فاكر

ز الذكاء واإلبداع تحفلدى األطفال

وسيلة20

Faker 20 Tools Brochure.indd 51 3/6/12 2:08 AM

ز الذكاء واإلبداع تحفلدى األطفال

وسيلة20


الطاقة نواتج أحد وهو متعددة، بطرق التحديات مواجهة على ذاتية قدرة بأنه الذكاء يعرف اإلبداعية التي يمتلكها الطفل. فبينما ينمو ذكاء األطفال, تنمو كذلك ثقتهم بحدسهم وقدراتهم, وهكذا لها. حلول وإيجاد المشكالت مع التعامل من تمكنهم متفتحة، ذهنية لديهم فتتشكل يشقون وهم بأنفسهم واثقين عملهم، في جادين أشخاصا ليصبحوا األذكياء األطفال يتطور

طريقهم في هذه الحياة.


لذا جيد. بشكل به االهتمام تم عادي، غير لعقل امتالكنا من تنبع أذكياء نصبح أن على قدرتنا إن نتاج لعوامل الجيد هو باهتمام جيد. والعقل إال حصيلة لعقل حظي فاإلبداع لدى األطفال ما هو الدائم وتشجيعهم الكبار دعم مثل األسرية؛ المحفزات من يساندها ما وجدت )وراثية( جينية للصغار. وعندما تتوافر الظروف المثالية لنمو العقل, ينمو اإلبداع ويزدهر لدى الطفل، معبرا عن جوهر

روحه بشكل مبهر.


إننا إذا امتلكنا القدرة الالزمة على أن نربي أطفالنا ليصبحوا مبدعين، فإننا في النهاية سنحصل على عميقا. معنى ووجودنا لحياتنا يجعلون الذين المبدعين أبنائنا في تتمثل بثمن، ر تقد ال قيمة هدية بذور نثر من لتتمكنوا التالية، المفيدة النصائح لكم جمعنا مبدعين، أطفال تربية نستطيع ولكي في لتحصدوا أعينكم، أمام وتزهر تنمو وهي آمالكم ولتشاهدوا أطفالكم، مخيالت في اإلبداع

النهاية عقوال يانعة، وتنعموا معهم بمستقبل مشرق بإذن اهلل.


نصائح لتشجيع اإلبداع

ز تحفالذكاء

واإلبداعلدى

األطفال وسـيلـة20


لهم تقدموا ال أبنائكم. لدى األجوبة عن والبحث االستطالع حب شجعوا سبر على دوم��ا شجعوهم بل الخمول، عقولهم فتتعود جاهزة إجابات األجوبة واكتشافها والتوصل إليها بأنفسهم، لذا فأفضل رد ألي سؤال موجه

من الطفل، أن يقول الوالد دائما: »ال أدري.. ما رأيك أنت؟ وكيف نجد الجواب؟«.

1





أحد إلى يسارع األطفال، قنوات إحدى في جديدة لعبة االبن يشاهد عندما خصوصا تقليدي، خطأ وهذا أراد، ما له فيتم له, بشرائها إياه مطالبا والديه )المصنعة( الجاهزة والدمى األلعاب كثرة ألن المعقول، الحد يتجاوز عندما تعمل في الغالب على تقييد إبداع الطفل وشل ذكائه. امنحوا أبناءكم الفرصة، المناسبة واألدوات المواد فقط لهم روا وف بأنفسهم. ألعابهم يبدعوا لكي بأنفسهم، وتركيبها ألعابهم ابتكار على لمساعدتهم لعبهم محيط في

وسترون إبداعاتهم تتناثر أمام أعينكم.

2





وتعددها. أفكارهم لتنوع وقبولكم تقديركم أطفالكم أم��ام أظهروا شجعوهم عندما تصدر منهم أي فكرة بقولكم مثال ألحدهم: »فكرة جميلة جدا! ما شاء اهلل عليك! هيا نجربها، نشوف تنجح، وإذا لم تنجح.. نشوف فكرة

غيرها«.

3





التجريب واالستكشاف. قوموا بإصدار تعليقات محفزة أبناءكم على شجعوا درجات بها مزجت التي »الطريقة مثال: كقولكم يبدعون، رؤيتهم عند لهم اللون األخضر لألوراق جعلت شجرتك يا خالد تبدو وكأنها شجرة حقيقية!«، أو »هذا رائع! لقد صنعت يا حسن نفقا سريا من تركيب تلك القطع والمكعبات

بطريقة ذكية!«.

4





تجنبوا إحراج أطفالكم أو إهانتهم أثناء أي تجارب يقومون بها. إن تحقير سلوك الطفل يجعله مترددا ومحجما عن التجربة والخطأ، فيمنعه ذلك من التعلم. قدموا لهم المساعدة، وادعموهم معنويا بقولكم: »ستنجح محاولتك في مثل: محبطة عبارات من بدال أخرى؟«، فكرة تجرب ال »لماذا أو القادمة«. المرة بنت!«. يا الفظيع الغباء هذا »ما أو: ولد!«، يا أخرى مرة كررتها إذا »سنعاقبك يغذي ذلك ألن إشرافكم، تحت المعقولة المغامرة على أبناءكم شجعوا

اإلبداع فيهم، ويساعدهم على التعلم باالكتشاف.

5





بطرح وذلك التفكير، في استقالليته وشجعوا الطفل، خيال بتنمية قوموا تقديم من بدال عمل، أي تنفيذ على إقدامه عند دائم بشكل عليه األسئلة أثناء القيام به اإلجابات الجاهزة له. تجنبوا توجيه الطفل بما يجب عليه تماما الطفل على صنع نموذج فني لمنزل صغير، أثناء إقدام إنجازه لعمل ما. مثال، البيت تصنع أن األفضل »هل سؤاله: عبر التفكير على عقله بتحفيز قوموا من الخشب أو من مواد أخرى؟ وأي مادة ستساعدك على إنهاء بيتك الصغير

بسرعة؟ ما الذي تراه؟«.

6





تجنبوا دفع أطفالكم إلى الميل نحو الكمال وإتقان العمل عند تنفيذ أعمالهم. في أنفسكم إقحام عبر أطفالكم أعمال على االستيالء في الرغبة وتجنبوا تنفيذها ألنكم تستطيعون إنجازها بشكل أفضل وبطريقة أسرع )طبعا أنتم تستطيعون ذلك بال شك!(. وتجنبوا أيضا إضافة لمساتكم األخيرة على أعمال أطفالكم، كي تبدو أجمل وأكثر اكتماال. تذكروا أن أطفالكم في طور التعلم ولم يصلوا بعد إلى مستواكم، واحترموا ذلك، فعمل الطفل جميل كما هو العمل، لهذا الطفل ممارسة تكرار ومع ولمساتهم. الكبار إضافات دون من

يأتي اإلتقان ويتطور الناتج النهائي بشكل طبيعي.

7





قاسية بعبارات تجرحوهم وال أطفالكم، مع التعامل عند سلبيين تكونوا ال أو محبطة تقتل اإلبداع فيهم، فالعبارات الجارحة والتعليقات المجحفة هي اإلبداعية. يجب عليكم تفادي عبارات سلبية مثل: »ال, ما للتجربة بمثابة عقاب هكذا يجب فعلها! دعني أنجزها لك«. أو: »أال يمكنك فعل شيء صحيح يا ولد؟«.

8





أطفالكم. من يصدر إبداعي جهد ألي وتقديركم احترامكم كامل أظهروا أشعروهم باعتزازكم بأعمالهم وإبداعاتهم الصغيرة عبر تعليقها أو عرضها على جدران البيت، أو على طاولة المكتب، أو حتى على ثالجة المطبخ. واعلموا أن األطفال يحبون رؤية ما أنجزوه وأهدوه بكل حب لوالديهم معروضا بفخر

في أماكن عملهم.

9





تجنبوا إجراء مقارنات غير محببة بين اإلخوة، فيجب أال تصدروا أحكاما ظالمة نادر«، »أنت ال تستطيع سرد قصة بشكل جيد مثل أخيك ومؤثرة سلبا كهذه: الرسم جيدا مثل أختك عبير؟«. يجب أن نؤمن بأن كل فرد »لم ال تستطيع أو: بغيره، أدائه أو عمله نقارن أال ويجب غيره، عن تميزه التي الخاصة قدراته له الطفل السلبية على نفسية الطفولة، ألن لذلك عواقبه خصوصا في مرحلة

وتنشئته وتقدمه في حياته.

10





ساعدوا على نشر أجواء المرح في المحيط الذي يعيش فيه األطفال ويتعلمون ويلهون، فتشجيع روح الدعابة عبر النكات البريئة مع مشاركة األطفال أوقات المرح يساعدهم على اإلحساس بإبداعهم واالستمتاع به، ما يعمل على إنمائه

وإذكائه.

11





لوا لهم ممارسته، فاألطفال يشعرون ال ترغموا األطفال على اللعب، ولكن سهبدفعة معنوية كبيرة حينما يشاركهم األبوان اللعب، كأن يحبو الوالد محاوال إضحاك أطفاله. لكن يبقى من المهم أال يمارس الوالدان دور القائد والموجه أثناء اللعب، بل ينبغي عليهما أن يتابعا دون أن يفرضا أسلوبهما في اللعب، وإذا

لعبا مع أطفالهما فيكون بعفوية تامة.

12





أدخلوا صحيحة. إجابة من أكثر أسئلتها تحمل مسابقات ألطفالكم أقيموا عبارة »ماذا لو...؟« االستفهامية أثناء هذه المسابقات. مثال، عندما تشاركونهم في مسابقة لبناء قلعة رملية على الشاطئ، اسألوهم أسئلة من نوع: »كيف يمكننا أن نجعل الرمل يتماسك جيدا دون أن تسقط القلعة؟«، أو »ماذا لو وضعنا

رسوما على القلعة, ما األدوات التي يمكننا أن نستخدم لرسمها؟«.

13





على هبطنا »لو مثل: أسئلة اسألوهم مثال »التخيل«، ممارسة أوالدكم عودوا القمر، كيف سنبني بيوتنا هناك؟«، ودعوهم يسردوا اإلجابات بعفوية. أو أحضروا يتخيلوا أن منهم واطلبوا المغرفة، أو كالشوكة المطبخ من منزلية أداة االستخدامات البديلة لهذه األدوات غير االستخدامات المباشرة، واستمتعوا مع أطفالكم بسماع اإلجابات، واطلبوا منهم المزيد، وأثنوا على ما تسمعونه من

أفكار، حتى لو كانت مضحكة وغير منطقية.

14





مارسوا مع أطفالكم لعبة التمثيل أو التظاهر. مثال، دعوا طفلكم يتخيل أنه أسد أو خروف، أو حتى سيارة أو دراجة نارية، وشجعوه على تقليد هذه األصوات ومحاكاة حركاتها، واستمتعوا معه بالضحك، وقوموا بشكره ومكافأته على

أدائه الرائع.

15





وتصميم بالتجارب القيام فيه يستطيعون ألطفالكم آمنا مكانا ��روا وفالمكان، هذا في الفوضى إثارة عن لهم وتغاضوا والحرفية، الفنية األعمال حتى يمكنهم اللعب واللهو والتجريب بإبداع. وأحضروا لهم في هذا المكان كل المواد واألدوات اآلمنة، مثل الورق والكرتون والقماش والطباشير واألقالم

واأللوان والخشب والصلصال.. وغير ذلك مما يساعدهم على العمل واالبتكار.

16





علبة على )كالنقر مميزة أصواتا تصدر آالت صنع على أطفالكم شجعوا إلى منهم كال وادع��وا واح��د، مكان في اجمعوهم ثم فارغة(، معدنية األخرى. اآلالت أصوات مع إيقاعها يتمازج بحيث صوتها، وإصدار آلته استخدام افسحوا المجال لهم للحركة حتى يتمكنوا من االنسجام مع أصوات آالتهم

واستعراض مهاراتهم.

17





اجمعوا العائلة في مكان واحد، وقوموا بنسج قصة عائلية خيالية، بحيث يبدأ فرد بسرد بداية لقصة ما، ثم يضيف عليها اآلخر، فاآلخر، وهكذا. وكلما ازدادت

الحبكة في القصة فكاهة وغرابة, زاد المرح واالستمتاع باللعبة.

18





قوموا بتغيير نهاية قصص سمعها أطفالكم أو قرأوها وعرفوها جيدا. قولوا آخر؟«. شجعوهم على تخيل القصة بشكل تنتهي أن لهم مثال: »هل يمكن سيناريوهات أخرى للقصة، فقد يبدعون نهايات أجمل، كأن تكون أكثر طرافة

أو غرابة من نهاية القصة األصلية.

19





مارسوا ألعابا ذهنية مع أطفالكم، كلعبة الكلمات أو التالعب باأللفاظ. فمن الممتع جدا أن نجعل العقل يبذل جهدا ويتوسع البتكار تشبيهات وتناظرات، أو الكتشاف اختالفات وفروقات. وبمعنى آخر, فإن التفكير اإلبداعي يزداد توسعا بين الشبه كوجه شيئين، بين االختالف أو التشابه أوجه األطفال يبين حينما الديك وساعة المنبه مثال, أو حينما يعددون كل النقاط التي يلتقي فيها حيوان

الفهد بسيارة السباق السريعة.

20





تم اقتباس هذه المادة المكتوبة وصياغتها بتصرف باالستناد إلى المرجع العلمي اآلتي:

20 Ways to Encourage Children’s Resourcefulness and Creativity, by Karen Stephens, Parenting Exchange, August 2004, Issue # 22. Karen Stephens is director of Illinois State University Child Care Center and instructor in child development for the ISU Family and Consumer Sciences Department. She writes a weekly column for parents in her local newspaper. Karen is author of two books and frequent contributor to Child Care Information Exchange.


فاكر

Documents

Transcript of فاكر