المقدمة:

36
لدون خ ن ب إ دمة ول مق ص ف ض ع ب وص ص ن ل حلي ت: رون$ ش لع وإ$ ث ل ا$ إلي ل ص ف ل إ" عاره$ ش ي ف ث ل ا الع دإء ب ت قلا ا دإ ب ع إ:ب ل و م وب ل مع ل إ إ: ن ي ف,” ده: وإب عإلة و و :ر إ:ح ئ ة وسا حلت ت ةو ي ور: رون$ لعش ع وإ ب رإ ل لإ ص ف ل وإ" رها ي غP ملك ي ف وصارب ت لب غ إ ذ إ إلا: مة إ: ن ي ف." اء ي لف ها إ لي إ:سرع إ ق ي ف$ ش وذ ح

description

تحليل نصوص بعض فصول مقدمة إبن خلدون  الفصل الثالث والعشرون: "في أن المغلوب مولع أبدا بالاقتداء بالغالب في شعاره وزيه ونحلته وسائر أحواله وعوائده”, والفصل الرابع والعشرون: "في أن الأمة إذا غلبت وصارت في ملك غيرها أسرع إليها الفناء". جود شفيق. المقدمة:. - PowerPoint PPT Presentation

Transcript of المقدمة:

Page 1: المقدمة:

  خلدون إبن مقدمة فصول بعض نصوص تحليل 

: والعشرون الثالث الفصلشعاره" في بالغالب باالقتداء أبدا مولع المغلوب أن في

,” وعوائده أحواله وسائر ونحلته وزيه: والعشرون الرابع والفصل

غيرها" ملك في وصارت غلبت إذا األمة أن في." الفناء إليها أسرع

  

 شفيق جود

Page 2: المقدمة:

المقدمة: , على النص سأبني النص معلوماتية لتحليل قواعد األولى, أربع القاعدة

المعلومات لتوفير , , رؤية هي الثالثة النص مؤلف رؤية هي الثانية القاعدة النص قاعدة هي

, قارىء عند تتولد التي األفكار أو المعلومات هي الرابعة النص محللالنص قارىءتحليل تحليل

النص

محللالنص

مؤلف النص

النص

رؤى , ثالث على ستبنى قواعد األربع: سبقتها من على تزيد و تبنى منها واحدة كل

مؤلف رؤيةالنص

محلل رؤيةالنص

تحليل قارىء رؤيةالنص

Page 3: المقدمة:

النص تحليل قارىء رؤية

خلفيته

سبب القراءة

كيفية تفعيل

قرأه ما

النص محلل رؤية

خلفيته

سبب التحليل

لمن حلله

مؤلف رؤيةالنص

كتبه لمنسبب ) (الكتابة

الموضوعخلفيته

: خلدون ابن مقدمة نصوص لفهم المتداخلة الثالث الرؤى

الرؤى هذه من رؤية وكل: منها عناصر عدة لها

خلفية- 1. القارىء/ الكاتب

2. / القراءة- االكتابة سبب

3 / تفعيل- كيفية كتبه لمن. قرأه لما القارىء

جميع وتتكامل وتتداخلوالرؤى المستويات هذه

تحليل, ” قارىء عندكالنص

Page 4: المقدمة:

المقدمة في هنا سأتكلم الثالثة لذلك المعلوماتية القاعدة قارىء, عن منها يستفيد حتىتحليل

فهم . عند المؤلف رؤية اإلعتبار بعين لنأخذ النص مؤلف ندرس أننا فكما النص “ عناصر, ” طرح خالل من النص تحليل مؤلف رؤية لفهم معلومات توفير يجب أعتقد النص

.“ ” , النص تحليل فهم لتكامل الرؤية هذه

المقدمة الثانية وسأتبع المعلوماتية , بالقاعدة المؤلف, ألن المؤلف رؤية أبعاد ذلك ويتضمنهو

. , , أتكلم ثم المؤلف لرؤية طبيعية نتيجة فالنص النص وأوجد قبل وجد القاعدة الذي عناألولى . المعلوماتية النص وهي: النص محلل رؤية

1 , المؤلف- خلفية وهما الرؤية عناصر من عنصرين هنا سأجمع: التأليف سبب أو وهدف

, نص تحليل في لها األولى المحاولة هي وهذه علمية أكاديميا خلفية من تأتي المحللة. اإلسالمية, والحضارة النظم مساق متطلبات من المكتسبة المهارات من كجزء أدبي

فيه , المطروحة األفكار وبالتالي للمعلومات إمeا النص يقرأ العلمية الخلفية ذا القارىء . , بعض وفي المعلومات أو األفكار هذه الى التوصل كيفية في للنظر أو عنه المتولدة أو

. والتعبيرعنها طرحها طريقة الى ينظر األحيان

قارىءتحليل النص

محلل النص

مؤلف النص

النص

Page 5: المقدمة:

التحليل هذا من الهدف (, لذلك ومن) الجزئيات لفهم التفكيك أو التحليل ليس المحلل رؤية حسب , , وتفكيك تحليل عمليات من يتضمنه وما النص ألفكار التراكمي البناء هو وإنما البناء إعادة ثم

. البناء عملية تخدم األفكار في وتداخل توليد عليها يبنى التي الجزئيات الى

عنوان إطالق أقترح أنا “ ولذلك النص” ألفكار التراكمي عن البناء لتفريقها العملية هذه على.“ النص ” تحليل عملية

) التحليل ) في العلمي بالمنهج المطلق اإللتزام عدم األدبية النص لطبيعة العملية هذه في وسأحاول , وبناء وتفاعلها األفكار عن للتنقيب النص في وإنماللغوص الفرضية برهنة على يعتمد والذي

. البناء لهذا قارىء كل آفاق وتوسع تثري منها شبكة

2: البحث- جمهور, . , . لذلك النص هذا تفعيل احتمال ازداد كلما الجمهور هذا دائرة اتسعت وكلما جمهور نص لكل

ألفكارها التراكمي البناء على اإلضطالع بغرض األدبية النصوص الى ينظر من كل أستهدف , . مع والعلمية األدبية الخلفية صاحب يشمل هذا القارىء عند أفكار من تولده أن يمكن وما

, من المجتمع من أكبر شريحة سيمكن ولكنه األديب ظمأ يروي لن المنهج هذا بأن اإلقرار , ملكة تمتلك ال التي األغلبية لدى سيفعل يكن لم مهم حضاري أدبي نص وتفعيل اإلنتفاع

. األدبي التحليل

Page 6: المقدمة:

: الثانية المعلوماتية القاعدة

, النص قارىء لدى يكون أن يجب النص واألفكارمن المعلومات استخالص في للمساعدة . القارىء يلم أن يجب الفكرة هذه ولتكوين للنص النص مؤلف نظرة أو رؤية عن فكرة , , خاطب ومن النص كتابة من وهدفه منهجه الكاتب وحياة نشأة عن المعلومات ببعض

. للنص كتابته عند

: يلي ما سأراعي المعلومات هذه طرح عند

1 , يساعد- , ما منها آخذة التفاصيل كمية في سأضيق لكن البحث قاعدة سأوسع . عملية أيضا هي العملية وهذه النص ألفكار التراكمي البناء هدف تحقيق في , يفي, ما آخر محلل فيه يجد أن ممكن الهدف تحقيق عن خارج أعتقده فما نسبية

. هو غرضهفي- 2 الثانية للقاعدة كهيكل تستخدم متشابكة كمنظومة البحث قاعدة سأعرض

. آخر نص أي ألفكار تراكمي بناء عملية أيخلدون- 3 ابن على سأطبقها الثانية القاعدة منظومة هيكل عرض بعد

. لألفكار التراكمي بالبناء وأبدأ

قارىءتحليلالنص

محللالنص

مؤلف النص

النص

Page 7: المقدمة:

المؤلف

مدخالتمدخالت

مخرجات

البيئةالداخلية

البيئةالخارجية

عام بشكل أعماله

المدروس النص

للعالم نظرته

شخصيته

استنتاجاتاآلخرين

منكتاباته

وصفه مامن به

عاصروه

كتاباته أنواع

نشأتهحياته

خبراتهمهاراتهدراسته

الزمن أحداثعاصره الذي بأعماله معاصريه آراء

الثانية المعلوماتية القاعدة منظومة هيكل

منهجه

المخاطب كتابته من من الهدف

Page 8: المقدمة:

خلدون ابن على الثانية المعلوماتية القاعدة منظومة تطبيق

: نقاط شكل على المجموعة المعلومات سأرتب

: بالمدخالت يتعلق ما

خلدون- )1 بن الرحمن عبد مثل( 808-732عاصر اإلسالمي العالم تفكك هـ. , صغيرة دويالت الى المغرب وتفكك األندلس سقوط

2. المغرب- الى المشرق من اإلسالمي العالم أرجاء في وتنقل تونس في ونشأ ولد

3 . أن- لبث فما وإشبيلية تونس في والسياسي األجتماعي تاريخها لها أسرة من. , وسجن بالنجاح تكلل لم جهوده ولكن اإلصالح محاوال السياسي المعترك دخل

4 , , علوم- لعدة مجيدا األزمان تلك في المسلمين علماء كسائر خلدون إبن كان , , المنطق الى إضافة واللسانية الشرعية العلوم الى وتجويده القرآن حفظ من

. والرياضيات الطبيعية والعلوم والفلسفة

Page 9: المقدمة:

القرآن- 5 من بالكثير استشهاده في واضحا وهذا للعالم اإلسالمية الرؤية يتبع . منهجه شمولية من اآلخرون استنتجه وما الشريفة واألحاديث

6 , مقدمته- فكتب الفكر طريق عن اإلصالح ثم السياسي اإلصالح في أوال اشتغلفي السياسة اعتزل أن بعد الكتب من هـ. 779وغيرها

7. وجل- عز الله توفاه حتى والقضاء التدريس في اشتغل السياسة عن عزوفه بعد

عام بشكل :أعماله

أحوال- 1 من عاصره لما تشاؤمية نظرة تسوده أسلوبه أن البعض يصف. المتفككة اإلسالمية الحضارة

Page 10: المقدمة:

: المدروس النص

الجزء- 1 خلدون ابن مقدمة من والعشرون والرابع والعشرون الثالث الفصلين همالكتابه. مقدمة هي خلدون ابن مقدمة في الثاني والخبر المبتدأ وديوان العبر كتاب

. األكبر السلطان ذوي من عاصرهم ومن والبربر والعجم العرب أيام

2: سبقه- عمن به تميز الذي خلدون ابن منهج مميزات من , والسياسة- االجتماع وعلم التاريخ علم بين مقدمته في خلدون ابن جمع

. منهجهه فتميز لهما تحليله في النبوية والسنة الكريم القرآن على معتمدا . على وأطلق المختلفة اإلنسانية المعرفة جوانب بين تمزج التي بالشمولية

." البشري " العمران علم منهجه

الطبيعية- الكونية الظواهر عن تختلف ال االجتماعية الظواهر أن وضح. وجل عز الخالق أوجدها وسنن لقوانين اتباعها حيث من

Page 11: المقدمة:

- , الموضوعية عدم حيث من السابقين المؤرخين منهج وتفادى انتقدالوصف على واالعتماد الطبيعة قوانين ضوء في العقل تحكيم عدم

غير من , ادراكهم, عدم الحضارة قوانين سيما وال األشياء بطبائع الجهل تحليل , منهجي معيار وجود وعدم والتاريخية والمعاشية االجتماعية لألهداف

تنقد . واألخبار الوقائع به

وفق- بالمسبب السبب ألقتران الحتمية النتيجة على بقوة يركزالله. قوانين سنن ألكتشاف األمور باطن الى النظر الى فدعى طبيعية

االجتماعية.

3 , من- الهدف و خلدون ابن مقدمة من فصالن هما الدراسة تحت النصانكتابة وراء

, علم أهمية ذكر أن بعد مقدمته تمهيد في خلدون ابن قال كما المقدمةاطلع, أنه , التاريخ وكما المؤرخين كتب , على منهجهم انتقد أنه بمنهجه ذكرت

منهجا يضع أن , وأراد ”: ويعرفك وأسبابها الكوائن بعلل يمتعك ما فقال آخرالدول أهل دخل كيف

, , األيام من قبلك ما أحوال على وتقف يدك التقليد من تنزع حتى أبوابها منواألجيال

بعدك ”. وما

4. والخاصة- للعلماء كتبه أنه للمقدمة تمهيده في خلدون ابن وذكر

Page 12: المقدمة:

المنظومة هيكلاألولى المعلوماتية

النص

البيئةالداخلية

البيئةالخارجية

النص تأثيرزمنه في

النص تأثيرزمننا في

اللغة

) , ومتفرعاتها ) والفرعية الرئيسية األم الفكرة األفكار منظومة

التراكمي البناءلألفكار

Page 13: المقدمة:

إما إليه انقادت و غلبها من في الكمال تعتقد u أبدا النفس أن ذلك في السبب وليس انقيادها أن من به تغالط أولما تعظيمه من عندها وقر بما بالكمال لنظره

u اعتقادا لها اتصل و بذلك غالطت فإذا الغالب لكمال هو إنما طبيعي لغلبالله و تراه لما أو االقتداء هو ذلك و به تشبهت و الغالب مذاهب جميع فانتحلت

من انتحلته بما هو إنما لم بأس قوة ال و بعصبية ليس لها الغالب غلب أن من أعلمترى لذلك و لألول راجع هذا و الغلب عن بذلك u أيضا تغالط المذاهب و العوائد

أشكالها و اتخاذها في سالحه و مركبه و ملبسه في بالغالب u أبدا يتشبه المغلوببهم متشبهين تجدهم كيف آبائهم مع األبناء في ذلك انظر و أحواله سائر في و بلكيف األقطار من قطر كل إلى انظر و فيهم الكمال العتقادهم إال ذلك ما و u دائما

أنه حتى لهم الغالبون ألنهم األكثر في السلطان جند و الحامية زي أهله على يغلبو التشبه هذا من إليهم فيسري عليها الغلب لها و أخرى تجاور أمة كانت إذا

تجدهم فإنك الجاللقة أمم مع العهد لهذا األندلس في هو كما كبير حظ االقتداءفي حتى أحوالهم و عوائدهم من الكثير و شاراتهم و مالبسهم في بهم يتشبهون

الناظر ذلك من يستشعر لقد حتى البيوت و المصانع و الجدان في التماثيل رسم . قولهم سر هذا في تأمل و لله األمر و االستيالء عالمات من أنه الحكمة بعين

الرعية و يده تحت لمن غالب الملك إذ بابه من فإنه الملك دين على العامةالله و بمعلميهم المتعلمين و بآبائهم األبناء اعتقاد فيه الكمال العتقاد به مقتدون

. التوفيق تعالى و سبحانه به و الحكيم العليم

العشرون و الثالث u ”الفصل أبدا مولع المغلوب أن فيو أحواله سائر و نحلته و وزيه شعاره في بالغالب باالقتداء

“.عوائده

األولى المعلوماتية القاعدة

Page 14: المقدمة:

اإلقتداء“ بالغالب” باالقتداء أبدا مولع المغلوب

االقتداء سبب” ذلك في “السبب

االقتداء حاالت أشكال على أمثلةاالقتداء من

الشعار

الزي

النحلة

سائراألحوال

سائرالعوائد

السالحالمركب

وأشكاله اتخاذه في

باآلباء األبناء

السلطان جند بزي العامة

األندلس في بالجاللقة االقتداء

على العامةالملك دين

المتعلمينبمعلميهم

بالكمال االعتقادللغالب

بالنقص الشعورالمغلوب عند

في الغالب تعظيمالمغلوب نفس

المغلوب ألنقيادللغالب

النص أفكار خريطة

Page 15: المقدمة:

لألفكار التراكمي البناء

لدينا ) هنا الرئيسية األفكار أجزاء عدد بقدر أجزاء الى النص نقسم , ثالثة إذن أفكار ثالث

.) النص(. ) أفكار خريطة لوحده جزء كل نبني أجزاء

, األكثر الفكرة من أي الداخل الى الخارج من والبناء بالتحليل نبدأ . فرعية األقل الى فرعية

األفكار ولدت التي المرجعية العبارات نوضح التحليل باللون) عنداألفكار األحمر(, هذه ولدت التي المفاهيم (. وأهم خط) تحتها

. الكل لبناء بينها فيما التشابك ونوضح األجزاء أفكار نجمع

, أفكار بمحتوى العنوان أفكار ونقارن نركب ثم العنوان أفكار نبنيالنص.

لدى متولدة أفكار أي إضافة يمكن المراحل هذه من مرحلة أي في. وقراءاته خبراته من أي مع النص ألفكار ربط من المحلل

Page 16: المقدمة:

اإلقتداء“ بالغالب” باالقتداء أبدا مولع المغلوب

االقتداء سبب” ذلك في “السبب

االقتداء حاالت أشكال على أمثلةاالقتداء من

الشعار

الزي

النحلة

سائراألحوال

سائرالعوائد

السالحالمركب

وأشكاله اتخاذه في

باآلباء األبناء

السلطان جند بزي العامة

األندلس في بالجاللقة االقتداء

على العامةالملك دين

المتعلمينبمعلميهم

بالكمال االعتقادللغالب

بالنقص الشعورالمغلوب عند

في الغالب تعظيمالمغلوب نفس

المغلوب ألنقيادللغالب

Page 17: المقدمة:

االقتداء سبب” ذلك في “السبب

بالكمال االعتقادللغالب

بالنقص الشعورالمغلوب عند

في الغالب تعظيمالمغلوب نفس

المغلوب ألنقياد:للغالب النص من األول الجزء

“ اإلقتداء ” سبب الرئيسية الفكرة الى رجوعا الفرعية األفكار من سنبدأ

في الغالب تعظيمالمغلوب نفس

بالكمال االعتقاد”للغالب من تعتقدأبدا النفسأن في غلبهاالكمال “

” بالكمال إما من بنظره عندها وفر تعظيمهبما “

اعتقادا بذلك غالطتفإذا لها واتصلفانتحلت

به وتشبهت الغالب مذاهب جميع“ االقتداء هو . وذلك

Page 18: المقدمة:

” من تعتقدأبدا النفسأن في وانقادت الكمال غلبها“ اليه

” بالكمال إما من بنظره عندها وفر تعظيمهبما “

اعتقادا بذلك غالطتفإذا لها واتصلفانتحلت

به وتشبهت الغالب مذاهب جميع“ االقتداء هو . وذلك

النص هذا في المفاهيم أهم من .“ ابن ” ركز فقد النفس مفهوم هو

االقتداء سبب توضيح في خلدون .“ األفعال ” فسبب النفس تعتقده ما على

. البشرية النفس تعتقده ما هي مصدرها أو

, لجمع نتيجة ليس والنقياد اإلقتداء وأن والنفس العقل بين يفرق أنه أيضا هنا اإلنتباه يثير وما , )“ أن ) ” يجب بل العقل باستخدام بالكمال بنظره في هذا الى أشار وقد الغالب عن المعلومات

. للغالب بالكمال العقل فينظر تعظم التي هي النفس , “ هذا ” أن الى مشيرا النفس اعتقاد عن التحدث عند والتغالط الغلط مفهوم خلدون ابن ويستخدم

, . ) أكان ) سواء تعتقده وما النفس أن هنا خلدون ابن يقوله ما إذن صحيحا ليس الكمال االعتقاد. , , أفعال الى اإلعتقاد يترجم بدوره الذي تأييدها في العقل تستميل ال أم صحيحا اإلعتقاد

زمننا . في األعصاب علماء اليه توصل وما إحيائه في الغزالي به جاء ما يطابق التحليل هذا

Page 19: المقدمة:

المغلوب ألنقيادلما” للغالب ا تغالطأو أن من طبيعي ليس نقيادها به لغلب

هو الغالب أنما “لكمال

بالكمال االعتقادللغالب

الغالب , ألن حصل إنما للغالب اإلنقياد أن الخاطىء النفس اعتقاد خلدون ابن يوضح هنا. بالكمال يتصف

! اعتقادها لصحة كبرهان تحقيقه الى تسعى الذي الفعل تستخدم النفس فهنا

, وإنما , عليه جبلت هي طبيعي أمر ليس االنقياد بأن نفسها النفس بها تخدع طريقة وهذه. الغالب لكمال

, المنطقي بالعقل يسمونه ما في تفصيل الى األعصاب علماء توصل الحالي العصر في . العاطفي العقل نشاط يزداد عندما أنه وأوضحوا العاطفي ( emotional brain)والعقل

التي , المنطقية المعلومات بجمع المنطقي العقل ويجند بل المنطقي التفكير على يطغى . معلومة تجنيد الى يدفعها النفس اعتقاد أن نرى فهنا العاطفي العقل اعتقاد تالئم فقط

. , الغالب بكمال اعتقادها وهو هدفها يالئم بما االنقياد

Page 20: المقدمة:

االقتداء سبب” ذلك في “السبب

بالكمال االعتقادللغالب

بالنقص الشعورالمغلوب عند

في الغالب تعظيمالمغلوب نفس

المغلوب ألنقيادللغالب

هذا عن تكلمنا

بالنقص الشعورالمغلوب عند

لها” الغلب غلب أن من أعلم والله تراه لما بعصبية أو ليسبأس قوة بما وال هو تغالط وإنما والمذاهب العوائد من انتحلته

“ لألول راجع وهذا الغلب عن بذلك أيضااالنقياد ” , بأن نفسها النفس بها تخدع طريقة وهذه السابقة بالفكرة العبارة هذه ربطنا وإذا

“ , العبارة من تولدت الفكرة وهذه الغالب لكمال وإنما عليه جبلت هي طبيعي أمر أو” ليسا تغالطلما أن من طبيعي ليس نقيادها به هو لغلب الغالب أنما ترى “. لكمال النفس أن نستنتج

) ( ) تكتسب , ) التي والمذاهب العوائد من أهم عليه جبلت أمر وهذا والبأس والقوة العصبية أن , شيء. الى ترجعه أن تفضل فهي فيها نقص الى الغلبة سبب ترجع أن بد وال كان فإذا

. ) وبأسها ) قوتها في نقص الى ترجعه أن وال والنحل العوائد مكتسب

. , تغالط أيضا هو االعتقاد هذا أن خلدون ابن ذكر وكما.

Page 21: المقدمة:

: النص من الثاني الجزء

االقتداء أشكال

الشعار

الزي

النحلة

سائراألحوال

سائرالعوائد

السالحالمركب

وأشكاله اتخاذه في

ملبسهفي لغالببا أبدا يتشبه لمغلوبا ترىولذلك” وفي أشكالهاو إتخاذهافي سالحهو مركبهو سائربل

أحواله“.

والغالب؟ بالمغلوب خلدون ابن يقصده الذي ما هنا سألنا إذا , الجماعات األفراد غلب هو هل معنوي؟ أم جسدي الغلب هلأن أم الغلب حاالت من خاصة حالة هي هل الدول؟ أم

, الغلب عند دائما عام بشكل يحدث بالغالب والتشبه االقتداء. “ الثالث ” الجزء مناقشة عند هذا في وسأتوسع ؟ أبدا قال ولهذا

, , هذا بترجمة وانتهت بالتعظيم النفس بدأت ذكرت وكما . سرها في وقر بما تكتفي ال النفس وكأن مرئي تشبه الى التعظيم

, أن ويجب غلبها لمن انقيادها معالم الناس يرى أن يجب وإنما , أحوال من شيء بكل وإنما األحوال ببعض ليس التشبه يكون

, . الدرجة هذه الى ليصل األنسان أن خلدون ابن المح وكما واألشكال اإلتخاذ في وعوائد, , المنطقي على العاطفي عقله سيطر بحيث غلبه بمن مولعا إما يكون النفس تذليل من

Page 22: المقدمة:

بما ) اقتناعه لعدم األصل من نفس عزة عنده يكن لم ( أو والمذاهب العوائد من انتحلته! يفتقدها وكان حقه من هي هوية يعطيه بالغالب التشبه أن ووجد

حاالت على أمثلةاالقتداء من

باآلباء األبناء

السلطان جند بزي العامة

األندلس في بالجاللقة االقتداء

على العامةالملك دين

المتعلمينبمعلميهم

: النص من الثالث الجزءفي” ذلك آبائهم وانظر مع متشبهين االبناء تجدهم كيف

.“ فيهم الكمال العتقادهم إال ذلك وما دائما بهم

من حاالت على األمثلة خلدون ابن ويضرباالقتداء

. فرضيته تدعم كأدلة

, نرى باآلباء االبناء اقتداء لمثل استخدامه وفياعتقاد أن

الى دفعهم الذي هو آبائهم بكمال االبناء . فهو فيهم التشبه

: إما المثال هذا يستخدم1 , التشبه- وهي فرضيته من جزء لدعم

بسبب . عند االقتداء أوال يثبت أي بالكمال االعتقاد

, المغلوب أن عليه يقيس ثم بالكمال االعتقاد. الغالب بكمال العتقاده بالغلب يقتدي

Page 23: المقدمة:

على- 2 قوة أو سلطة له من كل يشمل بحيث واسع عنده والمغلوب الغالب تصنيف أن أواآلخر.

. المتعلمين القتداء كسبب المعلمين بكمال االعتقاد أيضا إعتقاد” ويستخدم فيه الكمال العتقادبآبائهم “. األبناء بمعلميهم في والمتعلمين والسبب الرتية نفس لهما المثاالن هذان أن وأرى

. المرتبة , نفس في وأيضا القهري الغلب معنى يعطي ال هنا الغلب الحالتين وفي االقتداءالثالث :“ المثال هذا أضاف في الملك وتأمل دين على العامة قولهم الملك سر إذ بابه من فإنه

يده تحت لمن به غالب مقتدون فيه والرعية الكمال ”.العتقاد , الغالب هو فالملك الملك لمكانة والكمال بالتفوق واعتقاد إعجاب نتيجة هو االقتداء أيضا فهنا

. المجتمع في العليا المرتبة له ألنفي لألمثال إستخدامه أيضا “ أنظر الملك” دين على العامة قولهم , سر فرضيته ألثبات

, بالعلة المثل ربط هو فهنا باستمرار الجميع يالحظها عامة ظواهر على تدرج فاألمثال. , العلة نفس في تتشارك أخرى أمثلة المثال هذا على قاس ثم الكمال اعتقاد هنا والعلة

“: االخر الى المثال قطر وانظر على كل يغلب كيف االقطار وجند من الحامية زي أهله“. السلطان لهم الغالبون ألنهم األكثر “, في ويربط ” قطر كل باستخدامه يعمم أيضا هنا

. , قهرية ليست أيضا هنا والغلبة بالتقليد الغلبة

Page 24: المقدمة:

استخدمه مثال أمة:“ وآخر كانت الغلب إذا ولها أخرى تجاوركما عليها كبير حظ واالقتداء التشبه هذا من إليهم فيسري

تجدهم فإنك الجاللقة أمم مع العهد لهذا األندلس في هوعوائدهم من والكثير وشاراتهم مالبسهم في بهم يتشبهون

والمصانع الجدران في التماثيل رسم في حتى وأحوالهمذلك والبيوت من يستشعر لقد الحكمة حتى بعين الناظرمن االستيالء أنه “.عالمات لله واألمر

, قهري غلب ليس أنه االنطباع يعطي أيضا المثال هذا فيبنظر متفوقة األمم هذه إحدى ولكن أخرى تجاور أمة , شيء, بكل اإلقتداء يكون التفوق هذا ونتيجة األخرى

بالكمال االعتقاد بسبب بالضرورة ليس هذا أن وأعتقد , األمة اقتناع عدم وهو ذكره الذي اآلخر للسبب وإنما . , عليها تفوق من فتقلد هي ونحلها بعوائدها المقلدة

قليال المرء به فكر لو ممكن التقليد هذا أن استخدامه أيضا , كل في التطوعي التقليد هذا أن أي االستيالء يشبه لوجدهعلى استولت قد المتوفقة األمة أن االنطباع يعطي شيء

. عليها طريقتها وفرضت المقلدة

Page 25: المقدمة:

الرئيسية المغلوب الفكرة باقتداء مقترنة الغلبة أن هناللغالب.

االذعان الغلب من حالة وإنما قهريا غلبا ليس هنا برأيياآلخر أن يرى من الذي نفس في تتولد التشبه في والولع

. , عليه مستحبة سيطرة له أو عليه متفوق الولع من الحالة هذه الكمال سبب يرى أن إما المقلد أن

. , والسببان عنده عما رضاه لعدم أو يقلده فيمنالى. تعود والحالة بالنفس مترابطان خاطىء اعتقاد

أفعال الى يترجم التقليد على نوع يعتمد النقص باعتقادي في نوع

, السلطان/ لجند فبالنسبة المتفوق في الكمال المقلد. باللباس فقط يكون التقليد

النسيج ربطالفكري

Page 26: المقدمة:

صارت و عليها أمرها ملك إذا التكاسل من النفوس في يحصل ما أعلم الله و ذلك في السبب وجدة عن هو إنما االعتمار و التناسل يضعف و األمل فيقصر عليهم عالة و لسواها آلة باالستعبادما ذهب و بالتكاسل األمل ذهب فإذا الحيوانية القوى في النشاط من عنه يحدث ما و األملتالشت و عمرانهم تناقص عليهم الحاصل بالغلب ذاهبة العصبية كانت و األحوال من إليه يدعوفأصبحوا شوكتيهم من الغلب خضد بما أنفسهم عن المدافعة عن وعجزوا مساعيهم و مكاسبهملم أم الملك من غايتهم على حصلوا كانوا سواء و آكل لكل uطعمة و متغلب لكل مغلبينالذي. االستخالف بمقتضى بطبعه رئيس اإلنسان أن هو و آخر سر أعلم الله و فيه و يحصلواري و بطنه شبع عن حتى تكاسل عزه غاية عن كبح و رئاسته على غلب إذا الرئيس و له خلق . تسافد ال أنها و المفترسة الحيوانات في مثله يقال لقد و األناسي أخالق في موجود هذا و كبدهاضمحالل و تناقص في أمره عليه المملوك القبيل هذا يزال فال اآلدميين ملكة في كانت إذا إالالعالم مألت قد كانت كيف الفرس أمة في ذلك اعتبر و وحده لله البقاء و الفناء يأخذهم أن إلىأحصى u سعدا إن يقال الكثير من أكثر و كثير منهم بقي العرب أيام في حاميتهم فنيت لما و كثرةلما و بيت رب u ألفا ثالثون و سبعة منهم u ألفا ثالثين و سبعة و ألف مائة فكالوا المدائن وراء ماال و يكونوا لم كأن دثروا و u قليال إال بقاؤهم يكن لم القهر قبضة و الغرب ملكة في تحصلواهي إنما و علمت ما العدل في اإلسالم فملكة شملهم عدوان أو بهم نزل لظلم ذلك أن تحسبنأمم الغالب في للرق تذعن إنما لهذا و لغيره آلة صار و أمر على غلب إذا اإلنسان في طبيعةيرجو من أو قلناه كما العجم الحيوانات عرض من قربهم و فيهم اإلنسانية لنقص السودانو بالمشرق الترك لممالك يقع كما عز أو مال إفادة أو رتبة حصول الرق ربقة في بانتظامهلما الرق من يأنفون فال لهم الدولة باستخالص جارية العادة فإن اإلفرنجة و الجاللقة من العلوج

التوفيق به و أعلم تعالى و سبحانه الله و الدولة باصطفاء الرتبة و الجاه من .يأملونه

العشرون و الرابع غلبت ”الفصل إذا األمة أن فيالفناء إليها أسرع غيرها ملك في صارت “.و

Page 27: المقدمة:

غيرها ملك في وصارت غلبت إذا األمةالفناء إليها أسرع

التكاسل الفناء سببالنفوس في يحصل ما

تكاسل من

التكاسل يؤدي كيفالفناء الى

الفرس أمة فناءالفرس أمة في ذلك واعتبر

غلب إذا اإلنسان في طبيعة هيلغيره آلة صار و أمر على

التكاسل أسباباألمل قصور

يضعف التناسلواالعتمار

الفناء

تناقصاالعداد

الفناء سبببالغلب ذاهبة العصبية

عليهم الحاصل

أمرها ملكعليها

باالستعباد صارتلسواها آلة

عليهم وعالة

من الغلب خضدشوكتهم

المدافعة عن عجزواأنفسهم عن

eبين مغل أصبحوامتغلeب لكل

لكل طعمةآكل

الفناء

األنسان ألنبطبعه رئيس

رئاسته على غلب إذاعزه غاية عن كبح و

الحاالت بعض فيالرق يتقبل

فائدة حصول

ممالك مثلالترك

فيهم اإلنسانية لنقص

الدليلالحيوان السودان طبيعة أمم

Page 28: المقدمة:

غيرها ملك في وصارت غلبت إذا األمةالفناء إليها أسرع

التكاسل الفناء سببالنفوس في يحصل ما

تكاسل من

التكاسل يؤدي كيفالفناء الى

األمل قصور

يضعف التناسلواالعتمار

الفناء

تناقصاالعداد

القبيل هذا يزال أمره فال عليه اضمحالل في المملوك و تناقصأن الفناء إلى وحده يأخذهم لله البقاء و

االعتمار و التناسل يضعف و األمل عن فيقصر هو إنمااألمل و جدة

الحيوانية ما القوى في النشاط من عنه ذهب فإذا يحدثبالتكاسل األحوال األمل من إليه يدعو ما ذهب و أعلم السببو الله و ذلك التكاسل في من النفوس في يحصل ما

إذا غيرها غلبتاألمة ملك في وصارتالفناء إليها أسرع

وتصبح األمة تغلب أن وإنما عليها تتفوق بأمة فقط ليس هنا الغلبة . , الحالة هذه في حريتها فقدت أي األمم من غيرها ملك في

, , حال أي في مصيرها هو الذي الفناء إليها يسرع . تسارع يحدث الحالة هذه في لكن

Page 29: المقدمة:

القبيل هذا يزال أمره فال عليه اضمحالل في المملوك و تناقصأن الفناء إلى وحده يأخذهم لله البقاء و

االعتمار و التناسل يضعف و األمل عن فيقصر هو األمل إنما و جدةالحيوانية ما القوى في النشاط من عنه بالتكاسل فإذا يحدث األمل ذهب

األحوال من إليه يدعو ما ذهب و

أعلم السببو الله و ذلك النفوس في في يحصل ماالتكاسل من

التكاسل الفناء سببالنفوس في يحصل ما

تكاسل من

التكاسل يؤدي كيفالفناء الى

األمل قصور

يضعف التناسلواالعتمار

الفناء

تناقصاالعداد

, نتيجة هو والذي واالعتمار االعداد تناقص في يتأتى حريته فقد الذي فناءتتواجد , ال للتناسل الدافعة الحيوانية القوى أن موضحا التناسل في لضعف

, , يحصل ما هذا ويناقض حريته االنسان فقد إذا أي األمل ذهب إذا االنسان في.) بعد ) فيما بتفصيل سأذكره الحيوان عالم في

. حريته فقد الذي تصيب التي التكاسل لحالة نتيجة هو والحرية األمل فقدان . حالة هو المملوكة األمم فناء سبب بالتالي النفس في حالة ومصدرها

. . النقطة هذه سأناقش االنسان طبيعة من هذا وأن المملوك الشعب نفس. بعد فيما

Page 30: المقدمة:

التكاسل الفناء سببالنفوس في يحصل ما

تكاسل من

التكاسل أسباب

أمرها ملكعليها

باالستعباد صارتلسواها آلة

عليهم وعالة

األنسان ألنبطبعه رئيس

رئاسته على غلب إذاعزه غاية عن كبح و

الحاالت بعض فيالرق يتقبل

فائدة حصولفيهم اإلنسانية لنقص

السودان أممالدليل

الحيوان طبيعة

ممالك مثلالترك

التكاسل من حالة النفس في ولدت التي األسباب يصف هناعليها إذا - 1 أمرها .ملكباالستعباد - 2 صارت لسواها و آلة

عليهم عالة .واإلنسان - 3 أن بطبعه هو رئيس

االستخالف له بمقتضى خلق الذيإذا الرئيس و و رئاسته على غلب

حتى تكاسل عزه غاية عن كبحهذا و كبده ري و بطنه شبع عن

األناسي أخالق في . موجود

نوع كأنها التكاسل من النفسية الحالة هذه أن هنا يقوله الذي , عن حتى يتكاسل االنسان أن بحيث االكتئاب من شديد

. , البشر طبيعة من هذا وأن والشراب الطعام مثل حيا يبقيه ما , معناه هذا القاعدة هذه شمولية مدى رؤية في صعوبة أجد ولكنني

من ليس هذا ألن موجودة غير المملوكة الشعوب مقاومة أن ! وفي التاريخ في كثيرة أمثلة مع يتماشى ال وهذا البشر طبيعة

! الحالي الوقت

Page 31: المقدمة:

األنسان ألنبطبعه رئيس

رئاسته على غلب إذاعزه غاية عن كبح و

الحاالت بعض فيالرق يتقبل

فائدة حصولفيهم اإلنسانية لنقص

السودان أممالدليل

الحيوان طبيعةالتي االستسالم من النفسية الحالة هذه أن قوله وبعد

, عامة قاعدة ليست هذه أن يوضح البشر طبيعة من هي: , الرق االنسان فيهما يقبل حالتان مستثنيات هناك وأن

1 , إنسانيتها- األمة هذه أن لذلك وتفسيره السودان أمم . مثال وذكر للحيوانات أقرب وأنها األمم من غيرها من أقل

, االنسان ملكة في تكون عندما تتناسل الحيوانات أن كيف. الرق تأبى ال الحيوانات هذه أن أي

للرق إنما الغالب تذعن اإلنسانية في لنقص السودان أممو العجم فيهم الحيوانات عرض من قلناه قربهم .كما

أنها الحيوانات و اآلدميين المفترسة ملكة في كانت إذا إال تسافد .ال

2 . من- يحصلونه لما واالفرنجة الجاللقة من والعلوج الترك ممالكورتبة ومال جاه

. لهم المالكة الدولة باصطفاءو بالمشرق الترك لممالك يقع كما عز أو مال إفادة أو رتبة حصول

الجاللقة من جارية اإلفرنجةو العلوج العادة الدولة فإن باستخالصيأملونه لما الرق من يأنفون فال لهم

الدولة باصطفاء الرتبة و الجاه من

Page 32: المقدمة:

الفناء سبببالغلب ذاهبة العصبية

عليهم الحاصل

من الغلب خضدشوكتهم

المدافعة عن عجزواأنفسهم عن

eبين مغل أصبحوامتغلeب لكل

لكل طعمةآكل

الفناء

, , على يقضي األمة شوكة يكسر الحرية فقدان أن هو التكاسل الى باإلضافة للفناء آخر سبب , أخرى هجمات أي ترد أن على تقدر فال بنفسها ثقتها

كانت عمرانهم و تناقص عليهم الحاصل بالغلب ذاهبة العصبيةأنفسهم عن المدافعة عن وعجزوا مساعيهم و مكاسبهم تالشت و

متغلب لكل مغلبين فأصبحوا شوكتيهم من الغلب خضد بماآكل لكل uطعمة .و

عليها حصلوا منفعة هناك كان سواء خلدون ابن فرضية حسب يحدث وهذاال أم عليهم غيرهم ملكة من

يحصلوا لم أم الملك من غايتهم على حصلوا كانوا سواء و

من المنفعة على حصلوا الذين من وغيرهم الترك ممالك أن معناه هذا هل , شوكتهم؟ انكسار بسبب يفنون أنهم معناه هل وعز مال

Page 33: المقدمة:

الفرس أمة فناءالفرس أمة في ذلك واعتبر

غلب إذا اإلنسان في طبيعة هيلغيره آلة صار و أمر على

غيرها ملك تحت تصبح عندا األمم فناء على مثاال ضرب وقدسيطرة تحت كانت أنها مع األمة هذه فنيت وكيف الفرس أمة

. االسالمية األمة مثل عادلة أمة , لهم منهم ألفا وثالثين سبعة أن أوضح جيوشهم أعداد ذكر وعندما

, فنيت, فترة بعد الكبيرة األعداد هذه وجود مع أن إي عائالت. الفرس أمة

في ذلك الفرس اعتبر و أمة كثرة العالم مألت قد كانت حاميتهم كيف فنيت العرب لما أيام فيو ألف مائة فكالوا المدائن وراء ما أحصى u سعدا إن يقال الكثير من أكثر و كثير منهم بقي

منهم u ألفا ثالثين و بيت سبعة رب u ألفا ثالثون و لما سبعة قبضة و و الغرب ملكة في تحصلوايكونوا لم كأن دثروا و u قليال إال بقاؤهم يكن لم أو القهر بهم نزل لظلم ذلك أن تحسبن ال و

شملهم علمت عدوان ما العدل في اإلسالم على فملكة غلب إذا اإلنسان في طبيعة هي إنما ولغيره آلة صار و .أمر

Page 34: المقدمة:

الرئيسية تفقد الفكرة التي األمم على يسرع الفناء أن هناحريتها.

هنا , الفناء الى تتناقص االعداد أن بحيث حقيقي فناء هو , تصيب نفسية حالة سببه التناقص وهذا األمة تندثر أن

- حالة - وهي االنسان طبيعة من وهي المهزومة الشعوبالى بدورها وتؤدي بالنفس والثقة األمل في فقدان ضعف

النفس عن والدفاع ما. التناسل ذلك على مثاال وأعطىفي الفرس حصل .أمة

للرق االنسان لتقبل استثنائين السودان ذكر أمة وهما , يصيبهم لما والفرنجة الترك أمم انسانيتهم لضعف وذلك

. ومال رتبة من

النسيج ربطالفكري

Page 35: المقدمة:

النص محلل :تعليق هي الطبيعية األنسان سيكولوجية من أن خلدون ابن فرضية تقبل في صعوبة أجد

, كبير جزء فقدت التي األمم هي سيكولوجيا تستسلم ال التي األمم وأن للرق االستسالم ,! غيرها؟ مثل تفنى ال األمم هذه أن يعني هذا وهل مال أو مرتبة تنتظر التي أو إنسانيتها من

, من أكثر تتحمل السودان أمة أن مالحظته كانت إذا انسانية أقل السودان أمة أن أيضا , , وليس عليه اإلثناء يجب شيء فهذا التناسل فتوقف نفسيتها تتأثر وال الرق ضغوط غيرها

. أيضا. هذا لكن سببها على التعليق غير من لكن المالحظة ذكر الممكن من كان العكس . لربما الزمان من الفترة تلك في سادت التي الحيثيات على مضطلع غير كإنسان أنا رأييي , الدول , باقي مثل متقدمة تكن لم السودان أمم أن قصد لربما آخر شيئا خلدون ابن قصد

بين . تناقضا نجد االحتمالية بهذه نأخذ لم إذا ألننا بينها لتفشيه الرق حالة على معتادة أنها أو. هنا النص ظاهر وبين والسنة بالقرآن وتمسكه فهمه من خلدون ابن عن عرفناه ما

. غيرها قبل من هزمت أمة أية في توجد التي المقاومة لسيكولوجية يتطرق لم هنا هو

, هزيمتها قبل األمم تلك تسود داخلية سيكولوجية أو عوامل هناك أن الى يتطرق لم أيضا , بعدله االسالم جاء فلما مثال الفرس أمة مثل الدول حكام عن راضي غير الشعب كان هل

! للمقاومة سبب هناك يكن فلم لديه كان مما أفضل كان ألنه الشعب تقبله

, حتى تدريجيا يتناقص األشخاص عدد أن أي المادي الفناء عن يتكلم هنا هو أيضا. أخرى, هوية بتقبل للفناء يتطرق ولم يندثرالشعب

Page 36: المقدمة:

خلدون ابن نصي بين الربط

لغلبةا قهرية بالقهر االقتداءغير الفناء

بالنفس الثقة األمل عدم بعوائده فقدان الثقة بالغالب عدم الكمال اعتقاد

, الغلبة حالة في نالحظ المغلوبة األمم تصيب التي النفسية الحالة على خلدون ابن يركز , , إذا لكن بالعوائد أو بالقدرات الثقة بعدم الشعور من حالة تتولد قهرية الغير والغلبة بالقهر

, , ذلك يؤدي بالعكس نكرهه فال بالنقص شعورنا الغالب نحمل ال قهري غير الغلب كان . الى المغلوب تدفع ال تتولد التي النفسية الحالة القهرية الغلبة حالة في أما به االقتداء الى بنا

.) ( , , برأيي المقاومة أو الفناء الى ثم ومن اليأس الى تدفعه بالعكس بالغالب االقتداء , يقهر لم االسالم ألن مقاومة يولد لم االسالم نشر أن نرى أيضا ولذلك الدين في إكراه ال لذلك

, , , , تقليد الى ذلك أدى باعتقادي بالتالي عليه هم ما على تركهم بل حياتهم طريقة الناس ويسلب , . الفارسي الشعب أن أم الفرس أمة فنيت هل أدري وال االسالم في والدخول المسلم الغالب

! أمة هناك تعد فلم عوائده وترك االسالم الى تحول