الفهرس ..

رقم

العنوان الصفحة

الغالف 1

الفهرس 2

المقدمة 3-4

إهداء 5

مؤسس علم اإلحصاء 6

اإلحصاء من واقع الحياة 7

وعالقتها بالعلوم األخرى اإلحصاء 8-11

الوظائف األساسية لإلحصاء 12

اإلحصاء في القران 13

تاريح علم االحتمال 14-15

فاصل 16

نظرية علم االحتمال 17

ربط مع الواقع –اإلحصاء 20- 18

الخاتمة 21

إنما يخشى للا

من عباده العلماء

عزيز غفور إن للا

المقدمة

...بعد و به نهدي نورا العلم من لنا جعل الذي هلل الحمد

من العلم رباط بهم يجمعنا من كل الى و التالميذ زمالئنا الى هذا ببحثنا ع 1/3 فصل نحن نتقدم

.. مدرسين و قراء و مستمعين

يكون ان نرجو الذي) االحتمال واإلحصاء ( المتواضع البحث هذا ايديكم بين نضع نحنف ها

، المستوى في

،البحث عناصر جواهر تبيان نهمل لم و نقصر لم االقل على اننا نامل و

الوقت: هما و بينهما االحيان من كثير في التوفيق يصعب اثنين بعاملين محضورين الننا

بموضوع ةالنسبي حاطهاإل كذلك و الدراسي المنهج منها يتشكل الذي المواد مختلف بين الموزع

الشامله و الكامله النظرة القسامهم يكونوا ان االساتذه من نرجو كذلك و مبتغانا هو الذي البحث

الدروس لمختلف

اقتراحاتكم و بمالحظاتكم علينا تبخلوا ال ان التالميذ اخواننا كذلك و الكرام االساتذه من نرجو

و فيها وقعنا شك وال اننا يمكن التي العيوب نتالفى و زالتنا نتفادى و اخطاءنا لنصوب البناءة

.... حليفنا النجاح يجعل و يوفقنا ان جل و عز هللا نسال

ع 3/1صل : ف اعداد من

الداوود أمل/ أ: الفاضلة المعلمة البحث هذا على باإلشراف قام

إلي كل من أضاء بعلمه عقل غيره

الصحيح حيرة سائليه أو هدى بالجواب

فأظهر بسماحته تواضع العلماء

.وبرحابته سماحة العارفين

أمل الداودألستاذتنا القديرة/ هذا العمل المتواضع نهدي

االطالع والمعرفة الحياة واألمل والنشأة على شغف وهبتينا ي: أنتونقول لها

ناحرفا أصبح سنا برقه يضيء الطريق أمام اثم إلى كل من علمن

النجاح والصبرا إلى من علمن

نا إلى أساتذت

نا وزميالت ناإلى زمالئ

تحترق لتضئ لآلخرين إلى الشموع التي

حرفا اإلى كل من علمن

من المولى نهذا البحث المتواضع راجي نهدي

عز وجل أن يجد القبول والنجاح

مؤسس علم اإلحصاء

كارل بيرسون

للجمعية وزميل رياضياتي ( هوKarl Pearson( )1936 أبريل 27 - 1857 مارس 27) كارل بيرسون]

.اإلحصاء الرياضي وضع أسس الملكية

.كلية لندن الجامعية أسس أول قسم لإلحصاء في العالم في 1911 وفي عام

] كارل بيرسون

معلومات شخصية

1857 مارس 27 الميالد

المملكة المتحدة ،لندن

(سنة 79) 1936 أبريل 27 لوفاةا

المملكة المتحدة ,سري

المملكة المتحدة اإلقامة

بريطاني الجنسية

لمتحدةالمملكة ا مواطنة

الحياة العلمية

وإحصائي رياضياتي ،محامي مجال البحث

كلية لندن الجامعية المؤسسات

كلية لندن الملكية

خريج جامعة كامبردج

جامعة هايدلبرغ

فرانسيس جالتون الدكتوراه مشرف

فيليب هال طالب الدكتوراه

توزيع بيرسون سبب الشهرة

Pearson's r

Pearson's chi-square test

الجوائز

(1898) ميدالية داروين

هناك كثير من الدالئل على اإلهتمام : اإلحصاء في القدم

والتخطيط .وأستخدم باإلحصاء وإستخدامه منذ زمن بعيد بأغراض التنظيم

اإلحصاء في عصره األول في جمع البيانات عن السكان وحصرهم من قبل

الدولة ألهداف معينة تتمثل في إستخدامهم في الجيوش أو توجيههم لتنفيذ بعض

المباني أو لتوزيع األراضي على المزارعين بطريقة عادلة . وبإختصار:نجد

ع بالبساطة بحيث لم توفر المقومات أن اإلحصاء قبل القرن العشرين كان يتمت

الكافية ألن يصبح علما . وبظهور نظرية اإلحتماالت في القرن الثامن عشر

التي كان لها الدور الكبير في تطور هذا العلم حيث أصبح علما مستقال وبدأ اإلهتمام من قبل العلماء في تطبيق

تباره الطريقة الصحيحة واألسلوب األمثل إتباعه في النظريات واألساليب اإلحصائية في الكثير من العلوم بإع

. البحث العلم

يساهم اإلحصائي في تنفيذ اإلحصاء والعلوم الطبيعية :

التجارب وتصميمها،وتلعب نظرية اإلحتماالت و العينات دورا كبيرا في

هذا المجال . ويظهر هنا بوضوح االستخدامات المختلفة لألساليب

ض التقدير اإلحصائي لخصائص الظواهر وتعميم اإلحصائية وذلك لغر

النتائج على المجتمعات األصلية وتفسير النتائج بأسلوب عام واختبار صحة

النتائج بدرجات ثقة يمكن التحكم بها بحيث يمكن جعل الخطأ المسموح به

. عند أدنى حد ممكن. تعتمد معظم الدراسات المخبرية على األسلوب

تقدم النظرية اإلحصائية القياسي :اإلحصاء واالقتصاد

للعديد من إحتياجات وأدوات العمل لالقتصاد القياسي من حيث العديد من

المقاييس وطرق قياس أثر المتغيرات المختلفة المؤثرة في المشكلة

اإلقتصادية موضع الدراسة بكل دقة. إلى جانب إستخدام طرق القياس

أثر بعض اإلقتصادية من اإلحصائي في تلخيص العديد من الظواهر

المتغيرات مع عمل التطبيقات المختلفة من التحكم في قيامه و التنبؤ بما

.يمكن أن تكون عليه مستقبال .

االحصاء وعالقتها بالعلوم األخرى

:ـ عالقة علم اإلحصاء بمجموعة العلوم اإلدارية1

ارتباطا قويا بمجموعة العلوم اإلدارية وذلك على أساس أن وظائف علوم يرتبط علم اإلحصاء

. اإلدارة تستند في القيام بها بطريقة موضوعية على العديد من الطرق والنظريات اإلحصائية

فاتخاذ القرار ضروري وهام في علم اإلدارة ويجب أن يؤخذ على أساس علمي غير متحيز

م األسلوب القياسي وهنا نجد أن نظرية االحتماالت والتوقع ولكي يكون كذلك بفضل استخدا

. الرياضي تقدم لنا هذا األساس القياسي في اتخاذ القرار

كما أن تخطيط عمليات الشراء أو البيع ودراسة طرق التخزين المتعددة وإدارة اإلنتاج

ك ج والمستهلالصناعي وسياسات التسويق المختلفة والدراسات السلوكية المتعلقة بالمنت

وشؤون إدارة األفراد وإدارة المؤسسات المتخصصة ودراسة الوقت والحركة كل هذا إنما

يحتاج من دارسي العلوم اإلدارية ومتخصصيها والباحثين في كافة هذه المجاالت اإللمام بأحدث

ات قالطرق واألساليب اإلحصائية وما تعطيه النظريات اإلحصائية من تفسيرات وتحديدا للعال

بين متغيرات هذه العلوم وقدرة كبيرة على وضع الفروض واختبارها والتأكد من صحتها

ومعرفة درجة صدق المقياس المستخدم وثباته والقدرة على استخدام وتطبيق خرائط المراقبة

اإلحصائية لجودة اإلنتاج وكلها أمور يستطيع اإلداري الملم والمطلع بالجوانب المختلفة لعلم

ء أن يتقن تنفيذها واستخدامها حيث أنها ضرورية ومستخدمة ومطبقة حاليا وأساسية اإلحصا

. في كافة علوم اإلدارة

:ـ عالقة علم اإلحصاء بأساليب بحوث العمليات2

تعتمد أساليب بحوث العمليات في عرضها واستخداماتها على العديد من المفاهيم واألساليب

مما يجعل من الضروري لمستخدمي أساليب بحوث العمليات اإللمام والقوانين اإلحصائية ،

. التام بالطرق اإلحصائية ونظرياتها

وتحتل نظرية االحتماالت والتوقع الرياضي والتوزيعات االحتمالية وعلى األخص التوزيع ذي

الحدين وتوزيع بواسون في هذا الصدد مكانة مرموقة باعتبارها أساسية في وضع النماذج

الرياضية المختلفة في حل المشاكل اإلدارية واالقتصادية وتحديد تفسير العالقات المتشابكة

. لمتغيرات كل نموذج ثم اتخاذ القرار الالزم لحل المشكلة والتأكد من صحة ذلك

:ـ عالقة علم اإلحصاء بمجموعة العلوم المحاسبية3

المعاصر كان أساسه الطرق والنظريات اإلحصائية إن استخدام طرق محاسبية جديدة في وقتنا

في مجال مجموعة العلوم المحاسبية فالفضل يرجع إلى األساليب اإلحصائية والمبادئ

والنظريات الحديثة لهذا العلم في تقدم مختلف العلوم المحاسبية حيث أصبحت النظم المحاسبية

الموضوعات بشكل مبسط غير الحديثة هي التي تعتمد على النظرية اإلحصائية في عرض

متحيز ، فالمراجعة المستندية تعتمد وتستخدم أسلوب ونظرية العينات في عمليات المراجعة

المختلفة في حدود درجات من الثقة المرتفعة دون تضحية بأخطاء لها ضررها على المراجع

ة ي إتمام عمليمع توفير الوقت والجهد والتكاليف تمشيا مع روح العصر في ضرورة السرعة ف

المراجعة في ظل ظروف العمل الشاقة وكثرة العمليات المطلوب مراجعتها ، كما أن فكرة

التكاليف المعيارية تعتمد أساسا على خصائص التوزيع المعتدل وعلى استخدام بعض المقاييس

. والمؤشرات اإلحصائية

المحاسبة اإلدارية والنظم وفي وقتنا الحالي أصبح اإلحصاء جزء هام وضروري في دراسة

المحاسبية المعاصرة حيث أن اتخاذ قرار بين عدة بدائل الختيار أنسب الطرق في التقدير

والتنبؤ أصبح أساسه إحصائي قبل أن يكون محاسبي وذلك من خالل استخدام المقاييس

. والمؤشرات والنظريات والجداول اإلحصائية

:االقتصادـ عالقة علم اإلحصاء بعلم 4

من الصعب فصل العمل اإلحصائي عن العمل االقتصادي فأي دراسة اقتصادية هدفها التخطيط

أو التقدير أو التنبؤ سواء كان ذلك على مستوى المشروع الخاص أو االقتصاد القومي يلزمها

ن توفر البيانات والمعلومات عن كافة المتغيرات المحددة لهذه الدراسة والذي بدورة يمك

الحصول عليها باستخدام أسلوب العمل اإلحصائي ، كما أن دراسة السوق لغرض معرفة

وتحديد العوامل المؤثرة على طلب وعرض إحدى السلع أو الخدمات يكون من خالل األسلوب

العلمي للعمل اإلحصائي ، وال يمكن أن تخطط المدن وتحدد األولويات العمرانية بين سكنى

انع وإقامة المحال التجارية وبناء المدارس والمستشفيات وتحديد التوزيع األفراد وبناء المص

النوعي والعمري للسكان والالزمين لعملية التخطيط والبناء إال بوجود بيانات ومعلومات كافية

وشاملة عن ذلك ، وهنا نجد أن اإلحصاءات الديموغرافية الغنية بالمقاييس والمؤشرات

تجارية ، )وإحصاءات سوق العمل واإلحصاءات االقتصادية اإلحصائية في هذا المجال

وأيضا اإلحصاءات النقدية والمالية وإحصاءات المعامالت الخارجية ، كل هذه ( الخ … صناعية

اإلحصاءات تعتبر من أهم المصادر للمعلومات الضرورية للقيام بعملية التخطيط على كافة

. المستويات

إن علم اإلحصاء أصبح اليوم جزء أساسي وضروري للعمل االقتصادي وتقدمه ، فأي دراسة

اقتصادية إنما تعتمد على أسلوب العمل اإلحصائي في تنفيذ ذلك ، كما أن المؤشرات والمقاييس

اإلحصائية أصبحت من األدوات الالزمة في حقل العمل االقتصادي سواء كان ذلك يتعلق

جور أو باالتجاهات العامة لكل من االدخار واالستثمار أو االستهالك أو أي متغير باألسعار أو األ

من متغيرات االقتصاد القومي بصفة عامة سواء أكان ذلك لغرض التخطيط أو لعمل المقارنات

: ـ عالقة علم اإلحصاء بعلم االقتصاد الرياضي5

التي تستخدم للتعبير عن العالقات بين المتغيرات إذا كان االقتصاد الرياضي عبارة عن الطريقة

االقتصادية للظواهر بشكل رياضي مستفيدين بذلك لما قد يعطيه لنا األسلوب الرياضي عند التعبير

عن المشاكل االقتصادية من سهولة وتبسيط للعرض ودقة في الوصول إلى النتائج دون تحيز أو

رياضي يعتمد إلى درجة كبيرة في عرضه لهذه غموض في تفسير الحقائق ، فإن األسلوب ال

عند تصميم النماذج إلى األسلوب اإلحصائي ونظرياته وخصوصا المشاكل وصياغتها رياضيا

االقتصادية بأشكالها المختلفة وما يتضمنه ذلك من وضع للفروض وإجراء لالختبارات اإلحصائية

موضع البحث وذلك لتحديد االتجاهات واستخدام طرق التنبؤ اإلحصائي للمتغيرات االقتصادية

. وتعميم النتائج

وفي اآلونة األخيرة وصلت العالقة بين علم اإلحصاء واالقتصاد الرياضي إلى درجة ملحوظة

وخصوصا من وجهة نظر االقتصاديون الذين يرون ضرورة وضع بعض الفروض الواقعية عند

. نظرية النماذج وواقعية تطبيقها أقل ما يمكن تصميم النماذج الرياضية والتي تجعل الثغرة بين

: ـ عالقة علم اإلحصاء بعلم االقتصاد القياسي6

إذا تم التعبير عن المشاكل والنظريات االقتصادية في صيغة رياضية وذلك من خالل النماذج

ذج أي للنمو الرياضية مع األخذ في االعتبار واقعية الفروض المحددة لشروط الصياغة الرياضية

األخذ في االعتبار العوامل الخارجية المؤثرة بدرجة معينة في طبيعة المشكلة االقتصادية موضع

البحث فإننا نكون في هذه الحالة بصدد أسلوب االقتصاد القياسي ، واالقتصاد القياسي بهذا

صاد ي االقتالتصور يكون أقوى إلى درجة كبيرة في عالقته وتأثره باألسلوب اإلحصائي منه ف

. الرياضي

وتقدم النظرية اإلحصائية من خالل أسلوب العمل اإلحصائي للعديد من احتياجات وأدوات العمل

لالقتصاد القياسي من حيث العديد من المقاييس والمؤشرات اإلحصائية وطرق قياس أثر

جانب ودقة إلى المتغيرات المختلفة والمؤثرة في المشكلة االقتصادية موضع الدراسة بكل تحديد

استخدام طرق القياس اإلحصائي في تخليص العديد من الظواهر االقتصادية من أثر بعض

المتغيرات مع عمل التطبيقات المختلفة بها من حيث إمكانية التحكم في قيامها والتنبؤ بما يمكن

ير على حد كب أن تكون عليه مستقبال ، وإذا كانت طريقة االقتصاد القياسي في البحث نعتمد إلى

ما يمكن مشاهدته عمليا من خالل الدراسات الميدانية فإن الطريقة اإلحصائية هي خير طريقة

. علمية يمكن استخدامها في هذا المجال

:ـ عالقة علم اإلحصاء بعلم الرياضة البحتة7

ة النظريات اإلحصائيالعالقة بين علم اإلحصاء وعلم الرياضة البحتة قوية وعظيمة فالعديد من

تعتمد في صياغتها على األسلوب الرياضي وفي تطورها واستخدام طرق بديلة للعرض واإلثبات

فالعديد من التوزيعات االحتمالية توضع في شكل دوال رياضية بها العديد من المتغيرات ، كما أن

ي لنا أدق المقاييس المعالجة الرياضية لهذه الدوال باستخدام نظريات التفاضل والتكامل يعط

. والمؤشرات اإلحصائية الالزمة لعملية التحليل والدراسة

والشك في أن المتخصص اإلحصائي يكون أكثر قدرة على استخدام األسلوب اإلحصائي إذا ما

كانت لديه الخلفية الرياضية في حدود هذا األسلوب وذلك عند المتخصص اإلحصائي الذي ال يملك

. مجال الرياضة البحتةهذه الخلفية في

ويجب أال ننسى أن األسلوب اإلحصائي كطريقة علمية صالحة للتطبيق في مجال البحث العلمي

. كثيرا ما يستخدمه رجال الرياضة البحتة عند عرض مشاكلهم بأسلوب رياضي

:ـ عالقة علم اإلحصاء بمجموعة العلوم الطبيعية8

المعملية على األسلوب اإلحصائي في تنفيذ التجارب وتصميمها ، تعتمد اآلن معظم الدراسات

وتلعب نظرية االحتماالت والعينات دورا كبيرا في هذا المجال سواء كان ذلك المجال كيميائي أو

. زراعي أو صيدلي أو طبي أو هندسي أو أي مجال يدخل في إطار مجموعة العلوم الطبيعية

المختلفة ألسلوب العمل اإلحصائي وذلك لغرض التقدير ويظهر هنا بوضوح االستخدامات

اإلحصائي لخصائص الظواهر وتعميم النتائج على المجتمعات األصلية وتفسير النتائج بأسلوب

عام واختيار صحة هذه النتائج بدرجات ثقة يمكن التحكم فيها بحيث يمكن جعل الخطأ المسموح

. به عند أدنى حد ممكن

أكد من صحة بعض النظريات في مجال العلوم العملية غالبا ما ينفذ من خالل كما أن أسلوب الت

إتباع األسلوب اإلحصائي من تسجيل للمشاهدات من واقع الظواهر العملي أو الحصول على

القياسات والقراءات من واقع التجارب المعملية ثم إجراء المقارنات بين ما هو موجود نظريا

صائية وما يمكن أن تعطيه للباحث من أدوات في مجال تصميم على أساس النظرية اإلح

. التجارب

الوظائف األساسية لإلحصاء تتمثل فيما يلي:

حصر األعداد واألرقام، وتعتبر هذه من الوظائف األساسية لعلم اإلحصاء وهي تكمن في

في جمع المعلومات المرحلة األولى التي مثلت بدايات علم اإلحصاء على مر الزمن،" وتمثلت

حول أعداد السكان وحصرها. جمع البيانات والحقائق والمعارف التي تساعد على بناء قاعدة

شاملة من البيانات حول الظاهر المختلفة، وبالتالي تساعد على فهمها وتمكن الباحثين والعاملين

ة على ات سليمة مبنيفي المجاالت المختلفة من تحليلها وبالتالي القدرة على التوصل إلى قرار

أساس حساب المخاطر وتحديد احتماليات الفشل والنجاح وغيرها، خالفا عن طرق جمع

البيانات التقليدية التي تعطي نتائج بعيدة عن الحالة أو الواقع، وخاصة أن األسلوب اإلحصائي

عن الحديث يساعد الباحث على جمع البيانات من مصادرها األصلية بطرق موضوعية بعيدة

التحيز، من خالل اعتماده على الطريقة العينية التي تقوم على سحب عينة ممثلة لخصائص

مجتمع الدراسة. يؤدي اإلحصاء الحديث وظيفة تحليل البيانات والمعلومات للتأكد من صحتها

وبهدف الوصول إلى أقصى قدر ممكن من النتائج الدقيقة، حيث يتم استخدام التحليل الكمي الذي

تمد على استخدام كل من المقاييس والمؤشرات اإلحصائية على أساس علمي بحت. صياغة يع

الفروضات ذات العالقة الوثيقة بموضوع المشكلة التطبيقية، وتأني هذه الفرضيات على شكل

جمل مفترضة أو متوقعة يتم فحصها للتأكد من صحتها أو رفضها وعدم صالحيتها من خالل

ية، كما ويقع على عاتق علم اإلحصاء وظيفة التوصل إلى النتائج والتنبؤ االختبارات اإلحصائ

.االستداللي

في أنه استطاع في اآلونة األخيرة أن يضع أساليبه العلمية ونظرياته موضع كما انها تكمن

التطبيق، إضافة إلى أهميته النظرية وفوائده التطبيقية الواسعة، ويعكس ذلك االتجاه الحديث

لإلحصاء واستخدامه بواسطة المنشآت على اختالف أنواعها وأنشطتها في سبيل الوصول إلى

أصبح من الممكن القول إن األساليب اإلحصائية تستخدم غالبا في كل قرارات حكيمة، وبحيث

الدراسات والبحوث العلمية، ففي قطاع التجارة زاد االهتمام باستخدام األساليب اإلحصائية لرسم

سياسة المنشآت العامة في هذا المجال في جميع عملياتها المختلفة بشكل يمكنها من اتخاذ

يمة على أسس علمية، ومراقبة عملياتها التجارية ورسم الخطط لعملياتها قراراتها التجارية السل

المستقبلية. وبشكل عام يعتمد االقتصاديون في وقتنا الحاضر اعتمادا كبيرا في رسم السياسات

االقتصادية على األساليب اإلحصائية من خالل دراستهم لعدد من المواضيع ذات العالقة

اءات الدخل القومي، واإلنفاق االستهالكي، والتجارة الداخلية الوطيدة باالقتصاد، كإحص

والخارجية، واإلنتاج الصناعي والزراعي، واألرقام القياسية ألسعار السلع والخدمات وتكاليف

المعيشة، واإلحصاءات المتعلقة بالبنوك واالستثمارات والمدخرات واإلحصاءات السكانية

.والحيوية

االحصاء في القرآن

ورد مفهوم اإلحصاء في القرآن الكريم صراحة من خالل مشتقات مختلفة للفعل

)حصى( في أحد عشر مكانا مختلفا، وهي على النحو التالي:

ال تحصوها إنه اإلنسان لظلوم كفهار"1 ."وإن تعدوا نعمة للاه

ال2 حمم"."وإن تعدوا نعمة للاه فور ره ل تحصوها إنه للاه

. "ثمه بعثناهم لنعلم أي الحزبمن أحصى لما لبثوا أمدا"3

مرة وال كبمرة إال أحصاها"4 ادر ص . "ال ي

ا"5 هم عد . "لقد أحصاهم وعده

" . " وكله شيء 6 بمن أحصمناه في إمام م

ونسوه"7 . "أحصاه للاه

. "وأحصوا العدهة "8

. "وأحصى كله شيء عددا"9

. "علم أن لن تحصوه فتاب علمكم"10

. "وكله شيء أحصمناه كتابا"11

مواضمع التي طرقت تصريحا بكثرة في القرآن الكريم و و بهذا يكون اإلحصاء من ال

ربما كان طرق هذا الموضوع بالتلممح أكثر و يكفي هنا أن نشمر إلى أن مفهوم العد

و التعداد قد تكرر في القرآن الكريم ما يقارب خمسا و عشرين مرة.

و قممة و تجدر اإلشارة إلى أن المتدبر لمعظم اآليات أعاله يرى أهممة اإلحصاء

البمانات اإلحصائمة. و كذلك تلفت هذه اآليات االنتباه إلى أن مهمة اإلحصاء لمست

بالمهمة المسمرة، و خصوصا في بعدي دقة البمانات و حجم المجتمع اإلحصائي.

فمن المعلوم أن النظرية اإلحصائمة تقوم على مبدأ استنباط صفات المجتمع

المجتمع )والتي تسمى عند اإلحصائممن عمنة اإلحصائي من خالل عمنة ممثلة لهذا

عشوائمة(. و هذا هو السبمل الوحمد في أغلب الحاالت، و ذلك ألسباب معلومة مثل

التكلفة، و العامل الزمني و حجم المجتمع. و من المعلوم أيضا أنه ال يمكن بأي حال

من خالل من األحوال الوصول إلى الدقة المطلقة في استنتاجاتنا حول المجتمع

العمنة.

“ تاريخ علم االحتمال“

نالقر أواخر في الغربي العلمي البحث في االحتمال لنظرية األولية األبحاث بدأت

لوسا» اإليطالي الرياضي نشر حين( 1494) عام وبالتحديد عشر، الخامس

.الحظ ألعاب فيه ناقش الذي عمله «پاسيولي

جملة ،(1663) عام المنشور عمله في«جيروالموكاردانو» اإليطالي الرياضي قدم

مواطنه ذلك في وتبعه الحظ، ألعاب مشكالت حل في المساعدة القواعد من

.«تارتاجليا فونتانا نيكولو» الرياضي

حل في إسهام( 1606) عام «جاليلي جاليليو» اإليطالي الفلكي للفيزيائي كان ثم

استشاره مقامر صديق إلى له رسالة في ضمنه قد كان والقمار الحظ ألعاب مشاكل

.الحظ ألعاب حول مشاكل ثالث في

كتابه في المصادفة فلسفة إلى «بوانكاريه هنري» تعرض ،(1908) عام في

.«والمنهج العلم»

«رسل برتراند» بين المشترك العمل ظهر ،(1913)و( 1910) العامين وبين

للمنطق كأساس «الرياضيات اصول» بإسم «وايتهد نورث الفرد» واستاذه

الفكر تاريخ في الفكرية األعمال اعظم من الباحثين بعض عده وقد. الرياضي

،( 1903) عام «الرياضيات مبادئ» بكتاب ذلك سبق قد «راسل» وكان البشري،

.«االستقراء في» كتابه في االستقراء لمشكلة( 1912) سنة ثم

هانز» و «مايسز فون ريتشارد»و «فيشر رونالد» طرح العشرينات وفي

االستقرائي االحصائي مدلوله مع تتفق االحتمال عن جديدة مفاهيم «رايشنباخ

االحتمال مفهوم احياء إلعادة محاولة أول «مايناركينز جون» بذل( 1921) وسنة

في( 1939) عام «جفريز هارولد» وتاله ، «االحتمال في مقال» كتابه في القديم

جانبهم والى االحصائي، االحتمال لمفهوم رفضه و «االحتمال نظرية» كتابه

. واالستقراء التجريبية هدم في «هيوم» لمحاوالت متصديا «رامزي فرانك»

.«بايز توماس» العالم إلى نسبة «البيزية» باسم عرفت حركة هؤالء شكل وقد

وبحوث الرياضيات اسس» عنوان كتاب تحت( 1931)عام «رامزي» ونشر

.«أخرى منطقية

التي العد أنظمة تحديد في بارز بدور 1933 عام «كولموغوروف اندريه» وقام

ل،االحتما يحققها أن يجب شروطا تحديده إلى إضافة االحتمال، نظرية عليها تعتمد

.«االحداث»و «العيني الفضاء» عن فتحدث

حول «االحتماالت نظرية» كتابه «رايشنباخ هانز» نشر (1935) عام وفي

االستقراء

فردريك» منهم و االحتمال، لبديهيات التأسيس أعمال توالت الفترة هذه وفي

«هوزياسون جنينا» ،(1932) «مازركيوز ستيفان» ،(1931) «وايزمان

(.1941) «رايت» ،(1940) «كوپمان» ،(1941)و( 1940)

ومشكالته االستقراء دراسة إلى «كارناپ رودولف» انصرف( 1941) عام وفي

«االتصال» لبديهيتي التأسيس من( 1971) «برود دنبر تشارلي» ،وتمكن

«كارناپ» طلع ،(1945) سنة وفي ، «رسل» عنه نقلهما واللتين «االنفصال»و

،«علمال فلسفة» مجلة في نشرها «االستقرائي المنطق في» عنوان تحت له بمقالة

عام وفي ، «االستقرائي المنطق تطبيق في» بعنوان( 1947) عام وأخرى

.«وحدودها مداها.. اإلنسانية المعرفة» كتابه مع « راسل» يعود ،(م 1948)

ةالصدف»و «والكمات االحتمال» ،«والفيزياء االحتماالت» «سيرفيان پوي» وقدم

وعام ،( 1949) عام «واالستقراء االحتمال» «نيل وليم» قدم ثم «والرياضيات

.«لالحتمال المنطقية االسس» «كارناپ» كتاب ظهر( 1950)

نجيب زكي ونشر. «االستقرائي المنطق وتطبيق الطبيعة( »1951) عام نشر ثم

حساب إلى منه األخير الفصل في تعرض الذي «الوضعي المنطق»كتاب محمود

سلسلة»ب السابق كتابه «ردولفكارناپ» اردف( 1952) عام وفي االحتماالت،

و االحصائي االحتمال( »1955) عام «كارناپ»ونشر. «االستقرائية المناهج

تبرير محاولة علينا هل» مؤلفه «سلمون» كتب( 1957) وعام ، «االستقرائي

،«لالستقراء سلمون اثبات» مؤلفه «هاكينغ» كتب( م 1965) وعام «االستقراء؟

حول وسلمون هاكينغ» في معا «هاكينغ»و «سلمون» «ليفي» ناقش ثم

مشكلة حول مقدمة «سكايرمس» كتب( 1966)عام وفي ، «االستقراء

في المجال هذا في المقاالت معظم «مارتن»و «فوستر» وجمع ،«التدليل»

االستقرائية القبول قواعد «ليفي اسحاق» ناقش( م 1967) عام وفي ، كتابهما

.«الحقيقة مع المقامرة» كتابه في

فاصل

حكم الشافعي

اخترنا لكم مجموعة من حكم الشافعي :

• وجدت سكوتي متجرا فلزمته ..... إذا لم أجد ربحا فلست بخاسر

وما الصمت إال في الرجال متاجر ..... وتاجره يعلو على كل تاجر

•يريد المرء أن يعطى مناه ..... ويأبى هللا إال ما أراد

يقول المرء فائدتي ومالي ..... وتقوى هللا أفضل ما استفاد

•احفظ لسانـــك أيها اإلنسان ..... ال يلدغنك ..

إنه ثعبان كم في المقابر من قتيل لسانه ..... كانت تهاب لقاءه األقران

• يا من يعانق دنيا ال بقاء لها ..... يمسي ويصبح في دنياه سافرا هال تركت لذي الدنيا معانقة ..... حتى

تعانق في الفردوس أبكارا إن كنت تبغي جنان الخلد تسكنها ..... فينبغي لك أن ال تأمن النارا

•يخاطبني السفيه بكل قبح ....فأكره أكــون له مجيبا

يزيد سفاهة فأزيد حلـما .... كعود زادها اإلحراق طيبا

للرياضيين، االحتماالت أعداد فالنسبةهي النظرية التي تدرس احتمال الحوادث العشوائية. : االحتمال نظرية

تحدد احتمال حصول أو عدم حصول حدث معين عشوائي أي غير مؤكد. يتم 1و 0محصورة في المجال بين

االحتمال تبديهيا حسب بالقيمة تحديد احتمال الحدث .

مثال لبيان دالة توزيع في حالة متغير منقطع

. مع العلم بحدوث للحدث االحتمال الشرطي : علما بحدوث الحدث الحدث احتمال كما ندعو

بالنسبة بين احتمال التقاطع بين الحدثين )أي حدوثهما معا( إلى احتمال حدوث االحتمال الشرطي نمثل هذا

علما إذا لم تتغير قيمة االحتمال الشرطي للحدث . ، أي الحدث

الشرطية للحدث أي أن االحتمال واحد في حال وقوععن القيمة األصلية غير بوقوع أو عدم وقوعه

.عندئذ نقول أن هذين الحدثين مستقلين

للمتغير والتوزيع االحتمالي المتغير العشوائي : تناقش نظرية االحتماالت مصطلحين غاية في األهمية

.العشوائي

مخطط التوزيع الهندسي

مع الواقع ربط–االحصاء

نم معينة نقطة في الحرارة كمية معرفةفي األزمنة الماضية يستحيل -1

وقياسات الذر داخل إلى مسبار إدخال يتطلب ذلك ألن منتهية وبدقة ما سطح

هل هذا أصبح ممكنا ؟ نعم لم ولكن (نظريا ) وجمعها داخلها الحرارة كميات

يتوقف العلماء منتظرين الهندسة لتأتي لهم بهذا المسبار ال بل لجؤوا إلى علم

اإلحصاء واالحتماالتعملية قياس قطر الذرة في بداية القرن العشرين تم حسابها بشكل -2

تقريبي باالعتماد على طرق إحصائية

مبنية على أساس علم االحتمال االتصاالت أنظمة -3

االحتمال علم أساس علىمبني الحاسب علم -4

أي دراسة تجرى على الفئران وتعمم على البشر مبنية على أسس إحصائية -5

اخلامتة

نضع قطراتنا االخيره بعد رحلة بين تفكر وتعقل في.)االحتمال واالحصاء(

قد كانت رحلة جاهده لالرتقاء بدرجات العقل ومعراج االفكار

فال ندعي في بحثنا هذا الكمال ولكن عذرنا انا بذلنا فيه قصارى جهدنا

فان اصبنا فذاك مرادنا وان أخطئنا فلنا شرف المحاوله والتعلم

:وال نزيد على ماقال عماد االصفهاني

" رايت انه اليكتب انسان كتابا في يومه إال قال في غده لو غير هذا لكان احسن ولو زيد كذا لكان

يستحسن ولو قدم هذا لكان افضل ولو ترك هذا لكان اجمل "

وهذا من اعظم العبر وهو دليل على استيالء النقص على جملة البشر

وأخيرا بعد أن تقدمنا باليسير في هذا المجال الواسع

آملين أن ينال القبول ويلقى االستحسان

..

انتظرونا في مفاجئة شيقة في خالل أسبوعين من تاريخ تسليم هذا

البحث

وصل اللهم وسلم على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .