اإلثنين يوم درس

(676) الحديث إلى( 664) الحديث من

الرحيم الرحمن الله بسم إليه، ونتوب ونستغفره، ونستعينه، نحمده، لله الحمد إن

أعمالنا، سيئات ومن أنفسنا شرور من بالله ونعوذ)صلي )سلم وأ وعلى محمد سيدنا ورسوله عبده على وأ الدين، يوم إلى بإحسان وأتباعه وأزواجه وأصحابه آله

)سلم الله فسالم اإلسالم، بتحية المؤمنون أيها عليكم وأوبركاته. ورحمته عليكم سلسلة في( 217) عشر وسبعة مائتان رقمه الدرس هذا المكية الدورة هذه في الرابع الدرس وهو المرام، بلوغ

عندنا األول الحديث الصيام، كتاب شرح في المباركة قالت: عنها الله رضي عائشة حديث وهو( 664رقمه: )ول) كان ه رس) ل) وسلم عليه الله صلى الل )قب ،صائم وه)و ي

)باشر) ه) ،صائم وه)و وي )م ولكن )ك إلربه. أملكمسلم. لفظ وهذا عليه متفق والحديث

في: ) وفي رمضان(. روايةتخريج: المبحث الحديث األول

في صحيحه في البخاري أخرجه فقد عليه متفق وهوالصيام،: المباشرة: كتاب مسلم وأخرجه للصائم، بابالصيام: في بيان: أيضا، كتاب ليست القبلة أن باب

جامعه، في الترمذي أيضا الحديث وأخرج محرمة، وابن وأحمد، ماجه، وابن الكبرى، سننه في والنسائي

والبيهقي، والدارمي، ومالك، خزيمة، وابن حبان،وغيرهم. والدارقطني،

في: ) روايات بعض وفي ول) كانرمضان( ) مسلم رس)ه ل) وسلم عليه الله صلى الل )قب )باشر) صائم وه)و ي وه)و وي،( في صائم عائشة أن أيضا رواياته بعض وفي رمضانول) كانتقول: كانت عنها الله رضي ه رس) الله صلى اللل) وسلم عليه )قب )م. وه)و نسائه إحدى ي ث . صائم تضحك) التي المرأة أن إلى عنها الله رضي منها إشارة ذلك وفي رضي عائشة المؤمنين أم هي كانت التقبيل عليها وقععنها. الله السبعة: أخرجه فيه يقال أن يصح مما الحديث فهذا

ماجه، ابن النسائي، الترمذي، داود، أبو مسلم، البخاري،وأحمد.المصنف. اصطالح حسب على السبعة أخرجه فقدالحديث: بألفاظ يتعلق ما

)باشر)قولها: ) مالمسة هي المباشرة( صائم وه)و وي أو باليد المالمسة تعني هنا المباشرة تكون وقد البشرة قوله في كما الجماع على المباشرة وتطلق بالجسد،

وه)ن والسبحانه: ) )باشر) )م ت المساجد( في عاكف)ون وأنت: وه)ن فاآلن: ) قوله وكذلك( 187البقرة) ما وابتغ)وا باشر)ه) كتب : الل البقرة( ) )م ليس هذا قطعا لكن (187لك

الصيام مفطرات من الجماع ألن الحديث؛ في مقصوداسيأتي. كما العلماء باتفاق

مقصودها: الحديث: آخر في قالت ألنها بالمباشرة إذنه)) )م ولكن )ك الكبرى، المباشرة هو اإلرب وإنما ،(إلربه أملك

معناها هنا المباشرة أن به المقطوع من أن على فدلللبشرة. البشرة مالمسةقا صحيحه في البخاري روى وقد عن أيضا به مجزوما م)عل

ه) عقال بن حكيم سألت): أن )م عائشة قال ما الم)ؤمنين أم) . صائم؟ وأنا امرأتى من على يحر) فرج)ها: قالتالجماع،: عليه يحرم صحيح. األثر هذا وإسناد يعنيه)عنها: ) الله رضي قولها )م ولكن )ك )م( )إلربه أملك )ك (:أملك الهمزة بكسر واإلرب وسيطرة، ملكا أكثركم يعني

أيضا، الراء وفتح الهمزة بفتح األرب أو الراء، وسكونالحاجة: األرب أن أي هذا، على الشراح وأكثر هو

فال نفسه، على سيطرة أكثركم النبي أن المقصود يكون حيث إلى أو يريد، ال حيث إلى الشهوة تأخذهالله. لحدود التجاوزسوف: ومنه العضو فمعناها بالكسر اإلرب وأما قولهم

: إربا أقطعك عضوا. يعني فيكون هذا وعلى عضوا، إربا)مقوله: ) معنى )ك لكن لعضوه، أملككم أي( إلربه أملكالمعنوية. الناحية من أجمل األولوهي: الحديث هذا بمسألة يتعلق ما

كثيرة أقوال فيها المسألة وهذه للصائم، الق)بلة حكممشهورة: أقوال بخمسة منها أكتفيأن: القول نفسه يملك لمن جائزة للصائم القبلة األول حنيفة، أبي مذهب وهذا شابا، أو كبيرا شيخا كان سواء

السلف من جماعة ومذهب أحمد، اإلمام عن ورواية. والصحابة

الجواز: في دليلهمحديث: حديث وهو يفعله، كان النبي أن الباب أوالعليه. متفق أبى بن ع)مر عنمسلم: في وهو سلمة أم حديث أيضاه) سلمة ول سأل أن ه رس) ل) وسلم عليه الله صلى الل )قب أيول) له) فقال الصائم) ه رس) »:وسلم عليه الله صلى الل)م«. هذه سل ول أن فأخبرته) سلمة أل ه رس) الله صلى اللذلك. يصنع) وسلم عليه

)م كان لقدو) ول في لك ه رس) )سوة الل : أ األحزاب( ) حسنةيتقي. بما وأعلمكم لله أخشاكم هو والنبي ،(21لت) ،هششت)يقول: عمر حديث أيضا ،صائم وأنا فقبول يا :فق)لت) ه رس) لت) عظيما أمرا اليوم صنعت) ،الل قبقال. وأنا وأنت الماء من مضمضت لو أرأيت» صائم من وهذا األمر؟ ما يعني « فمه »: النبي فقال«. ؟صائم فكما بالمضمضة، الق)بلة شبه النبي أن التشبيه جميل أن يجوز لكن يشربه، أن حرام الصائم على الماء أن

هي المضمضة تكون أن يمكن أنه مع به يتمضمض يكن لم لما لكن الجوف، إلى الماء وصول مقدمة

المضمضة المقصود كان وإنما الشرب، هنا المقصود قد كانت وإن الق)بلة أن وبين عليه، النبي قاسه فحسب عليها اقتصر إذا اإلنسان أن إال بعدها لما مقدمة تكونتؤثر. ال المضمضة مثل فهي

وابن خزيمة، ابن وصححه داود، أبو رواه الحديث وهذا الحاكم صححه وكذلك صحيحيهما، في روياه حيث حبان،إسناده: المستدرك في ورواه شرط على وقال

وغيرهم. كثير، وابن المديني، وابن والنووي، الشيخين،أن: القول قول وهذا مستحبة، للصائم القبلة الثاني وهو يفعلها كان النبي ألن الله رحمه حزم ابن اإلمام)م كان لقد) و سلمة أم ومع عائشة مع صائم في لكول ه رس) )سوة الل : أ األحزاب( ) هذا أن شك وال ،(21حسنة بالقبلة، الصيام يتحرى النبي كان لو ويتوجه يصح القول معنى فال الصيام غير وفي الصيام في يفعلها وهو أما

اإلحسان: نحن الصوم، حال استحبابها لتقييد حينئذ نقول والتبجيل التكريم معاني بكل مستحب الزوجة إلى

كثيرة نصوص فيه ورد وهذا الجملة، حيث من والمالطفةوه)ن) المعروف دائرة في داخل هو بل وعاشر)

: النساء( ) وف الق)بلة استحباب تخصيص لكن (19بالمعر)الغرابة. من وجه فيه مما هذا الصوم حال

كراهية: والقول يعني مطلقا للصائم القبلة الثالثالمالكية. قول وهذا معا، والشيخ للشابه)عائشة: ) وقول الباب، بحديث واستدلوا )م ولكن )ك أملك اآلخرون أما ، النبي لفعل تعليل كأنه هذا فإن( إلربه

)كره ولذلك أربهم؛ أو إربهم يملكون ال فكأنهم حقهم في ي)قبلوا، أن بجواز للنبي تخصيصا لكان صح لو وهذا ي

في سبق كما- مداره يكون وإنما يصح ال ولكنه الق)بلة،على- القول يملك ال أو نفسه يملك اإلنسان كون األولنفسه.

)ستدل مما وكذلك بشير: بن النعمان حديث ذلك على به ان الحالل إن» ن الحرام وإن بي م)شتبهات وبينه)ما ،بي ال

اس من كثير يعلم)ه)ن قى فمن ،الن )هات ات ب الش استبرأ)هات فى وقع ومن ،وعرضه لدينه ب ..الحرام. فى وقع ،الش

هذه: في يقع ثم بها يبدأ مشتبهات وهذه مقدمات، فقالوابالتحريم. فقالوا الحرامتحريم: القول في الكريمة باآلية واستدلوا الق)بلة، الرابعوه)ن فاآلن: ) قوله ه) كتب ما وابتغ)وا باشر) )م( الل لك

: : (187البقرة) فدل والمباشرة الق)بلة أن على قالوا ممنوعة؛ فهي الصيام حال وأما اإلفطار، بعد تكون

اإلفطار. بعد عنه الصوم وقت في الصائم حال الختالف سئل أنه الصحابة بعض عن اآلثار ببعض استدلوا وكذلكل رجل عن أفطرا: امرأته، قب وال. فقال هذا. يصح جميعا

هو: القول والشيخ، الشاب بين التفريق الخامس)منع فالشاب وراءها، ما إلى تفضي قد ألنها القبلة؛ من ي العادة وجرت نفسه يملك ألنه بها؛ له فيؤذن الشيخ وأما أكثر يجعله الغريزي اندفاعه وهدوء سنه تقدم على أنه

دوافعه. على سيطرة يعني حنيفة وأبي والشافعي مالك عن يروى القول وهذا الباب، بحديث ويستدلون مذاهبهم، في روايات هي

ذكرته، كما بشير بن النعمان بحديث أيضا ويستدلون سأله أنه عباس ابن عن الطحاوي رواه بما ويستدلون

فأفتاه. شيخ وسأله فمنعه، شاب

مستند له ليس والشيخ الشاب بين التفريق أن والواقع من وهي شابة عنها الله رضي فعائشة وإال النظر، سوى ثمان بنت وعائشة النبي مات ولقد التقبيل، عليها يقع

له ليس والشيخ الشاب بين التفريق فلذلك سنة؛ عشرة وهو األول، والقول األول األمر إلى يرجع أنه إال معنى)رجحه الذي نفسه. على أمن إذا جائزة للصائم الق)بلة أن ن

فوائد: المسألة الحديث: الرابعةجواز: الفائدة للصائم. التقبيل األولىجواز: الفائدة والنظر باللمس للصائم المباشرة الثانيةالنظر. وتكرارجواز: الفائدة بين يقع ما بعض عن اإلخبار الثالثة وأنت الخاصة، األسرار دائرة في يقع ال مما الزوجين

)خبر عائشة أن كيف هنا ترى )لمح بل ذلك عن ت أنها إلى وت)خبر سلمة أم أن وكيف المقصودة، هي أيضا، ذلك عن ت النبي أن كيف النبوة بيت أسرار من اآلن نعرف فنحن)قبل )باشر صائم، وهو ي مع كان أنه ونعرف صائم، وهو وي

الله رضى- عائشة عنف واحد، إناء من يغتسالن زوجاته)نت) :قالت – عنها ول) أنا أغتسل) ك ه ورس) الله صلى اللنى واحد إناء من وسلم عليه )بادر) ه) ي )بادر) ى وأ »:يق)ول حتقال. دع :أنا وأق)ول)«. لى دعى لى ويد نى :س) )بادر) ي

ه) )بادر) لى. دع لى دع :فأق)ول) وأ إلى.. يغتسل بعدما لحافها في معها يدخل كان وكيف الشريعة أن على يدل الذي األمر تفاصيل، من ذلك غير الناس بعض إفراط بين والتفريط، اإلفراط بين

القضايا هذه عن الحديث مجانبة في ومبالغتهم نجده الذي التفريط وبين التكلف من بقدر ومباعدتها حيث رمضان، أيام في أخص وبشكل مستمر بشكل عرض إلى الفضائية القنوات من كثير تتنافس

فيها التي والعروض واألفالم والبرامج المسلسالت الحب بعبارات ويلقين والتزين، التجمل غاية في النساء التقبيل ممارسات وحتى بل والغرام والهيام والوله الصورة هي فهذه الفتنة، مثيرات من آخره إلى والضم يقتضي واالعتدال التوسط أن شك وال السلبية، األخرى في نجده كما الكريم القرآن هدي من واقتباسا نظرا آيات في نجده وكما ، يوسف وسورة ، يوسف قصة)م لباس ه)ن) الكريم القرآن )م لك : لباس وأنت البقرة( ) له)ن

من ذلك وغير والمس باللمس والتعبير ،(187 النبي هدي في نجده وما المعبرة، الجميلة المصطلحات

من عددا لنا نقلت التي النبوة بيت أخبار وفي وهذا اإلفراط هذا بين التوازن أن شك فال التفاصيل، وجهدا إعالميا، وجهدا تربويا، جهدا يتطلب التفريطاألمور. هذه تنضبط حتى وأسريا؛ تثقيفيا،أن: هذا فوائد من )فطر، ال المذي الحديث مذهب وهذا ي يقع من ألن أحمد؛ عن رواية وهو والشافعي حنيفة أبي الشاب خاصة والمالمسة المباشرة منه ويقع التقبيل منه الماء هو والمذي المذي، خروج من يخلو ال غالبا فإنه

يخرج لكن اإلنسان، من إحساس بغير يخرج الذي األبيضالشهوة. ثوران بدء عند

)فطر ال المذي أن والصحيح بأنه قال لمن خالفا الصائم ي)فطر، عليه. دليل وال يقبلها: المرأة باشر إذا اإلنسان فإن المني أما مثال يعني فإن الغسل يوجب الذي الماء خروج منه حصل ثم ضم أو األئمة مذهب وهو العلم، أهل جماهير عند م)فطر هذا

وأحمد. حنيفة، وأبي والشافعي، مالك، األربعة كما قوم ذلك في خالف ولكن إجماعا، بعضهم وحكاه في الظاهري حزم ابن اإلمام مذهب في تجده

) (، رحمهم- األلباني الشيخ المتأخرين من وكذلك المحلىخالفوا- الله هذا أن شك وال المسألة، هذه في جميعا

عليه ما هو الصحيح والقول ضعيف، خالف الخالف فعليه منه مباشرة بسبب أنزل إذا اإلنسان أن الجمهورالقضاء.

باإلجماع، يفطر فال احتالم بسبب اإلنزال هذا كان لو أما بسبب وأنزل فكر لو وكذلك االغتسال، عليه وإنما

التفكير ألن عليه؛ شيء فال والتخيالت والخواطر التفكير)عد ال اإلنسان. عليه يؤاخذ عمال ي

أن عباس ابن حديث وهو( 665) رقمه التالي الحديثصائم. وهو واحتجم م)حرم وهو احتجم، النبيرواه: يقول البخاري. المصنفتخريج: الحديث أوال

باب الصوم، كتاب في الحديث هذا روى البخاري الحج كتاب في أيضا ورواه للصائم، والقيء الحجامةللمحرم. الحجامة باب المحرم، ذكر بمناسبة

الحجامة، في الرخصة في والترمذي داود أبو أيضا ورواهوغيرهم. حبان وابن)لف وقد في الحديث أن مع الحديث، وصل في اخت

)لف فقد ذكرت كما البخاري هل وإرساله، وصله في اخت غير أو محفوظ فيه عباس ابن ذكر يعني موصول هو

)لف محفوظ؟ أحمد، اإلمام ضعفه ولهذا ذلك؛ في اختالعلة. لهذه تخريجه مسلم وترككأنهم- رحمهما- تيمية وابن القيم ابن وكذلك مالوا الله البخاري صححه الحديث ولكن الحديث، هذا تضعيف إلى وابن صححه، الترمذي وكذلك الصحيح، كتابه في وهو

حبان.حديث: الله رحمه حجر وابن فيه. مرية ال صحيح قالللحديث. وتصحيحا توثيقا بهذا وكفاك

الحديث: بألفاظ يتعلق ماالمص: في الحجم( احتجم النبي أن): قوله ومنه اللغة

حجم: هو اللغة في فالحجم أمه، ثدي الصبي تقولالدماء. مصاص هو الحجام ولذلك المص؛

األداة: والمحجم تشريط في الحاجم يستخدمها التي هو الدم بمص ويقوم عليه هذا يضع ثم الجلد، من موضعالفاسد. الدم هذا يخرج حتى الدم بإخراج الحجامة تقييد يرون الفقهاء من وكثير

لو فإنه عليه وبناء الموضع، يشرط بعدما المص بواسطة

فال نفسه، من ويفور الدم يخرج بحيث العرق بفصد قاميفطر.فوائد: وفيه

جواز: الفائدة أن الحديث ظاهر للصائم، الحجامة األولى)فطر. وال للصائم تجوز الحجامة ت وهو احتجم،) للمحرم الحجامة جواز الحديث في كذلك صائم وه)و احتجميقول: األحاديث بعض في( م)حرم

واحتجم صائم، وهو احتجم فإنه المنكر، هو وهذا م)حرم. يقع لم فهذا محرم وهو صائما يكون أن أما محرم، وهوللمحرم. الحجامة جواز على دليل فالحديث ، للنبي قط الذي الشعر إزالة جواز على دليل أيضا فيه يكون وقد من موضع في حجم إذا ألنه الحجامة؛ في إليه يحتاج)زيل فإنه معين موضع من أو الرأس أسفل من الرأس يحوله. يحجم أن يريد الذي الشعرالحجامة. جواز على دليل الحديث وفي وتحديد الحجامة موضوع في جدا كثيرة أحاديث وهناكنظر. فيها ذلك غير إلى مواقيتها حديث بمعنى وهو(: 666) ورقمه بعده الذي الحديثول أن أوس بن شداد عنأيضا: الباب ه رس) الله صلى الل آخذ وه)و يحتجم) وه)و بالبقيع رج)ل على أتى وسلم عليه أفطر » :فقال رمضان من خلت عشرة لثمان بيدى

«. والمحج)وم) الحاجم)

خزيمة، وابن أحمد، وصححه الترمذي، إال الخمسة رواهحبان. وابنما: الحديث بتخريج يتعلق أوال ورواه يحتجم، الصائم باب في داود أبو رواه فقد

ابن ورواه الصيام، سرد باب في الكبرى في النسائي حبان، وابن أحمد، أيضا ورواه للصائم، الحجامة في ماجه

والبيهقي. والدارمي، والحاكم،)فطر، الحجامة أن في ورد ما أصح من هو الحديث هذا ت ر)وي وقد بالحجامة، التفطير في ورد حديث أصح لعله بل ولهذا اضطراب؛ من تخلو ال عديدة طرق من شداد عن

أبو وأعله الصحيح، في الحديث هذا إخراج مسلم تجنبمعين. بن يحيى أعله وكذلك الرازي، حاتم كاإلمام األئمة من األكثرون الحديث هذا صحح ولكن وأيضا والدارمي، المديني، بن وعلي حنبل، بن أحمد

والحاكم، حبان، وابن خزيمة كابن ذكرت ومن البخاري، وابن تيمية وابن والنووي، الله رحمه حزم ابن وصححهوغيرهم. القيم

عن شواهد وللحديث صحيح، الحديث أن على فاألكثرون وفيها الحسن وفيها ضعيف غالبها صحابيا عشر ستة نحو

الحديث هذا الله رحمه السيوطي عد ولهذا الصحيح؛ لكثرة المتواتر؛ من « والمحج)وم) الحاجم) أفطر» حديث: صحابيا، عشر ستة عن ورد فقد الصحابة، عن وروده

يستحيل بحيث كثيرة طرق من ورد ما هو والمتواترمعروف. هو كما الكذب على اتفاقهم

الحديث: بألفاظ يتعلق ماول أن: ) شداد قول ه رس) أتى وسلم عليه الله صلى الل العراقي يقول الرجل؟ هذا هو من( بالبقيع رج)ل على المتن مبهمات من المستفاد» كتاب في الله رحمه

إن»: وقد ، طالب أبي بن جعفر هو الرجل هذا واإلسناد في وكذلك ، جعفر عن صحيحة أحاديث ذلك في جاء

سيأتي. ذلك ولعل جعفر أنه على النص جاء الدارقطنيإن: مصنف في كما سنان بن معقل هو الرجل هذا وقيلشيبة. أبي ابنإن: وقال يصح وال أوس، بن شداد هو الرجل هذا بعضهم أن الواضح فمن( بيدى آخذ وه)ويقول: ) شداد ألن هذا؛بيده. أخذ وقد يسير معه شداد وكان يمشي، كان النبي

شرقي معروف المدينة في موضع البقيع(: بالبقيع))هر وقد النبوي، المسجد المدينة، ألهل مقبرة بأنه اشت)عرف العوسج شجر هو والغرقد الغرقد، بقيع باسم ويخذ المكان وهذا بالمدينة، معروف شجر فهو مقبرة، ات بن إبراهيم ثم مظعون، بن عثمان هو فيه د)فن من وأول. محمد سيدنا

الحديث: هذا فوائد منقليل. بعد أبحثها وسوف بالحجامة الفطر مسألة فيه النبي فإن بهم، واالهتمام الناس مالطفة فوائده ومن أن خلقه طيب من وكان شداد بيد أخذ وقد يسير كان)قل كما إليه، الناس أقرب أنه ظن جالسه من كل عن ن

يافقال: النبي من واقترب أسلم، لما العاص بن عمرو

ول ه رس) اس أحب من الل العاص بن عمرو وكان ؟إليك الن معه، لطفه من رأى لما أنت؛: النبي يقول أن يتوقعجال من :قال«. عائشة)» قالف )وها » :قال ؟الر ثم « أبذلك. بعد يسأله لم

ما أول) :قال مالك بن أنس عن(: 667) رقم الحديث)رهت الحجامة) ك احتجم طالب أبى بن جعفر أن للصائم

بى به فمر صائم وه)و »:فقال وسلم عليه الله صلى الن)م« هذان أفطر بى رخص ث ) وسلم عليه الله صلى الن بعد الحجامة فى رواه. صائم وه)و يحتجم) أنس وكان ،للصائم

وقواه. الدارقطنيالتخريج: أوال القبلة باب الصيام، كتاب في السنن في الدارقطني رواه

طريق ومن للصائم، القبلة بباب ملحق للصائم،هذا: قال أيضا، البيهقي رواه الدارقطني الدارقطني وكذلك علة، له أعلم وال ثقات، كلهم رجاله الحديث وصحة الرجال توثيق على الدارقطني وافق البيهقي ضعف بسبب جماعة؛ الحديث هذا ضعف ولكن اإلسناد، مخلد بن خالد الحديث هذا إسناد في فإن الرواة، بعض

البخاري، رجال من الصحيح رجال من وهو القطواني وال أحاديثه، من ينتقي البخاري فكان مناكير له ولكن)خرج في المثنى بن الله عبد وكذلك روى، ما كل له ي له ولكن الصحيح رجال من فهو الحديث، هذا إسناد حديث ض)عف ولذلك يسير، ضعف وفيه مناكير

عبد ووجود القطواني، مخلد بن خالد بوجود الدارقطني؛أقرب. الضعف إلى الحديث فإن ولذلك المثنى؛ بن الله

كلها الثالثة تقريبا السابقة باألحاديث المتعلقة المسائل)فطر هل للصائم الحجامة حكم مسألة هي )فطر؟ ال أو ت تأقوال: أربعة المسألة هذه وفيإن: القول )فطر ال الحجامة األول المحجوم، وال الحاجم ت ألكثر الحاوي صاحب نسبه وقد الجمهور، مذهب وهذا

وابن مسعود ابن مذهب فهو التابعين وأكثر الصحابة الخدري سعيد وأبي عباس وابن مالك بن وأنس عمر بن سعيد التابعين سادات بعض مذهب وهو سلمة، وأم

الثالثة، األئمة مذهب وهو الزبير بن وعروة المسيب داود مذهب وهو حنيفة، وأبي ومالك، الشافعي،الظاهري.ذلك: في حجتهم

حديث: ول أنعباس: ابن أوال ه رس) عليه الله صلى الل.صائم وه)و احتجم وسلم

)فطر، ال الحجامة أن على دليل فهذا نسخ على دليل وال تصحيح. الحديث أن بيان سبق وقد الحديث، هذا

وهو: الدليل )نانى ثابتا أن أيضا البخاري عند الثاني الب)م- عنه الله رضى- مالك بن أنس سأل )نت تكره)ون أك

الحجامة . قال ؟للصائم إال .الضعف أجل من ال

وهو- فهذا أن على دليل- أنس من البخاري في الحديث)خبر بأسا، للصائم الحجامة في يرى ال أنسا عن بها وي

أنها أجل من الحجامة يكرهون يكونوا لم أنهم الصحابة)فطر، خروج بسبب الضعف؛ أجل من يكرهونها وإنما ت)ضعفه هذا فإن منه، الدم بدنه. قوة في عليه أثر وربما ي

حديث: الدليل حمن عبد الثالث حدثنى :ليلى أبى بن الربى أصحاب من رج)ل ول أن وسلم عليه الله صلى الن رس)ه والم)واصلة الحجامة عن نهى وسلم عليه الله صلى اللمه)ما ولم )حر .أصحابه على إبقاء ي

هو عنها النهي سبب أن وبين بالوصال، الحجامة فقرن التعب بهم يذهب لئال يعني؛ الصحابة على اإلبقاءمذهب. كل والجوع والجهد البخاري شرط على بسند داود أبو رواه الحديث وهذا

وغيرهما. حجر وابن النووي وصححه ومسلم،حديث: الحجامة جواز على الرابع الدليل أبي للصائمأرخص: ) الخدري سعيد والق)بلة بالحجامة النبي قال

للصائم(.إسناده: وقال ثقات. الدارقطني الباب حديث وهو الدارقطني عند أنس حديث وهكذاأرخص: ) أنس أن قليل قبل ذكرته الذي في النبي قال

(.بعد الحجامة صائم وهو أنسيحتجم وكان للصائم، (جواز على تدل كثير وغيرها أحاديث خمسة تقريبا فهذه

. للصائم الحجامة : الحاجم بها )فطر ي )فطر ت الحجامة أن الثاني القول

علي عن مروي أيضا القول وهذا المحجوم، بها )فطر وياإلمام مذهب وهو وعائشة هريرة وأبي طالب أبي بن

. راهوية بن وإسحاق أحمد

ثوبان: حديث والمحج)وم) : )دليلهم الحاجم) (.أفطرنسخه: على فدل متأخر وهو الباب، نصفي هذا فقالوا

. سواه لما

السيوطي، ذكرها حديثا عشر ستة الحديث هذا وشواهد: بأجوبة األدلة هذه عن األولون وأجاب

: باألحاديث منسوخا الحديث هذا يكون أن األول الجوابلفظ فيها األخرى األحاديث ألن قوي؛ وجه وهذا األخرى،

الله: ) أرخصرسول يكون(. اإلرخاص قد واإلرخاصهنااألمر أن على دليل فهذا نهي، أو عزيمة أو منع عقب

النبي فيها أرخص ثم الحجامة عن نهيا .كان

: النبي إن قالوا أنهم الثاني رجلين الجواب على مر : وهذا الغيبة، بسبب أفطروا فقال يحتجمان وهما يغتابان

القول بهذا سمع لما الله رحمه أحمد اإلمام من : يمكن الحجامة ألن أرحم؛ الحجامة يعني وقال استنكره

اغتاب إنسان كل لو الغيبة لكن يحتجم، أال لإلنسانبهذا يقولون الذين وأيضا صيام، ألحد يبقى يكاد ال أفطر

يقصدون قد وإنما )فطر، ت الغيبة أن يرون ال القول،التأويل هذا أن ويبقى األجر، ذهاب من شيئا بالفطر

. يستقيم ال ضعيفيكون أن هذا في المنقولة المشهورة التأويالت من أيضا

النبي قول : معنى تعرضا: أي والمحجوم الحاجم أفطريذهب قد فإنه الدم بمص فألنه الحاجم؛ أما للفطر،

إخراج فألن المحجوم؛ وأما حلقه، إلى الدم من شيء. الفطر إلى )لجئه ي فقد )ضعفه، ي منه الدم

فطر ألن مشكل؛ والمحجوم الحاجم فطر أن شك والالدم خروج بسبب فطره أن قلنا إذا مفهوم المحجوم

شفط بوسيلة الدم أخرج أنه هب الحاجم لكن منه،فهنا الحديثة، بالطرق أو الفم، يستخدم أن بدون الهواء

أن يحتمل وال بالدم، مباشرة عالقة ليسله الحاجم

ضعيفا، القول هذا يجعل فهذا شيء، جوفه إلى يذهبالستثناء معنى فال معا، فيهما ورد الحديث أن خصوصا

. اآلخر دون أحدهما : للحسن قول وهذا )كره، ت الحجامة أن الثالث القول

واألدلة المبيحة األدلة بين جمعا سيرين وابن البصري. الحجامة من المانعة

: )فطر ت وال المحجوم تفطر الحجامة إن الرابع القولالعلماء فبعض دم، إخراج الحجامة أن باعتبار الحاجم،

من: الدم خروج مثل المحجوم من الدم خروج قالوا : إن فقالوا م)فطرا، يعتبر مما غيرها أو الحائض المرأة

يقوله ما وأنكروا منه، الدم خروج بسبب )فطره ي هذاعباسأن وابن هريرة أبي عن )قل ون الفقهاء، بعض

. يخرج وليسمما يدخل مما الفطر. المذهب هذا إلى الله رحمه تيمية ابن ذهب وقد

: المسألة هذه في الراجح القول : ومعظم كتب مما كثيرا قرأت أن سبق إني يقال والحق

الموضوع هذا حول السنة شروح في موجود هو ماال الحجامة أن كثيرا نفسي إليه وتطمئن لي يظهر والذي

إذا )فطر ي إنما الحاجم، وال )فطر، ي المحجوم ال )فطر، تأن القاعدة أن مع به فأفطر شيء حلقه إلى ذهب

ال أنه منه قصد بغير شيء حلقه إلى ذهب إذا اإلنسان)رجح ي أو منسوخا أو مؤوال الحديث ويبقى بذلك، )فطر ي

وابن الحسن مذهب به )ذهب ي أو األخرى، األحاديث عليهداع لها يكن لم إذا الحجامة كراهية على يدل أنه سيرين

: الحجامة إن أقول ولذلك الليل؛ إلى ويؤجلها النهار في

- رأيتم - كما الصحابة أكثر قول هذا )فطر؛ ت ال للصائمذلك في بما األمة علماء وجمهور الصحابة، فقهاء وأكابر

. وغيرهم الثالثة األئمةوكثير الدم، تحليل مسألة الحجامة بموضوع يتعلق ومما

أيضا بالدم التبرع أو عنها، الناسويسألون إليها يحتاج ماذلك أشبه ما أو حادث به من أو لمريض رمضان نهار فيال الحجامة أن اخترته الذي القول فعلى األحوال، من

الدم، من عينات وأخذ التحليل، األعمال هذه تكون )فطر تباب من مفطرة غير رمضان نهار في بالدم التبرع أو

. الحجامة في بينا كما أولىأكثر هناك فإن بالحجامة )فطرون ي من قول على لكن

تعريف في قليل قبل ذكرت كما فبعضهم قول، منطريقة على نصوا الفقهاء من كثيرا أن الحجامة

بالحجامة بالفطر القائلون الحنابلة وكذلك الحجامة،بالتشريط )فطر ي وإنما )فطر، ي ال الفصد أن يرى من منهم : يمكن القول هذا على حتى أقول ذلك فعلى فقط،

أخذ ألن )فطر؛ ي ال العينات أخذ أن وهو قوي قول تخريجيؤخذ وكذلك معينة، بطريقة أوال يتم إنما هنا العينات

كثيرا، البدن على يؤثر وال ينقص، وال يزيد ال معين مقداروجود مع سيما ال أوسع، يكون األمر فإن ذلك على وبناءواألمراضوغيرها الحوادث بسبب ذلك إلى كثيرا الحاجة

: ليس يقول الناس من وكثير بالتأخير، تسمح ال التيهو بدله، وأصوم اليوم، ذلك )فطر أ أنني استعداد عندي

و ) ومحسن ع :متبر ( ) التوبة سبيل من الم)حسنين على ما)شجع (91 ي مما المعنى هذا مثل إشاعة أن شك فال ،

الماسة للحاجة بالدم؛ التبرع على رمضان الناسفي. المرورية الحوادث في الحال هو كما

رقم ) عنها(: 668الحديث الله رضي عائشة اكتحلحديثول) ه رس) صائم. وه)و وسلم عليه الله صلى الل فيه يصح ال الترمذي وقال ضعيف، بإسناد ماجه ابن رواه

شيء.ما: بالتخريج يتعلق أوال للصائم، الكحل باب الصيام، كتاب في ماجه ابن رواه الله رحمه والمصنف الكبرى، سننه في النسائي ورواهول) اكتحلقال: ) ه رس) وه)و وسلم عليه الله صلى الل المصنف، من وهم كأنها( صائم وه)وفزيادة: ) ،(صائم اكتحل) فيه وإنما ،(صائم وه)و) الحديث رواية في فليسرمضان(. في رواه المصنف فكأن الصيام، وقت المقصود أن شك وال

الحديث وأيضا(. صائم وه)وكلمة: ) فأضاف بالمعنى الزبيدي سعيد سنده في فإن المصنف أشار كما ضعيف الذهبي يقول كما واه وهو زبيد، إلى نسبة الزاي بفتحبعضهم. وكذبه الوليد، بن بقية هو وبقية بقية، الحديث سند في وأيضا)دلس مدلس )سوي، ي أنواع شر هو التسوية وتدليس وي الحديث ويسوق الضعفاء، الرواة يحذف ألنه التدليس)حدث، وال واحدا، مساقا )عنعن؛ وإنما ي بعض كان ولذلك ي

أحاديث: المحدثين منها فكن نقية، ليست بقية يقولتقية. على أخرى أحاديث الكحل في جاء وقد ضعيف، الحديث فهذا ذكرها وقد وجوازه، للصائم الكحل في الرخصة في

أن: جامعه في الترمذي بى إلى جاء رجال منها صلى الن ؟صائم وأنا أفأكتحل) عينى اشتكت فقال وسلم عليه الله«. نعم » :قال

من مملوءتان وعيناه عليهم خرج النبي أن آخر وحديثالمدينة. في معروف كحل وهو اإلثمد، كحل خير من إن »قال: النبي أن األحاديث هذه ومن

)م) بى عنو ،« اإلثمد أكحالك ه) وسلم عليه الله صلى الن أن الم)روح باإلثمد أمر عند وم قه » :وقال الن «. الصائم) ليت

ذلك نص كما شيء، منها يصح ال كلها األحاديث وهذاالقيم. ابن اإلمام أيضا عليه ونص الترمذي،

ال: وال منعه، في ال حديث، للصائم الكحل في يصح إذنإباحته. في

الحديث: ألفاظ( : قوله: : اكتحلأوال وضع( بنفسه عينه في الكحل يعني

اكتحل: ولذلك بغيره؛ أو تكحل. أو يقال تكحل أو اكتحل إذا( كالكحل العينين في التكحل) ليس)

غيره، له فعله أو بنفسه فعله سواء واحد، بمعنى هما أسود حجر وهو الكحل، من جيد نوع قلت كما هو واإلثمد)ستخدم يستخدمه أيضا للزينة ويستخدم العين، لشفاء ي الخاصة الزينة من هو فليس النساء؛ وتستخدمه الرجال،النساء. وبين الرجال بين مشترك الكحل وإنما للمرأة،الحديث: في المسألةللصائم: االكتحال حكم

إنه: القول )فطر األول حلقه، في الكحل طعم وجد إن يومالك. أحمد، قول وهذا

منها يذهب الكحل أن دام فما منفذ العين بأن واستدلوا)فطر الجوف إلى يصل فهو الحلق إلى به. في

إنه: القول )فطر، ال الثاني في الكحل طعم وجد لو وحتى يوالشافعي. حنيفة، أبي مذهب وهذا حلقه،

يلي: ما ذلك في وحجتهمإن: يكتحل النبي وكان البلوى به تعم مما الكحل أوال

ولو البلوى، به تعم مما فهذا والرجال، والنساء وأصحابه واألصل حكمه، النبي لبين والصوم بالفطر تعلق له كان)فطر ال أنه بدليل. إال عنه ينتقل فال ي

أن: الدليل في وال شرب وال بأكل ليس الكحل الثانين فقد معناهما، القرآن، في المفطرات بعض الله بينت شرب، وال بأكل ليس والكحل اآلخر، بعضها السنة وبي فإن ولذلك يغذي؛ وال والشرب، األكل معنى في وال

بعيد. بالمفطرات إلحاقهإن: القول يفطر فال طبيعي؛ بمنفذ ليست العين الثالث في له وانتصر حزم ابن اختاره القول وهذا الكحل بذلك

الشيخ المعاصرين ومن تيمية، ابن وكذلك ،«المحلى» القرضاوي، يوسف والشيخ عثيمين ابن والشيخ باز ابن

)فطر. ال الكحل أن الراجح القول وهو وغيرهم، ي)راعى وكذلك. أو منفذ العين كون في الطب رأي وي ال إلى يصل ما هل تحديدا؟ به المقصود ما الجوف، مسألة يخص الجوف أم الجوف؟ إلى واصال مثال يعتبر الرئة

إلى يذهب ما أم الطعام؟ موضع هي التي فقط المعدةبالجوف؟ ملحق المثانة رأي، فيها للطب يكون أن ينبغي التي القضايا من هذه في منها الناس ينتفع أن حريا كان العلوم تقدمت فكلماضعيفها. من صحيحها وتمييز األقوال تحريرالحقنة: هذا في المعاصرة المسائل ومن الشرجية الباب الحرارة لخفض إما أحيانا للعالج الشرج في توضع التي)فطر؛ ال الحقنة هذه فإن ذلك، غير أو إمساك إلزالة أو ت

العين قطرة وكذلك تغذي، وال الجوف إلى تذهب ال ألنهاتغذي. وال طبيعي بمنفذ ليست ألنها األذن؛ وقطرة المرأة تضعه الذي والمكياج والكريمات األدهان كذلك للتعليل الصيام؛ في يؤثر فال فيمتصه، جلدها على

نفسه. السابق)فطر، ال إليه يحتاج لمن الربو بخاخ وكذلك أفتى وقد ي والشيخ عثيمين، ابن كالشيخ علمائنا أكابر من عدد بهذاإن: األطباء بعض كان وإن وغيرهما، جبرين ابن هذا قالوا

الجوف. إلى تصل جدا ضئيلة نسبة فيه يوجد البخاخبموجب: هذه أن تبين وطبية علمية دراسات أيضا فأقول التي المواد من أقل هي الربو بخاخ في الموجودة المواد الصائم، منه يمنع ال الذي السواك، من الجوف إلى تصل

» يقول: والنبي الزوال، وبعد الزوال قبل فيستاك لوالق أن )متى على أش) )ه)م أ واك ألمرت )ل مع بالس ،« صالة ك ويذهب شيء، منه الفم في يبقى السواك فإن ذلك ومع لم ذلك ومع السواك، أثر من البقايا بعض الجوف إلى

وكونها عنها، االحتراز لمشقة األشياء؛ هذه إلى يلتفتيسيرة. فإن الكلى، بمرض للمصاب بالنسبة الدم غسيل وكذلك إلى الدم إخراج عن عبارة هو الغالب في الغسيل هذا وهذا الجوف، إلى أخرى مرة يعاد ثم به يمر معين جهاز ولذلك اإلنسان؛ عند الموجودة الكلى مقام يقوم الجهاز أن فاألقرب الدم غسيل إلى بالكلى المريض احتاج إذا)فطر. ال الغسيل هذا ي

العضل في حقنها إلى اإلنسان يحتاج التي الحقن وكذلك)فطر؛ ال أنها فيها األصل الحقن هذه فإن الوريد في أو ت

األكل معنى في وال شرب، وال بأكل ليست ألنها المغذية اإلبر أما والشرب، األكل عن تغني وال والشرب،

عن تغني ألنها العلم؛ أهل من جمع عند مفطرة فهي أن صحيح غذاء، عن عبارة اإلبر فهذه والشراب، الطعام كما بها يستمتع وال الغذاء يمضغ كما يمضغها ال اإلنسان في والشراب الطعام مقام تقوم ولكنها بالغذاء، يستمتع شبها أقرب فهي ولهذا طويلة؛ لفترة ولو الجسم تغذية ما نختار لكننا خالفا؛ فيها أن على بالدواء، منها بالغذاء المجامع وأيضا والتحقيق العلم أهل من جماعة اختارهمفطرة. الم)غذية اإلبر أن والفقهية العلمية – عنه الله رضى- ه)ريرة أبى عن(: 669) رقم الحديثول) قال :قال ه رس) نسى من » :وسلم عليه الله صلى الل

)تم شرب أو فأكل صائم وه)و ما ؛صومه) فلي ه) أطعمه) فإن اللعليه متفق «. وسقاه)

التخريج: أوال

ناسيا، شرب أو أكل من باب البخاري أخرجه الحديث هكذا وجماعه وشربه الناسي أكل باب في أيضا ومسلم)فطر، ال وأنه وابن والنسائي، والترمذي، داود، أبو ورواه يوالبيهقي. والدارمي، حبان، وابن ماجه،: 670) رقمه بعده الذي الحديث : وللحاكم( من» قال ناسيا رمضان شهر فى أفطر عليه قضاء فال «. كفارة وال

وهو: قال صحيح المصنف

رواه: حديث تخريج كتاب المستدرك في الحاكم الحاكمحبان. وابن خزيمة، وابن البيهقي، أيضا ورواه الصوم،وهو: رحمه المصنف وقول تسامحا فيه كأن صحيح، الله الليثي، علقمة بن عمرو بن محمد الحديث في فإن

الصحة عن حديثه فيتقاصر صدوق، عنه قال والمصنفالح)سن. إلى أقرب الحديث فكأن الحسن، إلىإذا: مسألة الحديثين هذين في في شرب أو أكل الناسي نفل، صيام كان لو حتى الصيام وقت في أو رمضان نهارحكمه؟ فما

أن: القول )فطر ال الناسي األول أهل جمهور قول وهذا يالعلم.

أوال: ناالكريمة: ) باآليات واستدلوا )ؤاخذنا ال رب نسينا إن ت: أو البقرة( ) قد: الله وقال (286أخطأنا فعلت. تعالى

عليه فليس ناسيا شيئا فعل من أن على دليل فهذا)م وليس) وكذلك مؤاخذة، ناح عليك )م فيما ج) به أخطأت: تعمدت ما ولكن األحزاب( ) )م )ك )وب متعمد، غير وهذا ،(5ق)ل

و)ضع» وأحمد:: السنن أهل عند المشهور الحديث وكذلك)متى عن ) أ سيان) الخطأ )كره)وا وما والن فهذا ،« عليه است. النبي نص كما عفو

هريرة أبي حديث المسألة في نص وهو الباب حديث ثم النبي فإن :أو فأكل صائم وه)و نسى من» يقول

)تم شرب ما ؛صومه) فلي ه) أطعمه) فإن وهذا « وسقاه) الل)تم» قوله: ألن نص؛ صحيح، صومه أن معناه « صومه) فليما» بقوله: وضوحا األمر النبي وزاد ه) أطعمه) فإن الل

وتعالى- تبارك- الله من صدقة هذه أن يعني « وسقاه))فطر ال بأنه قالوا فلذلك نسي؛ بكونه عليك وأيضا ي

رمضان شهر فى أفطر من» الحاكم برواية يستدلون ناسيا عليه قضاء فال «. كفارة وال

أنه: القول )فطر، الثاني نهار في ناسيا شرب أو أكل فإذا ي اإلمام مذهب وهذا القضاء، وعليه صومه فسد رمضانمالك. إن: هو الذي األساس الصوم بركن تعلق النسيان قالوا

فترك نسي صالته في أنه لو اإلنسان أن كما اإلمساك،إن: ال مثال ركعة يأتي أن عليه ولكن صحيحة، صالته نقول

كلها، الصالة يقضي أن فعليه الزمن تباعد فإن بالركعة،فكذلك: للصيام. بالنسبة األمر فقالوا

وأوسع بالدليل، وأسعد أرجح األول القول أن شك والمن: للناس، صحيح، فصومه ناسيا شرب أو أكل فنقول عند قليال نقف أيضا ولكن كفارة، وال قضاء عليه وليس هذه في بالقياس أخذهم في والمالكية مالك اإلمام قول

المسألة.

يتأولونه وقد الحديث، بظاهر األخذ تركوا هنا هم نعمإن: فيقولون الوجوه من وجه على ليس: مثال المقصود من أحد ليس أنه على يدل هذا إنما المتعمد، إثم عليه حديث ترك أحيانا له ويقع إال المذاهب من أو العلم أهل هذه يترك لم فهو عليها، غيرها رجح ألنه أحاديث؛ أو

غيرها عليها رجح وإنما مزاجه، أو لرأيه أو لهواه األحاديث من أخذها التي القواعد من أو األخرى األحاديث من

قرآنية، تكون قد شرعية نصوص من أو أخرى، أحاديث وقدرهم مقامهم ومعرفة العلم أهل احترام هنا فمن

يبحثون إنما كلهم األصل في األئمة هؤالء وأن وفضلهم، الرسول اتباع وعن الله طاعة عن وأ البحر من غرفا*** سلتم)م الله رسول من هموكل

الديم من رشفا أو أجر، على فحصل اجتهد منهم الواحد يكون أن ولكن)ربي وهذا وارد، فهذا أجرين على فحصل اجتهد اإلنسان ي)ربيه وثانيا العلم، أهل أقوال من أوال االختيار على على ي

من كانوا سواء عليهم الجراءة وعدم العلم، أهل احترام األموات، يحترم قد البعض ألن األموات؛ من أو األحياء)عطي األحياء، مع ذلك يفعل ال ولكنه قدسية، األموات وي)روجون فهم فيقع إليها يميل ال أو يرتضيها ال أحيانا أقواال ي أنهم مع األموات، على يقع ال ما ذلك جراء من قلبه فيبقوا بأقوال إال بأقوال يأتوا لم ينبغي مما فهذا إليها، س)

له. التنبهحكم: ناسيا: رمضان نهار في جامع من مسألة

)فطر ال فإنه ناسيا رمضان نهار في جامع من عند ي أمر رأى فكأنه أحمد لإلمام خالفا حنيفة، وأبي الشافعي، أن ذلك في يساعده وأيضا فاستثناه، صعبا الجماع الحديث نص وإنما الجماع، على نص فيه ليس الحديثوالشرب. األكل على

أن: معه واستحكم نسي من يعني مطرد ذلك واألقرب)فطر ال فإنه النسيان أو أكل لو النائم وكذلك بذلك، ي)فطر، ال الناسي كان إذا ألنه صومه؛ يفسد فال شرب يأولى. فالنائم)فطر ال والم)كره األهلية عوارض أحد اإلكراه فإن أيضا، يالم)كلف. عن الحرج ويرفع)فطر، ال الجاهل كذلك أن يجهل وهو أكل الذي فالجاهل ي حاتم بن لعدي حصل كما مثال صيام وقت الوقت يكون باق الفجر أن يظن أكل من وذلك صومه، يفسد ال فإنه قد الشمس أن يظن أكل أو طلع، قد الفجر أن فبان أيضا بينت أن سبق كما فهذا تغرب، لم أنها فبان غربت)لحق أنه بهؤالء. يالحديث: فوائد منواضح. هو كما الشريعة سعة-نا) ونسيانهم خطئهم في الناس مؤاخذة عدم- ال رب

)ؤاخذنا .أخطأنا( أو نسينا إن ت أو يأكل الصائم اإلنسان رأى إذا بحيث الناسي تنبيه-

األمر باب من هذا ألن ينبهه؛ أن عليه فإن يشربالمنكر. عن والنهي بالمعروف

بحانك ه)م س) ) ،وبحمدك الل أن أشهد إله ال ،أنت إالك )وب) أستغفر) .إليك وأت

الرحيم الرحمن الله بسم وأصحابه آله وعلى محمد نبينا على وسلم الله وصلى

الدورة في الخامس الدرس هو فهذا بعد أما أجمعين، (218) المرام بلوغ شرح في الدرس هذا ورقم المكية، في أحاديث ستة حوالي األحاديث من مجموعة وعندناالجلسة. هذه

قال :قال ه)ريرة أبى عن(: 671) ورقمه األول الحديثول) ه رس) القىء) ذرعه) من »:وسلم عليه الله صلى الل الخمسة، رواه فليقض«. استقاء ومن ،قضاء عليه فليسالدارقطني. وقواه أحمد، وأعلهالتخريج: أوال

يستقي الصائم باب في داود أبو الخمسة؛ رواه الحديث وأحمد كذلك، ماجه وابن والنسائي، الصيام، كتاب من ورواه ذكر، كما وقواه الدارقطني ورواه المسند، في

وابن والحاكم، الكبير، التاريخ كتابه في أيضا البخاريوالبيهقي. خزيمة، وابن حبان، والحاكم حبان وابن خزيمة ابن صححه الحديث هذا

من جمع ولكن تيمية، وابن والطحاوي والدارقطني ورأوا أحمد اإلمام ومنهم الحديث هذا أعلوا المتقدمين

هذا له ذ)كر لما أحمد واإلمام محفوظ، غير الحديث أنليس: الحديث لما البخاري وكذلك شيء، هذا من قال إعالله، أيضا الترمذي عنه ونقل أعله الحديث ذكر

من وكثير والبيهقي الحديث، ضعف أيضا والترمذيالعلة: فيه ذكروا المتقدمين غلط: علال بن عيسى األولى

في أنه على الحديث بهذا حدث قد فإنه الرواة أحد يونس اإلمام نص وقد كتابه، في ليس الواقع في وهو كتابهيونس. بن عيسى من وهم فيكون العلة هذه على أحمدالثانية: العلةد اإلمام نص وقد أيضا رواته أحد حسان بن هشام تفرذلك. على أحمدالثالثة: العلة وسلم عليه الله صلى النبي إلى مرفوعا جاء الحديث أن

فيه فاختلف عنه، الله رضي هريرة أبي على وموقوفا وفي الرفع، بين وما الوقف بين ما هريرة أبي على بذلك( قال األلفاظ بعض )فطر) يفطر( فال) قال بعضها وفي فلي اإلثبات، وبين النفي بين اضطرب فيه األمر أن على فدلعن« صحيح» وفي عنه الله رضى- هريرة أبي البخاري

قاء إذا يقول: كان أنه – ، فال )فطر) ما ي )خرج) إن ي . وال )ولج) ي دخل مما يكون الفطر أن يرى عنه الله رضي هريرة فأبو شيئا القيء فليس منه، خرج مما وليس الجوف في يقول فكان منه، خارج شيء هو وإنما الجوف، إلى داخال قاء إذايقول: ) هريرة أبي عن البخاري رواية في كما فال

)فطر) وإنما عمد، بغير أو عمدا كان إن يفصل لم فهو(: يقال: ) )فطر) فال ما ،ي )خرج) إن ي )ولج) وال . (ي

ألنه جدا؛ مشهور والحديث الحديث، بتخريج يتعلق ما هذا فالحديث الصائم يفطر القيء بأن قالوا من عمدة ومنهم العلم طلبة بعض كان وإن االعتبار، بهذا معلول في كما الحديث هذا قوى األلباني الشيخ شيخنا أيضا

هو ذكرته الذي القول ولكن وغيره، «الغليل إرواء»المحققين. من كثير عمدةبالحديث: المتعلقة األلفاظ غير من سبقه أو غلبه يعني: « القىء) ذرعه) من » قوله

تعمد. وال المعدة، تقذفه الذي الشراب أو الطعام هو(: القىء)و)

فإنه قليال كان إذا أما كثيرا، كان إذا إال كذلك يسمىالقلس. يسمى فليقض استقاء ومن» وسلم عليه الله صلى النبي قول

» : من يتعمد الناس وبعض صومه، فيبطل ذلك تعمد أي)دخل بأن للحاجة، ذلك من ذلك نحو أو حلقه في أصبعه ي

األسباب. الحديث: في المسألةإذا: حكم فال وقصد تعمد غير من القيء غلبه القيء)فطر وبهذا إجماعا، بعضهم حكاه العلم، أهل جميع عند ي البصري، الحسن ذلك في وخالف صحيحا، صومه يكون جماهير ولكن نظر، فيها اإلجماع حكاية أن على يدل فهذا وغيرهم المدينة وفقهاء األربعة األئمة من العلم أهل

إنه: إرادة بغير القيء كان إذا قضاء عليه ليس يقولونوحكي. ففي القيء تعمد إذا أما اإلجماع، ذلك على منه

قوالن: المسألةأنه: القول مذهب وهذا التعمد بهذا صومه يبطل األول مذهب وهو إجماعا، بعضهم حكاه وأيضا العلم أهل أكثر أيضا وهو وأحمد، والشافعي، حنيفة، أبي الثالثة األئمة

أن أيضا وينبغي مالك، اإلمام مذهب في مشهورة رواية الناس بعض ألن كثيرا؛ القيء يكون أن إال يفطر ال

منه خرج أنه شك أو جشاء منه حصل فإذا يوسوس ليس وهذا صومه، وفسد أفطر قد أنه ظن يسير، شيء

بصحيح. فليس القىء) ذرعه) من» الباب: حديث هي وحجتهم «. فليقض استقاء ومن قضاء عليه

ومن المتقدمين من ذكرت كما جمع صححه وقد أعلوه من أشهر ومن وأعلوه، آخرون وضعفه المتأخرين الحديث هذا أن فيبقى بقوة، فيه يتكلم وكان أحمد اإلمام أن يمكن ولذلك العلة؛ من فيه ما فيه لكن لهم حجة

)ستدل الدرداء أبا أن طلحة بن معدان بقصة أيضا لهم يول أن حدثه) ه رس) ،فأفطر قاء وسلم عليه الله صلى اللول مولى ثوبان فلقيت) ه رس) فى وسلم عليه الله صلى اللول أن حدثنى الدرداء أبا إن :فق)لت) ،دمشق مسجد رس)ه قال. قاء وسلم عليه الله صلى الل وأنا ،صدق :فأفطروسلم. عليه الله صلى وض)وءه) له) صببت) النبي أن على يدل وثوبان الدرداء أبي من الحديث فهذا (فأفطروقوله: ) فأفطر قاء وسلم عليه الله صلى يكن لم وإال بالقيء، ومتصل مرتبط هنا الفطر أن ظاهرهز فهو معنى، معه لذكره )عز الباب حديث عليه يدل ما ي رواه الحديث وهذا للفطر، موجب القيء التعمد أن من وابن خزيمة، وابن الكبرى، سننه في والنسائي داود، أبو

وسنده أحمد واإلمام مستدركه، في والحاكم حبان، اضطراب ولكنه االضطراب، بعض فيه كان وإن صحيح،

والبغوي والترمذي أحمد اإلمام صححه ولهذا يؤثر؛ ال حجة وهو وغيرهم والحاكم، حبان وابن خزيمة ابن وأيضاأيضا. شواهد وله الباب، في

أن: القول القضاء، عليه فليس عامدا استقاء من الثاني القول وهذا يتعمد، لم أو تعمد سواء صومه يفسد وال صحيحه: في عنه البخاري رواية بدليل هريرة أبي قوليقول: كان أنه ، فال )فطر) ما ي )خرج) إن ي . وال )ولج) يمايقول: عباس ابن وكان عباس ابن مذهب أيضا وهو وإن

خرج. مما وليس دخل مما الفطر) وعكرمة مالك، عن ورواية مسعود، ابن مذهب وهو صحيحه في البخاري اختيار وهو أيضا، عباس ابن مولى

السلف. من وجماعة عدم األصل وأن الحديث، ثبوت عدم ذلك في وحجتهم مما وليس دخل مما الفطر وأن بهذا، العبادة بطالنخرج. ه عبد بن جابر حديث(: 672) رقمه يليه الذي الحديث اللول أن عنه الله رضي ه رس) خرج وسلم عليه الله صلى اللة إلى الفتح عام ى فصام رمضان فى مك )راع بلغ حت ك

اس) فصام ،الغميم )م ،الن ى فرفعه) ماء من بقدح دعا ث حتاس) نظر )م إليه الن له) فقيل ،شرب ث بعض إن :ذلك بعداس الن )ولئك » :فقال صام قد )ولئك الع)صاة) أ ،« الع)صاة) أاس إن :له) فقيل لفظ وفي الن ،الصيام) عليهم) شق قداس وإن ون الن فدعا. فيما ينظ)ر) ماء من بقدح فعلت بعد

مسلم. رواه. فشرب العصر

ما: الحديث بتخريج يتعلق أوال

جواز باب في المصنف ذكر كما مسلم رواه الحديث رواه وأيضا الصيام، كتاب من للمسافر والفطر الصومحديث: الترمذي النسائي، ورواه صحيح، حسن وقالحبان. وابن خزيمة، وابنالحديث: بألفاظ يتعلق ما الثامنة السنة في وهو مكة، فتح هنا المقصود الفتح: عامفي: وربما مضي بعد يعني الثامنة السنة منتصف يقال لفتح وسلم عليه الله صلى خرج ونصف سنوات ثمانمكة.ى وقوله )راع بلغ حت ك مكة بين موضع وهو: الغميم

مكة عن تبعد وع)سفان ع)سفان، من قريب والمدينةأربعة: وبعضهم كيلومترا تسعين بنحو وثمانين يقول

مكة. من كيلومتراالحديث: بفوائد يتعلق ما كتابه: في الله بينه وهذا للمسافر الفطر جواز فيه-

: على أو مريضا كان ومن) البقرة( ) . (185سفر حدث كما اليوم أثناء للمسافر الفطر جواز وفيه-

أول صائما كان فإنه وسلم عليه الله صلى للنبيفشرب. بماء دعا ثم النهار

فعل كما خلفه من به ليقتدي العمل؛ إظهار وفيه- ماء من بقدح دعا حين وسلم عليه الله صلى النبيى فرفعه) اس) نظر حت )م ،إليه الن الله صلى شرب ثوسلم. عليه

وغيرها، والتكاليف العبادات في بالناس الرفق وفيه- بهم رفق ومن عليه الله شق عليهم شق من وأنهبه. الله) رفق

الناس حاجة الحديث فوائد معاني لطائف من وفيه- ألن بالرفق؛ وإلزامهم بالرخصة إلزامهم إلى أحيانا

فاحتاجوا القوة وإلى الشدة إلى تطلعت نفوسهم)لزموا أن إلى لم أناس فيهم بقي ولكن بالرخصة ي

»وسلم: عليه الله صلى النبي عنهم فقال يفطروا)ولئك )ولئك ،الع)صاة) أ «. الع)صاة) أ يواصلون وهم وسلم عليه الله صلى باألمس إليه انظروا)وا ينهاهم، ثم الوصال عن وينهاهم ك :قال . فإن )واصل) ت)م »:قال ك يوما بهم واصل ينته)وا أن أبوا فلما .«؟مثلى أي)م )م يوما ث ر لو » :فقال الهالل رأو)ا ث )م تأخ )ك «. لزدت

ل له)م. كالم)نك الناس يأخذ أن ينبغي المربي أن على دليل فهذا

نفوسهم كانت إذا خصوصا أحيانا بها ويلزمهم بالرخصة،عليها. يشق ما إلى تتطلع - األسلمى عمرو بن حمزة عن(: 673) رقم الحديثه)- عنه الله رضى ول يا :قال أن ه رس) على ق)وة بى أجد) الل

فر فى الصيام ناح على فهل الس ول) فقال ؟ج) ه رس) اللخصة هى » :وسلم عليه الله صلى ه من ر) أخذ فمن الل يص)وم أن أحب ومن ،فحسن بها ناح فال رواه. « عليه ج)

مسلم. الحديث: هذا تخريج الصوم بين السفر في التخيير باب في مسلم رواه

أيضا. خزيمة وابن النسائي، ورواه والفطر،

األلفاظ: ناح على فهل قوله ناح فال) قرآني لفظ هذا ؟ج) أن عليه ج): يطوف البقرة( ) اإلثم أو الحرج هو هنا والجناح (158بهما

المؤاخذة. أوخصة هى» وسلم: عليه الله صلى وقوله ه من ر) « اللالقصر: والتخفيف، التسهيل هي الرخصة في فنقول في والجمع رخصة، السفر في والفطر رخصة، السفر لعباده، فيها رخص تعالى الله أن باب من رخصة السفر غير أو بها ملزما يكون أن من وأوسع أعم تكون وبهذا أحيانا، العزيمة يقابل ما على الرخصة تطلق وقد ملزم، العلم أهل أقوال من القول على الرخصة تطلق وقد

الشرعية الرخص ولهذا الشرعية؛ الرخصة على وليس)نهى التي فهي الفقهية الرخص أما مطلوبة تطلبها عن ي الفقهاء رخص جمع ربما اإلنسان إن حتى وجمعهايقال. كما كله الشر فيه فيجتمعوأصله: ،(674) بعده الذي الحديث الحديث يعني- يقول

في- الله رضي عائشة حديث من عليه المتفق السابقعنها.رواه: حديث تخريج في الصوم باب في البخاري عائشة في التخيير باب في أيضا مسلم ورواه واإلفطار، السفروالفطر. الصوم بين السفر

عديدة: السابقة باألحاديث المتعلقة المسائلمسألة: المسألة وهذه للمسافر والفطر الصوم أوال أوجزها أن أحاول ولهذا ومتشعبة؛ كبيرة وفروعها كبيرة

السفر في الصوم حكم في الفقهاء اختلف وقد وأجمعها،أقوال: علىأنه: القول وهذا المسافر، على الصوم يحرم األول بن كعمر الصحابة بعض عن ونقل الظاهرية، مذهب

أيضا وهو هريرة، وأبي عمر، بن الله وعبد الخطاب،يحرم: البصري والحسن النخعي، مذهب على يقولونيصوم. أن المسافر فعدة( سفر على أو مريضا كان ومن(بقوله: واحتجوا: عدة وهو البدل ذكر وإنما الصيام يذكر فلم (185البقرة)

أو المسافر حكم أن على دليل فهذا أخر، أيام من من) القضاء وإنما الصيام هو ليس المريض ام )خر( أي أ: ال والمسافر المريض أن على اآلية فظاهر (184البقرة)ذلك. بعد يصوم وإنما الصوم، له يجوز البر من ليس» المعروف البخاري حديث حججهم ومنفر فى الصيام) وغيره المسند في األخرى والرواية ،« الس

فرما فى صيام)ما برما من ليس» « س

يقلبون الجزيرة جنوب في القبائل بعض لغة على وهذا ) إلى) (. أل أم) لم وإذا برا، ليس السفر في الصيام أن على دليل فهوحسن: إثم، فهو برا يكن ما: الخلق، البر في حاك واإلثم

إن: اإلثم، يقابله البر نفسك، أن على دليل هذا فقالوامنه. ممنوع السفر في الصوم عليه الله صلى النبي فإن الباب بحديث يستدلون كما

)ولئك »قال: وسلم )ولئك ،الع)صاة) أ لمن. « الع)صاة) أ

السفر في الصوم أن على دليل فهذا السفر في صاموايجوز. ال وال ومتروك، مهجور قول هو بل ضعيف، قول القول هذا السنة انتشرت أن بعد األئمة من به يقول من يوجد يكاد

أولئك قدر وعظمة جاللة على ودونت، رواياتها وظهرت األجر على يقينا حصلوا وأنهم القول، بهذا قالوا الذين قول ولكنه واجتهادهم، الطيبة نيتهم بحسن الواحد)ذكر وإنما مهجور، االستقصاء. سبيل على يأن: القول مذهب وهذا صحيح، السفر في الصوم الثاني كان فإن وغيرهم، األربعة األئمة من العلم أهل جماهير أو للمشقة الصوم من م)نع تلحقه مشقة الصائم على الصوم؛ من م)نع وبدنه صحته في يضره الصوم كان

لعارض حينئذ عليه حراما ويكون يلحقه الذي للضرر أفضل أيهما ذلك بعد اختلفوا ثم مسافر، ألنه وليس وأولى؟

الصوم أن أيضا الجمهور مذهب وهو لهؤالء األول فالقول أبي مذهب وهذا عليه، يشق ال أنه دام ما له أفضلوالشافعي. ومالك، حنيفة،

عليه الله صلى- النبي فعل هذا بأن ذلك على واستدلوافي- وآله - الدرداء أبى حديث منها عدة؛ أحاديث وسلمول مع خرجنا قال- عنه الله رضى ه رس) الله صلى اللى شديد حر فى رمضان شهر فى وسلم عليه كان إن حت صائم فينا وما ،الحر شدة من رأسه على يده) ليضع) أحد)نا ول) إال ه رس) ) وسلم عليه الله صلى الل ه وعبد رواحة. بن) الل

الصوم فإن األمران تساوى إذا أنه على دليل هذا فقالواللذمة. إبراء فيه أن كما للمسافر، أفضل يكونأن: القول مذهب وهذا للمسافر أفضل الفطر الثاني راهوية، بن وإسحاق واألوزاعي، المسيب، بن سعيد فعدة) الكريمة لآلية الحديث؛ وفقهاء حنبل، بن وأحمد

نم ام : أي البقرة( ) )خر : (184أ هذا أن على دليل قالوا لمن وسلم عليه الله صلى ولقوله األفضل؛ هو الفطر)ولئك» السفر: في الفطر أبى قوله وكذلك ،« الع)صاة) أخصة هى »عمرو: بن لحمزة وسلم عليه الله صلى من ر)ه يص)وم أن أحب ومن ،فحسن بها أخذ فمن ،الل ناح فال ج)وأولى. أحق بالرخصة األخذ أن على فدل « عليهأن: القول عمر مذهب وهذا األيسر، هو األفضل الثالثالمنذر. وابن وقتادة، ومجاهد، العزيز، عبد بن

ا) الصحيح: بالحديث واستدلوا )ن )سافر) ك ول مع ن ه رس) اللا وسلم عليه الله صلى ا الصائم) فمن ،الم)فطر) ومن وال ،الم)فطر على الصائم) يعيب) على الم)فطر) يعيب) وال

من ويؤخذ سعة، فيه األمر أن على فدل(. الصائم وجه كل من استوى إذا األمر أن األحاديث هذه مجموع أسرع ألنه أفضل؛ حقه في فالصوم للمسافر بالنسبة وعبد وسلم عليه الله صلى النبي ولفعل الذمة، إبراء في مشقة أدنى السفر في يلحقه كان إن أما رواحة، بن الله مأذون، حقه في حينئذ فالفطر للفطر نفسه تتشوف أوله. أيسر ألنه وأفضل؛ خيرا يكون وقد

أخرى: مسألة

)فطر، أن له يجوز هل النهار أثناء سافر ثم صام إذا أم ي هذه مقيم؟ وهو شرع الذي اليوم ذلك إكمال عليه يجب الجمهور ألن لها؛ ينتبه أن وينبغي مهمة أيضا مسألة

ليس: )فطر أن له يقولون ثم البلد في الصيام عقد إذا ي)كمل أن عليه يجب بل ذلك، بعد سافر حتى اليوم ذلك ي كان إذا الغد من له الرخصة تبدأ ولكن مسافرا، كان ولوالسفر. في)فطر ال أنه حنيفة وأبي ومالك، الشافعي، قول وهذا في يالحضر. في بدأه الذي اليوم ذلك فمنقالوا: ) أدلتهم ومن )م) شهد هر منك ( الش فليص)مه)

: الصيام، فوجب الحضر في اليوم شهد فهذا (185البقرة) عليه فوجب فيه بدأ فرض ألنه اإلتمام؛ عليه يجب وكذلكوإتمامه. إكمالهقول: القول )فطر أن له أن وإسحاق أحمد الثاني في ي أنه عليه يصدق ألنه أعلم؛ والله الراجح وهو اليوم ذلك

من فعدة) الكريمة واآلية مسافر، ام )خر( أي أوال. هذا ،أإلحاقا: النهار نصف مرض لو المريض ألن بالمريض؛ ثانيا النهار نصف سافر إذا المسافر فكذلك الفطر، له جازالفطر. له جاز

أن: الدليل كما الصحابة من جماعة عن ثبت هذا الثالث بصرة كأبي والطحاوي، الرزاق، وعبد شيبة، أبي عند

سافروا إذا كانوا أنهم وغيرهما مالك بن وأنس الغفاريالراجح. وهو أفطروا النهار نصف

متى: وهنا في وهو يفطر هل المسافر؟ يفطر مسألة البلد؟ جاوز إذا يفطر أو السفر نوى ألنه البلد؛

أنه: القول )فطر ال األول وهذا. عمران جاوز إذا إال ي البلدالجمهور. مذهب)ستدل ما أقوى ومن مريضا كان ومنتعالى: ) قوله لهم ي: على أو البقرة( ) متمكن؛ أنه على تدل واآلية (185سفر التمكن على ويدل عليه، راكب وهو مركوب السفر كأن ال أنه على دليل فهذا السفر، في ممعنا أو مريضا كان إذا

)فطر، وسلم- وآله عليه الله صلى- النبي فعل وكذلك ي إذا إال يفطرون ال أنهم أصحابه فعل من والمشهور فقد تكفي ال والعزيمة النية ومجرد البلد، عمران جاوزوايسافر. وال نيته يصرفأنه: القول )فطر الثاني وهو. في ولو ي إسحاق قول البلد الله رضي الغفاري بصرة أبي عن منقول وهو راهويه، بنوالشيخ. بن وأنس عنه القول، هذا يرجح األلباني مالك أبي عن فيه الواردة األحاديث تصحيح في كتاب وله

البصري، الحسن قول أيضا وهو أنس، وعن بصرة وكان العربي، ابن بكر أبو اإلمام أيضا ورجحه وعطاء،

أقوى، األول القول لكن القول، هذا إلى يميل تيمية ابن)فطر أن له يجوز ال أنه وهو مجرد ألن البلد؛ جاوز إذا إال ي)سمى ال السفر نية قوية. حجة وهذه سفرا، ت

هل: عامة السفر برخص والترخص الفطر يجوز مسألةالمعصية؟ سفر فيقوالن: فيها

أن: القول له يجوز ال معصية سفر المسافر األولويستدلون. قول وهو الفطر، تعالى: بقوله الجمهور

: إثم فال عاد وال باغ غير اضط)ر فمن) البقرة( ) (173عليهبالرخص. يستمتع ال العادي أو الباغي أن على دليل فهذاجواز: القول بين تفريق غير من سفر كل في ذلك الثاني في الرخصة إلطالق أرجح؛ وهو وغيره المعصية سفرتقييد. غير من ذلك

هل: مسألة فر) ينقطع أخرى من أكثر ببلد باإلقامة السأيام؟ أربعةإن: المختار القول )طلق ما كل فيها شملته السفر عليه أ

السفر يطول فقد معينة، بمدة ذلك يتحدد وال الرخصة، من أكثر أو شهرا أو يوما السفر يكون وقد يقصر، وقد العلم أهل فأكثر السفر لمسافة بالنسبة أما ذلك،

وهو تقريبا كيلومترا وسبعين خمس بحوالي يقيدونها بأسانيد عنهم الله رضي الصحابة من جماعة عن منقول إلى البلد عمران نهاية من المسافة وتجب صحاح،المقصود. المكانإذا: له يجوز هل النهار، أثناء لسفره خرج ثم صام تنبيه)حتج أن يصح ال ال؟ أم الفطر أن الباب بحديث لذلك ي الغميم كراع بلغ حتى صام وسلم عليه الله صلى النبي)قطع ال الغميم وكراع المدينة بين ما ألن أفطر؛ ثم في ي العلم أهل من وهم وقد ليالي، بضع في يكون وإنما يوم،إن: من الله صلى النبي ألن الباب؛ في حجة هذا قال يكن فلم أفطر ثم أياما السفر في صام وسلم عليهأيام. بضعة بعد وإنما فيه، خرج الذي اليوم في فطره

إذا: طهرت أو النهار أثناء بلده إلى المسافر وصل مسألة سائر اإلمساك يلزمهم فهل المريض شفي أو الحائضاليوم؟أن: القول عليه وجب النهار أثناء عذره زال من األول

وإليه. لحرمة اإلمساك حنيفة. وأبو أحمد ذهب الشهرال: القول مالك قول وهو اإلمساك عليه يجب الثاني

قد اليوم هذا ألن أحمد؛ اإلمام عن ورواية والشافعي الفجر، طلوع من يبدأ الذي الشرعي الصيام من فات)حتج وقد عنه الله رضي مسعود ابن عن صحيح بأثر لهم يمن: أنه القول هو وهذا آخره، فليأكل النهار أول أكل قال

غير عذره كان إن ولكن اإلمساك، يلزمه ال أنه الراجحفيه. الناس) يرتاب لئال بالفطر؛ يعلن ال أن فاألولى واضح،

اس ابن عنو (:675) رقم الحديث خص: عب ر) يخ قال للش

)فطر أن الكبير )طعم ي )ل عن وي ك مسكينا يوم قضاء والوصححه. والحاكم قطني الدار رواه. عليهالتخريج: أوال رمضان في اإلفطار باب الصوم في الدارقطني رواه

وقال المصنف، ذكر كما أيضا الحاكم ورواه عذر، أو لكبرإسناده: صحيح: وقال صحيح، الدارقطني على الحاكم

يخرجاه. ولم الشيخين شرط عدل لماذا أدري وال «البخاري صحيح» في والحديث والحاكم، الدارقطني إلى ينسبه أن إلى عنه المصنف

قوله تفسير في بمعناه البخاري صحيح في الحديث فإن

ذين وعلىتعالى: ) )طيق)ونه) ال مسكين( طعام) فدية ي: هي: الله رضي عباس ابن قال (184البقرة) رخصة عنهمسكينا. يوم كل عن ويطعم يفطر أن الكبير للشيخاأللفاظ: أما

خص فقوله )سم لم لم بالبناء هذا: ر) والمرخص فاعله، ي هذا استنبط عنه الله رضي عباس ابن ألن تعالى؛ الله هو

عباس ابن مذهب أن يبين وهذا الكريمة، اآلية من الحكم على ينص وكان منسوخة، غير محكمة أنها اآلية هذه في فكانوا الصحابة جمهور أما منسوخة، غير اآلية هذه أن

بعدها: التي اآلية نسختها منسوخة اآلية هذه بأن يقولون)نزل الذي رمضان شهر)) : فيه أ البقرة( ) (185الق)رآن)

إن: )رد لم لمن كانت الرخصة هذه فقالوا أول يصوم أن ي عند النسخ ولكن بينته، ما على يتصدق أن له فإن األمر

بمعنى األصوليين عند النسخ بالضرورة يعني ال الصحابة المتعلق معناها من جزء نسخ وإنما الحكم، إبطال

منسوخ، غير الكبير بالشيخ يتعلق ما وبقي باألقوياء،)سخ وهو التخصيص من نوع هذا أو معناها، من جزء فننسخا. عندهم يسمىالحديث: هذا في المسائلمن: ال مرض أو لكبر الصيام عن ضعف أو عجز مسألةالكريمة. لآلية يفطر فإنه برؤه يرجي عليه ليس فإنه ذلك، لغير أو لخرف عقله فقد لو أما

لكن مكلف، غير ألنه باالتفاق؛ كفارة وال صيام ال شيء

الصوم يستطيع ال البدن ضعيف ولكنه عقله، معه كان إنوهل. فهذا العلم: ألهل قوالن شيء؟ عليه يفطرأن: القول )طعم أن فدية عليه األول يوم كل عن ي

وهو عنه الله رضي عباس ابن قاله الذي وهذا مسكينا، أنس فعله وقد وأحمد والشافعي حنيفة أبي مذهب كل عن يطعم وكان فأفطر، كبر بعدما عنه الله رضي

مسكينا. يومأنه: القول وال كفارة ال يعني شيء عليه ليس الثاني

وهذا. ألنه وذلك للشافعي؛ رواية وهو مالك قول إطعام في واألقرب وسعها، إال نفسا يكلف ال تعالى والله عاجز، ابن عن الفتوى وورود النص لورود الكفارة؛ عليه أن هذا

عنهم. الله رضي مالك بن وأنس عباسقد: مسألة الفطر إلى والمرضع الحامل تحتاج أخرى حكمها فحينئذ تمرض أن نفسها على تخاف ألنها أحيانا؛)م كان فمن) المريض حكم فعدة سفر على أو ريضام منك نم ام : أي البقرة( ) )خر شيء وال تقضي فحينئذ ،(184أ

فيه. خالف ال هذا القضاء، غير عليها وزيادة نفسيهما، على خافتا والمرضع الحامل كانت لو

السابقة كالمسألة فالحكم ولديهما على خافتا ذلك على)فطر تماما كفارة. عليها وليس وتقضي، ت خوفا وإنما نفسها، على خوفا ليس فطرها كان لو أما)فطر فحينئذ فقط الجنين على عز- الله ألن وتقضي؛ ت

نص- من فعدة) القضاء على وجل ام )خر( أي وشهر أ إلى عجز وهذا العاجز، عن إال أحد عن يسقط ال رمضان

خوفها كان إذا لكن القضاء، وجب العجز زال فإذا أجل جمع عند الكفارة القضاء مع عليها فإن فقط الولد على وإنما لنفسها ليس فطرها ألن وذلك العلم، أهل من

لغيرها. مذهب وهذا فدية، عليها وليس القضاء عليها أن واألقرب

الحسن مذهب وهو مالك، عن ورواية حنيفة، أبيوغيرهم. وسفيان واألوزاعي والزهري وعطاء البصري

يرد لم الكفارة؟ عليه وجبت لمن اإلطعام مقدار هو ما أنس: حديث في كما بعضهم قال لذا المسألة؛ في نص. أو غداء ويطعمهم األيام بعدد مساكين يجمع إنه عشاء

إن: واألكثرون كان، نوع أي من م)د اإلطعام مقدار قالوا المد، هو هذا بعضهما إلى المجموعتان اليدان هو المد م)دا؛ يسمى فهو غيره أو القمح أو األرز من مألته فإذا نقول: ولذلك أمداد؛ أربعة الصاع لآلخرين، تمده ألنكالصاع. ربع يعادل المد

فيه ذلك في واألمر صاع، نصف إنه يقولون وبعضهم أو للفقير عشاء أو غداء وجبة هو فالمطلوب سعة،

للمسكين. – عنه الله رضى- ه)ريرة أبى عن(: 676) رقم الحديث إلى رج)ل جاء :قال ب فقال وسلم عليه الله صلى يالنول يا هلكت) قال. رس) ه وقعت) :قال«. أهلكك وما » :اللقال. فى امرأتى على )عتق) ما تجد) هل » :رمضان ؟رقبة ت

. :قال«. قال شهرين تص)وم أن تستطيع) فهل » :ال. :قال«. ؟م)تتابعين قال )طعم) ما تجد) فهل » :ال ين ت ست

:قال«. ؟مسكينا )م- قال- ال )تى جلس ث بى فأ صلى النفقال. فيه بعرق وسلم عليه الله «. بهذا تصدق » :تمرا أفقر :قال ا. إليه أحوج) بيت أهل) البتيها بين فما ،من من

فضحك ب ى وسلم عليه الله صلى يالن )ه) بدت حت )م أنياب ث السبعة، رواه الحديث أهلك« فأطعمه) اذهب »:قال

لمسلم. واللفظتخريجه: في جامع إذا باب منها مواضع؛ عشرة في البخاري رواه

)كفر، رمضان تغليظ باب في أيضا مسلم ورواه فلي والترمذي، داود، وأبو رمضان، نهار في الجماع

والدارمي، خزيمة، وابن وأحمد، ماجه، وابن والنسائي،والبيهقي.الحديث: ألفاظالبياضي. صخر بن سلمة هو قالوا(: رج)لقوله:) )ت يفأ ب بفتح: تمر فيه بعرق وسلم عليه الله صلى يالن

أو الزنبيل هو والمكتل المكتل، هو والعرق والراء، العينفصيحة. عامية وهي الزبيلا« إليه أحوج) بيت أهل) البتيها بين فما»قوله: الالبتان: منهي: البة مثنى الحجارة: والحرة الحرة، الالبة هي

بين فهي وغربية، شرقية حرتان فيها والمدينة السود،حرتين.« بدت حتى»قوله: )ه) المالصقة: أنياب األسنان هي األنياب

حتى األحاديث بعض في األضراس، وهي والنواجذ للثنايا

وسلم عليه الله صلى ضحكه كان حيث نواجذه بدت . نواجذه أو أنيابه تبدو حتى يضحك أحيانا ولكنه ما، تبس

: بالحديث المتعلقة المسألة : بتعمد؛ الجماع منه وقع وقد رمضان نهار في الجماع

. : حتى باإليالج إال تكون ال الجماع وحقيقة هلكت قال ألنهنهار في صائم وهو منه وقع وقد إنزال، يحصل لم ولوالحكم؛ يعلم كان أنه على يدل ما الحديث وفي رمضان،

. : وهو هلكت قال وقد فعل ما كفارة عن يسأل جاء ألنهأجمع ولهذا المؤمنين؛ ظهراني وبين المدينة يعيشفي

والنص المفطرات، من هو الجماع أن على العلماء( : عليه يدل إلى القرآني فث) الر الصيام ليلة )م لك )حل أ

)م : )نسائك وتعالى( سبحانه قوله وه)ن إلى باشر) (فاآلنتفطرون: ما بعد :) يعني ( ) البقرة )م لك ه) الل كتب ما وابتغ)وا

رمضان (187 نهار في الجماع بأن نصصريح اآلية فهذهسواء المغلظة المفطرات من هو بل للصيام، مفسد

( : عتق الكفارة وفيه اإليالج، وقع متى ينزل لم أو أنزل) ، مسكينا ستين إطعام متتابعين، شهرين صيام رقبة،التخيير؟ على أو الترتيب على الكفارة هذه هل لكن

: قوالن فيه : وأحمد والشافعي حنيفة أبي مذهب وهو األول القول

انتقل يجد لم فإن رقبة، فيعتق الترتيب على الكفارة أنإلى انتقل يستطع، لم فإن متتابعين، شهرين صيام إلى

. الحديث بهذا استدالال مسكينا؛ ستين إطعام : أن أحمد اإلمام عند ورواية مالك قول وهو الثاني القول

الثالثة الخصال هذه بين ر مخي وأنه التخيير على الكفارة

أجزأه، كفر فبأيها مسكينا، ستين )طعم ي أو يصوم أو يعتقبحديث القول هذا أصحاب ه)ريرة واحتج رج)ال :أبى أن

رمضان فى عليه ،أفطر الله صلى ه الل رس)ول) فأمره)أو م)تتابعين شهرين صيام أو رقبة بعتق )كفر ي أن وسلم

. مسكينا ين ست إطعامإن: ) .أووقالوا التخيير( على تدل هنا

جامعها: التي فالمرأة كفارة؟ المرأة على هل مسألةلم وسلم عليه الله صلى النبي يسأل جاء الذي الرجل

الجماع؟ كفارة تلزمها فهل الحديث، في ذكر لها يرد : قولين على ذلك في الفقهاء اختلف

: أصح هو وهذا كفارة، المرأة ليسعلى أنه األول القولأحمد، اإلمام عن رواية وهو الشافعي عند القولين

عليه الله صلى النبي ألن العلم؛ أهل من جمع ورجحهولم بشيء، يبلغها أن الرجل يأمر ولم يذكرها، لم وسلم

الجماع يتصور فال إليه، الداعي وجود مع الحكم هذا يبين . امرأة بوجود إال

: مذهب وهذا الرجل مثل الكفارة عليها أن الثاني والقول. حنيفة وأبي مالك

الرجل إخبار وأن واحد التكليف في األصل بأن واستدلواالنبي ألن أو المرأة؛ هذه )خبر ي سوف هو ألنه يكفي؛

معنى فال أصال فقراء، أنهم علم وسلم عليه الله صلىأن للمرأة يمكن ولكن قادرين، غير وهم المرأة لتكليف

أن وبشرط بالصيام تكفر أن الكفارة عليها وجبت لو . عليه قادرة تكون

على الكفارة تجب هل تردد، فيها عندي المسألة وهذهتجب؟ ال أو المرأة

: الحديث فوائد من-. وتعظيمه رمضان نهار في الجماع تغليظوتوفرت - رمضان نهار في جامع من على الكفارة

. الشروط فيه- . ذكرنا كما الترتيب على الكفارة أنالتوبة - طريق يطلب أو يسأل جاء من تعنيف عدم

. الندم حالة على ظهر إذا- . وسلم عليه الله صلى النبي أخالق عظمةعليه - إنسانا أن لو يعني الغير عن التكفير جواز ومنه

عليه الله صلى النبي فعل كما أحد وتبرع كفارة، . يجوز ذلك فإن عنه الكفارة وسلم

فإنه - عليه القضاء وجوب أيضا الحديث فوائد منيكن لم وإن القضاء، فعليه رمضان من يوما أفطر

القضاء، عليه أن حديثصحيح في ثبت القضاءلو ألنه بيان؛ إلى يحتاج وال الظاهر، هو هذا ولكن

فكذلك القضاء عليه وجب آخر مفطر بأي أفطرالصوم.بحانك ه)م س) ) ،وبحمدك الل أن أشهد إله ال ،أنت إالك )وب) أستغفر) .إليك وأت