مجلة تربويون العدد الخامس 5

facebook.com/ Tarbawion.magazine تربويون

)1( الخامسالعدد



صاحب االمتياز ورئيس التحرير

الدكتور عبدالوهاب خليل الدباغ

(PDF) موجودة على صفحة اجمللة وجاهزة للتحميل على شكل ملفاتأعداد اجمللة مجيع Like &Share اليك و شريب .. إدعمنا إذا اعجبتك اجمللة

https://www.facebook.com/Tarbawion.magazine



حمتويات العدد

االفتتاحية ........ ........ ........ ........ ........ ........ ........ ........ ........ ........ ........ ........

كلمة العدد ........ ........ ........ ........ ........ ................ ........ ........ ........ ............

صدى تربويون........ ........ ........ ........ ........ ........ ........ ........ ........ ........ ........

أعالم اإلدارة المدرسية في الموصل ....... ........ ........ ........ ........ ........ ................

حوارات........ ........ ........ ........ ........ ........ ........ ........ ........ ........ ........ ........

مقاالت........ ........ ........ ........ ........ ........ ........ ........ ........ ........ ........ ........

o في الموصلالصحافة الدينية

o محاوالت اعادة الخالفة في االندلس

o إعادة تقييم –صاعد االندلسي–

o الوعي التاريخي لدى الموصليين

o الكوارث الطبيعية في الموصل

o جنايات السياسيين على الموصليين

إبداعات........ ........ ........ ........ ........ ........ ........ ........ ................ ........ ........

o ) فئران وبالبل )قصص قصيرة جدا

o )ال محل لها من االعراب )قصة قصيرة

o )ياسيدا مأل الوجود فضائال )شعر

o ر )شعر(كفائض س

رسائل جامعية ........ ........ ........ ........ ........ ........ ........ ........ ........ ........ ........

إصدارات........ ........ ........ ........ ........ ........ ........ ........ ........ ........ ........ ........

استطالعات........ ........ ........ ........ ........ ........ ........ ........ ........ ........ ........ ........

آخر صفحة....... ................ ........ ........ ........ ........ ........ ........ ........ ........ ........ .

3

4

6

8

01

03

34

44

46

10

16



فتتاحيةاال

بقلم د.خيري شيت شكر

ال تااا مدلتناا تربويون تعاع علاى 4103في مطلع العاام الددياد

موسيقا اإلبداع والتددد والتدديد ؛ لم يا كتابها المبادعين يااابرون علاى

العاماة مان دون انحيااو أو تغطية مساحاتها التاريخية واألدبياة واإلنساانية

شذوذ في طرح األفكار علاى مساتوياتها الكلياة. )تربوياون( مدلاة العاماة

والخاصة من القراء المتلقين، وصفحاتها،أي أسفارها مشرعة األبواب لكل

مدتهااد يااروم المشاااركة ماان ياار تحسااس أو تااردد الن خيااار مدلتنااا

العقال المهاذب والعناوان ومقاصدها هي تقديم المائادة العلمياة،وفياياء

النظيف،سالمين من المواقف المؤذياة، والطارح العشاوائي الغيار مساؤو ؛

وفي )تربويون( كما يقا لكل مدتهد نصيب. نحن فاي )تربوياون( ال نلاو

الواقعات ، وال ندتر مساراتها المكتوبة بالنقل العائم،الضد مان ذلان نؤر

ا العاام والخاام مدهاوداتهم للشيو التربويين،ونابت في صفحات تاريخن

وفضلهم ومناقبهم،وهي عظيمة كايرة ؛ ونحن في )تربويون( نحقا فاي

األحداث؛نحللها؛نفكن المدريات العامة لنصل بالمتاابع والمهاتم إلاى ر ياة

واقعيااة سااليمة ترتفااع عاان شاارا وفنخااا األدران والتحاقاادات والمسااا

قرها الباري عا و جل فاي بمشاعر المخلوقين على اختالع تنوعاتهم التي أ

كتابه الكاريم. ولكال مطلاع علاى جهاود الكتااب فاي مدلتناا العصاامية أن

يعيرنا أو يهدينا رأياه لتقاويم ماا نكتاب ؛ ويكتاب ا.خارون. فالنقاد أساا

العمل السليم وما نحن ساوى جساورا نعمال ل العظايم الام طاالب العلام

الفضااءات. وال مان وراء والمعرفة إن كان يحا لناا الساباحة بماال هاذ

القصد...؟؟؟



كلمة العدد

في سبعينيات القرن الماضي صدرت مطبوعة تربوية

عااددا االياارة عنوانهااا )النباارا (تواصاالت مااع اربعااة عشاار

صدرت عن وحدة التدريب في المديرية العامة لتربية نينوى ... وحدة التدريب ذلن

هو االسم القديم الذي استقر ا.ن باسم )مديرية االعاداد والتادريب ( وكاان ممان

أشرع وساهم في اصدارها بالتعاقب نخبة طيبة من التربويين هام )ساعد الادين

مياران ، يوساف ذناون ، امداد لوهيار ج خضر ، ذنون االطرقدي ، بتاو الغااا ،

ميد الحياالي وكاتاب ، خالد النوري ، سالم حسين ، مؤيد اليا بكر ، عبدالح محمد

هذ المقالة ( .

لقيت )النبرا ( قبوال من البية الهيئاات التعليمياة

جامعااااات القطاااار والتدريسااااية والاقافيااااة وبخصوصااااية

والدامعاااات العربياااة فاااي مصااار وساااوريا واألردن وليبياااا

واألمارات و يرها ، حتى أن بعض الدامعاات العربياة تلات

تطالبنا بإرسا أعداد جديادة مان المدلاة دون أن تعارع أن

المدلة قد توقفات عان الصادور ...)النبارا ( كانات تقليادا

ذا المداا تربويا سبقتها اصدارات تربوية كايارة ، وفاي ها

البد لنا أن نذكر األساتاذ الرائاد الشااعر األدياب والصاحفي

الراحل ذنون الشهاب )رحمه ال ( ... ففي البية الاانويات

التي عمل فيها كان يسارع الصادار عادد وعاددين فاي كال

سنة تشديعا لمواهب الطالب األدبية ، فلقد أصدر المدلاة

عماال فيهااا فااي الرائعااة )الشااروي( فااي الساانوات التااي

األعدادية الشارقية ، يضااع لاذلن المدلاة البهياة المترفاة

بموضااوعاتها وهااي )الكاتااب( التااي أشاارع علااى اصاادارها

ومان مياران فاي االعدادياة المركاياة ... لاالساتاذ وهيار ج

الشاعر ذنون الشهاب

االستاذ وهير جلميران



االصدارات التربوية أيضا )مدلة الكفاح( الصادرة عن متوسطة الكفاح للبنين في

اضي ... وقبل هذا بخمسين سنة وأكاار كاان اصادار المداالت سبعينيات القرن الم

تقليدا الابتا في العملية التربوية وحتى )النشارات المدرساية ( علاى بسااطتها أدت

دورا في تشديع القدرات الاقافية وهاي عنادما نتصافحها ا.ن نراهاا قاد اصابحت

ر ومحباة وحناان )والائ تربوية ( هامة أرخات الجياا ... نتاذكرها ا.ن بكال تقادي

لمن رحل ومن الباقين ممن كتبوا فيها ...

بإصدار تربوي بعناوان )تربوياون( ... أسساها -وبمحبة–وتمر السنون ونفاجأ

وترأ تحريرهاا الصادي الادكتور عبادالوهاب خليال الادبا عاشا األندلسايات

والاقافاة والقصة القصايرة جادا ... االالناان معاا وبكال قادرات االكااديمي للتااري

االندلسية وايضا بكل قدرات القام والفنان المبدع للقصة القصيرة جدا ... فهاي

مدلة ير تقليدية إطالقا ... صدر منهاا أربعاة أعاداد والبقياة ت تارى ... اياة مدلاة

هذ التي يكون فيها مصدرها هو الطابع والكاتب والمنقح والمصور والباحا فاي

ر والماووع يدهاد اعصاابه وعينياه مداناا بعاد ان الام هاو الناشا اارشيف هذا وذ

مها )تربويون( عن هويتها اكتملت وح له ولنا جميعا ان نسميها )مدلة( كشف اس

ة والتعليمية والاقافية ... والى ذلن لم يغفل مص درها ر م علماه بهوياة التربوي

تحاشايا مدلته المتخصصة تطعيم مقاالتها بتالوين من ادبيات )قصص وشاعر (

للتركيا على بحوث صرفة قد تبدو جافة احيانا ال تالئم قدرات كال القاراء .... واذا

كانت ندرة من ير المحتفلين بقضايا التربية والاقافة عموما لم تحسن استقبا

هذ المدلة الرائدة الرائعة فان البية االوساط االكاديمية والاقافية قد اساتقبلت

ي بالدهد الفردي الوحيد من اعتااو وشكر وتقدير ...هذا االصدار بما يل

تقدير المنصفين ذوي الفضل في الدهد البنااء وخاصاة عنادما تكاون المارات

هذا الدهد المضني مرتبطة بوشيدة الاقافة والتعليم ...

هذا االصادار الدميال الاذي بوستمر السنون وستحتفي ذاكرة االجيا القادمة

جهااد –بالكلمااة والصااورة واللااون –ولهم وارواحهاام سااينقل الااى عيااونهم وعقاا

اجدادهم وآبائهم في حفظ الاقافة وتراالها ... عندها ستكون تربويون سبقا رائدا

وبكل الحنين واالعتااو لااراء هاذا –متعة وفائدة –يتحاورون معها ويرجعون اليها

ذا المشاروع االرث ومددا لوطن العلام والاقافاة ... تحياة حاب للرائاد فاي ماال ها

التربوي الباذ المتنوع واعني الدكتور عبدالوهاب خليل الدبا .



صدى تربويون

نذكر اصداء االعداد كل عدد جديد من المدلة ان إصدارجرت العادة عند

..دفعنا الى المايد من االبداع تشعرنا بقيمة المدلة و ت نهاألالسابقة ...

، بتاري يوجه كتاب شكر وتقدير الى مؤسس مدلة تربويون ،

تحت رقم 4103/ 4/ 42

الكتاب ويرف مع 08162

رسالة في اية الشفافية

بعضوالخل الرفيع جاء في

كل ما )ان فقراتها قوله

اهديته لي من اعداد قرأتها

بامعان ودقة وتطلعت على

براعتن وابداعن ... واننا ايها

الاميل ال نتخلى عن اديب

مبدع وكاتب بارع ... اهنئن واتمنى لن دوام العطاء ... ( والمدلة بدورها

لالستاذ الفاضل والمربي الكبير ادريس المودة واألحترامتقدم اسمى ايات

ن وتتمنى له دوام الصحة والعافية ...طاهر الطحا

تقو على اهداب االندلس اجلستنا وكتبت

و رناطة ... كنت ابح عن آخر ملو رناطة )تربويون( بين رموش قشتالة

... فوجدت في مدلتن الاقافية وروائعن االدبية الف مملكة لالبداع انن بح

اسطورة قاحية بابهى الوان الحداالة ... نعم يد واحدة صفقت في العدد الرابع

من مدلة تربويون مالما صفقت االعداد السابقة ... انها يد الماقف المبدع ،

دي ، في ومن التحديات .الصا



ئد الشاعرة المبدعة مروة وتتمنى لها لمدلة بدورها تنفرد بنشر آخر قصاوا

مايدا من االبداع الشعري .

اضواء السنابل

نوار تحل فوي .... ذاكرتي

فاقطف منها انغام الحياة

تأخذني خطايا الى حي انتمي او ... ال اكون

قد تتباعد االوراي المتساقطة

سقط بد المطر ... الف ا نية من ضوءوي

حي تكون البذرة .... قد فت

حي يكون الندى ... قد نام

حي تكون الحياة قد رسمت ... لحنا من ألوان االل

تتبلل يدي بالحروع

فا سل بالوري كلما يتددد أمام المرأة العظيمة ...!!؟؟

فتبتسم لي السنابل حين اقطفها .. ولكن !!

فين يصفقانر وكبدبين ماط

من وهج البهدة ... هكذا ستبدأ تلن الحكاية المنتظرة

رحلتها الى مدن الضوء .....

من 01في العدد وكتب الصدي العايا

تحت عنوان )منبر القافي تربوي جديد ( يقو 4104جريدة الرأي الدديد شباط

واضح من محتويات األعداد األربعة السابقة من المدلة )اننا امام مشروع

التربوية والاقافية الدارية القافي نقدي ينطل من مدا االهتمام بالعملية

في مدينة الموصل ( ويوجه األديب الصدي صباح سليم الى صاحب المدلة

دعوة يتمنى فيها ان تضم المدلة هيئة للتحرير من نخبة من ماقفي واكاديمي

الموصل لتعكس حركة القسم االكبر منهم وتبرو نشاطهم وحضورهم

كون نافذة مضيئة على الفكر المتاايد منذ سنوات النهم بحاجة لمدلة ت

والاقافة في مدينتنا الغالية .



أعالم اإلدارة املدرسية يف املوصل

محلااة باااب المساادد يكناات احضاار جلسااات ليليااة لرجااا تعقااد فاا صااغريمنااذ

ضرورة تعلم القراءة اذب فيها الكبار شتى األمور ومنها )المحلة التي ولدت فيها ( يتد

على هذا الموضوع كمااا أمرناااا ال جل جاللااااه ورسولنااااا نوالكتابة فكانوا يؤكدو

الكريم محمد صلى ال علياااه وسالم وكاانوا يستشاهدون باالمرحوم الماؤر ساعيد

الخياط وخليل خسرو و يرهم تغمدهم ال في رحمتااااه نالديو جي وعبدا لرحم

لم ومارت السانون ووصال الواسعاااة ومنذ ذلن الوقت أصبح لي شغف كبير فاي الاتع

المطا ع فأصابحت مدرساااا وكاااان هادفي الحايا أن أكاون متميااا فياااه ألنناي بي

تنقلات وضعت أماااام عيني حدي الرسو ))إنماا بعاات معلماا (( صادي رساو ال ،

وربطتنااي عالقااات تربويااة ال تنسااى 0161فااي عملااي فااي مناااط شااتى منااذ ساانة

عالقتهم مع مربيهم من األساتذة على جاناب كبيار وأصبح لدي مدموعة من الطالب

من االحترام والتقدير .

ذكاارت هااذا ألبااين أن مااا شاااهدته ماان طااالب إعداديااة عماار باان الخطاااب فاااي كاال

التصاورات وهاا أ ناا ذا أعارم لكام ماا شااهدته فاي هاذ المدرساة العريقاة التااي

لى مرحلتين ...ع 4114ومكات فيها إلى عام 0120انتقلت إليها في عام

رسااة يلفت االنتبا ال باال يايار الدهشاااة أنهام تخرجاااوا ما أتهر طالب هذ المد

وانخرطاوا إلاى الكلياات 0126والدورة الاانية 0121من المدرسة في الدورة األولى

العلميااة المدنية و العساكرية إال أنهام كاانوا علاى اتصاا بأسااتذتهم باين الفيناااة

السااانون تى ولماااا مضااا واألخااار

واستقروا بد ا بتحقي ماا كاااانوا

يتمناااون أن يقااادمو ألسااااتذتهم

الذين يكنون لهم كااال التقادير و

اإلحتااارام ينتماااون إلاااى الصاااف

الساااااااد العلماااي وعلاااى رأ

هؤالء مراقاب الصف ذنون يونس

دباااان ووميله أكرم يحاي قاا سام



ااء بهم بادأت للمارة األولاى بادعوة االناين مان بتوجيااه دعوة إلى أسااتذتهم في اللقا

أن درساوهم فاي األساتذة وبعدها اوداد العدد فشمل معظم المدرسين الاذين ساب

المرحلة االعدادية.

طالب الم بدأ العدد ياداد سناااة بعاد أخارى إلاى أن وصاااال 04كانوا في البداية

ماع األسااااتذة سانويا مارة أو مارتين العدد حاليااا ما يايد على الاالالين ... يتم اللقااء

وبدأ األساتذة الكرام في تلبية الدعوة ... يتم هذا اللقااااء في مناو بعض الطاااالب

أو في مااارع بعضاهم الام تطاور األمار فأصابح اللقاااااء يتااام فاي ناادي مان ناوادي

مدينااة الموصااال كماااا حدث في السنااة الماضيااة في نادي المهندسين .

ومن الددير بالذكر إن ماال هاذ اللقاااااءات ياتم فيهاا الحادي عان ماا يحملاااه

الطالب من ذكرياااات خاال دراساتهم الام يشاااار أساتاذ مان األساتاااااذة فاي نقال

صورة من الصاور التاي شاهدهاااا خاال عملااااه فاي المدرسااااة ومان اللطياف فاي

ة يبدأ الطالب بالتعلي عليها حي إنهام اللقاء أن المدرسين عند ذكرهم حادالة معين

فسروها بشكل آخر .

ورب سائل يساأ كياف ياتم اللقااااء وكياف ياتم اجتمااعهم ... فتوضاع مهاام لكال

أخار وإيصاالهم طالب وما عليه من واجب وينفذ ما كلف به من حي جلب أستاذ واخاذ

إلى محل اللقاااء والمفرح حقا إلبل أقولهاا وبفخار ان الحادي للطاالب ألياتم إال بعاد

االستئذان من األساتااذة الكرام وكاأنهم فاي قاعاه الادر أخاي القااري العاياا هال

تتصور أن معظم الطالب فيهم مدراء دوائر وفيهم مهندسون وفيهم أسااتذة جامعاة

إلى أربع ساعاااات ... وخال هاذ االجتماعااااات للقاء بين الالث رهم ... يستغري او ي

حدث تطاور باين اجتمااع وآخار فأصابح مان التقااااليد فاي هاذ اللقاااااءات تواليقااااه

وحصر الصور والفيديو وإدخالااه في سيديات وتوويعهاااا علاى الدمياع ويؤسافني أن

و وافااا األجل المحتوم وهاو أقو لكم إخواني أن صاااحب هذ الفكرة ومنفذها األ

بعااا شااابابه إناااا ل

واناااأ إلياااه راجعاااون

وأصااابحنا فاااي كااال

لقاااااااااء نسااااااتذكر

صاحب هذ اللقاءات

علاى روحاه ونترحم

االستاذ موف رسو في لقطة جانبية وفي الواجهة االستاذ سالم .الطاهرة

الحسيني



حوارات

بمناسبة

رئيس تحرير المدلة لقاءا خاصا تكريما وتقديرا لدهود ...معه أجرى

في البداية نبار لن حصولن على شهادة الدكتورا بامتياو - د. عبد الوهاب )ع(

بار ال فيكم وعليكم ، وأحمد ال على فضله العظيم بذلن . - نذير )ن(

ا ماهو موضوع أطروحتن ؟ )ع(

دراساة –"مسرح الدمى عند طال حسان مان الانص المكتاوب إلاى الملفاو - )ن(

فنية "

ا علمنا أنن تخرجت من كلية الفنون جامعة بغداد ، ونلت شهادة الماجستير منها )ع(

نعم ، وكانت عنوان رسالتي واقع إنتاج أعما الدمى والرسوم المتحركة فاي - )ن(

. 0186 -0116العراي للفترة من

ا هذا يعني أنن لم تغير اختصاصن كما سمعنا ؟ )ع(

كيف أ ير اختصاصي ومسرح الدمى يدري في دماي ؟ لقاد درسات هاذا الفان - )ن(

اج وإخااراج . وفااي أطروحتااي درساات جانبااه ماان جانبااه اإلنتاااجي ماان تصااوير ومونتاا

اإلبداعي في التاأليف وتحويال الانص المكتاوب إلاى ملفاو . أي درسات أدب مسارح

الدمى .

ا نحن نعلم أن طال حسن قد كتاب )ع(

الكاياااار ماااان المساااارحيات المخصصااااة

فهاال كاناات المساارحيات التااي للفتيااان ،

؟ كتبها للدمى بنفس الكارة

نشااااار مسااااارحيات نعااااام لقاااااد - )ن(

مخصصة لمسرح الدمى في كتاب اساما

018دباااااة ( واشاااااتمل علاااااى ) العماااااة

مسرحية.

والعمااااة دبااااة هااااي الشخصااااية

المحوريااااة فااااي مساااارحياته ، ومعهااااا



شخصااية الببغاااء ، وفااي كاال مساارحية تاادور حااو جانااب مختااار ماان جوانااب حياااة

التاي يحتاجهاا الحيوانات وسلوكهم وسماتهم فضاال عان الكايار مان األماور العلمياة

الطفل في مستقبل حياته في المدرسة وخارجها . فهنا الاعلب والسلحفاة واألرناب

والحصااان وفاار النهاار والباناادا واألسااما ، والطيااور بأنواعهااا والسااناجب واألفعااى

والقنفذ و يرهم كاير.

األماااور العلميااااة فااااي مساااارحيات موجهااااة اااا ألاااايس ماااان الصااااعب تناااااو )ع(

للطفل ؟

نعم ولكان براعاة طاال حسان جعلات هاذا األمار ساهال ويسايرا ، فهاو يبناي - )ن(

أحداث مسرحياته بأسلوب فذ وبحوارات قصيرة رشيقة وفصيحة ، ويحبن مسرحياته

حبكة قل نظيرها ، فتسير األحداث على نحو منطقي ومقبو بل ومشوي أيضا ألناه

يدعل الطفل يقبل على مسرحياته بشغف وتركيا والسيما يغلف ذلن بالفكاهة مما

أنه رسم أبعاد الشخصيات رسما دقيقا يدمع بين صفاتها الحيوانية التي جبلت عليهاا

، وبااين الساامات اإلنسااانية التااي يضاافيها طااال حساان علااى شخصااياته ، ألن جميااع

خصاايات شخصاايات مساارحياته ماان الحيوانااات ، وبالمناساابة فااإن الطفاال يحااب الش

الحيوانية أكار بكاير من حبه للشخصيات اإلنسانية، فالطفال يارى جمياع م ان حولاه

من األهل واألقارب عمالقة وهو القام الوحيد بينهم ، في حين يرى الحيوانات أقااام

وهو العمالي . لذلن نحرم في مسرح الدمى أن نستخدم الدمى األصاغر حدماا مان

التي قد تخيف الطفل . األطفا ، ونتدنب الدمى الكبيرة

الحظاات فااي العااروم المساارحية أن نااذير العااااوي يحاارم علااى اسااتخدام - )ع(

العربيااة الفصااحى فااي مساارح الاادمى ، باال ويحاارم أيضااا علااى مخاطبااة جمهااور

األطفا بالفصحى .

أحرم على استخدام اللغة العربياة الفصاحى ماع األطفاا لتعوياد األطفاا - )ن(

على الفصحى ، وإلالراء مفردات الطفل اللغوية .

هل األ اني التي تتخلل العروم هي من تأليف طال حسن ؟ - )ع(

ال ولكن النصوم التي يكون األديب طال حسان مؤلفاا لهاا أقاوم بتطعيمهاا - )ن(

يؤلفها شعراء أستعين بهم بعد أن أعطيهم فكرة األ نية التي أحتاجها باأل اني التي

وأسماء الشخصيات . ومن هاؤالء الشاعراء )د. محماد جاواد البادراني ، وهيار الخيارو(

وأحيانا أستعين بأشعار منشورة أذا توافقات ماع العمال المسارحي . فالطفال يحفاظ



ي أعمد إلى تكرار عارم األعماا األ نية بسرعة أكبر من حفظه للحوار والسيما أنن

حتى يحفظها األطفا ، ويرددون األ اني مع شخصيات عروم الدمى المسرحية .

م طوال 1,4على الر م من صغر فتحة المسرح التي التتداوو - )ع(

م عرضا إال أن فري العمل كبير 0 ,41

هذ الفتحة هي النافذة التي يطل عبرها الطفل علاى عاالم الادمى وأي عمال - )ن(

مساارحي بالاادمى يتطلااب جهاادا كبياارا ووقتااا طااويال النداااو . فانااا أكتااب الاانص

المساارحي أو أسااتعين باانص منشااور ألقااوم بدراسااته وتحااوير بمااا يناسااب مساارح

المربياات اللاواتي هان الدمى ، بعدها أصمم الشخصيات وأقوم بتنفياذها ماع فريا

في فري مسرح الدمى . ولحين اكتما الدمى وخياطة أوياءهاا فاي ورشاة الخياطاة

أقاااوم بتااادريب المربياااات اللاااواتي سااايؤدين أدوار تلااان الشخصااايات وأقاااوم باااأداء

الشخصيات الذكورية في جميع األعما وأقاوم بتغييار صاوتي وفقاا لكال شخصاية ،

يساااعدني فااي ذلاان مهنااد الصااوت محمااد فاارج الاام أقااوم بااإخراج العماال صااوتيا

الخالاادي وحالمااا ينتهااي الملحاان )أسااتاذ هاااني الاادبا ، أو حااالم الصااوفي ، أو منيااب

السااامر( يقااوم الفنااان شااامل العاااني بتوويااع اللحاان وعافااه ليضاااع إلااى العماال

المسرحي ، يراف ذلن وضعي لتصاميم المناتر المسارحية )الاديكور( لياتم تنفياذ

في في ورشة الندارة والحدادة . فهنا الفنان محمد جما الذي يقوم بالتنفياذ بأشرا

يساااعد فااي الدوانااب الكهربائيااة الفنااان ساانان أوهاار . وماان خااال حاسااوب وماااوج

صوتي ومضخم صوت ، وسماعات ياتم تشاغيل العمال صاوتيا ألقاوم بتادريب ماال

اإلتقااان ليااتم مساارح الاادمى علااى تحرياان الشخصاايات حتااى ينضااج ويصاال مرحلااة

عرضاااه علاااى جمهاااور األطفاااا ،

ويقوم بتنفيذ اإلضاءة الفنان سنان

أوهر ، بعادها أقاوم باإخراج العمال

تلفايونيا يسااعدني فاي التصاوير

الفنااااان حسااااان حاااااوم ، ويقااااوم

بمونتاج العمل ليصبح ذلان العمال

يعاارم –المنااتج فيااديويا فاصااال

من خال شاشة بالوماا كبيارة فاي

بااين فقاارات –تفاارجين صااالة الم

العرم .



مقاالت

عبد الدبارحسن الدبورياالستاذ

اليخفى على المهتم والمتابع بأن المهام التي تضطلع

بها الصحافة متعددة فهي فضال عن وتيفتها االعالمية بمعنى

أخبار القراء بكل ما يقع من أحداث هامة في الداخل والخارج

م على الشرح والتفسير والتوجيه تنهض بوتيفة إتصالية تقو

واإلرشاد . والددير بالتنويه ان الصحافة تاهرة جديدة في الاقافة العربية وقد

دخلت مع اتصا العرب بالاقافة الغربية فمع او نابليون لمصر عرع العرب أو

وتوالى إصدار الصحف العربية في الوطن العربي 0810جريدة باسم )التنبيه ( عام ،

مهدر وإن أو جريدة إسالمية صدرت في العراي هي جريدة )وهرة االتحاد( وال

أصدرها صالح أفندي كركوكلي باللغة العربية والتركية وأصدرت جمعية الهداية

اإلسالمية ست جرائد خال بضعة أعوام .

فقد صدرت الصحف التالية 0118تموو /04أما في مدينة الموصل قبل

4/00/0111اا الاهور اا جريدة عربية تركية إسالمية صدرت في بغداد في 0

صاحبها نسيم يوسف الم نقلت الى الموصل

لصاحبها 0138ااا البرهان اا جريدة يومية إجتماعية دينية إسالمية صدرت عام 4

م يصدر ومديرها المسؤ عبدال الصوفي وتولى تحريرها الشي بشير الصقا ول

مقاالت ذات طابع سياسي لغي امتياوها لنشرها بضعة أعداد حي ا منها ير

ومديرها المسؤ 0148اا صوت الح اا جريدة دينية أجتماعية صدرت في نيسان 3

عبدال وهدي الدملوجي ، وقد ير أسمها بعد فترة قصيرة من صدورها بسبب

ديد لواء الح وجود جريدة تحمل نفس االسم في مدينة أخرى واصبح اسمها الد

وقد تميات بتوجيهها االسالمي

لصاحبها عبدال احمد سامي 0114اا الاقافة اا مدلة دينية صدرت في شباط 4

الدبوني ومديرها المسؤ المحامي يوسف النددي والمرحوم عبدال أحد مؤسسي

حاب التحرير االسالمي في الموصل



ادبية علمية شهرية صدرت في اا مدلة اكليل الورد اا مدلة دينية 1

اصحاب االمتياو األ باء الدومنيكان وصدرت في اللغات العربية 0/04/0114

والفرنسية والكلدانية واستمر صدورها المانية اعوام حي توقفت عن الصدور في

0111االو

0/0148/ 41مدلة الندم ااا وهي مدلة شهرية دينية اجتماعية صدرت في -6

تحريرها القس سليمان الصائغ وكانت تصدر عن البطريكية الكلدانية وتلى رئاسة

في الموصل

مدلة المشري اا مدلة دينية ادبية علمية تاريخية صدرت عن مطرانية السريان -2

صاحبها االب بولص بهنام. 0/4/0146االرالدوكس بتاري

منارة الحدباء قبل حوالي مئة سنة



د.عبد الوهاب خليل الدبا

لاام يكاان الحاجااب عبااد الاارحمن باان المنصااور باان ابااي عااامر العااامري

)القحطااااني( المعاااروع باااا )شاااندو ( يااادر خطاااورة تدااااوو علاااى االسااارة

االموية)القرشية( واالعتاداء علاى حرمتهاا، عنادما طلاب مان الخليفاة المحداور

" عليه هشام المؤيد ،اعطاء والية عهد ، ذلن ان بني امية "االشراع أو الشرفاء

. قاد امتلكاوا عمقاا تاريخياا وشارعيا ،عااو -حسب تعبير المصادر األندلسية –

خلفا هم و رسو في النفو ، فصبغوا االنادلس بصابغة اموياة، ابتاداء مناذ

االيام االولى لتاسيس الدولة االموية علاى ياد"رجل مان أبنااء الملاو يقاا لاه

،االمر الذي ادى إلاى االنقاالب عبدالرحمن" ،"القرشي الذي يكون من بني امية"

االموي على الحدابة العامرية.

ير ان نشوب الحرب االهلية)الفتنة( بين قائد االنقالب ،الخليفة االماوي

م ( وماان جاااء بعااد ،ماان 0118هااا / 311محمااد باان عبااد الدبااار )المهاادي( )

بعاد مان جهة،وبين منافسه وابن عمه سليمان بن حكم )المستعين( ومن جاء

. قد"اقنع الدميع باستحالة معالدة االوضااع فاي اطاار -من جهة اخرى -الخلفاء

نظام الخالفة"، لذلن قررت مشيخة قرطبة برئاسة اباو الحاام بان جهاور الغااء

الخالفة ، ولو ان بعض الباحاين ،يرى في هذا القرار كارالة على االندلس، الناه

علااى -مااا وحادتها ، اال ان خلااو الابالد أعطاى المبارر لفاان عارى الاابالد بالغااء ر

-311مااان رجااال مااان طاااراو الخلفااااء امااااا عباااد الااارحمن الناصااار) -مايبااادو

م(، فضااال 126-160-هااا366-311م( ، والحكاام المستنصاار)160-104هااا/311

عاان الكااوارث االجتماعيااة واالقتصااادية التااي لحقاات بااالبالد ماان جااراء الحاارب

ذا المصير.االهلية، هي التي قادت االندلس الى ه

ولكن ، على الر م من قرار االلغاء ، استمرت الخالفة تلقي بظاللها علاى

االحااداث السياسااية وتلاات مساااجد االناادلس تاادعو للخليفااة االمااوي ماان علااى

م( ،واستمرت دور سن النقاود فاي ذكار اسام 0118ها/411منابرها حتى عام )

المؤياد ، والاذي اختلفات الخليفة االموي حتى بعد وفاة الخليفة المخلوع هشاام



المصادر حو سنة وفاته ، فقد نقل ابن عذاري عن عدة مؤرخين حادياهم عان

م( . 0111ها/410ميتته الاالاة فكانت سنة )

وجدير بالذكر ان الخالفة في االنادلس كانات لبناي امياة مناذ اعلنهاا عباد

مااة م( . وبمااا ان للخليفااة وحااد حاا اإلما 148هااا/306الاارحمن الناصاار عااام )

والاعامة الدينية ، لذلن لم يكن من اليسير على اكار ملو الطوائف ان يحتلوا

مكان الخليفة ، ألنهم كانوا مدرد حكام صغار ال ينحدرون من ساالالت معروفاة

تتناسب مع وقار الخالفة وعظمتهاا ، لاذلن عنادما حااو مداهاد العاامري ملان

يا ، باايع عبادال المعيطاي دانية ان يضفي على مملكته المستقلة وجوداشارع

وعين نفساه حاجباا لاه ، كماا م( ،0104ها/411األموي خليفة للمسلمين سنة )

هو مابت على الدراهم المسكوكة في السنة المذكورة.

وهكااذا شااكلت الخالفااة حلمااا أو و همااا أطلقاات عليااه المصااادر األوربيااة

كان سببا في قيام العديد من االنقالبات ، ( ، مماLa ficion califal)وهم الخالفة

ففااي قرطبااة حاولاات المشاايخة برئاسااة ابااو . والصااراعات السياسااة فااي الاابالد

الحام بان جهاور ،التصادي الياة محاولاة تادعو الاى عاودة الخالفاة مان جدياد ،

فاصدرت بيانا نودي به" فاي االساواي واالرباام ان اليبقاى بقرطباة مان بناي

تشاارين 31هااا/444ذي الحدااة04فااي يااوم الاالالاااء ) اميااة احااد" وكااان ذلاان

م( ، وبناء علاى ذلان ، قامات بنفاي نقياب قاريم اباو ماروان عباد 0130الااني

م( من قرطبة "لفرط تشايعه لبناي 0144ها/436الملن بن االصبغ المرواني )ت

امية".

وقامت تلن المشيخة با تيا امية بن عباد الارحمن العراقي)االماوي( فاي

م(بموضاع يعارع قرياة راشاد ،فاي 0133هاا/ 441خرة من عاام ) شهر جمادى اال

االناء عودته من منفا في الاغر االعلى إلى بلدته قرطبة ، وكانت المشايخة قاد

نصبته خليفة صوريا لبضعة اياام ، كاي يتسانى لهاا تساويغ امار خلاع الخليفاة

بادو ان هشام المعتد ، واصدار قرار الغاء الخالفة ، وعند ذلان قامات بنفياه . وي

امية حاو جمع انصاار لاه مان اهاالي الاغار االعلاى والمطالباة بعاودة الخالفاة

االموية ، مما كان سببا في ا تياله .



ور م ان المشيخة قد ندحت في اعاادة االساتقرار إلاى قرطباة ، وانعشات

الحياة االقتصادية واألجتماعية فيها ، اال انها وقفت عاجاة اماام الشاائعات التاي

دعاااة الخالفااة االمويااة ، حااو تهااور الخليفااة االسااب هشااام المؤيااد ، روجهااا

ومفادها ، ان الخليفة المذكور لم يمت ، بل كان يتدو في بالد المشري سائحا

، وهو االن قد رجع إلى األندلس ليعيد مدد االسرة االموية، ووصل الخوع باابن

-314ولياد أحماد ) جهور على درجاة اناه شان باوالء الشااعر ابان ويادون أباو ال

م( بساابب حبااه لالمياارة والشاااعرة االمويااة والدة بناات 0121-0113هااا/463

المستكفي ، واعتقد بان ابان ويادون ضاالع فاي الادعوة لخالفاة هشاام المؤياد

االموي ، والتآمر على سالمة حكومة المشيخة في قرطبة .

وكانت قد تهرت اشااعة حاو عاودة هشاام المؤياد فاي باادي االمار عاام

ها ، في مدينة المرية ، ولم تامر في شئ ، إلى ان سمع بها حاكم اشابيلية 446

م( ، فحااو توتيفهاا مان اجال تحقيا 0144هاا/ 433ابو القاسم بان عبااد )ت

مطامحه السياسية ، ومنها ، ابعاد بني حمود الذين حكموا قرطبة بعض الوقات

م( 0143 – 0106هاا / 404 – 412في عصر الفتناة باسام الخالفاة الحمودياة، )

فحاولوا بسط نفوذهم على االندلس مرة اخرى باسم الخالفة .

واالمر الذي شدع حاكم اشبيلية على توتيف هذ اإلشاعة أيضاا ، هاو ان

رعايا "استقبحوا بقا هم بغير خليفة" ، فأتى برجل مغمور يشبه إلى حد كبير

و الخليفاة الاذي الخليفة هشام المؤيد ، يادعى خلاف الحصاري ، وادعاى اناه ها

تدور حوله الشائعات، فتساب الناا إلاى اشابيلية علاى بيعته"محباة"، ومالات

نفو اهل قرطبة إلى هذا الدعي، فقرروا "نصبه اماماا للدماعاة" االمار الاذي

ار م وعيم مشيخة قرطبة ابن جهور على القبو ببيعته ر م علمه بايفه.

قاادة الاغار االعلاى االندلساي وفي سرقسطة قام عبدال بن حكم ، احاد

بااااالنقالب علاااى االميااار المناااذر بااان يحياااى التديباااي ، فاااي شاااهر محااارم

م( واعلن في خطبته امام االهالي ، انه ما قاام باذلن اال ليعاقاب 0138ها/431)

"من عصى امير المؤمنين هشاما ، ودفاع حقاه ، يرياد باذلن الرجال الاذي كاان

يدعى له يومئذ باشبيلية".



قائد االنقالب بهاذ الخطاوة ، بال اعلان ترشايحه البارو انصاار ولم يكتف

بني امية في سرقسطة ، وهو سليمان بن هود الداذامي ، حاكماا جديادا ، ذلان

ان هذا الرجل لم يستدب لدعوة االمير المنذر التديبي باالنسحاب من المعركاة

م( 0108ها/411التي خاضها الخليفة االموي )المرتضى( ، ضد بني حمود سنة )

بالعار والفضيحة. –آنذا -، ووصف انسحاب سيد المنذر من المعركة

وفي مقابل تلن المواقف الحالمة بالخالفة ، رما الوحدة االندلسية وقوتها

، كانت هنالن دعوات تحاو تكريس التدائة واالنفصا عن السلطة المركاية

والتاي كانات فاي ، من خال رفاض الخالفاة ومشاروعية قيامهاا فاي االنادلس

نظرها تعد كابوسا ال يطاي، ومن ابرو من مال هذا االتداا ، اساماعيل بان ذي

م( ، اذ كان "يناا مان 0131ها/442النون الذي بدأ حكمه لمدينة طليطلة سنة )

السلف الصالح"، وال يعتارع باماماة االماويين قاائال "لاو نااوعني سالطاني هاذا

طاني لمن يدعي اليه من بني امية ، ممن ال الصدي ، لقاتلته ، فكيف اسلم سل

يوجب ال طاعته" ،وكان يطعان بالخالفاة الحمودياة كاذلن ، ويقاو عان بناي

حمود ، انهم "ادعياء فعل ال بهم وصنع" ، وينفي حصر الخالفة فاي قاريم ،

ويتداوو إلى ابعد من ذلن ، ويعتقد بعدم وجود اسا شارعي للسالطة ، وانهاا

لى القوة ، اذ يقو "اح النا بالملن من استقل به" .برأيه مبنية ع

م( حاكم قرمونة يدعو إلى "طماس 0144ها/434وكان محمد البروالي )ت

رسام الخالفااة ماان معاناهاا ... وطاارد قااريم عان ساالطانها إبطاااال ل مامااة " ،

وصفه المؤر ابن حيان باا"شهاب الفتنة" ، ألنه "عم الدهات كلها تدويخا ، كلما

آب إلى جهة صار إلى سواها ، حتى آالر آالارا قبيحة" .

ويرى الباحا أن الحلام األندلساي بأقاماة الخالفاة االموياة قاد تهار فاي

عصرين منحطين سياسيا وعسكريا واقتصاديا في تاري األنادلس ولام يظهار

في يرهما ، األو في العصر الذي تناولنا وهو عصار ملاو الطوائاف )الاذي

م ( . 0138هااا/444م ، ورسااميا منااذ عااام 0111هااا/411ليااا منااذ عااام باادأ فع

والااني هو عصر دمار الدولة والوجود االندلساي بانهياار مملكاة رناطاة آخار

م( ويعاود السابب فاي االنقطااع الطويال 0414هاا/ 812معاقل االنادلس عاام )



ها للحلم االندلسي بين هذين العصرين إلى تهور دولاة المارابطين ومان بعاد

دولة الموحدين اللتان اساتطاعتا أن توحادا األنادلس وتماالن الفارا السياساي

والعسكري وتواجهان األخطار الخارجية المحدقة باألندلس.

إن حلم الشعب االندلسي في إقامة )خالفة أموية( تلم شملهم وتقاودهم

نهم قاد ، قد عاد من جديد بعد انهيار رناطة و سقوط االندلس نهائيا، ذلن باأ

ذاقوا مرارة االضطهاد واالرهااب مان قبال السالطات االسابانية المحتلاة ، ر ام

العهد الذي قطعه الملان االساباني فرديناناد للمسالمين بعاد انتصاار ، والاذي

تضمن بنودا عديدة منها ))تامين الصغير والكبير فاي الانفس واالهال والماا ،

مة شريعتهم ... وأن تبقى المساجد وابقاء النا في اماكنهم ودورهم ، ...وإقا

كمااا كاناات واالوقاااع كااذلن ، وان ال ياادخل النصااارى دار مساالم وال يغصاابوا

احدا...((.

ير ان ذلن العهد لم يدم طويال، فقد شنت القوى السياسية والدينية في

أسبانيا حملة تنصير قسرية ضد االندلسيين ، أجبرتهم على الرحيل أو الادخو

ية والااردة عان اإلسااالم ، فمانهم مان رحاال ومانهم ماان دخال فااي فاي النصاران

النصاارانية تقيااة ، بينمااا تلااوا يمارسااون شااعائر اإلسااالم ساارا ، حتااى سااموا

بااا)الموروسيكيين(. أي المساالمين الصااغار ولاام يقااف الموروساايكيون مكتااوفي

االيدي امام هذا االرهاب ، فاجتمعوا حو رجال مان سااللة بناي امياة ونصابو

ليفة عليهم ، اسمه العربي )محمد بن امية( واسمه االسباني دون فرناندو دي خ

م( 0168كاانون االو 42ها/126( وذلن في )Don Fernando de valoreفالور)

م( 0166هاا/ 124قادهم الى الورة عارمة في عصار الملان فيلياب الاااني سانة )

لمحصاورة باين جباا ( نسبة الى المنطقاة ا Alpujarrasعرفت باورة )البشرات

( ، وبين البحر المتوسط ، الذي يقطنهاا نسابة كبيارة Seranevadaسيرانيفادا)

مااان الموروسااايكيين ، وقاااد كتاااب االساااباني الغرنااااطي ماااارتينس دي الرووا

(Martines de Larosa( )0212-0864)مسارحية حاو هاذ الااورة اساماها م

ي عملاه علاى مصاادر تاريخياة با)ابن امية أو الاورة الموروسايكيين ( معتمادا فا

معاصرة لتلن االحداث.



وقد استمرت الاورة مشاتعلة بالبشارات بقياادة محماد بان امياة أكاار مان

سنتين ، لكن الخيانة لعبت دورا باروا في ا تياله على يد أنصار وأقرب الناا

ابان إليه ، ير أن وعماء الاورة لم يحيدوا عن ساللة بني امية ، فقارروا تعياين

( ، المعاروع باابن عباو وعيماا لهام ، حيا Diego lo pezعمه دييغاو لوبا )

تسمى بأسم موالي عبد ال محمد بن عبو ملن االندلسيين.

بغرناطة الحمراء بقصر العريف جنة حدائ



الباح حماة األعرجي

إذا جردنا التلفيقات ) المتناقضة ( وفا اسااليب التحقيا النقادي لتاكادنا

من براءة الشاعر االديب صاعد االندلسي من كل ما اسند لشخصه من تلفيقات

تالمة الحقت تاريخه من قبل حاسديه ! وحتى الادكتور عمرفارو فاي كتاباه )

ما نصاه 364م 4فيقو في جتاري االدب العربي ( قد وقع في ف التضليل ،

)) هو ابو العالء صاعد بن الحسن بن عيسى الربعي .. اللغوي اصاله مان باالد

م .. دخال بغاداد وتلقاى فيهاا اللغاة 110 -هاا 341الموصل ، ومولد كان قبل

واالدب على أبي سعيد السيرافي وأبي عالء الفارسي وأباي ساليمان الخطاابي ،

اء الى االندلس واتصل بالمنصور بان اباي عاامر ، م ج 111 -ها 381وفي سنة

فاكرمه وجعله كاتبا له .. كان صاعد البغدادي اديبا عالما باللغة وكاتباا وشااعرا

.. ير انه كان يختل الرويات والتفاساير فاي بعاض االحياان .. ولاه كتاب منهاا

كاان ولكناه –يقصد كتاب االماالي –كتاب ) الفصوم ( نحى فيه منحى القالي

فيه قليل االمانة في الرواية .. (( . وهذا نقل حرفي بال تحقي عن كتاب ) انبااء

الرواة ( )) هو ابو العالء صاعد مان باالد الموصال .. اتقان فناون االدب ، وكاان

فصيحا حاضر الدواب سريعه ، ير متوقف ، نسب اليه الكاذب .. (( ! وهاذا نقاال

من ذهاب ( للماؤر اباي الفاالح بان العمااد عن كتاب ) شذرات الذهب في اخبار

م ، والذي نقله عن ابن بشاكوا الاذي كاان يحساد صااعدا 0181المتوفى عام

ومن ألد خصومه في بالط ابن ابي عامر ، هو وابن العريف ، وبرد االعمى وابن

) ما كان ( و يرهم الذين كانوا يحأولون االيقاع به ويلفقون له االكاذيب ! يقو

سام في كتابه ) الذخيرة ( )) ولما دخل صاعد قرطبة اياام المنصاور ، لام ابن ب

يدد عند ما يرضيه ، واعرم عنه اهل العلم وقدحوا في علمه وعقله وديناه ،

ولم ياخذوا عناه شايئا لقلاة الاقاة فياه ..(( . وهاذا ينااقض الواقاع الاذي عاشاه



مير المنصاور بان اباي صاعد االندلسي ! فكيف يكون نديما ووويرا في بالط اال

عامر ! وكيف يكون الال الشيو الذين ادبوا المؤر الاقة المعروع ) اباا حياان (

صاحب كتاب ) المقتبس من انباء اهل االندلس ( ! والذي يقو عان صااعد )) )

وجمع ابو عاالء صااعد للمنصاور بان اباي عاامر كتاباا ساما ) الفصاوم ( فاي

عليه بخمسة ا.ع دينار فاي دفعاة ، وامار ان يسامعه االداب واالشعار .. واالابه

للناا فاي المسادد الداامع بااالاهراء ، واحتشاد لاه جماعاة اهال االدب ووجااو

النا ، وقرأته عليه منفردا سانة تساع عشارة واربعمائاة (( . وعان ضاياع هاذا

)) واتفا لهاذا الكتااب 480م 6الكتاب يقاو يااقوت الحماوي فاي معدماه ج

ة ، وهي ان ابا العالء لما اتمه دفعه لغالم له يحمله بين يديه وعبار حاداله ريب

به نهر قرطبة ، فالت قدم الغالم وسقط في النهر هو و الكتاب ، فقا في ذلن

ابن العريف وكان بينه وبين أبي العالء شحناء ومناترات

قد ام في البحر كتاب الفصوم وهكذا كل القيل يغوم

ضحن المنصور والحاضرون ، فلام يارع ذلان صااعدا ، ونقارأ فاي كتااب االدب ف

جيء يوما الى المنصور بوردة في يار -بتصرع بسيط –للدكتور عمر فرو

وقتها ولم يتم تفتح أوراقها ، فقا فيها صاعد

فاساااااها اتتااااااان ابااااااا عاااااامر وردة يذكاااار المسأأأاان ان

كعاااذراء ابصرهاااا مبصااااااار فغطااات بأكماماااها راسااااااها

فسر بذلن المنصور ، وكان ابن العريف حاضرا ، فحسد ، وجرى الى مناقضاته

، وقا بان هذين البيتين لشاعر بغدادي كتبهاا لاه فاي مصار علاى تهار كتااب

نيه ، فخرج ابن العريف وركاب دابتاه الاى مدلاس بخطه ! فقا له المنصور ار

ابن بدر ، ووصف له ماجرى ، فوضع لاه عادة ابياات مان عناد ود فيهاا بيتاي

صاعد ومطلعها

عشاااوت الااى قصااار عباسااااة وقااااد جاااد الاانوم حراسااها ..

.. ودخال بهاا علاى فطار ابن العريف بها وعلقها على تهر كتااب بخاط مصاري

المنصور ، فلما راها اشتد ضبه على صااعد وقاا للحاضارين ادا امتحناه ،



فان فضحه االمتحان اخرجته من البالد .. ولما اصابح وجاه الاى صااعد ، فحضار

وجميع الندماء ، وقا له المنصور هذا طب ماا تننات اناه عمال لملان مالاه ،

تذكر ، فقا صاعد بديهة اربعة عشار فان وصفته بدميع مافيه علمت صحة ما

بيتا من جميل الوصف ، منها

فكلنااي لاااه اناااي لمداد واصف اذا قلااات قاااوال أو بدهات بديهااااااة

فامر له المنصور بالف دينار ومائة الوب ورتب له في كل شهر الالالين دينارا .

ويخبرنااا المقااري فااي كتابااه ) نفااح الطيااب ( )) ولمااا دخاال صاااعد مدينااة

)دانية( وحضر مدلس الموف مداهد العامري امير البلاد ، فكاان فاي المدلاس

اديب يقا له بشار ، فقا للموف دعني اعب بصاعد ، فقا لاه ال تتعارم

ر المااذكور اعمااى ، فقااا فانااه سااريع الدااواب ، فااابى اال مساااءلته ، وكااان بشااا

لصاعد يا ابا العالء ما الدرنفل في كالم العرب ؟ فعرع صااعد اناه وضاع هاذ

الكلمة وليس لها اصل في اللغاة ، فاجاباه بعاد ان اطاري قلايال الدرنفال فاي

اللغااة الااذي يفعاال بنساااء العميااان وال يتدااأووهن الااى ياارهن .. فخداال بشااار

الموف لبشار قلت لن ال تفعل فلم تقبال وانكس ، وضحن الحاضرون ، فقا

. ))

وقا ابن بسام في كتابه ) الذخيرة ( و ير ومن عدائب ما جرى لصااعد

انه اهدى أيال الى المنصور وكتب مع موصله عدة ابيات منها

يااه تفااا لي سااااميته رساااية وبعاتااااااااه فااي حبلااه ليصااح ف

فقضااى فااي سااباي علاام ال تعااالى ان ملاان الااروم رسااية اباان شااانده ملاان

قشتالة قد اسر في ذلن اليوم بعينه ، وكان امنع من الاندم .. فقاا المنصاور

انه لم يتف لصااعد الفاأ الغرياب اال لحسان نيتاه وساريرته وصافاء باطناه ؛

له ذلن . فرفع قدر من ذلن اليوم فوي ماكان ورجحه على اعدائه ، وح

ولما واد االضطراب في االندلس انتقل صاعد الى جايرة صقلية هو واهال

م وقد اسن . 0146 -ها 402بيته ، حي توفى هنا رحمه ال سنة



أ.م.د. يداء أحمد سعدون شالش

باادأت النهضااة النسااوية فااي شاابه الداياارة األندلسااية مااع باادايات عصاار

ي األمويين وإحكامهم تسيير الحياة لصالح الدميع ، واستمرت المرأة تسطر تار

هذ الدولة بحضور فاعل ومتأالر وماؤالر فيماا وخارت باه البيئاة األندلساية مان

مظاهر الحضارة ، فانطلقت في رحابها لتعبر عن نفسها ، بل لتعاالج مضاامين

لم يسب ألختها في رحاب األرم األخرى معالدتها ، والتدويد فيها عبار الاامن

عرفات ب )دار المادنيات( ، ومارورا يبدأ بعبد الرحمن الداخل الاذي أنشاأ لهاا دارا

بأ لااب الخلفاااء واألمااراء والحكااام ، إذ صااارت الماارأة األندلسااية ترتاااد المساادد

الدامع بقرطبة و ير من مراكا اإلشعاع الفكري الذي بروت في مراتعه سيدات

محدالات وكاتبات وفقيهات وطبيبات وشواعر )شاعرات( و يرها مما أذكى شعلة

ألندلس ، حي تبرعمت وتفتحت فيها العلوم والاقافاة لتعبار إلاى الحضارة في ا

فلوات حياة أوربا التي كانت تغط في دياجير الظلمات .

فالمرأة األندلسية عبرت عن نفسها بأصالة عطائها وتطلعاتها وماا اعتاور

بالدهااا ماان نهضااة شااملت حياااة األندلساايين بتفاعلهااا مااع الرجاال فااي تناساا

داحض لنكرة أنوالتهاا إذ صاارت المبادعات يعاددن بعشارات ا.الع ممان حفلات

ياين وأتلفات بأسمائهن كتب الحضارة األندلسية التي أحرقت يد الغدر منها المال

عقو التخلف أخرى مما حرم الذاكرة البشارية أن تحايط بعطاائهن الاذي أالارى

تلن الحضارة من أماا األديبات الالمعات حفصة بنت الحااج الركونياة وحمادة

بنت ويادة ووالدة بنت المستكفي ، ومعلمات البنات من أمااا ماريم بنات أباي

المدودة ، ومن المتضلعات فاي الرواياة يعقوب وطونة بنت عبد العايا القارئة

والطب واإلمارة من أماا أم الحسن بنت أبي جعفر الطيخالي األديبة الطبيباة

، واعتماد الرميكية الشاعرة األميرة التي احتملت مرارة األسر مع ووجها المعتمد

بن عباد ، وأم الكرم بنت المعتصم بن صامادح ، ومان الخطاطاات صافية بنات



ل وعائشة بنات أحماد القرطباي التاي كانات تكتاب المصااحف وكاان لهاا عبد ا

شغف بالعلم حتى كونت مكتبة نفيسة ، ومن المغنيات حمدة وعلياة مان بناات

ورياب ، وقلم جارية األمير عبد الرحمن األوسط بقرطبة ، وقمر جارية ابراهيم

بن حداج اللخمي و يرهن كايرات .

أة في الحاضرة األندلسية تل ينمو حتى لام تعاد وهكذا ندد أن تراث المر

البنات تحتاج معلمين من الرجا لكارة المعلمات من النسااء ، وال النسااء تحتااج

إلى األطباء لوفرة الطبيبات اللواتي عالدن وتخر جن على أيديهن الطبيبات .

وحتى بعد انفراط عقد دوياالت األنادلس وساقوطها الواحادة تلاو األخارى

نسمع للمرأة صوتا مؤنبا من بين صاليل السايوع وصاهيل الخياو يقاو فأننا

بلسااان عائشااة بناات عبااد ال األيساار البنهااا أبااي عبااد ال الصااغير آخاار ملااو

رناطة

إبنن مال النساء ملكا مضاعا لم تحافظ عليه مال الرجا

أريدها الدنيا وانشغل فهذ هي نتفة من ذكرياتنا عن تلن المرأة التي مأل

بها النا وللحدي مداد اليسعنا خوضه فهي قدوة للمارأة أينماا حلات وفاي أي

ومان كانت وستكون.

مسدد قرطبة



نافع عبدالحكيم الدكتور تافرعبدال

ساادل ابناااء الموصاال ماان الااذين نبغااوا فااي التاااري

والحاادي النبااوي الشااريف منااذ العصااور االسااالمية االولااى

وحتااى االن مؤلفااات عدياادة ماانهم علااى ساابيل الماااا ،

تااري الموصال هاا( لاه كتااب 444 – 064المحدث محمد بن عبدال بن عمار )

تاري ها( له كتاب 461 – 021د الطائي ))وهو مفقود( ، وعلي بن حرب بن محم

هاا( 434 – 411)وهو مفقود ايضا( ، ويايد بن محمد االودي ) الموصل ورجالها

ويقع في الالالة اجااء وقد وجد منه الدااء الاااني فقاط تاري الموصلله كتاب

وهاذا كتااب طبقاات المحادالين مان اهال الموصال وهو مطبوع ، كماا لاه كتااب

مفقود ، كما الف ابن باطيم كتابا في تاري الموصل وهو مفقود ، وكتب ابان

ويتحادث حاو مديناة البااهر فاي تااري الدولاة االتابكياة ها( 631-111االالير )

الموصل، اضافة الى ذلن ندد في القرن الحاادي عشار الهداري ان محماد اماين

الولياااء ومشاارب االصاافياء ماان منهاال اهااا( يؤلااف كتابااه 0413-0010العمااري )

الذي حققه ونشر االستاذ سعيد الديو جاي كماا الاف سادات الموصل الحدباء

كتابا اسما منية االدباء في تاري الموصل الحدباء وهو يتضمن تاريخا ماوجاا

للموصل اضافة الى ذكر جغرافيتها وما يتبعها من قرى ونواحي.

شمامة العنبرها( يؤلف كتابه 0086 -0041كما ندد عبدالر وع الغالمي )

ويتضمن الكتاب تراجم الكار من اربعين اديبا وعالما وشاعرا والاف عاماان ابان

ها ( كتابه الروم النضر فاي ترجماة ادبااء العصار 0084-0034مراد العمري )

طبع في الالث مدلدات.

تااري باه م( كتا0160-0886وفي العصر الحدي الف القاس ساليمان الصاايغ )

وكتب ووير خارجية العراي االسب الدكتور عبادالدبار في الالث اجااء ، الموصل

بدأ في كتابتاه )ماوا مخطوطا( في أربعة أجااء تاري الموصلالدومرد كتابه

وهاو والاد 0120وتل يكتب فيه حتى وفاته رحماه ال سانة 0163حوالي عام

–قسام التااري –ي فاي كلياة التربياة االستاذ الدكتور جايل الداومرد التدريسا



فاي تااري الموصال والف االساتاذ ساعيد الاديو جاي كتاباه جامعة الموصل ،

جائين والف اكار من عشرين كتاباا فاي حقال الموصاليات والاف االساتاذ احماد

، وكتب خطط الموصل وبلدية الموصلها ( كتابه 0180-0813علي الصوفي )

شارح فياه اجااوات المداد في شارح منظوماة االساناد االدكتور اكرم عبدالوهاب

العلماء وترجم لهم ، كما الاف االساتاذ بساام ادرياس الدلباي موساوعته اعاالم

الموصاال فااي جااائين حياا تضاامنت اكااار ماان الااف وتسااعمائة ترجمااة العااالم

الموصل ،اضافة الى اسهامات جامعة الموصل بما فيها مركا دراساات الموصال

لموصل وتاريخها وحضارتها.في مدا التوالي ل

ومن خال هذا االساتعرام وجادت ان للموصال دورا بااروا فاي مداا علام

الحدي النبوي الشريف ويمكان القاو ان هناا مدرساة موصالية فاي دراساة

الحدي فقد تهر الكاير من المحدالين فيهاا لاذلن حاولات ان ادر هاذا الادور

ة وقسمت موضوع دراستي على شكل عصور واطلقت على كال فتارة تمتاد مئا

سنة اسم طبقة وجعلت وفاة المحدث هاو االساا فاي تحدياد الطبقاة وهكاذا

( 4111حتى اصل الى القرن الاالا عشار الهداري بحيا تهار لادي اكاار مان )

االصاال فااي تاااري ترجمااة لعلماااء الحاادي الموصااليين واسااميت دراسااتي هااذ

. وهو ا.ن على شكل كتاب في مرحلة الطباعة محدالي الموصل

قلعة باشطابيا في الموصل



العبايدي أ.م.د.ميسون

للمؤر عا الادين بان االاليار الكامل في التاري قدم لنا كتاب

م( معلومات هامة حو بعض الكاوارث الطبيعياة 0434ها/631)ت

التي تعرضت لهاا مديناة الموصال والتاي مان اهمهاا هطاو االمطاار التاي تسابب الاى

حصو الفيضانات، وان انعدام سقوط االمطاار يمكان ان نعاد مان الكاوارث الطبيعياة

هااا سااتؤدي الااى نفااس نتااائج سااقوط االمطااار بغاااارة، وقااد جاااء الحاادي عاان هااذ الن

الحوادث في "الكامل" ضمن فقرة "ذكر عدة حوادث" ويبدو من تلن النصوم ان ساقي

الماروعات في الموصل وما يداورها يعتمد فيها بالدرجة االولى على ميا االمطار، فان

الاراعي وان قلتها سيؤدي الاى نتاائج سالبية سقوطها سوع يؤدي الى ويادة في اإلنتاج

م( فقاد حصال االء 161هاا/ 341منها ارتفاع اسعار المحاصايل الاراعياة. ففاي سانة )

شديد، وكاان أكاار بالموصال فبلاغ الكار مان الحنطاة ألفاا وماائتي درهام، والكار مان

الشاااعير المانمائاااة درهااام، وهااار أهلهاااا إلاااى الشاااام والعاااراي. وكاااذلن فاااي سااانة

م(حيا حصال بالموصال االء شاديد، واستساقى الناا فلام يساقوا، 0130ها/443)

وتبعه وباء عظيم، وكان عاما في جميع البالد بالعراي، والموصل، والشام، وبلد الدبال،

وخراسان، و انة، والهند، و ير ذلن، وكار الموت، فادفن فاي أصابهان، فاي عادة أياام،

صي بالموصال أناه ماات باه أربعاة آالع أربعون ألف ميت، وكار الددري في النا ، فأح

صبي، ولم تخل دار من مصيبة لعموم المصائب، وكارة الموت، وممن جدر القائم باأمر

ال وسلم . وسدل ابن االاليار بعاض المروياات التاريخياة الخاصاة بساقوط االمطاار او

م( خصص فقرة كاملة للحدي 0042ها/124عدمها، وكان معاصرا لهذ الحاالت ففي )

عن هذ الظاهرة، مع ذكر االالار االقتصادية السلبية المتعلقة بغالء االسعار، وقد جاءت

هذ الفقرة تحت عنوان " ذكر الغالء والوبااء العاام" اذ ذكار ماا نصاه " فاي هاذ السانة

انقطعت األمطار بالكلية في ساائر الابالد الشاامية والدايارة والابالد العراقياة، والاديار

وبالد الدبل وخالط، و ير ذلن، واشاتد الغاالء، وكاان عاماا فاي ساائر بكرية، والموصل

البالد، فبيعت رارة الحنطة بدمش ، وهي االنا عشر مكوكا بالموصلي، بعشرين دينارا

صورية عتقا، وكان الشعير بالموصل كل الالالة مكاكي بدينار أميري، وفي ساائر الابالد

م( حيا قلات االمطاار فقاا ماا 0444هاا/ 640ما يناسب ذلان ، وكاذا الحاا فاي سانة)

نصه " قلت االمطار فلم يدئ منها شئ الاى شاباط ، الام انهاا كانات تدائ فاي االوقاات

المتفرقة مديئا قريبا ال يحصل مناه الاري للاارع فدااءت الغاالت قليلاة، وحصال الشائ



م( حي انقطعت االمطار فاي الموصال وفاي اكاار الابالد 0446ها/643نفسه في سنة )

رية، وذلن في اليوم الخامس من شهر شباط الى الااني عشار مان نيساان وساقط الدا

منه القليل في بعض القارى لاذلن تااالرت الغاالت فدااءت قليلاة، وقاد قادم ابان االاليار

هاا( علاى الار م مان تسااقط 644وصفا مسهبا عن االء االساعار فاي هاذ السانة أي)

بالموصل، وديار الدايرة جميعها، فأكل االمطار فيها، اذ ذكر ما نصه " فيها اشتد الغالء

النا الميتة، والكالب، والسنانير، فقلت الكاالب والسانانير بعاد أن كانات كايارة. ولقاد

دخلت يوما إلى داري، فرأيت الدواري يقطعن اللحم ليطبخنه، فرأيت سنانير اساتكارتا،

الادار ولايس عناد فعددتها، فكانت االني عشر سنورا، ورأيت اللحم في هذا الغاالء فاي

من يحفظه من السنانير لعدمها، وليس بين المرتين كاير. و ال ماع الطعاام كال شايء

فبيع رطل الشيرج بقيراطين بعد أن كان بنصف قيراط قبل الغالء، وأما قبل ذلن فكان

كل ستين رطال بدينار"، ومن العدب أن السل والدار والشلدم بيع كال خمساة أرطاا

لبنفسج كال ساتة أرطاا بادرهم، وبياع فاي بعاض األوقاات كال سابعة بدرهم، وبيع ا

أرطا بدرهم، وهذا ما لام يسامع بمالاه. فاإن الادنيا ماا والات قاديما وحادياا، إذا لات

األسعار، متى جاء المطر رخصت، إال هذ السنة فإن األمطار ماا والات متتابعاة مان أو

ألساعار، وهاذا ماا لام يسامع بمالاه...."، الشتاء إلى آخر الربيع، وكلما جاء المطار لات ا

وفي السنة نفسها كار انتشر الوباء فاي الموصال، وكاارت الوفياات، اذ ذكار ماا نصاه "

فكان يحمل على النعم الواحد عدة من الموتى، فممن مات فياه شايخنا عباد المحسان

بن عبد ال الخطيب، الطوسي، خطيب الموصل، وكان من صاالحي المسالمين، وعمار

ث والمانون سنة وشهور".الال

ولم يكن عامال ساقوط االمطاار العامال الوحياد الاذي ياؤالر علاى االء المنتوجاات

الاراعية، فان هنا عامل اخر وهو البرد الشديد الذي يؤدي الاى الغاالء الفااحم، كماا

م( حي ادى البرد الشديد الى هاال الغاالت ، وكاذلن فاي 0142ها/408حدث في سنة )

م( ماان الباارد الشااديد الااذي ادى الااى هااال الماروعااات ، وهنااا 0446هااا/643ساانة )

تاهرة اخرى وهي تاهرة انتشار الدراد بين المحاصيل الاراعياة والتاي تاؤدي بالتاالي

الى اتالفها، فوردت عند ابان االاليار عادة اشاارات تشاير الاى االالاار السايئة التاي تركهاا

النتاااج الاراعااي فااي المنطقااة، ففااي ساانة الدااراد والتااي االاارت بشااكل او باااخر علااى ا

م( تهر الداراد فاي ساواد العاراي والموصال والدايارة ، وكاذلن فاي باالد 113ها/344)

م(خارج الداراد علااى 0444هااا/640الشاام فااالر علااى الغاالت االاارا قبيحااة ، وفاي سانة )

المااواد أسااعار المحاصاايل الاراعيااة فداااءت الغااالت قليلااة الااى الحااد الااذي ارتفعاات فيااه

.اراعية ال



محمد عبد العايا عبدال

تحدث األ الباح واال ألغضنفري في األياام القليلاة الماضاية

علااى قناااة سااما الموصاال فااي برنااامج )عالموصاال دنحكااي( عاان

ي الموصال ا. وهاو االنتفاضاة المنساية التاي حادالت فاي سانة موضوع مهام مان تاار

م حي انتفض أهل الموصل نتيدة الظلم واالضطهاد والحكم المركاي المباشار 0831

م، وتولي الحكم المباشر 0834خاصة بعد انتهاء فترة الحكم ألدليلي في الموصل سنة

ي االنتفاضاة مان محلاة من قبل الوالة األتارا ومانهم محماد اينداة بيرقادار ، وانطاال

المكاوي والتي جوبهت بدموية وعنف ، وتم القضاء عليها، ونحن هناا لسانا بصادد ذكار

تفاصيل هذ االنتفاضة، ولكن إيضاح مسألة مهمة أن أهل الموصل ال ير بون بحكام

الاادخالء وال الظلاام وان ماان الصااعوبة إرضاااء أهاال هااذ المدينااة بحاااكم تااالم ،وهااذ

التاري وأدركتها الدولة العامانية على الر م من تغيير الوالة في الحكام المسألة أالبتها

،حي وضعت حكام محليين لفترة طويلة من الامن وخير ماا الدليلاين والاذي شاهدت

فتارة حكمهام اسااتقرار سياساي واقتصااادي إلاى حاد مااا وكاذلن اودهااار علماي ودينااي

منسية في الموصال فأتحادث هناا وعمراني في المدينة ،فإذا كان الحدي عن انتفاضة

عن الورة حدالت فيها وهي ابعد من تاري هذ االنتفاضة بكاير ر م أن األهداع واحادة

هو رفض الحكام الدخالء والغرباء ورفض الظلام والطغياان ..... الا ، ان الااورة حادالت

ى م بعد انتهاء حكم األمويين وتولي العباسيين وماام األماور ، ولا 211ها/033في سنة

الخليفة أبو العبا آنذا محمد بن صو على حكم الموصل ، وهذا لم يكن عربيا بال

مولى لقبيلة خاعم ،حي تعودوا ان يكون واليهم اما مان رجاا العارب البااروين أو مان

البيت األموي ،وقالوا " ما نرضى أن يكون أميرنا مولى لخاعم" ومنعو من الادخو إلاى

صل رجل من االود من آ المهلب فقبل ر بتهم ،وكتبوا إلاى الموصل ور بوا تولي المو

أبو العبا يصرع عنهم محمد ابن صو ويوليهم ألمهلبي ، وكتب أيضا ابن صو إلى

الخليفة أبو العبا يخبر بمنع أهل الموصل له بالدخو ، فرد الخليفة إلى ابان صاو

ف أصاحابن والقلان بالموصال أقم بمكانن إلى أن يأتين أمري ، وكتب إلى ألمهلبي أخلا

وانحدر ، فانحدر ألمهلبي وأرسل أبو العبا قائادا مان قاواد وتام تصافيته بعاد القاب

وورقه و رقه هو وكاتباه،وولى الخليفاة أخاا يحياى ابان محماد الموصال وهناا الخطاأ

الكبير الذي ارتكبه أبو العبا بأنه لم يفهم طبيعة أهال هاذ المديناة وكار الخطاأ



بد ان يعا الشخص الاذي الير باون باه أرسال أخاا ليابتاه وحكام علاى فوي الخطأ

المدينة بأن ميولها أموية في حاين ان أهال الموصال قاد وقفاوا بوجاه الخليفاة األماوي

مروان ابان محماد وخاصاة بعاد معركاة الاااب التاي قادهاا هاذا الخليفاة ماع العباساين

وقبال ذلان عنادما وقاف ضاد ورفضهم دخوله المدينة بعد هايمته في معركة الاااب ،

أهل الموصل وحاصرها وتوعد مروان بن محمد أهلها القتل لكن بعد دخو المدينة لم

يفعل ذلن حي قا "مدينة بناها أبي ماكنت ألوذي أهلها"،إذن عاقب العباسيين المدينة

بأسرها واحتسبوهم على األمويين في حين أنهام لام يكوناوا كاذلن وكاان أملهام فاي

عباسي الدديد في تغيير األوضاع والاتخلص مان ا.الاار السياساية واالقتصاادية العهد ال

السيئة التي تركتها حروب ماروان بان محماد الساابقة فاي المنطقاة ، ومان الواضاح ان

أمورهم أمست أسوء من ذي قبل وخاب أملهم خاصة بعد تولي محمد بن صو أمارهم

المديناة لتاولي ابان صاو ، دخال وبعد المراسالت التي حدالت مع أباو العباا ورفاض

أالع مان 4ألاف فاار ورجال ، بيانهم 04يحيى ابان محماد العباساي الموصال ومعاه

الانوج هذا ما ذكر االودي ،فنا قصر اإلمارة المداور للمسدد الدامع )جاامع المصافي

حاليا ( وأمر محمد بن صو إن ينا قصر الحر بن يوسف الاوالي األماوي السااب وهاو

نقوشة( وهذا القصر خارج سور المديناة ونهاا عان دخاو المديناة ، وعمال يحياى )الم

على إبقاء محمد ابن صو قائدا لحامية المدينة وهذا أدى إلاى تعقاد الموقاف وتطاور

نحو األسوأ خاصة بعد رفض أهل الموصل دخوله المديناة وكراهيتاه لهاا ،نتيداة لهاذا

د رجااالت الموصال البااروين واتهاامهم باالوالء الموقف كان ير ب باالنتقام منهم وأبعا

لألمويين ، ومان جاناب آخار ان يحياى كاان رجاال اليفهام بالسياساة وشاؤون اإلدارة وال

الشعور بالمسولية ، وتشير رواية تاريخية ان يحيى قاد هادد أخاا إباراهيم اإلماام فاي

باسايين إذا ماا فترة الدعوة السارية بإخباار السالطات األموياة عان التنظايم الساري للع

أعطا الما ،كما وان إبراهيم اإلمام حذر الدعاة العباسيين مان االتصاا بيحياى ،وهناا

استغل ابن صو هذا الضعف لتنفيذ مخططاه باالنتقاام مان أهال الموصال حيا دعاا

عددا من رجا المدينة الباروين إلى القصر الم قاتلهم وأرسالهم إلاى يحياى فلماا علام

حدالت اضطرابات في المدينة وانتفضاوا بااورة حملاو الساالح بوجاه أبناء الموصل ذلن

يحيى ابن محمد وكذلن بوجه ابن صو قائد الحامية وهذا الموقاف الكبيار ضاد الظلام

ورفضهم هوالء القادة الذين نكلوا في المدينة ر م ان األسباب كايرة منها قتل الرجا

ن السابب المباشار والقشاة التاي قسامت الباروين واتهام المدينة بالوالء لألمويين ،ولكا

تهر البعير كما يقا والحادالة هو إراقة امرأة موصالية مااء قاذر علاى جنادي خرسااني

فظن أنها متعمدة في ذلن فهاجم هو وأصحابه الدار وقتلوا مان فياه فنفار الناا مان



هاذا ذلن وحملوا السالح واتخذ النا أوقتهم وبيوتهم يتحصانون فيهاا االنااء القتاا و

الموقف احدث فاع لدى يحيى من مقاومة أهل الموصال ورفضاهم لاه ولقائاد ، دفعاه

إلى استخدام الخداع واستغال الدامع األموي في القضااء علاى هاذ الااورة حيا ناادى

مناديه "من دخل المسدد الدامع فهو آمن بأمان ال ورسوله ،فأتى النا إلى المسادد

بن صو بقتلهم وأسارع فاي قاتلهم وممان قتال أيضاا يهرعون " وتم إحاطتهم وآمر ا

معروع ابن أبي معروع وابناه ،كاان واهادا عابادا وقاد أدر كايارا مان الصاحابة وروى

عنهم وعن عائشة) رضاي ال عنهاا ( وقتال أباان إماام الداامع ،واختلفات الرواياات فاي

08يعقاوبي ألاف قتيال، وذكار ال 00تحديد عدد الشهداء من أهل الموصل فذكر االودي

ألف قتيل من صلب العرب ير الموالي والعبيد، وذكر ابن األالير ان المداارة شاملت كال

رجاالت أهل الموصل ممن يأخذ العطاء ، وان الدند لم يفرقوا بين رجال وامارأة وصابي

ألف من أهال الموصال ومان 08 -01،إذا يتراوح عدد القتلى حسب اختالع الروايات بين

،فلو حللنا عدد القتلاى لوجناا مباالغ باه ، ور ام ذلان ذ كار فاي تااري الموالي والعبيد

اليعقوبي "حتى أفناهم فدرت دماا هم فاختلطات بمااء دجلاة "، فلماا حال الليال سامع

يحيى بن محمد صرا النساء اللواتي قتل أوواجهن فقاا لغالماه " ماهاذا الصارا قاا

قا يحيى فإذا كان دا فاال تادعوا امارأة الغالم هذا صرا النساء الالتي قتل رجالهن ،

والصبيآ أال قتلتمو فقتل الرجا والصبيان والنساء الالالة أيام تباعاا ، وهنالان قصاص

عديدة عن أساليب قمع هذ الاورة والتنكيل بأهلهاا ،واذكار الابعض منهاا والتاي تماال

ن رجاا الموصال الشرع والعفة الذي يحمله نساء المدينة المنكوبة ومنها ابنة رجال ما

الباروين آنذا وهو الصباح بن الحصين الماني حين وجدت مقتولة وهي محامة باإوار

وعمامة ،وسيف أبيها في يدها وقد قتلت أربعة من أصحاب يحيى بن محمد وبها ضاربة

في رأسها وفي خاصرتها ،وكذلن عن قصة امرأة يقا لها "محضة" عندما دخال الدناود

فقا احدهم لصاحبه هذ نسبيها فقالت لاه كاذبت يااابن اللخنااء الخراسانيين دارها "

مالي اليسبى فضربها بالسايف فقتلهاا ،وقصاة أخارى فاي الياوم الراباع مان ]القبيحة[

القتل ،عندما ركب يحياى بان محماد وباين يدياه الحاراب والسايوع المساللة بالموصال

ن بني هاشم ؟ اما أنت ابن عام اعترضته امرأة وكاد الدند أن يقتلها ،قالت له "اما أنت م

رسو ال )صلى ال عليه وسلم( ؟ اما تأنف للعربيات المسالمات ان ينكحاوهن الاناوج

؟" وكان معه أربعة أالع وندي ويقا في اليوم التالي ،حيا جماع الاناوج للعطااء وأمار

نادما جنود الخراسانيين بقتلهم بعد تأالر بكاالم هاذ المارأة ،وكاذلن ماا روا رجال ع

ذهب إلى الحج والتقى برجل قصه له وهو يطلب التوبة من ذنب عظايم ارتكباه عنادما

كان مع يحيى وقد قتل الكاير من النا وخاصة في الدامع األموي وحينما ناادى مناادي



من عل سوطه علاى دار فهاي لاه ،فعلقات ساوطي علاى دار الام دخلتهاا فأخاذت اقتال

األب واالبناين ومسااومة المارأة علاى ماا عنادها بأهله لكي اخذ مافي الادار وبعاد قتال

ا فأخاذت فقالت عندي شيئا أودعه أبيهما فدااءتني بادرع ماذهب لام أرى لدمالاه شابيه

اقلبه فإذا مكتوب عليه

وقاضي األرم أسرع في القضاء ------إذا جار األمير وحاجبا

لقاضي األرم من قاضي السماء -------فويل الم ويل الم ويل

سقط السيف من يدي وارتعدت وخرجت مان موضاعي،هذ بعاض القصاص وهنالان ف

قصص عديدة اليسعني ذكرها عن تلن األحداث، فكان أهل الموصل أهل عااة ومنعاة

يفخرون بكونهم فرسان العرب وتشير رواية االودي ان يحيى العباسي "خاع والوب أهل

صال ، فلاو بادرنااهم فاذا الموصل به ،فقا البن صاو إناي ال آمان والباة أهال المو

الصواب "وهذا ما نفذ بالفعل ،وبعد ذلن أدر أبو العبا الخطأ الذي وقاع باه إذ عاا

يحيى أخا وعين على الموصل إسماعيل ابن علاي العباساي عام الخليفاة وكاان حسان

السيرة مع أهلها فعام على االستقرار وتعاويض عوائال القتلاى وإصاالح المديناة لكان

ور لم تمح بسرعة ،وبقيات المديناة مضاطربة الاالث سانوات ،إذن الااورة لام آالار التده

يكن لها لون عقائدي أو سياسي واضح خاصة ما ذكر الخليفاة أباو العباا حاين سائل

عن سبب ماحدث في الموصل فأجاب بأناه اليادري ،وبقيات هاذ المداارة لغااا امضاا

سأ عن سابب قتال أهال الموصال لفترة طويلة حي تشير رواية إن الخليفة المعتضد

بعد قرن ونصف وكان في طريقه إلى آمد ولكنه لم يعار على جواب شااع لاذلن ،وهناا

بعد رسم صورة واضحة إلى حدآ ما عن هذ الاورة قد يتساء البعض عن جادوى ذكار

هذ األحداث الدموية التاي حلات بالمديناة فاي حاين إنناا نعايم فاي السانوات القليلاة

ياا البعض منها أحداث دموية وان اختلفت األسااليب لكان الداوهر واحاد، الماضية وال

وكما قيل إن احاداث التااري تعياد نفساها وفيهاا الكايار مان العبار والادرو ، ولكاي ال

تتكرر األحداث مرة أخرى بأساليب مختلفة والبد من فهم طبيعة هذ المدينة والتعامال

معها على أسا ذلن.



بداعاتإ

د.عبد الوهاب خليل الدبا

ميكي ماو

لم يرعب امي )رحمها ال ( كائن كما كان يرعبها فأر ينسل خلسة في

جحور رفتنا االكار بؤسا من بين رع بيت جدي االالري ، وماولت اذكر فرحتها

حين بشرناها ذات مرة بمصرع ذا الكائن العاب القذر ... كنا اطفاال اربعة

مداال الوقحذا ل ينذرنا الليل ويطوينا بفراش نحكمه حو اجسادنا كي ال ندع

قضي بعدمايعب فينا ونحن نيام ... وكما االفالم الهندية كبرت يتيما وحيدا

على ابي وامي واخوتي تحت االنقام االر قصف جوي .... ومن ارثن جدي ملكت

قصرا في حي ذي فضاء عصري ، ولم

لى بالي ان اعاني يوما من يكن يخطر ع

فوبيا الفأر وقد بلغت االربعين من العمر

حين انسل اعداد من الفأر الى القصر

وانباوا في االااله وخبايا ... وكما االفالم

البوليسية اكتشفت بعد حين ان تلن

القوارم كانت قد انفلتت من كومة رمل

وحدر نقلها الجئون من معكسر امريكي

لف قصري ... مساكن مهدور ليبنوا خ

عشوائية !!!!!



الف ليلة وليلة

وجدتني في مغارة االربعين حرامي ووعيمهم علي بابا ... اولئن الصعالين الذين

دوخوا العيون والعسس فاشتهروا في االفاي ... واخذتني الدهاليا مبهورا بلمعان

صدر االمر ةالمغلق ةالدواهر واليواقيت واالعالي ... ونسيت نفسي ... وعند الصخر

ت مصفوعا مفاوعا ينذرني ابي )رحمه قالسري االشهر افتح ياسمسم !! فاستف

ال( بشر مستطر وعقاب وخيم !!

باب الحارة

على المقعد الصغير اشابن اصابعي الناعسة ببعضها فأكورها واحصرها بين أتكوم

فخذي أتوخى برد الصف القارم في اليوم الشتوي العاصف ، ومعلم التااري يقاص

بنارها وفمه ينف بخارا ورذاذا ... تشملنيعلينا مقامة بركانية

فااي الامااان الغااابر وقحطااوا إنتبهااوا يااا أوالد .. واعلمااوا أن الااذين دمااروا سااد مااأرب -

األرم ماان حولهااا وهدااروا القحطااانيين ماان ديااارهم السااعيدة نحااو الاابالد الغريبااة

البعيدة يعانون الدوع والبرد والغربة انما هاي القاوارم ..... دي الدار . ...... ومناذ

ذلن الدر . ... لم يفلت مني جرذ وال فأر إال وأصبته أو سحقته.

توم وجيري

اع الوقت وتبعار المتاع بينما كنت أطارد الفئران المذعورة باين جحاور البيات عباا ض

... أقذفها عن بعد بشتى االحذية ... كنت والح يقا اكار منها ذعرا .. ياللساخرية !

لاام أجاار حتااى علااى تركيااب الطاااهعم فااي مصااائدها المقاااوة ... ولاام أقتلهااا بالساام

ا في مكان مدهو ، او ربما فوي او تحت سارير اشمئااوا من تفسخها وهي ميتة ربم

النوم ، لم يتب لي من حيلة ساوى الساماح للقطاط المشاكساة بالادخو فاي بيتاي

لعبة العب وتحطيم المايد من المتاع !!! -هي االخرى–لتمار معي



مكعبات

شاب بحدم الكتكوت يمتطي سيارة شبح... يعترضه شرطي بحدم الفيل...

يأمر بالترجل...

الشاب يهدد

أنا موتف في الدولة ...... وستندم ؟ !! -

ه م ست روحي

وأنا كذلن موتف في الدولة وشهادتي الدراسية بحدم الديناصور ومع ذلن -

اعلب ؟ !! ترتعد فرائصي من نظرة مريبة لشرطي بحدم ال

لم يستغري المشهد سوى لحظات حتى أطاحت بالفيل بطاقة بحدم الفارة....

لوح بها الموتف الكتكوت !!!

فرانكو

طار بلبل األمير ..

فأمر بإ الي أبواب المدينة ..

ا.ن وقد أدر األمير حماقته ..

قصف المدينة !!!



الدكتور حميد عبد الوهاب

قلب الشاعر على حافة الحب

الهايمةعلى حافة

على حافة البكاء

إذا كنت خائفة ولو قليال

فتراجعي دمعتين إلى الوراء

قلب الشاعر يصدي أن الشمس تشري يوميا

وأن الربيع أطو فصو السنة

ويحب الاهور التي ال أشقاء لها من الملو

همسة روح

ربما همسة جسد

تغمسه في عشرات القصائد

وألن بيته الشعر

بشأنه في النهايةعلين أال تقلقي

الطري إليه مفتوحة كلها

كلها شائكة

قلب الشاعر يهذي بصباحات خطا

يح الصباح الخطى مسرعا

يمك عطر

على حافة فندان قهوة تشبهن كايرا

كالكما مماوجتان بفائض سكر



قصة قصيرة

مداهد عبد المنعم

اجهااد نفسااه كاياارا دون ان يدااد تفساايرا لتلاان الدماال

التي تداذبته ليلة أمس ، تاذكرأنها كانات تدورحولاه كامار النحال وأن بعضاها

كان يحاو النفاذ اليه لكنه كان يدافع عن نفسه دفاعا مرا ومتعبا.

ته أن احداهن حروفها مضيئة ، وأن نفسه تاأنف وتذكرفيما استطاع أن يلم شتا

دفعهااا بضااراوة ، وتمنااى لااوأن عربااات الااذاكرة توقفاات قلاايال فااي مياادان تلاان

المواجهة ليقرأ كلمات احداهن أوحتى تلن الدملة المضايئة التاي تداذبتاه ليلاة

بدأ يصاحو االن وعلاى الار م مان أناه أدى صاالة الفدرنافضاا عناه باار أمس

ان تلان الر ياا عاادت تتحار بابط. داخال رأساه حسانا ، الباد مان المعركة اال

الخروج الى ميدان آخر الاى الخطاوط الخلفياة علاى االقال ، وكياف يكاون ذالان

وهورجل وصف أنه يتحار بأفكاار البسااقيه ، فاي الخاارج أحاس أن االشاياء

تسااتنطقه ، االرصاافة، الداادران السااميكة، نقاااط الحراسااة ، حتااى االشاادار

الوارفة الظال ، والن الطري طويل، تحسس محفظتاه ، أفاهاا فار اة اال مان

الهوية التي توال اسمه واسم أبيه وجد ، واسام اماه ايضاا ، وتانفس عميقاا

اليه ان هذ االشياء التي تمرتعود مرة اخارى فهذ االسماء التستنطقه ، وخيل

صاورة احادهم مبتساما تتقدمها صور المرشاحين لالنتخاباات ، اخترقات عينياه

وبما انه من وفي أسفل الصورة )االمن واالمان انتخبوا( ، و سيطرات ومصدات،

صنف البشرالذين يمشون على ارجلهم فهوليس مشموال بهذ الخطة االمنية ،

وجاست عينيه أيضاا عباارة كتبات علاى خلفياة عدلاة عساكرية اخترقات جمياع

القتل( ترى من صرح لها بالقتل ؟ قوة مميتة مصرح لها ب الحواجا)ابتعد

مكالماة لام يارد 3اال ان ما أشغل باله حقا رنين هاتفه الداوا الاذي قارأ فياه)

عليها( وقررالرد في نفسه لن أرد على رقم الأعرفه.

واالن يستريح بين يديه كتاب أحمارالغالع ، يعرفاه جيادا، ويعارع مكاناه باين

رفوع المكتبة ،فتحه من ير تعيين)الدمل التي لها محل من االعاراب والدمال



ر واضحا لديه أن كل ما فعلاه كاان هبااء ، فاالفكاار تطيار اص التي ال محل لها(

شاادار العاليااة والصااور فااي فضاااء رحااب، وتعلااو فااوي الحااواجا والمصاادات واال

المكتباة ماال قطعاات تخارج مان الماوقاة ، وهااهي الدمال تنسال مان رفاوع

مواضعها ،جملة العمدة، وجملة الفضالة، وجملاة صاغرى تحتويهاا جملاة كبارى

تتفرع الى صغرى تتعنقاد الام تمتاد باات محاصارا مان جمياع الماداخل ، أساند

خارج نظرية المؤامرة ، وهو الى المنضدة بعد أن تيقن ان من كان يظنه جبهته

الكتاب يخونه االن ليشاار فاي هاذ المناالاة يار المتكافئاة، حتاى اذا حانات

كتفه بهدوء وسكينه ،وواجهت عينا رجال ساعة الصفر ، أيقظته يد ربتت على

مسنا أبيض الشعر واللحية، وما استطاع النظر الى عينيه أبدا.

براهيم( تلعام وحار جوابا ، وأخذ يرتدف، عقب الرجل )ان كايرا من )اصحو يا ا

الفرم تحمل الحل ولكننا نقلل من شأنها ونرفضاها( )هاتفتان كايارا ياابني

ومن بر تفكير أو تردد ، تناولت يد المرتدفة الدوا ولم تدبني، افتح جوالن(

ونادينااا ان يااا 0م مكالمااة لاام ياارد عليهااا( وأيضااا )رسااالة رقاا 01، وقاارأ فيااه )

، ما وجاد للرجال االشايب االارا ، ابراهيم قد صدقت الر يا( . واذ اتفت الى الوراء

بح عنه في وجو موتفي القاعة، وبين رفوع المكتبة ، وهام ان يفاتح كتاباا

عماا لعله يدد صورته في صفحة من صفحاته، دون جدوى، وتسائل في نفسه

تفى وتراجعات تلكام الدمال الاى الكناتهاا حدث أهو حقيقة أم محض خيا ؟ اخ

في الكتب الم تيقن بعد ان فتح الدوا وقرأ الرسالة مرة أخرى ، ان ما جرى في

شاعاع باين الحلام واليقظاة ، وأناه قماين أن يدعلاه يادر الدقائ المنصارمة

عنوانا في مكان ما ، قد أ فله واستهان به.

ياة ، متدهاا الاى عناوان يعرفاه وهو يغادر المكتبة شعر بشي من الرضاا والعاف

الو ماارة منااذ وماان طوياال، فااي الشااارع ينهماار المطاار بغاااارة ، تركااه يتخلاال

بينماا تفقاد صاور المرشاحين بريقهاا ولمعانهاا بعاد مالبسه ويالمس صادر

تحلاال االلااوان منهااا ، وتساااقط بعضااها لتاادو عليهااا أقاادام العااابرين ، أخااذ

الدمال لان تااور ووقر فاي صادر أن تلان يستمتع بقراءة الرسالة مرات عدة

مرة أخرى في الحقيقة أو فاي المناام ، اال أناه تحسار عميقاا علاى تلان الدملاة

المضيئة لم يعرع لها تفسيرا أو محال من االعراب .



كرم االعرجي

أساااارى بااااه الاااارحمن خ ل.قااااا كااااامال

وبااااااه أنااااااار المرساااااالون مشاااااااعال

روحاااي فااادا وهاااي جاااد ضااائيلة

أناااااى يفااااادي الطاااااين ناااااورا مااااااالال

ياااا واطاااىء السااابع الطبااااي مناااابرا

تلاااااوح منااااااوال مااااان كااااال دانياااااة

تاااااب المسااااايء وأطفئااااات. أحداقاااااه

مااااا كااااان نااااور فااااي البريااااة آفااااال

حاااا ا يقاضااااي فااااي القااااوافي أمااااة

أتااات القصاااائد فاااي ساااوا عاااواطال

لاااام يبلااااغ الشااااعراء وصاااافن ايااااة

أو جااااااوووا يوماااااا لبحااااار سااااااحال

لاااام يبلااااغ العظماااااء مناااان لبانااااة

ولااااو انهاااام عباااااوا الماااادار شااااامائال

ر بياااات أجياااااال علااااى الخلاااا ن الااااذي

قاااااد سنااااار.ت قرآناااااا باااااه متكاااااامال

وبا اااات يااااا قماااار الهدايااااةن حااااامال

آياتااااااه ماااااان كاااااال حاااااادب راجااااااال



حتاااااى لااااان اودان الوجاااااود مفاتناااااا

وتفتقااااات صااااام الصاااااخور جاااااداوال

هااااا أناااات لألساااافار جاااانح مساااارة

نحاااو العلاااى تمضاااي وتمضاااي واصاااال

الفخاااار العظاااايم وساااادرة ومقاماااان

فاااي المنتهاااى قاااد كنااات ناااورا هااااطال

يم.ماااات حضاااارتن الشااااريفة مادحااااا

ياااااا سااااايدا ماااااأل الوجاااااود فضاااااائال

حياااران ماااا يدااااري بناااا ياااا ساااايدي

هااااا هاااام أعاااادوا للحااااروب مغااااااوال

فلنااااند.من ماااان كفااااروا ناااااو آفاااال

فعااااالم رام البغااااي )) ندمااااا آفااااال ((

بمااااا لااااديهم بينمااااا سااااألوا اإللااااه

سااااقت الصااااالة لحااااد باباااان سااااائال

ماااااا ناااااا ذو حاااااب بمااااادحن حبيباااااهن

فأنااااا الااااذي اقتاااادت الخصااااائل نااااائال

نبقااى فاادا نخااوم مرتهااا هاادى

حتاااى نضااايء باااذي العياااون مشااااعال



رسائل جامعية

وعلاااى قاعاااة 4104-00-44بتااااري

عبدالوهاب الوكيل في الدامعة المستنصرية

تماات مناقشااة رسااالة الاادكتورا الموسااومة

للباح هداران عباد االلاه احماد الصاالحي ،

وقد ضمت لدنة المناقشاة كاال مان الادكتور

حسن مديد العبيدي رئيسا وعضوية كل من

الدكتور فووي حامد حسين والادكتور محماد

فاضاال عبااا والاادكتور ويااد عبااا كااريم

والدكتور كريم حسين الداع )إشرافا( .

جاء في ملخص الرسالة وقد

)يعد الدسد احد المعطيات التكوينية الدلية لوجود اإلنسان كماا اناه المعطاى الاذي

ينضوي به اإلنسان في المدتمع ويواجه به ا.خرين .

ان المتتبع لتاري الفكر البشري عموما والفكر الفلسفي خصوصا يارى ان الفالسافة

تخص اإلدرا الحسي واإلدرا العقلي ونقاد العقال البا ما فضلوا البح في موضوعات

والبح في تأمالت النفس البشارية وانفعاالتهاا أكاار مماا فضالوا البحا فاي موضاوعات

تخص الدسد .ولهذا وقع الدسد ضمن تراتبية صارمة أفضت في ا لب أشكالها لايس فاي

الروح . أي ان تاري صالحه ، فوقفت تارة الى جانب العقل وتارة أخرى إلى جانب النفس او

التفكير في الدسد كاان مبنياا علاى الادوام علاى مبادأ التعاالي أحياناا وأحياناا أخارى علاى

المفارقااة، وهااذا مااا يسااو قااو نيتشااه ان تاااري الفكاار هااو تاااري إذال للدسااد وإماتااة

والتضحية بالذات. الر بات

والمهمة التي أالارت بشاكل كبيار وعلى الر م من هذا وجدت بعض المحاوالت الدادة

في تشكيل نواة لتفكير فلسفي مستقل في الدسد ، وأسهمت في صيا ة مالماح فلسافة

الدسد التي تسعى إلى إعادة هيبة الدسد المسلوبة بسبب طغيان سالطة العقال ، وإنهااء

الخطاب المهمم له ، فتدربة تحرير الدسد لم تأت دفعة واحدة بل جاءت على مراحل.

نيتشه أن يؤسس لنمط جديد من العالقة بين العقل والدساد، ليسات قائماة حاو

( . -كما كان يصور لها سابقا-على تضاد او تعارم او تداوو



قسام –وعلى قاعاة كلياة ا.داب فاي جامعاة الموصال 4104-6-01بتاري و

موسومة تمت مناقشة رسالة الدكتورا ال –التاري

والتي تقدمت

الباحاة هدية الدبوري وبإشراع الادكتور نااط صاالح مطلاوب ، وضامت لدناة بها

المناقشة كال من الدكتورة كوكب النعيمي )رئيسا( وعضوية ، الادكتور عبادالوهاب

خليل الدبا والدكتور خاعال عباا والادكتورة لميااء عاا الادين والادكتورة فاائاة

عبا .

وقد جاء في ملخص األطروحة مايلي

ناولت الدراسة أصل قبائل البربر التي استقلت فاي رناطاة و يرهاا مان دوياالت ت

الطوائف كما تناولت دوافع هدرتهم من المغرب إلى األندلس ، وكان ذلن فاي نهاياة

القرن الرابع الهدري وبداية القرن الخامس الهداري . الام موقاف أهال األنادلس مان

كماا تطرقات إلاى أبارو حادث فاي تلان هذ القبائل البربرياة الوافادة إلاى األنادلس

الفترة وهو الفتنة األندلسية .



تمت مناقشة الطالبة )آالء عبد الدبار محماد علاي الادبوني( فاي قسام وكذلن

العلوم التربوية والنفسية في رسالتها الموسومة

فاي ياوم األربعااء بتااري

م4/0/4103

وقد ضمت لدنة المناقشة كال من

رئيسا أ.د سناء مدو فيصل

عضوا ة عبا مطلند. فاطم

عضوا د. أحمد يونس محمود البداري

عضوا ومشرفا د. خالد خير الدين ياسين

وجاء في ملخص الرسالة )بإن الرضا عان الحيااة والتماسان األساري عناد طلباة

المرحلااة اإلعداديااة عااامالن أساساايان فااي تااوافقهم وتقاابلهم لألحااداث والمواقااف

ة، وقد ينعكس تأاليرهما على تحصيلهم الدراسي فضال عن توافا الحياتية المختلف

األفراد مع أنفسهم ومع العالم بشاكل عاام والشاعور باالطمئناان والراحاة وتحماس

الفرد للحياة واإلقبا عليها والر بة الحقيقية في ان يعيشها. لاذا فاإن البحا الحاالي

عارع علاى مساتوى التماسان يهدع إلى التعرع على مستوى الرضاا عان الحيااة، والت

. (األسري لدى طلبة المرحلة اإلعدادية في مركا مدينة الموصل



رسالة ماجستير (جامعة الموصل -كلية التربية )نوقشت في قسم التاري و

في التاري الحدي ، تقدم بها الطالب اوي سالم مهيدي ، وعنوانها

وتألفت لدنة المناقشة من

رئيسا. الدكتورة لمى عبدالعايا مصطفى -0

عضوا. الدكتور عبا عبدالوهاب علي -4

عضوا. الدكتو محسن حماة العبيدي -3

مشرفا. الدكتور ذنون يونس الطائي -4

الرسالة كمحاولة جديدة تضاع إلى جاءت هذ

الدراسات السابقة التي تصدت لموضوع العالقة بين السلطة والعشائر في العراي

في العهد العاماني. إذ خام الوالة العامانيين وبخاصة الممالين في بغداد سلسلة

طويلة من الحمالت العسكرية إلخماد التحركات العشائرية المتكررة ضدهم. وكانت

شائر العراقية في حالة هيدان ير منقطع بسبب السياسة المملوكية القاسية الع

تداههم، فضال عن الضرائب الاقيلة واألتاوات المفروضة على هذ العشائر بدون

سند شرعي أو قانوني وكانت حركات هذ العشائر تمال في الوقت نفسه دفاعا عن

ة. ولما لم تندح تلن المحاوالت الوجود والهوية الوطنية ضد السلطات العاماني

القاسية إلخماد حركات العشائر اضطرت السلطات العامانية في العراي إلى إشرا

بعضهم في إدارة البالد، مال آ الشاوي وعماء قبيلة العبيد عبر منصب )باب العرب(

في بغداد ووصو آ الدليلي إلى الحكم في الموصل، وقد اتسمت عالقة آ الدليلي

الموصل مع العشائر العراقية في منطقة الموصل مال العبيد وطي والدبور في

وشمر بالود والتعاون وعم األمن واالستقرار والتقدم في الموصل في عهدهم على

عكس السياسة

المملوكية في بغداد

التي اتسمت سياستها

تدا العشائر بالعنف

والقسوة وضرب

العرب بالعرب أي إالارة

العشائر المشاكل بين

العراقية.

الدكتور محسن حماة العبيدي



صداراتإ

يم حبابه بهنام سللمؤلفه الباح

د.محمد ناار الدبا عرم

صدر عن المديرية العامة للاقافة

( 4104والفنون السريانية في اربيل )

، كتاب )األسر المسيحية في الموصل(

للباح والتربوي بهنام سليم حبابه

412الموصلي ، ويقع الكتاب في

صفحة من القطع المتوسط وبغالع

ملون وأني يحمل صورة منطقة

القليعات في الموصل ، ويذك ر أن هذا

الكتاب يندرج ضمن )سلسلة الاقافة

( ، من 44السريانية( ويحمل الرقم )

بين اإلصدارات الخاصة بالمديرية

العامة للاقافة والفنون السريانية.

وذكر المؤ لنف في مقدمة كلمته

ف ( أسرة من مختل611عن الموضوع انه قد أحصى اسم أكار من ستمائة)

الطوائف المسيحية سواء ما كانت تسميته تعود إلى أصو سريانية أم عربية ،

والتي تد على عراقتها وأصالتها ، وبعضها أسماء مختلفة المعاني أدرجها

المؤ لنف كلها حفظا لها من الضياع واالندالار ، ولعل هذا هو ما دفع الباح في

على –ن احد أصحاب فكرة الكتاب نظرنا إلى تأليف كتابه مما لم يذكر ، وكا

هو صديقه وجار العايا األستاذ الدكتور جايل عبد الدبار -حد قو مؤ لنفنه

الدومرد من جامعة الموصل /كلية التربية / قسم التاري ، فشرع منذ عام

بدمع مادته على ما تراكم لديه من معلومات عن األسر المسيحية مرتبا 4118

ع الهدائية .إياها حسب الحرو



أنور عبدالعاياللقام

لمناسبة ) بغداد عاصمة الاقافة العربية (

صدرت عن دار الشؤون الاقافة بووارة الاقافة

المدموعة القصصية الاامنة للقاام والناقاد

ين انااور عباادالعايا وهااي فااي احاادى وعشاار

قصة ، وسب ان صادرت للكاتاب المدموعاات

، 0126القصصية ) الوجه الضائع ( الموصل

، ) النهااار 0113) طاااائر الدناااون ( / دمشااا

، ) طاااائر المااااء ( / 0118والاااذاكرة ( / بغاااداد

، 4113، ) جدار الغاالن ( / بغداد 4110بغداد

، ) مقاعاااد 4111) ضاااوء العشاااب ( / بغاااداد

، كمااا ساااهم فااي 4101( / الموصاال حدريااة

( فاي الموصال 61سبع مدموعات قصصاية مشاتركة مناذ صادور ) قصاص

وحتى االن ، باإلضافة لكتااب كبيار بعناوان ) اوراي العمار ( صاادر عان) مركاا

دراسات الموصل ( بدامعاة الموصال .... اشاتمل علاى عادد مان النقاود االدبياة

والسيرة الذاتية . والمشاهد الحياتية والحوارات

خالد الدوا للباح

والكتاب في جاين يتناو ملو العراي ورئاسة

بنااوري وورائااهن ماان عباادالرحمن النقيااب ماارورا

السعيد واخرون وقد اعتمد الكتاب على مصاادر

عديااادة اهماااا مؤلفاااات عبااادالرواي الحساااني

ورسائل جامعياة عديادة ... وهاو مان اصادارات

دار الشااؤون الاقافيااة بااووارة الاقافااة العراقيااة

بمناسبة ) بغداد عاصمة الاقافة العربية ( .



بسام الدلبيأستخرجه الباح

كتب المؤلف يقو

البااي وكريااا االودي ) عاااش فااي

القرن الرابع للهدرة ( الالالة كتاب

ضاعت ما عادا الدااء الاااني مان

كتابااهن تاااري الموصاال ) محقاا

ومطباااوع ( ...... وهاااذا الكتااااب

ضائع ايضا ، وحسب دراستي انه

بقااي معروفااا للمااؤرخين حتااى

القرن العاشر للهدرة . وقد تبقى

من الكتاب نصوم قصايرة فاي

ت المااؤرخين ابتااداء ماان مصاانفا

القاارن الخااامس للهداارة وحتااى

مطلع القرن العاشر للهدرة .

وقد عملت نحو ربع قرن في مراجعة كتب التاري والتراجم والحدي للبح

عاان النصااوم االصاالية لااألودي وجعلتهااا فااي مقدمااة التااراجم . الاام ترجماات

للمحادالين الاذين لام للمحدالين المواصلة الذين وجدت نصوصا ) أودية ( لهام و

م ( . 133ها / 340اعار لهم على نصوم من الذين عاشوا الى سنة )



عصام العبيدي

) ابة الاالج( عن االديب الدكتور ندمان ياسين كتب

قائال

احسسااات واناااا اقااارأ قصاااص عصاااام حمياااد

العبيااادي ،قلقاااه فاااي البحااا عااان شاااكله ولغتاااه

ومضاامونه ، فهااو تااارة حكااواتي ، وهااو تااارة اخاارى

رماااي ، وقااد يااااوج بااين الواقعيااة والرومانسااية

العذبة في بعض قصصه ، كما اناه يتكامال احياناا

في جمعه بين كالسيكية القص وحداالته ، اما لغته

فتتوفر على ناعة شاعرية وتظهر عنايته بالمفردة

ملونة ذات الظال الموحية المعبرة عن لوعة الروح، واعتقد ان لم اقل اال بان هاذا ال

القام الذي يدد في القصة خالصة النفسي واالجتماعي ، ينطل مان ارم خاصاة

به ، تنتظر ان يعما حراالتهاا وان يباذر فيهاا باذور الخاصاة التاي ساتأتي ال محاا ،

ورا وتألقا ....ولست اشن بان المستقبل سيدعله اكار حض

خير الدين الدبا

كتب مؤلف )شمعة الحاصود( قائال

فااي ليااالي الصاايف الحالكااة التااي يغيااب فيهااا

القمر ... وعندما يرجع الفالحون من حصاد الحنطة

وع ولهياب شامس والشعير وقد انهكهم التعب والدا

النهار الحارقة ... عندما لام يوجاد مايضايء تلماة

رين ، كانت تمر اماامهم ومضاات الليل امام الساي

ترسم خطوطا متاللئة في الظالم الدامس ... هاذ

الومضااات المشااعة هااي لمخلااوي صااغير بحداام

النحلة تولد شحنة كهربائياة مضايئة يطلا عليهاا

ولعل هذا الكتاب الفالحون اسم شمعة الحاصود ...

بما فيه من قصص وافكار وهواجس يكون مال شمعة الحاصود يبع فينا االمل ...



عمر عبد ال القصابللباح الدغرافي

ايااات يهاادع الكتاااب الااى البحاا فااي حي

التعماايم ا.لااي بوصاافه مسااألة حيويااة فااي

علم الخرائط ونظم المعلومات الدغرافياة ،

إذ يعتمد عليه في االرتفاع بقاعادة البياناات

الدغرافية الى مستوى االهداع والمقااييس

المختلفاااة ورفاااع كفائتهاااا علاااى تدسااايد

المعلوماااات الدغرافياااة ومااان الااام إعاناااة

المسااتخدم علااى تطويعهااا لخدمااة الغاارم

من استخدامها .

(عمر عبد ال القصاب) السيرة الذاتية

0128من مواليد الموصل -

حصل على البكالوريو من قسام الدغرافياة فاي كلياة -

. 4114جامعة الموصل سنة –التربية

. 4111حصل على الدبلوم العالي من القسم نفسه سنة -

عمل مسؤوال عن مختبر نظام المعلوماات الدغرافياة فاي -

. 4118القسم حتى سنة ذات

. 4101حصل على الماجستير سنة -

شار فاي العدياد مان النادوات والماؤتمرات العلمياة ولاه -

العديد من البحوث المنشورة .

يم االلي فاي نظام المعلوماات معله مؤلف تحت عنوان الت -

نشاار دار صاافا فااي االردن Automated Generalization in GISالدغرافيااة

. 4104سنة



إستطالعات

على جائاة البردة الاانية فاي فان الخاط الخطاط العراقي محفو ذنون حصل

العربي بعد ان حدبت لدنة التحكيم الدائاة االولاى وذلان فاي دورتهاا الساابعة التاي

تقام في دولة االمارات العربية المتحدة ، وكانات المشااركة بخاط الالا الاذي يعتبار

من اصعب اناواع الخطاوط واجملهاا ، علماا ان الخطااط محفاو ذناون حاصال علاى

ة االولاى فاي اساتنبو وجاائاة ملتقاى جوائا عالمياة كايارة منهاا جاائاة بنان البركا

الشارقة فاي االتداا

االصااااايل وجااااااائاة

الكوفة فاي مهرجاان

بغااداد العااالمي لفاان

وجااائاة 0110الخااط

ارساايكا الاانيااة فااي

0113استنبو سانة

وجااائاة التميااا فااي

ملتقى رمضان لخط

القااااران فااااي دبااااي

وجوائا عديدة اخرى.

ل في محافل دولية عديادة وكاان ماااال يامتقد مال الفنان محفو العراي خير ل

رائعا للتأل واالبداع للفنان العراقاي ر ام الظاروع الصاعبة الاذي تحايط باه . حيا

شار الخطاط محفو ذنون في ملتقيات ومهرجاناات ومعاارم دولياة كايارة منهاا

مشاركته في ملتقاى المديناة المناورة الشاهر خطااطي المصاحف الشاريف وملتقاى

للفنااون االسااالمية. ومهرجااان دبااي الاادولي لفاان الخااط ومهرجااان الكوياات الاادولي

الداائرالاقافي لفن الخط ومهرجان عطاء القلم فاي اباوتبي كماا شاار فاي لداان

تحكاايم عدياادة فااي معااارم ومسااابقات لفاان الخااط وكااان اخرهااا مسااابقة الفنااون

التشكيلية في مسقط.وله اعما فنية كايارة منتشارة فاي متااحف ومؤسساات فنياة

فااي العااراي نفااذت ومدموعااات خاصااة،ووينت اعمالااه الكاياار ماان العمااائر والدوامااع

باشكا ومواد مختلفة .



إعداد الباح شعالن عبدالرحمن

دور مؤسساة األوقااع فاي الحيااة الفكرياة واالجتماعياة فاي العاراي تحت شعار

-4-01بتاااري أقاماات مديريااة الوقااف السااني فااي محافظااة نينااوى ناادوتها الساانوية

4103 .

) الادكتورفووي أماين يحياى وكاان عناوان بحااه مان شار في النادوة كال وقد

، والدكتور عبد السالم محماد شابيب الدباوري الوقف وأالر بالبناء الاقافي والعلمي (

وكان بحاه بعنوان ) دور الوقف في التكافل االجتماعي ( ، والمادر المسااعد محماد

وكان عنوان بحاه )التعريف بالوقف اإلسالمي (رافع يونس

-تام الندوة طرحت بعض التوصيات أهمها وفي خ

االستامار األمال لمنظومة الوقف اإلسالمي من قبل الحكام والميسورين لتقرياب -0

الشعوب القاطنة تحت سلطتهم من خال أموا الوقف وصرفها باالتدا الصحيح .

وصاحية إن وفرة أموا الوقف يمكن توجيهها باتدا بناء منشأت خيرية وتعليمية -4

واجتماعية وتنمية القدرات المادية والمعنوية للفقراء وأصحاب الدخو المحدودة مان

خاللها .

يمكن التوسع في تطبيقات الوقف من خال تشريعات فقهياة حديااة تعمال علاى -3

استامار أموا الوقف استامارا أمال وعن طريا اساتحداث مؤسساات وقفياة جديادة

الحدي كأن تقوم باساتحداث )صانادي وقفياة ( تساتامر تتالئم مع متطلبات العصر

أموالها لغرم مساعدة الفقراء والمحتاجين .



موهبة فنية

مان موالياد محماد هياام اباراهيم التلميذ المبدع

مان متوساطة ابان القايم الدووياة 4111الموصل سنة

للبنين قادم لمدلاة تربوياون نمااذج فنياة مان ابداعاتاه

وبدورنا ندعو مديرية التربياة الاى احتضاان ماال هكاذا

مبدعين إلنماء مواهبهم وتعميقها ، من الدادير بالاذكر

أن الفنان الموهاوب محماد هياام رسام بريشاته صاورة

لقصص الدكتور عبادالوهاب خليال الادبا كاريكاتورية

. من هذا العدد ضمن فقرة ابداعات منشورة



آخر صفحة

إعداد رئيس التحرير

للمؤر الامان عنوان االعيان في ذكر تواري ملو كتاب

م يعد من كتب التاري 0241الموصلي ياسين العمري المولود سنة

فصال مختلفا وخاتمة 43الساللي وهو مقسم الى مقدمة و

. يسعى 1484محفو في المكتبة الوطنية في برلين تحت رقم

هذا المخطوط باخالم ليؤالر في القاريء باعطائه االنداوات

سالم وكذلن الصروح الاقافية والحضارية السياسية والعسكرية لال

التي خلفها حكامه وساللته . وفي هذا السياي فان المقاطعات

االموية في اسبانيا وتخوم المملكة وطليعة االسالم تكتسب بعدا

جديدا . وعلى المخطوطة نفسها فان الدوامع والمدار والقصور

دة تكتسب قوة التي بناها الحكام االندلسيون في هذ االرم البعي

التحدي الرماي . فاالندلس بالنسبة لمؤر عراقي من القرن الاامن

عشر يصنف تاريخا سالليا يمال جاءا من التاري التفاخري وليس

جاءا من التاري التكويني لالسالم ، ومن هنا تاتي اهمية االندلس

في مخطوطة االعيان ، وتاتي اللمحة المكملة التي يذكر فيها

من امرائها في المراجع ، فامتياو الساللة االموية ببعدها العديد

الامني ووضعها الديوسياسي على الاغور يضعها خارج دائرة الدد

والمناترة االستطرادية والشدارات التافهة .

مجلة تربويون العدد الخامس 5

Documents

Transcript of مجلة تربويون العدد الخامس 5