أشعار شاقة مؤبدة
Transcript of أشعار شاقة مؤبدة
أشعار
شاقة مإبدة ابجرام شعري
بقلم
محمد البرق
إهداءإلى كل الشعوب العربة..الت تمزقت بمآثم هذا الدهر.. وجمعتها
الكلمات الثائرة و حب هللا و الحرة..
هللا عمرهما....اطال الى والدي
الى غالت..
بكل ما حمل قلم من احبار مرهقة..
اقدم للقارئ
أشعار شاقة مإبدة....
و هللا ول التوفق
محمد البرق
مقدمة
انغمست رشة بالمحبرة
رغما عن..
و أخذت اخوض غمار الكلمات
و احوط االحرف ك ال تهرب من
و وددت كثرا ضم حروف
و لكن كثرا افقدها
رغما عن..
ف الحب قضت مراهقت
و نبشت رماد المبخرة
و كان عل اثور فال
ارض بالظلم
رغما عن..
و قشرت السطح الشفاف
لجمالت النفس المرهاف
اخذت اغوص و إل
رغما عن
ال توجد كلمات احلى
اكتبها مما
رغما عن..
تباركت قصائدها
السرمدي عرشها على جلست
بكت القدسة بدموعها
البساتن و االرض لتروي
المرفوعة اكفهم ف الجفاف بلل و
االرض جباههم لمست ثم
فنوا ال ك..ثناء
االرواح أتها نام
المتعبة المكدودة
جدد وم شمس تشرق فغدا
قصائدها من فه تغنون
الت قصدتك بوركت
كتبت القدسة بمنك
االرز شجر اوراق على
النور جنات مئات اجتمعت و
تضحكن..فروعها على
اقدامك تحت مهرجة الكون كؤن
الاقوت باظافر المرصعة
موالت فلتسلم اي
ما يناسبني
ناسبن ما جسدك لس
ماتعجبن الذهبة خصالتك لست
العن كحل لس
سحقن الخد ورد و
جلبن و..اخذن و
ناسبن ما قلبك فقط
خلعن الغنج لس و
..قلبن و
ناسبن ما قلبك لكن
اصابعك ف لس و
الرح غشتها ما طرائق
الزمن..عنوان و
راقبن عرس خاتم و
ناسبن ما قلبك بل
أغاني بيت لحم
خبزنا العجن بماء دمعنا
الرصاصو طعمه و رحه برد
فال هللا بارك ف قوتنا
و ال ذقنا وما طعم الخالص
فها نموت فاغنتنا
بالروح كاجسادنا نوافذ
ال حم جوهرها الخصاص
حكاية حبنا كانت..
كان حبنا وما فوق الشفاه
اوج النزال..
و تفتحت ابواب شعري
امام ابات الغزل
لكنه االن رث مات حتضن الرمال
وما حبا اذا عاشهل شاهدت
قتل ؟..
ذكريات باحضان البنادق
وما أخبرن اب
ان طعم النصر سكر
لس سوطا على شفاه الخلق
او سالسل ك تسكر
برغم رحل اب بقت
ماته ف الجوف تزئركل
لكنها عثرت حنما
قضى على حلم المعسكر
أرقصي
أرقص..
حمل االرض اثقالك الشتى
رعشة االلحان ظلو على
أغمض عنك
و أرقص..
غادري جسدك
و دع روحك تصل
تشرين
همهمات تشرن الخفضة
و تنهدات الشتاء العمقة
..احزاننا فاضت كم
سقطت فه احالم غرقة
يا هللا
بدك ارب اام
ادري ال..منها؟ قض ما
علك اقداري و فتكال
قدري من قلت ما عبودتك و
لو ندري بما قدم و نختار
الخترنا ما انت به تدري
سبحانك..
من الدمع
و مآق من الدمع خلت
هدب العن مغشا وسكرانا
و الهم كالطر ف عش..
تذهب خماصا و تعود بطانا
إمرأتي
ا إمرأة تؤخذن بؤحضانها
مثل حرش السندان
توصلن لحافلة المدرسة
تشد على دي..
تانقن كل صباح
بال توان..
ما فات من العمر سدا
بدونك صمت وم
فؤعض برمل الشطئان
مصري أنا
لست مكانا للحروب
مصر الت كانت..
مصدة بوجه الكروب
رسمت على جبن الشمس
خط فخر ال ذوب
هذا مكان للجمع
شد المآزر الطنوب
ان تكرموا مصر و إال
دعوا النل بال عوب
ال وطن
قمعونا..ا هللا..جردونا من سوائنا
علمونا..قسمونا شعا و شراذم
جلدونا بالساط.. و خانوا عهدنا
سمونا - ف شرعهم -عبد و حاكم
سمموا فكرنا الشفاف..
قدموا ف طعامنا امر المحاكم
حاكومنا..الننا وما طلبنا
"حققوا العدل..و انصروا المظالم"
الرشوة
لست كاذب..
ان قلت ان الضمر الح ال شترى
و لس سلم من اذى اال المناصب
ان قلتها..فلست كاذب..
ان قلت ف عهدنا
اشتروا الضمر و العجائز و الخرائب
و الجمال و حتى الدن فنا شترى
فلست كاذب..
ال أناظر
ال أناظر..
فال ناظر الورق
مكاال من ذهب
اترن بعد الخمر..
هل طق الكؤس المعتق
عصرا للعنب؟
و ما على الكؤس نصب
بكل الحب..
بكل الحب..
سؤتلو ف الحب اشعاري
و أدعك كزورق ورق
تموجن بانهاري..
و تقضن السنن بال
شراع وال صاري
كان والجدول نعوث
اقدارك..باقداري
كلمات ثائر
حرت الصمتاء..لست ببدعة
انما وعدك الكذاب جعلن
اوقن ان االمر خدعة
ادرك ان االمرة صنعة
ان ملك الحوت عرشا
ال دعه ألجل ودعة
دمشق
دمشق..
هذا اخر كالم شهد المجزرة
كالم ال كتب..إنما..
تحكه الدموع
و تنقله رعشات اصابع متالمسة
قلب ما نبض هكذا من قبل
حضرته امه ولد بالدنا
و هانحن نشهد والدته باالخرة
تحسبني أرقص
عجبا..أتؤلم
فتحسبن أرقص
و ف ثمل تدوي تصفقا
و تطلب فقرات اخرى
من ألم..؟
هذا ما نقص !
التعبئي بهم !
ال تعبئ..بالسابقن
فهم على الفنى تسابقون..تون انن لمت..و إنهم لم
التكبري
التكبري..
و خل نهدك المعجون بالصبا
ظل متشوقا..متؤسدا..
مترقبا..
متعالا ,على الغموض مواظبا
خله رتع ف المروج
على العرف تقن الخروج
و لس مهذبا..
رغم الموت
رغم ان الموت نهش عمرها
كانت..و الزالت..
ترسم شعرها المتساقط على المراا
تقص على دمتها مواقف ومها
و الحكاا..
تحضن دبها القطن كؤنه
اخر من شاركها المناا
زالت التيجان
زالت التجان ا اعراب
و صارت وجوهنا متشابهة
و صار الملبس و المئوى واحدا
غابت شموس الملك
و كلنا على سفر الدود ممددا
حري بكم ان تندموا االن
عل الندم قد ذاك المرقدا
كأسي ح ر
حنما ؤت الشتاء
و تكتس بالعباءة البضاء ارضك و حل الثلج تلمع فوق صدرك ..
اكتس انا بالمطر على عن واستكن..
حتى اتن القن
فلتعلم من الحموم ف قلب
ان كؤس لس كؤسا من معن
حصار ملكة
انت ا امرأة محاربة
لم تدخل حصون عبثا
لم تكسري شوكت لمهابة
و جعلتها هباء منبثا
اال ألنك ملكة و لعرشها
ترنو..و بدربها ترهق العثثا
المالمة
و رغم أوجاع الت ال تحصى
رمق إبتسامة.. الزال ف
و رغم أنك وجع الكبر
الزلت ال ألق علك المالمة
جريمة
مدي دك إله
إنتزعه من صدري
إرتكب جرمتك الكبرى
هذا قلب..به أحبك
و به أذب العاذلن
و ل به مآرب أخرى..
لسنا سواسية
ألننا النملك ان نكون سواسة
و نخجل من كوننا شتتا
فلربما انسدل اللل علنا
و غطا فحش خالفاتنا الشتا
إستنفد العبقا !
إن الذي اتته بالحب لزدن رهقا
لم أطل بعشقه أرضا, وال سماء
حبك كسراب بقعة..
حسبه الظمان ماء
حسبه العلل شفاء
و إستنفد العبقا..
كنت أود
كنت اود..
امس لحضنك ذاك العشقا
كنت اود..
..ضلع لرجلك مهدا,طرقا
ما ردت أبدا
ان انزوي لدك صدقا
اردت عقل وقلب
بعبقك ثمالن..
وال ستفقا..
تم بحمد هللا
للتواصل مع الكاتب