elbassair.netelbassair.net/Centre de téléchargement/maktaba... · Web view(تحليل...

الجزائرية( البنوك في الظاهرة )تحليل البنوك عبر األموال تبييض ظاهرة دراسة عزي األخضر : أ.

دراسة ظاهرة تبييض األموال عبر البنوك)تحليل الظاهرة في البنوك الجزائرية(

أ. األخضر عزي

جامعة محمد بوضياف – المسيلة تمهيد:

التي المنظمة الجريمة مظاهر من مظهرا األموال تبييض ظاهرة تعتبر االقتصادية المؤسسات في واإلداري المالي الفساد العموم على تتضمن

هذه تفاقمت وقد الحكومية، اإلدارات قطاع وكذلك والخاصة العمومية واالقتصادية السياسية للعولمة تبعا األخيرة السنوات في الظاهرة

األموال تبييض ظاهرة استرعت وقد واالتصاالت، المعلومات وتكنولوجيا ضرورة إلى الدولي والمجتمع والحكومات العام الرأي واهتمام انتباه

واألخالقية اإلنسانية المفاهيم مع أساسا تتعارض التي اآلفة هذه مكافحة السياسية العولمة تغلغل الظاهرة هذه وانتشار تسارع من وزاد والدينية،

الدول وسيادة السياسي القرار على المال راس وسيطرة واالقتصادية معلوماتيا موحدة صغيرة قرية بمثابة أصبح العالم الن أراضيها على

القذرة األموال غسيل جريمة محاربة بخصوص مضض على ولو ومتضامنة الوطني االقتصاد على سيئ اثر من لها لما الوسخة األموال تبييض أو

هذه المالية. وتفشت السوق وخاصة األسواق استقرار وعدم والعالمي من توفره ما بفضل المعلومات تقنيات وسائل تقدم زيادة مع الظاهرة

نتائج باستغالل تتسع األموال غسيل دائرة وأخذت متطورة، حسابية طرق وعنصر األمان صمام هي البنوك أن نجد وهكذا التكنولوجية، الثورة

إظهارها لذلك وتبعا وغسيلها األموال تبييض تنفيذ في المساعد االستقطاب التركيز يتم وال ،أيتجز ال كل الحرام أن علما فيه، ةشبه ال حالل مال وكأنها جرائم عن الناشئة المخالفات الن أخرى عناصر وإغفال عنصر على

األسلحة في والمتاجرة البيئة وجرائم والقرصنة والخطف المخدرات من كلها األمانة وخيانة واالحتيال واالختالس الرشوة وكذلك والذخائر اإلسالمية العدالة والن اإلسالمية والشريعة الدين يحاربها التي العناصر األهواء بتغير رتتغي ال اإلسالمي الفقه في الثابتة المبادئ من النابعة

زعزعة تبرز األموال غسيل جريمة على المترتبة اآلثار بين فمن واألمزجة، وزيادة الناجحة االقتصادية المشاريع ضرب والدولي، الوطني االقتصاد

وفساد لألموال تبذير من يتبعه ما مع جهد أي بذل دون الفاحش الثراء والمجتمع اإلسالمي الدين ألعداء خدمة واقتصادي واجتماعي أخالقي

الطاقات وهدر األسري والتفكك الفقر من يعاني الذي برمته اإلسالمي الصهيوني المبدأ تجسيد بمعنى النادرة العلمية الكفاءات وتهميش المنتجة

التحوالت و الجزائرية المصرفية المنظومة ملتقى تحديات- و اإلقتصادية- واقع 165


البقرة سورة وفي الكريم، القرآن في جاء وقد ،الوسيلة" تبرر "الغاية الحكام إلى بها وتدلوا بالباطل بينكم أموالكم تأكلوا " وال

. 187 اآلية" تعلمون وانتم باإلثم الناس أموال من فريقا لتأكلوا حسابات تسيير سرية من واالستفادة البنوك قناة عبر األموال فتبييض

القيمة إضفاء على تقوم ألنها ومشروعة شريفة عملية ليست العمالء، التالعب من انطالقا تبييضها يجرى التي لألموال الشرعية القانونية

يقتضي لذلك ابيضا، الشيء جعل بمعنى تبييض كلمة من أي بالمصطلحات، من هي العملية هذه بان والتنبيه القانوني نصابها في األمور وضع

واالقتصادية، والدينية واألخالقية اإلنسانية للمفاهيم المخالفة النشاطات كان األموال، بتبييض للمقصود خاطئ إلتباس أي ليحص ال وحتى هنا ومن تارة نستعمل وسوف لألموال، المشروع غير التبييض استعمال األفضل من

المعنى. نفس لهما أن نوضح لكي الغسيل مصطلح وتارة التبييض مصطلح ظاهرة إلى إشارة مع البنوك في األموال تبييض إشكالية الدراسة تظهر

هتقتضي ما وفق دراستها و اآلفة هذه النتشار محفزا باعتبارها الرشوة وقوعها قبل الرشوة مكافحة طرق الدراسة تظهر كما اإلسالمية، الشريعة

الفقه في والعالجية الوقائية ةبالسياس يعرف ما ل خال من وقوعها وبعد واالتفاقيات القوانين سائر عن اإلسالمي التشريع يميز ما وهذا اإلسالمي،

تمويه على أساسا تقوم فالعولمة األموال، بغسيل الخاصة والدولية الثنائية واجب من فانه وهكذا اإلسالمية بالبلدان تعلقت ما إذا خاصة المعلومات،

في بالشرع والكامل الدقيق االلتزام اإلسالمية والمؤسسات البنوك وبدون اإلسالمية، العربية الحضارة تاريخ التاريخ، منطلقات من المعامالت اإلسالمي العربي العالم في تقم لم ودراسته التاريخ تدريس عقدة،فان

، مطلقة بصفة تمجيده إلى تهدف كانت ما بقدر الماضي فهم أساس على السياسية للتعبئة وأداة النفسي للصمود وسيلة الماضي تمجيد أصبح وقد

على ، باديس بن الحميد عبد العالمة يقول كما االستدمار ضد والمعنوية من أفضل مستقبلنا يكون ال ،فلماذا ماضيه من أحسن ماضينا أن أساس

تكون حتى عليها المتفق المحرمات عن التخلي من البد إذن ؟ مستقبله دام وما وعليه إسمها، مع ومتفقة الله لدين مطابقة البنوك أعمال

الموضوع معالجة نقترح فإننا والمفاهيم المصطلحات حول يدور موضوعناالتالية: األطر وفق

والخصائص والمصطلحات التعاريف حيث من للمشكلة: العام -اإلطار1واألبعاد. واألسباب

الضريبية. والجنات األموال تبييض بين الموجودة العالقة - إظهار2المشروعة. وغير المشروعة الموازية باألنشطة األموال تبييض - عالقة3والتشطير. التمويه التوظيف، األموال: اإليداع، غسيل عمليات - مراحل4ودوليا. محليا األموال غسيل عمليات وأساليب - وسائل6. الكلي االقتصاد على - التأثير7


الجزائرية( البنوك في الظاهرة )تحليل البنوك عبر األموال تبييض ظاهرة دراسة عزي األخضر : أ. السياسات. على والتأثير األموال غسيل - كيفية8عالميا. األموال غسيل عمليات وأساليب - وسائل9

األموال. غسيل عن الكشف - آليات10للبنوك. فعال تسيير خالل من للظاهرة - التصدي11العالمي. المستوى على األموال تبييض مواجهة - كيفية12الشريعة. ميزان في األموال غسيل مظاهر من كمظهر - الرشوة13

الخاتمة. المراجع. ثبت

العالمية المتغيرات عن نبذة نقدم الذكر، السابقة للعناصر التطرق قبل العالمي االقتصادي النشاط على تأثيرات من المتغيرات لهذه لما والعولمة،

بؤر من وبؤرة األموال غسيل قنوات من قناة باعتبارها البنوك نشاط ومنه المتغيرات هذه وتتمثل واإلسالمية، العربية المجتمعات في خاصة الرشوة

الجديد: القرن فينسمة. مليار14 و10 بين العالم سكان عدد ثبات - توقع1النسيج. مجال في خاصة الصناعي اإلنتاج - زيادة2 من بذلك يرتبط وما يالتكنولوج المجال في العالمية االتصاالت - ثورة3

النقود منحى من خاصة االنترنيت عبر األموال غسيل لظاهرة تفاقماالفتراضية. االلكترونية

أو ةإقليمي بمطالب وليس عالمية بمطالب بالحرية والمناداة - المطالبة4الواقع. من نابعة قطرية

المالية. العالقات وكذا الدولية االقتصادية العالقات في والتعقيد - التنوع5 يملك من يصبح وبالتالي صغيرة الكترونية قرية إلى العالم - تحول6

القوة. يملك الذي هو المعلومات اإلسالمية الشعوب أن إال االقتصادية للعولمة المادية المظاهر - رغم7

اصالتها على بالمحافظة لها تسمح التي بعقيدتها متمسكة دوما تبقى في والعالية الجديدة القيم عن يستمر البحث الن وشخصيتها، كيانها وصونوالعامة. الخاصة الحياة

للمشكلة العام اإلطار وسعيا ، الشأن هذا في الواردة التعاريف من الكثير هناكالتعاريف: -

، الظاهرة عن تعبيرا أكثر نراها عينة اخذ ارتأينا الظاهرة فهم إلى للوصول: التالية التعاريف بجملة األمر ويتعلق

هدفها مصرفية معاملة كل األموال بغسيل "يقصد: األول التعريف التعتيم بأساليب عليها المحصل األموال واصل ومنبع هوية تغيير أو إخفاء

مصادر من وكأنها تظهر حتى القانونية وغير الشرعية غير األساليب أي ."مشروعة



المصدر تمويه أو إخفاء عملية األموال بتبييض " يقصدالثاني: التعريف المخدرات جرائم عن الناتجة المداخيل أو المنقولة لألموال المشروع غير

هذه لمنبع كاذبة مبررات خلق محاوالت مع وغيرها، العقلية والمؤثرات مشروعة تبدو استثمارية مشاريع في توظيفها طريق عن ذلك ويتم األموال" األموال هذه مصادر منابع لتمويه

تتطلب التي العملية هي الشرعية غير األموال الثالث: "تبييض التعريف الشرعي غير الطابع لتغطية سعيا ذمة ديون إلى القذرة النقود تحويل

". األولى لنشاتها لتغيير المتبعة اإلجراءات كل يعني األموال " غسيلالرابع: التعريف

تظهر حتى مشروعة غير بطريقة عليها الحصول تم التي األموال صفة". وقانوني مشروع مصدر من نشأت وكأنها

المتداخلة العمليات من مجموعة هو األموال غسيلالخامس:" التعريف غير أموال صورة في تظهر حتى لها المشروع غير المصدر إلخفاء

من المكتسبة لألموال الحقيقي الجانب وتمويه وتضليل إخفاء أو مشروعة هوية لتغيير سعيا والملكية المصدر حيث من ومحضورة ممنوعة أعمال

". مشروعة صورة يف تبدو حتى األموال هذه

عابرة بيضاء جريمة عن عبارة األموال غسيل" السادس: التعريف من بسلسلة األشخاص احد بمقتضاها يقوم منظم، وبشكل الدولية دللحدو

تمنعها والتي والوسخة القذرة األموال هذه على المتالحقة المالية العمليات للتعامل كواجهة بوسطاء يستعين حيث الشخص هذا دولة تشريعات

المصرفية الحسابات وإشكالية اإلداري والتعفن التسيب حاالت مستغال".واألمنية القانونية المتابعة من األموال هذه وتامين

من مجموعة عن األموال غسيل مفهوم " يعبرالسابع: التعريف األموال إدخال سبيل في متعمدة وبطريقة والمتالحقة المستمرة العمليات

) غير الموازي االقتصاد خالل من وخفية موازية أنشطة عن الناتجة القذرة عن شرعية صفة إكسابها بغية الرسمي االقتصاد قنوات ( إلى الشرعي

" .البنكية الوساطة طريق عناصر من مهمين عنصرين في تلتقي أنها التعاريف هذه خالل من نالحظ

التمويهي التغلغل وذكاء ، المصدر شرعية ال وهما ، األموال تبييض تحليل صمام هي البنوك أن الواضح ومن ، الرسمي االقتصاد في األموال لرسكلة

تسهيالت من مالية كمؤسسات تقدمه ما بفضل األموال لغسيل األمان الموارد كفاءة وال البنكية القوانين في الموجودة الثغرات عن ناتجة إليداع

العلمي التكوين ضعف بحكم العمليات هذه مثل على المشرفة البشرية جانبنا من ، والديني واألخالقي واإلنساني البنكي الوعي ونقص األكاديمي

والزمان، المكان في محدودة أنها إال السابقة، التعاريف تقديمنا ورغم ذكره سبق بما مقارنة والمفصلة الدقيقة العبارات يعكس تعريف وأفضل



ال التي الجميلة، العربية لغتنا وحداثة أصالة من النابع اللغوي التعريف هو الحنيف اإلسالمي لديننا رافدا كونها اللغوي، الغلة تناقص بقانون فتعتر

اإلجرائي الجانب اإلسالمي الدين يربط حيث ومكان زمان لكل الصالح " انه: الكريم القرآن في ورد اإلطار هذا وفي ، العقيدي بالجانب الوصفي

المسكين طعام على يحض وال العظيم بالله يؤمن ال كان إال يأكله ال غسلين من إال والطعام حميم هاهنا اليوم له ،فليس

37.....34 ،33 الحاقة: اآليات سورة" الخاطئون أن المتأنية القراءة خالل ومن نجد األساسي، العربي المعجم إلى وبالرجوع

. ودمائهم ولحومهم النار أهل جلود من يسيل هو: ما" " غسلين معنى كتابه في فيشير مخلوف محمد حسنين الراحل الشيخ فضيلة أما

. النار أهل : صديدغسلين كلمة معنى أن ،القرآن كلمات شرح في جذورا لها وإنما الحالي القرن وليدة ليست القذرة األموال تبييض إن

المنظمة الجريمة صور ابرز من جريمة بمثابة الظاهرة هذه وتعتبر الماضي تاالتصاال مجال في التطورات االعتبار بعين أخذنا ما إذا21 القرن قي

طياتها في تخفي الجريمة وهذه التكنولوجية الثورة عن الناتجة والمعلومات من عنها ينجر وما ومالية مادية أثارها تكون والتي المنظمة الجريمة أثار المجتمع وخاصة اإلنساني المجتمع وكذلك برمته الوطني داالقتصا على أثار

من سواء مستمر تطور في والمالي المصرفي فالعمل اإلسالمي، العربي البنكية الوسائل ناحية من أو البنوك بين العالمي االلكتروني الربط ناحية

األموال غسيل عمليات تسريع في ساهم ما وهذا التطور في المتسارعة توفره ما بفضل العولمة فان كذلك العالمية، االلكترونية الشبكات خالل من ومنها الحدود تعبر نقدية أمواال تنتج والمسافرين البضائع النتقال سهولة من

التجارة أحجام بلغت فقد السماوية الشرائع كل تمقتها التي الجرائم أموال كانت أن ( بعد2003 ) ماي دوالر مليار1200 الذكر سبيل على االلكترونية

االنترنت طريق عن ممارسات وتوجد ،2002 عام دوالر مليار700المكاني. البعد اضمحالل بسبب الزبائن إلى للوصول بها قام التي الرائعة للدراسة قراءاتنا خالل منالقذرة: األموال مصادر

دورة عنوان: فهم لها اختار والتي اولمان روداو بافر بول من كلكمايلي: المصادر هذه تلخيص من تمكنا األموال، غسيل

العقلية والمؤثرات - المخدرات1 والذخائر النارية األسلحة في المشروعة غير - التجارة2البيئة. قانون أحكام بمخالفة المرتبطة - الجرائم3 والالعدالة الفقر بسبب ازدادت والتي اإلرهاب و والقرصنة - الخطف4

السامية. القيم عن والتخلي للنقود وتزوير تجسس من بهما ليتص وما األمانة وخيانة االحتيال - جرائم5العمومية. باألموال واإلضرار واالختالس الرشوة - جرائم6بهما. طيرتب وما والدعارة األعراض - تجارة7


الجزائرية( البنوك في الظاهرة )تحليل البنوك عبر األموال تبييض ظاهرة دراسة عزي األخضر : أ. االتفاقيات عليها تنص والتي ذكره سبق بما الصلة ذات أخرى جرائم - أية8

فيها. طرفا الدولة تكون التي الدولية /21 بتاريخ صدرت فقد الظاهرة، بهذه الدولي المجتمع وعي على الداللة

وقد ،Criminalité Financière 01 رقم المالي اإلجرام نشرة2003/ 01 إخضاع إلى تهدف باتفاقية فيها تلزم بمبادرة األوروبي االتحاد دول قامت

على األعضاء الدول مجموعة في يطبق نوعي رسم أو لضريبة المدخرات السرية تطبق التي البلدان أن بحيث01/01/2004 في سريانها يبدأ أن

من%15 لحوالي المنبع ومن باالقتطاع تلتزم فيها مبالغ بطريقة المصرفية أصحاب فيها يقيم التي للبلدان منها%75 توجه أن على المداخيل هذه

تم فقد اإلجراء هذا أهمية المصرفية،رغم للسرية الخاضعة الحسابات بقيت ذلك ورغم ، اإلعالمية المنابر بعض طرف من اإلجراءات هذه شجب " ذلك لتجسيد شعارا تبنت وقد الظاهرة لمحاربة مستمرة األوروبية الحملة توعية إلى الحملة هذه " وتهدف الضريبية والجنات المالي االحتيال ضرب والجنات المالي االحتيال عن النجمة المالية المشاكل بخصوص العام الرأي

شارحة". ووثائق فيديو " كاسيت باستخدام الضريبية: في تكمن الخصوصيات هذه أهم إناألموال: غسيل خصوصيات

ألنشطة مكملة أنشطة عن عبارة األموال غسيل عمليات-1 األموال من ضخمة كميات ورسكلة تحصيل عن أسفرت سابقة رئيسية

بين حجمها الخبراء قدر وقد االقتصادي النشاط في وضخها المشروعة غير صحيفة وحسب قذرة، أمواال وتمثل الموازي االقتصاد من% 50 حتى30

business weekاقتصاد في يوميا تضخ دوالر مليار2 حوالي هناك فان النقد صندوق قدر كما القذرة، األموال من األمريكية المتحدة الوالياتالوطني. الناتج من% 5 إلى2 من األموال تبيض حجم الدولي

في الجغرافي االنتشار بسرعة األموال تبييض عمليات تتميز- 2 أنها نجد البلدان من قليل عدد في متركزة كانت أن بعد إذ العولمة ظل

أن ونذكر الضريبية، بالجنات يعرف ما وخاصة البلدان ةغالبي في تغلغلتفي: توجدréglemente المنظمة ةالضريبي الجنات أهمبليز. بنما، مثل: كوستاريكا، أرخبيل أو جزيرة14أ-

مالطا.......الخ. موناكو، قبرص، مثل، المتوسط والبحر أوروبا في12ب- سنغافورة.... كونغ، هونج الهادي، والمحيط االسياوية المنطقة في10ج- . لبنان دبي، العربي:البحرين، الشرق في جزر03د-

السيشل. جزر موريس، الهندي: جزر المحيط في02هـ- من انطالقاoff shore طراز من الخدمات بعرض تسمح دول ستة وهناك

بريطانيا، المغرب، ايرلندا، المتحدة، مثل: الواليات حدودها نقاط بعضتايالندا تايوان،


الجزائرية( البنوك في الظاهرة )تحليل البنوك عبر األموال تبييض ظاهرة دراسة عزي األخضر : أ. من1998 العام في الضريبية الجنات في المتداولة األموال قدرت وقد

مجموع في المودعة األرصدة مبلغ أما دوالر، مليار8000 إلى مليار6000 أن علما الدولية، األرصدة ثلث حوالي فيعادل المنظمة ةالضريبي الجنات

أشار وقد لندن، أو اسويسر في أموال الرؤوس تلك تتضمن المبالغ هذه الصادر الجريمة من والوقاية المخدرات لمراقبة المتحدة األمم هيئة تقرير

كل قبل هي الضريبية المناطق) الجنات هذه أن تأكيد وبكل1998 عام" اإلجرامي األصل ذات األموال رؤوس وتنشيط باستقبال تتميز بؤرة شيء

the evil money " العولمة ظل في األموال غسيل أنشطة أن القول يمكن ،رذك ما على بناء

االقتصادي التحرر محيط من مستفيدة الجغرافي الجانب من أفقيا تمتدالذكر السابقة البلدان في والمالي

وغسيل( N.T.I.C) واالتصال لإلعالم الجديدة التكنولوجيات- 3: األموال

بفضل األموال غسيل عمليات تطوير في التكنولوجيات هذه تساهم أن ( حيث ) افتراضية الكترونية نقود من بها يرتبط وما االلكترونية التجارة

نقله يمكن ومضغوط صغير الكتروني قرص في تختزل كبيرة نقدية كتلةأخر. إلى بلد من االقتصادي: روالتحر باالنفتاح األموال غسيل - ارتباط4 والتجاري المالي االنفتاح مع طردية بعالقة األموال غسيل عمليات ترتبط

العربية البلدان من الكثير في حدث ما وهذا الطفيلي، الخاص القطاع ونمو ارتجالية من ذلك وتجلى فيها االقتصادي التحرر بدايات في واإلسالمية

البلدان من الكثير اقتصاديات تحولت حيث رافقتها التي والثغرات القوانين ) استيراد- غريب اقتصادي مبدأ وفق االستيراد من المزيد إلى

األموال رؤوس وهروب نزيف إلى أدى مما وتصدير استيراد بدلاستيراد( الموازي االقتصادي وتنامي والمزيفة المقلدة التجارية العالمات وظهور

التجارة تحرير مع دوليا األموال غسيل عمليات نحو االتجاه وازداد والخفي،االلكترونية. التجارة وتنامي

بالفطرة: األموال تبييض خبراء طرف من اللعبة قواعد - فهم5 أنهم إال والقانون االقتصاد مبادئ مجرد يدرسوا لم وان حتى الخبراء هؤالء

والمعامالت والصرف واإلشراف المراقبة قواعد بكل كبيرة دراية على الرثة األلبسة معامل أن نجد األوروبية البلدان بعض ففي والجمارك، تبييض عمليات عبرها تتم النامية البلدان في المستوردين مع وبالتعاون

الشريعة تشجعها التي القيمة فوائض وخلق المنتج العمل وقمع األموال الجانب بين تربط التي اإلسالمي االقتصاد آليات بفضل السمحاء اإلسالمية

ابن مالك الشهير الجزائري فالعالمة ، والروحي العقيدي والجانب المادي المضي إسالمي بلد ألي اليمكنانه" ( يرى1973 عام ) توفي نبي



من دافعة قوة هناك تكن لم ما والرقي التقدم سبيل في قدما...." بالحق واالستهالك بالواجب العمل دمج واقع

األموال غسيل أسباب غسيل أنشطة تنامي وراء الكامنة األسباب و الدوافع من العديد توجد

مايلي: المثال سبيل على منها نذكر األموال، الديون ظاهرة وتفشي الضريبي والغش الضريبي التهرب - انتشار1

المرآة وهي المتعثرة بالقروض يعرف ما طياتها في تخفي التي المتعثرة والخاصة العمومية األموال وسرقة والرشوة للفساد ةالعاكس

التوازنات في راستقرا ال من عنهما ينجم وما واإلداري السياسي - الفساد2 الكبرى االقتصادية

واكتساب األمن عن البحث خالل من الخفية االحترازية - القواعد3تبييضها. المراد لألموال التجميد أو المصادرة خشية واألمان الشرعية

وزيادة العمالء واكتساب األموال من المزيد لجذب البنوك بين - التسابق4 الصرف وكذلك الدائنة الفائدة أسعار فروق خالل من األرباح معدالت كما البنوك، بين الشريفة غير والمنافسة بالعولمة طيرتب ما وكل األجنبي

عام الجزائر في الخليفة آل وبنك الستينيات في لبنان في انترا لبنك حدث وغيرهما.2003

دواالستيرا والصرف والنقد العمل تشريعات في الواردة - الثغرات5االقتصاد. تحرير ظل في والتصدير

وضعف األموال رؤوس استقطاب تسهل التي الضريبية الجنات - وجود6وارتجاليتها. القوانين صياغة في الوطني المشرع

نمو وبين القذرة األموال بين طردية عالقة وجود إلى اإلشارة من البد خالل من البلدان بعض في المجسدة الخفية الموازية األنشطة وتزايدالكازينو. واقتصاد البازار اقتصاد

األموال غسيل وعمليات الخفي الموازي االقتصاد حجم تقدير شخص في ممثال مصر في االقتصاد علماء كبار ألحد دراسة في جاء

مجلة في نشر علمي بحث خالل ومن حمدي العظيم عبد الدكتور األستاذ المتحدة األمم وتقديرات إحصاءات أن2001 عام القاهرية ساعة آخر

تتراوح التسعينيات فترة في المشروعة غير المعامالت باب أن يوضح لوحدها المخدرات تجارة وتمثل دوالر مليار715 الى500 بين سنويا حجم من قذرة كأموال%70 معدل قدر وقد دوالر مليار500 حوالي

تبييض بؤرتا هما والرشوة المخدرات أن أي الخفي الموازي االقتصاد ظاهرة فيها ترتفع التي الدول أكثر أخذنا ما إذا انه الباحث ويضيف األموال،



283 حدود في كانت المقدرة حجومها أن نجد1998 لعام األموال غسيل مليار24.2 ألمانيا، في24.6 ايطاليا، في مليار52 أمريكا، في دوالر مليار

مصري جنيه مليار9.8 ، فرنسا في مليار2 ، كندا في21.3 اليابان، في حدة لزيادة نظرا الموالية السنوات بعد القيم هذه تزايدت وقد مصر، في

العالم في أسواق وظهور االلكترونية والتجارة السلعية والقرصنة المنافسةالضريبية. الجنات تلك تسميات تحمل واإلسالمي العربي

األموال غسيل جريمة عن المترتبة اآلثار

االقتصاد عن المترتبة االقتصادية اآلثار بعض إلى اإلشارة القول نافلة من الرسمي، داالقتصا في وضخها األموال غسيل وعمليات الخفي الموازي

الموازي االقتصاد بين دائرية عالقة أو مفرغة حلقة شبه هناك أن علماالتالية: العناصر عبر تتجلى الرسمي، واالقتصاد األموال وغسيل الخفي

باالقتصاد يعرف ما وخاصة والدولي الوطني االقتصاد وزعزعة - ضرب1الموازي. طرف من الرسمي

البطالة تمتص التي الناجحة االقتصادية المشاريع وتخريب - ضرب2االنحرافات. وتحارب

انعكاس مع منها الناشئة وخاصة المالية األسواق في وهزات - تذبذبات3 انهيار وبعدها المالية األسواق في والسندات األسهم أسعار على ذلك

المالي. النظام القيمة خلق في الفعالية أو اإلنتاجية الموارد زيادة دون الفاحش - الثراء4

المضافة. أخالقي فساد من ذلك عن جينت وما العمومية لألموال فيه المبالغ - التبذير5

واقتصادي واجتماعيالرداءة. ونشر الوسيلة تبرر الغاية الصهيوني المبدأ وترسيم - تأكيد6

األموال غسيل عمليات مراحل ويعتبر ومتكاملة، أساسية مراحل بثالث األموال غسيل عمليات تمر

MARC PIETHتبييض عملية أن األموال غسيل موضوع في الخبراء احد في: وتتمثل متكاملة كبرى مراحل بثالث تمر األموال

le placementاألولى: التوظيف: المرحلةl'empilement التعتيم أو الثانية: التجميع المرحلةl'intégration اإلدماج أو الثالثة: الدمج المرحلة

منفصل بشكل الثالث األساسية األموال تبييض مراحل تجري أن ويمكن تلك أو المرحلة هذه استخدام أن بيد واحد، وقت في أيضا تحدث ان ويمكن ففي مكافحتها وأساليب اآلفة هذه مراقبة تقنيات توفر على متوقف

يتم النقدي الطابع ذي اإليداع بمرحلة كذلك تعرف والتي األولى المرحلة و/ أو البالد داخل البنوك من مجموعة أو بنك في القذرة األموال إيداع



يتم و أخرى أطراف أو األموال أصحاب العملية بهذه يقوم حيث خارجها أشكال من آخر شكل إلى تنقل أو تحول ثم البنوك كل في الوديعة تخصيص

لصاحبها كضمان الوديعة هذه تجعل أو آخر مجال في توظيفها أو الثروة غيره أو استثماري مشروع لتمويل آخر بلد في قرض على الحصول بغية

اإلحالل مرحلة الكويت مثل البلدان بعض في المرحلة هذه على ويطلق فإن التعتيم مرحلة أما ،placement اإلنجليزية لكلمة الحرفية الترجمة وهي هذه وفيlayering اإلنجليزية الكلمة عن ومعربة مشتقة تعتيم كلمة

فيه استخدمت الذي الشكل تغيير إطار في عمليات عدة تجرى المرحلة على البنكية العمليات من بالعديد اإليداعات أصحاب يقوم حيث األموال عن يعبر من وهناك األموال وحصيلة األصلي مصدرها بين للفصل الودائع

segmenter فتجزأ واالنشطار الترقيد البيولوجي بالمصطلح المرحلة هذه كضمان باستعمالها قروض طلب أو متعددة وأشكال أنشطة على وتوزع

ويلعب دواليك، وهكذا القرض ويسدد األموال تسحب ثم القرض وتوظيف غير باالقتصاد كذلك عليه يصطلح ما أو الخفي أو الموازي االقتصاد واإلنتاجية الميركانتيلية األنشطة من مجموعة عن يعبر والذي الرسمي

السوق وتتضمن للدولة القانوني التنظيم من تنفلت التي والخدمات للسلع وقت اليدوي العمل اإلجرامي، االقتصاد السفلي، ) االقتصاد الموازية القانونية واألنشطة األعمال كل آخر وبتعبير التطوعي(، العمل الفراغ،

عملية على يطلق إذن (،1992 التحايل) هني، لمسعى القانونية وغير في معروف المصطلح وهذا الترقيد، أو االنشطار مرحلة هذه التعتيم

غرس يعني االنشطار أن يرون الذين النبات علماء ولدى الفالحية األوساط ذلك وبعد جذور له فتتفرع ، له مجاورة أراضي في قائم نبات أطراف تصعب أخرى ارض في وضع فإذا غراسته وتتم جديد كنبات الجذر يفصل العملية هذه واقع ومن ذلك معنى ، منه اخذ الذي األصلي النبات معرفة

مجموعة بإحداث مصدرها من الشرعية غير األموال فصل هو الهدف فان إيجاد أي والتضليل التمويه لهدف المصممة المالية العمليات من معقدة

المصدر مجهولة األموال لتبقى الحقيقية األموال مصدر كشف تصعب آلية األموال غسيل عمليات من النهائية المرحلة فهي التكامل مرحلة أما

إن باعتبار اكتشافا األصعب المرحلة وهي الدمج مرحلة كذلك عليها ويطلق أن والواقع ، التدوير من مستويات لعدت مسبقا خضعت قد تكون األموال

يتم المرحلة هذه ففي ، سنوات عدة إلى تمتد قد بمجملها العمليات هذه الوطني االقتصاد جسم في تضخ ثم الشرعية وإكسابها األموال تنظيف

النظام في القذرة األموال إدماج المرحلة هذه في ويتحقق الرسمي وكأنها تظهر حتى الرسمية باألموال مزجها ويتم الرسمي والبنكي المالي عن ناتجة وكأنها التنظيف عمليات عليها وتجرى بالتمام مشروعة أموال

استقطاب قناة باعتباره البنك أهمية تظهر وهنا مشروعة اقتصادية أنشطة أو النية سوء إثبات استحال وان حتى األموال غسيل في مشاركا وطرفا



الثالث المراحل تحدث أن ويمكن ، القذرة المهمات أصحاب مع التواطؤ. ومترابط متداخل بشكل أو منفصل بشكل سابقا ذكرنا كما

كالبنو بتسيير األموال تبييض عالقة عن ناجما التأثير هذا ويكون أعماله نتائج على البنكية اإلدارة نوعية تؤثر اإلدارة فعالية منهج وخاصة العلمية باإلدارة البنكية اإلدارة ارتباط مدى

هو االرتباط هذا أن بحيث ومقوماتها مبادئها حيث من البنوك في باألهداف الجودة أو والرداءة والزبائنية والعشوائية االرتجالية مدى يوضح الذي

األموال تبييض في تزايدا هناك أن نجد فقد المنطلق، هذا ومن والفعالية، بتكوين مدعما يكن لم إذا خاصة المصرفي، المسير له يتفطن أن دون والمتابعة، والتوجيه والتنظيم التخطيط تعني البنوك إدارة الن مقبول، بنكي وهدر األكاذيب واستنباط الحقائق تزييف في يزيد العناصر هذه غياب وان

تعترف ال التي المخربة والعصب السيئة البطانات وظهور وإدمان الكفاءات فيهم وضعها التي الثقة و العمل في اإلبداع حساب على بالماديات إال

سوء عبر تبرز انعكاسات تحدث لهذا وتبعا البنك مع المتعاملين جمهورمايلي: نذكر والالمباالة التسيب أشكال أهم ومن البنكية، اإلدارة

سيئة بنكية سياسات توضع حيثاإلئتمانية: الفنية اإلدارة - سوء1 القروض منح عمليات لتسيير داخلية ودقيقة مضبوطة معايير عن بعيدة

باإلئتمان، المتعلقة الدراسات غياب مع البنكية، القروض محافظ وإدارة ثابت عمل نظام وجود عدم إلى نشير البنكي التسيير سوء عناصر ومن

التحليلية االئتمانية األدوات وغياب والمتابعة المراجعة حيث من ومستقر الشخصية االجتهادات فيه تظهر لفراغ مفتوحا المجال وترك العلمية

مراعاة دون القرارات اتخاذ في والتخمين الشك على واالعتماد المتحيزةوالطويل. المتوسط األجل في ذلك عن ينجم ما إنالبنكية: األسرار إفشاء و اإلداري واإلحباط اليأس سيطرة- 2

غسيلها المراد األموال أصحاب يستخدمه الذي الفعال السالح هي الرشوة أمامها، البنك في اإلداري الموظف شخصية تتضاءل التي وهي وتبييضها

بينها ومن النامي العالم بنوك خاصة البنوك في والمسيرين القيادات الن الحلول عن البحث وبالتالي الفشل بطابع تتميز اإلسالمي العالم بنوك

القيود بتالعبات إخفاؤها يصعب كبيرة خسائر رظهو إلى يؤدي مما السهلة البسيط الموظف ويبدأ اإلحباط يظهر وهنا المعروفة، والدفاتر المحاسبية

ويبدأ والكذب والوشاية والغيبة النميمة مثل الكبائر إلى باللجوء هورئيس أسوا اختيار إلى اللجوء العليا اإلدارة أمام ويصبح التغلغل في اليأس

وبعد الوسطى اإلدارة سلم في ووضعها خبرة واقلها قدرة وأدناها العناصر مثل: إقراض خطيرة ائتمانية عمليات نحو اآللي التوجيه عملية تسهل ذلك

فيه مبالغا فائدة وبسعر المخاطرة من كبيرة درجة على تنطوي مشاريع كما لألموال، تبييض عملية مجرد ذلك وان خيانة بمثابة األمر أن فهم دون على مساعدتها بادعاء المتعثرة للمؤسسات قروض منح في التوسع يتم



وشركات وهمية شركات بإنشاء خطوة األمر يزداد وقد رالخسائ تقليص المزاج على ومبنية حقيقية غير للجدوى دراسات منطلق من فاشلة

في وضعف وحسد ودسائس وكراهية حقد من يحويه ما بكل الشخصي الثقافة عن البعد كل بعيدة والمنحطة الدنيئة الصفات هذه كل الشخصية،

المنافسة على القائم الحنيف اإلسالمي والدين اإلسالمية العربيةالطيبة. اإلنسانية والعالقات االبتكار روح وزرع العمل وتقديس المشروعة

الفتنة أساسها وتحالفات وعصب سوء بطانات تكوين- 3 ويبدأ الدمار وشك على إداري كيان إلى البنك يتحول حيثوالشقاق:

محل فيحل الدهماء تصدقها التي واألكاذيب اإلشاعات وزرع التهميش همهم وعملية علمية ةمعرف وال خبرة لهم ليس أشخاص المسيرة الكفاءات

األوضاع استمرار على للحفاظ السحت واكل الريع من االستفادة الوحيد العالم أقطار كل في المصرفي النظام حالة هي وهذه وتعفينها، المتردية أي محاربة إلى يلجؤون بل الحد هذا عند نيتوقفو وال واإلسالمي، العربي

ومحاربة المنتج االستثمار وزيادة البنوك بتنشيط كفيل إصالحي جهد هذه ترسيم اإلطار هذا في يتم فكيف الوطني، الدخل زيادة البطالة

هذا عن إجابة اقرب أن الشك ؟ والوطنية للدين المنافية السلوكات مؤهالت بدون أو المتوسطة المؤهالت أصحاب يلي: اختيار كما تتم السؤال التطبيق من ااستفادو الذين العباقرة فيهم الن لهؤالء احترامنا مع علمية،

األمر هذا ولكن الفاضلة، باألخالق ويتحلون الروتيني عملهم أثناء الميداني التنفيذية البنكية القيادات من النفوس ضعاف فان قاعدة، ريعتب ال

في الذين العليا المؤهالت أصحاب وتوجيه بقيادة ألنفسهم يسمحون تنمية حساب على الفتنة زرع إطار وفي واإلخالص، الخير بذور غالبيتهم صلبا طابورا يشكلون يصبحون التسيير على المتطفلين هؤالء فان البنوك ملزمون أنهم علما عليها، اؤتمنوا التي والبنكية المهنية األسرار إفشاء يتبنى كثر شيء كل إن" قيل وقديما واألسرار، المصالح هذه بحماية مبدئيا

"، له أضيع كان خزانه زاد كلما فانه السر إال له احفظ كان خزانه على يترددون من بأسرار اإلفشاء بعدم أي المهنة بسر االلتزام أن علما

التزاما ليس المهنة هذه ألجل ( ويقصدونه البنك ) صاحب المهنة صاحب أسباب من أن فرغم االعتبار بعين أخذها يجب حاالت هناك بل مطلقا إفشاء اليعني هذا لكن المصرفية السرية على البقاء األموال تبييض تسهيل 2001 سبتمبر11 أحداث بعد بيروت صيارفة أن ونجد البنكية، األسرار المتحدة األمم منظمة طرف من المقترح البنوك سرية رفع قانون وصدور أن على معبرين ذلك على احتجوا دقائق، خالل عليه وصودق نوقش والذي يعمل الزال البلد فهذا لبنان، في المصرفية الحرية لبنات من البنوك سرية

في األسرار إفشاء فأمر ،1956 ايلول03 في الصادر البنوك سرية بقانون واجتماعية، اقتصادية كآفة الرشوة نتيجة تفاقم للتبييض السابقة الحاالت



للتطوير اقتراح أي لمواجهة لوبي بخلق سمحت التي هي الرشوة وهذه تزيد القذرة اآلليات فهذه أحيانا، القاسية وبالعقوبات والسخرية باالستهزاء

تخفي المالي التعثر مراحل الن البنوك وكذلك للمشاريع المالي التعثر منكمايلي: المراحل هذه وتظهر األموال، تبييض عمليات كذلك

والمرتشين المزورين من السوء بطانات التحسن عرضية حادثة - حدوث1معها. التعامل

تمويهية مظلة وإيجاد التعفن لزيادة القائم الوضع عن التغاضي - مرحلة2 التسيب عن للتستر

األبرياء ورمي التسيب مبدأ من خطورته من والتهوين بالتعثر - اإلحساس3 السلبية بالنتائج

نزيه موظف أو مرضه مع يتعايش لمريض يحدث كما التعثر مع - التعايش4 عربيد مسؤول معدمار. من عنها ينجر قد وما السلبية تداعياتها بكل األزمة - حدوث5 التصفية لعملية أخيرا واللجوء المالية للفضيحة المتأخرة - المعالجة6

والحل.

األموال غسيل كيفية من جملة يذكر1996 عام (J.QUIRK) كويرك ج بها قام دراسة في

في وتتمثل ، الغسيل بعمليات القيام عبرها يتم التي والوسائل الطرق: ذكره األتي

الذي األدنى الحد عن منها وديعة كل تقل بحيث الصغيرة الودائع - تعدد1التمويه. لزيادة عنه اإلبالغ يشترط

الواردات اعتماد خطابات في والتزوير التصدير فواتير في - التالعب2 عوائد مثل الحدود عبر التحويالت إخفاء من يمكن مما الجمارك توتصريحا

المخدرات. تجارة والجواهر والسيارات كاآلثار المسروقة الممتلكات - المقايضة: أن3

سلع مقابل واإلقليمية المحلية الحدود عبر مبادلتها تتم النفيسة والمعادنالفكرية. الملكية وقمع القرصنة نتاج من كانت وان حتى قانونية غير ومواد

مع التعامل لتفادي استخدامها الموازية: يمكن االئتمان - عمليات4 غير للنشاط الصافية للعوائد النهائي االستخدام باستثناء الرسمي، االقتصادقانونية. بصورة تسويقها يتم وخدمات سلع لشراء القانوني

غسيل عن لإلبالغ خاضعة تكون ال قد البنوك بين البرقية - التحويالت5 إخفاء تسهل أن يمكن البنوك في المسؤلين رشوة فان وبالتالي األموال

الحسابات. بين القانونية غير الكبيرة التحويالت على المطلعين جرائم فرص تضاعف التي المشتقات استخدام - يمكن6

لشركة المالية األوراق في نسخة اصطناع مثل للبورصات الداخلية البيانات



أسعار في عاد غير تغيير أي اكتشاف لتجنب االستيالء أو للدمج خاضعةالمسجلة. غير المالية األوراق

1996 سنة مرة ألول أجريت والتي كويرك دراسات أثبتت لقد P.I.B الخام الداخلي الناتج نمو بين العالقة على تطبيقية اختبارات انخفاض حدوث الدراسة هذه وأثبتت ، صناعيا بلدا18 في األموال وغسيل

في بالزيادة مرتبطة السنوي الخام الداخلي الناتج نمو معدالت في كبير يفسر اتجاه ظهر وقد ، الدراسة محل الفترة خالل القذرة األموال غسيل في الملحوظ االزدياد أدى ما وقت ففي ، والعملة الجريمة بين العالقة

أدت فقد الحاضر الوقت في أما العملة على الطلب زيادة إلى الجريمة فان أخرى وبعبارة ، العملة على الطلب انخفاض إلى الجريمة في الزيادة

المصرفي النظام عن تبتعد وأصبحت تغيرت قد األموال غسيل أساليب األدوات والى الموازية المالية األسواق نحو وتتجه السائلة والنقود

غسيل انتقل فاذا ، المقايضة وكذلك المشتقات مثل النقدية غير المتطورة المدينة للمبالغ المنظمة الجريمة تسجيل أي الموازية السوق إلى األموال قد ذلك فان مثال االنترنيت شبكة عبر البنوك أشباه طريق عن والدائنة

عادة تركز والتي األموال غسيل مكافحة لجهود بالنسبة مهمة آثار له تكون لالقتصاد العوائد فيها تدخل التي المرحلة في اإلجرامي النشاط على

الجريمة لنوع تبعا التقديرات لوضع كبيرة جهود هناك وكانت ، الرسمي المعلومات جمع على يعتمد حيث ، الشرعية غير العمليات حجم لحساب

والمالية واالجتماعية الطبية التفصيلية والسجالت العينات واخذ الشارع من عن التقديرات من كبير كم وجود الجهود هذه نتيجة وكانت ، والضريبية

التقدير فكان ، الخام الداخلي الناتج من كنسبة السرية االقتصادات حجم 10 ومن ألمانيا في% 11 إلى2 ومن ،% 12 إلى4 من استراليا في %15 إلى1 ومن اليابان في% 15 إلى4 ومن ايطاليا في% 33 إلىأمريكا. في% 33 إلى4 ومن بريطانيا في

السياسات على والتأثير األموال غسيل على يتعين الكلي االقتصاد على األموال لغسيل السلبية لآلثار تبعا

عن ذلك ويتم األموال غسيل لمكافحة دورها تلعب أن الكلية السياسات المضادة اإلجراءات إلى أحيانا ينظر حيث الصرف على الرقابة طريق أن المرجح من والتي القيود رفع مع متعارضة أنها على األموال لغسيل

على فالرقابة الدولية، المعامالت حجم في ضخمة زيادة أثرها من يكون باالقتصاد ومرتبطة ومزدهرة فعالة موازية أسواق ظهور إلى أدت الصرف مضادة إجراءات ابتكار السياسات واضعي على يتعين وهنا والخفي السري اإلبالغ طريق عن ذلك ويتم المالية، األسواق تطورات بمسابقة لهم تسمح

الرسمية الصفة من القدر نفس ها ليس التي للهيئات األموال غسيل عن تسيير على والتدريب المعلومات توفير ضمان من بد وال الصرف، كبيوت



ففي واالحترازي، التحوطي اإلشراف وهناك ذلك، وغير األجنبي الصرف فال له المصاحبة واإلجراءات األموال بغسيل خاص قانون وجود عدم حالة

األموال غسيل مكافحة على يقوم بسلوك المالية المؤسسات اخذ يحقق األموال غسيل أنشطة الن المباشرة، المالية المصالح على للمحافظة

سيطرة وتضعف المالي النظام من أجزاء في الفساد تنشر أن يمكن الخاصة الضخمة المبالغ بسبب البنوك مديري الفساد أصاب فإذا البنوك، بالنسبة مخاطرا يخلق قد للسوق المناهض السلوك فان األموال بغسيل

أكثر من المركزية فالبنوك الفساد، يزداد وبالتالي وسالمتها البنوك ألمن تدعيمية وظائف بتبني الحكومات تحثها لذا وفعالية، تنظيما المؤسسات

أن حيث الضرائب تحصيل إلى اإلشارة من بد ال األموال، غسيل لمكافحة على تأثيره في القانوني غير النشاط أشكال بين من الضريبي التهرب

االقتصادية المشاكل محور الدولة ميزانية في العجز ويعتبر الكلي االقتصاد لمعظم األساسية البؤرة هو العجز هذا وتصحيح البلدان من الكثير في

فمنذ اإلحصائية، التقارير ضعف إلى كذلك نشير الكلي، داالقتصا برامج مباشرة المغسولة األموال تدفقات تقدير محاولة وبعد خلت سنوات

ميزان في الرأسمالية والحسابات الدولية البنكية اإلحصاءات باستخدام الدولي النقد ( وصندوقB.I.S) الدولية التسويات بنك خلص المدفوعات،

الدولية البنكية اإلحصاءات تغطيها التي الودائع أن من بالرغم انه إلى هذا لكن ، المخدرات أموال من ضخما مبلغا تشمل قد المدفوعات وميزان ، حدى على بيانها يمكن ال وبالتالي صغيرة نسبة الغالب في يمثل العنصر نسبة بفحص األموال غسيل حجم لقياس أخرى جادة محاوالت وقامت من انطالقا ، الخام الداخلي الناتج إلىM2 وM 1بمفهوم السائلة النقود

النقد صندوق يصدرها التي الدولية المالية اإلحصاءات في المعلنة النسب المدفوعات ميزان بحسابات المرتبطة الفنية األساليب وتسمح ، الدولي في يشك والتي بلد كل من الهاربة األموال رؤوس إلجمالي تقديرات بوضع الكلي لالقتصاد تقديرات وضع يمكن كما األموال بغسيل عالقة ذات كونها

بمعلومات المحلية التجارة معلومات بمقارنة ، الفواتير بيانات في للتالعب تحليل بعد الدولي النقد لصندوق البيانات قاعدة إدارة من الشريك البلد

عدد قام فقد التشريع مجال في . أما المدفوعات ميزان في والسهو الخطأ المركزية البنوك قوانين صياغة بإعادة األخير السنوات في البلدان من كبير

من لكن ، النقدي الصندوق من فنية بمساعدة األجنبي والصرف والتجارية لألغراض التقارير رفع متطلبات تغطي منفصلة بنكية قوانين وضع األفضل

ومعالجة البنوك أعمال سرية تغطي التي النصوص وتتصل االحترازية غير. األموال بغسيل خاصة " بصفة "االوفشور المصرفية األعمال

األموال غسيل عن الكشف آليات لمواجهة الدولي التعاون األموال غسيل عن الكشف عمليات تستوجب

البنوك إلى المهربة المشروعة غير األموال تعقب يمكن بحيث الظاهرة التحوالت و الجزائرية المصرفية المنظومة ملتقى

تحديات- و اإلقتصادية- واقع 179


ال التعاون هذا وألجل األموال، هذه لمصادرة الدول بين والتنسيق الخارجية: من بد سابقا، المبينة المشروعة غير المداخيل مصادر كل محاربة و - مالحقة1

الوقاية مبدأ من عليه للقضاء خطوة أول يعتبر للفساد والفضح فالكشف التي القوانين لبعض وتكييفات تعديالت إجراء من بد ال وهنا العالج، من خيراألموال. بغسيل مباشرة غير أو مباشرة عالقة لها األموال، غسيل محاربة في المتطورة البلدان تجارب من - االستفادة2

معاملة كل عن اإلبالغ المالية المؤسسات كل القانون يلزم أمريكا ففي عن تزيد بمقادير المتكررة والعمليات اليوم، في دوالر آالف10 عن تزيد احد إلى المصدر معلوم األجنبي النقد بتحويل يسمح ال كما دوالر أالف10

الجبائية اإلدارة من تبرئة شهادة على الحصول بعد إال األجنبية البنوكوالجمارك.

معلوم المحلي وحتى األجنبي النقد بين البنكية الحسابات في - التفرقة3كبيرا. يكون هنا التعتيم أسلوب الن ومجهوله المصدر

األموال غسيل محاربة و للبنوك الفعال التسيير كيفية عن نتساءل أن لنا األموال غسيل عن الكشف آليات عالجنا أن بعد

من العديد هناك أن إلى نشير ذلك، عن ولإلجابة الظاهرة؟ لهذه التصدي كالظل األخيرة فهذه الظاهرة، هذه تنامي من تحد التي البنكية الوسائل ذكره األتي في اإلجراءات وتتمثل بنكي، تسيب لكل المرافق

بكل تزويدها مع البنكية لإلطارات وفكري علمي فعال - تدريب1 واالحتيال التدليس كشف مجال في العالمية المعلوماتية المستجدات

والمغالطات. التي تلك وخاصة المصرفية المنتوجات سير على المتواصل - التحري2

وإعادة االقتراض مراقبة كذلك و االلكترونية، النقود من كمية فيها تدخل الذي العميل عن الضرورية المعلومات على الحصول بغية االقتراض

ذلك. وغير ورهونات ضمانات مقابل بقروض يطالب التدرج واقع من والمهام تللمسؤوليا واضحة حدود وضع - ضرورة3

الرقابات من نوع إليجاد والمترابط المتسلسل يوالبيروقراط الهيراكيري للتسهيالت والمجرمين المتحايلين استخدام من يكبح ما وهذا المتواترة،

الرقابية السلطات من واالنفالت األموال غسيل سبيل في البنكية في تموقعهم ومختلف رتبهم بمختلف البنوك موظفي التزام - ضرورة4

والمتعلقة إليها اإلشارة سبقت التي األساسية بالمبادئ المسؤولية مراكز األموال غسيل مكافحة بأساليب

اإلجرام مكافحة مجال في الدولي التعاون أواصر تعميق من - البد5جمعاء. واإلنسانية الدولي للمجتمع خدمة األموال وغسيل االقتصادي

البنوك في األموال تبييض على االحترازية الرقابة



بمختلف األموال تدفق رقابة في اإلغفال أخطار سبق فيما الحظنا كما التطور مع وخاصة النقود، وأشكال أنواع بمختلف بمعنى أنواعها

التجارة وظهور وخارجي داخلي انفتاح من رافقه وما التكنولوجي الجديدة بالنقود كذلك تعرف ما أو اإللكترونية النقود لذلك وتبعا اإللكترونية

المنظمة أن نجد وهكذا األموال، تبييض في كبيرا دورا تلعب والتي الرقمية على فشددت اإللكترونية التجارة ألخطار تنبهت قد للتجارة العالمية السلع إنتاج أنشطة اإللكترونية التجارة تشمل حيث لها، الموسع التعريف

خالل من للمشتري وتسليمها وبيعها وتسويقها وتوزيعها والخدمات شبكة يكون ما غالبا اإللكتروني الوسيط أن حيث اإللكترونية، الوسائط

عبر اآلمن التسوق متطلبات لتلبية جاءت الجديدة فالنقود األنترنيت، عن عبارة فهي الرقمية النقود كذلك النقود هذه على ويطلق األنترنيت، هي ترسل التي والمعلومات اإللكترونية الشبكات عبر ترسل معلومات رقم بإرسال آخر لشخص مشترياته قيمة يدفع فالشخص رقمية، معلومات

تتميز النقود فهذه المستحق، حاسوب إلى حاسوبه أرقام مجموعة أوهما: مهمتين بخاصيتين

فال معروف، غير أي مجهوال اإللكترونية النقود مستخدم الشخص - يبقى1المدين. الشخص عن معلومات على الدائن لحصول وسيلة توجد

يوجد ال حيث متعددة مرات الرقمية النقود شهادة استخدام إعادة - يمكن2نقدية. بالتزامات الوفاء في بإستخدامها تلقاها الذي البائع يقوم أن يمنع ما

اإلستعمال، أنها: سهلة اإللكترونية النقود خصوصيات من فإن لإلشارةللتقييم. قابلة دائما، لإلستعمال صالحة متجانسة، العام، بالقبول تتمتع

واقع ومن البنك على يتعين اإللكترونية، النقود حول النبذة هذه خالل من مالحظاته بخصوص فطنا كيسا يكون ( أنعميلك اعرف) استراتيجية

حول: نشيطة حركية ذات جماعة أو لفرد النقدية اإليداعات في ملموسة - زيادة1

خاصة واضح سبب وجود دون أي المعاني، واضح النشاط هذا يكون أن دون أو بالعميل لها صلة ال جهة إلى الحساب من وجيزة فترات هناك كانت إذا

نشاطه. عدة العمالء لبعض أن واقع من تبييضه المراد المبلغ توزيع - مالحظة2

حدة. على تغذيتها تتم حسابات وإلى من نقدا كبيرة مبالغ بتحويل يقومون الذين البنك عمالء بعض - هناك3

بينها ومن النامية البالد من الكثير في لوحظت الظاهرة وهذه الخارج، دون الموازية السوق وتجارة المغتربين، العمال تحويالت خاصة الجزائر،ال. أم مشروعة هي وهل التجارة نوع معرفة

اليوم نفس في النقدية اإليداعات مع المسحوبات توافق كذلك - يالحظ4 اآلليتين أن إال ذلك إمكانية عدم ورغم أنه إال السابق، اليوم في أو



مبلغ هناك أن اإلحصائيات بعض فتشير مبرمجة، وبطرق تتمان السابقتينالبنوك. في تبييضها يتم دوالر مليار320

عملية وتكون السائلة النقود بدل بشيكات الدفع ظاهرة كذلك - هناك5 الشيكات هذه تكون حيث ثالث طرف طريق عن وتتم مضخمة الدفع

العميل. لصالح مظهرة تفسير دون واحد حساب في إيداعات بإجراء متعددون أشخاص - يقوم6

كاف. من أو وساكنا راكدا كان حساب من ضخمة نقدية مسحوبات - هناك7

الخارج. من كبيرة تحويالت حديثا تلقى حساب المالية والمؤسسات البنوك على كذلك يجب العناصر هذه إلى وباإلضافة

وكذلك تتم التي المشبوهة والصفقة العميل شخصية من تتحقق أن اآلخرى المالي العمل لجنة أن نجد حيث القيمة، العالية النقدية التحويالت مراقبة على البنوك بحث الخاصة التوصيات من العديد طرحت قد األموال لغسل لهم الذين األطراف عن الضرورية بالبيانات المختصة السلطات تزويد التي المعلومات معرفة وكذلك القيمة العالية المالية بالتحويالت عالقة ال التي العمليات تعريف ضرورة وكذلك عنها، التحري البنوك على يتعين تلك وخاصة المشبوهة، البنكية العمليات حصر مع العميل بنشاط لها عالقة

أجنبية بالد في شركات من قروض على الحصول على تركز التي الطلبات من التحقق دون من شركات بإنشاء فيها يسمح التي البلدان تلك خاصة

مشبوهة عمليات هناك أن إلى اإلشارة تجدر الحقيقيين، أصحابها شخصية كبيرة بمبالغ سياحية شيكات على الحصول طلب مثل البنوك على تمر

التحويالت عمليات حصر ضرورة إلى ننبه أن يجب منطقي، مبرر ودون متفرقة حسابات في صغيرة مبالغ إيداع ظاهرة إلى ننتبه ال فقد النقدية، البلدان تلك إلى خاصة الخارج إلى تحويلها ثم واحد حساب إلى وتحويلها

،2001 سبتمبر أحداث فبعد الحسابات، سرية على تحافظ بأنها المعروفة ألجل األمن مجلس على بالضغط األمريكية المتحدة الواليات قامت

بدا فقد وبالتالي ،1373 رقم بالقرار القرار هذا عرف وقد قرار، استصدار زمانها انتهى المصرفية السرية أن والمال السياسة مجال في للمراقبين

فقط، دقائق ثالث ظرف في تمت السابق القرار على المصادقة أن علما يراد حق كلمة يمثل والذي اإلجراء هذا عن الدولي المجتمع سكوت ورغم

صرح فقد عريقة مصرفية تقاليد له الذي كلبنان نام بلدا أن إال باطل، بها اللبناني المصرفي النظام ومداميك ثوابت من المصرفية السرية أن أبناؤه

تتعلق العولمة أن معرفة اإلعتبار بعين أخذنا ما إذا مهم شيء العولمة وإن وإزالة تذويب مع الناس جميع لدى متاحة تصبح بحيث المعلومات بانتشار الجماعات بين والتشابه التنميط معدالت زيادة وكذلك الدول بين الحدود

نتائج إلى بالضرورة تؤدي ال العمليات هذه وكل والمؤسسات والمجتمعات



ومن النامية البلدان على خاصة وخيمة سلبية نتائج إلى تؤدي قد بل إيجابيةاألموال. تبييض تنامي ظاهرة ذلك بين

والمعارضين المؤيدين بين األموال غسيل محاربة مبدأ طرف من ترددات وجود لنا تبين المراجع من للعديد قراءتنا خالل من

لالعتبارات األموال غسيل ومحاربة مكافحة مبدأ قبول في البنوك أصحابالتالية:

الممول ألنه اإليداع على المودع تشجيع هو الودائع قبول في المبدأ - إن1 قد األمر كان وإن حنى البنكية، الحسابات سرية كانت ولهذا للبنك الفعال أن رغم مشبوهة ودائع قبول بخصوص للبنوك المسؤولية تحميل إلى ينتهينية. حسن عن يحدث قد ذلك

تشريعات صدور يعني األموال غسيل محاربة إجراءات اتخاذ إلى - الدعوة2 اإلخالل لذلك وتبعا والمالي اإلقتصادي التحرر في الدولي اإلتجاه تخالف

كان مهما رائحة أو لون له ليس المال ألن للبنوك، التنافسية بالصبغة رؤوس إلى بحاجة المؤسسات ألن مشروع غير أو مشروعا مصدره تعيق الغسيل مكافحة وإجراءات اإلقتصادية للتنمية الالزمة األموال

األموال، تلك استقطاب في عرقلته تمت قد البنك كون والتنمية اإلستثمار بالنسبة الثقة في هزات إلى تؤدي التبييض من الحد إجراءات ألن

آثارا تترك بالبنوك الحسابات سرية قوانين أن حين في المالية للمؤسساتالمالية. والمؤسسات بالبنوك الثقة دعم في ايجابية

منذ موجودة وهي البنوك أعمال سمات أهم من تعد الحسابات - سرية3 التزامات بمثابة وأصبحت ذلك على البنكي العرف جرى فقد البنوك، نشأة

عله نصت ما أو العرف عليها استقر مثلما والبنوك المتعاملين لجميعالقوانين.

وليس المصرفية السرية لفكرة المؤيدين رؤية تعكس السابقة اآلراء إن لكن تثمن، وأن تبقى أن يجب حسبهم المصرفية فالسرية األموال، تبييض المعارضين أما حسبهم، بيضاء جريمة كونه منه مفروغ أمر األموال تبييضفي: وتتمثل مبرارتهم، كذلك فلهم المصرفية الحسابات سرية لفكرة

وفي البنوك مصلحة ألجل المعايير نفس بتطبيق البنوك كافة - إلتزام1 نابعة تشريعات عبر ذلك ويتم البنوك، بتنافسية اإلخالل دون واحد مستوى

إصدار ألن المختلفة بالواجبات إلتزامها عبر البنوك مشاركة روح من األعمال على التأثير أو اإلقتصادية بالحرية بالمساس يعني ال التشريعات بها التمسك يجب ال المصرفية السرية أن من الرغم وعلى ألنه المشروعة،

المحافظة لمبدأ التام اإللغاء تقتضي ال المحاربة إجراءات أن حيث من دائما صمم قد البنكبة السرية فقانون للعمالء، المالية المعامالت سرية علىالمشروعة. المصادر ذات الودائع لحماية أصال


الجزائرية( البنوك في الظاهرة )تحليل البنوك عبر األموال تبييض ظاهرة دراسة عزي األخضر : أ. إلى يؤدي التنموية المشاريع في لإلستثمار فيها المشكوك األموال - قبول2

إلى يؤدي ذلك ألن متكافئة، غير منافسة وإلى العام اإلستثمار مناخ تشويه غير لألعمال متاحا المجال يصبح حيث وخطيرة سلبية استثمارية نتائج

المشروعة. تجارة في ازدهار هناك كون طائلة، أموال حاليا المنظمة - للجريمة3

من يجعل مما الضريبي والتهرب والدعارة والرشوة واألسلحة المخدرات النفوس وضعاف ذاتها المالية المؤسسات شراء في استخدامها الممكن

األموال. غسيل في استخدامها وتسيير بها

المصرفية الحسابات لسرية المفسرة القانونية النظريات هذه وتتجلى القانون، رجال لدى معروفة نظريات ثالث السرية هذه يحكم

ذكره: اآلتي في المفسرة النظريات يتضمن عقد أي فإن النظرية، هذه العقدية: بمقتضى المسؤولية . نظرية1

رضائيا. يكون ما غالبا العقد أن علما بالسرية، متعلقا إلتزاما من المهنة سرية فإن النظرية هذه العام: بمقتضى النظام . نظرية2

عليه. الحفاظ يجب الذي العام النظام يعود باألسرار اإلحتفاظ فإن االجتماعية: بمقتضاها المصلحة . نظرية3

أطراف جميع بين بذلك اتفاق حدث أنه طالما برمته المجتمع على بالنفعالمجتمع.

اإلقتصادية المتغيرات بعض على األموال غسيل آثار مستويات على آثار هناك فإن أعاله إليه اإلشارة قسب ما نكرر ال حتى

يبالون ال األموال غاسلي أن حيث الكلي، اإلقتصاد على اآلثار منها عديدة، لهم يسمح الذي بالتوظيف اهتمامهم بقدر لإلستثمار اإلقتصادية بالجدوى

على المبنية اإلقتصادية القواعد كل يخالف ما وهو األموال تدوير بإعادة محليا االستثمار مناخ على خطرا يشكل ما وهذا األرباح تعظيم نظرية وعلى الفائدة أسعار على تؤثر أن يمكن األموال غسيل فعملية ودوليا، من األموال رؤوس انتقال إلى األموال غسيل يؤدي كما الصرف، أسعار مما المنخفضة الفائدة ومعدالت الجيدة اإلقتصادية السياسات ذات الدول هذه أن كما عليها، المتعارف اإلقتصادية األسس بمصداقية اختالال يحدث

لجنة أن نجد ولهذا األموال، رؤوس أسواق استقرار على تؤثر الظاهرة استغالل يمنع1988 عام بيانا أصدرت البنوك على واإلشراف للرقابة بازل

بقوة يعرف جهاز انشىء كما األموال، غسيل في المصرفي الجهاز الظاهرة، لهذه للتصدي الدولية التسويات بنك رعاية تحت المالية العمليات

مكافحة يحكم الذي الميثاق بمثابة اعتبارها يمكن توصية40 أصدرت والتي في الدولي النقد صندوق يساهم كما الدول، سائر في األموال غسيل إصالح برامج تتبنى التي الدول تعريف خالل من الظاهرة هذه محاربة



أسواقها على المراقبة تفعيل بكيفية الصندوق قبل من محددة اقتصادية إنشاء وكذلك الذكر سابقة فينا معاهدة إلى اإلشارة تجدر كذلك المالية،

الدخل على الغسيل عملية آلثار فبالنسبة ،1989 عام المالية العمليات قوة عليها يحصل التي الشرعية غير المداخيل ذلك: زيادة عن ينتج الوطني

توزيع في واختالف الضريبي للعبء توزيع سوء مع يستحقونها، ال أفراد عن المسؤولين كون اإلقتصادية السياسة فعالية عرقلة مع الوطني الدخل

المتغيرات معظم عن خاطئة معلومات على يحصلون القرارات صنع عمليات أن كما القرار، صنع في عليها اإلعتماد يمكن التي اإلقتصادية

التضخم تصدير على تساعد حيث التضخم معدل على تؤثر األموال غسيل األموال أصحاب يشعر التي الدول تلك إلى المتقدمة الصناعية الدول من

العملة قيمة تأثر في آخرى مشكلة وهناك ألموالهم، أمانا أكثر أنها القذرة نحو األموال بتهريب العمليات هذه ارتباط بسبب الغسيل من الوطنية يعني وهذا األجنبية، العمالت إلى األموال هذه تحويل يستلزم والذي الخارج المحلية العملة على وانخفاضه األجنبية العمالت هذه على الطلب زيادة

بين الفصل يمكن ال كذلك وتدهورها، المحلية العملة قيمة إنخفاض وبالتالي أن حيث النامية أو المتطورة البلدان في البطالة ومعدالت الغسيل عملية نحو توجيهها أو البنكية القنوات وعبر البلدان من األموال رؤوس هروب عن الوطني الدخل من جزء تعطيل يعني هذا الترفيهية السلع أو اإلكتناز حجم تخفيض يمكن حتى للشغيلة عمل بتوفير كفيلة الستمارات االتجاه

البطالة. شهدها التي التطورات تلك عن بمنأى يكن لم البنكي القطاع أن يالحظ واألدوات واالتصاالت المعلومات نظام مجال في خاصة السابق العقد

التعامالت وطريقة أسلوب في كبيرة تغيرات بدورها أحدثت التي المالية التطورات مواكبة من البنوك هذه تتمكن حتى والمالية، المصرفية عنها نجم استراتيجية تحالفات بعقد منها العديد قام فقد والتقنية االقتصادية

عبر متنوعة مصرفية خدمات توفير على قادرة عمالقة عالمية بنوك بروز المحلية للبنوك فالبد تنافسية، وبتكاليف وعالمية وإقليمية محلية أسواق تحالفات وعقد الشاملة البنوك أسلوب تبني النامية البالد في وخاصة

توترا يزداد عالم في والنمو المنافسة على قدرتها لتعزيز استراتيجية ومنها النامية البلدان خصوصيات ومن العمالقة، العالمية بالبنوك ويعترف المظاهر ليست احجامها صغر من تعاني تزال ال بنوكها أن الجزائر

لهذا المصرفية، والمنتوجات العمليات حجم ولكن البيروقراطية المعمارية واإلنتشار الحجم بين العالقة وتحليل بدراسة القيام الدارسين على يتعين

جهة من الجزائري المصرفي القطاع في األداء وكفاءة جهة من الجغرافي البنوك إلتباع ملحة حاجة هناك أن بالدنا وفي إليه اإلشارة تجدر وما آخرى،

وانتشارها أحجامها لزيادة مناسبة تحالفات إلستراتيجيات الوطنية كلما ترتفع الوطنية للبنوك الفنية الكفاءة أن جليا يبدو حيث الجغرافي



بين ومن الجغرافي، االنتشار نطاق واتسع األصول إجمالي قيمة زادت البنوك موجودات حجم زيادة تتزامن أن ضرورة مراعاتها يجب التي األمور

الجزائرية فالبنوك المصرفية، خدماتها في بالتنويع لها السماح مع الوطنية لحجمها بالنسبة المنفعة تناقص مرحلة إلى وصلت المثال سبيل على

الحالي. المحلي الجغرافي وانتشارها

الجزائر في األموال تبييض ظاهرة ضرورة جليا لنا يبدو بالدنا، في األموال تبييض ظاهرة دراسة نريد عندما

يصطلح كما أو الموازي، االقتصاد أو الموازية السوق إشكالية إلى التطرق في تظهر الموازية السوق أن فالمعلوم الصاعد، الريعي االقتصاد عليه

وهذا الرسمية، اإلحصائيات من وتنفلت الدولة طرف من المراقب المحيط اإلقتصاد كان إذا فيما لمعرفة التساؤل كان ما إذا مع يتطابق المفهوم أطروحة وهناك تلقائيا، أو آليا الضابطة السوق يخلق الذي هو الموازي

كما بساطة أكثر ليست األشياء أن وهي السوق هذه بخصوص مبدئيا توضع اإلنسان فطرة في متركزة غريزة المال تملك أن فالمعروف نتصور، اقتصاد وإقامة المفتعلة اإلحتكارات تفكيك بعد الجزائري اإلنسان وخاصة البقاء حب وغريزة منهج ورائها يكمن العريزة هذه كذلك، المفتعل البازار

إلى الحياة هذه في الناس تنازع ويرجع الدائبة، الحركة سر فلسفة من في يخفي للكسب األسلوب أن إال لنفسه الشيء هذا يريد كل األشياء،

صوره بمختلف والنفاق والكذب والتدليس اإلحتيال مظاهر كل طياته كأحد المال بحفظ كفيلة سمحاء وشريعة أخالقا هناك أن متناسينا وأشكاله،

التملك، غريزة جماح كبح إلى تدعو نفسها الشريعة ألن الشريعة مقاصد تعالى، لله المطلقة فالملكية مطلقة، ليست للمال البشر ملكية ألن

القرآن في ورد كما والبنون المال معينة، بقيود مقيدة ملكية وللبشر والمال الحرب، عصب نابليون يقول كما والمال الدنيا، الحياة زينة الكريم

سبب الواقع يقول كما والمال التنمية، عصب االقتصاديون يقول كما والعولمة الماضي في اإلستعمار وسبب ومكان زمان كل في الحروب أمريكا في األصليين السكان وإدارة وتهجير االستيطان وسبب والحاضر

يملكه ما أنه:) كل إليه ينظر أن يجب فالمال وغيرهم، والعراق وفلسطين أو نقود أو عقار أو تجارة عروض أو متاع من الجماعة تملكه أو الفرد

به ينتفع ما )كل أنه على المال إلى فينظرون الفقهاء جمهور أما حيوان(، أو دينا أو منفعة أو عينا ذلك كان سواء لالنتفاع مهيأ هو أي مباحة منفعةحقا(.

الجزائر في الموازية السوق النقد قانون بموجب المركونتيلي االنفتاح ومنذ السوق هذه اتخذت

افريل في الصادر90/10 بقانون والمعروف األولى طبعته في والقرض التحوالت و الجزائرية المصرفية المنظومة ملتقى



الجزائر، في اإلقتصادي لإلصالح الجديدة اآلليات يعكس كان والذي1990 آخرى تارة والمضلل تارة الخاطىء الفهم بفعل القانون هذا عن نتج وقد

فأصبح موازيا، اقتصادا وبعدها موازيا سوقا لتصبح السوداء السوق ترسيم السوق من الرسمية السوق موقع هو ما منظور من يطرح السؤال

االقتصادي المجلس بها قام التي اإلقتصادية الدراسات دلت وقد الموازية.؟ الجزائر في سوق700و تاجر ألف200 هناك أن إلى بالجزائر واالجتماعي

اإلعالم أن علما المعلوماتية، القنوات خارج بمعنى القانون خارج تنشط الجزائرية للحكومات االقتصادية األدبيات في غائب شبه اإلقتصادي اإلحصائية المعلومات أن إال ،1997 منذ اإلعالم هذا تقنين رغم المتعاقبة تبني المقرر على يصعب وبالتالي المستوى دون تزال ال للجزائر

سوق700 من أكثر فهناك المستقبل، استشراف في الرسمية اإلحصائيات المدن وحتى والشمال والغرب الشرق في والية12 عبر ذكرنا كما

14 حوالي هناك أن الجزائرية المعارضة أطراف بعض وتقدر الجنوبية، من مليار1400 مقداره ما على استولوا السوق هذه بارونات من بارونا

حقيقة هناك أن نقول أن يمكن وضعية في الجزائر أن بمعنى الدينارات، اعتبار على الجمهورية رئيس حتى بإعتراف للدولة غياب هناك ولكن سلطة

معتلة، الجزائرية الدولة بأن دوما يصرح والذي للبالد األول القاضي أنه وبصفة الحكومة مطالبا يصرح القضائية السنة افتتاح وبمناسبة نراه ولهذا

القطاعات جميع عن مثلين من يتكون عمل فوج تشكيل إلى رسمية واستغالل والفساد الرشوة لظاهرة للتصدي المعنية والهيئات الوزارية

بإعداد الوقت نفس في الحكومة مطالبا العام بالمال والمساس النفوذ مع اإلجراءات هذه تتطابق حتى والفساد الرشوة مكافحة يسهل قانون

التي الدول بين من الجزائر كانت والتي الفساد لمحاربة الدولية االتفاقية إيجاد بخصوص النية حسن إلثبات جاءت المصادقة هذه وأن عليها، صادقت

فالسوق األطراف، المتعددة والشراكة واألجنبي المحلي لالستثمار تحفيز من وبالماليير االستيراد لبارونات الضريبية الجنة بمثابة أصبحت الموازية

% 25 من أكثر السوق هذه تمثل حيث الدولة، خزينة تثقل التي الدينارات تجنانت سوق األسواق هذه وابرز الوطني، التجاري النشاط مجموع من

الفرق مع سطيف والية العلمة بمدينة بدبي يعرف ما وسوق ميلة بوالية التي األسواق وهذه كبيرا نموا تعرف التي المتحدة العربية اإلمارات بين

أن الدراسات تشير حيث البرمجيات مجال في خاصة كبيرة قرصنة تعرف الدولي المعدل بينما%84 يتجاوز بالجزائر البرمجيات في القرصنة معدل

تبييض أشكال من شكل هي القرصنة وهذه ،%34 هو به المسموح سوف ووادي والشلف بمغنية آخرى أسواق وجود إلى إضافة األموال، تحايالت وهناك الحجل، وعين عيسى وسيدي وغيرها ووهران ومعسكر كذلك هناك (،الطريق فاتورة) بـ يعرف ما باستخدام الضريبي للتهرب وقطاع والعطور والمواد األلبسة من للكثير التصنيع لورشات رهيب انتشار



وهذا عليها، المتعارف الدولية المقاييس احترام دون أو رخصة بدون الغيار وتفشي للتجارة العالمية المنظمة إلى الجزائر إنضمام من عرقل ما

التقارير بعض فحسب األموال، تبييض قنوات من كقناة الرشوة ظاهرة الرشوة بسبب افريقيا في تنافسية األقل البلدان أكثر بين من الجزائر فإن

من دولة102 بين من عالميا74 الرتبة الجزائر تحتل حيث التسيير، وسوء الرشوة مجال في72 الرتبة الجزائر واخذت التنافسية، القيمة حيث

غير للدور وبالنسبة العالمي، االقتصادي المنتدى تقرير حسب وانتشارها بفعاليات يتعلق األمر وهذا نقطة3.92 بـ66 الرتبة الجزائر تحتل فعال

مجموع من96 الرتبة في تأتي الجزائر أن كما واإلدارات، المؤسسات القمح من%25 من اكثر وتستورد التكنولوجي المجال في دولة102

التشييد مهمة عن جزئيا تخلت الدولة ألن الدولية السوق في المتداول مقارنة منخفضا الدينار صرف بقاء ذلك على والدليل الريع، توزع وراحت منذ تشهدها لم قياسية صرف إلحتياطات الدولة حيازة رغم واألورو بالدوالر

قنوات كبح وألجل تدخالتها من تكثف أن الدولة على يتعين وهنا االستقالل، الكبرى، المشاريع وتمويل الجوارية التنمية ميدان في الموازية السوق المجتمع إرادة من نابعة محترمة بقوانين ومسيرة منظمة قوية دولة وبدون بدل والبازار الرشوة اقتصاد ترسيخ إلى يؤدي قد فهذا الحكم دور وتلعب إال العولمة دخول بومدرة الطاهر الخبير حسب يمكن وال السوق، اقتصاد

الجزائر يجعل بينهما االرتباط ألن العامة، والملكية المسؤول بين بالفصل عن عاجزة ليست والجزائر السوق، اقتصاد قواعد عن البعد كل بعيدة

تقرير فحسب األعمال، وإدارة التسيير مجال في أبنائها قدرات استغالل ألف99 هناك فإن ،2003 لعام الفرنسي واالجتماعي االقتصادي المجلس

تشغيل على يشرفون جزائرية أصول من للمؤسسات مسير وفي اورو، مليار100 يتجاوز أعمال رقم وينجزون .عامل2.200.000

وحتى اآلسيوية والجلود للنسيج الشرسة للمنافسة وبالنظر ذلك مقابل من أكثر يفقد ألن مرشح القطاع هذا فإن الجزائر، في قرصنتها تتم التي مؤسسة500 من أكثر إغالق إلى يؤدي وبالتالي شغل منصب ألف70

نقص وكذلك االستثمارات وتدني األموال رؤوس لتهريب المجال تاركا من زاد ومما لذلك، المرافق الضريبي التهرب بفعل الضريبي الوعاء وتدني يعرف ما أو للرثاثة العشوائي اإلستيراد زيادة النشاط هذا تدهور

قناة الثالث العالم بلدان في وحتى أوروبا في الشيفون فمصانع بالشيفون، تسيير في التحكم على قادرة غير إذن الجزائر األموال، تبييض قنوات من

المجلس تقديرات حسب المستدامة، للتنمية خدمة السوق هذه ورسكله حوالي تمثل العادية الجبائية اإليرادات فإن واالجتماعي االقتصادي الوطني

المضافة القيمة من%71 هناك أن رغم الخام الداخلي الناتج من14% فالقطاع عمال،10 تستغل التي الخاصة المؤسسات من تأتي اإلجمالية

%0.6 يكافىء ما أي%1.6 بـ العادية الجبائية اإليرادات في يساهم الخاص التحوالت و الجزائرية المصرفية المنظومة ملتقى



أصبحت التي الدراسات وحسب كذلك الجزائر الخام، الداخلي الناتج من من مؤسساتها من الكثير انتقلت قد تحفظ وبدون تنشر الحظ لحسن المصرفي القطاع مجال ففي المال، سلطة إلى والريع المال تحتكر سلطة القطاعات من العديد في تعرفه الذي التأخر مدى الجزائر على يالحظ وهناك البنكية، القروض مجال في عالميا68 الرتبة في صنفت فقد ولهذا

يدفع مما العمل سوق مرونة حيث من واإلحصائيات األرقام في تضارب من% 34.1 بـ تقدر والتي الشرعية وغير الموازية السوق إلى سنويا

نفس في ولكنها كبيرة وإمكانيات مؤهالت تمتلك الجزائر أن رغم العائدات مستوى على خاصة دقيق ومعطيات معلومات لنظام تفتقد الوقت

إلى الوصل إشكالية الصعوبات هذه بين ومن المصرفية المنظومة منها استفاد من لمعرفة الممنوحة البنكية بالقروض الخاصة المعلومات

المستقبل، في القروض منح عمليات تسهل حتى دفعها عن امتنع ومن 2004 لعام األعمال ممارسة حول الدولي البنك تقرير خالل من ويبدو

مناخ صعوبة على الدالة المؤشرات من عددا هناك أن بالجزائر، والخاص مؤسسة تأسيس اجل من إداري إجراء أو مرحلة18 هناك حيث األعمال،

فقد العقود من عقد تطبيق أما يوما 29 ب فيها المدة متوسط تتراوح ما حل مدة بخصوص أما يوم387 بمتوسط إجراء أو مرحلة20 جرد تم

نجد وهكذا ونصف، سنوات3 يعادل متوسطها فإن الجزائر في مؤسسة وما الطفيلية القطاعات نحو المنتجة القطاعات من للثروة انعاكسيا تحويال عبد الدكتور اإلقتصادي الخبير يرى لألموال، رهيب تبييض من ذلك عن ينجر

خمس ارتكبت قد المؤسسات مع عالقتها في الدولة أن اشنهو بن اللطيففي: تتمثل معتبرة أخطاء

ينجم وما العمومية والمؤسسة الدولة سياسات بين الحميمية . العالقة1 االجتماعي للجانب وتعطي والنمو التراكم على تؤثر سلبية آثار من عنها

اإلنتاجية. حساب على أهمية إنتاج وجود بدون الخاص السوق وكذلك العمومي السوق وحماية . توفير2

إيجاد يتم والخيرات السلع سوق في اختالالت إلى يؤدي مما حقيقيالمنشأ. معروفة غير السلع وحتى المفرط االستيراد عبر التوازن

وخاصة عمومية مؤسسات تمويل البنوك من يطلب حيث التمويل . آليات3 والنظام القروض وسياسة البنيكة الوظائف لطبيعة االعتبار بعين األخذ دون

دائما وأنها الناشئة للمؤسسات األبوية الدولة نظرة كون للبنوك القانوني تظهر أن دون فخ في العمومية البنوك الدولة أوقعت وهكذا دعم إلى تحتاجللمؤسسات. اإليجابية النتائج

على القائم اإلقتصادي الدولة تدخل وطبيعة نمط بين عالقة . هناك4 الرسوم إلغاء إلى ينظر كان وهكذا المقاييس إلى االستناد دون االنتقائية إال والدولة المؤسسة صالح في وسيكون االستثمار تشجيع بحجة الجمركية

األموال. تبييض وزيادة الضريبي التهرب زيادة إلى أدى قد ذلك أن التحوالت و الجزائرية المصرفية المنظومة ملتقى



بخصوص السوق واقتصاد العولمة عن البعيدة األبوية النظرة . هناك5 المؤسسة اختصاص من هذه أن حيث األوروبي اإلتحاد مع الشراكة مسألة فهذه اإلقتصادي، المحيط تنظيم بوظيفة تقوم أن يتعين التي الدولة وليس أن دون العمومي والسوق للمؤسسات فيها مبالغ حماية إلى أدت األبوية

اإلنتاجية. فعالية إلى ذلك يدفع

الجزائرية والبنوك األموال تبييض السنوات ومنذ األموال، تبييض عمليات الجزائرية البنوك في تمارس المصرفية السلطات وباعتراف الظاهرة هذه تفاقمت األخيرة األربعة

الحقل في تنشط التي البنوك من الكثير اعتماد مع وخاصة والقضائية، رغم للبنوك المسيرة االحترازية للقواعد يذكر احترام دون المصرفي، ثالث مدار على ولمرتين، والقرض النقد قانون على تمت التي التعديالت هـ1412 صفر04 في المؤرخ91/09 رقم النظام فهناك سنوات، المصاريف تسيير في الحذر قواعد يحدد والذي1991 اوت14 لـ الموافق

لم الخاصة البنوك بعض أن له عزي القانون وهذا المالية، والمؤسسات تحفظي ورغم األموال، تبييض متاهات في الوقوع إلى بها أدى مما تحترمه

التابعة البنوك في كذلك مطبق غير السابق األمر ألن الخاصة البنوك على عمومي بنك بأنه إليه ننظر أن يمكن الخليفة آل بنك فإن العام، للقطاع جعلت والتي الخاصة اآلخرى البنوك لباقي الشأن وكذلك خاص بمظهر

أكثر تتعامل بأن خاصة االقتصادية المؤسسات تطالب الجزائرية الحكومة وكذلك الجزائرية المالية وزير حفيظة آثار ما وهذا العمومية البنوك مع

تداول حرية يكبح كونه القرار هذا عن تحفظ الذي الدولي النقد صندوق لها عقوبة معناه الخاصة البنوك عن التحفظ أو منع ألن األموال، رؤوس فسلط األموال تبييض عمليات مستواها على تمت التي الوحيدة وكأنهاوحدها. العقاب عليها الحقائق من جملة إلى التطرق من البد الدراسة، محل الظاهرة نعالج حتى

التبييض بعمليات مباشرة وغير مباشرة عالقة لها والتي والنقدية المالية مشاكل من يعاني المصرفي النظام كون األمان صمام بإعتبارها البنوك في

فالسلطة كبرى، اقتصادية فعالية ضمان في تساهم التي الهيكلة إعادة وجود على أكد الخارج في الجزائرية الجالية وزير رأسها وعلى الجزائرية

اإلحصائيات شفافية عدم رغم أمريكي، دوالر مليار35 بـ تقدر ودائع حاجات لتلبية األحيان غالب في تستخدم والتي المجال هذا في المقدمة

المتلقية البلدان اقل من الجزائر أن إلى فالدراسات وفلكلورية، مستعجلة المدخرات من ذكره السابق الحجم ورغم المنطقة، في المالية للتدفقات

300 يتعدى ال مغترب ماليين3 حوالي وعددهم المغتربين تحويالت أن إال البنك فإن كذلك المصرفية، القنوات عبر مروره عند هذا سنويا للفرد دوالر



فرنسا في الجزائريين المغتربين أن إلى يشيرB.N.P بباريس الوطني لضعف ونظرا كذلك دوالر، مليار2.5 بحوالي ادخارية قدرة لهم وحدها

عبر تمر التحويالت من% 60 من أكثر فإن الجزائرية المالية الوساطة السوق بين الجزائري للدينار الصرف سعر إشكالية بفعل الموازية السوق

يحولون اآلخرى البلدان لبعض رجعنا ما إذا الموازية، والسوق الرسمية المغرب في أما سنويا، دوالر5000 حتى1500 مقداره ما فرد ولكل سنويا، دوالر مليار3.5 إلى 1.9 بين تتراوح إجمالية سنوية تحويالت فهناك األردن في أما دوالر مليار1.3 إلى1.2 بين التحويالت تبلغ تونس بينما من دوالر مليار واحد من اقل مقابل سنويا دوالر مليار3 تحويل فيتم

هناك التحويالت هذه إلى وباإلضافة المباشرة، األجنبية االستثمارات المتوسط في فهناك البنك وظيفة رهنت التي رصيد بدون الشيكات مشكلة مشروع وجود رغم الثقيل، العيار ومن شهريا رصيد بدون صك100 حوالي السحب نظام أما بعد، ينجز ولم الماليين كلف الذي البنوك بين الربط

الزبائن، إقبال من قلص مما الفاعلية قليل وأنه فيظهر للنقود اإللكتروني تتحصل فهي عبثي وضع في تزال ال العمومية البنوك أن القول يمكن إذا

التي األرصدة تستهلكه ما سرعان األخير هذا لكن المتزايد الهامش على هذه أن نجد وهكذا المتعثرة، والديون األداء سيئة المستحقات على تعبئها

أن دون دوالر مليار26 بواقع العمومية المؤسسات عجز مولت البنوك مشاريع تمويل من بدال العام المال هدر في تسبب مما وضعيتها تتحسن يقدم من الخبراء من وهناك المستدامة، التنمية تحقيق على قادرة منتجة حجم أن كذلك يرى من ،وهناك% 60 بـ الممنوحة القروض سداد نسبة

اإليداعات لحجم بالنسبة البنوك طرف من الممنوحة القروض مجموع بلدان لدى%70- 65 من يقترب المعدل هذا ولكن %45 نسبة تمثل

هذا ولحل المؤشر، نفس ثلث تمثل االستثمار قروض وكذلك الجوار الخزينة طرف من فيها المشكوك الديون شراء اقترح من هناك اإلشكال

المعدل أن علما% 6 فائدة وبمعدل سنة20 مدار على سندات مقابل المحاسبة خاليا هي فأين فقط،% 3 يبلغ النقدية السوق في السائد وكذلك المعتمدين والمحاسبين المحاسبة بخبراء يعرف ما وخاصة

منذ للمحاسبة وطني بمخطط يعملون يزالون ال الذين الحسابات محافظي حاالت هناك المحاسبة؟ مجال في الدولية للمعايير مجاراة وبدون1975 من الكثير في تمت التي النقود تزوير حاالت في تتمثل خطورة آخرى

العدد ليرتفع تزوير حالة50 من أكثر اكتشاف تم2000 سنة ففي الواليات هذه كل اآلخرى، السنوات في ذلك وليتجاوز2001 سنة حالة90 إلى

وال جدا ضيقة المالية لقطاع والمسيرة المالية القوانين أن تعود األمور مما الثغرات كثيرة إضافية نصوص طريق عن أكثر تضييقها زيادة إلى داعي الخارج من ممكنة حاليا االقتراض إمكانية األموال، هدر من بالمزيد يسمح الصرف الحتياطي تبعا ولكن الجزائرية البنوك مصداقية بسبب ليس



في األموال تبييض عمليات عن يقال ما رغم والغاز، البترول من والريوع الوساطة تطور رغم الظاهرة من للحد متتالية بقوانين لذلك والتصدي مصر

طرح عبر مصداقيتها بإختبار مصر قامت فقد البلد، هذا في المصرفية العالمية، السوق من دوالر مليون500 قدره قرض على للحصول طلب

( أي2001) مذهلة العروض وجاءت موافقتها المالية المؤسسات فأعلنت والجزء دوالر مليار3.5 قدره بحجم أي المطلوب القرض إضعاف7 بواقع هذا سنوات10 لمدة لإلقراض استعداده أبدى المقرضة البالد من األكبرالمصرفية. مؤسساته في األولى وبالدرجة البلد هذا في ثقة هناك أن يعني لمتابعة جهاز إنجاز مشروع الحكومة مجلس درس2003 جويلية أواخر في

معروف غير الجهاز هذا أن إال الجزائر، في القذرة األموال تبييض الموضوع أنه إال مستقبال منه المنتظر الدور ناحية ومن القانونية الناحية من الوزن التشريعي النص صدور سبيل في متأخرا، جاء أنه ولو مهمة خطوة

الميكانيزم هذا وضع إلى ينبهوا لم االقتصاد مخططي أن إال له المنشىء في اتبعت التي الكيفية وكذلك لإلقتصاد الجديد الشكل إلى االنتقال عند

أو مما والخدمات والصناعة التجارة مجال في السابقة المنظومة تفكيك المنظمة الجريمة ترسيخ في زادت سابقا ذكرنا كما موازية أنشطة جد

وقد الثانية، المرحلة في للوطن العابرة ثم أولى مرحلة في الوطنية 2002 لسنة المالية قانون مناقشة عند الجزائري المالية وزير اعترف عن الوقت نفس في وتساءل الجزائر، في تمت قذرة ألموال عبور بوجود

األموال بخصوص الضائعة الفرص من تستفيد ال البنوك جعل الذي السبب ديسمبر11 أحداث بعد العربية البلدان وبعض الخليج ببلدان الخاصة لخلية المالية وزارة إنشاء أكد من هناك أن لغاية األحداث تتالت ثم ،2001 اتفاقيات ثالث على صادقت فالجزائر األموال، تبييض مشكلة لمتابعة

المشروعة غير المتاجرة لمكافحة المتحدة األمم اتفاقية وهي وبتحفظ وقد1988/ 12/ 20 بتاريخ فيينا في والمخدرات العقلية بالمؤثرات

في المؤرخ41/95 رقم الرئاسي المرسوم بموجب االتفاقية هذه تبلورت تمويل لقمع المتحدة األمم اتفاقية على الموافقة وكذلك ،28/01/1995

اتفاقية على المصادقة وكذلك15/11/2000 بتاريخ المعتمدة اإلرهاب وقد الوطنية، غير المنظمة الجريمة بمكافحة الخاصة المتحدة األمم

نصوص هناك ،5/02/2002 في المؤرخ الرئاسي المرسوم في تبلورت في المؤرخ96/22 رقم الرئاسي األمر مثل الموضوع بنفس تتعلق قانونية

بالصرف الخاصين والتنظيم التشريع مخالفة بقمع والخاص09/07/1996 ال أنه بينت دراسته أن علما الخارج وإلى من األموال رؤوس وحركة

إتمامه دون حال الذي األمر الكافي بالقدر األموال تبييض نشاط يستوعبالمعلومات. لمعالجة خلية وهناك وتعديله،

العالمي المستوى على األموال غسيل مواجهة كيفية التحوالت و الجزائرية المصرفية المنظومة ملتقى


الجزائرية( البنوك في الظاهرة )تحليل البنوك عبر األموال تبييض ظاهرة دراسة عزي األخضر : أ. هي وليست البيضاء، للجريمة خاصة عناية المتحدة األمم منظمة تولي

على حثت ومؤتمرات منظمات هناك ولكن األهمية هذه تولي التي وحدها المخدرات تجارة لمكافحة المتحدة األمم اتفاقية أن نجد فمثال ذلك،

شهر ( خالل ) فيينا النمسا في عليها الموافقة تمت العقلية والمؤثرات بين اتصال قنوات خلق ضرورة مطالبها بين من وكان ،1988 ديسمبر

تسهيل بغية بها يرتبط وما المخدرات تجارة بمحاربة المهتمة األطراف المشروع غير االتجار لمكافحة العربية االتفاقية أن كما القضائية، المتابعة

طرف من1994 جانفي في وقعت قد العقلية والمؤثرات المخدرات في أو إدارة أو زراعة أو صناعة أو إنتاج تجريم وتتضمن العرب الداخلية وزراء ندوة العربية الدول جامعة عقدت لذلك وإكماال مخدرات، أي تمويل

/03 – 01 أيام خالل ( بالقاهرة، العربية الحدود عبر المنظمة ) الجريمة استراتيجية خطة وضع في االنطالق المؤتمرون وطالب ،1998 نوفمبر السياسية المستويات كل على الظاهرة لمكافحة وشاملة موحدة عربية

تجدر وما واألمنية، والتربوية التشريعية وخاصة واالقتصادية واالجتماعية من للحد تشريعات لها أصبحت العربية البلدان من الكثير أن إليه اإلشارة بغسيل الخاص القانون المجال هذا في نذكر األموال، تبييض ظاهرة جاءت ....وقد الجزائري، القانون اإلماراتي، القانون المصري، األموال تعاطي ظاهرة تفشي مع خاصة ما نوعا متأخرة البلدان هذه قوانين

كذلك البلدان، هذه إدارات دواليب كل في المعششة والرشوة المخدرات وهي المصرفية للرقابة بازل لجنة وضعتها وقائية إجراءات هناك هذه أصبحت وقد وميدانيا، وقائيا بها االلتزام يتوجب فعالة قواعد عن عبارة

صندوق إشراف تحت الهيكلي التعديل برامج من انطالقا تطبق المقرراتالدولي. النقد

و والدولي، الوطني االقتصاد في األموال تبييض ظاهرة عالجنا أن بعد والغسيل التبييض فيها يتم التي الرئيسية القنوات هي البنوك أن إلى تعرفنا

وكل اآلفات كل مفتاح هي الرشوة أن جهتنا من نرى األموال، أشكال لكل من هتقدم ما بفضل اإلسالمي العربي المجتمع لكيان المدمرة االنعكاسات

وما المشبوهة الصفقات وتمرير عليه والتحايل القانون لخرق تسهيالت في وتزيد والتنمية النمو عناصر كل تكبح مباشرة أثار من ذلك عن ينجر يساهم الذي الفعال المنتج االستثمار وكبح األسري واالنحالل األخالق تردي

زعزعة نالحظ اآلثار هذه بين فمن المجتمعات، ورقي الثروة خلق في لألموال وتبذير جهد دون الفاحش الثراء وزيادة المشاريع وضرب االقتصاد

تنفيذ في المساعد األمان صمام هي إذن فالبنوك أفات، من عنه ينتج وما واألخالق، والشرع الدين يقره حالل مال وكأنها وإبرازها األموال تبييض قبل مكافحتها طرق يقدم وهو الجريمة لهذه نظرة له اإلسالمي فالفقه في والعالجية الوقائية بالسياسة يعرف ما خالل من وقوعها وبعد وقوعها



وكيف الرشوة إشكالية هذه دراستنا في نأخذ وسوف اإلسالمي، الفقهالسمحاء. اإلسالمية الشريعة تحاربها

اإلسالمية الشريعة ميزان في األموال لتبييض كرافد الرشوة حكم مأثورات بين ومن منيف وعز عال شرف الحالل الكسب أن

فتقر ما فانه الفقر عن الحالل بالكسب استغن " يابني:لقمان عقله، في ضعف دينه، في خصال: رقة ثالث اصابه إال قط احد

بالمال االستغناء كيفية لنا يتبن المأثورة هذه من مروءته"، وذهاب المادة طبيعة من أن نشير أن ويمكن التدليس، و بالتحايل وليس الحالل

فالماء السبل، أيسر تتبع فإنها المادة تحركت وإذا الحيوان، في إال القصور مجبول واإلنسان ضغطا، عليه سلطنا إذا إال فوق إلى أسفل من يجري ال

قوة وراءه تكن لم إذا التيار ضد يسبح ال انه أي المنحدر إتباع على أيضا تبدو التي المالحظة لهذه وتأكيدا توضيحا وجدنا وربما األعلى إلى دافعة

أدراك وما العقبة، اقتحم فال النجدين، " وهديناه الكريمة اآلية في بسيطة.12 -11 -10البلد: "..سورة لعقبة ماا

يقتحم يجعله أمر حفزه إذا إال العقبة على المنحدر بطبيعته يفضل فاإلنسان في بحقوقه يطالب السياسية المعركة دخل عندما المسلم يكن ولم العقبة طريق يتبع الذي اإلنسان سوى الثالثة األلفية وحتى19 القرن أواخر

في حينا الثمن، الرخيصة الرغبات بعض تحقيق إلى سيؤدي الذي السهولة، يجهد لم ألنه الحقيقية، السيادة مقومات تؤيده ال استقالل وراء الركض شروط مع يتناقض وجود عن البحث في وحينا فيها، التفكير في نفسه

العالم بلدان من الكثير في حدث مثلما عليا مصالح ومع االستقرار نقيض وعلى خيالية أسس على منها البعض وجود تقرر التي اإلسالمي

خطأ السياسي المجال في االنحراف هذا يسمى وقد اإلسالم، مصلحة في مستقرا فسنجده الحقيقي سببه عن البحث تابعنا إذا ولكننا سياسيا، السياسية المقاييس وان بالضبط األخالقي األساس وفي الثقافي، األساس

تخطئ ال أخالقية قيم أساس على إرادية وبطريقة بوضوح تتقرر لم إن حتى األخالقية، القيم مع السياسي الواقع روابط طبيعة بسبب إال تصيب أو

ال الواجبات، جانب وتهمل بالحقوق للمطالبة أساسا تنهض التي فالسياسة صريح أو ضمني اختيار أساس على االتجاه هذا اتجهت قد تكون أن تعدو مسالة في والحق للواجب وفهمنا والحق، الواجب أخالقيين مفهومين بين

من العديد نطرح تتركنا المجتمع وأموال العمومية األموال تسيير وان خاصة فيها ستنفق التي والمجاالت األموال مصادر عن التساؤالت

تبلورت األخيرة وهذه األمانة، وتضييع والحرام الرشوة نتاج من منها الكثير " وتعالى تبارك الله يقول نحاسب، أن قبل أنفسنا محاسبة عدم بفضل خطوات تتبعوا وال طيبا، حالل األرض في مما كلوا الناس يأيها

167 البقرة: " مبين عدو لكم انه الشيطان التحوالت و الجزائرية المصرفية المنظومة ملتقى



تكون مطعمك أطب" لسعد سلم عليه الله صلى النبي ويقول قط طعاما احد أكل ماكذلك: " الرسول " ويقول الدعوة مستجاب

يأكل كان داوود الله نبي وان ، يده عمل من يأكل أن من خير ، عنه الله رضي الخدري سعيد أبي وعن ، البخاري " رواه يده عمل من سنة في وعمل طيبا أكل من:" قال وسلم عليه الله صلى النبي عن

األمانة حفظ وعن ، الترمذي " رواه الجنة دخل بوائقه الناس وامن المالي المجال في خاصة الغير حرمات عن والتعدي الرشوة عن واالبتعاد

فيك كن إذا أربع: " وسلم عليه الله صلى الرسول يقول الثروة ونماء حسن ، حديث صدق ، أمانة : حفظ الدنيا من فاتك ما عليك فال

. والحاكم احمد " رواه طعمة وعفة ، خليقة بها وتدلوا بالباطل بينكم أموالكم تأكلوا والتعالى:" الله ويقول

تعلمون وانتم باإلثم الناس أموال من فريقا لتأكلوا الحكام إلى السابقة األمم على معاتبا آخر موضع في وعال جل وقال ،187" البقرة:

وال ،44" المائدة: للسحت أكالون للكذب سماعونالسحت: " أكلهم أثم بين ثم أمرهم، وفضح بهم الله ندد وقد السحت، من الرشوة أن شك

ينهاهم لوالذكره: " جل فقال ذلك عليهم ينكر لم ممن المقصر ما لبئس السحت وأكلهم اإلثم قولهم عن واألحبار الربانيون

وتساقط الخيانة على تدل الرشوة إن ،65" المائدة: يصنعون اكانو ما ذلك على والدليل الحق، وكراهية الباطل ومحبة القلوب وفساد القيم ومستثمرين وصناعيين تجار من العمالء وجمهور البنوك مسيرو منه يعاني

واآلخرة، الدنيا في للفضيحة وتعرض الكرامة تذهب فالرشوة وغيرهم، الغيرة وذهاب الجدية دفن إلى وتؤدي للواجب وتدمير للحقوق هضم وهي األمة، أبناء من المخلصين تقدير وعدم األمانة وتضييع العامة المصالح على

إثما، أعظم الله دين في وهي األرض أهل جميع عند خيانة إذن فالرشوة " والمرتشي الراشي على الله لعنة" وسلم عليه الله صلى قال لهذا التي التسيب مظاهر بين ومن واحمد، ماجه وابن والترمذي داوود أبو رواه

اإلنتاجي والجهاز خاصة البنوك على المشرفين لدى المرء يالحظها أوجه في العامة األموال وتبذير الالمباالة ظاهرة تفشي عامة والخدمي

اجتماعي أو اقتصادي مغزى أي لها يكون أن دون إدارية بوثائق تبرر لألسف من الفاحش والثراء المشروع غير الكسب ظاهرة الالمباالة صور بين ومن

والمعتقدات القيم بكل الحائط عرض الضرب مع وغسيلها األموال تبييض صحيحه في البخاري اخرج فقد ةواألخالقي االقتصادية القيم بين الهوة وأبعاد

الله رسول استعمل" قال عنه الله رضي الساعدي حميد أبي عن اللتبية ابن له يقال أسد بني من رجال وسلم عليه الله صلى فقام إلي اهدي وهذا لكم قال: هذا قدم فلما صدقة، على

بال قال: ما ثم عليه وأثنى الله فحمد المنبر وصعد النبي بيت في جلس فهال إلي اهدي فيقول: هذا فيأتي نبعثه العامل



يأتي ال بيده نفسي والذي ؟ ال أم له أيهدى فينظر وأمه أبيه له بعيرا كان إن رقبته، على يحمله القيامة يوم به جاء إال بشيء

رأينا حتى يديه رفع ثم ، تيعر شاة أو ، خوار لها بقرة أو ، رغاء للبخاري، واللفظ عليه، متفق " ثالثا، بلغت هل أال ، إبطيه عفرتي

جهد؟ بدون واإلثراء الرشوة تحريم في نصا هذا أليس القيامة يوم عبد قدما تزول لن" وسلم عليه الله صلى النبي ويقول الترمذي، " رواه أنفقه وفيما لكتسبه أين من ماله عن يسال حتى مبيضو تخلى التي القذرة األموال مصادر لمعرفة حال الحديث هذا أليس

أبو ويقول السمحاء، والشريعة الدينية التربية أسس كل عن األموال ألعوانه الشيطان قال تعبد إذا الرجل أنأسباط: " بن يوسف

دعوه قال سوء، مطعم من كان فان ؟ مطعمه أين من انظروا". نفسه كفاكم فقد ويجتهد نفسه يتعب عليه الله صلى – النبي قول الذهبي ووافقه وصححه والحاكم احمد وروى ال انه عجرة بن كعب يا-:" عنه الله رضي – عجرة بن لكعب وسلم كعب يا به، أولى النار سحت، من نبت دم أو لحم الجنة ليدخ

فموبقها غاد أو فمعتقها نفسه فكاك في فغاد غاديان، الناس." ربه، رحمة وبين بينه يحال أن الحرام يأكل من به يعاقب ما أقصى إن

الله يستجيب ال ثم "، والمرتشي الراشي الله "لعن رحمته من فيطرد الوقوع خشية الحالل يتركون عنهم الله رضي الصحابة كان وقد لدعائه،

أن علينا ؟ فيأكله الحرام إلى يعمد من اليوم نجد بنا فكيف الحرام، في بهم لنقتدي الشبهات وترك الورع من الصالح سلفنا عليه كان ما نراجع من جعلت التي اإلباحية واالجتماعية االقتصادية العولمة موجة مع خاصة

المال، وراء الالهثين بعض رأي فحسب للكسب محوريا عنصرا الرأسمال كل عن الناتج هذا مال وأي ،شيء كل ملكت المال ملكت إذا فانه

على المسيرين من للكثير الالخالقية التصرفات نتيجة تنشا التي الموبقات علماء كبار احد نبي ابن مالك يرى فكما والبنوك، المؤسسات مستوى منشآت في األموال وتجمعت تراكمت ما بقدر" فانه الجزائر

شيئا تمثل وأصبحت االجتماعي طابعها أوال تحول المصرف المآل بين الصلة طبيعة تحولت ثم الرأسمال، هو جديدا

له، سجانا أصبح للعمل خزان مجرد كان أن فبعد والعمل، " مصلحته في العمل سوى بحق بسجينه فيعتر ال الذي السجان

األستاذ ويستطرد عنه، الشبهات وأبعاد الحالل المال اكتساب نريد هكذا مجرد بوصفه المال دور تنوسي أن بعد اليومقائال: " نبي ابن

الحاجة عند لصاحبه لتعيده العمل فائض فيها يودع خزينة دون اقتصادي مشروع في تفكر أن عتستطي ال أذهاننا أصبحت كيتحر ال سجينا فعال أصبح العمل كان مالية شروط على تقعده



نبي ابن مالك أفكار هاهي " ، مال الرأس أي السجن صاحب بإذن إال والعرب الجزائريين من الكثير منها يغترف ومتجددة جديدة تزال ال

الذي المشروع والمال العمل حب على تقوم امة لبناء سعيا والمسلمين مصابيح بمثابة هم الذين الصالح السلف من الكثير وهناك الله فيه بارك

ويبتعد الحالل يتحرى الصديق بكر أبو فهذا ، ويقتدى يهتدى بهم الهدى بشيء غالم يجيئه هيعلم ال طريق عن جاء ولو حتى والشبهة الحرام عن

وما ةالجاهلي في إلنسان تكهنت ؟ ماهو : أتدري الغالم فيقول ، فيأكله أكلت، الذي فهذا بذلك، فأعطاني فلقيني خدعته، ولكنني الكهانة أحسن

رواية وفي ،بطنه في شيء كل فقاء فمه في يده بكر أبو فادخل إليك اعتذر أني اللهم ألخرجتها، نفسي مع إال تخرج لوقال: "

البخاري. " أخرجهاألمعاء وخالط العروق حملت مما

إال تطعمنا وال فينا الله اتق" لزوجها تقول الصالحة المرأة كانت لقد وعن "، النار على نصبر وال الجوع على نصبر فانا حالل، من

تركوا حتى نبالمتقي التقوى مازالتقال: " البصري الحسن تمام" الدرداء أبو وقال "، الحرام مخافة الحالل من كثيرا

وحتى ذرة مثقال من يتقيه حتى ربه العبد يتقي أن التقوى بينه حجابا حراما، يكون أن خشية حالل انه ىير ما بعض يترك ضربت التي واالجتماعية االقتصادية العولمة " إن الحرام وبين

.قصمت التي هي اإلسالمية العربية المجتمعاتواستنتاجات خالصة

الرشوة ظاهرة ومعالجة البنوك، في األموال تبييض إلشكالية دراستنا بعد لكون نظرا واإلسالمية العربية البلدان في التبييض عناصر من كعنصر

الثقافي الوعي نقص مشكلة وكذلك مرنة غير والنقدية المالية السياسات االقتصاد إدارة في السائدة الغموض حالة بسبب الوطني وحتى والديني األمة ثروة من المستنزفة المبالغ على التعرف يصعب بحيث الوطني خالل تبييضها تم التي األموال تقدير أكثر ويصعب مشروعة غير بصورة

الوطني الدخل توزيع في التفاوت حالة حساب أن غير الفترات، من فترة واالختناق العربية لالقتصاديات البحت البازارتي الكومبرادوري والمنحى

األموال وهذه المستنزفة، األموال حجم على الدليل تعطي االجتماعي وسائل من للمستنزفين الكبير التمكن على تبرهن والمتسخة المستنزفة العمومية اإلدارة موظفي من به نيستها ال عدد وتحديد الدولة ومؤسسات

احد ذكر فقد الرشوة، تفشي بفضل المساعي، هذه في مسهلين إلى أنشطتها تدرها التي باألرباح تستعين المنظم اإلجرام عصابات أن الخبراء واحدة فعصابة عرقلة، دون عملياتها تنفيذ لضمان كوسيلة الفساد لتشجيع

دعم إلى بانتظام تلجا أنها عنها يعرف إجرامية عصابات سبع من األقل على من اكبر تخريبا اإلسناد يحدث أن ويمكن وإسنادهم، الحكوميين الموظفين



االجتماعية بالبنية فادحا ضررا يلحق انه ذلك ذاتها، المنظمة الجريمة كالجزائر بلد وفي األساسية، الرئيسية المؤسسات في الناس ثقة وبتحطيم

رغم الحصر، وليس المثال سبيل على مصر أو المتحدة العربية اإلمارات و األموال تبييض ظاهرة على تساعد التي اآلفات محاربة بواجب االقتناع

ذلك من ابعد الذهاب وضرورة الظواهر لهذه التصدي وكذلك كأسباب من انه إال الجذور من واالجتثاث مصادرها على الخناق تشديد بواسطة وكان ميعادها، عن كثيرا متأخرة جاءت اليقظة بان نقول أن حقا المؤسف

للتحول الوقائية السياسة بداية عند األمراض لمواجهة العدة إعداد يفترض في حدث كما الموجه االقتصاد لتفكيك األولى المراحل وفي االقتصادي،

مشروع الوزراء مجلس اقر فقد المتحدة العربية اإلمارات في أما الجزائر، ومن األحكام مختلف تتضمن مادة25 يشمل والذي األموال لغسي قانون

لدى بها يشتبه التي األموال بتجميد المركزي للبنك صالحيات إعطاء بينها الدولية والجهود الدولي االقتصاد آليات إطار في ذلك وتم المالية، المنشآت أوتار على واللعب تارة اإلسالمي الدين قناع اتخذ الذي اإلرهاب لمكافحة البد المنطلق، هذا ومن وأشكال، صور اإلرهاب ولهذا أخرى، تارة الوطنية

خاصة قوانين بوضع ومصرفية مالية مراكز تعتبر التي الدول قيام من المصري القانون وينص مشروعة، غير أعمال عن الناجمة األموال بغسيل ويعاقب جناية األموال غسيل ان14 المادة حسب2002 عام الصادر

وعاء أساس على وبغرامات سنوات وسبع سنة بين تتراوح لمدة بالسجنالجريمة. محل األموال

في األموال لغسيل الميداني الواقع من المستنبطة الخالصة هذه بعد العربية والمجتمعات والجماعات األفراد سلوكات حرفت والتي البنوك

نظمه في يتسم الفطرة دين اإلسالم أن من التوضيح من البد واإلسالمية، في المصرفية األنظمة بها فتعتر ال التي األخالقية بالواقعية االقتصادية

الشريعة آليات تطبق التي البنوك تلك ماعدا واإلسالمي العربي العالم في األفراد بين وبالتفاوت بالواقع يعترف فاإلسالم السمحاء، اإلسالمية والجهود، والثروات والذكاء والميول واالستعدادات والمواهب الملكات

ترك وكذلك العمل، في وخبرته الكسب على ومقدرته وجهده سعيه فلكل الغاية نطاق في تعمل والبدنية الذهنية والقدرات المذاهب اإلسالم

المصلحة وهي تشريعاته كل في تحقيقها إلى اإلسالم يهدف التي العظمى الرجل" الخطاب ابن عمر قال وقد التعسف، وعدم والعدالة العامة

" فأين وحاجته الرجل وقدمه، الرجل ووفاؤه، الرجل وبالؤه، األموال مبيضو يقبل وهل عادل، رجل عن الصادرة النصائح هذه من نحن في الناس بين الفطري التفاوت حقيقة اإلسالم ويقر ، ؟ المبادئ بهذه

قسمنا " نحنتعالى: قال واألرزاق، والمساعي واالستعدادات القدرات درجات بعض فوق بعضهم ورفعنا الدنيا، الحياة في معيشتهم

قدرته جلت الله يقول كما ،34" الزخرف: سخريا بعضا بعضهم ليتخذ التحوالت و الجزائرية المصرفية المنظومة ملتقى


الجزائرية( البنوك في الظاهرة )تحليل البنوك عبر األموال تبييض ظاهرة دراسة عزي األخضر : أ. " األنعام: يعملون عما بغافل ربك وما عملوا مما درجات ولكل"

وفق بناءها والمنظرين المسيرين من الكثير يريد التي العدالة إن ،133 كل خالل " من الوسيلة تبرر الغاية" الصهيوني الميكافيلي المنطق المؤسسات خراب إلى إال يتؤد وال مرفوضة الرشوة وخاصة الوسائل بين الحسابية المساواة يتعن ال فالعدالة البنوك، بحثنا موضوع وخاصة وذكائهم قدراتهم في الناس تفاوت الن الماركسيون، بذلك يقر كما الناس

هذه أن جانب إلى هذا واقعية، حقيقة وسعيهم وخبراتهم واستعدادهم وتبدد للعمل المجتهدين حوافز على تقضي المزعومة الحسابية المساواة

األحسن نحو وطموح تطلع كل على تقضي كما والمادي الفكري الجهد الن والخراب الحقد روح فيهم وتشيع الناس من قطيع إلى المجتمع وتحيل

في وحقهم الفطرية وحوافزهم ودوافعهم تطلعاتهم سلبهم المجتمع تبييض إطار في دمنا وما ، المشروعة جهدهم نتائج على والحصول التفوق االقتصاد عولمة تشكل أن ينبغي ال فانه ، العولمة بفضل وتفاقمها األموال

واإلسالمي العربي العالم في داالستيرا وبارونات الخفية للجماعات ذريعة : مادامت يطرح محوري سؤال وهناك ، والشعوب األمة بثروة التالعب

فلماذا ، حقه حق ذي كل وتعطي الناس كل يتقبلها سمحاء شريعة هناك واقع من المصرفي الجهاز اخلقة وخاصة االقتصادي النشاط اخلقة التتم

؟. اإلسالمية العربية اصالتنا من النابعة المستقبلية الطموحاتالتالي: النحو على الجزائرية للحالة التوصيات بعض ونضيف

القطاع بين تمييز وبدون السوق في الفعلية المنافسة إدخال . ضرورة1 إلقتصاد وترسيخا الموازي لإلقتصاد كبحا المنتج الخاص والقطاع العام

بنا فكيف مغلق شبه يزال ال والتوظيف العمل فسوق الحقيقي، السوقالثروات. نخلق

االرتجالية بالصفات وليس وهادئة معمقة بصفة التشريعات . إثراء2 ضرورة مع الميدان في التطبيق سير على تنعكس ما غالبا التي االنفعالية

مع البنكية المحاسبة في الدولية المعايير وكذا الدولية المقاييس احترامالبنوك. ألعوان مستمرة رسكلة

الذي للمجتمع والدينية والعلمية والفكرية الثقافية التعبئة إلى . الرجوع3 والنقدية االقتصادية السياسات عن الناجمة األمراض كل فيه تفشت

المسميات من العديد تحت الجزائرية الشخصية مسخت والتي المرتجلة الموجودة الميركنتيلي التجاري االستقطاب مراكز رقابة ضرورة وكذلك

الرقيق من طبقة ونشأة األموال تبييض أوجدت والتي الجزائر ربوع عبروالعبيد.

البحث إعداد في المعتمدة المراجع قائمة 1997 القاهرة، ايتراك، دار والعالم، مصر في األموال غسيل حمدي، العظيم - د/ عبد1 دار ، العامة والموازنة الصرف سعر بين العربية الدول في االقتصادي حمدي: اإلصالح العظيم - د/ عبد2

.1999 ، القاهرة ، الزهراء القاهرية، ساعة آخر مجلة الظاهرة، من الحد وكيفية مصر في األموال حمدي: غسيل العظيم - د/ عبد3

.2001 يوليو ،3450 العدد التحوالت و الجزائرية المصرفية المنظومة ملتقى


الجزائرية( البنوك في الظاهرة )تحليل البنوك عبر األموال تبييض ظاهرة دراسة عزي األخضر : أ. .1988 جدة، الشروق، دار ونظمه، اإلسالمي المجتمع السمالوطي: بناء - د/ نبيل4 سبتمبر ،140العدد االقتصادي، األهرام الخفي، واالقتصاد األموال محمود: غسيل الخالق عبد - د/ سعيد5

1999. االقتصادية، العلوم معهد منشورة، غ محاضرات اإلسالمي، االقتصاد أنور: مصطلحات الكريم - د/ عبد6

1991- 1990 - الجزائرسطيف جامعة االقتصادي التكامل على وأثارها الهيكلي التكييف االقتصادي، التثبيت النجفي: سياسات توفيق - د/ سالم7

. 2002بغداد- – الحكمة بيت العربي، اإلسكندرية، ، والنشر للطباعة غريب دار األجنبي، الصرف وعمليات الدولية مدحت: النقود - د/ صادق8

1997. العربية، الوحدة دراسات مركز (،1999- 1958) الجزائرية األزمة اصل اإلبراهيمي: في الحميد - د/ عبد9

.2001 بيروت،.1987 الجزائر، الفكر، دار االقتصاد، عالم في الحضارة: المسلم نبي: مشكالت بن - مالك10الكلي. االقتصاد في التشويش يثير األموال - بيتر. ج. كويرك: غسيل11 العدد والعربية، اإلسالمية الدراسات كلية مجلة اإلسالمي، الفقه في األموال بصل: غسيل أبو - د/ احمد12.2003 يونيو، دبي، ،25.1996 اإلسكندرية، الحديث، العربي المكتب التجارية، البنوك الهندي: إدارة ابراهيم - د/ منير13.1999 بيروت، للحقوقيين، الحلبي منشورات "، مقارنة " دراسة األموال مشباني: تبييض العزيز - عبد14 ،2003 اوت2244 العدد األسبوعي، المجاهد ، األوحال بيئة في األموال الجنحي: غسيل حبيب - محمد15

الجزائر. القاهرة، والتوزيع، للنشر ايتراك (، والعالج )األسباب المتعثرة، الخضيري: الديون احمد - د/ محسن16

1997..2003 القاهرة، األكاديمية، المكتبة االلكترونية، العيسوي: التجارة - د/ ابراهيم17.1989 تونس، الروس، األساسي، العربي والثقافة: المعجم والتربية للعلوم العربية - المنظمة18.1979 القاهرة المعارف، دار (، وبيان ) تفسير القرآن كلمات مخلوف: فتح محمد حسنين - الشيخ19 القاهرة، ،1835 العدد االقتصادي، األهرام والمواجهة، الجريمة األموال صدقي: غسيل الرحمن - د/ عبد20

2004.21 -JOEL AULLIER: macro economie ouverte, éditions economie; Paris, 1994 www.Local.attac.org/romaneااللكتروني: الموقع - انظر22 attac France, blanchimentموقع: - انظر2324- AHMED HENNI:essai sur l'économie parallèle en Algérie, ENAG, ALGER, 1992.1997 الجزائر، هومة، الدولي، النقد للصندوق الكاشفة المرآة خالدي، - انظر: الهادي252003 الجزائر، الجامعية، المطبوعات الكلية، االقتصادية السياسات قدي، المجيد - انظر: عبد26.2003 فلسطين، مجلة الريع، واقتصاد الصاعد االقتصاد بين الجزائر عزي، - انظر: لخضر27 -2000 فترة الرسمية، الجريدة من أعداد عدة األموال، بتبييض الخاصة التشريعات - انظر: مختلف28

2004..2003 الجزائر، واالجتماعي، االقتصادي الوطني المجلس - انظر: تقرير29


elbassair.netelbassair.net/Centre de téléchargement/maktaba... · Web view(تحليل...

Documents

Transcript of elbassair.netelbassair.net/Centre de téléchargement/maktaba... · Web view(تحليل...