المملكة العربية السعودية وزارة التعليم العالي جامعة الملك سعود

عمادة الدراسات العليا قسم تقنيات التعليم

بيئة التعلم واألنشطة التعليميةوسل590مادة

مقرر قراءات في التصميم التعليمي

مقدم من الطالبات/434920333أمل عبد الله العايد 434920581نورة خالد الشدي

إشراف /أ.د. عثمان تركي التركي.

أستاذ – قسم تقنيات التعليم

الفصل الدراسي األولهـ1437هـ -1436

الفهرس

المحتويات جدول2.............................................................................................................................الفهرس

3...............................................................................................................................مقدمه

التعليم؟ بيئات وتميّز تعّرف 4...........................................................................................كيف

: التعلم بيئات 4...............................................................................................................أنواع

: والمفتوحة الموجهة التعليمية 5....................................................................................البيئات

: والمفتوحة الموّجهة التعليم بيئات في والمتعلم المعلم 6.....................................................دور

: معًا المفتوح التعليم أنشطة وكذلك الموجه التعليم بيئات 7.............................................أنشطة

التعليمية؟ األنشطة تعّرف 7............................................................................................كيف

: التعليمية األنشطة 8......................................................................................................أنواع

: المشكالت حل على القائم 8.....................................................................................التعلم

واأللعاب 9............................................................................................................المحاكاة

: التعليمية 9............................................................................................................األلعاب

والفعالة؟ المناسبة التعليمية األنشطة التعليمي المصمم يختار 10.......................................كيف

: األولى 10.............................................................................................................الدراسة

: الثانية 11.............................................................................................................الدراسة

: الثالثة 12.............................................................................................................الدراسة

واألبحاث؟ النظريات على القائمة التعليمية األنشطة 12.........................................................ما

. واالختالف: التشابه أوجه تحديد 13.................................................................................اوال

. المالحظات: وتدوين التلخيص 15..................................................................................ثانيا

. التقدير: وإظهار الجهد تعزيز 16....................................................................................ثالثا

. والتدريب: المنزلي الواجب 16....................................................................................رابعا

. اللغوية: غير التمثيالت 17.........................................................................................خامسا

. التعاوني: التعليم 18................................................................................................سادسا

. الراجعة: التغذية وتقديم الغايات إعداد 19...................................................................سابعا

.ثامنا: واختبارها الفروض 20.......................................................................................إعداد

. المتقدمة: والمنظمات والتلميحات األسئلة 21.............................................................تاسعا

التعليمي التصميم وعملية التعليمية واألنشطة التعلم 22....................................................بيئات

22...........................................................................................................................الخالصة

23...........................................................................................................................المراجع

فهرس االشكال

التسلسالمحتوياتل

(: البيئات التعليمية األربع الموصوفة بواسطة1شكل)1برانسفورد وبراون وكوكنغ.

2(: بيئات التعلم المفتوح والموّجهة.2شكل)3 (: نماذج من التدريس تم التحقق من صحتها من3شكل)

خالل بحث جويس وويل.4 شكل فين يبين مجموعات رئيسية وفرعية.(:4شكل)5(: مخطط تصنيف بسيط.5شكل) (: شكل بياني مبعثر للمصطلحات والمسميات التي6شكل)

6تستخدم عند ترتيب الزواحف ضمن الحيوانات. (: مخطط يوضح عالقات أسرية معقدة في7شكل)

7عائلة الملك آرثر.

مقدمه

إن إنشاء بيئات تعليمية وإنتاج أنشطة تقوم بتحقيق أهداف وغايات المنظومnnة التعليميnnة، يمثالن التحnnدي األكnnبر أثنnnاء تصnnميم العمليnnة التعليمية. ومن الضروري للمصمم التعليمي المبتدئ أن يألف أنواع البيئnnات التعليميnnة المحتملnnة باإلضnnافة إلى األنشnnطة التعليميnnة

المتنوعة والتي توظف داخل تلك البيئات التعليمية. عنnnد تحديnnد أهnnداف الحnnدث التعليمي )في سnnياقات نظnnام التعليم التقليnnدي قnnد يتم تحديnnد الغايnnات(، وعنnnد ابتكnnار االسnnتراتيجية التنظيمية )خطة، درس، وحدة، برنامج، منهج(، فحينئذ يحين الوقت لتطوير التفاعالت واألحداث التي يخوضها المتعلم. وبالفعل يساهم المتعلم في هذه التفاعالت واألحnnداث من أجnnل اكتسnnاب المعرفnnة

والمهارة والبصيرة. ويوصnnي المصnnمم التعليمي بأنشnnطة تعليميnnة محnnددة مبنيnnة على معلومnnnات يتم جمعهnnnا أثنnnnاء عمليnnnة تحليnnnل المتعلم والمهمnnnة

واالحتياجات، وكذلك من خالل تطوير األهداف والغايات.

التعليم؟ بيئات وتميّز تعّرف كيفالبيئات التعليمية:

تمثnnل البيئnnة التعليميnnة الوسnnط الnnذي يحيnnط المعلم والمحتnnوى والمتعلم. فالبيئة التعليمية هي السياق الذي يحدث فيnnه التnnدريس. باإلضافة إلى ذلك فإنها تمثل البيئة المادية، فهي تتشكل طبقاً لنوع

الnnدرس الnnذي يجب أن يحnnدث، وتتnnأثر باتجاهnnات وميnnول الnnذينينظمون ويشغلون تلك البيئة.

: التعلم بيئات أنواع قام برانسفورد وبراون وكوكنغ في كتابهم "كيف يتعلم األشnnخاص: العقnnل، المخ والتجربnnة والمدرسnnة" بوصnnف أربعnnة أنnnواع لبيئnnاتnnّز على المتعلم، والبيئnnة الnnتي ترتكnnز على التعليم: البيئnnة الnnتي تركnnّز المعرفة، والبيئة التي تركز على التقnnييم وأخnnيراً البيئnnة الnnتي ترك

على المجتمع.البيئة التي تعتمد على المتعلم: تركز على االتجاهات والمهارات

والمعارف واالعتقادات الnnتي يجلبهnnا الطnnالب معnnه إلى أي بيئnnة تعليمية. في هذه البيئة يسnnتخدم المعلم معلومnnات عن المتعلم وعالقتnnnه بnnnالمحتوى التعليمي، باإلضnnnافة إلى أفكnnnار المتعلم المسبقة وكذلك مفاهيمه الخاطئة، حيث يقnnوم المتعلم بتكnnوين

مفاهيم )نتمنى أن تكون أحسن( جديدة عن المحتوى.اتnnnز على المعلومnnnة: تركnnnد على المعرفnnnتي تعتمnnnة الnnnالبيئ

واألنشطة التي تساعد المتعلم في تطوير فهم للفرع المعرفnnة. في هذه البيئة يتلقى المتعلم معلومnnات منظمnnة جيnnداً من أجnnل

تسهيل التخطيط والتفكير االستراتيجي.ة على منحnnذه البيئnnز هnnدير: تركnnد على التقnnتي تعتمnnة الnnالبيئ

الفnnرص للتغذيnnة الراجعnnة والمراجعnnة. وهnnذه البيئnnة تسnnتخدم طريقة االختبار والنقد إلعطاء فnnرص للمتعلمين إلعnnادة التفكnnير

ومراجعة أفكارهم.البيئة التي تعتمد على المجتمع: تركز على هؤالء الذين يتعلّمون

من بعضnnnهم البعض ويnnnؤثرون في المجتمعnnnات األكnnnبر وفي األشnnخاص الnnذين يشnnتركون في نفس االهتمامnnات او األهnnداف وفي هnnذه البيئnnة تسnnتخدم العالقnnة بين البيئnnة التعليميnnة والبيئnnة الخارجية لتضفي على المحتوى مغزى أكnnبر وتضnnعه في سnnياق

أكثر شموالً. ال بد أن نضع في االعتبnnار أن هnnذه البيئnnات ال تقتصnnر على نفسnnها.المجتمع فقد أوضح برانسفورد وبراون وكوكنغ أن هذه البيئات تعمل سوياً. على ترتكز التي البيئة

التي البيئة

(: البيئات التعليمية األربع الموصوفة بواسطة برانسفورد1شكل)وبراون وكوكنغ.

: والمفتوحة الموجهة التعليمية البيئات قام كل من هانيفن والند واوليفر بتوضيح نوعين من أنnnواع البيئnnات

التعليمية: الموجهة والمفتوحة.البيئات الموّجهة:

يقوم المعلم بتحديد أهnnداف تعليم محnnددة ويقnnوم بوصnnف أنشnnطة تعليميnnة يمارسnnها المشnnاركون وتnnواكب األهnnداف. ويnnألف أغلب األشخاص بيئات التعليم الموجهة من خالل تجnnارب شخصnnية. حيث إن الفصول التقليدية هي عبnnارة عن بيئnnات تعليميnnة موجهnnة تنتظم حول ممارسة تnnدريس المحتnnوى من خالل أنشnnطة منظمnnة للغايnnة

لتحقق الغايات المتولدة خارجياً. والبيئnnة الموجهnnة تعnnد مفيnnدة خاصnnة عنnnدما يحتnnاج المتعلّمnnون

المختلفون إلى تطوير مهارات ومعارف واتجاهات متشابهة.البيئات المفتوحة:

يتم تحديد أهداف التعليم وكذلك طريقة تحقيnnق هnnذه األهnnداف عنطريق واحدة من ثالث طرق:

.عرض مشكلة معقدة للمتعلّم مع تقديم مهمة محددة إلتمامهاةnnديم مهمnnدون تقnnتقديم مشكلة معقدة للمتعلم للبحث عنها )ب

محددة إلتمامها(.اnnية لحلهnnكلة تشخيصnnد مشnnد وتحديnnاعدة المتعلم في رصnnمس

والبحث عنها.

المجتمع على ترتكز التي البيئة

التي البيئةعلى ترتكز

المعرفةترتكز التي البيئة

المتعلم على

التي البيئة

وتُعتبر البيئة التعليمية المفتوحة مفيدة في تعزيز التفكnnير المتبnnاين وتعد مساعدة في الحاالت التعليمية التي يكون فيهnnا وجهnnات نظnnر

متعددة. وتشترك كل من البيئة التعليمية الموجهnnة والمفتوحnnة في تأسnnيس

أهداف تعليمية.بيئات التعلم المفتوحةبيئات التعلم الموّجهة

يقسnnم المحتnnوى ويnnدرس علىدفعات

تهnnيئ الفnnرص للطالب من أجnnل عمليnnnات المعالجnnnة والتفسnnnير

والتجربة. اكتشاف وإتقان مفnnاهيم محnnددة

بشكل مبسط المفnnnnاهيم تربnnnnط بالتجnnnnارب

اليومية.اسnnnnnnتخدام تnnnnnnدريس منظم-

استراتيجيات التعلم تكتشnnnnف المعلومnnnnة من خالل النظnnر إلى "الصnnورة الكبnnيرة". تشnnجيع الفهم المnnرن، وتحفnnيز

تقدير وجهات النظر المتعددة يتم تعزيnnnnnnnnnnز التعلم من خالل

أنشطة وتدريبات محددة. يتم تعزيnnnز التعلم من خالل دعم العالقnnات الشخصnnية للفnnرد مnnع

المادة التعليمية تنشيط التعلم الداخلي بواسnnطة اشnnnتراطات خارجيnnnة موجهnnnة

بعناية

ترتبط المعرفة بالسياق

يحقnnnnnnnق اإلتقnnnnnnnان من خاللاستجابات صحيحة

يركز على أهمية الفهم من خاللالمحاولة والخطأ.

(: بيئات التعلم المفتوح والموّجهة.2شكل)

: والمفتوحة الموّجهة التعليم بيئات في والمتعلم المعلم دور عملية التعليم الموجه يكون المعلم في بnnؤرة النشnnاط، حيث يقnnوم بتقnnديم وعnnرض معلومnnات محnnددة ويقnnرر بالضnnبط مnnاذا سnnيفعل الطلبة وما يقومون به. ويتم توظيف طريقة التnnدريس الموجnnة في

بيئات التعليم الموجهة على نطاق واسع. تقوم عملية التعليم غير الموجnnه بإهمnnال دور المعلّم بدرجnnة كبnnيرة أثناء عملية األنشطة التعليمية حيث يقوم المعلم بتقديم كل الnnدعم واإلرشاد للطلبة بينما يقع على عاتق الطلبة مسئولية حل ومعالجة

المشاكل المطروحة بالطرق التي يرونها أكnnثر مناسnnبة لهم. وهnnذه الطريقnnة يتم تطبيقهnnا غالبnnا في بيئnnات التعليم المفتnnوح. وهنnnاك تعبيران مشهوران يوضحان دور المدرس في كلتا العمليnnتين. حيث

الحكيم يعتلييطلnnق على المnnدرس في حالnnة التعليم الموجnnه " " بينمnnا يطلnnق على المnnدرس في حالnnة التعليم المفتnnوحالمنصة

"المرشد يتنحى جانباً".

: مًعا المفتوح التعليم أنشطة وكذلك الموجه التعليم بيئات أنشطة أنشطة بيئات التعليم الموجه وكnnذلك أنشnnطة التعليم المفتnnوح من المستحيل تواجد إحداها في عزلة عن األخرى، وعلى سبيل المثال فnnإن النشnnاط التعليمي الجيnnد الnnذي يعتمnnد على عnnرض المشnnكلة والبحث عن حل لها سوف يقدم فرصاً للمتعلمين لتلقي واسnnتقبال المعلومات المقدمnnة من قبnnل الخnnبراء بطريقnnة موجهnnه ومباشnnرة وفي نفس الوقت يساهم في فهم وتحليلهم الخاص بهم وكnnل هnnذا بالطبع يقودنnnا إلى حnnل المشnnكلة. في أيّ عمليnnة تعليميnnة متتابعnnة تحnnوي أكnnثر من نشnnاط تعليمي من الممكن االسnnتفادة من أفكnnار التعليم الموجnnه والتعليم غnnير الموجnnه. على سnnبيل المثnnال يمكن للمعلّم أن يقضي معظم وقته وفقا ل "المرشد يتنحى جانباً " حيث يقوم الطلبة بمحاولة حل المشاكل محل الدراسة، بينمnnا في حالnnة تطnnnبيق طnnnرق التnnnدريس الموجnnnه من خالل التقnnnديم أو إلقnnnاء المحاضnnرات عن موضnnوع بعينnnه يقnnوم المعلم في هnnذه الطريقnnة

بتوفير معلومات خاصة من شأنها أن تساعد في حل المشكلة.

التعليمية؟ األنشطة تعّرف كيفً إن األنشnnطة التعليميnnة عبnnارة عن الخnnبرات المصnnممة خصيصnnا لمساعدة المتعلّم. وتكمن هذه األنشnnطة في التفnnاعالت واألحnnداث التي يشnnارك فيهnnا األشnnخاص الكتسnnاب معرفnnة أو مهnnارة أو حnnتى وجهة نظر جديدة. ويوجد العديد من األنشطة المختلفة الnnتي يمكن توفرها في أي موقف تعليمي. وليس على المصمم التعليمي سوى تحديد أي األنشnnطة أكnnثر فاعليnnة مرتكnnزاً في ذلnnك على احتياجnnات

المتعلّم وكذلك أهداف وغايات الدرس.

: التعليمية األنشطة أنواع: المشكالت حل على القائم التعلم

المفهوم: إن أنشطة التعلم القnائم على أسnلوب حnل المشnكالت عبnارة عن مواقnnف تعلم مفتوحnnة. عnnادة يتم تقnnديم وعnnرض مشnnكلة مnnا على الطلبnnة وهnnذه المشnnكلة تحتnnاج إلى حnnل، وعلى هnnذا األسnnاس يتم تحفيز الطnnالب والnnدفع بnnه سnnعياً إليجnnاد الحnnل من خالل اسnnتخدام

المصادر واألدوات المتاحة له.طريقة تفعيلها:

عنnnnد عnnnرض المشnnnكلة على الفصnnnل يعمnnnل الطnnnالب من خالل مجموعات صغيرة لتحديد كيفية الوصول لحnnل هnnذه المشnnكلة ومnnا المعلومات الضرورية إليجاد حل منطقي ومعقول. بعnnد ذلnnك يقnnوم كل طالب بمفرده بالبحث عن الحل وعند االنتهnnاء من البحث يعnnود كل طالب إلى المجموعة الخاصة به لمناقشة جميع النتائج التي تملوا إليnnه لتطnnوير الحnnل وفي ّnnا توصnnالتوصل إليها ومحاولة تطبيق م أخnnر مرحلnnة من مراحnnل أنشnnطة التعلم القnnائم على أسnnلوب حnnل المشكالت يقوم الطلبة بعرض المشكلة وطرق تطوير الحnnل الnnتي توصلوا إليها موجزين في ذلك ما تعلمnnوا. وأثنnnاء محnnاولتهم الجnnادة لحnnل تلnnك المشnnاكل المسnnتحدثة يقnnوم الطلبnnة بتطnnوير وتنقيح مداركهم بشأن المادة محل الدراسة بطريقة شخصية عاليnnة وذات

مغزى. العناصر األربعة مهمة للغاية في إيجاد موقف تعليمي حقيقي فعال

قائم على أسلوب حل المشكالت:سياق تمكيني وجهات نظر مفصلة من شأنها التأثير على عملية

تخطيط األفكار المتبناة –وكذلك تحديد المصادر.تيnnرية( الnnة، بشnnالمصادر -مجوعة المصادر )مطبوعة، إلكتروني

من شأنها توفير المعلومات الالزمة للمشكلة محل الدراسة.ارnnاألدوات -الوسائل التي من شأنها التحكم في المصادر واألفك

ومشاركتها. .الدعم -العمليات التي من شأنها تدعيم مجهود التعلم الفردي

واأللعاب المحاكاة إن المحاكnnاة في حقيقتهnnا تطnnور لدراسnnات الحالnnة الnnتي تnnتيح للمشاركين، فحص القضnnايا والمشnnاكل الناتجnnة عن موقnnف معين, ويتخذ المشاركون قرارات تؤثر على الموقف ويعيشون نتnائج هnذه

القرارات في بيئة ال تؤثّر على العالم الحقيقي. تتميز األنشطة الnتي تسnnمح لألفnnراد بالقيnnام بnدورهم خnnارج نطnnاقً المواقف بnnدون وضnnعهم في مخnnاطرة أو مجازفnnة بnnأن لهnnا تاريخnnا

طويال ومشرفاً. إن المحاكاة توفر بيئة آمنة تسمح باستكشاف كnnل االحتمnnاالت ألن هناك حاجة إلتاحة الفرص للتجريب واتخاذ القرار قبل الnnدخول إلى

بيئة العمل الحقيقية. ويمكن االستفادة أكثر من فكرة المحاكnnاة من خالل التعامnnل معهnا على أسnnاس أنهnnا أنشnnطة تعليميnnة قnnادرة على الnnدفع نحnnو اتخnnاذ قرارات أفضل، وذلnnك بغض النظnnر عن األمnnان النسnnبي على أرض

الواقع. ويبدو أن الطلبة يكتسبون خبرة من خالل العمل في حل المشاكل

المتعددة األبعاد عند تطبيق فكرة المحاكاة التعليمية.: التعليمية األلعاب

إن األلعnاب التعليميnة فnرع من المحاكnاة التعليميnة. إن اللعبnnة هي نشاط يلتزم به المشاركون بطريقة معينة لتحقيق مساعيهم )دائما ينافس بعضهم البعض( ومن أجل تحقيق هدف بعينه.ويمكن تطبيق فكرة اللعبة التعليمية على بيئة التعليم الموجه وكnnذلك بيئnة التعليم

يمكن أن توفرGredle 2004المفتوح. واستناداً لما يراه جريدلر))األلعاب الدعم الالزم ألربعة أغراض تعليمية مختلفة:

.عند اختبار أو تنقيح معرفة أو مهارة.عند تحديد الفجوات أو نقاط الضعف في معرفة أو مهارة ما.عند مراجعة أو تلخيص المحتوى المعروض.عند توضيح وتطوير أفكار جديدة ضمن أفكار ومفاهيم أخرى

استثمار األلعاب كنشاط تعليمي يمتاز بعدد من المزايا:

تمرار فيnnجيع المتعلّمين على االسnnدرة على تشnnاب القnnلأللع تكnnرار أداء المهمnnة دون الشnnعور بالملnnل )على سnnبيل المثnnال:

الحفظ واالستذكار(.إن األلعاب المصممة جيداً تُحدث نوعاً من المتعة والجاذبية لدى

المتعلمين.احة منnnق مسnnة تخلnnذه اللعبnnة أداء هnnافة إلى أن طريقnnباإلض

االرتياح.عيوب األلعاب كنشاط تعليمي:

يمكن أن تُشتت انتباه المتعلمين وتأخذهم بعيداً عن التركيز في المحتوى وهذا يحدث إذا كان تصميم هذه االلعاب ضعيفاً.

ادةnnة الحnnاحة من المنافسnnد مسnnاب أن توجnnاً لأللعnnيمكن أيض )حيث تجعل من الهدف نحو تحقيق الفnnوز سnnاتر اً على الهnnدف

نحو فهم المحتوى(.

المناسبة التعليمية األنشطة التعليمي المصمم يختار كيفوالفعالة؟

إن إحدى السبل المفيدة -للتفكير في إجابة هذا السؤال هو النظر بعين االعتبار إلى األدبيّات حول فاعلية التدريس، وفور القيام بهذه الخطnnوة ال بnnد أن نستكشnnف السnnؤال التnnالي: مnnا الممارسnnات والعمليات التعليمية التي تحققت من صحتها بيانات تلnnك البحnnوث؟ يوجnnد ثالث دراسnnات بحثيnnة رئيسnnة أو أبحnnاث تحليليnnة تسnnاعد في اإلجابة عن هذا السnnؤال. ونتnnائج تلnnك الدراسnnات يمكن أن تسnnاعدً المصمم التعليمي عنnnد اختيnnار األنشnطة التعليميnnة األكnnثر انسnnجاما

وفاعلية.: األولى الدراسة

(Joyce and his colleagues( n)2008لقد قام جويس ورفاقه ) بإجراء واحدة من أهم الدراسات التحليلية المبكرة وأكثرهnnا فائnnدة. فهم يقدمون أنظمة تعليمية )يطلقون عليها اسم "نماذج"( تحققت من صحتها البحnnوث، وتعمnnل هnnذه النمnnاذج بطريقnnة أفضnnل من أي عمليات أخرى نحو تحقيق مخرجات تعليمية معينnnة )أهnnداف(. وقnnد قاموا بتصنيف تلnnك النمnnاذج الى أربعnnة أصnnناف: شخصnnي، وإعnnداد

المعلومnnات، وسnnلوكي، واجتمnnاعي. باإلضnnافة إلى وجnnود أكnnثر من عشرين نموذجا بحثيًا -تم التحقnnق من صnnحتها-عرضnnت في كتnnابهم

"نماذج من التدريس".

النماذجاجتماعيسلوكيإعداد معلوماتشخصي

تدريس غير موجه مفاهيم

ذاتية

التفكيراالستقرائي التحقق منالمفاهيم

البحث العلميوالتدريب االستذكاروالحفظ المجالالمرسل

المنظماتالمتقدمة

الذكاء المتطور

إتقان التعلم والتعليمالمبرمجالتعليم

المحاكاة

المشاركونفي التعلم )مجموعاتالتحريات(لعب األدوار التكيف مع

الفروق الفردية

(: نماذج من التدريس تم التحقق من صحتها من خالل3شكل)بحث جويس وويل.

: الثانية الدراسة دراسnnات تحليليnnة متطnnورة أخnnرى بشnnأن1993ظهnnرت في عnnام

nnًا وذلnnك عنnnدما قnnام كnnل من ممارسnnات التnnدريس المدعومnnة بحثيEllisإيليس وفnnوتس ) and Foutsةnnة تحليليnnر أول دراسnnبنش )

خاصnnة بعمليnnات اإلبnnداع في التعليم. وقnnد تضnnّمنت الطبعnnة الثانيnnة ( نتnnائج الدراسnnة التحليليnnة الnnتي تم إجراؤهnnا على1997لكتابهمnnا )

اثنتي عشرة عمليnnة تعليميnnة إبداعيnnة. وهم يريnان ضnnرورة أن يمnر البحث الخاص بممارسات التدريس عnnبر ثالث مسnتويات: أساسnnي

ونسبي وتقييمي. المسnnتوى األول: )األساسnnي( وهnnو عبnnارة عن بحث نقي يُجnnرى بnnداخل بيئnnة المعمnnل. والغnnرض من هnnذا المسnnتوى تأسnnيس "بنnnاء نظري أو فكرة نظرية تتميز ببعض الصnالحية ", ويُعnnد البحث الnذي

يُجnnرى في هnnذه المرحلnnة مفيnnداً جnnداً ولكن يجب أن يتحقnnق من صالحيته من خالل البحث المستمر. وهnnذا البحث بnnالطبع يقnnود إلى نظريات حول التعلّم وفي أغلب األحيان يتم تطويرها وتحويلهnnا إلى

برامج أو طرق تعليمية.nاً لnnمم خصيص ُnnارة عن بحث صnnالمستوى الثاني: )النسبي( وهو عب "اختبار فاعلية ودقة برامج بعينها أو طرق تعليمية خاصة في البيئnnة التعليمية". وبالطبع فإن الباحثين التربويين وخاصnnة الnnذين يهتمnnون بتطبيق وتنفيذ النظريات واإلجراءات التي تم تطويرها في المرحلة األولى "األساسnnية "يؤمنnnون بمثnnل هnnذه الدراسnnات ويتم إجnnراء البحnnوث الخاصnnة بهnnذا المسnnتوى بشnnكل تعليمي لتحديnnد مسnnتوى

فاعلية هذه الطرق أو البرامج التعليمية.ً المستوى الثالث: )التقييمي( وهو عبnnارة عن بحث يصnnمم خصيصnnا لتحديد مدى كفاءة طرق التدريس والبرامج على نطnnاق أوسnnع من تلك المسnnتخدمة في البيئnnات التعليميnnة المنعزلnnة. وقnnد تم دراسnnة الكثير من النمnnاذج والnnبرامج التعليميnnة لبحث تأثيرهnnا الكامnnل على مختلnnف أعضnnاء فريnnق العمnnل )على سnnبيل المثnnال، المتعلّمnnون،

المعلّمون، المستفيدون(.: الثالثة الدراسة

,Marzanoلقnnد أجnnرى أيضnnاً كnnل من مnnارزانو وبيكرنnnغ وبولnnوك )Pickering, and Pollockاثnnnة على أبحnnnات تحليليnnnدراس )

ممارسات التدريس. وفي كتابهم "الفصول الدراسnnية الnnتي تعمnnل: بحث اسnnتراتيجيات – قائمnnة لزيnnادة تحصnnيل الطالب"، يnnرون أن التدريس سرعان ما يتحول إلى علم. ويشnnير الnnدليل الوحيnnد الnnذي تم اختباره حتى اآلن إلى أنواع خاصة من ممارسات التدريس التي تتميز بآثار قوية على إنجاز الطnnالب، وأن هnnذه الممارسnnات تعمnnل

بفاعلية مع جميع المواضيع. ,Marzanoونحن نسnnnتخدم أفكnnnار مnnnارزانو وبيكرنnnnغ وبولnnnوك)

Pickering, and Pollockعند تنظيم وترتيب األنشطة التعليمية ) الموصى بها.

واألبحاث؟ النظريات على القائمة التعليمية األنشطة ما كمصمم تعليمي مبتدئ تقوم بتطوير موسnnوعة األنشnnطة التعليميnnة الخاصة بك، من الضروري أن تختبر األنشطة الnnتي يمكن أن تتمnnيز بتأثيرهnnا اإليجnnابي على إنجnnازات طالبnnك. كمnnا ذكرنnnا من قبnnل أن التصنيفات الخاصة باألنشطة التعليمية لبرمارزانو وبيكرنnnغ وبولnnوك

(Marzano, Pickering, and Pollockق منnnد تم التحقnnق ، ) صnnحتها بحثيnnا في تأثيرهnnا القnnوي على إنجnnاز الطلبnnة. والتصnnنيفات

التسعة هي:تحديد أوجه التشابهات واالختالفات..1وضع تلخيص وتدوين مالحظات..2تعزيز الجهد وتقديم المعرفة..3الواجب المنزلي والتدريب..4عروض وتمثيالت غير لغوية..5التعليم التعاوني..6تحديد األهداف وتوفير التغذية الراجعة..7توليد افتراضات واختبارها..8منظّمات متقدمة وأسئلة وتلميحات..9

. واالختالف: التشابه أوجه تحديد اوال إن القدرة على تحديد أوجnnه التشnnابه واالختالف يعnnد أمnnراً ضnnروريا

بالنسبة لمعظم أشكال الفهم.وهناك أنشطة تعليمية محددة يمكن أن تسهّل هذه العملية ومنها:

:ةمتماثالت وغير متماثالتnnإن نشاط االستراتيجية التعليمي األساسي والnnذي يكشnnف أوجnnه التشnnابه واالختالف يعnnد برهnnان على المتماثالت وغير المتمnnاثالت. فال يكفي أن تصnnف ببسnnاطةح مnnاال يمثلnnه هnnذا ّnnما هو الشيء بل من الضروري أيضاً أن توض الشيء )على سبيل المثال، االسnnم يكnnون لشnnخص أو مكnnان أو

شيء. االسم ال يكون لفعل أو وصف(.:يتطلب التصنيف تنظيم العناصر واألشياء والمفاهيمالتصنيف

المختلفة طبقاً ألوجه التشابه بينهم. وطبقا لبرمnnارزانو وبيكرنnnغ ( فإن من أهمMarzano, Pickering, and Pollockوبولوك )

المهمnات عمليnnة التصnنيف وتحديnد القواعnnد الnتي تحكم عالقnnةالتصنيف. وتشمل األنشطة التي تعّزز مهارة التصنيف على:

o :حالمنظمات التصــويرية ّnnرئي يوضnnرض مnnارة عن عnnعب تصنيف المعلومات ويساعد الطالب بطريقnnة أفضnnل في فهم أوجnnه التشnnابه واالختالف بين العناصnnر واألشnnياء والمفnnاهيم

( البيانيnnة وسnnيلة منVennالمختلفnnة. وتُعnnد رسnnومات فين ) وسائل المنظمnnات التصnnويرية لعnnرض المجموعnnات الرئيسnnة

والمجموعات الفرعية.

شكل فين يبين مجموعات رئيسية وفرعية.(:4شكل)o :ذي يُحتّم علىرسومات مبعثرةnnوهي النشاط التعليمي ال

الطالب تنظيم المعلومات طبقاً ألوجه التشابه بين المكونات. يزودهم المعلم بعرض عشوائي للعناصر واألشnnياء والمفnnاهيم المختلفnnnة وتمثnnnل موضnnnوع الnnnدرس، ويطلب من الطالب تنظيمهnnا طبقnnاً ألوجnnه التشnnابه بينهم. ويسnnتطيع الطالب أن يمارسوا هnnذا النشnnاط بnnذاتهم في الفصnnل أو في مجموعnnات صnnغيرة. وبnnالرغم من أنnnه ال يوجnnد طريقnnة صnnحيحة واحnnدة لتنظيم البيانnnات، إال أنnnه من الضnnروري مناقشnnة سnnبب قيnnام الطالب بتنظيم األشnnياء بهnnذه الطريقnnة أو تلnnك )هnnذا يسnnمح

بتوضيحات وإرشادات من المعلمين واألقران(.o :طةالكنايــات، واالســتعارات والتشــبيهاتnnومن األنش

التي تكشف أوجnnه التشnnابه واالختالف بين العناصnnر واألشnnياء والمفاهيم هي تطوير أسلوب الكنايات )"أ بالنسبة لn ب مثnnل ج بالنسبة لn د"( واالستعارة )"أ هو د"(، والتشبيهات )"أ مثnnل

د"(. إن استكشاف الكنايات واالستعارات والتشبيهات يشnnجع الطالب على المnnnرور بتجnnnارب خاصnnnة تجعلهم يكتسnnnبون

معلومات جديدة بطريقة أفضل.

.(: مخطط تصنيف بسيط5شكل)

(: شكل بياني مبعثر للمصطلحات والمسميات التي تستخدم عند6شكل)ترتيب الزواحف ضمن الحيوانات.

. المالحظات: وتدوين التلخيص ثانيا على الرغم من أنه غالباً ما يعتقد أن التلخيص وتnnدوين المالحظnnات يمثالن المهnnارات الدراسnnية وأنهمnnا ال يمثالن جnnزءاً من التصnnميم التعليمي بعnnد إتمnnام الدارسnnة الثانويnnة، إال أنهمnnا أثبتnnا أنهمnnا من األنشطة التعليمية الفعّالة لكل من المتعلمين البالغين والقاصnnرين.

ومن األنشطة التي تسهل عملية التلخيص وتدوين المالحظات:o"ــان ــرة واثنـ إن الحكمnnnnة الشnnnnائعة بين المعلّمين"عشـ

المجربين هي قاعدة "عشرة واثنين" )عشر دقnnائق للعnnرض، ودقيقتان للمراجعة والمقارنnnة(. في أثنnnاء الnnدرس الرسnnمي، ضnnع وقتnnا مختصnnراً لمراجعnnة غnnير رسnnمية نسnnبياً ونشnnاط تلخيصي، وذلك بعد عشر دقnnائق من العnرض الرسnمي. وقnد يلجأ الطالب إلى زمالئهم ويناقشون المعلومات المعروضة أو قnnد يراجعnnون ويقnnارنون مالحظnnاتهم. وبعnnد هnnذه المراجعnnات

يقوم المعلم بطرح أسئلة ويقوم بعnرض التوضnيحات الالزمnةحول المادة المقدمة.

o وينالكتابة التأمليةnnوا بتكnnد يُطلب من الطالب أن يقومnnق استجابات مكتوبة للمعلومات المعروضة، وهnnذا يمنح الطالب فرصة أن يتأملوا ويكوّنوا عالقات شخصية مnnع المnnادة. وكمnnا في نشnnاط "عشnnرة واثنnnان" فإنnnه من الضnnروري إتّبnnاع منهج

الكتابة التأملية وذلك خالل فترة السؤال والجواب.oاتالتدريس المتبــادلnnع مجموعnnاط، يتجمnnذا النشnnفي ه

صغيرة من الطالب مع بعضهم البعض ويقوموا بتعليم بعضهم البعض المحتوى الذي تمليnnه عليهم األهnnداف التعليميnnة، حيث يأخذ طالب واحد دور قائد المجموعة ويدير المناقشnnة، ولكن يبقى جميع أفراد المجموعة مسؤولين عن مراجعnnة وتوضnnيح

وتلخيص المعلومات.o اتالمراجعة واإلضافة للمالحظاتnnإن مراجعة المالحظ

التي نحصل عليها أثناء العرض نشاط تعليمي فعnnّال غالبnnاً مnnا نغفnnل عنnnه. حيث يعمnnل الطالب منفnnردين أو في مجموعnnاتصغيرة للمراجعة وإضافة المالحظات لتأليف وتلخيص المادة.

. التقدير: وإظهار الجهد تعزيز ثالثا من األشياء الضرورية لنجاح الطالب إيمانه بnnأن بnnذل الجهnnد يnnؤدي إلى اإلنجاز. فالطالب الذي يؤمن بمبدأ الجهد هو أكثر قربا للنجnnاح.ً وبالتالي إيجاد طرق إلدراك الجهد المبnnذول ومكافأتnه، يعnnد نشnاطا

يزيد من فاعلية وكفاءة التصميم التعليمي.oيُعد نشاطا ضروريا يساعد الطالبالتوقف، الحث والثناء

على تحقيق النجnnاح، ولكنnnه من غnnير الممكن جدولتnnه بشnnكل دقيق ضnnمن عمليnnة التصnnميم التعليمي. إذا الحnnظ المعلّم أن الطالب أو الطالب في صراع مnnع مهمnnة، يطلب من الطnnالب أن يتوقnnف لينnnاقش المشnnكالت الnnتي يوجههnnا. ومن ويقnnدم المعلّم حافزاً أو دافعاً القتراح طريقة يعالج بها هذه المشكلة )انظر وصف عملية التدريس في الوقت المناسب(. وإذا نجح الطالب في تنفيذ هnnذه الطريقnnة يقnnوم المعلم بتقnnديم الثنnnاء

على األداء الجيد للمهمة.

o ميمالمكافــآت ورمــوز التقــديرnnرق التصnnنى طnnد تبnnق التعليمي على المكافnnآت واالعnnتراف بنجnnاح الطnnالب. فقnnد يتلقى الطالب هدايا تذكارية )جوائز رمزيnة( أو قnnد يشnاهدون اسnnnماؤهم مضnnnيئة في لوحnnnات الشnnnرف. فهnnnذ المكافnnnآت الخارجيnnnة ال تقلnnnل من الnnnدوافع الداخليnnnة إذا كnnnانت تُعطى

كمكافآت على إنجاز أهداف محددة.. والتدريب: المنزلي الواجب رابعا

تشير األبحاث أن الnnواجب المnnنزلي والتnnدريب يزيnnدان من اإلنجnnاز والتعلّم وهو افتراض بديهي طnnبيعي فكلمnnا زاد الفnnرد من التnnدريب اصبح أفضnnل. والتكليnnف باألنشnطة الnتي تشnnجع التnnدريب المتكnnرر تعتnnnبر عنصnnnرا مهمnnnا في معظم التصnnnاميم التعليميnnnة. وتشnnnتمل

األنشطة التي تعزز من التدريب على:o:بالنسبة للدروس التي تسعى إلىتقارير سريعة ودقيقة

تحقيnnق تنميnnة المهnnارة كواحnnد من أهnnدافها، فnnإن مطالبnnة الدراسين بتحري السرعة والدقة أمر جيد للغاية. حيث يكnnونح فيnnه التقnnدم ّnnاني يوضnnط بيnnل مخطnnالب عمnnل طnnعلى ك

والتطور الفردي.o:ارجالواجب المنزليnnا خnnطة إلكمالهnnة بأنشnnف الطلبnnتكلي

وقت الدراسnnة الرسnnمي يمكن أن يسnnاهم في زيnnادة فnnرص التعلم وإعطاء الطلبة فرصة أكثر للتnnدرب. ومnnع افnnتراض أن الnnدرس يتطلب لقnnاءات متعnnددة، فnnإن التكليnnف بnnالواجب المنزلي الذي يحوي عبارة واضحة عن الهnnدف والمتوقnnع من الواجب؛ يتيح للطلبة معرفة السبب من أداء المهمة، وما أهم األمور التي يجب التركيز عليهnا. كن مسnتعداً لتقnnديم التغذيnة الراجعnnة على التكليفnnات والوجبnnات المنزليnnة في لقnnاءات الفصnnل القادمnnة؛ ألنnnه يزيnnد من فاعليnnة الnnواجب المnnنزلي

كنشاط تعليمي.. اللغوية: غير التمثيالت خامسا

اسnnمتقnnترح النظريnnة النفسnnية المشnnهورة و المعروفnnة علميnnاً ب الشفرة المزدوجة أن الكائن البشري يقوم بتخnnزين المعلومnnات بطريقتين: الطريقة اللغوية والطريقة الصورية. وتُعتبر الطريقnnة

الصورية مزيجاً من الصور العقلية والحواس الفيزيائية )اللمس- التnnذوق -الشnم( واألفعnnال الحركيnة أو الصnوتية. وتُعnnد الطريقnnة اللغوية األكثر استخداماً لتمثيل المادة التعليمية )وذلك من خالل اسnnnتخدام أسnnnلوب المحاضnnnرات، والقيnnnام بقnnnراءة النصnnnوص المفروضة وجلسات طnnرح األسnnئلة واإلجابnnة(، ومnع ذلnك تشnير األبحnnاث إلى أنnnه كلمnnا اسnnتطاع األشnnخاص تحسnnين اسnnتثمارن من ّnnذا يحسnnاً فهnnورية معnnة الصnnة والطريقnnة اللغويnnالطريق قدراتهم على تحليل واستعادة المعلومات. ويشتمل التمثيل غير

اللغوي على:o:ونالتوضيحات والرسوم المتحركةnnرى المتخصصnnي

( )Richard Mayerفي علم النفس أمثال ريتشارد ماير ) ( أن عملية استدعاء المعلومات يمكن تحسnnينها عن2001

طريnnnق اسnnnتخدام الرسnnnوم البيانيnnnة والمتحركnnnة ضnnnمن األنشطة التعليميnnة وذلnnك لتوضnnيح المحتnnوى. وهنnnاك أدلnnة ترّجح أن تذكر الصnnور غالبnnا أفضnnل من تnnذكر الكلمnnات؛ و

& Anglin, Vaezهذا ما يطلق عليه سمو تأثير الصورة )Cunningham, ( . بينمnnا يجب أخnnذ الحيطnnة عنnnد2004

استخدام الرسوم المتحركnnة، حيث تشnnير األبحnnاث إلى أن تnأثير هnnذ الرسnوم المتحركnnة يرجnnع في المقnام األول إلى كونها أدوات لجnnذب االنتبnnاه أو في مواقnnف يكnnون الطلبnnة غnnير مبتnnدئين مnnع المحتnnوى ولnnديهم بعض المعرفnnة حnnول

كيفية التعامل مع الرسوم المتحركة.o:ويرية،منظمـات تصـويريةnnات التصnnرة المنظمnnإن فك

والnnتي أشnnير إليهnnا سnnابقاً في هnnذا الفصnnل )انظnnر الجnnزء الخnnnاص بالتصnnnنيف( تعnnnد في حقيقnnnة األمnnnر مزيجnnnًا من الطريقة اللغويnة والطريقnnة الصnورية، حيث أنهnا تسnتخدم

كلمات وعبارات يتم تنظيمها في أسلوب وصفي.

(: مخطط يوضح عالقات أسرية معقدة في عائلة الملك7شكل)آرثر.

o :ؤثراتالصــوتnnوتية والمnnؤثرات الصnnتخدام المnnإن اس السnnمعية غnnير الكالميnnة )الموسnnيقى –األصnnوات الخلفيnnة( يمكن أن يكون لها تأثير قوي وعميق على عملية اسnnتدعاء المعلومات لnnدى المتعلّم. حيث تnnدعم المnnؤثرات الصnnوتية عمليnnة اكتسnnاب وفهم واسnnترجاع المعلومnnات الجديnnدةد ّnnتي تجسnnني الnnذياع الوطnnرامج المnnد بnnبطرق عديدة. وتُع المnnؤثرات الصnnوتية أمثلnnة حيnnة توضnnح كيفيnnة اسnnتخدام األصوات غير اللغويnnة لتحسnnين عمليnnة تقnnديم المعلومnnات بطريقة تسnnاعد السnnامع على التركnnيز ومحاولnnة اسnnترجاع

المعلومات التي تم تقدميها.o:عالتمثيل الحركيnnل مnnإن خلق نماذج فيزيائية أو العم

” الnnتيCuisenaireالتمnnثيالت المتحركnnة )مثnnل قضnnبان“ تستخدم في دروس الرياضيات بالمرحلة االبتدائيnnة( يمكن أن تسnnnاعد المتعلمين في تفسnnnير وفهم المعلومnnnات من

خالل حاستي اللمس والحركة.. التعاوني: التعليم سادسا

من الشائع حالياً عمل الطلبة سوياً إلتمام مهمnnة بعينهnnا، ويوجnnد بحث يرى أن التعليم التعاوني نشاط تعليمي ذو كفاءة وفاعليnnة, وقnnnد قامnnnا خبnnnيرا التعليم التعnnnاوني ديفيnnnد جوناسnnnن وروجnnnر

Davidجوهنسnnون ) Johnson and Roger Johnson( n) ( بتحديnnnد خمسnnnة عناصnnnر لتعريnnnف التعليم التعnnnاوني:1999

االعتماد المتبادل اإليجابي )الكnnل يعمnnل سnnوياً من أجnnل تحقيnnق النجnnاح(؛ التفاعnnل التشnnجيعي وجهnnاً لوجnnه )تقnnديم المسnnاعدة واإلشادة بجميع أفnnراد المجموعnnة(؛ مسnnئولية الفnnرد ومسnnئولية

المجموعnnة )كnnل فnnرد يسnnاهم في تحقيnnق النجnnاح للمجموعnnة(؛ العالقات بين األشخاص والمهارات الموجnnودة داخnnل المجموعnnة الصnnnغيرة )االتصnnnال-صnnnنع القnnnرار-حnnnل الصnnnراعات(؛ إعnnnداد المجموعة )تعكس الطريقة الnتي تعمnل بهnا المجموعnة و كيnف يمكن تحسnnين هnnذه الطريقnnة(. إن أنشnnطة التعليم التعnnاونيا عنnnدما ًnnط خصوصnnطين وتحت المتوسnnة المتوسnnاعد الطلبnnتس تتكون المجموعة من مزيج مختلف المستويات: متوسnnط وتحت المتوسnnط وممتnnاز. وتشnnير جميnnع المؤشnnرات إلى أن التعليم التعاوني يؤتي ثمار بالفعل عند تطبيقه على مجموعnnات صnnغيرة نسnnبياً )حيث تحتnnوي المجموعnnة على ثالثnnة أو أربعnnة طالب(. وأفضل أنشطة التعليم التعاوني تلك التي يتم إعnnدادها وتنفيnnذها داخnnل إطnnار من األهnnداف والنتnnائج المحnnددة. وبسnnبب شnnيوع وانتشار التعليم التعاوني في هnnذه األيnnام، فمن الضnnروري عnnدم اإلفnnراط في اسnnتخدام هnnذا النnnوع من النشnnاط على حسnnاب

الممارسة المستقلة وتطوير المهارات.. الراجعة: التغذية وتقديم الغايات إعداد سابعا

قمنnnا في الفصnnل السnnادس بمناقشnnة أهميnnة تحديnnد األهnnداف التعليمية والتدريب المشترك إلعداد غايات تعليمية تتماشnnى مnnع هذه األهداف. من الصحيح أن إعداد غايات تعليمية )تحدد النتائج المتوقعnnnة من النشnnnاط التعليمي( يشnnnجع ويزيnnnد من فاعليnnnة الدرس. ومع ذلnnك في –بعض الحnnاالت-فnnإن إعnnداد الغايnnات قnnد يؤثر على الدرس ويحد من فعاليته. ويشnnير البحث إلى أن مثnnل هnnذه الغايnnات الnnتي تم تحديnnدها بعنايnnة عن طريnnق المصnnمم التعليمي يمكنها في حقيقة األمر أن تقلل من القnnدرة التعليميnnة العامة للطالب، حيث يمكن أن يركز الطالب بشnدة على جزئيnة بعينها، تاركاً استكشاف المادة والتعمnnق وتوسnnيع مداركnnه حnnول الموضوع العام, وإذا كان الهدف هو تطوير المnnدارك الشخصnnية للطالب وتوسيعها وتعميقها حول موضnnوع بعينnnه، يجب في هnnذه الحالة تشجيعهم على تعnnديل األهnnداف التعليميnة وإعnnداد غايnاتً تعليمية خاصة بهم. حيث يقوم المعلّم بالعمل مع الطالب موفرا له التغذية الراجعة عن كيفية مالئمة غايات الطnnالب مnnع أهnnداف العملية التعليمية، وهل يستطيع الطالب تحقيnnق أهدافnnه بالفعnnل

أم ال. وتشتمل األنشطة التي تدعم إعداد الغايات وتوفّير التغذيةالراجعة على:

o:دفالعقودnnائع يهnnاط شnnالب نشnnع الطnnويعتبر التعاقد م إلى دعم عملية إعداد غايات تعليمية شخصية. حيث يعمnnل الطالب مnnع المعلم لتطnnوير تعاقnnداتهم التعليميnnة الفرديnnة الخاصة بهم وكذلك تحديد الغايnnات الnnتي تتعلnnق باألهnnداف التعليميnnة واالهتمامnnات الشخصnnية لnnدى الطالب باإلضnnافة

إلى نقاط الضعف والقوة.o:يقوم المعلم وبقية الطلبة أو مجموعاتجلسات نقدية

من الطلبnnnة بتقnnnديم التغذيnnnة الراجعnnnة سnnnواء للفnnnرد أو المجموعnnة عنnnد إنجnnاز الغايnnات المعلنnnة. وتعnnد الجلسnnات النقّديnnة بين مجموعnnة وأخnnرى جnnزءاً مnnؤثراً في أنشnnطة التعليم التعاوني. وينبغي أن تشتمل التغذيnnة الراجعnnة على مزيج من جلسات النقد الرسnnمية واإليجابيnnة والتصnnحيحية، وغالباً ما تتّبع الجلسات النقدية شكل أو تصميم يوفر ثالثnnة أصناف من التغذية الراجعة: "ماذا أرى" )تصريحات تصnnفح ّnnريحات توضnnبدقة ما يالحظه المراجع(؛ "ماذا أحب" )تص التأثير اإليجابي على المراجع(؛ "ما التطوير المطلnnوب من وجهة نظره " )تصريحات توّضح ما يجد المراجع معضnnالً أو

مسبباً للمشاكل(..ثامنا: واختبارها الفروض إعداد

من الطرق السليمة لتطوير إنجاز الطالب أن يقوم الطnnالب نفسnه بالتنبؤ وإجراء التجnnارب و االختبnnارات على هnnذه التنبnnؤات, و يوجnnد طريقتان إلعnnداد االفتراضnnات وهمnnا التnnبرير االسnnتقرائي و التnnبرير االستداللي. فالتبرير االستقرائي عبارة عن شnnكل تصnnوري ختnnامي من خالل المعلومات المتاحnة. أمnا التnبرير االسnتداللي فعبnارة عن عملية استخدام قواعnnد عامnnة)االسnnتدالل( للتنبnnؤ بحnnدوث حnnدث أو فعل في المستقبل. وعند تطبيق نظام إعداد االفتراضnnات كنشnnاط داخل الفصل يمكن للطلبة استخدام التبرير االسnnتقرائي أو التnnبرير االستداللي أو المزج بين االثنين. وللحصول على أكبر فائدة من أي نشاط إلعداد االفتراضات من المهم أن يقوم الطالب بشرح وجهnnة نظnnرهم في تبnnني الطريقnnة الnnتي يسnnتخدمونها )ربمnnا يكnnون من

الضnnnروري تفسnnnير السnnnبب وراء تبnnnني التnnnبرير االسnnnتقرائي أو االسnnتداللي(. وعلى الnnرغم من ارتبnnاط نشnnاط إعnnداد االفتراضnnات واختبارها في أغلب األحيان بالعلوم، فإنه يمكن االستفادة من هnnذا النشاط في مجnnاالت أخnnرى كثnnيرة. فعلى سnnبيل المثnnال يمكن أن يطلب من طلبة المدارس الثانوية التنبؤ بنهاية القصة قبnnل االنتهnnاء من قراءتها. وهناك مثال آخر على االستفادة من هذا النشاط حيث يمكن أن يطلب من البالغين الذين يدرسون عمليnnة إداريnnة معينnnة، التنبؤ بالمهمات القادمة المعنية عند استكمال العملية. إن األنشطة التي تعتمد على إعداد االفتراضات تساعد الطالب على استكشاف محتnnوى الnnدرس بعمnnق والتفكnnير فيnnه بطريقnnة أفضnnل )مnnا وراء المعرفة( وهذا بالطبع يساعد الطلبة ليصبحوا صnnناع قnnرار قnnادرين

على مواجهة وحل المشاكل.. المتقدمة: والمنظمات والتلميحات األسئلة تاسعا

إن الهدف من استراتيجيات تقديم موضnnوع بواسnnطة طnnرح أسnnئلة حول هذا الموضوع أو تقديم لمحة عامة عنه هnnو مسnnاعدة الطلبnnة الستعادة واسترجاع المعلومات الnnتي يعرفونهnnا من قبnnل بخصnnوص هذا الموضوع، وكذلك إعدادهم السnnتقبال معلومnnات جديnnدة وذلnnك من خالل أفضل الطرق العقلية. وتشير األبحاث التي أجريت حnnول المنظمات المتقدمة واألسئلة والتلميحات إلى كفاءة و فاعلية هnnذا النشاط ,وفيما يلي قواعnnد عامnnة تطبnnق على جميnnع اسnnتراتيجيات

المنظمات المتقدمة والتلميحات و األسئلة: ضرورة التركيز على أهم النقاط في الموضوع محل الدراسة.1

)يتم التركيز على النقاط غير المعتادة في الموضوع(. إن طرح األسئلة والتلميحات التي تحتم على الطnnالب تحليnnل.2

المعلومnnات أفضnnل بكثnnير من تلnnك األسnnئلة الnnتي تحتم علىالطالب فقط استعادة معلوماته السابقة.

nnًا قبnnل قبnnول إجابnnات الطلبnnة،.3 طرح السnnؤال ثم االنتظnnار ملي يمكن أن يساعد في زيادة عمnnق اإلجابnnات )من الطnnبيعي أن يقوم المعلم وببطء بالعد واحد، اثنين، ثالثة قبل قبول إجابات

الطلبة(.

كما يمكن للمنظمات المتقدمة أن تأخذ أشكاالً وطرقاً متعددة قبلالشروع في الدرس:

o.يمكن تشجيع الطلبة لقراءة المحتوى قراءة سريعةo.يمكن للمعلم أن يروي قصة قصيرة لها عالقة بالمحتوىo.يمكن تقديم مفكرة أو مسودة للطلبةo.يمكن تقديم المنظمات التصويرية البيانية للطلبةoالمحتوىnnق بnnة تتعلnnات مكتوبnnديم ملخص أو توجيهnnيمكن تق

للطلبة. إن األنشطة التي ذكرناها ما هي إال عينة بسيطة من تلك األنشnnطة الوفيرة الnnتي من الممكن االسnnتعانة بهnnا في عمليnnة التعليم، ولكن األنشnnطة المnnذكورة تتمnnيز بأنهnnا قnnد أجnnريت أبحnnاث على طريقnnة

استخدامها.التعليمي التصميم وعملية التعليمية واألنشطة التعلم بيئات

إن تحديد البيئة التعليمية واألنشطة التعليميnnة تُعnnد جnnزءاً مهمnnاً من عمليnnة التصnnميم التعليمي. وسnnوف تسnnاعدك اإلجابnnة عن األسnnئلة

اآلتية:هل ستكون البيئة التعليمية بيئة مفتوحة أم موجهة؟ة على المتعلم أوnnة التعليميnnاز البيئnnة ارتكnnيكون نقطnnل سnnه

المعرفة أو التقييم، أو المجتمع أم سوف تكون مزيجnnاً من هnnذهالعناصر األربعة؟

ما استراتيجيات التدريس التي سوف يتم تطبيقها؟اعدتهم في تعلّمnnnدرس لمسnnnاء الnnnة أثنnnnيفعل الطلبnnnاذا سnnnم

المحتوى؟دها من خاللnnتي تم تحديnnة الnnكيف يمكن دعم األنشطة التعليمي

األبحاث التي أجريت عليها لضمان كفاءتها؟الخالصة

إن األنشطة التي يشارك فيها المتعلمون بغرض اكتسnاب المعرفnة والمهnnارة والحكمnnة تعتnnبر الجnnزء المسnnتقل ذا األهميnnة القصnnوى للتصميم التعليمي. ويقوم المصnnممون التعليميnnون بوصnnف وتحديnnد نشاطات بعينها تعتمد أساساً على المعلومات التي تم تجميعهnnا من خالل عملية تحليل المتعلم والمهمة وكذلك تحليnnل األهnnداف. وممnnا هو جدير بالذكر أن أغلب األشخاص يميلون إلى استخدام األنشطة التعليمية التي تعلّموها من قبل أو تلك األنشطة الnnتي تتناسnnب مnnع أسلوب التعليم المفّضل لديهم؛ ولكن في نفس الnnوقت ليس لnnدى

لها كnnل ّnnتي يفضnnطة الnnك األنشnnالمصمم التعليمي إمكانية وصف تل طالب. حيث إن عدد وترتيب األنشطة الموصnnوفة يحnnدد التسلسnnل

نطاق الدرس. وهناك نوعان من بيئnnة التعلّيم: بيئnnة التعليم المفتnnوح وبيئnnة التعليم الموجnnّه. إن بيئnnات التعليم الموجnnّه هي تلnnك البيئnnات الnnتي يقnnوم المصمم التعليمي من خاللها بتحديد غايات تعليمية محnnددة، ويقnnوم كnnذلك بوصnnف األنشnnطة التعليميnnة الnnتي سnnوف يشnnارك فيهnnا المتعلمون لتوضيح مnnا تعلمnnوا بالفعnnل سnnعياً وراء تحقيnnق الغايnnات التي تم تحديدها. أما بيئات التعليم المفتnnوح فهي تلnnك الnnتي تعتمnnد إمnnا على طnnرح مشnnاكل ومحاولnnة استكشnnافها وحلهnnا أو مسnnاعدة

الطالب في تحديد مشكلة شخصية سعياً وراء استكشافها وحلها. إن االلعnnnاب التعليميnnnة وأسnnnاليب المحاكnnnاة هي أنشnnnطة يمكن استخدامها في بيئnnات التعليم الموجnnه وغnnير الموجnnه. إن األنشnnطة التي تم إجراء أبحاث عليها للتحقق من كفاءتها تتميز بقnnدرتها على توضnnيح أوجnnه التشnnابه واالختالف؛ التلخيص وتnnدوين المالحظnnات، ودعم المجهودات وتوفير المعرفnnة، والnnواجب المnnنزلي والتnnدريب، والتمثيالت غير اللغوية، والتعليم التعاوني، وتحديnد الغايnات وتوفnnير التغذيnnnة الراجعnnnة، وإعnnnداد االفتراضnnnات واختبارهnnnا والمنظّمnnnات

المتقدّمة، واألسئلة والتلميحات.

المراجع اساسيات التصميم(. 2011براون، آبي وقرين، تيموثي )

. ترجمة الدكتور عثمان بن تركي التركي.التعليمي