يأتينك سعيا

19

Click here to load reader

description

يأتينك سعيا

Transcript of يأتينك سعيا

Page 1: يأتينك سعيا

سعيا ) النمر( - 1يأتينك عب�اس أم� األستاذة

) العميق ) المعنى البحث خالل من وسيت�ضح الدورة، لهذه كعنوان سعيا يأتينك شعار اختيار تم� لقد , هو ما أن البحث نهاية في نفاجأ ورب�ما فرجه الله ل عج� اإلمام زمان في االبتالء وحقيقة للفتنة

الواقع يطابق ال اإلمام خروج سيكتنف الذي الضياع حول الناس أغلب عند األذهان في متصو�رأبدا.

, ثم الشعار أشرح بأن البحث سير وسيكون الموضوع هذا قلب في هي اختيارها تم� التي اآليةلها، ننتهي أن نريد التي والنتيجة يتناسب والذي اآلية، فهم في األخير الرأي نأخذ ثم اآلية ل أفص�

) ( المسألة هذه على نرك�ز وسوف ع لإلمام يستجيب سوف الذي المأموم صفات تتضم�ن فاآلية , كل� في الواضحة العالمة وتعطيه اإلمام تشخ�ص التي الصفات على أخرى جهة ومن جهة من

شخص . ولكل� زمان

1 ) سعيا- ) يأتينك الشعار مع

) المراحل ) آخر عن تتحد�ث حيث ع إبراهيم الله نبي� بقصة الشعار منها اقتنصنا التي اآلية ترتبط , مسألة على ورك�ز القرآن أشار وقد إبراهيم الله نبي� لها يطمح كان التي والمقامات والمنازل

فلم والهداية، واإلصالح للمعرفة والنهم العالي بالطموح األنبياء بين من إبراهيم الله نبي� امتيازبيته دخل لمن وحت�ى بعده، يأتون من إلى ذلك تجاوز بل عصره، أبناء في منحصرا تفكيره يكن

نات_ ؤaم_ cمaن_ين وال م_ aؤ cمaا ول_لeن م_ aؤ cت_ي مaدخل بي aول_من fل_ي ول_وال_دي aر ﴾ربg اغaف_ ولئن 28نوح ﴿ , المقامات، في الترق�ي مستوى على ا خاص� طموحا له فإن الهداية مسألة في طموحه هذا كان

أم�ة بنفسه كان الذي ةeفهو fمcيم كان أ _بaراه_ ﴾إ_نf إ , 120النحل ﴿ وهو, اإلمامة مقام أراد الذي وهو

, يفوا لكي بيتا للناس بنى الذي وهو اآلخرين في صدق لسان له الله يجعل أن طلب الذي. وتعالى سبحانه لله بعبوديتهم

) ( موانع كل� وارتفعت لله خليل أصبح أن بعد أي ع إبراهيم حياة آخر في حدثت ة القص� هذه , وهو سبحانه الله من طلبه الذي المقام إلى وصل أن بعد بل سبحانه الله وبين بينه العبودي�ة

, , المزيد طلب بل المستوى هذا عند يتوق�ف لم إبراهيم الله نبي� طموح ولكن للناس، اإلمامةوسوف ، الشخصي� المستوى على الراقية طموحاته من واحدا اآلية تحكيه الذي الطلب هذا وكان

لنصل اآلية مع المسير وسنبدأ الظهور، وزمن الغيبة زمن على انطباق ة القص� لهذه أن نالحظ . النتيجة لهذه بالتدريج

اآلية- 2 مع

ال بلى ولrrrك_ن `rrم_ن قaؤ crrت aال أولم `rrتى قaموaي الr_ي aحcف تaأر_ن_ي كي gرب cراه_يمaب_ ﴿وإ_ذa قال إsلrrجب gل crعلى ك aل `rrع aاج fمcك ث arrلي_ هcنf إ aر crrر_ فص arrيfن الط gم eة `rبع aأر aذ cب_ي قال فخaقل fمئ_نaيطgل

aت_ينك سعaياe واعaلمa أنf الل�ه عز_يزt حك_يم نf يأ cهcعaاد fمcث eءا aز cج fن cهaن g260البقرة ﴾م

باالسم، إبراهيم نبي�ه ذكر قد وتعالى سبحانه الله أن اآلية هذه في تلفتنا التي األولى النقطةبل اسمه يذكر لم لكنه عزير النبي� عن تتحد�ث كانت قبلها التي اآلية أن خصوصا ملفت، وهذا

بالقول ي_ي هذ_ه_اكتفى aحcى يfها قال أن وش_ cرcعلى ع tية يةs وهي خاو_ aعلى قر fذ_ي مرfكال﴿ ال لب_ثaتc يوaمrrاe أوa بعaض `rrت قaلب_ث aال كم `rrق cبعثه fمcث sئة عام ت_ها فأماتهc اللfهc م_ aد موaبع cهfالل رa إ_لى crrظaوان aهfن `rrيتس aراب_ك لم `rrك وش _rrإ_لى طعام aر crrظaا ن `rف sام `rة عrrئ يوaمs قال بل لب_ثaت م_ا frrفلم eما aوها لح cسaنك fمcها ث cز علك آيةe ل_لنfاس_ وانaظcرa إ_لى الaع_ظام_ كيaف نcنaش_ aمار_ك ول_نج ح_

tقد_ير sء aشي gلcك على اللfه fأن cلمaأع قال cله الكالم 259البقرة ﴾تبيfن تحو�ل عندما ولكن , العالقة نوع هو ذلك في والسبب خليله اسم بذكر يبدأ وتعالى سبحانه الله وجدنا إلبراهيم

. السالم عليه إبراهيم ونبيه الله بين ة الخاص�

, اسم ذكر أصل ألن محبوبه اسم ليذكر فرصة أي� يتحي�ن فالمحب� أحكام، له العشق أن نعرف نحن . والخل�ة للحب� الوفاء شأن من هو المحب� لسان على المحبوب

Page 2: يأتينك سعيا

, ويوث�ق يثبت جهة من المحبوب اسم فذكر اسمه بذكر ته قص� بدأ ولذلك الله، محبوب هو إبراهيم , المعنى هذا يبدو قد اللسان، على المحبوب اسم يبقي أخرى جهة ومن الطرفين لدى المحب�ة

) ( , rب اكتفاءنا وعدم محم�د وآل محم�د على صل� اللهم قولنا ومنه ديني� فن� الواقع في لكنه شعري�ا ) ( , ) رسول) اسم ليبقى تcكرر الثانية د محم� أن يقولون الفن� فأهل بالمعنى تفي أنها رغم وآله

, الله صلوات محم�د بذكر مصطبغين واللسان الذهن ويبقى اللسان على يجري ما آخر هو الله . آله وعلى عليه

, , ترون أال فنون، ولذلك وتثويرها لتهييجها أسباب لها الروحي�ة فالحاالت ذاك في عجب وال ] [ ) من ) كل�نا وحسين أنا يقول أن باإلمكان كان من�ي وحسين حسين من أنا يقول ص الله رسول ) ألن, ) ع الحسين اسم ر يكر� لكنه بالمعنى، يفي فهو بذلك، ويكتفي بعض، من بعضها ذري�ة بعض , سن�ة و عادة إلى ويتحو�ل ينتقل أن المعنى لهذا يريد وهو كالسك�ر الله رسول لسان على اسمه , بعدا يضيف لكنه جديد بمعنى يأتي ال ذكرناها التي األمثلة في التكرار ،eكثيرا الحسين فيذكر , هذه الله حفظ وقد اإليقاع هذا له القرآن في إبراهيم عن والحديث وإيقاعي�ا، وجمالي�ا ذوقي�ا

. شؤونه كل� في إبراهيم عن الحديث عند خليله وبين بينه النغمة

طلبه؟ من الغاية وما إبراهيم الله نبي� طموح هو ما

عبودي�ة وفي وتعالى، سبحانه الله لمعرفة طلبه في sعال طموح صاحب إبراهيم النبي� أن� قلنا , الطموحات، تلك أحد تصو�ر اآلية هذه أن� وقلنا وإصالحهم الناس هداية وفي هو الله، ما لكن

الطلب؟ بهذا إليه يصل أن إبراهيم أراد الذي , المقام أي حياته آخر في هذا طلبه وأن خصوصا , جبال فيها توجد التي والمنطقة جبال، القصة في أن بدليل واإلمامة الخل�ة لمقام وصوله بعد

. السالم عليه إبراهيم الله نبي� فيها عاش محط�ة آخر وهي الشامات، بالد مع تتناسب

: نقول ذلك عن وللجواب

, لألمر ومصداق نموذج وهو والمعرفة العلم من االستزادة في طموحه ينقضي ال الذي إبراهيملنبيه ااإللهي� eمaل ﴾وقcلa ربg ز_دaن_ي ع_ الموتى 114طه ﴿ إحياء كيفي�ة يريه أن الله من يطلب ،gرب﴿

ي_rي الaموaتى aحcف تaوتعالى ﴾أر_ن_ي كي سبحانه الله ﴾أولمa تcؤaم_نويجيبه ﴿بلى ولrك_نفيقول ﴿حاالت, ﴾لgيطaمئ_نf قلaب_ي نقيس أننا ومنشؤه إشكاالت، على ينطوي فهما أذهاننا في يولد وهذا

, , نحن نحتاجه الذي كاالطمئنان هو إبراهيم يريده الذي االطمئنان أن� نقيس فنحن علينا األنبياء. الروحي�ة الحاالت عن المحدود تصو�رنا عن نخرج أن� يجب الذي الوقت في

, يعرف كان الذي وهو نحن نعرفه الذي اإلحياء رف ص_ يريد إبراهيم أن� نتصو�ر أن� يمكن ال هنا ومنمسألة في نمرود ناقش عندما ذلك وأعلن ويميت، يحيي الذي هو الله أن أظفاره نعومة منذ

الله قالوحداني�ة aإ_ذ لaك cمaال cالل�ه cآتاه aأن ر_بgه_ ف_ي يم _بaراه_ إ fحآج الfذ_ي إ_لى تر aألم﴿ cم_يتcوأ ي_rي aح

cأ أنا قال cم_يتcوي ي_rي aحcي الfذ_ي ربgي cيم _بaراه_ لم 258البقرة ﴾إ إبراهيم إن بل , علوما وإنما حصولي�ة علوما ليست األنبياء علوم أن� نعرف فنحن فقط بعقله المسألة هذه يدرك

الله أفعال ويرى يحيا، من وكل� يموت من كل� قلبه في ويشهد يرى السالم عليه فهو وحياني�ةأو الموتى يحيي أن�ه على وتعالى سبحانه الله له يبرهن أن إلى يحتاج فال الكون، هذا في سارية

. ذلك يريه

, يطلبه؟ الذي االطمئنان هو وما الطلب بهذا إبراهيم يريد ماذا إذن

, علما اإلنسان زاد كل�ما و لها حد� ال ومراتب تنتهي، ال درجات لها حالة الحقيقة في هو االطمئنانيحيي الله أن� يعلم إبراهيم الله نبي� أن� علمنا وقد أكثر، eمطمئنا كان كل�ما وإحاطة ومعرفة

, إلى الوصول فهو إبراهيم الله نبي� يريده الذي االطمئنان ا أم� مبك�را تجاوزه قد أمر وهو الموتى - المفسرين - تعبير حد� على اليقين عين

نعرف ونحن ل، والتوس� الطلب معرض في وإنما السؤال، معرض في ليس هنا إبراهيم الله نبي�ل، مفص� الله جواب بينما مختصر إبراهيم فسؤال له، الله جواب خالل من إبراهيم طلب تفاصيل

هو بل عزير، مثل الموتى إحياء يرى أن يريد ال إبراهيم أن لنا تبي�ن اإللهي� الجواب خالل ومن

Page 3: يأتينك سعيا

, المتلق�ي يرى أو يحدث؟ كيف المفعول يرى أن يريد ال إبراهيم أهم� ومرتبة أخص� منزلة يريد. أخص� ومقاما أهم� مرتبة يرى أن يريد هو بل للحياة؟ يرجع كيف الميت ويشاهد ى؟ يتلق� كيف

واألرض السماوات ملكوت الله أراه عندما إبراهيم رآها حقيقة يمفهناك _بaراه_ إ نcر_ي ﴿وكذل_ك ن_ين الaمcوق_ ن م_ ول_يكcون ض_ aر aواأل ماوات_ fالس e 75األنعام ﴾ملكcوت ومقاما منزلة رأى إذ ،

والهواء، والماء والعباد البالد وبواليته يديه على وتعالى سبحانه الله يحيي سوف لشخص ومرتبةالدور بذلك يقوم أن أراد و إليه، الوصول أراد المقام ذلك إبراهيم رأى وحين ميت، كل� يحيى وبه

. للحظات ولو

, التي القدرة وتلك السالم عليه المهدي� اإلمام إليها يصل التي الحقيقة رؤية يطلب إبراهيمبن الحجة ظهور مع يحدث سوف الذي االنقالب ذلك رؤية أراد إبراهيم وألن الموتى، بها يحيي

الموتى؟ يحيا كيف أرني يقل لم ميتا؟ رب� يا تcحيي كيف أرني يقل فلم الحياة؛ هذه في الحسنفي هنا فإبراهيم الموتى؟ هؤالء في الروح تبث� كيف يعني الموتى؟ رب يا تcحيي كيف قال وإنما

, أوليائه من ولي� يد على الله يجريها وعطي�ة وموهبة والقتدار ومرتبة ومقام لمنزل الطلب مورد , الهواء؛ أو الماء أو األرض من الميت وال البشر من بالميت تختص� ال والموتى الموتى فيحيي

. وموت حياة الوجود في شيء فلكل

االطمئنان من عال مستوى يطلب واألرض السماوات ملكوت رؤية إلى وصل الذي إبراهيم إذن ( , جوهرة العبودي�ة الرواية في يرد ألم الربوبي�ة مرحلة من قريبة مرحلة أنه نقول أن نستطيع

, , ! ) أن في عيب وال ه حق� وذلك المقام لهذا يصل أن يريد الحقيقة في إبراهيم ؟ الربوبي�ة كنهها. والزلفى القرب مقامات من مزيدا اإلنسان يطلب

, وتعالى سبحانه الله فع�لها إذا التي الوالية األموات إحياء في الله والية يرى أن أراد إبراهيم . الموتى أحيت

) ؟ ) ع إبراهيم نبيه لطلب الله جواب كان كيف

. السؤال نحو تبي�ن التي بالقرائن مليء وهو للسؤال تفصيل هو الذي الجواب يأتي اآلن

قبيل من لنبيه الله إجابة تكن ,لم القدرة: هذه تدرك وأنت عليهم، أقدر ألن�ي الموتى أحيي إن�نيعن .... اإللهي الجواب جاء وإنما إلخ واألرض السماوات ملكوت على مط�لع ألنك ذلك رأيت وأن�ك

, , التي التجربة هذه طلب ما خاللها من يرى مؤقتة تجربة في إبراهيم الله نبي� إدخال طريق . الظهور في السالم عليه الحسن بن لمحمد مطلقة تكون

مع تتناسب وهي الموتى، إحياء عملية يمارس تجعله فيها إبراهيم نبيه الله أدخل التي التجربة , توصله, التجربة وهذه منها أرقى في ويطمح ويقين، ومعرفة علم مراحل من انتهى فهو طلبه

: بمثال العلم درجات ولنوضح الطموح، لذلك

هي التي النظري�ة المرحلة من وخصائصه اإلنسان لبدن معرفته في يترق�ى الطب طالب , جث�ة ح يشر� طبيب رؤية وهي أرقى مرحلة إلى لألعضاء ووظائف ومصطلحات يات مسم� مجموعة

, والتي العلم من األخيرة المرحلة ثم� العين رأي نظري�ا درسه ما خاللها من الطالب ويرى إنسان، ) ( مراحل بين الفرق أن� شك� وال التشريح، بعملية بنفسه هو يقوم أن وهي طبيب سمة تمنحه

. كبير فرق العلوم تلك

الغاية يطلب طموحه لكن واليقين االطمئنان من عالية مراحل قطع قد كان إبراهيم فالنبي� . المراحل تلك من القصوى

إبراهيم؟ النبي عناها التي الحياة ماهي

, يديه على يجريها أن وتعالى سبحانه الله من إبراهيم يطلب التي الحياة لمعنى نشير أن يجدر, , البدني�ة العضوي�ة الحياة تلك بالحياة المراد فليس به قها يحق� أن منه يطلب التي الوالية ومرتبة

Page 4: يأتينك سعيا

) فيه ) وينفخ الطير كهيئة الطين من يخلق إذ ع عيسى نبيه يد علي الله أجراه ما هو طلبه يكن لم , , فهو المعنى هذا من وأعمق أبعد الله خليل أراده الذي اإلحياء نوع إن الله بإذن طيرا فيكون

, سبحانه بالله وعلقة وخل�ة ارتباط هي الواقعي�ة الحياة أن� يرى وكان الملكوت له كشف الذي , حقيقة عن الموجودات هذه ابتعاد يرى هو ثم الموجودات كل� وجود حقيقة هو االتصال وهذا , الربوبي� معناها من غت فcر� قد والهواء والماء اإلنسان ويرى سبحانه الله عن بابتعادها الحياة

كيف, و وعدال، قسطا تمأل كيف وجورا ظلما مcألت التي األرض هذه يرى أن يريد فهو لذا واإللهي� , كيف الله يريه أن هو إبراهيم طلب كان العباد بمعاصي امتألت أن بعد الصالحين الله بعباد تمأل

الله يقول ثم األمان فيهبهم عباده على ر_كcون ب_ي شيaئeايمن� aشcونن_ي ال يcدcبaيع﴾ لقد 55النور ﴿ ، لم التي والسنن والمفاهيم والشعوب والنحل الملل مختلف تجربته في إبراهيم الله نبي رأى

وكيف تعود؟ سوف فكيف وتعالى، سبحانه الله عن واالنصراف اإلعراض إال� لإلنسانية ق تحق�. يراه أن إبراهيم الله نبي� أراد ما هذا واقعي�ة؟ حياة تحيا سوف

فطرتهم قت تمز� قد الذين هؤالء يرى فهو للعجب، يدعو أمر الكون واقع من إبراهيم يراه ما ألن� , سبحانه الله لغير العبودي�ة بألوان تضج� حياتهم مظاهر وأصبحت وعقولهم معارفهم وتقط�عتلمرحلة يصلون بحيث عليهم ويمن� وتعالى سبحانه الله يحولهم سوف فكيف وتعالى؛

ر_كcون ب_ي شيaئeا aشcونن_ي ال يcدcبaيع﴾ . 55النور ﴿

, , الناس لها يصل سوف كيف ويعرف اإلحياء من المرحلة هذه يرى أن أراد الواقع في إبراهيميعيدهم؟ الذي ومن لله سيعودون كيف

, , الله خليل معاناة مع يتناسب طلب وهو إبراهيم يراها أن يطلب كان التي الحياة هي هذه , نبي� معاناة آخر عالم إلى بروحه وانتقل انتهى قد أحدهم بدن كون من ليست إبراهيم فمعاناة

, معنى بكل� مات إنسان من معاناته البشرية منه تعاني الذي الحقيقي� الموت هي إبراهيم اللهوتقطعت تجزأت بحيث الموت بحقيقة ماتت وموجودات وماء هواء ومن أرض ومن الكلمة،

. وتعالى سبحانه الله عن وابتعدت

ويقط�عهن� الطير من أربعة يأخذ أن منه فيطلب له، وتوس� طلبه عمق تحمل إجابة يجيبه هنا والله / , , األجزاء تلك أن يجد سوف الرمز الدعوة وبهذه يدعوهن� ثم الجبال على أجزائهن� ويوز�ع

واستسالم بانسياب أي سعيا، إليه تسعى بل فحسب؛ إليه تأتي وال ستجتمع، عة الموز� المقط�عة . وقبول ورضا

ق وتمز� ابتعاد بعد أجزاؤها تجتمع حيث المقط�عة الطيور من أربعة في إبراهيم رآها العملية هذه , تفتتن ولم عنه، تضل� لم ساعية جاءته منه دعوة د بمجر� أنها ورأى أوصال وتقط�ع ق وتفر� وشتات

. سعيا أتته فقد ندائه ولحن صوته عرفت ألن�ها سواه، عن تبحث ولم بغيره،

في وتحل�ق الله بإذن طيرا تعود لكي فقط ال الطيور تلك في السالم عليه إبراهيم نفخ لقد , , في تتلك�أ ال يديه بين تسعى وسي�دها إمامها لتأتي بل السالم عليه عيسى فعل كما السماء

.) سعيا ) تأتيه بل مشيها

, الطعام موارد عن األرض في لتبحث وال الهواء في محل�قة الموت تراب لتنفض ال تحيا. إليه وتسعى دعوته لتلب�ي الموت من تنتفض بل والشراب؛

اإلمام موالنا والعباد البالد إحياء مقام صاحب لتلبية مصغ�رة صورة إبراهيم أرت التجربة هذه , عليه المهدي� باإلمام ة الخاص� األدعية في المعنى واضح وهذا ورجاه، إبراهيم فيه طمع الذي المقام هو هذا والبادي الحاضر دعوته يلب�ي حين الحسن ابن ة الحج�

[ يا fحي ال حين eحي�ا ويا حي� gلcك بعaد` eحي�ا ويا حي� gلcك قبaل eحي�ا يا نقول العهد دعاء ففي السالم، ] الندبة دعاء في اإلمام مناجاة في نقول و انaت ا_ال� ا_لrه ال حي� يا ياء_، aاالح ومcميت الaموaتى ي_ي aح cم

] وآنا] لحظة لحظة الوظيفة هذه اإلمام يمارس كيف نبي�ن وسوف ل_ه_؟ aواه الد�ين_ معال_م_ يي aحcم ايaن. عنهم محجوبي�ته مع شيعته مع آنا

احتجابه * على الغم�ى وكاشف شيعته عن المحجوب أي�ها يا

Page 5: يأتينك سعيا

ارتقابه * في الحق� أهل رقاب تقطعت لقد السيف تغمد كم

] الحل�ي� * ] حيدر السي�د صابه جرع الصابر سئم قد لها إالك فليس لها فانهض

Page 6: يأتينك سعيا

سعيا ) النمر( - 2يأتينك عب�اس أم� األستاذة

ال بلى ولrrrك_ن `rrم_ن قaؤ crrت aال أولم `rrتى قaموaي الr_ي aحcف تaأر_ن_ي كي gرب cراه_يمaب_ ﴿وإ_ذa قال إsلrrجب gل crعلى ك aل `rrع aاج fمcك ث arrلي_ هcنf إ aر crrر_ فص arrيfن الط gم eة `rبع aأر aذ cب_ي قال فخaقل fمئ_نaيطgل

aت_ينك سعaياe واعaلمa أنf الل�ه عز_يزt حك_يم نf يأ cهcعaاد fمcث eءا aز cج fن cهaن g260البقرة ﴾م

السالم؟ عليه إبراهيم الله نبي طموح في نطمع أن لنا يمكن هل

ال الذي االطمئنان من لمرحلة سبحانه الله من إبراهيم طلب حول السابق الدرس في تحدثنا , وهي لمسألة نلفت أن يجب وهنا يديه على الموتى إحياء عملية الله يجري بأن إال يناله أن يمكن , , درجة إلى بالوصول مأمورين لسنا لكننا الموتى يحيي سبحانه الله بأن نشك وال مطمئنون أننا

,) ( ال مرحلة ألنها الموتى إحياء بكيفية باإليمان مكلفين ولسنا ع إبراهيم أرادها الذي اليقين , , يعتمد أمر الموتى إحياء بكيفية اإليمان أن والسبب فيها نطمح أن حتى أو إليها نصل أن يمكننا

, , بل اإلحياء كيفية على واإلشراف العلم على ويعتمد الحياة هذه لبث الباطني الواقع إدراك على . الكيفية هذه مباشرة على أعلى مرتبة في هو

: نقول البيان من ولمزيد

) ( , والالم باأللف محلى الموتى و الموتى يحيي سوف من هناك أن يعلم إبراهيم الله نبي أن قلنا , , طلبه والذي موت ولها حياة لها حولنا التي الموجودات هذه كل أن بمعنى العموم يفيد فهو

. الموتى يحيي أن بها ويستطيع بشر يؤتاها التي الوالية قولوا أو والدور العمل رؤية هو إبراهيم

اإلحياء عملية يمارس أن ويستطيع كلها الوجود عناصر يعرف الوالية مقام إلى يصل الذي إن - أوتلك – مثال الجرداء فاألرض شيء، كل على يطلق ذكرنا كما الموتى فعنوان الموجودات، كل من الموتى يحيي بأن وتعالى سبحانه الله ربوبية دور ويمrثـل

, الرواية في ورد ولذلك مجازيا ليس التعبير وهذا الميتة باألرض عنها يعبر تنبت أن يمكن ال التي ) خير) من فيها ما وتؤتي ثمارها تعطي التي هي الحية األرض له فهي ميتة أرضا أحيا من

, األرض, إحياء كيفية يعرف وال ومثمرة ومنتجة حية الوجودية عناصرها أن معناه وهذا وبركات , نرى الواقع في فنحن لنا، يتاح ال وهذا الوجودية عناصرها تفاصيل يعرف من إال تامة كاملة حياة

. غير ال فيها الحياة من نسبة

, والسلوك واألخالق والهواء فالماء لذا الكون هذا في موجود كل في هي تلك الوجود عناصر , آلخر موجود من تختلف والموت الحياة وعناصر موت وله حياة له الوجود هذا في شيء وكل

, لألشياء والكمالية الوجودية بالعناصر أعرف كان رآه وإذا يراه، أن إبراهيم الله نبي أراد ما وهذا . الموجودات كل في الحياة يبث فسوف المكنة هذه امتلك وإذا

, ثمارها األرض تعطي فبظهوره وآله عليه الله صلوات الحسن بن الحجة موالنا يؤتاه ما عينه هذا , , وال ) eحثوا المال يحثو كنوزها األرض تخرج خرج إذا المتضافرة الروايات في عندنا الوارد هو كما ( ) , يده وضع قائمنا قام إذا العقول بظهوره وتكتمل ، eوعدال eقسطا األرض به الله يمأل eعد�ا يعد�ه

) ( ) والذي غنى القلوب به الله يمأل و ، أحالمهم به وكملت عقولهم بها فجمع العباد رؤوس على . وبالمعرفة وبالعلم سبحانه بالله بالغنى قلبه يمتلئ إن هو اإلنسان مشاكل كل يحل

, هو بل كان بشر أي يؤتاه ال خاص نوع هو يراه أن إبراهيم أراد الذي اإلحياء من النوع هذا إذنوال بطلبه مكلفين لسنا ألننا فيه نطمح أن وال نطلبه أن لنا يكن لم هنا ومن أرضه، في الله لولي

. إليه نصل أن الواقع في يمكننا

: العبد منى فوق الله قبل من الدعاء إجابة

ما تفاصيل فيه كان الجواب ولكن مختصر بشكل إبراهيم الله نبي سؤال نقل القرآن أن ذكرنا , نبي طلبه ما على وتعالى سبحانه الله قبل من إضافات يتضمن هو بل إبراهيم الله نبي أراده

Page 7: يأتينك سعيا

, , أيضا ومنه إلهي تعامل وهذا أراد ما فوق ونافلة إبراهيم وبالله cقaويع حاق aإ_س cنا لهaووهب﴿ ين صال_ح_ جعلaنا وكcال� eلة دعاء 72األنبياء ﴾ناف_ هناك ليس أنه وهي مسألة إلى لإللفات يدعونا وهذا ،

كان لقد الدعاء، هذا على ونافلة وعالوة زيادة يضيف أن دون وتعالى سبحانه الله يستجيبه , , من الجواب وأتاه الموتى كل الموتى به يحيي الذي والمقام والمنزلة المرتبة يطلب إبراهيم

) ( سيكون الله جواب وحول وزيادة، ع إبراهيم أراد ما ففيه جواب من أعذبه وما سبحانه اللهحديثنا.

ن الطfيaر_ ..... gم eبعة aأر aذ cقال فخ﴾ ﴿

بالذات؟ الطير اختار لماذا

, أن والسبب الماشية الحيوانات من أربعة يأخذ أن إبراهيم من يطلب لم الله أن الملفت من , فحركة األرض على الماشي الحيوان وحركة السماوية الطير حركة بين كبير فرق هناك

, , الكسوف حال هو كما األرض على من كل يشهده السماء في يحدث ما ألن أوضح الطيران , حركة, إن ثم الجميع يراها بحيث الوضوح من فهما سماويتان ظاهرتان فألنهما والخسوف , , فهذه هدفه إلى للوصول الطرق أقصر ينتخب والطائر للهدف الوصول في أسرع الطيران

. السعي هذا ويشهد سيرى والكل إبراهيم إلى ترجع لكي الطرق أقصر تسلك سوف الطيور

_ليaك.. هcنf إ aر cفص﴾ ﴿

, ) ( نرد� عادة القرآنية للمعاني تفسيرنا وفي الموضع هذا في إال القران في ترد لم ر cص كلمةولكن لنفهمه، المفردة نفس فيه الله استخدم قد آخر eموردا نأخذ بحيث لبعض بعضها األلفاظ

- فهم - على نعتمد فنحن اللفظة كهذه واحدة مرة إال القرآن يستخدمها لم التي لأللفاظ بالنسبة. القرآنية اآلية في الموجودة والقرائن السياقات على المراد المعنى

: معنيان له اآلية في والصر�

: األول: , ) أملهن ) أي هن وصر� الميل وهو الصاد بضم ر� cص منه واألمر القول وزن على الصوaر من / ج الميزان 318ص 2إليك،

/الثاني: الراغب مفردات صورة، صورة قطعهن 498أي

" : وقرائن الميزان صاحب يقول آخر، لمعنى بتضمنه يوحي بإلى وتعديته الزم الصور فعل لكن " , ج الميزان اإلمالة معنى تضمين على تدل بإلى وتعديته القطع معنى إرادة على يدل 2الكالم

. 319ص معك ينسجمن أن بعد قطعهن المعنى يصبح وبهذا ،

) ( هذه وبين إبراهيم بين وصلة وارتباط عالقة تكوين معنى تتضمن إليك هن aصر أن يcفهم بهذا , , : وبينهن بينك واخلق عليك معتمدات واجعلهن صدرك من قربهن أي إليك صرهن الطيور،

مهما إليك إال تسعى وال غيرك تقصد فال الحياة لها عادت إذا حتى بك تستأنس بحيث eانسجاما سوف إبراهيم لنبيه وتعالى سبحانه الله سيعطيها التي القدرة وهذه وتوزعت، وتبعثرت قطعت

, , التي العالقة هي وحقيقة م_الك و ركيزة لها القدرة هذه الحسن بن لمحمد مطلقة يعطيهانتيجة وهذه إليه، تعود حتى شيعته وقلوب نفوس في السالم عليه هو ويبذرها ويؤسسها يكونها

شيعتي ) علم لو السالم عليه المهدي اإلمام عن الرواية في عندنا ورد لذلك محالة ال تقع سوف , ) التربية من نوع وهذا والضم الصر� هو العالقة وقوام فأصل لرؤيتي شوقا لماتوا لهم حبي شدة

. , التفصيل من بشيء إليه اإلشارة بنا ويجدر للعباد اإللهية

: واالنتباه اليقظة أصل هي ومحبته الله عناية

Page 8: يأتينك سعيا

, نحن لذلك الغفلة نوم من واالنتباه الحقيقية للحياة األصل السبب هي للعبد ورعايته الله محبة [ وقت في إال معصيتك عن به فأنتقل حول لي يكن لم إلهي الشعبانية المناجاة في نقول ] ونحن سبحانه، الله هو اليقظة روح اإلنسان في يعيد و الفطرة يحيي فالذي لمحبتك أيقظتني

أن نتصور أننا هي األخالقية مشكلتنا الفعل، بهذا يقوم من أننا نتصور حين الخطأ في نقععنها وننفض الغفلة، أوساخ أنفسنا عن نزيل أن يجب وأنه مسؤولياتنا، من هو أنفسنا تطهير

أن وهي المسألة لهذه الواقعية الحقيقة إلى ملتفتين غير أننا والحال سبحانه، عنه البعد غبار, الغفلة أوساخ من فنتطهر بعنايتهم ويرعونا إليهم وننا يصر� من هم وأولياءه وتعالى سبحانه الله

, ( كرمك في بإدخالي فشكرتك كنت أكون أن أردت وكما قوة وال حول ذلك في لنا وليس ) أن نريد أو الله، نحب أن نريد أننا نعتقد حين نخطئ نحن عنك الغفلة أوساخ من قلبي ولتطهير

, , , يريد من نحن وليس يريد الذي هو هو منه اإلرادة الواقع في به ونتعلق الزمان صاحب نحب . ) فقط ) به تقوم الذي الدور فهذا كرمك في إلدخالي فشكرتك الشكر هو ودورنا

تطبيقات تتضمن رواية يدينا وبين واإللهية، الدينية الثقافة في وتربوية أساسية قاعدة وهذهثم سبحانه الله هو اإلنسان قلب على الحياة إفاضة في والمصدر األصل أن وهي المسألة هذه

. المعصوم يجريها ذلك بعد

( ) ( بمجاهدة معني� المؤمن إن� الجعفي لجابر وصيته في ص الباقر علي بن محمد اإلمام عننفسه تصرعه ومرة الله، محبة في هواها ويخالف أودها يقيم فمرة هواها، على ليغلبها نفسه

والمخافة، التوبة إلى ويفزع فيتذكر، عثرته الله ويcقيل فينتعش، الله فينعشه هواها فيتبع : يقول الله بأن� وذلك الخوف، من فيه ز_يد` لما ومعرفة بصيرة إ_ذافيزداد ا aقوfات الfذ_ين fإ_ن﴿

ون cر بaص_ cم aمcوا فإ_ذا ه cرfطان_ تذكaي fن الش مa طائ_فt م_ cه f201األعراف ﴾مس

, ) ( ومواجهته األكبر اإلنسان جهاد طبيعة وعن نفسه مع وعالقته المؤمن عن يتكلم ع اإلمام ] [ المؤمن اإلنسان يعطي فاإلمام نفسه بمجاهدة معني المؤمن إن فيقول ورغباته، لهواه

, شخصي بأمر معني األولى بالدرجة لكنه المؤمن، تعني كثيرة eأمورا هناك أن فيقول ،eقانونا اإلمام يقول وفضيلة، كمال الشخصي همه إلى اإلنسان التفات يعتبر بالذات المورد هذا وفي

[ : ) ( بأمر االهتمام الناس أمور عن شغلني وقد الحسن لإلمام رسالته في ص المؤمنين أميرنفسي[.

] هذه] في يغلبها فمرة بنفسه المؤمن عالقة هذه الله محبة في هواها ويخالف أودها يقيم فمرة , في يحمل وهو يصارع عندما ينتصر؟ متى ولكن عليهما وينتصر ونفسه هواه فيصرع المصارعة

. وليه أومحبة وتعالى سبحانه لله محبة نفسه

يقول الله لكن وسالح، وعنترة قوة يحتاج الجهاد أن الناس يتصور ما aت_ي اللfهcكثيرا ﴿فسوaف يأcب�ونه مa ويcح_ cب�ه ( 54المائدة ﴾ب_قوaمs يcح_ عند ) وإدراك وشعور حس أقوى ألن السالح هو يحبهم rف ،

أحبهم ابتداء ألنه يحبونه فهم به، ويطمئن ويؤمن ويعتقد بمحبوب يتعلق عندما يكون اإلنسان ) المحبة) أصل أن وهو بصدده، نحن الذي المعنى على باألساس يعتمد والقرآن ويحبونه يحبهم

. العبد تجاه الله من والعناية

لفعل أو لقوم الله بمحبة كثيرا يعبر القرآن أن الملفت اب_ر_ينمن fب� الص ﴾واللfهc يcح_ عمران ﴿ آلن_ين 146 س_ aحcمaب� ال ﴾إ_نf اللfه يcح_ ين 195البقرة ﴿ تfق_ cمaب� ال ﴾فإ_نf اللfه يcح_ عمران ﴿ 76ال

الصبر: عاقبة حسن على بدليل القرآن يأتي ال لماذا سيؤثر والسؤال هذا التقوى؟ أو اإلحسان أووسنتعقله أيضا

وغير والجواب: العاقبة غير أخرى علقة وبينك بيني إن ليقول يحب وال يحب بأنه يعبر الله أن [ , لم إلهي أوقظك سوف ما وقت في فأنا ولذا وأريدك أحبك أنا والعقاب، والحساب والنار الجنة

.] لمحبتك أيقظتني وقت في إال معصيتك عن به فأنتقل حول لي يكن

, اختصاص في العمدة أن يقال و المعنى بهذا ومألى مشبعة الواقع في الشيعية والثقافة ) ( ) ( المحبة، ينشر أن يستطيع الذي فهو الله حبيب ألنه ص الله عبد ابن بمحمد الكاملة الرسالة

Page 9: يأتينك سعيا

اآليات أغلب إن بل السالم، عليهم األئمة تاريخ في سائد وهذا بها، وينتصر أنصارا بها يجمع وأن , تعالى قوله تفسير منه الجو هذا ضمن تفسر خصوصياتها وبعض التوبة عن تتكلم ﴿إ_الf منaالتي

ا eور crrغف cه frrوكان الل sحسنات aم ا فأcولئ_ك يcبدgلc اللfهc سيgئات_ه_ eصال_ح eل عمال تاب وآمن وعم_ا eيم يعود 70الفرقان ﴾رح_ أن وأراد وأخطأ وأساء أعرض إذا اإلنسان أن الطبيعي القانون ففي ،

, التكوينية آثارها و سيئاته وتعالى سبحانه الله يمحو أن الله كرم من فإنه وتعالى سبحانه لله ! حسنات السيئات يبدل بل فقط السيئة يمحو ال الله أنه هو الملفت ولكن

االنقالب؟ هذا يحدث وكيف حسنات سيئاته الله يبدل فكيف

هو إحياء الجواب الحقيقة في هي لله الحاجة عند المراجعة أصل أن وهي أساسية نكتة هناك أن : بمثال نأتي الفكرة هذه ولتوضيح وتعالى، سبحانه لله وكمال اإلنسان في لنقص

, , تلمس وحين لك حبه على دليل انكساره حالة في إليك احتياجه فإن منكسر شخص بك اتصل إذاكانت هنا من تزداد، له محبتك فإن منه حسناتذلك سيئاتهم الله ﴾يبدل الله ﴿ أن تعني

. فالربوبية سبحانه وقصده إليه والعودة المراجعة أثر من محبتهم في يزيد وتعالى سبحانه ] [ مناجاة الغني إال الفقير يرحم وهل الفقير وأنا الغني أنت الحاجة عند تتضاعف والعبودية ) ( والروح النفس في وتنتقش تتوثق المحبة يجعل ما هو التبادل هذا و المعادلة هذه ع األمير

, فrلذا أكثر وتعالى سبحانه لله من االستجابة تكون وبتوثقها أكبر ﴿يبدل الله سيئاتهمبشكل.﴾حسنات

: للرواية ( نعود ( سبحانه لله فيعود فينصعق هواه يغلبه عندما اإلنسان هذا أن ع اإلمام يقول [ , التوبة إلى ويفزع فيتذكر، عثرته الله ويcقيل فينتعش، ذلك عند الله محبة في وتعالى

] من سبب هي المعصية بعد العودة الخوف من فيه ز_يد` لما ومعرفة بصيرة فيزداد والمخافة، . إذا أنه اإلنسان يعرف عندما حقيقي واقعي إلهي رباني قانون وهذا واإلضافة االزدياد أسباب

ضروب من ضرب هو المعرفة هذه أصل فإن الله إلى يعود أن فيجب أساء أو قصر أو أخطألعالقة وتثبيت وتأسيس تجديد هو وتعالى سبحانه الله في الثقة هذه وأصل والطاعة، العبودية

. وتعالى سبحانه بالله جديدة

نوع وهذا أولياء ورعاية محبته هو وعباده الله بين العالقة وقوام أصل أن فكرة لنثبت لآلية نعودتقول اآلية التربية إليكمن ﴾فصرهن� من ﴿ كان واالرتباط واالتصال العودة في فاألصل

) ( لما عالقة وبينها بينه وجعل صدره إلى وقربهن إليه الطيور صر� إبراهيم أن ولوال ع إبراهيمإبراهيم، أرادها التي الحياة إفاضة كيفية منطلق وهذا جديد، من الحياة فيها يبث أن استطاع

ما هو اإلحياء من النوع هذا إفاضتها، مجرد ال الحياة إفاضة كيفية يرى أن يريد إبراهيم ألنوالتقصير والخطأ النقصان برؤية قلبه امتأل فالذي السالم، عليه الحجة اإلمام في جليا سيظهر

) ( ص وعنايته وضمه ه صر� يكون سوف كيف شيعته؛ قبل ومن الناس قبل ومن األمة قبل منإليه؟ يعودون حين بشيعته

) ( اإلحياء هو ع اإلمام دور أن سيعرف األنبياء وقصص القرآنية اآليات معنى يفهم الذي إن , , الحياة تقبل أن يمكن بحيث اإلنسان نفس وصياغة األوساخ من والتطهير الغفلة من والتنبيه

) ( قد إبراهيم كان وإذا ، ع اإلمام من تبدأ بمحبة إال يكون ال الجديدة للحياة القبول هذا الجديدة،) ( , ع األمر بصاحب فكيف سعيا أتته الحياة فيها بث وحين الزمن من قصيرة مدة طيوره رعى

هذا وكون بهم وتعلق بهم أنس وقد الطوال القرون هذه خالل شيعته يرعى مازال الذي!! وبينهم بينه العميق االرتباط

بأن جازمين ونعتقد بالظهور نعتقد الشيعة نحن الحظوا الخيال؛ من مسألة ليست المسألة وهذهتكون تكاد بل عندنا قليلة المهدوية ادعاء ظاهرة لكن وتعالى سبحانه لله حجة األرض هذه فينعرفه بل عنه نضل أن يمكن ال العالقة، هذه ويغذي الحب هذا يرعى الذي إمامنا ألن كالعدم

ونشخصه.

له؟ حبنا وتغذية بنا عنايته يمارس وكيف العالقة هذه بتوثيق السالم عليه يقوم كيف تقولون قد

Page 10: يأتينك سعيا

, والجواب: أصال نحن بل الموتى الله يحيي كيف نعرف أن يمكن ال أننا الحديث بداية في قلنا نحن , أن هنا مأمورين غير نحن كذلك المعرفة، تلك إلى نصل أن يمكن ال ألننا بذلك مأمورين غير , ) ( عن خارجة مسألة ألنها له، حبنا يغذي وكيف به عالقتنا ع الحسن بن محمد يدير كيف نعرف

تماما ندركها، أن يمكن ال رعايته كيفية ولكن يرعانا أنه ونؤمن نعلم أن يجب بها، إحاطتنا إمكانيةهذا أن نسلم أن وهو واحد بشئ مأمورون نحن الكيفية، ونجهل الموت بعد بالحياة نؤمن كما

) ( الوجود كل به وتعالى سبحانه الله ويمأل الميتة، القلوب هذه ويحيي بعنايته يرعانا ع اإلمامحياة.

Page 11: يأتينك سعيا

سعيا ) النمر( - 3يأتينك عب�اس أم� األستاذة

ال بلى ولrrrك_ن `rrم_ن قaؤ crrت aتى قال أولم aموaي الr_ي aحcف تaأر_ن_ي كي gرب cيم _بaراه_ ﴿ وإ_ذa قال إsلrrجب gل crعلى ك aل `rrع aاج fمcك ث arrلي_ هcنf إ aر crrر_ فص arrيfن الط gم eة `rبع aأر aذ cب_ي قال فخaقل fمئ_نaيطgل

aت_ينك سعaياe واعaلمa أنf الل�ه عز_يزt حك_يم نf يأ cهcعaاد fمcث eءا aز cج fن cهaن g260البقرة ﴾م

ما فوق اآلية حم�ل ما نوعا الطرح اعتبرت التي اإلشكاالت بعض على أجيب أن يحب أبدأ أن قبل , عليه الله صلوات المهدي� اإلمام على قسرا وطب�قها :تحتمل، نقول اإلشكال لهذا ودفعا

كل� على أقف أن يمكنني وال ومتداخلة، متكاملة منظومة اإللهية والمعارف التفسير أن شك� الأنه على اإلحياء هذا عن تتحد�ث سنراها التفاسير كتب إلى رجعنا إذا أننا يكفي وأبي�نها، مفردةمن ومرحلة الساعة، أشراط من شرط هو اإلمام ظهور أن يخفى وال والمعاد، للبعث نموذج

, الذين ة األئم� كباقي وليس معصوم مجتمع في سيعيش معصوم المهدي� فاإلمام المعاد، مراحل) ( . ) ( , أ العصمة مرحلة إلى كل�ه الكون سيحو�ل ع فاإلمام sعاص مجتمع في عاشوا

تعود ال بحيث وكائنات موجودات من فيها بما الدنيا هذه كل� يرفع سوف عليه الله صلوات اإلمام , أصل يصبح بل الدنيا لوجود داع هناك يعود فال الجن�ة، وعالم األرض عالم بين فاصلة هناكختام يستدعي ا مم� اإللهي�ة، الحكمة مقتضى يخالف وهذا واللهو، اللعب من نوع الدنيا استمرار

له تسير تكويني� جعلي� tسير هو وإن�ما ،eمفاجئا إلهي�ا eقرارا ليس وفناؤها الدنيا فزوال العالم، هذا) ( . ب إلهي� تخطيط وفق البشري�ة

سعيا يأتينك

) ( وسنبي�ن سعيا يأتينك الشعار منه انتزعنا الذي المعنى وفي البحث، قلب في اآلن سنتحد�ثالصر� هي والتي الموتى، في والمعنوي�ة المادي�ة الحياة بث� مقتضى هي التي اإلمام وظيفة

ال األشياء في عليه وسالمه الله صلوات يدخل أن هو قولوا أو واالنسجام، والضم� واالحتضان. الوالية شوؤن من شأن وهذا بالمزايلة ال عنها ويخرج بالممازجة

, , كذلك هي أيدينا بين التي واآلية السياق هذا ضمن وتفهم واحدة مقطوعة تعتبر اآليات بعضآلية تطبيق بصددها نحن التي فاآلية ، الكرسي� بآية بدأت اآلية لها تنتمي التي والمقطوعة

النور إلى الظلمات من الناس وخروج الوالية انبثاق تتضم�ن والتي ، ﴿اللfهc ول_ي� الfذ_ينالكرسي�ن الظ�لcمات_ إ_لى الن�ور مa م_ cه cر_ج aخcوا يc257البقرة ﴾آمن ) آمنوا ) الذين ولي� الله بأن اآلية عب�رت ،

, , بالوالية يكون النور إلى الظلمات من إخراجهم كيفي�ة ألن� وذلك رب�هم أو خالقهم أنه تقل ولم . الكرسي� آية عظمة سر� هو وهذا

النبي ة قص� عن فتتحد�ث النور، إلى الظلمات من الناس إخراج تطبيقات في المقطوعة ج تتدر� ثم ) ( ,) في) الله، خليل يد على للوالية تطبيقا تعد� التي ع إبراهيم الله نبي� ة قص� إلى تصل ثم ع عزير

. الوالية بسر� الموتى إحيائه

, والئي� شأن في تتكل�م اآلية أن� هي الخالصة لكن ع موس� بشكل البحث هذا عرض من نتمك�ن الحتى الميت يحيا كيف يرى أن يريد إبراهيم أن مفاده إشكال يرد وقد السالم، عليه إلبراهيم , فاآلية الفهم هذا على تساعد ال اآلية آليات بأن� يكون اإلشكال هذا على والرد� البعث؟ إلى يصل

eتقول aت_ينك سعaيا يأ fن cهcعaاد fمcث﴾ أن ﴿ أجل من تحيا ال الطيور هذه تجعل حياة عن تتكل�م فهي , الذي ولي�ها أحضان إلى وتعود إبراهيم، عن تبحث كي تحيا هي بل والعش� والماء الكأل عن تبحث ( cتهaجعل الfذي cتaموaال cنهaبي و بيaني حال aا_ن fمcهrالل� العهد دعاء في نقول هنا ومن لزمن، أحتضنها e مcلبgيا قناتي eداgجرcم سيaفي eشاه_را كفنى eتز_راaؤcم قبaري aم_ن فاخaر_جaني eض_ي�اaمق eماaحت ع_باد_ك على

. ) للتكليف طالبا إمامه يدي بين ساعيا يأتي فالموالي الaبادي و ر_ الaحاض_ ف_ي الد�اعي دعaوة`

Page 12: يأتينك سعيا

) ( ) ( ، سعيا يأتينك قوله وبين إليك صرهن وعال جل� قوله بين وعقلي� تالزمي� ارتباط فهناك إذنحب�ا قلبه وامتأل القرب مراحل كل� قطع الذي الله خليل بين واالرتباط العلقة هذه حدثت وإذا ) تفيد – ) ثم أن حيث لزمن معها يتعاطى و إليه الطيور هذه يصر أن وبعد الله؛ ولخلق لله وعشقا

– وجودي�، ربط عالقة الطيور هذه وبين إبراهيم بين سيجعل ذلك كل� الزمن في التراخي . االرتباط من راق نوع هي الوجودي�ة والعالقة

فوجود وأبيه، االبن بين كما العنصري�ة العالقات فمنها جد�ا، وتتباين تختلف العالقات أن� نعلم , فاالبن ابنه ووجود األب وجود بين واقعي� انفصال هناك لكن االبن، لوجود ضرورية عل�ة األب

, نعم ، مستقل� بشكل ويتزو�ج ويعيش ويشرب فيأكل والده عن الحياتية ممارساته بكل� ينفصل , في يمكن فال كذلك ليست الوجودي�ة العالقة لكن والده، وبين بينه العاطفي�ة العلقة تبقىيمث�ل واقعي� حقيقي� ارتباط نوع ألنها الطرفين بين انفصال هناك يكون أن الوجودي�ة العالقة , أفعال كل� على الشهادة أهلي�ة الولي� يعطي ارتباطا عليه والمول�ى الولي� بين وامتزاجا eنفوذا

. أفعاله كل� في له الشفاعة وأهلي�ة عليه، المول�ى

, قضي�ة أن نون متيق� لكننا العالقة، هذه ب نجر� لم ألننا عليه بالمول�ى الولي� عالقة بيان الصعب من ) ( أمير والية أن نعلم فنحن ع المؤمنين أمير بإقصاء أو األم�ة بانحراف تنته ولم ثابتة، الوالية

, تعطي التي هي الحقيقة هذه ، الذر� عالم من أtخذت الوجود أصل في نافذة حقيقة هي المؤمنينيكون أن المرتبة هذه عليه وسالمه الله صلوات عليaنالعلي� fإ_ن fمcث * aم cإ_يابه _ليaنا إ fإ_ن﴿

aم cسابه (26-25الغاشية ﴾ح_ ج )

) ( الوالية جوهر نفهم بأن إال ع البيت بأهل ة الخاص� المؤه�الت هذه كل� نفهم أن يمكننا والوحقيقتها.

, ويعطيه اإلحياء على للقدرة إبراهيم يؤه�ل الذي هو واالنسجام االحتواء وهذا االحتضان هذا إذنتسمع ألنها وذلك يدعوها، أن د بمجر� المقط�عة الطيور تلك تأتيه بحيث الواقعي�ة الوالية مكنة

, بين تالزم فهناك أعماقها، في مغروز تكويني بشيء نداءه وتمي�ز فطرتها في إبراهيم صوتهذا نعرف ال نحن نعم إليه، الطيور هذه سعي وبين الواقعي�ة محب�ته وكمال إبراهيم احتواء

) إال� ) يعشه لم ألنه ع إبراهيم إال� يعرفه ال االرتباط هذا بيانه، يمكن وال كيفي�ته، ندرك وال االرتباط،تعود عت وتوز� تبعثرت مهما المقط�عة الطيور تلك يجعل رباط نوع أن�ه نعرفه ما كل� إبراهيم،

. منه دعوة د بمجر� إلبراهيم

, الموالي ويحفظ والشتات للضياع مجاال يدع ال عليه والمول�ى الولي� بين العالقة من النوع هذا إن , يتصو�ره ما لذا إليه ويسعى ويشخ�صه نعمته ولي� يقصد الموالى تجعل العلقة وتلك التيه، من

يظهر ال اإلمام أن ذلك خاطئ، تصو�ر هو والتيه للضياع سببا يكون سوف الظهور أن� من البعض , , األطهار بيته وآل الله فرسول وعيهم في ويرتقون للتشخيص ميزانا الناس يمتلك حين إال , الغالبي�ة على تطلق فالناس المؤمنين خصوص على ال الناس عموم على يخافون ما أخوفوالتواتر والتضافر الجريان وفق تمشي التي والفئة عقولها، تستخدم ال التي البسيطة

. والمصالح المفاسد في تفك�ر وال ، االجتماعي�

حيننزلتآيةالتبليغ علa فما بلfغaتلذا aتف aلم aك وإ_نgرب aك م_نaلي_ إ cنaز_ل ولc بلgغa ما أ cس fيا أي�ها الر﴿

ن النfاس_ ك م_ cم بحيث 67المائدة ﴾ر_سالتهc واللfهc يعaص_ eجدا اسة حس� مسالة إلى اآلية هذه ألفتت ، داموا ما العام�ة أذهان على يخاف لكنه ،eأحدا يخاف ال الله رسول تبليغها، من يحذر الله رسول أن

) ( , يريد ص الله رسول يكن لم ولذلك نبو�ته، و رسالته رفض على يخاف أرضي� بمنطق يفك�رون , البيت أهل سن�ة وهذه الضعيف منطقهم من الناس على يخاف ألنه المؤمنين، أمير بوالية الجهر

جميعا.

الحسن بن محم�د فاإلمام للقبول واالستعداد التأهيل مرحلة إلى الناس يصل لم فما هنا ومنلنصل eآنا eآنا لنا تربية حالة في السالم عليه فاإلمام إليه، هم ويصر� يحتضنهم يزال ال السالم عليه

) ( ) ( إلى األرضي� المستوى من منطقهم ويرفع د العباد رؤوس على ع يده الله يضع أن إلى , يخرج إنما فهو لذا بصيرة و بي�نة و وضوح على يأتوا أن الناس من يريد هو السماوي�، المنطق

. أحالمهم لتكتمل العباد رؤوس على يده الله يضع ساعة في

Page 13: يأتينك سعيا

, يده اإلنسان يضع أن يستحب كما eتماما واللطف والرحمة الرأفة من اليد وضع في ما الحظوا ) ( , وهذه ، ع اإلمام فعل عينه فهذا حسنة اليتيم رأس في شعرة بكل وله اليتيم، رأس على

, العقول هذه تكتمل وعندما ضرورية مسألة عليه بالمول�ى اإلمام قبل من الوالي�ة إلدارة الكيفي�ة - فهم – يتحو�ل و الصدر الشهيد بتعبير سماوي� منطق إلى بشري� منطق من الناس منطق يتحو�ل

من فيها تتعب مرحلة إلى تصل سوف الناس ألن سماوي� فهم إلى أرضي� فهم من الناس . , لالكتمال وحلومها وقلوبها عقولها تتهي�أ ذلك وعند األرضي�ة والحلول التجارب

هو السالم عليه ة الحج� اإلمام يحارب سوف والذي نتصو�ر، كما فتنة هناك يكون ال سوف إذن ) ( لم الذي وجوده، جوهر في ع علي� وأبناء علي�ا أبغض الذي محضا، الكفر محض الذي اإلنسان

, معرفته مع شعبان من عشر الخامس ليلة يسعى الذي اإلنسان ا وأم� علي� وأبناء علي�ا قط� يحب ) ( هذه في ويريد وروابطه، وعالقاته أعماله ل يؤج� ذلك مع لكنه ، ع باإلمام يلتقي لن سوف أنه

. ) وفقط ) فقط ع اإلمام يسمعه أن الليلة

ال نحن نعم اإلحياء، كيفي�ة سيعرف لوقت هذا طوال أحتضنه من له ظهر إذا اإلنسان هذا مثل - - , الذي أن نجد فسوف الروايات في وارد وهذا يخرج عندما لكن اإلمام يخرج أن قبل ذلك نعرف .. ) الذي ) و واالنحراف الضالل عن منعنا والذي ، ع الحسن ابن ة الحج� هو الموقف هذا في أنقذنا

, .. السالم عليه ة الحج� إال� ليس المعرفة، وهذه العلم، وهذا الكتاب، وهذا الخطيب، هذا لنا أرسل. السالم عليه خروجه مع واحدة لحظة في ينكشف سوف كل�ه هذا

, ببركته كانت بها قمنا نافلة كل� أن نرى وسوف ببركته، هو روانا ماء كأس كل� أن نجد وسوف ) في ) هذا كل� ينكشف عندما الظروف، كل� لذلك هيأ من ع وهو إال معصوم لزيارة وف�قنا ما وأننا

, اللطف ر تفج� سنرى ألننا أرواحنا في ثورة وستصبح العالقة هذه تنفجر فسوف واحد آن .) سعيا ) نأتيه سوف ذلك أجل ومن والرحمة،

) ( االنسياب من نوع فيه اإلتيان المجيء، غير فاإلتيان يأتينك rب التعبير في لطيف القرآنعن المعب�رة الحركة هو واإلتيان حقيقة، االنجذاب أن جوادي الشيخ ويعب�ر واالستسالم، ل والترس�

. االنجذاب هذا

أنه لنا ينكشف سوف اللحظات؛ تلك في اللطف وهذا والعاطفة المحب�ة هذه لنا تنكشف عندما ] [ ) موالنا) ويقول الجامعة الزيارة cتهاهaن cوم cواهaومأ cد_نهaومع cعه aوفر cله aوأص cله fأو aمcتaنcك cرaالخي ذcك_ر aإ_ن

).. ... ( :) شر� ) كل� أصل وعدو�نا خير كل� أصل نحن ص الصادق د محم� بن جعفر

) ( فعل رد�ة ستكون فماذا ص الحسن بن محم�د من هو أصابه خير كل� أن اإلنسان يرى عندماأو الطائفة هذه وراء ويركض وسيلة يجد وال الطريق في ويضيع يتيه سوف أنه هل الموالي؟

! ! إليه؟.. وسعت إبراهيم طيور أتت كما يأتي سوف أن�ه أو تلك؟ أو الراية وهذه تلك

الناس أبو هو الذي إبراهيم نبي�ه وتعالى سبحانه الله أم�ن يملقد _بaراه_ إ aمcأب_يك ل�ة ﴾م� ،78الحج� ﴿التي األبو�ة هذه إبراهيم، إليه يطمح كان ما وهو التأمين هذا هي والحقيقي�ة الواقعي�ة واألبو�ة ) يعرف ) سوف ع اإلمام خرج وإذا الرحمة، أبواب من بابا إال ليست إليها ويشير القرآن عليها يؤك�د

وللرعاية الواقعي�ة لألبو�ة فإن والبذل؛ والرحمة الرفق من نوع العنصري� ألبيه كان إن أنه اإلنسان : ) ( أكثر في إننا اآلملي� الجوادي� الشيخ أستاذنا يقول ة، خاص� جذابي�ة ع اإلمام قبل من الواقعي�ةنحو الحديد ذرات تتحرك كما السالم عليه ة الحج� اإلمام حول ك نتحر� سوف ومقام مورد من ( ترى يجذبها شيء أمامها من ألن بل يدفعها؛ شيء وراءها ألن ك تتحر� ال فهي المغناطيس،

] [ ).. الندبة دعاء عدال األرض مألت وقد المأل؟ تؤم وأنت بك نحف أترانا

, وضياع، تيه هناك يكون ولن السالم عليه الحسن بن ة الحج� ظهور في فتنة هناك تكون لن إذن , اآلخرة، عالم إلى الدنيا عالم تحويل من واقتراب والمغفرة للعفو و للرحمة انتشار سيكون بل

. الطاهرين وآله محمد على الله وصل�ى