المقاالت كل التجريبي االول العدد تقدمية مجلة الجزائر شمساتصل المقبلة االعداد في للكتابة رحماني 0552498991النور

الوطن حررت حجاب بال الجزائرية المراة

حمى أعراض الجزائر الى دخلت التسعينات بداية و الثمانينات نهاية معو الوطن حررت التي الجزائرية المرأة من جعلت التي الوهابية السلفية

ما يستحق ال الحياة عن غريب كائن مجرد حريتنا أجل من البطوالت قدمتالبيت في تدفن قدميها أخمص إلى رأسها أعلى من تغطى الرجل يستحق

شهادة سوى ليس التعليم من هدفها لكن و التعليم من حصتها تتناول قدالزواج في حظوظها من .تزيد

شعار تحت ومسميات مفاهيم عدة تحت يوم كل تظلم الجزائرية المرأةالوقت ففي والفضيحة والشرف الرجولة شعار تحت أو الله وغضب الدينالمرأة تبقى المجتمع في المساواة من مزيد نحو البلدان فيه تتسارع الذي

بعد لكن الحياة تنتظر مومياء لتكون الديني التحنيط حبيسة الجزائرية.الموت

في تجدها إذ المجاالت كل اكتسحت حقا اليوم الجزائرية المراة إنتقود المهن في وتجدها برلمانية ونائبة حزب ورئيسة وزيرة السياسة

تبقى ولكن والتعليم الشرطة في وتجدها جنرال وبرتبة الجيش في الدباباتيحبسن األرياف في النساء فأغلبية الحقوق هاته دون الجزائر نساء أغلبية

من جعلت التي االستقالل بعد األسرة مجلة بسبب هذا وكل البيوت فيالثانية الدرجة من مواطنا الجزائرية .المرأة

وهي " " اليوم بيننا كانت لو بوعلي بن حسيبة الشهيدة شعور سيكون ماذاال " أن أتمنى ألختها قالت عندما حياتها كل و باريس في دراستها تركت التي

" والثقافة والتعلم الحرية حجم رأت عندما الجزائر في النساء أخواتي أنسىالنساء لتحرر لوطنها فعادت الفرنسيات .لدي

" النساء " ترى هي و بوحيرد جميلة تمت لم التي الشهيدة اليوم شعور هو ماحر في حتى القماش من امتار في ملفوفات البيوت في قانتات ضعيفات

؟ الصيف

االحتالل على الجزائر في ثرن الالتي النساء تلك كل شعور سيكون ماذايشاهدون عندما الجزائر ونساء الجزائر تتحرر أن أجل من الفرنسي

بعدما والجنس للمتعة أداة أو حيوان أنها على المرأة يعامل وهو الشعبوغيرها أفغانستان و السعودية من التخريبي الفكر البشر أشباه لنا .صدر

وصول قبل فهي الجزائري التاريخ فصول بكل ارتبطت الجزائرية المرأة " تحكم " كانت و ديهيا الملكة االمازيغ تحكم كانت الجزائر الى العرب

" امرأة " تكن لم تاريخها طول على الجزائرية المرأة تنيهينان الطوارق " " أسست نسومر فاطمة الال ف الفرنسي االستعمار ابان حتى ضعيفة

الجزائر دارك جان سميت حتى فرنسا وقاومت .جيشها

و الجبال في الرجل جانب الى الجزائرية المرأة قاومت التحرير ثورة وابانوقدمت وبالدواء بالسالح قاومت والغابات، الكهوف في معه تبيت كانت

قصيدته في القباني نزار عنها فكتب الوطنية و البطولة في للعالم دروسا " و" والكوبية واالمريكية وااليطالية المصرية السينيما الهمت و الجميالت

العالم كل و .السبانية

هناك يكن لم الرجل يد في لعبة الجزائرية المرأة تكن لم الحقبة، تلك فيمتشددون واسالميون متطرفون هناك يكن لم نقاب وال برقع وال حجاب ال

للدفاع السالح تحمل الجزائرية المراة كانت عندما تكفيريون سلفيون وال

ال غيرها و السعودية في السلفيون و الوهابيون يومها كان وطنها عنالنخاسة سوق في النساء يشترون و يبيعون .يزالون

رحماني انور

التقشف الى البحبوحة من الجزائر

أسعار إنخفاض أثر على الخطر ناقوس الجزائرية السلطات تدقمليار االول السداسي في الجزائر فقدت أن بعد وذلك البترول

البالغ مداخيلها اجمالي من ب 36دوالر مقارنة دوالر مليار 37مليار سلسلة تتخذ الجزائرية الحكومة جعل مما الماضية السنة دوالرالحكومة اوقفت فقد المواطن على سلبا كلها تعود تقشفية تدابير

غاية الى السنة هذه التوضيف اشكال كل كما 2017الجزائريةجميع اوقفت كما خارج الى الوفود دعم و الرحالت جميع اوقفتالشباب مشاريع تمويل توقيف و المربحة غير التنموية المشاريع

االجور زيادة عمليات جميع قيمة . وتوقيف انهيار مع هذا كل ويحدث بكارثة ينذر مما األخرى الصعبة للعمالت بالنسبة الجزائري الدينار

الجزائر أبواب على .إقتصادية

” العمال “ حزب زعيمة سمته مثلما االنتحاري الموقف هذا جعلنيسوى تطل لم تقشف سياسة من حنون لويزة السيدة الجزائرية

لتقشف امثل طرق في التخمين الى الكادحة والطبقة الشعبالوطني االقتصاد على الحفاظ أجل من المستحسن فمن افضلاعمال توقيف و الكبرى االختالس عمليات توقيف االفالس بوجهالصعبة العملة وتهريب والرشاوى االموال تبييض و السرقةوتقليص والبرلمانيين الوزراء أجور وتخفيض الخارج إلى والذهبإقتصاد تتبع اليوم فالجزائر وطني بانتاج وتعويضها الواردات حجميتم التي المنتوجات من فالكثير واالستهالك االستراد على مبنيالمعلبة والطاطم الشيبس كانواع عنها بغنى الجزائر استيرادهاالجزائر تنتجها الذي المثال سبيل على الغذائية المواد من وغيرهاايضا

البحبوحة سمتها بما الجزائرية الحكومة تتغنى كان فقط سنة قبليستطيع ال انه اليوم تبين الذي الجزائري الصرف وإحتياطي المالية

من هائل كم وسط غير، ال سنوات لثالث سوى الجزائر يمول انونمط الجزائريون عليها تعود استهالكية وحياة الداخلي الطلب

منه الخروج على يعول ال النظام ان تبين ريعي .اقتصاد

رحماني انور

الجزائريون الحراقةالمجتمع قيود بدون الحياة حلم

يستفيدون الجزائريون، يأكل مما ياكلون الجزائر في وشبابهم مراهقتهم و طفولتهم يعيشونالموت قوارب في االمواج ركوب يقررون االخير في ولكنهم الجزائريين حقوق نفس من كغيرهمإلى المتوسط من االخرى الضفة إلى االمل بصيص أنا أسميتها شرعية، غير تسمى هجرة في

تونس طريق عن مالطا او وفرنسا وايطاليا الجزائريين . اسبانيا من الكثير يتساءل

وطنهم من يهربون الحراقة يجعل الذي السبب هو مالهم توفر بالدهم ان من بالرغم اخرى بلدان الى الجزائر

المجانية والصحة المجاني كالتعليم الحقوق من بعض” النساج “ وكالة قروض من االستقادة من الحق وكذلك

الواحد للشاب دوالر الف وخمسين مئة الى تصل التيكالسكن الدولة توفرها صيغ عدة في السكن وحق

” تقديم “ او عدل بصغة التساهمي السكن او االجتماعيلن تحفيزية االمور هاته فكل منازل لبناء رهن بدون قروض

االوروبية البلدان الى سرا يهاجر هو و ابدا الجزائري .يجدها

الذين الشباب هؤالء الحراقة، ان الناس هؤالء يفهمه ال مايتركون ال للخطر حياتهم ويعّرضون المجهول في يبحرون

كل لهم توفر فدولتهم بطونهم، اجل من واهلهم أحباءهمتعيش دول الى يفرون وهم االقل على العيش متطلباتالجنوب دول تجاوزت بطالة ونسب خانقة مالية ازمة في

الجزائري للشاب تسيئون انكم الحقيقة االحيان بعض فياجل من بالده ليترك الدرجة لهاته حيواني انه تضنون عندما

في افضل بحياة يحلمون الشباب الحراقة هؤالء ان بطنهبدون جارح كالم بدون يعيشو ان يتمنون االخرى الضفةواش “ رحت وين كنت وين اليوم طول شخصية حراسة ” يفرون اللذين هاؤالء عيب قلت واش لبست واش درت

الحنان الحب يريد شباب بالدي تفهمه لم الذي الشباب هممن اوروبا في الفردية الحريات عبير يتسنشق ان يريد

حقوقهن من يحرمن الالتي النساء ستجد الحراقة هؤالءالحب في حقوقهم تصادر اللذين المثليين الشرف باسم

انهم يشعرون ال اللذين اؤلئك هم االرتباط و العذريلهم تمثل ال فالجزائر الجزائر في شاسع بوطن يعشونحريتهم و شبابهم يمنعهم خانقا سجنا سوى الكبير بحجمها

واالسالميين القبيلة شيخ باسم تفكر العائالت حيثالشرطة حيث حياتهم في كبيرة و صغيرة بكل يتدخلون

من سئمو هم بساطة بكل العناق من التقبيل من تمنعهمللحظة ولو يعيشو ان يريدن و المجتمع تقاليد و عادات كل

قيود من احرار انهم البحر عرض في يموتون ثم من و.المجتمع

من بحياتهم يغامرون الحراقة ان الظن مجرد بساطة بكلالشباب ان الجزائري للشباب اهانه هو بطونهم اجل

باهضة اموال يقدمون الحراقة فاغلب الحياة يريد الجزائريسبب ان واضح واالمر السفر ومعدات الزوارق اجل من

المتخلف المجتمع عيون بل الخاوية البطون ليست هروبهمالحقيقي السبب هو هذا يرحم ال .الذي

رحماني انور

بااللوان مليء عالم الجزائريون المثليون

و فكرية ثورة مدة منذ يعيشون الجزائر في جنسيا المثليين انوقت ففي اليهم نظرته و المجتمع عقلية تغيير اجل من اجتماعيةلك يسبب قد مثليا ظاهرك على فقط تبدو ان مجرد كان مضى

تحررا اكثر اصبحو المثليين اليوم لكن و كثيرة اجتماعية مشاكالالجزائر في الجنس المثلي اصبح ما حد الى و مضى وقت اي من

ما لشخص حبه باعالن يفخر كما بها يطالب و حقوقه عن يدافعللجميع

او الشواطيء او الطرقات في تمشي انت و تشاهد ما كثيرا وفي الجنس مثليي بين غرامية سلوكيات اخر مكان اي او الجامعة

اقل تصفهم اخرى كلمات وجدو اللذين الذكور بين خاصة و الجزائراصبحت التي الجميلة المصطلحات فمن الماضي من عنصرية

” ” ” غيرها “ و مريول و انوش هي المثليين لتوصيف اليوم متداولةالجزائر في اليوم الموضة اصحبت التي المصطلحات من

من غيرها او روميو كاي او الفايسبوك في عادة المثليين يلتقيكما جميلة صدقات او عالقات ليكونو االجتماعي التواصل وسائلو الجامعية االقامات و المكتبات و المقاهي في المثليين يلتقي

يعد لم و احيانا العبادة دور حتى و غيرها و الجامعات و الشواطيءو تتفاجيء فقد مثليتهم من بالخجل يشعرون الجنس مثليي اغلبية

يتعرف ان يطلب ما بشخص مثليا تكن لم ان و حتى و تمشي انتهاتفك رقم او بك

الدينية الجزائر في االعالم وسائل بعض له تسوق ما عكس على وانهم على تصويرهم و المثليين حول الراديكالية العنصرية او

فان ظالمي و اسود انه على عالمهم تصوير و لصوص و مجرمينكره ولو سعادة بكل ايامهم يعيشون الجزائر في المثليين

في يشتركون و بينهم حفالت يقيمون فهم المثلية برهاب المصابينبيئية جمعيات او المساكين و اليتامى و الفقراء لمساعدة جمعياتكل لهم يشهد كما المدني المجتمع في فاعلين و غيرها او فنية او

االفات كل عن ابتعادهم و الحسن خلقهم على حولهم من الناسالمهن كل في يعملون اذكياء و مثقفون اغلبيتهم ان كما االجتماعية

و الفن و الرياضة و المحماة و الهندسة و الصحافة و الطب مناالجتماعية الميادين من غيرها

عن اغانيهم في يعبرون مثليين مغنيين الجزائر في يوجد كماو عبدو شاب و منار هواري كالفنان المثليين بين الحب قصص

دول من الكثير عكس على و الفنانين من غيرهم و مهدي شاب

تحقق كما الجزائر في االنتشار واسعة المثلية االغاني فان العربيةمن المستمعين اغلبية و الجزائر في للمبيعات االولى المراتب

جنسيا المغايرينطبيعتهم و انفسهم يتقبلون الجزائر في اليوم المثليين ان

الى اصبح الذي المجتمع مع تناغم في حياتهم يعيشون و البيولوجيةاالسالمية و االفريقية و العربية المجتمعات مع بالمقارنة و ما حد

عصابات قبل من اليوم مهددا اصبح التسامح هذا لكن و متسامحاالحب و الجمال اعداء السلفيين و الوهابيين من الظالمي الفكر

في الكثير حققتم لقد برافو الجزائر في للمثليين اقول االخير وفيحقوقكم كل نيل اجل من طويل الطريق اليزال ولكن مشواركم

في المثليين هناك عنكم كلومتر مائة اربع بعد فعلى تنسو والفال ابوابكم على اصبح المثليين زواج و قرانهم يعقدون فرنسا

حريتكم يسلبونكم ان المزيفة الرجولة او الدين لتجار تسمحورحماني انور

العربي العالم في االلحاد تسونامي

المتحدثة “ بالمنطقة ضمنيا العربي العالم بمصطلح يقصد توضيحوهي وقراءة كتابة سكانها أغلب يجيدها التي العربية باللغة

الكلمة هذه تعني وال العربية الجامعة في العضوة الدول مجموعةأصول من الدول هذه سكان فأغلب البتة للسكان العربية األصول

عبرية ) فنينقية كردية نوبية قبطية مصرية أمازيغية عربية غيروالتنية تركمانية ( فارسية “.

 

األخيرة االونة في العربوفونية المنطقة عرفت تحوالت  لقد عدة الذي العربي الربيع فمن جوانب عدة مست وسياسية اجتماعية

التي الكبيرة التطرف موجة إلى واليابس األخضر وروده أحرقتفي كبير لحد وصلت أن غاية الى التنامي في المطاف  أخذت  اخر

التنظيم حد بها وصل مسلحة ارهابية وجماعات تنظيمات بتكوينمن كبيرة أجزاء على الدول يشبه ما إقامة الى الكبيرين والتموبل

” أصولية ” دينية أفكارا تتبنى والعراق بسوريا داعش األوطان هذه.تكفيرية

أسس على بناءا المنطقة هذه في حقيقي تعليم غياب بسبب والعظيمة االمور العديد عن تغييب في شعوبها بقيت حقيقية علمية

كذلك و والطبيعية العلمية الميادين في الهائلة واالكتشافاتفي الدول تلك رأي حسب وذلك والفلسفية الفكرية الميادين

ما وحماية التالشي من الدين حماية يحاول كان الذي السابقالوطن هوية من جزء الدين اعتبار بسبب المجتمع ضمير يسمى

تنامي الى المطاف اخر في أدى الذي الكارثي االعتبار وهذاالحر والفكر الحديث العلم واحتقار والتطرف العنصرية ظاهرة

المنير .والعقل

هذه وصول السهل من بات االجتماعي التواصل وسائل بروز مع وتلك على معظمهم استفاق حيث الشباب عامة الى المعلومات

لمدة عنها مغيبا بقي والتي قبل من حقيقتها يجهل كان التي األموروالوجود الكون تشرحان اللتان بانغ والبيغ التطور كنظرية طويلة

وعلى المنطقة في المتواجدة الديانات عن مختلفة جد بطريقةاالسالم الشبكة  رأسها عبر ارائهم عن يعبرون الشباب هؤالء فراح

أو الالدراية أو الالدينية أو االلحاد نحو معضمهم واتجه العنكبوتيةخوف من زاد مما الفكري وااللحاد العاطفي التدين بسيط حد علىمن كبير عدد خسران على وغيرها المعابد حراس من الدين تجار

من “ المتحررين هؤالء ضد التحريض فزاد المؤمنين من زبائنهم ” من كبيرة نسبة معهم اللذين و أنفسهم يسمون كما الدين أغالل

التي االنسانية ضد الجرائم و الدينية الحروب بسبب المتعاطفيناالسالمية واألحزاب المتطرفة االسالمية الجماعات بها تقوم

والوهابية السلفية الجمعات و .الراديكالية

ليس ألحدوا قد العربي العالم في الملحدين هؤالء من العديد انقتل يرفضون حيث وخيرة انسانية ألسباب بل فقط علمية ألسباب

االسالمي التشريع ويرفضون دينيا كان ولو شعار أي تحت االخروالجلد والرجم وااليادي الرؤوس وقطع األعضاء بتر الى يدعو الذي

والملحدين األخرى الديانات اتباع و المرأة ضد والعنصريةالمتطرفة الجماعات في بهم المغرر الشباب وأغلب والمثلييناألحيان أغلب في عاطفية بأساليب استهوائهم يتم االسالمية

منه اتباعه خروج من النقد من الدين ما  كحماية حد الى فكالهما يؤذي وال يقتل ال االلحاد أن غير ما حد الى لالخر فعل رد و نتيجة هو

ذلك يفعل الديني التطرف بينما شخص .أيالمثقفة الطبقات مع العربي العالم في االلحاد تسونامي بدأ

والشيوعيين الجزائر  والكتاب في التطرف موجة بداية مع ولكن الجرائم من الهائل والكم التسعينات وبداية الثمانينات نهاية في

في المسلحة االسالمية الجماعات ارتكبتها التي الجزائريين ضدظهور الى هذا في أدى والشيوخ والنساء االطفال ضد الجزائر

الجزائري القبائلي المغني منهم الملحدين من كبيرة نسبة ” يترك“ يكن لم الذي يدهم على مقتوال مات الذي لوناس معطوب

التطرفية الفكرية سمومهم أغانيه خالل من ليحارب اال فرصةخاصة و الجزائريون يمجده و يقدسه وطنيا رمزا االن اصبح والذي

االلحاد. حيث مصر في االن يحدث الذي االمر نفس وهو األمازيغالماليين الى عددهم وصل حيث البلد هذا في مستمر تزايد فياالسالمية الجماعات تمارسه كانت الذي االعمى التطرف بسبب

تونس وكذلك البلد هذا في المسلمين االخوان رأسها وعلىنسبة أكبر تحوي التي العربية الدولة أن عجب وال والعراق وسورياواحد رقم المصدر السعودية هي احصاءات عدة حسب للملحدين

للعالم االسالمي الديني .للتطرفوتسونامي فكرية ثورة تشهد العربية المنطقة أن االن جليا بات

تعيث التي االسالمية االرهابية المنظمات تطور مع مقترن الحادأسلوبا والالدينية االلحاد بات الناس وتهجر وتقتل فسادا األرض في

وللبقاء أنفسها عن للدفاع البلدان هذه شعوب .تنتهجهرحماني انور

العنصرية تعاني اقلية الجزائريون اليهود

ما اصال الدين كون حضاري نتاج هو العالم في الديانات تعدد اناالجتماعية للتطورات حتمية نتيجة هو و اجتماعي موروث اال هو

الديانات ظهرت قد و السنين مر على المجتمعات في تحدث التيفراح تساؤالته عن منطقية اجابات االنسان يعرف يكن لم حين

من جزءا الديانات اصبحت اليوم و ميتافيزيقية بطريقة عنها يجيباصبحت و المجتمعات و لالقوام االساسية التعريفية المقومات

العلمانية الدول تلك عدا ما منها الكثير في الهوية من جزءاكل فوق الفكر و المعتقد في الفرد حرية تضع التي المتقدمة

اعتبارديانة هي و اليهودية الديانة هي الديانات هاته اقدم احدى و

باديء في ظهرت و االشورية و الفرعونية الحضارات عايشتالديانات من كغيرها و حاليا اسرائيل و فلسطين او بجودوا االمربديل اساس على الجماعة في الفرد سلوكيات لتظبط جاءت

غيرهم و البابليين عند تظهر بدات كانت التي القوانين و لدساتيرالوقت ذلك في

كان من فمنهم زمنية طوائف عدة الى منقسمين الجزائر يهود والعصور من جدا قديما ككل افريقيا شمال و الجزائر في وجوده

االندلس سقوط بعد الجزائر الى هاجر من منهم و لالمازيغ االولىمنهم و المسلمين مع جنب الى جنبا التفتيش محاكم من فرارا و

السابع القرن بدايات مع الجزائر الى التركية الهجرة مع جاء مناالحتالل ابان الجزائر الى اوروبا من هاجر من منهم و عشر

كل ولد هنا تربو هنا ولودو جزائريون بالتاكيد هم و الفرنسياالحزان و االفراح كل معنا يتقاسمون و هنا اجدادهم

الكراهية او العنصرية بسبب معظمهم فر الجزائر استقالل بعدسافرو و فرنسية الجزائر مبدا مع كان منهم العديد ان و خصوصاالتي و اشدود مدينة اسسو حيثو اسرائيل او فرنسا نحو هروبا

تقاليد بنفس اسرائيل وسط صغيرة جزائر بعد فيما اصبحتالثورة في ساهم قد منهم الكثير ان اال عداتهم و الجزائريين

كان و الجزائريين كل مع جنب الى جنبا الجزائرية التحريريةفي الطوائف كل ففي عادي امر التباين هذا و للجزائر والئهم

الجزائريين من الكثير كان فكما االشرار و االخيار ستجد العالم ” الجزائريين “ كان و فرنسية الجزائر مع و حركة المسلمين

بعض كان الثورة مع و الجزائر استقالل مع االخرين المسلميينالثورة مع االخر البعض و فرنسية الجزائر مع الجزائريين اليهود

الجزائر استقالل و الجزائريةفان الجزائرية الثقافة في اسهمات عدة الجزائريين لليهود و

التي المدن في عنهم و  سئلت الجزائر و كشرشال فيها يعيشون غيرها و بليدة و سطيف و بسكرة و تلمسان و قسنطينة و تيبازة

الزاخر الوطن بهذا اليهودي التراث من الكبير للحجم لدهشتالعديد الجزائريين اليهود قدم حيث العموم على فنه و بموسيقاه

في االعراس و االفراح في تغنى االن الى الزالت التي االغاني منبونيش ليلي هناك اليهود الجزائريين المغنيين ابرز من و الجزائر ” ” ” بريز “ روني المغني و الورقة انا و الجي الجي اغنية صاحب

” من ” العديد يضن التي بالرج يا الغنية االصلي الصاحبالجزائرية ” ” المغنية تاتي و دزيرية فضيلة للفنانة انها الجزائريين

” الولية ” انا الشهيرة الجزائرية االغنية صاحبة مونتي لين اليهوديةيبكي الذي ماسياس اونريكو الجزائري اليهودي المغني ياتي و

هناك و بقسنطينة راسه مسقط و االم للوطن للعودة حرقة دائمااليهود المغنيين و الملحنين و االغاني كتاب من العشرات

الملحن غرار على كلهم نذكرهم ان يمكننا ال لكثرتهم و الجزائريينالعالمية الى اطلقته الذي خالد لشاب ديدي اغنية ملحن اليهودييصل و الجزائر في يعيشون الجزائريين اليهود بعض اليزال و

هم و عقيدتهم ممارسة شروط ادنى دون لكنهم لالالف عددهمكانهم الفلسطنيين على االسرائيلي العدوان ضريبة يدفعون دائما

دين من الجزائريون هاؤالء يصطدم من غالبا و ذلك يفعل من همالسلفيين خصوصا و االسالميين و الراديكاليين اراء مع مختلف

اذى “ من االسالم نبي قول متناسين لله اعداءا فيهم يرون اللذينالصعاب ” من الكثير الجزائريين اليهود يجد حيث اذاني فقد ذميا

مسالمين انهم رغم حياتهم فيهي التي و بولوغين مقبرة اهمها ولكن مقابر الجزائريين ولليهود

مقبرة الى حولتها العاصمية اليهودية العائالت الحدى ملكية ارضصمت في يعانون الجزائريين اليهود ان حيث بعائالتها و بها خاصةفي المتطرفة اليمين حكومات بين بينهم الفظيع الخلط نتيجة

قاد الذي االمر نفس هو و الفلسطنيين ضد جرائمها و اسرائيلمن ليس القوميين من للفرار غيرها و الجزائر في منهم الكثير

المجاورة البلدان من العديد من بل فقط الجزائرفتح باعادة الجزائر في االوقاف و الدينية الشؤون وزارة وعدت و

العشرية في اقفالها تم التي تلك الجزائر في اليهودية المعابدهذا ادى قد و االرهابية الهجمات من خوفا التسعينات في السوداء

زعيم طرف من بهم المغرر من قليلة فئة خروج الى القرار ” ابدى ” الذب حمداش السابق االرهابي الجزائر في السلفيينجميل هو ما كل يعارضون هاؤالء ان علما القرار لهذا معارضته

االمازيغية السنة راس بيناير االمازيغ اعياد حتى الجزائر فياليهود ان مفادها الجزائري للشعب رسالة اوجه ان ريد االخير في

ال ان علينا جزائريين يكونو ان اختارو و جزائريون هم الجزائريينو القاعدة مع هذا العالم فعل فلو اخرين اناس بذنب نحاسبهم

الحقيقة لكن و ارهاب المسلمين كل العتبر المسلم بالدن اسامةاو اللغة او الدين اساس على االشخاص على نحكم ان يحق ال انه

مع الحياة اسلوب او الجنسي الميول او البشرة لون او الفكرغيره او يهوديا كان سواء االخر مع تعاملنا في يهمنا ان يجب

ان الجزائرية الدولة على و فقط االنسانية و الحسنة المعاملةعلى ليس و االنسان حقوق و المواطنة اساس على الكل تعامل

طائفي او ديني اخر اساس ايرحماني انور

حماداعش او ش حمدا

المصالحة من المستفيد السابق االرهابي حمداش باسم عرفنفسه يلقب و بالشيخ نفسه يسمي ان يحب الجزائر في الوطنية

و صفحاته في لنفسه يدعو ما كثيرا و ذاته في حبا االلقاب بشتى

سدد ” و الله حفظه حمداش الشيخ كقوله الغائب بصغة مدوناتهالنفس” علم في مختص الي سهلة جد العملية تكون هنا و خطاه

الثناء و السلطة و النفوذ و للشهرة المتعطشة شخصيته ليشرحالوهابي المذهب التباع قوة من اؤتي ما بكل صراحة يدعو

الذي شعبه ثقافة و بتاريخ ابه غير العنصري الراديكالي السعوديتسمعه ما فقليال العربي الخليج ثقافة عن االختالف كل يختلف

ال بل عليكم بالسالم اتلفزيونية البرامج في الحاضرين بتحيهلى “ كيا الجزهري الصوت و الخليجية اللهجة استخدام عن يتواني

ذلك ” الى ما و شلونكممن مجموعة هي و المساجد صحوة بجبهة يسميه ما بتاسيس قام ” عن ” اما مخ لغسيل تعرضو اللذين المزطولين المتعصبين االفراد

عن او التخويف عقيدة و الدينية باالفكار عاطفتهم دغدغة طريقالجزائر في المتواجد السلفي الفيلق لهذا السعودي الدعم طريق

و بالتجهيل ليتشبعو السعودية في دراسية منح او اموال بتقديملبالدهم ليعودو البلد بهذا الجنسي الكبت فلسفة و الالثقافة

يعرف من وحدهم انهم فيضنون االستعالء و التكبر بعقدة الجزائرالصحيح الطريق على ووحدهم يعلم من وحدهم

في نعيش يجعلنا و االسباب التفه يصرخ حمداش تسمع ما كثيراتقام كانت حيث الجاهلية في للخليج الصحراوية البادية قلب

الجزائريين تحييد دائما يحاول و جمل او ناقة اجل من الحروباالفكار و الراديكالية فيهم يزرع فهو الحقيقي النضال عن

االمازيغية االعياد معارضة عن يتاونى ال فهو الكراهية و العنصريةاالصلية القومية االمازيغية بالقومية عالقة له ما كل و كيناير

توليها او المراة عمل بشدة يعارض كما افريقيا شمال لسكانتصعد و الدول تحكم التي المراة رايهم فحسب سياسية مناصبفي دين و عقل ناقصة اال هي ما المتقدمة الدول في للفضاءالتي الجزائرية المراة قدمتها التي التضحيات كل رغم الجزائر

امثلة قدمت و الرجل مع جنب الى جنبا االستعمار حاربتالال و بوحيرد جميلة غرار على العالم لكل البطوالت و للتضحيات

غيرهن و بوعلي بن حسيبة و نسومر فاطمةالفن ضد فهو الجزائر في فني او فكري تيار اي بشدة يعارض كما

فتجده جميل هو ما كل ضد هو السنيما و المسرح و الموسيقى ولم حيث المتحركو الرسوم و لالطفال الفيديو العاب حتى يعارض

فهو االبرياء االطفال حتى وال احد الظالم االسود فكره من يسلمو حق على انه المسكين يضن و خير الكره يرى و شرا الحب يرى

حياة في كبيرة و صغيرة كل في يتدخل ان الوقاحة به تصل احياناففاحدى القدم كرة في الشورت كلبس الجزائري الشاب

العاصمة في انديتهم نصرة عدم الشباب من طلب ايضا فيديوهاتهالقدم لكرة

لم اصال الذي الحجاب الدولة تفرض ان هو حمداش مطالب منللتمير اداة فقط كان بل الرسول زمن النساء على مفروضا يكن

و الرؤوس بتر و االيادي بقطع يطالب ايضا و الحرة و االمة بينطرد و المثليين قتل الى يدعو كما النساء رجم و الشباب جلدو المسلمين بين القبور في الفصل و المسيحيين و اليهود

و الواحد الشعب لحمة تمزيق اجل من الشيوعيين و الملحدينكل تدمير تريد التي السعود ال الجندات خدمة تفكيكه

الملكي نضامه تشبه ال التي المنطقة في الجمهورياتفقام الجزائر في الشيعي المد سماه ما حمداش حارب كما

هذا في عددهم زيادة لى ياالخير ف ادت عكسية خفية ببروباغنداالجزائر في ديني التعليم و شرعي العلم بجعل طالبو كما الوطن

الشروق ” قناة على مرة اتباعه احد صراحة بكل ايضا قالها كما ” متناسيا الشرعي العلم بل الغربية العلوم ليست الحقيقي العلم

و كاميرات و صناعية اقمار طريق عن الفضائية في يتكلم كان انهالغربية بالعلوم الغرب في مصنوعة اجهزة

بالجهاد ماسماه الى المسلمين كل سوريا من حمداش دعى كماالصراع امد اطالة و السورية الثورة سرقة الى االمر فادى هناك

اداها ابشعها االطراف كل من الجرائم من فظيع كم و البلد بهذااكباد طهي و سوري قلب اكل طريق عن كانت السلفيين

اكلها و السوريين ” ” اعداء و الحياة اعداء هم البولحية تيار من امثاله و حمداش ان

قيادة من المراة يمنعو ان حلمهم و الجزائر في جميل هو ما كليحرمون حيث السعودية في االم وطنهم في االمر هو كما السيارةاقراصا يصنعون و البعير بول يشربون و السياسة ممارسة هناك

النواة هو و الجزائريين على خطر حمداش المدعو ان باستخدامهفي ضحيتها راح التي العنصرية و التطرف لعودة اليوم الصغيرة

كما االرهابيين هاؤالء بسيوف قتيل الف مئتي ما يوما وطني

و تونس و ليبيا و الصومال و سوريا و العراق في اليوم يفعلونو بنيويورك قبل من فعلو كما و باكستان و افغانستان و مصر

العالم كل في ابرياء لقتل ادت تقجيرات من لندن و مدريدالحياة يريد الجزائري الشباب ان يعلمو ان اتباعه و حمداش على

تراها بل عورة المراة في ترى ال التي اليوم العالمية باالخالقعليهم مغضوب المسيحيين و اليهود في ترى وال الحياة في شريكا

في ترى و فقط مختلفة ديانة من مواطنين تراهم بل الضالين واليستحق التدين كما االحترام تستحق شخصية حرية االلحاد

و الحنان و الحب يريد الجزائري الشباب ان يعلم ان عليه االحتراميريد ال و العالم شباب من كغيره سيارة و بيت و عل فرصة

حمداش على و المتخلفة العنجهية الراديكالية العنصرية افكراهملها منطقة في افريقيا شمال في تقع الجزائر ان يعلم ان ايضااالسالم قبل الجاهلية في ابدا تكن لم و السنين االف منذ حضارتها

و شخصية حرية الدين ان يعلم ان ايضا حمداش على و كالخليجالطبيعة قوانين ليست قبيلته تقاليد ان و فردية مسالة

رحماني انور

الدين باسم للتدمير يتعرضون شرشال و تيبازة والية

نوفمبر من الثامن مدينة 2014يوم احضان من اثرية تحفة تدمير تم اي فتح دون نهائيا تدميرها و تهشيمها طريق عن دلك و شرشال

من العديد حذرت قد و الشنيعة الجريمة هاته حول تحقيق ) هذا ) من انوروفيتش رحماني انور المناضل اولهم االصوات

المد من و تيبازة والية في و الجزائر في االثار على التماديمن كذلك و وهابي و سلفي فكر من شرشال مدينة في التطرفي

دمرت التي و الدين باسم المدينة تغزو التي المالية المافاياحملة قيدت و تهديدات لعدة عرضه مما بها تحكمت و نهائيا المدينة

صفحات عدة طريق عن المدينة في سمعته لتشويهالتي حضارتها و اثارها على عدوان الجزائر في تيبازة والية تعرف و

الشاب المناضل حرك ما هذا و سنة االف اربعة من الكثر دامتلحمايتها الجزائرية الدولة طرف من تحرك اي دون عنها للدفاع

الحلي الرحمان مسجد امام وصول منذ شرشال مدينة تعرف و ” ثقافية“ تقلبات عدة الصحراوية البيض والية من القادم عامر بن

ثقافي مهرجان منع على عمل و حرم و سبق و انه و خصوصاالسنين مئات جعلها ” ”  عمره مما المدينة في المنارة مهرجان

حول تساؤالت عدة يفتح مما المحلية ثقافتها من اعريضا بند تخسراالعمال من الكم كل بعد خصوصا المدينة في الحقيقي دوره

االهم المسجد لقيادة وصوله منذ المدينة منها تعاني التي التخريبيةالمدينة في

بعد ” ” الحقيقي عدوهم شرشال المدينة سكان سيعرف متىافريقيا شمال في مدينة القدم يرمز اثري معلم اهم تدمير

ساكنا سيحركون فهل شرشال 

بشرشال المنارة مهرجان الغاء

شعبيا ) ( مهرجانا جزائرية مدينة القيصرية شرشال مدينة عرفتمنذ المتوسط األبيض البحر في األكبر عادات 600يعد في سنة

الحين ذلك منذ المدينة سكان توارثهامن أكثر المهرجان يستقطب كان سنة 500حيث كل سائح الف

كبيرا وسياحيا حضاريا وجها شرشال لمدينة يعطي كان مماالمدينة في التجارة يدعم المهرجان وكان الجزائر في  ومعروفا

عشر قبل المدينة على الجديدة الجهات بعض شاءت ولكنتكسير  سنوات أجل من المدينة في الثقافي المهرجان هدا الغاء

صبغة واطفاء والثقافية السياحية وسمعتها شرشال مدينةبصلة للدين تمت ال دينية بدعاوي بها والعنصرية والكراهية التطرف

المدينة تشوه أن قبل االسالم .تشوهاالصليين السكان من الشباب بعض أراد نية حسن بادرة في و

صناعة طريق عن الثقافي الشعبي المهرجان احياء اعادة للمدينةالشعبية األحياء في المدينة في بها والتجوال رمزية صغيرة منارة

العادة سنت كما مثال قصيبة األبواق  كعين بعض سارعت ولكن في والمعبد الكهنوت تيار على المحسوبة المدينة في االعالمية

ال  شرشال اللذين الشباب المنظمين هؤالء على الهجوم على قوة وال لهم مجموعة   حول و اقل او العشرين اعمارهم تتعدى ال

السكان من وخاصة المدينة من االعمار كل من المتضامنين منلمعرفة الحنين أخذهم اللذين الكبار والشيوخ تقاليد  االصليين

الجميلة وطفولتهم .اجدادهم

فوقها تحمل المدينة تجوب منارة سوى المهرجان هدا ما والتقلدية المالبس يرتدون االطفال من الحلوى  مجموعة ترمي

سفينة فوق المنارة تحمل ثم براءة بكل المتجمهرين للناسوسالم بحب يشاهدها والكل البحر .وتجوب

المهرجان أن المشهورة شرشال لمنارة المعارض التيار يدعيان متناسين حاالت يجلت و سبق وانه المدينة في الدعارة يجلب

وليس األوقات كل في تحدث القبيحة االمور هاته مثل و الدعارةتوفير األجدر من فكان األمن مسؤوولية بل المهرجان مسؤلية

أشبه األمر فهذا بأسره المهرجان توقيف ال المهرجان إبان األمنعينه بأم غباء هدا الورم استئصال عوض بالسرطان مريض .بقتلنحن ” أحدهم قول وكان المنظمين الشباب بعض حاورنا بدورنا واحياء فقط نريد ونحن ضدنا تقام التي الشرسة الحملة من صدمنا

” ضدهم الحملة هذه سمى وقد اقل وال اكثر ال اجدادنا مهرجانمن” ” المدينة سكان الشباب هؤالء ودعى عينك عيني الحقرة ب

ىاللذين المتطرفين وجه في معهم الوقوف للثقافة المحبينو سبحانه جل و عز الله بيوت من انطالقا المدينة تدمير يريدون

تعالىمهرجان ” ان رده كان و متعصبين الغير االئمة احد حاورنا كما

و قدوتهم و بنبيهم الناس تذكير هي نيته شعبي مهرجان هو المنارةال حتى االسالمية االحتفالت هاته مثل على الجمالية من نوع اطفاء

صورة نعطي حتى االوروبيين و الغرب اعياد نحو الشباب يتجهشرشال مدينة به تتميز جميل أمر وهذا ديننا من  جميلة والعديد

االخرى ” المدنكل تمس التخريب من حملة شرشال مدينة تشهد و هذا و

فهل الصمت من كبير ايطار في االثار و الثقافية موروثاتهااالسالم الحنيف لديننا سيئة صورة تقديم عن المتطرفين سيتوقف

عن يدافعون و غيبوبتهم من شرشال سكون سينهض متى وكما والثقافة للسياحة قبلة شرشال ستعود هل و ثقافتها و مدينتهم

فيها ” يسمحو رايحين ناسها ام “ كانت

التهميش تعاني االمازيغية الثقافة

العنصرية جراء متدهورة وضعية بالجزائر تيبازة والية أمازيغ يعيشويشكلون للمنطقة األصليون السكان هم و ضدهم الموجهة

مناطقهم ان المشهود ومن انه اال الوالية لهاته الساحقة االغلبية

الوالية من المسؤولين  الغربية تجاهل بسبب العزلة من تعاني بالوالية التنمية  المتتالين من نوع أي تشهد لم التي لمناطقهم

باللغة المتحدثون يغلب حيث الوالية من الشرقية المناطق عكسيسمون و المدارس في كبيرة بعنصرية أطفالهم يعامل كما العربية

” برا” صحاب عن  ب أبا األرض أبناء أنهم من بالرغم األجانب بمعنى السنين االف منذ .جد

في فضيعا ونقصا المدقع الفقر قراهم من الكثير تعاني كمابني أو سميان سيدي أو اغبال بلدية غرار على الضرورية المرافق

البطالة نسب تعالي مع مدقعا فقرا غيرها أو بوزيرو قرية أو ميلكمن الكثير بترحيل السلطات تقوم أخرى جهة ومن واألمية

االمازيغية الوالية هوية لتغيير المجاورة بالواليات المواطنينامازيغية مناطق ودمج الوالية  الشنوية حوا  من أخرى  كبني بوالية

شلف كوالية عربيةعن عبارة وهي الشنوية االمازيغية اللغة تيبازة والية أمازيغ يتحدث

يحملون كونهم الالتينية واللغة األصلية األمازيغية اللغة بين خليطالقدم منذ الثقافة هاته تجذرت حيث الرومانية األصول بعض

العهد في افريقيا لشمال عاصمة كانت التي المنطقة هاته بسكانالروماني

أحفاد فهم األمازيغي الملكي البطن من تيبازة والية أمازيغ ينحدرالمصرية سليني كليوباترا زوجته و الثاني يوبا ابن بطليموس

الدولة مؤسس ليوغورطة الثالث الحفيد هو الذي بالوالية المدفونةالرومان و الفينقيين بين الحرب اندالع بعد بالجزائر النوميدية

لغتهم تعليم منها اكبر حقوق تقديم الى الوالية هاته سكان يتطلعالعزلة فك و مناطقهم في اكبر بتنمية يطالبون كما المدارس فييمثلون اللذيم الجزائر امازيغ من كغيرهم هاؤالء يطالب كما عنها

في رسمية كلغة االمازيغية اللغة ترسيم الوطن هذا في اغلبيةالجزائر

رحماني انور

االيبوال زمن في الحب روايةاالول الفصل من االولى الحلقة

رحماني النور

المشؤوم القدر سوى سقط الشيء لكن الشجرة جذع اليها هزتالعقيم الوادي في لترميها تشبهها لها مرآة تلد أن تحاول وهي

على تشد بقيت المسموم العائلة وكالم المهدور شرفها فيها لتخبئفمها من يتساقط واللعاب كاالطفال تبكي و تصرخ و الشجرة جذع

بغير يخفق قلبها كان لقد بسرعة العظيم الذنب هذا اخراج تريدالى وتواردها االفكار شحن حسب ببطء مرة و بسرعة مرة انتظام

الذي المستقبل في سوى شيء في يفكر يعد لم الذي رأسهااألولى كبدها فلذة تلد جعلها الذي الحي الحاضر هذا فيه ستنسى

عشر الخامسة عمر في وهي الشجرة تحت الغابة .في

قبح على شاهدة االليمة الذكرى بهاته الملطخة تنورتها كانت لقداليد في التراب وتحمل بيد الشجرة جذع تمسك بقيت الجريمة

” كان ” يفهم ال الجنين كان و اخرج اخرج وتصرخ ترميه و االخرىورات الحياة الى يبزغ له صوت أول بدا أن الى تتألم وهي يماطلهاتمت ان بعد االشجار اغصان بين تتسلل وهي الشمس نور عيناه

حزن و عارمة بفرحة تتامله بقيت و يديها بين عاريا امسكته الوالدةو صدرها الى ضمته غزيرة دموع و عريضة بابتسامة و عضيماخرى تارة تحضنه و تارة تتامله الواد الى روية بكل تمشي راحت

على ارغمت بل ذلك تريد تكن لم فهي تلقيه لكي ماريا تتشجع لمابنها و هي معا سيموتان الهلها به عادت فان ذلك

هو فيه تراه كانت ما فكل اسما تعطيه لكي الوقت لها يتسنى لم

صفر “ ” الى بسرعة تتحول االمومة غريزة فحتى الفضيحة اسمحب فغريزة لالنسان المجتمع بقهر اللفظ سوى معنى اي من خال

لها كان ماريا القول يصح ان و االمومة غريزة من اكبر البقاءاما تكون ان تريدها االولى وجدانها في تتصارعان امومة غريزتي

ان بدون االول البنها اما تكون ان تريدها الثانية و اخرين البناءهي و حذاءها نزعت لها بالنسبة صعبا المشهد كان لقد معها تتركه

الى مسيرها اكملت و العاري و الحيظ بدم الملطخ جنينها تمسكهي انها تتاكد لكي الماء في نفسها الى نظرت برهة وقفت الوادي

حافة على جلست و االخيرة للمرة بكت ثم اخر انسانا ليست ويحركها اليابسات السنابل بعض امامها و الواد بجانب الصخرة

النسيم نفس فهو لماريا يحدث لما اهمية اي يعطي ال الذي النسيميغير لم و الشيء نفس يفعل فهو اليوم اما معها يفرح كان الذي

لها المفارق ابنها تتامل بقيت ماريا صديقته الجل طباعه في شيئاالممزوج حليبها من تنهله راحت و الصغير ثديها اخرجت والدته عند

و شراهة بكل يرضع الطفل كان المجتمع قهر و الخيانة و بالخوفمن الطفل يشبع ان قبل و مرة الخر امه سيودع انه يعلم كانه

تفعل لما نفسها تفهم ال كانها و دهشة بكل ماريا وضعته امه حليباما يصرخ و يبكي هو و تتامله وقفت و الصخرة فوق وضعته ذلك

نفسها تقنع لكي لها مشاعر ال التي القاسية دور تمثل فكانت هيو قوة بكل لجيشه جنرال بنظرة تتامله بقيت هكذا ستتركه بانها

هي و طويلة مدة تتحرك ال الكهربائي كالعمود بقيت احتقار بكلبالرغم كالحصان كالفرس الشديدة صحتها في لكنها نفاسها في

كامل في جعلها الموقف هول ان اال صغيرة سن في ولدت انها منان في فكرت لقد العقالنية و الجنون لحظات اتم في و قواهافادركت معها تعيش التي البشرية الذئاب تاملت ثم الذئاب تنهشه

ال الذي المجتمع من اكثر طفلها اذاء يمكنها ال الحقيقية الذئاب انانسان ال انه تاملت ثم المارة و السارقين في فكرت ثم يرحم

و هاربة فرت و تفر و وحده ستتركه التي امه من اكثر ابنها سيؤذيمن بقوة تنهمر الدموع و عنها يبتعد صوته كان وراءها تنظر لممن شهوتها من شفتيها من ثديها من رئتيها من قلبها من عينيها

من او فيها شيء اي من مسماتها من لسانها من فؤدها من روحهافي غريزة اسمى عن و طبيعتها عن اليوم تخلت لقد حولهاككل حياتها في مرة الول بشري ذئب الى تحولت و الطبيعة

ذلك تفعل جعلوها اللذين البشرية الذئابكان سنها من االطفال مع اللعب تحب صغيرة طفلة كانت لقد

تتطور لم التي الرغبة و الشهوة تلك سوى يدرك ال المراهق سنهاعن تسمع تكن لم فهي اللذة في متناهي ال جنسي فعل لدرجة بعد

و هنا من تسمعه الذي حرام و كعيب المفردات تلك سوى الجنسعضوها على تخبط هي و امها وصية تتذكر دائما كانت و هناك

ملكك ” ليس هذا هذا اجل من كلك انت هذا شرفك هذا الجنسيابنتنا يا انت ليس و ابنتنا هذا بدونه ابدا تعودي ال للعائلة ملك هذاكفتاة ” احاسيسها كل من تجردها االلفاظ هاته كانت لقد العزيزةان يجب انها تعرف بالكاد يجعلها امها صوت فصدى عمرها في

اداة انه قبل من تدرك ابدا تكن لم الذي الشيء ذلك الجل تعيشيوم في للجريمة اداة يكون ان يستطيع و االخر الجنس مع لالتصال

االيام منو لوحدها المدرسة من خارجة ماريا و االيام كل مثل يوم كان لقد

موسم في االزهار تقطف براءتها كانت لقد القرية يغمر الثلجابنة ” انت هذا ماريا قائال السيارة المارة احد فتح يومها الشتاء

” ” ” ” هيا فاجابها سيدي نعم لطف بكل مارية فاجابت مخلوف سي ” دهاءا الغريبة صوته بنبرة ماريا احست لقد للبيت ساوصلك معي

كان فصوته عمره من االربعنيات في الرجل لهذا كبيرين خبثا ولكن تمطر ان الغيمة يتوسل الصحراء في تائه شخص صوت يشبه

اسمه عن سالته السيارة تركب ماريا جعلت الطفولة سذاجةاذبح ” الذي انا تتذكريني هل اباك صديق انا معمر اسمي فاجابها

” لكنه تذكرته ان بعد ماريا له فارتاحت االضحى العيد في الخرفانالطريق ” تخافي ال خافت بصوت لماريا قال و السيارة مسار غيريلمس ” بدا الطريق وفي الطريق لتغيير ساضطر بالثلج مقفولة

من المنتفختان االسود للون المائلتان المكمشتان الخشنتين بيديه ” هي ” اما ابنتي يا كبرت لقد لها يقول و ماريا فخذ القارص البرد

و البيت الى وصولها الصبر بفارغ تنتضر و يعصرها الخوف كان فقدالسيارة ركن و توقف الحيوانية الطرق بشتى اطراءها يحاول هو

تبدو االلهة حيث توقف المالئكة وال الشياطين ال تعلمه ال مكان فيشيء اي السماوية العدالة هاته تحرك لم حيث شيئا ترى ال

فهو رجولة بكل عضها ثيابها يمزق لم فهو ادب بكل عرها النقاذهاوجدانها في القذر الجنسي عضوه يحشر ان سوى يريد يكن لم

عن الدفاع محاولة جهة كل في تتحرك و تقفز كانت لقد السفليالطريقة بتلك به باحتكاكها يتلذذ كان لكنه و تعضه هي و نفسها

بعض لها يظهر لكي و عذريتها تفقد جعلها و فيها جريمته جم افرغمن مهبلها لها يمسح راح و النتنة عبائته من المنديل اخرج الشهامة

عضوها تشاهد عيونها و صوت بال تبكي هي و الشنعاء جريمته بقايااهلها ستقابل كيف و الفضيحة الم من يتنفس هو و الصغير

ابنتي ” يا مالبسك البسي لها قال و السيارة مقود على يده وضعاليوم حدث بما اهلك تخبري ان اياك و البيت الى ساحملك العزيزة

اي” من ذاكرتها من خيالها من اكبر الحادثة كانت لقد ماريا ترد لم لقد كوابيسها من و الوردية احالمها من حياتها في توقعته شيء

دفن فيه تتعلم ماريا حياة في درس اول الفاجعة هاته كانتتعيش لكي الحزينة مشاعرها

البريئة الطفولة بذكريات يافعا البيت الى العودة طريق كان لقدالطريق هذا في الغميضة تلعب كانت الشجرة تلك امام فهناك

جهة من و الحبل على صديقاتها مع تقفز و بالطباشير ترسم كانتقطعة فوق مكتوبة الكرسي اية هناك كان السيارة في اخرى

” و “ يصفر هو و معمر وجه و السيارة مراة امام تتدلى بالستيكيدمر لم فهو لتوه شيئا يفعل لم كانه و القديمة االغاني احدى يغني

سرور بكل و الزهور عمر في فتاة حياة سوىو بيتها نحو تجري ماريا فراحت السيارة لها فتح و البيت امام توقف

على له متشكرا معمر صديقه مالقيا بيته من مخلوف السي خرجالبيت الى ابنته ايصاله

“ اصطحابك على لك شكرا شافك من عاش معمر سي يا بك اهالالحرام بوالد مليء مجتمعنا حال تدري فانت البيت الى ” ابنتي

مخلوف ” سي يا واجبي هذا واجب على شكر ال معمر ”فاجبهمغتصب يشكر فاباها حرقة بكل المشهد الى تنظر ماريا كانت لقد

ال له يقول و بجريمته فخور مغتصب و اغتصابها واجب على ابنتهواجب على شكر

مشهد اللحظة تلك منذ تفهمه ماريا بدات الذي المجتمع نفاق انهذاكرتها في قابع دائما سيبقى و تنساه لن ابدا

ذكريات بقايا اصبحت و اللحظات تلك في طفولتها ذكريات اندثرتتعني الطفولة تعد لم الحياة كذبة اللحظة تلك منذ ماريا اعتبرتهاتخبيء كيف هو االن يهمها اصبح ما كل الجنس حتى وال شيء لها

غشاء سوى ماريا لهم تمثل لم اللذين اهلها و امها عن سوءتهافيندثر الزوجية فراش الى يحمل ان الى يصمد ان عليه بكارة

اخر زوجي شرف محله ليحل المعهود الشرف مفهوم معه فيندثربالخيانة يدنس

المشهد ذلك كان لقد تنام االولى الليالي تلك في ماريا تعد لمسي المسمى قبل من فيها اجريت التي الجراحية للعملية البائس

كانت لطالما ذاكرتها و خيالها استيقاضها و نومها يستعمر معمراختير انما و بيدها تختره لم كابوسا تعيش اصبحت ليلة كل تصرخروائي بيد مكتوب او هكذا تتعذب ان ارادها االهي قدر هو ربما لها

” الذي “ المجتمع خبث ماريا استنتجت هكذا الله يسمى عضيمتعيش لكي طويلة معركة ستدخل انها علمت و فيه تعيش

ماريا ” للذكور بعبوديتها تذكرها كعادتها فنتازية بكل امها نادتها

” بصمت مشاعرها ماريا مسحت االواني غسل في ساعديني تعاليبحرية لتبكي البصل تقشر ان اختارت ثم امها لتساعد ذهبت و

الخوف يتملكها حزينة صامتة ايام سوى المدرسة في تعد لم ايامهافيما حلمها كان شعرها تمشط ان دون للدراسة تذهب ماريا كانت

الزمان يعود ان سوى يعد لم فحلمها االن اما طبيبة تكون ان مضى ” لحظة “ في و السيارة معمر سي مع تركب ال ان و الوراء الى

كله بصوت قالت و اهلها أمام وقفت ماريا تريدها تكن لم شجاعة ” االب ” وقف للبيت اتفرغ و الدراسة انهي ان قررت ابي امي ثقة

اخذت ” لقد لله الحمد ابنتي يا عليك الله رضى لها قال و مبتسماانها ” تذكرت لكنها و ابيها برضى ستفرح كانت الصواب القرار

و تتركها ان تريد ال التعيسة فمراهقتي الحزن و اليأس محبوسةو الرطوبة حجم من البصر فقدت التي النافذة من نظرت شانها

ورأت الخشب انتفاخ بسبب تؤصد او تغلق تعد لم التي و البرودةوراحت شفتيها على يدها وضعت براءة بكل هناك يلعبون االطفال

الشمس فيها تبزغ لحظة كل مع بريقها يزيد بدموع بصمت تبكيتقيات و الحمام نحو تجري ذهبت بالغثيان احست و الغيوم من

الحمل عالمات اول هاته كانتو سكينة جارتها الى ذهبت و الصوفي االزرق شالها ماريا وضعت

سكينة ” المها تخفي لكي بريئة بابتسامة سالتها كبيرة دردشة بعدسكينة ” فضحكت االولى االشهر في حامل انها المراة تعرف كيف

االقل” فعلى مهبلها في القضيب المراة تدخل عندما عليا بوه ” لم ماريا لكن مرتفع بصوت ضحكت و حامال ستغدو انها تتوقع

العالمات ” هي ما لكن السؤال صياغة اعادت و سكتت تضحك ” فجابت ” ستعرفين ستتزوجين لما سكينة فاجابت لها المصاحبةالعالمات ” “ بعض هناك سكينة فقالت االن االجابة اريد لكني ماريا

تسلم ” ان دون بيتها من خرجت و ماريا وقفت الدوخة و كالغثيانو ذهبت تابه لم لكنها و ماريا تصرف سبب سكينة تفهم لم عليها

لطيار ” مع طار طويري انا اغنية تغني ”هيال احد مع تتكلم ال البيت من تخرج ال كالبلهاء اياما ماريا بقيت

ملية تفكير لحظة في و اباها او امها منها تطلبه ما سوى تمارسجدها تذكرت حملها اهلها يكتشف ال لكي الحل ماريا وجدت

به االعتناء العائلة نسوة تتبادل الذي و وحده يعيش الذي االعمىلكي ذكية خدعة انها معه تعيش ان بالها في خطرت و يوم بعد يوماهي الوقت نفس في و االعمى العجوز لذلك بمساعدتها طيبة تبدو

مع بها تقم لم جريمة على لتتستر تخطط انها يعلم من وحدهاللجريمة ساحة سوى تكن لم فهي وترصد إسرار سبق

احيانا بابهامها انفها و شعرها تحك هي و المها ماريا قالت

“ هو و المساعدة يحتاج هو جدي مع للعيش اذهب ان رايك ما اميكبير ” رجل

البتور ” ابنتنا نرمي ان منا تريدين هل جننت هل بك ما االم ردتالدفاع يستطيع ال اعمى سن في طاعن رجل مع الجبل راس في

” عنكسوى ” احد يوجد ال الجبل في امي لكن و باشمئزاز ماريا ردت

االعمى جدي و ” الحلوفاالعمى ” جدك به ما الحوار صلب مخلوف سي ”دخل

بها ” اتت التي اللماعة الفكرة هاته الى انظر بغضب االم ردتالجبل طرف في جدها مع تعيش ان تريد ” ابنتك

نظرات وجهه على ترتسم كانت و صمت بعد مخلوف سي ردراس قبل و صغيرة ابتسامة الى تحولت ثم االولى للوهلة الغضب

يا ” انت و خذله الكل و السن في طاعن رجل ابي لها قال و مارياصباحا غدا هذا من امنعك لن مساعدته تريدين كبدي فلذة يا ابنتي

اليه ساخذك شئت ”انو ” فاجابته الفرار في تسرع ان ارادت و الفرصة ماريا اغتنمت

راسه ” بهز مخلوف السي فوافق ابي يا االن الذهاب اريد لكنماريا فقبلت

الى هنيهة هنيهة ابيها مع راحت و بسرعة مالبسها بعض ماريا رتبتالقدر هذا كتبت التي السماء حيث الجبل اعلى في الجد بيت

هي مالحقتها يمكنها التي الوحيدة العيون و قريبة تبدو المشؤومترى ال عيون

اللحظة تلك منذ اوامره بدات و بحفيدته الجد رحب االمر بداية فيمن تقوم ما شيء بفعل جدها يامرها كلما ماريا كانت و تنتهي اللالنتقام وسيلة اسرع انها عملها تواصل و السماء على تبزق مكانها

الغيوم وراء هناك يقبع الذي البائس الروائي هذا منناهلها ا عرفت كلما ماريا كانت و شهر يتلو شهر الشهور مرت

لقد الغابة من شابه ما او البلوط اللتقاط تفر لزيارتها قادمونلكن اسقاطه مرار ماريا حاولت اكثر اسبوع كل تنتفخ بطنها كانتاتى ان الى بالحياة متشبثا بها لصيقا الجنين كان لقد جدوى بدون

ماريا فيه ولدت الذي االحاسيس من الخالي البائس اليوم ذلكمرة اخر فارقته و رضيعا

بخيط تشعر كانت الوالدة ارض المعركة ارض من تفر كانت عندماوحدة تنفصل كانت جوفها في صغيرة لقطع قلبها يقطع رفيع

و جوفاء ارقاما تبدوان االرض و السماء كانت المكان و الزمانالحبل بقايا و ماريا به تشعر كانت ما كل احاسيس بال اعدادا

كل اضمحلت بشيء تؤمن تعد لم انها اسفلها من يتدلى السري

البتة بشيء تشعر تعد لم اليها ورثت التي االجتماعية الموروثاتالحياة لربما تعيش ان تريد صامدة الزالت لكنها و االطالق على

لم مضيء بمداد لكنها و تعيش ان تريد لما المناسبة الكلمة ليستبساطة بكل تكون ان في االمل تفقد

عليها اغمي الشديد البكاء من نوبة اخذتها جدها لبيت وصلت عندماالحضار يناديها جدها صوت سوى ليوقضها شخصا تجد لم لكن وحفيدته عن االعمى الجد بحث تبكي هي و نهضت الحليب بعض

قواها بكل ماريا فبكت اخضانه في اخذها و وجهها بيديه المسقد و استيقضت التعب من نامت ثم تبكي هي و طويل لزمن بقيت

الواد الى تجري راحت و فقامت االرض على سقط قد الليل كانتجري ذهبت حيا تجده بان امل كلها و ابنها عن تبحث لكي

الى وصلت االوان فوات بعد ام انها تذكرت صغيرة كام كالمجنونةتجده لم لكنها مكان كل في ابنها عن بحثت بائس ظالم كله و الواد

” حبيبي ” يا انت اين ابني تصرخ و تبكي و الصخرة تشتم فراحتالى عادت تجده لم لكنها و مكان كل في عنه تبحث راحت و قامت

الجد خنجر امسكت لالنتقام حادة الة عن تبحث باقصى جدها بيتمعمر سي بيت عن بحثت القرية نحو تجري راحت و القديم

يخرج معمر السي وجدت و انطفات ان الى البيت انوار انتظرتطعنته و ماريا اتبعته البيت خارج مرحاضه في حاجته ليقضي

و صمت بكل رقبته في مرة و ظهره في مرات ثالث بالخنجرقتل لقد ندم او خوف بال جدها بيت الى عادت و خنجرها حملتالذئاب اكلته ربما او رمته الذي ابنها مع مشاعرها نفيت و ضميرها

الخنجر وضعت جدها بيت الى وصلت شيء تخشى ماريا تعد لمالذي سنها في اليوم يحدث لم شيئا كان و نامت و مكانه في

و ليلة في مجرمة ماريا تصبح ان القدر قرر عشر السادسة يقاربلم شيئا كان و نائمة االمر بها انتهى و جريمتين ارتكبت ضحاها

يحدث

رحماني انور