التربية من اجل الابداع

44
الفرادىحمد نورلستاذ مليف –ا تاستاذ و مربى اوسةرى بسعة الكبقلقيم فى ال مة التونسية الجمهوري2009 قدمة الم- الواقع التربوىير و تحديثنها تشهد عملية تطوسلمية اعربية و الد البل فى الواقع التربوىل متتبع لكلحظ لمل اللمناهج لوروبية خاصة... مثلدان البل المعتمدة فى الطورات البيداغوجيةيمية لمواكبة التتعلبرامج الل و ل و قد تم تبنى عدةس بالوضعيات التدريعتمادت والتدريس بالكفاياج و الدما اغوجيا على بيدالعتماد ا منذ سنوات عديدةلممارسة لهابلدان ا فى العدما ثبت نجاحهاسلوكية بئية او الوية حديثة كالبنا ترب نظرياتى البداع وقدرة عل الذاتية و ال كالمبادرةساسيةرات اكتساب مها من اتعلم المل تمكينهاجاحها من خل ن و تبيندراسة فلعد ال مغادرته مقاى الذات عند علتعويلء الدراسة لتعويده الثناز مشروعه انجا من اتعلم تمكين المدا آخر من الفراده عدخاص و سيشغل معث مشروعه اللى بعمل ع لنه سيع يبقى عاطللبتكار و على اطفلهين بقدرات الستنها ل ت هو اوماوبية و الغربية عمدان الربلحظ فى الملح اللنجا و اعتماد على اللفردية من خلذه القدرات القسط كبير فى تنمية هم يساعد بتعلي ان الة بلذ سن الطفول البداع منهزة اوول جاحلط السقا دون ا فى حلهاعتماد على نفسه من الطفل فى الدراسة و تمكين المشكلت ال حلا بنفسه دون ان يكتشفها عليه املئهطفل يحتاج ان الكهادمة و ادرالقا اجيالها جيدة لهين بتربيةصل تقدمها رقدمة ان توا المتدول ادركت ال و قدل كفاءة ول واقعه بكن من حل مشاكعمل حتى يتمكى التفكير و اللية فستقلنفس و الك الثقة فى الى امتل اله من يمكنى فى المدرسة او البيت ان ان المربزمة لذلك و يبقى دورذهنية الك القدرات النه يمتل اقتدار له فى القسم او البيتما يتعلملتجارب مب اكتسارس و اته بنفسه بالمماف قدراكتشا ا بسرعةن الواقع يتطورقسم لدرسه اليوم فى الواقع الذى يل يكون مشابها ل لنطفل الذى سيعيشه ال ان الواقعطفل من هو تمكين الوماسة و المربين عمئف المدرهم وظاراء التربية ان ا ادرك خبما نتصور لذلك اكبر منما هىلمواجهة ازمة لحة السلذه الدوات او ال وه تطويرهلتاثير فيه وع المحيط لتعامل ملزمة ل الدوات الى الذات وعتماد عل و العملى المثابرة على النفس و ال و الثقة فك قوة الرادة كامتلطفلت الهم حاجيا من اسى فى المجتمعلساد دوره اكل فرلشعور بان لاقع و ا الوى حل قضايا علمتواصل المعرفة و الترب ال حبزها لكى تصبحة لبرايلة وصعب تربية طوتطلب فرد و لكنها تة فى ذات كل كامنة ومتصللحاجياتذه ا وكل هلتهاون ول و التكاكسل و ا الى عوامل و يتغلب علقتناعئية و ا يمارسه بتلقاطفل لدى السخا را سلوكالوقت قد حانن اهة باعة المنبلساى يشبه ا المربه ...ان دورجز عن حل قضايا او العلواقعستكانة ل ال

description

التربية على الابداع هى من اسس البيداغوجيا المعاصرة

Transcript of التربية من اجل الابداع

Page 1: التربية من اجل الابداع

تاليف –الستاذ محمد نور الفرادى

مقيم فى القلعة الكبرى بسوسة استاذ و مربى

الجمهورية التونسية

2009

التربوى الواقع - المقدمة

الملحظ لكل متتبع للواقع التربوى فى البلد العربية و السلمية انها تشهد عملية تطوير و تحديث و للبرامج التعليمية لمواكبة التطورات البيداغوجية المعتمدة فى البلدان الوروبية خاصة... مثل للمناهج

العتماد على بيداغوجيا الدماج و التدريس بالكفايات واعتماد التدريس بالوضعيات و قد تم تبنى عدةنظريات تربوية حديثة كالبنائية او السلوكية بعدما ثبت نجاحها فى البلدان الممارسة لها منذ سنوات عديدة

و تبين نجاحها من خلل تمكينها المتعلم من اكتساب مهارات اساسية كالمبادرة الذاتية و القدرة على البداع و تمكين المتعلم من انجاز مشروعه اثناء الدراسة لتعويده التعويل على الذات عند مغادرته مقاعد الدراسة فل

يبقى عاطل لنه سيعمل على بعث مشروعه الخاص و سيشغل معه عددا آخر من الفراد و النجاح الملحظ فى البلدان الروبية و الغربية عموما هو انها ل تستهين بقدرات الطفل على البتكار و

البداع منذ سن الطفولة بل ان التعليم يساعد بقسط كبير فى تنمية هذه القدرات الفردية من خلل العتماد على حل المشكلت فى الدراسة و تمكين الطفل من العتماد على نفسه فى حلها دون اسقاط الحلول جاهزة او

املئها عليه دون ان يكتشفها بنفسه و قد ادركت الدول المتقدمة ان تواصل تقدمها رهين بتربية جيدة لجيالها القادمة و ادراكها ان الطفل يحتاج الى امتلك الثقة فى النفس و الستقللية فى التفكير و العمل حتى يتمكن من حل مشاكل واقعه بكل كفاءة و

اقتدار لنه يمتلك القدرات الذهنية الزمة لذلك و يبقى دور المربى فى المدرسة او البيت ان ان يمكنه مناكتشاف قدراته بنفسه بالممارس و اكتساب التجارب مما يتعلمه فى القسم او البيت

ان الواقع الذى سيعيشه الطفل لن يكون مشابها للواقع الذى يدرسه اليوم فى القسم لن الواقع يتطور بسرعة اكبر مما نتصور لذلك ادرك خبراء التربية ان اهم وظائف المدرسة و المربين عموما هو تمكين الطفل من

الدوات الزمة للتعامل مع المحيط للتاثير فيه و تطويره وهذه الدوات او السلحة الزمة للمواجهة انما هى من اهم حاجيات الطفل كامتلك قوة الرادة و الثقة فى النفس و المثابرة على العمل و العتماد على الذات وحب المعرفة و الترب المتواصل على حل قضايا الواقع و الشعور بان لكل فرد دوره الساسى فى المجتمع

وكل هذه الحاجيات كامنة ومتصلة فى ذات كل فرد و لكنها تتطلب تربية طويلة وصعبة لبرازها لكى تصبح سلوكا راسخا لدى الطفل يمارسه بتلقائية و اقتناع و يتغلب على عوامل الكسل و التكال و التهاون و الستكانة للواقع او العجز عن حل قضاياه ...ان دور المربى يشبه الساعة المنبهة بان الوقت قد حان

Page 2: التربية من اجل الابداع

للستيقاظ و الذهاب الى العمل و لم يبقى للمتعلم سوى القبال على العمل و المبادرةو المثابرة بل كلل لنهيدرك ان توفر هذه الشروط سيحقق له كل ما يرغب فيه مهما كان صعب المنال

اسس التربية الجيدة -المحور الول

الباب الول والبيت المدرسة فى التربية -

يرمى اعداد هذه البحوث لكسب التحديات القادمة فى المجال التكنولوجى و العلمى وهى بحوث مستمدة من مراجع مختصة و تجارب عملية... وهى بحوث موجهة الى العاملين فى القطاع التربوى من اولياء او

مدرسين او مؤطرين... لضمان تطور التعليم و تجديد مناهجه حتى ل نفقد التحكم فى المقود و للتفوق على البلدان المتقدمة... خاصة و اننا اصحاب حضارة تاسست على العلم و المعرفة و لعل اول آية قرآنية اكبر دليل على ذلك وهى "اقرا" و قال ال تعالى فى محكم تنزيله ان ال يرفع الذين آمنوا و الذين اوتوا العلم

درجات ان المناهج المعتمدة فى البلدان المتقدمة و المستمدة من بيداغوجيا الكفايات و التدريس بالوضعيات و

بيداغوجيا المشروع كلها نظريات متطورة ثبت نجاحها فى البلدان الروبية و تسعى البلدان العربية الى اخذها و انجازها على مراحل من خلل تغيير البرامج تدريجيا او تكوين المدرسين على اعتماد هذه الطرق الجديدة باشراف الطار البيداغوجى و المتفقدين و تكثيف عددهم لتمكينهم من الحرص على متابعة تطبيق

هذه المناهج الجديدة بكل دقة و نجاعة و لكن الجدير بالملحظة ان هذه التجارب البيداغوجية المعتمدة انما ظهرت منذ زمن اى حوالى ستينات

القرن العشرين و قد تطورت المجتمعات و تبين ان هذه النظريات رغم انها آخر ما توصل اليه الخبراء فى علوم التربية و البيداغوجيا لم تعد مسايرة للتطور السريع الذى يشهده العصر الحديث و لم تستطع هذه

النظريات التربوية وضع حد لعدة ازمات اقتصادية و مالية و لم تقدم الحلول لظواهر اجتماعية سلبية متفاقمة كالعنف فى الملعب الرياضية او ارتفاع نسبة الجرائم بكل انواعها فى المجتمعات المتقدمة

كالمخدرات او الغتصاب او التهرب من الضرائب و العتماد على الستهلك اكثر من النتاج حتى اصبحت...توصف بانها مجتمعات استهلكية

ان التربية هى اساس كل اصلح اجتماعى او اقتصادى و كل خلل فى المجتمع انما يعود اساسا الى الفراد و بما ان التربية موجهة الى الفرد فان فشلها فى حسن توجيه الفراد يؤكد انها لم تعد صالحة لتطور

المجتمع و ينبغى تطويرها بمناهج اكثر حداثة و نجاعة لتنعكس ايجابا على الفراد و بالتالى على المجتمع باسره ...ان المناهج التربوية المقتبسة من الدول المتقدمة تتطلب مراجعةو تحديثا... و هذا البحث يدرس

ثم يقدم نقدا لها مع اقتراح البدائل اسس الفكر التربوى من كل جوانبه عند علماء التربية فى الغرب...الممكنة لضمان نجاعة العمل التربوى اجتماعيا و اقتصاديا و ثقافيا

الدور الساسى للمدرسة -1

Page 3: التربية من اجل الابداع

انما يفكر و وهو اثناء اللعب يجد الطفل فى اللعب حرية... يميل الطفل منذ الولدة الى اللعب و المرحلذلك علينا ان نفسح المجال للطفل لبراز مواهبه و قدراته البداعية و ط يجتهد لن منهج اللعب و النشا

يمكنه من التفاعل مع المحيط و التاثير فيه انالجيد يكتسب بالممارسة و الختبارات العملية و اكد الباحث المريكى "جون و قد اثبت العلماء ان التعليم

ديوى "فى هذا المجال ان افضل اساليب التعليم يكون بالتجربة لنه ليس المهم ما يقدمه المعلم من معارف جديدة بل الهم هو الصغاء للطفل و تمكينه من اختبار معارفه و التوصل الى المعرفة بمفرده حتى يمتلها

عبر الممارسة الفعلية ان الرسول العظم محمد (ص) علمنا هذا منذ آلف السنين حين قال "علموا الطفال و هم يلعبون " و لما

سئلت السيدة عائشة عن خلق الرسول (ص) قالت كان خلقه القرآن مما يثبت ان الرسول كان يربى اصحابه و قومه بالممارسة اول حتى ان عمر بن الخطاب لما سئل عن حفظه للقرآن قال انه بقى عشر

سنوات لحفظ سورة البقرة لته ل يحفظ آية ال بعد ان يطبقها ان الطفل لم يات للمدرسة مجردا من كل شىء و انما له عدة مهارات اكتسبها من الممارسة كالكل او

الكلم او المشى بمساعدة المحيط العائلى و بالمثابرة و تكرار المحاولة و تحدى الفشل فل بد من استثمار هذه المهارات و الملكات المكتسبة لمساعدة الطفل على تنمية شخصيته لتكون اكثر كفاءة و مهارة فى فهم

الواقع و حل مشكلته ان التربية انما ترمى الى تحقيق ما يصبو اليه الطفل من رغبات و حاجيات اساسية و تعديلها لتتلءم مع

حاجيات المجتمع كالحاجة الى التعاون مع الخرين او ضرورة العمل وبذل الجهد لتحقيق ما يريده و المثابرة على الجتهاد لتحدى المصاعب و تحليل الظواهر و فهم الحقائق و التحكم فى القدرات الذهنية

لبناء مواقف متوازنة و متلئمة مع تطور المجتمع ان الواقع المفترض فى الدروس المقدمة يمكن الطفل من التوصل مع محيطه الجتماعى عبر التدرب على حل المشكلت المعقدة لن الواقع اكثر تعقيدا مما يكسبه القدرة على كسب التحديات و امتلك قوة الرادة و

1الثقة بالنفس و امتلك اسباب النجاح (* )

التربية على البداع -2

تسعى التربية لصنع الفكر البداعى لنها اصبحت تعتمد على وسائل و تقنيات و نظريات بيداغوجية متطورة ترمى الى اعداد جيل من المبدعين قادرين على صناعة البداع عبر اكتساب مهارات و خبرات تمكنهم من بناء اقتصاد الخبرة وهو اقتصاد

المستقبل الذى سيحل محل اقتصاد المعلومات ان رغبة الطفل فى التعلم الذاتى و كسب المعارف تبدو للملحظ منذ الولدة من خلل بحث المولود عن امه و الرضاعة من ثديها ثم تتطور هذه الحاجة من خلل طرح السئلة المتكررة على كل من يحيط به ان حب

المعرفة يحتاج الى تربية طويلة المد لتنميتها و لتكون عامل على بلوغ البداع ليصبح الطفل مغرما بالعلمو مؤسسا لنظريات جديدة و يمتلك القدرة على البحث و النقد و التحليل

ان اهم شروط البداع تحقيق الستقللية فى التفكير و العمل و افضل خدمة تقدمها المدرسة لفرادها هى التمرس بالعمل حتى يصبح عادة متجذرة فى سلوك الطفل و ان يوظف عمله البداعى لصالح المجتمع و

النسانية قاطبة لن الدول تحتاج الى المبدعين لحل مشاكلها و ازماتها لذلك يعتبر تكوين المبدعين والمتميزين ضرورة حتمية لكل مجتمع

Page 4: التربية من اجل الابداع

البرامج و التقنيات الموظفة فى التعليم تهدف كلها الى تكوين الفرد المبدع لنه اولوية ان الوسائل لمواجهة تحديات العصر الجديد فالمدرسة تعلم الفرد العتماد على الذات و تمده بالوسائل المساعدة على

العمل و الحرص على النجاح و التفوق بطرق مرنة فى التدريس و الحث على المبادرة و تنمية حب المعرفة دون الشعور بالغرور و غرس حب العمل بصفته قيمة انسانية يكافؤ عليها الفراد المبدعون اكثر

2 (* من غيرهم )

*البيداغوجيا -3

ان البيداغوجيا هى كل تفكير منظم فى تربية الطفل و تهتم بالغايات التى تسعى الى تحقيقها و الوسائل التىيجب توظيفها لبلوغ هذه الغايات و تهتم بنوعية المعارف التى ينبغى نقلها و تنظيم طرق ووضعيات التعلم

اما الكفايات فهى كيفية معالجة موضوع معين. و تهدف البيداغوجيا الى تحقيق الكفايات المستوجبة و تعمل على تحقيقها بالعتماد على مقاربة اجتماعية تدرس المحتوى المعرفى و تعد التصورات و المناهج

...الواجب اتباعها لبلوغ هذه الهداف كالتحليل او التواصل او الستكشاف وتعمل البيداغوجيا كذلك على نقل المفاهيم و المهارات المرتبطة بالكفايات ضمن نسق معرفى و فى اطار

وضعيات و و فق مخطط اجرائى من اجل التوصل الى وضع مهمة مشكل و حلها باداء ملئم ...وتهدف المعارف و المواقف و الكفايات و المهارات كلها الى تعبئة مجهود المتعلم ليقبل على التعلم الذاتى بطرق

مستنبطة قصد امتلك القدرة على حل الوضعيات المستنبطة و الملئمة لحاجياته وهى التواصل مع الواقع المعاش ليكون الطفل مهيئا لما ينتظره فى المجتمع من اعغمال و تحديات تتطلب التمكن من المهارات و

3الخبرات المساهمة فى خدمة المجتمع (* )

التربية الحديثة افضل من التربية التقليدية -4

كانت التربية قديما تعتمد على التلقين الجاف للمعارف و المعلومات وهى طرق ماخوذة عن التربية اليونانية المسيحية القائمة على العنف الشدة و ممارسة القمع لنها تعتبر الطفل بمثابة الكهل و كانوا

يضربون الطفال بالسيط و العصى ليصبحوا جنودا اقوياء و اعتمد الرومان كذلك على التربية القاسية و تدريب الطفال على محاربة الوحوش الضارية لبراز قوتهم و كان العتقاد السائد لديهم ان القوياء وحدهم يسيطرون على العالم فكانوا يدربون الطفال على استخدام

السلحة و تحمل المشاق ليكونوا مستعدين للحروب المتوصلة للهيمنة على العالم و يعتقد الرومان و اليونانيون ان النفس تولد شريرة و فاسدة يجب قمعها عبر الرهبنة و الزهد و يعتبرون ان المدرسة هى سجن للطبيعة السيئة من خلل تعويد الطفل على الطاعة و الخضوع لسيادهم و يرون ان

الطفل يملك صفات الرجل الكهل فكانوا يعتمدون على حشو الدمغة بكل المعارف الممكنة دون مراعاة ميولهم او قدراتهم الذهنية فالمدرس يهتم بالمادة المراد تبليغها بكاملها دون ان يهتم بتجاوب الطفال او

مراعاة شخصيتهم الغضة لنهم يعتبرون ان الطفل يملك استعدادات البالغينو طباعه ام و كانت التربية التقليدية تلزم الطفل بالحفظ عن ظهر قلب سواء وافقت هذه المعارف حاجياته

لم توافق فعلى الطفال ان يتعلموا الطاعة العمياء دون ابداء آرائهم لن النقاش او النقد يعتبر تعديا على السلطة. و كانت البرامج تكرس سيطرة طبقة معينة على بقية المجتمع ليبقى العبيد خاضعين لسيادهم ...و

كانت الفئة الثرية تعلم ابناءها العلوم النظرية و الفلسفة ليبقوا اسيادا اما العبيد فيتعلمون الحرف اليدوية4 (* لخدمة اسيادهم )

Page 5: التربية من اجل الابداع

التربية عند الفلسفة الباب الثانى-التربية امانة و مسؤولية-1

ان للمربى العديد من الواجبات التى تحملها النبياء و الرسل قبله و اشفقت عن حملها الرض والسماوات و الجبال لصعوبتها و جسامة المسؤولية و المانة الملقاة على عاتق المربى لنه يصنع العقول و يغير

النفس و يعدل السلوك و ينعكس عمله على المجتمع فى اسرع مما كان يعتقد فالتربية تؤثر فى الفرد على الفور لتحدد نوع سلوكه فى المجتمع و كيف سيتعامل مع المحيطين به و اذا ادرك المربى سواء كان ابا او

معلما او استاذا او مرشدا هذا المر ...عندها سيكون المجتمع فاضل و سيحقق كل ما يرغب فيه من تقدم و ازدهار اما اذا حدث اقل تقصير فان الكارثة ستحل على المجتمع باسره و العياذ بال لن المهام الموكولة

الى المربين جسيمة و لن المجتمعات ل تتقدم و ل تستطيع ان تحافظ على استقرارها ال بفضل التربية التى فى المدرسة او البيت او المحيط الجتماعى بكل مؤثراته كالعلم و المؤسسات و يتلقاها افرادها

الجمعيات و غيرها من هياكل المجتمع المدنى

، سقراط المربى -2 حول اهمية التربية " ايها الرجال انتم توجهون كل اهتماماتكم نحو الحصول على قال سقراط مخاطبا قومه

الدراهم و لكنكم تعطون تفكيرا قليل لبنائكم الذين ستتركون لهم الدراهم "و فى هذا السياق طلب احدهم من دراخم فقال الب " استطيع شراء عبد بهذا1000 المعلم "ارستيبس " كم يطلب اجرا لتعليم ابنه فاجابه

المبلغ " فقال له المعلم " اذن سيصبح لك عبدان ابنك و العبد الذى ستشتريه " ان التفكير هو خادم العقل المين و كلما اجتهد الطفل فى اللتفكير نمت قدراته العقلية و زينة المرء عقله الذى يعيد للكهل الشباب و

يضفى عليه الهيبة و الحكمة و الوقار م ان95-35 ق م و العالم الرومانى "كونتليان 34-106و يرى المفكر "ماركوس تلليوس شيشرون

الخطابة لها اهمية فى اعداد المواطن القادر على ادارة شؤونه و و ممارسة دوره الساسى فى المجتمع و يروا ضرورة النظر الى الطفل كانسان و ان يكون المعلم صديقا له يعمل معه لن الطفل يميل الى تقليد

فيرى فى كتابه الخلقيات ان العناصر الزمة للتعليو الجيد120-64 "بلوتارك " من يانس به .اما العالم و العادة و الفكر هى –الطبيعة

و اما العادة فهى التمرين الدائم و الشاق عى اما الفكر فهو يساعد على التعلم الذاتى لكتساب المعرفة و اما الطبيعة فهى ما ولد به النسان و ما تعود به من صبر و جلد. و التربية هى كالزراعة كسب المعارف

يجب حذقها جيدا ثم يجب ان يكون الفلح ماهرا و ان تكون البذور جيدة . و الطبيعة البشرية هى التربة والمعلم هو الفلح المجتهد و التوجيه هو البذور و ل بد من اجتماع هذه الصفات مع بعضها

و المربى الناجح هو القادر على تنمية مواهب الطفل وواجب المعلم التغلب على الصعاب بالعمل المتواصل فقطرات الماء تحطم الصخور الصلبة و يبلى الفلذ و البرنز بلمس من اليدى اما الرض فانها مهما كانت

و قد اثبت ذلك عالم اسبرطة "ليكرجس " عندما اخذ كلبين من بطن واحدة و وعرة تنتج ثمارا بعد حرثها رباهما بطريقتين مختلفتين ووضع امامهما صحنا من الطعام و ارنبا برية ثم اطلق سبيل الكلبين فجرى

. الول نحو الرنب بينما اكل الثانى الصحن و ادرك كل من راى الكلبين ان الول اصبح كلب صيد بينما اصبح الثانى كلبا شرها مما يثبت ان التربية

تعلم الفرد السلوك الذى سيتبعه الفرد فى الحياة بما اكتسبه من معارف و مهارات لتتحول تلك المكتسبات. ذهنية و ووجدانية و سلوكية هامة الى قدرات

التربية عند افلطون-3- ق م فى باب السياسا ت حول التربية و مبادئها العامة348-428ورد فى كتاب " الجمهورية " لفلطون

ان العقل يفرض ان ينفى المعلم عن سمع الطفال و بصرهم كل حديث او مشهد يخل بالخلق و الحياء و

Page 6: التربية من اجل الابداع

الحشمة و اللياقة و من الواجب ان يقصى الكلم السفيه عن الدولة كاقصائها اى شر من الشرور الخرىلن سهولة النطق بالقباحة تجعل اقترافها امرا دنيئا ل يليق بالحرار

و اذا شوهد احد يقول او يفعل امرا محظورا فليعاقب و ل يحظى بالجلوس الى الموائد العامة و ل بد من سن الشرائع ليكون التعليم عموميا و يرى ان الغاية من التربية هى التخلى عن العمال الدنيئة و التحلى بالمناقب الحميدة و ل بد من تعليم الطفل باخلق بيئتهم قبل تثقيفهم بالمبادىء النظرية ووجوب الهتمام

بالجسد قبل الهتمام بالمدارك الذهنية لن الرياضة تدرب على ممارسة شغل يهذب النفس كما ان. الموسيقى تروح عن النفس و تثير الشجن و العمل بالقيم

التربية على الفضيلة عند ارسطو-4

ان الفضيلة تنقسم الى قسمين و هما الفضيلة العقلية و تكتسب بالمعرفة و الفضيلة الخلقية يرى ارسطو و تكتسب بالممارسة و العادة و مغالبة النفس و يرى ان الفضائل العقلية هى العلم و يعتبر ان التربية هى

وسيلة لتثبيت النظام السائد و ان السعادة ل تتحقق ال بفاعلية النفس و ان كل الفضائل تكتسب بالتربية اما الفضائل الخلقية فهى الدب و الحلم و العتدال لذلك فان النسان فى حاجة الى المعلم و المربى لبناء السلوك على الفضائل فى سن مبكرة و ترسيخ الفضائل فى العقل و الوجدان .ان النسان السوى هو الذى

يربى النفس على ترك الرذائل بوصفها اعمال قبيحة تتنافى مع الطبيعة البشرية السوية ان التربية تدفع الفرد الى ترك الفعال الخاطئة و السيئة كالفجور او السرقة او الزنا او القتل او الخداع وهى افعال ترفضها كل الديانات و القوانين و كل المجتمعات المتمسكة بالقيم بل ان الفاجر نفسه يعترف بانه سلوك سىء و لكنه يعترف بضعفه و عجزه عن مغالبة النفس لنه اصبح عبدا لشهواته البهيمية و

اصبح ارذل من الحيوان ان العمل الخير ممدوح و مرغوب و يتلءم مع الطبيعة النسانية السوية لذلك تكون التربية ناجعة لنها تتلءم مع العقل و الوجدان عندما تدعو الفرد الى اتباع الخلق الفاضلة و التخلى عن اللذة العاجلة من

اجل اللذة الدائمة وهى وغالبة النفس و المن من الوقوع فى حبال الرذائل وهو خطر يجب اتقاؤه قبل الوقوع فيه لنه يحول الفرد الى حيوان بل ارادة و ل قدرة على العودة الى الطبيعة الخيرة ال بمساعدة

المربى ان التربية على الفضيلة تتطلب العلم بمواطنها و السعى اليها لمنع النفس من الوقوع فى الزلل او اللذة

العاجلة والتى تبدو سهلة المنال عكس اللذة الدائمة وهى صعبة المنال لنها تتطلب مغالبة النفس الميالة الى السهلفى كل شىء .ان الفضائل المرغوبة هى الفعال التى تحقق السعادة الكبرى وهى الرضا عن

النفس بينما الرذائل تجعل الفرد غير راض عن نفسه لنه حبيس لشهواته و ل يمكن اصلح النفس ال بالتربية

الطويلة و ان ندرك انه ليس كل ما ترغب فيه النفس هو حسن بل ان نوجهها الى ما يحقق الشعور بالسعادة لن النفس مها انحرفت فانها تميل الى الفضائل اكثر و كما قال الرسول محمد (ص) "افت نفسك

ولو افتاك الناس و افتوك "فالنسان السوى عندما يسال نفسه عن العمال الفاضلة الواجب اتباعها و5العمال الخاطئة الواجب اجتنابها فانه سيجد العون و التوجيه المناسب (* )

الباب الثالث – واجبات المربى

التربية هى المساعدة على النمو-1

Page 7: التربية من اجل الابداع

ان التربية هى التنشئة و تنمية قدرات الطفل العقلية و النفسية و البدنية و السلوكية... وهى المساعدة على النمو المتواصل فهى ليست الحماية لن الحماية تمثل سياجا يحيط بالطفل و يمنعه من الحركة او التطور.ان

وجود الطفل تحت الحماية الدائمة يجعله غير قادر على على التواصل مع المحيط و تعوزه القدرة علىالعتماد على ذاته لنه محاط بضعفه

ان فرخ الدجاج يستطيع بعد عدة ساعات من تفريخه ان يلتقط قطع الطعام بدقة بعد تجارب قليلة و بعد اشهر لكى6حصول التوافق التام بين حركات عينيه و حركات جسمه و راسه اما الطفل فهو فى حاجة الى

يستطيع مد يده الى الطعام و ل يمكن ان يتعلم الطفل اى شىء ال بتوفر الرغبة فى التعلم ليستطيع تنميةقدراته باستمرار لن التربية انما هى مساعدة على النمو لن الطفل ينمى ذاته بالتفاعل مع المحيطين به

ان المتتبع لحالت النقطاع المبكر عن التعليم يدرك ان العديد من الطفال لم يجدوا من ينمى لديهم الرغبة فى التعلم مما يدفعهم الى ممارسة اعمال بالممارسة بينما التعليم فى كل مراحله يجب ان يعتمد على

الممارسة و التجربة حتى يكتسب الطفل المهارات التى تمكنه من مواصلة التعلم الذاتى و بالتالى تنمية هذه6المهارات (* )

حاجة الطفل الى الشعور بالمن -2 ان الطفل كائن ضعيف و هش وهو فى امس الحاجة الى المساعدة لتنمية قدراته الذهنية النفسية و البدنية لنه غير قادر على ادراك ابراز مواهبه و العتماد على نفسه ال بمساعدة من المحيطين به وهو غير قادر على حل المشاكل التى تعترضه ال اذا تعلم كيف يجد الحلول من المختصين و الخبراء لذلك يحتاج النسان

الى التربية و التعلم قبل ان يصبح قادرا على العتماد على نفسه اكثر من الحيوانات التى سرعان ماتستقل عن امهاتها لتكتسب قوتها بمفردها

و يرى "جون ديوى " ان التعليم الجيد هو الذى يمنح للمتعلم القدرة على كسب المهارات بالعتماد على الذات كالمهارة فى التفكير لحل مشكلة معقدة مما يمكنه من اكتساب الثقة فى النفس و القدرة على مواجهة

مشاكل الحياة الكثر تعقيدا .ان التعليم الجيد ايضا هو الذى الطفل على الجتهاد التلقائى لنه يمكن الطفل من ترويض نفسه على ممارسة النشطة المتنوعة لتحقيق هدف محدد فيدرك ان الحياة تتطلب وضع

اهداف يجب العمل بكل جهد لتحقيقها وواجب المدرس عدم ارغام الطفل على فعل ما ل يرغب فيه او تهديده بالعقاب الشديد لنه سرعان ما

يقوم بالعمل ليس عن رغبة و اقتناع بل خوفا مما يجعله ل يقبل ما توصل اليه من نتائج لنها لم تكن وليدة رغبته لذا ل بد من اقناع الطفل بواجباته المدرسية و حثه على التعاون مع اقرانه ليقبل على العمل و

الجتهاد و ل يحس بالضغط او القلق و يولد لديه الرغبة فى المعرفة و يرى الباحث "وارنر" فى كتابه الطفال و كيفية دراستهم ضرورة ايلء اهمية كبرى لل عتبارات

النفسية و الجتماعية للطفل لنه فى حالة نمو عقلى و ذهنى و بدنى سريع و ل بد ان نعطيه الولوية المطلقة فى التعبير عن مشاغله و مراعاة ميولته و حاجاته الساسية كالمبادرة و التجديد ة اشعاره

بالمن و الثقة فى نفسه حتى ل يتحول اهتمامه من الهتمام بالدرس الى الخوف من العقاب ان حاجة الطفل الى الحساس بالمن اثناء التعلم ضرورية و ل تتحقق بسهولة لن الطفل ل يحس بالمن

ال اذا بادله المعلم و المربى عموما العطف و الحنان ليشعر بالطمانبنة ثم يمارس عملية التعلم بكل تلقائية و حماس و يطلق العنان لحرية التعبير المبادرة و كلما شعر الطفل بالمان اكتسب الثقة فى النفس مما يدفعه الى العملبكل قوة فيطور سلوكه و ينمى قدراته و لن يكتفى بالمراتب الدنيا بل سيعمل على بلوغ

7المراتب العليا (* )

- - 3 التعلم وسائل اهم

Page 8: التربية من اجل الابداع

ان افضل الوسائل التعليمية التى تساعد على تثبيت الدروس فى الذهان هى التى الكثر سهولة و تبسيطا كالصور او القصص او الوضعيات المستمة من الواقع او الختبارات العلمية المدواضحة و التى ل تحتاج

الى مزيد من التوضيح و ان تكون مشوقة و تساعد الطفل على التذكر و التفكير و تكون مرتبطة بالمحتوىالمعرفى و ان ل تثير الشك او توحى بافكار خاطئة

انها الوسائل التى تساعد على تبين الغامض من المشكلت و تعطى حياة للمعلومات و تصبح ذات قيمة و مفيدة للطفل فى حياته العامة و تعوده على الملحظة الدقيقة و التامل و تثير فيه الرغبة الى التوسع فى معارفه و تكون حافزا على المشاركة و التفاعل مع المحيطين به و تكسبه القدرة على النقد و ممارسة

الصبر و توضح الغامض حرية التعبير و تعلم ومن الفضل ان يعد المتعلم الوسائل التعليمية بنفسه كالصور او القصص او اجراء التجارب او طرح

السئلة المتعلقة بمحور محدد قبل النطلق فيه .ان الوسائل البيداغوجية هى تجسيم لهدف يعمل المربى على بلوغه و تحقيقه بالتعاون مع المتعلمين لذلك يجب ان تخضع هذه الوسائل الى المناهج المعتمدة فى

التعليم وهى حث الطفل على التعلم الذاتى و الممارسة الفعلية لكل ما يتعلمه و ان يختبر معارفه بنفسهليتاكد من صحتها و جدواها

التعلم بالتجربة و الممارسة-4

ان المناهج التعليمية الكثر حداثة و تطورا هى التى تعتمد على المبادرة و التعلم الذاتى فالطفل الذى لمس النار بيده قد اكتسب خبرة مباشرة و ادرك ان النار تحرقه اذا لمسها و اصبح لديه اثر ثابت ومن هذا المنطلق على المربى ان يعلم الطفل اعتمادا على ممارسته الذاتية حتى تتولد لديه المواقف و يحس

بالمشكلة المطروحة عليه و يتبناها ثم يعمل على حلها و كانها مشكلته الشخصية و ل يمكن ان يقبل المتعلم على تبنى الوضعيات المقترحة عليه فى الدروس ال اذا تم تحديد الهدف المرد

تحقيقه و ان يكون هذا الهدف مرتبطا ارتباطا وثيقا بمشاغله الذاتية و ان يتمكن من ممارسة نشاط يعطيهالحرية فى البحث عن الحلول الممكنة

ان الهدف الواجب تحديده لكل نشاط تعليمى يتطلب تحديد المراحل و الخطوات الواجب اتباعها و ل بد من توفير الدافع وهو ان تكون الشكالية ذات علقة بما اكتسبه من معارف سابقة و ان يمكنه من تنظيم مل

حظاته و استنتاجاته ضمن محاور متعددة ان التعليم بالتجربة هو اثبات لشياء او نفى لها بطرح مشكلة و الشعور بها ووضع خطة لحلها و اعداد

الوسائل و السندات الزمة لها ثم التخلى عن الخوف و التردد فى تحقيق الهدف المطلوب و لعل اهم الوضعيات التى تستفز عقل المتعلم و وجدانه هو استثمار الخطا الذى وقع فيه بعض المتعلمين السابقين و تمكين الطفال من اكتساب عادات حسنة وهى انهم قادرون على اصلح اخطاء بعضهم و تقدير كل المواد مهما كانت محتوياتها كالشعر او الحساب و يبقى دور المربى هاما فى توظيف الخيال الواسع عند الطفال

8لتنمية مهاراتهم العقلية و النفسية و اثراء المعارف عموما(* )

الباب الرابع- تحديد الهدف اهميته و مراحل انجازه

اثارة الرغبة عبر تحديد الهدف - 1

Education " ان افضل طرق التدريس عند الباحث " النقليزى هربرت سبنسر " الواردة فى كتابه التربية هى اثارة الرغبة لدى الطفال و توجيه نشاطهم نحو تحقيق هدف او غرض واضح و محدد بدقة و

-التدرج من المعلوم الى المجهول و ربط القديم بالجديد لتثبيت الحقائق و اثارة1 ليتم ذلك ل بد من -ثم التدرج من السهل الى الصعب و السهل هو ما يرتبط بحياة المتعلم و القريب الى2 المكتسبات لديهم

Page 9: التربية من اجل الابداع

-و التدرج من البسيط الى المركب لن العقل يدرك الشياء ككل ثم يحاول3 واقعه و ما تدركه حواسهم – و النطلق من المبهم الى الواضح و المحدد4ادراك التفاصيل و النطلق من الكل ايسر من الجزئيات

لن العقل عند الطفل ينمو بالتدريج و المعلومات تنشا بالتجارب و تنمو باعمال العقل و القديم يكون وسيلة-النطلق من المحسوس الى المعقول وهى التجارب الحسية و المثلة و التجارب العملية5 لبناء الجديد

– و النتقال التدريجى من7– و التدرج من الجزئيات الى الكليات وهو تدرج منطقى فى مجال العلوم 6 العملى الى النظرى عبر الملحظة و التجارب و الحقائق لحمل المتعلم على فهم الواقع و بناء الستنتاجات

بنفسه ان المدرسة ل تفتقر الى طرق التبليغ فهى تعتمد على القصص و الوصف و القياس انطلقا من قاعدة عامة

لستنتاج امثلة حية و المقارنة او الستنباط بالنتقال من الجزئيات الى القواعد العامة اما القياس فيعتمد فيه على العقل للنتقال من العام الى الخاص بينما الستقراء هو تقديم المثلة للبحث عن الحقائق و القواعد

العامة و اما التنقيب فهو دعوة المتعلمين الى اكتشاف المعلوماتفى وقت محدد و ايجاد الحلول المناسبة بالعتماد على سندات ووسائل مقدمة اما الجمع فهو توظيف القياس و الستقراء معا و اما الحوار فهو من الطرق

المحبذة للطفال لما تغرسه فيهم من حب التواصل و التفاعل المباشر مع الخرين وهو دعوة الى اثارةالحيرة و الشك من اجل بلوغ اليقين

اقدم طرق التربية -2- "الجمهورية" و قد اتخذالطبقة ان اول نظرية تربوية ظهرت فى التاريخ هى نظرية افلطون فى كتابه

المثالية وحدة اجتماعية و هدفا لكل افكاره و اعتبرهم القدر على تاسيس المدينة الفاضلة و لكن نظريتهتفتقر الى الجانب التطبيقى

بينما يعتبر المفكر "جون جاك روسو "فى كتابه "اميل "ان الفرد هو اساس تقدم النسانية ووضع اسسا نظرية مثالية غير واقعية حيث لم يضع طرق تطبيق نظريته لنه ارجع كل شىء الى الطبيعة البشرية الخيرة .وقد ظهرت نظريات اخرى فى اوربا ركزت على البعد القومى للتربية مثل المانيا مما اخضع

المؤسسات لخدمة الدولة و ليس المجتمع ان الهدف من التربية هو النسان فالطبيعة لم تزود النسان بالخير فقط بل زودته بالشر ايضا و النسان يجمع بين عدة متناقضات وهى الغرائز و الشهوات التى يمكن توظيفها فى الخير كما يمكن ان توظف فى

الشر. و النسان غير قادر بمفرده على التحكم فى رغباته ال اذا تلقى تربية على القيم الفاضلة ليتمكن منالتحكم فى شهواته و يوظفها لصالح الخير و لخدمة النسانية

ان التربية تزود الفرد بالبذور و عليه ان يزرعها فى التربة الصالحة لتنتج ثمارا حسنة و اذا زرع بذورا فاسدة فانه سيجنى الرذائل و النحطاط و النحراف. و لكن التربية الجيدة ل تثمر ال قيما فاضلة و اعمال

9صالحة تفيد الفرد و النسانية بكاملها (* )

تراكم المعرفة ينمى المهارات -3 تهدف المناهج التعليمية الحديثة الى اكساب المتعلم قواعد السلوك الجيد المتمثل فى حب العمل و الجتهاد

و انجاز التجارب لبناء المواقف و اكتساب المعارف انطلقا من هدف محدد مما يجعل الطفل يسعى الى تحقيق الهدف من الدرس وهو حل الشكالية المطروحة و اعادة ترتيب العناصر و بناء الستنتاجات

لكتساب مهارات جديدة ان تراكم المعارف و التجارب لدى المتعلم عبر تعدد النشطة يولد لدى الطفل القدرة على التعامل مع

الوضعيات المشابهة فى الواقع و حل الشكاليات مهما كانت معقدة بالعتماد على مكتسباته المعرفية دون

Page 10: التربية من اجل الابداع

ان يحتاج الى مساعدة خارجية لن تراكم المعرفة و التجارب يكسب الطفل القدرة على تصور الحلول و..اعداد التخطيط الجيد لكل اشكالية تطرح عليه مهما كانت تفرعاتها

العمل على حافزا تمثل الهداف -4

ان تحديد الهدف الساسى من الدرس يجعل المربى يعمل وهو يدرك مذا يريد ؟ و ل يسير كاللة بل هدف محدد فالفلح يضع الهدف ان يبدا فى الزراعة و من الخطا ان يزرع دون ان يكرث الى الظروف المناخية و

نوعية التربة ...و نفس الشىء بالنسبة للمعلم فى القسم ل بد من اعداد خطط العمل و تحديد الهدف الذىينمو و يتغير وفق طرق التعامل مع المتعلمين

فالفلح يستغل الحيوانات لنجاز اعماله الفلحية و يجد فى الهدف حافزا على العمل و المثابرة و الصبر و تحمل الظروف المناخية الصعبة .فالنحل يعمل من اجل انتاج العسل فيبدا بجمع الرحيق ثم يصنع الشمع و

يبنى الخليا و بعد بنائها تضع الملكة البيض فيها و بعد وضع البيض يختمه النحل و يحتضنه و يحتفظ بدرجة حرارة مناسبة لفقسه و بعد فقسه يشرع النحل فى اطعام الصغار حتى تتمكن من الستقلل بنفسها و

.العمل على انتاج العسل مع المجموعة

ان تحديد الهدف يذلل العقبات و على المربى ان يعتمد على وسائل محددة لبلوغ الهدف مع مراعاة النمو التدريجى للقدرات الذهنية للمتعلم و مراعاة الفوارق بين المتعلمين و التعاون بينهم ومن الخطا تقييد المعلم باهداف تفرض عليه فرضا لنه يحتاج الى اعمال عقله و العمل فى جو من الديمقراطية و الطمئنان ليختار ايسر الهداف .فالصعود الى قمة جبل واحد يكفى لرؤية ما يوجد فى السفل دون الحاجة الى صعود كل قمم

10الجبال (* )

- شروط التدريس الناجحالباب الخامس

القدرة على جلب النتباه-1-

النتباه هو نوع من النزوع و الرغبة وهو نشاط استعدادى نابع من العقل فما يثير النتباه هو ما يكون فيه خوف او دهشة و ما يثير النتباه اكثر من غيره هى كل ما يثير الغرائز .و النتباه الرادى هو نتيجة للعمل الرادى و يحتاج الى اعمل متكررة لضمان استمراريته ليصبح سلوكا راسخا فى العقل و الوجدان و بناء النتباه الرادى يتطلب توظيف عواطف الطفال فى حب المعرفة و الطلع و الرغبة فى حل المشكلت و

الحرص على التفوق

ان دور المدرس هو اختيار المعارف و تقسيم المحتوى المعرفى الى عدة عناصر للتاكد من استيعاب الطفل لكل عنصر قبل النتقال الى العنصر الموالى عبر التقييم او الستنتاج العام و ل بد من تخصيص الزمن

المناسب لكل عمل و التاكد من صحة المعلومات وارتباطها الوثيق بالواقع و باهتمامات الطفال و من اهم الوسائل المساعدة على جلب النتباه هو تمكين الطفل من العمل بحرية و الشعور بالمشكلة المقترحة و

التعاون مع الطفال الىخرين لختيار افضل الحلول

Page 11: التربية من اجل الابداع

"المقدمة " ان الحوار هو افضل طريقة فى تنمية القوى العقلية و قد قال العلمة "ابن خلدون " فى كتابه للمتعلم – و من اهم الطرق المساعدة على التواصل بين المتعلمين هو التعاون على حل المشكلت و البحث

عن الحلول و عدم توصل التلميذ الى نتائج جيدة ل يدل على غبائه وانما الى عدم تشجيعه و حفزه على التفكير الصحيح لذلك من الفضل ل بد من خلق الدافع لدى الطفل ليقبل على العمل باقتراح وضعيات سهلة

و اتعود الطفل على النشاط يعدل سلوكه ليدرك ان العمل هو السبيل الفضل و تحملهم على اعمال العقل.لتحقيق الهداف المراد تحقيقها

توظيف المعارف للتفاعل مع المحيط-2-

ان اعداد الطفل ليتلءم مع محيطه هى اهم و ابرز مهام المدرسة لن الطفل هو ابن بيئته و ل بد من توفر و قد اكد الباحث جو من الفرح و التعاون بين الطفال و المعلم فالحساب يعلم الطفل الدقة و المانة

المريكى "جون ديوى "ان الطفال الجانحين اذا وضعوا فى الغابات اهتموا بالعمال النتاجية و تولوا ادارة شؤونهم بانفسهم و محاسبة المقصرين منهم و لم يعودوا يفكرون فى الجريمة لن المحيط علمهم

النضباط

ان التجارب التى يكتسبهل الطفل من المحيط تنمى قدراته و مواهبه الفطرية و تعل سلوكه و تبعده عن المساوىء كما قال عمر بن الخطاب " ان اليد اذا لم تجد عمل تمارسه فانها ستتجه الى السرقة " و قس على ذلك بقية اعضاء الجسم فن انشغال الفرد بالعمال المفيدة لمجتمعه يغنيه عن النحراف او الميل الى

. الرذائل

ان التربية الجيدة تدفع الفرد الى العمل و المبادرة و تبنى المواقف الحسنة و التفاعل مع المحيط و ل بد للمربى من ان يقوم بتعديل المواقف الخاطئة فالم مثل مطالبة بتنظيم اوقات اكل و نوم ابنها و اذا اهملت اكساب طفلها الخبرات و العادات الحسنة و صارت تطعم ابنها كلما صرخ و تحمله كلما بكى فانها تعلمه

الفوضى و النانية فيحول حياتها الى جحيم وقس على ذلك التعامل مع المتعلمين فل بد من اكسابهم السلوك.المتوازن و طلب الذن قبل التكلم و ال فانهم يميلون الى الفوضى فى الكلم و التهاون فى العمل

ان تنظيم المواقف و السلوك لدى الطفل هو من اوكد الواجبات المحمولة على المربى ليتلءم مع محيطه بالعتماد على الحوار دون ضغط او اكراه بل بالقناع و الحجة فالمربى يعلم الطفل بالعمل و التجربة و

التفكير و الستنتاج الذاتى و الستناد على المثلة و الوقائع ليقبل الطفل على التفاعل مع المربى و بالتالى يندفع بكل حواسه نحو التعود بالعادات الحسنة التى تنعكس ايجابا على عقله ووجدانهو تتحول الى سلوك راسخ فيه...ان المربى هو الذى يجعل المتعلم قادرا على التواصل مع محيطه الجتماعى من خلل اكتساب

.القيم و المواقف الحسنة و التى تتلءم مع طبيعة المجتمع و حاجياته الساسية

التربية هى اكتساب الخبرة -3

فى كتابه "الختبار و التربية " الصادر 1952-1857يرى الباحث فى التربية "جون د يوى " ان العالم يعرف تغييرا متسارعا وذا نتائج غير ثابتة فالبذرة الواحدة قد تاتى بنوع جديد1938 فى

من الشجار و النسان هو المتحكم فى التطور بذكائه العملى و التربية هى سلسلة اختبارات

Page 12: التربية من اجل الابداع

ان اختبار فالطفل اذا لمس النار و اختبرها احرقت يده فادرك كنهها و ابتعد عنها… .وتجارب المعرفية للنار ل ينتهى عند هذا الحد بل ينمو و يتجدد مع نمو معارفه و قدراته الذهنية و الطفل

التدفئة او الصناعة او و كيف يستفيد منها فى حياته ليوظفها بعد ذلك فى فيتعلم كيف يوقد النار امر لزم ليدرك المتعلم ان له دورا الطبخ …ان مساهمة الطفل فى اختبار الساليب ووسائل التعلم

فاعل فى الدرس و بالتالى فى المجتمع

التعلم الذاتى و اعطاء المثال و القدوة الحسنة و اثارة ان اوكد واجبات المعلم هى مساعدة الطفال على الناجعة هى القائمة على الحترام و المحبة و قد اكد العلماء ان التربية الرغبة فى التعلم و المثابرة

تكوين التى تحتاج الى الماء لتنمو من الداخل …ويرى العالم -هربرت- ان التربية هى عملية كالشجرة عبر الحتكاك بالخرين و للعقل بالقيام باختبارات متواصلة فالعقل ل ينمو من الداخل و انما من الخارج

الطفل من ابويه خصوصا اذا كان الوالدان التعلم منهم …ويكون دور المعلم اكثر اهمية لنه اقرب الى بها من خلل ما يقوم به المعلم من اختبارات و تجارب فى يعملن فيربى الطفل على حب المعرفة و الولع

الرغبة فى التعلم بالتوازى مع نمو القدرات العقلية و المعرفية القسم فتنمو العاطفة و …النقص من خلل التربية الجيدة والمثال الحسن و يكتسب الطفل ان المعلم ل ياخذ مكان البوين و انما يكمل

الصعاب و الجابة عن السؤال -كيف نعيش ؟ ليتعلم الطفل كيف ينمى عقله ووجدانه القدرة على مواجهة فى الحياة لنهم تعلم تنمية جسده… ان الدور الساسى للمدرسة هو تعليم الطفال القدرة على الندماج كما

اعلء لمكانة الفرد هى اعلء فى حاجة الى من يساعدهم و يوجههم ليتفاعلوا مع العالم الخارجى وكل .. لمكانة المجتمع

ونبذ الدوافع الدنياو للنفعالت كالغضب او التعدى على الغير او ان التربية الجيدة هى اعلء للقيم الخلقية الحيوانية كالتطاول على حرمة القسم بالفراط فى اللعب او الضحك دون موجب …ان تلبية الشهوات

هو ترسيخ القيم العمال الحميدة اذا لم تكن محكومة بالعقل فانها تولد ازمات و كوارث…ان دور المدرسة للتربية وجهان مترابطان الجانب النفسى الخلقية كالتضحية من اجل الغير لن هذا العمل مفيد للمجتمع و

المرتبط بالمحيط الخارجى …و التربية بوجهيها المتلزمين المرتبط بالذات و الرادة و الجانب الجتماعى للندماج فى المحيط الجتماعى و القتصادى …ان اوكد واجبات الجماعة هو الرادة تنمى الذات و تقوى

انشطته و ل يتوانى لحظة اعداد الفرد المتشبع بالقيم ليعمل على افادة مجتمعه بافكاره و اعماله و ابداعه و الخرين فى تسخير كل قدراته واوقاته لخدمة …

- المشكلت حل تقنية -4-

لعل من افضل الطرقافضل طريقة فى تنمية القوى العقلية للمتعلم ”و ”الحوار هو قال ابن خلدون فى مقدمته المتعلمون المتماشية مع هذا الهدف هى تقنية حل المشكلت من خلل تحليل الوضعيات ليشترك المعتمدة و

غبائه و انما الى عدم تشجيعه فى العمل مع الخرين …و فشل التلميذ فى الوصول الى نتائج ل يعود الى من السهل الى المعقد و لهذا ل بد من تحديد على التفكير الصحيح لذلك من الفضل ان تتدرج الوضعيات

اعمال العقل و الجتهاد لبلوغ الغرض المحدد المشكلة لحمل الطفال على الغرض من . ضرورة الستئناس بنظرية1981الفاضل الجمالى فى كتابه ”تربية النسان الجديد ” و يرى الدكتور محمد

استمرار الختبارات و النشطة لنها تساهم فى تعديل السلوك لن جون ديوى -الذى يرى ضرورة هى نتاج الختبارات الجيدة للتفاعل مع المحيط لنه ليس كل ما فى المحيط المتوازنة الشخصية الموحدة و

القدرة على توظيفه يتناسب مع الطفال بل يجب تنظيم و بناء المواقف ليتحكم الطفل فى المحيط و يضمن لصالحه

Page 13: التربية من اجل الابداع

من الوسائل المعتمدة فى التواصل مع المتعلم دون بالحجة و الفضل ان يكون الحوار و النقاش و القناع المتعلم ان يجرب و يفكر و يستنتج ليتعود على مواجهة المشاكل دون خوف او اكراه او ضغط بل من حق

المطروح يكون قادرا على اصلح اخطائه بمفرده و يحس بالسرور عند الوصول الى حل المشكل تردد و ان بها عليه فيحصل التفاعل بين العقل و العاطفة عند انجاز النشاط او المهام المكلف

متغيرة يعرف تغيرات متسارعة و نتائج ان العالم1938ويرى جون ديوى فى كتابه ”الختبار و التربية “ الحياة البدائية الى الحياة فالبذرة قد تاتى بنوع جديد من الشجار… و التربية تجعل النسان يرتقى من

يقلل من مواطن الضعف لديه بما اكتسبه من المدنية و بفضل التربية ينمى النسان من ذكائه العملى و من المدرسة و الندماج فى المجتمع… ليكيف ما اكتسبه من المعارف التى تتحول الى تجارب بعد الخروج

… فالتربية تعد و الرتقاء بمحيطه وواقعه يسعى لتلبية حاجياته الساسية معارف و مهارات فى الواقع و الطفل ال اذا للندماج فى المجتمع بما تقدمه له من اختبارات و تجارب لن المعرفة المجردة لن تفيد الفرد

لحاجياته الساسية كالعمل و البداع فى مجال تم اختبارها و التاكد من نجاعتها و ارتباطها بالواقع وتلبيتها لتطويره نحو الفضل….فل يقتصر دور المدرسة على اعداد المحيط بل يجب التعامل مع مختصين

. مبتكرين فى شتى المجالت قادرين على قيادة المجتمع و حل مشاكله بما اكتسبوه من مهارات وقدرات

النصات من شروط التعليم الجيد-5ان اهم وظائف التربية هو ان يتلقى الفكر الشاب بهولندا المولود1536-1466يرى ديزيدرس ارازمس

و الثالث التهيؤ لواجبات الحياة و الرابع الحرة و تعلمها بشكل عميق بذور التقوى و من ثم حب الدراسةملءمة طبيعة على قواعد السلوك الحسن و يرى كذلك ان الدور الول للتربية هو الطفولة الولى منذ التعود

البوين والدولة تربية الطفل لضمان الطفل و تدريبه و تعويده على الداب الحسنة و الدور الثانى هو واجب اذا كنت محبا للعلم فستتعلم كثيرا لن الفن يتطلب صبرا و تقدم المجتمع… وهو يعتبر التعليم فنا حيث قال

دون فهم فسينساها حال و الشخص الذى ل ينتبه الى المعلم لمدة طويلة ل و من يتعلم الكلمات مثابرة بينما الرصاص التركيز مثله مثل الماء او الزئبق ل يمكن ان تختم عليه شيئا لنه فى حالة سيلن يستطيع

الستماع ليتعلم… فالمولود الجديد يتعلم لذا يجب ان يتعلم الطفل النصات و اذا ختمته فسيبقى الى البد على الطفال ان يدركوا ان التعلم الجيد يكون عبر النصات من النصات لبويه دون ان ينطق بكلمة و لذا

المفيدة فى اذهانهم الجيد لتثبت الفكارالتربية الجيدة تكون بحث الطفال على النشاط العفوى و م فيرى ان1529-1533اما ميشال دى مونتينى

من الحصول على المعرفة جاهزة واعتبر ان اصعب فروع المعرفة النسانية الذاتى و السعى للمعرفة بدل تربية الطفال و تعليمهم فالزراعة عملية بسيطة ولكن حالما يبرز الزرع و يولد الطفل هو الذى يعالج

لن كل كل ما تتحول الى مسؤولية كبرى فى العناية المصحوبة بالمخاوف و الصعوبات فى التربية الحسنة جيدة كان المجتمع متطورا و اذا لم يقدم الى الطفل سينعكس على حياته و مجتمعه عاجل فان كانت التربية

الكبر من ذلك تكن التربية جيدة فان المجتمع سيكون المتضرر …

للنسان الخيرة الطبيعة -الباب السادس

كيف يكتسب الطفل القدرة على كبح رغباته-1

م فى كتابه “ الفن العظيم “ ان التعليم يجب ان يعتمد على الستقراء1670-1592 كتب المفكر كومنيوسللنمو التربوى و قال ان الطبيعة هى المرشد -the great didactic of john amos comonius

LONDON 1907 الدكتور محمد ناصر من كتاب فن التعليم العظيم و ترجمه

Page 14: التربية من اجل الابداع

-الحياة هى اعداد2افضل خلق ال و اكثرهم كمال و تكريما النسان1و تناول الكتاب الفصول التالية وهى المعرفة و4معرفة النفس ثم السيطرة عليها ثم توجيه النفس نحو طاعة ال - يجب3للحياة الزلية -

تبدا من الصغر التربية6 التربية هى افضل اداة لتكوين النسان -5و التدين متاصلة فى النسان - الفضيلة … وضمن مجموعة من الطفال

فانه يترتب عن موجودة لدى كل فردوهى متاصلة لدى النسان بما ان جذور الفضيلة و المعرفة و التدين الى شىء سوى الدافع و الحافز و الرشاد و النصيحة لن لكل انسان عقل ذلك ان الناس ل يحتاجون

نمط سلوكه …ويمكن تعليم جميع الطفال معا مهما اختلفت طباعهم فهناك الذكياء يوجهه و يحدد هناك الراغبون فى الراغبون فى التعلم و هناك الذكياء الكسالى و هناك الذكياء العنيدون المشاكسون و

هناك ضعاف العقول و الكسالى و هناك التعلم ممن هو بطىء الفهم فهم كالفاكهة التى يتاخر وقت نضجها و هؤلء يجب التعامل معهم بالصبر و تقوية هممهم ضعاف العقول و العنيدون فى الوقت ذاته و كل …

المواضيع المحددة للدرس و طرق دراستها فعلى المربى ان ان فن التعليم يتطلب تنظيما جيدا للوقت و وهى التربية المبكرة و تهيئة الطفال لكل عمل قبل القيام به و النطلق من يدرك اسباب النجاح فى عمله

الى و تقريب العمال الى الخاص و من السهل الى الصعب و التخفيف من المهام و التدرج فيها العام فى السلوك و اكتساب الحواس كاعتماد الصور او التجارب الحية …و ينبغى غرس القيم الفاضلة كالعتدال

اللعب و كبح الملل و اجتناب الكذب و الفطنة و الفروق بين الشياء و الثقة بالنفس و كبح الرغبات فى الناس وا ذا ما ترسخت هذه الخصال منذ الصغر فلن تجد تحمل التعب فى انجاز العمال و التواصل مع

اساس كل ذلك هو النضباط فى السلوك حتى ل يرتد الطفل الى النحراف الرذائل مكانها فى نفس الطفل و له من ذلك فل يجد منقذا …

يصبح التلميذ استاذا و الستاذ تلميذا كيف -2

ان الغرض السمى للتربية هو الخلق1964التربية “ يرى جون لوك فى كتابه “ بعض الراء حولالى بذر روح النضباط الذاتى فى الطفال و اهمية اثارة التفكير لديهم… و ودور التربية يكمن فى الحاجة

يقدمه الب لعل افضل ما و عالما مبدعا او منحرفا مجرما هى التى تجعل النسان طيبا او شريرا ان التربية ان يترسخ لدى الطفال محبة ال و لبنه هو الفضيلة و الحكمة و التربية والعلم و ان الصل فى التربية هو

الخير لمن يحبه و يطيعه و ان من واجبنا الصلة انه خالق كل شىء و انه يرانا و يسمعنا و انه يفعل ومن الحكمة و التنكر لفضل الخالق علينا… الفراط فى حب الذات صباحا و مساءا و ان مصدر الظلم هو

و الخداع و ان ل نفكر بالسوء فى انفسنا او فى الخرين و ان نحسن النية فى اجتناب المكر و الكذب النفس القيم و ل نحتقرهم و من المهم القبال على اكتساب المعارف و لكن الهم هو ان تترسخ فى الخرين

… الخلقية لنه لقيمة للعلم بل اخلق م فيرى فى كتابه ”اميل او التربية “ ضرورة التعامل مع الطفل كانسان1778-1712اما جان جاك روسو

فى حمايتهم او معاقبتهم لن الفراط فى الحماية يعرضهم الى العجز عن له علينا حقوق فل يجب الفراط الطفل واما الفراط فى العقاب فسيولد لديهم الكره و النقمة… و من الخطا الفادح ان تعود حماية انفسهم

عن تلبية هذه الرغبة على اخذ كل ما يريده لن رغباته ل تنتهى بل تزيد و تتضاعف و عندما يعجز الب ينال الطفل ما يطلب بل فل يجب ان بها… يولد لدى الطفل شعورا باللم و الحرمان و يطلب العصا ليضرب

شىء ل يجب ان يفعله بل يجب منعه من ذلك دون حاجة الى ان ينال ما يحتاجه فل تمنع الطفل من فعل الطفل على طلب العفو لنه ل يعرف ان سلوكه خاطىء و ليس من المفيد ان ايضاح السباب و ل تحمل

فيها و اخطا بل ان نتركه يصلح خطاه بمفرده… و ان ل نجبره على تعلم العلوم بل ان ان نحببه تعلمه انه امام تلميذه ليصبح التلميذ نعلمه المناهج ليتعلم بها و من الفضل ان يكون الستاذ تلميذا يجرب كل شىء

و التعلم بالعمل افضل الف مرة من بمفرده … استاذا قادرا على القيام بالتجارب و التحكم فى المعارف

Page 15: التربية من اجل الابداع

الطفال ان يدركوا المنفعة و الفائدة مما صنعوه بانفسهم و من عوامل سرور اليضاح والتفسير…و بمفردهم توصلوا اليه من نتائج …

كيفية توليد الرغبة فى التعلم-3

التربية علم يخضع للبحث و السلوب العلمى م ان1841الى 1776يرى جوهان فريدرش هربارت من نتائج التطبيق العملى لنظريته و يعتبر ان التربية تهدف عدة خطوات و طرق فى التدريس وهى من ووضع

الشخصية المتوازنة و المتشبع بالقيم النسانية …وورد فى كتابه ”ملخصات العقيدة الى اعداد النسان ذى 1901تربوى ”الرغبة كهدف التربوية ….

والتعليم ولذلك تعتبر الرغبة هى الهدف القرب الى ويعتبر ان الفضيلة هى الغرض المطلق من التربية لكتسابها ويعتبر ان تكفى بل يجب تحريك الدوافع و الرغبة فى التعلم تحقيق الفضيلة… فالمعلومات ل

… و هو يقظة الفكر و قوة الرادة والرغبة فل يقدر الغبياء ان يصبحوا من الفاضلين اساس الفضيلة على التوجيه الصحيح تعنى الرغبة الفعالية الذاتية و ليس المقصود بها الحيوية و النشاط المفرط بل القدرة

الحسنة ليصبحوا بطبعهم ميالين الى لفكارهم و دوافعهم المرنة وان تصبح ميالة الى الفضائل و القيم اجبارهم على ذلك العمل و الجتهاد بما هو مفيد دون الحاجة الى …

… بطبعها و ل ينبغى اخمادها بل يجب تنشيطها من خلل ان الدافعية و الرغبة قوية و حية عند الطفال تتطور بصفة عفوية ومسترسلة ام ل… ويتم ذلك عبر النتباه و بالتالى قفد الملحظة هل ان افكار التلميذ

من على رغبة المتعلمين …واساس النجاح فى كسب الرغبة فى التعلم هو ما يتمتع به المعلم حاز الدرس تلميذه من افكار خبرة يمتلكها عبر سنوات من العمل المضنى… و المعلم الفطن هو الذى يهتم بما لدى اذهانهم الصغيرة مسبقة عن الشياء قبل دراستها ليصحح اخطاء ترسبت لسنوات فى

تدفعه الى الرغبة فى النتباه و العائلى او الجتماعى المحيط ان اهتمام الطفل باصلح اخطائه المكتسبة من اعتمد المعلم على العقاب و التانيب لفرض هذه الرغبة فان الطفل لن ينتبه لغرض كسب التعلم… اما اذا

تذمرا لدى الطفل المعرفة بل خوفا من العقاب… فتتحول الرغبة من مباشرة الى غير مباشرة …مما يسبب الشهادة اصبح من الدوافع للقبال على و تراجع الدافعية لديه و لعل الستعداد للمتحانات و الحصول على

ناجعة بل سرعان ما تنتهى بمجرد الحصول على الشهادة او التعلم الذاتى و لكنها ليست رغبات ثابتة و بضرورة العملو السعى الساسية فهى ان تترسخ لدى الطفللرغبة الذاتية اجتياز المتحان اما الرغبة

العليا لنها تمكن من بلوغ اعلى المراتب و لكتساب الفضيلة و التحلى بالقيم الخلقية لكسب المعارف الزائلة او الدنيئة ليكتسب بذلك النسان انسانيته و ويحرر ذاته من عبودية الهواء و الرغبات …

التربية تخاطب العقل و النفس و البدن معا-4-

ضرورة1860العقلية الخلقية و الجسمية الصادر فى فى كتابه التربية1903-1820يرى هربرت سبنسر اهداف واضحة منسجمة مع العصر و مع التطور الذى حققته النسانية و ان تكون المدارس واقعية بتحديد

ويعتبر ان الدور التى تساعد النسان على التكيف مع الطبيعة و المجتمع و الحضارة ان تهتم بالعلومنتعامل مع الفكر اى باى اسلوب نتعامل مع الجسم و كيف الساسى للمدرسة هو اعداد الطفل كيف يعيش ؟

اختيار المعلومات الكثر نفعا و ارتباطا و كيف نتصرف كمواطنين؟ فالمدرسة انما تعد الطفل للحياة وتتولى … بالواقع المتطور

Page 16: التربية من اجل الابداع

عائلت اذ ان خير المجتمع يكون من خلل تربية المواطن و يرى ضرورة العتناء بتربية البناء ليكونوا المواطن اكثر قابلية للتعديل فى سن مبكرة فاننا يجب ان نعمل على اهمية ادراك الصالح و ما دامت طبيعة

الفاضل البوين للمسؤولية الملقاة عليهم فى حسن تربية البناء مما يضمن بناء المجتمع …دون دراسة علم التشريح فاننا سنرثى لحال مرضاه و و يرى سبنسر ان طبيبا بدا لتوه تعلم الجراحة

يتمكن من تعلمه… بينما ل نتعجب من عدم امتلك البوين اية افكار عن نستغرب تهوره فى ممارسة ما لم و نتساءل كيف سيكون مصير الطفال الصعبة من الناحية العقلية او النفسية او الجسمية تربية مبادىء

هؤلء الطفال ؟جيدا او اعطائهم الطفال الذين نعلمهم اشياء دون فهمها ومن حقنا ان نتساءل ايضا كيف سيكون مصير

صحتها و ماذا بشان طفل يصبح مجرد متقبل دون ان يكون فاعل فيما يتلقاه افكارا عامة دون التحقق من انتهاء مساعدته ليصبح معلما لذاته …ان النتيجة ستكون حتما سلبية و ستلقى الكتب جانبا بعد و دون

منه الطفل… لنه ل المتحانات و سينسى اكبر قسم مما سبق و درسه الطفال و ما بقى منه لن يستفيد هؤلء الملحظة و التفكير المستقل لدى يستطيع توظيفه فى حياته و لن التعلم لم يعتمد على تنمية قوة

حل المشكلت… ويرى ان من اهم قواعد التربية الجيدة التدريب المتواصل على الطفال ولم نمكنهم من من البسيط الى المعقد و لذلك تعتبر التربية علما قائما بذاته يعتمد على مراعاة قدرات الطفال و النتقال

الممارسة للتاكد من نجاعته و جدواه على العقل و النفس و الجسد و السلوك اجمال التجربة و

المحور الثانى –دور البيئة فى تربية الطفال

راقيا جيل تربى الفاضلة البيئة - الول الباب -

ما يؤثر فى الفرد هو بيئته الحقيقية -1

ديوى ترجمة الدكتور زكرياء ميخائيل و متى عقراوى جون فى كتابه ”الديمقراطية و التربية“يرى اجتماعية ان التربية وظيفة1946القاهرة

تثقيف و العناية باهم عناصر النمو عند النسان وهى و يعتبر ان التربية هى عملية رعاية وتهذيب و الجتماعى و البيئة هى كل ما يحيط بالنسان و ما ينسجم مع ميوله و تكوين افراد فاعلين فى محيطهم

الفلك يكيف لم فالشياء التى تؤثر فى النسان و يتفاعل معها هى البيئة الحقيقية للنسان فعا رغباته الفعالة بيئته المتصلة به اتصال اوثق اعماله وفق النجوم التى يرقبها و مسالكها التى يحسبها و وسائل الرصد هى

بيئته هى العصور الخوالى للحياة البشرية التى يدرسها …و عالم الثار انما من سائر الشياء القريبة منه تمتن عرى الرتباط بها و الثار و المخطوطات التى …

فى تقوية العمال الخاصة بالكائن الحى و اثارتها او فى والبيئة انما تتكون من الظروف التى تكون سببا اضعافها و منعها من التواصل …فالماء مثل هو بيئة السماك لنه لغنى عنه لفعاليتها و استمرار حياتها

المناسبة هى التى هى كل الوضاع التى تؤثر فى النشاط و تقويه او تعترض سبيله وتحبطه و البيئة فالبيئة يستفيد تهيؤ الطفل ليكون عالما مجتهدا او متخاذل منكسرا ل يفيد ول

حريصان على الهتمام بتربيته على الخلق الفاضلة و حب ان الطفل هو ابن بيئته فاذا كان الوالدان انفسهم على ذلك بتخصيص اوقاتهم واموالهم لتحقيق هذا الغرض اما اذا تركوه المعرفة فانهم سيجهدون

الندفاع الى كسب اهتمام او رقابة فان البيئة التى سينشا فيها لن تكون حافزا له على التعلم و يلعب دون اللهو و اهدار الوقت فيما ل يفيد المعرفة بقدر ما ستكون الندفاع نحو تلبية الرغبات الجامحة نحو …

Page 17: التربية من اجل الابداع

يعيش بمفرده فالمحيط هو من يحدد له سلوكه فالتاجر ل يمكنه و النسان ابن بيئته لنه ل يمكن للفرد ان و صاحب المصنع انما يضع خطط عمله بالستناد الى حاجيات المحيط و يتفاعل ان يبيع و يشترى مع نفسه

و حاجيات السوق …فكل تفكير او احساس يتفاعل مع المحيط انما هو سلوك اجتماعى …فالكلب مع تغير معين من العمال يكون الخيل و القطط تتبدل اعمالها بملزمتها العيش مع النسان فالداب على اثارة نوع

الصلية للفرد عادات جديدة لدى الفراد تصبح سلوكا منتظما كانتظام الدوافع …

تربية البناء و الطفال عموما هو ضرورة ان نهىء الظروف والمبدا المراد ابرازه من اهمية المحيط فى ببعض اساليب العمل المحسوسة و غرس قيم اخلقية و طباع حسنة من خلل التى تدفع الفرد الى الخذ

فى اعمال الجماعة حيث يرى نجاحه فى نجاحها و فشله فى فشلها فيستمد افكاره و قيمه اشراك هذا الطفل وبالتالى كلما كان المحيطين به لتكون التربية قائمة على الممارسة و التجارب المشتركة لفراد الجماعة من

الفرد اكثر نحو الخذ باسباب هذا الرقى سلوك هذه الجماعة كالسرة او المدرسة راقيا كلما كان اندفاع السلوكى المعرفى او

البيئة هى التى تكون الرغبات و الدوافع لدى الفرد-2

التربية ”ان البيئة الجتماعية هى التى تكون الميول و الرغبات يرى جون ديوى فى كتابه “ الديمقراطية و وتكون اعمال ذات اهداف و نتائج اما نافعة او ضارة …فالطفل الذى العقلية للفرد و الدوافع النفسية و

فالبيئة الطبيعية الخرى ينشا فى اسرة موسيقية ل بد ان يتحرك فيه الميل الى الموسيقى اكثر من الدوافعالطفل يولد على الفطرة و ابواه يهودانه تؤثر فى سلوك الفراد بصفة ملحوظة و غير مباشرة …لن

و كل غريب عن الخيرة والموحدة ل سبحانه و تعالى اويمجسانه او ينصرانه… و الفطرة هى الطبيعة يقوم ابنها او ابنتها بسلوك الجماعة من السلوك هو ما نميل الى تحريمه فالعائلت المحافظة ل تتوقع ان

الذى تربى فيه ابناؤها تداخلت فيه عناصر مناف للخلق كالشذوذ الجنسى بينما غفل عنها ان المحيط او الهاتف النقال و كلها تحتوى على اغراءات ل يستطيع اخرى مؤثرة فى الطفل كالتلفاز او النترنات

مقاومتها او العراض عنها و اذا لم تقع مراقبة هذه الوسائل عن قرب فانها الطفل فى سنه المبكرة ستتحول الى المحيط الكثر تاثيرا على الطفل من عائلته نفسها

و التاثير فى كل عرق من عروق تفكيرنا و اخلقنا اكثر مما ان تاثير البيئة الشعورى قد يبلغ من التغلغل امه بسرعة ل يقدر العلماء على تخيلها اما الداب الجتماعية فان المعلوم و نتصور فالطفل يتعلم لغة

ترويض به ان القدوة اكثر تاثيرا من النصيحة المتكررة…ان التربية الفاضلة تكتسب من خلل المسلم الى السمو ال اذا النفس على العمل بالقيم و عدم القتصار على التعرف عليها فحسب فالنفس ل ترق

الجامحة ورفض كل القيود الخلقية ارغمتها على ذلك لن النفس بطبعها تميل الى تلبية اهوائها العمل على تبسيط و تنظيم الميول العقلية النفسية للمجتمع…ومن هنا تصبح الوظيفة الساسية للمدرسة

و الرتقاء بها الى ثانيا تطهير العادات الجتماعية الموجودة و الخاطئة لدى الطفال المراد انماؤها و اتزانا من البيئة و ثالثا توفير بيئة اكثر العليا مثل استهجان البطالة او النحارافات السلوكية مراتب المثل

تلبى كل طموحاتهم المستقبلية الراهنة

سلوكه ويحدد المتعلم نشاط يقود منبه افضل الجيد التوجيه --3

Page 18: التربية من اجل الابداع

التعليم وهى تعبير اكثر حيادا من سابقيه كالسيطرة او التوجيه هى افضل كلمة تعبر عن غاية التربية و الميول الحية للفراد الذين نوجههم فى نهج مطرد بدل من تركها تتبعثر على و يشير الى تسيير الرشاد

الرشاد من فكلمة التوجيه تعبر عن مهمة التربية الساسية التى ترمى الى مد يد المساعدة و غير هدى .. جهة و الى التنظيم و السيطرة من جهة اخرى. يرغبون فيها و التى تتنافى مع القيم السائدة فى المجتمع و لكنهم ان الفراد يرغبون فى فعل الشياء التى

فى افعال غيرهم و التشارك مع الخرين مما يتطلب من المربى تغليب الجانب الشتراك يرغبون ايضا فىالمجتمع … ولول ذلك التعاونى و التشاركى فى اعمال الفراد على العمال الخرى المنافية لقيم و حاجات

النظام اذا لم يرى فى ذلك منفعة التعاون لما وجد انسان يكلف نفسه عناء مساعدة الشرطى فى حفظ على تنظيم انفسهم وتفضيل السلوك السوى على شخصية له و لذلك فان التوجيه الصحيح يربى الطفال

تفضيل التعاون و الشتراك مع الخرين على السعى لمصلحته ايضا مما يكسب الفرد السلوك الخاطىء و الذاتية دون غيرها

منبها لدى الطفال يوجه نشاطهم باستمرار و تفاعل و المطلوب من المربى ان يعرف ان التوجيه يخلق مجرد رد فعل او احتجاج على ما يثيره او يزعجه و انما هو اجابة مباشرة الفرد مع التوجيه او المنبه ليس

الى اذ هناك تلزم متين بين المنبه و رد الفعل …فالضوء مثل هو المنبه الذى ينبه العين على التوجيه تحقق الهدف وهو الرؤية و يثير وظيفة البصار فى العين فاذا توفر الضوء و كانت العينان مفتوحتان

مساعدة الفرد على ان يقوم خير قيام البصار و لذلك فان التوجيه هو قيادة العمل الى الهدف المطلوب وهو التوجيه هو ما يتصف باعمال متعاقبة و مترابطة الحلقات بالعمل الذى سبق له القيام به … وافضل انواع

عن التوجيه او المنبه بل هو عمل قائم بذاته بما يحتويه من مراحل ليكون العمل ليس مجرد اجابة يبرز ضرورة التركيز على العمال الحقة و متسلسلة… فالمطلوب من المربى عند توجيه الطفال ان

الى ان يعد للمستقبل و هذا ما يتطلب من المربى العداد الجيد المرتبطة به مما يربى لدى الطفل اضطراره المتعلمين وان يكون واضحا بما ل يترك اى لبس او او غموض فى القبال على انجازه بكل لما سيطلبه من

تلقائية و رغبة قويةاى شىء على الطفال الناشئين فرضا بالقوة او غرسه ولذلك يجب ان يدرك كل المربين انه ل يمكن فرض

انتباههم و رغباتهم و اذا عمل المربى على عكس هذا المبدا فانه يشوه غرسا دون اثارة اهتمامهم و و يصنع انسانا غير سوى فى سلوكه و طباعه… و التهديد بالعقاب لن يؤثر فى الفرد اكثر الطبيعة البشرية

من الخذ بالسباب من الستجابة لغريزة الخوف و لكنه قد يلجا الى افعال اكثر خطورة من الخرى فل بد المطلوب منه لينجزه بالتشارك مع الطبيعية فى كل فرد وهى حاجته الى منبه يوجه سلوكه و يحدد له

… الخرين

التربية اساليب افضل من اكراه دون المثال اعطاء --4

بالقوة بل ان استخدام القوة القاهرة لرغام الطفال على فعل ما ان التربية ل تتطلب النفعال و السيطرة سلبا على الطفل فالحصان قد يساق الى الماء بالقوة و لكننا ل نستطيع ان نجبره على يجب فعله قد ينعكس

بين نتائج اعمالنا و قد نسوق الفرد الى السجن بدون ان نحمله على التوبة فنحن بحاجة الى نفرق الشرب و لكننا لم نحدث تغييرا فى سلوكه او اثرا المادية او الخلقية فقد نكره الطفل على الكل او نحميه من النار

على سرقة المنازل بوضعه فى السجن و لكن ذلك لن يغير من فى تربيته و قد نحول بين الرجل و القدام تكون الغاية من العملية التربوية توليد و غرس اتجاه مستديم فى السلوك و ميله الى السرقة لذلك يجب ان

ماديا سرعان ما يزول ليس اثرا

Page 19: التربية من اجل الابداع

تجربة المور و اكتشاف العواقب اذا ما وقع فى نفس الظروف ومن وسائل التربية الناجعة ان نتيح للطفل يتصرف بحكمة و لعل الفضل من ذلك ان ان نستنكر هذا السلوك الخاطىء مرة اخرى و استطاع ان

وسائل التخجيل و الزدراء و التقبيح و التقريع او نبعث فيه ميول اخرى لنحيد به عن مباشرة مصطنعين المشتركة اهم و المساهمة فى العمال السلوك المزعج مستغلين حب الطفل للستحسان و كسب الرضا

من تعويد الطفل على التعاون من وسيلة لتكوين الميول عند الفراد فحيثما وجد العطاء وجد الخذ فل بد لديه خلل اشراكه فى اعمل نقوم بها معا لتصبح سلوكا عاديا .

الباب الثانى –الحاجيات الساسية للطفل

حاجة الطفل الى التوجيه و المراقبة-1

المحددة و لعل اهم هذه الهداف الشتراك فى خدمة المجتمع فل ان التربية الجيدة تعرف من خلل اهدافها الخرين عمل مشتركا ال اذا كان مستندا على معرفة مسبقة بانهم يشدونه و انك تشده يعد شد الحبل مع

السلوك نتيجة عندها سيكون عونا لهم و اذا تدبر كل فرد نتائج عمله من خلل تاثيرها فى اعمال غيره … عقلية مشتركة و قصد مشترك و عندها يتولد التفاهم فى مختلف العمال

التحضير فانه لم يدرك الصلة بين حالته و ما تعده الم من طعام ان الطفل الجائع اذا صاح و الطعام بصدد و لكن اذا اتضحت الصلة بين حالة الجوع يمعن فى الصياح كلما الح عليه الجوع… فى المطبخ مما يجعله

الجوع بل الطعام له فانه سيهتم بما يفعله الخرون من اجله و راقب عملهم فلن يستجيب للم و تحضير له غرض و هدف ينتظر سيهتم بما تقوم به الم لشفاء جوعه و بالتالى لن يستسلم لللم لنه اصبح

يوجهون اهتمامهم كله الى الهداف … فيتحول سلوك الطفل الى موقف رشيد و رصين فالطفال تحقيقه و بناء عليه ينبغى تحديد اهداف اجتماعية ترتبط التى تلبى حاجياتهم الساسية فل ينشغلون بغيرها

ليكون اهتمامهم مركزا عليها لنها تلبى رغبات ملحة لديهم مثل طرح بحاجات الطفال فى اعداد الدروس و مصدر حيرة لدى الطفال ليقع التوصل الى حلول مشتركة يتفق عليها كامل القسم وضعيات تمثل مشكل

التشاور فيها بعد …بل هو طريقة للسيطرة على المحيط الجتماعى فهو قوة و العقل ليس مجرد وعاء يتقبل كل ما يوضع فيه

عبراستعمالها فى اوضاع مشتركة… فالطفل الصغير ل يقلد ابويه بالغريزة بل انه تمكن من فهم الشياء منفعة مشتركة على عقله فى نقل اعمالهم و اتخاذها نماذج فى سلوكه لنه يدرك ان اعمال ابويه لها يعتمد

تقليدهم و الخذ عنهم بكل وعى و عليه بما يكنه البوان من عطف و حنان عليه فيولد ثقة و رغبة فى منه ادراك وهو عكس الحيوان الذى يقلد بالغريزة دون وعى

تقليدا بل هو سلوك واع لن الطفل يملكه شوق خاص الى ان الطفل حين يعيد الكرة لمن رماها له ليس فيلحظ كيفية امساك الكرة و القبض عليها فيدخل تحسينات على حركاته اللعب و الرغبة فى استمراره

غايته و تقليد الوسيلة … فيقلد وسيلة العمل و ليس الغاية و ل الشىء الذى يعمله الكرة ليتقن امساك لذلك فانه يكتسب منه كل ايصال فكرة انه يشترك فى اللعب فعل و الطفل شديد التصال بمحيطه الجتماعى

تنمى الوعى لدى الطفال اذا اهتمت بتقليد … فغريزة التقليد ما يحتاجه من سلوكيات تتلءم مع واقعه … الملحظة و تطوير اعماله التى سبق ان قام بمحاولة تنفيذها الوسائل لنها تمكن الطفل من امتلك دقة

و شخصية قائمة بذاتها تنمو باستقللية عن المحيطين به دون ان تنفصل عن وبذلك تصبح للطفل ارادة محيطها

Page 20: التربية من اجل الابداع

حاجة الطفل الى التفاعل مع محيطه -2 -

بمعنى الفراغ هى ذات معنى هى نظرة قاصرة لن النضج ان النظر الى الطفال بانهم يفتقرون الى النضج المقدرة على الستيعاب و قابلية النمو وهى صفة حسنة لن توقف النمو معناه ايجابى لنها تعنى الطاقة و

بتنمية الحياة و عندما يوصف الكهل بعدم النمو فانه يشمئز من ذلك …اما الطفال فانهم يقومون توقف محاطا بسياج يفرض عليه ان انفسهم لن الطفل المحاط بالحماية و العناية الكبيرة من الكهول سيجد نفسه

نفسه و القبال على انجاز التجارب يمنحه يبقى ضعيفا و بحاجة الى من يحميه اما اعتماد الطفل على على حماية نفسه بما وهبه ال من قدرات عقلية كبيرة ليكتسب القدرة الذاتى القدرة على النمو

و الستجابة لتاثيرات المحيط مع الحتفاظ القدرة على التعلم ان الطفال يتصفون بالمرونة التى تمكنهم منحاجة الطفل الى العناية لمدة طويلة يستوجب قيام علقة دائمة بين المراة و الرجل بالميولت الشخصية و

و المساعدة… اطار الزواج لضمان تواصل عملية التربية و الحاطة بالبناء لنهم فى حاجة الى العون فى المهارات الساسية للتواصل و استمرار النخراط فى المدرسة لسنوات متعددة يضمن للطفل اكتساب

الحداث من توجيه فى سلوكهم ستنعكس حتما على الجتماعى مما يدفع المجتمع الى التقدم بفعل ما اكتسبه المجتمع فى المستقبل القريب

التى توفق بين الفرد و بيئته و العادة تترسخ من خلل و التربية تمكن الطفال من اكتساب العادات الجتماعية تتطور بفعل الفراد الذين اكتسبوا مهارات جديدة تساعدهم على السيطرة استعمالها ال ان البيئة

التقوقع بل البيئة و تغييرها نحو الرقى و الفضل… و دور التربية الحديثة انما يرفض الجمود و على حددها لنفسه وهى السعى الى الرتقاء يعمل على التاثير فى البيئة و جعلها تخدم النسان وفق الهداف التى

بواقعه و بمجتمعهالميول الفكرية و المواقف فالعادة تولد اساليب فى التفكير و و حيث تكون العادات الحسنة تكون المعرفة و

تولد الرغبة فى الفهم و امتلك القدرة على تطويرها… كان يكون الطفل مهندسا او الملحظة و التامل و … وقد يلجا تجارته او تاجرا متاثرا فى ذلك بالبيئة و العائلة التى ينتمى اليها كمساعدة الب فى طبيبا

و لعل سيدنا ابراهيم عليه السلم الطفل الى رفض العادة و يعمل على تغييرها معتمدا على مرونة الفكر دليل ان الفكر ل يستسلم للعادات منذ مئات السنين وهى العادة الراسخة فى قومه حين رفض عبادة الوثان

تغييرها بما يتماشى مع مواقفه و معتقداته اذا اكتسب مهارة على بل يسعى الى فهمها وربما العمل فل يمكن ان تفرض على الطفال ما ل يرغبون فيه و التحليل و القدرة على النقد… الستقلل فى التفكير

اذا قبلته افكارهم و عقولهم و ارادتهم الواعية ال

الطفل الى التعاون و الشتراك مع غيره حاجة -3

التربية امر ل يخلو من المخاطر وهو خطر ملحوظ فى الواقع ان اعتماد المدرسة على اللغة فى التعليم وكتابه “ الديمقراطية و التربية “ فالتعليم ليس مجرد اخبار للمتعلم عن حسب الباحث جون ديوى فى

عمليا فل بد من انما هى عملية فعالة و ايجابية و رغم القرار بهذا المبدا نظريا فاننا ل نمارسه الشياء و غرس الحس الجتماعى لديهم ليكونوا توجيه اهتمام الطفال الى الغايات النافعة وهى التعاون المشترك و

النظريات الفكرية سيجعل الفراد معزولين عن شخصية مستقلة نافعة للمجتمع بينما القتصار على العمل المشترك و تسخير مواهبهم و ارادتهم فى القيام بالتجارب و هو و افضل اساليب التوجيه المجتمع

الجماعية لحل المشكلت الممفترضة مما يجعلهم اقرب الى الواقع و يدربهم على اكتساب ممارسة النشطة نجاعتها و المهارات الذاتية و عدم القتصار على النظريات و حفظها مجردة دون التثبت من صحتها و

اهميتها فى المحيط الجتماعى

Page 21: التربية من اجل الابداع

بالممارسة دون الكراه المادى و قوام الممارسة هو تركيز و ان الدوافع الكامنة لدى الفراد تنمو بالعمل محددة لتحقيق هدف محدد لدخال التنظيم و الستمرارية فى اعماله دوافع الفرد خلل ساعة

اثارة المنبهات الزمة لهذه العمال كالمر و النهى و الستحسان للتاثير فى اعمال و يمكن المتسلسلة…. الغاية المشتركة و السعى الى تحقيق التنافس فى تحقيق هدف مشترك هذه المنبهات هو الطفال و لعل اهم

المنجزة يولد التفاهم لن الهدف واحد و ان اختلفت العمال و النشطةاعمال غير مباشرة تقوم على جوهر السيطرة الجتماعية لنها و الفهم المشترك لوسائل العمل و اهدافه هو

وهو عمل يلبى رغبة داخلية لدى الطفال عمل فرديا مباشرايقوم على الفكر فقط… العاطفة و الفكر و ليس مع الغير الميل الى تحقيق الهدف من خلل التعاون لتصبح مصلحة الفرد و فهمه للشياء متشابهة وهى

لهم من نتائج و اعمال تم مما يكسبه الثقة فى نفسه بصفته عضوا نافعا و مفيدا لمن يحيطون به بما قدمه قدراتهم و اخطائهم مما يدفعهم الى العمل اثبات جدواها ضمن حصص الدروس… كما يدرك الطفال حدود

دوافع للتحسين و التطور الذاتى و الجماعى و المثابرة لصلح الخطاء و تحويلها الى ….

حاجة الطفل الى الحرية لستمرار نموهم -4

الوجدانية و الجسدية و السلوكية و ل حياة بدون نمو ول نمو ان التربية هى نمو كل القدرات الذهنية و ادراك اهمية القوى الفطرية و الطبيعية للطفال و خاصة القدرة على البداع و و لذلك وجب بدون حياة

لذلك فان دور الوسائل المستخدمة فى تنمية قدرات الطفال و و القدام لدى الطفال …وهنا ياتى التميز من خلل تنظيم و تاطير الغرض الساسى من التربية هو ضمان دوام التربية بعد انقضاء مراحل الدراسة

نحو التعلم من الحياة نفسها و التحكم فى ليندفع الفرد سلوك الفراد و قواهم بما يضمن استمرار النمو … و توظيفه لصالحه المحيط

للظروف التى تحقق النمو او العيش الكامل بغض النظر عن فالتربية بمعناها الصحيح انما هى عملية تهيئة بل هى تفاعل مستمر مع المحيط و اللعب عند الطفال يثبت ن لديهم قدرات السن فالحياة ليست لذة زائلة

الوسائل التنمية و التدريب ليصبح اللعب وسيلة و دافعا نحو النمو و ليس المهم هو الدوافع و ناشئة تتطلب المستخدمة فى التربية بل الهم هو الغايات المراد تحقيقها من هذه الوسائل… و الفضل ان نترك الطفال

الطبيعة بالعلم فى طريق سيرها نحو النمو يمارسون حريتهم دون وصاية من الولياء من خلل تسليح هذه …

و يتمتعون بالمرونة و اكتساب العادات من اكتشاف الجديد ان الطفال بطبيعتهم يميلون الى حب المعرفة و مما يساعدهم على السيطرة على البيئة و القدرة على استغللها و تطويرها و الهل و المحيط الجتماعى

التطورات الحسنة الرغبة فى التعاون و الشتراك مع الخرين فى اعمالهم او الرغبة فى مواكبة من العادات …

لينمو الطفل مقبل على التفكير تنمية هذه العادات الحسنة على و تعمل المدرسة و المحيط السرى عموما كسب التحديات فالتربية ترفض العمال الرتيبة و الجمود لنها عملية تطور و و الختراع و القدام على

المدرسى و متواصل تماشيا مع طبيعة الطفال الميالة الى التغيير و التحسن مما يتطلب من المحيط نمو الطفل الماسة فى تحقيق هذا الهدف السرى اعداد الوسائل الناجعة لتحقيق هذا النمو و بالتالى تلبية حاجة

التربية لنجاح شرط الجتماعى التواصل -الباب الثالث

Page 22: التربية من اجل الابداع

تغليب المصلحة العامة من اهم اهداف التربية-1

يفرضه عليه غيره من غايات تحدد سلوكه دون ان تكون له عرف افلطون ”العبد“ بانه هو الذى يتقبل ما الحالة توجد فى المجتمع رغم زوال الرق بمعناه القانونى… و نجدها ارادة او اعتراض على ذلك و هذه

فى عمل نافع اجتماعيا دون ان يتفهموا هذه المنفعة او تكون لهم فيها مصلحة مباشرة حيثما يشترك الناس يكون بمثابة اهتمام شخصى… فالطفل الذى ل يعبر عن مواقفه و رغباته فى الممارسة التعليمية انما او

و سيكون عنصرا عليه بالفائدة اما اذا عرف ان ما يقوم به من عمل سيعود العبد لشىء ل يدرك جدواه الشتراك معه فى عمل يحقق لهم مصلحة مشتركة فاعل فيه و مؤثرا على المحيطين به لدفعهم الى

و عبيدا لشهواتهم الجامحة التى زودتهم بها الطبيعة ان بحث الفراد عن مصالحهم الشخصية يجعلهم يولد امما منعزلة و اسرا ل تمتن علقتها بالحياة الفسيحة و تصبح يرفضون التواصل مع غيرهم وهو ما

و علماء و جهلء و البيت او المجتمع… و ينقسم المجتمع الى فقراء وميسورين المدارس منفصلة عن للغرباء كنظر المرونة و يعم الجمود و التقوقع و تسود مثل النانية و التكبر و تصبح نظرة المجتمع تنعدم

ذلك التفكير عدم ملءمة العادات و من اسباب المتوحشين الذين يعتبرون الغريب عدوال يمكن التعايش معه القديمة مع التجارب و التطورات الحديثة

و لعل ابرز مثال على الوثيق بالبيئة المادية و الجتماعية و الساس فى التربية الحديثة تاكيد التصال المم هو ما تحدثه الحروب من فرض التواصل مع الخر و الخذ من تجاربه مما اهمية التواصل فى تطور

تقتضى الخذ فالتربية او تبادل التجارب عبر الرحلت و التجارة… ينمى واقع الفراد و المجتمعات يثرى و مع الواقع المتغير لمجابهة عبر التواصل و تبادل المصالح و التكيف المستمر باسباب التطور و الحداثة

هذا الغرض تتكفل التربية باعداد افراد يتميزون التحديات و بناء المواقف من كل ما يحيط بنا… و لتحقيق واقعهم و الستعداد له قبل حصوله من على البتكار و سرعة التكيف مع بالسقلل الفكرى و بالتالى القدرة

فى ما نروم القيام به و خاصة الخاصة و العامة لكل البيئة الملئمة لذلك و تحديد الهداف خلل تهيئة مستقبله المجال التربوى لنه سيحدد طبيعة كل فرد فى المجتمع و بالتالى واقع المجتمع و …

ل بد من اعداد الوسائل الملئمة للهداف -2

العملية من اسباب نجاح وهو هام قبل انجاز الدروس الهداف فى العملية التعليمية هو شرط ان تحديد الهداف و النتائج …هو ان النتيجة انما هى استكمال لمور تقدمت دون ويوجدفرق كبير بين التربوية… هبت الرياح على رمال الصحراء تبدلت مواضع حبات الرمال وفى ذلك تحقيق فمثل اذا لها… اعداد مسبق

.. لنتيجة. النحل فانها تعتبر غايات و اهداف ل لنها مرسومة عن المثال الخاص بالهداف فنذكر اعمال خلية اما

متممات لما سبق من اعمال… فالنحل يجمع الرحيق و يصنع الشمع و يبنى بل لنها قصد او عن غير قصد بنيت الخليا وضعت الملكة البيض فيها و اذا وضع البيض ختمه النحل و احتضنه و احتفظ الخليا فاذا

باعمالها بدرجة الحرارة الزمة لفقسه وبعد فقسه شرع يطعم الصغار حتى تستقل بنفسها وتقوم الهدف الساسى و هو انتاج مترابطة و كل عمل يؤدى الى نتيجة محددة لتحقيق فالعمال تكون المعتادة…

تكون منظمة و متعددة المراحل لتحقيق العسل الصافى… و هذا هو دور الهداف فى العمل التربوى ان القدرات النفسية و العقلية و السلوكية للفرد و اهمها تنمية عدة نتائج يجب معرفتها مسبقا

القدام على انجاز العمل وهو توجيه لكل مراحل النشاط وهو و الهدف هو التزام بتحقيق غاية نعد لها قبل الخطوات المقطوعة لضمان التقيد بالهدف بكل دقة و امانة… و اول مراحل تحقيق التاثير المباشر فى كل

العقبات… اما اختيار الوسائل الكثر ملءمة و نجاعة و يسرا لبلوغ الغاية المرجوة و الحد من الهدف هو تاكيد مبدا التشارك فى النشاط و ثانيا فهو ضرورة التدرج فى استخدام الوسائل لتحقيق الهدف… و ثالثا

Page 23: التربية من اجل الابداع

فى مقابلة لكرة القدم وهو النتصارمما يتطلب فى الوصول الى الغايات فمثل تحقيق الهدف من اللعب تدريبا شاقا و ل بد من الخذ بالسباب فى كل عمل نقوم به لضمن تحقيقها استعدادا بدنيا و نفسيا و ذهنيا و

عقبة تعترضنا جزءا منها على القل ولكى ل تبوء جهودنا بالفشل او النكسار او التراجع امام اقل كاملة اوالهدف المحدد مسبقا وهو النتصار يجعل التفكير منحصرا فى ونعود الى مثال مقابلة كرة القدم لنعرف ان

الممكنة لبلوغ الهدف اى السعى لتسجيل اهداف اكثر فى مرمى المنافس… و يتولى الوسائل استخدام كل الخطة لتحقيقها و اعداد العقل ادراك هذه الحقائق العلقة بينها و يتبصر بكل الحتمالت ويعمل على

المحتملة وبذلك يصبح العقل اداة لتنفيذ استغلل الوسائل التى تجعل هذه الخطة ممكنة و تجاوز العقبات الهداف المحددة و ل يكتفى بالتطلع اليها… فالعقل يعد خطة تحتوى الوسائل لدحر الصعاب و تجسيم

الغبى و الجاهل هو الذى يقدم على عمل دون ان يدرك عواقبه او ان الهدف بدقة متناهية… و النسان الحدس و البخت دون درس الظروف او استعداداته الخاصة لهذا العمل فالنسان يعتمد على العاطفة و

يدرك الهدف من كل عمل يقوم به و ل يسير كاللة بل وعى الواعى …

حاجياته و الطفل واقع تلبى ان يجب الهداف -3*

وسائل يعتمد عليها فى تحقيق اهدافه وهناك العمال فالفلح له ان الهداف التربوية شانها شان اهداف كل تذليلها فهو يزرع البذور ثم يسقيها و الشمس ترسل اشعتها و المطار تهطل و الحشرات عقبات يعمل على

الظروف و العمل تكثر حيث يكون الزرع و الفات تتكاثر و الفصول تتغير و يسعى الفلح الى استغلل هذه المناخ و نوع التربة لن غرضه هو بما يتفق معها لتنجح فلحته ومن الخطا ان ل يراعى الفلح ظروف

فى ذلك على الملحظة و الدراسة الدقيقة لكل حسن التدبير لكى تكون نتائج عمله ناجحة… و يعتمد الجيد فى كل هذه الظروف وليوظفها لصالحه الظروف ليضع خطة عمل تمكنه من التحكم …

الظروف المحيطة به عبر اختيار الوسائل الكثر يسرا و و المعلم مطالب ايضا بوضع الهداف بناء على المتعلمين وطرح الوضعيات القرب الى واقعهم و التى تدفعهم الى التفاعل معها النشطة القرب الى رغبات

المتعلمين على حلها… و يجب ان يكون الهدف قابل للتطبيق من خلل غرس روح التعاون بين و الحرص خلل الشتراك مع غيرهم فى بالخطا ليصلحوا انفسهم من و السماح لهم و تمكينهم من الحرية فى العمل

المحدد فى العمل دون غيره… وبناء على ذلك انجاز العمل… و علي المتعلم ان يوجه اهتمامه الى الهدف المفروضة عليه من المفتش و كتاب التدريس و المنهج الرسمى من الفضل ان يتحرر المعلم من الوامر

و يتبين الهدف الملءم لرغباته الفطرية فالنسان ل يقدر على صعود عدة ليعالج حاجة الطفل عن قرب واحد ال ان المناظر التى يراها من قمة ذلك الجبل تجعله فى غنى عن صعودها كلها … جبال فى وقت

على تحقيق اهداف فالمعلم اذا حقق هدفه من الدرس فقد مكن الطفال من امتلكهم وسائل تجعلهم قادرين …اشمل فى حياتهم المستقبلية

الوسائل و تدبر النتائج الممكنة و اختيار افضلها و اكتساب و الهدف يصبح حافزا نحو العمل و استغلل فل يجب ان تفرض الهداف من الخارج بل ان تكون وليدة الرغبات الفطرية الحرية الذاتية فى العمل

آخر قسم الى يتناسب مع واقعهم و لهذا فان الهداف تتغير و تختلف من معلم الى آخر و من للطفال و بما العمل المتواصل لنتاج رغم اشتراكهم فى محتوى الدرس لن الهدف الثابت ل يستحث الذكاء ول يدفع الى

افكار جديدة و مبتكرة

الطفل حاجيات اهم من المبتكر التفكير -4

Page 24: التربية من اجل الابداع

نتناول مواضيع مدرسية ابعد ما تكون عن المواد الدراسية اى من اذا اردنا ان نكون جيل مفكرا فعلينا ان المدرسة وان تشمل كل العمال التى تثير الهتمام و تحفز على النشاط فى الحياة الواقع المعاش خارج

يمارسها الطفال فى الحياة اليومية سواء فى دراسة الحساب او التاريخ او الفيزياء او الدب و تهتم باشياء الطفل التفكيرو بالتالى فهم العلقة بين الواقع و ما العادية وليس اشياء يتعلمونها لول مرة مما يستفز فى

… يتلقاه فى الدرسلكل عمل يقوم به الطفال عبر اقتراح المشاكل و طرح ادراك نتائج محسوسة الهدف المراد بلوغه هو و

تذليل العقبات… مما يدفع الى اكتساب الخبرة و العتماد على الملحظة السئلة و تعيين الواجبات و الخارج…وانما والستنتاج و الستدلل و امتحان النتائج وان ل تكون هذه العمال مفروضة من المباشرة

الجتماعى نتيجة حاجة ملحة للطفل تساعد فى نمو قدراته و مهاراته و توجه سلوكهوالشياء فى البيت و ساحة اللعب والحياة عامة و كثرة و البون شاسع بين التصال المباشر بين الطفل

ليس كذلك فى المدرسة مما يجعلها تبتعد اكثر عن واقع التلميذ …ولهذا السؤال حول ما يحيط به… والمر يكون الطفال فاعلين و باحثين عن حلول لمشاكل واقعية و اقتراحهم للحلول مبتكرة و ل حيثما السبب

ايجاد اعمال من لذلك ل بد منوعة ل يتحقق الغرض السمى للتربية وهو تفعيل دور الفراد فى محيطهم حية تعتمد على وسائل واضحة لبلوغ اهداف محددة

العمال و الحقائق و الستنتاجات و علقة الشياء ببعضها و بل و الغاية من التفكير ليست الفكارفى ذاتها المعلم ان يدرك ان الغاية من اقتراح المشكلت هى دفع و تحفيز الطفال على التفكير بالواقع و لذلك على

الطفل الى العتماد ليتمكنوا من القبال على حل هذه المشكلت و ل بد من ان تكون مرتبطة بواقعهم و تدفع وهو العقل الذى يوظف مكتسباته و على العقل …لن العقل المدرب هو المزود اكثر من غيره بالمعارف

الوضعيات خبراته الجتماعية ليرى ما هى الحلول المناسبة لهذهمعارف وان يختاروا ما يتلءم مع حاجياتهم لن كثرة ان الطفال فى حاجة الى اختبار ما يتلقونه من

من الواقع تصبح عائقا على التفكير… لن الفرد ل يستطيع ان يبنى المعارف دون توظيفها فى وضعيات انما من المواد التى يحتاجها فقط …و الملحظة و التذكر يحددان الموجود اما الغير منزل من النقاض و

اعادة توظيفه بطرق اكثر موجود فيعتمد على البتكار و البداع من خلل اعادة النظر فى الموجود و نقده و يتمتعون بدقة الملحظة و اعادة تنظيم اكبر من الخرين و انما تطورا …فكبار العلماء ليست لهم عقول

بتوظيفه فى علوم جديدة مبتكرة …فالتربية هى كل تفكير الشياء مثل اكتشاف نيوتن لقانون الجاذبية انما هو مكتشف لنه لم يعرف5+5مفهومة من قبل فالطفل الذى يحسن جمع مبتكر و فهم لشياء لم تكن

ذلك قبل ذلك نمو حقيقى لتجاربه و خبراته

مع الواقع التلءم و التربية -5

التلقى بل اذا صارع المشكلة بشكل مباشر ليتلمس و يجد الحل ان عملية التفكير عند الطفال ل تتم بمجرد الب او المعلم ظروف التفكير وهى العطف و الحنان من خلل المشاركة مع الطفل الخاص بها فاذا ما وفر

الحل بنفسه او انجاز تجربة او وضعية واحدة …اما الباقى فتتوقف على المتعلم فان لم يستطع ان يجد فى الفكار الجاهزة و لكننا لن نضمن فبامكاننا ان نقدم للمتعلم العديد من بمساعدة اقرانه فلن يتعلم شيئا

المتعلم و ان يصبح المتعلم معلما بما ينجزه من اعمال نجاحه فى انجازها فل بد ان يقوم المعلم بدور بنفسه مبتكرة و افكارانتجها …

وضعيات ذات دللة يضمن تثبيت الفكار فى الذهان و ان التمرن على تطبيق ما نقتبسه من الدروس فى اكتساب المهارات و القدرة على توظيف هذه المعارف… ان الفكار تبقى التاكد من صحتها و دقتها و

لختبار مدى تمكن فائدة اذا لم يقع اختبارها فى الواقع مما يتطلب تحويل هذه الفكار الى وقائع ناقصة و بل الطفال من فهم كل عناصرها مما ينمى الحيوية الفكرية للطفال

Page 25: التربية من اجل الابداع

التجارب المباشرة للحياة اليومية فيلجا المدرس الى قيادة فالمطلوب من المعلم ربط الصلة بين الدرس و بدروسه السابقة لفهم الدرس الجديد او استخدام الدرس الجديد لمراجعة الدروس الطفال الى الستعانة

مباشرا على و الفضل من كل ذلك العتماد على وضعيات و مشاكل من الواقع اليومى لتكون حافزا السابقة افكاره التفكير و ان يقدم القتراحات المناسبة للمشكل و ان يختبر مدى صحة

المبدا من التربية القديمة لنها تتماشى مع خصائص ان التربية بمعناها الحديث ابسط و ايسر من حيث القديمة تفرض على الطفال طرقا و مواد و تكلفا فى التدريس ل يتماشى و النمو لدى الطفال بينما التربية

الجماعية فى المتعلم او المعلم… و اقرب طريق الى عقل الطفل هو النشاط و الممارسة الفردية او رغبات تجارب تفيده فى حياته اليوم و غدا حل المشكلت و الوضعيات المرتبطة بحياته العادية ليكتسب من خللها

باعمال و انشطة تعليمية يكسبهم القدرة على تحمل فل بد من ان يقتنع المدرس ان تكليف الطفال لن له الحق فى قدرة الطفل على انجاز العمل دون حاجة الى مساعدة المسؤولية فعلي المعلمين ان يثقوا

ليحاول ثم يحاول… ليكتسب الثقة فى النفس و القدرة على الوصول الى الحلول فى الخطا عدة مرات بالعتماد المطروح بمفرده او بالشتراك مع غيره -لنترك الطفال يكتسبون التجارب و الخبرات للمشكل

واقعهم على انفسهم ليتهيؤوا لحل المشاكل النهائية فى

الرابع- كيف يصبح الطفل حرا و سيد نفسه الباب *

العمل يعلم النظام كاللعب وفق قواعد منظمة-1

الكامنة لكتساب الخبرة و يتطلب سنوات عديدة من العمل الجدى و ان التربية هى النمو الموجه للمكانيات العداد الجيد و المتلئم مع حاجات الطفال مما يبرز الصعوبة فى العداد له اما التعاونى لنه يتطلب

النجاز فيكون اسهل اذا وجد قبول و تفاعل من الطفلمشتركة و يشتركون فى اهداف عامة و المدرسة جزء من والمجتمع هو مجموعة افراد تربط بينهم مصالح

تتفاعل معه . فالطفل فى امس الحاجة الى التواصل مع بيئته و التعلم منها هذا المحيط الجتماعى ينبغى ان فرد مع اقرانه فى انجاز العمال… و العمل الجماعى يستوجب النظام كما فى اللعب حيث كل عبر الشتراك

المجموعة يعلم النضباط بصفة يلتزم بمكانه و يقوم بدوره المناط به بكل تلقائية مما يبرز ان النخراط فى ذلك ارادية و دون ارغام الطفل على …

اكتساب خبرات و تجارب جديدة ليتعلم من الممارسة ان دور المدرسة هام فى غرس القيم الجتماعية و ذات صلة بعيدة و مجردة بحياة قد تقع فى المستقبل… و بالتالى المباشرة و من الحياة عوض تعلم دروس

مجتمعا مصغرا و الفضل ان يتعلم الطفل العمل بيديه ليكتسب خبرة او مهنة تهيؤه على المدرسة ان تكون فيسعى الى تطويرها للتصال بالواقع و بنمو عقل الطفل تصبح هذه التجارب و الخبرات اداة لفهم الواقع

التى انشغل بالعمل فيه لتلبية حاجة محيطه اليها وليصبح فيما بعد عالما متخصصا فى المجالافعال غيره اما الحرية فتقتضى ان نقوم بالعمال بكل وعى و العبد هو الذى ل يعبر عن آرائه فى افعاله و

الفكارالجديدة لن المعرفة ليست مادة جامدة بل هى ممارسة متطورة و و ادراك و نطورها بالنقد و استقلليته فى الواقع المحيط بها… و التربية تتلءم مع غرائز الطفل و قواه و تترك للطفل متفاعلة مع

من الخارج و اكراها ل تنفع بل الوصول الى النتائج و اذ لم تتوفر فيها هذه الشروط فانها تصبح ضغطا تضر و تولد تمرد الطفل او طمس شخصيته او تفككها

Page 26: التربية من اجل الابداع

يتطلبه المجتمع من تضحيات للعمل كعضو فيه و التحرر من فالفضل بالمدرسة ان تثير قوى الطفل الى ما فى مصالحه الضيقة …و ان ينظر الى نفسه من خلل خدمة مصالح المجتمع النغلق على ذاته و التفكير

و ان كل عمل يقوم به سيقابله استحسان و مكافآت من المجتمع نفسه لنه سيتقاضى اجرا الذى ينتمى اليه عضوية تتكون من وحدة على عمله المفيد او تثمينا لدوره الكبير فى الرقى بمجتمعه… فالمجتمع انما هو

البعض افراد ل بد ان يتبادلوا المنافع للعيش مع بعضهم

جديدة بافكار الطفل تمد ان هو المدرسة دور -2

الجتماعى بصفة لشعورية لتشكل قوى الفرد و تغذى للوعى ان التربية تبدا عند الولدة بمشاركة الطفل وتحدد انفعالته ليشارك بعد ذلك فى اثراء التراث النسانى بارادته شعوره و تهذب افكاره و تكون عاداته

ان الحياة تتطلب الستعداد و المواجهة واتخاذ مواقف و تتولى التربية توجيه هذه …ان الطفل يشعر النخراط المواقف و ضرورة العمل كعضو فى المجموعة و تقوم المدرسة بدور المساعد للطفل على

هذه الحياة الجتماعية فى ليساهم هذا التوجيه عبر اقتراح انشطة تبسط الواقع الجتماعى ليتسلى الطفل فى حل معضلته و يتم

عموما و اساس هذا باندفاع و ثقة فى حل كل ما يعترضه من مشكلت فى المحيط السرى او الجتماعى قدرات الطفل و من المهم ان تكمل التواصل هو اكتساب افكار جديدة من المدرسة مما يضمن استمرار نمو

الذى يتربى فيه الطفل و يكتسب قيمه و عاداته الخلقية المدرسة دور العائلة لنها صورة المجتمع الصغير السرية كالمحبة و التواصل و التعاون والجتهاد فتقوم المدرسة بتعميق القيم …

واقعه انما تجعل التصور القائل ان المدرسة تعد الطفل للمستقبل البعيد و تلقنه معلومات بعيدة عن و ليتحقق فى الواقع بل ان الطفل الطفال غير فاعلين فى محيطهم… لن التهذيب الخلقى ل يتطلب سنوات

مما ينعكس ايجابا على السرة اول و المجتمع بمجرد اتخاذ موقف ايجابى من هذا السلوك فانه سيمارسه للقبال على اكتساب المعارف بلهفة و رغبة جامحة و ادراك اهمية باكمله فيكون هذا الطفل دافعا لغيره

العلم الذاتى فى الرتقاء الى اعلى المناصب فى المجتمع و قد قال ال تعالى فى اهمية العتماد على التعلم العلم و المعرفة وسيلة و منكم و الذين اوتوا العلم درجات ”ان ادراك الطفل ان ”يرفع ال الذين آمنوا

هام للرتقاء فى المجتمع امر سبباالقسم المدرس ليس مطالب بفرض سلوك او آراء معينة على الطفل بل هو عضو من الجماعة ال وهى ان

مهمة المدرس ان يوجه ليرشح العمال و النشطة التى تؤثر فى الطفل و يساعده على التفاعل معها… و تجارب و المتحانات تكون ذات جدوى الطفال الى الخضوع لنظام الحياة بما يعتمد عليه من خبرات و

تقدم للطفل العون فى حياته كلما كانت اقرب الى واقع الحياة الجتماعية

الحسنة الجماعية القيم تغرس التربية *-3

بها النسان انسانا فالنسان بدا مغمورا فى الطبيعة اذ لم يرى جون ديوى ان التربية هى العملية التى يصير التحكم الفراد بطبيعتهم الى حب الملكية و السيطرة و بالغرائز و الشهوات الجامحة فيميل تزوده الطبيعة ال

السماوية و سعى النبياء و الديانات اباحة العلقات الجنسية… دون تقيد بقيم اخلقية الى ان ظهرت القتل او افتكاك املك الغير اوالعتداء بالفاحشة او الرسل الى تربية الناس على القيم الخلقية و تحريم

الجتماعية وفق قيم اخلقية كالعلقة الجنسية فى اطار الزواج وغض الزنا… وتاطير العلقات الى عورات النساء وحث الفراد على تفضيل القيم الفاضلة فى علقاتهم كعدم الغش او وعدم النظر البصر

ال الصابرون الخصال هذه السرقة والتحايل و تفضيل التسامح و اعتبار العدو صديقا حميما… و ل يلقى مع بطبعه خطاء و ل سبيل للتواصل على تحمل الذى و دفع الساءة بالتى هى احسن …لن النسان

Page 27: التربية من اجل الابداع

اصلحها بالكلمة و الموعظة الحسنة وليس برد الفعل ال بالتاقلم مع هذه الخطاء و محاولة المجتمع العنيف او القطيعة مع المجتمع

تحديد ميولته اما ان يتحكم فى غرائزه البهيمية و الحيوانية و ما يميز الحياة النسانية ان النسان حر فى فيه فيصبح عبدا ذليل لشهواته المحدودة و المتناهية… و ل يكتسب النسان اوان يتركها هى تتحكم

السرة و ال من خلل تحكيم العقل و الخلق و ل تتم هذه الجهود ال بالتربية المتواصلة ضمن حريته انها العمل على تحقيق ولعل النظرة القاصرة لبعض الولياء هى فهم التربية على المدرسة و المحيط

البشرية الى افضل ما يمكن ان تصل اليه النجاح فى الحياة بينما الهدف السمى للتربية هو السعى ليصال حرا قادرا على النجاز و الفعل فى التاريخ و الحضارة من قيم فاضلة تحرر النسان من شهواته و تجعله

مستقلة تحتاج الى العناية الخاصة من ناحية تنمية قدراته العقلية ان التربية ل تتجه الى الفرد بصفته ذاتا و ل يمكن ان تنكر حاجة هذا الفرد الى الندماج الجسمية ولكن التربية اسمى من ذلك فهى او الوجدانية او

تغرس فى العقول و الذى ل يستطيع ان يعيش بدونه… فالتربية مطالبة بان التواصل مع بيئته و مجتمعه النسانية باسرها… فالنسان ل يمكن النفس و البدان واجب تسخير كل قدراتهم لصالح خير المجتمع و

الخرين ايضا و تلك هى ابرز اهداف التربية التى عمل عليها ان يعيش لنفسه فقط بل يجب ان يحيا من اجل فيها العلماء و المربون المخلصون بعد ذلك النبياء و الرسل ثم واصل

ل تكون… و ل يتم ذلك ال باشتراك الفراد فى خدمة و جوهر القول ان التربية هى عملية اجتماعية او السعادة و اللذة الروحية و النفسية و جوهر التربية ايضا ان يتبادل الفراد مصالح الجماعة و فى ذلك قمة

الحفاظ و المنافع والتجارب و الخبرات لتستمر الحياة و ان ل تنغلق الحضارة على نفسها بدعوى المعارف تموت و تندثر و ل تجد و و ال فانها قد تكون قد حكمت على نفسها بالعدام على اسباب تقدمها و تفوقها

الحضارة الغربية الن من يجددها و ينقلها الى الجيال القادمة وهذا هو شان …

الخرين اجل من والمثابرة باخلص العمل تعلم التربية -4

يرى الدكتور محمد الفاضل الجمالى فى كتابه ”تربية النسان الجديد“ان النسان خلقه ال تعالى متكاملالروح و الجسد و الهمه الرادة الحرة لذلك من واجب المربى فى البيت او الشخصية واعطاه العقل و

و يخاطب الفرد بصفته كائنا حرا وواعيا وان يعمل المربى على مراعاة التلزم بين الجسم المدرسة ان دافعية و ايمان بان العمل الفكر و العاطفة لبناء النسان المتوازن اخلقيا و اجتماعيا ليقبل على العمل بكل

قيمة اجتماعية تضمن التواصل مع المحيطالتزان فى السلوك و التحكم فى النفعالت و الحرص على و يكتسب الطفل اثناء ممارسة العمال فى القسم

للمشاكل المقترحة اى البحث عن الحقيقة و التحلى بالتفكير العلمى للتخلص من التوصل الى نتائج و حلول و ان تقدم فيساهم فى تنمية قدراته و مواهبه و يدرك ان التطور انما يعتمد على العمل و المثابرة الجهل

ليختبرنا اينا احسن عمل و ان الرض الشعوب رهين بتقدم افراده و ان الكون لم يوجد عبثا بل اوجده ال يرثها الصلح من غيره و الكثر نفعا للنسانية

المتعلم الى العمل اكثر لينفع اخاه النسان لن هناك ربا سيكافؤه و اليمان بان ال هو خالق الكون يدفع الطفل لحب العمل انطلقا من ايمانه بان له الها يحاسبه على اعماله فل يطمع فى نيل على ذلك فيندفع

العمل و التحلى الجزاء او الشكر من اى كان… فيتحلى بالقيم الفاضلة كالصدق فى القول و الخلص فى التحايل او العتداء على الغيرلن او الكذب او بالقيم الخلقية الحسنة وعدم التكشف على عورات النساء

ال ل يتقبل التوبة ال من المعصية ثم نطلب المغفرة لن ذلك محرم عند ال عز وجل فل نتعمد الوقوع فى اثناء غرقه لنه لم يكن صادقا ولو ل عودة بعدها… فلم يقبل ال توبة الفرعون التائب توبة نصوحا التى

محالة غرقه عندما كان واعيا وليس بعد ان ادرك انه سيموت ل صادقا فعل لتاب قبل كان

Page 28: التربية من اجل الابداع

لكل عمل جيد جزاء حسن فانه يتحلى بالمسؤولية فى القيام به بان و انطلقا من اليمان الراسخ لدى الفرد التعاون مع الغير لنشر قيم الخير فى محيطه فيكافؤه ال على ذلك احسن جزاء لن و يتصف بالمثابرة و

هو ان يتواصل مكافاة المعلم ل تتجاوز حدود القسم فيشكره او يسند له اعدادا جيدة… ولكن المطلوب الصعاب و العراقيل من اجل اقباله على حب العمل و الجتهاد خارج القسم ليفيد مجتمعه و ان يتحدى

يراقب كل اعمالنا كبيرها و صغيرها فل نحتقر من ذلك… و ل يتم هذا الحرص ال باليمان القوى بان ال تمرة الى انسان محتاج فقد تكون سببا لدخول الجنة لن ال تعالى المعروف شيئا ولو ان تتصدق بنصف

فانما العمال بالنيات …فلتكن كل اعمالنا ابتغاء مرضاة ال تعالى و لنكن مخلصين فى يكافؤنا على نيتنا النافعة للمجتمع باكمله القيام بالعمال الصالحة و

محيطه فى دورالنسان لتفعيل رسالة التربية ان -5*

الصلح الجتماعى و ليس الصلح القائم على القوانين او ان التربية هى الطريق الساسى للتقدم و السلطة و القوة انما هو اصلح عابر سرعان ما يزول… اما التربية فهى عملية العقوبات او العتماد على

فى الوعى الجتماعى و توافق الفرد مع هذا الوعى… لتكون الفرد القادر على التفاعل مع المشاركة بالمشاركة فى بل فقط محيطه و التاثير فيه و تغييره و تبرزالتربية ان الخلق العليا ل تتكون بالنصح

فصل الفراد عن محيطهم و ليمكن الحياة الجتماعية ايضا فالفرد انما هو كائن اجتماعىالعليا الفردية و الجتماعية و التربية اكبر اثرا فى تغيير و تقوم المدرسة بمهمة التوفيق بين المثل

المفروضة او العقوبات المسلطة و المدرسة تقوم بعمل ل تستطيع سلطة الدولة القيام مجتمعها من القوانين سيبنى بدوره مهما امتلكت من قوة و جبروت… لن المربى يبنى العقل و الوجدان و يعد الفرد الذى به

للقيام بمهامه السامية على افضل الوجوه لذلك ل بد ان تتوفر له كل الوسائل و المكانيات الزمة المجتمع واهتمامها للفرد بصفته كائنا واعيا قادرا على الرقى الذاتى دون ان التربية تصبح فنا و ابداعا لنها توجه

الكراه و تهيؤه لينخرط فى الحياة الجتماعية… فمهمة المربى هى من المهام حاجة الى الرغام او النبياء اوكلهم ال التى اناطها ال عز و جل بالنبياء و الرسل فالعلماء و المربون انما هم ورثة النسانية

هذه المهمة لغرس مكارم الخلق و ان يكونوا افضل قدوة لغيرهم… فالمربى يعمل على عدةالتعلم لدى الطفال و تهيئة البيئة من اهمها خلق حب المعرفة و الدافعية الى محاورمترابطة الحلقات

بالمجتمع من خلل ما يتزود به الطفال من مهارات و خبرات المناسبة للتعلم الجيد و العمل على الرتقاء بها فى الطبيعة و توظيفها لصالح النسانية و ليس لتدميرها او الضرار اجتماعية تمكنهم من التحكم

الطفل اهتمامات تلبية هى المطلقة الولوية - الثالث المحور

الباب الول – مراعاة حاجة الطفل الى المساعدة و التوجيه

كل الفكار يحولها الطفل الى مواقف ليمارسها-1

Page 29: التربية من اجل الابداع

نبتعد به عن الحياة الجتماعية و النشطة و التجارب التى يمارسها ان اكبر خطا فى حق الطفل هو ان المتكونة ذلك ل يمكن ان نرسخ فيه القيم الخلقية للمجتمع ..ان تدريس العلوم و الطبيعة بنفسه لنه بدون

النسانى و كذلك دراسة الدب من اشياء متفرقة و متنوعة فى الزمان و المكان يجب ان تنطلق من النشاط التجارب نموذجا يتبعونه فى حياتهم و دراسة يجب ان تكون مرآة للتعبير عن الواقع ليتخذ الطفال هذه

للتجارب النسانية و عامل على تقدم المجتمعات و ان ان يكون التاريخ يجب ان تكون من منطلق انه سجل الطفال قريبا جدا من حياة

فى الحياة هو ان يقوم بالنشطة التعبيرية او النشائية و التدريس ل ان الطريق الفضل لتشريك الطفل معارف السابقين بكل موضوعية فقط بل ان يمارسها الطفال و يضيفوا اليها افكارهم و ان يكون بنقل

من انتاج لنتمكن يكتسبوا الدوات و الوسائل التى اعتمدها العلماء من قبل للتوصل الى هذه المعارف معارف اخرى اذا اعتمدنا هذه الوسائل و الخبرات السابقة

للحصول على المعارف و المعلومات فقط بل يجب ان تدرس على اساس انها ان دراسة اللغات ليست اداة يقتنع للتواصل مع الحضارات و التفاهم معها و الشتراك معهم فى الفكار و المشاعر و ان اداة اجتماعية

يدرس هذه المواد دون ان ان الطفل الطفل ان اللغة تقرب بين الشعوب و توحد بينهم… و لكن الشكال هو عامة يدرك فوائدها الجتماعية على حياته بصفة خاصة و على المحيط

ان الفكار تؤثر فى الشعور و تتحول الى حركات و سلوك لذلك فان ان الطفل يتحرك وفق ما يحس به و الطفل بافكار فانها تحدد طبيعة سلوكه فى الحياة ومن اعظم ادوات التعليم هى المدرسة عندما تزود

الطفال انما لنها تترك اثرا مباشرا و فعال فى نفسية الطفل و عقله… و لن كل فكرة تقدم الى الصورة كبرى لهتمامات الطفال و يحولها الى صورة يتخيلها ثم يقبلها او يرفضها …ول بد من اعطاء اهمية

الطفل و تنبىء بالمرحلة التى سيجتازها ملحظاتهم و تساؤلتهم لنها تبرز حالة النمو التى بلغها ..عندها ليتمكن المربى هى اثارة النفعالت لتصحيحها بالنشطة المفترضة ولعل اهم وظيفة يقوم بها .

على نتيجة الترابط بين العمل و الوجدان او بالحرى العتماد انما هو كل ذلك قيم حسنة و من غرس المربى من جهة وان تكون هذه و حاجاته العقلية و العاطفية انشطة تلبى رغبات الطفل و اهتماماته و انفعالته

المجتمع و بالتالى يكون محور اهتمام النشطة اعمال توجه عواطف الطفل و رغباته بما يتلءم مع حاجات واقعهم الجتماعى داخل القسم و كانهم يتفاعلون مع الطفال هو التفاعل المباشر مع محيطهم

المدرسة عبارة عن مجتمع صغير يعيشه الطفل بكل جوارحه و يتفاعل مباشرة و بذلك تصبح الجتماعى احاسيسه معه بكل …

البداع على وقدرة التفكير فى مرونة الفرد يكسب العمل *2

متعدد الوظائف و النماط و من ابرز انماط السلوك عند يرى علماء النفس ان الجهاز العصبى للنسان النشاط المتزن وهو شخص معتدل يتميز بالنشاط و كثرة الحركة و القبال على العمل و نمط النسان

غرض محدد …اما التحدى اما المزاجى الدموى فهو عكس النمط الول فهو ل يقبل على العمل ال لتحقيق مرن و الى التفكير البداعى لنه النمط الهادىء المتزن فيتميز بالقبول و الرضا بالمر الواقع و يميل

انفعالته الخاصة و يتمتع بالثقة فى النفس و اعادة يتكيف مع التطورات و لديه القدرة على التحكم فى يتميز به الطفل فى سن مبكرة لذلك يكون اكثر مرونة و بالتالى اقدر على تنظيم افكاره باستمرار و هذا ما

ابداعى من غيره اكتساب فكرنحو العمل الجاد والمثابرة على بذل الجهد لكتساب و تظهر الشخصية المبدعة من خلل اتجاه الفراد

شخصية باستقللية عن الخرين و ل يتم ذلك ال بالتمرس على حل المعرفة و العمل على اكتساب مواقف للذات او الجمود الفكرى لنه الصعبة و اعادة تنظيم الفكار واجتناب النقد المفرط المشكلت و المسائل

معهم يحول الذهن الى متقبل سلبى لفكار و مواقف الخرين دون التفاعل

Page 30: التربية من اجل الابداع

النتاج الفكرى و منهم المتحمسون للبحث المتواصل و اما النطوائيون فانهم يتمتعمون بالقدرة على المعقدة كما قال افلطون ”اذا ما كان للطفال ان يحرضوا على التعليم و ان المضنى عن الحلول للمشكلت

تفكيرا ابداعيا فينبغى ان نكرم ما يمكن ان يحققه هذا التفكير المبدع من نتائج “ وافضل اساليب يفكروا التكريم هو تثمين ما قدموه من اعمال

عاما و قد توصل الى حل مشكل ثبات58 الهاتف فى سن وابرز نماذج البداع ما حققه غراهام بيل مخترععاما …مما يبرز امتلكه القدرة على التصور البنائى و قوة الذاكرة نتيجة70توازن الطائرات وهو فى سن

تنوع النشطة الفكرية و سرعة توظيف المعارف و المهارات فى فهم الواقع و حل البحث المتواصل و الفشل و البداع انما هو نتيجة لكثافة البحث و المثابرة و عدم الحساس بالياس او مشكلته

الطفال و تعويدهم على التاقلم مع التطورات لتترسخ وواجب المدرسة غرس قيم المثابرة و العمل لدى العصبى المركزى و يتحول هذا الندفاع الى سلوك يحفزهم على العمل و هذه المهارات فى جهازهم لديهم

لنهم يعتقدون ان لكل مشكلة حل مهما تعقدت وبالتالى يكتسب الدماغ التوازن بين جزئيه البحث باستمرار ليمارس اليمن و اليسر و يمتلك الفرد حب العمل والجتهاد بعد الخروج من مقاعد الدراسة

العملية فى مواجهة تحديات الحياة اليومية مهاراته

3- المجتمع لصالح البداع صناعة

كل هى البتكار و التجديد فى لفائدة المجتمع و صناعة البداع ان البداع هو انتاج الفكار الجديدة

البداعى ومن ابرز وذلك بالعتماد على اقتصاد الخبرة اى الموهبة الفردية لنتاج المحتوى القطاعات الطبخ لفضل الكلت فى بريطانيا و تتلقى اقبال كبيرا لنجاحها فى انتاج امراة تمتهن النماذج الناجحة

الطرق لفائدة المطاعم او النزل او الفراد الراغبين فى الطبخ بايسر توظيف خبرتهااعداد الطفال لكتساب الخبرات الضرورية و الفكار المجددة و العمل و تتحمل المدرسة دورا هاما فى

التفوق فى المهام الموكولة لهم لكسب ثقة المدرس لنها ستعودهم على السعى لكسب ثقة الجاد على اكتساب الطفل القدرة الحرفاء لنها تضمن لهم النجاح فى المستقبل… و تلعب المدرسة كذلك دورا هاما فى

يموت العمل البداعى او الفكارالجديدة على التحدى و الستمرار فى العمل رغم المصاعب و الفشل …وقد او افتقارهم الى العزيمة او المكانيات الزمة لذلك او الشعور قبل ولدتها لعدم قدرة اصحابها على انجازها

او عدم استغلل الوقت الزم لنشرها و التعريف بها بعدم ملءمتها للواقعالمبدعين و المجددين فى كل المجالت عبر التمرس و تنمية روح ان دور المدرسة اساسى لعداد

المتواصل على تجديد الواقع و عدم الستسلم لول نكسة او لية عوائق مهما كانت الستثمار و العمل مادامت الرادة ثابتة حدتها لن العقل المفكر قادر على ايجاد الحلول لكل الصعاب و انجاز الفكار المجددة

وقويةاختصاصه و لكن الفضل دائما هو القدر على استثمار و توظيف ابداعه ان كل فرد هو مبدع فى مجال

من المستهلكين الفتراضيين او المباشرين لذلك فان التوظيف الجتماعى للبداع يتطلب لخدمة اكبر عدد الفلم او العلوم بكل و الدعم المالى لترويج النتاج الجديد مثل الموسيقى او القصة او توفر السوق

اساسا الى تلبية حاجيات افراد المجتمع يتجه العمل البداعى انواعها ولكن الهم من كل ذلك هو ان فيذهب جفاء واما ما ينفع الناس فيمكث فى الرض ”صدق ال الساسية وكما قال ال تعالى ”اما الزبد

العظيمالمنتوج او فشله من خلل القبال عليه او رفضه لذلك ل بد ان يكون و المستهلك له دور هام فى نجاح

اكبر تواصل القبال عليه و استفادة مفيدا للمجتمع و ذا مصداقية متواصلة ليضمن المبدع العمل البداعى الساس يعمل هذا الموقع من الفراد من هذا المنتوج الجديد او الخبرة المتميزة… وعلى هذا عدد ممكن

Page 31: التربية من اجل الابداع

وكل مهتم بالتربية و التعليم على تيسير وسائل على انتاج افكار بيداغوجية جديدة تساعد المربين و الباء للعموم من اجل نشر القيم الفاضلة و حماية المجتمع من مخاطر واساليب التربية الموجهة للطفال و

انتاج محمد نور من المبدعين و بالتالى المساهمة فى الرتقاء بالمجتمع النحراف ولتكوين اجيال فرادى

الطفولة سن فى للبداع الساسية الشروط *-4

الشياء صنع بعض الطفال الى كميل اختلف استعدادات الطفال كبير و ملحوظ لكل متخصص… ان تتطلب التجديد الدائم كالفنون بكل او الميل الى الكتابة او الرسم… و ثمة اعمال المطابقة لنماذج مقدمة لهم

للتخصص فى مجال محدد فنى بد من اعداده فى سن مبكرة انواعها و لفهم استعدادات الطفل و اهتماماته ل ل يمكن للفرد ان يكون مبدعا فى عدة مجالت بل يجب ان يتفرغ للبداع لنه او علمى او ادبى او تقنى…

مهندسا و ليتميز فيه فمثل كان ”ليوناردو دى دافنشى“ ناقدا رساما و رياضيا وميكانيكيا و فى مجال واحد و كذلك ابن سينا فقد كان ايطالى مخترعا وعالم فيزياء و لكنه عرف اكثر بابداعه فى الرسم وهو من اصلى

الطب و لكنه كان مبدعا اكثر فى المجال متفوقا فى الموسيقى و الطب و الرياضيات و الفلك و اكثر من كونه عالم تاريخ او شاعر او كاتبا فى المجال ..و“ميكافلى“ الذى عرف بكونه رجل دولة الطبى

يسخر الفرد جهوده فى مجال واحد يتخصص فيه ليبلغ درجة البداع و التميز العسكرى و لذلك ل بد من ان ذلك الباحث و المؤرخ ابن خلدون فى كتابه ”المقدمة كما اكد على

المتواصل و امتلك ناصية المعارف فالتخصص فى الرسم مثل اما الشروط الزمة للتخصص فهى التدريب للجزاء و العلقة بينها و حفظ الصور فى الذاكرة و التحكم فى الضوء و المنظور يتطلب الرؤية الواضحة

التجربة و الملحظة البداع فى المجال العلمى كالرياضيات مثل فيتطلب امتلك القدرة على التجريد و …اما القدرة على التواصل مع المجتمع و للشياء واما البداع فى مجال التربية و التعليم فيتطلب الدقيقة

لذى الناس فهو مجنون حتما فل بد ان يتسلح الستعداد لتحمل مشاكلهم لن من يظن انه لن يتعرض مجتمعه ليساعدهم على النمو و الترقى فى مدارج العلم و المعرفة المربى بالصبر فى تواصله مع افراد …

بالموضوعية فى البحث و الدقة فى الملحظة لن المبدع اما الشروط الساسية فى التخصص فهى التحلى اعادة تركيب الجزاء و العناصر بعد تفكيكها بشكل افضل من المتخصص يجب ان يكون قادرا على

الول مما يمكنه من امتلك القدرة و الكفاءة على المنافسة وهذا يتطلب القيام المحتوى الصلى او المنتوج الى تدفع الطفل الى اعادة صياغة المشكل المطروح ضمن حلول مترابطة و متدرجة من السهل بانشطة

المبتكرة على مراحل مع تدرج قدرة الطفل على الفهم و استيعاب العقل للفكار الكثر تعقيدا تماشيا ما يستوجب المامه بعدة معارف و علوم وليمتلك الطفل نظرة شاملة للشياء قبل الحكم عليها و هذا متعددة

او الفنى ال بالمثابرة على العمل و الحرص على التفوق و و ل يتم البداع فى البحث او النتاج الفكرى المعارف و اجراء التجارب الفعلية و النتاج المكثف بل كلل وفق المناهج الدافعية و القدرة على تمثل

و احاسيسهم المتطورة لن البداع انما ولد ليبقى للجيال القادمة مما يتطلب ادراك حاجيات الناس العلمية من المبدع يتطلب للواقع المتجدد مما و ميولتهم و احترام القيم الخلقية المشتركة بينهم و الفهم الدقيق

كما و كيفا ان يطور نفسه و يتاقلم مع حاجيات عصره المتطورة

التجربة و بالممارسة يتم المبدعين تكوين - الثانى الباب

ابرز المبدعين اعتمدوا على تجاربهم الذاتية-1

Page 32: التربية من اجل الابداع

ان المعرفة هى اجابة87يرى المفكر الفرنسى ”غاستون باشلر “ فى كتابه ”تكوين العقل العلمى ”ص المعرفة و قال جون ديوى مؤسس بيداغوجيا المشروع ان اعمال عن سؤال و لول وجود مشاكل لما وجدت

الحقائق و اعادة تنظيمها بل يجب التمرس بالشياء ولو اردنا معرفتها العقل وحده ل يكفى لتحليل …بالوضعيات هو افضل الساليب التعليمية… واما البنائية اما الفلسفة النفعية البراغماتية فترى التدريس

المتعلم و المعرفة بهدف تهيئة الفرد للتفاعل مع الواقع و القدرة على تحليله فترى ان التعليم هو تفاعل بين ليكون مبدعا مشكلته المعقدة …وواجب المدرسة هو تكوين شخصية متوازنة عقليا و نفسيا و بدنيا و حل

الممارسة والخبرات التى عاما وهو باسكال من اختراع اللة الحاسبة بفضل18فقد نجح طفل فى سن اعمال و انشطة معرفية اقرب الى الواقع كلما اكتسبها من العمليات الحسابية اليومية…وكلما مارس الطفل

لن العقل ل يتوقف عن العمل بل عندما يمارس تجربة فانه سيعمل كان اقدر على توظيفها فى حياته العامة الستفادة منها ان آجل او عاجل على تطويرها و

العظام وهو ما يزال طالبا فى كلية الطب و يعتبر كتابه وقد توصل الباحث“ وورد“ الى نشر كتاب حول علم لنه استفاد من التجارب العلمية التى مارسها و اعتمد على عقله الى اليوم التشريح مرجعا هاما فى علم

الفيزيائى ”لفوازيه“ المبدع لتطويرها وتم له ما اراد بفضل المثابرة و قوة الملحظة لديه… وتمكن العالم عاما و تحصل على21 يزال فى سن فى المدن وهو ما من اعداد افضل طريقة لنارة الطرقات العمومية

القدرة على الستباط و الستقراء و بالتالى توظيف ميدلية ذهبية من الحكومة الفرنسية لما تميز به من المعرفة الذاتية لصالح المجموعة… لن جوهر العمل البداعى يجب ان ينصب على تسخير كل الجهود

بالمجتمع للرقىالسمفونيات فى العصر الحديث و مازالت تعزف الى اليوم و قد و كان بيتهوفن و موزارت افضل من وضع

يؤكد ان علمات النبوغ تبدا منذ الولدة وليست هناك سن محددة لذلك… عاما مما14وضعاها فى سن المعرفة اداة التعليم الموجه للطفال على التفكير المبتكر و على التجربة و الممارسة لتكون بفضل اعتماد

العامة بعد ان تاكد من امتلكها داخل طيعة بيد الطفل يمتلكها عندما يمارسها فيستطيع توظيفها فى الحياة القسم

القتصادى النمو محرك هو الفكرى البداع -2*

التغير الجتماعى و القتصادى فى القرن المقبل و التفكير فى ان البداع و البتكار و التجديد سيقودون يتراجع لننا نحتاج لن نكون مهرة و مثابرين فى اختيارهذه المعلومات… حسبما مجتمع المعلومات بدا

فلوريدا فى يرى ريتشارد و8 صفحة2001المفكر “ جون هوكنز ”فى كتابه “ القتصاد الخلق “ قاله ستسود العالم فى المستقبل و خاصة فى الطبقة البداعية هى التى كتابه “ الطبقة القتصادية الجديدة “ ان

المبدعة ستكون الطبقة الخدمات و طبقة العاملين فى قطاع المجال القتصادى مقابل تراجع الطبقة العاملة و المجالت هى محرك النمو فى كل

البداعى و تقنيات التصال تعتمد على المبدعين الذين يسعون الى ان الصناعة القائمة على انتاج المحتوى عملهم ضمن منظومة التواصل عبر احداث مواقع الكترونية تستقطب بكل لطف ليكون دخول البيئة العلمية

اساسية لدى هاما من الجمهور ثم انتاج المحتوى البداعى والتفاعلى الذى يتميز بتلبية رغبات عددا شتى المجالت الهامة المتلقى ثم البداع المتواصل بل كلل او ملل لبتكار الفكار الجديدة فى

ايجاد الحلول لقضاياه المستعصية و قد اصبحت المعلومات ان العمل البداعى هو تلبية لحاجات المجتمع و لم تقدر على حلها ليصبح حاجيات البلدان المتقدمة لما تواجهه من صعوبات و الفكار المجددة هى اهم

بفضل ما محط اهتمام هذه البلدان بما يستطيعون تقديمه من حلول ناجعة لمشاكل مستعصية المبدعون الجتماعى العمل و التضحية من اجل الغير فى البيت و المدرسة و المحيط اكتسبوه من قيم حب

Page 33: التربية من اجل الابداع

القتصاد الجديد عبر انتاج المحتوى لنه يلبى حاجة المستهلك لقد اصبح البداع الفكرى و العلمى سمة سواء فى مجال الفنون او التواصل او التعليم عن بعد… و تتطلب كل هذه العمال فيقبل عليه و يوجهه

متطلباتها يمتلكون تجارب تتطلب الممارسة و التمرس لمتلك نواصيها و التحكم فى كل خبراء اساس البداع التكنولوجى فالصناعة تعتمد على النظريات قبل الحديث ان البداع الفكرى هو وقد اثبت العلم

النظرية لبد من من تكوين المبدعين المتمرسين بالعمل و المثابرة و التطبيق و لوضع هذه السس حاجيات واقعهم و العمل بل كلل من اجل تلبية هذه الحاجيات الساسية لنهم تربوا على القادرين على فهم

تفكيرهم ل الحساس بالمسؤولية و ان العمل واجب من اجل الخرين ولو على حساب اوقات فراغهم …و يسمعون عنه لنهم فى حيرة ينقطع عن البحث و الملحظة و الستنتاج فى كل ما يقومون به او يرونه او

ل يحملون همومهم فقط بل هموم شعوبهم محيطهم فهم ناجعة لكل مشاكل دائمة و شغل دائم ليجاد حلول …وهموم العالم باسره

3- بلوغه على فرد كل قدرة و البداع معنى

الواقع و لصلح انما هو كل انتاج فكرى جديد من اجل المجتمع و يشمل تغييرالفكار و المناهج البداع الهداف ل بد من تحدى العوائق و الفكار المسبقة و من شروط النجاح فى تحقيق هذه ونقد تطويره

البحث و الجابة صياغة السئلة المراد حلها و ضرورة الصغاء وفى سن مبكرة اذا تمت تهيئته لذلك نفسيا و ذهنيا بالعمل و وقد اثبت العلماء ان النسان قادر على البداع

و قد قام العلماء المثابرة على العمل و الجتهاد و الحرص على التعلم الذاتى التفكير المستقل و العقل الباطن فقد طلب القدرات الهائلة للعقل البشرى من خلل تجارب علمية متعددة ابرزها دراسة باثبات

ما شاهدوه داخلها من عدة افراد الدخول الى غرفة غريبة عنهم ثم مغادرتها و تذكر ... شىء200شيئا و لما اخضعوا للتنويم المغناطيسى تذكروا 30 و20فكانت النتيجة انهم تذكروا ما بين

للنسان قادر على اختزان كم هائل من المعلومات و التذكر و الحفظ و الفهم و ذلك مما اكد ان العقل الباطن الستقللية فى يتطلب تربية الطفل على اعمال العقل و تنشيط الذهن بصفة متواصلة و تحريضه على

من التعود على التفكير و عدم التكال التفكير و التحليل و الستنباط ليتمكن الدماغ بجزئيه اليمن و اليسر على الغير

هو توفر شرط الدافعية و العتماد على الذات و عدم امتلك القدرة على البداع و التفوق ومن شروط و اعطاء المجال للعقل ليعمل باستقللية تامة ليكتسب الثقة فى قدراته الخرين بل التكال على مساعدة

عبر علىحل كل المشكلت و المعضلت بمفرده لن كل العلوم انما وضعها العقل البشرى قادر يتاكد من انه اذا اعاد صياغة ذلك و الملحظة او التجربة و بامكان كل فرد ان يضع نظرية علمية جديدة بمفرده اذا اراد

دمن صحتها و ملءمتها لحاجة مجتمعه المعارف القديمة و حاول ملءمتها مع الواقع المتجدد ثم تاكالعلمية للبداع ل تتم ال بعد سنوات من من العمل المضنى مثل و قد اثبت العلماء ان العتراف بالقيمة

حيث بقيت نظريته فى حل المعادلت الجبرية مرفوضة لمدة1932-1881غالوا “ العالم الفرنسى ”افرستوهو فى لكونها غير معقولة الى ان ثبتت جدواها العلمية بعد اختبار صحتها و قد وضع نظريته عاما15

عاما قبل موته بايام20سن ل حظ الباحث ”شارل نيكول1932دقة الملحظة ففى سنة لذلك فان ابرز صفات المبدع هى الفكر الثاقب و

امام باب المستشفى بمرض“ التيفوئيد “ المعدى و فى الوقت ذاته “ خلل عمله فى تونس وجود مريض المستشفى لن المريض يكون قد خلع ثيابه و اغتسل قبل الدخول الى المستشفى لم تظهر العدوى فى

العدوى السبب الرئيسى لنتقال ان العدوى تنتقل عبر ثياب المريض وعبر الطفيليات واكتشف فتوصل الى دقة ملحظته لحالة فتمكن من وضع اللقاح المناسب ضد المرض المعدى وهو الحمى الصفراء و ذلك بفضل

المرضى

Page 34: التربية من اجل الابداع

المحاولت المتكررة و الصرار على النجاح لبلوغ الهدف هى اهم المتواصل و ان تراكم المعارف و البحث بلوغ درجة البداع لدى اى فرد مهما كانت سنه اذا تم تدريبه على العمل و الجتهاد العوامل المساهمة فى

كبير وهو اصعب المثابرة على اكتساب المعرفة و تحلى بقوة العزيمة لما يتطلبه العمل الذهنى من جهد و العمل بل تردد او كلل من الجهد العضلى لما يتطلبه من استعداد و رغبة بكثير

البداعى العمل شروط اهم المثابرة التفكيرو فى المرونة -4

تعويد الطفل على الدافعية و المثابرة هى اهم شروط نجاح العمل التربوى و لتحقيق هذه الشروط ل بد من بطبيعتها الى الدعة و الراحة و عدم السعى امتلك الرادة القوية و حب العمل و الجتهاد لن النفس تميل

تحدى المصاعب… و ابرز مثال على ذلك طالبة انهت على الى ما يرهقها و يضنيها ول بد من التعود اختيارها للعمل فى البحث العلمى و لكنها فضلت العمل فى التدريس الجامعى دراستها الجامعية بتفوق و تم

التطورات على النتاج العلمى و عدم توفر شرط المرونة و الرادة القوية و عدم التاقلم مع لعدم قدرتها الواضحة فى ذلك وبالتالى عدم توفر اهم شرط للنجاح فى مجال البحث العلمى وهو الرغبة

اعادة بناء المعارف و التحلى بالرؤية للتمكن من العزيمة و ل بد من توفر شرط المرونة و الرغبة و لذلك فان النشاط و المثابرة فى البحث عن الحلول لكل الوضعيات المفترضة العلمية للظواهرالجتماعية

لتحقيق نتيجة نتيجة للعملية التعليمية المعتمدة على المبادرة الذاتية و العتماد على الذات البداعى هو محددة

المتفرقة او دراسة حالة من الواقع ول بد من تمكين الطفال ومن ابرز انواع النشطة التاليف بين العناصر و العمل و حسن الطبع و القبال على العمل بكل ثقة فى النفس و الحرص على من الستقلل فى التفكير المتواصل عن المعارف و السعى لتحقيق الهداف و تحدى العوائق و الصعاب البحث

من خلل حب الطلع و التشوق لمعرفة الفكار و الرغبة فى كسب المعرفة متاصلة فى ذات كل فرد تنمية هذه الرغبة و شحذها لتتجه نحو المعارف و العلوم المفيدة للفرد الجديدة فى كل المجالت و ل بد من

كانت قائمة على الممارسة و التجربة الذاتية تكون مفيدة لن العلوم اذا …من صحتها او فهم علقتها بالواقع فانها تكون بل فائدة اما اذا كانت مجرد نظريات مملة بدون التاكد

المرء ان يرزقه ال عز و جل علما نافعا يفيده فى حياته و بعد مماته و ان ترجى و لعل افضل ما يدعو به بد من تعويد و بما ان المعارف تتطور وتتغير بسرعة مع تطور الواقع فل المجتمع ايضا بالنفع على يعود

غريزة متاصلة فى الفرد و الطفال على العمل المتواصل لمواكبة هذا التطور السريع حتى يصبح العمل سلوكا ل يمكن الستغناء عنه

الباب الثالث- الستقللية فى التفكير من شروط التعليم الجيد

محترفا المدرس ليكون المستوجبة الكفايات --1

محترفبا فبى عملبه بمعنبى ان تكبون لبه الكفايبات ان الكفايات المستوجبة للتدريس تتطلب ان يكبون المرببى البيداغوجيببة و المواصببفات السببلوكية ممببا يجعلببه قببادرا علببى التعامببل و المعرفيببة و المببؤهلت الصببناعية

الوضعيات التعلمية و خاصة الطارئة منها بكل اقتببدار مثببل السببؤال الفجئى او توظيببف التصرف مع مختلف تقنيات جديدة او استثمار سند رقمى او التعرض للنقد او اعتماد طرق تقييم اكثر تطورا

على اثراء الدروس و التقييم الجيد للمكتسبات المعرفية ان الملمح المعرفية للمربى المحترف هى القدرة القدرة على تحقيق اهداف الدرس و توظيف وسائل و تقنيات التنشيط و اما الملمح البيداغوجية فهى

Page 35: التربية من اجل الابداع

وضعيات ذات دللة اما الملمح السلوكية فهى التصاف بالهدوء اثناء انجاز الدروس توظيف المعارف فى للتلميذ و الجدية يدل على الثقة بالنفس و الحرص على المبادرة فى البحث عن المعلومات الكثر افادة مما

فى العملالمستوجبة فى التدريس وهى القدرة على الفعل الناجع ان المربى المحترف قادر على تحقيق الكفايات

فيها و امتلك المعارف الزمة لكل الدروس و القدرة على توظيفها لمواجهة وضعيات مفترضة و التحكم مشكل تستفز الطفال على الجتهاد لحلها بالعتماد على سندات مقدمة لهم فى وضعيات تمثل

على انجاز الدرس معرفيا و بيداغوجيا و سلوكيا بكل مهارة اما الكفاية المهنية للمدرس فهى القدرة الزمة وضعيات تعلم متجددة للتواصل مع المتعلمين و حفزهم على المبادرة و العمل… و اقتدار و العتماد على

مهارات و الكفاية الفقية فهى القدرة على استخدام الوسائل البيداغوجية لتبليغ مجموعة معارف و واما المعاش سلوكيات مشتركة بين كل المواد لمعالجة وضعيات جديدة و متجددة فى الواقع

توظيف المعارف لتعديل السلوك و المواقف الفردية او اما الكفاية الخاصة بالمادة فهى القدرة على محيطه الجتماعى لضمان التفاعل اليجابى معه اى التاثر و التاثير الجماعية و الربط بين المتعلم و

الهداف اليجابية دون غيرها من المؤثرت و المؤكد ان المدرس الناجح هو القادر على تحقيق بالجوانب فى فرق او الحوار او بالعتماد التى سطرها و التزم بها بالعتماد على التقنيات المتنوعة كالنقاش او العمل

التجارب الميدانية على الوسائل كالوضعيات او الصور او دراسة الحالت اوليتاكد من مدى نجاحه فى بلوغ درجة التميز هو كيف و السؤال الذى ينبغى ان يطرحه المدرس على نفسه

من الدرس بعد ذلك بالعتماد الوسائل المتعددة و توظيف الخطاء يمكن تحقيق الهدف و هل تحقق الهدف و مشاغل المتعلمين و تحرير المبادرة و القدرة على التجديد و البتكار و تعديل و التلؤم بين المادة

قلناه لبراز المواقف و مواكبة التطورات و بالتالى الجابة عن السؤال الساسى وهو ماذا نعنى بما اكتساب المهارة… و كيف نحقق ذلك لبناء الموقف عبر لبراز الجدوى و الفهم… و لماذا قلنا ذلك للطفل

الممارسة الفعلية

تعويد الطفل العمل بكل استقللية عن المعلم-2

التشخيصى و شروط نجاح العمل التربوى الهتمام بالفوارق بين المتعلمين و العمل على التقييم من التاكيد ان اللعب هو من اهم اساليب الجزائى و التكوينى لكشف النقائص وواجب المساواة بين المتعلمين و

مع بعضهم و العتماد على مهاراتهم الفردية و التفكير فى التعليم الناجعة لنه يمكن الطفال من التعاون عند اللعب لتحقيق احسن النتائج و اثبات المهارات الفردية و الجماعية كما ان الحلول للوضعيات المعقدة

وبالتالى للجميع لضمان تواصل اللعبة يفرض على المتنافسين التقيد بالضوابط و القوانين المنظمة اللعب للفوز باكثر نسبة من النقاط واقل التوصل الى حلول عند اللعب معتمدا على التفكير السريع و الدقيق يعتبر

نسبة من الخسائرالقيم الخلقية العليا كالتعاون و الاستقللية فى العمل و ان الساليب المعتمدة فى التعليم تتطلب ترسيخ

معالجة الطفل عالة على المجتمع بل يجب ان يتعود على العتماد على ذاته فى كل التفكير لكى ل يبقى التجديد فى الوضعيات التى تعترضه فى القسم او فى الحياة عموما… مما يحث الطفال على البداع و

التربوى ليس بناء لمستقبل بعيد بل افكارهم و تحمل المسؤولية فى اعمالهم و ضرورة التاكد من ان العمل كل ما يتعلمه فى القسم فور القتناع بما اكتسبه من انه بناء لمستقبل اقرب مما نتوقع لن الطفل يجسم

شخصيته الى البد افكار و قيم ستبقى راسخة فىالتربوى اكثر خطورة و اهمية من اى عمل آخر لنه هو من يحدد و لهذه السباب ل بد ان ندرك ان العمل

القريب و البعيد و لذلك ل بد من حث الطفال على العمل و الجتهاد و المثابرة و واقع المجتمع و مستقبله عن الحلول بدون البحث العمل بجد فى و ليتعودوا توليد الحيرة لديهم من خلل الوضعيات المقترحة عليهم

Page 36: التربية من اجل الابداع

ليتخذوا مواقف ذاتية من استقللية اية مساعدة من المعلم بل ان واجب المعلم ان يدربهم على العمل بكل توظيف ما درسوه فى الحياة دون املء او فرض ما ل يعبر الوقائع و يكتسبوا منها الخبرة و يتمكنوا من

عن رغباتهم و ميولتهمبالدلة و البراهين يدفع المتعلم الى تغيير واقعه و عدم الستكانة ان التدرب على حل المشكلت و الستدلل

ل يلبى طموحاته فيوظف عقله و ارادته المبدعة ليتبنى افكارا مبتكرة و مجددة و مطورة او الخضوع لواقع و اكتساب المستقبل و المتوقعة فى اليوم للواقع و بالتالى سيعتمد على نفسه فى مواجهة التحديات القائمة

التجارب و التاقلم مع المحيط بهدف التاثير فيه الرتقاء به الى الفضل

العتماد على الذات تعلم … التعلم وضعية *3

على الواقع و التجربة وهى و الوضعية هى المعرفة المبنيةكل الوضعيات لهااهميتها فى التعليم و التعلم… ان الفكر البشرى ل يدرك ال الظواهر هيئة عارضة للشىء وهى موقف من الواقع عكس الوهم و المعلوم

الحساس من النفعال الى ادراك الواقع و الوضعية هى الواقعية و العلقة بينها …والوضع هو تحول الفرد و يل حظها فى الحياة اليومية تجربة واقعية و انسانية يدركها

فى زمن محدد اى خلل عملية التعلم او التقييم و تعتمد و الوضعية هى علقة بين الكائن الحى و محيطه واقعية و جديدة و متجددة اما هياكلها فهى الصورة او النص او القصة و على فرضيات ذات دللة و مشاكل

تحدد النتاج المرتقب من المتعلم و الهدف المرغوب تحقيقه والوضعية تصحح المكتسبات السند فالوضعية و التشجيع و السابقة و تقارن بينها و ما اكتسبه وما كان يعرفه قبل ذلك و من اهم شروطها التشويق

و متدرجة و مفيدة الثارة و العمل و الرغبة فى المعرفة لذلك ل بد ان تكون واضحة ومبسطةالجتماعى و ترسخ الشعور بالهوية و الثقة بالنفس و التواصل على الواقع الوضعيات بكل انواعها وتعتمد

الوضعية فى التعلم او التقييم بكل انواعه و تكون عند بداية التعلم للستكشاف او وسط مع الجماعة و تعتمد فهو توظيف التعلم للدماج و المقصود بالستكشاف هو طرح السئلة بحثا عن حل عاجل… اما الدماج

عناصر… اما عند التقييم المعارف السابقة و المهارات الفردية او الجماعية لحل مشكل يتكون من عدة التدرج من البسيط الى المركب لحل المشكل فهى اختبار لما اكتسبة الطفال واما الوضعية المرتبة فهى

المعاش المفترض و المستمد وجوبا من الواقع

انجازها وطرق التعلم وضعيات اعداد كيفية -4

اشكالية ماخوذة من الحياة الواقعية اليومية المقدور على معايشتها و تصورها وهى تقدم الوضعية هى اهتماماتهم و تراعى للمتعلم لتحفزه على معالجتها …و من مواصفاتها انها تراعى مشاغل التلميذ و

او ذهنية حدثت فعل او يمكن ان تحدث مكاسبهم المعرفية القبلية و تتطلب حل مشكلت حقيقية او مصطنعة القيام بمهام و انشطة وفق تمش واضح الهداف يساعده المجتمع و تمكن التلميذ من او فى داخل المدرسة

على انتاج عمل محددالمفاهيم و المهارات و القدرات الذهنية و الوجدانية من اجل و تتطلب الوضعية تعبئة جملة من الموارد و

المناسبة …و هى عملية تعتمد على التفكير المتواصل و ابتكار الجديد من الفكار مما التوصل الى الحلول التوصل الى الحل يتطلب توفر الحس النقدى لدى المتعلم و دراسة الوضعية من كل جوانبها و التريث فى

لعدم الوقوع فى الخطاءالنطلق و تكون عند بداية التعلم و تهدف الى اضفاء و اهم انواع الوضعيات هى وضعية الستكشاف او

ليكون مستجيبا لتطلعات الطفال و معبرا عن مشاغلهم الحقيقية وهى اهمية و معنى على عملية التعلم

Page 37: التربية من اجل الابداع

مشاكل الواقع المعقدة اى تتركب من عدة عناصر و تتميز الوضعية بانها تهىء الطفل القدرة على مواجهة محتوى الدرس بطرق سهلة و توحى له بما يتضمنه الدرس من محاور لفهم

التباس و صعوبة و ل يمكن حلها او فهمها او تحليلها و من انواع الوضعيات… الوضعية المشكل و فيها من … اما دراسة الحالة فهى وضعية مشكل واقعية مستمدة المهارات المكتسبة ال باستنفار المعارف و

اليومية و تدرس جماعيا …اما النص الشكالى فيكون حامل لمشكل و باعثا على التفكير الحياةالتروى فى فهمها لتحديد المشكل المطروح و دفع التلميذ و تتمثل طرق التعامل مع الوضعيات من خلل

مع المشكل المقترح او الحالة مع الحرص على عدم تقديم حلول جاهزة او الى التفاعل الحر و الرادى المتعلمون الى المسائل المطلوب معالجتها و تحويلها الى محاور اهتمام بشكل تعاقدى نهائية و يتوصل

وهى بسيطة و تتكون من سند يكون نصا او اختبارا او اما وضعية التعليم و التعلم فهى وضعيات متعددة اسئلة يجب التوصل الى الجابة عنها لكسب معارف او مهارات او صورة او جدول …اما التعليمة فهى

التعلم الدماجى او اعادة البناء فهى وضعيات تشبه الستكشاف ال انها جديدة واما وضعية سلوك معين كبرى مالوفة لدى الطفال و تستفزهم لحل المشكل المطلوب وهى ذات طابع اجتماعى و ذات اهمية وغير

لدى الطفال لنها ترتبط بواقعهم المعاشو امتلكهم لما تعلموه فى القسم من معارف و مهارات و واما وضعية التقييم فهى تحدد نسبة فهم الطفال

خصال ل بد منها وهى -السؤال - الصمت -7ان طالب العلم يحتاج الى فى هذا الطار يرى اخوان الصفابما سمعه - طلب الصدق - الذكر للتذكر - ترك العجاب بما يحسن …و قد قال ابن سينا الستماع - العمل

فى المقدمة خلدون الصبى عن الصبى القن وهو عنه آخذ و به آنس و احرص على التعلم.. وقد اكد ابن ان التحصيل من البسيط الى المعقد يكون ان قوة الستعداد لديه و ضرورة مراعاة عقل الطفل من خلل تهيئة

5- المشكلت اعداد للمستقبل حل

المشكلت يرى الباحث ”جون ديوى“ان المدرسة بيئة ثرية بالخبرات لتكوين عقلية علمية قادرة على حل بالمجتمع و ان التعليم يجب ان باسلوب منهجى و ان التعلم يعتمد على الممارسة و ل بد من ربط المدرسة

للفرد و المجتمع يكون محدد الهداف علميا و اجتماعيا ليكون مفيداالمشكلت الواقعية اهم اداة فى الحياة لمعرفة الحقائق و تربية الفراد و و يعتبر“ديوى“ ان البحث لحل

المجتمع المتطور و لذلك اسس“ بيداغوجيا المشروع“ بان يختار الطفال موضوعا محددا و تكوين تحديد يتناولوه من كل جاونبه كالذهاب الى المزرعة و تعلم طرق الزراعة… مما يمكن الطفل من

للديمقراطية فى التعليم… لن الموضوع المرغوب فيه و رسم خطة له و تنفيذها ثم تقييمها وهى ممارسة شخصيته و تقوم على المشاركة الفاعلة و العداد التعليم هو ممارسة اجتماعية تؤكد قيمة الفرد و تبنى

تحديات كبرى للحياة الجتماعية بما فيها منالقيم الخلقية العليا و التاكد من ان لكل عمل ثواب او عقاب يستحقة حسب و ل بد من العمل على ترسيخ

على ذلك و القيم الجتماعية السائدة… و ل بد ان تفضل المدرسة القيم الحسنة و تكافىء الطفل تلؤمه مع يكون البصير هو من يقود تعاقب النحراف لنه يتنافى مع القيم لكى ل يقود العمى العمى بل ان ان

العمى ليدله على الطريق الصوابالقيم الحسنة فى العقول و الوجدان العتماد على التكرار اى اعادة ومن شروط نجاح المدرسة فى ترسيخ

الخلقية فى وضعيات متعددة من الدروس لضمان التعلم الشرطى… و لن التكرار يرتبط توظيف القيمة المعرفية كاللغة و لكن بالمثير الطبيعى لتنتج الستجابة …و التكرار المفيد هو اداة لترسيخ المكتسبات

بين المعلم و المتعلم و بين المتعلمين الشرط الهم لغرس القيم الفاضلة هو توفر الدافعية و التواصل الطفل الذهنية و الوجدانية انفسهم لضمان تناسب المعطيات مع استعدادات

Page 38: التربية من اجل الابداع

تفعيل لدور الفرد فى محيطه الرابع- التربية الباب -

الدافعية سلوك ايجابى يتربى عليه الطفل -1

بقضايا مجتمعه… و المدرسة هى المؤسسة الجتماعية المكلفة التربية الفاعلة هى القائمة على مشاركة الفرد فى الوعى النشطة و العمال …لذلك فان الحياة الجتماعية للطفل هى اساس جميع الجماعية المشتركة بالحفاظ على القيم

يجب ان يعتمد على نمو القدرات التى يجب ان يقوم بها الطفل فى المدرسة …و عليه فان نمط التعليم هى الطريق الفضل للتقويم و الصلح و التطوير العقلية للطفل و حسب ميولته و اهتماماته… و التربية

ترتيب العناصرو الميولت المراد انماؤها و تغيير العادات ومن هذا المنطلق فان المدرسة مكلفة بتبسيط و السلوك العام للطفل و النفتاح المتوازن على المحيط و العالم و الحضارات و المواقف الخاطئة و تهذيب

تكسب التربية ل بد ان تعتمد على الخبرات و التجارب و النشطة و الممارسة العملية لنها …ولهذا فان الطفل امتلك المعرفة بنفسه و بصفة مباشرة

للتعود على التفكير الذاتى و المواجهة و توظيف المكتسبات ول بد من تعويد الطفال على حل المشكلت للتاكد من اهميتها و فى هذا الطار ل بد من توفر الدافعية للتقدم فى المعارف ووضع الفرضيات و اختبارها

… والدافعية هى الحالت تطوير الواقع لن التعليم انما هو ان تعلم الطفل كيف يفكر بحرية و استقللية و لتحقيق سلوك معين او المحافظة على الداخلية او الخارجية العضوية المحركة للسلوك و الموجهة له

الفرد و تنشط السلوك لتحقيق هدف او منفعة محددة استمراريته وهى القوة الدافعة التى تستثير حماسةانتباهه الفطرى و يلح عليه بالمواصلة فى العمل و الجتهاد وهى شعور يدفع الفرد و يثير افكاره ووعيه و

للمعرفة و للوصول الى حالة الرضى او التوازن المعرفى و اشباع الدافع الفطرى دون الحساس بالتعب اكتساب المهارات الستكشاف و حب الطلع وهى دوافع كامنة و متاصلة فى الفرد من اجل تحقيق الذات و

الذاتية و تنمية المواهبالتعليمى المتجدد و القبال عليه بكل قوة و نشاط و الستمرار فيه و الدافعية تولد الرغبة و النتباه للموقف

التعلم اشباع للذات و نتيجة للشعور بالمتعة و اللذة فى اكتساب المعرفة مما يغنى عن ليصبح القبال على او النجاح فى استخدام الحوافز او الردع …و بالتالى تتضاءل الدوافع الخارجية كالسعى لنيل الشهادة

و تحولت الى سلوك يتربى عليه المناظرة ليصبح التعلم غريزة تاصلت بفعل الممارسة و التعود على العمل يمارسها بارادته الطفل منذ الصغر ليصبح الجتهاد فى الدراسة عادة

تترسخ فى عقله ووجدانه لينعكس ذلك ايجابا على محيطه و تتحول التربية الى خبرات يكتسبها الطفل و الخرين فيكون هذا الطفل عالما مبدعا فى المجال الذى يرغب فيه و لن لنه سيوظف مهاراته من اجل

اندفاعه فى تحقيق مصلحة ذاتية ضيقة وهى النجاح للحصول على مرتب اعلى او مرتبة ينحصر علمه و معضلته و اجتماعية راقية… بل سيسعى الى تسخير علمه لصالح مجتمعه و لفائدة تطوير واقعه و حل

كسب التحديات القائمة مهما كانت تعقيداتها

المهارات لكتساب مصدر النشط التعلم -2-

المتعلمين لن شروط التعليم الجيد هو التنشيط الناجع و المتواصل من خلل التشجيع على التفاعل بين من واما الغاية من التعاون فى محيطهم… ويجعلهم فاعلين فى ذلك سيدفعهم الى التفكير فى الخطط و القيم

قبول التنافر و يربى الطفال على التحاور و النقاش شكل فرق فهوانه يحد من النعزال ومن التنافس و الخر

Page 39: التربية من اجل الابداع

عبر الكتابة او التحليل او النقد او روح المبادرة و العتماد على الذات ترسيخ و التعلم النشط يساعد على بالتعرف السريعة و ذلك مجردة الى واقعية عبر التغذية الراجعة و عامة و لتنتقل الفكار من الستنتاج

نقد واقعهم بناء على ما اصبح فيما تعلموه و على كل ما يشغل اهتمام الطفال و تقييم معارفهم و التاملفى كل مراحله و برامجه الى اكساب الطفل مهارات ومن اهمها لديهم من معارف جديدة… و يهدف التعليم

و حسن التصرف فى الطاقة الذهنية و الزمن المحدد من اجل تعلم مهارات مهارة ادارة الوقت من خلل متجددة خبرات

كلما كانت النتيجة افضل وكان التجاوب احسن مع الطفل مجتهدا اكثر و كلما توقع المدرس ان يكون درجات الذكاء لدى الطفال… و ضرورة ان يدرك الطفل انه فهم المعنى الجمالى ضرورة مراعاة تفاوت

آجل…و آنيا او بتنمية علقته بواقعه الجدوى من دراسته سواء بتنمية مكتسباته و خبراته للدرس و الفكار و الستنتاجات العامة ان يكون قد توصل الى ليشعر الطفل بان ما تعلمه ذو فائدة فانه ل بد له من

من المربى من اجل التوصل الى حلول و بدون مساعدة بنفسه…او صحبة فريق يعمل معه فى القسم التاكد من العمل الجاد ل بد ان يحقق نتيجة جيدة ولو للمشكلت المقترحة وتثبيت الفهم الجيد للمعارف و

الصعوبات من بلوغ الهدف مهما كانت بعد عدة محاولت فاشلة و ل بدالنشاط الفعلى و المباشر هو اساس البيداغوجيا الحديثة فى التعليم لكى ل ان التعلم بكل استقللية و عبر

للمعرفة بل الطفل على نيل كل ما يرغب فيه بسهولة و ليتاكد ان المعلم ليس هو المصدر الوحيد يتعود المثابرة بل كلل لن من اهم الذات و تكتسب المهارات المعرفية بالجتهاد والبحث و السؤال و العتماد على

الراسخ بان النجاح ل بد ان يتحقق ومن سار على الدرب شروط النجاح فى الحياة هو اليمان القوى و وصل حتما

دقائق ليكتبوا ما5و النشاط عرض معلومات على الطفال شفاهيا ثم تركهم لمدة ومن امثلة التعلم بالعمليعدوا يطلب منهم ان من الدرس لختبار قوة الذاكرة لديهم… او طرح اشكالية من الواقع ثم ان تذكروه

و الكثر دقة و نجاعة… و تقريرا عاما حول الحلول المناسبة للمشكل و اختيار التقرير القرب الى الواقع هدف محدد وان تتطلب التفكير المعمق افضل الوضعيات هى التى تكون اكثر وضوحا و اختصارا و ذات

بسند واضح و دقيق لحلها وان تكون مصحوبة

للنقائص تشخيص الفارقية البيداغوجيا --3

بين و التعلم يتكيف حسب الفروقات المتواجدة الفارقية هى اجراءات تسعى الى جعل التعليم البيداغوجيا الفارقية المؤسسية وهى المتعلمين قصد جعل كل واحد منهم يحقق الهداف المحددة له …و من ابرزانماطها

بالمواد الواجب تدريسها… اما الفارقية بشكل عام… و الفارقية الخارجية وهى خاصة طرق تنظيم التدريس من اعداد الختبارات لتشخيص مؤهلت المتعلمين ول بد الداخلية فهى تتطلب تحديد الهداف قصد التمكن

تحقيقها فى الدرس و الهداف الفارقية وهى تتطلب مراعاة قدرات بعض من التفريق بين الهداف الواجب تفاعلهم و التمكن مما يتطلب متابعة سلوك المتعلمين اثناء انجاز اعمال التعلم للتاكد من الطفال فى الفهم

اليجابى او السلبى مع ما طلب منهمللوسائل… كان يشترك الطفال فى انجاز كامل و ل بد من هيكلة المحتوى بكيفية متدرجة للمضمون او

ضمن البرنامج الفارقى لتبسيط المحتوى و فهم النتقال الى انجاز العمل معا الدرس بتقسيم المهام بينهم ثم يقع بدور و ل بد من استعمال الوسائل المتعددة حسب حاجات المتعلمين ليكتفى المدرس المشتركة العناصر

او جماعيا المرشد و الموجه ليكون العمل مستقل فرديا كانوهو مجموع الستعدادات و النجازات و القدرات و وتعتمد البيداغوجيا الفارقية على ان لكل شخص تاريخه

مما يتطلب التكيف مع هذه تكون شخصيته و تؤثرفى سير عملية التعلم التجارب و الحوافز و المواقف التى

Page 40: التربية من اجل الابداع

قصد البيداغوجيا الفارقية تهدف الى جعل التعلم متكيفا مع الفروق الفردية بين المتعلمين الخصوصيات… و لبلوغها المتوخاة المطلوب تحقيقها و الساليب جعلهم يتحكمون فى الهداف

معينين وهى متنوعة لنها تقترح عدة مسارات تعليمية و تتسم البيداغوجيا الفارقية بكونها موجهة الى افراد توزيعا للتلميذ يمكنهم من العمل حسب مسارات متعددة و محتوى مختلف تراعى قدرات المتعلم و تعتمد

اقصى المكانيات لتحقيق النجاح وفق تمشى متدرج و اهداف واضحة وتخصيص الزمن بغرض استثمار لنجاز العمال لضمان التكامل بين كل افراد المجموعة الكافى

على التعلم الذاتى تعتمد السلوكية النظرية -4

تكوينها الدماغ وهى قوى الكف و مجموعة عادات يكتسبها الفرد خلل نموه و يتحكم فىالسلوك هو نتيجة العومل البيئية…و النفسية الكامنة فى الفرد الستثارة المسيرتان للستجابات الشرطية اى الدوافع

وهو قابل للتعديل او التغيير وفق الظروف التعليمية فى البيت او المدرسة السلوك النسانى يكتسب بالتعلم او المحيط

على عدة وسائل تربوية من اهمها…التعزيز او التدعيم و يتعلم الطفل حسب النظرية السلوكية بالعتماد سلوك آخر لجتنابه و اعتباره سلوكا منبوذا يجب البتعاد عنه اما له من وهو اثارة السلوك او استبعاد

المحيطين كما يتم التعليم بالتقليد او الملحظة او المحاكات من على العقل والنفس و البدن… مضار وخيمة . به او بالمشاهدة لكل ما يحيط به من اعلم او انترنات.. الخاطىء مثل العقاب السلبى كحرمان الطفل من اللعب او و يتعلم الطفل بالعقاب كالتوبيخ ليغير سلوكه

لديه اما النطفاء فمرده التعليم عبر الدافع فيكون بتنمية الطاقة الكامنة مشاهدة برنامج مفضل لديه… اما ذو جدوى و فالطفل ل يستطيع ان يدرك ان ما يفعله التشجيع و النصح و المكافاة على العمل الجيد غياب

عمله هذا فائدة ال اذا ادرك ان المحيطين به راضون على ما يفعله او انه سيكافؤ على و الصواب كان تقول للطفل هذا عمل جيد و هذا عمل خاطىء التمييز بين الخطا ومن اساليب التعليم الناجعة

بالعادة فهى اثارة الستجابة و و اما التعليم يعمله و ما يجب ان يتركه ليرك الطفل عندها ما يجب ان يكافا الحساسية بالتعود التدريجى على اكتساب المعارف ذاتيا واما التعاقد السلوكى فهو ان التخلص من

ذلك عبر التجارب و اكتساب خبرات جديدة يتم الطفل على عمله و تغيير سلوكه و ... بطرق التعليم و العوامل النفسية المساعدة على ذلك …و ومن هذا المنطلق تتعدد نظريات التعلم و تهتم

و تحقيق الهداف و ترى ان كل متعلم انما يستجيب تبليغ المعارف بوسائل كل نظريات التدريس تهتم حب يجب اثارتها كحب الطلع و التحدى و المنافسة و الرغبة فى التفوق و النجاح و بواعث لمثيرات او

و كلما بكلمة احسنت… الرغبة فى الحصول على المكافاة ولو العمل و الشتراك مع الخرين فى العمال و واضحا كانت الستجابة كاملة كان النجاح فى العمل مضمونا و اتقانه

بين ان البيداغوجيا تنظر فى اهداف التعليم و الخبرات و ومن اهم علماء النظرية السلوكية ”سكنر ”الذى و دور المعلم هو تهيئة البيئة المناسبة للتعلم و حفز الطفال على تعلم طرق التدريس و سلوك المتعلم

الصرار على الفاضل لن تعديل السلوك يجعل الفرد يوجه نفسه نحو المبادرة بالتعلم ذاتيا و السلوك منذ حداثة سنه التفوق و النجاح حتى يحقق ما يصبو اليه من اهداف سامية تربى عليها

ما يتلءم مع الواقع اختيار – البنائية التربية --5

العمل على الرتقاء بامكانيات الطفل لتنمية معارفه و مهاراته التربية البنائية حسب مؤسسها ”بياجيه“ هى من اهم العوامل المؤثرة فى طريقة لعدة عوامل اهمها -النضج البيولوجى- و يعد ذلك التعليمية وهو نتيجة

Page 41: التربية من اجل الابداع

الفرد جسميا نمت العالم من حولنا - و التوازن وهو تفاعل العوامل البيولوجية مع البيئة و كلما نما فهم الملحظة او الممارسة مما ينمى العقل و قدرته على الحركة و التفاعل مع المحيط و اكتساب التجارب عبر

احيانا ذلك نتيجة التوازن بين الرغبة و الواقع لتتغلب الرغبة يحدث تغييرا فعليا فى اسلوب التفكير و يتم رغبة الفرد و طموحاته على الواقع فتغيره حسب

لننا كلما ننمو فاننا نتفاعل مع الخرين لتتنامى معارفنا و و ل بد من ادراك اهمية الخبرات الجتماعية من خبرات الخرين لن الطفل انما يولد صفحة بيضاء و تتشكل بفعل التفاعل و افكارنا من خلل التعلم

عمليات تلقى مع المحيط الجتماعى ومن اهم وسائل التكيف مع المحيط الستيعاب و التمثل وهما التواصل فى نشاط معين… و الملءمة بين الواقع للمعلومات و فهمها و استخدامها و توظيفها لصالح المجتمع مع الواقع فانها تبقى راسخة فى العقل و المحيط و المعارف المكتسبة… فاذا كانت هذه المعارف متلئمة

فانها سرعان ما تضمحل و لن يبقى لها اى قيمة لدى المتعلم السلوك و اما اذا كانت بعيدة عن الواقعمع خصائص الطفل الذهنية و النفسية من خلل التركيز اما الخبرات الطبيعية بالشياء فيجب ان تتلءم

الى النمو و الى التفاعل مع المحيط …لن الطفل ل يستطيع التمييز بين على حاجيات الطفل واهمها الحاجة بد من الخيال …او بين الذاتى و الموضوعى …او بين النا و الشياء فى العالم الخارجى و ل الواقع و

الحيائية ادراك ان الطفل يضفى المشاعر الذاتية على كل شىء جامد او متحرك وهى صفةمن فعل النسان لذلك فهى تتاثر بافعاله و رغباته وهو ان الشياء فى الطبيعة هى و يعتقد الطفل ايضا

تاثيرها الظاهرى او نتائجها المحسوسة و ل يربطها بالسباب الحقيقية بل واقعى يدرك الشياء عن طريق الذات بالفعل المحسوس… و ل يدرك ان التربية تساعده على تعديل ظروف البيئة و تغييرها داخل يكتفى

للتاثير فى المحيط الخارجى و و تهيئة النفس للتكيف مع الواقع الجديد ثم التحكم فيه عبر مخطط معد عقليا تطويره

الباب الخامس – التربية وقاية للمجتمع من الجرائم

ذكائه تنمية ووسائل الطفل نمو مراحل --1

الحسى و منذ الولدة فى المرحلة الحسية الحركية للطفل و المتمثل فى الستكشاف نمو الطفل يبدا ارادية …ثم تصبح افعال ذات نتيجة انعكاسات فطرية و تكون موروثة و ل المعالجة اليدوية وهى افعال تقع

ثم لكل ما يلحظه… اكتشاف السبب و النتيجة اولوية كتكرارحركة اليد… ثم ردود افعال دائرية ثانوية و اكتشاف مفهوم الشياء فى العالم الخارجى… ثم التجريب و المحاولة لتحقيق الهدف… ثم بداية التفكير و

الستقللية و الحساس بالذات و كيانه الذاتى التذكر و حل المشكلت واو الخيال وهو اساس كل المعارف و العلوم ينمو لديه التفكير التصورى و منذ سن الثانية الى سبع سنوات

فى الكون و العائلة المفاهيم الذاتية للشياء فتتعدد اسئلته التلقائية حول ما يحيط به و ما يراه الطفل ليدرك تدل على حدوث تفكير منظم و عاما يمارس الطفل عمليات11 الى سن 7و المجتمع …ومع بلوغ سن

المجرد من الفكار و المفاهيم فهو يعتمد على الذاكرة ارتباطه بالفعال المادية الملموسة لنه مازال ل يدرك فى هذه السن من قدرات هائلة و الحفظ لما تتميز به الحافظة

تتكون لدى الطفل المفاهيم المجردة و ينظر الى الشياء من عدة جوانب عاما20 الى 11و منذ بلوغ سن يعمل على معالجتها لنه يحس بانه عضو فى المجتمع ووجب عليه ان يقدم خدمات لمن عقليا و نفسيا و

بمن يعتبره حامل و اسهم فى تنمية قدراته فهو اقرب الى المثالية و يقبل تمثل القيم العليا و القتداء علمه ضروريتان لنمو الكائن الحى فى مختلف لهذه المثل … و يرى “ بياجيه “ ان عملية التمثل و المطابقة

التقليد لما يل حظه الطفل من المحيطين به… بينما عملية مراحل حياته فاكل الطعام هو جزء من التمثل و

Page 42: التربية من اجل الابداع

الحى مع العالم الخارجى حيث يبدا الطفل فى اللعب لنه يرى ان اللعب هو اداة المطابقة فهى توافق الكائن مع الطفال الخرين للتواصل

بين النعكاسات الجتماعية و الحوافز الدافعة الى العمل و التميز… لذلك يؤكد اما الذكاء فهو نتيجة للترابط و اعمال العقل لحل العلماء ان الذكاء يكتسب من المحيط بما يتعلمه من مهارات و قدرات تدفعه الى التفكير

الستقللية فى العمل و التفكير مما يكسب المشكلت العويصة بالعتماد على الذات و الثقة فى النفس و بتوظيف المعارف المكتسبة و القدرة على التاقلم مع التطورات العقل مرونة و قدرة على ايجاد الحلول

المعضلت و تحليلها ثم اقتراح الحلول الناجعة لها بما امتكله العقل من مران و السريعة للواقع و فهم بالعمل الدائم و الشاق تمرس

الجريمة من الوقاية اساس التربية *-2

السماوات عن ان تربية النفس على القيم الفاضلة هى من اشق و اصعب المهام التى اشفقت الرض و هى المانة و الرسالة و التربية حملها و حملها النسان انه كان ظلوما جهول لتقصيره فى الوفاء بالمانة

اشق المهام و قد واجه النبياء من الصعاب الكثير التى حملها الرسل و النبياء عبر العصور و كانت من قومهم اتباعهم و العمل بالقيم السماوية المنزلة من عند ال عز حتى ان البعض منهم قتل بسبب رفض

الخلق وجل و العمل بمكارمالقدوة بالعمل و و التربية تكون مكارم الخلق ”… (ص) ”انما بعثت لتمم الرسول محمد و قد قال

كبر مقتا عند ال ان يقول الحسنة لن القول ل يكتسب قيمة و ل اثرا ال اذا كان مصحوبا بالعمل… و الخلقية دون احترامها يولد نفاقا فى القلب و عدم اهلية النسان ما ل يفعل لن ادعاء التمسك بالقيم

فالولى بالنسان ان يبدا بنفسه ليربيها ثم يربى الخرين بما اكتسبه من الشخص ليتولى مهام المربى فى الحياة قيم و تجارب

ما دام النسان يبحث عن اللذة و يتجنب اللم فان السلوك ان نوازع النفس يحكمها قانون اللذة و اللم و التهاون هو سلوك بشرى طبيعى يختاره الفرد بارادته الحرة و الواعية عبر الجرامى او النحراف او

يلحقه من وبين ما مقدار ما يحصل عليه من لذة و منافع بعد ارتكاب الجريمة او الخطا متعمد الموازنة بين العاجلة على كفة اللم و الضرر يرجح كفة اللذة و المتعة ضرر و الم بعد القيام بالفعل ذاته و بالتالى فانه

باللذة الذى سيحصل له او بالصح ما سولت له نفسه من شعورو الشعور ليدرك الطفال ان الحساس بالمتعة و اللذة ان دور المدرسة هام فى تعديل السلوك و المواقف

الشعور بالواجب و المسؤولية هى الحرية الحقيقية و ان ما خالف ذلك هو انما يكون بعمل الخير و ان العبودية للشهوة و النفس المارة بالسوء الفوضى و

او السرقة او حوادث المرور …انما تعود الى نقص فى ان الجرائم بكل انواعها كالقتل او الغتصاب و لذلك ل بد من التربية على القيم منذ الصغر و على تحكيم العقل و التربية الجيدة على السلوك القويم

و احترام القوانين لنها تعبر عن المصلحة المشتركة بين كل افراد المجتمع التبصر فى الحكم

المجتمع لصلح تكفى ل وحدها القوانين *-3

الستمتاع بالحياة جرائم الحداث الذين لم يتجاوزوا سن الطفولة انما تنجم عن الرغبة الجامحة فى ان الغرائز البهيمية المتهيجة فى سن المراهقة خاصة و العوطف المتقدة لدى الجنسين الخضرة و اتباع الحلوة

بالمبالغة فى قيود السرة و المجتمع و العوامل المؤثرة الخرى كالتفكك السرى او التربية الخاطئة مقابل العقاب او التسامح المفرط او التغاضى عن الخطاء التكررة

Page 43: التربية من اجل الابداع

بالواجب الساسى من احداثها وهو تاطير الطفال و حمايتهم من الوقوع فى و قد تكون المدرسة غير قائمة عليهم السوء و الضللة او عدم تحسيسهم بواجباتهم ليكونوا راشدين وواعين بما لهم و ما ايدى اصحاب

و ان يتحملوا المسؤولية عن اقولهم و افعالهمالطفال على الشعور بالمسؤولية منذ حداثة سنهم لنهم عندما يبلغوا سن ان التربية مسؤولة عن تنشئة

النية لحداث سيحاسبون على افعالهم الخاطئة جنائيا و مدنيا و يتم اثبات المسؤولية من خلل توفر الرشد هو الردع و ل يمكن التصالح الضرر و ان لم ينتج عن الفعل اى ضرر و تكون العقوبة قاسية لن غايتها

فيها او اسقاطهانتيجة لثبات الخطا ولو لم تتوفر النية و تقوم على اثبات الضرر الحاصل للفرد اما المسؤولية المدنية فهى

فيها العقاب بالتعويض المادى لن الضرر لم يلحق بالمجتمع بل بشخص معين… و يمكن التصالح و يكون الخطا و عدم الحاق الضرر و الغاية من العقاب فى النصوص القانونية انما هو التربية على عدم الوقوع فى

بالغيرالمخطىء لنه قد يعود للخطا نفسه او لخطر منه اذا لم تصحب هذه القوانين فالعقاب ل يصلح الفرد

الصارمة تربية و توعية للفراد بواجب الشعور بالمسؤولية عن افعالهم و خاصة فى سن الرادعة و رقباء على الطفولة لكى يكونوا واعين و مدركين اهمية اتباع السلوك الفاضل طيلة حياتهم و يكونوا

افعالهم و اقولهم

التربية افضل من العقاب-4 ان الجريمة هى كل تصرف يعاقب عليه القانون وهى فعل ايجابى او سلبى تقوم على الركن المعنوى او

و الركن المعنوى هو ما يجول بخاطر الجانى و الركن المادى هو تجسيم للركن المعنوى بعد المادى العداد و التخطيط و اما الركن الشرعى فهى النصوص القانونية التى تحدد طبيعة الجريمة و العقابالمستوجب على الفاعل و قد اثبت العلماء ان الجرائم هى نتيجة لعومل داخلية و خارجية مجريمة الغتصاب مثل ترتبط بالغرائز الجنسية المتكونة من هرمونات تفرزها الغدد الداخلية وهى الغدد التناسلية التىيفرزها الدم و تنتقل الى كل اعضاء الجسم و هذه الغدد المسؤولة عن الثارة الداخلية للدماغ .اما الثارة الخارجية فهى ترتبط بالعوامل العصبية و المحيط العام كمشاهدة الفلم الباحية التى تسيطر على الشعور و تولد لدى الفرد الدمان و عدم التحكم فى تصرفاته ليصبح خاضعا كليا لغرائزه التى تدفعه الى القيام باعمال منافية للخلق و السلوك.القويم و ل يدرك الفاعل خطورة ما يفعله ال بعد التحرر من سيطرة هذه الغرائز بساعدة و تربية من المختصين لنه غير قادر على ذلك بمفرده لحساسه بسيطرة الرغبة على العقل و كذلك مشاهدة افلم العنف او انعدام الحوار بين افراد السرة كلها تؤدى الى الوقوع فى جرائم الغتصاب المروعة و من اهم ادوار المدرسة.تعديل السلوك و فتح ابواب الحوار لبناء الجسور مع الطفال لبناء المواقف المتوازنة اما البغاء فهو نتيجة لرفض النثى النخراط فى النظام الجتماعى السائد لخفاقها فى ربط العلقات المشروعة مقابل رجال ل يجدون ما يشبعهم فى اطار العلقة الزوجية فيلجؤون الى البغاء و التفسخ الخلقى وو اجب المدرسة ان تعدل السلوك و تاطيرهم بان الزواج هو الطار الشرعى للحفاظ على الترابط. السرى و لحماية البناء من مخلفات الشذوذ و النحراف و التربية المدرسية تحمى الفراد من الدمان وهو الشعور باى شىء انه ضرورة كالطعام او الشراب مما يولد اللجوء الى العنف عند منعه من ممارسته او تعاطيه .وهو حالة تسمم مزمن تحدث اثر تكرار تناول. المادة بصفة مستمرة مع الرغبة الملحة فى الست تناولها فيصبح الدمان تصرفا خارجا عن الرادة

Page 44: التربية من اجل الابداع

وواجب السرة و المدرسة مراقبة البناء اذا لحظوا انحرافا فى السلوك لمعرفة الدوافع الحقيقية لذلك ومن بينها الدمان على الممنوعات و ضورة التحكم فى الذات و عدم النحدار الى السلوكات المنحرفة ابتداء من.القوال ثم الفعال

الخاتمة ان هذه البحوث هى نتيجة تجارب فى الميدان التعليمى استمرت لعشرات السنين و المعلوم ان النسان يبدافى التعلم عندما يعلم لن حاجة النسان للتربية و التعليم تتواصل مدى الحياة و نرجو ان تحصل الفائدة من هذا العمل التربوى و ان يحظى بالنقد لكى نعدل كل ما يجب تعديله و كل انسان خطاء و لكن الغاية من البحث فى المجال التربوى هى تمكين ابنائنا من امتلك القدرة على البداع و.التميز و هذا ما يمكنن من بلوغ اعلى درجات التقدم و التفوق على الحضارات الخرى خصوصا اننا لم نقدم فة هذا البحث البدائل لما تتطلبه من جهود كبيرة و مضنية للتوصل الى انجع الحلول لما يعانيه العالم من تاخر فى القدرة على ايجاد الحلول للزمات المتعاقبة و المتراكمة و التى اثبتت عجز.العقل الغربى عن تطوير ذاته الى الفضل مما يجعل المبادرة بيد المفكرين العرب و المسلمين الذين يستطيعون البداع و ابتكار نظريات جديدة فى المجال التربوى تكون ذات جدوى و منفعة للجيال القادمة و العتماد على مواهب مبدعيها دون الحاجة الى اقتباس النماذج الجاهزة من البلدان المتقدمة و لما ل نحاول القيام بالتجارب على الفكار الصلحية فى المجال التربوى على عدة مدارس للتاكد من نجاحه ثم نشرها على بقية المدارس و المؤسسلت التعليميةالخرى و بذلك نصبح امة مجددة و مبدعة بالعتماد على عقول ابنائها