كاد المعلم .. التجديد

1
ومية ـ �شاملة جريدةيwww.jadidpresse.com [email protected] 04 قلم وحي ال2015 مار�س10 موافق1436 أولىدى ال جما19 ثاء الث3597 د العـدي�سأ�سس يوم ت�ر� م�8 ول ذكرى�سبة حل بمن�لة فيله من د� تحمبي ومنظمة التجديد الط مة فيسه�م�ته� النوعيبية، واإ� تجربة الحركة الطعتب�ر ا واإع�دة له�،س�مل ال� التجديدس�ر م�ار الذينأبرداءه� اء �سهس�لي ولدم� الن� لت�ريخه� قويةبية ط حركة اأجل من�سلوا ون� �سحوا ال�سهيد عبد�سل المن�ة، وعلى راأ�سهمؤولم�سو و العنف قوى اغت�لته الذيس�وي حن� الرحيمم، فله2014 اأبريل24 يومإره�ب الج�معي وا الفكرة بن�ء فيسحي�تهم وت�ي�سأ�س الت�جيل ولى اأمل اأنة علذه المق�ل�، نقدم ه من اأجلهس�ل والن�رة ت�سع فيسبح من� التجديد لت� بذرات�ستمر تستع�دة �سبة من�ً س� اأي�ة، وهيعة المغربي الج�م المنظمة، به ب�سرت الذي والم�سروع الفكرةسرن� اإلىلغ اإذ � نب�ب؛ ووم الطته لعم وحملبينظمة التجديد الطد تجربة مقول اإن مي اللي م�سرق منس�ر ن�س�لم� هي لحظة وف�ء والتزام ل اأن كم� المغربية،بية الط الحركة تجربةس�ألةذلك لم��سبة ك الذكرى هو من�ذهحتف�ء به ادسي�ق ميسر به�أهداف التي ب� الره�ن�ت واذه هختزل ت م�هو وبي، الط التجديدنظمة مط�عتسب المنظمة ا�ستلم نح�ثة مع� المق�لة في ثفعلس�حة البي ل� الطف�علله� اأن تعيد ال من خ المجتمعي:س�لي والتدافع الن� لصالح قضايا المدنيسناد : اً أولجامعةب وا الطبي لمنظمة التجديد الطس الق�نونيسي�أ� اإن ت��س،سم�عيل بمكن�ي اإ� بج�معة موم2003 �سنة في الق�نونيلخي�ر لؤوليةم�سو وً التزام� ك�نذلك اإج�بةهو كبيين، و الطس�لسة والن�ر� المم� منه تع�ني الذي الق�نوني الح�سر على عمليةة المغربطلبإتح�د الوطني ل المنظمة النق�بية ابة ف�سيل�ع طل، حيث ا�ستط1973 ين�ير24 منذس اإط�ر مدني ق�نوني،سي�أ�سل ت�التوا�حدة و الوس�للن� جديدة ل المدني رافعةس�لى الن� يراهن علنظمة التجديد، وقد مكن هذا الخي�ر مبي الط التيسي�ج وال� القيود منر التحر منبي الطي�سكل هذاسه�، لبية نف� به� الحركة الط تحيط الذيبي التجديد الطأولى فيلبنة ا الخي�ر الس�ي�عت اإخراج ق�ستط�ر�سه المنظمة، حيث ا� تم�ً سوت�سه�برت نف�، كم� اعتب اإلى المجتمع الطعركة المنحة على هذا م اأدلب، و ل�سدى الط مند عد عبر �سنوات6 زه�ءمرت ا�ست التي مند وعد البرلم�ن،�م اأمالوقف�ت وت الن�س هذاّ قد توج�جية؛ وحتجت ا المذكرات والمر�س المنح قيمة منأخيرة ا ب�لزي�دة المجهود المدنيسن�دإ�سود له�، فلي المر�ف الم� والغ من المنظمة مكناإذ- ب الطس�ي� ق�س�لح ل��سيينسي� ال�ف�علين وال المجتمع علىنفت�ح ا فر�س،- المجتمع فئ�ت ومختلفوقيين والحق اقتراحيةً سه� قوة تقدم نف�ظمة اأنى المنك عل كذلب وقدرتهم علىى ن�سج ووعي الط برهنت عل من المجتمع؛س�ي� ق� في والتجديدس�همة الم� الفكريةأعم�ل واأوراق ا مند عدل خمطلبية �سنةرح�ت والمذكرات؛ المذكرة ال والمقت و�سعيةست�سخ�لت�ن الم2007 و2005 ي دبجتيمية التتعلالورقة ال الط�لب والج�معة، وتعليم وال الج�معةأزمة روؤيته المنظمة فيه� المنظمةسه�م�ت اإ� اأهم منعل ول�لمغرب، ب الد�ستويتعديل�سبة الته� بمن� التي قدمَ المذكرةس�ر م� فيً تحو �سكلت التيم،2011 �سنةت المنظمة بحيث جعلبي المغربي الطس�ل الن� من حملت كم�مرحلة، ال م�ستوى فيب الط انتم�ء عمق عن يعبر م��سيةسي� ال� الجراأةمج�لس�لي. وفي ال الن�الوف�ء لت�ريخه� المنظمة وإ�سداراتد من اس�رة اإلى عدإ�كفي ا ي الثق�في ال�سنوات في المنظمةسرته� ن� التي والكتب عن تعبر التي الثق�فية والندواتأخيرة، ا والفكري... الثق�في�سوؤال مواكبة ال المب�درات تلكم لتتبعق�م الم يت�سع قدخرطت فيه� المنظمة،ة التي ان النوعيأعم�ل واً جديداً اأنموذج�ي لكنه� تقدم ذات الط�بع المدن ت�سكل نقطة اأن، يمكنبي الطس�لسة والن�ر�لمم� ل الحركةس�رة لم�س�ملة التجديد ال�عمليق لنط ابية المغربية.. الط لشرطي الدمقرطةلتزام : اً ثانيالنضالية والمسؤولية ابي الط التجديدنظمة م تجربة اأ�سحتس�لية، الن�ؤوليةالم�سو ولو�سوح لً وان� عنمقراطي�ر الديلخيالوف�ء لسداقية الخط�ب، و وم�زالت فيه الوقت الذيفيي�كله�، ف تجديد ه فيهيكلية تخيم علىة التنظيمية والأزم موؤ�سرات ا الو�سوح وغي�ب المغربية،بية الط الحركة بع�س لدىس�لية الن�ر�سة المم� في�سيسي� ال� الوقت الذية، وفيبي الطس�ئلت والف� المكون�س�ت الحزبية عن الوف�ءس�س الموؤ� فيه بع�تراجع ته� التنظيمية،س�تس�ء موؤ�مقراطي في بن��ر الديلخي لً اأوبيين الطلف�علين لسه� نف� المنظمة قدمتً نموذج� وً ب�رزاً وان� المغربي، عنلعوم ال�سعب و ب�لخي�رلتزمة الم والمنظم�تس�تس�لموؤ� ليئ�ته�، ه انعق�د انتظ�مل خ منمقراطي، الدي في والتنظيميةداخلية الس�طير الم� واحتراملتزام اختي�رن� لي�كله�، واإن� وتجديد هاراته قرؤ�شرات م� منؤ�شر كم�مقراطي، الدي بال�شرطحدي�ته من التأن ،�سروع المنظمةد في م التجدي الربيعد ميأن و اليوم المجتمع في الكبرى�سهس� اأ� ك�ن العربيةالثورات ومقراطي الدي والكرامةمقراطية الدي اأجل منس�ل الن� تجربةط�عتدئ ا�ست ومب�ذه قيم والحرية... وه.... من اأجله�س�ل والن� المنظمة الوف�ء له�ئل وإبداعلوساد في االثا: تجدي ث في المضمونالتراكم النوعياقعية و المعطي�ت الو اأب�نتنظمة التجديدة الذي قدمته مس�ليسة الن�ر�لمم� لس�ئل الو� في التجديد قدرة علىبي الطلحظة ال مع المن�سجمةس�ي� والق� التنظيمية،ة في الخط�بسية والمجتمعية، والم�سداقيسي� ال�س�لية، ن� لم�سروعيةي�سأ�سلت� ل قدرته النق�بي،�م�ت اهتم �سمن موقع له� تجد اأن منمكنت تبي حوله�، فمنذف�ت الطلتبي، وا الطف�عل الس�ئلمل في و�س� المنظمة لتجديد �س�ست اأ�ده� ميوقد يح�سب- ،�ي تع�لجهس�ي� الت، والق�ستغ�له� ا�تطلبة لكنه� في العمق تعملية �سهلذه ال البع�س ه الذات انتق�د على والقدرة التجرد منً نوع� مدخل وهذا،-�ته واإ�سك اإخف�ق�ته�س�ألة وم� تمكنسله� بف� تجديدية، عمليةأية مركزي المرتهنبي الط الن�سق تج�وز من المنظمةر�سة، حتى والمم�س�ئلة في الو�خيبة الت�ريلتجر ل لت�ريخ مكتوبً وان�س�لي عن الن�سبح ت�ريخه� اأ�أمر هو الذي كل �سنة، هذا اوتهم اإع�دة تت تبية الط الحركةت اإ�سكار ا�ستمروؤدي ي انفت�حه�س�ر م� ويعطلس�لية، والن� التنظيميةس�ي� ق� يرهن كم�س�ي�ه�. وق� المجتمع على....سية �سيقةسي�ت �س�ب�ب لح� الج�معة والط ذكرى تحريرر�س هي م�8 �سبة من� بكلمة اإنس�يةالو� وخي الت�ريإرث ا منبي الطعقل الإتح�دس�ر في ا تجربة الي�سته�ة التي فر�س�لي الن� على الزمن من لعقود المغربطلبة ل الوطني المتنستع�دة ذكرى وهيبي، الطعمل البي واإع�دةنظمة التجديد الط�س لتجربة م الموؤ�سة؛ وهي منة الراهنمرحل ب�شروط الءتها قرا المنهجية..سي�ته التجديد ومقت�لزم�ت م�ستبينظمة التجديد الط نائب رئي�س مبـــينظــمة التجديــد الطد م ذكـرى ميــ فــيسن حما الحنظمة تجربة م أضحتبي التجديد الطلوضوح ل نا عنوالنضالية، والمسؤولية الخطاب، ومصداقية الخيارلوفاء ل وامقراطي في الديياكله تجديد هس�ء الع�لمكل ن� لبداية نقول في ال عوا�سيركم امب�رك»:لغ�ت ال وبكللوقوف على م��سبة له� من� اإن»ت�لعي يق،� لم يتحقراأة وملمسب�ت لق من مكت� تحقدولعد من بين القة اأن المغرب ي و الحقي فيه� حققت التي والعربيةقيةإفري ا يتعلق فيم� ه�مةسب�ت مكت�س�ء الن��سغل�دين الجت كل ميقهن، فهي ول بحقوأموررجل، وبقيت بع�س ا�سفة مع ال من��س النق� منلمزيد لحت�ج ت التي،»إرثسك�لية امطلقة واإ�س�واة الالم�» كـون، الق�نى رج�ل مطروح علم�سكل وهذا ال يمثل الذيعي الت�سري الجه�زذلك وكس�ركه مع الذي اأحببت اأن اأ� ال�سعب، لكن ق�سية في المعنوي الج�نب هو القراء تداركه� يمكن الم�ديةأمور ف المراأة،سي�نة المراأة و�ين، لكن قيمة قوان ب�سن�س، هن� يثور النق�مته�ن كرامته� من اقينن فريال ح�د بي اإلى جدقد يتحول وأنثى مجرد وع�ء لتفريخأول يعتبر ا ا روح يعتبره� مجرد اآلةة، والث�ني الذريالواقع الثروة فقط، وهمته� اإنت�ج فيه� ملمراأة، تقيمه ل فيقين خ�طئ الفري اأن ك نف�سثى منأنق الذكر واذي خل ال فطيق من� م� ينهمل كل واحد م واحدة، حمأجر ا في بينهم� يفرق ولم التك�ليف، دون هم� من كل عمل ح�سبالثواب و تميز. وبحكمراأة اليوم لقد اأ�سبحت الم يملك الم�دي، الذي الطرح الغربي تغلب�س مجردى اأذواق الن�ت�أثير عل الس�ئل و� كل فيله ا�ستغ يمكن،»جميل« ك�ئنأفراد ا على م�دي� دخ يذر �سيءقيةأخب�رات اعت، ولتذهب اسرك�ت وال�أمور، لهذا فهومه ليم ح�سب فه اإلى الجحلهجوم علىمية لإعس�نته اخدم تر� ي�ستفل�سفيةسعوب المخ�لفة لنظرته الفة ال� ثق� يعد خ�لفهم من فكل اإذن المراأة، نحو لهذانتمي ي وسوي� م�مي� ظ رجعي�لغرب المتعجرفة لذه النظرة الع�سر، فهس�هد زور فيلث مجرد �ت الع�لم الث� جعلس�ع المراأةس اأو�ق�ي تن� التمرات الموؤت كل،فموؤتمر بكين المثيربر الع�لم الق�نونية عى الع�لمة طريق يجب علجدل و�سع خطل ل، اإنه� اأقرب اإلىون تعديل له� دمتث�ل ادول ال علىستعم�ريةإ� اءاتإم ادول الكل�س الحر لنهزمة منه� اإلى النق� الم لهذامرات، الموؤتذه ه فيس�ركة الم�ذه�سبة لهس يعد من�ر� من م�8 �حتف�ل فدول ال لتوبيخ»العظمى« دول ال تطبيق م�ره� في على تق�سي»ال�سغرى« مرات موؤتسي�ت تو� من تبقىدولتظر من ال اأن. لهذا ف»ت�سرينالمن« �لث،� يقوله الع�لم الثستم�ع لمإ� الغنية ا ثق�ف�تهم ب�سرح يتعلق فيم��سة وخ�، هن�ك منطق الغ�لبفة عن الغربمختل ال لقدتحفظ» طبق دونمغلوب والملكة« ثق�فة فر�س الغربستط�ع ا�دن� عنلم، وقد اأ�سبحتى الع� عل»جم�ل الدري، ومن ي والحمد»ثلجال»آن ملكة ا�سقط فيه ي دي فهن�ك من�طق في ب ملكة هن�ك�ذرا فقد تكون ن مطر اإ ثلج و يعتبر ف�لغرب لهذا،»�فالجف« جم�لستف�دة، وبم� اأنإ� يحق له اى وحده القوفوقت على الع�لم اأو الدولة تكة جم�ل ملحده� تكون�ت، فهي ون المتب�ريسواه� م العرو�س، فتقدم له�حط اأنظ�ر الع�لم م منستف�دةإ� ا اأجل من العرو�س تلوى ويذهب ، والمراأةل اأن يذبل قب»�جم�له« � فهي اأو القبيحة ن�سبيجم�ل المتو�سطة الوظه� فيفت له� اأحد، وحظ يلت تهم�س وم نقل جد �سعيفة اإن لسة �سغلد فر� اإيج� اإحدى المغني�تس�ئحة، لهذا فن� م�ستحيل ب�غ�س�كيني..اعطي»: تقول التي اأرادت لمنإتب�ع ب جذيرة».. انم�كيس�واة حتىن هي الم� اإذن ف�أي»�سغلال« وق عن حق يتب�كون الذينس�ء؟ اإن الن� بين ب�سقيهمإع ا اإلى ينظروا فل المراأةس�ء الن� من70% والمرئي،فـ المكتوبت وكذافة المجأغلسه�ر لإ�سكل م�دة ا ت�تلف�ز،س�ت الس�ت عبر � المنتج� ترويج في»جميلةال» المراأةثة و�سكلأنول ا�ستغ ف�س�ئع، كم�لة لترويج الب� يعد طريقة مقبوبية توجد به� الكثير منأورودول ا اأن ال توؤدي �سرائب المقننة، التيور الدع�رة دني اأعتبر، اإن»الخدمة« مق�بلدولذه ال له فهم»أبي�سيق االرق« األوان من هذا لونستعم�رإ�ا ي�ستعبدون المراأة، اإن ازالو ور الدع�رة في هو الذي �سجع د الفرن�سي خروجه، بعد ورع�ه�له احترت فتس�هل مع محترفيت�ي ت التدول واعتبر ال وس�محة.المت�»دول ال من الميدان هذا.»!مقراطية الدير�س؟ م�8 في اأ�س ظهرليك اأب�لمعطي9 ر�س اأوبعدو م�7 اأولدي ج�ء بعد هور�س.. م�م وفه التبجيلمعل قم لعلم اأن يكون ر�سو ك�د الم في ال�سعري البيت هذا حرك لط�لم� لمهنة اأو�سكتتبجيل والاعي الزهوسن� دو نفو�يغ الدعوة.هذا في تبلر�سلس�رع جهد ال اأن ت� البيت قراءة نعيدحن ون بدايةمن�ه فه م�المكتوبف�سل، وى جدار المثبت عل ال�سعري ال الظنرق ملون. ك�نلى قطعة و بخط اأنيق عسك�ة النبوة من م�علمه الم م� ينهل يومه� اأن �سبيل ،والمث�برة فيحترام القدا�سة وا هوتبلغقعة المعرفة لجهل، ومد ر تنوير حوالك الاأو وبر الوطن بيت مدربقى في ي�ه�،ف منتهست�سيء بهع النور لت�سع� اإليه �ل وت�سل اإومي غمرة الجهد اليسغ�ر ! لكن في اأفئدة ال�س�رات م� فيه�تب�ين ت م�سنية رحلة ،وبعداوح فيه� ردودترعلم واآخر، وت العط�ء بين م حتى اأو الجحود وس�دةإ� ا بينفعل ال اأ�سئلةي النفو�سق�تلة،تنبعث فة المب الت�سعفه�م ، ت اإلى دوائر ا�ستتحولسرع�ن م� تسحة فهمن� لم�وك حول �د لتثير ال�سكتمد وتي من قولتهسطر الث�نسوقي في ال� رمى اإليه � تلك ! يوم� يطمح ولمعلم�، م �سوقي يكن لم واإنم�تعليم، وال التربية �سلك فينتظ�م لليمية دعتهؤون تعتحدث في �سو اتفق له اأن يمواطنن، وه اأبن�ء يتعلمو� ع�طفته ك�أب ل اإليهلمدر�سة،د �سبية ذاهبين ل م�سه يت�بع كل يوممعلمين بع�سسدق�ءه من الطر اأ�س�سديق ي� و�ة الدكتور زكيسه�دنت � ك��سونه. تلك م� يق�تعليمية اآراء �سوقي التعر�سهو ي�س مب�رك وس�عر اإذنل�س�ئده.اإن م� اأوعز للة من ق� في جمسر بجم�عة�كه المب�مية لي�س احتكذه الح به عن المتولد النف�سي ال�سغط وف�سل، البغي اأن وم� ينة بين م� هو ك�ئن الهوة الموؤلم المجتمع�ستحث ت نبيلة ع�طفة،واإنم� يكونسييجه�علم ، وت�لمعتب�رية ل المك�نة ا ل�سون. الوج�هة و ال�سرف مب�ديء من يلزم بم��سرات انكم�لتهكم في فتسبح مث�را ل دعوة ت�ق!أخ ن�سوب ا القيم و عن انحرفوا لقوم ع�دةر�سل ال بعثُ ين و�سعلموت دف�ع� عة وم�ستعدون ل الج�دأذى و الت�سييق �سنوف ا من، فيلقون مختل اخت�سهم م�ه لوف�س عن تحمل م� تعجز النكمن ال�سموة.هن� ميد وع�سم من ت�أي به ا اأيخلق، الس�ئر عن به امت�زوا الذيم�ل النف�س والء وبذل البتحملاد ل�ستعد اة.وحين والهدايتبليغ ال �سبيل فيأهل وا �سك النبوة ف منزلة منعلم دني �سوقي المُ ي واحد، بمعنى ب�سهمسين مع�رمي الغر� اأنه يء كم� ين�ل�سيبه من الب�ل نعلم ين اأن المء لم يعد وقف� ال�سرف.غير اأن الب حظه منجهل، بلمة ال محو ظل �سبيللق�ه في على م� يمي ت�أليب اإعم اأنكى واأ�سد في ظل هو اليوئ�س، ط� غ�سن وزر الغ�بة حملُ ي بغي�سي مثقلسي�ق تعليماء داخل � وينفث روح العد�سة.ومه الخ� بهم ،حينه �سوقينتبه اإلي� لم ي بيد اأن معتب�ريةى المك�نة انية علسفى م�سحة دي اأ�سورة الع�لمدة بين �م ،هي الفروق الح�لمعل ل وبين م� اآلني الخط�ب الديعلم في وط�لب الم الحديثة.تعليم في نظم المعل اإليه دور التربية ل�سنةلر المر�سد العربي ل فح�سب تقريحديثة علىس�ءات الستق� جمع اُ ت2012 ة المدر�سينسة وتدني مك�ناجع هيبة المدر� ترأسحت اأ�سواس في المجتمع اأ�سورة المدر� ،ف� �سورته لذاتهس�بق، اأم�ه في ال�م� ك�نت علي م فيأقل فتت�سم ، اإتربوي على ا عده� الُ في بميذ التس�ب اإك� على القدرة بعدم الن�در،س�عد على انخراطهمي ت� التن المه�راتدا م عد و�سعهم يزيدم�عرفة.وم المجتمع م فيالمعنوين الم�دي ويى الم�ستويوبة عل �سع لهم الدعم الذي توفره اأنواعس�هم عن عدم ر� الحوافز�لرواتب وسة م� يتعلق ب الدولة خ� حين تخ�سوقهم .فيمي حقي تح التهي�كل وال مثل( الع�ليميتعلي الأداء ا ذاتدول ال) وفنلندا الجنوبيةكوري� وسنغ�فورةحترام ا من كبير بقدرسيه� در�ُ م المحفزةتعليميةتوفير البيئة العتب�ر،و وا�س التقريرمهنة. ويخلستبق�ئهم في ال على ا� منجملة ل الفع�لة المع�لجةجوب و اإلىتعليم اأكثر مهنة المه� : جعلحدي�ت اأه الت المهنف�سة من� على قدرة واأكبر ج�ذبية ،كم�م�ثلة مت موؤهتطلب ت التيأخرى اورة المدر�سسين �سورة تح� يدعو اإلى �سرمإع اس�ئل و�ل خ من المجتمع في �سورةاز ف�هتز اإذن المدني. والمجتمع�سسلة ب�نكم�بدو وثيق ال� ي المدر�س،والذيط�أة المنظورالم�ديحت وق تأخ القيم وا مع يتن�فىس�ني،إن� ا الوجود ولحي�ة ل� توميءة الج�نب كمة ومه�بلع�سمإيح�ء ب� ا اأحوج م� اليومعلمأن الم ،ت �سوقي بذلك اأبي� عبء تهملهف عن ك�هعة تخف يكون اإلى مرافة اجتم�عيةحت بوادر اأزم لقى جزاف� كلمٌ تقي. �سمور اأخ اأوعلم وحده المى تحميل المجتمع اإل اإن ميلسره�،أ� ب�نظومة الم تطوق اإكراه�ت وزرم على تغذية هذاإعس�ئل اس و�س بع� وحر�يث وزرته كلم�إمع�ن في تلول ايل من خ الم�ب� ج�دا اليوم انكبقت�سيس�ن اأو قدم، ي ل� زل�سب يتن� بم� اأدواره تعريف اإع�دة علىجتم�عية وا المعرفيةغيرات والمتوريةت ال�سرآلي�ه من اة،وتمكينس�ديقت� وا�سة اآلية المهنية ،خ�ويتهستكم�ل بن�ء ه �ل مع ت�سمن تكيفه الفعن الم�ستمر التي التكوي الم�دي التحفيز واآلية الجديدة، الره�ن�تاء الجيد اأوأد تك�فئه نظير ا التيالمعنوي وطق ال�سعبة.ة في المن�س�فيإ�أعب�ء ا اؤولةم�سوح�ت ج�دة ور اإ�س وفي انتظ�ته، يظلته وف�عليوي حيميتعلين�سق الل تعيد لس�ئد اليوم لدىسعور ال�ل� م�أثور اأدبي ل اأن�سبعر ال�سوفي عبدس� ال�مين هو قولمعل غ�لبية البل�سي : الغني الن�أقدار ج�ريةة العبد وا م� حيله� الرائي ح�ل اأيه في كل علي لهف� وق�ل األق�ه في البحر مكتو ب�لم�ء !بـتل اإيـــ�ك اإيـــ�ك اأن تميإ�س وا العربي الع�لمم اأح كل�سة،يرة وبحم�سع�رات كبداأ ب�لنهو�س تب ب� مخلفةتوقف وت تنه�ر م�سرع�ن لكنه� �سبيل على هن� ون�سير كبيرا، اإحب�ط� الوحدة وحلم النه�سة حلم اإلىمث�ل ال �سيء لكن العربي،تكتل ال اأو العربية في تقبع العربيةدول ال ف�أغلبق، تحق التنميةأن موؤ�سراتس�أخيرة ب� المراتب اجتم�عية.س�دية واقت� امي اإقليعربية هيكل الدول وج�معة الأحزاب ا اأن ذلك، منأ�سواأ وا ك�سيح،سع�رات ال� تلك حملت التيي�رات والتالثورة،س�دية، وقت�التنمية والنه�سة ا( ك�نت جزءا)..ة، والحرية ومقراطي والدي التنمية لنكبة الكبيرة�بأ�سب ا ومن بله� م� اإنة في بلدانه�، اإذ اإنمقراطي والديدانه� اإلىت بلطة حتى حول�سلت من ال تمكن في ح�سل كم� الوحيدلحزب ل»عزب« ب�رزة.سر ك�أمثلة والعراق وم�سوري�دول ال اأغلب في التنمية ف�سلتس�ت الم�ليةس�لموؤ�بية، وبقيت رهينة ل العرس�ديقت�اره� اتدخل في قري ت الدولية الت تحديد في حتىتدخل ت بل�سي،سي� وال�جتم�عية.تعليمية وا برامجه� الثن�ءاتمع ا�ست- رة متكرعد خيب�ت ب تحمل العربي الربيع ري�ح هبت- قليلة والحرية والكرامةمقراطية الديسم�ت ن� اآم�لولدت فتجتم�عية، ا والعدالة مرةس�رنك�كن ح�سل ا، لستقبل اأف�سل بم� عليه� تلكي هبت التدول ال اأخرى في جل عن الردة قوىح�لفت ت حيث الري�ح،س�لحه� معلفت م�مقراطي وتح��ر الدي الخي لخريف الربيعحولت و الخ�رج،س�لح م�ى اإرادة ال�سعوبب علنق �سعب، وتم ا فيذلك وك واليمن م�سر في ح�سل كم�أنه سعب ال�سوريل�تنكيل ب� ليبي�، وتم التخل�س منمقراطية والر والديم ب�لتغيي حلزب الوحيد.كم الح ح�برات اأ�سبس�نك�ذه الخيب�ت واكل ه ل،) وخ�رجيةداخلية( متداخلةعوامل و العربي الع�لم خو�س عدم واأبرزه�أولى ا�سيتين،س� اأ� لمعركتينميإ�س وا، والث�نية»ألفب�ئيةا« أمية معركة محو ا واإع�دة المعرفة،جتمع م خلق معركة�سلم والم العربيعقل ال وبن�ء ت�سكيلقة �سليمة. بطري تنميةق يحق اأن لع�لم يمكنكيف ف وحي�ةس�دية واقت��سيةسي� و� اجتم�عية»ألفب�ئيةا« أمية تزال امقراطية، و دينية الديأمية ب ب�لن� فم� به، موجودة القرن في تنخره�سية،سي� وال� والثق�فية� بعد العولمة.سرين وع�سر ماحد والع� الو العربي الع�لم فيأمية ا زالت م� نعم من الذكور%40 مي مع�س�سة فيإ�س وا اأ�سدرته بي�ن وفقإن�ث ا من%60 وعلوم واللتربية لميةإ�س ا المنظمة اليوم�سبة بمن�)�سي�سكوإيا( والثق�فة �سبتمبر8 بت�ريخأمية ا لمحو الع�لمي.2014 الع�لم بف�سل المنظمةرفت واعتك علىأمية وت�أثير ذلمي في محو اإ�س ا ف�سلت وقد والتنمية. النه�سةيق تحقب دول في اأغلل�ستق حكوم�ت م� بعد اثن�ءات�ستا( ميإ�س وا العربي الع�لمأمية، في خو�س معركة محو ا) قليلة جدا لذلك.راتيجية ا�ست و�سع عن وعجزت�سيةسي� اأحزاب هن�ك ذلك، من واأكثرسي�،سي� و� انتخ�بي�أمية ا فيثمرت ا�ستأن ،تعلمع ن�سبة ال من ارتف� تخ�ف وك�نت ب�لتفكير،عي والرقي ذلك يرفع م�ستوى الو�سلطة ب�لستفراده� تهديدا وي�سكل�سبة المح�حت تسعه� وي� والحكم، الم�أجورمإع ا وا�ستغل والمراقبة.�سي فيسي�ب الوعي ال�أمية وغي� الموجه ا�ئق تزوير الحقس�لح ل� وا�سعة �سرائح وتجيي�سسرية اأو�سحلة الم�س�دة، والح� الثورة الم�ى ذلك. عل واأكبر مث�ل�سية حقيقية لتمسي�ت اإرادة �لو توفر ون�سبةأمية بمي� واأهلي� على اس�ء حكو الق� ة حيثت الك�رث ا�ستمر كبيرة جدا، ولم� العربي الع�لم فيأمية ا ن�سب تزال معركة خو�س لت�أخير ك�ن وقد موؤ�سفة. في الع�لم العربي»ألفب�ئيةا« أمية محو ا في كبيرة كلفة ع�م ب�سكلميإ�س وا�لم عن زمن يتحدث العدة، فيت عدي مجية الرقمية.أم مح�ربة امـــارس؟8ذا بعـــد مــا علــــم..ُ د الم كـــالم العربيلعا ا يخضهماعركتان لم م المراكشيور مسرن خبيش حميد باديحمد عي مي لمنظمةلقانونيس ا تأسم2003 بي سنة التجديد الط إسماعيلي بجامعة مو مان التزاناس، كا بمكلقانونير الخيا ومسؤولية لنضالرسة واللمما في اذلك إجابةهو كبيين، و الطلقانونيى الحضر ا عملية علنه المنظمة تعاني م الذيد الوطنيتحابية النقا ا يناير24 غرب منذبة المطل لرأة اليوم أصبحت المب الطرح وبحكم تغلدي، الذيلما الغربي ا التأثيرك وسائل يمللناس مجرد على أذواق ا، يمكن»جميل« كائنه في كل شيءل استغ ماديا على يذر دخلشركات،فراد وا اراتعتبا ولتذهب اقية إلى الجحيمخ امورمه ل حسب فهة في التنمي فشلت العربية،دولب ال أغل وبقيت رهينةلماليةت اسالمؤس لتدخلي ت الدولية الترها في قراقتصادي ااسي، بل والسيتدخل حتى في تمجها تحديد براتعليمية الجتماعية. وا

Transcript of كاد المعلم .. التجديد

Page 1: كاد المعلم .. التجديد

جريدةيومية ـ �شاملة

www.jadidpresse.com [email protected]

وحي القلم04 العـدد 3597الثالثاء 19 جمادى الأولى 1436 موافق 10 مار�س 2015

ت�أ�سي�س 8 م�ر�س يوم بمن��سبة حلول ذكرى في داللة من تحمله وم� الطالبي التجديد منظمة تجربة الحركة الطالبية، واإ�سه�م�ته� النوعية في االعتب�ر واإع�دة له�، ال�س�مل التجديد م�س�ر لت�ريخه� الن�س�لي ولدم�ء �سهداءه� االأبرار الذين قوية طالبية حركة اأجل من ون��سلوا �سحوا عبد ال�سهيد المن��سل راأ�سهم وعلى وم�سوؤولة، العنف قوى اغت�لته الذي حن�س�وي الرحيم واالإره�ب الج�معي يوم 24 اأبريل 2014م، فله الفكرة بن�ء في وت�سحي�تهم الت�أ�سي�س ولجيل والن�س�ل من اأجله�، نقدم هذه المق�لة على اأمل اأن في ت�سع من�رة لت�سبح التجديد بذرات ت�ستمر الج�معة المغربية، وهي اأي�س�ً من��سبة ال�ستع�دة المنظمة، به ب�سرت الذي والم�سروع الفكرة اإلى �سرن� اإذ نب�لغ وال الطالب؛ لعموم وحملته الطالبي التجديد منظمة تجربة ميالد اإن القول هي لحظة وف�ء والتزام للم�س�ر ن�س�لي م�سرق من اأن كم� المغربية، الطالبية الحركة تجربة لم�س�ألة كذلك من��سبة هو الذكرى بهذه االحتف�ء ميالد �سي�ق به� ب�سر التي واالأهداف الره�ن�ت هذه تختزل م� وهو الطالبي، التجديد منظمة المق�لة في ثالثة مع�لم نح�سب المنظمة ا�ستط�عت الفعل ل�س�حة الطالبي الف�عل تعيد اأن من خالله�

الن�س�لي والتدافع المجتمعي:

أواًل: اإلسناد المدني لصالح قضايا الطالب والجامعة

اإن ت�أ�سي�س الق�نوني لمنظمة التجديد الطالبي 2003م بج�معة موالي اإ�سم�عيل بمكن��س، �سنة في الق�نوني للخي�ر وم�سوؤولية التزام�ً ك�ن اإج�بة كذلك وهو الطالبيين، والن�س�ل المم�ر�سة

منه تع�ني الذي الق�نوني الح�سر على عملية المغرب لطلبة الوطني االإتح�د النق�بية المنظمة منذ 24 ين�ير 1973، حيث ا�ستط�ع طلبة ف�سيل ق�نوني، مدني اإط�ر ت�أ�سي�س والتوا�سل الوحدة يراهن على الن�س�ل المدني رافعة جديدة للن�س�ل التجديد منظمة الخي�ر هذا مكن وقد الطالبي، التي وال�سي�ج القيود من التحرر من الطالبي هذا لي�سكل نف�سه�، الطالبية الحركة به� تحيط الذي الطالبي التجديد في االأولى اللبنة الخي�ر ق�س�ي� اإخراج ا�ستط�عت المنظمة، حيث تم�ر�سه �سوت�ً نف�سه� اعتبرت كم� المجتمع، اإلى الطالب المنحة اأدل على هذا معركة الطالب، وال ل�سدى من عدد عبر �سنوات 6 زه�ء ا�ستمرت التي من وعدد البرلم�ن، اأم�م والوقف�ت الن�س�الت المذكرات والمر�سالت االحتج�جية؛ وقد توّج هذا المنح قيمة من االأخيرة ب�لزي�دة المجهود المدني ف�الإ�سن�د له�، المر�سود الم�لي والغالف من المنظمة مكن -اإذ الطالب ق�س�ي� ل�س�لح ال�سي��سيين والف�علين المجتمع على االنفت�ح فر�س المجتمع-، فئ�ت ومختلف والحقوقيين اأن تقدم نف�سه� قوًة اقتراحية كذلك على المنظمة على وقدرتهم الطالب ووعي ن�سج على برهنت من المجتمع؛ ق�س�ي� في والتجديد الم�س�همة الفكرية واالأعم�ل االأوراق من عدد خالل المطلبية �سنة المذكرة والمقترح�ت والمذكرات؛ و�سعية �سخ�ست� اللت�ن و2007م 2005الط�لب والج�معة، والورقة التعليمية التي دبجت والتعليم الج�معة الأزمة روؤيته� المنظمة فيه� المنظمة اإ�سه�م�ت اأهم من ولعل ب�لمغرب، الد�ستوي التعديل بمن��سبة قدمته� التي المذكرَة م�س�ر في تحواًل �سكلت التي 2011م، �سنة المنظمة جعلت بحيث المغربي الطالبي الن�س�ل

من حملت كم� المرحلة، م�ستوى في الطالب انتم�ء عمق عن يعبر م� ال�سي��سية الجراأة المنظمة والوف�ء لت�ريخه� الن�س�لي. وفي المج�ل االإ�سدارات من عدد اإلى االإ�س�رة يكفي الثق�في ال�سنوات في المنظمة ن�سرته� التي والكتب عن تعبر التي الثق�فية والندوات االأخيرة،

مواكبة ال�سوؤال الثق�في والفكري...المب�درات تلكم لتتبع المق�م يت�سع ال قد المنظمة، فيه� انخرطت التي النوعية واالأعم�ل جديدًا اأنموذج�ً تقدم لكنه� المدني الط�بع ذات للمم�ر�سة والن�س�ل الطالبي، يمكن اأن ت�سكل نقطة الحركة لم�س�ر ال�س�ملة التجديد لعملية االنطالق

الطالبية المغربية..

ثانيًا: االلتزام لشرطي الدمقرطة والمسؤولية النضالية

الطالبي التجديد منظمة تجربة اأ�سحت الن�س�لية، والم�سوؤولية للو�سوح عنوان�ً وم�سداقية الخط�ب، والوف�ء للخي�ر الديمقراطي فيه الزالت الذي الوقت ففي هي�كله�، تجديد في على تخيم والهيكلية التنظيمية االأزمة موؤ�سرات الو�سوح وغي�ب المغربية، الطالبية الحركة بع�س لدى الن�س�لية المم�ر�سة في ال�سي��سي الذي الوقت وفي الطالبية، والف�س�ئل المكون�ت تتراجع فيه بع�س الموؤ�س�س�ت الحزبية عن الوف�ء للخي�ر الديمقراطي في بن�ء موؤ�س�س�ته� التنظيمية، اأواًل الطالبيين للف�علين نف�سه� المنظمة قدمت ونموذج�ً ب�رزًا عنوان�ً المغربي، ال�سعب ولعوم ب�لخي�ر الملتزمة والمنظم�ت للموؤ�س�س�ت هيئ�ته�، انعق�د انتظ�م خالل من الديمقراطي، في والتنظيمية الداخلية الم�س�طير واحترام لاللتزام اختي�رن� واإن هي�كله�، وتجديد قراراته� م�ؤ�شرات من كم�ؤ�شر الديمقراطي، بال�شرط التحدي�ت المنظمة، الأنه من التجديد في م�سروع الربيع ميالد والأن اليوم المجتمع في الكبرى اأ�س��سه ك�ن العربية والثورات الديمقراطي والكرامة الديمقراطية اأجل من الن�س�ل تجربة ا�ستط�عت ومب�دئ قيم وهذه والحرية...

المنظمة الوف�ء له� والن�س�ل من اأجله�....

ثالثا: تجديد في الوسائل وإبداع في المضمون

النوعي والتراكم الواقعية المعطي�ت اأب�نت التجديد منظمة قدمته الذي الن�س�لية للمم�ر�سة

الو�س�ئل في التجديد قدرة على الطالبي اللحظة مع المن�سجمة والق�س�ي� التنظيمية، ال�سي��سية والمجتمعية، والم�سداقية في الخط�ب ن�س�لية، لم�سروعية للت�أ�سي�س قدرته النق�بي، اهتم�م�ت �سمن موقع له� تجد اأن من تمكنت فمنذ حوله�، الطالبي وااللتف�ت الطالبي، الف�عل ميالده� اأ�س�ست المنظمة لتجديد �س�مل في و�س�ئل التي تع�لجه�، -وقد يح�سب ا�ستغ�له�، والق�س�ي� البع�س هذه العملية �سهلة لكنه� في العمق تتطلب الذات انتق�د على والقدرة التجرد من نوع�ً مدخل وهذا واإ�سك�الته�-، اإخف�ق�ته� وم�س�ألة تمكن بف�سله� تجديدية، عملية الأية مركزي المرتهن الطالبي الن�سق تج�وز من المنظمة للتجربة الت�ريخية في الو�س�ئل والمم�ر�سة، حتى مكتوب لت�ريخ عنوان�ً الن�س�لي ت�ريخه� اأ�سبح الذي هو االأمر هذا �سنة، كل تالوته اإع�دة تتم الطالبية الحركة اإ�سك�الت ا�ستمرار يوؤدي انفت�حه� م�س�ر ويعطل والن�س�لية، التنظيمية ق�س�ي� يرهن كم� وق�س�ي�ه�. المجتمع على

الج�معة والطالب لح�س�ب�ت �سي��سية �سيقة....8 م�ر�س هي ذكرى تحرير بكلمة اإن من��سبة والو�س�ية الت�ريخي االإرث من الطالبي العقل الن�س�لية التي فر�سته� تجربة الي�س�ر في االإتح�د على الزمن من لعقود المغرب لطلبة الوطني المتن ال�ستع�دة ذكرى وهي الطالبي، العمل الموؤ�س�س لتجربة منظمة التجديد الطالبي واإع�دة من وهي الراهنة؛ المرحلة ب�شروط قراءتها

م�ستلزم�ت التجديد ومقت�سي�ته المنهجية..

❋ نائب رئي�س منظمة التجديد الطالبي

فــي ذكـرى ميــالد منظــمة التجديــد الطالبـــي

❍ الحسن حما

أضحت تجربة منظمة التجديد الطالبي

عنوانًا للوضوح والمسؤولية النضالية،

ومصداقية الخطاب، والوفاء للخيار

الديمقراطي في تجديد هياكله

الع�لم ن�س�ء لكل نقول البداية في عوا�سيركم امب�رك اللغ�ت:« وبكل م� على للوقوف من��سبة اإنه� ي�لعي�الت« تحقق من مكت�سب�ت للمراأة وم� لم يتحقق، الدول بين يعد من المغرب اأن الحقيقة و فيه� حققت التي والعربية االإفريقية يتعلق فيم� ه�مة مكت�سب�ت الن�س�ء ال�سغل مي�دين كل ولجت فهي بحقوقهن، االأمور بع�س وبقيت الرجل، مع من��سفة النق��س من للمزيد تحت�ج التي االإرث«، واإ�سك�لية المطلقة كـ«الم�س�واة وهذا الم�سكل مطروح على رج�ل الق�نون، يمثل الذي الت�سريعي الجه�ز وكذلك اأ�س�ركه مع اأن اأحببت الذي لكن ال�سعب، ق�سية في المعنوي الج�نب هو القراء تداركه� يمكن الم�دية ف�الأمور المراأة، و�سي�نة المراأة قيمة لكن قوانين، ب�سن النق��س يثور هن� االمته�ن، من كرامته� فريقين بين ح�د جدال اإلى يتحول وقد لتفريخ وع�ء مجرد االأنثى يعتبر االأول الذرية، والث�ني يعتبره� مجرد اآلة ال روح والواقع فقط، الثروة اإنت�ج مهمته� فيه� اأن كال الفريقين خ�طئ في تقيمه للمراأة، نف�س من واالأنثى الذكر خلق الذي ف�هلل واحدة، حمل كل واحد منهم� م� يطيق من االأجر في بينهم� يفرق ولم التك�ليف، دون هم� من كل عمل ح�سب والثواب

تميز.وبحكم اليوم المراأة اأ�سبحت لقد يملك الذي الم�دي، الغربي الطرح تغلب مجرد الن��س اأذواق على الت�أثير و�س�ئل كل في ا�ستغالله يمكن »جميل«، ك�ئن االأفراد على م�دي� دخال يذر �سيء وال�سرك�ت، ولتذهب االعتب�رات االأخالقية اإلى الجحيم ح�سب فهمه لالأمور، لهذا فهو على للهجوم االإعالمية تر�س�نته ي�ستخدم ثق�فة ال�سعوب المخ�لفة لنظرته الفل�سفية يعد خ�لفهم من فكل اإذن المراأة، نحو لهذا ينتمي وال م��سوي� ظالمي� رجعي� للغرب المتعجرفة النظرة فهذه الع�سر، الث�لث مجرد �س�هد زور في الع�لم جعلت كل الموؤتمرات التي تن�ق�س اأو�س�ع المراأة المثير بكين الع�لم،فموؤتمر عبر الق�نونية للجدل و�سع خطة طريق يجب على الع�لم اإلى اأقرب اإنه� تعديل، دون له� االمتث�ل الدول على االإ�ستعم�رية االإمالءات المنهزمة منه� اإلى النق��س الحر لكل الدول لهذا الموؤتمرات، هذه في الم�س�ركة

لهذه من��سبة يعد م�ر�س من 8 ف�حتف�ل الدول لتوبيخ »العظمى« الدول م� تطبيق في تق�سيره� على »ال�سغرى« موؤتمرات تو�سي�ت من تبقى الدول من اأنتظر فال لهذا »المنت�سرين«. الث�لث، الع�لم يقوله لم� االإ�ستم�ع الغنية ثق�ف�تهم ب�سرح يتعلق فيم� وخ��سة الغ�لب منطق هن�ك الغرب، عن المختلفة والمغلوب طبق دون«تحفظ«. لقد »ملكة ثق�فة فر�س الغرب ا�ستط�ع الجم�ل« على الع�لم، وقد اأ�سبحت عندن� االآن ملكة«الثلج« والحمد هلل، ومن يدري ال فيه� ي�سقط ال بالدي في من�طق فهن�ك ثلج وال مطر اإال ن�ذرا فقد تكون هن�ك ملكة يعتبر ف�لغرب لهذا »الجف�ف«، جم�ل اأن القوى وحده يحق له االإ�ستف�دة، وبم� على تفوقت الدولة اأو الع�لم جم�ل ملكة تكون فهي وحده� المتب�ري�ت، من �سواه� العرو�س له� فتقدم الع�لم، اأنظ�ر محط من االإ�ستف�دة اأجل من العرو�س تلوى اأن يذبل ويذهب ، والمراأة »جم�له�« قبل فهي ن�سبي� القبيحة اأو الجم�ل المتو�سطة في وحظوظه� اأحد، له� يلتفت وال تهم�س نقل لم اإن �سغل جد �سعيفة اإيج�د فر�سة المغني�ت اإحدى فن�س�ئح لهذا م�ستحيلة، ب�غ� �س�كي تقول:«..اعطيني التي اأرادت لمن ب�الإتب�ع جذيرة انم�كي..« حتى الم�س�واة هي ف�أين اإذن »ال�سغل« بين الن�س�ء؟ اإن الذين يتب�كون عن حقوق ب�سقيه االإعالم اإلى ينظروا فل المراأة الن�س�ء من 70% والمرئي،فـ المكتوب ت�سكل م�دة االإ�سه�ر لالأغلفة المجالت وكذا في ترويج المنتج�ت عبر �س��س�ت التلف�ز، ف��ستغالل االأنوثة و�سكل المراأة«الجميلة« الب�س�ئع، كم� لترويج يعد طريقة مقبولة من الكثير به� توجد االأوروبية الدول اأن دور الدع�رة المقننة، التي توؤدي �سرائب اأعتبر اإنني »الخدمة«، مق�بل الدول لهذه فهم االأبي�س« األوان »الرقيق لون من هذا االإ�ستعم�ر اإن المراأة، ي�ستعبدون الزالوا الدع�رة في الذي �سجع دور الفرن�سي هو خروجه، بعد ورع�ه� احتالله فترت محترفي مع تت�س�هل التي الدول واعتبر و الدول«المت�س�محة. من الميدان هذا

الديمقراطية!«. اأب�لمعطي اأ�س ظهرليك في 8 م�ر�س؟ 9 اأوبعدو م�ر�س بعد7 ج�ء اأولدي هو

م�ر�س..

قم للمعلم وفه التبجيال ك�د المعلم اأن يكون ر�سوال

في ال�سعري البيت هذا حرك لط�لم� نفو�سن� دواعي الزهو والتبجيل لمهنة اأو�سكت اأن ت�س�رع جهد الر�سل في تبليغ الدعوة.هذا البيت قراءة نعيد ونحن بداية فهمن�ه م� ال�سعري المثبت على جدار الف�سل، والمكتوب الظن ك�ن ملون. ورق قطعة على اأنيق بخط النبوة م�سك�ة من المعلم ينهله م� اأن يومه� �سبيل في ،والمث�برة واالحترام القدا�سة هو تنوير حوالك الجهل، ومد رقعة المعرفة لتبلغ وبر مدراأو بيت الوطن في يبقى منته�ه�،فال به لت�ست�سيء النور �سع�ع اإليه وت�سلل اإال اليومي الجهد لكن في غمرة ! ال�سغ�ر اأفئدة م�س�رات فيه� تتب�ين م�سنية رحلة ،وبعد ردود فيه� وتتراوح واآخر، معلم بين العط�ء حتى اأو الجحود و االإ�س�دة بين الفعل اأ�سئلة النفو�س في الق�تلة،تنبعث الالمب�الة �سرع�ن م� تتحول اإلى دوائر ا�ستفه�م ، تت�سع لم� فهمن� �سحة حول ال�سكوك لتثير وتتمدد قولته من الث�ني ال�سطر في �سوقي اإليه رمى

تلك !يوم� يطمح ولم معلم�، �سوقي يكن لم واإنم� والتعليم، التربية �سلك في لالنتظ�م دعته تعليمية �سوؤون في يتحدث اأن له اتفق اإليه� ع�طفته ك�أب له اأبن�ء يتعلمون، ومواطن يت�بع كل يوم م�سهد �سبية ذاهبين للمدر�سة، و�سديق ي�س�طر اأ�سدق�ءه من المعلمين بع�س زكي الدكتور �سه�دة ك�نت تلك يق��سونه. م� التعليمية �سوقي اآراء ي�ستعر�س وهو مب�رك في جملة من ق�س�ئده.اإن م� اأوعز لل�س�عر اإذن بجم�عة المب��سر احتك�كه لي�س الحمية بهذه عن المتولد النف�سي ال�سغط وال الف�سل، اأن الهوة الموؤلمة بين م� هو ك�ئن وم� ينبغي المجتمع ت�ستحث نبيلة ع�طفة يكون،واإنم� ل�سون المك�نة االعتب�رية للمعلم ، وت�سييجه� . والوج�هة ال�سرف مب�ديء من يلزم بم� انكم��س للتهكم في فترات دعوة ت�سبح مث�را

القيم و ن�سوب االأخالق!عن انحرفوا لقوم ع�دة الر�سل ُيبعث و�سع عن دف�ع� للموت وم�ستعدون الج�دة مختل، فيلقون من �سنوف االأذى و الت�سييق اخت�سهم م� لوال تحمله عن النف�س تعجز م� ال�سمو مكمن وع�سمة.هن� ت�أييد من اهلل به اأي الخلق، �س�ئر عن به امت�زوا الذي والم�ل النف�س وبذل البالء لتحمل اال�ستعداد والهداية.وحين التبليغ �سبيل في واالأهل النبوة فال �سك المعلم من منزلة ُيدني �سوقي بمعنى ب�سهم واحد، الغر�سين مع� يرمي اأنه

ين�ل كم� البالء من ن�سيبه ين�ل المعلم اأن وقف� يعد لم البالء اأن ال�سرف.غير من حظه على م� يلق�ه في �سبيل محو ظلمة الجهل، بل اإعالمي ت�أليب ظل في واأ�سد اأنكى اليوم هو ط�ئ�س، غ�سن وزر الغ�بة ُيحمل بغي�س وينفث روح العداء داخل �سي�ق تعليمي مثقل

بهمومه الخ��سة.،حين �سوقي اإليه ينتبه لم م� اأن بيد االعتب�رية المك�نة على دينية م�سحة اأ�سفى للمعلم ،هي الفروق الح�دة بين �سورة الع�لم اآل الديني وبين م� العلم في الخط�ب وط�لب الحديثة. التعليم نظم في المعلم دور اإليه ل�سنة للتربية العربي المر�سد تقرير فح�سب على الحديثة اال�ستق�س�ءات ُتجمع 2012تراجع هيبة المدر�سة وتدني مك�نة المدر�سين اأ�سواأ اأ�سحت المجتمع المدر�س في ،ف�سورة مم� ك�نت عليه في ال�س�بق، اأم� �سورته لذاته في ُبعده� التربوي على االأقل فتت�سم ، اإال في التالميذ اإك�س�ب على القدرة بعدم الن�در، عددا من المه�رات التي ت�س�عد على انخراطهم و�سعهم يزيد المعرفة.ومم� مجتمع في والمعنوي الم�دي الم�ستويين على �سعوبة عدم ر�س�هم عن اأنواع الدعم الذي توفره لهم الدولة خ��سة م� يتعلق ب�لرواتب و الحوافز والهي�كل التي تحمي حقوقهم .في حين تخ�س مثل ( الع�لي التعليمي االأداء ذات الدول ) وفنلندا الجنوبية وكوري� �سنغ�فورة االحترام من كبير بقدر ُمدر�سيه� المحفزة التعليمية البيئة واالعتب�ر،وتوفير التقرير ويخل�س المهنة. في ا�ستبق�ئهم على من لجملة الفع�لة المع�لجة وجوب اإلى اأكثر التعليم مهنة جعل : اأهمه� التحدي�ت المهن من�ف�سة على قدرة واأكبر ج�ذبية ،كم� مم�ثلة موؤهالت تتطلب التي االأخرى المدر�س �سورة تح�سين �سرورة اإلى يدعو االإعالم و�س�ئل خالل من المجتمع في �سورة ف�هتزاز اإذن المدني. والمجتمع ب�نكم��س ال�سلة وثيق يبدو المدر�س،والذي المنظورالم�دي وط�أة تحت واالأخالق القيم مع يتن�فى االإن�س�ني، الوجود و للحي�ة االإيح�ء ب�لع�سمة ومه�بة الج�نب كم� توميء بذلك اأبي�ت �سوقي، الأن المعلم اليوم اأحوج م� اإلى مرافعة تخفف عن ك�هله عبء تهم يكون ٌتلقى جزاف� كلم� الحت بوادر اأزمة اجتم�عية

اأو �سمور اأخالقي.اإن ميل المجتمع اإلى تحميل المعلم وحده ب�أ�سره�، المنظومة تطوق اإكراه�ت وزر وحر�س بع�س و�س�ئل االإعالم على تغذية هذا الميل من خالل االإمع�ن في تلويث وزرته كلم� ج�دا انكب�ب� اليوم يقت�سي قدم، اأو ل�س�ن زل يتن��سب بم� اأدواره تعريف اإع�دة على واالجتم�عية المعرفية والمتغيرات واالقت�س�دية،وتمكينه من االآلي�ت ال�سرورية اآلية ،خ��سة المهنية هويته بن�ء ال�ستكم�ل التكوين الم�ستمر التي ت�سمن تكيفه الفع�ل مع الم�دي التحفيز واآلية الجديدة، الره�ن�ت اأو الجيد االأداء نظير تك�فئه التي والمعنوي

االأعب�ء االإ�س�فية في المن�طق ال�سعبة.وم�سوؤولة ج�دة اإ�سالح�ت انتظ�ر وفي تعيد للن�سق التعليمي حيويته وف�عليته، يظل اأدبي لل�سعور ال�س�ئد اليوم لدى اأن�سب م�أثور غ�لبية المعلمين هو قول ال�س�عر ال�سوفي عبد

الغني الن�بل�سي : م� حيلة العبد واالأقدار ج�رية

عليه في كل ح�ل اأيه� الرائي األق�ه في البحر مكتوف� وق�ل له

اإيـــ�ك اإيـــ�ك اأن تبـتل ب�لم�ء !

واالإ�سالمي العربي الع�لم اأحالم كل ب�لنهو�س تبداأ ب�سع�رات كبيرة وبحم��سة، مخلفة وتتوقف تنه�ر م� �سرع�ن لكنه� �سبيل على هن� ون�سير كبيرا، اإحب�ط� الوحدة وحلم النه�سة حلم اإلى المث�ل �سيء ال لكن العربي، التكتل اأو العربية في تقبع العربية الدول ف�أغلب تحقق، التنمية موؤ�سرات ب�س�أن االأخيرة المراتب

االقت�س�دية واالجتم�عية.اإقليمي هيكل العربية الدول وج�معة االأحزاب اأن ذلك، من واالأ�سواأ ك�سيح، ال�سع�رات تلك حملت التي والتي�رات والثورة، االقت�س�دية، والنه�سة )التنمية جزءا ك�نت و..( والحرية والديمقراطية، التنمية لنكبة الكبيرة االأ�سب�ب ومن بل اإن م� اإنه� اإذ بلدانه�، في والديمقراطية تمكنت من ال�سلطة حتى حولت بلدانه� اإلى في ح�سل كم� الوحيد للحزب »عزب«

�سوري� والعراق وم�سر ك�أمثلة ب�رزة.الدول اأغلب في التنمية ف�سلت الم�لية للموؤ�س�س�ت رهينة العربية، وبقيت الدولية التي تتدخل في قراره� االقت�س�دي تحديد في حتى تتدخل بل وال�سي��سي،

برامجه� التعليمية واالجتم�عية.ا�ستثن�ءات -مع متكررة خيب�ت بعد تحمل العربي الربيع ري�ح هبت قليلة- والحرية والكرامة الديمقراطية ن�سم�ت اآم�ل فتولدت االجتم�عية، والعدالة مرة االنك�س�ر لكن ح�سل اأف�سل، بم�ستقبل تلك عليه� هبت التي الدول جل في اأخرى عن الردة قوى تح�لفت حيث الري�ح، الخي�ر الديمقراطي وتح�لفت م�س�لحه� مع لخريف الربيع وحولت الخ�رج، م�س�لح ال�سعوب اإرادة على االنقالب وتم �سعب، في وكذلك واليمن م�سر في ح�سل كم� الأنه ال�سوري ب�ل�سعب التنكيل وتم ليبي�، والتخل�س من والديمقراطية ب�لتغيير حلم

حكم الحزب الوحيد.لكل هذه الخيب�ت واالنك�س�رات اأ�سب�ب وخ�رجية(، )داخلية متداخلة وعوامل العربي الع�لم خو�س عدم واأبرزه� االأولى اأ�س��سيتين، لمعركتين واالإ�سالمي والث�نية »االألفب�ئية«، االأمية محو معركة واإع�دة المعرفة، مجتمع خلق معركة

والم�سلم العربي العقل وبن�ء ت�سكيل بطريقة �سليمة.

تنمية يحقق اأن لع�لم يمكن فكيف وحي�ة واقت�س�دية و�سي��سية اجتم�عية »االألفب�ئية« االأمية تزال وال ديمقراطية، الدينية ب�الأمية ب�لن� فم� به، موجودة القرن في تنخره وال�سي��سية، والثق�فية الواحد والع�سرين وع�سر م� بعد العولمة. العربي الع�لم في االأمية زالت م� نعم الذكور 40% من في واالإ�سالمي مع�س�سة اأ�سدرته بي�ن وفق االإن�ث من و%60 والعلوم للتربية االإ�سالمية المنظمة اليوم بمن��سبة )االإي�سي�سكو( والثق�فة �سبتمبر 8 بت�ريخ االأمية لمحو الع�لمي

.2014الع�لم بف�سل المنظمة واعترفت على ذلك وت�أثير االأمية في محو االإ�سالمي ف�سلت وقد والتنمية. النه�سة تحقيق دول اأغلب في اال�ستقالل بعد م� حكوم�ت )اال�ستثن�ءات واالإ�سالمي العربي الع�لم قليلة جدا( في خو�س معركة محو االأمية، لذلك. ا�ستراتيجية و�سع عن وعجزت �سي��سية اأحزاب هن�ك ذلك، من واأكثر و�سي��سي�، انتخ�بي� االأمية في ا�ستثمرت وك�نت تخ�ف من ارتف�ع ن�سبة التعلم، الأن ذلك يرفع م�ستوى الوعي والرقي ب�لتفكير، ب�ل�سلطة ال�ستفراده� تهديدا وي�سكل المح��سبة تحت وي�سعه� والحكم، الم�أجور االإعالم وا�ستغل والمراقبة. الموجه االأمية وغي�ب الوعي ال�سي��سي في

تزوير الحق�ئقل�س�لح وا�سعة �سرائح وتجيي�س الثورة الم�س�دة، والح�لة الم�سرية اأو�سح

واأكبر مث�ل على ذلك.ولو توفرت اإرادة �سي��سية حقيقية لتم بن�سبة االأمية على واأهلي� حكومي� الق�س�ء الك�رثة حيث ال ا�ستمرت ولم� كبيرة جدا، العربي الع�لم في االأمية ن�سب تزال معركة خو�س لت�أخير ك�ن وقد موؤ�سفة. محو االأمية »االألفب�ئية« في الع�لم العربي في كبيرة كلفة ع�م ب�سكل واالإ�سالمي مج�الت عديدة، في زمن يتحدث الع�لم عن

مح�ربة االأمية الرقمية.

معركتان لم يخضهما العالم العربيكـــاد المُعلــــم..مــاذا بعـــد8مـــارس؟

❍ مسرور المراكشي

❍ حميد بن خبيش

❍ محمد عيادي

تأسيس القانوني لمنظمة التجديد الطالبي سنة 2003م

بجامعة موالي إسماعيل بمكناس، كان التزامًا

ومسؤولية للخيار القانوني في الممارسة والنضال

الطالبيين، وهو كذلك إجابة عملية على الحضر القانوني

الذي تعاني منه المنظمة النقابية اإلتحاد الوطني

لطلبة المغرب منذ 24 يناير

أصبحت المرأة اليوم وبحكم تغلب الطرح الغربي المادي، الذي

يملك وسائل التأثير على أذواق الناس مجرد

كائن »جميل«، يمكن استغالله في كل شيء

يذر دخال ماديا على األفراد والشركات، ولتذهب االعتبارات

األخالقية إلى الجحيم حسب فهمه لألمور

فشلت التنمية في أغلب الدول العربية،

وبقيت رهينة للمؤسسات المالية

الدولية التي تتدخل في قرارها االقتصادي

والسياسي، بل تتدخل حتى في تحديد برامجها

التعليمية واالجتماعية.