الوهابية في صورتها الحقيقية

37
> م ي ح ر ل ا ن م ح ر ل له ا ل م ا س ب ه ي ب وها ل ى ا عل رف ع ت[ - 1 : ) ها س س- ؤ م و ه ي ب وها ل ا] ود) ل و م ل ، ا دي ) ج: ن ل ا مان ي ل) س ن ب اب) وه ل د ا ) ب ع ن بد) م ح م ى لJ ا ه ) ي ب وها ل ا ه رق لف ا ب نQ ت- ة ي س1111 ة ي س ى ف و ت م ل ه ، وا1206 ه. ى عد)) ار م )) ب ح- ا ) ه)) ع ل مطا با)) ع ل ؤ م ان)) ا ك)) م ك، ) ه )) ي ن توم الد)) ل ع ل ا ن مً ا- ب نk )) س د )) خ- د ا )) ا ق د)) ه ان)) وك ام ) ي- ه ا ) ي مر) هr ظ ف، دي) س- الأ ه) ح ن ل ط و ى) س عن ل ا) ؤد) س- ح والأ ا ج) س و اب د) ك ل ا ) مه ل ب) س م ك وة ) ت ن ل ا ه ، ) ي م اس ) ب ل ر ا ي د) ج ت ى لJ ا ه ح ت اk ) ش م ر- يا) دة وس) والا) ا دع) م م ر ، ي ) ب ك راف ح ت وا غ ي ه ر ي س درا اة ؟. قk س- عدة وا ت- ا ن م ه له ب ل ل ا ض ي ا ، و ل هد ض ي س ه : ي ف وا ل ا ق ف ة ي) س ى ف و1143 ن ك ل د ، و ) دي ج ل ه ا ) ي ه ى مد لJ ا وة ع د) ال اب) وه ل د ا ) ب ع ن ب د) م ح م ر) هr ظ- ه ا ه ي) سدة) وال ى ف و ) ت ى ت) ح ا ) رواخ ق) ل ي م ل ق، ) ه) ؤال ق- وا ا ل ط ي- ا ه ، ق ح ت اk ش مه والدة و ه ج و ت ف ف و1

description

الوهابية #في صورتها #الحقيقية#

Transcript of الوهابية في صورتها الحقيقية

Page 1: الوهابية في صورتها الحقيقية

>بسم الله الرحمن الرحيم

تعرف على الوهابية 

[ الوهابية ومؤسسها :1- ]  

- تنسب الفرقة الوهابية إلى محمد بن عبد الوهاب بن سليمان ه .1206 ه ، والمتوفى سنة 1111النجدي ، المولود سنة

وكان هذا ق77د أخ77ذ ش77يئا من العل77وم الديني77ة ، كم77ا ك77ان مولع77ا بمطالعة أخبار مدعي النبوة كمسيلمة الكذاب وسجاح واألسود العنس77ي وطليح77ة األس77دي ، فظه77ر من77ه أي77ام دراس77ته زي77غ وانح77راف كب77ير ، مم77ا دع77ا وال77ده وس77ائر مش77ايخة إلى تح77ذير الناس منه ، فقالوا فيه : سيضل هذا ، ويضل الله به من أبع77ده

وأشقاه ؟. ه أظه77ر محم77د بن عب77د الوه77اب ال77دعوة إلى1143وفي سنة

مذهبه الجديد ، ولكن وقف بوجه77ه وال77ده ومش77ايخه ، ف77أبطلوا ه فج77دد1153أقواله ، فلم تلق رواجا حتى توفي وال77ده س77نه

دعوته بين البسطاء والعوام فتابعة حثالة من الناس ، فثار عليه ( وهن77اك تق77رب إلىالعيينةأهل بلده وهموا بقتلة ، فف77ر إلى )

أمير العيينة وتزوج أخت األمير ، ومكث عن77ده ي77دعوإلى نفس77ة وإلى بدعت77ه ، فض77اق أه77ل العيين77ة من77ه ذرع77ا فط77ردوه من

( شرقي نجد ، وهذه البالد ك77انتالدرعيةبلدتهم ، فخرج إلى ) من قبل بالد مسيلمة الكذاب التي إنطلقت منها أحزاب الردة.

ف77راجت أفك77ار محم77د بن عب77د الوه77اب في ه77ذه البالد واتبع77ه أميره77ا محم77د بن س77عود ، وعام77ة أهله77ا. وك77ان في ذل77ك كل77ه يتصرف وكأنه صاحب االجتهاد المطلق ، فهوال يعب77أ بق77ول أح77د من أئمة االجته77اد ال من الس77لف وال من المعاص77رين ل77ه ، ه77ذا

ولم يكن هو على الحقيقة ممن يمت إلى االجتهاد بصلة. هكذا وصفة أخوه الشيخ سليمان بن عبد الوهاب ، وهو أع77رف الناس به ، وقد ألف كتابا في إبطال دعوة أخية وإثبات زيفه77ا ، ومما ج77اء في77ه عب77ارة م77وجزة وجامع77ة في التعري77ف بالوهابي77ة

اليوم إبتلي الناس بمن ينتس77ب إلىومؤسسها ، قال : فيها : ) 1

Page 2: الوهابية في صورتها الحقيقية

الكتاب والسنة ويستنبط من علومهم77ا وال يب77الي : من خالف77ه ، ومن خالفه فهوعنده كافر ، هذا وهولم يكن فيه خص77لة واح77دة من خصال أهل االجتهاد ، وال والله وال عشر واح7دة ، وم7ع ه7ذا

(.راج كالمه على كثير من الجهال ، فإنا لله وإنا إليه راجعون 

تاريخ نجد لمحمود شكري اآللوسي ، الصواعق اإللهية- أنظر :،7في الرد على الوهابية للش77يخ س77ليمان بن عب77د الوه77اب :

5فتنة الوهابية : 

  [ أصول الفكر الوهابي :2- ]

 - للفرقة الوهابية أصل معلن وأصل خفي..

  إخالص التوحي77د لل77ه ، ومحارب77ة- أم77ا األص77ل المعلن ، فه77و :

الشرك واألوثان. ولكن ليس لهذا األص77ل م77ا يص77دقه من واق77عالحركة الوهابية كما سترى

  تمزي7ق المس7لمين وإث7ارة الفتن- وأم7ا األص7ل الخفي ، فه7و :

والحروب فيما بينهم خدمة للمستعمر الغربي. وهذا هو المحور الذي دارت حوله جهود الوهابية منذ نشأتها وح77تى الي7وم.. فه7و األصل الحقيقي الذي سخر ل77ه األص77ل المعلن من أج77ل إغ77واء

إخالص التوحي77دالبس77طاء وع77وام الن77اس. فألش77ك أن ش77عار ) ( ش77عار ج77ذاب س77يندفع تحت77ه أتب77اعهم بك77لومحارب77ة الش7رك

يش77عرون أن77ه ذريع77ة لتحقي77ق األص77ل الخفي. حماس ، وهم ال ولقد إثبت المحقق77ون في ت77اريخ الوهابي77ة أن ه77ذه ال77دعوة ق77د أنش777ئت في األص777ل ب777أمر مباش777ر من وزارة المس777تعمرات

( لخيري حماد ، و )أعمدة االستعمار ) ، أنظر مثال : البريطانية م77ذكرات ( لسنت جون فيلبي أوعبد الله فيلبي ، و ) تاريخ نجد

( أول رئيس وزراء للكي7777ان ص7777هيوني ، وح7777اييم واي7777زمن ( لل77دكتورالوهابي77ة نق77د وتحليل ( ، و ) مذكرات مستر همفر)

همايون همتي. 2

Page 3: الوهابية في صورتها الحقيقية

  

[ مصادر الفكر الوهابي :3- ]  

- قسمت الوهابية العقائد إلى قسمين :  

ما ورد فيه نص في الكتاب أو السنة.. فزعم77وا أن ه77ذااألول : يأخذونه من الكتاب والسنة مباشرة ، دون الرج77وع إلى إجته77اد المجتهدين في معناه ، سواء ك77انوا من الص77حابة أو الت77ابعين أو

غيرهم من أئمة االجتهاد. 

ما لم يرد فيه نص.. وزعموا أنهم يرجعون فيهوالقسم الثاني : إلى فقه اإلمام أحم77د بن حنب77ل وأبن تيمي77ة. لكنهم أخفق77وا في األم77رين مع77ا ، ووقع7وا في التن77اقض وارتكب77وا المح77دور ، فمن

ذلك :   - إنهم جمدوا علي معان فهموها من ظواهر بعض النص77وص أ -

، فخالفوا األص77ول واإلجم77اع. ومن هن77ا وص77فهم الش77يخ محم77د أضيق عطنا وأح77رج ص77درا من المقل77دين ، فهمعبدة بأنهم : )

يرون وجوب األخذ بما يفهم من اللفظ الوارد والتقيد ب77ه ب77دون (.التفات إلى ما تقتضيه األصول التي قام عليها الدين

  اإلسالم والنصرانية لمحمد عب77دة ، وهامش77ه لرش77يد) - أنظر :

(. - الطبعة الثامنة 97رضا : ص   - خالفوا اإلمام أحمد صراحة في تكفيرهم من خالفهم من ب-

المسلمين ، في حين لم يجدوا في فتاوى اإلمام أحمد ما يشهد لعقيدتهم هذه ، ب77ل على العكس ، ك77انت س77يرته وفت77اواه كله77ا بخالف ذلك ، فهوال يكفر أحدا من أهل القبلة ب77ذنب كب77يرا ك77ان

( 120العقيدة ألحمد بن حنبل : أو صغيرا ، إال بترك الصالة. ) وأيضا : لم يجدوا عند إبن تيمية ما يش77هد لعقي77دتهم ه77ذه ، ب77ل الذي ورد ، عن إبن تيمية هو العكس من ذل77ك تمام77ا. ق77ال إبن

3

Page 4: الوهابية في صورتها الحقيقية

تيمية : إن من وإلى موافقيه وع77ادى مخالفي77ه ، وف77رق جماع77ة المس7777لمين ، وكف7777ر وفس7777ق مخالفي7777ه في مس7777ائل اآلراء واالجتهادات ، واستحل قتالهم ، فهومن أهل التفرق واإلختالف.

:77 3مجموع77ة فت77اوى إبن تيمي77ة ) ( ، فالوهابي77ة إذن 349 وفقالعقيدة إبن تيمية هم من أهل التفرق واإلختالف.

  - إن عقيدة الوهابية في زيارة المشاهد تقتضي بأن اإلم77ام ج-

أحمد نفسه ومن وافقه من الس77لف هم من المش77ركين ال77ذين تجب البراءة منهم ويجب هدر دمائهم وأموالهم.. فقد نق77ل إبن تيمية أن اإلمام أحم77د ق77د كتب ج77زءا في زي77ارة مش77هد اإلم77ام الحس77ين )ع( في ك77ربالء ، وم77ا ينبغي أن يفعل77ه الزائ77ر هن77اك ، وق777ال إبن تيمي777ة : إن الن777اس في زمن اإلم777ام أحم777د ك777انوا

رأس الحس77ين إلبن تيمي77ة -ينتابون77ه ، أي يقص77دون زيارت77ه. ) (. 902المطبوع مع إستشهاد الحسين للطبري :

أما في عقيدة الوهابية فإن ش77د الرح77ال إلى المش77اهد وقص77د زيارتها من الشرك الذي تهدر معه الدماء واألم77وال وبه77ذا فق77د حكموا بالشرك وهدر ال7دماء واألم7وال على اإلم7ام أحم7د ومن عاصره ومن كان قبلهم من السلف ال77ذين ك77انوا يفعل77ون ذل77ك ويستحبونه ب77ل الزم ق77ولهم : إن األم77ة من77ذ ذل77ك العص77ر كلهم مشركون وكفار وهذا يتعدى حتى إلى الصحابة أيضا. فبأي شئ

إذن ينسبون أنفسهم إلى اإلمام أحمد وإلى السلف؟.  - مثل ذلك يقال : أيضا ، عن عقي77دتهم باالستش77فاع ب77النبي د -

)ص( ، فعن77دهم أن من طلب الش77فاعة من الن77بي )ص( بع77د موته فقد أشرك الشرك األكبر ، وق77د جع77ل الن77بي عندئ77ذ وثن77ا

تطه77يريعبد من دون الله ، وعلى هذا أوجبوا هدر دمه وماله. ) (. 7اإلعتقاد للصنعاني :

بينم77ا ثبت في الص77حيح أن كث77يرا من أجالء الص77حابة والت77ابعين كانوا يفعلون ذلك ويستجاب لهم ع77اجال ، وق77د ص77حح ذل77ك إبن

(. 106 - 101 : 7الزيارة تيمية أيضا في كتابه ) من طرق عديدة نقله77ا بطوله77ا ، عن ال7بيهقي والط77براني وأبن أبي ال7دنيا وأحم7د بن حنب77ل وأبن الس7ني ، رغم أن7ه أص7ر على خالفها إص77رارا على ال77رأي رغم اعتراف77ه بوج77ود البره77ان على

4

Page 5: الوهابية في صورتها الحقيقية

خالف77ه ، أال إن إبن تيمي77ة ال ي77رى ذل7ك من الش7رك األك77بر كم77ا فعلت الوهابية. فيكون أولئك الصحابة والت77ابعون - وفقالعقي77دة الوهابية - من المشركين الذين يجب قتلهأوليس هؤالء وح77دهم مشركين في عقي77دة الوهابي77ة ، ب77ل اآلخ77رون ممن ك77ان يبلغ77ه فعلهم ه77ذا في استش77فاعهم ب77النبي )ص( وال ينك77ر عليهم وال يكفرهم ، ه77ؤالء أيض77ا محك77وم عليهم.. به77در ال77دماء واألم77وال فمن أبقوا يا ترى من هذه األم77ة على اإلس77الم ؟ ومن ه77و إذن

سلفهم الذي يقتدون به ؟.  

[ عقيدتهم في الصحابة :4- ]   - ثبت في ما تق77دم أن عقي77دة الوهابي77ة تقتض77ي على ج77لأ-77  

الصحابة بالكفر والشرك.. هذا حكمهم على جل الصحابة الذين عاشوا بعد النبي )ص( وأجازوا االستشفاع به )ص( ، أو سمعوا ب77ه فلم يحكم77وا علي77ه ب77الكفر والش77رك وال ه77دروا دم77ه وال اس77تباحوا أموال77ه ه77ذا ه77والزم عقي77دتهم ، وه77ذا ه77و حكمهم بالفع77ل. أم77ا حين يروغ77ون عن77ه ب77القول في م77ا يزعمون77ه من

ن من77ه إغ77واء البس77طاء وتض77ليلتعظيم الصحابة ، فإنم77ا يري77دوالناس ، كما يخشون أيضا عواقب تصريحهم بذلك.

  - لم تقف الوهابية عن77د ه77ذا الح77د ، ب77ل تن77اولوا الص77حابةب -77

الذين كانوا حول الرسول )ص( في حياته أيض77ا.. فق77ال محم77د بن عب77د الوه77اب مؤس77س الوهابي77ة م77ا نص77ه : إن جماع77ة من الصحابة ك77انوا يجاه77دون م77ع الرس77ول ويص77لون مع77ه ويزك77ون ويصومون ويحجون ، ومع ذل77ك فق77د ك77انوا كف77ارا بعي77دين ، عن

الرس77ائل العملي77ة التس77ع لمحم77د بن عب77د الوه77اب -اإلس77الم ) (. م 1987 طبعة سنة 120رسالة كشف الشبهات :

  - مم77ا يؤك77د عقي77دتهم ه77ذه في الص77حابة مبالغ77ة كت77ابهمج-77

وعلم77ائهم في ال77دفاع ، عن يزي77د بن معاوي77ة والثن77اء علي77ة في حين لم يعرف التاريخ عدوا للصحابة كيزيد ، وال ع77رف الت77اريخ

5

Page 6: الوهابية في صورتها الحقيقية

أحدا أباح دماء الص77حابة وأعراض77هم كم77ا فع77ل يزي77د في وقع77ة الحرة بالمدينة المن77ورة حيث أباحه77ا لجن77ده ثالث77ة أي77ام يقتل77ون رجالها وكلهم من الصحابة وأبناء الصحابة ، ويهتك77ون األع77راض وهي أعراض الصحابة فافتضوا العذارى من بنات الصحابة حتى أنجبت منهن نحو ألف عذراء ال يدرى من أولدهن ! ! وقبل ذلك كان فعله في كربالء في قت77ل ثماني77ة عش77ر رجال من أه77ل بيت الرسول )ص( ، فيهم سبطه وريحانته الحس77ين ، وأوالده وأوالد أخي77ة الحس7ن ، ومن مع77ه من إخوت77ه وأبن7اءهم وح77تى الرض77يع منهم. وبعد ذلك فعله في مكة المكرمة وأحرق الكعبة. ذلك هو يزيد ال77ذي يثن77ون علي77ة.. ومن ي77دري لعلهم يثن77ون علي77ة ألج77ل أعمال77ه تل77ك وفعل77ه ذل77ك في الص77حابة ونس77ائهم وذري77اتهم ؟ وأغرب من ذل77ك أن يزي77د ك77ان ال يقيم الص77الة ، وك77ان يش77رب الخمرة.. فهم بحكم انتسابهم إلى فق77ه اإلم77ام أحم77د ينبغي أن يفتوا بكفرة ألجل هذا وحده.. ولكنهم أثنوا عليه واعت77ذروا ل77ه.. فألي شئ أثنوا على يزي77د م77ع علمهم بك77ل م77ا تق77دم من فعل77ة وخصاله ، بينما كف77روا من إستش77فع بالرس77ول أو قص77د زيارت77ه وإن كان من كبار الصحابة والتابعين ومجتهديهم ؟ هل ألن يزيد أف77نى ص77حابة رس77ول الل77ه )ص( وهت77ك أعراض77هم واس77تباح

أموالهم وذراريهم ؟.  

[ عقيدتهم في الصفات :5- ]  

- عقيدة الوهابية في الصفات هي من صنف عقائد المجس77مة.. فهم ينسبون إلى الل77ه تع77الى األعض77اء على الحقيق77ة : كالي77د ، والرجل ، والعين ، والوجه.. ثم يصفونه تع77الى ش77أنه ب77الجلوس والحركة واألنتقال : والنزول والصعود ، على الحقيقة كما يفهم

الهدي77ة الس77نية -من ظاهر اللفظ.. تعالى الله عم77ا يص77فون. ) (. الرسالة الرابعة ، لعبد اللطيف حفيد محمد عبد الوهاب

وهذه العقيدة قل77دوا فيه77ا إبن تيمي77ة.. وهي في األص77ل عقي77دة الحش77وية من أص77حاب الح77ديث ال77ذين ال معرف77ة لهم بالفق77ه والثابت من أصول الدين ، فيجرون وراء ما يفهمون من ظ77اهر

6

Page 7: الوهابية في صورتها الحقيقية

اللفظ ، وقد أخذوا ذلك ، عن مجس77مة اليه77ود. ج77اءوا بكالم لم يستطيعوا أن ينقلوا منه حرف77ا واح77دا ، عن واح77د من الص77حابة وال واحد من الطبقة األولى من التابعين ، ثم زعموا أن هذا ه77و إجماع السلف ، وزوروا ذلك بكالم طويل كله لف ودوران خ77ال من أي برهان صادق. بل لم يجدوا إال كلمة واح77دة أطلقه77ا إبن تيمي77ة جزاف77ا ، وهي محض اف77تراء ال ينط77وي إال على البس77طاء الذين ال يتثبتون مم77ا يس77معون ، وعلى المقل77دين المتعص77بين.. يقول إبن تيمية في حجته الكبرى على مصدر هذه العقي77دة م77ا نصه : إن جميع ما في الق77رآن من آي77ات الص77فات فليس ، عن الصحابة إختالف في تأويلها ، وقد طالعت التفاس77ير المنقول77ة ، عن الصحابة وما رووه من الحديث ، ووقفت على ما شاء الل77ه من الكتب الكبار والص77غار ، وأك77ثر من مئ77ة تفس77ير ، فلم أج77د إلى ساعتي هذه ، عن أحد من الصحابة أنه تأول شيئا من آيات الص777فات أو أح777اديث الص777فات بخالف مقتض777اها المفه777وم

(. 179 - 178تفسير سورة النور إلبن تيمية : المعروف. ) وقال في نفس الموضع أنه كان يكرر ه77ذا الكالم في مجالس77ه كثير.. لكنه كالم باطل يشهد على بطالنه كل ما ورد في تفسير آي777ات الص777فات ، وخاص777ة في الكتب ال777تي نقلت تفاس777ير الصحابة ، والكتب التي كان يؤكد عليها إبن تيمية ويق77ول : إنه77ا تروي تفاسير الصحابة والسلف باألسانيد الصحيحة وليس فيه77ا شئ من الموضوعات واألك77اذيب ، وأهمه77ا : تفس77ير الط77بري ،

مقدم77ة في أص77ولوتفس77ير إبن عطي77ة ، وتفس77ير البغ77وي. ) (.51التفاسير إلبن تيمية :

فهذه التفاسير جميعا نقلت ، عن الصحابة تأويل آيات الص77فات بخالف ظاهرها ، وهذا جار في جميع آي77ات الص77فات أنظ77ر مثال تفسير آية الكرس77ي عن77د الط77بري وأبن عطي77ة والبغ77وي ، فهم جميع77ا يب77دأون بق77ول إبن عب77اس : كرس77يه علم77ه. واكتفى إبن عطي77ة به77ذا ووص77ف م77ا ورد ، عن غ77ير إبن عب77اس بأن77ه من

نقل77هاإلسرائيليات وأخب77ار الحش77وية ال77تي يجب أن ال تحكى. ) (. 272 : 1عنه الشوكاني في تفسيره - فتح القدير

وهكذا مع جميع اآليات التي جاء فيها ذكر الوجه : ) وجه رب77ك ( أو ) وجهه ( أو ) وجه الله ( ، ف77أول م77ا ينقلون77ه ، عن الص77حابة هو التأويل بالقصد أو الثواب أو نحوها كما يقتضي المق77ام. إذن

7

Page 8: الوهابية في صورتها الحقيقية

فبرهانهم الوحي7د على عقي77دتهم في التجس7يم ه7و اف77تراء على الصحابة ، وتزوير في الحقائق الدينية ، ونسبة الباطل حتى إلى كتب التفس77ير المتداول77ة بين الن77اس رغم س77هولة التحق77ق من ذلك. فهل سيحاول القارئ أن ينظ77ر في ه77ذه التفاس77ير ليق77ف على الحقيقة بعينه ؟ خذ مثال تفسير البغ77وي ال77ذي عظم77ه إبن تيمية كثيرا وقال : إنه لم يرو الموضوعات ، وقف على تفس77ير

) آي7ة255 و 115البق77رة آي77ة هذه النبذة من آي77ات الص77فات : ، الروم آية88 ، القصص آية 22 ، الرعد آية 272الكرسي ( و

لترى بعدئ77ذ عظم77ة م77ا.20 ، الليل آية 9 ، الدهر آية 39 و 38 ارتكبه هؤالء من اف77تراء وزي77ف وبهت77ان نس77بوه إلى ه77ذا ال77دين

العظيم وإلى السلف.  

[ الوهابية والمسلمون ) البدعة الوهابية الكبرى ( :6- ]  

- تعتقد الوهابية أنهم وحدهم أهل التوحيد الخالص ، وأما س77ائر المس7777لمين فهم مش7777ركون ال حرم7777ة ل7777دمائهم وذراريهم وأموالهم ، ودارهم دار حرب وش77رك ويعتق77دون أن المس77لم ال تنفعه شهادة أن ) ال إل77ه إال الل77ه محم77د رس77ول الل77ه ( م77ا دام يعتقد بالتبرك بمسجد الرس77ول - مثال - ويقص77د زيارت77ه ويطلب الشفاعة منه ويقولون : أن المس77لم ال77ذي يعتق77د به77ذه األم77ور فهو مشرك وش77ركه أش77د من ش77رك أه77ل الجاهلي77ة من عب77دة

أنظر من أمه77ات كتبهم : الرس77ائل العملي77ةاألوثان والكواكب ) ، تطه777ير اإلعتق777اد79التس777ع لمحم777د بن عب777د الوه777اب :

: ،7 7للصنعاني 12 7، المجيد : 35 ، فتح 40 7- ، ورسالة41 أرب77ع القواع77د ، ورس77الة كش77ف الش77بهات لمحم77د بن عب77د

( الوهاب ، وغيرها ( أطلق محم77د بن عب77د الوه77ابكشف الشبهاتففي رسالة )

لفظ الشرك والمشركين على عامة المسلمين عدا أتباع77ه في موضعا ، وأطلق عليهم لفظ : الكفار ، وعباد األصنام ،24نحو

والمرتدين ، وجاحدي التوحي77د ، وأع77داء التوحي77د وأع77داء الل7ه ، موض77عا. وعلى ه77ذا النح77و س77ار20وم77دعي اإلس77الم في نح77و

8

Page 9: الوهابية في صورتها الحقيقية

أتباعه في سائر كتبهم. فه77ل ج77اءوا بعقي77دتهم ه77ذه من إجم77اع السلف ، أم هي بدعة منكرة ؟ لقد نقل إبن حزم األصل القائل : إنه ال يكفر وال يفسق مسلم بقول قال77ه في إعتق77اد أو فتي77ا ( ثم عد أئمة السلف القائلين به ، إلى أن قال : ) وهذا ه77و ق77ول كل من عرفنا له قوال في هذه المسألة من الص77حابة ، وال نعلم

:77 2الفص77ل إلبن ح77زم في77ه خالف77ا ( ) 247 ، وإنظ77ر أيض77ا ( أم77ا إبن تيمي77ة58الي77واقيت والج77واهر للش77عراني : المبحث

فقد ص77رح بأن77ه لم يكف77ر المس77لمين بال77ذنوب واالجته77ادات إال:77 13مجموع77ة فت77اوى إبن تيمي77ة الخ77وارج. ) ( إذن ليس20

للوهابية سلف يقتدون به في بدعتهم هذه سوى الخوارج.  

[ بين الوهابية والخوارج :7- ]  

- مما يثير الدهشة كثرة أوجه الشبه بين الوهابية والخوارج في ما شذوا به ، عن جماعة المسلمين ، حتى أنه ليخي77ل للدراس77ة أن هؤالء من أولئك وإن تباع77د بينهم ال77زمن ومن أوج77ه الش77به

والتوافق بين الطائفتين :  

- شذ الخوارج ، عن جميع المس77لمين فق77الوا : إن م77رتكبأ-77 الكبيرة كافر. وشذ الوهابية فكفروا المس77لمين على م77ا ع77دوه

أنظر كشف الش77بهات لمحم77د بن عب77د الوه77اب ،من الذنوب ) (.وتطهير اإلعتقاد للصنعاني

  - حكم الخوارج على دار اإلسالم إذا ظه77رت فيه77ا الكب77ائرب-77

أنها دار حرب ، وحل منها ما كان يح77ل لرس77ول الل77ه )ص( من دار الحرب ، أي تهدر دماؤهم وأم77والهم. وهك77ذا حكم الوهابي77ة على دار اإلس77الم وإن ك77ان أهله77ا من أعب77د الن77اس لل77ه تع77الى وأكثرهم صالحا ، إذا ك77انوا يعتق77دون ج77واز الس77فر لزي77ارة ق77بر النبي ومشاهد الصالحين ويطلبون منهم الشفاعة. ويالح77ظ في النقطتين معا أن الوهابية شر من الخ77وارج ، ف77الخوارج نظ77روا إلى أمور إجمع المسلمون على أنها كبائر ، بينما رك77ز الوهابي77ة

9

Page 10: الوهابية في صورتها الحقيقية

على أعم777ال ليس777ت هي من ال777ذنوب أص777ال ، ب777ل هي من المس77تحبات ال77تي عم77ل به77ا الس77لف الص77الح من الص77حابة

والتابعين ومن بعدهم ال خالف ، كما تقدأبيانه. 

- تشابه الوهابية والخوارج في التشدد في الدين والجم77ودج-77 (إن الحكم إال لل77ه في فهمه. فالخوارج لما قرأوا قوله تعالى )

ق77الوا : من أج77از التحكيم فق77د أش77رك بالل77ه تع77الى ، وإتخ77ذوا ( كلمة حق يراد به77ا باط77ل ، فق77ولهمال حكم إال للهشعارهم )

ه7ذا جم7ود وجه7ل كب7ير ، ف7التحكيم في الخص7ومات ث7ابت في  القرآن الكريم وفي بداهة العقول وفي الس77نة النبوي77ة وس77يرة الرسول والصحابة والتابعين. وكذلك الوهابي77ة لم77ا ق77رأوا قول77ه

من ذا ( وقول77ه تع77الى : ) إي77اك نعب77د وإي77اك نس77تعينتعالى : ) ( ،ال يش77فعون إال لمن إرتضى ( و ) الذي يشفع عن77ده إال بإذنه

ق7777الوا : إن من ق7777ال : بج7777واز طلب الش7777فاعة من الن7777بي والصالحين فقد أشرك بالل77ه ، ومن قص77د زي77ارة الن77بي وس77أله الشفاعة فقد عبدة وإتخذه إلها من دون الله ، فكان شعارهم )

( ، وهي كلمة ح77ق ي77رادال شفاعة إال لله ( و ) ال معبود إال الله بها باطل ، وهي جمود أيض7ا وجه7ل كب7ير ، وج7واز ه7ذه األم77ور

ثابت في سيرة الصحابة والتابعين كما تقدم. 

الخوارج أول بدعة ظهرت في اإلس77الم- قال إبن تيمية : ) د -77 مجموع77ة الفت77اوى ( ) فكفر أهلها المسلمين وإستحلوا دماءهم

( وهكذا كانت بدعة الوهابية وهي آخر بدعة ظهرت 20 :7 13في اإلسالم.

  - األحاديث الشريفة ال77تي ص77حت في الخ77وارج وم77روقهمه77-7

من الدين ، انطب77ق بعض77ها على الوهابي77ة أيض77ا.. ففي الص77حيح يخرج أناس من قبل المشرق يقرأون القرآنعنه )ص( قال : )

ال يجاوز ت77راقيهم ، يمرق77ون من ال77دين كم77ا يم77رق الس7هم من صحيح البخاري - كتاب التوحي77د -(. ) الرمية ، سيماهم التحليق

( ق777ال : القس777طألني في ش777رح ه777ذا 7123 ح / 57ب777اب من قبل المشرق : أي من جهة شرق المدينة كنجدالحديث : ) طبعة دار الفكر سنة626 :7 15إرشاد الساري (. ) وما بعدها

10

Page 11: الوهابية في صورتها الحقيقية

( ونج77د هي مه77د الوهابي77ة وموطنه77ا األول ال77ذي من77ه ه 1410 ظه77رت وانتش77رت.. وأيض77ا ف77إن حل77ق ال77رؤوس ك77ان ش77عارا للوهابي77ة ي77أمرون ب77ه من اتبعهم وح77تى النس77اء. ولم يكن ه77ذا الش77عار ألح77د من أه77ل الب77دع قبلهم ، ل77ذا ك77ان بعض العلم77اء المعاصرين لظهور الوهابية يقولون : ) ال حاجة إلى التأليف في ال77رد على الوهابي77ة ، ب77ل يكفي في ال77رد عليهم قول77ه )ص( : )

( فإنه لم يفعله أحد من المبتدعة غ77يرهم (. )سيماهم التحليق (.19فتنة الوهابية لزيني دحألن :

  - جاء في الحديث النبوي الشريف في وص77ف الخ77وارج : )و-77

ذك77ره إبن تيمي77ة ( ) يقتلون أهل اإلسالم ويدعون أه77ل األوث77ان 32 :7 13في مجموعة الفتاوى (. وهذا هو حال الوهابية تماما

فلم يشنوا حربا إال على أهل القبل77ة ، ولم يع77رف في ت77اريخهم أنهم قصدوا أهل األوث77ان بح77رب أو عزم77وا على ذل77ك ، ب77ل لم يدخل ذلك في مبادئهم وكتبهم التي إمتألت بوجوب قت77ال أه77ل

القبلة. 

- روى البخ77اري ، عن إبن عم77ر : إن77ه ق77ال : في وص77فز-77 إنهم إنطلقوا إلى آيات نزلت في الكفار ، فجعلوه77االخوارج : )

صحيح البخاري - كت77اب اس77تتابة المرت77دين - ( ) على المؤمنين ال تكونوا كالخوارج( وورد ، عن إبن عباس : أنه قال : ) 5باب

، تأولوا آيات الق77رآن في أه77ل القبل77ة ، وإنم77ا أن77زلت في أه77ل الكتاب والمش77ركين ، فجعل77وا عليهم فس77فكوا ال77دماء وإنتهب77وا

( ، وهذا هو شأن الوهابية ، إنطلقوا إلى اآليات النازل77ةاألموال في عبدة األوثان فجعلوها على المؤمنين ، به77ذا إمتألت كتبهم ،

وعلية قام مذهبهم. 

- حوار بين سني ووهابي قال : الوهابي : إن كتب الحنابلةح-7 هي كتب الوهابية ، فما تنكر منها ؟ وليس ل77ك أن تؤاخ77ذهم إال بم77ا تج77ده ص77ريحا في كتبهم ، وال ع77برة بنق77ل الخص77م ق77ال : الس77ني : م77ا تق77ول في القرامط77ة ؟ ، ق77ال : الوه77ابي : كف77ار مالحدة قال : السني : إنهم يزعم77ون أن م77ذهبهم م77ذهب أه77ل ال77بيت ، وأن كتب أه77ل ال77بيت هي كتبهم ، فه77ل تج77د في كتب

11

Page 12: الوهابية في صورتها الحقيقية

أهل البيت إال الحق والن77ور ؟ ، ق77ال : الوه77ابي : إن القرامط77ة كذبوا ، وه7ؤالء نقل77ة الت77اريخ يثبت77ون كف77ر القرامط77ة وزورهم ، قال : السني : هل ترى قيام الحجة بنقل أهل التاريخ ؟ ، قال : الوه77ابي : نعم ف77إن الش77افعي ص77ريح ب77أن نقلهم جماع77ة ، عن جماعة أحب ألية من نقل أهل الحديث واحدا ، عن واحد ق77ال : الس7777ني : إذن يجب أن تقب7777ل م7777ني من نق7777ل الم7777ؤرخين المشاهدين للوهابية ما هو صريح في كفرهم وأضاف : أن فعل الم77رء حج77ة ودلي77ل علي77ة وإن كذب77ه لس77انه ، فالقرامط77ة لم77ا استحلوا دماء المسلمين وأموالهم لم تبق ش77بهة في كف77رهم ، وك77ذلك س77ادتك. فغض77ب الوه77ابي ولم ي77در م77ا يق77ول ، ق77ال : الس77ني : م77ا تق77ول في م77ا ورد في الخ77وارج وم77روقهم وأنهم كالب النار ، وشر قتلى تحت أديم السماء ؟ ، ق77ال : الوه77ابي : إن المجموع يفيد العلم القطعي بمروق الخ77وارج واس77تحقاقهم غض77ب الل77ه ، ولكنهم هم ال77ذين قتلهم علي ب77النهروان ، وليس الوهابية منهم. قال : السني : بم إس77تحق أولئ77ك غض77ب الل77ه ، أبكونهم يحق7ر الص7حابة ص7التهم في جنب ص7التهم ، وص7يامهم في جنب ص77يامهم ؟ ، ق77ال : الوه77ابي : ال ، ق77ال : الس77ني : أبسبب زهدهم وتقشفهم وقراءتهم الق77رآن يقومون77ه كالق77دح ، وقولهم من قول خ77ير البري77ة ؟ ) ج77اء في الح77ديث في وص77ف الخ77وارج : ) يقول77ون من ق77ول خ77ير البري77ة ( أي أنهم يقول77ون بألسنتهم الحق ( ق77ال : الوه77ابي : ال ، ق77ال : الس77ني : فبم77اذا إذن ؟.. فتلعثم الوه7777ابي.. فق7777ال : الس7777ني : م7777ا ذاك إال باس77تحاللهم دم77اء المس77لمين وأم77والهم ، وتكف77يرهم لهم ، م77ع ادع7ائهم أنهم هم المس7لمون وح7دهم ، وألش7ك أن من اتص7ف

بما اتصفوا به يستحق ما استحقوا بتلك الصفة.  

[ الوهابية والغالة ) نافذة على الحقيقة ( :8- ]  

- الغالة هم ال77ذين ب77الغوا في تعظيم بعض الرج77ال فرفع77وهم فوق منازل البشر. وفي الوقت الذي ك77ان في77ه محم77د بن عب77د الوهاب يبشر بدعوته الجديدة في نجد ، ك77ان رج77ل آخ77ر يبش77ر

12

Page 13: الوهابية في صورتها الحقيقية

بدعوة أخرى جدد فيها كث77يرا مم77ا ك77ان ق77د ان77درس من عقائ77د الغالة األوائل الذين غلوا في اإلمام علي وأهل ال77بيت )ع( وق77د ش77ابهت دعوت77ه دع77وة محم77د بن عب77د الوه77اب في تكف77ير من خالفة من المسلمين وفي الطعن علي الص77حابة ، وزادت ه77ذه األخيرة على الوهابي77ة فص77رحت بتكف77ير أغلب الص77حابة.. ذل77ك

( ، ه 1241الشيخ أحمد األحسائي المت77وفى س77نة الرجل هو ) (. ولم77ا م77ات أحم77د األحس77ائي ك77انالش77يخية وسمي أتباع77ه )

خليفة ك77اظم الرش77تي ومق77ره مدين77ة ك77ربالء. فم77ا ه77و موق77ف الوهابية من هذه الدعوة المعاص77رة له77ا ؟ لق77د غ77زت الوهابي77ة مدين77ة ك77ربالء في ال77وقت ال77ذي ك77ان يتمرك77ز فيه77ا الش77يخية وزعيمهم ك77اظم الرش77تي ، وعلى ع77ادتهم في س77ائر ح77روبهم قتلوا اآلف الرجال واألطف77ال والنس77اء ونهب77وا األم77وال وخرب77وا البيوت ، ولكن في أثن77اء ذل77ك منح77وا ك77اظم الرش77تي األم77ان ،

الوهابية نقد وتحلي77لوجعلوا بيته أمنا ، ومن لجأ ألية فهو أمن ) ( إنه موقف يكش77ف ، عن حقيق77ة 24للدكتور همايون همتي :

الوهابية ، ويفضح زي77ف ادع77ائهم في إخالص التوحي77د ومحارب77ة الش77رك وهن77ا التفات77ة إلى ال77وراء.. م77ع إبن تيمي77ة ال77ذي ي77زعم الوهابي77ة أن77ه ق77دوتهم وإم77امهم ، وموقف77ه من إح77دى الف77رق الغالي77ة.. وهي الفرق77ة اليزيدي77ة ال77تي غلت بيزي77د بن معاوي77ة :

( نسبة إلى عدي بن مسافر الذي كان قدوتهمالعدويةومنهم ) أوال ثم غلوا فيه وفي يزيد ، وقد عاصر إبن تيمية فترة نمو هذه الفرقة وكان له معهم موقف يثير الكثير من الشكوك وعالمات االس77تفهام. ف77ابن تيمي77ة مش77هور بحدت77ه وهجوم77ه على س77ائر الفرق اإلسالمية ووصفها بالض77الل والزي77غ واألنح77راف ، فكي77ف خاطب هؤالء الغالة المشركين ؟ لق77د كتب إليهم كتاب77ا اس77تهله بكالم عجيب يص77فهم في77ه باإلس77الم واإليم77ان ، ويس77دي لهم النصح بأسلوب أخوي هادئ ال تجد منه حرفا واحدا في كالم77ه ، عن الف77رق اإلس77المية األخ77رى كاألش77عرية والش77يعة اإلمامي77ة

من أحم77د بنوالزيدية والمعتزلة والمرجئة وغ77يرهم. فق77ال : ) تيمية إلى من يصل إليه هذا الكتاب من المس77لمين المنتس77بين إلى الس77نة والجماع77ة ، المنتمين إلى جماع77ة الش77يخ الع77ارف القدوة أبي البركات عدي إبن مسافر األموي رحمه الل7ه ، ومن نحى نحوهم وفقهم الل77ه لس77لوك س77بيله وأع77انهم على طاعت77ه

13

Page 14: الوهابية في صورتها الحقيقية

. ( )وطاعة رسوله.. سالم عليكم ورحمة الله وبركات77ه ، وبع77د. ( وهك77ذا جعلهم من المس77لمين 5الوصية الكبرى إلبن تيمية :

المنتسبين إلى السنة والجماع77ة م77ع أنهم من الغالة بال خالف ، والغالة مش777ركون خ777ارجون ، عن اإلس777الم بإجم777اع الف777رق اإلس77المية ، وبمقتض7ى الكت7اب والس7نة ، ألنهم أخل7وا بالتوحي77د فخرج77وا من77ه إلى الش77رك فه77ل س77يكون في ه77ذه المواق77ف

عبرة ؟.  

[ الوهابية في خدمة من ؟.9- ]  

- هل فكر الوهابية يوما م77ا بمص77الح المس77لمين الك77برى ؟ ه77ل فك77روا يوم77ا في التص77دي للمط77امع االس77تعمارية في بالدن77ا اإلسالمية ؟ هل شغلهم الغ77زو الغ77ربي لبالد المس77لمين ؟ م77اذا ق777دموا في مواجه777ة النف777وذ الص777ليبي والص777هيوني في بالد اإلسالم ؟ ما هو موقفهم من الوالء للغرب وفتح األبواب أمام77ه ليبسط يديه على ثروات المسلمين وعلى سيادتهم وكرامتهم ؟ لم يع7د ش7ئ من ذل77ك خفي77ا علي أح77د ، فم77ا إن يفتح المس7لم عينية إال ويدرك أن الوهابي77ة هم أول خ77دام االس77تعمار الغ77ربي

في بالد المسلمين.. وليس هذا فقط ، بل إنك لو تتبعت تراث محمد بن عبد الوهاب وق77ادة الوهابي77ة األوائ77ل من بع77ده فال تج77د في77ه أث77را لعم77ارة األرض ، وإقامة العدل ، وإنص77اف المظل77وم ، ومكافح77ة الفق77ر والجهل.. وال تجد فيه أثرا لتحسين وجه الحياة ، وتحقيق التقدم

العلمي واالقتصادي واالجتماعي.. وال أثرا للسلم والرخاء.. ب77ل ال تج77د في77ه س77وى تكف77ير المس77لمين ورميهم بالش77رك ، وإيج77اب قت77الهم وإس77تباحة دم77ائهم وأم77والهم إن ك77ل ال77ذي يشغلهم هو وجود قبر هنا ، ومس77جد هن77اك ، ورج77ل يق77ول : ي77ا نبي الرحمة اشفع لي عند الله ه77ذا ه77و ش77غلهم ال غ77ير ، وه77ذا ه77وهمهم الوحي77د ال77ذي إنطلق77وا تحت غطائ77ه يس77فكون دم77اء المسلمين ويس77تبيحون المحرم77ات ويث77يرون الفتن واح77دة بع77د

14

Page 15: الوهابية في صورتها الحقيقية

األخرى ، وال يهمهم بع77د ذل77ك أن تك77ون بالد المس77لمين غرض77ا لألعداء من مشركين وكفار وصليبيين وصهاينة.

ه77ل ه77ز مش77اعر ش77يوخ الوهابي77ة وأم77رائهم م77ا ج77رى ل77بيت المقدس ، ولمسلمي البوس77نة والهرس77ك ولبن77ان ، كم77ا ه77زهم قبر سيد الشهداء حمزة بن عب77د المطلب ال77ذي ك77ان الص77حابة يزورون77ه ويص77لون عن77ده ؟ أم أث77ارهم التس77لط األم77ريكي على من77ابع النف77ط في بالدن77ا اإلس77المية ، كم77ا أث77ارهم ق77بر ريحان77ة الرسول الحسين بن علي الذي كان الصحابة والتابعون يشدون الرحال لزيارته حتى في زمن اإلمام أحمد بن حنب77ل كم77ا تق77دم نقله ، عن إبن تيمية ؟ وهل س77يثيرهم الحص77ار المف77روض على الشعب الليبي المسلم بال حجة وبال أدنى ذريع77ة يمكن قبوله77ا ، كما أثارهم ما وجدوه من هدايا علقت عند قبر الرسول األك77رم )ص( ؟ ليتنا نجد منهم ذلك أو بعض77ا من ذل77ك إنه77ا لمن دواعي األسى أن تنفق كل هذه األوقات والجهود واألم77وال والطاق77ات الفكرية في الخوض في سفاسف األمور وتوافه الكالم ال77تي ال ينشد لها إال الجهلة والغوغ77اء والع77اطلون من الن77اس. إن ال77ذي جعل الوهابية يجدون شغلهم الش77اغل في ه77ذه المواض77ع ع77دة أم77ور كله77ا تص77دق عليهم : منه77ا : الض77حالة الفكري77ة وض77يق

األفق.. فهم ال يحس77نون ش77يئا إال ه77ذا الن77وع من الكالم ، وال تس77توعب أذهانهم سوى هذا المدى من التفكير. ومنها : العج77ز ، عن فهم الحياة وعن مواكبة العصر.. فهم ع77اجزون تمام77ا ، عن التق77دم في البحوث الدينية والعلمية واالجتماعية تقدما مقب77وال في ه77ذا العص777ر الح777ديث ، فينكب777ون على الكالم الب777الي والمته777رئ فيب77الغون في تعظيم77ه وتقديس77ه لكي يج77دوا ألنفس77هم منف77ذا يطلون منه على هذا العالم المتق77دم. ومنه77ا : ض77يق ص77دورهم

وإمتالء قلوبهم بالحقد وكراهية الخير وحب الشر لهذه األمة.. فمن تتبع لهج77اتهم ون77براتهم المتش77نجة والمت77وترة وانش77دادهم انش77دادا في غ77ير محل77ة وته77ورهم في الخط77اب ، لمس فيهم الضحالة وضيق األفق والحقد والبغض والهمجية والتخل77ف بك77ل معانيها. ومنها : م77واالتهم الص77ريحة والعلني77ة ألع77داء اإلس77الم.. وه77ذا موض77وع ال يحت77اج إلى بي77ان وليس ه77و بخ77اف على أح77د فليس بين فئات المسلمين من يدين بالوالء للغ77رب كم77ا ي77دين

15

Page 16: الوهابية في صورتها الحقيقية

له الوهابية ، يخضعون له ويتقربون ألية ويدافعون ، عن عمالئه الخونة ، وما يزال هذا ه77و دينهم ال7ذي ال يرتض77ون ل77ه ب77دال. إن وج77ودهم في بالد اإلس77الم فتح وال ي77زال يفتح األب77واب إم77ام الص77هيونية والص77ليبية المعتدي77ة لتنف77ذ كي77ف تش77اء في الكي77ان اإلس77المي ، فتم77زق وتنهب وت77دمر وتحاص77ر وتبس77ط نفوذه77ا ، وهؤالء يمهدون لها كل شئ ويساندون إخوانهم الخونة في ك77ل

مكان.. إنهم الجرثوم77ة الخبيث77ة ال77تي مه77دت للغ77رب س77ابقا أن ي77زرع إسرائيل اللقيطة في قلب هذه األمة.. وهم الذين س77اندوا على الدوام جميع األنظمة العميلة للغرب ووقفوا معها بوجه حركات التحرر األبية.. وهم الجرثومة الخبيثة ال77تي تمه77د الي77وم لتث77بيت

أقدام المعسكر الغربي في قلب العالم اإلسالمي.. ولتثبيت إسرائيل اللقيطة ح77تى ال يفك77ر أح77د في إزالته77ا.. وهم األيادي اللعينة التي يحركها الغرب لمواجهة الصحوة اإلس77المية المتصاعدة الي77وم ومس77اندة األنظم77ة العميل77ة والمنافق77ة ال77تي تتولى قمع الصحوة اإلسالمية بالنار والحديد. هذه هي حقيقة ما إنجزه الوهابية وما ينجزونه الي77وم وم77ا ي77دينون ب77ه لمس77تقبلهم إنهم يخش77ون الص77حوة اإلس7المية كم77ا تخش77اها إس77رائيل ، ألن

مصيرهم أصبح رهينا بمصير إسرائيل.   

[ نبذة مما صح في الزيارة والتوسل :10- ]  

من زارني بعد مماتي فكأنما زارني في حي77اتي - قال )ص( ) 1(. 193 / ح 278 : 2سنن الدار قطني (. )

من زارني إلى المدينة كنت له ش7هيدا وش77فيعا - قال )ص( ) 2:77 1سنن أبي داود (. ) يوم القيامة ، وأبن أبي ال77دنيا كم77ا12

(. 1345في وفاء الوفا : من زارني محتس777با إلى المدين777ة ك777ان في - ق777ال )ص( : ) 3

(. 245 : 5السنن الكبرى / البيهقي (. ) جواري يوم القيامة(. من زار قبري وجبت له شفاعتي - قال )ص( : ) 4

16

Page 17: الوهابية في صورتها الحقيقية

إذا أراد الرجل أن يأتي ق77بر الن77بي )ص( - قال اإلمام مالك : 5 . )فليستدبر القبلة ويستقبل الن77بي )ص( ويص77لي علي77ه وي77دعو

(. 1377رؤوس المسائل / النووي ، وإنظر وفاء الوفا : يق77ف الزائ77ر وظه77ره إلى القبل77ة - عن أص77حاب الش77افعي : 6

ووجه77ه إلى الحظ77يرة المش77رفة ، وه77و ق77ول أحم77د بن حنب77ل.(. 1378فاء الوفا ) و ( لعبد الله بن أحمد إبن حنبلالعلل والسؤاالت - في كتاب ) 7

س77ألت أبي ، عن الرج77ل يمس من77بر الرس77ول )ص(، ق77ال : ويتبرك بمسه ويقبله ، ويفعل بالقبر مثل ذلك رجاء ث77واب الل77ه

(. 1404وفاء الوفا : ) تعالى.. فقال : ال بأس به. يجوز تقبي77ل الق77بر ومس77ه ، وعلي77ه - قال : المحب الطبري : 8

(. 1406وفاء الوفا : ) عمل العلماء والصالحين. أن فاطمة - من حديث اإلمام جعفر الصادق ، عن آبائه )ع( : 9

تفس77ير ) عليه77ا الس77الم ك77انت ت77أتي ق77بر حم77زة ك77ل جمع77ة. (. 248 : 10القرطبي

 التوسل :

  عم77ل ( ) اللهم بحق السائلين علي77ك... - في دعائه )ص( : ) 1

(. 82اليوم والليلة / إبن السني :  

( - باب زيارة قبرالمستوعب - قال : الساوي الحنبلي في ) 2 ثم ي77أتي - الزائ77ر - حائ77ط الق77بر فيق77ف ناحيت77هالن77بي )ص( :

ويجعل الق77بر تلق77اء وجه77ه والقبل77ة خل77ف ظه77ره والمن77بر ، عن يساره. ثم ذكر كيفية السالم وال77دعاء وفي77ة : اللهم إن77ك قلت : في كتاب77ك لنبي77ك )ع( : ) ول77وأنهم إذ ظلم77وا أنفس77هم ج77اؤوك فاستغفروا الل77ه وإس77تغفر لهم الرس77ول ( وإني ق77د أتيت نبي77ك مستغفرا ، فأسألك أن توجب لي المغفرة كما أوجبتها لمن أتاه

في حياته. اللهم إني أتوجه إليك بنبيك )ص(.. 

- في الصحيفة السجادية المأثورة ، عن اإلم77ام الس7جاد علي3 وخلصني يا رب بحق محمد وآل محم77د منبن الحسين )ع( : )

(.30الدعاء رقم (. ) كل غم17

Page 18: الوهابية في صورتها الحقيقية

  ما همني أمر فقص77دت - قال أبو علي الخالل شيخ الحنابلة : 4

قبر موسى بن جعفر فتوسلت به إال سهل الل7ه تع7الى لي : م77ا(. 120 : 1تاريخ بغداد . ) أحب

  إني ألت77برك ب77أبي حنيف77ة وأجئ إلى - قال اإلمام الش77افعي : 5

قبره كل يوم ، ف77إذا عرض77ت لي حاج77ة ص77ليت ركع77تين وجئت إلى قبره وسألت الله تعالى الحاجة عنده ، فما تبعد أن تقضى.

:7 1تاريخ بغ7داد ) :2 ، من7اقب أبي حنيف7ة للخ7وارزمي 123 199.)

  خرجن77ا م77ع إم77ام أه77ل - ق77ال أب77وبكر محم77د بن المؤم77ل : 6

الحديث أبي بكر بن خزيمة وعديله أبي علي الثقفي مع جماعة من مش777ايخنا ، وهم إذ ذاك مت777وافرون إلى علي بن موس777ى الرضا بطوس - يعني إلى ق77بره - ق77ال : ف7رأيت من تعظيم77ه -

وتضرعه عندها م77ا يعني إبن خزيمة - لتلك البقعة وتواضعه لها:77 7ته77ذيب الته77ذيب ) تحيرنا. ترجم77ة علي بن ن77زار بن339

(.حيان األسدي 

نق77ل ، عن أحم77د بن حنب77ل في ) منس77ك - ق77ال إبن تيمي77ة : 7 ونقل إبن تيمي77ةالمروذي ( التوسل بالنبي )ص( والدعاء عنده.

ذل77ك أيض77ا ، عن إبن أبي ال77دنيا وال77بيهقي والط77براني بط77رق 105التوسل والوسيلة إلبن تيمي77ة : عديدة شهد لها بالصحة. )

( هذه نبذة موجزة ، وفي سير الس7لف وأح7اديثهم في 7-106 هذا الباب ما يصعب حصره.

  

: [ كتب في الرد على الوهابية 11- ]  

- لقد تص77دى الكث77ير من علم77اء الم77ذاهب اإلس77المية المختلف77ة للبدعة الوهابية ، فصنفوا كتبا ورس77ائل عدي77دة في ال77رد عليهم وتفنيد حججهم وبيان بطالن عقائدهم ومخالفتها للكتاب والسنة

18

Page 19: الوهابية في صورتها الحقيقية

والمعروف من عقائد السلف وأئمة االجتهاد ، نذكر هن77ا طائف77ةمن هذه الكتب هداية وتيسيرا للقارئ :

الخواجة السرهندي.األصول األربعة في ترديد الوهابية : - 1 إظهار العقوق ممن منع التوسل بالنبي والولي الصدوق : -2

الشيخ المشرفي المالكي الجزائري.محمد عطا الله.األقوال المرضية في الرد على الوهابية : - 3 الشيخ طاهر سنبل الحنفي.األنتصار لألولياء األبرار : - 45 77- الش77يخ إب77راهيماألوراق البغدادية في الحوادث النجدي77ة :

الراوي. الشيخ سالمة العزامي.البراهين الساطعة : - 6 الشيخ حمد الله الداجوي.البصائر لمنكري التوسل : - 7ناصر السعيد.تاريخ آل سعود : - 89 77- الشيخ عب77د الل77ه بنتجريد سيف الجهاد لمدعي االجتهاد :

عبد اللطيف الشافعي. الشيختحريض األغبياء على االستغاثة باألنبياء واألولياء : -7 10

عبد الله بن إبراهيم ميرغيني. الشيخ المحققتهكم المقلدين بمن إدعى تحديد الدين : -7 11

محمد بن عبد الرحمن الحنبلي. أبو حامد بن مرزوق.التوسل بالنبي وبالصالحين : - 1213 77- الش77يخجالل الح77ق في كش77ف أح77وال ش77رار الخل77ق :

إبراهيم حلمي.14 77- الحقائق اإلسالمية في الرد على المزاعم الوهابية بأدل77ة

مالك داود.الكتاب والسنة النبوية :15 77- الس7يد أحم77د بنخالصة الكالم في أمراء البلد الح77رام :

زيني دحألن مفتي مكة.16 77- لس77يد أحم77د بنالدرر السنية في ال77رد على الوهابي77ة : ا

زيني دحألن. الشيخ إسماعيل التميميرد على محمد بن عبد الوهاب : - 17

المالكي التونسي.18 77- الش77يخ إب77راهيم بن عب77د الق77ادرال77رد على الوهابي77ة :

الرياحي التونسي المالكي.

19

Page 20: الوهابية في صورتها الحقيقية

19 77- وهي رس77ائل كث77يرةرس77ائل في ال77رد على الوهابي77ة : يصعب إحصاؤها ، وفي طليعتها رسائل المعاص77رين لمحم77د بن

عبد الوهاب وبالخصوص ما كتب فقهاء الحنابلة في الرد علية. وق77د ورد الكث77ير من     

( ألبيالتوس77ل ب77النبي والص77الحين هذه الرسائل في كت77اب : ) حامد مرزوق ،

( ألحم77د بنالدرر الس77نية في ال77رد على الوهابية وكتاب )       ( لألس77تاذعلماء المس77لمين والوه77ابيونزيني دحألن ، وكتاب )

حسين حلمي إيشيق.     

20 77- سعادة الدارين في الرد على الفرقتين الوهابية ومقل77دة الشيخ إبراهيم بن عثمان السمنودي المصري.الظاهرية :

21 77- أب77و حام77دالس77يف الب77اتر لعن77ق المنك77ر على األك77ابر : مرزوق.

22 77- ش77اه فض77لسيف الجبار المسلول على أعداء األب77رار : رسول القادري.

23 777- ص777لح اإلخ777وان في ال777رد على من ق777ال : بالش777رك الشيخ داود بن سليمان البغدادي.والكفران :

الشيخ سليمانالصواعق اإللهية في الرد على الوهابية : -7 24بن عبد الوهاب شقيق محمد بن عبد الوهاب.

أحمد بن زيني دحألن.فتنة الوهابية : - 25 الشيخ جميل صدقي الزهاوي.الفجر الصادق : - 2627 77- فصل الخطاب في ال77رد على محم77د بن عب77د الوه77اب :

الشيخ سليمان بن عبد الوهاب شقيق محمد بن عبد الوهاب.28 77- الس77يدكشف اإلرتياب في إتباع محمد بن عبد الوهاب :

محسن األمين. الشيخ محمد جواد مغنية.هذي هي الوهابية : - 29

  وكتب أخرى كثيرة ورد بعضها في أثن77اء ه77ذا الكت77اب الص77غير ،وإنما اكتفينا بذكر هذا القدر اختصارا. والحمد لله رب العالمين.

  

مركز الغدير 20

Page 21: الوهابية في صورتها الحقيقية

حقوق الطبع محفوظة للناش77ر الكت77اب : الوهابي77ة في ص77ورتهاالحقيقة ،

المؤل77ف : لجن77ة الت77أليف الناش77ر : مرك77ز الغ77دير للدراس77اتاإلسالمية

م 1994 ه / 1415الطبعة : األولى المطبعة : باقري ، إصدار مركز الغدير للدراسات اإلسالمية.

21