جامعة بشار

كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير

الملتقى الدولي الثالث حول:

منظمات األعمال و المسؤولية االجتماعية

موضوع المداخلة:

دوافع تبني منظمات األعمال أبعاد المسؤولية االجتماعية واألخالقيةكمعيار لقياس األداء االجتماعي.

:مـن إعـداد

azzaoui47@yahoo.fr ورقلة الدكتور: عزاوي عمر / أستاذ محاضر بجامعة ورقلة الدكتور: موالي لخضر عبد الرزاق / أستاذ محاضر بجامعة

abdemoulay@gmail.com ورقلة األستـاذ: بوزيـد سايـح / أستاذ مساعـد )أ( بجامعة

sayahbouzid@yahoo.fr

مقدمة:

احثين علىد من البز العديرين ركرن العشاني من القف الثة النص مع بدايهاول تعظيمد إذ تحدف وحي ضرورة ابتعاد منظمات األعمال عن االهتمام باألرباح كه

" بيترفي شتى الظروف واألحوال. وبعدما طرح الباحث المعروف في إدارة األعمال الدركر " المسؤولية االجتماعية كأحد المجاالت التسعة التي يفترض بمنظمات األعم

ة فيات الحكوميال والمنظمات األعم أن تتبنى أهدافا إجتماعية. حيث ال تزال منظمكلع بشات المجتمتوى توقع مجتمعاتنا بعيدة عن تبني دور اجتماعي يرقى إلى مس

عام وفئات أكثر تهميشا بشكل خاص.

دولي،تويين المحلي والال على المسة األعمل في بيئ وفي إطار التطور الحاصدة منة الجديواهر العالميركات( والظة الشدة )حوكمفة نظم الحكم الجدي وفلسات على اختالفنى المنظمع أن تتبوجي، تطلب الوض خصخصة وعولمة وتطور تكنولاوير أدائها وتطروعية وجودهز مشا تعزياول من خاللهة تحا أدوارا اجتماعي أنواعهادة بإيجات مطالبذه المنظمان إدارات هذلك فر ك وتحسين سمعتها. وإذا كان األمتية الة والواقعيكاالت الفعليع اإلش اآلليات المناسبة لدمج هذه األدوار االجتماعية م

يواجهها المجتمع بفئاته المختلفة.

افي والتعليميوعي الثقة للات نتيجدى المؤسساعي ل ولقد تناما االلتزام االجتمةع على كيفيغوط من المجتمادة الض وضغوط حركات وجمعيات حقوق اإلنسان. وزيير منتطاعت الكثاني، اسئي واإلنسوعي البية الا نتيجات ألعماله إدارة المؤسس

1

عة والمجتماه البيئرفاتها إتجؤولية تصركات مس المؤسسات االجتماعية تحميل الشحاضرا ومستقبال.

ؤوليةه المسز توج كل هذه العناصر شكلت دوافع لدى المستهلكين والزبائن لحفاإلجتماعية، وعليه يمكن صياغة هذه اإلشكالية بالسؤال التالي :

إلى أي مدى تتباين اتجاهات الشركات في تبــني المســؤولية االجتماعيــة

؟واألخالقية كمعيار لقياس األداء االجتماعي كهدف إستراتيجي

اط في هذه المداخلة سوف نستعرض وجهات نظر األطراف الفاعلة في النشةاراالقتصادي حول دوافع و أهداف تبني منظمات األعمال للمسؤولية االجتماعي كمعي

ةة االجتماعياعي و الكلف لقياس األداء االجتماعي في إطار الموازنة بين العائد االجتم في إطار إرساء مبادئ وفعاليات التنمية المستدامة.

ولمعالجة اإلشكالية نتطرق إلى العناصر التالية: اإلطار النظري لمفهوم المسؤولية االجتماعية. أوال:

ثانيا: المسؤولية االجتماعية و أداء اإلجتماعي للشركات. دوافع وأهداف تبني منظمات األعمال للمسؤولية االجتماعية.ثالثا:

ؤوليةاملة والمسة الش ومن هنا تأتي أهمية هذه الدراسة في حقل األهداف التنمياالجتماعية والبيئية التي يمكن أن تلخص كاآلتي :

واء فية اإلدارات س التعريف بالمفهوم الشمولي للمسؤولية االجتماعية و توعي منظمات األعمال أو القطاع الحكومي بأهمية تبني مزيد من المبادراتانيةاكله اإلنسة مشع ومعالجوير المجتماهم في تطتي تسة ال االجتماعي

والبيئية واإلقتصادية.ؤوليةني مساهم في حث اإلدارات على تبدة تسيات مفيل إلى توص التوص

اجتماعية تجاه مختلف الفئات المستفيدة و تطوير العالقة مع المجتمع.

2

اإلطار النظري لمفهوم المسؤولية االجتماعية : أوال:

ة - تفاقمت المشاكل االجتماعية في العصر الحالي - الذي يعرف بعصر العولم الذي حول العالم إلى قرية صغيرة في مختلف دول العالم وخاصة الدول النامية، ولكي ال تتبعثر الجهود وتتالشى المسؤوليات فال بد من تضامن أفراد المجتمع لمواجهةات أوه مؤسسوم بذي تقدور الد الذا يتطلب تحديرة، وهديات المعاص هذه التحةع االجتماعي قطاعات األعمال إتجاه المجتمع، من خالل تحسين ظروف أفراد المجتم

واالقتصادية والبيئية. حيث تعتبر المسؤولية االجتماعية من أهم الواجبات الواقعة على عاتق الشركات،اديافي واالقتصتوى التعليمي والثقين المسوير وتحس وهي التزامها مستمر في تطقا يتعلة مدمات المتنوعير الخع من خالل توفراد المجتماعي ألف والضمان االجتم

وير بالنواحي الصحيةاملين، وتطوق العة حقان وخاص والبيئية، ومراعاة حقوق اإلنسالمجتمع المحلي، والمشاركة في إيجاد حلول للمشكالت االجتماعية والبيئية.

.التطور التاريخي لمفهوم المسئولية االجتماعية للشركات:1ديث عن ال يعد مفهوم المسئولية االجتماعية للشركات مفهوما جديدا، حيث بدأ الحاعيدور االجتمام بالد االهتمي، وتزايرن الماضتينيات من الق هذا المفهوم في السبتمبرر من سادي عشداث الحرلين ، وأحدار بار جاب انهيال في أعقرأس الم ل

ل2001ة مثركات العالميدد من الشة لعائح الماليذلك الفض إنرون وآرثر ، وكاتأندرســوناه إلى الممارستي لفتت االنتبة الركات العالميا من الش وغيرهم

ا. اد بهاهر الفسي مظركات وتفشذه الشة لهنى الخاطئة تبرت أهميا ظه وهندتي أدت إلى تزايباب الة، ومن أهم األسئولية االجتماعيبرامج المسركات ل الش الحديث عن برامج المسؤولية االجتماعية ، زيادة االهتمام بالقضايا المتعلقة بالفقر،ةام بالتنمي وانخفاض مستوى معيشة بعض الفئات، وإنتشار البطالة وكذا تنامي االهتم

ح االجتماعية على أن" Sheldon"، وردت أهمية مؤشرات األداء االجتماعي حينما أوضع، ثم مسؤولية كل منظمة تتحدد من خالل أدائها االجتماعي والمنفعة المحققة للمجتم

تحت1972توالت أبحاث أخرى فقد أوصى المؤتمر المنعقد في جامعة كاليفورنيا عام عار ــة لمنظمــات األعمــال"ش ة"المســؤولية االجتماعيزام كافرورة إل بض

ةة االجتماعياهمة في التنمية و المسة للبيئوانب االجتماعية الجات برعاي المنظم.1والتخلي عن فلسفة تعظيم الربح كهدف وحيد

ةئولية االجتماعيرامج المسع في باعد على التوستي تسل ال ومن أهم العواماتمر، ممر ومسكل مباشاح بشفافية واإلفصركات من خالل الش التواصل بين الشذاة في هبرات المتراكمتثمار الخابقة واسارب الستفادة من التجؤدي إلى االس ي

رأس المجالة لئولية االجتماعية بالمسارير الخاص . ومن هنا تظهر أهمية إعداد التقتيطة الركات واألنشدرة الش المال كوسيلة لإلفصاح والشفافية. ويعتمد هذا على ق

تقوم بها وطاقاتها المالية والمادية والبشرية وعلى احتياجات أصحاب المصالح. ومع استجابة منظمات األعمال لهذا الطرح الجديد وضع المشرع القانوني قواعدد تضفي على هذه األفكار سمة اإللزام للتأكيد على أن االلتزام باألداء االجتماعي لم يعتمرار وة في االسذه المؤسسزم إذا رغبت ه اختيار أمام المؤسسات إنما هو أمر ملة وبين األمريكية المحاسبين و جمعية للمحاس عليه ظهرت دراسات الجمعية القومياح عن األداء دراسات المعهد األمريكي للمحاسبين القانونيين للتأكيد على أهمية اإلفصةبرامج االجتماعية الاس فاعلية لقيس الالزماء األسوا إلرس االجتماعي حيث اتجهة لمنظمات األعمال. ولقد اختلفت األطر النظرية المفسرة للدور االجتماعي للمؤسسكل أهم تلرى و لعة ألخرى ومن نظرية ألخة إدارير ومن مدرس من إقتصادي آلخ

3

ؤوليةوم المسطالحي لمفهرح االصيل العلمي والشدة للتأصات الممه النظري:2االجتماعية ما يلي

امى أيضاهمين و يسدة المس النظرية النيوكالسيكية: ممارسة المسؤولية لفائ(؛sharholder)نموذج

( نموذج أصحاب المصالحStakeholders؛ ).من نموذج أصحاب المصالح إلى المسؤولية االجتماعية

ملاور تشدد من المحال من خالل عرأس المة لئولية االجتماعي ويتم تطبيق المساة ومواردهة على البيئتهلكين، والمحافظوق المساهمين وحقالح المسة مص حمايال عنة، فضود التنمياهمة في جهري، والمسال البش الطبيعية، واالهتمام برأس الم

المشاركة في العمل اإلجتماعي.

:تعريف المسؤولية االجتماعية.2 شهد مفهوم المسؤولية االجتماعية للشركات تغيرات جوهرية على مر الزمن، وال يزال يتطور مع تطور المجتمع وتوقعاته. والقاسم المشترك بين أكثرية التعاريف هيواغلات الشه المؤسسدرج بموجبوم تركات مفهة للشؤولية االجتماعي أن المسيند تحسة قصا التجاري االجتماعية والبيئية في السياسات واألنشطة الخاصة بأعماله

: 3أثرها في المجتمع. وفي ما يلي أمثلة لبعض التعاريف( عرفDruckerعاه المجتمأة تجتزام المنش ( المسؤولية االجتماعية بأنها ال

الذي تعمل فيه.( عرفهاHolmesلذي تعمع الاه المجتم ( هي التزام على منشأة األعمال تج

ةيرة من األنشطة االجتماعيق المساهمة بمجموعة كب فيه و ذلك عن طريقوث، و خلة التلحية و مكافحدمات الصين الخر و تحس مثل محاربة الفق

فرص عمل و حل مشكلة اإلسكان و المواصالت و غيرها. :ــة المســتدامة رفالمجلس العــالمي لألعمــال من أجــل التنمي ع

اة على أنهؤولية االجتماعي مجلس األعمال العالمي للتنمية المستدامة المس االلتزام المستمر من قبل شركات األعمال بالتصرف أخالقيا و المساهمة فييةروف المعيشة الظين نوعيل على تحسادية و العم تحقيق التنمية االقتص

للقوى العاملة و عائالتهم و المجتمع ككل.الويرى كذلك أن ات األعمتزام مؤسسركات هي ال المسؤولية االجتماعية للش

وقت المتواصل بالسلوك األخالقي وبالمساهمة في التنمية االقتصادية وفي ال~ عن المجتمعات المحلية ذاته تحسين نوعية حياة القوى العاملة وأسر ها فضال

والمجتمع عامة.ا عرف البنك الدولي مفهوم المسؤولية االجتماعية لرجال األعمال على أنه

تدامة منة المساهمة في التنمية بالمساطات التجاريحاب النش إلتزام أصلع ككع المحلي والمجتمائالتهم والمجتموظفيهم وعع مل م خالل العمة في آندم التنمي لتحسين مستوى معيشة الناس بأسلوب يخدم التجارة ويخ

واحد.عا جمية على أنهؤولية االجتماعية المسة العالمية التجاريرفت الغرف ع

اراتبب اعتبة بس المحاوالت التي تساهم في تتطوع الشركات لتحقيق تنميأخالقية واجتماعية.

ودة هي أن تقؤولية المجتمعيرف المسدولي عال الادة اإلعمدى ق منت مؤسستك للعمل بانفتاح وشفافية مع موظفيك وعالقاتك الخارجية المجتمعيةةع كافتك مة مؤسسع وديمومتك في المجتمتدامة مؤسسل اس من أج

المساهمين.4

هات بأنة للمؤسسئولية االجتماعيوم المسة� مفهية األوربيف� المفوض ر� تعالتطوع الذاتي للمؤسسات في المساهمة في خلق مجتمع وبيئة أفضل.

اتالمنظمة العالمية للمعايرة : ترى أن المسؤولية االجتماعية للمؤسساياات والقضدمج االهتماما تتي من خاللهة الل المؤسسة عم هي طريقد بإعداد التقاريرادية في صنع القرارات والتقية واالقتص االجتماعية والبيئي

ائلة14000حسب المواصفات إلي تتعلق بالبيئة إيزو والمعايير العالمية للمس والدليل االسترشادي لكتابة التقارير المستدامة.SA00013االجتماعية

:تعرف منظمة األمم المتحدة المسؤولية االجتماعية منظمة األمم المتحدة ع المفهوم باستخدام عبارة "تحلي الشركات بروحنللشركات،على أ ها توس�

ات ودعم~ في ممارس اا عالمي المواطنة العالمية"، وفق المبادئ المتفق عليهالسياسات العامة المالئمة في مجاالت حقوق اإلنسان، وحماية البيئة.

إذن يتـــبين لنـــا أن جميـــع التعريفـــات تريـــد أن توضـــح أن المســـؤولية المجتمعية عبارة عن ثقافة االلتزام بالمسؤولية ضمن أولويات التخطيط االستراتيجي للمؤسسة، وتوفير الدعم والمساندة التامة من قبل اإلدارة العليا إتجاه التنميــة المســتدامة بإبعادهــا الثالث االقتصــادية واالجتماعيــة

والبيئية. : 4 الميثاق العالمي للمسؤولية االجتماعية.3

ا ة ومنهؤولية االجتماعيوم المس وقد تعددت المصطلحات المتعلقة بمفه وعلى" الشركات األخالقية، الحوكمة الجيدة للشــركات ، مواطنة الشركات "

ركاتاهمة الشب في مسة تنص الرغم من تعدد هذه المصطلحات، إال أنها في النهايةؤولية االجتماعيد المس في تحمل مسؤوليتها اتجاه أصحاب المصالح المختلفين. وتعادي للشركات أداة رئيسية للوصول إلى هذا الهدف من خالل تحقيق االستقرار االقتص

الع األعمئي لمجتماعي والبيي واالجتماحثين أن.والسياسدد من البرى ع ويركات إلدارةتخدمها الشتي تسيلة الال هي الوسرأس المة لؤولية االجتماعي المس وتنظيم عالقاتها بالمتعاملين معها، ومن ثم تصبح برامج المسؤولية االجتماعية نوعا مندورهؤدي بذي ياعي ال االستثمار االجتماعي، الذي يهدف إلى بناء رأس المال االجتم

إلى تحسين كفاءة األداء االقتصادي للشركات.

اعي للمسؤولية االجتماعية يسعى االتفاق العالميل الجموة العم من خالل ق إلى تعزيز مواطنة الشركات، بحيث يمكن لقطاع األعمال أن يصبح جزءا من الحل فيراكةاص- بالش مواجهة تحديات العولمة. وبهذه الطريقة، يمكن أن يساهم القطاع الخ

مع أطراف اجتماعية أخرى- في قيام اقتصاد عالمي أكثر استدامة وشمولية.

أ-الميثاق العالمي للمسؤولية االجتماعية:المياق العرة االتف اقترح األمين العام لألمم المتحدة السيد كوفي عنان ألول م

د تم إطالق1999في خطابه أمام المنتدى االقتصادي العالمي الذي عقد في عام ، وقامورك في عدة في نيوير األمم المتحالمي في مقاق العة لالتفة التنفيذي المرحل

اق2000ة- االتفادرة الدوليمام إلى المبال باالنضادة األعم . وطالب األمين العام ق العالمي- التي تجمع الشركات بهيئات األمم المتحدة ومنظمات العمل والمجتمع

المدني لدعم المبادئ العشرة في مجاالت حقوق اإلنسان والعمل والبيئة.ةل الدوليات العمالم ومنظماطق العف منركات من مختل وشارك مئات الشرة من األمينة مباشادرة طوعي والمجتمع المدني في االتفاق العالمي، الذي يعتبر مب

العام لتعزيز مواطنة الشركات من خالل تحقيق هدفين:جعل االتفاق العالمي ومبادئه جزءا من إستراتيجية القطاع العام وعملياته؛

5

اراكات دعمز الشيين وتعزيالح الرئيسحاب المص تيسير التعاون فيما بين أصألهداف األمم المتحدة.

لإلتفاق العالمي: ب-المبادئ العشرة

ة تتمتع المبادئ العشرة التي يقوم عليها في مجاالت حقوق اإلنسان والعمل والبيئبإجماع عالمي في اآلراء إذ أنها نابعة من:

اإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان؛ية فيوق األساسادئ والحقأن المبة بشل الدولية العم إعالن منظم

العمل؛.إعالن ريو الخاص بالبيئة والتنمية االتفاق العالمي ليس أداة تنظيمية فهو ال ينظم أو يفرض أو يقيس سلوكيات أو

ةلحة الذاتيفافية والمصة والشائلة العامتند إلى المسه يس أعمال الشركات، بل أنعيا إلىا سة وتبادلهراءات هامروع في إج المتنورة للشركات ومنظمات العمل للش

:5تحقيق المبادئ العشرة التي يقوم عليها االتفاق العالمي هيةان المعلنوق اإلنسة حقترام حمايال دعم واح يتعين على شركات األعم

دوليا ضمن نطاق تأثيرها؛ ضمان عدم ضلوع الشركات في أي انتهاكات لحقوق اإلنسان؛ترافات واالعار العالق يتعين على شركات األعمال الحفاظ على حرية اختي

الفعلي بحق إبرام الصفقات الجماعية؛القضاء على كافة أشكال العمل الجبري؛اإللغاء الفعلي لعمالة األطفال؛القضاء على التمييز في الوظائف والمهن؛اديات التي تواجهه يتعين على شركات األعمال دعم نهج وقائي يتعلق بالتح

البيئة؛االضطالع بمبادرات لتشجيع المزيد من المسؤولية تجاه البيئة؛التشجيع على تطوير و تعميم تقنيات صديقة للبيئة؛ا فيكاله بمة أشاد بكاف يجب أن تعمل مؤسسة العمل على محاربة الفس

ذلك االبتزاز والرشوة؛ ج-االنضمام إلى االتفاق العالمي:

كل مؤسسة أو منظمة ترغب في االنضمام إلى االتفاق مدعوة إلى توجيه طلب كتابيإلى اإلدارة المختصة في األمم المتحدة في نيويورك تعلن فيها التزامها بدعم االتفاق .

اق بالنسبة لسائر المؤسسات: اإلعالن بوضوح عن انضمامها إلى االتفاذني واتخكل علاق بش العالمي ومبادئه العشرة والعمل على دعم االتفوردين ودمجتهلكين والماملين والمسل إبالغ العدابير مثة من الت حزم االتفاق ومبادئه العشرة في برنامج المؤسسة التدريبي والتطويري وإدراجدافالمي في إعالن أهاق الع المبادئ العشرة المنصوص عليها في االتف المؤسسة ودمج هذا االلتزام في التقرير السنوي للمؤسسة وما يصدر

عنها من الوثائق والمطبوعات؛ حول تطبيق المبادئ ~ ~ وعمليا ~ ماديا على المؤسسات أن توفر كل سنة مثاال

التي ساعدت في إحداث تقدم أو استخالص الدروس من تجاربها المتعلقةبااللتزام باالتفاق العالمي؛

اهمة فيراكات بالمسوير الشل على تطاعلين العمائر الف على سة األممع منظوماون م اجتماعات التشاور واقتراح المشاريع العملية للتع

المتحدة؛

6

ةوث الجامعيز البحد ومراكة والمعاهير الحكوميات غ على المنظماقطة االتفار أنش المشاركة في المنتديات واللقاءات التي تنظم في إط العالمية وفي توفير المعلومات بمساعدة المؤسسات على صياغة الوثائق

المتعلقة بتطبيق المبادئ العشرة المشار إليهاد-األهداف اإلنمائية لأللفية الجديدة

ام ة حيث2000 في سبتمبر عة األلفيؤتمر قمد مدة بعقامت األمم المتح قه189التزمت ون فيالم يكق عل خلل من أجدة بالعم~ في األمم المتح دولة عضوا

ع على � التخلص من الفقر وتحقيق التنمية المستدامة على قمة األولويات، وقد وقة ة147إعالن األلفياء الجمعياع أعضذا اإلعالن بإجمر هة، وتم تمري رئيس دول

دةة الجدي العمومية لألمم المتحدة، وتمخضت عن هذا اإلعالن األهداف اإلنمائية لأللفيعينيات مندة في التسا األمم المتحتي نظمتهؤتمرات الة للم~ نتيج ا التي كانت أيض

القرن العشرين.قدولي على تحقيع الود المجتمدة جهة الجدي وتركز األهداف اإلنمائية لأللفي

ول عام ع حلاس ماة النها على حي . كما حددت2015تحسينات كبيرة يمكن قياسة ولكن مقاصد ومقاييس معيارية لقياس النتائج ليس فقط على مستوى البلدان الناميذلك على~ على مستوى البلدان الغنية التي تساعد في تمويل البرامج اإلنمائية، وك أيضا

مستوى المؤسسات متعددة األطراف التي تساعد البلدان على تنفيذ هذه البرامج.لة دليا يلي بمثابواردة فيمدة الة الجدي تعتبر األهداف اإلنمائية الثمانية لأللفية، استرشادي للمجهودات التي تبذلها بالفعل جميع المنظمات العاملة في مجال التنمي

وقد تم قبول هذه األهداف كإطار لقياس معدل التقدم في عملية التنمية وهي:القضاء على الفقر المدقع والجوع؛تحقيق التعليم االبتدائي الشامل؛ ،تشجيع المساواة بين الجنسين وتمكين المرأةتخفيض معدل وفيات األطفال وتحسين صحة األمهات؛مكافحة فيروس ومرض اإليدز والمالريا وغيرهما من األمراض؛ضمان االستدامة البيئية؛.إقامة شراكة عالمية من أجل التنمية

6.أبعاد المسؤولية االجتماعية للمؤسسات:4

تتضمن المسؤولية االجتماعية عدة أبعاد منها البعد االقتصادي، القانوني، اإلنساني، األخالقي، والبيئي، وتتركز في بعض المجاالت خاصة العمل االجتماعي ، مكافحة الفساد

رية ،ة البشة ، التنميؤولية االجتماعيتند المسة وتسة على البيئغيل والمحافظ التشرأسي لدف األساستي تنص على أن الهالح، الحاب المص للشركات إلى نظرية أص

ركاء،,المال يتمثل في توليد وتعظيم القيمة لكل أصحاب المصالح من حملة أسهم ، شع المحلية والمجتم موردين، موزعين، وعمالء وأيضا العاملين، وأسرهم والبيئة المحيط

والمجتمع ككل.

أبعاد المسؤولية االجتماعية

المسؤولية اتجاهالمجتمع

المسؤولية اتجاه حمايةالمستهلك

المسؤوليةاألخالقية

المسؤولية اتجاه حمايةالبيئة

إنجاز المشاريع-األساسية

تقديم الهبات-

التبيين-السعر-الضمان-

تناسق أهداف- الشركة مع أهداف

المجتمع

االلتزام بالتشريعات-البيئية

االقتصاد في استخدام-

7

الخيرية المسؤوليةتعزيز في يسهم صالح كمواطن التصرف

الحياة نوعية تحسين و المجتمع في الموارد

األخالقية المسؤوليةيؤدي مما قراراتها في األخالقي للجانب المنظمة مراعاة

عادل و حق و صحيح بشكل تعمل أن إلى

القانونية المسؤوليةوهو المجتمع في خطا أو صحيح هو ما يعكس الذي و القانون إطاعة

األساسية العمل قواعد يمثل ما

االقتصادية المسؤوليةاألخرى بالمتطلبات للوفاء أساسية قاعدة يمثل ما وهذا عائدا المنظمة تحقيق

والتبرعات توفير فرص العمل-

للنساء وللمعاقين المساهمة في دعم-

األنشطة الثقافيةوالحضارية

المساهمة في دعم-االقتصاد المحلي

التعبئة-والتغليف

التوزيع-اإلعالن- المقاييس-

واألوزانالنقل والتخزين-

عدم احتكار-المنتجات

وجود دليل عمل-أخالقي للمنظمة

تشجيع العاملين- على اإلبالغ عن

الممارسات السلبية عدم التحايل-

باألسعار

الموارد االقتصاد في استخدام-

مصادر الطاقةتجنب مسببات التلوث-آلية التخلص من النفايات- المساهمة في اكتشاف-

مصادر جديدةللمواد الخام والطاقة-

ــةفؤاد محمد حسين الحمدي، المصدر: األبعاد التسويقية للمسؤولية االجتماعي )دراســة تحليليــة آلراء عينــة للمنظمات وانعكاساتها على رضا المستهلك

المديرين والمستهلكين في عينة من المنظمــات المصــنعة للمنتجــات من ،2003، أطروحة دكتوراه ، جامعة المستنصرية، (الغذائية في الجمهورية اليمنية

.4ص

احث ذت بالبة حؤولية اإلجتماعيوى المسمولية محتان أنcarrollإن ش إلى يبية وهي:ة رئيسر جوهرية عناصم أربعة تضؤولية اإلجتماعي االقتصــادي والمس

ذهاألخالقي و القـانوني والخيريـةا هفوفة بين فيهور مصك طار ذل وفي إطالعناصر األربعة وكيف يمكن أن تؤثر على كل واحد من المستفيدين في البيئة.

تية و الر األربعوع العناص إن مسؤولية الشركة اإلجتماعية الشاملة هي حاصل مجم:7 بشكل معادلةcarrollأوردها

المسؤولية االجتماعية الشاملة = المسؤولية االقتصادية+ المسؤوليةالقانونية+ المسؤولية األخالقية + المسؤولية الخيرية.

الشكل التالي يوضح:هرم المسؤولية االجتماعية

واقع تبني منظمات األعمال الصناعية محمد عاطف محمد ياسين، المصدر: الوظائف للمسؤولية االجتماعية دراسة تطبيقية ألراء عينة من مديري

رسالة ماجستير،، الرئيسية في شركات صناعة األدوية البشرية األردنية.32، ص2008جامعة الشرق األوسط للدراسات العليا كلية العلوم اإلدارية والمالية،

اتالمسؤولية االقتصادية:ا منظملع بهية يحب أن تضؤوليات أساسل مس تمثاتة ونوعية معقولع بتكلفة للمجتم األعمال إذ أن إنتاج السلع والخدمات ذات القيم

8

ويضة بتعاح الكافيد و األرب جيدة، وفي إطار هذه المسؤوليات تحقق المنظمة العوائ.8مختلفة مساهمات أصحاب رأس المال والعاملين وغيرهم

هذه مسؤوليات عادة ما تحددها الحكومات بقوانين وأنظمةالمسؤولية القانونية:ذهار ها، وفي إطال وان تحترمهات األعما منظمات يجب أن ال تخرقه تعليميزع دوت تم المسؤوليات يمكن اإلشارة إلى إتاحة فرص العمل بصورة متكافئة للجمي

بسبب الجنس أو القومية أو غيرها.وانبالمسؤولية األخالقية: توعب الجال أن تسات األعم يفترض في إدارة منظم

القيمية واألخالقية والسلوكية والمعتقدات في المجتمعات التي تعمل فيها و في حقيقةروريارا ضد أم األمر فات هذه الجوانب لم تؤطر بعد بقوانين ملزمة لكن احترامها يعال م لزيادة سمعة المنظمة في المجتمع وقبولها فعلى المنظمة أم تكون ملتزمة بعم

.9هو صحيح و عادل و نزيهكلالمسؤولية الطوعيةا بش :وهذه مبادرات طوعية غير ملزمة للمنظمة تبادر فيه

ومون لعمد تكر وقكل مباش إنساني و تطوعي من خالل برامج ال ترتبط بالعمل بش المجتمع أو لفئات خاصة به ككبار السن و غيرها وال تتوخى إدارة منظمات األعمال من

هذه البرامج ارتباطها المباشر بزادة األرباح أو الحصة السوقية أو غيرها.

ثانيا: المسؤولية االجتماعية و أداء اإلجتماعي للشركات:

الميعيد العة على الصؤولية االجتماعي كثر الحديث في اآلونة األخيرة عن المس واإلقليمي والمحلي، لما لهذا المفهوم من دور فاعل في دعم العمل التنموي، وبالتالياعيواجب االجتمة الع بحتمي تفعيل دور القطاع الخاص في أداء واجباته تجاه المجتماته التزامالي علي واألخالقي، كون هذا القطاع يعمل ويستفيد من هذا المجتمع، وبالتاره المعياص في أساساع الخدف القط وواجبات أخالقية يجب الوفاء بها، رغم أن هاديانب االقتصوازن بين الجار التذ في االعتبع أن يؤخادي، لكن ال يمن الربحي والم

ادي علىبمضمونه الربحي، والجانب االجتماعي بمضمونه األخالقي؛ لتحقيق نمو اقتصركةأة أو الشد المستوى االستراتيجي للمنشر، فلاس أو مؤشع مقي آن األوان لوض

ع األداءب مع، يتناساعي في المجتمركات االجتمة ألداء الشؤولية االجتماعي للمس.االجتماعي واإلقتصادي

.تعريف األداء االجتماعي: 1ة الة االجتماعي يعنى األداء االجتماعي، أو الحد األدنى االجتماعي، بتحويل الرس

اعياعي األداء االجتمل األداء االجتمق عم لمنظمة ما إلى حقيقة واقعة. ويعرف فري بأنه:" الترجمة الفعالة للرسالة االجتماعية لمؤسسة ما إلى ممارسة تتماشى مع القيمة أعداد أكبر من الفقراء والمعزولين؛ وتحسين االجتماعية المقبولة المرتبطة بخدمةا للعمالء؛ وتحسين المسئولية االجتماعي جودة ومالئمة الخدمات المالية؛ وخلق مزاي

للمؤسسات. اة على أعمالهار المترتب يهتم األداء االجتماعي بالكيفية التي تدير بها الشركة اآلثون هذه على المجتمعات والمجموعات التي تعمل في نطاقها. ومن المحتمل أن تك اآلثار إيجابية أو سلبية. ولذلك فان األسلوب الذي تدير به الشركة هذه اآلثار يؤثر

 بالطبع على رفاهية الجيران المقيمين في المنطقة وفي نهاية األمر على أعمالها.

األداء االجتماعي: ة.أهمي29

تعد تدابير األداء االجتماعي ضرورية لتحديد ما إذا كانت مؤسسات التمويل األصغرة –دابير الماليد التاالتها. وفي حين تعددة في رسة المحداف االجتماعيبي األه تلوىدم سرورية، فهي ال تقغر – ضل األص~ في التموي يوعاثر شرات األداء األك مؤش القليل حول ما إذا كانت األهداف االجتماعية يتم تلبيتها. فعلى سبيل المثال، يمكن أنرضا تفة، ولكنهة المالياح من الناحية النجد بالغ~ وتع تكون مؤسسة مستدامة ماليارغم من أنديون. على الرق في ال أسعار فائدة مرتفعة للغاية وتدفع عمالئها إلى الغةوع أزمؤدي إلى وق هذه المشكلة لن تتضح من خالل المؤشرات المالية، يمكن أن تالتها.ة لرسق المؤسسول دون تحقيية وتحمؤسسدادات إلعك المعلومتخدام تلاعي، واسع األداء االجتمإن تتبرى، فة أخ ومن ناحيقل يخلط، ب الخدمات بحيث تعمل على تحسين ظروف العمالء، ال يساعد العمالء فقات األداءغر معلومل األص أعمال أفضل للمؤسسات. ويحتاج مديرو مؤسسات التموي

عالوة على ذلك، تعد مؤشرات األداء االجتماعي لتلبية األهداف المالية واالجتماعية.ازة لإلنجرات ملموسدم مؤشويق. فهي تقة للتسيطة أدوات قوياعي البس االجتم

وجذب التمويل من المانحين والمستثمرين االجتماعيين. .الفرق بين األداء االجتماعي وتقييم األثر االجتماعي: 3

ر" ويتمييم األثاعي" و"تقاهيم "األداء االجتمط بين مفا يتم الخل~ م ا غالب استخدامهما بشكل متبادل. ولكن هناك فارق هام، فاآلثار تشير إلى النتائج أو التغيراتد فير واحرد عنصر مجييم األثد تقبرامج، ويع التي يمكن أن تعزى مباشرة إلى ال

عملية األداء االجتماعي.ر،ق من خاللها األثة التي يخلة الكاملا األداء االجتماعي فهو يشمل العملي أمذهة هدمات في تلبية النظم والخ وتتضمن تحليل األهداف المعلنة للمؤسسة، وفعاليق نظماعي وخلو االجتمزز إدارة األداء والنملة لتعائج ذات الصداف، والنت األهع العمالءات مات المؤسس وممارسات لضمان أنها في أفضل جودة الخدمات، وعالق

والمجتمع..المؤشرات التي تقيس األداء االجتماعي: 4:10هناك أربعة مؤشرات أساسية يتم بها تقييم المسؤولية االجتماعية :اليف األداءمؤشر األداء االجتماعي للعاملين بالمؤسسةع تك و يشمل جمي

واقعهم بخالف األجر األساسي الذي تقدمه المؤسسة للعاملين فيها بغض النظر عن ملة العوامير كافااللتزام بتوف التنظيمية أو نوع أو طبيعة أعمالهم و تقوم المؤسسة بحية والتهم الصام بحاملين كاالهتماء العوالء و انتمة الق حالق و تعمي الالزمة لخلدماتهم وترة خاء ف تدريبهم و تحسين وضعهم الثقافي و االهتمام بمستقبلهم عند انته

ما إلى ذلك.و يشمل كافة تكاليف األداء االجتماعيمؤشر األداء االجتماعي لحماية البيئة :

هل نطاقة داخل المؤسسذي تعمط الع المحيراد المجتمة أفا لحماي المضحى بهطتهادة من أنش الجغرافي حيث تحاول جاهدة رد األضرار عن البيئة المحيطة و المتولات الصناعية، وهذه تشمل على تكاليف حماية تلوث الهواء و البيئة البحرية و المزروع

و األعشاب الطبيعية و تلوث المياه و ما إلى ذلك.دفمؤشر األداء االجتماعي للمجتمعتي تهاليف األداء الة تكمن كاف : و يتض

ات وذلك على التبرعتملة بع مشة المجتمة في خدمهامات المؤسس إلى إساليفة ثم تكية و الخيرية و الرياضة و الثقافيات التعليمياهمات للمؤسس المس

اإلسهامات في برامج التعليم و التدريب االجتماعي و مشاريع التوعية االجتماعية.تي:مؤشر األداء االجتمــاعي لتطــوير اإلنتــاجاليف األداء الة تكمل كاف تش

اليف تنصب في خدمة المستهلكين حيث تتضمن تكاليف الرقابة على جودة اإلنتاج وتكاملينوير العدريب وتطبيع وتد ال البحث والتطوير ثم تكاليف ضمانات المتابعة ما بع

10

اتة من المنتجافع المتأتيا عن المنة الرضق حالتي تحقدمات الا من الخ وغيرهوالخدمات المقدمة إلى المستهلكين.

:11-اثر المسؤولية االجتماعية على أداء الشركات3 تناولت العديد من البحوث والدراسات العالقة بين األداء االجتماعي للمنظمة وبين

& Griffin ( دراسة قام بها Business & Society 1997 )أداءها المالي حيث نشرت مجلة Mahon منظمة، وكذا الدراسة التي قام بها 62 على Roman & Hayibor &Agleوالتي

ام ة عرتها نفس المجلك1999نشارت اغلب تلد أشوع ، وقول نفس الموض حالياعي واألداء الم الدراسات إلى وجود عالقة ارتباط إيجابية بين كل من األداء االجتم

لتلك المنظمات المبحوثة. فقد قسم الفوائد التي يمكن أن تحققها المنظمة جراء تبنيها لمفهومConnolly أما

ة.د االجتماعية والفوائد الماليا الفوائ المسؤولية االجتماعية إلى قسمين رئيسين هميرة يشد الماليبة للفوائادئConnollyفبالنستزم بمبة إذا لم تل إلى أن المنظم

اتكل تعويضتدفعها على شة، وساليف باهظ المسؤولية االجتماعية فإنها ستتكبد تكالبواذين يمكن أن يطة والاة البيئا فيهم حمالح بمحاب المصررين من أص للمتض

المنظمة بدفع تكاليف الضرر البيئي.ركاتل الشة بين تحمة إيجابياك عالقرى أن هنات أخدت بعض دراسا وج كمذهود هركات وتع لمسئوليتها االجتماعية وبين أدائها و األرباح المالية التي تحققها الش العالقة اإليجابية إلى تحسن العالقة داخل الشركات بين اإلدارة والعاملين بها من ناحيةةبح مؤهل واإلدارة وعمالء الشركة من ناحية أخرى، كما تتحسن سمعة الشركات وتصنال عن تحستثمارات، فضذب االسادرة على ج لالقتراض من القطاع المصرفي، وق

العالقة بين الشركات والحكومة مما يعود عليها بالنفع.ة أخرى كما أكدت دراساتئولية االجتماعي على أن التزام الشركات ببرامج المس

حتا أوض يكون له أثر ايجابي على إنتاجية العاملين وعلى مستوى أجورهم أخرى كمركاتة الشئي وإنتاجيتزام البية بين االلة إيجابيود عالقابي على وجات إيج دراسرامجاح بات إلى أن نجذه الدراسلت هد توصوارد وقتخدام الما في اس وكفاءتهالة أعمير بيئ المسئولية االجتماعية للشركات يتوقف على قدرة الحكومات على توف

مواتية وعلى ما تفرضه من ضرائب وعلى مرونة قوانين العمل.

:12.األداء االجتماعي والمالي للشركات4

واقد في األسكل جيالي بشاعي واألداء المة بين األداء االجتمر الرابط تظه الناشئة والنامية ، من بين الدراسات الشاملة في هذا الموضوع الدراسة قامت

، وجدتدراسة قيمة التنمية دولة أطلق عليها 60 شركة في أكثر من 240بتقييم أن الحوكمة الجيدة )الحكم الرشيد للشركات( والتزامها بالمسئولية االجتماعية والبيئيةتملت علىد اشذه الفوائئة. هة والناشة الناميواق التجارية لألس أنتجت فوائد ماليد منة والح تخفيضات كبيرة للتكاليف على سبيل المثال، التقليل من استخدام الطاقدة ،ة جدياج بيئيوط إنتاء خطال، إنشبيل المثرادات :على سادة اإليوث، وزي التلهيلري، وتس والتقليل من المخاطر، وتعزيز السمعة السوقية، تقوية رأس المال البش

الوصول لرؤوس األموال خاصة رأس المال األجنبي.

11

ئة تنتجقيمة التنمية وعليه دراسة خلصت إلى أن االستدامة في األسواق الناشززتتدامة ع أفضل أداء مالي عبر تقليل التكاليف وزيادة اإليرادات. عموما، فإن االسةائل متباينق وسو عن طريئة . ولواق الناش الوعي التجاري وجعلته أقوى في األس

ألنواع مختلفة من الشركات في أسواق متمايزة.اطة دادهما بوسرين تم إع CLSAأسواق آســيا والمحيــط الهــادئ وفي تقري

ة بين األداءة إيجابيا رابطدت أيضئة وجواق الناشركات في األسة الش على حوكمة57االجتماعي والمالي ,وقد وحد أن أسهمة للحوكمايير عالينى معتي تتب شركة ال

تفوقت على أسهم الشركات التي لم تولي اهتماما كافيا بالحوكمة ، وجد نتائج مشابهة لألسهم السوقية بشكل عام؛ في تلك الشركات التي تتبنى أنظمة حوكمة دقيقة وقوية

ــونج"أكثر من التي تتبع أنظمة أضعف. وفي دراسة أخرى" املدويل، هارت، وي عوقية أعلى2000ة سديها قيمارمة لة صايير بيئيذ مع ، وجد أن الشركات التي تتخ

بكثير من غيرها من الشركات التي تتبع معايير أقل صرامة أو فقيرة. نعركات تصة للشئولية االجتماعي هكذا فإنه توجد مؤشرات قوية على أن المسا أنة كمواق المتقدمها في األسباب نفس قيمة للشركات في األسواق الناشئة لألس الشركات الملتزمة اجتماعيا في األسواق النامية والناشئة تتجه لتكون أفضل من ناحيةديها اإلدارة، والوصول لألسواق الجديدة،ومواجهة مخاطر أقل، ولديها سمعة أفضل، ول

قوة عمل أكثر وأفضل تدريبا.

دوافع وأهداف تبني منظمات األعمال للمسؤوليةثالثا:االجتماعية:

ؤوليةا للمسداف تبنه تباينت دوافع الشركات سواء كانت خاصة أو عامة نحو أه االجتماعية كما تباين كذلك دوافع أصحاب المصالح أو مالك الشركة وإدارتها و المجتمعودتثمار يعا اس المدني من تبني المسؤولية االجتماعية حيث ينضر لهل البعض عال أنهةا تكلفا البعض على أنهر لهية في حين ينضدراتها التنافسز قركة بتعزي على الش

....الخاجتماعية و واجب تمليه الدوافع اإلنسانية واالجتماعية و الدينية

.لماذا تتبنى المؤسسات هذا المفهوم؟1 أعطى لها أهمية كبيرة تعد المسؤولية االجتماعية من القضايا األساسية التي

من قبل المنظمات على اختالف أشكالها وطبيعة ملكيتها، فقد كان االعتقاد سائد~ا بأن المنظمات الحكومية أو منظمات القطاع العام هي فقط التي تتحمل جانب المسؤوليةاملين االجتماعية، ومع تغيير دور الدولة وكثرة منظمات القطاع الخاص وزيادة عدد الع~ا جديدا لهذا القطاع للتعويض عن ا اجتماعي فيها وارتفاع األرباح التي تحققها، فرض دور~ةؤولية اإلجتماعيني المس تضاؤل دور القطاع العام ومن أهم ما دفع الشركات إلى تب

مايلي:12

اريردر تقاتت تصالم ببرى في الع أن نصف الشركات المائتين والخمسين الكمستقلة خاصة بالمسؤولية المؤسسية تجاه المجتمع كإجراء معياري.

األداءل ب تعتبر معايير االستثمار المجتمعي أخالقية بالدرجة األولى، كما أنها تتصبعيد المدى للمؤسسات.

يزرورية لتميتثمار المجتمعي ضايير االسأن معتثمرين ب يعتقد مزيد من المسالشركات ذات األداء اإلداري الجيد والمؤهلة الحتالل مواقع بارزة في المستقبل.

من المسؤولية ~ ~ ومتناميا ~ مهما ~ هذه األيام جزءا يعتبر االستثمار المسؤول مجتمعياالمجتمعية للمؤسسات.

اه بات استيعاب الثقافة المؤسسية لمسألة الربط بين مسؤولية المؤسسات تجتثمرونوم. فالمس~ الي يرا~ كب دياكل تحية يش المجتمع واالستراتيجيات المؤسسيلهمار تفض~ كما أنهم شرعوا بالتدريج في إظه والعمالء أصبحوا اليوم أكثر تنوراةؤولية المجتمعي~ للمس ا تجاه المنتجات والخدمات والشركات التي تولي اهتمام

للمؤسسات. لاخ العمة منل على تهيئال تعمانية في األعمر القيم اإلنسات نش أن عملي

وير اإلبداعي الخصب للعاملين، وتتيح لهم فرص االرتقاء الوظيفي، مما يعني تطاألداء المؤسسي إلى أعلى درجاته.

وير األداءننجح بتطة سة اإلداريانية في األنظمات دمج القيم اإلنسع عملي ومالمؤسسي، ورفع التنافسية المهنية، وتحفيز الموارد البشرية.

الشركات مضطرة لبذل جهد أكبر لحماية سمعتها؛هناك عدد متزايد من المنظمات الغير حكومية التي تراقب أداء الشركات ومدى

مساهمتها في تنمية المجتمعات المحيطة بها..أصبح باإلمكان تسجيل األخبار المحرجة في أي مكان في العالم و بثهاؤوليةناعة المسو في صبر للنمرك األكون المحا يكاخي وربمير المن التغ

المجتمعية للمؤسسات. .مبادئ و دوافع المسؤولية االجتماعية:2

.أن الجميع يتحمل المسؤولية تجاه النفس واألسرة والمجتمع.المشاركة في العمل الخيري هو أساس االستقالل االقتصادي.يجب أن تسعى الحكومات إلى تشجيع أفراد المجتمع لكي يساعدوا أنفسهم.ربط المسؤولية االجتماعية بالمعتقدات والقيم اإلسالمية.رد الجميل للمجتمع باإلنفاق على األعمال الخيريةاهات تج أن المسؤولية االجتماعية وسيلة لاللتزام اإليجابي للشركات والمؤسس

المجتمع من خالل تنمية الموارد البشرية.

:13 المسؤولية االجتماعية للشركاتتبني.فوائد 3ق لتحقيق تكامل المسؤولية اإلجتماعية مع قراراتها وأنشطتها، يمكن للمنظمة تحقي

فوائد هامة مثل: ،عات المجتمور لتطلعاس فهم مطرارات على أساذ القة اتخجيع عملي تش

ؤوليةل المسدم تحماطر عة ومخؤولية المجتمعية بالمسرص المرتبط والفالمجتمعية.

.تحسين ممارسات إدارة المخاطر .تعزيز سمعة المنظمة، وتشجيع ثقة أكبر للجمهور .تحسين تنظيم العالقة مع األطراف المعنية

13

املين منحة العالمة وصين سة، وتحس تعزيز والء الموظفين وروحهم المعنويوظفين الجنسين، والتأثير اإليجابي على قدرة المنظمة على توظيف وتحفيز الم

واالحتفاظ بهم.تهالك تحقيق الوفرات المرتبطة بزيادة اإلنتاجية وكفاءة الموارد، وخفض اس

انب، الطاقة والمياه، وخفض النفايات، واسترداد قيمة المنتجات المشتقة من جوزيادة وفرة المواد الخام.

،ئولةية المساركة السياسامالت من خالل المشة المع تحسين اعتمادية ونزاهوالمنافسة العادلة، وانعدام الفساد.

ات أوأن المنتجتهلكين بشع المسة مراعات المحتملد من الصع أو الح المنالخدمات.

تدامةز اسق تعزيل عن طري المساهمة في حيوية المنظمة على المدى الطويالموارد الطبيعية والخدمات البيئية.

.المساهمة في الصالح العام، وتعزيز المجتمع المدني والمؤسسات تحسين األداء المالي وتخفيض تكاليف التشغيل؛لاخ أو تقليير المن تحسين األداء البيئي وتقليل إنبعاثات الغازات التي تسبب تغ

استخدام المواد الكيميائية الزراعية؛تقليل تكاليف التخلص من النفايات من خالل مبادرات إعادة تدويرها؛وظفين، وخفضير من الم خفض نسبة غياب العاملين، وزيادة االحتفاظ بعدد كب

.تكاليف التوظيف والتدريب تعزيز صورة وسمعة العالمة التجارية والمبيعات ووالء العمالء؛؛زيادة اإلنتاجية والجودة والفعالية والكفاءة اإلنتاجية تخفيض الرقابة التنظيمية.

.كيف نطبق المسؤولية اإلجتماعية في مؤسساتنا؟4

يد االلتزام المؤسس خلق كيانات قانونية )وحدات، إدارات( تكون مهمتها تأكيبالمسئولية االجتماعية؛

ا تخصيص ميزانيات محددة وبشكل منتظم لدعم أنشطة هذه الوحدات وإعطائهاالستقاللية لدعم برامجها.

ربحل الأثر بعوامية لكي ال تت يجب فصل هذه الميزانيات عن الميزانية األساسوالخسارة، ومن ثم يتم إيقافها في حاالت الخسارة.

اة لقربه وضع أولويات الدعم ونظم إدارتها عن طريق فروع المؤسسات المحليمن الواقع المحلي وتقديم المنفعة القصوى.

ةدى المؤسسل لتراتيجية العم دعم تطوع الموظفين بحيث يكون جزء من إسوالذي بدأ يأخذ منحى األهمية واالنتشار.

لة )داخان داخليق لجا عن طري تصميم وتنفيذ برامج مشاركة الموظفين إمةات الحكومية والمؤسسة المحليات األهليراك في الجمعية( وإش المؤسس

ومنظمات المجتمع المدني ؛.سن األنظمة والقوانين وتطوير نظم وآليات العمل.وضع المعايير يشجع التنافس في مجال المسؤولية اإلجتماعية.دعم البحث العلمي لخلق ثقافة علمية أكاديمية.نشر الوعي الثقافي لدى المجتمع.تدريب المتطوعين والقائمين على المسؤولية اإلجتماعية في المؤسسات.لفت نظر المسئولين ومتخذي القرار إلى أهمية هذا الجانب

14

ؤوليةال المسميم وإدارة أعمات لتصافس بين المؤسسل والتنز التواص حفاإلجتماعية.

.خلق تحول اجتماعي تجاه المسؤولية اإلجتماعية

.أهمية المسؤولية االجتماعية:5

اعي ، وعلىدور االجتمد من ال هناك وجهات نظر متعارضة حول تبني الشركات لمزيةة مهمل عملية تمث العموم هناك اتفاق عام بكون المسؤولية االجتماعية بحدود معينغوط :ادات و الضة االنتقا لمواجهع مجتمعاتها مات في عالقاتهدة للمؤسس ومفيبةا بالنس المفروضة عليها ، ومن شأن الوفاء بالمسؤولية االجتماعية تحقيق عدة مزاي

:14للمجتمع والدولة والمؤسسة وأهمها ما يلي

بالنسبة للمؤسسة :أ-ة إذاال وخاص تحسين صورة المؤسسة في المجتمع وخاصة لدى العمالء والعم

اعتبرنا أن المسؤولية تمثل مبادرات طوعية للمؤسسة اتجاه أطراف مباشرة أوغير مباشرة من وجود المؤسسة؛

ال، كماخ العمين منة تحس من شأن االلتزام بالمسؤولية االجتماعية للمؤسستؤدي إلى بعث روح التعاون والترابط بين مختلف األطراف؛

اتلة في حاجيرات الحاصع التغاال ما فعة تجاوبؤولية االجتماعيل المس تمثورادي واألداء المتطردود الم المجتمع؛ كما أن هناك فوائد أخرى تتمثل في الم

من جراء تبني هذه المسؤولية :بالنسبة للمجتمعب-

رصافؤ الفدأ تكيادة مبة وس االستقرار االجتماعي نتيجة لتوفر نوع من العدالوهو جوهر المسؤولية االجتماعية للمؤسسة ؛

تحسين نوعية الخدمات المقدمة للمجتمع؛ات ذاتف الفئات ومختلام بين المؤسسدماج التة االنوعي بأهمياد ال ازدي

المصالح؛توىاعي على مسوعي االجتمف والادة تثقيا من زية انطالقاء بالتنمي االرتق

األفراد وهذا يساهم باالستقرار السياسي والشعور بالعدالة االجتماعية.بالنسبة للدولة :ج-

حيةدماتها الصا وخبيل أداء مهامهة في سا الدولتي تتحمله تخفيف األعباء الوالتعليمية والثقافية واالجتماعية األخرى؛

بب وعية بسد الدولة إلى تعظيم عوائؤولية البيئيتزام بالمسؤدي االل يالمؤسسات بأهمية المساهمة العادلة والصحيحة في تحمل التكاليف االجتماعية؛

المساهمة في التطور التكنولوجي والقضاء على البطالة وغيرها من اآلالت التي ل تجد الدولة الحديثة نفسها غير قادرة على القيام بأعبائها جميعا بعيدا عن تحم

المؤسسات االقتصادية الخاصة دورها في هذا اإلطار

.تأثير المسؤولية االجتماعية للشركات على المجتمع:6

15

ة على المجتمع يعتمد على إن التأثير الذي تحدثه أي مؤسسة أعمال تجارياديث المجتمعي من خالل متخدمة في التحات المسة والممارسات العام السياس

:15يلي

ةالتوظيــف :-ادر التنميد من أهم مص�ع �خ�د�مة ي ت �ات م�سركات كجه إن دور الشوظفينيين م االقتصادية فالشركات تقوم بتوظيف األفراد بصورة مباشرة من خالل تع دائمين أو موظفين بموجب عقود، وبطريقة غير مباشرة من خالل مورديهم والعقود~ من دالتربين بال المغاد على العم الخارجية , وممارسة الشركات األجنبية في االعتمدلور ية واألجق بالمعامل العمالة المحلية أو قيامها بالتمييز بين الشريحتين فيما يتعلركة من على عدم مراعاة المسؤولية االجتماعية للشركات أو المجتمع الذي تقوم الش

خالله بتحقيق أهدافها.ركاتتوفير الموارد والمشتريات-ا الشتي تنفقه :التأثير االقتصادي لألموال ال

وارد~. وبالتالي، فإن توفير الم في االستعانة بمصادر خارجية و االستيراد قد يكون كبيراودة فيركات موجات من شةالمجتمعز التنميالي إلى حفؤدي بالتد ية ق المحلي

االقتصادية للمجتمع المحلي.ركاتتحديــد مواقــع المرافــق واإلدارة-ا الشتي تختارهات ال :المجتمع

ادياتها من خاللل على دفعة القتص المستثمرة إلقامة مواقع مرافقها التشغيلية تحصة وتوفير فرص إيرادات الضرائب المحلية، وإنشاء مؤسسات األعمال التجارية المحلياتدعم المنظماد وتاش االقتص عمل ومثل هذه الشركات تعزز الجهود المحلية إلنع

المحلية.لاالستثمار المالي- :قيام الشركات باستثمار األموال على أساس قصير أو طوي

افعتثمار النائل االسد . ووسد من الفوائة بالعدي األمد يعود على المجتمعات المحليةارف تنميع مص تشمل شراء األسهم في أسواق األوراق المالية المحلية، والتعامل م

المجتمعات المحلية أو االستثمار في صناديق القروض لتنمية المجتمع المحلي.ذا المجالاألعمال الخيرية واالســتثمار في المجتمــع المحلي-من ه : يتض

ائفاد الوظز إيجؤدي إلى حفتي تطة الوارد إلى األنشة والم توجيه األموال النقدييرف، وتوفداد للتوظيرض اإلعدريب بغل الت وتوليد الدخل في المجتمع المحلي، مثغيرة،ة الصال التجاريات األعميع مؤسسوير وتوسة، وتطة معقولكن بتكلف السباب واإلنعاش االقتصادي، واالستثمار في تعليم الشباب أو تعزيز الظروف الصحية للش

للمنظماتبفي المجتمع المحلي . وتقوم الشركات التبرع خالل من األنشطة هذه رامجدر ب المعنية بتطوير المجتمع المحلي، وبالشراكة مع الوكاالت غير الربحية وتص

اإلنعاش االقتصادي.

الخاتمة:وقتيرة في الة كب يحتل موضوع المسؤولية االجتماعية والجوانب األخالقية أهميطوانب ترتبا في جه لهد الموجادة النقات وزيأثير المنظم الحاضر بسبب اتساع تة المؤثرة علىير األخالقي بمشروعية عملها وآلياته مثل حاالت الفساد والقرارات غ

16

غطات الضدني وجماعع المال في المجتمات األعم المجتمع . ومع تزايد دور منظم بسبب انتشار المعرفة وسرعة االتصاالت أصبحت المنظمات ملزمة بتعزيز أدائهااتا وبين فئوة بينهت وزادت الفج االجتماعي وخاصة لفئات عديدة نجد أنها قد همشةات الحكوميت على إدارة المنظمايا فرضذه القضل هيطرة . أن مجم أخرى مسواني نحا اإلنس والخاصة توسيع المنظور الذي ترى من خالله دورها االجتماعي وأداءه

فئات المجتمع المختلفة ، لذلك فأننا نوصي بالتالي :

– االهتمام الجدي بدراسة هذه المواضيع وزيادة الحوار خاصة في مجتمعات باعتبار1أنها مرتبطة بالحياة المباشرة للفئات المختلفة.

ة2ات الدولة في منظمة واالجتماعيوانب األخالقية للجات اإلداريادة التطبيق – زيات علىبة المنظمة ومحاسة واألخالقي والقطاع الخاص ومتابعة الخروقات االجتماعي

أدائها األخالقي واالجتماعي . – جذب انتباه إدارات المنظمات الحكومية والخاصة إلى التركيز على حل المشاكل3

االجتماعية والمساهمة في رفاهية المجتمع وحثها على كتابة مدونات أخالقية أو دساتيرتتسم بالشفافية وتتماشى مع متطلبات العصر.

ارية4دة حضاره ممثال لقاعه باعتباعي واألخالقي وترويجاز االجتمأة االنج – مكافواجتماعية مقبولة ويقلل من الخروقات والهدر في الموارد .

اع5اص والقطاع الخل القطل بين عمدأ التكام – السعي إلى خلق ثقافة تشجع مبالحكومي وعدم اعتبارهما متناقضين باألهداف .

ة في مسألةة ومنها الدول العربييرة التي تواجهها الدول النامي إن المشكلة الكب المسؤولية االجتماعية أنها لم تستطع تطوير معايير لها فبقيت متهمة في قصورها تجاهادة قدول الناميد من الة في العدية الحكوميعف الرقابل أن ضا ، ال ب مجتمعاتهذهد هد من تأكيا ال با ، وهنة في طبيعتهات خاطئلوك ممارسركات إلى س الش الحقيقة ، زد على ذلك غياب إستراتيجية لألعمال ويبقى موضوع المسؤولية االجتماعيةة فية نهج وثقاف فوق االعتبارات القانونية القائمة فمتى ستصبح المسؤولية اإلجتماعي

مؤسساتنا.

الهوامش والمراجع:

17

ؤاد، 1مين فل و ياسال المغرب المسئولية االجتماعية لرأس المــال في مصــر:بعض نه.4، ص 2008، سبتمبر 138، المركز المصري للدراسات االقتصادية، ورقة عمل التجارب الدولية

دور المسؤولية االجتماعية لمنشآت األعمال في دعم نظم اإلدارة البيئيةمقدم وهيبة، 2 ، لتحقيـــــــــــــــــــــــــــق التنميـــــــــــــــــــــــــــة المســـــــــــــــــــــــــــتدامة

http://kenanaonline.com/users/ahmedkordy/topics/68347/posts/159111 كشف البيانات المتعلقة بتأثير األمم المتحدة، مؤتمر األمم المتحدة للتجارة والتنمية، أنظر: - 3

، ص2004منشورات األمم المتحدة ، االتجاهات والقضايا الراهنة الشركات على المجتمع27-29.

بالكويت،المسؤولية االجتماعية للشركاتحسين االسرج، - للتخطيط العربي , المعهد .4 ص2010، 90جسر التنمية، العدد

ر:4د، أنظايح بوزيزاوي وسر ع والبيئية للمؤسســة المسؤولية االجتماعية دور - أعميز،اإلقتصادية في إرساء الثقافة البيئيةول: األداء المتماني حدولي الثة الملتقى ال مداخل

نمو المؤسسات واالقتصاديات بين تحقيق األداء المالي الطبعة الثانية: ،للمنظمات والحكومات . 2011 نوفمبر 23 و22وتحديات األداء البيئي، جامعة قاصدي مرباح ورقلة، يومي

ة-دم وهيبــال في دعم نظم اإلدارة ، مق ــآت األعم ــة لمنش ــؤولية االجتماعي دور المس ,البيئيــــــــــــــــــة لتحقيــــــــــــــــــق التنميــــــــــــــــــة المســــــــــــــــــتدامة

http://kenanaonline.com/users/ahmedkordy/topics/68347/posts/159111رزاق 5د الر عبوالي لخضح، و مد ساي دور االقتصاد اإلسالمي في تعزيز مبادئبوزي

ــركات ــة للش ــؤولية االجتماعي المي،،المساد اإلسول: االقتصدولي حة الملتقى ال مداخل.2011فيفري ورهانات المستقبل، المركز الجامعي بغرداية،..الواقع

وري 6ليم الحمالح ســبيق ،ص ــة والتط ،المسؤولية االجتماعية المجتمعية بين النظريhttp://www.forum.yemenbest.com/showthread.php?t=151

ين، 7د ياساطف محمد ع واقع تبني منظمات األعمــال الصــناعية للمســؤولية محم الوظــائف الرئيســية في شــركات االجتماعية دراسة تطبيقية ألراء عينــة من مــديري

ة، صناعة األدوية البشرية األردنية رسالة ماجستير، جامعة الشرق األوسط للدراسات العليا كلي .33 ، ص2008العلوم اإلدارية والمالية،

ور، 8الما لنسة س أثر تبني أنماط المســؤولية االجتماعيــة في تحقيــق المــيزة رابعرقالتنافسية –دراسة ميدانيــة في المصــارف التجاريــة العامــة في األردنة الش ، جامع

.17، ص2010األوسط للدراسات العليا، كلية األعمال، .17، صالمرجع السابق نفس 9

ة 10دم وهيب دور المسؤولية االجتماعية لمنشآت األعمـــال في دعم نظم اإلدارة ،مق ، البيئيــــــــــــــــــة لتحقيــــــــــــــــــق التنميــــــــــــــــــة المســــــــــــــــــتدامة

http://kenanaonline.com/users/ahmedkordy/topics/68347/posts/159111.7، ص مرجع سابق الذكر نهال المغربل وياسمين فؤاد،11.28 ، ص2008، أبريلخريطة األداء االجتماعيشبكة سيب لألداء االجتماعي، 12 www.seepnetwork.orgة 13ارة والتنميدة للتجؤتمر األمم المتحدة, م كشف البيانات المتعلقة بتأثير، األمم المتح

دة ، االتجاهات والقضايا الراهنة الشركات على المجتمع ، ص2004منشورات األمم المتح.15-10ص

المسؤولية البيئية واالجتماعية مدخل لمساهمة المؤسسة االقتصادية, الطاهر خامرة14ة "في تحقيق التنمية المستدامة" حالة سوناطراك ص2007,رسالة ماجستير ,جامعة ورقل

82..18 ص ,مرجع سبق ذكرهاألمم المتحدة , 15