الوحدة الثالثة (1)

Post on 07-Aug-2015

15 views 0 download

Transcript of الوحدة الثالثة (1)

الثالثة الوحدةوالعقيدة الدين

التدين وأهمية الدين مفهوموأركانها مفهومها اإلسالمية العقيدة

الدين مفهومالتدين وأهمية

بيان مفهوم الدين

•: اللغة! في الدين

وكذلك اللغوية المعاجم في دين كلمة مدلوالت تعددت

: يلي كما بمعان يأتي فالدين الكريم، القرآن في

o . والجزاء : الحساب تعالى الدين {قال يوم }مالك

o . الناس بها يدين التي والملة العقيدة

} : تعالى والذي قال نوحا! به وص@ى ما الدين من لكم شرع

أن وعيسى وموسى إبراهيم به ينا وص@ وما إليك أوحينا

قوا تتفر@ وال الدين }أقيموا

67ص

تابع.. بيان مفهوم الدينo ،والطاعة والذل االنقياد

: تعالى واتبع { قال Jمحسن وهو لله وجهه أسلم ممن دينا! أحسن ومن

! خليال إبراهيم الله واتخذ حنيفا! إبراهيم }ملة

o ،والطريقة : {المنهج تعالى دين قال ولي دينكم }لكم

o ،والعام الخاص بمعناه اإلسالم دين

} : تعالى إال قال الكتاب أوتوا الذين اختلف وما اإلسالم الله عند الدين إن

بينهم بغيا! العلم جاءهم ما بعد }من

•: االصطالح في بالطاعة الدين جديرة إلهية، بذات اإليمان هو

والعبادة.

68ص •

التعريف باإلسالم

جميع • به أرسل الذي الفطرة دين هو اإلسالم. والرسل األنبياء

• : تعالى اإلسالم { قال الله عند الدين }إن

• } : تعالى فلن قال دينا! اإلسالم غير يبتغ ومنالخاسرين من اآلخرة في وهو منه }يقبل

68ص •

الفرق بين إسالم الكون وإسالم اإلنس والجن

دين • بل فقط والجن اإلنس دين ليس اإلسالم

. تعالى لله ومنقاد خاضع فالكون كله، الكون

: تعالى وله {لقوله يبغون الله دين أفغير

! طوعا واألرض السماوات في من أسلم

يرجعون وإليه }وكرها!

أن الفرق • والجن هو اإلنس عن إسالم يكون

اختيار وحرية الكون أما إرادة له باقي فليس

اختيار وال .إرادة

69ص •

: التدين درجاتتعالى قال مسلم مؤمن كل ولكن مؤمنا مسلم كل فليس اإليمان من أعم اإلسالم إن

قلوبكم:) ( في اإليمان يدخل ولما أسلمنا قولوا ولكن تؤمنوا لم قل ءامنا األعراب قالت

ثبوت , ) األصولية القاعدة على جريا لهما ثبوت وثبوته واإليمان اإلسالم من أخص واإلحسان

.) ص العكس وليس األعم ثبوت يستلزم 70األخص

اإلحسان

اإليمان

اإلسالم

واإليمان اإلسالم لفظي

واحدة، • آية في واإليمان اإلسالم لفظي ورود يالحظ

اآليات، بعض في اآلخر دون أحدها المراد وورود فما

الحالتين؟ هاتين في منهما واحد كل من

• : اإليمان إن فقالوا ذلك ببيان العلماء تكفل لقد

فإما رسوله وسنة الله كتاب في وردا إذا واإلسالم

“ : مفترقان أو مقترنان يردا افترقا، أن اقترنا فإذا

اتفقا افترقا ”. وإذا

70ص •

أهمية التدين في حياة الفرد والمجتمع 71ص

التدين ضرورات

ضرورة اجتماعية وأخالقية

نفسية ضرورةوروحية

ضرورة عقلية

األمم الدين: حياة في حتمية ضرورة

والشعوب

والنفس للعقل ومطلوب ضروري وهو

بدونه يعيش إن اإلنسان يستطيع ال والمجتمع

الله الذين الملحدين إن وحتى وجود أنكروا

غريزة ليشبعوا يعبدونها إلهة ألنفسهم صنعوا

التدين

الدين ظل في إال تحقق ال البشرية فالسعادة

المجاالت شتى في الناس حياة ينظم الذي

يقوم أن يمكن وال والفكرية والمادية الروحية

وهو واألمان األمن يحقق متماسك مجتمع

. الدين عن 71ص بعيد

: بالدين المقصود

لم والذي الصحيح السماوي الدين

األخرى األديان مثل يتغير أو يحرف

الفرد حياة في ضروري والتدين والدين

ونفسية عقلية ضرورة فهو والمجتمع

وأخالقية اجتماعية و .وروحية

72ص

أوال!: الدين ضرورة عقلية

العقل دائم التفكر والتدبر في الكون من

حوله، يحاول استكشافه والوصول إلى

المجهول، فهو دائم التساؤل عن اإلله –

تعالى – وصفاته، وعالقة الكون به، وعن

الوجود:

ما هي حقيقته وما هو مصير هذا الوجود،

وعن اإلنسان من هو؟ ولما وجد؟ وما هو

مصيره؟ وعن الموت، والحياة اآلخرة وما

72ص فيها.. الخ.

التساؤالت هذه عن اإلجابة طاقة إن فوق

البشري ال ، العقل أجوبة من إليه توصل وما

هو وحده فالدين اليقين، درجة إلى ترقى

التساؤالت هذه عن يجيب أن يستطيع الذي

اليقينية الصحيحة .اإلجابة

72ص

الدين إذا! عنصر ضروري لتكميل القوة النظرية في اإلنسان؛ فيه وحده

يجد العقل ما يشبع نهمه، ومن دونه ال يحقق مطامحه العليا، ومن هنا كان

الدين ضرورة عقلية إلشباع رغبة العقل في اإلجابة عن األمور التي

يعجز عن الوصول إليها بنفسه.72ص

ضرورة الدينروحية والنفسي نفسية الروحي الغذاء الدين يعتبر

) والجسد) الوجداني لتنمية للروح الشعور

في خالقة مع قلبه ويربط اإلنسان داخل

حاالته ، شتى

: ) قلوبهم وتطمئن آمنوا الذين تعالى قال

القلوب تطمئن الله بذكر آال الله (بذكر

قلبه ليطمئن الله إلى يرجع دائما المؤمن

. أخرى أشياء إلى يلجا المؤمن غير ولكن

73ص

النفس الدين: به تنطق روحية نفسية ضرورة

الشدة حاالت في الروح إليه وتطمئن

والرخاء،

ألنه نفسيا؛ وشذوذا مرضا اإللحاد وكان

القران صور وقد اإلنسانية للفطرة مناقض

عليها يكون التي النفسية الحالة الكريم

الضيق من حالة وهي الله لوجود المنكر

: يقول حيث والقلق

لإلسالم ) صدره يشرح يهديه أن الله يرد فمن

حرجا ضيقا! صدره يجعل يضله أن يرد ومن

السماء في يصعد 73ص(. كأنما

أخالقية اجتماعية ضرورة الدين

بطبعه اجتماعيا اإلنسان كان يستطيع لما وال

بحاجاته الوفاء عن عاجز ألنه منعزال العيش

إلى يحتاج بل ويتعاون جماعةلنفسه، يعيش

مع ويتفاعل ويتعامل ويعطيها منها فيأخذ معها

تحتاج الجماعية المعيشة هذه فان الجماعة هذه

أساس قانونإلى على ويحكمها العدل ينظمها

وإذا وذلك والمساواة لذاته محب اإلنسان ألن

الحياة هذه يضبط ورادع عادل قانون يوجد لم

. والظلم الفساد لعم

74ص

أن يستطيع الذي هو الفردي العقل بان القول الخطأ ومن

لسببين : ولذلك القانون هذا يضع

وهو - 1 األشياء ظواهر إال يعلم ال وقاصر محدود العقل أن

عن تماما اإلنسانية .استكناهعاجز النفس

سيكون -2 البشري العقل عن سينتج الذي التشريع أن

الن أيضا األمور ظواهر يعلم إال قاصرا ينتج ال القاصر

.قاصرا

أن البعض يرى الوضعية وقد أهل القوانين يضعها التي

يجيد ال عادل اجتماعي نظام إلقامة صالحة والرأي الفكر

لاللتزام عنصر هي التشريع وخصائص االلتزام عنصر فيها

خوف دون بها يلتزمون الناس يجعل الذي الذاتي واالحترام

انه يعلم المؤمن أن كما العقاب عقاب من من افلت إذا

. ص اآلخره في اشد عقاب ينتظره فسوف 75الدنيا

العقيدة اإلسالمية مفهومها وأركانها

78محاور اإلسالم ص

العقيدة أمور وهي باالعتقاد، تتعلق التي األمور. اإليمان كأركان قلبية

الشريعة ! وامتثاال لله طاعة يؤديها أعمال من اإلنسان به يقوم ما. المعامالت من وغيرها اإلسالم كأركان ألوامره،

األخالقوفي النفس في المستقرة والمعاني الصفات مجموعةثم يقبح، أو العبد نظر في الفعل يحسن وميزانها ضوئها

. عنه يحجم أو عليه يقدم

مفهوم العقيدة•: اللغة! في والعروة العقيدة المشدود العهد بمعنى

واستقرارها القلب في لرسوخها وذلك الوثقى،

فيه.

..... : وفاسدة صحيحة نوعان العقيدة•: االصطالح في النفس العقيدة به تصدق األمر هي

ال صاحبه عند يقينا! ويكون القلب إليه ويطمئن . ريب يخالطه وال شك يمازحه

: تعالى أيمانكم {قال في باللغو الله يؤاخذكم الاأليمان عقـدتـم بما يؤاخذكم }ولكن

80ص

العقيدة.. مفهوم تابع

• : بـأنها أيضا! العقيدة البديهية وتعرف الحق قضايا من مجموعة

قلبه، اإلنسان عليها يعقد والفطرة، والسمع، بالعقل، المسلمة

يرى ال وثبوتها، بوجودها قاطعا! بصحتها جازما! صدره عليها ويثني

. ! أبدا يكون أو يصح أنه خالفها

•: العقيدة علم اإلسالمية، أما العقيدة قضايا في الباحث العلم فهو

الله بذا تتعلق التي والمسائل الموضوعات عن فيه ي�بحث الذي

وصفاته، حيث تعالى صفات من وإثبات شأنه، جل وجوده إثبات

. العلية ذاته عن النقص صفات ونفي تعالى، له الكمال

81ص

أسماء علم العقيدة•: منها عدة بأسماء العقيدة علم مي س�

علم) • الدين، أصول علم الكالم، علم التوحيد، علم

). اإليمان علم األكبر، الفقههي • أركان ستة العقيدة، :أركان

o تعالى بالله اإليمانo بالمالئكة اإليمانo السماوية بالكتب اإليمانo بالرسل اإليمانo اآلخر باليوم اإليمانo والقدر بالقضاء اإليمانo 83ص

اإليمان بالله تعالى

• : هو الناشيء اإليمان للواقع المطابق الجازم التصديق. دليل عن

ووحدانيته • وتعالى سبحانه بوجوده اإلقرار وهووجل، عز به تليق التي والجالل الكمال بصفات ووصفه

. النقص الصفات عن وتنزيه

بأنه • اإليمان العلماء عرف و قول: وقد تصديقباللسان

و أي عملبالجنان فهو = اإليمانباألركان.+نية +قول عمل

83ص •

تابع.. اإليمان بالله تعالى

•: رئيسية قضايا ثالثة في يتمثل بالله اإليمان

بوجوده- 1 اإليمانتعالى

عز- 2 بوحدانيته اإليمانوجل

بصفاته- 3 اإليمانص وعال 84جل

اإلسالمي • للتصور وفقا تعالى الله بوجود اإليمان إن

فطرية من مسألة كل بها يشعر اإلنسانية، النفس في

قوة هناك انه فيدرك نفسه، وصفت طويته سلمت

التي القوة وهي عدمه بعد أبدعته الكون هذا وراء

. ص والخشوع والطاعة بالعبادة إليها نتوجه أن 85ينبغي

النظرية: األمور من تعالى الله وجود هل تساؤل

في فطري أمر أنه أم ؟ دليل إلى تحتاج التي

؟ عليه يدل ما إلى يحتاج وال البشرية النفس

المطلب األول: اإليمان بوجوده تعالى

: تعالى الله وجود على القرآنية األدلة

حصرها يمكن ال كثيرة تعالى الله وجود على األدلة

ذهب فالكون وقد تعالى الله وجود على يشهد كله

تعالى الله الوجود على االستدالل إلى العلماء بعض

إلى فيه يستند الداللة واضح العبارة سهل بدليل

: وهو الحكيم الذكر اآليات

واالختراع - 1 الخلق العناية - 2دليل وبرهان

.والنظام88ص•

تابع.. اإليمان بوجوده تعالى

: واالختراع الخلق دليل

o تعالى الله وجود على والداللة القوة بين يجمع الدليل هذا

وفحواه له اإلنسان إدراك في والسهولة والبساطة

الخالق على بالخلق . االستدالل

o مبتدع واألرض السماء من فيه بما البديع الكون هذا ولكل إذن

، م�ختـرع� اإلتقان مخترع مظاهر يشمل المخترع إن وحيث

أن على دليل فهو واإلبداع خبير والحكمة حكيم قادر مخترعه

الذي الخبير العليم تعالى الله . وهو شيء كل صنع أتقن

88ص

تابع.. اإليمان بوجوده تعالى

: والنظام العناية برهان

o من العظيم الكون هذا في يشاهد ما أن هو البرهان هذا مبني

وانسجام أن اتساق على قطعا! يدل بالغة وعناية محكم وتدبير

. به واعتنى أراده ومريدا! ونظمه خلقه خالقا! له

النظر على تحث التي اآليات من الكثير الكريم بالقرآن ورد قد

عظيم خالق بوجود العلم إلى للتوصل الفسيح الكون هذا في

. واآلفاق األنفس في النظر إلى الناس وجه حيث حكيم مبدع

: تعالى حتى س{فقال أنفسهم وفي اآلفاق في ءايتنا نريهم

شهيد شيء كل على انه بربك يكف أولم الحق أنه لهم }يتبين

89ص

تابع.. اإليمان بوجوده تعالى

: والنظام العناية برهانo األنفس في النظر

: تعالى طين * {قال من ساللة من اإلنسان خلقنا ولقد

* النطفة خلقنا ثم مكين قرار في نطفة جعلنه ثم

عظما المضغة فخلقنا مضغة العلقة فخلقنا علقة

فتبارك آخر خلقا أنشأناه ثم لحما العظام فكسونا

الخلقين أحسن }.الله89ص ▫

تابع.. اإليمان بوجوده تعالى

: والنظام العناية برهان

o اآلفاق في النظر

: تعالى من{ قال وأنزل واألرض السموات خلق الذي الله

لكم رزقا الثمرات من به فأخرج ماء! لكم وسخرالسماء

بأمره البحر في لتجري * وسخرالفلك األنهار لكم

الليل وسخر لكم وسخر دآئبين والقمر الشمس لكم

تعدوا وآتاكموالنهار* وإن سألتموه ما كل الله نعمةمن

كفار }. لظلوم اإلنسن إن تحصوها ال

90ص

حيث • واألنبياء الرسل رسالة هي بل اإلسالم أصل الله وحدانية

. الشرك عقيدة وإبطال التوحيد عقيدة إلقرار الله بعثهم

• : تعالى العلم { قال وأولو والمالئكة هو إال إله ال أنه الله شهد

بالقسط }قائما

وسلم : • عليه الله صلى قبلي وقال من والنبيون أنا قلت ما خير

الله إال اله ال

91ص

المطلب الثاني: اإليمان بوحدانيته عز وجل

لغة • ! : التوحيد توحيدا يوحده الشيء وحد مصدر. التعدد عنه ونفى أفرده، إذا

•: ! شرعا ذات التوحيد عن والمثل الكفء نفيفي الشريك ونفي وأفعاله وصفاته تعالى الله

. وجل عز وعبادته ربوبيته

• : تعالى لم * * {قال الصمد الله أحد الله هو قلأحد * كفوا! له يكن ولم يولد ولم }يلد

91ص •

تابع ..اإليمان بوحدانيته عز وجل

•. التوحيد / أنواع " ثانيا

التوحيد

اإللوهية توحيد

بان الجازم االعتقادالمعبود هو وحده الله

المستحق الحق. غيره 94العبادة

الربوبية توحيد

خالق وحده الله بان اإلقرارومبدعه ومصوره على الكون

ليس وانه ، سبق مثال غيرفي متكافئان صانعان للعالم

ص . واألفعال 92الصفات

األسماء توحيدوالصفات

الله بان الجازم االعتقادوانه الحسنى األسماء له

بجميع المتصف وحدهوالمنزه الكمال صفات

ص النقص صفات 93عن

•: اإللوهية توحيد

: تعالى نوحى { قال إال رسول من قبلك من أرسلنا ومافاعبدون أنا إال اله ال أنه }إليه

94ص

المعبود هو وحده الله بان الجازم االعتقاد

. غيره العبادة يستحق وال الحق

•: الربوبية توحيد

إال يجحده لم الربوبية وجود المالحدة توحيد أنكروا الذين

. مثل تعالى و الدهريينالله ! . الماديينقديما، حديثا

معظم إال المشركين أما التوحيد بهذا معترفين فكانوا

. أنهم أو لفى ز� الله إلى تقربهم آلهة معه اتخذوا أنهم

الربوبية بعض في الذين كالمجوسأشركوا الثنوية

بربوبية والظلمة قالوا 93. النور

غير على ومبدعه ومصوره الكون خالق وحده الله بان اإلقرارالصفات في متكافئان صانعان للعالم ليس وانه ، سبق مثال

واألفعال .

•: والصفات األسماء توحيد

: تعالى وذروا { قال بها فادعوه الحسنى األسماء وللهيعملون كانوا ما سيجزون أسمائه في يلحدون }الذين

93

األسماء له الله بان الجازم االعتقاد

صفات بجميع المتصف وحده وانه الحسنى

. النقص صفات عن والمنزه الكمال

o قال الكبرى، البشر جريمة العبادة في الشرك

عجاب {تعالى: لشيء هذا إن واحدا! إلها! اإللهة }.أجعل

o. الربوبية لتوحيد مستلزم اإللوهية توحيد أن

o اإللوهية وتوحيد الربوبية توحيد بين الربط يتم . وبهذا95ص •

تعقيب:

1 -. تعالى لله العبادة إخالص

2. به- نعبده أن أمرنا بما تعالى الله عبادة

الفردية- 3 أعمالنا كل في فينا الله شريعة نحكم أنوالجماعية.

الطواغيت- ) ( 4 الله دون من يعبد ما بكل الكفرأو عبدها من كل من .واالها والبراءة الله دون من

أكبر- :- 5 شرك نوعان والشرك بالله الشرك اتقاءأصغر وشرك

95ص

: اإليمان صحة شروط

؟ما المقصود بعلم التوحيد •هو العلم الـذي يبحث في وجـود اللـه تعـالى ومــا يجب أن يثبت لــه من صــفات الكمــال

.وما يجب أن ينفى عنه من صفات النقص

لماذا سمي بعلم التوحيد ؟ •ازم اد الـج و االعتـق د ـه نى التوحـي ل مـع إن أـص

.بأن الله تعالى واحد ال شريك له..ــالى ــه تع ــد الل ــو توحي ــه ه وألن أهم مباحث

.وإفراده بالربوبي@ة واإللوهية96ص

المطلب الثالث: اإليمان بصفاته جل وعال

تعالى.. بالله اإليمان تابع : ص وعال جل بصفاته اإليمان الثالث المطلب

96

التوحيد

األسماء توحيدوالصفات

تعالى الله بأن المسلم إقرار هوبأحسن نفسه سمى قد

العليا ذاته ووصف األسماء،. الصفات بأكمل

الكمال صفات بكل يتصف وأنه. النقص صفات كل عن والمتنزه

اإللوهية توحيد

لله العبادة إخالص هوبـ وإفراده تعالى

والتوكل( 1 الطاعةوالرهبة( 2 الرغبةوالرجاء( 3 والدعاء

الربوبية توحيد

هو تعالى الله أن إقرار هووخالقه ومالكه شيء كل رب

المحيي هو وأنه ورازقهالضار، النافع المميت،

للبالء الرافع للدعاء المجيب

:صفات المعانيصفة العلم/ صفة اإلرادة / صفة القدرة / صفة •

الحياة / صفة السمع / صفة البصر / صفة الكالم.

:توحيد األسماء والصفاتظهرت في العصر العباسي واألموي فرق •

إسالمية بين )مثبتين( و)نافين( للصفات اإللهية.

علم الكالم: تدور هذه النقاشات كلها حول •. مباحث علم الكالم

103ص•

تعالى.. بالله اإليمان تابع : وعال جل بصفاته اإليمان الثالث المطلب

خالف العلماء:•oفئة تنفي الصفات كلها على الله تعالى.o فئة يثبت الصفات كلها على أنها صفات قديمة زائدة

على ذاته تعالى.oفئة تثبت بعض الصفات وتنفي بعضها.

ص.. تعالى بالله اإليمان 106تابع : وعال جل بصفاته اإليمان الثالث المطلب

موقف النافين لزيادة صفات المعاني على

ذاته تعالى[ الفالسفة / الجهمية /

المعتزلة ]

موقف المثبتين لصفات المعاني على ذاته تعالى

[ السلف / الكرامية / األشاعرة ]

! ثانيا!أوال

الصفة النفسية / الصفات السلبية / صفات المعاني

موقف النافين لزيادة صفات المعاني على ذاته تعالىأوال!: •

)) الفالسفة ((معتقدهم:• الصفات ليست معاني قائمة بذات الله تعالى بل هي ذاته -

أصال!. واجب وجود الصفات بالله تعالى واحد بسيط ال يكثر فيه -

الكالم..إن صفات الله واحدة فال يتوجب كثرة الزيادة قال ابن سينا، -

والكالم في ذاته اإللهية.أن حجة الفالسفة في نفي الصفات هي حجة ابن تيمية قال -

التركيب.. لو كان لله تعالى صفة لكان مركبا! والمركب يفتقر إلى -

أجزاءه وأجزائه هي غيره.. وبالتالي المفتقر إلى غيره ال يكون واجبا! ومسؤوال! بنفسه.

. وهذا ما يتنافى مع الله عز وجل والذات اإللهية-

: تابع.. جل بصفاته اإليمان الثالث المطلبوعال

موقف النافين لزيادة صفات المعاني على ذاته تعالىأوال!: •

)) الجهمية ((ــر • ــان في أواخ ــر في خرس ــفوان ظه ــاع جهم بن ص هم أتب

..بخـلق اـلقرآنالـدولة األموـية وكانـ يقول معتقدهم:•أن الله تعالى ال يوصف بشيء مما يوصف به عباده.. فال -

يصح أن يطلق في حقه أنه حي أو عالم ألن هذه الصفات تطلق على البشر !! إنما يقال له أنه قادر وموجود وخالق،

إذ أن العبد ال قدرة له وال اختيار. يذهب ابن تيمية بأنهم أشر المذاهب الثالثة.. ألنهم عالوا

فنفوا األسماء والصفات عن الله تعالى.على خالف المعتزلة الذين نفوا الصفات وأثبتوا األسماء -

واألحكام. لذلك كان الجهمية في نظر ابن تيمية كفارا! وخارجين عن -

فرقة التي افترقت عليها أمة رسول الله.73

: تابع.. جل بصفاته اإليمان الثالث المطلبوعال

موقف النافين لزيادة صفات المعاني على ذاته أوال!: •

100ص )) المعتزلة (( تعالى:معتقدهم•بالغوا في االعتماد على العقل وبالغوا في التنزيه، -

فنفوا عن الله عز وجل زيادة الصفات القديمة ) الصفات الوجودية( والتي يسميها أهل السنة )صفات

المعاني(.

وهم ينفون الصفات بمعنى أن تكون تلك الصفات -معاني زائدة على الذات.

ويثبتون أن تكون جزءا! من الله تعالى واختلفوا في -. تفسير إثباتها

: تابع.. وعال جل بصفاته اإليمان الثالث المطلب

لصفات المعاني على ذاته تعالىمثبتين موقف الثانيا!: •

)) السلف((الـسلف الـصالح رـضوان الـله عليهم وهم الـصحابة والـتابعين والـسلف •

الصالح.

معتقدهم:• أثبتوا لله تعالى كل صفة وصف بها نفسه في كتابه -

ق أحد العزيز أو جاءت على لسان رسوله محمد ، وال فر@منهم بين كونها صفة ذات أو صفة فعل!!

فأثبتوا بال تشبيه ونزهوا بال تعطيل، وقالوا أن لله -تعالى صفات أزلية من العلم والقدرة والحياة واإلرادة.

103ص -

: تابع.. وعال جل بصفاته اإليمان الثالث المطلب

لصفات المعاني على ذاته تعالىمثبتين موقف الثانيا!: •

)) الكرامة ((•ام.• هم أتباع محمد بن كر\

:معتقدهم• في إثبات الصفات حيث أنهم يوافقون السلف بالغوا-

في إثبات الصفات.. ولكنهم بالغوا إلى حد التشبيه والتجسيم.

في وجود معرفة الله بالعقل، المعتزلةويوافقون -حيث أن العقل يحسن ويقبح قبل الشرع!

104ص -

: تابع.. جل بصفاته اإليمان الثالث المطلبوعال

لصفات المعاني على مثبتين موقف الثانيا!: •

)) األشاعرة (( ذاته تعالىقسموا الصفات إلى ثالث:•

: تابع.. وعال جل بصفاته اإليمان الثالث المطلب

القسم األول:

الصفة النفسية

القسم الثاني:

الصفات السلبية

القسم الثالث:صفات المعاني

هي الصفة التي ال

تتصور ذاته تعالى بدونها

وهي

هي الصفة التي تدل على سلب ما ال يليق

بالله تعالى، فالمراد

والمعنى بكونها سلبية أن

معناها سلب كذا، ال إنها

مسلوبة عنه عز وجل.إذ أنها

مثبوتة له غير مسلوبة عنه.

) القدم – البقاء - الوحدانية(

هي كل صفة قائمة

بموصوف“السلبية”،

زائدة على الذات“النفس

ية”، وموجوبة له

حكما! “االمعنوية ألنها نفسها

حكم”.

الوجودإذ أن الوجود هو •

نفسه الذات اإللهية.. ووجود الذات اإللهية ال يقتضي معنى زائد

عليها.

•. اإليمان أركان من الثاني الركن هو بالمالئكة اإليمان

• : تعالى والمؤمنون { قال ربه من إليه أنزل بما الرسول آمن

من أحد� بين نفرق ال ورسله وكتبه ومالئكته بالله آمن كل

المصير وإليك ربنا غفرانك وأطعنا سمعنا وقالوا }رسله

من • مخلوقون طيب، كريم وخلق غيبي، عالم هم المالئكة

يعصون ال الطاعة دائمو وهم التخفي، على قدرة لهم نور،

والنهار الليل يسب@حون يؤمرون، ما ويفعلون أمرهم ما الله

. ص والعمل الحركة في هائلة قدرات لهم يفترون، 110ال

اإليمان بالمالئكة والجنالمطلب األول: اإليمان بالمالئكة

؟؟ بالمالئكة اإليمان يكون كيف

•:! . إجماال الله إال مهامهم وال عددهم يعلم ال مالئكة لله بأن تؤمن بأن

: تعالى للبشر {لقوله ذكرى إال هي وما هو إال ربك جنود يعلم }وما

•:! تفصيال

o منهم تعيينه ثبت بمن تؤمن : ) بشخصهبأن وميكائيل، جبريل، مثل

ونكير، .. ( ومنكر ومالك، ورضوان، وعزرائيل،وإسرافيل،

o بنوعه منهم تعيينه ثبت الكتبة،: ) ومهامهوبمن العرش، حملة

والحفظة(

o 110ص

)1. نور من مخلوقون

)2. مختلفة بأشكال التشكل على قادرون

)3. متعددة أجنحة ألوا أنهم

)4. خارقة قدرات لهم

آدم .5( قبل مخلوقون

وال 6( يأكلون وال األنوثة، وال بالذكورة ال يوصفون ال

. يتناكحون وال يتناسلون وال يشربون،

112ص 7(

صفات المالئكة:

)1. للمؤمنين واالستغفار وتسبيحه الله عبادة

يسبحون { والمالئكة فوقهن من يتفطرن السماوات تكاد

هو الله إن أال األرض في لمن ويستغفرون ربهم بحمد

الرحيم }الغفور

)2. الرسل على بالوحي النزول

أن { عباده من يشاء من على أمره من بالروح المالئكة ينزل

فاتـقون أنا إال إله ال أنه }أنذروا

112ص

وظائف المالئكة:

)3. واألزمات الحروب في معهم آمنوا والذين األنبياء تأييد

فأرسلنا { Jجنود جاءتكم إذ عليكم الله نعمة اذكروا آمنوا الذين يأيها

! بصيرا تعملون بما الله وكان تروها لم وجنودا! ريحا! }عليهم

)4. وسكناته وحركاته أفعاله في اإلنسان مراقبة

} Jعتيد رقيب لديه إال قول� من يلفظ }ما

)5. األرواح قبض

ربكم { إلى ثم بكم و�كـل الذي الموت ملك يتوفاكم قل

112ص} ترجعون

وظائف المالئكة:

)6. الرحمن عرش حمل

ثمانية { يومئذ� فوقهم ربك عرش ويحمل أرجائها على }والملك

)7. النار أهل وتعذيب عليهم، والسالم بهم والترحيب الجنة أهل تنعيم

جاءوها { إذا حتى زمرا! الجنة إلى ربهم اتقوا الذين أبوابها وفتحتوسيق

خالدين فادخلوها طبتم عليكم سالم خزنتها لهم }وقال

جاءوها { إذا حتى زمرا! جهنم إلى ربهم كفروا الذين أبوابها فتحتوسيق

ربكم آيات عليكم يتلون منكم Jرسل يأتكم ألم خزنتها لهم وقال

على العذاب كلمة حقت ولكن بلى قالوا هذا يومكم لقاء وينذرونكم

113} الكافرين

وظائف المالئكة:

)1. والطاعات الصالحة األعمال في بهم للتشبه يدفعنا بالمالئكة اإليمان

)2. علينا أعمالنا ويحصون يرونا ألنهم الله ومن منهم نستحي يجعلنا

عظم 3( على ذلك فدل آدم ألبينا المالئكة أسجد تعالى الله ألن نظرا!

الحياة شئون لتدبير سخرهم الله أن كما الكون، في اإلنسان مكانة

المالئكة بأهمية يشعرنا مما اآلخرة في بشؤوننا والقيام الدنيا في

. بنا ارتباطهم ومدى

خلقهم 4( لعظم نظرا! تعالى، الله بعظمة الشعور المؤمن لدى يولد

وأعمالهم.

)5. تنقطع ال وعبادة لله طاعة من به قاموا ما على المالئكة محبة

113ص 6(

: المسلم حياة في بالمالئكة اإليمان أثر

•: بالجن التعريف

•: اللغة في جنين الجن لفظ ومنها واالختفاء، االستتار على تدل

. أمه رحم في واختفائه الستتاره

•: االصطالح في .الجن نار من مارج من خلقت مرئية، غير مخلوقات

{ : تعالى السموم قال نار من قبل من خلقناه }والجان

هو كما ويتناسلون ويأكلون ويشربون يدركون بالعقل، يتصفون

المارد هو والشيطان االختيار، على القدرة ولهم اإلنسان، حال

. الجن من

114ص

: بالجن اإليمان الثاني المطلب

• : تعالى مارج� {قال من الجان وخلق ار كالفخ@ صلصال من اإلنسان خلق

نار }من

الرسول • وإياك ))قال قالوا الجن، من قرينه به وك@ل وقد إال أحد من ما

: إال يأمرني فال فأسلم عليه أعانني الله أن إال وإياي قال الله، رسول يا

((بخير

أخبارهم • عن الثابتة بالنصوص كذ@ب ألنه كافر؛ فهو الجن وجود أنكر من

أهل من غيرنا آثار بها وتفيض الصحيحة اإلسالمية آثارنا بها تمتلئ التي

. والنصارى كاليهود الديانات

114ص •

أدلة ثبوت وجود الجن.

إال • الغيب يعلمون ال والجن بعلمه، الله استأثر مما الغيب

إبالغه يريد ما رسله من ارتضاه من يبلغ أن الله أراد إذا

للناس.

• : تعالى موته {قال على دل@هم ما الموت عليه قضينا فلما

لو أن الجن تبينت خر@ فلما منسأته تأكل األرض دابة إال

المهين العذاب في لبثوا ما الغيب يعلمون }كانوا

114ص •

الغيب يعلمون ال الجن

على • ويحاسبون مثلنا مكلفون الجن إن

كما ويعاقبون ويثابون نحاسب، كما أعمالهم

ومنهم الصالح ومنهم ونعاقب، نحن نثاب

العاصي.

115ص •

كاإلنس ومحاسبون مكلفون الجن

السماوية بالكتب اإليمانعلى • تعالى الله من المنزل الكتاب به والمراد الكتاب، جمع الكتب

الحق إلى وإرشادهم لهدايتهم السالم عليهم الكرام رسله

. حياتهم شئون وإصالح

•: أنها في السماوية الكتب إنزال في الحكمة

)1. به الشرك وعدم وحده الله عبادة إلى تدعو

)2. المستقيم الطريق إلى البشر تهدي

)3. ونزاعات خالفات من بينهم ما تزيل

)4. ورضوانه الله بجنة المطيع تبشر

)5. ومهين أليم بعذاب العاصي تنذر116ص •

السماوية بالكتب اإليمان حكم• . اإليمان أركان من أصيل ركن السماوية بالكتب اإليمان

: تعالى والكتاب {قال ورسوله بالله نوا آم� آمنوا الذين يأيها

يكفر ومن قبل من أنزل الذي والكتاب رسوله على ل نز@ الذي

! ضالال ضل@ فقد اآلخر واليوم ورسله وكتبه ومالئكته بالله

! }بعيدا

آخر، • وتكذيب ونبذ السماوية الكتب بأحد اإليمان يجوز ال

واحدة، عقيدة على مجتمعة العالمين، رب من منزل فجميعها

. مختلفة وتشريعات

116ص •

القرآن من السماوية الكتب ثبوت أدلةالكريم

)1. وموسى إبراهيم صحف

وموسى * { إبراهيم صحف األولى الصحف لفي هذا }إن@

)2. إسرائيل بني إلى السالم عليه موسى على المنزلة التوراة

أسلموا { الذين النبيون بها يحكم Jونور هدى! فيها التوراة أنزلنا إنا

للذين

وكانوا الله كتاب من استحفظوا بما واألحبار والربانيون هادوا

شهداء }عليه

)3. السالم عليه داوود الله نبي على المنزل الزبور

} ! زبورا داوود 118ص} وآتينا

: الكريم القرآن من السماوية الكتب ثبوت أدلة تابع

)4. مريم ابن عيسى الله نبي على المنزل اإلنجيل

من { يديه بين لما مصدقا! مريم ابن بعيسى آثارهم على ينا وقف@

وآتيناه التوراة

وهدى! التوراة من يديه بين لما ومصدقا! Jونور هدى! فيه اإلنجيل

وموعظة!

}للمتقين

محمد 5( على المنزل الكريم .القرآن السماوية الكتب خاتم ،

الكتاب { من يديه بين لما مصدقا! بالحق الكتاب إليك وأنزلنا

عليه }ومهيمنا!

118ص

الكريم القرآن خصائص

.1. الخالد الكتاب هو الكريم القرآن

يجوز 2. وال فيه، جاء بما العمل ويجب السابقة، الكتب لجميع ناسخ أنه

. المنسوخة بالشرائع العمل

على 3. به نتعرف الذي الوحيد والسبيل األول، التشريع مصدر هو

. الصحيحة اإللهية التعاليم

واآلداب 4. والعبادات العقائد من اإلنسان يحتاجه ما كل فيه

. ومكان زمان لكل الصالح والمعامالت،

الحاكم 5. المهيمن وهو وأشملها وأطولها السماوية الكتب آخر هو

عليها.

.6 . ص والتبديل التحريف من القرآن حفظ أمر العالمين رب 119تولى

حق في اعتقاده المسلم على يجب ما: السماوية الكتب

.ا1. غيره كالم ال تعالى الله كالم بأنها إليمان

لها، 2. االنقياد الكتب تلك عليهم نزلت الذين األمم على واجبا! كان بأنه اإليمان

. فيها بما والحكم

من 3. فكلها يكذبه، وال بعضا! بعضها يصدق السماوية الكتب جميع أن اعتقاد

. وتعالى سبحانه الله عند

.4. كفر فقد منها بشيء أو بها كذ@ب من كل أن اعتقاد

.5. حق السابقة الكتب من لغيرها الالحقة السماوية الكتب نسخ بأن اإليمان

121ص

: السماوية بالكتب اإليمان ثمرة

لكل 1. أنزل حيث بعباده تعالى الله بعناية العلم

. به يهديهم كتابا! أمة

لكل 2. شرع حيث تشريعه في الله حكمة معرفة

. قال واحتياجاتهم أحوالهم يناسب ما أمة

! تعالى { ومنهاجا شرعة! منكم جعلنا }لكل

121ص

: وكيفيته بالرسل اإليمان حكم

ومسلمة، • مسلم كل على فريضة بالرسل اإليمان إن

عليه الله صلى رسوله على الله قصهم من الرسل ومن

عليه : يقصصهم لم ومنهم وسلم،

ع�ل�ي�ك�) • ن�ا ص� ق�ص� م�ن� م� ن�ه� م� ب�ل�ك� ق� م�ن� ال! س� ر� ل�ن�ا س� ر�أ� د� ل�ق� و�

) ع�ل�ي�ك ص�ص� ن�ق� ل�م� م�ن� م� ن�ه� و�م�

ونؤمن • والرسل، األنبياء بجميع اإليمان ينبغي فأنه

! والعشرين تفصيال وردت بالخمسة الذين ورسوال! نبيا!

. ص الكريم بالقرآن 123أسماؤهم

الصالة عليهم بالرسل اإليمانوالسالم

من • واحد موضع في أسماؤهم ذكرت ورسوال! نبيا! عشر ثمانية منهم

: تعالى قوله في القرآن

ا{ �ت�ي�ن�اه� آ ت�ن�ا ج� ح� ت�ل�ك� يم�و� اه� �ب�ر� ب�ك� إ ر� إ�ن� اء� ن�ش� م�ن� ات� ج� د�ر� ع� ف� ن�ر� ه� و�م� ق� ع�ل�ى

ل�ه� * ب�ن�ا و�و�ه� Jع�ل�يم Jك�يم اق�ح� ح� وب�و إ�س� و� �ي�ع�ق� د�ي�ن�ا ه� اك�ال� م�ن� ن�وح! د�ي�ن�ا ه�

ي�ت�ه� ذ�ر� و�م�ن� ب�ل� ان�و� د�او�ود�ق� ل�ي�م� �ي�وب�و� س� ف�و� أ ىو� ي�وس� ون�و� م�وس� ار� ه�

و * ن�ين� س� ال�م�ح� ز�ي ن�ج� ك�ر�ي�او�ك�ذ�ل�ك� ي�ىو� �ز� ىو� ي�ح� �ل�ي�اس�و� ع�يس� ن� إ م� ك�ل�

و� * ين� ال�ح� يل�الص� اع� م� ع� و� إ�س� ع�ل�ى ل�وط!او� ي�ون�س�و�ال�ي�س� ل�ن�ا ف�ض� و�ك�ال�

 .} ين� ال�ع�ال�م�

• : الكفل وذو وصالح وشعيب وهود إدريس وهم سبعة بعدهم ويبقى

 . أجمعين وسلم عليهم الله صلى محمد ونبينا وآدم

وكيفيته بالرسل اإليمان حكم تابع

األنبياء • بين وهم : خمسة تميز العزم بأولي عرفوا منهم

ومحمد] وعيسى وموسى وإبراهيم [نوح

: تعالى ن�وح� {قال و�م�ن و�م�نك� م� ه� يث�اق� م� الن�ب�ي�ين� م�ن� ذ�ن�ا أ�خ� �ذ� إ و�

غ�ل�يظ!ا ا يث�اق! م� م ن�ه� م� ذ�ن�ا أ�خ� و� ي�م� ر� م� اب�ن� ى و�ع�يس� ى و�م�وس� اه�يم� �ب�ر� إ } ] و�

: آية األحزاب [7سورة

المشقة • وتحمل الدعوة على وصبرهم عزيمتهم لقوة بذلك وسموا

. رسالتهم تبليغ سبيل في واألذى

} : تعالى ل� قال س� الر� م�ن� م� ال�ع�ز� أ�ول�و ب�ر� ص� ك�م�ا ب�ر� اص� سورة }] ف�

آية : [35األحقاف

123ص

: الرسل من العزم أولوا

لهم 1. يحقق ما إلى ويهدوهم الصحيحة العقيدة إلى ليرشدوهم

. الشرعية والتكاليف العبادات أداء كيفية ومعرفة السعادة،

أن 2. يستطيعون ال فالناس ، حياتهم يصلح ما إلى العباد إرشاد

األنانية بسبب وحدهم السامية األخالقية القيم إلى يصلوا

. والعدل الحق عن تصرفهم التي والغرائز الشهوات وإتباع

.3. الرسل بعد حجة الله على للناس يكون لئال

: تعالى قال ع�ل�ى {كما ل�لن�اس� ي�ك�ون� ل�ئ�ال� ن�ذ�ر�ين� و�م� ر�ين� ب�ش� م� ال! س� ر�

ا ك�يم! ح� ا ع�ز�يز! الل�ه� و�ك�ان� ل� س� الر� ب�ع�د� Jة ج� ح� : }الل�ه� آية] النساء ص [ 165سورة

124

الرسل إرسال من الحكمة

اإلسالم رسالة خصائصخاتمة- 1•شاملة- 2•عالمية- 3•الفطرة- 4• موافقة

اإلسالم رسالة خصائص

خاتمة- 1

: تعالى �ب�ا {قال أ Jد م� م�ح� ك�ان� ا م�ول� س� ر� ل�ك�ن� و� ال�ك�م� ر�ج� م�ن� د� أ�ح�الل�ه� و�ك�ان� الن�ب�ي�ين� ات�م� و�خ� الل�ه�

ا ع�ل�يم! ء� ي� ش� : } ب�ك�ل� األحزاب] سورة [40آية

شاملة- 2 -. واألخالق العقيدة في الثابتة التعاليم شاملة

-! واقتصاديا سياسيا! الحياة جوانب شملت. ! وثقافيا واجتماعيا!

القواعد،- من الثابتة األسس وضعتالتفصيلية األحكام في المجال .وأفسحت

عالمية- 3

الرساالت من غيرها عن تمتاز. والجن لإلنس موجهة بأنها

: تعالى �ال� { قال إ ل�ن�اك� س� ر�أ� ا م� و�

ل�ك�ن� و� ا ن�ذ�ير! و� ا ير! ب�ش� ل�لن�اس� ة! ك�اف�ي�ع�ل�م�ون� ال� الن�اس� �ك�ث�ر� سورة] }أ

آية: للفطرة- 4 [28سبأ موافقةإلى توجه فلم السابقة، كالديانات ليستجميع وافقت بل ، فقط محددين أقواموزمان وقت كل في وفطرتهم الخالئق

الدين يوم .إلى

الرسول صدق على المعجزة داللة

وهي • للرسالة، دعواه في الرسول صدق آية المعجزة

عباده من يصطفيه من به تعالى الله يؤيد الذي الدليل

. به جاء لما تصديقا! بالرسالة،

الرسول • يدي على ظهرت على وقد كثيرة، معجزات

. الكريم القرآن رأسها

يدي هي المعجزة: • على الله يظهره للعادة خارق أمر

النبوة ! مدعي دعواه، تصديقا في بدعوى مقرونةله

و المعارضة سالمةالتحدي، .من127ص •

مريم الكرامة: • عن ورد كما األنبياء، أتباع يد على الله يظهره ما وهي

: السالم ي�ا {عليها ك�ر� ز� ا ل�ه� و�ك�ف� ن!ا س� ح� ن�ب�ات!ا ا �ن�ب�ت�ه� أ و� ن� ح�س� ب�ول� ب�ق� ا ب�ه� ر� ا ب�ل�ه� ت�ق� ف�

ذ�ا ه� ل�ك� �ن�ى أ ي�م� ر� م� ي�ا ال� ق� ا ق! ر�ز� ا ن�د�ه� ع� د� و�ج� اب� ر� ال�م�ح� ي�ا ك�ر� ز� ا ع�ل�ي�ه� ل� د�خ� ا ك�ل�م�

ح�ساب� ب�غ�ي�ر� اء� ي�ش� م�ن� ق� ز� ي�ر� الل�ه� إ�ن� الل�ه� ن�د� ع� م�ن� و� ه� ال�ت� : } ق� آية] عمران [37آل

قال اإلرهاص : • فقد البعثة، قبل النبي على تعالى الله يظهره ما وهو

الله إني : ] رسول أبعث أن قبل علي يسلم كان بمكة حجرا! ألعرف إني

اآلن [أعرفه

لمراد اإلهانة: • خالفا! النبوة مدعي الكاذب يد على يظهر خارق أمر وهي

. الكذاب مسيلمة ادعى كما المتنبئ، الكاذب128ص •

واإلرهاص، والكرامة، المعجزة بين الفرقواالهانة

" قوال هو • كما

في الشأن

القرآن

الذي الكريم

به تحدى

العرب

أن فعجزوا

. بمثله يأتوا

" تركا فقدان • مثلخاصية النارلما اإلحراق

فيها ألقيإبراهيم سيدنا

.

قال ي�ا {تعالى: ل�ن�ا ق�

د!ا ب�ر� ك�ون�ي ن�ار�ع�ل�ى ا م! ال� و�س�

�ب�راه�يم� }إ : األنبياء] سورة

[69آية

" فعال

العصا • كقلب

لسيدنا حية

موسى

ص للعادة الخارق األمر 128أنواع

اآلخر باليوم الكريم القرآن عناية

قوله 1. في كما تعالى بالله اإليمان عقب به اإلتيان

ر�ق� ل{تعالى: ال�م�ش� ب�ل� ق� ك�م� وه� و�ج� ل�وا ت�و� أ�ن� ال�ب�ر� �ي�س�

ر� �خ� اآل� ال�ي�و�م� و� ب�الل�ه� آ�م�ن� م�ن� ال�ب�ر� ل�ك�ن� و� غ�ر�ب� ال�م� }و�

أسماء 2. الكريم القرآن في ورد حيث أسمائه، تعدد

ما إلى العلماء بعض أوصله اآلخر لليوم عديدة

من اسم يقرب .ثالثمائة

منها • عدة أمورا! يتضمن اآلخر باليوم واإليمان

ص. والحساب والحشر والبعث 130الميزان

) البعث ) اآلخر باليوم اإليمان

من البعث: • وإخراجهم الموتى الله إحياء هوعلى ومجازاتهم ربهم لمالقاة قبورهم

أفعالهم.

السمعية )• العقائد من وردت( الغيبيةوهو التيعليها وأجمع والسنة، الكتاب في األخبار بها

السماوية، الشرائع عليها وأجمعت المسلمون،العقل، يمنعها به وال اإليمان .فوجب

•130

بالبعث اإليمان

انحرفت • ممن الناس بعض البعث أنكر

قال أهواءهم واتبعوا عقيدتهم

ي�ب�ع�ث�وا {تعلى: ل�ن� أ�ن� وا ر� ك�ف� ال�ذ�ين� ع�م� ز�

ا ب�م� ل�ت�ن�ب�ؤ�ن� ث�م� ل�ت�ب�ع�ث�ن� ب�ي ر� و� ب�ل�ى ل� ق�

Jير ي�س� الل�ه� ع�ل�ى ذ�ل�ك� و� ل�ت�م� سورة] } ع�م�

آية: [7التغابن

القرآن وموقف للبعث المنكرون: منهم الكريم

أو 1. خلقه كما موته بعد اإلنسان إعادة على قادر الله أن

: تعالى قوله في كما ا {مرة، أ�ه� �ن�ش� أ ال�ذ�ي ا ي�يه� ي�ح� ق�ل�

Jع�ل�يم ل�ق� خ� ب�ك�ل� و� و�ه� ة� م�ر� و�ل�: }أ� آية] يس [79سورة

تكن 2. لم ولو ومسيء، محسن بين يسوي ال عادل الله أن

أخروية حياة ! هناك عبثا الدنيا الحياة يكن لكانت ولو

اقترفوها التي أعمالهم على العباد لمحاسبة بعث هناك

باطال!، كله الخلق لكان الدنيا، .في للدنيا حصاد فاآلخرة

132ص

: البعث إمكانية على األدلة

إحياء 3. على قادر واألرض السماوات خلق على القادر الله أن

يس سورة آخر في جاء كما ل�ق� {الموتى خ� ال�ذ�ي ل�ي�س� و�أ�

ق� ال� ال�خ� و� و�ه� ب�ل�ى م� ث�ل�ه� م� ل�ق� ي�خ� أ�ن� ع�ل�ى اد�ر� ب�ق� ض� ر�� و�األ� او�ات� م� الس�

آية] }ال�ع�ل�يم� يس [81سورة

الكريم 4. القرآن بعض أن إحياء فيها تم متعددة نماذج قدم

ونبوة الموتى بالقرآن يؤمن لمن أعظم شك ال طريقة وهي ،

محمد .سيدنا

الطاعون - من فروا الذين القوم

-. الكهف أصحاب

- ! شرطا الله رؤية موسى سألوا الذين إسرائيل بني قصة

. ص بعثهم ثم الله فأماتهم 133إليمانهم

وأنها 1. الغرور، متاع وأنها الدنيا، الحياة حقيقة معرفة . الحقيقية الحياة فيها التي لآلخرة جسر

.2 . منه واإلكثار الصالح، العمل أداء في االجتهاد

الله 3. يدي بين للوقوف واالستعداد الموت، ذكر كثرة . وجل عز

التوبة 4. ومالزمة والخطايا، المعاصي من الحذرالنصوح.

.5 . ومتاعها الدنيا نعيم من يفوته عما المؤمن تسلية134ص

اآلخر باليوم اإليمان ثمرات

وجل • عز الله ربوبية من بالقدر .اإليمان

أيضا • المحفوظ !وهو اللوح في المكتوب المكنون الله سر

. أحد عليه يطلع ال الذي المكنون الكتاب في

بأن • يتيقن أن المسلم على يجب يكن لذلك لم أصابه ما

. ليصيبه يكن لم أخطأه وما ليخطئه

تعالى • ف�ي� {:قال و�ال� ض� األر� ف�ي يب�ة� م@ص� م�ن اب� ص�أ� آ م�

الل@ه� ع�ل�ى ذ�ل�ك� إ�ن@ آ أ�ه� ن@ب�ر� أ�ن ب�ل� ق� م@ن ك�ت�اب� ف�ي إ�ال@ ك�م� س� أ�نف�

Jير آية] }ي�س� الحديد [22سورة

134ص •

والقدر بالقضاء اإليمان

قبل القدر: • بالكائنات أزال! وإرادته الله علم تعلق هووجودها.

.القضاء: • قـد@ر لما Jتنفيذ وهو فيه، والفصل الشيء إتمام

ألن • األخر؛ عن أحدها ينفك ال متالزمان أمران وهمااألساس لقدر ا البناء والقضاء، بمنزلة أراد بمنزلة فمن ،

. ونقضه البناء هدم أراد فقد بينهما الفصل

الله • رسول حذرنا .لذا القدر في التنازع من135ص •

والقدر بالقضاء التعريف

بالخلق • وانفراده الله بربوبية وثيق اتصال له والقدر ، القضاء

. الباحث يجد لذلك وعقابهم وثوابهم العباد بتكاليف اتصال وله

تعالى الله انفراد يعتقد فبينما متنازعين عاملين بين نفسه

تعالى : لقوله امتثاال! واإليجاد ء� { بالخلق ي� ش� ك�ل� ال�ق� خ� الل�ه� ل� ق�

{

العبد و• .مكلفبالطاعات مأمورأن المنهيات مثاب باجتناب

الطاعات .معاقبعلى المنهيات ارتكاب اختلفت على لذلك

القضية هذه في العلماء .آراء

136ص •

وآراء العباد وأفعال تعالى الله قدر

فيه العلماء

: على العلماء جميع كلمة اتفقت

الذي • المستقل الخالق أنه له شريك ال واحد وتعالى سبحانه الله أن

. العبودية يستحق

للذوات، اللهأن • خالق االضطرارية تعالى العباد كحياة) وأفعال

مدمرة آثار من له يحدث وما أنثى، أم ذكرا! وكونه وموته اإلنسان

.) والكوارث الزالزل طريق عن

االختيارية أما • العباد العلماء فقد أفعال هي اختلف هل فيها

. للعبد مخلوقة أو تعالى لله :مخلوقة اآلتي النحو على

136ص •

: العلماء اختالف

العباد أفعال في العلماء آراءص 137االختيارية

: األول الرأيالسنة أهل جمهور

العباد • أفعالوليس لله مخلوقة

إال فيها للعبديؤكد وهذا الكسب

اإلنسان حريةأفعاله اختيار على

حرية ولكنها.لشرعبامنضبطة

: الثاني الرأيالمعتزلة

العبد • أنخالق

ألفعاله االختيارية

.

: الثالث الرأيالجبرية

العبد • أنغير مجبور

وال مخيرعلى يقدروال فعل،وال إرادة. له اختيار

: صحته على الدليل

الفعل 1. بين يميز أن يستطيع حياته في اإلنسان أن

عنه يصدر به اضطرارا!الذي يقوم الذي والفعل

.بإرادته

حدود 2. في تكون وأن البد والتكاليف المسؤولية أن

على اإلنسان ال التركأو الفعلطاقة من ألن ،

أن عقال! يصح فال الفعل على االستطاعة يملك

. المسؤولية إليه تتوجه

138ص

) السنة ) أهل رأي المختار الرأي

فما أنه 3. أفعاله على اإلنسان أجبر الثواب لو قيمة

فعل الما طوالعقاب على أجبر فكيف مجبر أنه

عليه؟ عن وأحاسب والنهي بالمعروف األمر ولبطل

. للتكليف معنى هنالك كان ولما المنكر،

مشيئة 4. لإلنسان أن على دالة الشرع نصوص أن

: ) تعالى) قال أفعاله بها يختار م�ن� {إرادة ق� ال�ح� وقل

ر� ل�ي�ك�ف� ف� اء� ش� و�م�ن� ل�ي�ؤ�م�ن� ف� اء� ش� م�ن� ف� ب�ك�م� الكهف] }ر� سورة

[29آية

138ص

حدوثه 1( قبل شيء بكل القائم األزلي الله بعلم الكامل .االعتراف

)2 ! وإيجادا خلقا! تعالى الله إلى ينتسب كله فالخلق شيء، كل خالق سبحانه ،أنه

العباد } أفعال ل�ون� وكذلك ت�ع�م� ا و�م� ك�م� ل�ق� خ� أن{ و�الل�ه� على للعبد دليل االكتساب

لله و .الخلق

ي 3( ال بأنه الجازم شامله قاالعتقاد تعالى فمشيئته يريده، ما إال الله ملك في ع

والضالل والهداية والكفر، اإليمان ذلك جملة من به، ومحيطة شيء .لكل

باألسباب 4( واألخذ الله على التوكل بحسن إال يتم ال والقدر بالقضاء اإليمان أن

:ووت تعالى قال باألسباب، األخذ مع يتنافى ال الله على فالتواكل التواكل، كل

ذ�ل� } ض� ر�األ� ل�ك�م� ع�ل� ج� ال�ذ�ي و� �ل�ي�ه� وله� إ و� ه� ق� ر�ز� م�ن� و�ك�ل�وا ا ن�اك�ب�ه� م� ف�ي وا ام�ش� ف� ا!

ور� {الن�ش�

139ص 5(

والقدر بالقضاء اإليمان أركان

: تعالى قال

ك�ن�ا {• ر� أ�ش� ا م� الل@ه� اء ش� ل�و� � ك�وا ر� أ�ش� ال�ذ�ين� ول� ي�ق� س�

ال�ذ�ين� ك�ذ�ب� ك�ذ�ل�ك� ء� ي� ش� م�ن ن�ا م� ر� ح� و�ال� ن�ا آب�اؤ� و�ال�

ن� م� ند�ك�م ع� ه�ل� ق�ل� ن�ا س�ب�أ� � وا ذ�اق� ت�ى ح� م ب�ل�ه� ق� م�ن

�نت�م� أ إ�ن� و� الظ�ن� إ�ال� ت�ت�ب�ع�ون� إ�ن ل�ن�ا وه� ر�ج� ت�خ� ف� ل�م� ع�

ون� ص� ر� ت�خ� آية] }إ�ال� األنعام [148سورة

والقدر بالقضاء التحجج

يعلموها 1( أن لهؤالء أين فمن غيب تعالى الله مشيئة أن

وظاللهم شركهم عليها ل�م� {ويحيلون ع� ند�ه� ع� الل�ه� إ�ن�

ف م�ا ي�ع�ل�م� و� ال�غ�ي�ث ل� ي�نز� و� ت�د�ر�ى يالساع�ة� ا و�م� ام� ح� ر�األ�

� ب�أ ن�ف�س ت�د�ر�ى ا و�م� غ�د!ا ب ت�كس� اذ�ا م� Jإ�ن� ين�ف�س ت�م�وت ض ر�أ�

ب�ير� خ� Jع�ل�يم آية] }الل�ه� لقمان [34سورة

فلو 2( كفرهم، جزاء العذاب ألوان أذاقهم تعالي الله أن

} عقابهم تعالى الله من حسن لما مجبرين ت�ى كانوا ح�

ن�ا س�ب�أ� � وا آية] }ذ�اق� األنعام [ 148سورة

141ص

: والقدر بالقضاء التعلل جواز عدم أسباب

الرسل 3( له وأرسل المميز العقل اإلنسان منح تعالى الله أن

وليختاروا الباطل، من الحق للناس ليبين الكتاب معهم وأنزل

. ضوئها في أعمالهم

الرسول 4( يتعللون أن الذين على كثيرة أحاديث في ردد قد

ذلك، في تابعوه عليهم الله رضوان الصحابة وكذلك بالقدر،

الخطاب بن عمر عهد فأحضر في شيئا! اللصوص أحد سرق

: ( : ذلك، الله قدر فقال سرقت؟ لم قائال! فسأله عمر يدي بين

: اقطعوه ثم سوطا! ثالثين اضربوه عنه الله رضي عمر فقال

: على لكذبه ويضرب لسرقته يقطع فقال ولم؟ له فقيل يده

الله(

141ص

للتفكر دعوة

الرضا • ثمرة مابالقضاء باإليمان

والقدر؟

: والقدر بالقضاء الرضا ثمرة

ترك القلق

والضجر فوات عندأو المرادحصول مكروه

ترك اإلعجاب بالنفس

عند حصول المراد

راحة النفس

وطمأنينة القلب

االعتماد الله على

عند تعالىفعل

األسباب

حياة في اإلسالمية العقيدة أثر ماالمسلم؟

المسلم؟ حياة في اإلسالمية العقيدة أثر ما

واإلقدام • الشجاعةاالستكبار • وعدم التواضعالفكري • التخبط عدمالله • في الثقةوالقدر • بالقضاء الرضااإلبداع•

الله 1. حب نفسه في ويتعمق الحق اإليمان يمارس الذي إن

اإليمان هذا سيورثه ودينه، لعقيدته واإلخالص ورسوله،

.اإلقداموالشجاعة

المؤمن 2. يورث العقيدة بهذه اإليمان وعدم المتواضعإن

: االستكبار تعالى قال ع�ل�ى {، ون� ي�م�ش� ال�ذ�ين� م�ن� ح� الر� ب�اد� و�ع�

{ ا م! ال� س� ال�وا ق� ل�ون� اه� ال�ج� م� اط�ب�ه� خ� إ�ذ�ا و� ن!ا و� ه� ض� ر�� سورة] األ�

آية [63الفرقان

بالله 3. اإليمان من يحررإن الفكري المؤمن والفوضى ، التخبط

المادة لفلسفة والعبودية وينير ، العقدية الحقائق فيكشف

143. العقول

حياة في اإلسالمية العقيدة أثرالمسلم

المؤمن 4. يورث الله اإليمان في بقضائه والثقة الرضا

الرسول وقدره لقول ،(( : أمره إن المؤمن ألمر عجبا!

شكر، سراء أصابته إن للمؤمن، إال ذلك وليس خير كله

له، خيرا! فكان صبر، ضراء أصابته وإن له، خيرا! فكان

للمؤمن إال ذلك ((.وليس

ا 5. على اإلنسان تدفع األرض إلبداعالعقيدة في والضرب

اإلسالمي المجتمع تجعل كما الله، فضل من واالبتغاء

فضيلة والنظام مجتمع الشريعة القيم، ومجتمع ومجتمع

العدل مبادئ 143ص. تسوده