اإلكلينيكية: االجتماعية الخدمةاالجتماعية الخدمة في الجديد التخصص

الدامـغ العزيز عبد بن الدكتور/ سامي األستاذاالجتماعية الخدمة أستاذ

سعود الملك جامعة – االجتماعية الدراسات قسم

اإلكلينيكية: االجتماعية الخدمةاالجتماعية الخدمة في الجديد التخصص

مقدمة

رئيســة تطــورات الستينيات منذ االجتماعية الخدمة شهدت المهنيــة الممارســة أنمــاط في تغيرات شهدت كما المعرفة، في

الخدمــة وتقنياتهــا. وتعــد وطرقهــا وأســاليبها بهــا الخاصــة على طـرأت الـتي التطـورات هـذه أحـدث اإلكلينيكية االجتماعية

مضــمونها في والتغــيرات التطــورات هــذه انتقدت المهنة. ولقد الطــرق حســب االجتماعيــة الخدمــة لمهنة األساسية التقسيمات

المجـاالت مجتمـع( وحسـب وتنظيم جماعـة وخدمـة فـرد )خدمة األحــداث انحــراف ومجــال األســري والمجــال الطــبي )المجــال

S المهنـة تقمصـت الطفولـة(. فلقـد ومجال وتبنت جديـدة أدوارا الــذين الممارســين االجتمــاعيين األخصــائيين لوصــف جديدة لغة

ــغيرة والجماعات واألسر األفراد على األساس عملهم يرتكز الص(Swenson, 1995).

معالجتها الدراسة هذه تحاول التي البحثية المشكلة وتكمن االجتماعية الخدمة لماهية مشترك فهم وجود عدم في

االجتماعية الخدمة تقديم إلى الدراسة هذه اإلكلينيكية. وتهدف

ومقوماتها وتاريخها مفهومها استعراض خالل من اإلكلينيكيةاالجتماعية. الخدمة فروع من غيرها عن متميزة جعلتها التي

اإلكلينيكية االجتماعية الخدمة مفهوم

من وواسعة ضخمة مساحة االجتماعية الخدمة تغطيS االجتماعيون األخصائيون يلعب حيث االجتماعية، الخدمات أدوارا

S تتفاوت عمالئهم، مع تعاملهم أثنـاء كثيرة للمواقف تبعا بيئاتهم. مع وتفاعلهم العمالء احتكاك من تنشأ التي المختلفة خدمات تقديم إلى تسعى اإلكلينيكية االجتماعية والخدمة من والعالج الوقاية بهدف واألسر والجماعات لألفراد مباشرة

االجتماعية. النفسية لوظائفهم أداءهم تعيق التي المشكالت الممارسة عن اإلكلينيكية االجتماعية الخدمة وتختلف

S كانت وإن – المباشرة الممارسة مفهوم أن منها- حيث جزءا نحو للدعوة نتيجة الميالدية السبعينيات في ظهر المباشرة

من بدال االجتماعية الخدمة ممارسة في الشمولي المدخل الجماعة، وخدمة الفرد، )خدمة الثالثة الطرق إلى تقسيمهاS المجتمع(. ويستخدم وتنظيم على الغرب -في المفهوم حاليا

الفرد خدمة ممارسة محل يحل فهو أشمل، مدلوال الأقل- ليعطي1983 )محمد، المجتمع تنظيم وممارسة الجماعة خدمة وممارسة

:50-52 :Hepworth & Larson, 1990: 20.) الطريقة من انطالقة اإلكلينيكية االجتماعية الخدمة وتعد الفرد خدمـة مفهـوم أن حيث ،casework الفرد لخدمة التقليدية

وتعدد وتطورها المهنة يالئم يعد ولم األفق، ضيق أصبح كان (. وإنRosenblatt & Waldfogel, 1997: XXV) اهتماماتها

غير يزال ال ذاته بحد اإلكلينيكية االجتمـاعية الخدمة مفهوم واسع مفهوم ذلك مع أنه إال (،Dorfman, 1996: 1-2) المعـالم واضح

المهنيين الممارسين بين الشائعة المفاهيم ومن االنتشار،االجتماعية. للخدمة

المهنية الممارسـة هي اإلكلينيكية االجتماعية فالخدمة في الطبي النموذج على فيها االجتماعي األخصائي يعتمد التي

والتشخيص الدراسة يحوي الذيthe medical model الممارسـة بعمليات العربية الكتابات في عليه التعارف تم ما أو والعالج،

هو اإلكلينيكية االجتماعية الخدمة الفرد. ومصطلح خدمة منتصف في إال اعتماده يتم لم نسبياS- حيث – جديد مصطلح

األمريكية الوطنية الجمعية قبل من الميالدية الثمانينيات National Association of Social Workers االجتماعيين لألخصائيين

(NASW). "التطبيق أنها على اإلكلينيكية االجتماعية الخدمة وتعرف

في ومناهجها االجتماعية الخدمة لنظريات االحترافي المهني واالجتماعية النفسية القصور جوانب وعالج من الوقاية

األمراض ذلك في بما األفراد، ينتاب الذي والخلل واإلعاقات

2

الموجهة المهنية التدخالت واالنفعالية. وتشمل العقلية الذات". مع التوافق سوء النفسية والتغيرات الفردية للتفاعالت

person-in the-environment الموقف في الشخص منظور ويعدS Clinical Social Work) اإلكلينيكية االجتماعية الخدمة في أساسيا

Council, 1984إيوالت (. ويضيف (Ewalt, 1979إن ) الخدمة األفراد بين التوافق إحداث تشتمل اإلكلينيكية االجتماعية

مع المهني التدخل احتمالية مع الصغيرة، والجماعات واألزواج ( أنGoldstein, 1979) قولدستاين أكبر. ويرى اجتماعية أنظمة

للناس" "مساعدون هم اإلكلينيكيين االجتماعيين األخصائيينالمجتمع". في تغيرات "محدثي وليسوا

اإلكلينيكية االجتماعية للخدمة التاريخي السياق

مصطلح استخدم من أولEdih Abbott أبوت إيدث يعد ولكن م،1931 عام في وذلك اإلكلينيكية االجتماعية الخدمة إلى تعود اإلكلينيكية االجتمـاعية للخدمة الحقيقية البداية

تمارس آنذاك المهنة كانت حيث الميالدية، الستينيات منتصف مجتمع. فلقد وتنظيم وجماعة : فرد الثالث طرقها خالل من

وتستمد األخرى، العلوم إلى تلتفت الوقت ذلك في المهنة بدأت لذلك وكنتيجة متزايد، بشكل نظرياتها وتستورد معلومات منها أن إلى مجمله في أدى الذي األمر تتزايد، النظرية األطر بدأت تركيز هناك وأصبح ناحية، من انتقائية النظرية التوجهات تصبح

واألنساق األنساق ومفاهيم لمصطلحات أكثر وتقبل(.Helen, 1995) أخرى ناحية من اإليكولوجية مع ومصطلحاتها لألنساق والتقبل التركيز هذا تزامن ولقد

الجمعية تبنتها التي بالممارسة النظرية ربط إلى الدعوة ومجلسNASW االجتمـاعيين لألخصائيين األمريكية الوطنية

Council of Social Work األمريكية االجتماعيـة الخدمة تعليمEducation (CSWE)حقل في والكتـاب األساتذة من الكثير . وبدأ

الخدمة طرق تكامل على بالتركيز االجتماعية الخدمة قادرين يكونوا أن يجب المهنيين الممارسين وأن االجتماعية،

سواء حد على واألسر والجماعات األفراد مع الممارسة على(.Swenson, 1995) وتلقائية طبيعية وبطريقة

السبعينيات وبداية الستينيات نهاية فترة شهدت ولكنS يمثل كان الذي المتزايد العام االتجاه هذا في نكسة تطورا

Sطبيعيا S S ونموا باألحداث مرتبطة كانت النكسة للمهنة. هذه صحيا تلك كـانت فلقد الوقت، ذلك في المهنة شهدتها التي التاريخية

حركة وفترة فيتنام، مع ألمريكا حروب حقبة الزمنية الحقبة هذه قللت الفقر. ولقد ضد والحروب أمريكا في اإلنسان حقوق

3

الدعم وتحول المباشرة الممارسـة على التركيز من كلهـا األمورS واالهتمام والسياسات المحلية وجزئياS- للمجتمعات -مرحليا

في المجتمع يواجهها التي االجتماعية والمشكالت االجتماعية(.Helen, 1995) الوقت ذلك

NASW المهنية المؤسسة على العام االتجاه هذا وانعكس وتوجهت المباشرة بالممارسة االهتمام قل خاللها ومن

لمساندة آنذاك المتاحة والمصادر واالهتمامـات الطاقات الفرد لخدمـة يعد لم حتى السياسية، والحركات االضطرابات

المباشرة- للممارسة آنذاك سائدين -كنموذجين الجماعة وخدمة أعالم بعض إن حتى ،NASW المهنية المؤسسة داخل فعال دور

المباشرة الممـارسة ارتبـاط مدى عن يتساءل بدأ المهنة األنساق خالل من الممارسة بين الخالف أصبح بالمهنة. وهكذا

) الكبرى األنساق خالل من ( والممارسةMicro Practice) الصغرىMacro Practiceأوجه ( في (Swenson, 1995.)

األنساق خالل من بالممارسة المهتمون انتقد فلقد األنساق خالل من الممارسة أو المباشرة الممارسة الكبرى،

) العرقية واألقليات الفقراء مع وخاصة فعـالة غير أنها الصغرى،Alinsky, 1965; Piven & Cloward, 1972أنه منطلقاتهم، (. وكانت

لم المشكلة أساس بينما محدودين، أفراد مساعدة العبث من جذرية. كما تكون أن يجب الحلول أن نظرتهـم كانت فلقد يحل،

غير الفرد- أنها خدمة سيما -وال المباشرة الممارسة انتقدت تقويم فيه يتم علمي منهجي أساس على تقوم ال وأنها فعالة، ,Fischer, 1978; Wood) للعمالء تقدم التي المهنية التدخالت فاعلية

S قوية المباشرة الممارسة ضد الحملة كانت (. ولقد1978 جداS كتبتHelen Harris هايس هيلين أن لدرجة وشرسة، عنوانه مقاال

خدمة "هل الشهير فيشر مقال وتبعها ماتت"، الفرد "خدمةS شكلت األمور هذه (. كلFischer, 1973فعالة؟" ) الفرد S تحديا كبيرا

المباشرة. الممارسة ألنصار األخصائيين من للمزيد الحاجة مع األحداث هذه وتزامنت

االجتماعية الخدمة تعليم مجلس جعل مما آنذاك، االجتماعيين االجتماعية، الخدمـة في البكالوريوس برامج من العديد يفتتح

البكالوريوس خريجي بمنحNASW المهنية المنظمة وقامت يحمل من على قاصرة المهنية المنظمة عضوية )كانت عضويتها األحداث هذه االجتماعية(. أثارت الخدمـة في ودكتوراة ماجستير

الكثير حمل مما الماجستير، حملة من االجتماعيين األخصائيين وافتتاح المهنية، المنظمة في عضويتهم عن التنـازل على منهم جمعية أول وتنظيم بهـم، خاصة عالجية ومكاتب مراكز

هذه كاليفورنيا. وتبع في اإلكلينيكيين االجتماعيين لألخصائيين بدوره أدى مما أخرى، واليات في كثيرة أخرى جمعيات الجمعية

اإلكلينيكيين، االجتماعيين لألخصائيين فدرالية منظمة إنشاء إلى اإلكلينيكية. وكان االجتماعية للخدمة دورية أول تالها

الرقي على العزم عاقدي اإلكلينيكيون االجتماعيون األخصائيون

4

لعمالئهم، فعالة خدمات وتقديم المباشرة، الممارسة بمستوى وثبتت تجريبه تم ما ومن متعددة، نظرية أطر من منطلقين

(.Barker, 1991; Biggerstaff, 1992; Frost, 1991) بالفعل فاعليته المهنية المنظمة نبه مما سريعـاS، حدثت التطورات هذه كل

NASWسي دي واشنطن في Washington, D.C.الواليات في في االنشقاق الحتواء إجراء اتخاذ ضرورة إلى األمريكية المتحدة المهنية المنظمة قامت أن المهنة. فكان في العاملين صفوف

االجتماعية بالخدمة اعتراف عن تنم بحركة م1974 عام في االجتماعيين لألخصائيين وطني سجل بإنشاء وذلك اإلكلينيكية

تم ثم . ومنNational register of clinical social workers اإلكلينيكيين عام في اإلكلينيكية االجتماعية بالخدمة خـاص تعريف تبني

بالخدمة االعتراف وكذلك المهنية، المؤسسة قبل من م1979 عالي مستقل وتخصص ممارسة كنمط اإلكلينيكية االجتماعية(.Helen, 1995) االجتماعية الخدمة مهنة في المستوى

اإلكلينيكية االجتماعية الخدمة مقومات

عدة مقومات على اإلكلينيكية االجتماعية الخدمة ترتكز المهنية الممارسة أنماط من غيرها عن متميزة بحق تجعلهايلي: كما هي المقومات وهذه االجتماعية، الخدمة في األخرى

Sالممارسة في الطبي النموذج : اتباع أوال

الطبي النموذج على اإلكلينيكية االجتماعية الخدمة تعتمدmedical modelالمستخدم النموذج المهنية. هذا الممارسة في

Sعمليات ثالث على ينطوي النفسي والطب الطب في أساسا هذه فإن يالحظ والعالج. وكما والتشخيص : الدراسة هي رئيسة

أن في الفرق ويكمن الفرد، خدمة عمليات نفسها هي العمليات اإلكلينيكية االجتماعية الخدمة في والعالج والتشخيص الدراسـة

النظرية ومداخلها الممارسة نظريات على رئيس بشكل تعتمد النظريات هذه توظيف العمليات. ويتم هذه عليه تبنى كأساس للخدمة المهنية الممارسة خالل النظرية والمداخل والنماذج

وظروفها المشكلة طبيعة حسب اإلكلينيكية، االجتماعيةالمهنة. فيها تمارس التي االجتماعية والمؤسسة

على ممارستها في تعتمد اإلكلينيكية االجتماعية والخدمـة في المتاحة المهنية الممارسـة ونماذج النظريات من كبير عدد

)محمد، االجتماعية بالخدمة الصلة وثيقة التخصصات من العديد والنمـاذج النظريات هذه كثرة أن فيه شك ال (. مما51: 1983

حيرة في اإلكلينيكييـن االجتمـاعيين الأخصائيين تجعل النظرية النظري النموذج أو النظرية تحديد بعملية يتعلق فيما أمرهم من Yegidis) المهنية تدخالتهم لطبيعـة المنـاسب النظري المدخل أو

& Weinbach, 1991،ثاير وجد (. ولقد59: 1983 : محمدThyerأن

5

ال الإكلينيكيين االجتماعيين الأخصائيين من العظمى الغالبية يصفون وأنهم للمهنة، ممارستهم أثناء محددة نظريـة يوظفون

(. وتنطلقThyer, 1987: 150) انتقائية أنها على النظرية توجهاتهم محاوالت نتاج وهوeclectic model االنتقائي النموذج من االنتقائية

أجزاء مزج فيه يتم الذي االجتماعية الخدمة في النظري الدمج clients العمالء سلوك لتفسير مختلفة نظريات من متفرقة . واالنتقائية(Malcolm, 1990) لهم اإلكلينيكـي العالج وتقديمS ليست أنها من الرغم على النظرية الخدمة تعريف من جزءا

والسائدة المالحظة هي ذلك مع أنها إال اإلكلينيكية، االجتماعية) اإلكلينيكيين االجتماعيين لألخصائيين المهنية الممارسة في

Russell, 1990) .S الواقع في هناك أن إلى اإلشارة وتجدر ومستويات أنواعا

school of"المدرسة" وأكبرها أعالها النظريات من متعددةthoughtفي عام اتجاه على لتدل مدرسة كلمة وتستخدم

العامة. ومن النظريات من مجموعة تحته عادة يشمل النظريات نظرية تحتها تندرج والتي الوظيفية، المدرسة ذلك أمثال

الدور. ونظرية االجتماعية األنساق ونظرية العامة، األنساق يندرج التيbehavioral school السلوكية المدرسة هناك وكذلك نظرية مثل التعلم، بنظريات تسمى نظريات مجموعة تحتها

والخطأ الممارسة طريق عن والتعلم االشتراطي االرتباطوالعقاب. الثواب طريق عن والتعلم

العامة النظريات فهو النظريات من الثاني المستوى أماtheories، نظرية مثل المدرسة، من المستوى في أقل تعد والتي نظريـة مثل منها، المتفرعة والنظريات النفسي التحليلS الذات. وهناك مفهوم ونظرية العامة األنساق نظرية أيضا

التعلم. ونظريات االجتماعية األنساق قد التيmodels النظرية النماذج فهو الثالث المستوى أما

بذاتها. مستقلة أو العامة النظريات إحدى من مشتقة تكون محددة. مثال ظاهرة لتفسير عادة يستخدم النظري والنموذج

والذي ،the disease model للكحولية المرضي النموذج ذلك على يتبع ال مستقل نظري نموذج وهو الكحولية، لتفسير يستخدم controlled drinking الشرب في التحكم نموذج معينة. أما لنظرية

modelيستخدم نظري نموذج فهو S ولكنه الكحولية، لتفسير أيضاS نابع (.Heather & Robertson, 1983) نظريات من أساسا

)وتسمى النظرية المداخل هو واألخير الرابع والمستوىSتسمى و منظور، جمع بالمنظورات أحيانا S بنظريات أحيانا

أقل هي النظرية المداخل وهذه ،approachesالممارسة( فهي التطبيقية، الناحية من للواقع وأقربها النظريات مستويات

أكثر أو نظرية من منطلقة ممارسة وطريقة عمل طريقة تحويالعامة. النظريات من

االجتماعي لألخصائي يمكن عدة وظائف وللنظرية الكافي الفهم له توافر ما متى كلها منها االستفادة اإلكلينيكي

6

له وأتيحت وفرضياتها، لمفاهيمها التام واالستيعاب للنظرية، مناسب. بتدريب النظرية معرفته وصقلت لذلك المهنية الفرصة فهم على أوالS: تساعد أنها في النظرية وظائف تحديد ويمكن

المفاهيم. وثالثاS: تنظيم على الظواهر. وثانياS: تساعد وتفسير الممارسة توجه فإنها ذلك إلى التنبؤ. باإلضافة من تمكن

المهنية. فالدراسة الممارسة يقود كشاف بمثابة فهي المهنية،S تعني اإلكلينيكية االجتماعية الخدمة في التام اإللمام أساسا

S والبيئية الذاتية العميل بظروف نظرية. والتشخيص من انطالقاS العميل منها يعاني التي المشكلة تحديد هو اإلكلينيكي تحديدا

،Sويكون دقيقا S وظروفه العميل لمشكلة متأنية دراسة على مبنياS يكون كما الذاتية، وقدراته االجتماعية نظري إطار من منطلقا

S محدد بها(، القيام أثناء أو الدراسة عملية في البدء )قبل مسبقا مشابهة. والتدخل لحاالت تجريبية نتائج على بناء يكون أو

اإلكلينيكي االجتماعي األخصائي به يقوم ما هو العالج أو المهني أو وضعه أو العميل سلوك في مقصود تغيير إحداث بهدف

مسبقاS، له مخطط مدروس تدخل هو المهني مشكلته. والتدخل مسبقاS. ويستخدم تحديدها تم عالجية أهداف تحقيق نحو وموجه

مهاراته المهني تدخله في اإلكلينيكـي االجتماعي األخصائي نظرية أطر إلى ويستند المهنية، الممارسة وتقنيات اإلكلينيكية

إمكانات حدود في دائما المهني التدخل له. ويكون متاحةS المؤسسة S وفلسفتها، أهدافها مع ومتسقا مع كذلك ومتسقا

ومبادئها. االجتماعية الخدمة مهنة وفلسفة أهداف

اإلكلينيكية المهارات ثانياS: توظيف

ممارستها في تحتاج االجتماعية الخدمة مهنة كانت إذا جامعات أو معاهد في االجتماعية الخدمة درسوا لمتخصصين

S وتلقوا بها، معترف S تدريبا العلمية، المعرفة هذه لصقل ميدانيا الخدمة في كتخصص اإلكلينيكية االجتماعية الخدمة فإن

األخصائي يكون أن إلى ذلك إلى باإلضافة تحتاج االجتماعية،S اإلكلينيكي االجتماعي أداء على تساعده عدة بمهارات مزودا

مشكالتهم. حل في والمساعدة عمالئه فهم من وتمكنه مهامه تتعلق مهارات هي هنا تناولها بصدد نحن التي والمهارات

البشر لطبيعة فهمنا من ومنطلقة اإلنساني، التفاعل بطبيعة تراكمية خبرات على مبنية نفسه الوقت وفي األولى، بالدرجة

مع المستمر التعامل عن ناتجة االجتماعية الخدمة مجال فيالمختلفة. الحاالت

األخصائي تمكن التي األدوات هي اإلكلينيكية والمهارات تخليصه وبالتالي العميل، ثقة كسب من اإلكلينيكي االجتماعي

S التي الدفاعية والحيل الشك من بداية في لديه تكون ما غالبا مما تحرره وبالتالي اإلكلينيكي، االجتماعي األخصائي مع تعامله

االجتمـاعي األخصائي أسئلة مع التجاوب من يمنعه قد

7

المشكلة فهم إلى األولى بالدرجة تهدف التي اإلكلينيكيS وتشخيصها استراتيجيات وضع ثم ومن سليماS، تشخيصا األخصائي اإلكلينيكية المهارات تمكن والعالج. كما المساعدة

العميل، وبين بينه المقابلة دفة إدارة من اإلكلينيكي االجتمـاعي في االختصار يحقق بما أغراضهـا، تخدم التي الوجهة وتوجيهها

ناحية من عليه التركيز يجب ما على والتركيز ناحية، من الوقتأخرى.

المنطقية الناحية من كانت وإن اإلكلينيكية والمهارات تطبيقها في واالحتراف تطبيقهـا أن إال نظرياS، الفهم سهلة مفاهيم عن عبارة فهي وممارسة، وتدريب صقل إلى يحتاج يتحسن ممارسة وطريقة جهة، من الممارسة مع فهمها يتعمقأخرى. جهة من الوقت مع أداؤها

كل به يتسلح أن يجب ما هي اإلكلينيكية والمهارات بجد عمله تطبيق إلى يسعى إكلينيكي اجتماعي أخصائي

األخصائي قبل من التركيز يكون أن يجب وفاعلية. لذاS اإلكلينيكي االجتماعي منها، الهدف وفهم فهمها نحو موجها والطريقة فيه، منها كل استخدام يتم أن يجب الذي والتوقيت

ألهم عرض يلي خاللها. وفيما من تطبيقها يجب التي المثلىاإلكلينيكية: االجتماعية الخدمة مجال في المهارات

العميل تقبل

ويتطلب االجتماعية، الخدمة مهنة مبادئ من القبول مبدأ اإلكلينيكي، االجتماعي األخصائي من خاصة مهارة المبدأ هذا

وقبول كشخص العميل قبول ويشمل يتجزأ، ال كل هو فالقبول ومنطقه. وعقليته وتصرفاته وأخالقه ورائحته ولونه شكلـه

كان إذا سلوكه عن الرضا بالضرورة يعني ال بالشخص والقبولSأو واألدب، اللياقة حدود عن خارجا S والشرع القانون عن خارجا

كانت إذا السلوكية، الناحية من بمشكلته القبول أو والعرف،Sأو انحرافا ،Sكما ال هو كما العميل تقبل يعني القبول ولكن إدمـانا

يرغب التي الوجهة إلى بالعميل واالنطالق عليه، يكون أن يجب Woods) عليهـا العميل يرى أن اإلكلينيكي االجتماعي األخصائي

& Robinson, 1996: 566األخصائي من المهارة هذه (. وتتطلب بالعادات : المعرفة منها خاصة قدرات اإلكلينيكي االجتماعي

الفرعية، ثقافاتهم اختالف على بالعمالء الخاصة والتقاليد يتم بحيث ومدلوالتها، لديهم الدراجة باللغـة المعرفة وكذلك

مما يقدرونها التي وبالطريقة فهمهم حسب العمالء مع التعامل منهم قريب اإلكلينيكي االجتماعي األخصائي أن يحسسهمأكبر. بشكل يتقبلونه وبالتالي

العميل ثقة كسب

8

االجتماعي األخصائي من العميل ثقة كسب عملية تتطلب يمارسها، لديه عدة مهارات ذاتها- توافر بحد -كمهارة اإلكلينيكي

العميل أسرار على المحافظة ومهارة التقبل مهارة منها في اللباقة ومهارة اإلقناع ومهارة بمهنية، التعـامل في ومهارة تم إذا مجملها في المهـارات هذه الوضوح. كل ومهارة الحديث

في أكبر بدرجة يثق العميل تجعل مهنية بطريقة تطبيقها العالقة توطد تعني اإلكلينيكي. والثقة االجتماعي األخصائي

انفتاح إلى بالضرورة وتؤدي والعميل، األخصائي بين المهنية عن اإلكلينيكي االجتماعي األخصـائي مع الحديث في العميل

بدورها تؤدي التي بأسراره والبوح خباياها، وتوضيح مشكلتـه فهم على أقدر اإلكلينيكي االجتماعي األخصائي جعل إلى

حلها. في المساعدة وبالتالي بها، يرتبط ما وكل المشكلة

اإلنصات

يستخدمها التي المهارات أهم من اإلنصات مهارة تعد عمالئه، مع المقابلة أثناء اإلكلينيكي االجتماعي األخصائيS تتطلب ال أنها من فبالرغم ذلك مع أنها إال اإلطالق، على جهدا

أثناء العميل يقوله ما على للتركيز تستخدم جداS. فهي مفيدة للمشكلة أعمق بفهم يسمح مما لها، وعرضه المشكلة عن حديثه

اإلكلينيكي االجتماعي لألخصائي تسمح أنها كما ومالبساتها، دالالت لها يكون قد التي العميل حركات على التركيز على

في التلعثم أو العام، االرتباك أو الرجلين، هز كثرة مثل معينة، ذاتها بحد تعد اإلنصات مهارة أن كله هذا من الكالم. واألهم

S أن حيث عالجية، عملية S جزءا S يبدأ المشكالت عالج من كبيرا فعليا كبتها في ألن آلخرين، بها والبوح ومواجهتها عنهـا الحديث عند

(.Rowe, 1996:80) تفاقمها إلى عادة يؤدي ما بها واالحتفاظ

للكالم العميل استدراج

والبيانات المعلومات لكافة األساس المصدر هو العميل يعد مشكلته لدراسة اإلكلينيكي االجتماعي األخصائي يحتاجها التيS فهمها أجل من S وتشخيصها جيداS، فهما وبالتالي سليماS، تشخيصا

ماذا لها. ولكن مناسبة عالجية مهني تدخل استراتيجيات وضع مع مشكلته عن الحديث في راغب غير العميل يكون عندما يحدث

السؤال، هذا عن اإلجابة قبل اإلكلينيكي؟ االجتماعي األخصائي عن الحديث عن العمالء تمنع حاالت أن إلى اإلشارة المهم من

اإلكلينيكي االجتماعي األخصائي مع والتفاعل مشكالتهم والمنحرفين والمراهقين األطفال حاالت مع تحدث بانفتاحS تكون التي الحاالت مع وكذلك بكثرة، حل في راغبة غير أساسا

ونزالء المدمنين مثل مشكالت، لديها أن تحس ال أو مشكالتها،

9

عمالء فئات بقية لدى أقل بنسبة تحدث أنها كما السجون،S بمشكالتهم البوح من يتحرجون الذين االجتماعية الخدمة خوفا

S ومساسها لسريتها أو الفضيحة من S يكون قد جانبا حساسا يعلم أن يجب الحالة هذه في نقول للسؤال، لديهم. عودة

لـم معه يتعامل الذي العميل أن اإلكلينيكي االجتماعي األخصائي الحالة هذه بعد. وفي تتكون لم المهنية العالقة وأن بعد، به يثق

S اإلكلينيكي االجتماعي األخصائي عمل يكون أن يجب على مركزا التقبل لمبادئ الفعلية الممارسة طريق عن المهنية العالقة بناء

والسرية.

العميل لدى المسبقة التوقعات إلغاء

توقعات ولديهم االجتماعية للمؤسسة العمالء بعض يأتي التي والخدمات للمؤسسة، زيارتهم عنه تسفر قد عما مسبقة

األخصائي مقابلتهم من المتوقعة والنتائج عليها سيحصلونS االجتماعي S التوقعات هذه تكون ما اإلكلينيكي. وغالبا فيها مبالغا

دقيقة. غير األحوال أفضل في وهي الواقـع، عن بعيدة أو إزالة المهارة هذه في اإلكلينيكي االجتماعي األخصائي ومهمة

يبدأ حيث مكانها، الواقعية وإحالل المسبقة التوقعات هذه التوضيح األولى المقابلة منذ اإلكلينيكي االجتماعي األخصائي

أن يمكن وما خدمات، من العميل عليه يحصل أن يمكن عما مبـالغات، وبدون بواقعية المهني التدخل نتائج من يتوقعه

العميل، لدى واقعية أو منطقية غير آمال غرس ويتحاشى حد إلى ستعتمد المهني التدخل نتائج أن إلى يشير بأن ويكتفي

مشكلتـه طرح في ووضوحه العميل صراحـة مدى على كبير مدى على كذلك وتعتمد بها، المرتبطة الجوانب كافة وتوضيح

ذلك في الفعلية والمساهمة لها حل إيجاد في الصـادقة رغبتهذلك. األمر تطلب إذا بها سيكلف التي األدوار خالل من

العميل مع الوضوح

في المهني التعامل سمات من أساسية سمة الوضوح مهارة ذاته بحد والوضوح اإلكلينيكية، االجتماعية الخدمة

عمالئه. فعدم مع اإلكلينيكي االجتماعي األخصائي يمارسها لديهم يولد العمالء مع التعامل في الغموض أو الوضوح

يتعلق فيما الرؤية وضوح وعدم والعجز بالجهل اإلحساس وواقعية منطقية غير توقعات لديهم يولد قد كما بمشكالتهم،

عليها، يحصلوا أن الممكن من التي والخدمات المهني للتدخل لألخصائي، تقبلهم تعوق سلبية مشاعر لديهم يولد قد كما

Sاألخصائي من مطلوب يتقبلهم. فالوضوح لم أنه منهم اعتقادا في الوضوح هنا بالوضوح ونقصد اإلكلينيكي، االجتمـاعي

العميل يقول ال بحيث الخدمات، وفي التوقعات وفي التعامل

10

االجتماعي األخصائي يرى المثال- قد سبيل –على معينة جملة محلها، غير في أو سليمة غير أو دقيقة غير أنها اإلكلينيكي للعميل. ويحرص ويوضحها يصححها أن دون ويتجاهلهاS اإلكلينيكي االجتماعي األخصائي كالمه يكون أن على دائما

Sمحددا ،Sيسأل أن الممكن ومن للتأويل، قابل غير وواضحا مجال هناك يكون ال حتى قال، لما فهمه مدى عن العميـل برمتها العالجية بالعملية تضر قد أخرى تفسيرات كالمه لتفسير

(Lantz, 1996: 103.)

اإليقاف

التي المهارات من هي الحديث أثناء المقاطعة أو اإليقاف مع المقابلة أثناء اإلكلينيكي االجتماعي األخصائي يستخدمها

معينة نقطة في استرسل قد العميـل أن أحس ما متى عمالئه يريد ال موضوعات إلى الحديث في تشعب أو يجب، مما أكثر

بين لها. فالمقابلة التطرق اإلكلينيكي االجتماعي األخصائي في مهنية مقابلة هي والعميل اإلكلينيكي االجتماعي األخصائي

مهمة وتبقى والمحددة، الواضحة أهدافها لها األول، المقام إلى وتوجيهها دفتهـا إدارة اإلكلينيكي االجتماعي األخصائي

هذه في تنحصر فمهمته ثم ومن العميل، ال هو يريد حيث وتوجيه لبقة بطريقة العميل إيقاف على القدرة على المهارة للوجهة الحديث

(.Rowe, 1996: 80) وأغراضها المقابلة تخدم التي

التعاقد

الممارسة أدوات من رئيسة أداة contractingالتعاقد يعد في مهارة تتطلب التي اإلكلينيكية االجتماعية للخدمة المهنية قد العميل أسباب: أوالS: أن لعدة ذلك وتنفيذها. ويعود إنجازها

S يكون S سلبيا األخصائي لجعل ميل ولديه مشكلته، حل في واتكاليا واضحة شروط فيه بذلك. والتعاقد يقوم اإلكلينيكي االجتماعي

في والعميل اإلكلينيكي االجتماعي األخصائي من كل دور تحدد ويجعله العميل، سلبيـة من يخفف مما المشكلة، حل على العمل

Sأن حل في أكبر بدرجة مشاركا :Sيحدد التعاقد مشكلته. ثانيا المناطة األدوار وكذلك المهني التدخل من المرجوة األهداف

األخصائي يجعل ما وهو اإلكلينيكي، االجتماعي باألخصائيS أكثر اإلكلينيكي االجتماعي S وأكثر عمله في تركيزا لوقته، تنظيما

S يعرف حيث وبالتالي عميل، كل تجاه منه مطلوب هو ما مسبقاS الوجه على عميل بكل يتعلق فيما دوره تنفيذ : أنه األكمل. ثالثا

واألخصائي العميل بين المهني التفاعل عملية خالل يحدث قد العميل قبل منattachment ارتباط عملية اإلكلينيكي االجتماعي قد العاطفي االرتباط هذا اإلكلينيكي، االجتماعي لألخصائي

11

آثار ولها للعميل، مؤلمة المهني التدخل إنهاء عملية يجعل المهنية العالقة مدة كانت كلما واآلالم اآلثار هذه سلبية. وتزيد

وبالتالي (،Hepworth, Mooney & Lareson, 1997: 533-534) طويلة العالقة وإنهاء االنفصال لعملية العميل تهيئ التعاقد عملية فإن

يالقيها قد التي الصدمة من بالتالي وتخفف البداية، منذ المهنية األخصائي وبين بينه المهنية العالقة انتهاء عند العميل

المدة تحدد قد التعاقد عملية اإلكلينيكي. رابعاS: أن االجتماعي من استفادة يحقق وهذا العميل، مع المهني للتدخل الزمنيةS الوقت المهني التدخل عملية كانت حيث للجهد، واختصاراSتستغرق العملية هذه يجعل مما بوقت، محددة غير سابقا S جهداSكثيرا S S ووقتا فعال. مهني تدخل لتحقيق ضمـانات وبدون طويال

تحدد أشرنا أن سبق وكمـا والجهد، الوقت تحدد التعـاقد وعمليةSلألخصائي الفرصة يتيح ما وهو واألدوار، والمهام األهداف أيضا

بعدها، المهني التدخل عملية لتقييم اإلكلينيكي االجتماعي ومدى العالجية، العملية مع العميل تجاوب ومدى فاعليته، ومدى

(.Rowe, 1996: 47) بها كلف التي األدوار خالل من فيها مساهمته

التفاوض

األخصائي يمارس العميل مع التعاقد مرحلة في . ومهارةnogotiation التفاوض مهارة اإلكلينيكي االجتماعي

االجتماعي األخصائي يستخدمها التي المهارة هي التفاوض العملية في واألخصائي العميل من كل دور لتحديد اإلكلينيكي

من المتوقعة األهداف تحديد في كذلك ويستخدمها العالجية، اإلقناع على القدرة المهارة هذه المهني. وتتطلب التدخل

في له المحددة أدواره العميل يقبل بحيث المنطقي، والتبرير المهني التدخل من المتوقعة األهداف وكذلك العالجية، العمليـة

S وليس مقتنع وهو بهذه العميل اقتناع أن ذلك. حيث على مرغماS يجعله األدوار باألهداف اقتناعه وكذلك تنفيذها، في صادقا

S أكثر تجعله المهني للتدخل المحددة لتحقيقها. حماسا

الموقف تقدير

المهارات من assessment المشكلة أو الموقف تقدير مهارة المشكالت مع يتعامل إكلينيكي اجتماعي أخصائي لكل الالزمة

تقدير مهارة وحجمها. وتقتضي نوعها كان مهما االجتماعية والنفسية االجتماعية المشكلة جوانب كل على الوقوف الموقف

كما بيئية، أو ذاتية كانت سواء فيهـا المؤثرة العوامل وكل أنظمة من بالمشكلة يتعلق ما كل على الوقوف تتطلب

التقدير (. هذاGoldstein,1995: 143-144) وقوانين وتشريعات واسعة ودراية كبيرة معرفة يتطلب للموقف العـام بشكله

12

اإلنساني للسلوك المفسرة االجتماعية الخدمة بنظريـات بالقوانين ومعرفة ناحية، من االجتماعية للظواهر والمعرفة أخرى. ناحية من فيها يستجد وما والتشريعات واألنظمة قبل من المستمرة المتابعة بالضرورة المهارة هذه وتتطلب

االجتماعية المستجدات لكل اإلكلينيكي االجتماعي األخصائي اإلكلينيكي االجتماعي األخصائي خبرة تتطلب كما والعملية،

(.Thomilson & Thomilson, 1996: 47-50) اإلنساني السلوك بأنماط أو األولى المقابلة منذ يكون أن يمكن ال الموقف وتقدير

S بل األولى، المقابالت حتى يأخذ عدة مقابالت بعد يكـون ما غالباS فيها اإلكلينيكي االجتماعي األخصائي S وقتا في للتفكير كافيا ,Nabigon & Mawhiney) جوانبها كافة عن العميل وسؤال المشكلة

1996: 32-33.)

العميل غضب امتصاص

Sاالجتماعي األخصائي لمقابلة العميل يأتي ما غالبا ما عادة الذي والغضب، السخط بمشاعر محمل وهو اإلكلينيكي

لآلخرين يلجأ يجعله مما به، ألمت التي للظروف نتيجة تكون ألشخاص موجهة المشاعر هذه تكون ربما لمساعدته. وكذلك

االجتماعي األخصائي مهام أول تكون به. وربما محيطين من الغضب هذا األولى- امتصاص المقابالت -منذ اإلكلينيكي

اإلنساني التعامل مهارات باستخدام إال يتأتى ال العميل. وهذا باستدراج اإلكلينيكي االجتماعي األخصائي يقوم حيث الموجهة،

الناس جميع أن توضيح ثم ومن مشكلته، عن للحديث العميل وأن حياتهم، في المرحلة هذه بمثل يمرون استثناء بدون

اإلنسانية، الحياة من يتجزأ ال جزء هي والصعوبات المشكالت يطلبوا أن بأس وال بمشكالت، األفراد يمر أن بأس فال لذا،

فمن بهم، المحيطين من يكن لم وإن اآلخرين، من المساعدة أن اإلكلينيكي االجتماعي األخصائي على المتخصصين. ويجب

من المهنية المساعدة بطلب بقراره العميل يد على يشدS متخصصين، السليـم. هذا القرار هو هذا قراره بأن موضحا

وبالتالي العميل، غضب امتصاص إلى يؤدي بأن كفيل باعتقادناS تقف كانت مشاعره من كبيرة سلبية شحنة إزالة أمام عائقا

عملية أمام عثرة وحجر االجتماعي، األخصائي مع انفتاحهالمرجوة. المساعدة

الدفاعية العميل أسلحة نزع

تستخدم مهارة هيdisarming الدفاعية العميل أسلحة نزع االجتماعية للمؤسسة العمالء بعض فيها يأتي التي الحاالت في

بل ،armed مسلح وهو اإلكلينيكـي االجتماعي األخصائي لمقابلةS يأتي بعضهم إن االجتماعي األخصائي وجه في أسلحته شاهرا

13

)وإنكار اإلنكار مثل الدفاعيـة األسلحة بذلك اإلكلينيكي. ونقصد دور له كان )إن السلبي دوره إنكار أساسها( أو من المشاعر

على المشكلة )إسقاط اإلسقاط أو مشكالته، سلبي( في من التقليل أو غيره(، على المشكلة )تحويل التحويل أو الغير(،

في وتشكيكه اإلكلينيكي، االجتماعي األخصائي ودور قيمةS ذلك يكون المساعدة. وقد على قدرته األخصائي لدى مستغربا

الخبير، األخصائي أما الخبرة، قليل اإلكلينيكي االجتماعي العميل. ثقة كسب إذا سيما ال طبيعياS، يكون قد ذلك بأن فيعرف

يسعى التي المعلومات لجمع األساس المصدر العميل يعد حيث عملية أثناء عليها للحصول اإلكلينيكي االجتماعي األخصائي

من يتمكن حتى وذلك العميل، وبين بينه االجتماعي التفاعلS العميل مشكلة فهم تشخيص من بالتالي ويتمكن جيداS، فهما

S المشكلة المالئمة العالجية الخطة وضع ثم ومن سليماS، تشخيصاوإمكاناته. ظروفه حسب للعميل

بسرعة عادة تتم ال شخصين بين التفاعل عملية كانت ولماS شديدة، S يمس التفاعل هذا كان إذا وخصوصا S جانبا وربما حساساSكان العميل، حياة من مخجال S االجتماعي األخصائي على لزاما

شخصية طريق عن ذلك العميل. ويتأتى ثقة كسب اإلكلينيكي هادئة تكون أن يجب الذي اإلكلينيكي االجتماعي األخصائي

S وتتم ومتزنة، به يقوم استعراض عملية طريق عن ثانيا إلى خالله من يهدف للعميل اإلكلينيكي االجتماعي األخصائي

S معد متخصص مهني وأنه دوره، توضيح S إعدادا وأن وعملياS، علمياS وأن المشكالت، هذه مع التعامل عمله طبيعة من قد منها كثيرا وأن للعالج، قابلة العميل حالة وأن مثلها، مع وتعامل عليه، مر

الصادقة الرغبة العميل لدى كان ما متى للمساعدة قابل وضعهلذلك.

المنطقي التفكير على العميل مساعدة

عندما مشكلته في منطقي بشكل يفكر أن للعميل يمكن الخارجية والضغوط الداخلية النفسية الضغوط كافة من يتحرر

اإلكلينيكي االجتماعي األخصائي دور فإن ثم ومن به، المحيطة الضغوط من العميـل تحرير على يرتكز المهارة هذه في

الالزمة المهارات من المهارة هذه والخارجية. وتعد الداخلية العمالء معظم يحضر حيث اإلكلينيكي، االجتماعي لألخصـائي

S اإلكلينيكي االجتماعي األخصائي لمقابلة مشكالتهم، لحل سعيا الضغوط كثرت وبالتالي وتعقدت تفاقمت قد تكون أن بعد

التفكير على العميل قدرة تجعل الضغوط عليهم. وكثرة األمور رؤية على قادر غير وبالتالي جداS، محدودة المنطقي

عندما اإلكلينيكـي االجتماعي األخصائي فإن السليم. لذا بشكلها

14

المجال أتاح قد يكون عليه، تؤثر التي الضغوط من العميل يحرر ومن وسليم، واضح بشكل األمـور ورؤية بمنطق للتفكير للعميل

مشكلته. حل في المساهمة ثم

مشاعره العميل مشاركة

المقابلة أثناء العميل مع المهني التفاعل بداية عندS عادة يكون العميل فإن المهنية، ويحمل معينة ضغوط تحت واقعا المشاعر تلك تكون سلبية. وقد الغالب في هي معينة مشاعر

أو الحيلة وقلة بالعجز إحساسه أو بالظلم أو باأللم إحساسه المشـاعر تلك عن النظر الجهل. وبغض أو اإلهمال أو التفريط

اإلكلينيكي االجتماعي األخصائي يكون أن يفترض وماهيتها،Sالمباشر بالتعبير فيها العميل يشارك وأن المشاعر، لتلك مقدرا

وتفهمه لجهله تقديره وعن لظلمه حزنه وعن أللمه ألمه عنS المهم مشاعره. ومن لكل االجتماعي األخصائي يشير أن أيضا

بعضها أو المشاعر تلك جرب يكـون ال قد أنه للعميل اإلكلينيكيS ولكنه بنفسه، S مؤلمة، هي بكم يشعر قطعا باأللم يشعر وقطعـا

األخصائي مشاركة عن التعبير بالعميل. هذا ألم الذي الحزن أوS يكسر أن شأنه من العميل لمشـاعر اإلكلينيكي االجتماعي كثيرا

عملية من يزيد أن شأنه ومن العميل، لدى الدفاعية الحواجز من تقوية وبالتالي االجتماعي لألخصائي العميل قبل من التقبل(.Rowe, 1996: 80) بينهما المهنية العالقة

واألسبوعية اليومية التقارير

عمالء فئات مع اإلكلينيكي االجتماعي األخصائي يتعاملS ويحدث متنوعة، مشكالت ومع مختلفة يتعامل أن أحيانا

يعاني عائلته أفراد أحد يكون أسرة رب مع االجتماعي األخصائي يقوم سلوكية. وعندما أو دراسية تكون قد مشكلة من

متأنية، دراسة الحالة بدراسة اإلكلينيكي االجتماعي األخصـائي لمنزله مهمل فهو نفسه، األسرة رب هو المشكلة أساس أن يجد

S إال يراهم ال وأسرته، الشيء إال وقته من لهم يخصص وال قليال األسرة رب للعميل ذلك توضيح األخصائي حاول اليسير. ولو

اإلكلينيكي االجتماعي األخصائي يلجأ لذا إنكار، عمليات لواجه األسبوعية(. فيطلب أو )اليومية التقـارير لعملية الحالة هذه فيS له يكتب أن األسرة رب من S تقريرا المثال- سبيل –على أسبوعيا سيساعد ذلك أن بحجة له ويقدمها هو، وتصرفاته تحركاته عن

االبن. وعندما مشكلة حل في اإلكلينيكي االجتماعي األخصائي تلقـاء من يكتشف األسبوعية، التقارير بكتابة األسرة رب يبدأ

15

أنه هو يالحظ وألسرته. حيث وأوالده لمنزله مهمل أنه نفسه ذهبوا قد األوالد يكون أن وبعد لعمله، الصباح من يخرج

ناموا. هذه قد أوالده يكون أن بعد المساء في ويعود لمدارسهم، أنه يعرف وجعله للواقع األسرة رب بإعادة كفيلة التقارير األسرة رب بها يعترف ال التي الحاالت وفي ومقصر، مهمـل يكون أن بعد ذلك، اإلكلينيكي االجتماعي األخصائي يتولى بذلك،

المواجهة طريق عن وذلك األسرة، رب إهمال يثبت ما لديه لديه اإلنكار حواجز تكسير بهدف معه،confrontation المبـاشرة

(.Lantz, 1996: 105) المشكلة سبب أنه ليعرف

التوثيق

وتدل األول، المقام في منهجية مهارة هي التوثيق مهارة قبل من لألمور العلمية والرؤية المنطقي التفكير على

التأكد عملية بالتوثيق اإلكلينيكي. ونقصد االجتماعي األخصائي مع األولى مقابالته أثناء ويزعمه العميل، يقوله ما كل من

والحالة المرض مثل اإلكلينيكي، االجتماعي األخصائي وغيرها األمور هذه والفقر. كل النفسية والتقارير االجتماعية

أنها على اإلكلينيكي االجتماعي األخصائي يأخذهـا أال يجب كثير، هو من منهم أنواع، عمالئه. فالعمالء مع يتعامل حين مسلمات

ومنهم المرض، يتوهم من ومنهم ذلك، غير هو من ومنهم صادق في اإلكلينيكي االجتماعي األخصائي فإن لذا الفقر، يدعي من العميل كالم لتوثيق وتقارير ثبوتية شهادات يطلب الحالة هذه

بها يطلب التي الطريقة في المهارة ومزاعمه. وتكون واإلثباتات التقارير هذه اإلكلينيكي االجتماعي األخصائي

العميل شعور يجرح ال بحيث بها يتحلى أن يجب التي واللباقةوأحاسيسه.

المتاحة بالموارد العميل تبصير

اإلكلينيكي االجتماعي األخصائي يكـون أن الضرورة منSبذلك ونقصد لعمالئه، المتاحة المجتمعية المصادر بكافة ملما

معرفته تشمل بحيث أنواعها، باختالف االجتماعية المؤسسـات تقدمها، التي والخدمات المؤسسات لتلك االستحقاق شروط

المهارة هواتفها. هذه وأرقام وعناوينها تخدمها التي والفئاتS يكون أن اإلكلينيكي االجتماعي األخصائي من تتطلب لكل متابعا

S مؤسسات، من يفتتح وما خدمات من يستجد ما ومتابعا المهارة هذه وتكتسب وتغيرها، االستحقاق لشروط بالضرورة

الخدمة عمالء منها يعاني التي المشكالت كون من أهميتها بسيطة، ليست مركبة مشكالت الغالب في هي االجتماعية لمشكالت نتيجة تكون قد بل حيـاته، أجزاء بقية عن ومستقلة

– األمـر يتطلب قد حلها. وبالتالي عن وعجز تفاقمت أخرى

16

االجتماعي األخصائي يقدمه الذي المهني التدخل إلى باإلضافة حسب – أسرته أفراد أحد )أو العميل تحويل اإلكلينيكي–

خدماتها. من ليستفيد أكثر أو اجتماعية المشكلة( لمؤسسة بها يعمل التي للمؤسسة يلجأ قد العميل أن اآلخر، األمر

S اإلكلينيكي االجتماعي األخصائي توفرها ال قد خدمات طـالباS المؤسسة، هذه الخدمة مهنة في األساس أن مبدأ من وانطالقا

العميل فصرف المستطاع، بقدر العميل مساعدة هو االجتماعية غير رأينا في يطلبها التي الخدمات تقدم ال المؤسسة أن بدعوى االجتماعي األخصائي لدى يكون أن بمكان الضرورة ومن كاف،

العميل يساعد بحيث الصدر ورحابة الوقت من متسع اإلكلينيكي التي الخدمات تقدم التي المؤسسات أو المؤسسة إلى ويوجهه

غـادر قد العميل يكون وبذا عليها، الحصول في يرغبS مساعدته تمت وقد المؤسسـة شك- بوضع -بدون وأصبح جزئيا

) مشكلته لحل أكثر خيارات يملك حيث عليه، كان مما أحسنHepworth, Mooney & Larsen, 1997: 589-590.)

بالمشكلة العميل تبصير

اإلكلينيكية االجتماعية للخدمة المهنية الممارسة تتطلب موقف فهم على القدرة اإلكلينيكي االجتماعي األخصائي من

S المشكلة الذاتية الجوانب كافة يشمل بحيث سليماS، فهما يراها كما بالمشكلة العميل تبصير ثم ومن به، المرتبطة والبيئية

لها أدت التي واألسباب اإلكلينيكي، االجتماعي األخصائي عليها. ويشمل تترتب قد التي والعوامل بها المرتبطة والعوامل

S كان سواء المشكلة في بدوره العميل تبصير ذلك أو فيها سببا االجتماعي األخصائي من المهـارة هذه أسبابها. وتتطلب أحد

وربطهـا المختلفة للعوامل الفهم على القدرة اإلكلينيكي وكذلك األول، المقام في ومنطقية متسقة بطريقة ببعضها يفهمها بطريقة للعميل الفهم هذا عن التعبير على القدرة الحساسة النقاط طرح في باللباقة االلتزام مع مجامالت، وبدون

العميل. مع مباشرة مواجهة تتطلب التي نظر وجهة من المشكلة رؤية العميل استطاع ما فمتى

أوالS، سيتقبلها فهو اإلكلينيكي(، االجتماعي )األخصائي محايدةS والسعي ثانياS، فيها بالتفكير ويبدأ أخيراS. لحلها

للمشكلة العميل نظر وجهة تبني

S تشخيصها االجتماعية المشكالت عالج يتطلب تشخيصا،Sوافية دراسة المشكالت هذه دراسة يتطلب بدوره وهذا سليما

S فهمها من تمكن األخصائي يتمكن دقيقاS. وحتى فهما سليم، بشكل العميل مشكلة فهم من اإلكلينيكي االجتماعي

نظر وجهة من المشكلة رؤية األول المقام في منه األمر يتطلب

17

االجتماعي األخصائي اقتناع مدى عن النظر )بغض العميل المشكلة برؤية لألخصائي يسمح ذلك أن حيث بها(، اإلكلينيكي

وبالتالي العميل، يراها التي الزاوية نفس هي معينة، زاوية من ودراية وعي على اإلكلينيكـي االجتماعي األخصائي يصبح

يخطط عندما ثم ومن المشكلة، من الحالي العميل بموقف يقف التي النقطة من منطلقة خطته تكون العالجية للعملية

يساهم مما للتنفيذ وقابلة واقعية تكون وبالتالي العميل، عندهاالمرجوة. المهني التدخل أهداف تحقيق في

العميل توجيه

أن بعد الغالب في االجتماعية للمؤسسة العميل يأتي أن الممكن من التي األبواب وجهه في وأقفلت حيلته ضاقت يعاني الذي المشكلة موقف تجاوز في لمساعدته لهـا يسعى

على قدرته من الكثير فقد قد الحالة هذه في منه. والعميل المشكلة، له تسببها التي للضغوط نتيجة المنطقي التفكير ورؤية ناحية، من سليمة قرارات اتخاذ على قادر غير وأصبح ما يعلم ال وبالتالي أخرى، ناحية من الحقيقي بشكلها األمـور

األخصائي مهمة تكون وهنا ،disoriented يفعل أن يجب حتى المالئمة، الوجهة العميل توجيه اإلكلينيكي االجتماعي

S بحياته المضي من يتمكن نتيجة أخطاء في الوقوع دون قدماالسليم. التصرف على قدرته لعدم

اإليحاء

اإلكلينيكي االجتماعي األخصائي يستخدمها مهارة اإليحاء بوضوح، معين موقف رؤية على قادر غير العميل أن يرى عندمـا

االجتماعي األخصائي فيقوم ينبغي، كما لمشكلته الحل رؤية أو رؤيته ليجعل للعميل اإليحاء عملية باستخدام الحالة هذه في

S يقـول كأن وضوحاS، أكثر لألمور لو أنك تعتقد أنت للعميل: "إذا من بنائها إعادة وحاولت الزوجية عالقتك على التركيز في بدأت وبين بينك التوتر تخفيف إلى ذلك سيؤدي إيجابي، بشكل جديد

يعتقد العميل تجعل أنها في اإليحاء عملية تفيد زوجتك؟". حيث في للمساهمة أكثر يتحمس وبالتالي لمشكلته، الحل مصدر أنه

في اإلكلينيكي االجتماعي األخصائي مع والتعاون ذلك تحقيقالعالجية. العملية

أسس من منطلقة جوهرها في هي اإلكلينيكية والمهارات التعلم، نظريات من منطلق بعضها أن حيث مختلفة، نظرية

األنساق نظرية من اآلخر والبعض اإلدراكي المنظور من وبعضها فإن نظري. لذا، أساس من أكثر من منطلق وبعضها العامة،

أكثر مهارات على التركيز أو غيرها دون مهارات على االعتماد

18

لما يعود االجتماعية للخدمة اإلكلينيكية الممارسة أثناء غيرها منS اإلكلينيكي االجتماعي األخصائي يفضله النظري لتوجهه وتبعا

وجد(. )إن يقوم أن من يمنع ما هناك يوجد ال أنه إلى اإلشارة وتجدر

المهارات هذه على باالعتماد اإلكلينيكي االجتماعي األخصائيS يحدث ما وهو النظرية، أسسها عن النظر بغض جميعها غالبا التي اإلكلينيكيين االجتماعيين األخصائيين توجهات بسببانتقائية. سابقاS- بأنها أشرنا –كما توصف

S الممارسة في والبحوث الدراسات نتائج : توظيف ثالثا

نتائج توظيف اإلكلينيكية االجتماعية الخدمة في يتم ،research utilization المهنية الممارسة أثناء واألبحاث الدراسات

تمت التي المهنية والتدخالت الممارسة تقنيات باستخدام وذلكS تجربتها بغرض وذلك علمي، منهج باتباع فاعليتها وثبتت عمليا

وفاعليته صحته ثبتت مما منطلقة الممارسة تكون أنempirically-based practiceذلك كان . ولقد S لزيـادة الدعوة عن ناتجا

للمحاسبية والدعوة العمالء، مع المهنية الممارسة فاعلية professional social work االجتماعية الخدمة في المهنيـة

accountabilityفقط ليس المهنة تكون أن بضرورة تنادي التي حتى وذلك ممكنين، وجهد تكلفة وبأقل بل فحسب، فعالة

عمالئها وأمام المجتمع وأمام نفسها أمام مسئوليتها تتحمل(.1996 )الدامغ،

فاعلية أن من اإلكلينيكية االجتماعية الخدمة وتنطلق وأن منه، مفروغ أمر أنه على تؤخذ أال يجب المهنية الممارسة

أن أرادوا ما إذا اإلكلينيكيين االجتماعيين األخصـائيين على ,Bloom & Fischer) ذلك يثبتوا أن عمالئهم مع فاعلين يكونوا

فاعلية تقويم في اإلكلينيكية االجتماعية الخدمة (. وتعتمد1982 الحاالت مع التجريبية التصميمات على المهنية الممارسة

S يسمى ما أو الفردية single المفرد النسق بتصميمات أحياناsystem designsأثناء المهني التدخل فاعلية قياس من تمكن التي

االجتمـاعي (. فاألخصائيFischer, 1981) المهنية الممارسة ومعرفة منهجية معرفة يملك باحث-ممارس هو اإلكلينيكي

المهنية الممارسة في بتوظيفهما يقوم مهنية، علمية نظرية(.1996 )الدامغ، لعمالئه الفاعلية من قدر أكبر لتحقيق

عن الفردية الحاالت مع التجريبية التصميمات وتتميز على تطبيقها يعتمد التي التجريبية البحث تصميمات من غيرها

فترة خـالل repeated measures المقياس تطبيق بتكرار جماعات بتطبيـق يقوم اإلكلينيكي االجتماعي فاألخصائي معينة، زمنية

مرحلـة متصلتين، مرحلتين على تطبيقــه المراد المقياس ;Hayes, 1981:195) المهني التدخل ومرحلـة القـاعدي الخـط

Nelson, 1981:31بقدر مبكرة مرحلة في عادة القياس (. ويبدأ

19

ذلك كان متى مقيـاس من أكثر استخدام يفضل كما المستطاع، األخصائي خبرة وتلعب البحث، مصداقية تزداد حتى متاحا

S اإلكلينيكي االجتماعي S دورا مالئم تصور تكوين إمكانية في كبيرا من القياس بدء األولى. وحين المقابلة نهاية قبل للمشكلة تستغرقها التي الطبيعية الفترة نهاية مع فإنه األولى المقابلة

خط على حصل قد األخصائي يكون سوف التشخيص، عملية تعديله، أو تغييره المراد السلوك أو للمشكلة قياس أو قاعدي يساعد مبكرة مرحلة في القياس إجراء فإن عامة وبصفة

الفروض من التأكد في اإلكلينيكي االجتماعي األخصائي ,Hayes) النهائي التشخيص إلى التوصل ثم ومن التشخيصية،

1981:195.) وواضحة ثابتة فكرة تكوين على القاعدي الخط ويساعد

األخصائي يقوم حيث العميل، منها يعاني التي المشكلة عن أو اإلشكالي الموقف أبعاد بقياس اإلكلينيكي االجتماعي

التابع، المتغير بمثابة يعد والذي تعديله، أو تغييره المراد السلوك أن للعميل. ويتعين مساعدة تقديم أو مهني تدخل إحداث دون

تختلف الزمن من ولفترة ودورية متكررة بصورة القياس يكون المتغير، ذلك ثبـات من التأكد بهدف المشكلة، طبيعة حسب تغييره المراد السلوك أو اإلشكالي الموقف أن من التأكد بمعنى

األخصائي مع العميل يتفق الذي الفعلي الواقع يمثل تعديله أو(.1999 )الدامغ، المطلوب للتغيير إخضاعه أهمية على

ثبات من اإلكلينيكي االجتماعي األخصائي يتأكد أن وبعد عليه، يطرأ قد تغيير أي بمالحظة تسمح درجة إلى التابع المتغير

S بالتدخل اإلكلينيكي االجتماعي األخصائي يقوم العميل مع مهنيا يعمله ما كل هو المهني المساعدة. والتدخل عملية وتقديم

للعميل يقدمه أو يقوله أو اإلكلينيكي، االجتماعي األخصائي حدتها من التقليل أو منها يعاني التي المشكلة حل بهدف

)المتغير المشكلة قياس عملية عليه. وتستمر السلبية وآثارها الدورية بالطريقة المهني التدخل تقديم فترة التابع( خالل

القاعدي. الخط مرحلة في اتباعها جرى التي نفسها

(1) رقم شكل)أ-ب( تصميم

الخط مرحلة المهني التدخل مرحلةالقاعدي

أب10 9

8 7 6

20

5 4 3 2 1

العميل مع المقابالت عشرة إلى واحد من ( المرقمة1) رقم الشكل من اليسرى مالحظة: الجهة

S تمثل افتراضياS. مقياسا

من الفردية الحاالت مع التجريبية التصميمات وتتكون حيث المهني، والتدخل القاعدي هما: الخط رئيسين عنصرين

قياس سابقا، ذكرنا كما القاعدي، الخط مرحلة في يجري مرحلة في ويجري المهني، التدخل بدء قبل التابع المتغير المهني. التدخل أثناء في التابع المتغير قياس المهني التدخل

التي التصميمات من العديد بناء يمكن العنصرين هذين ومن استخدامها وطريقة استخدامها من والهدف قوتها في تتفاوت

مع التجريبية التصميمات في وعيوبها. ويستخدم ومزاياها القـاعدي، الخط لمرحلة الحرف)أ( ليرمز الفردية الحاالت

)أنظر المهني التدخل لمرحلة )ب( ليرمز الحرف ويستخدم تدخل لمرحلة )س( ليرمز الحرف يستخدم كما ((،1) رقم شكل لتدل )د( )هـ( )و(…ألخ، الحروف بقية )وتستخدم أخرى مهنيكذلك(. أخرى مهنية تدخالت على

االجتماعيين لألخصائيين األخالقي بالميثاق رابعاS: االلتزاماإلكلينيكيين

ضوابطها تطورت عامة، بصفة المهن تطورت كلما الخدمة على األمر هذا ومتطلباتها. وينطبق ومعاييرها

وتقنين ممارستها في تطور تطورها، صاحب حيث االجتماعية، في تطور وكذلك وتقنياتها، أسلوبها في وتطور تقديمها لكيفية أن األخالقية. وحيث سيما وال ومعاييرها ممارستها ضوابط بين المباشر التفاعل –كمهنة- تتطلب االجتماعية الخدمة

األخصائيين وبين ناحية، من والعمالء االجتماعيين األخصائيين هذه فإن أخرى، ناحية من البعض بعضهم مع االجتماعيين

وتكون وتنظمها تقننها ضوابط من لها بد ال كان التفاعالت الذي األمر شكاوى، أو خالفات وجود حالة في إليه يحتكم مرجعا

social work code االجتماعية للخدمة األخالقي الميثاق لوالدة مهدof ethicsهذا من تفرع عديدة. ولقد تطور بمراحل بدوره مر الذي لكل المخصصة األخالقية المواثيق من العديد األخالقي الميثاق

الميثاق آخرها كان االجتماعية، الخدمة في تخصص أو فرعاإلكلينيكيين. االجتماعيين لألخصائيين األخالقي

21

االجتماعيين لألخصائيين األخالقي الميثاق ويشمل لألخصائيين الوطنية الجمعية من الصادر اإلكلينيكيينيلي: ( ماNASW, 1996) األمريكيين االجتماعيين

Sتجاه األخالقية اإلكلينيكي االجتماعي األخصائي : مسئولية أوال العميل:

ضمن األولوية لها العميل مصلحة أن على وتركزحيث: اإلكلينيكي، االجتماعي األخصائي مسئوليات

دوره أداء اإلكلينيكي االجتماعي األخصائي على يجب. 1وكفاءة. بإخالص العميل تجاه المهني

ال أن اإلكلينيكي االجتماعي األخصائي على يجب. 2الشخصية. مصالحه لخدمة العميل مع المهنية العالقة يحول

يلتزم أن اإلكلينيكي االجتماعي األخصائي على يجب. 3 لهيئة أو لمؤسسة التحيز عدم بمعنى والحياد، بالموضوعية

لحالة أو عمرية، لمرحلة أو للون أو لجنس، أو لطبقة أواجتماعية.

ال أن اإلكلينيكي االجتماعي األخصائي على يجب.4األشكال. من شكل بأي شخصية بعالقة العميل مع يرتبط

-وبدون اإلكلينيكي االجتماعي األخصائي على يجب.5 وبين بينه عاطفية عالقة إقامة استثناء- عدم حالة أي

أقاربه. أحد أو العميل العميل تزويد اإلكلينيكي االجتماعي األخصائي على. 6

التي الخدمات وطبيعة حدود عن ودقيقة كاملة بمعلوماتعليها. الحصول يمكنه

مواقع تقييم اإلكلينيكي االجتماعي األخصائي على. 7 والفرص، والحقوق، العميل لها يتعرض قد التي الخطورة

على للحصول تأديتها عليه يتوجب التي وااللتزاماتالخدمات.

السعي اإلكلينيكي االجتماعي األخصائي على يجب. 8 الزمالء من واالستشارة النصيحة على الحصول أجل من

هي االستشارة أن يشعر عندما والمشرفين، المتخصصينللعميل. أفضل خدمة لتقديم الحلول أفضل

إيقاف اإلكلينيكي االجتماعي األخصائي على يجب. 9 الحاجة تنتهي عندما العميل عليها يحصل التي الخدمات

الخدمات كافة تقديم يتم عندما المهنية العالقة وإنهاء لها،للعميل. الممكنة

سحب اإلكلينيكي االجتماعي األخصائي على يجب. 10 أنه إال معينة، وظروف أوضاع في فقط بسرعة الخدمات

العناصر جميع الشديد االعتبار في يأخذ أن عليه يتوجب السلبية اآلثار من التقليل على والحرص للحالة، المكونة

لذلك. نتيجة العميل لها يتعرض قد التي

22

الذي اإلكلينيكي االجتماعي األخصائي على يجب. 11 العميل إبالغ انقطاعها، أو العميل خدمات إنهاء يتوقع،Sأخرى لمؤسسات العميل تحويل أجل من والسعي فوريا

لديه. المتبقية االحتياجات على بناء

Sوأولوياته: العميل : حقوق ثانيا

قصارى بذل اإلكلينيكي االجتماعي األخصائي على يجبالمصير: تقرير في العميل حق وتأكيد تعزيز أجل من جهده

يعمل أن اإلكلينيكي االجتماعي األخصائي على يجب. 1 يجب كما لمصالحه، )العاجز( ومطالب العميل عن كمدافع

وحقوقه. العميل مصالح حماية عليه خالل اإلكلينيكي االجتماعي األخصائي على يجب. 2

العميل، على الوصاية حق منحوا الذين األفراد مع تعاملهوحقوقه. العميل لمصلحة األولوية يضع أن عدم اإلكلينيكي االجتماعي األخصائي على يجب. 3

حقوقه النتهاك العميل يعرض قد عمل أي في المساهمةالقانونية. أو المدنية حقوقه اغتصاب أو

Sوالخصوصية: : السرية ثالثا

احترام اإلكلينيكي االجتماعي األخصائي على يجب التي المعلومات كل سرية على والمحافظة العمالء، خصوصية

المهنية: الممارسة خالل عليها الحصول تم

مناقشة اإلكلينيكي االجتماعي لألخصائي يمكـن. 1 السرية المعلومات في اآلخريـن المهنيين األخصائيين

بالحدود فقط ولكن موافقة، إذن دون بالعميل، الخاصةللعميل. المناسبة الخدمة لتقديم الحاجة عليه تمليها التي

إعالم اإلكلينيكي االجتماعي األخصائي على يجب. 2 وكيفية المعلومات على الحصول من بالغرض العميل

ودواعيها. السرية باستثناءات وكذلك منها، االستفادة تزويد اإلكلينيكي االجتماعي األخصائي على يجب. 3

الخاصة المستندات من أي على الحصول بطريقة العمالءالخدمة. تقديم لضرورة بها االحتفاظ تم التي بهم

الحصول اإلكلينيكي االجتماعي األخصــائي على يجب.4 تدوين أو تسجيل قبل العميـل من الخطية الموافقة على

يكون ) قد المهني التدخل لمالحظة ثالث لعضو السماح أوS المالحظ S أو طالبا S أو مشرفا S أخصائيا إكلينيكياS(. اجتماعيا

23

األخالقية اإلكلينيكيين االجتماعيين األخصائيين رابعاS: مسئوليةالعمل: في زمالئهم تجاه

مع يتعامل أن اإلكلينيكي االجتماعي األخصائي على يجب والثقافة والمساواة والتأييد االحترام من جو خالل من زمالئه

الكافية:

التعاون اإلكلينيكي االجتماعي األخصـائي على يجب. 1 وتحقيق االهتمامات تطوير أجل من العمل في زمالئه مع

المهنية. التوقعات احترام اإلكلينيكي االجتماعي األخصـائي على يجب. 2

منطلق من الزمالء مع تبادلها تم التي السرية المعلوماتالعمل. زمالء بين فيما والتحولية المهنية العالقة

اإلكلينيكي االجتماعي األخصائي على يجب. 3 األداء تيسر التي المهنية الممارسة ظروف على المحافظة

األخالقية والمسئولية الكفاءة من مستوى على المهنيباستمرار. وتطويرها

أن اإلكلينيكي االجتماعي األخصـائي على يجب. 4 أو يناقش عندما وبكفاءة وبعدالة وبدقة باحترام يتعامل

واالهتمام األخرى النظر وجهات احترام ضرورة مع يحتج األساليب أفضل واستخدام الزمالء، عند جيد انطبـاع بترك

األمور. على والحكم الرأي عن للتعبير حل الذي اإلكلينيكي االجتماعي األخصـائي على يجب. 5

دوره يؤدي أن آخر، إكلينيكـي اجتماعي أخصائي محلS المهني اآلخر، الموظف اهتمامات االعتبار، في واضعا

سمعته. على والمحافظة الشخصية ومميزاته يستغل أال اإلكلينيكي االجتماعي األخصائي على يجب. 6

خدمة أجل من العمل ورئيس العمل زمالء بين نزاع حالةالوظيفي. بمركزه يتعلق فيما الشخصية مصالحه

من السعي اإلكلينيكي االجتماعي األخصائي على. 7 يكون عندما المحايدة النظر ووجهات المشورة أجل

S يتطلب العمل في الزمالء مع الصراع S قرارا أو رسمياSموقفا S المهنة. بأخالقيات تتعلق ألسباب صارما

على يحافظ أن اإلكلينيكي االجتماعي األخصائي على. 8 في العمل زمالء مع والمحترمة الجيدة العالقات

زمالئه مع لعالقاته مساوية وبدرجة األخرى، التخصصاتالتخصص. نفس من

الذي اإلكلينيكي االجتماعي األخصائي على يجب. 9 أو المشرف أو العمل جهة صاحب أو المدير بدور يقوم

S يضع أن المنسق S أو ترتيبا S تنسيقا بطبيعة يتعلق فيما محدداالموظفين. بين المستمرة العالقات

24

الذي اإلكلينيكي االجتماعي األخصائي على يجب. 10S يكون أن الموظفين، وتقييم تعيين بمهمة يقوم على قادراS عادل بشكل الوظيفي دوره أداء مسئولية تحمل معتمداالمهني. لألداء واضحة معايير على

ال أن اإلكلينيكي االجتماعي األخصائي على يجب. 11 الوظيفي المنصب من يستمدها التي القوة يستغل

االستشاري( لخدمة أو المدرب، المشرف، )المدير،الشخصية. مصالحه

من الذي اإلكلينيكي االجتماعي األخصائي على يجب. 12 أو والمشرفين للموظفين المهنـي األداء تقييم مسئولياته

التقييم وضع عند األفراد هؤالء إشراك المتدربين، الطالبالتقويمية. بالعملية القيام أو

تقديم اإلكلينيكي االجتماعي األخصائي على يجب. 13 االجتماعيين األخصائيين من الزمالء ألحد االستشارة

أذى شخصية، مشكلة من يعاني كان إذا اإلكلينيكيين، النفسية، الصحة في صعوبات أو اجتماعي، نفسي

لمشكلته. عالجي موقف اتخاذ في ومساعدته

Sالعمل: ( لزميل ) العميل مع : التعامل خامسا

االجتماعي األخصائي عاتق على تقع مسئولية هناك قدم أن سبق التي الحاالت إحدى مع يتعامل عندما اإلكلينيكي

المهني االعتبار مع العمل جهة نفس من آخر زميل خدمات لهاالكامل:

عدم اإلكلينيكي االجتماعي األخصائي على يجب. 1 تمت قد حالة ألي مهنية استشارة أو مساعدة أي تقديم

من أو العمل جهة نفس في سواء آخر زميل من خدمتها ومناقشة اآلخر بالزميل االتصال بعد إال أخرى، عمل جهة

للحالة. الراهنة األوضاع الذي اإلكلينيكي االجتماعي األخصائي من يتوقع. 2

زميل قبل من خدمتهم سبق الذين العمالء أحد بخدمة يقوم تحويلهم تم عمل، إجازة أو غياب، لظروف ولكن آخر عمل العميل الحتياجات والكافية المناسبة الخدمة يقدم أن إليه

لإلجراءات. تأجيل أو تأخير أي ودون وجه، أكمل على

Sصاحب تجاه اإلكلينيكي االجتماعي األخصائي : مسئولية سادسا بها: يعمل التي والمؤسسة العمل،

االجتماعي األخصائي على : يجب العمل لجهة االلتزامالعمل: جهة تجاه االلتزام على المحافظة اإلكلينيكي

25

يعمل أن اإلكلينيكي االجتماعي األخصائي على يجب. 1 وكذلك )المؤسسة(، العمل جهة وإجراءات أنظمة لتحسين

فيها. تقدم التي الخدمات وفاعلية كفاءة العمل اإلكلينيكي االجتماعي األخصائي على يجب. 2

أو العنصرية التفرقة وتحاشي عن، االبتعاد أجل من في المهنية والممارسة التوظيف أنظمة في الطبقية

بها. يعمل التي المؤسسة

Sاألخالقية اإلكلينيكي االجتماعي األخصائي : مسئولية سابعا المهني: االجتماعي العمل تجاه

المهني، التخصص ومكانة سمعة على المحافظة أجل من ويطور يثبت أن اإلكلينيكي االجتماعي األخصائي على يجب

المهنية والرسالة المتخصصة والمعرفة واألخالقيات القيمللتخصص:

حماية اإلكلينيكي االجتماعي األخصائي على يجب. 1 أن يجب كما المهني، التخصص واستقامة وقار وتعزيز

انتقاد أو مناقشة عند المسئولية من قدر على يكونالمهنة.

استخدام اإلكلينيكي االجتماعي باألخصائي يجدر. 2 غير سلوك بأي يتعلق فيما والمتخصصة، المناسبة القنوات

S الئق المهنيين. المتخصصين أحد من صدر قد أخالقيا يعمل أن اإلكلينيكي االجتماعي األخصائي على يجب. 3

مرخصة، غير مهنية ممارسة من التخصص وقاية أجل منعلمي. مؤهل توافر دون أو عدم اإلكلينيكي االجتماعي األخصائي على يجب. 4

فيما واإلعالن، الدعاية خالل من واقعية غير صورة تقديم والنتائج المرجوة األهداف أو والخدمات، بالكفاءات يتعلق

المتوقعة.

تعليق

S اإلكلينيكية االجتماعية الخدمة تعد S تخصصا داخل فرعيا في المهنة بقية مع تشترك بذلك وهي االجتماعية، الخدمة مهنةS اإلكلينيكية االجتماعية الخدمة واألهداف. وتتبنى القيم أساساSمن يمكنها الذي العلمي المنهج تتبع فهي الممارسة، في علميا أي وفي العمالء من فئة أي مع أنسب المهنية التدخالت أي تحديد األمثل النموذج توفر بذلك وهي ظروف، أي وتحت مجال

المهنة. عمالء مع المهنية الممارسة في ونتائجه البحث لتوظيف التجريبية التصميمات سيما وال العلمي المنهج توظف أنها كما

26

يتم بحيث المهنية، الممارسة فاعلية لتقويم الفردية الحاالت معSاالجتماعي األخصائي أحرزه الذي التقدم مدى معرفة دائما

العميل. مع اإلكلينيكي السنوات في اإلكلينيكية االجتماعية الخدمة أصبحت ولقد

S األكثر الماضية القليلة االجتماعية المؤسسات قبل من طلبا ,Billups & Julia) لديها المتاحة الوظائف وصف خالل من وذلك الخدمة مفهوم استخدام في المطردة الزيادة (. وتعد1979

S اإلكلينيكية االجتماعية S دليال الفرع لهذا التقبل زيادة على مهما عدة عوامل وجود من االجتماعية. وبالرغم الخدمة فروع من

اإلكلينيكية االجتماعية الخدمة مصطلح استخدام في ساهمت األسباب هذه أهم أن إال فيه، المتخصصين علي الطلب وزيادة

سنت التي االجتماعية واألنظمة القوانين هو اإلطالق على مسؤولين اإلكلينيكيين االجتماعيين األخصائيين جعل بهدف ولكن فيها، يعملون التي المهنية مؤسساتهم تجاه فقط ليس ممارسة تراخيص فرضت التي فالقوانين ككل، المجتمع تجاه

S إليها االحتكام يمكن مهنية معايير وجود إلى أدت مهنية ) قانونياKutchins & Kirk, 1987 .)

الوقت في يوجد ال أنه إلى اإلشارة بمكان األهمية ومن فبالرغم اإلكلينيكية، االجتماعية للخدمة مشترك فهم الراهن

قبل من اإلكلينيكية االجتماعية للخدمة محدد تعريف وجود من إال ، NASWاالجتماعيين لألخصائيين األمريكية الوطنية الجمعية

منذ مرات عدة تطويره وتم كثيرة، بمراحل مر التعريف هذا أن كتخصص اإلكلينيكية االجتماعية بالخدمة الجمعية اعتراف الخدمة مفهوم أن على يدل مما المهنة، داخل مستقل

يزال ال يكون ربما وأنه بعد، يستقر لم اإلكلينيكية االجتماعية أن اآلخر، أفضل. األمر بشكل وبلورته لتطويره مجال هناك الخدمة ماهية فهم في االتفاق عدم يعكس ال التعريف وجود

االجتماعيين األخصائيين بين الموجودة اإلكلينيكية االجتماعية عامة بصفة االجتماعيين األخصائيين وبين أنفسهم اإلكلينيكيين

اآلخرين المهنيين والمتخصصين االجتماعيين األخصائيين وبينالمختلفة. االجتماعية المؤسسات بين وكذلك

مرحلة في اإلكلينيكية االجتماعية الخدمة أن يقيننا ومعS نعتقد أننا إال وبلورة، تطور S تمثل ذاتها بحد أنها أيضا في تطورا

المهنة مقومات ربط فيها تم حيث كمهنة، االجتماعية الخدمة والمعاهد والكليات الجامعات في للطالب تدرس كما كافة،

االجتماعية االجتماعية. والخدمة الخدمة في المتخصصةS تطبق كانت وإن اإلكلينيكية S وتدرس جزئيا مسميات وتحت جزئيا

في الكافي باالهتمام تحظ لم حيث العربي، العالم في مختلفة القادمة المرحلة تشهد أن المتوقع من أنه إال العربية، الكتابات

بما وماهيتها لمفاهيمها وأعمق أدق وبلورة عنها، أكثر كتاباتأهميتها. يعكس

27

العربية المصادر

العزيز عبد سامي الدامغ، العلوم المفرد. مجلة النسق تصميمات1996

والعشرون. الرابع االجتماعية. المجلدم. الكويت.1996 (. ربيع1) العدد

العزيز عبد سامي الدامغ، الفردية: تقنية الحاالت مع التجريبية التصميمات1999

الممارسة في المهنية التدخالت فاعلية لتقويم جديدة الآداب. كلية االجتماعية. حوليات للخدمة المهنية (. القاهرة: جامعة1) والعشرون. العدد السابع المجلد

شمس. عين

حسن محمود محمد، النهضة الفرد". بيروت: دار خدمة "ممارسة1983

.العربية

28

اإلنجليزية المصادر

Alinsky, S.1965 The War on Poverty: Political Pornography. Journal of

Social Issues. 21, 1, 41-47.

Barker, R.1991 Social Work in Private Practice (2nd ed.). Silver Spring,

MD: NASW Press.

Biggerstaff, M.1992 Survey of Private Practitioners. Paper Presented at the

Annual Program Meeting of the Council on Social Work Education. Kansas City.

Billups, J. & Julia, M.1987 Changing Profile of Social Work Practice: A content

Analysis. Social Work Research & Abstracts, 23, 17-22.

Bloom, M. & Fischer, J.1982 Evaluating Practice: Guidelines for the accountable

Professional. Englewood Cliffs, NJ: Practice Hall, Inc.

Clinical Social Work Council.1984 Definition of Clinical Social Work. NASW News.

Dorfman, R.1996 Clinical Social Work: Definition, Practice and Vision.

New York: Brunner/Mazel Publishers.

Ewalt, P.1979 Toward A Difinition of Clinical Social Work.

Washington, D.C.:NASW.

Fischer, J.1973 Is Case Work Effective? A Review. Social Wok. 18, 1, 5-

20.

29

Fischer, J. 1981 The Social Work Revolution. Social Work 26, 5, 199 -

207.

Fischer, J.1978 Effective Casework Practice: An Eclectic Approach. New

York: McGraw-Hill.

Frost, A.1991 Private Practice in Eastern Massachusetts: Prelininary

Findings. Unpublished Manuscript. Simmons College School of Social Work. Boston.

Goldstein, E.1979 Knowledge Base in Clinical Social Work. In P. L. Ewalt

(Ed.), Toward A Difinition of Clinical Social Work (pp. 403-422) Washington, D.C.: NASW.

Goldstein, E.1995 Ego psychlogy and Social Work Practice. New York: The

Free Press.

Hayes, S.1981 Single Case Experimental Designs and Empirically

Clinical Practice. Journal of Consulting and Clinical Psychology, 49, 2, 193-211.

Heather, N. & Robertson, I.1983 Controlled Drinking. London: Methuen.

Helen, N.1995 Clinical Social Work: Knowledge and Skills. Second

Edition. New York: Columbia University Press.

Hepworth, D. & Larson, J.1990 Direct Social Work Practice. Belmont, CA: Wadsworth

Publishing Company.

Hepworth, D. Rooney, R. & Larsen, J.

30

1997 Direct Social Work Practice: Theory and Skills. Pacific Grove, CA: Brooks/Cole Publishing Company.

Kutchins, H. & Kirk, S.1987 DSM-III and Social Wor; Malpractice. Social Work, 32,

205-211.Lantz, J.1996 Cognitive Theory and Social Work Treatment, In F. J.

Turner (Ed.), Social Work Treatment (pp. 94-115). New York: The Free Press.

Malcolm, P. 1991 Modern Social Work Theory: A Critical Introduction.

London: The Macmillan Press LTD.

Nabigon, H. & Mawhiney, A.1996 Aboriginal Theory: A Cree Medicine Wheel Guide for

Healing First Nations, In F. J. Turner (Ed.), Social Work Treatment (pp. 19-38). New York: The Free Press.

NASW1996 Code of Ethics. National Association of Social Workers.

Washington, DC.

Nelson, J.1981 Issues in Single-Subject Research for Nonbehaviorists.

Social Work Research & Abstracts. 17, 2, 31-37.

Piven, F. & Cloward, R.1972 Regulating the Poor: The Functions of Public Welfare.

London: Tavistock.

Rosenblatt, A. & Waldfogel, D.1997 Handbook of Clinical Social Work (Part I). Jossey-Bass

Publishers. San Francisco: CA.

Rowe, W.1996 Client-Centered Theory: A Person-Centered Approach,

In F. J. Turner (Ed.), Social Work Treatment (pp. 69-93). New York: The Free Press.

Russell, M.

31

1990 Clinical Social Work: Research and Practice. Newbury Park, CA: SAGE Publications, Inc.

Swenson, C.1995 Clinical Social Work. Encyclopedia of Social Work. 19th

Edition (pp 502-512). Washington, D.C.: NASW Press.

Thomilson, B. & Thomilson, R.1996 Behavior Theory and Social Work Treatment, In F. J.

Turner (Ed.), Social Work Treatment (pp. 39-68). New York: The Free Press.

Thyer, B. 1987 Contingency Analysis: Toward a Unified Theory for

Social Work Practice. Social Work 32 (March-April) 150 - 155.

Wood, K.1978 Casework Effectiveness: A new Look at the Research

Evidence. Social Work. 23, 437-458.

Woods, M. & Robinson, H.1996 Psychosocial Theory and Social Work Treatment, In F.

J. Turner (Ed.), Social Work Treatment (pp. 555-580). New York: The Free Press.

Yegidis, B. & Weinbach, R.1991 Research Methods for Social Workers. White Plains,

NY: Longman Publishing.

32