Download - ملحق اللجنة الوطنية للشباب - العدد العاشر

Transcript
Page 1: ملحق اللجنة الوطنية للشباب - العدد العاشر

البح���ث العلم���ي واالبتكار هما العجل���ة التي تدور وحت���رك عربة التطور واملعرفة للش���عوب والدول، وحتقق الغايات وترسم اآلمال الكبيرة والصغيرة، املش���اكل خملتل���ف الس���حرية احلل���ول وتض���ع والتحديات. وتعد املس���ابقات العلمية واإلجنازات الدولية احلروف التي يضع عليها الش���باب نقاط التمي���ز واإلبداع.. في هذا االس���تطالع نقف عند

بعض الشباب وحكايتهم مع التفوق...

دعم االبتكارح���ول دع���م املبتكري���ن، تقول ش���يخة بن���ت ناصر األخزمي���ة مديرة دائرة ش���ؤون االبت���كار بجامعة الس���لطان قاب���وس: إن مهمة املؤسس���ات العلمية ف���ي املش���اركات وتس���هيل املبتكري���ن احتض���ان املس���ابقات احمللية واإلقليمية والدولية، مع األخذ بعني االعتب���ار تنظيم تلك املش���اركات مبا ال يؤثر س���لبا على املبتكر واملؤسس���ة اجنذاب���ا فقط إلى الصيت اإلعالمي للمس���ابقة؛ حي���ث يجب توعية املبتك���ر بضرورة االطالع على ش���روط املس���ابقة ومس���اعدته م���ن الناحي���ة الفنية في فه���م تبعات

املشاركة من الناحية القانونية.كما يجب على املؤسس���ات العلمية استهداف عدد من املسابقات واالستعداد للمشاركة بها مبا يكفل جودة االبتكار وكفالة احلماية املؤقتة لالبتكار قبل موعد املس���ابقة، باإلضافة إلى ض���رورة أن تكون تلك املسابقات مرحلة تس���ويقية لالبتكار وليست الغاي���ة، وبالتالي يكون احلضور ف���ي تلك احملافل التقنية واملس���ابقات العلمية محطة تتيح لالبتكار أن يج���ذب املهتم���ني واملس���تثمرين م���ن القط���اع الصناعي لتبني���ه وتطويره؛ لي���رى النور في أيدي

املستهلكني يوما ما. وأضافت: إن دائرة االبتكار وريادة األعمال عملت لتنظي���م املش���اركة في املس���ابقات العلمي���ة ودعم تلك املش���اركات؛ حيث قام���ت الدائرة- من خالل جماعة االبتكار وري���ادة األعمال- باحتضان عدد م���ن االبت���كارات الفائزة ضم���ن مس���ابقة داخلية م���ن ناحية دع���م تصني���ع النم���اذج األولي���ة لتلك االبتكارات، التي من املؤمل املش���اركة بها للتنافس عاملي���ا بعد حمايتها كملكية فكرية، كما أن الدائرة ش���اركت باالبتكارات الفائزة في امللتقى الهندسي واملهرجان العلمي في معرض االختراعات الدولي بكوريا اجلنوبية في س���يئول خالل الفترة ٢٦-٣٠

نوفمبر ٢٠١٤.

الشباب واإلنجازيقول أحمد امليمني الفائز مبسابقة حتدي تصميم »UniSim« ال���ذي نظمته هانيوي���ل: إن كانت هذه املس���ابقة مرتبط���ة بالتخص���ص الدراس���ي فه���ي تس���اعد الطالب على تطبيق ما تعلمه في دراسته اجلامعي���ة لالبت���كار أو التطوي���ر، و إن ل���م تك���ن مرتبط���ة فهي تس���اهم في تفعيل موهبة الش���باب وتطويره���ا، كم���ا أنها توس���ع من دائ���رة التنافس لتش���مل عددا أكبر بكثير من الش���باب من مختلف دول العال���م، وه���و م���ا لن يج���ده هذا الش���اب في تنافسه مع زمالئه في التخصص الدراسي أو في

النطاق احمللي بشكل عام .

أيض���ا متك���ن الطال���ب م���ن التع���رف عل���ى بعض املش���كالت املعاص���رة ومحاولة إيج���اد حل مبتكر له���ا و هو ما يزيد أيضا من املعرفة املكتس���بة لدى الطال���ب بدال م���ن أن تقتص���ر فقط عل���ى املنهاج الدراس���ي املقدم ف���ي املرحلة اجلامعي���ة، كما أن للمش���اركة في احملافل الدولية مس���ؤولية وطنية، من خاللها يواكب الشباب في السلطنة التطورات في العالم؛ فهؤالء الشباب هم بناة املستقبل، وهم من سيُعتمد عليهم للتطوير وخدمة الوطن خاصة،

والبشرية بشكل عام.

وتق���ول رحمة البوس���عيدية احلاصل���ة على املركز الثان���ي في أوملبياد الفيزياء: ع���ادة ما يكون العقل ف���ي أوج اتقاده وكامل طاقت���ه وحيويته في مرحلة الش���باب؛ حيث تتميز هذه املرحلة بالنشاط وحب االط���الع والتجربة. فهنا يظهر دور الش���اب ودور اجملتمع من حوله لتحفيز هذه الطاقة فإن أحسن حتديد مس���ار البوصلة بوجه صحيح وسليم كانت النتائج ذات فائدة للمجتمع والش���اب نفسه. وتعد املش���اركة في املس���ابقات احمللي���ة والدولية وقودا لتوجيه فكر الشباب وإبرازه وتنميته واحتضانه في بيئة تس���اعد على ترعرعه فكلما زادت مشاركتهم انعكس ذل���ك إيجاب���ا لتطلعهم وب���ذل املزيد، ولي في ه���ذا الصدد جتارب عديدة أذك���ر بعضا منها عل���ى املس���توى احملل���ي والعرب���ي: على املس���توى احمللي ش���اركت في املهرجان العلمي الثالث عشر ال���ذي أقي���م بجامعة الس���لطان قابوس مبش���روع احلصال���ة الدولي���ة، وحصلت على املرك���ز الثاني من بني مش���اريع مجموعة الفيزياء الطالبية، أما بالنس���بة إلى املس���توى العربي شاركت في أوملبياد الفيزي���اء في أبري���ل ٢٠١٤ وحصلت عل���ى املركز الثاني، باإلضافة إلى مشاركتي في مسابقة الفكر واملفكر إحياء ومعاصرة؛ حيث تلخصت مشاركتي في كتاب���ة مقال فك���ري بعنوان )الفج���وة الفكرية بني األجي���ال( وحصلت املرك���ز األول عربيا؛ هذه املشاركات تولد بداخلي طاقة تدفعني لبذل املزيد

وأنا أتذك���ر دائما خدمة أمت���ي وديني هي مقدمة أهدافي وأحالمي.

ويق���ول ماج���د النعماني م���ن كلية العل���وم والفائز بجائزة مبعرض جنيف الدولي لالبتكار واالختراع: املش���اركة اخلارجية بطبيعة احلال واملنطق حتفز عل���ى ب���ذل املزيد م���ن اجله���د وتفت���ح الكثير من األفكار، واملش���اركة اخلارجية ليست فقط حافزا بل فرصة ملش���اركة اآلخرين األفكار وكسب أفكار

حديثة وتطوير الفكرة املعروضة.كذلك تعد املشاركة اخلارجية فرصة للقاء الهاوي مع األكادميي واخلبي���ر واالقتصادي واالجتماعي ألن كل فرد من ه���ذه اجملموعة له تفكيره اخلاص لتطوي���ر الفك���رة بحيث تتناس���ب م���ع جميع فئات

اجملتمع.

التحديات وحول أب���رز التحديات يقول أحم���د امليمني: أبرز التحدي���ات ه���و االرتباط بالدراس���ة؛ فيجب أن ال تؤثر املش���اركة في هذه املسابقات على التحصيل

الدراس���ي، وكان من املفيد تعاون القس���م معنا في أن يتم ربط املش���روع املش���ارك باملسابقة مبشروع التخرج، األمر الذي س���اعدنا على التركيز بشكل

أكبر وتقدمي نتائج أفضل .وأما رحمة البوس���عيدية فتق���ول: حقيقة البد من االعت���راف بالتحدي���ات ف���ي ه���ذا اجلان���ب وأهم حتدي نواجهه هو ندرة املس���ابقات وعدم اإلعالن عنها بش���كل صحي���ح أحيانا، باإلضاف���ة إلى عدم وجود احملفزات للمش���اركة وأقصد بذلك مستوى التك���رمي بعد الف���وز في مثل هذه املس���ابقات ومن املؤس���ف أيض���ا أن االختراع���ات ال جت���د س���بيال الحتضانه���ا وال متن���ح ب���راءة االخت���راع للمخترع فيذهب اجله���د مع أدراج الرياح، إضافة إلى عدم وج���ود الدعم امل���ادي الكافي في أغل���ب األحيان؛ ولكن يظل ذلك حتديا بني الشاب املبتكر واخملترع لتنمي���ة مهارات���ه والبح���ث عن ه���ذه املس���ابقات والف���رص متجاهال التحديات بعد أن يحيط فكره

.بإيجابية متكنه من االسهام بشكل فعال

تقول ثريا البراش���دية باحثة تربوية بدائرة برامج املواطنة بوزارة التربية والتعليم: بش���كل عام يهدف البرنامج إلى تدريب املعلمني ف���ي مختل���ف احملافظات التعليمي���ة حول »اس���تراتيجيات تعزيز ثقافة احلوار لدى الطلبة«؛ حيث سعى إلى إكساب املعلم املفاهيم واألس���س لثقافة احلوار، و أن���واع احلوار ومس���توياته ومهاراته، وتعريف���ه عل���ى احمل���ددات والقواع���د التنظيمية للح���وار، وكيف يوّظ���ف مهارات احلوار في ح���وارات إيجابية مع زمالئه وطالبه، وكيف يعزز اس���تخدامه إلستراتيجيات تعلم احلوار وتعلمه، مثل: »الطريقة احلوارية، التعلم التعاوني، األلعاب التعليمية، احملادثة، املناقش���ة، متثيل األدوار، العصف الذهني، املناظرات والعروض التمثيلية، التعلم باالكتش���اف، اخلريطة الذهنية، وأيضاً التعرف على من���اذج تطبيقية حول »إس���تراتيجيات تعزي���ز ثقافة احلوار

لدى الطلبة« في املدرسة.ويقول األستاذ حمد بن سيف الشرجي من وزارة التربية والتعليم: تنبث���ق أهمي���ة تعزي���ز ثقافة احلوار ل���دى الطلبة من اإلحس���اس املتزايد إلى نش���ر هذه الثقافة التي تس���هم في بناء شخص قادر عل���ى التعايش مع اآلخرين ومؤمن باحلوار مع اآلخر متمثل آداب احل���وار وملتزم بها، بحي���ث يصبح قادرا عل���ى التفكير الصحيح املبن���ي عل���ى املنهجية العلمية ال���ذي ميكنه من االختي���ار الواعي للبدائ���ل الصحيحة واتخاذ القرار املناس���ب حياله���ا؛ حتى يكون محصنا م���ن الغزو الثقافي والتبعية الثقافية وليس���تطيع مواكبة التط���ورات العاملية واالنفج���ار الثقافي بأفق رح���ب إلى احلوار، فالي���وم ونح���ن نعيش القرن احل���ادي والعش���رين أصبح االطالع والتعاي���ش م���ع الثقافات األخرى ف���ي ظل العوملة أمرا س���هال ال يحتاج س���وى ضغط���ة زر، لذا بات���ت تربية ه���ذا الطالب وتوجيه س���لوكه من خالل غرس قيم احل���وار وآدابه أمرا ملحا يتمثله في

واقعه سلوكا ملموسا.وتقول ليلى بنت شخبوط الغافرية معلمة جغرافيا مبدرسة سودة أم املؤمن���ني: تعد ثقافة احلوار مهمة جدا بالنس���بة إلى الطالب ألنه���ا تنم���ي لديه���م العديد م���ن الس���مات والصفات منه���ا: قوة الشخصية، واجلرأة، والثقة بالنفس والقدرة على حتمل املواقف،

كما أنها تس���هم في صقل شخصية الطالب والتعرف على مواطن الضعف مثال العرض الشفوي والقراءة والثقافة.

كم���ا تس���اهم في إكس���اب الطالب قي���م مثل تقبل ال���رأي والرأي اآلخ���ر، واحترام وجه���ات النظر، وتقبل النق���د البناء، كذلك فإن معرف���ة آداب احل���وار تكس���ب الطال���ب خب���رات مباش���رة وغير مباشرة، وتنمي لديه حس املسؤولية والرغبة في التميز؛ لذا جند الكثير من الطالب يتنافسون بغية التميز في املشاركة احلوارية.وتقول زهرة بنت سالم احلارثية معلمة أولى لغة إجنليزية مبدرسة س���ودة أم املؤمنني: إن تعزيز ثقافة احلوار توس���ع مدارك و تفكير الط���الب وتش���جعهم على تقبل اآلخ���ر، كذلك تنمي الش���خصية السوية اجلريئة التي ميكنها طرح آرائها بكل موضوعية وشفافية

دون تعصب. و باحل���وار يتعل���م الطالب كي���ف يأخذ حقوقه باحلج���ة واإلقناع و لي���س ع���ن طريق رف���ع الص���وت و رمبا تش���ابك األي���دي، كما أن���ه باحل���وار يتعرف عل���ى جمي���ع اآلراء و احللول بكل سالس���ة

وموضوعية ورمبا اقتنع أو أقنع غيره.

دور المعلم بالنس���بة إلى دور املعل���م يقول حمد الش���رجي: املعلم كونه أقرب أطراف العملية التعليمية إلى الطالب وباعتباره النموذج والقدوة واملثل األعلى للطالب ك���ون املعلم أيضا هو مصدر العلم واملعرفة ومث���ال القيادة والس���يطرة فإن أثره في س���لوك الطالب مباش���ر جدا؛ فهو يس���تطيع تشكيل سلوك الطالب من خالل ما يقدمه له م���ن أمثلة حية عن احلوار ومهاراته وآدابه وأخالقياته وقيمه من خالل اختيار املوضوعات التي تؤكد على ثقافة احلوار واستخدام طرق التدريس التي تقوم على مبدأ احلوار واحترام الرأي والرأي اآلخر ومن خالل األنشطة التي ينفذها سواء كانت أنشطة صفية أو غي���ر صفية.. وعندما يكون املعلم هو املثال األعلى للطالب في متثله آلداب احلوار فإن للقدوة احلسنة دورها الفاعل في سلوك

طالبه قبل أن يكون موضوع احلوار مادة تعليمية تدرس لهم.وتؤكد ليلى الغافرية على أن يكون املعلم ش���ريكا فعاال في احلوار وذل���ك من خ���الل إدارة النق���اش وضبط عملية احل���وار؛ حتى ال يخ���رج الطالب عن املوضوع املط���روح، وأضافت: وأن يعمل على

تعزيز احملاور املتميز من الطالب، كذلك أن يوفر املعلم الوس���ائل احلديثة واألساليب املشوقة إلجناح أسلوب تعزيز ثقافة احلوار، كم���ا يجب عل���ى املعلم أن يتقبل بروح عالي���ة احملاور العبقري من

طالبه وأن يأخذ بيده نحو اإلبداع.

النماذج والتطبيقات تش���ير ليلى الغافري إلى أهم التطبيقات بقولها: أهم التطبيقات أس���لوب )تريز( وأس���لوب )انتل( باإلضافه إلى املناقشة وأسلوب حل املش���كالت، خاصة تلك الت���ي تعنى باألح���داث اجلارية وأن يستخدم وسائل حديثة للتطبيقات السابقة، وتتفق زهرة احلارثي م���ع ليلى على أن أهم التطبيقات هي طريقة انتل و تريز وطريقة

حل املشكالت و املناقشة الهادفة املنظمة.وتق���ول بدرية بنت حمد املش���رفية مدربة برنامج إس���تراتيجيات تعزيز ثقاف���ة احلوار مبحافظة جنوب الباطن���ة: أهم التطبيقات هي: املناهج الدراسية بالسلطنة التي تشجع الطالب على احلوار واالنفت���اح عل���ى احلض���ارات األخرى، ولق���د مت تن���اول موضوع االنفت���اح واحلوار مع احلضارات في جميع الصفوف الدراس���ية بحي���ث يتع���رف الطالب عل���ى مختل���ف الثقاف���ات واحلضارات األخرى، ويقف عندها وقفة تأمل ودراس���ة فيس���تقي منها املفيد من عدد من الطرق والوس���ائل منها مناقش���ة موضوعات تتناول عادات وتقاليد الش���عوب في كافة النواحي اخملتلفة، كما تساعد املناهج الطلبة في إثراء تلك الناحية باستخدام التقانات احلديثة على س���بيل املثال الرس���ائل واحملادثات اإللكتروني���ة التي متكن الطلب���ة بالس���لطنة من التعرف على طلب���ة آخرين من دول أخرى لتكوي���ن عالقات وتبادل معارف ومعلومات فيما بينهم بإش���راف

املعلمني .وأيضا إس���تراتيجيات التعليم: فمن خالل اإلس���تراتيجيات التي تنمي ثقافة احلوار لدى الطالب ميكننا تفعيل احلوار واملناقشة، والتعل���م التعاون���ي، وحل املش���كالت، ومتثي���ل األدوار، والعصف الذهن���ي، وعق���د الن���دوات، ومتثي���ل املش���كالت االجتماعي���ة،

واملنتديات وغيرها.وكذلك القياس والتقومي: إن النظام التعليمي في الس���لطنة مبني على فلس���فة التقومي املس���تمر الذي يعد التفاعل االجتماعي بني املتعلمني، وبني املتعلمني واملعلم من أهم أسس���ه ومبادئه، لذا فإن األنشطة التقوميية في املناهج الدراسية تركز على مبدأ التفاعل وتقييم قدرة املتعلم على املناقشة واحلوار وإبداء الرأي، وتوجيهه نحو األسلوب املفضل في احلوار وآدابه وآلية تفعيله في املواقف

احلياتية.ومن أه���م التطبيقات املس���تخدمة األنش���طة التربوي���ة اخملتلفة كالثقافي���ة واإلعالمي���ة )جماع���ة اإلذاع���ة املدرس���ية - جماعة الصحاف���ة - الفن���ون األدبي���ة(، وأنش���طة العم���ل االجتماع���ي والتطوعي )جماعة العمل التطوعي - جماعة التراث والس���ياحة - جماع���ة األم���ن والس���المة - اجملال���س الطالبية( والنش���اط العلمي )النادي العلمي- االبتكارات( وأنش���طة املس���رح املدرسي

واألنش���طة الرياضي���ة والفنية واملوس���يقية؛ فهي تكس���ب الطلبة مه���ارات متنوع���ة تفيدهم ف���ي حياتهم اليومي���ة، فتنمي مهارات التفكير الس���ليم لديهم، وتش���جعهم على التواص���ل والتفاعل مع

اآلخرين واحلوار اإليجابي. وأيض���ا اإلعالم الترب���وي: يلعب اإلعالم الترب���وي دورا مهًما في تنمية احل���وار واعتماده كوس���يلة لالرتق���اء باملس���يرة التعليمية، فعلى املس���توى احمللي تأت���ي إصداراته التربوي���ة املتنوعة لتضم موضوع���ات مختلف���ة تعكس جهود ال���وزارة في حتقي���ق أهداف ومبادئ تعزيز وتنمية التفاهم واحلوار، حيث تصدر وزارة التربية والتعلي���م العديد م���ن اإلص���دارات التربوية الدوري���ة مثل مجلة رس���الة التربية الفصلية، دورية التطوي���ر التربوي، وملحق نافذة تربوية، وملحق Youth الذي يصدر باللغة اإلجنليزية، إذ تسعى كل ه���ذه اإلص���دارات إلى تنمية مواهب الطلب���ة واملعلمني، وفتح قنوات احلوار والتواصل من خ���الل طرح القضايا التربوية ونقل التجارب واخلبرات الناجحة لالستفادة وجتويد العمل التربوي.

و التع���اون م���ع املنظم���ات واملؤسس���ات التربوي���ة الدولية: حيث توج���د العديد م���ن النماذج التطبيقية لتعزي���ز ثقافة احلوار لدى الطلب���ة بالتعاون م���ع املنظمات واملؤسس���ات التربوي���ة الدولية، كش���بكة املدارس العمانية املنتس���بة لليونس���كو، وتبادل الزيارات بني املدارس العمانية واملدارس الدولية، واملش���اركة في الش���بكة

الدولية للتعليم واملوارد )IEARN(،وغيرها.كذلك مجالس احلوار الطالبية: كما هو مطبق في اململكة العربية الس���عودية ودول���ة قطر ودول���ة االمارات العربي���ة املتحدة؛ حيث يتح���دد الهدف العام م���ن تلك اجملالس في تنمي���ة القدرات لدى الطالب من خ���الل تعزيز مهارة احلوار لديه وقبول الرأي اآلخر، وإشراكه في اعداد البرامج املدرسية، وأخذ رأيه واستشارته في .حل املشكالت التي تواجهه داخل احمليط املدرسي وخارجه

ثقافة الحوار .. أدوات علمية تعزز فكر الشباب

الشباب واالبتكار .. نقطة أول السطر

ملحق شهري يصدر عن اللجنة الوطنية للشباب

اللجنة الوطنية للشباب[email protected] | www.nyc.om

@nyc_oman/NationalYouthCommittee@social_nyc_oman

هاتف2464888924648800

في بيئة عالمية مشحونة بثقافة الصدام الحضاري والثقافي؛ يقف الشباب في مواجهة

رياح مختلفة من األفكار والمعلومات واآلراء التي تهب كل حين، ومن لم يتسلح بثقافة

الحوار سيقف عاجزا أمام تلك الرياح، ومن هذا المنطلق نظمت وزارة التربية والتعليم

بالتعاون مع اللجنة الوطنية للشباب برنامجا لتعزيز إستراتيجيات ثقافة الحوار عند طلبة

المدارس.. تفاصيل هذا البرنامج من خالل اللقاءات التالية...