الاخبارية عدد 26

13
1 وينات ل تل تقاصه عنليات وشاريع ا مضاطز تدب الضيد عبدانيي ا يؤكد أن: اديد اي زعيPrince2 شاريع ا تدب ضتودف تجاليصتيمج اناريع ال مشااري اريع ا ومشابوي الوم نوا بيد هذاجاليصتيمج انا التعليمطنية وال التربية الو وزارة حاليا تعملعلميطر والبحث التكوين العالي و ا قطاع المدرسيتعليم ال- على جديدة إرساء منهجيةلمشاريع لتدبير ا بالقطاعلمسماة وا”Prince 2: Project in control Environments” وي ت التدارة يقم إرساء أسلوب دق رو التنظيم منة تغطي كع بمنهجيلمشاري االتقويم،بر التتبع ولتحكم فيها عدارة وا واخل قطاعئمتين دافير مناخ وبيئة متو ولمشاريع ا لتدبيرالتكوين و التربيةلجارية، وإرساء ثقافة ومقاربةحية اص الممارساتتطوير التدبير بالمشروع، و ا الج يل إدارة دة في مجا سبيلع.وفيلمشاري ا التحدي، هذا رفع مديرية نظمتحصاءراتيجية واست امشروع( يط والتخطPMO ) نية تكوي دوراتتجعل ل الجديدة، المنهجيةذه ه حوللمشاريع،ين المسؤولين عن تدبير افاعل الرية بالقطاع، التدبيوياتى جميع المست عل ويتما أدوارهمستوعبون جيد ي منون كنت والمنهجيةلتقنيا ضبط والتحكم في اريع، وكذا منلمشاة وتدبير ا وأدوات إدارعلومات الميل وتحلثبيت تجميع وتقنيات ت التنظيميةوياتى جميع المستطيات عل والمعثةور الثلمحال اقطاع، وذلك من خل ل سيتم إرساؤهاة، التي المنهجيذه الرئيسة لهقع قريبا:ى أرض الوا علد: عد26 - 18 مارس3122

description

الاخبارية عدد 26

Transcript of الاخبارية عدد 26

1

مضاطز تدبري املشاريععنليات وتقاصه تلوينات ل

:يؤكد أن احليانيعبد الضيد

يف تدبري املشاريع Prince2زعيي ادجديد امل

ادجاري مشاريع الربنامج االصتيجاليتضتودف

الربنامج االصتيجاليهذا ملا بيد نووم البربوي ومشاريع امل

تعمل حاليا وزارة التربية الوطنية والتعليم قطاع –العالي وتكوين األطر والبحث العلمي

إرساء منهجية جديدة على -التعليم المدرسي Prince”والمسماة بالقطاعلتدبير المشاريع

2: Project in control Environments”

روم إرساء أسلوب دقيق إلدارة التي تو المشاريع بمنهجية تغطي كال من التنظيم واإلدارة والتحكم فيها عبر التتبع والتقويم، وتوفير مناخ وبيئة مالئمتين داخل قطاع التربية والتكوين لتدبير المشاريع اإلصالحية الجارية، وإرساء ثقافة ومقاربة

التدبير بالمشروع، وتطوير الممارسات

دة في مجال إدارة ي ٍّالج

المشاريع.وفي سبيل رفع هذا التحدي، نظمت مديرية االستراتيجية واإلحصاء والتخطيط )مشروع

PMO ) دورات تكوينيةحول هذه المنهجية الجديدة، لتجعل الفاعلين المسؤولين عن تدبير المشاريع، على جميع المستويات التدبيرية بالقطاع،

كنون من يستوعبون جيدا أدوارهم ويتمضبط والتحكم في التقنيات والمنهجية وأدوات إدارة وتدبير المشاريع، وكذا من

تقنيات تجميع وتثبيت وتحليل المعلومات والمعطيات على جميع المستويات التنظيمية للقطاع، وذلك من خالل المحاور الثالثة الرئيسة لهذه المنهجية، التي سيتم إرساؤها

على أرض الواقع قريبا:

3122 مارس 18 - 26عدد:

2

ويتعلق األمرأوال، بالمرجع القياسي الذي ستعتمده الوزارة في عملية تدبير المشاريع الذي تم إنتاجه وتكييفه بناء على منهجية

Prince2 المشار إليها سلفا، والذي ينبغي أنيتملكه جميع الفاعلين ومدبري المشاريع

بالقطاع؛وتمث ُّلها، والتي غييرات ثانيا، استيعاب الت

القطاع في هذا السياق على المستوى يشهدهااالستراتيجي )أهمية األوراش والمشاريع

ا(، وعلى المستوى الثقافي التي سيتم إعمالهباعتماد سيرورات وعادات جديدة في أداء

وعلى المستوى واألعمال، الوظائفتكنولوجي من خالل وضع أدوات تدبيرية ال

وتكنولوجية حديثة في هذا المجال، الشيء لذي تناولته هذه التكوينات من خالل تزويد ا

المستفيدين بآليات وتقنيات في هذا السياق عبر محور خاص بتدبير التغييرات وقيادتها؛

وثالثا، التعرف واالستئناس بأداة إعالميائية جديدة، تم تقديمها في هذا المضمار إلى المستفيدين من هذه التكوينات، بهدف تيسير

في تدوين المعطيات عملية استثمارها والمعلومات.

تىحًد أرضًة ل دورات تكىينًة العنل بني مجًع الفاعلني

يف تدبري املشاريع في هذا السياق نظمت مديرية االستراتيجية

دورة تكوينية لمدة 61 واإلحصاء والتخطيطخمسة أيام لكل منها وعلى مدى ثالثة

وإلى 1166فبراير 16أسابيع، ابتداء من انطلقت بالتوازي، ، 1166مارس 66غاية

بكل من مركز التكوينات والملتقيات الوطنية بالرباط وبمقر األكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط سال زمور

زعير بالرباط، وبأكاديمية جهة الغرب الشراردة بني احسن بالقنيطرة، وأكاديمية

من 011الشاوية ورديغة بسطات، لفائدة سقي المشاريع الوطنيين والجهويين من

لمشاريع البرنامج االستعجالي، ورؤساء األقطاب، وفريق منظومة تدبير المشاريع على المستوى المركزي والجهوي، والمنشطين اإلقليميين، وذلك من أجل

leتدقيق و تقاسم وتملك المرجع القياسي référentiel standard الذي سيتم اعتماده

مشاريع عامة، ومشاريع البرنامج في تدبير الاالستعجالي على وجه الخصوص في هذه المرحلة الهامة من تنزيله، بهدف توحيد أرضية العمل بين جميع الفاعلين على المستوى الوطني في ما يخص إعداد وتخطيط المشاريع، وإرساء اآلليات التواصلية و اإلعالميائية المالئمة لتجميع

طيات وتتبع حالة تقدم وتبادل وتقاسم المع

3

إنجاز المشاريع، وكافة المساطر الضرورية لتدبيرها.

:اجللسة التقًنًةيف للنستفًدين تفاعالت إجيابًة

اجتاه املنهجًة اجلديدة يف تدبري املشاريع

وفي وقفة تقييمية لنتائج هذا التكوين بإحدى هذه الدورات التكوينية بالرباط،

لحياني، مدير أطرها السيد عبد الحق ااالستراتيجية واإلحصاء والتخطيط، نوه المستفيدون بالمستوى اإليجابي للحوار والنقاش، بين المشاركين في هذه الدورات التكوينية، وبتنوع انتمائهم إلى المستويات المحلية والجهوية والمركزية، معتبرين أن

هذا التكوين مكنهم من تقاسم الرؤى حول ديدة الواردة في هذه الميكانيزمات الج

المنهجية التدبيرية لمشاريع البرنامج االستعجالي وفلسفته وأهدافه.

في السياق ذاته، أبانت جل المداخالت خالل هذه الجلسة التقييمية، تفاعالت إيجابية اتجاه هذه المنهجية الجديدة في تدبير المشاريع، والتي اعتبروا أنها ستعطي دينامية

إجراءات مشاريع البرنامج جديدة في تنفيذ االستعجالي، وستمكن من التوفر على رؤية جديدة وأدوات تدبيرية وتواصلية حقيقية حول المشاريع اإلصالحية الجاري تنزيلها

ع، خاصة وأن هذه المنهجية، على أرض الواقالمشاركون خالل تقييمهم كما أكد ذلك

لمضمون هذا التكوين، تتميز بالمنطق في واتها وتوضح مجموعة من تسلسل خط

مساطير وتقنيات العمل.في نفس االتجاه، أشاد السيد سعيد القطبي، أحد مؤطري هذه الدورات التكوينية وخبير في مجال تدبير المشاريع،في تصريح لقسم االتصال، بالتحول الذي أصبحت تعرفه

للمشاريع الوزارة في مناهج تدبيرهاكوين في مجال اإلصالحية، معتبرا أن هذا الت

لتدبير المشاريع Prince2المنهجية الجديدة ال يهم فقط مشاريع البرنامج االستعجالي الجاري، بل سيفيد في تدبير وإدارة أي مشروع مستقبال في القطاع، ألن أهمية هذا المشروع تكمن في كونها تحدد األدوار

4

والمسؤوليات والنتائج المتوخاة وحدود أي حة، وتمكن أيضا من مشروع بدقة واض

تدبيرية لجميع ات الرستوحيد المماالمشاريع وتثبيتها وإرساء رؤية واضحة

حول المشاريع.المستفيدون من هذا التكوين، هذا، ولم يفت

أن يثيروا خالل هذا التقييم، بعض اإلشكاالت المرتبطة بتنزيل هذه المنهجية الجديدة على أرض الواقع، كإشكالية تكييفها

ءمتها مع الفاعلين في مجال تدبير وموامشاريع البرنامج االستعجالي، وكيفية تطبيقها وممارستها على أرض الواقع بعد

انقضاء فترة التكوين.وفي مجال تدبير هذا التغيير في منهجية تدبير المشاريع اإلصالحية الجارية وتوفير بيئة مالئمة لتفعيلها، تساءل المشاركون

عملية التغيير هذه، بين حول كيفية تدبير المرحلة الراهنة للمشاريع وتلك المتوخاة

Prince2مستقبال بناء على هذه المنهجية الجديدة، بمعنى آخر، بأي تنظيم ؟ وبأية وظائف؟ وبأي أدوار ومهام؟ سيتم تدبير هذا التغيير على جميع المستويات ؟؟ مالحظين في نفس السياق تأخيرا في تنظيم

ين موازاة مع المرحلة التي وصل هذا التكوإليها تنزيل البرنامج االستعجالي في المرحلة الراهنة. كما أثار المشاركون إشكالية التواصل حول مشروع تدبير

المشاريع وكذا إشكالية وضع المخططات التواصلية الخاصة بالمشاريع.

اعتناد إلجناح حتدي تىصًات مرجعًة قًاسًة لتدبري املشاريع

ذلك، أوصى المشاركون خالل هذه إلى الوقفة التقييمية، بضرورة إعطاء الصالحيات الكافية إلى المسؤول عن المشروع ودعمها في الهيكلة الجديدة المرتقبة بالقطاع، لتمكينه من اتخاذ المبادرة والقرارات المالئمة لتفعيل إجراءات المشاريع

والمقاربة الجديدة لتدبيرها.عفة هذا التكوين بمجموع كما أوصوا بمضا

األكاديميات والنيابات، لفائدة جميع المسؤولين عن تدبير المشاريع وكذا لفائدة

رؤساء المصالح واألقسام واألطر العاملة بالقطاع لضمان انخراط الجميع في إنجاح المشاريع اإلصالحية رفقة رؤية تدبيرية

واضحة.إلى ،ودعا المشاركون من جهة أخرى

ضافر جهود جميع المتدخلين ضرورة تلتدبير التغييرات الضرورية في البيئة

اإلدارية واالجتماعية للبرنامج االستعجالي.وإلنجاح هذا التحدي الذي ستعتمده الوزارة في تدبير مشاريعها، أوصى السيد سعيد

لقسم في تصريحات القطبي من جانبهاالتصال، باعتباره خبيرا ومكونا في هذا

بضرورة العمل على ضمان انخراط المجال، كل الفاعلين في المنظومة التربوية على

،المدى البعيد، والتحلي بالحيطة والحذروالسير خطوة خطوة في تنزيل هذه المرجعية وتخصيص الموارد البشرية والمادية الكافية والمالئمة لمصاحبة رؤساء المشاريع عند عملية نشر وتعميم هذه

ة. كما دعا إلى اعتماد مبدأ المنهجية الجديد يعاين"الكسب أو الربح السريع" حتى

الفاعلون التغييرات على أرض الواقع مباشرة بعد الشروع في ممارستها لينخرط المترددون في هذه المنهجية الجديدة لتدبير

المشاريع.

5

لغايات ا حىل تىضًحات مرجعًةمن اعتناد االسرتاتًجًة

حىهلا التكىينات و قًاسًة

في رده على تساؤالت المشاركين في هذه والدورة التكوينية، أكد السيد عبد الحق الحياني في توضيحاته، خالل هذه الجلسة التقييمية، حول إشكالية مدى مواءمة هذه المنهجية الجديدة مع طبيعة القطاع وكيفية تطبيقها وممارستها، أن الوزارة وضعت برنامجا لمصاحبة جميع الفاعلين

انيا طبقا لدفتر تحمالت وخارطة طريقة ميددقيقة، ستعمل من خالله على إرساء هذه المرجعية في األكاديميات والنيابات

مستفيد من 011اإلقليمية، وستواكب ال هذه التكوينات في الميدان من أجل مساندتهم ومساعدتهم على تنزيل هذه المرجعية الجديدة لتدبير المشاريع على المستوى

وي واإلقليمي.الجهوأشار السيد الحياني في السياق ذاته، إلى أن طلبا للعروض جاهز من أجل مضاعفة هذا التكوين في هذا المجال لفائدة كل الفاعلين الجهويين واإلقليميين والمحليين، حيث شرعت الوزارة في تحديد الفرق التي ستتدخل في هذا المجال وفي وضع منهجية

ت.تدبير هذه التكوينا

وعن التأخير في تنظيم هذه الدورة التكوينية حول المنهجية الجديدة في تدبير المشاريع والغايات االستراتيجية من هذا

ياني أن ليس هناك التكوين، اعتبر السيد الحتأخيرا في تنظيم هذا التكوين، وأن لحظة تنظيم هذا التكوين، جد مالئمة لهذه

ى حول المرحلة، بعد اتضاح وتوحيد الرؤمشاريع البرنامج االستعجالي وإرساء عناصر سياقه العام، الثقافية واالجتماعية والتقنية،

دون اعتماد أي مرجعية تدبيرية محددة،

وذلك بهدف تفادي بعض المخاطر التي قد تنجم عن اعتماد مرجعية ما عند الشروع في

1112تنزيل البرنامج االستعجالي سنة

لعامة التي تحيط بالنظر إلى الظروف ابالمنظومة التربوية والقطاع عامة، مشددا على أن إرساء هذه المرجعية الجديدة في تدبير المشاريع ال تستهدف ما تبقى من زمن مشاريع البرنامج االستعجالي، أي إلى حدود

، بل هي مرجعية صالحة ومفيدة 1161سنة لما بعد البرنامج االستعجالي، بمعنى لتحقيق

ف والنتائج التي ال يمكن بلوغها عند األهدالكون المنظومة ستستمر في الزمان 1161

والمكان وستستمر معها المشاريع اإلصالحية .1161بعد

وفي ذات السياق، أبرز بدوره السيد شهيد لكبيدي ، مهندس دولة، رئيس مشروع إرساء

بمديرية (PMO)نظام تدبير وتتبع المشاريع صاء والتخطيط، في اإلستراتيجية واإلح

تصريح لقسم االتصال، أن الهدف من التكوينات السابقة في مجال تدبير المشاريع

و 1112التي نظمتها المديرية خالل سنتي مسؤول عن 1100واستفاد منها 1161

دورة تكوينية، كان هو 40المشاريع خالل إدارة التغيير عبر تمكين الفاعلين من

لحديثة المختلفة في االستئناس بالمفاهيم امجال تدبير وإدارة المشاريع، والتمكن من

كأداة إعالميائية Ms projectاستخدام برنام لتخطيط المشاريع.

رئيس مشروع إرساء نظام السيد شهيد لكبيدي

تدبير وتتبع المشاريع

6

وعن التكوين الحالي حول المنهجية الجديدة ، أوضح السيد Prince2لتدبير المشاريع

لكبيدي أنه يدخل في سياق تجديد التنظيم إرساء مقاربة الشمولي للوزارة، بهدف

التدبير بالمشروع كمنهجية للعمل في تدبير مشاريع البرنامج االستعجالي وما بعده، من خالل اعتماد مرجعية موحدة لتدبير المشاريع أو البرامج أو الملفات، طبقا لمعايير دولية متعارف عليها، مع األخذ بعين االعتبار الخصوصيات المرتبطة بطبيعة

الثانية من هذا التكوين، هي القطاع. والغاية تزويد الفاعلين في مجال تدبير مشاريع البرنامج االستعجالي الجاري بأداة إعالميائية لتدوين المعلومات والمعطيات عبر األنترنيت، بهدف إرساء نظام لتتبع إنجاز مجموع مؤشرات البرنامج االستعجالي وحالة تقدم المشاريع، وتوفير مرجع للمؤشرات

ين كل الفاعلين من استثمار القيم وتمكالمحصل عليها في هذا المجال، من خالل لوحة قيادة تتضمن قاعدة معطيات حول هذه القيم على جميع المستويات التدبيرية

.للقطاع، مركزيا، وجهويا وإقليمياوعن القيمة المضافة لهذا التكوين على مستوى أداء الفاعلين المسؤولين عن تدبير

ع، أكد السيد شهيد لكبيدي أن هذا المشاريسيعمل على تقوية القدارات التكوين

التدبيرية للمشرفين على تدبير مشاريع

البرنامج االستعجالي، بعدما أبانت نتائج تشخيص وضعية التدبير للمشاريع، أن مستوى هذا التدبير مازال ضعيفا، الشيء الذي أفضى إلى تحديد هدف دقيق من هذا

و جعل المسؤولين عن تدبير التكوين هالمشاريع يستوعبون أدوارهم ومهامهم،

ويتحكمون جيدا في تقنيات التدبير ومناهجه، وكذا في كيفية تحليل المعطيات والمعلومات على جميع مستويات ومختلف

مراحل المشروع.وفي نفس المضمار أوضح السيد القطبي سعيد، أنه تم تزويد المشاركين خالل هذا

وين، بمقاربة جديدة في تدبير المشاريع، التكسيتم من خاللها إرساء ثقافة تدبيرية جديدة، ستحدث ال محالة، شبه قطيعة مع الممارسات التدبيرية السائدة قبل هذه المرجعية الجديدة، خاصة وأنه لمس، يقول السيد القطبي، في المستفيدين استعدادا

ه نفسيا وحماسا في تلقي هذا التكوين وهذالمنهجية الجديدة، وبالتالي استعدادهم لالنخراط في إرساء ثقافة تدبير المشاريع، لكونهم على وعي بأهمية هذه المقاربة وإمكاناتها في حل العديد من اإلشكاالت التي عبروا عنها خالل هذا التكوين التي تعترضهم في خالل انشغاالتهم اليومية والمرتبطة

االستعجالي بقضايا تدبير البرنامج اإلصالحي للقطاع.

السيد سعيد القطبي أحد مؤطري الدورات

التكوينية

7

مائد مضتديز حول اإلطار املزعيي للخزيط الوطني للتجديد البربوي

: يوصف بلقامسيالضيد

بلور إصبراتيجي وطني للتجديد البيداغوعي حزيص على الوسار

بتشجيع التفوق والتجديد والبحث اليلني

تجديد التربوي نظم المركز الوطني لل

والتجريب يومي تاسع وعاشر من شهر

مائدة مستديرة حول اإلطار 1166مارس

المرجعي للخريطة الوطنية للتجديد

التربوي أطرها خبراء أجانب في مجال علوم

التربية وحضرها ثلة من الفاعلين

التربويين المغاربة.

وفي كلمة له في افتتاح المائدة المستديرة، سيد يوسف بلقاسمي، الكاتب العام اعتبر ال

لقطاع التعليم المدرسي، أن الوزارة ملتزمة بجعل التجديد التربوي يتناغم مع المنظومة التعليمية، لرفع التحديات التي تطرحها العولمة والتكنولوجيات الحديثة ومستلزمات التنمية المستدامة. وأضاف، أن عمل المركز الوطني للتجديد التربوي

تجريب، يتمثل في مواكبة مجهودات والالفاعلين التربويين في هذا المجال، من خالل العمل على بلورة إستراتيجية وطنية

للتجديد البيداغوجي، عبر وضع آليات مفاهيمية ومنهجية وتبني مشاريع التجديد.

التي تم وأشار إلى أن العديد من اإلجراءاتاتخاذها منذ الشروع في تنفيذ البرنامج االستعجالي، تدخل في إطار تعزيز هذه

المقاربة.وذكر السيد بلقاسمي بهذا الخصوص،

بالتغيير الذي أحدثته بيداغوجية اإلدماج في المنظومة التربوية، وكذلك عدد من اإلجراءات المتعددة التي اتخذتها الوزارة

ة ومدها بكل الوسائل لتعزيز هذه المقارب حتى تكون رافعة أساسية للمدرسة المغربية. وتسعى الوزارة من خالل تنظيم هذه المائدة المستديرة إلى دعم التجديد التربوي من خالل تبني إستراتيجية وطنية منفتحة على األكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والنيابات اإلقليمية للوزارة ومراكز التكوين والمؤسسات التعليمية، عمال بمقتضيات الميثاق الوطني للتربية والتكوين، وخاصة الدعامة الحادية عشرة المتعلقة بتشجيع

التفوق والتجديد والبحث العلمي، وتنفيذا للبرنامج االستعجالي وعلى الخصوص المكون الثاني من المشروع الثامن الذي يهدف إلى تحقيق مالءمة التجديد والبحث

8

التربويين للحاجيات الملحة للمنظومة التربوية.

وتميزت هذه المائدة المستديرة بالعروض التي أطرها خبراء أجانب في مجال التربية.

ففي عرضها الذي اختارت له عنوان "سؤال التجديد واإلصالح"، أكدت مرغريت ألتيت، أستاذة علوم التربية بجامعة نانت

ي هو إبداع بفرنسا، أن التجديد التربوجماعي لحلول تستجيب للحاجيات الجديدة. واعتبرت أن التجديد في مجال التربية يرتبط بالسياق العام الذي ينتج فيه. واشترطت األستاذة ألتيت لتحقيق هذه الغاية تحفيز األساتذة المجددين وتشجيعهم على االنخراط في المشروع وااللتزام بتنفيذه. كما دعت إلى ضرورة

تتوفر المنظومة التربوية على إطار أن مرجعي و إستراتيجية واضحة من أجل تطوير الكفاءات الجماعية و االستفادة من

تجارب الدول األخرى في هذا المجال.ومن جهتها، أشارت األستاذة فرنسواز

كروس، الباحثة في مركز البحث حول التكوين بفرنسا، إلى دور اآلباء وأولياء

تحديد توجهات المدرسة في هذا التالميذ في المجال، سواء في اتجاه دفعها نحو االنفتاح أو االنغالق. وقالت إن القيم السائدة في المجتمع تساهم في بلورة االختيارات التي تواجه الطابوهات التي يراد إلصاقها بالمدرسة. وفي معرض حديثها عن

السيناريوهات المحتملة لمستقبل التجديد درسة بشكل عام، توقعت الباحثة أن في الم

يكون التوجه إما نحو االنغالق بكل ما يعنيه من تراجع لوظيفة المدرسة، حيث تصبح ضحية البيروقراطية التي تمنعها من

االنفتاح على المجتمع، أو تكون المدرسة حاضنة لقيم االنفتاح والتجديد. واعتبرت كروز أن مميزات المدرسة المجددة تكمن

توفرها على مختبر لألفكار، أي ذلك فيالفضاء الذي يجتمع فيه المدرسون حيث يمكنهم تبادل اآلراء والخبرات. كما تتميز بحركية األساتذة المجددين سواء داخل

المدرسة أو خارجها و بانخراط واسع لألساتذة في مشروع التجديد.

يه روجيرس، المستشار وقدم األستاذ كزافيرة في مجال بيداغوجيا اإلدماج، العلمي للوزا

نتائج دراسة قامت بها "اليونسيف" حول المدرسة التونسية بالعالم القروي. مشيرا إلى الصعوبات التي يواجهها األساتذة مع التالميذ في تقييم أدائهم. وتوقف األستاذ روجريس عند الدور الذي يمكن أن يلعبه التجديد التربوي في تسهيل

طر التعليمية مأمورية األومساعدتهم على تجاوز االكراهات التي تواجههم في الميدان. واعتبر الخبير في مجال التربية أن التجديد التربوي يعد من بين المداخل

األساسية إلصالح المنظومة. وأعقبت مداخالت الخبرْاء األجانب مناقشات عميقة ، ساهم فيها فاعلون

أكدوا على مغاربة في مجال التربية، حيثأهمية تنظيم هذه المائدة المستديرة من أجل المساهمة في صياغة منظور متكامل حول اإلطار المرجعي للتجديد التربوي. وشددوا على ضرورة أن تأخذ المقترحات المقدمة بعين االعتبار المواصفات والشروط األساسية المطلوبة بما فيها تحديد معايير قياس جودة

9

ط التجديد بالتعلمات وضمان المنتوج ورب تحقيق الفائدة والمردودية.

وبعد االستماع إلى عروض الخبراء األجانب، انتظمت باقي أشغال المائدة المستديرة في ورشتين، تناولت األولى الخطوات التي يجب اعتمادها لوضع إطار مرجعي للتجديد والمهام المنوطة بالفاعلين التربويين. أما

ثانية فطرحت إشكالية مواكبة الورشة ال عمل المجددين.

وخلصت الورشتان إلى أهمية تضمين اإلطار المرجعي للتجديد التربوي جوانب تتعلق بالتقعيد النظري للتجديد البيداغوجي، وكذا التدابير المؤسساتية لتنزيله على الصعيد المحلي

والجهوي. ومن بين المقترحات التي أكد عليها

ي المشاركون فهذه المائدة المستديرة، ضرورة انفتاح الدورات التكوينية على التجديد البيداغوجي وتطوير الكفاءات المهنية وتشجيع آليات التقاسم بين المجددين. وتوفير الشروط المادية والمعنوية لدعم المبدعين وتقوية حضورهم في المنظومة التربوية. ودعوا إلى أهمية

س بأهمية التجديد وضع مصوغات للتحسيواالستجابة للطلبات في هذا المجال.

باإلضافة إلى جعل مشروع المؤسسة رافعة أساسية للتجديد من خالل دعم مبادرات العمل الجماعي والفردي ومأسستها محليا

وجهويا.وبخصوص عمل اإلطار المرجعي للتجديد

أوصى المشاركون التربوي المنتظر، ووضع أرشيف خاص بتشجيع التكوين الذاتي

بالمجددين واالعتماد على لغات متعددة، للحصول على المعلومات والمستجدات في هذا المجال، ودعم آليات التواصل ومأسسة المبادرات سواء في المدرسة أو المنطقة التربوية أو النيابات أو األكاديميات الجهوية للتربية والتكوين أو على مستوى

.المديريات المركزيةكما سجلوا أهمية تأمين المواكبة المادية

والتقنية والعلمية والمنهجية والنفسية ألصحاب مشاريع التجديد، ودعم العمل الفردي والجماعي وتنظيم الندوات والملتقيات والورشات وموائد مستديرة وفتح البوابات االلكترونية لتسهيل عملية التواصل والتقاسم. وكذلك تشجيع

ن كالمفتشين واألساتذة والتالميذ المجدديومديري المؤسسات، وجعل مشروع المؤسسة مجاال للحرية والبناء الجماعي ورافعة

للتنمية.

10

30يومً الخميس -الشؤون التربويٌ -نظمت المفتشيٌ العامٌ للتربيٌ والتكوين

المحطٌ األولٍ من مسارات التربيٌ والتكوين فً 1322مارس 30والجمعٌ

اِستراتيجيٌ فً سياقذلك و خصصت لموضوع اللغاتَ َدورتوا الشتويٌ

لشؤون التربويٌَ والتً تتفاعل فً الوقت نفسى لالمؤطرة لعمل المفتشيٌ العامٌ

مع مشاريع البرنامج اِستعجالً لدعم آليات تنفيذ العمليات واإلجراءات

المرتبطٌ بى.

و تعتبر هذه الملتقيات محطات فكريٌ وتربويٌ وعلميٌ تستحضر التجارب ل القضايا المتصلٌ بالشأن ُسافً مجال التربيٌ والتعليمَ وت المتميزة والراُدة

التربويَ وهً بذلك فضاء لتطوير الممارسٌ التعليميٌ واِرتقاء بنوعيتوا بما يحقق فاعليٌ المنظومٌ التربويٌ.

يف لقاءات مضارات البربي

امليثاق الوطين مزعع مزكشي : لطيف اليبيد تؤكد

للتوعوات األصاصي ملنوومتنا البربوي

البربي فزص لتشجيع التنضيق مضارات : خالد فارس يقول

املتدخلني يف جمال تطويز اللغات والتياون بني خمتلف

خالل افتتاح أشغال اليوم األول الخاص ، وجهت السيدة لطيفة العبيدة، باللغة العربية

مكلفة بالتعليم المدرسي، كاتبة الدولة الكلمة توجيهية تالها نيابة عنها السيد خالد

المفتش العام للشؤون التربوية، فارس،

أكدت فيها أن وضع اللغة العربية كان دائما، في عمق انشغاالت المسؤولين عن الشأن التربوي في بالدنا، اقتناعا منهم بأن اللغة العربية مكون

مة وتعزيز جوهري في ترسيخ هوية األوجودها، وقد تالزم هذا االقتناع مع الوعي بضرورة االنفتاح على لغات أخرى، من أجل تحقيق ذلك التفاعل الحضاري الذي اسهمت فيه اللغة العربية في الماضي، وتستجيب

لمقتضياته الراهنة التي تفرضها األلفية الثالثة. وفي نفس السياق، أشارت السيدة

ض المجهودات التي بذلت العبيدة أن استعرافي تدبير المسألة اللغوية داخل المنظومة

11

حجم االنشغال الذي رافق التربوية، يكشفالمحطات اإلصالحية المرتبطة بتدريس اللغة العربية في المدرسة المغربية. وإذا كان هذا االنشغال يعرف امتداده التاريخي منذ فجر االستقالل، تقول السيدة كاتبة الدولة،

فإن هناك محطات مفصلية شكلت مرجعيات لتأمين هذا الوضع، وتيسير سبل اندماجه في التحوالت التي عرفتها المناهج الدراسية، مبرزة أن الميثاق الوطني قد شكل منعطفا

دنا، ومرجعا لتأطير السياسة التعليمية ببالساسية لمنظومتنا مركزيا للتوجهات األ

التاسعة الخاصة ود الدعامةالتربوية، ولعل باللغة العربية واستعمالها بتحسين تدريس

وإتقان اللغات األجنبية والتفتح على األمازيغية، تترجم ذلك التصور الذي يستجيب للتطور الذي يعرفه المجتمع

المغربي، ويتوافق، في الوقت نفسه، مع التحوالت التي يعرفها عالمنا اليوم.

وفي نفس التوجه، أوضحت السيدةالعبيدة بأن المشروع المتعلق بتعزيز

ضمن E3P6التحكم في اللغات البرنامج االستعجالي، يقترح جملة من التدابير الرامية إلى الرفع التدريجي من مستوى تمكن المتعلمات والمتعلمين من الكفايات اللغوية وفق منهجية عملية وقابلة للتنفيذ. ودعت المشاركين إلى الوعي بحجم صعوبة

األسئلة التي يطرحها واقع تعليم اللغة العربية وتعلمها، في أبعادها األكاديمية والتربوية، والتفكير في أجوبة تستجيب

لحجم هذه الصعوبات.ووفق هذا التوجه، وفي إطار تفعيل مشاريع

البرنامج االستعجالي والسيما المشروع E3P6 ،المتعلق بتعزيز التمكن من اللغات

برنامج عمل المنسقية المركزية وتنفيذا لالتخصصية للغة العربية ضمن ملتقيات

عرف اليوم التربية واحتفاء باللغة العربية األول من هذه المحطة إلقاء عروض هامة ألساتذة وخبراء في المجال وفق البرنامج

التالي: واقع تدريس اللغة العربية بين التعليم

الجليل الثانوي والتعليم الجامعي:ذ. عبد ناظم؛

تقييم المعارف اللغوية في الجامعة: ذ. عبد المجيد جحفة؛

.تكوين أستاذ اللغة العربية: واقع وآفاق: ذ محمد اليمالحي؛

سة الصفية : راواقع اللغة العربية في الممالعالقة بين مقتضيات منهاج اللغة العربية )الكفايات، الوسائط التعليمية...( وواقع

ريس: ذ. محمد معتصم؛التد

ه لاللغة العربية في المدرسة: ذ. عبداإل المصدق.

وتميزت هذه العروض بإثارة عدد من القضايا واألسئلة التي يطرحها واقع تدريس اللغة العربية كما ساهمت المناقشة العامة

12

في تقديم أفكار واقتراحات كفيلة باالهتمام ها.باللغة العربية وتطوير آليات تدريس

وخالل اليوم الثاني المخصص لمشروع اعتماد اإلمالء المراجع للغة الفرنسية، أكد السيد خالد فارس المفتش العام للشؤون التربوية على األهمية التي توليها الوزارة لهذا اللقاء الذي يهم التعلمات في اللغات والفرنسية على وجه الخصوص بالنظر

ظام التعليمي لمكانة اللغة الفرنسية في النوالمجتمع المغربي، مشيرا في هذا السياق إلى أن المغرب عضو في المنظمة الدولية للفرنكفونية وأن اللغة الفرنسية تدرس كلغة أجنبية أولى بالمغرب وهو بالتالي معني بالتطورات التي تشهدها هذه اللغة

وكذا بالتصحيحات اإلمالئية التي تقترحها فرنكفونية على المؤسسات العلمية ال

مستعملي هذه اللغة العالمية.

كما أن وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين األطر والبحث العلمي مهتمة بهذا الموضوع وتأخذ بعين االعتبار التوصيات الرسمية للمنظمات الوصية في هذا الشأن كاألكاديمية الفرنسية والمجلس

أن األعلى للغة الفرنسية، موضحا هذا اللقاء يجمع ممثلين لمختلف األسالك التعليمية )االبتدائي والثانوي والعالي وتكوين األطر( ويشكل فرصة لتشجيع التنسيق والتعاون بين مختلف المتدخلين في مجال تطوير اللغات داعيا في هذا الصدد إلى

وتدقيق مختلف تشكيل لجنة تمثيلية لدراسة جوانب وأبعاد هذا المشروع.

ر في نفس السياق بما تعرفه اللغة وذك الفرنسية من تحوالت وخصوصا منها اعتماد قواعد اإلمالء المعدلة والمقترحة من طرف هيآت علمية متخصصة، مشيرا إلى تبني هذه التعديالت من قبل عدة دول ، وبالنظر لمكانة اللغة الفرنسية في المنظومة

ش التربوية المغربية يؤكد السيد المفتالعام، انكبت المفتشية العامة للشؤون

التربوية على هذا الموضوع وعرضه للتداول في إشكالياته بين مختلف الفعاليات المعنية

لدراسة إمكانية تكوين لجنة وطنية لتعميق التفكير في مشروع اعتماد القواعد المعدلة

في اللغة الفرنسية.وبالمناسبة، فقد قدم الخبير الدولي رومان

عرضا شامال تناول فيه Romain Mullerميلرالصيغة الجديدة لإلمالء في اللغة الفرنسية،

سيرورة التحوالت التي عرفها مستعرضا

13

اإلمالء، كما وقف عند أهم الكلمات التي شملها التعديل، مفسرا خلفياته ومبرراته، كما أبرز واقع اإلمالء في تعليم اللغة

معاجم التي الفرنسية وكذا المراجع والاعتمدت القواعد المراجعة واستشهد بالبعض

منها.ومن جهة أخرى، أشار السيد ميلر إلى أن هذه التعديالت تهدف في مجملها إلى تسهيل عملية التعاطي مع اللغة الفرنسية بالنسبة للتالميذ واألساتذة، مشيرا إلى أهمية اإلخبار والتواصل حول هذه التعديالت باعتبارها

حت متداولة في عدد من الدول أصب

الفرنكفونية والمناهل والمعاجم، مؤكدا على أن هذه التعديالت تتعايش مع الصيغة

المتداولة في اإلمالء.وفي اللقاء الخاص باألقطاب المرجعية لتدريس اللغة الفرنسية المنظم مساء نفس اليوم، قدم السيد يحيى الكرماطي المكلف

تدريس اللغة بوحدة تدبير مشروع دعمالفرنسية بالتعليم المدرسي عرضا مستفيضا عرف من خالله بالمشروع وأهدافه وأنشطته، موضحا باألساس أن هذا المشروع يتوخى إعطاء دفعة وحيوية لمجال تدريس اللغة الفرنسية. واستعرض في هذا السياق الجهود المبذولة ضمن المشروع من أجل

ودعم التكوين تعزيز تدريس اللغة الفرنسيةبمراكز تكوين المعلين والمراكز التربوية الجهوية من خالل تطوير التكوين على مستوى بلورة و صياغة مضامين ومحتويات مجزوءات التكوين ومراعاة تحديد الحاجيات في مجال التكوين والوقوف عند الصعوبات وتمكين المكونين من حقيبة تربوية تتضمن

تلف أنشطة التكوين عددا من الوسائط لمخومقترحات للتنشيط باإلضافة إلى عدد من

المراجع المفيدة في المجال.

وفي نفس اإلطار، تم تقديم بعض التجارب المتميزة لثالث أكاديميات جهوية للتربية

، الجهة الشرقية، درعة والتكوين)سوس ماسةتادلة أزيالل( للتقاسم وتبادل التجارب بهدف

التربوية المرتبطة تطوير الممارسات بالتكوين وتطوير التعلمات في المجال

اللغوي.وجدير بالذكر، أن هذه المسارات تسعى إلى ربط جسر التواصل بين مختلف التخصصات والمجاالت وتنفتح على مختلف الفعاليات التي تكتسب مرجعيتها االعتبارية من مكانتها وإسهاماتها في مجاالت المعرفة والتربية

عليم.والت