تم تصدیر ھذا الكتاب آلیا بواسطة المكتبة الشاملة (لالنتقال إلى صفحة المكتبة الشاملة على اإلنترنت اضغط ھنا)

{ مخطوط{ الحكم والغایات فى تعبیر المنامات / اسم المخطوط

رف بابن الدقاق المقريمحمد بن أبي بكر بن محمو/ المؤلف د بن إبراھیم ع 1/ عدد األجزاء

بسم هللا الرحمن الرحیم { مخطوط{ الحكم والغایات فى تعبیر المنامات /اسم المخطوط

رف بابن الدقاق المقري/ المؤلف محمد بن أبي بكر بن محمود بن إبراھیم ع 1/ عدد األجزاء

(1/1)

أ 1ص بسم هللا الرحمن الرحیم

صلى هللا على سیدنا محمد وآلھرف بابن الدقاق قال العبد الفقیر إلى رحمة ربھ الكریم الخالق محمد بن أبي بكر بن محمود بن إبراھیم ع

المقري عفا هللا عنھم ق مقتدرا قادرا بھم بصیرا على خلقھ خبیرا مطلعا علیما حكیما غفورا الحمد الذي لم یزل وال یزال حلیما اھرا ولم یكن لھ شریك في الملك وخلق كل الذي لھ ملك السموات واألرض ولم یتخذ ولدا شكورا صبورا منتقما

وسطح األرض بحكمتھ وجعل فیھا منیرا وقمرا فطر السماء بقدرتھ وجعل فیھا سراجا شيء فقدره تقدیرا وأناسي كثیرا وجعل كال من ھذه المخلوقات في قھر مشیئتھ وسلطان قدرتھ رواسي أن تمید بھم وبث فیھا أنعاما

وجعل النھار نشورا وقسم حال خلقھ إلى یقظة ومنام ورؤیا والنوم سباتا وجعل اللیل لباسا مقھورا مأسوراوأحالم وأشھد العبد بواسطة الرؤیا جمیع أحوالھ بتسخیر الملك الذي وكلھ بذلك فھو یدلھ على كل شيء بمثالھ

عرفھ ممن شملتھ العنایة الربانیة فامتزجت روحھ العوالم الروحانیة وعاینت طوائف الملكیة عرف ذلك منمن تفرد بوحدانیتة -) كالم مفقود ( - جھلھ من غمست روحھ في كشف العوالم - ) كالم مفقود ( - وشاھدت

وجعل في كل مخلوق لھ ب 1ص

(1/2)

إلى نصیبھا من ذلك العمل تقدمھ بین یدیھا آیة تدل علیھا وقسم خلقھ إلى شقي وسعید وجع ل لكل نفس طریقا وأشھد وأشھد أن ال إلھ إال هللا وحده ال شریك لھ شھادة ال أزال بإخالصھا موقنا وباطنا أحمده ولھ الحمد ظاھرا

صلى هللا عبده ورسولھ أرسلھ بالحق معلنا وخصھ بالخلق العظیم فكان للمسيء إلیھ محسنا علیھ وعلى أن محمدا وبعد فھذا كتاب ألفتھ حسنا وأجرا عظیما وعلنا صالة أدخرھا عند هللا ثوابا آلھ الذین أخلصوا في متابعتھ سرا

في عبارة الرؤیا ورجوت بھ ثواب اآلخرة بعد ثواب الدنیا وأجبت بھ سؤال من أحب إسعافھ ورتبتھ ترتیبا

إذا مات ابن آدم انقطع عملھ إال من ثالث صدقة ( الصحیح من قولھ منحني هللا تعالى فیھ ألطافھ ثم ما ثبت في فلما تعذرت حالتي الولد والصدقة تصدق هللا سبحانھ ) جاریة أو علم ینتفع بھ من بعده أو ولد صالح یدعو لھ

رر من بحار ھذا العلم المونقة ویسر لي فوائده المقیدة والمطلقة فمن تأملھ وسلك في ذلك اإلنصاف ع لم أنھ في بد فنھ بجمیع المقاصد واف وسمیتھ بالحكم والغایات في تعبیر المنامات

في ثمان مقدمات كل مقدمة لھا أبواب مفصلة وفروع مؤصلة لیرغب فیھ 2ص أ یشتمل على سبعین باباھ وتسھل علیھ مطالعھ والمرجو من هللا تعالى أن ینفع بھ من نظر فیھ االستفادة وأن تبلغ كال من مطالعھ مطالع

راده أنھ أرحم الراحمین ومؤلفھ في الدارین م في الرؤیا وفضلھا وما ذكر العلماء فیھا وھي ثالثة أبواب - المقدمة األولى في رؤیة هللا عز وجل وما ینسب لجاللھ وكبریائھ وما أبدع في الوجود من لطیف صنعتھ - المقدمة الثانیة

وحكمتھ وھي تسعة أبوابفي رؤیة األنبیاء علیھم السالم والصحابة وأشراف الناس وأرباب الحرف والصنایع وما یتعلق - ثة المقدمة الثال

بھم من اآلالت واألدوات واألثاث وھي ثالثة عشر بابا في رؤیة الطیور وأنواع الحیوانات وخصائصھا والجن والشیاطین وھي خمسة أبواب - المقدمة الرابعة

ب 2ص

(1/3)

في رؤیة األرض والجماد والمیاه وما تصرف منھا وھي بابان - مسة المقدمة الخا في ذكر رؤیة آالت البنا وذكر األبنیة واختالفھا وھي ثمانیة أبواب -المقدمة السادسة -المقدمة السابعة في رؤیة األشجار وأنواع الزھر والثمار ومجموع المالد وھي تسعة عشر بابالحوادث واألعراض وعالجھا وذكر الموت والساعة وأشراطھا والنیران والجنان في رؤیة ا -المقدمة الثامنة

سرد األبواب مع ذكر المقدمات وما ختم بھ من الحكایات وذكر طبقات المعبرین وھي أحد عشر بابا ذكر المقدمة األولى وتفصیلھا وما ینسب إلیھا

وھي ثالثة أبواب یة في ذكر المنام وآدابھ وما نقل عن العلماء من أئمة التعبیر فیھفیما ورد من األخبار النبو - الباب األول في الرؤیا وإعدادھا وكیفیتھا وما ذكر الحكماء في حقائقھا ومدركاتھا وتسمیتھا - الباب الثاني فیما یراه اإلنسان لنفسھ وھو - الباب الثالث

من الكتاب والسنة النبویة واألشعار واأللغاز أ لغیره والرد على من قال بإبطال الرؤیا وما ینبغي اعتباره 3ص والتشابیھ وغیر ذلك

ذكر المقدمة الثانیة وتفصیلھا وما ینسب ألبوابھا وھي تسعة أبواب في رؤیة هللا سبحانھ وتعالى في المنام ورؤیة العرش والكرسي واللوح والقلم - الباب األول ؤیة البسملة وكتبھا وما یتعلق بھافي قراءات االستعاذة في المنام ور - الباب الثاني على السور ثم رؤیة المصحف الكریم وغیره من - الباب الثالث في تالوة كتاب هللا العزیز في المنام مرتبا

الكتب في رؤیة المالئكة الكرام -الباب الرابع

في رؤیة السماء واللیل والنھار -الباب الخامس ار والریاح والسحب والغیوم والصواعق والبرد والجلید والثلج والحر ب والنار والنور والظلمة واألمط 3ص

د والحبك وغیر ذلك والبر في رؤیة الشمس والقمر ودایراتیھما وخسفیھما والھالل وأحكامھ والبروج والنجوم والغبوقات -الباب السادس

لزالزل وما یترتب علیھم من في رؤیة قوس السحاب في المنام وسماع الرعد ورؤیة البرق وا - الباب السابع األحكام

(1/4)

قل من الحكماء في ذكر األعوام والشھور وسقوط الرؤیا واألیام والساعات ورؤیة النیروز - الباب الثامن فیما ن وما قیل في رؤیتھ في المنام وذكر أحكامھ

في قسمة الزمان وما یختص بكل أوان - الباب التاسع فصیلھا وما ینسب ألبوابھاوت - ذكر المقدمة الثالثة

وھي ثالثة عشر بابا أ 4ص

في رؤیة األنبیاء علیھم السالم وما یختص بالنساء والرجال من رؤیتھم - الباب األول ورؤیة أصحابھ و أھل بیتھ والتابعین رضي هللا عنھم} صلى هللا علیھ وسلم{في رؤیة النبى - الباب الثاني دم الذكور واإلناث وأسمائھم وألوانھم واألحرار منھم والعبید والمعروف في رؤیة بني آ - الباب الثالث

والمجھول والحي والمیت والكالم على األعضاء الظاھرة والباطنة والجلد في المنامل والمیالد والصھارة في المنام - الباب الرابع في الحسن وضده والحب

والحركات في المنامفي ما یبدو من ابن آدم من الفضالت -الباب الخامس في رؤیة الخلفاء والملوك والوزراء واألمراء -الباب السادس في رؤیة أرباب الحرف والمعایش على حروف المعجم وما یختص بالنساء من الحرف والصنائع - الباب السابع

ورؤیة ذلك كلھ في المنام ( غیر موجود( - الباب الثامن

ب 4ص دد واآلالت في المنام على حروف المعجمفي رؤیة الع - الباب التاسع في األعمال الدینیة ورؤیتھا في المنام -الباب العاشر

في ما یرى في المنام من ألفاظ تقع أكثرھا من المحاكمات الشرعیة وتأویل ذلك -الباب الحادي عشر في رؤیة الدنیا وأفعال اللھو واللعب -الباب الثاني عشر ما یصدر من األعمال عن الحواس اإلنسانیة على حروف المعجمفي -الباب الثالث عشر

وتفصیلھا وما ینسب ألبوابھا وھي خمسة أبواب - ذكر المقدمة الرابعة في الطیور وأقسامھا وأنواعھا وخواصھا ورؤیتھا - الباب األول - الباب الثاني

أ في الحیوانات األھلیة وخواصھا ورؤیتھا في المنام 5ص في رؤیة الوحوش وخواصھا في المنام - ث الباب الثال

في رؤیة دواب البحر وخواصھا في المنام -الباب الرابع

(1/5)

في رؤیة الجن والشیاطین والعماد في المنام -الباب الخامس وتفصیلھا وما ینسب ألبوابھا - ذكر المقدمة الخامسة

وھي بابانسھلھا ووعرھا والجبال والمغایر والكھوف والمعادن في رؤیة األرض واختالف طرقھا و - الباب األول

والكنوز والدفائن والتالل والرمال والمزبلة والحصا والكدى والصخر والحجارة والقواعد واألعمدة والتراب والزبل والتبن واألودیة والعقبات والسراب

لج والغ - الباب الثاني درانفي البحار والمیاه واآلبار والعیون واألنھار والخب والسواقي والدوالیب والمزاریب والصھاریج والسنن والقنوات والجب والحفر واألخادید والحماة 5ص

واألوحال والسیول وتفصیلھا وما ینسب ألبوابھا وھي ثمانیة أبواب - ذكر المقدمة السادسة

حجارة المنحوتة والكلس في رؤیة آالت البناء والعدة واختالف أنواعھا كالرخام والبالط وال - الباب األول والجبس والقصب وما یتعلق بذلك وذكر األعتاب واللبن والطوب اآلجر

في رؤیة األبنیة المشرفة وأماكن القربات عند اإلسالم - الباب الثانيفي رؤیة الحصون والخنادق واألسوار والسجون والجسور والقناطر وعجائب البناء ومقابر - الباب الثالث

نواویس ودفین الجاھلیةاإلسالم وال في رؤیة الكنائس والبیع و الصوامع والھیاكل والمذھب -الباب الرابع

أ وبیوت النیران واألصنام و آالت التعبد كالجرس والناقوس وغیر ذلك 6ص في رؤیة المدن والقرى ومنازل القمر وأماكن الشرطة -الباب الخامس یت والغرف والقاعات والمقاعد والعقود والمجالس والدھالیز وأبواب في رؤیة األسواق والحوان -الباب السادس

اقي والطاقات واألسطحة واألبواب ان والخزائن والفس و السر والبادھنج والمرحاض والدرج والمخدع والشادرواألقفال الحدید والخشب والدوار والمتراس والزرفین والرزاث والسقاطات والمھجات والدراریب والسدد

لرفوف والعصافیر وما أشبھ ذلكوافي األفران والطواحین والحمام والمسلخ والقمن والمدابغ والمیالت والخانات والزرایب - الباب السابع

والمناخات والمعمل والمعاصر والرحى

(1/6)

في رؤیة الكیر والكانون والتنور واألمون والحنایا - الباب الثامن ومساطب - ) كالم محذوف ( -والرمي ب واألزقة وأماكن العالج 6ص

وتفصیلھا وما ینسب ألبوابھا - ذكر المقدمة السابعة وھي تسعة عشر بابا

في األشجار والثمار والمروج والزھر والنوار والریاحین - الباب األول في البقول والخضروات وجنان البیوت وقصب السكر والمقات - الباب الثاني ة السیاج على األشجار كالصفصاف والسنط والجمیز والجوز والحور والقصب الفارسي في رؤی - الباب الثالث

واألثل والمكعب واللبالب ومباح الحشیش ورؤیة الزرع والحصاد وأشجار الجبال واألودیة وثمارھا في رؤیة الحطب والقصاب والحلفا والرماد والفحم -الباب الرابع

- الباب الخامس القتاتة والبذور - ( كالم محذوف( أ 7ص

من الحنطة وما یعمل منھ ورؤیة ذلك في المنام - ) كالم محذوف ( -الباب السادس في رؤیة أنواع الشحم واللحم واآللیة والسمن والزبد والمخ والرؤوس واألكارع - الباب السابع كرفي رؤیة األعسال والخل والمربى وأنواع الزیت والسلیط والقند و - الباب الثامن الس في أنواع الحلوى ورؤیتھا في المنام - الباب التاسع

في رؤیة األشربة المعقودة والسائلة وأسرارھا في المنام - الباب العاشر في رؤیة المملوح والمعفن والكافح والمخلل وفیما ورد النص بتحریمھ وقربان أھل الكتاب -الباب الحادي عشر

كل من الحشرات وما أن والمقلو وما لھ أوان مخصوص -ي عشر الباب الثان ور والمطج في رؤیة الش

ب ورؤیة الشرایح واللحم المدقوق والقدید والنقانق والعجج والسبنوسج والزالبیة 7ص وما یكره من -الباب الثالث عشر ومطبوخا في رؤیة األلبان وأنواعھا وما یعمل منھا مأكوال ومشروبا وقدیدا

ذلك في رؤیة األطعمة المختلفة األلوان والھرایس والعصاید وما یؤكل من ذلك في أوانھ - عشر الباب الرابع

ذ وأنواعھ واختالف المسكرات وما }صلى هللا علیھ وسلم{في رؤیة المشروب من النبى - الباب الخامس عشر یشرب للدواء

(1/7)

ورؤیة الوبر وأنواعھفي رؤیة المالبس المختلفة باختالف البسھا - الباب السادس عشر في رؤیة الحلي والحلل والزینة والدراھم والدنانیر وأنواعھا والفلوس والورق واألوزان - الباب السابع عشر

واألعداد أ 8ص

في أنواع البخور والمستقطرات واألفاویة الھندیة ورؤیة ما تقذفھ البحر إلى الشطوط -الباب الثامن عشر كاألصداف والحلزون

في العشق وأسبابھ وما یتعلق بھ من األفعال الموجبة للحدود والقصاص - التاسع عشر الباب وتفصیلھا وما ینسب ألبوابھا وھي أحد عشر بابا - ذكر المقدمة الثامنة

في رؤیة أنواع الحوادث واألعراض واألمراض - الباب األول لسعوط والكي والمرغ واألدھانفي الفصد والحجامة واألدویة والرقى والحقن وا - الباب الثاني في النزاع وقبض الروح والموت فجأة والبكاء والنیاحة واللطم والشق - الباب الثالث

ب 8ص في رؤیة تجرید المیت وغسلھ وكفنھ وحنوطھ وحملھ والقراءة علیھ ودفنھ -الباب الرابع

عفي رؤیة دخول المالئكة على المیت في قبره وسؤالھما -الباب الخامس وما یبشر بھ أو یرو ثم - ( كالم محذوف( - في رؤیة بشارة المیت للحي أو إنذاره وأخباره بما ھو فیھ ثم رؤیة -الباب السادس ثانیا

ونكاحھ وضربھ ونومھ ) كلمة غیر واضحة كلمة محذوفة ) ( 1( رؤیة صالتھ أو أخذه أو عطائھ أو سالمھ أو لمیت والمیت بالحي ثم رؤیة أموات المشركین وأھل الذمة والفراعنةوبیعھ وشرابھ ورؤیة اقتداء الحي با

في رؤیة أشراط الساعة في المنام وطلوع الشمس من مغربھا وخروج الدجال وظھور یأجوج -الباب السابع وما یتعلق بذلك عدال كما ومأجوج وخروج الدابة ونزول عیسى ابن مریم علیھ السالم إلى األرض ح

أ 9ص في رؤیة النفخ في الصور والبعث والنشور والحساب وتناول الصحف والجواز على الصراط - الثامن الباب

وكالم هللا سبحانھ للعبد والنظر إلیھ عز وجلفي رؤیة جھنم وخزنتھا وطبقاتھا وما أعد هللا ألھلھا فیھا ورؤیة مالك علیھ السالم خازنھا وذكر - الباب التاسع

الشفاعة

(1/8)

في رؤیة نھر الكوثر والجنة وما أعد هللا لھ فیھا من الحور واألنھار والقصور واألشجار والثمار - ب العاشر البا ورؤیة أبوابھا وخازنھا علیھ السالم

في نقل عن أئمة التعبیر من الحكایات والوقائع الغریبة للقیاس علیھا وذكر طبقاتھم وما -الباب الحادي عشر فا هللا عنھوقع لبعض المتأخرین ع بسم هللا الرحمن الرحیم

وتفصیلھا وما ینسب ألبوابھا -المقدمة األولى من كتاب الحكم والغایات في تعبیر المنامات ب 9ص

یمسھ من جسده فإن مسح یده على رأسھ فاعلم أن شأنھ یعلو أو وجھتھ فإن یصل إلى رئیس لھ عیون من أھل ى وجھھ وأذنیھ فإنھ یدخل مدینة عظیمة ویشار إلیھ فیھا وإن مسح یده بیتھ وغنى وحدائق وبئر فإن مسح یده عل

على جبینھ فإنھ یصل إلى أحد بینھ وبینھ أشجان وغیظ وإن مسح یده على فمھ وقف على رأس بئر من الماء من أھل بیتھ وإن العذب وإن مسح یده على صدره دخل مغارة ملساء وإن مسح یده على فخذه فإنھ یعاین رجال

وأما م كر فیما بین الناس إن لم یكن مذكورا عنھ وربما عاین زرعھ أو ذ لھ متغربا ه عاین ولدا كر سح یده على ذ مما یحمد جوھره في أو شیئا أو بغال أو برذونا أو حمارا التعبیر بالبصر فمن سألك عن رؤیاه فرأیت فرسا

على سالمة رؤیاه وقلة مضاد ةالتأویل فإن ذلك دلیال غیر محمود في أصل التأویل فإن ذلك یكون بالضد فأما إذا رأیت شیئا

كالتعبیر بالسمع وأما التعبیر بالعادة فكما ذكر الخالل قال كانت امرأة في بعض القرى ترى كل سنة في منامھا ینكحھا فتخبرھم من الغد بكیفیة الماء في الوادي فإن أولج فیھا قبل ھجوم الماء علیھا في وادیھم كأن حمارا

متاعھ أخبرتھم بامتالء الوادي وإن لم یتمكن منھا أخبرتھم بعدم الماء ویبوسة

(1/9)

10ص ل في بعض كتبھ أن إنسانا في تلك السنة وأما التعبیر بالتجربة فكما ذكر الخال ل أ األرض وكثرة المح من المعبرین مثل المعافري واألصفھاني من التجار رأى في منامھ أنھ مجبوب الذكر واألنثیین فسأل عنھا نفرا

وابن الحجام وابن الصباغ فذكر بعضھم أن جاھھ یذھب وذكر بعضھم أنھ ال یولد لھ ولد وذكر بعضھم أن ذكره ینقطع وذكر بعضھم أنھا موت أوالده وذكر الكرماني أنھا فراق أوالده وذكر بعضھم أنھا فراق بینھ و بین

یمثل وقال غیرھم ھي موتھ وذھاب مالھ أقربائھ وقال بعضھم ھي موت صاحب الرؤیا وقال بعضھم یكون مثال في البحر فلما ھبت قھا وسافر بأصحابھ وأموالھ وأوالده حتى ركب مركبا حتى أتھمت زوجتھ وطل فلم یلبث قلیال

تیھ وقطعھا من الریاح وطمت المیاه واضطربت األمواج وتعلقت بھ سمكة تعرف بالكوسج فالتقم ذكره وخصی من منھم عبر بالتجربة الموافقة لألصل وأما التعبیر بالمثل فإن كثیرا أصولھا فأصاب المعبرون فیما أولوه كال

المسجد الحرام في } صلى هللا علیھ وسلم{الناس یرى رؤیا وتخرج مثال بمثل ال تزید وال تنقص كرؤیة النبى لیل علیھ السالم أنھ ذبح ولده في المنام فرآه یقینا المنام فدخلھ في الیقظة ورأى إبراھیم الخ

ب 10ص

(1/10)

وأما التعبیر باألوقات فإنھ یجب على المعبر أن ال یبخل بالعبارة في إقبال اللیل وإدبار النھار وعند الزوال ن وأوقات الصلوات ألنھا أوقات اضطراب على الرؤیا الصحیحة وھي ال تتغیر في وقت من األوقات لك

صاحبھا یكون في خوف وفزع وأما التعبیر بالشھور العربیة فإن الرؤیا في محرم والسؤال عنھا صحیحة ال وغم ال یعبر فیھ الرؤیا ما أمكنك فإن الرؤیا فیھ تخطئ وصاحبھا یفرح ویسر وال ینالھ مكروه وصفر شھر ھم

فیھ عن المریض بعید وشھر ربیع األول ضعیفة والحاجة فیھ غیر مقضیة والعلة إلى الصحیح سریعة والبرء الرؤیا فیھ سریعة الضرر وإلى الفساد أقرب وشھر ربیع اآلخر فإن الرؤیا فیھ صادقة مباركة وأما جمادى األول

وغم فال تعبر فیھ الرؤیا ما أمكنك وكذلك جمادى اآلخرة فھو ذو ھمفیھ صالحة لكل أحد وشعبان تشعب فیھ الخیر ورجب شھر خیر وبركة وانفتاح ما تغلق فیھ من األمور والرؤیا

وصاحب الرؤیا فیھ إلى إقبال وشھر رمضان أعظم الشھور والرؤیا فیھ صادقة صحیحة كالوحي ال تخطئ وشھر شوال شھر اضطراب و غموم وأحزان وال تعبر فیھ الرؤیا وذو القعدة وذو الحجة شھري سفر لمن

یسافر ویرجع

(1/11)

وأم 11ص كر عن ابن سیرین أنھ قال الرؤیا في أول السنة مباركة أ سالما ا التعبیر باألعوام والسنین فقد ذوصاحبھا إلى زیادة ورفعة وفي أدبارھا منكوسة لفراغ الثمار والحبوب والطعام وفي إقبال الشتاء موافقة

لجالب المال وألن الناس یجتمعون في أیام الشتاء وقلیال ما ینعزل ون واعلم أن الرؤیا في سنة للمعیشة وأیضاالخصب خیر منھا في سنة الجدب وفي سنة األمن خیر منھا في سنة الخوف وفي السنة الصحیحة خیر منھا في

سنة العلة وكثیر ما یختلف معانیھا ال تستقر على حال إال أنھ یستدل على ذلك بسؤال السائل ویقیس علیھ وأما في رؤیا ورقة ابن نوفل وتصدیقھ إیاه وذلك إن سأل } هللا علیھ وسلمصلى {التعبیر بالصدق فكما عبر النبى

خدیجة عن رؤیتھ فقالت خدیجة كان قد صدقك قبل أن تظھر فقال رأیتھ في المنام } صلى هللا علیھ وسلم{النبى والمرئ لھ كذلك كانت وعلیھ ثیاب بیض ولو كان من أھل النار كان علیھ غیر ذلك فإن كان الرأي صدوقا

( الرؤیا كلھا صادقة لقولھ ( أصدقكم رؤیا أصدقكم حدیثا وأما التعبیر بالكذب فإن اإلنسان إذا سأل عن رؤیا صدق أو كذب فغیرھا لھ كیف كانت فإن الرؤیا

ل شيء 11ص ب تعود علیھ وأما التعبیر باألیام فإن دانیال علیھ السالم قال إذا سألك السائل عن رؤیاه فسألھ أوواسم أبیھ فإن كانوا موافقین ألسماء األنبیاء علیھم السالم وكان ذلك في یوم السبت فاعلم أن حاجتھ عن اسمھ

كحد السبت ویوم مقضیة صالحة وإن كان في یوم األحد كانت رؤیاه تدل على قضاء حاجتھ فإن لیوم األحد حدوالرؤیا } صلى هللا علیھ وسلم{ولد النبى االثنین صالح لقضاء الحوائج والسفر والتزویج لمكان طالع المشتري وم

وكذلك الرؤیا وغم ھ محترق زحلى یدل على ھم ترجع فیھ إلى خیر وسالمة ویوم الثالثاء یوم دم وحجامة وطالع والغم فیھ تدل على الھم

(1/12)

ھلك قوم ثمود أ واألحزان ویوم األربعاء یوم نحس فیھ دمر هللا أصحاب الرس وأغرق قوم فرعون وأ 12ص والرؤیا فیھ منسوخة ویوم الخمیس یوم أنیس وخیر وبركة تقضى فیھ الحوائج والرؤیا فیھ مباركة وتأویلھا

جمة وصالح الجمعة ال سرور وخیر وغبطة ویوم الجمعة یوم إقبال والرؤیا فیھ قویة وصاحبھا یملك أمواالوسرور واعلم أن أقوى ما یكون فیھ الرؤیا في أیام یختلف في الشتاء وال في الصیف ورؤیة یوم العید عود

الصیف دون الشتاء لتمام أربعة أشھر من الربیع وأنھا ال تخطئ بواحدة إن شاء هللا تعالى وأما التعبیر بالساعات

فال تعبر الرؤیا إالى اإلقبال ب عند طلوع الشمس ألنھا أول ساعة من النھار والرؤیا فیھا قویة وھي تدل لصاحبھا عل 12ص

والقبول والخیر والسالمة وال تعبر الرؤیا عند الزوال ألنھا ساعة زوال ال ساعة مقام والرؤیا تزول عن أحكامھا صلى فیھا الفجر والمغرب ألنھا ساعتي إدبار واضطراب وهللا أعلم وال تعبر في الساعات التي ت

لك من الحبوب المقتاتة مصبوبة على األرض ومما یدل على رخص األسعار أن یرى الحنطة والشعیر وغیر ذخرج من مخازنھا أو تطرح فال تجد من یضمھا ویقاس على ذلك سائر األمتعة واألسلحة في سوقھا أو أنھا ت

واعتبر كالم السباع والطیور والبھائم والوحوش والھوام لآلدمي في المنام فإن ذلك یدل على ظھور األسرار ا یدل ذلك على الصلح مع العدو ویدل على رفع منزلة الرأي فإن ذلك من كرامات والوقوف على العجائب وربم

لھ عند المصاحب وقضاء ما ترجو من ال یلیق بھ كان ذلك تسخیرا األولیاء وأما من حمل على ظھر حیوان شیئا الحوائج

فإنھ في ( ) والصید المأكول رزق وغنى وظفر بالعدو وكل طعام حامض أو مالح فوق الواجب أو أو فاسدامر الوحش ورؤیة النصارى في المنام تدل على القدریة ) عصیان ( التأویل مال حرام أو وطئ حرام ودواب ح

ورؤیة الیھود تدل على الجبریة وهللا تعالى أعلم كالم غیر مفھوم( فصل ومن قول أرسطاطالیس

(1/13)

بیعیة والنفسانیة یعني بھا المدركة للمنام وأنھ ال یتقرر أ واعلم أن القوة اإللھیة لیست من القوى الط 13ص وجودھا في مادة من المواد إذ لیست تفعل أفعالھا بواسطة آلة جسمانیة وأنھ ال یشترط في المنامات التي ھي من

خواص أمثالھا حضور جسم من األجسام حتى یقال أن ھذه القوة إنما تفعل بواسطة ذلك الجسم وأما القوى عیة والجسمانیة فال تفعل أفعالھا إال بواسطة األجسام التي بین موضوعاتھا وموادھا فإن الصورة الناریة الطبی

التي ھي قوة طبیعیة في النار فإن كانت محرقة فإنھا تحرق إذا كانت من مادتھا وموضوعاتھا حتى لو توھم ملة المركبة في المادة مفارقتھا للمادة لم تجب أن تكون محرقة البتة ألن االحتراق من فعل النار والنار ھي الح

والصورة التي تحرق بالصورة وكذلك النفس الحیوانیة التي ھي علتھ في الحركات اإلرادیة التي تصدر من الحیوان فال تتحرك بانفرادھا دون موضوعھا وال الموضوع یتحرك بانفراده دونھا وإنما الحملة المركبة في

) 1( نفس وإذ احتج أن القوة الطبیعیة والنفسانیة تفعل أفعالھا یتوسط آالت جسمانیة وإن النفس والبدن تتحرك بالالقوة ال یحتاج في أفعالھا إلى استعمال جسم من األجسام البتة فقد صح أنھا خارجة عن القوى الطبیعیة ( )

كبیرا والنفسانیة بل ھي قوة اإللھیة ألعلى معنى أن اإللھ جزء من اإللھ تعالى هللا عن ذلك علوا ب 13ص

(1/14)

لكن على معنى أنھا صادرة عن قدرة اإللھ تعالى وخلقھ وأنھا مجردة عن القوى الجسمانیة وھذه القوة وإن كانت موجودة في العالم الجسماني إال أن لیس وجودھا فیھ على سبیل وجود ضرورة من الضرورات أو غرض من

ما ھي في ھذا العالم على معنى أن أفعالھا وآثارھا نافذة فیھ وھي ساریة في األغراض أو مادة من المواد إنھ وبنوره من غیر أن یكون لذلك الشعاع صورة في قد في الھواء فیبیض جمیع أجزائھ على التسویة مثل شعاع یت

فیھ یسري الشعاع في جمیع أجزاء الھواء ولھذه القوة عند كل أمة من ا حاال ألمم اسم الھواء أو عرضاریان یسمونھا بیجي مخصوص یسمونھا بھ فالصابئة یسمونھا المدبرة والیونان یسمونھا الفیض اإللھي والس

الروح القدس والفرس یسمونھا مثاسفیدان والمانویة یسمونھا األرواح وترجمتھا بالعربیة السكینة ویسمونھا أیضالھي وما من أمة إال وترجع إلى عقل ورأي وتمییز وتفطنوا الطیبة والعرب یسمونھا الملكوت األعلى والتأیید اإل

لوجود ھذه القوة ووقفوا على خواص أفعالھا وعنایتھا واھتمامھا بأمور العالم ویسموھا باسم خاص فیما بینھم ورعایة ھذه مشتملة على جمیع العالم وحیاطتھا محیطة بكلیتھ إال أن حظ اإلنسان منھا أكبر

(1/15)

ھتمامھا بأموره إذ اإلنسان أشرف أنواع الخلق المبثوث في عالم الكون والفساد وھو األشرف أ ال 14ص واألفضل ألنھ یجب تخصیصھ بالحظ األوفى ولكونھ یحتاج إلى كماالت كثیرة ال یحتاج إلیھا غیره لما یتطرق

العنایة والحفظ والحیاطة أیسر إلیھ من اآلفات والعاھات ما ال یتطرق إلى غیره فكانت حاجتھ إلى الرعایة أكثر ونت سیرتھم واستقامت طریقتھم في العدل واإلنصاف واألخرى الحكماء من حاجات غیره فمنھم الملوك الذین حسوالعلماء الذین ھم قوام الدین والشریعة ألن منافع ھاتین الطائفتین من الناس متعد لشملھم جمیع العالم وبھم ینتظم

م بعض المتوھمین أن خلق العالم منھم إذ لو كان كذلك لجرى من التغالب والتباین ما صالح الدین والدنیا تو ھیفضي إلى فناء الخلق وخراب الوجود فصارت العلماء والملوك نواب لھذه القوة وخلفائھا ألن قصدھم للمصالح

وا بمزید النظر والتأیید والمعونة والتسدید وینھرھم على عظائم األ جھ فلذلك خص مور في مستقبل الزمان ولو متاجتمع الملك والعلم في شخص واحد لكانت حصتھ من ھذه القوة أتم وأوفى من حصة كل من انفرد بواحد من

ذلك وكلما كان اإلنسان أفضل ومناقبھ كانت ھذه القوة إلیھ أقرب ومددھا إلیھ بالتأیید أك 14ص ثر ب وفضائلھ أكثر أما في واحد بعینھ أو فیھما جمیعا

ومواصلتھا إلیھ أشد حتى أن كل من ھذه القوة من أصلھ في جمیع أحوالھ محیطة لھ بالحفظ والعنایة والھدایة في من األنبیاء كل حال كان نبیا

فصل

(1/16)

وأما تسمیة ھذه القوة فقال أرسطاطالیس تسمى ھذه القوة العقل الفعال ویقول في كتابھ المعروف بالحس یذكر المنامات الصحیحة الروحانیة وأن ظھور صورھا في المنام من جھة العقل الكلي وأن المحسوس من حیث

المظھر لھذه الصورة الحقیقیة ھو هللا تعالى الذي سبب األسباب إال أنھ یظھرھا بواسطة العقل الفعال وإنما فتدل على خیر أو شر أو یظھرھا في النوم لتكون عالمة منبھة لھذه النفوس الجزئیة على الخصوص ال تتعداھا

جمیع العالم مثلما رأى یعم ثواب أو عقاب یصل إلیھا مجازاة على فعل فعلتھ فیما سلف وقد یكون داللة على أمر رأى ذلك المنام بعینھ فقال لھ الذي أراه المنام جمع لھ المعبرین فعبروه كما وقع لھم فلما نام ثانیا ھرقل مناما

لك ثم فسره لھ في المنام بتفسیره الموجب للعلم وقال تفسیرلیس تفسیر منامك كذأ منامك أن تطوف الدنیا وتقسم أقالیمھا وتبین مسالكھا وطرقھا التي ال یمكن سلوكھا وتمیز بین أصناف 15ص

الناس وبین سیرتھا وأخالقھا وما یخص كل واحد من البقاع من الخواص التي ال توجد في غیرھا وكان السبب أظھر في ھذه الرؤیا ھو هللا تعالى بواسطة العقل الفعال ألنھ تبارك وتعالى إذا أراد أن یظھر في العالم شیئا

صورة ذلك األمر في الفعل دفعة واحدة فیفیض على العقل من النفس إلى سائر الجواھر المفارقة على اختالف قل الفعال بحكمة هللا تعالىمراتبھا وتباین درجاتھا وقوتھا وطبقاتھا حتى ینتھي إلى الع

فصل في بیان القوة المخیلة

(1/17)

وأما القوى المخیلة التي ال تستقل بنفسھا في رؤیة المنامات فتحتاج إلى قوة تشاركھا من القوة المفكرة والحافظة المخیلة تقبل صورة وسائر القوى العقلیة التي ال تتحقق إال باشتراك القوى الثالثة العقلیة في الفعل فإن القوة

األشیاء التي تراه في المنام وتحفظھا كذلك تتصرف فیھ القوة المفكرة وقد دل ما علیھ كل صورة منھا أنھا ألي یتخطى إلیھ ویأتي نحوه حتى شيء تصلح وتمیز بین خیرھا وشرھا وضارھا ونفعھا فإن من رأى في المنام لیثا

یفترسھ فالقوة المفكرة تدرك سبع ضار تدرك أنھ قصد افتراسھ والضرر بھ وتحكم بالھروب عنھ ب أنھ 15ص

كذلك تجري بین اإلنسان وغیره مجادالت ومناظرات تحتوي على حجج عقلیة ال یستقل بإدراكھا إال القوة المفكرة وتجري لھ أفكار یتعلق بعواقب األمور وغایاتھا ونھایاتھا وترجح بعض األمور على بعض باختیاره

ما ینفعل بدنھ من رؤیتھا في النوم مثل ما وإیثاره و سار حتى أن كثیرا تمیزه بین المضار والمنافع والمكارة والمكان ینفعل في الیقظة فربما یستیقظ وھو حزین أو غضبان النفعال بدنھ من األشیاء التي أدركتھا القوة المخیلة

ضرھا واستشعاره من األحكام التي حكمتھا وتصرفت فیھا القوة المفكرة وتبین خیرھا من شرھا ونفعھا من القوة المفكرة التي ربما أوجبت تلك األحكام التي انتفضت منھا أعضاؤه وارتعدت منھا فرائصھ واصفر منھا

لونھ فال یمكن تدارك األمور إال بالقوة المفكرة فكما أن القوة المخیلة تقبل الصور في المنام والقوة المفكرة القوة الحافظة تقبل الصور المتجددة في التخییل وتحفظھاتتصرف فیھا فكذلك

- وقال بعض العلماء في أصول الرؤیا وأجناسھا وتفاصیلھا والصادقة منھا والكاذبة واعلم أن الرؤیا الصادقة ھي التي یأتیك بھا ملك الرؤیا علیھ السالم باستخدام الكتاب

(1/18)

مثال واألشكال یبشر بخیر قدمتھ أو ینذرك بمعصیة ھممت بھا أو أ عن هللا تعالى ویضرب لك منھا األ 16ص ) ذھبت النبوة وبقیت المبشرات ( ینذرك عن منكر أشرفت علیھ أو ینھاك عن تقصیر كان منك لتتوب إلیھ قال

ري قال ھي الرؤیا الصالحة یراھا الرجل أو ت ) لھم البشرى في الحیاة الدنیا وفي اآلخرة ( وجاء في قولھ تعالى لھ ولیس شيء یتعاطاه الناس من فنون العلم ویمارسونھ من صنوف الحكم أغمض وألطف وأجل وأشرف من النبوة من الرؤیا ألنھا من جنس الوحي وھي جزء من ستة وأربعین جزءا وأشد اشتدادا وأصعب مراما

فصلبتة ومنھم من یرى فینسى وال یكاد واعلم أن الناس في الرؤیا على ضروب شتى فمنھم من ال یرى رؤیا أصال ال

یفھم ما یرى ومنھم من یرى فال یعبرھا ومنھم من یرى الرؤیا فتكون كما یراھا في المنام ومنھم من یرى الرؤیا بھا ومنھم من یرى الرؤیا فینعكس آخرھا ویفسد أولھا ومنھم من یرى الرؤیا فیفسد آخرھا فال یعبرھا تھاونا

اویفسد بفساد آخرھا أولھثم قالوا أن الروح مع الشيء المذاب كالرصاص والنحاس والشمع قبل أن ترى الطابع بال شكل معروف فإذا

شكل ذلك الشيء المذاب

(1/19)

ب في الطابع صار كھیئة ذلك الذي یطبع بھ مثال ذلك الروح إذا تشكلت في الجسد صارت ھو في 16ص بصرة تابعة لقوة الروح فأرتھا النفس بتشكیلھا كل شكل كالنقطة جمیعھ فإذا رقد اإلنسان كانت قوة النفس الم

فعلى قدر قوة النفس المبصرة یكون قوة نفاد الرؤیا وصحتھا وعلى قدر زكاة الروح وطھارتھا وجودة معدنھا یكون سموھا وصحة سقوط رؤیاتھا أال ترى أن األوائل وما یذكر الرواة عنھم من صحة تفسیر الرؤیا فمن رأى

ا ولم یفھم معناھا فذلك من قوة فھم النفس المبصرة ومن لم یرى رؤیا أصال البتة فذلك من بالدة النفس وأما رؤیمن یرى الرؤیا فتكون كما یراھا فذلك من إفراط الھمة والشھوة وقلة االرتفاع في العلو وأما من یتھاون بھا حتى

رفین تغلب قوتھ أما الروح تكون غیر طاھرة وأما تسقط فھو جاھل بمعناھا وأما من تعكس أولھا فإن أحد الطالنفس تكون غیر مبصرة فتفید ما أصلح الملك الموكل بالرؤیا الذي یري الناس ما ھم علیھ وما ھو نازل بھم

وما یجب علیھم أن یحذروه فافھم ذلك وطبعا وصنفا وذلك ھو األغلب علیھ في فھو كالشجرة والسباع والطیور ) ( ) 1( واعلم أن أصل الرؤیا جنسا

التأویل أنھ حال أ 17ص

السباع وذلك الطیر من أي الطیور وأما الصنف فتعلم أي صنف ھو من تلك الشجرة من الشجر والسبع من أيفإن كانت الشجرة شجرة جوز كان ذلك الرجل من العجم ألن منابت الجوز ببالد العجم وإن كانت الشجرة نخلة

كان الرجل من العجم وإن كان ذلك الرجل من العرب ألن منابت النخل ببالد العرب وإن كان الطائر طاوسا كان من العرب كان ظلیما

وأما الطبع فھو أن تدرك ما طبع تلك الشجرة فتقضي على الرجل بطبعھا فإن كانت شجرة جوز قضیت على سر في المعاملة والخصومة عند المناظرة ألن الجوز ال یتوصل إلیھ إال باالحتیال والكسر وألنھ إذا الرجل بالعیت والعرب تقول فالن ألئم من جوزه اجتمع أعطى القعقعة والتصو

(1/20)

مثل كلمة طیبة ( وإن كانت نخلة قضیت علیھا بأنھا رجل نفاع بالخیر مخصب سھل نافع صالح لقولھ تعالى یعني النخلة وإن كانت األصل ) حین بإذن ربھا كشجرة طیبة أصلھا ثابت وفرعھا في السماء تؤتي أكلھا كل

كما ذكرنا وھو ذو جمال كان أعجمیا علمت أنھ رجل ذو أسفار ثم إن نظرت ما طبعھ فإن كان طاوسا طائرا ألن نوح علیھ السالم بعثھ لیتعرف منھ حال غادرا وإن كان غرابا كان فاسقا كان ملكا ومال وإن كان نسرا

جد جیفة طافیة فوقع علیھا ولم یرجع فضربأخذتھ أم ال فو ال عھد لھ وال حفاظ وإن كان 17ص كان رجال ب بھ المثل لمن أبطأ وذھبت كأنھ غراب نوح وإن كان عقعقا

وهللا تعالى أعلم جریئا كان سلطانا عقابا فصل في مواد الرؤیا من العلوم سوى ما تقدم

وحقیقة وسبیل یتوصل بھ إلیھ خال الرؤیا فإنھا تتغیر عن أصولھا باختالف أحوال الناس واعلم أن كل علم لھ حدفي حیائھم وضعائعھم وأقدارھم وأدیانھم وھممھم وإراداتھم ومذاھبھم ونحلتھم وعاداتھم والمعكوس منھا تعالى ال واالشتقاق بالضد واللغة العربیة وغیر ذلك ولیس ألحد أن یحصر ما یحتاج إلیھ من العلوم ألن علم هللا

ولو أنما في األرض من شجرة أقالم والبحر یمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات ( یحده حاد قال هللا تعالى لكمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو ( وقال تعالى ) هللا إن هللا عزیز حلیم قل لو كان البحر مدادا

معرفتھ إنما یؤمن تأیید هللا تعالى وعونھ لعبده وأن أكثر الموضوعات فثبت أن التوصل إلى ( جئنا بمثلھ مددات حروفھ كالرأي للمیل أو الكحل أو الحبل أو أداوة فیھ ال یقع المطالع فیھا على ما یراه في المنام إال على ما قل

كالم ( 1( ي موضوع أو القلم وما أشبھ ذلك وأما إن اجتمعت ھذه إال كان كلھا في منامھ واحدة فال یوجد ذلك ف محذوف اعلم

(1/21)

أ وما لھما یخطر بالبال یحصل المؤلف في تألیفھ بل ینبغي للواقف على التألیف أن یضم كل شيء 18ص نھ العلماء لذوي األفھام والعقول الراجحة فافھم ذلك وتبصره ویكشف عنھ في بابھ وفصولھ وال یھمل ما دو

لجھدك تصب إن شاء هللا تعالى الباب الثالث من المقدمة األولى

على من قال بإبطال الرؤیا بإقامة الدلیل فیما یراه اإلنسان لنفسھ وھو لغیره والرداعلم أن اإلنسان یرى الشيء لنفسھ وھو لغیره من أھلھ أو أقاربھ أو شقیقھ أو والده أو ولده أو شبھھ أو سمیھ أو

أي في المنام أنھ دخل في دین اإلسالم وبایع رب صنعتھ أو بلدیھ أو زوجتھ أو مملوكھ ك أبي جھل بن ھشام ر فكان ذلك البنھ) 1( رسول هللا

فقالت یا رسول هللا رأیت بضعة من جسدك قد قطعت ووضعت } صلى هللا علیھ وسلم{وأن أم الفضل أتت النبى وتأخذیھ في حجرك فأتت تلد فاطمة غالما فاطمة رضي هللا عنھا من ابن في حجري فقال رسول هللا مبتسما

عمھا بالحسن رضي هللا عنھم وأخذتھ أم الفضل في حجرھا ففسر الولد بالذكر وألن علیاعن لمس الذكر ینقض الوضوء فقال ھل ھو } صلى هللا علیھ وسلم{ب رضي هللا عنھ لما أن سأل النبى 18ص

أي ألسید ابن أبي العیص ع لى عھد رسول هللا أنھ تولى ماسة فولیھا ولده إال بضعة منك فسماه بذلك وكما ر عتاب

ساق المؤمنین قد یرون الرؤیا الصادقة وكان المكروه من وأن الرؤیا في آخر الزمان لم تكذب وكان الكفار وفمرنا بكتمانھا والتفل عن الیسار والتعوذ با من شرھا وأن ذلك المنامات ھو المضاف إلى الشیطان الذي أ

یؤدي إلى الفتنة والخدیعةالمكروه إ باطال وتحزینا نما كان ترویعا على من قال بإبطال الرؤیا فصل في الرد

(1/22)

من الملحدین قضوا على جمیع ما في العالمین أنھ تخییل وحسبان كاألكل والشرب والشخص المبصر وأن قوماواحتجوا بأن النائم في حال نومھ مستیقن جمیع وأن ذلك كالنظر في المرآة لیس شيء منھ على یقین وال حقیقة

ین ولعلنا عند ما ھو فیھ من ذلك وقالوا تكاثفت الحاالت في التقیین فكیف یقضى على أمر واحد بحكمین متضاد ولذلك ورد الخبر الناس نیام فإذا ماتوا انتبھوا فالجواب ونحن نیام أو نیام ونحن إیقاظا ( ) أنفسنا إیقاظا

علم لكم وال حقیقة عندكم أبجھل قلتم أم بعلم وإن كان قلتم بعلمأخبروني عن ھذا أوال أ 19ص

في العلم وإن كان بجھل فالجھل ال یقابل بمثلھ إذ ال تثبت حجة وإن قلتم ال ندري فاعلموا أن فقد ثبت الجھل ونفي الزمن السالف قبلھم خال صنف الناس لم یزالوا على تصدیق الرؤیا وتأویلھا في الجاھلیة واإلسالم وما خال

من الزنادقة فإنھم یقولون بالدھر وقوم من قدماء األطباء إال أھل الصالح منھم فإنھم بالرؤیا یصدقون ولو لم یكن ذلك كذلك لما قص هللا على أھل الكتاب من نبأ یوسف علیھ السالم في تأویل رؤیاه وما وصل إلیھم من

السالمالناقلین عن األنبیاء علیھم وأما التكذیب بھا فیما نقلوه عن القدماء فإنھم كانوا یقولون أن النائم یرى في المنام ما یغلب علیھ من الطبائع

األربعةاء رأى األموات واألحداث والسواد واألموال واألفراح وإن غلبت علیھ الصفراء رأى فإن غلبت علیھ السود

بت علیھ الدم رأى السراب والریاحین والغدق والمزامیر وما كان النار والمصابیح والدم والمعصفرات وإن غل

مبلغ علمھ أن یؤمن بشيء وھو كافر ویقر بأمر وھو ینكره فقد كفاك نفسھ وقطع أسباب الخصام بینك وبینھ ثم نحن نعلم أن الرؤیا إنما تكون من غالب الطبائع ومنھا ما یكون

(1/23)

الختالطھا فشبھت ب من حدیث النفس وھذه األج 19ص ناس الثالثة ھي األضغاث وإنما سمیت أضغاثابأضغاث النبات وھي الحزمة مما یأخذ اإلنسان من األرض فیھا الصغیر والكبیر واألحمر واألصفر واألخضر

فاضرب بھ وال تحنث ( والیابس والرطب ولذلك قال هللا تعالى الرؤیا ثالثة رؤیا ( وقال ) خذ بیدك ضغثا ( ى من هللا ورؤیا تحزین من الشیطان ورؤیا یحدث اإلنسان بھا نفسھ فیراه في المنامبشر

قیا وحدیث نفسك عنھ وھو مشغول فقد أخبرك أن الرؤیا ( لزورك من زوراتاك( وفیھ یقول القائل في معناه سد وأمثالھ ومعانیھ تكون من حدیث النفس ومما جادت بھ الفكرة زیادة على ما تقدم من اعتبار القرآن المجی

( واضحة كقولھ تعالى وفي ) كأنھن بیض مكنون ) وقولھ في وصف النساء) واعتصموا بحبل هللا جمیعاكأنھم ( وفي المنافقین یقول هللا تعالى ) ویطوف علیھم غلمان لھم كأنھم لؤلؤ مكنون ( الولدان یقول هللا تعالى

شب مسندة وقولھ تعالى في ) إذا دخلوا قریة أفسدوھا وجعلوا أعزة أھلھا أذلة إن الملوك ( وقولھ في الملوك ( خ وفي) إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح ( الفتح فكرھتموه( أ الغیبة یقول هللا تعالى 20ص وفي الحدید أنھ بأس ونفع قال ( أیحب أحدكم أن یأكل لحم أخیھ میتا

إن ( وفي رؤیة النساء أنھا كید وخدیعة لقولھ تعالى ) افع للناس وأنزلنا الحدید فیھ بأس شدید ومن( هللا تعالى والذین كفروا أعمالھم كسراب بقیعة یحسبھ الظمآن ماء حتى إذا ( والسراب ریاء لقولھ تعالى ) كیدكن عظیم

( جاءه لم یجده شیئا

(1/24)

وفي المطر ) بھ الریح في یوم عاصف والذین كفروا أعمالھم كرماد اشتدت( وفي الرماد أنھ نفاق لقولھ تعالى بین یدي رحمتھ ( بأنھ رحمة لقولھ تعالى وفي ) وینشر رحمتھ ( وقولھ تعالى ) وھو الذي یرسل الریاح بشرا

لقولھ تعالى فساء مطر المنذرین ( المطر إذا كان عذابا قولھ ) وأمطرنا علیھم مطرا وفي الغرق إذا كان عذاباقال رب لم حشرتني أعمى ( وفي العمى أنھ ضاللة لقولھ تعالى ) ھم أغرقوا فأدخلوا نارا مما خطیئات( تعالى

فھم ال یرجعون ( وقولھ ) وقد كنت بصیرا قال كذلك أتتك آیاتنا فنسیتھا بكم عمي والصاعقة مغرم لقولھ ) صمأم لھم آذان یسمعون بھا ( ھ تعالى والصمم تھدید لقول) فأخذتھم صاعقة العذاب الھون بما كانوا یكسبون ( تعالى

( أولئك كاألنعام بل ھم أضل فصل

فإنھ ( وأما الحدیث نفاق والخامة) كالحنظلب من الزرع إیمان وأما ما یظھر في المنام من األخبار الدال فعلھا على مقت هللا عز وجل فكمن یرى 20ص

ل قد سادوا وأن الرجل في المنام عق أم ن إذا ( ھ وأكرم صدیقھ فإن ذلك دلیل على ظھور آیة لقولھ في المنام الس أمھ أدنى صدیقھ علم لغیر الدین وأطاع الرجل امرأتھ وعق وت والزكاة مغرما خذ الفيء دوال واألمانة مغنما اتكرم الرجل مخاف القبیلة فاسقھم وكان زعیم القوم أرذلھم وأ اد ة وأقصى أباه وظھرت األصوات في المساجد وس

حمراء وزلزلة ربت الخمور ولعن آخر األمة أولھا فلیرتقبوا عند ذلك ریحا شره وظھرت القینات والمعازف وش قطع سلكھ وآیات تتابع كنظام بال وقذفا ومسخا ( وخسفا

مر الذي أعذر هللا فیھ ابن آدم ستون سنة ( وكالسھام في المنام تدل على أركان الدین لقولھ ولھ تعالى یعني ق) الع

اإلسالم ثمانیة أسھم اإلسالم سھم والصالة سھم ) ثم قال علیھ السالم) أولم نعمركم ما یتذكر فیھ من تذكر ( والزكاة سھم وحج البیت سھم والصیام سھم واألمر بالمعروف سھم والنھي عن المنكر سھم والجھاد في سبیل

( هللا سھم وقد خاب من ال سھم لھ أ 21ص

(1/25)

على ھذا فقس ما یلیق تنزیلھ من القرآن والحدیث النبوي أعطى الرأي ما یلیق بھو

فصل وأما ما ھو من الشعر - فقیل في ذم الدنیا

ومن یحمد الدنیا ألمر یسره فسوف لعمري عن قلیل یلومھا إذا أدبرت كانت عناء وحسرة نعیمھا وإن أقبلت كانت قلیال

- وقیل في فعل المعروف ا المعروف في غیر أھلھلعمرك م

وفي أھلھ إال كبعض الودائع فمستودع ضاع الذي كان عنده ومستودع ما عنده غیر ضائع

وما الناس في شكر الصنائع بینھم وفي كفرھا إال كبعض المزارعھا فمزرعة أزلت وأضعف نبت ومزرعة أكلت علي كل زارع

- وقال أبو العاص قال لي قائل في المنام لھمن د خل الجنة بیقینا

الفایز ھو السعید الغانمھ ت أم و وداخل النار ھ

فاعمل لھذا الیوم یا عاجز - ولبعضھم في ذم الغیبة والكذب

لھا نفسي فما وجدت أدیت من بعد تقوى اإللھ من أدب

وإن قصرت( ) في ) ( أحسن من صمتھا عن الكذب

ب 21ص وغیبة الناس إن غیبتھم

مھا ذو الجالل في الكتب حرھا صلح أل لھا صادقا لت ق

یزین ذي األدب والصدق زین وإن كان من فضة كالمك یا نفس

فإن السكوت من ذھب

- ولبعضھم في أنباء الزمان الناس أخوانك ما لم تكن

طام ترغب فیما عندھم من خ فإن تعرضت ألسبابھم لھم والسالم كنت عدوا فالمرض المؤلم أسبابھ

صادرة عن طیبات الطعام - ولبعضھم في شكوى البعد

دتم فأمسى حشو قلبي بكم ع با ر عدكم م ل حلو العیش ب وید جمرا

أدمعي وذابت لما ألقي من البینكم جھرا وقد صار سري یوم بین

فبعادكم وقد كان دمعي جامداا وھجرانكم للدمع من مقلتي أجر

دواؤه الذي أشكوه عز ودائيا وأعیا طبیبي مشكاي ولم أبر

فینجلي بھا سلكم تأتي إلي فال را ما أعانیھ وال كتبكم أقر

رة مركبة في قائم من زبرجد یكفكفھا في النرجس كالم محذوف ویاقوتة صفراء في رأس د ومن األلغاز لغزا الشتاء في شمعة ) ) 1( فما وكما یروح یأكل یوم ( برد وقیل لغزا

أ 22ص قوام قد كأنھ ألف یھدى لنا من ضیاتھا لھبا

(1/26)

باطنھا أملس وظاھرھا فیھ مستنره تري عجبا قد یبست من نقائھا فترى أدمعھا فوق خدھا سكبا تكابد اللیل وھي جاھلة وعمرھا في النفاد قد ذھبا

وفي ھذا القیاس كنایة لذوي الفطنة واالستئناس وغیرھا ما ینبغي ذكره في موضعھ إن شاء هللا تعالىوسیأتي من اللغة العربیة

بسم هللا الرحمن الرحیمكم والغایات وتفصیلھا وما ینسب ألبوابھا وھي تسعة أبواب المقدمة الثانیة من كتاب الح

رسي واللوح والقلم في المنام الباب األول منھا في رؤیة هللا عز وجل والعرش والكوھو السمیع البصیر في المنام فإنھا تختلف باختالف السرائر فمن رأى الحق وأما رؤیة من لیس كمثلھ شيء

على الخیر وتلك إشادة في دنیاه سبحانھ وتعالى فیما یلیق بعظمتھ وجاللھ من غیر تشبیھ وال تكییف كان دلیال ( وجوه یومئذ ناضرة إلى ربھا ناظرة( وسالمة دینھ وعقباه لقولھ تعالى

إن لم یكلمھ تعالى لقولھ سبحانھ وإن رآه على خالف إن ( ذلك كانت رؤیاه دلیل على سوء سریرتھ خصوصا أولئك قلیال الذین یشترون بعھد هللا وأیمانھم ثمنا

اآلیة ( ب ال خالق لھم في اآلخرة وال یكلمھم هللا وال ینظر إلیھم 22ص

(1/27)

انتصر وإن رآه من المرض مات ألنھ الحق والموت حق وإن رآه اھتدى لرؤیتھ الحق وإن كان مظلوما ضاال( على أعدائھ وعضده الحق وأما سماع كالمھ تعالى من غیر تشبیھ فإنھ یدل على بدعة الرأي لقولھ تعالى

وربما دل سماع كالمھ على األمن من الخوف وبلوغ المنى ) یسمعون كالم هللا ثم یحرفونھ من بعد ما عقلوه وربما دل كالمھ ) ن أحد من المشركین استجارك فأجره حتى یسمع كالم هللا ثم أبلغھ مأمنھ وإ( لقولھ تعالى

إن كان قد أوحي إلیھ أو كان من وراء حجاب وربما كان على تعالى من غیر رؤیة على رفع المنزلة خصوصا إن أتاه وربما نال منزلة عل) كال إنھم عن ربھم یومئذ لمحجوبون ( بدعة وضاللة لقولھ تعالى ى قدره خصوصا

أو من وراء حجاب أو یرسل رسوال فیوحي بإذنھ ما ( رسول لقولھ تعالى وما كان لبشر أن یكلمھ هللا إال وحیا ( یشاء

لقولھ أو على خرابھ إن كان عامرا وأما تجلیھ على المكان المخصوص فربما دل على عمارتھ إن كان خرباوإن كان أھل ذلك المكان ظالمین انتقم منھم وإن كانوا مظلومین نزل ) علھ دكا فلما تجلى ربھ للجبل ج( تعالى

هللا ال یخلف هللا ( بھم العدل وربما دلت رؤیتھ على إنجاز الوعد ألنھ تعالى صادق الوعد ولقولھ تعالى وعد ( وعده أ 23ص

ره جبار شدید أو یقدم إلى ذلك وربما دلت رؤیتھ في المكان المخصوص على ملك عظیم یكون فیھ أو یتولى أم من أحد استغنى من جھتھ ألنھ غني كریم المكان عالم مفید أو حلیم خبیر فالمعالجات وإن كان الرأي یرجو رفدا

وھاب فصل

ومن رآه تعالى في المنام احتاج إلى من یناسب اسمھ تعالى في الیقظة فمن أسمائھ تعالى المصور والعالم وهللا یقبض ویبسط ( ارث وما أشبھ ذلك وربما دلت رؤیتھ على القبض والبسط لقولھ تعالى والحاكم والحلیم والو

عفى عن ) ورأى الحق سبحانھ وتعالى في منامھ تاب وغفر لھ ذنبھ وربما إن كان للرأي طلبا ومن كان عاصیا من یطالبھ وغفر لھ ذنبھ

(1/28)

وقب ألنھ المحاسب والمعاقب وربما سھلت أموره ومن كان من أرباب الحساب نوقش الحساب في الیقظ ة وع ورأى الحق سبحانھ وتعالى في منامھ ال مستورا ألنھ سبحانھ وتعالى المتعطف العفو المسامح ومن أراد عمال

على عملھ ألنھ الرقیب المطلع العالم باألسرار وربما یستر علیھ حالھ ألنھ ستار العیوب وربما دلت یأمن مطلعایتھ على البالء ویلھم الصبر والشكر على بلواه ألنھ تعالى صبور شكور وربما دلت رؤیتھ على السید والوالد رؤ

والمؤدب فما یراه في المنام من هللاب سبحانھ عاد على من دل علیھ من سید أو إمام أو قدوة أو والده أو مؤدب یقال أن فرقد رأى رب 23ص

ن یدیھ وھو یقول لھ من غیر تكییف وال تشبیھ یا فرقد احتكم علي حاجتك فقال یا العزة في منامھ وكان واقف بیرب حاجتي أن تغفر لي فقال قد غفرت لك فسأل فرقد ابن سیرین رحمھ هللا عن ھذه الرؤیا فقال ابن سیرین

إلى أن لقي هللا عز ولم یزل مفلوجا وجل استعد للبالء وأبشر برحمة هللا فلم یلبث فرقد أن فلجورأى بعض الیھود كأن هللا سبحانھ وتعالى قد كلمھ ووعده أن یخرجھ من الضیق ویحفظھ من العدو فقال لھ

قل لبني إسرائیل أني سأخرجكم من ثقل المصریین ( العابر ما وعدك سیكون ألن هللا تعالى قال في التوراة ( وأخلصكم من خدمتھم وأفككم بذراع ممدودة وأحكام عظیمة

لخشیة من خوف هللا تعالى في المنام فإنھا تدل على الطمأنینة والسكون والغنى من الفقر والرزق الواسع وأما ا من األحبار وسألھ فقال لھ تنال طمأنینة رأى في منامھ كأنھ یخشى هللا تعالى فأتى حبرا لما حكي أن یھودیا

ك من أجلي إني أنا هللا ربك اعلم قضیتي واحفظ أخشى هللا رب( وغنى وسعة رزق ألن هللا تعالى قال في التوراة وصیتي

(1/29)

وأعطي األرض ثمرتھا فتأكلون وتشبعون وتجلسون فیھا مطمئنین ومن 24ص أ واجلس على األرض مطمئنارأى الحق سبحانھ وتعالى في منامھ ولم یستطع النظر إلیھ من شدة النور ربما دل ذلك على عمائھ أو ارتكابھ

رأى رب العزة في منامھ وكان ذو مال بعد فقر شدید بدعة ت حجبھ عن النظر إلیھ جل جاللھ لما حكي أن أنساناقیل العثرات وكأنھ تعالى قال لھ اآلن وقد طلب وكأنھ قد غشیھ منھ نور كاد أن یخطف بصره فغضھ وقال یا م

بذلك فقیل لھ أخرجھا فنظر فإذا ھي منك الیسیر فقال لھ بعض من حضر لعلك ال تخرج الزكاة قال نعم دافعت ثالث سنین فاستكثرھا ثم مات ولم یخرجھا

رأیت كأنني صرت الحق وبین یدي فإن رأى كأنھ صار الحق اھتدى إلى الصراط المستقیم كما قال لي إنسانامعھ شابان فقلت ھؤالء خصمان اختصموا في ربھم وأنت على الحق من دونھما ورأى آخر الباري جل جاللھ

فرس ومعھ جبریل ومیخائیل وإسرافیل فجلس على باب مدینة معروفة فلم یستقر بھ المجلس حتى دخل قوم وبأیدھم دفوف یضربون بھا فالتفت فلم یجده وال أحد ممن كان معھ فقلت یظھر الباطل وأھلھ على أھل الحق

ق ویوشك أن یبتلي هللا عز وجل تلك المدینة بسخط ومح ب 24ص

(1/30)

رأى رب العزة في منامھ كي أن یھودیا ومن رأى كأن هللا عز وجل یھدده أو یتوعده فإنھ یرتكب معصیة لما ح ثم خلى سبیلھم فقص رؤیاه على المقدسي العابر فقال إن هللا تعالى أراد أن كأنھ سبحانھ أراد أن یقتل قوما

بقسوة ویموت أھلھا فانظر لعلك أن تجد فاضال یصلي ویدعو حتى یصرف هللا عنھم كما ھو في یخرب بیوتاالتوراة فإن هللا تعالى قال لموسى علیھ السالم قد علمت أن ھؤالء القوم قوم ضعاف الرقاب واآلن إن تركتني

اشتد غضبي علیھم وأفنیتھم وضیعت منك أمة عظیمة فابتھل موسى إلى ربھ وقال یا رب ال تشتد غضبك على من بلدك مصر بقوة عظیمة وید شدیدة وال یقل أھل مصر أن هللا أخرجھم لیقتلھم بین قومك الذین أخرجتھم

الجبال ویستأصلھم ویفنیھم عن وجھ األرض ارجع عن غضبك واصفح عن البلیة لقومك فصل في رؤیة العرش في المنام

صفة من الصفات دل على بدعتھ من رأى العرش في صفة حسنة فبشارة لھ بسالمة معتقده وإن رآه ناقصاوضاللھ وربما دل العرش على ما یرتكبھ اإلنسان من خیر أو محذور ثم یدل على المنصب الجلیل ألربابھ وربما دل على الزوجة والدار والمركب وعلى النصرة على األعداء ویدل على المرض بالرعش أو عمل

من االشقاق) 1( السحر أ 25ص

الصالح لمن رآه في صفة حسنة وهللا أعلم وربما دلت رؤیة العرش على العمل فصل في رؤیة الكرسي

أن وأما رؤیة الكرسي في المنام فإنھ دلیل لمن ھو من أھل العلم على علو الدرجات والمناصب العالیة خصوصا

رآه في صفة تامة وربما كان للحامل خالص من شدتھا ولألعزب زوج وللمزوج ولد سموا بھ ویدل على السفر األسفار وللمریض على حملھ على سریر المنایا أو دابة یركبھا أو دار یسكنھا أو سنة یستسنھا یشتھر بھا لذوي

ویعمل بھا من بعده وهللا تعالى أعلم فصل

(1/31)

وأما اللوح المحفوظ فإن رؤیتھ في المنام دلیل على الستر لألعمال وتدل رؤیتھ على البشارة لمن ھو في شدة ھو مریض ألنھ منزه عن النقائص حافظ لما أودعھ هللا فیھ محفوظ بعین هللا سبحانھ وتدل رؤیتھ والعافیة لمن

على الوقوع في المحذور لذوي األجرام وألھل الطاعات دلیل على ھدایتھم وكشفھم لما أودع هللا فیھ من األوامر م الرزق واألجل المحتوم وتدل رؤیتھ والنواھي ویدل رؤیتھ على الرزق لذوي التقتیر لما أجرى هللا فیھ من قس

على حفظ العلم والملك ألھلھ ویدل على كل ضابط حافظ للودائع ب 25ص

وهللا من ورائھم محیط بل ھو ( من األسرار واألموال وغیرھا وربما دل على األمن من الخوف لقولھ تعالى نز عظیم وهللا أعلموإن رآه ملك اتسعت مملكتھ أو فتح لھ ك) قرآن مجید في لوح محفوظ

فصل في رؤیة قلم القدرة في المنامفھا فإن رآه في صفة كاملة كانت وأما رؤیة قلم القدرة في المنام فتدل رؤیتھ على الیمین یحلفھا الرأي أو یحل

صفة من الصفات الحسنة دل على أن الیمین فاجرة ألن هللا تعالى أقسم بھ فقال ن( یمینھ بارة وإن رآه ناقصاالذي علم بالقلم علم ( وربما دلت رؤیتھ على العلم والحفظ أو الصناعة الجلیلة لقولھ تعالى ) والقلم وما یسطرون

ق كما أن عكس اللوح ) اإلنسان ما لم یعلم ل مر الطویل والرزق وھو من المعكوس ق وربما دلت رؤیتھ على العل وهللا تعالى أعلم و ح

لثانیة في رؤیة قرأت االستعاذة والبسملة في المنام وما یتعلق بھاالباب الثاني من المقدمة ا فصل

من عدوه وغنى من الحالل لقولھ وھدى وأمنا نافعا من رأى كأنھ یكثر االستعاذة في المنام فإنھ یرزق علما فإذا قرأت القرآن فاستعذ با من( تعالى

(1/32)

( على الذین آمنوا وعلى ربھم یتوكلون أ الشیطان الرجیم أنھ لیس لھ سلطان 26ص وإن كان الرأي مریضا إن كان یصرع الجان لقولھ تعالى ویذھب عنكم رجس الشیطان ولیربط على قلوبكم ) أفاق من مرضھ خصوصا

) وقل رب أعوذ بك من ھمزات الشیاطین وأعوذ بك رب أن یحضرون ( ولقولھ تعالى ) ویثبت بھ األقدام تعاذة على األمن من الشریك الخائن والطھارة من النجس واإلسالم بعد الكفر وهللا تعالى أعلموربما دلت االس

وأما البسملة فتفطن لساقتھا في المناممن رآھا في المنام بكتابة حسنة فإنھ یدل على العلم والھدایة والرزق لبركتھا وخاصة من یراھا على القاعدة

قال لمعاویة الق الدواة وحرف القلم وانصب الباء وفرق } علیھ وسلمصلى هللا{المشھورة لما ورد أن النبى ن الجاللة وجود الرحمن واجد الرحیم وربما دلت البسملة على الولد وولد الولد لتعلق د المیم وحس السین وال تعو

الزواج ما فات لتكرار حروفھا وتدل على السعي في ) 1( بعضھا ببعض وربما دلت رؤیتھا على إدراك عن سلیمان علیھ السالم) 2( والبشارة وعقباه لقولھ تعالى إخبارا

وربما دلت رؤیة البسملة علىإني ألقي إلي كتاب كریم إنھ من سلیمان وإنھ بسم هللا الرحمن ( ب الھدى بعد الضاللة لقولھ تعالى 26ص

( ت مع سلیمان رب العالمینرب إني ظلمت نفسي وأسلم( ثم كان عاقبة أمرھا أن قالت ) الرحیم في صناعتھ أو عملھ وحظا فإن كتبت في المنام بخط ملیح نال رزقا

تب معھا في المنام من وإن كتبھا میت فھو في رحمة هللا وربما دل كتبھا على الربح من الزرع ویعتبر ما ك قرآن وغیره

مبینا فانتبھ من یحكى أن المعتمد على هللا أمیر المؤمنین رأى في المنام ع إنا فتحنا لك فتحا لى صدره مكتوبامرقده وتفاءل بالظفر وھو في معسكره ثم قیل لھ أن رسول یعقوب ابن اللیث قد ورد بكتاب فقال ونحن إلى اآلن

في مخرقة صغار فأذن بالرحیل وتوجھ نحوه وھزمھ

(1/33)

عمره أو فراغ رزقھ وعلى ھذا یقاس من كتب على بدنھ فإن محاھا بعد كتبھا أو اختطفھا منھ طائر دل على نفادشيء من القرآن أو غیره ربما ابتلي في بدنھ أو زال عنھ ما یشكوه لما قیل أن الحسین بن علي علیھما السالم

على جبینھ سورة والضحى واللیل إذا سجى فرفع ذلك إلى ابن المسیب فقال یا ابن رسول رأى في المنام مكتوبا صي واستغفرهللا أو

ففارق الدنیا بعد لیلة فإن قرأھاین لم یحتج إلیھ ) 1( أ في صالة فإن كان 27ص على ارتكاب د تدل البسملة في الصالة فبسملتھ في ذلك دلیال

نة وربما دل ذلك على المیل إلى األب دون األم أو إلى األم دون األب أو یفضل سنة على فرض أو نفل على س ستحب وكذلك الحكم في اختالف قرأت األئمة السبعأو بدعة على م

تبت بھ في المنام فإن كانت مكتوبة بالذھب دلت على الرزق واالحتفال بالطاعات أو إصالح واعتبر ما ك وعقبى حسنة وعكس ذلك لو كتبھا في المنام بما ال یجوز الكتابة بھ جمیال السرائر وربما اكتسب ذكرا

تبت بھ من مال طائل وبالثلث مال من سھام وبالمحقق تحقیق لما یرجوه ) فبالطومار ( األقالم واعتبر ما كوبالمنسوب أحوال متناسبة وبالنسخ عزل وبالحواشي تحوي شيء طائل وإن كانت بعلم األشعار دل ذلك على

من ذلك كان الغفلة والھیام وبالریحان ریاء أو قرب لما یرجوه وبالغبار مرض في العین ومن كان شكا واشتكا ونصر وبقلم الوراقة محاكمات فإن لم دلیال على عافیتھ واعتبر ما كتبت بھ من غیر ذلك فكتبھا بقلم التوقیع عز

یتضح من كتابتھا شيء فھو دلیل على التلون في المذھب والمعتقد وهللا تعالى أعلم ب 27ص

تبت بھ من األقالم الغریبة كالقمي والعبراني وال سریاني والھندي وما أشبھ ذلك فإنھ دلیل على الدنانیر وأما ما ك الغریبة أو األزواج أو الجوار أو العبید أو األلفة مع الغرباء

فصل

(1/34)

فإن كتبھا بقلم حدید دل على القوة والرزق والثبات في األمور وإن كتبھا بقلم من ذھب سعى في نفع نفسھ ببذل مالھ أو استغنى بعد فقره وھذا إن كتبھا بقلم من فضة وإن كتبھا بالقلم المعتاد دل على توسیط األحوال خصوصا

ولیكن قلمك إن كتبھا بقلم خسیس أو ملتوي أو ذي عقد وإن كان غیر ذلك كما أوصى بعضھم لتلمیذه یا بنيھ عند عقده وال تكتبن بقلم ملتوي وال ذي شق غیر مستوي وا بین الدقة والغلظ وال تبرین ختر من األقالم ما صلبا

سكینك وال تستعملھا لغیر قلمك وإذا كتبت الدقیق فأمل قلمك إلى إقامة الحروف وإذا یضرب إلى السمرة وحدأجللت فإلى التحریف وال تجمعن في سطر واحد بین مشقتین وال بین معرفتین وال محذوفتین فإن ذلك یدل على

المنامالمنصب الجلیل أو العلم والعمل لمن فعلھ في فصل

وإن كتبھا في رق سعى في طلب میراث وإن كانت في أو اتبع واجبا حسنا فإن كتبھا في كاغد ربما فعل فعال منسوج أحمر أو أصفر أو أبیض

وإن كانت مكتوبة في منسوج أخضر نال شھادة عند هللا تعالى وكتابتھا أو غیرھا 28ص وسرورا أ نال فرحاتب في ذلك أو غیره بالنور أو الذھب بشارة یحكى أن الحسین بن علي علیھما السالم رأى في المنام كأن قد ك

بین عینیھ سورة اإلخالص فأرسل إلى سعید بن المسیب رضي هللا عنھ فقصھا علیھ فقال إن صدقت رؤیاه فإنھ فمات كذلك غریبا سیموت سریعا

فصل والشكل قط واعتبر الن

لبسملة على الزوجة فنقطھا وشكلھا ومالھا وجھازھا وأوالدھا وعصمتھا وإن دلت ورؤیتھ في المنام أن دلت اعلى المال كان ذلك زكاتھ المفیدة وإن دلت على الصالة كان ذلك سننھا وإن دلت على البلد كان ذلك أھلھا

كن ضبطھ فالحكم وأعیانھا من العلماء والفضالء وأرباب الصنائع من الرعیة أو المتاجر الرابحة والحكم فیما یم فیما ذكرتھ وما بعده فاعتبره

فصل - واعتبر عالمات اإلعراب

(1/35)

ورؤیتھا في المنام فعالمة النصب منصب وعالمة الخفض عزل وعالمة الرفع علو أو موت أو فراغ عمل أو وعالمة الوصل صلة وعالمة الجزم حزم في األمور وعالمة التشدید ضیق وعسر فما دل على البسملة

غیرھا من ھذه العالمات شيء إلى ب إلى دین الرأي أو دنیاه وكذلك إن نقص 28ص فصل

كر أو سالمة أو سفر أو سبي أو ؤدد أو س أو بالء والسین س واعلم أن الباء منھا بركة أو بكاء أو بؤس أو نعيلك أو مسألة أو موت واأللف أخذ أو أمل والالم رم أو ھیبة سجن أو سیئة والمیم ملك أو م لؤم والھاء ھرب أو ھ

أو راحة أو رجاء أو ریاضة أو رضاء والحاء حالل أو حرام أو حزم أو حمام أو حلف أو حظ والراء ریاءوالنون نعمة أو نكبة والیاء یأس وعلى ھذا فقس ما یرد علیك من حروف المعجم كما ذكرت في كتاب األنجم

كم ما یلی ق بھ من حكم الحرف في التأویل إن شاء هللا تعالىالعلیا وأعطى الرأي من الح على الدعاء واإلنابة إلى هللا تعالى كما یدعى بھ عند وربما كانت حروف البسملة ورؤیتھا في المنام تنبیھا

الضیق بھذا الدعاء وھو من األدعیة المستجابة على ترتیب الحروف اللھم إني أسألك باأللف المعطوف وغیر قطة التي ھي بدء الحروف بألف األليء بباء البھاء بتاء التألھ بثاء الثبات بجیم الجالل بحاء الحلم معطوف وبالن

بخاء الخیر بدال الدوام بذال الذات براء الربوبیة بزاي الزلفى بسین السناء بشین الشكر بصادلب ب 29ص ل بظاء الظھور بعین العلم بغین الغ و فاء الفرد بقاف القدرة بكاف أ الصدق بضاد الضیاء بطاء الط

الكمال بالم األلوھیة بمیم المعرفة بنون النور بھاء الھدایة بواو الوحدانیة بیاء الیمنأنت هللا ال إلھ إال أنت الموصوف بالكمال المحمود على كل األحوال أسألك أن تصلي على محمد وعلى آل محمد

وإلى كل خیر ومخرجا سبیال برحمتك یا أرحم الراحمین وأن تجعل لي من أمري فرجا ثم منھا حروف ناریة وھي أ د ط م ف ش ذ ( 1 )

ومنھا حروف ترابیة وھي ب و ي ن ص ت ض ومنھا ھوائیة وھي ج ز ك س ق ث ظ

(1/36)

ومنھا مائیة وھي و ح ل ع ر خ غن القاف إلى الغین وعدد الحساب الجمل من حرف األلف إلى الیاء عشرة ومن الیاء إلى حرف القاف مئة وم

ألف وھذا ما تدعو الحاجة إلیھ عند استخراج االسم كما تقدم فصل

فإن رأى البسملة معكوسة الترتیب كمن یجعل الرحیم تأتي مكان البسملة أو یقدم الجاللة على البسملة ففعل ذلك وما یشبھھ في المنام دلیل على االرتداد عن الدین

ثبتنا ھذا التصحیح ھناھناك تصحیح من الكاتب فأ ( 1 )ب أو المذھب أو یفضل اإلماء على الحرائر أو یضع المعروف في غیر أھلھ كما قال لي إنسان رأیت 29ص

ط في لت لھ لك أوالد تحسن إلیھم وتفر كأنني كتبت البسملة بحاشیة خال اسم الرحمن تعالى فإني كتبتھ بالمعلق ق حق بعضھم قال نعم

ا بنفسھ دل عل نقض العھد أو االرتداد عن اإلسالم أو یبخل بما عنده من علم أو مال وإن فإن كتبھا غیره ومحاھ تاب وأناب وربما تزوج ورزق ذریة صالحین أو یربح برئ أو عاصیا كان الذي فعل ذلك في المنام مریضا

فیما یدخره من التجارة وهللا أعلم فصل

رحمة والحسنة والسیئة واألب واألم ومن األسماء سالم سالمة ولمن یحسن االستنباط یستنبط منھا ما یلیق كالك وسبیل ل م وماللھ وم ل ویسر وسلیمان وإبراھیم وحسن ومحسن وغیر ذلك مثل حرام وحالل وباب وأسر وسلة وحیلة وماء وسحاب وعلى ھذا فقس ما المسیح ورمح وسھم وسنان ونبل وحرب وملیح وامرأة ونائحة وح

ر وأعطي الرأي ما یلیق من ذلك كلھ وهللا تعالى أعلم بالصوابابن هللا المحر الباب الثالث من المقدمة الثانیة في تالوة كتاب هللا العزیز في المنام

أ 30ص على السور ورؤیة المصحف الكریم وغیره من الكتب مرتبا

(1/37)

وإن كان عاصیا من قرأ القرآن أو شيء منھ في منامھ نال رفعة وعزا أقالھ هللا تعالى وتاب علیھ وإن كان فقیراضي دینھ وإن كان من ذوي الشھادات شھد بالحق أو أدى أمانة عنده واعتبر المتلو في ق استغنى وإن كان مدیونا

قال لھ رأیت في المنام كأني أقرأ سورة إذا جاء نصر هللا كي عن ابن سیرین رحمھ هللا أن إنسانا المنام كما حب أجلك فإنھا آخر سورة نزلت من السماء والفتح فقال لھ أوصي فقد قر

وقالت الیھود القراءة والصالة في النوم تدل على االرتقاء وقضاء الحوائج وصفاء الحال وقالت النصارى من بین الناس ورأى الحسن قبل قولھ وتصیر صادقا فإنھ ی رأى كأنھ یصلح المصاحف أو یركبھا أو یؤلف كتابا

صري كأنھ ینظر في المصحف ویكتب في كساء فقص رؤیاه على ابن سیرین فقال أنت تفسر القرآن برأیك البفاتق هللا تعالى ورأت امرأة كأن في حجرھا مصحف وقد جاءت فروجتان فالتقطتا كل كتابة فیھ وكلما تصفحت

ل ستلدین جاریتان تجمعان صفحة التقطتھا الفروجتان حتى لم یبق في المصحف كتابة فسألت ابن سیرین فقا

القرآن في صدورھما فرزقت ھذه المرأة بعد ذلك ابنتان وكان كذلك ورأى رجل قارئ لكتاب هللا

ب عز وجل كأنھ یقطع المصحف ورقة ورقة من مصحف بیده ویضعھا على النار فیستكن حزامھا 30ص متجردین فقص رؤیاه على عابر فقال ستكون فتنة من جھة السلطان وتسكن بقرآتك القرآن ورأت امرأة رجاال

یقرأون القرآن فقیل ھؤالء قوم لھم أھواء وقد تجردوا لھا فقال أنت رجل ال تقوم بما معك من القرآن ورأى شاب وأتى ابن سیرین رجل فقال رأیت كأني متوسد مصحفا

یا أیھا ( ویقرأ بغیر إذنھ منھمك على معاصي هللا عز وجل وھو من حملة القرآن كأنھ واقف بین یدي رسول هللا فقال إن صاحب ھذه الرؤیا قریب من الكفر ( الذین آمنوا ال تقدموا بین یدي هللا ورسولھ عبر فقص رؤیاه على م

ذلك عن اإلسالم حتى ارتد فلم یكن إال قلیال فصل

(1/38)

فھو في رحمة هللا تعالى وإن كانت آیات واعتبر ما قرأه في المنام فإن كانت آیات رحمة فإن كان القارئ میتا حذره من ارتكاب مكروه وإن كانت آیات عقاب فھو في عذاب هللا وإن كانت آیات إنذار وكان الرأي حیا

ورفعة وسمعة حسنة مبشرات بشرتھ بخیر فإن قرأ القرآن بصوت حسن نال عزا ما فھ زاغ عن الحق وخان عھده وإن لم یدر قرأ ربما شھد بالزور أو خاض فیما ال یعلم وإن قرأ القرآن وحر

یقبل فیھ نھیھ وأمره على قدرة وإن استمع الناس لقراءتھ تولى أمرا أ 31ص

سرور وأفراح ورزق وتجدید ولد یقرأ القرآن) 1( وقراءة سور السور المكي والسورة زوجة أو ولد أو دراھم أو دنانیر على قدر عددھا وربما دلت السورة على الحج ألن من

والمدني ولحظت ذلك وجربتھ فكان كذلك وأما ما ذكره العلماء من أئمة التفسیر رضي هللا عنھم في تعبیر قراءة السور في المنام فقالوا من قرأ سورة الفاتحة فتح هللا علیھ أسباب الخیر وقال المدینان وجعفر الصادق وسعید بن

منھا فإنھ یدعو بدعوات وتستجاب لھ وكذلك قال المسیب رضي هللا عنھم من رأى أنھ یقرأ سورة الفاتحة أو شیئاالكسائي وزاد فیھ وینال فائدة یسر بھا وقال أبو بكر الصدیق رضي هللا عنھ تالیھا في النوم یتزوج سبع نسوة

ه وقال عمر متفرقات ویكون مستجاب الدعوة والدلیل على ذلك فعل رسول هللا فإنھ كان یقرأھا قبل الدعاء وبعد فقد قرب أجلھ في دینھ إال أن یكون عائال بن الخطاب رضي هللا عنھ من تالھا في نومھ كان محفوظا وقال بعض العلماء من قرأ فاتحة الكتاب في منامھ أغلق هللا عنھ أبواب الشر وفتح علیھ أبواب الخیر

سورة البقرة منھا أو تلیت علیھ قا ل المدینان فإنھ یرزق علما من قرأھا في المنام أو شیئا

(1/39)

في دینھ ونجابة في ولده ووافقھما الكسائي على ذلك وقالت عائشة رضي هللا 31ص وصالحا طویال ب وعمراعنھا من تالھا في منامھ أو بعضھا انتقل من موضع إلى موضع ویكون حظھ في الموقع الذي ینتقل إلیھ وقال

طال عمره وحسنت حالتھ ابن فضالة رحمھ هللا أن تال قربت مدتھ وإن كان عالما یھا في النوم إن كان قاضیا إلى كل ثواب ویكون طویل العمر قلیل للدین مسارعا وقال بعض العلماء من قرأ سورة البقرة فإنھ یكون جامعا

على األذى الشر صابرا

ل أن خمسة أشیاء تورث الذكاء والحفظ أكل فإن قرأ منھا آیة الكرسي في المنام دل على حفظھ وذكائھ لما قینق وأكل العدس وأكل الخبز البارد وقراءة آیة الكرسي وذلك مما جرب الحلواء وأكل لحم ما یلي الع

سورة آل عمران منھا أو تلیت علیھ فإنھ یكون قلیل قال المدینان وأبو بكر الصدیق رضي هللا عنھم من تالھا في منامھ أو شیئا

في الناس مصطفى مبرأ من الحظ من ب ین أھلھ ویرزق ولدا في كبره ویكون كثیر األسفار وقیل یكون مختارا عن أھل دینھ في أدیانھم كل دنس مجادال

سورة النساء قال جعفر الصادق رضي هللا عنھ من تالھا في منامھ أو شیئا منھا فإنھ یكون معھ في آخر

حسن العشرة وقال 32ص ابن فضالة تكون كثیر االحتجاج قوي اللسان وكذلك قال الكسائي أ عمره امرأة ال تمر ) 1( وعلي وحمزة رضي هللا عنھم وقال یقسم المواریث ویصاحب حرائر النساء ویرثھم ویرثنھ بعد ع

طویل سورة المائدة

إلطعام الطعام وقیل منھا كان كریم النفس محبا بل یرزق الیقین والتعبد قال المدنیان من تالھا في منامھ أو شیئا والخشوع من سلطان أھل بلده

سورة األنعاملیت علیھ منھا أو ت قال جعفر الصادق وعائشة والكسائي وابن فضالة رضي هللا عنھم من تالھا في منامھ أو شیئا

والمواشي بشرتھ بسالمة العیال وحفظ البنین وحسن الرزق في الدنیا واآلخرة وقیل بل یكون كثیر النعم والغنم والبقر والدواب خصیب الجانب جواد النفس یجمع هللا لھ أمر الدارین ویرحمھ

سورة األعراف

(1/40)

وقیل لیت علیھ فإنھ یرزق من كل علم حفظھ ویموت غریبا منھا أو ت قال المدنیان من تالھا في منامھ أو شیئا بالدین ووطأ قدمھ طور سیناء مقرا یكون مؤمنا

األنفالسورة وكذلك قال جعفر بالعز مظفرا لیت علیھ فإنھ یكون متوجا منھا أو ت قال ابن عباس من تالھا في منامھ أو شیئا

الصادق رضي هللا عنھ وزاد فیھ أو یكون وقال 32ص كان ورعا وإن كان عالما كان منصورا في دینھ وقال ابن فضالة رحمھ هللا إن كان ملكا ب سالما

العلماء ویرزق الظفر بأعدائھ وینال منھم الغنیمةبعض سورة التوبة

للصالحین وقال بعضھم منھا فإنھ یكون محبا وتسمى الفاضحة وبراءة قال المدنیان من تالھا في منامھ أو شیئا في الناس محبوبا وإنھ ال یخرج من الدنیا حتى یتوب ویكون ودودا

سورة یونس علیھ السالم منھا فإنھ یصاب في شيء من مالھ وقال جعفر قال أبو بك ر الصدیق رضي هللا عنھ من تالھا في منامھ أو شیئا

بالنساء قال بعضھم ویرزق العلم وحسن الیقین ویرد لالنفراد ویكون متعلال الصادق رضي هللا عنھ ویكون محبارة هللا عنھ كید الكائدین وسحر السح

سورة ھود منھا فإنھ یكون كثیر األعداء وقال جعفر قال عمر بن الخطاب رض ي هللا عنھ من تالھا في منامھ أو شیئا

من الحرث والزرع مع حسن الیقین مر وقیل یرزق رزقا الصادق رضي هللا عنھ ویؤثر الغربة ویكون طویل الع سورة یوسف

منھا فإنھ یكون كثیر األعداء قال المدنیان من تالھا في منامھ أو شیئا ثم 33ص وقال غیرھم یظلم كما ظلم یوسف في حداثتھ ویلقى سفرا وحظا أ من أھلھ ویرزق في الغربة ماال

سن الیقین وظھور الجمال من األمصار أو جزء من األرض مع ح یملك مصرا سورة الرعد

منھا فإنھ ق د قربت مدتھ وقال قال أبو بكر الصدیق وجعفر الصادق رضي هللا عنھما من تالھا في منامھ أو شیئا للدعوات یسرع إلیھ الشیب بعضھم ویكون حافظا

e سورة إبراھیم

(1/41)

قال جعفر الصادق رضي هللا عنھ حدثني أبي رضي هللا عنھ أنھ سأل حاجب بن عبد هللا عن تالیھا في النوم فقال لعلماءسمعت عائشة رضي هللا عنھا تقول أنھ من المسبحین األوابین وكذلك قال بعض ا

سورة الحجر قربت مدتھ وإن وقال ابن فضالة إن كان قاضیا منھا فإنھ یموت مسكینا قال المدنیان من تالھا في منامھ أو شیئا

مات في غربة وقیل یكون عند هللا تفضل على أھلھ وإن كان قاضیا ت سیرتھ وإن كان تاجرا حسن كان ملكا وعند الناس محمودا

سورة النحل في الرزق وقال جعفر قال منھا كان محظوظا عمر بن الخطاب رضي هللا عنھ من تالھا في منامھ أو شیئا

الصادق رضي هللا عنھ یكون من شیعة ب رسول هللا ومحبیھ وقال بعضھم ویصیر في العلماء 33ص

سورة اإلسراء منھا فإنھ یجري علیھ من قبل السلطان أو مثلھ رزیة أو من قوم أذیا أو قال المدنیان من تالھا في منامھ أو شیئا

تقیا عند هللا وعند الناس قریبا وقال بعضھم یكون وجیھا یخاف علیھ من تھمة وھو بريء منھا ویكون مظلوما سورة الكھف

في حیاتھ عظیما ن الجمال ویرزق حظا منھا فإنھ یكون طویل العمر حس قال المدنیان من تالھا في منامھ أو شیئا لخصال الدین كلھا وقال بعضھم یعیش حتى تسأم الحیاة ویكون حافظا

سورة مریم علیھا السالم منھا یفرج هللا عنھ وقیل یكون مع قالت عائشة وجعفر الصادق رضي هللا عنھما من تالھا في منامھ أو شیئا

األنبیاء الذین ذكرھم هللا فیھا في زمرة محمد سورة طھ

منھا فإنھ یعادي السحرة ویبطل هللا سحرھم على یدیھقال المدنیان من تال ھا في منامھ أو شیئا سورة األنبیاء علیھم السالم

وقیل یرزق علمھم عظیما منھا فإنھ یرزق حظا قال جعفر الصادق رضي هللا عنھ من تالھا في منامھ أو شیئا وتضرعھم سورة الحج قال المدنیان

فإنھ یموتأ من تالھا في منامھ أو 34ص منھا فإنھ یرزق الحج وقال ابن فضالة إال أن یكون علیال شیئا سورة المؤمنون

(1/42)

في الدنیا یعجب الناس منھ وقال المدنیان یرزق الحج وقیل بل عجیبا منھا رأى خلقا من تالھا في منامھ أو شیئا یكون مع المؤمنین في الدرجات العلى

سورة النور منھا كان ممن یأمر بالمعروف وینھى عن المنكر قال جعفر ال صادق رضي هللا عنھ من تالھا في منامھ أو شیئا

ویحب في هللا ویبغض في هللا وقیل ینور هللا قلبھ وقبره سورة الفرقان

منھا كان ممن یحب الحق ویكره الباطل قال المدنیان من تالھا في منامھ أو شیئا سورة الشعراء

في رزقھ وال قال أبو بكر منھا نال عسرا الصدیق وجعفر الصادق رضي هللا عنھما من تالھا في منامھ أو شیئا إال بألم وقال بعضھم یعصمھ هللا من اإلفك وقول الزور ینال شیئا

سورة النمل منھا فإنھ یكون سید قومھ وقال ابن فضالة یكون عنده علم و قال غیره قال المدنیان من تالھا في منامھ أو شیئا

وجاھا وفھما یرزق ملكا سورة القصص

قال أبو بكر الصدیق رضي هللا عنھلي من هللا بشيء من األرض في البریة وقال عمر بن الخطاب 34ص منھا ابت ب من تالھا في منامھ أو شیئا

من قراء وخیرا كما ة التوراة واإلنجیل رضي هللا عنھ ویكون ذلك في مدینھ وقال بعض العلماء یعطیھ هللا ح من كنوز قارون حالال ویرزق كنزا

سورة العنكبوت منھا فبشارة لھ أن هللا ما یبتلیھ بوحدة أبدا وقیل قال جعفر الصادق رضي هللا عنھ من تالھا في منامھ أو شیئا

یكون في أمان هللا وحرزه إلى حین یموت سورة الروم

كان قال المدنیان من تالھا في منامھ أو شیئ أو قاضیا منھا یكون النفاق في قلبھ وقال ابن فضالة إن كان عالما ا فتح هللا علیھ مدینة من مدائن الكفر نال فائدة طائلة وإن كان الرأي ملكا إن كان تاجرا ویكون ظالما حافظا

عظیمة وھدى هللا على یدیھ قوم كثیر سورة لقمان

منھا علم ھ هللا الكتاب والحكمةمن تالھا في منامھ أو شیئا سورة السجدة

(1/43)

منھا كان قوي التوحید سالم النفس وقال غیره قال جعفر الصادق رضي هللا عنھ من تالھا في منامھ أو شیئا یموت في سجدتھ ویكون عند هللا من الفائزین

سورة األحزاب قال أبو بكر الصدیق

ألھلھ وكذلك قال جعفر الصادق وزاد فیھ أ رضي هللا عنھ من تالھا في منامھ أو 35ص منھا كان حاسدا شیئامر كثیر الذكر والصدق وقال بعضھم یكون من أھل التقى وتابعي الحق ویكون طویل الع

سورة سبأ

لحمل السالح وقیل یزھد في الدنیا منھا فسیكون شجاع النفس محبا قال المدنیان من تالھا في منامھ أو شیئا األودیة والجبال ویأوي إلى

سورة فاطر منھا كان ممن یرضیھ هللا في الدین وقال جعفر قال أبو بكر الصدیق رضي هللا عنھ من تالھا في منامھ أو شیئا

من أولیاء هللا تعالى وقال بعضھم یكون مع الكرام الكاتبین والمالئكة المقربین الصادق علیھ السالم یكون ولیا سورة یس

منھا كان من المتطھرین وقال جعفر الصادق رضي هللا قالت عائشة رض ي هللا عنھا من تالھا في منامھ أو شیئانة النبى ویكون دینا ال یشوبھ ریاء وقیل حشر مع محمد وأھل بیتھ } صلى هللا علیھ وسلم{عنھ یموت على س

علیھم السالم سورة الصافات

منھا ر صاحب قال المدنیان ما تالھا في منامھ أو شیئا طائعا وولدین ذكرین وقیل رزق ولدا زق معیشة حالال یقین

سورة ص ب 35ص

للنساء وقال غیره یرزق رزقا حبا منھا كان م قال أبو بكر الصدیق رضي هللا عنھ من تالھا في منامھ أو شیئا وصناعة نافعة كثیرا

سورة الزمر منھا طا یوشك أن ال یرجع قال المدنیان من تالھا في منامھ أو شیئا بعیدا مره وقال ابن فضالة یسافر سفرا ل ع

إلى بلده وقال غیره یكون یوم القیامة في أول صفوف المؤمنین سورة غافر

ین سالم منھا كان قوي الد ل والمؤمن قال جعفر الصادق رضي هللا عنھ من تالھا في منامھ أو شیئا و وھي الط رات على یدیھالیقین وقیل یكون ممن تجري الخی

سورة فصلت

(1/44)

لھدامة قوم على یدیھ وقیل یدعو لیت علیھ فإن ذلك یكون سببا منھا أو ت قال المدنیان من تالھا في منامھ أو شیئا من المغرب إلى الھدى ویخرجھم من الضاللة من المشركین من المشرق وقوما قوما

سورة عسق وھي الشورى قال جعفر الصادق من تال طویال مر عمرا وقیل یع وعمال منھا أفاده هللا علما ھا في منامھ أو شیئا

مر حتى یصیر إلى أرذل الع سورة الزخرف

منھا ربما تعسر علیھ رزقھ في دنیاه قال المدنیان من تالھا في منامھ أو شیئا 36ص أ أو ضاق بھ حالھ ویكون حظھ في آخرتھ ویكون صادقا

سورة الدخان منھا أمن في دولة الجبابرة ومن عذاب القبر قال أبو بكر الصدیق رضي هللا عنھ من تالھا في منامھ أو شیئا

والنار وكذلك قال جعفر الصادق وقیل وطلب الجواھر ویرزق الغنى سورة الجاثیة

منھا كان من الزاھدین وقیل یكون من الخاشعینقال جعفر الصادق رضي هللا عنھ من قرأھا في المنام أو شیئا سورة األحقاف

لوالدیھ ثم یتوب هللا علیھ في آخر منھا كان عاقا قال أبو بكر الصدیق رضي هللا عنھ من قرأھا في منامھ أو شیئا ویطلب العجائب ویتفكر في عظمة هللا تعالى وسلطانھ عمره توبة نصوحا

سورة القتال منھا أتاه ملك الموت في أحسن صورة وكذلك قال جعفر الصادق رضي قال المدنیان من تالھا في منامھ أو شیئا

هللا عنھ سورة الفتح

آلل محمد رجا منھا أحیاه هللا تعالى حتى یرى ف قال جعفر الصادق رضي هللا عنھ من تالھا في منامھ أو شیئا وقیل یرزق الجھاد في سبیل هللا

سورة الحجرات بین قلوب المؤمنینقال المدنیان من تالھا في منامھ أو شیئ منھا كان مؤلفا ا

ب وقیل یصل األخوان والقرابات 36ص سورة ق

منھا كان معھ علم یحتاج إلیھ فیھ أھل المدینة قال عمر بن الخطاب رضي هللا عنھ من تالھا في منامھ أو شیئا ویكون في آخر عمره خیرا من أولھ ویرزق أعمال األنبیاء

سورة الذاریات

(1/45)

بمیلھ مع كل مذھب ق ال المدنیان من تالھا في منامھ أو شیئا منھا فإن هللا یقتلھ بعدد من بات في األرض ماشیا

وتكون من حیثھم وقیل یرزق من نبات األرض سورة الطور

منھا فإنھ یكون فیھ دین ویرضى هللا عنھ وقیل قال أبو بكر الصدیق رضي هللا عنھ من تالھا في منامھ أو شیئا أو سنینی رزق مجاورة بیت هللا الحرام شھورا

سورة النجم ویموت في مرضات هللا منھا فإنھ یرزق ولدا قال جعفر الصادق رضي هللا عنھ من قرأ النجم في منامھ أو شیئا

ویكون ذو علم وورع سورة القمر

منھا فإنھ یخاف علیھ من الغرق وقال ابن المسیب قال جعفر الصادق رضي هللا عنھ من تالھا في منامھ أو شیئالم من السجن س أو عصب من عصباتھ وقال ابن فضالة ال یخرج من الدنیا إال بمحنھ وقیل یسجن ثم ی

سورة الرحمن عز وجل من تالھا في منامھ أو شیئا

في إحداھن أ منھا فإن هللا تعالى ینقلھ إلى أحد الحرمین أو إلى العدنین أو إلى اإلسكندریة أو یموت 37ص وقیل یرحمھ هللا تعالى

سورة الواقعة منھا فإنھ ال یفتقر في دنیاه وال یضل عن آخرتھ قال عمر بن الخطاب رضي هللا عنھ من تالھا في منامھ أو شیئا

وقیل یكون من السابقین إلى الخیرات سورة الحدید

قال أبو بكر الصدیق رضي هللا عنھ وجعفر الصادق علیھ السالم من تال منھا فإنھ یبلو قوما ھا في منامھ أو شیئا في دین هللا لكنھ یكون یسوس الخلق وقیل یرزق البر والمحمدة من الناس

سورة المجادلة

منھا فإنھ یجري علیھ أذیة من قوم أدنیاء وقال ابن فضالة وھي قد سمع قال المدنیان من تالھا في منامھ أو شیئا فال یضره إال أن یكون عالما شيء وقیل یجادل أھل اإلیمان ویكون محجاجا

سورة الحشر منھا فإن هللا یحشره یوم القیامة وھو راض عنھ قال جعفر الصادق رضي هللا عنھ من تالھا في منامھ أو شیئا

وقیل یحشر یوم القیامة مع األبرار سورة الممتحنة

منھا فإنھ یكون لھ في آخر عمره ویقال االمتحان قال جعفر الصادق رضي هللا عنھ من تالھا في منامھ أو شیئا توبة

(1/46)

ب حسنة وقیل یمتحن ویؤجر 37ص سورة الصف

منھا فإنھ یحضر مع قوم مبتدعین في آل ) 1( قال جعفر الصادق رضي هللا عنھ من تالھا في منامھ أو شیئا محمد وقیل یغزو أو یموت في سبیل هللا

سورة الجمعة منھا فإن هللا یجمع حظھ في الدنیا واآلخرة من تالھا في منامھ أو شیئا

سورة المنافقونبلى بالضرائر وقیل یطھر من منھا فإن زوجتھ ت قال جعفر الصادق رضي هللا عنھ من تالھا في منامھ أو شیئا

أنھ یؤمن بالبعث والنشور النفاق وقیل في سورة التغابن كذلك وقیل فیھا أیضا سورة الطالق

منھا فإنھ یكون ملوال قال أبو بكر الصدیق رضي هللا عنھ وابن فضالة رحمھ هللا من تالھا في منامھ أو شیئا وقیل یطلق من النساء كثیرا للصدیق وقال جعفر الصادق رضي هللا عنھ وللنساء أیضا

سورة التحریمبتلى بامرأة تؤذیھ في جسمھ أو قال جعفر الصادق وابن فضالة رضي هللا عنھم من تالھا في منامھ أو شی منھا ی ئا

مالھ ویلحقھا بعد ذلك ندامة ویختم لھ بخیر ویجتنب المحارم وال یقربھا سورة الملك

منھا فإنھ یعیش في خدمة ملك ینالھ منھ فائدة وقیل من قرأ سورة الملك في المنام أو شیئا 38ص كثیرا أ قالھ المدنیان وقال غیره یملك شیئا ة القلمسور

منھا نظر إلى عجائب هللا تعالى وقیل یرزق الكتابة والبالغة ویعین آل محمد من تالھا في منامھ أو شیئا سورة الحاقة

(1/47)

منھا وھو قائم على منبر فإنھ یصلب على بدعة في اإلسالم قال ابن المسیب وإن من تالھا في منامھ أو شیئارب بالسوط وقا ض ل عبد هللا بن العباس رأیت في المنام أني أقرأ منھا فقلت ذلك لزید بن أسامھ فقال تالھا جالسا

فإنھ سوط أو دون ذلك فلحقني ما قال وقال جعفر الصادق رضي هللا عنھ أن تالھا ملك في منامھ یكفیك هللا أمرا

تلتھا امرأة طلقت زوجھا زال ملكھ وإن تالھا شاھد وقف عن شھادتھ وإن تالھا علیك علیل مات في وجعھ وإن بسرعة ضیق علیھ قطع بس وإن كان ماشیا ح رب بالسوط وإن كان جالسا ض وإن تالھا من ینسب إلى علم ماشیا

الیدین والرجلین وكذلك قال عبد هللا بن فضالة والثالثة المفسرون وھم عیسى ومحمد والحسین وقیل یتعزب كثیرا

سورة المعارجنا وفي آخره على تقوى وقیل یقرب إلیھ البعید من تالھا في منامھ منھا فإنھ یكون في أول عمره على ض أو شیئا

ویكون ب كثیر الصوم 38ص

سورة نوح منھا فإنھ یبتلى بقوم سألین لھ وقیل یبطل الفحشاء قال جعفر الصادق رضي هللا عنھ من تالھا في منامھ أو شیئا

ى أعدائھوالمنكر ویظھر اإلنصاف وینصر عل سورة الجن

منھا فإنھ یكون في ضیق في رزقھ ثم یوسع هللا قال جعفر الصادق رضي هللا عنھ من تالھا في منامھ أو شیئا تعالى علیھ وتخضع لھ الجن

سورة المزمل منھا فإنھ یكون ذو صالح وقیام باللیل والصالة فیھ من تالھا في منامھ أو شیئا

سورة المدثر بالنھارمن تالھا في من منھا فإنھ یكون صواما امھ أو شیئا

سورة القیامة منھا فإنھ یكون كریم النفس یحب إطعام الطعام وقیل یجتنب األیمان البارة والفاجرة من تالھا في منامھ أو شیئا

وال كاذبا فال یحلف صادقا سورة اإلنسان

منھا فإنھ یفرح آلل محمد وقیل یرزق الشكر قال جعفر الصادق رضي هللا عنھ من تالھا في منامھ أو شیئا والعبادة والورع ویؤثر على نفسھ

سورة المرسالت

(1/48)

وقیل على عیالھ سخیا منھا فإنھ یكون غیورا قال جعفر الصادق رضي هللا عنھ من تالھا في منامھ أو شیئا یرزق السعة والرحمة

سورة النبأ ھ من تالھا في منامھ أوقال أبو بكر الصدیق رضي هللا عن

منھا فإنھ یثنى علیھ بمحاسن ویحببھ هللا إلى خلقھ 39ص أ شیئا سورة النازعات

- منھا فإنھ یكون لھ حظ في التجارة والفائدة في قال جعفر الصادق رضي هللا عنھ من تالھا في منامھ أو شیئا

الصناعة وینزع هللا من قلبھ الشك والخیانة سورة عبس

- بما یعطي غیر محمود قال منھا فإنھ یكون سنانا جعفر الصادق رضي هللا عنھ من تالھا في منامھ أو شیئا

السیرة وكذلك قال الكسائي وقیل یكثر الصدقة والزكاة سورة كورت

- منھا فإنھ یكون لھ حظ في السرقة أو من رحل قال جعفر الصادق رضي هللا عنھ من تالھا في منامھ أو شیئا

ل لھ منھ فائدة وقیل یرزق السفر في ناحیة المشرق ویرزق فیھتح ص سورة االنفطار

- في الصالة یؤدیھا في غیر وقتھا وقیل یرزق منھا فإنھ یكون متوانیا قال المدنیان من تالھا في منامھ أو شیئا

صحبة السلطان سورة المطففین

- منھا فإنھ یدل على الف ویل ( جور في اإلیمان وأخذ أموال الناس بالبخس لقولھ تعالى من تالھا في منامھ أو شیئا

اآلیات وویل واد في جھنم نعوذ با منھ وقیل یرزق العدل والوقار ووفاء الكیل والمیزان) للمطففین سورة انشقت

منھا فإنھ قال أبو بكر الصدیق رضي هللا عنھ من تالھا في منامھ أو شیئا لیھ وإن تلتھا امرأة طلقھا زوجھا أو یكون كثیر األوالد والنسلب یدعا لھ ویدعا ع 39ص

سورة البروج-

منھا فإنھ یحببھ هللا لمعرفة المسائل والعلم والعمل قال جعفر الصادق رضي هللا عنھ من تالھا في منامھ أو شیئا بھ والقوة في الدین وقیل یرزق علم النجوم

سورة الطارق-

منھا فإنھ یرزق البنات والبنین وقیل یلھم التسبیح قال جعفر الصادق رضي هللا عنھ من تالھا في منامھ أو شیئا والتھلیل

سورة األعلى-

(1/49)

منھا فإنھ یكون كثیر التسبیح وقیل یؤثر األخرة قال جعفر الصادق رضي هللا عنھ من قرأھا في منامھ أو شیئا) سنقرئك فال تنسى ( ریة بسورة سبح فترددت في قولھ تعالى على األولى رأت امرأة كأنھا تصلي صالة جھ

وأنا الذي كتب لھا الكتب في ذلك في حاجة تطلبھا منھ فقال السفیر فقلت ھذه امرأة تكاتب زوجھا مرارا سورة الغاشیة

- علیھ في م ع قال جعفر الصادق رضي هللا عنھ والكسائي رحمھ هللا من تالھا في منامھ إن كان مضیقا عیشتھ وس

هللا علیھ وقیل یرزق العلم والزھد سورة الفجر

- منھا لم یخرج قال المدنیان من تالھا في منامھ أو شیئا

نة حتى یموت وقیل یرزق البھاء والھیبة 40ص أ من الس

سورة البلد-

ویند منھا فإنھ یحلف یمینا م علیھا وربما یكون قال جعفر الصادق رضي هللا عنھ من تالھا في منامھ أو شیئا وقیل یرزق تربیة األیتام وإطعام الطعام للمساكین ویكون رحیما كاذبا

سورة الشمس-

منھا فإنھ یحل في بلد مع سلطان عادل ویرزق النصر والظفر في سائر قال المدنیان من تالھا في منامھ أو شیئا األشیاء

سورة اللیل منھا فإنھ یكون قلیل الرزق ویرزق الشھادة وقیام اللیل وطاعة هللا عز قال المدنیان من تالھا في منامھ أو شیئا

وجل سورة الضحى

- على الضعفة كما قال رسول هللا وقیل یكون متعطفا منھا فإنھ ینال خیرا قال المدنیان من تالھا في منامھ أو شیئا

سورة ألم نشرح-

منھا فإنھ یأمن من األعراض واألمراض والعلل قال جعفر الصادق رضي هللا عنھ من تالھا في من امھ أو شیئا واألسقام

سورة التین-

منھا فإنھ إنذار لھ وحزن غیر أنھ یأمن منھ وعاقبتھ سلیمة وقیل یرزق عمل األنبیاء من تالھا في منامھ أو شیئا واألولیاء

ب واألصفیاء 40ص سورة اقرأ

- منھا فإن وقیل یرزق الكتابة والخضوعمن تالھا في منامھ أو شیئا صالحا ویكون عبدا ذكرا ھ یرزق ولدا

سورة القدر-

منھا فإنھ یكون لھ أعمال خیر وحسن حال ویرزق الثواب الكثیر من تالھا في منامھ أو شیئا سورة البریة

-

(1/50)

منھا فإنھ یدل على اإلنذار والبشارة وقیل یسل م على یدیھ نفر كثیر من المشركینمن تالھا في منامھ أو شیئا سورة الزلزلة

- منھا فإنھ یفتن من جھة الشیطان اللعین في ذلك الموضع وقیل یزلزل هللا بھ أھل من تالھا في منامھ أو شیئا

الذمة سورة العادیات

- علیھ الطریق وإن لم یكن مسافرا قطعت منھا فإن كان مسافرا فإنھ یحب متاع الریش من تالھا في منامھ أو شیئا

ب رباط الخیل والغنم وقیل یح سورة القارعة

- سك منھا فإنھ یدل على البشارة واإلنذار وقیل یكون صاحب ورع ون من تالھا في منامھ أو شیئا

سورة التكاثر-

منھا فإنھ یحب جمع الدنیا وینسى اآلخرة من تالھا في منامھ أو شیئا سورة العصر

- منھا فإنھ یدل على اإلنذار والبشارة وقیل یكون كثیر الربح والخسران وینصر على من تالھا ف ي منامھ أو شیئا

األعداء سورة الھمزة

- منھا فإنھ یدل على اإلنذار فلیتقي هللا من تالھا في منامھ أو شیئا

ثم ینفقھ في البر والصلة 41ص أ وقیل یكون سلیم الصدر ویجمع ماال سورة الفیل

- ھزم الجیوش والعساكر وینال فتحا منھا فإنھ ینصر على أعدائھ وقیل إن كان ملكا من تالھا في منامھ أو شیئا

سورة قریش-

منھا فإن ذلك دلیل على الحج إن كان من أھل الھدى واألمانة وإال أكل رزق هللا بغیر من تالھا في منامھ أو شیئا لمحتاجینشكر وقیل یؤلف بین الناس ویطعم ا

ین سورة الد-

منھا كان ممن ال یصدق بیوم الدین ویمنع المعروف وال یخرج الزكاة مالھ وقیل من تالھا في منامھ أو شیئاھ نفر ویظفر بھم یخالف

سورة الكوثر-

منھا فإنھ یجلس مجلس أھل اآلخرة ویظفر باألعداء وقیل یكثر األضحیة من تالھا في منامھ أو شیئا الكافرون سورة

- منھا فإن ذلك دلیل على البدع وقیل یعادي الكفار والمنافقین ویجاھدھم من تالھا في منامھ أو شیئا

سورة النصر-

فإنھ یموت فتح مدائن وینصر وإن لم یكن سلطانا منھا إن كان سلطانا من تالھا في منامھ أو شیئا سورة تبت

-

(1/51)

منھا فإنھ ینفق مالھ في ما ال یرضي هللا تعالى وإن لم یكن لھ مال فإنھ یمشي بین من تالھا في منامھ أو شیئا ویطلب عثرتھ ثم یھلكھ هللا وال یموت حتى یدفن جمیع أھلھ وقیل الناس بالنمیمة وقیل یعادي منافقا

ب یرزق التوحید وقلة العیال 41ص سورة اإلخالص

- منھا فإن أبدا وال یموت حتى یدفن جمیع أھلھمن تالھا في منامھ أو شیئا ھ یوحد هللا تعالى وال یرزق ولدا

سورة الفلق-

سن الحال والظفر بأعدائھ وقیل یرفع هللا ذكره ویرزق اسم هللا منھا فإنھ یدل على ح من تالھا في منامھ أو شیئاساد األعظم ویستجاب دعائھ وال یمسھ إنس وال جان ویأمن شر الھوام و الح

سورة الناس-

السحرة وكید حر لھ ثم یظفر بأعدائھ وقیل یدفع عنھ س منھا فإنھ یدل على انحسام أمر من تالھا في منامھ أو شیئا الشیاطین والوسوسة وعلى ھذا فقس وهللا تعالى أعلم

فصلألحالم ویعطي كل ومن قصد بسط التأویل فلیعتبر السورة ولیحكم بما فیھا من اآلیة المناسبة لألحكام لذوي ا

رب من القرآن لجلب نفع أو دفع مكروه فرؤیتھ في المنام على شرطھ دلیل على حادث إنسان ما یناسبھ فما ج والوقوف على كل محدود وتجزئة ومشھور وما اختلف في نقلھ عن األئمة كان أو شرا یحتاج فیھ إلیھ خیرا

رفت بھ كالمائدة بشارة والتوبة رجوع السبع ویفسر للرأي على قدره إن شاء هللا تعالى وانظر إلى السور وما ع إلى هللا ومریم زوجة أو ولد والنور ھدایة وما أشبھ ذلك والتغابن قھر والطالق طالق أو موت

میت السورة للرأى في المنام أو أھدیت إلیھ أو جھل 42ص أ وكذلك النازعات وعبس ندم فھذا وما أشبھ إذا سمر ما قرأه في الم نام فإنھ یجب اعتباره والحكم علیھ بما یلیق إن شاء هللا وختم القرآن في المنام أو السورة ع

طویل أوعز ومال ویدل على فراغ العمل وقراءة الجزء في المنام نصیب وافر وقراءة الحزب نصر على وذكر حسن وهللا تعال ى أعلماألعداء وتخریب علیھم واآلیة ظھور كرامة وقراءة العشر سمو

(1/52)

فصل في رؤیة المصحف الكریم وغیره من الكتب برئ من وإن كان مریضا أو ماال أو زوج أو زوجة أو ولدا وعلما نال سلطانا من رأى معھ في المنام مصحفا

وربما انتصر على أعدائھ وإن كان ) وننزل من القرآن ما ھو شفاء ورحمة للمؤمنین ( مرضھ لقولھ تعالى تاب وأناب إلى هللا تعالى لقولھ تعالىعاص دى وشفاء ) یا وربما ورث وراثة لقولھ تعالى ) قل ھو للذین آمنوا ھ

وإن كان الرأي على بدعة وضاللة فقد أنذره هللا تعالى بكتابھ ) ثم أورثنا الكتاب الذین اصطفینا من عبادنا ( وھذا كتاب أنزلناه مبارك فاتبعوه ( ولقولھ تعالى ) ربھم وأنذر بھ الذین یخافون أن یحشروا إلى( لقولھ تعالى

وربما دلت رؤیة المصحف الكریم على األخبار الغریبة والوقوف على عجائب األمور ) واتقوا لعلكم ترحمون مر لمن تصفحھ كلھ وورود األخبار السارة وطور الع

رجل رأى كأن على رأسھ مصحف وكتاب من قوم إلى قوم وبعدت عنھم بسبب ب تنبیھ الغافلین وقد 42ص لھ أنت نقلت كالما دخل بھما على قوم فقلت

سیشفع فیك وتعود إلى حالتك األولى المرضیة وربما دل المصحف على الریاض والمروج ذلك قال نعم فقلت

یدل على الیمین والجنان وأماكن العبادة ثم یدل على الملك وعلى من یلزمھ طاعتھ كالوالد واألستاذ والمؤدب ثمثم تدل ) حم والكتاب المبین إنا أنزلناه في لیلة مباركة ( الصادقة البارة یحلف لھ ألنھ مما یقسم بھ ولقولھ تعالى

) رؤیتھ على البشارة كما دلت رؤیتھ على اإلنذار لقولھ تعالى ونذیرا للوالیة تولى إذا ) بشیرا ومن كان أھال من كتب هللا وهللا تعالى ( یا یحیى خذ الكتاب بقوة وأتیناه الحكم صبیا( عز وجل لقولھ تعالى رأي معھ كتابا

أعلم

(1/53)

من بالد أعدائھ أو اصطلح معھم -رؤیة التوراة في المنام فتح بلدا مسلما وأما من رأى عنده توراة فإن كان ملكا وابتدع فیما یع ازداد علما لم أو مال إلى مذھب أھل األھواء وربما دلت رؤیة على ما یرید وإن كان عالما

التوراة على االجتماع بالغیاب أو وجود الضائع وربما دل الكتاب على من ھو من أھلھ وإن كان الرأي أعزب تزوج من غیر ملتھ وربما كثرت

أتت بولد فیھ شبھة وكذلك الحكم في 43ص ما سواھا من أ أسفاره ألنھا ذات أسفار وإن كانت زوجتھ حامالالكتب وربما تزوج امرأة بغیر ولي وربما عاشر الرأي من یفسد معھ دینھ ورؤیة ما سوى الكتاب العزیز من

الكتب والصحف في المنام تدل على العزل ألزمات األمور وتدل رؤیة التوراة واإلنجیل على رؤیة النبى عندھم في التوراة واإلنجیل ال( ولو في المنام لقولھ تعالى } صلى هللا علیھ وسلم{محمد اآلیة ) ذي یجدونھ مكتوبا

وتدل رؤیة التوراة واإلنجیل على الخیانة ونقض العھد وإتیان الرخص وهللا تعالى أعلم تجرد للعبادة وتزھد وآثر السیاحة والریاضة رؤیة اإلنجیل في المنام من رأى من اإلسالم أن معھ إنجیال

قھر عدوه وتسلط علیھ وربما دلت رؤیتھ على الكذب والبھتان وقذف واالنقطاع والعزلة وإن كان م لكا وإن أو تجاوز في حسابھ عن الواجب إن كان محاسبا لب في مخاصمتھ إن كان مخاصما المحصنات وربما غ سلم من مرضھ وعادت روح الحیاة وزورا وتكلم في ما ال یعنیھ وإن كان الرأي مریضا كان شاھدا شھد بھتانا

إلیھ وربما دلت رؤیتھ على علم الھندسة أو النقل عن العلماء فیما یعلم ألنھم قسموا اإلنجیل أربعة أناجیل وربما اب وأرباب التصاویر والغناء والطرب ت دلت رؤیتھ على الك

ب وهللا تعالى أعلم 43ص لخشیة والعبادة وائتالف القلوب رؤیة زبور داود علیھ السالم في المنام تدل على النیاحة والبكاء والتوبة وا

والحظ في الطرب والمزامیر وسماع األخبار الغریبة المفرحة والرزق من القراءة أو الخطابة

(1/54)

رؤیة الھیاكل والحزوز في المنام دلیل على األمن من الخوف و النصر على األعداء وعلى األوالد واألزواج ( امالت في الدنیا والدین والصحف شھود أو أئمة یقتدى بھم قال هللا تعالى واألرزاق والفوائد واالحتراز في المع

ى إن ھذا لفي الصحف األولى صحف إبراھیم ( وقال تعالى ) أم لم ینبأ بما في صحف موسى وإبراھیم الذي وفلم الصحف وربما دلت األلواح على المواعظ قال هللا) وموسى لم األلواح إذا كانت مكتوبة ح وكتبنا ( تعالى وح

وسیأتي الكالم في رؤیة األلواح إن شاء هللا تعالى) في األلواح من كل شيء موعظة وتفصیال لكل شيء - الباب الرابع من المقدمة الثانیة في رؤیة المالئكة الكرام

م من كل باب والمالئكة یدخلون علیھ( رؤیة المالئكة الكرام في المنام تدل للمریض على موتھ قال هللا تعالى الذین تتوفاھم ) وقال تعالى) سالم علیكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار

(1/55)

ھل ینظرون إال أن تأتیھم المالئكة أو یأتي ( اآلیة وقال تعالى ) أ المالئكة طیبین یقولون سالم علیكم 44ص إذ تقول للمؤمنین ألن یكفیكم أن (ورؤیتھم تدل على نصر المؤمنین ودمار الكافرین لقولھ تعالى ) أمر ربك

دكم ربكم بثالثة آالف من المالئكة منزلین شھد ( اآلیة وربما دلت رؤیة المالئكة على الشھود قال هللا تعالى ) یمھم قال هللا تعالى ) هللا أنھ ال إلھ إال ھو والمالئكة وجعلوا المالئكة الذین ( اآلیة وربما دلت رؤیة المالئكة على الت

رط ورسل أولي األمر ) عباد الرحمن إناثا ھم وربما دلت رؤیة المالئكة الكرام على األمناء وأصحاب الشورؤیتھم على قدر مراتبھم فمن رآھم في صفة حسنة مستبشرین بھ أو مبشرین لھ دل على الخیر واألمن من

وإن علیكم ( م أمناء قال هللا تعالى الخوف والنصر على األعداء أھل القوة والبطش الشدید فالحفظة علماء أعال كاتبین وحملة العرش عز وقوة واتفاق وألفة ومحبة وتدل رؤیتھم في الصفات الحسنة على ) لحافظین كراما

سالمة المعتقد والقرب من خواص الملك وسیأتي الكالم في مالئكة القبر إن شاء هللا تعالىھ هللا تعالى بھ فر ؤیة جبریل علیھ السالم تدل على رسولواعتبر كل ملك بما خص

) فأرسلنا إلیھا روحنا ) ب الملك األمین على األسرار وعلى البشارة بحمل األوالد الذكور لقولھ تعالى 44ص وتدل رؤیتھ على التعبد والعلم واالطالع على تعلیم األسرار ألربابھا وتدل رؤیتھ على سریان الروح فیمن

وربما دلت رؤیتھ على التنقل ) نزل بھ الروح األمین ( ألنھ الروح قال هللا تعالى شرف على التالف والموت والحركات والجھاد والنصر على األعداء وتدل رؤیتھ على االطالع على العلوم الشرعیة والنجومیة وغیرھا

وهللا تعالى أعلم

(1/56)

لرزق وإدرار البركات ونمو الزرع وكثرة وأما میكائیل علیھ السالم فرؤیتھ في المنام دال على الخصب وااألمطار وربما دلت رؤیتھ على سماع الطبول واشتھار البنود إذا لم تكن الرؤیا في المطر وتدل رؤیتھ على

الخازن األمین والمتصرف في مال المصالح وربما دل على الملك المتعطف على رعیتھ المتحنن علیھم كالوالد لى الجدب وعدم الري ألنھ یأتي األرض المجدبة فینبتھا والمعطشة فیرویھا بإذن هللا المشفق وربما دلت رؤیتھ ع

في البحر ضیق علیھ والبر ربما وربما دلت رؤیتھ على حمل المرأة العقیم وتیسیر العسیر وإن رآه مسافراألمطار ھموم تعطل عن سفره ألنھ متولي األمطار وھي معطلة للحركات ورؤیتھ علیھ السالم لمن تضرر با

وأنكاد وألرباب الفالحة أرزاق وأرباح وهللا تعالى أعلم وأما رؤیةأ إسرافیل علیھ السالم في المنام فإنھا دالة على تجھیز الجنود واألسفار المشقة والخوف والجزع 45ص

( ان الخراب والتوعد ووجود الضائع وقضاء الدیون والمجازاة باألعمال وإسقاط الحوامل وتدل رؤیتھ على عمروعزرائیل على خراب العامر لرؤیتھ الوجود على ذلك وربما دلت رؤیتھ على األلفة والمحبة وجمع شمل ) 1

المتباعدین وهللا تعالى أعلم

(1/57)

دم ما ھو في الحرز وموت المرضى وأما رؤیة عزرائیل علیھ السالم في المنام فإنھا دالة على تفرقة الجمع وعراخ واللطم والبكاء وربما دلت رؤیتھ علیھ والھدم والحر یق واألخبار المزعجة و ما أشبھ ذلك مما یوجب الص

السالم على المغارم وكساد المعایش وإبطال الحركات والقعود عن الكسب وتدل على السجن ونقض العھد غالء األسعار واإلحاطة ونسیان العلم وترك الصالة ومنع الزكاة وأداء الحقوق الواجبة وتدل على االعتزال و

( وھو علیھ السالم الموكل بموتنا لقولھ تعالى ) وهللا أنبتكم من األرض نباتا ( في الزرع والثمار قال هللا تعالى اآلیة وربما دل على الملك القاھر لرعیتھ أو حاجبھ أو سیف نقمتھ وربما ) قل یتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم

لرؤیة إسرافیل وتدل دلت رؤیتھ لمن یعالج ال رؤیتھ على النشأة ) 2( قواریر واألواني على كساد صنعتھ خالفا ورجوع األجساد إلى ما كانت علیھ بإذن هللا تعالى

ب 45ص وربما دلت رؤیة إسرافیل أو عزرائیل على إرغام األعداء وتكذیب المكذبین بالبعث والنشور ورؤیة عزرائیل

وغ األمل وإدراك القصد وإنجاز الوعد والخروج من الضیق إلى السعة والرسائل تدل على المحبة على بل وهللا تعالى أعلم) من أحب لقاء هللا أحب هللا لقاءه ومن كره لقاء هللا كره هللا لقاءه ( بالبشائر لقولھ

ك الموكل بالرؤیا وضرب األمثال من اللوح المحفوظ تدل رؤیتھ على وأما رؤیة صدیقون علیھ السالم وھو الملالبشارة واألفراح وإنجاز الوعد والموت والحیاة والسفر والقدوم منھ والزواج واألوالد والوالیة والعزل والنصر ك الموكل مما یدل على شيء من ذلك أو أخبره بھ فھو كائن ألنھ المل والخذالن فإن أعطى الرأي في المنام شیئا

ة بذلك وأمثالھ ثم یدل على المتردد عل ى ألسنة الملوك والمطلع على أسرارھم وربما دلت رؤیتھ على النجاموالطب وعلم الكشف وعلى المدمن في التطلع في اللوح كالمؤدب أو الكتب كالناسخ وعلى ھذا فقس وهللا تعالى

أعلم بغیبھ

(1/58)

الباب الخامس من المقدمة الثانیة في رؤیة السماء واللیل والنھارد والجلید والثلج والحر والنار والن ر ور والظلمة واألمطار والندى والریاح والسحب والغیوم والصواعق والب

بك د والح ر والب أ 46ص فصل

اعلم أن اآلثار العلویة المحدثة في الجو والتغیرات الجاریة فیھا كالھواء الصافي فإنھ یدل على الخیر والصالح الخیر والریاح العاصفة واضطراب الھواء یدل على الخوف والحر والھواء الكدر عكسھ والسحاب یدل على

د في المنام یدالن على التعب والبطالة والرعد والبرق إذا لم یكن معھما مطر دلیل على المواعید الكاذبة ر والبص أو حبس إن كان وللصواعق دالالت مختلفة فإن أحرقت الصاعقة فقیر استغنى أو غني افتقر أو مأسور خل وإن رآه في حال الوطن سافر أو عبد دل على عتقھ وھذه األحكام من جھة التجربة ال من جھة القیاس مطلقا

واعلم أن الغیوم البیض خیر من الغیوم السود والمتحركة خیر من الساكنة وإن رأى الغیوم طالعة من أسفل إلى لو فھي خیر من النازلة إلى أسفل فإفھم ذلك ھذا ما ذھ ب إلیھ المسیحي الفیلسوف وسیأتي الكالم في فوق الع

الرعد والبرق وغیر ذلك في المنام وما یتعلق بھ من األحكام إن شاء هللا تعالىفأما رؤیة السموات في المنام فإنھا دالة على الكشف واالطالع على حقائق األشیاء ألرباب العلوم واالھتمام

لیھا كلھا في المنام دلیل على األسفار إلى المدن الكبار أو المتاجر بأمور اآلخرة وربما دلت رؤیتھا أو الطلوع إ النفیسة المربحة من األصناف

(1/59)

على فساد المعتقد 46ص ب العدیدة في البر والبحر وربما دل الطلوع إلى السموات وقطعھا في المنام دلیال( إلى قولھ تعالى ) السبع ورب العرش العظیم وقل من رب السموات ( والكذب أو التكذیب بالحق لقولھ تعالى

وربما دلت رؤیة ذلك على ) هللا الذي خلق سبع سموات ومن األرض مثلھن ( ولقولھ تعالى ( وإنھم لكاذبون) الذي خلق سبع سموات طباقا ( إلى قولھ ) تبارك الذي بیده الملك ( واالفتتان والمحن لقولھ تعالى ) 1( البالء

قل أئنكم لتكفرون بالذي ( ولقولھ تعالى ) فسواھن سبع سموات ( إلى قولھ ) كیف تكفرون با ( ولقولھ تعالى آت ) فقضاھن سبع سموات في یومین ( إلى قولھ ) خلق األرض في یومین مو ورؤیة السموات في المنام س

األستاذ واألمكنة التي یرجو منھا النفع ورؤیة السماء دالة على البلد والحصن والدار والزوجة والوالد والوالدة أو سم لمن طلع إلیھا في المنام لقولھ تعالى بك إنكم لفي ( ویخاف من ضررھا وتدل السماء على الق والسماء ذات الح

وربما دلت على البناء العجیب لقولھ ) والسماء والطارق ) ( والسماء ذات البروج ( ولقولھ تعالى ) قول مختلف وربما دل طلوع السماء على السعي في طلب الرزق وتیسیر ما یرجوه من إنجاز ) ماء بنیناھا بأیید والس )تعالى

( وفي السماء رزقكم وما توعدون فورب السماء واألرض إنھ لحق مثلما أنكم تنطقون( الوعد لقولھ تعالى أ 47ص

(1/60)

الى ورؤیة السماء ألرباب الغرس أو الزرع دلیل وربما دلت السماء على البحر لسعتھ ولما فیھ من خلق هللا تع فأنبتنا بھ جنات وحب الحصید والنخل ( على نمو الزرع والثمار لقولھ تعالى ونزلنا من السماء ماء مباركا

للعباد ثم تدل رؤیة السماء في المنام على كل ما یعلو الرأس من قلنسوة أو سقف ) باسقات لھا طلع نضید رزقاحصنھ كالزوجة والمال والدین وربما دلت أو بیضة وعل ى ما یتوقى بھ من األعداء كالسلطان والوالد وعلى ما ت

على قصة عیسى علیھ السالم وتدل على على الموت لمن لم ینزل منھا إذا طلع إلیھا وتدل على التھمة قیاسا علیا أولئك الذین أنعم هللا علیھمورفعنا ) ولقولھ تعالى) وقد أفلح الیوم من استعلى ( العلو لقولھ تعالى ( ه مكانا

یدل ) إذا السماء انشقت ( فإن رأى السماء انشقت دل على البدعة والضاللة لقولھ تعالى كما أن تفطرھا أیضاتكاد السموات یتفطرن منھ وتنشق األرض وتخر الجبال ھدا إن دعوا ( على البدعة والضاللة لقولھ تعالى

( للرحمن ولدا ( ما دلت رؤیة السماء على الحج لقولھ تعالى ورب قد نرى تقلب وجھك في السماء فلنولینك قبلة ترضاھا فول

( وجھك شطر المسجد الحرام ونزول السماء إلى األرض دلیل على نزول الغیث وكثرة األمطار والصلح مع األعداء قال الشاعر

إذا أنزل السماء بأرض قوم ) ( رعیناه وإن كانوا غضابا

ب 47ص واعتبر ما ینزل من السماء من أقسام الخیر كالدقیق والعسل والسمن وما ینزل منھا من أقسام الشر كالحیات

نافعا وإن أخذ في المنام من أو علما حالال نال رزقا والعقارب واألوزاغ فمن أخذ في المنام من أقسام الخیر شیئاالھموم واألنكاد واآلفات في األنفس من المرض أو إحاطة في أقسام الشر شيء أو أصابھ منھ ضرر دل على

األموال ( فإن رأى أنھ التمس السماء بیده ربما تعذر علیھ مطلبھ لقولھ تعالى وأنا لمسنا السماء فوجدناھا ملئت حرسا

وشھبا ( شدیدا

(1/61)

دل ذلك والعیاذ با على الشرك واعتبر الطلوع إلى السماء فإن طلع إلیھا بنفسھ وتردى منھا إلى األرض إن اختطفھ طائر أو ألقتھ الریاح في ظلمة أو مكان من أمكنة الھلكات لقولھ تعالى ومن یشرك با ( خصوصا

وربما دل الصعود إلى السماء على ) فكأنما خر من السماء فتخطفھ الطیر أو تھوي بھ الریح في مكان سحیق اآلیة) أو ترقى في السماء ولن نؤمن لرقیك ( أو األعداء لقولھ تعالى الجدل واإلنكار من ذوي الحسد

وعلت درجتھ بسبب من أسباب الخیر وعلوا واعتبر بماذا طلع إلى السماء فإن كان بدرج ارتفع قدره ونال سمواآلخرة فلیمدد من كان یظن ألن ینصره هللا في الدنیا وا( فإن طلع إلیھا بغیر سبب دل على الكید لقولھ تعالى

اآلیة فإن طلع إلى السماء ما ھو من أقسام الخیر دل على غالء) بسبب إلى السماء الصلحاء أو موت الغزاة أو الحاج وإن طلع إلیھا ما ھو من أقسام الشر دل على ھالك 48ص د أ األسعار وفق

ر األكابر فإن أخذ من السماء شیئا دل الكفار أو رفع الظلم وربما دل الدخول إلى السماء في المنام على دخول دو تاب إلى هللا تعالى واستقال من ذنوبھ ألنھا محل على التلصص أو التجسس على األخبار وإن دخل إلیھا عاصیا اھتدي وإن كان علیھ طلب اختفى في مكان ال یصل إلیھ أحد الذكر والتسبیح والتقدیس والطھارة وإن كان كافرا

ولم وإن كان مریضا یرجع ینزل منھا مات وربما سافر إلى جھة بعیدة وإن كان ممن یعاني الجذم خرم سلطانان منھ وربما دلت السماء على السجن والطلوع إلیھا دلیل على رفع الھمة وهللا تعالى أعلم بالصواب وتمك

فصل وأما رؤیة اللیل والنھار

(1/62)

والنھار یدل على الرجل المؤمن وربما دلت رؤیتھما على فرؤیة اللیل في المنام تدل على الرجل الكافر منھما یطلب صاحبھ وربما دلت رؤیتھما في المنام على تقریب البعید من خیر أو شر الخصمین وطلبھ اآلن كال

ألنھما یبلیان كل جدید ویقربان كل بعید وربما دلت رؤیتھما في المنام على المواعظ واألداب والوقوع فیما اآلیة وقال الشاعر) وجعلنا اللیل والنھار آیتین ( ندم قال هللا تعالى یوجب ال

من لم یؤدبھ والداه ) ( أدبھ اللیل والنھار

وربما دلت رؤیة اللیل على تقلب الزمان وظھور الحوادثل النساء قال الشاعر 48ص ب ب ویدل اللیل على المرأة السوداء والنھار على المرأة البیضاء وعلى ح

للیالي كما عھدت حبالىوا مقربات یلدن كل عجیب

وھو الذي ( وربما دلت رؤیة اللیل للمریض على الموت ورؤیة النھار على الكالم في األعراض قال هللا تعالى ( وتدل رؤیة اللیل على اللباس ورؤیة النھار على المعاش لقولھ تعالى ) یتوفاكم باللیل ویعلم ما جرحتم بالنھار

وجعلنا الل وجعلنا النھار معاشا كن لقولھ تعالى ) یل لباسا ھو الذي جعل لكم اللیل لتسكنوا ( وتدل رؤیتھ على الس ( والنھار مبصرا ) ورؤیة النھار دلیل على شفاء البصر وقوتھ لقولھ تعالى) فیھ

فإ ن رؤیة اللیل لھ دلیل وربما دل اللیل على ستر األمور وكتمانھا واألمن من الخوف إال أن یكون الرأي سافرالمة یشتق منھا الظلم وربما دل اللیل على التیمین لقولھ تعالى لمة والظ واللیل إذا ( على ظالم یغشاه ألن اللیل ظ

وتدل رؤیتھ ألرباب التھجد والمعامالت على بلوغ اآلمال وقضاء الحوائج واالجتماع باألحبة ومن نام ) یغشى في لیل على حالة ملھیة دل على زوال النعم ودھوم الحوادث في المنام في لیل أو رأى نفسھ

قال الشاعر بأولھ ) یا راقد اللیل مسرورا

( إن الحوادث قد یطرقن أسحارا أ 49ص

وال تفرض بلیل طاب أولھ

أجج النارا فرب أخر لیلحر في المنام أو البكور بر قول الس فصل واعت

(1/63)

وربما یقع في ذنب یوجب االستغفار لقولھ مثالھ أن یقول رأیت في ال ر ح ر أو س ح منام كأني استسحرت فربما سوأما البكور فربما دل على البنات یرزقھن أو یتزوج بھن وربما دل البكور ) وباألسحار ھم یستغفرون ( تعالى

واذكر اسم ربك بكرة وأ( في المنام والتلفظ بھ على الذكر والقراءة لقولھ تعالى والفجر الخط األبیض (صیال ( وكلوا واشربوا حتى یتبین لكم الخیط األبیض من الخیط األسود من الفجر( واللیل الخط األسود قال هللا تعالى

فصل في الیقظة ظفر بھ وكذلك وأما رؤیة اللیالي المشرقة كلیلة القدر في المنام فبشارة بكل خیر وإن كان یطلب كنزا

من شعبان ولیلة اإلسراء ولیلة الجمعة وعلى ھذا فقس اللیالي المشرقة وهللا تعالى أعلمرؤیة لیلة النصف فصل

بح في المنام دلیل كم یختلف فرؤیة الص واعتبر لفظ الصبح في المنام ولفظ الفجر وإن كان الكل واحد لكن الحرأى الصبح في المنام وھو على ومن ) إن موعدھم الصبح ألیس الصبح بقریب ( على إنجاز الوعد لقولھ تعالى

أصبح من عبادي مؤمن بي كافر( حالة ردیئة دل على كفره أو معصیتھ لقولھ وإن كان الرأي لھ ذمة ورأى في المنام كان الصبح قد طلع ) ب بالكواكب ومؤمن بالكواكب كافر بي 49ص

لف إن كان من أھل اإلنفاق وبالتلف إن كان من أھل اإل ما من یوم یصبح العباد ( مساك لقولھ علیھ بشرتھ بالخلفا فا ویقول اآلخر اللھم أعطي كل ممسك ت فیھ إال وملكان موكالن فیقول أحدھما اللھم أعطي كل منفق خل

سم ورؤیة ما بین المغرب والعشاء في المنام دلیل على توسط ) والفجر ولیال عشر ( قال هللا تعالى ) والفجر قلیل أو تطلع الشمس ورؤیة الغبوق فرح وسرور إلى أن ینجلى عن شمس أو غیرھا ورؤیة الحال إلى أن یدخل ال

بح ألھل الزرع مغرم لقولھ تعالى تذروه الریاح ( الص وعلى ھذا فقس وهللا تعالى أعلم) فأصبح ھشیما

(1/64)

فر وربما دل على الھم وربما دل دخول اللیل في المنام على اإلنسان على تعطیل الحركات واألسباب أو السة أو آفة سوداء والنكد والغم والحیرة وضیق الصدر والتبدد والحزن والسجن ودخول على األعزب سار

وأما النھار فدخولھ على اإلنسان في المنام فرج من الھموم واألحزان وعلى تجدید المالبس السیئة واألزواج واألوالد

جة والكشف 50ص على المعمر وخالص المسجونین وقدوم الغائب أ الحسان وعلى ظھور الح فصل

رؤیة النار في المنام دلیل على السلطان فإن كانت بوذیة دلت على السلطان الجائر و إن انتفع الناس بھا دلت على السلطان العادل وربما دلت على كل من یھتدي من ظلمات الجھل كالعالم واألستاذ والمؤدب والصابغ

لى یدیھ األمور كالحاكم والوالي وما أشبھ ذلكوعلى من ینصلح ع وھدایة وإن كانت موقودة في النھار دلت على الشرور واألنكاد فإن رأى النار موقودة في اللیل كان علما

في بشارة فإنھ یدل على حدوث أمر مفرج یوجب وقود وتمحیق المال وضیاع المصالح إال أن یكون ذلك موقودا على النار في النھار و في المنام وتبدد منھ فإنھ ال ینھض بمصلحتھ وال بمصلحة غیره قیاسا من حمل جمرا

د مصر وأقام ) ( ) 2( قصة فتى مولى لعائشة بنت سعد بن أبي وقاص وكانت بعثتھ إلى المدینة فقص لھا نارا

بھا سنة ثم جاءھا بعد السنة یشتد ومعھ جمر فنبذ دمنھ فقال تعست العجلة فصار مثالفي الشتاء ) 1( وتدل النار على الفاكھة في الشتاء قال بعض المحدثین النار فاكھة الشتاء فمن یرد أكل الفواكھ

فلیصطلي ب 50ص

(1/65)

إنما یأكلون في ( وربما دل أكل النار على أكل مال األیتام لقولھ تعالى إن الذین یأكلون أموال الیتامى ظلماالذي یأكل في آنیة الذھب ( ل على األكل والشرب في األواني المحرمة كالذھب والفضة لقولھ وتد) بطونھم نارا

) مسألة الغني نار ( وربما دل ذلك على الفقر والسؤال لقولھ ) والفضة إنما یجرجر في بطنھ نار جھنم إن أحرقتھ وربما دل وھج النار على وھجھ في الیقظة لفوت أو موت وربما دل ذل ك على األمراض خصوصا

بادھا وكذلك النور والظلمة بالحمى وربما دلت النار على ع على الھموم واألنكاد والظلم أو العذاب من هللا والدخان في المنام إذا أذى الناس وغشي أبصارھم كان دلیال

وربما دل ( ب ألیمفارتقب یوم تأتي السماء بدخان مبین یغشى الناس ھذا عذا( تعالى بفناء أو قحط لقولھ تعالى العین وظلمتھا نسأل هللا العافیة ( ) ( 2 ) الدخان على األخیار من الجھة التي ظھر منھا وربما دل الدخان على

وأما الشرر فإنھ في المنام دلیل على األوالد ألنھ یقال في المثل فالن لھ ولد كأنھ شرارة لنھضتھ وسرعتھ فإن ر على سوء األعمال من موجبات النارأحرق الثیاب أو وقع في الوجھ ف إنھ شر ونكد متتابع وربما دل الشر

إنھا ترمي بشرر كالقصر كأنھ جماالت صفر ویل یومئذ ( أ وشررھا أعاذنا هللا منھا لقولھ تعالى 51ص نا والجمر رزق عاجل ومطلوب تھیأ فإن انتفع اإلنسان بھ في المنام فھو رزق بغیر تعب كما ذكر ( للمكذبین

وربما دل على المعدود من دنانیر أو مصوغ أو جدید أو معیشة یحتاج فیھا إلیھوطالب العلم في نار حتى ینالھ ) مسألة الغني نار ) - وربما دلت رؤیة الجمر على طلب العلم والسؤال عنھ قال

ومن المنتھي وإن ت ( 1 ) ( ) عد دل على إنجازه لقولھ تعالى في المنام بشيء من النار دل على ھدایتھ إن كان عاصیا قدم لھ و

وكان في رؤیة موسى علیھ السالم للنار في اللیل سبب كالم هللا تعالى كما وعده ) أو أجد على النار ھدى ( سبحانھ وهللا تعالى أعلم

فصل

(1/66)

بعد ذل وھدایة بعد ضالل وتوبة بعد عص یان ونور بعد عمى قال وأما النور بعد الظلمة فإنھ غنى بعد فقر وعزوبالعكس لو خرج اإلنسان في المنام من ) هللا ولي الذین آمنوا یخرجھم من الظلمات إلى النور ( - هللا تعالى

النور إلى الظلمة فإنھ یدل على الفقر بعد الغنى والذل بعد العز والضاللة بعد الھدى والعمى بعد البصر لقولھ وقال) ا أخرج یده لم یكد یراھا ظلمات بعضھا فوق بعض إذ( تعالى

ب 51ص اآلیة واعتبر لفظ القائل لرؤیة ) والذین كفروا أولیائھم الطاغوت یخرجونھم من النور إلى الظلمات ( - تعالى

وجاءوا أباھم ( العشاء في المنام فإن العشاء في المنام دلیل على االحتیال والكذب وقیام الفتنة والغدر لقولھ تعالى وسبح بحمد ربك ( اآلیة وربما دلت رؤیة العشاء في المنام على التسبیح والذكر لقولھ تعالى ) بكون عشاء ی

وسیأتي الكالم في تأویل ساعات اللیل والنھار إن شاء هللا ( بالعشي واإلبكار

فصلتق منھا وربما وأما الظلمة فإن رؤیتھا في المنام دالة على ظلمة القلب والبصر وربما دلت على الظلم ألنھ مش

مر أو دلت على االنفراد أو الستر عن الناس لما یرید ستره وربما دلت على غلبة السوداء أو على إتیان الس من صفر أوالدھا ( - السودان وإیثارھم على من سواھم وربما دلت الظلمة أو السواد قال الشاعر یصف نوقا

كالزبیب)

فصلوھو الذي ( -ا لم یحصل منھ ضرر فإنھ خیر ورزق ورحمة لقولھ تعالى وأما المطر في المنام في أوانھ إذ

بین یدي رحمتھ وربما دلت المطر على حیاة من یخشى علیھ من أدمي أو أرض لقولھ ) یرسل الریاح بشرا ( - تعالى لنحیي بھ بلدة میتا وربما دلت المطر) وأنزلنا من السماء ماء طھورا

وعد بھ اإلنسان لقولھ تعالىأ المفیدة على إنج 52ص قیل ھو المطر ) وفي السماء رزقكم وما توعدون ) از ما تز علیھ قال قد من یع وإن كان المطر مخصوص بمكان معلوم دل على حزن أھلھ أو علیھم یعرض للرأي بسبب ف

الشاعر دیاركم ) رت یابثن یوما لئن مط

(1/67)

( فتلك دموعي لیس صوب الغمائم أو حجارة فإنھ یدل على الذنوب والمعاصي لقولھ تعالى وإن ك مثل أن تمطر السماء دما ( ان المطر عاما مؤذیا

ولقولھ تعالى ( وإذ قالوا اللھم إن كان ھذا ھو الحق من عندك فأمطر علینا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب ألیم فساء مطر المنذرین ( ربما تعطل علیھ سفره لقولھ تعالى وإن كان الر) وأمطرنا علیھم مطرا أو ( أي مسافرا

وربما كان المطر المتلف على المكان المخصوص دلیل على البخس في الكیل والمیزان ) كان بكم أذى من مطر وربما دل المطر ) وأمطرنا علیھم مطرا فانظر كیف كان عاقبة المجرمین ( والتشبھ بقوم لوط قال هللا تعالى

صلح مع األعداءالنافع على الوربما دلت المطر على ( فإن لم یصبھا وابل فطل ( ورؤیة الندى بشارة وكذلك لفظ الوابل والطل قال هللا تعالى

وھو الذي( إغاثة الملھوف لقولھ تعالى وهللا تعالى أعلم) ب ینزل الغیث من بعد ما قنطوا وینشر رحمتھ 52ص

فصل في الریاح للریح وأما الریاح الطیبة إذ ا ھبت في المنام من جھة معلومة فإنھا دالة على األخبار الطیبة والرحمة خالفا

اللھم إني أعوذ بك من شر ما ھبت بھ الریح اللھم ( كان یقول } صلى هللا علیھ وسلم{المزعجة المقلقة فإن النبى وال تجعلھا ریحا في( وقال تعالى ) ریاحا صرصرا وأما رؤیة الریح ) یوم نحس مستمر إنا أرسلنا علیھم ریحا

في المنام فربما دلت على طلب الحوائج وانفاد الرسل قال الشاعر بي إلى الریح حاجة لو قضتھا )

الما ( كنت للریح ما حییت غ ( أیھا الریح بلغي شدة الشوق إلى من أحب وأقري السالما )

صرة والدیور خذالن قال علیھ السالم الجنوب ھو ضد الشمال وھو عن یمین الناظر إلى المشرق وا ( لصبا نصرت بالصبا وھلكت عاد بالدیور وربما دلت الریاح الطیبة على األسفار المریحة وربما دلت الصبا على ) ن

تفریج الھموم واألنكاد وشفاء األسقام واألخبار سیما نسیم الصبا قال بعضھم

ث ) ( ت عنھ ومرحبانسیم الصبا أذكرتني زمن الصبا فأھال بما حد

(1/68)

دل على أو مسخا حمراء أو زلزلة أو خسفا فإن رأى في المنام ریحاأ عقوق الوالدین أو قیام األراذل كما أنھ لو رأى ظھور األصوات في المساجد وكثرة القینات والخمور 53ص

( لقولھ علیھ السالم والزكاة مغرما واألمانة مغنما علم لغیر الدین وأطاع الرجل امرأتھ إذا اتخذ الفيء دوال وتوعق أمھ وأدنى صدیقھ وأقصى أباه وظھرت األصوات في المساجد وساد القبیلة فاسقھم وكان زعیم القوم كرم الرجل مخافة شره وظھرت القینات والمعازف وشربت الخمور ولعن أخر ھذه األمة أولھا أرذلھم وأ

حمراء أو طع سلكھ فلیرتقبوا عند ذلك ریحا وآیات تتابع كنظام بال ق وقذفا ومسخا وهللا تعالى ) زلزلة وخسفا أعلم

فصلوأما السحب والغیوم فرؤیتھا في المنام دالة على زوال الھموم واألنكاد والمخاوف وإظھار الكرامات ألن ذلك

على السفر في البحر لسیرھا مما یظھر لألولیاء عند االستسقاء ولألنبیاء وقایة من الحر وربما دلت الغیوم) والسحاب المسخر بین السماء واألرض آلیات لقوم یعقلون ( وحملھا الماء بین السماء واألرض لقولھ تعالى

ھل ینظرون إال أن یأتیھم هللا في ظلل من الغمام ( والغمام یدل على نصر المؤمنین وموت المرضى لقولھ تعالى على شيء من السحب والغمام ارتفع قدره فمن ركب) والمالئكة وقضي األمر

أو تزوج زوجة جلیلة إن كان أعزب وربما دل السحاب على األلفة لقولھ 53ص ب أو سافر إن كان سلیما ثم یؤلف بینھ ) تعالى مة الشتقاقھا منھا وهللا تعالى أعلم) ألم تر أن هللا یزجي سحابا وربما دلت الغمامة على الغ فصل

(1/69)

معھ مما فیھ نفع دل على وأ ما الصواعق فإنھا دالة على األمراض واألراجیف لمن أحرقتھ فإن أحرقت شیئا

فأخذتھم صاعقة العذاب ( المغارم والكساد في ذلك وأما الصاعقة فإنھا إنذار لمن ارتكب الذنوب قال هللا تعالى وقد تقدم ) م صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود فإن أعرضوا فقل أنذرتك( وقال تعالى ( الھون بما كانوا یكسبون

في أول الكتاب ما فیھ الكفایة في ذكر الصاعقة وغیرھا من الكالم المقنع وهللا تعالى أعلم فصل

واعلم أن تربة كل بلد تخالف تربة غیرھا من البالد باختالف الماء والھواء والمكان فلذلك یختلف تأویل فإن المعبرین من أھل الكفر واإلسال أو بردا أو جلیدا م الختالف الطبائع والبلدان كالذي یرى في بالد الحر ثلجا

وسعة د فإن ذلك لھم خصبا تأویل ذلك دلیل على الغلبة والقحط ثم إن رؤیت ھذه الرؤیا في بلد من بالد البررطة عندھم بشارة وسر ور ولغیرھم كالم قبیحوالطین والوحل ألھل الھند مال ولغیرھم محنة وبلیة كما الض

والسمك في بعض البالد عقوبة وفي بعضھا من واحد إلى إلى أربعة تزویج وللیھود مصیبة ( 1( أ 54ص

فصل في البرد والجلید

(1/70)

ساد ألن فیھما تبریدا الن على ذھاب الھموم والغموم وإرغام األعداء والح وأما البرد والجلید فھما في وقتھما یدد أجحرة الحشاس ویمنع الوحش الكاسر من الحركات واألذى لألر ض التي یظھر منھا الحیات والعقارب ویس

ویقتل الذباب فإن سد األمكنة والطرق ومنع السبیل دل على إبطال المعایش وتوقف األحوال وتعذر األسفار قال رد فیصیب بھ من یشاء ( هللا تعالى وربما دل البرد ) ویصرفھ عمن یشاء وینزل من السماء من جبال فیھا من ب

رد على المتاجر الغریبة من ذلك وربما دل الب على اإلجاحة في الزرع والثمار والمواشي ألنھ یؤذي كثیراالواصلة من الجھة التي وقع منھا فإن أذى الناس فھو دلیل شر وإن لم یحصل منھ ضرر فھو خیر ورزق

أن جمع الناس منھ في أوعیتھم ده وأما الجلید إذا جلد الماء أو أھلك خصوصا أو أكلوه ولم یتضرروا من برد من الضرب وهللا ل د من الرجال والج د وربما دل الجلید على الجل كم البر األبواب كان حكمھ ح د الشجر أو س

تعالى أعلم لقضاء دین) 2( ذر نفع وأما رؤیة المطر والبرد والجلید والثلج فإن رؤیة ذلك في المنام في وقت واحد تع

ب والبناءین وأمثالھم من أرباب الصنائع فافھم ذلك 54ص فصل في الثلج

لمن وأما الثلج فرؤیتھ في المنام دلیل على األرزاق والفوائد والشفاء من األسقام واألمراض الباردة خصوصا تذیب الثلج والثلج ال یطفئ النار ولذلك معیشتھ من ذلك وربما دل الثلج والنار على األلفة والمحبة ألن النار ال

كم البرد والجلید نصفھ من نار ونصفھ من ثلج فإن رئي الثلج في أوانھ كان حكمھ ح یقال أن هللا تعالى خلق ملكا على األمراض الباردة والفالج وربما دل الثلج على تعطیل األسفار وتعذر وإن ظھر في غیر أوانھ كان دلیال

د والسعاة والمكاریھ وشبھھم وهللا تعالى أعلمأرباح البرید ر فصل الحر والب

(1/71)

في منامھ فإن كانت الرؤیا في زمن الشتاء دل على الفوائد واألرزاق والكساوي النفیسة وإن وأما من وجد حرا في رؤیاه وكانت الرؤیا في زمن الصیف كان كذلك وبالعكس دا ر وجد ب

- المغنم والمال السریع إقبالھ وزوالھ قال الشاعروربما دل الفيء على إال إنما الدنیا كظل زائل

اآلیة) فا وللرسول ) 1( ما أفاء هللا على رسولھ من أھل القرى ( وقال هللا تعالى فصل

بك في المنام دلیل على الیمین یحلفھا الرآي ویحلفھا لقولھ تعالى بك إنكم لفي( الح قول مختلف والسماء ذات الحبك دلیل على الوقوف على األخبار الغریبة أو) ورؤیة الح

أو مشاھدة الصناعة العجیبة وربما دل ذلك على الوقوف على العلوم والحكم والتوحید واإلقرار ) 1( أ 55ص بك في المنام وھو مسافر في البحر ضیق علیھ من احتبال األمواج وهللا تعال ى أعلم بالربوبیة ومن رآي الح

بالصوابالباب السادس من المقدمة الثانیة في رؤیة الشمس والقمر ودائرتھما وخسفھما والھالل وأحكام ذلك والبروج

فھو قرن الغزالة ورؤیتھا في المنام ) 2( ومنازل القمر والغیومات والنجوم وأما الشمس فإن الشمس في اللغة ة وربما دلت رؤیتھا على الوالد أو الوالدة أو المؤدب أو األستاذ دالة على الملك العظیم أو أحد مدبري المملك

وتدل على الرزق والمعایش والھدي واتباع الحق الطاھر والكساوي الجلیلة والشفاء من األمراض لمن جلس فیھا أو ملكھا في زمن الشتاء وتدل على الھموم واألنكاد والفقر واألسقام لمن جلس فیھا أو ملكھا في زمن

صیف وربما دلت على السفر إلى جھة مطلعھا أو مغربھا ورؤیتھا في محل شرفھا علو قدر ورفعة ورؤیتھا ال مفیدا رقا لیا ط في محل ھبوطھا دلیل على الفقر والخسارة والھموم واألنكاد وقد ذكرت من ذلك في األنجم الع

لتھا النھار كما أن القمر دولتھ اللیل وربما دلت ا و لشمس على العلم والحكمة الجلیلة فمن رآھا من واعلم أن دبادھا أنھ صرف عنھا أذى ع

(1/72)

د دینھ واستحال عما ھو مرتكبھ 55ص ب استقام أمره في طلبتھ ونال قصده وإن رآھا متغیرة أو مسودة فس على قصة یوشع ابن نون علیھما الس الم وكثرة ورجوعھا بعد میلھا إلى الغروب نصرة على األعداء قیاسا

لف وكساد في المعایش وكذلك كثرة األقمار وربما دلت الشموس على ما یركب كالدابة الشموس بدع وخالشموس المانعة لراكبھا وتدل الشموس على اجتماع الوجوه الحسان ألنھا مما یتمثل بھا وربما دلت الشمس على

اتفق ذوي األقدار على المصالح وإن ازداد من تسمى بھا كالبدر فإن كثرت الشموس ولم یزداد الوجود نو راالضوء حتى انبھرت األبصار كثرت األغراض وضاعت المصالح فإن أكل الشمس في منامھ استفاد من خدمتھا

بتسییر الشمس رجاء نفعھ بسببھا فإن عالما أو مؤذنا وربما صار منجما طائال وتدیرھا ونال من ذلك مااللك في محبة وجھ جمیل أو أصابتھ إجاحة فمن دلت الشمس علیھ وربما دل ذلك على أحرقتھ الشمس خاصة ھ

في معصیة لما روي عن عكرمة قال یخطب فإذا رجل ( فساد عقیدتھ أو على أنھ ینذر نذرا بینا رسول هللا قائمام في الشمس فقال من ھذا قالوا أبو إسرائیل نذر أن ال یستظل ویصوم وال یتكلم قال فمروه أ ن یستظل ولیص

( ولیتكلم أو وال یتكلم أ 56ص

اطلع على علم إحضار الجان أو مفھوما فإن كلمتھ الشمس كالما وحمل المرأة للشمس زوج أو ولد یرزقھ جمیال كل إنسان على قدره وما یلیق بھ ورؤیة الشمس والقمر والنجوم دلیل لمن یراھم ترسل لألكابر أو صار ترجمانا

على في المنا م على البالء والسجن والحسد من األھل ثم تكون عاقبتھ إلى ملك أو ینال عقبى حسنة في دینھ قیاسا قصة یوسف علیھ السالم وربما دل ذلك على الخوف والشدة

( ورؤیة الشمس تدل على السراج لقولھ تعالى وهللا تعالى أعلم) وجعل الشمس سراجا فصل رؤیة الدائرة حولھا

(1/73)

رماء واإلحاطة بھم وربما دل ذلك على حلول والة وأما رؤیة الدائرة حول الشمس فربما دل ذلك على مسك الغ( األمور في بلد واجتماعھم فیھ وربما دل ذلك على الغضب والسخط وحلول البالء بإشراف الناس لقولھ تعالى

لھم جھنم وساءت م كم دائرة القمر كذلك) صیرا علیھم دائرة السوء وغضب علیھم ولعنھم وأعد وحھور معروفة وسأذكر منھا مجربة مقیدة بأزمنة معلومة من ش وأما أرباب األحكام فإنھم ذكروا في ذلك أمورا

یتعلق بالمنام إن شاء هللا تعالى طرفا فصل رؤیة الشمس والقمر وخسفھما في المنام

والنھار واجتماع الشمس والقمر في المنام یعتبر ذلك في اللیل دل على اتفاق بین الملوك والوزراء أو 56ص ب فإن جھل ذلك فیعتبر األغلب في النور فإن كان النور واحدا

العلماء أو أرباب التصرف في المعایش فإن كان القمر مع الشمس وھي ھابطة في المیزان أو مقابلة لنحس دلت على موت الملوك أو یتغرب الرآي عن بلده أو یشاھد أمر شدیدا ینزعج باطنھ ألجلھ وینالھ من ذلك ھوال سمائیا ا

ویقصد االختفاء فإنھ تحیدا و برجھا األسد ثم یدل ذلك على الوقوع في األمور المخیفة وخاصة إن كان الرآي م مات لقولھ تعالى مع ) یخشى علیھ الوقوع فیما یخاف وإن كان مریضا فإذا برق البصر وخسف القمر وج

وأما رؤیة القمر على انفراده في المنام فإنھ دال على ما دلت ) والقمر یقول اإلنسان یومئذ أین المفر الشمسعلیھ الشمس لعموم نفعھ وربما دل على سرعة السفر ألنھ سریع السیر في الفلك وربما دلت رؤیتھ على

على الولد والزوجة وعلى الخالة األمراض بالبرودة والرطوبة كما تدل الشمس على الحرارة وربما دل القمر وتدل على األنیس كالمنادم وربما دل على الوزارة والكتابة وعلى المتولي الظالم ألنھ متولي الظلمة والظلمة

لم وربما دل القمر على القمار وتدل على الیمین لقولھ تعالى اآلیة) كال والقمر واللیل إذ أدبر ) یشتق منھا الظ

(1/74)

ھو الذي جعل الشمس ضیاء والقمر ( ربما دلت رؤیتھ على الشفاء من أوجاع العین لقولھ تعالى أ و 57ص اآلیة واعتبر ) اقتربت الساعة وانشق القمر ) فإن رأى القمر قد انشق دل على ظھور آیة لقولھ تعالى) نورا

دلیل صالح ورؤیتھ في ل غیر صالح ثم اعتبر رؤیتھ باعتبار الشھر فرؤیتھ في لیالي الھالل بدرا یالي القمر ھالال الجھة التي طلع منھا فما دل علیھ من الخیر أو الشر نسبتھ إلى تلك الجھة

وربما دل القمر على العالم بالنجوم أو العالم بالرؤیا ألنھ یھتدى بھ في ما یرى في الظلمات فإن رأى القمر في وإن كان في المنام ف صالحا وتبرجھ السرطانمحل شرفھ كان دلیال ردیئا ي محل ھبوطھ كان دلیال

فصل في ظلمة في البروج لمن یرجو مالقاة األكابر من الملوك وغیرھم وربما صالحا فإن رأى القمر في المنام في برج الحمل كان دلیال

ر في الب لذوي البناء وإن رآه في برج الثور في المنام فإن كان ممن یرجو سفرا وإن كان ردیئا كان ذلك ردیئا البتیاع البھائم وإن رآه في المنام في لقینھ العبید والرقیق صالحا رآه في المنام في برج الجوزاء كان مذموما

للزواج والدخول بالنساء وھو برجھ برج السرطان كان صالحا للشركة والضمان واختالط المال وإن رآه في األسد كان مذموما

السنبلةوإن رآه في برج لذلك ولتنفیس الماء وإن 57ص الستفراغ البدن وإن رآه في المنام في برج المیزان كان ردیئا ب كان صالحا

للسفر كما ورد عن النبى للتنعم بالحمیم واللباس ردیئا } صلى هللا علیھ وسلم{رآه في برج العقرب كان صالحا في ذلك

وإن رآه في المنام في برج القوس كان لغرس األشجار وإن رآه في المنام في برج الجدي كان ردیئا ردیئاسل وسائر الحركات وإن رآه في المنام في لتنفیذ الر لوضع األساس وإن رآه في المنام في برج الدلو كان ردیئا

لعقد األلویة والمبایعات والجلوس في الوالیات برج الحوت كان جیدا فصل

(1/75)

ال یرث ) لھالل في المنام فإنھ یدل على اإلھالل بالحج عن سعید بن المسیب أن رسول هللا قالوأما رؤیة اطاس ) الصبي حتى یستھل في ( 1( واالستھالل البكاء والصیاح أو الع وكذلك ال تكمل دیتھ ومن رأى ھالال

أتت بولد ذكر والھالل طفل صغیر وال بدر رجل كبیر ولبعضھم فیھ لغز أول لیلة حملت زوجتھ وإن كانت حامال وبعض الناس ) فكرة ) 2( وذي قرنین ال من جنس وحش وال طیر یحیر كل ( فبعض الناس یرعاه احتسابا

من كان یجري ھو ال یعبأ وفي ذا األمر قد وكثرة األھلة في السماء دلیل ) 3( یطلب عنھ أجرة ویسبق قاعداوربما دلت رؤیتھ على توبة ) األھلة قل ھي مواقیت للناس وللحج یسألونك عن ) على الحج لقولھ تعالى

العاصي وإسالم الكافر والخروج من الشدائد كالحبس أو شفاء المریض

ونجاز الوعد وتصحیفھ ھالك ورؤیة الھالل في مبدئھ 58ص ین أ وقدوم الغائب وتجدید الولد والمطالبة بالد خیر من نقصھ

مفصل في انتصابھ في المنا

(1/76)

نتصبا وكانت الرؤیا في الشھر الثاني من أیلول فإنھ یدل على البرد والجلید وإن كان م فإن رأى الھالل مستلقیا دل بالى وإن كان مستلقیا دل على سقوط الح نتصبا فإن المطر یكثر في تلك السنة وإن رآه في الشھر الثالث منھ م

على فناء األحداث وإن رآه في الشھ دل على الوھم واألمراض والبرد الكثیر وإن كان مستلقیا ر الرابع منتصباسن الزرع وكثرة األمطار وإن دل على ح دل على نقص الطیر وإن رأى الھالل في الشھر الخامس منھ مستلقیا

دل على جودة السنة وكثرة تركتھا وإن رأى الھالل في السادس منھ في المنام مستلق دل على شدة كان منتصبا یا فإن السنة تكون صالحة وقیل ال خیر وال شر وإن رأى الھالل في السابع منھ البرد وكثرة الثلج وإن كان منتصبا

فإنھ یدل على الریح والمطر وإن رأى ذلك في الشھر ودة الزرع وإن كان مستلقیا دل على ج نتصبا في المنام م دل على كسوف الشمس نتصبا یخس في ذلك العام الثامن م فإن الكرم وظھور القروح باألجسام وإن كان مستلقیا

فإن الكرم والطعام یجودان وإن كان دل على الجوع واألوجاع وإن كان مستلقیا وإن رآه في التاسع منھ منتصبا في الشھر

صلح النبا 58ص نتصبا ھلك زرع السنة بالبرد وإن كان م ت وإن كان في الحادي عشر ب العاشر منھ مستلقیا وإن كان في الثاني عشر منھ وكان مستلقیا نتصبا أو م دل على صالح العامة سواء كان مستلقیا منھ كان مستلقیا

دل على إنتاج الماشیة وهللا تعالى أعلم بغیبھ وھو أحكم الحاكمین نتصبا جأة وإن كان م دل على الموت ف فصل في الكواكب ذوات البروج

(1/77)

اعلم أن كبار النجوم أشراف الناس كالعلماء والقادة وربما دلوا على المؤثرات في الوجود فالمذكر منھا یدل على الرجال والمؤنث نساء وربما دلت النجوم على الجند والقمر على األمیر وربما دلت على الھدایة لقولھ

ربما دل النجم على الزوجة لألعزب أو الولد أو الدرھم أو و) وھو الذي جعل لكم النجوم لتھتدوا بھا ( تعالى الدینار وربما دلت النجوم على قطاع الطریق الذین ال یظھرون إال في اللیل أو أرباب الحرس وربما دلوا على

إن كانت الشمس معھا قال الشاعر - الصالة ورؤیتھا في النھار فتنة خصوصا تبدو كواكبھ والشمس طالعة )

( ور نور وال اإلظالم إظالمال الن انضم إلیھ على قدره من الصبیان ما یشفع بھم كالمؤدب مجھوال وعامة النجوم عامة الناس فمن حاز منھا شیئا

واألستاذ

(1/78)

أ في الصناعة وأما المشھور من ذوات األحكام فسیذكر إن شاء هللا تعالى الكالم علیھا بما یلیق وأما 59ص لمنام فمنھا المریخ یعبر عنھ سیاف الفلك وربما دلت رؤیتھ على الشرور واألنكاد والمخاوف وسفك رؤیتھا في ا

على الحریق والسیف الدماء فإن كانت الرؤیا للمریخ في المنام وھو ھابط أو منحوس أو محترق كان دلیالي والكوكب في اللغة النكتة والجور وفش األقفال وطالق النساء وھدم المنازل وبرجھ الحمل وھو كوكب دمو

ھم واللعب والضحك والتصویر في اللغة وأما الزمن فإن رؤیتھا في المنام دالة على الت البیضاء في العین كالماوالمصوغ والصور الحسان واللباس الجمیل فمن صادقھا في المنام أو أنھا نزلت إلیھ ربما اتھم أو مالت نفسھ

اطى ذلك وربما تزوج أو اشترى جاریة قینة فإن رآھا ممازجة للقمر أو ھي إلى ما ذكرنا أو صادق من یتعھابطة أو منحوسة في الیقظة أو محترقة كان الذي یراه في المنام اإلبنھ واللعب بالصبیان وربما رأى المجانین

ھ في المنام والبلة والحمقى وسماع الكالم الذي ال خیر فیھ وبرجھا الثور والمیزان وأما عطارد فإن رؤیتوممازجتھ دلیل على ذوي األقالم المبسوطة واألمر النافذ كالوزراء وھو ذو برجین الجوزاء والسنبلة وربما دل

علىب التنقل من جھة إلى جھة وربما دل على الھموم واألنكاد والقتال فإن كان القمر مع عطارد في الیقظة 59ص

ذب والفقر واألخبار المفزعة المھولة الردیئة ومالقاة القوافل وهللا وھو منحوس كان أكثر ما یراه في المنام الكلو الشأن وبرجھ القوس فإن كان أعلم وأما المشتري مع القمر في المنام فإنھ یدل على البیع والشراء والرزق وع

صاص والمجالس والمحدثین وعا راء أو الق بري الرؤیا مع القمر وھو منحوس أو ھابط أو محترق فإنھ یرى الق والشعر المطرب والصالة والصوم والعبادة والحج

(1/79)

ري في المنام فإنھ یدل على القھرمة والوكالة والسلطنة أو النظر إلى ذلك أو النظر إلى الوالیات وأما زحل إذا أ بالقمر وربما كان أكثر ما یراه بقر الوحش والظباء ومن الطیر الطاوس والببغاء والعمائر ھذا إذا كان متصال

م وكل جنس حسن المنظر والتدرج وكل دابة حسنة المنظر ویدل على لباس الثیاب الفاخرة ومن الشجر الكرالبر والحریر وكل لون معلم من الثیاب ویدل على المھندسین والمؤدبین ) 1( المعتدل الجنس ومن المتاجر

قد تقدم القول في الشمس والقمر وهللا تعالى أعلمبین یدي السلطان یفعل الخیر و) 2( وعلى كل من ھو فصل في رؤیة المنازل في المنام

أ 60ص وأما ما تدل المنازل علیھ في المنام من معنى االشتقاق واالستنباط والمعكوس

طنة ( 1 ) رطة أو اشتراط والبطین ب فالشرطین شبر بر أو د بران إدبار أو د ریا ثري أو ثروة والد والث

لھقعة عقوق والھنعة ھناعةوا والذراع الیماني یمین والشامي شام والنثرة انتثار وتفرقة

ق والجبھة مجابھة والخرقان وھي ر ( 2( والطرق ط الراجح األعزل عزل) 3( والصرفة انصراف والعوا صراخ والسماك

والفقر مغفرة وأمان والزبانا زنا واإلكلیل تكلیل لألعزب لشیولة شوالن وتشوف والنعایم أنعام ونعمةوالقلب انقالب وا

والبلدة بلد أو ما بین الحاجبین والذالخ عدو وبلع لعب والسعود سعود واألضبیة افتضاح أو سرقة

والمقدم تقدم والمؤخر تأخیر والحوت الرشارشا أو رشالمیح وهللا تعالى أعلم بالصواب

یوقات فصل في رؤیة الع ب 60ص

(1/80)

میت بھ ثم ھي اتباع وأدلة على تسییر المنازل والمنازل وأما العیو قات فرؤیتھا في المنام ربما دلت على ما س قد طلع فھو إشارة لمنزلتھ والمنزلة یوقا ھي داخلة في البروج كما أن الكواكب جالة فیھا فإن رأى في المنام ع

في المنام ( 1 )عرفتھ بصفتھ كالذي یرى عبارة عن البرج والبرج عبارة عن كوكبھ وإن شذ عنك اسم العیوق أو مغرفة أو امرأة مسلسلة وھذا فصل نادر ودخولھ في ھذا العلم صعب على من لم رابا معھ دجاجة أو یرى غد من الطالع یحسن تسییر المنازل ثم إن المنازل دالة على معرفة طلوع الفجر في أوقات یأتي ذكرھا وھو أن تع

لما یطلع من البروج فإن إلى الغارب خمسة عش ر منزلة والثامن فیما بینھما ھو المتوسط عند طلوع الفجر خالفا السابع ھو النظیر وهللا أعلم

ب األصغر والدب األكبر والتنین وبنات نعش والحیة وذات الكرسي والعقاب وھو النسر یوقات الد فمن العالكلب األصغر والغراب والسبع والدجاجة والسمكة وھي الطائر والمرأة المسلسلة واألرنب والكلب األكبر و

مل والتؤمین وھما الجوزاء وتقال والرامي وھو القوس وساكب الماء وھو ) 2( الحوت والخروف وھو الح لھما الجیاد) 3( الدلو والسلحفاة

لمغرفة وسعدنا شره أ والجاثي والعذراء وھي السنبلة والسھم والنھر والسفینة والباكیة والمجمرة وا 61ص من ھذه النجوم أو ملكھ أو وسعد البھاء وسعد الھمام وسعد مطر وسعد بارع فمن رأى معھ في المنام نجما

لق ذلك المسمى إذا جھل أحكامھا وأما أو تزوج امرأة على خ أو رزق ولدا مازجھ أو عرف اسمھ صادق إنسانایوقات واعط الرأي القطب فھو عبارة عن ولي األمر أو الرجل العاب د والفرق بین خدامھ وعلى ھذا فقس باقي الع

ما یلیق بھ إن شاء هللا تعالى على أشھر العرب رتبا فصل في أحكام خسوف الشمس ورؤیة ذلك في المنام م

قت ما ذكره الحكماء في ذلك وغیره في المنام لیتره المطالع نطق في فنون األحكام وأحكام رؤیتھا ) 1( وقد س في األحالم

(1/81)

سفت فإن كانت الرؤیا في المحرم دل على الخصب ونكد السالطین فمن رأى في المنام أن الشمس قد كوالحوادث في البوادي صفر وإن رأى في المنام أن الشمس قد كسفت فیھ دل على الفزع والجزع والقتال بین

ي ربیع اآلخر دل على الفتنة وسفك الدماءالعرب ربیع یدل على القتل وخروج خارجي ربیع وإن كانت فب وإن كانت في جمادى األول دل على الصلح بكل مكان واألمن والبركة وإن كانت في جمادى دل 61ص

ند مصر وإن كانت في رجب دل على حرب عام وربما كان على موت عظیم بأرض المغرب ونكد یصیب ج بطيء وإن كانت في شعبان دل ع أو مطرا لى صالح السنة في أولھا ویكون في آخرھا أمراض وإن جرادا

كانت في رمضان دل على غلبة أھل فارس على كثرة بالد الروم وإن كانت في شوال دل على المطر والبرد ویدل على نقص األنھار وكثرة السباع والجراد من غیر فساد وینصلح نبات الصیف وإن كانت في ذي القعدة دل

ییر ملك بالعراق وتكون سنة صالحة كثیرة الخیر وإن كانت في ذي الحجة دل على الریح على قتال الزنج وتغد والمطر والرخاء بأرض المغرب ویثور ثائر على عظیم مصر ویقل المطر بأرض فارس وهللا تعالى ر والب

أعلم

سوف القمر ورؤیة ذلك في المنام فصل في أحكام خسف في أیلول دل على كثرة الجوع واألمراض ویدل وعلى ما قدمت في خسوف الشمس قالوا أن القمر إذا خ

على قاصد العجم إلى المغرب ویھلك عظیم بفارس ویكون بمصر خیر وفي ثاني شھر منھ یدل على حدوث أمراض وموت في بالد فارس ویكون

بع منھ یدل عل أ المطر بمصر كثیر وفي الثالث منھ یدل على شدة أوجاع ببعض بالد المغرب وفي الرا 62ص حدوث أراجیف بأرض مصر ویظھر على ملكھا خارجي وفي الخامس منھ یدل على الشتاء والشر ویدل على

الثلج والبرد والریح وتكون في الشرق خیر كثیر

(1/82)

الل بكل مكان ویدل على كثرة السمك والعصفور ویكثر الموت في الناس وفي السادس یدل على البركة في الغالل والشجر والزیت وكثرة األفراح وفي الثامن كذلك وفي ودة الغ السابع یدل على الخیر في جمیع البالد وج

وفي التاسع یدل على مرض األشجار بالیرقان والشكایة في الناس وعلى جوع یقع في أرض المغرب وعلى ى المطر الندى وكثرة الغنم الھزیمة واالنتقال من مكان إلى مكان وفي العاشر یدل على الخوف بخراسان وعل

لم وسلب مال مع صالح الشجر ونتاجھا وجودة الثمار وفي الحادي عشر تدل على حادث شر یقع في الملك وظوكثرة البلح والسمك وفي الثاني عشر یدل على اجتماع كلمة الجیش على خارجي یظھر بأرض بابل ویخذل

أحكم الحاكمینوتكون سنة مرجفة وهللا تعالى أعلم بغیبھ وھو 1( الباب السابع

من المقدمة الثانیة ب في رؤیة قوس السحاب في المنام وسماع الرعد ورؤیة البرق والزالزل وما ترتبت علیھ األحكام 62ص فصل

أما قوس السحاب فإن رؤیتھ في المنام دلیل على ظھور أمر عجیب من الجھة التي ظھر منھا وربما دل على یش وشھرة األعالم المختلفة األلوان فإن كان مع ذلك رعد وبرق كان عدو یظھر ویتجھز حركة تحدث في الج

كثیرة جربھا في عصره مقیدة بالشھور السریانیة قال إذا الناس لمالقاتھ وذكر عن نفطویھ الحكیم في ذلك أمورالمطر ویكون قتال ظھر في نیسان قوس السحاب في المشرق دل على الھیج في أھل بابل مع أوجاع وینقص ا

تاب شدید في المغرب ویغضب الملك على الكئي ري في المغرب فإنھ یكون في أھل ذلك البلد وجع وغالء وتقوي الملك على أعدائھ ویظفر بھم فإن ر وإذا أ

في المنام وكان ظھوره في حزیران دل على خراب مدینة عظیمة ویقع في الناس كرب وجھد ثم یقع الموت في الحنطة والشعیر ویموت ملك كبیرالدواب و ن نبات األرض خصوصا تحس

مریج رب في أقاصي البالد من المشرق وفساد وسبي ویجتمع الناس ألمر وإن كان في المغرب فإن ذلك ح أ 63ص

(1/83)

س وإن كان في الشمال فإن الناس یحشرون إلى مدینة السالم ویكون بفارس وما یلیھا شر كبیر وإن رئي قولك یخرب مدائن كثیرة ثم یفشو الكذب ویكون مع السحاب في المنام في المشرق وكانت الرؤیا في تموز فإن الم

ذلك بیع وربح في المغرب ویكون بمصر قتال شدید ویقع الخلف بین العظماء وإن رآه في المغرب فإنھ یدل ئي في المغرب فإنھ یصیب الناس بأ رض فارس بالء وإن كان في ناحیة الجنوب على موت الغنم والدواب وإن ر

دل على جوع شدید في تلك الناحیة وهللا تعالى أعلم بغیبھ وھو أحكم الحاكمین فصل في الرعد وسماعھ في المنام وما قیل في أحكامھ

على وأما سماع الرعد في المنام في أوانھ فإنھ یدل على البشارة والخیر والبركة وإن كان ذلك في غیر أوانھ دل أو فتنة وربما دل سماعھ على التسبیح والتھلیل تعالى فإن الغالب عند سماعھ ذلك الحركة في الجیش لغزو

وربما دل سماعھ في المنام على األمراض أو سماع الدفوف لفرح یوجب ) ویسبح الرعد بحمده ( ولقولھ تعالى ذلك

تاب إلى هللا تعالى أو كافر مموإن كان سامعھ عاصیا أسلم وربما دل سماعھ على الصمع الرعد في المنام ووافق كمھ فقیل فیھ إذا س وأما ح

(1/84)

ب ذلك ألول من تشرین األول فإنھ یدل على موت في بالد الشام وإن كان في ستة أیام منھ فإن الطعام 63ص ن الوباء یقع بالشام وإن یرخص ویكثر الشراب والفاكھة ویكون الطاعون بمصر وإن كان في آخره رعد فإ

ع في المنام رعد ووافق ذلك أن یكون في تشرین الثاني فإن تواتر في الشھر كلھ دل على كثرة الوحش وإن سمالخیر یكثر بأرض البربر وأرض وتفتح مدینتین من مدائن الكفر بالشام وربما ظھر كوكب بذنب ویقع بالشام

الطیر ویقع الظلم بالمشرق ویقع مطر لیس فیھ ضرر وال تقع سبي وربما مات ملك من ملوك العرب ویھلكمع في المنام رعد ووافق ذلك أن یكون في عشرة أیام من كانون األول فإنھ یدل على موت العظماء وإن س

باألندلس ویغلوا أسعارھم ویجور سلطانھم ویكثر الفساد وتجود الحنطة ویقل الثمرة وإن كانت الرؤیا في سبعة مع في المنام رعد ووافق أن یكون ذلك في ستة أیام من أیام من والربیع رطب وإن س یابسا ھ كان الشتاء باردا

كانون الثاني فإنھ یكون أمر عظیم من زالزل وخسف بأرض العراق وربما وقع في البقر والمواشي الفناء وتخصب الغلة وإن كانت الرؤیا في آخره فھو ینذر بكسوف في الشمس وموت

(1/85)

أ ملك من ملوك الغرب وقیل یظھر كوكب ینذر بخراب مدینة عظیمة ویكون بالشام مرض ورمد وإن 64ص على خصب األرض ونموھا وینقص سمع في المنام رعد ووافق أن یكون ذلك في أول یوم من شباط كان دلیال

بحور ویرخص سعر أھل السعر ویكون بأرض یأجوج ومأجوج وما واالھا مرض ویكون الموت في جزائر المكة وتمطر أرضھا ویكون بالحبشة فزع وإن كان في آخره فإنھ یدل على أن الملك بالمغرب یخرج من أرضھ مع في رعد ووافق وإن س إلى أرض أخرى ویخرج علیھ مخالف من بین أنھارھا وأشجارھا وال یتولى إال قلیال

م ویكثر الزیت ویأمن ذلك أن تكون الرؤیا في ستة أیام من آذار فإنھ یدل على خصب وخیر إال في القمح والكر بین أنھار ویظفر بمطلوبھ وتبقى في یده مدة ویقیم أیاما التجار ویخرج الملك من مدینتھ إلى مدینة أخرى محاربا

وأشجار ثم یخرج إلى أرض الروم ویفتح الحجر األصم ویقتل جماعة من الرؤساء واألكابر والقواد من أھل ت ذلك اإلنسان وتخصب أرض الشام وإن كان في آخره رعد فإنھ یكثر الجراد ویكثر موت المعز والبقر وإن بی

م وكثرة مع في المنام رعد ووافق ذلك الحادي والعشرین من نیسان فإنھ یدل على الخصب في األرض والكر س

(1/86)

أخرى ولعلھا المغرب فیغزوھم وإن ب األمطار وتسلم الثمار وتخرج الروم من أرضھا إلى أرض 64ص وافق ذلك أن یكون أول نیسان یوم األحد فإنھ یكون في آذار فزع ویقع البغي بین الروم ویموت ملكھم

وینھزمون ویقع الطاعون فیھم ویسلم الشام من الكید وتخرج النوبة إلى أرض غیرھم فیفسدون فیھا وإذا كان رم ویقع اختالف بین الناس وأمراض كثیرة ویخاف على الرعد في أربعة أیام منھ فذلك سعة وتج ود الحنطة والك

البیادر وإن كان في الحادي عشر منھ رعد أصاب الناس زالزل وأذى وإن كان في الثالث عشر أصاب الناس غالء شدید وإن كان في سبعة عشر تباغض الملوك ووزرائھم وفي اثنین وعشرین منھ یكون مرض شدید

في ثالث وعشرین كان رخص وخصب وفي خمس وعشرین یكون غالء شدید وإن كان في فخوف وإن كان مع في المنام رعد وكانت الرؤیا في تسعة أیام من أیار دل تسع وعشرین دل على الخیر والفرح والسرور وإن س

البساتین على موت األشراف بالیمامة ویقع في األتراك موت وكذلك في الغنم ویكون المطر كثیر ویكثر خیر مع الرعد في وإن كان في عشره األوسط تكون أمراض شدیدة وإن س

أ المنام وكانت الرؤیا في حزیران إلى عشرة أیام منھ فإنھ یدل على موت العلماء واألشراف بأرض 65ص مع الرعد وكانت الرؤیا في مصر وترخص األسعار وتمد األنھار وتنمو األموال ویكثر صید البر والبحر وإن ستموز إلى ستة أیام منھ فإنھ یكون المطر في كانون األول ویتقدم الزرع ویزكوا أو یموت عظماء الناس من

الروم وینقص السعر في الیمن ویقع بأرض العجم كرب ویكون بأرض مصر شر من جھة الملك ویقع فیھم سبي في العیال ویأتي ملك من المشرق یحملھم إلى أرضھ أسارى

(1/87)

كان الرعد في آخره أو لسبع بقین منھ فإنھ یدل على السالمة في جمیع األرض ویرخص السعر بأرض وإنالبصرة وأرض الحبشة وتزكوا األرض إلى سواد الفرات ویحصل في بعض الثمار آفة كالنخل والموز وتكثر

مع رعد في الم ل ملكھم وإن س نام وكانت الرؤیا في الحنطة وإن كان في آخر السنة ضیف على الناس من قب وتنقطع الطرق من شھر آب فإنھ دلیل خیر ألھل الشام وأھل برجان وأذربیجان وجرجان ویكون البحر مغلقا

الفساد ویقل الجراد ویموت ملك من الخزر وملك یأجوج ومأجوج ویقع بینھم القتلبعد قحط وغالء وموت وإن كان في آخره رعد فإنھ یكون بأرض مصر خصب ویكثر تیلھا وترخص سعرھا

وربما دل علىمع الرعد في المنام وكانت الرؤیا في أیلول في ثمانیة أیام منھ فإنھ 65ص اھد وتفریق جماعات وإن س ب ھد

یكون المطر كثیر والثمر ویكون قحط في أول السنة وتخصب في آخرھا ویكون الجراد بأرض الكوفة وبطائح ویكون البصرة وال تخصب ویموت الدود في ت لك السنة ویقع في الناس الجوع الشدید ویفتح المسلمون حصونا

شي على الثمر خ بین الروم والترك قتال مدة طویلة ویخصب الشام وتسلم ثمرتھ وحبوبھ وإن كان صوتھ ھائال وإن كان في العاشر دل على قلة المطر في ذلك العام في المغرب وهللا تعالى أعلم بغیبھ وأحكم

رؤیة سماع الرعد ورؤیة البرق في المنامفصل في ة لقولھ تعالى د أو كصیب ( وال خیر في سماع الرعد في المنام إذا كان معھ ظلمة وبرق فإن ذلك یدل على الر

من السماء فیھ ظلمات ورعد وبرق یجعلون أصابعھم في آذانھم من الصواعق حذر الموت وهللا محیط بالكافرین إن كان معھم ( زلزلة أو كانت الرؤیا في غیر زمن ذلك وأما رؤیة البرق بمفرده في المنام فإنھ یدل خصوصا

رب والبارقة وارد ھدى من هللا تعالى ولقولھ تعالى یكاد سنى برقھ ( على الھدى بعد الضاللة ألن منھ بارقة وق وربما دل ذلك على انبھار النظر) یذھب باألبصار

(1/88)

ضیف علیھ الموت لقولھ تعالى أ وتبدیده وإن 66ص اآلیة وربما دلت ( فإذا برق البصر( كانت الرأي مریضارؤیة البرق في المنام على كشف األسرار وتتسم األخبار وربما دلت رؤیتھ على البشارة بقدوم غائب أو تجدید

رب وربما دل البرق ع لى بریق السیوف وأسنة رزق وإغاثة الملھوف ألنھ في الغالب یبدو أمام الغیث وعكسھ قالرماح وربما دلت رؤیة البرق في المنام على تقلب األحوال من شدة إلى رخاء أو من رخاء إلى شدة وهللا تعالى

أعلموأما أحكامھ فمن رأى البرق في منامھ وكانت الرؤیا في تشرین األول دل على األراجیف ونتاج الحبوب وإن

والندى والخیر الكثیر أو في كانون األول ربما یخشى على الغلة من كان في تشرین الثاني دل على الخصبشي على الزرع عند نھایتھ وإن كان ذلك في شباط ربما دل على الصالح النقص وإن كان في كانون الثاني خفي الزرع وإن كان في آذار دل على نقص الغلة كلھا وإن كان في نیسان فإنھ صالح سعید وتجود فیھ الغالل

ینقص فیھ الشعیر وإذا كان في أیار فإنھ رديء لبعض الفاكھة وإذا كان في حزیران فھو عالمة الندى النافع و وإذا كان في تموز فال خیر وال شر وإذا كان في أیلول فھو

ب عالمة خصب وخیر وكذلك في آب وهللا تعالى أعلم وأحكم 66ص فصل في رؤیة الزلزلة في المنام وحكمھا

لة إذا رئیت في المنام فإنھا دالة على الفزع واألراجیف واألخبار المزعجة وظھور األسرار لقولھ وأما الزلز ( تعالى شدیدا إن زلزلة الساعة شيء ( وإن رأتھا امرأة حامل وضعت حملھا لقولھ تعالى ) وزلزلت زلزاال

ا دلت الزلزلة على وربم) عظیم یوم ترونھا تذھل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملھا وربما حقیقیا اضطراب الناس بسبب األمراض بالناقض مع السالمة من الموت فإن انھدمت الجدران كان موتا

( دلت الزلزلة على أن الرآي زل زلة واھتزاز األرض المجدبة دلیل على تركھا ونموھا بالزرع لقولھ تعالى ( كل زوج بھیج فإذا أنزلنا علیھا الماء اھتزت وربت وأنبتت من

(1/89)

) فإذا أنزلنا علیھا الماء اھتزت وربت إن الذي أحیاھا لمحیي الموتى ( ویدل ذلك على إحیاء الموات لقولھ تعالى فیھ شدة المیالن وتدل على الرقص والطرب وعلى تعطیل السفر في البر وتدل على السفر في البحر والمید

األزواج فإن ھدمت الدور كما ذكرنا ربما دل على أریاح أصناف العمادة وربما دلت الزلزلة على النكد بین لالحتیاج إلیھم ولما عندھم من األصناف

دل على كثرة النبات وقلة ثمار الصیف 67ص أ وهللا تعالى أعلم فإن كانت الزلزلة في الرؤیا في نیسان نھارا على فتن أھل القرى وإن رآھا في المنام وكانت في أیار دل على قتال یكون بین الناس وفتن متصلة سواء ودلیال

على ھالك األشرار وإن وإن رآھا في المنام وكانت الرؤیا في حزیران كان دلیال أو نھارا كانت رؤیتھا لیال دل على تجدید المناصب للعلماء وإن رأي زلزلة في المنام فإن كان ذلك في تموز دل على موت كانت نھارا

وفي آب تدل على عدد یقدم رجل عظی كان خیرا أو نھارا م الشأن وإن رأي في المنام زلزلة فإن كان ذلك لیالإلى تلك األرض وإن رأي في المنام زلزلة وكان ذلك في أیلول فإنھ یدل على رجل غریب یقدم تلك األرض

األول فإنھ یدل على المرض ویحصل بھا أوجاع یعقبھا فناء وإن رأى في المنام زلزلة وكان ذلك في تشرینب وإن رأى في المنام زلزلة كانت الرؤیا في تشرین الثاني فإن ذلك یشعر خص الح وسالمة الحوامل وعلى ر

سقوط الحوامل وإن رأى في المنام زلزلة وكانت الرؤیا في كانون األول دل على حدوث مرض شدید وموت مع الثاني دل على موت الشباب وإن كانت الرؤیا في شباط دل علىاألمن من العدو وإن كانت الرؤیا في كانون

على الرخاء وهللا تعالى 67ص ب الجوع وسقوط الحوامل وإن رأى زلزلة وكانت الرؤیا في آذار كان دلیال أعلم بغیبھ

وط الرؤیا وسق) 1( الباب الثامن من المقدمة الثانیة في ما نقل عن العلماء في ذكر األعوام والشھور واألیام والنیروز وما قیل في رؤیة ذلك في المنام وذكر أحكامھ

(1/90)

داخلة بعضھا في بعض لالحتیاج إلیھا بعد ذكر جب لما تقدم من ذكر الشھور أن نذكرھا على اختالفھا وم قد و العام وتأویلھ في المنام إن شاء هللا تعالى

فصل في رؤیة العام في المنامأوال یرون أنھم ( في المنام دلیل على الفتنة یراھا الرأي في نفسھ أو في غیره لقولھ تعالى وأما العام فرؤیتھ

جدب قاشر لقشره وجھ ) یفتنون في كل عام مرة أو مرتین ثم ال یتوبون وال ھم یذكرون ویسمى العام الم إال ماتت فكذلك قیل أشأم من قاشر و األرض من النبات وقاشر فحل كان في بعض قبائل سعد مناة ما طرق إبال

من اشتقاق قاشر أشقر وأشرقثم یأتي من بعد ذلك عام فیھ یغاث الناس وفیھ ( وإن كان الناس في قحط دل على كثرة الخیر لقولھ تعالى

ولقد أخذنا( في المنام على الجدب والقحط لقولھ تعالى ) 2( والعام السنة وربما دلت رؤیتھا ) یعصرون وربما دلت رؤیة السنة على االرتیاب والشك ) رعون بالسنین ونقص من الثمرات لعلھم یذكرون أ آل ف 68ص

اآلیة وتدل رؤیة ذلك ) تعرج المالئكة والروح إلیھ في یوم كان مقداره خمسین ألف سنة ( في الدین لقولھ تعالى دون )على الشدة والتھدد لقولھ تعالى عند ربك كألف سنة مما تع ربما دلت رؤیة ذلك على زیادة ) وإن یوما

وقدره منازل لتعلموا عدد السنین والحساب ( العلم لقولھ تعالى اآلیة ) ھو الذي جعل الشمس ضیاء والقمر نورا في المنام دلیل على تغیر األحوال وهللا تعالى أعلم ولفظ الحول أیضا

فصل وأما الشھور االثني عشرارجة عن الشھر العربي والموجب لذكر ذلك ما ال عن معرفتھ غنى فھي أربعة یدخل بعضھا في بعض خ

ریانیة وأولھا تشرین األول والرومیة وأولھا ینیر والفارسیة وأولھا أرد كالشھور القبطیة وأولھا توت والس بھشماه

(1/91)

دیماه ھتور رابعھ أول فأما توت فرابعھ أیلول وشتنیر أولھ أدرماه بابھ رابعھ أول تشرین األول وأكتوبر وأولوبھ بھمن ماه خامسھ أول تشرین الثاني وأول یونیر كیھك رابعھ أول استقتدارماه خامسھ أول كانون ودجنبر ط

یر رابعھ أول أفروردینماه سادسھ أول كانون وأول ینخامسھ ب أمشیر رابعھ أول أرد یھشتماه سابعھ أول شباط وأول فبریر برمھات رابعھ أول جردادماه 68ص

موده رابعھ أول تیرماه سادسھ نیسان وإبریل بنسس رابعھ أول مرداوماه سادسھ أول أول آذار وأول مارس یرأیار وأول مایھ بونھ رابعھ أول شھر یرماه ثامنھ أول حزیران وأول یونیھ أبیب رابعھ أول مھرماه سابعھ أول

ذكر - آب وأول أغشت والسبب في وضع ھذه الشھور تموز وأول یولیھ مسترى رابعھ أول أیازماه ثامنھ أول سقوط الرؤیا في نیسان فأولھ تسقط في الیوم األول والثالث والسابع والحادي عشر والرابع عشر ثانیھ تسقط في

السابع عشر ثم في الحادي والعشرین ثم في الرابع والعشرین والسابع والعشرین والثالثین ثالثھ تسقط في أول الثالث ثم في السابع ثم الحادي عشر ثم الرابع عشر وھو النصف رابعھ یسقط في السابع عشر ثم في أیار ثم في

الحادي والعشرین ثم الرابع وعشرین ثم التاسع والعشرین ثم الثالثین خامسھ أول الشھر الثالث وھو حزیران في دسھ تسقط في السابع عشر ثم الحادي الیوم الثالث منھ ثم في الیوم السابع ثم الحادي عشر ثم الرابع عشر سا

وعشرین ثم الرابع وعشرین ثم السابع وعشرین ثم الثالثین سابعھ في أول الرابع وھو تموز الثالث منھ ثم السابع ثم الحادي عشر

(1/92)

أ ثم الرابع عشر ثامنھ السابع عشر والحادي وعشرین والرابع وعشرین والسابع وعشرین والثالثین 69ص ھ أول الخامس وھو آب ثم الثالث ثم السابع ثم الحادي عشر ثم الرابع عشر عاشره السادس عشر ثم الحادي تاسع

وعشرین ثم الرابع وعشرین ثم السابع وعشرین ثم الثالثین حادي عشره أول السادس وھو أیلول الثالث ثم رین ثم الرابع وعشرین ثم السابع السابع ثم الحادي عشر ثم الرابع عشر ثاني عشره السابع عشر ثم إحدى وعش

وعشرین ثم الثالثین ثالث عشره أول السابع الثالث ثم التاسع ثم الحادي عشر ثم الرابع عشر رابع عشره ثم السابع عشره ثم الحادي وعشرین ثم الرابع وعشرین ثم السابع وعشرین ثم الثالثین خامس عشره أول الثامن

بع ثم الحادي عشر ثم الرابع عشر سادس عشره ثم السابع عشر ثم إحدى وھو تشرین الثاني الثالث ثم الساوعشرین ثم الرابع وعشرین ثم السابع وعشرین ثم الثالثین سابع عشره أول التاسع وھو كانون األول الثالث ثم

ثم الرابع عشر ثامن عشره ثم السابع عشر ثم الحادي وعشرین ثم الرابع ) 1( السابع ثم الحادي عشر عشرین ثم السابع وعشرین ثم الثالثین تاسع عشره أول الشھر العاشر وھو كانون الثاني الثالث ثم السابع ثم و

الحادي عشر ثم الرابع عشر العشرین ثم السابع عشر ثم الحادي وعشرین ثم الرابعو شباط ب وعشرین ثم السابع وعشرین ثم الثالثین الحادي والعشرین منھ في أول الحادي عشر وھ 69ص

الثالث ثم السابع ثم الحادي عشر ثم الرابع عشر الثاني والعشرین منھ ثم السابع عشر ثم الحادي وعشرین ثم الرابع وعشرین ثم التاسع وعشرین ثم الثالثین الثالث والعشرین منھ الثاني وعشرین ثم التاسع وعشرین ثم

ین ثم الرابع وعشرین ثم السابع وعشرین ثم الثالثینالثالثین الرابع والعشرین ثم السابع عشر ثم الحادي وعشر

(1/93)

الخامس والعشرین منھ وھو آذار في األول والثالث والسابع ثم ) 1( أول یوم من الشھر الثاني من السنة الثانیة ع الحادي عشر ثم الرابع عشر السادس والعشرین السابع عشر ثم الحادي وعشرین ثم الرابع وعشرین ثم الساب

والعشرین ثم الیوم الثالثینالسابع والعشرین منھ في الثالث ثم السابع ثم الحادي عشر ثم ) 2( وأول یوم من الشھر الثالث من السنة الثانیة

الرابع عشر الثامن والعشرین في السابع عشر ثم الحادي وعشرین ثم الرابع وعشرین ثم السابع وعشرین التاسع شھر الرابع من السنة الثانیة في الثالث ثم السابع ثم الحادي عشر ثم الرابع عشر والعشرین في األول من ال

الثالثون في السابع عشر ثم الحادي وعشرین ثم الرابع وعشرین ثم السابع وعشرین ثم الثالثین كذلك ھذا شھر واحد من كشف أمر العبادة وسقوط الرؤیا فقس علیھ االثنى عشر شھرا

وھذا عند أھل العبادة آخر سقوط الرؤیا وقال قوم أنھا أ لیكون تمام 70ص السنة ثالثة عشر سنة تنقص قلیالیر رامات المرضى وھو بین إذا س تسقط في األربعین سنة وأكثر من ذلك فأما نحن فلیس نعرف ھذا األمر بح

إن شاء هللا تعالىفي الساعات ثم ذكر تسمیتھا ) 1( وسیذكر بعد رؤیة الشھور واألیام سقوط الرؤیا فصل في ذكر الشھور العربیة االثنى عشر

(1/94)

فأما الشھور العربیة فسأذكرھا لما اتفق إن شاء هللا تعالى فأولھا محرم قال بعض علماء ھذا الشأن إذا كانت خطى ء وقال غیره تدل على الفرج والخالص من السجن والشفاء من الرؤیا في محرم فإنھا صحیحة ال ت

على قصة یونس علیھ السالم لخروجھ فیھ من ا ألمراض وإن كان الرأي اعتزل قومھ أو بلده عاد إلیھم قیاسابطن الحوت وربما شاھد فتنة عظیمة أو موت أمام عادل ألن فیھ كان مصرع اإلمام الحسین رضي هللا عنھ

اء علیھما السالم وإن كان الرأي وربما دل على متولي عادل أو ظھور عالم ألن هللا تعالى خلق فیھ آدم وحو تاب إلى هللا تعالى ألن هللا تعالى تاب فیھ على آدم وإن كان الرأي ممن یرجو المنزلة والشرف حصل لھ عاصیا

ذلك ألن في البحر وتعذر علیھ الریح أو خاف 70ص وإن كان الرأي مسافرا علیا ب هللا تعالى رفع فیھ إدریس مكانا

الغرق ونجا ھو و صالحا زق ولدا من معھ ألن فیھ استوت السفینة على الجودي وإن كان الرأي یرجو الولد ررج عنھ أو نجا لد إبراھیم علیھ السالم وعیسى ابن مریم صلوات هللا علیھما وإن كان الرأي في ضیق ف ألن فیھ و

ا رجع الرأي عن ضاللتھ أو بدعة من عدوه ألن هللا تعالى نجا فیھ إبراھیم علیھ السالم من نار النمرود وربمارتكبھا وتاب إلى هللا تعالى وأقلع عن ذنوبھ ألن هللا تعالى تاب فیھ على داود علیھ السالم وإن كان الرأي أو فیھ الملك على سلیمان علیھ السالم وإن كان فقیرا إلى منصبھ ألن هللا تعالى رد عن والیتھ عاد معزوال

في من مرضھ و ش أغناه هللا تعالى ألن هللا تعالى كشف فیھ الضر عن أیوب علیھ السالم وربما ترسل مریضا ألن هللا تعالى كلم فیھ موسى علیھ السالم وربما فتح على المسلمین الرأي للملوك ومن واالھم أو نال منھم نصیبا

وهللا تعالى أعلم بالصوا كثیرا ببلد من بالد الكفر وحصل للمسلمین منھم مغنما

(1/95)

م و حزن أو ثم قال واحذر صفر فإن قص الرؤیا لیست فیھ محمودة السمھ قال غیره إال أن یكون صاحبھا في ھ دلت رؤیاه شدة فإنھ ال یضره وإن كان مریضا

أ على شفائھ وصحتھ وربما دلت رؤیاه على الفرح 71ص ویفرح وربما أن اإلنسان إذا رأى في منامھ قال وفي شھر ربیع األول تربح في تجارتھ وتبارك لھ فیھا ویسر

وإن كان الناس في شدة زالت عنھم وإن كانوا مظلومین انتصروا صالحا ذكرا شھر ربیع األول ربما رزق ولدا یأمر بالمعروف وینھى عن المنكر ألن فیھ ولد النبى جدیدا صلى هللا علیھ {أو قدمت علیھم بشارة تولي أمرا

ومة الجندلوربما غز} وسلم ى الناس غزوة مباركة ألن فیھ كانت غزوة دثم قال وفي ربیع اآلخر إذا دلت رؤیاه على الخیر أبطأت وإن دلت رؤیاه على الشر تعجلت وقال غیره من رأى ألن فیھ ولد اإلمام علي بن أبي طالب أو بطال عالما في منامھ شھر ربیع اآلخر انتصر على عدوه أو رزق ولدا

جمد أموره فال یرغب في الشراء والبیع قال غیره وربما فقد كرم هللا وجھھ وقال وفي شھر جمادى األولى تابنتھ أو زوجتھ إذا رآه في المنام ألن فیھ توفیت فاطمة الزھراء علیھا السالم وقال وفي شھر جمادى اآلخرة إن

لیھ أبواب الخیر وتقوى رؤیاه ویستحیل دلت رؤیاه على الخیر أبطأ ألنھ شھر جامد ثم قال وفي رجب یفتح عحالفك فتعبرھا بالخیر فإنھا ال ت الشر خیرا

رج ب النبى {صلى هللا علیھ وسلم{ومن رأى شھر رجب في منامھ دل على رفع المنزلة فإن فیھ ع

(1/96)

ح فیھ وتنمو أو یتض 71ص اعف فیھا الخیر وإن ب إلى السماء قال وإن كانت الرؤیا في شعبان فإن الرؤیا یصفرق كل أمر ح ومن رأى شھر شعبان في منامھ دل على عزل والت األمور ألن فیھا ی أبطأ وال یص كان شرا

حكیم قال وفي شھر رمضان تنغلق علیھ أبواب العسر والفواحش والبخل ویتعجل لھ رؤیا الخیر وال تصبح من الطعام وتكون طبائعھ غالبة علیھ فرؤیا الخیر الرؤیا إذا كانت ردیئة تعبرھا بالخیر ألن اإلنسان یك ون ممتلئا

عبر ألنھا من األضغاث وتخالف حال الكافر فیھا في ھذا الشھر حال المؤمنین بطئ وال ت بطئ ورؤیا الشر ت ال تة على ولیس للكافر إال الشر ألنھ ال یدعو هللا بشيء فیستجاب لھ وھو أعظم الشھور عند هللا تعالى وأعمھا برك

المؤمنین واعلم أن من رأى في منامھ شھر رمضان فإن رؤیاه تدل على البركة والخیر واألمر بالمعروف للعلم أو القرآن العظیم حصل لھ فیھ ألن فیھ نزل القرآن كما قال تعالى شھر ( والنھي عن المنكر وإن كان طالبا

رع أفاق منھ ألن ) والفرقان رمضان الذي أنزل فیھ القرآن ھدى للناس وبینات من الھدى بالص وإن كان مریضاد الشیاطین وفضلھ ال یحصر صف فیھ ت

ولبعضھم فیھ أ 72ص

ه ین فقد مضى رمضان الممرض الد وأقبل شوال یشول بھ قھرا

شرف هللا قدره فیا لك شھراھرت فیھ سیوف الھدى شھرا لقد ش

(1/97)

ي شوال في المنام دل على الخالص ثم قال والرؤیا في شوال إذا دلت ع لى الحرب فإنھ یتعذر فاحذر ذلك وإن رئمن الشدائد وعلى السرور واألفراح ألن مستھلھ عید وفرح وألن فیھ كان بناء الكعبة وغزوة الخندق قال

فلیجتنبھ والرؤیا في ذي القعدة إذا دلت على السفر فال یسافر ولیحفظ نفسھ وفي الحضر إذا دلت رؤیاه على ھم في األمور كلھا فإنھ شھر مبارك وفیھ العید ثم قال وفي ذي الحجة إذا دلت رؤیاه على السفر فلیسافر ولیسع

اتفق في الشھور من الوقائع وما فعل الرأي في المنام وما أوجبھ هللا تعالى على ) 1( واألضحیة قلت واعتبر ما فمن رأى في المنام أنھ مضى ) یام شھرین متتابعین توبة من هللا فمن لم یجد فص( القاتل من الصوم لقولھ تعالى

عنھ شھرین ربما وجب علیھ صومھما لذلك وكذلك أشھر العدة أو أیام الكفارة واعط الرأي ما یلیق بھ من ذلك ومن یرى أنھ في شھر ذي الحجة

قضاء الدیون والوفاء ب أو رأي أنھ یضحي أو یصلي صالة عید األضحى فإن رؤیة ذلك تدل على 72ص بالنذور وعلى التوبة والھدى بعد الضاللة وربما دلت رؤیاه على فقد العلماء أو عزل والت األمور ألن في شھر

ذي الحجة كانت وفاة عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان والغزو والمباھلة وهللا تعالى أعلم النی لفصل في رؤیة األیام في المنام وأحكام النیروز ومد

سمیت بھ وقال بطلیموس من رأى النیروز في فمما قال دانیال علیھ السالم یوم الجمعة جمع هللا فیھ األشیاء ف ویفشو الفساد وتضطرب مصر وقال دانیال منامھ وصادف أن یكون ذلك یوم الجمعة فإن النیل یكون متوسطا

في منامھ ووافق ذلك یوم السبت فإن النیل علیھ السالم یوم السبت یوم راحة وفراغ وخلوة ومن رأى النیروز وال یبقى على األرض وتكون سنة شاقة كثیرة الوباء یكون منجرفا

وقال دانیال یوم األحد بدأ هللا فیھ بخلق األرض والسموات ومن رأي یوم األحد وصادف ذلك الیوم النیروز فإن والزرع ك في طلوعھ ویكون الشتاء شدیدا ثیر البركةالنیل یكون متوسطا

(1/98)

وقال دانیال یوم االثنین فیھ تقضى الحوائج كالسفر والزواج ومن رأى یوم االثنین في المنام ووافق ذلك الیوم في طلوعھ ویخشى على الزرع وتكثر األمراض في الشتاء وقال دانیال علیھ النیروز فإن النیل یكون مباركا

السالم یوم الثالثاء یوم الدمالحجامة ویدل على الغم والحزن ومن رأى یوم الثالثاء في المنام ووافق أن یكون ذلك النیروز فإن أ و 73ص

وقال دانیال علیھ السالم یوم ثم یصیر إلى زیادة وتكون الشتاء باردا النیل یمد بعد أن توقف ویكون وسطاوھو مذموم فإن رأى یوم األربعاء األربعاء یوم نحس مستمر فیھ أغرق هللا قوم نوح وقوم ثمود وأصحاب الرس

وال یدوم على وجھ األرض بل ینزل بسرعة في منامھ ووافق ذلك النیروز دل على أن النیل یكون متوسطاویكون بین الصیف والخریف برد شدید وقال دانیال علیھ السالم الخمیس یوم مستأنس فیھ تقضى الحوائج وإن

وال تغلو في رأى یوم الخمیس في منامھ وصادف أن یك ون النیروز یوم الخمیس دل على أن النیل یكون مباركا تلك السنة شيء إال الماشیة

واعلم أن تتابع األیام في المنام دلیل على تفلت األحوال من خیر إلى شر ومن شر إلى خیر وربما دلت على فیھا اإلنسان من زیادة الدنیا والدین ویدل على نقص المال ألن ما یذھب من األیام نقص من الكسب لما یكسب

مر وھو رأس مال اإلنسان الع وسأفتھ في موضعھ یبلغ ثمانیة فراسخ وسیأتي الكالم في المیل ومن دخل علیھ في المنام یوما ربما سافر سفرا

في حرف المیم إن شاء هللا تعالى فصل في الساعات والتأویل فیھا

عة وعشرین ساعة وأن في وقتاعلم أن اللیل والنھار مقسومان على أرب

(1/99)

ب نیسان الذي تقدم ذكره یكون نزول الشمس برج الحمل وھو اعتدال اللیل والنھار فیكون اثنا عشر 73ص ساعة والنھار كذلك ثم یبتدئ النھار في الزیادة فمن رأى رؤیا في أول ساعة من اللیل سقطت في أول ساعة من

لرابع أو السابع أو الحادي عشر أو الرابع عشر فإن رأي في الساعة الثانیة فإن نھار الیوم الذي ذكرناه أو ارؤیاه تسقط في الیوم السابع عشر أو الحادي والعشرین أو الرابع وعشرین أو السابع وعشرین أو الثالثین ألنھ

فیكون إذ ذاك رؤیا یعد من الیوم الثاني وتطرد على ھذا الحساب أبدا إال أن تكون ساعات اللیل أقرب الدرر السحر أقرب من رؤیا اللیل ثم على ھذا المنھاج تكون الرؤیا في جمیع الشھور إلى آخر السنة على مراتب

الساعات فافھم ذلك - وقال حمزة بن الحسین اللیل والنھار أربع وعشرون ساعة وكل ساعة لھا اسم مخصوص فساعات النھار

ثالثة الغدوالشروق وھي األولة الثانیة البكور ال الرابعة الضحى الخامسة الھاجرة السادسة الظھیرة

السابعة الرواح الثامنة العصر التاسعة القصر العاشرة األصیل الحادیة عشر العشي الثانیة عشر الغروب

وساعات اللیل أ 74ص

األولى الشفق الثانیة الغسق الثالثة العتمةلةالرابعة السیدفة الخامسة الجبھة السادسة ال زر لفة الثامنة البھرة التاسعة السح السابعة الز

العاشرة الفجر الحادیة عشر الصبح الثانیة عشر الصباح

(1/100)

نبسط الوجھ وفي الثانیة جیدة إن أتاك صاحبھا م التفسیر في األولى من ساعات النھار صالحة مباركة خصوصا) یسبح لھ فیھا بالغدو واألصال ( حمد فیھا التفسیر لقولھ تعالى وفي الثالثة ی ) بورك ألمتي في بكورھا ( لقولھ

وألن النبى ( والضحى واللیل إذا سجى( وفي الرابعة یحمد فیھا التفسیر ألن هللا تعالى أقسم بھا فقال تعالى تھا من حث على صالتھا فھي ساعة محمودة وفي الخامسة نھي عن التفسیر فیھا مع سالم} صلى هللا علیھ وسلم{

فسر بخیر وشر وربما دلت على السفر األضغاث وفي السادسة كذلك ألن ذلك راحة األبدان وفي السابعة توموت المریض ألنھا الرواح كما أن الظھیرة تدل على وجود الضائع وظھور األسرار وفي الثامنة یحلف أو

یحلف ألنھا العصر وبھ أقسم هللا تعالىحمد ویحمد فیھا التفسیر التاسعة تنذر بالتقصیر أل واذكر اسم ربك بكرة ) لقولھ تعالى) 1( نھا القصر العاشرة ت

( وأصیال الحادیة عشر تحمد فیھا التفسیر وغالبھا

حمد فیھا التفسیر ألنھا ساعة ) وسبح بحمد ربك بالعشي واإلبكار ( ب الخیر لقولھ تعالى 74ص الثانیة عشر توأما التأویل في ساعات اللیل ) سبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب و( ذكر وعبادة لقولھ تعالى

وفي الثانیة یحمد فیھا ) فال أقسم بالشفق ( ففي األولى یحمد فیھا التفسیر وھي دالة على الخیر لقولھ تعالى لتأویل والخامسة غالبھا الشر التأویل وغالبھا الشر وفي الثالثة العتمة یكره فیھا التأویل والرابعة ال یحمد فیھا ا

والمجابھة السادسة غالبھا الزلل والكذب والشر والسابعة یكره فیھا التأویل الثامنة ساعة منكرة التاسعة یحمد فیھا التأویل ألنھا ساعة شریفة

یة عشر العاشرة یحمد ذكرھا ویحمد تأویلھا ألنھا الفجر الحادیة عشر یحمد التفسیر فیھا وتحمد رؤیتھا الثان الصباح یحمد فیھا التأویل

(1/101)

عند قص رؤیاه فاعلم أن واعتبر مع ذلك إقبال الرأي وبشاشتھ في وجھھ عند ذكر رؤیاه فإن رأیتھ مستبشرا فاعلم أن رؤیاه غالبھا الشر غالب رؤیاه الخیر والبشارة وإن كان مقطب الوجھ أو كأنھ وجال

ساعات اللیل والنھار بآلة من اآلالتومن اعتبر ساعة في المنام من أ أو أخبار من عالم نال دراھم أو دنانیر على قدر زمان تلك الساعة ودرجھا فافھم ذلك ثم اعتبر 75ص

ساعات اإلجابة كساعة یوم الجمعة وأوقات الدعاء والذكر فإن رؤیة ذلك في المنام دلیل على كشف األسرار تعالى أعلموالغني للفقیر وإنجاز الوعد وهللا

فصل في ذكر التأویل على أشھر الفرسحمد طریقھ ومن رأى في المنام ما یدل على من رأى في منامھ ما یدل على السفر وكانت الرؤیا في أرویھھ لم ت

ردادماه فال خیر فیھا المحاكمة وكان المنام في ج ومن رأى في المنام ما یدل على الزواج وكانت الرؤیا في تیرماه كان محمودا

مر ومن رأى في المنام ما یدل على الوالدة وكانت الرؤیا في مرداوماه كان قصیر العومن رأى في المنام ما یدل على السفر وكانت الرؤیا في شھر یرماه ربما دل ذلك على تغیر األحوال وكسب

ؤیا في بھمزماةالذنوب وإن رأى في المنام ما یدل على مریض كان عاقبة أمره ردیئة إذا كانت الر ومن رأى في المنام ما یدل على منصب وكانت الرؤیا في أیازماه دلت على النوم

وإن رأى في المنام ما یدل على حكومة وكانت الرؤیا في أدرماه دل على قھره فیھا وكانت الرؤیا في دیماه كان وإن رأى في المنام ما یدل على حمل

وإن رأى في المنام ما 75ص وإن رأى في ب صالحا یدل على مشاركة وكانت الرؤیا في بھرماه كان جیدا

وإن رأى في المنام ما یدل على مفیدا المنام ما یدل على المعایش والسعة كانت الرؤیا في اسفندارماه كان واسعا وهللا تعالى أعلم الزواج وكانت الرؤیا في افروردماه كان عقباه خیرا

مان وما یختص بكل أوان وھو من المقدمة الثانیةالباب التاسع في قسمة الز

(1/102)

وھذا الباب من األصول المعتبرة التي ال یستغني العابر عنھا لما یتوصل بھ إلى فوائد كثیرة فمنھا معرفة الفصول وما ھو مخصوص بكل فصل من تأثیر في الوجود ویتناول من مأكول ومشروب وما ینبغي اجتنابھ

تنھض بذلك قریحتھ وتجول في معانیھ فكرتھ إن شاء هللا تعالىوذكر المواسم ل اعلم أن الزمان أربعة ربیع وصیف وخریف وشتاء

فللربیع الحمل والثور والجوزاء وللصیف السرطان واألسد والسنبلة وللخریف المیزان والعقرب والقوس وللشتاء الجدي والدلو والحوت

وتنقسم شھور القیظ على ھذه البروجم فیھا فإن منھ ینشر إلى 76ص رنب والحلواء وعروق الشجر لسریان الس أ فللربیع برمودة ینبغي فیھ الك

في حنجرتھ في عینیھ ووجعا على صدره وربما ھیج علیھ ثقال لھالكھ وبلغما فروعھا فإذا أكلھ اإلنسان كان سببایتصل فیھ القرط ویؤكل فیھ الفریك ویقطن فراخ وربما اعتراه فیھ السھر وفیھ یخرج الدود وفیھ ینفتح الورد و

النحل وفي عاشره یطلع الفجر بالحوت والسرطان وھو أول المنازل كما قدمت یطلع منھ في ثالث وعشرین ثم ھن البلسان وفیھ توفي آدم علیھ السالم وفیھ یربط ثم في ھذا الشھر یقصر د یعطى لكل منزلة ثالثة عشر یوما

رط وفیھ عید میكائیل وعید جبرائیل وفیھ یخاف على الزرع من العاھة وفیھ یطیب البطیخ ویقطف على القجرجیس یقوم بفلسطین سبعة أیام وفیھ یمد الفرات وتنزل ) 1( الیاسمین وفیھ عید مریم علیھا السالم وفیھ عید

ھى فیھ من أكل الشجر وال یؤكل فیھ فجل وال كراث فإنھ یورث البلغم وفیھ یكثر الشمس النور وفیھ عید بقطر ن القیظ وترجع الغرانیق من أرض مصر ( 2( الندى ویرتفع

(1/103)

ھي عنھ أو 76ص في المنام قد ظھر في غیر أوانھ أو أكل مما ن ب إلى أرضھا فمن رأى من ھذه األشیاء شیئانكاد وتغیر األحوال وعلى ھذا فقس أو تعبد في غیر وقتھ دل ذلك على الھموم واأل) 4( اغتسل بما ال ینتفع بھ

فیھ یمد النیل ویكون الحصاد والندى ینھى فیھ عن أكل األكارع ) 1( باقي الفصول وما یظھر فیھا ثم والرؤوس وأذناب السمك وآذانھا من أجل الندى یسقط من أطراف الشجر والعشب فإذا أكلت منھ الدواب

ا فیصیبھا من ذلك كمیة الركام فإذا أكلھا اإلنسان أورثتھ الغثیان والمواشي وقع في رؤوسھا وأكارعھا وأذنابھوالحكة والجرب ویحب أن تؤكل فیھ السماق ویشرب ماؤه ویؤكل فیھ الحماض والسفرجل والخوخ والبندق

د والرمان ویتوقى فیھ كل شيء یھیج الدم وربما أوجب الرمد والعشا وفیھ یطلع الفجر والبطین والثریا وفیھ عیالصلیب الذي رآه قستنطین الملك كما زعم في السماء وفیھ عید الثالثة فتیة ببابل وفیھ ینتھي الحصاد في العید

وتطیب ( 2( وفیھ عید میكائیل ویحیى وزكریا وجبرائیل نھى فیھ عن سقائھن كیال یتوكد في أصولھا عفتا إیلیا) 3( الخضر كلھا وفیھ عید

فیھ حجت مریم علیھا السالم وقد حجوفیھ یطلع نجم العیوق وأ أبو قلتھ وأصحاب الكھف وفیھ تنزل الشمس الجوزاء ثم بدنھ ینھى فیھ عن اإلكثار من دخول الحمام 77ص

وإتیان النساء ویؤكل فیھ البارد على الریق لطفي الحرارة ألنھ یغلي في الجوف بمنزلة النار وفیھ یطلع الدبران

د العنب وینضح وفیھ قراع اإلبل وتشتد السموم ویتنفس الن یل ویبدو الكسل والغلمة وتتحرك الریاح بالشمال ویسووھیجان إناثھا وفیھ یدرس القمح ویجز الضأن وفیھ عید میكائیل ویطیب فیھ التین والتفاح وفیھ تنزل الشمس

لیھ السالم وفیھ السرطان من مشارق الصیف إلى مشرق الشتاء وھو یوم رجعت فیھ الشمس لیوشع ابن نون ع تطلع الھقعة والھیعة وهللا تعالى أعلم وھو أحكم الحاكمین

(1/104)

وأما الصیف فشھره أیب ویشتد الحر وتلتھب األرض ینھى فیھ عن مس النساء في أولھ وكذلك الحمام لیال ما عاش وفیھ لشدة الحر وقیل كل امرأة تحبل في تلك اللیلة یكون ولدھا سقیما یموت الدود والجراد ونھارا

الصغار وفیھ یطلع الفجر بالذراع والنثرة وفیھب عید میكائیل وعید یومینا وبطرس وفیھ عید مریم وھو أول العیور وأول العصیر وأخبار الكالب 77ص

ون الدماء في القصارى وكل كرام لم ینضج كرمھ یلطخون وجھھ بذلك الدم ف والھیاكلة والقرود وذلك أنھم یصیعلق في رقبتھ أذناب تلك الكالب والقرود ویطاف بھ في المدینة أو القریة ثم یصیحون بین یدیھ ھذا جزاء من و

لم یؤكل من عنبھ الیوم وفي ذلك الیوم یرتفع الوباء عن أھل مصر وفیھ عید بویقطر وفیھ تنزل الشمس األسد جتنب فیھ الشمس مسري یؤكل فیھ البارد ویشرب ویؤكل القرع والقطن والبطیخ و الرحلة والعنب واألترنج وت

والنار ویؤكل كل شيء من رب األترنج ورب التفاح والسفرجل وأشباه ذلك فإنھ حلو حامض ویطفئ الحرارة والمرة وال یؤكل فیھ سلق وال ملوخیة وال فجل وال مالح فإن ذلك مما یولد القمل ومن أكثر من ھذا في شھر

نة وفیھ حج جبریل ویقوم سوقھا وفیھ حج طور سیناء وفیھ یطلع الفجر بالطرف مسري كثر قملھ في طول السوالجبھة والخرثان وفیھ عید میكائیل وفیھ یطلع سھیل وفیھ عید مریم وھو آخر العصیر وفیھ حج سلیمان بن

داود ومن لدغتھ فیھ عقرب مات وفیھ نقص الحروفیةزكریا وینزل الشمس السنبلة وفیھ یطلع الزبدة ویحمر لون أ عید عیسى علیھ السالم وفیھ حج یحیى بن 78ص

الھواء وهللا أعلم

(1/105)

توت أولھ عید إلیاس علیھ السالم وفیھ عید یحنس توقد فیھ النار بأذرعات وبصرى وجبال حوران وینكسر الحر ل الیماني وفیھ یظھر وجع ویتحرك في بدء الشتاء وتخرج الدیدان وفیھ یبذر القرط بأرض الغیوم ویطلع فیھ سھی

اإلبل ویؤكل فیھ اللبن ویشرب وفیھ حج مرقص اإلنجیلي وفیھ سوق عظیم یقوم بأرض فارس وفیھ حج زكریا علیھ السالم ومن حج كنیسة شنودة وفیھ استشھد زكریا علیھ السالم وفیھ بدو زرع الصعید وفیھ یطلع الفجر

عید میكائیل وفیھ یوم عید محراب داود علیھ السالم في بیت بالعترفة وفیھ سوق كفر بأرض الجزیرة وھو یومعال بالناس وھو یوم بقراوس رئیس المقدس وھو أول الوسمى وھو عید الفرس وفیھ عید جبرائیل وفیھ یثور الس

فصد العروق وتقوم سوق إیلیا وفیھ حج تومینا وفیھ نھایة الماء بالمقیاس بمصر وفیھ أحبار ھیكل منف وفیھ تقلم الشجر بمصر وتأتي الغرانیق من أرضھا وتنضج الثمرة وفیھ حج توما ح ج تومقار وفیھ عید الصلیب وفیھ ی

وأبو قرمان وفیھ تذھب الخطاطیف من مصر وفیھ حج كنیسة مریم ویقوم سوق ربیعة وفیھ سوق غالبھ النصارى بدمشق وھو

وفیھ یشب العسل وتؤكل فیھ مجتمع كبیر وفیھ تھیج المرة السوداء اثنان ) 1( ب 78ص وعشرون یوما الفاكھة وال یبقى على وجھ األرض بالمغرب فاكھة إال تغیر طعمھا

وفیھ یطلع الفجر بالصرفة والعوا ویستوي اللیل والنھار وعند ست ساعات منھ تنزل الشمس المیزان وھو

من النھار وفیھ صوم الیھود وعید نحسھا كما تقدم وفیھ تھبط وفیھ وسم البقر بأرض مصر وفیھ یأخذ اللیل المسیح بن مریم علیھ السالم وهللا تعالى أعلم

(1/106)

مان وال یؤكل فیھ الكرنب وفیھ حج الفتیة وتزرع ویقطف الر ثم الخریف وشھره فإنھ یؤكل فیھ الكراث مطبوخاثر ماء العیون واآلبار وفیھ الثمار بأرض مصر وفیھ عید سموئیل وفیھ تثلج الیھود وفیھ یفیض نیل مصر ویك

یطلع الفجر بالشمال وفیھ حج جرجیس ویقوم سوق أذرعات وفیھ یقطع الخشب وتأتي الكراكي من أرضھا إلى أرض مصر وفیھ عید كنیسة توما السلیخ وفیھ عید یوسرجھ وعید حج یوحرج بالقسطنطینة وفیھ عید میكائیل

الناس وفیھ یطلع الفجر بالغفر وتثلج القبط بمصر وفیھ یخرج الدخان من أفواهأ وفیھ عید كنیسة كلب ویقوم سوقھا وتقطع العروق وفیھ حجت مریم علیھا السالم وحج أبو قزمان 79ص

ودمیان بالفیوم وفیھ یكون نزول الشمس برج العقرب وتفارق برج ھبوطھا وفیھ یھیج البعوض وفیھ عید كنیسة ن شدة البرد والندى والغیوم وفیھ اختالف الریاح وتسمن الحیتان بحمص وقیام سوقھا ویدخل الناس بیوتھم م

وفیھ حج كنیسة البغوات بثغر اإلسكندریة وفیھ یؤكل الكراث ویؤكل فیھ الطعام الحامض والمالح وتجتنب فیھ دخول الحمام

ویشرب الماء المسخن ویجامع فیھ النساء وال یكثر فیھ من دخول الحمام ھتور یؤكل فیھ الدجاج والطیر مطبوخالما فیھ من ھیجان األوجاع وال یشرب فیھ دواء وال یخرج فیھ دم ویؤكل فیھ الكراث فإنھ نافع في ھذا الشھر لقط فیھ الزیتون وفیھ یدخل النمل ذوات وفیھ بد وزرع أھل الشام ویقوم سوق فلسطین ویتغلق البحر المالح وی

باإلكلیل والقلب ویشتد بالناس وجع الزكام وفیھ تجرد أرض مصر األجنحة أحجرتھا بالشام والروم ویطلع الفجرویربط غنم الفیوم على الربیع ویزرع القمح والشعیر وفیھ عصى إبلیس اللعین ربھ تعالى وأخرجھ من دار

كرامتھ وأسكنھ البحر وفیھ یعصر زیت الفجل وفیھ عید مریم علیھا السالم وفیھ عید السحرة الذین قطع فرعون یھم وأرجلھم من خالف وصلبھمأید

(1/107)

وفیھ تنزل الشمس برج القوس وھو 79ص ب في جذوع النخل بمدینة منف وقیل كان عدتھم أربعة عشر ألفاعید أبو منقودة الشھید وفیھ حج كنیسة عظیمة باإلسكندریة ویلبس بھا فرسانھا الدیباج النفالق البحر وفي آخره

یطلع الفجر بالقلب وال یشرب فیھ ماء مستنقع في األقداح وال كیھك باردا فیھ یفرخ الطیر وال یؤكل فیھ كرنب وال لحم بقر وال شیئا

ویؤكل فیھ لحم یطلى فیھ بالتورة فإنھ شھر البرسام وال یكثر فیھ من مضاجعة النساء وال یستعمل فیھ النوم نھارا بحمص وتستعمل ف یھ الحسایا بالغدوات على الرتق فإنھ نافع عند الجماع وفیھ الدجاج والكیاش والسلوى مطبوخا

یقع البدل ویتوقى فیھ شرر الماء باللیل بعد السكون والنوم حتى یخرج الشھر كلھ وفي أولھ یخرج وفي أولھ طرب وھو أول یوم األربعین ویوم تفلح فیھ األرض ویشتد أول الشتاء وال ینبغي أن یبذر فیھ شيء یخرج المق

الزرع حتى یذھب منھ خمسة أیام وفیھ تغلق الحیات أفواھھا وأعینھا ویموت الذباب والدود وكل دابة لیس من ھي فیھ أعني في تلك لھا عظم من شدة البرد وفیھ یخرج النمل ذوات األجنحة من األرض وفیھ عید نقراوس ن

الجنوناللیلة عن شرب الماء بعد أن یأوي اإلنسان إلى فراشھ فإنھ ربما أورث

(1/108)

أ أو التخم وأوعاك عظیمة وفیھ عید جبرائیل وفیھ یطلع الفجر بالشولة والنعایم وفیھ حج مریم علیھا 80ص علیھ ) 1( السالم وفیھ عید البشارة وتنزل الشمس برج الجدي وفیھ یقطع الخشب وفي آخره میالد عیسى

وأما الشتاء فلھ طوبھ یقطع فیھ الخشب ویؤكل فیھ ویطلع الفجر بالنعایم في سادس وعشرون) 2( السالم الدجاج ولحم الضأن ویشرب فیھ كل یوم جرعة ماء فاتر على الریق بالزنجبیل مع العلل ویؤكل فیھ السخن من

الطعام ویجتنب فیھ السلق والملوخیة ومجامعة النساء ویجتنب التحمیم بالماء البارد فإن ذلك یشنج األبدان بأرض یؤكل فیھ مخ وال سمك لیس لھ قشر وربما قیل یجتنب السمك یابس وجمیع البارد وفیھ عید الغدیر مصر وال

وفیھ یقطع قصب الكرم الفارسي وینھى فیھ عن قطع الخشب كیال یسوس وفیھ تطلع البلده وفیھ حمیم النصارى كنیسة أبو مقار وفیھ یقع وفیھ تفتح التماسیح أفواھھا وھو غطاس النصارى بأرض مصر وغیرھا وفیھ عید

البلح وفیھ یكسر قصب السكر للعصیر وفیھ مھرجان الفرس وفیھ حج مریم ابنة عمران علیھا السالم وفیھ صوم الیھود ب ویكثر فیھ الندى وتطلع البلده وسمو الرابح وتنزل الشمس الجدي وفیھ یغرس الشجر 80ص

(1/109)

ھ العروق ویطلى فیھ بالنورة وال یؤكل فیھ سمك لیس قشر لبرودتھ امشیر تؤكل عنھ الحلو وتحتجم وتقطع فیولھیجان البلغم ویستحب القعود في الشمس وال یؤكل فیھ سلق وال فجل وال ملوخیا وفیھ تھیج السنانیر وفیھ تقي تسقط الجمرة األولى وفیھ حج سعون كبیر الحواریین وینكسر فیھ البرد وتكثر الدیدان وفیھ ینبت العشب وتلالجمرتان جمرة السماء وجمرة األرض وفیھ یطلع سعد بلع ومنھ صوم رھبان الصعید وفیھ یقطر الماء من

العود وتفتح الحیات أفواھھا وتنطرد بنار الحرارة من جوف األرض وفیھ تزرع بقول الصیف كالبطیخ والقثاء ختلف فیھ األریاح األربعة وفیھ حج والورد والیاسمین والریاحین وفیھ عید میكائیل ویذھب شدة الشتاء وت

وتغزل دود القز ویطلع سعد السعود وفیھ تكثر األرما وینتھي غرس ) 1( جبرائیل وفیھ نتاج الوحش وھیجانھ الشجر وفیھ فتنة یحیى بن زكریا وطیف برأسھ في حمص وھو عید بكل مكان وفیھ تنزل الشمس برج الحوت

ثالثة عشر وفیھ صوم النصارى ویكون النھار إحدى عشرة ساعة واللیل برمھات یستحب فیھ أكل اللبن ویشرب وفیھ ستعبر االستمناء وقطع العروق والحجامة وفیھ ثوران الدماء

جتنب فیھ السلق والطالء بالنورة وفیھ یطلع سعد األخبیة بالفجر وفیھ حج األربعون وفیھ 81ص أ والحرارة تمغر دواب العجم بالمغره ویطلوب قرود البقر بالمغره وكذلك أبوابھم تلقح الشجر ویطیب السفر في البحر وی

ألجل ھیجان الثعابین وفیھ یطلع الفرغ المقدم والمؤخر وفي آخره مطر وھو آخر الشتاء وفیھ یھیج بالناس ھار أوجاع الرئة وفیھ حج مریم علیھا السالم وخروج الذباب األزرق وفیھ تنزل الشمس الحمل ویعتدل اللیل والن

ویكون اللیل اثنا عشر ساعة والنھار كذلك وهللا تعالى أعلم بسم هللا الرحمن الرحیم

المقدمة الثالثة وتفصیلھا وما ینسب ألبوابھا وھي ثالثة عشر بابا الباب األول من المقدمة الثالثة في رؤیة األنبیاء علیھم السالم في المنام ومن یراھم في المنام من النساء

(1/110)

قد ذكرت في المقدمة الثانیة ما تدعو الحاجة إلیھ من المؤثرات وما یتعلق بھا من األحكام وذكر الفصول وما ھو المستعان ولنتبرك في ھذه المقدمة الثالثة بذكر األنبیاء علیھم ( 2 ) خصوص بھا لمن فیھ نباھة وفكره قاده وبا

السالم ورؤیتھم في المنام إن شاء هللا رؤیة األنبیاء علیھم السالماعلم أن

ب في المنام في الصفات الالئقة بھم واالئتمام بھم في الصالة أو متابعتھم في الطریق وأنھم یطعمون 81ص أو یخبرونھ بخبر خیر فذلك وما أشبھھ دلیل أو أنھم یعلمونھ علما لذیذا عطرا أو یسقونھ شیئا طیبا الرأي مأكوال

خالفھم في متابعتھم حتى یتقدم أمامھم أو یرشدھم إلى ) 2( تھم وحفظ سننھم وبالعكس لو حسن متابع) 1( على أضیق الطرق أو یسخر بھم أو یرحمھم أو ال یوافقھم في معروف دل على بدعتھ وضاللتھ وربما تنكر من جھة

ء لعلمھم با سبحانھ وقربھم والة األمور فإنھم یدلوا على الملوك ألنھم ملوك الدنیا واآلخرة ویدلوا على العلماعلى والة األمور كالحكام ) 3( منھ ویدلوا على ما شرعوه من صالة وزكاة وتوحید وعبادة تعالى ویدلوا

واألئمة والمحتسبین والمؤذنین ألنھم داعین إلى هللا سبحانھوالخطباء سن متابعة قو على ح مھ لھ أو تجدید أمر صالح یظھر من جھتھم وكل نبي یراه اإلنسان في صفة حسنة كان دلیال

ئي النبى وإن كان في صفة غیر } صلى هللا علیھ وسلم{فإن ر في صفة حسنة كان ما یظھر من جھة أمتھ خیرا ومخالفة لما كان یأمرھم بھ ثم یدل رؤیة النبى على {صلى هللا علیھ وسلم{الئقة كان ما یظھر من أمتھ تعدیا

مھ من كتاب هللا الوالد إلشفاقھ علیھ من نار الدنیا واآلخرة ویدل على األستاذ لتأدیبھ بآدابھ وعلى المؤدب لما یعلوما نرسل المرسلین إال مبشرین ( تعالى وتدل رؤیة األنبیاء والمرسلین على اإلنذار والبشارة قال هللا تعالى

( ومنذرین أ 82ص

(1/111)

إن أمر فإن تنبأ في المنام ظھر منھ نبأ على ق للملك ملك أو القضاء أو التدریس خصوصا دره فإن كان أھالھا واعتبر قصة مسیلمة بالمعروف أو نھى عن المنكر وإال نزلت بھ آفة من ولي بسبب باطل تدعیھ أو بدعة یحدث

إلى أو داعیا هللا تعالى الكذاب ومخرقتھ بالیمامة واعط الرأي ما یلیق بھ من قصتھ وإن صار في المنام رسوال على قدره ورتبتھ أو نزلت بھ آفة أو مؤذنا فإن أجابھ أحد وقبلوا منھ دعواه نال منزلة رفیعة وإال صار سمسارا

الذي یسمى باسمھ أو یتشبھ بھ واعلم أن رؤیة األنبیاء علیھم } صلى هللا علیھ وسلم{مناسبة لمحنة ذلك النبى ماكن المقدسة لقرب المالئكة الكرام منھم ولما یوحونھ إلیھم عن هللا تعالى السالم في المنام كرؤیة المالئكة أو األ

ولشرف مساجدھم وأمكنتھم فصل

ھ أو انتقل إلى احب واعتبر رؤیة من رآھم في المنام أو تشبھ بھم كما ذكرت فمن صار آدم علیھ السالم أو ص نالھا لقولھ تعالى وإن كان ( للمالئكة أني جاعل في األرض خلیفةوإذ قال ربك ( صفتھ فإن كان للخالفة أھال

ال یجاریھ فیھ أحد من الناس لقولھ تعالى انتفع الناس بعلمھ أو نال علما فإن ) وعلم آدم األسماء كلھا ( عالمامنا حواء علیھما السالم دل ذلك على البركة في الزرع والثمار ونتاج األوالد وإدرار الفوائد من كانت معھ أ

عة كالنسیج والحراثة والحدادة وغیر ذلك وربما دلت رؤیة آدم وحواء على النقلة من محل شریف إلى ما الصنا دونھ

(1/112)

ب وعلى الزلل والوقوع في المحذور وشماتة الحاسدین وعلى الھموم واألنكاد من الجیران وتدل 82ص لتوبة والندم على ما فات وربما دلت رؤیة آدم رؤیتھما على النكد من األزواج واألوالد وعلى قبول المعذرة وا

وتدل ) 1( علیھ السالم على عابر الرؤیا ألنھ أول من رأى المنام في الدنیا وعلم عبارتھا وقیل النظم أیضارؤیتھ على الحج واالجتماع باألحباب وھو علیھ السالم دال على الوالد ألنھ أبو البشر كما أن حواء علیھا السالم

منا ولقد ( وربما دلت رؤیتھ على كثرة النسل وتدل رؤیة آدم علیھ السالم على السھو والنسیان لقولھ تعالى أوربما دلت رؤیتھ على المكیدة والحیل وعلى معاشرة من یعالج ) عھدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد لھ عزما

ألسنتھم وربما دلت رؤیتھ على لباس الحیات أو یصنع السموم أو یرتزق من استحضار الشیاطین ویتكلم على الخشن والبكاء وربما تنكد الرأي من تجنب مأكول وربما دلت رؤیتھ على السفر البعید

وربما كان إلى الجھة التي نزل بھا آدم وحواء وربما رزق الرأي الذكور أكثر من اإلناث وإن كان الرأي بعینیھ أفاق من شكواه وربما دلت رؤیتھ على ا لخدم والسجود للملوك وعلى ھذا فقس وهللا تعالى أعلممریضا

أ 83ص فصل

فإن رأت المرأة حواء علیھا السالم في المنام أدخلت الھموم واألنكاد على زوجھا بسب الصداقة لمن ال یلیق بھا حبتھ وربما ابتلیت في نفسھا ببلوى شدیدة ألنھا أول من حاضت من النساء وعالجت الحبل والمیالد وربما ص

زقت رزقا صالحین وإن كانت مفارقة لزوجھا أو غائبة عنھ عادت إلیھ واجتمعت بھ وربما ر رزقت أوالداھا وربما كان من نسلھا من یسفك الدم ویقتل النفس التي حرم هللا من كد ) 1( حالال وعلى من یموت شھیدا

وهللا تعالى أعلم فصل في رؤیة نوح علیھ السالم في المنام

(1/113)

عصتھ ویدل على طول العمر في طاعة هللا تعالى واألمر بالمعروف والنھي عن المنكر وإن كان الرأي ملكارعیتھ وجاھروه بالعداوة وتدل رؤیتھ على النوح من اسمھ وتدل رؤیتھ على معاداة األھل وانتصاره علیھم لقولھ

إلى قومھ ( تعالى اآلیة) إنا أرسلنا نوحاؤیتھ على القحط وغالء األسعار وربما دلت على تفریج الھموم واألنكاد ونزول الغیث والنكد من األوالد وتدل ر

لمخالفتھم لھ وربما دلت رؤیتھ على التجارة والزرع وسوبة السفن واألسفار في البحار وحمل المتاع والمختلف الطعم والجنس

من الشدائد والسالمة منوأما رؤیة سفینتھ في المنام فإنھا دالة على الفرج الغرق للمسافر في البحر أو الزواج لألعزب وعلى المنصب الجلیل والنصر على األعداء ) 1( ب 83ص

للقوم الظالمین ( ولقولھ تعالى ) فأنجیناه وأصحاب السفینة ) لقولھ تعالى ) واستوت على الجودي وقیل بعدایین أو الحیوان أو الطیور یحملھ ذلك في سفینتھ بإذن هللا تعالى وتدل رؤیتھ على كل من لھ علم بأنساب اآلدم

وربما دلت رؤیتھ على النكد من الزوجة أو الولد وربما دلت رؤیتھ على رد المسألة أو الندم على ما فرط منھ ھ وامتحن ألجل ذلك بمحنة ومات عل) 2( في ف یھا حق أھلھ وربما ارتد أحد من أوالده عن دینھ ومذھبھ أو س

دت علیھ شفاعتھ لقولھ تعالى وربما ر علیھ السالم في ) ونادى نوح ربھ ( عاصیا اآلیة والمرأة إذا رأت نوحاالمنام دل على عصیانھا لبعلھا وطاعتھا لذوي األجرام من األھل والعشیرة وكذلك الحكم فیمن رأت من النساء

لمن رأت فرعون في المنام فإن في المنام خالفا ھ یدل على طاعتھا عز وجل وكتمان إیمانھالوطا فصل في رؤیة إبراھیم علیھ السالم في المنام

علیھ السالم في المنام فإنھا تدل على الخیر والبركة والقیادة والشیخوخة والرزق ) 3( وأما رؤیة إبراھیم نھي عن المنكر والعلم والھدى واإلیثار واالھتمام باألبنیة الشریفة والذریة الصالحة واألمر بالمعروف وال

وھجران األھل واألقارب في طاعة هللا

(1/114)

وما كان استغفار إبراھیم ألبیھ إال عن موعدة وعدھا إیاه فلما تبین لھ أنھ عدو ( أ عز وجل لقولھ تعالى 84ص ي سمانا مسلمین قال هللا ویدل رؤیتھ علیھ السالم على الوالد المشفق ألنھ أبو اإلسالم وھو الذ) تبرأ منھ

وربما دلت رؤیتھ على الوقوع في الشدائد والسالمة منھا وربما دلت ) ھو سماكم المسلمین من قبل ) تعالى بالنجوم أو علم الرؤیا داخلھ رؤیتھ على الحذر إلصالح ذات البین أو لما یرجوه من الخیر وإن كان الرأي عالما

على التشریع والمحافظة على الخیر وھجران أخوان السوء وربما دلت في ذلك غلط وخلل وربما دلت رؤیتھكي أن یحیى بن معاذ رأى إبراھیم علیھ السالم في منامھ ھ على المحبة تعالى لما ح رؤیتھ في المنام لمن مس

منھ وإن لمس عضوا فاستیقظ وقد رزقھ هللا تعالى محبة لھ وخوفا من أعضاء وقد مسح على رأسھ بیده مرارا الرأي في المنام وكان الرأي یشكو ذلك العضو أزال هللا شكواه

كي أن سماك بن حرب رأى إبراھیم علیھ السالم في المنام بعدما ذھب بصره كأنھ قد مسح عینیھ وقال لھ لما حص فیھ وافتح عینیك فیھ ففعلت ذلك فرد هللا علي بصري وتدل رؤیتھ على الحج لقولھ تعالى أین نھر الفرات وغ

) ن في الناس بالحج یأتوك رجاال وألنھ) وأذب بنا البیت الحرام وهللا تعالى أعلم فإن رأت المرأة إبراھیم علیھ السالم في منامھا تنكدت من بعلھا 84ص

بذبحھ على قصة إسماعیل حین ھم بسبب ولد من أوالدھا أو تجري على بعض أوالدھا شدة وتسلم منھا قیاسا طلق أحدھم زوجتھ بسببھ وعلى ھذا فقسور بما إن كان للرأي أوالدا

فصل رؤیة إسحاق علیھ السالم في المنامورؤیتھ في المنام دالة على الھم والنكد إال أن یكون لھ ولد عقھ فإنھ یرجع إلى طاعتھ وربما دلت رؤیتھ على

البشارة واألمن من الخوف

(1/115)

الم فإنھا دالة على الحزن وفقدان األھل أو من یعز علیھ من األوالد وربما دلت وأما رؤیة یعقوب علیھ السرؤیتھ على من یمكر بھ في مالھ أو ولده وتدل رؤیتھ على ضعف البصر أو الشفاء منھ واالجتماع باألحبة

جزیل والخالص من الشدائد ثم یؤول أمره إلى سالمھ وربما دلت رؤیتھ على عابر الرؤیا وعلى المال السن العاقبة في األھل والمال والولد وإن رأت واألسفار وغلو األسعار ووجود الضائع وضیاع الموجود وح

مما یتھم بھ وهللا تعالى المرأة یعقوب علیھ السالم في المنام ضیق على ولدھا من سجن أو تھمة ویكون بریئا أعلم بغیبھ

أ 85ص فصل في رؤیة یوسف علیھ السالم

المنام دالة على الملك والخالفة وربما كان في زمنھ الغالء والقحط وفقدان األھل واألقارب أو الوالد رؤیتھ فيوعلى أن الرأي یمكر بھ وتدل رؤیتھ على السجن والخالص منھ وعلى القحط وعلى الحظ من النساء بسبب

مالحتھ وحسنھ وربما دلت رؤیتھ على علم الرؤیا وتفسیر األحالم وربما ظفر بعدوه وعفى عنھ وأواله خیراوربما دلت رؤیتھ على صفر البحار واألنھار أو التصریف في المیاه أو نقل األموات من بلد إلى بلد وربما

ظھرت لھ معجزة عظیمة لرجوع بصر أبیھ علیھ السالم بالقمیص الذي أرسلھ إلیھ وأما رؤیة قمیصھ في المنام والشفاء من األمراض فإن كان فیھ دم دل على العرق والسجن وإن كان فإنھ یدل على ذھاب الھموم واألحزان

دل على التھمة وإن رأت المرأة یوسف علیھ السالم في المنام زالت نعمتھا وعمى بصرھا وضاقت بھا مقدوراب لذوي األقدار وإن كانت في شيء من ذلك تاب هللا علیھا وبلغت قصدھا أو تزوجت إ لیت بالح بل وابت ن الس

واستغنت إن كانت فقیرة وحسنت عاقبتھا في الدنیا واآلخرة كانت عزبا ب وإن رآه صغیر نقص حظھ بین إخوانھ 85ص

فصل في رؤیة أیوب علیھ السالم

(1/116)

إنا ( تدل رؤیتھ في المنام على البلوى وفقدان األھل والمال واألزواج ویلھم الصبر في ذلك كلھ لقولھ تعالى نعم العبد وجدناه صا ووھبنا لھ ( وربما دلت رؤیتھ على عود ما خرج من یده من مال أو ولد لقولھ تعالى ) برا

وخذ بیدك )وربما وقع الرأي في یمین احتاج فیھا إلى فقیھ لقولھ تعالى ) أھلھ ومثلھم معھم رحمة من عندنا فاضرب بھ وال تحنث في من مرضھ وزا) ضغثا ش فكشفنا ما ( ل عنھ سقمھ لقولھ تعالى وإن كان الرأي مریضا

ر وكذلك الحلم في ) فاستجبنا لھ ( وربما بلغ ما یرجوه من إجابة دعاء أو سؤال ذي أمر لقولھ تعالى ) بھ من ضكل نبي أستجیبت دعوتھ فإن رأت امرأة امرأة أیوب علیھ السالم دل على سلب مالھا وكشف حالھا وعلى أن

أو رحمھ هللا وكشف ضره ألن عاقبتھا تكون إلى خیر وسالمة وإن رآھا مریض مات وكان عند هللا رحوما اسمھا رحمة

فصل رؤیة لوط علیھ السالم في المنامتدل رؤیتھ على األنكاد والھموم من قومھ وزوجتھ وربما انتصر الرأي على أعدائھ ورأى فیھم المقت من هللا

وتدل رؤیتھ على الطمس والخسفالك إن كان الحال تبع على ما كان قومھ في زمانھ وعلى ھذا فقس رؤیة كل نبي وما اتفق لھ في أ والھ 86ص

زمنھ من قومھ كیونس علیھ السالم وعصیان قومھ وخروجھ عنھم حتى التقمھ الحوت وكان من أمره ما كان ) فالتقمھ الحوت وھو ملیم (اآلیة وبقولھ تعالى ) وذا النون إذ ذھب مغاضبا ( وأخبر هللا عز وجل لقولھ تعالى

وأرسلناه إلى مائة ألف أو یزیدون ( ثم إن هللا تعالى أخرجھ من بطن الحوت وما كان من إرسالھ كما قال تعالى وشعیب وبخس أھلھ المكیال والمیزان وصھارتھ لموسى علیھما السالم وإن رأت امرأة امرأة لوط في المنام )

فساد حالھ وربما تھلك وإن رآھا الناس كافة ظھر الفساد في النساء في خرجت عن طاعة زوجھا وسعت في ذلك اإلقلیم

فصل رؤیة موسى علیھ السالم في المنام

(1/117)

دالة على االبتالء في الطفولة وفرقة األھل واألقارب وحضانة األجانب لھ ومعاشرة الملوك والجبابرة وعلى ع منھم على عجائب األمور ألنھ صاحب الخضر علیھما السالم نجاز الوعد ومصاھرة الصالحین واالطال

وشاھد منھ خرق السفینة وقتل الغالم وإقامة الجدار على قصتھ مع ھارون كما أخبر هللا وربما تنكد من قومھ أو من أحد أھلھ بسبب وصیة أو أمر بمعروف قیاسا

تعالى فقال تعالى اآلیة) ضلوا أال تتبعن أفعصیت أمري قال یا ھارون ما منعك إذ رأیتھم ( ب 86ص

سن السفارة والوساطة الحسنة ألنھ علیھ السالم كان السبب في الخمس صلوات بعد وربما دلت رؤیتھ على ح لھ تحج من القلزم وترى بعد خمسین وتدل رؤیتھ على آثاره كما رأى رجل كأنھ صار موسى علیھ السالم فقلت

م فقال عزمت على الحج من القلزم وربما دلت رؤیة موسى علیھ السالم علیھ السال) 1( حجك آثار موسى كي أن جاریة لسعید بن المسیب رأت وكأن موسى علیھ السالم قد ظھر بالشام على ھالك الجبابرة لما ح

فخرجت تنظره وإذا ھو على النعت الذي وصف وھو یمشي على الماء فقصت رؤیاھا على سعید بن المسیب إذ جاء البرید بخبر موت عبد الملك بن فقال إن صدق ت رؤیاك فقد مات عبد الملك بن مروان فلم یكن إال یسیرا

أنھ یقصم ھناك مروان فقیل لسعید كیف توصلت إلى ذلك فقال إن هللا تعالى بعث موسى بھالك الجبارین فعلمتحر وتكون عاقبتھ إلى سالمة وربح جبار ولم أجد إال عبد الملك بن مروان وتدل رؤیة موسى على السفر في الب

وربما قیل في عرضھ ما لیس فیھ وربما كان في كالمھ نقص أو عیب في رأسھ رؤیة موسى علیھ السالم أو الخضر أو عیسى بن مریم أو سیدنا رسول هللا ( 2( واعلم أن

(1/118)

أرباب التجرید وأھل التوحید وهللا أ زیادة باطنة من نور وترقیان ورفع درجات لمن رآھم في المنام من 87ص شي على ولدھا من ضیاع أو محنة وتكون تعالى أعلم بغیبھ وإن رأت المرأة موسى علیھ السالم في المنام خ

عاقبتھا فیھ إلى خیر وكذلك الحلم فیمن رأى من الصبیان موسى أو عیسى أو إبراھیم ورؤیة أھل العزم عزم في ى ھذا فقساألمور انتقام من األعداء وعل

فصل ورؤیة داود علیھ السالم في المناموربما دلت رؤیتھ ) یا داود إنا جعلناك خلیفة في األرض فاحكم بین الناس بالحق ( تدل على الخالفة لقولھ تعالى

والتغن في ) 1( على االمتحان بالنساء واإلكثار من زواجھن وربما دلت رؤیتھ على التالوة والتسبیح والطرب ءة ثم تدل رؤیتھ على اإلقالع عن الذنوب والتوبة والرجوع إلى هللا تعالى وقبول توبتھ وربما دلت رؤیتھ القرا

على السالح وما یعمل من الحدید وإن كان الرأي یصنع ذلك استفاد منھ نعمة طائلة وربما ھانت علیھ المصاعب ) وإن لھ عندنا لزلفى وحسن مآب ( لقولھ تعالى وتدل رؤیتھ على حسن العاقبة ) وألنا لھ الحدید ( لقولھ تعالى

وهللا أعلم فصل ورؤیة سلیمان علیھ السالم في المنام

أو الفتوى لمن ھو من أھل العلم ( 2( تدل على الملك لمن یلیق بھ ذلك

(1/119)

ولقد آتینا داود وسلیمان عل( ولقولھ تعالى ) ففھمناھا سلیمان ( لقولھ تعالى ) 1( ب 87ص أن ) ما خصوصاھ بتاجھ أو ألبسھ خاتمھ أو أجلسھ على سریره وربما دانت لھ الصعاب ونال من هللا المنزلة العظیمة الرفیعة توج

ال ینبغي ألحد من بعدي ( في الدنیا مع حسن عاقبتھ في اآلخرة لقولھ تعالى ) قال رب اغفر لي وھب لي ملكاالنساء وبتنكر من جھتھن وإن كان الرأي ممن عزل عن منصبھ عاد وربما دلت رؤیتھ على المحنة من جھة

إلیھ وربما تزوج باالحتیال امرأة ذات مال وشرف وإن كان الرأي یرتزق من جھة الطیور أو إحضار الجان أو وربما یعدم لھ مال نفیس طائال مھ قطع أیاسھ منھ لما قیل أنھ وجد خات) 2( عمل القواریر أفاد من ذلك رزقا

في بطن سمكة وربما انتصر على عدوه بعد ظفره بھ واالنتصار علیھ ولو كان الرأي ممن وقف علیھ الریح ( وھو مسافر في البحر أو ممن یحتاج إلیھ من غیر سفر كأھل الذراوة وشبھھم أتاه ما دخلت منھ لقولھ تعالى

لسالم تظھر نعمة هللا تعالى علیھ وربما ورأى سلیمان علیھ ا) فسخرنا لھ الریح تجري بأمره رخاء حیث أصاب وربما دلت رؤیتھ على العلم باللغات كالترجمان أو ) وورث سلیمان داود ) رزق وراثة طائلة لقولھ تعالى

اللغات العربیة وربما دلت رؤیتھ على سالمة المریض 88ص ا خالفا علیھ ( 1( لرؤیة نوح أ ألن من اسمھ سلیم كما أن من اسمھ أمان وكما أن من إبراھیم أبر

ینوح وقد ذكر ذلك فمن ملك منسأتھ في المنام السالم فإن رؤیتھ في المنام دالة على موت المریض ألن منھ ناح

مات وإن كان مریضا كان نماماورؤیة خاتمة تجدید والیة لمن ملكھ أو ظھور آیة یتعجب الناس منھا وكذلك رؤیة إرم ذات العماد إذا رئیت في

لمنام وإن رأت المرأة سلیمان في منامھا كادت زوجھاا فصل ورؤیة عیسى علیھ السالم في المنام

(1/120)

وما قتلوه ( فإن الیھود قالوا قتلناه وقال هللا تعالى وھو أصدق القائلین ) 2( تدل على الشد في الدین واختالف وربما دلت رؤیتھ على ) ما اتخذ هللا من ولد ( الى وقالت النصارى المسیح ابن هللا وقال هللا تع) وما صلبوه

ظھور من ھو من أمتھ كما تقدم في أول الباب وربما دلت رؤیتھ علیھ السالم على شفاء المرضى ألنھ علیھ استفاد من ذلك أو متطیبا السالم كان یبرئ األكمھ واألبرص ویحیي الموتى بإذن هللا وإن كان الرأي صباغا

ذب علیھ أو على أمھ ورؤیتھ وسھلت أموره وربح في صنعتھ وربما اتھم الرأي بتھمة وھو منھا بريء وربما كھ دلیل على ظھور آیة في المصر الذي یراھما الرأي فیھ لقولھ تعالى مع أم

(1/121)

مكان إلى وربما دلت رؤیتھا على الھموم واألنكاد والقذف والنقلة من ) وجعلنا ابن مریم وأمھ آیة ( ب 88ص مكان وربما دلت رؤیتھا على ظھور العجائب وأي امرأة رأتھا في المنام دخل علیھا في حملھا الشبھة وسیأتي

في أشراط الساعة في آخر الكتاب إن شاء هللا واعتبر رؤیة موسى وھارون أو الخضر أو الكالم في رؤیتھ أیضاكم على قدره فإن رؤیة داود وسلیمان أو لقمان وولده وما أشبھھم من األنبی اء واعط الرأي ما یلیق بھ من الح

بمفرده لھا تأویل واجتماعھ مع غیره لھ تأویل وربما دلت رؤیتھ علیھ السالم على {صلى هللا علیھ وسلم{النبى برسول یأتي من بعدي اسمھ أحمد ) لقولھ تعالى} صلى هللا علیھ وسلم{البشارة ألنھ بشرنا ب النبى ) ومبشرا

ألولنا وآخرنا ( وربما دلت رؤیتھ على إجابة الدعاء لقولھ تعالى ربنا أنزل علینا مائدة من السماء تكون لنا عیداوربما دلت رؤیتھ على الغضب والسخط على ( وآیة منك وارزقنا وأنت خیر الرازقین قال هللا إني منزلھا علیكم

علیھ السالم مسخوا خنازیر كما مسخ الذین ) 1( ال بعیسى األكابر ألن الذین سألوا المائدة ولم یؤمنوا بھا وولقد علمتم الذین اعتدوا منكم في السبت فقلنا لھم كونوا ( اعتدوا في السبت من قوم موسى قردة قال هللا تعالى

ا كم( أ السالم على الحظ الوافر من األصحاب أو التالمذة لقولھ تعالى 89وربما دلت رؤیتص ) قردة خاسئین ومن رأى من الصغار ( قال عیسى ابن مریم للحواریین من أنصاري إلى هللا قال الحواریون نحن أنصار هللا

وتدل رؤیتھ على الزھد في الدنیا وكثرة عالما وتربى في حجر أمھ وعاش صالحا عیسى ابن مریم عاش یتیماالتردد من مصر إلى الشام أو من الشام السیاحة ألنھ مسح األرض سیاحة فلذلك سمي المسیح وتدل رؤیتھ على

سن عاقبتھ ألنھ ینزل إلى مصر وكذلك في غیره من األنبیاء وإن كان الرأي حامل الذكر في ید وأمره دل على ح وهللا تعالى أعلم وجورا كما ملئت ظلما وقسطا 1( من السماء في آخر الزمان ویقتل الدجال ویمأل األرض عدال

بالصواب)

(1/122)

ین محمد في المنام }صلى هللا علیھ وسلم{الباب الثاني من المقدمة الثالثة في رؤیة سید المرسلین وخاتم النبى في المنام تتمیز } صلى هللا علیھ وسلم{ورؤیة أصحابھ وأھل بیتھ والتابعین رضي هللا عنھم اعلم أن رؤیة النبى

ى من خصائص لم یخص بھا أحد من األنبیاء سواه منھا أن عن رؤیة غیره من األنبیاء لما خصصھ هللا تعالاألمي وأنھ صاحب الشفاعة والمرجو یوم القیامة وأنھ النذیر العربان كما أخبر وأنھ } صلى هللا علیھ وسلم{النبى

البشیر وأنھ السراج ه علیھم الزاھر والرؤوف الرحیم وأبو البنین والب 89ص نات والحلیم والكریم ب المنیر والطھر الطاھر والعل

ین وإمام المتقین}صلى هللا علیھ وسلم{وصاحب المعجزات والرسول إلى سائر األمم وخاتم النبى ین فردتھ ھو وأصحابھ وختمت برؤیتھ }صلى هللا علیھ وسلم{خاتم النبى } صلى هللا علیھ وسلم{ولما كان النبى

ب للرأي من ھذه األوصاف الجمیلة ما یلیق بھ واحكم بھا لھ رؤیة من تقدمھ من األنبیاء فاعتبر ھذه األقیسة وأنسصب فأما رؤیتھ في المنام على ما وردت بھ السنة من صفاتھ التي ال یحسن واصف أن یعبر عنھا بشارة لرائیھ ت

بحسن العاقبة في دینھ ودنیاه وعلى قدر ذكئك وصفاء مرآتك تتنزل لك رؤیتھ في المنام والسالم فإن رآه مقبال أو وعده أو الئقا أو كساه ملبوسا حسنا بھ في صالة أو في طریق أو أنھ أطعمھ شیئا لھ أو مؤتما علیھ أو معلما

بالحق یأمر بالمعروف وینھى عن حاكما للملك ملك وكان في زمانھ عادال دعا لھ بخیر فإن كان الرأي أھال عمل بما علم وإن كان عابدا تاب وأناب المنكر وإن كان عالما بلغ إلى منازل أھل الكرامات وإن كان عاصیا

وربما بلغ قصده من علم أو قراءة أو عمارة باطن مع أمیھ لقولھ إلى هللا تعالى أو اھتدى إن كان كافرا

(1/123)

} صلى هللا علیھ وسلم{فآمنوا با ورسولھ النبى ( أ 90ص من ذي سل) األمي طان وإن كان الرأي خائفا ألنھ صاحب الشفاعة وإن كان الرأي على بدعة وضاللة فلیتق هللا تعالى في نفسھ خصوصا مقبوال ورزق شفیعا

عنھ وربما قدمت على الرأي بشارة مفرحة لقولھ تعالى ونذیرا ( إن رآه معرضا ) إنا أرسلناك بالحق بشیراھ من ذلك وتدل رؤیتھ على إظھار الحجج وصدق وعلى ھذا فقس بقیة أوصافھ وأسمائھ واعط الرأي ما یلیق ب

المقالة والوفاء بالوعد لم ینلھ أحد منھم وربما حصلت لھ منھم العداوة والحسد والبغض وربما وربما نال من بین أھلھ وأقاربھ مبلغا

ألن على إظھار الكرامات) 1( فارق أھلھ وانتقل عن وطنھ إلى غیره وربما تیتم من أبویھ ثم تدل رؤیتھ مھ الذراع وسعت األشجار إلیھ حتى قضى حاجتھ ري بھ إلى السماء وكل م علیھ والبعیر قبل قدمیھ وأس الظبي سل

في المنام وبین یدیھ فرس وھو یقول لھ تعد خیروم وبقي } صلى هللا علیھ وسلم{وقال لي إنسان رأیت النبى مع رؤیتھ في المنام رؤیة البراق فإن من رآه في المنام عیش یدوم فقال الفرس ال بقاء ال بد من الملتقا واعتبر

بلغ رتبة سنیة

(1/124)

90ص ورزقا ب أو سافر في عز وعاد فیھ أو مات شھید معھ وإن رأى في المنام ناقتھ العضباء نال حظا من اإلبل بعد مع تواضع) 1( واسعا وقرب من ضنك وإن رأى بغلتھ أو حماره في المنام نال رفعة وعزا

ل لمن ال یلیق بھ ركوبھا كما أن تصحیف العضباء غضبا فاعتبر ذلك وقیس اللة أو ذ الل د الناس وانتفعوا بھ والدفي المنام وكان } صلى هللا علیھ وسلم{علیھ رأى بعض حملة القرآن العظیم وممن لھ نظر في ھذا العلم النبى

في المنام لیعلم برؤیتھ ما ھو علیھ من حسن } علیھ وسلمصلى هللا{الرأي یسأل هللا عز وجل أن یرى النبى

ره لنفع بھ الناس فبینما ھو نائم إذ رأى نفسھ مع جماعة من القراء األعیان المعاملة وھل ھو مثاب على تصد وھو یتلو معھم سورة یونس علیھ السالم برفع وإتقان لم یعھده في الیقظة وأنھ التفت عن یساره فوجد جمعا

علیھ قمیص قصیر جلو كأحسن ما یكون من الناس ومن بینھم رجل أسمر اللون قائم معتدل القامة ملثما سالھم الرأي أنھ النبى بعمامة لطیفة وھو قائم من بینھم فأ فنھض } صلى هللا علیھ وسلم{وسراویل من نسبتھ معمما

یبكي ویقول یا سیدي إلیھ وفتح باعیھ وتلقاه كما یتلقى الغائب للغائب والرأي مع ذلك

(1/125)

ئي نفسھ على قدمھ الیمنى یقبل ظاھرھا فقلب لھ باطنھا فوجدھا ) 1( أ 91ص یا رسول هللا شئ ثم ربیضاء والنور یتألأل منھا فقبلھا ثم رمى نفسھ على رجلھ الیسرى فقبلھا ثم انتبھ فدلت رؤیاه على زیادة علمھ

بمقال العلماء وبلوغ سؤلھ منھ ونشر ذكره وصی تھ بالقرآن ویظھر مع أھلھ وأن ما یظھر عنھ من علمھ الحقا لم یبلغھ أحد وأن یلحق ومالحقوا إن شاء هللا ببركاتھ وإن كان الرأي ممن یعالج األبصار بلغ في صناعتھ مبلغا

عین قتادة وإن كان الرأي في سفر وقد أجھدھم العطش دل على نزول الغیث وإنصاب الرحمة علیھم ألنھ ردألنھ نبع الماء من بین أصابعھ عند عدم الماء وكذلك إن كان الناس في قحط وجھد دل على الشبع والرخاء والبركة من حیث ال یحتسبوا ألنھ أشبع الجیش بجمع فضل أزوادھم وتفرقتھ علیھم ومن رأى أنھ قبل النبى

في المنام أو سجد على وجھھ دل عل {صلى هللا علیھ وسلم{ لما روي أن رجال ر نذرا إلى النبى ( 2( ى أنھ ینذ إن رأیتك أن أسجد على وجھك فاستقبل النبى } صلى هللا علیھ وسلم{ } صلى هللا علیھ وسلم{فقال نذرت نذرا

القبلة بوجھھ ثم استلقى لھ فسجد على وجھھ وإن رأتھ امرأةة وأمانة في نفسھا وصیانة وربما ابتلیت بالضرائر ب في منامھا بلغت رتبة عالیة وشھرة صالحة وعف 91ص

أرسل } صلى هللا علیھ وسلم{ورزقت بنسل صالح وإن كانت ذات مال أنفقتھ في طاعة هللا رأت امرأة كأن النبى زوج ھذه شریف والساعة یسرحھا فكان كذلك فإن رأت المرأة أنھا تنبأت دل على ردتھا عن فقلت إلیھا مشطا

على قصة سجاح التي تنبأت في عھد مسیلمة الكذاب وسارت إلیھ دینھا وأنھا تتزوج بصاحب بدعة قیاسالتناظره وتختبره فأمنت بھ ووھبت نفسھا لھ وعلى ھذا فقس رؤیھن وما یتعاطینھ في الیقظة ثم تدل رؤیتھ على

تق الكرش على رأسھ وھو في الصال ة ولم یزدد بذلك إال الصبر على األذى ألنھ شج جبینھ وكسرت رباعیتھ وف ویجوز أن یراه اإلنسان في وكذلك إن كان غریبا عظیما بھم وشكر هللا وإن رآه في المنام یتیم بلغ مبلغا تلطفا

للجمل والفرس والبغل والحمار وماشیا المنام راكبا

(1/126)

نصر المؤمنین ودمار الكافرین وإن كان الرأي ممن یعالج األبدان انتفع الناس بطبھ وربما دلت رؤیتھ على إن كان معھ أصحابھ في المنام لقولھ تعالى ( محمد رسول هللا والذین معھ أشداء على الكفار ) خصوصا

واعلم أن موت األنبیاء فيالمنام دلیل على إبطال شرائعھم وحیاتھم دلیل على إحیاء سنتھم أو األمر بالمعروف أو النھي ) 1( أ 92ص

وعلى ھذا فقس رؤیة العلماء ووالت األمور وهللا تعالى أعلم بالصواب قول كلي في رؤیة الصحابة عن المنكرفمن رأى الصحابة رضي ( أصحابي كالنجوم بأیھم اقتدیتم اھتدیتم( قال } صلى هللا علیھ وسلم{أصحاب النبى

على حسن معتقده فیھم و اتباعھ لسنتھم وربما دلت رؤیتھم على هللا عنھم في المنام في الصفات الحسنة كان دلیالحركات الجند وبعث البعوث وربما دلت رؤیتھم على انتشار العلم واألمر بالمعروف والنھي عن المنكر وتدل

رؤیتھم على األلفة والمحبة واألخوة والمعاضدة والمساعدة والسالمة من الضغن والحسد وزوال الغل من

استغنى ألنھم رضي هللا عنھم الصدور وعلى التودد ألنھم رضي هللا عنھم كانوا على ذلك وإن كان الرأي فقیرا آثر اآلخرة على الدنیا وبذل مالھ ونفسھ في مرضات هللا فتحوا الفتوحات وغنموا الغنائم وإن كان الرأي غنیا

ساجد وطھارة النسب وتدل رؤیتھم رضي هللا عنھم لمن أقبلوا علیھ في المنام على األبنیة الشریفة كالجوامع والم والقبائل والعشائر ویدل إعراضھم عن الرأي أو شتمھم

ب في المنام لھ دلیل على الوقوع فیما شجر بینھم وتفضیل بعضھم على بعض وبغضھ لھم وتدل 92ص رؤیتھم رضي هللا عنھم على انتشار المعایش والصنائع وعلى كثرة الجند واألمراء ویدل رؤیتھم أجمعین على

والمھاجرین } صلى هللا علیھ وسلم{لقد تاب هللا على النبى ( ة واإلقالع عن ما سوى هللا لقولھ تعالى التوبفاألنصار وأبناء األنصار وأبناء أبناء األنصار رؤیتھم في المنام تدل على التوبة والمغفرة ألن النبى ) واألنصار

( وأبناء األنصار وأبناء أبناء األنصار اللھم اغفر لألنصار( دعا لھم فقال } صلى هللا علیھ وسلم{

(1/127)

والمھاجرین تدل رؤیتھم على حسن الیقین والثقة با والخروج عن الدنیا والزھد فیھا والصدق في القول والعمل من هللا ورضوانا وینصرون ( لقولھ تعالى للفقراء المھاجرین الذین أخرجوا من دیارھم وأموالھم یبتغون فضال

( ورسولھ أولئك ھم الصادقونهللا وعلى ھذا فقس من انتسب في المنام إلى غنار أو إلى أسلم واعط الرأي ما یلیق بھ إن شاء هللا تعالى

وأما رؤیة الخلفاء الراشدین واألئمة المھتدین رضي هللا عنھم فأولھم المقدم بعد رسول هللا أبو بكر الصدیق رضي هللا عنھ

على الخالفة واإلمامة والتقدم على األقرانتدل رؤیتھ في المنام أ والحظ الوافر عند ذوي األقدار وربما دلت رؤیتھ على اإلنفاق في سبیل هللا بالمال والولد وعلى الحظ 93ص

في الصداقة والصھارة وتدل رؤیتھ على عتق الملوك وحصول الشھادة وعلى الصدق في المقالة والشیخوخة الرقیق وعبارة الرؤیا ثم تدل على النكد من جھة أحد أوالده البنین أو البنات وعلى والرأي السدید والحظ في

ما سبقكم ( الخوف واالختفاء والنجاة من الشدائد والغزو في سبیل هللا والحج والنصر على األعداء والعلم لقولھ وهللا تعالى أعلم) أبو بكر بصیام وال صالة ولكن بشيء وتر في صدره

خطاب رضي هللا عنھ وتدل رؤیتھ في المنام على ما دلت علیھ رؤیة صاحبھ فإن دلت رؤیتھ على عمر بن ال واإلعالن باألذان ألنھ كان سبب واألمر بالمعروف والنھي عن المنكر شائعا اإلمرة كان الحق في زمنھ قائما

اإلعالن بھ وھو الذي نادى ساریة فمأل منھ المسامع وھو سراج أھل الجنة وما سلك فجا إال وسلك الشیطان فجاغیر فجھ وربما دلت رؤیتھ على الصلح بعد الفراق والمحبة بعد البغض والحظ في الصھارة والزھد في الدنیا

على المشاقق لھ فتح البالد وأقام الحسبان كما ینبغي وكان معانا مع القدرة علیھا وإن كان الرأي ملكا لرعیة ورقة وإشفاق وهللا تعالى أعلمب والمنافق مع الحنو على ا 93ص

(1/128)

عثمان بن عفان رضي هللا عنھ تدل رؤیتھ على االحتفال بالعلم والتبتل لجمعھ ونسخ المصاحف وحفظ الوداد وخفض الجانب ولعباده مع الخالفة واإلمامة واإلمارة

وربما دلت رؤیتھ على ھجوم األعداء على الرأي ونیلھم منھ الشر وحص ورزقا ولھ على الشھادة وربما نال حظا من األكابر بسبب المصاھرة ألنھ كان ذي النورین وزوج االبنتین وهللا تعالى أعلم بالصواب وقربا ومنصبا

في مكان والناس یسجدون ئي علیا علي بن أبي طالب كرم هللا وجھھ تدل رؤیتھ على النصر على األعداء فإن ر

لھ أو یحملونھ على أع ونسكا في منامھ نال علما ناقھم دل على تشیعھم واجتماعھم على الفتنة وإن رآه عالما أو نقلھ منكبھ من مكان إلى مكان والغالب على من یرى وقوة على مناظریھ ویخشى على الرأي سبیا وجدال

فتح حص وإن كان الرأي ملكا وكان لھ ذكر ھؤالء األئمة رضي هللا عنھم في المنام أن یموت شھیدا حصینا ناجمیل وربما دلت رؤیتھ على األوالد وأوالد األوالد والنسل الشریف وتدل رؤیتھ على قمع أھل الذمة وخاصة

الیھود وربما دلت رؤیتھ على الخالفة واإلمامة واألسفار الشاقة والغنائم للمؤمنین وعلى إظھار الكرامات

(1/129)

في حیاة رسول هللا وبعد وفاتھ واعط الرأي ما یلیق بھ من ) 1( صحابة وما أ وعلى ھذا فقیس باقي ال 94ص وأوالده في المنام ) 2( } صلى هللا علیھ وسلم{ذلك على قدره وهللا تعالى أعلم قول كلي في رؤیة أزواج النبى

مؤمنین من أنفسھم أولى بال} صلى هللا علیھ وسلم{النبى ( وأما رؤیة أزواجھ فتدل على األمھات لقولھ تعالى وربما دلت رؤیتھم على الخیر والبركة واألوالد وأكثرھن البنات وربما دلت رؤیتھن على ) وأزواجھ أمھاتھم

األنكاد والتغایر وعلى الیمین بسبب إظھار سر وكتمانھ وعلى القذف فإن رأت المرأة عائشة أم المؤمنین رضي وة عند األباء واألزواج فإن رأت حفصة دلت على المكر وإن هللا عنھا نالت منزلة عالیة وشھرة صالحة وخط

رأت خدیجة دلت على السعادة والذریة الصالحة وعلى ھذا فقس بقیة أزواجھ وتدل رؤیة فاطمة رضي هللا عنھا قد األزواج واألباء واألمھات والزیدیة وأما رؤیة الحسین رضي هللا عنھما فإنھا دالة على الفتنة وحصول على ف

من سقى أو ال شھادة وربما دلت على كثرة األزواج واألوالد واألسفار والتغرب وعلى أن الرأي یموت شھیداعمھ أو قتل أو غربة عن وطنھ وهللا تعالى أعلم ط

فمن رأى من الرجال من أزواج النبى 94ص وكان أعزب تزوج امرأة صالحة وكذلك إن رأت المرأة } صلى هللا علیھ وسلم}ب أحدا

منھن دلت رؤیتھا على بعل صالح یكفلھا وعلى ھذا فقس رؤیة النساء والرجال واعط كل أحد ما یلیق بھ أ حداصب إن شاء هللا تعالى ت

تاب واألولیاء والزھاد رضي هللا عنھم وأما التابعین فمنھم الفقھاء واألمراء والك

(1/130)

اسم بن محمد وأبو بكر بن عبد الرحمن ابن الحارث فالفقھاء مثل سعید بن المسیب وعروة بن الزبیر والقوخارجة بن زید وعبد هللا بن عبد هللا بن عتبة بن مسعد وسلیمان ابن یسار ھؤالء السبعة فقھاء المدینة رضي هللا عنھم وعلى ھذا فقس األمراء والكتاب واألولیاء والزھاد لمن یراھم ما یلیق بھم ولو تعرضنا للكشف عن

من فقھاء الصحابة أو أولئك لخرجن ا عن المقصود ولیس الغرض ذلك فمن رأى من العلماء أو األئمة أحدا التابعین فبشارة لھ بعلو القدر والثناء الجمیل والعمل بما یعلم

من أمراء النبى قبل علیھ نال ) 1( } صلى هللا علیھ وسلم{ومن رأى من الملوك أحدا في صفة حسنة أو أنھ م ونصرا وظفر بأعدائھعزا

من كتاب النبى } صلى هللا علیھ وسلم{ومن رأى من الكتبة أحدا في منامھ نال منزلة رفیعة وتوزر إن كان أھال بحقھ وكان قائما حالال من أولیاء الصحابة رزقھ هللا رزقا لذلك ومن رأى من الفقراء أحدا

منھ ما أوجبھ هللا علیھ ومن رأى من المت 95ص أ مؤدیا اد الصحابة رزق ھدایة ویقینا من زھ جردین أحدا وصلة با تعالى وعلى ھذا فقس باقي أصحاب النبى وورعا واعتبر مراتبھم } صلى هللا علیھ وسلم}وزھدا

صب إن شاء هللا تعالى واعط الرأي ما یلیق بھ ت

ائھم وألوانھم واألحرار منھم والعبید الباب الثالث من المقدمة الثالثة في رؤیة بني آدم الذكور واإلناث وأسموالمعروف والمجھول والحي والمیت والكالم على األعضاء الظاھرة والباطنة والجلد قول كلي في رؤیة بني

وھو ال یعرفھم أو بني آدم أو قوما أو جماعة أو أناسا آدم في المنام واعتبر قول من یقول رأیت في المنام خلقا في المنام في دینھ أو فیما یرومھ من أمر دنیاه لقولھ تعالى فإن قال رأیت خلق قل كونوا حجارة أو حدیدا أو ( ا

دلت رؤیتھ على الموت لقولھ تعالى ) خلقا مما یكبر في صدوركم ( اآلیة وإن كان الرأي مریضا ثم أنشأناه خلقا ( آخر فتبارك هللا أحسن الخالقین ثم إنكم بعد ذلك لمیتون

(1/131)

وربما دلت رؤیتھ على ) الجماعة رحمة ( وإن قال رأیت جماعة فاعلم أن هللا تعالى سیرحمھ فیما یمتحنھ ویقول یوم یجمعكم لیوم الجمع ذلك یوم( المغرم والخسارة لقولھ تعالى

إن في ذلك آلیة لمن خاف عذاب ( لقولھ تعالى وربما دلت رؤیتھ على المخاوف واألنكاد ) ب التغابن 95ص بین جماعة ) اآلخرة ذلك یوم مجموع لھ الناس وذلك یوم مشھود وكذلك إن دخلوا على مریض أو رأى میتا

یناسب بھا الناس ویشاركھم فیما ھم فاعلم أنھ یرى نعمة ورزقا في المنام أناسا فاعلم أنھ مرحوم وإن قال رأیت( وإن كان یرجو إنجاز وعد حصل لھ ذلك لقولھ تعالى ) یا أیھا الناس اذكروا نعمة هللا علیكم ( ى فیھ لقولھ تعال

لقولھ تعالى ) یا أیھا الناس إن وعد هللا حق وافرا للعلم حصل لھ منھ نصیبا یا أیھا الناس ( وإن كان الرأي طالبا تاب إلى هللا) ضرب مثل فاستمعوا لھ یا أیھا ( تعالى واھتدى بعد الضالل لقولھ تعالى وإن كان الرأي عاصیا

وربما دلت رؤیاه على أن ) الناس قد جاءكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وھدى ورحمة للمؤمنین ال یجزي والد عن ولده ( هللا ینھاه عن ما ھو مرتكبھ لقولھ تعالى وإن ) یا أیھا الناس اتقوا ربكم واخشوا یوما

یا بني آدم خذوا ) ( یا بني آدم ال یفتننكم الشیطان ( بني آدم دل على الوقوع في المحذور لقولھ تعالى قال رأیت ( یا بني آدم إما یأتینكم رسل منكم) ( زینتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا وال تسرفوا

فاعلم وإن قال رأیت قوما ب ھذه اللوحة مفقودة 96ص - أ 96ص أ مقداره خمس 97ص ین ألف سنة الستون عروق األرض السبعون قوم موسى الذي اختارھم الثمانون حد

الشارب التسعون نسوة داود المائة جلد الزاني والزانیة فصل واعلم أن رؤیة بني آدم في المنام

(1/132)

م عند كل مسجد وكلوا یا بني آدم خذوا زینتك( ولقولھ تعالى ) ولد كرمنا بني آدم ( تدل على الكرامة لقولھ تعالى كام محاكمات ورؤیة الوالة مخاوف ) واشربوا وأن رؤیة كل طائفة لھا تأویل فرؤیة الملوك نصرة ورؤیة الح

ورؤیة الجند أسفار ورؤیة الصناع دالة على صنائعھم وعلى الرزق ورؤیة النساء فتنة ورؤیة الصلحاء عبادة وما من دابة في األرض ( ره هللا تعالى في كتابھ فقال تعالى وربما دلت رؤیة بني آدم على من سواھم ممن ذك

فرؤیة الصالح من بني آدم ربما دلت على الصالح من الدواب والطیر ) وال طائر یطیر بجناحیھ إال أمم أمثالكم لق الذ ي یشبھ كما دلت الدابة الصالحة أو الطائر النافع على األدمي الغالب علیھ الخیر ولما في ابن آدم من الخ

الطیر والوحش وغیره ( وهللا أنبتكم من األرض نباتا( وربما دلت رؤیة ابن آدم على الزرع المحصود قال هللا تعالى

ب 97ص

على ) 1( واعلم أن أھل الحق إذا كبیر ) 2( رأوا في المنام أشكال بني آدم ووقفوا مع صورھم كان دلیال 4( تعالى قال بعض العارفین إیاك أن تمیل إلى ) 3( ضعھ إن شاء هللا حظھم عند هللا تعالى ویتكرر ھذا في مو

حالوة مناجاتھ وما وصل إلى صریح الحریة من علیھ من نفسھ بغیة واعلم أن السالك ذاھب إلیھ ) 5( هللا ( ل للغفلة والوسواس وقلوب العارفین مكانا لذكر والعارف ذاھب فیھ وقال جعل هللا قلوب أھل الدنیا محال

واالستئناس ثم تدل رؤیة بني آدم على الشبھات في الكسب الختالف كسبھم أو البناء العجیب أو الصنعة الملیحة فصل في رؤیة الذكور من بني آدم في المنام

ل الذكر على األنثى قال هللا تعالى فللذكر مثل ( رؤیة الذكر في المنام تدل على الفضل والسعة ألن هللا تعالى فضالرجال قوامون على النساء ( فلفظ الرجال في المنام دلیل على االحتشام والفضل قال هللا تعالى ) األنثیین حظ

فإن لم یكونا ) وألن شھادة كل امرأتین بشھادة رجل واحد قال هللا تعالى) بما فضل هللا بعضھم عن بعض ( رجلین فرجل وامرأتان

(1/133)

المنام من بني آدم الشیخومن أفضل ما یراه اإلنسان في وربما دلت رؤیة الشیخ 98ص أ الصالح فإنھ یدل على العز والرزق والبركة والعمر الطویل والشیخ الھرم ھم

الرجل ودوامھ على العجز والفشل والكسل والقعود عن الحركات والضعف وقال بعضھم الشیخ في التأویل جدة ودولتھ والشاب مكر وخدیعة أو عدو مكروه والغالم بشارة وسرور وقرة عین والجاریة الحسنة خیر ومن

ین أو شغل من األشغال الدنیویة وظفر وسرور وفرح والصبي الصغیر ھم وغم والعجوز أمل طویل أو د وتھمة وغم والمرأة الحسنة فرج أو قضاء حاجة وملك الوصیفة فرح وسرور وبیعھا ھم وغم وملك الغالم ھم

ور وربما كانت عاقبة أمره إلى خیروبیعھ فرح وسرالشباب شعبة من الجنون ( الشاب تدل رؤیتھ في المنام على الحركة والقوة وربما كان الغالب علیھ الحمل لقولھ

حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعین سنة ( وربما دلت رؤیة الشباب على النعمة والشكر على ذلك لقولھ تعالى ) اآلیة) ر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي قال رب أوزعني أن أشك

على قصة الفتى وأما الفتى في المنام فرؤیتھ دالة على الحظ والقیول واالنتصار على األعداء قیاسال بھم وقطعھم في جدالھم كما أخبر هللا بقولھ 98ص قالوا أأنت ( ب إبراھیم علیھ السالم فإنھ كسر األصنام ونك

اآلیة وربما دلت رؤیتھ على العداوة ألھل ) ثم نكسوا على رؤوسھم ( إلى قولھ ) یا إبراھیم فعلت ھذا بآلھتنا البغي واالنتصار علیھم

وربما دلت رؤیة األمرد الملیح على األمر الملیح وربما دلت رؤیتھ على قضاء الحوائج لما ورد في األثر من - وأنشد بعضھم) جوه الصباح استعینوا على قضاء حوائجكم بالو( قولھ علیھ السالم

إفصاحا ) دلني قول رسول هللا إذ یقول مفصحا) عند قوم فتنقوا لھا الوجوه الصباحا ) ( إن طلبتم حوائجا ما بھ خاب من أراد النجاحا ) ( ولعمري لقد تنقیت وجھا

(1/134)

في أ نبت لھ عذار ملیح وإن رأى نباتا حسنا رض مستوحشة استوحشھ الناس في نبات فمن رأى من المرد زرعا - لحیتھ وربما دل الوجھ الملیح على البدر كما قال بعضھم

جى بصدوده ) لقد راعني بدر الد ( وكل أجناني ترعى كواكبھ

على ما كواك بھ ) عساه یعود لي ویا كبدي صبرا ( فیا جزعي مھال في المنام یعبث بھ وقع في مكیدة أو محذ ور ومن رأى أنھ یعبث باألمرد أو یراوده ضیف علیھ ومن رأى أمردا

في نفسھ من أمر - أ قبیح یفعل بھ وفي معناه أنشد بعضھم 99ص

الطفھ ھفھفا لنا صدیق إن رأى م الط فھو فإن یكن في دھرنا ذو ابن

فربما دل على وقوع أحد الحدثین األصغر واألكبر في الطھارة أو ال ي في المنام حدثا صالة أو حدوث وإن سم وشر على قدر جمالھ وقبحھ وهللا تعالى أعلم أمر خیرا

ھال وأرباب اللھو واللعب ورؤیة الصغار في المنام الطفل تدل رؤیتھ على الھموم واألنكاد والتعب في مدارة الجرؤیتھم على وربما دلت ) سیصیب الذین أجرموا صغار عند هللا وعذاب شدید ( تدل على األجرام قال هللا تعالى ) المال والبنون زینة الحیاة الدنیا ( األفراح والزینة قال هللا تعالى وربما دلت رؤیتھم في المنام إذا كانوا أوالدا

اح ) 1( وربما ) إنما أموالكم وأوالدكم فتنة ( للرأي على الفتنة بالمال قال هللا تعالى دلت الصغار على اطرلف والقناعة بأدنى العیش للقنیة ألنھ معدود لقضاء الحاجة الك أو العجز عن األسباب وربما كان الصغیر غالما

كالغالم وربما دل قتلھ على العلم الوافر لقصة الخضر علیھ السالم وإن قیل فیھم البنین فتدل رؤیتھم علىلنساء والبنین زین للناس حب الشھوات من ا( ب المال واألزواج وكثرة الخیر المترادف لقولھ تعالى 99ص

اآلیة) والقناطیر المقنطرة ونكد وضیق صدر وحرب وعدو قال هللا تعالى وحزنا ( والمرضع ھم ) فالتقطھ آل فرعون لیكون لھم عدوا

إن التقطھ اإلنسان في المنام وهللا تعالى أعلم خصوصا

(1/135)

المقبلة بالخیر والراحة وربما دلت المرأة على وأما رؤیة اإلناث في المنام فالمرأة الجمیلة دالة على السنة وكل ما یودع اإلنسان فیھ متاعھ وربما دلت على أرض المقبرة ألن اإلنسان ) 1( المطمر والمخزن والصندوق

وربما دلت ) منھا خلقناكم وفیھا نعیدكم ومنھا نخرجكم تارة أخرى ( یعود إلیھا كما خرج منھا قال هللا تعالى لشریك ألنھا تشارك الرجل في اللذة والمال وربما دلت المرأة على المطلع على األسرار كالفراش على السجن وا

واللباس وعلى الشجرة التي تحمل بالثمرة والبئر الذي یدلى فیھ حبلھ ومراسھ الذي یطأه ودواتھ التي یضع فیھا قلمھ ومركوبھ ومقعده وداره

رمة ألن المرأة تسمى بذلك فإن فالجاریة أمور جاریة فیما مضى أو فیما یس تقبل وربما دلت المرأة على الح كانتأ المرأة مرضعة بذكر دل على الحیاة الطائلة والبركة الدارة والسنة المقبلة واألمن من الخوف 100ص

فت علیھ فألقیھ في الیم وال( والنصر على األعداء لقولھ تعالى تخافي وأوحینا إلى أم موسى أن أرضعیھ فإذا خوالمرضعة باألنثى فرح وفرج والحبلى ھم ونكد وأمور مسودة وربما دلت المرأة على العمل ألنھا ( وال تحزني

نتیجتھ والذكر ألنھ بھا یذكر وعلى نھوض الشھوات والشفاء من األسقام وربما دلت على المسكن ألن اإلنسان وربما دلت رؤیتھن ) منھا زوجھا لیسكن إلیھا ھو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل( سكن إلى أھلھ لآلیة

وربما دلت رؤیتھن على المكر ( النساء حبائل الشیطان( مجتمعات على الجان والشیاطین قال علیھ السالم وربما دلت رؤیتھن على المكر من الیھود فإن الرسول علیھ السالم ( إن كیدكن عظیم( والخدیعة قال هللا تعالى

رتھن بم ضرة الیھود وربما دل اجتماعھن على األحزان ومن كان في شيء من ذلك دل على األفراح قرن مض

ألنھن یجتمعن في مثل ذلك وھن بذلك محتفالت ورؤیة المرأة الجمیلة لذوي المناصب إمرة واعلم أن الزوجة والولد واألخ والجد والعم والخال ومن لھ نصیب في المیراث یدلوا على الشركاء في

(1/136)

المال والمساعدین وربما دل بعضھم على بعض لذلك ( 1( ب 100ص ورؤیة البكر العذراء عسر ألرباب المطالب كما أن المرأة فرج لذوي األعسار وربما دلت البكر على البكر من

بنائھ أو الثوب كذلك أو الكتاب الذي لم یفد ختمھ اإلبل وتدل على األرض القابلة للنفع والمسكن الجدید الذي تمقطف أو الدابة الشموس وربما دلت على الكرب من اشتقاق اسمھا وتعذر اإلمكان وإن قیل أو الثمرة التي لم ت

بنت فھي دالة على البنت الذي أدرك وتدل للملك على الحصن وهللا أعلمنھا ضد الدنیا وتدل على العجوز في المنام عجز وربا دلت على الدنیا الذاھبة والحرب وربما دلت على اآلخرة أل

الخمر ألنھ من أسمائھا وتدل على البقرة ألنھا من أسمائھا أیضا وربما دلت العجوز في المنام على الحمل بعد فبشرناھا بإسحاق ومن وراء إسحاق یعقوب قالت یا ویلتى أألد وأنا عجوز وھذا بعلي ( األیاس منھ لقولھ تعالى

اآلیة) شیخا ( عجوز على المكر والخدیعة والھمز واللمز لقولھ تعالى وربما دلت رؤیة ال إذ نجیناه وأھلھ أجمعین إال عجوزا

وهللا تعالى أعلم) في الغابرین نثى المشكل والخصي والزمام الخنثى الذي لھ فرج وذكر فإن كان یبول من الذكر رؤیة الخ

في المنام على ذي الوجھین أو على الراحة أ فھو ذكر وإن كان یبول من الفرج فھو أنثى وتدل رؤیتھ 101ص بمشاركتھ بعلمھ أو بمكره أو إتیانھ الشبھات فأن رأى الرجل أن لھ فرج مع ذكر كان كذلك وإن رأى الخنثى أن لھ ذكر من غیر فرج دل ذلك على توبتھ عن ما ھو مرتكبھ وإقالعھ وتوجھھ إلى حالھ واحده وإن كان مزوجا

و بعض أسیابھ أو والده أو والدتھفارق زوجتھ أو زوجتھ أوالخصي تدل رؤیتھ على سلب النعمة وفقدان األھل والولد وربما دل ذلك على عدم التكلف وأثار الراحة أو

سوء السریرة والنفاقمام تدل رؤیتھ على ما دل علیھ الخصي مع رفع القدر واإلطالع لدعوة نوح علي السالم على ولده ثم دعاه والز

وهللا تعالى أعلم لھ ثانیا فصل

(1/137)

- في انتقال االسم واختالف اللون والجنس ورؤیة ذلك في المناممي في المنام باسم ومن س طائال أو رفعة ورزقا مي في المنام باسم صالح یخالف السمھ الرديء نال عزا من س

على الھموم واألنكاد و اختالف األحوال كمن كان اسمھ في الیقظة رديء یخالف السمھ الصالح كان ذلك دلیال محمود أو مسعود أو صالح أو عمران أو علي مالھ زیادة فانتقل إلى ذئب أو غشم أو كلب وما

ب شاكل ذلك وبالعكس وأما محمد وأحمد فإن التسمي بذلك دلیل على الثناء الجمیل والمنصب الجلیل 101ص ي األقدار خدمة للبطال ودفع قدر أو ملك وعمران من العمارة ومسعود توبة للعاصي وھدى للكافر وصالح لذو

وعلي من علو القدر وزیاد من االزدیاد وعلى ھذا فقسواعتبر األسماء األعجمیة المشبھة بالطیور وغیرھا مثل سنقر والجین وأقجا والطن وبیرم فأما سنقر فھو العظیم

وأما أقجا فیعبر بھ عن الفضة والطون یعبر بھ عن القدر في الجارح وكذلك الجین وھو عبارة عن الشاھین

الذھب وبیرم یعبر بھ عن العید فافھم ذلك وقس علیھ واعط الرأي ما یلیق بھ وأما األلوان إذا اختلفت في اآلدمي ق أحد أبویھ وربما یبتلى بتشقق الیدین أو فالسواد سؤدد وربما أن الرأي یقع في إثم كبیر أو یدعى علیھ أو یع

وجھھ دون بدنھ دل على الكذب أو الردة عن اإلسالم قال هللا د الرجلین وربما دل على كثرة طربھ فإن اسوویوم القیامة ترى الذین كذبوا على هللا ( وقال تعالى ) فأما الذین اسودت وجوھھم أكفرتم بعد إیمانكم ( تعالى

ء الجمیل واإلقالع عن الذنوب واإلیمان بعدفإن ابیض األسود في المنام دل على الثنا) وجوھھم مسودة

(1/138)

أ الكفر فإن ابیضت یداه دون بدنھ دل على ظھور الكرامات لذوي الصالح واالنتصار على األعداء 102ص وادخل یدك في جیبك تخرج بیضاء ( والقرب من األكابر والترسل على ألسنة الملوك وعلو الشأن لقولھ تعالى

وربما دل السواد على غلبة السوداء في البدن األبیض والبیاض على البرص في ( أخرى من غیر سوء آیةدان سؤدان و البدن األسود وجمع الس

وأما صفرة اللون فتدل على الخشوع والمراقبة والعبادة وربما دل اصفرار اللون على الخوف أو المرض وأما غبر فإنھ دال على الفجور والكفر قال احمرار اللون فإنھ یدل على عافیة المریض وقدوم ال مسافر وأما الوجھ الم

مرة اللون فإنھا دالة على ) ووجوه یومئذ علیھا غبرة ترھقھا قترة أولئك ھم الكفرة الفجرة ( هللا تعالى وأما سقرة دناءة وهللا تعالى أعلم االختالف في النسب والش

ر رك قال وأما رؤیة األجناس المختلفة في المنام فالت رك ما تركوكم ( ك ت وكم واتركوا الت ع ) دعوا الحبشة ما ودجز حاجز بین اإلنسان وبین ما یرید والعرب تدل رؤیتھم على تسھیل األمور الصعبة ب شيء والح ح بش والح

ولو جعلنا( واألعجمي یدل على األمور الشاقة لقولھ تعالى ( وھذا لسان عربي مبین( قال هللا تعالى ه قرآنا أعجمیا

ورؤیة الروم في المنام إدراك لما یروم وربما دلت رؤیتھم على النصر ) ب لقالوا لوال فصلت آیاتھ 102ص ورؤیة ) ألم غلبت الروم في أدنى األرض وھم من بعد غلبھم سیغلبون في بضع سنین ( والخذالن قال هللا تعالى

ا خطأ عن الصواب ورؤیة الفرنج في المن ط ونجاة والمؤمنون من أھل مصر تدل رؤیتھم على بلوغ الخ ام فراراول والبشارة لقولھ تعالى وبشر ( إلى قولھ ) وأوحینا إلى موسى وأخیھ أن تبوأ لقومكما بمصر بیوتا ( الس

ورؤیة الطوائف الیھود والنصارى في المنام أعداء في صورة أصدقاء والكفار قطع أیاس من ذي ) المؤمنین وربما دلت رؤیة الیھود على النكد من الجزارین أو الذباحین الوداد

(1/139)

والنصارى على المصورین أو الدھانین وربما دلت رؤیة الكافر على البحر الزاخر كما جاء في اللغة وعلى ھذا ب باد الشجر وع باد البحر وع باد الكواكب وع باد القمر وع باد تقاس رؤیة المجوس وأشباھھم من ع اد النار وع

األصنام واعط الرأي ما یلیق بھ على قدره وقدر معبوده وهللا تعالى أعلم فصل في رؤیة المعروف والمجھول والحي والمیت

فأما المعروف من كل أدمي فإنھ دال على نفسھ أو جنسھ أو شبھھ أو بلدیھ أو صناعتھ والمجھول من كل حیوان ربما دل على

انتقل إلى مرتبة عالیة أو ذي رتبة عالیة الحظ قدره أو أ أخالقھ أو 103ص معروفا خصائلھ فمن رأى إنسانا یمثل أو یكون النقص فیھ زیادة نزلت بھ آفة فإن ذلك یدل على نزول الخیر أو الشر وكما رأي ویكون ذلك مثال

في عدوه لكون كل منھما یتنكد براحة عدوه في عدوه والزیادة في الرأي نقصا فإن لم یكن ذلك إال كان عائدا

على من ھو من جنسھ أو شبھھ أو من ھو من أھل بلده ویقاس على ذلك الطائر فربما دل على حاملھ أو مالكھ وسھ والدار ربما دلت على ساكنھا أو بانیھا وأما اآللة فإنھا دالة على والفرس فربما دل على راكبھ أو من س

ل على صانعھالصانع بھا كما أن المصنوع داوأما الحي إذا مات في المنام فھو نقص حال الحي وسیأتي الكالم في ذلك وأما حیاة المیت فإنھا دالة على حیاة

عتبر حال المیت في المنام وما أوصى بھ أو نھى عنھ فإن أمر بمعروف أو ذكر من تركھ من مالھ أو وارثھ ثم یإعطاءه في المنام خیر من أخذه إال أن یأخذ ما یدل على الھم نھى عن منكر حسنت سریرتھ أو ساءت عالنیتھ و

فھو حق) 1( والنكد وإخباره بالحق إذا وافق النقل عانقتھ ھم أو مرض وتبسمھ وإخباره بالباطل كذلك أو یكون افتراء ممن دل المیت علیھ ومضاجعتھ وتقبیلھ وم

شكر لمن تبسم في وجھھ بسبب صداقھ أو حفظھ وبكاؤه وتقطیب وجھھ دلیل على خالف ذلك وهللا تعالى أعلم ب وصیتھ 103ص أو صلة رحم وندم

فصل في رؤیة األحرار والعبید واإلماء

(1/140)

فإن عرف الرأي من استعبده في المنام ربما استعبده بإحسانھ في الیقظة وربما وأما من صار من األحرار عبدا لمن استدان منھ أو استعبده بما یطلع علیھ من الفواحش وال ین یرتكبھ حتى یصیر عبدا زلل وربما دل على الد

تحت ید غیره وربما یمرض ویصیر تحت ید من یأمر علیھ وینھاه فإن باعھ في المنام نال عزا یصیر أجیرا على قصة یوسف قیاسا ر ذلة وربما نال خیرا السالم علیھ ) 1( ورفعة وربما وقع في مكیدة وذلة ألن بیع الح

سر والخالص من الشدائد وقضاء الدیون في المنام فإنھ یدل على الیسر بعد الع وأما العبید إذا صاروا أحرارا یأمر بالمعروف وینھى عن المنكر ویقیم الصالة حقا والشفاء من األمراض وبلوغ اآلمال وربما كان عبدا

ة فحكم ة على ویؤتي الزكاة ویخشى هللا تعالى وأما األم كم من ذكرناه وربما دلت األم ھا في الرق والحریة حالدایة لخدمتھا وعلى قناة الدار لمباشرتھا األقذار واألوساخ وعلى ما یطأه اإلنسان من حصیر وحداه وربما دلت

على المال لقیمتھا وربما دلت على العز والجاه والنصرة على األعداء فإن قیل جاریة ربما دلت على المركب والوصیف والوصیفة كذلك

أ والمملوك العجین في اللغة وربما دلت الجاریة على األمور الجاریة فیما مضى أو فیما یستقبل كما 104ص لھا اتقي هللا تعالى في بأنني جاریة وأنا أنكر ذلك فقلت جماعة من العدول شھدوا علي قالت لي امرأة رأیت

ة وعلیك من یشھد بذلك فذكرت ما یدل على ذلك وهللا تعالى أعلم بالصوابنفسك فإنك لست بحر فصل في األعضاء الظاھرة

(1/141)

في المنام على األشراف من الرجال وما كان من الیسار دل على النساء أو كل ما كان من جھة الیمین كان دلیالة دلیل على الرجال لعلوھم ولقولھ ت ر ) الرجال قوامون على النساء ( عالى األراذل من الرجال وربما كان من الس

م علیھم فالرأس على النساء للتحك رة إلى القدم كان دلیال وھو أشرف ما في البدن یدل ) 1( وما كان من السعلى الرئاسة والرئیس من كل شيء كالوالد والوالدة واألستاذ والمؤدب والملك ویدل على القدر ذات األذان

دل الرأس على قلعة الملك ) 2( رقیق والرأس الدماغ واألم في اللغة الدماغ وربما ورأس البطیخ أو رأس الوخزانتھ وربما دل على ما یستره من عمامة وقلنسوة وسقف وربما دل على السماء ذات الیدین ویدل على

المیزان والمكیال وبھ یعطي ب وما یقاس بھ ألنھ محل العقل الذي یحرز األشیاء ویمیزھا فبھ یأخذ 104ص

(1/142)

وربما دل على الحمام والفرن وعلى كل مكان ینعقد فیھ البخار والوھج للمصلحة ویدل على رأس المال قال هللا وربما دل الرأس على الخیمة القائمة ذات العمد واألطناب وذات الشریع ) وإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم ( تعالى

علمھ والصانع على صنعتھ وعلى الذكر الجمیل وعلى الموت والحیاة فمن والتخمین وربما دل رأس العالم على ر الرأس على العلم ن رأسھ أو كبر مقداره ولم یفحش في النظر دل على العز والرفعة والرزق وربما دل كب حس

ر رأسھ في المنام دل على زوال المنصب وقلة المال والوقوع في الجھ الة فإن الوافر والعقل والحكمة وإن صغ وإال كثرت أو ماال أو اتباعا أو أوالدا أو أمالكا مفیدة أو ضیاعا رزق ذریة أو علوما صار لھ في المنام رؤوسا

د من دل الرأس علیھ أو كان ممن یمشي بغیر وعي لكثرة الھموم ق دم رأسھ ف عائلتھ وثقل ظھره وقل ربحھ فإن عبسوء بین أو كان ال یقوم بإكمال الوضوء وال یتم السجود أو قاطع من واألنكاد فإن قطع رأسھ بیده قتل نفسھ

یعز علیھ أو خان والده أو سیده أو من دل الرأس علیھ وما أصاب الرأس من خیر أو شر أو ظھر في الوجھ أو جل أو الكعب في الید أو المرفق أو الر

(1/143)

یا أیھا الذین ( ھ وإتمام وضوئھ أو تیممھ لقولھ تعالى أ من زیادة أو نقص كان ذلك عائد على طھارت 105ص فاغسلوا وجوھكم وأیدیكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبین ) 1( آمنوا إذا قمتم إلى الصالة

وسیأتي الكالم إن شاء هللا في مواضع السجود وأما رؤیة الشعر في الرأس فإنھ دال على ما یسترھا وربما دل ) على الزرع والمال والجاه والزوج للعزباء أو الزوجة لألعزب والولد الذي یتحمل بھ فحسنھ وسواده وطولھ

دلیل على حسن حال من ذكرنا وقصره وبیاضھ ونتن رائحتھ دلیل على سوء حالھم فإن دھن شعره في المنام أو ال یؤثر ذلك مقاطعة أو تبذیر للمال سرحھ دل على اإلحسان والوفاء بعھد من دل علیھ وحلقھ أو تقصیره لمن

وكان ذلك في زمن الشتاء ربما دل ذلك على الھموم واألنكاد والمغرم واألمراض وإن فإن رأى شعره محلوقاكان ذلك في الصیف ربما دل على الشفاء و الراحة من أوجاع الرأس والعین وتقصیره دلیل على الھدى والعلم

لتدخلن ( ل الخیر وإن كان ذلك في زمن الحج ربما دل على الحج لقولھ تعالى ألن ذلك من صفات العلماء وأھ المسجد الحرام إن شاء هللا آمنین محلقین

(1/144)

حة وأخرج القمل ) ب رؤوسكم ومقصرین 105ص ر ر شعره دل على جمع المال وضم الزرع وإن س ف فإن ظح الطالق مرتان ( زوجتھ ربما طلقھا لقولھ تعالى من رأسھ دل على إخراج المفسدین من أرضھ وإن سر

وطول الشعر لمن ال یلیق بھ دلیل على الھموم واألنكاد والدیون لكونھ ( فإمساك بمعروف أو تسریح بإحسانسن حالھم والزیادة في یحتاج إلى خدمة وإصالح وطولھ لمن ال یلیق بھ من الجند أو الصبیان دلیل على ح

إن كان خالف العادة دل ذلك على الشھرة والدیون والتبدد والھموم واألنكاد وربما دل أموالھم وشدة حالھم ف

سن الشعر على األعمال الصالحة لقولھ تعالى سن ) یزید في الخلق ما یشاء ( ح قیل ھو الشعر وربما دل حعر على االستشعار بالخیر إن كان في ا عر ونظمھ وربما دل الش وبالشر الشعر وظفره على عمل الش لمنام ملیحا

ر شعر المرأة ثالثة قرون في المنام ربما دل على مرض الرعش وإذا ظف والشعر إن كان ردیئا إن كان ردیئاة في طولھا وتلویھا على الظھر وإن كانت مریضة ماتت وھو عشر من العدد والجم طلقت من زوجھا ثالثا

بالثعبان إذا خرج من جحره طالبا ممنشبیھا للراحة كما أن تعقیصھ وجمعھ كأنھ كامنا منسحبا

(1/145)

ة طویلة ربما حاولھ ثعبان أو وقع علیھ فإن صار شعر األدمي كشعر غیره 106ص م أ رأى في المنام أن لھ ج ربما استغنى وشعر الحاجب وأھداب العین وشعر السواعد ھد والتعب وإن كان فقیرا من الحیوان دل على الجوالصدر والساق زینة للرجل وقوة ووقایة وكسوة وسترة ومال دائم وما كان من الشعر من ال نفع فیھ كشعر اإلبط والعانة فزیادة ذلك في المنام ھموم وأنكاد وخروج عن السنة وشعر األذن كالم أو علم یسمعھ وشعر

ھا فإن ذلك تعطیل للعزبا عن الزوج األنف خبر تتسمھ فیھ نكد أول مال یخفى وأما الشعر على المرأة في بدنمره فإن طلع وربما دل ذلك على قیامھا على أھلھا وأوالدھا كمقام الرجل والشعر للطفل دلیل على طول ع

الشعر في موضع ال یلیق بھ مثل باطن الكف أو باطن القدم فإن ذلك تعطیل للراحة أو السعي في غیر مرضات دقة ألن ذلك من فضول األموال وهللا هللا ألن الكف راحة والقدم محل ال حفاء والسعي والطھارة وربما تناول الص

تعالى أعلم فصل في الوجھ والجبھة

لقولھ تعالى كان أو میتا ( وأما الوجھ وطالقتھ وتبسمھ وحسنھ وبیاضھ فإنھ دلیل على حسن حال صاحبھ حیا وكان في( ولقولھ تعالى ) ب عند هللا وجیھا 106ص وأما ( ولقولھ تعالى ( الدنیا واآلخرة ومن المقربین وجیھا

) وجوه یومئذ ناضرة إلى ربھا ناظرة ( وقال تعالى ( الذین ابیضت وجوھھم ففي رحمة هللا ھم فیھا خالدونوحسن وجھ المرأة أو الطفل أو الفرس دلیل على بركتھ وبالعكس ومن رأى لھ وجھین في المنام دل على سوء

في المنام دل على ارتداده عن اإلسالم لقولھ ) ال ینظر هللا إلى ذي الوجھین ( الخاتمة لقولھ ومن رأى لھ وجوھا تصرف في وجوه العلم) المالئكة یضربون وجوھھم وأدبارھم ( تعالى وإن كان عالما

(1/146)

وإذا بشر ( هللا تعالى وتقطیبھ وبكاؤه وتشویھھ أو سواده دلیل على زوال المنصب والكذب ووالدة البنات قال وھو كظیم یتوارى من القوم من سوء ما بشر بھ وربما دل سواد الوجھ على ) أحدھم باألنثى ظل وجھھ مسودا

أینما یوجھھ ال یأتي ( ولقولھ تعالى ) ولكل وجھة ھو مولیھا ( تغیر ما یباشره من منصب أو قبلة لقولھ تعالى الخوف قال الشاعروربما دل سواد الوجھ على ) بخیر

وصارت وجوه القوم من خشیة ) ( الردى كأن علیھا من جلود األرتدج

األرتدج الجلد األسود الذي یجعل منھ الخفافیوم یحمى علیھا في ( أ وأما الجبھة فإنھا محل السجود وربما دلت على البخل والكرم قال هللا تعالى 107ص

اآلیة فمن رأى جبھتھ اسودت أو أن فیھا مكاوي ربما دل ذلك على ) نار جھنم فتكوى بھا جباھھم وجنوبھم البخل ومنع حق هللا تعالى وحسنھا ونورھا دلیل على اإلنفاق والمواساة وربما دلت الجبھة على ما یسجد اإلنسان

اد في علیھ من سجادة أو مندیل أو غیر ذلك فكبرھا في المنام أو أنھا صارت من حدید أو حجر دلیل على االجتھ الصالة أو القحة

وغین والحاجبین في المنام فصل في الطرة و الص بح كما شبھ الجبین أیضا ة بالص ة فإنھا دالة على ما دلت الجبھة علیھ والجبین كذلك وشبھت الطر ر وأما الط

دغھ صار من حدید وك دغ على الشفاء واإلسقام فمن رأى من المرضى أن ص ان یشكو بالھالل وربما دل الصوأما الحاجبان ) وأنزلنا الحدید فیھ بأس شدید ومنافع للناس ( بتصدیعھ في الیقظة دل على البرء لقولھ تعالى

بھ الحاجب بالنون المعرقة فإن رأى لدان أو شریكان أو زوجتان أو نائبان أو حاجبان وش فإنھما أبوان أو ولفة والمحبة وبالعكس وسوادھما وغزارة شعریھما إذا لم یفحشا اإلنسان في المنام حاجبان فقد اقترنا دل على األ

دلیل على حسن حال من دال علیھ وبیاضھماب ونزولھما على العین دلیل على تغیر حال من دال علیھ من ولد أو شریك أو زوجة أو نائب أو 107ص

مر حتى یرى نفسھ كذلك حاجب وربما دل ذلك على طول الع

(1/147)

لعین والجفنفصل في ا - في المنام

على المال لما فیھا من للعین الطبیعیة كان ذلك دلیال وأما رؤیة العین في البدن والعیون فإن كان ذلك مناسبا الدیة وربما دلت رؤیة العین الملجة على السحر والموت والحیاة

- قال الشاعر لھا في طرفھا لحظات سحر

تمیت بھا وتحیى من تبید عالمین بمقلتیھاوتسبي ال

كان العالمین لھا عبید أالحظھا فتعلم ما بقلبي وتلحظني فاعلم ما ترید

وربما دلت العیون على جمع األھل أو األقارب أو األوالد واألتباع والعین الناظر والعین المقلة وأكل العیون قة من الحدق والتحدق فاعت بر ذلك والعین النعي الشتقاقھ منھا ربما كان العیون المأكولة من البیض والعین الحد

والعین المأكولة رزق وكذلك ما عداھا من جوارح الحیوان المأكول والعین البصر والبصر البصیرة والعین وبصیرة المال والعین الرقیب والعین عین الماء و العین عین القوم فمن رأى أن عینھ حسنت رزق ھدایة وعلما

وإن

(1/148)

أ كان 108ص أسلم وإن كان فقیرا عنده ولد أو زوجة أو حبیب مریض أفاق من مرضھ وإن كان كافرا یلیق بھ على قدره وربما دل شخوص البصر على الشدة لقولھ تعالى عالیا إنما یؤخرھم ( استغنى واألنال منصبا

بصار ولكن تعمى القلوب فإنھا ال تعمى األ( وربما دل على القلب قال هللا تعالى ( لیوم تشخص فیھ األبصار بصره في المنام افتقر بعد غنائھ أو استغنى بعد فقره ألن من استغنى تعامى عن ) التي في الصدور فمن عمي

د من یعز علیھ من مال أو ولد أو أھل وربما طمست عین بئره أو فقد حارسھ أو مات جاسوسھ أو من دونھ أو فق

قد برق بصره دل على كان ممن ینكر المعروف وربما دل الع ئي مریضا مى على الضاللة بعد الھدى فإن روربما ) صم بكم عمي ( اآلیة وربما دل العمى على الصمم قال هللا تعالى ) فإذا برق البصر ( موتھ لقولھ تعالى

وربما دل دل العمى في المنام ألرباب الطاعة على احتقار الدنیا والنظر إلیھا بعین النقیصة ویعمى بصره عنھا العمى على كتمان األسرار و العمى للغریب دلیل على أنھ لم یرجع إلى وطنھ والعمى للمسجون خالص ألن

لحاجة دل على أنھ لم یظفر بھا ألن العین إذا عمیت الناس یرحمونھ ویأخذون بیده إلى حیث شاء ومن كان طالبا و للطالب دلیل على الظفر وإذا نزلت اآلفة بالعینلم تظفر بمقصودھا والعمى للھارب دلیل على أنھ یمسك وھ

(1/149)

ب الواحدة كان أخف فیما ذكرناه وإن انتقلت العین إلى غیر محلھا من البدن دل على اآلفة فیھ من 108ص أو وخاف على نفسھ العطش ورأى في بدنھ عیونا سیالن دماء أو قروح أو فتح عیون في بدنھ ومن كان مسافرا

) وفجرنا األرض عیونا فالتقى الماء على أمر قد قدر ( ھا من األرض وجد الماء وانتفع بھ لقولھ تعالى التقطوال توصف لكبرھا وعظمھا وربما كانت عین العنایة من هللا تعالى وطمس ) 1( وأما العین التي ال تدرك

وإذا دلت العیون على ) وقوا عذابي ونذر فطمسنا أعینھم فذ( العیون دلیل على حلول العذاب من هللا تعالى لقولھ اآلیة ومن وقعت عینھ على شخص ) كم تركوا من جنات وعیون ( الخیر كذلك تدل على الشر لقولھ تعالى

في ربما شكر ضررا منھ رآه ألن من قولھم وقعت عیني على فالن المختفي ومن وجد بعینھ نقصا وكان مختفیا - في زیادة حبیبھ كما قال بعضھم رجلھ فإن من المحبین من تغالى

أسعى على بصري ) لو جئتكم زائرا وأي الحق أدیت حقا ( لم أد

عن اإلنسان األذى كاألستاذ ) 2( وأما الجفون فإنھا دالة على كل ما یتوقى بھ من سالح وعلى كل من یحجب لباب والصندوق والخزانة والحجاب وربما دلت األجفان على األخوة واألخوات واألزواج واألوالد ومصرعي ا

والحرس والغلمان وعلى كاتمي األسرارأ وأرباب الودائع وعلى الرضى والغضب فمن رأى جفن إنسان من ذوي األقدار یلعب في وجھھ دل 109ص

على غضبھ علیھ وإال اطلع على أمر یوجب التغاظي فإن دلت األجفان على األزواج كان األعلى ذكر واألسفل وما یتولد من بینھما من رماص أو غیره دلیل على الولد والدموع شبیھھ بالنطفة وما فیھما من الشعر دلیل أنثى

على ما لھما الدافع عنھما األذى فحسنھما ونقائھما من العمش دلیل على حسن حال من دلت األجفان علیھ وربما رمة وعدم العلم دل ضعفھما على نقص الح

على القیادة والمكاسرة عن ما ینھى عنھوربما دل غمض األجفان

(1/150)

وشبھت األجفان بالسحب والدموع باألمطار وتدل الجفون المراض على العشق للرأي والھیام وإذا دلت العین وهللا تعالى أعلم ) حصنوا أموالكم بالزكاة ) علیھ السالم) 1( على المال كانت األجفان زكاتھ وحصتھ كما قال

بالصواب فصل في رؤیة األنف والوجنة والشفة والفم في المنام

) 2( األنف لھ حاسیة الشم وھو محل الراحة لما یصل منھ إلى البدن من الھواء أو الرائحة الطیبة فحسنھ وشبھھ إدراك الرائحة في المنام دلیل على الراحة

ن من مال أو والد أو ولد أو أخ أو ب فمن دل علیھ ثم ھو في التأویل دال على ما یتحمل بھ اإلنسا 109ص

على حسن حال من دل علیھ ممن ذكرناه وسواده أو ن أنفھ في المنام كان دلیال شریك أو زوج أو عامل فمن حسكبره دلیل على اإلرغام والقھر كما أن مناسبتھ المقدار الطبیعي واستنشاقھ الرائحة الطیبة دلیل على علو الشأن

ألنوف في المنام في الوجھ أو في شيء من البدن دلیل على تجدید الراحات أو األوالد أو وطیب الخاطر وكثرة ااألتباع فإن رأى أن أنفھ صار من حدید أو من ذھب دل على نزول آفة تلحقھ بسبب جریمة یفعلھا ألن أرباب

من ذھب أو حدید خوف الش) 1( الجرائم تقطع أنوفھم فإذا استتیبوا عملوا لھم أنوفا ھرة فإن كان الرأي كاریاورأى أنفھ صار من فضة أو ذھب دل على خطوتھ ومعرفتھ وكثرة أرباحھ وربما دل األنف على ما یصل

اإلنسان من األخبار على لسان رسول وربما دل األنف على الجاسوس اآلتي باألخبار التي ال یطلع علیھا أحد بر لما ینزل منھ من د الدماغ عاد المخاط ماء كالذي یخرج وربما دل على الفرج أو الد المخاط كالغدرة فإذا أفس

من الذكر من ماء أو مني وربما دل على باب سر اإلنسان

(1/151)

خ الذي یقوم منھ عیشھ فمن رأى أن منفخھ خرب ربما نزل بأنفھ نازلة 110ص أ وربما دل على الكبر أو المنف ورأى أنفھ قد عدم أو وكذلك إن حدث بأنفھ حادث شر تعطلت عل أو مطربا أو مؤذنا یھ صنعتھ ومن كان قارئا

عین على إخراج النفس وربما مرض أنھ سدد وال یشتم منھ رائحة دل على تعذر راحتھ من صنعتھ ألن األنف م الرأي بضیق النفس وربما دل األنف واألذن على التالل والجروف ذات العشب واألوساخ المجتمعة إذا یبستفیھ كالقالقل الذي ینبغي إصالحھا وتمھیدھا وربما دل األنف على الفرج للمریض لكون اإلصبع ال یزال فیھ وربما دل األنف على الحمق والكبر والثناء الرديء فمن تقلص أنفھ في المنام أو أعوج دل على ما مصلحا

تعالى أعلم بالصوابذكرناه ألنھ یقال فیمن سنح أنفھ أنف في الثریا واست في الثرى وهللاوأما الوجنة فاحمرارھا وسمنھا دلیل على الوجاھة والیرؤ من اإلسقام والحظ والقبول والبشر وصفرتھا أو

سوادھا دلیل على الخوف واألحزان وانحطاط القدرفر من التخدید وھو الح والوجنة من الجنا والجنایة والخد

ب 110ص تل أصحاب ) قال هللا تعالى شف لھ في نومھ عن مقامھ فاستیقظ وھو ) األخدود ق قال بعض السلف الصالح وقد ك

- ینشد وحقك ال نظرت إلى سواكا )

( بعین مودة حتى أراكا المورد من جناكا ) ویا لخد عذبي بفتور لحظ ( أراك م

ما فما نزل بھما من حادث والخدان داالن على من یتحمل بھما اإلنسان أو یھواه وربما دلت الخدان على من یقبلھ على ري فیھما نقص أو زیادة مانعة للنفع كان دلیال على فساد حال مقبلھ ویقاس على ذلك الشفاه إذا أ كان دلیال

ة التي یدفع بھا األذى عنھ ن مفارقة ما یقبلھ من ولد أو محبوب وربما دلت الوجنة على الجان العارض أو الجئي المیت كان وجنتاه ) نة الصوم ج ( ومن ذلك قولھ نة من العذاب وربما دلت الوجنة على الجنة فإذا ر أي ج

نیرتان ملیحتان دل على أنھ في نعیم الجنة - ولبعضھم في الخد

(1/152)

نیت حماه هللا من ریب المنون ) فما بالخد نظرا ( أعدسن حتى ) ما الح ولكن رق

نال أھداب الجفون ( أراك بم أ 111ص

- وفي معناهبعت ال تحسبن شاقة في خده ط

على صقالھ خد راق منظره وإنما خده الصافي تخال بھ سواد

العین تنظره عینیك خاال لقولھ تعالى أو مغبرا با على الذل والمسكنة إذا كان تر صعر خدك للناس ( وربما دل الخد وذلك ألرباب ) وال ت

عالى ألن ذلك من سمات المتھجدینالدین زیادة ورفعة عند هللا توأما الشفة فجمعھا شفاه فتدل على الشفاء من اإلسقام ومن رغم الحسود وعلى األخبار الشافیة للقلب وربما دلت

اب والغلمان والحراس أو األبواب أو األقفال وربما دلت الشفتان على العلم والھدى ج ) 1( الشفتان على الحقد حجابھ أو علمائھ واألكل والشرب والفرح و الحزن وكتمان األسرار فمن عدمت شفتاه في المنام دل ذلك على ف

راسھ أو ینھدم بابھ أو یتعذر قفلھ أو یضیع مفتاحھ وربما دل ذلك على موت الوالدین أو الولدین أو الزوجین أو حاقین وا ارین وأشباھھم كصانع الراكب أحدھما على اآلخر وربما دلت الشفتان على المعیشة الذات للبو لزم

الحلواء المنفوخة غیر بائعھا وصانع القواریر وشبھھ من صناع النفخب ورقة الشفاه واحمرارھا دلیل على الفصاحة والھدایة وطیب المأكل والمشرب واألفراح وغلظھما 111ص

جة وعدم الراحة في الكسب وربما دل أو ثقلھما أو سوادھما أو زرقتھما دلیل على البالدة والعجز عن قیام الحسوادھما أو زرقتھما للمریض على موتھ ألن ذلك من عالمات الموت وربما دلت الشفتان في انطباقھما على ج لما یدخل فیھ ویخرج منھ وربما دلتا على حافتي النھر ولما ر األجفان بفتحھما وغلقھما وربما دلتا على الف

بر والیتیھ وع لى البئر وغطائھ وما أشبھ ذلك وهللا تعالى أعلمیتردد بینھما وعلى الد

(1/153)

وأما الفم فإنھ دال على الموت والحیاة والكالم والمسكن والوعاء والسجن والحمام والطاحون والمطمر والصندوق والزوجة والبالوعة والمطلب والمھلك والمعبد والرزق والصناعة والھدى والضاللة

دم دل على ن دل على سالمتھ وحیاتھ وإن كانت فمن رأى فمھ ع موتھ وإن رأى المریض إن فمھ قد كبر أو حسدم دل على توقف أحوالھ وبالعكس وربما دل على خراب حرفتھ من النداء أو الحرس ورأى أن فمھ قد ع

ام فلما فیھ من الماء الدائم الذي ی عم من فیھ المسكن وكسر الوعاء أو قطعھ وخلو السجن فإن دل الفم على الحم واللسان

أ فیھ كالقیم وإن دل على الطاحون فلطحنھ ما یدخل فیھ ثم ھو المطمر لكون ما یدخل فیھ لم یزل 112ص وكذلك الصندوق وھو الزوجة لدخول الید فیھ كالذكر ولما یخرج منھ من القيء ثم ھو البالوعة لما یدخل مستورا

ویبلع وھو المطلب لما حصل فیھ م ن كل مطلوب فھو طالب لشھوتھ مطلوب لمنفعتھ والمھلك لھالك فیھ مزدرداما یدخل فیھ والمعبد ألنھ محل الطھارة والرزق ألنھ مرزوق سقایة وحركتھ وھو صناعة للوعاظ والخطباء

والقراء وأشباھھم ثم منھ تظھر الضاللة والھدى وربما دل الفم على فم البئر والزیر والعیبة والقربة وعلى ھذا فقس

فصل في الحلقوم واللسان واألسنان واألذن والذقن والشارب والعنفقة والحنك والعذار والخضابفس واإلدراج عروق ممتدة من الرأس إلى أسفل الرجلین فالحلقوم الحلقوم مجرى الطعام والمريء مجرى الن

وأما المريء فھو ) ت الحلقوم فلوال إذا بلغ( على ما ذكرناه دلیل على الرسول والموت والحیاة قال هللا تعالى

دال على العافیة والسقم وأما األدراج فربما دلوا على العمل أو الرباطات في العمل الشدید فافھم ذلك واللسان ھ أو وزیره أو كاتبھ وربما فربما دل للملك على ترجمانھ أو نائبھ أو صاحب

(1/154)

ذي یصدر عنھ ویدل على الخادم المتبتل لمصالح األھل أو ب دل على المال المكنوز والجاه والعلم ال 112ص یتة التي ال تحمل أو الكالم األجیر أو الدار أو الدابة أو العدو أو الحبیب أو الغرس الذي لھ الثمرة أو الزوجة الص

صاص األثر أو الذي یخرج المخبأت ناس في الطرقات أو ق الذي یصدر عنھ أو الرزق أو الكالشرطي أو خادم المسجونین وربما دل لسان الحیوان على موتھ أو حیاتھ ألن اللسان لھ كالید وربما دل على

التي تتناول بھا فإن رأى الملك إن لسانھ قد قطع فقد ترجمانھ بموت أو عزل وربما دل على عزل نائبھ أو وربما تغلب العدو على بعض بال طائال ده أو قطع منھا رسمھ أو اسمھ حاجبھ أو وزیره أو كاتبھ وربما فقد ماال

لب في مجادلتھ ومناظرتھ وربما مات خادمھ أو تلمیذه أو ولده ھ وإن رأى العالم أن لسانھ قد قطع غ أو جاھ ربما فقد أجیره أو شریكھ وربما أباع داره أو أجرھا أو ماتت دابتھ وربما دل وإن رأى الصانع لسانھ مقطوعا

قد اللسان على شماتة األعدا ه عنھم ألنھ معین على مصلحة ف ء من أھلھ أو جیرانھ أو مات من یحبھ أو قطع بر البدن وربما تعطل حمل شجرتھ أو خلع شجرة ال تثمر وربما دل فقد اللسان أو قطعھ

(1/155)

113ص أ على طالق الزوجة أو ینقطع كالمھ من المكان الذي ھو فیھ أو یبطل منھ رزقھ وإن رأى لسانا في المنام دل على موت حشاش أو كناس في الطرقات أو قصاص األثر أو رجل یخرج الخبایا أو رجل مقطوع ا

شریر فإن رأى أن لھ ألسنة في المنام دل على الزیادة في المال أو األھل أو العلم وربما یحكم بألسنة عدیدة وإن مع لسانھ دل على النمیمة وإلقاء الكالم بین ال ناس ألنھ یقال للرجل الفتان فالن بوجھین ولسانین رأى أن لھ لسانا

واجعل لي لسان ( وإن كان اللسان الزائد ال یمنع الكالم وال النفع فربما دل على الصدق والتودد لقولھ تعالى دة وربما دل قطعھ ألھل ) صدق في اآلخرین وربما دل اللسان على ما یحتمي بھ اإلنسان من سیف أو ع الصمت والقیام بشكر هللا تعالى المعرفة على لزوم

ونبات الشعر على اللسان دلیل على الحكمة أو نظم الشعر وقالت الیونان من رأى في النوم أن الشعر قد نبت على لسانھ فإن كانت صناعتھ الكالم انفسد علیھ نظامھ وإن لم یكن من أرباب الكالم تعذر علیھ أمر القوت

لي بالحب وإذا رأى اإلنسان لنفسھ ألسنة أ ابت و آذانا - أنشد بعضھم

ب 113ص ثوا عني فكلي مسامع فإن حدن تتلوا وكلي إن حدثتھم ألس

وربما دل اللسان على األسیر أو الحیة في جحرھا

(1/156)

نتھى األجل وال ن وأما األسنان قد تقدم الكالم في ذكر المیامن والمیاسر من اإلنسان وأما السن فإنھا دالة على م سالذي كتب لھ وجمع األسنان تدل على األھل والعشیرة والغلمان والبنات من األوالد وربما دلت األسنان على

واألمالك واألنشاب والذخائر والموت والحیاة والفرقة واالجتماع وتدل ) 1( المال والمعیشة والدواب واألجراء من أسناني فلما صار في یدي رأیتھ قد األسنان على الودائع واألسرار كما قال لي إنسان رأیت كأني قلعت سنا

طلع علیھ غیرك قال نعم فاألضراس كبار وتذیعھ وتزید علیھ ثم ت فقلت أنت تطلع على سر كبر فأعطیتھ إنساناقوم الرأي أو خیارھم والنواجذ أتباع والثنایا والرباعیات ما یتجمل بھ من المال الطاھر أو الولد فصفرتھم في

لمنام أو سوادھم دلیل على تغیر حال من دلوا علیھان على قدوم الغائب أو موت من یعز وقلع بعضھم دلیل على فقد بعض األھل أو من ذكرنا وربما دل قلع الس

- علیھ قال الشاعر فیھ أ 114ص

وصاحب لم أمل الدھر صحبتھ یسعى لنفعي ویسعى سعى مجتھد

ذ نظرت ذ تصاحبنا فم لم ألفھ م یني علیھ افترقنا فرقة األبدع

(1/157)

دل على شدة عسكره وقوة جنده وإن فقد أسنانھ في المنام زال ملكھ أو نحاسا فإن صارت أسنان الملك حدیدامر الرأي حتى لم ینطر من أسنانھ أحدا وربما دل ذلك على تعطیل ربحھ من وربما دل قلع األسنان على طول ع

ال یرزق ولد أو یفتقر بعد غنائھ أو یتعطل ربحھ من داره أو من دوابھ أو النبات واألنشاب وربم ا صار عقیمادم فیھ وربما مات وانقطع رزقھ فإن أخذ ما سقط من لوقت الفائدة فیھ فسد حالھ وع خر شیئا طاحونھ وإن اد

ن ف م على قدر دیة الس قد األسنان أسنانھ ربما تكلم بخطأ وندم علیھ وكتمھ وربما كان المغر ي الشرع وربما دل ف أو عاشر أھلھ بغیر ردیئا ألرباب المجاھدات على لزوم الصوم فإن قلع أسنانھ بیده تصرف في مالھ تصرفا

من دین یستدینھ ویرجع علیھ وبالھ ھذا إن كان ذلك ظاھرا وندم علیھ أو أصاب ربحا المعروف أو فعل منكراد لھ في للیاس في المنام فإن قلعھا لھ أحد في المنام دل على احتیاجھ إلى الرھن أو البیع لما یتجمل بھ أو لما ال ب

یتأذى منھ في الیقظة منھ فإن قلع سناب دل على معالجتھ لمن یؤذیھ وزوالھ عنھ وربما دل ذلك على زوال الھم والنكد من مطالب فالزم 114ص

من وتجدید ما یقلع من األسنان في المنام دلیل على المعاوضات والربح بعد الخسارة فإن طلع مكان أسنانھ أسنانا ذھب أو فضة ربما دل على االجاحة في المال أو یحتاج إلى شد شيء من أسنانھ لمرض أو عارض

د ذلك أو على قیمتھ في الشرع ورؤیة العین الزائدة أو األنف الزائد أو األذن أو السن في المنام دلیل على فق) وكتبنا علیھم فیھا أن النفس بالنفس والعین بالعین واألنف باألنف واألذن باألذن والسن بالسن ( ى لقولھ تعال

ة ن ة أو الس ن نة أو الس ة على الس ن والزیادة تعین النقص وربما دلت السة وربما استقبل س ن ھ وكان ممن یعتریھ السھر نام وعاودتھ الس ن نة مباركة أو سلك فمن رأى أن معھ في المنام س

نة حسنة وتمسك بھا س

(1/158)

وأما األذن فھي محل الوعي والزینة وزینة اإلنسان ولده ومالھ ومنصبھ فھي دالة في المنام على الولد والمال والمنصب وربما دلت األذن على العلم والعقل والدین وعلى الملك واألھل والعشیرة الذي یتجمل بھم اإلنسان

مع فمن رأى أن سمعھواألذن السن أو أن النور خارج منھ أو داخل إلیھ دل على ھدایتھ وطاعتھ وقبول أمره وإن رآه 115ص أ كبر أو حس

أو یخرج منھ أو یدخل فیھ رائحة ردیئة دل على ضاللتھ عن الحق والوقوف عندما یوجب في المنام صغیرا ( صر والفؤاد كل أولئك كان عنھ مسئوالإن السمع والب( المقت من هللا قال هللا تعالى

وقطع األذن أو فقده دلیل على الفساد في األرض ألن المعھود قطع األنوف واآلذان لقطاع السبیل وجمع األذن آذان وربما كانت اآلذان آذان بالقصر أي أعالم وھو اآلذان المشروع فافھم ذلك وربما دلت األذن الزائدة على

قال هللا تعالى اإلذن لإلنسان زیادة حسنة كان ما یرومھ خیرا ) قل أذن خیر لكم ( فیما یرومھ فإن كانت أذنا ق وكثرة اآلذان في المنام دلیل على فنون العلوم أو أنھ ال یثبت على حالة واحدة وربما دلت األذن على ما یعل

تقطعت حرمتھ أو تبلد ذھنھ فإن فیھا من المصنوع فإن صارت أذنھ أذن شيء من الحیوانات زال عنھ منصبھ و لقولھ تعالى یجعلون أصابعھم في آذانھم من الصواعق ( رأى أنھ یجعل اصبعیھ في أذنیھ دل على موتھ مبتدعا

وإن ) وإني كلما دعوتھم لتغفر لھم جعلوا أصابعھم في آذانھم ( ولقولھ تعالى ) حذر الموت وهللا محیط بالكافرین كاندعة وضاللة ورأي أنھ یجعل أصابعھ في أذنیھ دل على توبتھ وتصمیمھ على الترك ب الرأي على ب 115ص

وأذان الملك جاسوسة فإن رأى الملك أن أذنھ زالت دل على انقطاع األخبار عنھ لما ھو مرتكبھ أو یصیر مؤذنا واألذن دالة على ما یوعى فیھ من كیس أو صندوق أو خزانة فما حدث في األذن من زیادة أو نقص كان عائدا

على من ذكرناه

(1/159)

وأما الذقن فإنھا دالة على ما یتجمل بھ اإلنسان من مال ظاھر أو والد یعضده أو ولد یساعده أو خادم یخدمھ أو منصب جلیل یستقل بھ وربما دلت الذقن على إسباغ الوضوء ألن تخلیلھا من الواجب وربما دلت على أساس

بة وربما دلت اللحیة على حانوتھ وسببھ ولباسھ ومغرمھ وربحھ فإن قص لحیتھ في المنام الدار واللحیة ھي الھی والمشي ولبس السروال قائما م والتعمم جالسا بفمھ طال ھمھ وغمھ قال بعض أرباب التجارب ومما یورث الغ

لفھ الباب واألكل بالشمال وم سح الوجھ باألذیال والمشي بین األغنام وقص شعر اللحیة باألسنان والقعود على أسعلى قشور البیض واالستنجاء بالیمین والضحك في المقابر ویقال للحیة الكریمة وھي أیضا قسم یقسم بھا ثم ھي

دقت لحیتھ ویقال دق في قولھ ص دالة على الصدق والكذب فیقال للرجل إذا ص أیضا

(1/160)

للبخل والكرم فیقال فالن كریم اللحیة إذا كان في الكذب كذبت لحیتھ وتنسب اللحی) 1( أ 116ص ة أیضا فاعتبر اللحیة وما حصل فیھا من الزیادة والنقص والزین والشین وفالن خسیس اللحیة إذا كان بخیال كریما

واعط الرأي ما یلیق بھ على قدره إن شاء هللا تعالى وربما دلت اللحیة على الزوجة فمن رأى أن لحیتھ حسنت ربما دل ذلك على اإلنذار بسبب ما ھو مرتكبھ دل على أبیضا حسن حال من دلت علیھ فإن رأى فیھا شعرا

وربما دلت اللحیة على الزرع فإن رأى لحیتھ السوداء قد ابیضت ربما دل ذلك ) وجاءكم النذیر ( لقولھ تعالى اللحیة في الیقظة بیضاء ورآھا على دنو حصاد زرعھ وربما دل بیاض اللحیة على المرض أو العجز وإن كانت

في المنام قد اسودت دل ذلك على النشاط والقوة والعزم والشدة في الحركات فإن طالت لحیتھ خالف العادة دل

ذلك على اللھو واللعب أو تبذیر المال بغیر وجھ أو یحصل لھ ھم ونكد ممن دلت علیھ أو كان الرأي كثیر الحیلة إن الشتقاقھا واللحیة للعاصي اھتدى خصوصا ألھل التفریط من الشیاب وإن كان الرأي ضاال توبة خصوصا

لقولھ وطلوع اللحیة للمرأة ترجل ) إن هللا لیستحي أن یعذب ذا شیبة شابت في اإلسالم ( رأى في لحیتھ بیاضا أو

مر طویل واللحیة للزمام كاللحیة للمر 116ص أة والولوع باللحیة ب وقاحة وارتكاب محذور واللحیة للطفل ع وفي معناه أو مقصودا - أو تفتیلھا في المنام دلیل على قصور الھمة سواء كان الرأي قاصدا

أتیت أرجیھ في حاجة فما انكست نفسھ الجامدة

ل في دقنھ وراح یفت والنفوس تعاف الفتلة الباردة

ھ وتحسینھ فإنھ وأما الشارب فطولھ الفاحش دلیل على الھموم واألنكاد وربما اشتھر بشرب المحرمات وأما قصوأما حلق الشارب واللحیة عند من یرى ذلك ) قصوا الشارب واعفوا عن اللحى ( یدل على اتباع السنة لقولھ

فإن رؤیتھ في المنام دلیل على الراحة وزوال الھم والنكد

(1/161)

لفقر والخسارة وأما العنفقة فإنھا دالة على وھو عند من یكرھھ دلیل على زوال المنصب والشھرة الردیئة واالزوجة أو األمة والعذار عذر واضح وزیادة رزق أو قدوم غائب أو مكتوب منھ فإن زان صاحبھ كان بشارة

على الھم والنكد وإن كان یشینھ كان دلیال والحنك زوجان أو شریكان أو ابنان

- والعذار الفاحش یدل على زوال المنصب قال بعضھم( على السعد طالعا تجلى لنا بدرا

( فقارنھ نحس فزال عن السعد أ 117ص

لقت لھ وفي كل شيء آفة خ ن األمرد الشعر في الخد وآفة حس

وأما الخضاب فإنھ في اللحیة دلیل على الریاء والتدلیس باألعمال والخضاب لمن یلیق بھ دلیل التظاھر بالنعم دلیل على الھموم واألنكاد والدیون وھجران واإلرغام لألعداء وعلى األمن م ن الخوف ولمن ال یلیق بھ أیضا

- األحبة وقال بعضھم رأتني أمیز خلط الخضاب

وأقلب أجزاءه بالقضیب لي ماذا أردت فقالت ابن

بقسمة ھذا السواد العجیب مات الشباب ك فقلت فدیت

دعیني أسخم وجھ المشیب وفي معناه

مفرقيوزائرة للشیب الحت ب من الحتف فبادرتھا بالقلع خوفا

فقالت على ضعفي اجترأت ووحدتي رویدك حتى یعقب الجیش من خلفي

وخضاب رأس المرأة كحكم خضاب شعر اللحیة وربما دل الشیب في اللحیة على النصال المؤلمة في األبدان وعلى البعد والخفاء

- وفي معناه كاذبة حبك قلت قالت أ

ي بذا من ل ر یس ینتقد غ قالت فما أدراك قلت لھا )

الشیخ لیس یحبھ أحد فصل

في رؤیة الید والعضد والمعصم والزند والساعد ب والكف واألصابع واألظفار والعنق والوریدین واألوداج 117ص

(1/162)

ید إذا أكرمھ وبما دلت ا لید على الصناعة التي وأما الید فإنھا محل القبض والبسط وتقلید المنن یقال فالن لھ عليتصدر عنھا وعلى الوالد والولد والمال والصاحب المساعد والقریب المتودد والسرقة والشدة والبطش وربما

واحفظوا أیمانكم ) دلت الید الیمنى على الیمین فمن رأى أن یده الیمنى مفقودة ربما حنث في یمینھ قال هللا تعالىأیدیھم ) 1( ید هللا فوق ( وربما دلت الید على المبایعة قال هللا تعالى ) ینتھون إنھم ال أیمان لھم لعلھم( وقال )

وربما دل ) وأوفوا بعھد هللا إذا عاھدتم ( ثم تدل على العھد قال هللا تعالى ) فمن نكث فإنما ینكث على نفسھ م أو أنھا مبسوطة دل على حسن فقدھا على الغنى عن السؤال من عند هللا تعالى فمن رأى أن یده حسنت في المنا

حالھ وكرمھ وربما دل بسط الراحة على خلوھا من المال كما یدل قبض الید في المنام على اإلمساك والبخل وطول الید في المنام دلیل على تقلید المنن أو على السرقة أو على العلم أو الصناعة وحسن الید دلیل على حسن

ال وكسبھ وربما دل ذلك على مصافاة األصدقاء أو األجراء المساعدین لھ على حال الوالد أو الولد أو طیب المن الید على النصر على األعداء فإن لم یكن لھ مصلحتھ وربما دل حس

في المنام ورجل انتفع بقریبھ أو ممن كان یتودد إلیھ أو 118ص جل ورأى أن لھ یدا أ في الیقظة ید وال رل لت ( في الید دلیل على فساد الدین لقولھ تعالى رزق من حیث ال یحتسب الغ وقالت الیھود ید هللا مغلولة غ

ومن رأى یده مخضوبة دل على كلفة قال الشاعر ( أیدیھم ولعنوا بما قالواب لیلى ال تغیر وازدد ) ویا ح

( وانمى كما ینمى الخضاب في الید - بعضھم) 1( لعمل والمقاطعة لقول فإن رأى أنھ ینفض یدیھ في المنام دل على الفراغ من ا

( انفض یدیك من الزمان وخیره واھجر بنیھ تفز بقلة ظیرة ) في هللا أصحبھ وال في غیره ) ( ولقد صحبت فما وجدت موافقا

(1/163)

ج وزیادة الید في المنام دلیل على تجدید األزواج واإلماء أو الغلمان واألمالك وربما مرض صاحب الرؤیا واحتا یتوكأ على یده أو یعمى بصره ویحتاج إلى عصى تكون في یده كید ثالثة فإن صارت لھ أیادي نافعة إلى ذي یدقدت یداه دل على أنھ یتقلد منن الناس وأیادیھم أو تظھر علیھ نعم هللا تعالى وأیادیھ التي ال یقوم بشكرھا ومن ف

ن توكلھ على هللا تعالى وإن كثرت أیادیھ في المنام دل على طمعھ في الدنیا في المنام وكان من أھل الطاعة حس

واحتفالھ بكسبھ واالحتیال علیھا فإن صارت یده ید سبع أضاع الصالة واتبع الشھوات وهللا أعلمب وربما دل قطع الید في المنام للعوام على حنثھم في أیمانھم ألنھم یحلفون بقطع أیدیھم وأرجلھم 118ص

سر یسرا قال هللا تعالى ومن صار في المنا م أعسر أو رأى أعسر في المنام فإنھا فائدة ورزق وبسطة ألن بعد العسر یسرا ( مي ذو الیدین ألنھ كان یفعل بالشمال كما یفعل بالیمین وإن صارت یده ید سنور ربما ) فإن مع الع وس

دران وربما دل ذلك على دناءة ا یتسلق الج ألصل كما دل على دناءة المكسب وهللا ظفر بأعدائھ أو صار لصاتعالى أعلم بالصواب وأما العضد فھو دال على من یعضد اإلنسان في دینھ ودنیاه ویعتصم بھ من زوجھ وأمھ أو

وال تفرقوا ( اآلیة وقال تعالى ) سنشد عضدك بأخیك ) ( 1( دین قال هللا تعالى ) واعتصموا بحبل هللا جمیعان الساعد دلیل على ومعصم المرأة دلیل ع لى زوجھا أو ما تجعلھ فیھ من سوار وغیره والزند زیادة كما أن حس

سن حال المساعد وربما دل العضد على أحد أركان الدار فما أصاب العضد من خیر أو شر عاد ذلك على حر داره وهللا تعالى أعلم د جدار من ج

على ن في المنام كان دلیال الكف عن الشر وعن معاصي هللا تعالى والكف عن الصداقة وأما الكف فھو إذا حسن الكف على قبول الدعاء والكف الراحة وھي الراحة من التعب أو إیجاد الراحة وربما دل حس

(1/164)

أ لغیره أو راحة تدخل علیھ في یده وأما األصابع فھي المعینة لإلنسان على دنیاه من صناعة وعلى 119ص بالمعروف والنھي عن المنكر واألصابع في التأویل أوالد وأزواج وأباء وأمھات وعلى المال آخرتھ من األمر

والدواب والملك والصناعة فمن رأى أصابعھ قد زادت زیادة حسنة دل على الزیادة فیما ذكرناه ونقصھا دلیل ر نفع األباء واألمھات أو على نقص من دلت علیھ وربما دل قطعھا أو بسرھا أو تعطل نفعھا في المنام على تعذ

األوالد أو أجیح في مالھ أو تموت دوابھ أو یتعطل ملكھ أو تكسد صناعتھ وربما دلت األصابع على نواب الملك المختلفین في مراتبھم ونفعھم واعتبر الكوع والكرسوغ وھما عظمان في الساعد أحدھما أدق من اآلخر

وع وھما وطرفیھما یلتقیان عند مفصل الكف فالذي یلي الخنصر یقال لھ الكرسوع والذي یلي اإلبھام یقال لھ الكعظما ساعدي الذراع فما حدث في الخنصر أو اإلبھام من زیادة أو نقص ربما عاد على ھذین العظمین وما

أو قس جیدا على اإلبھام أو الخنصر فالحظ ذلك لحظا حصل في ھذین العظمین من زیادة أو نقص كان عائدا ھ إن شاء هللا تعالىعلی

مات لقولھ تعالى ( 1( فإن رأى أنھ عضوا ( 2( وإذا خلوا ( یعض أناملھ في المنام فإن كان الرأي مریضا األنامل من

(1/165)

وربما دلت األصابع على بالد الملك وتدل على ما یعقد علیھا من ) ب من الغیظ قل موتوا بغیظكم 119ص شارة بالتوحید أو الطھارة أو على ما یلبس فیھا من زند الحرب وكف الجارح أو تختم بھ المال والتسبیح أو اإل

ثم تدل على األنشاب واألظفار كالثمر الذي یجنى عند إدراكھ ثم تدل األصابع على الصلوات الخمس كاإلبھام وسطى بالصبح لما بالصبح والسبابة بالظھر والوسطى بالعصر والبنصر بالمغرب والخنصر بالعشاء وقیل ال

یستحب فیھا من التطویل والبنصر بالظھر والخنصر بالعصر ألنھا آخر النھار فإن جعلت األصابع صالة كانت كانت األظفار زكاتھ وإن دلت األصابع على الجند واألعوان ننھا أو نوافل وإن كانت األصابع ماال األظفار س

دھم د كانت األظفار سالحھم أو ع وربما دل ال ر وربما دل طول الظفر لمن یحتاج إلیھ كالختان وغیره على السعة في الرزق خالفا ف فر على الظ ظ

ة وھو ن ة والرفض خالف الس ن للس وربما دل طول الظفر على الرفض ألن طول الظفر مخالفا إذا رآه مقصوصا وإذا رأى الملك ابع دل على زیادة القانون السلطاني بمصر أن في كفھ زیادة أص) 1( رفض لمن یعكسھ لفظا

وأما العنق أو أعواما أو شھورا وعقد األصابع عقود أموال واألصابع أیاما وكذلك إذا رأي بیده ذراعاین الذي یتعلق بھ فمن رأى كان عنقھ 120ص أ فھو محل الوالیة والشھادة وأداء األمانة والوصیة والزكاة والد

ب الئقا سمینا كان برئ الذمة مما ملیحا بدنھ دل على منصب جلیل یتطاول فیھ بعنقھ بین الناس وإن كان شاھداین ھو بصدده وإن كانت عنده ودیعة خلصت من عنقھ أو وصیة أو أدى زكاة مالھ أو قضى ما علیھ من الد

أو دماء سائلة فإنھ یدل على اشتغال ذمتھ بما ذكرناه وھو متعلق وبالعكس لو رأى في عنقھ دمامل أو قیوحا دل على أنھ مشغول الذمة فیما بینھ وبین هللا تعالى لقولھ تعالى وكل إنسان ( بعنقھ وإن رأى في عنقھ كتابا

( ألزمناه طائره في عنقھ

(1/166)

إلیھا لقولھ تعالى ب على النار وما یقر كان ذلك دلیال ) إنا جعلنا في أعناقھم أغالال ) وإن رأى في عنقھ غال ومعانقتھ فیھ ن عنق المسافر دلیل على قدومھ سلیما سن عنق المیت على البراءة مما ذكرنا كما أن حس ویدل حوتقبیلھ وعنق النساء یدل على ما یجعلنھ فیھ من قالدة أو غیرھا وكذلك عنق الصغیر وأما الوریدین فھما داالن

ي فیھ ومساعده كالشریكین أو األخوین أو األبوین أو على موت اإلنسان وحیاتھ وربما دال على كل من للرأ الزوجة أو ولیھا الذي یحفظ عصمتھا أو مالھا الذي تقیم بھ أودھا

وأما األوداج مداجاه والورید من اإلرادة أو اإلیراد واألوداج منھا جاد) 1( ب 120ص

فصل في القفا والعانق والكتف والمنكبال فیھ من الشكر أو الذم واإلقبال واإلدبار والعز والذل والدین وربما دل القفا على أما القفا فإنھ دال على ما یق

تقفي األثر فإن حصل في القفا ما یدل على الخیر كالغلط والبیاض أو الرائحة الطیبة أو نور یتألأل أو أنھ صار ألعداء وأنھ ال یستدیرھم بقفائھ من حدید فإن ذلك دلیل على شكره فیما ھو بصدده كإقبالھ وإقدامھ في المالقات ل

أو فیھ قروح أو شروط دل ذلك على مذمتھ وفشلھ نكسا عظم قدره أو قضى دینھ وأن رئي قفاه م وإن كان متولیاین یرتكب قفاه وربما دل على تقفي آثاره والتطلع على عوراتھ وذلھ وعلى الد

ما یحمل علیھ من ولد أو حمل فإن رأى على عاتقھ وأما العانق فإنھ دال على ما یتجملھ اإلنسان من وزر أو على حمل األوزار لقولھ تعالى ال یثور بھ كان ذلك دلیال ثقیال مع أثقالھم ( حمال كم ) ولیحملن أثقالھم وأثقاال وح

ھ دام ملك ال لك فإن رأى العبد في رقبتھ غ قبى وربما دلت الرقبة على العتق والم وإن انفك الكتف كذلك الرقبة رتقوى بھ من مال أو جاه أو زوج أو ولد ) فك رقبة ( عنقھ دل على عتقھ لقولھ تعالى وربما دل الكتف على ما ی

أو عافیة أو مرض فما حصل في الكتف من

(1/167)

أ زیادة خیر أو شر عاد على من دل علیھ وأما المنكب فھو دال على الرزق والخیر والسعي للمریض 121ص أدار بھ السفر في أطراف األرض) فامشوا في مناكبھا وكلوا من رزقھ ( لى السفر البعید قال هللا تعالى وتدل ع

فصل في الظھر والصلب والجسد وطول القد وقصره واستحالتھوأما الظھر فدال على ما یظھر علیھ أو یستظھر بھ وربما دل على الظھار فأما ما یظھر علیھ كالیاس أو

یستظھر بھ من مال مدخور أو مصلحة یستسنھا والظھار ما یتعلق بتحریم الزوجة والظھر دال الضرب وأما ما

ھر وھو أحد الصلوات ھر الظ على ظاھر الدار أو البلد أو المذھب وانقصام الظھر خوف أو حزن وربما كان الظي علیھ من الضرب فیھ وإن رآه سمینا ش ر خ دل على الخمس ومن رأى أن ظھره اسود أو احم أبیض لماعا

تجدید المالبس الملیحة وربما دل ذلك على استظھاره بعلم أو ولد أو سلطان یشتد ظھره بھ أو بمسكن أو دابة وربما ظاھر زوجتھ

بنار دل على بخلھ وإمساكھ لحق هللا تعالى لقولھ تعالى یوم یحمى علیھا في ( وإن كان ظھره في المنام مكویا جباھھم وجنوبھم وظھورھم ھذا نار جنھم فتكوى بھا

لب فإنھ یدل على الولد الذي ھو منھ لقولھ تعالى) ب ما كنزتم ألنفسكم 121ص فلینظر اإلنسان مم ) وأما الص ( خلق خلق من ماء دافق یخرج من بین الصلب والترائب

لب ھو الشدید من كل شيء فقوتھ وشدتھ دلیل على ا لب والص لب على الص لزوجة البكر لألعزب وربما دل الصلبھ صار من لبھ ورأى أن ص بص وللمتزوج على الولد ومن نبت في صلبھ شجرة صلب علیھا وإن كان مریضا

حدید أفاق من ذلك فرؤیتھ في المنام دلیل على ما یواریھ ویتجسد بھ كاللباس والزوجة والمسكن والمحبوب أو الولد أو وأما الجسد

سنھ وسمنھ دلیل على من دل علیھ على ما یحتمي بھ من األذ اء كالسلطان والسید وولي األمر علیھ فقوتھ وح ممن ذكرنا

وأما ضعفھ وتغیر لونھ ونتنھ فإنھ دلیل على سوء حال من دل علیھ

(1/168)

دل على علو القدر والنصرة على األعداء لقولھ تعالى بھیا ه إن هللا اصطفا( والجسم إذا كان في المنام سمینا ورؤیة ذلك لمن یقول المعرض والجسم والتجسید دلیل على فتنتھ) علیكم وزاده بسطة في العلم والجسم

وأما طول القامة القصیرة فكذلك وربما دل ذلك على الشح والتظاھر بالطول أ 122ص

قال بعضھمول وال طائل ول بال ط ط سیف كھام وغمام جھام

رت فإنھا دالة على انحطاط القدر أو قرب األجل ومن استحال بدنھ إلى شيء وال خیر في القامة الطویلة إذا قص تسلط على من دونھ بمالھ أو سلطانھ وشدة بأسھ أو مكره وخداعھ وإن كان إلى من الحیوانات فإن كان سبعا

حیوان یؤكل دل على خیره أو مھانتھرة فصل في رؤیة الصدر والثدي والبطن والس

أفمن شرح هللا صدره لإلسالم فھو على ( منام وحسنھ دلیل للكافر على إسالمھ لقولھ تعالى واتساع الصدر في ال) ألم نشرح لك صدرك ووضعنا عنك وزرك ) وھو للعاصي توبة وانشراح للطاعة لقولھ تعالى) نور من ربھ

ة في صدره ومن رأى بحبوی) رب اشرح لي صدري ویسر لي أمري ) ویدل على تیسیر العسیر لقولھ تعالى بھ دل برئھ مما یشكوه منھ قال بعضھم - في المنام دلت على شكایتھ بھ وإن كان مریضا

دتھا من ثیابھا ) أقول وقد جر ( وعانقت منھا البدر في لیلة التم

ب 122ص وقد ألمت صدري بشدة ضمھا

لقد جبرت قلبي وإن أوھنت عظميسن الصدر على اإلیثار لقولھ تعا وال یجدون في صدورھم حاجة مما أوتوا ویؤثرون على ( لى وربما دل ح

وربما دل ) إال أنھم یثنون صدورھم لیستخفوا منھ ) وربما دل االنثناء بالصدر على النفاق لقولھ تعالى) أنفسھم

) یعلم ما تكن صدورھم وما یعلنون( الصدر على ما یكتمھ فیھ من علم أو مال أو ھدي أو ضاللة قال هللا تعالى والصدر صدیق أو زوجة أو منصب یجتمع فیھ الصدور

وأما الثدي فثدي الرجل دال على وجاھتھ ومنصبھ وعافیتھ وسقمھ وربما دل ثدي الرجل على األخوین واألصحاب أو األوالد أو األزواج الذین ال نفع فیھم مع الجمال بھم

(1/169)

تعالى فإن رأى الرجل ثدیھ كثدي المرأة واللبن یقطر منھ وثدي المرأة دلیل على عكس ذلك لما فیھ من رزق هللاین وتحملھ أو یحصل لھ دل على قیامھ على عیالھ ومباشرتھ لما یلزم النساء في كدھن وربما دل ذلك على الد

مرض یستحي فیھ من الناس فإن رآه الناس اشتھر بذلكقد األوالد و دل على ف أو حدیدا تعطل األسبابوإذا صار الثدي نحاسا

أ أو الحمل والثدي على الناھد زوج والنھد على المرأة العقیم ولد بعد األیاس منھ وربما دل النھد 123ص للبكر على ما تتزین بھ من جھاز أو كسوة أو مال

لل وأمراض وقروح والنھد للطفلة أو الطفل ع لھا وإال والثدي البز والبز المتاع من القماش والبز الواحد للمرأة العز باء زوج فإن نزل منھ ماء أو لبن كان كفؤا

فقدت ولدھا أو أختھاوأما البطن فإنھ دال على ما یحوي أھلھ ومالھ وسره وعلى من یضاجعھ أو یخرج منھ ویدل على السجن والقبر

ینھ وعبادتھ فمن انخرق بطنھ في المنام وكا ع ویدل على د ن لھ ملك والبئر والصحة والسقم والصدیق والمودقد زوجتھ وإن كانت تعطل نفعھ منھ وإال حصلت لھ إجاحة في مالھ الذي ستر بھ أھلھ وربما افتضح سره أو ف

ھر أو خرج شيء من أمعائھ وأعضائھ خرج مسجونھ وإال كشف عن أمواتھ امرأة حامل خرج منھا حملھا فإن ظ هأو نزح بئره وإال مرض بجوفھ وإن كان یشكوا ذلك زال ما شكوا

د بطنھ مات صدیقھ أو ولیھ أو الحاكم على مالھ وربما تزھد وتقید ونزل الطعام والشراب فإن خرج من وإن فق إنما یأكلون في ( بطنھ نار دل على توبتھ من أكل مال األیتام لقولھ تعالى إن الذین یأكلون أموال الیتامى ظلما

وإن كان ممن یأكل) بطونھم نارا

(1/170)

مة دل على زھده فیھا لقولھ ب 123ص الذي یأكل في آنیة الذھب والفضة إنما یجرجر في ( في األواني المحرفإن مشى على بطنھ في المنام دل على فاقتھ واحتیاجھ وسعیھ للناس على شبع بطنھ والبطن ) بطنھ نار جھنم

العشیرة أو القبیلة وربما دل البطن بطن الوادي وربما كان البطن في التأویل دلیل على ما یدل علیھ الفخذ من نة والبطن الجوف قال علیھ السالم ( على البط عرا أحب إلیھ من أن یریھ ش ) ألن یرى جوف أحدكم قیحا

أو دمامل دل على والدخول في البطن سفر أو سجن أو یعود إلى ما كان خرج عنھ وإن رأى في بطنھ قیوحا غیر منافر لبدنھ دل على العلم تعرضھ لما ال یحل لھ من مأكول أو ن بطنھ أو كبر كبرا مضاجعة وإن حس

یا أیھا الذین آمنوا ال ( والرئاسة وربما دل البطن على المباطنة في الدین والبطانة الحقد والنفاق قال هللا تعالى ( تتخذوا بطانة من دونكم

رة فإنھا بھ الذي یعیش منھ أو حرفتھ التي كان یعھدھا وربما على والدة الرأي دالة أو والده أو كس) 1( وأما الس دلت على زوجتھ أو أمتھ أو كیسھ المختوم

رتھ قد نزل بھا حادث شر عاد ذلك على من ذكرناه من والد أو والده أو ولد أو مال كأن رأى في المنام أن س

ورأى في المنام وإن كان الرأي مریضاعلى موتھ فإن فتحھا في یمین بیده فتح مطمره أو مخزنھ أو كیسھ أ كأن سرتھ قد انفتحت فإنھ یدل 124ص

لینفق منھ وربما دلت الیسرة على المیسرة أو السر فصل وأما األعضاء الباطنة

وغیره) 1( كالكبد والرئة والقلب والطحال والمعدة والمعاء والعروق واألضالع ( مجمع الفساد والمرارة صاحب سر والكلى أعوان والمعدة فالكبد ولد والرئة خادم والقلب رئیس القوم والطحال

تدولب وصاحب تدبیر) 1بر مجرى والمعاء أھل وأقارب عد بعضھم بعضا والعروق سواقي واألغشیة حجاب وبیوت والحلقوم والد

أرزاقھم وراحتھم وینبوع حیاتھم فما ترك ھو أحد ممن ذكرناه زیادة أو نقص عاد تأویلھ على ما ذكرناه

(1/171)

- فإن رأى أن كبده قد تقطعت مات ولده ألن الكبد دالة على الولد كما ذكرناه قال الشاعر إنما أوالدنا أكبادنا تمشي على األرض ))

وبالعكس لو رأى أن ولده مات ربما مرض بكبدهقلبھ قد تقطع فإن فإن رأى أن رئتھ اسودت دل على ھدم باب ربحھ أو باذ حنجھ أو تفسد مروحتھ وإن رأى أن

كان الرأيب من أھل الخشیة والزھد والورع كان قلبھ مع هللا تعالى ال یشغلھ عنھ شاغل لخوفھ منھ وربما تقطع 124ص

على سوء حال من یعز علیھ وربما تشاغل عن هللا بمن أسكنھ غیره لقولھ إن في الجسد لمضغة إذا ( قلبھ أسا ( سد أال وھي القلب أال وھي القلبصلحت صلح الجسد وإذا فسدت فسد الج

فإن رأى أن طحالھ كبیر دل على فساد مواله وتغیر حال من دل علیھ أو یغلب علیھ مرض سوداوي وكذلك المرارة ألنھا مجمع المر الصفراوي

دلیل على قسوة القلب وأما المعدة فتفریغھا وصفائھا من وفقد إحدى الكلیتین فقد من دال علیھ وفقدھما جمیعا ( المعدة بیت الداء( األكدار دلیل على الخیر والراحة والشفاء من األمراض لقولھ

والمعاء إذا خرجت من الفؤاد وظھرت دل على بیان الزوجات أو مرض من ولوا علیھ فإن انشق شيء منھم دل على الموت أو البنات للزوجات

يء دل على تعذر ما یسقى بھ نباتھ أو أنشابھ والعروق وأما العروق فإنھا إذا كانت في المنام ظاھرة ال یسترھا ش المشھورة بالفصد والنوابض المعتادة بالحركات الدائمة تدل على الحیاة واألرزاق وعلى كبار األھل والعشیرة

أ 125ص واعتبر من قولك المشھور كاألخدعین وھما المصلحة العین والدماغ

حة أكثر البدن وعلى ھذا فقسوالباسلین واألكحل في الذراع وھما لمصل

(1/172)

وأما األضالع فإنھا واقیة لما ھواه الجوف كالخیمة وعمدھا والخركاة وسترتھا أو البیت وأركانھ أو سقفھ أو لقت من ضلع أعوج وربما دلت ع ألن المرأة خ ل المركب وأضالعھا وربما دلت األضالع على النساء الض

إلنسان أو ما یبني علیھ من أساس وربما دلت األضالع على األھل واألقارب األضالع على ما یعتمد علیھ ا

المتفاوتین في القدر والسن وھم في األلفة والمحبة والمساعدة سواء ثم تدل على األعمال المستورة أو على عدة رر ثم تدل على ما یحل بھا من عقوبة أو نعیم فمن رأى أضالعھ بارزة من تحت شي النسج أو آلة الغ جلده خ

علیھ من العقوبة علیھا فإن كبرت في المنام أو غلظ لحمھا وجلدھا دل على الرزق والسمر والشفاء من األمراض

یعتقد عل فعال فإن رأى نفسھ في المنام بال أضالع فقد في الیقظة من دلت علیھ من أھل ومال وولد وربما ف بر أو مرضصوابھ وھو خطأ وربما دل ذلك على االنحناء إما لك

على أھلھ وأقاربھ أو باع أخشاب داره أو ما یستره من حر أو برد ال فإن رأى أنھ یأكل من أضالعھ صار ك ب 125ص

فصل في لحم األدمي وأعصابھ وعظامھ ودمھ وآالت الوالدةدینھ وأما لحم اإلنسان فإنھ عبارة عن كسبھ وعافیتھ وسقمھ وربما دل على مالھ أو متجره وربما دل على

وورعھ وتقواه ونظره في الحالل والحرام وربما دل لحمھ على حلمھ وغضبھ وھمھ وفرحھ وعلى ما یحل بھ بنى بھ من طیف أو یحشى بھ في لحاف من بالء وعقوبة وربما دل على ما یخشى بھ في السفینة من قلفطة أو ی

أو وسادة أو یدك بھ في أساس ذرت معیش لم وبالعكسفمن رأى أن لحمھ زائدا س تھ وإن كان مریضا

لو رأى أن لحمھ ناقص دل على توقف حالھ أو مرضھ وربما دل ذلك على نقص مالھ أو یرى ذلك في مملوكة أو بوار طینھ أو متجره

ربما فتر عن العبادة واشتغل بالدنیا ولذاتھا وبالعكس ورأى لحمھ زائدا وإن كان عابدا فكرھتموه( بة والنمیمة لقولھ تعالى فإن أكل لحم أدمي دل على الغی ( أیحب أحدكم أن یأكل لحم أخیھ میتا

(1/173)

ورؤیة اللحم المجھول دال على نزكات الھلكي وإن ابتاع لحم أدمي ابتاع بضاعة كاسدة وقال أطروبمس الحكیم ة الكلب الكلب أبراه فإن رأت المرأة إذا بل شعر أدمي في الخل و وضع على عض

لوجع الرحم ومن 126ص بصاق آدمي في ) 1( أ أن معھا في المنام شعر أدمي ربما احتاجت إلیھ بخوراالمنام ربما احتاج إلیھ في لذع شيء من الھوام وقیل إذا وقع بصاق أدمي على الریق على العقرب أماتھا ولم

وهللا تعالى أعلمخف نفع المومیاي وال مرارة ابن آدم وباقي نفع أجزائھ معروف عند أربابھ وإن نقص لحمھ في المنام تزھد وتورع وتبتل لطلب الحالل وإن زاد لحمھ امتأل من الحرام وأطاع نفسھ في

لمھ وكثر مالھ وربما تنمر وكثر غضبھ وربما دلت زیادة اللحم على شھواتھا وإن كان الرأي ولي أمر اشتھر حنقصھ دلیل على الھموم واألنكاد فإن رأى لحمھ أسود أو أزرق اإلنسان في المنام على األفراح والسرور كما أن

ویقع منھ دل على شدة تلحقھ من عقوبة أو مرض وربما فتقت سفینتھ وزالت قلفطتھا أو نقص أو أنھ ینقطع قطعاال حشو لحافھ أو وسادتھ أو أصلح بناءه فإن رأى أنھ أكل من لحمھ الزائد في المنام أكل الفائدة وأبقى رأس الم

وإن أكل غیر زائد فرط في رأس مالھ أو ندم على فعل یفعلھبة لھ أو المتعصبین علیھ قال هللا تعالى ص بة أو الع ص إن الذین جاءوا باألفك عصبة ( وأما األعصاب فھم الع

تار وربما دلت األعصاب واألوتار على حبال السفینة التي حركتھا وأطناب الخیمة ورباطات البناء وأو) منكم الحنك أو الولي

ب الذي ال یصح النكاح إال بھ والمال الذي تنعقد بھ اإلجارة والبیع والشراء وقائم المنسوج وأصول 126ص الدین والعمى والفقر والنسل

(1/174)

فإن دل اإلنسان على النخلة كان الجرید عصبھ المجاور للیف واألضالع والعروق فمن اشتدت أعصابھ في أو حمل ) 1( ن المرضى دل على شفائھ وقوتھ وربما انتصر على من یعادیھ بأھلھ أو بجنده وحفدتھ المنام م

استفاد من سفینتھ وإن كان صاحب خیام ارتفع وفائدة ممن سمعھ وإن كان مالحا نال حظا نخلھ وإن كان مطریااء جدد بناء حسنا شأنھ وإن كان بن

مرت خانھ من كان ینتصر بھ أو وقفت سفینتھ أو تعطل بناءه أو تاب إلى فإن ارتخت أعصابھ في المنام أو تش أو مال غیر مفید أو قیام غیر مناسب للحمھ هللا تعالى من اللعب باألوتار أو نكاح زوجة بغیر ولي

وربما دل ارتخاء العصب أو یبسھ على الولد الزمن أو الزوجة أو الدابةنیة من مال وقوت وعلى من یعین اإلنسان على مصلحتھ من أھل أو وأما العظام فإنھا دالة على ما تق وم بھ الب

أزواج أو أوالد أو دواب أو جوار أو عبید أو أمالك فكبارھا أكابر القوم والصغار أتباع أو أوالد أو خدام مرض 127ص وإن كان سلیما مات من دل علیھ إن كان مریضا وربما أ فإن انكسر عظمھ في المنام أو اسود

دل العظم على التعظیم فمن خشن عظمھ أو كبر دل على تعظیم قدر صاحبھ ورؤیة العظام في المنام تدل على عن من قال ( من یحیي العظام وھي رمیم قل یحییھا الذي أنشأھا أول مرة( سوء المعتقد قال هللا تعالى أخبارا

(1/175)

( فكسونا العظام لحما( ساوي لقولھ تعالى ورؤیة العظام المجردة دلیل على تجدید الك وإن كان الرأي مریضا آخر( سلم من مرضھ لقولھ تعالى وربما دلت رؤیة العظام على جمع الحطام من البناء وربما ( ثم أنشأناه خلقا

اع تل دلت رؤیة العظام على كشف األسرار أو االطالع على األمور الخفیة فإن صار عظمھ في المنام حدیدا علیھ وإن صار عظمھ من عاج دل على امتالئھ من الحرام وربما دلت علة طویلة أو كان كثیر الكد صبورا

العظام على األشجار ذات األثمار لكونھا البسة للقشر وثمرھا محاسن اإلنسان أو ما یصدر عنھ من علم وغیره نھضت قوتھ ویدل العظم على الصحة والسقم فإن رأى في عظمھ مخ دل على مال یك نزه وإن كان مریضا

وفي من علتھ وع وأما الدم فھو دال على حیاة صاحبھ وقوتھ ومالھ وعلى من یساعده

ب ویعضده من كافل أو ملك أو على ما یستره من ملبوس أو على ما یكسبھ من مدح أو ذم وربما دل 127ص لھ فإن خرج منھ في المنام دم مفرط دل على نطفتھ التي یضعف مخرجھا وربما دل على المال الحرام لمن أك

من ملبوسھ أو فارق من على تعذر نفعھ ممن كان یسعده من والد أو ولد أو شریك أو نقص مالھ أو أباع شیئایعز علیھ من زوجة أو غیرھا وربما دل دم اإلنسان على شیطانھ الذي یجري منھ مجرى الدم وھو في بیتھ

غلب على اإلنسان عند الموت كاستحالة الدم الخارج من المریض من األحمر إلى كالعدو وربما دل الدم على ما یاألزرق إلى األخضر فإن شرب دمھ نال ھم وتعب أو قضى الدین بالدین وكان كما یقال في المثل فالن یغسل

الدم بالدم أو یظفر بعدوه وزوال ھم في المنام راحة) 1( واإلفراط في خروج الدم نكد وخروجھ عند الضرورة

(1/176)

وأما دم الحیض فھو للمرأة العزباء زوج وللحامل سقط وھو لألیسة من الحیض مرض وأما ما یتعلق بآالت الوالدة فإنھا تدل على األوالد ألنھا منشأ وھم فیھا یظھرون من أول لونھم وتدل على األخوة واألخوات ألنھا

للبنت عارض شر یجري علیھا والماء والدم الجاریانمشاركة لھم في التربیة والصیانة ودم الحیض سر وقدوم الغائب وخالص المسجون 128ص أ عند الوالدة في المنام تدل رؤیتھما على الفرج بعد الع

فصل في رؤیة الذكر والفرج واألنثیین والدبر والفخذ والركبة في المناماحة غیره كالرسول والجاسوس والغالم والدابة وأما الذكر فإنھ یدل على كل من یتعب نفسھ ویجتھد في ر

والشریك والوالد والولد المذكور بھما وربما دل على المال الذي یبلغ بھ مقاصده وعلى صیانتھ وتبذلھ ثم یدل على دلوه الذي یسقي بھ أرضھ ثم یدل على ما ینكحھ وعلى علتھ وسقمھ وموتھ وحیاتھ وجاھھ ومنصبھ وكسبھ

ن حال من دل علیھ من رسول أو جاسوس أو وذكره فإن رأى في ا دل على حس نتصبا م جمیال لمنام ذكره طویالغالم أو دابة أو شریك أو والد أو ولد وربما استقام حالھ وكثر مالھ وربما دل ذلك على حفظ فرجھ وربما دل

أفاق م ن مرضھ وزالت ذلك على حسن حال من یتولى سقى أرضھ أو عافیة زوجتھ وإن كان الرأي مریضاھمومھ وأنكاده ألن انتشار الذكر إنما یكون عند فراغ الخاطر وطیب العیش وربما انتصر على أعدائھ بجاھھ

ومنصبھ ویدل الذكر لرب السالح على سھمھ ورمحھ ولرب الزراعة على محراثھ أو منجلھ وللنجار

لھ في أدوتھ ولصاحب المركب على ب على مثقبھ وللحداد على منفخھ وللكاتب على قلمھ الذي یجع 128ص صاریھ وعلى مشرط الحجام وسكین الذباح والعین الباكیة وذو العین الواحدة وعلى ما ینتشر في اللیل من ربیب

ویأوى إلى جحره

(1/177)

أو أسود أو ویدل الذكر الزائد على تحلیل النساء لغیره ألن من أسمائھ األحلیل فإن رأى ذكره في المنام مجبوبا دل على سوء حال من دل علیھ ممن ذكرناه وكثرة الذكور إذا لم تكن بادیة للناس دالة على أو رخوا رقیقا

الزیادة في األھل والمال والولد واألعوان وعلى الزیادة فیمن ذكرناه ثم یدل على الذي ال یتوقف فیما یقول وال یفعل فھو لذلك لیس لھ صدیق

بر أو ال ذكر من زیادة أو نقص عاد ذلك إلى استنجائھ وما ینتقي بھ مما ال یجوز أن ینتقي بھ وأما حدث في الد كالروث والعظام والطعام

والذكر المختون دل على سھم المنسبح والغیر مختون ربما دل على كمول الحایكبعض أرباب التجارب وأما من رأى أنھ یعبث بذكره في المنام فإن كان من أھل العلم داخلھ الولھ أو النسیان قال

والبول في ومما یورث النسیان الحجامة على النقرة وأكل سؤر الفأر وأكل التفاح الحامض وإلقاء القمل حیا الراكد وأكل الكزبرة الخضراء واألكل على الجنب والعبث بالذكر وقراءة ألواح) 1( الماء ن المرأتین والنظر إلى المصلوب ثم اعتبر ما أ القبور وأكل ما لم یذكر اسم هللا علیھ والمشي بی 129ص

یترتب على فعل ذلك في المنام من الحكم فإن أكل ذكره في المنام أو قطعھ قاطع من دل علیھ وإن صار الذكر أو نحاس أو شيء من الجواھر المعدنیة استغنى وربما انقطع نسلھ وفقد راحتھ ألن ذلك ال یقوم في المنام حدیدا

یكون في المعھودفي النفع كما ج لمن ھو في شدة وقضاء الحاجة لطالبھا والزوج لألعزب والتوجھ للسفر وعقد الشركة ر وأما الفرج فھو الفحم الودیعة التي ال ینبغي التصرف فیھا إال لمن ج الر ر وكشف األسرار واالطالع على المعادن والخبایا والف

ج دال على السجن أو باب ال ر وأتوا البیوت من أبوابھا ( بیت الذي أمر هللا أن یؤتى منھ قال هللا تعالى ملكھا ثم الفمام لما فیھ من المیاه ) بل والمحراب والقبلة التي تتوجھ إلیھا ویدل على باب سر اإلنسان وعلى الح الق رج والف

ترة والحرارة والس

(1/178)

رج على الداء والدواء الذي یحیي ویمیت ألن الذكر ینتعش ویدل على الوادي بین الجبال والشعاب وربما دل الف بمالمستھ ویموت إذا استفرغ ماءه الذي یتقوى بھ ومن رأى من أرباب الجرائم أن لھ ذكر زائد

و 129ص ف ب دل على التوبة والعفو ألن من أسماء الذكر القوف والقوف عرج الرجل قال هللا تعالى رج المرأة على ف اآلیة ) للمؤمنین یغضوا من أبصارھم ویحفظوا فروجھم قل( ویدل ف

بز المنتھي وربما دل على وربما دل الفرج على القبر أو التنور أو الفرن الذي یدخل فیھ العجین ویخرج منھ الخالفم وربما دل الفرج على من ھو في عصمتھ وربما دل الذكر والفرج على النار أو الموجب للدخول لھا ألنھا

فت الجنة بالمكاره وخفت النار بالشھوات( لشھوات قال علیھ السالم محل ا ( ح وھو البضر والبضر قرب وربما دل على الحمل من الشبھة لكثرة أسمائھ

خلص من شدتھ وقضیت حاجتھ ملیحا فمن كان في شدة ورأى في المنام فرجاعلى شركھ نال منھا راحة وإن كان ممن وإن كان أعزب تزوج وإن توجھ إلى سفر نالھ منھ راحة وربما عزم

یكشف عن الخبایا أو المعادن وقع على المعھود وربما واصل رحمھ فإن استمتع بھ تصرف في مال من ودیعة ن وإن أشكل علیھ أمر ولم یعرف الخیر فیھ وقع على ما فیھ الخیر والرشد وأتى فإن وطئھ في المنام ربما سج

للصالة الزم القبلة أو قبل النصح وإن كان المحل من بابھ وإن كان الرأي تاب واھتدى وإن كان تاركا عاصیار ف أشرف على الموت أو ح الرأي مریضا

أو أكل 130ص في تنوره أو أدخل عجینة فرنا في المنام ربما أدلى سمینا أ قبره وھو حي وإن وطئ فرجا فإن رأى المرأة معروف لذیذا ن حال فاكھة غریبة أو شیئا اطلع على سرھا فإن رآه في صفة حسنة حس ة فرجا

زوجھا أو ولدھا

(1/179)

وترجلھا أما األنثیین فھما محل اللذة ) 1( والفرج للرجل والذكر للمرأة دلیل على سوء حال الرجل وذلتھ وعلى ن على الباب وربما دال على ونبات الشعر وربما دلت األنثیین على الزوجتین أو الولدین أو الصنعتین أو الحاجبی

كیسي المال أو عدلي المتاع وربما دل الخصي على رتانة القیان وربما دال على األولیاء أو العقاد الذي ال یصح نة وأتباعھا والصالة وسننھا النكاح إال بھم وھما المحاشم والعانة من اإلعانة أو النعي وربما دلت العانة على الس

ا وربما دلت الخصیتان على السعي والحركات وتدل الخصیة على ما ینام اإلنسان علیھ وعلى الثمرة في قشرھ من مضربھ أو یجعلھ تحت رأسھ من وسادة

فإن رأت المرأة أن لھا انثیین ربما حملت بتوئمین وإذا رأت أن لھا ذكر ربما حملت بولد ذكر وإن رأى الرجل صعا مرض بداء األسد دما أو ق أو الثعلب وربما طلق زوجتھ أو أباع أمتھ أو فقد أوالده) 2( أن خصیتیھ ع

دم مالھ أو جرابھ قال الراجز 130ص - ب أو أنیط خرجھ أو عدلھ أو كیسھ وع كأن خصیتھ من التذلل

جراب فیھ ثنتا حنظل طرفقد أولیاء زوجتھ وأھلھ وأقاربھ وربما انتقل ف جا تعطل وزنھ وإن كان مزو عن حشمتھ إلى ما وإن كان وزانا

دونھا وربما دلت العانة على النبات الذي ال ربح فیھ فإن لم یرى فیھا شعر دل على زوال الھم والنكد وقضاء مر من الوحش ولفظ السوسو وأما األربیة فھما نة واألفراح والسرور والعانة في اللغة الح ن واتباع الس ی الد

لغم والنكد وربما دال على الجیران واألھل الذین ال یسعون في أصحاب أخبار السوء ویدل انعقادھما على ابر وھو األست كما ورد في الحدیث النبوي في خبر أبي ھریرة ومن أسمائھ مصلحة أو ال یتكلمون بخیر وأما الد

بر من اإل كم فالد س ویقال فیھ المقعدة والسفرة والردف ولكل اسم ح دبار الجحر والثقب كما قیل في الفرج الك

ت والسفرة الجامعة لما یحفظ فیھا عد وقعد واألست منھ أسأت والجحر جرح والثقب جمع أثقاب والمقعدة منھا قدف من األرداف والر

(1/180)

بر في المنام على ما یباشره في الیقظة من مرحاض أو سراویل أو ما یجلس 131ص أ للردیف وربما دل الدمن دابة أو مسرح وربما دل على ما یباشره من سقم أو ضرب وربما دل على علیھ من حصیر أو یركب علیھ

بر على طاعة صاحبھ ومعصیتھ وربما دل على باب سره إقبالھ في األمور العظیمة أو إدباره عنھا وربما دل الدالطیب أو أو خادمھ المباشر ألوساخھ وربما دل على كیر الحداد وبوق البواق وعلى ما یبد وأمنھ من الكالم

الرديء ویدل على المزراب الذي یذھب بأوساخ الدار ویدل الدبر على دار الوحشة التي ال یزورھا أحد أو األرض السبخة التي ال یزرعھا أحد وال یحصدھا وتدل على الرجل المبعود لجھلھ أو مكان البدعة والفسق

بر عوده فإن رأي في المنام عودة إنسان أتى وربما دل الدبر على الفم األنجر ویدل على األفراح والسرور و الد لقولھ علیھ السالم فضي الرجل إلى ( منكرا ال ینظر الرجل إلى عورة الرجل وال المرأة إلى عورة المرأة وال ی

( الرجل في ثوب واحده وال المرأة إلى المرأة في ثوب واحدهبره في المنام زیادة ردیئة دل على إدباره ه في رأیھ وربما كان كثیر فإن ظھر من د ر عن الزحف أو على دب

الحرج أو الحجر علیھ فیما یرید أن تتصرف فیھ ب 131ص

فرة لمصلحتھ فتعذر وصولھ إلیھا عند الحاجة وربما قعد عن سفر وربما احتاج إلى إصالح س وربما وجد سبیالبره بلحمة وإن رأى كأنھ یحك د فره وربما أردف وراءه ردیفا غا تلحقھ في س أو شيء مما یؤكل دل ذلك على الب

دبره

(1/181)

ه وربما دل على ما یعتمد علیھ من مال أو سید مد وأما الفخذ فإنھ یدل في التأویل على أحد أركان البیت أو أحد عرة أو القبیلة أو والد أو ولد أو زوجة أو زوج أو كسب أو دابة أو آلة تعینھ على كسبھ وربما دل الفخذ على العشی

ن دل على حسن حال من دل علیھ وكذلك إن رأى فیھ زیادة ردیئة التي ھو منھا فمن رأى فخذه في المنام قد حسكان عكسھ وربما دل تعذر نفع الفخذ على تعطیل نفع الزوجة أو كما المركوب كما ذكرنا ویدل على الصالة

دة أو ما یجلس علیھوإتمامھا والتورك فیھا ویدل على ما یصونھ من لباس أو عكبة على إتمام الركوع والسجود ثم على ما ربة كما أن األخذ من الفخذ وربما دلت الر وأما الركبة فیشتق منھا الكدلت الفخذ علیھ وتدل على أخذ اإلنسان وعطائھ وحركتھ وسكونھ وسفره ومقامھ وتدل على ما یجمع من المال

لفة والمحبةوما یصرفھ وتدل على الصحبة واأل فمن رأى أن ركبتھ قد كبرت

ج هللا عنھ وربما دل ذلك على مالزمتھ الصالة 132ص ر ربھ ف ن حالھا فإن كان في ك أ أو اشتد عظمھا أو حسوالقیام بشروطھا وإن رآھا قد انفكت أو انكسرت أو حصل فیھا قرح أو دماء سائلة دل على تعطیل حركتھ أو

ثوران سكونھ قعد عنھ وربما تعذر علیھ نفع مالھ وإن كان بینھ وبین أحد مودة انفصلت وربما دل على وإن كان یق صد سفرا

تعطیل المركب أو الدابةقب والجلد فصل في الساق والقدم والكعب والع

(1/182)

نام وأما الساق فھو من ساق یسوق كما أن القدم یقدم ومن الكعب كواعب ومن العقب أعقاب فمن رأى في المسن ما یسوقھ أو یساق إلیھ أو على ما ساقھ من مال أو ھدیة وتكاثف الشعر على دل على ح سمینا ساقھ حسنا

ساق المرأة ذلة وحیلة تعمل علیھا في زوج أو ملك وربما دل ذلك على ظھور األسرار وعلى الھدایة بعد عن من قالت اآلیة والقصة غیر خافیة ) جة وكشفت عن ساقیھا فلما رأتھ حسبتھ ل( الضاللة لقولھ تعالى إخبارا

وإن رأى ساقان ملفوفان دل على ) قامت الحرب على ساق واحدة ) وربما دلت الساق على الشدة ألنھ یقال والتفت الساق( الخوف والبالء لقولھ تعالى

یسوقھ من مال وغیره وتغیر حال الساق دلیل على سوء حال ما ( ب بالساق إلى ربك یومئذ المساق 132ص لقولھ تعالى یوم یكشف عن ساق ویدعون ( أو تساق إلیھ وكشف الساق دلیل على ترك الصالة والذلة بعد العز

اآلیة) إلى السجود فال یستطیعون خاشعة أبصارھم على سنت قدم المیت كان دلیال سن حال الرأي في دینھ ودنیاه وإن ح أنھ في الجنة وأما القدم فحسنھا دلیل على ح

دم صدق عند ربھم ( لقولھ تعالى وإن رأى العاصي أن قدمھ قد حسنت دل على ) وبشر الذین آمنوا أن لھم قسن العاقبة فیما یرومھ وربما دل توبتھ ویدل ذلك للكافر على إسالمھ وربما دل ذلك على اإلقدام في األمور وح

سن القدم على إتمام الصالة ثم تدل على من یع ینھ من سید أو والد أو والدة أو دابة أو مركب أو صناعة أو مال ح وأما الكعب فھو مما یتفأل بھ ویتطیر فیما یفعلھ اإلنسان أو یرومھ من ملك أو دابة أو غیره فإن رأى كعبھ حسنا

فیما یرومھ من زواج أو شراء ملك أو خ مباركا وكعبا حسنا مناسبا لشكلھ كان ذلك فأال ادم أو دابة وإن ملیحا كان عاقبة ذلك یرجع إلى ندامة وخسران أو مكسورا أو مخدوشا أو مسودا شنیعا رأى كعبا

تزوج عدة من األبكار لقولھ تعالى 133ص ( وكواعب أترابا( أ ومن رأى كعبا

(1/183)

قب فإنھ دال على عاقبة اإلنسان في دینھ ودنیاه قال هللا تعالى قبى الكافرین تل( وأما الع ك عقبى الذین اتقوا وعقب في المنام دلیل على األعمال ) النار ن الع قب على ما یتركھ اإلنسان من بعده من مال أو والد وحس وتدل الع

الصالحة وما یستقبلھ اإلنسان منھا وسوادھا وتغیر حالھا دلیل على الضاللة والرجوع عن الطاعة إلى المعصیة رد على أعقابنا بعد أن ھدانا هللا قل ( لقولھ تعالى رنا ون وربما دل ) أندعوا من دون هللا ما ال ینفعنا وال یض

واب أو أصحاب وربما دلت األعقاب على العقاب لمن ال یتم العقب على ما یسعد اإلنسان من أھل أو جیران أو د بالماء أعضاؤه قال علیھ السالم جل فإنھ یدل على دار ) ر ویل لألعقاب من النا( وضوئھ وال یعم شط الر وأما م

ل بالنسبة إلى أصابع الید غلمان أو دواب یسعى اإلنسان الذي یجمع فیھ أھلھ ومالھ أو صبیانھ وأصابع الرجل القوم فمن جل القدم والرج علیھا أو صبیان یؤدبھم أو أیتام یربیھم أو آلة یستعین بھا الصانع على صنعتھ والر

وقوة قال هللا تعالى اشتدت رجلھ أو وسلطانا وبطشا وأجلب( كثرت أصابع رجلھ نال عزاجلك 133ص ( ب علیھم بخیلك ور

(1/184)

وأما الجلد فإنھ عباءة لألدمي وغیره وھو لألدمي دلیل على والده أو والدتھ ومالھ وسلطانھ وداره وثوبھ وزوجتھ بما دل الجلد لإلنسان على عدوه أو صدیقھ النمام علیھ فإنھ وأرضھ وعافیتھ وسقمھ وعبادتھ وإیمانھ وشركھ ور

وقالوا لجلودھم لما شھدتم علینا قالوا أنطقنا هللا الذي أنطق كل ( یشھد على صاحبھ یوم القیامة قال هللا تعالى ن في المنام دل على الخیر ) شيء وربما دل الجلد على الصبر والتجلد في األمور فمن رأى جلده قد حس

أو و دل على أنھ في نعیم الجنة وإن رآه غلیظا لده حسنا ورئي ج الراحة وعلى البرء من األسقام وإن كان میتا كلما نضجت جلودھم ( أسود دل على أنھ في العذاب لقولھ تعالى إن الذین كفروا بآیاتنا سوف نصلیھم نارا

غیرھا لیذوقوا العذاب ك الج) بدلناھم جلودا س سك بكسرھا الطیب وهللا تعالى أعلمویقال الم لد بفتح المیم والمل والمیالد والصھارة ب الباب الرابع من المقدمة الثالثة في المحاسن وضدھا والحر باللیل والجبین بالصبح والوجھ بالھالل والبدر والشمس بھ الشع اعلم أن لما ش

(1/185)

ك والخدود بالورد والفم بالخاتم والشفاه بالعقیق أ والحواجب بالعشي والعیون بالسھام وا 134ص لنرجس والشربھ بالالم في بھ العذار بالزنجبیل واألس والریحان كما ش مر وش والمرجان واألسنان باللؤلؤ والریق بالشھد والخ

بھ المبسم بالبرق والھنود بالرمان والن باأللف والرمح وش س بالمسك والملیح شكل الكتابة والحاجب بالنون والقد ففإن صار ما یراه اإلنسان من ذلك في المنام دلیل على الفتنة واالشتغال بالھوى ) 1( بالظبي وأمثال ذلك كثیر

أو رآه على غیره وھو یتغالى في سواده وطولھ وكان في واألماني النفسانیة فإن رأى اإلنسان لنفسھ شعرا مستورة دل على أنھ أو رآه لغیره الیقظة یقصد أمورا ملیحا یبلغ قصده مما یروم ستره وإن رأى أن لھ جبینا

ربما أدركھ الصبح وھو یأكل ومن رأى الھالل في منامھ ربما ظھر علیھ سر یرید كتمانھ وإن كان الرأي صائما صادق كاتبا أو عاشر ربما اجتمع بمن یحبھ وكذلك إن رأى البدر أو الشمس ومن رأى في المنام أن معھ قسیا

ك في المنام ربما دلت على ذي العیون الملیحة وإن سن الحاجب ورؤیة السھام والنرجس والشر من یوصف بح كانشي على الرأي من مكیدة یقع فیھا ورؤیة الورد في 134ص نت عیونھ وربما خ ب أرمد أفاق مما یشكوه وحس

سن الشفاه المنام دلیل على ذي الخدود الموردة وكذلك إن رأى معھ ع ھور بح عاشر من ھو مش أو مرجانا قیقا في أسنانھ سن نظم األسنان وإن كان الرأي یشكو ضررا كما أنھ إذا رأى معھ لؤلؤ فإنھ یدل على من یوصف بح

بل من یوصف ریقھ بذلك في منامھ ق أو شرب خمرا ھدا لم وعوفي مما یشكوه ومن أكل ش س

(1/186)

ذار إقامة ع شي علیھ زنجیل في رقبتھ وربما دل العذار على والع ذر ومن صار لھ عذار من أرباب اللحى خ وعلى ھذا فقس واعط كل إنسان ما قبل فما األس والریحان كما دل األس والریحان علیھ ومن رأى معھ خاتما

وط وخرم األذن وما بر الشامة في الخد والخال والوشام في الجسد واللع أشبھ ذلك عند من یستحسنھ یلیق بھ واعتن بھن من الكالم وتحس ثم ما یتعاطاه النساء من الزینة بالخضاب والنقش وتحمیر الخد ثم ما یلیق بالنساء أیضا أو اشتھر بمعروف جمیال زق ولدا فإن رأى في المنام بخده شامة الئقة بھ دل على زواجھ إن كان أعزب أو ر

ربما تخلى عن أمر رديء واتصف بخیر وأما الوشام والرق األخضر لمن یلیق بھ من وإن رأى بخده خاال الرجال والنساء

وط على الوجھ لمن یعتاده زیادة 135ص أ دلیل على التزین بالعمل كالكتابة أو العلم أو التلفظ بالفصاحة واللع رفعة وسیرة حسنة وكذلك خرم األذن

ن وأما ما یتعاطاه النساء ألنفسھن من الزینة سن حالھن عند هللا وإن ك دل على قبول أعمالھن وح أمواتا ن فإن ك أحیاء وال یباح لھن ذلك دل على التبرج وإتیان المناھي

ور والعرج فكل ذلك دلیل على زوال المنصب والمیل إلى الھوى وأما ما یشین اإلنسان كالحدبات والعمش والع وهللا أعلمواللعب وظھور األسرار إذا ظھر في المنام

ل األبكار وحبل المرأة العاقر وحبل األموات وحمل بل الرجال وحب بر فیھ ح عت بل والمیالد في المنام فی وأما الح الدواب

بل الرجال في المنام فإنھ دلیل للعالم على زیادة علمھ وللصانع على اقتراحھ ما ال یدركھ غیره وربما دل فإما حبل الرجل على ھمومھ ونكده ومجاورة عدوه وربما دل على العشق والھیام وربما دل على من یجمع بین ح

اإلناث والذكور في محل واحد أو یزرع الشيء في غیر محلھ أو یكتم حالھ فتظھر علیھ أو یمرض باالستسقاء أو یدخل داره لص أو في داره ضبیة أو یسرق سرقة ویخفیھا عن ربھا

وربما دل

(1/187)

بل 135ص أو یتضرر ب ح علیھ من األموات ) 1( الرجل على أنھ یھلك نفسھ بحبل ودفن عنده من یعزبل البكر فربما دل یتظاھر بالمحال وربما كتم إیمانھ أو اعتقاده الفاسد وهللا أعلم وأما ح األجانب وربما كان كذابا

ن سارق أو حریق وربما التبسھا على نكد یصل إلى أھلھا بسببھا وربما دل على حادث شر یحدث في محلتھا م أو نزول بكارتھا قبل زواجھا وتطول مدتھا وأما یناسبھا أو یعقد لھا على غیر كفؤا جان أو یعمل لھا جھازا

بن وھو أسفل اإلبط ثم الحضن وھو عند الجنب مل اإلبط ثم الظ مل وأول مراتب الح بل فیقال فیھ ح الحبل المرأة العاقر أو الذكور من البھائم واألنعام فإن ذلك دلیل على قحط السنة وقلة خیرھا العقیم ) 2( وأما ح

وكثرة فتنھا وشرورھا من قبل اللصوص أو الخوارج في وھما یزول عنھ وخوفا ونكدا كان شرا أو كاسرا مفزعا فأما إن وضع أحد من ھؤالء المذكورین حیوانا

الموضع الذي وضع فیھ وهللا أعلما األصھار في المنام لمن لیس لھ صھر في الیقظة فإن ذلك دلیل على النصرة على األعداء وعلى األمن من وأم

( الخوف لقولھ تعالى وھو الذي خلق من الماء بشرا فجعلھ نسبا ) أ وصھرا وكان بكم قدیرا 136ص كان ذلك دلیال وكان في الیقظة مریضا وأما من صار لھ في المنام حمووسیذكر الزواج وأسبابھ وما ) الحمو الموت ( أنھ قال } صلى هللا علیھ وسلم{موتھ كما جاء عن النبى على

یتعلق بھ في الباب الحادي عشر من ھذه المقدمة إن شاء هللا تعالى واختالف الحركات) 1( الباب الخامس من المقدمة الثالثة فیما یبدو من ابن آدم من الفضالت

عاف وأنواع الماء والقيء واللعاب فالفضالت كالدم واالستحاضة ) والبصاق ) ( 2( ع والمخاط والعرق والرنان ووسخ األذن والقرقرة في الجوف 3( والغائط والبول والریح المنتنة والصوت ودخان الفم والعطاس والص

ودرن البدن ودم األسنان وما أشبھ ذلك) والشظا وما یعلق باللحیة ) (

(1/188)

رح والسرور والدمع رج والف فالدمع إذا خرج من عین اإلنسان من غیر بكاء مثل خشیة أو فكرة فإنھ یدل على الفرح دل على الف علیھ وإن كان باردا دل على فقد من یعز إذا خرج في المنام من العین فإن كان الدمع حارا

یاب وأما الدمع عند التثاؤب فإنھ مغرم یسیر من غیر سببوالسرور واالجتماع بالغ

وأما الدمع عند رؤیة الضوء ب أو الشمس أو النار فإن ذلك دلیل على الخسارة من جھة من دل الضوء أو الشمس أو النار علیھ 136ص

فھو دال على المال فإن استدعاه المخاط وما یخرج من األنف كالماء فإنھ إنذار بمرض أو نزلة وإن كان مخاطارفھ حیث شاء وإن أكلھ احتاج إلى الدین أو إلى الشبھات وكذلك وسخ األنفكان عن أذ نھ یص

رق الموت وللسلیم خدمة أو حرفة تتعبھ ) 1( العرق في المنام للمریض عافیة إذا كان یرجوه وإال فھو ع مضنكة

عاف في المنام دلیل على الھم والنكد من حیث ال یحتسب فإن كان الرأي یجد بھ راح عافھ في المنام دلیل الر ھ فر على المالءة والكسوة أو الشھرة

دعاة دلیل على الراحة وربما دل أو الودى أو المذي فخروج ذلك من غیر م والنازل من اإلنسان من المنيخروج ذلك على التفریط في المال وإفشاء األسرار أو موت األوالد أو تعطیل الزوجات وإن كان الرأي ممن

الودائع إلى أربابھا وعلى إفشاء یعاني الزر میتة وأجزى إلیھا والقيء في المنام دلیل على رد ع أحیا أرضا مات األسرار وعلى زوال ما في باطنھ من األذى وإن كان مریضا

فإن أكل ما تقیأه عاد فیما وھبھ وإن كانت امرأة حامل ولدت وألقت جنینھار في الكالم أو االھتمام باللعب والبصاق ھوواللعاب في المنام ھو اإلسراف في المال أو الھذ

(1/189)

أ الفضل من الكالم أو العلم أو المال وربما دل البصاق عل استجالب الراحة وطلبھا من النكاح وربما 137ص دل على سوء مزاجھ وانقطاع الریق وھو دل على الصحة والسقم فإن رأى اإلنسان بصاقھ في المنام تغیرا

د األوالد وكثرتھ في المنام دلیل على الھم والنكد ولفظ اللایر دلیل ال بصاق في المنام دلیل على انقطاع اللذة وفق على العمل بالریاء

االستحاضة إذا رأى ذلك امرأة أیسة من الحیض في المنام دل ذلك على الزوج للعزباء والنزف للسلیمة وكذلك وربما دل الحیض واالستحاضة على النكد والفرقة بین الزوجین لقولھ تعالى سلس البول إذا رآه الرجل في المنام

وربما دل حیض العقیم على الحمل ) ویسألونك عن المحیض قل ھو أذى فاعتزلوا النساء في المحیض ( ى یكون لي غالم وقد بلغني الكبر وامرأتي ( باألوالد الذكور بعد األیاس من الحمل لقولھ تعالى عاقر قال رب أن

فأقبلت امرأتھ في صرة فصكت وجھھا وقالت عجوز عقیم قالوا ( ولقولھ تعالى ) قال كذلك هللا یفعل ما یشاء إنھ ھو الحكیم العلیم ( كذلك قال ربك

ه الذي ال یبیح بھ وربما دل الغائط على السفر لقولھ تعالى ( والغائط في المنام فإنھ دلیل على مال الرجل أو سر ( منكم من الغائط أو جاء أحد

ویدل على المبارزة والبراز ویدل على قضاء الحاجة ویدل على زوالب األمراض الباطنة ویدل على األفكار والوساوس وعلى رد الودائع وعلى نھایة المطلب فإن ظھرت 137ص

ث ثیابھ أو خرج باستدعاء شدید دل ذلك على الھموم واألنكاد والشھرة الردیئة والتخلف والمغارم رائحتھ أو لو واإلسقاط للحوامل

والرقیق من ذلك فرج من الضیق لمن یحتاجھ فإن تلوت بغائط أدمي ارتكب دینھ أو تقلد منتھ والغائط ھو الحشر والقدر والبراز والعذرة

لفظ فھذا ال) لقد علمكم نبیكم كل شيء حتى الخراءة ( } صلى هللا علیھ وسلم{وجاء في الحدیث النبوي عن النبى منھ عند التأویل وأما أفعال األكل فسیأتي الكالم علیھ فیما یستقبل إن وما أشبھھ یعود تأویلھ على من ذكر شیئا

شاء هللا

(1/190)

البول وھي اإلراقة إذا رأى كأنھ أھریق الماء في مكان ال یلیق بھ دل على أنھ یبذل مالھ فیما ال یحل لھ أوطئ ما ة على إثارة الفتنة لما یعقبھا من الریح والصوت والبراز وإدرارھا في المنام دلیل على ال یناسبھ وتدل اإلراق

إدرار الرزق وزوال ما في الباطن وإمساكھا أو تعرھا ربما دل على استعجالھ في األمور وعدم الصواب ألن ف میاھھ وسیأتي في الحاقن أو الحاقب ال یستقر لھ قرار حتى یدفع عنھ ما یجده من ذلك وربما انسدت مصار

آخر الكتاب ما یدل على فساد النكاح بسببأ ما یخرج من الذكر الریح المنتنة دالة على إفشاء األسرار أو زوال ما في الباطن من الغل والحقد 138ص

ویدل على الراحة بعد التعب وعلى قضاء الدین وربما دل شمھا على الصداع في الرأس أو النزالت في األنف خبار الردیئةأو األ

راط كالم رديء أو نازلة تنزل بفاعلھا وتدل على تفریق الجماعة والخبر المرجف وربما دلت على الحمق الض واالستقالل بالناس وربما دل على الكذب أو الكالم الفاحش والصوت الخارج عن الضرب

ن وكانت الرؤیا في زمن الصیف دخان الفم الذي یخرج في الشتاء إذا رأى اإلنسان كأنھ قد خرج من فمھ دخا ضل عن ھدیھ وإن كان عالما على األمراض الباطنة وظھور األسرار المكتوفة فإن كان الرأي مھتدیا كان دلیال

ابتدع بدعة ظاھرة وربما دل ذلك على الكذب والكالم في ما لیس فیھ فائدةطاس في المنام دلیل على موت المریض أو الھم والنكد الموج بان لالنزعاجالع

متھ الناس ویدعون لھ بالخیر وإن كان الرأي أو وجد إعانھ یس والعیاط وإن كان الرأي في شدة فرج عنھ أو فقیرا سعى في قضاء دینھ یحمده هللا تعالى على ذلك دم وخدمھ الناس وإن كان مدیونا ممن یلیق بھ الخدم خ

بالزكام أفاق منھ وربما دل العط كاموإن كان مریضا اس في المنام على حلول الزطاس على الغیظ وتقطیب الوجھ 138ص ب وربما دل الع

(1/191)

نان في المنام إذا شمھ اإلنسان أو رآه علیھ فإنھ یدل على ما دل الریح المنتنة علیھ وربما دل على األرماد أو الصنان ربما دل عل ى مبلغھ مبلغ من یفوح منھ ذلك وربما دل على المباطنة الردیئة وإن رئي الطفل أنھ یفوح منھ ص

موتھ بقروح أو عاھة في أذنھ في المنام دل على كالم رديء یبلغھ وربما دل ذلك على التحصن من وسخ األذن إذا رآه اإلنسان كثیرا

على الھم أبواب الشر عنھ ھذا إذا لم تطرش أذنھ وإن صمت أذنھ في المنام كان دلیال وم واألنكاد األعداء أو سد واألمراض

بر بأفواه العروق أو ما أشبھ دم األسنان تفریط أھل البیت في مال صاحبھ وربما دل ذلك على المرض في الد ذلك

ماش في العین في المنام دلیل على غض البصر عن المحارم أو عدم النظر ألرباب الجرائم أو ضعف حال العملمن دلت الجفون علیھ وربما دل العمش في ا لعین على اشتغال الرحم عن الح

ماص على العیرة والشھرة وربما دل على أن صاحبھ صارم ماص كسب حقیر أصلھ من العبرة وربما دل الر الر مقدام أو ممن ال یستحیي فیما یقول وال یقف عندما یفعل

الدرن من االشتقاق دال على الندر أو النرد أو یرى بالنادر من كل فن وربماین أو المرض أو السفر الموجب للتقشف والوسخ على البدن 139ص أ دل على الد

القرقرة في الجوف خصام بین األھل والتنافس بین األقاربالشظا في األصابع في المنام دلیل على النزیل النكد أو العدو الحقیر أو البنت الخسیس بین الشجر أو التعبد بما

نة فھو مثاب بفعلھا وال یأثم بقطعھا ال یرد في كتاب وال س

وما یعلق باللحیة من قش أو غیره كالم رديء غیر مؤثر أو حمل الزوجة بما ال یتم خلقھ وأما اختالف الحركات والحصام وكالم الطفل ( 1( كالنھاق والجشاءة والتثاوب والشتم والضحك والتبسم والفرح والبكاء والغیظ

نھ والتأویل في المناموالنوم واالنتباه من النوم والنعاس وا لس

(1/192)

شاء كالم ال حقیقة لھ وربما دل على الغني أما النھاق فھو للمریض موت ولغیر المریض دلیل على الرزق والجوالفقیر التثاوب في المنام یدل على الوثوب على الخصوم وعلى الثواب ألن اإلنسان مأمور بالكظم إذا كان في

من الش یطان وربما دل على كشف حال اإلنسان أو على األمراض فإنھ ربما یصدر عن االمتالءالصالة احترازا والشتم ذلة للمشتوم وعز للشاتم إال أن شتم الوضیع الرفیع فإنھا نازلة تنزل بالشاتم من المشتوم

والضحك على ب دال على الفرح والسرور إذا لم یكن بقھقھة وال التقاء على القفا فإن كان كذلك 139ص كان دلیال

( البكاء قال هللا تعالى ولیبكوا كثیرا ( فلیضحكوا قلیالب وال تمش في غیر أدب وال تسأل عن ماال یعنیك ( ومما وصى بھ لقمان لولده یا بني ال تضحك من غیر عج

ر حم ال یرحم وال تضیع مالك لتصلح بھ مال غیرك فإن مالك ما قدمت ومال غیرك ما تركت یا بني إن من ال یل الخیر یغنم ومن یقل الشر یأثم ومن لم یملك لسانھ یندم یا بني زاحم العلماء بركبتك ومن یصمت یسلم ومن یق على وال تجادلھم فیمقتوك وخذ من الدنیا بالغك وانفق فضول كسبك وال ترفض الدنیا كل الرفض فیكون عیاال

یكسر شھوتك وال تصم م صوما یضر بصالتك وال تجالس السنیة وال تخالط ذي أعناق الرجال وص صوما ( الوجھین

زاح وقع في المنام فإنھ یدل على عدم مروءة المازح في الیقظة لما روى عن الحسن أنھ فإن كان الضحك من مزاح یذھب بالمروءة ( قال وكذلك الضحك من المحاكاة فإنھ دلیل على الورع في المحذور ولما روي عن ) الم فقال رسول هللا ( شة رضي هللا عنھا قالت عائ كیت إنسانا وإن لي كذا وكذا( ح كیت إنسانا ( ما یسرني إني ح

التبسم دال على السرور واتباع السنة فإن أو } صلى هللا علیھ وسلم{النبى ( 1( أ 140ص رح یدل على الحزن وربما كان نكدا الف كان ضحكھ تبسما

اآلیة) ال تفرح إن هللا ال یحب الفرحین ( تعالى معصیة یأتیھا قال هللا

(1/193)

ح عمل صالح قال هللا تعالى ( فبذلك فلیفرحوا ھو خیر مما یجمعون( وربما كان الفرالبكاء إذا كان بصراخ أو لطم أو سواد أو شق جیب ربما دل على ذلك وإن كان البكاء من خشیة هللا تعالى أو

على ذنب سلف فإنھ في المنام دلیل على الفرح والسرور وزوال الھموم واألنكاد لسماع قرآن أو من ندم ( قل موتوا بغیظكم( الغیظ في المنام دلیل للمریض على موتھ لقولھ تعالى

وللسلیم دلیل على فقره وتعطیل ربحھ أو مرضھلح للمصطلحین شر وھم ونكد وفتنة وربما د ل الخصام في المنام على الخصام في المنام بین المتخاصمین ص

إن األعمال تعرض على هللا عز وجل یوم الخمیس ویوم االثنین فتوقف عمل ( إبطال العمل لما ورد في الحدیث ( المتخاصمین حتى یصطلحا

كالم الطفل وأما كالم الطفل فما قالھ في المنام فھو حق وربما دل سماع كالم الطفل على الوقوع في المحذور أي من أرباب الخیر اطلع الناس منھ على اتفاقات غریبة أو تقف على أمر عجیب أو یراه أو یسمع وإن كان الر

اآلیة وعلى ھذا فقس قصة صاحب یوسف وصاحب) فناداھا من تحتھا أال تحزني ( بھ في مصره لقولھ تعالى في النوم دلیل على تعطیل الفوائد والغفلة عن ما أوجبھ 140ص هللا على اإلنسان من فعل ب األخدود والنوم

بر وربما دل النوم في النوم على السفر المبرور ألرباب الطاعة واالجتھاد وعن التخلي عن الدنیا واالحتفال في المنام دل على فناء عام أو غالء أسعار لقولھ علیھ السالم الناس نیام فإذا ماتوا ( بزینتھا فإن رأى الناس نیاما

دل على أن هللا وربما دل ع) انتبھوا قلقة فإن كان الناس في شيء من ذلك ورآھم في المنام نیاما لى أمور مفع القلم عن ( علیھ السالم ) 1( تعالى یرفع ذلك عنھم ألن النوم راحة للتعبان وغیر مؤاخذ بما عمل فیھ قال ر

ھا النائم حتى یستیقظ ( ثالث أحد الع عن الذنوب والربح والفائدة والقدوم من السفراالنتباه من النوم دلیل على التوبة واإلق

(1/194)

عاس دال على األمن للخائف وعلى التوبة للعاصي والھدایة للكافر ویدل على الغنى بعد الفقر وإن كان الناس النھد من غالء أو عدو رفع هللا ذلك عنھم ونصرھم على عدوھم لقولھ تعالى منة یغشیكم النعاس أ) 2( إذ ( في ج

منھ وینزل علیكم من السماء ماء لیطھركم بھ ویذھب عنك رجس الشیطان ولیربط على قلوبكم ویثبت بھ األقدام)

نة للمرأة الحامل دلیل على الخالص التأویل في المنام السأ دال على األخبار الواردة عن لسان من لیس بصادق فإن فسره لھ أحد في المنام صادق فھو كما قیل 141ص

ھ اإلنسان من الكالم في المنام ل ھى من هللا عز ) 1( ھ قول على فیما یسع سماع ما یصدر منھ من ال یعقل أما نلح وجل ما اإلنسان مرتكبھ وأما الحكمة یتلقفھا من غیر عالم أو رزق یتجدد لھ بعد األیاس منھ فكالم الجماد ص

ونقمة لقولھ وإذا وقع القول علیھم أخرجنا لھم دابة من ( تعالى أو موعظة وكالم الحیوان ربما كان عذاباولو أنزلنا إلیھم المالئكة وكلمھم ( وكالم الشجر علو شأن وكالم األموات فتنة لقولھ تعالى (األرض تكلمھم

بال ما كانوا لیؤمنوا وكالم الجوارح نكد من األھل واقتراف ذنب لقولھ تعالى ( الموتى وحشرنا علیھم كل شيء ق وبقیة الكالم یأتي في حرف الكاف إن شاء هللا تعالى) وم تشھد علیھم ألسنتھم وأیدیھم وأرجلھم ی(

الباب السادس من المقدمة الثالثة في رؤیة الخلفاء والملوك والوزراء واألمراء والحكام وغیرھم من ذوي األقدار لناس إلیھ لعلمھ أو صناعتھ أو لمن والمناصب وأفضل في المنام رؤیة الخلیفة في المنام اسم لمن یختلف ا

یستخلفھ اإلمام أو لمنب ھو مخلوف بعزل أو موت أو لمن ھو متخلف في فعلھ أو عملھ ویرجع في ذلك إلى قدر الرأي 141ص

سن حالھ وما یلیق بھ من ذلك فإذا رأى أحد الخلیفة في المنام على ما ینبغي أو رأى نفسھ كذلك دل على ح وإال فالوحسن عاقبة أمره

(1/195)

ئي فیھ من زیادة أو نقص عاد ذلك إلى ما ھو قائم بھ ثم تدل واعلم أن الخلیفة قائم بأمر دینھ وشریعة نبیھ فما رأمن یجیب المضطر إذا دعاه ویكشف السوء ویجعلكم ( رؤیتھ على كشف األسرار وعلو الدرجات لقولھ تعالى

) خلفاء األرض بوعد تنجز لھ ونال ما یرجوه فمن تأمر على الناس في المنام ممن لیس وإن كان الرأي موعوداكما تكونوا كما یولى ( بأھل دل على فساد حال الرعیة وخروجھم عن الحق ومیلھم إلى الظلم لقولھ علیھ السالم

بما كانوا یكسبون ) وقال تبارك وتعالى) علیكم ( وكذلك نولي بعض الظالمین بعضاصلى هللا علیھ {نام من والت األمور الجائرین دل على الراحة واألمن ألھل بلده ألن النبى ومن مات في الم

ستریح ومستراح منھ ( مر علیھ بجنازة فقال } وسلم قالوا یا رسول هللا ما المستریح وما المستراح منھ فقال) متعالى والعبد الفاجر یستریح منھ العبد المؤمن یستریح من وصب الدنیا ومن أذاھا إلى رحمة هللا ( أ 142ص

( العباد والبالد والشجر والدوابرض الرأي من غیر اختیار لقولھ تعالى وإذا قال ربك للمالئكة إني ( ثم تدل رؤیة الخلیفة على الكالم في ع

اآلیة) جاعل في األرض خلیفة قالوا أتجعل فیھا من یفسد فیھا لو قدر وعلى غیره من نسبتھ ثم یدل على ثم یدل الخلیفة على الحاكم واإلمام العالم والولي وعلى كل من لھ ع

نة وقیامھا كما ذكرنا وعلى الدین والورع واالعتزال عن الناس وعلى الوالد وربما دلت رؤیتھ على الس االعتكاف وعلى الصدق في القول والتطوع وعمارة الباطن بالذكر والتوبة واإلقالع عن الذنوب وعلى إسالم

الكافر وعلى األمر بالمعروف والنھي عن المنكر

(1/196)

فإن مات الخلیفة في المنام أو تغیرت حلیتھ دل على النقص فیمن دل علیھ فإن رأى أنھ صار خلیفة في المنام جن أو م م أو اإلمامة أو الوالیة حصل لھ من ذلك ما یلیق بھ وإال س لك أو الحكم تحك لك م للم رض فإن كان أھال

ثم یكون مره ضعیفا أو تخلف عن القیام بحق نفسھ أو بحق هللا تعالى وربما كان في أول ع بعیدا أو سافر سفرامره سعیدا في آخر ع

اللھم أذقت أولھا زكاء ) ب لما روي أن رسول هللا قال 142ص فإن عالمھا یمأل األرض علما ال تسبوا قریشا ال یعجبن فإنھ إن أنفق منھ لم یتقبل منھ وإن أمسكھ لم یبارك لھ فیھ فأذق آخرھا نواال حراما أكسب ماال ك امرءا

( وإن مات وتركھ كان ذلك زاده إلى النارونكتب ما ( وأما الملوك األموات فإن رؤیتھم في المنام دالة على ما رسموه وأثبتوه من بعدھم قال هللا تعالى

نھم في البلد أو المكان المخصوص دلیل على فساد األخوان والذلة والحلفورؤیة األخیار م) قدموا وآثارھم ورؤیة الملك إذا كلم ) إن الملوك إذا دخلوا قریة أفسدوھا وجعلوا أعزة أھلھا أذلة وكذلك یفعلون ( قال هللا تعالى

على األمن من الخوف وعلو الشأن لقولھ تعالى توني بھ أستخلصھ لنفسي وقال الملك ائ( اإلنسان بخیر كان دلیالوتدل رؤیة الملك على النصر على األعداء وعلى الفجور قال علیھ ) فلما كلمھ قال إنك الیوم لدینا مكین أمین

أي إذا كان كذلك) إن هللا لیؤید ھذا الدین بالرجل الفاجر ( السالم ب والمؤمن على الشاة قال علیھ وتدل رؤیتھ على األسد كما دلت رؤیة األمیر على الذئب والتاجر على الثعل

فیا لھا من شاة بین أسد وثعلب( السالم وتدل رؤیة السلطان المجھول على النار أو البحر أو الیوم الذي یقھر اإلنسان فإن ) أ وذئب وكلب 143ص

على تسلطھ على من دونھ أو التسلط علیھ ألمر من ذي سلطان ث م ھو قال رأیت السلطان في المنام كان دلیال الوالد والوالدة واألستاذ والمؤدب والزوجة لسالطتھا وھواھا الغالب على ھوى الرجل غالبا

(1/197)

على حسن حال رعیتھ وأمنھم وإدرار معایشھم وإن رآه في صفة فمن رأى الملك في صفة حسنة كان دلیال على سوء تدبیره في الرعیة وعلى تغلب العدو على بال ده وضعف جنده وأما الملك المجھول أو ردیئة كان دلیال

الحاكم أو المؤدب فربما دلوا على الحق سبحانھ وتعالى وربما دلت رؤیة الملك على المصكوك من دراھمھ أو ) 1( دنانیره فإن صار للملك في المنام من الجیش مظفرا ملك ما كان للنبي عام الفتح أو یوم حنین كان مؤیدا

لما روي أن رسول هللا خرج عام الفتح من أھل المدینة بثمانیة آالف ومن أھل مكة بعشرة آالف بالغین منصورا

وخرج بعشرة آالف إلى حنین ربما تسلط على أعراض الناس وصنع الكیمیاء أو ضرب الزغل وكذلك أو سلطانا ومن صار في المنام أمیرا

زور على الحكام خطوطھم وربما كان یفتري ال إن صار قاضیا كذب فإن رأى أنھ صار ملكا قام بفعل ما یجب وإن كان 143ص استغنى وإن كان عالما ب ارتفع قدره على ما یلیق بھ وإن كان فقیرا

أعزب تزوج وإن كان صاحب صنعة أشار الناس إلیھ لمعرفتھ وإن كان من عامة الناس تسلط لشره وظلمھ على الناس

انھ الناس أو فارق من كان یتسلط بھ على الناس وربما نزع یده من فإن مات السلطان ضعف دین الرأي واستھ المبایعة وخان سلطانھ وهللا تعالى أعلم

وأما رؤیة الوزراء وحكم الوزراء األموات كحكم الملوك األموات لمشاركتھم الملوك في التدبیر وربما دلت والسلطان ونفاد األمر وقضاء الحوائج عند تاب فإن رأى أنھ رؤیة الوزیر على العز ذوي األقدار كالحكام والك

واھتدى من بعد ضاللتھ ونال توبة مقبولة لقولھ ورفعة وسلطانا تحكم على من دونھ ونال عزا صار وزیرا ( ألم نشرح لك صدرك ووضعنا عنك وزرك ) تعالى

(1/198)

وتنكد من أھلھ وأقارب وذنوبا قالوا ما أخلفنا ) ھ أو قومھ لقولھ تعالىوإن كان ال یلیق بھ ذلك تحمل أوزارا من زینة القوم لنا أوزارا م كال ال ( وإن كان یرجوا الوزارة فلعلھ ال یدركھا لقولھ تعالى ) موعدك بملكنا ولكنا ح

ر علیھ) وزر وربما أساء التدبیر مع أحد أبویھ أو أستاذه أو شریكھ أو من یأم أ 144ص

- ولبعضھم في ذمھا الحضرة الكبیرة وزارة

خطیئة بل ھي الكبیرةدھا ھا وال تر رد وال ت فإنھا المحنة المثیرة

ر بھ وأما األمیر فإنھ دال على من میراثھ بنیان ویسعفھ وینامویدل على زواج األعزب حتى یصیر في بیتھ كاألمیر وربما دلت رؤیتھ على الخطوة فیما ھو بصدده ومن تأمر

شي علیھ ا یفكھا األعدل أقامھفي المنام خ لسجن والغل ألن األمیر یأتي یوم القیامة ویداه مغلولتان إلى عنقھ ذالوأما الحكام فھم القائمون بحقوق هللا واآلمرون بالمعروف والناھون عن المنكر والحافظون لحدود هللا فمن رآھم

لحاكم على المجبر والمھندس وعلى في صفة حسنة بلغ ما یرومھ منھم من علم أو اھتدى إلى الرشد وربما دل امع الحاكم في الفرقة واالجتماع ویدل على الخیاط والمحام لما عنده من الشروط الشاقة المذلة لألعناق فإن س

ة من معتوه أو مجنون أو مغفل وھو القلیل الضبط أو كناس وھو الذي یكنس الطرقات أو نخال وھو المنام بینام وھو الوقاد في الحمام أو زبال أو القیم في الحمام وھو الذي یخدم الناس أو قوال وھو الذي ینخل الدقیق أو قم

غني أو رقاص وھو الم على قبولھ الرشا والمیل إلى ذوي األغراض الفاسدة وربما دل الحاكم على 144ص ب الذي یرقص كان دلیال

ما یرومھ اإلنسان من االنتصاف على ما الوالد المتحكم في الدم والفرج والوالدة واألستاذ والمؤدب وعلى یوجبونھ من الحق

(1/199)

تل لقولھ بح بغیر سكین ( ومن تولى القضاء ممن ال یلیق بھ ربما ق بح في المنام ) من ولي القضاء فقد ذ ومن ذ وربما دل القاضي على المصیبة أو القضاء وھو الموت ومن الرؤى عد ل ممن یلیق بھ القضاء صار قاضیا

ذا تھدأ ك فعلك بھ لل فاخش فاحش فغل صاد ذلل ذ صاد ق ل ف عز ال یتقید بالدنیا ویرجع أمیر نفسھ وكذلك الصبي أو صار عابدا ومن تأمر في المنام من العبید صار حرا

رشد وجاز تصرفھ والمحتسب تدل رؤیتھ على صالح العامة لكثرة المحجور علیھ إذا رأى كأنھ صار حاكماتھ إیاھم فإذا رأى اإلنسان في المنام المحتسب في حالة حسنة أو علیھ رائحة طیبة دل على حسن سیرتھ مباشر

میتا دل على سوء تدبیره فیما ھو مباشره في مباشرتھ وإن رآه في صفة ردیئة أو كره الرائحة أو أن عیناه قد ع والبخس في الكیل والمیزان وربما ظھر في أرباب الطبخ والودك ما تعافھ األنفس أو فشا المنكر

نزلت بھ آفة یحتسب 145ص أ وربما دل المحتسب على الوالد والمؤدب واألستاذ والحاكم ومن صار محتسباومن یتوكل على هللا فھو حسبھ ( فیھا أجره على هللا تعالى أو یكن هللا حسبھ فیما یتوكل علیھ فیھ قال هللا تعالى

في المنام دال على الھموم واألنكاد وشرب الخمور واللھو واللعب والسرقة واللواط الوالي ) إن هللا بالغ أمره والزنا وغیر ذلك فإنھ ال یرى إال في مثل ھذه األمور وربما دلت رؤیتھ على المواالة للناس والمحبة لھم وإن

وربما دلت رؤیة الوالي عل ى ما دلت علیھ رؤیة كان من المتقشفین انتقل إلى درجة الوالیة إن صار والیا المحتسب

ورأى أنھ صار ومن كان مؤدبا على قدر ما یلیق بھ وربما صار مؤدبا نال منصبا ومن صار في المنام والیا حكم بالجور وتبرطل ظھرت عنھ أسرار ردیئة وإن كان قاضیا والیا

ي في أمر یحتاج فیھ إلى معاضد فإنھ المشد في المنام تدل رؤیتھ على تشدید األمور وصعوبتھا إال أن یكون الرأ یدل على بلوغ أملھ وقضاء حاجتھ

(1/200)

فصل في رؤیة الخطباء والوعاظ والقراء والفقھاء والنحاة وأرباب اللغة واألئمة والمؤذنین والقصاص والمؤدبین والمعبرین والشعراء والكھان والمنجمین

برین في المنامب والمھندسین واألطباء والكحالین والمج 145ص مر والصلة ( 1( الخطیب تدل رؤیتھ على الطھارة والخشوع والتوبة من الذنوب والبكاء وعلو الشأن وطول الع

بأمراء المؤمنین ویدل على ولي األمر بالمعروف والنھي عن المنكر وتدل رؤیتھ على األفراح واالجتماع في المواسم

إن رآه الرجل األعزب دل على سعیھ في الخطبة لنفسھ فإن رأى أنھ فإن رأتھ امرأة عزباء أتاھا خاطب وكذلك یلیق بھ على قدره فإن قام في المنام بشروطھا أعني وكان ممن یلیق بھ المناصب تولى منصبا صار خطیبا

على ما یتواله فإن لبس البیاض عوض السواد دلت على ضعف حالھ وإن لبس السواد عوض عانا الخطابة كان م یاض ارتفع قدره ودر رزقھالب

د على أقرانھ أو نزلت بھ آفة یفتضح فیھا تسو وإن لبس األسود ولم یخطب أو كان في المنام جالسا للخطیب وإن دخل الواعظ على مریض مات الواعظ في المنام دال على البكاء والحزن والھموم المتوالیة خالفا

نة أو شیخ وربما دل على ذي الموعظة كاألجذم واألبرص والواعظ دال على ما یتعظ اإلنسان بھ من قرآن أو س وما أشبھ ذلك

المقرئ تدل رؤیتھ في المنام على األمر بالمعروف والنھي عن المنكر وبما دل القارئ على الترجمانأ أو الرسول بالحق وعلى مثل من یفرح عنده قوم ویحزن آخرون وتدل رؤیتھ على قارئ الضیف أو 146ص رار بالحقوق واالستقرار والثبوت وربما دل القارئ على الراقي الشافي وربما دل على الشرف في القدر اإلق

في المنام من غیر علم في ) 1( والحسب وربما دل القارئ على ذي الثروة والغنى فإن رأى أنھ صار عالما ( یاءالعلماء ورثة األنب( الیقظة دل على أنھ یرث وراثة لقولھ علیھ السالم

ثم أورثنا الكتاب الذین اصطفینا من عبادنا ( كما دل القارئ في المنام على الوراثة یرثھا في الیقظة لقولھ تعالى اآلیة)

(1/201)

یوم القیامة اقرأ وارقى ) 2( یقال للقارئ ( وتدل رؤیة القارئ في المنام على رفع الدرجات لقولھ علیھ السالم ( فلك بكل حرف درجة

فقیھ رؤیة الفقیھ في المنام دالة على الذكاء والفطنة والعلم والتفقھ فیما ھو بصدده وربما دل على الفقیھ الذي ال یشفي الباطن بعلمھ وتصرفھ

تاب إلى هللا تعالى أو جاھل اھتدى أو كافر أسلم قال علیھ السالم ( وإن كان الرائي عاصیا من یرد هللا بھ خیرا ( یفقھھ في الدین

وانتقل في المنام إلى غیره أتى الرخص واقترض أو فتر عن معھوده أو صار صاحب فتنة أو ف إن كان شافعیا نافق على أستاذه أو انتقل من مكانھ إلى غیره

- ب أو من زوجة إلى زوجة ولبعضھم 146ص یا أیھا السائل عن مذھبي

لیقتدي فیھ بمنھاجي منھاجي العدل وقمع الھوى

ن ھاجيفھل لمنھاجي مالنحوي تدل رؤیتھ في المنام على زخرفة الكالم وتحسینھ وربما دلت رؤیة النحوي في المنام على الشر والنكد رف بھ وإن فإن كان ممن یزیف الكالم التزم الصدق وع والضرب والتقول واالفتعال فمن صار في المنام نحویا

تاب إلى هللا تعالى وإن ك أسلم أو عاصیا وھو الركب یتردد في التاء أو فأفأ وھو الذي یتردد كان كافرا ان تمتاما وھو الذي یسقط بعض الحروف أو أخرس وھو األبكم بحرف أو أرث في الفاء أو الثغ وھو الذي یبدل حرفا

أو مستقیم الكالم دل على غنائھ بعد فقره وعلى سالمتھ من مرضھ وعلى ورأى في المنام أنھ صار نحویا شدتھ الخالص من

وربما دلت ) وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنھ ( اللغوي وربما دل اللغوي على اللغو في الكالم قال هللا تعالى رؤیتھ أو االنتقال في صفتھ على الترجمان أو الدلیل أو العارف بالطرق أو النسابھ العارف بالقبائل أو المحاكي

بالناس المتمسخر بھم وربما دلت رؤیتھ

(1/202)

أ على التقفي لآلثار الصالحة أو الذي ال یتوقف فیما یقول أو یقول وال یفعل اإلمام وإمام الصالة ھو 147ص یوم ندعو كل أناس ( وربما دلت رؤیتھ على الخوف لقولھ تعالى ) األئمة ضمناء ( المتكفل والضامن لقولھ

قدم واألمر بالمعروف والنھي عن المنكروربما دلت رؤیة اإلمام على علو القدر والرئاسة والت) بإمامھم ى بالناس في جمع وصل وربما دل على حاجب الملك أو الوالد أو الوالدة أو األستاذ فإن صار في المنام إماما

إلى القبلة بطھارة كاملة ال یزید في صالتھ وال ینقص فإن كان أھال للوالیة تولى أو الحكم أو التصدي متوجھا ناس حصل لھلما فیھ نفع ال

یرجو منھم خیرا وربما أدخل نفسھ في ضمان أو تكفل لجماعة أو شارك قوماى بالناس إلى غیر القبلة خان أصحابھ أو ابتدع بدعة قال أخوف ما أخاف على أمتي األمة ( وإن كان قد صل

( المضلین والناس فأرشد هللا األئمة وغفر للمؤذنین ) اإلمام ضامن والمؤذن مؤتمن )ولقولھ محذورا وربما ارتكب أمرا

یطلبونھ بما عنده المؤذن دال على الداعي إلى الخیر أو السمسار أو العاقد لألنكحة أو رسول الملك

وكان ذلك في أشھر الحج ربما دل ذلك لھ على الحج 147ص تاما نادي الجیش فإن أذن أذانا ب أو حاجبھ أو م وأذن في الناس بال( لقولھ تعالى ثم أذن مؤذن ( وربما دل األذان على السرقة لقولھ تعالى ) حج یأتوك رجاال

( أیتھا العیر إنكم لسارقونفإذا أذنت المرأة في المنام في مأذنة الجامع ظھرت في البلد بدعة عظیمة فإذا أذن الصبیان الصغار استولى

إن كان األذان في غیر الوق ھال والخوارج على الملك خصوصا ( ت ویدل األذان على األعالم لقولھ تعالى الجأي أعالم قاص األخبار والسیر رؤیتھم في المنام دالة على اإلطالع على األخبار ونقل ( وأذان من هللا ورسولھ

األحادیث سقیمھا وصحیحھا وصدق المیعاد وربما دلوا على قصاص اآلثار والوعاظ والقراء والعارفین بإخراج المخبآت

(1/203)

ئي في المنام فما نزل بھ من خیر أو شر عاد المؤدب دال على نفسھ وكذلك كل ذي أمر یدل على نفسھ إذا رعلى نفسھ وربما دل المؤدب على المحتسب أو المتولي أو الشیخ أو القدوة أو األستاذ أو السجان أو الوالد أو

الوالدة ( الرحمن علم القرآن( والمؤدب المجھول دال على الرحمن تعالى لقولھ سبحانھ وربما دل على المؤدب ألرباب الجھل من الحیوان فإن

منھ فمؤدب الحساب یدل 148ص في المنام حصل لھ منصب على قدره ونال خیرا أ رأى كأنھ صار مؤدباء على العقل والحكمة والتفرقة والجمع والضرب والكسر ومضاعفة الخیر والشر ومؤدب القرآن یدل على الغنا

خیركم من تعلم القرآن ( وقال علیھ السالم ( أھل القرآن أھل هللا وخاصتھ( والمألة والفضل والشرف قال ) وعلمھ أو أجیرا فإن اشترط في المنام صار شرطیا

عبر للرؤیا فإن رؤیتھ في المنام تدل لذوي األحزان على أفراحھم ولذوي األفراح على حزنھم العابر وأما الم یتم لھ مرادهولمن یرج مستورا و أمرا

عن غائب جاءه منھ رسول وربما دلت رؤیتھ على العلم بالرموز وفك المشكالت وإظھار ومن كان یؤمل خیراالمخبآت وعلى قاص األثر وعلى العالم باألمور الشرعیة قال لي إنسان رأیتني في المنام وقد جئتك ألقرأ علیك

وزوجتك إلى الحاكم فقال كان ذلك وربما دل على الناصح لصاحبھ المشفق سورة النساء فقلت لھ تترافع أنت وفي الرؤیا لبعضھم - علیھ وربما دل على الذي ال یكتم سرا

ورؤیا النوم للصلحاء وحي ) ( كما قد جاء عن خیر البرایا

ب 148ص فتؤذن من یرى حینا بشر بالبشائر والعطایا وحینا

وتوضح ما یعمى من رموز مثال تمثل في القضایا یا

فسبحان الذي أبدى سناھا وكم أخفى كما أبدى خفایا

وتدل على الكذب في ) 1( الشاعر تدل رؤیتھ على تلفیق الكالم واألمر بالمنكر والنھي عن المعروف غالبا ( ماال یفعلون والشعراء یتبعھم الغاوون ألم تر أنھم في كل واد یھیمون وأنھم یقولون ) الدعوى قال هللا تعالى

(1/204)

یتضمن حكمة أو وربما دلت رؤیتھ على الزنا وشرب الخمر والمغرم في المنام فإن حفظ الرأي منھ شعرا في النبى تعالى أو مدحا } صلى هللا علیھ وسلم{توحیدا أو صار الرأي شاعرا في المنام یقول ذلك نال علما

قال جلیال وربما دل عمل الشعر في المنام أو ) الشعر لحكمة وإن من البیان لسحرا إن من( وھدایة ومنصباوما علمناه الشعر وما ینبغي لھ إن ھو إال ذكر وقرآن ( حفظھ على زوال المنصب ونقص الدین لقولھ تعالى

( مبینض من األعداء وربما دلت رؤیة الشعر في المنام على الصناعة الجلیلة ویدل على الھم والنكد والطعن في العر

( أم یقولون شاعر نتربص بھ ریب المنون قل تربصوا فإني معكم من المتربصین( لقولھ تعالى یھجو في إنسان فإنھ یدل على فاحشا وإن عمل في المنام شعرا

لقولھ علیھ السالم 149ص افتقر إن كان غنیا م إذا أتاكم المداحون فاحثوا في وجوھھ( أ القذف وإن كان مدحا في الكالم ال یتوقف ) التراب ربما دل على أنھ یكون مھذارا أو ناقص وزنا أو ملحونا مزخرفا وإن كان شعرا

داخلھ الوسواس قال بعضھم - في ما یقول وال یفعل أو ی ال تعرضن على الرواة قصیدة )

( ما لم تبالغ قبل في تھذیبھاوه مثل وساوس ) ( تھذي بھا فمتى عرضت الشعر غیر مھذب عد

الكاھن یدل على اإلیمان والتخلي عن الدنیا أو الشبھات وعلى اإلمام الذي یقتدى بھ لعلمھ أو الحكیم الذي ال ( ظن المؤمن كھانة وھو في الحكم لصاحب الفراسة( یعدل أحد عن رأیھ وظنھ قال

أي المتفرسین) إن في ذلك آلیات للمتوسمین ( قال هللا تعالى ( وا فراسة المؤمن فإنھ ینظر بنور هللاتق )وقال

المنجم دال على معاشرة أرباب الصدور أو المطلع على أحوالھم وربما دلت رؤیتھ في المنام على اإلطالع وكشف األسرار والفضول في الكالم ونقل األحادیث الصحیحة والسقیمة على تفریج ما بھوربما دلت رؤیتھ على الھموم واألنكاد ومن كان في شيء من ذلك دل

وربما دلت رؤیتھ على الزواج لألعزب والفرقة بین الزوجین وموت المرضى والسفر للقاطن وعلى ب 149ص

(1/205)

خالص الحامل وتدل رؤیتھ على البشارة واإلنذارنة والعلم والعمل فإنھ یحكم في الغالب بما حكمت بھ األنبیاء علیھم السالم وربما دلت رؤیتھ على اتباع الس

والطارق بالحصى صاحب شر وخصومات وإن كانت امرأة فھي كذلك طال المھندس ربما دلت رؤیتھ على خراب العامر وعمارة الخراب والفتنة والشرور فإن صار في المنام مھندسا

وأمرا ونھیا مره لطول أملھ ونال عزا ع لألنكحة أو عاقدا وربما صار حاكما

با لشعر ووضع اآلیات ونباتھا وزخرفھا وتقسیمھاوربما صار عالما

فیما یفعل وتدل رؤیة المھندس ملك من األرض مصارف كثیرة وكان رشیدا وإن رأى الملك أنھ صار مھندسا على الغنى بعد الفقر والصحة بعد السقم

إن وصف لھ في الطبیب إذا دخل على المریض في المنام أفاق من علتھ وإن دخل على السلیم مرض خصوصا دل نافعا من السمومات أو ما یضادد مرضھ وإن وصف لھ في المنام شیئا أو أطعمھ أو سقاه شیئا المنام شیئا

على نصحھ وعلمھ ونفع الناس بھوربما دلت رؤیة الطبیب على إخراج المخبآت كالحاوي الذي یخرج األعداء من أجحرتھا وأي عدو لإلنسان

أشد وأقتل من الطبیعة ربما دلت رؤیتھ على الكناس والكاشح لألقذار والھماز واللماز والمتجسسو

نال 150ص فمن رأى كأنھ صار طبیبا ب لب وتارة یغل غ أعلى األخبار والمجھز للحرب أو المحارب فتارة ی یخیف الناس بأمره ونھیھ أو بما یسعى بھ في ذھا رطیا على قدره وربما صار ش عالیا ب المال والروحمنصبا

الكحال وأما الكحال فإنھ دال على العلم والتبصر في العواقب والتحدق في النظر ویدل على الغواص والغطاس وباني اآلبار ومصلح عیون الماء وعلى النقاد الذي یبین العین المزیف من العین السلیم وربما دلت رؤیتھ على

كم الطبیب إذا رئي في المنام استشاره المبین طریق الرشد ( 1( الناصح لمن من الغي وحكمھ ح

(1/206)

بر تدل رؤیتھ على التعاظم والجبروت ج واإلجرام ألنھ یكسر لیجبر ویقطع ما ال یصلح وتدل رؤیتھ ) 2( المل المھندس علیھ وربما دلت رؤیتھ على المشعب والمطري على الھموم واألنكاد وربما دل على المھندس بما ید

لبناء وتدل على ذي العطاء والجابر للفقیر المكسوروا فصل في أرباب الكتابة

لك تدل رؤیتھم اب الم ت في المنام أو االنتقال إلى صفتھم دلیل على رفع القدر وصالح الحال فإن انتقل ) 3( كاب الملك إلى التبذل أو الكتابة على الطرقات دل على انحطاط القدر وسوء الحال كما أ نھ إذا رآھم في صفة كت

حسنة دل ذلك على الخیر واعتبر أحوال الرأي باعتبارھم ب 150ص

اب إنشاء أمجاد و ساب أجواد) 1( وھم على قسمین قسم كت قسم حول والرفعة وقضاء الحوائج والصلة بالملوك وأرباب الد اب اإلنشاء فإن رؤیتھم في المنام تدل على العز فأما كت

ر تدل رؤیتھم في والعلم والف اب الس ھم والفصاحة واألرزاق والفوائد واألزواج واألوالد واإلماء والعبید وكت المنام على اإلخبار الواردة والزیادة والنقص واإلبرام وعلى اإلطالع على األسرار الخفیة

ئي العامل اب وھم على طبقات فإن ر س ارتفع قدره واتسع رز) 2( الح قھ كما أن الناظر إذا أنھ صار مستوفیا وھم یحاسبونھ مجھوال انحط قدره وحصل لھ ھم ونكد وخسارة وإن رأى اإلنسان دیوانا رأى كأنھ صار مشارفا

تب علیھ دل على أنھ على بدعة وضاللة وأنھ مؤاخذ بما كقبلین أو صون علیھ أعمالھم فإن وجدھم في المنام مستبشرین م رائحتھم طیبة أو وربما كانوا دیوانھ الذین یح

مالبسھم حسنة دل على األعمال الصالحة كاتبین یعلمون ( وإن رآھم في خالف ذلك دل على التفریط في األعمال قال هللا تعالى وإن علیكم لحافظین كراما

للقرآن العظیم حفظ الختمة فإن) ما تفعلون یوان على الضرب والتعلیق والخزم وإن كان طالبا وتدل رؤیة الد رأى معھ في المنام تذكره فلینتبھ عن

(1/207)

رتكبھ قال هللا تعالى 151ص والوصول في المنام ( إن ھذه تذكره فمن شاء اتخذ إلى ربھ سبیال( أ ما ھو م صلة كما أن التوقیع أمان من الخوف وهللا أعلم

لوك من الجند في المنام وأما من اشتھر الوظائف عند الم) 1( الباب السابع من المقدمة الثالثة في رؤیة أرباب بوظیفة عند الملك من حمل السالح أو غیره فرؤیتھ في المنام دالة على االنتصار على األعداء ) 2( من الجند

واألمن من الخوف وبلوغ المقاصد فما تزل بأحد منھم في المنام من خیر أو شر عاد تأویلھ علیھ أو على سلطانھ مل السیف والدبوس والطبر والقوس والبیضة والدرعفأرباب السالح كحا

سل أو الطعن في أعراض الناس ومشرف وصاحب قوس البندق تدل رؤیتھ على الرزق من الصید أو إنفاذ الر الطعام والشراب واللباس تدل رؤیتھم في المنام على ذر األرزاق والتنعم والرغد والشفاء من األمراض

مركبة وحامل رایتھ وأمیر شكاره تدل رؤیتھم في المنام على صفاء العیش كما أن صاحب الصولجان ورأسكر وتفریج الھموم واألحزان وانتشار الذ

وأما الحاجب فإن رؤیتھ في المنام تدل على تعذر األسباب والخازن دار تدل رؤیتھ على الغنى وستر األحوال ب 151ص

والمھمندار تدل رؤیتھ على اإلطالع على األخبارولقد أخذ هللا میثاق بني ( وأما النقباء فإن رؤیتھم في المنام تدل على البشارة والنصرة على األعداء لقولھ تعالى

( إسرائیل وبعثنا منھم اثنى عشر نقیبا وقال هللا أني معكمي أو البرید تدل رؤیتھ على الحركات واألسفار وربما دلت رؤیتھ أو االنتقال في صفتھ على الذنوب والمعاص

اج على الوقوع في أسباب الموت قال بعضھم المعاصي برید الكفر كما أن الخمر برید الموت وربما دل البر صاحب البرید

والجاسوس یدل على الجان أو المؤثر ألعمال الشر على أعمال الخیرار تدل رؤیتھ أو االنتقال في صفتھ على عاقد األنكحة واد الد

لتمھید والتوطئة لألمور الصعبة وعلى الراحة بعد التعبوالفراش تدل رؤیتھ على ا

(1/208)

والشاویش رؤیتھ في المنام دالة على العز والرفعة ورفع الذكر وربما كان مؤذنا صاحب الطشت تدل رؤیتھ في المنام أو االنتقال في صفتھ على العلم والطھارة وحفظ األوقات الدینیة

المنصب الجلیل كالحاكم الشحنا شحناء وتدل رؤیتھ على الركاب دار رؤیتھ في المنام تدل على األسفار والحركات في البر والبحر وعلى الشفاء من األمراض

ب تدل رؤیتھ في المنام على موت المریض صاحب الج حارس

ى الشر أ الملك تدل رؤیتھ في المنام على الذكر تعالى والسھر وقیام اللیل وربما دلت رؤیتھ عل 152ص وأما واللفظ في الكالم النقاب یدل على اللصوص والتجسس على األخبار وإن كان الرأي أعزب تزوج بكرا

ه إذا صاروا عند العامة دل على نقص حظوظھم وتغیر أحوالھم وتقتیر أرزاقھم أرباب لھو كان صاحب بدعة الزراق یدل على الشر والفتان تدل رؤیتھ على تفریق الجماعات وإن دل على العالم

ل وسوء واعلم أن كل من كانت لھ وظیفة عند الملك أو من دونھ وترى أنھ یفعلھا عند عامة الناس دل على الذ الحال أو طالق الحرائر والمیل إلى اإلماء وهللا تعالى أعلم بالصواب

ؤول إلى النساء وما یختص الباب الثامن من المقدمة الثالثة في رؤیة أرباب الحرف والمعایش والصناع وفي ما ی على حروف المعجم رتبا بھن من الحرف والصنائع ورؤیتھن في المنام م

حرف األلف وھو بائع الوسائد واأللحفة تدل رؤیتھ على زواج األعزب وعافیة المریض وربما دلت رؤیتھ على -األنماطي

والعبید سمسار البھائم والجوار ني وربما دلت رؤیتھ على الفقر والغنىاألكیالي ربما دل على الموازی

ب والجمع والتفرقة 152ص واد وصانع أخفاف الرجال األسكافي وھو أنواع أحدھا صانع أخفاف النساء وتدل رؤیتھ على عاقد األنكحة أو الق

في وصانع البرامیز تدل رؤیتھ على الرزق والسعي في الكسب ) 1( دال على الخدم واألسفار وكذلك الزرابیل المقام

(1/209)

اإلبزاري تدل رؤیتھ في المنام على الكسب والنسل واألزواج وعلى واضع الشيء في محلھ إذا فعل ذلك في المنام األدمي تدل رؤیتھ على التصرف في تركات الھالكین

االغالقي تدل رؤیتھ على الحرص على المال وكتم األسرار وعلى ھذا فقس حرف الباء

تھ على الرزق والغنى بعد الفقر وإن كان الرأي أعزب تزوجالبزار تدل رؤی البازدار تدل رؤیتھ على مؤدب أرباب الجھل وتدل على األرزاق والفوائد واألرباح

مر الطویل وربما دلت رؤیتھ على الشره في الدنیا والرغبة فیھا ألنھ ما البناء تدل رؤیتھ على الشاعر وعلى العدة لقولھ علیھ السالم شبع من قولھ ھات ھات وتد أمتي كالبنیان یشد ( ل رؤیتھ على األلفة والمحبة والمعاض

الباعة على اإلطالق تدل رؤیتھم في المنام واالنتقال في صفتھم أو إلى معایشھم على األیمان ( بعضھ بعضا الفاجرة وتعطیل الصالة والبخس

أ بالكیل والمیزان وأكل الربا وعدم الطھارة 153ص ادعي تدل رؤیتھ على ذي األمر الحازم في أموره الضابط ألحوالھ وربما دل على المجبر وعاقد األنكحةالبر

ن وتوبة العاصي البالن تدل رؤیتھ للمریض على الغاسل وتدل رؤیتھ على تفریج الھموم واألنكاد وقضاء الدیكم البابا وإسالم الكافر وحكمھ حبط والمدارس والجوامع والكنائس والفرح والسرور واألرزاق البستاني تدل رؤیتھ على القائم ب مصالح الر

والفوائد والنجار) 1( البیطار تدل رؤیتھ على ما دل علیھ الطبیب وربما دل على عاقد األنكحة واألسفار وعلى بائع البططي تدل رؤیتھ على الغضاري والزجاج وصانع األواني وعلى المتكلم في أعراض الناس

خي تدل على سمسار الرقیق وكل من توجد عنده األدویة الشافیة واألرزاق الوافرةالبطی البقار تدل رؤیتھ على إذرار الرزق من الزرع والثمار وربما دلت رؤیتھ على الرقص والدوران

(1/210)

ھم والنكد والعزل البقال تدل رؤیتھ على القناعة والصبر والتقتیر وأكل ما عنده من البقل أو رؤیتھ دلیل على النبت األرض من بقلھا وقثائھا ( من المنصب لقولھ تعالى اآلیة وعلى ھذا ) قالوا ادع لنا ربك یخرج لنا مما ت

فقساء حرف الت

ب 153ص التجار في المنام تدل رؤیتھم على األرباح والفوائد والمناصب العالیة واألسفار واالطالع على األخبار الغریبة

ؤیتھم على التفریط في كثیر مما فرضھ هللا علیھم كالحج والجھاد والصیام وصالة الجمعة ولقولھ وربما دلت ر ( تعالى انفضوا إلیھا وتركوك قائما رجال ال تلھیھم تجارة وال بیع عن ( ولقولھ تعالى ) وإذا رأوا تجارة أو لھوا

یلیق بھورؤیة كل تاجر على حسبھ فاعتبر ذلك واعط الرأي ما ) ذكر هللا كر إلى التخت في المعاصر تدل رؤیتھ على إنجاز الوعد وقرب الفرج لمن التخات وھو الذي ینقل ما قصب الس

ھو في شدة في التأویل التبان تدل رؤیتھ على الرزق من جھة األسفار وربما كان حناطا

مار تدل رؤیتھ على الكسب الحالل المجتمع أو العالم بالسنة الت رؤیتھ على الھموم واألنكاد وحمل األوزارالتراس تدل

اب وھو الذي ینقل التراب من مكانھ إلى المزابل تدل رؤیتھ في المنام على ما یدل علیھ الزبال وربما دلت التر دل على زوال الھم والنكد عن أصحابھ رؤیتھ على الھم والنكد ونقل الكالم فإن نقل في المنام ترابا

حرف الثاء رؤیتھ في الصیف على األفراح والمسرات وفيالثالج تدل

أ الشتاء عكسھ 154ص الثقاب للؤلؤ والجواھر تدل رؤیتھ على نفاد األمور وتسھیل الصعاب والزواج

حرف الجیمكر وتدل رؤیتھ على األسفار وموت المرضى وربما دل على المالح وقدیر السفن مال قد ذ الج

الء تدل رؤیتھ على العالم والو اعظ الذي یجلى صدى القلوب بوعظھ ورؤیة كل جالء على حسبھ كالثقابالجالجیار تدل رؤیتھ على الذنوب والخطایا والھموم واألنكاد والحریق وكذلك الجباس والذي یشوي الطوب األجر

وربما دلت رؤیتھم على عافیة المرضى وعمران الخراب

(1/211)

سنت حالتھ في المنام دل سن عاقبتھ أو بطالن معیشتھ وإن كان في صفة ناقصة دل ذلك الجزار إذا ح على ح على تحریم ذبیحتھ یحكى أن عمر بن الخطاب رضي هللا عنھ مر بالجزارین فسألھم من یذبح لھم فقالوا فالنا

فأتاه فقال لھ أنت تذبح لھؤالء قال نعم فقال لھ عمر كیف صالة كذا فلم یدري فضربھ وأخرجھ من السوق ( وال تأكلوا مما لم یذكر اسم هللا علیھ( ضرب الجزارین وقال لھم یذبح لكم مثل ھذا وهللا تعالى یقول و

ین أو الشرطي الجابي تدل رؤیتھ على قضاء الد ب أو الرسول الحامل للكالم ومؤدي األمانات 154ص

زین والمداوي للجراح تدل رؤیتھ لمن ھو في شيء اد والم مما ذكرت على البرء من الجرابحي وھو الفصاألسقام وتفریج الھموم واألنكاد ھذا إذا دخل على اإلنسان في المنام ودخولھ على من لیس ھو محتاج إلیھ دلیل

على الجراح واالحتیاج إلى الفصد والحجامةالوجھ الجزاز الذي یجز األصواف واألوبار تدل رؤیتھ على ما یدل علیھ المداوي من جز الشعر وتحسین شعر

رطي الذي یأخذ أموال الناس بالشر والخصومات فإن جز في المنام حیوانا وربما دلت رؤیة الجزاز على الش یحتاج إلى الجز دل على الخیر والراحة للحیوان أو لمالكھ وإال فال

ساس وھو الذي یجس األحمال بما معھ من الحدید تدل رؤیتھ على الكالم في أعراض الناس وربما د ل على الج الجاسوس

الجصاص وھو الذي یجصص األسطحة وأماكن الماء تدل رؤیتھ على تمھید األمور وعلى زوال الھموم واألنكاد والشرور

الجغاناتي تدل رؤیتھ على التردد واألسفار وبث الشكوى وأمراض الفؤاد وربما دلت رؤیة صانع الجندل على رطةالدھان أو المصور في الكنائس أو الباني ألمك نة البدع والش

ار الجر وتدل رؤیتھ على عریف المكتب والسابق للصبیان من بیوتھم إلى مكتبھم) 1( أ في 155ص

الجالد تدل رؤیتھ على الھموم واألنكاد واألمراض وما یوجب المغرم والمذود الجوھري تدل رؤیتھ على قتدى الم الذي ی بھ في األمور المشكلةالتحاسن في الجوار والممالیك وتدل على الع

(1/212)

الجبان تدل رؤیتھ على الرخاء والشفاء من األمراض وال خیر في رؤیتھ للمحارب فإنھ یدل على الجبن لمالقاة لخصمھ الخصم وربما دلت رؤیتھ على الشجاعة حتى یصیر جبانا

حرف الحاءن وزوال الھموم واألنكاد و تدل رؤیتھ على قضاء الدی نفاد األمر والطھارة وربما دلت على الضیق أو الحمامي

المرضاد تدل رؤیتھ على الشرور واألنكاد ومنع التصرف وربما دلت رؤیتھ على تیسیر العسیر لقولھ تعالى وألنا ( الحد

( لھ الحدیدالمشكلة الحریري تدل رؤیتھ على األفراح لما عنده من األلوان المفرحة وربما دلت رؤیتھ على العالم باألمور

المفرج للھموم واألنكاد والمحلل للعقدالحانك تدل رؤیتھ على تسھیل األمور والكساوي والسفر والتردد وربما دلت رؤیتھ على موت المرضى ونزولھ

في حفرتھ الحالوي تدل رؤیتھ على

ب العلم وعقد األنكحة أو تجدید المناصب واألوالد 155ص تدل رؤیتھ على المرخم والمبال وعلى العاقد الذي یتم بھ عقد النكاح وعلى الحصري تدل رؤیتھ على النساج و الرسام أو المھندس أو النساج للبسط

الحبال تدل رؤیتھ على المكر والخدیعة وتدل على السفر و قضاء الحوائج والحرص في األمور لجماعاتالحجار تدل رؤیتھ على القرب من األكابر وعلى الخصومات والشتات وتفریق ا

الحفار تدل رؤیتھ على السجان والستر لألمور القبیحةال تدل رؤیتھ على الكناف وعلى العموم وحملھا وعلى األمراض وثقلھا وعلى الدین والذنوب وتأویل كل الحم

حمال على حسبھ وما یحملھ

(1/213)

فإن كان معھ في المنام حیات وكان الحاوي تدل رؤیتھ في المنام على معاشرة أھل الشر و على قداراة األعداء دل على طول عمره وحیاتھ وإن لم یكن معھ شيء من الحیات بل صار دود حریر فإنھ یدل على الرأي مریضا

وربما انتقل من حرفة ردیئة إلى حرفة صالحة وربما دل الحاوي وغنائھ إن كان فقیرا توبتھ إن كان عاصیاتلدغ كاألیار وبائع السیوف والسكاكین وربما دل على نحاس الجواد على قصاص األثر وعلى كل ذي صنعة

والممالیك والعجم وربما دلت رؤیتھ على األمراض بالخوانیق والجذام الحطاب یدل على صاحب المواریث

في زمن 156ص أ ألنھ یتصرف في ما یموت من األشجار وربما دلت رؤیتھ على األرباح والفوائد خصوصاا دلت رؤیة الحطاب على نقل الكالم وعلى الوز والذنب الحكال وأما حكال الفصوص والجواھر الشتاء وربم

فإنھ یدل على المؤدب ألرباب الجھالة وعلى العالم بمقاصد الناس في العلم والحكمة وربما دلت رؤیتھ على الشر والخصومات والتردد واألسفار

صاد تدل رؤیتھ على الفتن وجمع الحصادین إذ ا تراوا في الزرع األخضر دلیل على العاھة تحدث فیھ وربما الح دلت رؤیتھم في غیر أوان الحصد على العدو والسیف الواقع في أھل تلك البلدة والمحق والفناء

الحالج تدل رؤیتھ على العالم أو الحاكم الذي تتم على یدیھ األمور وربما دل على النقاد الذي یخرج الجید من جل الكثیر النكاح والنسلالرديء أو الر

الحشاش تدل رؤیتھ على تفریج الھموم واألنكاد وربما دل على الشرطي والعشارالحزام تدل رؤیتھ على األسفار وعلى المال واالدخار وجمعھ والبخل بھ وربما دل على الحزم والجد في طلب

العلمسن السیاسة ولین الك المالحالب تدل رؤیتھ على الرزق والفائدة بح

الحناي تدل رؤیتھ على الصیاغ أو صاحب العقاقر النافعة وتدل رؤیتھ على األفراح والبشائر والحنو واإلشفاق الحبار تدل

رؤیتھ تدل على العلو والرفعة والمنصب وقضاء الحوائج والعلم والتحبر) 1( ب 156ص

(1/214)

سر والعدة الصا اط تدل رؤیتھ على الیسر بعد الع دقة والرزق وأعمال البرالحن الحمار تدل رؤیتھ على المعیشة من المراكب واألسفار وربما دل على تسیر العیر

ام تدل رؤیتھ على زوال الھموم واألنكاد واألمراض وربما دلت رؤیتھ على المغرم والخسارة بعد الربح الحج ألمھ أو أحد من أھلھ ربما تعذرت أسبابھ على ما فإن صار في المنام حجاما ھ أو من حجمھ قیاسا أو عصى أم

ت علیھ برھة ال یقربھ فیھا أحد فكان ساباط المدائن بحجم الجندي نسیة وربما مر مالزما ذكر أنھ كان حجاماع بالبطالة فما زال یحجمھا حتى نزف دمھا فماتت أمھ عند تمادي عطلتھ فیحجمھا كیال یقر مبرزا

حرف الخاءتھ على األلفة والصلح بین الناس وربما دلت رؤیتھ على الكاتب وعاقد األنكحة وتدل رؤیتھ على الخیاط تدل رؤی

ر المستدرك لما یفرط منھ أو النادم على فعلھ الح وقوشي تدل رؤیتھ على الحزم في األمور وربما دل على الخیاط

اج وھو الذي یجمع المطربین إلى األفراح تدل رؤیتھ على البشائر و األفراح والمسراتالخرل تدل رؤیتھ على الشفاء من األمراض وعلى الخال

أ االقتدار بالسنة وربما دل على المخالل أي المصادق أو المخل بوعده 157ص الخراط تدل رؤیتھ على الحكال وربما دل على الشر والخصومات أو األسفار المربحة أو الزواج وكثرة النسل

رف الھمزة وربما دل على المستتري والمستخف والخفیف في نفسھالخفاء وقد تقدم ذكره في حالخباز أي بائع الخبز تدل رؤیتھ على الطمأنینة من الخوف والعیش الرغد وسیذكر الفران في حرف الفاء إن

لھ والمحبة كما قیل فیھ - شاء هللا وربما دلت رؤیة الخباز على الو للقلب ما دھاك أجبني قلت

الفراني قرانيقال لي بائع ء من األسقام وربما دلت رؤیتھ على صاحب الربا أو بائع الخمار تدل رؤیتھ على طیب العیش وصفائھ والبر

لھیة ( 1 ) األنجاس كالخنزیر والنرد شیر واآلالت الم

(1/215)

بط الخولى تدل رؤیتھ على العلم والذكر تعالى وعلى االجتماع بأھل ذلك و ربما دل على خادم الزوایا والر والجوامع

الخیمي تدل رؤیتھ على الحركات واألسفار وربما دلت رؤیتھ على المقابر وتدل رؤیتھ على زواج األعزبان والخاتن في اللغة النادر والمختون المغرور بھ تدل رؤیتھ على الطھارة من األنجاس واألفراح والمسرات الخت

ر والشروربما دلت رؤیتھ على الساعي في الخی ب 157ص

والمستدرك لما یفرط منھ في القول والعمل وربما دلت رؤیتھ على كشف العورات واالطالع على الفضائحلإلنسان من الشیطان وحزبھ ) 1( الخفیر تدل رؤیتھ على األمن والسالمة وعلى الصالة أو الصدقة الخفیة

رقین إلیھموربما دل على الكلب ألنھ یحمي أھلھ ویخفر بھم من المتط ( كأنھم خشب مسندة( الخشاب تدل رؤیتھ على العمران وربما دلت رؤیتھ على النفاق لقولھ تعالى

الخامي تدل رؤیتھ على توسط األحوال في السفر والمقام وللمریض على الموت وللسلیم على النكد وربما دلت رؤیتھ على السجن

ا دلت رؤیتھ على موت المریض ألنھ صاحب دار الغربة و الخاني تدل رؤیتھ على نقض العھد والخیانة وربم تدل رؤیتھ على الراحة بعد التعب واألنس بعد الوحشة

الخواص تدل رؤیتھ على بائع الخلقان وعلى القزاز والعامل في مال غیره حرف الدال

الل وھو السمسار تدل رؤیتھ على الدال على الخیر أو الشر على قدره وما ھو مشھور ب بیعھ في الیقظة وربما الدالمجھول إذا دخل على مریض دل على موتھ كما ذكرت وكما أن ) 2( دل على عاقد النكاح أو القواد الدالل

دخول الغاسل علیھ دلیل على دخول الدالل أ ودخولھ الحمام 158ص

رباب الجھل أو الدباب وھو الذي یصطادھا ویؤدبھا ویعلمھا الرقص والمحاكاة وتدل رؤیتھ على المؤدب أل بقولھ وفعلھ القینات أو على ذي المكسب الحرام كالمصور والملھي

(1/216)

دق مشار لمصلحتھ ) 1( الدقاق للقماش مصطلح لمن دل القماش علیھ وھو والدقاق للذھب والقصدیر وكل من یق المال من الذھب تدل رؤیتھ على الشر والخصومات أو على فساد ما یرجى صالحھ وربما دل على إنفا

أھل الشر والحذر واالفتراء) 2( والفضة على الدفیقي تدل رؤیتھ على الرزق الحاضر وعلى بیان الحق وظھوره والراحة بعد التعب الدفوفي تدل رؤیتھ على

لح واجتمع بالناس في مھمة) 3( األفراح والمسرات وإذا دخل على مریض مات ونیح علیھ بالدفوف وربما صھان تدل رؤیتھ على المتملق والمحسن للكالم والمخلف الموعد والكاذب في أقوالھ وربما دلت رؤیتھ على ال د

العز والسلطانالدجاجي تدل رؤیتھ على تفریج الھموم واألحزان وعلى نحاس الجوار والممالیك وربما دلت رؤیتھ على الشفاء

من األمراضالھالكین وربما دلت رؤیتھ على الھموم واألنكاد أو على الحشاش لما الدباغ تدل رؤیتھ على التصرف في تركات

تجري على یدیھ من األوساخ واالنتان الدكال تدل رؤیتھ

ب على السرقة وموت المرضى ووجود المعدوم والمفتري للكذب 158ص

حرف الذالالذي یمزج الحق بالباطل وقد الذھبي وبائع الذھب المغزول تدل رؤیتھم على األفراح والمسرات وربما دل على

ذكر الذباح وھو الجزار في حرف الجیم حرف الراء

ماح تدل رؤیتھ على الحرب والخصومات والمنازعات في المكتوب وتدل رؤیتھ على الطعن في األعراض الر وكسب الحرام وإن كان الرأي بینھ وبین أحد خصومھ انتصر على أعدائھ

واس تدل رؤیتھ على التصرف في رؤوس أموال الناس كالصیرفي وربما دلت رؤیتھ على الموت أو الوقوع الر مجھولة أو أنھا بشعرھا وقرونھا ودمائھا دل على فناء العلماء ومسك الرؤساء في الشدائد وإن كانت رؤوسا

أو شدید الیأس إن كان الحاكم علیھا أو بائعھا مجھوال خصوصال الشر أو أوالدھم وربما دلت رؤیتھ على ما دلت علیھ رؤیة رقاص رقاص القردة تدل رؤیتھ على مؤدب أھ

الدباب

(1/217)

الرفا تدل رؤیتھ على الصالح والسداد والطب والبرء من األسقام وربما دل على النساج أو المطري ربما صار الرقام تدل رؤیتھ على الدھان أو المصور أو الرسام ومن صار في المنام رقاما

( 1( أ 159ص السفن في البحر المالح تدل رؤیتھ على األسفار البعیدة وعلى المال والمتاجر المربحة ومعاشرة الزنوج أو بلدھم

الرحال تدل رؤیتھم على نكاح المتعة والمیل إلى الرخص وربما دلت رؤیتھ على األوالد من الزنا أو القتالوتفریق المسافرین وعلى المغرم والقعود عن المنائي الرداد تدل رؤیتھ على قاطع الطریق أو إبطال العمل

والمخالفاتالرشاش تدل رؤیتھ على األمطار ورشاش األرض وربما دلت رؤیتھ على صالح األحوال وذھاب الھموم

واألنكاد الركاب تدل رؤیتھ على المداراة وبلوغ المقاصد بالجھد والتعب

جلب الممالیك والجواد والفوائد واألرباح من السنن الرماك تدل رؤیتھ على االحتیال والسرقة وعلى الرزاز تدل رؤیتھ على ولي األمر الذي یخرج الحق من الباطل بشدة بأسھ ومعرفتھ

حرف الراء ( 1( ب 159ص

الزبات رجل محروم تدل رؤیتھ على التعب لنفسھ في راحة غیره وربما دلت رؤیتھ على سرعة الغنى وسرعة الفقر

رؤیتھ على التمخرق وعلى الكالم بغیر فائدة فزامر األفراح تدل رؤیتھ على الفرح والسرور وزامر الزامر تدل الساكیر تدل رؤیتھ على األرزاق وتجھیز الجنود

الزلباني تدل رؤیتھ على البشارة بالخالص من الشدائد وربما دلت رؤیتھ على الشرور واألنكاد لبائع الزبادي النحاس فإنھا بائع الزبادي تدل رؤیتھ على الرخاء وا ألمن والمقام والتعود على السفر خالفا

معدودة للحركات واألسفار وھذه الحیاة الدنیا لنفتنھم فیھ( وإقبالھا واالفتتان بھا لقولھ تعالى ) 2( الزھار وھو الفكاه تدل رؤیتھ على الدنیا

) ر والخدمة ألربابھا والقرب من المأكولالزیات تدل رؤیتھ على العلم والھدایة وعلى إسالم الكاف

حرف السینیوفي تدل رؤیتھ على االنتصار على األعداء وإقامة الحجج القاطعة والبینات 160ص أ الس

(1/218)

فاء تدل رؤیتھ على الشافي بعلمھ للصدور أو بحكمتھ للقلوب وعلى الرزق وعلى القرب من الملوك الشقاء على البھائم تدل على الفائدة من األسفار ( 1( رؤیتھ على الفائدة من والسقاء على الظھر ربما دلت والس

وتدل رؤیتھ على الساعي بین الناس بالخیر وربما دل على المدولب لوقتھ وربما دل على الدالل الذي یسوق األشیاء إلى أربابھا وتدل رؤیتھ على الشر والخصومات والرقص والدوران

السماك وھو الذي یب تدل رؤیتھ على الشر والخصومات والھم والغم والفرج بعد الشدة وبائعھ طریا یعھ مقلوباتدل رؤیتھ على نحاس الجواد والممالیك أو على بائع الجواھر والآللئ وعلى األرزاق والمال الحالل والعلم أو

الجد واالحتیال وإظھار األسرارمان تدل رؤیتھ على العالم الكبیر والمتف نن في الفضائل والمشارك للناس في العلم والمال وتدل رؤیتھ أو الس

االنتقال في صفتھ على الزواج لألعزب بذات المال والجمال السرامیزي تدل رؤیتھ على المكاري والمالح وعاقد األنكحة وذي الطریق المستقیم

السراج تدل رؤیتھ على زواج األعزب وتولیھ المنصب وتدل على واالنتقال من بیت إلى بیت أو من حانوت إلى غیره ب السفر 160ص

داد تدل رؤیتھ على الشفاء من األمراض والطھارة من الذنوب وإن دخل على مریض مات السالسقطي تدل رؤیتھ على ما دل علیھ الجوھري من بیع أصناف الجواھر واألحجار كالجرع والمرجان والكھربا

والعقیق وما أشبھ ذلكماط تدل ر ؤیتھ على صاحب العز والبائع المشتطالس

اعي وفي اللغة الراعي وربما دل على صاحب األخبار كالبرید والنحاب وربما دل على الساعي إلى الخیر السودي للصالة من یوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر هللا وذروا البیع( قال هللا تعالى ( یا أیھا الذین آمنوا إذا ن

یر وإنجاز األمور وربما دل على البزارالسیورتي تدل رؤیتھ على الس

(1/219)

وال یقیم على عھد وربما دلت رؤیتھ على النقاد الذي السباك تدل رؤیتھ على المبذر للمال أو الذي ال یحفظ سرا یستخرج الجید من الردئ أو الحاكم الذي یفرق بین الحق والباطل

على صاحب الشر والخصومات وربما دلت رؤیتھ على ولي السكاكیني تدل رؤیتھ على الوقار والسكینة أو األمر الذي تتم على یدیھ األمور

وفعال ھان والمصور والفطاري وربما دلت رؤیتھ على الكذب قوال ماري تدل رؤیتھ على المؤدب والد السل تدل رؤیتھ على النساج أو الخیاط أو الباني للبیوت أو المھندس وربما دلت رؤیت ھالسال

أ على الحفار الذي یواري بقبوره األموات ویسترھم 161ص حرف الشین

الشراتي تدل رؤیتھ على اإلیمان والتوحید وتوبة العاصي وعلى العلم لطالبھزاب وتجدید الشوا تدل رؤیتھ على نھب المال وأخذ الروح والسبي وربما دلت رؤیتھ على األفراح وزواج الع

لو كان ا لمشوي عجال األوالد خصوصارف الشرالحي تدل رؤیتھ على الشر والخصومات والحرب وتفریق المجتمع واختالط الحالل بالحرام وعلى الص

والربا وقضاء الحوائجالشراریبي تدل رؤیتھ على الشر والریبة من اشتقاق اسمھ وربما دلت رؤیتھ على مؤدب المكتب أو على كثرة

النسل قبال والسرور والعزل والتولیة والمال والمناصب العالیةالشرابیشي تدل رؤیتھ على اإل

ماع تدل رؤیتھ على األفراح والمسرات وعلى الموت للمرضى وربما دلت رؤیتھ على الھدایة والعلم وتدل الش رؤیتھ على األمراض ونقص المال ومحقھ وعلى البكاء

حرف الصادوربما دلت رؤیتھ على نظم الشعر أو الملفق بالكالم الصائغ تدل رؤیتھ على الربا والكذب والغش والتدلیس

وربما دلت رؤیتھ على العلم والھدى واألفراح والزواج واألوالد الصیاد تدل رؤیتھ على الظفر بالغرماء إن كان صائد وحش وصیاد

بالصبیان وصیاد المسموع معلم للفتیات الغناء أو الوعظ 161ص ب العصافیر مؤدب أو الئطا

(1/220)

الم أو ذي سلطان وتدل رؤیتھ على التوبة باغ تدل رؤیتھ على صاحب الحال أو على قضاء الحوائج من ع الصمن الذنوب والمعاصي إن كان قد صبغ في المنام أبیض أخضر وإن صبغ أبیض بأسود دل على االرتداد عن

الدینبان تدل رؤیتھ على القرآن والعلم والذكر وما یمحص الذ نالص نوب وعلى زوال الھموم واألنكاد وقضاء الدی

لحاء الذین یبصرونھ عیوب نفسھ الصیقل تدل رؤیتھ على زوال الھم والغم والعلم بعد الجھل ومرافقة الص الصراف تدل رؤیتھ على األرباح والفوائد في زمن الشتاء وعلى الھموم واألنكاد في زمن الصیف

یرفي تدل رؤیتھ على الفنا وسع ة الرزق من الشبھات وربما دل على العالم بالقسمة للفرائض والعارف الص بالحساب كالكاتب ونحوه

حرف الضادالضرب للدراھم تدل رؤیتھ على نائب الملك القائم بأمره أو الخطیب الناشر لذكره وربما دل على الرسام أو

على ما یوجب الحد علیھ وأما الناسخ أو المستخلص لألموال بالعسف والشر والضرب وربما دلت رؤیتھ ضارب المنول فإنھ صاحب علم

أ أو تعبیر للكالم كالرسول وربما دل على عابر الرؤیا أو المطلع على الذخائر 162ص حرف الطاء

طباخ المھمات تدل رؤیتھ على األفراح والمسرات طباخ األسواق تدل رؤیتھ على المتصدي للنفع ( 1( على العلم والحكمة والرزق طباخ السل طباخ القند والسكر تدل رؤیتھم

واألنكاد ویجمع المال لغیره وعلى كل من ال یعیش لھ نسلالطیان تدل رؤیتھ على تشدید األمور والمتعب نفسھ في مصلحة غیره وربما دلت رؤیتھ على ما دل علیھ

الطواب االجتماع في األفراح أو األتراحالطیوري تدل رؤیتھ على بائع الجواد والعبید وربما دلت رؤیتھ على

الع تدل رؤیتھ على األسفار وربما دلت رؤیتھ على المزین الذي یحلق رؤوس الطالناس ویرمى ما علیھا من الشعر وربما دل على صاحب العشرة أو الجابي لألموال ) 1( ب 162ص

ألربابھا وتدل رؤیتھ على الرسول وعلى الجالب للمتاع من بلد إلى بلد

(1/221)

الطحان تدل رؤیتھ على األنكاد والخصام وعلى الصرف والربا وعلى ولي األمر الذي یتم على یدیھ األمور الصعاب طحان الزعفران تدل رؤیتھ على األمراض وإفشاء األسرار وربما دلت رؤیتھ على أعمال السر وعلى

( 2( درس العلم وتكراره حرف الظاء

خوص تدل رؤیتھ على االبتالء والمحبة والزھد والعبادة والعلم والورع وكذلك ظفار الظفار وھو الذي یظفر ال اإلرسال وما أشبھھ

حرف العینار الزیوت والشیرخ تدل رؤیتھم على ار العنب تدل رؤیتھ على الفساد في الدین والفتن والشرور وعص عص

تفریج الھمومرؤیتھم على المیل إلى األھواء وارتكاب المحذورات وتدل أ واألنكاد وعلى العلماء والمحققین وتدل 163ص

رؤیتھم على الھوى والخروج من الظلمات إلى النور ورؤیتھم في المنام تدل على األرزاق والفوائد لقولھ تعالى ( في العصیر حسنا ورزقا زیتونة ال شرقیة ( ولقولھ تعالى ) ومن ثمرات النخیل واألعناب تتخذون منھ سكرا

( غربیة یكاد زیتھا یضيء ولو لم تمسسھ نار نور على نوروالل الذنوب واألوزار ورؤیتھ للمریض عافیة وسالمة ال تدل رؤیتھ أو االنتقال في صفتھ على تحم العت

العلمي تدل رؤیتھ على الحرص على العلم أو المال والوعي لما یوحي إلیھ من علم وغیرهوام رجل یخاطر بنفسھ ومال ھ في خدمة السلطان مع قلة نفعھالع

العجال تدل رؤیتھ على السفر في البر والبحر والعجال بالخیر والشر لمن یقصد ذلك وربما دلت رؤیتھ على واق والبقار والحمال الس

العالف تدل رؤیتھ على القیام بالمصالح المتصرف على رزق الفقراء والمسافرین أو أرباب الكد والسعي من كم الحناطالغلمان و كمھ ح ح

العجان للدقیق تدل رؤیتھ على الرزق واالھتمام بمصالح الرعیة أو السلطان المحبوب عند الناس المساعد لھم بیده ولسانھ

عجان العنبر تدل رؤیتھ على حسن ب الثناء والمھندس أو البناء 163ص

اب وھو المعقب المقسي وغیرھا تدل رؤیتھ على عاقد األنكحة أو كاتب الشروط وتدل رؤیتھ على التحكم العق في الموروث

(1/222)

العطار وھو الذي یبیع أنواع العطر تدل رؤیتھ على العلم والھدى والتوبة واكتساب المدح والثناء الجمیل تدل رؤیتھ على الزواج للعزاب أو الطالق للمتزوجین أو القواد) 1( عاقد األنكحة

سر لذوي الحاجات عاقد األزرار تدل رؤیتھ على ما دل علیھ عاقد األنكحة وربما دلت رؤیتھ على العواد تدل رؤیتھ على تفریج الھموم واألنكاد واألفراح والمسرات وربما دلت رؤیتھ على السلوى والتغرید العس

والنواحكم المنجم العراف تدل رؤیتھ على إبطال العمل لما جاء في الخبر وحكمھ ح

شار تدل رؤیت ھ على المصائب والرزایا وعلى ما یمحص هللا بھ الذنوب والخطایا من ھم وغمالعمر واالنحناء العكام حكمھ حكم الحمال وربما دلت رؤیتھ على طول الع

حار الذي یسحر الناس بكالمھ وحیلھ وربما دل على السرقة والبط أو التفریط ) 2( العیار تدل رؤیتھ على الس في المال وهللا أعلم

حرف الغین

الغلفي تدل رؤیتھ على زواج األعزب وحمل المرأة الحایل وتدل رؤیتھ على سیر األمور وكتم األسرار وحفظ المال أ 164ص

الغطاري تدل رؤیتھ على بائع الجوار والعبید أو الدواب وتدل رؤیتھ على االحتفال بالجموع في الخیر والشر على قدر الرأي ومنصبھ

ھ على إبداع األمور والشروع في األعمال الصالحة وتدل رؤیتھ على االشتغال بالتغزل الغزولي تدل رؤیت واالنقیاد للنساء

كم الدالل وربما دل على المؤدب ألرباب الجھل أو الذین ال یقبلون نصحھ وتدل رؤیتھ على الغاسل حكمھ ح تفریج الھموم واألنكاد والمجھول سفر

عظیم والقدوة والمطلع على الغوامض المقتفي آثار المرشدین والمظھر لحقائق الغواص تدل رؤیتھ على العالم ال المحققین

الغطاس تدل على الجاسوس وعلى الفوائد واألرزاق حرف الفاء

كم الزیدار لصاحب المشموع وربما ) 1( الفكاة تدل رؤیتھ على المحاضر أو صاحب أخیار الملوك وحكمھ ح واج والمال العاجل والربح في األجلدلت رؤیتھ على األوالد واألز

(1/223)

( 2( الفتال تدل رؤیتھ على المكر والخدیعة والسحر وربما دلت رؤیتھ على تسھیل األمور والزواج للعزاب الفاي تدل رؤیتھ على إنجاز األمور والصدق في المواعید وعلى صاحب الفنون الغریبة وعلى تفریج الھموم

واألنكادحام تدل رؤیتھ الف

ب على الشرور واألنكاد والفتن وسواد الوجھ والكذب والحداد 164ص غیره مع صبره على الفاعل دال على الفقر والغنى وربما دل على السفر والترداد في طلب المعاش والحامل ھم

ما یوفیھ وربما دلت رؤیتھ على تلفیق الكالم وتحسینھ أو الذي یمزج الحالل بالحراماء تد ل رؤیتھ في الصیف على الھموم واألنكاد واألمراض وفي الشتاء على العافیة والنشاط وتفریج األحزانالفر

ان أو ان وھو غیر بائع الفراني تدل رؤیتھ على العالم بمصالح الناس وتدل رؤیتھ على المؤدب أو السج الفر ( 1( صاحب

أ ألنھ ینقل إلى الفروج واألدبار 165ص تھ على الزھد والتوبة والطھارة والزواج للعزاب بأرباب الشرور والخصوماتالقباقني تدل رؤی

حرف الكافالكتبي تدل رؤیتھ على تفریج الھموم وحل المشكالت واالطالع على األخبار الغریبة وعلى تزویج العزاب

وتوبة العاصي وإسالم الكافرؤیتھ على النسل وحب األوالد ویدل على العلم الكتالي تدل رؤیتھ على الذل واالبتالء بالنساء وربما دلت ر

ووعیھ الكفتي تدل رؤیتھ على الرسام والناسخ وربما دلت رؤیتھ على الحرب والقرب من األكابر

الكعلي تدل رؤیتھ على األسفار وجمع المال وعلى الشر والخصوماتجمع المال من الحالل والحرام الكداش وھو الذي یجمع من الطرقات والسوق والخرق والورق وتدل رؤیتھ على

وعلى مظھر األسرار والسائل عن ما ال یعنیھرطي أو الحجام الكاتب على الطرقات تدل رؤیتھ على الش

الكوافي تدل رؤیتھ على الوقایة من النوازل كاألدویة النافعة من النزالت وربما دلت رؤیتھ على الكفایة من حمامھالشرور وعلى ما یستر الرأس من بیضھ و

حرف الالمجمي تدل رؤیتھ على األمن من الخوف والعصمة والصمت والظفر باألعداء الل

(1/224)

اللبان تدل رؤیتھ على العلم والرزق الحالل والھدایة 1( ب والفطرة 165ص

حرف المیم المطرز تدل رؤیتھ على الكاتب واألدیب والناظم لألشعار أو المنشد المطرب

ؤیتھ على األفراح وربما دلت رؤیتھ على األسفار والتنقل من مكان إلى مكان وربما دل على المغني تدل ر الواعظ

المصور تدل رؤیتھ على العلم والھندسة والحكمة ونظم الشعر والتغزل وربما دلت رؤیتھ على الكذب وتلفیق والھیام واألزواج واألوالد الكالم أو الدخول في األمور الخطرة وربما دلت رؤیتھ على الفسق وشرب الخمر

ھان وتدل على الرالمكاري تدل رؤیتھ على الشفاء من األسقام أو اكتساب الذنوب وحمل األثقال وربما دلت رؤیتھ على احتمال

األذى وإیجاد الراحةار المجلد تدل رؤیتھ على الغاسل المكفن لألموات الساتر لھم أو الخیاط وربما دلت رؤیتھ على كتمان األسر

وحفظ المودة المرخم تدل رؤیتھ على الحصري األحمر واألبیض أو النساج للحریر أو صانع البسط

أ 166ص وتدل رؤیتھ على العز والرفعة واأللفة والمحبة

ط تدل رؤیتھ على المسدد لألمور والممھد والمفصل للقماش الغلیظ والخیاط لذلك بل المإال أن ینادي في المنام ما ال یحل كالنداء على الخنزیر أو النداء على المنادي تدل رؤیتھ على إذاعة الخبر

األحرارمة على ظلمھم سود وجبر عظامھم أعان الظل المجبر إن عالج في المنام األ

على فعل المعروف مع غیر أھلھ المزین إن زین في المنام المخنثین كان دلیالم واألنكاد ألنھ ال یرى إال في ذلك وربما دلت رؤیتھ على اللھو المشبب تدل رؤیتھ على األفراح وزوال الھمو

وضیق الصدر والبكاء والنواح والندب وربما دلت رؤیتھ على الحاسب على أصابعھالمبیض أما مبیض الغزل فإنھ دال على ما دل علیھ القصار المبیض للحیطان ربما دل على الخیاط الذي یكسى

ع لى العز والجاه والرفعة والثناء الجمیل وتسدید األمورالناس الجدید ویدل أیضا المبیض للنحاس تدل رؤیتھ على صاحب األعمال الصالحة في السر والجھر

(1/225)

فھ وربما دلت رؤیتھ على الحازم ل المزرب تدل رؤیتھ على القیام باألود الستغنائھ بتسدید القصب عن البناء وك ھ من علم أو مال وربما دلت رؤیتھ على المخاطرة بالمال والروحفي الكسب الحریص على ما یبدی

المراوي تدل رؤیتھ على المواعظ ب أو الذي ال یحمل غشاء في باطنھ الناصح في دینھ ودنیاه وربما دل على المجھز للسفر 166ص

وعات المفیدةالموازیني تدل رؤیتھ على القیام بالقسط والصدق في القول وتدل رؤیتھ على العلم والموض المدادي تدل رؤیتھ على العلم والتبیان وربما دلت رؤیتھ على الھم والنكد والسواد وضیق الصدر

المشعبد تدل رؤیتھ على ذي اللھو واللعب والسحر والكذبالمذھب تدل رؤیتھ على المزخرف للبیوت أو المحسن للكالم والصادق فیما یقول ویفعل فإن ذھب كتاب بدعة

بدعتھ وضاللتھ وتضیع مالھ في اللھو واللعب والفساد وربما دل ذلك على العمل في الكنائس وأماكن دل على الفسق

رمل تدل رؤیتھ على الفارق بین الحق والباطل بعلمھ أو أمره ونھیھ المغع تدل على البیطار المداوي للمركوب أو نجار السفن أو الطبیب وربما دلت رؤیتھ على المجبر المشق

وترقیع الحال وربما دلت رؤیتھ على الفقر الدائم قال ) 1( المرقع للقماش العتیق تدل رؤیتھ على المداھنة بعض الحكماء مثل األحمق كالثوب الخلق إن أصلحتھ من جانب تمزق من جانب

یر تدل رؤیتھ على الحاسب أو الرسام وربما دلت رؤیتھ على المجھر على الحرب والشر المن تدل رؤیتھ على صالح الحال وسالمة المرضى وجبر الكسیرالمشعب

یھتدي الناس بھ المشاعلي یدل على ھادمول 167ص أ ویدل في المنام على الخیر والصالح والعلم وعلى من یرجع الناس إلیھ في قولھ وعملھ مع خ

ذكره ونقص حظھ حرف النون

(1/226)

حة وربما دلت رؤیتھ على المكر والحیلة والنقوش التي لیست في النقاش تدل رؤیتھ على العلم والسنة الصالبر ما عرف اإلنسان بھ من النقش فنقاش الحجارة مكایدة ألرباب الجھل ونقاش النحاس خصومات الحساب واعت

وأمراض بالرأس ونقاش الذھب والفضة حكمة جلیلة ووضع الشيء في محلھجاد تدل رؤیتھ على المطرب الخارج ال معجب بفعلھ وربما دلت رؤیتھ على األنجاد للمستنجد والراحة بعد الن

التعبكمھ فنجار النجار تدل رؤیتھ على ردع المنافقین وإلزامھم بما یجب وأنسب لكل نجار ما یلیق بھ واعط الرأي ح

ال المراكب سفر ونجار السواقي فوائد وأرباح من األنشاب ونجار الطواحین شرور وخصومات ونجار األقف واألبواب أزواج وأوالد وقد ذكر ونجار المحاریث حرث وزراعة وعلى ھذا فقس

الناسخ تدل رؤیتھ على التعب والنصب بسبب نقل الكالم وربما دلت رؤیتھ على البذر للزرع والتبذیر للمحصول والنكاح والنسل

النباس تدل رؤیتھ لطریق واكتساب الحزامب على شر ما اندرس من الكالم وكشف األسرار وقطع ا 167ص

النطاع تدل رؤیتھ على األعزب والفراغ عن األعمالالنیدي تدل رؤیتھ على عقد النكاح على أرباب البوادي أو تعلم العلم الدارس الذي قد بطل حكمھ وبقي رسمھ

وتدل رؤیتھ على الراحة في وقت دون وقت أو في بلد دون بلداد تدل رؤیتھ على الھدایة واعتز ال األشرارالنق

حال تدل رؤیتھ على المحاربة واقتطاع األموال والحصاد والتعب ولیس السالح النبان وربما دل على األمین على أموال الصدقات ال وھو بائع النخال تدل رؤیتھ على ما دل علیھ الت النخ

ال للدقیق تدل رؤیتھ على الحاكم الفارق بین الحق والباطل النخ

ھ على السفر والھم والنكد والحرب وقسمة األموال على الفریضة الشرعیة ألن النشاب یقال النشابي تدل رؤیت فیھ سھام وسیأتي الكالم في تأویلھا

النبال وھو الذي یصنع النبل تدل رؤیتھ على المكائد واالحتیال والدسائس بسبب المال أو الروح وهللا أعلم حرف الھاء

(1/227)

ي أیام الشتاء على الفوائد الثابتة الدائمة واألرزاق الحالل وربما دلت على السرقة والضرب الھراس تدل رؤیتھ ف وقت األسحار

الھجان تدل رؤیتھ على المداوي والخادم لمن دلت الھجنأ علیھ وربما دلت رؤیتھ على األخبار الغریبة واالطالع علیھا وعلى صاحب االستخدام والمولع 168ص

لب الحوائج منھمبإحضار الجان وط الھداد تدل رؤیتھ على الھدد في الكالم والعمل وربما دل على ذي العقل والفھم والفاصل بین الحق والباطل

الھماز تدل رؤیتھ على الشرور واالطالع على األسرار والواثب على ذوي األلفة لیفرقھم حرف الواو

وقد النار للمصلحة والھدایة عند الحاجة إلیھا في اللیل دلیل على الخیر والراحة وقضاء الحوائج الوقاد وأما موالقرب من األكابر وتدل رؤیتھم في المنام على العلم إال أن تحرق بالنار شأن الناس أو توقدھا في النھار من

ذلك في المنام تدل على الشر والفتن والتفریط في المال وعلى ھذا فقس باقي الصنائع) 1( غیر فائدة فإن رؤیة كمھا على ما بقي من الحروف إن أمكن إن شاء هللا تعالى واعط الرأي ما یلیق بھ من ح

فصل فیما یؤول إلى النساء من المناصب وما یختص بھن من الحرف والصنائع ورؤیة ذلك في المنامرأة من الحكم ثم انظر ما صار النساء إلیھ في المنام وتولیتھن األمور ثم رؤیة ذوات الصنائع منھن واعط كل ام

على قدرھا على حسب ما انتقلت إلیھ) 1( ب 168ص

(1/228)

بدات في المنام یوردن األخبار أو یقرأن القرآن دلیل على مراجعة العالم وانتھائھم عن المحذورات فرؤیة المتعرؤیة سید المرسلین محمد والتفاتھم إلى الخیر وأھلھ وقد ذكرت فیما تقدم في الباب الثاني من المقدمة الثالثة بعد

م في المنام من النساء على ما یعضد ذلك من قصة سجاح التي تنبأت في زمن مسیلمة الكذاب وأما من تحكضنك وخوف دل ذلك ) 2( الرجال فإن ذلك یدل على خذالن من حكمت علیھم وفشلھم وإن كانوا في ذلة أو

وقولھم) أة تملكھم وأوتیت من كل شيء ولھا عرش عظیم إني وجدت امر( على قوتھم وانتصارھم لقولھ تعالى اآلیة) نحن أولوا قوة وأولوا بأس شدید )

فإن صارت المرأة في المنام أمیرة جاحد األمراء فإن كان الناس في غلو سعر أتتھم من الناحیة التي ظھرت من المیرة تفرح الناس ویفرج عنھم ما ھم فیھ منھا جلبا

في المنام وزیرة فشا أمر الخصیان وتحكموا وسادوافإن صارت المرأة ا الموت لشدة ما یلحقھم لقولھ تعالى و دل على شدة تلحق أھل ذلك الوقت حتى تمن یا )فإن صارت المرأة قاضیا

سد األمر) لیتھا كانت القاضیة وعلى ھذا فقس وربما ف أ األطباء أو الحكماء 169ص

جرة في حانوت أو أن النساء صرن تاجرات في الحوانیت فاعتبر األسواق الذي فإن صارت المرأة في المنام تاإن ) كن فیھ حالة جاءت فإن كان سوق السالح دل على حركة العدو واستیالئھ على بالد اإلسالم لقولھ تعالى

لكم فاحذروھم دل وإن كن في سوق المصوغ أ ( یا عدوات أنفسھن( وقولھ ) من أزواجكم وأوالدكم عدوا ز و الب على الفوائد واألرباح ألن ذلك من شھواتھن وعلمھن بھ وھو من زینتھن وعلى ھذا فقس

ساجة في المنام دالة على ما دل النساج علیھ فإن رآھا رجل أعزب تزوج ثم اعتبر أرباب الصنائع منھن فالن من غیر نسبتھا امرأة حرة وإن رأتھا امرأة عزباء تزوجت رجال

ة على المرأة الكاتبة أو ذات اللعب بالشطرنج أو النردالمطرزة دال بالحبل) 1( الرقامة تدل رؤیتھا على الالعبة

(1/229)

لبس ل وتھندم وتنقش وت الفتالة للنقش تدل رؤیتھا على الخیاطة التي تفصعلى األھوال وربما الدایة وھي القابلة تدل على قبول النصح ألنھ من أسمائھا وربما دلت رؤیتھا على القبول

دلت رؤیتھا على إخراج المحبوس وتفریج الھموم واألنكاد وربما دلت رؤیتھا على إشارة الفتن والشرور یاط وربما دلت والع

ب على المغرم 169ص رج من النساء انة تدل رؤیتھا على إظھار أسرار النساء واالطالع على عوراتھن وعلى التماس الف الخت

خلت على األعزب في المنام تزوج فإن كانت الماشطة في حالة حسنة في المنام كان عاقبة الماشطة إذا د األعزب إلى خیر

الغاسلة تدل رؤیتھا في المنام على االطالع على مساوئ النساء ومن رآھا في المنام من النساء العازبات تزوجت أو المزوجة فارقت زوجھا أو انكشف سرھا

النساء تدل رؤیتھا في المنام على بذل المال وھتك العیال ألنھن ال یحصلن عند اإلنسان القینة أي المغنیة على إال باألجرة الوافیة ثم ذلك لسبب ظھورھن ورقصھن وزینتھن

الكاتبة عز على عز ومنصب على منصبغنیة على الرجال تدل رؤیتھا على اللھو واللعب والفسق والبدعة الم

دنیة والراحة للتعبانالراقصة تدل على الدنیا الالمشببة تدل على المرأة المستحسنة الواعظة تدل على القحة وقول الحق أو التخلق بأخالق الرجال وربما دلت

رؤیتھا على البكاء والنواح ثم تدل رؤیتھا على الغناء والرقص وتخلیط األعمالالنیاحة من عمل ( عمال الردیئة لقولھ النائحة تدل رؤیتھا في المنام على تقلب األحوال وخراب الدیار واأل

( الجاھلیة أ 170ص

الباغیة تدل رؤیتھا على السرقة وإبطال األعمال الصالحة والمیل إلى الشرب واللھو واللعبرة على سوء العمل وكشف األسرار ر والعمى وربما دلت رؤیة الض الضرائر تدل رؤیتھن على األمراض والض

والھم والنكدبالحصى والطارحة بالشعیر وما أشبھھن تدل رؤیتھن في المنام على الكذب في المقال وإخالف المیعاد الطارقة

والسحر والھیام

(1/230)

ال ( ذوات الغزل تدل رؤیتھن على القناعة واتباع السنة وبدع األمور واالنعكاف على الخیر قال علیھ السالم رف وعل سكنوھن الغ ( موھن المغزل وسورة النورتعلمونھن الكتابة وال ت

القیمة في الحمام تدل رؤیتھا في المنام لألعزب على الزوجة الفقیرة مؤدبة البنات تدل رؤیتھا في المنام على صالح الحال ورؤیتھا لألعزب امرأة كثیرة النسل أو االتباع

الداریة وھي الطبیبة تدل رؤیتھا على الثناء الجمیل أو الشرف في النسبلعن هللا الواشمة والمستوشمة ولعن الواصلة ( مة تدل رؤیتھا على فعل ما یوجب اللعن من هللا لقولھ الواش

وعلى ھذا فقس ذوات الصنائع واعط الرأي لھن ما یلیق بھ) والمستوصلة القوادة تدل رؤیتھا على رغد العیش وزواج العزباء وربما دلت على النخاسة أو الخاطبة

شبھ بالرجال من النساء أو تشبھ من النساء بالرجال فإن ذلك دلیل على الوقوع في ب وأما من ت 170ص المحذور ومعاشرة أھل الغفلة واإلجرام وما یوجب اللعن على كل من الطائفتین واعلم أن أرباب الصنائع تدل

رؤیتھم على الیمین الفاجرة وتحمل األوزار وهللا تعالى أعلمالنساء ما یسره هللا تعالى دون ما یستعینون بھ على صنائعھم وأمسكت عن ذكر وقد جردت من صنائع الرجال و

دد واآلالت ما یقدره هللا ویعین علیھ للفرق بین رؤیة كثیر من الطوائف خوف الملل واإلطالة وأنا أذكر من الع الصانع ورؤیة عدتھ في المنام وهللا تعالى الموفق للصواب

ثالثةالباب التاسع من المقدمة الدد واآلالت مرتبا على حروف المعجم في رؤیة الع

حرف الھمزة اإلبرة دالة لألعزب على الزوجة وللفقیر على ستر الحال

األبریق تدل رؤیتھ على التوبة للعاصي والولد الذكر للحامل وربما دل على الغالم المطلع على أحوال سیده یطوف علیھم ولدان مخلدون بأكواب ( قال هللا تعالى وجمع األباریق أعمال صالحة موجبة لدخول الجنة

( وأباریق وكأس من معین وربما دل

(1/231)

أ دل األبریق على السیف ألنھ من أسمائھ واألبریق منھ لھو مریب فإن غلت قیمتھ في المنام دل على 171ص باك من رفع قدر من دل علیھ ویدل األبریق على اللعب والضحك والقھقھة وكذلك الح كم فیما یشبھھ مما لھ ش

األوانيسن عاقبتھ سنھ في المنام سالمتھ وح األسطام وھو اسطام المركب یدل رؤیتھ في المنام على الفائدة والراحة وح

رفھ دل على نفعھ أو ع أو محروقا في أسفاره فإن رآه في المنام مكسورا لشركةاألسطار تدل رؤیتھ على جمع الشمل وعقد النكاح أو ا

حرف الباءیة أو الصاحب الذي یجمل بھ وتدل على الرجل أو الباطیة إذا كانت من زجاج كانت دالة على الزوجة أو السر

وربما دلت على المرأة الزانیة ألنھا وعاء النطف الحرام غالبا وال ولدا أو ال تحمل غشا المرأة التي ال تكتم سرا وال من بدایة إلى نھایة صالحةالبیدق تدل رؤیتھ على تنقل األح

ل على المال الذي یستر اإلنسان والعلم الذي ال یجاریھ فیھ أحد ویدل على الزوجة واألوالد وعلى الباب ید ألنھ یفتح عند الخروج منھ في النھار ویغلق عند استقرار اإلنسان المساء والصباح غالبا

على أن من انفصل عن شيء عاد إلیھ ألن أولھ في الھجاء ب في اللیل وربما دل على تیسیر العسیر و 171ص خیر من رؤیتھ مغلقا كآخره ورؤیتھ في المنام مفتوحا

ھا مالھا وجھازھا أو أھلھا وأوالدھا ھذا إن كانت البرمة تدل رؤیتھا في المنام على الزوجة وغطاؤھا وخلق

وإن كانت من خزف ربما دلت على المرأة الفقیرة ورب ما دلت البرمة على إبرام األمور وعلى كتمان نحاساریعة الحمل واإلسقاط وربما دلت على الجاریة أو الدابة وتدل على السفر ( األسرار وربما دلت على المرأة الس

رام دلت على الجاریة البیضاء) 1 وإن كانت من ب إن ملكھ أو جلس علیھ في الشتاء البساط بسطة وعز ورفعة خصوصا

خاناه تدل لألعزب على الزوجة وللعزباء على الزوج الذي یسترھا بمعروفھ وربما یدل نصبھا أو الدخول البش تحتھا على الستر باألعمال أو المكر واالحتیال أو النفاق

(1/232)

البردعة دالة على زوال الھم والتعب وتجھیز األمور للسفر أو من أوجاعھ برأسھالبیضة دالة على تقریع الرأس واألمن من الخوف

تدل رؤیتھ على الحركة والتجھیز للقتال والمحاربة البم البوق صیت حسن وحرق وإرھاب للعدو

البكرة تدل رؤیتھا على الجاریة النشیطة في حركتھا أو الزوجة أو الغالم الكبیر الكالم أ 172ص

لة امرأة فقیرة أو جاریة أو دابة ذلول ك الب لم وھدایة ومال ونكاح ونسل كثیرالبنكام أجل فسیح وع

ح منصب أو زوجة البرت حرف التاء

یدل على الصوم قال علیھ السالم نة وھو أیضا نة ) الترس وقایة وج وربما دل على الصدیق ) الصوم ج المحجاج

التركاش عز ونصرة على األعداء أو خدمة للبطال ومال ومقال وولدوربما دل على المحمل للسفر وتابوت الطحان تدل رؤیتھ على الحاكم التابوت تدل رؤیتھ على الھم والنكد

الفاصل بین الحق والباطل وتدل رؤیتھ على العلم والھدایة وإن كان كان ما یدل علیھ جلیال ب فإن كان خشبا التخت تدل رؤیتھ في المنام على الزوجة والدابة والمنص

تخت القماش دال على العز كان وضیعا والرفعة والخیر والكالم الطیب وصالح الحال واللباس الجدید جریدا واأللفة واالجتماع

حرف الثاء الثغر ولي وضیع أو تبع للزوجة أو مال

حرف الجیم الجعبة دالة على الزوجة الصالحة والصاحب األمین على السر والمال

الجعزل عمدة تعتمد علیھ في المھمات وربما دل على كسب بھ وفائدتھ وسمعتھب صاح 172ص

الجراب تدل رؤیتھ على السفر والولد یحملھ اإلنسان على كتفھ الجالس تدل رؤیتھ على الزوجة أو الرجل العالم أو القدوة الصالح وربما دل على الزوجة ذات األوالد

والسعي إال أن تكون نحاسا فإنھا دالة على الجرة تدل رؤیتھا على الدابة أو الخادم أو الزوجة الكثیرة الكد الزوجة الرفیعة القدر

یعملون لھ ما یشاء من محاریب وتماثیل وجفان ( الجفنة امرأة أو خادم وربما دلت على الرزق لقولھ تعالى ( كالجواب وقدور راسیات

(1/233)

ى وجرس النصارى تدل عل ( 2( الجرس صاحب خبر إذا كان في أعناق البھائم وربما دل على السفر ( 1 ) العالم الذي یھتدى بھ في المھمات والخصومات وربما دل على الرزق والحرب والصالة

ریة الجولق تدل رؤیتھ على السفر وحفظ األسرار والزوجة والس حرف الحاء

الیماني دال على الولد الذي یتجمل بھ أو الزوجة المحافظة وربما دل على الكتاب المجلد ذو الدفتین الحق ع دال على كسبھ وفائدتھحمار الصان

ن لمن ملكھ في المنام الحمران خدمة أو غالم ق األشنان دال على تفریج الھموم واألحزان وقضاء الدی حقة النشوان وھي القشوة دالة على الھموم واألنكاد والعیاط وربما دلت على الفرج لمن ھو في شدة 173ص أ ح

ق ا ق الخزف تدل رؤیتھ على الجاریة أو وعلى األفراح واألزواج واألوالد والح لزجاج صدیق ال وفاء لھ والح الخادم

على الحلقة على الباب دالة على البواب أو الحاجب أو الكلب الحارس فإن كانت من ذھب أو فضة كان دلیال العز والرفعة والملك

ل تدل رؤیتھ على القرآن والعلم قال هللا تعالى واعتصموا بحبل هللا ج( الحب وجمع الحبال مكر وخدیعة ) میعاحر) فالقوا حبالھم وعصیھم وقالوا بعزة فرعون ( قال هللا تعالى وتدل على الس

حرف الخاء الخیمة دالة على السفر أو القبر أو الزوجة أو الدار وكثرة الخیام غیوم

واشربوا حتى یتبین الخیط وكلوا( الخیط األبیض دال على الفجر والخیط األسود على اللیل قال هللا تعالى ( األبیض من الخیط األسود من الفجر

الخرج تدل رؤیتھ على األخوین أو الزوجین أو الولدین وربما دل على السفر الخزانة جاریة والخرستان الموبد في البیت امرأة صینة

قت وتأویل كل خابیة على حسبھا ح الخابیة امرأة زانیة إذا ص ب 173ص

كرت الخودة تدل ة البیضة وقد ذ على األمن من العدو والمال والزوجة والخدمة للبطال والسفر والرأس والخود

(1/234)

وتوطئة وتدل رؤیتھ على األجیر أو الوالد أو الغالم النافع والخالل الذي یخلل بھ الخالل المعدود للرقم تمھیدا السن دلیل على الرزق والطھارة والتوبة واالستغفار

ف الدالحررج تدل رؤیتھ على الكتاب المجلد المشتمل على جواھر الكالم وربما دل على الزوجة الغنیة أو الرجل الغني الدللمرأة العزباء وما سواه من األدراج فإن رؤیتھم في المنام دالة على الربح والفائدة وقضاء الحوائج وجمع الشمل

على قدرهلزوجة الطاعنة في السن ألنھا كانت حدیثة السن سمینة یتلذذ بھا فلما طال الدب ویقال فیھا القرعة تدل على ا

مر طویل رج الورق ع مرھا یبست وجفت رطوبتھا فكأنھا انتقلت إلى الكبر والھرم د عالدفاتر تدل للملوك على األقالیم والخزائن وللبطال خدم وتدل رؤیتھا على الفوائد واألرزاق وربما دلت على الھم

د والطرب والتعلیقوالنك

الدعامة مال أو زوجةال سن ح زل والحریر رزق طیب وزوج لألعزب وح دوالب الغ

الدواة من أنفع األدوات أ وتدل على العز والرفعة على قدر قیمتھا وتدل على الزوجة والمال وقیل في وصف دواة وأقالمھا 174ص

العطایا قد بعثنا الید أم والمنایا زنحیة األحشاب

في حشاھا من غیر جوف حراب وھي أمضى من نافدات الحراب

ل كة فرج للمحزون وحزن للمسرور إذا كانت للغ الد ) الدرع دال على األمن من الخوف وصیانة الزوجة والمال والمنفعة والتحصن من األعداء قال هللا تعالى

( وعلمناه صنعة لبوس لكم لتحصنكم من بأسكمرة دالة على األد ب واتباع الحق والعز والمنصب لمن ملكھا في المنامالد

وال یدل على العون وحفظ العھد والقیام بالشرط الدف بالنصب المجنب والدف بالضم الذي یلعب بھ والدافة القوم تدل رؤیتھ في المنام على ورود القوم وتدل الد

رؤیتھ على اللھو واللعب وجالء الھموم واألحزان حرف الذال

هالذ على العلم والمال الذي ال یحصى عد ر إذا دخل من مكان لیس لھ عادة كان دلیال حرف الراء

(1/235)

الركاب دال على ما یركب من اإلبل وربما دل الركاب على الراحة من التعب والخدمة للبطال والسفر وربما دل على ما یداس

لدین أو الغالمینب علیھ من مداس أو حصیر أو أرض وربما دل 174ص زوج الركب على الزوجین أو الوالركاة دالة على الراحة والفرح وربما دلت على الشر والخصومة من الزوجة أو الجاریة وربما دلت على

المعیشة والرزق فإن كانت كاملة العدة دلت على إنجاز األمور والسفر السریع وتدل على المرأة األكولة الكثیرة ما عندھاالشر المؤثرة ب

الراویة تدل على اإلمام في الروایة وربما دلت على الرزق أو برد الحشا بسبب من تعز علیھ وربما دلت على إن كان معھا في المنام طبق لما قیل في المثل السفر فإن كانت سنة ربما دلت على الحرب والقتال خصوصا

طبقھ( السائر داھیة یقال أنھما قبیلتان وقع بین ( وافق شنا رجال من طبقة وقیل كان شنا ھما حرب فانتصفت شناھاة العرب وكان ألزم نفسھ أن ال یتزوج إال بامرأة تالئمھ فكان یجوب البالد في ارتیاد طلبتھ فصاحبھ رجل من د

ك فقال لھ الرجل یا ھذا ھل یحمل الرا یر قال لھ شن أتحملني أم أحمل في بعض أسفاره فلما أخذ منھما الس كبكل فقال لھ الرجل ما رأیت أجھل الراكب فأمسك وسارا حتى أتیا على زرع فقال لھ شن أترى ھذا الزرع قد أمنك أما تراه في سنبلھ فأمسك إلى أن استقبلتھما جنازة فقال لھ شن أترى صاحبھا حي فقال لھ ما رأیت أجھل

رجل فسار بھ إلى منزلھمنك أتراھم حملوا إلى القبر حي ثم أنھما وصال إلى قریة ال

(1/236)

سمى طبقھ فأخذ یطرفھا بحدیث رفیقھ فقالت لھ ما نطق إال بالحق وال استفھمك إال 175ص أ وكانت لھ بنت تحدثني أم أحدثك حتى نقطع الطریق بالحدیث وأما ك فإنھ أراد ت ني أم أحمل عن ما یستفھم عن مثلھ أما قولھ أتحمل

كل فإنھ أراد ھل استلف علیھ أھلھ ثمنھ أم ال وأما قولھ عن الجنازة أحي صاحبھا أم ال قولھ ترى ھذا الزرع أقبا یحي ذكره بھ أم ال فلما خرج الرجل حدثھ بتأویل كالمھ ابنتھ فخطبھا إلیھ فزوجھا إیاه فلما ف ع فإنھ أراد أخل

طبقھوافق ( سار بھا إلى قومھ وخبروا ما فیھا من الدھاء والفطنة قالوا ( شنا فلذلك أذكره للفائدة واعلم أن الوقوف على موجب المثل أولى من ذكره مجھوال

ین والدنیا عین على الد كوة تدل على الزھد والعبادة والولد والخادم والسفر والرقیق والم الرألنھ یقال ھذا الرحل على الجمل تدل رؤیتھ على ما دلت علیھ البرادع وربما دل الرحل على المتاع الجلیل

( رحلة الشتاء والصیف( رحلي والرحل الرحلھ قال هللا تعالى خ یدل على االستقامة في األمور وربما دل على الستر والموت فجأة والصدق في القول الر

قعة الشطرنج فإنھا الدنیا التي ترفع قعة وأما ر الرمیت ویظھر فیھا المستقیم والمعوج 175ص وفیھا الركض والحرب والفتن والحقد والحسد ب وتضع وتحیي وت

والغنى والفقرى من الخطا ود وقنا من القنیة وخط ود من الع مح ع الر

كم كمھ ح اوق یدل على خالصة الدین والعلم أو على الزمزمة والغناء أو حضور أماكن البدع والفساد وح الر المنخل

ف دال على الحافظ لألسرار والساتر للعیوب والزوجة الجلیلة ذات اإلعانة ( 1( الر (في رق منشور ( الرق یمین لآلیة لقولھ ( 2 )

حرف الزاي الزق دال على الوعي من المال أو العلم أو البطن

الزنبیل تدل رؤیتھ على صاحب البیت الساعي على أھل بیتھ اآلتي لھم بما یشتھونھ وربما دل على الزوجة أو لرباط دال على خادمھ أو وقف المكانالخادم أو الولد وزنبیل ا

(1/237)

إن كان من فضة أو ذھب ر عصمة وعقد صحیح وربما دل على المال والرزق خصوصا الزة فإن حسنت في المنام أو كثرت قیمتھا دل على شرف من دلت علیھ الزبدیة زوجة أو معیشة ذار

ب یدل على الزوجة أو الزوج الزمر خیر خ یرالزیر وھو الج الزیم المطرب حركة وسفر وفائدة

حرف السینكین دالة على خادم المكان أو المتصدي لنفع أھلھ كصاحبھ الس

أ أو مملوكة أو مملوكتھ فحدتھا دلیل على نفاد أمره ونھیھ أو على حركة من دلت علیھ فإذا رأت 176ص دل على ح من النساء سكینا أو أعطت أحدا بھا لمن ھو مشھور من الرجال فسكین األقالم المرأة أن معھا سكینا

لھ كاتب وسكین الجزار ذباح وسكین الجند قوة وخدمة ومن ھذا الباب رأى إنسان كأنھ سرق سكین مؤدب فقلت أنت تتولع بصبي من صبیانھ قال نعم وسیذكر النصاب في حرف النون

صرة وقوة على األعداء ودفع لألمراض وھو الح في المنام ن في اللغة الوزر السعفة دالة على الطھارة وربما دلت على الماشطة والختانة الس

فما یف دال على الرزق أو الولد أو الزوجة وربما دل على الملك أو العلم أو الحجج القائمة فإن كان عربیا السأصل دني ثم یدل دل علیھ من زوجة أو ولد كان ذو أصل أصیل وإال كان مال فیھ شبھة أو زوجة أو ولد من

على الرجل أو المرأة المجنونة التي یتحرز منھا عند الدخول والخروج

ل لة دالة على ما دل الزنبیل علیھ وھي دالة على مرض الس السرج لمن ملكھ في المنام دال على أنھ ینكح ثالث نسوة وكذلك كور الھجین ألن محل الجلوس فرح ورجاله الس

كب كالف رجانیدخلھما في الر ب ساج القطائف تدل رؤیتھ على األمراض بالحمى ألن النیام علیھ لم یزالوا محمومین 176ص

فر یر رزق أو ولد أو مملوك وربما دل على السیر والس السلبة سلب أو رزق أو عمر طویل أو نكاح لألعزب الس

راج صاحب الدار أو ولد أو زوجة أو مال أو عالم أو ھدایة الس

(1/238)

داس وموصل ال تدل رؤیتھ على الصبر والثبات في األمور وعلى الشر والخصومات وربما دل على ما ی ند الساس بھ إلى المقاصد كالجسر والدابة والمد

فرجة تدل على الطفلة من األوالد والتریبة والوصیفة السلم تدل رؤیتھ على العلو والرفعة والسالمة من الشرور والمال الذي تعلو بھ الھمة وربما دلت الدرج منھ على الس

األیام والشھورتر دال على ستر األمور وربما دل على الرفیق الكاتم لألسرار أو الزوجة التي تستر على اإلنسان أحوالھ الس

دل على رفع قدر من دل علیھ من زوجة أو ولد أو دار ما عل وتصونھ عن النظر إلى غیرھا فإن كان ملة لس مر والمال الدائم الحالل وربما دلت على التھدد والتوعد لقولھ تعالى الس ثم في ( دالة على المرأة الطویلة الع

فاسلكوه إنھ كان ال یؤمن با العظیم ( سلسلة ذرعھا سبعون ذراعاول وإرغام العدو ویدل على الولد أو الرفیق المساعد ف وط دال على قضاء الحوائج أو إدراك الس إن نزل من الس

السماء سوط دل على المقت والعذاب ( فصب علیھم ربك سوط عذاب( أ لقولھ تعالى 177ص

السریر من السرور وربما دل على سریر المنایا أو المراكب أو الدابة كما تقدم السفود تدل رؤیتھ على قضاء الحوائج عند السلطان والتوسط بالخیر والرزق والراحة

فرة سفر وقبض م ن هللا وبسطالسوأعدوا لھم ما ( السھام تدل رؤیتھا على الرسل والمكاتبات وعلى القوة والنصر على األعداء قال هللا تعالى

مر طویل وكسوة وسیف ) استطعتم من قوة ھم المسبح رسول أو رزق أو ولد مختون أو ع قیل ھو الرمي فس المسبح تدل رؤیتھ على العسف والتحمل لما ال یطیقھ

الشین حرف الشاه من الشطرنج تدل رؤیتھا على الملك

الشقدان تدل رؤیتھ على الزوجة لألعزب وللمزوج على الولد الجمیلفرة امرأة ناھضة وربما دلت على ذر الرزق والمعیشة الش

الشیكة مكر وخدیعة ورزق وعلم وبلوغ أمل ونصر على األعداء لمن ملكھا فإن صار الرأي في شیكة أو فخ شي علیھ السجن أو المرض أو زوجة غیر موافقة أو ولد أو مال یتقید بھخ

(1/239)

الشظاظ قوة ومال وسفر وعقد نكاح أو شركة الشراریب اتباع وعز ومال مختلف األنواع وربما كانت شر وریبة

الشطرنج تدل على معاشرة أخالط الناس وھي للملك ملك كثیرة وأفراح ومسرات ب 177ص

حرف الصاد كان الصولجان یشتق منھ الجان وربما دلت رؤیتھ على الحرب والضرب وتدل رؤیتھ على خبر

حف ( الصحف دالة على العلم والھدایة وعلى األخبار الصحیحة قال هللا تعالى إن ھذا لفي الصحف األولى ص ( إبراھیم وموسى

مره أو تصرمت أیام ریمة إذا دخلت على المریض تصرم ع ھجد المھجود وربما دلت على عصمة ) 1( الص من دلت البھیمة علیھ

الصنج نكد أو نكاح فاسد أو رجل أعجميكم المد كمھ ح نة متبعة وح نكد وضیاع وتھمة وشر أو س الصاع

راحیة تدل رؤیتھا على المرأة الرفیعة الجلیلة القدر التي ال تحمل غشا الصسبھالصدوق زوج لألعزب وغنى للفقیر وصندو ر أو سفین وتأویل كل صندوق على ح ق السفر سف

حرف الطاء الطرطور تدل رؤیتھ على السفر أو الزوجة الحامل لثقل الزوج أو الرجل الحامل لثقل المرأة

الطنجیر وھو الطاحن تدل رؤیتھ للمسافر في البحر على الغرق ألن من ھو فیھ لم یزل غارق أو عائم مع العیاط والغلبة

ة النافعة وجودتھا على قدر قیمتھاالطاسة دالة على المرأة أو الولد أو األمن مال حالل واآلجر مال حرام الطوب اللب

الطشت عز ورفعة ورزق ومال الطبل خبر ربما دل على

أ الكالم في ما ال فائدة فیھ 178ص الطرادة تدل على العلو والرفعة والسمو وربما دلت على الطرد عن المقصود

عن طبق ( طبق ربما دل على الجراد وربما دلت رؤیتھ على الشدة قال هللا تعالى ال وربما دل ) لتركبن طبقاللمرأة على الصدر من الرجال وللرجل على المرأة الجلیلة وإن دل على المال فھو على قدر قیمتھ في الیقظة

وطبقة وعلى ھذا فقس ما ذكر في المثل من شن حرف الظاء

ة تد ل على حفظ العلم لطالبھ وللمال عن التبذیر وعلى حفظ األسرارالظبرف دال على الظفر وربما دل على ما دل الزق علیھ وربما دل على المعنى الظریف الظ

(1/240)

حرف العین العالوة تدل على نقل الكالم وعلى قضاء الحاجة وربما دلت على خادم الدار

وما تلك بیمینك یا موسى قال ( ر على األعداء وبلوغ القصد قال هللا تعالى العصى تدل على األمر والنھي والنصخرى قال خذھا وال تخف أتوكؤا علیھا وأھش بھا على غنمي ولي فیھا مآرب أ إن كان ) ھي عصاي خصوصا

الرأي اسمھ موسى أو أن العصا من نسبة خشب عصى موسى فإن كانت العصى من جرید دلت على التجرید انت من لون دلت علىوإن كالزوال لما ھو فیھ من خیر وشر وإن كانت من خوخ ربما نافق في دینھ وربما دلت العصى ) 1( ب 178ص

) فألقى عصاه فإذا ھي ثعبان مبین ونزع یده فإذا ھي بیضاء للناظرین ) على الحیة أو السحر قال هللا تعالى ( فإذا ھي تلقف ما یأفكون ) ولقولھ

ود تدل ود اإلنسان لما كان علیھ من خیر أو شر وربما اطلع على علم الع رؤیتھ على البرء من األسقام وعلى ع األبدان أو علم النجوم وھو لألعزب زوجة وللمتزوجة ولد في حجرھا

حرف الغینخروج الغربال تدل رؤیتھ على العلم والتمییز والعز والمنصب والفرق بین الحق والباطل الغاشیة تدل على ال

ھل أتاك حدیث الغاشیة وجوه ( ولقولھ تعالى ) أفأمنوا أن تأتیھم غاشیة من عذاب هللا ( عن الطاعة لقولھ تعالى حامیة لك ألنھا ) یومئذ خاشعة عاملة ناصبة تصلى نارا لك م ومن دخلت علیھ غاشیة في المنام وكان من أھل الم

شال أمام الملوك في مواكبھم العظیمة مما توألن النبى ) ما كان لنبي أن یغل ومن یغلل یأتي بما غل یوم القیامة ( ل في التأویل كسب حرام لقولھ تعالى الغب القید ویكره الغل في المنام ویقول } صلى هللا علیھ وسلم{ والغل في اللغة ) القید ثبات في الدین ( كان یح

العطشالف زوج أو امرأة خالیان من النكاح والغالف و لد أبلھ ال حركة فیھالغ

حرف الفاء أ 179ص

الفیل من الشطرنج تدل رؤیتھ على اللھو واللعب والزمانة لمن ترجى حركتھ عند الحاجة أو القعود عن السعي الفرزان تدل رؤیتھ على المنصب الجلیل

(1/241)

یال والقبض للمریض على الفرس من الشطرنج تدل رؤیتھ على العقود من المال وربما دلت رؤیتھم على االحت النزع والموت ألنھم أسباب موت الشاه وتسمى الشاه النفس

برأسھ أفاق أو یحتاج إلى الحجامة في نقرة قفائھ الفاس تدل رؤیتھ على اإلعانة والرزق وربما إن كان مریضا إزالھ شكواهألن الفاس العظیم المشرف على نقرة القفا وربما دل الفاس للمریض الذي یحتاج إلى األك ل دلیال فلكة المغزل دالة على الثبات في األمور والدلیل للمسافر والمال الرابح والزوج لألعزب

( الولد للفراش( الفراش األرض وھو دال على الزوجة أو الولد لقولھ حرف القاف

أو الزائد في خلقھ وربما دلت ر ؤیتھ على العلم والھدى القبان تدل رؤیتھ على الولد أو الزوج الناقص خلقا واتباع الحق وربما دل على الحاكم ذي الحاجب بین یدیھ یبلغ عن والیھ

بغیر فرخھ فیھ فھو زوجة أو زوج ال ولد بینھما ویدل القندیل القندیل ولد أو زوج إذا كان بلبلھ وإن كان جوامعیا على العلم والتوبة للعاصي والھدایة للكافر وربما كان القندیل

للرؤیا أو دلیل القافلة ألنھما مما یھتدى بھما في الظلمات 179 ص ب عابرامر طویل ومن القسي قوس البندق لمن ملكھ في المنام بغي وقوس الرجل أمراض بالمفاصل وقوس النشاب ع

سعي رب بھ المثل یقال أن الك سعي الذي ض وكان كالك وربح كثیرا كسر قوسھ في المنام خسر قلیال كان رامیا في اللیل وھو یظن أنھ لم یصب فكسر قوسھ فلما ثم رمى بھ صیدا فسقاه ورباه ثم قطعة وصنعھ قوسا اتخذ عودا

من أنواع الوحش فندم على كسر قوسھ فاعتبر ذلك أصبح وجد الصید مطروحا لك قوس الخراطقوس النجاد تبذیر للمال وطرب من غیر مطرب وقوس المثقب رزق وفائدة ومعیشة وكذ

بان دال على الزوجة أو الولد الذي یتجمل بھ أو ما یتقرب بھ من العمل الصالح ویدل على النكد والعداوة القر والمشاجرة بین األھل أو الغزو أو الربح من الصید

رح امرأة أو جاریة ویدل على الرزق الق

(1/242)

یمشي في قبقاب القبقاب توبة للعاصي أو خصام أو علم أو إظھار س ر لمن یرید كتمھ وقال لي فقیر رأیت فقیرابھ وتتعب بھ فقال األمر كذلك ھذا إنسان نمام ومنافق رديء الصحبة ال یدوم على حالھ تصح من زجاج فقلت

القیدخ حبتان والحبة سدس ثمن درھم 180ص و وخان والط أ والدرھم ستة دوانیق والدانق قیراطان والقیراط ط جزء من ثمانیة وأربعین جزء من درھم وهللا أعلم فافھم ذلك واحكم بھ یاذا الفطن وھي

القمقھ تدل رؤیتھ في المنام على عزل المتولي وعافیة المریض والسفر لمن یرید السفر والغلب ألرباب الخصومات وربما دل على األفراح بالزواج وشبھ ذلك

القفص سجن وربما دل على المھد للطفللغة أو العلم أو الروحة وربما دلت على خادم المكان أو من ھي معدودة ال قصریة دالة على االقتصار في الب

ألجلھ حرف الكاف

الكرة في المنام دالة على الدنیا التي یرفضھا قوم ویطلبھا آخرون وربما دلت على السفر والتنقل من مكان إلى لب الغلب والمحاربةمكان وربما دلت على ما دل علیھ الشطرنج من ط

الكراسي تدل رؤیتھا ألرباب المناصب على العلو والرفعة واألزواج واألوالد والمساكن الجلیلة والدواب والمالبس ولكل كرسي تأویل

الكمران تدل رؤیتھ على الزوجة ذات الجھاز أو األوالد وھو لذوي الخدم خدمة ولغیرھم زینة ومال على قدر قیمتھ

بة من الغ زل ألرباب المعایش دلیل على الفائدة والرزق وربما دل علىالك ب األمیر الحازم والغالم والعمر الطویل 180ص

الكیل ھدایة وعلم وزوجة ورزق وھم ونكد وفاقة لقصة یوسف علیھ السالم مع أخوتھھل ما فیھ تدل رؤیتھ على الغش في الصناعة والبیع المجھول أو الم رأة الطاعنة في السنالكتاب المجلد إذا ج

الكستبان رزق أو ولد أو زوجة أو غالم شاطر أو دابة أو سفر أو غریم الزم وربما دل على الضیق والنكد على الزنا أو ترك الصالة أو وربما دل على المكاري أو السائق للصبیان فإن وضعھ في غیر محلھ كان دلیال

یمرض من دل اإلصبع علیھ

(1/243)

ة من األخطار وتدل على الكلبتین ت دل رؤیتھما على الواسطة الجیدة وتدل على تفریج الھم والنكد والسالم الزوجتین أو الولدین أو الحبیبین

الكیس في المنام دلیل على ما یحویھ اإلنسان وربما دل على فؤاد صاحبھ حرف الالم

مال الذي یحفظھاللجام دال على العصمة لمن دلت الفرس علیھ وربما دل على زكاة البب دال على ما ینجبر بھ الصدر من دواء أو ملبوس الل

ح دال على الزوجة والولد واألرض التي یبذر فیھا وربما دل على األمن من الخوف لقولھ تعالى وهللا من ) اللولى النھي وربما دل على العلم لطالبھ وجمع األلواح دلیل ع) ورائھم محیط بل ھو قرآن مجید في لوح محفوظ

وكتبنا لھ في( عن الذنوب لقولھ تعالى

لكل شيء فخذھا بقوة 181ص ( أ األلواح من كل شيء موعظة وتفصیال اللیف كسوة

صرف منھ دلیل على الصبر والجلد في األمور وكل ذي حرفة یحتاج إلیھ فإن رؤیتھ عنده دلیل على اللباد وما ت المعیشة والرزق والفائدة

حرف المیمسن عبارة ألرباب الكالم فإنھ مما یعبر بھ عن اللسان یقال لھ لسان كالمبرد وتدل على المعین ا لمبرد فصاحة وح

أو الغالم الناھض لحزنھا ویقال أن دمعة الحزن حارة ودمعة الفرح باردة وكانت جار المقالة امرأة ال یعیش لھا ولد فدمعھا أبدا

فاعتبر ھذه اإلشارة واحكم بھا الجاھلیة تزعم أن المقالة إذا وطئ ت على قتیل عاش ولدھا فال یموت لھا ولد أبدا حسنا ونزلھا تنزیال

رھا المنقب والمنقار كالھما یدالن على قضاء الحوائج والعون على المقاصد وربما دلوا على السفر ك وكذلك المكنسة وربما دلت أو ال ماال فة زوجة لألعزب ال تحفظ سرا رؤیتھما على زوال الھم والنكد المجر

وقضاء الدینالمحالج تدل رؤیتھ على األمر والنھي وقضاء الحاجة والنسل الصالح والمال الرابح وتدل على الزواج لألعزب

وظھور الحق من الباطل المخصرة دالة على اإلرغام وعلى العلو والرفعة والمال والمعین على الخیر والشر

رآة دالة الم

(1/244)

ب على السفر أو الحمل من نسبة المنظور في المرآة فإن كان المنظور في المرآة امرأة ربما أتت 181ص غیر شكل ل في المرآة ورأى نفسھ فیھا شكال ذكرا فإن نظر الرج زق ولدا بأنثى وإن كان المنظور رجل ربما ر

زق بنتا أو تزوج أو اشترى جاریة وسیأتي الخیال في األدمي أصیب في مالھ أو عقلھ وإن وجد نفسھ امرأة ر باب اللھو واللعب أي خیال األدمي في الماء والشمس والقمر والمرآة

ل متولي تتم على یدیھ األمور الصعاب وكالواسطة بین الملك وبین رعیتھ أو صاحب الشرطة المرج ة تدل على الراحة والفرج من الشدائد والغنى بعد الفقر خصوصا ة یمانیة وربما دلت المروح روح إن كانت م

ة على الزوجة والولد وإن كانت من خوص دلت على المال من السفر وإن دلت المروحة على الزوجة المروح وكانت غریبة فھي امرأة من بلد غریب

مدراة المركب تدل رؤیتھا على العلم والمستند الصحیح فیق المساعد على األمور الصعابالمقذاف تدل رؤیتھ على السالمة من األخطار والر

قالع إذا دخل على مریض دل على قلعھ من مكانھ وربما دل على عزل المتولي أو اإلقالع عن المحذورات الم أو رسول

المنجنیق تدل رؤیتھ على المكر والخدیعة وعلى نصر المظلومین ودمار الكافرین ما یطاف بھا في البیت فھي دالة علىالمسرحة تدل رؤیتھا على المعیشة ألربابھا وإن كانت ع

أ صاحب البیت الطائف بنفسھ والقائم بمصالح أھلھ 182ص المسن تدل رؤیتھ على الھدایة إلى الرشد وربما دل على العالم الذي یھتدى بھ أو الكیر الذي یخرج خبث الحدید

د وغیره وكذلك المح لى الرزق والفائدة والنشاط من األمراضالمسحاة امرأة صبورة على الكد والتعب وربما دلت ع

مر الطویل والمال الجزیل والنصر على األعداء والمشط دال على راه دال على الع شعر ) 1( المشط وھو المد

صاحبھ في لحیتھ أو رأسھ فما حصل فیھ من حریق أو كسر أو ضیاع عاد حكمھ على من دل علیھ وكذلك مشط الحائك

(1/245)

دال على صاحب األمر والنھي ذي الشوكة الفاصل بین الحق والباطل ویدل لصاحبھ على الرزق ومشط الكتان وذر المعیشة

المائدة نعمة وإجابة دعوة ورغد عیش وتدل على النصرة على األعداء و یعتبر مأكولھا المفركة جاریة تباشر لألوساخ أو الرجل للمرأة العزباء أو المرأة للرجل األعزب

ة دالة على ما دل المشط علیھ وھي للعزباء زوج ولألعزب امرأة شریرة صبورة على الكدالمسرح وإن كان مثقال حبة من ( المثقال یدل على األمر بالمعروف والنھي عن المنكر والموعظة والذكر قال هللا تعالى

ویدل على الھدایة والصدق وتحریر القول) خردل أتینا بھا الرسول أو الجابي للمكان أو الدابة الساعیة في قضاء الحوائج وكذلك المؤذنالمغزل تدل رؤیتھ على

المطرحةب وأما المطرحة فإنھا دالة على الفرج المشفھ في الفرج وربما دلت على قضاء حاجة اإلنسان عند 182ص

والة األمور كالسلطان أو الحاكمكر وربما دلت رؤیتھ على ) 1( المزمار اللھو واللعب وتجھیز الحركات وإثارة الفتن وربما وھو الناي قد ذ

دلت على األفراح والمسرات ومن رأى أن معھ مزمار فإن كان من أھل القراءة نال حظا فیھا لقولھ في حق أبي من مزامیر آل داود( موسى األشعري رضي هللا عنھ ( لقد أدنى مزمارا

وان وعلى الدراھم المعدودةالمسامیر تدل رؤیتھا في المنام على الجنود واألعقراض وربما دل على ولي األمر المقص تدل رؤیتھ في المنام على تقریض األعراض ألن من أسمائھ الم

الفاصل بین الحق والباطل المطرقة دالة على العون والرزق ألربابھا وربما دلت على الشر واللغط في الكالم

ل تدل رؤیتھ على الشدة وقوة الجنان و على التعویل على األمور الصالحةالمعو

(1/246)

عاء لقولھ تعالى ( 2 ) إن تستفتحوا فقد ) المفاتیح تدل على الرزق بعد األیاس منھ وربما دلت على إجابة الدكر الداخل في الفرج أو المیت في لحده أو الغالم الناھض ) جاءكم الفتح وربما دل المفتاح على الجاسوس أو الذ

فتح مدینة على قدر المفتاحفمفتاح الم في المنام فإن كان ملكا دینة دلیل على والیھا أو ملكھا فمن ملك مفتاحا أ وربما دل المفتاح للعالم على ما یفتح علیھ من العلم 183ص

انقادت إلیھ األمور الصعاب المقود دلیل على االنقیاد إلى الخیر أو الشر فمن رأى أن معھ مقوداوكالھما تدالن على اإلیمان والعدل ) وأوفوا الكیل والمیزان بالقسط ( على المكیال قال هللا تعالى المیزان دال

ى استوفى فالكیل ربما دل على الزوجة لما یوعى فیھ ویدل على قضاء الدین ووفاء في القول والعمل ألن من وفرؤیتھ على الرجل الجلیل في نفسھ الحقیر النذر ومیزان العمل دال على المھندس والبناء ومیزان الطاحون تدل

في ھمتھ وكسبھ وعبارتھ وحركتھن أو أبكم م لد ز میزان العظم و

میزان المسك إنذار عن الغفلة وحرص على محاسبة النفس على الذر

ة تدل على كتم األسرار المكبكم الغربال كم المصفاة ح ة دالة على الخالص من الشدائد وح المحل

رقلة ذا متربة( عز فان قیل متربة دلت على الفقر والذلة قال هللا تعالى الم ذا مقربة أو مسكینا ( یتیماد طھارة ألن النبى د رطل وثلث عند أھل مكة } صلى هللا علیھ وسلم{الم كان یتوضأ بالمد ویغتسل بالصاع والم

ا د لعلھ یكون م دي ورطالن عند أھل العراق ومن رأى معھ م مكحلة أنفسھا امرأة جلیلة القدر وحقیرھا حقیرة وربما دلت المكحلة على حفظ األسرار أو المالال

ب الضائع 183ص المیل ولد أو غالم أو رسول وربما دل المیل على سفر تبلغ مسافتھ ألف خطوة بخطوة الجمل وھو اثنا عشر

ألف قدم بقدم الرجل

(1/247)

ل على الحاكم الفاصل بین الحق والباطل بالخصومة والشر وتبذیر المال المنشار عون وقوة ورزق وربما دود رئیس عالم ومنشار األیتوس یدل على الرجال من الزنوج ومنشار الرخام یدل واعتبر المناشیر فمنشار الع

جة والمنشار الذي للخشب الخشن ور الح بحاث یدل على العامي من الناس كالطحان والمغربل وال) 1( على قص وما أشبھھ

إن دخلت على المریض فإنھا دالة على موتھ وانتقالھ المنقلة ال خیر فیھا وال فیما تدل علیھ في المنام خصوصا وربما دلت على الدار الجامعة التي یجتمع فیھا قوم ویرحل عنھا آخرون

( ویل لكل ھمزة لمزة( تعالى المھماز تدل رؤیتھ على الھمز واللمز المنھي عن ذلك في كتاب هللا تعالى قال هللاالمھراس تدل رؤیتھ على الخصام والشدة والعسف في الطلب وربما دلت رؤیتھ على قضاء الحوائج وتیسیر

األمور المعط تدل على الغالم الصبور على الكد والكالم وھو للبطال خدمة

ل تدل رؤیتھ على ما دلت علیھ المحفة من السفر واالنتقال من م كان إلى مكان وربما دلت المحفة على المحمل امرأة من البادیة وتحمل الحاج دال على األفراح والحج والبشائر في البلد الذي المرأة الجلیلة القدر والمحم

یطاف بھ فیھ أ 184ص

المكول تدل رؤیتھ على الكساوي وعلى الرزق والفائدة للذي یعمل بھ فإن تعذر نفعھ دل على كساد صنعتھ وإن انكسر ربما مات أو بطل رزقھ

مر لمن یراھا في المنام المطواه تدل على طي الحدیث أو طي العالمكملة دالة على صالح األمور والعز والجاه وربما دلت على المرأة وولدھا أو ربیبتھا وال خیر في تسمیتھا

مرقةبل ( المرأة وحملھا بالذكر لقولھ تعالى المنفخ تدل رؤیتھ على إحیاء الذكر وشفاء المریض وإذرار الرزق وح

( ومریم ابنت عمران التي أحصنت فرجھا فنفخنا فیھ من روحنامر المنجل تدل رؤیتھ على الرزق والخبر الصادق وربما دل على حصاد الع

محراك الفرن فتنة

(1/248)

ى الحاكم الفارق بین الحق المنخل تدل رؤیتھ على الھدى بعد الضاللة والتوبة بعد المعصیة وربما دل عل والباطل وربما دل على الرجل أو المرأة التي ال تحمل سرا

الموسى تدل رؤیتھ على الحقد والغب والقحة واللسان المؤلم وكذلك المشرطةالمھد تدل رؤیتھ لألعزب على الزوجة وللمرأة على الولد وربما دلت رؤیتھ على السجن والھم والنكد وضیق

( اء وربما دل على موضع الغناء والرقص واللھو وربما دل على الخصام والجدل لقولھ تعالى الصدر والبك وربما دل المھد على النعش) كیف نكلم في المھد من كان صبیا قال إني عبد هللا

ة زوج ومال محفوظ وصاحبھ سر وراحة من التعب وكذلك المدورة د المخ المیسم تدل رؤیتھ

نة واتباعھا لقولھ تعالى ب على العز و 184ص وألن ) سیماھم في وجوھھم من أثر السجود ( الجاه وعلى السنة من بعده وعلى ھذا فقس إن شاء هللا} صلى هللا علیھ وسلم{النبى البقر واإلبل فصارت س سم كان ی

حرف النون في السفر یر دال على دولیة الحال وربما دل على السفر والكد الن

اب كالسكین والسیف فإنھ دال على ما یجب فیھ الزكاة من إبل أو بقر أو غنم أو النصاب في المنام أو ما فیھ نص ذھب أو فضة

وتعب وسفر وزوجة متعبة التاف كدساق كم الشطرنج وربما دل على عشرة الف كمھ ح رد شیر ح الن

النصال كالم أو فوائد وأرباح من األسفار وحروبالنبل والنفط شرور وأنكاد

ھرة والفضیحة الناقوس سمسار أو زوجة ذات أوالد أو مؤذن وربما دل على الش النول نوال ورفد لذي الحاجة وربما دل على المنصب الجلیل

ه كالوالد والوالدة فشي إلیھ سر ریة وربما دل على من ن النطع دال على الزوجة أو السة ذھب فرح وسرور والیمني ربما كان أم فالم

رف الھاءح الھمیان ولد أو زوجة لألعزب وربما دل الھمیان على ما یوعى فیھ

أ من ذھب أو دراھم أو جوھر أو مفتاح 185ص ة وھو دال على العز والرفعة والولد القارئ أو الجاریة المطربة أو ) 1( الھاون دلیل على ما دلت علیھ المدق

الغالم الكثیر الكالم

(1/249)

دج دال و رقة أو الكسب في المركب الھ على ما دل علیھ المحمل وربما دل الھودج على الف حرف الواو

ل أو السفر وإن دل على الولد أو الزوجة الوتد دال على المنصب والثبات في األمور واإلكراه على التولیة والعزمرھا كان دلیال على طول ع

ادة زوجة أو صدیق أو والد أو والدة مشفقة ور ادة على الراحة أو المرض للسلیمالوس بما دلت الوس والصاع خمسة أرطال وثالث بالبغدادي وقد تقدم الكالم فیما یدل الصاع علیھ في الوسق وھو ستون صاعا

في المنام حصل لھ ما عطي وسقا المنام وأما الوسق فھو لفظ یدل على وسق النخل أو الشجر أو الدواب فمن أق دريذكرناه وربما یوس دمامل أو ج

الویبة امرأة جمیلة ورزق للفقیر وشغل للبطال وتدل على الحاكم الفاصل بین الحق والباطل حرف الالم ألف

اإلسطرالب تدل رؤیتھ على العلم والھدایة إلى الحق ولزوم الصالة ویدل على األسفار ویدل على الفائدة والرزق على قدر قیمتھ وھو

لكھا ولألعزب زوجة كاتبة أو ولد صالح وهللا تعالى أعلمب للملك أقالیم یم 185ص حرف الیاء

ید والسفر والعز والرفعة وهللا تعالى أعلم وعلى ھذا فقس الیاسبح تدل رؤیتھ على الص ولو صرفت الھمة ألكثر من ذلك لخرجت عن المقصود وفي ما ذكرتھ كفایة لمن تقس علیھ إن شاء هللا

( 1 )

(1/250)

والكلمة ) مصافحتھ ( الكلمة غیر الواضحة ھي ) 1( الحمد والمنة ولھ الشكر والنعمة وبھ التوفیق انتھى و) 1( یوجد كالم محذوف ) 1( كلمة أو اثنتین غیر مفھومة ( 1( كلمة غیر واضحة ) 1( بعدھا محذوفة

كلمة ( 1( كالم غیر واضح ) 1) ( صلعم ( مختصرة ھكذا } صلى هللا علیھ وسلم{جاءت الصالة على النبى ھنا كلمة ) 1( ھنا كلمة غیر واضحة ) 2( ) ( بالحاشیة ومشار إلیھا ) إدراك ( جاءت ) 1( غیر واضحة ھذه الكلمة ) 1( كلمة غیر مفھومة ) 1( كلمة غیر واضحة ) 1( كلمة غیر واضحة ) 1( غیر واضحة

جاءت ( 1( كلمة رؤیة موجودة أسفل الكالم بخط الناسخ فأثبتھا ) 2( موجود فوق الكالم بخط الناسخ فأثبتھا ) 1( ھنا كلمة غیر و اضحة ) 2( كلمة االفتتان مقطوعة وبعیدة عن السطر وكأنھا أضیفت من الكاتب مؤخرا

یوجد ھنا كلمة ) 1( كلمة غیر واضحة ) 2( بخط ماثل بعید عن السطر ) في الشتاء فلیصطلي ( جاءت جاءت كلمة لقضاء فوق السطر ) 2( جاءت مكررة فھي في الورقة السابقة موجودة - إلى ( 1( مفقودة

متكررة ) أو ( جاءت ) 1( فوق السطر فوجب التنبیھ ) فا وللرسول ( جاءت ) 1) ( للقضا ( ومكتوبة ھكذا جاءت في ) وكذلك ( كلمة ) 1 (فوق السطر ) فھو ( جاءت ) 2( ھنا وقبلھا في الصفحة السابقة فلزم التنبیھ

ر ( كلمة ) 1( ھنا كلمة مفقودة ) 3( جاءت فكرة بالحاشیة ) 2( ) ( الحاشیة ومشار إلیھا بإشارة عزو ) البجاءت ھذه االشتقاقات ) 1( فوق السطر فلزم التنبیھ ) بین ( جاءت ( 2( غیر واضحة وقد اجتھدت في اثباتھا

ھناك كالم غیر ) 2( تحت السطر ولیس مقابلھا فأتیت المقابلة للتمیز فلزم التنبیھ كل كلمة ومشتقھا أسفل منھافوق السطر وھي موافقة للمعنى ) في المنام ( جاءت ( 1 )ھنا كلمة غیر واضحة فتركتھا ) 3( واضح فتركتھ

) تقال )كلمة ) 2( فأثبتھا بعد انتھاء الكالم لوجود ) لھما الجیاد ( جاءت ) 3( غیر واضحة وأثبتھا شكال ) كلمة) 1( نقطة وبخط مائل ولكنھا بنفس الخط المكتوب

(1/251)

(لتیرة ) 1( جاءت بخط مائل ولیست على سطر ) من المقدمة الثانیة ) 1( ( غیر مفھومة وأثبتھا شكالتحت السطر فأثبتھا ) لمنام في ا( جاءت ( 2 ) ( ) فوق السطر ومشار إلیھا بمعكوفة) وسقوط الرؤیا ( جاءت

أشار الكاتب ) الخامس والعشرین منھ وھو آذار ) ( 1( فحذفت واحدة وأتیت واحدة ) ثم ( تكررت ) 1( في ( جاءت ) 1( جاءت فوق السطر ) السابع والعشرین منھ ) ( 2( إلى الحاشیة فأثبتھا ) -( بإشارة

بخط طولي على جانب األسطر ولم أستطع تمییز اإلحالة فاجتھدت )الساعات ثم ذكر تسمیتھا إن شاء هللا تعالى جاءت اآلیة ( 1( خارجة عن بدایة السطر وكأنھا حاشیة ) اتفق في ( جاءت ) 1( في وضعھا فلزم التنبیھ

ھذه الكلمة غیر واضحة فاجتھدت في وضعھا ) جرجیس ) ( 1( الكریمة بخط مائل بعیدة عن السطر فأثبتھا ھذه اإلضافة موجودة في الحاشیة ومشار إلیھا ) 4( فصححتھا ) القیض ) مكتوبة) القیظ ( كلمة ) 2( ھكذا

الكلمة ) 3( الكلمة غیر واضحة فأثبتھا باجتھاد ) 2( ھنا كملة غیر واضحة وغیر مفھومة ( 1 ) بمعكوفةعلیھ ( یضع بدل ) 1( ثبتھا ھناك ھنا وبالصفحة السابقة فأ) ھو ( تكررت ) 1( غیر واضحة فأثبتھا باجتھاد

( جاءت كلمة ) 1( جاءت ھذه الجملة بخط مائل وبعیدة عن السطر ) 2( فوجب التنبیھ ( علیكم) ( السالم فوق ) حسن ( جاءت ( 1 ) ( 1( جاءت فوق السطر ) المستعان ( كلمة ) 2( فصححتھا ) تخزل ) ( تغزل

( جاءت ) 3( طوعة نصفین نصف على السطر ونصف في الحاشیة مق) خالفھم ( جاءت كلمة ) 2( السطر ( یوجد حرف ) 1( فوق السطر ) على ( جاءت ) 1( فوق السطر ) أیضا ) جاءت) 1( فوق السطر ) على ( جاءت ( 1 ) ( علیھم( وردت علیھ السالم ھكذا ) 3( فوق السطر ) حق ( وردت ) 2( مكرر فحذفتھ ) في

) ( التخن ( ھكذا ) التغن ( جاءت كلمة ( 1 )فوق السطر ) رؤیة ( جاءت ) 2) ( علیكم ( ھكذا ) علیھ السالم بخط مائل تحت السطر) أو الفتوى لمن ھو من أھل العلم ( وردت ) 2

(1/252)

( وردت) 1( ھنا كالم غیر مفھوم ) 2( تكررت كلمة العلم ھنا وفي الصفحة السابقة فحذفتھا من ھنا ( 1 )كالم ) 1) ( علیكم ( ھكذا ) علیھ السالم ( جاءت ) 1( ھنا كلمة غیر واضحة ) 2) ( علیكم ) ( علیھ السالم

صلى هللا علیھ }جاءت الصالة على النبى ) 1) ( علیلم ) ( علیھ السالم ( وردت ) 1( غیر مفھوم وال واضح یا ( وردت ) 1( فصححت الخطأ اإلمالئي ( نكظ( ھكذا ) ضنك ( وردت كلمة ) 1) ( صلعم ( ھكذا } وسلم

) 2( كلمة غیر واضحة ) 1) ( جاء ( ھنا یوجد كلمة ناقصة أظنھا ( 2( فصححت ) یرسول ( ھكذا ) رسول ) 1) ( صلعم ) ھكذا} صلى هللا علیھ وسلم{وردت الصالة على النبى ) 1( جاءت فوق السطر ( وأوالده(

) 4) ( تعالى ) ( 3) ( كبیر ) ( 2 ) (رأوا ( ما یناسب معنى السیاق بوضع كلمة الكلمة ممسوحة فاجتھدت ( جاءت ) 1( فوق السطر ) حالوة ( جاءت كلمة ) 5( یوجد كلمة أو اثنتین ممسوحة ولم أستطع وضع شيء

تكرر ) 1( وھي تخالف المعنى المطلوب فأثبت الصحیح ) كلما ( جاءت كل ما ھكذا ) 1( فوق السطر ) دلت علیھ السالم ( جاءت ) 1( فوق السطر ) ھو )جاءت ) 1( عن الصفحة السابقة فلم أكتبھ ) في ( حرف الجر

تشیر إلى مؤنث ) دلت ( جاءت ) 2) ( وھو ( والرأس مذكر فأثبت ) وھي ) جاء) 1) ( علیلم ( ھكذا ) خالف السطر ) فاغسلوا ( جاءت ) 1( والمقصود ھو الرأس وھو مذكر فأثبت یوجد ) 1( بخط مائل عمودیا

علیلم ( جاءت علیھ السالم ) 2( كلمة غیر واضحة ( 1( فوق السطر ) عن ( جاءت ) 2( كلمة غیر واضحة ( 1( فحذفت واحدة وأبقیت األخرى ) األكل ( تكررت كلمة ) 1) ( أنافیھم ( ھكذا ( أنوفھم( جاءت ) 1) (

) ویقال ( تكررت ) 1( بعیدة في الحاشیة ) مالك ( داخل السطر و ) أال ( مقطوعة ) األمالك ( جاءت كلمة ) أید ( مقطوعة نصفین نصف في السطر ) أیدیھم ( جاءت ( 1( ھنا وفي الصفحة السابقة فحذفتھا من ھنا

سطرینوردت ھذه اآلیة بین ) 1( بخط مائل طولي ) بعضھم ( جاءت ( 1 ) (یھم ( ونصف في الحاشیة

(1/253)

وھو خطأ ) عظوا ) ھكذا) عضوا ( وردت كلمة ) 2) ( 1( وبخط صغیر وكأنھا إضافة الكاتب فیما بعد جاءت في الحاشیة ) على والدة الرأي ) ( 1( فوق السطر ) بمصر ( وردت كلمة ) 1( إمالئي فصححتھ

خارج السطر ) أو حمل نخلة ( جاءت ) 1( ھنا كلمة غیر واضحة ( 1( ھنا كملة غیر واضحة ) 1( فأثبتھا مقسومة نصفین ( الراكد( جاءت ) 1( فوق السطر ) في المنام ( جاءت ) 1( ) ( وعلیھا تحویل وإشارة

1( فوق السطر ) أو الثعلب ( جاءت ( 2( ھنا كلمة غیر واضحة ) 1( نصف في السطر ونصف في الحاشیة في الحاشیة ) العقیم ( جاءت كلمة ) 2( ھنا كلمة أو اثنتین غیر واضحة ) 1( فوق السطر ) فإن ( جاءت )

( ھكذا ) مضنكة ( وردت كلمة ) 1( جاءت فوق السطر ) 3) ( 2) ( 1( ) ( مشار إلیھا من الموقع بإشارة فوق ) الحصام ( جاءت كلمة ) 1( تحت السطر ( أو النرد( جاءت ) 1( وھي خطأ فصححتھا ) مظنكة

) ھكذا) علیھ السالم ( وردت ) 1( ھنا وفي الصفحة السابقة فحذفتھا من ھنا ) فإن ( تكررت ) 1( لسطر اما یصدر عن ( جاءت ( 1 ) فصححت الخطأ اإلمالئي) یغشاكم ( ھكذا ) یغشیكم ( وردت كلمة ) 2) ( علیكم

في الحاشیة ومشار إلیھا ) العمر (جاءت كلمة ( 1( فوق السطر ) ملك ( جاءت كلمة ) 1( فوق السطر ) ) وردت كلمة) 1( فوق السطر ) یوم القیامة ( جاءت ) 2( فوق السطر ) في المنام ( جاءت ) 1( بإشارة

( فوق السطر ) قسم ( جاءت ( 1( جاءت كلھا فوق السطر ) 3) ( 2( فأبدلتھا ) استشیره ( ھكذا ) استشاره ( جاءت ھذه الكلمة ) 1( الوظائف والوظیفة فوضعھما بالضاد وھو خطأ أخطأ في إمالء كلمة) 2) ( 1

ھنا كلمة ( 1( كلمة غیر واضحة ) 1( مقطوعة نصفین نصف على السطر ونصف في الحاشیة ( الزرابیلفوق ) شیر ( جاءت كلمة ) 1( ھنا وفي الصفحة السابقة فحذفتھا من ھنا ) تدل ( تكررت ) 1( غیر واضحة

2( مقطوعة إلى نصفین نصف في السطر ونصف في الحاشیة ( اإلنسان( جاءت كلمة ) 1( السطر

(1/254)

فوق ( أھل( جاءت ) 2( فصححتھا ) القزدیر ( ھكذا ) القصدیر ( وردت كلمة ( 1 ) جاءت فوق السطر (

ھذه األسطر األول) 1( فصححتھا ) الدخل ( ھكذا ) إذا دخل ( وردت ) 3( السطر ى غیر واضحة تماما ) 1( بسبب سوء التصویر كلمة إقبالھا مقسومة نصفین نصف على ) 2( السطور ھنا غیر واضحة تماما

تكررت كلمة) 1( ھنا تبدأ الخطوط باالختفاء ) 1( ھنا كلمة غیر واضحة ( 1( السطر ونصف في الحاشیة ) 1( من ھنا بدأ الكالم یختفي بسبب سوء التصویر ) 2( ھنا وفي الصفحة السابقة فحذفتھا من ھنا ) رؤوس )

من ) 1( كلمتان غیر واضحتین ) 2) ( 1( ھنا كلمة غیر واضحة ) 2( فأثبت واحدة ) تدل رؤیتھ ( تكررت جاءت ھذه الكلمة ) 1( من ھنا كالم غیر واضح ) 1( ھنا بدأ الكالم غیر واضح ومن الصعب معرفة الكلمات

تكررت ) 1( فوق السطر ) ذلك ( جاءت ( 1( سومة قسمین قسم على السطر وقسم في الحاشیة مق) ترقیع ( بالظاء ) ظنك ( ھكذا ) ضنك ( وردت كلمة ) 2( ھنا وبالصفحة السابقة فأثبتھا ھناك بالسابقة ) على (

) 1( فأثبتھا ( ) ھذه الجملة جاءت مشار إلیھا في الحاشیة بإشارى) 1( كلمة غیر واضحة ( 1( فصححتھا مقطوعة جزء في الحاشیة ) الزوجة ) وردت كلمة) 1( فصححتھا ) جرص ( ھكذا ) كلمة جرس ( وردت

في الحاشیة ) ھجد ( جاءت كلمة ) 1( جاءت ھذه الجملة بخط صغیر بین األسطر ) 2( وجزء على السطر ( جاءت كلمة ) 1( ة السابقة فأثبتھ ھناك ھنا وفي الصفح) على ( تكرر حرف الجر ( 1( ) ( ومشار إلیھا

مقسومة نصفین ) المفاتیح ( جاءت كلمة ) 2( في الحاشیة ) وھو الناي ( جاءت ) 1( فوق السطر ) شعر ) المطربة ( وردت كلمة ) 1( فوق السطر ) یدل ) جاءت) 1( نصف على السطر ونصف في الحاشیة

یوجد كالم مطموس فلزم التنبیھ) 1( ناسب معنى السیاق فأكملتھا بما ی ( المطر( ناقصة ھكذا

(1/255)