الجحيم أهل ثـورةالزهاوي صدقي جميل
في اإلبداعية مسيرته الزهــاوي جميلصدقي الحكيم والفيلسوف الشاعر توجالخالدة الشعرية بملحمتــه الفلسفة و الشعر عالم
( الجحيم أهل (ثـورة
عقده بداية في وهو ألفهــا واجتمـاعية فلسفية خيـالية شعرية حوارية ملهـاة إنهاعـام والمرضوتباشير 1929السابع داهمته التي الشيخوخة مالمح بعنفوانه يقـاوم
وفلسفتـه رؤاه يعرضفيهـا والمجون، الفكــاهة وروح المرح من بالمزيد العجزللجحيــم زيـارته خـاللسجـل من والنـاسومعتقداتهم وأدبهـا للحيـاة ونظرته
( دانتـيفي ( و الغفـران رســالة في المعـري العـالء أبي علىطريقة والنعيــماإللهيـة( )الكوميديـا ..
العقـل " أنوار يشعل أن الريحــاني، أمين األستـاذ يقـول كمـا الزهــاوي، أراد لقـد ( ) .." وإن ، جهنميـة ثـورة و والتهكــم الشك علىشواطئ اإلنسـاني والحب والعـدل
الزوابـع أو اإللهيــة دانتي كوميديا أو المعري رسـالة مـا حـد إلى تشبه كانتفي المستقلة وشخصيتهــا خصوصيتها لهــا فإن األندلسـي شهيــد البن والتـوابع
فالمعنيون وحدودهـا، المعايير خصوصية مع Uارتباطـا والمرتكزات والحوار التصويرمسلمـون مـالئكة ويحـاكمهم يحاورهم والجوالتمسلمون وبالخطوات ..بالمكان
" يقول " كمـا البقـاء بطـول وأحقهــا أنفسأعماله هي هذه الزهـاوي وملحمة .. أو السهل فليسمن الدراسـات، تخصصلهـا أن وتستحق الريحــاني أمين
مستقـل غير عمــل في جوانبهـا استعراضكافة ..العـدل
القبــر.. في إيداعه لحظة الزهـاوي رحـلة تبـدأ Uواختصارا
:
الحفيــــر واحتــــــــواني مت أن بعد
نكيــــــر وجـــــاء منــــكر جاءنــــي
الظهور وكيفكان لماذا أدري وال الظهـور اسطاعا ملكان
قمطريـــر كــالهما عـشـ`ا bالشرة فيهما ابتنت وجهان لهما
طويــــــل غليــــــــــــــظ eأنف ولكل
جدير بالنطــــــــاح كالقـــــــــرن هو
العنقريــر هو نابا يريني الليث فم يضاهي مهروس وفم
غـــــــــالظ أفــــــــــــاع وبأيديهمـا
وتــــــــــــــــدور مخيـــــــــفة تتلوى
U نــــــــــــــــارا ترسل العيــــون وإلى
مستديـــــــــر وميـــــضها من شرها
أن إلـــــى رقــــــدة بقبــري كنتفي
الشعور وعـــــاد منها أيقظـــــــــاني
وخــــــوم ذا Uضيقــــــــا القبــــر فبدا
صغيــــــــــــــر خــــرم للهواء به ما
U قليـــــــــــــــــــال األرضإال تحت إن
األخيـــر الطمــوح ذي المرء منــزل
ضيــــق bذات خــابحفــرة ألمـــن
وغديـــر روضـــــــة فاز ولمـــــــن
مذعــــور استيقاظه بعد bالميـت حيث فظrيــــن للسؤال أتيا
يسيـر األرضحيا في كـان يوم أتـاها قد كثيرة أمور عن
eحـــــــــــــوار ثـم صيــــحة نظـــرة
يــــــــدور وبيني أقساهمـــــــــا بيـن
eنســـــــر هو كأنمــــــــا لي واقفــــا
عصــــــــــــــفور أمـــــــــامه وكأني
أتظــنى أكـــن ولــــــم عزمــــي خار
يخــــــــور لشيء Uيومـــــا uعزمي أن
الذuvعور للخشاة يشحى مثلمـا أشحى البداية كنتفي ولقد
كأنــــيلست نفسي ملكـت إنــي ثــم
وإنــــــــيجســــــور أخشىشيئـــا
U ســــــا xنف أحمـل كنت أنــي مظهـــرا
خطــــــــور فيها للشــكوك يكـــن لـم
األمور علي xالتأثت حتى اآلخر في بالحق أنيصدعت غير
eذميـــــم النفـــاق الحـــر | األديـب في
الضميـــر منـــي يرضاه ال ما وهـــو
القبـور قبري منضجيج xحتىضجرت الرزية بي فألمت
U شـــــزرا ينظــــر وهو أنـت مـن قال
مقبــــــور لحــــــده فـي قلتشيــخ
U حيـــــــ`ا كنــــت إذ أتيت مــــاذا قال
أتيــــتحقيـــــــر الذي كــــــــل� قلت
خطير األرضأمر وجه على آتيها كنت التي أعمالي ليسفي
كثير إنهن تخصصت الصنـاعـــــــات منضروب أي � في قال
التصوير يفوتني ال وقـد الحـق ` به أرعى الشعـر مارست قلت
كبيـر وأنـتشيخ عليـــه الـدنـيا فـي كنت الذي دينـك مـا قال
فيــــها uديني اإلســـــــــالم كان قلــت
جـديـــر باالحتـــــــــرام ديـن وهــو
فقلــــــت uعبـــدت الـذي ذا مــن قـال
البصيــــر السميـع وهو ربــــــي uالله
U قبـــــال حيــــــــاتك كانت ذا مـا قــال
الغريـــــر الطليــــــق الحر� أنت يوم
حيـــــــــــاة عـن تســـألنـي قلـــتال
حبــــــور لي فيغضــونها يكــن لم
حــــــر� uغيــــــر Uمسيــ`ـرا Uعبــدا كنت
تخـييـــــــــــــر وال لـــه uخيـــــــار ال
يـدور ال ما uأديـر حتى والقـدرة الحـول من حبــونيشيئا مـا
تثــوى الحجــــــــارة مني خيرا كان
مـأمـــــــــــــــور وال eآمــــر ال حيـث
المعاصي غيــــــــر كسبـت هـال قـال
غفـــــــور فـربــي أكسب لم إن قلت
سـألــــــــــوني إذا أنـــي إثمـي كـان
الجمهـــــــور يقـــــولـه مـا أقــل لــم
إســـــــار فـي أوهـامهــم مـن إنهـــم
التحــريــــــــــر يـرضيهـم ال ولقــــد
رأي هنــــــــــــــــالـك يكــن لـم وإذا
أستعيــــر فـــــــــــال بـه أفضـي لـي
الضمير يقـول نقيضالذي العقــــل فـــيشأنه يقول أمـر رب
تتســــــــــاوى ال األحــراث ثمـــرات
شعيـــــــــــــر وهـــذا eحنـطة هـــــذه
لبــــــــــاب هنــــاك ومـا وقشـــور
قشـــــــور هنـــاك ومـا ولبـــــــــاب
أخــــــــــاه الهــوى الجـــاهل يتــــبع
الضريـــــــــر الضريـر يتبــع مثلمـا
فيمــــــــــا النبييــن صـد`قـت هـل قال
الغــــــــــــرور يعقـــك ولـم بلـ`غـــوه
النـذيــر البشيــر بـه فـأدلـى جـاء قـد الله مـن الذي والكتـاب
وفـــــــؤادي بـلـى فـيخشيـــة قلـت
يطيـــــــــــر يكــــاد بـــه شعـاع مــن
المنيـر السـراج فهـو الناسطـرا يهدي الله مـن منـزل إنه
مقيمــــــــا للصــــالة كنـت هـل قـال
فتـــــــور عراني أن مـا عنهـا قلـــت
حســــــان حــــور اقتنـاء فـي إنمـــا
تبـــــــــــــور ال تجـــارة بصــــــالة
رمضـــان من الشهر هـلصمت قال
الفطــــــــور وطاب صمتـه قلـــتقد
بمــــــــــــؤت� للزكاة كنـت هـل قـــال
تأخيـــــــــر بهـا لـي كـــان ما قلـــت
فيــــــــــه جوابــك مــا والحج � قـــال
بحجيســــــــرور لي كان قد قلـــت
خفيفــــا للجهــــاد كنـت هـــل قـــال
فخــــــــــــور لبـالجهـاد إنـي قلــــت
بنشــــــــور قـائـال كنـت هـل قـــال
قديــــــــــر النشـور على ربي قلـــت
U نشـــــــــــورا للعبــــاد شـــاء فــــإذا
نشــــــــور يكـون أن السهـل فمــــن
عسيــر وهـو الحسـاب ثـم والميـزان الحشــر في تقـول مـاذا قـال
شــــيء كــل عـن الدقيـق والســؤال
العبـــــــــور عليــــه الذي والصـراط
الحـــــور وفيهـــــا صفــ�ـوه قــد المـاذي� العسـل بها التي والجنان
eولهـــــــو bتفيــــض البــــــان وبهـــا
وخمــــــــــور eثـــــرة bوأبــــــاريـــق
eوأعنــــــــــاب eونخــل eرمـ`ـــان وبهـا
الطيـــــــــور عليــه تشــــدو eوطــلح
eمـوبقــــــــــات وال Uأذى ليسفيهــــا
زمهـريـــــــر وال eشمس ليسفيهـــا
تذكــــــــو النـار بهـا التي والجحيـــم
دهـــــــــور وراءهــن دهــــور فـــي
يغلــــــي فهــو مـاؤهـا bالمهـل إنمـــا
الحــــــــــرور يهـب� الذي والهـــواء
eعــــــــــذاب للمجرميــــن فيهـــا تلك
سعيــــــــر للكـافريــــــن فيهــــا تلك
فيهــــــا فهـو Uكــافرا كـــــان مـن إن
خسيـــــــــــــر يبـر أن اعتـــــاد وإن
مقرور زمهــريرهــا وفـي bحــــــــــران الشديــدة نـارهـا فـي هــو
فيجميـع األسئلة من الكثير بطرح الملكـان فيه يتناوب الذي اإلستجواب ويستمروالزكــاة والصوم والصالة بالشهـادة Uبـدءا وشروطه وفرائضالديــن مواضيع
.. وإذ السمـاء رسـالة به جــاءت مــا بكل واإليمـان العقيدة إلى Uوانتقــاال والحجقــال المتتاليـة العديـدة باألسئلـة الميت على الملكــان :أثقـــل
كثيـــر هـــذا فإن Uالملحــ`ــفمهــــــال المـلك أيهــا يـا Uمهـــال قلـت
U جمـ`ــــــــــا uفـيشبــابي xإيماني كـان
تقصيــــــــــــر وال نـــــذرة بـه مــــا
الشعــــور منـي يستقــر فلــم تــالحقنـي هبـ`ت الشكـوك أن غيـــر
أن إلـــــــــى اإليمــــــــــان عـــاد ثـم
الغــــــــرور الرجيـم الشيطاـن سـلـ`ه
حتـــــــــــــــى ألحـــدت ثـم آمنت ثـم
ممــــــــــرور eمـذبــذب هــــــذا قيــل
يقيـــــــــــــــن بعـد عنـه دافعـت ثــم
الجســــور الكمـي� يـدافـع مثلمــــــــا
حتــــــــــى العقائــــــد في bوتعمـ`قــت
نحريــــــر eمــةrعــال هــــــــذا قيـــــل
لخــــــــــوفي هـذا الوقت في أني ثـم
األخيـر اعتقــادي مــــاذا أدري لست
وترقبــه وارتجــافه الميت لخوف اكتـراث دون مهمتهمــا الملكــان :ويتــابع
U قبـــــــال الجــن فـي رأيت ماذا قـــال
شريــــــــر صــالح الجــــــــــن ومن
الله بيـــــن هـو الذي uجبـريــل في ثم
سفيـــــــــر العـرشوالرســــول ذي
النـور زهـاه العــرشوالعرشقــد حـول المـالئـك األبـرار في ثـم
القفيـر يدوي مثلمــا تسبيحهــم مــن السمـع فـي السمــاء فتـدوي
الصــدور تخلـو الحيـاة في ســواه ليـسمن الخنـاسالذي في ثـم
Uعـــــــــــــراة ذاهبيـــن والعفـــاريت
والطيـــــــــور bمنهـم bالوحش تجفــل
قــــد بهــم مفسـديــــن والشيــاطيـن
الكبيـــــــــر الفريــق bهـم eنـاس ضـل
كثيـــــر خلـق بينهــن واألرضومـا السمــــاوات فـي مـا لله قلـت
قــــــــد ما كـل فـي أرتـاب uأني غيــر
والتفكيــــــــــــر عنه العقـــل عجـــز
كـــــــال خطــأ الكتـابمن في يكن لم
التفسيــــــــــــر أخطــــأ xولكـــــــــن
والحجــاب المــرأة عن السؤال وقت ويحين
:
جــى uيـر نفـــع السفـور في هــل قـال
السفـــــــــــور الحجاب من قلتخير
لشعـب eشــــــل الحجــــــاب في إنمـا
ظهــــــــور السفــور وفي eوخفـــــاء
eشعـــــب الحضـارة إلى كيـفيسمـو
مستــــور نصفـه نصــــــفعن منه
مـالـــــــم uجـــالئــل eشعب uليـسيأتي
والذكــــــــــــــور إنــــــأثـه تـتـقـــدم
U لنــاســــــا النهــــار رونـــق فـي إن
الديجــــــــــور عيـونهـا عن xيـزل لم
وصراحة قوة الزهاوي قاله مـا أكثر من القليلة األبيات هذه في جاء مـا لعــلالمرأة الموقفمن إلىمسألة وتخلفــه المجتمــع ضعف إرجـاع على Uوإصـرارا
bعزل عنـاوينهــا أهم bأحد لثقـافة ممثلين مع صريحـة مواجهـة جاءتفي لكونها .. قبـره فالميتفي الحيـاة في ودورهـا قيمتهـا والحطمن المجتمـع عن المـرأة
المرأة الموقفمن بأن قناعته وإخفـاء المراوغة يستطع لـم التحقيق وأمـامأولئك وبين التطـور ولمجتمعه التحضر لوطنه يريد من بين الفـاصل الحـد يمثل
أبصـارهم ويعمي عيــونهم يغطي الديجـور زال ما ..الذيــن
الفسيـح بالكـون الله Uرابطـا الميت يجيب بالله اإليمـان حول علىسؤاله Uوجوابـا وحيرتـه.. نفسالوقتشكــه في يؤكـد ولكنــه :وبالطبيعة
أنــــــــــــت فهـل الله هـو مـــاذا قـال
الخبيـــــــــر يجيـب كمــا مجيــــــبـي
الكبيـــــر العزيــز وهــو منــا العقــــل منــال فوق اإللــه إن قلــت
المسطـــــور كتــــابه الالتنـــــــــــــــاهي ذات الطبيعــة هذه إنمــا
eقديــــــــــم eسفـــر لإللــــــــــه إنهـــا
والكـائناتسطـــــــور فصــــــول ذو
الصــــدور تكــن بمـــا هنـــا العــــــالم هـو واصفـــــوه قـال ولقـد
والبـــــــــــحر والبــر الجبال فـي إنه
نـــــــور األرضوالسمــــاوات مــن
سكــــــــــون مـن لها األرضمـا فله
فطـــــــــــــور rبهــن مـا والسمـاوات
يعيـــــشويـــــــردى بــه حـي� كـــل
األمــــــــــــــور أراد كمـــــا ليسإال
ظهــور للوجــود كــان لمـــا فلـــــــــواله الوجــــــــود واهب إنــه
كــــــــان فقـد الوجـــــود واجـب إنـه
دستـــــــــــــــــور وال eعـــــــــالم وال
عليـــــــــه وهـو السماء فـي عرشـه
تغييـــــــــــــــر ألمـــره مـــا مستـــو�
كمــــــــــــا للمعــاصي يهتـــز وهــو
السريـــــــر الصباح زرقة في يهتــز
تـأخيـر فـال فـوره من bالشـيء سيكـون لشــيء xكــن قال إن وهــو
يخــــــور يكــاد شكـه والقلــــبمـن تلقنتـــــــه قــد مــا هــذا إن
إنـــــــــــــــــكال ثــم bقلــت مـا bقلــت
زور أم قلتــــــه مـا eأحــــــــق تـدري
لله هــــــو مـا الصفــــات فــي وأرى
تصغيــــــــــــــر تعــــــالتشـؤونــه
U نقـــــــال صـح ما بعـد عقـابيمن ما
مقـــــــــــــدور أتيتــــــــه قـد مــا إن
خيـــار مـــــــــن جئتــه مـا ليـسفي
مجبـــــــــــــــور فـيجميعــه إننـــي
وإيمانــــــــــي كفـري منـه كـان وإذا
نكيـــــــــــــــر شـيء الجــزاء فــإن
ليـسبــــــــــــــــــاله� والله أللهــــــو�
ليــسيجـــــــــــــــور والله لجـور� أم
إبليـسوهـــــو bخـلــــق الحــق أمـن
الشريــــــــر المضــــلـ|ل المستبــــــد
U النفـوسشكــــــــوكا فـي يلـقي إنــه
عسيــــــــــر عbهــن xنـز أظفــــار� uذات
eوحيــــــــف eعسـف الدارين في إنما
تمــــــــــــور ليست السمـاء أن غير
eوشقــــــــــــــــاء eتعـاســــة فلنـــاس�
وحبـــــــــــــور eسعــــادة ولنــــــاس�
U مجيبـــــــــا bفقلــت ذاتــــه مـا قــــال
التفكيـــــــــــــر خــــــانه قـد بلســان
U الذاتشيئـــــــــــا مـن أدري ال إنني
الستــــــــــــور عليهـا xسـد�لتbأ فلقــد
يبـــور ال وأنـــــه eحـــــــــــــي الله أن هــو كلـــــ�ـــه uعلمـي إنمـــا
eإلــــــــــــه إال األكـــــوان لكـــل مـــا
األثيـــــــــــــــر وهو يـزول ال واحــد
eفـــــــــــــرق والله األثيــر ليـسبيـن
الشعــــــور هداك إن اللفظ فيسوى
سيضيـر أنـه علمــي علــى أدري بمــــــا bإنيصـدعت وبحسبـــي
واحتجــاجه غيظــه عن ر rفيعبـ والملكيــن الميت بين الحــوار ويحتـد
:
رأيـــــــــــــــي uuألبســط xأرد لـــم وإذا
معــــــــــــذور فإننــي جـوابــي فــي
قلبــــــــــي uأغيــــر أن السهـــل أمن
القثيـــــــــر بــان uفؤادي فـي ما بعـد
U تصعيــــــــرا بخـدك أرى إنــي قـــال
الغـــــــــرور يزدهيـــك أنـــت فهـــل
U خــــــــدا يصعـــر ال مـات مـن قلــت
التصعيـــــــر يbخــلق ليـسبـالمـوتى
أفتـــي فـال الظـــالمين أخشى إنـــني
يـــــــــــــدور بـرأســـي بمـا إليــــهم
U صريحــــــا يقــــــول مشكــة ذي أي
مشهــــور سيـــــفاألذى وعليـــــه
بعطـفجديـر شيخ uفإني قبـــــــــري فـي فظrيــــن علـي تكــونـا ال
محظور قبرهم حتىفي األحـــــــرار على الصـراح الحـق قول إن
U فـيحفرتـيمستريحــــــــــا فدعاني
نفـــــــور الحياة ضـوضــاء من أنـــا
U حيــــــــــــا كنــت إذ األيــام أتعبتنــي
فقيـــــــــــر للسكـــــــون اليوم وأنــا
تــزعجــــــاني وال وحـدي اتــركـاني
ســـــــــــــرور بهــن مـــا بزيـــارات
عنـــائـــــــي تزيــدا وال اتركـــــاني
مـــوتـــــــــــــور فإنـــني بســــــؤال
القبور؟؟ حتى الهالكين على المستبـــديـــن جرأة مـن xتـصــن لــم
بقبـــري إلي ` كيـــفأفضيتمـــــــــــا
وصخــــــــــور eجنـــــادل وعليــــــه
قبـــــري uأعمـــاق bهبطت لمــا قلــت
الظهـــــــور البطـون من Uليسخيـرا
بذويــــــــــــه ضيـق القبــــر فـــإذا
كثيــــــــــــــر eكــرب فيــه القبـر وإذا
وقـــــت كـــل فـي الدائــــرات إنمـــا
تـــــــــــدور الضعيــف علـى ومكـان
أن ومــا الهـــــــــراء هـو هـــذا قال
تأثيــــــــــر بـه تلغـــو الحتجــــــــاج
بـي فـاصنعــا إذن فـيغصـــة قلـت
أسيــــــــــــر فإنــــــي تريـدانـه مـــا
أو شئتمـــــا إذا هنــــــــا عــذبــانــي
تثــــور وهـي النــــــار في ألقيـــاني
تــــدور الحيــاة أن Uعلــــىاألرضطليقـا كنـت يـــوم أدري ال كنت
U مـدفوعــــا جهنـــم إلى وســـأمشي
غفيـــــــــر eجمــع كـالسيــل وخلفــي
أمــــــــــــور سألتـمــانيعن إنمـــا
تضيــــــــــر وليست تغني ليست هي
ضميــــــري عن تســــأال لم ولمــاذا
الضميــــــــــر منه يعـف� والفتـىمن
جهــــــــادي عن تســــأال لم ولمــاذا
شهيـــــــــر وهو الحقــوق فيسبيل
زيـــــــــادي عن تســــأال لم ولمــاذا
النصيـــــــــــر uعــز أيام بـالدي عـن
وفــــــــــائي عن تســــأال لم ولمــاذا
كثيـــــــــــــر لمـنصحبت ووفـــائي
خطيــــــر وهــو الشــر إلبطــال مســاعي عن تســــأال لم ولمــاذا
تجـــور bالرجال الشقــوة من عليهــن النســـاء دفــــاعيعن عـن
الجمهـور يرتقي فبـالشعــور الشعــــــر نظمـتمن عما وســالني
U وثـابا الحـق uنصــري عـن وســالني
جديــــــــــــــــر بالســؤال وهـو بـــه
للمعــالـــــــــــي ســـلم الشعر إنمـــا
تحــريــــــــــــر ألمــ`ـــــــــة فيـــه ثم
eغنــــــــــــــــــاء لقـــــوم تـارة إنـــه
تحذيـــــــــــــــــر وتــــارة لينــــاموا
األمـــور عليه تبنى Uأســاسا كالصخر uالصدق uجعلي وســالنيعن
عنـــــــــه فاسأالنـــي الصــدق إنمــا
الصـــــدور عليــه تنطــوي مـا خيـر
أن من الفــن uحفظــي عـن وســالني
الدثــــــــــور التمـــام قبــل يعتــــريه
eحـــق هــو مـــــا كـل عن eأسكــــوت
زور؟ هــــــــــو ما كل عن eوسـؤال!
علينـــــــــا عرضــت الذي كـل قـــال
حقيـــــــر eشيء الـهم الشيــخ أيهـــا
مـــا ســـوى بســائليــن لسنـا نحـــن
يــدور المبيـــــــن الديــن حـول كـان
بالديــــن صلة ذا كنت ما إذا فإفـدنـا
التقديـــــــــر هـــو مـــــــاذا واذكـــر
القـــاف جبـــــل في تقــول ما زد ثـم
أسطــــــــــور أم فحـــــــــواه eأحـــق
أهلـــــــه نصــف زمـــرد مـن eجبـــل
ونصــفكفــــــــــــــور إيمـــان ذوو
أرسلـتطرفـــا إليــــــــــه إن eجبـــل
حسيــــر وهـو الطــرفعنـــه رجـع
والســـــــد مأجـــــوج ثـم وبيــأجوج
غــــــــــــــــرور هــذا كــل وإنكــــار
والســــحر مــاروت ثــم وبهـــاروت
الســــــور عليـــه xســـدلــــــتbأ الذي
عـــــــــــلم ذلــك بكـل مــالي قلـــــت
يشيـــــــــر علــي عقلــي فبجحـــدي
eحــــــــق bوالمـــوت فمت� Uحيــــا كنت
القبـــــور هنــــــــاك بمـــا شــاهدات
باألمسأمشــي التـــراب فـوق كنت
مقبـــــــــــــور تحتـــه اليــوم وأنــــا
منــــــه بـــد` ال وهــو bالمــوت إنمـــا
تغييـــــــــــــر لهـــا مــا الله سنـــــ`ة
xـــن uم uلــي وقــــل ذا عنـــك xدع قـــال
المصيـــــــــر يســـوء أن قبــل ربـ�ك
U رويــــدا الجـواب في أمxهلنـــي قلــت
مــــذعـــــــور eخــائــف اآلن إننــــي
U كثيــــــــــــرا علي Uقـاسيــــا xتكـــن ال
مــأطـــــــــــور eمهـــــدم eشيــخ أنـــا
الــــرب هو األثيـــر أن ظنــ|ـي كـــان
ويجيــــــــــــــــر يمــد�نـــــي Uكريمـــا
حتــى العقيـــدة ذات لـــــي xتــزل لــم
الشعــــور فــي القبــر هول من حـال
ربـــــــــــي وحــدك أنـت اليـوم إنــك
وأبــــــــور فيحفرتــــي أحيـــا بــك
تبقـــــى ســـوف الذي الجبـــار إنــك
القبــــــور العظيـــم تحـتسلطـــانك
الخطيـــر اإلستنتــاج إلى ويصــالن التحقيـق الملكــان ينهـي وهنــــا
:
الـــــــرجxسإال أيـــــ�ـها أنــت ما قال
كفـــــــــــور السبيـــل ضـل قد eمـلحد
سعيــــر وإال eح xبـــر eعـــذاب إال كـفـ|ـــــروا الذين جــــــــــزاء مـا
وقـــــــــــاال للجبيـــــــن تـــالني ثـم
الكبيـــــــــر الفيلسـوف أنت xذق uلــي
قـــد فلسفتـــــــي فكــل Uقلتصفحـــا
الصغيــــــر عقلـــي يمليــه ممـا كان
ربـي " أنت بعدهـــا مـن قــولي "ثـم
وقصــــــور حمــــــــــاقة منـــي هـو
إال الجـــريئــــة أقـوالـــــي تكـــن لـم
المصـــــــــدور بهـــا يرمي نفثــــات
ربـــي فاللـــــه التعبيـــر أســـأت قـد
نظيــــــــــر الوجــود كــل في مـــاله
بصــــــــــــوت قـائليـــن فــأجــاباني
الهديـــــر منــه األسمـــاع يســــر ال
لضــــــــرب فاستعــــد األمــر قـضي
الظهـــــــور البطــون بعـد تدمى منه
كفـــــر بعــد مـن اإليمــــان يفيـــد ال
عثـــــــــور الطـائشيـــن جــد وكـــذا
والعذاب العقــاب رحـلة وتبدأ
:
U ضربـــــــــــــــا بالمقــامع وأمضاني
أغــــــــور أرضقبري في منه كدت
U حنـــــــانـا يثيــــــر فيهمـــا يكن لـــم
غــــزيــــــر eودمــــع دام� uلـي eجســـد
أبغـــــي للمضـــاضة صحـــت ولقــد
المجيـــــر منــي وأيـن Uمجيـــرا لــي
رأســــــي فــوق بقســـوة صــبrا ثـم
يفـــور حظـي لســــــــوء Uقطــرانــــا
حتــــــــــى وجهي ثـم رأسي فشـوى
بثــــــــور فيـه المجــدور مثــل بــان
يغلــــــــــي رأســـي أن أحسست ثــم
القــــــــدور بالوقــود تغلـي مثلمـــــا
uقبــــــري في الحــرارة اشتـدت وقـد
تنــــــــــــــــور كـــأنـــــــــــه حتـــى
أن إلـــــــى عــذابـي فـي وأطـــــــاال
الشعـــــور عني وزال وعيي غـاب
أنــــــــــي ألفيـــت انتبهــت لمــا ثــم
مريــــــر وحبــلي يـــدي من eمــوثق
يشــاهد كي الجنـة إلى به الملكــان يذهب وقهـره الميت إذالل في Uوإمعــانـا فيجهنــم وندمـه حسرته فتزداد :نعيمهــا
الجنـــــة إلى الفضاء في بي طارا ثم
الضميــــــــــــر بلومي يغــرى حتى
U شيئـــا uرضــوان أذن في وأســـــــرا
عسيـــــر وهـــــــو الجــــواز فــأباح
منـــــــــي uالوجـه دخلتهــا إذ لمسـت
والعبيــــــر عطرها فـــاح Uنفحــــــــة
حتــــــــى المشــاهد منهــا أخذتنـــي
مسحـــور أو bسكـــــــران uأني خـلـت
واألرض السمــــــاوات عرضها جنة
الكثيـــــــر النعيـــــم شتـى من بهــــا
eلذيـــــــذ لآلكليـــــــــــن eفطعــــــــــام
طهــــــــــور للشـاربيـــن eوشـــراب
eشــــــــوي وطيــــــر eمقـلـــي eسمــك
الطيــــــــــور الشــواء من ولـذيـــــذ
eثمــــــــــــــرات xذلكـــــم بعـــد وبهــا
وخمـــــــــــــور مليئـــــــة eوكـؤوس
الطوبـــــى لهــا يـقال دوحــة وبهــا
يسيـــــــــر uحيثســــرت eظــل لهــا
أرض فــــــــوق تـتـدلــىغصــونهـا
النــواحيشهــــور كـل من عرضـها
خفيــر عليهـــا مـا eأنهـار المشتــار العســـل مـن تحتهــا وجـرت
أخـــــــرى العتيـــــقة الخمـرة ومــن
والكافــــــــــور الزنجبيـــل طعمهــــا
غـزيـــر بعــــد وهـو eخلـــق يشربـه مــا اللذيـــذة األلبــان ومــن
والتسنيــــــم يطفــح للسلسبيــــل ثـم
التفجيــــــــــــر بــه يجـــــري eمــــاء
مستطيـــر شعـــاعه eومـــاس eويـــاقوت eدر الحصبـــاء وجميـــع
حــــــــــالل لهــم يرغبــون مـا كـــل
ميســــور يشتهـــــــــــونـه مـا كـــل
زهــــور كأنهـن Uبثـــتحســـــــانـا قــد ذرابـي أرضهـــا وعلــى
وفـــــــــــــــراش eأســــرة وعليهــــا
وثيــــــــر المؤمنــون يهـوى مثلمــا
eحــــــور األســــــــــرة تلكـــم وعـلى
الحـــور uونعـــــــــم لهـــا حلـــي فـي
U عــــــــارا المجانة فـي ليسيخشيـن
الســـريــــر تحتهـــــــن اهتـــز وإن
وتـزكــــــــــى Uقـائمــا صـلى مــن كل
مـوفــــور حظـــ�ـــــه الحـــور فمـــن
وحريـــر eعليهـنسندس uحــوراء سبعيــن المـرء يعطـــى ولقــد
U حســــــــــانـا كـالجـمـــان يتهــاديــن
البلــــــــــور كأنـــــه صــــرح فـوق
مسحـــور بصــــر bم كـل � بهــا eوأنظـــــــار uتــل�عــن eأجيـــاد حبـــذا
الخصـــور بهـن تعيــا eثقـــال eوأعجـــاز eضمــور بهــا eوخصـــور
منثــــور لـؤلـؤ القـــوم على يطــوفــون حيـن الـوالــدان وكـــأن
U بـأســــا uتخــش وال uئـت ش� ما إئـــــت�
محظـــور وال فيهـــــــــا eحـــــرام ال
U غابــــــــــــــا الحـدائق من فيهـــا إن
الطيـــــــــــور فـوقهـــن تتغنـــىمن
تشتهيـــه مـا bجميـــــــــــع فيهـــا أن
والحجــــور واللهـى النفسوالعيــن
هــــــــــوى Uاشتهيـتطيـــرا ما فـإذا
يـزور وجـــاء Uمشــويــا غصنـه مـن
يمــــــــــــــل� ال فالـوذج من طينهــــا
الغـزيــر اللذيــــذ فهـــو منـه المــرء
يطيــــر أتاك Uدجـــاجـا bالتيــــــــــــــــــن لـك uيحـــال أن uر�مت وإذا
لتصيـــــر فإنهــا Uراbد الحصبـــاء لك تصيــر أن أشئت إذا إنـك أو
تــــــأتي المـــرء مشيئـــة فيهـــا إن
اإلكسيــــــــر يعجـــز عنـــه Uعجبــــا
eمــوبــــــــقات وال eمــوت ليسفيهــا
زمهريــــــر وال eشمــس ليسفيهـــا
eوصيـــــــف eخريــــــف وال eشتــاء ال
تـــــــــدور؟ األرضليسـت أن أترى
أخــرى فـــــوق جنــــة فــوق eجنـــة
حبـــــــــــــور كلهــن فـي eدرجـــــات
eوريــــــاض أترعـــت قـد eوحيـــاض
وقصـــور زهــرهـا الطــل� سقـى قــد
هــــذا فـــوق مــــــا وكـل هــذا كـــل�
قـريــر فيهـــا األقــوام طــرف منـــه
فيـــــــــهـا ذلــك فـوق حلـــوا ولقــد
تستنيــــــــــر أســـاور في eفضــــــــة
أخــرى بعـــــــد eنعمــة فيهـــا ولهــم
وســــرور eلـذة فيهـــــــــــــــا ولهــم
بينهــا الفرق يرى كـي إليهــا به جيء الضيفوقـد للميت ليست الجنــة ولكن .. ظمــأه تروي مــاء شربة وال حتى رأى ممـا شيء حيثال :وجهنـم
نميــــــــر من UUشـربــة bمـــت bر ولقــد
النميــــــــــــــر ففــــــــــر فتيمـمتــه
أن bشئـــت الـــذي المـــــــــاء وكــأن
مـأمــــــور بـابتعـــــــــاده أشــــربـه
جـــــــــــــيء eرجــــل أنني وتذكـرت
الشعـــور منـــــــه ــــراعى bيـ كي بـه
شــرابـي أنــــــــــال أن فـي حـق أي
مثبــــــــــــور؟ أننــي صـح أن بعــد
جئتمــــــــــــاني حيث من قلتعودا
تـثيــــــــــــــــــــر لهمــ|ي هذه إنمـــا
بقبــــــــــر البيـــوت مـن راض� أنـــا
والبكـــــــــــور عشيـــ�ــه يتســــاوى
شيبــــي طـوالع إرحـــم القبـر أيهـــا
فقيــــــــــــر إليــك كربتــــي في أنـــا
المحكـوم الميت يتعرففيهـا إلـىجهنـم الركب يتوجه الجنـة زيــارة وبانتهـــاءالعذابفيجحيـمها وألم نـارهـا :علىسعير
وثـــــــــاقـي وشـدا منهــا uجاني uأخـر
البعيــــــــر يbشـــد كمـا بنســــــــوع
U ثــالثـــــــــــــــــا فـدليـاني قــامـا ثـم
تفــــــور وهـي الجحيـــــم فيصميم
بي قذفــــــــــا جـوفهــا فــي Uوأخيـرا
الحقيـــــــــــر المتــاع يقـذف مثلمــا
لعسيـــر فإنـه منهــا قــاسيـت قــد أنا ما uوصـف أسطيـع لسـت
فإنــــي العذاب إصـرفعنـــي ربــي
الغفــــــــور فأنت Uخـاطئــــا أكــن إن
بـــركـــان حفــــرة الجحيــــم لكـــأن
مغفــــــــــــور eفـــم لهـــــــا عظيــــم
تلقـــي uحمــــراء منـه bالنـــار تـــدلـع
يطيـــــــــر كـالشـــواظ راح Uحممـــــا
U حثيثـــــــــــــــــا لها أنـيسمعـت ثـم
الشعــور برأســــي منه فاقشعــــرت
فيهـــــــا القــوم استغـــاثة خـــالطته
الهديـــــــــــــر استمـــر إذا كهــديــر
eطبقــــــــــات أعمـــــاقهـا فـي إنهـــا
محفـــــــــور بعضهــا تحت هــا bبعض
العسيـــر يطغى السفلىحيث الهاوية في كان ما العذاب bوأشــد
أخــــــوه uالهضيـــم ينصــــر ال حيث
العشيـــــــر uالعشيـــر ينجـــد ال حيث
يـــــــــــوم كل فـي الزقــوم الطعـــام
واليحمـــــــور اليحمـــــوم والشراب
eعصيـــر الظـــامئــون يـسقى ولقــد
العصيـــــر وســـاء حنظـــل من هـو
شهيـــــــق الزفيـــر بعــد من ولهـــا
زفيـــر الشهيـــــــق بعــد من ولهـــا
عـــــــــــــذاب يـوم كـل فيهـــا ولهـم
ثبـــــور يـــوم كــــــــل فيهــا ولهـــم
وأفــــــــــــــــــاع� عقـارب فيـــها ثـم
ونمـــــــــور ضــــــــراغـم فيــها ثـم
عطاشى فيهــا المجرمــون يضـــرع
تأثـــــــــير لهـــا مــا والضــــراعات
فيهــــــــم تأجـــج غيـــظ من ولهـــم
مستطيــــــــــر نظـــراتشـــرارهــا
فتغلـــي تئــــــــــــز نـــارهـا xقـــدتbو
وتخـــــــــور جمـــرهـا فـوق eأنفــس
القيــــــــــر كـــأنهن Uسودا الضـالين من الوجـــوه كـانت ولقــد
تـخفــــــــى المــالمــــح كــانت ولقـد
تغــــــــــــــور العيـــون كــانت ولقـد
مائجـــــــــــات نيـرانهــا أنسى لست
بحــــــــــــــــور كأنهـــن تتلظــــــــى
النصيــر وعــز لهم Uنصيــرا يريـدون الخـاطئــون صـاح ولقــد
واألدانــــــــي أشــرافهـم وتســـاوى
والفقيـــــــــــر غنيهــــم وتســــاوى
االرتباط والمجتمع أهلها التيحرمها ليلى العاشقة الزهــاوي يصادف فـيجهنـمالجنسين بين العالقة في الله شرع ومخالفة بالفسق واتهموهما سمير بحبيبها
جهنم نار في األليم العذاب مصيرهما :فكان
ليلـــــى فصـادفت فيهـــا أمشي كنـت
تسيــــــر كـالجمــــان أتـــراب بيـــن
تلـظـــى ونـــار يشـوي جمـــر فــوق
شـــــــــــــــرور نـــابهن في وأفـــاع
مغــرورقــــات الحسنـــاء وعيــــون
منظـــــــــور األسى فيهـــا بدمــــوع
xقـالت الجميـــلة يـبكــــــي مـاذا قـلت
والسعيـــــر اللظى يـبكينــــي ال أنـــا
حبيبــــي فــــــــراق يـبكينـــي إنمـــا
كبيـــــــــر eالحبيــبخطـب وفــــراق
عنــــــــه أنــا كمـا نــــاء� عنــي هــو
شـطيــــــــــــر أحـب عمـن فكــــالنـا
يــرانيسميــر ال و Uسميرا اليــوم أرى أنا فمــا بيننـا فـرقــوا
ليــسمنهــــــــــا هــوة فـي قـذفــوه
قعـــور للمقــــــذوففيـــه مخــــرج
مـــــــــــن أصعــــب الفــــراق إن آه�
المـوزور بــــه يـشقــى عـــذاب كــل
العسيـر وهـان قـربه فـي الخطب لخف Uجميعـا كنـا أننــا ولــو
حبيبــــــي وعنــدي Uنـــارا أبـــالي ال
يسيـــــر الفــــراق دون خـطـب كـــل�
األرضحتـى فـي جنيـــت� مـاذا bقـلت
المصيـــر هذا عليــــك Uحتمـــا كـــان
U لــــيوسميــــرا كـان قــد فـــأجـابت
نكــــــور للجحيــــــم نـردى أن قبــل
أنــ`ــــــــــا أوجب للجحيــــم جهلنــــا
نــــزور للجحيـــــــم نـردى أن بعـــد
.. واألدب والعلـم بهـم التـاريخ افتخــر الزهــاويشخصيــــــات يلتقــي وهنا .. جـانبهم وإلى وجريــر واألخطل الفرزدق هم فها وعلمــاء وفـالسفة شعراء
ومـن العقـول أصحـاب من وغيرهم ودانتــي والمتنبــيوشكسبيـر المعري:المبدعيـــن
U نضــــــــــــوا الفرزدق أبصرت ولقد
معصــــور ووجـهـــــــــــــه يتلـــوى
اللظـــــــــــــــى يقـاسي جنبـــه وإلى
جريـــــــــر ويشكو Uمستعبرا bاألخطل
دهــــــــانا فقــالوا شـأنـكم مـــا قلـت
كثيـــــــر eضــــر الهجـــاء وراء مـن
مـوتـــــور وكلــهم Uجثـــومـا حـواليــهم آخـــرون كــان ولقـد
والنحـريـــــر والفيلســوف الفـن ورب الكبيــر العـالم منهـــم
فيهــــــــــــــا التــلفت بعـد أشاهد لـم
تفكيــــــــــــــر ليـسعنـده Uجـــــاهال
eجنـــــان الجاهليـــــــن مثـوى إنمـــا
الحـــــــور فيها القصـــور bشاهقــات
الجمهـور به اهتدى حتى يـصلـح سعـى األقـل� هـو قسم uغيـر
المتنبــــــــــــــــي bأحمــد حيــاني ثـم
ضريـــــــــر وهــو الشيخ والمعــري
خضــــــــــــــم eبحــر الشاعرين وكال
كبيــــــــــــر eفحـــل الشاعرين وكــال
بثـــور الدميـم وجهــه وفي Uبشـارا الغيــظ يخنــق كـان ولقـد
U نواسكئيــبـــــــــــــــا أبـو xويليـــهم
السكيــــــــــر الممــــراحة ذاك وهـو
ودانتــــي العظيـــــم الخيـــام مثلــــه
القـــريضوشيكسبيــــــــــــر وإمـام
صـدور وللملوك eصـدر القـوم القيسبين المـرىء كان ولقد
ينـــــــــــــا uلـق فقـالوا بكــم مـاذا قلـت
ثبيــــــــر يطيــــق ال ما جـــزاء مـن
الديـــــــن بأمـــر نستخـف كنـــا إننـا
المصيـــــــــر فســـاء فـــيشعرنــــا
الجمهـور فيطــرب يغنــي الجمــع فـيوسط الخيــام وسمعـت
بصـــوتشجــــــــي بينهـــم Uمنشــدا
الشعــور غــــذاه شعــر مـن قطعـــة
تضيــــر ذكتال إذا حتى النيــران على تـعيـــن eخمــرة حبـــذا
يبقـــــــــى فـال اللهيب مـن وتسلـ|ــي
النـــــــــــــور إال منـه متـــىشــــب
ســرور للنـاظريـن ففيهــا ذابـــت الخنـدريـسيـاقوتـة تشبــه
تتلظـــــــــى التــي النـار مثــل وهـي
زفيـــــــــــــر لهـــذي مثلمـــا ولهـــا
eبالخندريـــسلـصـــب إنـــــــــــي ثم
نفــــــــــور والجحيـــم النــــار ومـن
السعيــر سـبتني مما Uشيئــا أرجـع بهـا لعلــي اسقنــيخمــرة
فقيــــر إليــك eامــرؤ إنــي الخمـــرة أيتهــا بـاللـه واصـليـــني
زمهرير وال نار تbرعـني لم بجنبــي الجحيم فـي كنـت لــو أنت
بني مـن بالعظمـاء لقـاءاتـه خففت وقــد فيجهنــم رحلتـه الزهـــاوي ويتــابع . يروي ثـم نيــرانه ولظى الجحيــم uقسوة وعلمـــاء وشعراء فالسفة مـن البشر
وكـوبيرنيكوس وأرسطو وأفــالطون النــاسحولسقراط كيفتجمهر لنــا .. سينــا وابن وزارادشت وفولتيــر وروسو ونيوتن وسبنسر وهيغــل ودارويــن .. مـاهية سقراط شرح الجميع أمـام وفيخطبة وغيرهــم والراونـدي رشد وابـنبـاطن الذيسينضبمن البترول إلى وسعيرهـا تغذيتهـا Uمـرجعا ومنشأهـا النـار
سعيرهــا :األرضفينطفيء
يلقــــــــي إنــيسمعتسقــــراط ثـم
تفــــور وهـي الجحيـــم في Uخطبــــة
أفـالطــــون النـــار على جنبـه وإلـى
مســـــــــرور كـــــــأنه يصغــــــــــي
التفكيـــر uالمشــاعر منـــه أغــرق وقـد وأرسطـاليسالكبيــــر
قــد كـــان الـــــــذي كوبيرنيـــك ثــم
يـــــدور eاألرضجــــرم أن أفهمنــــا
هـــيســـارت أيـن uالشمـس تتبـــــع
الفـــراشتطــــــور مثـــل وعليهــــا
إنـ`ـــا قـــال مـن وهــو دارويـــن ثــم
الدهــور طــورتـه قـــد قـــرد� bنســـل
وجيسنـــــــــدي وبخنـــز هيغــل ثــم
المشهــــور سبينسر bويليهـــــــــــــم
ومنهــــــم فاخــت تـــوماسثــم ثــم
وجيــــور وهيلبـــك إسبينـــــــــــوزا
رينـــــــان ثــم الحبــــــــر ونيــــوتن
فولتــــــــــير ومثلــــه روســـــو ثــم
يـأتـــــي ميزديــــك ثــم وزرادشـــت
قـــــــــور أبي أمـــامهـــم eوجمــــوع
سينـــا ابــن ثــم الك�نـــدي والحكيـــم
الجuســـور الحفـي� وهــو رشـد� وابـن
منهــــــــم دالمـــــــة أبــو هـــذا ثــم
نصيـــــــر ثـم الــــــــراونــدي بعــده
eجلـــد xكلـــهم غيــــرهـم eوجمـــاعات
صبــــــــــور eوكــــل نـــارهـا علـــى
U جأشـــا القـــوم� uأثبـت bسقـــراط كــان
يخـــــــور ال فــائق� عـــزم� ذو فهـــو
يشيـــر إليهـا قـوله وفـي النـار منشـــأ شـرحـه بعــد مـن قــال
نقوى أن التطور فيها سـوفيقضـي
األمـــــور تهـــون وأن عليهـــــــــــا
يغــور فيهــا للبتـرول Uثـرة Uعيــونـا السحيـق الوادي ذا فـي إن
eنـــــــار فال bالعيـون bتنضــــب ولقـــد
مسعـــــــــــور وال ســــــــــــاعر وال
جـديـــر وهـــو هـــاتفيـــن لــه عجــ�ـوا خـطـبتــه أتـم لمــا ثــم
الحياة في ضحـايا Uأصال كـانوا الذين أولئك احتجــاج تصوير الزهـاوي يفت ولـمأجدر بالجنة كانوا وقد جهنــم، نزالء من Uأيضـا هم ..فلمــاذا
حسيــر وهـو السماء نحـو الطـرف منـه يـرفع uالحالج bورأيـت
تبـــور فهـي األكــوان وأمـــا Uقيـــومـا وحـــدك الله أنت Uقـــائال
منــــــــــــه أنـا الــذي الــواحد إنـــك
تستطيـــــــر eحيــــاتيشــرارة فـــي
eخفــــــــاء الظهــــور بعـد لـي وبـــه
ظهــــور الخفـــاء بعــــــد بـي ولـــه
ولمــــــــــاذا لي uالعـــــــذاب شئت xلم
ـجيــــــــر bالم منه وأنت بxني ــر| uتـج لم
نصيبي xمنهـــم bالقتـــل الدنيا في كان
العسيـــــــــر bالعـذاب uاليـوم ونصيبي
منــــــــه بـــد` ال المكتــوب إن قلـــت
المقــــــــــــدور أخطـــأ وإن Uراuقـــــد
النهـاية فيشؤون وتباحثوا لقاؤهـم طـاب أن بعد والعلمــاء والفالسفة الشعـراءيريحهم حل إليجـاد والمقترحات اآلراء تبادلوا أوضـاعهم إليها آلت الذي السيئةتطفيء وآلـة Uحربيا Uوعتـادا عديدة آالت اخترع حكيـم منهم فخرج النار عذاب من
:السعير
eحكيـــــم xمنهــم جــــاء حتـــ`ى مكثوا
الدهـــــــــــــور تنتظــره لـم باختراع
السعيـر uالجسـوم bتحرق فال شـاء إذا uالسعيـر bـيء تـطـف� eآلـة
يهـــــلك بخــــــــــارقة bآخــــر وأتـى
الجمهــــــــــــور بهــــا مــــــرة فــي
البصيــر يـراه فال يuخـفـى اإلنســان به ما إلى غيـره واهتدى
والمقهورين المظلومين uالشباب كبيرة درجــة إلى حفـذت العلمــاء اختراعاتثائرتهـم وثـارت Uوحقدا Uغيظـا نفوسهم امتألت وقـد :والمعذبين
جهـور منه والصـوت فيهـم يخطب فتى األخيـر فـي قام ولقد
مـوتــــور وكل�هــم إليــه يصغــون المـــاليـــــن به وأحــاطت
xغصـ`ـــــــــت bجهنــم ـنــا uيـاقـوم قــال
فثــــــــوروا منـكم يbظلمـــون باأللـى
يسير األمض| األسـوأ إلى ســوء من األمـر أرى يـاقومنا قال
البعير بهــن يعـــي Uثــقاال الحـيـف مـن احتملتم يـاقومنــا قال
الــــذي هـــذا إن يـاقــــــــــوم قــــال
كثيــــــر eلشــيء تـقـاســـونـه xأنتــــم
ظـلمنــــــــــــا قــد إننا bقـوم يـا قـــال
؟ نثــــــــور ال لنــا فما ظـلـــــ�م شــر
أن الله قضــــى النـــــاسمـن ــن وم�
يــــزور دان� منـــه bوالمــوت uر bيكــــف
مجبــور UUســاعة الكbفر على النـار فـي يخلـد أن الحـق فهــل
شــرور تكــابدون فـوقشرور� فمـــا تخافوا ال قـوم يـا قـــال
الجuســـور إال اآلمال uبعيــد نـال فمــا bالرفـــاق أيهــا اجسـروا
الكبيـــــر الكبـار� الناسبـــآماله مـن الجهـاد فـي فــاز إنمـــا
أســـــرى uجهنـ`ـم فـــــي اليــوم أنتــم
تحـريـــــــــــر xلكـــم xمنـكــــم وليكــن
xغـشمـــت التــــــي القـــوة قـــاوموا
ظهيــــر للقـــوي| bوالـدهـر بـــالمــثل
وأمــــــ`ـــــا األكثــــرون uاليــوم أنتــم
صغيــــر فهــو الحـــارسيـــن عــــدد
وإنــــا نخـــافمنهــــــم شـــيء� أي�
غفيــــــــــــر eلجـــم bتحـدينـــاهم لـــو
المنصـور والكاثر غصبـوها حقــوق عن الناسدافعـوا أيهـا
eوتـــعـس eبؤس الجحيــــــــم ألهـــل�uأ
ســـرور؟ الجنـان فــي حــــل !ولمن
eمقــــــــــــام الجحيــــــم bأسفـل أuلنـــا
قصور؟ الجنان أعلى فـــي xولهـــــم!
عــــذاب� مــن xأصـــابكم قـد مـا كــــل�
صــــــدور السمــــاء في ممـن فلـــه
أنصفـــــوكـم ما القضـــاء أهــــل إن
صخــــــــور منهـــم القلــوب فكـــأن
السعيـر الجـزاء منحسن فهل بدنيانا شتى uالعلوم خدمـنا قد
eوقتــــل اضطهــاد bتـلكـــم فــي كـــأن
الدهيــــــــر العـــذاب هــــذا فـي ثــم
eضجـيـج الجحيـم أهـــــــــل من فـعال
والساعــــــــور منـــه الوادي رجـف
وماجــــــــوا الجحيم في هاجوا ولقد
الدهــــور عليــــــــــه xمـرت كخضـ`ـم�
فكـانت الجحيــــــــــم uجمـرة أطفــأوا
التقديـــــر بهـــا جـرى مـا فـتنــــــة
تمور السماء منها العـرشوكـادت أرجفت الجحيـم في eثورة
وســــــاروا الكفــــاح uعــدة لبســـوا
التــدبيــــــــــــــر أتمـــه نظـــام فــي
صـــوب� كــل مـن ثــائريــن زحفـــوا
كـــأنهـــنسطــــور فـــيصـفـــوف�
بصــــــــوت يـنxشــــدون لـألنـــاشيـد
تأثيـــر لهــا النفــوسالحــرى فـــي
وهتـافاتها الجمـاهير أصوات حرضتـه وقـد األعمى الثـوري مشــاعر تهتز وهنـــابحمـاس خلفـه الجمـاهير يهتـفويـردد األكتـاف على Uمحمـوال uالحشود uفتصدر
:وجـرأة
ثــــوروا: قوم فيـا حقــكم غصبـوا المعري
كبيــــــر ظلـم الحقــــوق غصب إن
ينصفـونـــــا: ولــم حقــنا غصبـوا الثائرون
نثــــــــــــــور للحقــــوق نحن إنمـا
القصـور: الجنان فـــي وللبلــه بـالنـار المشيــدة األكـواخ لكـم المعري
ينصفـونـــــا: ولــم حقــنا غصبـوا الثائرون
نثــــــــــــــور للحقــــوق نحن إنمـا
نصيب: من لكم فمــا خضعتــم إن المعري
السعيــــــر إال الدهــور طـــوال فـي
ينصفـونـــــا: ولــم حقــنا غصبـوا الثائرون
نثــــــــــــــور للحقــــوق نحن إنمـا
:eجهـــــــــاد إال اإلنســـان حيـــاة مـــا المعري
القبـــور uالسكــون bثــــــر xتـــؤ إنمــــا
ينصفـونـــــا: ولــم حقــنا غصبـوا الثائرون
نثــــــــــــــور للحقــــوق نحن إنمـا
لـديهــــــــــم: للـــذين bالنـــار إنمــــــا المعري
المصير uبئس ، bاإلحسـاس تسـامى قد
ينصفـونـــــا: ولــم حقــنا غصبـوا الثائرون
نثــــــــــــــور للحقــــوق نحن إنمـا
( من ( بدعـم الزبــانية األمـن تحركتقوات أطـرافجهنــم الغضب عـم وإذالنــار وزبانيـة الغاضبة الجمـاهير فاندلعتحربضروسبين :المالئكــة
مذعــــــور وكلهـــــم إليهــم النـــار bزبانيــة أسرعــت ولقــد
U ضروسـا Uحربــــــــا الجحيم في يالها
نظيـــــــر الحــروب كــــل في لها ما
eإنــــــــــــــاث uالذكــور عـاضد ولقــد
ذكـــــــور uاإلنــاث عاضــــــد ولقــــد
مغيـــــر أو eمهــاجـم منهم bر uص xيـبـ وال يفتكـون كــانوا ولقـــد
تـفـــــــــرى bالبطـــون كـــانت ولقــد
الـرؤوستطيـــــــــر كـــانت� ولقــــد
U أنصــــارا الشيـاطيــــن bجـاءتهـم ثـم
حقيــــــــر جيــشالمـــارديـــن ومـا
للشيـاطيــــن� Uقـــائـــدا bإبليـــس كــان
قــــديــــــــــر كـــان bحيث bوإبليــــس
غفيــر eجــم األمن العــرشإلرجـاع مالئكــة مـن جـاء ولقــد
منهـــــــــــــم المـــالئك قــاد والــذي
يخـــــور ال الذي عـــزرائيـــــل هــو
U البيـضصفــ`ــا المـــالئك بين فهـــي
تثــــور Uصفـ`ا الســـود والشيـــاطيـن
نــــور وهـذا نـــــار وهـذا الفريقـان الجحيــم فـوق وتـــالقى
شـــاهقــــات تـصــادم� كمــا eـــدام فص�
بحــــــــــــــــــور ومثلهـــن الجبـــال
العـرشيعلو إلى الجـرحى bوصــراخ
تـفــــــور المجنــدليـن bوجـــــــــروح
والتـدميــــر القتــل فيشتــد بالصـواعـــقصفيــن يتـرامــون
الصخـور تذوب ناره في بـاإلعصار uهـوجـاء بالرياح حاربوا
التامور فيغـليفيصـوته والرعد bتـومض بالبــروق حاربوا
مسعــور ومـاؤها الجيــشبحـول� على تـلقى بالبحار حاربوا
قشـــــور كـأنهـــن Uتبـــاعـا بـاأليــدي تقـذف بـالجبال حاربوا
مــــــــن xجـــرت ثـائرات� بـالبراكيــن
ونهـــــــــــور eأبحــــر فيهــــا حمـــم�
الجمــاهير وتضاعفتحمية بالمتحــاربين تفتك التي ومعاركهـا الحـرب وتستمرالمجنـدلة المـالئكـة واندحرت :المنتصرة
تـــدور bوالدائــرات سكـون بعـد مـن عــرشربـك اهتـز وقـد
تهــــــــــوي السمـــاء كـــادت ولقــد
تغــــــور النجــــــــــوم كـادت ولقـــد
eسجـــــــال البــداء في الحـرب كـانت
المبيـنسفــور النصــــر لصبـح مــا
U جليـــــــــــا بــان للنــاظريـــــــن ثــم
المدحـــــــــــور جيشالمــــالئـك أن
المنير الصبــح بـدا حتى الليل فـي معـاقلهــم إلـى هزمـــوهم
بإنجـــــــــاد تـــم الجحيـــــم وألهـــل
الظهــــــور القتــــال في الشيـــاطين
كانــــوا الـذي العذاب من فاستراحوا
الســــــرور وجــــــــاء يقـــــاسونه
أن قبــــل غـمـــارها يخـوضــوا لـــم
والتـــــدبيــــر اآلراء فيهـــا uتحكـــم
قرروا هـم بـل عليـه النصر وإعالن عدوهــم بدحر الجحيــم يكتفأهل ولــموالمجــانين البلــه وطرد الحتــاللهـا الجنــة إلى والذهــاب الشيـاطين استخـدام
.. أحق بميزاتهـا فهــم ربـوعهـا :من
الشـياطيـــن علىظهــــور طاروا ثم
النســــــور تطيــــــــــر كمـا Uخفــــافا
مــــا إذا حتى uالجنــــــــــان يطلبــون
قصيـــــــــــر eنضــــال جـرى بلغوهـا
بمــــــــا وقـاموا بهـــا فـــــــازوا ثـم
والتدبيــــر والنهـــي النصـر يوجبـه
واحتلــوا ـله bالبـ مـن بها مـن طـردوا
.. القصـــــور uونعــم العليــا القصور
فهــــــــذا مbـصلحيـن كـانوا مـن غير
جديـــــر باإلحتــرام xمنهـــــم القسـم
جمهــور Uمسـرعا uرضـوان أتبـاع ـن وم� للنجـاة bرضـوان فــر
الكثيــــر تـاف bاله bمنهــم أعقبهــــا Uحفلـــة xلفتحهــم وأقــاموا
جـــــــادت بـه انقــــالب bأكبـــر إنـــه
الدهـــــور الطويــل هـــــا كـر| علــــى
وجهنـم الجنة وقوانين المفـاهيم قلبت التي الجحيم أهـل ثورة تنتهي هكـذا .. تكون أن لهــا أراد التي الزهـاوي ملحمــة تنتهـي وهكـذا علىعقب Uرأسـا
لتضمينهـا Uطـامحـا بالده في السائد بالمفهوم واآلخـرة الدنيـا فلسفة ملهــاة .. أراد مـا إلى وصـل ولقد كــافة العلميـة وقنـاعاته واإلنسـانية الثورية مفاهيمه
أدب إلى Uواستنادا العربية باللغة الوحيدة الفلسفية الشعرية الملحمة فكـانتالمعري رسـالة بعد ومعتقداتهم ..العرب
القرن من األول الربع في العربي الثوري األدب ملحمـة الجحيـم أهـل ثــورةالرازحة البلدان على وتأثيرهـا ألقـهـا وكــان البالشفة ثورة كانت حيث العشرين،
.. االستقالل أجل من الكفاح بيئة اتصفت وقد العثمــاني االحتالل نير تحتومحاربة االجتماعي والتقدم الحرية أجل من بالنضـال الجوهري بارتباطهـا
والتحكم المجتمع على ورأسالمـال اإلقطـاعية وسيطرة التخلفوالرجعيةلنفوذهم Uضمـانـا الفكر حرية والتخلفوالخوفمن وتكريساألمية بمظاهره
.. أكثر رفضومعـارضة عن الزهــاوي ملحمة عبرت لقد مصـالحهم واستمراريةوسياسيين وفنـانين وعلمــاء أدبــاء من ووطنيــة، Uوعطـاء Uوخـلـقـا النـاسنزاهةوالرجعية والغيب الخوف لثقـافـات التـاريخ، مـراحل عبر ومنتجيــن ومثقفيـن
عبودية الثقـافاتمن هذه تجلبه ومـا وطقوسهـا األسطورية والتقاليد والتعصب .. ومـا والفسـاد وتفشلألمراضاإلجتماعية وجـوع وحرمـان واضطهاد وأميــة
حيفوجـور من عنهـا :ينجم
الداريـــنعسفوحيــف في إنمـا
تمـــــــور ليســــت السمــاء أن غيــر
وشقـــــــاء فلنـــاستعـاســـــــــة
وحبـــــــــــــــــــور ولنـاسسعــــادة
والعلم الفلسفة أهل من وكلهم الجحيــم، أهل بانتصـار الملحمة اكتمـالوينعش األوطـان يبنـي من ان يؤكــد إنمـا الخـالق، اإلنساني والفن والمعرفة
ممن Uونسـاء Uرجـاال والمخلصون، النـاسالعقالء أولئك هم مجدهـا ويحيي أرضهـاوالتطور والسالم بالعدالة Uإيمـانا األكثر وهم والمـارقين بالكفار Uظلمـا يوصفـون
ذلك أجل من للعمـل Uواستعدادا Uعطـاء األكثر وهـم البشرية ..وسعادة
ورفـاقه انتصـاره بعد يودعنــا وهو واللطيف، المرح فنـاننا الزهــاوي، يتردد والالضحك في الرغبة وإثارة مـداعبتنـا في والمجتمع، والمرأة الفلسفة معركة فيحقيقة وإخبارنـا الخطـورة حد إلى الجريئة اآلراء وهذه المخيفة الحرب هذه بعد
ليسإال دسمـة وجبة بعـد كـابــــــوسأصــابه فهو :األمـر،
U ـحــــــــــا xصـبـ uمنامـي مـن bــت xوتنبه
تنيـــــــر السمــاء الشمـسفي فــإذا
إال الحـــــــــــــق ليسفي األمر وإذا
الجـرجيـــــــــــر أثـــــــاره قــد eحلــم
مسوح : مفيد الدكتور اقتباسعن
قــــثم أبو