ﺭﺎﺛﻵﺍ ﻞﻜﺸﻣ ﺏﺎﺘﻜﻟﺍ ُﻦﺑْ ُﺪﺣَﻤْﹶﺃ ...ﻩ...

832
ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ: ﺍﻵﺛﺎﺭ ﻣﺸﻜﻞ ﺍﳌﺆﻟﻒ: ﻱﱡ ﹶﺯ ﹾﺄ ﺍﻟ ﹺﻱﱡ ﺎﻭ ﺍﻟﻄﱠﺤ ﹶﻤ ﹶﺎﻣ ﻤﱠ ﺪ ﹶﺣ ﹶﺮ ﹶﺑ ﺁﻟ ﹶﻰ ﻤﱠﺪ ﱢﺪ ﻠﹸﻮﻗﹶﺎﺗ ﹾﻀ ﹶﻓ ﹶﻰ ﺍﺗ ﹶﻮ ﻴﻢ ﺍﻟﺮﱠﺣ ﺍﻟﺮﱠﺣ ﺍﻟﻠﱠﻪ ﹺﺴ ﹶﺎﻣ ) ﹶﺎﻝ: ( ﹶﺑﻱﱡ ﹶﺯ ﹾﺄ ﺍﻟ ﹺﻱﱡﺎﻭ ﺍﻟﻄﱠﺤ ﹶﻤ ﹶﺎﻣ ﻤﱠﺪ ﹶﺣ ﹶﺮ ) ﹶﻣﱠﺎ( ﻤﱠﺪ ﱠﻪ ﹺﻴ ﺰﱠ ﻞﱠ ﺍﻟﻠﱠﻪ ﹺﻥﱠ ﹶﺈ ﺍﻟ ﺎﺋ ﹺﻴ ﹶﻧ ﺎﺗ ﻠﱠﻢ ﹶﻴ ﺍﻟﻠﱠﻪ ﻠﱠﻰ ﹶﻪ ﹶﺒ ﹶﻬ ﹶﺎﻥ ﻳﻦ - ﹶﺎﻣ ﹺﻢ ﹶﻴ ﹶﻴ ﺍﻟﻠﱠﻪ ﺍﺕ ﹶﻮ ﹶﺎﺗ - ﹶﻬ ﹰﺎﺪﱢﻗ ﻠﹶﻴ ﹶﻪ ﹶﺒ ﹶﻬ ﹶﻧ ﹶﺎﻥ ﱠﺘ ﺍﻟ ﹺﻪ ﻜﹸﺘ ﺎﺗ ﺎﺑ ﹶﻴ ﹶﻧ ﹶﻣ ، ﺁﻣ ﱠﻪ ﹶﻧ ﹶﻤ ﹶﻋ ، ﹺﻩ ﹶﻣ ﹶﺪﱡﻡ ﱠﻘ ﺍﻟﺘ ، ﹶﻮ ﹺﻢ ﺍﺗ ﹶﺻ ﹾﻊ ﹺﺘ ﹺﻪﺰﱠ ﹶﻮ ﹺﻘ ﹺﻪ ﻴﻤ ﱠﺎﻩ ﻞﱠ : } ﱠﺎ ﺇﻟ ﺇﻥ ﹾﻬ ﺍﻟ ﻮﺣ{ ﺎﻫ ﻤﱠﺎ ﺎﺀ ﺎﻧ ﺍﻟ ﹺﻪ ﺎﻫ ﺁﺗ ﹺﻤ ﹶﺧ ﹾﺄ ﹺﺎﻟ ﹶﻣ ﻞﱠ ﺰﱠ ﹶﻮ ﹺﻘ} ﻮﺍ ﻓﹶﺎﻧ ﹸﻢﺎﻛ ﹸﻭﻩ ﹶﺨﻮﻝ ﺍﻟﺮﱠﺳ ﹸﻢﺎﻛ ﺁﺗ { ﹺﻢ ﹶﺒ ﻮﺍ ﻜﹸﻮﻧ ﹶﻥ ﺎﻫ ﹺﻘ ﹶﻰﺎﻟ : } ﹸﻢ ﹶﺠ ﹶﻮ ﹾﻘ ﹺﺎﻟ ﹶﻪﻭﺍ ﹶﺎ { ﹸﻮﻩ ﹶﻌ ﺇﻥ ﹶﻟ ﹺﻢ ﺬﱠﺭ ، ﻞﱠ ﺰﱠ ﹶﻮ ﹺﻘ ﹶﻣ ﹶﻒﺎﻟ ﹶﻟ ﺬﱠﺭ ، ﻭﻥ ﹶﺎ ﹺﻢ ﺎﻟ ﹶﻋﻮﻁ } ﹸﻮﻥ ﺎﻟ ﻳﻦ ﱠﺬ ﺍﻟ ﹶﺭ ﹾﻴ ﻴﻢ ﹶﻟ ﹶﺍﺏ ﻴﺒ ﹶﻭ ﻴﺒ ﹶﻥ ﹺﻩ ﹶﻣ { . ﹶﺮ ﹶﺑ ﹶﺎﻝ: ﺍﻟ ﹶﺔﻮﻟ ﹾﺒ ﹾﻤ ﺍﻟ ﹺﻴﺪﺎﻧ ﹶﺳ ﹾﺄ ﹺﺎﻟ ﻠﱠﻢ ﹶﻴ ﺍﻟﻠﱠﻪ ﻠﱠﻰ ﱠﺔ ﹺﻳ ﹾﻤ ﺍﻟ ﹶﺎﺭ ﹾﺂﺛ ﺍﻟ ﹶﺮ ﱢﻲ ﹺﻧ ﹶﻭ ﻘﹶﻠﹶﻬ ﹺﻓ ﻘﹸﻂﹸ ﻤﱠﺎ ﺎﺀ ﹶﺷ ﻴﻬ ﹶﻮ، ﹶﻬ ﺍﺀ ﺍﻟﹾﺄﹶﺩ ، ﻠﹶﻴ ﺎﻧ ﹶﻣ ﹾﺄ ﺍﻟ ﻴﻬ ﱡﺖ ﹶﺒ ﱠﺜ ﺍﻟﺘ ﻴﻬ ﹺﻤ ﹾﻢ ﹾﻌ ﺍﻟ ، ﺎﻥ ﹶﻣﱡﻠ ﹶﻰ ﺇﻟ ﹺﻲ ﹾﺒ ﹶﻠﺎﻝ ﹶﻤ ﱠﺎﺱ ﺍﻟﻨ ﹶﺮ ﹾﺜ ﹶﻛ ﱠﺘ ﺍﻟ ﹶﺎﻡ ﹶﺣ ﹾﺄ ﺍﻟ ﺍﺝ ﺍﺳ ﹶﻴ ﺍﻟ ﺎﺏ ﹸﻞﱢ ﹾﻛﹸﺮ ﹶﺫ ﺍﺑ ﹶﺑ ﹶﻟ ﹶﺟ ﹶﻥ ، ﹶﺎﺕﺎﻟ ﹺﺣ ﹾﺈ ﺍﻟ ﹾﻲ ﻴﻬ ﻞﱠ ﺰﱠ ﻠﱠﻪ ﺁﺗ ﱠﻰ ﹶﻟ ﻴﻖ ﱠﻮ ﺍﻟﺘ ﹸﻪ ﹶﻟ ﹶﺳ ﹶﻟﻠﱠﻪ ﹶﻴ ﻞﱠ ﺰﱠ ﺍﻟﻠﱠﻪ ﺍﺏ ﹶﻮ ﹾﺘ ﹶﻟ ﹶﺬ ﹶﻴ ﹶﺪ ﻴﻤ ﹶﻟ ﻴﻞ ﹾﻮ ﺍﻟ ﹺﻌ ﺒﹺﻲ ﹺﱘ ﹶﺮ ﱠﺍﺩ ﱠﻪ ﹺﻧ ﹶﺈ ﹶﻴ ﻮﻧ ﹾﻤ ﺍﻟ ﻠﱠﻰ ﹶﻣ ﹺﻤ ﹾﺗ ﺍﺑ ﹶﻟ ﺫﹶﺍﻛ ﹶﻧ ﹺﻴﺪﺎﻧ ﹶﺳ ﹺﺄ ﹺﻱ ﹶﺪ ﻤﱠﺎ ﹺﻪ ﺎﺟ ﹾﺤ ﺍﻟ ﺍﺀ ﹺﺎﺑ ﻠﱠﻢ ﹶﻴ ﺍﻟﻠﱠﻪ ﺎﺀ ﺇﻥ ﺍﻟﻠﱠﻪ: ﻭﺭ ﹶﻟﻠﱠﻪ ﹺﺎﻮﺫ ﻴﻨ ﻠﱠﻪ ﹾﺤ ﺍﻟ ﺇﻥﱠ ﺎﻟ ﹶﻋ ﹶﺎﺕ ﱢﺌ ﹸﺴ ﹺﻳﻚ ﹶﺎ ﺍﻟﻠﱠﻪ ﱠﺎ ﺇﻟ ﹶﻪ ﺇﻟ ﹶﺎ ﹶﻥ ﹶﺷ ، ﹶﻪ ﺎﺩ ﻓﹶﻠﹶ ﺎ ﹶﻪﻞﱠ ﹶﺎ ﹶﻠ ﺍﻟﻠﱠﻪ ﻤﱠﺪ ﹶﻥﱠ ﹶﺷ ، ﹶﻪ ﹸﻪﻮﻟ } ﱠﺬ ﺍﻟ ﱡﻬ ﹶﻳ ﻮﻥ ﹶﻧ ﱠﺎ ﺇﻟ ﻦﱠ ﻮﺗ ﹶﺎ ﹶﺎﺗ ﻖﱠ ﺍﻟﻠﱠﻪ ﱠﻘﹸﻮﺍ ﺍﺗﻮﺍ ﺁﻣ ﻳﻦ} { ﱠﺬ ﺍﻟ ﺍﻟﻠﱠﻪ ﱠﻘﹸﻮﺍ ﺍﺗ ﻴﺒ ﹸﻢ ﹶﻴ ﹶﺎﻥ ﺍﻟﻠﱠﻪ ﺇﻥﱠ ﺎﻡ ﹶﺭ ﹾﺄ ﺍﻟ ﹺﻪ ﹸﻮﻥ ﺎﺀ { } ﻳﺪ ﹰﺎ ﹶﻮ ﹸﻮﺍ ﻗﹸﻮﻟ ﺍﻟﻠﱠﻪ ﱠﻘﹸﻮﺍ ﺍﺗ ﹸﻢ ﹶﻜﺎﻟ ﹶﻋ ﹸﻢ ﻴﻤ ﹶﻮ ﹶﺎﺯ ﹶﺪ ﹶﻘ ﹶﻪﻮﻟ ﺍﻟﻠﱠﻪ ﹸﻢ ﻮﺑ ﹸﻧ ﹸﻢ ﹶﻜ{ . ﺎﺟ ﹾﺤ ﺍﻟ ﹾﺒ ﺫﹶﻛﹶﺮ ﹶﺪ ﻤﱠ ﺎ ﻠﱠﻢ ﹶﻴ ﺍﻟﻠﱠﻪ ﻠﱠﻰ ﹺﻳ ﱠﺘ ﺍﻟ ﹺﻴﺪﺎﻧ ﹶﺳ ﹾﺄ ﺍﻟ ﹶﺎﻧ ﹺﻬ : ﹶﻨ ﱠﺛ ﹶﺪ ﹶﻨ ﱠﺛ ﺎﺩ ﹺﻳ ﺍﻟﺮﱠﺣ ﹶﻨ ﱠﺛ ﻲﱟ ﹶﺑﻱﱡ ﺍﺩ ﺍﻟﹾﺒ ﹺﻙﺎﺭ ﹾﻤ ﺍﻟ ﹾﺤ ﺍﻟ ﺎﻕ ﹺﺳ ﹺﻲ ﹶﺑ ﻱﱡ ﻮﺩ ﹾﻤ ﺍﻟ ﹶﺎﻝ ﻮﺩ ﺍﺑ ﹶﺣ ﹾﺄ ﺍﻟ ﹺﻲ ﹶﺑ } : ﺍﻟﻮﻝ ﻠﱠﻤ ﺎﺟ ﹾﺤ ﺍﻟ ﹾﺒ ﻠﱠﻢ ﹶﻴ ﺍﻟﻠﱠﻪ ﻠﱠﻰ ﻠﱠﻪ{ ﺬﹶﺍ ﹶﺮ ﹶﻛ ﹶﺬﻱﱡ ﻮﺩ ﹾﻤ ﺍﻟ ﹶﺧﻮﱠﺍﺭ ﺔﹸ ﺎﺑ ﹶﻨ ﱠﺛ ﹶﻳ ﹾﺤ ﺍﻟ ﹶﻨ ﱠﺛ ﹶﺪ ﹺﻪ ﹺﻌ ﹶﺎﻡ ﹶﻠ ﹾﻜ ﺍﻟ ﹺﻲ ﹶﺑ ﺎﻕ ﹺﺳ ﹺﻲ ﹶﺑ ﺍﺑ ﹶﺣ ﹾﺄ ﺍﻟ ﹶﺎﻝ ﻮﺩ : ﹺﻳﺪ ﹶﻨ ﱠﺛ ﹶﺪ ﹶﺮ ﹶﻛ ﹸﻢﱠ، ﻠﱠﻢ ﹶﻴ ﺍﻟﻠﱠﻪ ﻠﱠﻰ ﺍﻟﻠﱠﻪﻮﻝ ﱠﻤ

Transcript of ﺭﺎﺛﻵﺍ ﻞﻜﺸﻣ ﺏﺎﺘﻜﻟﺍ ُﻦﺑْ ُﺪﺣَﻤْﹶﺃ ...ﻩ...

  • ر: الكتاب مشكل اآلثاِديُّ : املؤلف َسلََمةَ الطََّحاوِيُّ الْأَْز ْبنِ ْبنِ َسلَاَمةَ ِد ْبُن ُمَحمَّ ْحَمُد رٍ أَ أَُبو َجْعفَ

    ِه ِه َوبِْسمِ اللَِّه الرَّْحَمنِ الرَّحِيمِ َوَصلََواُتُه َعلَى أَفَْضلِ َمْخلُوقَاِتِه َسيِِّدَنا ُمَحمٍَّد َوَعلَى آِلِه َوَصْحبِ أَُبو ) : قَالَ ( َسلَاِمَسلَاَمةَ ْبنِ َسلََمةَ الطََّحاوِيُّ الْأَْزِديُّ زَّ َبَعثَ َنبِيَُّه ُمَحمًَّدا ) أَمَّا َبْعُد ( َجْعفَرٍ أَْحَمُد ْبُن ُمَحمَِّد ْبنِ فَإِنَّ اللََّه َجلَّ َوَع

    ِه َوَسلََّم َخاِتًما ِلأَْنبَِياِئِه الَّ ُه َصلَّى اللَُّه َعلَْي ُه َوَرْحَمُتُه -ِذيَن كَانَ َبَعثَُهْم قَْبلَ ِه َوَعلَْيهِْم َوَسلَاُم َصلََواُت اللَِّه َعلَْيا َوُمَصدِّقًا لََه -َوَبَركَاُتُه ا َعلَْيَه َها َمْن آَمَن ا ، َوأََمَر ِفيَوأَْنَزلَ َعلَْيِه ِكَتاًبا َخاِتًما ِلكُُتبِِه الَِّتي كَانَ أَنَْزلََها قَْبلَُه َوُمَهْيِمًن

    ِطُق بِِه بِقَْوِلِه َعزَّ بِِه بَِتْرِك َرفْعِ أَْصَواتِهِْم فَْوَق َصْوِتِه ، َوَتْرِك التَّقَدُّمِ َبْيَن َيَدْي أَْمرِِه ، َوأَْعلََمُهْم أَنَُّه قَ ْد َتَولَّاُه ِفيَما َيْنَوأََمَرُهْم بِالْأَْخِذ بَِما آَتاُهْم بِِه َواِلاْنِتَهاِء َعمَّا َنَهاُهْم َعْنُه } وَحى َوَما َيْنِطُق َعْن الَْهَوى إنْ ُهَو إلَّا َوْحٌي ُي{ : َوَجلَّ

    َوَنَهاُهْم أَنْ َيكُوُنوا َمَعُه كََبْعِضهِْم َمَع } َوَما آَتاكُْم الرَُّسولُ فَُخذُوُه َوَما َنَهاكُْم َعْنُه فَاْنَتُهوا { بِقَْوِلِه َعزَّ َوَجلَّ ُه } َولَا َتْجَهُروا لَُه بِالْقَْولِ كََجْهرِ َبْعِضكُْم ِلَبْعضٍ { : ْوِلِه َتَعالَى َبْعضٍ بِقَ ، َوَحذََّرُهْم ِفي ِفْعِلهِْم ذَِلَك إنْ فََعلُو

    لَْيْحذَْر الَِّذيَن ُيَخاِلفُونَ فَ{ ُحُبوطَ أَْعَماِلهِْم َوُهْم لَا َيْشُعُرونَ ، َوَحذََّر َمَع ذَِلَك َمْن َخالََف أَْمَرُه بِقَْوِلِه َعزَّ َوَجلَّ .} َعْن أَْمرِِه أَنْ ُتِصيَبُهْم ِفْتَنةٌ أَْو ُيِصيَبُهْم َعذَاٌب أَلِيٌم

    ِتي َنقَلََها ذَُوو َوإِنِّي َنظَْرُت ِفي الْآثَارِ الَْمْروِيَِّة َعْنُه َصلَّى اللَُّه َعلَْيِه َوَسلََّم بِالْأََسانِيِد الَْمقُْبولَِة الَّ: قَالَ أَُبو َجْعفَرٍ ُتَها ، َوالِْعلُْم بَِما ِفيَها َعْن التَّثَبُِّت ِفيَها َوالْأََماَنِة َعلَْيَها ، َوُحْسنِ الْأََداِء لََها ، فََوَجْدت ِفيَها أَْشَياَء ِممَّا َيْسقُطُ َمْعرِفَ

    َدْرت َعلَْيِه ِمْن ُمْشِكِلَها َوِمْن اْسِتْخَراجِ الْأَْحكَامِ الَِّتيأَكْثَرِ النَّاسِ فََمالَ قَلْبِي إلَى َتأَمُِّلَها َوِتْبَياِن َما قَ

    زَّ َوَجلَّ ِلي ِمْن ِفيَها َوِمْن َنفْيِ الْإَِحالَاِت َعْنَها ، َوأَنْ أَْجَعلَ ذَِلَك أَْبوَاًبا أَذْكُُر ِفي كُلِّ َبابٍ ِمْنَها َما َيَهُب ال لَُّه َعِه َواَللََّه أَْسأَلُُه التَّْوِفيَق ذَِلَك ِمْنَها َحتَّى آِتَي ِف زَّ َوَجلَّ َعلَْي ِلذَِلَك يَما قََدْرت َعلَْيِه ِمْنَها كَذَِلَك ُملَْتِمًسا ثََواَب اللَِّه َع

    ِه فَإِنَُّه َجوَّاٌد كَرٌِمي َوُهَو َحْسبِي َونِْعَم الَْوِكيلُ َوالَْمُعوَنةَ َعلَْي

    ُه بِأََسانِيَد أََنا ذَاِكُرَها َبْعَد ذَِلَك َواْبَتدَأُْتُه بَِما أََمَر َصلَّى ْد ُروَِي َعْن ِه َوَسلََّم بِاْبِتَداِء الْحَاَجِة بِِه ِممَّا قَ إنْ َشاَء اللَُّه َعلَْيْنفُِسَنا َوِمْن َسيِّئَاِت أَْعَماِلَنا َمْن َيْهِد إنَّ الَْحْمَد ِللَِّه َنْحَمُدُه َوَنْسَتِعيُنُه َوَنْسَتْغِفُرُه َوَنُعوذُ بِاَللَِّه ِمْن ُشُرورِ أَ: اللَُّه َوُهَو

    ا َهاِدَي لَُه ، َوأَْشَهُد أَنْ لَا إلََه إلَّا اللَُّه َوْحَدُه لَا َشرِيَك لَُه ، َوأَْشَهُد أَنَّ ُمَحمًَّدا اللَُّه فَلَا ُمِضلَّ لَُه َوَمْن ُيْضِللْ فَلََواتَّقُوا اللََّه الَِّذي } { يَن آَمُنوا اتَّقُوا اللََّه َحقَّ ُتقَاِتِه َولَا َتُموُتنَّ إلَّا َوأَْنُتْم ُمْسِلُمونَ َيا أَيَُّها الَِّذ{ َعْبُدُه َوَرُسولُُه

    كُْم أَْعَمالَكُْم َوَيْغِفْر اتَّقُوا اللََّه َوقُولُوا قَْولًا َسِديًدا ُيصِْلْح لَ{ َو } َتَساَءلُونَ بِِه َوالْأَْرَحاَم إنَّ اللََّه كَانَ َعلَْيكُْم َرِقيًبا ْد فَاَز فَْوًزا َعِظيًما .} لَكُْم ذُُنوَبكُْم َوَمْن ُيِطْع اللََّه َوَرُسولَُه فَقَ

    ا قَْد ذَكَْرَنا ِمْن ُخطَْبِة الَْحاَج َسلََّم ِممَّ ا قَْد َحدَّثََنا َم: ِة بَِها َوكَاَنْت الْأََسانِيُد الَِّتي ُروَِيْت َعْنُه َصلَّى اللَُّه َعلَْيِه َوالَْمْسُعوِديُّ َعْن أَبِي إِْسحَاَق الُْحَسْيُن ْبُن َنْصرِ ْبنِ الُْمَعارِِك الَْبْغَداِديُّ أَُبو َعِليٍّ َحدَّثََنا َعْبُد الرَّْحَمنِ ْبُن زَِياٍد َحدَّثََنا

    ا َرُسولُ ال: { َعْن أَبِي الْأَْحَوصِ َعْن اْبنِ َمْسُعوٍد قَالَ ةَ الَْحاَجِة َعلََّمَن فَذَكََر َهذَا } لَِّه َصلَّى اللَُّه َعلَْيِه َوَسلََّم ُخطَْب َعْن أَبِي إِْسَحاَق َعْن أَبِي الْكَلَاَم بَِعْينِِه َوَما قَْد َحدَّثََنا الُْحَسْيُن أَْيًضا َحدَّثََنا َشبَاَبةُ ْبُن َسوَّارٍ أَْخَبرََنا الَْمْسُعوِديُّ

    َعلََّمَنا َرُسولُ اللَِّه َصلَّى اللَُّه َعلَْيِه َوَسلََّم ، ثُمَّ ذَكََر َنْحَوُه َوَما قَْد َحدَّثََنا َيزِيُد ْبُن : نِ َمْسُعوٍد قَالَ الْأَْحَوصِ َعْن اْب

  • َحدَّثََنا ُشْعَبةُ َعْن : ريٍ الَْعْبِديُّ قَالَا ِسَناِن ْبنِ َيزِيَد الَْبْصرِيُّ أَُبو َخاِلٍد َحدَّثََنا بِْشُر ْبُن ُعَمَر الزَّْهَرانِيُّ َوُمَحمَُّد ْبُن كَِثا{ أَبِي إِْسَحاَق َعْن أَبِي ُعَبْيَدةَ َعْن َعْبِد اللَِّه قَالَ كَانَ النَّبِيُّ َعلَْيِه السَّلَاُم ُيَعلُِّمَن

    .ثُمَّ ذَكََر َهذَا الْكَلَاَم بَِعْينِِه } ُخطَْبةَ الَْحاَجِة ِث ، َبةُ ، َوقَْد أَْخَبَرَنا أَُبو إِْسحَاَق َعْن أَبِي الْأَْحَوصِ ، َعْن أَبِي ُعَبْيَدةَ َعْن َعْبِد اللَِّه بَِهذَا الَْحِديَوَزاَد بِْشٌر قَالَ ُشْع

    َم ِفي فَكَانَ َهذَا الَِّذي َوَجْدَناُه َعْن َرُسولِ اللَِّه َصلَّى ا: َوأَنَّ َهذَا َحِديثُ أَبِي ُعَبْيَدةَ قَالَ أَُبو َجْعفَرٍ للَُّه َعلَْيِه َوَسلَّا َيْدُخلُ ِفي َهذَ َما : ا الَْمْعَنى أَْيًضا َهذَا الَْمْعَنى ِمْن َحِديِث اْبنِ َمْسُعوٍد َرِضَي اللَُّه َعْنُه َوقَْد ُروَِي َعْن اْبنِ َعبَّاسٍ ِممَّ

    ْبُن ُسلَْيَم َحدَّثََنا ُمَحمَُّد ْبُن الصَّلِْت الْكُوِفيُّ َحدَّثََنا َيْحَيى ْبُن : انَ قَالَا قَْد َحدَّثََنا ُمَحمَُّد ْبُن َعِليِّ ْبنِ َداُود َوفَْهُد ، َعْن َسِعيِد ْبنِ ُجَبْيرٍ َعْن اْبنِ َعبَّاسٍ قَالَ رِو ْبنِ َسِعيٍد كَلََّم َرُجلٌ النَّبِيَّ : َزكَرِيَّا َعْن َداُود ْبنِ أَبِي ِهْنٍد ، َعْن َعْم

    إنَّ الَْحْمَد ِللَِّه َنْحَمُدُه َوَنْسَتِعيُنُه ، َمْن َيْهِدِه اللَُّه ، فَلَا ُمِضلَّ { : اَبُه النَّبِيُّ َصلَّى اللَُّه َعلَْيِه َوَسلََّم ِفي َحاَجٍة ؛ فَأََجُه ، َوأَْشَهُد أَنْ لَا إلََه إلَّا اللَُّه ، َوْحَدُه لَا َشرِيَك لَ ُه ، َوأَنَّ ُمَحمًَّدا َعْبُدُه َوَرُسولُُه ، لَُه ، َوَمْن ُيْضِللْ ، فَلَا َهاِدَي لَ

    َما َحدَّثََنا فَْهٌد ، َحدَّثََنا أَُبو غَسَّانَ - ٥: َوقَْد ُروَِي َعْن ُنَبْيِط ْبنِ َشرِيٍط َما َيْدُخلُ ِفي َهذَا الَْمْعَنى أَْيًضا } أَمَّا َبْعُد .ْنَصارِيُّ ، َحدَّثََنا أَُبو َماِلٍك الْأَْشَجِعيُّ النَّْهِديُّ ، َحدَّثََنا ُموَسى ْبُن ُمَحمٍَّد الْأَ

    كُْنت َرِديَف أَبِي َعلَيَّ َعُجزِ الرَّاِحلَِة ، َوالنَّبِيُّ َصلَّى اللَُّه َعلَْيِه َوَسلََّم َيْخطُُب ِعْنَد : ُنَبْيِط ْبنِ َشرِيٍط قَالَ { َعْن َو َيقُولُ لَِّه ، َنْسَتِعيُنُه ، َوَنْسَتْغِفُرُه ، َوأَْشَهُد أَنْ لَا إلََه إلَّا اللَُّه ، َوأَنِّي َعْبُدُه َوَرُسولُُه ، الَْحْمُد ِل: َجْمَرِة الَْعقََبِة ، َوُه

    ِه إنْ فَِممَّا أََنا ذَاِكُرُه ِمْن الْأَْبَوابِ الَِّتي أََنا ُمْجرِي ِكَتابِي َهذَ: ، ثُمَّ قَالَ } أُوِصيكُْم بَِتقَْوى اللَِّه : ثُمَّ قَالَ ا َعلَى ِمثِْل َشاَء اللَُّه

    َو َما قَْد َحدَّثََنا فَْهٌد ، - ٦َباُب َما قَْد ُروَِي َعْن َرُسولِ اللَِّه َعلَْيِه السَّلَاُم ِفي أََشدِّ النَّاسِ َعذَاًبا َيْوَم الِْقَياَمِة َوُه .، َعْن َعاِصمٍ ، َعْن أَبِي َواِئلٍ َحدَّثََنا ُموَسى ْبُن إْسَماِعيلَ ، َحدَّثََنا أََبانُ ْبُن َيزِيَد

    ِه السَّلَاُم قَالَ إنَّ أََشدَّ النَّاسِ َعذَاًبا َيْوَم الِْقَياَمِة َرُجلٌ قََتلَ َنبِيا ، أَْو قََتلَُه َنبِيٌّ ، { : َعْن َعْبِد اللَِّه ، َعْن َنبِيِّ اللَِّه َعلَْيُمَمثِّلٌ ِمْن الُْم " .} َمثِِّلَني َوإَِماُم َضلَالٍَة ، َو

    ِفيِه َما َيْنَتِفي فََوقَفَْنا بَِهذَا َعلَى أََشدِّ النَّاسِ َعذَاًبا َيْوَم الِْقَياَمِة أَنَُّهْم أَْهلُ َهِذِه الْأَْصَناِف الثَّلَاثَِة ، َو: قَالَ أَُبو َجْعفٌَر َو َما - ٧، غَْيَر أَنَّا قَْد َوَجْدَنا ِفي َحِديٍث ِسَواُه َما َيجُِب َتأَمُّلُُه أَنْ َيكُونَ لَُهْم َيْوَمِئٍذ ِمثْلٌ ِمْن الُْمَعذَّبَِني ِسَواُهْم َوُه

    .ٍد َحدَّثََنا ُيوُنُس ، َعْن بِْشرِ ْبنِ َبكْرٍ ، َعْن الْأَْوَزاِعيِّ ، َعْن اْبنِ ِشَهابٍ ، أَْخَبَرنِي الْقَاِسُم ْبُن ُمَحمََّسلََّم َوأََنا ُمْسَتِتَرةٌ بِِقَرامٍ ِفيِه ُصوَرةٌ ، فََهَتكَُه ، ثُمَّ َدَخلَ َع: َعْن َعاِئَشةَ قَالَْت { لَيَّ َرُسولُ اللَِّه َصلَّى اللَُّه َعلَْيِه َو

    .} إنَّ أََشدَّ النَّاسِ َعذَاًبا َيْوَم الِْقَياَمِة الَِّذيَن ُيَشبُِّهونَ بَِخلْقِ اللَِّه َعزَّ َوَجلَّ : قَالَ .الَْحِديِث أَنَّ الْجِْنَس الَْمذْكُوَر ِفيِه ُهَو أََشدُّ النَّاسِ َعذَاًبا فَكَانَ ِفي َهذَا

    ا ُهَو كَ ذَِلَك ، فََتأَمَّلَْناُه ِمْن فَإِنْ كَانَ َهذَا ثَابًِتا ؛ فَُهَو ُمَخاِلٌف ِللْأَوَّلِ ، َوَحاَش ِللَِّه أَنْ َيْجرَِي َعلَى ِلَساِن َرُسوِلِه َم .َواَيِة غَْيرِ َهِذِه الرِّ

    : أَْخَبرََنا اْبُن َوْهبٍ ، أَْخَبَرنِي ُيوُنُس ، َعْن اْبنِ ِشَهابٍ ، َعْن الْقَاِسمِ َعْن َعاِئَشةَ : فََوَجْدَنا ُيوُنَس قَْد َحدَّثََنا - ٨ .ِمْن أََشدِّ النَّاسِ : أَنَّ َرُسولَ اللَِّه َعلَْيِه السَّلَاُم قَالَ { .

  • . .َوذَكََرُه } ي َهذَا الَْحِديِث غَْيُر ُمَخاِلٍف ِلَما ِفيفََوقَ الَْحِديِث الْأَوَّلِ ، فَْنا بِذَِلَك َعلَى أَنَّ َما كَانَ ِمْن َرُسولِ اللَِّه َعلَْيِه السَّلَاُم ِف

    ، َوأَنَّ َو الُْمَمثِّلُ بَِخلْقِ اللَِّه إذْ كَانَ الُْمَشبُِّه بَِخلْقِ اللَِّه ُه

    .ِفي َهذَا الَْحِديِث ُهَو ِمْن الْأَْجَناسِ الثَّلَاثَِة الَْمذْكُورِيَن ِفي الْأَوَّلِ الْجِْنَس الَْمذْكُوَر .َوغَْيَر أَنَّا َوَجْدَنا َحِديثًا آَخَر ِسَوى ذَْيَنك

    ا َحدَّثََنا أَُبو أَُميَّةَ ، َحدَّثََنا ُعَبْيُد اللَِّه ْبُن ُموَسى الَْعْبِسيُّ ، أَْخَبَر - ٩ َنا َشيَْبانُ النَّْحوِيُّ ، َعْن الْأَْعَمشِ ، َعْن َوُهَو َم، َعْن ُيوُسَف ْبنِ َماَهَك ، َعْن ُعَبْيِد ْبنِ ُعَمْيرٍ .َعْمرِو ْبنِ ُمرَّةَ

    ِه السَّلَاُم : َعْن َعاِئَشةَ قَالَْت َهَجا َرُجلًا ، فََهَجا الْقَبِيلَةَ أََشدُّ النَّاسِ َعذَاًبا َيْوَم الِْقَياَمِة َرُجلٌ{ : قَالَ َرُسولُ اللَِّه َعلَْي .} بِأَْسرَِها

    ، فَُهَو ُمَخاِلٌف ِللْأَوَّلِ ، َوَحاَش ذَِلَك أَنْ َيْخَتِلَف قَْولُ الرَُّسولِ ِفي ي َهذَا كََما ِفيِه ِه فَإِنْ كَانَ َما ِف ْو ِفي غَْيرِ َهذَا ، أَِفي َهذَا ِمْن َتقِْصريِ َبْعضِ ُرَواِتِه َعْن ِحفِْظ َما كَانَ ِمْن َرُسولِ اللَِّه َصلَّى اللَُّه ، غَْيَر أَنَُّه قَْد َيْحَتِملُ أَنْ َيكُونَ َما

    َسلََّم ِفي ذَِلَك ، فَالَْتَمْسَناُه ِفي غَْيرِ َهِذِه الرَِّواَيِة .َعلَْيِه َوَوَحدَّثََنا إْبَراِهيُم ْبُن أَْحَمدَ ) ح ( ا ، َحدَّثََنا اْبُن أَبِي شَْيَبةَ فََوَجْدَنا إِْسَحاَق ْبَن إبَْراِهيَم الْبَْغَداِديَّ قَْد َحدَّثََن - ١٠

    ْبنِ : الَْواِسِطيُّ ، َحدَّثََنا اْبُن أَبِي َسِميَنةَ ، قَالَا ةَ ، َعْن ُيوُسَف َحدَّثََنا َجرِيٌر ، َعْن الْأَْعَمشِ ، َعْن َعْمرِو ْبنِ ُمرَِّه السَّلَاُم : ُعَمْيرٍ َعْن َعاِئَشةَ قَالَْت َماَهَك ، َعْن ُعَبْيِد ْبنِ إنَّ أَْعظََم النَّاسِ ِعْنَد اللَِّه ِفْرَيةً : " قَالَ َرُسولُ اللَِّه َعلَْي

    .َيْوَم الِْقَياَمِة الرَُّجلُ يَْهُجو الْقَبِيلَةَ بِأَْسرَِها ، أَْو َرُجلٌ اْنتَفَى ِمْن أَبِيِه " ا كَانَ ِمْنُه الْهَِجاُء فََوقَفَْنا بِذَِلَك َعلَى ي َهذَا الَْحِديِث ُهَو ِذكُْر َم أَنَّ الَِّذي قََصَد إلَْيِه َرُسولُ اللَِّه َعلَْيِه السَّلَاُم ِف

    ُه ِمْن أَْصَناِف الَْعذَابِ ، افُِلِعظَمِ الِْفْرَيِة ِعْنَد اللَِّه ، لَا ِلَوْصِف َعذَابِ اللَِّه إيَّاُه َعلَى ذَِلَك أَنَُّه أََشدُّ الَْعذَابِ ، أَْو ِخلَا ِفي الْأَوَّلِ .فَاْنَتفَى أَنْ َيكُونَ ِفيِه ِخلَاٌف ِلَشْيٍء ِممَّ

    لِ َباُب َبَياِن َما أَْشكَلَ َعلَْيَنا ِممَّا قَْد ُروَِي َعْنُه َعلَْيِه السَّلَاُم ِمْن الَْعْشرِ الَْخَواِتمِ ِمْن ُسوَرِة آ - ٢َوِمْن ذَِلَك ٍة ِعْنَد اْسِتيقَاِظِه ِمْن َنْوِمِه ، َوَما ُروَِي َعْنُه ِفي ذَِلَك ِعْمَرانَ َحدَّثََنا ُيوُنُس ، أَْخَبَرَنا اْبُن - ١١الَِّتي َتلَاَها ِفي لَْيلَ

    .َوْهبٍ أَنَّ َماِلكًا أَْخَبَرُه . .

    أَْخَبَرَنا َماِلٌك ، َعْن َمْخَرَمةَ ْبنِ : إْدرِيَس الشَّاِفِعيُّ ، قَالَ َوَما قَْد َحدَّثََنا إْسَماِعيلُ الُْمَزنِّي ، َحدَّثََنا ُمَحمَُّد ْبُن: أَنَُّه َباَت ِعْنَد َمْيُموَنةَ َزْوجِ النَّبِيِّ ، َوِهَي َخالَُتُه ، قَالَ : اْبَن َعبَّاسٍ أَْخَبَرُه { ُسلَْيَمانَ ، َعْن كَُرْيبٍ أَنَّ

    ُه - ِة ، َواْضطََجَع الرَُّسولُ ، َوأَْهلُُه ِفي طُوِلَها ، فََناَم َحتَّى إذَا اْنَتَصَف اللَّْيلُ فَاْضطََجْعُت ِفي َعْرضِ الْوَِساَد أَْو قَْبلَالْخََواِتمَ اْسَتْيقَظَ َرُسولُ اللَِّه ، فََجَعلَ َيْمَسُح النَّْوَم َعْن َوْجهِِه ، ثُمَّ قََرأَ الَْعْشَر الْآَياِت - بِقَِليلٍ ، أَْو َبْعَدُه بِقَِليلٍ

    ا ، فَأَْحَسَن ُوُضوَءُه ، ثُمَّ قَاَم ُي ٍة ، فََتَوضَّأَ ِمْنَه ، ثُمَّ قَاَم إلَى َشنٍّ ُمَعلَّقَ .َصلِّي ِمْن ُسوَرِة آلِ ِعْمَرانَ ، فَقُْمُت إلَى َجْنبِِه ، فَ: قَالَ اْبُن َعبَّاسٍ ، فََصَنْعُت ِمثْلَ َما َصَنَع ، ثُمَّ ذََهْبُت َوَضَع َرُسولُ اللَِّه َيَدُه الُْيْمَنى فَقُْمُت

  • ، ثُمَّ َركْ َعَتْينِ ، ثُمَّ َركَْعَتْينِ ، ثُمَّ َعلَى َرأِْسي ، َوأََخذَ بِأُذُنِي َيفِْتلَُها ، فََصلَّى َركَْعَتْينِ ، ثُمَّ َركَْعَتْينِ ، ثُمَّ َركَْعَتْينِ ، ثُمَّ َخَرَج ، فََصلَّى الصُّْبَح َركَْعَتْينِ ، ثُمَّ أَْوَتَر ، ثُمَّ اْضطََجَع َحتَّ .} ى َجاَءُه الُْمَؤذِّنُ ، فََصلَّى َركَْعَتْينِ َخِفيفََتْينِ

    قُوِف َعلَى َحِقيقَِتَها إذْفَلَْم َنِقْف بَِهذَا الَْحِديِث َعلَى أَوَّلِ الَْعْشرِ الْآَياِت الَِّتي قََرأََها َرُسولُ اللَِّه ، فَاْحَتْجَنا إلَى الُْوُه ِمْن أَْهلِ الْكُوفَِة َيذَْهُبونَ إلَى أَنَّ أَوَّلََها ُهَو قَْولُ الَِّذيَن َيذْكُُرونَ اللََّه ِقَياًما { : كَانَ الْقُرَّاُء ِمْن أَْهلِ الَْمِديَنِة ، َو

    .} السََّماَواِت َوالْأَْرضِ إنَّ ِفي َخلْقِ { ، َوإِذْ كَانَ الْقُرَّاُء ِمْن أَْهلِ الشَّامِ َيُعدُّوَنَها } َوقُُعوًدا فَالَْتَمْسَنا

    ْد َحدَّثََنا ، قَالَ - ١٢َحِقيقَةَ ذَِلَك َحدَّثََنا أَُبو أَْحَمَد ُمَحمَُّد ْبُن َعْبِد اللَِّه الْأََسِديُّ ، : فََوَجْدَنا َبكَّاَر ْبَن قَُتْيَبةَ قََحدَّثََنا أَُبو ُنَعْيمٍ ، : َحدَّثََنا َشَباَبةُ ْبُن َسوَّارٍ َوَوَجْدَنا فَْهًدا قَْد َحدَّثََنا ، قَالَ : لَ َوَوَجْدَنا َعِليَّ ْبَن َمْعَبٍد قَْد َحدَّثََنا ، قَا

    لَ أَبِيَحدَّثََنا ُيوُنُس ْبُن أَبِي إِْسحَاَق ، َعْن الِْمْنَهالِ ْبنِ َعْمرٍو ، َعْن َعِليِّ ْبنِ َعْبِد اللَِّه ْبنِ َعبَّاسٍ َعْن: قَالُوا { ِه ، قَاي َصلَاةَ َرُسولِ اللَِّه َعلَْيِه أََمَرنِي الَْعبَّاُس أَنْ أَبِيَت بِآلِ َرُسولِ اللَِّه اللَّْيلَةَ ، َوَتقَدََّم إلَيَّ أَنْ لَا َتَناَم َحتَّى َتْحفَظَ ِل:

    ، فَلَمَّا قََضى َصلَاَتُه ، َواْنَصَرَف النَّاُس ، فَلَْم َيْبَق ِفي فََصلَّْيُت َمَع َرُسولِ اللَِّه َعلَْيِه السَّلَاُم الِْعَشاَء: السَّلَاُم قَالَ لَ : الَْمْسجِِد أََحٌد غَْيرِي ، قَالَ النَّبِيُّ ، قَالَ فََمْه ؟ قُلْت : أََعْبُد اللَِّه ؟ قُلْت : َمْن َهذَا ؟ فَقَا أََمَرنِي الَْعبَّاسُ : َنَعْم

    ، فَقَالَ : فَالَْحْق إذًا ، قَالَ : ، قَالَ أَنْ أَبِيَت بِكُْم اللَّْيلَةَ َع النَّبِيِّ َعلَْيِه السَّلَاُم افْرِْش َعْبَد اللَِّه ، فَأََتْيت : فََدَخلْت َم، ثُمَّ اْسَتَوى َعلَى ِفَراِشِه ْو َخِطيطَُه ، فََناَم َحتَّى َسِمْعُت غَِطيطَُه أَ ِعًدا ، ثُمَّ َرفََع قَابِوَِساَدٍة ِمْن ُمُسوحٍ َحْشُوَها ِليٌف

    إنَّ { ُسْبَحانَ اللَِّه الْقُدُّوسِ ثَلَاثَ َمرَّاٍت ، َوقََرأَ َهِذِه الْآَيةَ ِمْن آِخرِ ُسوَرِة آلِ ِعْمَرانَ : َرأَْسُه إلَى السََّماِء ، َوقَالَ .} َحتَّى َخَتَم السُّوَرةَ } ِفي َخلْقِ

    َحدَّثََنا أَُبو الْوَِليِد الطَّيَاِلِسيُّ ، َحدَّثََنا أَُبو َعَواَنةَ ، َعْن : ْصرِيَّ قَْد َحدَّثََنا ، قَالَ َوَوَجْدَنا أَْحَمَد ْبَن َداُود الَْب - ١٣يٍّ ، أَْخَبَرنِي أَبِي َعْن اْبنِ َعبَّاسٍ قَالَ بِيِّ بِتُّ ِعْنَد النَّ: { ُحَصْينٍ ، َعْن َحبِيبِ ْبنِ أَبِي ثَابٍِت ، َعْن ُمَحمَِّد ْبنِ َعِل

    اَم ، أََخذَ ِسَواكَُه ، ثُمَّ َتَوضَّأَ ، ثُمَّ َرفََع َرأَْسُه إلَى السََّماِء َوُهَو َيقُولُ ، فَقَ إنَّ ِفي َخلْقِ السََّماَواِت { : َعلَْيِه السَّلَاُم .} َوالْأَْرضِ

    .

    .

    . ا الْآَيةَ ، ثُمَّ َصلَّى َركَْعَتْينِ ، فَأَطَالَ ِفيهَِم

    لَى السََّماِء ، لرُّكُوَع َوالسُُّجوَد ، ثُمَّ َناَم َحتَّى َنفََخ ، ثُمَّ قَاَم ، فَأََخذَ السَِّواَك ، فَاْسَتاَك ، ثُمَّ َرفََع َرأَْسُه إالِْقَياَم َواي َخلْقِ السََّماَواِت َوالْأَْرضِ { : فَقَالَ .} إنَّ ِف

    .

    . .} ٍت ، ثُمَّ قَاَم ، فَأَْوَتَر بِثَلَاِث َركََعاٍت إلَى آِخرِ الْآَيِة ، فَفََعلَ ذَِلَك ثَلَاثَ َمرَّا

    َحدَّثََنا َسِعيُد ْبُن َمْنُصورٍ ، َحدَّثََنا ُهَشْيٌم ، : َوَوَجْدَنا َصاِلَح ْبَن َعْبِد الرَّْحَمنِ الْأَْنصَارِيَّ قَْد َحدَّثََنا قَالَ - ١٤ .ُه أَْخَبَرَنا ُحَصْيٌن ، ثُمَّ ذَكََر بِإِْسَناِدِه ِمثْلَ

  • ا ِفي َعَد َو كََم ِد الشَّاِميَِّني ، فََوقَفَْنا بَِهذَا الَْحِديِث َعلَى أَنَّ أَوَّلَ الَْعْشرِ الْآَياِت ِمْن آِخرِ ُسوَرِة آلِ ِعْمَرانَ ، ُه .َوُمَوافَقَةُ اْبنِ َعبَّاسٍ إيَّاُهْم َعلَى ذَِلَك

    كََما َحدَّثََنا - ١٥اْبنِ إِْسحَاَق ُمَوافَقَةَ َما ِفي َحِديِث َعِليِّ ْبنِ َعْبِد اللَِّه ثُمَّ َوَجْدَنا ِفي َحِديِث كَُرْيبٍ ِمْن رَِواَيِة ، َحدَّثََنا َعمِّي َيْعقُوُب ْبُنُمَحمَُّد ْبُن َجْعفَرٍ الَْبْغَداِديُّ الَْمْعُروُف بِاْبنِ الْإَِمامِ ، َحدَّثََنا ُعَبْيُد اللَِّه ْبُن َسْعٍد الزُّْهرِيُّ

    ِفعٍ َمْولَى آلِ الزَُّبْيرِ ، إْبَراهِيَم ، َحدَّثََنا أَبِي ، َعْن اْبنِ إِْسَحاَق ، َعْن َسلََمةَ ْبنِ كَُهْيلٍ ، َوُمَحمَِّد ْبنِ الَْوِليِد ْبنِ ُنَوْي: ى َرُسولِ اللَِّه أَْحفَظُ لَُه َصلَاَتُه ، قَالَ َبَعثَنِي أَبِي الَْعبَّاُس إلَ: { ِكلَاُهَما َحدَّثَنِي َعْن كَُرْيبٍ َعْن اْبنِ َعبَّاسٍ ، قَالَ

    ي { : آلِ ِعْمَرانَ فََهبَّ َرُسولُ اللَِّه ِمْن اللَّْيلِ ، فََتَعارَّ بَِبَصرِِه إلَى السََّماِء ، ثُمَّ َتلَا َهُؤلَاِء الْآَياِت ِمْن ُسوَرِة إنَّ ِف .َخلْقِ السََّماَواِت

    .

    . اَم ، ثُمَّ َهبَّ ، فَفََعلَ ِمثْلَ َما فََعلَ ِفي الَْمرَِّة الْأُولَى َحتَّى اْنتََهى إلَى َع} ، ثُمَّ } ْشرٍ ِمْنَها ، ثُمَّ َعاَد ِلَمْضَجِعِه ، فََن

    .ذَكََر َبِقيَّةَ الَْحِديِث ا َرَواُه يَما ذَكَْرَنا إلَى ُمَوافَقَِة َم ، َعْن اْبنِ َعبَّاسٍ ِف ِه ، َعْن اْبنِ َعبَّاسٍ ، َعْن فََعاَد َما َرَواُه كَُرْيٌب يُّ ْبُن َعْبِد اللَّ َعِل

    ِه َوَسلََّم بَِما َوَصفَْناُه ، َواَللََّه َنْسأَلُُه التَّْوِفيَق .النَّبِيِّ َصلَّى اللَُّه َعلَْي

    ٍة َحتَّى َباُب َبَياِن ُمْشِكلِ َما ُروَِي َعْنُه ِفيَما ُيقَالُ ِعْنَد الَْمَساِء ِممَّ - ٣َوِمْن ذَِلَك ِلِه لَْدغَةُ ُحَم ا لَا َيُضرُّ َمَعُه قَاِئا ُروَِي ِفي ذَِلَك ِمْن َحِديِث أَبِي َصاِلحٍ السَّمَّاِن الَِّذي َرَواُه َعْنُه اْبُنُه ُسَهْيلٌ ِممَّا قَْد : ُيْصبَِح قَالَ أَُبو َجْعفَرٍ فَِممَّ

    ُه ِفي إْسَناِدِه ِه ِفيَمْن ذَكََر كََما َحدَّثََنا ُيوُنُس ، - ١٦َبْعَد أَبِيِه ، فََرَواُه َبْعُضُهْم َعْنُه أَنَُّه أَُبو ُهَرْيَرةَ اُْخُتِلَف َعلَْيا نِْمُت َهِذِه: أَنَّ َرُجلًا ِمْن أَْسلََم قَالَ { َحدَّثََنا اْبُن َوْهبٍ ، أَْخَبَرَنا َماِلٌك ، َعْن ُسَهْيلٍ ، َعْن أَبِيِه َعْن أَبِي ُهَرْيَرةَ َم

    ِه السَّلَاُم ، فَقَالَ : اللَّْيلَةَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ َعلَْي لََدغَْتنِي َعقَْرٌب ، فَقَالَ َرُسولُ اللَِّه َصلَّى اللَُّه َعلَْيِه : ِمْن أَيِّ َشْيٍء ؟ ، لَْم َيُضّرَك إنْ َشاَء اللَُّه أَُعوذُ بِكَِلَماِت اللَِّه التَّامَّاِت ِم: أََما إنَّك لَْو قُلَْت ِحَني أَْمَسْيَت : َوَسلََّم } ْن َشرِّ َما َخلََق

    . ْن ُسَهْيلٍ ، َعْن َوِمْن ذَِلَك َما َحدَّثََنا إْبَراِهيُم ْبُن َمْرُزوقٍ ، َحدَّثََنا أَُبو ُحذَْيفَةَ ، َحدَّثََنا ُسفَْيانُ الثَّْورِيُّ ، َع - ١٧

    إنِّي لُِدغُْت الَْبارَِحةَ ، فَلَْم أََنْم َحتَّى : ُجلٌ إلَى النَّبِيِّ َعلَْيِه السَّلَاُم ، فَقَالَ َجاَء َر{ : أَبِيِه َعْن أَبِي ُهَرْيَرةَ قَالَ أَُعوذُ بِكَِلَماِت اللَِّه التَّامَّاِت ِمْن َشرِّ َما َخلََق لَْم َتُضرَّ بَِك : أََما إنَّك لَْو قُلْت ِحَني أَْمَسْيت : أَْصَبْحُت ، فَقَالَ لَُه

    .} ْدغَةُ َعقَْربٍ َحتَّى ُتْصبَِح لََنا َيزِيُد ْبُن ُزَرْيعٍ ، َحدَّثََنا َوِمْن ذَِلَك َما َحدَّثََنا أَُبو إِْسَحاَق إْبَراِهيُم ْبُن أَبِي َداُود ، َحدَّثََنا ُمَحمَُّد ْبُن الِْمْنَهالِ ، َحدَّثَ

    ْن أَبِي ُهَرْيَرةَ ، َعْن َرُسولِ اللَِّه ِمثْلَ َحِديِث ُيوُنَس الَِّذي َرَوْيَناُه ِفي َهذَا َرْوُح ْبُن الْقَاِسمِ ، َعْن ُسَهْيلٍ ، َعْن أَبِيِه َع .} إنْ َشاَء اللَُّه { الَْبابِ غَْيَر أَنَُّه لَْم َيقُلْ ِفيِه

    َحمَّاِد ْبنِ : الَ َحدَّثََنا أَْحَمُد ْبُن ُشَعْيبٍ أَُبو َعْبِد الرَّْحَمنِ ، قَ - ١٩َوِمثْلَ َحِديِث َماِلٍك قََرأْت َعلَى لَُوْينٍ ، َعْن َزْيٍد ، َعْن ُسَهْيلٍ ، َعْن أَبِيِه َعْن أَبِي ُهَرْيَرةَ

  • ا َشاَء اللَُّه فََبلَغَ ذَِلَك النَّبِ{ : َما إنَُّه لَْو قَالَ أَ: يَّ فَقَالَ أَنَّ َرُجلًا ِمْن أَْصَحابِ النَّبِيِّ َعلَْيِه السَّلَاُم لُِدغَ ، فََبلَغَ ِمْنُه َما َخلََق ثَلَاثًا لَْم َيُضرَُّه : .} أَُعوذُ بِكَِلَماِت اللَِّه التَّامَِّة ِمْن َشرِّ َمرََنا ِهَشاٌم ، يُد ، أَْخَبَوِمْن ذَِلَك َما َحدَّثََنا أَْحَمُد أَْيًضا ، أَْخبََرَنا ُمَحمَُّد ْبُن َعْبِد اللَِّه ْبنِ الُْمَباَرِك ، أَْخَبَرَنا يَزِ - ٢٠

    َسلََّم قَالَ َمْن قَالَ ِحَني ُيْمِسي ثَلَاثَ { : َعْن ُسَهْيلٍ ، َعْن أَبِيِه َعْن أَبِي ُهَرْيَرةَ أَنَّ َرُسولَ اللَِّه َصلَّى اللَُّه َعلَْيِه َوَخلََق لَْم َيُضرَُّه لَ: َمرَّاٍت .} ْسَعةٌ ِتلَْك اللَّْيلَِة أَُعوذُ بِكَِلَماِت اللَِّه التَّامَِّة ِمْن َشرِّ َما ِه ، َعْن أَبِي َوِمْن ذَِلَك َما َحدَّثََنا ُيوُنُس ، َحدَّثََنا اْبُن َوْهبٍ ، َحدَّثََنا َجرِيُر ْبُن َحازِمٍ ، َعْن ُسَهْيلٍ ، َعْن أَبِي - ٢١

    لَ ِفيِه .} ثَلَاثَ َمرَّاٍت { : ُهَرْيَرةَ ، َعْن النَّبِيِّ ِمثْلَُه ، َوقَاثَْمانَ الُْعقَْيِليُّ ، َحدَّثََنا َعْبُد - ٢٢ : َيْعنِي -الْأَْعلَى َوِمْن ذَِلَك َما َحدَّثََنا أَْحَمُد ْبُن ُشَعْيبٍ ، أَْخَبَرَنا ُمَحمَُّد ْبُن ُع

    ، َعْن ُسَهْيلٍ ، َعْن أَبِيِه َعْن أَبِي ُهَرْيَرةَ -السَّاِميَّ أَنَّ َرُجلًا ِمْن أَْصَحابِ النَّبِيِّ َتَغيََّب { :َعْن ُعَبْيِد اللَِّه ْبنِ ُعَمَر َم ، فَقَالَ ا أَْصَبَح أََتى َرُسولَ اللَِّه َصلَّى اللَُّه َعلَْيِه َوَسلَّ ُه ، فَلَمَّ ، فََسأَلَ َعْن َيا َرُسولَ : َما َحَبَسَك ؟ قَالَ : َعْنُه لَْيلَةً

    أَُعوذُ بِكَِلَماِت اللَِّه التَّامَّاِت ِمْن َشرِّ َما َخلََق ثَلَاثَ َمرَّاٍت : قُلْت ِحَني أَْمَسْيت لَْو : اللَِّه ، لََدغَْتنِي َعقَْرٌب ، قَالَ .} لَْم َيُضّرَك

    ، َعْن ُسَهْيلٍ ِعيَُّوِمْن ذَِلَك َما َحدَّثََنا أَْحَمُد ْبُن ُشَعْيبٍ ، أَْخَبَرَنا إْبَراِهيُم ْبُن ُيوُسَف الْكُوِفيُّ ، َحدَّثََنا الْأَْشَج - ٢٣أََما إنََّك لَْو قُلْت : لََدغَْت َرُجلًا َعقَْرٌب ، فََجاَء النَّبِيَّ ، فَأَْخَبَرُه ، فَقَالَ لَُه { : ، َعْن أَبِيِه َعْن أَبِي ُهَرْيَرةَ ، قَالَ

    ا َخلََق لَْم : ِحَني أَْمَسْيت ِه التَّامَّاِت ِمْن َشرِّ َم .} ُيِصْبَك َشْيٌء أَُعوذُ بِكَِلَماِت اللَّ غَْيَر أَنَّ الْأَْشَجِعيَّ قَْد ُخوِلَف

    َعْن َرُجلٍ ِمْن أَْسلََم ، َوَنْحُن ذَاِكُروُه : َعْن ُسفَْيانَ ِفي َشْيٍء ِمْن إْسَناِد َهذَا الَْحِديِث ، فَِقيلَ لَُه َمكَانَ أَبِي ُهَرْيَرةَ .قَْد َرَوى َعْن ُسَهْيلٍ َهذَا الَْحِديثَ ، َعْن َرُجلٍ ِمْن أَْسلََم ِفي َبِقيَِّة َهذَا الَْبابِ َوِمْن ذَِلَك َمْن

    َع أَ - ٢٤ ا قَْد َحدَّثََنا ِعيَسى ْبُن إْبَراِهيَم الَْغاِفِقيُّ ، َحدَّثََنا ُسفَْيانُ ْبُن ُعَيْيَنةَ ، َعْن ُسَهْيلٍ ، َسِم َعْن { َباُه ُيْخبُِرُه كََمِه َوَسلََّم ، فَأََتاُه َرُجلٌ ِمْن الْأَْنَصارِ ، فَقَالَ : َرُجلٍ ِمْن أَْسلََم قَالَ لُِدغْت الَْبارَِحةَ ، : كُْنت ِعْنَد النَّبِيِّ َصلَّى اللَُّه َعلَْي

    َسلََّم ِه : أََما إنََّك لَْو قُلَْت ِحَني أَْمَسْيَت: فَلَْم أََنْم َحتَّى أَصَْبْحت ، قَالَ النَّبِيُّ َصلَّى اللَُّه َعلَْيِه َو أَُعوذُ بِكَِلَماِت اللَّا َضارَّك إنْ َشاَء اللَُّه .} التَّامَّاِت ِمْن َشرِّ َما َخلََق ، َم

    ا َحدَّثََنا إْبَراهِيُم ْبُن َمْرُزوقٍ ، َحدَّثََنا َوْهُب ْبُن َجرِيرٍ ، َحدَّثََنا ُشْعَبةُ ، َعْن ُسَهْيلٍ ، َعْن أَ - ٢٥ بِيِه َعْن َرُجلٍ َوكََمَخلََق : َمْن قَالَ ِحَني ُيْمِسي { : أَْسلََم ، َعْن النَّبِيِّ َعلَْيِه السَّلَاُم أَنَُّه قَالَ ِمْن ِه التَّامَّاِت ِمْن َشرِّ َما أَُعوذُ بِكَِلَماِت اللَّ

    .} ثَلَاثَ َمرَّاٍت ، لَْم َيُضرَُّه ُحمَّةٌ ِتلَْك اللَّْيلَِة ا قَْد َحدَّثََنا فَْهٌد - ٢٦ ، َعْن ُسَهْيلٍ ، َعْن أَبِيِه َوكََم َعْن َرُجلٍ ِمْن { ، َحدَّثََنا أَُبو غَسَّانَ ، َحدَّثََنا ُزَهْيُر ْبُن ُمَعاوَِيةَ

    ِه السَّلَاُم ، فََجاَء َرُجلٌ ِمْن أَْصَحابِِه ، فَقَالَ : أَْسلََم ، قَالَ ، ثُمَّ } لُِدغْت الَْبارَِحةَ: كُْنت َجاِلًسا ِعْنَد النَّبِيِّ َعلَْي .ذَكََر َنْحَوُه

    ا قَْد َحدَّثََنا أَْحَمُد ْبُن َداُود ، َحدَّثََنا َسْهلُ ْبُن َبكَّارٍ ، َحدَّثََنا أَُبو َعَواَنةَ ، َعْن ُسَهْيلٍ ، - ٢٧ َعْن أَبِيِه ، َعْن َوكََم .َرُجلٍ ِمْن أَْسلََم ، َعْن النَّبِيِّ

    .

  • .ثُمَّ ذَكََر ِمثْلَُه ، َعْن ُسَهْيلٍ ، َوأَِخيِه ، َعْن أَبِيهَِما ، َعْن َرُجلٍ ِمْن أَْسَوقَْد َر .لََم َوى َهذَا الَْحِديثَ أََسُد ْبُن ُموَسى ، َعْن ُشْعَبةَ ا َحدَّثََنا الرَّبِيُع الُْمَراِديُّ ، َحدَّثََنا أََسٌد - ٢٨ .كََم

    ْعَبةُ ،َوَحدَّثََنا ُيوُنُس ، َحدَّثََنا أََسٌد ، َحدَّثََنا ُش

    .} أَنَُّه لُِدغَ ، فَأََتى النَّبِيَّ َعلَْيِه السَّلَاُم : َعْن َرُجلٍ ِمْن أَْسلََم { َعْن ُسَهْيلٍ ، َوأَِخيِه ، َعْن أَبِيهَِما ، .

    .يًعا ِفي إْسَناِدِه ثُمَّ ذَكََر ِمثْلَُه َوقَْد َرَوى َهذَا الَْحِديثَ َعْن ُسَهْيلٍ ُوَهْيُب ْبُن َخاِلٍد ، فََخالَفَُهْم َجِما قَْد َحدَّثََنا أَْحَمُد ْبُن ُشَعْيبٍ ، أَْخَبَرَنا إِْسحَاُق ْبُن َمْنُصورٍ ، أَْخَبَرَنا ِحبَّانُ ، َحدَّثََنا ُوَهْي - ٢٩ ٌب ، َعْن ُسَهْيلٍ كََم

    .، َعْن أَبِيِه ، َعْن َرُجلٍ ِمْن أَْسلََم . .

    .ثُمَّ ذَكََر َنْحَوُه ا قَْد َرَوْيَناُه ِمْن اْخِتلَاِفهِْم َعلَْي: َجْعفَرٍ قَالَ أَُبو ِه ِفي َولَمَّا اْخَتلَفُوا َعلَْيَنا ِفي إْسَناِد َهذَا الَْحِديِث ، َعْن ُسَهْيلٍ كََم

    اُه ، َوِسَوى أَِخيِه ، ِلَنِقَف َهذَا الَْبابِ ، طَلَْبَناُه ِمْن غَْيرِ رَِواَيِة ُسَهْيلٍ ، ِمْن َحِديِث َمْن َرَواُه َعْن أَبِي َصاِلحٍ ِسَوَو َعْن أَبِي ُهَرْيَرةَ ، أَْو َعْن َرُجلٍ ِمْن أَْسلََم ؟ : فََوَجْدَنا ُيوُنَس قَْد َحدَّثََنا ، قَالَ - ٣٠بِذَِلَك َعلَى َحِقيقَِتِه ، َهلْ ُه

    - ، َوَيزِيُد ْبُن أَبِي َحبِيبٍ ، َعْن َيْعقُوَب ْبنِ َعْبِد اللَِّه َحدَّثََنا اْبُن َوْهبٍ ، أَْخَبَرنِي َعْمُرو ْبُن الَْحارِِث ، َعْن أَبِيِهَجاَء َرُجلٌ إلَى { : َعْن الْقَْعقَاعِ ْبنِ َحِكيمٍ ، َعْن ذَكَْوانَ أَبِي َصاِلحٍ َعْن أَبِي ُهَرْيَرةَ أَنَُّه قَالَ -اْبَن الْأََشجِّ : َيْعنِي

    َيا َرُسولَ اللَِّه َما لَِقيت ِمْن َعقَْربٍ لََدغَْتنِي الَْبارَِحةَ ، فَقَالَ لَُه َرُسولُ : ِه َوَسلََّم ، فَقَالَ َرُسولِ اللَِّه َصلَّى اللَُّه َعلَْيِه َوَسلََّم ا إنَّك لَْو قُلْت ِحَني أَْمَسْيت : اللَِّه َصلَّى اللَُّه َعلَْي ا َخلََق ، : أََم } لَْم َيُضرَّك أَُعوذُ بِكَِلَماِت اللَِّه ِمْن َشرِّ َم

    ُه : َوَوَجْدَنا َبْحَر ْبَن َنْصرٍ قَْد َحدَّثََنا ، قَالَ - ٣١ .َحدَّثََنا اْبُن َوْهبٍ ِمثْلَبِي َحبِيبٍ َحدَّثََنا ُشَعْيُب ْبُن اللَّْيِث ، أَْخَبَرَنا اللَّْيثُ ، َعْن َيزِيَد ْبنِ أَ: َوَوَجْدَنا الرَّبِيَع الُْمَراِديَّ َحدَّثََنا ، قَالَ - ٣٢

    قَالَ َرُجلٌ : ْيَرةَ َيقُولُ ، َعْن َجْعفَرٍ ، َعْن َيْعقُوَب أَنَُّه ذَكََر لَُه أَنَّ أََبا َصاِلٌح َمْولَى غَطَفَانَ أَْخَبَر أَنَُّه َسِمَع أََبا ُهَرِه ِلَرُسولِ اللَِّه َصلَّى اللَُّه َعلَْي

    أَُعوذُ : لَْو أَنَّك قُلْت ِحَني أَْمَسْيت : ُه َرُسولُ اللَِّه َصلَّى اللَُّه َعلَْيِه َوَسلََّم لََدغَْتنِي َعقَْرٌب ، فَقَالَ لَ: { َوَسلََّم .} بِكَِلَماِت اللَِّه التَّامَّاِت ِمْن َشرِّ َما َخلََق لَْم َيُضرَّك

    ي ذَِلَك فََنَسَب أََبا َصاِلحٍ ِفي َهذَا الَْحِديِث ِفي َولَاِئِه إلَى غَطَفَانَ ، َوقَْد ُخ .وِلَف ِفي َوأَُبو َصاِلحٍ السَّمَّانُ َمْولَى ُجَوْيرَِيةَ اْمَرأَةٍ : قَالَ " الطََّبقَاِت " فَذَكََر ُمَحمَُّد ْبُن َسْعٍد َصاِحُب الَْواِقِديِّ ِفي ِكَتابِِه ِف

    .ِمْن قَْيسٍ يَّ قَْد ُخوِلَف َعْن ُسفَْيانَ ِفي إْسَناِدِه َحِديثَ ُسَهْيلٍ ، َعْن أَبِيِه ، َوقَْد كُنَّا ذَكَْرَنا ِفي َهذَا الَْبابِ أَنَّ الْأَْشَجِع: قَالَ

    ْبُن ُي .وُسَف َعْن أَبِي ُهَرْيَرةَ الَِّذي قَْد َرَوْيَناُه ِفيَما َتقَدََّم ، َواَلَِّذي َخالَفَُه ِفيِه َعْن ُسفَْيانَ ُمَحمَُّد ا قَْد َحدَّثََنا أَْحَمُد ْبُن - ٣٣ ُشَعْيبٍ ، أَْخَبَرَنا إِْسحَاُق ْبُن َمْنُصورٍ ، أَْخَبَرَنا ُمَحمَُّد ْبُن ُيوُسَف ، َعْن ُسفَْيانَ ، كََم

  • َر َنْحَو َحِديِث الْأَْشَجِعيِّ .َعْن ُسَهْيلٍ ، َعْن أَبِيِه ، َعْن َرُجلٍ ِمْن أَْسلََم ، ثُمَّ ذَكَكََما قَْد - ٣٤ُهَرْيَرةَ غَْيُر أَبِي َصاِلحٍ السَّمَّاِن ، َوُهَو طَارُِق ْبُن ُمَخاِشنٍ َوقَْد َرَوى َهذَا الَْحِديثَ أَْيًضا َعْن أَبِي

    يِّ ، َعْن طَارِقِ ْبنِ ُمَخاِشنٍ َعْنَحدَّثََنا فَْهٌد ، َحدَّثََنا َزْيُد ْبُن َعْبِد اللَِّه ، َحدَّثََنا َبِقيَّةُ ، َحدَّثَنِي الزَُّبْيِديُّ ، َعْن الزُّْهرِْو قَالَ : أَنَُّه أُِتَي بِلَِديغٍ لََدغَْتُه َعقَْرٌب ، فَقَالَ : َعْن النَّبِيِّ َعلَْيِه السَّلَاُم { أَبِي ُهَرْيَرةَ ، أَُعوذُ بِكَِلَماِت اللَِّه التَّامَِّة : لَ

    ا َخلََق ، لَْم ُيلَْدغْ أَْو لَْم َيُضرَُّه .} ِمْن َشرِّ َمنَّ رَِواَيِة الْقَْعقَاعِ ، َعْن أَبِي َصاِلحٍ ، َعْن أَبِي ُهَرْيَرةَ ، لَا َعْن َرُجلٍ ِمْن أَْسلََم ، قَوَّى ِفي قُلُوبَِنا أَ َولَمَّا َوَجْدَناُه ِمْن

    ذَا الَْحِديِث لَمَّا أَْصلَ َهذَا الَْحِديِث َعْن أَبِي َصاِلحٍ ، َعْن أَبِي ُهَرْيَرةَ ، لَا َعْن َرُجلٍ ِمْن أَْسلََم ، َوكَانَ الَِّذيَن ِفي َهِه إلَى أَنَّ قَاِئلَ َهِذِه الْكَِلَماِت الَْمْحفُوظَاِت ِفيِه َيكُونُ بِ قَْوِلِهَصحَّْحت َهِذِه الرَِّوايَاِت ِفيِه َيْرجُِع َما ِفي

    لَْيَها ، غَْيَر أَنَّا قَْد َوَجْدَنا َعْن َرُسولِ اللَِّه َعلَْيِه إيَّاَها َمْحفُوظًا َحتَّى َتْنقَِضَي ِتلَْك اللَّْيلَةُ الَِّتي قَالََها ِفيَها ، لَا زَِياَدةَ َع .السَّلَاُم َما َيزِيُد َعلَى َما َيكُونُ قَاِئلَُها َمْحفُوظًا بَِها ِمْن الزََّماِن َعلَى َما ِفي ذَِلَك الَْحِديِث

    َو َما َحدَّثََنا ُيوُنُس ، َوَبْحٌر ، قَالَا - ٣٥ َعْبُد اللَِّه ْبُن َوْهبٍ ، أَْخَبَرنِي َعْمُرو ْبُن الَْحارِِث ، َعْن َيزِيَد َحدَّثََنا: َوُهِه الْأََشجِّ ، َعْن ُبْسرِ ْبنِ َسِعيٍد ، َعْن َسْعِد ْبنِ أَبِي ْبنِ أَبِي َحبِيبٍ ، َوالَْحارِِث ْبنِ َيْعقُوَب ، َعْن َيْعقُوَب ْبنِ َعْبِد اللَّ

    ِه السَّلَاُم َيقُولُ َوقَّاصٍ َعْن َخْولَةَ بِْن إذَا َنَزلَ أََحُدكُْم َمْنزِلًا ، { : ِت َحِكيمٍ السُّلَِميَِّة أَنََّها َسِمَعْت َرُسولَ اللَِّه َعلَْي .} ْنُه أَُعوذُ بِكَِلَماِت اللَِّه التَّامَّاِت ِمْن َشرِّ َما َخلََق ، فَإِنَُّه لَا َيُضرُُّه َشْيٌء َحتَّى َيْرَتِحلَ ِم: فَلَْيقُلْ كََما قَْد َحدَّثََنا َوَما قَْد َحدَّثََنا ُيوُنُس ، َحدَّثََنا َعْبُد اللَِّه ْبُن ُيوُسَف الدَِّمْشِقيُّ ، َحدَّثََنا اللَّْيثُ ْبُن َسْعٍد ، َو - ٣٦

    أَنَّ َيْعقُوَب : ي َحبِيبٍ ، َعْن الَْحارِِث ْبنِ َيْعقُوَب الرَّبِيُع الُْمَراِديُّ ، َحدَّثََنا ُشَعْيٌب ، َحدَّثََنا اللَّْيثُ ، َعْن َيزِيَد ْبنِ أَبِْبَن أَبِي َوقَّاصٍ َيقُولُ : أَنَُّه َسِمَع ُبْسَر ْبَن َسِعيٍد َيقُولُ : ْبَن َعْبِد اللَِّه َحدَّثَُه َسِمْعت َخْولَةَ بِْنَت : َسِمْعت َسْعَد

    أَُعوذُ بِكَِلَماِت : َمْن َنَزلَ َمْنزِلًا ، فَقَالَ { : َرُسولَ اللَِّه َعلَْيِه السَّلَاُم َيقُولُ إنََّها َسِمَعْت: َحِكيمٍ السُّلَِميَّةَ َتقُولُ .} اللَِّه التَّامَّاِت ِمْن َشرِّ َما َخلََق ، لَْم َيُضرَُّه َشْيٌء َحتَّى َيْرَتِحلَ ِمْن َمْنزِِلِه ذَِلَك

    ْرُزوقٍ ، َحدَّثََنا الُْحَصْيُب ْبُن َناِصحٍ ، َحدَّثََنا ُوَهْيُب ْبُن َخاِلٍد ، َحدَّثََنا اْبُن َعْجلَانَ َوَما قَْد َحدَّثََنا َنْصُر ْبُن َم - ٣٧: ْت بِْنِت َحِكيمٍ قَالَ، َعْن َيْعقُوَب ْبنِ َعْبِد اللَِّه ْبنِ الْأََشجِّ ، َعْن َسِعيِد ْبنِ الُْمَسيِّبِ ، َعْن َسْعِد ْبنِ َماِلٍك َعْن َخْولَةَ

    ِه َوَسلََّم لَْو أَنَّ أََحَدكُْم إذَا َنَزلَ: { قَالَ َرُسولُ اللَِّه َصلَّى اللَُّه َعلَْي

    ا َخلََق ، لَْم َيُضرَُّه ِفي ذَِلَك الَْمْنزِلِ َشْيٌء َحتَّى َيْرَتِح: َمْنزِلًا ، قَالَ }لَ ِمْنُه أَُعوذُ بِكَِلَماِت اللَِّه التَّامَّاِت ِمْن َشرِّ َم.

    َناِد َهذَا فََخالََف ُمَحمَُّد ْبُن َعْجلَانَ الَْحارِثَ ْبَن َيْعقُوَب ، َوَيزِيَد ْبَن أَبِي َحبِيبٍ ِفي َمْن َبْعَد َيْعقُوَب ِفي إْسلِ الَْحارِِث ِفيِه : الَْحِديِث ، فَقَالَ َولَْم َيكُْن ِفي َهاَتْينِ َعْن ُبْسرِ ْبنِ َسِعيٍد ،: َعْن َسِعيِد ْبنِ الُْمَسيِّبِ ، َمكَانَ قَْو

    َم َما َيكُونُ بِِه قَاِئلُ َه ِذِه الْكَِلَماِت َمْحفُوظًا بَِها ِفيِه الرِّوَاَيَتْينِ اللََّتْينِ َرَوْيَناُهَما َعْن َرُسولِ اللَِّه َصلَّى اللَُّه َعلَْيِه َوَسلَّا اْخِت ِه أَنْ َيكُونَ ِفيهَِم ي َحِديِث أَبِي ُهَرْيَرةَ َعلَى قَْولِ َمْن ِمْن الزََّماِن ، َوَحاَش ِللَّ لَاٌف ، َولَِكنَّ َتْصِحيَحُهَما أَنَّ َما ِف

    رٍ ي َمْنزِِلِه غَْيَر ُمَساِف .ُهَو ُمِقيٌم ِفُه ِلَمكَاِن السَّفَرِ ، َم ٌر ، َوالُْمَساِفُر ُمَخفٌَّف َعْن ْرفُوٌع َعْنُه طَاِئفَةٌ ِمْن َوَما ِفي َحِديِث َخْولَةَ َعلَى قَْولِ َمْن ُهَو ُمَساِفُه ِفي ِصَياِمِه الُْمفَْتَرضِ َعلَْيِه ، ُمَباٌح لَُه َتأِْخُريُه إلَى ُخُروجِِه ِمْن َسفَرِِه َوُر ِه إلَى َوطَنِِه ، َصلَاِتِه ، ُمَخفٌَّف َعْن ُجوِع

  • ا ِللُْمَساِفرِ َمْدفُوًعا َعْنُه بَِها ِفي َوقٍْت أَْوَسَع ِمْن الَْوقِْت َوالُْمِقيُم لَْيَس كَذَِلَك ، َوكَاَنْت َهِذِه الْكَِلَماُت الَِّتي ذَكَْرَنالَِّذي لَْيَس ِللُْمِقيمِ ِمْن الَِّذي ُيْدفَُع بَِها َعْن الُْمِقيمِ َما ُيْدفَُع َعْن الُْمَساِفرِ بَِها ِللتَّْخِفيِف ، َوَعْن الُْمَساِفرِ ِفي َسفَرِِه

    ، َواَللََّه َنْسأَلُُه التَّْوِفيَق التَّْخِفيِف ِفي إقَاَم .ِتِه ِمثْلُُه

    ُه َعلَْيِه السَّلَاُم ِمْن َنْهيِِه َعْن اتَِّخاِذ الدََّوابِّ َم ْد ُروَِي َعْن جَاِلَس ، َوِمْن َنْهيِِه َعْن َباُب َبَياِن َما أُْشِكلَ َعلَْيَنا ِممَّا قََنا ُمَحمَُّد ْبُن ِسَناِن ْبنِ َسْرحٍ الشَّْيَرزِيُّ أَُبو َجْعفَرٍ ، َحدَّثََنا َعْبُد الَْوهَّابِ ْبُن كََما قَْد َحدَّثَ - ٣٨اتَِّخاِذَها كَرَاِسيِّ

    َعْن أَبِي ْمرٍو الشَّْيَبانِيُّ ،َنْجَدةَ ، َحدَّثََنا َبِقيَّةُ ، َوإِْسَماِعيلُ ْبُن َعيَّاشٍ ، َحدَّثََنا الْأَْوَزاِعيُّ ، َحدَّثَنِي َيْحَيى ْبُن أَبِي َعإيَّاكُْم أَنْ َتتَِّخذُوا ظُُهوَر َدَوابِّكُْم َمَنابَِر ، فَإِنَّ اللََّه إنََّما { : " َمْرَيَم َعْن أَبِي ُهَرْيَرةَ ، َعْن النَّبِيِّ َعلَْيِه السَّلَاُم قَالَ ِشقِّ الْأَْنفُسِ ، َوَجَعلَ لَكُْم الْأَْرَض ، فََعلَْيَها فَاقُْضوا َحَواِئَجكُْم َسخََّرَها لَكُْم لُِتَبلَِّغكُْم إلَى َبلٍَد لَْم َتكُوُنوا بَاِلِغيِه إلَّا بِ

    {. ُه َوكََما َحدَّثََنا ُمَحمَُّد ْبُن َعِليِّ ْبنِ َزْيٍد الصَّاِئغُ ، َحدَّثََنا َسِعيُد ْبُن َمْنُصورٍ ، َحدَّثََنا إْسَماِعيلُ ْبُن َعيَّاشٍ ، فَذَكََر

    َحدَّثَنِي َسْهلُ ْبُن : َسِمْعت اللَّْيثَ َيقُولُ : َوكََما َحدَّثََنا الرَّبِيُع الُْمَراِديُّ ، َحدَّثََنا اْبُن َوْهبٍ ، قَالَ - ٤٠بِإِْسَناِدِه َم أَنَُّه قَالَ ِذِه الدََّوابَّ َساِلَمةً ، اْركَُبوا َه{ : ُمَعاٍذ الُْجَهنِيُّ َعْن أَبِيِه ، َعْن َرُسولِ اللَِّه َصلَّى اللَُّه َعلَْيِه َوَسلَّ

    .} َواْبَتِدُعوَها َساِلَمةً ، َولَا َتتَِّخذُوَها كََراِسيَّ ُه ِمْن ُجلُ: قَالَ أَُبو َجْعفَرٍ َع ُوقُوِفَنا َعلَى َما كَانَ ِمْن ي َهذَْينِ َعلَى َنْهيِِه َعمَّا َنَهى َعْنُه ِمْنُهَما َم وِسِه َعلَى فََوقَفَْنا ِممَّا ِف

    كََما َحدَّثََنا الرَّبِيُع الُْمَراِديُّ ، َحدَّثََنا - ٤١رِ َراِحلَِتِه ِللُْخطَْبِة َعلَْيَها ِفي َيْومِ َعَرفَةَ بَِعَرفَةَ ، َوِفي َيْومِ النَّْحرِ ظَْهأَبِيِه َعْن َجابِرٍ ِفي َحِديِثِه َعْن َحجَِّة أََسُد ْبُن ُموَسى ، َحدَّثََنا َحاِتُم ْبُن إْسَماِعيلَ ، َحدَّثََنا َجْعفَُر ْبُن ُمَحمٍَّد ، َعْن

    َرفَةَ ِفي َحجَِّتِه ، أََمَر بِالْقَْصَواِء ، فَُرحِّلَْت لَُه ، فََرِكَب : َرُسولِ اللَِّه َعلَْيِه السَّلَاُم ْومِ َع أَنَُّه لَمَّا َزاغَْت الشَّْمُس ِمْن َي ، َحتَّى أََتى َبطَْن الَْواِدي ، فََخطََب النَّاَس

    ، أَلَا َوإِنَّ إنَّ ِدَماَءكُْم َوأَْمَوالَكُْم َعلَْيكُْم َحَراٌم كَُحْرَمِة َيْوِمكُْم َهذَا ، ِفي َشْهرِكُْم َهذَا ، ِفي َبلَِدكُْم َهذَا{ : فَقَالَ ُضوَعةٌ ، َوأَوَّلُ َدمٍ أََضُع ِمْن ِدَماِئَنا َدُم اْبنِ كُلَّ َشْيٍء ِمْن أَْمرِ الَْجاِهِليَِّة َتْحَت قََدِمي َمْوُضوٌع ، َوِدَماَء الَْجاِهِليَِّة َمْو

    ُضوٌع ، َوأَوَّلُ رًِبا أََضُع َربِيَعةَ ْبنِ الَْحارِِث ، كَانَ ُمْسَتْرِضًعا ِفي َبنِي َسْعٍد ، فَقََتلَْتُه ُهذَْيلٌ ، َوإِنَّ رَِبا الَْجاِهِليَِّة َمْوُه ، اتَّقُوا اللََّه ِفي النَِّساِء ، فَإِنَّكُْم أََخذُْتُموُهنَّ بِأََماَنِة اللَِّه ، َواْسَتْحلَلُْتْم فُُروَجُهنَّ رَِبا الَْعبَّاسِ ، فَإِنَُّه َمْوُضوٌع كُ لُّ

    َعلَْن ذَِلَك رُِبوُهنَّ َضْرًبا غَْيَر ، فَاْضبِكَِلَمِة اللَِّه ، َوإِنَّ لَكُْم َعلَْيهِنَّ أَنْ لَا ُيوِطئَْن فُُرَشكُْم أََحًدا َتكَْرُهوَنُه ، فَإِنْ فَا أَْنُتْم قَاِئلُونَ ؟ قَالُوا : ُمَبرِّحٍ ، َوقَْد َتَركْت ِفيكُْم َما لَْن َتِضلُّوا َبْعَدُه ، فََم : ِكَتاَب اللَِّه ، َوأَْنُتْم َمْسئُولُونَ َعنِّي

    اللَُّهمَّ : ِه السَّبَّاَبِة َوَرفََعَها إلَى السََّماِء َيْنكُُتَها إلَى النَّاسِ َنْشَهُد أَنَّك قَْد َبلَّْغت ، َوأَدَّْيت ، َوَنَصْحت ، فَقَالَ بِأُْصُبِع .} اْشَهْد ، اللَُّهمَّ اشَْهْد ، اللَُّهمَّ اْشَهْد ثُمَّ أَذَّنَ بِلَالٌ

    ا َحدَّثََنا إْبَراهِيُم ْبُن َمْرُزوقٍ ، َحدَّثََنا َوْهُب ْبُن َجرِيرٍ ، َوَيْعقُوُب - ٤٢ َحدَّثَنَا : ْبُن إِْسَحاَق الَْحْضَرِميُّ ، قَالَا َوكََم: َحدَّثَنِي َرُجلٌ ِمْن أَْصحَابِ النَّبِيِّ َعلَْيِه السَّلَاُم ، قَالَ : ُشْعَبةُ ، َعْن َعْمرِو ْبنِ ُمرَّةَ ، َعْن ُمرَّةَ ْبنِ َشَراِحيلَ ، قَالَ

    َرفَِتي َهِذِه ، قَالَ : َوأَْحَسُبُه قَالَ ِه السَّلَاُم َعلَى َناقٍَة َحْمَراَء ُمَخْضَرَمٍة { : ِفي َع اَم ِفيَنا َرُسولُ اللَِّه َعلَْي ، َوقَالَ } قٍَة َحْمَراَء ُمَخْضَرَمٍة فَقَالَ { : َيْعقُوُب ِفي َحِديِثِه َهلْ َتْدُرونَ : َخطََبَنا َرُسولُ اللَِّه َصلَّى اللَُّه َعلَْيِه َوَسلََّم َعلَى َناقَ

  • َهلْ َتْدُرونَ أَيَّ َشْهرٍ َهذَا ؟ : َصَدقُْتْم َيْوُم الَْحجِّ الْأَكَْبرِ ، قَالَ : َنَعْم ، َيْوُم النَّْحرِ ، قَالَ : َيْومٍ َهذَا ؟ قَالُوا أَيَّ َصَدقُْتْم ،: َنَعْم ، ذُو الِْحجَِّة ، قَالَ : قَالُوا

    َصَدقُْتْم ، فَقَالَ : َنَعْم ، الَْمْشَعُر الَْحَراُم ، قَالَ : ُرونَ أَيَّ َبلٍَد َهذَا ؟ قَالُوا َهلْ َتْد: َشْهُر اللَِّه الْأََصمُّ ، ثُمَّ قَالَ اَءكُْم َوأَْمَوالَكُْم : َرُسولُ اللَِّه َصلَّى اللَُّه َعلَْيِه َوَسلََّم َوأَْعَراَضكُْم َعلَْيكُْم َحَراٌم كَُحْرَمِة : -َوأَْحَسُبُه قَالَ -إنَّ ِدَم

    كَُحْرَمِة َيْوِمكُْم َهذَا َوَشْهرِكُْم َهذَا ، َوَبلَِدكُْم َهذَا : أَْو قَالَ -َيْوِمكُْم َهذَا ، ِفي َشْهرِكُْم َهذَا ، ِفي َبلَِدكُْم َهذَا ، فَلَا ُتَسوُِّدوا َوْجهِي ، أَلَا َوإِنِّي أَلَا َوإِنِّي فََرطُكُْم َعلَى الَْحْوضِ أَْنَتِظُركُْم ، َوإِنِّي ُمكَاِثٌر بِكُْم الْأَُمَم أَْو النَّاَس -

    إنَّك لَا َتْدرِي َما أَْحَدثُوا َبْعَدَك ، أَلَا َوقَْد : أَْصَحابِي ، فَُيقَالُ : ُمْسَتْنِقذٌ رَِجالًا ، َوُمْسَتْنقَذٌ ِمنِّي آَخُرونَ ، فَأَقُولُ .} َعنِّي ، فََمْن كَذََب َعلَيَّ فَلَْيَتَبوَّأْ َمقَْعَدُه ِمْن النَّارِ َرأَْيُتُمونِي ، َوقَْد َسِمْعُتْم ِمنِّي ، َوَسُتْسأَلُونَ

    ، َحدَّثََنا اْبُن َع - ٤٣ ْد َحدَّثََنا َعِليُّ ْبُن َمْعَبِد ْبنِ ُنوحٍ ، َحدَّثََنا َهْوذَةُ ْبُن َخِليفَةَ ْوٍن ، َعْن اْبنِ َوِمْن ذَِلَك َما قَلَمَّا كَانَ ذَِلَك الَْيْوُم َرِكَب َرُسولُ اللَِّه َصلَّى اللَُّه { : قَالَ ] َعْن أَبِيِه [ نِ ْبنِ أَبِي َبكَْرةَ ِسريِيَن ، َعْن َعْبِد الرَّْحَم

    ، فَقَالَ َسلََّم َناقََتُه ، ثُمَّ َوقََف ِسَوى اْسِمِه ، ثُمَّ أََتْدُرونَ أَيَّ َيْومٍ َهذَا ؟ فََسكَْتَنا َحتَّى َرأَيَْنا أَنَُّه َسُيَسمِّيِه: َعلَْيِه َوأََتْدُرونَ أَيَّ َشْهرٍ َهذَا ؟ فََسكَْتَنا َحتَّى َرأَْيَنا أَنَُّه َسُيَسمِّيِه ِسَوى : َبلَى ، ثُمَّ قَالَ : أَلَْيَس َيْوَم النَّْحرِ ؟ قُلَْنا : قَالَ

    أََتْدُرونَ أَيَّ َبلٍَد َهذَا ؟ فََسكَْتَنا َحتَّى َرأَْيَنا أَنَُّه َسُيَسمِّيِه :َبلَى ، فَقَالَ : أَلَْيَس ذَا الِْحجَِّة ؟ فَقَالُوا : اْسِمِه ، فَقَالَ لَ أَلَْيَس الَْبلََد الَْحَراَم ؟ فَقُلَْنا لَ : ِسَوى اْسِمِه ، فَقَا فَإِنَّ أَْمَوالَكُْم ، َوأَْعَراَضكُْم ، َوِدَماَءكُْم َحَراٌم َبْيَنكُمْ : َبلَى ، قَا

    ُمَبلَّغٍ أَْوَعى ْوِمكُْم َهذَا ، ِفي ِمثْلِ َشْهرِكُْم َهذَا ، ِفي ِمثْلِ َبلَِدكُْم َهذَا ، أَلَا ِلُيَبلِّغْ الشَّاِهُد الَْغاِئَب ، فَُربَِّفي ِمثْلِ َي ِمْن

    ، فََجَعلَ ُيقَسُِّمُهنَّ َبْيَن الرَُّجلَْينِ ال .} شَّاةُ ، َوَبْيَن الثَّلَاثَِة الشَّاةُ ُمَبلِّغٍ ، ثُمَّ َمالَ َعلَى َناقَِتِه إلَى غَُنْيَماٍت ُه { : َوذَكََر َحِديثَ أَبِي َبكَْرةَ ، َوِفيِه .} َرِكَب َرُسولُ اللَِّه َعلَْيِه السَّلَاُم َناقََت

    ِه َعلَى َراِحلَِتِه ُجلُوًسا ِمْنُه َعلَْيَها ِف: قَالَ أَُبو َجْعفَرٍ ي ذَِلَك ، َوَحاَش ِللَِّه أَنْ َيكُونَ كَانَ فَكَانَ َما كَانَ ِمْنُه ِمْن ُخطَْبِتِه َما ُيَضادُّ َما كَانَ ِمْنُه ِفي قَْوِلِه الَِّذي ذَكَْرَناُه ِمْنُه ِفي الَْحِديثَْينِ اللَّذَْينِ قَدَّ ا ، َولَِكنَُّه كَانَ ِمْنُه ِفي ِفْعِل ْمَنا ِذكَْرُهَم

    ا ذَكَْرَنا ِفي ذَْي نِك الَْحِديثَْينِ َعلَى َنْهيِِه َعْن الُْجلُوسِ َعلَى ظُُهورِ الدََّوابِّ ، ِللَْحِديِث َعلَْيَها الَِّذي كَانَ ِمْنُه ِممَّ، َوإِذْ لَا فَْضلَ ِلُجلُوِسِه َعلَْيَها ِلذَِلَك الَْحِديِث ، َوُجلُوُسُه َعلَى الَِّذي لَا َحاَجةَ بِالْجَاِلسِ َعلَْيَها ِفي ذَِلَك ِمْنُه

    ُروَرٍة َدَعْتُه َوإِنْ كَانَ ُجلُوُسُه َعلَى ظَْهرَِها ِلذَِلَك فَْضلًا لَْم َتْدُعُه إلَْيِه َضُروَرةٌ ، َوِفي ذَِلَك إْتَعاُبَها ِلَغْيرِ َضالْأَْرضِ ، ، َوِلإِْسَماِعِه إيَّاُهْم أَْمَرُه ا لَا َيَتَهيَّأُ لَُه ِمثْلُُه ِفي إلَى ذَِلَك ِمْنَها ، َوكَانَ ُجلُوُسُه ِللُْخطَْبِة َعلَى النَّاسِ َعلَْيَها َوَنْهَيُه ِممَّ

    كََما ُيْسَمُع ذَِلَك الُْجلُوسِ َعلَى الْأَْرضِ ، َوإِذَا كَانَ الُْجلُوُس َعلَى الْأَْرضِ لَا ُيْسَمُع ِمْنُه َما َيكُونُ ِمْن أَْمرِِه َوَنْهيِِهَو َعلَى ظَْهرِ َراِحلَِتِه ، َوكَاَنْت ُه إلَْيِه َضُروَرةٌ ، َوكَانَ َما ِفي ِمْنُه ، َوُه ذَكَْرَنا ِممَّا قَْد َدَعْت ُخطَْبُتُه َعلَى ظَْهرَِها بَِما

    َو َنْهٌي َعْن ُجلُوسٍ َعلَى ظَْهرَِها ِممَّا لَْم َتْدُع ا َنَهى َعْنُه ِفيهَِما إنََّما ُه إلَْيِه َضُروَرةٌ ، فََخَرَج الَْحِديثَْينِ ِمْن َنْهيِِه َعمَّا لُّ َواِحٍد ِممَّا ِفي الَْحِديثَْينِ ، َوِممَّا ِفي ُخطَْبِتِه َعلَى َراِحلَِتِه َعلَى َمْعَنى ِخلَاِف الَْمْعَنى الَِّذي َخكُ َرَج َعلَْيِه َمْعَنى َم

    .ِفي َصاِحبِِه ، َواْنَتفَى أَنْ َيكُونَ ِفي ذَِلَك َتَضادٌّ ذُ ْبُن أََنسٍ الُْجَهنِيُّ ، فَقَالََوَسأَلَ َساِئلٌ َع: قَالَ أَُبو َجْعفَرٍ ْن ُمَعاٍذ الَْمذْكُورِ ِفي أََحِد الَْحدِيثَْينِ َوُهَو ُمَعا

  • ي َهذَا الَْبابِ َعْن َرُس: ا َهلْ ثََبَت لَُه ِعْنَدكُْم ُصْحَبةٌ َيجُِب بَِها إْدَخالُ َحِديِثِه الَِّذي رََوْيُتُموُه َعْنُه ِف ولِ اللَِّه كََمِه السَّلَاُم ؟ فَِقيلَأَْدَخلُْت َنَعْم ، قَْد : لَُه ْم ِفيِه َحِديثَ أَبِي ُهَرْيَرةَ الَِّذي َرَوْيُتُموُه َعْنُه ِفيِه ِلُصْحَبِة َرُسولِ اللَِّه َعلَْي

    .َوقَفَْنا َعلَى ُصْحَبِتِه لَُه َورَِواَيِتِه َعْنُه َو َما َحدَّثََنا فَْهٌد ، َحدَّثََنا َعْبُد - ٤٤ اللَِّه ْبُن َصاِلحٍ ، َحدَّثَنِي الْهِقْلُ ، َعْن الْأَْوَزاِعيِّ ، َعْن أَُسْيَد ْبنِ َعْبِد َوُه

    ةَ ْبنِ ُمَجاِهٍد ، لَ { الرَّْحَمنِ ، َعْن فَْرَو ، فََضيََّق النَّاُس : َعْن َسْهلِ ْبنِ ُمَعاٍذ َعْن أَبِيِه قَا َع النَّبِيِّ َعلَْيِه السَّلَاُم غََزْوَنا َم، فَقَالَ ا ا جَِهاَد : لَْمَنازِلَ ، َوقَطَُعوا الطُُّرَق ، فََبلَغَ ذَِلَك النَّبِيَّ َعلَْيِه السَّلَاُم أَلَا َمْن قَطََع طَرِيقًا ، أَْو َضيََّق َمْنزِلًا فَلَ

    .} لَُه انَ - ٤٥ ، َحدَّثََنا اْبُن َعبَّاسٍ ، َعْن أَُسْيَد ْبنِ َعْبِد َوَما قَْد َحدَّثََنا ُمَحمَُّد ْبُن ِسَناٍن ، َحدَّثََنا ِعيَسى ْبُن ُسلَْيَم

    ةَ ْبنِ ُمَجاِهٍد َع أَبِي الصَّاِئفَِة ِفي َزَمنِ َعْبِد الَْمِلِك : َعْن َسْهلِ ْبنِ ُمَعاٍذ الُْجَهنِيِّ قَالَ { الرَّْحَمنِ ، َعْن فَْرَو غََزْوت َمأَيَُّها النَّاُس ، إنِّي قَْد غََزْوت : ، َوقَطَُعوا الطُُّرَق ، فَقَاَم أَبِي ِفي النَّاسِ ، فَقَالَ ْبنِ َمْرَوانَ ، فََضيََّق النَّاُس الَْمَنازِلَ

    يََّق النَّاُس الَْمَنازِلَ ، َوقَطَُعوا الطُُّرَق ، فََبَعثَ ةَ كَذَا َوكَذَا ، فََض للَُّه َرُسولُ اللَِّه َصلَّى اَمَع النَّبِيِّ َعلَْيِه السَّلَاُم غَْزَوَسلََّم ُمَناِدًيا ُيَناِدي ا جَِهاَد لَُه : َعلَْيِه َو ، فَلَ .} أَلَا َمْن َضيََّق َمْنزِلًا أَْو قَطََع طَرِيقًا

    ُه ، ِه السَّلَاُم َوالَْغْزوِ َمَع ذَكَْرَناُه ِفي َوالرِّ فََعقَلَْنا بِذَِلَك أَنَّ ِلُمَعاٍذ الُْجَهنِيِّ ِمْن الصُّْحَبِة ِلَرُسولِ اللَِّه َعلَْي َواَيِة َعْنُه َما .َهذَا الَْحِديِث

    أَكْثَُر َحِديِث ُمَعاٍذ َهذَا الَِّذي ِفي أَْيِدي النَّاسِ ُهَو َما َرَواُه الِْمْصرِيُّونَ َعْنُه : َوَسِمْعت إْبَراِهيَم ْبَن أَبِي َداُود َيقُولُ ،، َولَْيَس ِفي َشْيٍء ِمْن ذَِلَك َما َيُدلُّ َعلَى ُصْحَبِتِه َرُسولَ اللَِّه َعلَْيِه السَّلَاُم

    ُه َعلَى ِقلَِّة رَِواَيِتهِ َو َما َرَواُه الشَّاِميُّونَ َعْن .ْم َعْنُه َواَلَِّذي َوَجْدنَاُه ِممَّا قَْد َدلََّنا َعلَى ذَِلَك ، فَُهالَْمْشقُوقَةُ الْأُذُنُ ، َوأَْنكََر : الُْمَخْضَرَمةُ : يُّ ْبُن َعْبِد الَْعزِيزِ َعْنُه قَالَ أَُبو ُعَبْيٍد ِفيَما أََجاَزُه لََنا َعِل: قَالَ أَُبو َجْعفَرٍ

    ُه ، ِمْنُهْم َعبَّاٌس الرَِّياِشيُّ ِفيَما َحدَّثَنِي إبَْراِهيُم ْبُن ُحَمْيٍد َعْنُه ، قَالَ ُمَحالٌ ِعْنَدَنا أَنْ َيكُونَ النَّبِيُّ : ذَِلَك َعلَْيِه غَْيُر، َولَِكنََّها َناقَةٌ ُوِلَدْت َبْيَن الِْعَرَع ابِ َوالَْيَمانِيَِّة ، فَِقيلَ لََها لَْيِه السَّلَاُم َخطََب َعلَى َناقٍَة َهِذِه ِصفَُتَها ِلأَنََّها َمْبُتوكَةٌ

    ، أَْي ُمَخْضَرَمةٌ كََما ِقيلَ ِلَمْن ُوِلَد ِفي الَْجاِهِليَِّة ، َولَِحَق الْإِْسلَاَم: بِذَِلَك .ِلإِْدَراِكِه الطََّرفَْينِ َجِميًعا : ُمَخْضَرٌم ْبنِ َداُود الَْبْغَداِديَّ َيقُولُ َسِمْعت َيْحَيى ْبَن َمِعنيٍ َيقُولُ ِلأَْحَمَد ْبنِ َحْنَبلٍ َعلَى َبابِ َعفَّانَ : َسِمْعت ُمَحمََّد ْبَن َعِليِّ

    ُه َشْيٌء ، فَاكُْتْب َعْن أَبِي غَسَّانَ َماِلِك ْبنِ َيا أََبا َعْبِد اللَِّه ، إنْ َسرََّك أَ: نْ َتكُْتَب َعْن َرُجلٍ لَا َيكُونُ ِفي قَلْبَِك ِمْن .إْسَماِعيلَ

    ٤٦َوأَنْ ُيْؤوَِي أََماَنةً اثَْنْينِ َباُب َبَياِن ُمْشِكلِ َما ُروَِي َعْن النَّبِيِّ َعلَْيِه السَّلَاُم ِفي َنْهيِِه أََبا ذَرٍّ أَنْ َيَتَولَّى قََضاًء َبْيَنى َحدَّثََنا اْبُن َوْهبٍ ، أَْخَبَرنِي َعْمُرو ْبُن الَْحارِِث أَنَّ َدرَّاًجا أََبا السَّْمحِ َحدَّثَُه َعْن أَبِي الُْمثَنَّ: َحدَّثََنا ُيوُنُس قَالَ -ِه السَّلَ: َعْن أَبِي ذَرٍّ قَالَ { ي الَْيْومِ : اُم ِستَّةَ أَيَّامٍ قَالَ ِلي َرُسولُ اللَِّه َعلَْي اْعِقلْ َيا أََبا ذَرٍّ َما أَقُولُ لَك ثُمَّ لَمَّا كَانَ ِف

    ، َولَا َتَسلَْن أََحًدا ، َوإِنْ: السَّابِعِ ، قَالَ أُوِصيَك بَِتقَْوى اللَِّه ِفي ِسرِّ أَْمرَِك َوَعلَانَِيِتَك ، َوإِذَا أََسأْت ؛ فَأَْحِسْن ، َولَا ُتْؤوَِينَّ َيِتيًما ، َولَا َتقِْضَينَّ َبْيَن اثَْنْينِ َسقَطَ َسْوطُ .} َك ، َولَا ُتْؤوَِينَّ أََماَنةً

    ِه السَّلَاُم اْسَتْعَملَ َعلَى ي الْقََضاِء َعِليَّ ْبَن أَبِفَكَانَ ِفي َهذَا الَْحِديِث َنْهُيُه أََبا ذَرٍّ َعمَّا َنَهاُه َعْنُه ، َوقَْد كَانَ َعلَْي .طَاِلبٍ

  • ُرْتَبَتُه َعمَّا ِهَي َعلَْيِه ، َبلْ َما فََعقَلَْنا بِذَِلَك أَنَُّه لَْم َيْسَتْعِملُْه َعلَى َعَملٍ َمكُْروٍه ، َوأَنَُّه لَْم ُيْدِخلُْه ِفي َمْعًنى ُيْنِقُص بِِه .ى َيكُونُ َسَبًبا ِلَما ُيقَرُِّبُه ِمْن َربِِّه َتَعالَى أَْدَخلَُه إلَّا ِفي َمْعًنى َيكُونُ َزاِئًدا ِفي ُرْتَبِتِه ، َوِفي َمْعًن

    ، ِمْنُه ا َبَعثَُه َعلَى َما َولَّاُه َعلَْيِه ُه إلَى َعِليٌّ ِفي ذَِلَك لَمَّ َما قَْد َحدَّثََنا أَُبو أَُميَّةَ ، َحدَّثََنا - ٤٧َوُروَِي ِممَّا كَانَ ِمْنَبَعثَنِي : َعْن َعِليٍّ ، قَالَ { ثََنا َشْيَبانُ النَّْحوِيُّ ، َعْن أَبِي إِْسَحاَق ، َعْن َعْمرِو ْبنِ َحَبِشيٍّ ُعَبْيُد اللَِّه ْبُن ُموَسى ، َحدَّ

    ، َيا َرُسولَ اللَِّه ، إنَّك َتْبَعثُنِي إلَى قَْومٍ ُشُيوخٍ : َرُسولُ اللَِّه َصلَّى اللَُّه َعلَْيِه َوَسلََّم إلَى الَْيَمنِ ، فَقُلُْت ذَوِي ِسنٍّ .} إنَّ اللَّه ُيثَبُِّت ِلَساَنَك ، َوَيْهِدي قَلَْبَك : َوإِنِّي أََخاُف أَنْ لَا أُِصيَب ، فَقَالَ

    ٍذ ، لَْيَمانَُوَما قَْد َحدَّثََنا َيزِيُد ْبُن ِسَناٍن ، َحدَّثََنا أَُبو َداُود الطََّياِلِسيُّ ، َحدَّثََنا َشرِيٌك ، َوَزاِئَدةُ ، َوُس - ٤٨ ْبُن ُمَعا - كُلُُّهْم َعْن ِسَماِك ْبنِ َحْربٍ ، َعْن َحَنشٍ

    إذَا َتقَاَضى إلَْيَك الرَُّجلَاِن ، فَلَا َتقْضِ { : قَالَ ِلي َرُسولُ اللَِّه َعلَْيِه السَّلَاُم : َعْن َعِليٍّ قَالَ - َوُهَو اْبُن الُْمْعَتِمرِ ْيَف َتقِْضي ِللْأَوَّلِ َحتَّى َتْسَمَع َما َيقُولُ فََما زِلْت قَاِضًيا : ، قَالَ َعِليٌّ } الْآَخُر ، فَإِنَّك إذَا َسِمْعَت ذَِلَك َعَرفَْت كَ

    .َبْعُد ي َهذَا الَْحِديِث .} ِدي قَلَْبَك إنَّ اللََّه ُيثَبُِّت ِلَساَنَك ، َوَيْه{ : َوَزاَد ُسلَْيَمانُ أَنَّ النَّبِيَّ َعلَْيِه السَّلَاُم قَالَ ِلَعِليٍّ ِف

    َحاَق ، َعْن َحارِثَةَ َوَما قَْد َحدَّثََنا فَْهٌد ، َحدَّثََنا أَُبو غَسَّانَ النَّْهِديُّ ، َحدَّثََنا إْسرَاِئيلُ ْبُن ُيوُنَس ، َعْن أَبِي إِْس - ٤٩ِه: َعْن َعِليٍّ قَالَ { ْبنِ ُمَضرِّبٍ إنَّك َبَعثَْتنِي إلَى قَْومٍ : َوَسلََّم إلَى الَْيَمنِ ، فَقُلْت َبَعثَنِي َرُسولُ اللَِّه َصلَّى اللَُّه َعلَْي

    لَ إِنَّ اللََّه َيْهِدي قَلَْبَك ، َوُيثَبُِّت ِلَساَنَك : أََسنَّ ِمنِّي ، فَكَْيَف أَقِْضي ؟ قَا َوَما َحدَّثََنا فَْهٌد ، - ٥٠} اذَْهْب فَيٌّ { : ْبُن َسِعيٍد ، َحدَّثََنا َشرِيٌك ، َعْن ِسَماٍك ، َعْن َحَنشٍ قَالَ َحدَّثََنا اْبُن الْأَْصَبهَانِيِّ ُمَحمَُّد لَ َعِل َبَعثَنِي النَّبِيُّ : قَا

    ِه َوَسلََّم إلَى الَْيَمنِ ، َوأََنا َحِديثُ السِّنِّ ، فَقُلْت الْقََضاِء َبَعثَْتنِي َوأََنا َحِديثُ السِّنِّ ، َولَا ِعلَْم ِلي بِ: َصلَّى اللَُّه َعلَْيلِ َحتَّى َتْسَمَع كَلَ: ، فَقَالَ َه َهاِدي قَلَْبَك َوِلَساَنَك ، فَإِذَا َجلََس إلَْيَك الَْخْصَماِن ، فَلَا َتقْضِ ِللْأَوَّ اَم الْآَخرِ ، إنَّ اللَّ

    ِه - َواَللَُّه أَْعلَُم -فَاْسَتَحالَ ِعْنَدَنا : قَالَ أَُبو َجْعفَرٍ } فََما َشكَكُْت ِفي قََضاٍء َبْعُد : قَالَ أَنْ َيكُونَ َرُسولُ اللَِّه َعلَْيا ُيقَرُِّبُه ِمْن َربِّ ي َجلَالَِة ِمقَْدارِِه ، َوِفيَم .ِه َتَعالَى السَّلَاُم أَْدَخلَ َعِليا إلَّا ِفيَما َزاَد ِفي ُرْتَبِتِه ، َوِف

    دَّثََنا َصاِلُح ْبُن َعْبِد الرَّْحَمنِ الْأَْنصَارِيُّ ، َوَبكُْر ْبُن إْدرِيَس الْأَْزِديُّ َما َح - ٥١َوِممَّا َيْدُخلُ ِفي َتْوِكيِد َما ذَكَْرَنا ، نِ أَُساَمةَ ْبنِ الَْهاِدَحدَّثََنا أَُبو َعْبِد الرَّْحَمنِ الُْمقْرِي ، َحدَّثََنا َحْيَوةُ ْبُن ُشَرْيحٍ ، َحدَّثَنِي َيزِيُد ْبُن َعْبِد اللَِّه ْب: قَالَا

    ِد َعْن ُمَحمَّ

    ِه ْبنِ إْبَراِهيَم التَّْيِميِّ ، َعْن ُبْسرِ ْبنِ َسِعيٍد ، َعْن أَبِي قَْيسٍ َمْولَى َعْمرِو ْبنِ الَْعاصِ َعْن َعْمرٍو أَنَّ َرُسولَ اللَِّه َعلَْيُه أَْج{ : السَّلَاُم قَالَ َراِن ، َوإِذَا َحكََم ، َواْجَتَهَد ، ثُمَّ أَْخطَأَ ، فَلَُه إذَا َحكََم الَْحاِكُم ، َواْجَتَهَد ، ثُمَّ أَصَاَب ، فَلَ

    .َهكَذَا َحدَّثَنِي أَُبو َسلََمةَ ، َعْن أَبِي ُهَرْيَرةَ : فََحدَّثُْت بَِهذَا الَْحِديِث أََبا َبكْرِ ْبَن َحْزمٍ ، فَقَالَ : ، قَالَ } أَْجٌر ، قَالَا َوَما َحدَّثََنا ُمَحمَُّد ْبُن ُخَزْيَم - ٥٢ ، َوفَْهٌد َحدَّثََنا َعْبُد اللَِّه ْبُن َصاِلحٍ ، َحدَّثَنِي اللَّْيثُ ، َحدَّثَنِي أَُبو : ةَ

    .الزَِّناِد ، ثُمَّ ذَكََر بِإِسَْناِدِه ِمثْلَُه أَْخَبَرَنا َعْبُد الرَّزَّاقِ ، -الْكَْوَسجَ َيْعنِي -َوَما قَْد أَْخَبَرَنا أَْحَمُد ْبُن ُشَعْيبٍ ، أَْخَبَرَنا إِْسَحاُق ْبُن َمْنُصورٍ - ٥٣

    ، َعْن أَبِي َس لََمةَ ، َعْن أَبِي أَْخَبَرَنا َمْعَمٌر ، َعْن ُسفَْيانَ ، َعْن َيْحَيى ْبنِ َسِعيٍد ، َعْن أَبِي َبكْرِ ْبنِ َعْمرِو ْبنِ َحْزمٍ .ُهَرْيَرةَ ، َعْن النَّبِيِّ َعلَْيِه السَّلَاُم ِمثْلَُه

  • دَّثَنِي َشرِيٌك ، َوَما َحدَّثََنا إْبَراِهيُم ْبُن أَبِي َداُود ، َحدَّثََنا أَْصَبغُ ْبُن الْفََرجِ ، َحدَّثََنا َحاِتُم ْبُن إْسَماِعيلَ ، َح - ٥٤، َعْن َسْعِد ْبنِ ُعَبْيَدةَ ، َعْن اْبنِ ُبَرْيَدةَ َعْن أَبِيِه ، َعْن َرُسولِ اللَِّه َع ، قَالَ َعْن الْأَْعَمشِ الْقَُضاةُ { : لَْيِه السَّلَاُم

    ي الَْجنَِّة : ثَلَاثَةٌ َو لَا َيْعلَُم : فَقَاِضَياِن ِفي النَّارِ ، َوقَاضٍ ِف قَاضٍ َتَرَك الَْحقَّ َوُهَو َيْعلَُم ، َوقَاضٍ قََضى بَِغْيرِ الَْحقِّ َوُه .} َوقَاضٍ قََضى بِالَْحقِّ فَُهَو ِفي الَْجنَِّة ، فَأَْهلََك ُحقُوَق النَّاسِ ، فََهذَاِن ِفي النَّارِ ،

    يِّ ْبنِ َداُود ، َوَما قَْد َحدَّثََنا إْبَراهِيُم ْبُن أَبِي َداُود ، َحدَّثََنا َسِعيُد ْبُن َمْنُصورٍ ، َوَما َحدَّثََنا ُمَحمَُّد ْبُن َعِل - ٥٥لَْولَا َحِديثُ اْبنِ : َحدَّثََنا َخلَُف ْبُن َخِليفَةَ ، َحدَّثََنا أَُبو َهاِشمٍ ، قَالَ : ا َحدَّثََنا َسِعيُد ْبُن ُسلَْيَمانَ الَْواِسِطيُّ ، قَالَ

    ِه السَّلَاُم أَنَُّه قَالَ ي: الْقَُضاةُ ثَلَاثَةٌ : { ُبَرْيَدةَ َعْن أَبِيِه ، َعْن َرُسولِ اللَِّه َعلَْي اثَْناِن ِف

    ، : النَّارِ ، َوَواِحٌد ِفي الَْجنَِّة ي الَْجنَِّة ، َوَرُجلٌ َعَرَف الَْحقَّ ، فَلَْم َيقْضِ بِِه َرُجلٌ َعَرَف الَْحقَّ ، َوقََضى بِِه ، فَُهَو ِفي النَّ .} ارِ َوَجاَر ِفي الُْحكْمِ ، فَُهَو ِفي النَّارِ ، َوَرُجلٌ لَْم َيْعرِْف الَْحقَّ فَقََضى ِللنَّاسِ َعلَى َجْهلٍ ، فَُهَو ِف

    ِه َشْيٌء : ا لَقُلَْن[ .إنَّ الْقَاِضَي إذَا اْجَتَهَد ، فَلَْيَس َعلَْي [ ا َتَرى َما ِفي الْقََضاِء ِممَّا َيكُونُ َسَبًبا ِللَْجنَِّة ، فَذَِلَك َدِليلٌ َعلَى َجلَالَِة ِمقَْدارِِه ، َوَعلَى : قَالَ أَُبو َجْعفَرٍ أَنَّ أَفَلَ

    ، َولَِكْن ِلَمْعًنى ِسَواُه النَّبِيَّ َعلَْيِه السَّلَاُم لَْم .َيْمَنْع أََبا ذَرٍّ ِمْنُه ِللْقََضاِء بَِعْينِِه يَّ ْبَن َشْيَبةَ ، َوإِْبَراِهيَم ْبَن ُمْنِقٍذ الُْعْصفُرِيَّ ، - ٥٦فَالَْتَمْسَنا ذَِلَك الَْمْعَنى َما ُهَو ؟ فََوَجْدَنا َيزِيَد ْبَن ِسَناٍن ، َوَعِل

    ْبَوُموَسى ْبَن النُّ ، َعْن َسِعيِد ْبنِ أَبِي أَيُّوَب َحدَّثَنِي ، َعْن ُعَبْيِد اللَِّه نِ أَبِي ْعَمانَ ال�