1

أثر القراءات القرآنية في

ر القرآن وفهم

هتعميق تدب

إعداد

تقي الدين عبد الباسط التميمي. د

2

بسم الله الرحمن الرحيم :الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد

:المقدمة: أولا هذا ثره في حياة الأمة، فإن الباحث قد أعد ر القرآن الكريم، وأل في تدب انطلاقا من أهداف هذا المؤتمر المتمث

ر القرآن الكريم في الارتقاء بالأمة، عبر اقتراح دراسة ذات صلة، ل في أثر تدب الملخص في محوره الثاني المتمث :وعنوانها

أثر القراءات القرآنية في تعميق تدبر القرآن وفهمهف إلى الأثر العملي والواقعي الذي القرآنية في التعر وبهذا العنوان يأمل الباحث أن يسبر أعماق القراءات

ر للقرآن الكريم، كون القرآن الكريم قد نزل بلغة العرب ولهجاتهم، تركته القراءات القرآنية في زيادة التدب لذا كانت هذه الدراسة ؛ عه النقي عن النبي محمد كما ورد من نب -رضوان الله عنهم-وحفظه الصحابة

. ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه) : شريف مؤد اه قول الرسول في سياق :رات البحث وأسبابهمبر : ثانيالذلك جاء اختيار الموضوع ؛ رهيأمل الباحث أن يضيف شيئا جديدا يهدف خدمة القرآن الكريم وتدب

:للأسباب الآتية

ة بالقراءات القرآنية، وعرضها في مؤتمرات الأبحاث المتصل لقراءات القرآنية عبر نشراهتمام الباحث با - .علمية داخلية وخارجية، وقد ذكرها الباحث في سيرته الذاتية

ولذلك فهي تتخذ جانبا من ؛ دراسة ترتبط بعلوم القرآن الكريمالبحث يخدم القرآن الكريم، وال -2لقرآنية، وأثرها في تعميق للقراءات ا لصرفي والنحوي والدلاليالة في الجانب وية المتمث التوجيهات اللغ

. ر للقرآن الكريم، عبر الوقوف على نماذج ذات دلالة تتصل بمؤتمركم الموسومالتدب

صة في الحلقات الضيقة في المساجد، ولم تعد تلك الروايات تنتشر في غدت روايات القرآن الكريم مخص -3ل استغرابا لمن وأصبحت تشك البلاد العربية سوى رواية حفص وورش وقالون والدوري عن أبي عمرو،

.يقرأ بها أمام العامة

.ل ميدانا أصيلا للبحث اللغوي، وتحتاج إلى دراسة مستفيضةالقراءات القرآنية لا زالت تشك -4

.لزيادة التدبر للقرآن ؛ تة للقراءات في بحث واحدرغبة الباحث في تجميع التطبيقات المشت -5

. 92 /6( 5225)قم أخرجه البخاري بر -

3

جديدة في التفسير، ودرء الاختلاف اللغوي أو معان إن تعد د القراءة للحرف الواحد يؤدي إلى -6 .الفقهي

:ق البحث الأهداف الآتيةيأمل الباحث أن يحق : أهداف البحث: ثالثا .أبحاث ودراسات ذات صلةإلى ل القراءات من كونها محصورة في المساجد نق - .الحالص الأمة إلى أصولها وسلفها ة القراءات القرآنية في إعادةبيان أهمي -2ه الدراسة، كون اختلاف إطلاع المهتمين والباحثين بالقراءات القرآنية تعليما ونشرا، على هذ -3

.قه في تدبر القرآن الكريمم المسلم وتعم جديدة، تزيد من فه ؤدي إلى معان يالقراءات .بها ل القراءات القرآنية أكثر متعة وحيوية، وزيادة الاهتمام الإنساني جع -4ه القراءات القرآنية توجيها يخدم الباحثين مصادر القراءات ومراجعها التي توج عند الوقوف -5

.والدارسين لعلوم القرآن ما يبحثون عنه في بطون الكتب المتناثرة من القراءات القرآنيةع فق المنهج العلمي الحديث بدءا بالمنهج الوصفي، وذلك بتتب سارت هذه الدراسة و :خطة البحث: رابعاولذلك تم الاعتماد عليها في الدراسة، اهر اللغوية المختلفة للقراءات القرآنية السبع من طريق الشاطبية، الظو

على ف لى التعر إإدخال المنهج التحليلي القائم ، ثم "حرز الأماني ووجه التهاني: "عبر قصيدة الشاطبيا، وذلك اعتمادا على مصادر كتب الحروف التي ورد فيها اختلاف، ثم إدراج الآراء وتحليلها ومناقشته

عدا قليل من الأحرف ، ات السبع من طريق الشاطبيةولم تخرج الدراسة عن القراءالقراءات ومراجعها، وقد خرجت الدراسة بتوصيات الواردة في قراءة الحسن البصري التي تخدم البحث، أو تؤيد الشاهد القرآني،

، وذلك عبر مستويات اللغة العربية من جوانبها الصرفية آن الكريممن شأنها تعميق زيادة الفهم والوعي بالقر والنحوية والدلالية، دون الدراسة للجانب الصوتي كون هذا المبحث يتعلق بلهجات العرب ونطقهم، وغالبا

فالتردد في نطق الهمز بين التحقيق والتسهيل والنقل والإدخال م القرآن،ق فه يي إلى زيادة في تعملا يؤد: تميم وقيس وبني أسد ومن جاورها، وذكر ذلك ابن خالويه فقال: لحذف مرد ه إلى القبائل البدوية، مثلوا، ومثلها كذلك ظواهر الإمالة "ق وتلين وتبدل وتطرحسع في غيره، فتحق سع العرب في الهمزة ما لا تت تت "

وقوف في هذا البحث إلى تباين القراءة إذ لا ضرورة إلى ال ؛ ضافة، وغيرها من الظواهر الصوتيةوياءات الإؤثر في معنى الكلمة، مما يترتب عليه دراستها دراسة صوتية نابعة من لغات العرب ولهجاتها، تا كونها لا فيه

ويدخل في السياق ذاته ما ورد من أحكام التجويد كالإدغام والإخفاء، والوقف على العارض والمدود .وغيرها

.( 25ص) ، ةالحج ابن خالويه، -

4

: المقدمةا من المستوى الل غوي في القراءات القرآني ة الس بع من طريق الشاطبي ة، عبر الوقوف بلد راسة جانتتخذ هذه ا

إذ نلحظ ورود اختلاف للحرف نفسه ؛ مهها في تعميق تدب ر القرآن وفه على حروف بعينها للت عرف إلى أثر هذا الذي جاءت فيه، ونستطيع تقسيم فق السياق الجديدجديدة، تتغير و في القراءة، مما يؤد ي إلى معان

أثر القراءات القرآنية من الناحية الصرفية في ، فقد احتوى المبحث الأول على مباحثالبحث إلى ثلاثة ت تعد ، ثم احتوى المبحث الثاني والثالث على العنوان نفسه ولكن الدراسة رهتعميق فهم القرآن وتدب

المتواتر من طريق ونشير هنا إلى ورود بعض هذه الحروف في الدلالي، إلى المستوى النحوي ثم رفيالمستوى الص .بالقراءات الش اذةبها الشاطبية، أو بالقراءات الث لاث المتم مة للس بع، أو قر ئ

والله الموفق الباحث Summary of Research Results : Basing on the objectives of your conference about understanding the Holy Quran, and its impact on the life if the Nation, the Researcher has prepared this paper which title about “The Effect of the Seven Readings in Quran in interpreting” , so The Researcher hope from this Title know the reality of the holy Quran readings that our messenger Mohammad peace upon him said “The Pest of you who learns the Holy Quran and teaches it” Dr. Taqi Eddin M. Tamimi .

5

رهم القرآن وتدب في تعميق فه القرآنية لقراءات المستوى الصرفي لاختلاف أثر : الأول المبحث :في بنية الفعل: أولا

ة، وقد تباينت قوالب بعض صرفي بية منظومة في قوالب مخصوصة، ولكل قالب معان معلوم أن أفعال العر في في قراءة أخرى" فع ل"وعلى صيغة ،قـراءة في" فاعل"لى صيغة ، فقد يأتي الفعل عالقراءاتال بين الأفع

ولعل في الأمثلة الآتية فضل بيان ره، م المعنى وتعميقه وتدب جديدة تزيد من فه مما يعطي معان الآية نفسها، . يجلي ما تقد م

: فعــل وفـعــل: التشديد والتخفيف في صيغتيبيــن ته ف ل ( ل ع ف ـ)" والمنع، وذكر الأستراباذي بأن والتفريق والإعطاء عدة، كالجمع على معان " فـعل"تدل صيغة

، "كثر استعماله واتسع التصرف فيه ف لأن اللفظ إذا خ ؛ عمل في جميعهالم يختص بمعنى من المعاني بل است ڍ ڌ ڍڦ ڦ ڄ ڄ ڄ ڄ ڃ ڃ ڃ ڃ چ چ چ چ ڇ ڇ ڇ ڇچ تعالى–فقوله

، ل ع بوزن ف ـ( عرف: )الكسائيقرأها فقد ، [3 :التحريم] چژ ڑ ڑ ک ک ژڌ ڎ ڎ ڈ ڈ :ويسند ذلك إلى قول الشاطبي، 2(فعر ): رئت عند غيره بالتشديدوق

3وب الت خ ف يف عر ف رف لا ، وأعرض عن بعض على بعض رسول الله ، إذ جازى4المجازاة أو الجزاء: ومعنى فـعل في قراءة الكسائي

؛ ، ولا تعني العلم"أجازيهما: أنا أعرف لأهل الإحسان وأعرف لأهل الإساءة، أي: "، فنقولتكر ما وحلما، ولعل ما يؤيد هذا القول قراءة 5كان عالما بالجميع، ولم يكن يعرف بعضا ويجهل بعضا لأن الرسول

في "فـعل " :وأما، 6، لتعني المجازاة"عرفها: "بالتخفيف، أي [6 :محمد] {ها لهمعرف }: الحق ابن محيصن قول ، والقصة كما وردت ، والمفعول الأول محذوفأي عر ف الرسول حفصة بعض ذلك ،5التعديةالآخرين فتفيد

رضي –خبرت به عائشة أ سرا، إلا أنها –رضي الله عنها –أسر إلى حفصة في كتب التفاسير أن النبي

.52/ شرح الشافية، - . 2/3، وابن الجزري، النشر، 52 الداني، التيسير، : ينظر - 2 .254 : ، البيت6 الشاطبية، - 3 . 25 /3، وابن أبي مريم، الموضح، 34ابن خالوية، الحجة، : ينظر - 4 . 25 /3الموضح، ابن أبي مريم، - 5 .2/456، والبنا، الإتحاف، 56/ أبو حيان، تفسير البحر، : ينظر - 6 .، للمحقق2/622، ابن عقيل، شرح ابن عقيل، 29 ابن عصفور، الممتع، : ينظر - 5 .229 /2، والعكبري، التبيان، 25 /3ابن أبي مريم الموضح، : ينظر -

6

والأمر نفسه يشار إليه في ، لذلك، ثم دعاها وأخبرها ببعض ما قالت فغضب الرسول ، –الله عنها، [ 69 :آل عمران ] چڱ ں ں ڻ ڻ ڻ ڱگ گ ڳ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱچ : قول الحق

: ل الشاطبيا، وق2فقد قرأها ابن عامر بالتشديد، وقراءة غيره بالتخفيفر كم لا بم ج ل لش ام ي والآخ د يد لب وبـع ده وفي الح 3ا قت لوا الت ش

ا، وقد يكون التخفيف والتكثير لغتين وردت4وتباين القراءتين بين التخفيف والتشديد على التقليل والتكثير" يز ي "رئت ، فقد ق [ 59 :ل عمران آ] {حتى يميز ال خبيث من الطيب } : ، كقول الحق5عن العرب :التشديد، ويسند ذلك إلى قول الشاطبيب "ييـ ز "، وبالتخفيف

د ه بـع د ال فت ح والض م شل شلا ر سكونه وشد س 6ي يز مع الأن ـفال فاك ده الذي جمع مالاا وع }: تعالى والتشديد والتخفيف كذلك في قوله ( جم ع: )، فقد قرئت[2:الهمزة ] {د

:، ويسند ذلك إلى قول الشاطبي5بالتخفيف( جمع)بالتشديد، وقرئت د يد شاف يه كم لا وجم ع ب الت ش

، 2 "جمع شيئا بعد شيء، ومن هنا ومن هنا: "، فالمعنى9د المبالغة والتكثيرتفي( فـع ل)ووجه قراءة التشديد حشد : تدل على الجمع، نحو( فـعل)، وأما قراءة التخفيف فإن "جم ع لا يكون إلا للتكثير: "قال النحاس

، وقد [ :النجم ] {ما كذب الفؤاد }: في قول الحق 3 "كذ ب"، ومثلها كذلك قراءة هشام 2 وحشر

.4 5/2، والشوكاني، فتح القدير، 6 2/ ير البحر، ، وأبو حيان، تفس22 / القرطبي، الجامع، : ينظر- 52 ، والسفاقسي، الغيث، 56الداني، التيسير، - 2 ،556: ، البيت46الشاطبية، - 3 .425/ القيسي، الكشف، : ينظر - 4 .2 4-429/ القيسي، الكشف، : ينظر - 5 .2 5: ، البيت46الشاطبية، - 6 .2/423ابن الجزري، النشر، ، و 2 الداني، التيسير، : ينظر - 5 . 5 : ، البيت9 الشاطبية، - 92/ ، شرح الشافية، الأستراباذيو ، 29 ابن عصفور، الممتع، : ينظر - 9

.2/542، والعكبري، إعراب القراءات، 395 /3ابن أبي مريم، الموضح، - 2 . 2/ 5إعراب القرآن، النحاس، - .، للمحقق622/ 2، ابن عقيل، شرح ابن عقيل: ينظر - 2 . 56، والسفاقسي، الغيث، 66 الداني، التيسير، : ينظر - 3

7

، فقد [ 35: آل عمران] {كفلها زكرياو }: يترتب على التشديد والتخفيف اختلاف الفاعل، فقول الحق :، ويسند ذلك إلى قول الشاطبي التشديدبرئت بالتخفيف و ق

2وكف لها ال كوفي ثق يلا ألزمه كفالتها، وقدر عليه ذلك، ويس ر له، ووجه بر عن نفسه أنهفأخ ،يد إضافة الفعل إلى اللهووجه التشد

.3فالتها، والقيام بذلك، بعد أن استهموا على الكفالةالتخفيف بإسناد الفعل إلى زكريا، بأنه هو من تولى ك :بــين فعــل وفاعـــل

، فقد [ 95: النساء ] چ ڤٹ ٹ ٹ ٹٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ ٿچ : ذلك قوله تعالىو لى قول ، ويسند ذلك إ4بزيادة ألف :رئت عند غيرهماوق ، (لوكمت لوكم، ق ـقت لوهم، ي قت ت : )قرأ حمزة والكسائي

:الشاطبيرها شاع وان لا تـلوكمو فإ ن قـتـلوكم قص تـلوهم بـع ده يـق 5ولا تـق

، وأما وجه 6ملـك وقهر: وتد ل فـعل هنا على الغلبة، نحو ،(قتل)من الفعل ووجه القراءة دون ألف أنها وليس ، "وهذا نص على الأمر بالقتال"، 5لى المشاركة، وتدل فاعل هنا ع(قاتل): الآخرين، فإنها من الفعل

، (قتلوكم: )لقراءتينعليه فرق دلالي في ا ، وقد انبنى"فاعل"، و"فعل"بين معنى فرقا وليس يخفى أن (.قاتلوكم)و

عــل :بــين فـعــل وأفـ

.33 ، والسفاقسي، الغيث، 53الداني، التيسير، : ينظر - .552: ، البيت44الشاطبية، - 2 .5 3-4 3القيسي، الكشف، : ينظر - 3 .26 ، والسفاقسي، الغيث، 6الداني، التيسير، : ينظر - 4 524: ، البيت 4ة، الشاطبي - 5 .، للمحقق2/622ابن عقيل، شرح ابن عقيل، : نظري - 6 .42، والحملاوي، شذا العرف، 2 ابن عصفور، الممتع، : ينظر - 5 .335/ الكشف، القيسي، -

8

ٻ ٻ ٻ ٻ پ ٱ چ : ، فقوله تعالى معاني عد ة، كالتكثير والتعدية والسلب" فـع ل"تفيد صيغة

بفتح الواو وتشديد (موص ) فقد قرئت، [2 البقرة ] چٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ڀپ پ پ ڀ ڀ ڀ :ويسند ذلك إلى قول الشاطبي، 2بالتخفيف( مو ص )وقرئت الصاد،

له صح شل شلا 3وموص ث ق ڭ ڭ چ : ، ومثله في القرآن قوله تعالى4دالمشد ( وص ى)تكون الكلمة من الفعل التشديدوعلى قراءة

فهي من قراءة التخفيف، وأما 5، ويفيد الفعل هنا التكثير[52: يس] چۇ ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ رم، وكلاهما بمعنى واحد، 5"التخفيف أبين: "، قال القرطبي6(أوصى)الفعل ، والقراءتان لغتان، كقولنا كر م وأك :وهي قراءة شعبة، وذكرها الشاطبي بقوله بالتشديد،" لواكم ت"، ومثلها كذلك قراءة واحد

يم ثـق لا لوا قل شع بة ال م م 9وفي تك مل ت لكم دينكم }: فالتخفيف كقول الحق م أك ، 2 ، والتشديد فيه معنى التأكيد والتكرير[3:المائدة]{ال يـو

ى ئا ئا ئە ئە ئو ئو ئۇ ئۇ ىې ې ۅ ۉ ۉ ې ې چ : قوله تعالىومثله قراءة

بالتخفيف، ووجه ، وقرئت في التواتر بالتشديد( ل تـغر ق : )فقد قرأها الحسن البصري ،[ 5:الكهف] چأما وجه قراءة ، و 3 "وهو ظاهر" :، ووصفها العكبري بقوله2 تفيد التكثير( فـع ل)بأن الصيغة قراءة الحسن

. 2/62ابن عقيل، شرح ابن عقيل، : ينظر - .3 2/ ، والبنا، الإتحاف، 93زرعة، الحجة، بوأ: ينظر - 2 .499: ، البيت42اطبية، الش - 3 .232/ ، ومحمد محيسن، المغني، 5 3/ ابن أبي مريم الموضح، : ينظر - 4 . /2، والقرطبي، الجامع، 29 ابن عصفور، الممتع، : ينظر - 5 .232/ ، ومحمد محيسن، المغني، 5 3/ ابن أبي مريم الموضح، : ينظر - 6 . /2الجامع، القرطبي، - 5 . 4 / ، والعكبري، التبيان، 432/ فش، معاني القرآن، الأخ: ينظر - . 522: ، البيت42الشاطبية، - 9

.333/ القيسي، الكشف، - 2 . ، وابن خالويه، مختصر في شواذ القرآن، 229الأهوازي، مفردة الحسن البصري، : ينظر - .92/ ، الأستراباذي، شرح الشافية، 29 ابن عصفور، الممتع، : ينظر - 2 .56 /2والتبيان، ، 2/2العكبري، إعراب القراءات، - 3

9

ہ ہ ہ ہ چ : مر نفسه يشار إليه في قول الحق، والأ تدل على التعدية( أفـ عل)فإن الصيغة التواتر

رئت ، فقد ق [32 :البقرة] چہ ھ ھ ھ ھ ے ے ۓ ۓ ڭ ڭ ڭ ڭ ۇ :، ويسند ذلك إلى قول الشاطبي2"ووص ى"، وقرئت "وأوصى"

3أو صى ب وص ى كما اع تلا ر وقد فس ، 5تدل على التعديةف (أفـ عل)الصيغة ، وأما وجه قراءة 4تفيد التكثير( لفـع )بأن الصيغة ووجه القراءة

فالقراءتان متوافقتان غير أن التشديد فيه معنى تكرير الفعل فكأنه أبلغ في : "ر القيسي القراءتين بقولهفس چئى ئى ی ی ی ی ئج ئح ئم ئى ئي چ : ، ومثل ذلك قل الحق6المعنى

:، ويسند ذلك إلى قول الشاطبي5، فقد قرئت بالتشديد والتخفيف[ 52 :الأعراف]كون صفا و لا وخف ف ي س

.9، وقراءة الباقين بالتشديد على التكثير والتكرير"أمسك"ووجه قراءة شعبة بالتخفيف من الفعل .في بنية الاسم: ثانيــــاا

:الإفراد والجمع -چ چ چ ڃچ : فقوله تعالىيغ الإفراد والتثنية والجمع، قرأ بين ص قرآنية كلمات ت يتردد في القراءات ال

( رسـالته)بالجمع، و( رسالاته: )قرئتف، [65: المائدة ] چ ڈڍ ڌ ڌ ڎ ڎ ڈ ڍچ ڇ ڇ ڇ ڇ :وبذلك قال الشاطبي ،2 بالإفراد

ر الت ا كما اع تلا ص س فار سالته اجم ع واك

. 4، والحملاوي، شذا العرف، 2/622ابن عقيل، شرح ابن عقيل، : انظر - .93، والسفاقسي، الغيث، 66الداني، التيسير، : ينظر - 2 .6 4: ، البيت39الشاطبية، - 3 .92/ الشافية، ، وابن الحاجب، شرح29 ابن عصفور، الممتع، : ينظر - 4 . 4، الحملاوي، شذا العرف، 2/622شرح ابن عقيل، : ينظر - 5 .5 3/ الكشف، - 6 .256، والسفاقسي، الغيث، 94الداني، التيسير، : ينظر - 5 .525: ، البيت56الشاطبية، - .62- 2/6القيسي، الكشف، : ينظر - 9

. نوان، ، وأبو طاهر، الع346ابن مجاهد، السبعة، : ينظر - 2 624-623: ، البيت52الشاطبية، -

11

فإذا لم ، تمت برسالة سيدنا محمدد اجتمعت وخ اعتبار الشرائع كلها قت قراءة الجمع بهج وقد و مع كما يجوز جمع أمااء الرسائل مختلفة، فيجوز أن تج ، و ر في تبليغ الرسالات كلهاغها فرضا فكأنه قص بل ي

مع أمااء الأجناس إذا اختلفت وبذلك تج رأيت نمورا كثيرة، ونظرت إلى علوم كثيرة،: الأجناس، فنقول، قال أبو 3"اسم للإرسال، وهو مصدر، والمصدر جنس، فوقوعه على الكثرة أصل فيه: الرسالة، و 2ضروبها

قراءة أما، و 4"فما بل غـت رسالاته: سالة، ثم جمعوا فقالواجعلوا لكل وحي ر رسالاته على الجمع، : "زرعةدل عليها الألفاظ الموضوعة للجمع، ومما يدل على ذلك قوله مع، كما تلم تج فتدل على الكثرة وإنالإفراد

، فوقع الاسم الشائع على [4 :الفرقان ] چٿ ٹ ٹ ٹ ٹ ڤ ڤ ڤ ڤ چ : تعالى، 6، وعند أبي زرعة وابن كثير اعتبار النظرة إلى الرسالة المحمدية5الجمع كما يقع على الواحد، فكذلك الرسالة

إن الله أر سلني ب ر سالة فضقت بها ذرعا، وعلمت أن الناس مكذ بي، ": ك يقول الرسول ، وفي ذل6المحمديةڦ ڦ ڦ ڄ ڄ ڄ چ : قوله تعالى: أيضا ومن ذلك ، 5"بنيفأوعدني أن أبلغها أو يعذ

:ويسند ذلك إلى قول الشاطبي، (أسارى)، و(أسرى: )رئتق ، فقد [5 :البقرة ] چ ڃڄ ڃرى في أسارى 9وحم زة أس

وأصل ، 2 أسير وأسرى، وقتيل وقتلى وجريح وجرحى: ، نحو(ع لىف ـ)تجمع على ( فعيل): فإن وتوجيه ذلك مرضى وموتى : ل عليه أشياء وقعت مقاربة له في المعنى، نحوذلك إنما يكون لما كان بمعنى مفعول، وقد حم

والقتلى إذ كانوا به وا بالجرحى ش بهذه الأشياء التي وقعت على غير اختيارهموهلكى، ولم ا كان هؤلاء مبتلين ىهنا على أسارى، تشبيها بسكار اجم ع ه: "بقوله فوج هها ابن أبي مريم الآخرينأما قراءة ، و "أيضا كذلك

.، للمحقق 542/ البنا، الإتحاف، : ينظر - .452/ ، والعكبري، التبيان، 44/ ، وابن أبي مريم، الموضح، 232أبو زرعة، حجة القراءات، : ينظر - 2 . 44/ ابن أبي مريم، الموضح، - 3 .232أبو زرعة، حجة القراءات، - 4 . 255/ ، والبيضاوي، تفسيره، 33 ، وابن خالويه، حجة القراءات، 5 2/ الأخفش، معاني القرآن، : ينظر - 5 . 2/62، وابن كثير، تفسيره ، 232أبو زرعة، حجة القراءات، : ينظر - 6 .5/222، والأصبهاني، حلية الأولياء وطبقات الأصفياء، 422/ ه، يابن راهويه، مسند ابن راهو : ينظر - 5 . 42/ ، والبنا، الإتحاف، 24 ، وأبو زرعة، حجة القراءات، 4 ابن خالويه، الحجة، : ظرين - .466: ، البيت 3الشاطبية، - 9

.9 4/3سيبويه، الكتاب، : ينظر - 2 . 2/ ابن أبي مريم، الموضح، -

11

ن ن ذلك بما فيه ملذي يتنع عه بالكسلان اب ن الكثير من تصر فه ش ، لما كان الأسير ممنوعا م وبكسالىا أشبهه في االعادة المذمومة التي هي الكسل ، وفر ق أبو عمرو بين 2"لمعنى شاركه في الجمع على فعالى، فلم

( أسرى)، والظ اهر أن 3"، وما جاء مستأسرا فهم الأسرىما صار في أيديهم فهم الأسارى: "الجمعين بقولهٱ ٻ ٻ ٻ چ : قول الحق ، والأمر نفسه فيأيدي وأيادي :جمع الجمع، كقولنا (أسارى)و ،(أسير) :جمع

ٹ ٹ ٹ ڤ ٹٻ پ پ پ پ ڀ ڀ ڀ ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ

:، ويتضح ذلك من قول الشاطبي4"أسارى"، فقد قرئت [52 :الأنفال] چرى الأسارى 5 حلا حلا وأن ث ان يكون مع الأس

، وآيات [ 64 :البقرة] {حا يالر ريف ص ت و }: فراد والجمع في قول الحقف القراءات بين الإورد اختلاكما : ل الشاطبيا، وق6"الرياح"رئت بالجمع بألف ، وق "الريح" بغير ألفبالإفراد رئتخر كذلك، فقد ق أ

5يعة وص لا وفي الت اء ياء شاع والر يح وح دا وفي الكه ف مع ها والش ر أهلك الناس الدينار : الإفراد في معنى الجمع فهو اسم جنس يصدق على القليل والكثير، كقولناوقراءة

ف أنواع الرياح في هبوبها جنوبا، وماالا وصب ا، ودبورا، ، لاختلام ، وقراءة الجمعالد رهم ، أي الدنانير والد راهاللهم اجعلها ) : أبين لحديث الرسول( الرياح) بين القراءتين وإن كان ولا فرق في المعنىوحارة، وباردة،

راا الر }: ، ذهابا إلى قوله تعالى9، فقد دل بأن الرياح للرحمة (يحا رياحا ولا تجعلها ر :الأعراف] {ياح بش والعرب ": قال أبو زرعة، [ 4:الذاريات ] چڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں ں ڻ چ :والريح للعذاب، [55

جاءت الريح من كل مكان، فلو كانت ريحا واحدة، جاءت من مكان واحد، كقولهم من كل مكان، :تقولللريح الإفرادوثم ة أمر يكن أن نشير إليه وهو ،2 "وقد وح دوها، يدل على أن المراد بالتوحيد معنى الجمع

.29 / ني، فتح القدير، ، والشوكا459/ ، وأبو حيان، تفسير البحر، 244/ النحاس، إعراب القرآن ، : ينظر - . 2/ ابن أبي مريم، الموضح، - 2 .6 /2، والقرطبي، الجامع، للمحقق، 62/ القيسي، مشكل إعراب القرآن، : ينظر - 3 . 26. السفاقسي، الغيث: ينظر - 4 .523: ، البيت55الشاطبية، - 5 9، وأبو زرعة، حج ة القراءات، 9ابن خالويه، الحج ة،: ينظر - 6 .492-492: ، الأبيات42-39الشاطبية، - 5 . 9/22( 5 42)وضع فه الألباني في الضعيفة برقم . 4/34( 2456)أخرجه أبو يعلى في مسنده برقم .- . 9، وأبو زرعة، حج ة القراءات، 9ابن خالويه، الحج ة، : ينظر - 9

. حج ة القراءات، - 2

12

ڤ ڤ چ :، ثم وصفت بالطيب، في قولهيقترن في الفلك لأن ريح إجراء الس فن إنما هي واحدة مت صلة

:يونس] چ ڦ ڄ ڄ ڄ ڄ ڃ ڃ ڃ ڃ چ چ چ چ ڇ ڦڤ ڤ ڦ ڦ . والله أعلم، فزال الاشتراك بينها وبين ريح العذاب، [22 : القصر والمد -، ومنه ما قرأه مقصورا رئالقصر والمد ، فمنه ما ق تباين هيئة الاسم من حيث : ومن أوجه افتراق القراءات :ل الشاطبيا، وق[35 :آل عمران] {وكفلها زكريا} : ، كقوله تعالى2دودا مم

حاب يع ه ص 3وقل زكر ي ا دون هم ز جم اج ج ويقصرونه، كما يشير إلى ذلك الز ( زكرياء)ر والمد لغتان، وأهل الحجاز يد ون أن القص القراءتينووجه

وفي القراءات الشاذة قرأ ، 5(زكري: )ويصرفونه، فيقولون وأهل ند يحذفون منه الألف، 4والنحاس والقرطبيبأنها القراءة ووجه ،(الر باء)، بالمد والهمزة [255 :البقرة] {الذين يأكلون الربا}: الحسن البصري قول الحق

لأنها من ذوات الواو، والتثنية ؛ القصر ، وأما قراءة 6وزناء( زانى)يرابي ر باء، ومثله ( رابى) أو مصدر لغة، .5أما عند الكوفيين فهي من ذوات الياءو ، ر بوان، وعند سيبويه تكتب بالألف

: اسم الفاعل واسم المفعول

على كونه قرأي على كونه اسم فاعل، ومنها ما قرأفيها الألفاظ، فمنها ما ي جاءت تباين الصيغ التيوقد ت، [24:النساء ] چ ڀڀ ڀ ڀ پٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ ٱچ : قوله، فعولاسم مف

نات: )في غير هذا الموضع فقد قرأها الكسائي يسند ذلك إلى و ، (المحصنات) ئتوقر بكسر الصاد، ( المحص :قول الشاطبي

. 64/ وأبو حيان، تفسير البحر، ، 2/25الفارسي، الحج ة، : ينظر - .456/ ، والبنا، الإتحاف، 2 ابن خالويه، الحجة، : ينظر - 2 .553: ، البيت44الشاطبية، - 3 .4/46، والقرطبي، الجامع، 9422/ الزجاج، معاني القرآن، : ينظر - 4 . 6 ، للمحقق، وأبو زرعة، حجة القراءات، 5 2/ الأخفش، معاني القرآن، : ينظر - 5 36، وعبد الفتاح القاضي، القراءات، 5 ابن خالويه، مختصر في شواذ القرآن، : ينظر - 6 .6 / ، والقيسي، مشكل إعراب القرآن، 34/ النحاس، إعراب القرآن، : ينظر - 5 .456، والقيسي، التبصرة، 96 ، وأبو زرعة، حجة القراءات، 59الداني، التيسير، : ينظر -

13

ر أو لا ر له غيـ س صنات اك ح ر الص اد راو يا وفي الم س وفي مح صنات فاك

إسناد الفعل، وهو الإحصان، إلى النساء، إي أحصن أن ـفسهن بالعفاف أو ب ة الكسائيهت قراءج قد و و : علوم، وأشار إلى هذا المعنى العكبري بقولهبالحرية أو بالترويج أو بالإسلام، وهو إسناد الفعل إلى الفاعل الم

هت على إسناد الفعل إلى الفاعل ج فقد و الآخرين، وأما قراءة 2"المحصنات بكسر الصاد على تسمية الفاعل"صنـهن غيرهن كالز وج أو الولي : الفاعل المجهول، أي ؛ ره في هذه الآيةم للقرآن وتدب مق الفه ويتضح ع ، 3أح

لأن المراد فيه الزوجات ذوات الأزواج فأزواجهن ؛ ين القراءات في فتح الصاد في الآية السابقة إذ لا خلاف بقوله ومثله ، فيترتب عليه فساد في المعنى، "مت العفيفةر ح "وبهذا يصبح المعنى 4أحصنوهن فهن مفعولات

:ل الشاطبيقا، 5(مبي نة) ،بفتح الياء( مبي نة: )قرئتف، [ 9 :النساء] {إلا أن يأ تين بفاحشة مبـيـنة }: تعالى :الشاطبي

يحا 6وفي ال كل فافـ تح يا مبـيـ نة دنا صح بـي نت الفاحشة فهي مبـي نة: ، كأنه قالاسم المفعول قراءة الفتح علىهت ج وقد و

: ومثله في القرآن قوله ،5وتكون "، ، وهنا يكون الفعل متعديا تقديره بيـ نها من ي دعيها[ :آل عمران] {م الآياتك قد بـينا ل }فقد وجهت معنى الكسر، وأما قراءة 9هو بـي نها: ، والتقديرولا به في المعنى، والفاعل محذوفوتكون مفع"

قال ،2 واستبان فهو واحدبان الشيء وأبان وتبين : المظهرة والمكشوفة، يقال: أما على المعنى فهيفوإعرابا، ، وأما على الإعراب، فهي من الفعل اللازم، [ 5 :المائدة] {كم من الله نور وكتاب مبينقد جاء }: تعالى

.596: ، البيت 4 الشاطبية، - .245/ ، والتبيان، 355/ العكبري، إعراب القراءات، - 2 .96 ، وأبو زرعة، حجة القراءات، 445/ ، والنحاس، إعراب القرآن، 22 ابن خالويه، حجة القراءات، : ينظر - 3 . 6 ، والسفاقسي، الغيث، 424/ القيسي، الكشف،: ينظر - 4 .253والأهوازي، الوجيز، ، 54الداني، التيسير، : ينظر - 5 .595: ، البيت 4الشاطبية، - 6 .5/64، والقرطبي، الجامع، 444/ ، والنحاس، إعراب القرآن،، 2 ابن خالويه، الحجة، : ينظر - 5 .424/ محمد محيسن، المغني، : ينظر - .96 أبو زرعة، حجة القراءات، - 9

. 34/ ، والتبيان، 355/ كبري، إعراب القراءات، ، والع96 أبو زرعة، حجة القراءات، : ينظر - 2

14

لصين}: هومثل، حال مرتكبهاتبين : بان الشيء، وهي الفاعلة أي: يقال :يوسف] {إنه من عبادنا المخ :ويسند ذلك إلى قول الشاطبي، 2المخل صين: )اوبكسرهبفتح اللام، ( المخلصين) رئتق ، فقد [ 24

ص ن تجم لا ين ال كل ح ل ص 3 وفي كاف فـت ح ال لام في مخ ل صا ثـوى وفي ال مخ اختارهم لعبادته : أخلصهم، أي -الىتع–لأن الله ؛ (أخلص)على اسم المفعول من الفتحووجه قراءة

، وأما قراءة [46 :ص] چڃ ڃ ڃ چ چ چ چ : ذلك قوله تعالى، ومن 4ولأداء رسالته، والقراءة -تعالى–لأنهم أخلصوا أنفسهم لعبادة الله ؛ ( أخلص)ج هت على اسم الفاعل من فقد و الكسر

. 5"الد ين"ذف المفعول به بدلالة ما ظهر فيه ، وح "مخ ل صين دينهم" :في هذا المعنى رهم القرآن وتدب اختلاف المستوى النحوي للقراءات القرآنية في تعميق فه أثر : المبحث الثاني

: لوقف والابتداء في تعميق الفهماأثر -مون القرآن، فقد مون ما ينبغي الوقوف عنده من القرآن الكريم كما يتعل ورد عن الصحابة أنهم كانوا يتعل

وكانت لهم "وقد اهتم القراء بالوقف واعتنوا به، ، 6"فالترتيل معرفة الوقوف، وتجويد الحرو : " قال علي بل عرضوا لمواضع ... لم يكتفوا فيها بكيفية الوقف على الكلمة، ، جولات فيه وفصول مستقلة في كتبهم

خدمة "زوا بين الوقف والس كت بغية ، وكان لهم به مذاهب متعددة، كما مي "5الوقف من آيات القرآن الكريم: في اللغة( وقف: )، وكلمة "ودفع التوهم المفسد للمعنى، ولتفصيل بين متباين المعاني خدمة النص القرآني،"

قطع الصوت عن الكلمة زمنا يتنفس فيه عادة بنية : "، وأما في علم القراءات، فهي9الكف عن الفعل والقولع النطق قط : "اة فهو، وأما عند النح2 "بنية استئناف القراءة، إما بما يلي الحرف الموقوف عليه، أو بما قبله

.5/64، والقرطبي، الجامع، 2 4/ ابن أبي جامع، الموضح، : ينظر - . 32، والأهوازي، الوجيز، 545، والقيسي، التبصرة، 34ابن مجاهد، السبعة، : ينظر - 2 .559: ، البيت62الشاطبية، - 3 .2 /9، والقرطبي، الجامع، 2/529، والعكبري، التبيان، 2/323النحاس، إعراب القرآن،، : ينظر - 4 .2/55، وابن أبي مريم، الموضح، 35، وأبو زرعة، حجة القراءات، 64 ابن خالويه، الحجة، : ينظر - 5 .225/ ابن الجزري، النشر، - 6 .222إبراهيم أنيس، من أسرار اللغة، - 5 .3 5إمااعيل الطحان، دور الوقف، - .وابن منظور، اللسان 35 /6ابن فارس، معجم مقاييس اللغة، : عند( وقف)مادة ينظر - 9

.3 3/ ، والبنا، الإتحاف، 249/ ابن الجزري، النشر، - 2

15

ع الصوت عند آخر الكلمة، وأنه ، وبذلك يتفق النحويون والقراء بأن الوقف هو قط "عند آخر الكلمةد، فكان يكون اختياريا واضطراريا، واختلف القراء في الأخذ به ما بين مضطر إليه، أو مستحب، أو متعم

كثير يتعمد الوقوف في أواسط آي بعينها، وما حمزة يقف مضطرا عند انقطاع النفس، في حين كان ابن عداها فعلى رؤوس الآيات، أما أبو عمرو فكان يستحب الوقف على رؤوس الآيات مطلقا، والبقية من

صد لذاته فاختياري، ؛ وذلك أن الوقف إن ق 2السبعة يراعون المعنى في الوقف، ولو كان ذلك في وسط الآي، والوقف والابتداء في التنزيل العزيز مطلب له خطره 3فس عنده فاضطراري طع النقصد أصلا، بل ق وإن لم ي

ؤمن الاحتراز عن واستنباطات غزيرة، وبه تتبين معاني الآيات وي "في إقامة المعاني، ويترتب عليه فوائد كثيرة، عرف التنزيل، وت ولا م رية في أن ه بمعرفتهما تظهر معاني: ، وقد قال عنه القسطلاني4"الوقوع في المشكلات

الوقف حلية : "رر فوائده، وقد قال الهذليرة للغوص في بحر معانيه، على د مقاصده، وتستعد القوة المفك عرف الفرق بين المعنيين المختلفين، للعالم، وبه ي للمستمع، وفخر م التلاوة، وزينة القارئ، وبلاغ التالي وفه

، وقد تعددت أقسام الوقف، ومن أشهرها التام، والكافي، 5"ايرينوالنقيضين المتباينين، والحكمين المتغ پٻ ٻ ٻ ٻ ٱچ : قوله تعالى. لي فضل بيان لأهمية الوقف، ولعل في المثال التا6والحسن، والقبيح

يسمعون: "، فوجود الوقف الصوتي بعد قوله[36 :الأنعام] چپ پ پ ڀ ڀ ڀ ڀ پٻن المعنى، فيظهر عند هذا أن المعنى تام عند الوقف، ثم استؤنف بكلام جديد مؤتلف يعمل على بيا" والموتى

، ولا يخفى أن تغييب الوقف التام المفصل في ذلكم السياق الشريف يؤذن باشتباه، والوقف 5من مبتدأ وخبرڄ ڃ ڃ ڃ ڃ ڦ ڦ ڦ ڄ ڄ ڄ چ : والابتداء بين في القراءات القرآنية كقول الحق

رئت ، وق (اسجدوا لله)ووقف، وابتدأ بـ( ياألا : )، فقد قرأها الكسائي[22 :النمل] چچ چ چ چ

.3/545الأماوني، شرح الأماوني، - .329إمااعيل الطحان، التغيرات الصوتية، : ينظر - 2 .26 مصطفى النحاس، الفواصل الصوتية، : ينظر - 3 .342/ الزركشي، البرهان، - 4 .249/ القسطلاني، لطائف الإشارات، - 5 .352/ ، والزركشي، البرهان، 26 الداني، المكتفى، : ينظر - 6 .353/ الزركشي، البرهان، - 5

16

: دغمت النون في اللام، والتقديروأ ( أن لا)، على أن أصلها بتشديد اللام( ألا يسجدوا)عند الآخرين : الشاطبي عن ذلك بقولهوقد عبر ، 2(لأن لا يسجدوا)

لا ألا جدوا وأب دأ ه ب الض م موص جدوا راو وق ف مب تلى ألا ويا واس 3يس حرف النداء حذفت منه الألف ( يا)حرف للتنبيه وافتتاح الكلام، و(: ألا)وتوجيه قراءة الكسائي باعتبار

وصل، والمنادى محذوف، لكونها في حالة ال( اسجدوا)لالتقاء الساكنين، وسقطت ألف الوصل من قوله "الطويل: "، كقول الشاعر4ألا يا هؤلاء، أو يا قوم اسجدوا: تقديره

ط بة فقلتوقالت ألا يا اماع نع ظ مايعا فان ط قي وأجيبي: ك ب تتضم ن تفر ق بين المقاطع المشتملة على حرف مد ، وبين التي راسة الصوتية الحديثة ، والد5يا هذا اماع: أراد

، فيطو ل الصائت الذي قص ر، وتثبت 5ترد الألف( ألا يا)، وفي حالة الوقف على 6"حرفا مشكلا بالسكون، وقد استشهد ؛ لأن الفعل مبتدأ به، وألف الوصل تثبت في الابتداء(اسجدوا)وتثبت ألف الوصل من

، ويتجلى 9"يف على نية الأمرما كنت أماع الأشياخ يقرؤونها إلا بالتخف: "القرطبي والشوكاني بقول الكسائيٻ ٻ ٻ ٻ پ ٱچ : المعاني النحوية في قوله تعالى ويتجلى كذلك أثر الوقف والابتداء في تغيير

، فقد رفع الحسن البصري الراء في [54:الأنعام] چڀ ڀ ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ڀپ پ پ، (يا آزر: )فع على النداء، وتقديرههت قراءة الحسن بالر ج ، وو 2 ، وقراءة الآخرين بالنصب(آزر)كلمة

، 2 (يا آزر اتخذت آلهة) : وهي في مصحف أبي "، (آزر )، والابتداء بـ(لأبيه)ويقتضي ذلك الوقف على

.36 والداني، التيسير، 632القيسي، التبصرة، : ينظر - .2/465فش، معاني القرآن، والأخ 2/292الفراء، معاني القرآن، : ينظر - 2 .934:، البيت54الشاطبية، - 3 .252، وابن خالويه، الحجة، 223ابن قتيبة، تأويل مشكل القرآن، : ينظر - 4 .، والشاعر هو النمر بن تولب2/954ابن أبي مريم، الموضح، - 5 . 25إبراهيم أنيس، من أسرار اللغة، - 6 .255والداني، المكتفي، 45 /2ن، القيسي، مشكل إعراب القرآ: ينظر - 5 .2/954ابن أبي مريم، الموضح، : ينظر - .33 /4، والشوكاني، فتح القدير، 24 /3 القرطبي، الجامع، - 9

.2 5/ ، والعكبري، التبيان، 253/ القيسي، مشكل إعراب القرآن،: ينظر - 2 .2/56آن، والنحاس، إعراب القر 324/ الأخفش، معاني القرآن، : ينظر - .69 /4أبو حيان، تفسير البحر ، - 2

17

، وهو ممنوع من الصرف، فيقتضي ذلك منع الوقف ، أو عطف بيان(أبيه)وقراءة الآخرين على البدل من ( آزر)فإن وقفت على : "عن المبدل منه، ويؤيد ذلك قول أبي عمرولما يترتب عليه قطع البدل ( لأبيه)على

لى أثر الوقف والابتداء في قوله ، ويتج2"للفرق بين القراءتين( لأبيه)بالضم على النداء جاز الوقف على على الرفع، وقراءة( العمرة: )، فقد قرأ الحسن البصري[96 :البقرة ] {وأتم وا الحج والعمرة لله}: تعالى

( الحج)، وذلك يقتضي الوقوف على 4(لله)هت القراءة بالرفع على الابتداء، وخبره ج ، وو 3الآخرين بالنصبمعطوفة نصبا، بإيقاع الفعل المتقدم عليها ( العمرة)، وأما قراءة النصب فتفيد أن 5لتمام المعنى المراد( الحج)

إذ إنها لم تدخل في حيز الأمر ؛ ، وقد استدل بقراءة الحسن على عدم وجوب العمرة6عطفا على الحجيفيد الفصل بين الحج والعمرة، فلا يأتي ( أتموا)بالحج، وبذلك تكون العمرة مستحبة، وعلى قراءته فإن الفعل

.5بالعمرة في غير أشهر الحج : التردد بين البناء للمعلوم والبناء للمجهول -

، فقد قرأها [3 :الممتحنة] چ ڱڱ ڱ ڱ ڳ ڳگ گ گ ڳ ڳچ : ومن ذلك قوله تعالى :ويسند ذلك إلى قول الشاطبي، (يـف صل)، ئتلصاد، وقر بفتح الياء وكسر ا( يـف ص ل: )عاصم

ل شاف يه كم لا ر ثوى والث ـق ويـف صل فـت ح الض م نص وصاده ب كس 9

، ويدل عليه قوله 2 -تعالى–ضمير اسم الله ( هو)و هت قراءة عاصم على بناء الفعل للفاعل،ج وقد و ، وكذلك ما بعده، وهو قوله [ :الممتحنة] چ چڄ ڄ ڄ ڃ ڃ ڃ ڃ چ چ چ: تعالىڎ ڎ ڈ ڈ چ : ، وقد ورد المعنى نفسه في قوله تعالى[3 :الممتحنة] {والله بما تعملون بصير}: تعالى

الف عل في الآية الكرية للفاعل [ 25 :السجدة] چژ ژ ڑ ڑ ک ک ک ک ، فقد بني

.455/ وابن أبي مريم، الموضح، 2/56النحاس، إعراب القرآن، : ينظر - .34، المقصد، الأنصاري - 2 .433/ ، والبنا، الإتحاف، 235/ العكبري، إعراب القراءات، : ينظر - 3 .59/ والتبيان، 235/ العكبري، إعراب القراءات، : ينظر - 4 .545إمااعيل الطحان، دور الوقف، : ينظر - 5 .59 / ، والتبيان، 236/ العكبري، إعراب القراءات، : ينظر - 6 .266/ الزجاج، معاني القرآن، : ينظر - 5 . 5 2/3، وابن الجزري، النشر، 69، والقيسي، التبصرة، 52 الداني، التيسير، : ينظر - .269 : ، البيت6 الشاطبية، - 9

. 3/29، ومحمد محيسن المغني، 2 4/4النحاس، إعراب القرآن، : ينظر - 2

18

؛ فاعله سم هت على بناء الفعل لما لم ي ج ، وأما قراءة المشار إليهم قبلا، فقد و -تعالى–المعلوم، وهو الله اعله، وأسند ف سم ني الفعل لما لم ي ، فلانتفاء الالتباس ب -تعالى– شك في أن فاعله هو الله لأن هذا الفعل لا

[ 22 :البقرة ] {مور الأ ع رج ت وإلى الله }: ذكره ، ومثله كذلك قوله جل 2إلى الظرف، فأقيم مقام الفاعلع: )رئت، فقد ق ، ويسند ذلك إلى قول 3بضم التاء وفتح الجيم( ترجع)رئت بفتح التاء وكسر الجيم، وق ( ترج :الشاطبي

مم وافـ ت ع الأمور ماا نص ا وحي ث تـنـز لا وفي الت اء فاض 4ح الج يم تـر ج ( رجع)الفعل مبنيا للمفعول به، و لازما، بكون( رجع)وتوجيه القراءتين على اعتبار الفعل مبنيا للفاعل، و

فاعل وبالبناء رئت بالبناء إلى ال، فقد ق [ 24 :النساء] {نةلون الج دخ فأولئك ي }: ، ومثله كذلك 5متعديا ، فقد [ 2 :البقرة] {واتقوا يوماا ترجعون فيه إلى الله}: ، ومثله كذلك قوله تعالى6وبالبناء إلى المفعول

قرآن لإفادة المعنى نفسه، ، رغم ورود نظيراتها في ال5على البناء للفاعل( ترجعون: )د أبو عمرو بقراءتهاتفر ، [36 :الكهف] {ولئن رددت إلى ربي}: ، وقوله تعالى[62 :مالأنعا] {وا إلى اللهد ثم ر }: كقوله تعالى

ويشير ابن جني إلى القراءة بأنه خطاب بأمر عظيم يستهل ذكره المطيعين العابدين، وهو فضل تحذير {ون ع راج ه ي ل ا إ ن إ و }: مثله في القرآن قوله تعالى، و للمؤمنين نظرا لهم واهتماما بما يعقب السلامة بحذرهم

.[ 25 :الغاشية ] {إن إلينا إيابهم}: ، وقوله[56 :البقرة] : م نفسهعظ بناء الفعل إلى الفاعل الم -ڱ ڱ ڱ ں ں ڻ ڻ ڻ ڻ ۀ ۀ ہ ہ ہ چ : قوله تعالى ومن ذلك

ۆ ۈ ۈ ۇٴ ۋ ۋ ۆۇ ۇ ڭے ۓ ۓ ڭ ڭ ڭ ےہ ھ ھ ھ ھ

:وذكره الشاطبي بقوله، 9(آتيتكم)، وقراءة غيره (أتيناكم: )، فقد قرأها نافع[ :رانآل عم] چۅ

.65عبد القادر الهيتي، ما انفرد به كل من القراء السبعة، - . 26 /3، وابن أبي مريم، الموضح، 2/362، وابن خالويه، إعراب، 2 4/4النحاس، إعراب القرآن، : ينظر - 2 . 2/22وابن الجزري، النشر، ، 6الداني، التيسير، : ينظر - 3 .525: ، البيت 4الشاطبية، - 4 . 32 ، وأبو زرعة، حجة القراءات، 95ابن خالويه، الحجة، : ينظر - 5 .23 . ، والسفاقسي، الغيث 5الداني، التيسير، : ينظر - 6 ،49 ، وأبو زرعة، حجة القراءات، 5الداني، التيسير،: ينظر - 5 .45 / المحتسب، ابن جني، : ينظر - . 2/24، وابن الجزري، النشر،55الداني، التيسير، : ينظر - 9

19

وب الت اء آتـي نا مع الض م خو لا

: لىتعايم، وجاء مثله في التنزيل كقوله يقتضي مقامه دائما مقام التفخيم والتعظ -تعالى–والتوجيه أن الله ، ومن شأن الملوك إذا أخبروا عن [2 :مريم] {مك وآتيناه الح }: وقوله [63 :النساء] {وآتـي نا داود}

، فخاطبهم سبحانه بالمتعارف فيما ن تحت أمرهم يفعلون كفعلهمأنفسهم أن يأتوا بلفظ الجمع إيذانا بأن م چ :تعالى قولهتعاليا في اللفظ، ك فطريقه أنه ورد مع لفظ الجماعة من النبيين جاء أيضا مجموعا "، 2بينهم

، وقراءة 3"لم تبلغ في ماو اللفظ وتعاليه( وضربت )، ولو كانت [45 :إبراهيم] چڍ ڌ ڌ ڎ .[ :الكهف] چۈ ۈ ۇٴ ۋ ۋ ۅ ۅ چ : ، ومثله 4-تعالى–تاء المتكلم لله

: بناء الفعـل إلى الفـاعـل الغـائـب -، فقد [ 22 :النحل] چڎ ڎ ڈ ڈ ڇ ڇ ڇ ڍ ڍ ڌ ڌ چ : ومن ذلك قوله تعالى

:ويسند ذلك إلى قول الشاطبي، 5بالتاء( تدعون)بالياء، وقراءة غيره ( يدعون: )قرأها عاصمم عون عاص 6يد

والذين : وتوجيه الغيبة بإسناد الفعل إلى الفاعل الغائب، وأنه أخبر عن المشركين وهم غي ب، كأنه قال وحجة من قرأه بالياء أنه لم يحسن أن يخاطب : "، يقول القيسي5"لا يخلقون شيئا يدعوهم هؤلاء الكفار

، وعلى هذه القراءة يكون التفات من الطاب إلى الغيبة، (تسرون: )بذلك المؤمنون، كما خوطبوا بقولهبة ا على السياق، ومناس، وقراءة التاء إسناد الفعل للمخاطب، وجري 9ب من ضروب البلاغةوذلك ضر

، فجرى الكلام على [ 9 :النحل] چڃ ڃ چ چ چ چ ڇ چ : للخطاب المتقدم في قولهعلى ( واتخذوا: )رئت، فقد ق [ 25 :البقرة] چ ىۉ ې ې ې ې چ : ، ومثله2 نسق واحد

.564: ، البيت45الشاطبية، - .359/ ، وابن أبي مريم، الموضح، 255/ ، والعكبري، التبيان، 6 / ابن خالويه، إعراب القراءات، : ينظر - 2 .64 / ابن جني، المحتسب، - 3 .69 ، وأبو زرعة، حجة القراءات، 39/ القرآن، النحاس، إعراب: ينظر - 4 .2/323، وابن الجزري، النشر، الداني، التيسير، : ينظر - 5 . 2 : ، البيت64الشاطبية، - 6 .2/533ابن أبي مريم، الموضح، - 5 ،2/36القيسي، مشكل إعراب القرآن، - .2/322ن، المغني،، ومحمد محس526/ العكبري، إعراب القراءات، : ينظر - 9

. 6، وعبد القادر الهيتي، ما انفرد به كل من القراء السبعة، 5 3أبو زرعة، حجة القراءات، : ينظر - 2

21

لعطف على ءة الغيب با، وتوجيه قرا بكسر الاء على الأمر( واتخ ذوا: )الإسناد إلى الفاعل الغائب، وقرئت، (وعهدنا: )في الآية نفسها، وهو إخبار، وما بعده إخبار، وهو چۇٴ ۋ ۋ ۅ ۅ ۉ چ : قوله

صد به ، وعلى القراءة هذه يكون فعلا ماضيا ق 2فلما وقع بين خبرين كان الأحسن عنده فيه أن يكون خبرا سيدنا إبراهيم : لف في المأمور، فقيل، وقد اخت 3ره ت على أنه فعل أمج فقد و ( واتخ ذوا: )الإخبار، وأما قراءة

ومثل ، 4، فتركه لا يفسد حجةأمته، والأمر للن دب وليس للوجوبو نبينا محمد : إبراهيم وذريته، وقيلرئت بفتح ، فقد ق [3 :الشورى] چپ ڀ ڀ ڀ ڀ ٺ ٺ ٻ پ پ پ چ : كذلك قول الحق

:الشاطبي قال، و 5الحاء وكسرهااء دان ويوحى 6ب فت ح الح

كذلك يوحي هذا الكلام، فقد جاء في : وحي إليه من الس ورة، والمعنىما أ وهو ء الفعل للمفعول به، بناف فيكون الذي أسند الفعل عليه ضمير الكلام، ، وحيت إلى الأنبياء قبل محمد التفسير أن هذه الس ورة قد أ

في موضع رفع؛ ( إليك: )ندا إلى الجار مع المجرور، وهو قولهكون الفعل مس، ويجوز أن ي5أو الوحي أو القرآن: يرتفع بإضمار فعل، هذا فاعله، والتقدير( الله العزيز الحكيم: )سم فاعله، وهو قولهلأنه مفعول ما لم ي

ئم ئى ئي بج بح بخ بم بى بي تج تح تخ تم تى چ : الله، كما قرئ في قوله تعالىيوحيه

فعل مضمر، كأنه ب( رجال: )سم فاعله، ثم ارتفاععلى ما لم ي ( يسبح)بفتح الباء من [36 :النور] چ تي: ، أيمسند إلى الفاعل وهو اللهأوحي، والفعل : مضارع لأنه ؛ سب ح رجال، والقراءة بكسر الحاءي : قال

. إليك وإلى الذين من قبلكيوحي الله : خـاطـببناء الفعـل إلى الفـاعـل الم -

.2/222، وابن الجزري، النشر، 95 ، والأهوازي، الوجيز، 65الداني، التيسير، : ينظر - .299/ ابن أبي مريم، الموضح، - 2 .2 / ، والعكبري، التبيان، 2 ، وأبو زرعه، حجة القراءات، 259/ آن،النحاس، إعراب القر : ينظر - 3 .6 / ، والبيضاوي، تفسير البيضاوي، 2/56القرطبي، الجامع، : ينظر - 4 .525، السفاقسي، الغيث، 55 الداني، التيسير، : ينظر - 5 . 2 : ، البيت2 الشاطبية، - 6 . 2/44والبن ا، الإتحاف، ،35 /3ابن أبي مريم، الموضح، : ينظر - 5 .25 -26 /6، والفارسي، الحجة، 35 /3ابن أبي مريم، الموضح، : ينظر -

21

بالتاء ( تتخذوا: )رئت، فقد ق [ 2 :الإسراء] چڦ ڦ ڦ ڄ ڄ ڄ چ : ومن ذلك قوله تعالىذوا)على الطاب، وقرأها أبو عمرو الذي قرأها : وذكرها الشاطبي بقوله، بالياء( يـت خ

ذوا غي ب حلا ويـت خ 2

يبة، كما جو زوا أن يكون على معنى الأمر، فيكون وتوجيه قراءة التاء بجواز الرجوع إلى الطاب بعد الغأن يكون على " ، كما يجوز3أمـرت فلانـا ألا تفعل، فـإن الأمـر خطاب :الكلام محمولا على المعنى، نحو

ذوا: النهي، والتقدير لأن ما قبله على ؛ لى لفظ الغيبةهت عج عمرو فقد و ، وأما قراءة أبي4"قلنا لهم لا تـت خ هديناهم لئلا يتخذوا، أو هديناهم إلى ترك : والمعنى چ ڤ ڤ ڤ ڦ چ : بة، وهو قولهعلى الغي

ڎ ڈ ڈ ژ ژ ڑ ڎڇ ڇ ڇ ڍ ڍ ڌ ڌچ : ، ومثل ما تقد م قوله تعالى5الاتخاذ

چڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں ں ڳگ گ گ ڳ ڳ گڑ ک ک ک ک

هت قراءة ج ، وقد و 6بالياء( يرونهم)رئت عند غيره بالتاء، وق ( ترونهم) :ها نافعفقد قرأ، [ 3 :آل عمران]وإلحاق الكلام "، (قد كان لكم: )لأن ما قبله خطاب، وهو ؛ إسناد الفعل إلى الفاعل المخاطب نافع على

فالقياس مثلاكم، أيها المسلمون مثلي المسلمين، -أي المشركين-ترونهم : ، والمعنى"5المتأخر بما تقدم أولىبأن بعد الطاب هتج ، وأما قراءة الياء فقد و كان المخاطبون هم الفئة المقاتلة أعاد الضمير إليهم اولكن لم

، أي الفئة المقاتلة في سبيل الله (يرونهم مثليهم)، و(أخرى)، و(فئة تقاتل: )الطاب غيبة، وهو قوله تعالى . 9لميم للمسلمينالفئة الكافرة مثلا أنفسهم، فتكون الهاء وا

: ترد د الفعل بين التأنيث والتذكير -

.344، والأهوازي، الوجيز، 565القيسي، التبصرة، : ينظر - .6 : ، البيت65الشاطبية، - 2 .396، وأبو زرعة، حجة القراءات، 363/ ابن خالويه، إعراب القراءات، : ينظر - 3 ، 2/54ابن أبي مريم، الموضح، - 4 . /2، والعكبري، التبيان، 2/25والقيسي، مشكل إعراب القرآن، 4 2/4النحاس، إعراب القرآن، : ينظر - 5 . 5، وأبو طاهر، العنوان، 456، والقيسي، والتبصرة، 52الداني، التيسير، : ينظر - 6 .29ء السبعة، عبد القادر الهيتي ، ما انفرد به كل من القرا - 5 . 3/ ، ومحمد محيسن، المغني، /4، والقرطبي، الجامع، 54 / ابن جني، المحتسب، : ينظر - . 2 / القيسي، مشكل إعراب القرآن، : ينظر - 9

22

قامت : تدل على كون الفاعل مؤنثا، ولا فرق في ذلك بين الحقيقي والمجازي، نحو"ساكنة تاء تلحق الفعل ، فقد قرأها [35 :القيامة] چڻ ڻ ڻ ڻ ۀ ۀ ہ چ : الىتعوذلك كقوله ، هند، وطلعت الشمس

:وذكر ذلك الشاطبي بقوله، 2(تمنى)بالياء، وقراءة الآخرين بالتاء على التأنيث ( ينى: )ص عن عاصمحف 3ي نى علا علا

وصفة له، وتذكير الفعل المضارع إنما هو لأجل تذكير المني، " مني "وتوجيه القراءة بالت ذكير بأنه محمول على د بذكره الشوكاني وهو ، وثمة أمر أخر تفر 4لا يحجز بينهما شيءوالصفة على هذا تتبع الموصوف وتتلوه، و

( نىتم )لأن ؛ ، وقراءة التأنيث للنطفة5"بالفوقية على الالتفات إليه توبيخا له( تك)قراءة الحسن البصري چ :في موضع آخر ، ويؤيد ذلك قوله تعالى6لق منهاأن الإنسان خ عالىت لأنها هي التي أخبر ؛ (نطفة)صفة لـ

ۀ ہ ہ ۀڱ ڱ ں ں ڻ ڻ ڻ ڻچ : ، ومثله[ 46 :النجم] چپ پ پ ڀ ڀ چ

، [66 :الأنفال] چۇ ۇ ۆ ۆ ڭھ ے ے ۓ ۓ ڭ ڭ ڭ ھہ ہ ھ ھصل بين الفعل ، والتأنيث في المئة غير حقيقي، كما ف 5(تكن)بالياء على التذكير، وبالتاء ( يكن: )فقد قرئت، فهو في المعنى كجمع المذكر (رجال: )، ويؤيد ذلك أن المراد بالمئة فحسن التذكير( منكم)لمة وفاعله ك

لأن لفظها مؤنث لأجل الهاء التي فيه، فالظاهر تأنيث الفعل ؛ ما قراءة التاء لتأنيث لفظ المئة، وأ9السالمھ ے ے ۓ ۓ ۀ ہ ہ ہ ہ ھ ھ ھچ : قوله تعالى، وك2 المسند إلى المؤنث

ات المتواترة القراءب، و بالتاء( تلتقطه: )، فقد قرأها الحسن البصري[ 5 :يوسف] چڭ ڭ ڭ ڭ

.456/ ابن عقيل، شرح ابن عقيل، - .222، وأبو طاهر، العنوان، 662، ابن مجاهد، السبعة، 56 الداني، التيسير، : ينظر - 2 .292 : ، البيت5 الشاطبية، - 3 .535، وأبو زرعة، حجة القراءات، 35، وابن خالويه ، الحجة ، 256 /2العكبري، التبيان، : ينظر - 4 .5/342الشوكاني، فتح القدير، - 5 .9/56 ، والقرطبي، الجامع، 322 /3، وابن أبي مريم، الموضح، 3 3/2الفراء، معاني القرآن، : ينظر 6 . 29، والأهوازي، الوجيز، 524، والقيسي، التبصرة، 96الداني، التيسير، : ينظر - 5 .4 2/5، وابن أبي مريم، الموضح، 3 3أبو زرعة، حجة القراءات، : ينظر - (.للمحقق)، 2 4/ ابن عقيل، شرح ابن عقيل، : ينظر - 9

.4 2/5ضح، ، وابن أبي مريم، المو 3 3أبو زرعة، حجة القراءات، : ينظر - 2 . 4 /2، والبنا، الإتحاف، 5 5/2حيان، تفسير البحر، ، وأبو2ابن خالويه، مختصر في شواذ القرآن، : ينظر -

23

، ويؤكد هذا الفعل الذي أضيف فاعله المذكر إلى مؤنث تأنيثهت قراءة الحسن على جواز ج و بالياء، وقدالبعض لأنه أضافه إلى عض الكلام ذهبت بعض أصابعه، وإنما أنث وربما قالوا في ب: "المعنى سيبويه بقوله

لأن بعض السيارة ؛ ءة يكون التأنيث حملا على المعنى، وبهذه القرا2"هو منه، ولو لم يكن منه لم يؤنثهمؤنث لأنك لو قلت ذهبت أصابعه، أو تلتقطه السيارة فأحللت : "، وعلل ابن خالويه ذلك بقوله3السيارة سيارة

ومن مثل ما ، 5فقد وجهت بأنها حمل على لفظ البعض، وأما قراءة التواتر 4"الثاني كان صواباالأول محل ڃ چ ڃڤ ڦ ڦ ڦ ڦ ڄ ڄ ڄ ڄ ڃ ڃچ : تقد م قوله تعالى

: فقد قرئت [39 :الأنعام ] چڍ ڌ ڌ ڎ ڍڇ ڇ ڇچ چ چ ڇ : ؤنس ذلك في قول الشاطبييو ، 6(تكن )

ق ومي تة دنا كاف ياوإ ن د ؤ ص 5يكن أن ث كف ثة تأنيثا غير حقيقي، وكذلك ، مؤنث، والتذكير على اعتبار الكلمة نفسها مؤن "ميتة"والتأنيث كون الفاعل

ه ولا }: ، والأمر نفسه يكن ان يشار إليه في قول الحق ، بمعنى واحد"ميتة، وميتا"على اعتبار بل منـ ا يـق : عن ذلك الشاطبي بقوله، وعبر 9"تقبل"رئت بالتذكر والتأنيث ، فقد ق [ 4 :البقرة] {شفاعة

ز بل الأولى أن ـثوا دون حاج ويـق 2

ثة فوجه التأنيث للفظ الشفاعة، وهي مؤنثة، ووجه التذكير للفصل بين الفعل والفاعل، وكون الشفاعة مؤن -رضي الله عنهما–وقد ورد عن ابن عباس وابن مسعود اعة والشفيع بمعنى واحد،تأنيثا غير حقيقي، والشف

. 3 3، ومحمود الصغير، القراءات، 6 3، 2/62النحاس، إعراب القرآن، : ينظر - . 5/ سيبويه، الكتاب، - 2 .524/ التبيان، ، و 5 / العكبري، إعراب القراءات، : نظري - 3 : ، وقد استشهد بقول جرير 32/ ابن خالويه، إعراب القراءات، - 4

ن مني (الوافر)كما أخذ السر ار من اله لال أرى مر الس نين أخذ . 3/65( سر)ابن فارس، معجم مقاييس اللغة، مادة : ليلتان تبقيان من الشهر، ينظر: والسرار

.524/ ، والتبيان، 5 6/ ، والعكبري، إعراب القراءات، 32/ ه، إعراب القراءات، ابن خالوي: ينظر - 5 232، والسفاقسي، الغيث، 9 الداني، التيسير، : ينظر - 6 .655: ، البيت53الشاطبية، - 5 .35-2/34القسي، الكشف، : ينظر - .54، والسفاقسي، الغيث، 63الداني، التيسير، - 9

.452: البيت ،35الشاطبية، - 2

24

ل هر جماتظو ، ذكروا القرآن، فإنه أكثر ما جاء في القرآن، وإذا اختلفتم في الياء والتاء فاجعلوها ياء: القولک ک ک ک گ گ گ گ ڳ ڳ ڳ ڳ چ :القراءة عند أبي عمرو في قوله تعالى

ابن وبالتأنيث في الآية التي تليها، وعلل ذلك، (يكن)فقد قرأه بالتذكير ،[65 :الأنفال] چڱ ڱ ، مع الأخذ بأن 2"أم ا أبو عمرو فقد أتى باللغتين جميعا، ليعلم أن هذه جائزة وهذه جائزة : " بقوله خالويه

.3" لقرآن سن ة مت بعة لا يعدل عنهالا يعلم أحدا؛ لأن اأبا عمرو : تعاور القول بين كان التامة والناقصة -

تاج إلى اسم يتردد في القراءات القرآنية تباين القول بين اعتبار كان تامة تكتفي بفاعلها، واعتبارها ناقصة تحڍ ڌ ڌ ڍڇ ڇ ڇڃ چ چ چ چ ڇچ : وخبر، ومن مثل قوله تعالى

: ، ويؤنس ذلك في قول الشاطبي4رفعا ونصبا: رئتفقد ق [39 :الأنعام] چڎ ق ومي تة دنا كاف يا د ؤ ص 5وإ ن يكن أن ث كف

بمعنى حدث، فلا تحتاج إلى خبر، وأما توجيه النصب فعلى اعتبارها ناقصة، فهي ( كان)والرفع على اعتبار ، فقد قرئت [42 :النساء] {ةا ن س ح ك ن ت إ و }: ومثلها كذلك قول الحق، 6واماها مضمرتحتاج إلى خبر،

:، ويؤنس ذلك في قول الشاطبي5رفعا ونصبار م ي رف ع وفي حسنه ح

: تعاور القول بين اسم كان وخبرها -

، (أن والفعـل)ا مـؤولا مـن اسـم كـان في حـال كـون الـبر مصـدر في هـذا المبحـث تتعلـق في رفـعالمواضع و أجــاز ســيبويه وقــوع خــبر كــان مصــدرا ، وقــد ، أو في حــال التبــاين في تقــدير الــبر (أن واماهــا وخبرهــا)أو مــن

. 5 / ، والنحاس، إعراب القرآن، 29/ القيسي، الكشف، : ينظر - .225/ ابن خالويه، إعراب القراءات، - 2 .2/255، وابن الجزري، النشر، 3 2/5ابن أبي مريم، الموضح، : ينظر - 3 232، والسفاقسي، الغيث، 9 الداني، التيسير، : ينظر - 4 .655 :، البيت53الشاطبية، - 5 .35-2/34القيسي، الكشف، : ينظر - 6 .3/262، وأبو حيان، تفسير البحر، 6 4/ ، وابن أبي مريم، الموضح ، 62 /3الفارسي، الحج ة، : ، انظر - 5 .622: ، البيت 4الشاطبية، -

25

ڍ ڌ چ : ه تعـــالىلـــمستشـــهدا بقو ، "وإذا كانـــا معرفـــة فأنـــت باليــار: "مــؤولا، إذا كـــان اماهـــا معرفـــة، فقــال

چ : ، فقــول الحــققــرأ بعــض القــراء بــالرفع: "ثم قــال [25 :الجاثيــة] چڑ ڌ ڎ ڎ ڈ ڈ ژ ژ ڑ

على أنها ، فالرفع 2رئت رفعا ونصباق ،[23 :الأنعام] چہ ھ ھ ھ ھ ے ے ۓ ۓ ڭ ڭ ڭ ڭ خــبر ( تــنهمف)الوجــه فيهــا بــأن فوضــع الــبر ، وأمــا قــراءة النصــب في م( أن قــالوا) والمصــدر المــؤول( تكــن)اســم چتي ثج ثم ثى ثي جح جم حج چ : قولــه تعــالىكــذلك ، و 4وقــد أجــاز الزجــاج القــراءتين ، و3مقــدم

بنصـــب تـــاء ( ســـي ئة ): ، وقرئـــتبضـــم الهمـــزة والهـــاء علـــى أنهـــا اســـم كـــان( ســـيئه ) رئـــتفقـــد ق ، [ 3 :الإســـراء]عائــد علــى مــا ذك ــر مــن ( ذلــك)م الإشــارة علــى أنهــا خــبر كــان، واماهــا ضــمير يعــود علــى كــل ، واســ، 5التأنيــث

وفي ، 5م عنــه خاصــة مكــروهيــتمــرتم بــه ونه كــر ممــا أ كــل مــا ذ : يكــون المعــنى وعلــى قــراء الرفــع، 6الن ــواحي الســابقةالآيــات الســابقة توجيهــات متعــددة عنــد ســيبويه والفــراء والنحــاس وابــن جــني والقيســي والعكــبري، فمــنهم مــن

ب ذ، ومنهم من اشترط، ومنهم من حمل على الشذوذأجاز، ومنهم من لم يح .

: أثر اختلاف المستوى الدلالي للقراءات القرآنية في تعميق فهم القرآن وتدبره: المبحث الثالث

نى، وزيادة في فهم القرآن دي إلى توسيع المعوفي هذا المبحث يحدث أن تختلف القراءات في اللفظ، مما يؤ :تيةأن نشير إلى العناوين الآ، ويكن وتعميق تدبره

: ، وأثره في تعميق تدبر القرآن وفهمهالاختلاف في الإعجام والتنقيط- لوا من النـ ق ط، ولكن الإشكال : يرفع عند إعجامها، كقوله ويحدث أن تتماثل صور الكلمات عندما تكون خ

: قول الشاطبي، ويسند ذلك إلى[ 94 :النساء] چ ۀ ۀ ہ ہ ہ ہ ھ ھ ھچ

.49/ سيبويه، الكتاب، - .4 الداني، التيسير، : ينظر - 2 262/ ، والقيسي، مشكل إعراب القرآن، 2/352، والزج اج، معاني القرآن، 2/62ن، النحاس، إعراب القرآ: ينظر - 3 .2/352الزج اج، معاني القرآن، : ينظر - 4 .2/242والنحاس، إعراب القرآن، 24 /2الفر اء، معاني القرآن، : ينظر - 5 . 9 /2تحاف، والبنا، الإ 22 /2والعكبري، التبيان، 422أبو زرعة، حجة القراءات، : ينظر - 6 .52 /2 ، والقرطبي، الجامع، 2/55ابن أبي مريم، الموضح، : ينظر - 5، وابن 4/ ، والنحاس، إعراب القرآن، 352و 235/ ، والفر اء، معاني القرآن، 52/ سيبويه، الكتاب، : ينظر -

.2/242القراءات، ، والعكبري، إعراب 262/ ، والقيسي، مشكل إعراب القرآن، 5 /2جني، المحتسب،

26

ر ال بـيان تـبد لا وف يها وتح ت ال فتح قل فـتثب توا م ن الث ب ت وال غيـ ، وعلى هذه 3التأني وعدم الاستعجال: ، وتعني(ثـبت)، وهي من الفعل 2"فتثبتوا: "فقد قرأهما الكسائي وحمزة، وهي من 5"فتبي نوا: "، وقراءة الآخرين4في الحضر والس فرضرورة التثبيت في القتل : هذه القراءة يكون المعنى

، وعلى هذه القراءة يكون المعنى قريبا من التثبت مع حصول 6التكش ف والوضوح: ، وتعني(بان)من الفعل الموضع ، ويوجه التوجيه نفسه في ، ولا فرق في المعنى بين الحرفين عند الفراء والعكبري والقرطبي5علم ومعرفة

ژ ژ ڑ ڑ ک ک چ : وكقوله تعالى، سورة الحجراتالآية السادسة من في الموضع الثاني

: ل الشاطبياققد ، و [ 6 :الأحزاب] چک ک گ 9وكث يرا نـق طة تح ت نـف لا

وعلى ، إذ يدل على العظم، وهو خلاف الص غر ؛ "كبـر : "، وهي من الفعل2 "كبيرا: "فقد قرأها عاصم، "كثر: "، وهي من الفعل"كثيرا : "، وقراءة الآخرين2 كون اللعن عظيما وشديدا ب: ه القراءة يكون المعنىهذ

وقد يتعاقب الكبير "، 4 ، وعلى هذه القراءة يكون المعنى بكون اللعن مر ة بعد مر ة3 وهو خلاف القل ة، وقرئ [ 6 2:البقرة ] {كبير إثم }: ين مختلفين، كما في قوله تعالىير والكثير على شيء واحد بنظ

:، ويسند ذلك إلى قول الشاطبي5 ،"كثير"

.624: ، البيت 4الشاطبية، - . 5 ، وأبو طاهر، العنوان، 2 4القيسي، التبصرة، : ينظر - 2 .اللسان: ابن منظور، و 399/ معجم مقاييس اللغة، ابن فارس، : عند( ثبت)ينظر مادة - 3 .5 5/2، والقرطبي، الجامع، 423/ ابن أبي مريم، الموضح، : ينظر - 4 .229زرعة، حج ة القراءات، وأب، و 2 الداني، التيسير، : ظرين - 5 .، وابن منظور، اللسان 32عند ابن فارس، معجم مقاييس اللغة، ( بان)مادة : ينظر - 6 .5 5/2، والقرطبي، الجامع، 423/ ابن أبي مريم، الموضح، : ينظر - 5 .5 5/2، والقرطبي، الجامع، 2 3/ راءات، ، والنحاس، إعراب الق3 2/ الفراء، معاني القرآن، : ينظر - .954: ، البيت 5الشاطبية، - 9

.55 ، وأبو طاهر، العنوان، 45 الداني، التيسير، : ينظر - 2 .اللسان ،وابن منظور،53 /5معجم مقاييس اللغة، ،عند ابن فارس "كبر"مادة : ينظر - . 2/3عراب القراءات، والعكبري، إ 242 /2ابن أبي مريم، الموضح، : ينظر - 2 .، وابن منظور، اللسان62 /5ابن فارس، معجم مقاييس اللغة، : عند" كثر"مادة : ينظر - 3 .55 /3، ومحمد محيسن، المغني، 242 /2ابن أبي مريم، الموضح، : ينظر - 4 .. 6الداني، التيسير، : ينظر - 5

27

فلا طة اس كب ير شاع ب الث ا مثـل ثا وغيـ رهما ب الباء نـق وإ ثم ، "كبير"ل على المعنى، كون المر تحدث في شربها آثام كثيرة من لغط وسب وعداوة، وأما قولنا فالكثرة حم

، ويظهر 2ب المر من الكبائر، فالكثير مقابل القليل، والكبير مقابل الصغيرظم، وشر في معنى الع فهيوأصل ، 3"يقض "، و"يقص "، فقد قرئت [55 :الأنعام] {يقص الحق }: الإعجام وتركه في قول الحق

{كعلي نحن نقص } :مضارع من القصص، كقوله تعالى :فالأولىاللاف منحصر في نقط الإعجام، :لأن الأصل؛ غير أنه من القضاء، وفيه تقصير للصائب فعل مضارع، ( يقض : )، والثانية[3 :يوسف]على (الحق ) يمكن نصبف ،4بالن صب( الحق ): إذ لا خلاف في إعراب؛ ، ويتضح جمال القراءة (يقضي)

رض أبو حيان هذا الحرف، وقد استعيقض القضاء الحق، : والتقدير صفة لمصدر محذوف مفعول به،أنها لو : أهو يقص الحق، أو يقضي، فقال: با عمرو بن العلاء سئلألـه، وحكى أن ةالمختلفوذكر التوجيهات

وهو خير الفاصلين، فإنما يكون : أقرأ أحد بهذا ؟ وحيث قال وهو خير القاص ين،: يقص الحق لقالكان ، 6رئت بتاءين من التلاوة وبالباء من البلاء، فقد ق [32 :سيون] {ول بـ ت ـ}: ، ومثله كذلك5الفصل في القضاء

قامة، ومن ، وذلك من الثواء بمعنى الإ{مه نـ ي ثو ن ل }: ، وقرئت[ 5 :العنكبوت] {مه نـ ئ ـو بـ ن ل }: وكذلك، 6البلاء .5ء بالمعنى نفسهو ومن التب

قصد في هذا العنوان ، والممهر القرآن وفه ، وأثره في تعميق تدب "الصوائت"الاختلاف في الحركات -2أنه قد يحدث أن تتشابه كلمتان في ثوب ظاهري شكلي، ولكنهما تفيئان إلى أصلين اشتقاقيين متغايرين مع

: اتحاد القراءتين في المعنى العام، أو اللفظين أحيانا، والأمثلة الآتية تجلي ما تقدمچ چ چ چ ڃ ڃ ڃڦ ڄ ڄ ڄ ڄ ڃ ڦڦڤ ڤ ڤ ڦ چ : قوله تعالى

ر كم، ويسند ذلك إلى قول الشاطبي: وقد قر ئت چڇ ڇ ڇ :يض

. 52: ، البيت 4الشاطبية، - .342/ ف، القيسي، الكش: ينظر - 2 452/ ، وابن أبي مريم، الموضح، 3/3الفارسي، الحج ة، : ينظر - 3 .254، وأبو زرعة، حج ة القراءات، 42 ابن خالويه، الحج ة، : ينظر - 4بأن قراءة الصاد وردت في المتواتر، وقرأ به شيخ أبي عمرو، وهو ، ونذكر هنا 46 /4، أبو حيان، تفسير البحر: ينظر - 5

(.3 الطارق ) {(إن ه لقول فص ل}: -تعالى–صن، ففي الرواية إعادة نظر، وقد قال ابن محي .2/94القيسي، الكشف، : ينظر - 6 .4 2/2، نفسه - 5

28

ر والر اء ثـق لا ر الض اد مع جز م رائ ه ماا ويضم ال غيـ ر كم ب كس يض ، وتعني "ضير "، وقراءة التخفيف من الفعل 2فقد قرأ نافع والمكي والبصري بالتخفيف، وقراءة غيرهم بالتثقيل

ضاره يضيره، وضاره يضوره، وضر ه يضر ه، : ، وذكر ابن جني أربع لغات لها هي4ضارة يضيره: ، فنقول3رالضر ر ه ، وعلى ذلك 5، وهي ضد الن فع وسوء الحال6ض ر"، وأما قراءة التشديد فهي من الفعل 5يضر ه، وضر ه يض

الاشتقاقي، ولكنهما يلتقيان في المعنى نفسه، ذلك يتضح أن اللاف بين القراءتين هو خلاف في الأصليجعله من -وذكر الآية–وقرأ بعضهم ... لا يضر ك : لا يضيرك، أي: "ولهذا المعنى أشار ابن منظور بقوله

ڭ ڭ ۇ ۇ چ : قوله تعالى، وك "بمعنى واحد... لا ضير ولا ضور، ولا ضر ولا ضرر : الضير، يقال

، ويسند ذلك إلى قول 9، بكسر الهمزة"إيان"، فقد قرأها ابن عامر [2 :التوبة] چۆ ۆ ۈ :الشاطبي

ان ع ن د اب ن عام ر سر لا أي 2 ويك ، 2 ، فيكون المعنى بأنهم لا يوفون لأحد بأمان يعقدون ، ومنه الأمن، ضد اليانة"أم ن"وهي من الفعل

، ويبعد أن [ 2 :التوبة] چگ گ ڳ ڳ گگ ڑ ڑ ک ک ک ک چ : بدليل قوله تعالىي ن، : وصفهم بالكفر، وأما قراءة الآخرين فهي من الفعل لأن الله تعالى ؛ كون الإيان الذي يعني التصديقي

ۈ ۇٴ ۋ چ : ، قال تعالى لأن المعاهدة تكون بالأيان ؛ 3 القسم والحلف: والجمع أيان، بمعنى

.565: ، البيت46الشاطبية، - ،55الداني، التيسير، : ينظر - 2 .ظور، اللسان، وابن من3/359ابن فارس، معجم مقاييس اللغة، : عند( ضير)ينظر مادة - 3 .56 / ، والقيسي، مشكل إعراب القرآن، 6/232 الفراء، معاني القرآن، : ينظر - 4 .222/ المحتسب، : ينظر - 5 .359/ المغني، محمد محيسن، : ينظر - 6 .، وابن منظور، اللسان3/362عند ابن فارس، معجم مقاييس اللغة، ( ضر)ينظر مادة - 5 (.ضير) ابن منظور، اللسان مادة - .526، والقيسي، التبصرة، 96الداني، التيسير، : ينظر - 9

.525: ، البيت55الشاطبية، - 2 .، وابن منظور، اللسان33 / ابن فارس، معجم مقاييس اللغة، : عند" أمن"ينظر مادة - . 2/22، ومحمد محيسن، المغني، 2/5ابن أبي مريم، الموضح، : ينظر - 2 .، وابن منظور، اللسان 5 /6عند ابن فارس، معجم مقاييس اللغة، ( ين)مادة : ينظر - 3

29

ئا ئە ئە ئو ئو ئاى ىې ې ېۋ ۅ ۅ ۉ ۉ ې

{وما ألت ناهم من عملهم من شيء}: قوله تعالىنفسه في لأمر، وا[ 3 :التوبة] چئۇ ئۇ ئۆ :، ويسند ذلك إلى قول الشاطبي2"أل تناهم" :فقد قرأها ابن كثير، [ 2:الطور]

روا د ن يا س نا اك 3وما ألتـ ، ، وعلى هذه القراءة يكون الحرف فعلا ماضيا من لات يليت4النقص: لات، وتعني: لفعلوهي من ا

ألته يأل ته : صان كذلك، فنقولألت، وتد ل على النق: ، وأما قراءة الآخرين فهي من الفعل5باع يبيع : كقول ناضرب يض ر ب، ويكون : ت يأل ت نحو، وعلى هذه القراءة يكون الحرف فعلا ماضيا من أل 6نـقصه: ، أيه القراءتين ابن خالويه إذ وج : ، ولا فرق في المعنى بين القراءتين5وما أنقصناهم من عملهم من شيء: المعنى، والأمر نفسه في قراءة قول "لات يليت وول ت يل ت وألات يليت وأل ت يأل ت ومعناه نقصناهم: "بقوله .9، ولها التوجيه نفسهبغير همز ولا ألف :رئتفقد ق [4 :الحجرات] {يلتكم لا}: الحق

:اختلاف الكلمة اختلافا كليا، وأثر ذلك في تعميق تدبر القرآن وفهمه -3وهنا يختلف الحرف اختلافا كليا في الشكل، إلا أن الر سم واحد، أعنى موافقة رسم المصحف، ويظهر

:، ويسند ذلك إلى قول الشاطبي[22 :يونس] چ ڦڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦچ : تعالى قولهبجلاء في 2 يسيـ ركم قل ف يه يـن شركم كفى

، والمعنى يبثكم ويفرقكم التشعب والفرقة: ، وتعني"نشر: "، وهي من الفعل "ينشركم"ن عامر قرأها ابفقد : ، وتعني"سار: "، وأما قراءة الآخرين فهي من الفعل2ميمات كذلك في المصحف الشافي البر والبحر، وقد ر

. /2، والبنا، الإتحاف، 2/5ابن أبي مريم، الموضح، : ينظر - .2/496، والبنا، الإتحاف، 65 الداني، التيسير، : ينظر - 2 .245 : ، البيت4 الشاطبية، - 3 .، وابن منظور، اللسان5/223قاييس اللغة، عند ابن فارس، معجم م( لات)مادة : ينظر - 4 .2 6، وأبو زرعة، حج ة القراءات، 3/92الفراء، معاني القرآن، : ينظر - 5 .، وابن منظور، اللسان32 / ابن فارس، معجم مقاييس اللغة، :عند( ألت)مادة : ينظر - 6 .52 /2، والعكبري، التبيان، 3 3 /3بن أبي مريم، الموضح، ا: ينظر - 5 .46 مختصر في شواذ القرآن، - ، المحتسب، : ينظر - 9 .45 / ، وأبو حيان، تفسير البحر، 292/ 2ابن جني

.546: ، البيت59الشاطبية، - 2 .25 /5الإتحاف، البنا، ، و 534التبصرة، القيسي، : ينظر -

31

يحملكم على : ، والمعنى على هذه القراءة3سار يسير سيرا، ويكون ليلا ونهارا: المضي والجريان، فنقول: وتعنيۉ ې ې چ : ، وكذلك قول الحق5"وكل صواب: "، ووصف الفراء القراءتين بقوله4م منهك ن ك السير وي

، فلها قراءات عديدة، وما نريده في هذا المبحث هو [2 :يوسف] چئا ئا ې ې ى ى لأن ة ؛ ، وبكسر العين، والقراءة بسكون العين، والوجه بالإسكان (نرتعي)إلى ياء المتكلم لتغدو الإضافة

ل ه)، وهو (رتعنا: )مجزوم واقع في جواب الأمر مضارع ي، وهو مضارع من الر ع نفتعلفإن ه : ، وأما كسرها(أرس وبذلك يختلف الأصل ، ، وهو عند المحدثين تقصير الصائب الطويل ذفت منه الياء للجزم كذلكارتعينا، وح

، بمعنى اللهو، وبكسر العين يكون من "رتع"فبإسكان العين يكون من الفعل ختلاف القراءة، اتقاقي بالاشڭ ڭ ڭ چ : باختلاف القراءة في قول الحق، ويظهر اختلاف الأصل الاشتقاقي 5، من الرعي"رعي"الفعل

، "ظن "، والوجه في الظاء بمعنى التهمة، رئت بالضاد والظاء، فقد ق [24 :التكوير] چڭ ۇ ۇ بمعنى البخل، فهو كذلك : يما يوحى إليه، وقراءة الضادففي إتيان زيادة أو أن ينقص ليس متهما فمحمد

.9ي إليهلا يبخل في تبليغ ما أوح

:نتائج البحث :الباحث إليها، وهذه إشارة إلى أهـم النتائج التي توصل ذا البحث بتوفيق من الله وعونههاء من تم الانته

مة للسبع، وكذلك للقراءات الشاذة إجراء دراسات أخرى للقراءات الثلاث المتم يستطيع الباحثون - .رهم القرآن وتدب لتعميق فه

.اللسانمنظور، ابن ، و 5/432مقاييس اللغة، معجم ابن فارس، : عند( نشر)مادة : ينظر - .2/669التبيان، العكبري، ، و 2/622الموضح، ابن أبي مريم، : ينظر - 2 .، وابن منظور، اللسان22 /3ابن فارس، معجم مقاييس اللغة، : عند" سار"مادة : ينظر - 3 .2/622، وابن أبي مريم، الموضح، 2/252النحاس، إعراب القرآن، : ينظر - 4 .462/ معاني القرآن، : ينظر - 5 .6 5/2، وأبو حيان، تفسير البحر، 2/652، وابن أبي مريم، الموضح، 4/422 الحج ة،الفارسي، : ينظر -

. /2القيسي، الكشف، : ينظر - 5 .54 الداني، التيسير، : ينظر - .2/463القيسي، الكشف، : ينظر - 9

31

عدد وذلك لت ؛ رهم القرآن وتدب ق فه ييد من تعمتز للقراءات القرآنية والنحوية ةالصرفي ياتإن المستو -2 .للحرف الواحدالنحوية الصيغ الصرفية

رغم اختلاف القراء للحرف الواحد، وخاصة في الظواهر المعجمية، إلا أن الدلالة الكلية، والمعنى اللغوي -3 .تشديد والتخفيف، أو الإعجام والتنقيط، وغيرهقد يتقارب أحيانا، كالاختلاف في ال

للوقف والابتداء في القرآن الكريم أهمية في زيادة تعميق فهم القرآن وتدبره، ويستطيع الباحثون إقامة -4 .دراسة عميقة عن ذلك

قائمــة المصـــادر والمراجــــع

. م5 9 القاهـرة، 6 .من أسرار اللغة، مكتبة الأنلو المصرية، ط إبراهـيم أنيس، . هـدى قراعة، مكتبة الاني، : معاني القرآن، تحقيق ،(هـ5 2ت )، خفش، سعيد بن مسعدةالأ .2

.(2- )هـ، 4 -م992 ، القاهـرة، . ط، شرح شافية ابن الحاجب ، تحقيق ، محمد نور ( هـ6 6ت )الأستراباذي ، محمد بن الحسن ، .3

(.4- )، ( ط.د)هـ ، 422 -م2 9 وت ، حسن ، وآخرون ، دار الكتب العلمية ، بير محيي الدين عبد : تحقيقشرح الأماوني، ،(هـ تقريبا922ت ) الأماوني ، علي نور الدين بن محمد، .4

(.3- )هـ ، 355 -م955 ، بيروت ، . الحميد ، دار الكتاب العربي ، ط، صفياء، دار الفكر، بيروتحلية الأولياء وطبقات الأ ،(هـ432ت )، ، أحمد بن عبد اللهالأصبهـاني .5

(.5الجزء )، ( ت.د)، و( ط.د)، دمشق، 2.، المقصد لتلخيص ما في المرشد، ط(هــــ926ت )الأنصاري، زكريا بن محمد، .6

.هـ425 -م5 9 تقي الدين عبد : قيق ودراسةتح، مفردة الحسن البصري، (هـ446 ت)الأهـوازي، الحسن بن علي، .5

.هـ422 م 222عة الليل، فلسطين، الباسط، رسالة ماجستير، جامدريد : الوجيز في شرح قراءات القرأة الثمانية، تحقيق ،(هـ446 ت)الأهوازي، الحسن بن علي، .

.5 9 جامعة بغداد، (رسالة ماجستير)حسن أحمد، شعبان : إتحاف فضلاء البشر بالقراءات الأربعة عشر، تحقيق ،(هـ5 ت )البنا، أحمد بن محمد، .9

(.2- )هـ، 42 -م5 9 ، بيروت، . اعيل، عالم الكتب، طمحمد إماأنوار التنزيل وأسرار التأويل، المعروف بتفسير ،(هـ5 6ت )البيضاوي، ناصر الدين، .2

(.2- )هـ، 42 -م 9 ، بيروت، . البيضاوي، دار الكتب العلمية، ط

32

: إشراف ومراجعةالنشر في القراءات العشر، ،(هـ33 ت )ابن الجزري، محمد بن محمد، . (.2- )، (ت.د)، و(ط.د)علي محمد الضباع، دار الفكر للطباعة والنشر،

علي : المحتسـب في تبييـن وجـوه شـواذ القـراءات، تحقيق ،(هـ392ت )ابن جني، عثمان، .2 (.2- )، (ط.د)هـ، 4 4 -م994 النجدي، وآخرون، القاهـرة،

(.ت.د)، و(ط.د)كتبة الثقافية، بيروت، شذا العرف في فن الصرف، الم الحملاوي، أحمد، .3 عادل عبد : تفسيـر البحـر المحيـط، تحقيـق ،(هـ545ت )أبو حيان، محمد بن يوسف، .4

(. - )هـ، 3 4 -م993 ، بيروت، . الموجود، دار الكتب العلمية، طعبد : الحجـة فـي القـراءات السبـع، تحقيـق ،(هـ352ت )ابن خالويه، الحسين بن أحمد، .5

.هـ2 4 -م992 ، 5.عال سالم مكرم، مؤسسة الرسالة، طال: تصر في شواذ القرآن ، نشرمخ ،(هـ352ت )ابن خالويه، الحسين بن أحمد، .6

(.ط.د)، و( ط.د)براجستراس ، دار الهـجرة ، .جأوتويرتزل، : التيسيـر فـي القـراءات السبع، تصحيح ،(هـ444ت )الداني، عثمان بن سعيد، .5

.هـ6 4 -م996 ، بيروت، . مية، طلدار الكتب العجايد : ، تحقيق المكتفى في الوقف والابتدا ،(هـ444ت )الداني، عثمان بن سعيد، .

(.ط.د)م، 3 9 مخلف، مطبعة وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، العراق، عبد الغفور : مسند ابن راهويه، مراجعة ،(هـ3 2ت )ابن راهويه، إسحق بن إبراهيم، .9

(. الجزء )، (ت.د)، و(ط.د)مكتبة الإيان، المدينة المنورة، عبد الحق،عبد الجليل : معاني القرآن وإعرابه، تحقيق ،(هـ 3ت )، إبراهيم بن السري، ج الزجا .22

(.5- )هـ، 4 4 -م994 ، القاهـرة، .شلبي، دار الحديث، طسعيد الأفغاني، :حجة القراءات، تحقيق ،(هـ5ت القرن )أبو زرعة، عبد الرحمن بن محمد، . 2

.هـ424 -م4 9 ، بيروت، 4. مؤسسة الرسالة، ط: هــ، غيث النفع في القراءات السبع، تحقيق السفاقسي، علي النوري بن محمد، ت .22

.هـ425 -م2224، .أحمد الحفيان، دار الكتب العلمية، بيروت، طون، مكتبة عبد السلام هار : الكتاب، تحقيق ،(هـ2 )سيبويه، عمرو بن عثمان، .23

(.5- )هـ، 42 -م 9 ، القاهـرة، 3. الاني، طمحمد : هـ، حرز الأماني ووجه التهاني، ضبط وتصحيح592الشاطبي، القاسم بن ف ير ه، ت .24

.هـ5 4 -م996 ، 3. تميم الزعبي، ط

33

، (ط.د)فتح القدير، عالم الكتب، بيروت، ،(هـ252 ت )الشوكاني، محمد بن علي، .25 (.5- )، (ت.د)و

زهـير : العنـوان في القراءات السبع، تحقيق ،(هـ455ت )أبو طاهر، إمااعيل بن خلف، .26 .هـ425 -م5 9 ، بيروت، . زاهـد وآخرون، عالم الكتب، ط

التغيرات الصوتية في الوقف، حولية كلية الشريعة، جامعة قطر، العدد ، الطحان، إمااعيل .25 (. 22-43 )هـ، 425 -م5 9 ، 5

دور الوقف في خدمة النص القرآني، مجلة بحوث السيرة، جامعة قطر، ، عيلالطحان، إماا . 2 (. 555-3 5)هـ، 425 -م5 9 ، 2العدد

-م 9 ، بيروت، . عبد الفتاح القاضي، القراءات الشاذة، دار الكتاب العربي، ط .29 .هـ 42

، . نغازي، طما انفرد به كل من القراء السبعة، جامعة قار يونس، ب عبد القادر الهـيتي، .32 .م996

فخر : الممتع الكبير في التصريف، تحقيق ،(هـ669ت )ن عصفور، علي بن مؤمن، اب . 3 .م996 ، بيروت، . ، مكتبة لبنان، ط الدين قباوة

محمد محيي الدين عبد : شرح ابن عقيل، تحقيق ،(هـ652ت )ابن عقيل، عبد الله، .32 (.2- )، (ت.د)و( ط.د)الحميد، دار اللغات،

محمد : إعـراب القـراءات الشـواذ، تحقيـق ،(هـ6 6ت )بري، عبد الله بن الحسين، العك .33 (. 2- )هـ، 5 4 -م996 ، بيروت، . السيد عزوز، عالم الكتاب، ط

علي : التبيان في إعراب القرآن، تحقيق ، (هـ6 6ت )العكبري، عبد الله بن الحسين، .34 (.2- )هـ، 425 -م5 9 ، بيروت، 2. البجاوي، دار الجيل، ط

عبد السلام هـارون، مطبعة : معجم مقاييس اللغة، تحقيق ،(هـ395ت )ابن فارس، أحمد، .35 (.6- )هـ، 392 -م952 ، مصر، 2. مصطفى الحلبي، ط

بدر الدين : الحجة للقراء السبعة، تحقيق ،(هـ355ت )الفارسي، الحسن بن عبد الغفار، .36 .هـ425 -م5 9 دمشق، ، . قهوجي، وآخرون، دار المأمون للتراث، ط

السيد أحمد صقر، المكتبة : تأويل مشكل القرآن، شرح، (هـ256ت )ابن قتيبة، عبد الله، .35 .هـ 42 -م 9 ، بيروت، 3. العلمية، ط

34

. الجامع لأحكام القرآن، دار الكتب العلمية، ط ،(هـ 65ت )القرطبي، محمد بن أحمد، . 3 (.22- ) هـ، 42 -م 9 بيروت، ،

: لطائف الإشارات لفنون القراءات، تحقيق ،(هـ923ت )شهـاب الدين، القسطلاني، .39 (. الجزء ) ، (ط.د)م، 952 عامر عثمان، وآخرون، لجنة إحياء التراث الإسلامي، القاهـرة،

محمد : التبصـرة في القراءات السبع، تحقيق ،(هـ435ت )يسي، مكي بن أبي طالب، الق .42 ،هـ422 -م2 9 بومباي، ،2. غوث الندوي، الدار السلفية، ط

ياسين : مشكل إعراب القرآن، تحقيق ،(هـ435ت )القيسي، مكي بن أبي طالب، . 4 (.2- )، (ت.د)و( ط.د)، 2. السواس، دار المأمون، ط

: الكشف عن وجوه القراءات وعللها، تحقيق ،(هـ435ت )القيسي، مكي بن أبي طالب، .42 .هـ 42 -م2225عبد الرحيم الطرهوني، دار الحديث، القاهرة،

شوقي ضيف، : السبعة في القراءات، تحقيق ،(هـ324ت )ابن مجاهـد، أحمد بن موسى، .43 (.ت.د)، القاهـرة، 3.دار المعارف، ط

، بيروت، 2. المغني في توجيه القراءات العشر المتواترة، دار الجيل، ط محمد محيسن، .44 (.3- )هـ، 42 -م 9

.م999 ، دمشق، .، دار الفكر، طجيهها النحويالقراءات الشاذة وتو محمود الصغير، .45: ، الموضح في وجوه القراءات وعللها، تحقيق(هـ565ت )ابن أبي مريم، نصر بن علي، .46

(.3- )هـ، 4 4 -م993 ، جدة، . عمر الكبيسي، الجماعة اليرية لتحفيظ القرآن، طبيروت، ، . ، لسان العرب، دار صادر، ط(هـ 5ت )ابن منظور، جمال الدين، .45

(.5 - )هـ، 2 4 -م992 زهير عابد، عالم الكتب، : إعراب القرآن، تحقيق ،(هـ 33ت )النحاس، أحمد بن محمد، . 4

(.5- )هـ ، 429 -م 9 ، بيروت، 3. طالفواصل الصوتية في الوقف، المجلة العربية للعلوم الإنسانية، الكويت، ،، مصطفىالنحاس .49

( - 59 .)