التصميم في العربية ثقافيةال الهوية تأكيد محددات )دراسة الحديث البنائي األسلوب خالل من المعماري

حديد( زها المعمارية المهندسة ألسلوب تحليلية

الفران. خليل هاني. - - دمشق جامعة الجميلة الفنون كلية الداخلية العمارة قسم

مقدمة. ال

يعت>>بر الحف>>اظ على الهوي>>ة الثقافي>>ة من أب>>رز القض>>ايا العربي>>ة المطروح>>ة للبحث والدراس>>ة, وذل>>ك ألهميته>>ا وخطورته>>ا على أمتن>>ا العربية, والسيما ألننا نعيش في عصر "العولمة" النظام الع>>المي الجدي>>د الذي يتسم بالثورة المعلوماتية في مختل>>ف وس>>ائل االتص>>االت )إن>>ترنت,

يس>>تهدف مختل>>ف مي>>ادين الحي>>اةوال>>ذي تقنيات إلكترونية, ....وغيرها(, و خصوصاT الثقافية(.)السياسية و االقتصادية واالجتماعية

لهذا, تكمن الخطورة التي تتربص بأمتنا العربية, التي طالما تم>>يزت بشخصية ثقافي>>ة وديني>>ة وث>>روة فكري>>ة مم>>يزة, تجلYت على م>>رY العص>>ور, والقت احتراماT وتقديراT من مختلف الحضارات لما قدمته للع>>الم. وف>>رض الثقافية األمريكية )بصفتها مصدر العولم>>ة( بم>>ا ل>>ديها من نف>>وذ ع>>المي واقتصادي وعسكري وتقني, والترويج لذاتها األحادي>>ة كأفض>>ل الثقاف>>ات

وبسط سطوتها الثقافية المقتدرة بديالT عن ثقافتنا العربية.

وال شك أن العمارة العربية تأثرت بشك̀ل كب>>ير, فعن>>دما نتس>>اءل عن أسلوب التصميم المستخدم في المباني السكنية العربي>>ة؟, ال نج>>د إجاب>>ة لهذا السؤال لغياب األسلوب, فبعد ما تميزت العمارة اإلس>المية بأس>لوب فريد وخصوصية مطلقة, أص>>بحنا نس>>ير في ركب ال يش>>بهنا وال يمت إلى

تاريخنا وجذورنا الحضارية والثقافية بأي صلة إال ما قد ندر منها.

لذلك, سنحاول بهذه الدراسة تحليل تجرب>>ة الهندس>>ة العربي>>ة زه>>ا حديد بأسلوب التصميم التفكيكي الستخالص الحل>ول ال>تي تس>اعدنا على تص>>ميم معم>>اري يتالءم م>>ع هويتن>>ا العربي>>ة ويحاف>>ظ على خصوص>>يتها

وتميYزها, لكي ال تذوب هويتنا الثقافية بشك̀ل تام في وجه العولمة.

الفصل االول: االطار المنهجي: التعرف على محددات تأكيد الهوية الثقافية العربية في التصميم

المعماري من خالل األسلوب البنائي الحديثأوال: منهج البحث

مب>>انيتتلخص مشكلة البحث في السعي إلب>>راز الهوي>>ة الثقافي>>ة بال من خالل تط>>بيق أس>>لوب التص>>ميم التفكيكي كنم>>وذج, وذل>>كالعربي>>ة

للوصول إلى ديكورات تعبر عن الهوية الثقافية العربية. :Tأهمية البحث: ثانيا

يعتبر البحث من الدراس>>ات العربي>>ة الهام>>ة ال>>تي ته>>دف إلى تعزي>>ز الهوية الثقافي>ة العربي>ة بالتص>ميم ال>داخلي, و إب>راز الشخص>ية العربي>ة

كسمة مميزة له, بغض النظر عن أسلوب التصميم المستخدم. :Tأهداف البحث: ثالثا

يمكن تلخيص أهداف البحث فيما يلي: التعري>>>ف "بالعولم>>>ة وأس>>>لوب التص>>>ميم التفكيكي" من حيث اللغ>>>ة.1

واالصطالح.توضيح تأثير العولمة على أسلوب التصميم الداخلي بالمباني العربية. .2

استعراض مبادئ وإتجاهات األسلوب التصميم التفكيكي..3 تطبيق أسلوب التصميم التفكيكي على المباني العربية بما بتواف>>ق م>>ع.4

محددات الشخصية الثقافية العربية. :Tحدود البحث: رابعا

(2008-200الزمنية: )المكانية : )دبي – نيويورك(

بما أن األمة العربية تتمتع بهوية ثقافية مميزة سواء عامة أو محلية, فمن البديهي أن تنعكس تل>>ك الشخص>>ية العربي>>ة على أس>>لوب التص>>ميم

)الداخلي المستخدم في المباني.

:Tمنهجية البحث: خامسا يمكن تصنيف البحث ض>من الدراس>ات النظري>ة بم>ا يتعل>ق بالج>انب النظري منه, والتحليلية ألسلوب المهندسة زه>>ا حدي>>د بص>>فتها أح>>د رواد

المدرسة التفكيكية للوصول إلى عدد من النتائج والتوصيات الهامة.

الفصل الثاني: االطار النظري

مم>>ا ال ش>>ك في>>ه أن الهوي>>ة الثقافي>>ة العربي>>ة تتع>>رض للعدي>>د من العوامل التي ته>>دف إلى الني>>ل من تميزه>>ا وخصوص>>يتها و تماهيه>>ا م>>ع الثقافات العالمي>>ة, والس>>يما األمريكي>>ة بحكم س>>يطرتها على الع>>الم من جميع الجوانب وخاصة الناحية الثقافية بالمق>>ام األول لم>>ا له>>ا من ت>>أثير

االنفت>>اح ك>ان عش>>ر التاسع القرن بداية "فمنذعلى مختلف مناحي الحياة, T الثقاف>>ة على بمعطي>>ات الناش>>ئة ثقافتن>>ا تغ>>ذي أن من الب>>د ك>>ان إذ م>>بررا

أم>>ام وقفن>>ا عن>>دما خارق>>ة, ولكنن>>ا بسرعة تقدمت التي المعاصرة الثقافة ثقاف>ة أي من مج>>ردين ع>>راة وقفن>>ا الجامحة الغربية الثقافية التيارات هذه

T ثقافي>>ة وتراه>>ات خرافات من بأذهاننا علق ما كان صحيحة, بل قومية ش>>يئاTقوته>>ا بك>>ل الغربي>>ة الثقاف>>ة اجتاحتنا التقليدية, وهكذا ثقافتنا في أساسيا

في أص>>لية ج>>ذور على نعتم>>د لم القومي, ألننا الوهن حاالت أشد في ونحن في أنفس>>نا وج>>دنا نهوض>>نا تمالكنا المستوردة, وعندما الثقافة زبد مجابهة

على ق>>ادرة ثقاف>>ة نك>>وYن أن نستطع الثقافية, ولم لذاتيتنا كامل شبه ضياع أم>>ام أنفسنا وجدنا الغربية, ........, ولكننا للثقافة السريع التطور مسايرة.(1)واضحة" قومية ومنطلقات معطيات دون حلها السهل من ليس مشكلة

وما يهمن>>ا هن>>ا تأثيره>>ا على القيم والمع>>ايير التص>>ميمية للعم>>ارة الداخلي>>ة. ولكي نتمكن من فهم ت>>أثير العولم>>ة على الثقاف>>ة التص>>ميمية للعمارة الداخلية العربية, س>نتناول العولم>ة من حيث التعري>ف و تأثيره>ا

على الثقافة العربية و مخاطرها عليها.

أوالT: تعريف العولمة. في(Globalization)إن مص>>طلح العولم>>ة "أول م>>ا ظه>>ر تحت مص>>طلح

)الوالي>>>ات المتح>>>دة األمريكي>>>ة ثم ت>>>رجم إلى الفرنس>>>ية تحت كلم>>>ة Mondialisation),وترجم إلى العربي>>ة تحت ثالث>>ة مص>>طلحات هي الكوني>>ة ,

.(2), الكوكبية والعولمة"*الكوكبية

(*,Marshall Mc Luhan ماكلوهان )مارشال الكندي االجتماع "عالم ي�عتبر كما مفه>>وم ص>>ياغته معرفياT, إب>>ان(Globalization) المصطلح هذا أطلق من أول

.Global Village"(3))) الكونية القرية

ثانياT: تأثير العولمة على الهوية الثقافية العربية.

تعتبر الهوية الثقافية من أهم الجوانب التي تميYز أمة عن أخرى, ألن الثقافة السائدة في مجتمع ما هي إال امتداداT لإلرث الحض>>اري والثق>>افي لألم>>ة تناقل>>ه األبن>>اء من أج>>دادهم ممزوج>>اT بخ>>براتهم, ومن ثم ق>>اموا

بتطويره وفق معطيات عصرهم الحالي.

كما "ترتكز الخصوصية الحضارية ألي أمة من األمم على محاور ع>>دة من أهمه>>ا إرثه>>ا الثق>>افي ال>>ذي يتض>>من ال>>تراث الف>>ني من أغ>>انيTوموسيقى وفلكلور شعبي ودراما وأساطير شعبية تناقلتها األجي>>ال جيال وراء جيل. هذا الميراث هو الذي يحفظ هوي>ة األم>ة ويميزه>ا عن غيره>ا, وتتناهى دعاوى الحفاظ على الهوي>>ة وال>>تراث في ظ>>ل تفش>>ي العولم>>ة التي بشر بها بعض المفكرين في أمريكا وانتشرت في األوساط الثقافية في العالم وباتت دول بعينه>>ا تهتم بس>>يادة ثقافته>>ا بحج>>ة أنه>>ا األق>وى اقتصاديا واألكثر تحضراT, وبهذا تذوب أمم وتنزوي حضارات في الظ>>ل إن

. ألن م>>آل(4)لم تحاف>>ظ على ميراثه>>ا الحض>>اري وت>>زود عن حض>>ارتها".(5)الحداثة هو العودة إلى التراث"

الشخصية القومية, هذه الشخصية بناء في أساسية لبنة الفني "فاألثر اس>تمرار الت>اريخ, ويتم عبر المتعاقبة الحضارية اآلثار مجموعة من المؤلفة

.(6)الفنية" األصالة التزام طريق عن الشخصية هذه

اآلخ>>ر, وال>>تزام التبعي>>ة تع>>ني ال "المعاصرة مفهوم أن بالذكر والجدير وليست أصيلة إبداعات بتقديم المعاصر الفكر ساحات في اإلسهام تعني بل

تك>>راره. أم>>ا وليس العالمي اإلبداع مخزون القصد, زيادة منسوخة. ويبقى انقض>>ى, ال>>ذي ب>>الزمن يتح>>دد ال الذي اإلنساني العطاء مخزون فهو التراث

.(7)اآلخر" إلى األول المستمر, من بالزمن بل

ثالثاT: تعريف الهوية الثقافية:

تعني الهوي>ة الثقافي>ة بمفهومه>ا الع>ام: "أنه>ا العملي>ة ال>تي تم>يز الفرد بنفسه عن غ>>يره, أي تحدي>>د الشخص>>ية, ومن الس>>مات ال>>تي تم>>يز

,(8)األفراد بعضهم عن بعض االسم والجنسية والحالية العائلي>>ة والمهني>>ة" في حين تساءلت وزيرة المغتربين السورية )الدكتورة بثين>>ة ش>>عبان( عن ماهي>>ة الهوي>>ة "إن لم تكن هي الع>>ادات والتقالي>>د والمكن>>وز الثق>>افي

.(9)والعمراني والفنون؟"

)إليكس ميكلفلي الفرنسي المفكر بأنها: (Alex Mikfiliكما "عرفها منظومة متكاملة من المعطيات المادية والنفسية والمعنوية واالجتماعية تنطوي على نسق من عمليات التكامل المعرفي, وتتم>>يز بوح>>دتها ال>>تي تتجسد في الروح الداخلية التي تنط>وي على خاص>ية اإلحس>اس بالهوي>ة

. ولتحدي>>د مرجعي>>ة الهوي>>ة الثقافي>>ة العربي>>ة ال ب>>د من(10)والش>>عور به>>ا"تحديد إطار مرجعي للهوية العربية يعتمد على ما يلي:

"الدين: كما هو معروف أن فكرة الدين مرتبطة باإلنسان من>>ذ وج>>وده,.1كما يعتبر أحد المقومات المعبرة عن هوية المجتمع.

العرف: ي�عتبر العرف اإلطار المرجعي ألي مجتم>>ع من المجتمع>>ات, ألن>>ه.2 يحدد خصوصيته وهويته ويميزه عن غ>>يره من المجتمع>>ات, كم>>ا يختل>>ف

من مجتمع إلى اآلخر حسب طبيعته وقيمه. اللغة: ت�عتبر اللغة ألي أم>>ة من األمم عنوان>>اT لشخص>>يتها وهويته>>ا, وأداة.3

للتعبير و لترجمة الخ>>واطر واألفك>>ار والمش>>اعر, وهي وس>>يلة التف>>اهم.(11)والتعلم والتطور وتناقل الخبرات والثقافات والحضارات"

الجغرافي>>ة: تح>>دد الجغرافي>>ة من خالله>>ا الح>>دود الطبيعي>>ة ألي أم>>ة من.4 األمم, بم>>ا تتض>>منه من عرقي>>ات و قومي>>ات وش>>عوب, بحيث تجمعهم

ظروف ومصير وأهداف واحدة. األسلوب التفكيكي:1:3

ال تقتصر التفكيكي>>ة على األس>>لوب المعم>>اري فق>>ط, ألنه>>ا تش>>مل الجانب الفكري الذي انطلقت منه, التفكيكي>>ة إال أن العم>>ارة التفكيكي>>ة ، ب>>دأت من منطل>>ق رفض بعض المعم>>اريين لهيمن>>ة مب>>ادئ علم الجم>>ال" الكالس>>يكي، وه>>ل بإمك>>ان العم>>ارة تش>>ييد مب>>نى و أن تتخلى المب>>ادئ األساسية المتعارف عنها و عن النفعية و الوظيفية؟، وهل ثم>>ة مف>>اهيم راس>>>خة تح>>>دد النظ>>>ام؟ )ك>>>التكوين، الت>>>وازن، الخط>>>وط األفقي>>>ة والعمودي>>ة,.......الخ( أم أن ثم>>ة عم>>ارة أخ>>رى تنش>>د بالض>>رورة تحطيم القيم القديمة من اجل إبداع شيئا م>>ا جدي>>د؟ وه>>ذا م>>ا عم>>ل على إثبات>>ه

Peterمجموعة من المعماريين منهم: )بيتر ايزنم>>ان Eisenman( و )برن>>ارد ليبس>كيند دانيال( و )Zaha Hadidو )زها حديد Bernard Tachumi ) تاش>ومى

Daniel Libeskind.)

نشأة التفكيكية:1:1:3Jacques"تمثل أطروحات الفيلسوف الفرنسي )جاك دري>>دا Derrida)

, كما أنها تمثل مرجعي>>ةDeconstruction)منطلقا نظريا لمفهوم التفكيكية ) . وهذه األطروح>>ات الفلس>>فية مهتم>>ة في(12)"فكرية لها أواخر الستنيات

االش>>تغال على نق>>د اس>>تعارة ومجازي>>ة جمي>>ع أش>>كال ال>>وعي األوربي المعاصر، الوعي الذي حصر نفسه، وفقا لرؤى الفيلسوف الفرنسي، في

)بان الكينونة أو الوجود يكمن في الحض>>ور( تل>>ك المقول>>ة تمجيد مقولة: التي رفعت من شأنها المناهج الفلسفية األوربية و أوصلتها حد اإلطالق. ويرى "دري>دا" ب>ان الخ>>روج من ه>ذه اإلش>كالية الميتافيزيقي>ة يكمن في محاولة الكشف عن مرجعياتها التاريخية من خالل القيام بتجزئ>>ة تحليلي>>ة لنصوص الثقافة األدبية المختلفة، بمعنى آخر "تفكيكها" من اج>>ل كش>>ف

والتي تم بواس>>طتها ( Metaphor )المعاني األساسية وطبقات االستعارة. (13) "ترسيخ أثار العصور الالحقة

ورغم أن المجال الرئيسي الذي تتع>>اطى مع>>ه أطروح>>ة الفيلس>>وف الفرنسي هو المج>>ال الفلس>>في جنب>>ا إلى جنب االش>>تغال على موض>>وع اللغة والكتابة, فإنه يوظف نظريته في مجاالت عديدة أخرى مثل الفن>>ون التشكيلية والعمارة. وقد تكرس مصطلح "العم>>ارة التفكيكي>>ة" في نهاي>>ة ثمانينات القرن الماضي. ولقد ظهر أول م>>ا ظه>>ر على الص>>عيد الفك>>ري واألدبي, نتيجةT للتطور الفكري والثقافي الذي بدأ في أوائ>>ل الس>>بعينات من هذا القرن وخاصة في أمريكا وفرنسا ولقد تحول بعد ذلك إلى اتج>>اه عام وم>>ذهب فك>>ري خ>>اص وأص>>بح مص>>طلح أك>>اديمي ع�مم في كث>>ير من الجامع>>ات خاص>>ة األمريكي>>ة منه>>ا, ودخ>>ل ه>>ذا المص>>طلح ع>>الم العم>>ارة

وه>>و مرحل>>ة متقدم>>ة(15). أو "عمارة الإلنشاء )عم>>ار اله>>دم("(14)الحديثة")(, ولق>>د ظه>>رت المدرس>>ة التفكيكي>ة )(Structuralismمن مدرسة اإلنش>>اء

Deconstruction كرد فعل طبيعي لتطور األسلوب اإلنشائي Structuralism)) ثالثينات القرن العشرين, و أبان غليان الشعور الث>>وري في الع>>الم ال>>ذي ي>>دعو في بعض جوانب>>ه إلى التملص من الماض>>ي الرأس>>مالي وتجس>>د بأش>>كال إنش>>ائية جدي>>دة ال تمت بص>>لة إلى الماض>>ي. يحم>>ل في طيات>>ه دالالت سيكولوجية ت>دعو إلى رفض ال>تراث المعم>اري لش>عوب ليس له>ا باألساس ذلك الثراء ومن هذه األجواء نشأت فكرة التفكيكية الحديثة تألق

نجمها منذ نهايات عقد ثمانينات القرن العشرين.

الس>>ائد والوق>>ائع المهم>>ة فالعم>>ارة تت>>أثر كب>>اقي الفن>>ون ب>>الفكر

والمعتقدات التي يؤمن بها المجتمع فطرز التصميم القديم>>ة )اإلغريقي>>ة والباروك والركوكو، الى ما قب>>ل الحداث>>ة(، نج>>دها والرومانية والبيزنطية

مت>>أثرة بطريق>>ة أو ب>>أخرى ب>>الفكر الس>>ائد في زمنه>>ا. وعن>>دما ظه>>رت للكاثولوكية المس>>يطرة، خ>>الف الح>>داثيون في العم>>ارة الحداثة كرد فعل

قب>>ل الحداث>>ة. ف>>اختفت الزخ>>ارف، ك>>ل المف>>اهيم الس>>ابقة لعم>>ارة م>>ا واختفى التناظر واختفت األعمدة، وقوطع ال>>تراث, ولكن ه>>ذه القطيع>>ة لم تستمر إال عدة عقود حتى ظهر مذهب جديد في العمارة مت>>أثرا بفك>>ر

إلى الرجوع إلى الدين وال>>تراث وينب>>ذ الفك>>ر الس>>ائد المجتمع الذي يدعو وأصبح هناك من يدعو للرجوع إلى الداعي إلى مجتمع منفصل عن الدين.

عم>>ارة م>>ا بع>>د التراث مع المحافظة على المكتسبات الحديث>>ة، فظه>>رت الحديثة التي تعني بتطعيم المباني بلمسات من مف>>ردات تراثي>>ة ظه>>رت

آخر.من حين ل في حين أصر معارضين لمبدأ العودة إلى التراث، و أوجدوا عمارة ما بع>>د

فظه>>ر الط>راز التفكيكي، ال>>ذي يمكن الحداثة بدون الرجوع إلى ال>>تراث، اعتباره استمراراT للحداثة بشكل أكثر حداثة، فال توجد زخارف أو نق>>وش،

تناظر. والTنستطيع أن نقول أن العمارة الكالسيكية هي كرج>>ل يمش>>ي إلى إذا

والعم>>ارة الحديث>>ة رج>>ل يمش>>ي إلى األم>>ام األم>>ام ونظ>>ره إلى الخل>>ف، يمشي إلى األمام ونظره ونظره إلى األمام، وعمارة ما بعد الحداثة رجل

آيزنم>>ان( هي البحث فيم>>ا( إلى كل الجهات وعمارة التفكيك كم>>ا يق>>ول. (16)بين القبيح ضمن الجميل، والالمنطقي في المنطقي"

خصائص األسلوب التفكيكي:2:1:3 ما يميز هذا األسلوب من ناحية التصميم المعم>>اري, تحطيم الف>>روق بين الرس>>م والنحت وإع>>ادة خلطه>>ا في بوتق>>ة معماري>>ة واح>>دة, و يتمت>>ع

بالخصائص التالية:رفض الزخارف..1 انحصرت القيمة الجمالية للمبنى بما تبديه العالق>>ات الش>>كلية للحج>>وم.2

والكتل والفراغات. الكت>>ل اإلنش>>ائية يبرزه>>ا اس>>تعمال خام>>ات جدي>>دة كالمع>>دن والزج>>اج.3

واللدائن لكي تتبع فكرة تعبر عن الحياة بالهيئة التي يشكلها العلم. "تدعو إلى هدم كل األسس الهندسية اإلقليدسية..4

وتدعو إلى تفكيك المنشات إلى أجزاء..5

مرتبطة بفطرة اإلنسان حيث إن الطفل يفكك اللعبة والرادي>>و بش>>غف.6لمعرفة محتوياته ليعرف كيف يعمل .

تدعو إلى إعادة النظر في العالقات سواء كانت اإلنسانية أو العمرانية..7 يمكن إدراك األس>>>لوب التفكيكي من الغرائ>>>ز األساس>>>ية المبهج>>>ة .8

.(17)لإلنسان"هي عمارة التكسير و الالتماثل و االتساق..9

هي عمارة مليئة بالمفاجآت الغير متوقعة..10تستخدم مفردات العمارة الكالسيكية بصورة معكوسة أو مشوهه..11 رغمModern (Post( وم>>ا بع>>د الحداث>>ة )Deconstructionالتفكيكية )>>>.12

الف>>روق الواض>>حة بينهم>>ا إال إنهم>>ا اتفق>>ا على ش>>يء ج>>وهري وه>>و(. 12االختالف والبعد ونقد كل ما هو تقليدي ومألوف )

اتجاهات األسلوب التفكيكي: 3:1:3

The fragmentation( & Discontinuity) أوال: االنفصالية أو اإلنقطاعية

يقوم هذا االتجاه على فكرة االستقاللية بالمبنى وعناصره حيث يرى أن المبنى حتى يظهر مدى اإلب>>داع وال>>رقي في>>ه يجب أن يك>ون مس>>تقال بذاته ال يحده مباني أخرى تفسد مدى جماله, وه>>ذا مت>>أثر بفك>>رة الض>>ياع والقصور في العصور الوسطى كما يق>>وم على انفص>>ال عناص>>ر المب>>نى كل عنصر بذاته مع الترابط والتجاذب بينهما في سهولة ومهارة. والجدير

( .Frank jehry( )14بالذكر أن رائد هذا االتجاه هو فرانك جيري )

)Neo Constructivismثانيا : البنائية الحديثة )

(, وهذا االتجاه يقومZaha Hadidمن أهم رواد هذا االتجاه )زها حديد ( وك>>ذلك على المف>>ردات3Dعلى اس>>تخدام البالط>>ات الط>>ائرة الدائري>>ة)

الهندسية مثل المربع والمستطيل والمثلث والدائرة....الخ, باإلضافة إلى استخدام األلوان الصارخة مع التجري>>د الف>>ني الواض>>ح في األعم>>ال وهم عناص>>ر المب>>نى)عناص>>ر تش>>كيل المب>>نى القش>>ريات, عناص>>ر االتص>>ال, الشبكيات, البالطات القشرية(, ويعد هذا االتجاه أك>>ثر االتجاه>>ات جاذبي>>ة وذلك لكونه ينقل اإلنسان من عالم الواقع إلى عالم المب>>اني الط>>ائرة أو

الفضاء.

(.The Follies – Folliesثالثا : الجنونية > بجنون )

) تاش>ومىأهم رواد هذا االتجاه هم )برنارد Bernard Tachumiوهذا , (Deconstruction , Construction Lateاالتجاه يعتبر خليط من مدرستين هما )

(Kandinsky , Chemi Khovولقد تأثر هذا االتجاه تأثرا قويا بأعمال كل من ) ( منDerrida( وكذلك أعمال )Construction Lateوهما إحدى رواد مدرسة )

( وفكر هذا االتجاه كما يقول أحد روادها )مجموعةDeconstructionمدرسة )Coop Himmelblauبالنسبة لنا ما هي إال دراسة مستقبلية ونظ>>رة ج>>ادة :)

لما ستكون عليه مباني المستقبل وإن عناصرها النحتية ال>>تي هي مح>>ور العم>>ل بالنس>>بة تك>>ون هي أس>>اس مش>>اريع مس>>تقبل وأهم عناص>>ر ه>>ذااالتجاه هي المواد النحتية كما تعتمد اعتم>>ادا كلي>>ا على الحدي>>د والزج>>اج)

13.)

(.Positive –Nihilism)رابعا : اإليجابية- اإلعتقادية

Peterورائد هذه المدرسة هو)بيتر ايزنم>>ان Eisenmanوين>>ادي ه>>ذا ,) االتجاه بالتحرر الفكري الكامل وال يربط نفس>>ه ب>>أي مدرس>>ة أو اتج>>اه أو مسمى معينا يقع تحته المبنى ولذا نجد التحررية في التص>>ميم وأس>>اليب اإلنشاء ومباني هذا االتج>>اه ال تتقي>>د مثال بالش>>كل أو االتج>>اه الفك>>ري أوالعنصر نفسه فهي تدعو إلى االستقاللية واإلنفص>>الية عن الواق>>ع كك>>ل)

14.)

الفصل الثالث: اجراءات البحث )عينان سوداوان يمألهما ذكاء خارق لواحدة من أكبر فنانات عص>>رناال>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>راهن........( هك>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>ذا

اإليطالي>>ة, هي المهندس>>ة المعماري>>ة زه>>ا حدي>>د* وصفتها إحدى الصحف التي سنتناول تجربتها فكرها التصميمي, كونها عربي>>ة الهوي>>ة )عراقي>>ة( والثقافة, مما يتوافق مع مجال الدارسة لتأكيد الهوية العربي>>ة في مج>>ال تص>>ميم المعم>>اري وال>>داخلي, باإلض>>افة ألنه>>ا من أب>>رز أعالم المدرس>>ة التفكيكية على مستوى العالم, كما أنها نالت العديد من الج>>وائز العالمي>>ة

,1لما قدمته من تصاميم معمارية لمباني مشهورة حول الع>>الم )الش>>كل 2 ,3.)

المبنى الرئيسي لمصنع بى ام دبليو في ليزبرج.(: 1) الشكل

http://www.arab-eng.org/vb/t155831.html. في دبي.ةاألبراج الراقص(: 2) الشكل

http://www.arab-eng.org/vb/t155831.html. ولكي نحلل تجربته>>ا بش>>ك̀ل وا̀ف س>>نقوم بدراس>>ة أب>>رز أعماله>>ا م>>ا بين أقدمها وأحدثها لكي نتتبع تطور أسلوبها الفكري التصميمي, ومن ناحي>>ة أخ>>رى س>>نركز على العناص>>ر والمف>>ردات واألل>>وان ال>>تي تس>>تخدمها

بتصاميمها المختلفة.

Dubai الح>>>االت الدراس>>>ية األولى )دار األوب>>>را في دبي 1:1:4 Opera House:)

س>>نتناول أح>>دث أعم>>ال المهندس>>ة المعماري>>ة زه>>ا حدي>>د وه>>و دار األوبرا بدبي, وذلك ألنه أحدث أعماله>>ا, وبالت>>الي س>>نتعرف على آخ>>ر م>>ا صممته وخالصة أفكارها, ومن جه>>ة أخ>>رى ألن دار األوب>>را مس>>توحاة من البيئة العربي>>ة الخليجي>>ة, وبالت>>الي تتض>>من عناص>>ر للحف>>اظ على الهوي>>ة

الثقافية العربية.

أوالT: توصيف المبنى: س>>يتم إنش>>اء ه>>ذه ال>>دار "وس>>ط جزي>>رة في مي>>اه خ>>ور دبي تبل>>غ

ش>>خص2500مساحتها أك>>ثر من ثالث>>ة ماليين ق>>دم، مرب>>ع وتتس>>ع لنح>>و باإلضافة إلى الم>>وظفين من إداريين وغ>>يرهم, وستض>>م منش>>آت حديث>>ة تشتمل على مكتبتين، ثقافية وموس>>يقية، ومدرس>>ة موس>>يقية، ومس>>رح

داخلي وآخر خارجي، وقاعات للفنون واالس>>تقبال والع>>رض والك>>واليس، إلى ج>>انب ص>>االت للبالي>>ه والحفالت الموس>>يقية العالمي>>ة والفولكلوري>>ة الشعبية ومرسى ليخوت الزوار وفن>>دق فخم ومراف>>ق خدمي>>ة وترفيهي>>ة،

.(18)"إلى جانب المتحف الشامل ومتحف الفنون

ثانياT: تحليل المبنى: توض>>ح بالرغم من أن هذه األعمال تبدو ذات استخدام عادي، إالY أنها

جرأتها في استغالل المساحات واألشكال الهندسية لتعكس تعقيد الحي>>اة.المدنية

التي اشتهرت به>>ا كما أن إبداعاتها تعكس انسيابية الخطوط العربية المهندسة زها حديد, واألقرب إلى الخيال والمثالية ال>>تي ك>>انت تع>>د غ>>ير

على دعام>>ات عجيب>>ة ومائل>>ة قابل>>ة للتنفي>>ذ، وبخاص>>ة أن أبنيته>>ا تق>>وم (. وعن>>د معاين>>ة أعماله>>ا نالح>>ظ للوهل>>ة األولى القل>>ق وع>>دم3)الش>>كل

االس>>تقرار ص>>ريحاT على محي>>ا تل>>ك األعم>>ال، وكونه>>ا فاق>>ده للطمأنين>>ة البصريين، بالرغم من تعاملها الحذر مع المساحات التي تبدو واالستقرار

لكن بعض النقاد الحظ حالة من الص>>رامة في وكأنها زبدة قطعت بسكين توس>>ع ظ>>اهري مس>>تمد من طاق>>ة تصميماتها، تس>>تند في أساس>>ها على

حال>>ة كامن>>ة مبثوث>>ة هن>>ا وهن>>اك في الفض>>اءات المعماري>>ة ، وك>>ذلك من االسترس>>ال إلى الفض>>اءات الخارجي>>ة بش>>كل ال متن>>ا̀ه، مم>>ا يعكس حال>>ة

اإلسالمية لنشأتها، والذي يلتقي م>>ع التن>>اغم واالس>>تمرارية بين الخلفية والخارجية للعمارة اإلس>>المية، وه>>ذا م>>ا تمثل>>ه فك>>رة الفضاءات الداخلية

تصميم دار األوبرا المس>>توحاة من الكثب>>ان الرملي>>ة ك>>أبرز مع>>الم الحي>>اة بالخليج العربي, عدى عن حال>>ة التجري>>د الزخ>>رفي ال>>ذي ال يح>>ده اإلط>>ار

وقد ربط البعض بين تلك الحالة وبين استرسال خط>>وط المحدد للسطوحر في4العربي وانسيابها )الش>>كل الخط Y<<وال>>ذي يمكن أن يك>>ون ق>>د اث ،)

خطوطها المتموجة تحظى باألس>>بقية كينونة خيالها المعماري الذي جعل في التصميمات, وهذا ما نالحظه بالزخارف التي ت>>زين دار األوب>>را, فهي

وحدات زخرفية عصرية..خارجي( )منظر األوبرا-دبي دار(: 3) الشكل

http://www.arab-eng.org/vb/t119577.html.

.داخلي( األوبرا-دبي)منظر دار(: 4) الشكل

http://www.arab-eng.org/vb/t119577.html.

.خارجي( )منظر األوبرا-دبي دار(: 5) الشكل

http://www.arab-eng.org/vb/t119577.html.

الحاالت الدراسية الثانية 1:1:4Guggenheimمركز ثقافي جوجنهايم هيرمت>>اج )متحف Hermitage Museum

:) س>>نتناول أح>>دث أعم>>ال المهندس>>ة المعماري>>ة زه>>ا حدي>>د وه>>و دار األوبرا بدبي, وذلك ألنه أحدث أعماله>>ا, وبالت>>الي س>>نتعرف على آخ>>ر م>>ا صممته وخالصة أفكارها, ومن جه>>ة أخ>>رى ألن دار األوب>>را مس>>توحاة من البيئة العربي>>ة الخليجي>>ة, وبالت>>الي تتض>>من عناص>>ر للحف>>اظ على الهوي>>ة

الثقافية العربية.

أوالT: توصيف المبنى: م، ف>>ازت المهندس>>ة المعماري>>ة زه>>ا حدي>>د2008في "ش>>هر أبري>>ل

بريز الدولية)بريزكير المعمارية لتصميم متحف) Pritzker Prizeبالمسابقة Guggenheimومرك>>ز ثق>>افي Hermitage( Museum فيل>>نيوس(, في مدين>>ة مليون يورو.49 بتكلفة تقدر ب عاصمة ليتوانيا

يقدم المتحف معارض للفن>>ون وس>>ائل اإلعالم الجدي>>دة وأج>>زاء من محفوظات األفالم مختارات، فض>>ال عن قط>>ع من مجموع>>ات من مقره>>ا في نيوي>>ورك س>>ليمان آر مؤسس>>ة جوجنه>>ايم ومقره>>ا س>>ان بطرس>>برج

. (19)متحف األرميتاج الدولة"

تحتل مساحة كبيرة عامة بالقرب من ضفاف نهر ن>>يري ، س>>يتم المتح>>ف موقعا مركزيا بين المراكز القديمة والجديدة من مدين>>ة فيل>>نيوس. وعلى النقيض من ناطحات السحاب القريبة مستقيم، فإن متحف تمت>>د أفقي>>ا ،

ويضم شكل منحني األضالع.

ثانياT: تحليل المبنى: نالحظ أن المب>>نى يب>>دو وكأن>>ه ك>ائن م>>ائي يطف>>و ف>وق المس>>احات

(, والتي تتم>>اهى م>>ع النه>>ر المج>>اور ل>>ه,6الخضراء المحيطة به )الشكل وذلك لخلق صورة من التناغم بين المبنى المفعم بالتكنولوجي>>ا والحيوي>>ة

والحداثة, وبين الطبيعة والمناطق الخضراء والنهر من جهة أخرى.

.خارجي( )منظرGuggenheim Hermitage Museum متحف-أ(: 6) الشكل

http://www.archicentral.com/guggenheim-hermitage-museum-vilnius-lithuania-

zaha-hadid-architects-10705./ كما يوحي لن>>ا البن>>اء وكأن>>ه مركب>>ة فض>>ائية أو زورق بح>>ري يطف>>و ف>وق اليابسة وسط المساحات الخض>>راء المحيط>ة ب>>ه, والس>>يما بت>>وفر المي>>اه

Guggenheim متح>>>ف-ب( 6) الش>>>كل-أ ( و6)الش>>>كل )النه>>>ر( بمحاذات>>>ه Hermitage Museumخارجي( )منظر.

http://www.designbuild-network.com/projects/guggenheimvilnius./

وهذا ما هدفت له المهندسة زها حدي>>د من تص>>ميمها بتوص>>يل اإلحس>>اس بالتكنولوجي>>ا والحداث>>ة بكتل>>ة المب>>نى, ك>>ون المتح>>ف س>>يعرض ب>>ه الفن

(. 8, 7الحديث )لشكل

.خارجي( )منظرGuggenheim Hermitage Museum متحف(: 7) الشكل

http://www.designbuild-network.com/projects/guggenheimvilnius./

.خارجي( )منظرGuggenheim Hermitage Museum متحف(: 9) لشكلا

http://www.designbuild-network.com/projects/guggenheimvilnius./

كما أننا نالحظ بأن المبنى قد ارتفع ضد الجاذبية وضرب قوانين االت>>زان. من ذلك تتأكد العالقة مع المساحات الخضراء المحيطة به, وك>>ذلك النه>>ر,

(.10الشكل )(20)"ومن جهة أخرى, عالقته مع المباني الشاهقة من حوله.خارجي( )منظرGuggenheim Hermitage Museum متحف(: 10) الشكل

http://www.designbuild-network.com/projects/guggenheimvilnius./

فمن خالل النظر إلى التصميم الداخلي للمتح>>ف نستش>>عر روح الحداث>>ة في أس>>لوب التص>>ميم ال>>ذي تم>>يزت ب>>ه المهندس>>ة زه>>ا حدي>>د, من خالل

(, وك>>ذلك ب>>الفرش11الفتحات المعماري>>ة المتناغم>>ة بالج>>دران)الش>>كل ( المشتق من روح تص>ميم المب>نى, وك>ذلك ببس>اطة12الداخلي )الشكل

(.13وهدوء األلوان المستخدمة بالقاعات )الشكل

.خارجي( )منظرGuggenheim Hermitage Museum متحف(: 11) الشكل

http://www.archicentral.com/guggenheim-hermitage-museum-vilnius-lithuania-

zaha-hadid-architects-10705./.خارجي( )منظرGuggenheim Hermitage Museum متحف(: 12) الشكل

http://www.archicentral.com/guggenheim-hermitage-museum-vilnius-lithuania-

zaha-hadid-architects-10705..خارجي( )منظرGuggenheim Hermitage Museum متحف(: 13) الشكل

http://architektonika.ru/2008/04/21/new-hermitage-guggenhaim-museum-

vilnus.html. محددات تأكيد الهوية الثقافية في أسلوب المهندسة زها حديد:2:1:4

"ينبغي علينا نحن العرب والمسلمين أن نلتق>>ط مف>>اتيح ثقافتن>>ا من بين أقدامنا, ثم نطرحها أمامنا لنجلو م>>ا ت>>راكم عليه>>ا من ران, ولنقت حبه>>ا آفاق جديدة تثري الفكر اإلنساني وتضفي عليه ببالغ العمق ثقافة عالمية

.(21)"جديدة

وذلك من خالل عناصر التراث الفني المتجذرة في أعماق إرثنا الحضاري, فعلى سبيل المثال " يمكن أن تفرز أنماطاT جدي>>دة, من النظم اإلنشائية, من أنصاف القباب, أو أجزائها في تش>>كيالت فراغي>>ة متع>>ددة, وهك>>ذا بالنس>>بة لب>>اقي مف>>ردات العم>>ارة التراثي>>ة, يض>>اف إلى ذل>>ك التشكيالت الهندس>>ية, المتداخل>>ة في المس>>طحات األفقي>>ة, أو الرأس>>ية, التي تفرز أنماط جديدة, من التشكيالت الفراغية, بإضافة ب�عد ث>>الث, إلى ه>>ذه التش>>كيالت التراثي>>ة, بالتأم>>ل والرس>>م الح>>ر, م>>ع االس>>تيعاب ,

والمقارن>>ة, والمفاض>>لة, والمناقض>>ة, كلم>>ا زادت الق>>درة على االبتك>>ار,.(22)"والتجديد, النابع من المخزون المعماري المحلي

وبعد دراسة وتحليل الحالتين الدراستين الس>>ابقتين يمكن توض>>يح نق>>اطالتشابه و االختالف في المحددات التصميمية لك̀ل منهما, وهي:

أوالT: الخصائص المشتركة في أسلوب التصميم للحالتين الدراسيتين:

نالحظ في كال البنائين النقاط المشتركة التالية:

رشاقة الخطوط الهندسية وخفتها..1

بساطة األلوان و برودتها..2

تبسيط الوحدات الهندسية وتجريدها..3

توفير مساحات واسعة من الحدائق المجاورة للمبنى, و اعتبارها ج>>زء.4من التصميم.

ج>>رأة التش>>كيل م>>ا بين الكتل>>ة والف>>راغ, والتعام>>ل م>>ع البن>>اء وكأن>>ه.5معجونة تشكل منها المهندسة زها حديد عمالT فنياT من الصلصال.

ثانياT: الخصائص المختلفة في أسلوب تصميم الحالتين الدراسيتين:

نالحظ في كال البنائين النقاط المختلفة التالية:

إستقاء تصميم دار األوبرا من الكثبان الرملية التي تعت>>بر من مم>>يزات.1 جوجنه>>ايم هيرمت>>اج يش>>به زورقالخليج الع>>ربي, في حين أن متح>>ف

بحري أو ك>>ائن بح>>ري يطف>>و ف>>وق اليابس>>ة على المس>>احات الخض>>راءالمحيطة به.

تمتاز دار األوبرا بوجود وحدات الزخرفة المجردة وال>>تي أض>>فت عليه>>ا.2 روح األصالة العربية, في حين نالحظ الفتحات المعمارية الموجودة في متح>>ف جوجنه>>ايم هيرمت>>اج مج>>رد أش>>كال هندس>>ية تخ>>دم التص>>ميم

وتضفي جواT من الحداثة والجمال فقط.

نالح>>ظ أن األل>>وان المس>>تخدمة في دار األوب>>را مش>>تقة من أل>>وان .3الرمال, أما متحف جوجنهايم هيرمتاج فاأللوان من مشتقات األزرق.

يمكن اإلحس>>اس ب>>أن مب>>نى دار األوب>>را يتمت>>ع ب>>روح الهوي>>ة الثقافي>>ة.4 فمن الصعب التكهن بذلك.تحف جوجنهايم هيرمتاجالعربية, أما

النتائج والمقترحات.الفصل الرابع:

بع>>د دراس>>ة وفهم األس>>لوب التفكيكي من الناحي>>ة التص>>ميمية من حيث مدارسه المختلفة ومكوناته ومرتكزاته وفهم قواعده ومبادئه وتطبيقات>>ه والسيما من خالل أسلوب المهندسة المعماري>>ة زه>>ا حدي>>د, وبع>>د دراس>>ة

, يمكنن>>ايتواني>>ابل جوجنه>>ايم هيرمت>>اجوتحليل دار األوبرا ب>>دبي و متح>>فالوصول إلى النتائج والمقترحات التالية:

تعتم>>د المدرس>>ة التفكيكي>>ة المعماري>>ة على اس>>تعمال خام>>ات جدي>>دة.1 ومتنوعة كالمعدن والزجاج واللدائن إلبراز الكتل اإلنش>>ائية ال>>تي تع>>بر

عن الحداثة والتطور.و تدعو إلى هدم كل األسس الهندسية اإلقليدسية..2وتتصف بأنها عمارة مليئة بالمفاجآت الغير متوقعة..3 كما أن المدرسة التفكيكية المعمارية وعمارة م>>ا بع>>د الحداث>>ة تتفق>>ان.4

على ش>>يء ج>>وهري وه>>و االختالف والبع>>د ونق>>د ك>>ل م>>ا ه>>و تقلي>>ديومألوف.

يتميز أسلوب المهندسة المعمارية زها حديد بجرأة التصاميم ورشاقتها.5واإلحساس بعدم اتزانها للوهلة األولى.

نجحت المهندسة زه>>ا حدي>>د بتأكي>>د الهوي>>ة الثقافي>>ة العربي>>ة والس>>يما.6 الخليجية بتصميمها لدار األوبرا في دبي, وذلك بإستوحائها من الكثبان الرملي>>ة المم>>يزة لتل>>ك المنطق>>ة, باإلض>>افة لتض>>مين المب>>نى وح>>دات

زخرفيه حديثة أوحت لنا بالروح الشرقية. يجب االهتم>>ام بتط>>بيق األس>>لوب ألتفكيكي في التص>>ميم ال>>داخلي.7

والسيما المباني السكنية, بإعتباره ممثالT ألحدث الم>دارس التص>ميمية,ولكن بما يتماشى مع هويتنا الثقافية العربية.

تعت>>بر عناص>>ر ال>>تراث الحض>>اري والف>>ني الع>>ربي هي المح>>دد لهوي>>ة.8 التصميم, بمعنى آخر, في حال غيابها عن التصميم ال يمكن تميزه بأن>>ه

عربي الهوية. من أبرز سمات تطويع التراث الحضاري والفني العربي في التصاميم,.9

تحويرها بشك̀ل غير مباشر وبعيد كل البعد عن الواقع, وهذا ما يتواف>>قمع مبادئ المدرسة التفيكيكة.

الحرص في يكمن الداخلي بالتصميم العربية الثقافية الهوية تأكيد إن.10 قواع>>د وف>>ق بالتص>>اميم والف>>ني الحض>>اري التراث عناصر تضمين على

المستخدم. التصميمي األسلوب ومبادىء

المراجع الع>>ربي الفك>>ر الثق>>افي, دار والتح>>دي خريس>>ان, العولم>>ة علي *باس>>م

(.18م, ص)2001 والتبعية, الق>>اهرة, دار الهوية بين الحديث العربي البهنسي, الفن *عفيف

(.83م, ص)1997العربي, الكتابم, ص)2008, 13الس>>ورية, مج العربي>>ة العربي>>ة, الجمهوري>>ة *الموسوعة

623.) أح>>دثتكن>>دي, وك>>اتب م(: أس>>تاذ1980-1911ماكلوه>>ان: ) * مارش>>ال

ا جدالT الجماهيري االتصال وسائل في نظرياته Tمنه>>ا كتب ع>>دة . ل>>هكب>>ير الميكانيكية(. )العروس

والعولم>>ة. دمش>>ق, من العالمية بين الثقافية البهنسي, عفيف: الهوية* (.125) م. ص2009للكتاب, السورية العامة الهيئة منشورات

محمد حسن, التراث اإلذاعي والحفاظ عليه, مجل>>ة الفن اإلذاعي, مجل>>ة*(.57م, ص)2009, يناير 193تصدر عن إتحاد اإلذاعة والتلفزيون, ع

الش>>رق والعمارة, دمش>>ق, دار الفن في األصالة البهنسي, خطاب عفيف*(.45) م, ص2004للنشر,

الكت>>اب والقومي>>ة, دار ال>>تراث بين الثق>>افي البهنس>>ي, العم>>ران عفي>>ف*(.130م, ص)1995العربي,

س>>مية عب>>د الق>>ادر س>>ليمان, المجتم>>ع الع>>ربي بين التمس>>ك بالهوي>>ة* واالندماج العالمي,المركز العالمي للدراسات وأبحاث الكت>>اب األخض>>ر,

(.95م ص)2006

بثينة شعبان, جريدة بلدنا, مقال بعنوان )خالل استض>>افتها في "أربع>>اء* تريم الثق>>افي" ال>>دكتورة ش>>عبان تتح>>دث عن الهوي>>ة واللغ>>ة والح>>ق

(.3, ص)570م, سورية, ع2008, نيسان, 4العربي(, الجمعة س>>مية عب>>د الق>>ادر س>>ليمان, المجتم>>ع الع>>ربي بين التمس>>ك بالهوي>>ة*

واالندماج العالمي,المركز العالمي للدراسات وأبحاث الكتاب األخض>>ر,(.96م ص)2006

الباحث(. (, )بتصرف112-104السابق, ص) المصدر**ARago Danielle, Deconstructive Architecture and Daniel Libeskind: discourse

*deconstruction, its relation to architecture, and its influence on Daniel Libeskind’s architecture, April 25, 2004, p(1(.*

http://www.m3mare.com/vb/showthread.php?14925.*http://www.m3mare.com/vb/showthread.php?4762-(Deconstruction(*.

http://m3mare.com/vb/showthread.php?7526 * . *فرحات الطاشكندي: مجلة )ع�مران(, الشركة العربية للتطوير

.)40(، ص 2003سبتمبر ،4العمراني،ع .http://www.m3mare.com/vb/showthread.php?26374* بغ>>داد ع>>ام زه>>ا حدي>>د: مهندس>>ة معماري>>ة عراقي>>ة األص>>ل، ول>>دت في*

األولي>>ة م، وأنهت زها دراستها الثانوية في بغداد، وأكملت دراستها1950 م بتخص>>>ص الرياض>>>يات، ثم1971الجامع>>>ة األميركي>>>ة في ب>>>يروت في

بالدراس>>ة في بريطاني>>ا تحت إش>>راف "الكوله>>اس"، له>>ا ش>>هرة التحقت المعمارية الغربية، كما حص>>لت على وس>>ام التق>>دير األوساط واسعة في "المعماري>>ة م في الجمعي>>ة1977البريطاني>>ة، وتخ>>رجت ع>>ام من الملكة

Architectural Association" ثم عملت في بريطانيا بعد تخرجها عام بلندن الميتروبوليتان" مع المهندس المعروف "ريم م, مع "مكتب عمارة1977

المعماري "ايلي>>ا زي>>نيليس" تب>>وأت المرتب>>ة الثامن>>ة والمهندس" كولهاس أقوى نساء العالم حسب التصنيف السنوي الذي تعلنه مجلة والستين بين

والثالث>>ة بين أش>>هر وأغ>>نى النس>>اء في بريطاني>>ا حيث األعم>>ال ف>وربس زها حديد بين ثالث المهندسة تقيم. كما عدت وسائل اإلعالم البريطانية

نساء بريطانيات وق>>ع عليهن اختي>>ار المجل>>ة ال>>تي تص>>نف أغني>>اء الع>>الم.والمشاهير

* http://www.elparalex.com/dubai-opera-house-de-zaha-hadid..* .http://www.designbuild-network.com/projects/guggenheimvilnius* http://www.archicentral.com/guggenheim-hermitage-museum-vilnius-lithuania-

zaha-hadid-architects-10705 . / للكتاب, العامة المصرية التصميم, مصر, الهيئة النجدي, أبجدية عمر *

(.33م, ص)1996 التص>>ميمية. مص>>ر, والعملي>>ة المعم>>اري الفكر الباقي: بناء إبراهيم, عبد*

(.86م. ص)1987والمعمارية, التخطيطية الدراسات مركز* http://www.paleen.net/vb/showthread.php?t=4390