عشرون تطبيقا على أثر النهي في المنهي عنه

أحمد. ربيع د

الحمد لله رب العالمين ، والصالة والس الم على خ اتم المرسلين وعلى أصحابه الغر المي امين ، و على من أتبعهم

بإحسان إلى يوم الدين وبعد :

ف إن لعلم أص ول الفق ه أهمي ة بالغ ة في اس تنباط األحكام الشرعية من مصادرها المعت برة في الش رع ،و عن طريق ه يتمكن الفقي ه من الوص ول للحكم بس هولة ويسر ،ويتمكن من معرفة ال راجح من المرج وح من أق وال الفقه اء و تمي يز األق وال الص حيحة من الس قيمة ، وك ان

أصول الفقه والزال وسيلة لدفاع عن الدين .

و فائدة أصول الفقه ال تقتصر على اس تنباط األحك ام الفقهية وحسب بل تتعدي إلى جميع األحك ام الش رعية فال يستغني عن أصول الفقه فقيه و ال مفس ر و ال مح دث و ال شارح للعقي دة فه و علم لتفس ير النص وص ،وال ترجيح بين األقوال ،و به يفهم مراد الل ه و م راد رس وله - ص لى الل ه

عليه وسلم - .

ول ذلك التعم ق في أص ول الفق ه ،و تط بيق األص ول على الفروع ينمى الملكة الفقهية و القدرة على االستنباط ، ومع كثرة التطبيقات على مباحث األصول ت زداد الملك ة و

كفى بهذه فائدة .

وسوف نتن اول في ه ذا البحث عش رين تطبيق ا على أث ر النهي في المنهي عن ه ،و أث ر النهي في المنهي عن ه أحد مباحث أصول الفقه أمال في تنمية الملكة الفقهية لدى

الق ارئ و لزي ادة قدرت ه على االس تنباط بك ثرة األمثل ة و التطبيق ات و في مق االت الحق ة ب إذن الل ه س نتناول تطبيق ات على مب احث أخ رى و الل ه ولي التوفي ق ربي ع

أحمد

أثر النهي في المنهي عنهقبل الشروع في ذكر األمثلة على البد أن نلقى الض وء قليال على أث ر النهي في المنهي عن ه ، وعند جمهور العلم اء النهي إن ع اد إلى ذات المنهي عن ه أو شرط صحة فهو دال على الفساد ، و إن ع اد إلى أم ر خ ارج فال يدل على الفساد ووج ه ه ذا الكالم أن النهي العائ د إلى ذات المنهي عنه لو ص ح الش يء المنهي عن ه لك ان ه ذا من المخالفة لم راد الل ه ع ز وج ل ب المنهي عن ه فالل ه يري د أال يكون هذا الش يء المنهي عن ه ف إذا قلن ا بص حته ك ان ذل ك مقتضيا لوجوده و ثبوته ، وهذا مخ الف لم راد الل ه ع ز وج ل بالمنهي عنه فكيف ينهي الله عنه و يأمر باجتناب ه و االبتع اد عن ه و أال نعت بره ثم نق ول ص حيح ، ومن األمثل ة على ذل ك النهي عن شرب الخم ر و الزن ا والل واط و الس رقة و ال ذبح لغير الله و أكل الميتة و أكل الخنزير وقتل النفس بغ ير ح ق و أكل أموال الناس بالباطل و زواج المح ارم و الخالص ة أن كل ما حرمه الشرع ابتداءا و أصالة يكون منهي عن ه لذات ه أو ح رام لذات ه أي غ ير مش روع أص ال و ليس علي ه أم ر المس لمين من ك ل وج ه أو أص ل الفع ل ليس على أم ر

المسلمين ؛ ألن منشأ الحرمة عين المحل أو ذات الفعل .

و النهي العائ د إلى ش رط المنهي عن ه فاس د أيض ا ؛ ألن الش رط يتوق ف علي ه ص حة المش روط ، وإذا ك ان الش رط صحيحا ك ان المش روط ص حيحا ، و ص حة المش روط منافي ة

لمراد الله بتحريم هذا الشيء ؛ ألن به شيء منهي عنه .

ال ينف كوص ف مالزم ل ذات المنهي عن هوالنهي العائ د إلى فاسد أيض ا وال ذات ليس ت محرم ة لكن الوص ف المالزمعنه

ك بيع ال ذهب لرج ل يري د أن يلبس ه فال ذهبلها هو المحرم نفس ه ليس حرام ا لكن لبس الرج ل ل ه ه و المح رم ، وه ذا

البيع حرام، وال يترتب عليه آثاره.

وأيضاh كبيع الذهب بالذهب مع الزيادة، فالذهب بالذهب ليس بحرام لكن الحرام هو في وصف مالزم لل ذات وه و الزي ادة، فه ذا الوص ف المالزم لل ذات يح رم من أجل ه بي ع ال ذهببالذهب، فهذا البيع حرام ال يترتب عليه آثاره، ويبطل العقد.

ليسأما النهي العائ د إلى أم ر خ ارج عن ال ذات والش رط و فهو صحيح م ع اإلثم ؛ ألن جه ة التح ريموصفاh مالزماh للذات

وجهة األمر منفك بعض ها عن بعض كالص الة في ث وب منهي عن لبس ه فه و م أمور بالص الة منهي عن اللبس فالص الة المستوفية لألركان والشروط صحيحة و لبس الث وب المنهي

سواء في الصالة أو خ ارج الص الة، فه و غ ير م ؤثر فيعنه ك الحرير مثال في غ يرالث وب المنهي عن ه الصالة، فلو لبس

أوقات الصالة ولم يصل به فهو آثم، ولو لبسه وصلى به فهو فالش خص آثم أي اإلثم على اللبس وال عالق ة للص الة ب ذلك

ال ذي ص لى في ث وب منهي عن ه ص لى ص الة عليه ا أم ر المسلمين - أص ل الفع ل على أم ر الش رع -، وق د ت وافرت فيه ا األرك ان والش روط، لكن ه لبس ثوب ا ليس علي ه أم ر

أي تصح الص الة م عالمسلمين فأثم باللبس وصالته صحيحةاإلثم و نقصان األجر .

من »- ص لى الل ه علي ه وس لم- قال النبي و إن قيل لقد وم ا ك ان م ردودا 1«أحدث في أمرنا م ا ليس من ه فه و رد

مم ا ي دل على أن النهي يقتض يعلى فاعله فكأنه لم يوجد عن ال ذات والش رط والفساد حتى لو النهي عن أم ر خ ارج

، و الج واب أن الح ديث يفي د ع دمليس وصفاh مالزماh للذات قبول العمل أو ع دم اإلثاب ة على العم ل و ليس ع دم ت رتب اآلثار على العمل ، و ال تالزم بين عدم اإلثاب ة على العم ل و عدم ترتب اآلثار علي ه ، و يمكن حم ل الح ديث على م ا ك ان على غير أمر الش رع من جمي ع الوج وه أو م ا ك ان أص له أو شرطه على غير أمر الشرع أو ما كان مورد األم ر ه و م ورد

النهي و ليس ما كان مورد األمر منفكا عن مورد النهي.

و إن قي ل الص حة تض اد النهي؛ ألن الص حيح م أذون في ه، والمنهي ليس مأذون ا في ه، فال يمكن أن يك ون منهي اh عن ه

،والجواب هذا يصح لو كان م ورد األم روصحيحاh في آن واحد هو مورد النهي و ليس ما كان م ورد األم ر منفك ا عن م ورد النهي ،والنهي من خط اب التكلي ف و الص حة والفس اد من خطاب األخبار فال يتنافي أن يقال نهيتك عن كذا فإن فعلت ه رتبت علي ك آث اره مثال ال تطل ق زوجت ك وهي ح ائض ف إن

طلقتها وهي حائض وقع الطالق .

التطبيقات

- رواه البخاري ومسلم في صحيحهما 1

الصالة بغير ستر العورة : النهي عن : 1 مثال

دt﴿ ق ال تع الى: uج v سwم xل y ك wد v ن uع vمyكwتwينuوا زyذ y خ wمwي آدuنwي ا ب ﴾ أي عليكم يا بنى آدم أن تتجملوا بم ا[31] األعراف من اآلية

يس تر ع ورتكم، وأن تتحل وا بلب اس زينتكم كلم ا ص ليتم أو .2طفتم، واحذروا أن تطوفوا بالبيت الحرام وأنتم عرايا

الص الة بغ ير س ترومن شروط صحة الصالة س تر الع ورة ،و العورة منهي عنها ،و ال تصح ، والسؤال لماذا ال تصح الصالة بغير ستر العورة ؟ و الجواب ألن النهي عائد على ش رط من

شروط صحة الصالة أال و هو شرط ستر العورة .

الصالة بغير طهارة : النهي عن : 2 مثال

ةu﴿ قال تعالى: wال تyمv إuلwى الص� vم yا قwذu نyوا إ wآم wينuا ال�ذ wي�هw يwا أvمyك uوسyء yرuوا ب yح wسvامwو uقuاف wر wمvى الwلuإ vمyكwيuدvيw أ wو vمyك wوه yجyوا وyل uسvاغ wف

uنvيwبvعwكvى الwلuإ vمyكwل yج vرwأ wعليكم أي : [6] المائدة من اآلية ﴾و

أيها المؤمنون بالوضوء إذا أردتم القيام إلى الصالة وأنتم محدثون ، فالوضوء واجب عند كل صالة على المحدث حدثا

» رسول الله : –صلى الله عليه وسلم- قال النبي ،و أصغر» wأ ت�ى يwتwوwض� wح wثwد vحwا أwذu دuكyمv إ wحwأ wةwال wص yالل�ه yلwب vقwي wوقال ، 3ال

» ال صالة لمن ال وضوء له- صلى الله عليه وسلم- : النبي »4 .

5/264- التفسير الوسيط للطنطاوي 26954- رواه البخاري في صحيحه حديث رقم 3

101 رواه أبو داود في سننه و صححه األلباني حديث رقم- 4

الطهارة من الحدث ،و الصالة بغيرومن شروط صحة الصالة طهارة منهي عنها وال تصح ، والسؤال لماذا ال تصح الص الة بغ ير طه ارة ؟ و الج واب ؛ ألن النهي عائ د على ش رط من

شروط صحة الصالة أال و هو شرط الطهارة .

بيع اإلنسان ما ال يملك : النهي عن : 3 مثال

yل y ج vتuينuي الر� أ w ي ، uه ولw الل � y س wا ر w ي : wال w ق ،tام wز u ح uنvب uيمuك wح vنwع : wال wق w؟ ف uوق wبvتwاعyهy لwهy مuنw الس� أ wفwي أuدvن uع wسvيwل wعvيwبvي الxن uم yيدuرyي wف

» wَكwد v ن uع wسvيwا ل w م vع u بwت wو في الح ديث نهي عن بي ع5» ال ، ،و بي ع اإلنس ان م ا ال يمل ك ال يص ح واإلنس ان م ا ال يمل ك

والجواب ؛ ألن؟ بيع اإلنسان ما ال يملك لماذا ال يصح السؤال من شروط صحة البيع أن يكون البائع مالك ا للم بيع ، وق ادرا

على تسليمه .

النكاح بغير ولي : النهي عن : 4 مثال

، 6« ال نكاح إال بولي »- صلى الله عليه وسلم- : قال النبي النكاح بغير ولي ،والنكاح بغير ولي الو في الحديث نهي عن

يصح ؛ ألن من شروط صحة النكاح أن يتواله ولي المرأة .

صالة الرجل في ثوب حرير : النهي عن : 5 مثال

3503- رواه أبو داود في سننه وصححه األلباني حديث رقم 52085رواه أبو داود في سننه وصححه األلباني حديث رقم - 6

عvتy عwلuي� uم w س : yول y قwي yهyتvع uم w س ، xي uقuافwغvال tرvي wر yز uنvب uالل�ه uدvبwع vنwع wل�م wسwو uهvيwلwع yل�ى الله wص - uالل�ه yول yس wر wذ wخwأ : yول yقwي tبuالwي طuب

wأ wنvب : »إuن� wال wق wف ،uهvيwدwا ي wم uهuب wع wف wم� رyث ،uهuين uمwيuا بhب wهwذwو ،uهuال wم uشuا ب hيرuر wح -

» vم uهuاثwنu uل� إل uي، حuت م�yأ uورyكyى ذwلwام� ع wر wح uنvيwذ wو في الح ديث 7ه ،

، و الثوب الحرير ليس شرطاhالنهي عن لبس الحرير للرجال وال ركناh في الصالة ، فهو وصف خارجي ، فقد نهى الن بي - صلى الله عليه وسلم - عن لبس الحرير للرجال س واء في الصالة أو خارج الصالة فهو غير مؤثر في الصالة ، فل و لبس الحرير في غير أوقات الص الة ولم يص ل ب ه فه و آثم ، ول و

اإلثم على اللبس وال عالق ة لبس ه وص لى ب ه فه و آثم أي الث وبب النهي عن الص الة في و لم ي أت النص للصالة بذلك

ألنالحري ر فالص الة ص حيحة م ع اإلثم و نقص ان األج ر ؛ الش خص ق د ق ام بالص الة ش روطاh وأركان اh، وه ذا الفع ل المحرم الذي فعله ال يعود إلى أركان الصالة وال إلى ش روط

صحتها .

وكون الشخص يجتمع عليه إثم وث واب ال م انع من ذل ك، فال مانع أن يكون مثاباh من جهة وآثم ا من جه ة أخ رى ،و األج ر الذي يلحقه ليس للبسه هذا الثوب المنهي عنه لكن ه يلحق ه لص الته المس توفية األرك ان و الش روط فه و مث اب لكون ه صلى، وهو آثم لكون ه لبس ث وب حري ر، فال م انع أن يجتم ع

عليه هذان الوصفان؛ ألن كال منهما له جهته الخاصة به.

و الصالة لم يتعلق بها نهي وإنم ا تعل ق بلبس الرج ل ث وب .حرير وال مالزمة بين لبس الرجل ثوب حرير والصالة

والمحرم إذا كان محرماh في ذات العبادة أفس دها، وإن ك ان تحريم ه عام اh لم يفس دها ،و الص الة في الث وب الحري ر

والنسائي4057 و أبو داود في سننه رقم 3595- رواه ابن ماجة في سننه رقم 7 وصححه األلباني5144في سننه رقم

صحيحة ؛ ألن التحريم ليس عائداh للص الة؛ فلم يق ل الن بي- صل�ى الله عليه وسل�م - : ال تصلوا في الثوب الحرير فالنهي

عام.

وج و قد أyهدى إلى رسول الله - صلى الله عليه وس لم - ف ر�ا h ا عنيف h نزع yثم صلى فيه، ثم انص رف فنزع ه ،yحرير فلبسه

، 8شديدhا كالكاره ل هy ، ثم ق ال : » ال ينبغي ه ذا للمتقين « وقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم - لبسه قب ل التح ريم ثم أخبره جبريل بتحريم الحرير - كما في رواية لمس لم عند الن بي - ص لى الل ه u عyجابر- في الص الة وخارجه ا ، ولم ي uه v يwلwع yل�ى الل ه w عليه وسلم – الصالة ، و إن قيل : النبي - ص ل�مw – لبس الحرير وصلى فيه قبل تحريم ه، وه ذا أم ر ال wسwو شك فيه، فكيف يستدل به على صحة الصالة بع د تحريم ه و الجواب أن الخ بر ج اء بع د ص الة الن بي - ص لى الل ه علي ه وسلم – ،ولو كانت الصالة في الثوب الحرير باطل ة أي يجب اإلعادة لبين إذ ال يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة و ه ذا كمن صلى بال وضوء ناس يا فعلي ه اإلع ادة و ليس علي ه إثم

فرفع اإلثم شيء و إعادة الصالة شيء آخر .

حج المرأة بغير محرم : النهي عن : 6 مثال

yنuمvؤyت tةwأ wر vم uل� ال uحwي wال « : - wل�م wسwو uهvيwلwع yل�ى الله wي� - صuالن�ب wال wق ا wهwع wم wسvيwل tةwلvيwل wو tمvوwي wة wير uسwم wر uاف wسyت vنwأ uر uاآلخ uمvوwالي wو uالل�هuب

ة� « wم vر yمما يدل على عدم جواز أن تسافر المرأة للحج أو 9ح فإن حجت المرأةغيره إال و أن يكون معها زوج أو محرم لها

فالحج صحيح مع اإلثم ونقصان األجر فليس منبدون محرم شروط صحة الحج وجود المحرم .

2075 ، ورواه مسلم في صحيحه حديث رقم 375رواه البخاري في صحيحه حديث رقم - 8

، ورواه مسلم في صحيحه حديث1088رواه البخاري في صحيحه حديث رقم - 91339رقم

البيع بعد نداء الجمعة : النهي عن : 7 مثال

﴿uةwع yم yجvال uمvوwي vنuم uة wال uذwا نyودuيw لuلص� نyوا إ wآم wينuا ال�ذ wي�هw يwا أwعvيwبvوا ال yرwذwو uالل�ه uرvكuى ذwلuا إ vوwع vاس wو، [9] الجمعة من اآلية ﴾ ف

wسvيwل uهuطuائ wر wشwو uهuانwك vرwأ uر عw تwوwف� wم uاءwدxالن wتvقwو uعvيwبvال vنwع yي vالن�ه

uلyاغ wالت�ش wو uدyاع wالت�ق vنwي� ع vهwن wو yا ه wن�مu إ wو ،uه uس vفwي نuف yهvنwا عhي vهwن uةwع yم yجvال vنwو 10 ع، uاد wسwف wانwيwب wال uيvع ابy الس� wيجuإ wود yص vقwمvال

uعvيwبv11ال.

والسعي إلى الجمعة ليس من أركان البيع، وليس شرطاh من لنهي عن البيع بعد نداء الجمعة نهي ال اشروط البيع ،و

إuنتعلق له بذات البيع ، وال بشروطه التي ال يصح إال بها wف ارج عwن العقد wنى خvع wمuي لvن الن�هw uح� بيعه ؛ أل wص wاعw12بvعwن vمwي vمwل wف

uةwوب yصvغ wمvال uي الد�ارuف uة wال ةw كwالص� ح� x13الص.

و العقود ونحوها من األمور العادية التى ترتبط بمعاش اللهالناس وأعمالهم الدنيوية، وال يقصد منها التقربy إلى

تعالى، إنما هي من المباحات التي يتخيرها المكلف لصالح نفسه، فلو وقع العقد حال النهى ترتبت عليه آثاره، ألن

اآلثار تابعة� لتوافر الشروط واألركان .

2/26 لعز الدين بن عبد السالم قواعد األحكام في مصالح األنام - 102/156 - الموافقات للشاطبي 11185 للخطيب الشربيني ص اإلقناع في حل ألفاظ أبي شجاع- 12

1/566الشربيني ص للخطيب مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج- 13

والنهي عن البيع وقت النداء في الواقع ليس راجعا لذات معنى جاورالبيع ،وإنما هو نهي عن تفويت الجمعة وهو

وال مالزمة بين التفويت في الجمعة والبيع.البيع ومنفك عنه

البيع في المسجد : النهي عن : 8 مثال

عن عمرuو بن شعيب، عن أبيه عن جد�ه: أن رسولw الله - صل�ى الله عليه وسلم - نهى عن الشراء والبwيعu في المسجد،

uونهى عن الت�حل�ق ، عر� uفيه ش wد wنشyال�ة�، وأن ي wفيه ض wد wنشyوأن ت الةu يومw الجمعة wالص w14قبل

uه v يwلwع yه ل�ى الل � w ص - uه ولy الل � y س wر wال wق : wال wق wة wرvي wر yي هuبwأ vنwو ع

: - wل�م wسwوwوا: الyول yق wف ،uد uج vسwمvي الuف yاعwتvبwي vوwأ yيعuبwي vنwم vمyتvيw أ wا رwذu "إ

وا: y ول yق wف ،wال�ة يهu الض � uف yد yشvنwي vنwم vمyتvيw أ wا رwذu إ wو ، wكwت wار wجuت yالل�ه wحwب vرwأ

" wكvيwلwع yد�ى الل�هwأ w15الuع v يwبvال uيمuر v حwى تwلwة� ع w ل wالwوفي الح ديث : د uي ه uف wك u لwى ذwأ wر vنuى مwلwع yب uجwي yه wن � أ wو uد uاج w سwمvي الuف uاء wر x الشwو yول y قwك ي w ت wار wجuت yه بwحw الل � vر

wأ wي الuرwت v شyمvال wو uعuائwبvال vنuل� مyكuل yول yقwي wكuلwذuل uلuاع wفvلuا ل hر vج wا ز hر vه w16ج.

yد uقwعvنwي yي� : ) إن�هuد vر wاو wمvال wال wفي المسجد ؟ ق yعvيwبvال yد uقwعvنwي vلwهwو ا hاق wفxو17ات، ) vنyكwي vمwل yد uقwعvنwي yعvيwبvال uنyكwي vمwل vوwل ( :tرvكwو بyبw الw أ wق

1079- رواه أبو داود في سننه و إسناده حسن حديث رقم 14 ،ورواه البيهقي في السنن الكبرى1305 رواه ابن خزيمة في صحيحه حديث رقم- 15

ورواه النسائي في سننه1321 ورواه الترمذي في سننه حديث رقم 4345حديث رقم وصححه األلباني9933حديث رقم

1/232- سبل السالم للصنعاني 161/232- سبل السالم للصنعاني 17

wكwت wار wجuت yالل�ه wحwب vرwأ wال : - wل�م wسwو uهvيwلwع yل�ى الل�ه wص - uهuل vو wقuل

عvنhى ( w18م .

uاء wمwلyعvال yور yهvم yج wبwهwذ wف yاء wر xالشwو yعvيwبvا ال م�wو قال الشوكاني : ) أ

vد w قwو : اقuي� wر u عvال wال w ق ،uة w اه wرwكvى الwلwول� ع y م vحwم wي vن� الن�هwى أwإل yوز y جwي wال uد uج v سwمvي الuف uعvيwبvال vنuم wد uقyا ع wن� مwى أwلwع yاء wمwلyعvال wع wم vجwأ uي vالن�ه wل v م wن� حwأ u ير� ب u ب wخ wتvنw أ wي�. وuد vرwاو w مvال wال w ا قwذwك wهwو ،yه yض vقwن xي uيق uق wحvى الwنvع wمvال vنwع tة wفuار w ص tة w ينuر wى قwإل yاجwت vحwي uة wاه wرwكvى الwلwع ة� فuي w يق uق wح wي vن� الن�هwأ u ب wينuلuائ w قvال wد v ن uع yيمuر v الت�ح wو y ي هuذ ال �uة ح� u صwو uضvالن�ق uاز wو wج uمwدwى عwلwع vم yهyاع wم vجuإ wق� و wحvال wو yهwو uيمuر vالت�ح hة w ينuر wق yه y لvع wح� ج u صwي wال wف uيمuر v الت�ح wنvيwب wو yه w نvيwب wاة w افwن yم wال uد v قwعvال

) uة wاه wرwكvى الwلwع uي vالن�ه uلvم wحu19ل. النهي عن البيع في المسجد محرم لكن إن وقعو الخالصة :

صح مع اإلثم ؛ ألن النهي عن البيع في المسجد ال يرجع إلىذات البيع وال شروطه .

االختصار في الصالة : النهي عن : 9 مثال

ل�ى wي� - صuى الن�بwهwن « : wال wق ،yهvنwع yالل�ه wي uض wر wة wرvي wر yي هuبwأ vنwع

ا « hر uصwت vخ yم yل yج لxيw الر� wصyي vنwأ - wل�م wسwو uهvيwلwع yو االختصار 20الله وضع اليد على الخاصرة ) في الصالة( جاءفي الصالة هو

تعليله في الحديث بأنه راحة أهل النار، وقيل: ألنه تشبه باليهود، واعلم أن أصل النهي التحريم وال يصرفه إلى غيره

.21إال دليل آخر

وم ذهب أه ل الظ اهر أن ه مح رم والجمه ور أن ه ،،وقال المهلب: إنما كره الخصر فى الصالة ؛ ألن ه22مكروه

1/642- صحيح ابن خزيمة 182/185- نيل األوطار للشوكاني 19 ، ورواه مسلم في صحيحه حديث1220رواه البخاري في صحيحه حديث رقم - 20

545 رقم21 -uيرuغ امuع الص� wالج yح vر wش y10/532 للصنعاني الت�نوير1/250- األحكام شرح أصول األحكام البن القاسم 22

يشبه المختالين، والخصر أن يضع الرجل يديه على خاصرتيه، وفيه معنى الكبرياء، فال يحل القليل منه، فكيف في الص الة

،و الظاهر تحريم ذلك ،ويؤك ده23التي هي موضوعة للخشوع ما ثبت عن عائشة - رض ي الل ه - عنه ا أنه ا ك انت تك ره أن

24 يwجعل يده في خاصرته وتقول: إن اليهود تفعله

uار w صuت vخ uاال uيمuر v حwى تwلwل� عyد w ي yيثuد w حvال wقال العظيم آب ادي : ) و دv ذwهwبw إلى ذلك أهل الظ اهر وذهب بن عب اس وبن عم ر wقwو ك� u ال wمwوعائش ة وإب راهيم النخعي ومجاه د وأب و مج از و وه� yر v ك wم yن�هw uلwى أ ونw إ yر wآخwو uة wوفyكvال yلvهwأ wي� وuع uاف اعuي� وwالش� wزvو

w vاأل wو wي vالن�ه yفuر vصwت tةwينuر wق uامwي uق uمwدwعuل uر uالظ�اه yلvهwأ yهwال wا ق wم yر uالظ�اهwو

ق� . wحvال wو yا ه wمwي� ك uيق uق wحvال yاهwنvع wم wو yي هuال�ذ uيمuر vالت�ح uنwعuة wال ارu فuي الص� wصuت vخ uاال vنwى عwهwي نuى ال�ذwنvع wمvي الuف wفuلyت vاخwو

: tالwو vقwى أwلwع uهuل vجw uألuانwطvي بuيهy بuالش� vالت�ش : yو�ل

w vاألuود yهwيvالuب�ه� ب wشwت yن�هw الث�انuي : أ

uالن�ار uلvهwأ yة wاح wر yن�هw الث�الuثy : أwينuرxبwكwت yمvال wو wينuالwت vخ yمvال yلvع uف yن�هw ابuعy : أ الر� wو

vم yهwيuدvيw ونw أ ف� yصwي uبuائ wصwمvال uالwك vشwأ vنuل� مvك wش yن�هw امuسy : أ wخvال wو yمwلvعwى أwالwعwت yالل�ه wو uمwتvأ wمvي الuوا فyام wا قwذu رu إ uاصwو wخvى الwلw25ع

وصالة المختصر في الصالة صحيحة مع اإلثم و نقصان األجر قد قام بالصالة ش روطاh وأركان اh،المختصر في الصالة ألن ؛

وهذا الفعل المحرم الذي فعله ال يعود إلى أركان الص الة والإلى شروط صحتها .

3/208 شرح صحيح البخارى البن بطال- 233458رواه البخاري في صحيحه حديث رقم - 243/120 للعظيم آبادي عون المعبود شرح سنن أبي داود- 25

رفع البصر إلى السماء في الصالة : النهي عن : 10 مثال

wل�م w سwو uهvيwلwع yل�ى الله wي� - صuالن�ب wال wق : wال wق ، tكuال wم wنvب wسwعن أن اءu فuي wم هyمv إuلwى الس � wار w صvبw ونw أ y ع wف vرwي tامwو v قwأ yال w ا ب w م « : - vنwن� ع yهwتvنwيwل« : wال w ت�ى ق wح ، wك u لwي ذuف yه y ل vو wد� قwت vاش wف ، » vم uهuتwال wص

» vمyه yار w صvبw ن� أ wفwط vخyتwل vوwأ wك u لwفه ذا وعي د ش ديد ي دل على26ذ

ذهب بعض من أه ل ،وق د 27التحريم ولكنه ال يبط ل الص الة العلم إلى تحريم رفع المص لي رأس ه إلى الس ماء أو بص ره إلى السماء، وهو قول وجيه جداh؛ ألنه ال وعيد على ش يء إال

.28 وهو محرم

: - wل�م wسwو uهvيwلwع yل�ى الل�ه wص - yهyل vو wن�»و قال النووي : ) قwي uهwتvنwيwل yع u ج vرwت wال vو

wأ uة wال اءu فuي الص � wم هyمv إuلwى الس � wار wصvبw عyونw أ wف vرwام� يwو vقwأ vم uهvيwلu ةt «إ w اي wوuي رuفwو «vمyه yار w صvبw ن� أ wفwطvخyتwل vو

wأ» yي vالن�ه uي ه uف uي vي الن�هuف yاع w م vجu vاإل wل uقyن vد wقwو wكuلwي ذuف yيدuد يدy الش� uعwوvال wو yيدuكw vاأل

) uكuلwذ vنw29ع.

uة ي � uقvو wفvال xم w ضuن� « ب wفwط vخyتwل vوwأ « :yه y ل vو wو ق ال الش وكاني : ) ق

uد w حwأ vنuم yال wحvو الyل vخwي wي الuنvعwي uولyع vف wمvلuل uاءwنuبvى الwلwع uاء wفvال uحvت wفwو دuي د� vهwت wيم� وuظwي د� ع uعwو wو y هwى، وwمwعvا ال إuم � wو yاء w هuتvن uا اال يvنu إم� wر vمw vاأل uاءwال د�ع wد v ن uع wونyكwي vنwأ wنvيwب wق vر wف wال yن�هwأuي بuض vقwي yه yق wالvطuإ wيد�، وuد wش .yي دuي vالت�ق uه u ب wع w قwا و w مwك uة wال نvدw غwيvرuهu، إذwا كwانw ذwلuكw فuي الص � uع vو

wأ uتvم wس vنwع wج wر wخ uاء wم هy إلwى الس� wر wصwب wع wف wا رwإذ yن�هw الvعuل�ةy فuي ذwلuكw أ wو

.uة wال يvَئwةu الص� wه vنwعwا و wهvنwع uِض wرvعwأ wو uةwلvب uقvال

، ورواه مسلم في صحيحه حديث750رواه البخاري في صحيحه حديث رقم - 26429 رقم

7/22 فتاوى اللجنة الدائمة - 2713/369- مجموع فتاوى ابن عثيمين 28

4/152 المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج - 29

wن� uام� ؛ أل wر w ح uة wال الw الص � wح uاء wم رu إلwى الس� wصwبvال wع vف wن� رwأ yر uالظ�اهwو wد v ن uع yور yه v شwمvال wو ،tم ر� w حyم vنwإال� ع yون y كwت wى الwمwعvال u ب wة w وب yقyعvال .uهuب yة wال : تwبvطyلy الص� wال wق wف tم vز wح yنvاب wَغwالwب wوه�، و yرvك wم yن�هw عuي�ةu أ uاف الش�uار wو v نw vاأل vنuم uار w صvبw vى األwلwى ع w شvخyي yن�هw عvنwى فuي ذwلuكw أ wمvال : wيلuقwو

uنvب uدvي wسyأ uيثuد wي حuا ف wمwي كxل wصyمvى الwلwع yةwكuئ wالwمvا ال wهuب yلuزvنwي تuال�ت

) uآن vر yقvال uلuائ wضwي فuف tرvي wض y30ح.

محرماh فلظاهررفع البصر إلى السماء في الصالة و كون الحديث المتقدم، فإن فيه وعيداh وال يكون الوعيد إلى على

فعل محرم لكنه ال تبطل به الصالة خالفاh للظاهرية ؛ ألن النهي ال يعود إلى ذاتها، فالصالة قد ثبتت بشروطها

.31وأركانها وهذا خارج عن ذاتها

أما ق ول ابن بط ال : ) العلم اء مجمع ون على الق ول به ذا 32الح ديث وعلى كراهي ة النظ ر إلى الس ماء في الص الة (

فالكراهة منها كراهة تحريم و كراهة تنزيه .

الغيبة في الصيام : النهي عن : 11 مثال

لw﴿قال تعالى : y كvأwن يwأ vمyكyد w حwب� أ uحyيw ا أ h ضvعwم بyك yضvب ب�عwتvغwال يwو

yوهyمyت vهuرwك wا فhتvي wم uيه uخwأ wم vحw[ والغيب ة12] الحجرات من اآلية ﴾ ل ا h اع wم vإج wمuائ رy الص � x ط wفyت wفهي ال33محرمة بنص اآلية إال أنها ال

ي أت ،و لمو ال ش روط ص حته تع ود إلى أرك ان الص يام الش خص ش يَئا من المفط رات كاألك ل والش رب والجم اع

.ونحوها

2/221 - نيل األوطار للشوكاني 30 شرح زاد المستقنع لحمد بن عبد الله الحمد- 31

2/364 شرح صحيح البخاري البن بطال- 323/121- المغني البن قدامة 33

لvالن ووي : ) وق ال y طvبwي vمwل wى و w صwع uه uمvو w ي صuف wاب w تvاغ vو w ل yاء w مwلyعvال wو yد w م vحwأ wو wة w يفuن wو ح y بw أ wك� و u ال wم wال w ق uه u ب wا , وwنwدvن uع yه yمvو wص yبuجwي wو uة w يبuغvالuب yمvو لy الص � y طvبwي : wال w ق wي� فuاع wزvو

wإال األ hة كwاف �

yهyاُؤ wضw34 )ق.

ة والنميم ة معص يتانو قال ابن باز - رحمه الل ه - : ) الغيب كبيرتان، ولكن ال تفطر الصائم، لكن علي ه إثم كب ير؛ ألنهم ا من كب ائر ال ذنوب في رمض ان وفي غ يره، لكن ال تفط ر

.35الصائم (

وقال ابن عثيمين : ) الغيبة والنميم ة ال تفط ران، ولكنهم ا المح رم إذا ك ان محرم اh ،وقال أيض ا : ) 36تنقصان الصوم (

في ذات العبادة أفسدها، وإن كان تحريمه عاماh لم يفس دها،.37فاألكل والشرب يفسدان الصوم، بخالف الغيبة (

ارتكاب المعاصي في رمضان : النهي عن : 12 مثال

الصيام ال يفسد بارتكاب المعاصي بل يكون صحيحا مسقطا  للف رِض عن الص ائم ، ولكن ينقص ث واب الص يام بفع ل

فكلما كثرت معاصيه وعظمت نقص ث واب ص يامه ، المعصية وقد يزول ثوابه بالكلية ، فيكون قد من ع نفس ه من الطع ام والشراب وسائر المفطرات وقد أض اع ث واب ذل ك بمعص يته

ب�  »- ص لى الل ه علي ه وس لم : - لله ، ولهذا ق ال الن بي yر 6/398- المجموع للنووي 3416/23- فتاوى نور على الدرب 3519/359- مجموع فتاوى ابن عثيمين 366/413 - الشرح الممتع البن عثيمين 37

vن uم yه w ل wسvيwل tمuائ w ب� ق yرwو ، yوع yجvال الuإ uه uامwي uص vنuم yهwل wسvيwل tمuائ wص

yر wه هu إuال الس� uامwي u38«  ق.

ارتكاب المعاصي في الحج : النهي عن : 13 مثال

ج� ﴿قال تعالى : wحvن� ال uيهuف wِض wر w ف vنwم wات� فwومyلvع wر� م yه vشwج� أ wحvال xج wحvي الuف wالwد uج wالwو wوق yسyف wالwو wثwف wر wال wالبق رة من اآلي ة﴾ ف [

[ أي ال ترفث وا و ال تفس قوا و ال تج ادلوا في الحج ، و197 ال واجب على المس لم تجنب المعاص ي في جمي ع أوقات ه ، خاصة إن كان حاجا لكن إن ارتكب اإلنسان معص ية في الحج

عw أwهvلy الvعuلvمu عwلwى أwن�هل يفسد حجه أم ال ؟ والجواب قد wم vجwأ wاع wم uجvإال� ال uام wر vحu vاإل uال wي حuف tء vي wش uانwيvتu دy بuإ yس vفwي wج� ال wحv39ال.

بيع المسكرات : النهي عن : 14 مثال

يvسِـ رy﴿قال تع الى : wمvال wو yر v م wخvن�مَـ ا الu وا إ y ن wآم wينuذ ا ال � w ي�هw ا أ w ي

yبُـ وهuنwت vاج wف uانwطvي لu الش � w مwع vن uس� مvجuر yالم vزwاألwو yاب w نصwاألwو wون yحuل vفyت vمyل�كwعwص لى قال النبي [ ،و 90 المائدة اآلية ]﴾ ل -

وك ل مس كر ح رام،: » ك ل مس كر خم ر الله علي ه وس لم - ،وعليه فبيع المسكرات حرام ال يجوز ، و ه و بي ع باط ل40«

وال يترتب علي ه أث ر؛ ألن النهي عائ د إلى ذات المنهيفاسد عنه .

الصالة في مسجد فيه قبر : النهي عن : 15 مثال

وصححه األلباني1690- رواه ابن ماجة في سننه رقم 3852- اإلجماع البن المنذر ص 393735رواه مسلم في صحيحه حديث رقم - 40

لعن الل ه اليه ود»: –ص لى الل ه علي ه وس لم- قال الن بى يع ني أنهم 41«والنص ارى اتخ ذوا قب ور أنبي ائهم مس اجد

و من، يبنون المس اجد على قب ور أنبي ائهم ويص لون فيه ا ص لى عن د ق بر فق د اتخ ذه مس جدhا ، و من ب نى على ق بر مس جدhا فق د اتخ ذه مس جدhا ،والمس اجد ال تي ب نيت على القبور، أو دفن الموتى فيها ال يجوز اتخاذها مكاناh للصالة ،و نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - عن بن اء المس اجد على

و عن ،القبور، ولعن من فعل ذلك يدل على أن ه من الكب ائر صلى الله عليه وسلم- أن رسول الله »أبي سعيد الخدري :

نهى أن يبنى على القبور أو يقعد عليها أو يص لى عليه ا –»42 : hال تجلس وا على القب ور وال تص لوا إليه ا» ،وقال أيضا »43.

أن يب نى على القب ورالنبي - صلى الله عليه وسلم - نهى و س دا للذريع ة في أن يعتق د أو يقعد عليها أو يص لى عليه ا

الجهال في الصالة إليها أو عليها الصالة لها فيؤدي ذلك إلى عبادة من فيها كما كان الس بب في عب ادة األص نام ، و إذا

عن الصالة إلى القبور- صلى الله عليه وسلم -نهى النبي أي نهى عن استقبال القبر خالل الصالة أو جعل القبر قبل ة

؟! في الصالة ، فكيف بمن صلى في مسجدt مبني على قبر

يعود لوص فوالصالة في مسجد به قبر ال تصح ؛ ألن النهي أيفي مس جد ب ه ق برللصالة ،وهو النهي عن الصالة مالزم

النهي عن معنى متصل بمكان الصالة ،والمكان وص ف مالزم

529 , ورواه مسلم حديث رقم 1330 البخاري في صحيحه حديث رقم رواه - 41

:3/61 وإسناده صحيح وقال الهيثمي 2/ 66 - رواه أبو يعلى في مسنده ق 42ورجاله ثقات

( والترمذي )1/124 ( والنسائي ) 1/71 ( وأبو داود ) 3/62 - رواه مسلم ) 432/154)

،و ال يتق رب إلى الل ه تع الى بم ا ينهى عن ه، وألنللص الة العبادات تكليفات دينية تعلقت به ا أوام ر الل ه تع الى، ف إذا تعلق مع ذلك بها نهيه فمعنى ذلك أن الم ؤدى غ ير الم أمور به، وإال ك ان األم ر والنهى واردين على مح ل واح د فيك ون

.التناقض

والمحرم إذا كان محرماh في ذات العبادة أفس دها، وإن ك ان في مس جد ب ه ق بر ال،و الص الة 44تحريمه عاماh لم يفسدها

؛ ألن التحريم عائداh للص الة؛ ف النبي- ص ل�ى الل ه علي هتصح لعن الل ه اليه ود والنص ارى اتخ ذوا قب ور»وس ل�م - ق ال:

فالنهي خاص .«أنبيائهم مساجد

صيام يوم العيد : النهي عن : 16 مثال

yه ل�ى الل � wعن أبي هريرة – رضي الله عنه - أن رسول الله - ص ل�مw - نهى عن ص يام ي ومين : ي وم الفط ر وي وم w سwو uه v يwلwع

والصوم مشروع على العموم ما عدا يوم الفط ر ، 45األضحى ويوم األضحى وما ع دا األي ام ال تي نهى الن بي -ص لى الل ه

وصوم يوم العيد ال يجوز و ال يص حعليه وسلم - عن صيامهاوع�و yر v شwم wو yهwو ، وvم� wص yن�هw u؛ ألuهuئ vز yجuل wالwالصوم، و uاتwذuل wكuلwذ wسvيwل

uمvو ذwاتu الص � u ف� ل v صwو wو y هwو ،uي دuعvال uمvوwي يuا ف hمvو wص uهuن vوwكuل vلw46ب wدwاءفالنهي عنها لمعنى متصل بوقت الص وم vح ل األwم wو y و ه،

،و ال يتقرب إلى الله تع الى بم ا فالوقت وصف الزم للصوم ينهى عنه، وألن العب ادات تكليف ات ديني ة تعلقت به ا أوام ر الله تع الى، ف إذا تعل ق م ع ذل ك به ا نهي ه فمع نى ذل ك أن المؤدى غير المأمور به، وإال ك ان األم ر والنهى واردين على.مح ل واح د فيك ون التن اقض

6/413 - الشرح الممتع البن عثيمين 441138 , ورواه مسلم حديث رقم 1993رواه البخاري في صحيحه حديث رقم - 451/283- إرشاد الفحول للشوكاني 46

بيع عبد مسلم لكافر : النهي عن : 17 مثال

h﴿قال تعالى : بuيال wس wينuن uمvؤ yمvى الwلwع wينuر uافwكvلuل yالله wلwع vجwن يwل wو نyوا وwالw ﴿و قال تعالى : [ ، 141 ] النساء من اآلية ﴾ uهwت wالwو

wينuن uمvؤ وvنw إuن كyنتyم م � w لvعwاأل yمyنتw أ wوا وyن wز vحwاآلي ة آل عم ران ] ﴾ت نuينw﴿ ،وقال تعالى : [ 139 uمvؤ y مvلuل wو uهuول y س wرuل wو yة ز� u عvال uل�هuل wو ﴾

[ ،وفي بي ع المس لم للك افر س بيل8] المنافقون من اآلية للكافر على المس لم ،وعل و للك افر على المس لم وس لطان

وإذا صار المسلم مملوكhا صار الكافر لهللكافر على المسلم عل و� على المس لم، وق درة على إذالل ه وإهانت ه، فيحص ل

ة المالك، ويحصل للمسلم بذلك ذل�ة الممل وَك ،و47للكافر عز� عليه فال يجوز ،و ال يص ح بي ع المس لم للك افر ؛ ألن النهي يع ود لوص ف مالزم لل بيع وه و جع ل س بيل للك افر على المسلم ،وعل و للك افر على المس لم وس لطان للك افر على

عن وإذالل للمسلم و خشية أن يفتن الكافر المسلم المسلمدينه .

: النهي عن بيع المكره : 18 مثال

الwكyمv بwيvنwكyمv﴿قال تعالى : wو v مwوا أyلyكvأ w ت wوا ال y ن wآم wينuذ ا ال � w ي�هw يwا أ

vمyكvن uم tاِض wر w ت vنwع hة wار wجuت wونyكwت vنwال� أuإ uلuاطwبvالuالنس اء اآلي ة﴾ب [ عyالنبي- صلى الله علي ه وس لم – :[ ، و قال 29 v يwبvا ال w ن�مu » إ

» tاِض wرwت vنwمن أكل أموال الناس بالباط ل أي تلجَئهم ، و 48ع ال يصح ال بيع إال بالتراض يإلى بيع ما في أيديهم إكراهاh ، و

؛ ألن التراض ي من ش روط ص حة ال بيع ،وبين الط رفين

2/939- شرح التلقين للمازري 47 و أخرجه ابن حبان في2185- رواه ابن ماجه في سننه و صححه األلباني حديث رقم 48

11075 والبيهقي في السنن الكبري حديث رقم 4967صحيحه حديث رقم

رهu بغ ير ح ق ، وه و v كyجمهور العلماء على عدم صحة بيع الم .49مذهب مالك والشافعي وأحمد

تلقي الركبان : النهي عن : 19 مثال

الw : » نwهwى الن�بuي� - w ق ، - yه v نwع yه يw الل � u ض wر - wة wر v ي wر yي هuبwأ vنwع

» tادwبuر� ل uاض wح wيعuبwي vنwأ wي، و xقwالت�ل uنwع - wل�م wسwو uهvيwلwع yل�ى الله wص

50، wل�م wسwو uهvيwلwع yل�ى الله wص - uالله wول yس wن� رwأيضا، أ wة wرvي wر yي هuب

wوعن أ

uع v يwى بwلwع vمyك y ضvعwب vع u بwي wالwو ، tع v يwبuل yان w بvك ى الر� الw : » الw يyتwلwق� wق – wل u بu vوا اإل ر� w صyت wالwو ،tاد w بuر� ل u اض wح vع u بwي wالwوا، و y شwاجwنwت wالwو ، tضvعwب vنwأ wد v عwب uنvي wر w الن�ظ uر v ي wخuب wو y ه wف wك u لwذ wد v عwا ب w هwاعwتvاب uنwم wف ، wمwنwغvال wو vنuا مhاع w صwا و w د�ه wا ر wهwط uخ w س vنuإ wا، و wهwك w سvم

wا أ wهwي uض wر vنuإ wا، ف wهwبyل vحwي » tر vمw51ت: yول y قwي ،wة wر v ي wر yا هwبw عvتy أ uم wس : wال wق ، wينuير uس uنvاب uنwوع ،

ا vو الw : »الw تwلwق � w ق – wل�م w سwو uه v يwلwع yل�ى الل ه w ص - uالل ه wول yس wن� رuإ ،wوق يxدyهy الس � w ى سwتwا أwذuإ w ف ،yه v ن uى م wرwت v اش wف yاه مwنv تwلwق � wف ، wبwل wجvال

»uارwي uخvالuب wو yه w52ف.

و التلقى هو الخروج من البلد التي يجلب إليها القوت ونحوه والركبان جمع راكب والتعبير به جرى على الغ الب، والم راد،

والجلب بمع نى الج الب، أو ه و ،القادم ولو واحدhا أو ماشيhا وتلقي الركب ان ،بمعنى المجلوب، وهو ما يجلب من بلد لبل د

أن يقوم بعض الناس أو التج ار بتلقى الس لع ال واردة إليهم وذلك قبل ورودها السوق، وقب ل أن يق دموا البل د ويعرف وا سعر السوق فيخبروهم أن السعر س اقطة والس وق كاس دة والرغبة قليلة حتى يخدعوهم عما في أيديهم ويبتاعوه منهم

الل ه علي هبالوكس من الثمن، فنه اهم رس ول الل ه - ص لى .53وسلم - عن ذلك لما فيه من الضرر

1/449- موسوعة مسائل الجمهور في الفقه اإلسالمي لمحمد نعيم 492162رواه البخاري في صحيحه حديث رقم - 501515 رواه مسلم في صحيحه حديث رقم- 511519 رواه مسلم في صحيحه حديث رقم- 524/392- صحيح فقه السنة لكمال السيد 53

و قد ذهب جمهور الفقهاء إلى أن بيع التلقي مح رم لثب وت النهي عن ه ولم ا في ه من تغري ر وخ داع أص حاب الس لع،

.54واإلضرار بالعامة

hة w فuائwق�ى طwلwتwي vنwأ wو y هwو ، uان w بvك ي الر� xقwلwت yم yر v حwوقال النووي : ي wد w لwبvال yم uه uومyد yق wلvب wق vم yهvن uم uهwي uرwت vشwي wف ،uدwلwبvى الwلuا إ hامwعwط wونyل uم vحwي wد u ص vقwي wو wي vالن�ه wمwلvعwي vنwأ ،uه u يمuر vحwت yط vر w شwو .uهuرvع u س uة w فuرvع wمwو

yعvيwبvح� ال wصwو ، wمuثw ى، أ wرwت vاشwى و تwلwق� wف wفwال wخ vوwل wي. ف xقw55الت�ل.

و السؤال لما صح ال بيع رغم أن ه منهي عن ه ؟ والج واب ألنعvنwى فuي wمuل wال wي vن� الن�هw uألwو ، tيح uح w ص tد vقwي عuإال� ف yونyكwي wار الwي uخvال ا wهyاك wرvدuت v اس vنuك vمyي uة w يعuد wخvال vنuم tب vر w ى ضwإل yود y عwي vل w ب ، uع v يwبvال

uاة ر� wصyمvال wعvيwب wهwب vشwأ wف ،uارwي uخvال uاتwبvثu بuإ ،و العق ود ونحوه ا من56

األمور العادية التى ترتبط بمعاش الناس وأعمالهم الدنيوي ة، وال يقص د منه ا التق ربy إلى الل ه تع الى، إنم ا هي من المباحات التي يتخيرها المكلف لصالح نفسه، فلو وقع العقد ح ال النهى ت رتبت علي ه آث اره، ألن اآلث ار تابع ة� لت وافر

الشروط واألركان.

: النهي عن الطالق في الحيض : 20 مثال

ن�﴿ قال تعالى : yوه y قxلwطwف wاء w سxالن yمyت vل�قwا طwذuي� إuا الن�ب w ي�هw ا أ w ي wد�ة u عvوا ال y صvحwأ wن� و uهuد�ت u عu[ أي أيه ا1 ] الطالق من اآلي ة ﴾ل

المؤمن ون إذا أردتم طالق نس ائكم فطلق وهن لزم ان

4/392- صحيح فقه السنة لكمال السيد 543/415- روضة الطالبين للنووي 554/165- المغني البن قدامة 56

محسوب من عدتهن ، وهو طهر ال قربان فيه حتى ال يطول عليهن زمان العدة ، فإن طلقتموهن فى زمان الحيض ك ان الطالق طالقا بدعيا حراما، والم راد بالنس اء الم دخول بهن من ذوات األق راء ، أم ا غ ير الم دخول بهن فال ع دة عليهن

لuهu تwعwالwى : 57 vو wي قuف tب�اسwع uنvاب uنwن� ﴿ ، وع uهuد�تu عuن� لyوه y قxلwطwف ﴾ ،uي ه uا ف w هwع wام wج vد w ق tر vهyي طuف wالwض� وuائ wح wيuهwا و wه vقxلwطyي wال : wال wق

hة wيقuلvطwا ت wه vقxلwط vت wر yهwطwو vت wاض wا حwذu ت�ى إ wا ح wهyك yرvتwت : vنuكwل wو58.

wق هy طwل � wن � ا - : أ w م yهvنwع yه يw الل � u ض wر - wر w مyع uنvب uه دu الل � v بwع vنwوع uه v يwلwع yل�ى الله wص - uالل�ه uول yس wر uد vهwى عwلwع ، ائuض� wح wيuهwو yهwتw أ wر vام yل�ى الل ه w ص - uه ولw الل � yس wر uط�ابwالخ yنvب yر wمyع wلwأ wسwف ، - wل�م wسwو uه v يwلwع yل�ى الل ه wص - uالل�ه yول yس wر wال wق wف ، wكuلwذ vنwع - wل�م wسwو uهvيwلwع ، ثyم� wر y هvطwت�ى ت wا ح wهvك u سvمyيuم� لyا، ث w هvع uاج wرyيvل wف yه vر y م« : - wل�م w سwو wلvب wق wل�قwط wاء wش vنuإ wو ،yدvعwب wك wسvم

wأ wاء wش vنuم� إyث ، wر yهvطwم� تyث wيض uحwت » yاء w سxا الن w هwل wل �قwطyت vنwأ yالل �ه wر w م

wي أuال�ت yد�ةu الع wكv لuت wف ، 59أwنv يwمwس�vوw ، أ ائuض� w ح wيuهwا و w ه wقxلwطyي vنwأ yهwل� ل uحwي wال yن�هw ذwا دwلuيل� عwلwى أ wهwو،

ا wهyل vم wح wي�نwبwت vال� إنuإ ،uيه uف wَئuطwو tر vهyي طu60ف.

يvضuو ق ال البغ وي : wحvال uال w ي حuف wق wن� الط�الwأ vمwلvاع ( uلvو w قuل uي ه uا ف w هwع wام wي جuذ رu ال � vي الط�هuف wكuلwذwك wة�، وwعvدuب uاس wفxالن wو vنwأ wل v ب wق wق اءw طwل � w ش vنuإ wو" : - wل�م w سwو uه v يwلwع yه ل�ى الل � wص - xيuالن�ب

." يwمwس�ذwا w هwو .uيه uا ف wهvع uام wجyي vمwل tر vهyي طuا ف wه wقxلwطyي vنwأ : نxي� قy الس� wالط�الwو wر v يwغ wق ا إuذwا طwل � م �

wأ wف uاء wر vقw vاأل u ب yد�ة u عvا ال w هyم wزvلwت tةwأ wر v ام xق w ي حuف vمwي لuال�ت wة wيرuغ قw الص � وv طwل �

wأ uضvي wحvال uال w ي حuا ف w هuب uول yخvد w مvال ا w م wد v عwب wل u ام wحvال wق وv طwل �

wا أ w هwع wام wا ج wم wدvعwب wة wسuي vاآل uوwط� أwق vضuحwت

يhا ( uعvدuب yونyكwي wال uالد�م uةwي vُؤ yر uال wي حuف vوwا أ wهwع wام w61ج.

28/134 - تفسير المراغي 578/143 - تفسير ابن كثير 581471 , ورواه مسلم حديث رقم 5251رواه البخاري في صحيحه حديث رقم - 59209منهج السالكين وتوضيح الفقة في الدين للسعدي ص - 608/148 - تفسير البغوي 61

ا w ه wقxلwطyي vنwأ wو y هwو ،uة w عvدuبvلuل wق إuنv طwل � w و ق ال ابن قدام ة : ) ف uلvو w ي قuف yه y ق wالwط wع wقwوwو ، wمuثw يهu، أ uا ف wهwاب wص

wأ tر vهyي طuف vوwا، أ hضuائ wح

vفuال w خyي vمwل : xر w بvال uد v بwع yنvاب wو ،uرuذ v ن yمvال yنvاب wال wق uمvلuعvال uلvهwأ uة عwام�

uنvاب vنwع tر v صwو ن y بw اهy أ w ك wحwو . uل wال دwعu وwالض � u بvال yل v هwإال� أ wك u لwي ذuف ) yه yق wالwط yع wقwي wوا: الyال wق yةwيع xالشwو ،uمwك wحvال uنvب uام wشuهwو ،wي�ةwلy62ع.

uضuائ wحvال uق wالwط uيمuر vحwى تwلwع yة yم� vاأل uتwع wم vجwوقال النووي : ) أ - uلuائ wحvأي غير الحامل - الwع wقwوwو wمuثw ا أ wه wل�قwط vوwل wا ف wاه wضuر uرvيwغuب

yه yق wالwطuابwبvي الuف uورyكvذ wمvال wر wمyويؤمر بالرجعة لحديث بن ع tونyذvأ wم yرvيwغ yن�هw uأل yه yق wالwط yع wقwي wال wال wق wف uر uالظ�اه uلvهwأ yضvعwذ� ب wشwو

yاء wمwلyعvال wال wق uهuب wو yو�لw vاأل yابwو نwبuي�ةu وwالص� vج

w vاأل wق wالwط wهwب vشwأ wف uيه uف yهwل ) hة .63كwاف�

و الحكمة من النهي عن الطالق البدعي أنه إذا طلقها في الحيض أضر بها في تطويل العدة وإذا طلقها في الطهر

الذي جامعها فيه قبل أن يستبين الحمل لم يأمن أن تكون حامالh فيندم على مفارقتها مع الولد ؛ ألنه ال يعلم هل علقت

بالوطء فتكون عدتها بالحمل أو لم تعلق فتكون عدتها باإلقراء وأما طالق غير المدخول بها في الحيض فليس

.64بطالق بدعة ألنه ال يوجد تطويل العدة

والدليل على وقوع الطالق في الحيض قول النبي - صلىvمwل vع wقwي vمwل vوwل wه فليراجعها ...« و vر yالله عليه وسلم - لعمر: » م د� ي�ةy وwهuيw الر� uوwالل�غ yةwع vج عwةu الر� vج ادy بuالر� wر yمvال wيلuق vنuإ wف hةwع vج wر vنyكwت

ذwا غwلwط� wا هwنvل yة� ق wقvلwط uهvيwلwع yب wسvحyت yن�هw و�لu الw أw vا األ wهuال wى حwلuإ

uي�ة uع vر ةu الش� wيق uق wحvى الwلwع uِظ vالل�ف wلvم wن� حwا : أ wم uهuد wحwأ : uنvي wه vجwوuل رw في أصول ر� wقwا ت wمwك uي�ة uوwالل�غ uة wيق uق wحvى الwلwع uهuل vم wى حwلwع yد�م wقyي

7/366- المغني البن قدامة 6210/60- شرح النووي على صحيح مسلم 633/6 - المهذب للشيرازي 64

uهuرvيwغwو tمuل vسyم uاتwاي wوuي رuف wح ر� wص wرwمyالفقه الثاني : أن بن ع hة wقvلwط uهvيwلwا ع wهwب wس wح yن�هwأuب

65yفuر wصvنwت uق wالط�ال uرvكuذ wدvعwب wةwع vج ،و الر�uق wالط�ال uةwع vج wى رwلuا و إ wن�مu إ wا، و wهxد wرuب yر wمvؤyي wا ف wه wاج wر vخuإ wرwكwا ذ wم yأن�ه

wق wالط�ال wرwكw66ذ.

هu ال�تuي u تw أ wر vام uنwع wر wمyع wنvاب yتvلwأ wس : wال wق ، wينuير uس uنvب uسwنwأ vنwوع yه wرwكwذ w ف ، wر w مyعuل wك u لwذ wرuكyذ wف ، ائuض� wح wيuهwا و wهyت vل�قwط : wال wق wف ،wل�قwط ا، w هvع uاج wرyيvل wف yه vر y م« : wال w ق wف ، - wل�م w سwو uه v يwلwع yل�ى الله wص - xيuلن�بuل ا، ثyم� w هyتvع wاج wر wف« : wال w ا « ، ق w هuر vهyطuا ل w ه vقxلwطyيvل wف vت wر y هwا طwذuإ w ف ةu ال�تuي w يقuلvالت�ط wك v لuتuب wتvدwد w تvاع wف : yتvل yا«، ق w هuر vهyطuا ل w هyت vل�قwط yتvنyك vنuإ wا، و w هuد� ب w تvعwأ wال wيuا ل w م « : wال w ض�؟ قuائ w ح wيuهwو wت vل�قwط

» yت vقwم vحwت vاسwو yت vز wجw67ع.

yت vل�قwط : wال w ق ، wر w مyع wنvب uالل ه wد v بwن� عwأ ،uالله uدvبwع yنvب yمuال wوعن س uه v يwلwع yل�ى الل ه wص - xيuلن�بuل yر wمyع wكuلwذ wرwكwذ wف ، ائuض� wح wيuهwي وuتwأ wر vام ل�مw - ، ثyم� w سwو uه v يwلwع yل�ى الل ه wص - uالله yول yس wر wي�ِظwغwت wف ، - wل�م wسwو hةwلwب vقwت v سyى م wر v خyأ hة w ضvي wح wيضuحwت�ى ت wا ح w هvع uاج wرyيvل wف yه vر y م« : wال w ق ا، w ه wقxلwطyي vنwأ yه w ا لwد w ب vنuإ w ا، ف w يهuا ف w ه wل�قwي طuا ال�ت wهuت w ضvي wى حwو uس yق wالط�ال wكuلwذ w ا، ف wه بvلw أwنv يwمwس � wا ق wهuت wضvي wح vنuا م hر uاهwا ط wه vقxلwطyيvل wف ،hةwد u احwو hة w يقuلvطwا ت w ه wل�قwط uالله yدvبwع wانwك wو ،» yالله wر wم

wا أ wمwك uد�ةuعvلuل uالل ه yول yس wر yه wر wم

wا أ wمwك uالله yدvبwا ع wهwع wاج wر wا، و wه uق wالwط vنuم vتwب uس yح wف - wل�م wسwو uهvيwلwع yل�ى الله w68- ص.

الذى بنعمته تتم الصالحات و الحمد للههذا

10/60- شرح النووي على صحيح مسلم 6510/116- الحاوي للماوردي 661471 رواه مسلم حديث رقم- 671471 رواه مسلم حديث رقم- 68