تسلط بال قيادةلومكو سلسلة ومناهج أهداف

ف. لوبينجر بقلم

مقدمة على "الت��دريب عن��وان تحمل ال��تي ،Lumko"لومك��و" سلس��لة ظلت

عديدة لسنوات الثالث، العالم بلدان من العديد في تستخدم الرعوية"؛ الخدمات وأربعة مختلفة تعليمية حق��ائب تسع من السلس��لة ه��ذه ه��ذا. وتت��ألف يومنا إلى

��ا، عشر ممت كتيب ا ص�� وش��ركائهم الرعوية الخدمة مج��ال في للع��املين خصيص��الملحق(. في واألهداف العناوين قائمة )انظر

من العديد السلس���لة، ه���ذه في المتض���منة الم���ادة س���اعدت وقد ه���ذا، ال��تي الحي��اة والش��ركة. تلك المش��اركة حي��اة اتجاه في التقدم على اإليبارشيات

التجديد. لهذا وأداة العالم، تجديد على عالمة اإليبارشيات هذه تصبح بموجبها السلسلة، هذه تتخلل التي الرؤية إن عليها تق�وم ال�تي المب��ادئ عن فض��ال

ق كامل نحو على تنشر لم فيه��ا، المس��تخدمة والمن��اهج وإن اآلن؛ حتى ومنس�� العم��ل؛ ورش في ط��رحت قد كانت تصل لم أنها إال وال��دول اإليبارش��يات إلى إال

من مباشر، غير بشكل المناهج وتلك المبادئ هذه جمع بالطبع المجاورة. ويمكننا السلس���لة؛ تض���مها ال���تي المختلفة التعليمية والمواقف الت���دريبات خالل إن إال

أمرين: أحد طالبين إلينا كتبوا العديدين تمهي��دي. دراس��ي برنامج وضع أو مجملها، في السلسلة وشرح تفسير إما

منا كان وما المطلبين. بهذين لإليفاء منا محاولة في الحالي الكتاب وضعنا أن إال الرعوية، الخدمة مجال في العامل إلى األساس في المطبوعة هذه تتوجه

ه��ذه تتوجه الج��دد. كما الق��ادة وت��دريب الرعية بناء في جهوده تقويم يبغي الذي اإليبارش��يات في الجه��ود هذه بتنسيق يضطلعون الذين أولئك إلى أيضا السلسلةوالمراكز.

البعد وتت��وخى بالبس��اطة تتصف إنها عملي. أي توجه ذات المطبوعة ه��ذه��ة. ك��ذلك، االعتب��ارات عن على المص��ادر، بتوثيق المطبوعة ه��ذه تهتم ال النظري

أم�را القراءة يجعل أن شأنه من ما وهو الالهوتية، الكتب في نجده ذلك أن اعتبار بش��كل عملية تك��ون أن إلى المطبوعة ه��ذه تسعى ال أخرى، ناحية عسيرا. ومن

بن��اء في تغي��ير إح��داث إلى نتطلع تجعلنا ال��تي األس��باب تجاهل بمع��نى خ��الص،س العملي التعب���ير إلى خاللها من نس���عى خ���دمتنا. وإنما رؤيتنا على المؤس���

المسيحية. ال كنس���ية خدمة باس���تحداث يتعلق فيما الطريق أول على بعد ن���زل لم

منهج حتى أو مكتمل��ة، رؤية ط��رح على الق��درة تعوزنا قد ثم، فيه��ا. ومن تس��لط ليس هنا نقدمه فما ذل��ك، التنفي��ذ. ورغم موضع الرؤية ه��ذه لوضع محقق، كامل��ة، الخدمة من عدي��دة س��نوات تق��ويم نت��اج ولكنه المن��ال، صعب حلما في العملي

كب��ير فقسط الحلم. ول��ذا، ه��ذا اتج��اه في واإليبارشيات، األسقفيات قيادة مجال

1

بع��د. ج��دواه يثبت لم أك��بر قسط ك��ان واقع��ة. وإن حقيقة أص��بح الحلم ه��ذا من يخضع حتى المطبوع��ة، ه��ذه نشر ع��دم إلى الم��رء ي��دفع قد الس��بب، ه��ذا ولعل

ويثبت لالختبار، المنهج هذا أوجه من المزيد يطيل أن شأنه من ذلك إن صحته. إال لمناقش��تها األفك��ار نط��رح أن المرحلة ه��ذه في المفيد من وج��دنا ولذا االنتظار،

وتمحيصها...

األول القسمرعوي توجه ذات كنسية لخدمة رؤية

سمعان القديس رعيةالكامل األولى: االعتماد المرحلة قد ع��ددها ك��ان س��معان، الق��ديس كنيسة برعية معرف��تي توط��دت عندما

القريبة بتاللها الريفيةXhosa زوسا منطقة في ي��تركزون ك��اثوليكي، ألف ق��ارب منذ اإلنجيل بش��ارة قبلت بع��دما الرعية ه��ذه تأسست الهن��دي. وقد المحيط من

عاما. خمسين قرابة من الرعية له��ذه الكهنوتية الخدمة أق��دم أن علي ك��ان ال��وقت، ذلك في

ع��اتق على ملقاة كانت ألنها كامل، بشكل مسئوليتهم أتحمل أن دون آلخر، وقت ه��ذه فيCatechist المعلم ه��ذا ولد وقد المس��يحية؛ أص��ول يلقنهم علم��اني راع

الرعية لزي��ارة كامل بش��كل وتفرغ المسيحية، إلى تحولوا من أوائل ومن القرية، الكنيس��ة، إلى واالنض��مام المسيحية لقبول آخرين ودعوة وتشجيعها، الكاثوليكية

2

رين وتلقين ألجل الص��لوات ورفع المس��يحية، مب��ادئ الرعية وأطف��ال المتنص�� هذا الكاهن، غياب في الدفن خدمات وإقامة المرضى، مه��ام أية ت��ولي عن فضال

الرعية. تحتاجها قيادية أص��بت الرعي��ة، ه��ذه وسط م��رات ع��دة األحد ق��داس حض��رت وعن��دما

ك��ان األولى. فما الق��راءة بتالوة دائما يق��وم المعلم ه��ذا وج��دت عن��دما بالدهشة ودودة، بطريقة إليه تح��دثت أن مني ��اه س��ائال تالوة فرصة اآلخ��رين يمنح أن إي

أن أتعتقد الدهش��ة: م��اذا؟ ملؤها بن��برة فأج��ابني نفع، من ذلك في لما القراءة الب��د المس��يحيين من الجمع هذا "إن فأجبته ؟الدرس قراءة بإمكانه هنا أحدا ذلك"، يستطيع من بينه وأن ذل��ك، فعل يستطيع ال أحدا بأن يقينه على ظل أنه إال

عليه. هو كما الحال فبقي المتاعب، حوله أثار المعلم هذا أن علمت لفترة، الرعية عن ابتعادي وأثناء

أن عليها المعلم ه��ذا زوجة أن رأى ال��ذي اإليبارش��ية مجلس ق��رار رفض عن��دما ه��ذا من المعلم غضب بلغ وقد الصغيرة؛ الكنيسة تنظيف في األخرى هي تشارك قد المحاولة ك�انت وإن برمت�ه، المجلس ح�ل محاولة إلى دفعه الذي الحد القرار أخرى وظيفة إلى فسعى منصبه، من عزله عن سوى تتمخض ولم بالفشل باءت

المدينة. في��ة، له��ذه آخر معلما الكنسية السلطات عينت وبعدها، المه��ام ي��ؤدي الرعي

لف��ترة بالمستش��فى أث��ره على ظل س��يارة، لح��ادث يتعرض ما يوما به وإذ ذاتها،الرعية. هذه وسط عمله إلى العودة يستطيع لن أنه ذلك بعد جدا. وتبين طويلة

القيادة يتولى شخص الثانية: أي المرحلة تكن لم الرعية ه��ذه أن ذلك إثر على ق��ررت قد الكنس��ية السلطات كانت

أن الرعية ه��ذه تس��تطيع وإنما كام��ل، بش��كل متف��رغ معلم إلى حقيقية بحاجة��ة، في بخ��دماتي أس��اعد زلت ال كنت ذات��ه، ال��وقت نفس��ها. في أمر تتولى الرعي

الكهنة مالبس غرفة إلى أحدهم دخل التالي األحد الحادثة. في التطورات وأرقب ك��ان ما ي��ؤدي وأخذ الم��ذبح، إلى واص��طحبني المعلم زي )السكرس��تيا( وارت��دى

قبال. المعلم يؤديه من بكياسة فاستفس��رت ذاته��ا، المه��ام يؤدي الرجل أخذ التالية اآلحاد في

تق��دم أنه إذ ب��النفي، اإلجابة فك��انت المه��ام، له��ذه عين قد ك��ان إذا عما اآلخرين بالغرابة تتسم الرجل شخصية شيء. وكانت عن أحد يسأله ولم المهام هذه ألداء سوى تعتد فلم الرعية اآلخرين. أما عن االنعزال على يداوم كان إذ الشيء، بعض ما ت��رقب فقط ش��يء، عن تستفسر تكن ولم الكنس��ية الخ��دمات حض��ور على

يحدث. إتاحة في رأيه عن الرجل ه��ذا سألت القداس بعد اآلحاد أيام من يوم وفي

أب��داه ما أذكر األولى. وم��ازلت الق��راءة تالوة في دورهم ليأخ��ذوا للناس الفرصة ق��راءة يمكنه غ��يري ق��ائال: "ومن بس��ؤال عارضه ال��ذي سؤالي إزاء امتعاض من

أحد". ال الدرس؟ ولدهش��تي األح��د، خ��دمات في أس��اعد أن علي ك��ان س��نة من أقل وبعد

وجدت ا ك��ان وإنما فق��ط، األولى القراءة يتلو يكن لم ولكنه آخر، رجال ينظم أيض�� غ��ير بش��كل أخ��رى م��رة الخدمة. واستفسرت نهاية في اإلعالنات ويقرأ الترتيل،

3

مه��ام أداء عن توقف قد األول الرجل أن وعلمت الزائ��رين، الكهنة كعادة رسمي في لسنوات غاب قد كان آخر رجل ذاته الوقت في وظهر بآخر، أو بشكل المعلم يفعل أن بإمكانه أن األخ��ير ه��ذا أحس وعندما الكبيرة، المدن تق��دم مفي��دا ش��يئا

تم شيئا بأن الجميع سعد بل شيء عن أحد يتساءل الفراغ. ولم لملء الفور علىبذلك. سعداء الجميع وكان مهامه، أداء في الرجل فاستمر إنجازه،

ثم ومن الجدي��د، الرجل اختفى عندما انتهت أن لبثت ما السعادة هذه لكن كنسي، قارئ هناك يعد لم طويل، صمت هناك كان األولى القراءة تالوة من وبدال

اإلنجيل سوى أقرأ أكن ولم األرض، إلى أنظر وكنت بذلك، أقم لم أيضا إنني ذلكالطويل. الصمت بعد

جماعية تعيينات الثالثة: أول المرحلة إليه يعهد لم زائر من أحد يألفها لم خط��وة اتخ��ذت الق��داس ذلك نهاية في

بعد قص���يرا اجتماعا نعقد أن الرعية من طلبت الرعي���ة. لقد ه���ذه بمس���ئولية في يق��رأ لم ال��ذي الج��زء إزاء مش��اعرهم عن س��ألتهم االجتم��اع وفي الق��داس، وأب��دوا ذل��ك، إزاء وإحب��اطهم حزنهم عن اآلخر تلو الواحد جميعا فعبروا القداس،

إذا وعما الق��راءة، تلك تالوة يمكنه عمن وتس��اءلوا المشكلة هذه حل في رغبتهم وح��دهم هم وأنهم بالتأكيد، وارد ذلك بأن بقراءته. أجبتهم للسيدات مسموح كان قائمة وض��عوا أن االجتم��اع نهاية في منهم ك��ان فما ذل��ك، تقرير حق يملكون من

هذا. يومنا حتى ما نحو على نجاحا أثبت ما وهو قارئ، بثالثينفريق الرابعة: أول المرحلة

اآلح��اد، أي��ام بعض في أخ��رى م��رة المس��اعدة علي ك��ان شهور بضعة بعد في مالبس��هم ارت��دوا ال��ذين ع��دد أن الحظت عن��دما ف��رح أيما فرحت ذلك وإبان

ثانيهم- وكان أفراد، خمسة إلى وصل قد المذبح إلى "السكرستية" واصطحبونيا. ال��روحي- حاض��را اإلعي��اء أص��ابه أن بعد أشهر لبضعة اختفى قد كان الذي أيض��

بض�عة بعد ولكن التالي�ة؛ اآلح�اد أي�ام من العديد م�دار على ك�ذلك الحال واستمر أن بعد اآلحاد أيام المذبح أمام بالخدمة يقومان فقط اثنين إال هناك يكن لم أشهر ه��ؤالء من ذلك عن استفس��رت الرعية. عن��دما صفوف في الباقون الثالثة جلس خ��دماتهم، عن االس��تغناء تم قد أنه مباشر غ��ير بش��كل فهم��وا أنهم علمت الثالثة

لوا أنهم إال أح��زنهم، ما وهو في المش��اركة على باإلص��رار ت��وترا يث��يروا أال فض��الخدمة.

األفضل من ك��ان إن وسألتهم اآلخرين الرجلين ذلك- مع إثر تحادثت- على تك��وين الممكن من ك��ان وإن الم��ذبح، أم��ام الخدمة في إليهم آخ��رون ينضم أن

ه�و: ح�ادة بن�برة ط�رح نقيض بس�ؤال وجهت أن وكان بالقبول، صغيرة مجموعة إذن؟" لكن���ني هم وأين االث���نين؟ نحن س���وانا تدريبه يمكن من يوجد هل "لكن

تلقيت أن إلى الت��الي األحد ي��وم طرحه أع��دت ال��ذي اق��تراحي على أص��ررت الرج��ال. من المجموعة ه��ذه تدريب يمكنني بأنه الكنسية السلطات من تأكيدات أم��ام للخدمة آخ��رين أف��راد بانض��مام الشخص��ية قن��اعتي ال��رجالن أدرك عن��دما��روا للتع��اون، استعدادا أبدوا المذبح مض��طرا نفسي أجد ولم بس��هولة، رأيهم وغي

إلى الرج��وع إلى أض��طر لم كما األش��كال، من ش��كل بأي اقتراحي على لإلصرار إليهما. وهك��ذا لالنضمام بود اآلخرين بدعوة الرجالن قام كنسية. هكذا سلطة أية

التدريب. بعض لتلقي أحد كل بعد تبقى المجموعة كل كانت

4

لم التس��لطية- وإن االحتكارية ال��روح إلى االنتكاسة هذه أن القول ويمكن ه��ذه وق��وع احتم��ال من ال��رغم على وذلك ه��ذا، يومنا ح��تى تتكر ط��ويال- لم تدم

ال��روح بتلك إعج��ابي عن التعب��ير على يحتم ال��واجب أن ثاني��ة. إال م��رة األخط��اء عن تميزهما من ال��رغم على اآلخرين مع تعاونهما في الرجالن أبداها التي الطيبة

الجلس��ات حضور على يصبران كانا وتعليمهما. لقد شخصيتهما، قوة في اآلخرين اآلخ��رين ب��أن يش��عران عن��دما باالس��تئذان يقوم��ان ما غالبا كانا وإن التدريبي��ة، وقتا يستغرقون األشياء. استيعاب في طويال

محددة الخامسة: خدمة المرحلة رج�ال ت�دريب ق�رر قد ك�ان اإليبارش��ية مركز أن سمعت عام من أكثر بعد

ال��رجالن وك��ان المقدس��ة، اإلفخارستيا توزيع بخدمة للقيام رسميا تعيينهم بهدف ترش��يحهما على وافق قد س��معان الق��ديس كنيسة مجلس ك��ان ه��ؤالء، بين من

كلها. الرعية جانب من كبير ترحيب موضع كان الترشيح هذا أن الواضح من وكانمجاورة. أخرى مجموعات من عديدين آخرين مع رسميا الرجالن عين وهكذا

مجاورة السادسة: مجموعات المرحلة حماسا، يطفو وهو الرجلين، هذين أحد يأتيني أن قبل طويل وقت يمض لم

"المجموعات" الص��غيرة من العديد تكوين المفيد من سيكون أنه له يشرح وأخذ وكم كله��ا؛ الرعية على نفس��ها الفك��رة يط��رح أن على حريصا الرعية. وكان في

عن كتبت التي األدبيات أريته المساعدة. وعندما مني طلب عندما سعادتي كانت وإن تمام��ا، يعنيه ك��ان ما هذا أن التو على الصغيرة" أقر المسيحية "المجموعات

لشرح عديدة اجتماعات عقدت النحو. وهكذا هذا على يطرحه أن يستطع لم كان اجتماع�ات عقدت ذلك إثر وعلى بقبولهم، حظت ما سرعات التي للرعية الفكرة ع��رف صغيرة. وقد مسيحية مجموعات خمس لتأسيس القرى في عديدة أخرى الجهد ه��ذا قام وهكذا فيها، االلتقاء عليهم التي األحياء الفور على أنفسهم الناس

طبيعي. أساس على بمس��اعدة تتعلق بمه��ام االض��طالع الف��ور على المجموع��ات ه��ذه ب��دأت

الكنس��ية الدروس قبيل من الكنسية المهام إلى باإلضافة الجيران، من المعوزين للنس��اء تدريبية جلس��ات عقد الالزم من كان ذلك على لألطفال. وبناء تقدم التي

خدمة بتق��ديم قمن الالتي وألوالد لألطف��ال، الكنسية الدروس بتقديم قمن الالتياإلنجيل. شركة

ما وهو أس��بوعيا، االلتق��اء عن المجموع��ات معظم ت��وقفت أشهر ستة بعد ه��ؤالء تش��جع المجموع��ات. ك��ذلك هذه إلحياء خطة لوضع الناس تالحم إلى أدىالسابقة. المجموعات إلى تضاف ثالث أو مجموعتين تأسيس في

المجموعات السابعة: مجموعة المرحلة المجموع��ات بين منتظم اتص��ال وج��ود إلى بالحاجة بعدئذ الن��اس أحس

يضم بحيث الكنيسة مجلس تغي��ير إلى دفعهم ما وهو الثماني؛ أو السبع عن ممثال تقرير بتقديم هؤالء من كل يقوم الكنيسة لمجلس اجتماع كل وفي مجموعة، كل

ه���ذه حيوية على الحف���اظ إلى الخط���وة ه���ذه أدت أنش���طته. وقد عن م���وجز أعض��اء ب��دأ بينه��ا. وهك��ذا األفك��ار في الت��دفق من نوعا أحدثت كما المجموعات،

مجموعة كل المجموع��ات. وك��انت مجموعة يمثل��ون ب��أنهم يش��عرون المجلس

5

ألي الخط��وة ه��ذه سمحت ذاته الوقت بالتناوب. في األحد لقداس باإلعداد تقوم الق��ادة من المكون الصغير الفريق أن ذلك أفكاره، بطرح المجموعة في شخصالمبادرات. يتخذ الذي الوحيد هو يعد لم األقوياء

مسFFئوليتها تFFدرك التي المجموعات الثامنة: حلم المرحلةالعالم تجاه

ح���تى حلم، كأنها مس���تمرة زالت ما والقصة اآلن، ح���تى اللحظة تلك منذ وقد فعال، قائمة جماعة الجماع�ة. إنها ه�ذه في عنه تحدثنا الذي المدى هذا بلغت أص��بح الذي الجماعة اسم سوى شيئا أغير قصصته. لم كما تماما شيء كل حدث

إلى حولته ال��تي الداخلية الطاقة لديه ك��انت سمعان إن ذلك سمعان"، "القديسبطرس. سمعان

لم ال��تي األخ��رى اإليبارش��يات تج��ارب الكنيسة مجلس أس��ماع إلى وصلا اهتمت وإنما الكنس���ية، للش���ئون فقط اهتمامها تمنح المتعلقة بالقض���ايا أيض���

ة التق�ارير ح�ولهم. أص�ابت من والعالم بالمجتمع، مجلس التج�ارب به�ذه الخاص� وق��رر المس��ألة، ه��ذه بدراسة المجلس ق��ام ثم ومن االضطراب، ببعض الكنيسة القريبة الجماع���ات في عدي���دة جلس���ات وفي بأكمله���ا، الجماعة على طرحها

أب��دوا أن الن��اس- بعد أغلبية رأي األح��د. وفي قداس��ات في طرحها إلى باإلضافة تج��اه بمس��ئولياتهم يض��طلعوا أن عليهم يف��رض إيم��انهم البداي��ة- أن في ت��رددا

حولهم. من العالم مشاكل بالبيئة ارتبطت ال��تي تلك بالعناية حظيت ال��تي المش��روعات أولى ك��انت

منطقتهم، إلى الم��ؤدي الطريق إص��الح البعض بدأ جماعة. وهكذا لكل المباشرة على ج��يرانهم بمس��اعدة آخ��رون ق��ام كما المي��اه، ش��بكة بتحس��ين آخرون وقام

تقس��يم ت��وقفت- ح��ول قد ك��انت المناقشات- ال��تي لمواصلة أخرى مرة التالحم الثم��ار ببعض الص��غيرة المش��روعات هذه معظم أتت الماشية. لقد تربية مناطق

ا ب��دوره خلق ما وهو الجي��دة، دفع ما وهو الجماع��ة، أف��راد ل��دى بالثقة إحساس�� أن يمكن أخ��رى قض��ايا عن البحث على كلها الجماعات حث إلى الكنيسة مجلس

اهتمامهم. محل تصبح المس��ئولية أنم��اط من النمط هذا بمراجعة المجلس قام عام من أكثر بعد اآلن مس��تعدة أص��بحت الجماعة أن األعض��اء أحس الع��الم. لقد تج��اه المح��دودة

قائمة وضع الجماع��ات من طلب أوسع. وهك��ذا نطاق على المشاكل مع للتعامل وأن المنطق��ة، ه��ذه في الن��اس معظم يستش��عرها التي إلحاحا األكثر بالمشاكل

أخرى. ومجموعات كنائس مع بالتعاون عالجها يمكن مشكلة يتخيرواالمسكونية التاسعة: الكنيسة المرحلة

ا المج��اورة اإليبارش��يات ب��دأت ذلك إب��ان في الجماعة روح تنمية في أيض�� المختلف��ة. المه��ام على الق��ادة تدريب في شرعت كما منها، بكل الخاصة الرعية مس��توى على تدريبية وب��رامج اجتماع��ات في سمعان القديس قادة شارك كذلك

أنهم ي��دركوا أن على س��اعدهم كما جدي��دة بأفك��ار أم��دهم ب��دوره األسقفية. هذا مش��ابه. اتج��اه في تس��عى كلها الكنيسة كانت فقد اآلخرين، عن بمعزل يتطوروا

الكنيسة من ج��زء هي إليها ينتم��ون ال��تي الجماع��ات أن الق��ادة هؤالء أدرك أيضا ه��ذه بن��اء في يس��هموا أن على ق��ادرين الق��ادة ه��ؤالء أص��بح المس��كونية. لقد

6

الوح��دة تعد احتياجاته��ا. لم إلى ينص��توا وأن أوس��ع، م��دى تش��غل ال��تي الكنيسةا تتصل وإنما ص��غيرة، جماعة كل بأعض��اء تتصل قض��ية المحلية بالكن��ائس أيض��

العديدة.التسلط مقابل في العاشرة: الجماعة المرحلة بعض في األولى المراحل من العديد في ب���درت ال���تي المش���كلة تمثلت

لهم يس��مح احتك��اري نظ��ام وح��دهم. وإقامة األمور إتمام في رغبوا الذين القادة المح��اوالت ه�ذه تواجه أن الجماعة على االمتي��ازات. وك�ان بعض على بالحصول

كلمت��ه، فرد لكل يكون أن في رغبتهم على العديدون أكد ثم وتكرارا. ومن مرارا يك���ون أن األفضل من أنه رأوا آخ��رين إن حين في فعاليات���ه، كل يس���تخدم وأن

اآلخرين. عن واضح بشكل يتميزوا وأن خاصة، حقوقا للقادة ت��رون وق��ال: "أال االجتماعات تلك من واحد في أحدهم قام األيام أحد في

فقط كل��ه. وليس مجتمعنا يعانيها ال��تي األساس��ية المش��كلة هي ه��ذه إن مع��نى علينا رؤس��اء يصبحوا أن في يرغبون المدينة دواوين في المسئولين إن الكنيسة؟

يس��عون المناصب قمة في مس��ئولون يوجد الخدمة. كذلك لنا يقدموا أن من بدال اإلثراء إلى بينهم فيما يتنافس��ون قادة لدينا باألمة. إن باالرتقاء يهتموا أن من بدال

والمنصب السلطة على للبلد. العام الصالح ألجل العمل من بدال الجماهير تفعل ال ذاته الوقت في والتن��ازل الش��ر، به��ذا القبول سوى شيئا

المتربعة القلة لتلك ش��يء كل ي��تركون ب��ه. إنهم تشعر عما التعبير في حقها عن بس��لبيتهم. يدعمونه ذاته الوقت في ولكنهم التسلط يستنكرون القمة. إنهم على ه��ذا ت��دويم على يعمل��ون ال��وقت في ولكنهم االس��تغالل، نير تحت يرزحون إنهم متورط��ون أنفسنا ذاته. إننا النحو على بينهم فيما يتنافسون ألنهم األبد، إلى النير نختلف ال أننا نثبت وهك��ذا اآلخ��رين، العتالء الفرصة نتحين فنحن االثم، ه��ذا في

الس�بب هو ه�ذا أن ن�درك أن نستطيع عليناا. أال يتسلطون الذين أولئك عن كثيرا لس��ماحنا غنى يزدادون واألغنياء فقرا، يزدادون الفقراء إن بلدنا؟ تقدم عدم وراء

ومن بأنفسنا، نمارسه ألننا ذلك عن مسئولون المتسلطة. إننا القيادة هذه بوجود والخنوع، التسلط من الجهنمية الدائرة تلك سوءا. إنها يزداد أن للوضع نسمح ثم

لها. حل على أحد يعثر لم ما األبد إلى ستدوم التي الدائرة تلك أنم��اط من النمط ه��ذا على النقم أشد ن��اقم ذاته الله أن معي ت��رون أال عائلة يجعلنا أن يريد اإلنس��انية الكرامة وخلق الك��ل، خلق ال��ذي الله إن الحي��اة؟ أن يجب ال��تي الكنيسة الل��ه، عائلة على ينطبق ذلك أن ت��رون كب��يرة. أال واح��دة هو نحتاجه ما إن الجمعي��ة؟ المس��ئولية ماهية يعني جديد مجتمع اتجاه في تسعى من النمط ه��ذا نبغي المتس��لطة. إننا غ��ير والقي��ادة الحقيقية الجماعة من م��زيج

األح���زاب وفي المص���انع، وفي المدين���ة، دواوين مك���ان: في كل في القي���ادةبالدنا. حكومات وفي السياسية، يس���ود أن القي���ادة من النمط له���ذا أردنا إن بالكنيسة نب���دأ أن علينا لكن

أن نستطيع لن الكنيسة مستوى على ذلك تحقيق من نتمكن لم كله. إن المجتمع هي المتس��لطة غ��ير القي��ادة ب��أن فيها ننادي ضخمة مقوالت اآلخرين على نطرح ومن األف��راد؛ من ضخمة مجموعة الكنيسة في نشكل األرض. إننا في الله إرادة

ف��رد كل يش��عر أن الكب��يرة المجموعة له��ذه يمكن أنه لآلخرين نظهر أن علينا ثم يكون وأن رأيه، عن يعبر وأن لآلخر، بانتمائه فيها مع مش��تركة مس��ئولية مس��ئوال

7

أن الكب��يرة المجموعة له��ذه يمكن أنه نظهر أن علينا ذاته ال��وقت الجمي��ع. في الجمعي��ة. إن المس��ئولية على يج��وروا أن دون سلطتهم يمارسون قادة لها يكون

إمكانية نثبت أن علينا متس���لطة، غ���ير قي���ادة إلى بحاجة المجتمع أن ن���ؤمن كناللعالم. نقدمها التي خدمتنا هي هذه إن الكنيسة داخل ذلك تحقيق

المط��ول الح��ديث ه��ذا أث��ار الق��ديس جماعة في فقط ليس واس��عا ج��دالا؛ المج��اورة اإليبارشيات في وإنما سمعان، ح��اول اإليبارش��يات ه��ذه وبعض أيض��

واقع. إلى المثالية الصورة هذه تحويل الجمعية المس��ئولية روح أساس��يتين: تنمية مهم��تين العملية ه��ذه فرضت

ه��ذه االعتب��ار في تأخذ بطريقة الق��ادة وت��دريب الص��غيرة؛ الجماع��ات وسطالجمعية. المسئولية

ألي الحقيقي الب��ديل هي الجمعية المس��ئولية أن للعي��ان الب��ادي من ك��ان روح تنمية بمك���ان الس���هولة من يكن لم األف���راد. لكن من قلة يمارسه تس���لط

مثل الن��اس من كب��يرة مجموعة مس��توى على الجماعية المس��ئولية وتقني��ات قبل سكعان القديس كنيسة في نجدها التي كتلك العدد كبيرة رعية أو اإليبارشية

المج��اورة العديدة الجماعات كتلك الصغيرة الجماعات مستوى على ذلك يتم أنسمعان. القديس لكنيسة

ا الواضح من ك��ان أعض��اء من عضو كل ل��دى المث��الي التص��ور أن أيض�� الممكن من يكن لم الق���رار واتخ���اذ السياسة وضع في حقه بممارسة الجماعة ت��وفر جماع��ة. دون كل أعض��اء ل��دى إيمان( ب��ذلك )أو قناعة إطار في إال تحقيقه

س��يجدون ش��يء على يتفق��وا أن جماعة كل أف��راد على س��يتعذر األس��اس ه��ذا رعية ب��دأت ثم الق��ادة. ومن من قلة إلى أم��ورهم يس��لمون أخ��رى مرة أنفسهم بهذا المتعلق اإلنجيلي التعليم لتعميق المدى طويل برنامج تنفيذ سمعان القديس

كلها. الجماعات في الشأن مس��توى على القي��ادة تنمية بمك��ان الض��رورة من ك��ان ذاته ال��وقت في

كبيرة أعدادا القادة. إن غياب تعني ال المتسلطة غير القيادة أن ذلك كلها، الرعية جيدا يعرفون الناس هؤالء ولكن قادى؛ دون خطوة تخطو أن يمكنها ال الناس من الجمعية المسئولية على القضاء بسهولة يمكنهم القادة هؤالء أن بناءه��ا. من بدال

فه��ذه الجدي��د؛ اله��دف ه��ذا مع تتسق بحيث للق��ادة تدريبية برامج وضعت وهكذا وإنما والمع��ارف، المه��ارات ببعض الق��ادة إمداد إلى فقط تهدف تكن لم البرامج

الرعي��ة. إال أعض��اء كل بين الجمعية المس��ئولية روح إحياء على بالقدرة إمدادهم كان لو كما داخلي، توجه ذات أنشطة إلى يتحوال أن يمكن كان الجهدين هذين إن

ض��من دورية جلس��ات عقد يتم لم إذا ذلك الكنيس��ة، دعم مج��رد هو منها اله��دف الرعي��ة. أعض��اء فيه يعيش ال��ذي المجتمع عمل آلي��ات لتحليل البرن��امجين هذين

المس��اواة، ع��دم أس��با أوضح نحو على يستوعبوا أن بذلك الرعية أعضاء أراد لقد ب��دأ كيف يفهموا أن أرادوا كما االجتماعي، المرض هذا فيها يتواجد التي واألماكن عليهم يتحتم أنه ي��دركون يجعلهم ب��دوره الفهم ه��ذا اس��تمر. إن كيف أو التسلط

التسلط. هذا محل يحل بديل تطوير خالل من مجتمعهم خدمةالمقبلة... المرحلة

ه��ذه ماهية تحديد نس��تطيع ال كنا وإن مقبل��ة، مرحلة هن��اك س��تكون حتما س��تبدر به��ا. ك��ذلك اإليفاء تستدعي أخرى حاجة بالضرورة تطرأ المرحلة. سوف

8

تخ��دم جديدة طريقة وجود تفرض العالمات وهذه زمن، كل على مختلفة عالماتخاللها. من العالم الكنيسةالمسير؟ أين إلى

األهداف" في للتفكير وقت ثمة "ليس ال الجماعة إلى تتوجه لخدمة بالفعل الطريق يمه���دون ممن العدي���دين إن

رعية بقي��ادة ه��ؤالء يقوم المتسلطة. ربما غير بالقيادة المتعلق الهدف هذا يعون س��معان؛ الق��ديس رعية اجتازتها ال��تي األولى بالمراحل ش��بيهة مرحلة في تجوز

ال��تي الكاملة الس��لبية عن رض��اهم ع��دم مج��رد هو ه��ؤالء نش��اط وراء والب��اعثالرعية. بها تتصف

ولكن الش��اكلة، نفس على رعيتهم بقي��ادة آخ��رون يق��وم ذلك عن فض��ال بكافة الرعية إم���داد على ق���درتهم ع���دم لعله مختلف س���بب ذلك في ي���دفعهم

احتياجاتهم. الم��رة؛ ه��ذه أسبابهم اختلفت وإن مشابهة، بخطوات آخرون يباردر كذلك

على للحف��اظ بمك��ان الض��رورة من للرعية ال��ذاتي ال��دعم أن يش��عرون لعلهم كتابنا به نفتتح كمثال سمعان القديس كنيسة لحالة اختيارنا اإلنسانية. إن كرامتها

خدمة اتج��اه في التح��رك أن إب��راز إلى خالله من نه��دف مقص��ودا اختي��ارا ك��ان وبوض��وح. مس��بقا محددة استراتيجية باعتباره إليها ينظر ال الجماعة إلى متوجهة

في نفس��ها وج��دت رعية حالة عن لنا يكشف ألنه منا قصدا المثال هذا اخترنا لقد م�وارد إلى افتق�رت كما به�ا، خ�اص ك�اهن لها يكن لم الرعية فه�ذه صعب؛ وضع

إلى ذلك خالل من نه��دف ألننا المتواض��عة الحالة ه��ذه اخترنا عدي��دة. لقد أخ��رى بأننا انطباعا ن��ترك أن في ن��رغب ال طموحا. إننا أكثر هدف في متمثل بديل طرح

وع��دد المثالي��ات، ه��ذه مثل عن غالبا تفص��لنا التي المسافة بمدى واعين غير كنامنها. لالقتراب تجاوزها يجب التي المعوقات

ه��ؤالء أكت��اف على نربت لكي والصادقة البسيطة القصة هذه اخترنا كذلك في وينش��غلون مس��تهدفة، نظرية نم��اذج ح��ول التفكير في صعوبة يجدون الذين

وح��دهم. ليس��وا أنهم االفتتاحية قص��تنا خالل من نخ��برهم إننا اللحظية، المشاكلا هم علم على يكون��وا لم س��معان الق��ديس رعية في الع��املين األف��راد إن أيض��

رغبة هو ل��ديهم ك��ان ما األم��ر. كل بداية في وذلك يسلكونه، كانوا الذي بالطريق ما ذلك في ك��ان المس��يحي. لكن إيمانهم من انطالقا والتعاون التجمع، في دفينة

واحد. اتجاه في واضحة خطوات التخاذ يكفيهم اليومية المش��اكل تحاص�رهم ممن العدي��دون منا يطلب ما أحيانا ذلك رغم

كله؟ هذا بنا يؤدي أين حالهم: إلى ولسان المستقبل، في معهم نفكر بأن للرعيةوالخدمة. الرعية مسألتي حول الخاصة برؤيتنا نشارك أن نود جميعا هؤالء ومع

في بمك��ان األهمية من لهو الخدمة موض��وع ح��ول باألفك��ار المش��اركة إن منه��ا. طائل ال الخدمة إلص��الح المبذولة الجه��ود ب��أن الكث��يرون فيه يش��عر وقت

في والشر المعان��اة إزاء ش��يئا تفعل ال الجدي��دة الخ��دمات ه��ذه أن ه��ؤالء يش��عر ال��ذي الكت��اب ه��ذا أهمية ت��أتي النف��ع. وهنا عديمة فهي ثم ومن الي��وم، عالمنا

نط�رح إذ الخدم��ة، ج�دوى بعدم الشعور يتملكهم الذين أولئك مع أفكاره نتشاركاليوم. بمجتمع وارتباطها الخدمة قضية ألهمية رؤيتنا فيه

9

ن��ره فيما اإلل��زام هذا أهمية فيه. تتبدى نسير الذي الطريق نتبصر أن علينا الحل��ول وهذه الكهنة، أعداد في النقص لمواجهة البعض يقترحها حلول من اليوم

الكنيس��ة. دور تحييد زي��ادة على تعمل أن شأنها من مؤقتة إجراءات سوى ليست ه��ذا في الكامنة الخط��ورة مدى على الكتاب هذا من التالية الصفحات وستطلعنا

تقاديها يمكن ال الخاطئة التوجه��ات ه��ذه مثل المؤقتة. إن اإلجراءات نحو التوجهإليها. نرسي التي األهداف تأمل خالل من إال

الخدمة: مسار في تحول إحداث من الهدف يجدر ال ثم ومن الجديدة، جماعته بها قاد التي الكيفية يسوع الرب يحدد لم

إح��داث من الغ��رض توص��يف ف��إن المحاولة. لذا هذه على نقدم أن أيضا نحن بنا ال��تي الخدمة لنوعية ال��دقيق التحديد معن��اه ليس اآلن الخدمة مس��ار في تح��ول

نحتاجها.

ضFFوء في لومكو سلسFFلة تسFFتخدمها الFFتي البحثية المFFادةالرؤية هذه

يض��طلع من كل يعرفه ب��أمر س��معان الق��ديس رعية قص��ة/ حالة ت��ذكرنا نمو مس��ار عن يختلف جماعة أي نمو مس��ار إن وهو ما بجماعة النه��وض بمهمة مجموعة دائما تدفعه وإنما بعين��ه، منهجا المس��ار هذا يتبع وال الجماعة، من غيرها

سلس��لة عليها تق��وم ال�تي العناصر ف��إن الجماع��ة. ل��ذا داخل تقع ال�تي األح�داث أو بذاته منهجا تش��كل ال لومكو ه��ذه ت��رقيم ف��إن ثم بعين��ه. ومن ثابتا تسلس��ال

يعني ال العناصر عنصر. كل لى الرجوع تيسير منه الهدف وإنما محددا، تسلسال المطبوع��ة. الم��واد من القليل أقل إال س��معان الق��ديس رعية تستخدم لم

به��ذه النه��وض عن مس��ئول شخص تعيين عدم هو الحال بطبيعة ذلك أسباب أحد قي��ادة يحاول اإليبارشية من عمل فريق توفر لو أو الشخص، هذا توفر الرعية. لو

اس��تخدام ألمكنهم االتج��اه ه��ذا في المنطقة ه��ذه في الموج��ودة الجماع��ات كل الممكن من لك��ان بل المختلف��ة، المراحل أثن��اء لومكو سلسلة عناصر من العديد

عاتقها. على الملقاة والمهمة وضعها، تعي أن على الرعية يساعد أن الفريق لهذا "الرعي��ات" أن بجميع النه��وض عن المس��ئولين على يجب ذاته النحو على

بها مس��اعدتهم يمكن ال��تي والكيفية الن��اس، لبن بالفعل يحدث ما بعناية يالحظوا المتناهية اإلنس��انية وبالعالق��ات المس��يحية، ب��دعوتهم وعي على يص��بحوا ح��تى

األكثر المساعدة نوعية المسئول ينتقي الدقيقة المالحظة هذه على بينهم. وبماءاللحظة. تلك في نفعا

السلس��لة فه��ذه الن��اس، من معين "لومكو" مس��توى سلسلة تستهدف ال العالم لدول أساسا مصممة كانت وإن السواء، على والريف الحضر في تستخدم

الم��ادة ه��ذه تعديل في صعوبة يجدوا لن السلسلة هذه مستخدمي إن الثالث. إال إلى ع�ادة نس�عى السلس�لة، هذه في ألننا المختلفة، المستويات مع تتالءم بحيث

الن��اس من ت��أتي اإلجابات حلها. إن مجرد وليس ما، مشكلة معالجة سبل اقتراحباختالفهم. تختلف فهي ثم ومن أنفسهم،

10

"كنيسة اسFFتهالكية" إلى "كنيسة تحويل في نشFFرع كيف Community Churchالشركة" حياة تحيا

جماعة تؤسس أن األحي��ان- ليست أغلب تعترض��نا- في ال��تي المشكلة إن توجه وذات فعال، قائمة رعية تح���ول كيف وإنما الص���فر، من جدي���دة مس���يحية

التحوي���ل؟ ه���ذا يتم كيف بمجتمعه���ا. لكن ومرتبطة حية كنيسة إلى اس���تهالكي مالحظة خالل من وإنما النظريات، خالل من ال السؤال هذا على اإلجابة سنحاولالتحول. هذا مثل فيها حدث التي الملموسة الحاالت من العديد وفحص

فأخطأت التغيير حاولت مناهجكالتالي: وهي التغيير، إحداث في أخفقت التي المناهج برصد سنبدأ

تكفي: ال وحدها العظات لن العظ��ات أعظم ف��إن الرعي��ة، من ج��زء بأنهم يشعرون ال الناس أن بما

.Communitarian الشركة على تقوم التي اإليمان لحياة جديد نهج بث في تفلحجديدة بمهام للقيام أناس اختيار جدوى عدم

بقب��ول يحظ��وا لن المه��ام ه��ذه ألداء االختي��ار عليهم وقع ال��ذين ه��ؤالء إن عدم الحتمال اآلخرين، بعينهم أن�اس اختيار طريقة فإن ذلك عن صالحيتهم. فضال

ص��وت، بال الرعية أن على التأكيد س��وى أثر من لها ليس معينة بمه��ام لالضطالعسلبيتهم. على يبقوا أن عليهم ثم ومن الكاهن، وإنما هم، ليست الكنيسة وأن

متطوعين طلب جدوى عدم إلى ي��ؤدي قد متط��وعين طلب فإن أوال، الرعية لبناء األولوية تعطى لم إن أخ��رى- يحظوا- م��رة لن ثم ومن ألجله، تطوعوا لما صالحين غير أناس استخدام وأك��ثرهم ص��الحية، الن��اس أك��ثر اآلخ��رين. أما بقب��ول فلن الرعية لخدمة ميال

أنفسهم. إن فرض في رغبة لديهم ليس ألنهم العشوائي النحو هذا على يتطوعوا طريقة يحب��ذون ثم ومن اآلخ��رين، رفض استش��راف على الق��درة ل��ديهم ه��ؤالء رغبة الن��اس أك��ثر يكونوا قد بسهولة يتطوعون الذين أولئك للمشاركة. إن أخرى

الرياح. أدراج تطوعي جهد بأي يذهب قد ما وهو اآلخرين، تسيد فيلها: اإلعداد يتم لم االنتخابات إجراء جدوى عدم

الن��اس ف��إن للرعية بن��اء عملية يس��بقها أن دون االنتخاب��ات أج��ريت إذا غ��ير مرش��حين انتخاب أو المشاركة، عدم خيارين: إما أحد أمام أنفسهم سيجدوا

ه��ذه االنتخ��اب. وفي ومع��ايير هدف إلى يفتقرون الناس هؤالء إن ذلك مناسبين، على يتم ال��تي والمع��ايير االنتخاب��ات، ه��ذه وراء اله��دف تفس��ير يص��عب الحالة

أو عظة أو إعالنية نش�رة خالل من س��واء المطل��وبين األش�خاص انتخاب أساسها مبدئية ص��يغ طريق عن إال التنفيذ ح��يز ي��دخل أن يمكن ال كله ذلك محاض��رة. إن

الخبرة. على يقوم منهج خالل من الرعية لبناءجديدة: تنظيمية أبنية فرض جدوى عدم

من بس��اطة بكل نح��دد ب��أن متج��اورة مناطق في رعيات تأسيس يمكن ال اتخ��اذ عملية تفعيل يمكن ال تل��ك. ك��ذلك إلى ينتمي ومن الرعية ه��ذه إلى ينتمي

11

المح��اوالت ه��ذه مثل تنظيمي. إن دس��تور إرس��اء بمج��رد جم��اعي بشكل القرارالسريع. باإلخفاق تنتهي ما عادة

وحدها: الشخصية الزيارات جدوى عدم المس�����توى على والح�����وار للتواصل البالغة األهمية من ال�����رغم علىمعزولين. أفرادا الناس من تجعل أن يجب ال الزيارات هذه مثل إن إال الشخصي، إلى ت���ؤدي أن ش���ريطة انطالق تش���كل أن يمكن المنزلية الزي���ارات إن

الناس. بين التأليفناجحة انطالق نقاط ب��ادئين قائمة في وس��جلناها بالنج��اح، كللت التي التغيير عمليات تأملنا إذا

من سلس��لة إلى النتهينا واض��ح، بش��كل إليها االنتب��اه لفتت ال��تي العملي��ات بتلك الناحية من مختلفة بداية تب��دأ أن القائمة له��ذه يلي. يمكن فيما نوردها العملي��ات إن مس��تهلها. إال في التالية القائمة ذيل في ج��اء ال��ذي المنهج يوضح إذ النظرية،

الواقع. في مختلف اتجاه في سارت األمورالمنهج هذا وتأمل الكهنة، عدد في - العجز1

اإلمدادية والعقلية جهة من Consumer-mentality االس��تهالكية العقلية إنProvider-mentalityظل في أه�����دافهما تحقيق من يتمكنا لم أخ�����رى جهة من

ك��اف غ��ير الحقيقة هذه إدراك إن المسيحيين. إال عدد وتزايد الكهنة، عدد تناقص للتفك��ير الرعية وجماهير الكهنة باجتماع إال التغيير يتحقق األمور. لم لتغيير وحده

حظيت عن��دما نج��اح أيما نجحت التح��ول عمل��يى ف��إن ك�ذلك جدي��دة، حل��ول في بتأمل المشكلة الكهنة من كل ق��ام مؤقتة حل��ول ابت��داع مج��رد من عمي��ق. ب��دال

خالله من نم��ارس جديد نهج عن رص��دناها- البحث ال��تي الح��االت والرعي��ة- في ه��ذا فيه فوج��دوا المق��دس الكتاب إلى لجأوا الحاالت هذه أغلب وفي مسيحيتنا، تأمل في اس��تخدمت وال��تي المه��ام، خاللها من وزعت ال��تي الط��رق النهج. أماالمقام. هذا في الوصف إلى وبحاجة معروفة فهي جديد بشكل المشكلة

بش��كل يح��دث أن يمكن الكهنة ع��دد في العجز ه��ذا أن باإلش��ارة ج��دير من تس��تحقه ما تنل لم جدي��دة بمه��ام الكهنة- مثال- االضطالع يقرر كأن مقصود،

الش��باب، رعاية مثل ذاتها حد في بالغة أهمية وتش��كل اللحظة، هذه حتى العناية وغيره��ا. ومن والمنح��رفين، والمهمش��ين، الش��باب، من واألزواج والمه��اجرين،

الكهنة ب��دأ إذا االس��تهالكية عقليتها تغي��ير في تش��رع لن الرعية إن الق��ول ناقل بالنس��بة األهمية عديمة تب��دو بمه��ام االض��طالع للخدمة المتف��رغين من وغ��يرهم

الرعية. ألفرادالمنهج هذا وتأمل التعاون، - زيادة2

نق��اط خالل المختلف��ة- من اإليبارش��يات نفس��ه- في المنهج ه��ذا ط��رحكالتالي: هي ومختلفة عديدة انطالق

العملي: التعاون )أ( زيادة

12

تعاونهم، خالل من المشكلة هذه بحل فقاموا مبنى، إلى بحاجة الناس كان االض��طالع إلى دفعهم ما وهو ج��دواه، لمس��وا ك��انوا وإن عليه، يعتادوا لم ما وهو

ص�وره أفضل في التع�اون ه�ذا تحقق المشروع. وقد هذا اتمام بعد جديدة بمهام أن لوحظ العدي�����دون. ك�����ذلك فيها ش�����ارك عميقة تأمل عملية أعقبه حينما

التع�اون ه�ذا يكن فلم االختالف، تم�ام مختلفة كانت المبدئية التعاون مشروعات من مجموعة في أيضا تجسد بل إليه، حاجتهم عن الجميع عبر بمبنى دائما متعلقا

خط��وة أول إلى بهم أفضت وال��تي الجميع استش��عرها ال��تي المشتركة الحاجاتالتعاون. طريق على

القداس أثناء التعاون )ب( زيادة في إيجابية أك���ثر بش���كل للمش���اركة رعياتها اإليبارش����يات بعض دعت

والص��يغ التغي��يرات وتص��ميم ل��ه، واإلع��داد ب��ه، المرتبطة واالحتف��االت الق��داس، ال�ذين األف�راد أع�داد تزايد إلى ب�دوره ذلك أدى وتنفيذها. وقد المقترحة الجديدة

هنا األولى الخط��وة أن من ال��رغم وعلى مع��ا؛ والص��الة للتفك��ير اس��تعدادا أب��دوا وج��دوا ه��ؤالء إن إال الكنيسة طبيعة في بعمق للتفكير الناس تشجيع مجرد كانت

يص��بحوا وأن الق��داس، مس�توى على التع�اون مرحلة يتج��اوزوا أن الضروري منحولها. بالواقع مرتبطة مسيحية جماعة

Catechesis الدينية التربية مستوى على التعاون )ج( زيادة األف��راد ع��دد في العجز مج��رد اإليبارش��يات بعض في التغيير بداية تكن لم

في الرغبة هي البداية كانت وإنما (،1) رقم في الحال هو كما للخدمة المطلوبين إش��راك الضروري من كان مغزى. وهكذا ذات وجعلها بالواقع الدينية التربية ربط يشاركوا كأن الدينية التربية في اآلباء األسرار مع للتعامل األطفال إعداد في مثال

بعقلية يتص��فون ال��ذين اآلب��اء س��اعدت مختلفة مناهج طورت وبالفعل المقدسة؛ أثبتت ال��تي المن��اهج ه��ذه بين الج��ادة. من المش��اركة على خالصة اس��تهالكية

التربية مش��روع إتم��ام األس��رية. وبعد الدينية بالتربيةW.Saris أسماه ما فاعليتها في للمش��اركة واس��تعداد قناعة على الن��اس من مجموعة وجود سنالحظ الدينية المستويات، كافة على الشركة على تقوم مجتمعية كنيسة إلى اإليبارشية تحويلالدينية. التربية في المشاركة مجرد وليسفعل: إلى ذلك وتحويل الشركة، حياة إلى - االشتياق3

ا بعض في الشركة حياة إلى االشتياق إن أفريقي��ا- في المن��اطق- خصوص�� ش��رعت ثم للتغي��ير. ومن بداية أفضل يشكل أنه حتى شديدة حيوية على ينطوي

الن��اس شجع عملي. وهكذا بشكل االشتياق هذا استثمارها في اإليبارشيات بعض مش��تركة. ولعل ق��رارات واتخ��اذ المش��تركة، االحتياجات لمناقشة االجتماع على إلى المنهج ه��ذا ي��ؤدي ما أ(. ع��ادة2) في ذك��ره أوردنا وما يتش��ابه المنهج ه��ذا

رعي��ات إلى بالض��رورة ي��ؤدي ال ك��ان وإن ذواته��ا، على معتم��دة تراعيا تأسيسكبيرة. رعيات تكوين إلى المنهج هذا يفضي اإليمان. كذلك شركة تمارس حياة في الرغبة هذه مع تجاوبها جاء التي األخرى اإليبارشيات بعض هناك اإليم��ان ش��ركة في متمثلة ل��ديها االنطالق نقطة فك��انت الط��ابع، روحي الشركة

من نسبيا أصغر رعيات تكوين إلى المنهج هذا اإلنجيل. يؤدي خالل من الشخصي تم المنهج هذا في اتباعها يتم التي المعتادة الخطوات سلفا. إن إليها المشار تلك

الرعيات "بناء عنوان تحمل والتي السلسلة من19 رقم المجموعة في توصيفها

13

جماع��ات "تأس��يس المعنونة20 رقم المجموعة وك��ذلك الص��غيرة"، المس��يحيةا المنهج ه��ذا المتجاورة". يؤدي المناطق في إنجيلية أش��كال من ش��كل إلى أيض��بدقة. تنفيذه تم إذا الفعلفعل: إلى ذلك وتحويل اإلنجيل - تأمل4

الموجه الوعي )أ( برامج الب��دء تم . لقد59-50 الص��فحات أنظر ال�برامج ه�ذه وصف على للتع�رف

أو الرضا ع��دم ح��االت من حالة وجود منها مختلفة ألسباب البرامج هذه تنفيذ في ه��ذه من ال��برامج كافة واألس��قف. تنط��وي الك��اهن من واضحة دعوة أو االحتياج أولى تعقد أن المعتاد المقدس. ومن الكتاب بتأمل كلها الرعية قيام على النوعية رعي��ات بن��اء يك��ون ما الصغيرة. وعادة الجماعات تواجد قبل تلك الوعي جلسات يق��وم أن كذلك المعتاد األولى. من التأمل الجتماعات الحقة ثمرة متعددة صغيرة

ال��رغم وعلى ال��وعي؛ تأمل لجلسات بالتجهيز التأملية الكتب نشر على القائمون فقد النط�اق، واسع نج�اح عن تمخض إنه إال المث��الي الخي�ار هو ليس ذلك أن من

على والمثال األولى، الخطوة هذه اتخاذ في اإليبارشيات من هائلة أعداد شرعت يحمل وال��ذي سلس��لتنا من18 رقم الكت��اب في نج��ده ما هو تلك ال��وعي ب��رامجالمشتركة". الخدمة "تنمية عنوان

رعي��ات تك��وين إلى بالض��رورة ت��ؤدي ال النوعية ه��ذه من الوعي برامج إن من مقربة على رعي��ات تك��وين إلى ت��ؤدي ولكنها أساس��ية، أو ص��غيرة مس��يحية

اتجاهه. في دفعها يسهل األقل على أو الهدف هذا تحقيق اإلنجيل تأمل خط��وة من اتخاذنا ع��دم عن الق��راء من العددي يتسائل وهنا

العملية الناحية من ولكن النظرية، الناحية من ذلك يجوز وبداية. قد انطالق نقطة النزع��ات ذوي والمس��يحيين بل االس��تهالكية، العقلي��ات إقناع في الصعوبة تكمن

اإليبارش��يات معظم جعل ما وه��ذا الغرض، لهذا معا االلتقاء على وحقهم الفردية المرحلة ه����ذه إلى التوصل ذلك بعد وح����اولت أخ����رى، بداية نقطة من تنطلق

الفعل. إلى يدفع نحو على اإلنجيل تأمل في المتمثلة المحورية

رائدة كتابية )ب( مجموعات اإليبارش��يات بعض في قليلة كتابية مجموعات بعض أو مجموعة نشاط بدأ

الح��دوث. ن�ادر أمر وهو الرعية أعضاء بعض أو الكاهن من مبادرة على بناء وذلك ال��تي الطريقة تأمل وإلى أعم��ق، نحو على إيماننا مع��نى تأمل إلى ذلك أدى وقد اإليبارش��ية حث إلى النهاية في ذلك أفضى مس��يحية. وقد رعية بوص��فنا بها نحيا

حياتها. معنى في النظر إعادة على بأكملها مش��اركة بمج��رد اإليبارش��يات بعض في الرائ��دة المجموعة ه��ذه تب��دأ لم المواقف بتحليل ب��دأت وإنما والكتابي��ة، اإليمانية الشخص��ية لخ��براتهم أعض��ائها نفس��ها اإليبارش��ية وج��دت ذلك خالل ومن كك��ل، والمجتمع للمش��اركين الحياتية

كاملة. تحول عملية ضمن أقل هو ت��وا إليه أش��رنا ال��ذي المنهج أن الفصل ه��ذا اس��تهالل في ذكرنا

ا البعض يب��دي اس��تخداما. قد المن��اهج أن زعم تحت المقولة ه��ذه على اعتراض�� ذاته��ا. الطريقة به��ذه نفس��ها تجديد ب��دأت الالتينية أمريكا في المجموع��ات آالف

14

هي تكن لم الطريقة ه��ذه ب��أن ذكرونا الذين المؤلفين من العديد وجدنا ذلك ومع ع�����دد نقص في األولى المراحل تمثلت الح�����االت. لقد أغلب في البداية نقطة معظم تب���دأ اإليم���ان. ولم مب���ادئ تعليم وخدمة الق���داس، خدمة وتجديد الكهنة

ه��ذا حيال خطوات واتخذا االجتماعي، موقفها تحليل عملية في الحقا إال الرعياتالموقف.

نختار؟ المناهج هذه أي المحلي الوضع على واضح بش��كل االنطالق نق��اط من ألي اختيارنا يتوقف

يمثل ذاته حد في فه��ذا ملحة حاجة الرعية ل��دى ظه��رت ف��إن رعية، بكل الخاصا ظهر ولكن الحاج��ة، ه��ذه تظهر لم وإن المثلى، االنطالق نقطة رغبة عنها عوض��ا فه��ذه الش��ركة، حي��اة في قوية الق��داس خدمة المثلى. تمثل نقطة تمثل أيض��

فيه��ا- يتعذر التي األماكن في نجاحا االنطالق نقاط أكثر األساسية الدينية والتربية جهة الروحي��ة. من والخ��برة اإليم��ان مش��اركة نحو الرعية آلخر- قي��ادة أو لسبب تع��ذر حالة في المن��اهج أفضل بالتأكيد هو الرائ��دة المجموعة منهج ف��إن أخ��رى

فيها يستش���عر ال���تي اللحظة البعض. إن وبعض���هم الرعية أف���راد بين التواصل عملية في الش��روع على القدرةanimator النشاط تفعيل عن المسئول الشخص

بالتأكيد هي الرائدة المجموعات خالل منre evangelization اإلنجيل تعليم إعادةأصالة. االنطالق نقاط أكثر

العالم: تخدم التي المؤمنين مستهدف: جماعة نموذج قابلية ص��حة أكثرها هو بعينه واح��دا منهجا ب��أن ال��زعم اس��تحالة اآلن رأينا

األحي��ان غالب في لنا تبدو سوف المدخل نقطة انطالق. إن نقطة بوصفه للتنفيذ طالما ذلك على غب��ار وال المحيطة الظ��روف مجموعة بس��بب ما حد إلى غائمةإليه. نسعى الذي الهدف جيدا ندرك

االجتماعية بالقض��ايا انش��غلنا أننا لو كما الح��االت بعض في لنا يب��دو سوف داخل العالق��ات على التأكيد في نب��الغ أننا س��نجد أخ�رى ح�االت وفي غيرها، دون

على أك��بر ترك��يزا س��نجد أخ��رى أم��اكن في بينما أفرادها، بين والمساواة الرعية غ��ير من أنه دالل��ة. وظننا ذي بشكل القداس احتفالية تطوير أو الخدمات، تطوير

الج��وانب ه��ذه بين ت��ام بت��وازن اللحظ��ات كافة في نطالب أن شيء في الحكمة الح��ال- واقع وهم- في الن��اس، فيها يوجد ال��تي النقطة من نبدأ أن جميعها. علينا

متباينة. انطالق نقاط يمثلون أن هو أذهاننا في الت��وازن ه��ذا على الحف��اظ على يس��اعدنا الذي األمر إن

البس��اطة من مس��تهدف نم��وذج في المتمثلة ثابتة مرجعية إلى باس��تمرار نع��ود الكنيسة عليه ك��انت ما هو المس��تهدف النم��وذج الجمي��ع. ه��ذا يعيه بحيث بمكان

العالم. خدمة في المؤمنين من األولى: مجموعة تعريف إلى تس���عى ال���تي األس���ئلة من بحر في الن���اس يغ���رق ما كث���يرا

ج����وهر هو "ما الكنيس����ة؟"، مهمة تحديد يمكننا قبي����ل: "كيف من المف����اهيم نحت��اج ال��تي الخ��دمات ع��دد ما الكهنوتي��ة"، للخدمة تعريفا "أعط��ني الكنيسة؟"،

مجل��دات تس��عفهم ال التس��اؤالت هذه عن إلجابات هؤالء سعي إليها؟" إلخ. وفي ه��ذا تأمل هو الحالة ه��ذه في يس��عفنا ما الثق��ات. إن األساتذة دعوة أو المكتبات الخ��دمات وتق��ديم القي��ادة مسألة تشغلنا األساسي. فعندما المستهدف النموذج

15

أرادت ال��تي األولى المؤمنين كجماعة نبدو زلنا ما نتساءل: هل أن لنا األجدى من ش��عب نحن هل مطي��ع؟ وقطيع واح��دة رعية نمثل هل للع��الم؟ عالمة تك��ون أن

في واح��دة؟ جماعة إلى ننتسب وهل معا، نسلك هل حاجاته؟ في الله على يتكل هل العالم؟ لهذا عالمة نحن بالعالم. هل عالقتنا عن نتساءل أن علينا ذاته الوقت

الخدمة ن��ؤدي هل اللحظة؟ هذه في العالم يحتاجها التي النبوية العالمة تلك نمثل الرعية ج��انب إهم��ال لخطر فيها نتع��رض أوق��ات هناك اآلن؟ العالم يحتاجها التي

بالعالم. عالقتنا فيها نهمل أخرى وأوقات كجماعة، الن��اس حياة من تقترب التي البدء نقطة اختيار على القدرة لنا تتاح وهكذا

المرجعية. بهذه أذهاننا في احتفظنا إذا فيها تخدم التي المنطقة فيقادة ليصبحوا الرعية أفراد بعض ننتقي لماذا

تلقي س��وى ش��يئا أمرها من تملك ولم الس��لبية في غاية رعية هن��اك ك��انا الن��اس ودعا الك��اهن تغير ذلك الك��اهن. وبعد من الخدمة يتغ��يروا أن إلى أيض��

اق��تراح قبلت أن إال الرعية من يكن نفسها. ولم خدمة على قادرة رعية ويصبحوا لت��دريبهم األف��راد بعض انتق��اء منهم طلب عن��دما أنه ش��ديد. إال بحم��اس الكاهن

أحد الك��اهن( أم��ام )أي أنه ق��ائلين بشدة اعترضوا محددة مهام في القيادة على أن في يرغب��وا لم منهم. إنهم أيا ت��دريب ع��دم أو جميعا ت��دريبهم خي��ارين: إما

متدربين. الال وفئة المتدربين فئة إلى يقسموابالضرر يعود قد أفراد بضع انتقاء إن

بعض انتق��اء أن أدرك��وا ممت��ازا. لقد ال��ذكر سالفة المجموعة فعل رد كان لت��وهم- للخط��ر. اكتش��فوها الجماع��ة- ال��تي روح يع��رض قد غيرهم دون األفراد فق��ط- وليس بعينها مهاما أن س��ريعا اكتش��فوا أنهم نس��تنتج أن يمكن ذلك ورغم

مه��ام هن��اك بينما الرعية أف��راد كافة عليها يق��وم أن يجب ال��تي المه��ام- هي كل يع��ني ما وهو األعضاء، من محدود عدد خالل من إال إنجازها يتم أن يمكن ال أخرىاالنتقاء. حتمية بدوره

الرعية يس��اعد أن الجماعة تفعيل على الق��ائم الش��خص على يجب وهنا وهو معين��ة، س��هام في ض��روري أمر هو القادة من فرق اختيار أن تدرك أن على يجب لما إخالنا على نظل وأن أصيلة، أخوية جماعة نظل أن حدوده. علينا له أمر خصوصا والعالم، الجماعة تجاه مسئوليتنا على نبقى وأن الكنيسة، عليه تكون أن

كل وخدمة اإلنجي��ل، إعالن وهي بالكنيسة الخاصة األساس��ية بالمه��ام يتعلق فيما والف��رح الجماعة في اإلخ��وة روح وبن��اء اإلنجي��ل، بروح العالم وتغيير المحتاجين،

معا. أشخاص انتقاء معا. أما نصنعه أن يمكن ما كل أن هو مبدئنا يظل أن يجب

��ا. أمرا باعتباره نفسه فرض إذا إال نفعله أن يجب وال ثانوي، أمر فهو معينين حتميالرعية. لروح تبقى العليا القيمة إن

القادة؟ بعض انتقاء يتحتم لماذا بنفس��ها تكتشف لكي الك��افي ال��وقت الرعية نمنح أن بمك��ان األهمية من

ال��تي والمس��ئوليات الجميع يتحملها ال��تي العامة المسئوليات بين التمييز ضرورة ه���ذا إلى الحاجة ض���عفت كلما الرعية ع���دد قل مح���دودة. وكلما فئة إلى توكل

16

ضرورة للغاية مبكر وقت في تدرك فسوف العديدة الكبيرة الرعيات التمييز. أماالقادة. بعض انتقاء

ه��ذه بين ومن بعينه��ا، مه��ام لت��ولي الرعية بعض انتق��اء أس��باب تتع��دد وح��دة لص��الح ارتكاز( يعملون )نقاط محاور أشخاص إلى الرعية األسباب: حاجة

ال معينة مه��ام وج��ود متس��او؛ بش��كل الرعية داخل المواهب توزع عدم الجماعة؛ يحت��اج معينة مه��ام وج��ود األف��راد؛ من مح��دود ع��دد خالل من إال إنجازها يمكن وج��وب ب��دوره يع��ني ما وهو أط��ول، تدريب فترة ثم ومن أكبر، مهارة إلى أداؤها أخ��رى مهمة على آخ��رين وترك��يز بعينها مهمة على الرعية أعض��اء بعض ترك��يز

فيه تتخذ ال��ذي ال��وقت في معدودين قادة إلى المهام بعض توكل مختلفة. وهكذا نحث ك�أن المس��ئولية تحمل في بأكملها الرعية مش��اركة تض��من أخرى إجراءات

تتطلب ال وال��تي بالرعي��ة، الخاصة المهام بعض في المشاركة الجميع- مثال- علىبعينهم. أفراد تحديد

يفتتن للكنيسة الجم��اعي البعد اكتش��اف فيها نعيد ال��تي اللحظة ه��ذه في يص��نع أن ش��أنه من ما لكل الت��ام التجنب في الرغبة حد إلى الفكرة بهذه البعض لغواية أخ��رى م��رة فريسة نقع أن يجب ال أننا الجماعة. ص��حيح أفراد بين اختالفا ق�رارا نتخذ أن يمكن ال ذاته ال�وقت في ولكننا الق��ادة، من مستقلة طبقة تشكيل

إلى تتوجه قي��ادة تط��وير ه��دفنا- ب��األحرى- هو القي��ادة. إن أنم��اط كافة باستبعاد)الرعية(. الجماعة

يعيش الFFتي الرعيFFات في قFFادة وجFFود إلى الحاجة تFFزدادواحدة مجاورة في أفرادها

من أفرادها ي��أتي أخ��رى ورعيات جيران من تتكون رعيات بين فارق هناك أك��بر تب��دو قادة تعيين إلى الحاجة ما. إن حركة أو نموذج ويجذبهم مختلفة أماكن

الحالة ه��ذه في االل��تزام مع��دل إن ذلك الج��يران. س��بب تضم التي الرعيات في مدفوعا سيكون المجاورة هذه في يعيش الكنيسة في عضو كل ألن أقل سيكون

يظهر أن هو غالبا يح��دث ما فإن التزاما. لذا أكثر األمر يقتصر وال المشاركة، إلى أم��ور يس��يرون ال��ذين أولئك من تتك��ون ص��غيرة مجموعة الرعية ه��ذه بين من

أو منتظمين غ��ير أف��راد بحضور الرعية فيه تسمح الذي الوقت في وذلك الرعية، ثم ومن االل��تزام درجة تش��ابه نف��ترض أن بمكان. إذا الصعوبة ملتزمين. من غير

متساو. نحو على والمهام المسئوليات الجميع تقاسم مدفوعة معا تجتمع ال��تي الرعي��ات أو المجموع��ات حالة في األمر يختلف

ه��ذه في المث��ال مختلف��ة. إن أم��اكن من ي��أتون ثم ومن معين، مث��ال أو بنم��وذج لديه ت��وفرت من إال الحضور على يداوم لن ثم ومن هؤالء؛ يجذب الذي هو الحالة المنتظمة غ��ير بالعض��وية المجموعة ه�ذه تس�مح لن المث��ال. وهنا هذا اتباع رغبة يكون قد ثم الفاعلة. ومن وغير بحاجة ليس��وا بأنهم القول الرعية هذه على سهال بين بالتساوي المسئولية كل تقاسم يريدون وإنما القادة، من مجموعة تعيين إلى

الرعية. أفراد المس��ئولية تقاسم إلى يهدفا أن يجب كليهما الرعية من النمطين هذين إن سيكون األمر كان وإن اإلمكان، بقدر بالتساوي ال��ذي الثاني للنمط بالنسبة سهال

تضم ال��تي للرعية بالنس��بة ص��عوبة أكثر وسيكون الرعية، أفراد انتقاء على يقومواحدة. مجاورة في يعيشون أفرادا

17

األساسية للمسئوليات المحليين القادة نعد أن علينا خ��دام وتك��وين وت��دريبهم، الق��ادة انتق��اء عن امتناعنا أن ن��درك أن علينا

الرعية أف��راد ت��ولي ع��دم إلى س��يؤدي كاملة المس��ئولية تحمل على ق��ادرين الق��ادة أي��دي في األبد إلى المس��ئوليات ه��ذه وبق��اء األساس��ية، للمس��ئوليات

مطلقا. إليه نهدف أن يجب ال ما وهذا واألساقفة، الكهنة بذلك ونعني الخارجين، يع��ني كاملة بمس��ئوليات إليهم نعهد أن يمكن لق��ادة المج��ال إفس��اح إن المس��ئولية. من أقل ق�درا يتحمل��ون الذين القادة من أكبر عددا تكوين بالضرورة

المشابهة وجه ولكن المقيت، الهرمي النظام مع بمشابهة للبعض ذلك يوحي وقد أن���اس تع���يين مج���رد هنا المس���ألة العددي���ة. ليست الناحية في إال يمكن ال هنا

نعطي هنا نم��و. إننا مس��ألة المس��ألة "آلخ��رين" تحتهم. وإنما أوامر يص��درون بدوره يؤدي اآلخرين. وهذا في التأثير على قدرته في ينمو كي واحد لكل الفرصة

س��تظل العملية النم��و. وه��ذه في غ��يرهم يتج��اوزون ممن قليل ع�دد ظه��ور إلى المس��تهدف: النموذج ذلك أعيننا نصب وضعنا طالما الجماعة بروح مرتبطة دائما

العالم. تخدم مؤمنين جماعة نكون أن الجماعي��ة، المس��ئولية بتطوير تهتم برامج "لومكو" مجموعة سلسلة تضم

تهتم معين��ة، قيادية مهام بأداء يناطوا الذين أولئك بتدريب أخرى برامج تهتم بينما ال�ذين الق��ادة ت�دريب ومناهج بمبادئ أكبر بدرجة أيديكم بين التي المطبوعة هذه

معينة. مهام إليهم يوكلالتدريب؟ على التأكيد هذا كل لماذا تعد ولم األهمي��ة، من الق��در ه��ذا على للكنيسة الجدي��دة الرؤية ك��انت إن بمن��اهج االهتم��ام ه��ذا كل نهتم فلماذا القديمة، البنيات عمل على قائمة الكنيسة

من خالله من نق��ترب أساس��يا أم��را يمثل والك��افي الجيد الت��دريب إن الت��دريب؟ تجعل ال��تي العدي��دة باألس��باب قائمة بعمل اآلن فلنقم الرؤي��ة. إذن ه��ذه تتميم

األهمية. في غاية التدريبالقدس الروح مواهب استخدام من يمكننا التدريب إن

��ا، يملك��ون ال��ذين ألولئك موجها تح��ذيرا نجد30-14:25 مت في مواهب عن يعج��زون ال��ذين على ذاته التح��ذير هذا ينطبق استخدامها. كما في ويخفقون

أن تعلمنا المختلفة الرعي��ات خ��برة م��واهبهم. إن اس��تخدام من اآلخ��رين تمكين فه��ؤالء الت��دريب، يتلق��وا أن قبل للعمل م��ؤهلين يص��بحوا ال الن��اس من العديد

مس��ئول، غ��ير أمر هو تدريب دون العمل أن يعتبرون أن يخش��ون أنهم عن فض��الاآلخرين. أمام أخطاء يقترفون

الروح مواهب تنمية على يساعد التدريب إن داخل تفعيلها بعد ح��تى تط��وير موضع الروحية الم��واهب تك��ون أن يجب

مواهبن��ا، الس��تخدام جديدة طرق إلى بحاجة فنحن لذا يتغير، الزمن الكنيسة. إن للنمو قابلة عليها نحصل ال���تي الق���دس وال���روح الطبيعة طاق���ات كافة إن ذلك

الكامل النضج إلى يصلوا حتى ينمو أن المسيح جسد أعضاء جميع والتطور. على(.16-12:4 )أف

18

المسيح جسد أعضاء لكافة الفرصة يمنح التدريب إن فع��ال، ب��دور القيام إلى العديدين سيدفع منتظم بشكل التدريب تقديم إن

الش��جاعة ل��ديهم ت��وفر من إال ت��دفع لن عدمه أو الت��دريب ن��درك أن حين فيالفعال. الدور بهذا القيام إلى االستثنائية والموهبة

للمساواة رمزا الكنيسة من سيجعل العديدين تدريب إن بضع من مكونة األمر نهاية في الكنيسة ستص��بح انع��دم أو التدريب ندر إذا

بقية يتلقى بينما ش��يء كل مس��ئولية ويتول��ون عاليا ت��دريبا ومدربين أقوياء أفراد مخطط مع يتن��اقض الوضع ه��ذا ومثل المس��ئولة، القلة هذه من الرعاية األفرالد

فيها يتس��اوى إنس��انية جماعة خلق هي الق��ديم العهد منذ رغبته ك��انت ال��ذي الله الجميع إن ذلك يع��ني وال يؤدي��ه، ودورا يقولها كلمة منهم لكل ويك��ون الجمي��ع، يع��ني بل الكنيس��ة، داخل القي��ادة سيمارسون الجميع أن أو ذاته، الدور سيلعبون

يجعلون ثم ومن شخصية، مهاما ويعتبرونها الكنسية المهام الجميع يتمثل أن ذلكالتضامن. على عالمة الكنيسة

الناس يحرر التدريب إن كما التبعي��ة، على تقوم التي والتوجهات التواكلية من الناس التدريب يحرر

الي��أس. إن من ويح��ررهم اآلخ��رين، احتق��ار ومن المفرطة، السلبية من يحررهم ت��دريبا يتلق��ون ال�ذين في دورهم ينحصر وال إليهم توكل ال�تي المه��ام على ك�امال عملهم. ونحو اآلخرين، نحو مختلفا توجها هؤالء سيكتسب الكاهن مساعدة مجرد أو الت��دريب انع�دم إذا التقدم. أما من للمزيد تؤهلهم بالنفس ثقة يكتسبون كذلك

وسلبيين. متواكلين هؤالء لظل مساحته انحسرتاإلبداع حرية الناس يمنح التدريب إن

تقليد س��وى ش��يئا يفعل ال ما عادة محدودة معرفة يملك الذي الشخص إن ه��ذا ويميل أعمى، التزاما قلب ظهر عن تعلمها التي بالقواعد االلتزام أو اآلخرين ما ن��ادرا الش��خص ه��ذا النص��وص. ومثل مع تعامله في حرفيا يكون ألن الشخص

يفتح ال��ذي هو وح��ده الجيد الت��دريب إب��داع. إن أو مب��ادرة طرح على قادرا يكونبأنفسهم. جديدة أفكارا ويطوروا مبدعين يصبحوا حتى الناس أمام الطريق

بها نقوم التي البشارة نشر مهمة من جزء التدريب بن��اء وإنما معينة، فكرية مقوالت توصيل مجرد فقط ليس البشارة نشر إن

للممارسة الن��اس تأهيل يع��ني الت��دريب الملكوت. إن باكورة تمثل جديدة لرعيةالرعية. وسط في الصحيح دورهم

التحول عملية من جزء التدريب الص��ورة تلك إلى بموجبها تحول التي التحول عملية من جزا التدريب يمثل

تجعلنا ال�تي ذاتها التح�ول عملية وهي (،18:3 كو2) ال�رب مجد بها نعكس ال�تي نخلع ( وتجعلنا13:4 )أف المس���يح قامة ملء إلى الكام���ل، اإلنس���ان إلى نصل

التح��ول ه��ذا بم��وجب ( إننا10-9:3 )كو الجديد اإلنس��ان ونلبس الق��ديم اإلنسان

19

ال ليخ��دم ج��اء ال��ذي الخادم ذلك وإخوته، أباه خدم الذي يسوع الخادم مثل نصبح(.28:20 )مت ليخدمالحاليين القادة يحرر التدريب

المه��ام واحتك��ار الهيمنة الكبرياء، من يتحرروا أن يجب الحاليين القادة إن ه��ؤالء لتح��رر سبيل التسلطية. وال التوجهات من يتحرروا أن يجب كما ألنفسهم،

لهم، مس��اوون ب��أنهم معهم الع��املون يش��عر أن س��وى التوجهات هذه من القادةثقة. وموضع أكفاء وأنهمالمحلية اإليبارشية على الضوء يسلط التدريب

من��اهج اإليبارش��ية في الرع��ويين العاملين من وغيرهم للكهنة يتوفر لم إذا ت��رك إلى مض��طرين أنفس��هم سيجدوا أيديهم متناول وفي وفاعلة، سهلة تدريب

بش��يء الحقا القض��ية لهذه بعيد. وسنتعرض تدريب مركز إلى والتوجه اإليبارشية من الص��عب التحول أن المرحلة هذه في نضيفه أن يمكن ما ولكن التفصيل، من

ك��ان إذا إال أثره يؤتي لن الرعية إلى الموجهة القيادة مرحلة إلى الحالية المرحلة القادة من العديد بتدريب يقومون الذين هم الرعويون والعاملون المحلي الكاهن

المحلي. للتدريب مناسبة صيغ عن بالبحث يلزمنا- بدوره ما وهو المحليين،

الثاني القسم األساسية المبادئ

الجدد القادة تدريب عليها يقوم التيبالمبادئ: تمدنا التي هي وحدها الخبرة تعلم فقد غريب��ة، بط��رق س��معان الق��ديس رعية وسط "الت��دريب تم لقد

الخدم��ة، إدارة تعلم��وا حيث س��ابقا، أدائها يس��تطيعوا لم بأش��ياء القي��ام الن��اس عن كاملة مس�ئولية المس�ئول ال�دين معلم أن من الرغم على القراءات، وتقديم ك��ان المه��ام. لكن هذه إنجاز على يقدروا أن أنهم من الثقة كل واثقا كان الرعية

أدى وقد الت��دريب، فرصة لهم يتح لم أحدا ألن عدة، مهاما يتعلموا أن الناس علىرديء. الحال- إلىأداء هذا- بطبيعة

20

ينب��ني لم األمر ألن ولكن عليه��ا، تدريبا الناس تلقى المهام بعض هناك كان تشكل ال ضئيلة تدريبية جلسات سوى التدريب يتعدى فلم كاملة استراتيجية على

جلس��تين من أكثر التدريب يدم عديدة. لم لسنوات يدوم مستمرا تدريبيا برنامجا يكتسبها أن المرجو من كان عديدة مهارات أن ذلك على متعاقبة. وترتب ثالث أو

تكوين أي غياب هو ذلك من أهمية بشأنها. واألكثر تدريبا يتلقوا لم ولكنهم الناس، األم��ور من الكث��ير أن الجميع أدرك فقد األولى، الخمس الس��نوات خالل روحي إيم��انهم. وهك��ذا لتعميق جهد أدنى هن��اك يكن لم إنه إال الق��ادة إيمان على يعتمد في يرغب من لكل يومين لمدة روحية خلوة أول تنظيم قبل عديدة سنوات مرت

المشاركة. اإليبارش��ية تتلق لم المخطط غ��ير التط��ور س��ادها ال��تي الف��ترة ه��ذه أثناء

ال��ذي الوحيد أنه يستش��عر الك��اهن جعل ما وهو األس��قفية، من عون أي والكاهنبنفسها. نفسها ترعى التي الكنيسة اتجاه وهو أال االتجاه، هذا يسلك

المجاورة األسقفيات في يحدث بما علم على أيضا المحلي الكاهن يكن لم يميل ط��ابع ذا ت��دريبي برنامج تكون األسقفيات هذه إحدى الوقت. ففي ذلك في إلى يش��به ما وهو محاض��رات، صورة في يقدم فيه التدريب وكان المركزية، إلىالالهوت. كليات في أنفسهم الكهنة يتلقاه الذي التدريب نوعية بعيد حد

أس��قفي تدريبي طاقم تأسيس في أخرى أسقفية شرعت ذاته الوقت في ه��ذا من الكهنة توقع الح��ال العلم��انيين. وبطبيعة من للكث��يرين الت��دريب يق��دم

التدريبية. المهام بكافة يضطلع أن الطاقم في للت��أثير الخاصة محاوالتنا خالل ومن المتع��ددة، التجارب هذه خالل من

الالحقة. الفصول في قرائنا بها نشارك أن نود معينة مبادئ برزت التطورات هذه المركFFزي التدريب عن يختلف الناشئين القادة تدريب

residential ؟"emergent leader" الناشئ بالقائد المقصود ما

ينش��أون ال��ذين القادة أولئك به الناشئين" لنعني "القادة مصطلح نستخدم يكون��ون ما ع��ادة فيه��ا. وه��ؤالء يبق��ون ما وع��ادة معين��ة، مس��يحية رغبة داخل

الرعية في دورهم وي��ؤدون من��ه، يعيش��ون عمل ول��ديهم أنفسهم، على معتمدين كب��يرة. بدرجة سن حديثي وليسوا أسر، ولديهم مقابل، دونما فراغهم أوقات في

المتوسط( للحياة من )أكثر معقولة خبرة اكتسبوا قد يكونوا ما عادة أيضا وهؤالء ال��تي التع��اليم بج��انب روحي تك��وين أي يتلق��وا لم ولكنهم مس��يحية، رعية وسط تتك��ون ال��ذين الن��اس أك��ثر ضمن هؤالء يكون ما الرعية. عادة في الجميع يتلقاهاعليهم. االعتماد يمكن الذين الرعية أعضاء أكثر ومن قناعات، لديهم

الناش���ئين" عن "الق���ادة مص���طلح اس���تخدام نفضل الكت���اب ه���ذا وفي أو متط��وعين، أوPart-timersمتف��رغين" "غ��ير ق��ادة قبيل من أخرى مصطلحات الناش��ئين" يؤكد "الق��ادة مص��طلح أن ذلك أنفسهم، على معتمدين أو مساعدين،

موهبة اكتش���اف في ومحوريا هاما دورا تلعب الرعية بالرعي���ة. إن عالقتهم على ه��ذا على الرعية داخل وقب��ولهم مسئولياتهم في عليهم واإلبقاء واختيارهم هؤالء بها س��يؤدون ال��تي الكيفية يح��دد أن ش��أنه من فه��ذا األهمي��ة، ب��الغ أمر هو النحو

هنا. المصطلخ هذا سنستخدم السبب بها. ولهذا سيتدربون التي والكيفية دورهم،

21

المتفرغين: والقادة الناشئين القادة بين االختالف تظه��ر، أن يمكن الق��ادة من أخ��رى أنواعا الحال- أن بطبيعة – عنا يغيب ال

المتف��رغ. العلم��اني القائد أو الكهن��وت، لخدمة المرشح المثال سبيل على ومنها أن ذلك له��ؤالء بالنس��بة أهمية يش��كل ال معينة جماعة داخل التواجد ج��انب إن

القادة من النوعية هذه قبول فإن ثم أخرى. ومن إلى رعية من تنقلهم السلطات دورا تلعب ال وال��تي ترس��لهم، التي الكنسية السلطة إلى يرجع إنما الرعية داخل ت��دريب مراكز في يتم وإنما الرعي��ة، داخل ع��ادة يتم ال ال��ذي ت��دريبهم أثناء كبيرا الرعية وروح إيم��ان يعكس��وا لن ه��ؤالء ف��إن المت��دربون. وهك��ذا فيها يقيم بعيدة الق��ادة أن حين في ال��روح، ه��ذه إلى كث��يرا يتس��ندوا لن كما معه��ا، يعملون التي

الق��ادة هؤالء غير وإن المحلية. حتى الرعية إليمان نتاجا عادة سيكونون الناشئين يفتأون ال فإنهم أخرى رعية مع العمل إلى يضطرهم مما إقامتهم أماكن الناشئبن

ينطلق��ون ثم ومن داخله��ا، وينش��أوا الجدي��دة الرعية هذه داخل يتواجدوا أن أيضا بقب��ول حظ��وا قد ه��ؤالء الجديدة. وكون الرعية هذه لدى قبولهم حقيقة من كلية

إن ذلك أهمي���ة، ذي غ���ير أمر هو م���رة ألول للخدمة فيها اخت���يروا ال���تي الرعية الحاج���ات مع تماما يتسق أن يجب الجدي���دة الرعية داخل المس���تمر ت���دريبهم على بالض��رورة يعتمد الناش��ئين الق��ادة ت��دريب الرعية. إن هذه داخل والعالقات نفضل جميعها األس��باب فيه��ا. وله��ذه يخ��دمون ال��تي الرعية ومع��ايير حاج��ات

يوجد ال أنه إدراكنا من ال���رغم على وذلك ناش���ئون، ق���ادة مص���طلح اس���تخدامالكنسية. المهام وأداء القيادة جوانب كافة عن يعبر واحد مصطلح

الناشئين القادة سماتالمتفرغين القادة سمات في ت����دريبهم منهم العديد يتلقى-

الصغر ك���ان إن كث���يرا يعب���أون ال إنهم-

يتلقونه ال����ذي الت����دريبي المنهج بمهمة ترتبط ال عناص��را يتض��من

المعالم. واضحة محددة الدقة وجه على ي����دركون ال إنهم-

سيض������طلعون ال������تي المهمةالحقا. بتنفيذها

مهمة. أية ألداء يستعدون إنهم- تس��تمر دع��وى إلى يه��دفون إنهم-

مهمة أداء إلى ال الحي����اة م����دىمحددة.

المنهج من ينس��������حبون ال إنهم- لو حتى منه أجزاء من أو التدريبي

منقوص. بشكل قدمت الت��دريبي البرنامج يحضرون إنهم-

يتمتع��ون يزال��وا ال إذ الص��باح فينشاطهم. بكامل

يجعلهم ما الش���جاعة من ل���ديهم-

إلى ت����وجههم في يميل����ون إنهم- يتحمس���ون وال الحياتية القض���ايا

ص��لة ال تب��دو ال�تي للنظرية كث��يرابالحياة. لها

التع��رف إلى ب��الغ حماس يدفعهم- ال����تي المح����ددة المه����ام على

وال به��ا، االض��طالع في يرغب��ون لمجرد أشياء تعلم إلى يتحمسون

المنهج ض������من موج������ودة أنهاالتدريبي.

س��وف ال��تي المهام يعرفون إنهم-بها. يضطلعون

هو ما ويس��توعبون يتذكرون إنهم- من الماض����ية ب����الخبرة مرتبط بالنس��بة مفيد هو ما ومن ناحي��ة، في بها سيض��طلعون التي للمهام

القريب. المستقبل ولكن المشاركة، يسحسنون إنهم-

ما إذا االنس�������������حاب يمكنهم ذي غ��ير الت��دريب أن استش��عروا

22

أن أو جدي��دة توجه��ات يجرب��ون ليس����وا ش����يء بعمل يقوم����واتماما. منه متاكدين

أحد يخ��برهم أن يستسيغون ال قد- ج��دواه س��تظهر يتعلم��وه ما ب��أن رغم ولكنهم دراساتهم، إتمام بعد أم��را باعتب��اره ه��ذا يقبل��ون ذلك

حتميا.

إتمام يستطيعون ال أنهم أو جدوىمهامهم.

التدريبية الجلسات يحضرون إنهم-أعمالهم. من متعبين العودة بعد

وي����ودون عامة ص����ورة ل����ديهم- أن في يرغبون وال عليها، الحفاظ أمام أضحوكة أنفسهم من يجعلوا

القي��ام في وي��ترددون اآلخ��رين، الت��دريب عليها يت��دربوا لم بمهمة

الكافي. خالل من التعليم في يرغب�������ون-

العم��ل، عن يعزف��ون ما وس��ريعا إذا الت���دريب جلس���ات حض���ور

نظري������ات مج������رد في انحصرخالصة.

مجموعة في يبق�����ون س�����وف- في بالثقة أحس����وا إذا الت����دريب

التدريب متابعة على قادرون أنهمفيه. تقدم وإحراز

تعليم مبFFادئ يتبع أن يجب الناشFFئين القFFادة تFFدريب إنالكبار

العمر... في نتقدم عندماoوالبصر، السمع يضعفoالذاكرة، وتضعفoاآلخرين، أمام نقائصنا كشف على شجاعتنا وتقلoتعلمنا سرعة وتقل

السابقة، وخلفياتنا خبراتنا + تتزايد ولكنمسئول(، بأني أشعر أن )أي االستقاللية + وتتزايدأتعلم(. أن أريد لماذا أدرك )أي دافعيتنا + وتزيد

فعال، ويتعلمون التعلم، باستطاعتهم كافة الكبار إنبالشباب. الخاصة تلك عن تختلف تعلمهم ومناهج طرق أن إالوالتعليم التدريب خبراء يمألها فارغة زجاجات ليسوا الكبار إنبأنفسهم، تعلمه يودون ما تحديد في يرغبون الكبار إن في غاية نحو على ومه���امهم بحي���اتهم يرتبط ما كل يتعلم���ون الكب���ار إن

السهولة،السهولة، في غاية بشكل السابقة بخبراتهم يرتبط ما يتعلمون الكبار إن

23

رسوخا. أكثر تعلمهم كان وإن أبطأ، بإيقاع يتعلمون الكبار إن المهمة على بت��دريبهم يب��دأ أن يجب الناش��ئين الق��ادة ت��دريب ف��إن ل��ذا األولى التدريبية الجلس��ات ت��ؤدي أن له��ا. ويجب الرعية اخت��ارتهم التي المحددة به��ا. يض��طلعون س��وف التي األنشطة من جزء على تدريبهم إلى مباشر وبشكل

أو الجلسان، هذه حضور عن يمنعهم ما األسباب من المشاركون سيجد ذلك بغيرالتعلم. على دافعيتهم تقل

ا النظرية إن في تق��دم أن يجب ال للكب��ار- لكنها بالنس��بة ض��رورية- أيض�� جلسات في وذلك المحددة بالمهام ربطها يجب وإنما األولى، التدريبية الجلسات

يلي: ما ح��الهم لس��ان يك��ون ما غالبا التدريب على القائمين الحقات. إن تدريبية يت��أتى فقط ذلك خالل ومن أوال، األساس��ية المعرفة يكتس��بوا أن المتدربين على يب��دأ أن يجب الت��دريبي البرن�امج ف�إن م�ؤثر. ل�ذا بش�كل مه�امهم ي�ؤدوا أن لهم

عامة. إيمانية بخلفية في المعروف للنموذج وفقا تدريبية برامج تصميم خطأ في نقع ما كثيرا إننا

يصمم لم نموذج وهو والجامعات، الالهوت كليات الكبار. لتعليم أصالتعلمه: يبغون عما الكبار اسأل

هم ح��ددوا إذا أفضل نحو على يتعلم��ون الكب��ار من الناش��ئين الق��ادة إن في عدي��دة جلس��ات نقضي أن دائما ذلك يع��ني وال تعلم��ه، يبغ��ون ما بأنفس��هم

إص���ابة إلى ذلك ي���ؤدي فقد الت���دريبي، المنهج مع��الم تحديد محاولة في البداية ثم ومن مح��ددة، مهمة ألداء اخت��يروا قد أنهم اعتب��ار على باإلحب��اط المت��دربين

سريعا. المهمة هذه من االقتراب في يرغبون المهمة ه��ذه على الت��دريب في الح��ال في نبدأ أن وهو أفضل اقتراح هناك الجلس��ات في تعلمه يبغ��ون ما لتحديد للمت��دربين الفرصة إعط��اء مع المح��ددة،

الالحقة.البداية: منذ النفس في الثقة الكبار من المتدربين امنح

إتمامها في الشروع قبل جيدا مهمة أي معرفة في رغبتهم على الكبار يصر الص��غار ب��احترام يحظ��ون أنهم اعتب��ار على ي��برره ما له وه��ذا العام، المجال في

ب��امج من الكب��ار ينس��حب ول��ذا االح��ترام، ه��ذا يخس��روا أن ي��ودون وال والجيران يس��تمرون الجميع. لكنهم أعين في أضحوكة يصبحوا قد أنهم أحسوا إذا التدريب

ف��إن مش��اكل. ل��ذا دون مه��امهم س��يؤدون أنهم استش��عروا ما إذا ت��دريبهم في ال�����تي النفس في الثقة ه�����ذه تمنحهم أن يجب األولى التدريبية الجلس�����ات تلك المت���دربين من ب���النفس الثقة ه���ذه يحت���اجون من بين من يحتاجونه���ا، من تنس��حب عن��دما الشخص��يات من النوعية وه��ذه المتسلطة، غير الشخصيات

أك���ثر هي النوعية انس���حابها. وه���ذه بس���بب واضح بش���كل ت���ذكر ال الت���دريب الشخصيات يب��ني نحو على ذلك بعد خ��دمتهم يمارس��ون وهم الرعي��ة، لدى قبوال وليس الشخصيات هذه مع يتناسب أن يجب التدريبي المنهج فإن هنا الرعية. من

إلى هنا بالنفس. ونشير ثقة يمنحهم أن يجب ثم ومن المتسلطة، الشخصيات معالناشئين. القادة لمتوسط بالنسبة جيدا تدريبيا منهجا تمثل ال المحاضرات أن

24

الFFFذين الناشFFFئين القFFFادة يتعلمه أن يجب الFFFذي ماالمسيحية؟ الرعيات بمسئولية يضطلعون

أن يجب ال��تي األساس��ية بالمج��االت قائمة نس��جل ع��ام- أن يمكن- بشكلالتدريب: عليها يركزالروحية - الحياة1

والتزام قناعة عن مسيحيين القادة هؤالء يصبح - أنوالخاصة الشخصية الصالة حياة لهم تكون - أننقية طاهرة والقيادة للخدمة بواعثهم تكون - أناإليمان في يبلغوا - أنالمسيح إلى الطبيعي التدين من ينتقلوا - أنالمسيحي واإليمان الثقافة بين يجمعوا - أن

ووعي: وقيم - توجهات،2االجتماعية بالمسئولية - الوعيالجماعة داخل بالعالقات - الوعيالجماعة بناء لمسألة األولوية - إعطاءالجماعي للعمل األولوية - إعطاءوالجماعة اآلخرين القادة مع للمشاركة األولوية - إعطاء الخدمة روح - تنمية السلطة روح من بدال

- مهارات:3أكبر جماعة أو مجموعة تنشيط - كيفيةفيهم والتأثير اآلخرين إلى الدعوة توجيه - كيفيةالطقسية االحتفاالت قيادة - كيفيةاالجتماعات قيادة - كيفيةالنزاعات فض - كيفيةالتواصل - كيفية

ثاقبة وأفكار ومعرفة، - معلومات،4الالهوتي الجانب في ثاقبة ورؤى - معرفةالمثال سبيل على اإلعالم ووسائل واالقتصاد المجتمع عن عامة - معرفة

كافة يش���مل أن يجب الجميع لق���ادة الجيد الت���دريب إن إذن الواضح مناآلتي: يالحظ ذلك والتعلم. ومع بالنمو جميعا والمرتبطة األربعة، المجاالت

الرع��ويين العم��ال من غ��يره أو المحلي، ال��راعي الت��دريب يت��ولى عن��دما بالمه�ارات، المتعلق الث��الث المج��ال في الغ�الب في الت��دريب ينحصر المحل�يين

25

الطق��وس بقي��ادة المتعلقة المه��ارات على األمر يقتصر المجال هذا داخل وحتىاألساسية(. اإليمان مبادئ وتلقين والجنازات، األحد، خدمات قبيل )من

على غالبا األمر يقتصر خ���براء أو تدريبية مراكز الت���دريب يت���ولى عن���دماالثاقبة. واألفكار والمعرفة، بالمعلومات المتعلق الرابع المجال

كما فهمه��ا، يمكن األخ��رى المج��االت إهم��ال إلى ت��دفع ال��تي األس��باب إنيلي: فيما إليها اإلشارة يمكن

كما الوقت، من اليسير النذر إال اإليبارشية داخل المحلي للمسئول يتوفر ال هذا فيه، مبالغ بشكل تشغله اللحظة االحتياجات أن ب��العجز يش��عر أنه عن فض��ال

األخرى. التكوين مجاالت في القادة تدريب عن األخ��رى، التك��وين أنم��اط تشمل بحيث التدريبية الجهود تفعيل يمكن وحتى

يحت��اجون كما الت��دريب، مناهج في دراسية مقررات إلى المسئولين هؤالء يحتاج في الق��ادة تدريب بمكان السهولة من تجعل بالتدريب متعلقة جيدة دراسية مادة

له أم��را باعتب��ارهم الت��دريب إلى ينظ��روا أن على وتش��جيعهم4و2و1 المجاالتأولويته.

اعتمادا تعتمدان3و2 المجالين أن التدريبية المعاهد تشعر أخرى ناحية من ه��ذين بت��ولي أج��در ه��ؤالء ف��إن ثم ومن المحليين، الرعويين العاملين على كبيرا

المجالين.ا يعكس األربع المج��االت ه�ذه من كل على التأكيد إن النه�ائي اله�دف أيض��

واألسقفية. اإليبارشية إليه تسعى الذي اإلنجيل عن والحقيقية الكاملة المس��ئولية إيك��ال ين��وون ال��ذين أولئك إن الق��ادة إم��داد من يمكنهم ما الجهد من س��يبذلون للجماع��ات المحل��يين للق��ادة

والقيمي الروحي بالتكوين ذلم يفعل��ون إذ العملي��ة. وه��ؤالء المه��ارات عن فضال واإلنس���اني ال���روحي التأهيل على يعتمد اإليم���ان مس���تقبل أن إلدراكهم فإنما

يق��دمون فهم ثم ومن الق��ادة، له��ؤالء الكث��ير يمنح��وا أن يبغون هؤالء للقادة. إنالتدريب. من المزيد

بعمل يقوم��ون ثم ومن "مس��اعدين"، مج��رد إال يري��دون ال الذين أولئك أما الق��ادة، إمكاني��ات في كث��يرا يثق��ون وال اس��تطاعوا، إن بأنفس��هم ش��يء كل

في كب��يرة أهمية يج��دون ال ه��ؤالء ألنفس��هم، الفعلية المسئولية بكل ويحتفظون.4 حتى أو2و1 المجالين في التكوين مهارات على التدريب

حولها ي���دور ال���تي للموض���وعات اختيارنا خالل من إذا النهائية رؤيتنا تتضحالتدريب.

اإليبارشيات في تدريبهم الناشئون القادة يتلقى هلالتدريب؟ مراكز في أم المحلية

المركزي: أ- التدريب إقليمي، مركز أو لألس��قفية، ت��ابع مركز في الت��دريب من الن��وع ه��ذا يتم

ه��ذا عليه ينطوي ما أهم محليين، غير خبراء أو لألسقفية، تابعون مدربون ويتواله المتف��رغين الرع��ويين الق��ادة ودون المحلي، الك��اهن دون يتم أنه التدريبي البناء

26

الناشئين القادة فصل في التدريبي النمط هذا أهمية تتبدى اإليبارشية. كذلك في يتم ال��ذي الت��دريبي النمط ه��ذا مثل فيه��ا. في نش��أوا التي المحلية الجماعة عن

ج���انب من معارضة ثمة هن���اك يك���ون لن الت���دريبي المركز خالل ومن داخل ويحث��ونهم النقل، وسيلة للمتدربين يوفروا قد الذين المحليين الرعويين العاملين

يش��اركون أو الت��دريب عملية يحض��رون ال ولكنهم الت��دريب، في المش��اركة علىفيها.

المركزي: التدريب مزايا وانض��باطه. ك��ذلك مس��تواه، وارتفاع بحرفيته، التدريب من النوع هذا يتميز

مهمتهم. أضف ب��أداء لهم تس��مح ال��تي الالزمة والتجهيزات الوقت للمدربين يتاح توس��يع لهم ي��تيح مما أخ��رى أم��اكن من بق��ادة يلتق��ون المت��دربين أن ذلك إلى

األصلية. أماكنهم في عليها نشأوا التي األفكار تتجاوز بحيث مداركهم

المركزي: التدريب مساوئ تج��اه بالتع��الي شعور المتدربين نفوس إلى ينسرب أن بمكان السهولة منا التي الجماعة الحاج��ات مع يتناسب ال الت��دريب محت��وى ف��إن س��يخدمونها. أيض�� المحلية قد التدريبي المحتوى هذا فإن النظري. كذلك الطابع إلى ميله عن فضال

في المس��ئولية لوضع كث��يرا يتحمس لن ال��ذي المحلي الك��اهن بأفك��ار يص��طدم تش��جيعهم إلى يس��عى لن كما يدي��ه، على يتدربوا لم الذين المتدربين هؤالء أيدي

أم��ام بالغيرة المحلي الكاهن يشعر قد المصاعب. أيضا تظهر عندما ومساندتهم مع يتغ��ير ال المحلي الك��اهن أخط��اءهم. إن تض��خيم إلى يس��عى وقد ه��ؤالء نجاح جميعا النهاية في يش��كلوا بحيث معهم المعرفة في ينمو ال كما المت��دربين، هؤالء الفردية توجهاته من نهائيا يتح���رر ال الك���اهن ه���ذا ف���إن ثم متح���دا. ومن فريقا

وع��دم العالي��ة، تكلفته المرك��زي الت��دريب يعيب أخ��رى ناحية واالحتكاري��ة. مناألشخاص. من ضئيل لعدد إلى يصل ال أنه كما ثابت، بشكل انتظامه

المحلي: ب- التدريب الرع��ويين والع��املين المحلي الك��اهن الت��دريب يت��ولى الحالة ه��ذه في

الق����ادة، فيها نشأ ال����تي الجماعة داخل إما الت����دريب يتم ثم ومن المحل����يين، في الت��دريب ه��ذا تم لو منها. حتى قريب مكان في أو فيها، نشاطهم ويمارسون

المحلي��ة. الجماع�ات ل�دى مع�روف مركز يك��ون ما فع�ادة لإليبارشية، تابع مركزالمحلية. للمهام واإلعداد بالتخطيط التدريب من النوع هذا يمتزج ما عادة

المحلي: التدريب مزايا من جزء بأنهم إحساسهم على التدريب من النوع هذا في المشاركون يظل

أن الت��دريب من الن��وع ه��ذا خالل من المحلية للجماعة المحلي��ة. ويمكن الرعيةا العملية خالل ومن ذاته، الوقت في وتتغير تنمو من الن��وع ه��ذا ف��إن ذاته��ا. أيض��

مش��اركة إلى يرجع وهذا التدريب، يتولون الذين الرعويين العاملين يغير التدريب الت��دريب من الن��وع هذا خالل والمتدربون- من المدربون واألفكار. يتحول المهام

التوجه���ات من جميعا يتح���ررون كما قب���ل، ذي من اتح���ادا أك���ثر جماعة إلى ال�تي المش��اركة مع�نى س��يختبرون المت��دربين ف��إن أخ�رى ناحية التسلطية. من

هنا الت��دريب س��يخدمونها. إن ال�تي الجماع�ات مع ذلك بعد بسهولة سيمارسونها

27

الط��ابع من كب��ير حد إلى يتخفف كما المحلي��ة، الحاج��ات مع كبير بشكل يتناسب إلى يس��هل العملية. كذلك المهام إتمام في توجيهه وينحصر فيه، المبالغ النظري

مع المحلية الجماع��ات في يومية متابعة عمل التدريب من النوع هذا مع كبير حد ومن الت��دريب، نتائج بأعينهم ويرون المتدربين، يعرفون الذين الرعويين العاملين

والمش��اركة الض��عفاء وتش��جيع األخط��اء، بإلص��الح الت��دخل بس��هولة يمكنهم ثم ناحية الت���دريب. من ه���ذا خالل من تتم ال���تي الكلية التنمية عملية في باهتم���ام

لكل المكونين األفراد عدد ويقل عددها، سيزداد التدريبية المجموعات فإن أخرى ه��ذا يتم الناس. كذلك من أكبر أعداد على التدريب يصل الشكل وبهذا مجموعة،

أو أزواجهم يص��طحبوا أن للمتدربين يمكن كما منتظم؛ بشكل التدريب من النوع بس�بب س��لبا العائلية الحي�اة تت��أثر ال ثم ومن التدريبي��ة، الجلس�ات إلى زوج�اتهم

التدريب. في المتدربون يقضيه الذي الوقتالمحلي: التدريب مساوئ

يجد ال كما ج��ودة، أقل يك��ون ما غالبا أنه الت��دريب من الن��وع ه��ذا يعيب ما المحلية الحاج��ات على الترك��يز إلى ويميل النظري��ة، األطر تجاهل في غضاضة

فقط، تفك��ير على اعتم��ادا أك��ثر يكونوا أن إلى بالمتدربين يؤدي قد أنه عن فضال نط��اق داخل الوح��دة إلى التدريب من النوع هذا يفتقر قد المحلي. كذلك الكاهن

الكاهن نقل بعد الجديد الكاهن مع مصادمات حدوث إلى يؤدي قد كما األسقفية، الك��اهن لت��وجس برمته التدريب يبدأ بأال احتماالت هناك أخرى ناحية القديم. من

التدريب. هذا حدوث تعوق التي األسباب عن يبحث يجعله ما وهو منه، المحليالمركزي: والتدريب المحلي التدريب بين ج- الجمع

منها: عدة بطرق التدريب من النوعين هذين بين الجمع يمكن الم���دربون يت���واله ال���ذي المنتظم األس���بوعي الت���دريب بين الجمع-1

من أس��ابيع ثالثة بعد عقد التي المركزي التدريب وجلسات المحليون،األسقفية. من مدربون ويتواله المحلي، التدريب بداية

إلى أحيانا األس��قفي التدريب فريق حضور بمعنى المشترك، التدريب-2 تدريبي���ة. والجلس���ات جلس���ات بعمل وقيامه المحلي���ة، الجماع���ات

من يتم وج��زء أس��قفي، م��درب خالل من يتم منها ج��زء هنا التدريبيةالمحليين. العاملين خالل

�ا، الم��واد بعض ت�درس أن بمع�نى التدريبي��ة، المواد تقسيم-3 بينما محليلألسقفية. التابع المركز في أخرى مواد تدرس

أنها ذلك األمث��ل، الحل هي النمطين هذين بين الجمع صيغ أن هنا لنا ويتضح وتحتفظ النمطين، من كل مس��اوئ تتالفى قائمة ف��إن ذلك عن بمميزاته��ا. فض��ال الجانب على فقط تقتصر ال المسألة أن أظهرت أعددناها التي والمساوئ المزايا الرس�الة على ت�ؤثر هنا نوعيةالت�دريب فاعليت��ه. إن م�دى أو الت��دريب في التقني

عن تتمخض الت��دريب من معينة أنماطا أن ذلك الق��ادة، ه��ؤالء يعلنها ال��تي ذاتها وروح المش��اركة، إلى الت��دريب من أخ��رى أن��واع ت��ؤدي بينما تس��لطية، قي��ادة

أفضل يق��دم قد المركزية في مغ��رق مركزي نظام إلى يستند تدريبا الشركة. إن والمش��اركة، الش��ركة روح إعالن كيفية المت��دربين يعلم قد كما الالهوتية، األفكار

النقيض��ة. ه��ذه الرس��الة تنقل قد الق��ادة ه��ؤالء بها يس��لك ال��تي الطريقة إن إال

28

ال��تي الطيبة الكلم��ات ت��أثير من بكث��ير أك��بر ت��أثير لها الملموسة الفعلية الرسالةاإليمانية. والكتب العظات، في نجدها

اإلغ��راق أو المحلية في )اإلغ��راق الخطرين أعظم أن تعلمنا التجربة إن إال العامل مش��اركة يتجاهل ال��ذي مركزيته في المغ��رق الت��دريب المركزية( هو في

المش��اركة، على تق��وم قيادة في رغبنا فإذا التدريب؛ عملية في المحلي الرعوي الم��دربين ب��دور يض��طلعوا أن الرع��ويين العاملين على يجب التسلط من وتتحرر

ال��دور، به��ذا الع��املين ه��ؤالء من واحد كل ق��ام أن يح��دث لم والمنش��طين. وإن ب��دورهم الع��املين ه��ؤالء ثل��ثي اضطلع ما إذا التدريب عملية إتمام ذلك مع يمكن

اآلخرين. بمساعدة واهتموا الجديد، مع مFFتزامن بشFFكل تتم أن يجب القادة تشكيل عملية

المحلية الجماعة أعضاء جميع بناء الكيفية والحالة للجماع��ة، الكيفية الحالة بين تربط مختلفة عالق��ات هن��اك

اآلخر. على يؤثر منهما وكل اآلخر، إلى يؤدي فأحدهما )الخدام(، للقادةالخدمة: وال المحلية، للجماعة نعم نقول هل

ح��تى خ��دامها تصرفات جراء من مرة من أكثر اإلحباط أصابها كنائس هناكا جميع من التخلص في رغبت أنها ه��ذه رغبت الخ��دام ه��ؤالء عن الخدام. وعوض��

نموذج إلى بذلك ساعية تطوعي، بشكل الكنسية المهام كافة إتمام في الكنائس ه��ذا الجماع��ة، تج��اه بمس��ئولية فيها ف��رد كل يش��عر جماعة مش��اركة عن فض��ال

يص��يب ال��ذي اإلحب��اط ه��ذا نتفهم أن األنش��طة. ويمكننا كافة في جميعا األف��راد إلى الزمن من فترة بعد تؤدي السلبي طابعها في الخدمة أن ذلك أحيانا الكنائسالجماعة. حياة تدمير إلى النهاية في تؤدي ثم ومن واالحتكار، التسلط

الخدمة: إلى حاجة في الجماعات دون أمورها تس�يير على الق��ادرة وح�دها هي الع�دد الصغيرة الجماعات إن

كافة حض��ور يس��تدعي الق��ادة غي��اب ف��إن أخ��رى ناحية رس��مية. من قيادة وجود على يتعين ذلك تع��ذر اتخاذه��ا. وإن في ت��رغب خط��ورة كل في الجماعة أعض��اء

تمثيل منهم تطلب أو المه���ام، ببعض للقي���ام بعينهم أف���رادا ت���نيب أن الجماعةاستخدامها. إساءة إمكانية معها ويظهر أخرى، مرة القيادة تظهر وهنا الجماعة، إلى وتخ���رج معالمها تكتمل ح���تى الخدمة تحت���اج ما غالبا الجماع���ات إن تحتاجها وهي وظائفه��ا، ت��ؤدي ح�تى دائم بش��كل الخدمة تحت��اج أنها كما الوج�ود،

ه��ذه تجاهل يمكنهم من الن��اس من نفس��ها. القليل وتط��وير لتجديد معتاد بشكلالحقيقة.

الجماعة: إلى حاجة في الخدام يتم حقيقة وهي الجماع��ات، مشابه- على نحو )القادة(- على الخدام يعتمد

فيه��ا، ينشأون جماعة إلى حاجة في الناشئين القادة كثيرة. إن أحيان في تجاهلها في نش�أوا فعلية جماعية حي��اة إلى يفتق�رون معي��نين قادة على االختيار وقع فإذا

أش��به ط��بيعي، غ��ير نحو على يتط��ورون أو يختفون، ما سريعا هؤالء فإن إطارها، من معينة نم��اذج تع��يين تم حيث م��رة، من أك��ثر ح��دث ما وه��ذا السرطان، بنمو

لهم. فعلية حاجة هن��اك يك��ون أن دون العليا الكنس��ية الس��لطات من بأمر القادة

29

أمره�ا، من ح�يرة في الجماعات بعض وقعت عندما مغاير بشكل أيضا ذلك حدث ت��رى ك��انت الجماع��ات وه��ذه وجوده��ا، ج��دوى ح��تى أو تفع��ل، م��اذا تع��رف ولم

��ا، يحت��اجونهم ال ق��ادة انتخ��اب إلى تس��ارع ثم ومن قادة، لها أخرى جماعات فعليثمار. أي يؤت لم هروبي فعل سوى القادة هؤالء انتخاب يكن ولم

يص��بح ح��تى وذلك بالحيوي��ة، مفعمة جماعة إلى الناش��ئون الق��ادة يحت��اج الس��لبية أح��اقت أن المث��ال س��بيل على ح��دث وص��حيحا. وإذا طبيعيا نم��وهم

نش��اطهم. من يض��اعفون أو تماما يتالشون إما الحالة هذه في فالقادة بالجماعة، ولكنهم "الرحم���ة"، قبيل من المه���ام بكافة ه���ؤالء يض���طلع األمر ب���ادئ في

الكنس��ية المه��ام كافة أن خاللها من يزعم��ون ال��تي األسباب ذلك بعد سيبتدعون الح��ال بهم يصل ذلك وبعد أي��ديهم؛ في تك��ون أن الط��بيعي ومن تك��ون، أن يجب وال��ذي الكنس��ية، للمه��ام االحتك��اري التوزيع هذا بمناقشة حتى السماح عدم إلىالمحرمات. قبيل من تعد مناقشته مجرد وإن هو؛ كما قبوله يتحتم نهائيا يعد

ونع��ني للقادة، ومستقر صحيح نمو إلى تؤدي الصحيحة الجماعية الحياة إن بين والق��رارات األفك��ار ومش��اركة المه��ام توزيع هنا الص��حيحة الجماعية بالحياة

األقل. على أغلبهم أو الجماعة، أعضاء كافةا الجماعة ه��ذه ألن جماع��ة، في التواجد إلى الناش��ئون الق��ادة يحت��اج أيض��

إلى ه��ؤالء ينضم ج��دد. وعن��دما ق��ادة يكون��وا أن المحتمل من أف��رادا دائما تفرخ الجدي��دة، األفك��ار تقبل يح��اولوا أن الق��دامى الق��ادة على الح��اليين الق��ادة ف�رق

ويش��عر التفك��ير، بحرية ويسمح التسلط يمتنع المناخ هذا المهام. وفي ومشاركةالصحيحة. القيادة هي يحدث. هذه مما مكون جزء بأنهم الجميع

ا الناش��ئون القادة يحتاج يخت��بروا ح��تى وذلك جماع��ة، في التواجد إلى أيض�� وتح��دي ومس��اندة، دفء من عليه تنط��وي بما األشخاص بين التواصلية العالقات

ذلك وب��دون العالق��ات، هذه خبروا إذا إال يعظوا أن يمكنهم ال القادة أيضا. وهؤالء عن كثيرون عبر "جمع". وقد "قطيع" أو مجرد لهم "جماعة" بالنسبة كلمة تصبح

جماع��ة. إلى ينتمي لم طالما جماعة يب��ني أن للم��رء يمكن ق��ائلين: ال المبدأ هذا مس��يحية جماعة إلى ينتمي أن منهم كل على يجب الناش��ئين الق��ادة ف��إن وهكذا

تك�ون أن عليها ص�حيحة قي�ادة بناء في ترغب التي اإليبارشية فإن صغيرة. كذلك المس��يحية الجماع��ات من ش��بكة تك��ون أن عليها يجب الجماع��ات؛ من جماعة

للقادة. الصحي للنمو أيضا ضرورية كانت وإن ذاتها، حد في قيمة الصغيرة. هذه ص��حي نمو إلى ت��ؤدي ال��تي الم��ؤثرات ه��ذه ب��أن نقنع العبث- إذن- أن من

الق��ادة، مواقع لشغل للمرشحين تلقن محاضرات خالل من إحداثها يمكن للقادة أن لهم. إال تعطى القي��ادة ح�ول مكتوبة أدبي��ات أو لهم، تقدم عظات خالل من أو

بمج��رد توص��يله يمكن وال يخت��بر، وأن "الجماع��ة" البد فمع��نى يجدي، ال كله ذلككلمات.

األبعاد: ثالثي متبادل اعتماد نمو ح��دث إذا إال ينموا ال فهم وحدهم؛ يتشكلوا أن الناشئين للقادة يمكن ال

الرعوي���ون )والع���املون الكهنة وهما أال ذاته ال���وقت في أخ���ريين لمجموع���تينإجماال. المحلية والجماعة اآلخرون(،

30

كرسي تحمل ال���تي الثالثة باألرجل الثالث الجماع���ات ه���ذه تش���بيه يمكن في الثالثة األرجل ارتفاع نغير أن علينا الكرسي هذا ارتفاع تغيير أردنا فإذا قصير؛األخريين. دون واحدة رجل تغيير العبث فمن الوقت، نفس

الجماعة تطلعات تشكل آخر عامل أي يجاريه ال الت��أثير ق��وي تكوينيا ع��امال المش��اركة على الك��اهن بها يق��وم ال��تي التك��وين جلسات ركزت فإذا تأثيره، في

الق��ادة ف��إن ذلك نقيض إلى الجماعة فيه تتطلع ال��ذي ال��وقت في والمس��اواةا- الكاهن يعد مشابه نحو التأثير. على هذا مقاومة في كبيرة صعوبة سيجدوا أيض��

نموذج من يقدمه بما ا الك��اهن الق��ادة. وعلى تك��وين في م��ؤثرا حياة- عامال أيض�� متح��ررة قيادة وجود أردنا إذا وذلك والجماعة، القادة مع يتغير أن الحالة هذه فيالتسلط. من

متعلقة تش��مل- إذن- جه��ود أن يجب الق��ادة تك��وين إلى الرامية الجهود إن ومتطلب��ات الكنيس��ة، لماهية وفهمها قادته��ا، وأفك��ار الجماع��ة، تطلع��ات بتغي��ير

اإلنجيل.القادة من عمل فريقدعم وأقوى داللة، أوضح

ال��تي لومكو سلس��لة تص��درها ال��تي والكتيب��ات التعليمية الحق��ائب تع��ددت غيرها أخرى وأعداد ،19 ،15 ،14 ،8 ،7 األعداد )في العمل فريق صيغة تقترح

به��ذه الب��الغ اهتمامنا إزاء دهش��تهم أبدوا قد الكثيرين إن اإلعداد( حتى سبيل في ال��تي الفعلية للمش��اكل رصدنا إلى يستند إنما المسألة بهذه وعينا إن الفكرة. إال

تبني على تحثنا التي هي اإلنجيل رسالة أن الحقا وأدركنا الناشئين، القادة تعترضالتوجه. هذا

الواحد الفرد على تقوم التي الخدمة مساوئ يلقي ما بسخاء- س��ريعا يعطون الذين الناشئين- خصوصا القادة أن الحظنا

ع��املين إلى تحولوا وقد أنفسهم يجدوا أنهم حتى المهام، من الكثير عاتقهم على متس��او. بش��كل المه��ام توزيع الجماعة فيه ت��رفض ال��ذي ال��وقت في متف��رغين،

الجماعية. المسئولية فيه تغيب نحو على ولكن الكنسي العمل إنجاز يتم وهكذاا، الحظنا كما لف��ترات م��واقعهم في ظل��وا الناش��ئين الق��ادة بعض أن أيض��

ش��خص ظل الجماع��ة. وكلما في تغي��ير أي حدوث عدم إلى أدى مما جدا، طويلة واحد جدي��دة، أفكار توليد فرص قلت طويلة، لفترات شيء كل إدارة عن مسئوالأيضا. جديدة روح وبث

الح��االت هذه أن الثالث العالم من أخرى كنائس من الواردة التقارير تشير للخدمة جدي��دة "أشكال عنوان يحمل الذي الدولي الملتقى ففي بالقليلة، ليست

المشاركون انشغل1973 عام لوفان في عقد المسيحية" والذي الجماعات في من ال��رغم على الناش��ئين الق��ادة رس��امة خاللها من يتجنب��ون ط��رق عن بالبحث في الرس�امة إن ذلك اإلفخارستيا. س�بب خدمة بتولي هؤالء يقوم أن في رغبتهم

أدوار بكافة االض��طالع رس��امته تم ال��ذي الخ��ادم يت��ولى أن تع��ني الثقافات بعض تتسم ال��تي األص��لية التعددية تدمير إلى النهاية في يؤدي ما وهو اآلخرين، الخدام

. (PRO MUNDI VI-TANR.50)الخدمات.." بها

31

كانوا وإن ذاتها، المشكلةBorneo بورنيو في اللوثرية الكنائس واجهت وقد مخالف، بشكل عالجوها قد ش��رطا إليها أض��افوا تماما الرس��امة تجاهل من فبدال المتعلقة تلك غير أخرى بخدمات القيام يمكنهم رسامتهم يتم الذين القادة أن هو

العمل فريق ص��يغة في األخرى الخدمات تتم أن على المقدسة، القرابين بخدمةEVANGELISCHES MISSIONS MAGAZIN 1/1974, p. الق��ادة . إن26-27

عبئا ش���كلوا ما إذا نقلهم يمكن ال الناش���ئين يمكن ثم ومن الجماع���ة، على ثقيال بكيفية تتعلق هنا رس��امتهم. المس��ألة عند تتخذ ال��تي االحتياط��ات كافة استيعابالمشكلة. هذه مع التعامل

باعتبارها فقط ليس وس��يلة أفضل هي العمل فريق ص��يغة إن نق��ول وهناذاتها. حد في قيمة باعتبارها وإنما لمشكلة، عالجا

نقصده العمل" كما "فريق معنى الحي��اة. من أخ��رى مج��االت في مختلفة أش��ياء تعني أن الكلمة لهذه يمكن

الرع��وي الفريق مختلف��ة. وفي بوظيفة يق��وم رياضي فريق أي في عضو كل إن العلم��انيين، من المتف��رغين الرعويين والعاملين الراهبات، واألخوات الكهنة، نجد

البعض. بعضهم مع يتعاونون وجميعهم الناشئين، والقادة أن هنا نعني جزئي. نحن بشكل مختلفا شيئا نعني فنحن هذا سياقنا في أما

الفريق مع��ا. وه��ذا بالمه��ام يض��طلعون ما جماعة في الناشئين القادة من العديد لشخص يعهد أال هو هنا الجوهري مهام. العامل عدة أو معا، واحدة مهمة ينجز قد

غ��ير ولكنه الرعوي، الفريق في جائزا األمر هذا يكون معينة. قد مهمة بأداء واحد يمكن المتفرغين الرعويين العاملين الناشئين. إن القادة فريق في تماما مرغوب

يكن لم لو ح��تى منتظم بش��كل ينقل��ون أنهم كما المش��اكل، تظهر عن��دما نقلهم ت��أثر أو الكنس��ي، النشاط في الركود من حالة لحدوث تجنبا وذلك مشاكل، هناك الناش��ئين. الق��ادة فريق حالة في يختلف األمر واح��دة. لكن بعقلية الرعية نفس

أن يجب ولكن النق��ل، طريق عن يك��ون أن يمكن ال هنا نفسها المشكلة عالج إن أنش��طة إتم��ام في والتع��اون بالتب��ادل، الق��ادة بين المواقع تب��ادل طريق عن يتم

عديدة. كل ي��ؤدي متع��ددة فرقا لنفس��ها تك��ون أن الصغيرة الجماعات تستطيع لن

داخل للنق��اش تط��رح المه��ام ه��ذه كافة أن اعتبار على متعددة. ولكن مهام منها تعظيم يع��ني ما وهو بالتبالد عدي��دون أف��راد إنجازها على ويجتمع الفري��ق، نفسالكنسية. المهام أداء في االحتكار وتجنب اإليجابية، اآلثار

فيه وتذلل التخطيط، فيه يتم الذي المكان لنا- هي الفرق- بالنسبة هذه إن الجماع���ات محل تحل لن الف���رق الت���دريب. وه���ذه خالله من ويتم الص���عاب، جماع��ات إلى ينتم��ون الفريق أعض��اء أن ذلك المج��اورة، الص��غيرة المس��يحية

الروابط بعض بالتأكيد س���يكونون األعض���اء الجماع���ة. وه���ؤالء نفس ال مختلفة من الن���وعين ه���ذين بين االختالف االعتب���ار في األخذ مع ولكن بينهم، المجتمعيةمعا. إليهما حاجة في نحن اللذان الجماعات

العمل فريق وقيمة داللةالجماعة في الله

32

الل��ه، ش��عب بوص��فها الكنيسة على المس��تمر تأكي��دنا أن م��رة غ��ير أش��رنا الهوتية ج��ذور إلى يس��تند إنما األس��اقفة بين يجمع الذي الجامعة الكنيسة ونظاما. لقد ثالوثا بوص��فه بالله بإيماننا تتصل الله ص��ورة يعكس نحو على خلقنا أقدس��

عن االنفص��ال إلى بنا أدت والفردية األنانية أن من ال��رغم األق��انيم. على المثلث في يعيش ال�ذي واإلنس��ان الجدي��د، اإلنس�ان بوص��فه المسيح فإن البعض، بعضنا تح��ديات علينا تفرض إذ المعية. واليوم هذه إلى أخرى مرة يقتادنا اآلخريت معية

الكنيسة على يجب مجتمعاتن��ا، بها ن��دير جدي��دة طرائق نبتكر أن الحديثة الحي��اة تبثها ال��تي ال��روح المق��ام. وه��ذه المس��يح بحياة يحتذى قيادة نمط تبتكر أن أيضا المس��ئولية وتحمل ع�ائلي، من��اخ في والحي��اة التآلف إلى تدعونا القيادة هذه فينا

أن فق��ط- عليهم األس��اقفة جميعهم- ال الق��ادة ف��إن ثم أقراننا. ومن مع الجمعية عليهم جميعهم المس��يحيين ف��إن ك��ذلك الجماعية، الحياة من الجانب هذا يعيشوا

أيديهم. إليه تمتد ما كل في الجماعية الحياة رسالة يبرزوا أنخدمة تسلط- بل ال القيادة. مستوى من ينبع إنما للعرية الجماعي الطابع يتهدد الذي الخطر إن

في وقعوا بأنهم يوحي ما منهم يبدر أال الكنسية القيادة مجال في العاملون يحتاج مج��ال في للع��املين تتيح التي الوسائل من العديد االحتكار. هناك أو التسلط غي

الحي��اة خدمة في جه��ودهم تك��ون أن في رغبتهم عن التعب��ير الكنس��ية الخدمة الجماع�ة. عن معزولة وظيفة مج�رد الخدمة ه�ذه تك�ون أن ال للرعي�ة، الجماعية

تحاش��ون التي والطريقة للرعية، الخدام بها ينصت التي الطريقة في ذلك يتجلى بمجم���وع بها يختلط���ون ال���تي والطريقة األعلى، مك���انتهم إلى يرمز ما كل بها

يمارس��ون ال��تي والطريقة معينة، وظيفة أدائهم الحاجة تستدعي ال حينما الرعية ه��ذا ذل��ك، إلى حاجة هن��اك تك��ون حينما س��لطتهم بها ال��تي الطريقة عن فض��ال

س��عة بها يب��دون ال��تي والطريقة المب��ادرات، اتخ��اذ على اآلخ��رين بها يش��جعون بها يع��برون ال��تي والطريقة الجماعة، تطرحها التي الموحية األفكار أمام صدرهم

المتعددة التفاصيل هذه جماعة. كل احتفاالت الطقوس تكون أن في رغبتهم عن ب��أن وعي على الخ��دام ه��ؤالء ب��أن انطباعا تعطي والخدمة بالقي��ادة المرتبطة

التفاص��يل هذه ندعو أن هنا لنا للرعية. ويجوز الجماعية الحياة تدعم إنما الخدمة"أسلوب: الخدمة. ب�

هي الجماعة أن مفادها حقيقة عن يتكشف الجماعي العمل إنالكنيسة: جوهر

للخدمة الع��ام الهيكل ف��إن الخدمة، ممارسة أنماط من النمط ها عن فضال التس��لط. في رغبة أم الجماعة خدمة في رغبة هناك كانت إذا بما يوحي الذي هو وأن الجماع��ة، حي��اة قيمة يعيش��وا أن أولوي��اتهم بين من يجعلون الذين أولئك إن

القيم��ة. إح��دى ه��ذه عن التعب��ير إلى دائما يس��عون ال��ذين أولئك هم عنها يعبروا ص��يغة خالل من عملهم الق��ادة ممارسة في تكمن القيمة هذه عن التعبير وسائل تناس��بهم للقيادة صيغ عن األولى المسيحية الجماعات بحثت العمل. عندما فريق

في ق��ادة س��بعة من فريق تك��وين على يقوم للقيادة نظام محاكاة على استقروا اليهودية. الجماعات في طويلة لفترة متبعا للقيادة النموذج هذا وكان جماعة، كل النموذج هذا اختاروا ولكنهم أخرى، نماذج محاكاة األوائل المسيحيين بإمكان كان ح�ذو نحذو أن بدورنا والعائلي. وعلينا األخوي الطابع وهو أال يريدونه عما عبر ألنه

أن إذن علينا والجماعي��ة، المعية فك��رة نجسد أن أولوياتنا ض��من ك��ان ه��ؤالء. إن

33

طريق عن الخدمة أو الجماعية الخدمة إلى وننح���از الفردي���ة، القي���ادة ضد نقفالعمل. فريق

العمل لفريق العملية المزايا ا تمثل فإنها العم��ل، فريق فك��رة عنه تع��بر عما فض��ال أيض�� مس��اعدا ع��امال

إلى باإلض��افة العملية األس��باب من العديد يبررها الص��يغة ه��ذه أن ذلك ف��اعال،يلي: ما بينها ومن الالهوتية، األسباب ي��تيح كما طاقت��ه، من أكصر واحد ش��خص تحميل يجنبنا الجماعي العمل إن

عملية ويس��هل الجماع��ة، في الموج��ودة المختلفة الشخص��يات تمثيل فرصة لنا في ص��عوبة يج��دون ال الش��باب ف��إن أخ��رى ناحية ب��آخر. من ش��خص اس��تبدال فإن فرادي. أيضا ما بمسئولية اضطالعهم مع بالمقارنة عمل فريق إلى االنضمام

المش��اركة؛ في ص��عوبة تجد ولن فريدة بمواهب تتمتع التي الخجولة الشخصيات يش��جعهم ما يجدوا لن تسلطها في تغالي التي الشخصيات فإن أخرى ناحية ومنا تحت يوض��عون أو التس��لط على ي��تيح الجم��اعي العمل ف��إن الس��يطرة. أيض��

تس��هل كما ل��ذلك؛ ضرورة هناك تكون عندما مؤقتة لفترة الخدمة من االنسحاب تزيد ك��ذلك األف��راد؛ القادة بين متبادل بشكل األخطاء تصحيح عملية الصيغة هذه

ا بين الت��دريب ح�دوث فرص تحييد على تس�اعد الص��يغة ه�ذه ف�إن األف�راد. أيض� كما عملهم، أس��لوب في أو الق��ادة شخص��يات في المس��تغربة الفردية الج��وانب

إلخ. المتغيرة، العوامل مع وتكيفهم القادة تغير فرص تريدا البد العمل الالهوتي���ة. إن داللته له م���الي بعد إلى هنا اإلش���ارة من أيض��� ال��ذاتي ال��دعم فرصة ي��تيح ثم ومن واح��د، خص تع��يين فقط يجنبنا ال الجم��اعيا يقلل وإنما للجماعة، قائد ق��ام جدي��د. إذا رواتب نظ��ام ظه��ور احتم��ال من أيض��

عليه س��تنهال ما س��رعان للجماعة الخ��دمات بكافة للقيام بالتطوع واحد علماني ولكنه تلق��ائي، نحو على البداية في األمر هذا يحدث قد الشكر؛ عن تعبيرا الهدايا يترسخ ال��رواتب. وعن��دما من ن��وع وإلى مكت��وب، غير قانون إلى ذلك بعد يتحول الراتب، ألجل فقط الخدمة أداء إلى البعض سينقاد النحو هذا على الرواتب نظام ث��ان ش��خص ظهر ذل��ك. ولو تصاحب التي األخرى المغريات من العديد عن فضال

له يس���مح لن الوحيد القائد ف���إن الخدم���ة، في كاريزما لديه تب���دو الجماعة في الرواتب أيضا. إن الراتب في سيشاركه أنه يعني ذلك ألن الخدمة، في بمشاركته

هن��اك الح��الي ال��وقت الجمعي��ة. في المس��ئولية تطور أمام عائقا تمثل الهدايا أو تق�ديم إن ه�دايا. إال أو رواتب دون يعمل��ون ق�ادة يخ�دمها ال�تي الجماع�ات آالف

قوانين وضع فإن للخطر. أيضا الجماعة روح يعرض سوف تدريجي بشكل الهدايا روح غ��رس المش��كلة. إن ه��ذه لحل المثلى بالطريقة ليس اله��دايا تق��ديم ضد

المشكلة. هذه حل في وفعالية تأثيرا السبل أكثر هي الجماعي العمل

واألسقف للمتدربين المستخلصة النصائحالجماعية والمسئولية الجماعي العمل نموذج به تقوم فيما قدم-1األخرى تلو المرة والجماعات للقادة النموذج هذا قدم-2 ب��ذلك متعلقة نص��ائح )وس��تجد مجموعات صورة في إال الرعية تدرب ال-3

سلسلتنا(. من15و14 رقمي يحمالن اللذين اإلصدارين في

34

الق��ادة إلى تحلها وال فق��ط، المجموع��ات إلى والمش��اكل األس��ئلة أجل-4األفراد.

أفراد. إلى توكلها وال أكثر، أو فرزين من مجموعات إلى المهام أوكل-5 بل فردا، قائدا تعين فال الرعية من مرأى على القادة بتعيين تقوم عندما-6

قائد. من أكثر مع ذلك افعلاإلمكان. بقدر المكانة بتميز يوحي ما كل وتجنب المساواة، على أكد-7المسئوليات. تداول عملية شجع-8

متع��ددة أماكن في صعابا واجهنا بأننا االعتراف نود الفقرة لهذه ختامنا قبل م��رة الرج��وع غواية عمل��ه. إن فريق خالل من يعمل��ون الذين بالقادة يتعلق فيما

الحالة ليست فه��ذه ح��ال، أية دائما. على واردة مسألة الخدمة احتكار إلى أخرى يح��دث. إن ال اس��تثنائيا أم��را اتباعه يجب ال��ذي المث��ال فيها يعت��بر ال��تي الوحيدة

في شك ال لنا بالنس��بة تح��دي دائما س��يظل الجماعة خالل من الجم��اعي العملأخرى. نماذج مثل ذلك في مثله واقعيا تحقيقه ممكن نموذج ذلك ذلك. إن يتعلق فيما كب��يرة مش��اكل واجهوا عديدين كهنة رأينا أننا أيضا نشير أن نود

عبر الالهوتية. وقد خلفيتهم مع تعارض من ذلك في لما الجماعية، الخدمة بفكرة وأس��قف واح��د، وبابا واح��د، ومس��يح واح��د، قائال: "إله ذلك عن الكهنة هؤالء أحد

احتك��ار واح��د". إن علم��اني بي��ده( قائد المنض��دة )قارعا و واحد وك��اهن واح��د، خلفية من ل��دينا بما غضاضة فيهما نجد ال طبيعيتان غوايتان فيها والتسلط الخدمةاإليمان. إال يقهرهما ال الغوايتان وهاتان ممارسة؛ وخبرة الهوتية على الحFFFFافز هو يكFFFFون أن يجب الFFFFترقي ال النمو

التكوين تدريبية، جلسات حضور على معينين غير قادة نحث أن بمكان الصعوبة من

مظ��اهر هؤالء. من لتشجيع حوافز عن البحث إلى اإليبارشيات بعض يدفع ما وهو بعد ش��هادات إص��دار هو الث��الث الع��الم دول في نج��ده ما خصوصا الحوافز، هذه

الش��ارات، )مثل غ��يرهم عن الق��ادة تم��يز أشياء بارتداء والسماح التدريب، إتمام في وج����ذب إعج����اب موضع يعد لم ما وهو الكهنوتي����ة(، واألردية واألوش����حة،

األول. العالم مجتمعات تس��هم أن يمكن الت��دريب نهاية في تص��در ال��تي والشهادات االمتحانات إن

ال��تي الطريقة على ذلك تض��ربها. يعتمد أن يمكن كما الق��ادة تك��وين عملية فياألشياء. هذه بها توظف

الدراسة على ح���افزا تك���ون أن يمكن االمتحان���ات أن البي���ان عن غ���نيا المنظمة منظم��ا. وح��تى نس��قيا منهجا تتبع ال��تي الدراس��ية الم��واد في خصوص��

التالية: المبادئ مالحظة علينا السلبية الجانبية األعراض نتجنبالشهادات بجانب أخرى حوافز إلى - الحاجة1

يلي: فيما الحوافز هذه تتمثل

35

نصب الروحية المثل وضع يجب ثم ومن ال�������روحي، النمو في الرغبة في والتق��دم بلوغها إلى يص��بون نم��اذج لهم تتهيأ ح��تى الق��ادة أعين

اتجاهها.في حافزا يكون أن يمكن النمو. وهذا إلى كلها الجماعة دفع في الرغبة

الجماع��ة، ألجل العمل بفك��رة وثيق بش��كل الت��دريب ارتبط إذا ذاته حدالخالص. األكاديمي الجانب على التدريب يقتصر ولم

ذلك يكون الجماعة، دعم على قدرة أكثر المتدرب يكون أن في الرغبة ذلك. بعد استخدامها يمكن مهارات عن التكوين تمخض إذا حافزا

الضعف. نقاط ويكشف التقدم، يبرز الذي المستمر التقييمثالث كل أو س���نوية خطة توضع ك���أن البعي���د، الم���دى على التخطيط

جماعيا. األهداف هذه تحديد سنوات. ويجبأن يمكن آخ�رين ق�ادة مع فالمقارنة أخ�رى، جماعات من بقادة االلتقاء

نافعا. حافزا يكونالقادة تنصيب طقوس عن االمتحانات فصل - يجب2

في الق��ادة تع��يين عليها ينط��وي ال��تي القيمة الت��الي الفصل في س��نناقش ح��تى أو بالخدمة العلم��انيين الق��ادة تكليف أن إلى هنا عام��ة. ونش��ير طق��وس أن يجب كما م��ا، امتحان باجتياز يرتبط أال يجب عامة طقوس خالل من رسامتهم

ه��ذه أنتج��رى يجب ب��األحرى بل االمتحان��ات، بعد مباش��رة الطق��وس ه��ذه تجرى لمثل المؤهلة الشروط ضمن كأنها تبدو ال حتى أخرى أوقات في قصدا الطقوس

الطقوس. هذه يبقه أن "ال��ترقي" يجب "الح��ق" في أن فك��رة على نش��جع أال يجب كذلك من تلقوها تامة معرفة على فالن����اس ل����ذلك، تؤهل معينة ش����روط اس����تيفاء

واالمتحان��ات ال��ترقي أن مفادها العملية والحي��اة العام��ة، والحي��اة المدرس��ة، ال��ترقي فك��رة من الخدمة نح��رر أن أردنا ف��إذا ثم ب��اآلخر. ومن أحدهما يرتبطان

ال��وقت علني. في قداس خالل من القادة تنصيب عن االمتحانات نفصل أن علينا تتم الق��ادة تنص��يب وقت تج��ري ال��تي العامة الطق��وس أن من نتأكد أن علينا اته

التالي(. الفصل )انظر كمسيحيين نعيها التي نفسها بالطريقةيجب3 بين ثابتة زمنية فواصل عن اإلعالن تجنب -

المختلفة: التنصيب مناسبات يق��ال ك��ان مس��بقا "ترقي" محددة خطة نشر بمكان الخطورة من أنه مثال

س��يعينون آخر ع��ام وبعد ما، موقع في تعيينهم سيتم القادة تكوين من عامين بعد الزمنية الف��ترات ه�ذه عن أعلنت قد األسقفية أن من الرغم آخر. على موقع في

الك��اهن، ومس��اعد المق��دس، الكت��اب ق��ارئ من كل تنص��يب بين تفصل ال��تي الفواصل من األدنى الحد إلى إش��ارة مج��رد فقط ك��ان ذلك أن إال والش��ماس،

اإلعالن تم إذا فإنه وثابت��ة. ل��ذا نهائية، زمنية فواصل إلى إشارة يكن ولم الزمنية، كانت لو كما الزمنية الفواصل هذه عن الت��دريب فك��رة لتح��ولت ثابتا زمنيا جدوال

فرضا. علينا "الترقي" نفسها فكرة ولفرضت أكاديمي، تمرين مجرد إلى بأكملها

36

إلى اإلشارة يمكن ولكن زمني، جدول أي نشر عدم هو هنا الصحيح المنهج الق��ادة وه��ؤالء الجماعة تكون "عندما طقسي حفل في تكليفهم سيتم القادة أن

معرفة اكتس��اب مج��رد عليه ي��دل ال االس��تعداد ه��ذا ل��ذلك". ومثل استعداد علىكالتالي: هي أخرى معايير عدة خالل من يتحدد وإنما معينة،القادة مع الجماعة أفراد أغلبية تعاونالخدم��ة، يمارس��ون ق��ادة وج��ود بفك��رة الجماعة أف��راد أغلبية ت��رحيب

ه��ذا معهم، يعيشون ذاته الوقت في ولكنهم من خرج��وا أنهم عن فض��ال الك��اهن فيها يق��وم التي اللحظة تنتظر الجماعة تعد لم وسطهم. وهكذا

لهم. شيء كل بعملالمرش��حين، واق���تراح الق���ادة، انتخ���اب في الجماعة أغلبية مش��اركة

القادة. بجودة واالهتمامتعتمد تعد لم وأنها بمب��ادرات، القي��ام على لقدرتها بوادر الجماعة إظهار

شيء. كل عاتقه/ عاتقها على تلقى فقط واحد قائد علىالقادة. بين السلطة صراع نهايةوحقيقية. أصيلة مسيحية دوافع القادة اكتسابمحص��ورا يعد لم عملهم وأن والمب��ادرة، المس��ئولية روح الق��ادة إظه�ار

الكهنة. أوامر انتظار مجرد فيالمه�ام ومش�اركة البعض بعض��هم مع التع�اون في الرغبة الق�ادة إظهار

فريق ضمن العمل في والرغبة والمسئوليات كأفراد. عملهم عن فضالجدد. قادة ضم في الرغبة القادة إظهاركما ث��ابت، زم��ني لج��دول وفقا تظهر ال المع��ايير هذه أن للعيان االبادي

ا لنا يت��بين نت��ائج إلى ي��ؤدي قد الجماعة قبل من الق��ادة تكليف أن أيض��السابقة. المعايير تستوف لم إن عكسية

سلفا: للترقي" محدد زمني "جدول وجود - تجنب4 الناش��ئين القادة رسامة أو لتكليف ثابت زمني جدول وجود مسألة تبدو قد

يجعل مما األهمية بالغة ع��واقب الحال- على واقع ينطوي- في ولكنه ثانويا، أمرا ق���ادة بين المقارنة الس���ياق ه���ذا في يمكن وال باالهتم���ام، ج���ديرة قض���ية منه

في تدريبهم تلقوا الذين العلمانيين من الرعويين والعاملين الكهنة، مثل متفرغين زمنية ج�داول وجود أخرى. إن جهة من الناشئين والقادة جهة من التدريب مراكز

له وليس تجاهل����ة، يص����عب أمر هو التدريبية المراكز ه����ذه في للدراسة ثابتة وبأح��دهم بالجماعة عالقتهم ف��إن الناش��ئين الق��ادة حالة في ت��ذكر. أما س��لبيات

هنا األك��اديمي. ولعلنا اإلنجاز من أهمية أكثر فهي ثم ومن الحساسية، بالغة اآلخرالمقيم. التدريب نظام من الناشئين القادة تدريب فيها يستنسخ أخرى حالة أمام

يعت���بروا أن يجب ال أنهم البداية منذ الناش���ئين الق���ادة نعلم أن علينا ل���ذا اكتساب في هدفهم ينحصر أن يجب وإنما إليه، يسعون هدفا الرسامة أو التكليف يعلم أن يجب جماع��ة(. ك��ذلك أية )وليس جم��اعتهم داخل الخدمة على الق��درة

37

إتم��امهم بعد ح�تى سيس��تمر وأنه ل�ه، نهاية وال مس��تمر ت��دريبهم أن القادة هؤالءرسامتهم. أو تكليفهم بعد وحتى معينة، تدريبية مواد

مس��بقا تحدي��ده يص��عب الرس��امة أو التكليف توقيت أن إلى نخلص وهكذا المدى عن القادة لهؤالء أمثلة نعطي أن يمكننا ذلك الذكر. ورغم سالفة لألسباب ه��ذه مثال: "اس��تغرقت نق��ول ك��أن العمليات هذه مثل تستغرقه قد الذي الزمني

أخ��رى جماعة وقضت له��ا"، ق��ادة تكليف تقبل أن قبل أع��وام خمسة الجماعة هن���اك "ك���ان الشمامس���ة" أو مناصب في الق���ادة رس���امة قبل أع���وام ثمانية

منهم اثنين إن إال معا، اإلعداد هؤالء بدأ وقد ما، جماعة في للشمامسة مرشحون فقد الخ��امس الف��رد أما أعوام، سبعة بعد آخرين واثنين أعوام، ستى بعد رسموا

الثامن". العام بعد رسم

دعوتهم مع القادة اتساق وجوبالعام االلتزام قيمة

خ�دام تع�يين مس�ألة حي��ال الي��وم المس��يحية الجماع�ات في التباس هناك توجه��ات من نالحظه ما إلى ي��ؤدي االلتب��اس الكهنوت. وهذا دائرة خارج كنسيينما. حد إلى متناقضة ونزعات

للقادة العام التكليف حيال متناقشة توجهات ينط��وي ال��تي الحقيقية القيمة إدراك عن والكهنة األس��اقفة أغلبية يعجز-1

ينج��زوا أن يجب القادة أن هؤالء الكهنوت. ويعتقد خارج قادة تعيين عليها ه��ذا أن طالما ع��ام ب��التزام تكليفهم أو تع��يينهم إلى حاجة دونما أعمالهمالكهنوتية. الوظائف دائرة في ليس التعيين

مه��ام ألداء ق��ادة رس��امة في كث��يرا والكهنة األس��اقفة أغلبية يتردد كذلك-2 نفس��ها المهمة إنج��از باإلمك��ان ك��ان ذل��ك. إن تجنب يمكن معينة. طالما

وراء الس��بب هو ذلك كثيرا. ولعل أفضل سيكون فذلك قادة رسامة دوندائمين. شمامسة وجود لفكرة والكهنة األساقفة من الكثيرين رفض

الخارجية الث��الث- العالم��ات الع��الم مجتمعات في الناس- خصوصا يحب-3 المنصب ش����غل يحب����ون يش����غلونه. إنهم ال����ذي المنصب على الدالة

الكهن��وت، مالبس مثل المنصب هذا مهام ممارسة على الدالة والعالماتإلخ. الموحد، والي والشارات،

على الدالة العالم��ات من متنوعة مجموعة ظه��ور إلى الش��غف ه��ذا أدى-4 وااللتب��اس، اللياق��ة، وع��دم ، االنض��باط بع��دم تتسم الكنس��ية المناصب

الق��ادة، لتع��يين خاصة قداس��ات تبت��دع ال��تي اإليبارش��يات بعض فهن��اك تعتمد كما به���ا، الخاصة الكهنوتية المالبس تبت���دع أخ���رى وإيبارش���يات

ال��وقت به��ا. في خاصة وأوش��حة ش��ارات، تص��ميم إلى أخرى إيبارشيات ذاتها والمس��ئوليات بالمهام تضطلع التي اإليبارشيات من العديد نجد ذاته

ذلك. على دال طقس أو عالمة أية ابتداع دونما عميق شخصي ال��تزام وج��ود إلى بالحاجة والجماعات الكهنة قناعة تزداد-5

كب��يرة. بمس��ئولية يض��طلعون ال��ذين أولئك س��يما ال الق��ادة"، ج��انب من

38

الق��ادة، من العديد ل��دى االل��تزام إلى افتق��ار من يجدونه لما هؤالء ويأس الكهنة ه���ؤالء ف���إن ذلك ه���ؤالء. رغم يق���ودوا كيف يعرف���ون ال ثم ومن

على يلقوها أن يريدون التي المسئولية حجم من متأكدين ليسوا أنفسهمالقادة. هؤالء عاتق س��وى الق��ريب ماض��ينا في نعهد لم أننا في الحالة ه��ذه وراء السبب يكمن

من واحد ن��وع غ��ير نع��رف ولم المرس��وم، الك��اهن وهو الخ��دام، من واحد نمط مس��اعدي تع��يين طق��وس مثل األخ��رى التكليف أنواع أما الرسامة، وهو التكليف ش��كل في إال وج��ود لها يكن فلم المق��دس الكت��اب ق��راء والشمامسة الكهن��ة، له��ذه يكن فلم لإليبارش��يات بالنسبة الالهوت. أما بكليات مرتبطة داخلية مراسم

ثم المعروف. ومن الوحيد التكليف شكل هي الرسامة كانت وجود. لذا الطقوس الق��ادة تؤهل ال��تي المتاحة الوحي��دة الطرية باعتبارها الرس��امة إلى ينظر ك��ان

الوع��ظ، خدمة يم��ارس أن للم��رء يمكن ال وهك��ذا وس��لطاتهم مهامهم لممارسة أح��دهم يق��وم أن مألوفا أم��را يكن رس��امة. ولم دونما المقدسة القرابين وخدمة

يرسم. أن قبل رسمية وظائف بأداءMinisteria وثيقة أثر على1972 عام الوضع نغير quaedamبن��اء تم ال��ذي

العلم��انيين. في الق��ادة أم��ام وإتاحتها الثانوي��ة، الكنس��ية الوظ��ائف إص��الح عليها الكت��اب قراءة في يساعد الذي الشماس أن نقر الوثيقة هذه من الخامس الجزء

ا- عند يمكنه المق��دس ال��ذين المخلص��ين بعض بإع��داد يق��وم الض��رورة- أن أيض�� الح��ال الق��داس. ك��ذلك في المقدسة األس��فار بق��راءة مؤقتا يكلف��وا أن يمكن

من ن��وعين ل��ديها يكون أن يجب الجماعة أن ذلك الكاهن. يعني لمساعد بالنسبة الخدمة لتلك معين��ون الق��داس: ق��راء في المق��دس الكتاب يقرأون الذين القراء القراء هؤالء أن أيضا ذلك يعني معينين. كما غير وآخرون رسماء، طقسي بشكل أن دون المق��دس الكت��اب يق��رأون ك��انوا ال��ذين ه��ؤالء بين من يخت��ارون س��وف بهذه يكلف المرء أن يعني ما وهو رسمي، طقسي احتفال خالل من بذلك يكلفوا

رسمي. غير بشكل الخدمة نفس ممارسة بعد الخدمةالتكليف طقوس معنى

بعد التكليف طقس عليه ينطوي الذي المعنى عن التساؤل إلى ذلك يقودنا من يمارس��ها لم مه��ام ممارسة يتلق��اه لمن يسوغ ال الطقس هذا أن افترضنا أن

التساؤل. هذا على جوابا تحر لم الكنسية السلطات أن قبل. إال ومرتبطة مختلفة ج��وانب ثالثة في يتمثل ل��ذلك تفسير إيجاد هنا نحاول لذا

التكليف: طقس عليه ينطوي الذي للمعنى ذاته الوقت في ألجل كلها الكنيسة ترفعها ص���الة س���وى ليست التكليف طق���وس إن-1

المكلف. القائد ومن القائد بين العالقة وتعميق تعزيز إلى الطق����وس ه����ذه ته����دف-2

الجامعة. الكنيسة ومبادئ يتفق بما يخدمهما يدرك الق��ادة- القيمة وت��دريب الجماعة بن��اء المس��ئولين الجميع- خصوص��

الص��عوبة فمن الثالث��ة. ك��ذلك الج��وانب ه��ذه من كل عليها ينط��وي التي الكبيرة كلم��ات بضع بمج��رد ذلك يح��دث وال الثالث��ة، الج��وانب ه��ذه من كل إنجاز بمكان

39

له��ذا يق��ام كنسي طقس إلى فعلية حاجة إذن هن��اك والجماعة الق��ادة إلى توجهالغرض.

يFFدركها ال ما غالبا أخFFرى قيم على الطقوس هذه تنطويالكثيرون:

إن ذلك مس����اعدين، على االعتم����اد مرحلة تج����اوز على تس����اعدنا إنها بمهمة قي��امهم إلى يش��ير ما يوجد وال مؤق��تين، خ��دام س��وى ليس��وا المساعدين

مح��دود. يعتمد بش��كل ولكن دائمة ه��ذه حالتنا في الخدمة ك��انت وإن دائم��ة، تكليف أما المساعدة، يطلبون الذين األفراد إرادة على فقط المساعدون الخدام الخ��ادم، ه��ذا مساعدة تطلب التي هي الكنيسة أن يعني طقس خالل من الخدام ق��ادة تع��يين فك��رة يضع التكليف طقس ف��إن المس��اعدة. إذن ه��ذه منه وتقبل

مج��رد وليس خدم��ة، إلى تتح��ول هنا القي��ادة إن ذلك جدي��د، إط��ار في كث��يرينموسمية. مساعدة

ه���ذا هام���ة. ليس اختيارية مرحلة ذاته ال���وقت في التكليف طقس يتمثل في غاية ث��انوي مع��نى ولكنه الطق��وس، ه��ذه لمثل األول المع��نى هو بالتأكيد

عن ناتجة كب��يرة نفس��ية لمش��كلة التكليف طقس بعد الق��ادة األهمي��ة. يتع��رض ب��الوعي الق��ادة اإلحس��اس هذا يغوي اآلخرين. قد عن مفروزين بأنهم اإلحساس في والتس���لط الس���لطة، عن والبحث مكان���ة، من به يتمتع���ون بما الش���ديد

رغبنا إذا فإننا أخ��رى، ناحية ب��ذلك. من المرتبطة الش��رور من وغيرها معامالتهم، التي المرحلة تلك إلى حتما فسنصل المحليين للقادة النهائية المسئولية منح في

أن علينا النهائية المرحلة ه��ذه األف��راد. وقبل من قليل ع��دد ف��رز عن��دها يتعين وال��تي الق��ادة، تته��دد ال��تي الغواية ه��ذه مقاومة يمكنهم الذين المرشحين نتخير

ف��رزهم. عملية خالل من لهم المكفولة الس��لطة اس��تعمال إس��اءة إلى ت��دفعهم وهي للتكليف، وسيطة مرحلة إلى اللجوء في المشكلة لهذه الناجح العالج يكمن

الق����رابين بخدمة المرتبطة غ����ير العامة الطق����وس في المتمثلة المرحلة تلك اآلن. بالمناقشة لها نتع��رض التي الطقوس تلك وهلnon-sacramental المقدسة

ذاته. في أهمية يمثل كان وإن الطقوس، لهذه األول المعنى هو ذلك ليسالتكليف: طقوس مخاطر

من يمنعهم لن ف��ذلك الذكر، سالفة النقاط على يوافقون الكثيرون كان إن الطق��وس، ه��ذه مثل عليها تنط��وي ال��تي والمخ��اطر السلبية النتائج إلى اإلشارة

يلي: فيما إجمالها يمكن والتي تفك��ير أو الطبقي، التفك���ير إلى ت��ؤدي أن يمكن الطق���وس ه��ذه إن-1

خاطئة. مفاهيم من ذلك شابه وما األفراد، بمكانة ينشغل العلمانيين، مشاركة فرص تقليل إلى تؤدي أن يمكن الطقوس هذه إن-2

مس���ئولون كلهم الجماعة أعض���اء أن فك���رة تق���وض أن يمكن كمامشتركة. مسئولية

غ���ير الق���ادة إبع���اد بمك���ان الص���عوبة من تجعل الطق���وس ه���ذه إن-3المناسبين.

التكليف طقوس مخاطر تجنب كيفية

40

المبذولة والجه��ود العام��ة، الطق��وس مزايا بين الجمع في هنا الحل يكمن من تحقيقه يمكن ما وهو إليه�ا، ت�ؤدي أن يمكن ال�تي الس�لبية التط�ورات لتجنباآلتية: الخطوات خالل

وليس الس��ابق الفصل في أوضحنا كما القادة من فرق وتكليف تدريب-1أفراد. قادة مجرد

الجماعية والمس�����ئولية الجم�����اعي العمل على التأكيد-2 عن فض�����الالمساواة.

إال الكهنوتية المالبس تس���تعمل فال اإلمك���ان، بق���در التمي���يز تجنب-3 الق��ادة وتشجيع تكريم، مواقف في التواجد وتجنب الرسمية، لألغراض

كنسية. مكانة بأية يتمتعون ال ممن غيرهم مع االندماج على بأس�����رها الجماعة إلى القض�����ايا من العديد في يرجع أن على التأكيد-4

المه��ام من العديد يك��ون أن على والتأكيد فقط، القليلين القادة وليساالحتكار. فكرة على تماما الطريق نقطع حتى للجميع متاحا

ممن القلة فقط وليس كنس��ية، مهاما ينج��زون ال��ذين كل ألجل الصالة-5 خالل من ذلك تحقيق علني����ة. ويمكن طق����وس خالل من تكليفهم تم

ه��ذا لرئاسة جماع��ة. وي��دعى كل للخ��دمات" في س��نوي "ي��وم إقامة كافة من )الميمر( يطلب العظة وبعد الكهنة؛ كبير أو األسقف االحتفال

من بداية وذلك األمام، إلى التقدم بأنواعهم الكنسيين والعاملين القادة اإليبارشية، مجلس حتى المسيحية مبادئ األطفال يلقن الالتي األمهات عمل خالل من الجماعة يخ��دمون الذين اآلخرين وكل الشباب، والقادة

إلى يتق��دمون س��نوات قبل رس��ميا تكليفهم تم ال��ذين الق��ادة ما. حتىا يعت��برون ال��ذين الجماعة شمامسة من غ��يرهم مع األم��ام ق��ادة أيض��الجماعة. داخل نشأوا منهم ويطلب خدم��ة، من ق��دموه ما على جميعا له��ؤالء الش��كر يق��دم وبعد المس��يح، ب��روح مهامهم وممارسة الخدمة، لهذه تكريسهم تجديد

يتم وال الي��وم، ه��ذا في ش��هادات أية تمنح البرك��ة. وال الجميع ينال ذلكخدمات. عدة يؤدي وآخر واحدة، خدمة يؤدي شخص بين التمييز

تق��دم. التي الخدمات عدد لتحديد يوم وليس التكريس، لتجديد يوم إنه أو التمي��يز فك��رة يحيد أن ش��أنه من الي��وم ه��ذا ف��إن ذاته ال��وقت في

الجماعة أعضاء كافة واضحة دعوة يمثل اليوم هذا فإن االحتكار. كذلكوالخدمة. للتعاون

خدام؟ أم معاونون بين أساسي اختي���ار نواجه أننا الس���ابقة العدي���دة الفص���ول في لنا اتضح

اختي��ار من جزءا ذلك خدام. يشكل إيجاد إلى والسعي معاونين إيجاد إلى السعي في كلها الحقيقية المس��ئولية حصر في ن��رغب التالي: هل السؤال عنه يعبر أكبر

المحلية الجماعة في دائم بشكل يتواجدون ال الذين المتفرغين واألساقفة الكهنةالمحليين؟ القادة عاتق على الفعلية المسئولية من جزء إلقاء في نرغب أم

41

أساسي آخر خي��ار من فقط واحد ج��انب س��وى ذلك ليس أخ��رى ناحية من من ع���دد باعتبارها المحلية الجماعة إلى ننظر الت���الي. هل الس���ؤال عنه يع���بر

أن المحلية للجماع��ات يمكن أم اإلكل��يروس، يرع��اهم أن يجب ال��ذين المؤم��نين الق��دس ال��روح اتب��اع على قدرتها في نثق يجعلنا الذي الحد إلى اإليمان في تنمومعها؟ باالتحاد وإنما الكنيسة تشكل التي األخرى الجماعات عن باالنفصال ليسالجديد: العهد - إجابة1

الرج��وع الحالة ه��ذه في علينا يحتم بما بمك��ان األهمية من السؤال هذا إن هذه تناول في باإلسهاب تسمح ال المطبوعة هذه طبيعة كانت وإن مصادرنا، إلى

القضية. تعطينا الجديد العهد في المس��يحيين جماعات بها يخاطب التي الطريقة إن

م�رات )ثالث ويوحنا موض�وع(،36 )في بولس من كل ذلك. يخاطب على اإلجابة ( جماع��ات14:5) ويعق��وب الرؤي��ا(، س��فر في م��رات وعدة الثالث، رسالته في

الجماعة إلى "الكنيسة" لإلشارة لفظ (. يستخدمekklesia) بالكنيسة المسيحيين على )أنظر الجماع�ات كافة من يتش�كل ال�ذي الع�ام الكيان أو الواحدة، المحلية

(.24و18:1 كولوسي المثال سبيل الق��ادة وتتخ��ير الخاص��ة، مس��يرتها تب��دأ المحلية الكنيسة تتأسس حالما

القي��ام يمكنهم ( وال��ذين23:14)أع أعض��اءها بين من تنتقيهم الذين بها الخاصينللجماعة. الطبيعية الحياة تتطلبه ما بكل

توجيه وح��تى بل والتش��جيع، اإلرش��اد، إلى بحاجة المحلية الكن��ائس تزال الالرسل. رسائل بوضوح لنا تكشفه ما وهذا اللوم،

كل في الفصل يمكنها ال فهي تمام���ا، مس���تقلة المحلية الكن���ائس ليست الكن��ائس وتعتمد الجوهري��ة، اإليمانية القض��ايا المث��ال س��بيل على ومنها األم��ور،(.15)أع الجامعة الكنيسة قرارات على المحلية ال ال��ذين للرسل مع��اونين مج��رد باعتب��ارهم المحليين القادة إلى النظر إن

أي فإن ثم ومن األولى، الكنيسة على تماما غريب تفكير هو مكان في يستقرون س��تتناقض الفعلية المس��ئولية قادتها تمنح أن دون محلية رعية لتأس��يس محاولة

اإلنجيل. قصد مع تماماالحالي الموقف - جذور2

الفكر عن تماما يختلف الكاثوليكية الكن��ائس كافة في الح��الي التفك��ير إن للتط��ور نتيجة باعتب��اره إال تفس��يره يمكن ال وذلك الجديد، العهد نجده. في الذي

ب��أن يفيد مقص��ود ق��رار نتخذ لم األخ��يرين. إننا القرنين في حدث الذي التاريخي به يق���وم ما وعلى ذاته���ا، على تعتمد أن يمكنها ال المحلية المس���يحية الجماعة

نحتفل أن يمكن ال أننا نق��ول عندما األمر حقيقة في نفعله ما هو ذلك لكن قادتها، نقله ويتم مختل��ف، مكان من يأتي كاهن حضور في إال المقدسة القرابين بخدمة

ا تس��بب ولكنها الم��يزات، بعض على تنط��وي الممارسة ه��ذه ذل��ك. إن بعد أيض�� مع تتش��ابه رؤية يكون��وا أن الرعية هذه ألفراد يمكن الرعية. ال لعموم بالغا ضررا الرعية ه��ذه مثل األولى. إن الكنيسة في المسيحية الجماعات تبنتها التي الرؤيةالحقيقية. بالمسئولية اإلحساس إلى مفتقرة دائما ستظل

42

أن ذلك ذاته��ا، العملية به��ذه لألم��ور الكهنة نظ��رة ت��أثرت ذلك عن فض��ال الجماع��ة، احتف��االت يرأس��ون الذين وحدهم هم كانوا الرعية أبناء غير من الكهنة

موضع أنهم يش��عرون المحلية الرعية أف��راد يجعل��وا أن عليهم لزاما كان ثم ومن للكهنة مع��اونين س��وى ليس��وا الح��االت أفضل الرعي��ة( في )أي وأنهم رعاي��ة، التوجه��ات نفهم أن غايتنا فجل اآلن أما وت��داعياتها، المس��ألة، له��ذه الحقا سنعود

ه���ذه عنه تمخضت لما أحد على الل���وم إلق���اء إلى ب���ذلك نس���عى وال الحالي���ة،سلبية. تطورات من التوجهات الجماعات وعي ال يفرزها قرارات نتاج هي التاريخية العمليات هذه مثل إن

وإنما أح�د، إلى االته�ام أص��ابع توجيه مج��رد ليست هنا مهمتنا ف��إن الكب��يرة. ل�ذا ثقة موضع الي��وم المحلي��ون الق��ادة يكن لم المسار. إذا تصحيح في مهمتنا تتركز

فقط يع��زي ال هذا فإن مقبول، نحو على قدراتهم تتطور لم ثم ومن كاف، بشكل عملية نت��اج ولكنه الحاليين، بالكهنة المرتبط التخطيط سوء من الهائل القدر إلى

يمكن ح��تى ومتصل واع جهد إلى تحت��اج العملي��ات ه��ذه ومثل طويل��ة؛ تاريخية نجد عندما سريعا عزيمتنا تثبط ال حتى هنا ذلك إلى نشير مسارها. ونحن تصحيح

وبث المحل��يين، الق��ادة ل��دى الحقيقية بالمس��ئولية اإلحس��اس بث في ص��عوبةالكهنوت. رجال نفوس في المسئولية بمشاركة اإلحساس

معاونين؟ مجرد يظلوا الناس يجعل الذي - ما3 االض��طالع عن يعجز أو ي��رفض الح��ال- أن الع��ادي- بطبيعة للف��رد يج��وز األس��باب ه��ذه إلى باإلض��افة تمام��ا. لكن مختلفة ألس��باب الحقيقية بالمس��ئولية

المحل��يين الق��ادة من بالعديد تؤدي التي العامة األسباب من العديد هناك الفرديةمعاونين. مجرد يظلوا أن إلى

التدريب فرص إتاحة عدم س��ريع بش��كل إال إليهم الموكلة المه��ام على يتعرفوا ال المحليين القادة إن

الس��ريع التخلي ثم ومن الكف��اءة، بعدم الشعور إلى بهم يؤدي ما وهو وسطحي، هم المتف��رغين الرع��ويين الع��املين بأن المحليون القادة المهام. يشعر هذه عن

في اهتم��امهم جل ينحصر ثم ومن الحقيقي، بالت��دريب يتمتع��ون ال��ذين وح��دهم ق��در لتق��ديم الفرصة تت��اح عندما العاملين. حتى هؤالء إلى الكنسية المهام إحالة

المحل���يين الق���ادة يمد ال بحيث والس���طحية الض���آلة من فإنه الت���دريب من ما مج��رد ب��أنهم إحساس��هم على يظل��وا ه��ؤالء يجعل ما وهو بالكف��اءة، باإلحس��اس

المتفرغين. للعاملين معاونينفقط: الهامشية بالمهام االضطالع

مج��رد في تنحصر بها القي��ام المحل��يين للق��ادة المس��موح المهام كانت إن وتنظيم الكنيس��ة، بنظافة والعناية إدارته�ا(، أو فيها التص��رف )دون األم�وال جمع

الهامة والق��رارات المه��ام عن بعيدا وتحييدهم والقراءات االجتماعية، المناسبات إذا ما ه��ؤالء معاونين. وسيش��عر مجرد بأنهم اإلحساس تجاوز منهم يتوقع ال فإنه ه��ذا على ويتص��رفون المس��ئولية، في إلش��راكهم بوس��عه ما يب��ذل الك��اهن ك��ان

األساس.القادة: مهام تحديد في الوضوح عدم

43

من تأك��دهم عدم نتيجة يتكون إنما معاونين مجرد بأنهم البعض إحساس إن أن يستش���عرون قد فهم طويل���ة؛ لف���ترة ع���اتقهم على ألقيت قد ما مهمة أن

غ��ير وبش��كل قص��يرة، ولف��ترة واضح غ��ير نحو على إليهم أوكلت قد ما مسئولية ه��ذه مثل أن الب��ديهي منه��ا. ومن قرار غيبة وفي كلها، الجماعة علم دون علني،

فعلي��ة، مس��ئولية بأية يض��طلعون ال ب��أنهم البعض ل��دى ش��عورا تخلق المواقف ه��ذه مثل في االرتي��اح بع��دم تش��عر ال��تي المتس��لطة غ��ير الشخص��يات خصوصا

يؤدي المهام اتضاح عدم فإن لذا، المشهد، من االختفاء تفضل ثم ومن المواقف،رسالتنا. ويعوق المتسلطة، الشخصيات ظهور إلى

المهام، وتحديد العام، االلتزام قيمة سابقا ناقشنا لقد تجنب سبل عن فضالالجزء. هذا إلى القارئ نحيل ثم ومن النقيضة، االتجاهات

والخدام:- التوجهات المختلفة للمعاونين 4الخدامالمعاونون

الكفاءة بعدم يشعرون- لما ب���اإلخالص أقل إحس���اس-

والكث��يرون مه��ام، من يؤدونهالمشهد. عن يختفون منهم

بالدعوة أقل إحساس- من أكبر بشكل الكاهن معاونة-

للجماعة معاونتهمللعناية الجهد من القليل بذل-الكنسية بالمهام جديرة بحياة- لهم بالنس��بة الكنس��ية المهمة-

األب مس��ئولية النهاية في هيالكاهن

حض����ورهم مع����دل تض����اءل- بش����كل التدريبية للجلس����ات

سريعالشخصية المبادرة ضعف-الكاهن األب يحاكون-ما حد إلى تابعون-

من يتبنونه ما إلى باإلض������افة- لتوجه����ات نقيضة توجه����ات

يتس�����مون فهم المع�����اونينباآلتي:

من المزيد إلى يتطلع���������ون-التدريب

في ش��ركاء ب��أنهم اإلحس��اس-الرعوي العمل

ش��أنا يقلون ال بأنهم اإلحساس-الكاهن عن

عن تعب��يرهم في ص��راحة أكثر-آرائهم

من مقبول��ون ب��أنهم الش��عور-والجماعة الكاهن

بش���كل أفك���ارهم يط���ورون-مستقل

ألنهم عمل فريق يش�������كلون-سويا يتدربون

س��الفة التوجه�ات ف��إن ص��دى. ل�ذا تحدث الصوت مثل األفراد توجهات إن من وغ��يره الك��اهن وفي كله��ا، الجماعة في مماثلة توجهات تستثير سوف الذكر

الثالث باألرجل الثالث الفئ��ات ه��ذه تش��بيه إلى أش��رنا الرع��ويين. وقد الع��املين بمع�زل تتك��ون أن يمكن ال الس��ابقة التوجه�ات فإن أرجل. لذا ثالث ذي للكرسي

والجماع��ة. الك��اهن ل��دى موازية توجه��ات ستش��كل حتما وإنما اآلخر، أحدها عن يح��دث يجعله بما الرئيسي ال��دور يلعب ال��ذي هو الك��اهن توجه أن الح��ال وواقعاألخريين. الفئتين لدى صدى

44

المه��ام إلنج��از اهتمامه جل يمنح بالمع��اونين نفسه يحيط ال��ذي الكاهن إن يمنح الفعلية المسئولية في القادة يشرك الذي الكاهن أن نجد حين في الكنسية، الكنس��ية بالمه��ام اهتمامه من أك��ثر الق��ادة له��ؤالء اهتمامه ف��إن ذلك عن فض��ال وأنه بالوح��دة، يش��عر لن فإنه المس��ئولية في الق��ادة معه يش��رك عن��دما الكاهنا ذاته هو سيص���بح كما اإلنجيلي���ة، البش���ارة برعاية المثقل الوحيد على حريص���

اآلخ��رين عن األخذ إلى بحاجة بأنه يشعر سوف كما التدريب، من المزيد اكتسابيعطيهم. ما بقدر منهم والتعلم

يمكن ال أنها األمر مختلف��ة. واقع توجه��ات تتبنى سوف الجماعة فإن كذلك من رعية س��وى تعدو ولن معاونين، إنتاج على دورها اقتصر إن جماعة تشكل أن

مع بين مش���اركتها ويتم الفعلية المس���ئولية تمنح المس���يحيين. عن���دما األف���راد فخ��ورين الجماعة أعض���اء يجعل أن ش��أنه من ذلك ف��إن الرع��ويين الع��املين

س��وف ب��ذلك ق��ادتهم. إنهم بنمو وفخ��ورين الخاص��ة، م��واهبهم على باعتم��ادهم ق��ادرين وسيص��بحوا القادة، باختيار سيهتمون كما األمان، من أكبر بقدر يشعرون

دائما قائمة الفرصة س��تظل ش��يء كل ينه��ار بناء. وعندما بشكل تصحيحهم علىتهدم. ما لبناء خطوات الجماعة أفراد بعض يتخذ لن

مش����اركة مرحلة إلى المع����اونين مرحلة من االنتق����ال وراء الح����افز إن،Technical فنيا حافزا ليس الحقيقية المسئولية ال�تي الرس�الة في يكمن وإنما

الكهنة من مجموعة احتك��ار على يق��وم ال��ذي الكنسي البن��اء إعالنه��ا. إن نبغي على الكهنة ه��ؤالء ويق��وم المع��اونين، من مجموعة بهم ويحيط الكنس��ية، للمهام رغبة على واض��حة عالمة يمثل ال البناء هذا سلبية- إن توجهات ذات برعية العناية

مصداقية أكثر يصبح الملكوت وعد إن األخوية، الشركة زمن إلى للعودة الجماعة في وتجربتها بل المش��اركة، خ��برة تجربة إمكانية المؤم��نين جماعة أب��دت ما إذا

القيادة. مجال وهو أال المجاالت أصعبالتدريب؟ ما

مخط��ط". يختلف بش��كل تعلم عملية إح��داث "فرصة بأنه الت��دريب ع��رف البعض ك��ان وإن الت��دريس، عن يختلف كما المحاض��رات، إلق��اء عن الت��دريب إلى الع��ادة "ت��دريس" في كلمة "تدريب". تشير "تدريس" بمعنى كلمة يستخدم والطالب يعطي، فالم��درس طالب، إلى معرفته وينقل شيء، كل يحرف مدرسعنه. يأخذون

الطلبة على الع��زف عن طالبه إلى يتحدث أن يمكنه فهو للمحاضر بالنسبةحقيقية. طبلة يلمس أن دون

ب�العزف الخاصة والمن��اهج القواعد كافة ي�درس أن المدرس بإمكان كذلك-Teacher"التلقي��ني" ب��المنهج يع��رف ما )وهو الطبلة على tellالم��درس (. أما

للط�الب فيس�مح شخص��يا هو يتقنها التي المهارة ويبرز يدرس أن فيمكنه الكفءالتدريب. من كثيرا ذلك إشرافه. يقترب تحت بالعزف

يجب أنهم ب�زعم وش��أنهم تماما المتدربين نترك أن التدريب قبيل من ليسبأنفسهم. شيء كل يكتشفوا ان

من العديد بابت��داع عليه القائم الشخص يضطلع عندما فيحدث التدريب أما بأنفسهم. وهك��ذا بالتعلم التدريب في للمشاركين تسمح التي المحتملة المواقف

45

للمتدربين المدرب يوكل أو جدي��دة، م��دركات إلى الوص��ول إلى بهم ت��ؤدي مهاماإلخ. وعيهم، تستثير ما بأزمة يواجههم أو معينة، بعواقب تشي التي البدائل يضع

من يمكن ال��تي الفرص يبتدع ألنه اإلبداع على بالقدرة يتمتع الكف المدرب تس��اعد ال��تي المه��ام الم��درب يبت��دع بأنفسهم. كذلك المتدربون يتعلم أن خاللها

بعض تجربة في يس��تخدمونها التي األدوات ويتيح قدراتهم، اختبار على المتدربين تس��مح ال��تي للف��رص بالتخطيط ال��وقت طيلة الكفء الم��درب الحلول. ينش��غل

بالتعلم. موجهة تنمية أنه على الت��دريب يفهم الناش��ئين الق��ادة تك��وين س��ياق في الع��الم. بها لتح��دم المحلية الكنيسة داخل الق��دس ال��روح يمنحها ال��تي للمواهب

في بالداللة وتحميله تش��كيله تم مص��طلحا نس��تخدم الت��دريب عن نتح��دث عندما أو الص��ناعة أو المنظم��ات، أو الموسيقى، أو الرياضة، مثل األخرى الحياة مناحي

الخاص سياقنا دخل المصطلح هذا ونستخدم التعليم، ال��تي المع��نى بظالل محمال المث��الي، المصطلح هذا أن هنا نزعم السياق. ال هذا داخل المصطلح هذا يتطلبها

ا تعبر أن يمكن أخرى مصطلحات بضع هناك أن نعلم كما مثل قوله نريد عما أيض�� من به يحظى لما المص��طلح هذا نستخدم القادة". ولكننا "نمو القادة" أو "تكوين

قوله. نبغي مما الكثير عن يعبر وألنه واسع، قبول الجماع��ات داخل الناش��ئون الق��ادة يحتاجه ال��ذي التك��وين أو الت��دريب إن

تثنية عملية مج��رد ليس أنه كما المعلوم��ات، نقل عملية مج��رد ليس المس��يحية بن��اء نعلن��ه. إن ال��ذي الملك��وت على كل��ه- عالمة ذلك إلى خالصة. إنه- باإلضافة

تنظر التي الكيفية على عالمة لهو الكنيسة في والقيادة للخدمة الصالحين البشر ما تعكس تكويننا بها نص��مم ال��تي الطريقة بأكمل��ه. إن والمجتمع اإلنس��ان إلى با

ال��تي الكيفية على عالمة إنها التن��وع، في والوح��دة العائل��ة، وروح ب��األخوة، نعنيه رؤيتنا على عالمة مجتم��ع. إنها أي في توجد أن يجب ال�تي القيادة خاللها من نرى

المسيح. يشبه الذي الجديد اإلنسان لإلنسان، من المت��دربين ش��أن من يحط ت��دريب كل من ننفر عينها األس��باب وله��ذه

إلى نس��عى اآلن(. إننا يهمنا ال ما )وهو وفعاليته نتائجه سرعة ثبت لو حتى الكبار، نبغي- من العائلة. إننا وروح المساواة، روابط تقيم أن شأنها من للتدريب أشكال

الس��عي وغواية البعض، من تنال التي التسلط غواية يقاوم التدريب- تكوينا خالل"استغالل" اآلخرين. وغواية المناصب، وراء

أن يح��دث فلم فارق��ة، بمرحلة نمر الكنيسة تاريخ من اللحظة هذه في إننا خ��دام من الهائلة األع��داد ه��ذه لت��دريب من��اهج تط��وير فرصة قبل من لنا أتيح

عنه��ا، يبتعد أو الجماعة عن ينش��غل ال جديد خ��ادم إلى هنا نس��عى الكنيس��ة. إننا ذل��ك. قبل متاحة تكن لم جدي��دة تدريب أنماط إلى يحتاج ثم ومن فيها، يقر وإنما

الفارقة. اللحظة هذه في للتكوين الصحيح النمط تطوير بمكان األهمية فمن لذا

الثالث القسمالتدريب مناهج

46

التدريب من عديدة أنواع إلى اإليبارشية تحتاج حلة )يرت��دي كاهنا الث��الث القسم بداية في التوض��يحي الرسم لنا يص��ورح الدائرة )داخل عديدة تدريب جلسات بيضاء( يقود الش��كل لنا المنقط��ة(. يوض��

المرض��ى، اتج��اه في اليس��ار )من كالت��الي هي تدريبية لجلس��ات أمث��ال س��تة الريفي��ة، التنمية بأعم��ال والقي��ام االجتم��اعي، ال��وعي تنمية في والمس��اعدة

اآلخ��رين، مس��اعدة دون األف��راد بها يض��طلع ال��تي المش��روعات على والت��دريب خالل من المس��يحية المب��ادئ تعليم دروس وقي��ادة الكب��يرة، االجتماع��ات وقيادة

صغيرة. جماعات ما على منظم تدريب تقديم اإليبارشية كاهن بدأ سمعان القديس رعية في

له��ذه قيادته في الكاهن هذا المحددة. وكان الخامسة: الخدمة بالمرحلة وصفناه يحمل ال��ذي الحالي التدريب دليل استخدام على قادرا الست التدريبية الجلسات

صدر والذي اإلفخارستيا"، بخدمة يقومون الذين الخدام مساعدي "تدريب عنوان من للك��اهن أمكن ال��تي الخط��وات ال��دليل ه��ذا لخص لومكو. وقد سلسلة ضمن وكيفية المت��دربين، إش��راك كيفية عرفه كما الت��دريبي، المحت��وى تقس��يم خاللها

وتقييمه. التدريب ممارسة

التدريب بمناهج دراية غير على الكهنة يكون ما غالبا على الت��دريب بمن��اهج دراية على س��يمون الق��ديس كنيسة ك��اهن يكن لم

في نج��ده ال��ذي هو واحد مج��ال في إال منظما تدريبا يقدم لم ثم ومن المهارات، ك��ان أخ��رى مه��ارات على الت��دريب إلى الحاجة ظه��رت الت��دريب. وعن��دما دليل

الفرصة ت��رك أو المتدربين، على وملتبسة مطولة كلمة إلقاء إلى إما يلجأ الكاهن يرغب��ون ما لمناقشة لهم االستيض��اح. ك�انت من ق�در إلى ذلك ي�ؤدي أن في أمال

من��اهج على تع��رف قد كان لو يخدمها التي وللجماعات له أعظم ستكون الفائدةالصحيحة. التدريب

وقتا قضى الكاهن أن الحال واقع الكاهن سئل التدريب. لو في للغاية قليال الجدي��دة الجماع��ات في الت��دريب من مزيد تق��ديم عن تمنعه ال��تي األس��باب عن

الحقيقي. الس��بب هو ه��ذا أن نعتقد ال أننا الوقت. إال قلة لتعلل إليبارشيته التابعة لم ألنه الممنهج الت��دريب قيمة ي��درك أن يستطع لم الكاهن هذا أن االحتمال أكبر الت��دريب خالل من أنه مدركا الكاهن هذا كان التدريب. لو بمناهج دراية على يكن

أولويات��ه، ت��رتيب من لغير ق��دراتهم من ويعلي رعيته إيمان يعمق أن يمكنه الجيدمكرس. ككاهن وضعه في سيما ال التدريب فرصة ليفوت يكن ولم

معروفا أم��را يكن لم منهجي بش��كل الناش��ئين الق��ادة ت��دريب أن حين في قد ك��انت البالد في األخرى اإليبارشيات من العديد فإن اإليبارشية، هذه في تماما

التدريب مناهج تطورت نظامي. لقد بشكل القادة لتكوين مراكز بالفعل أصبحت خالل ومن األولى، التج���ارب تق���ويم خالل من وذلك س���نوات، بضع غض���ون في

العديد بتق��ديم قمنا المن��اهج. وقد هذه على القائمين األفراد بين المتبادل التعليمبالتدريب. المختصة لومكو سلسلة في مركز نحو على المناهج هذه من

ال��تي األساس��ية الت��دريب من��اهج ع��رض في التالية الصفحات في سنشرعلومكو. سلسلة تكون التي المختلفة العناصر عليها تتبنى

47

المه��ارات على الت��دريب وهو الت��دريب، أش��كال من ش��كل بأبسط ونب��دأ من مجموعة بت��دريب مهتمين كنا لو كما س��ؤالهم يث��ير قد ذلك أن العملي��ة. إال الجماع��ات معظم س��لكت فقد ذلك فق��ط. رغم الكهنوتية القي��ادة أو الم��وظفين

االستهالكية العقلية عن التخلي من الجماعات هذه تمكنت الطريق. وقد هذا فعال عملية بمه��ام االضطالع خالل من بعد وأص��بحت الق��داس، بخدمة ترتبط ما غالب��ا في الجماعة يرافق أن الم��درب دور االجتماعي��ة. إن بمس��ئوليتها وعي على ذلك

ال ح�تى رؤيتها م��دى توس��يع على ت��دريجي بش��كل يساعدها وأن األولى، أطوارهااآلخر. على االتكال عقلية إلى التدريب يؤدي

على التFFFFFFدريب عملية على التعلم دورة تطFFFFFFبيقالمهارات

في ال��دورة هذه استعملت فطالما الجديد، باألمر التعلم دورة فكرة ليست بداية في فيق��وم أغني��ة، تعليم في ش��خص يوظفها ك��أن طبيعية بس��يطة أش��كال

واح��دة. يب��دأ م��رة للمت��دربين يعملها وال األغنية، هذه من صغير جزء بتعليم األمر لغن��اء للجماعة الفرصة يتيح ثم المجموعة، أمام الصغير الجزء هذا بغناء المدرب

ثم أدائهم، تحس��ين إلى حاجة هن��اك ك��انت إذا أخ��رى م��رة لهم ويغ��ني الجزء هذا يمكنه أنه يستش�عر ح�تى وهك��ذا أخط��اءهم، إلى ويش��ير األداء، يك��ررون يجعلهماألغنية. من التالي الجزء إلى االنتقال

الف��ور، على صحيح بشكل نؤديه ال عليه نتدرب الذي النشاط أو المهارة إنالتكرار: خالل "لدينا" من تدريجيا المهارة هذه تتكون وإنما

كل بعد ولكن التك��رار، بمج��رد فقط نقم لم إذا األداء تحسن س��رعة ت��زداد معناه األداء. وهذا في تحسينه يجب ما شيء هناك أن بداخلنا نشعر أن يجب أداء أن أس��هل: يجب بكلم��ات وآخ��ر. أو أداء كل بين التأمل من ن��وع وج��ود يجب أنه

بالشكل: موضح هو كما وآخر عمل كل بين نفكر لألم�ام نفكر ال ألننا نظ�را حرك�ة- أمامي��ة، ليست الحركة فهذه الواقع وفي

"الفعل" السابقة. مرحلة في بالفعل حدث لما لننظر للخلف بتفكيرنا نعود ولكنلولبية: حركة عليها نطلق أن األفضل من أو ملتفة حركة إنها

تؤدي بأن تبدأ ربما األحد قداس طقس قيادة على تتدرب التي فالمجموعة تجلس للهيك��ل. ثم ترمز ص��غيرة مائ��دة بج��وار تقف ب��أن وذلك بالفعل، تعلمه ما

الموقف. لتقييمتدريجيا بالتدريب قدما المضي

فوري��ة، بطريقة بأكملها المه��ارة أو األداء وتط��بيق ش��رح تجنب علينا يجب المت��دربين. ففي إحب��اط الطريقة وبه��ذه إرب��اك، إلى ي��ؤدي ربما ه��ذا ألن نظ��را والقواعد التفاص��يل، كل الس��تيعاب مس��تعدين غ��ير المت��دربون يك��ون البداية

نعرض( )أو نرح وأن صغيرة، أجزاء إلى المهارات نجزئ أن إذن والتوقعات. علينا المت��دربين. نش��جع الطريقة الواحدة. وبهذه المرة في فقط صغير جزء ونمارس ينقط��ع. وإذا ال بحم��اس يس��تمروا الت��دريب في النج��اح بعض يجرب��وا أن فبمجرد

كل بين الربط كث��يرا ذلك سيس��هل بس��يطة، خط��وات في تدريجيا بالتدريب قمناالذاكرة. ينعش وذلك الملموس األداء وبين قاعدة أو مبدأ

48

ما كث��يرا فهم الم��دربين، من العديد على خفيا اإلج��راء ه��ذا يك��ون ما غالبا ويش��عرونهم البداي��ة، في التفس��يرات من الكث��ير المتدربين إعطاء على يقدمون والتح��ذيرات والتفاصيل والتوقعات المتنوعة القواعد إلى االستماع عند باالرتباك المعلومات المشتركين على يصبون األول. فهم التدريب قبل إلخ. وذلك والبدائل

ما تطبيق محاولة في المتدربين يبدأ أن قبل أكثر أو دقيقة العشرون تتراوح لمدةسمعوه:

ولكن فقط البداي��ة، في مح��دودا شرحا المتدرب إعطاء يجب ذلك من بدال أن يمكن األخ���رى التفس���يرات أما األولى، المرحلة بممارسة ليق���وم يكفي ما

منظ��ور إدخ��ال يتم الف��ترات تلك فخالل العدي��دة، التأمل ف��ترات خالل له تعطى مرحلة أثن��اء المش��كالت اكتش��اف جدي��دة. فعند قاع��دة أو جديد ش��رح أو جديد

الحل��ول على العث��ور م��دربيهم بمس��اعدة أنفس��هم للمت��دربين يمكن الممارس��ة، إلى الحاجة تك����ون األداء. وغالبا على التأمل مراحل خالل بأنفس����هم والقواعد

يجب ه��ذا حدث وإذا نادرة، حالة والمعطيات بالمعلومات المتدرب المدرب إمدادالحاجة. وقت في فقط تظهر أن ويجب كثيرة، معلومات تكون أال

في الق��ادة ي��رغب ال البداية الجنائزي��ة. في الطق��وس ق��ادة مثال: ت��دريب ويري��دون والمعت��اد الط��بيعي الجن��ائزي ب��الطقس يتعلق ما س��وى ش��يء معرفةعليه. التدرب

في المش��اركة أو أخ��رى، كن��ائس من الق��ادة معاوني دعوة مثل التوقعات، الحالة ل����ديهم تثبت عن����دما فقط يتم الق����ادة من العديد بين والمه����ام األدوار

والروتينية. المعروفة األساسيةأنفسهم اكتشاف المتدربين على للمت��دربين- الفرصة ي��تركون ال أنهم للم��دربين أيضا الشاسعة األخطاء من

الم��درب بأنفس��هم. ف��دور وأخطائهم إنجازاتهم اكتشاف التأمل- في مرحلة أثناء تم ال��ذي الش��يء هو رأين��ا؟" "ما الس��ؤال: "م��اذا يطرح أن هو المرحلة هذه في

هي النهاي��ة: "ما األول( وفي السؤال هذا يكون أن جيدة؟" )يجب بطريقة إنجازه في يط��رح أن يجب س��ؤال أفض��ل؟" )ه��ذا بطريقة ت��ؤدي أن يجب ال��تي األشياءالبداية(. في وليس متأخرة مرحلة

إلى ذلك بعد االنتب��اه يق��ود ثم اآلراء تب��ادل إلى بح��رص الم��درب يس��تمع تتم أن يجب إذ وعظت��ه؟"، ن��برة ك��انت مثال: كيف المتدربون؛ أغفلها ربما جوانب تع��وق ما غالبا ال��تي السلبية من انتشالهم يجب االكتشاف، على المتدربين قيادةالتعلم. عملية

واقعية الممارسة مرحلة تكون أن يجب يجب بل عمل��ه، يجب ال��ذي األداء عن يتحدثوا أن للمتدربين نسمح أال يجب

واقعيا. أداء كان لو كما يمارسوه أن األمه��ات..." ولكن إلى كالمي سأوجه ذلك بعد "ثم المتدرب يقول أال يجب

والم��دربين اآلخ�رين المتدربين يقوم الحالة هذه وفي بالفعل كالمه يوجه أن عليه بها ستتص��رف ك��انت ال��تي الطريقة بنفس ويتص��رفون األمه��ات، ب��دور بالقي��ام

تف��اهم، س��وء أي اكتش��اف يمكن الطريقة به��ذه الموق��ف. فقط ها في األمه��ات

49

المهارة من ويتمكن يتحكم بأنه الشعور المتدرب سيكتسب فقط الطريقة وبهذهيتعلمها. أن يجب التي

المتدرب يقاطع ال الجيد المدرب كب��يرة. م��يزة بل عيبا ه��ذا يعد ال الممارسة مرحلة أثن��اء ما خطأ ح��دث إذا بل الخطأ هذا ليصلح المتدرب يقاطع أال المدرب على يجب الخطأ يحدث وعندما

بانتب��اه ي��راقب وأن الخطأ، الحظ أنه طريقة بأي يظهر أال وعليه يستمر يتركه أن ما خطأ وإصالح المتدرب فمقاطعة الخطأ، الحظوا قد اآلخرين المتدربين كان إذا

من المجموعة وحرم���ان مش���اعره، ج���رح في يتس���بب ربما الممارسة أثن���اء تك��ون لن الخط��أ، إلص��الح المتدرب المدرب قاطع وإذا بأنفسهم، الخطأ اكتشاف

الواقع في أحد يت���دخل ال ع���ادة ألنه نظ���را الحال���ة، ه���ذه في واقعية الممارسةالخدمة. أداء أثناء األخطاء إلصالح أو للمساعدةالتعلم سرعة تحديد المدرب على

النفسية وحالتهم أفعالهم وردود المتدربين، قدرات بحرص المدرب يراقب ع��دد يستشعر أن التالية. يجب الخطوة يبدأ فيه الذي التوقيت تحديد يتمكن حتى

للملل. وآخرين الرضا لعدم المتدربين بعض تعرض ليتجنب الالزمة التكرار مراتتعلموا الجميع أن من التأكد

واض��ح؟ ه��ذا المجموع��ة: "هل يس��ألوا عن��دما الم��دربين من العديد يخطئ حتى إيجابي رد إلى سيستمع بالطبع الذي المتدرب، يخدع ألنه خطأ السؤال وهذاالمتدربين. لمعظم واضح غير األمر كان وإن

م��دى أي إلى يوضح اختب��ار إعط��اء هو العملية لتق��ييم الص��حيحة فالطريقة أن يمكن ال��وقت من متسع ل��دينا ك��ان الجديدة. ف��إذا المهارة المتدربين اكتسب منهم نطلب أن يمكن مح��دود ال��وقت كان إذا أما تعلموها، التي المهارة عن مثاال المه��ارة عن تع��بر بأنها يش��عر عب��ارة يكتب أن المجموعة في فرد كل من نطلب

أن أو التدريبي��ة، ال��دور في الرئيس��يين الموض��وعين عن يكتب أن أو المكتس��بة، كل على الطريقة وبه��ذه المطروح��ة... إلخ األس��ئلة من ع��دد على إجابة يق��دم تعلم قد ك�ان إذا يظهر أن مشاك التأكد في ص�عوبة وج�دنا إذا ال. وح�تى أم ش�يئا

ال�تي الس�رعة ل�نرى الفرصة ل�دينا س�تكون األقل على كله�ا، اإلجابات صحة من الكتشاف أخرى طرق اإلطالق. وهناك على يكتبون ال الذين عدد وكم بها، يكتبون كلها المجموعة من نطلب وأن ب���دائل ثالث إعط���ائهم مثل األعض���اء، ك تق���دم

البدائل. تلك أحد على التصويتمتدرب كل احترم للبالغين قادة أيضا هم التدريبية المجموعات في المشاركين يكون ما عادة

الجدي��دة. القي��ادة مه��ام في كف��اءة بع��دم يشعرون ما غالبا ولكنهم الجماعة، منلالحترام. حقيقية بحاجة فهم

عنه والتنويه اإلش��ارة يجب ال��ذي اإليج��ابي الجانب إلى أشرنا أن سبق وقد هن��اك س��يكون ض��عيفا كله المت��درب أداء ك�ان وإن التأمل. ح��تى مراحل في أوال

ال��ذين المش��اركين كث��يرا يساعد وهذا أدائه في نمدحه أن يمكن بالتأكيد ما شيءبالخجل. يشعرون

50

ا المس��اعدة العوامل ومن وأال المت��دربين وسط الم��درب يجلس أن أيض�� يس��اعد ال للمت��دربين محبب ع��ائلي، جو توف��ير المدرس. فعند مثل أمامهم يقف ال��ذين للمش��اركين االح��ترام يمنح ولكن إث��ارة أك��ثر الت��دريب جعل في فقط هذا

مج��رد وليس��وا الم��دربين مع المس��اواة قدم على بأنهم الحالة هذه في يشعرونتالميذ. مجموعة

رغب��اتهم. ضد م��واهبهم ع��رض على أو إجابة على المت��دربين نجبر أال يجب ه��ذا يتم أن يجب ولكن الت��دريب، في الجميع يش��ارك أن في ن��رغب نحن بالطبع

احترام. بكل أك��ثر هم األطف��ال بم��دارس عالقة ل��ديهم أو مع، يتعاملون الذين المدربون

إذ تدريبي��ة، دورات يق��ودون عن��دما للب��الغين االحترام هذا منح في للفشل عرضةناضجين. كأشخاص المتدربين معاملة في كبيرة صعوبة يجدوا أنهم

المشاركين لكل الفعالة المشاركة م��دعوون الجميع أن حيث الجميع مش��اركة يس��هل العملية المه��ارات في

تقسم أن يمكن الحالة ه��ذه ففي كب��ير، المتدربين عدد كان وإن للمشاركة. حتىواحد. وقت في تعمل صغيرة مجموعات إلى المجموعة

بش���كل التلقي على ويعتمد س���لبي تعليمي منهج اس���تخدام نحو الميل إن والمعرفة الداخلية ال��دوافع تس��تهدف ال��تي األجزاء تلك في بوضوح يظهر صرف

لتلك األول المص��مم هي الم��درب مه��ارة تكون ما التدريب. وغالبا في والسلوك تك���ون المت���دربين. وع���ادة بين والتفاعل باالكتش���اف تس���مح بطريقة األج���زاء

كل بها سيقوم التي المهام إعداد يجب األمثل: ولكن الحل هي العمل مجموعاتلالضطراب. وليس للتعلم تقود حتى جيدا إعدادا فريق

الذهنية المهارات لتطوير التعليمية الدورة تطلب ال ال��تي الذهنية المه��ارات على الت��درب الق��ادة مجموعات ستطلب

صيغة الدقائق، عدد المثال: كتابة سبيل على باستمرار، تتكرر ولكن واحدة، مرة األداء في الذهنية المه�ارات على أو بس�يطة، ميزانية بيان�ات اس�تكمال م�ا، قرار

مجموعة اس����تقبال أو الق����راءة، مقدمة كتابة أو وعظة إع����داد مثل الطقسيالمؤمنين.

الج��دد للق��ادة مناس��بة ت��دريب منهجية نس��تخدم أن علينا أخ��رى وم��رةا، الغ�رض له�ذا السابقة التعليمية الدورة تستخدم أن ويمكن الناضجين على أيض��

المثال: سبيل المب��ادئ نس��تخدم أننا إال الحالة هذه في ظاهر أداء وجود عدم من وبالرغم

وتجنب تدريجية بخط��وات الب��دء يجب العملي��ة. إذ بالمه��ارات الخاصة نفس��ها يمكن ال��تي البداي��ة. والمه��ارات في والمب��ادئ بالقواعد المت��دربين على األثق��ال

ثم بسيط، موقف بواسطة أو بسيط بنص مبسطة، أجزاء في لهم تقدم تقسيمها المتنوعة والتع��ديالت القواعد إضافة مركبة.... وتتم بصيغ بالتدريج تقدم ذلك بعدالتأمل. مرحلة أثناء في

51

ق�داس في األولى الق��راءة قبل بس�يطة تق�ديم كلمة صياغة مثال: محاولة من نطلب أن البداية في يمكننا ولكن تتج��زأ، أن يمكن ال المهارة األحد. هذه يوم

عادية. مؤمنين ولجماعة سهلة، بطريقة سهل، نص مقدمة كتابة المجموعة ولجماعة بديل��ة، وط��رق ص�عوبة، أك�ثر نصوص استخدام في نبدأ وبالتدريج

تعقيدا. أكثر مؤمنين قيادة تنمية وهو أال أذهاننا؛ في األساسي الهدف ونضع نتذكر أن علينا ولكن

ب��أن بش��دة نتمسك الس��بب مس��تواهم. وله��ذا في وتبقى الشعب وسط من تنبع الجماعة أوسط من الح��ال متوس��طى لألعض��اء مناس��بة ت�دريب طرق عن نبحثجماعتهم. عن يغتربوا ال بحيث

للتدريب قاعدة الجماعي: أهم والتأمل العملللتدريب: الضمني المنهج في متس��لطة غ��ير قي��ادة تنمية في األساسي ه��دفنا إلى الوص��ول ألجل لطريقة الوص�ول أهمية على نركز أن علينا المجتم�ع، وفي المس�يحية الجماعات

العمل في اش��تراك مج��رد ممارس��تها. إنها عند ح��تى الكثيرين يالحظها ال تدريب البحث به�����دف تتقابل المجموعة الق�����ادة. وه�����ذه من لمجموعة التأمل وفي

اسم عليها يطلق االجتماع����ات الص����الة. وتلك ثم والتق����ييم واألداء والتخطيط "دورات اسم عليها يطلق العم���ل" وال "دورات التخطيطي���ة" أو "االجتماع���ات

تدريبية". عملية هو والتأمل العمل في األي��ام بم��رور االش��تراك هذا يكون أن ويمكن

وخاصة واضح الواض��حة. والس��بب التدريبية الدورات من للتكوين فائدة أكثر نمو االجتماعات هذه من اجتماع لكل للذهاب فاالجتماع الناشئين، بالقادة يتعلق فيما الفعالة والمش��اركة تدريبي��ة، دورة حض��ور مج��رد من أك��ثر مقنعا، يكون أن يجب الف��ور. على تجربته يتم لهم يق��دم ش��يء ج�دا. فكل ض��رورية االجتم��اع في أيضا

ه��ذه في والنج��اح بس��هولة، نسيانها يمكن وال جدا مؤلمة األخطاء تكون ما وعادة به���ذه خ���اص ش���يء ال���ذاكرة. فكل في تبقى حقيقية س���عادة يس���بب الحالة

تجربة في ش��ديدة تك��ون والرغبة للتعلم دافع وبه بالحي��اة مرتبط االجتماع��اتللخدمة. جديدة طرق

الظاهر والتأمل الضمني التأمل ه��ذا عليه يطلق ال االجتماعات. وغالبا تلك مثل في أساسي عنصر والتأمل

والتخطي��ط. فعلى ب��البحث يتعلق ما كل في ط��بيعي عنصر يك��ون ولكنه المطلحالظاهر. والتأمل الضمني التأمل من بكل يهتم أن القادة فريق

يحتفظوا أن دائما حاولوا إذا الضمني التأمل على قادرة القادة فرق وتصبح المعت��ادة األش��كال تط��بيق محاولة مج��رد وليس إيمانن��ا، بقواعد أذه��انهم في

��ا، الواقعية األف��راد احتياج��ات من أك��ثر االقتراب حاولوا إذا وأيضا للطقوس، حالي أن المؤمن����ة. ويجب للجماعة الروتينية الممارس����ات ملء محاولة فقط وليس أي وج��ود ع��دم حالة في ح��تى وتخطيط أداء كل أس��اس االعتب��ارات تلك تك��ونتأمليى. فترات

52

والتأمل للتق��ييم مخصصة أي��ام أو دورات عن عب��ارة للتأمل الظاهر الوقتبه. نقوم الذي العمل في

وفي التخطيط في الناش��ئين الق��ادة اش��تراك ج��دا الفعالة الت��دريبات ومن يبعد التأم��ل. فه��ذا من الن��وع ه��ذا مثل أعمالها ج��دول يتض��من التي الفرق عمل

الت��دريب عليها يق��وم ال��تي الطبيعية القواعد أنها حيث العش��وائية، عن التدريبات ش��يء إلى بسهولة المنظم التدريب يتحول أن يمكن القواعد تلك المنظم. ودون

البعد تم��ام بعيد طبقي، تعليم عنه س��ينتج وبالت��الي اليومية الحي��اة عن تماما يبعدالخدمة. عن المسيحية فكرتنا عن

كلها المسيحية للجماعة التوعية برامجتتغير أن يجب المسيحية الجماعة توقعات

إذا فقط للجماعة موجهة مثالية خدمة نحو ق��ادة لت��دريب جهودنا س��تنجح من بها وما بالكنيسة المرتبطة القديمة الفك������رة عن كلها الجماعة ابتع������دت من كب��ير ق��در على تك��وين عامل الجماعات توقعات وعمالئهم". إن "متخصصين

الجه��ود كل ستفشل القديمة التوقع��ات تلك تغي��ير ب��دون أنه حد إلى األهمي��ة، مراكز أن إذ ه��ذا، أثبتت ال��تي األمثلة من العديد الق��ادة. وهن��اك بت��دريب الخاصة

)الموجه��ة( المخصصة الخدمة عن معينة رؤية الق��ادة تعطي ما ع��ادة الت��دريب الحالية القي���ادة طريقة بفحص الب���احثين بعض ق���ام عن���دما ولكن للجماع���ة، الت��دريب مراكز ت��رك بعد للت��دريب المض��اد الطريق اتبع��وا أنهم اتضح للمتدربين

على الق��ادة ستجبر األفراد اإليبارشيات. فتوقعات في العمل وبدأوا وجيزة بفترة عناصر: الثالثة بين المتبادر االعتماد عالقة إلى بالفعل أشرنا ولقد أفكارهم، تغيير

تتضمن أن يجب السبب المتفرغ". ولهذا "القائد الناشئ" و "القائد "المجتمع" و أخ��رى جه��ودا للجماعة موجهة وخدمة مشتركة مسئولية وخلق إيجاد في جهودناكلها. الجماعة توقعات لتغيير تهدف

في األفFFراد توقعFFات على التأثير في المسيحية الطريقةالجماعة

صعبة مهمة كبيرة متطوعة لمجموعة المستقبلية التوقعات على التأثير إن المس��يحية. فنحن خدمته سيبدأ شخص أي جيدا يعرفه أن يجب شيء ولكنه جدا،

مس��توى من "الوعظ أس��اليب على فقط يعتم��دوا الخ��دام من كث��ير أن نالحظ الطريقة وه���ذه ف���وق"، من "القي���ادة من ن���وع فقط يفرض���وا أنهم أي أعلى"،ا يعد ه��ذا أن الي��وم. بل عالمنا في نحتاجه ال��ذي القي��ادة مفهوم مع تتعارض أيض��

تعنيه لما خاطئ فهم منبع تش��رح الكلمة (. فهذه23:8فوق" )يو "من عبارة فعال ه��ذه بها يعلن التي والسلطة الرسالة منبع عن تعبر فهي ثم ومن المسيح سلطة

ت��دعوا فال أنتم المس��يح: "وأما كلمات ضوء على نفهمها أن يجب الرسالة. ولكن نحت��اج (. فنحن8:23إخ��وة" )مت جميعا وأنتم المس��يح واحد معلمكم ألن سيدي من واح��دة عائلة بأننا اإليم��ان على تعتمد الجماعة توقع��ات من تغير تأثير لطرق ه��ذا تتبع ال��تي التعليمية المن��اهج تط��ورت األخيرة السنوات وأخوات. وفي إخوة

ب��رامج باختصار لكم سنعرض التالية الصفحات وعلى عمليا، تجربتها وثم االعتقادالموضوع. بهذا الخاصة التوعية

التوعية برنامج في األساسية - الموضوعات1

53

التأثير يجب والتي الممكنة والتوقعات التوعية مناطق قائمة أن المؤكد من و به��ا، الع��ام" الخ��اص "التفك��ير نمط جماعة لكل أن بج��انب له��ا، حد ال عليها

يجب مواجهتها. ول��ذلك علينا يجب والتي بها، الغريبة" المرتبطة النظر "ووجهات أن ويجب تخطيطي، كمنهج لنس���تخدمها موض���وعات قائمة إعط���اء نتجنب أن

أن قبل التوعية ب��برامج الختاصة المشتركة بالموضوعات قائمة سرد أيضا نتجنب األمثل��ة، من مجموعة مج��رد بل تنظيمية، قائمة ليست منهجها. فهي في نتناقش

بخرتها معنا ش��اركت التي المسيحية للجماعات المتعددة التقارير من نستخلصها أك��ثر لكنيسة اس��تهالكية عقلية ذات كنيسة تك��ون أن من الت��دريجي االنتق��ال في التي بالتوعية المتعلقة الموضوعات أهم بعض الفاعلة. وإليكم الشركة حياة تحيا

الكنائس: تلك بين مشتركة كانت"الكنيسة"! وجود معنى ما

جماعة نك��ون أن مع��نى ما اآلخرين؟ نخدم أن معمدين؟ نكون أن معنى ماالكنيسة؟ في اآلخرين مع التعاون معنى ما الكنيسة؟

نحيا أن يع��ني م��اذا باإلنجي��ل؟ التبش��ير يع��ني وم��اذا الش��هادة؟ تع��ني م��اذااليوم؟ اإلنجيل

اليوم؟ العالم بمشكالت الكنيسة عالقة ما بين الف��ارق ما الع��الم؟ لتغي��ير يه��دف أنه أم ص��رف روح��اني اإلنجيل هل

المح��ددة الكنيسة مه��ام هي وما الحكوم��ة؟ اهتمام وبين بالعالم الكنيسة اهتمام أن علينا ومنهج مع��نى ب��أي المجتم��ع؟ تركيبة إلى وب��النظر البشر احتياجات تجاه

في الع��الم في المس��يحي الف��رد ان��دماج بين الفارق هو ما والظلم؟ الشر نواجهالعالم؟ في الكنيسة اندماج وبين السياسية األحزاب وفي عمله، مكان

صغيرة؟ مسيحية جماعات تكوين علينا يجب لماذا أن الممكن من هل كمسيحيين؟ لنعيش ضروري أم اختياري شكل هذا هل

لم��اذا معين��ة؟ إيبارشية لجماعة ننتمي أن يكفي هل مسيحيين؟ أفراد مجرد نظل اإلنجيل في الكث��ير التأمل ولماذا صغيرة؟ جماعات في األفراد من العديد يشارك الموقف تحليل في الجه��ود ه��ذه كل فائ��دة ما الجماع��ات؟ تلك به تق��وم ال��ذي

تغي��ير هو ه�دفهم يك��ون أن يجب لم��اذا الجماع�ات؟ لتلك واالقتصادي االجتماعيبهم؟ المحيط العالم

الكنيسة؟ في القيادة ممارسة تتم كيف غ��ير القي��ادة بين الفارق هو ما القادة؟ اختيار يتم كيف الكاريزما؟ معنى ما بالمس��ئولية واالحتف��اظ الق��ادة اختي��ار يمكننا كيف الرس��مية؟ والقي��ادة الرسمية

الق��ادة بين نحتاجها ال��تي الف��روق هي ما الجماع��ة؟ أف��راد كل بين المش��تركةوالجماعة؟

بها؟ االحتفاظ أو الطقوس، تغيير يجب مدى أي إلى المتعلقة الهامة التوعية موض��وعات من مح��دود غ��ير ع��دد هن��اك بالتأكيدة أو العدالة بموضوعات ة أو ال��دين ب��دور الخاص�� والش��باب..إلخ. ب��الزواج الخاص��

أو درامي حدث على بناء يتغير الموضوعات هذه العام" في "الرأي كان ما وغالبا

54

نح��اول أن علينا يجب أحيانا التعليمي��ة. ولكن بالعملية لها عالقة ال تغي��ير ظ��روفمدروسة. تعليمية برامج خالل من األفراد توعية في التأثير

من العديد هن��اك ك��ان س��يمون الق��ديس جماعة عن االفتتاحية قص��تنا في الفعال��ة. ولمس��اعدتها التوعية ل��برامج العميق االحتي��اج فيها ظهر التي اللحظات

الكنس��ية التربية خادم تستبدل بأال الجماعة قررت عندما خاصة بصفة حدث وهذا المه����ام في المتط���وعين من بمجموعة موقعه تمأل أن ولكن ب����آخر المتف���رغ

الق��ادة وتع��يين اختي��ار قبل ك��انت االحتي��اج فيها ظهر أخ��رى المختلف��ة. ولحظة س��يمون الق��ديس جماعة ب��دأت ح��ال، كل على المناول��ة. ولكن لتوزيع المحليين

فيما مج��اورة جماع��ات خمس أول تأس��يس قبل ظ��اهر توعية برن��امج في حالياالسادسة". "المرحلة عليه نطلق

التوعية: برامج الخاصة والمناهج للمبادئ موجز سنقدم واآلنبحرية جديدة نظرة الختيار تدعو التوعية - برامج2

قيمة إلى للوص��ول فقط نس��عى "بحري��ة" فنحن كلمة على هنا والترك��يز الجدي��دة القيمة ه��ذه اخترنا إذا وذلك تكوينية قيمة على للحص��ول وليس جدي��دة

أن يجب ما أو الكنيسة، عليه تكون أن يجب ما عن ورؤية نظرة مجرد بحرية. إنها ما أو ووعي رؤي��ة، مج��رد الكنيس��ة، قيادة تكون أن يجب كيف أو الكنيسة، تفعله أن جيد السابقة: "ش��يء التكوينية القيمة كانت "قيمة". ربما عنه نقول أن يمكن لن ه��دفنا، القيمة ه��ذه اعتبرنا للكهن��ة". وطالما الرع��وي االهتمام موضوع نكون

القيمة للجماع��ة. إن وموجهة الجماعة أسس على قائمة قي��ادة قب��ول نس��تطيع تعيش أن جيد الجدي��د: "ش��يء ال��وعي هي األف��راد إليها ن��دعو أن نتم��نى ال��تي

ال���روح من انطالقا تعمل قي���ادة للكنيسة يك���ون وأن العائل���ة، حي���اة الكنيسةالعائلية".

فرضها يمكن ال القيمة إذا الق��وي ب��الرفض نش��عر جميعا ألننا نفسها، تناقض المفروضة القيمة إن

ه��ذه ن��رفض األم��ور. نحن تق��دير في قيمنا تغي��ير على إجبارنا ما ش��خص ح��اول بحري��ة. في األم��ور على والحكم تق��ييم في بحقنا ت��ام اقتن��اع على ألننا المحاولة

وذلك م��ا، ح��د إلى قيمنا من نغير أن ويمكننا نستطيع أننا جيدا نعرف نحن الواقع، ونعيد نظرتنا نغير أن اس��تعداد على ونحن ل��ذلك، المقنعة األسباب لدينا كانت إذا

الحق ولنا شخص��يا ش��يئا هذا نعتبر سلبيا. ولكننا الماضي في نراه كنا شيء تقييم األخالقي��ة. وأحكامنا ال��داخلي ووعينا بض��ميرنا مرتبط أمر ه��ذا ألن نظ��را هذا في

"لن��ا" ليست قيم ضد الرفض مشاعر بداخلنا نمت إذا تماما مبررين فنحن ولذلك أن منص��فة غير بطريقة شخص حاول ولكن بحرية الواقع في نقبلها لم ألننا نظرا

ويح��اول للقيم الحر التغي��ير عملية يتجاهل القيم علينا يف��رض أن ذلك من ب��دال سنس��تخدم بوض��وح، المفروضة القيم تلك ن��رفض أن علينا تع��ذر الجدي��دة. وإذا

أو السلبية المقاومة أو التعاون، عدم أو المقاطعات، مثل للرفض السرية الطرقالتنفيذ. بطيء التخطيط على س��تحثنا ال��تي الوحي��دة الوس��يلة هي الجدي��دة للقيم الح��ر االختيار إن أو الجدي��دة النظ��رة تلك نعت��بر أننا حيث بالمب��ادرة مليئة وب��روح بحماس التعاون

55

األفراد قيم في للتأثير الوحيدة المسيحية الطريقة "بنا". إن خاصة الجديدة القيمالنجاح. لها المقدر الوحيدة الطريقة إنها باإلضافة الحرة الطريقة هي

السيطرة إلى وليس للتغير تدعو لومكو برامج أن إذن علينا أساس��ية كقيمة مس��يطرة غ��ير قي��ادة قبول نحو األفراد لتقود

يبدو أنه من الرغم على بمتناقض ليس بحرية. وهذا جديدة نظرة الختيار ندعوهم تمام��ا. وبمفردنا مص��ادفة "الوص��ول الح��ر" تع��ني "االختي��ار أن لنا كذلك. فيب��دو

للقيم ف��رض عملية وكأنها للبعض يب��دو قيمهم لتع��ديل اآلخ��رين ن��دعو أننا وفكرة أحرار نكون أن يمكن ال أننا نعلم جميعا االختيار. ولكننا في حريتهم انتزاع وعملية إلى بحاجة أننا يقين على نحن ذلك إلى وباإلض��افة اآلخ��رين. بل تأثير عن وبمنأى

بالفعل ال��دعوات تلك تتركنا أن على بتلقائية جميعا ونقبلها منها، نستفيد دعوات، أن من وب��الرغم بحريتن��ا، نتص��رف أننا نش��عر ه��ذا حدث اختيارنا. وإذا في أحرارا لم إذا بالس�يطرة نش�عر وتخطيط�ه. نحن آخر ش�خص دع�وة ك�ان النظ�رة تغيير خط هو ودعوتهم اآلخرين على السيطرة بين الفاصل الحقيقية. إن بحريتنا نشعرموجود. ولكن رفيع

للس��يطرة. محاولة هي بالت��الي دع��وة كل فليست مختلف��ان والموقف��ان ألن أح��رارا بالفعل تتركنا أن يجب التغي��ير دع��وة أن هو والفاصل الحاسم والحظنرفضها. أو نقبلها

ومنهجها ال��وعي ب��رامج تص��ميم ألن بش��دة النقطة ه��ذه على نركز ونحنس أن يجب بأكمله طريقة ب��أي تم وإذا سيفشل وإال ه��ذه النظر وجهة على يتأس��

ظالم. مشروع مجرد سيكون أي يوجد لومك��و، لسلس��لة18 رقم التوعية لبرن��امج األول البرنامج مثال: في

يمكن ال��تي الطريقة يمثل منهما كل االجتماع��ات، على عرض��هما يتم ملص��قين التعاون خالل من الجماعة حياة عن أحدهما فتعبر تعيشها؛ أن المسيحية للجماعة

ع��رض أموره��ا. بعد لها يسير لقائد تخضع جماعة عن األخرى وتعبر أعضائها، بين ي��ترتب ال��تي النت��ائج الحاض��رين جمه��ور يتأمل االجتماعات على الملصقين هذين بالكت���اب يقارنونه كما يعيش���ونها، ال���تي بالحي���اة ويقارنونه نم���وذج، كل عليها

خي��اراتهم، عن للتعب�ير الفرصة الن��اس يمنح النش�اط المق��دس. وه�ذا عن فض��الوأخطاءهم. مخاوفهم،

نثق أن نستطيع ولكن نتنبأ أن نستطيع ال البرن��امج ه��ذا مثل بنتائج نثق أن لنا يمكن الكثيرون: كيف سيتساءل ولكن

أن يجب مب��دئيا الطريق��ة؟ به��ذه الفوضى بس��يادة نسمح أال بالفعل؟ حرا كان إذاة البرامج تلك مثل في المشاركين إن بالنتائج، نتنبأ أن يمكن ال أننا نعترف الخاص��

أن يج��در المتوق��ع. ولكن عن مختلفة نت��ائج إلى يص��لوا أن بالفعل يمكن بالتوعية تتفق مش��تركة مس��ئولية إلى والوص��ول الجماعة لبن��اء التوعية ب��رامج أن نق��ول إلى يق��ود ع��ادة فهو ول��ذلك الجماع��ة، أف��راد ألغلبية العميق االحتي��اج مع تماما

انتظ�روا نفسها. فلقد النتائج على يكون�وا لم وإن ح�تى التط�ور، ه�ذا مثل ط�ويالة المب��ادرة رفض يتم لن السبب ولهذا بهذا، تام وعي ولم الجماع��ة، ببن��اء الخاص�� رفض��تها وإخالص بص��دق ال��دعوة تلك قدمت عندما أنه اآلن حتى علمنا إلى يصل

56

في فقط يظهر الحالة ه��ذه في الجماعات بين االختالف كاثوليكية. إن جماعة أيالدعوة. هذه لقبول يحتاجونها التي الفترةالبرامج هذه لثل مختصر - وصف3

اجتماعات قاعة في موسعة أ- اجتماعات أعض��اء للالجتم��اع. أحد جيد إع��داد بعد القاع��ات أحد في الجماعة تجتمع

اجتمع��وا ال��ذي بالح��دث المجموعة وي��ذكر الموض��وع يق��دم االجتماع قيادة فرقة ولتس��اعدهم بعينه موض��وع إلى أذهانهم لتوجيه معينة شفرة استخدام ألجله. يتم

ش��ريط0الش��فرةظطكج- ه��ذه تك��ون الموض��وع. ربما ه��ذا في التفك��ير على تبدأ )فيديو(. ثم وصوتي سمعي عرض أو ما، تمثيلية ما، لمشكلة عرض كاسيت، أفضل أو- وه��ذا كب��يرة مجموعة في س��واء الموض��وع ه��ذا مناقشة في الجماعة

أن يجب المناقشة ذل��ك. ومرحلة بعد بخبرتها تش��ارك ص��غيرة ف��رق ج��دا- في��ا- تأمل ذلك ك��ان تتض��من- كلما كل يس��تخدم معينة دراسة أو اإلنجيل في ممكن

إما الجماعة تح��اول النهائية المرحلة ه��ذه المق��دس. وفي كتابه خاللها من ف��رد تحديد إلى تصل أن أو المس���تقبلي، العمل أس���لوب ح���ول اتف���اق على العث���ور

18 رقم البرن��امج في مس��تخدم المنهج تنفي��ذها. )ه��ذا يجب واض��حة خط��واتلومكو(. سلسلة من19رقم وبرنامج

الحي مجموعات من العديد في بتأمالت وعظات في ب- االشتراك الجديد ال���وعي موض���وع على األحد ي���وم ق���داس في الكلمة خدمة تركز

لع��رض ولوح��ات ملصقات لذلك المحليين. يستخدمون القادة من فريق ويقدمهاحين المش��كلة يق��دم أال الفريق للموض��وع. وعلى الرئيس��ية العب��ارات فيها موض��

األس��ئلة ص��ياغة المتع��ددة. يجب جوانبها إلى فقط يش��ير أن بل للمشكلة، حلوال الجميع ل��دى الحم��اس توقظ ح��تى ب��التوتر مليئة تك��ون وأن بوض��وح، الرئيس��ية

لمناقشة م��دعويين الجميع أن اإلعالن الموض��وع. يتم ه��ذا مناقشة في والرغبة ذلك بعد إليها توص��لوا ال��تي النت��ائج تقديم يتم حيث الحي فرق أحد في الموضوع

لومكو(. سلسلة في4 ورقم1رقم )انظر بأسبوعالمتعددة الحي مجموعات وفي مركزية مجموعة في ج- التأمالت

على الجماعة أف��راد فيها اعت��اد ال��تي المن��اطق في مناسب المنهج ه��ذا بالفعل ومس���تخدمة الجماع���ات، وض���عتها أسس على الموض���وعات مناقشة فريق ناقش إذا الدهشة تصيبهم لن الحالة هذه وفي الجماعات تلك بين للتواصل الجديد ال��وعي اإليبارش��ية( موض��وع مجلس يك��ون )ربما الجماعة يمثل مرك��زي

الموضوع. هذا في تتأمل أن الصغيرة المجموعات كل وسأل(AP) التوعية برامج لقيادة العامة المبادئ-4

التوعية ببرامج الترحيب أ- يجب هن��اك ب��أن الش��عور ل��دينا ك��ان إذا نظرتنا أو وعينا تغي��ير في قط نرغب لن

على وافقنا إذا مختلفة بطريقة نتص��رف حياتنا. ولكننا أمور في يتدخل ما شخصالتأثير. هذا قبول

في يظهر عام استياء من أو عامة مشكلة من التوعية برامج ستنبع ما غالبا في ليتح��دثوا س��ويا؛ االجتم��اع وفي المش��كلة حل في الجميع س��يرغب الجماعة،

57

الرغبة هو التوعية ل�برامج األخ�رى االنطالقة فقط تك��ون أن األم�ر". ويمكن ه�ذاا ويمكن الكب��يرة، االحتف��االت قبل المثال سبيل على التجديد؛ في العامة أن أيض�� الجماع��ات ت��دفع حقيقية االنطالق نقطة الدورية األس��قف خطاب��ات أحد تك��ونالممارسات. إحدى أو بالجماعة الخاصة التصرفات إحدى في للتأمل

األهمية من كبير قدر على موضوع هو أيضا االنطالق نقطة تكون أن ويمكناإليبارشية. مجلس في أو الرعوي المجلس في عرض

وسيحض��رها التوعية ب��برامج ال��ترحيب س��يتم الس��ابقة الح��االت كل وفي أفك��اره يفرض أن يحاول ما شخص هناك أن في الشكوك تنتابهم أن دون األفراد

يعرف��وا أن يجب ف��الجميع السرية، محاوالت تجنب يجب "الخاصة" عليهم. ولهذاالتوعية. برامج أحد لحضور بدعوة القرار اتخاذ يتم وكيف الموضوع بدأ كيف

ما بخبرة أو ما بشفرة عادة التوعية برامج ب- تبدأ قصة أو ملص��ق، ص��غيرة، مس��رحية عن عب��ارة تك��ون أن يمكن قلن��ا، وكما

الموض��وع يق��دم ش��يء أي أو فيلم، أو مس��جل ش��ريط أو أش��خاص أحد يرويها"الشفرة". عليه نطلق التقديم هذا مجتمعين. ومثل األفراد تمس بطريقة

تق��دم أن فق��ط. ويجب واحد موض��وع لها يك��ون أن يجب الش��فرة وه��ذه على نتع��رف أن ويجب الحل��ول، تق��ديم أو التس��اؤالت على إجابة دون المش��كلة

يح��دث ما هو ه��ذا نعم، به��ا؛ تلقائيا األف��راد يش��عر أن خالله��ا. يجب من أنفس��نا نتص��ادم... وله��ذا نعم الق��ادة..."، عليه يك��ون أن يجب ما ه��ذا نعم، بالفع��ل.."،

يمكن الحض��ور الجمه��ور. فبعض لتلقي مناس��بة "الشفرة" أيضا تكون أن ويجب التق��ديم يك��ون أن ويفضل الس��معية- المرئية الوسائل على جيد مدرب يكون أن

مش��كلة وتقدم تقليدية ملموسة العرض طرق اآلخرين يفضل بينما رمزي، مجردبأخرى. أو بطريقة رمزية تكون أن يجب ولذلك عميقة،

قديمة بقضية التوعية برامج تبدأ ما ج- عادةة ملموسة حالة على الفور على نركز أال حكمة األكثر من يكون عادة خاص��

االجتماعي��ة، المش��كالت مع للتعامل المث��ال: رفض��ها س��بيل على الجماعة، بتلك االجتم��اع أعض��اء ويك��ون باالنفع�االت محملة تك��ون ما ع�ادة القض��ايا ه�ذه فمثل

في وتجمع���وا الموض���وع ه���ذا تج���اه معينة مواقفا أخ���ذوا قد فيه المش���اركين لن رأي��ه. ول��ذلك عن لل��دفاع اس��تعداد على منهم وكل متعارض��ة، معس��كرات

س��يرددون ولكنهم الموضوع، تضمنها التي المعاني في بهدوء التفكير من يتمكنواالقديمة. مواضيعهم الفور على

ال��واجب لتلك مشابهة قديمة "الشفرة" حالة تقدم أن المفضل من ولذلك )×( أو المدينة أف��راد إلى تش��ير أن الممكن فمن الحال��ة، لتلك التم��اس أو حلها، يشير ما وغالبا بعيد، آخر زمن من أو أخرى، مدينة قصة وتقدم الجماعة قادة إلى

في يحدث ما وبين الحالة هذه بين التشابه الزمن- إلى من نفسه- فترة الجمهور يجب الف��ور، على المحلية القضية مناقشة أحدهم وطلب تصادف جماعتهم. وإذا

االجتماع. مراحل من الحقة مرحلة في ذلك ينتظر أن برفق منه نطلب أنالتوعية برامج في بفاعلية األفراد يشارك أن د- يجب

الق��رار اتخ��اذ في الجماعة أف��راد نش��ارك أن يجب أننا وأش��رنا س��بق لقد األف�راد من العديد نش�رك أن علينا أن نؤكد التوعي��ة. واآلن ب�برامج القي��ام بشأن

58

من فريق بها يك��ون أن يجب القي��ادة عملية البرن��امج. وح��تى له��ذا اإلع��داد فيالرعويين. الخدام فقط وليس المحليين القادة

اجتماع��ات في بفاعلية الحض��ور كل يش��ارك أن يجب أنه ذلك من واألهم س��لبي. حض��ور أي بها تتجنب ال��تي الط��رق نجد أن علينا ويجب التوعي��ة، ب��رامج

نحت��اج ع��ادة ولكننا الكب��ير، الحض��ور حالة في بالغة ص��عوبة يش��كل ب��الطبع وهذااألشخاص. من عدد أكبر إلى الوصول أردنا إذا موسعة اجتماعات شخص كل من نطلب أن اآلتي: يجب تتضمن أكثر جمهور إشراك طرق إن

يخت��ار أن موجود من أج��زاء بتوزيع عمله يمكن أك��ثر. وذلك أو احتم��الين بين مثال ملصق على األساس��ية االختي��ارات رسم أو كتابة بعد مش��ارك، لكل ملونة أوراق

ال��ذي اللون ترفع بأن المجموعة من ذلك بعد نطلب ثم نفسها، األلوان عليه كبيرله. ويمكن ج��وانب ع��رض عند أو متنوع��ة، مراحل في ب��الطبع، ذلك يتم أن تفض��

المناقش����ة، مراحل من مرحلة كل مع ذلك بتك����رار أو المش����كلة من مختلفة أم��اكنهم، يب��دلوا أن المش��تركين من نطلب أن هو أك�ثر مجه��ودا تتطلب وطريقة الص��الة من األيسر الج��انب في يجلس أن معين منظر ت��ابع من يس��تطيع وهك��ذا

ال��ذين لألفراد نسمح أال يجب الحالة هذه في األيمن. ولكن الجانب في واآلخرينثالث. موقع إلى التحرك عليهم بل كانوا، حيث بالبقاء قرارهم يتخذوا لم

كب��يرة أوراق على الفارغة الج��داول من العديد ع��رض هي أخ��رى وطريقة نظرهم وجهات تمثل التي الرئيسية الجمل كتابة منهم ونطلب الحائط على تعلق ذلك العب��ارات. وبعد تلك من نم��اذج عليهم نع��رض أن وواضح. ويمكن كبير بخط هي الجميع إش��راك الط��رق أفضل المجموع��ة. وإح��دى على األف��راد آراء تق��رأ

على أو ذل��ك، بعد أفكارها تجميع يتم والتي الصغيرة المشاركة مجموعات بالطبع مع أو آخر مع أح���دهم يتن���اقش حيثBuzz-groups الجانبية المجموع���ات األقلموقعه. منهم أي يترك أن دون جيرانه من اثنين

المشاركة من قدر بأقل تسمح أساليب أخرى، طرق إلى باإلضافة هذه كل إذا ألننا ض�روري أمر وه�ذا االس�لبية عن بعي��دا الن��اس ت�دفع الحض�ور. فهي لكل

��ر، أن يمكن ال نظرنا وجه��ات أخفينا ال��تي الط��رق على العث��ور يجب ول��ذلك تتغي س��يكون اللحظة ه��ذه في فقط ألنه نظ��رهم، وجه��ات عن بالتعبير للجميع تسمح إلى اإلص��غاء عليهم وس��يكون تلك، النظر وجهات تدعم أسباب عن البحث عليهم

على ونعرض��ها صياغتها نعيد نظرنا، وجهات عن نعبر اآلخرين. عندما نظر وجهاتا وربما لنتأملها الفرصة ل��دينا تك��ون اآلخ��رين في يكمن الخطر لتغيره��ا. إن أيض��

وض��عيفة. مض��طربة اختي��ارات ل��دينا تكوت وأن تأملها عدم النظر، وجهات إخفاءالسلبي. الصمت عن بعيدا األفراد لجذب الطرق نجد أن علينا السبب ولهذا

والحقائق بالمصادر األفراد تمد التوعية ه�- برامج المق���دس. الكت���اب هو المس���يحي لوعينا )المص���در( الرئيسي المنبع إن الكت���اب في المكت���وب على بأنفس���هم يتطلع���وا أن المش���اركين على ول���ذلك

المش���اركين كل أن نتأكد أن عليهم. ويجب نحن تق���رأه أن يجب وال المق���دس، مختص��رة. مراجع مجموعة مجرد فقط وليس أيديهم بين المقدس الكتاب لديهم

يتم أن مسألة فقط ليست بأعيننا". إنها "رأيناه عما بالرضا نشعر عندما نتغير إننا مثل الحق���ائق على ينطبق نفسه والش���يء نقتن���ع، أن هو األهم ولكن إخبارن���ا،

معلنة غ��ير حق��ائق هناك أن الجماعة أفراد شعر والصور. إذا والوثائق المعطيات

59

في تضع أن التخطيط مجموعة نظرهم. على وجهات يخفوا بأن بدورهم سيجيبواالوعي. لتغيير المبدئية الحالة تمأل أن يمكن كيف بحرص اعتبارها

بأنفسهم شيء كل يكتشفوا أن لألفراد تسمح أن يجب الوعي و- برامج س��بق. فيما وض��حنا كما بحرية قيمنا تحديد لمبدأ المنطقية النتيجة هي هذه يقبل أن يجب القيادة فريق أن تعني هذا وممارسة أقل تك��ون ربما وص��يغا حلوال

ا يتوقع��ه. ونع��ني ك��ان مما مثالية محاولة من أنفس��هم يمنع��وا أن عليهم أن أيض�� األف��راد. ولقد إقن��اع مخاطر إلى أشاروا فالكثيرين أفكارهم، بقبول األفراد إقناع

المتفق الحل تج��اه المباالة بعدم عام شعور تقريبا؛ كلها السلبية النتائج اختبار تمتعاون. عدم أو صامتى، مقاطعة حتى أو عليه،

على األف��راد مس��اعدة أي ه��ذا، من لألبعد ت��ذهب القي��ادة كفريق مهمة إن اللحظي. فعلى حماس�����هم في يثق�����وا أال فعليهم ال�����ذاتي، النقد من التمكن

من يطلب��وا ب��أن النقدية الق��درة ل�ديهم تك��ون أن في يس��اعدوهم أن المرش��دين ت���واجههم. أن يمكن ال���تي والص���عوبات العوائق اعتبارها في تضع أن المجموعة

بظه��ور إص��رارها تفقد لن وأنها عائق أي لظهور مستعدة الجماعة أن للتأكد وهذامعرقل. أي

التجهيز؟ سابقة أم ذاتيا مصممة توعية - برامج5 تركز س���وف فهي واض���حة، ذاتيا المص���ممة التوعية ب���رامج مم���يزات إن تق��دم لن التجه��يز الس��ابقة تلك بينما بالفع��ل، المجربة المش��اكل على مباش��رة

��رت كما الموض��وعات دقيقة بطريقة مطلقا مس��حها تم كما أو الجماعة عنها عب توعية برن��امج استخدام إلغراء دائما القيادة فريق سيتعرض خاصة، جماعات في المحلي للوضع مشابه ولكن تماما مناسب غير والخ��وض ال�وقت إض��اعة من بدال بأنفس���هم. وال��برامج للحالة مناسب برن���امج بتص���ميم المرتبطة المت���اعب في

المحلية األمثلة المحلي��ة، المواد استخدام ميزة أيضا لديها سيكون ذاتيا المصممة القي��ادة فريق س��يبذله ال��ذي الجهد ف��إن وأخ��يرا، المحلي��ة، والوس��ائل والقصص

المش��كلة عمق إلى س��يقودهم المك��ان بمتطلب��ات خ��اص توعية برن��امج لتصميم أو الخط��وات تص��ميم على فقط ينطبق ال التجهيز. وه��ذا سابقة البرامج من أكثر اختي��ار على ب��األحرى ولكن الالزم��ة، األدوات إنت��اج في المب��ذول المجه��ود على

بواس��طة إع�داده سيتم إعداده سيتم البرنامج كان نفسه. وإذا الموضوع وتوضيح الجميع بحث إذا أكثر المناسب من سيكون المحليين العاملين ش��ديد بح��رص أوال

من لألف��راد الحقيقية االهتمام��ات على العث��ور وعليهم بالتحدي��د، المش��كلة عن األمر ه��ذا ظه��ور إلى ق��ادت ال��تي لألح��داث ح��ريص وتق��ييم معهم لق��اءات خالل

المش��كلة على الترك��يز فقط ذلك لهم يض��من فلن ب��ذلك، ق��اموا )المشكلة(. إذا ص��حيحة ونظ��رة عميق دافع ذلك إلى باإلض��افة ل�ديهم سيص��بح الحقيقي��ة. ولكن

أن بنا يج��در ح��ال كل الجماع��ة. على أف��راد توعية في مح��اولتهم من وسيقتربوا الطريقة ه��ذه مثل التب��اع تميل اإليبارش��يات ع��املي من قليلة أقلية أن نع��ترفمضاعف. مجهود تتطلب التي الوقت نفس في ولكن العميقة

الوص��ول خاللها من يمكن أنه م��يزة فلها اإلع��داد س��ابقة التوعية برامج أما ذاتيا المص��ممة ال��برامج بإع��داد أحد يهتم لن ألنه األش��خاص، من أك��بر ع��دد إلى

ال��برامج تصمم لم فإذا الرعويين. إذن الخدام من األقصى % على10 أو5 سوى والمتداولة المنش���ورة ب���رامج. وال���برامج أي % ب���دون95 أو90 س���يبقى ذاتيا

60

تعطي بينما باألم��ان، إحساس الجماعة تمنح بأنها تتميز جيدة بطريقة والمطبوعة ق���ادتهم أفك���ار رحمة تحت ب���أنهم االنطب���اع للجماعة الص���نع ذاتية الملص���قات

ج��دا س��يئة بص��ورة مص��ممة التصميم ذاتية البرامج تكون أيضا المحليين. وأحيانا المطبوعة ال��برامج من أك��ثر مس��يطرة تك��ون أو ملل أو اض��طراب تسبب وربما

ال��برامج ت��وفر إمكانية االختبار. ول��ذلك مراحل من بالعديد مرت والتي والجاهزةا كب��يرة. وه��ذا منطقة في للتغيير التخطيط عملية في حيوي المطبوعة مهم أيض��

س��وف والتي واإليبارشيات المجاورة الجماعات لدعم تحتاج التي للجماعات جدا االتج��اه. ألنه نفس في النط��اق متس��عة حركة وج��ود حالة في األمان بعدم تشعر

المب��ادرة تلك س��تتعرض المش��تركة، المسئولية تجاه واحدة إيبارشية تحركت إذاأخرى. إيبارشية إلى الرعويين العاملين انتقل إذا للخطر

الجماعة نظرة لتغيير أخرى طرق هي ليست بح��رص المع��دة التوعية ب��رامج أن أخ��رى م��رة تش��ير أن يجب

الم��رات من العديد كبيرة. ففي متطوعة مجموعة نظرة لتغيير الوحيدة الطريقة المخلصة الكلمة بس��اطة. إن أك��ثر بط��رق نظرتها لتغي��ير الجماع��ات تلك دعيت

للقائد المض��يء والمثال السحر، تأثير لها يكون أن يمكن القادة ألحد والمتحمسة الحاجة دون للتعامل جديدة طريقة بتبني الجماعة ألفراد يوحي أن يمكن المحلي

ح��دوث في يتس��بب أن م��دروس وغير متوقع غير لحدث أيضا ويمكن برامج، ألي الجماع��ات أغلب وأن توقع��ات ه��ذه كل أن واقع يبقى التغي��ير. ولكن ه��ذا مثل

الصنع. ذاتية التوعية برامج إلى بحرص اللجوء تفضلالتوعية برامج لقيادة الرعويين الخدام - تدريب6

ت��دريب- أي اس��تطاعوا- دون الرعويين الخدام من العديد أن الخبرة أثبتت ألن رع��وي خ��ادم لكل الفرصة تس��مح المطبوع��ة. فلن التوعية ب��رامج استخدام

التوعية ب��رامج تك��ون أن الض��روري من ول��ذلك خاص تدريب برنامج على يحصل برنامج إلى الحاجة دون إدارتها من جيدا يدرسها شخص أي يتمكن بحيث متوفرةخاص. تدريب

من كثيرا استفادوا الرعويين الخدام من العديد أن اتضح الوقت نفس وفي ثالثة أو ي��ومين مدته الغ��رض له��ذا تدريب عرض الممكن التدريب. ومن هذا مثل

على الت��دريب ه��ذا مثل ع��رض في اإليبارش��ية أس��قف يتردد أال يجب أيام. لذلكاآلخرين. والمنشطين الكهنة

سيطرة نزعات لديهم تكون أال أنفسهم الرعويين الخدام على يجبة بصفة التدريب يركز أن يجب الخ��دام بها يعامل ال��تي الطريقة على خاص��

ا التوعي��ة، برامج أثناء الجماعة أفراد الرعويين يش�ارك ال�تي الطريقة على وأيض�� لتعلم الوحي��دة اآلخ��رين. والطريقة المحل��يين الق��ادة البرن��امج قائد الخ��ادم بها

مجموع���ات إلى المش���اركين مجموعة تقس���يم هي الص���حيحة التعامل طريقة إع��داد فريق كل من نطلب أن أو أش��خاص ثالثة أو شخص��ين من ج��دا ص��غيرة إال مص��طنع موقف هذا أن من المشتركين. وبالرغم لباقي وتقديمه توعية برنامج

الطريقة وبه��ذه البرامج هذه مثل يقود لمن الرئيسية األخطاء يعكس ما عادة أنه الطريقة هي هذه تكون ما البرنامج. وعادة قيادة في التحسن أمام الطريق يفتح

هذه على لحصولهم باالمتنان يشعروا ولذلك أخطاءهم ليكتشفوا للخدام الوحيدةالفرصة.

61

قد يكون��وا عدي��دة س��نوات خ��دمتهم في مض��وا ال��ذين الرع��ويين والخ��دام في ص��عوبة يجد من أك��ثر وهم عمل��ه، يجب ما األف��راد إمالء على بالفعل اعتادوا

هي ه��ذه بأنفس��هم. وب��الطبع للتفك��ير األف�راد ي��دعوا بحيث التوعية برنامج قيادة غ��ير الخدمة وإلى الموجه��ة، الجماع��ات إلى الوص��ول تج��اه ص��عوبة خط��وة أكثر

الخ���دام س���لوك على التدريبية ال���دورات نركز أن يجب ول���ذلك المس���يطرة،الرعويين.

للملصقات الصحيح االستخدام كعامل الخ��اص وص��فه له ولكنه أهمية أقل ش��يء الملص��قات استخدام إن

لتلك يس��محوا ال األش��خاص من فالعديد التدريبي��ة، ال��دورات ه��ذه لمثل تق��ني المف��ترض؛ بتأثيرها نق��وم أن من المرئية المساعدة الوسيلة تك��ون أن من فب��دال مج��رد أو ع�ابر كمث��ال األغلبية يس�تخدمها المش��كلة ط��رح في مس�اعدة وس��يلة

في الش��فرات استخدام كيفية يراجع أن يجب الممارسة دورات تقييم ديكور. إن سؤال يعني أخرى شفرة ألي أو لملصق الصحيح االستخدام المشكلة. إن توضيح

تلك تفاص��يل كل المجموع��ات تكتشف ح��تى بصبر واالنتظار رأته عما المجموعةالشفرة.

تعنيه "ش��رح" ما من أنفسنا نمنع أن المهم من ولكن صعبا ذلك يكون ربما كرد قصيرة بعبارة يرضى بأن االجتماع قائد يخطئ ما إليه. وغالبا وتشير الشفرة

قيمتها. من يقلل األقل على أو الشفرة فاعلية يفقد الطريقة بهذه ولكنه يجب المجموعة قائد ف��إن ول��ذلك مش��كلة على تحت��وي الجيدة الشفرة إن

أخرى وبأسئلة السؤال وبهذا هذا؟ حدث التفاصيل: لماذا اكتشاف يسأل- بعد أن حولها والمناقشة الش��فرة المش��كلة. إن جذور الكتشاف المجموعة يقود مماثلة

أوضح وعي إلى للمش��كلة وض��عيف مضطرب تلقي من المجموعة تقود أن يجب المهم من المتدربين عرض طريقة تقييم تتم وعندما للمشكلة، الجذرية لألسباب

تحسينه. يجب وماذا ال أم تحققت قد الطريقة هذه كانت إذا االعتبار في نضع أنالناشئين القادة مجموعات توجهات تكوين إلى فيها الناش��ئين الق��ادة يحت��اج ال��ذي األساس��ية نقاط األربع ذكرنا عندما

النق��اط. تلك أحد هي والتوجه��ات وال��وعي. القيم النظ��رة تكوين أن رأينا تكوين، والمعرف��ة(. واآلن المه��ارات الروحية، هي: الحياة األخرى الثالثة النقاط )وكانتالقادة. توجهات في للتأثير الصعبة المهمة عند نتوقف سوف

أو الس��لوك، ه��ذا ومثل احتك��اري أو قي��ادي توجه الق��ادة لبعض ك��ان ربمال يك��ون ما ع��ادة العامة، النظرة الص��عوبة من ويك��ون الق��ادة، في بش��دة متأص��

العام الرأي على التأثير في ستواجهنا التي الصعوبة هي كما عليه التأثير الشديدة المتش�ابهة النق�اط من الكثير السابق. وهناك الفصل في ناقشناها التي للجماعة

الع��دد كب��يرة جماعة ل��دى ال��وعي لتك��وين الرئيسية النقاط أن المهتمين. بل بين اح��ترام ض��رورة مب��دأ وخاصة الق��ادة، توجه��ات تقريبا. لتكوين وصالحة متساوية

عليهم. التأثير في نرغب الذي األفراد حريةالتوجهات تلك اكتسبوا بها التي الطريقة االعتبار في نضع أن يجب

62

االعتب��ار في نضع أن يجب توجه��اتهم تغي��ير نحو الق��ادة لدعوة محاولتنا في ال���تي للطريقة تبعا كب���يرة بطريقة س���تختلف للتغي���ير مق���اومتهم أو رغبتهم أن

التوجه. هذا بها اكتسبواآخرين. سلوك لنسخ نتيجة فقط مكتسبة التوجهات فبعض- بها شخص��ي. مث��ال: ليحمي عميق الحتياج كحل مكتسبة التوجهات وبعض-

أو العميق���ة، مخاوفه على يتغلب أن أو ض���عفه، كشف من نفسه الف���ردبالنقص..الخ داخلي شعور لمقاومة

أي أن حين في س��ريع، حل إليج��اد الط��رق كأس��هل اكتس��ابه تم وبعض��ها- التوجه ه��ذا جعل في المص��ادفة وتدخلت مجديا، سيصبح كان آخر مناسب

عادة. والسلوك أو الهدايا أو الكرامة مثل دائمة، فائدة تقدم ألنها مكتسبة التوجهات وبعض-

أخرى. مميزات الثاني، الترتيب في وضعناها التي المكتسبة التوجهات أن الواضح ومن

يص��عب ال��تي التوجه��ات أك��ثر هي شخص��ية، مش��كالت على تأسست ال��تي أي ألنها نظ��را الق��ادة مجموعة وسط في معها التعامل الص��عب ومن تغييره��ا. بل

فقط. واحد شخص في الشخصية احتياجات عمق في تأصلت هي آخ��رين، عن المستنس��خة تلك البداي��ة، في ذكرناها ال��تي التوحهات أما

ا ينطبق الق��ادة. وذلك مجموعة في عليه الت��أثير يمكن ما أسهل الن��وع على أيض��مناسب. حل نتيجة نمت التي التوجهات الثالث،

دافع إلى تحت��اج الدائم��ة، الفائ��دة من معين ن��وع تق��دم ال��تي التوجهات أما لق��ادة ق��وة التح��ديات أكثر بالتالي وتصبح كلها، القادة مجموعة من وتحفيز قوي

المسيحية. الجماعاتمجموعة في االشتراك خالل من للتوجهات العام التكوين

طبيعية وبطريقة ت��دريجيا تتغير س��وف الناش��ئين الق��ادة وقيم توجه��ات إن بج��انب القادة. ولكن من جيدة مجموعة في االشتراك خالل من مجهود أي ودون

على للت��أثير وص��ريحة مباشرة جهود إلى حاجة هناك ستكون المباشر غير التغييرالقادة. وتوجهات نظرة

البرامج خالل من التوجهات لبعض خاص تكوين ظه��ور حالة في أك��ثر تك��ون التوجه��ات تك��وين نج��اح فرص أن المؤكد من

تلك تتس��بب عن��دما أو الق��ادة بين الصعوبات تطور لها. مثال: عند ملموس احتياج الح��االت ه��ذه تحديد يمكن ال كله��ا. ولكن للمجموعة خط��ير فشل في التوجهات

وتتم كث��يرا االتجاه��ات لتع��ديل أخ��رى احتياج��ات تظهر الحقيقة في بينما بدق��ة، إع��داد ويمكن قائمة في س��ردها يمكن أنه ح��تى منتشر مس��توى على مواجهتها

هي: المنتشرة االحتياجات تلك لذلك. وبعض الالزمة التكوين مواداآلخرين بإيمان االهتمام-لآلخرين المادية باالحتياجات االهتمام-وبتركيباته ككل بالمجتمع االهتمام-

63

األفراد وبمعاناة اآلخرين على يقع الذي باظلم االهتمام-الشخصية الصالة وإلى الله مع أكثر التحاد الدعوة-المشكالت تظهر عندما بمبادرة القيام-الجماعة داخل العالقات تجاه الحساسية-بمفرده وليس فريق في العمل إلى الميل-اآلخرين مع العدالة إلى الميل-اآلخرين مع المشاركة إلى الميل-الثبات حاالت تجنب-اآلخرين خدمة-عادلة قضية أجل من للمعاناة االستعداد-

ص��غيرة لمجموعة توعية لبرن��امج الح��الي التصميم فإن قبل من ذكرنا كما الوحيد الكب��يرة. والف��ارق بالمجموع��ات الخاص ذلك كثيرا يشبه عمليا القادة من يمكن الق��ادة: إذ من الص��غيرة المجموعة مع أك��ثر احتياج��ات تغطية يمكن أنه

من أكبر عدد استخدام ويمكن المقدس، الكتاب من ألجزاء أكثر بدراسات القيام أو الكتاب، من مقاطع عدة بين المقارنة منهم نطلب أن ويمكننا الكتاب، قراءات إنجيلي..الخ بنص قصة مقارنة أو آخ��ر، كت��اب من ونص إنجيلي نص بين المقارنة

من16 ورقم15 رقم في الص��غيرة بالمجموعة الخ��اص البرن��امج ق��دمنا ولقدلومكو. سلسلة

اإلنجيل في المشاركة خالل من المسيطر غير االتجاه على التشجيع س��بيل على اإلنجي��ل، في بالمش��اركة للقي��ام منهجا لومكو سلس��لة تق��ترحا الحي" )انظر في اإلنجيل مجموع�ات تب��دأ "كيف20 المث��ال: رقم األرق��ام أيض��

هذه قيادة تتم بها التي الموحية الطريقة (. إن17رقم من وأجزاء23و ،22 ،21مسيطرة. غير قيادة نحو االتجاه على ستشجع اإلنجيلية المشاركةالمتواضع" "المساعد دور

المس��ئول اإلنجي��ل. الش��خص في للمشاركة الجيران من مجموعة تقابلت على الفريق يس��اعد بل يس��يطر ال "المس��اعد" وهو اسم عليه يطلق الدورة عن

ليس اآلخ��رين. وهو وسط يجلس بل ال��دائرة في مميزا مكانا يحتل ال العمل. إنها. والش�يء إنجيليا نكوينا تلقى قد شخصا على يك�ون أن يجب ال�ذي الوحيد خاص�

أن على المجوعة يس��اعد الطريقة خط��وات" وبه��ذه الس��بع "ورقة هو به دراية بطريقة ذلك يفعل���وا وأن الحياتي���ة، مواقفها وفي المقدسة الكتاب���ات في تبحثوالتأمل. الصالة على تعتمد

في شخص من هذا سيطلب بل الرب" بنفسه، "بدعوة المساعد يقوم ولن أو المش��اركة س��يبدأ ح��تى وال يفس��ره، ولن النص يق��رأ لن أيضا المجموعة. وهو

الظل في يبقى المتواض��ع" ال��ذي "المس��اعد ب��دور س��يقوم بنفس��ه. بل الص��الة يعيش المتواضع المس�اعد بنفس�ها". إن ش�يء كل "تفعل ب�أن للجماعة ويس�مح

فيكم يكون أن أراد الرب: "من كلمة (.27:20عبدا" )مت لكم فليكن أوال

64

الجماعة في اآلخرين "ذوبان" القادة القي��ادة. ب��دور أو بمبادرة يقومون األفراد من أنواع عدة الجماعة في يوجد

أو الش��خص نفس بواس��طة م��رة كل في اإلنجيلية المشاركة قيادة تتم أال ويجب ه��ذا حاض��را الكاهن كان إذا تدريبا. وحتى القادة أكثر أو سنا الجماعة أعضاء أكبر

ص��احب الدور بهذا يقوم ما فغالبا اإلنجيل، مشاركة هو يقود أن بالضرورة يعني الا الدور هذا إعطاء يمكن ولكن الجماعة، ستلتقي فيه الذي المكان عضو ألي أيض��

/ س��يقوم ما يوما أنه يعرف أن يجب عضو/ عضوة وكل الجماعة، أعضاء من آخر في ي��ذوبون اللحظة هذه في اآلخرين القادة القيادة. وكل في الدور بهذا ستقوم

المشاركة. أثناء الجماعة ما ش��خص أن يع��ني األهمي��ة. إنهي في غاية توجه الجماعة في الذوبان إن

في يحمل فهو آخ�ر، ش�خص أي مثل اآلن أصبح األمور زمام في دائما يتحكم كان اآلخرين. إنه مع الصف في الشخص هذا جلوس كونه مجرد من أكثر معنى طياته أن أو الفرص��ة، اآلخ��رين ليمنح بأفك��اره لنفسه اإلنس��ان يحتفظ أن يعني ما غالبا

منذ بالفعل واض��حا ك��ان ما على طويلة ف��ترة بعد اآلخرون يعثر حتى بصبر ينتظر الحل��ول، أفضل هو ليس حال، الم��رء يقبل أن أو بس��رعة، يفكر لش��خص البداية الجماعة منا كل يضع أن معن��اه خج��ول. وه��ذا عضو مش��اركة على ليحصل فقطقائد. أي لدى جدا مهم توجه وهذا شخصيا، هو مكانته من أهم مكانة في

الكلمة يصنعون الجميع هو ليس بخط��وة خطوة المجموعة يقود الذي للشخص المتواضع الدور إن

ا توجد ولكن مس��يطرة، غير القيادة على يشجع الذي الشيء فقط أال أهمية أيض�� ال��رب، لكلمة يص��غون قيادي��ة. ف��الجميع بنبرة المشاركة خالل شخص أي يتحدث

فق��ط. يس��تمع وشخص فقط يعلم شخص بين تمييز أي يوجد ال إنه تماما مدركين االتج��اه، ه��ذا مثل إلى ت��دعو اإلنجيل في المشاركة بها صممت التي الطريقة إن

ما إلى وليس شخص��يا، له الله قاله ما ح��ول للمش��اركة م��دعو فرد كل ألن نظرا م�دعو الجماعة أف�راد من ف�رد كل اإلنجيلية المش��اركة "ل�ك". في "لن��ا" أو قاله

بنفسه، يقرأ يديه، بين باإلنجيل يمسك منهم الله. فكل كلمة مع المباشر لالتصال تمت اآلخ��رين. وإذا ب��دل األشياء بهذه يقوم لقائد احتياج يوجد بنفسه. ال ويستمع

وعلى المس��اواة على بق��وة تؤكد فهي الصحيحة بالطريقة اإلنجيل في المشاركةالمرافقة. توجه عليه يكون أن يجب من وعلى العائلية الروح

والتبصر المعرفة قيادة اآلخرين مع المعرفة مشاركة إن أك��ثر لنفسه الم��رء بها يحتفظ أن من بدال

ت�أثير له يك�ون ما غالبا لآلخ�رين المعرفة منح تقني�ة. إن مس�ألة مج�رد من بكثير يتبعها وما يائسة خادم��ة، تابعة، نزرنا من تحررنا أن يمكن المشاركة فهذه محرر،

على األفراد يساعد مشارك عامل ولكن أساسي، عامل ليست توجهات. هي من هو للق��ادة وخاصة ش��خص ألي والتبصر المعرفة نقل إن إنسانية أكثر يصبحوا أن

ن��درب ال العم��ل". فنحن نظ��ام "إنج��اح على للعمل تقنيا أم��را مج��رد ليس إذن به نق��وم ولكننا الزم"، حد أقصى "إلى ضروري" أو حد أقصى "إلى فقط اآلخرين

الص��غير الفصل ه��ذا نض��يف ال فنحن به��ا. ول��ذلك القي��ام يمكن درجة أقصى إلى الق�ادة، لتعليم الض��رورية مراكز األربع أحد يعد هذا ألن فقط المعرفة تعليم حولالمسيحية. للجماعة عامة مهمة هذه ألن أيضا ولكن

65

في ذكرن��اه ال��ذي ال��وعي تدريب عن مختلف أمر والتبصر المعرفة نقل إنالسابق. الفصل

ة القيم تغي��ير من بكث��ير أسهل المعرفة نقل إن ة النظ��رة أو الخاص�� الخاص��ر على األف��راد وق��درة المعرفة ألن نظرا بهم؛ مقاومة أقل تك��ون ما ع��ادة التبص��

داخليا. المثال: أس�ماء سبيل على الحقيقية المعرفة نعني "المعرفة" نحن فبكلمة

األنبي��اء أس��ماء المرتبات، نسب السكان، حجم اإلنجيل، كتب كتابة زمن أو البالد،الرئيسية. ومهامهم

األص��لية"، "الخطية كلمى مع��نى المث��ال سبيل على "تبصر" نعني، وبكلمة حالة فك��رة تض��منه ما المتح��دة وظيف��ة- األمم اإلنس��ان"، "حق��وق كلمة مع��نى

الديموقراطية المؤسسة بين الف����ارق الس����كاني، االنفج����ار ت����أثير الملكي����ة، "الكنيسة و المحلي������ة"، "الكنيسة بين الف������ارق الديكتاتوري������ة، والمؤسسة

العالمية"...الخ. مس��اوئ اآلخ��رين". إن "إخب��ار فقط يعني ال المعرفة نقل أن يدرك وأغلبنا

في وب��األحرى الم��دارس في الطلبة حالة في ح��تى معروفة، فقط اآلخرين إخبار طويل��ة، ف��ترة منذ المدرسة ترك��وا من أي تعليمهم، يكملوا لم الذين األفراد حالة

واألعض��اء الس��ن، في المتق�دمين األعض��اء بص��عوبة، ولكن الق��راءة ويس��تطيعوا ي��وم بعد المس��اء في ولكن الص��باح في ليس التعليمية ال��دورات يحضرون الذين المن��اهج أك��ثر نخت��ار أن بل منهج، أي نستخدم أال علينا بالعمل. فهنا مليء طويل

على األعض��اء مس��اعدة محاولة هي بل كفاءة، مسألة فقط ليست فهي إنسانية،اإلنسانية. لكرامتهم وإدراكا وعيا أكثر يصبحوا وأن األهمية بعدم الشعور تجاوز

الدورات تصميم قبل للمتدربين السابق اإلعداد المت��دربين يعرفه ما ح��ول يت��أملوا أن األقل على أو المدربين يعثر أن يجب

الخاطئة أو الصحيحة المعلومات هي تعليمها. ما يجب الذي المواضيع عن بالفعلاآلن؟ لديهم التي

هي وما بالفع��ل؟ وصلهم قد إليها يصلوا أن يجب التي المعرفة من جزء أي المنطقة بتلك اتص��الهم تم طريقة وبأي الشأن؟ بهذا لديهم التي الضعيفة األفكار

المعرفية؟ يتعلم��وه أن يجب الذي التالي: ما السؤال نطرح أن علينا نفسه الوقت في

وفي المتاح��ة، الف��ترة في يحص��لوه أن يمكن ال��ذي الق��در ما الدق��ة؟ وجه على بش��كل المعرفة تق��ديم إلى الم��دربون يرمي مال غالبا بها؟ يمرون التي المرحلة

للغاي��ة، عديدة معرفية عناصر التدريبية البرامج ضمن يدخلون أو الالزم، من أكثر تحص��يل ف��رص من يقلل��ون الطريقة به��ذه وهم ض��رورية، غير ولكنها ومترابطة،

ما واضح بش��كل نح��دد أن بمك��ان األهمية فمن الجوهرية. لذا، المعرفية العناصرتعلمه. يجب

يضع أن التدريبية الجلس��ات تص��ميم في يش��رع أن قبل أيضا المدرب على إلى نما إذا معين. ولكن معرفي عنصر تعلم وراء من المشاركين يهم ما على يده إخف��اق نتيجة تشكال قد التعلم على وحافزهم المشاركين اهتمام أن المدرب علم

66

المرحلة هذه استبعاد حينئذ يمكنه محتمل، بإنجاز يرتبط حافز خالل من أو مؤلم،ذاته. المعرفي العنصر تقديم في المتاح الوقت كل واستغالل التحضيرية،

والبصيرة المعرفة اكتساب بغية تدريبية جلسات تصميمبالموضوع االهتمام - إثارة1

االهتم��ام ت��وفر عدم مع التدريب موضوع تناول في مباشرة المدرب بدأ إذاسدى. وقته ضاع المتدربين جانب من الحقيقي

بها س���يوظف ال���تي والكيفية االهتم���ام، ه���ذا س���بل بين الربط يجب وهناعملي. بشكل الحقا الموضوع هذا المشاركون

المش���كلة عن تكشف إما ال���تي األدوار أداء طريقة اس���تخدام هنا ويمكننا ممكنا أص�بح ال�ذي النج�اح عن تكشف أو معينة حق�ائق إلى االفتق�ار عن الناجمة

الموضوع. بهذا الخاصة المعرفة على الحصول خالل من ينط��وي ما إب��راز خالل من الموض��وعات ببعض االهتم��ام إثارة يمكن كذلك

وقيمة. جمال من التعلم موضوع عليه التعلم يجعل الثقة من من���اخ خلق إلى نس���عى أن علينا كلها الح���االت في ه��ذه س��يهدم الم��درب جانب "االستعراض" من أشكال من شكل زي ممكنا. إن

من بمكانته وإحساسه للقب��ول حاجته يش��بع أن للمدرب ويمكن شك، دونما الثقةلآلخرين. إيذاء وأقل نجاحا، أكثر سبل خالل

الموضوع تقديم - وسائل2 اس��تخدام في ك��برى م��يزة هناك األخرى، التعلم مجاالت في الحال هو كما

المثال: سبيل على ومنها والكشف، والمشاركة، النشاط على تقوم وسائل معين، س��ياق في تعلمها المطل��وب الحق��ائق نضع ب��أن المقارن��ات عقد

أن: المشاركين من ويطلبقصتين بين يقارنوا-توضيحيين رسمين بين يقارنوا- واآلخر للموض��وع، ص��حيح فهم على ينط��وي )أح��دهما نص��ين بين يق��ارنوا-

ذاته(. للموضوع خاطئ فهم عن يكشف تنط��وي وأخ��رى المعلوم��ة، إلى تفتقر )واح��دة متع��ددة حاالت بين يقارنوا-

شائهة(. معلومة على تقوم وثالثة مكتملة، غير معلومة على س��هل، وبعضها صحيح، وبعضها خاطئ )بعضها متعددة صياغات بين يقارنوا-

بالقبول(. يحظى ال وبعضها ب��أن وذلك ص��غيرة، مجموع��ات داخل التع��اون وتش��جيع مس��ابقات إقامة

منهم ويطلب أف��راد، حتى أو صغيرة مجموعات أو "أزواج إلى المشاركون يقسمأن:النصوص يفحصوا-معينة معلومة عن بحثا الوثائق يدرسوا-

67

مناسبة اقتباسات عن البحث-المذكورة اإلحصائية األرقام تقييم-الحالة دراسات بنتائج قائمة عمل-كتاب من معينة فصول في معلومات عن البحث-نصوص أو أشكال تجميع-الخ معينة، نتائج أو حقائق تعليل-السابقة بالمعرفة الجديدة المعرفة ربط-

دون جديدة معرفة عن فيها التحدث يمكن ال التي الحاالت من العديد هناك خالل من ذلك تنفيذ بالفع���ل. ويمكن القائمة واألفك���ار الحق���ائق بش���بكة دمجها

على: المشاركين تحث التي التدريباتالحقائق من وغيرها الجديدة الحقيقة بين التمييز-القديمة وتلك الجديدة الحقائق بين االختالف توصيف-القديمة واألفكار الجديدة، الفكرة بين القائمة بالروابط قائمة عمل-والجديد القديم بين يحدث أن يمكن الذي التفاعل استشراف-الروابط هذه يظهر توضيحي شكل عمل-مختلفة ومواد مصادر من نفسها الجديدة الحقيقة استخالص-مختلفة..الخ بطرق الجديدة المعلومات تخزين-

الجديدة المعرفة - ترسيخ2 فيها يحص��لون أو يس��توعبون ال��تي اللحظة في بالثقة المت��دربون يشعر قد

أن يح��دث قد أي��ام. أو بضع بعد كله ذلك ينس��ون قد ولكنهم الجدي��د، الموض��وع تحل حين ولكن واله�دوء، الترك��يز أوق��ات في الجديد الموض��وع المتدربون يتذكر "العتام��ة" ال��تي من حالة الذاكرة تصيب الناس بين الموضوع هذا توظيف لحظة

أخ���يرة مرحلة التدريبية الجلس���ات تضم أن البد ثم ت���ذكره. من معها يس���تحيل نحو وعلى مختلف��ة، وبط��رق متك��رر، بش��كل المكتسبة المعلومات فيها تستخدم

الحق��ا. المعلوم��ات هه بها س��توظف ال��تي الكيفية اإلمك��ان بق��در يش��ابه عملياآلتي: طريق عن ذلك تحقيق ويمكنالجديدة المعرفة توظيف يتضمن أدوار أداءالجديدة المعرفة وتنفيذ تحليل إلى يهدف حوارالجدي��دة المعرفة تش��كل بحيث نص تص��ميم مشارك كل من يطلب أن

فيه. جوهريا جزءار توضيحي شكل أو رسم عمل مشارك كل من يطلب أن الفك��رة يفس��

الجديدة.ر خط��اب ص��ياغة مش��ارك كل من يطلب أن األفك��ار خالله من يفس��

لآلخرين. الجديدة

68

أو لطفل الجديدة الفكرة تبسيط محاولة المشاركين أحد من يطلب أن وأفضل األخط��اء، ويس��جلون اآلخرون المشاركون يتابعه أن على شيخ،

المشارك. هذا استخدمها التي األمثلةال��رأي يتبن��ون أن��اس مع ج��دال س��ياق في الجدي��دة الفك��رة عن الدفاع

النقيض.متباينة. مواقف في الجديدة المعلومات استخدام

الناشئين للقادة الروحي التكوين للق��ادة كبيرة مسئولية أية توكل ال عديدة لقرون الكاثوليكية الكنيسة ظلت

ومن مقيم، ك��اهن ل��ديها ليس الي��وم الكاثوليكية الجماعات أغلبية الناشئين. لكن ما وهو الناش��ئين، الق��ادة طريق عن اوقت أغلب الجماع��ات ه��ذه شئون تدار ثم

االتج��اه. وقد ه��ذا في متزايد تط��ور وج��ود إلى0العوامل من ذلك غير يشير- مع ف��إذا الناش��ئين، للق��ادة ال��روحي بالتكوين يتعلق فيما هائلة نتائج عن ذلك تمخض

إيمان طبيعة فإن الحد، هذا إلى الناشئين القادة على تعتمد سوف الكنيسة كانتالكنسية. الخدمة في حاسما عنصرا ستمثل هؤالء

الن��وع له��ذا الروحي التكوين لتقديم الالزمة الخبرة تتوفر ال ذاته الوقت في يكن لم أننا وهي ت��وا، إليها أشرنا التي ذاتها الحقيقة إلى يرجع ما وهو القادة، من

مج��ال في خ��برة من نملكه ما عدي��دة. كل لق��رون الن��وع ه��ذا من ق��ادة أي لديناا موجه هو ال��روحي التكوين ليس ال��ذي القائد أي مختل��ف، نمط من لقائد أساس��

يمتهم وال عائل��ة، لديه جماعة في يس��تقر ولم اإلكل��يروس، دائ��رة خ��ارج عمال أن الق��ادة. أي من لغ��يره المكانة في مس��اويا باعتب��اره إليه ينظر ولم واح��دة، انعزاله حقيقة إلى يس��تند ك��ان الق��ادة من الق��ديم النمط له��ذا ال��روحي التكوين

الحي��اة في حد أبعد إلى مش��اركون الح��اليون الناش��ئون الق��ادة بينما حوله، عمنالعلمانية. السنوات في ركزوا الذين الكهنة أولئك على بالالئمة نلقي أن هنا يمكننا وال

اآلنية الحاج��ات على المتط��وعين الق��ادة من الهائلة األع��داد ه��ذه لظه��ور األولى أن الت��دريب. إال أثن��اء الروحي التكوين يهملون الكهنة جعل ما وهو القادة، لهؤالء أن يمكن ال��ذي الروية الحياة نمط الدقة وجه على نحدد لكي اآلن حان قد الوقت ومن��اهج يس��اعدهم، أن يمكن ال��ذي التكوين نوعية ثم ومن القادة، هؤالء يكتسبه

تطويرها. يمكن التي الجديدة التعليمية والمواد التدريب،الناشئين للقادة الروحي للتكوين الحالي - الوضع1

هي: أساسية مناهج ثالثة حاليا تستخدم اإليبارش���يات من العديد في المت���دربون الت���دريب. يلتقي مجموعة ت���أثير

الخدمة مج���ال في الع���املين من غ���يره أو المحلي الك���اهن مع منتظم بش���كل روحا تبث فهي تق��ني، ط��ابع ذات االجتماع��ات ه��ذه أن من الرغم الرعوية. على

يمارس��ون المت��دربين ه��ؤالء وحاجاته��ا. ولعل الجماعة إيم��ان إلى تستند جماعية ثم ومن مقصود، وغير ضمني تأثير وهو البعض، بعضهم على ملحوظا روحيا تأثيرا

طبيعي.

69

ذلك يكن بعي��دة. لم ف��ترات على األس��بوع نهاية إجازات في خلوات تنظيم الكاثوليكية الهيئ��ات في تنظم ك�انت القص��يرة الخل��وات هذه ألن الجديد بالشيء

شبيهة. خلوات لهم نظمت القادة مجموعات ظهرت وعندما بعيدة، فترة منذ ولكن الق��ادة، مجموع��ات ألجل خصيصا ذلك صياغة يتم اإلنجيل. لم شركة

تط��ورت المجموع��ات. وقد هذه بداية مع ظهر الشركة من النوع هذا أن تصادف يعد الش��ركة من الن��وع األساسية. وه��ذا المسيحية الجماعات في اإلنجيل شركة تخطيط نت��اج من يكن لم أنه المؤكد واألمر الكاثوليكي��ة، الكنيسة على جدا جديدا

ه��ذه التدريبية المجموع��ات التقطت ما س��رعان العلي��ا. ولكن الكنس��ية ال��رتب ه��ذه أن فيه شك ال الق��ادة. ومما االجتم��اعي ال��روحي المح��ور بوص��فها الص��يغة الناش��ئين. للق��ادة ال�روحي التك��وين في وص��حيا هاما دورا تلعب للشركة الصيغة وتشجيع- من الله، بكلمة مباشر بشكل تربطنا أنها في الصيغة هذه أهمية وتكمن

النمو يتعطل ما اإليم��ان. غالبا خ��برة عن والص��ريح الحر التعبير أخرى- على جهة يتعطل كما الروحي��ة، الخ��برة عن والتعب��ير الش��ركة، إلى االفتقار بسبب الروحي

كب��يرا عونا اإلنجيل ش��ركة يجعل ما وه��ذا المض��مرة، والمخ��اوف المشاعر بفعلشك. دونما

الناشئين؟ القادة نمو على تساعد التي الروحية الحاجات هي - ما2 الناش��ئين للق��ادة الروحية الحاج��ات أن نف��ترض أن يجب ال آنفا ذكرنا كما

واإلرش�ادات الكتب، آالف لها كتبت ال�ذين الق�ادة أولئك حاج�ات مع تماما تتماثل على تأسست قد الق��ادة من األخ��ير الن��وع ه��ذا روحانية أن اعتب��ار على الروحية،

س بينما مخ��دوميهم "ع��زلتهم" عن فك��رة على الناش��ئين الق��ادة فك��رة تتأس�� له��ؤالء المح��ددة الروحية الحاجات هي ما مخدوميهم. لكن حياة "حضورهم" في

ب��ذلناه ما البحث. أما من القليل بأقل إال تحظ لم المس��ألة ه��ذه أن يب��دو القادة؟ في قليلة أس��قفيات على نظرتنا في الش��أن- مقتص��رين ه��ذا في ضئيل جهد من

اآلتي: عن كشف أفريقيا- فقد أن إدراكهم في الناش��ئين للق��ادة الروحية الحي��اة مح��ور ي��تركزأ-

ح��تى مس��اعدتهم من البد ثم ومن الل��ه، إلى بحاجة حولهم الناسيجدوه.

الروحية الحي��اة مح��ور هي الطقس��ية الحي��اة ب��أن ال��زعم يمكن الب- ولكنها للبعض، بالنس��بة ك��ذلك حتما الناشئين: هي للقادة بالنسبةاآلخر. للبعض بالنسبة كذلك ليست

حي��اة بتط�ور يتعلق فيما الناش��ئين الق�ادة بين كب��ير اختالف هن�اكت-والخاصة. الشخصية الصالة

السياس���ية بالقض���ايا االهتم���ام بين جيد تكامل دائما يح���دث الث- تماما مفق��ود االهتم��ام ه��ذا الروحي��ة. إن والحي���اة واالجتماعية

عن مس��تقل اهتم��ام هو بينما الق��ادة، من به ب��أس ال لعدد بالنسبةآخرين. لقادة بالنسبة الروحية الحياة

حقة. مسيحية حياة أسلوب بصياغة يتعلق فيما هائل اختالف هناكج- وهو العامة، الروحية بالمعرفة يتعلق فيما أيضا هائل اختالف هناكح-

الروحي. النمو على الفت بشكل يؤثر ما

70

على ب��دوره يؤثر ما وهو تأملية، نقدية عقلية بتطوير االهتمام عدمخ-الروحية. الحياة

الروحية. الحياة في هاما دورا الزواج عالقة تلعبد-الناشئين للقادة الروحي التكوين - مناهج3

يعد المج��ال ه��ذا في خ��برة من حصلنا ما بأن نقر أن علينا أخرى مرة قليالبأن: القول يمكن تجميعها تم التي القليلة واإلشارة التقارير واقع اآلن. ومن حتى

الروحي: التكوين بعملية يضطلع أن يجب الذي هو المحلي أ- الكاهن للق�ادة المحلية المجموعة تلتقي أن هي الروحي للتكوين طريقة أفضل إن

ه��ذه في ال��روحي التنش��يط على الق��ائم باعتب��اره المحلي الك��اهن مع الناش��ئين األشخاص أكثر الكاهن هذا يكون ال المجموعة. قد الروحي، التكوين لتقديم تأهيال

الخدمة مجاالت من واحدا يعد اإليبارشية في البارزين للقادة الروحي النمو ولكن الخدمة مج��االت في يح��دث ما كل يح��دد النمو فه��ذا اإليبارشية؛ داخل األساسية

للس���كان فيه يمكن ال���ذي المك���ان هي اإليبارش���ية األخ���رى. ولعل التبش���يرية اإلنجي��ل، إزاء الخاصة استجابتهم عن التعبير في صراحة أكثر يكونوا أن المحليين

أكثر نحو على اإلنجيل فيه يتجسد الذي المكان وهي ف��إن ذلك عن وضوحا. فضال بين عميقة روابط تش��كيل إلى س��يؤدي ال��روحي النمو نحو المش��ترك الس��عي

تف��ويت ف��إن اإليبارش��ية. ل��ذا في البارزين والقادة الروحي، التنشيط على القائم المحلية الجماع��ات وسط الق��ادة من مركزية لمجموعة ال��روحي التكوين فرصة

للق��ادة ال��روحي التك��وين مس��ئولية إيك��ال ف��إن فادحة. ك��ذلك خسارة بمثابة هو المتخصص��ين ه��ؤالء كان مؤسف. إن أمر األسقفية من متخصصين إلى الناشئين

منطقة في الموجودين للقادة دورية تكوين جلسات تقديم مجال في حتما نافعين المحلي الك��اهن به يض��طلع أن يجب المعت��اد ال��روحي التك��وين ف��إن بأكمله��ا، للجماع��ات أو للجماعة الروحية الحياة في التكامل من نوع إحداث عن المسئولالمحلية. المسيحية بعض يلزمه المحلي الك���اهن أن س���نجد عليه واتفقنا التوجه ه���ذا تبيننا إذا

إلى حاجة هن��اك أن ال��روحي. أي التكوين مهمة إتمام من ينمكن حتى المساعدةا تضم ال��تي الروحية اإلرش��ادية الكتب عن تختلف تعليمية م��ادة مطولة خصوص�� تس��اعد تعليمية مادة إلى هنا مسهبة. الحاجة روحية أحاديث بإلقاء المدرب تغريجماعية. آليات خالل من الروحي التأمل تحفيز على

التكوين عن كتيبين الحالي الوقت في التدريبية للمواد لومكو سلسلة تضم وآخر للم��درب ك��تيب على منهما كل . ويش��تمل16 و15 رقمي يحمالن الروحي

اإلش��ارة أس��لفنا ال��تي التوعية ب��رامج مبادئ على التصميم هذا للمتدرب. ويسير على الص��غيرة المجموع�ات لتناسب مع�دة فهي المس�تخدمة المن��اهج إليه�ا. أما

ع��ددا تضم ص��غيرة قاعة في يتم ما ع��ادة الت��دريب ه��ذا مثل أن اعتب��ار من قليالالمشاركين.

المحورية النق��اط إح��دى تش��كل أن يجب والتأمل الدراسة ب- جلس��اتالروحي بالنمو المتعلقة

يلي: فيما شيوعا الجلسات هذه أنماط أكثر إجمال يمكن

71

الفك��رة على ض�وء تلقي ناش��يء قائد وعمل حي��اة عن تعبر قصة-1معين. لموضوع المحورية

خالل من قض���اياهم ويستوض���حون القص���ة، المش���اركون يحلل-2الجماعي. العمل

عن كاملة جلس��ات في أو مجموع��ات في كتابية دراس��ات عقد-3التدريب. محل الموضوع

خط��وط ص��ياغة خالل من وذلك ال��روحي، النمو لبلوغ معا العمل-4 أن خاللها من يمكن ال��تي ب��الطرق قائمة وعمل عام��ة، إرش��ادية

اكتس��اب ت��تيح ال��تي الس��بل وتوضيح اآلخر، أحدهم القادة يساعد ه��ذا في النمو على المعين��ات بكل قائمة وعمل جدي��دة، توجهاتالروحية. الحياة من المحدد الجانب

الح���ال- الوس���يلة ليس���ت- بطبيعة والتأمل للدراسة كه���ذه جلس���ات إن له�ذه وتع�د تجهز ولكنها بالل�ه، عميقة شخص��ية معرفة للقائد تتيح التي األساسية

فيها نعيش ال��تي تلك هي الروحية حياتنا في أهمية اللحظ��ات أك��ثر المعرف��ة. إن الله ونح��ادث اآلخ��رين، ونقبل اليومية، حياتنا في نتحكم بالله: عندما الحية صلتنا

هي والتأمل الدراسة جلس��ات بالص��مت. إن أو ب��الكالم س��واء شخصي بش��كلمحلها. تحل ال ولكنها اللحظات، لهذه اإلعداد بمثابة

والتوجهات الصحيحة التوجهات بين التمييز إلى الجلسات هذه تهدف كذلك ه��ذه تنشأ وكيف الروحي��ة، الحي��اة في الفكر أحادية مظ��اهر وتحديد الخاطئ��ة، على الجلس��ات تس��اعد أن بمكان األهمية مواجهتها. ومن يمكن وكيف المظاهر، ال��ود. إن من جو في األمور هذه اكتشاف غ��ير الروحية الحي��اة من معينة أش��كاال أن علينا بها واعين نك��ون وح��تى نفوس��نا، في العميقة بج��ذورها تض��رب الص��حية

ن��درك أن حقا مؤلفة لخبرة الشك. إنها موضع الحياة إزاء األساسية توجهاتنا نضع حي��اتهم تت��أثر ال��ذين أولئك نش��به أزنا أو فين��ا، متج��ذرة هروبية توجه��ات لدينا أن

وج���ود يتطلب الم���ؤلم اإلدراك الجنس. ه���ذا إزاء ص���حي غ���ير بتوجه الروحية اإلدان�ة، روح على يق�وم من��اخ أي فإن والتأييد. لذا اإلخوة جو فيها يشيع مجموعة لنمونا جدا المفيد من فإنه أخرى ناحية للغاية. من ضارة نتائج إلى يؤدي والتهديد وي��درك اآلخ��ر، مس��اعدة في فرد كل فيها يرغب مجموعة إلى ننتمي أن الروحي

المساعدة. إلى بحاجة أنهم الجمع فيها الروحية الحي��اة في محوريا عنص��را تش��كل أن يجب الروحية ج- الق��راءة

الخاصة دون طويلة لف��ترات بهم خاص حياة بنمط الناشئون القادة يستقل ما عادة

ودون روحي، بقائد متك��رر اتصال ودون منتظم، بشكل الطقسية الحياة ممارسة س��هل. يعيش بش��كل ال��روحي التحف��يز أش��كال من وغيرها الكتب على االطالع وذلك روحي��ة، مس��اعدة على يحص��لوا أن دون وجماع��اتهم ع��ائالتهم، مع ه��ؤالء

ا وعميق بس��يط منهج إلى بحاجة وه��ؤالء طويل��ة؛ لف��ترات وتنش��يط لتحف��يز أيض�� المتطلبات. بهذه تفي التي يبدو- هي ما الروحية- على الروحية. والقراءة حياتهم

من16 رقم الع��دد في الروحية الق��راءة لمفه��وم بس��يطة ص��يغة أع��ددنا وقدالجماعة". لقادة الروحي "النمو عنوان ويحمل سلسلتنا

72

يناس��به ما اختي��ار في حر أنه ي��درك الحال- أن قائد- بطبيعة كل على يجب الروحي��ة، الق��راءة فائ��دة إلى هنا أشرنا قد كنا شخصية. إن وتأمالت صلوات من

وذلك فائ��دتها، أثبتت فعلية ص��يغة إلى نش��ير لكي فذلك نص��يحة إعط��اء من ب��دالالشخصية. الصالة صيغ ما" من "صيغة اختيار حول مبهمة

فعاليتها أثبتت الروحي للتكوين أخرى د- صيغ الحي��اة ب��ؤرة تص��بح أن يجب فهي كث��يرة، بفوائد أتت اإلنجيل شركة أن بما عش��رين رقم الع��دد في الش��ركة ه��ذه صيغ إحدى تناولنا الجماعية. وقد الروحية

اإلنجيل". شركة مجموعات "بداية عنوان تحت سلسلتنا من ال��روحي، التكوين عملية في ثابتا جزءا تشكل أن يجب الخلوات فإن كذلك

أن ب��افتراض هنا نتس��رع أال الق��ادة. ويجب مع يتفق ال��ذي الش��كل على وذلكالناشئين. القادة يفيد ال الصمت

الص��الة في أو سويا مارسناها سواء كثيرا تفيد المكتوبة الصلوات فإن أيضال وقد الق��داس، من أجزاء بعض في العون البعض يجد السرية. وقد البعض يفض��

ف��رض من نحترس تجعلنا التي اإلشارات بعض هناك أن المسبحة. إال صالة اآلخر نت��ائج إلى ذلك ي��ؤدي أن يوميا. يمكن الجميع يصليها معينة بصلوات خاصة قواعد

الحرفية في اإلفراط إلى ويؤدي عكسية، الروحي. النمو على المساعدة من بدال مع الشخصي التواصل بتجنب الن��اس تغ��ري أن الج��اهزة الص��لوات له��ذه ويمكن

الله، الدينية. واجباتهم يتممون بأنهم واهمين أنفسهم يخدعون ذلك من وبدال الجماعة ق��ادة يستحس��نها ما غالبا ص��مت في الجماعية العب��ادة ف��إن أيضا

الخدمة. في واالنشطين المشغولين،الرابع القسمالتدريب بمناهج الرعوية الخدمة مجال في العاملين تعريف

أيسر نحو على التغيير لحدث كلها األسقفية تعاونت لو تجعلنا كتابنا بها افتتحنا ال����تي س����معان الق����ديس رعية لقصة قراءتنا إن في الرعوية الخدمة تنش��يط عن مس��ئول ش��خص وج��ود ع��دم ح��ول نتس��اءل

تتحمل رعية إلى اس���تهالكية عقلية ذات رعية من التح���ول عن اإليبارش���ية. أما تفكير أي ال الرعية لها تعرضت التي األحداث فمرجعه الجماعية المسئولية عبء قناعة عن التغير ه��ذا س��يحدثون كانوا الرعية هذه أفراد فإن به. لذا بادرت موجهالرعوية. الخدمة تنشيط عن المسئولين من طاقم أو مسئول لهم أتيح لو أكبر

مس��اندة ع��دم التح��ول ه��ذا عرقلة في س��اهمت ال��تي األس��باب بين من تامة قناعة على ال��وقت ذلك في أص��بح قد ك��ان الذي اإليبارشية لكاهن األسقفية

له ت��تيح أن وقت��ذاك األس��قفية على الواجب من الجماعية. كان المسئولية بفكرة القناعة ه��ذه الستيضاح الرعوية الخدمة مجال في العاملين من غيره مع الفرصة خالل ومن والتنش��يط، الت��دريب من��اهج تعلم خالل من وذلك الملتبس��ة، المبدئيةاألمور. هذه تفعيل على التعاون

التحول مراحل في يتساءلون سمعان القديس رعية األعضاء من العديد إن اإليبارش��ية أن الحظ��وا أنهم ذلك الص��حيح، الطريق على الجماعة كانت إذا األول

اإليبارش��يات. من غيرها في الح��ال هو عما يختلف نحو على تتط�ور كانت بأكملها

73

الع��املون ش��رع لو الحماس من أوفر بقدر التعاون هذا يتم أن الممكن من وكانمعا. الجديد الطريق هذا سلوك في كلها األسقفية في الرعوية الخدمة مجال في

حيث ذل��ك، في المتج��اورة اإليبارشيات بعض تعاونت أن وقتذاك حدث وقد بن��اء فك��رة فيها ويمارسون يناقشون عمل وورش دراسية، حلقات بتنظيم قاموا

تلك العمل ورش القسم ه��ذا في وس��نجمل والتنشيط التدريب ومناهج الجماعة،مناسبة. مائة من يقرب فيما البلد هذا في األسقفيات نظمتها التي

اآلخرين الرعوية: تدريب الخدمة مجال في للعاملين الجديد الدور يعتم��دون ال��ذين الق��ادة من كب��ير ع��دد وجود على المستقبل كنيسة تعتمد

مراكز في اإلقامة خالل من الت��دريب يتلق��وا لن الذاتي��ة. وه��ؤالء إمكان��اتهم على تختفي، لن اإليبارش��ية إن س��ابقا. إال أش��رنا كما محليا س��يتلقونه وإنما بعي��دة، جماعة الكنيسة فيه تصبح الذي المكان تعد لن فهي جديد، بدور ستضطلع ولكنها

العدي���دة الكنس���ية الجماع���ات بين الوصل حلقة دور س���تلعب ولكنها واح���دة، من العديد إلم��داد مركز إلى اإليبارش��ية س��تتحول ذاته ال��وقت والص��غيرة. في

الجماع��ات ل��دى والمس��تمرة المتزاي��دة الحاجة بينها ومن بحاجاته��ا، الجماع��ات ال�ذي الق��ادة أنم��اط لكل المس��تمر والتكوين جدد، ناشئين قادة لتدريب الكنسية مهمة تنحصر لن اإليبارش��ية. لكن مس��توى أو الجماع��ة، مس��توى على يعمالن

وإنما القادة، تدريب مجرد في المستقبل في الرعوية الخدمة مجال في العاملين البش��ارة وتق��ديم الجماعات، بين الوحدة على الحفاظ بمسئولية أيضا يضطلعون

ال��روح في والنمو مس��تمر، بش��كل ه��ؤالء س��يمارس ذلك عن والخدم��ة. فض��الالمشورة. وتقديم الرعوية العناية من محددة أنماطا

في الرعوية الخدمة مج�������ال في الع�������املين أن حقيقة تبقى ذلك رغم على يعتم��دون محل��يين ق��ادة ت��دريب في وقتهم ج��ل يكرسون سوف المستقبل وب��ات ذل��ك، ص��حة الماض��ية القليلة السنوات تجربة أثبتت الذاتية. وقد إمكاناتهم

يستمر. سوف التوجه هذا أن المؤكد من من وغ��يرهم الح��اليين للكهنة بالنس��بة ص��عوبة الجديد ال��دور ه��ذا ويمثل

النح��و. ه��ذا على يتدربوا لم أنهم اعتبار على الرعوية الخدمة مجال في العاملين بإع��داد المستقبل في تهتم أن يجب الالهوت كليات أن المؤكد من أصبح ثم ومن

على لزاما وسيص��بح الجدي��د، الدور هذا ألداء الرعوية الخدمة مجال في العاملين ال��تي الاله��وت كلي��ات الت��دريب. أما بمهمة للقي��ام خريجيها تأهيل الكلي��ات ه��ذه في الع��املين يجعل ما وهو ذل��ك، تفعل لم حتما فهي الح��اليون الكهنة فيها تخرجبها. القيام على يتدربوا لم مهمة أمام اآلن الرعوية الخدمة مجال

فهي الجوانب، متعددة هنا الصعوبة إن تنظر جدي��دة رؤية تب��ني صعوبة اوال في الص�����عوبة الع�����الم. ثانيا خدمة في ت�����رغب جماعة باعتبارها الكنيسة إلى

حاجة هن�اك تكن لم جدي�دة من��اهج وج�ود في أيضا تتمثل كما الجديدة، التوجهاتقبل. من لها

ق��ادرين، الح��اليين الكهنة ك��ان إذا عما الس��ؤال إلينا يوجه ك��ان ما كث��يرا المس��تقبل. في الرع��وي التنشيط على وقائمين مدربين يصبحوا أن في وراغبين

أو الكهنة ه��ؤالء ثل��ثي من يق��رب ما ب��أن للق��ول نميل الشخص��ية خبرتنا واقع منالجديد. الدور هذا وممارسة تعلم بإمكانهم أكثر

74

النمط هي يلي فيما نوجزها ال�����تي العمل ورش ليست الح�����ال وبطبيعة في الرعوية الخدمة مج��ال في الع��املون س��يحتاجه الذي الجديد للتكوين الوحيد

الروحية حياتنا الكنيس��ة. إن داخل االجتماعية العالق��ات مج��ال المس��تقبل. إنا تواجه من جديد ن��وع إلى الحاجة ظه��رت ثم ومن جدي��د، ن��وع من تح��ديات أيض��

الرعوية. الخدمة مجال في العاملون يتلقاه الذي التكوينالجماعة خدمات فكرة حول دراسية حلقات

أتيحت يس���بقها- حيثما ك���ان الت���دريب بمن���اهج المتعلقة العمل ورشة إن بها يق�وم ال�تي الخدمات من جديدة أنواع وجود فكرة عن دراسية الفرصة- حلقة

أنفسهم. الجماعة أعضاءواحدة أسقفية داخل للعاملين تعقد دراسية حلقات

لومك��و، معهد في أو مرك��زي مك��ان في الدراس��ية الحلق��ات ه��ذه تعقد لم أن وهي عظيمة م���يزة على ذلك ينط���وي منه���ا؛ ب���دعوة األس���قفية في وإنما

مجموعة من منفص��لين ك��أفراد أو مجموع��ات ص��ورة في ي��أتون ال المش��اركين واح��دة؛ ألس��قفية التابعين الكهنة من الغالب في ولكنهم األسقفيات، من متنوعة

بعد اقتنع��وا ما تنفيذ عليهم الص��عب من ألص��بح متباع��دة، أس��قفيات من أتوا فلو سياسة هن��اك ك��ان ما إذا س��هولة أك��ثر يص��بح التنفيذ مق��ارهم. لكن إلى عودتهم

نهج على متج��اورة عدي��دة إيبارش��يات س��ارت األقل على أو واح��دة، أس��قفية ه��ذه س��تعقد ك��انت إذا ما تق��رر أن األس��قفية على ف��إن ذلك عن متشابه. فض��ال

ه��ذا حي��ال قرارها تتخذ أن وعليها لص��الحها، العمل ورش أو الدراس��ية الحلق��اتالورش. أو الحلقات هذه انعقاد قبل األمر

ا هن���اك الحلقة داخل والتفاعل المناقش���ات إن وهي أخ���رى م���يزة أيض��� المتابع��ة. بعمليات الحقا سيضطلعون الذين أنفسهم األشخاص بين يتم الدراسية

فردا.25 و15 بين ما الدراسية الحلقات في المشاركين عدد كانالجماعي العمل على تقوم دراسية حلقات

ا الدراس���ية الحلق���ات اعتم���دت كما الجم���اعي، العمل منهج على أساس��� المتاحة المعرفة كل يملك��ون يك��ادوا المش��اركين أن مفادها قناعة من انطلقت

المع���اني كافة بأنفس���هم يكتش���فوا أن على ق���ادرون وأنهم م���واقعهم، في لهم هن��اك يكن لم ثم عليهم. ومن المطروحة الب��دائل عليها تنط��وي ال��تي الض��منية

إلى الب��دائل تق��ديم إلى ك��انت الحاجة وإنما جدي��دة، معلومات لتقديم تذكر حاجة معان. ل��ذا من عليه تنطوي ما لكل التدريجي بالتأمل يسمح نحو على المجموعة

لم ولكنهم المش���اركين، على جدي���دة تكن لم المطروحة القض���ايا معظم ف���إن قد المش��اركين من العديد س��ويا. ك��ان ذلك يفعل��وا ولم بعمق، تأملوها قد يكونوا مق��دراتها خالل من الخدمة تق��دم ال��تي الكنيسة ح��ول وسطحيا سريعا رأيا كونوا

الحلق���ات في المتبع المنهج عن كجماع���ة. أما الحي���اة إمكانية وح���ول الذاتي���ة، المنفص��لة، الب��دائل من مجموعة إلى المش��كلة تقس��يم في تركز فقد الدراس��ية

بما قائمة تق��ديم على المش��اركين وحث واض��حة، ص��ورة في ب��ديل كل وط��رح ذلك جنب نت����ائج. وقد من به يشي وما مع����ان من ب����ديل كل عليه ينط����وي

القض��ايا تأمل من تمكن��وا حيث متس��رعة، انفعالية ق��رارات اتخ��اذ المش��اركينسابقا. يعلونه كانوا مما أوضح نحو على وذلك اآلخر، أحدها ضوء في المختلفة

75

عادة كان والذي الموجهين، من فريق حضور وهي إضافية، ميزة هناك كان اآلراء عن التعب��ير إلى ذلك أدى وقد األس��قفية، خارج من يأتيان شخصين يضم ما

بعينها. قضايا حيال عام إجماع خروج في اإلسهام ثم ومن صراحة، أكثر بشكل ح�تى أو كب��ير إجم�اع وج�ود عن الدراس��ية الحلق�ات كل وتمخضت قد ه�ذا

تغير إح��داث إلى الدراس��ية الحلق��ات % من90 من يق��رب ما أدى وقد كام��ل، يبث وك��ان جي��دة، اس��تجابة يلقي ك��ان ما فع��ادة المس��تخدم المنهج ملحوظ. أما

الحلق��ات في المش��اركون انتقد أن ن��ادرا إال يح��دث المش��اركين. ولم في الثقة المحاض��رات. وعن��دما خالل من الت��دريب يتلقوا أن وطالبوا المنهج هذا الدراسية الجميع يط��الب ما س��رعان ولكن محاض��رات، إعط��اء على نوافق ب��ذلك نط��البالذاتي. االكتشاف منهج إلى أخرى مرة بالعودة

بمثابة ك��ان حيث مض��افة أخ��رى م��يزة على المنهج ه��ذا اس��تخدام انط��وى إلى تتح��ول ح�تى اإليبارش��يات تنتهجها متش�ابهة من��اهج الس�تخدام ض�منية دعوة

جماعات.الدراسية الحلقات موضوعات

بفك��رة الوج��ود( وعي ع��دم )أو وج��ود ال��دالئل مش��ارك كل يع��رض إيبارشيته. في الجماعة

أخرى. ودول أسقفيات في الجماعية الخدمات حول تقارير دراسةخالل من خ��دمتها تق��دم وكنيسة أعض��اءها، تع��ول كنيسة بين الف��رق

أعضاءها.رج��ال غ��ير من المتطوع��ون يق��دمها ال��تي الخ��دمات ومس��اوئ مزايا

اإلكليروس.خالل من الخ��دمات لتق��ديم اس��تعداد على الرعية أعض��اء يص��بح م��تى

التطوعي؟ العملالمشتركة. والخدمة الجماعة، لبناء الكتابي األساسخدمة". لكلمة المتغير المعنى"حالة في التغير على الرعية حث خاللها من يمكن التي األولى الخدوات

الغير. على اعتمادها في وتفرط سلبية،واستهالكية كانت إذا ماالقادة. الختيار الخاطئة والسبل الصحيحة السبلاختيار عند تستخدمها( الجماعة أن يجب )أو تستخدمها المعاييرالتي ما

القادة؟خ��دمتهم على يص��ادف أن الجماعة ل��دى يعمل��ون من على يجب هل

الجميع. أمام يأخذونها بركة خالل من علني بشكلوالرسامة. التكليف وطقوس العامة، البركة معنىوالخدام. والمعاونين الكهنة بين الفرقت��ابع مركز في أم إيبارش��يتهم في الناش��ئين الق��ادة ي��درب أن أيجب

لألسقفية؟

76

على يعتم��دون ال��ذين الخ��دام بين الجم��اعي والعمل الف��ردي العمل أنفسهم.

��ا، دورا ي��ؤدون الرعوية الخدمة مجال في العاملون يجعل الذي ما ثانويذلك. نتائج هي وما

اإلعالة. ومنهج التنشيط، مناهج بين الفرقتصبح كيف الرعوية. الخدمة تنشيط عن مسؤال

األس��بوع، أثن��اء تعقد وك��انت أي��ام، أربعة لم��دة دراسية حلقة كل استمرت من لع��دد تتع��رض دراسية حلقة كل حضورها. وكانت في صعوبة أحد يجد ال حتى

من يق��رب ما يس��تغرق موض��وع كل وك��ان ،16-12 بين ت��تراوح الموض��وعاتالساعة. ونصف الساعة

التدريب مناهج حول عمل ورش "من��اهج موضوع حول األسقفيات في ومشابهة قصيرة عمل ورش عقدت

أساس��ية مح��اوالت أربعة ال��ورش ه��ذه تن��اولت الناش��ئين" وقد الق��ادة ت��دريب على ب��التركيز ب��دأنا س��ابقا. وقد عنها تح��دثنا ال�تي القادة نوعية يحتاجها للتدريب من الن��وع ه��ذا أن اعتبار على المهارات، على التدريب في التعلم دورة استخدام كنا المحل��يين. أحيانا الق��ادة ت��دريب مبادئ الممكنة الطرق بأسهل يبين التدريب

اس��تبعاد إلى اضطرنا مما وحدها، القضية هذه مناقشة في كاملين يومين نقضي على الت��دريب مج��الي المعرف��ة. أما نقل مج��ال وهو الت��دريب، مج��االت إح��دى

واحد. يوم منهما كل استغرق فقد المتطوعين للقادة الروحي والتكوين النوعية،المهارات على التدريب مناهج تعلم

نش���اط". أداء خالل من "التعلم هو الورشة في المس���تخدم المنهج ك���ان دق��ائق عشر س��وى نستغرق لم المهارات على التدريب لموضوع تعرضنا وعندما

المه��ارات. ق��وائم من ن��وعين المش��اركين على وزعنا ثم قص��يرة، مقدمة في للق�ادة يعطي وبعض��ها للمش�اركين، جي��دا معروفة المه�ارات ه�ذه بعض وك��انت

مع بيته في م��ريض لش��خص الص��الة خدمة قي��ادة مثل عليه��ا، للتدريب الناشئين في نص ق��راءة أو الك��اهن، وج��ود دون جن��ازة خدمة قيادة أو الجيران، من أفراد ف��ردين، من مجموع��ات إلى يقس��مون المش��اركون ك��ان ذلك عامة. وبعد خدمة

نعطي تدريبية. وكنا جلسة لتحضير وساعة ساعة نصف بين تتراوح فترة ويمنحوايلي: كما عليها التدريب المطلوب بالمهمة موجز مجموعة لكل

الجماعة بخدمات خاص تدريبي لمنهج عرض ع�رض لتق�ديم وذلك ف�ردين، من منها كل مجموعات إلى أنفسكم قسموا

8-6 من تتك��ون مجموعة بت��دريب اللق��اء ه��ذا في الت��دريب. وس��تقومون لعملية في المش��اركين بعض س��يلعب الحالة ه��ذه مثل لإليبارش��ية. في ت��ابعين ق��ادة

الذين األفراد دور يلعبون سوف أنهم أي المتدربين، هؤالء دور الدراسي البرنامجالمهمة. هذه على التدريب يتلقوا لكي الجماعات اختيار عليه وقع

كنا وإن الس��اعة، ونصف لس��اعة تمتد تدريبية جلسة لقيادة أنفسكم أعدوا دقيقة.30 بعد التوقف منكم نطلب قد

77

ن��اقش األولى الجلسة الثاني��ة. في التدريبية الجلسة هي هذه أن ولنفترض الكتب وأي المهم���ة، به���ذه القي���ام إلى ت���دفعهم ال���تي األس���باب المت���دربون ه��ذه إلى أخرى مرة العودة عدم األولية. الرجاء األسئلة من وغيرها يستخدمون،

ال�تي المه�ارة للمت�دربين تق�دموا أن على الجلسة هذه في ركزوا ولكن األسئلة، ه��ذه ومن إي��اكم، أعطيناها ال��تي الورقة في أوجزناها ال��تي الورقة في أوجزناها توزيع أو جن��ازة، خدمة قي��ادة األح�د، خدمة المث��ال: قي��ادة س��بيل على المهاراتالمقدسة. المناولة

في أو عامة مناقش��ات في التدريبية الجلسة وقت إض��اعة ع��دم الرج��اءالخاصة. المهارات هذه تدريس على التركيز يرجى وإنما أولية، أسئلة

يمكنكم- بطبيعة فيه. كما تعملون الذي للمجال تبعا الموجز هذا يختلف قد ه��ذه من اله��دف إلنج��از المس��تقبل. ولكن في الموجز هذا تستخدموا الحال- أن

لكم. أعطيناه الذي الموجز استخدام الرجاء الجلسة ح��تى بالقرعة المجموع��ات إح��دى اختيار تم لإلعداد المخصص الوقت بعد

الت��دريب" فتم يتلق��ون ال��ذين "الق��ادة التدريبي��ة. أما الجلسة ه��ذه بتق��ديم تقوم أخ��رى، مه��ارة لتعلم أنفس��هم أع��دوا قد ال��ذين المش��اركين بين من اختي��ارهم

تقديمها. يتم التي المهارة تلك وليستالمستقبل مدربو يرتكبها شائعة أخطاء إلق��اء إلى الم��دربين ميل هي التدريبية الجلسة له��ذه العامة النتيجة ك��انت

العديد وتفس��ير بالممارسة، للتعلم الفرصة المتدربين منح وعدم مطولة، كلمات أش��ياء وتلقينهم كب��ارا، باعتب��ارهم المت��دربين ومعاملة الالزمة، غير التفاصيل من

عليها اإلجابة المت���دربون يس���تطيع تس���اؤالت على واإلجابة بالفع���ل، يعرفونها حثهم وعدم بفاعلية، المشاركة إلى المتدربين لدفع جهد أي بذل وعدم بأنفسهم،

وإدخ��ال بأنفس��هم، الثقة لمنحهم الجهد ب��ذل وع��دم بأنفس��هم، االكتش��اف على من ال��رغم على اس��تثناء أي على النتيجة ه��ذه تنطوي أجماال. لم عليهم االلتباس

عشوائي. بشكل اختيارهم ثم التدريب بقيادة قاموا الذين أن هن��اك أن ي��دركون المش��اركين جعلت والص��عبة المبدئية التجربة ه��ذه إن

األهمية من اإلدراك ه��ذا الت��دريب. وك��ان مناهج بخصوص تعلمه يجب مما الكثير مثل على الت��دريب أن يعتق��دون وهم أت��وا المشاركين معظم أن علمنا إذا بمكان

للغاية. يسير أمر هو البسيطة المهارات هذه إليها أش��رنا قد كنا ال��تي التعلم دورة توض��يح تم المبدئية التجربة ه��ذه بعد

تق��ييم. وفي عملية أعقبها ت��دريبي ع��رض لجلسة اإلع��داد تم ذلك س��ابقا. وبعد كل تق��ييم مع المهارات، على التدريب عن متتابعة جلسات ثالث يعقد كان العادة يوم من العادة في ذلك استغرق جلسة. وقد كل في جديدة جوانب وإضافة منها،

يومين. إلى يوم ونصفمساوئه له المدرب طريق عن العرض تقديم يق��وم أن وهو أال الس��ابق اإلجراء مع بالمقارنة سهولة أكثر آخر بديل هناك

ثم بتقييمها، يقوم ثم المهارات، على التدريب جلسة وقيادة بتقديم المدربين أحد جلسة بإع���داد للمش���اركين يس���مح كله ذلك التعلم. وبعد دورة بتفس���ير ينتهي

أس��رع، بش��كل جي��دة تدريبية جلس��ات إلى المنهج ه��ذا وقيادته��ا. ي��ؤدي تدريبية

78

أن يجب ال الجيد الت��دريب من��اهج ب��أن ق��وي بش��كل المش��اركين تقنع ال ولكنها ك�ان بأنه االعتق��اد إلى المش��اركين ي�دفع المنهج ه�ذا ب�ه. إن مسلم كأمر نأخذها

المدرب. فعله ما يفعلوا أن بإمكانهمالتوعية برامج إدارة كيفية تعلم ب��رامج إدارة هو العمل ورشة في تعلمه ل��زم ال��ذي الت��الي العنصر ك��ان

ثالثين في ال��برامج له��ذه الع��ام الط��ابع بش��رح الم��دربين أحد قام حيث التوعية، أف��راد، ثالث من مجموع��ات على سلفا المعدة األفكار قوائم توزيع تم ثم دقيقة، على وزعت النش���اط. ثم ه���ذا يتطلبها ال���تي والم���واد الملص���قات، مع ه���ذا

يلي: كما عليها التدريب المطلوب المهمة موجز المجموعات ادرسوا ثم لك، المقدمة التوعية برنامج مادة ادرسوا العامة الخط��وط أوال

��رة والملصقات الملصقات، أيضا وادرسوا لك، المعطى بالظرف الموجودة المعب في الموج��ودة األخ��رى الم��ادة وكل النقاش، وأوراق البرنامج، محور الفكرة عن

الظرف.ة المه��ام وزعوا كل س��يقوم كيف وتفك��روا بينكم، البرن��امج ب��إدارة الخاص��

البرنامج. إلدارة تحتاجونه ما كل وجود من إليه. تأكدوا الموكل الدور بأداء منكم وذلك بكم، الخ��اص التوعية برن��امج لع��رض جلسة ب��إدارة فريقكم سيقوم

ه��ذه في س��يعبرون ال��ذين الدراس��ي، البرن��امج ه��ذا في المش��اركين كافة أم��ام قاعة في تعقد س��وف الجلسة ه��ذه فإن كذلك اإليبارشية؛ يتبع تجمع عن الجلسة

ه�ذا تتن��اول ال�تي الجلسة إلدارة ف�ريقكم على االختي��ار وقع إليبارش��ية. إذا تابعة ال�ذي الجمه�ور نوعية على تب��دأوا أن قبل الحاض��رين تطلع�وا أن رجاء الموضوع

ريفية منطقة أو اإلنجليزي��ة، تتح��دث منطقة يقطن جمه��ور هو س��تخاطبونه: هلالخ؟ نائية،

س��اعة من الواقع في يس��تغرق قد الش��اكلة ه��ذه على للتوعية برنامجا إن البرن��امج على الق��ائمون يق��اطع أن يحدث قد ساعات، ثالث إلى الساعة ونصف

كامال. البرنامج لتقديم أنفسكم تعدوا أن عليكم ولكن الجلسة، سير الدراسي الت��دريب جلسات نتيجة من العادة- أفضل العرض- في جلسة نتيجة كانت

التمهيد ومنها م��رة، كل في تتك��رر تك��اد نفس��ها األخط��اء المهارات. وكانت على فيه المب��الغ واالس��تخفاف الت��وتر، على وباعثة واض��حة، غ��ير بمقدمة لالجتم��اع الملص��قات إلى االلتف��ات وع��دم "الوع��ظ"، من واإلكث��ار الحاض��رين، بجمه��ور��رة باعتبارها على الحاض��رين حث وع��دم للبرن��امج، األساس��ية المع��اني عن معب أو- ربم��ا- بعرض��ها، االكتف��اء تم )فقد الملص��قات ه��ذه وراء المعنى عن الكشف

األفراد. بين الجماعي العمل تشجيع وعدم "نشرحها"(، ثاني��ة. ع��رض جلسة يعقد ك��ان وأحيانا تقييم، جلسة العرض جلسة أعقبت

النق���اط كافة على الض���وء تلقي األحي���ان أغلب في الواح���دة الجلسة ك���انتثانية. جلسة لعقد الوقت يسنح ولم األساسية، تيمة تص��ميم المش��اركين من يطلب ك��ان الوقت من المزيد توفر حال في

ي��ؤدي أن ش��أنه من أخ��رى. ذلك لجلسة محورا تصلح بأنفسهم فكرة( جديدة )أورة، األفكار من العديد طرح إلى أن الحالة ه��ذه في المرء على يجب كان وإن الني

"التيمة" وعرضها. تلك تصميم في أكثر أو يوم نصف يصرف

79

قد ك���ان وإن ذاته���ا، بالطريقة تناوله تم فقد المعرفة نقل مج���ال عن أما بكث��ير يحظ ال الموضوع هذا أن ذلك الكافي. سبب الوقت له يتاح ال حينما يحذف

اهتمام. وبعد دقيقة، ثالثين في شرحه تم فقد الناشئين للقادة الروحي التكوين أما

المش��اركين من اثنين من منها كل يتكون صغيرة مجموعات على يتعين كان ذلك لجلسة تجهز أن المجموع��ات هذه على يجب فكان عرض، لجلسة نفسها تعد أن

سلس��لتنا، من16 رقم الع��دد في أوجزنا ما ش��اكلة على الروحية الق��راءة عنالجماعة". لقادة الروحي "النمو عنوان يحمل والذي

العمل ورشة ض�من إض�افيين موضوعين الخاصة الحاالت بعض في أدرجنا لم أننا اعتب��ار التدريبي��ة. وعلى المادة وتصميم كامل، تدريبي برنامج تصميم همايلي. فيما التفصيل من بمزيد فسنتناولها الموضوعين، هذين على بعد الضوء نلق

كامل تدريبي برنامج تصميم كيفية واعين المش��اركين جعل ال��برامج بتصميم الخاصة الجلسة من الهدف كان

ه�ذه من اله�دف ك�ان الحالية. ك�ذلك التدريب برامج عليها تنطوي التي بالمبادئ جدي��دة ب��رامج إع�داد على المشاركين أهمية- مساعدة أقل نحو الجلسات- على

سيقوم منهم محدودا عددا أن اعتبار على المهمة. بهذه فعال تتك��ون مجموع��ات من يطلب أن هو ذلك لتحقيق اتبعت ال��تي المناهج أحد

برن��امج يوجد ال موض��وع ح��ول جديد ت��دريبي برن��امج تص��ميم مشاركين5-3 من بقائمة مس��ودة يع��دوا أن المش��اركين هؤالء على حوله. وكان يدور حالي تدريبي

ت��دور التي الرئيسية األحداث إلى وتشير جلسات، على مقسمة الموضوعات منساعتان. ذلك إلنجاز المطلوبة المدة جلسة. كانت كل في

برن��امج تص��ميم الجلس��ات ه��ذه عنها تمخضت التي المعتادة النتيجة كانت فيها يم��ارس ال ال��تي الجلس��ات من العديد على يس��ير للغاية مج��رد ط��ابع ذات

في يرغب��ون ال�تي المه�ارة اكتس�اب إلى بهم ي�ؤدي فعلي نشاط أي المشاركون الص��عبة المه�ارات لممارسة كثيرا البرامج هذه جلسات تتعرض لم كذلك تعلمها،

فعال. توزيع عن عب��ارة فك��ان تأثيره وضعف بقصره يتسم الذي اآلخر المنهج أما

على وذلك نفس��ه، الموض��وع ح��ول تدريبية برامج لثالث موجز على تحتوي ورقة فقد بينها، فيما الثالثة البرامج هذه تقريبا. اختلفت مشاركين ستة من مجموعات

ج�زءه في إال الممارسة إلى يس�تند ولم عدي�دة، محاض�رات على أح�دها احت��وى الت��دريب. أما إتم��ام قبل خ�دمتهم يب��دأوا أال المت��دربين على يق��ترح حيث األخ�ير

ي���ترك وك���ان األولي، الت���دريب من القليل أقل إال يق���دم فلم الث���اني البرن���امج الح�ق. أما بت��دريب وعد على ولكن مس�اعدة، دون الخ��برة يحص��لون المت��دربين

من شكل إلى بالمتدربين أدى الخدمة، أثناء تدريبيا برنامجا فكان الثالث البرنامج والمهارات الالهوت بين واألفعال، األفكار بين دائما يربط كان كما الفعل، أشكال

للتطوير. وقابل مفتوح تدريبي ببرنامج أشبه وكان الملموسة، مجموع��ات في الثالثة ال��برامج ه��ذه يدرس��وا أن المش��اركين على ك��ان

يرفضونها. أو يفضلونها تجعلهم التي األسباب يقرروا وأن صغيرة،

80

كيفية مثل النموذجية الموض�وعات أحد انتقينا التمهي�دي التم�رين ه�ذا بعد أن س�ويا ش�باب..الخ. وحاولنا اجتم�اع قي�ادة كيفية أو محتض��ر، شخص مساعدة

الموضوع. هذا حول تدريبي برنامج نعدكالتالي: األخرى مقابل في إحداهما ووضعنا قائمتين، عرض في وشرعنا

يعرفونه ما تعلمه إلى يحتاجون مافعالمهارة...رأوا... لقد

مهارة...وقرأوا...مهارة...واختبروا...فهم...وفهموا...

معرفة...المخاطر... هذه وأحسواب�... يتبصروا أنوأتموا...نحو... توجه لديهم يكون أنفي... وفشلوا

وتوجه...ب�... اهتمام لديهمكتاب... يستخدموا أنبعمل... شغوفون

إيجاد... كيفية يتعلموا أنيكرهون...مع... التعامل وكيفيةفي... قيمة يرون ال

ه��ذه سطور من سطر كل عن يعرفونه ما ذكر المشاركين من يطلب كانالقائمة. استكمال في تستخدم إلجاباتهم المفاتيح الكلمات وكانت القائمة،

يجب ال���تي العناصر سلس���لة عن���وان تحت أخ���رى قائمة كتبنا ذلك وبعد غيره��ا. تس��بق أن يجب ال��تي العناصر ت��ذكر أن المجموعة من طلبنا ثم تعلمه��ا،

منهم نطلب كنا ذلك الخط��أ. وبعد ش��ابه لو حتى يملونه ما نكتب البداية في وكنا التع��ديل إلى بحاجة القائمة أن يكتش��فوا ح��تى وساعدناهم القائمة، على التعليق

التالية: المبادئ إلى خلصوا أن منهم فكان أثمارا، أكثر التعلم عملية يجعل بماالتدريبية للبرامج التمهيدي التخطيط مبادئ

ب��الكثير الواح��دة الجلسة تحشد وال وئيدة، بخطى يسير البرنامج اجعل العناصر. من

ما. مهارة أو معرفة وجود بافتراض تسارع التم��ارين إج��راء يمكن ح��تى البداية في والس��هلة األساسية العناصر ضع

األساسية. المهمة على عمليةبالثقة ش���عورا المت���دربين يمنح بما البداية في الس���هلة المه���ام ضع

التدريبية. الجلسات إلى الحضور معاودة في راغبين ويجعلهمالتدريبي. البرنامج نهاية في المعقدة العناصر وضع يجبإض��افتها يجب موقف كل أو مت��درب كل على تنطبق ال التي البدائل إن

هن��اك ك��ان ما المتابعة. وإذا جلسات في تضمينها أو البرامج، نهاية إلى

81

الخ��اص الملحق ض��من العناصر هذه وضع يجب للمدرب إرشادي كتابالكتاب. بهذا

بش�كل إدراجها يجب ذاته ال�وقت في والص��عبة الهامة للعناصر بالنسبة م��رة كل في عليها جديد بعد إض��فاء مع متع��ددة جلس��ات في متك��رربالملل. الشعور لتجنب

األولى. إن الجلس��ات منذ وذلك العملي��ة، بالممارسة التعجيل ض��رورة ثم ومن م��ا، مه��ارة الكتس��اب الت��دريبي بالبرن��امج يلتحق��ون المتدربين

المه��ارة. ل��ذا ه��ذه يتعلم��ون أنهم الس��رعة وجه على يشعروا أن يجبالبداية. في النظرية الجلسات تجنب يجب

��درج بحيث له التخطيط ويجب ض��روري، أمر حافز خالل من التدريب ي يتم أن بمع��نى واح��دة، جلسة من أك��ثر ذلك البرن��امج. يتطلب ض��منالبرنامج. مدار على جلسات عدة خالل من تغطيته

ا بمك��ان الضرورة من تعلم جنب إلى جنبا الاله�وتي الج��انب إدراج أيض�� أو بمهمة يربطها نحو على الالهوتية الج����وانب تعلم المه����ارات. يجب

النظ��ري ب��المنهج يكتفي أن ال بأدائه��ا، المت��دربون يل��تزم معينة مه��ارة يجب ل���ذا ؛ يتعلمونه ما داللة معرفة إلى المت���دربون الخ���الص. يتطلع

النظري. الطابع عليها يغلب التي الجلسات من سلسلة تجنبفي المت��دربون يش��رع أن بمع��نى الخدمة، أثناء التدريب يكون أن يجب

ب��دوره التدريب. ه��ذا إتمامهم قبل إليهم الموكلة المهام بعض ممارسةالعمل. ببداية ينتهي ال التدريب أن على يؤكد

ا يجب ض���من االتجاه���ات وتك���وين القيم، على الت���دريب إدراج أيض��� ل��ه، المح��دد إط��اره في الج��انب ه��ذا مع التعامل يجب ولكن البرنامج،

المهارات. على تدريب ال توعية، برامج إلى بحاجة ذلك أن بمعنى والخاصة المطبوعة التدريبية البرامج بعض دراسة تم النهائية المرحلة في

بالفعل. يطبق وما المبادئ، هذه بين المقارنة بغية وذلك الناشئين، بالقادةفردية تدريبية جلسات تصميم كيفية تعلما نم��ارس كنا ال�وقت س��مح كلما يمكن مح��دد ومنهج محت��وى تص��ميم أيض��

التدريبية الم���واد اس���تخدام البداية في اله���دف الجلس���ات. ك���ان في اتباعهما ه��ذا على تص��ميمها س��بب على التع��رف خالل من الفهم من بمزيد الموج��ودة أو م��ادة تص��ميم على القدرة بعض اكتساب على المشاركين مساعدة النحو. أما

لنا. بالنسبة ثانويا هدفا فكان جديدة جلسات المتعلق البرنامج بين فمن سويا، رأيناها قد كنا معينة تدريبية جلسة انتقينا

ق��راءة لمقدمة مسودة كتابة عن جلسة المثال- انتقينا سبيل على القراء بتدريبمعينة.

المتعلقة الطويلة القائمة في أخ��رى م��رة النظر نع��اود كنا ب��دء ذي ب��ادئ س��ويا. وقد أنجزناها قد كنا وال��تي فعال، الموج��ودة والمعرفة الماضية، بالخبرات

الجلسة هذه في نتعلمه أن يجب الذي ما دقيق بشكل نحدد أن على ذلك ساعدنا ومنها الواح��دة، الجلسة ه��ذه في تعلمها يلزم التي العناصر كافة كتبنا كما بعينها،

82

واألس��اليب مقدم��ة، إلى حاجة في الن��اس يجعل ال��ذي المث��ال: ما س��بيل على للق��راءة، األساس��ية الرس��الة تحديد وكيفية وس��ماتها، المقدمة، لكتابة المختلفة

القراءة. قبل المقدمة عرض وكيفيةاألسئلة: من المبدئية القائمة هذه بعرض قمنا ثم

حدى: على عنصر كل تعلم يمكن كيف ه��ذه أن )أم العنص��ر؟ ه��ذا تعلم في الرغبة خلق يمكن��ني كيف-1

بالفعل؟( موجودة الرغبة أو مش��كلة أو المه��ارة بطبيعة يتبصروا أن للمتدربين يمكن كيف-2

لهم يمكن كيف س��لبيين؟ منصتين إلى يتحولوا أن دون ما حقيقةبأنفسهم؟ ذلك اكتشاف

أصغر؟ وحدات إلى الكبيرة العناصر تفكيك يمكنني كيف-3واحد؟ آن في وممتعة مبهجة التعلم عملية جعل يمكنني كيف-4 من والرس��وخ الثقة من قس��طا ين��الوا أن للمتدربين يمكن كيف-5

المهارة؟ هذه خالل لو ح��تى المه��ارة ه��ذه س��يعرفون أنهم أتأكد أن لي يمكن كيف-6

ضغط؟ تحت أو وحدهم كانوا تجنب بغية المن��اهج من متنوعة مجموعة استخدام يمكنني كيف-7

الرتابة؟ األس��ئلة عن اإلجابة المت��دربين كل فيها حضر ال��تي الجلسة في حاولنا نصممها. كنا التي الجلسة في تعلمها يجب التي بالعناصر المتعلقة

ة أخ��رى جلس��ات تص��ميم مهمة ص��غيرة لمجموعات أوكلنا ذلك وبعد خاص��عملهم. بتقييم قمنا ثم بالبرنامج،التدريبية: بالجلسات خاصة ملصقات تصميم كيفية تعلم يض��طلعون )الذين الرعوية الخدمة مجال في العاملين مساعدة أيضا يجب

وإنت��اج الملص��قات، أو الرسم اس��تخدام والت��دريب( على التنشيط بخدمة أساسا وضع في المت��دربون ي��تردد ما بأنفس��هم. ع��ادة وملص��قات مرس��ومة لوح��ات

اللوحات أن يعتقدون فهم الموهبة، هذه يملكون ال أنهم بزعم الخاصة ملصقاتهم به االهتم�ام يج�در ما أن ي�دركون ال ذلك في الفن�انون. وهم بها يق�وم المرسومة

أن يجب أننا بمعنى نرسم، كيف ال نرسم ماذا هو التعليمية الوسائل هذه مثل في يع��رف الرس��م. فقد بجمال كثيرا نهتم وال بالمحتوى، االهتمام في طاقتنا نصرف

المتدربين. احتياجات عن كثيرا يعرفون ال لكنهم اللوحات، يصنعون كيف الفنانون يجب ما تحديد يمكنه ثم ومن ه��ؤالء، بق��رب يعيش ال��ذي هو المحلي المدرب إن

أفضل هو المحلي الم��درب ف��إن اس��تبعاده. ل��ذا يجب وما الملصق في وض��عهبه. الخاصة والملصقات التعليمية الوسائل صنع يمكنه شخص

ة الملص��قات إنت��اج حول إشارات بضع يلي فيما سنبدي بالجلس��ات الخاص��ا المحت��وى. يمكننا على أك��بر بش��كل س��نركز ولكن التدريبي��ة، إلى نرجع أن أيض��

83

والط�رق الرس�م، أس��اليب بخص��وص حاليا الموج�ودة المتنوعة اإلرشادية الكتبوالحيوانات. األشخاص لرسم المبسطة

الملصقات: هذه لمثل األساسية األهداف على هنا إرشاداتنا في ونعتمد- الهدف: التوضيح1

األسئلة على وحية سريعة إجابة تقديم إلى الملصقات من النوع هذا يسعىالتالية:

الملصق؟ هذا في إليه نشير الذي ماالبعض؟ بعضها منع تنسق التي األشياء ما

اآلخر؟ تلو أحدها العديدة األنشطة تتابع كيفالبعض؟ بعضها عن المختلفة العناصر تقع أين

العنصر؟( هذا يشبه )ماذا ه��دفا يشكل ما نادرا ذلك أن اعتبار على قوسين بين األخير السؤال وضعنا

يجعل ما هو الس��ؤال فه��ذا ذلك ورغم التدريبي��ة، العملية في الملصق أهداف من ليس نفسه الس��بب ه��ذا أن المرسومة. إال اللوحات صنع عن يحجمون المدربين

في بالغة ص��عوبة هن��اك الهندي��ة. ليست رس��وماتنا في الن��اس عنه يبحث ما هو القائمة في إليها المش��ار األس��ئلة من واح��دا إذا يحتاجون��ه. فلنخ��تر ما إظه��اروهو: السابقة

اآلخر؟ أحدهما األنشطة يتبع ترتيب أي "في عن النظر للن��اس- بغض الفعلية الحرك��ات إظه��ار الح��االت كل في يفضل

بساطة أك��ثرهم الن��اس- ح��تى يفضل المجردة الرموز استخدام من الرسم- بدالدة ألنها اليس��رى بالتفاص��يل- القائمة اهتماما اليم��نى القائمة مع بالمقارنة مجس��

بالتجريد. تتسم التيالناس يفكر - الهدف: أن2

وخي��ارات، قض��ايا ح��ول س��ويا التفكير على الناس من مجموعة نحفز حتى وأن أساس��ية، خي��ارات إلى المعق��دة القضية نقسم أن يفضل أساسية وتصورات

أال هنا بمك��ان األهمية متقابل��ة. من ب��دائل هيئة في الب��دائل ه��ذه بتص��وير نق��ومل- في الملص��قات من واحدة مجموعة في عديدة خيارات نحشد البديل��ة. ويفض��

تضم أن الملص���قات. ويمكن مجموعة في واحد رئيسي خي���ار نضع الع���ادة- أنالنماذج. من العديد أيضا المجموعةالرموز. ال المجسدة األشكال استخدام يفضل أخرى مرة

مؤثر بشكل حقيقة - الهدف: توصيل3 دقته خالل من المتف��رج على ق��وي تأثير إحداث على قادرا الفنان يكون قد

لن الح��الي الم��درب أن الح��ال الوج�ه. وواقع تعبيرات أو الجسم، وضع رسم في المش��هد نفس إظه��ار مثل أخ��رى وس��ائط اس��تخدام يمكنه ولكن ذل��ك، يستطيع

أو الخط���ورة، من أك���بر م���رة- مثال- بدرجة كل في يشي أن على م���رات، ثالثاآلثار. من أكبر عددا مرة كل في يظهر أن أو اإليذاء، من أكبر بدرجة

84

التدريبية بالبرامج الخاصة الرسومات في أننا السابقة الحاالت من لنا يتبين إب��راز دون األش��كال ب��ترتيب نهتم وإنما دقي��ق، بش��كل الح��دث برسم نهتم ال

الرسم في الش�روع قبل مس�بقا ذلك نج�رب أن يجب الص��غيرة. ولكن التفاصيل عن أنفس��نا ونس��أل المتص��ور للرسم "إسكتش" ص��غير بعمل نقوم كأن الفعلي، الذي التفاعل نوعية وعن الرسم، هذا تفسر أن للمجموعة بها يمكن التي الكيفية بما األش��كال ترتيب تعديل يمكن وكيف المجموعة، داخل الرسم يحدثه أن يمكنالمجموعة. جانب من له صحيح تفسير عن يسفر

نقاش في المجموعة يقود أن يمكن البسيط الملصق أن بالتجربة ثبت وقد ال��ذي المحكم األعم��ال ج��دول يش��به هنا أك��ثر. والملصق أو كامل ي��وم إلى يمتد يفض ال��ذي المفت��اح الملصق يش��به كما الص��حيحة؛ الفك��رة نحو المجموعة يقود

أنفس��هم عن التعب��ير على الق��ادرين غ��ير يجعل نحو على معق��دة قض��ية مغ��اليق و"اإلش��ارة" إلى الملصق، نحو التوجه بمجرد ذلك على قادرين بالكلمات بوضوح

يقصدونه. مانستخدمها؟ التي التعليمية المواد ما

ماذا؟ أم تعليمية، حقائب أم إرشادية، كتب أم منفصلة، أوراق ال��تي المختلفة التدريبية الم��واد قص��ور وأوجه مزايا يعوا أن المدربين على

بالنس����بة األهمية غاية في هي التدريبية الم����ادة مس����ألة يلي. إن فيما نوجزهاالمادة. هذه وضع على للقائمينوالمتدربين المدرب من كل يستخدمه فقط واحد - كتاب1

المزايا:ة المه��ام- اعتب��ار على بالوض��وح تتسم ما دائما الجم��اعي بالعمل الخاص��

المتدربين. كتب في وجودهاالكتاب. باستخدام الحقا ذاكرتهم انعاش للمتدربين يمكن- ش��يء: "الدراس��ة، كل دائما يعطي أنه اعتب��ار على م��ريح، العمل أسلوب-

األمثلة. وعرضالقصور: أوجه

محت��وى ق��راءة يمكنهم المت��دربين بعض ألن مفاج��آت، أي وج��ود استحالة- ق��رأوا لمن مض��افة امتي��ازات يعطي ما وهو الجلس��ة، قبل المقبل الدرسمسبقا.

بالنس���بة ح���تى وال الجم���اعي، للعمل الص���حيحة اإلجاب���ات طبع يمكن ال-للمدرب.

المتدربين. مثل مثله للمدرب النصح تقديم يمكن ال- ذلك يص��يب قد لما للكت��اب المحت��وى في كث��يرا يعدل أن للمدرب يمكن ال-

الكتاب. في يرونه عما المدرب لخروج الدهشة البعضللمدرب: فقط واحد - كتاب2

المزايا:

85

أقل. تكلفة-لغة. من أكثر وجود حال في الترجمة إلى حاجة توجد ال-خاص. بشكل للمترجم النصيحة اسداء يمكن-كتابه. من الجماعي للعمل الصحيحة اإلجابة يقرأ أن للمدرب يمكن-

القصور: أوجه مثل معينة أخ��رى وس��ائل وج��ود في إال النظ��ام ه��ذا اس��تخدام يمكن ال-

وإال مش��ترك، إيمان مبادئ كتاب أو واحد، صالة لكتاب المتدربين استخدام الجم�اعي للعمل يدرس�ونه. وبالنس�بة ما يت�ذكروا أن للمت�دربين يمكن لن

الجلسة. قبل ورق على المهمة كتابة يجبلمتدرب واآلخر وحده، للمدرب أحدهما مختلفة، كتيبات-3

المزايا: اإلجاب�ات وك�ذلك الب��دائل، أو النص�ائح من المزيد يتلقى أن للمدرب يمكن-

الصحيحة. يجب ال��تي القصص أو الدراسة م��ادة على الحصول من المتدربون يتمكن-

عقد يجب ال��تي الرس��ومات أو ملئه��ا، يجب ال��تي الفراغ��ات أو قراءته��ا،بينها. المقارنة

ذاكرتهم. إنعاش على المتدربين يساعد األسلوب هذا-القصور: أوجه

المتدربين. من كبير عدد اشتراك حالة في كبيرة األسلوب هذا تكلفة- ما وهو يدي��ه، في بكتي��بين الم��درب يمسك أن إلى األس��لوب ه��ذا ي��ؤدي-

المتدربين. لدى الراحة بعدم شعورا يسبب الكت��اب س��يقرأون المت��دربين أن اعتبار على الكتاب في التعديل محدودية-

كله.منفصلة وريقات على المتدربون يحصل بينما للمدرب - كتيب4

المزايا:فيها. التعديل ويمكن بسهولة، الموضوعات تسلسل تغيير يمكن- قراءة يمكنهم ال المتدربين أن اعتبار على المفاجآت من نوع إحداث يمكن-

مسبقا. التدريبية المادةبسهولة. جديدة مادة إضافة يمكن-

القصور: أوجهإتالفها. حتى أو تسلسلها ضياع أو ضياعها يسهل المنفصلة الوريقات هذه

الخامس القسمالمسئولية في بالمشاركة اإلقرارالناشئين القادة رسامة

86

بهالكها؟ حكم أم الجماعة بناء لعملية تتويج الرسامة أن علينا الجماعة نحو تتوجه خدمة على القائم توجهنا مصداقية نختبر حتى

النهائي��ة. هن��اك الرس��امة ومرحلة التوجه هذا بين الجمع كيفية حول اآلن نتساءلالسؤال: هذا على متعارضتين إجابتين للجه���ود المنطقية النتيجة هي الناش���ئين الق���ادة بعض رس���امة - "إن1الجماعة" لبناء المبذولة الجهود أن مفادها حقيقة إلى يشيرون اإليجابي الطرح هذا يقدمون من إن تفرز كما الخدمة، أنواع لكافة المرشحين من العديد تفرز الجماعة لبناء المبذولة

المؤم��نين تعد الجماعة بن��اء عملية ف��إن للرسامة. كذلك صالحين منهم قلة أيضاصفوفهم. من يخرجون الذين القادة لقبول

الرس��امة، عملية تع��وق ص��عوبة يج��دوا ال ما عادة النظرة هذه يتبنون ومناللحظة. هذه تحقق إلى بشوق يضطاعون ثم ومن

الجماعة" بناء عملية يقوض سوف الناشئين القادة رسامة - "إن2 يعارض��ون ولكنهم الجماع��ة، بن��اء بعملية تامة فناعة على الم��ؤلفين بعض

في��ه، رجعة ال أمر الرس��امة ك��ون أن ي��رون الناش��ئين. وه��ؤالء الق��ادة رس��امة االحتك��ار على يقوم توجه بتبني المرسومين القادة سوى الحياة مدى ويستمر

بالجماع��ة. يهتم نوجها يتبن��ون الرسامة قبل القادة هؤالء كان لو حتى والسيطرة مع تماما يتع��ارض المرس��ومين الق��ادة على الوظ��ائف بعض قصر ف��إن ك��ذلك

رس��امة تتم أن بمج��رد أنه النظ��رة ه��ذه أص��حاب ي��رى الجماعية. لذا المسئولية لهؤالء مهام من لديهم عما بالتخلي الجماعة أعضاء يسارع المحليين القادة بعض

رس��امة فإن كجماعة. وهكذا بالمسولية إحساسهم األعضاء يفقد ثم ومن القادة، بين انقس�ام إح�داث إلى بالض��رورة الرأي- س��يؤدي هذا الناشئين- حسب القادة حي��اة ويعيش��ون "الج��دد" م��تزوجين، الكهنة ك��ان لو ح��تى والعلم��انيين الكهنة

الجماعة. بناء مع الرؤية- تتنافى هذه وفق الرسامة علمانية. إن اإلج��ابتين هاتين أن بمعنى الموقفين، هذين تتوسط الحقيقة أن نرى ونحن

فليس نفسه، الوقت في التعديل إلى بحاجة وكالهما صحيح، جانب على تنطويان ال كما الجماع��ة، بن��اء لعملية منطقية نتيجة الناش��ئين للق��ادة رس��امة عملية كل

ح أن إذا العملي��ة. علينا ه��ذه تق��ويض إلى رس��امة عملية كل تؤدي في ذلك نوض��التالية. الفصول

الحاضرة؟ اللحظة في السؤال بهذا أنفسنا نشغل لماذا زال ال كف��اءة أثبت��وا ممن المحل��يين الق��ادة رسامة عن التساؤل أن صحيح

ا بع��د. ص��حيح بها يسمح لم الرسامة هذه مثل ألن اآلن حتى نظريا سؤاال أن أيض�� الجماع��ة، بن��اء لعملية األساس��ية ب��الخطوات مشغولة زالت ال إيبارشياتنا معظم

أمامها الطريق الزال اإليبارشيات معظم إن القادة. أي لتدريب األولى والمراحل األسئلة. هذه بمثل نفسها فيها تشغل التي المرحلة إلى تصل حتى طويال

بن��اء لعملي��تي األولية المراحل إن السابقة الفصول في رأينا فقد ذلك ومع على إليه ن��رمي ال��ذي الع��ام باله��دف تت��أثران الخدمة على والت��دريب الجماعة

أخوية قي��ادة إيج��اد ه��دف عن بعي��دين زلنا ال أننا هنا نقر أن البعي��د. وعلينا المدى نحو نس��عى أن بمك��ان األهمية من ثم ومن والمجتمع، الكنيسة في متسلطة غير

87

الخاصة المش��كلة بحل ننش��غل أن ذلك األولى. ب��ديل المراحل منذ اله��دف ه��ذاالحقيقي. هدفنا عن بعيدا يأخذنا طريق إلى بنا يؤدي ما بالناس" وهو ب�"االهتمام كف�اءة أثبت�وا ال�ذين المحل�يين الق�ادة رس��امة مسالة على يصح ذاته األمر

نعلم أن يجب المرحلة ه��ذه عن بعي��دين زلنا ال أننا من الرغم على معينة أش��كاال المس��ئولية بتس��ليم اإلطالق على تس��مح ال القي��ادة على األولي الت��دريب من

كانت وإن األخيرة، المرحلة في النهائية به��ذا تس��مح الت��دريب من أخ��رى أشكاال ن��برزهم وس��وف السابقة، الفصول في األشكال هذه مثل إلى أشرنا الخيار. وقد

التالية. طروحاتنا في أخرى مرة الجماع��ة، بن��اء من��اهج اتب��اع يمكن إذ الخي��ار، هذا تبني وجوب ذلك يعني ال

األخ��يرة. المرحلة في اله��دف ه��ذا إلى ن��رمي أن دون الخدمة على والت��دريب ه��ذه مثل إلى ته��دف ال لومكو سلس��لة توفرها ال��تي التدريبية الم��واد فإن كذلك

سلس��لة تستخدم األسقفيات من العديد نجد ترفضها. ولذا ال كانت وإن الخطوة، من- عمد تجنبن��ا- عن دائمين. ولكننا شمامسة لوج��ود اإلع��داد إط��ار في لومكو

لت��دريب "منهج الق��رار" و لت��دريب خ��اص "منهج إلى التدريبية الم��واد تقس��يم وإنما الخدم��ة، في خاصة رتب تخلق أن السلس��لة هدف الخ. ليس الشمامسة"،

متس��لطة. إن غ��ير خدمة تأس��يس إلى ت��ؤدي جماعية مس��ئولية خلق هو ه��دفها ال كنا وإن المنهج، ه��ذا من عض��ويا ج��زءا يش��كل القي��ادة من النوعية ه��ذه قبولالمنهج. هذا إليه يصل أن يمكن الذي المدى عن تصورنا في اآلن نتعجل أن يجب

تتخذ كنيسة إلى نس���عى أن هو اآلن أمامنا المط���روح األساسي االل���تزام الرسامة مسألة حيال اآلن قرارا تتخذ أن يجب وال العالم، وتخدم الجماعة، شكل

جماعة بوص��فها الكنيسة عليه تق��وم الذي األساس يكون أن على للكهنة، النهائيةصعبا. ذلك يجعل ال بحيث متينا

ه��ذا نهاية في إض��افتها من البد فك��ان الناش��ئين الق��ادة رسامة مسألة أما كجماعة. بالكنيسة وتهتم متسلطة، غير قيادة وجود فكرة على تؤكد ألنها الكتاب

إليه ن��رمي ه��دفا باعتب��اره القي��ادة من الن��وع ه��ذا فيها تط��رح التي اللحظة وفي كما للس��لطة مح��دد ش��كل أي من التخلص يع��ني ذلك كان إذا عما بسؤال نواجه

أن هنا نه��ائي. وعلينا بش��كل رس��امتهم تمت ال��ذين الق��ادة حالة نجده- مثال- فيالعام. هدفنا مع يتنافى ال مرسومين خدام وجود أن نوضح

سنبدأ ض��رورة ي��رى وال��ذي السائد، التوجه في الكامن النقص بإظهار أوال بعد سنشرع المقدسة. ثم القرابين بخدمة يقومون إضافيين أشخاص عن البحث

يمكن وال��تي الناشئين، القادة رسامة تدعم التي الثالثة األسباب تبعيات في ذلكاآلتية: الثالثة العناوين في صياغتهاالمسئولية. أعضاءها فليتحمل ناضجة الجماعة كانت إذا-1األمور. مباشرة قادتنا فليتول نحتفل الذين نحن كنا إذا-2الهيكل. نحو فليتقدم مقدسا العالم كان إذا-3

األساس��ية الم��ؤهالت الت��الي الفصل في س��نعدد المنهج هذا نوضح لكي وال�وعي بالجماع�ة، واالهتم�ام الجم�اعي، والعمل مث�ل: اإليم�ان، الرسامة لهذه

لن اله��دف ه��ذا أن يرينا ه��ذا المحلي. ولعل للسياق المجاوز واألفق االجتماعي،الرسامة. أنواع من نوع أي إليه يؤدي

88

المنهج. ه��ذا يش��يرها قد ال��تي الرئيسية االعتراضات على سنرد ذلك وبعد الق��ادة رس��امة في المنهج ه��ذا تجعل التي النقاط نوجز أن النهاية في وسنحاولطرحها. تم التي االقتراحات من غيره عن مختلفا المحليين

فقط ليقوم��وا يرس��مون ال للغاي��ة: الق��ادة ضيقة للرسامة القديمة النظرةالقرابين بخدمة

تواجههنا ال��تي المش��كلة على به ن��دلل والذي أمامنا والماثل المتاح المثال ه��ذا يحظى للشمامسة. ال الدائمة الرسامة تطبيق إعادة من مؤخرا حدث ما هو

أن هو ال��رفض وس��بب مح��دودة، أقلية ج��انب من إال الكنيسة داخل بقب��ول األمر ي��ؤدي أن يمكنه بالرس��امة يتمتع ال الذي المرء أن ذلك جديدا، يقدم ال النظام هذا للشمامسة الدائمة بالخدمة يقبلوا أن للعديدين الشماس. ويمكن به يقوم ما كل األقل. لم على المرضى ويمسحوا االعترافات، يتلقوا أن الشمامسة استطاع إذا

نظ��ام أدخلت ال��تي األس��قفيات من مح��دد ع��دد س��وى النظ��رة ه��ذه يتج��اوز لكل يت��وفر أن في رغبتها ذلك إلى دفعها ال��ذي السبب وكان الدائمة، الشموسية

من والقب��ول الكامل ب��االلتزام يتمتع��ون ق��ادة المحل��يين، القادة من فرقا جماعة عملية حاجة على بن��اء النظ��ام هذا أدخلت أخرى أسقفيات الجماعة. هناك جانب

كاهن. بها يوجد ال التي األماكن في قائد توفير وهي ملموسة،الحاجة: من بأكثر الرسامة بعمليات تقوم األولى الكنيسة كانت

ك��انت فقد األولى؛ الكنيسة تفعله ك��انت ما مع يتناقش اآلن نمارسه ما إن األس��قفيات ه��ذه وك��انت ص��غيرة، مدينة حجم في للغاية صغيرة أسقفيات هناك

مدينة كل في نجد كنا ذلك متف��رع. ومع واحد قائد إلى تحت��اج ال بحيث الصغر من في الكهنة بمق��دور يكن الكنيس��ة. ولم شيوخ من مجموعة ومعه مستقل أسقف

في يش��اركون ك��انوا وعن��دما وح��دهم، اإلفخارس��تيا خدمة يتول��وا أن الوقت ذلك أو الق��رابين، تق��ديس ص��الة ق��راءة يمكنهم لم ربما األس��قف مع الق��داس خدمة إال ال��وقت ذلك في به مسموحا يكن لم ذلك ألن والخمر الخبز فوق أيديهم بسط

ه��ؤالء مثل وج��ود إلى حاجتها كلها الكنيسة استش��عرت فقد ذلك لألس��قف. ومع مختلفا الرس��امة عن تص��ورها كان فقد المعمودية، خدمة أو المرسومين، القادة

لها. المحدود تطورنا عن الش��هداء. عصر في الح��ال عليه ك��ان عما للرس��امة فهمنا أبعد ما ك��ذلك

أي���دي على الم���وت من المس���يحيين أحد فيها ينجو ك���ان ال���تي اللحظة ففي أن هيب��وليتس اإلفخارستيا. ويخبرنا خدمة يرأس أن منه يطلب كان المضطهدين

)د أس��قف يباركه أن دون ح��تى اإلفخارس��تيا بخدمة يقوم المؤمن المسيحي هذاT.A.لالستش��هاد. اس��تعداده خالل من فقط الرس��امة ين��ال المس��يحي هذا (. إن يؤهله رع��وي لنش��اط المس��يحي ه��ذا إظه��ار ض��رورة في المس��ألة تنحصر ولم

بالمس�يح مرتبطا الش�خص ه�ذا ك�ان إذا ما ك�انت األهم المسألة وإنما للرسامة،الجماعة. على بالخير يعود بما ال أم كاف نحو على

اإلنجيل: إعالن هو الرسامة الثاني: هدف الفاتيكاني المسكوني المجمع الث��اني- الفاتيك��اني المجمع وث��ائق في يرد للكاهن- حسبما األولى المهمة

لم معظمنا ألن ممارس��تنا صميم في بعد يدخل لم ذلك أن اإلنجيل. إال إعالن هي مناصب يش��غلوا بحيث المحل��يين الق��ادة لرس��امة كافيا رئيس��يا سببا ذلك في ير

الكاملة المس��ئولية تحمل أن ن��درك أن عن جميعا عجزنا الخدم��ة. لقد في دائمة

89

وج��ود يس��تدعي ك��اف س��بب الرس��امة- هو تعنيه ما اإلنجي��ل- وهو إعالن عن الق��رابين خدمة هو األس��اس في يهمنا ما جماع��ة. إن كل في وخ��دام شمامسة

الماض��ية القرون خالل الطقوس ممارسة على فيه المبالغ التركيز المقدسة. إنالقرابين. بخدمة القيام مجرد على وقصرها الرسامة إلى نظرتنا تشويه إلى أدى

أن ش��أنها من ال�تي األفك��ار بعض نط��رح أن التالية الص��فحات في ن��ود لذا األبعاد بعض إضافة غايتنا وإنما االنتقاد، إلى هنا نهدف للرسامة. وال نظرتنا توسع

القريب. الماضي في باالهتمام تحظ لم أبعاد وهي الخدام، برسامة الخاصةالجماعات في الناشئين القادة رسامة أسباب

المسئولية أعضاءها فليتحمل ناضجة الجماعة كانت - إذا1 النمو رحلة تب��دأ اإلنجيل الن��اس من مجموعة فيها تقبل ال��تي اللحظة في

تق��دم الخص��وص- عالم��ات وجه األولى- على النمو مراحل في ال��روحي. وتظهر اآلخرين، ومساعدة مسيحية، وقيم توجهات اكتساب من ذلك في بما كثيرة فضال

الجدي��دة الجماع��ات أعض��اء ينجز بالجماع��ة. وهك��ذا المتعلقة المه��ام إتم��ام عن في األعض��اء ه��ؤالء ينش��غل عليهم. قد تت��والى ال��تي المس��ئوليات من العديد

اإليم��ان مب��ادئ نقل ومسئولية البعض، بعضهم تشجيع بمسئولية األولى المراحل ه��ذا أطف��الهم، إلى مس��ئولية تحمل الحقا يقبل��وا الفق��راء. وقد خدمة عن فض��ال

المجتم��ع. ت��تركز أم��ام الجماعة تمثيل ومس��ئولية اإليم��ان، لقبول البالغين إعداد ل��دى األس��قف وتمثيل األس��قف ل��دى الجماعة تمثيل في للنمو التالية المراحل

اآلنية ب�الظواهر وال�وعي الجماعة في اإلنجيل إعالن مس�ئولية وتحمل الجماع�ة، داخل المبتدئين المؤمنين وقبول الجماعة، فيه توجد الذي االجتماعي السياق في

العش��اء هو ال��ذي اإلفخارس��تيا بس��ر واالحتف��ال المعمودي��ة، خالل من الجماعة غض��ون في تلك النمو مراحل في جماعة كل تمر أن المتوقع بحق. ومن الرباني

معينة. نضج مرحلة إنما النمو، لعملية نهاية ليس ساعات. وذلك بضع جماعة كل ب��أن تامة ثقة على الرسل من وغ��يره ب��ولس الق��ديس ك��ان

ك��انت الدهشة أن لدرجة س��ريعا النمو من المرحلة هذه إلى حتما ستصل جديدة جدا. ف��إذا قصير وقت في المرحلة هذه إلى ما جماعة تصل لم إذا الرسل تعتري

مس��ئولية تحمل نقبل قائل��ة: "نحن ب��ولس الرسل تخ��بر ما جماعة أن افترض��نا ال ولكننا الص��الة، واجتماع��ات اإليم��ان، مب��ادئ أطفالنا وتلقين الجماع��ة، ميزانية

ألننا الرب، عشاء أو اإلنجيل، إعالن أو المعمودية، خدمة مسئولية تحمل نستطيع ثقتها الجماعة تمنحه من أو المس��ئوليات، ه��ذه قب��ول يمكنه من بيننا من نجد ال

ما خطأ أن ب��ولس الرس��ول سيستنتج الحالة هذه المسئوليات". في بهذه للقيام الجماعة ه��ذه إلى س��يعود ثم ومن الجماعة، لهذه الروحي النضج عملية في وقع

سريعا. المرحلة هذه بلوغ على ليساعدها عما االختالف تم��ام مختلف نظ��ام على فيقوم الحالي الكنسي الترتيب أما

توضع األساس��ية المس��ئوليات كافة أن ذلك األولى، الكنيسة في الحال عليه كان أخ��رى. م��رة منها ينقل ثم معينة جغرافية منطقة إلى يرسل الذي الكاهن يد فيمعا. وقادتها المحلية الجماعة على تتوزع ال والوظائف المسئوليات إن

قريب- حي��اة وقت يشمل- حتى يكن لم الكنسية للحياة الحالي النسق إن بين من ق��ادة إع��داد أو األش��خاص، بين التفاعلية العالق��ات على تق��وم جماعية علينا جدي��دا يع��د ذلك كل الكت��اب ه��ذا فص��ول في أوض��حنا كما الجماعة أعض��اء

90

"رعية عب��ارة األولى. إن للكنيسة بالنس��بة للغاية مألوفا أم��را ك��ان وإن تمام��ا، ذاتها. العبارة من بولس القديس يفهمه أن يمكن عما مختلفا شيئا ناضجة" تعني

بش��كل تس��لك منتظم بش��كل الكنيسة إلى تحضر رعية العب��ارة به��ذه نع��ني إننا عنصر هو الجماعية المسئولية قبول أن نكتشف لتونا بدأنا قد اآلن مقبول. ولكننا

جماعة. أي نضج في هام فلم المحل��يين، القادة رسامة مسألة على جديدا ضوءا يلقي بدوره هذا إن

الجماعة؟ داخل المعمودية خدمة تقديم يمكن هو: كيف اآلن السؤال يعد تتحمل بحيث المحلية الرعي��ات مس��اعدة يمكننا السؤال: كيف أصبح وإنما

رغبتهم مج��اورة رعي��ات من شمامسة أب��دى لو حتى المعمودية؟ خدمة مسئولية ه��ذه يتركوا أن منهم نطلب أن فالواجب المعمودية، خدمة لمباشرة الحضور في

تر لم الرعية اآلن إما المحليون القادة يتوفر لم المحليين. وإن للقادة المسئولية من��اطق من ق��ادة واس��تقدام به�ا، خاص��ين محل��يين ق��ادة وج��ود بين الف��ارق بعد

نق��دم أن فعلينا المهمة ه��ذه لقبول بعد يستعدوا لم أنفسهم القادة ألن أو أخرى، فيها ش��ئونها يتول��وا ال��تي المرحلة تبلغ ح��تى الممكنة المساعدة كل الرعية لهذه الوعظ بخدمة يق��وم ال��ذي من يهم نق��ول: "ال أن يمكننا ال محلي��ون. ك��ذلك قادة

األهمية "من س���يكون حالنا لس���ان نفس���ه". وإنما الوعظ هو المهم وإنما هن���ا، أن يجب المحل��يين الق��ادة إن ذلك محلي��ون، ق��ادة الكلمة خدمة يتولى أن بمكان بعظ��ات يتعلق ما فقط وليس اإلنجي��ل، إعالن أش��كال كافة عن مسئولين يكونوا

المبذولة الجه��ود كافة عن مس��ئولين المحليون القادة يكون أن يجب األحد. أيضا كل وفي الن���اس، لكافة اإلنجيل رس���الة لتوص���يل المحلية الجماعة ج���انب من

القليل��ون ك��ان وإن الجه��د، هذا في الجماعة أعضاء من العديد المواقف. يشاركالجهد. هذا أصالة مسئولية يتحملون الذين هم

توجد الروحية الم��واهب مختل��ف: إن نحو على ذاتها الفك��رة ط��رح يمكن جماعة كل ومهمة الجماعة، تنمو عندما الروحية المواهب نستخدمها. تطهر لكي

مج��ال في روحية م��واهب بظه��ور يس��مح ال��ذي الحد ه��ذا إلى تنمو أن مس��يحية لص��الح هي األص��يلة الروحية الم��واهب المس��ئولة. إن القي��ادة ومج��ال الخدم��ة، ال��تي المرحلة نبلغ وس��طها. وعن��دما من وتأتي الجماعة، داخل وتعمل الجماعة،

الم���واهب تواج���دت ما نقبله���ا. وإذا أن واجبنا فمن الم���واهب ه���ذه فيها تظهر من نقبلها أن واجبنا من ف��إن مس��ئول نحو على الجماعة بقي��ادة الخاصة الروحية

الرسامة. خالل في الحق له ب��أن ي��زعم ب��أن للف��رد تس��مح ال المطروحة الفك��رة ه��ذه إن

تلحظ لم بالجماع���ة. إن ترتبط األص���يلة الروحية الم���واهب أن ذلك الرس���امة، ه���ذا موهبة تنمو لم وإن بعين���ه، ش���خص ل���دى معينة ق���درات المحلية الجماعة

وسط من تكوينه في هو ينشأ لم وإن الجماع��ة، داخل من القي��ادة في الش��خص دراس��ية مق��ررات خالل من والمه��ارة المعرفة من ق��درا اكتسب وإنما الجماعة،

لديه ثم ومن ما موهبة لديه أن ي��زعم أن الش��خص له��ذا يحق فال فق��ط، وكتب ق��ادة من العديد اس��توعب الرس��امة. وقد خالل من الجماعة تقبله أن في الحق

لسنوات رسامتهم تأجيل وقبلوا المبدأ هذا الحقيقية المواهب أصحاب الجماعات مس��تعدين. ال ك��انوا أنفس��هم هم أنهم من الرغم على لذلك الجماعة تستعد حتى لألف��راد شخص��يا إنج��ازا أنها على المحل��يين القادة بعض رسامة إلى النظر يجب

إيمانها. في معينا نضجا تعكس كلها للجماعة نمو عملية ولكنها الرسومين،

91

يمكن��ني صحيحة يداي كانت التالي: إذا التشبيه خالل من هنا الفكرة لنوجز أن يمكن أح��دا. وال يطعم��ني ألن الحاجة دون نفسي إطع��ام في أس��تخدمها أن

له األمر ه��ذا إن إلي. ال، الطع��ام وص��ول في أهمية ال أن الموقف ه��ذا في أقولالنضجز على عالمة نفسي إطعام في يدي استخدامي ألن أهميته

األمور مباشرة قادتنا فليتول نحتفل الذين نحن كنا - إذا2 ومن الع��ذراء، م��ريم في جس��دا الله كلمة التجسد: ص��ار لعمل رؤيتنا هذه

الل��ه. ولكن مع الوحدانية ه��ذه كله البش��ري الجنس قبل خاللها ه��ذا عن فض��الا الع��ذراء م��ريم ف��إن جميعا البشر باسم الع��ام القب��ول المخلص منحت قد أيض�� تماما يش��بهها الطفل أن يقول��ون كانوا جيرانها المتميزة. لعل الشخصية مالمحها

والديه. طفل أي يشبه كماد، ه��ذا فيه ليح��ل الط��اهر جس��دها الع��ذراء م��ريم ق��دمت لقد وقد التجس��

ة. إنها وثقافتها وموس��يقاها التعبير، في المتميزة بكلماتها ذلك عن عبرت الخاص�� المحل��يين القادة تولي محلية. إن كجماعة ووضعها خصوصيتها، عن تعبر أن يجب

للتعب��ير الجماعة ج��انب من المبذول الجهد من جزء هو االحتفاالت هذه مسئوليةخصوصيتها. عن

في واحتفاالتنا وعاداتنا الكنس���������ية، احتفاالتنا بين مقارنة نعقد أن يمكن كل االحتف��االت. الض��يوف ه��ذه األس��رة رب يرأس أن األمور طبيعة المنزل. من

حتى االحتفال يرأسوا أن أحد منهم يطلب أن يمكن ال لكن الحال، بطبيعة ترحيب ض���من يك���ون أن المث���ال( يمكن س���بيل على )القبيلة الكب���يرة الجماعة رأس

يع��د ال��ذي االحتف��ال هذا رئاسة يمكنه ال ولكن المهمين، الضيوف تعبر عائليا فعال وإنما واح��د، بعد عن فقط نعبر ال االحتف��االت ه��ذه مثل بنفسها. وفي العائلة عنه االتح�اد بعد أيضا هناك ولكن العائلي، النشاط وهو األساسي أبعاد. البعد عدة عن نتبعها، التي الطقوس خالل من عنه نعبر إليهم انتمائنل والقبيلة. إن العشيرة مع

إلى االنتم���اء أهمية ن���درك إليهم. إننا انتماءنا ت���برز ال���تي الوس���ائل من وغيرها ت��رأس أن يع��ني ال ذلك األكبر. لكن الجماعة لرأس والئنا وأهمية األكبر، الجماعة

المنزلية. احتفاالتنا العليا اإلقليمية السلطات داللة ن�رى نكن فلم الق��ريب، الماضي في أهمية ذات األفك��ار هذه تكن لم

��ذكر كان وعندما المحلية، الكنيسة فكرة في تذكر ك��أن للكنيسة المحلي االسم ي يقال نكن أكثر. فلم ال جغرافي تحديد مجرد ذلك نعتبر كنا كورنثوس، كنيسة مثال المؤم���نين إلى ننظر كنا إذ كورنث���وس، مؤم���ني بين اإليم���اني بالتفاعل لنهتم

المرس��ومين الق��ادة إلى ننظر كنا كما والنعم��ة، الرسالة يتلقون أفرادا باعتبارها ه��ؤالء منه ي��أتي ال��ذي المك��ان يعنينا يكن ذل��ك. ولم عن المس��ئولين باعتب��ارهم

ص���حة هو يهمنا ك���ان ما كل "االحتف���االت" ألن عن نتح���دث نكن الق���ادة. ولمنؤديها. كنا التي الطقوس الق��رابين خدمة ب��أن ي��ذكرنا للق��رابين الرس��مي التفس��ير ف��إن الي��وم أما النت��ائج بعض إلى بنا ي��ؤدي النظرة في التحول وهذا احتفال، عن عبارة المقدسة

النظر وجهة يتبن��ون منا الكث��يرون زال فما القيادة مسألة جهة من المنطقية. أما ال نحن الس��بب المقدس��ة. وله��ذا الق��رابين بخدمة يقوم بمن اهتماما تعير ال التي

ك�انوا لو ح�تى الكهنة من ك�اف ع�دد ت��وفر حالة في محل��يين قادة نجد أن نحاول

92

من مجموعة ل��دينا يك��ون أن أهمية بعد ن��درك لم أخ��رى. نحن أم��اكن من ي��أتوناليومية. حياتها ويشاركونها محلية، جماعة داخل ينشأون الذين القادة

فعليك يد ل��ديك ك��ان إن أنه الق��ول يمكن أخ��رى م��رة المقارنة ش��ئنا وإذا عن يعبروا أن آخرين أناس من تطلب أن بك يجدر ال زائر؛ لمصافحة باستخدامها

عنك نيابة أي��اديهم باس��تخدام تحيتك في قانونيا عنك ن��اب من هن��اك ب��أن متعلالداللتها. في قوية الرموز أن ذلك االختالف، تمام سيختلف الزائر. األمر مصافحةالهيكل: نحو فليتقدم مقدسا العالم كان - إذا3

ذلط من النقيض على وإنما مق��دس، غ��ير الع��الم ب��أن أبدا كنيستنا تقل لم��دت وطالما الفك��رة، ه��ذه ق��اومت طالما تعاملنا وأن مقدس��ة، الخليقة أن أك

مقدس. أمر الخليقة مع اليومي ما دائما علمانية مهنة يمارس��ون ال ال��ذين أولئك على الرسامة قصر أن إال

مقصد عن النظر بغض الناس إلى فعليا يصل كان المعتقد. ما هذا على يؤثر كان على الحص��ول أراد إذا الع��الم عن نفسه يع��زل أن يجب الم��رء أن الكنيس��ة- هو هو "دنس" وما هو لما الش��ائع الش��عبي فهمنا ب��الطبع ذلك ش��كل الرسامة. وقد

أم��ور ب��أن انطب��اع ل��ديهم المس��يحيين من العديد ألن تباكينا "مق��دس". لطالما اإليم��ان بين فجوة هناك وأن اليومية، بالحياة الصالة منبته تبدو المسيحي اإليمان

والحياة. محاولة في جه��دا ن��دخر لن أصيلة إنجيلية بشارة إلى الرامية مساعينا في

تعليم دروس إلى جهودنا سنوجه ولذا والحياة؛ اإليمان بين الظاهرة الفجوة جسر نشر أش��كال أك��ثر البش��ارة. إن نشر أش��كال من وغيرها المس��يحي؛ اإليم��ان يمكن وإنما الخ��الص، النظ��ري الط��ابع عن تبتعد ال��تي تلك هي ت��أثيرا البش��ارة

على الن��اس يعت��اد أن هي ذلك لتحقيق والمؤثرة القوية الوسائل اختبارها. إحدى يمتهنون ممن أشخاص رؤية الهيكا. أمام علمانية أعماال

اإلنجليكانية الكنيسة اتخذته ال���ذي الق���رار لنت���ائج األولى التقييم���ات إن العلمانية، المهنة بين المزج لهذا الناس تقدير تظهر ماديا مستقلين قادة برسامة ت�رى أن مش�جع ألمر السياق: "إنه هذا في البعض ذكره الكنسية. ومما والخدمة

األسبوع". طوال المصنع في بجانبك يقف كان الذي الشخص الهيكل أمام ثم ومن بس��رعة، الفك��رة هذه يتقبلوا لن من هناك أن بالطبع نعرف ونحن عن الخ��اطئ تص��ورنا والخدم��ة. إن العلم��اني العمل بين الربط ه��ذا يس��تهجنون

بعض علينا س��يمر ل��ذا عمي��ق، بش��كل جميعا وج��داننا في "المقدس" يقر طبيعة س��يظل والمق��دس. ل��ذا العلم��اني بين الت��داخل ه��ذا قيمة ن��درك أن قبل الوقت رس��امة ب��أن يش��عرون ممن الن��اس بعض هن��اك ش��أن من يقلل "العم��ال" مثال

التي األخرى العالم بأديان هؤالء "عارا. ويستشهد ذلك يعتبرون وسوف الكنيسة، الن��اس؛ بقية عن الق��ادة من غيرهم أو الدينية الطقوس يقودون "بفرز" من تهتم

األهمية فهم في منهم إخفاقا إال ليس هؤالء جانب من الخاطئ التصور هذا إن إال الفكرة هذه تشكل أن وأهمية المسيحي، لإليمان بالنسبة التجسد لفكرة الكبيرةوالعالم. الله بين للعالقة فهمنا وخصوصا لألمور، نظرتنا مجمل

محاولة إلى ي��دفعنا هاما المس��يحيين بعض ل��دى الواض��حة المش��كلة ه��ذه المسيحي والطقس العالم بين الفصل أشكال كل إزالة ومن الق��داس، في ممثال

93

التص��ور ه��ذا المتف��رغين. إن الخ��دام على الرس��امة قصر األش��كال ه��ذه بين ال��وقت حان فقد ثم ومن لإلنجيل، بفهمنا كثيرا أضر قد الرسامة لطبيعة الخاطئالموقف. إلصالح

لقداسة فهمنا على الح�����ال بطبيعة يص�����دق الدنيوية المهن عن قيل ما في بالمشاركة العلمانيين من األفراد لبعض فيها تسمح واقعة هنا الزواج. ونتذكر

اإلج��راء ه��ذا لمناقشة خصص ال��ذي االجتم��اع المقدس��ة. وأثن��اء المناولة توزيع يمكنه ال ثم م��تزوج!" )ومن الش��خص ه��ذا ق��ائال: "ولكن أح��دهم ص��رخ الجديد

من العديد لها يتع��رض الص��دمة المقدس��ة(. ه��ذه المناولة توزيع في المش��اركة على تؤكد ال��تي المس��يحية مب��ادئ تعليم دروس كل من ال��رغم على الكاثوليك

الناتجة الن��اس ل��دى العملية الخ��برة بأن تعلمنا المشاكل هذه الزواج. إن قداسة من يس��معونه مما ورس��وخا نف��وذا أك��ثر هي معين كنسي نظام في وجودهم عن

الخدمة. بناء في النظر إعادة على يحثنا ما وهو عديدة، كلماتالجماعة هدفها رسامة إلى بحاجة إننااإليمان بفعل تشكلوا مرسومين قادة إلى - نحتاج1

باعتبارها الناش��ئين القادة رسامة إلى بعضنا ينظر تجنبه يمكن ال طارئا حال كحل إال يس��تخدم أن يجب وال اإلمك��ان، ق��در تجنبه يجب ك��ان وإن ما، لحظو في

الحف�اظ خالل من اإليم�ان، حفظ هو التص��ور ه�ذا وراء األساسي أخ�ير. الب��اعث هي االس��تراتيجية ه��ذه أن ن��درك أن علينا للكهن��وت. لكن التقلي��دي النمط على

إقامة قلة أن إلى م��رة غ��ير أش��اروا الكث��يرين أن ذلك باإليم��ان، مض��رة بالفعلة الطق��وس ما هو محل��يين ق��ادة رس��امة ع��دم نتيجة المقدسة باألس��رار الخاص��

اإلشارة نود آخر خطر هناك ذلك إلى باإلضافة للخطر. ولكن الناس إيمان يعرضهنا. إليه

ن��درة فيها تتح��ول ال��تي اللحظة ح��تى المحل��يين الق��ادة رسامة تأخرت إذا واألس��هل. األس��رع الحل إلى سنرضخ فعن��دها محققة كارثة إلى الطقوس إقامة

"خدمة على ق��ادرين أن��اس إيج��اد هو الس��ريع الق��رار ه��ذا على حافزنا وسيكون رس��امة الكتاب��ات من العديد اقترحت السرعة". لقد وجه على المقدسة األسرار

فما الطارئ��ة، األزمة حل ذلك في دافعها ك��ان ولكن بالكف��اءة، لهم مشهود أناس اق�ترحت أن منها كان الموج�ودين العلم��انيين الخ��دام رس��امة مثل ض�ارة حل��وال

الدينية. الرتب أعضاء رسامة أو وقتها، الضارة الجانبية اآلثار إلى االعتبار بعين األزمات أةوقات في المرء ينظر ال الم��دى على تظهر ال��تي اآلث��ار في وقتها يفكر ال أنه كما يقترحه��ا، ال��تي للحل��ول

البعيد. االس��تعانة بينها ومن الطارئ��ة؛ الحل��ول ه��ذه على ملموسة أمثلة هن��اك

التي البالد في أوسع مستوى على وذلك معينة، مكافأة لقاء دينية تربية بمدرسي الرعوية الخدمة مج��ال في بمع��اونين االس��تعانة وك��ذلك إرس��اليات، فيها توجد

من العديد أن من ال��رغم األول. وعلى العالم دول في وذلك أيضا، مكافأة مقابل بأس ال عددا أن أظهر التجربة هذه تقييم أن إال عميق بإيمان يتمتعون كانوا هؤالء

منهم العديد أن أو العمي��ق، اإليم��ان إلى يفتقرون المهام لهذه المرشحين من به ذلك ح��دث الوظ��ائف. وقد ه��ذه في لهم الكنيسة لتع��يين نتيجة إيم��انهم يض��عف

اختي�ار أن ذلك من المرش�حين. ويتضح أفضل انتق�اء في العناية من ال�رغم على

94

هو اإليم��ان في نضجهم مع ذلك واالزم الكنيسة، في أساسية لمناصب مرشحيناألخيرة. اللحظة لقرارات األمر هذا ترك يجب ال ثم صعب. ومن أمر

بأكمل���ه، الث���اني الج���زء )في س���بق فيما أوجزنا وقد بعض عن فض���ال المرش��حين األف��راد انتق��اء ض��من ت��دخل ال��تي العوامل الص��فحات( مجموعة

��ا. ك��ذلك الت��دريجي نم��وهم في تسهم التي والعوامل للخدمة، ه��ذه أن بينا روحي على قاص���رة تك���ون أن يجب وال كله���ا، الجماعة فيها تش���ارك أن يجب العملية

يتمتع��ون ممن مرس��ومين ناش��ئين ق��ادة نريد أننا قلنا أنفس��هم. وإذا المرشحين كافية، الهوتية معرفة هؤالء لدى يكون أن فقط هنا نعني ال فإننا العميق، باإليمان

في الن��اس قي��ادة يمكنهم أن��اس إلى بحاجة أننا هنا نقصد إنما قوي��ة، شخص��ية أوع من عدي��دة سنوات يتطلب ذلك فإن سابقا بينا اإلنجيل. وكما طريق في التوس��

دراسي مق��رر تحص��يل الق��ادة. أما مجموعة إط��ار وفي الجماع��ة، داخل الخدمة ي��ؤدي أن يمكن وال��ذي العملي��ة، هذه من األصغر الجزء إال فليس امتحان واجتياز

رأينا. كما مضللة نتائج إلى ه��ذا ن��ترك أال بمك��ان األهمية فمن ثم ومن فيه، رجعة ال قرار الرسامة إن

خاللها من ن��رحب ال��تي الطارئة الحلول إلى فيها نلجأ التي األخيرة للحظة القرار حيث الوس��يط العصر تاريخ هو واضحا تحذيرا فيه نجد الذي رسامة. والمثال بأي

خدمة ت��ولي أمكنهم ال��ذين المرس��ومين األش��خاص من ج��دا العديد ل��دينا ك��ان ال��ذي اإليم��ان هو ليس ولكن اإليم��ان، بعض ل��ديهم كان كما جيد، بشكل األسرار فال عميق بإيم��ان يتمتع��ون ممن مرس��ومين قادة في رغبنا إذا اليوم. أما نحتاجه

الطويلة النمو عملية في الفور على نبدأ أن يجب وإنما متكاسلين ننتظر أن يجب ال الق��ادة هؤالء برسامة النهائي القرار كان وإن وقادتها. حتى الجماعات من لكل

اليوم. تبدأ أن يجب النمو عملية فإن الفور، على يتخذ أن يمكنالمرسومين القادة من فرق إلى بحاجة - نحن2 في المرس����وم الش����خص تحكم خطر من تزيد الرس����امة أن في شك ال

متم�يزة طبقة تك��وين خطر أو اآلخ�رين، الجماع�ة. تك��وين في اإلس�هام من ب�دال الخطر هذا ولتجنب

فيها سيض��طر مواقف س��تطرأ ثم ومن نقلهم، يمكن ال المحليين القادة أن ع��اجزين أص��بحوا ألنهم او الس��لوك، سوء بسبب القيادة عن التوقف إلى بعضهم

الحل فيه��ا. يكمن عديدة سنوات قضاءهم بعد مفيد نحو على بالخدمة القيام عن أحد يتوقف أن الفريق إط��ار في الممكن الجم��اعي. فمن العمل في أخ��رى مرة

عملية. مصاعب إلى ذلك يؤدي أن دون مهامه ممارسة عن األفراد ناش��يء قائد رسالة عدم مبدأ تقر أن األسقفية على جميعها األسباب لهذه

حد إلى المقدسة الطقوس ممارسة ندرة وصلت لو واحدة. حتى رعية في واحدل من م���ؤلم بن���اء أجل من جهودها تواصل أن الحالة ه���ذه في للرعية المفض���

مرشح من أكثر تقديم فيه لها يتسنى التي اللحظة حتى القادة وتدريب الجماعة، ننتظر أال على يحثنا النحو ه��ذا على التفك��ير فإن ذات الوقت للرسامة. في واحد

بن��اء في اآلن من نش�رع أن ولكن واألزم�ات، الط��وارئ وقت لحل��ول متكاس��لينوالقادة. الفرق

الجماعة ماهية يعرفون مرسومين قادة إلى بحاجة - نحن3

95

األس��رار ويق��دروا يعرف��وا أن المرس��ومين المحل��يين الق��ادة على يجب ال وأساسي واحد سر ويقدروا يعرفوا بدء- أن ذي عليهم- بادئ وإنما فقط، السبعة

تكون وأن البد الكنيسة أن الثاني الفاتيكان مجمع الكنيسة. يذكرنا جماعة وهو أال خالل من تعرفنا البش��ر. وقد كل مع واتحادنا الله، مع شركتنا لتتميم وأداة عالمة القائد نظ��رة في كب��ير تغير إلى ت��ؤدي أن يمكن الرس��امة أن على األمثلة بعض

من أنه له يخيل وقد الجماع�ة، أعض��اء بين يعيش القائد األمور. فهذا إلى الناشئ معهم. وقد يعيش من كل عن اإلمكان قدر مختلفا يكون أن عليه الرسامة لحظة س��يجد أنه الظن وأغلب اآلخ��رين، عن اختالفه له ي��برر ما شيء عن البحث يغويه يتلقونها من هم واآلخرون المقدسة، األسرار مانح أنه نفسه عن تصوره في ذلك

ا يق��وض أن يمكن ولكنه ج�زئي، نحو على ص��حيح األمر منه. هذا الس��ر ه��ذا أيض��الجماعة. سر وهو أال األساسي يك��ون أن يجب الجماعة بن��اء أن ي��درك أن الناشئين القادة مدرب على لذا

تضاف الجماعة بناء فكرة كانت إذا ما يهمنا تدريب. ال كل في الحضور كامل بعدا موض��وعا باعتبارها التدريبية الم��واد إلى األهمية تكمن وإنما ومض��افا، مس��تقال

المه��ام ف��إن األخ��رى. ل��ذا الموضوعات كافة مع الفكرة هذه إدماج في القصوى الدراس��ية لف��ردين تعطي أن يمكن مثال تق��ييم ف��إن ك��ذلك واح��د؛ ف��رد من ب��دال نمت قد الجماعة روح ك��انت إذا عما الس��ؤال يش��مل أن يجب العملي النش��اطا النش��اط؛ هذا بفعل تأذت أم وتعمقت إلى ال��روحي التك��وين يه��دف أن البد أيض��

المت��دربين الم��درب يشجع أن البد أخرى ناحية بعض. من إلى بعضهم الناس ضم ه��ؤالء يحت��اج حيث الص��غيرة، المس��يحية الجماع��ات إح��دى إلى ينتم��وا أن على

داخلهم تنمو ال ح��تى الع��اديين، الن��اس إلى بانتم��ائهم اإلحس��اس إلى المت��دربينا بشر أنهم فك��رة مش��اركة تك��ون أن الم��درب يض��من أن يجب مختلف��ون. أيض�� في يع��ني ما وهو الت��دريب، س��نوات كل أثن��اء مس��تمرة خبرة والقرارات المهامالخدمة. في واالحتكار السيطرة تتبنى التي األفكار كافة تجنب ذاته الوقت

العصر ظواهر يقرأون مرسومين قادة إلى بحاجة - نحن4 في ص�عوبة تجد ال ال�تي الشخص�يات من الناش��ئين الق�ادة تك�ون أن يجب

أن يجب ثم ومن معين، س��ياق في كغ��يرهم يعيش��ون ألنهم العصر ظواهر قراءة في بس��هولة الع��اديين البشر حاج��ات يستش��عروا أن على الق��درة ل��ديهم تك��ون وذلك العص��ر، عالم��ات استبصار عن القادة هؤالء يعوق ما يحدث قد ذاته الوقت

العالم��ات، ه��ذه يتجاهل بأس��ره المجتمع يجعل ما األس��باب من هن��اك كان ما إذا ك��انت لو أو القديم��ة، االمتي��ازات على الحف��اظ بغية التغير المجتمع يق��اوم ك��أن

اإلنجيل. قيم على كبيرا ضغطا تفرض المجتمع تطلعات الجماعة إدارة وظيفة منح على يق���وم ال���ذي الح���الي الكنسي نظامنا إن

عملي��ات خالل من باس��تمرار اس��تبداله يتم الجماعة خ��ارج من لقائد المس��يحية ناحية من يض��من ولكنه المس��اوئ، بعض على ينط��وي قد النظ��ام التنق��ل- ه��ذا

ف��إن المألوف��ة. ل��ذا القيم أنس��اق مس��اءلة وإمكان الجديدة، األفكار تدفق أخرى الخص��وص، ه��ذا في درامي تغير حدوث إلى يؤدي سوف الناشئين القادة رسامة

الجماعة ش��ئون مباش��رة يتول��وا س��وف أنفس��هم الناشئين القادة أن اعتبار على أن يمكن النظ��ام هذا أن األخرى الكنائس خبرة خالل من تبين حياتهم. وقد طيلةالعصر. عالمات رؤية عدم من قدر إلى يؤدي

96

برس��امة نس��مح أن يجب ال أننا هي هنا إليها نخلص أن يجب ال��تي النتيجة فريق إلى ج�دد ش��باب انض��مام نض��من أن يجب بل الرعية، في واحد ناشئ قائد

أن الح��ال جدي��دة. وطبيعة تفك��ير أس��اليب معهم يجلبوا حتى المرسومين القادةبارزا. مكانا االجتماعي بالتغير المتعلق القضايا تمنح سوف التدريب محتويات التفاعل تنمية خالل من االجتم��اعي ال��وعي درجة ت��زداد أخ��رى ناحية من المتف��رغ. رسامتهم( والك��اهن بعد )حتى المحليين القادة مجموعة بين المستمر

راس��خة غير جذوره فإن ولذا متكرر، بشكل نقله يتم ما غالبا المتفرغ الكاهن إن االجتماعية القض���ايا إلى ينظر أن يمكنه وذلك للجماع���ة، المحلي الس���ياق في

حالة في نخش��اه ما يوجد ال أنه هنا نت��ذكر أن موض��وعية. وعلينا نظ��رة المحلية في الكهنة من ن��وعين ت��وفر بين االختالف ه��ذا نخشى أن من المس��تقبل. ب��دال أن ال��دائمين( يجب غ��ير المنق��ولين والكهنة المحل��يين، )الكهنة الن��وعين ه��ذين له�ذين قوت��ه. ويمكن ونقاط ضعفه نقاط له منهما نمط فكل إليه، ونسعى نهدف

ا الوثيق التع��اون خالل من اآلخر أح��دهما يكمال أن الن��وعين يتعلق فيما خصوص��وعالماته. العصر ظواهر قراءة على بالقدرةالجامعة بالكنيسة يربطوننا الذين المرسومين القادة إلى بحاجة - نحن5

الجماعة بين رابطة يص�����بح أن للمس�����يحي يمكن الرس�����امة خالل من والكنيسة المحلية الجماعة بين رابطة ثم ومن واألس��قف، المحلي��ة، المس��يحية

الكهن��ة. وه��ذه ورس��امة الشمامسة رس��امة من كل على ذلك الجامع��ة. ويصح الق��ادة بين التع��اون إلى الحاجة عن الس��ابق القسم في قلناه ما تتجاوز الخطوة

تفرغا والمتف��رغين ال��دائمين، غ��ير المنق��ولين والق��ادة المحليين للخدم��ة. ك��امال الرابطة تلك في يكمن ذاتها في الرس��امة مع��نى فإن العملي، التعاون هذا وقبل

المستويين. هذين بين وإنما رابطة، باعتبارهم المرسومين القادة إلى النظر في جديد هناك ليس

الناش��ئين. وه�ؤالء الق��ادة من جديد ن�وع رسامة في المضاف الجديد البعد يكمن��رون أنهم ذلك رابطة مج��رد من أك��ثر يمثل��ون الق��ادة المحلية الجماعة عن يعب المحلية الجماعة في بج��ذورهم يض��ربون الق��ادة أص��الة. وه��ؤالء أك��ثر بطريقة

الجماعة إلى يرسل ال��ذي التقلي��دي الك��اهن من أك��ثر تكوينها في ويس��همونسنوات. بضع بعد أخرى مرة ويتركها النقل، طريق عن المحلية

أم��را يع��د الجامعة والكنيسة المتع��ددة المحلية الكن��ائس بين الوح��دة إن المه��ام إح��دى أن نعتقد الكنيس��ة. ونحن لماهية بفهمنا يتعلق فيما للغاية أساسيا

ه��ذه على الحف��اظ هي المرس��ومون الق��ادة بها يض��طلع أن يجب التي الجوهرية تش��كل ال��تي العدي��دة الجماع��ات وبين المحلي��ة، الجماعة أعض��اء بين الوح��دة الرس��ل. أرس��اه الذي واألساس الحالية الجامعة الكنيسة وبين الجامعة، الكنيسة

المع��ايير إح��دى هي الرابطة ه��ذه يكون أن على للرسامة المرشح قدرة فإن لذاال. أم للرسامة مناسبا تجعله التي األساسية ستكتسب الكنيسة داخل االتحاد رابطة دور يلعبوا أن على القادة قدرة إن

بع��ائالتهم، أك��ثر يرتبطون أناس نرسم أن المستقبل في لنا تسنى إذا جديدا بعدا فيه. وهؤالء يعيشون الذي الخاص وبالمكان فيه، ينشأون الذي الخاص وبالسياق

رتبة أي أو باألس��قف ارتب��اطهم من أك��ثر ب��بيوتهم ارتب��اطهم ألن نقلهم يمكن الدينية.

97

بعض خ��روج مخ��اطر من يزيد قد االتج��اه ه��ذا أن من بعض��نا يخشى وقد قادتها لها س��يكون الجماع��ات ه��ذه أن اعتبار على الكنيسة وحدة عن الجماعات

الجماع��ة. خارج من قادم قائد وجود على معتمدة تصبح لن ثم ومن المرسومين، وحدة عن الجماعات بعض خروج ظاهرة أن واضح بشكل نالحظ أن يمكننا أننا إال

ا تح��دث الكنيسة ق��وي إحس��اس أي ل��ديها يتن��امى لم ال��تي الكن��ائس في أساس�� االنقس��ام. ح��تى روح ت��دعيم في البداية منذ الرغبة لديها كانت ثم ومن بالوحدة، ش��رك في تقع لم بالوح��دة ق��وي بإحس��اس تتمتع ال��تي الكاثوليكية غير الكنائس إلى المث��ال س��بيل على هنا )ونش��ير المحل��يين الق��ادة رس��مت عن��دما التفكك

مما أق��وى بالوح��دة بإحس��اس الكاثوليكية الكنيسة األنجيلكاني��ة(. تتمتع الكنيسة ق��ادر أس��قفي ببناء تحتفظ الكاثوليكية الكنيسة فإن األخرى. كذلك الكنائس لدى يكون أن هي األسقف وظيفة أن اعتبار على التوحيد على حقيقيا مس��اعدا ع��امال قائمة س��تظل الوح��دة أن في الشك إلى ي��دفعنا إذا س��بب يوجد الوحدة. ال علىالمحليين. الناشئين القادة رسامة بعد حتى

اس��تيعاب على الناشئين القادة المدربون يساعد أن إذا بمكان األهمية من الجماعة حاج��ات بين الق��ائم التوتر واستيعاب الكنيسة، لوحدة الكاثوليكي الفهم

الجامعة. الكنيسة وحاجات المحلية،ا بالنس��بة عملية نت��ائج إلى س��يؤدي المحل��يين الق��ادة رس��امة ف��إن أيض��

ومع كهنت��ه، مع الجماعة حي��اة يم��ارس األس��قف ك��ان الماضي لألس��قف. ففي أم��را ه��ذا الكهنة. وكان اجتماعات خالل من المحلية الجماعات الكهنة ألن س��هال

ك��انت إذا األسبوع. أما أثناء االجتماعات حضور لهم يتيح ما الوقت من لديهم كان س��وف الص��ورة فإن الناشئين القادة من األسقفية في المرسومين الكهنة أغلبية

مختلف نوع من شخص مع جماعية حياة تكوين سيلزمه األسقف أن ذلك تختلف، المح��ترف، ب��الالهوتي ليس ش��خص وهو األسبوع، أثناء الكافي الوقت لديه ليسا تفك��يره يتشكل وإنما اللحظة اليومي��ة. في الحي��اة مع ص��راعه خالل من أساس��

من والق��ادة األس��قف بين اجتماع��ات تعقد أن بمك��ان الص��عوبة من الحاض��رةاألسبوع. نهاية في إال وقت لديهم فليس العلمانيين فلن الجم��اعي والعملwidespread االنتشارية المسئولية مبدأ اتبعنا إذا أما

الكهنة إلى قص��وى حاجة هن��اك تكون لن المستقبل. وهكذا في صعبا األمر يكون المحل�يين المرس�ومين الق�ادة أما األح�د، ي�وم اإلفخارستيا خدمة لتولي الحاليين حتى باألسقف تلتقي أن لألغلبية يمكن بحيث منهم واحد من أكثر هناك فسيكون

األحد. يوم داخل األس��قفي التفك��ير تنمية في تكمن ص��عوبة األك��ثر األخ��رى المهمة

المتف�رغين. والكهنة األس�قف لدى االستماع روح وتنمية المحليين، القادة نفوس أيضا نفوسنا في يبث ولكنه جديدة، مشكالت يطرح قد المحليين القادة وجود إن

المه��ام من أك��ثر ليست الوج��ود ه��ذا عنها يتمخض التي والمصاعب جديدة، آماالسبق. فيما أوجزناها التي التعليمية والمزايا

كلها س�ابقا أوجزناها ال�تي الناش��ئين الق�ادة لرسامة الخمسة الشروط إن المقدس��ة. وال األس��رار بخدمة يق��وم أن لمج��رد ما ش��خص تعيين مفهوم تتجاوز قيمة من تقليل أنه على الرس��امة عن التص��ور لهذا معارضتنا فهم يساء أن يجب

الرسامة. لمعنى وتعميق لمعناها تعميق هو وإنما األسرار،

98

االعتراضات على واس��عة بمناقشة الكف��اءة ذوي من رج��ال رسامة مسألة حظيت لقد

يهتم ال��ذي البعد إلى المناقش��ات ه��ذه افتق��رت وإن الماض��ية، الس��نوات م��دار اعتراضات أثيرت الجماعة. وقد إلى تتوجه والتي العمل، فرق خالل من بالخدمة

م��ا. ولن حد إلى مختلفة زاوية من ولكن الكف��اءة ذوي من األف��راد رس��امة على إلى سنش��ير كنا وإن الخص��وص، ه��ذا في أث��يرت ال��تي األطروح��ات كافة نك��رر

س��وف الرس��امة. ك��ذلك بخص��وص طرحناه لما نقيضة تبدو قد التي االعتراضات كتاب��ات أن اعتبار على االختيارية البتولية تؤيد أو تعارض التي المناقشات نستبعدالمناقشات. بهذه تهتم متعددة أخرى

الروحية" للخدمات الكهنوت ورجال للعالم، العلمانيين - "لنترك1مختلفتين: صيغتين في االعتراض هذا طرح

مح��دد. دور المجموع��تين من ورعي��ة. لكل قادة مجتمع كل في يوجدأ- ب���أدوار تض���طلع أن الرعية من نطلب أن التن���اقض قبيل فمن ل���ذا

من طلبنا إذا المفارقة قبيل من فإنه ذاته النحو الق�������������ادة. علىالخدام. أدوار يقبلوا أن اليوم الكنيسة داخل العلمانيين

وبين بينهم نباعد أن يع��ني رعوية أدوار لممارسة العلم��انيين ندعو أنب- المسيح، روح في المجتمع تغيير وهي يلعبونها، التي الصحيحة المهمة الك��افي، بالش��كل المهمة ه��ذه إتم��ام عدم على يوم كل نشهد فنحن

الرعوية باألدوار أنفسهم يشغلوا أن العلمانيين األفراد من نطلب وأنالمهمة. هذه إهمال فرض من تزيد أن يعني

الي��وم. الكنيسة في المش��تركة الخدمة ضد االع��تراض هذا أثير ما كثيرا أدوار دائ��رة توس��يع بخص��وص اقتراحنا ضد ح��دة أك��ثر بش��كل يط��رح فإنه كذلك

اآلنية. بالحاجات اإليفاء مجرد تتجاوز بحيث القيادة هو وما العلم��انيين، دور هو خ��اطئ: ما س��ؤال على االعتراض هذا يتأسس

قس��مة وج��ود مس��بقا يف��ترض أنه في الس��ؤال خطأ يكمن الكهن��وت؟ رجال دور النش�اط في العلم�انيين إش�راك االع�تراض ه�ذا أص�حاب ينتقد واضحة. وعن�دما

الرعوية المه��ام في أنفس��هم يحصروا أن يجب الكهنة بأن يشي أنه يبدو الرعويالمجتمع. تغيير مهمة في أنفسهم العلمانيون يحصر بينما

لة ه����ذه حل يمكن ال الكهن����وت من كل دور توض����يح بمج����رد المحص���� البعض يرتكز حيث تنتهي، ال مجادلة إلى س��تتحول المحاولة هذه والعلمانيين. إن

الواض��ح" لغ��ير العلم��اني "الط��ابع على يؤكد ال��ذي الث��اني الفاتيك��ان مجمع إلى التي النصوص إلى اآلخر البعض يرجع بينما (،LG31) الكهنوت سلك في العاملين

في الكنيس��ة، وداخل العالم في إرساليتهم بممارسة "العلمانيين قيام على تؤكد به�ذه حل إلى الوص�ول يمكن (. الAA5) ال�روحي النظ�ام وفي ال�دنيوي، النظام

الكنيسة. داخل الواضحة القسمة تلك وجود على تقوم مناقشتنا ألن الطريقة الوحدة. علينا نموذج وهو أال مختلف، نموذج من إذا ننطلق أن علينا أن أوال

حالة في وهي الع��الم خدمة إلى تسعى واحد جماعة باعتبارها الكنيسة إلى ننظر نض��طلع أن يمكن الس��ؤال: كيف تس��أل أن الواح��دة الجماعة ه��ذه اتحاد. وعلى

إلى حاجة توجد مدى أي نفسها: إلى الجماعة ستسأل وعندها معا؟ المهمة بهذه

99

ا لنا يمكن كيف بل المش��ترك؟ المهمة لهذه أداءنا أثناء بيننا فواصل اصطناع أيض����زة الفرعية بالمه��ام نض��طلع أن واح��دة المه��ام ه��ذه من يجعل نحو على المتمي

مشتركة؟ من ونتج�رد الكلية الوح�دة ه�ذه س��نبلغ النحو ه�ذا على المسألة تناولنا إذا

رج��ال بين القس��مة ت��زول أن حتما ذلك الثانوي��ة. ونتيجة والفواصل التمي��يزات أن دون الع��الم لخدمة غ��يرهم ويؤهل��ون الرع�وي، بال��دور فقط يقوم��ون كهنوت يس��اعدون ال ولكنهم الع��الم، يخ��دمون ال��ذين العلم��انيين وبين ذل��ك، هم يفعل��واالمهمة. هذه إلتمام اآلخر أحدهم

س أن البد هنا الحل لكن وجاهت��ه، له ب��اعث على االع��تراض يتأسس يتأس�� العالم، نحو أوضح توجه لهم رعاة إلى بحاجة االنقسام. نحن وليس الوحدة، علىاالعتراض. يتهافت فقط ذلك وعند اآلخر، أحدهم يساعدون مسيحيين وإلى

المرسومين" القادة من طبقتين وجود - "لنتجنب2 أن الكهنة. ونتص��ور من طبقتين وجود بخصوص االعتراض هذا أثير لطالما

واألخ��رى وجاهته��ا، لها إح��داهما مختلف��تين بطريقتين فهمه يمكن االعتراض هذاذلك: إلى تفتقر

الب��الغ ب��االحترام يتمتعون الكاثوليكية الكنيسة في الحاليين الكهنة إنأ- نحو على وت��دريبهم انتق��ائهم يتم الكهنة ه��ؤالء أن ذلك مكان، كل في خالل من ن��راهم حالما نفوسنا في الثقة يبثون يجعلهم بما العناية بالغ

ع��دد ظهر إذا لإلتالق س��تتعرض الص��ورة يكونوها. ه��ذه التي الصورةا عليهم يطلق األف��راد من كب��ير ت��دني مع كاثولي��ك" لكن "كهنة أيض��

رس��امة تمت إذا بالتأكيد يح��دث س��وف ذلك كث��يرا. إن مس��تواهم "أبان��ا" ب��� اآلخرون يعتبر الحاليين. وسوف المسيحية المبادئ معلمي

المقص��ود هو المع��نى هذا كان الحاليين. لو الكهنة مع الحال هو مثلما اع���تراض ليس فهو الكهنة من ثانية طبقة وج���ودج على ب���االعتراض

ص��ورة ض��ياع على اع��تراض هو وإنما منفصلتين، طبقتين وجود علىالكاثوليكي. الكاهن

قد ذلك عن فإجابتنا االعتراض، بهذا المقصود المعنى هو ذلك كان إذا الفصول في طرحناها التي مقترحاتنا طيات في عنها عبرنا وأن سبق

تم���ام يختلف اقترحن���اه ال���ذي الجماعة ك���اهن نمط الس���ابقة. إن وج��ود معه يص��عب بش��كل التقليدي الكاثوليكي الكاهن عن االختالف ولن كهنوتي��ة، مالبس يرت��دي لن الجماعة ك��اهن بينهم��ا. إن التب��اس

في يرغب المرسومين القادة من الفريق هذا ب�"أبانا". إن أحد يدعوه يعط�وا أن يح�اولون ال المحلية. وه�ؤالء الجماعة صفوف ضمن البقاء

ك���انت وإن منهم، ذلك الجماعة تتوقع وال الهوتي���ون، ب���أنهم انطباعا بين التمي��يز حين بعد الن��اس المتف��رغ. س��يألف الك��اهن من تتوقعه الف��رق استيعاب في صعوبة يجدوا لن كما الكهنة، من النمطين هذين في شاركت المحلية الجماعة أن االعتبار في أخذنا إذا خصوصا بينهماالمحليين. القادة هؤالء تكوين مراحل كافة

عدي��دة. أمور به يقصد قد الكهنة من نمطين وجود على االعتراض إنب- الخصوص. هذا في المطروحة الفكرة غموض في تكمن هنا الصعوبة

100

من أك��ثر أو طبقة وج��ود عن الن��اجم الض��رر بش��أن توض��يح يوجد الالكهنة.

ألنه يبقى أن يجب عليه اعت��دنا ال��ذي الكهنة نمط أن البعض يعني قد على اإلبق���اء ض���رورة اآلخر البعض يقصد الص���حيح. وقد النمط هو

ه����ذه كهنتهم. كل تج����اه الكاثوليك يبديه ال���ذي الب����الغ االح���ترام للكنيسة الس��ابق للنمط أص��حابها تفض��يل على تق��وم األطروح��ات

تضم التي الكنيسة تلك أي المنتصرة، رب��وة على وتقع مقدسة، هيكال��ا. إن تتك��ون ال ولكنها إليه��ا، نتطلع التي الكنيسة تلك عالية، أولئك من هي ال��تي الكنيسة أي للكنيس��ة، الب��ديل النمط إلى يتطلعوا لم الذين

في كب��يرة ص��عوبة س��يجدون ه��ؤالء الجماع��ة، والكنيسة الن��اس، من أية تقنعهم لن المرس���ومين. وه���ؤالء الق���ادة من جديد نمط قب���ول الكنيس��ة، عن فك��رتهم تتغير ح��تى االنتظ��ار عليهم ثم ومن فك��رة،

ا س���يمكنهم وعن���دها الق���ادة عن مختلفا تص���ورا يتقبل���وا أن أيض���المرسومين.

للخطر" الحالي النظام نعرض ال - "دعونا3 في بالغموض يتسم الناشئين القادة رسامة مسألة على اعتراض أقوى إن

العديدة التغيرات من المخاوف من مجموعة قوامه االعتراض هذا صياغته. ولعل��رات من هنا الخط��وة. الخ��وف ه��ذه إليها تؤدي أن يمكن التي واس��عة فجائية تغي

وقتا قضى ش��خص جانب من خوف فيها. إنه الرجوع يمكن وال المدى، في ط��ويال يفاجأ ولكنه إزع��اج، دون فيه يس��تريح أن البن��اء انتهاء بعد وأمل مريح، قارب بناء

وقتا اس��تغرقنا أننا في تكمن هنا نفس�ه. المش�ابهة للق�ارب أفضل تصميم بوجود به��ذا بالمخ��اطرة ال��تردد يعترينا ثم ومن الح��الي، الكنسي النظ��ام بناء في طويال

فعليا؟ سيتغير الذي ما المدى. لكن واسعة تغييرات أجل من االستقراركاآلتي: هي األساسية التغيير أبعاد

العادي الكاثوليكي للشخص مختلف وعيأ-القرار التخاذ مختلفة عملياتب-المتفرغ للكاهن مختلف دورت-متفرغين كهنة يصبحوا أن في األفراد رغبة وراء مختلف باعث وجودث-

يمكن ذاتها التغي��يرات ه��ذه ولكن بالتفص��يل، نقطة كل تفس��ير يس��عنا ال ما التغي��يرات ه��ذه من ب��الخوف يتعلق الس��ابقة. فيما الفص��ول من استنخالص��ها

بعد نرسم لم كنا وإن اآلن، بالفعل تح��دث التغي��ير ه��ذا أبع��اد أن هو قوله يمكننا الموج�ودة الص��غيرة الكن�ائس في واضح بش�كل التغيير هذا محليين. يتجلى قادة رس��امة األول. إن الع��الم كنائس في أيضا يتضح كان وإن الثالث، العالم دول في

رجعة ال جلية واض��حة التغي��يرات ه��ذه ستجعل التي الخطوة هي الناشئين القادة ال��ذين ه��ؤالء ج��انب من يث��ار الرس��امة دائ��رة توس��يع على االع��تراض فيه��ا. إن

ه��ذه ب��أن الكث��يرون يقتنع بينما التغي��ير، ه��ذا عن الرج��وع إمكانية إلى يطمح��ون توس��يع رفض حالة في حتى األحوال من حال بأي عنها الرجوع يمكن ال التغييرات

الرسامة. دائرة

101

الرج�وع يمكن ال س��ابقا إليها المش��ار التغي��يرات ب�أن قناعة على أيضا نحن لعرقلتها محاولة أي وأن ثاته��ا، ح��د في إيجابيا تط��ورا تمثل التغييرات وهذه عنها،

الجماع��ات على تنكر المح��اوالت ه��ذه أن اعتب��ار على بالغ��ة، مض��ارا س��تؤتي الوج��ود إلى يظهر أن البد ال��ذي الجديد ال��ترتيب ف��إن لذا العديدة؛ النمو عمليات

الصحي. األساس إلى يفتقر سوف حال أي علىأخرى" مشاكل - "لدينا4

بالخدمة بالنا ينشغل أن يجب ال أننا مفاده تماما مختلف آخر اعتراض هناكنا. ال ال��ذي الكهن��وت بس��لك مرتبط كله ذلك أن اعتب��ار على الرس��امة أو يخص��

ا البش���رية، التنمية قبيل من أخ���رى قض���ايا على نركز أن يجب ذلك عن وعوض��� أكثر مجتمع وتأسيس الصراعات. لحل جديدة طرائق عن والبحث وإنسانية، عدال

أنهم إال الجماع�ات بن��اء مهمة يقبل��ون زال�وا ال االع�تراض هذا يثيرون من كان إنا للخدمة جدي��دة أشكال عن البحث يشمل أن يجب ال ذلك أن يرون فيما خصوص��الرسامة. ومنها الكنسية بالمسئوليات يتعلق

ارتب��اط ع��دم ج��راء من الش��ديد باإلحب��اط اإلحس��اس هو االعتراض مصدر دون الكنسي بالتراث وانشغالها فقط، بشئونها واهتمامها حولها، بالواقع الكنيسة

االع��تراض ه��ذا أص��حاب ف��إن البش��رية. وهك��ذا بالتنمية اهتمامها غ��يره. وع��دمالمسيحي. لإليمان التقليدية الصيغ هذه يكرس أن شأنه من ما كل تجنب يريدون

قابل أمر هو إليه المش��ار االع��تراض إلى يؤدي الذي اإلحباط هذا أن ودسنا على نركز نافع���ة. ف���إن نتيجة عن النهاية في يتمخض ال ك���ان وإن لالس���تيعاب،

إذا الل��ه. ولكن خطة وحسب مطل��وب، أمر هو المس��يح روح في البشرية التنمية من آخر نمط يظهر أن إما هي ذلك نتيجة ف��إن القي��ادة أش��كال مس��ألة تجاهلنا إلى ي��ؤدي للقي��ادة نظام وجود عدم أن أخرى( أو مرة متسلطا يكون )قد القيادة

شيئا ينجز لن الكنيسة داخل المتفتح الجناح فإن الحالة هذه شيء. وفي كل هدممضى. وقت أي من أكثر تأثير ذي غير التقليدي الجناح يظل بينما بال ذي

عن يعوقنا رأين��ا- أن يجب- في ال الي��وم ع��الم بتغي��ير الش��ديد اهتمامنا إنأيضا. الهدف نفس له كنسية قيادة نظام تكوين

المقترحة األخرى والحلول بالجماعة، يهتم منهج بين الفرق نظ��ام تغي��ير بخص��وص متباينة مقترح��ات األخ��يرة الس��نوات في ظه��رت

ه��ذا في بالكف��اءة. ونأمل يتمتع��ون ال��ذي األش��خاص رس��امة خالل من الخدمة في أوض��حناه منهجن��ا- كما فيها يختلف التي الجوانب نوجز أن الكتاب من القسم

العديدة. المقترحات من غيره الساابقة- عن الفصولالطارئة والحلول المنهج هذا بين - الفرق1

مسيحيين برسامة المقترحات كافة أن سنجد العملية الوجهة من تحدثنا إذا ك��انت الكهن��ة. إذا ع��دد في عجز وج��ود من تنطلق كف��اءة أثبت��وا ممن م��تزوجين ال أننا إلى أشرنا فقد التغيير، على صحيحا باعثا وتمثل كبير بشكل ملحة المشكلة

الض��روري من ك�ان لو الطارئ. ح��تى الظرف هذا على تصورنا نؤسس أال نفصل ذوي من المس��يحيين رسامة نظام ندخل أن هي فمهمتنا العجز هذاا من التخلص أوجزنا فيها. لقد يعيشون التي الجماعات داخل من كقادة ينشأون الذين الكفاءة

102

المتف��رغين الكهنة ع��دد يعنينا وال الس��ابق، الفصل في الرس��امة ه��ذه أس��باباآلن. الموجودين��اب ممتن��ون نحن اآلث��ار إلى اإلش��ارة على حص��روا ال��ذين العدي��دين للكت

الوضع ه��ذا أن على تماما ونوافق الكهن��ة، ع��دد في العجز عن تنتج ال��تي السلبية من جانبا ف��إن اعتبارنا من الج��انب ه��ذا اس��تبعدنا ما بالغ. وإذا ضرر على ينطوي الحل��ول خطر تجنب هو اآلخر والج��انب المالحظ��ات، ه��ذه إكم��ال س��يكون باعثناأخرى. مشاكل عن تتمخض ولكنها الكهنة، من المطلوبة األعداد لنا توفر التي

البتولية تعارض التي والحلول المنهج، هذا بين - الفرق2 أن يعتقدون ألنهم الكفاءة ذوي من المسيحيين برسامة الكتاب بعض ينادي

ض��رره. بعض له أمر هو البتولية بنعمة يحظ��ون ال��ذين أولئك على الرسامة قصر تحركه اآلخر البعض بينما الخصوص هذا في للغاية وجيهة أفكارا يطرحون الكتابجدالية. بواعث

الخ��اص الج��انب أن نظهر ح��تى اعتباراتنا من الج��انب ه��ذا اس��تبعدنا لقدا اس��تبعدناه ك��اف. كما بش��كل نفسه يف��رض بالجماعة فهمنا يس��اء ال ح��تى أيض��

نك��رر أن ن��ود ذاته ال��وقت البتولية. في مشاكل حل إلى فقط نسعى وكأننا فنبدو في المتبتلين الكهنة من مجموع����ات وج����ود إلى بحاجة بأننا مقتنع����ون أننا هنا

الكهنة أن ذلك الق��اادة، من للغاية كبيرة أعداد برسامة سمحنا لو حتى المستقبلالمحليين. للقادة الروحي النمو عملية في سيساعدون المتبتليناإلعالة على تقوم التي والمناهج المنهج، هذاا بين - الفرق3

��دنا من أي عن يختلف منهجنا أن على الس��ابقة الفص��ول في م��رة غ��ير أك اإلعالية العقلية ه��ذه ف��إن الح��ال اإلعال��ة. وبطبيعة على تق��وم ال��تي المن��اهج إنما الكف��اءة ذوي األف��راد رسامة أن ترى التي المؤلفات من العديد في موجودة

على تنط���وي اإلعالة عقلية أش���رنا. لكن كما الكهنة ع���دد في الحاجة لس���د تتم االهتم��ام كل فتهتم ض��يقة، نظ��رة الطقوس إلى تنظر فهي أخرى؛ سلبية جوانب وبالعالم. ك��ذلك بالجماعة الطقس بعالقة يذكر اهتمام دون الطقوس أداء بمجرد

يتبن��ون دائما يجعلهم ما وه��ذا العم��ل، ف��رق يخش��ون المنهج ه��ذا يتبنون من فإن ب��ذلك وهم ك��اف، بش��كل الطقس بأداء سيقوم طالما واحد شخص رسامة فكرة

ون الجماع��ة، حي��اة على المنهج لذلك الضارة اآلثار يتجاهلون عن الط��رف ويغض��متسلط. بشكل مهامه بممارسة تغويه قد واحد شخص رسامة أن

ذات تدريبية ألنماط تبنيه هو اإلعالة منهج مساوئ أحد فإن أخرى ناحية من الجم��اعي البعد إلى يفتقر التدريبي يجعل ما وهو فيه، مبالغ وتقني أكاديمي طابع

الكافي. النحو على وذلك بالعالم، المرتبط البعد وحتى والروحي، ألنها تق���اوم وأن البد أنها نظن وإنما فقط األفك���ار ه���ذه نس���تهجن ال إنناللعالم. إرساليتها وتهمل الداخلية بأحوالها فقط تهتم هيئة إلى الكنيسة ستحولالتجزيئية والحلول المنهج هذا بين - الفرق4

ا منهجنا يختلف العجز مش��كلة حل إلى تس��عى ال��تي المن��اهج تلك عن أيض��ا هنا معين�ة. ونش�ير قيم عن التخلي خالل من الكهنة عدد في قيم�تين إلى أساس��

الرس��امة هي األولى المش��كلة. القيمة ه��ذه لحل عنهما التخلي البعض اق��ترح خدمة بت���ولي للق���ادة تس���مح أن فقط يجب أننا البعض اق���ترح فقد نفس���ها؛

103

مختلفة أسباب ثالثة االقتراح هذا رسامتهم. ومبعث إلى الحاجة دون اإلفخارستيا إلى بحاجة لس��نا أننا أو المنص��ب، وراء والس��عي التس��لط يجنبنا ه��ذا أن أولها

إلى ننظر أننا أو المحل��يين الق��ادة برس��امة الجامعة للكنيسة النه��ائي التص��ريحجوهرية. غير مسألة باعتبارها والرسامة الخدمة مسألة

في عظيمة قيمة ن��رى ألننا التص��ورات ه��ذه مع ج��وهري بشكل نختلف إنناالرسامة. مسألة

إقامة هي الحالية األزمة كل البعض منها ين��ال أن ي��ود ال��تي األخرى القيمة��اب من الكث��ير يعبر منتظم. ال دوري بش��كل اإلفخارس��تيا خدمة في ذلك عن الكت

فكرة يدعموا أن يودون الذين الكنيسة قادة بعض يتبناه االقتراح هذا ألن كتاباتهم كنس��يا قانونا يناقض��ون وك��أنهم يظه��روا أن يحب��ون ال ثم ومن اإلجباري��ة، البتولية : هل الطرح هذا سمح ما كثيرا فإننا ذلك اإلفخارستيا. ورغم طقس بدورية يتعلق من هل أح��د؟ كل اإلفخارس��تيا طقس إقامة على لإلص��رار ض��رورة ثمة هن��اك

العديد ين��ال أن كافيا وألس ك�امال، اإلفخارس��تيا بسر نحتفل أن بمك��ان الض��رورة بضع كاملة الق��داس خدمة في ويشاركوا فقط، المقدسة المناولة الجماعات من

الرغبة بمج��رد المناولة سر المؤمن��ون ينال أن في نتساهل أن يمكن وأال مرات؟ أثارها واالقتراح��ات التساؤالت هذه كل منهم؟ للعديدين المسبق اإلعداد من بدال

��روا قد ك��انوا وإن ش��فوي، بش��كل غالبا واألساقفة، الكهنة من العديد ذلك عن عبا. إن كتابة قيمة نؤيد أننا ذلك كل������ه، ذلك عن كليا اختالفا يختلف منهجنا أيض������

دوري. بشكل المقدسة باألسرار االحتفالاإلكليروس يطرحها التي والحلول منهجنا بين - الفرق5

لكنها س��بق، فيما إيج��ابي مع��نى على تنط��وي "إكليروس" كانت كلمة لعل��دون ال��ذين بالق��ادة مباشر وبش��كل الي��وم ت��ذكرنا على فيه مب��الغ بش��كل يؤك

نحو والس��عي كنيس��تنا خدمة تغي��ير في رغبنا إذا فإننا غ��يرهم. ل��ذا عن اختالفهم يخلق أن ش���أنه من ما كل نتجنب أن حتما علينا مهيمنة أو متس���لطة غ���ير خدمة

الح��ال بطبيعة واع��ون المع��نى. نحن اإلكليروس" به��ذا "رجال من جديدة أشكاال عليهم وقعت ال�ذين أولئك يع�ني " )ال��ذيClergy" الكلمة له��ذه اإليج��ابي باألصل ونستخدم المستقبل في الكلمة هذه نتجنب أن نفضل ولكننا زكريا(، مثل القرعة

كالمنا في ن��وحي ال المرسومين" حتى "الخدام المرسومين" أو "القادة منها بدالأعلى. طبقة إلى االنضمام في يرغبون بأناس

ذوي من المس��يحيين رسامة تقترح التي الكتابات من العديد فإن ذلك رغم اإلكليروس��ية. يق��ترح من جديد لنمط ض��منيا يروج��ون فهم حال، بوص��فها الكفاءة المبادئ "معلمي يسمون العلمانيين من متفرغين قادة رسامة الكتاب من العديد

رع��ويين" في "معاونين يسمونه ما أو األماكن، بعض فيCatechists – المسيحية ع��دد في العجز معالجة وهو إيج��ابي بقصد ذلك يفعل��ون أخ��رى. وه��ؤالء أم��اكن خطر حاليا. ويزداد الموجودة اإلكليروسية تكريس خطر يتناسون ولكنهم الكهنة،

ألن كام��ل، بش��كل التعليم قليلي أن��اس رس��امة البعض يق��ترح عندما اإلكليوسية المحرم��ات، اختالف خالل من منص��بهم عن ال��دفاع إلى يميل��ون التعليم قليلي

يمثل األش��خاص له��ؤالء بالنس��بة الجماعة بن��اء األخ��رى. إن العوائق من وغيرها أنفس��هم المتعلمين الق��ادة حتى المتعلمين. لكن القادة مع بالمقارنة كبيرا خطراتماما. متفرغين قادة رسامة مبدأ إقرار تم إذا إكليروس طبقة يشكلون سوف

104

من كل إلى بحاجة أننا هو الس���ابقة الفص���ول في أوجزن���اه كما منهجنا إن األغلبية يش��كل أن يجب األخ��ير النوع وأن المستقلين، والقادة المتفرغين، القادة

أن كما الق��ادة، من الن��وعين له��ذين متاحة تك��ون أن يجب الرسامة وأن الكبيرة، ألجل التك��وين عملي��ات كافة في أساس��يا عنص��را يش��كل أن يجب الجماعة بن��اء

ا األولوية لها تك��ون بل الخدمة، نه��دف كنا إن أيض�� متس��لطة غ��ير قي��ادة إلى فعالإكليروسية. وغير

105