تفسير سورة التغابن

Post on 17-Feb-2017

45 views 1 download

Transcript of تفسير سورة التغابن

سورة التغابن

مدنيةآيات 18

النزول سببمعاني الكلمات

المحاور

البالغة

أس&&لموا، مك&&ة أه&&ل م&&ن رجال أ&&ن روىالل&ه ص&لى الن&بي إل&ى يهاجروا أ&ن وأرادوا. وأوالدهم أزواجهم فمنعهمم وسلم عليه

ص&&برنا وقالوا وال إس&&المكم عل&&ى ص&&برنا! فراقكم على

. الهجرة وتركوا فأطاعوهمتعالى : الله فأنزل

أزواجك&م م&ن إ&ن ءامنوا الذي&ن أيه&ا »ي&افاحذروهم« لكم عدوا وأوالدكم

النزول سبب

لها المعنى الكلمة

الرقم

يكون : الذي والتشكي&&ل التخطي&&ط التص&&ويرغيره عن بها يتميز وهيئة صورة به

ص&&&وركم

١

الهام الخبر نبأ ٢والنكال العقوبة بال ٣

بالظن قول هو والزعم ظن، زعم ٤من&ه : الشي&ء إخ&ذ إذا غبن&ا غبن&ه يقال النق&ص

قيمته بدونيظه&ر أل&ن التغاب&ن يوم القيمت&ة يوم وس&ميالمؤم&ن وغب&ن اإليمان بترك&ه الكاف&ر قب&ن في&ه

اإلحسان في بتقصيره

التغابن ٥

اللغة

وعلمه خلقه وذكر لله التسبيح ١س&&بق م&&ن إهالك ب&&بيان اإلنذار

الكفار من٢

حق الممات بعد الحياة ٣التغابن يوم ذكر ٤

الله بإذن فهو المرء يصيب ما ٥وطاع&&&ة الل&&&ه بطاع&&&ة األم&&&ر

الرسول٦

التوحيد ٧األزواج فتن&&&&ة م&&&&ن التحذي&&&&ر

واألوالد٨

االستطاعة بقدر بالتقوى األمر ٩الصدقة في الترغيب ١٠

المحاور

خلق&ه وذك&ر لل&ه التس&بيحوعلمه

٤- ١آية

وهو الحمد وله& الملك& له& األرض& ف&ي وم&ا ماوات الس& ف&ي م&ا ه& لل ح يس&بقدير * شيء كل على &األرض ف&ي وم&ا ماوات الس& ف&ي م&ا ه& لل ح يس&ب

الس&موات ف&ي م&ا جمي&ع ويمجده الل&ه ينزه أ&يالمضارع وص&&يغة مخالوقات، م&&ن واألرض

واالستمرار التجدد تفيد

المل&ك وعال ج&ل ل&ه أ&ي الحمد وله& الملك& له&وه&&و خلق&&ه، ف&&ي الكام&&ل والتص&&رف التام

. وحده للثناء الجار المس&&&&&&&&&&&&&تحق وقدموالحم&د المل&ك حص&ر إلفادة فيهم&ا والمجرور

سبحانه فيه

ك&ل عل&ى قادر أ&ي قدير شيء& كل& عل&ى وهوأراد وإذا ويذل، ويع&&ز ويفق&&ر، يغن&&ي شي&&ء،

. فيكون كن له يقول فإنما شيئا

والله ؤ�من م ومنكم كافر فمنكم� خلقكم� الذي هوبصير تع�ملون بما

كافر فمنكم))))� خلقكم))))� الذي هوؤ�من) م أيه&ا ومنك)م خلقك&م الذي ه&و أ&ي

فكان المحك&م، البدي&ع الشك&ل بهذا الناسب&&ه، اإليمان منك&&م واحد ك&&ل عل&&ى يج&&بآم&ن م&ن ومنك&م برب&ه، كف&ر م&ن منك&م لكن&

. بخالقه عل&&&&ى وص&&&&دق الكاف&&&&ر وقدم. المؤمنين وقلة الكفار لكثرة المؤمن،

أ)ي ير بص) تع�ملون) عالم& والله)بم)اتخف&ى ال أعمالك&م، عل&ى مطلع& بأحوالك&م،وس&&يجازيكم شئونك&&م م&&ن خافي&&ة علي&&ه

عليها.

صوركم فأحسن وصوركم بالحق واألرض ماوات الس خلقالمصير وإليه

أ&&ي بالحق&& واألرض&& ماوات الس&& خلق&&. . لهوا وال عبثا ال البالغة بالحكمة خلقهما

خلقك&&م أ&&ي وركم ص&& ن فأحس&& وركم وص&&شكل وأجمل صورة أحسن في

وحده تعال&&ى وإلي&&ه أ&&ي ير المص&& وإليه&&والمآب المرجع

ون تسر ما ويع�لم ض ر� واأل� ماوات الس في ما يع�لمدور الص بذات عليم والله تع�لنون وما

الكائنات بجمي&ع علم&ه ع&ن تعال&ى أخ&بر أ&يوالنفسية واألرضية السمائية

من إهالك ببيان اإلنذارالكفار من سبق

٦ - ٥آية

وبال فذاقوا قب�ل من كفروا الذين نبأ �تكم� يأ ألم�أليم عذاب ولهم� رهم�  أم�

م))ن كفروا الذين)) نبأ)) �تكم))� يأ ألم))�أ)ي قري&ش قب�ل) معش&ر ي&ا يأتك&م أل&م

. الماضية األمم كفار خبر

�(((رهم أم� وبال))) فذاقوا فذاقوا أ&&&ي. الدنيا في كفرهم على الوخيمة العقوبة

(أليم عذاب) اآلخرة ولهم)� ف&ي وله&م أ&يموجع شديد عذاب

فقالوا   بال�بينات رسلهم تأ�تيهم� كانت بأنه ذلكوالله الله تغ�نى واس� وتولوا فكفروا دوننا يه� أبشر

حميد غني (بال�بينات رس)لهم تأ�تيهم)� كان)ت بأنه) ذلك)

رس&لهم جاءته&م أن&ه بس&بب العذاب يذوقون أ&ي. صدقهم على الدالة الواضحات بالمعجزات

أ)ي دونن)ا يه� أبشر البش&ر فقالوا م&ن أرس&ل) والتعجب ) الستغراب لنا هداة يصيرون

وتولوا بالرس&&&&&ول، فكفروا فكفروا أ&&&&&يالرحمن هدى واتباع اإليمان عن وأعرضوا

الل)ه تغ�نى طاعته&م واس)� ع&ن الل&ه اس&تغنى أ&يوعبادتهم

حميد غني)) خلق&&ه، والله)) ع&&ن غني&& أ&&يوصفاته ذاته في محمود

حق الممات بعد الحياة٨ - ٧آية

لتب�عثن وربي بلى) قل� يب�عثوا لن أن كفروا الذين زعميسير الله على وذلك عمل�تم� بما لتنبؤن ثم

يب�عثوا ل)ن أ)ن كفروا الذين) أ&ي زعم)ل&&ن الل&&ه أ&&ن وظنوا مك&&ة كفار ادع&&ى

أبدا موتهم بعد قبورهم من يبعثهم لتب�عثن وربي بلى يا قل� لهم قل أي

وأقس&م: زعمت&م، كم&ا األم&ر لي&س محمداأحياء قبورك&&&م م&&&ن لتخرج&&&ن برب&&&ي

. ولتبعثن �(عمل�تم بم)ا لتنبؤن) تخ&برن ثم) ث&م أ&ي

وكبيره&&&ا، ص&&&غيرها أعمالك&&&م، بجمي&&&عبها وتجزون وحقيرها، جليلها

يس)ير الله) عل)ى البع&ث وذلك) أ&ن أ&يالله على هين سهل والجزاء،

بما   والله أنزل�نا الذي والنور ورسوله بالله فآمنواخبير تع�ملون

الذي والنور ورس)وله بالله) فآمنواوبهذا أنزل�ن)ا وبرسوله بالل&ه فصدقوا أ&ي

محم&&د ن&&بيه عل&&ى أنزل&&ه الذي القرآ&&نوسلم عليه الله صلى

خبير تع�ملون)) بم))ا فال: والله)) أ&&ي. خافية أعمالكم من عليه تخفى

التغابن يوم ذكر١٠ - ٩آية

يؤ�م)ن   التغابن)وم)ن يو�م) ذلك) ال�جم�ع) ليو�م) معكم)� يج� يو�م)ري تج� جنات ويد�خل�ه سيئاته عن�ه ر� يكف صالحا ويع�مل� بالله

ال�عظيم ز ال�فو� ذلك أبدا فيها خالدين ن�هار األ� تها تح�  من (ع ال�جم� ليو�م) معكم)� يج� الذي يو�م) القيام&ة يوم أ&ي

واحد صعيد في واألخرين األولين فيه الله يجمع (التغابن يو�م) يظه&ر ذلك) الذي اليوم ه&و ذل&ك أ&ي

غب&ن ويظه&ر اإليمان بترك وخس&ارته الكاف&ر غب&ن في&ه. اإلحسان فب بتقصيره مؤمن كل

(عن�ه ر� يكف الحا ص) ويع�مل)� بالله) يؤ�م)ن وم)نص&الحا، س)يئاته عمال ويعم&ل بالل&ه يص&دق وم&ن أ&ي

ذنوبه عنه تعالى الله يمح ن�هار األ� ته))ا تح� م))ن ري تج� جنات)) أ&&ي ويد�خل�ه))

أشجاره&ا تح&ت م&ن تجري الت&ي النعي&م، جنات ويدخل&هالجنة أنهار وقصورها

أبدا ا فيه) أب&د خالدين) الجنات تل&ك ف&ي مقيمي&ن أ&يمنها يخرجون ال يموتون ال الحياة،

((ال�عظيم ز ال�فو� ال ذلك) الذي الفوز ه&&و ذل&&ك أ&&يبعدها سعادة ال التي والسعادة وراءه، فوز

النار   حاب أص� لئك أو� بآياتنا وكذبوا كفروا والذينال�مصير وبئ�س فيها خالدين

بآياتن)))ا وكذبوا كفروا أ&&&ي والذين)))وقدرت&&ه، الل&&ه بوحدانيت&&ه جحدوا والذي&&نوبآيات البع&ث عل&ى الدال&ة بالدالئ&ل وكذبوا

الكريم القرآن

ا فيه) خالدين) النار حاب أص)� لئك) أ&ي أو� أبدا فيها كثين ما جهنم، مآلهم أولئك

ال�مص)ير وبئ�س) مرجعا النار وبئس&ت أ&يوالضالل الكفر ألهل .ومستقرا

فهو المرء يصيب ماالله بإذن١١آية

د يه� بالله يؤ�من ومن الله بإذ�ن إال صيبة م من أصاب ماعليم ء شي� بكل والله  قل�به

(الله بإذ�ن) إال مص)يبة م)ن أص)اب أ&ي م)اأ&و مال&ه أ&و نفس&ه ف&ي مص&يبة أحدا أص&اب م&ا

وقدره الله بقضاء إال ولده،

((قل�به د يه� بالله)) م))ن يؤ� وم&&ن وم))ن أ&&يبقضائ&ه حادث&ة ك&ل أ&ن ويعل&م بالل&ه يص&دقعل&ى ويثبت&ه والرض&ا للص&بر قلب&ه يهد وقدره،

اإليمان

(عليم ء) شي� بكل) تعال&ى والله) الل&ه ه&و أ&يشيء عليه يخفى ال األشياء بكل عالم

الله بطاعة األمرالرسول وطاعة١٢آية

على   فإنما تولي�تم� فإن سول الر وأطيعوا الله وأطيعواال�مبين ال�بالغ  رسولنا

 ول س)) الر وأطيعوا الله)) أ&&ي وأطيعوام&&ا ك&&ل ف&&ي رس&&وله وأم&&ر الل&&ه أم&&ر أطيعوا

والنواه&ي، األوام&ر م&ن لك&م األم&ر شرع ر وكرواجب&&ة الرس&&ول طاع&&ة أ&&ن ول&&بيان للتأكي&&د

الله كطاعة

(ال�بالغ رس)ولنا عل)ى فإنم)ا تولي�تم)� فإ)نالرس&ول ال�مبين) إجاب&ة ع&ن أعرضت&م فإ&ن أ&ي

. لي&س إ&ذ ضرر علي&ه إلي&ه،فلي&س دعاك&م فيم&االرسالة تبليغ إال الرسول على

التوحيد١٣آية

الله وعلى هو إال إله ال اللهال�مؤ�منون فل�يتوكل

هو إال إله) ال وعال الله) ج&ل الله& أ&يعلي&ه غيره، خال&ق وال س&واه، معبود ال

والمآب المرجع وإليه االعتماد

(ال�مؤ�منون فل�يتوكل) الله) وعل)ىلدي&ه، أ)ي وأخلص&وها ل&ه، اإللهي&ة وحدوا

عليه وتوكلوا

األزواج فتنة من التحذيرواألوالد

١٥ - ١٤آية

لكم� ا عدو الدكم� وأو� واجكم� أز� من� إن آمنوا الذين ياأيهاالله فإن وتغ�فروا فحوا وتص� تع�فوا وإن� ذروهم� فاح�

رحيم غفور �((واجكم أز� من))� إن)) آمنوا الذين)) ياأيه))اأ)ي ذروهم)� فاح� لكم)� ا عدو الدكم)� إ&ن وأو�

يص&دونكم لك&م،& أعداء واألوالد الزوجات بع&ضله&م تس&تجيبوا أ&ن فاحذروا الل&ه س&بيل ع&ن

وتطيعوهم

وتغ�فروا فحوا وتص)� تع�فوا وإ&ن وإن)� أ&يالخي&&ر، ع&&ن تث&&بيطكم ف&&ي عنه&&م عفوت&&مله&&م وغفرت&&م منه&&م، ص&&در عم&&ا وص&&فحتم

زالتهم

(رحيم غفور الله) واس&ع فإن) الل&ه فإ&ن أ&يم&ا بمث&ل يعاملك&م الرحم&ة، عظي&م المغفرة

.عاملتم

والله فت�نة وأو�الدكم� والكم� أم� إنماعظيم ر أج� عن�ده

(فت�نة وأو�الدكم)� والكم)� أم� أنهم&ا إنم)ا أ&يليعل&م لخلق&ه، تعال&ى الل&ه م&ن وابتالء اختبار

يعص&&يه، وم&&ن يطيع&&ه أل&&ن م&&ن المال وقدمأشد فتنته

(عظيم ر أج� عن�ده) الل&ه والله) عن&د وم&ا أ&ي

الدنيا متاع من أعظم والثواب األجر من

بقدر بالتقوى األمراالستطاعة

١٦آية

خي�را وأن�فقوا وأطيعوا معوا واس� تطع�تم� اس� ما الله فاتقوالحون ال�مف� هم فأولئك سه نف� شح يوق ومن� ألن�فسكم�

تطع�تم� اس)� الله)م)ا أيه&ا فاتقوا ابذلوا أ&يوطاقتك&م، جهدك&م الل&ه طاع&ة ف&ي المؤمنون

تطيقون ال ما أنفسكم تكلفوا وال

وأطيعوا معوا م&&&ا واس)))� واس&&&معوا أ&&&يب&&&&ه تؤمرون فيم&&&&ا وأطيعوا ب&&&&ه، توعظون

عنه وتنهون

كم� ألن�فس) خي�را ف&ي وأن�فقوا وأنفقوا أ&يألنفسكم خيرا يكن أموالكم، من الله سبيل

((هم فأولئك)) ه س)) نف� شح)) يوق)) ومن))�

لحون والطم&ع ال�مف� البخل من س&لم ومن أ&يمطلوب بكل فاز فق&د النف&س، إلي&ه تدع&و الذي

الصدقة في الترغيب١٨- ١٧آية

ويغ�فر� لكم� ه يضاعف� حسنا ضا قر� الله رضوا تق� إن�حليم شكور والله لكم�

نا حس))) ض)))ا قر� الله))) رضوا تق� إن)))�لكم)� ه) س&بيل يضاعف� ف&ي تص&دقتم إذا أ&ي

لكم يضاعف الل&ه فإ&ن نف&س، طي&ب ع&ن الل&ه. والثواب بص&ورة األج&ر الص&دقة تص&وير وف&ي

إل&&ى اإلحس&&ان ف&&ي بلي&&غ تلطف&& القرضالفقراء

لكم� سيئاتكم ويغ�فر� عنكم ويمح أي

(حليم شكور للمحس&&ن والله) شاكر أ&&ييعالجه&&م ال حي&&ث بالعباد حليم&& إحس&&انه،

ذنوبهم كثرة مع بالعقوبة

ال�عزيز هادة والش ال�غي�ب عالمال�حكيم

(هادة والش ال�غي�ب) تعال&ى عالم) ه&و أ&يعلي&&ه تخف&&ى ال وحض&&ر، غاب بم&&ا العال&&م

خافية

((ال�حكيم ملك&&ه ال�عزيز ف&&ي الغال&&ب أ&&ي. صنعه في الحكيم

ؤ�منومنكم افركفمنكم مالشهادةو الغيب

ما ون ويعلم تع�لنونوما تسر

الطباق

و له الحمد لهالملك الجار تقديموالمجرور

أنزلنا والنور الذي االستعارة .... صالحا ويعمل بالله يؤمن ومنأولئك بآياتنآ وكذبوا كفروا والذين

فيها خالدين النار أصحاب

المقابلة

رو فأحسن صو كمصوركم الناقص اللجناس

البالغة

مصيبةمن أصاب ماليوم يجمعو الجمعكم

االشتقاق الجناس

� � اللهوأطيعوا الرسولوأطيعوا اإلطنابحليم شكوروالله المبالغة صيغة

حسنا قرضا الله تقرضوا إنلكم يضاعفه

الله- سبيل في اإلنفاق ه شبيقرض بمن الفقراء، على والتصدق

قرضا الله

االستعارة التمثيلية

شكور الغيب. حليم والله عالمالعزيز الحكيموالشهادة

السجع