الكافية النصيحة

الله رحمه زروق أحمد الشيخ

المؤلف مقدمة

وموالنا سيدنا على الله وصلى الرحيم الرحمن الله بسموسلم وصحبه وآله محمد

السمع نعمة على له والشكر اإلسالم منة على لله الحمد والصالة اآلثام، جميع من الله وأستغفر والكالم، والبصر

وأصحابه آله وعلى األنام، خير محمد على والتسليمالكرام.

عالمات من بها والتحقق اإليمان، من فالنصيحة بعد أما أحواله وأهمل نفسه جهل من جهال الناس وأعظم اإليقان،

وسلم: ]الكيس عليه الله صلى قال وقد رمسه، دخل حتى أتبع من واألحمق الموت، بعد لما وعمل نفسه دان من

الصالة عليه األماني[. وقال الله على وتمنى هواها، نفسه قال: الله رسول يا قالوا: لمن النصيحة والسالم:}الدين

وخاصتهم{. المسلمين وعامة ولكتابه ولرسوله الله في له والتسليم دينه، ونصرة أمره، باتباع لله، فالنصيحة

باتباع وسلم عليه الله صلى لرسوله والنصيحة حكمهأمته. على والشفقة قرابته وإكرام سنته،ن

وتحسين مأموراته، واتباع آياته، بتدبر لكتابه، والنصيحة أعراضهم، عن بالذب المسلمين، لعامة تالوته. والنصيحة

جلبا أحوالهم، جميع في لهم والنصرة حرمتهم وإقامةودفعا.

مجمع محرم في إال لألمراء، بالطاعة لخاصتهم، والنصيحة إليه، العلم يهدي ال فيما إال للعلماء والتصديق عليه،

عليه. يجب إنكار ال فيما بالتسليم وللفقراء

لله األول: النصيحة الباباألوامر األول: اتباع الفصل

الطهارة تعالى أوامره ومن في خبال أو بالسنة جهل وأصلها الوسوسة، آفاتها ومن

بعباد الظن مسيء لنفسه، مزك متكبر، العقل. ومتبعهاللشيطان. متبع به، معجب عمله على معتمد الله،

الله يقدر لن أحدا بأن والعلم عنها، بالتلهي منها والخالص ال بعمله، متعبد أنه واعتقاد ماعمل، عمل، وإن قدره، حق

إن الخالق الملك الله قول: سبحان من واإلكثار له، مكسببعزيز. الله على ذلك وما جديد بخلق ويأت يذهبكم يشأ

له: لم فقال وضوءه في المبارك البن الشيطان وجاء من على واليمين المدعي على فقال: البينة رأسك، تمسحرأسي. مسحت لقد غيره إله ال الذي والله أنكر،

وضعفة النساء إال يفعله وال الوجه، لطم كثرة ومنهاالرجال.

اليدين ونفض الجبهة، دون من الماء بصب االستعجال ومنها مغابنه على اليد إمرار وبترك الوجه إلى الماء إيصال قبل

لواجب. نقص وذلك مسح إمكان مع للشافعية، الرأس ببعض االكتفاء ومنها قوي والخالف الفضل، فات فقد واجبا، يكن لم وإن الكل التهاون وكذلك ذلك، في الماسح تدرك مشقة وال فيها،

واجب مذهبهم في كمال هو مما ونحوه والتدلك بالتنشق الكراهة، فيها إذ المالكية عند البسملة بخالف غيرهم، عند زيادة وهي نعم، حاصل، فالنقص عندهم المنع يكن لم وإن أثقل والتعوذ ظاهرها، يقتضيها ال واألحاديث الصالة، في

منها. أيضا وذلك فيه، والطول الغسل، في الماء صب كثرة ومنها

وسلم عليه الله صلى الله رسول تذكر فقد الدين، في غلو يعد ولم رجع ثم واغتسل بيته ودخل اإلقامة بعد الجنابةاألمر. لسرعة إال ذلك وما اإلقامة القلب، يتفرق حتى الوضوء، على الحديث كثرة ومنها

لو حتى األعضائية، األذكار هذه والتزام الذكر، في واإلفراط النبي عن يثبت لم نعم عظيمة، بدعة وهذه ابتدأها، تكلم الشهادتين غير الوضوء، أذكار من وسلم عليه الله صلىفيه. والكالم حديثها ضعف مع أوله والتسمية آخره في الحضور بقدر الصالة في العلماء: الحضور بعض وقال

فصح. ذلك جرب وقد الوضوء، ومحبة الرزق، وسعة الخلق سعة موجب الوضوء وإدمان

جاء: فقد والمهلكات، المعاصي من الحفظ ودوام الحفظة،محرب. وهو المؤمن، سالح الوضوء من الخوف ويمكن الوسواس، يورث الجنابة غسل وتأخيرالحركات. في البركة ويقلل النفس

في والكالم الفقر، يورث الجنابة على األكل ويقال: إن يورث المستحم في والبول الصمم، يورث الخالء

الوسواس.

الفأر، سؤر كأكل النسيان يورث الراكد الماء في والبول الكسبرة وأكل بالخرقة، البيت وكنس الحامض والتفاح

المصلوب إلى والنظر القبور كتابة وقراءة الخضراء على القمل وطرح المقطورين، الجملين بين والمشي طالب أبو ذلك ذكر البحر، إلى النظر وإدمان الطريق،

القلوب. قوت كتاب آخر في المكيوالقالب. القلب لتنوير موجب به، صالة بعد الوضوء وتجديد

الصالة: تعالى أوامره ومن لغير بها الوقت ومزاحمة عذر لغير تأخيرها آفاتها ومن

أو ركعة تفوت حتى والتهاون الجماعة، وترك ضرورة صلى ) من الصحيح بوجوبها. وفي قيل فقد اإلحرام، تكبيرة حتى الله ذمة في يزل لم جماعة في والصبح العشاء( . بشيء ذمته من الله يطلبنكم فال يمسي،

كان أنه السجانين، بعض عن العلماء بعض لي ذكر وقد أحدا يجد فلم الصالتين، هاتين عن إليه يساق من يسأل أربعين مدة جماعة الليلة تلك صالهما عنده دخل ممن

فأجده الدواهي عليه تقع ممن كثيرا سألت سنة. وقد كبيرة مصيبة أصابته قد أحدا وجدت وما فيهما، مفرطا

أثرها رأيت إال قط ركعة منهما فاتتني وما صالهما، ممنوكرمه. بمنه بهما للقيام الله وفقنا يومي، في

واإلحرام، ثمانية: النية، بإجماع وعمدها الصالة وأركان والجلوس، والسجود، والركوع، والقيام، والقراءة

واالنصراف. عليها، إقباال المعينة، بالعبادة تعالى، الله وجه فالنية: قصد

وإن دفعها، أجنبية وسوسة اعترته فإن غيرها، عن وإعراضا العربي: بن بكر أبو القاضي فقال قريبا، له تقدم مما كانت

فيه. وتجهيز كان فيما يزل لم بل الصالة في يدخل لم هذافرض. في بفرض قيام الصالة في الجيش عمر في القلب حضور وجوب على اإلجماع العلماء بعض وحكا

جزء في بل كلها، في يجب ال أنه على واإلجماع الصالة أبو اإلمام انتهى. وقال اإلحرام، عند يكون أن وينبغي منها،

في مثال الحضور فاته فمن الفرائض، جوابر حامد: النوافل

قدر الحضور من فيه له يجتمع ما النوافل من صلى ركعة،فيها. فاته ما

الطهارة وإدمان قبلها، الفكرة، فيها، الحضور على ويعين القامة في القامة واستواء المعدة، وخفة فيها، والحضور

دخولها. قبل الناس سورة وقراءة القيام، في فخذه في اليمنى بسبابته يطعن أن الحصول، بعد ويدفعها وإعرابا، فعال، خمسا: جزمها التكبير في والتزم األيسر

وإرسال تفريط، وال وسوسة غير من بالنية، لفظها واقتران من ألفاظها في واالحتراز بعدها، وال قبلها ال معها، اليدين قراءة، أو دعاء، من بعدها بما ووصلها ونقصا، زيادة اللحن فيها. ومن الفكر يجتمع حتى تراخ غير من المذهب، حسب والتطريب، المخارج في والتكلف القراءة: اللحن، آفات

عنها، وسلم عليه الله صلى الله رسول نهى والتلحين. فقدفاعلها. وذم

اآليات من يقرأ فيما مفكرا فيقف الصالة، يدخل ومنها: أنللبدعة. مدخل للخشوع مذهب أيضا وهذا المناسبة،

نحو: بغيرها، يقرأ ال معلومة، سور له تكون أن ومنها من بعضهم ذكره بما عمال العصر، في البروج ذات السماء

ينبغي كالمه أن عندي والذي الدماميل، خاصيتها: عدم أن والخير كلها، شر البدعة إذ الصالة، بعد قراءتها على حملة

السنة. اتباع في كله ذلك في لما سورة، ببعض القراءة على يداوم ومنها: أن

العبادات. فضل في الكمال مخالفة من حتى القراءة، من الفراغ قبل الركوع في ومنها: التعجيل

عند الفاتحة، في وقع إن مبطل، وهذا راكع، وهو قرأ ربماغيرها. في عنه ومنهي الجمهور،

يذهب حتى والتطويل، اإلمامة، لغرض جدا ومنها: التخفيف حتى فيه، يسر فيما والجهر خلفه، من يؤذي أو الخشوع،

تاما نقصا يوجب العلماء بعض عند ذلك أن مع محاذيه يؤذيالصالة. في

والمسابقة جدا، تطويله أو جدا الركوع: تخفيفه في ومنها وإن فيه، والدعاء له، الهوي قبل والتكبير التكبير، قبل بها

التسبيح. مع ذلك جاز

تطويله أو االعتدال، يقع ال حتى الرفع: تخفيفه، في ومنها من عند وذكرها األذكار، من بعده فيما والجهر يبعد، حتى

إنكارها. مذهبه تسبيح، أو دعاء من واحد قانون السجود: التزام في ومنها

ال الشيطان إذ النفس، وساوس واتباع فيه، والقراءة في جاء كما يبكي بناحية ينعزل بل السجود حال يوسوس وإن فيه، أحد ذكر أو تقصيره، أو إطالته، وعدم الحديث،

ذلك. جاز بمذهب، أبيح وإن األرض في اليدين الرفع: ترك في ومنها وترك المذاهب، ببعض أجيز وغن الجلسة استواء وعدم بين كالدعاء بوجوبه، قيل إذ الركبتين، على اليدين وضع

تفريط. وال إفراط غير من ونحوه لي، اغفر رب السجدتين جاز وإن بمذهبه عنه المنهي الجلوس: اإلقعاء في ومنهاغيره. عند ذلك ونقص واالختصار، والصلب والصفد، القيام: الصفن، وفي

: جعلبه والمأمور القدمين، محل إلى الرأس بحط القامة في القامة باستواء يقضي وهو السجود، محل في البصر

القيام.

لم إذ وكماله، عليكم، السالم لفظ اإلنصراف: يتعين وفي كالفاتحة بمذهبه، ذلك جاز وإن غيره، الشارع عن يثبت المخوف الرخصة إلى الكمال من والنزول الخالف، لقوة

والوضوء قالع، بكل النجاسة كإزالة بها. وهذا الصالة بطالن وينكره الفاعل، مذهب ينكره ال مما ذلك جرى وما بالنبيذ،أعلم. والله غيره، والتأبي شرعي عذر لغير اإلمامة: طلبها، في اآلفات ومن من كانت إن مفردة، عليها األجرة وأخذ ضرورة، لغير منها

اتفاقا جائزة فإنها المال، بيت أو الوقف، من ال الجماعة، ونحوه، القراءة في بها والتكلف كراهتها، في اختلف وإن

بمذهبه. ذلك جاز وإن ومقارنته، اإلمام ومسابقة

والدوام لمالكي، فيه صليت مسجد في الجماعة وتكرير الجماعة في الواحدة الصالة شافعي. وتكرير من ذلك على

إال اللهم المذاهب، بعض إنكار من ذلك في لما المختلفة، يألف ألال فنعم، ذلك، غير يجد ولم للجماعة، معتادا يكون أن

البطالة. فيها، وسلم عليه الله صلى النبي على الصالة ومنها: ترك

فيها. الخالف وقوة لبركتها، الوجوب عدم مذهبه كان وإن يقتضي عادي، بفاصل إال السالم بعد يتنفل أن ينبغي وال

ونحو والصبح الجمعة بعد النفل مثل ويتقي عنها، خروجه القائل عند الترك في الحرج وعدم الخالف، لقوة ذلك،

التوفيق. سبحانه وبالله بالجواز

الصيام آفات ومن أو قائله، مذهب على ليلة كل أو أوله البيات في التنطع

كأن مطلوباته أو اإلفطار موجبات وفي ذلك في التساهل تدركه أو محتاج، أو مضطر وهو اإلفطار، عن فيتورع يسافر

يقضي فال ساهيا يأكل أو ذلك، فيأبى الحضر في الضرورةأصله. إلى رجوعا ال مذهبه، عن خروجا ذلك

قائمة، شبهة غير من للتمكين طلبا باإلفطار التعجيل وعدمالوسوسة. مجرد على وعمال السحور، لتأخر أو

الزكاة في ومنها أو يعطيها ال حتى الوجوه، من العلماء لبعض وقع بما الحيلة أو ونحوه مالطف صديق أو أخ من معرفته تتبعه لمن كونها من فقر علم فإن غيرها، أو دابة، من منفعته، تصله لمن به. وهذا يشعر ال حيث من غيره، يد على له وصله ذكر

تجزئه. فال وإال نفقته، تلزمه ال فيمن ارتكاب مع أو حرام، بمال وأهمها: كونه كثيرة، الحج وآفات والمأكوالت، والنجاسات، الصلوات، في كالتساهل حرام، تصحيح وعدم لهم، والتملق حاله، ترضى ال لمن والذل فإن واجبا، كان إن وجوبه إسقاط بتقدير فيه، القصد

الهوى، عليه فالحامل إسقاطه تقدير مع النفس تحركتفالعكس. وإال

الدين : نصرة الثاني الفصلمعروفة. وشروطه ثالثة: الجهاد، بأمور الدين ونصرة معروفا به أمر ما ثالثة: كون وشروطه بالمعروف، واألمر على والقدرة الفاعل مذهب في نقيضه إنكار على متفقا أو دين في عليه فساد إلى يؤدي ضرر وصول غير من ذلكمنه. أعظم منكر إلى يؤدي أو دنيا، سيده. وإن ابن يأمر عبد كأنه حتى بمعروف ذلك يكون وأنفعله. في نائبه فهو بإذنه ضربه إلى األمر أدى

لبقائه الموجبة باألسباب النصرة: القيام وجوه من والثالثعمل. أو علم من

وما والسالم الصالة عليه رسوله وسنة الله كتاب فالعلمونحوها. ولغة فقه من والهما

وشبهها. والتجارة، كالحدادة األصلية، والعمل: الصنائع

الحكم في : التسليم الثالث الفصل قسمان: تكليفي، فاألمر تعالى، ألمره التسليم وأما

وتعريفي. ويعينك القهرية، المرادات من عليك يورده فالتعريفي: ما

أنت بما عالم بك، رحيم بأنه علمك فيه له التسليم على ما دفع على يقدر وال أحوالك، جميع في بك لطيف عليه لغيره ليس ويختار. فكما يشاء ما يخلق وأنه غيره، وضعاختيار. لغيره ليس حكم المنة وشهود المعصية، في فأربعة: التوبة، التكليفي وأماالنعمة. على والشكر البلية، على والصبر الطاعة، في

لخوف ال الله، وعد به ولما لله، الذنب عن والتوبة: الخروجالرزق. لطلب وال الخلق،

أال والنية المحارم، واجتناب المظالم، ثالثة: رد فروض ولهايعود.

المظالم : رد األول المطلبوحرمية. ونفسية، ودينية، وعرضية، فالمظالم: مالية،

إجماعا. ردها فالمالية: يجب

االستحالل. وجوب مشهوره والعرضية: خالف، في بالمال. ويتعين تتعلق لم النفسية: خالف. إن وفي

االستلحال. عدم الحرميةاألحوال. تختلف الدينية وفي

إلى الحق انتقل نائبه أو الحق، له وجب من عدم فإن العلماء، بعض ذكر إليهم. وقد ينتقل مما كان إن المساكين،

حقه، وف~ى خمسا صالة كل دبر لمظلومه استغفر من أنأعلم. والله العرض، في وأظنه

يعط لم كأنه ونفسه وماله عرضه في كالمسلم والذمي، في ذلك على نص وقد اإلسالم، بذمة ليحفظ إال ذمته

وغيره. الله رحمه العربي بن بكر أبو العرضذلك. مقدار في التحري ويجزيء والكمال صحيحة، غيره، على المقام مع ذنب من والتوبة من فيجب الفور، على واجبة وهي ذنب، كل من التوبة

الخمر مدمن على يجب كما التأخير، من التوبة لها تأخيرهجلسائه. على النكير عدم ومن منه التوبة إن الصحيح، على ندبها بل منه، التوبة يوجب ال الذنب وذكر

ورضاه به فرحه من التوبة فيجب بذكره، فرحا يكن لم والصحيح: قوالن، إثم رجوع توجب هل له والعودة بوقوعه،

أعلم. والله ال،

: المحارم الثاني المطلباللسانية المحارم األول الغصن

أربعة: الكذب اللسان في اجتنابها يجب التي والمحارموالباطل. والفضيحة، والغيبة،

: الكذب األول الفرع عليه الله صلى الله رسول على الكذب الكذب فأعظمأصال. ينقض أو حكما، يوجب فيما وسلم

أوجبت وإن عنده، ذلك توجب ال التي األخبار في الكذب ثم وسائر الفاضلة. واآليات والليالي األيام كصلوات مصلحة، بها، كعامل إثم، بيان غير من وروايتها الموضوعة، األحاديث

فضائل في عنه، الله رضي كعب بن أبي عن روي ما وهي الباللي: الله عبد أبو الشيخ وقال سورة، سورة السور،المفسرين. من ذكره من وأخطأ

متعمدا علي كذب وسلم: ) من عليه الله صلى قال وقد الخاتمة. بسوء تبشير وهذا ( قيل النار من مقعده فليتبوء عليه الكاذب بتكفير اإلرشاد في قوال الحرمين إمام وحكىضعيف. وهو متعمدا، وسلم عليه الله صلى

وإن يقتضيه، ما أو حكم، نقل في العلماء على الكذب ثم باب في للموروث ما الحرمة من للوارث ألن الحق، وافق

عنه. ورث ما شهادة وهي الناس، أحوال من حكما يوجب فيما الكذب ثم

يخرج حتى الشرعي، الحاكم على للتلبيس المقتضية الزور الله صلى النبي عزمه ولذلك له، وضع ما غير في الحكم

ثالث. أو ( مرتين الزور وقول فقال: ) أال وسلم عليه( . القيامة يوم لسانه من علق زورا شهد وجاء: ) من

ناره أو بجنته بالحتم الله على التحكم باعتبار الكذب ثم الله صلى عنه الحديث وفي كفر، هذا قيل: إن وقد ألحد، غير في ( وهذا يكذبه الله على تألى ) من وسلم عليه

الجهتين. في والسالم الصالة عليه منه النص في المعين النبوة، أجزاء من هو بما لعب ألنه المنام، على الكذب ثم

يره، لم بحلم تحلم والسالم: ) من الصالة عليه قال وقد( . بعاقد وليس القيامة يوم شعيرتين بين يعقد أن كلف

ماله، أخذ أو مسلم، حق فوات يوجب فيما الكذب ثم الشهادة أو معتادها، فوق ليأخذ السلعة، ثمن في كالكذب

حق. بغير للظالم السعي أو يجب، لم بما عليه بك، له تعلق ال مما يفعل لم بما المرء وهو: رمي البهتان ثم�كس�ب سبحانه: ) و�م�ن الله تعلق. قال بك له أو �ة� ي �و خ�طيَئ أ

� �ثما �م~ إ � ث �رم �ه� ي �ريَئا ب �م�ل� ف�ق�د ب � احت �هتانا � ب �ثما ( . م�بينا و�إ

الغموس ) اليمين جاء فقد تعالى، بالله باليمين الكذب ثم صاحبها تغمس ألنها غموسا ( وسميت بالقع الديار تترك

النار. في ( للمال ممحقة للسلعة منفقة السالم: ) اليمين عليه وقال

وهو الله لقي فاجر فيها وهو يمين على حلق وقال: ) من متعلق غير ضررا يوجب فيما الكذب ( . ثم غضبان عليه

الثمن، في زيادة يوجب ال بما السلعة كمدح غيره، وال بمال، والمضحكات، للذهن، المشوشة األراجيف في والكذب

أن إثما بالمرء السالم: ) كفى عليه قال فقد ذلك، ونقل زعموا الكذب مطية ( وقال: ) بَئس سمع ما بكل يحدث

. ) من تبلغ جلساءه بها يرضي بكلمة ليتكلم الرجل وقال: ) إن

( . يظن لم ما الله سخط الوعد في والكذب منفعة، لتحصيل المدح في الكذب ثم

غرض، لتحصيل لنفسه المرء تزكية في والكذب يخلفه، مدح وسلم: ) إذا عليه الله صلى الله رسول قال وقد

( أحدا الله على أزكي وال فليقل: أحسبه، أخاه أحدكم حدث إذا منافق، فهو فيه كن من السالم: ) ثالث عليه وقال ( وقال: ) المتشبع خان ائتمن وإذا أخلف، وعد وإذا كذب،

عليه الله صلى ( ونهى زور ثوبي كالبس يعطه لم بما بل لرغبة، ال السلعة في يزيد وهو: أن النجش، عن وسلمغيره. ليخدع

الكفار، كلمة لتفريق الجهاد مواضع: منها في الكذب ويباحشرورهم. من األمن عند المجاهرين الفسقة، وكذا

ظالم. من وعرضه، مسلم، مال عن الذب في الكذب ثمغيره. معصية أو معصيته ستر في الكذب ثمالبين. ذات إصالح في الكذب ثموالولد. المرأة قلب إجبار في الكذب ثم

لدفع يباح وإنما مجرد نفع لجلب يباح ال فالكذب وبالجملةمنه. مفسدة أعظم كان إذا ضرر

طلب إذا السلف بعض كان فقد مندوحة، المعاريض وفي في لهم: اطلبوه ألهله: قل يقول هناك وكان البيت في

بذلك. جاريته يأمر عنه الله رضي بكر أبو كان وقد المسجد إال ينجيه ال حيث يصدق حتى الصدق حقيقة العبد يبلغ ولن

الكذب. ليلة في أنزلناه قراءة: إنا القول، في الصدق على ويعين الله رضي الشاذلي الحسن أبو ذلك إلى أشار كما القدر

وكرمه. بمنه به، ونفعا عنه

: الغيبة الثاني الفرع سمعه، لو يكره مما فيه بما أخاك ذكرك فهي الغيبة، وأما وفي اإلسالم، في زنية ثالثين من أشد أنها الحديث، وفي

الميتة. لحم بأكل وتشبيهها ذمها العزيز الكتاب ثم ونحوه، بقذف تكون كأن حكم، عليه يترتب ما وأعظمها

ثم والدين، بالمروءة، المخلة كاألفعال ثلم، عليه يترتب ما ال مما ونحوه والعور، كالعرج، للشخص، صفة يكون ما

لمتعلقاته، راجعا يكون ما ثم بدونه، تعريفه في يكتفيذلك. غير إلى وثوبه، ونسبه ودابته، وكلبه، كبيته، وفي وتجريحا، تعديال والشهادة الرواية، في وتباح

والخصومات، االستفتاء، وفي وتحرزا، تحذيرا المشاورةبه. جاهر فيما والكبائر، بالبدع المجاهر حق في والتكلم

النكاح: في له المشاورة في والسالم الصالة عليه وقال هند على ينكر ( ولم صعلوك ومعاوية ضراب الجهم ) أبو سفيان أبا أن عنده وتكلمت سفيان أبي في استفت لما

الحياء جلباب ألقى السالم: ) من عليه وقال شحيح، رجل ذكرهم إن إال غيبتهم تباح ( فهؤالء فيه غيبة فال وجهه من

لم وإن نقص، فإنه ذلك، من المؤمن فليتق بعيبهم، اشتغاال عيبه شغله لمن السالم: ) طوبى عليه وقال حراما، يكن أخيك عيب ذكر الغيبة أقبح ( ومن الناس عيوب عن

تهريج، غير من المقصود فيحصل عليه، الشفقة بإظهار هو ما وغمني حاله، أساءني لقد فالن، فيقال: مسكين

ذلك. غير إلى عليه،

ذكر وكذا بغيبة، ليس رجل من عليه اطلعا ما رجلين وذكر من الخالص ووجه وقرية، بلد بأهل محصور وال معين، غير

عن عاجز المغتاب وأن عيبك، وذكر قبحها، الغيبة: بذكركعجزك. نفسه، إصالح عورته الله تتبع أخيه عورة تتبع السالم: ) من عليه وقال

الشماتة تظهر ( وجاء: ) ال بيته جوف في ولو فيفضحه، العلماء: ) الغيبة بعض ( . وقال ويبتليك الله فيعافيه بأخيك

ومزبلة النساء، ومراتع الملوك، بساتين وهي الدين صاعقة إبراهيم ( وقال الناس كالب وإدام القراء، وفاكهة المتقين،

بجبل الله رجال أكثر عنه: ) صحبت الله رضي أدهم، بن الدنيا أبناء إلى رجعت إن إبراهيم يقولون: يا وكانوا لبنان،

يكثر ومن لذة، للطاعة يجد ال األكل يكثر من أن فأعلمهم غيبة، أو بفضول الكالم يكثر ومن بركة، للعمر يجد ال النوم

( . السالمة على الدنيا من يخرج فال ما إال قلت الغيبة: ما عن نهيه عند لصاحبه الرجل وقول العلم بعد حليته، اعتقد إن الكفر من قريب أو كفر، فيه،

أعلم. والله بتحريمه،

: الفضيحة الثالث الفرع ونميمة، وبهتان، أنواع: سعاية، فأربعة الفضيحة وأما

سر. وإفشاء عن بحث وقد اإلذابة، وجه على للظلمة فالسعاية: النقل

يتيم بمال رجل زنى. وسعى ولد إال قط يوجد فلم فاعلها والولد الله، ثمره فأجابه: المال األندلسي، عباد ابن إلى

الله. لعنه والنمام الله، أصلحه يبهت حتى وجهه في المسلم، المرء في ما والبهتان: ذكر

هو ذلك، يوجب مما فيه ليس مخلصا. وما يجد لم إذاتقدم. وقد العظيم، البهتان

قال وقد اإلفساد، وجه على للغير الحديث والنميمة: نقل ال يعني النمام، ( وهو قتات الجنة يدخل السالم: ) ال عليه

يعذبان هذين وحديث: إن السابقين، أول في يدخلهامشهور.

إفرادك تظن مما به حدثت ما السر: ضابطه: كل وإفشاء وسلم: عليه الله صلى قال إفشاؤه. وقد لك يجوز وال به،

( . باألمانات ) المجالس

أمانة فهي التفت ثم الرجل حدثك السالم: ) إذا عليه وقال ما بالخيار وهو مؤتمن السالم: ) المستشار عليه ( وقال

شوور فإذا به، الغير الحق تعلق ال فيما ( وهذا يتكلم لم تحذيره، وجب بأهله، الزنا أو نفس، وقتل مال، غصب علىأعظم. ضرر إلى يؤد لم ما اإلمكان، بقدروالفساق. الكفار كلمة لتفريق النميمة وتباح

عند أمانة هي إذ فراشها، في الزوجة حال ذكر ويحرم ذلك. أمر وسلم عليه الله صلى النبي عظم وقد الزوج، فقال: زوجته وبين بينه وقع أمر سبب عن عمر ابن وسَئل

طالقها سبب عن سَئل ثم أهله، سر يفشي أن بالرجل قبيحعني. أجنبية هي فيمن الكالم يحل فقال: ال

�ن فاسقا النمام الله سمى وقد �م فقال: ) إ ق� جاء�ك � فاس� �إ �ب �ن ب~نوا �ي �ب بعد إال لفسقه، عنه السماع نقل لمسلم يحل ( فال ف�ت قال ومن عنك، نقل لك، نقل ويقال: من والتبين، التثبت

فيك. قال لك

: الباطل الرابع الفرع إليه، يهدي وال الحق، من ليس شيء الباطل: فكل وأما�عد� سبحانه: ) ف�ماذا الله قال � الح�ق� ب �ال ل إ ( . الض~ال� واألشكال، والعزائم، والطلسمات، الباطل: السحر، ومن

والقرعة. والفأل، والخط والموالد، لم إذا يريد والموسيقى، والكالم، والجدل، قيل: والمنطق

يحل فال حق، إثبات أو باطل لرد مقصودة األربعة يكن بأس لذلك. وال إال وتعليما، تعلما، ذلك، في لمسلم الكالم

وعلمه، عقله كمل لمن تعمد غير من ونظرا، بحثا ذلك فيالهوى. عن نفسه وفرغت

�ذا وفي مالك ( واتفق فأمسكوا القدر ذ�كر الصحيح: ) إ الكالم تحريم على يوسف وأبو وسيفان وأحمد والشافعي

التوحيد في شيوخنا: ليس بعض الكالم. وقال علم في ذلك وكل االكتسابية، والقدرة والرؤية الكالم إال مشكل

فلم الشبه من ذلك وراء لما يتعرض وال الحق فيه يعتقد والمتلو، التالوة في الكالم عنهم الله رضي السلف يتكلف

الصفات تأويل يتكلفوا ولم والمسمى، االسم في وال كمال يعتقدون بل للمعقول ظاهرها المعارض السمعية في مالك قال ما فيها ويقولون التشبيه، وفي التنزيه،

معقول، غير والكيف معقول، قال: ) االستواء إذ االستواء الحسن سَئل وقد (، بدعة عنه والسؤال واجب به واإليمان

فليس ذاته عن سألت فقال: إن الله عن عنه الله رضي الله أحد الله فهو صفاته عن سألت وإن شيء، كمثله

سألت وإن أحد، كفوا له يكن ولم يولد ولم يلد لم الصمد الغيب عالم هو إال إله ال الذي الله فهو أسمائه عن

فكل أفعاله عن سألت وإن الرحيم، الرحمن هو والشهادةشأن. في هو يوم

النظر بأن القول السمناني: إن شيخه عن الباجي وقال على المذهب في بقيت االعتزال من مسألة الواجبات أول العلماء: ن بعض وقال جمرة أبي ابن نقلها اعتقدها من

تطلب وال الشبه، تتبع فال اعتقادك، في السالمة أردتاآلخرة. أمور في الكيفيات

عليه يجب بل للطالب، وينبغي للعوام، يقع ما القبيح ومن من السماء في كان منها: قولهم: إذا ألفاظ منه، التحرز نازلة، وقوع عند يؤذيه. وقولهم، من األرض في ما يحميه،

مع وهذا الله، تحت عملت شيء عارض: أي اعتراض أو الله إلى الظلم نسبة باعتقاد مؤذن بالجهة، مشعرا كونه

تعالى.يتعجل. ال حليما، وقولهم: يا

نفسه يسم لم مما تعالى، الحق أسماء في أشياء وإطالق معناه ثابتا ذلك كان وإن نبيه، لسان على أو كتابه، في بها به سمى بما إال يسمى، أن يجوز ال أنه فالصحيح، تعالى، له

غير منع في خالف وال أسمائه، من مشتقا كان وإن نفسه

في الصفة إطالق يجوز ال بعضهم: إنه قال حتى المشتق، على يطلقها لم إذ له، ثابتة الصفات كانت وإن تعالى، حقه

نفسه. المعنى، المجهولة المعجمة األلفاظ بعض نسبة ذلك، ومن على الجهال بعض فضلها ربما حتى تعالى، أسماؤه أنها إلى

عنها مالك سَئل وقد خاصيتها، من يشاهد لما المعربة بعض وكان المازري نقله كفر، لعلها يدريك فقال: وما وكان النصارى، بعض بحضرة جان على يعزم المسلمين

ربك تسب منك فقال: عجبا ذلك، عن فسأله منه، يضحكذلك. من شغل في أنك تظن وأنت ونبيك،

وهو هو، قولهم: أنا من الصوفية، لبعض وقع ما ذلك ومن فيه، اتباعهم يجوز ال وهذا والحلول، االتحاد، يوهم مما أنا، له ساغ وإن سماعه حالة لقائله يسلم أن ألحد يجوز وال

إقامة مع الحق، يوافق بما وانقراضه، وقوعه، بعد تأويله ونحوه مسلما قائله اعتقاد له صح وإن فيه، الشرع رسم سريج، بن العباس أبا إال زمانه أهل بإجماع الحالج قتل وقد عن جماعة بسببه وأخرج أقول، ما أدري قال: ال فإنه

وال مخرجهم، في وال فيهم، قادحا ذلك يكن ولم بلدانهم،عليهم. المنكر

العربي، وابن الفارض، كابن النوع، هذا من كثير وقع وقد العلم، في إمامتهم، مع سعبين، وابن والششتري،

دينه، على مشفقا ذلك، المؤمن فليتق بالديانة، وظهورهم� ا مع قائما االعتقاد، ألصول راجعا الغلط، موارد من فار�

أولَئك مثل في وقائال القائل في ال القول في بالكالم الحق فأنا والسنة، للكتاب موافقا قولهم من كان القوم: ما

عن قلبي منزها أربابه إلى علمه أكل فأنا وماال أعتقده، ولي الشيخ ذلك على نص وقد كذلك وإياهم ظاهره، اعتقادفانظره. المكيين أجوبة في العراقي الدين

في لما وندائه، بالله استغاثته في قول: ياهو، ذلك، ومن النحاة، ذكرها أخرى وعلل والتسوي، اإليهام من ذلك

وغيرهم. وغير وذات، وحق، وثابت، وعين، إطالق: شيء، ذلك ومن الصفات أو الذات إلثبات المقتضية األسماء من ذلك

باألدب تشعر ال التي الحسنى األسماء عن الخارجةالتعليم. باب في هذه إطالق يجوز وإنما واالفتقار،

التعظيم، في استغرق رجل إلى إال يجوز: ياهو، ال أنه كما في إال حاله يجد ولم اإلشارة، غير رسومه من يبق لم حتى

أئمة عليه نص كما له، فيسلم عليه، محكوم وهذا اإلبهام،التوفيق. وبه أعلم والله الشأن، هذا

تفريطه: ما على ويلومه يعذله، لمن الرجل قول ذلك ومن كقول وهو باطل، بها أريد حق كلمة وهذه لذلك، وفقت�ه� شاء� ) ل�و الكفار كنا ما الل �شر� االحتجاج ( يريدون أ

إذ حسنا، لكان األدب جهة على قالوا فلو بالقدر، ألنفسهم مذمومين، ذلك في كانوا وإنما أجمعين، لهداهم الله شاء لو

للقدر. وليس رجوعا األسباب، بنفي الحكم نقض لقصدهم وال بالقدير، وصفه من بأولى بالحكيم، تعالى وصفة

لألخرى. تعطيل جهة مع فالقيام بالعكس، كيف السيئ حاله عن يسأله لمن الرجل قول ذلك ومن مواله، الله إلى القبيح فينسب الله قدر يقول: كيف أن هو؟ بإشعار إليه، ذلك يرد إذ قضاءه، ويتسخط احتشام، غير من

ذلك. إال يقدر، لم الله كأن حتى الغبن، الله، من حاله: بخير عن يسأله لمن بعضهم قول ذلك، ومن كان وإن الفاعلية، باعتقاد إشعار وهذا نفسي، من بشر والمؤمن الجواب، في كاف بقوله: بخير واالكتشافء أدبا، عليه الله صلى الله رسول قال كما حال، كل على بخير

وسلم.حاله: عن يسأله لمن بعضهم قول ذلك ومن

ير� أقول� �خ� ه� ب ـ� ن ـ� ك ـ� �الم� و�ل �دور� ك �لسن� ع�لى ي األ

آتاه، بما الرضا بعدم الله مع األدب إساءة جمع أيضا وهذا وقد يطول، ذلك منه. وتتبع عليه يرد بما للشكوى والتعرض

دهاق بن إسحاق وأبو السكوني، خليل ابن الغليل فيه شفا كالمها، ليطالع ذلك أراد فمن العامة، لحن في جزئيهما في ال لنفسه، ذلك ينظر ثالثة: أحدهما: أن بشروط لكن

غيره. به لينتقص جميع في االعتقاد، إحكامه بعد ذلك يكون والثاني: أن

أموره. عوام على فيشوش بذلك، القلقلة يكثر الثالث: أالوخاصتهم. المؤمنين،

إبليس تلبيس كتاب مطالعة أراد لمن الزمة، الشروط وهذهالصوفية. على وتأويله مرة، ذلك بنفي بهم، الظن عليها: تحسين ويزاد

بعلم، إال يتكلم لم إذ فيهم، للقائل والتسليم أخرى،الحق. مع الصدق قدم على كانوا إذا واحترامهم

والزالت، والزلة والهفوات، الهفوة للولي يكون أن يبعد وال الحق عن والخروج والعناد االغترار الله عند العظيم وإنماالعافية. الله فليسأل المراد، ضد إلى

غير من بالرأي، القرآن تفسير في الكالم العظائم، ومن صادف، إن وإثم خالف، إن تحريف وهو علم، إلى استناد

في قال وسلم: ) من عليه الله صلى الله رسول قال وقد( . كفر فقد أخطأ وإن أخطأ، فقد فصادف برأيه القرآن

قراءته، في والهذ كالغناء، باأللحان، تحريفه: ترقيعه ومنإجماعا. حرام ذلك وكل بها، ويخل الحروف يسقط حتى

والخدود، القدود، في المذكور والشعر الباطل: الغناء، ومن والطبل والزمر، ذلك، إلى يرجع وما والخمور، والشعور، من فقول ذلك، بعض بجواز قيل وإن ذلك، ونحو والشبابة،

قوله. يعتد ال�اس� تعالى: ) و�م�ن� قوله تفسير في جاء فقد �ري م�ن الن �شت ي�هو� الحق فقال: أمن عنه مالك وسَئل الغناء، ( أنه الح�ديث� ل�عد� قال: ) ف�ماذا قالوا: ال، هو ~ الح�ق� ب �ال ابن ( وقال الض~الل إ

بعض وقال القلب في النفاق ينبت المبارك: السماعالزنا. مرقاة السلف: السماع

كان عنه: من الله رضي المرسي العباس أبو الشيخ وقال للسماع مؤثرا الظلمة، ألموال آكال الزمان هذا فقراء من

م~اعون� قال يهودية، نزعة ففيه �ذ�ب� سبحانه: ) س� �لك ~الون� ل �ك أ�لس�حت� ( . ل

عن أستاذي عنه: سألت الله رضي الحسن أبو الشيخ وقال~ه�م بقوله فأجابني السماع �ن �لف�وا تعالى: ) إ �ين� ءاباء�ه�م أ ( ضال

يقول أن يحل ال الزمان هذا في العربي: السماع ابن وقالمسلم. به

إال األتقياء الشيوخ سمع وما بطر، كله أيضا: السماع وقال� أبدانهم إلصالح تنازال، يلقوا حتى إلخوانهم، أو تنتهك، ألال الشارع، من نص ال أنه مع الباطل، قالب في الحق إليهمالشروط. توفر عند منع، وال بجواز لقد جماعة. والله يذكرون وجدهم لقوم مسعود ابن وقالعلما. محمد أصحاب فقتم لقد أو ظلما، ببدعة جَئتم

العجل. لقوا لما السامري أصحاب أحدثه الرقص ويقال: إن عند التواجد من وسلم عليه الله صلى للنبي ينسبونه وما

كبدي.... الهوى حية إنشاده: لسعت هذا في بها يستشهدون التي األحاديث كل وكذا فباطل،

النوع. أحولهم، له وذكرت كثيرا، يأكلون جماعة، عن مالك وسَئل

فإنما السماع، بجواز قال ومن هم قال: مجانين ثم فضحك، الزيادة هي: وجود التي الثالثة شروطه توفر عند ذلك قال

العبادة. في به والنشاط اإليمان، في به مع كاالجتماع الشرع، ظاهر ينكره مما الثاني: السالمة

وكذا عندهم، الشهوة تحريك يوجب مما وسماعهن، النساء،األحداث.

� غير من وضعه، على غيره مقصودا يكون والثالث: أال مع وغيره، الذكر، في أدب إساءة وال صراخ، وال رقص،

مختفيا، إال به، مقتدى يحضره وال العمر، في مرة ذلك كونأعلم. والله

إال كالمك، يشتهى أنه تعلم حيث تتكلم، أن لك والصواب صغيرا، أو كبيرا كله هذا في كنت بقدرها، فادحة لضرورة

أنثى. أو ذكرا المشتهى كان يقوي بما كالظلم بالمحرم، والمدح بالمدح، اإلطراء ويحرم البدع، أهل على والثناء فيه، كالشجاعة إليه، يرجع أو عليه،

السنة، ألهل حط ذلك في إذ وكتابه، كالزمخشري واألهواء وإن مهلكة، فيه ما على للخلق وداللة عليهم، له وترفيع

تورطه سبب كان وربما غيره، منها يسلم فال منها، سلم سيد لمنافق تقولوا وسلم: ) ال عليه الله صلى وقال ثناؤه، لرجل ( وقال تعالى الله أسخطتهم فقد سيدا كان إن فإنه ( وقال: ) سباب صاحبك عنق رجال: ) قطعت عنده مدح

وقال إباحته، اعتقاد مع ( يعني كفر وقتاله فسوق المسلم يسب كيف الله رسول قالوا: يا والديه، سب من ) ملعون فيسب أمه ويسب أباه فيسب الرجل أبا يسب قال والديه؟

ملعونة ناقة تصحبنا لها: ) ال ناقة لعنت المرأة ( وقال أمه وإال قال كما كان إن كافر، لمؤمن: يا قال ( وقال: ) من

الله قال ظالمه على العبد دعى ( وقال: ) إذا فيها باء فقد يدعو ظلمت ومن ظلمك من على تدعو أنت تعالى: عبدي

( وقال: عليك أستجب لك أستجب أن اردت فإن عليك، كان إن ( يعني قال كما فهو االسالم دين بغير حلف ) من

( منا فليس باألمانة حلف ) من وقال تعظيمه، معتقدا حالفا كان ومن بآبائكم تحلفوا أن ينهاكم الله وقال: ) إن

وال بطالق تحلفوا ( وقال: ) ال ليصمت أو بالله فليحلف من للصانع ) ويل ( . وقال الفساق أيمان من فإنها عتاق

( وقال: ) إن والله وبلى والله ال من والتاجر غد، وبعد غد وبروا بالله فاحلفوا به فاحلفوا به يحلف أن يحب الله

إله فليقل: ال والعزى بالالت حلف ( وقال: ) من واصدقوا فليتصدق أقامرك لصاحبه: تعال قال ( وقال: ) من الله إال. )

بالله اليمين كفارة فكفارتها عظمت وإن يمين وقال: ) كل من وجماعة الليث أخذ ( وبه عتاقا أو طالقا يكن لم ما

والله وبلى والله ال اليمين عائشة: لغو وقالت العلماء، كثرة عن وتعالى سبحانه األلسن. ونهى على الجاري�جع�لوا تعالى: ) و�ال الله فقال فيه التثبت وعدم الحلف �ه� ت الل�ك�م ع�رض�ة� ��يمان من آلى أنه السالم عليه عنه ( وثبت أل( . القلوب ومقلب أيمانه: ) ال أكثر وكان شهران نسائه كثرة ينبغي ال أنه واآليات األحاديث، مجموع من فخرج

في التعظيم عدم من ذلك في لما رأسا، فقدها وال األيمان،الجانبين.

~ه�م الظهار في تعالى الله وقال �ن �قولون� ) و�إ �ي � ل �را م�ن� م�نك�زوا قائل: ) و�ال من عز ( وقال و�زورا الق�ول� �ناب �لقاب ت �األ ( ب�سخ�ر سبحانه: ) ال وقال � م�ن ق�وم� ي وقال: ) و�ال ( اآلية ق�وم

�ج�س~سوا من األشخاص أحوال عن ( والتجسس: السؤال ت�اس� تعالى: ) و�قولوا القبائح. وقال حيث �لن � ل ( وقال ح�سنا

بوا وعال: ) و�ال عز �س� ~ذ�ين� ت �دعون� ال �ه� د�ون� م�ن ي بوا الل �س� ف�ي�ه� �غ�ير� ع�دوا الل �ها جل وقال ( اآلية، ع�لم ب �ي ~ذ�ين� جالله: ) ياأ ال

~قوا ءام�نوا �ه� ات � و�قولوا الل �، ق�وال ديدا �صل�ح س� �ك�م ي �ك�م ل �عمال ( أ�بط�لوا تعالى: ) ال وقال �ك�م ت �الم�ن� ص�د�قات �ذى ب ( . و�األ�غت�ب تعالى: ) و�ال وقال �عض�ك�م ي � ب �عضا في الكل أجمل ( ثم ب

ير� قوله: ) ال �ثير� في خ� �جواه�م م�ن ك � ن �ال م�ر� م�ن إ� �ص�د�ق�ة� أ �و ب أ

�و م�عروف� �صالح� أ �ين� إ �فع�ل و�م�ن الناس� ب �ك� ي �غاء� ذ�ل �بت م�رضات� ا�ه� �يه� ف�سوف� الل �ؤت � ن �جرا الخير بذكر الشر ( فحصر ع�طيما أ

~ما النجوى عن سبحانه ونهى �ن ~جوى ) إ يطان� م�ن� الن الش�ن� �حز� �ي ~ذ�ين� ل �يس� ءامنوا ال ه�م و�ل ��ضار� � ب يَئا ~ ش� �ال �ذن� إ �إ �ه� ب ( الل

�ناج�وا وقال: ) ف�ال �ت � ت �ثم �اإل السالم: عليه ( وقال و�الع�دوان ب( . واحد دون اثنان يتناجى ) ال وال منهم، واحدا أفردوا إذا الجماعة العلماء: وكذلك قال أمنت إن جماعة دون وجماعة اثنين دون باثنين بأس

محق وهو المراء ترك السالم: ) من عليه الفتنى. وقال مبطل وهو المراء ترك ومن الجنة أعلى في بيتا له بنيت األلد يبغض الله ( وقال: ) إن الجتة ربض في بيتا له بنيت

وإذا فجر خاصم ثالثة: إذا المنافق ( وقال: ) آية الخصم( . خان ائتمن وإذا غدر عاهد الجاهلية عبية عنكم رفع الله السالم: ) إن عليه وقال

وآدم آدم بنو أنتم شقي وفاجر تقي مؤمن باآلباء وفخرها تسمى رجل الله عند األسماء ) أخنع ( . وقال تراب من

وما عبد ما الله إلى األسماء ( وقال: ) أحب األمالك بملك وال باسمي ( وقال: ) سموا وهمام الحارث وأصدقها حمد السالم. وقال: عليه بزمانه خاص ( قيل: ذلك بكنيتي تكنوا

تسبوا وقال: ) ال ( ، الدهر هو الله فإن الدهر تسبوا ) ال الريح تسبوا ( وقال: ) ال للصالة نبيا أيقظ فإنه البرغوث

توقظ فإنها الديكة تسبوا ( وقال: ) ال مسخرة فإنها ( خيره حرموا إال أميرهم قوم سب~ وقال: ) ما ( ، للصالة

يرد ( وقال: ) من يقطر دم الفتنة في وقال: ) الكالم فإنما والنذر ( وقال: ) إياكم الله أهانه قريش هوان

أحدكم: أعطني يقل ( وقال: ) ال البخيل من به يستخرج يقل ( وقال: ) ال له مكره ال فإنه المسألة وليعزم شَئت إن

شاء ثم الله شاء وليقل: ما فالن وشاء الله شاء أحدكم: ما يكذب أن أتريدون يعقلون بما الناس ( وقال: ) حدثوا فالن وليقل وأمتي أحدكم: عبدي يقل ( وقال: ) ال ورسوله الله

عمل تفتح لو فإن ولو ( وقال: ) إياكم وفتاتي فتاي به نزل لضر الموت أحدكم يتمنين ( وقال: ) ال الشيطان

ما وأمتني لي خيرا الحياة كانت ما أحيني وليقل: اللهم فإنهم بخير موتاكم ( وقال: ) اذكروا لي خيرا الوفاة كانت

فتؤذوا األموات تسبوا وقال: ) ال ( ، قدموا ما إلى أفضوا وعقوق البنات وأد عن ينهاكم الله ( وقال: ) إن األحياء

المال وإضاعة السؤال وكثرة وقال قيل لكم وكره األمهات. )

( . عليه أهله ببكاء يعذب وقال: ) المؤمن

يوص ولم عادته، من كان أو به أوصى العلماء: إذا قال الجيوب وشق الخدود ضرب من منا بتركه. وقال: ) ليس

الفاحش يبغض الله ( وقال: ) إن الجاهلية بدعوى ودعى عنه الناس يكني ما يظهر الذي ( وهو البذيء المتفحش

( وقال: ) ال المداحين وجوه في التراب وقال: ) احثوا الله عبد وقولوا عيسى النصارى أطرت كما تطروني بالخصائص ( يعين األنبياء بين تخيروا ( وقال: ) ال ورسوله

من بأمر هو بل الخصائص تقتضيه ال التفضيل إذ واألقيسة، قسمه يبر أن المسلم على المسلم حق الله. وقال: ) من

قولوا: ولكن قزح قوس تقولوا ( وقال: ) ال دعوته ويجيب وقال: ) إذا ( ، الله لعنه الشيطان اسم قزح فإن الله قوس

شاتمه امرؤ وإن يجهل وال يرفث فال أحدكم صوم يوم كان لصاحبك قلت ( وقال: ) إذا صائم فليقل: إني سابه أو

( له جمعة فال لغى ومن لغوت فقد أنصت يخطب واإلمام�لجم فكتمه علم عن سَئل وقال: ) من بلجام القيامة يوم أ

( فتظلموهم أهلها غير الحكمة تؤتوا ( وقال: ) ال نار من في فصدقهم عليهم دخل فيمن الجور أمراء في وقال

والمالئكة الله لعنة ظلمهم: ) عليه على وأعانهم كذبهم ذكرت من البخيل كل ( وقال: ) البخيل أجمعين والناس

يجب ولم األذان سمع ( وقال: ) من علي يصل فلم عنده فلم أحدث ربه: ) من عن يروى فيما ( وقال جفا فقد

جفاني، فقد يصل ولم فتوضأ أحدث ومن جفاني فقد يتوضأ جفوته فقد له يستجب ولم فدعة فصلى فتوضأ أحدث ومن

موقنون وأنتم الله ( وقال: ) ادعوا جاف برب ولست فإن المسألة فاعظموا الله سألتم ( وقال: ) إذا باإلجابة

قال: الله رسول يا نكثر قالوا: إذا شيء يتعاظمه ال الله يقول: يعجل، لم ما ألحدكم ( وقال: ) يستجاب أكثر الله

ذاما قدرته، جلت موالنا ( وقال لي يستجب فلم دعوت باإلثم: والتعزز الكالم في والتفيهق الخصومة في لأللداء�ك� م�ن الناس� ) و�م�ن� ب �عج� �ه� ي ياة� في ق�ول ( اآلية. الد�نيا الح�

في والمتحذلقين والمتفيهقين الثرثارين، السالم عليه وذم الرجل قول وعن النعي عن السالم عليه ونهى الكالم،

رطانة عن عنه الله رضي عمر ونهى ابتداء�: عليك،خب. األعاجم،وقال: إنها

الصوت كرفع السالم، عليه بجانبه يخص عما النهي وأما ودعائه الحجرات، وراء من وندائه وقول: راعنا، عليه،

الطلب توجه بقي بوفاته. نعم أحكامه ارتفعت فقد كدعائنا، كحرمته ميتا حرمته ألن قبره، يدي وبين مسجده، في بذلك

عالم من نسبته من كان من مع بأدبه يتأدب أن حيا. وينبغي عليه الله صلى اآلداب. وقال بهذه ونحوه، صالح أو ولي أو

إال فيه الله يذكرون ال مجلسا يجلسون قوم من وسلم: ) ما( . القيامة يوم حسرة عليهم كان

خمسة: الشهادتان، األفعال عن المجردة اللسان وفرائض العمر، في مرة وسلم عليه الله صلى النبي على والصالة والنهي بالمعروف واألمر بالعدل، والقضاء بالحق، والقول

يفعله كما عماية، في رماية ال ذلك، بشرط المنكر عن بمنه والسالمة العافية الله فنسأل الزمان، هذا أهل بعض

وكرمه. بالذكر أشياء: شغله بثالث اللسان حفظ على ويستعان

المطعم. وقلة الخلق، عن والخلوة الدائم، وكان يعنيه، فيما إال كالمه قل عمله من كالمه عد ومن كالمه، يكتب وبعضهم حجرا، فمه في يضع السلف، بعض الصديق بكر أبي سيدنا عن تعالى الله رحمه النسائي وذكر الخطاب بن عمر سيدنا على دخل أنه عنه الله رضي

عمر، يا فقال: مده ذلك في فكلمه لسانه يجذب فوجده والسالم: ) وهل الصالة عليه وقال المهالك، أوردك هذا

( ألسنتهم حصائد إال مناخرهم على النار في الناس يكب ( وقال يعنيه ال ما تركه المرء إسالم حسن وقال: ) من

وفي ذهبا، الصمت لكان فضة الكالم كان السلف: لو بعض( . الصمت في الخبر: ) النجاة

والصمت الكالم استوى عنهم: وإذا الله رضي العلماء قال المعترك في شهيد وقتل الصمت فالمقدم المصلحة في

والسالم: الصالة عليه فقال الجنة، لك قائل: هنيَئا فقال ( يعنيه ال فيما ويتكلم يعنيه بما يبخل كان لعله يدريك ) وما قراءة: قل من فليكثر اللسان آفات من السالمة أراد ومن

غير إلى القدر، وسورة القدر، وسورة الناس، برب أعوذ القهرية، السماء من الخواص أصحاب ذكر مما ذلك

ونحوها.السمعية المحارم الثاني الغصن

اللغو يجوز ال ما فكل اللسانية، غير هي السمعية والمحارم وسلم: عليه الله صلى قال فقد سماعه، يجوز ال به

إنه للغيبة السامع في وقال ( ، القائل شريك ) المستمع إذنهم غير من قوم حديث تسمع وقال: ) من المغتابين أحد

قدرته جلت موالنا وقال ( ، القيامة يوم اآلنك أذنه في صب�ش�ر باد�، ) ف�ب ~ذ�ين� ع� �م�عون� ال �ست �عون الق�ول� ي �ب �ت �ه� ف�ي �ن �حسن ( أ

�الع�رف� و�أم�ر الع�فو� وقال: ) خ�ذ� وصف في وقال ( اآلية، ب�ذا عباده �غو� م�روا المخلصين: ) و�إ �الل � م�روا ب �راما �ذا ك و�إ

�ه�م� � قالوا الجاه�لون� خاط�ب �ذا س�الما م�عوا ( ) و�إ �لغو� س� الض�وا �عر� ~ذ�ين� ( اآلية، ع�نه� أ �غو� ع�ن� ه�م وقال: ) و�ال الل

( . م�عر�ضونالشعراء: لبعض المعنى هذا وفي

�ح�ر~ هـا الط�رق� م�ن ت �وساطـ� �ب� ع�ن و�عد� أ ه الجان ـ� ب ـ� الم�شت

�صون� الق�بيح� س�ماع� ع�ن ص�ن و�س�مع�ك� ع�ن� الل�سان� ك

�طق� �ه الن ب

~ك� �ن ند� ف�إ مـاع� ع� ريك� الـق�ـبـيح� س� ه� ش� ـ� �ل �قائ ه ل ـ� ب ـ� فـانـت

النظرية المحارم الثالث الغصن

الصبي أو للمرأة كثيرة: ومنها: النظر النظرية والمحارمنفس. بشهوة

إذنه. غير من الرجل كتاب في ومنها: النظرغيرها. أو حاجة من عنك ستر ما إلى ومنها: التطلع

بيت من دخوله، في لك أذن فيما النظر، ومنها: إجالةإذن. بغير ونحوه

إال الفخذان، ومنها الخلق، من أحد عورة إلى ومنها: التطلعخفيف. أمرهما أن

وفي ضرورة لغير نفسه عورة إلى الرجل ومنها: نظر أحكام في القطان ابن حكاهما قوالن وكراهته تحريمهجرب. وقد ونحوه بالزنا يبتلى فاعله ويقال: إن النظر،

بأحوالهم، والرضا التعظيم، بعين الجبابرة إلى ومنها: النظرتعظيما. البصر واتباعهم

ال من تحتقر وكيف الخلق، من ألحد باالحتقار ومنها: النظرمنه. خيرا بأنك تقطع

زجره. لقصد ظالم وال متكبر لغير بالشزر ومنها: النظر السخرية بعين المؤمنين من الضعفاء إلى ومنها: النظرواالستهزاء.

أو احتقار، إلى إشارة العين مؤخرة كسر وهو ومنها: الغمز،بشيء. إشعار أو فعل، إيقاع

ذلك.ويكره لقصد تعلمه وال كتبه يحل ال فيما ومنها: النظر ويذهب البصر، يؤذي ألنه صاحبه، لفرج الزوجين أحد نظر

البغضاء- وقالت إلى فيؤدي يكره ما يرى وقد بالحياء، صلى الله رسول من ذلك رأيت عنها: ما الله رضي عائشة

من نغتسل كنا وإن مني، ذلك رأى وال قط، وسلم عليه اللهفيه. أيدينا تختلف واحد إناء

الدنيا أهل أبواب إلى النظر عن الثوري سفيان وسَئل إليها ينظر لم ولو إليها لينظر صنعوها فقال: إنما المزوقة

صنعوها. لما وقوم بالفعل، قوم ثالثدة، السلف: اللوطيون بعض وقال

بالمصافحة. وقوم بالنظر، بغير أخيه كتاب في نظر والسالم: ) من الصالة عليه وقال اإلذن جعل وقال: ) إنما ( ، جهنم جمر في نظر فكأنما إذنه�م� قوله تفسير في ( وجاء البصر أجل من �عل تعالى: ) ي

�ة� �ن �عين خائ عليه فتجوز قوم، بين يكون الرجل هو ( ، األ�لم�ؤم�نين� تعالى: ) ق�ل قوله وفي النظر، فيسارقها المرأة ل�غ�ضوا �بصار�ه�م م�ن ي وتهديد. وتعليل، أمر، ( اآلية، أ

قاله فتنته، أمنت وإن الجميل، بالصبي الخلوة يجوز وال وال بوجه، األجنبية، بالمرأة وال عنه، الله رضي الشافعي،

الشيطان. حبائل النساء فإن بحال، إذا الذي إبليس، قوس وهو الحين، سبب هو بالعين والنظريخطيء. لم به ضرب

وأحسن: الشعراء بعض قال كما األمر ثم

�نت� �ذا و�أ لت� إ ك� أرس� � ط�رفـ� �دا �ك� رائ �ق�لب ل� �وما �ك� ي �تع�بت ر� أ الم�نـاظـ�

�يت� أ ~ه� ال ال~ذي ر� �ل �نـت� ك ع�ن و�ال ع�ليه� قـادر� أ�عض�ه� �نت� ب �ر� أ صاب

قلبه. الله حفظ إال بصره أحد وماحفظ الرخص، وتتبع المردان، صحبة اآلفات، أعظم ومن

مشيه وال راسه، كشف مروءة لذي يجوز وال والتأويالت كشف وأما يقبح، ال بالده في عادة يكون أن إال حافيا،

ضرورة. من إال فمطلقا ونحوهما الكتفين في له بد ال وما المرأة، وجه نظر والشاهد للطبيب، ويجوز

ذلك. وراء ما ال الضرورة، بعذر وغيرها عورة، من منه ذلكونحوه. الوجه نظر للخاطب يجوز كما

خمسة نحو تأليف عليها القطان البن كثيرة النظر وأحكامأحكامه. استيفاء أراد من فليطالعه كراسة، عشر

الفرجية المحارم الرابع الغصن

أربعة: الفرجية والمحارم

خسف الله أن ويكفيك أعظمها، وهو أحدهما: اللواطة� ب ورجمهم بفاعليه و~م�ة� م�نضود، س�جيل� م�ن ) ح�جار� م�س�

�ك� ع�ند� ب �عيد الظالم�ين م�ن� ه�ي� و�ما ر� �ب يفعل من ( قيل: هو ب بمصر، بيت في كان أحجارهم من حجرا أن ويذكر فعلهم،

ونزل السقف، فخرق ذلك يفعالن رجالن بأسفلها وكان الله رضي العزيز عبد بن عمر زمان في هذا وكان عليهما،

عنه. أعظم وهو السراري، من غيرها أو بالمحصن الثاني: الزنا

من أعظم المحصن حق في وهو به، العباد حق لتعلق الزنا إذا المحصن، لغير المحصنة بغير الزنا منه وأقل غيره،ملك. وال بعقد مملوكة غير كانت~ه� امرأة راودته لما السالم عليه يوسف وقال �ن ال العزيز: ) إ�ح� �فل الله أن ويذكر الزناة، يسعد ال ( قيل: معناه الظالمون ي

أنا إال إله ال الله ) أنا المنزلة الكتب بعض في يقول تعالى بعد ولو الزاني وأفقر حين بعد ولو الحاج أغني الكعبة رب( . حين

شبيها كان ما وأعظمه الفرج، دون فيما والثالث: الوطء في الزوجة ودبر كذلك، ثم محصنة، في كان ما ثم باللواط، فيه، الشبهة لقوة حدا، يوجب ال أنه إال كغيره، التحريم وتال: فأنكره ذلك عن فسَئل إباحته مالك إلى ونسب

�م �ساؤ�ك �ك�م ح�رث� ) ن إال الحرث يكون وقال: هل ( اآلية، لالزرع. محل في

ومعاندة للحكمة، مضادة ألنها األدبار، حكم عظم وإنما المفاسد من ذلك في ما ثم مدخال، المخرج بجعل للربوبية، إلى يؤدي إذ مفسدة، أعظم فالزنا وإال والعادية، الطبيعيةاألنساب. اختالط

قال ومن تحريمه، على العلماء وجمهور والرابع: االستمناء، رضي العربي بن بكر أبو قال وقد فبشروط، لضرورة به

بالجواز الشارع من نص فيه كان لو شعري عنه: ليت اللهلنفسه. يرضاه همة ذو أكان

من خير عنهما: الخضخضة الله رضي عباس ابن عن ويذكر بها عمل ومن كالحجامة، أحمد: هي اإلمام قال وقد الزنا،عزر. الزنا خوف لغير

~ قوله في الحصر تحريمه على ويدل ع�لى تعالى: ) إال�زواج�ه�م أن على دليل بالزوجة اليمين ملك وإقران ( اآلية، أ

ذلك إباحته من الشافعي إلى ينسب وما اإلناث، المرادالله. قبحهم الشيعة به قال وإنما باطل،

نعمة، صورة وبغير عقوبة، محرمة بصورة واالحتالمكرامة. شرعية وبصورة

على والدوام الفلق، سورة قراءة الفرج حفظ على ويعين قراءة: والسماء وكثرة القدوس، الملك قوله: سبحان

والطارق. وقوع بعد الزوجة اتيان وعن باليمين، الذكر مس عن وينهى

على واإلتيان الولد، في الجنون يورث قيل: وذلك االحتالم، الولد كون توجب المالعبة وعدم الخاصرة، يورث شق

الرجل وماء ماؤها يلتقي حتى بالمرأة والرفق غبيا، جاهال حتى منها يدنوا فال ذلك أراد ومن له، منها للمحبة موجب

أن ذلك ومقدمة التزامه، وتطلب عيناها، وتقار~ نفسها تغلواشفريها. فم مع فرجه وحك ثدييها وغمز مالعبتها يكثر عند األيمن شقها على بالنوم فليأمرها ذكر تكوين أراد وإن

ظهرها، على بنومها وللبطالة بالعكس، واألنثى فراغه،ونحوها.

عند كقوله ذلك، في الشرعية األذكار يغفل أن ينبغي وال ما الشيطان وجنب الشيطان جنبنا اللهم الله الجماع: بسم

من خلق الذي نفسه: الحمدلله في الفراغ وعند رزقتنا،بشرا. اآلية. الماء كالتنفس وهو المحبة أكد الزوجة بريق ريقه اختلط ومتى

للفرقة. موجب العينين وتقبيل نعم وجهها، في والنوم العجوز، قتلت: مناكحة وربما تهرم، ويقال: ثالثة

الشبع. على الحمام ودخول الشبع، على من ذلك ألن عليها، النفقة على طيبة نفسه تكون أن ويحب

من ليس إذ ثوبها، في يجامعها وال عليها، فيؤجر الواجبات،السنة.

وال بالزنا، شبيه ذلك فإن منه، تمكينها عند شيَئا يعطيها وال ذكر ذلك، عند آخر شيء إعطاء ذلك إلى أضيف إن سيما ذلك وكان بالزنا، شبيه ذلك فإن مدخله، في الحاج ابن ذلك

السراويل. بحل المغرب أهل بعض عند يعرف في تتضرر. وحقها حتى يقل وال تمل، حتى عليها يكثر وال المزاج معتدل كان إن لصحته وأحفظه مرتان، جمعة كللغيرها. حديثها يبث وال مرة الجمعة في

يتعرض ال طلقها فإن منه، يلحقها لضرر إال يطلقها وال بالمعروف، اإلمساك هو فذلك عنها، سَئل وإن لذكرها،

باالحسان. والتسريح غير مباح، من يمنعها عليه. وال متفق محرم، في يطيعها وال

مستبشع.

فال مطلبها، في لها يسارع مطلوب. وال من يؤيسها وال ويعلمها ونحوها، بالصالة، معروفا عنه. ويكلمها ترجع

وإقامة الزوجية، وحقوق والغسل، كالحيض دينها، فرائض أراده من فليطالعه الباب، هذا في العلماء أكثر البيت. وقد

الغليل. فيه شفى فقد الحاج، البن المدخل كتاب من جاء عليها: إذا دخوله حين عليها يقرأ بأن عليها، ويستعين

كل في الله ويستودعها نشرح، وألم والفتح، الله نصرومساء. صباح،

على يده وضع ولده، على أو الفاحشة، عليها خاف وإذا أرحم وهو حافظا خير الله سبعا، رقيب يا قال ثم رقبتها،

يحفظها. الله فإن الراحمين، القدر وسورة سبعا، الفاتحة فليكتب اعتراض، أصابه فإن

الذي الحمص بماء يمحيها ثم آنية، في مرة وعشرين خمسا يحله لم فإن الريق، على أيام ثالثة ويشربه ليلة فيه بات

الحيلة. عزت فقد أصابه فيما الله إلى أمره فليوكل يملكه، ال فيما إال بينهن، العدل عليه تعين روجات له ومنالموفق. والله

البطنية المحارم الخامس الغصن

والميتة، كالخنزير، الحرام، أربعة: أكل البطنية والمحارموالدم.اإلثم. جماع وهو كان، نوع أي من الخمر، وشرب

والنياحة الغناء على يؤخذ ما ومنه الباطل، المال وأكل عالم في به ينتفع له غرض ال شيء كل بل واللهو والمدح،الجسم.

فاسد، بيع عن كسب مال وهو: كل والسحت، الربا، وأكل غير أو غلوال، أو خيانة، أو سرقة، أو تعديا، أو غصبا، كان أو

ذلك. أم أحب الله، أطاع الحالل أكل الحديث: ) من في وجاء ( . ويقال كره أم أحب الله عصا الحرام أكل ومن كره،

والدقيق. الماء بين التوفيق من واصحب تفعل، فمثله شَئت ما الفقراء: كل بعض وقال الحالل، طلب المؤمن على دينه. فتعين على فأنت شَئت

وتمييز والصدقة، والهدية، واإلجارة، البيع، أحكام ومعرفةالشبهة.

بالسلعة. علمهما أربع: استواء ففرائضه البيع أما يباح مما وصفته: وكونه والمثمون، الثمن قدر ومعرفةوله. وفيه، به، التعامل

البيع. في لنفسه، يحب ما ألخيه المتبايعين من كل وحبواألجرة. العمل، بقدر أربعة: العلم ففرائضها األجارة وأما

كله. ذلك في واألجرة. والنصح بالعمل، والوفاءفيه. التعاقد يباح مما ذلك وكونالتحابب. لقصد أربعة: كونها فشرائطها الهدية، وأما

له. المهدي حق من المهدي وسالمةأمكن. بما عليها والمكافأةوالمعطي. اآلخذ، حق في التهمن من والبراءة

له. وإخراجها لله أربعة: إعطاؤها فشرائطها الصدقة وأماالمعطي. في القصد وصحة اآلخذ، في االستحقاق ووجود

المعطي. وتسخير السائل، قبول على له والشكر إحسانه من واجهه ما على صاحبه، منهما واحد كل وشكر

يديه. على

الشبهة: تعارض حد أن فتقريبه، الشبهة، في القول وأما تحليله، في شك ما منها واألهم كثيرة، ومثاراتها احتمالين،وحرمته. في وجد كقصيد مبيحه، في وشك حكمه، فقد فمنه: ما

يحرم. فهذا الغرق أو الجارح، أقاتله يدري ال ماء، يحرم، ال فهذا بعالمةن محرمه في وشك حله، علم وما

وسوسة. عالمة بال وشك الورع، يستحب ولكن فيه يوجد ولم غاب، كصيد الظن، بغلبة محلل عليه طرأ وماغيره. أثر به يكون أن إال أيضا، يحل فهذا سهمه، غير األذرعي: قال اشتبها، كإنائين حر،ن المحرم عليه طرأ ولو

عليها. عمل بعالمة الحل تميز فلو الذوق، يحرم ميتات، بعشر كمذكاة بحالل منحصر، اختلط: حرام ولو

حرما. نسوة بعشر ورضيعة إال يحرم، ال زماننا كأموال منحصر، بغير منحصر وغير

الباللي. قاله نظر، وفيه الظلمة كأموال بقرينة،الجميع. يحرم حرام، منحصر بغير حالل، ومنحصرحالل. وعكسه

استند إن فورع وإال حراما كونه غالبا علم عما البحث ويجب ظن وسوء إذاية، ألنه يستند لم إن وحرام دليل إلى

بصاحبه.أولى. غيره ومن منه، مثله أخرج حرام، له بما اشتبه ولو

وعدم الجهل، مع وهذا طرق، للشيوخ الوالة من األخذ وفيإجماعا. فحرام وإال الحق عن المخرج الميل فيه أن يذكر إذ غيره، ال الرومي، الورع: الجبن مظان ومن

بذلك. الجزم لعدم يحرم وال الخنزير، وشحم الميتة، أنفحة

ال وأنهم أصحابه، حال من علم لما السميط، ومنها: أكل أجزاء ويخالط الماء، في الدم فيتحلل المذبح، يغسلون

الغسل، بطهارة والقول عنه انفكاكه يمكن ال بحيث اللحم، دخل ما أن من بالضرورة، علم لما عليه، العمل ينبغي ال

شدة. زاده باردا الماء كان إن بل بالماء، يخرج ال بالنار

البندق من فيها يعمل فيما للجهل النقانق، هذه ومنها: أكل بخالف وهذا القلي، عند يدخلها ما ومقدار والحمص، ذكر القمح، في مستهلك اللحم من فيها ما إذ الهريسة،

مدخله. في الحاج ابن ذلك من يأخذ وال الزكاة، صدقة من يأخذ المشايخ بعض وكان

يأخذ بعضهم وكان الله، مال ذلك ألن التطوع، صدقة على وكل بشروطها، التحقق لعدم الزكاة، يأخذ وال التطوع

هدى. تحل ال الصدقة وسلم: ) إن عليه الله صلى النبي قال وقد

وسلم: عليه الله صلى قال ( وقد سوي مرة لذي وال لغني قال: ) من ( وقد ألحف فقد درهم أربعون وله سأل ) من

وقال: ( ، الله يغنه يستغن ومن الله، يعفه يستعفف ( ، سلطان ذا الرجل يسأل أن إال كدوح كلها ) المسألة فخذه نفس إشراف وال مسألة غير من جاءك وقال: ) ما

أموال أخذ وقال: ) من ( ، إليك الله ساقه رزق هو فإنما أدى أداءها يريد أخذها ومن الله، أتلفه إتالفها يريد الناس

وأبدأ السفلى اليد من خير العليا وقال: ) اليد ( ، عنه الله ( ، يعول من يضيع أن إثما المرء ( وقال: ) كفى تعول بمن

يسأل أن من خير يحتطب حبلة أحدكم يأخذ وقال: ) ألن عن كفاية وجد العلماء: من قال ( ، منعه أو أعطاه رجال

عن يقعد أن ألحد يجوز فال وإال أغناه، فالله األسباباالكتساب. على قادر وهو الناس، على اتكاال األسباب الحرام، من به فكيف شر، كل مبدأ الحالل من والشبع

وال شَئت ما وقال: كل وكده الونجي سفيان: أشبع وقال من النوم كثرة أن على صديقا سبعين رأي واجتمع تشرب،

الماء. شرب كثرة لقيمات آدم ابن وسلم: ) حسب عليه الله صلى وقال للماء وثلث للطعام فثلث محالة ال كان فإن صلبه، يقمن( . للنفس وثلث والجوع وحده، الخبز تشتهي المتوسع: أن الجوع وحد

خبز. كل تشتهي المفرط: أن على وتعين الذهن، وتفسد الفطنة، تذهب الشبع، وكثرة

وإذا الجسد، سائر شبع جاع إذا قيل: البطن فقد المعاصي

للفكر، مفسدن المفرط والجوع الجسد، سائر جاع شبعللقلب. مقس للخياالت، مقو

بل لقمة، كل عند والحمدلة، البسلمة، السنة من وليس رجل على حال يغلب أن إال الطعام، على الحديث المشروع

له. فيسلم من صمد يوم: يا كل الشخص يذكر أن الجوع على ويعين

وأظن مرة، وخمسين ثالثمائة كمثله، شيء وال شبيه، غير الدوالي بماء وسقيه العدد، هذا الخمر لصاحب كتب إذا أنه والله والحمام الفاخت طرح سقي إذا وكذا بعد، يشربه لم

أعلم. وعلى ثالثا، قريش سورة منه، المخوف الطعام، على ويقرأ

عطش وإذا القدر، سورة وجوعها شبعها خيف إذا البطن، على يقول ثم لقمة، فليأكل، الماء، شرب وأراد الريق على

بعد شرب إذا فإنه السالم، يقرئك زمزم بَئر ماء، الماء: يا من الرجل إخراج الليل عطش به يعالج يضره. ومما ال ذلك إخراج البطن في المنصبة الحرارة ويدفع اللحاف، تحتاألسنان. بين من الريح والذوق الجماعة، قبل باألكل المبادرة العوائد قبيح ومن وذلك األكل، إلى الدواعي توفر قبل الطعام نزول عند

المروءة. وقلة الشره، قوة من مستفاد من األكل كتاب فليطالع أرادها فمن كثيرة، األكل وآداب

غيره، في توجد تكاد ال وآداب وطرف، ملح، ففيه اإلحياء،أعلم. والله

القلبية: والمحارم القلبية المحارم السادس الغصن

الورع. ودواؤه الطمع أربع: الرياء: وأصله وأنك تعالى، لله المنة رؤية ودواؤه الكبر، والعجب: وأصله

أنت. حيث من شيَئا تستحق ال زائلة، الدنيا بأن العلم ودواؤه الفقر، خوف والبخل: وأصله

حائل. وحالها

مقبحاته في النظر ودواؤه النفس، رؤية والغضب: وأصلهونقال. فكرا، واحتقار الحق، وبطر اإلنصاف، عدم يتولد الكبر فمن

وإنكار الهوى واتباع الله، عباد عن والترفع الخلق،ذلك. غير إلى وادعاؤها الكرامات،

والغصب، والشح، الحسد، يتولد الفقر، خوف ومن المال وأكل والربا، اليتيم، مال وأكل والسرقة، والتعدي،بالمال. المتعلقة اإلذايات من ذلك غير إلى بالباطل،

والمكر، الحقد، يتولد عليها والشفقة النفس، رؤية ومنذلك. ونحو التشفي، وطلب والخديعة،

�صر�ف� قال وقد أ �ي� ع�ن سبحانه: ) س� ~ذ�ين� ء�ايات �رون ال �ب �ك �ت في ي�رض �غ�ير� األ �ك� الحق ب �ذ�ل �ع� ( وقال: ) ك �طب �ه� ي �ل� ع�لى الل ق�لب� ك�ر� �ب �ك ~ار م�ت ب عليه الله صلى نبينا عنه يرويه فيما ( وقال ج� نازعني فمن إزاري، والعظمة ردائي، ) الكبرياء وسلم والسالم: ) بريء الصالة عليه ( وقال قصمته منها واحدا

في وأعطى الزكاة، وأدى الضيف أقرى من الشح من تبغ فال حسدت وسلم: ) إذا عليه الله صلى ( وقال النائبة

للذي وقال ( ، تحقق فال ظننت وإذا فامض تطيرت وإذا( . تغضب الوصية: ) ال في له اختصر

وشيطاني ثابتان، وهما ونفساني، أربعة:رباني، والخواطر التوحيد وفي بالخير مترددان. فالرباني: غالبا وهما وملكي،برودة. ومعه الخاصعقوبة. ذنب عقب وبالشر

تعالى. الله إلى باللجأ منها، والخالصوالنفساني.

الغوائل. من وأمن العاقبة، عن وعمى عجلة، مع بالخير،ذنب. عقب ال وبالشر،الله. إلى اللجأ ويدفعه

الذكر. يضعفه والشيطاني انشراح في وبرودة واضحة، أدلة ومعه به، يقوى والملكي

أبدا. بشر الملكي يأمر وال الظهر، إلى ووجهه محتضنه القلب خلف من والشيطاني

يمينه. على والملكي

جوفه، يدخل ما علم من إال الحقيقة، على الخواطر يميز وال والله بها، يبتل لم مرات سبع لله شهود ترك من قالوا وقد

الحسن: وقال ألجله، تركت بشهوة قلبا يعذب أن من أكرم في كانت ومن التوبة، له فارج شهوة في ذنوبه كانت من

وإبليس. آدم ذلك على والدليل توبة، له ترج فال الكبر شيء يوفيهما ليس والسالم: ) خصلتان الصالة عليه وقال

الله، بعباد الظن وحسن بالله، الظن حسن الخير، من بالله، الظن سوء الشر من شيء فوقها ليس وخصلتان

عليا سألت الحسن: لما ( وقال الله بعباد الظن وسوء فساده؟ وما الورع، قال الدين صالح ما وجهه، الله كرم

عنه: كثرة الله رضي أدهم بن إبراهيم وقال قال: الطمع، والطمع الحرص وقلة والجزع، الغم تورث والطمع الحرص

والورع. الصدق تورثكفاية. ذكرته وفيما كثيرة القلب وأخالق

وتجنب اإليمان، ستة: اعتقاد غيرها عن مجردة وفرائضها الطاعة، واعتقاد البدعة، وتجنب السنة، واعتقاد الكفر،وكرمه. منه العصمة الله نسأل المعصية وتجنب

البطشية المحارم السابع الغصن

والقتل، والرجلين، باليدين، البطشية: الضرب والمحارم ما وكتب تناوله، وال فيه النظر يحل ال ما وتناول والسرقة،

ألبوابهم، والمشي الظلمة وإعانة فيه، والنظر كتبه يجل ال ما ولبس الزحف، من والفرار المحرمات، كل في والسعي

غير إلى بهما والمحلى والفضة، الذهب كنعال لبسه، يحل الذلك. بغضا الوالدين، عقوق البدن في الشائعة المحرمات ومن

فوقها فما لهما: أف يقول أن وباللسان بالقلب، واعتراضا وباليد غيبتهما، وباألذن شررهما، وبالعين القبيح، من

بعده. فما منهما الفرار وبالرجل دونه، فما ضربهما

الحديث وسماع لهما، كالكالم والصبي، المرأة رائحة وشمالتوفيق. وبالله والصديق، كالوالد والمعلم، والشيخ عليهما،

ترض ولم شبهة، أخيه مال في رجل عن عمر ابن سَئل وقد الحسن وقال أمه، رضى في فقال: يأكل بأكله، إال أمه، عنه

في العشاء صالة عن تمنعه وهي أمه عن سأله لرجل رحمه القوري شيخنا قال لها، تسمع فقال: ال الجماعة،

خوفا. ال ورحمة شفقة كان إذا الله: وهذا

العودة عدم على : النية الثالث المطلب األعمال، في المداومة تخصها: منها أعمال فلها النية أما

حتى اإلستغفار، وإدامة والعالنية، السر في الله ومراقبة على الصالة من اإلكثار ثم قلبه، من المعصية آثار تنمحي صار تنور فإذا قلبه، يتنور حتى وسلم، ليه الله صلى النبي

الصالحين، بصحبة ذلك له ويتم العناية، أهل حكم لهالمهتدين. والمشايخ

نصر جاء إذا قراءة من فليكثر التوبة، عليه عسرت ومنوالفتح. الله

الله حسبنا قوله من فليكثر نفسه قياد عليه عسر ومن هو قل قراءة من فليكثر اإلخالص أراد الوكيل. ومن ونعم بك أشرك أن بك أعوذ إني يوم: اللهم كل وليقل أحد، الله مساء، وثالثا صباحا ثالثا أعلم ال لما وأستغفرك أعلم، وأنا

إال إله ال ربي أنت وهو: اللهم دائما، االستغفار سيد ويذكرعبدك. وأنا خلقتني أنت

االنقالب. من عصمة الجماعة، في والصالة السنة، واتباع

وأراد عنهم، خرج قد سوء قرناء له العلماء: ومن بعض قال الجنازة، صالة عليهم وليصل فليشخصهم، إليهم، يرجع أال

أربعا كبر وسلم عليه الله صلى النبي بأن ذلك على واستدلمعه. يغزوا لم قوم على

األصل، عن خارجة العصر، وفقراء العجم، آداب وأكثرمخرجا. له يجعل الله يتق ومن بالحق، المريد فليتمسك خير، كل أساس عليه واالعتماد الله، على والتوكل

العيوب. يتتبع والمناق المعاذير، يلتمس والمؤمن

مفتاحها. والصبر الخيرات، أساس الله وشكر النفس والصبر: حبس بنعمه، الله تعصي ال والشكر: أن

الرب. حكم على وهو بالبنان، وثناء باللسان، وثناء بالقلب، معرفة والشكر قال وقد الشيطان، عليه قعد الذي المستقيم الصراط

هو من إلى وسلم: ) انظروا عليه الله صلى الله رسول تزدروا أال أجدر فهو فوقكم، هو من إلى تنظروا وال دونكم�ن قدرته جلت موالنا ( قال عليكم الله نعمة �َئ �م ) ل �رت ك ش�

�م ~ك �ن �زي �ن أل �َئ �م و�ل �ف�رت �ن~ ك ديد ع�ذابي إ يزيده ( فالشاكر ل�ش� متعلقهما، بين ما المقامين وبين بنفسه، يزيد والعابد ربه،

التوفيق. وبالله بالواجبات، فنكتف يطول المقامات وتحقيق

لرسوله الثاني: النصيحة الباب

سنته : اتباع األول الفصل صلى قال وقد خلل، كل من العصمة السنة: فهو اتباع وأما الراشدين الخلفاء وسنة بسنتي وسلم: ) عليكم عليه الله( . بالنواجذ عليها عضوا بعدي من

لم وإن صالة كل أربع: عند ومواطنه السنة: السواك، ومن من القيام وعند يصل، لم وإن وضوء، كل وعند يتوضأ،فيه. يتغير حال كل وفي النوم، ونتف العانة، كحلق الفطرة، خصال السنة: استعمال ومن

الذكر، تضعف أنها إال بالنورة، بأس وال ذلك، غير إلى اإلبط، نقل وما الجناحين، حلق وكذا السنة من ليس عليها والدوام

يقدر ال بأنه علل فقد ذلك، من عنه الله رضي الشافعي عنالنتف. على الشيب ونتف تخفيفها منها عنها، نهي خصال اللحية وفي ما غير قص وكذلك كذلك، وتبيضها ليغير، وصبغها منها، الحلق بين الشارب، في متعارضة واألحاديث منها، طال

اإلفراد. عند أولى والقص الجمع، واألفضل والقص، وسطها، ثم اليمنى، بسبابة يبدأ األظفار: أن تقليم وصفة

اليمنى. بإبهام يختم أن إلى كذلك ثم

فيها، التقليم عن أي عنها، جاء التي األيام ويتقي نعم مما شيء يصيبه أن من فرارا ونحوه والسفر، كالحجامة،

احتجم بعضهم أن العلماء بعض ذكر فقد فيها، عليه توعد وردن لما يلتفت ولم السبت، يوم لفظ وفي األربعاء يوم وفي األربعاء يوم احتجم السالم: ) من عليه قوله من

( . نفسه إال يلومن فال مرض وأصابه السبت يوم حديث عليه الله صلى النبي فرأى فتبرص، صحته عدم من اعتبارا الحديث، يبلغك فقال: ألم إليه فشكى المنام في وسلم

يكفيك: قال قال: أما يصح، لم الله رسول يا فقال: بلى الله رسول فقال: يا وسلم عليه الله صلى الله رسولبه. ما زال وقد إال يستيقظ فلم له، فدعا الله، إلى أتوب الظهر وقبل ستا، وأوسطه الضحى السنة: ركوع ومن

الصالة تتبع أن المبارك ابن وكره ركعتان، وبعدها أربعا، وبعد ركعتان، المغرب وبعد أربعا، العصر وقبل بمثلها، ويوتر عشر أو بواحدة، ويوتر ركعة عشر اثنا الليل جوف واالخالص، والكافرون، باألعلى الثالثة في ويقرأ بثالث،

الفجر وفي حزبه، فمن وإال بهما، اكتفى إن والمعوذتين وجع من أمان ذلك على الدوام فإن واإلخالص، بالكافرون

األسنان. والخميس، االثنين يوم يصوم والسالم الصالة عليه وكان

القرآن قرأ رمضان. وقال: ) من مع الدهر ثلث قيل: وهو وأنام فأقوم أن ( وقال: ) أما يفقه لم ثالث من أقل في

عنها رغب ومن سنتي فهذه النساء، وآتي وأفطر، ،وأصوم فليس سنتك عن رغب يتلى: من فيما ( وكان مني فليس

وقال: ديمة، والسالم الصالة عليه عمله وكان أمتك، من عليه ( وقال صاحبه عليه داوم ما الله إلى األعمال ) أحب إال أحد الدين يشاد ولن يسر الدين والسالم: ) إن الصالة بالغدوة- يعني واستعينوا وأبشروا وقاربوا فسددوا غلبه، ذكر الشمس- والروحة- يعني طلوع إلى الصبح بعد ما ذكر الشمس- وشيء غروب إلى اإلصفرار من العصر بعد ما

( . الليل آخر الدلجة- يعني من

شديدة، كراهية له القيام يكره والسالم الصالة عليه وكان كراهيته من يعلمون لما له يقوموا لم رأوه إذا كانوا حتى أحب والسالم: ) من الصالة عليه وقال عليه وشدته لذلك

( . النار من مقعده ليتبوء قياما له الناس يتمثل أن في يعني فيه، أفطر وربما رمضان، إال كامال شهرا صام وما

عاشوراء يوم صوم في والسالم الصالة عليه ورغب السفر، العمل أيام من قال: ) ما محرم، شهر في الصيام وإكثار

الحجة- ذي عشر العشر- يعني أيام من الله إلى أحب فيها سبيل في الجهاد قال: وال الله سبيل في الجهاد قالوا: وال

( بشيء ذلك من يرجع فلم وماله بنفسه خرج رجال إال الله فكأنما شوال من بست وأتبعه رمضان صام وقال: ) من

يويم بعد بالشهر وصلها مالك كره وقد ( ، كله الدهر صام لما الكراهة على يتفق قد نعم غيره، يكرهه ولم الفطر، يترتب لما األبرار بعيد العيد سابع يوم تسمية من أحدث للمؤمن حاجة وال وغيره، الكالم هذا مفهوم من ذلك علىمكره. أو محرم إلى أدى ربما مندوب في

عمر بن الله عبد قال السفر، في السنة: التقصير ومن السنة خالف فمن ركعتانن السفر عنهما: صالة الله رضي

تحققها. بعد لها واحتقارا بها، أعلم- تعاونا والله كفر- يعني في منهما كل تعين عند والوضوء التيمم بين التفريق كذا

في هذا وجب فكما واحد، رب من بهما األمر إذ محله، طيب المسلم يكون أن فوجب محله، في هذا وجب محله،

السواء. على منهما بكل النفس، بتحريم الزهد وليس الخير، كل أصل الدنيا في والزهد يد في بما تكون أن الزهد وإنما المال، بإضاعة وال الحالل

عنه: الله رضي الصديق وقال يدك، في بما منك أوثق الله ووجود الوجود، عند بذلها القل، من الدنيا خروج عالمةالفقد. عند منها الراحة فليطالع تحقيقها أراد فمن كثنيرة، وآدابها السنة، وأخالق

الدين. علوم إحياء من الكسب آداب آخر

قرابته : إكرام الثاني الفصل

الله قال فقد وسلم عليه الله صلى قرابته إكرام وأما�ك�م ال تعالى: ) ق�ل �ل �سَئ �يه� أ � ع�ل �جرا ~ أ �ال ( ، الق�ربى في الم�و�د~ة� إ

قرابتي. تؤذوا ال عباس: يعني ابن قال~ما من عز وقال �ن �ريد� قائل: ) إ �ه� ي �ذه�ب� الل �ي �م� ل الر�جس� ع�نك�هل� �يت� أ �م الب ك �ط�ه�ر� �طهيرا و�ي الله رضي العلماء بعض ( قال ت

جميع عن تجاوز الله أن البيت أهل في عنهم: يعتقد عناية بسابق بل قدموه، بصالح وال عملوه بعمل ال سيَئاتهم،

من عرض ينتقص أن وال يشنأ، أن لمسلم يحل فال الله، من من بنا نزل وما عنه، الرجس وذهاب بتطهيره، الله شهد

من الوارد القضاء منزلة فننزله والجور، الظلم، من قبلهم الحرمة من لهم إذ ذلك، ونحو والحرق، كالغرق، تعالى، الله�ن~ قال وقد إليه، نسبوا الذي لسيدهم ما ~ذ�ين� تعالى: ) إ ال

�ك� �عون �باي ~ما ي �ن �عون� إ �باي �ي� من عز ( وقال الله ي ~ب قائل: ) الن�ولى �الم�ؤم�نين� أ ه�م م�ن ب �نف�س� ( . أ�أت� تعالى: ) م�ن قوله فأما �ن~ ي ة� م�نك �فاح�ش� ( . ب

�قن�ت ) و�م�ن فمقابله �ن~ ي ( . م�نكمنه. بريَئات هن بفعل حكم، تعليق وهو نعم جان في سيما ال نفوذه المطلق الوعيد من يلوم وال نعم

ذلك. خالف على فيه دليل يد فيه فأيدينا والتعزيرات، الحدود، من عليهم توجه وما

سيده. ابن مع كالعبد معهم، فيه ونحن الله، بأوالد وصى تعالى الله كان العلماء: إذا بعض قال

�بوه�ما فقال: ) و�كان� الصالحين � أ �حا بأوالد ظنك ( فما صال بأوالد ظنك فما األولياء، أوالد في ذلك كان وإذا األولياء،

بأوالد ظنك فما الشهداء أوالد في ذلك كان وإذا الشهداء، ظنك فما الصديقين أوالد في ذلك كان وإذا الصديقين،

بأوالد ظنك فما النبيين بأوالد ذلك كان وإذا النبيين، بأوالد أن عسى فما المرسلين، بأوالد ذلك كان وإذا المرسلين،

عليه الله صلى قال وقد المرسلين، سيد أوالد عن به تعبر تؤذوني ( وقال: ) ال تقدموها وال قريشا وسلم: ) قدموا

فعليه سبهم فمن أصحابي، تسبوا ( وقال: ) ال عائشة في( . أجمعين والناس والمالئكة الله لعنة

عصاة كبار من صنع فيما معاوية بن يزيد أن والصواب صلى بالنبي تهاونا ذلك، فعل إنما أنه يصح أن إال المؤمنين،

فكافر. وسلم، عليه الله ابن قال وقد بكفره، قال لمن التفات وال الحجاج، وكذلك للحجاج وويل الحجاج من للناس الله: ويل رحمه سيرين

الناس من ينتقم الله السلف: إن بعض وقال الناس، منللناس. الحجاج من ينتقم كما للحجاج،

في وكل علي، واألحق فاجتهادي الصحابة بين شجر وماعنهم. الله رضي الجنة

أمته على : الشفقة الثالث الفصل

بفروض لهم أمور: القيام بثالثة فهي أمته على الشفقة وأماالجنازة. وصالة والجهاد، كالعلم، الكفاية

العالم. نظام بها التي المهمة بالحرف القيام ومنها ونحو واإلمامة، كاآلذان، الكفاية، على المؤكدة وبالسنن

ذلك. عليه أثيب المسلمين، إخوانه إعانة بنية ذلك فعل إن فإنه

ذلك تعين الذي الموضع حاضري عن المشقة رفع من ثوابحقائقها. وتحقق أعيانها تقلب األعمال، إكسير والنية فيه،

لكتابه : النصيحة الثالث الباب

آياته : تدبر األول الفصل العلم ثالثة: أحدها شروط فله العزيز الكتاب آيات تدبر وأما

إفراط. وعدم غير من أحكامه، من له بد ال وما بغريبه،أحكامها. إثبات بعد التفاسير، من بالمحفوظ التقيد

للنحاة وهو ظاهر فللقرآن بحسبه، مقام كل في والنظر للفقهاء، وهو وحد المعاني ألصحاب هو وباطن والقراء،والشهود. الذوق أهل للعلماء، وهو ومطلع

بمأموراته : العمل الثاني الفصل وخبر، ونهي، أمر، على محتو بمأموراته: فهو العمل وأما

والخبر وتنزيهي، تحريمي والني وندبي، وجوبي فاألمروإعالمي. تقريري

العقل يوجب ما وذكر التوحيد، من فيه وقع فالتقريري: ماتقريره. إال ذلك في للشرع ليس إذ وجوده،

األمم كأخبار اتعاظا، يوجب قسمان: إعالم واإلعالمياألمة. ولهذه لهم وقع وما السالفة،

القياس إلى سبيل ال الذي بالله كالعلم اعتقادا، يوجب وماذلك. غير إلى فيه،

يجب والخبر اجتنابه، يطلب والنهي اتباعه، يطلب واألمرواعتقاده. تصديقه

تالوته : تحسين الثالث الفصل

المطلوب بالقدر أشياء: االكتفاء فبأربعة تالوته تحسين وأما بعده، فما أسبوع في ختمه كون وهو شرعا، المستحسن

شهرين. إلى سور، ثالث األول اليوم في فيقرأ السلف، كتحزيب وتحزيبه

تسعا، الرابع وفي سبعا، الثالث وفي خمسا، الثاني وفي وفي عشر، ثالثة السادس وفي عشر، إحدى الخامس وفي

يجعل أو قادر، اليوم في يختم أن بأس وال المفصل، السابعأحسن. ليال الصالة وفي قوي، إن ثالثة في

من الحروف، مخارج مخارج بحفظ أداءه، يجود الثالث: أنتفريط. وال تكلف غير

في ليثبت أذنه، عند وقلبه لفظه، عند أذنه تكون الرابع: أن وال حقائقه، فيه ويتحقق وحكمه، مواعظه، من يقع ما قلبه أنزله من وجالل بعظمته العلم بتمكين إال األمر هذا له يتم كل على نفسه فيعرض منهن يسمعه كأنه حتى قلبه، في وقد واعتذر، استغفر وإال شكر، بها عامال كان فإن منه، آية

الباب هذا أراد ومن ( ، يلعنه والقرآن قاريء جاء: ) ر�بمستوفى. واإلحياء القلوب، قوت في فلينظره

الله كرم علي وقال البصر، حفظ القرآن، حفظ على ويعين�ه�ك�م النوم عند ليلة كل قرأ وجهه: من �ل �ه� ) و�إ �ل ( إلى واح�د إ

�عق�لون قوله عليه وقال صدره، من القرآن يتفلت ( لم ) ي اإلبل صاحب مثل القرآن صاحب والسالم: ) مثل الصالة

نقصت يتعاهدها لم وإن وجدها صاحبها تعاهدها إن المعلقة عليه ( وقال واحدة منها يبقى ال حتى واحدة، بعد واحدة ما تضلوا لن الثقلين فيكم والسالم: ) تركت الصالة

( . وسنتي الله كتاب بهما تمسكتمالشعراء: لبعض وأنشد

�كس�ل ال خ�ليلي �هم�ل و�ال ت �عط� *** و�ال الد~رسا ت � ت �وما في ي�ها �ت �طال ~فسا ب الن

�تر�ك و�ال �كرار� ت ه� فيما الت ـ� �رك� *** ف�م�ن ح�ف�ظت �كرار� ت �د~ ال الت ب�ن �نسى أ ي

المسلمين لعامة : النصحية الرابع الباب

أعراضهم عن : الذب األول الفصل عنهم، السكوت فأقله المسلمين أعراض عن الذب وأما

لهم. الذم وعدم وإن لهم والدعاء بذلك، يشتغل من على النكير وأكثره

عليه طلعت مما لك خير رجال بك الله يهدي فألن ظلموك،الشمس.

حرمتهم : إقامة الثاني الفصل

أو مالهم، في لحرمتهم التعرض فبعدم حرمتهم، إقامة وأما وال يسلبه ال المسلم أخو فالمسلم نفوسهم أو عرضهم،يظلمه.

لهم : النصرة الثالث الفصل

مظلوما أو ظالما أخاك والسالم: ) انصر الصالة عليه وقال ظالما ننصره فكيف مظلوما ننصره الله رسول قالوا: يا

لهم النصرة هي ( وهذه الظلم عند يديه على قال: تأخذخاصتهم. في

العامة. النصرة هي بالمعروف، واألمر والرباط، والجهاد

المسلمين لخاصة : النصيحة الخامس الباب

لألمراء : الطاعة األول الفصل بن لسويد عنه الله رضي عمر لألمراء: فقال الطاعة وأما

فعليك ليوم بعد تلقاني ال لعلك غفلة بن سويد غفلة: يا مجدعا، حبشيا عبدا كان وإن والطاعة والسمع الله بتقوى

فاصبر، ضربك وإن فاصبر، ضربك وإن فاصبر، شتمك إن فقل: طاعة دينك عن راودك وإن فاصبر، مالك أخذ وإن وصية وهذه طاعة من يدا تخرج وال ديني، دون ذمتي مني

المتضافرة. األحاديث تضمنته لما جامعة مالك أنا إال إله ال الله األنبياء: ) أنا بعض إلى الله أوحى وقد

عليه جعلتهم أطاعني فمن بيدي الملوك قلوب الملوك أنفسكم تشغلوا فال نقمة عليه جعلتهم عصاني ومن رحمة،�عطفهم وادعوني بسبهم الله رضي سفيان ( وقال عليكم أ

في الله يعصي أن أحب فقد بالبقا لظالم دعا عنه: منأرضه. ظلمهم من وذكر أمراء السالم: ) سيكون عليه وقال

( صلوا ما قال: ال الله رسول يا قالوا: نقاتلهم وفسقهم تركوا فإذا اإليمان، عنوان الصالة ألن العلماء: وذلك قال

كادوا، أو كفروا فقد به، وأمروا بذلك، جاهروا يعني الصالة،لكافر. طاعة وال

في والمعلم أمير، أوالده في واألب أمير، بيته في والرجل راع والسالم: ) كلهم الصالة عليه قال فقد أمير، صبيانه( . رعيته عن مسؤول وكلكم

للعلماء : التصديق الثاني الفصل

إال قالوه، فيما ال نقلوه فيما للعلماء: فواجب التصديق وأما ورثة جاء: ) العلماء وقد بدينه، والثقة دليله، إبهام عند

ويداخلوا الدنيا، إلى يميلوا لم ما الرسل، وأمناء األنبياء، الصالة عليه ( وعنه دينكم في فاخشوهم السالطين

فقد الصمت من أحب العالم إلى الكالم كان والسالم: ) إذا وصيته: وشاور في عنه الله رضي عمر قال ( وقد هلكتعالى. الله يخشون الذين أمورك في

عند شبهة، وفيه لألكابر، القيام العلم، إلهي يهدي ال ومما الشرع في له وجه فال الرأس إحناء وأما الضرر، خوفبه. أولعوا الذي اإلطناب هذا وكذا أصال،

للفقراء : التسليم الثالث الفصل

العلم يقتضي ال شيء كل في لهم فيسلم الفقراء وأما لهمن كما اعتقاد مع عليهم، أنكر إنكاره وجب وما إنكاره،

األولياء إذ والزالت الزلة للولي يكون أن يبعد ال إذ أنه إال المعصية، في الوقوع مع يجوز والحفظ محفوظون،

الله رحمه الجنيد سَئل وقد عليها، اإلصرار مع يجوز ال مقدورا، قدرا الله أمر فقال: وكان العارف تعالى: أيزني

همة له: أتتعلق قيل لو شعري الله: ليت عطاء ابن وقاللقال: ال. الله بغير العارف

وال تحريمه، على مجمعا محرما إال الفقراء، على ينكر وال قال وقد األفعال، من بها يباح صورة له فيما إال لهم، يسلم فاقد المجذوب أن نظري في يختلج زال العلماء: ما بعض بأن الله فتح حتى الوالية له تثبت فكيف التكليف، لعفل وحرمتها، الحقيقة تلك حكم فله إلهية بحقيقة فقد إن العقل

التكليف كان وإن حكمها، فله الوهمية بالخياالت فقد وإذا خير يميز الذي المعاش عقل لفوات الجميع، في ساقطا

الخيرين. وشر الشرينبعضهم: وأنشد

�تدوا ب �ك� س� �سرار� ل �عد� األ �تام�ها ب �كت ن~ ا� �أ �ها ق�د ال~ذيب *** ك صان

�ر� ع�نك� �خب ي

ل~م �ه�م ف�س� �هـل� فالق�وم� ل ـنـاية� أ �ه�م ع� ال فالو�صف� *** و�جام�ل�ح�ق�ـر� �ت ي

�ن �نت� ف�إ �ه�م في ك ذيال� � أ ـكـا �م�س� �ك� م�ت �ن ال الد�هر� طول� *** ف�إ

ير� غـ� ـ� �ت ت

في نظر من عبادا لله والسالم: }إن الصالة عليه وقال أبدا{. وفي بعدها يشقى ال سعادة سعد نظرة أحدهم

جليسهم{. بهم يشقى ال القوم هم حديث: }الذاكرونبهم: مستغيثا القائل قول أحسن وما

باد� يا �ه� ع� �ل �ن~ اإل � إ بـيدا �ك�م م�ن *** الذ� عـ� �جل كن� أ �ر� ق�وي ب

�وه� �ل �ك�م فاقب �ف�ضل �ه� فيه� *** و�اشف�عوا و�ارح�موه� ب �ل �ِإل الع�لي ل

حتى أحبوك أحبوك. وما فإنهم بحبهم، إليك نتوسل إنا اللهم إلى نصل لم حبك. ونحن إلى وصلوا إياهم فبحبك أحببتهم،

العافية مع ذلك لنا منك. فتمم بحظنا إال فيك، حبهمالراحمين. أرحم يا نلقاك حتى الكاملة، الشاملة

تم