الوحدة الإسلامية سبيل العزة والكرامة

6
رامة لك وا ة ز لع ل ا ي ب س ة ي م لا س لا ا وحدة ل ا . د.# : ا% ن م رسالة ع ي د- مد ب ح م- عام ل د ا5 رس م ل ا% ن مي ل س م ل ا% وان خ لا ل ات وبB ت ح م ١ دمة ق م ٢ وة ق ل ر ا ص ا ي عM لك ي م ي ي م لا س لا م ا ل عا ل ا ٣ ة ي م لا س لا ا وحدة ل وا% ون م ل س م ل ا% وان خ لا ا ٤ ة ي م لا س لا ا وحدة ل ا ق ي ز ط ي ف ات- ي ق ع ٥ ة ي م لا س لا ا وحدة ل ا ق ت ق حB ت ل ل ي سب ل ا ف ي كo ٥.١ مة ي سل ل ا دة ي ق لعم وا لا س لا ى ا ل ا ودة لع : اً ولا# اo ٥.٢ ي ح ا ي مn ل ك ي ف ماع و ي- جلا وا ة ي ب ر لتد وا صاB ت قلا ر وا ك ق ل ا ي ف ة وي ق ل ا ات اب ي لك وا سات س# و م لء ا ا ي- ب ا:ً ي| ب ا5 ب اة ي ح ل اo ٥.٣ عداء# لا ا طات خ م- ي ي ع و ل: ا ا5 ي ل ا5 ب ٦ صدر م ل ا دمة ق م ور ت ك الد ع ي د- ب مد ح م عام ل د ا5 رس م ل ا% ن مي ل س م ل ا% وان خ لا ل

description

الوحدة الإسلاميَّة بين الشيعة والسنة

Transcript of الوحدة الإسلامية سبيل العزة والكرامة

Page 1: الوحدة الإسلامية سبيل العزة والكرامة

والكرامة العزة سبيل اإلسالمية الوحدة . . : د أ من بديع رسالة العام - محمد المسلمين المرشد لإلخوان

محتويات مقدمة ١ القوة ٢ عناصر يمتلك اإلسالمي العالم اإلسالمية ٣ والوحدة المسلمون اإلخوان اإلسالمية ٤ الوحدة طريق في عقبات اإلسالمية ٥ الوحدة لتحقيق السبيل كيف

o .٥ ١ : السليمة والعقيدة اإلسالم إلى العودة أوالo .٥ ٢ : والتربية واالقتصاد الفكر في القوية والكيانات المؤسسات بناء ثانيا

الحياة مناحي كل وفي واالجتماعo .٥ ٣ : األعداء بمخططات الوعي ثالثا

المصدر ٦

مقدمة

بديع الدكتور العام محمد المسلمين المرشد لإلخوان

.. وبعد؛ وااله ومن وسلم عليه الله صلى الله رسول على والسالم والصالة الله، بسم

الفردية عن بعيدا الجماعة العيشمع على مجبوال اإلنسان يخلق أن وتعالى سبحانه الله شاء فقدأصبحت الزمن وبمرور المترابط، الجماعي العيش من البشرية الطبيعة تقتضيه لما واالنعزال؛األمم من لغيره فريسة المنعزل يكون ال كي الوحدة وهو جديد مفهوم إلى ملحة الحاجةواألمة األمم، من غيرها حساب على وتراثها وتاريخها نفسها تبني التي المتحدة والشعوبصميم من الوحدة إن حيث الملحة؛ الحاجة بهذه شعرت التي األمم هذه بين من اإلسالمية: ( : عمران آل قوا تفر وال جميعا ه الل بحبل واعتصموا قوله في وجل عز الله قرره الذي ﴾دستورها ﴿

اآلية : 103من م�( ه� ل� ل ئ ل� ه� و لو ه� ل�ا ي� ل� م� ه� ه� ل� ل�ا ل�ا ئ� م� ل� �م ئ� ه�و ل� ل م! لو ه"و #$ ل �ل ل% �ل ئ'ي �$ ل ل)ا ه(و ه*و ل% ل,ا لو ﴿ و"و�ه ،: 105عذابعظيم ) ) ء�﴾( ) م0 ل1 ئ02 م� ه� م� ئ� ل3 م4 ل� ع�ا ل� ئ1 ه(و ل)ا لو م� ه� ل� ئ6ي ه"و #$ ل ل2 �ل ئ'ي �$ ل ل7$ ئ8 ﴿ و"و�ه ، 7 عم# آ ل ﴾

: اآلية) من : )159األنعام ئ7( ه�و ه� مع ل2ا م� ه* ه$� ل= ل(ا ل� لو ع< ل� ئ? لو ع@ �$ ل ه� م� ه* ه �$ ل ه� Aئ ئ' ل� ل7$ ئ8 ﴿ و"و�ه ،92 : ) وأنا( ) واحدة أمة أمتكم هذه وإن وقوله ، ﴿األنبياء ﴾ئ7 ) هBو %$ ل ل2ا م� ه* ه$� : 52ل= المؤمنون( ) ﴾52) .

" : إذا الواحد، الجسد كمثل وتراحمهم توادهم في المؤمنين مثل وسلم عليه الله صلى ويقول " : " كالبنيان للمؤمن المؤمن وقوله ، والحمى بالسهر األعضاء سائر له تداعى عضو منه اشتكى

" : " والفرقة وإياكم بالجماعة عليكم وقوله ، بعضا بعضه ."يشد

القوة عناصر يمتلك اإلسالمي العالم

Page 2: الوحدة الإسلامية سبيل العزة والكرامة

إلى البشرية وقادوا إفالسهم، أشهروا قد ظاللها يتفيئون الذين الغربية الحضارة اع صن كان إذاالبشرية، قيادة زمام لتسلم الوحيد المؤهل هو اإلسالم أن نرى المسلمين نحن كنا وإذا الضياع،قوة لعناصر تصويرا وأكثره كتب ما أدق من ولعل الدور، هذا له توقع من الغرب مفكري من فإن ) ( " تبصير " منه استهدف الذي العالمية الغد قوة اإلسالم كتابه في شمتز باول ذكره ما اإلسالمالتي األساسية القوة عناصر أن ويقرر منها، وتحذيرهم اإلسالم، في القوة بعناصر جنسه بني

هي المسلمون :يمتلكها

العالم في المسلمون يحتله الذي اإلستراتيجي .الموقع

سواهم من على يتفوقون يجعلهم نمو وهو المسلمين، لدى البشري .النمو

صناعية قوة بناء المسلمون بها يستطيع كبيرة ثروات وهي الخام، والمواد الثرواتالعالمية الصناعات أرقى .تضارع

: " بالنص " شمتز يقول وأخطرها اإلسالمي المجتمع في القوة عناصر أهم وهو اإلسالمواحدة" راية تحت المختلفة البشرية األجناس تجميع على سحرية قوة له الذي الدين ذلك

يدفع ما الروحية الطاقة من وله نفوسهم، من العنصرية بالتفرقة الشعور إزالة بعدكل ذلك سبيل في مسترخصا يملك، ما بكل وثرواته أرضه عن الدفاع إلى به المؤمن

روحه حتى .شيء

في: " العالمية اإلسالمية القوة فيها قامت التي المنطقة من مبتدئا نفسه التاريخ وسيعيد ويقولالعسكرية، ووحدته اإلسالم تماسك في تكمن التي القوة هذه وستظهر لإلسالم، األول الصدرمنها، اإلفادة على والعمل استخراجها كيفية المسلمون أدرك ما إذا وجودها القوة هذه وستثبت

العالمية القوى موازين ."وستنقلب

" :) أطرافها ) وتتماسك متين برباط أجزاؤها ترتبط حضارة إن بلوك هيلر اإلنجليزي الكاتب ويقولمثل عقيدة طياتها في وتحمل ا قوي ستكون اإلسالمتماسكا بل فحسب باهر مستقبل ينتظرها ال

أعدائه على خطرا ."أيضا

اإلسالمية والوحدة المسلمون اإلخواندعوة أهداف أسمى من اإلسالمية الوحدة مشروع المسلمين يعتبر ع< اإلخوان �ا=ز ع@ �*ا( ويمثل ،

) غانا ) من الكبرى اإلسالمية الدولة وإحياء العالم، أنحاء مختلف في المسلمين جموع بين الوحدة تحقيق هي األسمى فالغاية للنهضة، مشروعها في ) عا ) 1ما, �ا2غا7 , �لا6 02 2#غا(@ و? ى ع�ا .��و

اإلمام فكر في اإلسالمية الوحدة مشروع أسبقية مؤشرات أبرز من اهتمامه البناوكان هو السياسي وحراكه الساحة في الملف هذا إلثارة جدا؛ مبكر وقت في اإلسالمية المذاهب بين التقريب بقضية الكبير

عام في المذاهب بين التقريب تأسيسجماعة في فأسهم بالقاهرة م1948اإلسالمية .

اإلمام يقول التعاليم رسالة : " البناوفي مهمتها تؤدي وبذلك المسلمة الدولة في الحكومة عنمصلحتها على وعامل عندها وأجير لألمة، ."كخادم

عنوان " الخامسوتحت المؤتمر رسالة والعروبة اإلخوانوفي : " واإلسالموالقومية إن" قالالمسلمين القومية اإلخوان وحدته على ويحرصون وطنهم، يحبون ".

دعوة في لها العربية الجامعة أو العروبة فكرة أن إلى وحظها " اإلخوانوأشار البارز مكانهاأمة" هم العرب ألن وذلك ، ينهض اإلسالمالوافر ولن العربية اإلسالماألولى، األمة وحدة بغير

: اصطنعها التي السياسية والتقسيمات الجغرافية الحدود إن وقال شعوبها، كلمة واجتماعواإلسالمية العربية بالوحدة المساس في لها قيمة ال الغربي .االستعمار

Page 3: الوحدة الإسلامية سبيل العزة والكرامة

اإلسالمية الوحدة طريق في عقباتولذلك وهيالتعصبالقوميوالعنصريالذييفتقدالقيماإلنسانيةوالتربوية؛ منأهمالمشاكلوالعقباتالتيتواجهالوحدةاإلسالميةالنعراتالقومية،واللون اللغة تصبح حيث والقيم؛ واألفكار التصورات من منحدر مستوى في يعيشاألفرادم� ه* ل� ل# م) ل� 7$ ل ئ8 ﴿ @�4� و 7 آ #B� ��ا وض��ا 0 � �اص��@ , ��B� و% �حى �اضل، � ��اي�# 0� و ��4ب

: اآلية ) من الحجرات أتقاكم ه الل " 13﴾عند النعرات( " ثم ، بالتقوى إال عربي على لعجمي فضل ال ،للنزاعات وقودا منهم يجعل الذي المسلمين جهل إلى منها األكبر الجانب يعود والذي الطائفية،

ورائها من طائل ال التي واالشتباكات المعارك فيثيرون المغرضين، بيد وأداة .الطائفية،

خلفوا.. الذين اإلسالمي عالمنا في الضعفاء الحكام طائفة وهم المهزومة، الحكومات وأخيراالمادية األمة ثروات في وفرطوا تحررية، حركة كل بقمع وقاموا التبعية، مخطط تنفيذ في الغزاة

الظلم موقف شعوبها تقفمن فإنها الغزاة هؤالء أمام الحكومات هذه تراجع ورغم والمعنوية،وهي الوحدة، دعائم أهم أحد من المجتمع ويحرم شعبه، عن الحاكم ينفصل وبذلك والعدوان،

والمحكومين الحكام .وحدة

اإلسالمية الوحدة لتحقيق السبيل كيفالسليمة: والعقيدة اإلسالم إلى العودة أوال

في سجلت الراشدين والخلفاء النبوية البعثة خالل اإلسالمية التجربة بها ت مر التي الفترة إنفقد واألهداف، والعواطف األفكار في الموحد المجتمع خلق في انتصار أروع البشرية تاريخانتصرت إن وما والطبقي، والعنصري القبلي الصراع ألوان أرضتسودها من اإلسالم انطلق ( ) السيد ) طبقي أو واألبيض األسود عنصري تمييز لكل رافضا مجتمعا خلق حتى اإلسالم كلمة ) مع( ) المهاجرون فيه وتآخى أفراده، بين اإلخاء وساد القبائل من قريشوغيرها قبلي أو والعبدوغلت الجاهلي، واالستغالل الرق عهد وانتهى العربية، القبائل بين الدامي الصراع وزال األنصار،مع الحبشي بالل واجتمع اإلسالم، بوتقة في المختلفة القوميات وانصهرت المتسلطين، أيادي

القرشيين من وإخوانهم الفارسي سلمان مع الرومي .صهيب

سائر على وتهيمن العقول طهارتها وتنقي القلوب بشاشتها تخالط التي السليمة العقيدة أن كماكل في المبين الحق على فتكون معها، وتتفاعل بها األمة وتدين والجماعات لألفراد المنطلقاتلتحقيق الحقيقي السبيل هي والعمران؛ واإلبداع العطاء في أبنائها طاقات وتفجر وتدع، تأخذ ما

اإلسالمية .الوحدة

والتربية: واالقتصاد الفكر في القوية والكيانات المؤسسات بناء ثانياالحياة مناحي كل وفي واالجتماع

وسياسية اقتصادية وتكتالت كبرى دول في ممثال الكبيرة الكيانات يعيشعصر اليوم فالعالم ) ( ) وتكتل ) ، األوروبي االتحاد حيث وأوروبا ، النافتا تكتل حيث الشمالية؛ أمريكا من ابتداء ضخمة، ) إفريقيا ) غرب دول تجمع اقتصادية منظمة لها أصبح وإفريقيا اآلسيان آسيا شرق جنوب) اإليكواس) .

متنازعين المسلمون يوجد الكبيرة الكيانات من بالعالم المحيط اإلطار هذا وسط وفيفي العربية االقتصادية الوحدة اتفاقية تعقد أن الظروف غرائب من ولعل مارسومنقسمين،

أوربية م 1957 دول ست بين روما معاهدة فيهما عقدت اللذان نفسهما والعام الشهر وهمافي األوربي االتحاد قيام توجها التي المشتركة األوربية السوق أساسها على م،/ 19931/1فقامت

بعد العربية 36أي االقتصادية الوحدة اتفاقية وفشلت تعثرت حين في المعاهدة، عقد من عاماالواقع أرض على تتواجد أن .في

Page 4: الوحدة الإسلامية سبيل العزة والكرامة

اإلسالمي المؤتمر منظمة مثل الكبرى اإلسالمية المؤسسات تفعيل اآلن ا ضروري أصبح لقدفي أربكان الزعيم أنشأها التي اإلسالمية الشعوب جامعة وإحياء العربية، الدول وجامعة

في سياجا/ 199029/5إسالمبول لتكون القسطنطينية؛ فتح ذكرى يحمل الذي التاريخ وهو م،وإيقافها عليها الغرب تآمر لوال اإلسالمية .للوحدة

األعداء: بمخططات الوعي ثالثا

وتكريسحالة المنطقة تفتيت يستهدف اإلسالمية األمة عدو أن الماضية السنوات أثبتت لقدأسسعرقية على صغيرة دويالت إلى لتتحول وتعميقها؛ واإلسالمية العربية للدول التجزئةتدعو والتي اإلسالمي، العالم في المنتشرة األقليات مشاكل باستغالل وذلك ومذهبية، وطائفية

في يحدث ما هو ذلك على دليل أكبر ولعل واالستقالل، االنفصال حيث السودانإلى اآلن؛يختنق حتى الحبل تجذب أن إال لها يبق ولم السودان، رقبة حول الحبل الدولية القوى أحكمت

القوى السودان تلك بين الغنائم اقتسام مرحلة لتبدأ عقده؛ نظام وينفرط .

االستفتاء في شماله عن السودان جنوب لفصل متعمد مخطط إلى تشير المؤشرات كل إنعام أوائل في إجراؤه والبشير م2011المزمع جارانج بين الموقع الجنوب سالم اتفاق بموجب

في الكينية نيفاشا أمريكا/ 20059/1في تقودها النطاق واسعة دولية تحركات اآلن نشهد ونحن م، ! إن ، فاعلون؟ نحن فماذا االستفتاء، طريق عن التقسيم لتكريس المتحدة األمم فيها وتشاركالسودان ينهار ال حتى الخطير المخطط هذا أمام بالوقوف مطالبون المسلمين وحكام شعوب

قاتل نزيف من يتبعه وما المقطوع النيلي والشريان المسكوب، اللبن على ذلك بعد نبكي .ثم

إرادة.. كانت لقد الكلل، يعرف ال ار جب وجهد قوية إرادة إلى تحتاج اإلسالمية الوحدة فإن وأخيرااأللماني يعيشالشعب وأن األلمانيتين، توحيد وإعادة برلين سور هدم في قوية األلماني الشعب

الفلسطينية، الدولة قيام ومنع األراضي ومصادرة تكريساالحتالل بهدف العنصري الفصل جدار بناء تم فلسطين وفي واحد، علم وتحت واحدة دولة فيواستعادة الجدران هدم على قادرة البطل الفلسطيني الشعب لدى المقاومة إرادة ولكنوتعلوا والمستكبرون، الطغاة أقامها التي الجدران كل فيه تهدم الذي اليوم وسيأتي األوطان،

قريبا ) يكون أن عسى قل هو متى ويقولون الشعوب إرادة : 51﴿فيه اآلية( ) من اإلسراء ﴾51) .