OAk@gd¸ @ Ϲ Ï˽µ¸@ ÏÊcAtM°ß@se25646a70f727562.jimcontent.com/download/version...1...

344
01 2015 ﻣطﺑﻌﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻗﺎﺻدي ﻣرﺑﺎح ورﻗﻠـﺔ/ اﻟﺟزاﺋر- 2015 01 6680 2015 - 1033 2437- ISSN :

Transcript of OAk@gd¸ @ Ϲ Ï˽µ¸@ ÏÊcAtM°ß@se25646a70f727562.jimcontent.com/download/version...1...

012015

2015 - الجزائر/ ورقلـة مرباح قاصدي جامعة مطبعة

01

66802015-10332437-ISSN :

تصدر عن

الجزائر - لةورققاصدي مرباح جامعة

01/2015 األول العدد

ISSN : 2437-1033 : ردمد - 66802015: رقم قانوني إیداع

تنشر األبحاث سنویة محكمةعلمیة دوریة

المالیةاإلقتصادیة والعلوم التطبیقیة في دراساتالمتعلقة بال

1

)جامعةال مدير( حمدأة يبوطرفا/ د.أ: مدير المجلة

خليفة عبد القادر /د :النشـرمدير بن قانة إسماعيل/ د :رئيس التحرير

عرابة الحاج/ د :رئيس التحريرنائب

: أعضاء هيئة التحرير )المسيلةجامعة ( بلعباس رابح/ د )المركز الجامعي عين تيموشنت( بن الضب علي/ د ) غردايةجامعة ( بوخاري عبد الحميد/ د )جامعة ورقلة(بوعمار بوعالم / د )جامعة ورقلة(زرقون محمد / د )جامعة ورقلة(سالمي أحمد / د

)بومرداسجامعة ( سمير بالل/ د )جامعة ورقلة( ياغ أحمد رمزيس/ د ) جامعة ورقلة( مبروكي الطاهر/ د )جامعة ورقلة(عالوي محمد لحسن / د )جامعة ورقلة(غريب بولرباح / د )جامعة ورقلة( مقدم خالد/ د

:للمجلة لعلميةهيئة اال الجزائر – 3أقاسم قـادة، جامعة الجزائر / د.أ الجزائر –بختي ابراهيم، جامعة ورقلة / د.أ الجزائر – المسيلة، جامعة برحومة عبد الحميد/ د.أ الجزائر –المدرسة العليا لإلحصاء واالقتصاد التطبيقي بلقاسم ناصر عز الدين،/ د.أ الجزائر –جامعة تلمسان بلمقدم مصطفى،/ د.أ الجزائر –بن بوزيان محمد، جامعة تلمسان / د.أ الجزائر –، جامعة ورقلة بهدي عيسى/ د.أ الجزائر – 3جامعة الجزائر تومي صالح، / د.أ الجزائر –اإلقتصادية والتجارية وعلوم التسييرالعلوم حشمان مولود، المدرسة التحضيرية في / د.أ الجزائر –دادن عبد الوهاب، جامعة ورقلة / د.أ الجزائر –راتول محمد، جامعة الشلف / د.أ الجزائر –المدرسة العليا لإلحصاء واالقتصاد التطبيقي زكان احمد، / د.أ الجزائر – المركز الجامعي إليزيري، سويسي هوا/ د.أ مصر –سيد مشعال سيد تاج الدين، معهد البحوث والدراسات اإلحصائية / د.أ مصر –الشوربجي مجدي، جامعة مصر للتكنولوجيا / د.أ الجزائر –، جامعة ورقلة شيخي محمد/ د.أ الكويت –العباس بلقاسم، المعهد العربي للتخطيط / د.أ األردن –غازي إبراهيم رحو، جامعة الشرق األوسط للدراسات العليا / د.أ الجزائر – 3قدي عبد المجيد، جامعة الجزائر / د.أ الجزائر –قريشي محمد الجموعي، جامعة ورقلة / د.أ تونس –قوادي محمد، جامعة قرطاج / د.أ الجزائر –المدرسة العليا لإلحصاء واالقتصاد التطبيقي لطرش عبد الوهاب، / د.أ الجزائر –مصيطفى عبد اللطيف، جامعة غرداية / د.أ األردن –مالوي أحمد، جامعة اليرموك / د.أ المملكة العربية السعودية –وصاف سعيدي، جامعة الملك فيصل / د.أ

2

لمجلةبا التعریف

كلية العلوم اإلقتصادية والعلوم التجارية تصدر عنم، 2015ظهرت سنة مة حمك سنويةدورية علمية ،اإلقتصادية الكميةلدراسات امجلة .اجلزائر –امعة قاصدي مرباح ورقلة جب التطبيقات الكمية يف العلوم اإلقتصادية واملاليةخمرب وعلوم التسيري بالتنسيق مع

اجلة بأسلوب علمي موثق؛ وهي العلوم التجارية وعلوم التسيري، االقتصاديةاملتعلقة بالعلوم التطبيقية تم بنشر األحباث ، واملع ، اليت مل يتم نشرها سابقا؛ وتنشر فيها األحباث باللغات االقتصاديةالدوائر احلكومية أو املؤسسات لكيانات البحثية أو األكادميية، موجهة جلميع الباحثني أينما وجدوا سواء يف ا

.ية، اإلجنليزية والفرنسيةالعرب: الثالث

لس العلمي ل لس العلمي للجامعة يف إطار املخطط الوطين للبحث العلمي، ويتم اإلشراف العلمي من طرف ا لة من قبل ا كلية ترسم سياسة ا .لةاوهيئة حترير جملس املخرب ، االستشاريةوالتجارية وعلوم التسيري، مبعية اهليئة العلمية االقتصاديةالعلوم

لةتسهر مديرية النشر للمنشورات العلمية باجلامعة على املتابعة واإلشراف اإلداري للمجلة والتكفل بطبعها وتوزيعها، بالتنسيق مع رئيس حت .رير ا

لة الورقية جمانا، باإلضافة إىل شهادة النشر، علما أن إدارة ا لة ال تتحمل مصاريف حيق لكل صاحب مقال منشور، احلصول على نسخة من ا .من موقعها الرمسي باجلامعةالكاملة وميكن حتميل النسخة الرقمية . التوزيع

ة ومراكز توزع الدورية بشكل جماين، للمؤسسات اجلامعية واملكتبة الوطنية ومركز البحث يف اإلعالم العلمي والتقين وغريه من املؤسسات األكادمييلة. البحث املتواجدة على الرتاب الوطين .ويسمح لغريها من الكيانات املتواجدة داخل أو خارج الوطن بتحميل النسخ الرقمية من موقع ا

.ميكن للمجلة أن تصدر أعدادا خاصة، حسب طبيعة الظرف، واملتطلبات البحثية، وذلك يف حدود إمكانيات التحكيم

3

قواعد النشر في المجلة

ترســل املقــاالت وجوبــا يف شــكل ملــف مرفــق عــرب الربيــد اإللكــرتوين للمجلــة املــدون أدنــاه، ويشــرتط أن يكــون املقــال مكتوبــا بربنـــامج – 1

Microsoft Word بنسـقRTF. ) نـوع اخلـطTraditional Arabic اللغـة األجنبيــةب أمـا ،باللغـة العربيـة، 14: ، مقاسـه ، مبــا فيهــا املصــادر، )هــاثخينواملقــاس مــع تط اخلــ، أمــا العنــاوين فتكتــب بــنفس 13: ، مقاســهTimes New Romanنــوع اخلــط

.اهلوامش، اجلداول والرسوم التوضيحية، وجيب أن ترقم الصفحات ترقيما متسلسال Times New: نـوع اخلـط (عشرة أسـطر بلغـة حتريـر املقـال، وباللغـة اإلجنليزيـة 10يرفق الباحث ملخصا عن البحث ال يزيد عن -2

Roman (، مـــع ضــرورة إدراج الكلمـــات املفتاحيــة )13: ، مقاســهKeywords ( ترتـــب حســـب كلمــات 7الـــيت ال جيــب أن تتعـــدى .ورودها يف املقال

:جيب اإللتزام بقواعد ضبط الكتابة -3 .إحرتام املسافات البادئة، يف الفقرات، وجتنب الفقرات و اجلمل الطويلة جدا -أ

.نص أوبكلمة أتبعتوترك مسافة بعدها إذا )،(والفاصلة (.) قبل عالمات الضبط املنفردة كالنقطة ) فراغ(عدم ترك مسافة -بوعالمـــة ( ! ) وعالمـــة التعجـــب ( : ) و النقطتـــني ) ؛ ( جيـــب تـــرك مســـافة قبـــل وبعـــد عالمـــات الضـــبط املركبـــة كالنقطـــة الفاصـــلة -ج

.)؟ ( اإلستفهام الشخصـي، واملؤسسـة اجلامعيـة عنـوان بريـده اإللكـرتوينمتضمنة امسه بالعربيـة وبالالتينيـة مـع الباحث ترفق املادة املقدمة للنشر بنبذة عن -4

كــل واحــد مــنهم لب إرســال املوافقــة الصــرحية جيــتقــدمي املقــال مــن طــرف جمموعــة بــاحثني، يف حالــة و املنتمــي إليهــا، وإســم املخــرب إن وجــد ؛ .عن طريق بريده الشخصي النشر املشرتكقبول ب

:مادة النشر تكون موثقة كما يلي -5 .الصفحات/، مكان النشر وسنة النشر، رقم الصفحة)الناشر(، دار النشر "عنوان الكتاب"إسم املؤلف، : بالنسبة للكتب -لة، العدد، مكان الن"عنوان املقال"إسم املؤلف، : للمجلة بالنسبة - .الصفحات/شر وسنة النشر، رقم الصفحة، عنوان ا .)يشمل امللف(، تاريخ التصفح، العنوان اإللكرتوين كامال "عنوان املقال"إسم املؤلف، : االنرتنت ملراجع بالنسبة -

مراجع املقال هي فقط (، ، وترقم بالتسلسل حسب ظهورها يف النصقاليف آخر املإلحاالت واملراجع واملصادر واجلداول توضع ا - 6 ). تلك املراجع واملصادر املقتبس منها فعال

لة غري )إذا رأت ضرورة لذلك(حيق للمجلة - 7 ا؛ ا إجراء بعض التعديالت الشكلية على املادة املقدمة للنشر دون املساس مبضمو .ملزمة برد املقاالت غري املقبولة للنشر

التحكيم بعد مالئمته لقواعد النشر، و يصبح مقبوال للنشر إذا نال موافقة عضوين من جلنة التحكيم، يتم حتويل املقال إىل جلنة - 8أحدمها حملي من داخل اجلزائر، واآلخر خارجي ؛ ويف حالة رفض أحدمها يعرض مرة أخرية على حمكم ثالث ومن مت يتحدد مآله حسب

ائية، ويف حالة القبول بعد التعديل فإن صاحب املقال عليه أن جيري التصحيحات املطلوبة منه خالل مدة نتيجة التحكيم، اليت تعترب .زمنية ال تتعدى شهرا واحدا

لة غري معنية بإعالم صاحب املقال بذلك -9 .ننبه على أن كل مقال خيالف شروط النشر ال يؤخذ بعني االعتبار، وا10- لة عن آرات لةعرب مضامني املواد املنشورة يف ا ا، وال متثل بالضرورة رأي ا .ء أصحالة -11 .كل مقال مقرصن أو سبق تقدميه إىل جهة أخرى للنشر، فإن صاحبه يدرج يف القائمة السوداء املمنوعة من النشر با JJqqeess..rreevviieeww@@ggmmaaiill..ccoomm :للمجلةترسل وتوجه املراسالت فقط عرب الربيد اإللكرتوين - 12

4

5

أخالقیات النشر

ائها من خالل االلتزام مببادئ مدونة اإلقتصادية الكميةلدراسات امجلة تنشر دف توفري جودة عالية لقر املقاالت العلمية األصيلة واحملكمة،

.أخالقيات النشر ومنع املمارسات اخلاطئةوهي األساس املرشد ) COPE : Committee on Publication Ethics( تصنف املدونة األخالقية ضمن جلنة أخالقيات النشر

لة لوضع لة من حمكمني، مستشارين، منقحني وناشرين، حبيث تسعى ا معايري للمؤلفني والباحثني واألطراف األخرى املؤثرة يف نشر املقاالت بالة على أن يقبل اجلميع بقوانني املدونة دة للسلوك ؛ وتسهر ا األخالقية إتفاقا، وبذلك فهي ملتزمة متاما باحلرص على تطبيقها يف ظل القبول موح

:باملسؤولية والوفاء بالواجبات واملسؤوليات املسندة لكل طرف

1

لة، و جيب مراعاة حقوق الطبع وحقوق االقتباس من األعمال العلمية السابقة، بغرض حفظ حقوق اآلخرين عند : قرار النشر نشر املقاالت بالة والتقيد باملتطلبات القانونية للنشر، خاصة فيما ي تعلق يعترب رئيس التحرير مسؤوال عن قرار النشر والطبع ويستند يف ذلك إىل سياسة ا

لتحرير أو املراجعني يف اختاذ بالتشهري أو القذف أو انتهاك حقوق النشر والطبع أو القرصنة، كما ميكن لرئيس التحرير استشارة أعضاء هيئة ا .القرار

يضمن رئيس التحرير بأن يتم تقييم حمتوى كل مقال مقدم للنشر، بغض النظر عن اجلنس، األصل، االعتقاد الديين، املواطنة أو االنتماء :النزاهة .السياسي للمؤلف

افظ عليها من قبل كل األشخاص الذين ميكنهم االطالع عليها، ب أن تكون املعلومات اخلاصة مبؤلفي املقاالت سرية للغاية وأن جي: السرية حيمثل رئيس التحرير، أعضاء هيئة التحرير، أو أي عضو له عالقة بالتحرير والنشر وباقي األطراف األخرى املؤمتنة حسب ما تتطلب عملية

.التحكيم خرين املتعلقة باملقاالت غري القابلة للنشر بدون تصريح أو إذن خطي من ال ميكن استخدام أو االستفادة من نتائج أحباث اآل: الموافقة الصريحة

.مؤلفها

2

م :المساهمة في قرار النشر حك قيم(يساعد امل رئيس التحرير وهيئة التحرير يف اختاذ قرار النشر وكذلك مساعدة املؤلف يف حتسني املقال ) امل .وتصويبه

م املبادرة والسرعة يف القيام بتقييم املقال املوجه إليه يف اآلجال احملددة، وإذا تعذر ذلك بعد القيام :والتقيد باآلجالسرعة الخدمة حك على املمخارج نطاق عمل املقال موضوعبالدراسة األولية للمقال، عليه إبالغ رئيس التحرير بأن ، تأخري التحكيم بسبب ضيق الوقت أو عدم احملك

.اإلمكانيات الكافية للتحكيمود وج م للمحافظة على سريتها وال ميكن اإلفصاح عليها أو : السرية حك م، وأن يسعى امل حك جيب أن تكون كل معلومات املقال سرية بالنسبة للم

.مناقشة حمتواها مع أي طرف باستثناء املرخص هلم من طرف رئيس التحرير م إثبات م :الموضوعية حك راجعته وتقييم األحباث املوجهة إليه باحلجج واألدلة املوضوعية، وأن يتجنب التحكيم على أساس بيان وجهة على امل

. نظره الشخصية، الذوق الشخصي، العنصري، املذهيب وغريه م حماولة حتديد املصادر واملراجع املتعلقة باملوضوع :تحديد المصادر حك ؤلف، و أي نص أو فقرة مأخوذة و اليت مل يهمشها امل) املقال(على امل

ة أو م إبالغ رئيس التحرير وإنذاره بأي أعمال متماثلة أو متشا ميشها بشكل صحيح، وعلى احملك من أعمال أخرى منشوره سابقا جيب .متداخلة مع العمل قيد التحكيم

م عدم حتكيم املقاالت ألهداف شخصية، أي ال جيب عل: تعارض المصالح حك يه قبول حتكيم املقاالت اليت عن طريقها ميكن أن تكون على املالحظ فيها عالقات شخصية . هناك مصاحل لألشخاص أو املؤسسات أو ي

6

3

على املؤلف تقدمي حبث أصيل وعرضه بدقة وموضوعية، بشكل علمي متناسق يطابق مواصفات املقاالت احملكمة سواء من : معايير اإلعدادلة، وتبيان املعطيات بشكل صحيح، و ذلك عن طريق اإلحالة حيث اللغة، أو الشكل أو املضمون، و ذلك وفق معايري و سياسة النشر يف ا

علومات الكاملة، ومراعاة حقوق اآلخرين يف املقال ؛ وجتنب إظهار املواضيع احلساسة وغري األخالقية، الذوقية، الشخصية، العرقية،املذهبية، امل .يفة وغري الصحيحة وترمجة أعمال اآلخرين بدون ذکر مصدر االقتباس يف املقالاملز ميشه بطريقة مناسبة وصحيحة؛ : األصالة و القرصنة على املؤلف إثبات أصالة عمله وأي اقتباس أو استعمال فقرات أو كلمات اآلخرين جيب

.ج اكتشاف القرصنة لألعمال املقدمة للنشرحتتفظ حبق استخدام برام اإلقتصادية الكميةلدراسات امجلة و ألكثر من جملة أو مؤمتر، وفعل ذلك يعترب سلوك غري أخالقي وغري مقبول) املقال(ال ميكن للمؤلف تقدمي العمل نفسه : إعادة النشر. قدميها عند الطلب من قبل هيئة على املؤلف االحتفاظ بالبيانات اخلاصة اليت استخدمها يف مقاله، و ت: الوصول للمعطيات واالحتفاظ بها

قيم .التحرير أو امل على املؤلف اإلفصاح عن أي تضارب للمصاحل، مايل أو غريه والذي قد يؤثر على نتائج البحث و تفسريها، وجيب اإلفصاح عن : اإلفصاح

.مصدر كل دعم مايل ملشروع مقاله املسامهني فقط بشكل كبري وواضح سواء من حيث التصميم، التنفيذ والتفسري، مع مؤلفي املقال يف أولئك ) عدد(ينبغي حصر : مؤلفي المقال

ذکرون أيضا يف املقال على ضرورة حتديد املؤلف املسؤول عن املقال وهو الذي يؤدي دورا کبريا يف إعداد املقال والتخطيط له، أما بقية املؤلفني يم مسامهون فيه فعال، وجيب أن يتأكد املؤلف األصلي للمقال من وجود األمساء واملعلومات اخلاصة جبميع املؤلفني، وعدم إدراج أمساء أخرى أ

ع املؤلفون بأمجعهم عن املقالة جيدا، وأن يتفقوا صراحة على ما ورد يف حمتواها ونشرها بذلك الشكل لغري املؤلفني للمقال ؛ کما جيب أن يطل .املطلوب يف قواعد النشر

يلتزم صاحب املقال بذكر اإلحاالت بشكل مناسب، وجيب أن تشمل اإلحالة ذکر کل الكتب، املنشورات، املواقع : اجعاإلحاالت والمر .اإللكرتونية و سائر أحباث األشخاص يف قائمة اإلحاالت واملراجع، املقتبس منها أو املشار إليها يف نص املقال

ه وإكتشف: اإلبالغ عن األخطاء زمن، على املؤلف إذا تنب أن يشعر فورا رئيس حترير وجود خطأ جوهريأ و عدم الدقة يف جزئيات مقاله يف أيلة أو الناشر، ويتعاون لتصحيح اخلطأ .ا

7

012015

علي بن الضب ،للتنبؤ بالصدمات في البورصات العربية كآلية إلدارة األزمات GARCH نماذجاستخدام 24 - 9

25 - 39 باستخدام نموذج تصحيح الخطأ )2014-1993( للفترة قياس المرونة الشاملة للنظام الجبائي الجزائري

ECM، بن عاتق حنان& بلمقدم مصطفى& حجماوي توفيق

41 - 60 - 1980( الفترةخالل (VAR)باستعمال نماذج أشعة اإلنحدار الذاتي - الجزائر محددات الفقر في

بن جلول خالد ،)2014

61 - 74

في الزراعةمتغيرات حساب اإلنتاج وحساب االستغالل لقطاع بيناختبار االرتباط في المدى الطويل اهلادي عثماين ،)2012-1974ونموذج تصحيح الخطأ خالل الفترة المشتركأسلوب التكامل (الجزائر

عبد اهللا بن الضب& أمحد تيجاين هيشر&

75 - 86 ،- للمواد الثقيلة النسيجدراسة حالة مصنع - الصيانة باستخدام التحليل متعدد المعايير أعمالجدولة

بوكليخة لطيفة

87 - 96 دراسة -الجزائرحالة - األجنبي المباشر في التوجه االقتصادي الجديد االستثمارأهمية النظام المالي و

بن سعيد حممد& عامر عبد الرحيم ،)2014-1990( خالل الفترة قياسية

خـــري عبــــد الناصـــر ،المسؤوليـــة االجتماعيـــة و أخالقيـــات التسويـــق 106 - 97

بن عبو جياليل& ونيسة ليلىبن ،التصنيفات الدولية منظورمن التعليم العالي في الجزائر واقع جودة 117 - 107

119 - 131 بن ،بنموذج الصيرفة الشاملة أخذهافي ظل بطاقة األداء المتوازن كمدخل لتقييم أداء البنوك الجزائرية

نوال خالدي زدون مجال ،)2013 – 1980(في القطاع الصناعي في الجزائر للفترة الكليةمحددات االنتاجية 147 - 133

149 - 159 أهمية اللجوء إلى األساليب الكمية في اتخاذ القرار مع تطبيق نموذج البرمجة باألهداف في تحديد كمية

نعيم إهلام ،اإلنتاج

161 - 174 & بزاوية حممد& بن يوب لطيفة ،تشكيل منطقة عملة مثلى بين دول مجلس التعاون الخليجي إمكانية

عوار عائشة

175 - 192 خالل الفترة دراسة حالة الجزائر - في الدول الناميةفعالية سياسة التخفيض على الميزان التجاري

عالوي حممد حلسن& بوروشة كرمي& بورحلي خالد ،- )1986-2014(

193 - 206 & طارق زياد الدويري ،األردني مقابل الدوالر األمريكي الدينارالسعر الحقيقي لصرف و التحرر التجاري

أمحد إبراهيم مالوي

8

207 - 226 والية / دراسة ميدانية في مؤسسة مطاحن جديع بتقرت - األداء الوظيفيآثار أنماط القيادة اإلدارية على

قمو سهيلة& بوخلوة باديس ،- ورقلة

227 - 238 مثال تطبيقي داخل المؤسسة - دور جدولة العمليات في تحقيق االستغالل األمثل لموارد اإلنتاج

زكرياء مجعـــة ،–الصناعية

239 - 251 دراسة قدرة المؤشرات التقليدية والحديثة على تفسير األداء المالي للمؤسسات االقتصادية المسعرة في

زرقون حممد & شنني عبد النور ،- )2013-2000( دراسة حالة بورصة الجزائر للفترة - البورصة

رشاش عباسية& سحنون مرمي ،نموذج العوائد المتعددة في تفسير سلوك األسواق المالية إستخدامفعالية 264 - 253

265 - 277 بوغزالة أحممد عبد & بن قانة إمساعيل ،)2014-1990(قياس التطور المالي في الجزائر خالل الفترة

الكرمي

The Impact Of Exchange Rate On Inflation And Economic Growth in Algeria -Econometric Study –, TAHRAUI Farid & BENELBAR Mohamed

16-01

L’intégration des TIC dans la pratique enseignante: Le couple Enseignement supérieur/éducation nationale, GRARI Yamina 34-17

Le Fonctionnement Dynamique Du Secteur Automobile Marocain entre 1990 et 2013, EL ISSAOUI Khadija 61-35

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة راساتالدمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

9

GARCH

GARCH Models Using for Forecasting of Shocks in the Arab Stock Exchanges as a Mechanism for Crises Management

علي بن الضب

املركز اجلامعي لعني متوشنت[email protected]

ا كآلية إلدارة: ملخص األزمات دف هذه الدراسة إىل إبراز أمهية مناذج االحندار الذايت املشروطة بعدم جتانس التباين يف منذجة التقلبات والتنبؤ أبو ظيب، البحرين، ديب، : ى مؤشرات أسهم تسع بورصات عربية وهيبعد تقدمي اخللفية النظرية للنماذج مت تطبيقها على مستو . املبكر واإلنذار

خلصت الدراسة إىل ) . مشاهدة يومية 1304( 2012و 2007مصر، الكويت، املغرب، عمان، قطر والسعودية باستخدام بيانات يومية مابني .م النماذج املشروطة بعدم جتانس التباينوجود مشكل عدم جتانس التباين واستمرارية يف الصدمات يف ظل األزمة مما يفرض استخدا

.، الصدمات، البورصات العربية، األزمةGARCHمناذج : الكلمات المفتاحAbstract: This study aims to highlight the importance of GARCH models in the volatility modeling and forecasting as a mechanism for crisis management and early warning. After presenting the theoretical background of the models have been applied at the level of nine Arab stock exchanges indicators, namely: Abu Dhabi, Bahrain, Dubai, Egypt, Kuwait, Morocco, Oman, Qatar and Saudi Arabia, using daily data between 2007 and 2012 (1304 daily observation). The study concluded there is the problem of Heteroskedasticity and continuity in shock in light of the crisis, which imposes the use of GARCH models. Keywords: GARCH models, shocks, Arab stock markets, crisis.

I. مقدمة يعد بروز البورصات يف الوطن العريب أمرا حديث العهد يف الغالب، الشيء الذي جعلها تتصف بالتطور املستمر من خالل سن

ا يف اآلونة األخرية لعدة عوامل داخلية وأخرى خارجية، فمن التنافس على جلب التشريعات وعمليات إعادة التنظيم، كما زاد االهتمام ل السيما املهاجرة يف ظل التحرير املايل والتوجه حنو العوملة املالية وتنوع األدوات االستثمارية يف البيئة اخلارجية، إىل زيادة رؤوس األموا

Emerging)الفوائض املالية وهشاشة االقتصاديات ونقص التنمية يف البيئة الداخلية، حيث أطلق مصطلح األسواق املالية الناشئة financial markets) من قبل الشركة املالية الدولية 1987ألول مرة سنة (IFC) على األسواق اليت تكون يف مرحلة انتقالية ويكون

حجمها ونشاطها ومستوى تطورها يف منو متزايد، كما جيب توفر شرطي انتماء االقتصاد ذو دخل متوسط أو ضعيف ورأس املال القابل .SPلة ستاندر بورد حسب وكا PIBلالستثمار منخفض مقارنة مع

عملية إعادة تدوير وجلب رؤوس األموال العربية املستثمرة يف اخلارج التحدي الكبري الذي يواجه األسواق املالية العربية عموما تعتربال أمام املستثمر العريب وتوفري املناخ االستثماري املالئم لذلك، فقد بلغت األموال العربية اليت والبورصات خصوصا، من خالل فتح ا

يف وقت يعاين فيه العامل العريب من نقص األموال الالزمة لتمويل 1مليار دوالر 800إىل 600يتم استثمارها يف دول العامل ما بني ·مشروعات التنمية الراهنة، وحتديات النهضة املعاصرة

ا، كما أن البورصات العربية حديثة النشأة يف معظمها ومتتاز بالعديد من التغريات النا مجة عن التطورات واإلصالحات اليت متر عرف تدهورا كبريا خالل الفرتة املدروسة، واليت مشلت أزمة الرهن العقاري وزلزال وتسونامي إضافة إىل األحداث اجليوسياسية اليت أدائها

فاقت الرمسلة البورصية للدول العربية . يف البحرينميزت املنطقة العربية فمن أحداث الربيع العريب إىل الصراع السياسي يف الكويت واملذهيب

_____________________________________________________________________________________ في البورصات العربیة كآلیة إلدارة األزمات للتنبؤ بالصدمات GARCHاستخدام نماذج

10

ا 2007مليار دوالر سنة 200املدروسة بليون و وهي قليلة جدا إذا ما قارناها بالدول املتقدمة أو النامية اليت فاقت الرمسلة البورصية يف املائة، يسيطر السوق 30ع فاقت بنسبة تراج 2012مليار سنة 885بليون دوالر على التوايل، لتتقهقر إىل 1500، 15000

1009و 1150كما تراوح عدد الشركات املدرجة بالبورصات العربية املدروسة ما بني . يف املائة منها 40السعودي على أكثر من .شركة خالل فرتة الدراسة

العاملي؛ وذلك نتيجة أزمة الرهن العقاري، متيزت فرتة الدراسة بتقلبات كبرية على مستوى املتغريات االقتصادية والنقدية على املستوى وزلزال وتسونامي، إضافة إىل أزمة الديون السيادية اليت حلقت مبجموعة من دول االحتاد األوريب؛ فقد تراجع النمو االقتصادي إىل مادون

ستويات قياسية وكذا ، ناهيك عن معدالت التضخم اليت سجلت م2007يف املائة سنة 5.2مقارنة ب 2008يف املائة سنة 3.2 :مت تقسيم الدراسة إىل. معدالت البطالة، إضافة إىل ترجع حجم التجارة العاملية

II. نماذج االنحدار الذاتي المشروطة بعدم تجانس التباين L’Hétéroscédasticité conditionnelle (ARCH) هذهعلى مر الزمن، وملعاجلة متغري تباينال أو تقلبال حيث، املالية قتصادية أواال سالسلال على خصائص بعض هذا العنوان يركز الباحث، ويعترب حديثة نسبيا النماذج هي هذهحيث تعترب الشرطي؛ عدم جتانس مناذج مت عرض املالية االقتصاد القياسي يف املشكلة

، اليت " املتحدة اململكة التضخم يف نلتقدير تباي بعدم جتانس شروطاالحندار الذاتى امل" يف مقال بعنوان 2)1982( اجنل الرئيسي هوبعدم شروطاملاالحندار الذايت :لـ هو اختصار؛ ARCHمنوذج اجنل، اقرتح 1982يف عام Econometrica يف جملة نشرت

.جتانس التباين "حندار الذاتى اال شرطي عدم جتانساملعمم " االقتصاد القياسي بعنوان جملة يف 1986عام مقالة نشرت يف، 3بولريسليف قدم .4نموذجال استخلصت وأضيفت هلذا من أكثر تطورا اإلصدارات وهناك جمموعة من .GARCH لل :اجنل معمم منوذج مننسخة

(ARCH Autoregressive Conditionalاالحندار الذايت ذات التباين غري املتجانس مناذجتعترب (Heteroskedasticity وGARCH منذجة بات أجل منذجة التباين؛ حيث تستخدم هذه النماذج بكثرة يفكآلية للتنبؤ بالتذبذ

ا يف األسواق املالية، السالسل الزمنية املالية، ألن التفكري احلديث للمستثمرين ال ينصب فقط على دراسة عوائد األصول املالية، والتنبؤ مناذج خاصة تتعامل مع اسة عدم التأكد هناك حاجة إىل، ولدر (uncertainty)بل االهتمام أيضا بعنصر املخاطرة وعدم التأكد

التباين إىل ما يسمى بعائلة مناذج قيم األصول املالية كدالة يف الزمن؛ تنتمي النماذج اليت تتعامل مع هذا النوع من (volatility)تقلب .ARCH5االحندار الذايت ذات التباين الشرطي غري املتجانس

يف حتديد حركية سلوك خمتلف املتغريات االقتصادية احلديثة، خاصة يف املسائل املالية جعل " أكدعدم الت"كما إن دور صفة ، ARMAالنظريات االقتصادية القياسية تعطيه قدرا من األمهية، بدءا باستخدام املتغري الشرطي بدال من املتوسط غري الشرطي يف مناذج

ا أن تساهم يف حتسني بني هذين املفهومني، نعترب وللتفريق التنبؤات الناجتة عن هذه النماذج املختلطة، هذه الصفة اإلضافية من شأ :السريورة التالية

AR(1) : ttt YY 1

:الشرطي يعطى بالعالقة التالية) التوقع( واملتوسطهو tحيث121 ,.......),( tttt YYYYE

.مابينما يكون املتوسط غري الشرطي معدو

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة راساتالدمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

11

التباينإىل أمهية استعمال مفهوم 6 1982سنة Engleبعد ذلك تطورت هذه الفكرة لتشمل لعزوم من الدرجة الثانية، حيث أشار ميكنالشرطي بدال من التباين غري الشرطي يف حتسني القيم التنبؤية، ألنه بينما يبقى هذا األخري ثابت بتغري الزمن، فإن التباين الشرطي

من AR(1)،فإذا أخذنا املثال السابق، يكون التباين الشرطي للسريورة1tY، واملشاهدات السابقةtYعالقة بني املشاهدة أن يرتجم ال :الشكل

,.....,,.......),/(,.......),( 212

2121 ttttttttt YYYYYEYEYYYVar :بينما يكون التباين غري الشرطي كما يلي

21

2 1/ tYVar من خالل سد النقص Engel 1982السابقة، حيث أراد ARCHيفرش لصياغة النماذج كانت بساطا املبادئ كل هذه

املرتبطة The volatilityالسابقة،خاصة يف السالسل الزمنية اليت متتاز بسرعة التقلبات ARMAالذي كانت تعاين منه مناذج .7بالزمن

ن األخطاء يمشكل عدم تجانس تباHeteroscedasticity problem ا ممعظإن النماذج الكالسيكية ترتكز على فكرة أساسية تتمثل يف أن متوسط األخطاء معدوم وتباينها ثابت مع تغري الزمن وأ

:مستقلة عن بعضها البعض أي

,0tE Tt .,,.........1 22

1 EVar t Tt .,,.........1 0, '' tttt ECov Ttttt .,,.........1',, '

يعد إسقاط هذه الفرضيات يف تقدير مصفوفة التباين والتباين املشرتك أمرا صعبا، ألن األخطاء متتاز خباصية عدم التجانس واالرتباط قدمة واحللول املقرتحة حول مصفوفة التباين ويف هذا اإلطار وجدت العديد من األعمال امل. فيما بينها، مما يقلل من جناعة النماذج املقدرة

كيف نقوم كيف نبني نموذج رياضي يسمح بدارسة الشكل المقترح؟ : املستحدثة، أدت بدورها إىل مجلة من التساؤالت، من بينها ؟ 8كيف نكتشف وجود شكل معني بتقدير معامل هذا النموذج؟

صياغة نموذجARCH(p) هوخصائص: كتشويش أبيض خيضع للتوزيع الطبيعي « ARCH « Autoregressive Conditional Heteroscedasticالسريورة تعرف

t 2مضروبة من أجل كل فرتة مبتغري عشوائي1

thللسريورة 9الذي يرتبط خطيا بالقيم املاضية:

1,01

210

21

N

h

h

t

p

ittt

ttt

:thطبيعي مركز ذي تباينtوالتوزيع الشرطي لـــــt، كمية املعلومات املتاحة يف الفرتة tIاللةبدtعن التعبرين ميك

tTt

Tt

hI

IE

1

1

var

0

2إضافة إىل ذلك ميكن صياغة

t على شكل سريورةAR(p) نضع:

_____________________________________________________________________________________ في البورصات العربیة كآلیة إلدارة األزمات للتنبؤ بالصدمات GARCHاستخدام نماذج

12

ttt hv 2

: مع

p

ittth

1

210

: أيt

p

ittt v

1

210

2

.متوسط وتباين مشرتك ومعدوم لكل تباين غري ثابتtvحيث لـــاملدرجة يف والداخليةتوليفة خطية للمتغريات اخلارجية tوذلك بافرتتاض أن متوسط ARCHمنوذج اإلحندار احلصول على ميكن

:مضروبا بشعاع معامل جمهولة1tIشعاع املعلومات

ttt

ptttt

t

p

itttttt

x

hh

vhxNI

,...,,.........,

,,

21

1

2101

املتعلق بالتنبؤ يتغري بتغري الفرتات وليس " عدم التأكد"تبار أن العبارة خصائص مهمة يف التطبيقات القياسية وذلك باع هذهمتلك

إن الصيغة الرياضية . 10فقط مع أفق التنبؤ واألخطاء العشوائية تتجمع عادة على شكل أخطاء مرتفعة متبوعة بأخطاء ضعيفةكلها tإذا كانت املعامالت . ه الظاهرة، حيث التباين يرتبط بالزمن واألخطاء السابقة، تسمح باألخذ بعني اإلعتبار هذARCHلـــــ

، نشاهد إذن «Volatility» على مستوى التقلبات «Persistence» موجبة وكبرية نسبيا، يوجد ما يسمى باالستمرارية يف الصدمةلدى احملللني ن كبريا تعرف هذه الفرتاتفرتات معينة حيث يكون التباي ترتكز التقلبات يففرتات تطاير قوية تتبعها فرتات تطاير ضعيفة؛

اليت تأخذ صورة (calm)و تشبه صورة قرن الثور، ويعقبها فرتات أقل تقلبا، وفرتات الركود أو السبات (wild) املاليني بفرتات اهليجانيعرف يف حتليل األسواق املالية الكبرية يف عوائد األسهم يعقبها تغريات أخرى مقابله هلا، وهو ما الدب؛ لذلك نستنتج أن التغريات

.معينة بتكدس التقلبات يف فرتاتللتطاير ويوفق بني احلركية االحتمالية والتمثيل اهليكلي للظاهرة املدروسة ) أو دينامكية(هذا النوع من النماذج بنمذجة حركية يسمح

.ويساعد على حتليل تطاير األصول املالية : فينبغي أن تكون الشروط التالية على املعامل حمققة) أقل من (حمدودا التباين الشرطي موجبا و يكون لكي

p

i

p

11

10

1

0,........,0,0

، ARCH(1)، يف حالة 2على مربع العزم املركز من الدرجة 4على أنه نسبة العزم املركز من الدرجة Kurtosisمؤشر يعرف

:لدينا

21

21

24

4

3113

t

t

E

EK

ا حتتوي على شكل التوزيع مفلطح أي أكثر 2ثر متاما من أك K املقدر وهذا ما نالحظه خالصة يف السالسل الزمين املالية حيث أ

.« Leptokurtic distribution » 11اليت هلا توزيع مفلطح ARCHمسكا من التوزيع الطبيعي وهذا هو حال السريورة

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة راساتالدمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

13

غير المتجانس المعممة نماذج االنحدار الذاتي ذات التباين الشرطي GARCH ، وحسب هذه النماذج يكتب عائد أي أصل مايل حمل Bollerslev 12من طرف الباحث 1986هذه النماذج سنة قدمت

:التعاقد يف الزمن املستمر كما يلي)12.....().........ln(

1

t

tt S

SR

:حيثRt :يف الفرتة العائدt و الذي يعترب متغري عشوائي؛ Ln :؛ ..…2.71يبريي ذو األساس الن اللوغاريتم

St :األصل حمل التعاقد يف الفرتة سعرt. العائد ARCHحسب منوذج

tR هو متغري عشوائي تابع الحنرافه املعياري وتشويش أبيض، يكتب كما يلي :

)1,0(

)13....(..........

iid

t

ttt hR

:يف هذه احلالة الشكل التايل GARCHمنوذج يأخذ

)14....(..........1

2

1

q

kktk

p

jjtjt Rhh

:حيث .أعداد حقيقية موجبة ,,

:كحالة خاصة كما يليGARCH(1,1)أخذ النموذج ميكن )15....(..........2

11 ttt Rhh 1إذا كان . قيمة التباين يف املدى الطويل حيث ميثل الثابت 2فإن سلسلة مربعات املردودية

tR مستقرة . kالتنبؤ بالتذبذب في األفق

:يتم التنبؤ بالتذبذب يف املستقبل كما يلي حيث نضع GARCHمعلمات منوذج تقديربعد )16....(..........

1

W

: حيث جند GARCH(1.1)يف معادلة التباين لنموذج Wقيمة بتعويضنقوم )17.....().........()( 2

11 wRwhwh ttt : استنادا إىل املعادلة السابقة نكتب kأي التنبؤ يف األفق ht+kو حنن نريد تقدير thتباين املعلوم لنفرض أن ال

)18.....().........()( 211 wRwhwh ktktkt

: الرياضي على طريف املعادلة السابقة خنلص إىل األملبإدخال )()()( 2

11 wREwhEwhE ktktkt )()().........().....19(: و منه 11 whEwhEwhE ktktkt

: أنعلى اعتبار 1

21 )(0)( ktktt hRERE

)()()( 1 whEwhE ktkt )()()( 1 whEwhE ktkt

: بالرتاجع خنلص إىل أن بالربهانو )20.....().........()()( whEwhE t

kkt

.kانطالقا من القيمة األخرية للتباين عند الفرتة t+kهذه املعادلة بالتنبؤ بالتذبذبات يف األفق تسمح

_____________________________________________________________________________________ في البورصات العربیة كآلیة إلدارة األزمات للتنبؤ بالصدمات GARCHاستخدام نماذج

14

المعممة وغير المتناظرةلشرطي غير المتجانس نماذج االنحدار الذاتي ذات التباين ا EGARCH م حيث توصل الباحث إىل أن دالة التباين الشرطي غري خطية بل هي دالة أسية Nelson 1991هذا النموذج من قبل قد

)Exponential (13على عكس ما يرىBollerslev يف منوذجGARCH حيث يكتب منوذج التباين الشرطي غري املتجانس : كما يلي) أو غري املتناظر(األسي

)07.....(..........)log()log(111

q

k it

ktk

q

k it

ktk

p

jjtjt

RRhh

أثر الرافعة املالية يف حالة وجوده سالب و ذو داللة إحصائية، و يف حالة عكس ذلك نقول إنه ال يوجد أثر kاملعامل يقيس . 14للرافعة املالية

III. لبيانات يومية 2012-2007ية خالل الفترة نمذجة تقلبات مؤشرات أسعار األسهم في البورصات العرب احمللي الناتج املنطقة العربية تقلبات كبرية على مستوى االقتصادي والنقدي بل حىت اجتماعيا وسياسيا؛ حيث عرف شهدت

التضخم معدل متوسط ، كما قفز2011يف سنة املائة يف 2.4 إىل 2010يف سنة املائة يف 4.6 من تراجعا الثابتة باألسعار اإلمجايل العام اإلنفاق يف ذلك زيادة ، حيث ساهم2011املائة يف سنة يف 6.1 إىل حوايل 2010يف سنة املائة يف 4.4 من العربية الدول يف السياسات األخرى، حيث استمرت اجلاري وأشكال اإلنفاق االجتماعية والتحويالت والرواتب األجور زيادة خالل من الدول معظم يف

تأثر الذي االقتصادي املصريف ودفع النشاط االئتمان حفز دف التوسعي جها يف 2011 عام خالل العربية الدول يف النقدية سلبا . الدول من عدد يف واخلارجي احمللي الطلب مستويات برتاجع

وهي 2007مليار دوالر سنة 200أما على مستوى البورصات العربية فقد فاقت الرمسلة البورصية للدول العربية املدروسة بليون وا بليون دوالر على التوايل، لتتقهقر 1500، 15000قليلة جدا إذا ما قارناها بالدول املتقدمة أو النامية اليت فاقت الرمسلة البورصية

كما تراوح . هايف املائة من 40يف املائة، يسيطر السوق السعودي على أكثر من 30بنسبة تراجع فاقت 2012مليار سنة 885إىل .شركة خالل فرتة الدراسة 1009و 1150عدد الشركات املدرجة بالبورصات العربية املدروسة ما بني

تطور أداء مؤشرات البورصات العربية - 1 : ايلتأثر مجيع البورصات العربية بتبعات األزمة املالية العاملية، ولكن بصورة خمتلفة، وهو ما يربزه الشكل املو ) 01(من الشكل يظهر

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة راساتالدمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

15

تطور أداء مؤشرات البورصات العربية) : 01(الشكل

2000

2400

2800

3200

3600

4000

4400

4800

5200

2007 2008 2009 2010 2011

_ABU

1000

1500

2000

2500

3000

2007 2008 2009 2010 2011

_BAH

1000

2000

3000

4000

5000

6000

7000

2007 2008 2009 2010 2011

_DAU

2000

4000

6000

8000

10000

12000

14000

2007 2008 2009 2010 2011

_EGY

300

400

500

600

700

800

900

1000

1100

1200

2007 2008 2009 2010 2011

_KAU

9000

10000

11000

12000

13000

14000

15000

2007 2008 2009 2010 2011

_MAR

2000

2500

3000

3500

4000

4500

5000

5500

2007 2008 2009 2010 2011

_OUM

80

120

160

200

240

280

2007 2008 2009 2010 2011

_QAT

4000

5000

6000

7000

8000

9000

10000

11000

12000

2007 2008 2009 2010 2011

_SAU

باالعتماد على بيانات الدراسة من إعداد الباحث :المصدر

اختبار استقرارية سلسلة مؤشرات البورصات العربية - 2 :نتائج التقدير ملخصة يف اجلدول املوايل

_____________________________________________________________________________________ في البورصات العربیة كآلیة إلدارة األزمات للتنبؤ بالصدمات GARCHاستخدام نماذج

16

لمؤشرات أسعار األسهم وعوائدها خالل فترة الدراسةنتائج اختباري االستقرارية ) : 01(الجدول

حمفظة القطاع 4عند درجة التأخري

PP Testوفليبس وبريون ADF Testاختباري ديكي فلر املطور 1القيم احلرجة عند نسب املعنوية الشهرية للنموذج ذو الثابت واالجتاه العام لسلسة األسعار والعوائد

ADF Statistic ( سلسلة

سعاراأل )

PP Statistic سلسلة ) (األسعار

ADF Statistic

(سلسلة العوائد)

PP Statistic (سلسلة العوائد)

%1 %5 %10

ABU -1.773369 -1.956048 -18.00766 -43.90910 -3.9702 -3.4157 -3.1298 EGY -1.762331 -1.687820 -15.59692 -31.20830 -3.9702 -3.4157 -3.1298 DAU -1.007395 -0.984980 -14.90751 -35.45771 -3.9702 -3.4157 -3.1298 BAH -1.796575 -1.709992 -15.22934 -30.53011 -3.9702 -3.4157 -3.1298 KAU -1.688008 -1.678535 -17.12560 -29.17347 -3.9702 -3.4157 -3.1298 MAR -2.337141 -2.391233 -17.36064 -27.28201 -3.9702 -3.4157 -3.1298 OUM -1.718405 -1.744897 -15.66637 -32.60636 -3.9702 -3.4157 -3.1298 QAT -1.802607 -1.798677 -16.26748 -32.53716 -3.9702 -3.4157 -3.1298 SAU -1.796453 -1.709962 -16.15204 -33.47905 -3.9702 -3.4157 -3.1298

باالعتماد على بيانات الدراسة من إعداد الباحث :المصدر

لكامل، إىل أن سلسلة أسعار أسهم حمافظ السوق )01(تشري نتائج اختباري ديكي فلر املطور وفليبس وبريون الواردة يف اجلدول دولة عن نسب البورصات العربية غري مستقرة ، حيث كانت القيمة احملسوبة إلحصائييت ديكي فلر املطور وفليبس وبريون أكرب من ا

، األمر الذي يفتح 0يف املائة، وبالتايل ميكن القول أن السلسلة غري عشوائية وغري متكاملة من الدرجة 10و 5، 1املعنوية الشهرية سلسلة العوائد؛الباب عن البحث عن درجة التكامل، وكون العوائد عبارة عن الفروقات من الدرجة األوىل حناول دراسة استقرارية

أشارتتكاملت مجيع أسعار أسهم حمافظ السوق عند الدرجة األوىل، كما استقرت سلسلة عوائد مجيع حمافظ السوق حسب ما دولة عن نسب املعنوية الشهرية 10و 5، 1إليه إحصائييت ديكي فلر املطور وفليبس وبريون اليت كانت القيمة احملسوبة هلا أقل من ا

، ومن مثة ميكن القول أن سلسلة األسعار متكاملة من الدرجة األوىل وبالتايل حتققت فرضي املشي العشوائي جلميع أسعار أسهم يف املائةحمافظ السوق بالبورصات العربية املدروسة؛ وإلبراز استقرارية الفروقات األوىل نعرض الشكل التايل الذي يربز التفاف السلسلة حنو

: الصفر

سبة املعنویة 1 س وبريون عند ة الحصائیة فلی لقمية احلر ساوي 1% ا ث دا؛ ح قاربة لر لكهنا م كر ف حصائیة د .-3.9703خمتلفة عن ا

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة راساتالدمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

17

في البورصات العربية) العوائد(تطور فروقات األسعار من الدرجة األولى ) : 02( الشكل

-.4

-.2

.0

.2

.4

.6

I II III IV I II III IV I II III IV I II III IV I II III IV I2007 2008 2009 2010 2011

Log Differenced _ABU

-.06

-.04

-.02

.00

.02

.04

I II III IV I II III IV I II III IV I II III IV I II III IV I2007 2008 2009 2010 2011

Log Differenced _BAH

-.10

-.05

.00

.05

.10

.15

I II III IV I II III IV I II III IV I II III IV I II III IV I2007 2008 2009 2010 2011

Log Differenced _DAU

-.20

-.15

-.10

-.05

.00

.05

.10

I II III IV I II III IV I II III IV I II III IV I II III IV I2007 2008 2009 2010 2011

Log Differenced _EGY

-.12

-.08

-.04

.00

.04

.08

I II III IV I II III IV I II III IV I II III IV I II III IV I2007 2008 2009 2010 2011

Log Differenced _KAU

-.06

-.04

-.02

.00

.02

.04

.06

I II III IV I II III IV I II III IV I II III IV I II III IV I2007 2008 2009 2010 2011

Log Differenced _MAR

-.10

-.05

.00

.05

.10

I II III IV I II III IV I II III IV I II III IV I II III IV I2007 2008 2009 2010 2011

Log Differenced _OUM

-.15

-.10

-.05

.00

.05

.10

I II III IV I II III IV I II III IV I II III IV I II III IV I2007 2008 2009 2010 2011

Log Differenced _QAT

-.15

-.10

-.05

.00

.05

.10

I II III IV I II III IV I II III IV I II III IV I II III IV I2007 2008 2009 2010 2011

Log Differenced _SAU

باالعتماد على بيانات الدراسة من إعداد الباحث :المصدر

وهي الفرتة اليت تصادف األزمة املالية اليت مست خمتلف البورصات 2009و 2008يظهر من الشكل زيادة التباين يف سنيت ، وهي متقاربة األثر على مستوى البورصتني، األمر الذي يعطي للنموذج املشروط بعدم جتانس التباين مربر االستخدام والتطبيق، العاملية

كما يربز جليا وجود قيمة دنيا وعليا يف أغلب احلاالت، وميكن إرجاع هذا إىل القرارات اليت تتخذها إدارة البورصة بشأن حتديد حد :وإلبراز اخلصائص الوصفية لكل بورصة نعرض الشكل التايل. األسعار أعلى وأدىن لتقلبات

اإلحصائيات الوصفية دالة التوزيع اإلحصائية لعوائد مؤشرات البورصات العربية - 3

_____________________________________________________________________________________ في البورصات العربیة كآلیة إلدارة األزمات للتنبؤ بالصدمات GARCHاستخدام نماذج

18

في البورصات العربية) العوائد(تطور فروقات األسعار من الدرجة األولى ) : 03(الشكل

باالعتماد على بيانات الدراسة من إعداد الباحث :لمصدرا

التوزيع اإلحصائي للعوائد حنو اليسار على مستوى يف كامل البورصات املدروسة، وميكن تفسري هذا بسلوك املتعاملني شكلالتوى م يف البورصة اإلحصائي للعوائد حيث فاق معامل كما تطاول شكل التوزيع. الذين يعتمدون بصورة كبرية على املاضي يف اختاذ قرارا

.التفلطح قيمة ثالثة اليت تقابل التوزيع الطبيعي وذلك على مستوى كامل البورصات خالل الفرتة املدروسة

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة راساتالدمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

19

مل يتبع شكل التوزيع اإلحصائي للعوائد التوزيع الطبيعي حيث مقاييس الشكل أثبتت أنه غري متناظر ومتطاول، كما تربز إحصائية شكل عدم إتباع ويدل هذا على . أن الشكل ال يتبع التوزيع الطبيعي على مستوى كامل البورصات باستخدام للبيانات اليوميةبريا جارك

التوزيع اإلحصائي للعوائد التوزيع الطبيعي مما جيعل االعتماد على النماذج التقليدية ضربا من اخليال، لذلك بات استخدام النماذج .بالغ األمهيةاملشروطة واملطورة أمرا

: دراسة االرتباط بني البورصات العربية ملعرفة عالقتها مع بعضها وهو ما يربزه اجلدول التايل ميكنكما االرتباط بين العوائد في البورصات العربية) : 02( الجدول

ABU EGY DAU BAH KAU MA OUM QAT SAU

ABU 1,00 EGY 0,26 1,00 DAU 0,46 0,42 1,00 BAH 0,20 0,17 0,28 1,00 KAU 0,20 0,19 0,22 0,28 1,00 MAR 0,06 0,12 0,13 0,11 0,05 1,00 OUM 0,34 0,29 0,45 0,27 0,20 0,13 1,00 QAT 0,35 0,38 0,53 0,30 0,25 0,15 0,44 1,00 SAU 0,25 0,26 0,30 0,08 0,14 0,10 0,22 0,28 1,00 باالعتماد على بيانات الدراسة من إعداد الباحث :لمصدرا

ز معامل االرتباط بني عوائد حمافظ السوق للبورصات العربية قيد الدراسة خالل الفرتة املختارة باإلشارة املوجبة، لكن بقيم متدني ة متييف املائة، كما يبدو جليا أثر التباعد اجلغرايف؛ 5يف املائة وأدناها بني املغرب والكويت بنسبة 53بلغت أقصاها بني قطر وديب بقيمة

فبورصات جملس التعاون اخلليجي كانت ذات معامالت ارتباط أعلى فيما بينها مقارنة ببورصيت املغرب ومصر اليت متيزت مبعامالت ارتباط املراجحة بني البورصات اخلليجية خاصة متدنية مع بورصات دول جملس التعاون اخلليجي، وميكن تفسري ذلك إىل إمكانية القيام بعملية

ا تعتمد على ا متنح العديد من املزايا للمتعاملني ذو اجلنسيات اخلليجية من جهة، ومن جهة أخرى لطبيعة االقتصاديات وجتانسها كو وأ .الريع البرتويل

اختبار وجود مشكل عدم تجانس التباين في عوائد مؤشرات البورصات العربية - 4له معنوية إحصائية كلية ختتلف عن الصفر على منوذج االحندار الذايت للدرجة األوىلأن ) 03(ج التقدير يف اجلدول تشري نتائ

، وهذا دليل على وجود اثر حسب إحصائية فيشر عدا بورصة ديب يف املائة 5البورصات املدروسة عند نسبة معنوية كلمستوى يبدو لنا أن املعامل بيتا خيتلف .الذين يأخذون يف احلسبان ما حققته األسهم يف اليوم السابقللمعلومات التارخيية على سلوك املتعاملني

، لكن ما عدا بورصة ديب يف املائة 5معنويا عن الصفر يف مجيع القطاعات على مستوى كل البورصات املدروسة عند نسبة معنوية ا أقل من الواحد وموجبة؛ أما عن الثابت فلم تكن له معنوية إحصائية نالحظه كذلك وجود ميل سالب لبورصة أبو ظيب، والبقية كله

.على مستوى كامل البورصات عدا بورصة البحرين

_____________________________________________________________________________________ في البورصات العربیة كآلیة إلدارة األزمات للتنبؤ بالصدمات GARCHاستخدام نماذج

20

OLSللبيانات اليومية لعوائد مؤشرات األسهم في البورصات العربية بطريقة AR (1)نتائج تقدير نموذج) : 03(الجدول

-t الثابت البورصاتStatistic

يف بواقي النموذج ARCH اختبار وجود أثر .z-Stat F stat بيتامعامل Obs*R-squared Prob.

RABU -0,013 -0,291 -0,185 -6,804 46,292 337,171 0.000000

RBAH -0,048 -2,317 0,145 5,269 27,767 36,847 0.000000

RDAU -0,074 -1,371 0,019 0,699 0,488 260,612 0.000000 REGY -0,030 -0,488 0,167 6,093 37,129 19,646 0.000009 RKAU -0,034 -0,751 0,102 3,692 13,632 54,005 0.000000 RMAR 0,008 0,252 0,255 9,521 90,655 99,424 0.000000 ROUM 0,003 0,068 0,185 6,800 46,240 533,780 0.000000 RQAT 0,033 0,636 0,106 3,851 14,827 228,330 0.000000 RSAU -0,014 -0,285 0,075 2,702 7,298 25,295 0.000000

باالعتماد على بيانات الدراسة من إعداد الباحث :المصدر

دروسة مما جيعل استخدام منوذج االحندار الذايت اخلطي أمر غري مقبول يربز لنا من خالل اجلدول وجود أثر يف مجيع البورصات امل .اينوخمل بالفرضيات األساسية لطريقة املربعات الصغرى العادية، مما حيتم علينا استخدام مناذج االحندار الذايت املشروطة بعدم جتانس التب

وائد مؤشرات األسهم في البورصات العربيةللبيانات اليومية لع GACH (1.1)نتائج تقدير نموذج) : 04(الجدول

z-Stat معامل بيتا t-Statistic الثابت البورصاتVaiance Equationمعادلة التباين ACH

+ GACH الثابت z-Stat ACH(1) z-Stat GACH(1) z-Stat

_ABU 0,018 0,588 0,274 10,016 0,029 6,640 0,309 19,429 0,769 67,208 1,078 _BAH -0,025 -1,458 0,109 3,545 0,014 5,325 0,129 11,411 0,847 66,164 0,976 _DAU 0,014- 0,377- 0,020 0,734 0,063 6,699 0,122 10,550 0,865 90,260 0,987 _EGY 0,055 0,944 0,140 5,261 0,056 6,573 0,062 17,683 0,924 209,822 0,986 _KAU 0,009 0,386 0,168 5,552 0,069 9,957 0,201 10,178 0,701 40,003 0,902 _MA 0,029 0,843 0,084 2,526 0,071 6,957 0,157 11,990 0,816 58,808 0,973

_OUM 0,018 0,634 0,241 8,493 0,023 6,799 0,183 11,253 0,819 69,645 1,003 _QAT 0,075 2,283* 0,133 4,992 0,040 7,160 0,170 11,836 0,825 91,085 0,995 _SAU 0,070 1,823 0,075 2,088 0,042 11,354 0,111 11,088 0,877 99,086 0,988

باالعتماد على بيانات الدراسة من إعداد الباحث :المصدر

يف 5، فإن منوذج االحندار الذايت املشروط بعدم جتانس التباين مقبول إحصائيا عند نسبة معنوية )04(ملا هو وارد يف اجلدول تبعا املائة، على مستوى كل البورصات باستثناء بورصة ديب اليت كان فيها النموذج مرفوض أصال،

مثة ميكننا القول أن منوذج االحندار الذايت املشروط بعدم جتانس التباين سوف يسمح بتحسني منوذج االحندار الذايت اخلطي ومنتصف به جل النماذج يف املالية، وأن هناك عالقة طردية بني العائد والبسيط، وذلك من خالل حل مشكل عدم جتانس التباين الذي ت

: وللوقوف على املسامهة الفعلية هلذا النموذج على مستوى معادلة التباين نستنتج ما يلي. واملخاطرة

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة راساتالدمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

21

ببورصة البحرين يف املائة، أما أدناها فكان يف 6قيمة التباين يف املدى الطويل أقصاها على مستوى بورصة الكويت بقيمة بلغتوهذا دليل على أن املعلومات احلديثة أكثر تأثريا GARCH معامل كان أكرب من ARCHيف املائة، كما نالحظ أن معامل 1بقيمة

من املعلومات القدمية على مستوى كامل البورصات؛ مما يعين أن املتعاملني يف السوق يأخذون يف احلسبان املعلومات اجلديدة أكثر من و مبا أن . يف املائة 1دمية أو التارخيية؛ كما متيزت العالقة بني العائد واملخاطرة بالطردية، وذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية الق

Persistence of صدمات التذبذبات استمراريةأكرب من الواحد فهذا دليل على GARCHو ARCHجمموع معاملي Volatility shock اية، األمر الذي يتطلب التعامل مع نوع خاص من هذه النماذج أال وهو منوذج الصدمة تؤول حيث إىل ما ال

GARCH األسيEGARCH وغري اخلطي وهو ما سوف نناقشه الحقا. للبيانات اليومية لعوائد مؤشرات األسهم في البورصات العربية EGACH (1.1)نتائج تقدير نموذج) : 05(الجدول

الثابت البورصات

t-Stat

istic

معامل بيتا

z-St

at

Vaiance Equationمعادلة التباين

الثابت

z-St

at

|ES|

/SQ

[GAC

H](1

)

z-St

at

ES/SQ

[GAC

H]

(1)

z-St

at

EGAC

H(1

)

z-St

at

_ABU -0,011 -0,354 0,227 7,602 -0,248 -17,779 0,378 17,567 -0,082 -5,741 0,971 251,901 _BAH -0,043 -2,663 0,105 3,418 -0,273 -12,017 0,284 13,282 -0,035 -2,446 0,933 88,962 _DAU -0,056 -1.445 0,031 1.190 0.150 - 11.75 - 0.249 12.77 0.041 - 3.168 - 0.966 198.61 _EGY 0,062 1,145 0,177 7,057 -0,033 -5,491 0,070 14,815 -0,089 -14,339 0,979 435,204 _KAU 0,013 0,356 0,099 3,107 -0,194 -18,956 0,301 18,681 -0,046 -3,146 0,951 158,572 _MA -0,020 -0,937 0,190 6,500 -0,325 -17,145 0,358 14,033 -0,060 -3,464 0,888 74,577 _OUM -0,041 -1,628 0,267 9,891 -0,262 -17,140 0,355 16,041 -0,059 -4,131 0,944 123,043 _QAT 0,077 2,615 0,113 4,367 -0,198 -15,721 -0,031 15,782 0,294 -2,597 0,971 312,999 _SAU 0,099 3,354 0,072 2,218 -0,149 -13,149 0,229 16,557 -0,110 -10,062 0,969 375,058

باالعتماد على بيانات الدراسة من إعداد الباحث :المصدر

يف املائة على مجيع البورصات 5ذج مقبول إحصائيا عند نسبة معنوية أن النمو ) 05(تشري نتائج التقدير امللخصة يف اجلدول ديب، حيث كان املعامل بيتا ال خيتلف معنويا عن الصفر يف النموذج من البداية؛ باستثناء

بة على يف املائة، وهو ذو إشارة سال 5الثابت يف معادلة التباين معنويا عن الصفر يف كامل القطاعات عند نسبة معنوية اختلف ا اثر مستوى العادي، GARCH، وهي معاكسة متاما للثابت يف معادلة التباين لنموذج GARCHكل حمافظ القطاعات اليت

مع التباين املوجب فقط عكس GARCHحيث كان التباين يف املدى الطويل موجبا يف كامل احلاالت، ويرجع ذلك لتعامل GARCH من التباينالذي خيتص باجلزء املوجب والسالب.

أخذ معاملي القيمة واملخاطرة والتباين األسي اإلشارة املوجبة على مستوى كامل البورصات باستثناء قطر وهو دليل على العالقة الطردية بني العائد واملخاطرة من جهة، وعلى عدم خطية التباين من جهة أخرى، أما اجلزء السالب فكانت اإلشارة سالبة باستثناء بورصة قطر

اليت سجلت قيمة موجبة؛، وميكن تفسري األثر السالب ماليا باالعتماد على االستدانة يف التمويل ، وإلبراز دور هذه النماذج نعرض : الشكل التايل

_____________________________________________________________________________________ في البورصات العربیة كآلیة إلدارة األزمات للتنبؤ بالصدمات GARCHاستخدام نماذج

22

للبورصات العربية EGARCH(1.1)التباين المتوقع في ظل نموذج ) : 04(شكل ال

باالعتماد على بيانات الدراسة لباحثمن إعداد ا :المصدر

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة راساتالدمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

23

لدى احملللني املاليني بفرتات أن التقلبات ترتكز يف فرتات معينة حيث يكون التباين كبريا، تعرف هذه الفرتات) 04(يبني الشكل خذ صورة الدب؛ لذلك اليت تأ (calm)وتشبه صورة قرن الثور، ويعقبها فرتات أقل تقلبا، وفرتات الركود أو السبات (wild) اهليجان

نستنتج أن التغريات الكبرية يف عوائد األسهم يعقبها تغريات أخرى مقابله هلا، وهو ما يعرف يف حتليل األسواق املالية بتكدس التقلباتاليت 2008أن التقلبات ترتكز يف فرتات معينة حيث يكون التباين كبريا وذلك قبل سنة ) 04(كما يتضح من الشكل . يف فرتات معينة

وتشبه صورة قرن الثور، ويعقبها فرتات أقل تقلبا، وفرتات الركود أو (wild) كانت بداية األزمة، نسمي هذه الفرتات بفرتات اهليجان؛ لذلك نستنتج أن التغريات الكبرية يف عوائد األسهم يعقبها تغريات أخرى 2008اليت تأخذ صورة الدب بعد سنة (calm)السبات

.، وهو ما يعرف يف حتليل األسواق املالية بتكدس التقلبات يف فرتات معينةمقابله هلااستطاعت مناذج االحندار الذايت املشروطة بعد جتانس التباين التنبؤ بالتقلبات خاصة يف فرتة األزمة األمر الذي جيعل استخدام

.النماذج اخلطية التقليدية ضربا من اخليال

IV. خالصة واستنتاجات ، ديبأبو ظيب البحرين، : ممثلة يف كل منالدراسة تقلبات وسلوك مؤشرات أسعار أسهم وعوائدها بالبورصات العربية ناقشت هذا

على مستوى ، 22/02/2012و 02/2007-/22خالل الفرتة املمتدة مابني املغرب، مصر، الكويت، عمان، قطر والسعودية،لوصفية ممثلة يف مقاييس النزعة املركزية، التشتت والشكل، إضافة إىل اختبار كفاءة البيانات اليومية، وذلك من خالل دراسة اإلحصائيات ا

البورصات العربية والسري العشوائي لألسعار، ومشكل جتانس التباين؛حنو اليسار النتائج أن عوائد حمفظة السوق بالبورصات العربية خالل الفرتة املدروسة ال تتبع التوزيع الطبيعي، ومتتاز بااللتواء خلصت

والتطاول الزائد عن الطبيعي؛ كما سارت أسعار أسهم عشوائيا بالبورصات العربية وتكاملت من الدرجة األوىل خالل الفرتة املختارة تبعا . يفملا ورد من نتائج الختباري ديكي فلر املطور وفليبس وبريون، ومن مثة ميكن قبول فرضية كفاءة البورصات العربية على املستوى الضع

يت متتاز سلسلة العوائد بوجود عدم جتانس التباين األمر الذي جيعل استخدام النماذج اخلطية ضربا من اخليال، كما أن مناذج االحندار الذااملشروطة بعدم جتانس التباين تساهم يف التنبؤ بالتقلبات يف فرتات اهليجان والسبات، األمر الذي يساعد يف التنبؤ باألزمات من خالل

.احملاكاة وبناء السيناريوهات املختلفة باستعمال هذه النماذج

:اإلحاالت والمراجع

. 03.09.2010، بتاريخ 531جملة الوعي اإلسالمي، العدد ، وزارة األوقاف والشئون اإلسالمية بدولة الكويت. 1

http://alwaei.com/topics/view/article_new.php?sdd=212&issue=440 (25/07/2012) 2.Robert F. Engle مع كاليف جراجنر 2003يف االقتصاد يف عام "جائزة نوبل"يف سرياكيوز، بنيويورك، حائز على 1942نوفمرب 10من مواليد

أما . تصادي للسالسل الزمنية االقتصادية ذات التباين املتغري عرب الزمن، وما يعرف بنماذج االحندار الذايت ذات التباين غري املتجانسيف أساليب التحليل االقClive William John Granger هو (كاليفورنيا، دييغو سان يف 2009 مايو 27 وتويف، ويلز، سوانسي يف 1934سبتمرب 4 فهو من مواليد

يف العلوم السويد جائزة بنك من حاصل على جائزةالواليات املتحدة األمريكية، وهو دييغو، سان كاليفورنيا يف يف جامعةأستاذ فخري و ي الربيطايناالقتصاد .اجنل روبرت مع 2003يف عام نوبل ذكرى الفريد يف االقتصادية

3. Tim Peter Bollerslev اركي، حاليا أستاذ االقتصاد يف جامعة ديوك، وعضو يف مجعية االقتصاد هو اقتصادي دمن ؛ 1958مايو 11من مواليد .GARCHألفكاره لقياس والتنبؤ تقلبات السوق املالية ومناذج Bollerslevالقياسي، ومن املعروف

4. François-Eric Racicot ,Raymond Théoret ,Traité d’économétrie financière : modélisation financière, Canada, 2001, P273.

_____________________________________________________________________________________ في البورصات العربیة كآلیة إلدارة األزمات للتنبؤ بالصدمات GARCHاستخدام نماذج

24

لة اجلزائرية دراسة حالة سوق عمان المالي: GARCHالكفاءة المعلوماتية لألسواق المالية ونموذج علي بن الضب وحممد بن بوزيان، .5 ، ا

لد -سطيف–للدراسات املالية واملصرفية، جامعة فرحات عباس .2011، جوان 1، العدد 1اجلزائر، ا6. Engle, Robert F. (1982). Autoregressive Conditional Heteroscedasticity with Estimates of Variance of United Kingdom Inflation", Econometrica 50:987-1008. Avaible at : http://www.sendsms.com.cn/download/wavecom/AT%D6%B8%C1%EE%BF%E2%A3%A8%B4%F3%C8%AB%A3%A9/autoregressive%20conditional%20heteroskedasicity%20with%20estimates%20of%20the%20variance%20of%20U.K.inflation.pdf (19/09/2013, cité 14934 fois)

348-309ص ص 2012 ،1، دار ومكتبة احلامد، عمان، ططرق االقتصاد القياسي، محاضرات وتطبيقاتحممد شيخي، .7 .348-309ص ص ،مرجع سابقحممد شيخي، .8 .513-496، ص ص 2004، الدار اجلامعية، االقتصاد القياسي بين النظرية والتطبيقعبد القادر حممد عبد القادر عطية، : ملزيد من التفصيل أنظر .9

.348-309ص ص ،مرجع سابقحممد شيخي، .10 .348-309 ص ص ،مرجع سابقحممد شيخي، .11

12. Bollerslev Tim (1987). "A Conditional Heteroskedastic Time Series Model for Speculative Prices and Rates of Return". The Review of Economics and Statistics 69 (3): 542–547. available at : http://www.hss.caltech.edu/~camerer/SS280/BollerslevRES87.pdf (19/09/2013 cité 14044 fois) 13 Nelson B.Daniel (1991), Conditional heteroskedasticity in asset returns: A new approach, Econometrica 59: 347-370, available at. http://www.samsi.info/sites/default/files/Nelson_1991.pdf (19/09/2013) 14. Peijie Wang(2009), Financial Econometrics, Routledge, Second edition, Canada, 2009, P69.

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

25

19932014 ECM

Measuring overall system fiscally Algerian flexibility for the period 1993-2014 Using error correction model ECM

حجماوي توفيق بلمقدم مصطفى بن عاتق حنان

جامعة سعيدة جامعة تلمسان معسكرجامعة [email protected] belmo_ mus@yahoo. Fr [email protected]

ب للنظام الضرييب اجلزائري لتقدير املرونة الشاملة ملختلف أنواع الضرائ ECMنستخدم يف هذه الدراسة تقنية منوذج تصحيح األخطاء : ملخصو باالعتماد على بيانات تقارير بنك اجلزائر؛ توضح نتائج الدراسة أن املرونة الشاملة كانت أقل بقليل 2014إىل 1993سنة بداية من 22 لفرتة

ا كانت أكرب من الواحد لك ل من الضرائب على السلع و من الواحد بالنسبة لكل من الضرائب العادية واحلقوق اجلمركية؛ يف حني اتضح أ .اخلدمات و الضرائب على األرباح و الدخول

.املرونة الشاملة، املرونة اآللية، التكامل املشرتك، منوذج تصحيح اخلطأ : الكلمات المفتاحAbstract: We have use in this study a technic of Error Correction Model (ECM) to estimate the tax buoyancy of the various types of taxes in the tax system of Algeria during the 22 years through 1993 till 2014. We have noticed that the tax buoyancy was a little less than one for each of the non hydrocarbon revenue and the customs duties, while it was more than one for each of taxes on goods and services and taxes on income and profits. Keywords: Tax buoyancy, Tax elasticity, Co-intégration, Error Correction Model.

I. مقدمة ، و اليت كانت 1 1991قامت اجلزائر يف القرن املاضي بعدة إصالحات جبائية، أمهها و أحدثها اإلصالحات اليت انتهجتها سنة

مدى جناح علىو لتسليط الضوء . و حيررها من التبعية للجباية البرتولية تسعى من ورائها إىل إعداد نظام جبائي فعال خايل من التعقيدت سوف نلجأ إىل قياس املرونة الضريبية و اليت تعترب من بني األدوات اهلامة يف تقييم فعالية السياسة اجلبائية ألي بلد، هذه اإلصالحا

فهي تساعد يف حتديد نقاط الضعف يف اهليكل الضرييب و صياغة اسرتاتيجيات لتصحيح نقاط الضعف هذه و حتسني اإليرادات و . يةباألخص اإليرادات الضريبية العاد

اجلبائية ترتفع عموما مع ارتفاع القاعدة الضريبية املعرب عنها بالناتج الداخلي اخلام و تنخفض مع اخنفاضها؛ و لقياس اإليراداتإن ة هذه العالقة نلجأ عموما إىل مؤشر املرونة اجلبائية، و اليت تعترب واحدة من القياسات و املؤشرات املهمة ملعرفة مدى حساسية و استجاب

ال اجلبائي أن املرونة املرتفعة . اإليرادات الضريبية للتغريات اليت حتدث يف بنية و قيمة القاعدة الضريبية و يرى املهتمني و املختصني يف اتقبلها لإليرادات اجلبائية تسمح بتمويل التنمية عن طريق رفع العائد اجلبائي، دون احلاجة إىل اختاذ إجراءات و تدابري جبائية قد يصعب

من طرف املكلفني؛ و يف املقابل إذا كانت مرونة اإليرادات اجلبائية منخفضة فهذا يدفع السلطات إىل البحث عن إيرادات إضافية عن طرق اختاذ إجراءات و تدابري جبائية كرفع املعدالت الضريبية، البحث عن أوعية ضريبية جديدة، فرض ضرائب جديدة، أو العمل على

.إلدارة اجلبائيةحتسني أداء ا

________________________________________________________________ ECMباستخدام نموذج تصحیح الخطأ )2014-1993( للفترة قیاس المرونة الشاملة للنظام الجبائي الجزائري

26

إن ارتفاع اإليرادات اجلبائية يف بلد ما قد يفسر إما كنتيجة لزيادة القاعدة الضريبية املعرب عنها عموما بالناتج الداخلي اخلام أو ا أن ترفع من هذه اإليرادات أو كنتيجة لالثنني معا، مما يدفعنا إىل التمييز بني م كنتيجة فهومني خمتلفني الختاذ إجراءات جبائية من شأ

2:للمرونة اجلبائيةهي مقياس ملدى استجابة اإليرادات اجلبائية للتغريات النسبية يف كل :Tax Buoyancy) التعويمية(المرونة الشاملة -1-1

فاملرونة، )ةزيادة معدالت الضريبة، توسيع الوعاء الضرييب وإدخال ضرائب و رسوم جديد(من القاعدة الضريبية و اإلجراءات اجلبائية .الشاملة تأخذ بعني االعتبار أثار اإلجراءات اجلبائية على اإليرادات اجلبائية

هي مقياس ملدى استجابة اإليرادات اجلبائية للتغريات النسبية يف القاعدة :ElasticityTax)التلقائية(المرونة اآللية -1-2، لذلك ميكن )التغريات يف التدابري و اإلجراءات اجلبائية( Discretionary changesمستبعدا منها أثار التغريات االختيارية الضريبية

فمن . القول أن املرونة اآللية تقيس تطور اإليرادات الضريبية املرتبط بتحقيق النمو االقتصادي و املستقل عن كل إجراء جبائي مقصودمعلومات و بيانات جبائية دقيقة األمر الذي جيعل هذه املهمة الطبيعي أن دراسة أي نظام جبائي عن طريق املرونة اآللية يتطلب مجع

صعبة خاصة إذا كان النظام الضرييب يتعرض إىل تغريات دائمة سواء تعلق األمر بتعديالت يف املادة الضريبية أو إىل تعديالت يف التشريعهري و تصفية السالسل الزمنية لإليرادات الضريبية من لذلك غالبا ما يتم استخدام يف الدراسات القياسية طرق تعمل على تط. 3اجلبائي

؛ و تتمثل الطرق األكثر شيوعا و استخداما لعمل لذلك حسب ما discretionary effectsأثار اإلجراءات و التدابري اجلبائية 4:أشارت إليه معظم الدراسات يف أربع طرق

Constant rate structureطريقة بنية املعدل الثابت -1 The proportional adjustment method النسيب ) التصحيح( ريقة التعديل ط -2 Divisia index approachطريقة مؤشر ديفيزيا -3 The dammy variable approachطريقة املتغريات الومهية -4

للقاعدة اجلبائية، إال أن الفرق مما سبق ميكن القول، أن كل من املرونة اآللية و املرونة الشاملة تقيسان استجابة اإليرادات اجلبائيةرونة اآللية هي بينهما يكمن يف أن قياس املرونة اآللية يتم بافرتاض بقاء النظام اجلبائي و القوانني اجلبائية ثابتني دون تغيري، و بالتايل فإن امل

أما املرونة . 5استمراره يف التطبيق على حاله نتيجة بناء افرتاضي تقيس التغري يف اإليرادات اجلبائية مع افرتاض ثبات النظام اجلبائي وزيادة معدالت الضريبة، (الشاملة فهي تقيس التغري يف اإليرادات الضريبية الناتج عن التغري يف القاعدة اجلبائية و يف النظام اجلبائي معا

).توسيع الوعاء الضرييب و إدخال ضرائب و رسوم جديدةو اجلبائية للدولة االسرتاتيجيةستخدم مفاهيم املرونة الشاملة و اآللية كأداتني مهمتني يف تقييم فعالية توجتدر اإلشارة إىل أنه غالبا ما

املتمثلة يف قدرة النظام اجلبائي على تعبئة اإليرادات سواء كان ذلك باختاذ إجراءات جبائية أم ال، كما تساعد يف حتديد نقاط الضعف يفو يف هذا الصدد قد أشار كل من . ة اسرتاتيجيات لتصحيح نقاط الضعف هذه و حتسني اإليراداتاهليكل الضرييب مما يسمح بصياغ

Mitchell et Andrews 19916 ىل أن معرفة املرونات ملختلف الضرائب يسمح بإبراز اإليرادات اإلضافية اليت ميكن تعبئتها من إ :ام هذه املرونات من أجلخالل النظام اجلبائي القائم، و بشكل أكثر حتديدا ميكن استخد

رصد التقدم احملرز يف حتصيل الضرائب. صياغة و إعداد امليزانيات احلكومية. التنبؤ باإليرادات الضريبية. إجراء مقارنات بني البلدان.

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

27

ا و يف هذا الصدد، جتدر االشارة إىل أن هناك العديد من الدراسات اليت تناولت موضوع املرونة اجلبائية على غرار ال دراسة اليت قام ، حيث حاول الباحثون قياس املرونة اجلبائية لدول منظمة التعاون االقتصادي Vincent. B, Ruud. M, John. N 20147كل من

اجلبائية يف املدى لإليراداتو توصلت الدراسة إىل أن املرونة الشاملة . 2012و 1965للفرتة املمتدة بني سنة OCDEو التنمية . ختتلف كثريا عن الواحد يف معظم هذه البلدان، أما يف املدى الطويل فقد جتاوزت الواحد يف معظم هذه الدولالقصري ال

.كما توصلت الدراسة إىل أن االيرادات املتأتية من الضرائب على الشركات تستجيب بشكل كبري للتغريات يف القاعدة الضريبية هلاقياس مدى استجابة االيرادات اجلبائية للتغريات يف الناتج الداخلي اخلام Tonni-Anne. T Milwood8و يف ذات السياق حاول

و قد توصلت الدراسة إىل أن . و ذلك باستخدام مؤشر ديفيزيا 2010و 1998يف جامايكا، و ذلك للفرتة املمتدة بني سنة ا دولة جامايكا أدت إىل زيادة االيرادات اجلبائية خالل فرتة الدراسة؛ كما توصلت الدراسة إىل أن التدابري و االجراءات اجلبائية اليت اختذ

.النظام الضرييب كان عدمي املرونة بالنسبة للقاعدة الضريبية

II. و البيانات المعتمدة المنهجية: الناتج الداخلي (ضريبية املرونة الشاملة للنظام الضرييب، بصفة عامة، إىل مدى استجابة عائدات الضرائب للتغري يف القاعدة ال تشري

و تقاس بقسمة التغري النسيب املئوي من الضريبة قيد الدراسة على التغري النسيب املئوي يف القاعدة الضريبية؛ فإذا كان ناتج تلك ) اخلاما الضريبية، و إذا كان ناتج القس مة أقل من الواحد القسمة أكرب من الواحد الصحيح فهذا يعين أن تلك الضريبة مرنة بالنسبة لقاعد

ا الضريبية 9:و لقياس املرونة الشاملة ننطلق من املعادلة األسية التايل. الصحيح قيل أن تلك الضريبة قليلة املرونة بالنسبة لقاعد

:حيثTR :اجلباية اإليرادات :Y ممثلة بالناتج الداخلي اخلام(الضريبية القاعدة(

β :ة اإليرادات اجلبائية للتغري يف القاعدة الضريبيةو اليت تقيس مدى استجاب املرونة α :احلد الثابت ε :حد اخلطأ

:إعادة كتابتها بعد إدخال اللوغاريتم كما يلي املمكنومن

وجود قواعد ضريبية يف مثل هذه الدراسات عادة ما يتم استخدام الناتج الداخلي اخلام لتمثيل القاعدة الضريبية على الرغم من

للرسومو اخلدمات، و استخدام الواردات كقاعدة خرى، كاستخدام االستهالك النهائي كقاعدة بالنسبة للضرائب على السلعممكنة أالضريبة على الدخل، الضريبة على السلع و ( األمر الذي يتطلب حتديد املتغريات التفسريية لإليرادات اجلبائية لكل ضريبة . إخل...اجلمركية

هذه املتغريات التفسريية متثل األوعية القانونية ملختلف الضرائب، و هو ما ميكن توضيحه ...). لى التجارة اخلارجيةاخلدمات، الضريبة ع :من خالل اجلدول التايل

10.الضرائب و أوعيتها المرافقة: 1الجدول رقم

األوعية القانونية نوع الضرائب PIBاخلام الناتج الداخلي TRاإليرادات اجلبائية العادية الكلية CFاالستهالك النهائي IBSضرائب على السلع و اخلدمات

________________________________________________________________ ECMباستخدام نموذج تصحیح الخطأ )2014-1993( للفترة قیاس المرونة الشاملة للنظام الجبائي الجزائري

28

IMPTقيمة الواردات IC) حقوق مجركية(ضرائب على التجارة اخلارجية PIB 11الناتج الداخلي اخلام IRضرائب على الدخول و األرباح

إال .اجلارية احمللية باألسعار اجلزائر معرب عنهاك من تقارير البن 2014-1993تؤخذ البيانات املستخدمة يف هذه الدراسة للفرتة ا اللوغاريتمية، و ذلك للتأكد من استقرارها و قبل تقدير النماذج سيتم أنه و اختبار استقرارية السالسل الزمنية للمتغريات يف مستويا

؛ فإذا اتضح أن الضرائب و أوعيتها %1عند مستوى معنوية PP فيليبس و بريونمعرفة درجة تكاملها و ذلك باستخدام اختبار و ذلك باستخدام طريقة بني كل ضريبة و القاعدة الضريبية هلايتم تقدير العالقة يف املدى الطويل القانونية متكاملة من نفس الدرجة

MCO وفق الصيغة التالية:

تقرة من درجة أقلعالقة التكامل املتزامن جيب أن تكون سلسلة بواقي هذا النماذج مس تتوفرو حىت 0Iet .

و الذي ECMالشروط السالفة الذكر، فإن النموذج املالئم لتقدير العالقة بني هذه السالسل هو منوذج تصحيح اخلطأ توفرتإذا ل وذلك بإدراج فروق يأخذ يف االعتبار كل من العالقة طويلة األجل الحتوائها على متغريات ذات فجوة زمنية و العالقة قصرية األج

و منوذج ديناميكي السالسل الزمنية فيها، بالتايل فهو ميثل يف نفس الوقت منوذج ستاتيكي

12:تقدير العالقة التالية ميكنو منه

I(0) I(0) I(0) و هو يشري إىل مقدار التغري يف املتغري التابع نتيجة الحنراف قيمة املتغري ) معامل التصحيح(مل سرعة التعديل يشري إىل معا:

يف األجل القصري عن قيمته التوازنية يف األجل الطويل مبقدار وحدة واحدة، و يتوقع أن يكون هذا املعامل سالبا ألنه يشري املستقل 13.لقصرية األجل حنو العالقة الطويلة األجلللمعدل الذي تتجه به العالقة ا

:وميكن إعادة صياغة املعادلة السابقة كما يلي

حد التصحيح : :أن حيث

III. النتائج و مناقشتها: اختبار استقرارية السالسل الزمنية: اختبار فيليبس و بيرون Test de Phillips-perron 1988 أو عدم جتانس تباين حد اخلطأ، و يتم ليأخذ بعني االعتبار مشكلة عدم ثبات Phillips-perron نفيليبس و بريو اختبارجاء

14:تطبيق هذا االختبار من خالل أربعة مراحل :فولر مع حساب اإلحصائيات املرافقة-تقدير بواسطة طريقة املربعات الصغرى النماذج القاعدية الثالثة اختبار ديكي -1

.ميثل املتبقي املقدر etحيث أن

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

29

:تقدير التباين للمدى القصري -2

:فولر-انطالقا من التباينات املشرتكة لبواقي عملية التقدير للنماذج ديكي)(تقدير التباين للمدى الطويل كعامل مصحح -3

املقدرة بداللة عدد (Newey-West) يتطلب األمر حتديد عدد فرتات التأخر ) املعامل املصحح(اإلحصائية هذهلتقدير :، على النحو التايلnاملشاهدات

عدد فرتات التأخر: :بريون- حساب إحصائية فيليبس -4

:حيث أن

يتم . فولر البسيط-إىل اختبار ديكي و يؤول هذا االختبار 1متيل إىل kمتجانسة فإن قيمة إذا كان تباين املتغريات العشوائية

، و بإتباع نفس املنهجية املتبعة يف اختبارات Mackinnonمع القيم احلرجة جلدول بريون-هذا االختبار مبقارنة إحصائية فيليبس .فولر-ديكي بالنسبة لسلسلة لناتج الداخلي الخام -

. L=2بس بريون هو عدد التأخرات املأخوذة يف اختبار فيلي :سوف نقدر النماذج كما يلي

تقدير النموذج الثالث: H0 : b=0: أي اختبار bأوال نقوم باختبار معنوية معامل االجتاه العام

معامل و هذا ما يعين أن %1 لية عند مستوى معنويةاجلدو tاحملسوبة أكرب من tالنتائج املتحصل عليها نالحظ أن خاللمن

.و بالتايل منر إىل تقدير النموذج الثاين H0قبول الفرضية أي العام ال خيتلف جوهريا عن الصفر االجتاه تقدير النموذج الثاني

H0 : c=0 :أي اختبار cباختبار معتوية الثابت نقومأوال

________________________________________________________________ ECMباستخدام نموذج تصحیح الخطأ )2014-1993( للفترة قیاس المرونة الشاملة للنظام الجبائي الجزائري

30

تقدير و بالتايل منر إىل ، H0نقبل الفرضية و بالتايل %1اجلدولية عند مستوى معنوية tأصغر من احملسوبة tنالحظ أن .النموذج األول األول النموذجتقدير: H0 : Φ=1 :جذر الوحدة باختبارنقوم

أي أن السلسلة غري مستقرة من ، H0نقبل الفرضية و بالتايل %1اجلدولية عند مستوى معنوية tاحملسوبة أكرب من tأن نالحظ

.DSنوع األولى لسلسلة الفروق النموذج الثالث تقدير:

H0 : b=0: أي اختبار bأوال نقوم باختبار معنوية معامل االجتاه العام

معامل و هذا ما يعين أن %1 اجلدولية عند مستوى معنوية tاحملسوبة أكرب من tعليها نالحظ أن املتحصل النتائجخالل من

.و بالتايل منر إىل تقدير النموذج الثاين H0قبول الفرضية أي االجتاه العام ال خيتلف جوهريا عن الصفر تقدير النموذج الثاني

H0 : c=0 :أي اختبار cأوال نقوم باختبار معنوية الثابت

و بالتايل منر إىل تقدير النموذج ، H0نقبل الفرضية و بالتايل %1اجلدولية عند مستوى معنوية tاحملسوبة أصغر من tنالحظ أن

.األول تقدير النموذج األول:

H0 : Φ=1 :نقوم باختبار جذر الوحدة

أي أن السلسلة غري مستقرة من ، H0نقبل الفرضية و بالتايل %1اجلدولية عند مستوى معنوية tحملسوبة أكرب من ا tنالحظ أن

.DSنوع الفروق الثانية لسلسلة

تقدير النموذج الثالث: H0 : b=0: أي اختبار bأوال نقوم باختبار معنوية معامل االجتاه العام

معامل و هذا ما يعين أن %1 اجلدولية عند مستوى معنوية tاحملسوبة أكرب من tمن خالل النتائج املتحصل عليها نالحظ أن

.و بالتايل منر إىل تقدير النموذج الثاين H0قبول الفرضية أي االجتاه العام ال خيتلف جوهريا عن الصفر انيتقدير النموذج الث

H0 : c=0 :أي اختبار cأوال نقوم باختبار معتوية الثابت

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

31

و بالتايل منر إىل تقدير النموذج ، H0نقبل الفرضية و بالتايل %1اجلدولية عند مستوى معنوية tاحملسوبة أصغر من tنالحظ أن .األول

ولتقدير النموذج األ: H0 : Φ=1 :باختبار جذر الوحدة نقوم

مستقرة من الدرجة و هذا ما يعين أن السلسلة %1اجلدولية عند مستوى معنوية tاحملسوبة أصغر من tنالحظ أن

.I (2)األوىل :لتحديد درجة استقرار كل املتغريات يف اجلدول التايل PP، نتائج اختبارات فيليبس بريونبإتباع نفس املنهجيةو ميكن تلخيص،

15.نتائج اختبار جذر الوحدة: 2الجدول رقم

*PPاختبار فليبس بيرون المستوى الفروق األولى الفروق الثانية

بدون حد ثابت

حد ثابتحد ثابت و اتجاه زمني

حد ثابت بدون حد ثابتبت و اتجاه حد ثا

زمنيبدون حد

ثابت حد ثابت

حد ثابت و اتجاه زمني

المتغيرات

-6.75 -6.77 -6.58 -1.99 -3.63 -4.17 5.33 -2.93 -2.9 LnPIB -5.05 -5.09 -5.02 -1.79 -1.89 -2.51 4.87 -1.24 -2.79 LnTR

-2.9 -4.57 -4.36 4.83 -1.25 -3.49 LnImpt -6.89 -6.96 -7.18 -1.78 -2.98 -3.3 4.11 -2.07 -3.51 LnIBS -7.2 -7.06 -6.86 -1.87 -3.53 -3.42 4.97 -0.25 -1.66 LnIRB

-2.98 -3.15 -3.02 2.47 -1.58 -3.07 LnIC -3.96 -4.05 -4.17 -1.94 -2.42 -2.18 5.55 -1.48 -2.88 LnCF

-2.69 -3.83 -4.53 -2.68 -3.8

-4.49

م احلرجةالقي 4.46- 3.78- 2.67-1%

**: PP : مت استخدام معيارL(Newey-West) لتحديد عدد فرتات التباطؤ :L=4(n/100)2/9=4(22/100)2/9=2

باستثناء ايرادات التجارة اخلارجية و قيمة I(2)يتضح من خالل اختبار جذر الوحدة أن مجيع املتغريات مستقرة من الدرجة الثانية .ريبة مستقرة من الدرجة مقارنة بوعائها القانوين ما يؤكد إمكانية اختبار التكامل املشرتك بينهما، كما يالحظ أن كل ضالواردات نموذج تصحيح الخطأ تقديرECM بين كل ضريبة و القاعدة الضريبية لها باستخدام طريقة المربعات الصغرى

MCO : .MCOباستخدام PIBو TRبين ECMنموذج تصحيح الخطأ تقدير -

:MCOباستخدام PIBو TRعالقة الطويلة المدى بين تقدير ال -1- 1

..... (1)

( -6.75) (26.99 ) (.) t Student R2= 0.97 R2 ajusté= 0.97 DW= 0.55 F. statistique=728

:حيث أن

________________________________________________________________ ECMباستخدام نموذج تصحیح الخطأ )2014-1993( للفترة قیاس المرونة الشاملة للنظام الجبائي الجزائري

32

TR :إمجايل اإليرادات الضريبية العادية ،α :الثابت ،β :املرونة الدخلية إلمجايل اإليرادات الضريبية العادية ،PIB : الناتج الداخلي اخلام

ىل وجود ارتباط ذايت بني األخطاء تشري إ Durbin-Watson املتحصل عليها أن إحصائية داربن واتسون النتائجمن خالل يتضح القائم على مضاعف الجرانج Breusch-Godfreyيؤثر على نتائج املربعات الصغرى العادية، و لتوضيح ذلك نلجأ اختبار مما)Serial Correlation LM Test (أعلى الرتبة من و اليت تعد من أهم االختبارات الشائعة االستخدام يف اكتشاف االرتباط الذايت

16:الواحد من :على اختبار الفرضية العدمية التالية االختباريقوم هذا

بدرجة حرية و اليت هلا نفس توزيع LM=R2nنقوم حبساب إحصائية مضاعف الجرانج و الختبار الفرضية العدمية

p. ان إذا ك %1عند مستوى معنوية حيث سيتم رفض الفرضية العدمية. :حيث أن

n: املشاهداتعدد. النتائج املتحصل عليها يف اجلدول أعاله تدل على وجود ارتباط ذايت بني

لنموذج سنستعني ، و إلزالة مشكلة االرتباط الذايت من امن الرتبة الثالثةاألخطاء .من أكثر الطرق استخداما تعترب و اليت Cochrane-Orcuttبطريقة

.....(2) (-2.90) (9.53)

(6.64) ( -2.71 ) ( -16.86 ) (.) t Student R2= 0.98 R2 ajusté= 0.97 DW= 1.85 F. statistique=273.47

دية يف املدى الطويل لفرتة الدراسة كانت قليلة اإليرادات الضريبية العا أن) 2(الشاملة املقدر يف املعادلة معامل املرونةنالحظ من و . يف إمجايل اإليرادات العادية %1.07تؤدي يف املدى الطويل إىل زيادة قدرها %1املرونة، أي أن زيادة يف الناتج احمللي اخلام بنسبة

اخلي اخلام و هذا يؤكد أن الضرائب منه ميكن القول أن هذه األخرية تستجيب بشكل أقل من ما هو مطلوب للتغريات يف الناتج الد . العادية غري منتجة بشكل فعال و كبري لإليرادات

(2) دراسة استقرارية البواقي للمعادلة - 1-2 . PPملعرفة إذا ما كانت هناك إمكانية لوجود عالقة توازن طويل املدى نقوم بدراسة استقرارية بواقي املعادلة السابقة باستخدام

PIBو TRاختبار جذر الوحدة لسلسلة البواقي من العالقة الطويلة المدى بين : 3رقم الجدول

)t tabulé(القيمة اجلدولية القيمة احملسوبة المتغيرات1% 5% 10%

et -3.94 -2.69 -1.96 -1.61 سلسلة البواقي Eviews 8رنامج من إعداد الباحثني باالعتماد على ب: المصدر

0.55 12.1 9.21

0.57 12.54 11.34

0.6 13.2 13.28

0.6 13.2 15.09

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

33

، I (0)مستقرة يف املستوى et اجلدولية عند كل املستويات و هذا ما يعين أن سلسلة البواقي tاحملسوبة أصغر من tنالحظ أن .و بالتايل فإن منوذج تصحيح اخلطأ هو األكثر مالئمة يف هذه احلالة

.PIBو TRبين ECMنموذج تصحيح الخطأ تقدير - 1-3متكاملة من نفس الدرجة و البواقي مستقرة من درجة أقل يتم تقدير عالقة النموذج الديناميكي ) PIBو TR (تغريات مبا أن امل

:باستخدام املعادلة التالية) القصري األجل(

:حيث أن سرعة التعديل معامل:

:و منه

( -1.26 ) (3.05) ( -4.11 )

:ميكن إعادة صياغة منوذج تصحيح األخطاء باملعادلة التالية

يا عن الصفر و معامل سرعة التعديل جوهريا سالب، مما يعين أن يتضح من خالل النموذج الديناميكي أن املعامالت ختتلف جوهر ينتج عنها يف املدى القصري %1الناتج الداخلي اخلام بنسبة حمقق؛ كما توضح النتائج أن الزيادة يف ECMتصحيح األخطاء منوذج

.يف إمجايل إيرادات الضريبة العادية(%0.93) زيادة أقل من الواحد .MCOباستخدام CFو IBSبين ECMالخطأ نموذج تصحيح تقدير -2

:MCOباستخدام CFو IBSتقدير العالقة الطويلة المدى بين -1- 2

….(3) (-14.18) (37.77) (.) t Student R2= 0.98 R2 ajusté= 0.98 DW= 0.68 F. statistique= 1426

:حيث أنIBS :الضريبة على السلع و اخلدمات إيرادات ،α :الثابت ،β :املرونة ، CF :االستهالك النهائي

، و بنفس املنهجية Brusch-Godfreyذايت بني األخطاء، و للتأكد من ذلك نلجأ إىل اختبار النتائج إىل وجود ارتباط تشير و هذا يدل على وجود ارتباط ذايت بني :املتبعة أعاله جند

. Cochrane-Orcuttإلزالة مشكلة االرتباط الذايت من النموذج سنستعني بطريقة و . األخطاء من الرتبة األوىل

(-3.25) (10.5)

________________________________________________________________ ECMباستخدام نموذج تصحیح الخطأ )2014-1993( للفترة قیاس المرونة الشاملة للنظام الجبائي الجزائري

34

(3.98) لفرتة الدراسة كانت مرنة، أي على السلع و اخلدماتإيرادات الضرائب أن) 3(الشاملة املقدر يف املعادلة معامل املرونةنالحظ من

ايل إيرادات الضريبة على يف إمج (%1.22)ينتج عنها يف املدى الطويل زيادة أكرب من الواحد %1أن زيادة يف االستهالك النهائي بنسبة غري و بالتايل فإن هذه األخرية تستجيب بشكل سريع للتغريات يف االستهالك النهائي، و هذا يؤكد أن الضرائب . السلع و اخلدمات

. منتجة بشكل فعال لإليرادات املباشرة (3) دراسة استقرارية البواقي للمعادلة -2-2

.PPة لوجود عالقة توازن طويل املدى نقوم بدراسة استقرارية بواقي املعادلة السابقة باستخدام إذا ما كانت هناك إمكاني ملعرفة CFو IBSاختبار جذر الوحدة لسلسلة البواقي من العالقة الطويلة المدى بين : 4الجدول رقم

)t tabulé(القيمة اجلدولية القيمة احملسوبة المتغيرات1% 5% 10%

et -4.89 -2.68 -1.96 -1.61 سلسلة البواقي Eviews 8من إعداد الباحثني باالعتماد على برنامج : المصدر

، I (0)مستقرة يف املستوى et اجلدولية عند كل املستويات و هذا ما يعين أن سلسلة البواقي tاحملسوبة أصغر من tأن نالحظ .اخلطأ هو األكثر مالئمة يف هذه احلالة و بالتايل فإن منوذج تصحيح

CFو IBSبين ECMنموذج تصحيح الخطأ تقدير -2-3متكاملة من نفس الدرجة و البواقي مستقرة من درجة أقل يتم تقدير عالقة النموذج الديناميكي )CFو IBS(مبا أن املتغريات

:باستخدام املعادلة التالية) القصري األجل(

:حيث أن

:و منه

(2.52) (-6.46)

:ميكن إعادة صياغة منوذج تصحيح األخطاء باملعادلة التالية

من خالل النموذج الديناميكي أن املعامالت ختتلف جوهريا عن الصفر و معامل سرعة التعديل جوهريا سالب، مما يعين يتضح ينتج عنها يف املدى القصري %1االستهالك النهائي بنسبة قق؛ كما توضح النتائج أن الزيادة يفحم ECMأن منوذج تصحيح األخطاء

.يف إمجايل إيرادات الضريبة على السلع و اخلدمات(%0.78) زيادة أقل من الواحد

.MCOباستخدام IMPTو ICبين ECMنموذج تصحيح الخطأ تقدير -3 :MCOباستخدام IMPTو ICتقدير العالقة الطويلة المدى بين -1- 3

…..(4)

(-1.57 ) ( 15.56)

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

35

(.) t Student R2= 0.92 R2 ajusté=0.91 DW= 0.59 F. statistique=242

:حيث أنIC : حقوق مجركية(إيرادات الضريبة على التجارة اخلارجية(، α :الثابت ،β :املرونة، IMPT : إمجايل الواردات من السلع و اخلدمات

و باستخدام اختبار تشري إىل وجود ارتباط ذايت ) 4(عليها يف املعادلة املتحصلالنتائج Brusch-Godfrey طريقة اتضح أنه من الرتبة الثالثة، و إلزالة مشكلة االرتباط الذايت من النموذج نستخدمCochrane-Orcutt .

(0.68) (24.5)

(10.65) (-5.26) (-8.59) (.) t Student R2= 0.97 R2 ajusté= 0.96 DW= 1.61 F. statistique= 127.8

لفرتة الدراسة ) احلقوق اجلمركية(إيرادات الضرائب على التجارة اخلارجية أن) 5(الشاملة املقدر يف املعادلة معامل املرونةيتضح من واحد يف إمجايل إيرادات حقوق مجركية؛ ينتج عنه زيادة أقل من ال %1كانت قليلة املرونة، أي أن زيادة يف حجم التجارة اخلارجية بنسبة

و بالتايل ميكن القول أن إيرادات حقوق مجركية تستجيب بشكل أقل من ما هو مطلوب للتغريات يف قيمة الواردات و هذا قد يرجع إىل .ختفيض معدالت الرسوم اجلمركية و ضعف أداء القطاع اجلمركي

(5) دراسة استقرارية البواقي للمعادلة -3-2 . PPملعرفة إذا ما كانت هناك إمكانية لوجود عالقة توازن طويل املدى نقوم بدراسة استقرارية بواقي املعادلة السابقة باستخدام

IMPTو ICاختبار جذر الوحدة لسلسلة البواقي من العالقة الطويلة المدى بين : 5الجدول رقم

)t tabulé(القيمة اجلدولية القيمة احملسوبة المتغيرات1% 5% 10%

et -3.68 -2.7 -1.96 -1.61 سلسلة البواقي Eviews 8من إعداد الباحثني باالعتماد على برنامج : المصدر

، و I (0)ى مستقرة يف املستو et اجلدولية عند كل املستويات و هذا ما يعين أن سلسلة البواقي tاحملسوبة أصغر من tنالحظ أن .بالتايل فإن منوذج تصحيح اخلطأ هو األكثر مالئمة يف هذه احلالة

IMPTو ICبين ECMنموذج تصحيح الخطأ تقدير -3-3متكاملة من نفس الدرجة و البواقي مستقرة من درجة أقل يتم تقدير عالقة النموذج الديناميكي )IMPTو IC( املتغريات مبا أن

:املعادلة التالية باستخدام) القصري األجل(

:حيث أن

:و منه

________________________________________________________________ ECMباستخدام نموذج تصحیح الخطأ )2014-1993( للفترة قیاس المرونة الشاملة للنظام الجبائي الجزائري

36

(2.35) (-5.41)

:إعادة صياغة منوذج تصحيح األخطاء باملعادلة التالية يمكن

أن املعامالت ختتلف جوهريا عن الصفر و معامل سرعة التعديل جوهريا سالب، مما يعين يتضح من خالل النموذج الديناميكي

تؤدي يف املدى القصري إىل زيادة قدرها %1زيادة يف الواردات بنسبة حمقق؛ كما توضح النتائج أن ECMأن منوذج تصحيح األخطاء .يف إمجايل احلقوق اجلمركية 0.46% نموذج تصحيح الخطأ تقديرECM بينIRB وPIB باستخدامMCO. :MCOباستخدام PIBو IRBتقدير العالقة الطويلة المدى بين -2- 3

….(6)

(-9.35 ) ( 18.24) (.) t Student R2= 0.94 R2 ajusté= 0.94 DW= 0.41 F. statistique= 332.94

:حيث أنIRB: الضريبة على األرباح و الدخول إيرادات α :الثابت β : املرونة PIB :الناتج الداخلي اخلام

Brusch-Godfreyالسابقة تشري إىل وجود ارتباط ذايت بني األخطاء، و باالعتماد على اختبار املعادلةالنتائج احملصل عليها يف .Cochrane-Orcuttطريقة ثة، و إلزالة مشكلة االرتباط الذايت من النموذج نستخدماتضح أنه من الرتبة الثال

……(7) (-7.11) (12.59)

(5.29) (-3.31) (26.96) (.) t Student R2= 0.97 R2 ajusté= 0.97 DW= 1. 86 F. statistique= 127.46

أي زيادة يف الناتج دخول، و يالحظ أنإمجايل إيرادات الضريبة على األرباح و الأن الناتج الداخلي اخلام يؤثر على النتائجتوضح و . يف إمجايل إيرادات الضريبة على األرباح و الدخول %1.45ينتج عنها يف املدى الطويل زيادة قدرها %1احمللي اخلام بنسبة

(7) دراسة استقرارية البواقي للمعادلة -4-2 . PPى نقوم بدراسة استقرارية بواقي املعادلة السابقة باستخدام ملعرفة إذا ما كانت هناك إمكانية لوجود عالقة توازن طويل املد

PIBو IRBاختبار جذر الوحدة لسلسلة البواقي من العالقة الطويلة المدى بين: 6الجدول رقم

)t tabulé(القيمة اجلدولية القيمة احملسوبة المتغيرات1% 5% 10%

et -5.32 -2.7 -1.96 -1.61 سلسلة البواقي

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

37

Eviews 8من إعداد الباحثني باالعتماد على برنامج : المصدر

، و I (0)مستقرة يف املستوى et اجلدولية عند كل املستويات و هذا ما يعين أن سلسلة البواقي tاحملسوبة أصغر من tنالحظ أن .ه احلالةبالتايل فإن منوذج تصحيح اخلطأ هو األكثر مالئمة يف هذ

:PIBو IRBبين ECMنموذج تصحيح الخطأ تقدير - 4-3متكاملة من نفس الدرجة و البواقي مستقرة من درجة أقل يتم تقدير عالقة النموذج )PIBو IRBبين(مبا أن املتغريات

:باستخدام املعادلة التالية) القصري األجل(الديناميكي

:أن حيث سرعة التعديل معامل:

:و منه

(-0.38) (-0.02) (-1.73)

يتضح من خالل النموذج الديناميكي أن مجيع املعلمات ال ختتلف جوهريا عن الصفر، مما يعين أن منوذج تصحيح األخطاء ECM غري حمقق.

IV. الخالصة: يلة املرونة، أي أن هذه األخرية إليرادات الضريبية العادية لفرتة الدراسة كانت قلالشاملة ل معامل املرونة النتائج إىل أن خلصت

تستجيب بشكل أقل من ما هو مطلوب للتغريات يف الناتج الداخلي اخلام، و هذا يؤكد أن الضرائب العادية غري منتجة بشكل فعال و اجلباية العادية، حيث قد تعزى املرونة املنخفضة نسبيا إىل هيمنة إيرادات الضرائب غري املباشرة على إمجايل إيرادات و . كبري لإليرادات

من عائدات الضرائب العادية خالل الفرتة %43.41سجلت إيرادات الضرائب على السلع و اخلدمات لوحدها متوسط قدره ، مما يوحي اعتماد اجلزائر على الضرائب غري املباشرة كأحد الوسائل املهمة للحصول على إيرادات ضريبية غري برتولية و 1993-2014

د من األهداف االقتصادية واالجتماعية، باعتبارها إحدى األدوات الفعالة اليت ميكن أن تلجأ إليها احلكومة يف حتقيق التوازن حتقيق العديبني الطلب والعرض؛ أي عكس ما هو سائد يف البلدان املتقدمة، األمر الذي أشارت إليه بعض الدراسات حني حاولت الربط بني النمو

يف إحدى Hinrichs Gحيث أشار . و مدى األمهية النسبية لكل ضريبة لى النظام الضرييب السائد االقتصادي و انعكاسه عة دراساته من خالل االعتماد على املنهج التارخيي و أسلوب التحليالت القطاعية إىل أنه يف املراحل األوىل للتنمية االقتصادية تكون نسب

باشرة مرتفعة نسبيا، و مع االستمرار يف عملية التنمية االقتصادية تزداد األمهية النسبية للضرائب غري الضرائب املباشرة إىل الضرائب غري املباشرة املباشرة على حساب اخنفاض األمهية النسبية للضرائب املباشرة، و يف املراحل املتقدمة للنمو تتالشى األمهية النسبية للضرائب غري امل

ال لألمهية النسب 17.ية للضرائب املباشرةتاركتا اإىل التطبيق السخي و الضرائب غري املباشرة يف بنية النظام الضرييب اجلزائري، إضافة إىل العوامل السابقة الذكر، أمهيةو ترجع

لإلعفاءات اجلبائية خاصة للمؤسسات املنشأة يف إطار برامج تشجيع الشباب على االستثمار، إضافة إىل كرب حجم القطاعات اليتيصعب فرض ضرائب عليها مثل األعمال التجارية الصغرية؛ كما جتدر اإلشارة إىل أن تفشي ظاهرة الفساد قد تشجع و تغذي انتشار

فكلما ؛Tanzi 1992، و إىل طبيعة اهليكل االقتصادي الذي يعترب واحد من العوامل اليت تؤثر على مستوى الضرائب .األنشطة املوازية

________________________________________________________________ ECMباستخدام نموذج تصحیح الخطأ )2014-1993( للفترة قیاس المرونة الشاملة للنظام الجبائي الجزائري

38

قطاع الزراعي يف الناتج الداخلي اخلام كبرية كلما كان من املتوقع أن يتولد عنه عوائد منخفضة لصعوبة فرض كانت نسبة مسامهة الضرائب مباشرة على القطاع الزراعي الن معظم عمال القطاع مومسيني و يتقاضون أجورهم نقدا، إضافة إىل ذلك عادة ما يستفيد القطاع

أن نسبة الضرائب غري املباشرة إىل Musgrave18 ـو لقد اتضح يف هذا الصدد من دراسة لالزراعي بإعفاءات و امتيازات ضريبية، .إمجايل الضرائب يرتبط عكسيا مع نصيب الفرد من الدخل القومي و يرتبط طرديا مع مسامهة القطاع الزراعي يف الناتج القومي

ا االقتصاد اجلزائري هي ظاهرة ما يسمى باالقتصاد تسيومن بني العوامل املهمة املؤدية الخنفاض مستوى الضرائب و اليت ، اخلفيم إضافة 19أن إحدى اآلثار املرتتبة على وجود االقتصاد اخلفي هو وجود جزء من الدخل ال تفرض عليه ضرائب، Pyle 1989حيث يرى

أنه أن حيول دون التقييم املكتمل لصانعي إىل تأثري ذلك على إنتاج إحصائيات يعتمد عليها، هذا النقص يف املعطيات و البيانات من ش 20.السياسات للتأثري احملتمل حدوثه نتيجة للتغريات األساسية يف النظام الضرييب

لفرتة الدراسة كانت مرنة، أي إيرادات هذا النوع من على السلع و اخلدماتإيرادات الضرائب كما توصلنا يف هذه الدراسة إىل أن. ع للتغريات يف االستهالك النهائي، و هذا يؤكد أن الضرائب غري املباشرة منتجة بشكل فعال لإليراداتتستجيب بشكل سري الضرائب

للفرتة قيد الدراسة كانت مرنة؛ و قد يرجع هذا إىل لضريبة على األرباح و الدخولالشاملة ل املرونة و يف نفس الصدد توصلنا إىل أن .األخريةالزيادة املعتربة يف األجور يف السنوات

ال أنأما يف ما خيص اإليرادات الضريبية املتأتية من التجارة اخلارجية فقد قطاع االسترياد اتضح من خمتلف الدراسات يف هذا افرتة ل) احلقوق اجلمركية(إيرادات الضرائب على التجارة اخلارجية يعترب مهم يف حتصيل اإليرادات الضريبية يف معظم البلدان النامية، إال أن

.ختفيض معدالت الرسوم اجلمركية و ضعف أداء القطاع اجلمركيالدراسة كانت ضعيفة املرونة، و قد يرجع هذا إىل :المقترحات

:عل ضوء ما سبق، ميكن تقدمي جمموعة من املقرتحات و اليت تتمثل يفل فرض ضرائب على مجيع مصادر الدخل العمل على زيادة القاعدة الضريبية من خالل القضاء على االقتصاد اخلفي من خال-1الذي يساهم يف زيادة اإليرادات الضريبية العادية؛ و بالتايل اخلروج من خندق التبعية البرتولية و الوصول إىل اقتصاد متنوع يسمح بالشكل

ئية كاالستقرار السياسي و األمين، بتحصيل إيرادات جبائية إضافية دون إمهال العوامل األخرى اليت من املمكن أن تؤثر على القدرة اجلباامهية كفاءة جودة اإلدارة اجلبائية؛ إضافة إىل أن قوة الدولة يف التعامل مع املتهربني من الضريبة و اليت تلعب دورا مهما يف القدرة التس

(Bird, Martinez- Vazquez, Torgler 2004) العمومية، االمر الذي ينمي روح التكافل االجتماعي لدى املكلفني على ظاهرة الفساد و التحسني من جودة اخلدمات القضاء-2 .بالضريبةااليرادات املتأتية من الضرائب على أرباح الشركات بتقليص نطاق االمتيازات اجلبائية املمنوحة و الذي قد ينعكس سلبا حتسني-3

زات من خالل قياس التكلفة املالية اليت ميكن أن حتدثها هذه وذلك عن طريق تقييم فعالية هذه االمتيا. على إيرادات الضرائب املباشرةاملمكن جبايتها الحقا من هذه ) األجور، األرباح(االمتيازات املمنوحة لالستثمارات، و مقارنتها حبجم الضرائب على الدخول االضافية و يف هذا . اليد العاملة احمللية تشغيلالوطين و على االستثمارات؛ و مقارنتها كذلك باألثار اليت حتدثها هذه االستثمارات على الناتج

الصدد، ميكن االشارة إىل أن القرار االستثماري ال خيضع فقط لالمتيازات اجلبائية، وإمنا خيضع العتبارات أخرى تستند إليها الشركات يونة القوانني املتعلقة بالعالقات املالية الدولية، و توفر األجنبية بالدرجة األوىل كتوافر اليد العاملة املؤهلة، االستقرار السياسي و األمين، ل

هلذا جيب على السلطات، قبل سن أي قوانني فيما خيص اختاذ االجراءات اخلاصة مبنح االمتيازات اجلبائية . البين التحتية املناسبةلية النامجة عن منح االمتيازات من جهة، و حتقيق بني تقليل التكلفة املا املوازنةلالستثمارات، القيام بدراسة معمقة من خالل حماولة

.الفعالية االقتصادية من جهة أخرى

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

39

حبهد جبائي مناسب، و هي احلالة اليت تكون فيها اإليرادات اجلبائية هذه األهداف جيب أن تتميز السياسة اجلبائية لتحقيقو يسمح بتحصيل أكرب قدر ممكن من فبلوغ اجلهد اجلبائي هذا املستوى). Potentiel) (احملتملة(الفعلية مساوية لإليرادات اجلبائية املقدرة

اإليرادات يف ظل الظروف االقتصادية السائدة دون أن يكون لذلك األثر السليب على مسار التنمية، و اخنفاضه عن هذا املستوى يفوت يكون له تأثري سليب على النشاط االقتصادي مما أنن شأنه على الدولة فرصة استغالل ايرادات إضافية، أما ارتفاعه عن املستوى الالزم م

.يعرقل ويكبح عجلة التنمية االقتصادية؛ لذلك يكون من املهم حتديد اجلهد اجلبائي و مراقبته

:اإلحاالت والمراجع

.1991املتضمن لقانون املالية لسنة 1990ديسمرب 31املؤرخ يف 36- 90قانون رقم . 12. Bilquees. F, Elasticity and Buoyancy of theTax System in Pakistan, The Pakistan Development Review 43: 1 (Spring 2004) p 73.

182، ص 1985، دار النشر املغربية النظام الجبائي و التنمية االقتصادية في المغربمصطفى الكثريي، . 34. Farooq Rasheed, An analysis of the tax buoyancy rates in Pakistan, Market Fories, vol 2 № 3, 2006, p 4. 5. QaziMasood Ahmed, SulaimanD.Mohamed, Determinant of tax Buoyancy, Empirical evidence from developing countries, European Journal of social sciences, vol 13, №3,2010 6. Joseph Jason Cotton, The Buoyancy and Elasticity of Non-Oil Tax Revenues in Trinidad and Tobago (1990-2009), Working papers for central Bank of Trinidad and Tobago, WP 06/2012 April 2012, p 3. 7 Vincent. B, Dora. B, Ruud. M, John. N, Tax in OCDE countries, IMF working paper, wp/14/110, june 2014. 8. Toni-Anne T. Milwood, Elasticity and Buoyancy of the Jamaican Tax System, Fiscal and Economic Programme Monitoring Department Bank of Jamaica. 9. William Gabriel Brafu-Insaidoo, Camara Kwasi Obeng, Import liberalisation and import tariff yield in Ghana : Estimating Tariff Buoyancy and Elasticity, American Journal of Economics 2012, 2(2): 20-25 DOI: 10.5923/j.economics.20120202.04, p 21.

.من إعداد الباحثني. 10مت االستناد إىل الناتج الداخلي اخلام كوعاء عام للضريبة على األجور وأرباح 2011-1993لعدم توفر معطيات عن أرباح الشركات لفرتة الدراسة . 11

.الشركات12. Régis Bourbonnais, op cit, p 182.

.688لقادر حممد عبد القادر عطية، مرجع سبق ذكره، ص عبد ا. 1314. Régis Bourbonnais, Econométrie : Manuel et exercices corrigés, Dunod, 8ème édition, Paris 2011, pp 247.

Eviews 8من إعداد الباحثني باالعتماد على برنامج . 1516. Régis Bourbonnais, Econométrie : Manuel et exercices corrigés, op cit, pp 132,133.

، ص ص ،2007، الدار اجلامعية )سياسات، نظم، قضايا معاصرة(اقتصاديات الضرائب سعيد عبد العزيز عثمان، شكري رجب العشماوي، . 17341،342.

.344، 343سعيد عبد العزيز عثمان، شكري رجب العشماوي، مرجع سابق، ص ص . 1819. Farooq Rasheed, op cit, p 3. 20. V. Tanzi, H. Zee, Tax policy for developing countries, IMF working paper 2001, op cit, p 2.

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

41

(VAR) 19802014

بن جلول خالد

قاملة - 1945ماي 8جامعة [email protected]

البطالة، : املتغريات واملتمثلة يف هدف الدراسة هو حتديد أهم املتغريات املفسرة لظاهرة الفقر يف اجلزائر لذلك ضمت الدراسة عدد من: ملخصوباعتماد على تقنية أشعة اإلحندار ) 2014-1980(التضخم، النفقات اجلارية، النمو االقتصادي والنمو السكاين ممثلة يف بيانات سنوية للفرتة

ى القصري بينما يعترب التضخم والنمو وواضحت الدارسة بأن متغري التضخم والنمو السكاين مها اكثر اهم حمدد للفقر يف املد (VAR)الذايت .السكاين احسن احملددات يف املدى املتوسط والطويل فحني جند أن النمو االقتصادي والبطالة اقل حتديد ملعدالت الفقر

.، اقتصاد اجلزائري، املتغريات االقتصادية(VAR)الفقر، مناذج : الكلمات المفتاحAbstract: The objective of the study to identify the most important explanatory variables of the phenomenon of poverty in Algeria, the study included a number of variables :unemployment, inflation, current expenditures, economic growth and population growth represented in the annual data for the period (1980-2014) and the adoption of the vectors of self-regression technique (VAR) study and Oadan that variable inflation and population growth are the most important determinant of poverty in the short term while the inflation and population growth, the best determinants in the medium and long term. When we find that economic growth and lower unemployment rates to determine poverty. Keywords: Poverty, Models (VAR), The Algerian economy, economic variables.

I. مقدمة فقد جند العوامل ،هذا راجع لكثرة العوامل املسببة هلا باإلضافة إىل اختالف طبيعة هذه العواملو ظاهرة الفقر ظاهرة معقدة، تعترب

ها من حيث درجة ارتباطها نوختتلف هذه العوامل فيما بي .االقتصادية والعوامل االجتماعية والعوامل البيئية وحىت السياسة والعسكريةا واملتغريات االساسية اليت تؤدي إىل :كلة الفقر والتقليل منها تكون أواللذلك فإن عالج مش ، وتأثريها على ظاهرة الفقر بتحديد مسببا

ا فاحلل األجنع لعالج حيث ميكن صوهلا أاهرة الفقر من ظن حتديد هذه املتغريات يكون مبثابة التحكم ب، إهامتفاق وذلك مبعاجلة مسببا .الفقر هو عالج االسباب ال عالج النتائج

البحث إشكالية ،مشكلة الفقر يف اجلزائر مرتبعة على املشاكل اليت حاولت والزالت حتاول كل احلكومات املتعاقبة عالجها أو التخفيف منها ظلت

ا مع إخنفاض ضعيف مقارنة مبستوى ،وذلك باختاذ مجلة من التدابري اهلادفة إىل حتسني مستوى معيشة السكان ا بقيت تراوح مكا إال أهودات ولعلى سبب هذا االخفاق يعود إىل عدم الرتكيز ،وهذا رغم بعض التحسن يف بعض املؤشرات االقتصادية واالجتماعية ،ا

ماهي المتغيرات والمحددات : وبشكل جدي على املتغريات األساسية اليت تؤثر يف معدالت الفقر من هنا ميكن طرح التساؤل التايل المفسرة لمعدالت الفقر في الجزائر؟

دف البحثه حتديد أهم العوامل االقتصادية وغري اقتصادية احملددة لسلوك ظاهرة الفقر يف اجلزائر.

حتديد طبيعة العالقة واجتاه التأثري بني املتغريات املدروسة وظاهرة الفقر يف اجلزائر.

___________________________________________________________________ )2014-1980(خالل الفترة (VAR)باستعمال نماذج أشعة اإلنحدار الذاتي -محددات الفقر في الجزائر

42

الموضوع أهمية للسكان وهذا اهلدف الميكن الوصول إليه إال اذا مت حتديد تنبع أمهية املوضوع من امهية حماربة ظاهرة الفقر وحتسني مستوى املعيشة

التقليل هدفاملتغريات القادرة على التأثري على الفقر واليت من خالهلا ميكن وضع سياسات اقتصادية واجتماعية مناسبة قادرة على حتقيق .من حدة الفقر

الدراسات السابقة فقر سواء من جانب التحليل النظري او التحليل الكمي على املستوى الوطين او هناك العديد من الدراسات اليت تناولت موضوع ال ال مهاالدويل :، وسنقدم دراستني يف هذاا : The Analysis Of Poverty Dynamics In Algeria:بعنوان)2007(دراسة الباحث بن حبيب عبد الرزاق وأخرون .1

A Multidimensionnal Approach وأن هناك العديد من املؤشرات أنالدخل ليس هو املؤشر الوحيد للرفاه الدراسةتكشف، ورئيسية أن املناطق الريفيةهي األكثر ووصل إىل نتيجة . السكن، مستوى من الراحة ورأس املال االجتماعي: األساسية األخرى مثل

. تضررا من احلرمان والفقر - حالة خميس مليانة–نمذجة ظاهرة الفقر في الجزائر " ت عنوان واليت حت) 2012(دراسة الباحث اعمر بوزيد أحممد . 2

موعات الغامضة يف قياس الفقر متعدد األبعاد حيث توصل إىل أن كل من نوع اعتمد الباحث يف هذه الدراسة على تقنية ااألساسية اليت تساهم يف تفسري السكن، املستوى التعلمي ، نوعية اخلدمات الصحية، طبيعة السكن احلالية و الدخل هي العناصر

. من أسر مخيس مليانة فقرية هيكليا %25ظاهرة الفقر يف اجلزائر وباستخدام هذه التقنية توصل كذلك إىل أن الدراسة فرضية ية وغري مت االنطالق يف هذه الدارسة من فرضية أساسية مفادها أن ظاهرة الفقر يف اجلزائر تتأثر بالعديد من املتغريات االقتصاد

.االقتصادية إال ان هذه املتغريات ليس علة نفس املستوى من حيث قوة ارتباطها وتأثريها على ظاهرة القفر

II. مفهوم الفقر جتمع معظم األدبيات اليت تتحدث عن الفقر على أنه عبارة عن حالة تعرب عن النقص أو العجز يف االحتياجات األساسية

الغذاء، الرعاية الصحية، التعليم، السكن أو املأوى، متلك السلع املعمرة وتوفر االحتياط : الحتياجاتهذه ا وأهموالضرورية لإلنسان، إن الفقر هو الوضع الذي يعمل مجيع الناس على اهلروب . املادي ملواجهة األمور الطارئة أو األزمات اليت قد تتعرض هلا األسرة أو الفرد

قار إىل املأوى، الفقر هو أن تكون مريضا وغري قادر على زيارة الطبيب، الفقر هو عدم القدرة على منه، الفقر هو اجلوع، الفقر هو االفت .1الذهاب إىل املدرسة ومعرفة القراءة، الفقر هو فقدان طفل بسبب تلوث مياه الشرب

:2بعض المصطلحات التي تتعلق بالفقر وغري الغذائية الالزمة لإلنسان حبيث يبقى حيا وحتفظ كرامته اإلنسانية هي عبارة عن السلع الغذائية: )الحاجات األساسية لإلنسان

.وحتقق قدرته على مزاولة نشاطاته االعتيادية بصورة مقبولة هي حالة من حاالت الفقر اليت ال يستطيع اإلنسان معها احلصول على احلد األدىن من احلاجات الغذائية األساسية :الفقر المدقع

.على احلد األدىن من السعرات احلرارية لبقائه حيا يزاول نشاطاته االعتياديةالالزمة للحصول هي حالة من حاالت الفقر اليت ال يستطيع اإلنسان معها احلصول على احلد األدىن من احلاجات األساسية الغذائية : الفقر المطلق

.وغري الغذائية معا

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

43

من يقل دخله عن الوسيط يعترب فقريا فقرا نسبيا، يف حني عرفه آخرون بأنه عرف البعض الفقر النسيب باعتبار أن: الفقر النسبي . من مدى الدخل من األسفل%40الدخل الذي يعادل

:قياس الفقر .1هو احلد الفاصل بني دخل أو استهالك الفقراء عن غري الفقراء، ويعترب الفرد فقريا اذا كان استهالكه أو دخله يقع حتت :خط الفقر . أ

فاألفراد أو . د األدىن للحاجات األساسية الالزمة للفرد، ويعرف احلد األدىن حلاجات الفرد األساسية على أنه خط الفقرمستوى احلا فقرية واألسر أو األفراد اليت يكون إنفاقها أو دخلها فوق خط األسر اليت يكون إنفاقها أو دخلها حتت خط الفقر تصنف على أ

ا غري فقري :4وهناك من خطوط الفقر . ةالفقر تصنف على أ عرف خط الفقر املدقع على أنه مستوى الدخل أو اإلنفاق الالزم لألسرة أو الفرد لتأمني احلاجات الغذائية :خط الفقر المدقع

.األساسية اليت تؤمن له السعرات احلرارية الالزمة ملمارسة نشاطاته االعتيادية اليومية طلق على أنه مستوى الدخل أو اإلنفاق الالزم لألسرة أو الفرد لتأمني احلاجات الغذائية وغري يعرف خط الفقر امل:خط الفقر المطلق

.الغذائية األساسية، واحلاجات غري الغذائية األساسية هي اليت تتعلق باملسكن وامللبس والتعليم والصحة واملواصالت يف سلم الدخل يعترب فقريا، واختلف على قيمة هذه القيمة الذي يعتمد على أن من يقل دخله عن قيمة حمددة :خط الفقر النسبي

وخيتلف خط . حيث اعتربها البعض الوسيط والبعض اآلخر اعتربها العشري الرابع، وتعترب هذه القيمة احملددة هي خط الفقر النسيبوى املعيشة بينما يعترب خط الفقر الفقر النسيب عن خط الفقر املطلق بأن خط الفقر النسيب خيتلف أو يتغري مع التغريات يف مست

.املطلق بأنه قيمة حقيقية ثابتة يف زمان ومكان معيننيختتلف أساليب تقدير خط الفقر باختالف نوع خط الفقر املراد تقديره، وتنقسم طرق تقدير خط :أساليب قياس خط الفقر . ب

:الفقر من حيث نوع البيانات املستخدمة يف التقدير اىل نوعني .لطرق املباشرة لتقدير خط الفقرا :االول • .الطرق غري املباشرة لتقدير خط الفقر :الثاين •وما مييز النوع االول عن الثاين هو استخدام بيانات االنفاق االستهالكي لتقدير خط الفقر يف النوع االول، أما النوع الثاين من

ومتتاز الطرق املباشرة بدقتها عن . ديل لبيانات اإلنفاق االستهالكيخط الفقر فيميزه استخدام بيانات الدخل كمتغري ب تقديرأساليب ن بيانات اإلنفاق واالستهالك أكثر مصداقية من بيانات الدخل، ونعرض بعض أساليب التقدير ألهم الطرق غري املباشرة وذلك أل

: 5خطوط الفقرI. هناك أسلوبان رئيسيان لتقدير خط الفقر املطلق : خط الفقر المطلق

يعتمد هذا االسلوب على سلة غذائيـة متوازنة ومالئمـة حلاجة اجلسم وتكون عادة : أسلوب النمط الغذائي المقترح: ولاألوحلساب خط الفقر املطلق نضرب . مقرتحة من قبل أخصائيني يف التغذية، مث حتسب قيمـة تكلفة تلك السلة بأقل األسعار الدارجة

معامل إجنل، حيث يعرف (قلوب نسبة اإلنفاق على السلع الغذائية اىل امجايل اإلنفاق االستهالكي تكلفة السلة الغذائية املقرتحة مبأما نسبة اإلنفاق على السلع الغذائية فتأخذ ). معامل إجنل على أنه مقلوب نسبة اإلنفاق على املواد الغذائية اىل امجايل االنفاق العام

باالعتماد على بيانات إنفاق الفئة اليت يكون إنفاقها على السلع الغذائية هو االقرب لتكلفة باالعتماد على بيانات إنفاق االسر كافة أو .السلة الغذائية املقرتحة

___________________________________________________________________ )2014-1980(خالل الفترة (VAR)باستعمال نماذج أشعة اإلنحدار الذاتي -محددات الفقر في الجزائر

44

يعتمد هذا االسلوب على متوسط حصة الفرد الفعلية من السعرات احلرارية احملسوبة من : أسلوب النمط الغذائي الفعلي: الثانيذا االسلوب من خالل حساب متوسط حصة الفرد االمجالية من االستهالك الفعل بياناتخالل ي للفرد ويتم تقدير خط الفقر املطلق

السعرات احلرارية لفئات دخل يتم حتديدها مسبقا، ومن مث تعتمد فئة الدخل املقابلة أو االقرب ملا حيتاجه الفرد من السعرات احلرارية . ل لفئة الدخل ليكون تقديرا خلط الفقر املطلقوأخريا حيدد متوسط اإلنفاق االمجايل املقاب

II. يعترب من الطرق غري املباشرة ويتم تقدير خط الفقر النسيب من خالل بيانات الدخل وحسب التعريف الذي :خط الفقر النسبية بني دخل الفقراء يتفق عليه للفقر النسيب، فمن املمكن أن يكون خط الفقر النسيب الوسيط أو أي مئني يعتقد بأنه القيمة الفاصل

. ودخل غري الفقراءIII. ويسمى خبط فقر ليدين ، ويعتمد تقدير هذا اخلط على اجابات املستجوبني أنفسهم حيث يطلب منهم :خط الفقر االجتهادي

ن كان أعلى أو أقل أو مطابقا ملستوى الدخل أو اإلنفاق الذي يرونه مناسبا ومقبوال أتصنيف مستوى دخلهم أو استهالكهم ن دخلهم أو إنفاقهم مساويا ملستوى الدخل او أويقدر خط الفقر من خالل اجابات االسر أو االفراد الذين يعتقدون ب. تماعيااج

وهناك طرق أخرى لتحديد خط الفقر االجتهادي كاالعتماد على احلد االدىن للرواتب واالجور . اإلنفاق املناسب واملقبول اجتماعيا .الدخل املعفي من الضريبة أو على احلد االعلى ملستوى

هناك عدة مؤشرات للفقر وأمهها مؤشر خط الفقر الذي مت احلديث عنه سابقا، وتكمن أمهية مؤشر خط الفقر :مؤشرات الفقر .2 :6لكون العديد من مؤشرات الفقر تعتمد عليه عند تقديرها ومن هذه املؤشرات

I. ه النسبة الناجتة عن قسمة عدد السكان الفقراء على عدد السكانالكلي، ويسمى مبؤشر تعداد الرؤوس ويعرف بأن: مؤشر نسبة الفقرتمع(وميكن حسابه من خالل قسمة عدد االسر الفقرية على أعداد مجيع االسر وهو من أكثر مؤشرات ). الفقرية وغري الفقرية يف ا

.الفقر شيوعاII. الية الالزمة لدخول الفقراء لوضعهم على خط الفقر أي حيث يعكس هذا املؤشر حجم الفجوة النقدية االمج: مؤشر فجوة الفقر

ليصبحوا غري فقراء، وألغراض املقارنة يتم حساب هذه الفجوة كنسبة مئوية من القيمة االمجالية الستهالك كافة السكان عندما . يكون مستوى استهالكهم مساو خلط الفقر

III. الفقر بني الفقراء أنفسهم وبنفس الوقت يقيس فجوة الفقر، ويتم يقيس هذا املؤشر مدى التفاوت يف درجات: مؤشر شدة الفقرموع مربعات فجوات الفقر النسبية .حسابه باعتباره يساوي الوسط احلسايب

: 7هناك مقاييس أخرى من املمكن استخدامها كمؤشرات للفقر تعىن بعدالة توزيع الدخول بني االفراد أو االسر، ومن هذه املقاييسIV. من املقاييس اليت تعىن بقياس عدالة التوزيع بني االفراد أو االسر من خالل رسم منحىن بياين احملور السيين فيه ميثل : رنز منحنى لو

موع الرتاكمي لنسب الدخل موع الرتاكمي لنسب االسر أو االفراد واحملور الصادي ميثل ا وتأخذ هذه النسب . أو االسر لألفراداا(سرة بعد ترتيب بيانات اال وكلما زاد . تصاعديا نسبة اىل دخل االسرة أو دخل الفرد) عدد أفرادها، دخلها ومتوسط دخل الفرد

تمع اذا شكل منحىن لورنز خطا مستقيما احنناء منحىن لورنز كلما قلت عدالة التوزيع، ويعترب توزيع الدخل متساو بني مجيع أفراد ا .رسم البياين للمنحىنيف ال )1،1(بني نقطة االصل والنقطة

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

45

V. يعترب معامل جيين من املقاييس اهلامة واالكثر شيوعا يف قياس عدالة توزيع الدخل، وتعتمد فكرته على منحىن لورنز، : معامل جينيوميتاز معامل جيين بأنه يعطي قياسا رقميا لعدالة التوزيع، وتتلخص فكرته حبساب املساحة احملصورة بني منحىن لورنز وبني خط

، وذلك ألن 0.5وقسمة هذه املساحة على ) يف الرسم البياين )1،1(اخلط القطري الواصل بني نقطة االصـل والنقـطة (املساواة لذا فأن معامل جيين ينحصر بني الصفر ، 0.5مساحة املثلث احملصورة بني خط التساوي واالحداثيني االفقي والعمودي تساوي

طبق منحىن لورنز على خط التساوي وتكون املساحة مساوية للصفر ويكون عندها توزيع والواحد، حيث يكون صفرا عندما ينتمع ، بينما يكون معامل جيين مساويا للواحد عندما ينطبق منحىن لورنز على )التوزيع االمثل للدخل(الدخل متساويا جلميع أفراد ا

وتكون عندها قيمة معامل جيين 0.5حىن لورنز تساوي اخلط االفقي واخلط العمودي وتكون املساحة بني خط التساوي ومناذن كلما كانت قيمة معامل جيين صغرية كلما كانت . مساوية للواحد الصحيح ويف هذه احلالة يكون توزيع الدخل يف أسوأ أحواله

.عدالة توزيع الدخل أفضل

III. عالقة الفقر ببعض المتغيراتاالقتصادية وغير االقتصادية: تشري الدراسات إىل قدرة النمو االقتصادي على احلد من الفقر حيث تراجع الفقر مبعدالت : بالنمو االقتصاديعالقة الفقر . 1

واضحة يف ظل النمو االقتصادي السريع لعدة بلدان ومنها امريكا الالتينية ومنطقة الكارييب وشرق أسيا حيث مت إعادة توزيع الدخل . 8وتوفري اخلدمات االجتماعية للسكان

ن وضوح االثر االجيايب للنمو االقتصادي على الفقر يبقى حمور خالف بني الباحثني حيث يؤكد البعض منهم على أن النمو إأن دزيز وسين االقتصادي ال يقضى على الفقر بل على العكس متاما حيث أنه ميكن أن يزيد من مشاكل الفقراء حيث أشار كل من

سن الرفاه يف العديد من اإلجراءات غري املالية، حيث تكن نقطة اخلالف يف فعالية النمو النمو االقتصادي الينتج عنه مردود حي .9االقتصادي يف التقليل من الفقر هو الدعوة إىل زيادة اإلنفاق احلكومي أوإعادة توزيع الثروة

وبصورة دائمة حيث أن النمو االقتصادي حىت القول بوجود عالقة اجيابية بني النمو االقتصادي والفقر الميكن أن يكون قوال مطالقا السريع اليؤدي دائما إىل اثار سريعة للحد من تفاقم الفقر كما أن النمو االقتصادي البطيء اليؤدي يف مجيع االحوال إلىتباطؤ احلدمن

عدل حمدد للنمو االقتصادي او الفقر لدى فإن حتليل العالقة بني النمو االقتصادي والفقر البد أن تشمل احلد من الفقر مقارنة باي موعلى السياسة العامة أن تعمل على تعزيز االسراع مبعدل النمو واحلد من الفقر على حد سواء فالنمو ) بمرونة نمو الفقر( مايسمى

زيادة دخول االقتصادي قد اليؤثر على الفقر بشكل فعال إال إذا أتيحت فرص العمل اليت ينشأها هذا النمو االقتصادي مما يؤدي إىل .الفقراء والذي بدوره يتوقف على مدى تركز النمو يف القطاعات اليت تستوعب العمالة غري ماهرة واعتماد التقنيات الالزمة

إىل إمكانية عدم قدرة الفقراء من االستفادة من فرص العمل اليت أتيحت لدى فالبد من توجيه الزيادة يف النمو باإلضافةهذا طاعات اليت ينتشر فيها الفقر مثل االقتصاد غري رمسي والصناعات الصغرية واألحياء الفقرية ومع ذلك يبقى النمو االقتصادي حنو الق

.10االقتصادي من أساسيات ختفيض الفقر رغم أنه غري كايف حبد ذاتهريق التأثري على بعض إن تأثري التضخم على معدالت الفقر اليكون تأثريا مباشرا إمنا يكن عن ط:عالقة الفقر بالتضخم. 2

املتغريات االقتصادية األخرى إال أنه يعد التضخم أحد أهم املتغريات املفسرة للفقر يف معظم االقتصاديات العاملية وخاصة تلك اليت يف معدالت التضخم فهو يشكال عامال رئيسيا مهما ميكن أن يسهم يف رفع معدالت الفقر وتشري معظم شديداشهدت ارتفاعا

يات االقتصادية يف تفسري للعالقة بني التضخم والفقر إىل أنه تتم عن طريق ثالثة قنوات األوىل من خالل تأثري التضخم يف معدالت األدب

___________________________________________________________________ )2014-1980(خالل الفترة (VAR)باستعمال نماذج أشعة اإلنحدار الذاتي -محددات الفقر في الجزائر

46

الل النمو االقتصادي والبطالة، والثانية منة خالل تأثري التضخم يف مستويات التفاوت يف توزيع الدخل أما القناة الثالثة لتأثري فهي من خ :لتضخم يف الدخل احلقيقي ألصحاب الدخول الثابتة بصورة خاصةتأثري اكما أكدت العديد من الدراسات التجريبية االرتباط الدقيق بني معدالت : معدل النمو االقتصادي والبطالة: القناة األولى. أ

إن ارتفاع )1992-1960(ة دولة للفرت 127التضخم ومعدالت النمو االقتصادي حيث أظهرت دراسة أجراها البنك الدويل على سنويا قد سبب إخنفاضا خفيفا يف متوسط النمو االقتصادي إال أن ارتفاع معدالت التضخم %25إىل %20التضخم مبا يرتاوح بني

وأصبحت سالبة عند مستويات التضخم اليت تزيد عن تلك وقد كان له انعكاسا واضح يف إحندار معدالت النم %30إىل% 25مابني .النسبة

إىل أن ملعدل التضخم أثار ) فيشر( أن هناك ترابطا سلبيا واضحا بني التضخم والنمو االقتصادي كما أشار ) شاري( أثبت كما %10لكل%0.3-%0.2ن هناك اخنفاض يف معدل النمو االقتصادي ما بني أب) بانو(سلبية يف معدل الناتج احمللي اإلمجايل كما قدر

.11نقطة زيادة يف التضخمويلعب التضخم دورا أساسيا يف تعميق التفاوت يف توزيع الدخول وارتفاع : التفاوت في توزيع الدخل: القناة الثانية. ب

فيه حيث يعمل على إعادة توزيع الدخل بني الفئات والشرائح االجتماعية وغالبا ما يكون التوزيع يف غري صاحل الطبقات الالمساواةدرجة تمع حيث يكونون أقل قدرة على محاية دخوهلم احلقيقية من التآكل من جراء الصدمات التضخمية كما يشري الضعيفة اقتصاديا يف ا

أن التضخم سيعمل على خفض مستويات املعيشة لألفراد خصوصا ذوى الدخول احملدودة اليت غالبا ما تأيت االرتفاعات اليت ) شيلر( . 12مبعدالت أقل من معدالت التضخم تصيب دخوهلم نتيجة ارتفاع مستوى العام لألسعار

أن تأثري األول واملباشر للتضخم يكون على حساب :التأثير على الدخول الحقيقي ألصحاب الدخول الثابتة: القناة الثالثة. ج .13وذلك إنطالقا من معدلة الدخل احلقيقي احلقيقيةالدخول

لألسعارمستوى العام )/ النقدي( الدخل االسمي = الدخل الحقيقي أي ارتفاع يف مستوى العام لألسعار والذي يعرب عنه بالتضخم مع بقاء الدخل اإلمسي ثابت سيؤدي إىل إخنفاض الدخل أنيعين

.احلقيقيوإنطالقا من هذه املعادلة فإن التأثري السليب الكبري سوف يكون على دوى الدخل الثابت والذي ليس لديهم القدرة على زيادة

دية وهم يف الغالب موظفون حكوميون أو آخرون ذوى الدخل الثابت وعليه سيكون التضخم القدرة غلى إحداث تباينات دخوهلم النق .14هائلة يف الدخول احلقيقية واليت ستنعكس يف ارتفاع معدالت الفقر

، إن الكثري 15كون الرئيسي للفقرهناك عالقة وطيدة بني الفقر والبطالة حيث تعترب البطالة امل: عالقة الفقر بمعدالت البطالة. 3ان ازالة البطالة سوف تزيل الفقر حيث تؤديالبطالة بكل انواعها إىل اخنفاض الدخل او انعدامه مما يؤدي إىل إىلمن االقتصاديني يشرون

ابط الوثيق بينهما وتؤكد على زيادة حدة الفقر لدى جند معظم الدول حتاول التأكيد يف براجمها على احلد من الفقر والبطالة معا نظرا لرت ا ومن مث اطالق برامج تنمية ومتويل املشروعات الصغرية وبرامج دعم التدريب والتشغيل لكي يتم احلد من البطالة والتقليل من مستويا

.يؤدي هذا إىل دعم برامج احلد من الفقرليست دائما مشكلة البطالة وإمنا يف اغلب األحيان هي تقاريرللبنك الدويل حول تقييم الفقر تؤكد ان شكلة الفقر هناكغري ان

%6مشكلة اخنفاض األجور بالدرجة األوىل حيث انه ميكن الفصل بسهولة بني البطالة واخنفاض االجور حيث يؤكد البنك الدويل ان .رئيسي للفقر وليس البطالةفقط من جمموع الفقراء يف األردن هم عاطلني عن العمل ويصل إىل استنتاج بان تدين اجلور هو السبب

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

47

املة غري ويعود كل هذا إىل ارتفاع الطلب على اليد العاملة املاهرة وهذا نظرا ملا تفرزه العوملة والتكنولوجيا، مما قلل الرتكيز على اليد العكثري من البلدان وهي اخدة يف ماهرة وغري مرنة فالبطالة هي إىل االن يف اعلى معدالت هلا يف مرحلة مابعد احلرب العاملية الثانية يف

. 16االزدياد كذلكيعترب النمو السكاين حمددا أساسيا للقفر باإلضافة إىل العوامل السكانية األخرى وسرعته تؤدي : عالقة الفقر بالنمو السكاني. 4

ت مع بصورة أساسية مما يسبب تزامنا لكال إىل زيادة الفقر بزيادة مضطردة إذ ان الزيادة السكانية تعترب من القوى املضادة للنمو يف االنمو السكاين يؤدي إىل زيادة الفقر ومن اجل التوسع واالصالح االقتصادي ظل النمو االقتصادي متباطئا جتاه النمو فزيادةاحلالتني

ادي للسري وفقا للسياسات الفقر وبالتايل تفوق معدالت النمو السكاين اليت تعيق النمو االقتص عواملالسكاين مما يساعد يف زيادة . 17املوضوعة يف جمال حتسني مستوى معيشة السكان ودعم برامج ختفيف الفقر مما يتسبب يف توسيع وتعميق الفقر والبطالة

عترب يف الدول النامية يؤدي إىل اعاقة التنمية االقتصادية اجلارية مما حيافظ على تدين الدخول فيها كما ي املتسارعإن النمو السكاين قط مانعا أساسيا لتخفيض مجوع الفقراء مع احملافظة على البيئة الطبيعية بل التقتصر النتائج السلبية للنمو السكاين على الدول النامية ف

.18بل تطال حىت الدول املتقدمة إذ جند الفيض السكاين بسبب حركات اهلجرة غري شرعيةتمع من خالل حتديد نصيب كل فئة من يقصد بتوزيع الد: عالقة الفقر بتوزيع الدخل. 5 خل، توزيع الدخل الوطين على افراد ا

تمع من الوطين حيث يعترب الكسب من العمل النسبة االكرب من العوامل املكونة للدخل وحىت وإن مت التوزيع بالتساوي الدخلفئات اإىل عدة عوامل تتسبب يف التفاوت يف توزيع الدخل ويستخدم عدة بني األفراد فإنه سيكون هناك قدرا من حالة عدم املساواة وهذا راجع

. 19مقاييس لقياسه امهها منحىن لورنز، معامل جيينتمعات الفقرية نظرا حملدودية املوارد يؤدي إىل ميل قلة املوسورة على تعزيز استثارها ارتفاعإن درجة التفاوت يف توزيع الدخول يف ا

ة والدخل القومي مما يرفع من درجة عدم العدالة يف توزيع الدخل ، حيث تدل الدراسات ان درجة عدم العدالة بالنصيب االكرب من الثرو ترتفع كلما اخنفض متوسط نصيب الفرد من الناتج احمللي االمجايل إي كلما اخنفض مستوى الناتج احمللي االمجايل مقارنة حبجم

. 20السكان، ومنوذج )1884(ماركس، )1817(ريكاردوبعض مناذج النمو االقتصادي امثال مناذج كل من لقد ارتبط توزيع الدخل والفقر ب

الذي يعترب من اكثر النماذج شيوعا يف دراسة العالقة بني النمو االقتصادي وتوزيع الدخل وفقا كوزنت، وكذلك منوذج )1954(لويسل فبعض مراحل النمو يصحبه عدم عدالة يف التوزيع والبعض االخر هلذه النماذج تبني ان للنمو االقتصادي اثر يف هيكل توزيع الدخ

يصحبه عدالة يف التوزيع وهذا بدوره يؤثر يف معدالت الفقر فالتفاوت يف توزيع الدخل املصاحب للنمو االقتصادي يؤدي إىل تركز النمو اب التوزيع من العدالة فيؤدي إىل توزيع مثار النمو على كل يف يد الطبقة الغنية يف حني يعيش افراد الطبقة الفقرية عند حد الكفاف أما اقرت

تمع وهذا من شانه ان خيفض من معدالت الفقر . 21فئات اإن تزايد دور الدولةوتعاظم جماالت تدخلها يف االقتصاد جعلها تتحمل نفقات اضافية أدت إىل تزايد : عالقة الفقر باإلنفاق. 6

عت نفقات الدولة غري ان اكثرها ارتباطا حبالة الفقراء واكثرها تأثريا على مظاهر الفقر هي التحويالت النفقات العامة للدولة حيث تنو االجتماعية وهي تلك النفقات اليت الترجوا منها الدول حتقيق عائد مادي او مردود اقتصادي مباشر اواحلصول على سلعة او خدمة وإمنا

من خالهلا للتخفيف ولو جزئيا على الفئات ذوى الدخل احملدود واملتدين او الذين يعانون يكون هدفها ذو بعد اجتماعي تسعى احلكومة :البطالة، حيث تعمل هذه التحويالت على حالةمن

االستهالكية لألسر مما يؤدي إىل حتسني مستوى املعيشة وزيادة الطلب الكلي مما يؤدي إىل زيادة الطلب على القدرةالرفع من - .العمالةتمع من خالل رفع القدرة الشرائية لصاحل الفئات الفقرية وذوي الدخل احملدود الفئاتمحاية - .احملرومة يف ا

___________________________________________________________________ )2014-1980(خالل الفترة (VAR)باستعمال نماذج أشعة اإلنحدار الذاتي -محددات الفقر في الجزائر

48

يف القضاء على الفقر من خالل التحسن الواضح ملستوى معيشة الفئات احملرومة وبتايل حتسني مستوى التحويالتتساهم - .التنمية البشريةسع الدولة يف الزيادة من نسبة التحويالت االجتماعية ملا ختلفه من ارتفاع معدالت التضخم وهذا من يعيب على تو هناكإال ان

راجع إىل ارتفاع القدرة الشرائية مما يعمل على زيادة الطلبة الكلي على خنتلف املنتجات مما يؤدي يف ظل عدم جتاوب اجلهاز االنتاجي . 22إىل ارتفاع املستوى العام لألسعار

هذه املتغريات وحسب النظرية االقتصادية من اكثر املتغريات اليت هلا تأثريا مباشرا على معدالت الفقر نظرا الرتباطها الوثيق تعترب م اليومية غري ان هناك متغريات أخرى هلا تأثري على معدالت الفقر ولكن يكون تأثريها غري مباشر مثال وشدةبالفقراء تأثريها على حيا

االستثمار نظرا لتأثريه على البطالة، سعر الصرف وتثري : احد املتغريات اليت هلا تأثري مباشر على الفقر ومن بني هذه املتغرياتان تؤثر على 23.اخل....على االسعار وخاصة السلع املستوردة، جند كذلك سعر الفائدة

IV. تطور معدالت الفقر ومؤشراته في الجزائر: لس 2005 اجلزائر لسنة يفناء على تقرير السنوي حول التنمية البشرية ب :تطور معدالت الفقر في الجزائر الذي أصدره ا

املتحدة للتنمية وقد مت التوصل إىل أن مؤشر الفقر يف اجلزائر قد تراجع من األممواالجتماعي بالتعاون مع خرباء برنامج االقتصادي% 5.6حيث بلغ 2006ليواصل االخنفاض سنة 2005سنة % 16.6مث إىل 2001سنة% 21.9إىل1995سنة % 23.25

%1.6 تراجع إىل 1988من عدد السكان الذين كانوا يعشون حتت خط الفقر الغذائي سنة 3.6، وأن2008سنة %5ويستقر عند .2004سنة

ا كانت مرتفعة خالل أوائل التسعينات وهذا راجع إىل أثار األ هذاومن خالل زمة االقتصادية اليت التطور ملعدالت الفقر يالحظ أبعد ذلك تراجع خالل السنوات املوالية وهذا بسبب حتسني الوضعية فا اجلزائر واليت خلفها اخنفاض أسعار البرتول لتعر مرت

االقتصادية واملالية للجزائر من جهة باإلضافة إىل برامج اإلنعاش االقتصادي والربامج التكميلي لدعم النمو والذي كانا متضمنني .24لسياسات مكافحة الفقر

2008-1995تطور معدل الفقر وعدد الفقراء في الجزائر خالل الفترة ): 1( جدول رقم 2008 2006 2005 2004 2000 1995 1988 نوع الخط

معدل %الفقر

3.6 5.7 3.1 1.6 (SA)الخط الغذائي 8.1 14.1 12.1 6.8 5.7 5.6 5 (SPG)خط الفقر العام

عدد الفقراء باآلالف

210 1611 951 518 (SA)الخط الغذائي 532 3986 2200 1875 (SPG)خط الفقر العام

source : gouvernement algérien ,Algérie 2eme rapport national sur les millénaire pour développement, septembre 2010, p 41

دول أن ظاهرة الفقر أخذت طابعا ريفيا أكثر من حضريا حيث يالحظ أن يالحظ من خالل اجل : التوزيع الجغرافي للفقر .1ا تناقصت يف السنة وهذا ناتج عن برامج املوجهة لدعم 2000نسبة الفقر يف الريف تساوي ثالثة أضعاف نسبتها يف احلضر غري أ

.املناطق الريفية

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

49

2000-1988ة التوزيع الجغرافي للفقر في الجزائر خالل الفتر ): 2(جدول رقم 1988 1995 2000

المجم الريف الحضر نوع الخط المجم الريف الحضر وع

المجموع الريف الحضر وع

توزيع %الفقر

24.8 75.2 100 31.3 68.7 100 54.9 45.1 100 (SA)الخط الغذائيخطالفقر

28.2 71.8 100 31.3 68.7 100 49.5 50.5 100 (SPG)العام

Source : commissariat la planification et la prospective , la pauvreté en Algérie , Alger 2004 ,p 13

ويعرب عن مقدار الدخل الالزم للخروج من حالة الفقر إىل مستوى خط الفقر ) P1(ويأخذ الرمز :الفقر) عمق(تطور فجوة .2

.25احملددمعدل يساوي 2005وبة على أساس معامل امليزانية الغذائية لسنة معدل احنراف نفقات الفقراء عن عتبة الفقر النسيب احملس سجل

حيث بلغت على التوايل ) 1995-1988(الفقر ملطلق فنالحظ أن فجوة الفقر اتسعت يف الفرتة األوىل خطأما باستخدام 22.5% عتبار خط الفقر الغذائيوهذا إذا ما أخدنا بعني اإل2000سنة % 0.5لتنكمش يف السنوات املوالية لتسجل حوايل 0.7%،0.4%

)SA( أما حبساب خط الفقر العام)SPG( حيث 2000-1995-1988فإن فجوة الفقر قد عرفت ارتفاعا خالل السنوات .26كما يالحظ أن عمق الفقر أكثر حدة يف املناطق الريفية ،%)2.5، %1.7، %0.7(بلغت على التوايل

2000- 1988خالل الفترة الفقر ) عمق( تطور مؤشر فجوة: )3( لجدول رقما

1988 1995 2000

المجموع الريف الحضر المجموع الريف الحضر المجموع الريف الحضر نوع الخط

مؤشر فجوة %الفقر

0.2 0.6 0.4 0.4 1 0.7 0.44 0.54 0.5 (SA)الخط الغذائيخط الفقر

10.5 11.5 11.1 11.1 12.85 12.3 15.2 15.9 15.5 (SPG)العام

Source : commissariat la planification et la prospective , la pauvreté en Algérie , Alger 2004 ,p 13

موع مربعات :)P2(مؤشر شدة الفقر .3 يقيس هذا املؤشر عدم املساواة يف توزيع الدخل الفقراء ويساوي الوسط احلسايب

.27فجوات الفقردام خط الفقر النسيب إىل وجود تفاوت كبري بني مداخيل العائالت اجلزائرية حيث باستخ 2005مؤشر شدة الفقر لعام قيمةتشري

نالحظ أن شدة الفقر (SA)وهو نفسه تقريبا يف الوسط احلضري والريفي غري أنه عند استخدام خط الفقر الغذائي % 9.3بلغت باستخدام %1.3إىل2000تنخفض سنة على التوايل ل %0.2، % 0.1لتبلغ حوايل 1988-1995عرفت ارتفاعا بني السنتني

، %07، %0.3بـ 2000، 1988،1995فإن شدة الفقر عرفت ارتفاعا متواصال خالل السنوات (SPG)خط الفقر العام .28على التوايل مما يعين زيادة التفاوت بني العائالت اجلزائرية الفقرية من سنة ألخرى كما يزداد التفاوت أكثر يف املناطق الريفية،0.76%

___________________________________________________________________ )2014-1980(خالل الفترة (VAR)باستعمال نماذج أشعة اإلنحدار الذاتي -محددات الفقر في الجزائر

50

2000-1988تطور مؤشر شدة الفقر خالل الفترة ): 4(الجدول رقم

1988 1995 2000

المجموع الريف الحضر المجموع الريف الحضر المجموع الريف الحضر نوع الخط

%مؤشرشدة الفقر

الخط 0.1 0.3 0.1 0.1 0.4 0.2 0.12 0.14 0.13 (SA)الغذائي

خط الفقر 0.1 0.5 0.3 0.4 1 0.7 0.69 0.86 0.76 (SPG)العام

Source : commissariat la planification et la prospective , la pauvreté en Algérie , Alger 2004 ,p 13

يركز دليل الفقر البشري لدول النامية على احلرمان من ثالثة أبعاد للحياة البشرية : تطور مؤشرات الفقر البشري في الجزائر .4ويقاس كنسبة مئوية من السكان احملرومني من ( وهي العمر، معدل اإلملام بالقراءة والكتابة لدى البالغني وتأمني مستوى معيشي الئق

.29زن السوي ألعمارهماحلصول املستدام على مصدر حمسن للحياة ومن األطفال دون الو اخنفاضا متفاوتا حيث تراجعت نسبة السكان احملرومني من 2006و 1998لقد عرف دليل الفقر البشري ومكوناته مابني

كما تراجعت نسبة األطفال دون اخلامسة الذين يعانون من نقص الوزن بنسبة % 11.93احلصول على مصر حسن للمياه بنسبة وبشكل % 2.55أما احتمال عند الوالدة عدم العيش حىت سن األربعني فرتاجع بنسبة %7.3بنسبة وتراجع معدل األمية 9.30%

وهو دليل على 2006سنة % 18.95إىل1998سنة %24.67أي انتقلت قيمته من %5.72عام تراجعدليل الفقر البشري بـ .حتسن مستوى املعيشة يف اجلزائر

فيما خيص مؤشر التنمية 84برنامج األمم املتحدة للتنمية اجلزائر يف املرتبة صنف 2010فحسب تقرير التنمية البشرية لسنة دولة 42دولة جد عاليةو 42من هذه الدول هلا تنمية بشرية عالية و 43دولة ، واليت تصنف إىل 169البشرية يف قائمة تضم

، أعلى من 2010واحد سنة من0.6777باجلزائر بـ دولة ضعيفة، وعلى هذا األساس مت تقيم مؤشر التنمية البشرية 42متوسطة و موع الدول العربية والذي يقدر بـ .0.642وأكرب من مؤشر التنمية البشرية العاملي واملقدر بـ 0.590مؤشر التنمية البشرية املتوسطة

2006- 1998الفقر خالل الفترة ) عمق( تطور مؤشر فجوة): 5(الجدول رقم قالفر 2006 1989 السنة

IPH 24.67 18.95 -5.72 2.55- 6.03 8.58 %االحتمال عند الوالدة بعدم العيش حتى سن األربعين

7.30- 27.20 34.5 %معدل األمية لدى البالغين 11.93- 5.00 16.93 %نسبة السكان المحرومين من الحصول على مصدر حسن للمياه

9.30- 3.70 13.00 %زن نسبة األطفال دون الخامسة الذين يغانون من نقص الو Source : CNES , PNUD, rapport national le développement humain , Algérie 2007, p22.

V. الدراسة القياسية لمحددات الفقر في الجزائر

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

51

:األسس المنهجية للدراسة: أوالمت االستعانة مبعطيات سنوية خلمسة متغريات مستقلة من اجل حتديد عالقة وألثر بعض املتغريات االقتصادية واالجتماعية على الفقر

ولقد مشل النموذج (VAR)30واليت نصت النظرية االقتصادية على اثرها املباشر على الفقر وذلك باستخدام تقنية اشعة االحندار الذايت :31على املتغريات التالية

معدل الفقر(POV): وهو نسبة الفقراء من إمجايل عدد السكان. و االقتصاديالنم(Pib): وهو ميثل زيادة نصيب الفرد من الناتج احمللي االمجايل. التضخم( Inf) :والذي ميكننا من قياسأثر زيادة مستوى العام لألسعار على الفقر. البطالة(Chom) :ممثلة يف نسبة البطاليني سنويا. النمو السكاني(Pop): لكلي للسكانهو الزيادة السكانية السنوية كنسبة من عدد ا. النفقات(G): سنويا، ولقد مت االعتماد ) اجلارية( احصائيات النفقات اليت مت اعتمادها يف الدراسة هي منو النفقات التسيري

عليها نظرا لعد احلصول على سلسلة كاملة من بيانات النفقات التحويالت االجتماعية، ونظرا لكون التحويالت االجتماعية جزء من .يري فلقد مت استبداهلا مبعطيات نفقات التسيرينفقات التس

:ومنه ميكن صياغة النموذج كالتايلPov=(Pib, Inf, Chom, Pop, G)

ولقد مت اختيار طريقة اشعة االحندار الذايت نظرا لبساطة استعماهلا مقارنة بالنماذج التجميعية القياسية األخرى حيث تستخدم القليل النظرية االقتصادية باإلضافة إىل ماتقدمه هذه التقنية من معلومات حول اثر الصدمات اهليكلية، حيث يقصد من القيود وفقا ملا متليه

، الناجتة عن املتجهات ذات )البواقي( بالصدمات اهليكلية تقلبات النظام الديناميكي املدروس واليت تظهرها حدود اخلطأ العشوائي ا متثل اجلزء غري متوقع الذي يأخذ بعني الميكن تشبيه الب (VAR)االحندار الذايت واقي القانونية املتحصل عليها بالصدمات اهليكلية أل

VARاالعتبار املعلومات املتأتية من احلقائق املاضية ملتغريات النموذج الداخلية لذلك البد من االنتقال من البواقي القانونية لنموذج هذا مع ضرورة استقاللية البواقي القانونية لنتمكن من استخدام تفكيك التباين البواقي إىل صدمات هيكلية ميكن تفسريها اقتصاديا

. 32القانونيةإنه من ضروري التأكد من استقرارية السالسل الزمنية لكل املتغريات الداخلة يف الدراسة : اختبار استقرارية متغيرات النموذج. 1

ي اختبار استقرارية السالسل الزمنية وذلك باستخدام اختباري ديكي فولر املطور ومن أجل هذا فأول خطوةيف الدراسة القياسية ه(ADF) واختبار فيليبس بريون(PP).

على أقل قيمة ملعياري تبني لنا أن السالسل الزمنية Chwarzو Akcaikوبعد حتديد درجة التأخري بالنسبة لكل سلسلة بناءا وذلك عن مستقرةمجعيها غري وهذا ماقادنا إىل اجراء نفس االختبارات على الفروق من الدرجة %5د مستوى معنوية عند مستويا

قرة األوىل وأوضحت النتائج اخلاصة مبقارنة القيم االحصائية لالختبارات واليت فاقت القيمة احلرجة أن السالسل الزمنية لكل املتغريات مست .عند الفرق األول كما يوضح اجلدول املوايل

PPواختبار ADFاختبار االستقرارية للسالسل الزمنية باستخدام اختبار : )6(قمجدول ر

___________________________________________________________________ )2014-1980(خالل الفترة (VAR)باستعمال نماذج أشعة اإلنحدار الذاتي -محددات الفقر في الجزائر

52

)3.55- تساوي % 5القيمة الحرجة عند مستوى معنوية (

الفروق األولى المستوى الفروق األولى المستوى الفروق األولى المستوى القرار PPاختبار ADFاختبار درجة التأخير المتغيراتPov 1 2 -2.06 -4.5 -1.60 -4.09 مستقرة عند الفرق األول

Chom 1 0 -1.40 -3.77 -0.84 -3.70 مستقرة عند الفرق األول G 0 0 -1.22 -7.96 -1.22 -7.96 مستقرة عند الفرق األول Inf 0 1 -1.91 -4.19 -1.01 -5.00 مستقرة عند الفرق األول

Pop 0 0 -2.72 -9.17 -2.72 -8.93 رق األولمستقرة عند الف pib 0 1 -2.72 -5.74 -2.72 -7.80 مستقرة عند الفرق األول

Eviews .8من إعداد الباحث اعتمادا على خمرجات برنامج :المصدر

وهذا يؤكد احتمال وجود تكامل مشرتك بني املتغريات وقبل اجراء I(1)ومنه كل السالسل الزمنيةمستقرة وهي متكاملة من الدرجة .(VAR)املشرتك جلوهانسن البد من حتديد درجة تأخري مسار التكامل اختبار VAR LAGومن أجل اختيار العدد املثل لفرتات التباطؤ نستخدم اختبار : (VAR)تحديد درجة تأخير المسار . 2

ORDER SELECTIR GRITERIO يري جند أن معظم املعا) 7(والذي بدوره يعتمد على جمموعة من املعايري وما يوضح اجلدول . 33)سنة واحدة( هي درجة واحدة (VAR)اختارت درجة التأخري القصوى لنموذج

(VAR)نتائج اختبار اختيار درجة تأخير المسار): 7(جدول رقم Lag LogL LR FPE AIC SC HQ

0 -506.2273 NA 9063762. 33.04692 33.32447 33.13740 1 -403.4159 159.1919 2559.144* 21.15056* 28.08920* 23.41238* 2 -372.5677 54.35932* 236161.2 29.06888 32.67698 30.24503 3 -302.3536 35.82368 62449.72 26.86152 32.13489 28.58051 4 -177.8336 48.20127 127613.5 28.73651 30.67933 29.36982

* indicates lag order selected by the criterion Eviews .8من إعداد الباحث اعتمادا على خمرجات برنامج :المصدر

ا متكاملة من نفس : اختبار جوهانسون لتكامل المشترك. 3 بعد التأكد من استقرارية السالسل الزمنية للمتغريات الدراسة وأة على اآلجال الطويلة عن طريق اختبار التكامل ميكننا اختبار امكانية وجود عالقة توازنية بني السالسل الزمنيI(1)الدرجة وهي الدرجة

.(r)والذي يعترب اختبار لرتبة املصفوفة (johansen 1988 )املشرتك نتائج اختبار جوهانسن لتكامل المشترك) : 8(جدول رقم

Hypothesized No. of CE(s)

Trace Statistic

0.05 Eigenvalue Critical Value Prob.**

None * 0.955697 199.7235 95.75366 0.0000 At most 1 * 0.744650 106.2226 69.81889 0.0000 At most 2 * 0.720782 65.26903 47.85613 0.0005 At most 3 0.547760 26.99614 29.79707 0.1017 At most 4 0.099587 3.189852 15.49471 0.9577 At most 5 0.001426 0.042801 3.841466 0.8361

Trace test indicates 3 cointegrating eqn(s) at the 0.05 level * denotes rejection of the hypothesis at the 0.05 level **MacKinnon-Haug-Michelis (1999) p-values

Eviews .8من إعداد الباحث اعتمادا على خمرجات برنامج :المصدر

:باجلدول ميكننا اختاذ القرارات التاليةمن خالل النتائج املوضحة

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

53

نرفض الفرضية الصفرية وبتايل نقبل الفرضية البديلة واليت تنص على وجود أكثر من عالقيت تكامل متزامن بني املتغريات النموذج (Tr(2) =65.26903> 47.85613)حيث أن القيمة االحصائية لألثرأكرب من القيمة احلرجة %5عند مستوى معنوية

نقبل الفرضية الصفرية واليت تنص على وجود ثالثة عالقات تكامل متزامن(r=3) نظرا ألن % 5وذلك عند مستوى معنوية(Tr(3) =26.9964< 29.79707)

ا التبتعد كثريا عن بعضها البعض ومنه ميكننا القول بوجود ثالثة عالقات تكامل توازنية طويلة األجل بني املتغريات النموذج ، أي أا .يف املدى الطويل حبيث تظهر سلوكا مشا

غري مقيد للمتغريات يف شكل مستويات، (VAR)ميكن التمييز بني طريقتني للتقدير النموذج وهي منوذج :تقدير النموذج. 4 والذي يعتمد على الفروقات اليت (VECM)شعاعي التصحيح الذايت، غري أن هناك بعض االنتقادات لنموذج (VECM)ومنوذج

قد تؤدي إىل مشاكل قياسية حقيقية باإلضافة إىل أن طريقة الفروقات تفرض إىل املتغريات غري مستقر التخلص من جزء مهم من غري مقيد يف شكل مستويات ويعتقدون بأنه مالئم (VAR)املعلومات الضرورية، فحني جند أن االقتصاديني يؤيدون فكرة استخدام

.الساسي هو ابراز وحتديد شبكة العالقات املوجودة بني متغريات النموذج وليس حتديد قيمة املعلماتلدراسات نظرا لكون اهلدف ا )7(رقم يف حتديد النموذج ونظرا لتحديد درجة التأخري يف ماسبق جدول (VAR)وعليه سوف نعتمد يف دراستنا هذه على تقنية

:VAR (1)واليت كانت درجة واحدة وبالتايل سيتم تقدير النموذج

:من خالل المعادلة نالحظ: التقييم االحصائي للنموذج. أ بلغت قيمة معامل التحديدR2= 0.837 وهي قيمة كبرية جدا مما يدل على القوة التفسريية اجليدة للمتغريات املستقلة وبأن

راجعة إىل متغريات أخرى مل % 16.3ال أنه تبقي نسبة مفسر بدرجةكبرية من قبل املتغريات املدرجة يف النموذج إ) الفقر( املتغري التابع .تدرج يف النموذج

عدم معنوية بعض املتغريات وذلك حسب اختبار ستودنت.

معنوية النموذج ككل وذلك حسب اختبار فيشر حيث أن)( Fc>Ft) 21.51 <3.81(أي( (.

النمو االقتصادي على العالقة العكسية بني الفقر والنمو موافقة إشارة املعلمات ملا تنص عليه النظرية االقتصادية ماعدا اشارة .االقتصادي فحني النموذج قد اظهر عالقة طردية

عدم معنوية الثابت حسب اختبار ستودنت.

:التفسير االقتصادي للنموذج. ب ر قيمة موجبة حىت ولو وهي منطقية حيث من املفرتض أن يكون ملعدل الفق 0.477إشارة احلد الثابت موجبة وقيمته تساوي

.وذجمانعدمت قيم باقي املتغريات يف الن

Pov=0.4774 +0.1709 Chom(-1) - 0.0078 G(-1) +0.0829pib(-1) +0.1239 Inf(-1) +0.4884pop(-1) (0.173) (1.605) (-0.245) (7.623) (-4.011) (3.983) + 0.6764 Pov(-1) (4.622) R2= 0.837 F 21.51

___________________________________________________________________ )2014-1980(خالل الفترة (VAR)باستعمال نماذج أشعة اإلنحدار الذاتي -محددات الفقر في الجزائر

54

العالقة بني معدل الفقر يف السنة احلالية والسنة السابقة عالقة طردية وهو مقبول من الناحية االقتصادية فعدد الفقراء احلاليني .حيسب مبخزون السنوات السابقة من الفقراء إضافة إىل فقراء السنة احلالية

ة بني معدالت الفقر ومعدالت البطالة عالقة طردية وهي توافق النظرية االقتصادية حيث أن كل من مل جيد عمل او يفقد العالق .0.1709عمله فمصريه إىل الفقر حيث تعد البطالة من اهم خصائص الفقراء ولقد بلغ قيمة مسامهة البطالة يف معدالت الفقر

هي غالقة عكسية حيث أن زيادة االنفاق اجلاري وباألخص التحويالت ) التسيري( اري العالقة بني معدالت الفقر واالنفاق اجلوهي قيمة صغرية جدا نظرا 0.0078االجتماعية سوف يؤدي إىل ختفيض اعداد الفقراء وكانت قيمة مسامهة االنفاق يف ختفيض الفقر

.الطبقة احملتاجة وهذا نظرا لقلة معطيات التحويالت االجتماعيةالستخدامنا تطور االنفاق اجلاري بأكمله وهي التوجه كلها للفقراء و

العالقة بني الفقر والناتج الداخلي اخلام عالقة طردية وهي مرفوضة حسب النظرية االقتصادية حيث تنص النظرية االقتصادية علىالقضاء على البطالة وحتسني ظروف الفقراء وكذلك أن الزيادة يف الناتج الداخلي اخلام سوف تؤدي إىل زيادة الدخل وزيادة االستثمار و

ىل زيادة النفقات املوجهة للفقراء إال أنه ميكن تفسري هذه العالقة الطردية بأن جمرد الزيادة يف الناتج الداخلي اخلام التؤدي مباشرة إقراء من هذه الزيادة أما أن زيادة الناتج اخنفاض اعداد الفقراء فالبد من اتباع سياسة رشيدة ووسائل واساليب تعمل على استفادة الف

.الداخلي اخلام واستفادة منه األغنياء فقط فستعمل هذه الزيادة على ارتفاع اعداد الفقراء وليس تقليلهم

عالقة التضخم بالفقر عالقة طردية وهي منطقية حسب النظرية االقتصادية إذ أن ارتفاع األسعار سواف يؤدي مباشرة إىل تدين .و املعيشي للسكان املست

عالقة النمو السكاين بالفقر عالقة طردية وهي موافقة للنظرية االقتصادية فالزيادة السكانية وخاصة اليت تكون غري متوافقة معه الزيادة يف الناتج الداخلي اخلام سوف تعمل على تدهور املستوى املعيشي وزيادة الطلب وارتفاع االسعار وقلة مناصب الشغل وكل هذ

.الظروف تعمل على ارتفاع اعداد الفقراء

إن عدم استقرارية النموذج يؤدي إىل احلصول على نتائج خاطئة وغري صحيحة لذلك البد من : اختبار استقرارية النموذج. 5 والذي يوضح لنا كما هو مبني يف l’inversr des racine associérsإجراء اختبار االستقرارية وذلك باستخدام اختبار

ان مقلوب اجلذور احلادية لكثري احلدود داخل الدائرة األحادية وأن مجيع املعامالت اقل من الواحد وهذا يعىن أن ) 1(الشكل رقم .مستقر var(1)النموذج اليعاين من مشكلة يف االرتباط اخلطي أو عدم جتانس التباين ومنه فالنموذج

المقدرVAR(1)موذج نتائج اختبار استقرارية ن: (01) شكل رقم

-0.5

0.0

0.5

1.0

1.5

Inverse Roots of AR Characteristic Polynomial

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

55

Eviews.8خمرجات برنامج :المصدر

ان هناك عالقة سببية يف االجتاهني بني معدالت الفقر وكل املتغريات granger اظهرت نتائج اختبار السببية لـ: اختبار السببية. 6املتغريات تسبق التغريات اليت حتدث يف لكون تغريات هذه% 95مما يعىن ان هناك احتمال قدره %5النموذج عند مستوى معنوية

معدالت الفقر وميكن تفسريها كذلك على أن هذه املتغريات املدروسة تساهم مسامهة معنوية يف حتسني القدرة التنبؤية مبعدالت الفقر %).95(وذلك عند مستوى ثقة قدره

rGrangeاختبار السببية حسب مفهوم ): 9(الجدول رقم

Prob. F-Statistic Null Hypothesis: 0.012 4.142 POV does not Granger Cause CHOM 0.023 3.957 CHOM does not Granger Cause POV 0.021 3.646 POV does not Granger Cause G 0.020 3.674 G does not Granger Cause POV 0.005 4.207 POV does not Granger Cause INF 0.004 4.510 INF does not Granger Cause POV 0.009 4.430 POV does not Granger Cause PIB 0.011 3.389 PIB does not Granger Cause POV 0.000 7.320 POV does not Granger Cause POB 0.000 6.260 POB does not Granger Cause POV

Eviews .8جمن إعداد الباحث اعتمادا على خمرجات برنام :المصدر

تفيد حتليل دوال االستجابة يف الكشف عنة خمتلف العالقات املتشابكة والتفاعالت اليت حتدث بني :تحليل دوال االستجابة. 7املتغريات املعنية بالدراسة، سوف حناول يف هذه الدراسة حتليل نتائج صدمات كل متغرية من متغريات النموذج على معدالت الفقر يف

).1(واليت يوضحها امللحق رقم استجابتها هلذه الصدمات خالل فرتة تنبوئية لعشر سنوات مقبلة اجلزائر ومدىإن حدوث صدمة هيكلية اجيابية يف معدالت البطالة سوف يكون هلا اثار : (Chom)أثار صدمة في معدالت البطالة. أ

، لكن يالحظ تسجيل استجابات اجيابية خالل طول الفرتة )%0.2-(معنوية سلبية ابتداء من السنة األوىل اليت تلي الصدمة بقيمة وتستمر يف االرتفاع خالل املدى املتوسط ويكون اعلى %)0.1(التنبوئة وذلك ابتداء من السنة الثانية واليت سجلت فيه استجابة بقية

خالل %) 0.1( ان تسجل اقل قيمة خالل السنة السادسة لتعرف بعد ذلك اخنفاض متتايل خالل املدى الطويل إىل%) 0.4(قيمة هلا .السنة العاشرة

___________________________________________________________________ )2014-1980(خالل الفترة (VAR)باستعمال نماذج أشعة اإلنحدار الذاتي -محددات الفقر في الجزائر

56

استجابة معدالت الفقر لصدمات النفقات تكون فورية واجيابية ومعنوية ابتداء من : (G)اثار صدمة في معدالت النفقات . بة على املدى لتعرف بعدها اخنفاض متتايل بقيم متناقص%) 1.1(السنة األوىل حيث نالحظ تسجيها اكرب قيمة استجابة قدرت بـ

%).0.5(املتوسط والطويل وتسجل اقل قيمة يف السنة العاشرة إن حدوث صدمة هيكلية يف معدالت الضخم سوف تقابلها استجابة فورية معنوية : (Inf)اثار صدمة في معدالت التضخم. ج

ملتوسط وحىت الطويل لكن يالحظ اخنفاض واجيابية يف معدالت الفقر هذه االستجابة واليت سوف تكون متزايدة خالل املدي القصري والتتناقص بعدها حىت السنة العاشرة وتسجل ) %1.3(طفيف يف خالل املدى الطويل كما تسجل أعلى قيمة هلا يف السنة السابعة بقيمة

%).1.1(قيمة سيكون هلا اثار استجابة معدالت الفقر لصدمة يف النمو االقتصادي: (Pib)اثار صدمة في معدالت النمو االقتصادي. د

اجيابية يف املدى القصري وتنعكس لتكون استجابة سلبية يف املدى املتوسط والطويل حيث سجلت اعلى استجابة يف السنة الثانية بقيمة هذه القيمة اليت تبقى شبه ثابتة خالل طول مدة %) 0.2-(كما سجلت اعلى استجابة سلبية يف السنة اخلامسة بقيمة %)0.5(

.الباقيةان صدمة النمو السكاين قابلتها استجابة اجيابية وفورية ومعنوية من جابن : (Pop)اثار صدمة في معدالت النمو السكاني. هـ

ويف املدى املتوسط بقيمة %) 0.6(معدالت الفقر خالل طول مدة التنبؤ، حيث سجلت أعلى قيمة استجابة يف املدى القصري بـ . ، هذه القيم اليت تبقى ثابتة خالل كل مدى%)0.8(ويف املدى الطويل قيمة %) 0.7(

والذي يبني نتائج حتليل تباين خطأ التنبؤ ملعدالت الفقر لفرتة عشر ) 10(يالحظ من خالل اجلدول رقم :تحليل التباين. 8ت الذاتية للمتغري نفسها سنوات مقبلة ان معظم التقبات الظرفية اليت تشهدها معدالت الفقر يف املدى القصري تكون ناجتة عن الصدما

من تغريات معدالت الفقر خالل السنة األوىل اليت تلي حدوث الصدمة إال %) 67.04(إذا أن هذه الصدمات تسمح بتفسري ماقيمته عند السنة العاشرة وباملوازاة مع تناقص %) 22.24(أن هذه النسبة تعرف تراجعا مستمرا مع مرور السنوات إىل أن حتصل إىل حدود

ا جند أن الصدمات الناجتة عن باقي املتغريات تكتسب امهية اكرب مع ا ألمهية النسبة للصدمات الذاتية ملعدالت الفقر يف تفسري تقلباعند السنة األوىل %) 3.06(الزمن وخاصة بالنسبة للتضخم والنمو السكاين حيث جند أن نسبة مسامهة صدمة التضخم ترتفع من

السنة العاشرة وكذلك بالنسبة للنمو السكاين والذي ترتفع نسبة مسامهته يف تفسري تقلبات معدالت الفقر عند %) 37.84(لتصل إىل يف السنة العاشرة فحني جند العكس بالنسبة لصدمة النفقات واليت نالحظ تناقص %) 16.41(يف السنة األوىل إىل %) 5.76(من

لتستمر يف %) 20.03(ة مسامهة هلا خالل السنة األوىل اليت تلت الصدمة بنسبة نسبتها خالل الفرتة التنبوئية اين سجلت أعلى نسب .خالل السنة العاشرة%) 15.37(االخنفاض بيم متناقصة حىت تصل إىل قيمة

مبتغريي النمو االقتصادي ومعدالت الفقر فكانت مسامهة ضعيفة لكن متزايدة حيث جند أم مسامهة النمو يتعلقاما فيما يف السنة العاشرة، اما %) 5.63(يف السنة األوىل لتصل إىل نسبة %)3.26(يف تفسري تقلبات معدالت الفقر ارتفعت من االقتصادي

يف السنة العاشرة وهذا ماميكن أن يؤكد نتيجة البنك %) 2.59(لتصل إىل غاية %) 0.83(البطالة فكانت مسامهتها يف السنة األوىل .مشكلة بطالة يقدر ماهية مشكلة اجورالدويل بأن مشكلة الفقراء ليست

نتائج تحليل خطأ التنبؤ بمتغير الفقر): 10(جدول رقم

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

57

Eviews.8خمرجات برنامج :المصدر

VI. خالصة واستنتاجات: تها قتصادية على تغذيالبعاد ومتنوعة املصادر حيث تلعب جمموعة من املتغريات االقتصادية وغري اإن ظاهرة الفقر ظاهرة متعددة األ

من اجل حتديد وذلكهذه املتغريات واليت حاولت هذه الدراسة حتديدها ودراسة مدى عالقتها مبعدالت الفقر حجمها ومنوها وزيادة االحندار الذايت معتمدين على عدد من أشعةكيفية مسامهتها يف زيادة أو تقليل من معدالت الفقر واستخدمنا يف هذه الدراسة منهجية

املتمثلة يف البطالة، التضخم، النفقات اجلارية، النمو االقتصادي والنمو السكاين ممثلة يف بيانات سنوية خالل الفقرة املتغريات و ميكن احلكم بصحة الفرضية املوضوعة مسبقا حيث بينت نتائج الدراسة خالل الدراسة ، ومنلالقتصاد اجلزائري )1980-2014(

ساهم بشكل كبري يف تفسري سلوك ظاهرة الفقر غري ان هذه املسامهة ختتلف من متغري إىل أخر ومنه القياسية ان املتغريات حمل الدراسة ت :نتائج التاليةميكن اخلروج بال

تعترب كل من البطالة والنمو االقتصادي والتضخم والنفقات والنمو السكاين اهم احملددات املسؤولة عن تفسري سلوك معدالت الفقر .ة مسامهتها خمتلفة من متغرية إىل أخرى وحسب املدى املدروسيف اجلزائر لكن نسب

كأكرب قيم املعلمات 0.84يعترب متغري النمو السكاين اهم املتغريات التفسريية من بني املتغريات السابقة حيث بلغت قيمة معلتمه .املتحصل عليها يف النموذج

يف املدى القصري لكن تتناقص امهيتها يف املدى املتوسط والطويل وهذا راجع النفقات العمومية هلا امهية كبرية يف تفسري سلوك الفقر .إىل النتائج السلبية اليت تفرزها زيادة النفقات من ارتفاع مستويات االسعار الناجتة عن زيادة الطلب على السلع واخلدمات

يف املدى املتوسط والطويليعترب التضخم والنمو السكاين اكثر املتغريات امهية يف تفسري سلوك الفقر.

البطالة والنمو االقتصادي مسامهتها بسيطة نوعا ما يف تفسري سلوك الفقر وهذا ما جيعلنا ينجزم بأن مشكلة الفقر يف اجلزائر هيا مشكلة العدالة يف توزيع الدخل .مشكلة اجور وليس مشكلة بطالة كما أ

:التوصيات االعتماد على اهم املتغريات االقتصادية واالجتماعية املسامهة يف تزايد معدالت الفقر من اجل ضرورة توجيه السياسة االقتصادية إىل

.معاجلتها وجعلها تكبح ن اعداد الفقراء، حيث أن هذا أحسن من اتباع سياسة تزايد االنفاق وما جنر عنها من اثار تضخمية

___________________________________________________________________ )2014-1980(خالل الفترة (VAR)باستعمال نماذج أشعة اإلنحدار الذاتي -محددات الفقر في الجزائر

58

ة احلاجات االساسية وذلك من خالل االستثمار او االعتماد اعتماد على خلق مناصب عمل وجعل األجور يف حدود تسمح بتلي .على سياسات التمويل املصغر اليت لقيت جناحا يف العديد من الدول

االعتماد على سياسة االنفاق ملعاجلة مشكل الفقر غري أن هذا االنفاق البد من توجيهه لتشجيع االستثمارات اليت تسهل خلق فرص .ص جزء لفائدة الطبقة احملرومة واملهمشة وذلك برفع من نسبة التحويالت االجتماعيةالعمل باإلضافة إىل ختصي

حماربة التضخم والتقليل من سرعة تزايده وذلك من خالل مقابلة كال زيادة يف الطلب زيادة يف االنتاج األن التضخم سوف يعمل .ع من األجور سيكون يف االخري سبب يف ارتفاع التضخم من جديدعلى زيادة الفقر ومعاجلة ذلك من خالل زيادة دعم األسعار او الرف

اتباع سياسة رشيدة واجراءات جذرية ملعاجلة مشكل تزايد الفقر واالبتعاد عن السياسات الرتقيعية واحللول املؤقتة ألن مشكل الفقر هو .مشكل مزمن يتطلب حول جذرية طويلة األجل

الفقر لصدمات تنبؤية لمتغيرات النموذج خالل عشرة سنوات مقبلةشكل استجابة معدالت ):1(الملحق رقم

-2

-1

0

1

2

3

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10

Response of POV to CHOM

-2

-1

0

1

2

3

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10

Response of POV to G

-2

-1

0

1

2

3

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10

Response of POV to INF

-2

-1

0

1

2

3

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10

Response of POV to PIB

-2

-1

0

1

2

3

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10

Response of POV to POB

Response to Cholesky One S.D. Innovations ± 2 S.E.

Eviews.8خمرجات برنامج :المصدر

:التهميش واإلحاالت

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

59

القتصادية ، اللجنة ا)3(، سلسلة دراسات مكافحة الفقر قياس الفقر في دول اللجنة االقتصادية واالجتماعية لغربي أسياحممد حسني باقر، .1 .1، ص1992، األمم املتحدة، نيويورك، )األسكوا(واالجتماعية لغريب أسيا

.13-11ص - ، ص1993، عمان، -الواقع والخصائص –تقرير دراسة الفقر وزارة التنمية االجتماعية، .2 .3حممد حسني باقر، مرجع سبق ذكره، ص .3 .48 -47ص -، ص2010، دار جرير، عمان،الفقر في الوطن العربيقياس مؤشرات ظاهرة عدنان داود العذاري، هدى زوير الدعمي، .4 .50-49ص -عدنان داود العذاري، هدى زوير الدعمي، املرجع السابق، ص .5يد، .6 ، مركز دراسات الوحدة العربية، السياسات االقتصادية الكلية والفقر مع إشارة خاصة إلى الوطن العربيسامل توفيق النجفي، أمحد فتحي عبد ا .51-50ص -، ص2008ريوت، الطبعة األوىل، ب

، مركز دراسة لظاهرة عجز الموازنة وآثارها االقتصادية واالجتماعية في البلدان العربية–الحكومة والفقراء واإلنفاق العام عبد الرزاق الفارس، .7 .30، ص 1997دراسات الوحدة العربية، بريوت، الطبعة األوىل،

، 26، جملة العلوم االقتصادية ، العدد -دراسة تطبيقية-، دراسة في معدالت النمو الالزمة لصالح الفقراء العراق توفيق عباس عبد عون املسعودي .8لد .35ص 2010، نيسان 7ا

لد النمو االقتصادي والفقر، بحث عن انسياب الفوائد إلى األسفلسيث ديليو نورتن، .9 ، 1، ص2002، خريف 2، العدد22، جملة كيتو، اwww.misbahalhuria.org

36توفيق عباس عبد عون املسعودي، مرجع سبق ذكره، ص .10يد، بشار أمحد العراقي، .11 جملة حبوث اقتصادية ، مركز دراسات الوحدة التضخم وآليات تأثيره في معدالت الفقر،أمحد فتحي عبد ا

.74-73ص -، ص2008، 42العربية،بريوت، العدد

يد، بشار أمحد العراقي، املرجع السابق ، ص .12 .77محد فتحي عبد ا .25،ص 2008، ديوان املطبوعات اجلامعية، اجلزائر، الطبعة السادسة، ، التحليل االقتصادي الكليعمر الصخري .13لة العراقية للعلوم 2003إلفقار بعد عام تحليل الفقر في العراق مع التركيز على دور التفاوت والتضخم في زيادة اقصي اجلابري، .14 ، ا

.25، ص2009، 21االقتصادية، اجلامعة املستنصرية، السنة السابعة، العدد ، االكادميية للدراسات -البطالة والتضخم–ظاهرة الفقر في الجزائر واثارها على النسيج االجتماعي في ظل الطفرة المالية قورين حاج قويدر، .15

.20، ص 2014، 12نسانية، قسم العلوم االقتصادية والقانونية، جامعة الشلف، العدد االجتماعية وااللدالسياسات االقتصادية الكلية ودورها في الحد من الفقرصابر بلول، .16 ، العدد 25، جملة جامعة دمشق للعلوم االقتصادية والقانونية، ا

.257-256ص -،ص2009األول،- 1970، قياس اثر المؤثرات السكانية على الفقر في الوطن العربي، دراسة تحليلية للمدة خملف الدعيميعدنان داود العذاري، هدى زوير .17

لد 1998 .274، ص2005، آب 11، العدد 3، جملة جامعة كربالء، الد الفقر ودوره في تفسير النمو السكاني المتسارعمطانيوس خمول، .18 .225، ص2011، العدد األول، 17، جملة جامعة دمشق، ا، جملة العراقية للعلوم -حماولة للقياس والتحليل –راجي حميل اخلفاجي، قصي اجلابري،الفقر والتفاوت يف توزيع الدخل يف االقتصاد العراقي .19

.4،ص2011، 28االقتصادية، السنة التاسعة، العدد جملة حبوث اقتصادية عربية، مركز دراسات الوحدة العربية، بي،نظرة أساسية إلى الفقر وتوزيع الدخل في المجتمع العر حممد عبد الشفيع عيسى، .20

.35،ص2009، ربيع46بريوت، العدد، جملة حبوث اقتصادية عربية، مركز دراسات الوحدة العربية، اثر الركود االقتصادي في الفقر مع اشارة خاصة إلى مصرعزة حممد حجازي، .21

.85، ص2010، صيف51بريوت، العدد، امللتقى الدويل التحويالت االجتماعية في االنفاق الحكومي الجزائري واثارها على ذوى الدخول المحدودةية عبد الرمحن، بن موسى كمال، ع .22

ديسمرب 8/9، 3ر حول تقييم سياسات االقالل من الفقر يف الدول العربية يف ظل العوملة، كلية العلوم االقتصادية التجارية وعلوم التسيري، جامعة اجلزائ .787، ص2014

___________________________________________________________________ )2014-1980(خالل الفترة (VAR)باستعمال نماذج أشعة اإلنحدار الذاتي -محددات الفقر في الجزائر

60

يد، : للمزيد من التفاصيل انظر .23 ، السياسة االقتصادية الكلية والفقر مع اشارة خاصة إلى الوطن العربيسامل توفيق النجفي، احدم فتحي عبد ا .186-180ص -، ص2008مركز دراسات الوحدة العربية، بريوت،

رؤية –، امللتقى الوطين حول ظاهرة الفقر بني إشكالية التنظري وحتديات الواقع همشكلة الفقر في الجزائر آليات محاربتوداد برصاص، أمال بن ناصر، .24 .10، كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري، جامعة قاملة، ص 2013سبتمرب 17/18، -اقتصادية إسالمية

، ص 2010، جوان 7، جامعة حممد خيضر بسكرة، العدد ، أحباث اقتصادية وإدارية، الفقر التعريف ومحاولة القياسالطيب حليلح، حممد جصاص .25171. أطروحة دكتوراه غري منشورة، ختصص اقتصاد،كلية العلوم االقتصادية ،-حالة خميس مليانة –نمذجة ظاهرة الفقر في الجزائر حممد، اعمر بوزيد .26

.242، ص 2012والتجارية وعلوم التسيري، جامعة أيب بكر بلقائد تلمسان، يد، سامل توف .27 .52،صمرجع سبق ذكرهيق النجفي، أمحد فتحي عبد ا .246حممد، مرجع سبق ذكره، ص اعمر بوزيد .28،مذكرة ماجستري، ختصص التحليل -دراسة حالة الجزائر –دور الجيل الثالث من اإلصالحات اإلقتصادية في تحقيق التنمية زوين إميان ، .29

.149، ص 2011ة وعلوم التسيري، جامعة منتوري ، قسنطينة، واالستشراف االقتصادي، كلية العلوم االقتصاديبالصياغة النظريةللوظيفة االقتصادية على شكل معادالت، كل منها تعطي تفسريات سببية لظواهر اقتصادية، حيث VARتعطى مناذج األشعة االحندارية .30

اليت هي عبارة عننظام ، VARيمس أول من جاء بفكرة شعاع اإلحندار الذايت ميثل النموذج يف جممله أداة قابلة لالختبار للنظرية االقتصادية، و يعترب سا و قيم املتغريات األخرى، باإلضافة إىل قيم عش موعة متغريات، كل متغرية هي عبارة عن دالة خطية للقيم املاضية اخلاصة .وائيةمعادالت

الذي يقيس مدى التفاوت يف توزيع الدخل والذي نصت معظم النماذج على أمهيته يف حاولنا خالل هذه الدراسة ادراج متغري سابع وهو معامل اجليين .31 .مثل هذه الدراسات، لكن الشح الكبري يف املعطيات اخلاص به ادى إىل استبعاده من الدراسة

منتدى البحوث االقتصادية، ورقة عمل رقم ، دراسة تطبيقية،االثار االقتصادية الكلية لصدمات السياسة المالية بالجزائرشييب عبد الرحيم واخرون، .32 .14-13ص -ص 2010،، مصر، اوت 536حة للتقدير مت االكتفاء باختبار أربع دراجات تأخري لتفادى فقدان الكثري من املعلومات الناجتة عن عملية املبالغة يف تضخيم عدد املعلمات املطرو .33

.ا درجة التأخري اربع فرتات على اقصى تقديرباإلضافة إىل أن معظم الدراسات التطبيقية تراوحت فيه

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

61

19742012

Testing correlation in the long run between production account and exploitation account variables To the agriculture sector in Algeria (Co-integration approach and

model error correction during the period from 1974 to 2012)

اهلادي عثماين أمحد تيجاين هيشر عبد اهللا بن الضب غرداية جامعة األغواط جامعة املركز اجلامعي بإليزي

[email protected] [email protected] [email protected]

ات حساب اإلنتاج: ملخص غري وحساب االستغالل لقطاع الزراعة يف اجلزائر؛ حناول يف هذه البحث الكشف عن العالقة يف املدى الطويل بني متـج التكامل املشرتك حيث مت اختيار متغريات قطاع الزراعة ملا له من أمهية يف حتقيق األمن الغذائي، وتنويع مصادر الدخل الوطين، ومت اعتماد

ن خالل إجراء االختبارات اإلحصائية الكيفية ، وذلك م2012-1974ومنوذج تصحيح اخلطأ على متغريات الدراسة خالل الفرتة املمتدة بني ، وأيضا نتائج Ljung-Boxواختبار Pkعنها باألشكال البيانية ورسومات دالة االرتباط الذايت واختبار معامالت دالة االرتباط الذايت املعرب

ختبار التكامل املشرتك، وأهم ما توصلت إليه ، اKPSS ، اختبار P-P ، اختبار ADF ، اختبار DFاالختبارات الكمية املمثلة يف اختبار .الدراسة هناك عالقة تكامل مشرتك بني متغريات الدراسة يف املدى الطويل

.اإلنتاج، االستغالل، السالسل الزمنية، التكامل املشرتك، منوذج تصحيح اخلطأ : الكلمات المفتاحAbstract: This paper examines the existence of the relationship in the long run between production account and exploitation account variables To the agriculture sector in Algeria; was chosen as the agriculture sector variables because of its importance in achieving food security, diversifying sources of national income, We applied co-integration approach and model error correction on the variables the study during the period between 1974-2012, Through a qualitative statistical tests ; Charts and graphics autocorrelation function, test function autocorrelation coefficients Pk and test Ljung-Box, and also the results of quantitative tests represented in the DF test, ADF test, PP test, test KPSS, Co-integration test, and the most important findings of the study, there is a cointégration relationship between the variables of the study in a long run. Keywords: Production, Exploitation, Time Series, Co-Integration Approach, Model Error Correction.

I. مقدمة القياسي الذي ساعد الباحثني يف إجياد حتاليل اقتصادية ملعظم العالقات االقتصادية، ظهر علم االقتصاد مع تطور الفكر االقتصادي

ا، فاجته ستخدام طرقال نو االقتصادي مما أدى إىل ازدياد استخدام املنهج الرياضي لنمذجة هذه العالقات والتحكم يف تغريات مسببا مناذج معادالت يف تقدير املستعملةاحلديثة الطرقهذه تعددت .ذه العالقات اخلاصة الفرضيات اختبار دف اإلحصائي التحليل

االحندار، حيث مناذج لتقدير واستعماال شيوعا الثمانينات هي األكثر منتصف املشرتك اليت ظهرت يف التكامل االحندار، وكانت طريقة 1،األصلي عناصر املوضوع يف والتشكيلة السببية يبني نظام شكل يف صياغة النموذجل الرياضية املناهج ماستخدا إىل عمد هذا األسلوب

وظهر هذا جليا يف تطوير أسلوب التكامل املشرتك بتطبيق مناذج تصحيح اخلطأ، الذي حاولنا من خالله معرفة اجتاه سلوك متغريات .ونستخدم هلذا الغرض جمموعة من األساليب اإلحصائية. ى القصريالدراسة يف املدى الطويل يف ظل تغريها يف املد

:العناصر األساسية يتكون هذا البحث منوعليه، -

_________________________________________________________________ اختبار االرتباط في المدى الطویل بین متغیرات حساب اإلنتاج وحساب االستغالل لقطاع الزراعة في الجزائر

62

إزالة حالة عدم االستقرار من -3؛ تغريات الدراسةالزمنية ملسالسل الدراسة استقرارية -2 الزراعة يف اجلزائر؛ قطاعحملة عن -1التفسري اإلحصائي واالقتصادي لنموذج تصحيح -5؛ اخلطأ تصحيح ومنوذج املشرتك التكاملنهجية متطبيق -4؛ السالسل الزمنية

.اخلالصة - 6؛ اخلطأحساب هل يمكن أن يكون هناك تقارب اقتصادي بين متغيرات :من هذه العناصر حناول اإلجابة عن اإلشكالية التالية

.؟ ري في المدى الطويلاإلنتاج وحساب االستغالل لقطاع الزراعة الجزائ

II. لمحة عن قطاع الزراعة في الجزائر : أصبح هاجس يؤرق سياسة كل دولة يف العامل، فأصبحت احلكومات تبحث عن خطط تنموية تطبقها على الغذائيإن األمن

ذا بتتبع اآلراء واألفكار البناء قطاعها الفالحي لتطويره والرفع من مستويات منوه، فكانت االنطالقة من وضع مفاهيم للتنمية الزراعية وهال احليوي، بطت من هذه األفكار تعاريف للتنمية الزراعية، وتنوعت بتنوع اآلراء واهتمت هذه املفاهيم باملستوى الذي تقدمه هلذا ا ن تـ اس

تمع ا يف ا. التنمية الزراعية لالقتصاد وألفراد ا لتنمية االقتصادية، حيث وضعت هلا حبثت الدول على الطرق اليت تستطيع التحكم مؤشرات حتدد من مستواها التنموي وتقيم نتائجها على املستوى االقتصادي، مث تعمل هذه املؤشرات على وضع حلول ممكنة ملشاكل

. التنمية االقتصادية أو االجتماعيةاحلكومة إلنشاء اقتصاد وطين التنموية اليت انتهجتهالزراعية احلديثة يف اجلزائر غداة االستقالل من خالل الربامج ا التنميةظهرت

بثالث مراحل 2010إىل سنة 1962يعتمد على قطاعات حيوية منها قطاع الفالحة، حيث مر تكوين هذا القطاع منذ االستقالل .أساسية خمتلفة ويف نفس الوقت مكملة لبعضها البعض

وفيها وضعت األسس والقواعد لبناء قطاع فالحي 1989إىل غاية سنة 1962األوىل اليت انطلقت مع االستقالل باملرحلةبداية تمع من الغذاء وحماولة االكتفاء الذايت، متيزت هذه املرحلة بسياستني األوىل سياسة التخطيط )1978-1962(يؤمن احتياجات ا

ا من فوضى يف التطبيق واالستغالل العشوائي للموارد التنموية ونتج عنها املركزي وفيها كانت االنطالقة األوىل اليت تعترب فرتة جتربة ملا شاطبقت فيها هيكلة القطاع )1989-1979(تذبذب نتائج القطاع الفالحي رغم ظهور بعض الطفرات االجيابية، أما السياسة الثانية

رت ضعف السياسة االقتصادية اليت أظه 1986الفالحي نتيجة تراكم مشاكل الفرتة السابقة وحدوث أزمة تدهور سعر البرتول اليت عكست تدين 1988والذي سقط نتيجة هذه األزمة، مث وقوع أحداث أكتوبر )قطاع احملروقات(بانتهاجها سياسة أحادية القطاع

.املستوى املعيشي للسكان ين بسبب إعادة هيكلة كل واليت ميكن أن نسميها مرحلة العبور، وفيها تفكك االقتصاد الوط )1999-1990(املرحلة الثانية

قطاعاته وعقد اتفاقيات مع املؤسسات املالية العاملية اليت فرضت سياستها على الدولة اجلزائرية اجتاه تنمية اقتصادها، نتج عنها حتررمة األرض األسعار اليت سببت يف ارتفاع أسعار العتاد الفالحي من آالت وأمسدة كيميائية وبذور، أدى إىل عزوف الفالحني عن خد

بسبب غالء أسعار املوارد األولية لقطاع انعكس على ارتفاع أسعار املواد الغذائية، فحاولت اجلزائر القضاء على هذا املشكل اجتهت إىل ا فازداد الوضع تأزما، وازداد الوضع سوءا تدهور الوضع األ مين تغطية سوقها الداخلية باسترياد املواد الغذائية، ارتفعت بذلك سلة ديو

م الفالحية متوقفة عن اإلنتاج . الذي تسبب يف هجرة املزارعني حنو املدينة تاركني مستثمرانعتربها مرحلة انتعش فيها االقتصاد الوطين، ارتفع فيها سعر احملروقات فزاد الناتج احمللي اخلام )2010-2000(املرحلة الثالثة

ذه الفرتة باملبالغ الضخمة املربجمة كغالف مايل للربامج التنموية املطبقة، فربجمت من واخنفضت الديون وحتسن الوضع األمين، متيزت هاهتم بتنمية قطاع الفالحة وجعله كعنصر أساسي يف التنمية االقتصادية ومن خالله )2004-2000(خالهلا خمططني تنمويني، األول

الذي خصص لتطوير القطاع الزراعي ومعاجلة مشاكله االقتصادية املخطط الوطين للتنمية الفالحيةبرجمت سياسة تنموية متثلت يف

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

63

فبقي حمافظا على اهتمامه لقطاع الفالحة مع قطاعات البنية )2010-2005(أما الثاين . املرتاكمة من سياسات املطبقة سابقاة عن قطاع الصناعة الذي احتكر ، وهذا لفك العزل...التحتية، قطاع السكن، قطاع املؤسسات الصغرية واملتوسطة، قطاع النقل،

.االقتصاد لفرتة طويلة واثر سلبا على منو االقتصاد الوطين بسبب الصدمات الناجتة عن حدوث األزمات االقتصادية

III. دراسة استقرارية السالسل الزمنية لمتغيرات الدراسة: اليت حدثت يف الفرتات الزمنية السابقة، واليت من دف من دراسة السالسل الزمنية ملتغريات الدراسة إىل معرفة طبيعة التغريات

. 2خالل حتليلها يتم التحكم يف هذه التغريات اليت تطرأ على السلسلة الزمنية مستقبال - ؛ PBاإلنتاج اخلام -:املمثلة يف 3على متغريات حساب اإلنتاج وحساب االستغالل سنعتمد: الدراسة الوصفية -2-1

- ؛ ILPالضرائب غري املباشرة املرتبطة باإلنتاج - ؛RI الدخل الداخلي - ؛CFF استهالك األصول الثابتة - ؛VAالقيمة املضافة 2012إىل سنة 1974بيانات هذه املتغريات سنوية، ممتدة من سنة ، ENEالفائض الصايف لالستغالل - ؛RSتعويض األجراء

امللحق -. )مشاهدة39( ني زت خالل فرتة الدراسة بالتذبذب الذي يصبح عنيفا يف بعض احلاالت، إن هذا أن قيم املتغريات متي )1(بـإشارة امليل العام للسالسل الزمنية، مما ينعكس سلبا على استقرارية السالسل الزمنية حمل الدراسة، إال أن تغري التذبذب يؤثر يف

.هااملالحظات البيانية لوحدها ال ميكن أن تؤكد استقرارية السلسلة من عدمالزمنية إذا تذبذبت قيمها حول وسط حسايب ثابت، وتباين مستقل عن تستقر السلسلة : الزمنيةسالسل استقرارية ال -2-2

:والختبار استقرارية السلسلة الزمنية نستخدم االختبارات الكيفية واالختبارات الكمية املبينة يف اخلطوات التالية. 4الزمنتستقر السلسلة الزمنية إذا كانت معامالت دالة :دالة االرتباط الذاتي للسلسلة الزمنيةاختبار معنوية معامالت -2-2-1معنوية ال ختتلف عن الصفر Pkارتباط 0kP من أجل كلk>0 ويتحقق ذلك عندما تنتمي ،Pk إىل جمال الثقة :

nt

Pk20

96.1 :، حيث2

05.02

tt؛ وn ت : ، فيكون جمال الثقة39nعدد املشاهدا

314.03911.96 هذا االختبار أن مجيع املتغريات هلا معامالت يف دالة االرتباط الذايت حسبجند )2(، من خالل امللحق

ختتلف معنويا عن الصفر 0kP ،هذه السالسل مما يعطينا فكرة مبدئية على عدم استقرار. للدراسة الكلية ملعنوية LB يستخدم اختبار: Ljung-Boxاختبار مشترك لمعنوية معامالت دالة االرتباط الذاتي -2-2-2

Pkملعامالت دالة االرتباط الذايت ، وتتبع إحصائية )2(امللحق يف Q-Statاحملسوبة القيمة األخرية للعمود LB، حيث توافق إحصائية 5

LB 2إحصائية 0:0: ، حتت الفرضية pH kmQQإذا كانت tc

وهذا يدل على استقرار السلسلة الزمنية، وحسب ،QQلديناالنتائج tc

استقرارها جلميع املتغريات، وهذا يؤكد وجود مشكلة االرتباط الذايت لألخطاء يف السالسل مما يسبب عدم.

دف اختبارات جذر الوحدة إىل فحص خواص السالسل الزمنية حمل الدراسة، والتأكد من مدى : اختبارات جذر الوحدة - 3 -2ا، وحتديد رتبة تكامل كل متغرية على حده كذلك حتدد ولكن عدم االستقرار، صفة وجود عن بالكشف فقط تسمح ال وهي 6.سكو

7.السلسلة مستقرة إلرجاع طريقة أحسن حتدد لتايل هياالستقرارية، وبا عدم نوع االستقرار عدم أو االستقرار صفة بتوضيح(DF) يسمح :Dickey-Fuller (DF) (1979) فولر - اختبار ديكي -2-3-1

: الشكل السلسلة الزمنية صيغته من أن منوذج زمنية، إذا افرتضنا لسلسلة ttt YYAR 1:1لنا نتا ني بـ قبول (DF)ئج اختبار ، تـ مجيع السالسل الزمنية غري مستقرة عند مستوى املعنويةاليت تنص على وجود جذر الوحدة يف السالسل الزمنية، أي أن :)H0(الفرضية

_________________________________________________________________ اختبار االرتباط في المدى الطویل بین متغیرات حساب اإلنتاج وحساب االستغالل لقطاع الزراعة في الجزائر

64

ال يصبح مالئما إذا (DF) فولر -غري أن اختبار ديكي .%1 فهي غري مستقرة عند مستوى املعنوية ENEStعدى سلسلة املتغرية 5% 8.(ADF)فولر املوسع -الذايت لألخطاء، لذا نلجأ الستخدام اختبار ديكي االرتباطجدت مشكلة و

اختبار يستحسن تطبيق :Dickey-Fuller-Augmenté (1981) (ADF)فولر الموسع -اختبار ديكي -2-3-2فيكون القرار ، 9الرتباط الذايت لألخطاءفولر املوسع ألنه يستخدم يف مناذجه الفروق ذات الفجوات الزمنية للتخلص من مشكلة ا-ديكي

مجيع السالسل اليت تنص على وجود جذر الوحدة يف السالسل الزمنية، أي أن : H0قبول الفرضية (ADF)حسب نتائج اختبار واختبار (P-P)بريون -تبار فيليبستتأكد نتائج عدم االستقرار هذه مع تطبيق أيضا اخ .%5الزمنية غري مستقرة عند مستوى املعنوية

KPSS. اختبار ،Ljung-Boxاختبار ، Pkاختبار معامالت دالة ارتباط : من خالل تطبيق أدوات االختبار اإلحصائية الكيفية والكمية: نتيجةDF، اختبارADF، اختبارP-P، اختبارKPSS، مت رفض فرضية استقرار السالسل الزمنية :- PBSt- CISt- VASt-

CFFSt - RSSt- ILPSt - RISt- ENESt.

IV. إزالة حالة عدم االستقرار من السالسل الزمنية : الزمنية، وأحسن طريقة عملية إلزالة حالة عدم االستقرار هي إجراء توصلت نتائج االختبارات السابقة إىل عدم استقرار السالسل

وتصبح السالسل الزمنية اجلديدة من الشكل ج االختبارات اإلحصائيةاألوىل أو من الدرجة الثانية حسب نتائ الدرجةمن تالفروقاD(Yt) ،حيث :D(Yt)= Yt-Yt-1، ونعيد إجراء االختبارات اإلحصائية السابقة. مجيع السالسل الزمنية املشتقة من الفروقات للدرجة األوىل )3(البيانية املبينة يف امللحق األشكالمن :االختبارات الكيفية-3-1

ا تتسم مبدئيا باالستقرار، وقيمها تتبع للس ا توازي حمور الفواصل مما يدل على غياب مركبة االجتاه العام ، أي أ السل األصلية بيانا . D(CFFSt)،D(ENESt) التوزيع الطبيعي عدى السلسلتان

وجدنا أن مجيع املتغريات معامالت دة اجلديمعامالت دالة االرتباط الذايت للسالسل الزمنية اختبارمن خالل :Pkاختبار -3-2 .مما يوحي لنا باستقرار هذه السالسلدالة ارتباطها الذايت ال ختتلف معنويا عن الصفر،

أن مجيع السالسل الزمنية خالية متاما من مشكلة االرتباط الذايت من نتائج هذا االختبار وجدنا : Ljung-Boxاختبار -3-3 .لزمنية مستقرةلألخطاء، مما جيعل السالسل ا

خلو السالسل اجلديدة من اجلذر الوحدوي، DF ،ADF ،P-P، KPSS اختبارات نتائجأكدت : االختبارات الكمية -3-4 .أي أن هذه السالسل مستقرة

-Ljung واختبار Pkاالختبارات الكيفية املمثلة يف اختبار معامالت دالة ارتباط : من خالل تطبيق أدوات االختبار اإلحصائية: نتيجة

Box، اختبارواالختبارات الكمية املمثلة يف DF، اختبارADF، اختبارP-P، اختبارKPSS، مت قبول فرضية استقرار السالسل .D(PBSt) - D(CISt)-D(VASt) - D(CFFSt)- D(RSSt) -D(ILPSt) -D(RISt) - D(ENESt)-: الزمنية اجلديدة

إجراء عند مستقرة لكنها، I(0)مستواها األويل يف مستقرة غري متغريات الدراسة أن بقا،االستقرارية املطبقة سا اختباراتلنا تأثبت .بينها املشرتك التكامل اختبارات جنري من هذا تكاملها تكامال مشرتكا، وللتأكد يعين إمكانية مما األوىل عليها، الفروقات من الدرجة

V. الخطأ تصحيح ونموذج المشترك منهجية التكامل : -Co)املشرتك التكامل اختبار مهدا لوضع أسس من أول )Paul Newbold-Clive Granger(من كال يعترب

intégration) مقاربة منهجية املستقرة، وقد اعتمدا على غري حالة السالسل يف الزائف االحندار مشكل حلل 1974سنةBox

Jenkin ،ما جعلت السالسل 10 .الطويل يف املدى لوماتالزمنية املدروسة تفقد مع إال أن فكر

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

65

سنة (Granger) بدأت اآلراء تتمحور حلل هذا املشكل، فظهرت تقنية التكامل املشرتك يف أعمال جراجنر الثمانينات أواسط يفجديد لقياس املتغريات كمفهوم من االقتصاديني وأعتربه العديد ،1987سنة (Engele-Granger) جراجنر-، مث طورها اجنل1983 11.الزمنية السالسل وحتليل القياس االقتصادي جمال يف كربى أمهية وله ادية،االقتص

فقط مما كان عائقا أمام الدراسات متعددة املتغريات، واعترب هذا على سلسلتني زمنيتني (Engele -Granger)اعتمدت دراسات جديدا يعتمد على مقدرات املعقولية أسلوبا 1988سنة (Stck-Watson) و )Johansen(عجزا يف الطريقة، فاقرتح كل من

بإعطاء فكرة )Johansen(، مث قام 12)Johansen-Juselius(مت تطوير هذه املنهجية يف دراسات 1990العظمى، ويف سنة .199113أوضح عن هذه التقنية اجلديدة سنة

من الرغم على الطويل، األجل يف ةالزمني بني السالسل توازنية عالقة هو البحث عن وجود :تعريف التكامل المشترك -4-1

عدم (فهو ينظر إىل هذه العالقات التوازنية حىت وإن احتوت كل سلسلة زمنية على اجتاه عام عشوائي 14 .القصري الزمن يف اختالل وجود ألنه، )االستقرار 15 .يف املدى الطويل ستتحرك هذه السالسل يف تقارب عرب الزمن ويكون الفرق بينهم ساكنا

ميكن القول أن فكرة التكامل املشرتك حتاكي وجود توازن يف املدى الطويل يؤول إليه النظام االقتصادي، ويكمن السبب الرئيسي لعدم لذاف مع املعلومات آنيا 16 .وجود التوازن يف املدى القصري يف ضعف مقدرة الوكالء االقتصاديني على التكي

:التاليان الشرطان حتقق إذا متكاملتنيxt و yt السلسلتني نأ نقول: المشترك التكامل شروط تطبيق -4-2 ." d "الفرق رتبة نفس له عشوائي اجتاه إىل خضعتا إذا - السلسلتني تكاملمن رتبة أقل تكامل رتبة ذات سلسلة على باحلصول يسمح السلسلتني هلاتني اخلطي التوفيق --اجنل بطريقة املشرتك التكامل اختبار-)Sargan-Bhargava )1983اختبار -: المشترك التكامل اختباراتبعض -4-3

-1990:J(Johansen-Juseliu جسليس -جوهانسن بطريقة املشرتك التكامل اختبار -)Engle-Granger )1987:E-G غراجنر

J( التكامل املشرتك يف هذه املرحلة نستخدم اختبارات : تطبيق اختبارات التكامل المشترك على متغيرات الدراسةنتائج -4-4

للبحث عن عالقة تفسر ، ENESt؛ RISt ؛ ILPSt؛ RSSt؛ CFFSt؛ VASt؛ CISt؛ PBSt: الثمانية الدراسةعلى متغريات .سلوكها يف املدى القصري واملدى الطويل

املدى طويلةحندار معادلة االمن مناذج وجود عالقة تكامل مشرتك بني متغريات الدراسة يف كل منوذج إمكانية :CRDWاختبار - .لكل متغرية

على بواقي احندار كل متغرية، (P-P)واختبار (ADF)االختبار نتائج : E-G( Engle-Granger(غرانجر - انجلاختبار -ل ، أي أن كل معادلة متغريها التابع له عالقة تكام %5عند مستوى املعنوية I(0)تبني استقرار بواقي كل معادلة يف مستواها األصلي

.مشرتك مع املتغريات املستقلة هلا حسب اختبار اجنل غراجنر، ةيشرتط هذا االختبار متاثل درجة استقرار املتغريات املدروس :J-J ( Johansen-Juselius(جسليس -جوهانسن اختبار-

تجهات للتكامل املشرتك يوجد مخس م ،)4(حسب امللحق ف ،I(1)وحيث وجدنا سابقا أن مجيع املتغريات استقرت يف املستوى األول يوجد أربع متجهات max من اختبار القيمة الذاتية العظمىو . Traceاألثر اختبار يف %5بني متغريات الدراسة عند مستوى معنوية

).5(، يبينه امللحق%5للتكامل املشرتك بني متغريات الدراسة عند مستوى معنية

_________________________________________________________________ اختبار االرتباط في المدى الطویل بین متغیرات حساب اإلنتاج وحساب االستغالل لقطاع الزراعة في الجزائر

66

أربع متجهات للتكامل املشرتك بني متغريات حمل للتكامل املشرتك وجدنا )J-J(جسليس -جوهانسنمن اختبار : لنهائيالقرار اا ال تتباعد عن بعضها البعض يف هذا، يدل %5الدراسة عند مستوى معنوية على وجود عالقة طويلة األجل بني هذه املتغريات، أي أ

.األجل الطويل املتصفة االقتصادية تتجه املتغريات :Vector Error Correction Model (VECM)لخطأنماذج تصحيح ا -4-5

مؤقتا املتغرياتالتوازن، وبسبب بعض التغريات الطارئة ينحرف وضع بوضع يسمى ما االستقرار أو حنو الطويل املدى بالتكامل املشرتك يف يعرب منوذج. االقتصادية للعالقات األجل طويل وقصري السلوكني بني التوفيق أجل من اخلطأ تصحيح منوذج يستخدم هلذاو مساره، عن

يكتب منوذج تصحيح 17 .الطويل املدى يف عالقة القصري املدى يف الناجتة التغريات بإدخال يسمح تعديلي مسار عن اخلطأ تصحيح .سينتج مثاين مناذج إحصائية ،)8(ومبا أن عدد املتغريات املدروسة مثانية ، ملتغريات الدراسة VAR يف شكل VECMاخلطأ

–لدينا )6( حسب امللحق :-VECM–الخطأ تصحيح صالحية نماذج واختبار تقدير -4-6 PBSt معادلة اإلنتاج الخام :األول النموذج -6-1- 4

:تقييم النموذج -

: ليس له داللة إحصائية PBSt اإلنتاج اخلاماخلطأ يف معادلة تصحيحإن معامل سرعة - 02.211.0 05.0

39 TTT tabcal . رةهذه املعادلة - فس .وهذه نسبة معتربة ومقبولة ، 59.66%بنسبة م18.256.1: أما احتيار فيشر للنموذج ككل فنجد - 05.0

39;9 FFF tabcal النموذج غري مقبول إحصائيا ،.

D(PBS) =- 0.688*[PBS(-1)-0.400*CIS(-1)- 1.258*VAS(-1)+ 0.021*CFFS(-1)-0.014*RSS(-1) )0.11-( )64.816-( )66.493-( )12.59( )8.50-(

-0.085*ILPS(-1)+ 0.584*RIS(-1)+0.005*ENES(-1)+0.029]-1.888*D(PBS(-1))-5.349*D(PBS(-2)) )46.56-( )33.04( )4.23( )0.44-( )1.61-(

+0.430*D(CIS(-1))+3.003*D(CIS(-2))+6.279*D(VAS(-1))+0.088*D(VAS(-2))-0.625*D(CFFS(-1)) )0.25( )2.10( )1.05( )0.02( )1.57-(

+0.553*D(CFFS(-2))-0.174*D(RSS(-1))-0.100*D(RSS(-2))+0.526*D(ILPS(-1))+0.598*D(ILPS(-2)) )1.53( )0.79-( )0.60-( )0.70( )1.22(

-4.617*D(RIS(-1))+ 2.457*D(RIS(-2))-0.019*D(ENES(-1))-0.008*D(ENES(-2))-0.037 )1.35-( )0.88( )0.40 -( )0.21-( )0.18-(

R2=59.66% Fstat=1.56 (.):t- student n=39

D(CIS) =6.848*[PBS(-1)-0.400*CIS(-1)- 1.258*VAS(-1)+ 0.021*CFFS(-1)-0.014*RSS(-1) )2.55( )64.816-( )66.493 -( )12.59( )8.50-(

-0.085*ILPS(-1)+ 0.584*RIS(-1)+0.005*ENES(-1)+0.029]-4.804*D(PBS(-1))-4.555*D(PBS(-2)) )46.56-( )33.04( )4.23( )2.61-( )3.19-(

+1.698*D(CIS(-1))+2.102*D(CIS(-2))+7.624*D(VAS(-1))+2.773*D(VAS(-2))- 0.333*D(CFFS(-1)) )2.38( )3.42( )2.97( )1.45( )1.96-(

+0.246*D(CFFS(-2))+0.002*D(RSS(-1))-0.051*D(RSS(-2))+0.936*D(ILPS(-1))+0.512*D(ILPS(-2)) )1.58( )0.02( )0.73-( )2.89( )2.44(

-4.161*D(RIS(-1))- 0.143*D(RIS(-2))-0.013*D(ENES(-1))+0.023*D(ENES(-2))-0.030 )2.84-( )0.11-( )0.69-( )1.35( )0.34-(

R2=76.27% Fstat=3.40 (.):t- student n=39

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

67

CIStاستهالك الوسيط معادلة : الثاني النموذج -4-6-2

:تقييم النموذج-: له داللة إحصائيةCISt اخلطأ يف معادلة استهالك الوسيط تصحيحإن معامل سرعة -

02.255.2 05.039 TTT tabcal .

رةذه املعادلة ه - فس .وهذه نسبة مرتفعة نسبيا، 76.27%بنسبة م18.240.3: أما احتيار فيشر للنموذج ككل فنجد - 05.0

39;9 FFF tabcal النموذج مقبول إحصائيا ،. VAStالقيمة المضافة معادلة : الثالث النموذج -4-6-3

: تقييم النموذج-: ليس له داللة إحصائيةVASt اخلطأ يف معادلة القيمة املضافة تصحيحإن معامل سرعة -

02.243.0 05.039 TTT tabcal .

رةهذه املعادلة - فس ا جتاوزت النصف النسبة معقولةوهذه ، 54.73%بنسبة م .نسبيا لكو18.228.1: أما احتيار فيشر للنموذج ككل فنجد - 05.0

39;9 FFF tabcal النموذج غري مقبول إحصائيا ،. CFFStاستهالك األصول الثابتة معادلة :الرابع النموذج -4-6-4

D(VAS) =-4.108*[PBS(-1)-0.400*CIS(-1)- 1.258*VAS(-1)+ 0.021*CFFS(-1)-0.014*RSS(-1) )0.43-( )64.816-( )66.493-( )12.59( )8.50-(

-0.085*ILPS(-1)+ 0.584*RIS(-1)+0.005*ENES(-1)+0.029]-0.468*D(PBS(-1))-5.568*D(PBS(-2)) )46.56-( )33.04( )4.23( )0.07-( )1.11-(

-0.236*D(CIS(-1))+3.501*D(CIS(-2))+5.717*D(VAS(-1)) 1.747 - *D(VAS(-2))- 0.750*D(CFFS(-1)) )0.09-( )1.62( )8.99( )0.26-( )1.25-(

+0.842*D(CFFS(-2)) 0.268 - *D(RSS(-1))- 0.095*D(RSS(-2))+0.421*D(ILPS(-1))+0.655*D(ILPS(-2)) )1.54( )0.81-( )0.38-( )0.95( )0.37(

-4.960*D(RIS(-1))+ 4.030*D(RIS(-2))-0.010*D(ENES(-1))-0.023*D(ENES(-2))-0.047 )0.89( )0.96-( )0.15-( )0.37-( )0.15-(

R2=54.73% Fstat=1.28 (.):t- student n=39

D(CFFS) =-0.065*[PBS(-1)-0.400*CIS(-1)- 1.258*VAS(-1)+ 0.021*CFFS(-1)-0.014*RSS(-1) )0.005-( )64.816-( )66.493-( )12.59( )8.50-(

-0.085*ILPS(-1)+ 0.584*RIS(-1)+0.005*ENES(-1)+0.029]+0.278*D(PBS(-1))-4.609*D(PBS(-2)) )46.56-( )33.04( )4.23( )0.03( )0.72-(

+0.203*D(CIS(-1))+2.010*D(CIS(-2))+-0.612*D(VAS(-1))+3.954*D(VAS(-2))- 0.406*D(CFFS(-1)) )0.06( )0.72( )0.05-( )0.46( )0.531-(

-0.457*D(CFFS(-2))-0.272*D(RSS(-1))- 0.413*D(RSS(-2))-0.101*D(ILPS(-1))+0.613*D(ILPS(-2)) )0.65-( )0.64-( )1.29 -( )0.06-( )0.65(

+0.383*D(RIS(-1))- 0.931*D(RIS(-2))-0.107*D(ENES(-1))-0.076*D(ENES(-2))-0.403 )0.05( )0.17-( )1.18 -( )0.95-( )1.00-(

R2=35.98% Fstat=0.59 (.):t- student n=39

_________________________________________________________________ اختبار االرتباط في المدى الطویل بین متغیرات حساب اإلنتاج وحساب االستغالل لقطاع الزراعة في الجزائر

68

: تقييم النموذج-: ليس له داللة إحصائية CFFStيف معادلة تغري استهالك األصول الثابتة اخلطأإن معامل سرعة تصحيح -

02.200.0 05.039 TTT tabcal .

رة بنسبة - فس .النسبة منخفضة نسبيا وهذه، 35.98%هذه املعادلة م18.259.0: فنجد ككلأما اختبار فيشر للنموذج - 05.0

39;9 FFF tabcal فيكون النموذج غري مقبول إحصائيا ،. RSSt تعويضات األجراء معادلة :الخامس النموذج -4-6-5 :تقييم النموذج-

: ليس له داللة إحصائية RSStيف معادلة تغري استهالك األصول الثابتة اخلطأإن معامل سرعة تصحيح - 02.226.0 05.0

39 TTT tabcal . رة بنسبة - فس النسبة منخفضة نسبيا، أي أن هناك عوامل أخرى تدخل يف تفسري تغري هذه، 39.20%هذه املعادلة م

D(RSSt). 18.268.0: فنجد ككلأما اختبار فيشر للنموذج - 05.0

39;9 FFF tabcal فيكون النموذج غري مقبول إحصائيا ،. ILPSt المتعلقة باإلنتاج غير المباشرة رائب الض معادلة: السادس النموذج -4-6-6

: تقييم النموذج-

D(RSS) =+2.442*[PBS(-1)-0.400*CIS(-1)- 1.258*VAS(-1)+ 0.021*CFFS(-1)-0.014*RSS(-1) )0.005-( )64.816-( )66.493-( )12.59( )8.50-(

-0.085*ILPS(-1)+ 0.584*RIS(-1)+0.005*ENES(-1)+0.029]-0.883*D(PBS(-1))+1.059*D(PBS(-2)) )46.56-( )33.04( )4.23( )0.13-( )0.21(

+0.731*D(CIS(-1))-0.027*D(CIS(-2))-4.455*D(VAS(-1))+1.508*D(VAS(-2))+0.657*D(CFFS(-1)) )0.29( )0.01-( )0.49 -( )0.22( )1.10(

-0.207*D(CFFS(-2))+0.257*D(RSS(-1))-0.111*D(RSS(-2))+0.477*D(ILPS(-1))+0.250*D(ILPS(-2)) )0.38-( )0.78( )0.44-( )0.42( )0.34(

+4.074*D(RIS(-1))-2.106*D(RIS(-2))+0.024*D(ENES(-1))-0.036*D(ENES(-2)) 0.078- )0.79( )0.50-( )0.34( )0.59( )0.25-(

R2=39.20% Fstat=0.68 (.):t- student n=39

D(ILPS) =- 5.329*[PBS(-1)-0.400*CIS(-1)- 1.258*VAS(-1)+ 0.021*CFFS(-1)-0.014*RSS(-1) )1.83-( )64.816-( )66.493-( )12.59( )8.50-(

-0.085*ILPS(-1)+ 0.584*RIS(-1)+0.005*ENES(-1)+0.029]+2.135*D(PBS(-1))+1.920*D(PBS(-2)) )46.56-( )33.04( )4.23( )1.07( )1.23(

0- .795*D(CIS(-1))-0.566*D(CIS(-2))-4.126*D(VAS(-1))-3.321*D(VAS(-2))+0.124*D(CFFS(-1)) )1.02-( )0.84-( )1.48-( )1.60-( )1.67(

+0.022*D(CFFS(-2))-0.225*D(RSS(-1))-0.040*D(RSS(-2))-0.436*D(ILPS(-1))-0.363*D(ILPS(-2)) )0.13( )2.21-( )0.52 -( )1.24-( )1.59-(

+2.521*D(RIS(-1))+1.863*D(RIS(-2))-0.024*D(ENES(-1))-0.011*D(ENES(-2))+ 0.136 )1.58( )1.43( )1.11-( )0.58-( )1.40(

R2=37.66% Fstat=0.63 (.):t- student n=39

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

69

: ليس له داللة إحصائية ILPStاملتعلقة باإلنتاج غري املباشرة إن معامل سرعة تصحيح اخلطأ يف معادلة تغري الضرائب - 02.283.1 05.0

39 TTT tabcal . رة بنسبة هذه ا - فس هذه النسبة منخفضة نسبيا، أي أن هناك عوامل أخرى تدخل يف تفسري تغري ، 37.66%ملعادلة م

D(ILPSt). 18.263.0: أما اختبار فيشر للنموذج ككل فنجد - 05.0

39;9 FFF tabcal فيكون النموذج غري مقبول إحصائيا ،. RISt الدخل الداخلي معادلة: السابع النموذج -4-6-7

: تقييم النموذج-

ليس له داللة RISt إن معامل سرعة تصحيح اخلطأ يف معادلة تغري الدخل الداخلي -:إحصائية 02.247.0 05.0

39 TTT tabcal . رة بنسبة - فس .، مقبولة نسبيا 58.92%هذه املعادلة م18.251.1: أما احتيار فيشر للنموذج ككل فنجد - 05.0

39;9 FFF tabcal ،النموذج غري مقبول إحصائيا فيكون. ENESt الفائض اإلجمالي لالستغالل معادلة -ا: الثامن النموذج-4-6-8

: تقييم النموذج-

D(RIS) =- 4.748*[PBS(-1)-0.400*CIS(-1)- 1.258*VAS(-1)+ 0.021*CFFS(-1)-0.014*RSS(-1) )0.47-( )64.816-( )66.493-( )12.59( )8.50-(

-0.085*ILPS(-1)+ 0.584*RIS(-1)+0.005*ENES(-1)+0.029]-0.906*D(PBS(-1))-5.664*D(PBS(-2)) )46.56-( )33.04( )4.23( )0.13-( )1.06-(

0- .129*D(CIS(-1))+3.695*D(CIS(-2))+6.639*D(VAS(-1))-2.129*D(VAS(-2))-0.760*D(CFFS(-1)) )0.04-( )1.60( )0.69( )0.29-( )1.19-(

+0.989*D(CFFS(-2))-0.264*D(RSS(-1))-0.051*D(RSS(-2))+0.531*D(ILPS(-1))+0.660*D(ILPS(-2)) )1.70( )0.75-( )0.19-( )0.43( )0.84(

-5.577*D(RIS(-1))+4.322*D(RIS(-2))+0.002*D(ENES(-1))-0.012*D(ENES(-2))-0.013 )1.01-( )0.96( )0.03( )0.19-( )0.03-(

R2=58.92% Fstat=1.51 (.):t- student n=39

D(ENES) =-15.411*[PBS(-1)-0.400*CIS(-1)- 1.258*VAS(-1)+ 0.021*CFFS(-1)-0.014*RSS(-1) )0.74-( )64.816-( )66.493-( )12.59( )8.50-(

-0.085*ILPS(-1)+ 0.584*RIS(-1)+0.005*ENES(-1)+0.029]-9.897*D(PBS(-1))-8.633*D(PBS(-2)) )46.56-( )33.04( )4.23( )0.70-( )0.78-(

3+ .398*D(CIS(-1))+4.556*D(CIS(-2))+21.55*D(VAS(-1))-10.022*D(VAS(-2))-3.551*D(CFFS(-1)) )0.62( )0.96( )1.09( )0.68-( )2.71-(

+5.365*D(CFFS(-2))-0.212*D(RSS(-1))-0.032*D(RSS(-2))+1.230*D(ILPS(-1))+1.393*D(ILPS(-2)) )4.51( )0.29-( )0.06-( )0.49( )0.86(

-14.009*D(RIS(-1))+13.072*D(RIS(-2))-0.130*D(ENES(-1))-0.107*D(ENES(-2))+0.253 )1.24-( )0.42( )0.84 -( )0.79-( )0.37(

R2=90.99% Fstat=10.69 (.):t-student n=39

_________________________________________________________________ اختبار االرتباط في المدى الطویل بین متغیرات حساب اإلنتاج وحساب االستغالل لقطاع الزراعة في الجزائر

70

: ليس له داللة إحصائيةENESt ل اخلطأ يف معادلة تغري الفائض اإلمجايل لالستغال تصحيحإن معامل سرعة - 02.274.0 05.0

39 TTT tabcal . رة بنسبة - فس .، نسبة مرتفعة جدا 90.99%هذه املعادلة م18.269.10: فنجد ككلأما اختبار فيشر للنموذج - 05.0

39;9 FFF tabcal فيكون النموذج مقبول إحصائيا ،.

VI. الخالصة عنهااإلحصائية الكيفي االختباراتمن خالل نتائج بـر ع باألشكال البيانية ورسومات دالة االرتباط الذايت واختبار معامالت ة امل

-P اختبار ،ADF اختبار ، DF اختباروأيضا نتائج االختبارات الكمية املمثلة يف ، Ljung-Boxواختبار Pkدالة االرتباط الذايت

P، اختبار KPSS، املطبقة على متغريات الدراسة الثمانية :PBSt- CISt- VASt - CFFSt - RSSt - ILPSt - RISt - ENESt، إىل توصلنا:

؛I(0) غري مستقرة يف مستواه األصليالسالسل الزمنية، أي أن مجيع السالسل الزمنية حمل الدراسة استقراررفض فرضية -5-1الدرجة األوىل على السالسل الزمنية األصلية، للسالسل الزمنية املشتقة من إجراء الفروقات من فرضية االستقرارقبول -5-2

،D(PBSt) ،D(CISt)، D(VASt) ، D(CFFSt)، D(RSSt)، D(ILPSt) ، D(RISt)، :ونتجت سالسل جديدة هيD(ENESt) ؛

للتكامل املشرتك وجدنا عالقة تكامل مشرتك بني متغريات E-G (Engle-Granger(غراجنر - اجنل اختبارمن نتائج -5-3 سة؛الدرا

أربع متجهات للتكامل املشرتك للتكامل املشرتك وجدنا J-J( Johansen-Juselius(جسليس -جوهانسن اختبارمن -5-4يدل هذا على وجود عالقة طويلة األجل بني سالسل متغريات حساب اإلنتاج وحساب ،%5بني متغريات الدراسة عند مستوى معنوية

ا ال تتباعد عن بعضها البعض يف األجل الطويل؛ االستغالل لقطاع الزراعة يف اجلزائر، أي أ

VII. المالحق:- دراسة وصفية لبيانات السالسل الزمنية- 1-الملحق

PBStتغريات قيم السلسلة

6

7

8

9

10

11

12

13

1975 1980 1985 1990 1995 2000 2005 2010

CIStتغريات قيم السلسلة

4.0

4.5

5.0

5.5

6.0

6.5

7.0

1975 1980 1985 1990 1995 2000 2005 2010

VAStتغريات قيم السلسلة

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

1975 1980 1985 1990 1995 2000 2005 2010

تغريات قيم السلسلة CFFSt

0

2

4

6

8

10

12

1975 1980 1985 1990 1995 2000 2005 2010 RSStتغريات قيم السلسلة

2

4

6

8

10

12

14

16

1975 1980 1985 1990 1995 2000 2005 2010

ILPStلة تغريات قيم السلس

-6

-5

-4

-3

-2

-1

0

1

2

1975 1980 1985 1990 1995 2000 2005 2010

RIStتغريات قيم السلسلة

8

10

12

14

16

18

1975 1980 1985 1990 1995 2000 2005 2010

تغريات قيم السلسلة ENESt

0

10

20

30

40

50

60

1975 1980 1985 1990 1995 2000 2005 2010 EViewsخمرجات الربنامج

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

71

اختبار معنوية معامالت دالة االرتباط الذاتي - 2-الملحق

PBStتغريات قيم السلسلة

CIStتغريات قيم السلسلة

VAStتغريات قيم السلسلة

تغريات قيم السلسلة CFFSt

RSStتغريات قيم السلسلة

ILPStتغريات قيم السلسلة

RIStتغريات قيم السلسلة

تغريات قيم السلسلة ENESt

EViewsخمرجات الربنامج

دراسة وصفية لبيانات السالسل الزمنية المشتقة من السالسل األصلية - 3-الملحق

تغريات قيم السلسلة D(PBSt)

-3

-2

-1

0

1

2

3

1975 1980 1985 1990 1995 2000 2005 2010

تغريات قيم السلسلة D(CISt)

-2.0

-1.5

-1.0

-0.5

0.0

0.5

1.0

1.5

2.0

1975 1980 1985 1990 1995 2000 2005 2010

تغريات قيم السلسلة D(VASt)

-4

-3

-2

-1

0

1

2

3

4

1975 1980 1985 1990 1995 2000 2005 2010

تغريات قيم السلسلة D(CFFSt)

-10

-8

-6

-4

-2

0

2

4

1975 1980 1985 1990 1995 2000 2005 2010

تغريات قيم السلسلة D(RSSt)

-4

-3

-2

-1

0

1

2

3

4

1975 1980 1985 1990 1995 2000 2005 2010

تغريات قيم السلسلة D(ILPSt)

-2.0

-1.6

-1.2

-0.8

-0.4

0.0

0.4

0.8

1.2

1.6

1975 1980 1985 1990 1995 2000 2005 2010

لسلة تغريات قيم السD(RISt)

-6

-4

-2

0

2

4

6

1975 1980 1985 1990 1995 2000 2005 2010

تغريات قيم السلسلة D(ENESt)

-40

-30

-20

-10

0

10

20

30

1975 1980 1985 1990 1995 2000 2005 2010

EViewsخمرجات الربنامج

_________________________________________________________________ اختبار االرتباط في المدى الطویل بین متغیرات حساب اإلنتاج وحساب االستغالل لقطاع الزراعة في الجزائر

72

max القيمة الذاتية العظمىنتائج اختبار - 5-الملحق Traceنتائج اختبار األثر - 4-الملحق

EViewsخمرجات الربنامج

VECM–الخطأ تصحيح نماذج تقدير --6الملحق Cointegrating Eq: CointEq1

PBS(-1) 1.000000 CIS(-1) -0.400593

(0.00243) [-164.816]

VAS(-1) -1.258695 (0.01893) [-66.4932]

CFFS(-1) 0.021057 (0.00167) [ 12.5959]

RSS(-1) -0.014491 (0.00170) [-8.50542]

ILPS(-1) -0.085785 (0.00184) [-46.5672]

RIS(-1) 0.584322 (0.01768) [ 33.0434]

ENES(-1) 0.005118 (0.00121) [ 4.23610] C 0.029726

Error Correction: D(PBS) D(CIS) D(VAS) D(CFFS) D(RSS) D(ILPS) D(RIS) D(ENES) CointEq1 -0.688269 6.848195 -4.108632 -0.065628 2.442082 -5.329184 -4.748815 -15.41111

(6.23546) (2.68150) (9.41422) (12.0229) (9.34170) (2.91137) (10.0230) (20.5756) [-0.11038] [ 2.55387] [-0.43643] [-0.00546] [ 0.26142] [-1.83048] [-0.47379] [-0.74900]

D(PBS(-1)) -1.888551 -4.804809 -0.468549 0.278815 -0.883700 2.135548 -0.906940 -9.897302 (4.26965) (1.83612) (6.44627) (8.23250) (6.39661) (1.99352) (6.86311) (14.0888) [-0.44232] [-2.61682] [-0.07269] [ 0.03387] [-0.13815] [ 1.07124] [-0.13215] [-0.70249]

D(PBS(-2)) -5.349394 -4.555874 -5.568013 -4.609347 1.059804 1.920052 -5.664417 -8.633841 (3.31643) (1.42620) (5.00710) (6.39455) (4.96853) (1.54846) (5.33088) (10.9434) [-1.61300] [-3.19442] [-1.11202] [-0.72082] [ 0.21330] [ 1.23998] [-1.06257] [-0.78895]

D(CIS(-1)) 0.430363 1.698849 -0.236810 0.203555 0.731432 -0.795724 -0.129593 3.398661 (1.65761) (0.71284) (2.50265) (3.19612) (2.48337) (0.77395) (2.66448) (5.46974) [ 0.25963] [ 2.38321] [-0.09462] [ 0.06369] [ 0.29453] [-1.02814] [-0.04864] [ 0.62136]

D(CIS(-2)) 3.003966 2.102823 3.501404 2.010244 -0.027997 -0.566275 3.695921 4.556432 (1.42890) (0.61449) (2.15734) (2.75513) (2.14072) (0.66716) (2.29684) (4.71505) [ 2.10229] [ 3.42208] [ 1.62302] [ 0.72964] [-0.01308] [-0.84878] [ 1.60913] [ 0.96636]

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

73

D(VAS(-1)) 6.279447 7.624116 5.717751 -0.612440 -4.455482 -4.126072 6.639763 21.55063 (5.95528) (2.56101) (8.99121) (11.4826) (8.92194) (2.78055) (9.57261) (19.6510) [ 1.05443] [ 2.97699] [ 0.63593] [-0.05334] [-0.49938] [-1.48391] [ 0.69362] [ 1.09667]

D(VAS(-2)) 0.088692 2.773121 -1.747205 3.954491 1.508563 -3.321635 -2.129938 -10.02221 (4.43039) (1.90525) (6.68896) (8.54244) (6.63743) (2.06857) (7.12149) (14.6193) [ 0.02002] [ 1.45552] [-0.26121] [ 0.46292] [ 0.22728] [-1.60576] [-0.29909] [-0.68555]

D(CFFS(-1)) -0.625337 -0.333925 -0.750688 -0.406249 0.657700 0.124076 -0.760463 -3.551578 (0.39610) (0.17034) (0.59803) (0.76374) (0.59342) (0.18494) (0.63670) (1.30703) [-1.57874] [-1.96036] [-1.25528] [-0.53192] [ 1.10832] [ 0.67090] [-1.19439] [-2.71728]

D(CFFS(-2)) 0.553578 0.246050 0.842586 -0.457174 -0.207726 0.022679 0.989763 5.365722 (0.36023) (0.15491) (0.54387) (0.69458) (0.53968) (0.16819) (0.57904) (1.18867) [ 1.53674] [ 1.58830] [ 1.54924] [-0.65821] [-0.38491] [ 0.13484] [ 1.70932] [ 4.51404]

D(RSS(-1)) -0.174718 0.002589 -0.268109 -0.272984 0.257701 -0.225767 -0.264295 -0.212210 (0.21873) (0.09406) (0.33024) (0.42175) (0.32769) (0.10213) (0.35159) (0.72176) [-0.79878] [ 0.02752] [-0.81186] [-0.64727] [ 0.78641] [-2.21065] [-0.75171] [-0.29402]

D(RSS(-2)) -0.100539 -0.051960 -0.095485 -0.413648 -0.111063 -0.040796 -0.051794 -0.032939 (0.16523) (0.07106) (0.24947) (0.31859) (0.24754) (0.07715) (0.26560) (0.54523) [-0.60847] [-0.73124] [-0.38276] [-1.29836] [-0.44866] [-0.52881] [-0.19501] [-0.06041]

D(ILPS(-1)) 0.526307 0.936735 0.421984 -0.101059 0.477743 -0.436746 0.531170 1.230154 (0.75172) (0.32327) (1.13494) (1.44943) (1.12620) (0.35098) (1.20833) (2.48051) [ 0.70013] [ 2.89767] [ 0.37181] [-0.06972] [ 0.42421] [-1.24435] [ 0.43959] [ 0.49593]

D(ILPS(-2)) 0.598781 0.512270 0.655741 0.613546 0.250483 -0.363937 0.660631 1.393311 (0.48773) (0.20974) (0.73636) (0.94041) (0.73069) (0.22772) (0.78398) (1.60938) [ 1.22770] [ 2.44238] [ 0.89051] [ 0.65243] [ 0.34280] [-1.59817] [ 0.84266] [ 0.86574]

D(RIS(-1)) -4.617484 -4.161736 -4.960505 0.383931 4.074261 2.521965 -5.577953 -14.00915 (3.40400) (1.46386) (5.13933) (6.56341) (5.09974) (1.58935) (5.47166) (11.2324) [-1.35649] [-2.84299] [-0.96521] [ 0.05850] [ 0.79892] [ 1.58679] [-1.01943] [-1.24721]

D(RIS(-2)) 2.457743 -0.143198 4.030929 -0.931991 -2.106165 1.863096 4.322766 13.07235 (2.78769) (1.19882) (4.20883) (5.37508) (4.17641) (1.30159) (4.48099) (9.19874) [ 0.88164] [-0.11945] [ 0.95773] [-0.17339] [-0.50430] [ 1.43140] [ 0.96469] [ 1.42110]

D(ENES(-1)) -0.019090 -0.013980 -0.010841 -0.107502 0.024146 -0.024485 0.002892 -0.130888 (0.04702) (0.02022) (0.07099) (0.09066) (0.07044) (0.02195) (0.07558) (0.15515) [-0.40600] [-0.69136] [-0.15272] [-1.18575] [ 0.34277] [-1.11529] [ 0.03826] [-0.84360]

D(ENES(-2)) -0.008859 0.023992 -0.023371 -0.076270 0.036684 -0.011315 -0.012849 -0.107512 (0.04124) (0.01773) (0.06226) (0.07951) (0.06178) (0.01925) (0.06629) (0.13608) [-0.21482] [ 1.35285] [-0.37537] [-0.95921] [ 0.59376] [-0.58764] [-0.19383] [-0.79008] C -0.037671 -0.030395 -0.047868 -0.403052 -0.078421 0.136145 -0.013032 0.253618 (0.20716) (0.08909) (0.31276) (0.39943) (0.31035) (0.09672) (0.33298) (0.68356) [-0.18185] [-0.34119] [-0.15305] [-1.00908] [-0.25268] [ 1.40760] [-0.03914] [ 0.37102]

R-squared 0.596604 0.762750 0.547326 0.359831 0.392089 0.376683 0.589261 0.909923 Adj. R-squared 0.215618 0.538681 0.119801 -0.244772 -0.182050 -0.212004 0.201341 0.824851 Sum sq. resids 18.86242 3.488325 42.99612 70.12562 42.33624 4.112014 48.73651 205.3827 S.E. equation 1.023676 0.440222 1.545533 1.973795 1.533628 0.477959 1.645474 3.377891

F-statistic 1.565948 3.404083 1.280219 0.595152 0.682916 0.639869 1.519026 10.69589 Log likelihood -39.44753 -9.068037 -54.27843 -63.08363 -54.00003 -12.02888 -56.53416 -82.42619

Akaike AIC 3.191530 1.503780 4.015468 4.504646 4.000002 1.668271 4.140787 5.579233 Schwarz SC 3.983289 2.295539 4.807228 5.296406 4.791761 2.460030 4.932546 6.370993

Mean dependent 0.034599 0.032968 0.011792 -0.148825 -0.038648 0.120208 0.016721 -0.066387 S.D. dependent 1.155842 0.648144 1.647358 1.769119 1.410594 0.434149 1.841239 8.071273

Determinant resid covariance (dof adj.) 1.61E-06

Determinant resid covariance 6.28E-09

Log likelihood -68.71304 Akaike information criterion 12.26184

Schwarz criterion 18.94780

EViewsاملصدر خمرجات برنامج

_________________________________________________________________ اختبار االرتباط في المدى الطویل بین متغیرات حساب اإلنتاج وحساب االستغالل لقطاع الزراعة في الجزائر

74

:التهميش واإلحاالت

.08اجلامعية ، اجلزائر، ص املطبوعات العاملية ، ديوان االقتصادية النماذج ،ترمجة علي حممد تقي القزويين، )1992(دادايان ، .س.ف - 1 .397، طرق القياس االقتصادي، دار وائل للنشر، األردن، ص)2002(أموري هادي كاظم احلسناوي، - 2، دكتوراه غري منشورة، العلوم االقتصادية، ختصص -1974/2002 –اجلزائر، دراسة قياسية يف ، السياحة والفندقة)2007(حممود فوزي شعويب، - 3

.155-151ص .االقتصاد القياسي، جامعة اجلزائر، ص4 - Melard Guy, (1991), Méthodes de prévision à court terme, Edition Ellipses, Bruxelles, P282 .

.654، احلديث يف االقتصاد القياسي بني النظرية والتطبيق، الدار اجلامعية، اإلسكندرية، مصر، ص )2004(عبد القادر حممد عبد القادر عطية، -5عبد صاحل مركز جملةوتصحيح اخلطأ، ، حمددات الطلب على واردات اململكة العربية السعودية يف إطار التكامل املشرتك)2007( العبديل، عابد بن عابد -6 .19-18، مصر، ص ص 23، العدد هراألز جامعة، اإلسالمي لالقتصاد كامل اهللا، مذكرة ماجستري غري منشورة، حمددات سعر الصرف دراسة قياسية لنظرية تعادل القوة الشرائية والنموذج النقدي يف اجلزائر، )2010( ،صحراوي سعيد -7

.150، اجلزائر، ص تلمسان جامعةصادية ختصص مالية دولية، قسم العلوم االقت .657، صمرجع سابقعبد القادر حممد عبد القادر عطية، -8

9-Régis Bourbonnais, (2005), Econométri, 6e édition, Dound, Paris, P-P 231-232 . االقتصادية، العلوم منشورة، غري ماجستري ،مذكرة-اجلزائر حالة دراسة – اريالتج امليزان على الصرف سعر تغريات أثر ،(2012) هجرية، اجلليل عبد -10

.156ص ، اجلزائر تلمسان، جامعة دولية، مالية ختصص مذكرة ،(1970-2004) الذايت اإلحندار أشعة باستعمال «VAR»اجلزائر يف اإلدخار لظاهرة قياسية حتليلية دراسة ،(2006)مراد، جنيدي -11

.115ص ، اجلزائر اجلزائر، جامعة كمي، اقتصاد ختصص االقتصادية العلوم قسم نشورة،م غري ماجستري12-Johansen,S–Juselius ,K, (1990), Maximum Likelihood Estimation and Inference on Co-integration With Applications to the Demand For Money, Edition Ellipses, Bruxelles, P-P 169-210. 13 -Johansen,S, (1991), Estimation and Hypothesis Testing of Co-integration Vectors in Gaussian Autoregressive Models, Edition Ellipses, Bruxelles, P-P 1551-1580.

.157ص ، عبد اجلليل هجرية، مرجع سابق -14 .67تقدم، مطبعة جي تاون اخلرطوم، السودان، ص، اقتصاد قياسي م)2005(خلف اهللا أمحد حممد عريب، -15

16- Ritchard Harris, (1995), Using Co-integration Analysis in Economics Modelling, Prentice Hall, London, P(23).

.164ص مرجع سابق، عبد اجلليل هجرية، -17

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

75

Scheduling maintenance work using a multi-criteria analysis State: textile factory for heavy materials

بوكليخة لطيفة جامعة تلمسان

[email protected]

سامهت التطورات التكنولوجية السريعة اليوم يف ظهور معدات حديثة بالتقنية العالية، هذا ما استدعى بالضرورة االهتمام بوظيفة الصيانة: ملخصذه املعدات بتبين سياسات الصيا إسرتاتيجيةكوظيفة من ختطيط اإلدارةاحلديثة يف األساليبنة املخططة وتطبيق يف املؤسسة تقوم باالهتمام

الصيانة واستطعنا أعمالالكمية املعتمدة يف ختطيط وجدولة األساليبعرض جمموعة من إىلولقد عمدنا من خالل هذا البحث .ومتابعة وتنظيمذه ا MANTALمن خالل الدراسة امليدانية مبؤسسة اليت تتعرض هلا األعطالملؤسسة وانطالقا من حجم وطبيعة من معرفة واقع وظيفة الصيانة

يف تقليص زمن توقف هذه أمهيتهالصيانة والذي ينب لنا مدى أعمالالربجمة باألهداف من اجل ختطيط أسلوبقمنا باختبار اإلنتاجيةالتجهيزات .اإلنتاجيةوهو ما حيسن سري العملية إنتاجيتهاالتجهيزات وبالتايل زيادة

.الكمية، التحليل متعدد املعايري األساليب، التخطيطالصيانة، : لمات المفتاحالكAbstract: The rapid technological progress, nowadays, has contributed to the development of sophisticated equipment. This fact has urged to wide range of importance given to maintenance as strategic component in the enterprise. Thus enterprises feel necessity of adopting planned maintenance policy to be achieved according to agreed stands. In this research, we tend to expose a set of quantitative methods adopted in maintenance task scheduling and functioning in the company of MANTAL. We have applied a critical path method multi-criteria for maintenance planning work. Research has shown the importance of such process in reducing downtime of equipment, the fact that contributes to productive process performance. Keywords: maintenance, planning, quantitative methods, multi-criteria.

I. مقدمة على تركيزها و اهتمامها خالل من األرباح أقصى لتحقيق األعمال منظمات بني املنافسة حدة يف زيادة األخرية العقود شهدت

ا جودة زيادة على املنظمات تعمل ذلك ولتحقيق زبائنال حلاجات تلبيتها سرعة و العالية اجلودة الفشل معدل على للسيطرة موجودا لدورها نظرا اإلنتاجي املسار سري يضمن حيويا نشاطا الصيانة تعد ولذلك اإلنتاجية، العملية يف خلال يسبب الذي و اآلالت يف) العطل(

املسؤولني لدى ختلق األعطال فهذه آخر، و عطل بني الوقت زيادة و التوقفات لتقلي و واملعدات لآلالت اإلنتاجي العمر إطالة يف املهم ، اإلنتاجية يف كبري تأثري وله منفصلة بصفة املهام ختطيط إىل اآلالت يف التوقف هذا يؤدي و فيها مرغوب غري ختوفات اإلنتاج عن

كبرية تأخريات وحدوث) اإلنتاج يف حدوثه متوقع غري( عطل حدوث عن الناجتة التكلفة الن اإلنتاجية العملية يف مهم دور هلا فالصيانة احملدد الوقت يف الزبائن إرضاء إىل حتتاج اجلدولة خدمة فمتطلبات اإلنتاج، وقف يف حدوثها املقرر تلك من بكثري أعلى التسليم يف

قدرة اجيابية بصورة تعكس اليت و اإلنتاج جدولة يف الصيانة أعمال توفري أيضا جيب لكن و املرافق، جلميع األمثل االستعمال وحتقيق .مرتفعة مرونة بدرجة عالية جودة ذات منتجات تقدمي طريق عن تنافسية ميزة وحتقيق املنافسة على املؤسسة

:جزئيني إىل قسمنا اجلدولة مشكلة ملعاجلة الصيانة أعمال جدولة إلقامة احلاجة إظهار إىل البحث هذا يف سنتطرق وأســاليب وطــرق الصــيانة وضــيفة جدولــة إىل تطرقنــا مث وأنواعهــا، الصــيانة أمهيــة الصــيانة وظيفــة وصــف إىل فيــه تطرقنــا ولاأل اجلــزء -

.جدولتها

__________________________________________________________________________ - نع النسیج للمواد الثقیلةدراسة حالة مص -الصیانة باستخدام التحلیل متعدد المعاییر أعمالجدولة

76

.اجلدولة اسرتاتيجيات واىل الصيانة، اىل فيه فتطرقنا الثاين اجلزء إما - :التالية اإلشكالية طرح ميكن هنا ومن - فعال؟ إنتاجي نظام على للحصول المعايير متعددة التحليل طرق اماستخد طريق عن الصيانة جدولة يمكن كيف -

مهام من كل منذجة عملية أن إال. ما نوعا سهلة حدة على الصناعية املؤسسة يف الصيانة وظيفة من كل منذجة عملية أن حيث حتقيق حماولة سيتم البحث هذا لخال ومن ومعقدة، صعبة األهداف مجيع حتقيق اىل يهدف واحد رياضي منوذج يف الصيانة وعمليات

. التسيري يف املهم املبتغى هذا :يف الدراسة هذه أمهية وتربز

مـــع التعامـــل يف واإلحصـــائية الرياضـــية األســـاليب اســـتخدام وكـــذا الصـــناعية، للمؤسســـات بالنســـبة الصـــيانة اجلدولـــة أمهيـــة إظهـــار - .اجلدولة مشاكل مع للتعامل الرياضية األساليب فعالية اىل زائريةاجل املؤسسات يف املسؤولني انتباه لفت وأيضا ،اجلدولة مشاكل

.الصناعية املؤسسة داخل اجلدولة عمليات يف وامهيتها الرياضية النماذج امهية ابراز -

.باالهداف والربجمة املعايري متعددة جمل يف الرياضية النماذج البرز التطرق -

II. الصيانة وظيفة وصف: :ةالصيان حول عموميات -2-1

:كالتايل الصيانة AFNOR 010-60X للتقييس الفرنسية اجلمعية تعرف: 1 تعريفا و التجهيزات كافة على احملافظة إىل دف اليت اإلجراءات من جمموعة" بالوظيفة بالقيام هلا تسمح اليت التشغيلية حالتها إىل إعاد .1"ا املنوطة

إىل دف األصل حياة دورة خالل التنظيمية و اإلدارية التقنية، األنشطة من موعةجم: كالتايل الصيانة يعرف Richet:2 تعريف .2به اخلاصة بالوظيفة القيام اجل من وذلك األصلية هيئته إىل إعادته و عليه احملافظة

بالتكاليف املطلوب وجاملنت لتقدمي اإلنتاجية واللوازم املعدات وسالمة ضمان على تعمل اليت الوظيفة تلك هي الصيانة : 3 تعريف .3)املهنية والسالمة والكمية النوعية( اإلنتاج عملية ا متر اليت الظروف ويف السليمة

ا على التعاريف هذه من يالحظ استمرارية حتقيق و عليها احملافظة الصيانة تستطيع اليت التجهيزات أنواع كل إىل ضمنيا أشارت أ واضح وهذا املختلفة اإلنتاج أجهزة و معدات و آالت من التجهيزات، لكافة اإلنتاجية العملية عدب و قبل مستمرة عملية فهي تشغيلها،

حالته أو األصلية وظيفته إىل العتاد إعادة بذلك يقصد و -احملافظة و إعادة – كلميت التعارف هذه أصحاب استعمال خالل من باستخدام ذلك و تفتيش، و رقابة من التشغيلية احلالة على احملافظة أو ليحتص من اإلصالحية منها الصيانة أنواع باستخدام التشغيلية عدد إىل ا يعهد اليت فقط التقنية األعمال من جمموعة على مقتصرة ليست الصيانة وظيفة أن على أيضا أشارت كما ،4الوقائية الصيانة

للمؤسسة العام بالنشاط املتصلة العمليات من جمموعة هي بل األعطال تفتيش و وإصالح تشخيص من األخصائيني، أو املهندسني من .امليزانية تسيري و املعلومات و الوثائق البشرية، املوارد الغيار، قطع خمزون ، الصيانة أعمال إدارة يف تتمثل خمتصة إدارة به تقوم

استمرار تضمن التي والمالية واإلدارية يةوالفن الهندسية الفعاليات كافة " هي الصيانة وظيفة بأن القول ميكن تقدم ما خالل من حاجات ترضي وسلع منتجات تقديم خالل من المنظمة قيمة تعظيم في وتساهم مخططة، غير توقفات دون اإلنتاجية العملية ." المطلوب الوقت وفي مناسبة بتكلفة المحتملين زبائنها

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

77

: الصيانة جدولة -2-2 يف و اإلنتاج، مثل فيها أخرى وظائف مبشاركة االعرتاف يتم ما نادرا ولكن طويلة، فرتة ذمن ا معرتف األهداف متعددة اجلدولة

الصناعية املؤسسات يف ولكن الكالسيكية، اجلدولة أساليب مع أخرى وظائف أهداف االعتبار يف تأخذ أن الصعب من األمر واقع .البشرية املوارد إدارة وكذلك التموين، إدارة الصيانة، املبيعات، نتاج،باإل اخلاصة باجلدولة مباشر بشكل مهتمة اخلدمات من الكثري هناك الوفاء يتعني اليت األهداف وبعض لإلنتاج بالنسبة الصيانة جدولة خصوصية و الصيانة جدولة نشاط بالتفصيل نعرض سوف مايلي ويف .الصيانة أنشطة لتخطيط املستويات خمتلف إىل نتطرق سوف ذلك قبل او :الصيانة أنشطة تخطيط مستويات -2-2-1

:التالية بالنقاط الصيانة أنشطة ختطيط أهداف تتلخص الصيانة أعمال إنتاجية حتسني. حمدد زمين جدول يف الصيانة أنشطة وضع. املستقبلية للمتطلبات خطة وضع.

:5رئيسية مستويات ثالث على التخطيط مستويات وتقسم .الصيانة سياسة اعداد: االستراتيجي المستوى -أ

املرتبطة االعتبارات و العوامل مجيع ومعرفة الطويل األجل يف املبيعات و باإلنتاج التنبؤ على معتمدة الصيانة وظائف لتحسني : من كل االعتبار بغني األخذ مع اإلنتاج بتخطيط .املطلوبة الصيانة جتهيزات يف التغريات: أوال تكنولوجية حتسينات أية أو حديثة معدات استخدام واحتمال احلالية، األجهزة واندثار نتاجاإل ومعدات أجهزة يف التغريات: ثانيا

.أخرى :التالية البنود يشمل االسرتاتيجي التخطيط إن

.املهنيني للعمال التدريبية الربامج - .الصيانة ومديري للمفتشني تطويرية برامج - .الصيانة طرائق وحتسني تطوير أهداف - .الصيانة ألعمال اجلديدة املتطلبات - .املكائن و للتجهيزات االستبدال خطط - .لألجهزة الدقيق الفحص و اإلصالح خلطط التفصيلية و الطويلة الدورات - ممقرتح تقدمي يف الصيانة قسم يف املعنيني كافة بإشراك الصيانة مدير قبل من األمد بعيدة اخلطة إعداد يتم - .اخلطة حول ا للصيانة تكتيكية خطة إعداد: التكتيكي المستوى -ب

: 6من وتتكون اشهر ثالثة كل سنوي أساس على وتراجع الصيانة لعمليات سنوية خطة إعداد يتضمن .االعتيادية الظروف ظل يف األقسام خمتلف على الصيانة فريق أعضاء مجيع توزيع عن عامة خطة - إىل اخلطة هذه يف خلل أي يؤدي. تنفيذها وأوقات الوقائية الصيانة ومهام التفتيش و الفحص لعمليات فصيليانت وختطيط جدولة -

.بالصيانة اخلاصة التعليمات و التجهيزات و واألدوات اخلام واملواد العاملني توفر عدم وكذلك التكاليف و األعطال أوقات يف زيادة

__________________________________________________________________________ - نع النسیج للمواد الثقیلةدراسة حالة مص -الصیانة باستخدام التحلیل متعدد المعاییر أعمالجدولة

78

.للصيانة يةعمل خطة إعداد: العملي المستوى - ج ولغرض. تكاليف من به يرتبط وما الضائع الوقت ومنع الصيانة يف العاملة القوى تشغيل و استخدام يف الفعالة األساليب من يعد

:من كل توفر جيب اليومي التخطيط من الفائدة حتقيق .العمل أو الوظيفة تعليمات - . املطلوبة املواد - .املطلوبة العاملة القوة - .اخلاصة املعدات و جهيزاتالت - .الصناعية السالمة تعليمات - .املطلوبة االجناز/اإلكمال أوقات - .العمل أوامر - العوامل وتؤخذ املعنية األخرى األقسام و اإلنتاجية األقسام مع بالتنسيق بالصيانة اخلاصة اخلطط إعداد للصيانة التخطيط قسم يتوىل

:7السنوي الصيانة جدول دإعدا عند االعتبار بعني التالية .اإلنتاج متطلبات مع املكائن توقف أوقات انسجام - .الصيانة أنشطة لتنفيذ الرمسية العطل أيام استغالل - .السنة اشهر خالل الصيانة أعمال على احلمل موازنة - برامج لتنفيذ السنة مدار على شهر كل يف للصيانة املخصصة األيام و اآلالت املخططة العمل ساعات فيه حتدد برنامج وضع -

.الصيانة .آلة كل لصيانة اخلاصة املواعيد فيها حمددة بالصيانة املشمولة اآلالت كافة الربنامج يتضمن - الربنامج تنفيذ على السيطرة وكذلك مناسبة بأوقات املعنيني قبل من التنفيذ مستلزمات كافة لتهيئة اجلدول هذا يستخدم -

.ومتابعته

III. الكبرومازية البرمجة باستخدام الصيانة لجدولة المعايير متعددة: النقاط و املسري كفاءة دوال. فردي بشكل املعايري امثلية من انطالقا املثالية النتيجة حتديد ميكن كيف نقدم سوف اجلزء هذا يف .وسط حل افضل تسلسل على للحصول هي الكربومازية الربجمة منوذج يف املثالية

: المثالية النقطة تحديد -3-1 le temps total de) للتصنيع االمجايل الوقت: التالية اجلدولة معايري على االدىن احلد حتديد هو اجلزء هذا من اهلدف

fabrication) باالجنليزية) Makespan للمعاجلة االمجايل الوقت و او (le Temps . Total de Traitement).

الرياضي النموذج. اكثر و االت ثالت لدينا كان اذا حالة يف Baker (1974) اعمال اىل استنادا :Makespan معيار - 1) (االدىن احلد على للحصول Makespan معيار لتدنية تسلسل لتحديد تطويره مت االول هلذا التحليلية الصياغة

: 8كالتايل هي النموذج

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

79

االدنى الحد: 1 الرياضي النموذج

:التالية القيود حتت

:مع

:أو

j=1,2,…n و i=1 ,2,…n اجل من

التسلسل؛ يف املوجود j الرتبة ذو) النشاط( االمر معاجلة بدء قبل k االلة عطل وقت:

مع k+1 اآللة على وبدايتها k اآللة على ايتها بني التسلسل يف وجودةامل j الرتبة ذو املوجودة االمر انتظار وقت: k=1,2,…m-1؛

؛k االلة على i االمر معاجلة مدة: i :؛)االوامر( األنشطة عدد ميثل j :التسلسل؛ يف املمكنة املواقع عدد ميثل

الوقت يدين الذي تسلسل على حنصل وبالتايل األخرية اآللة على الضائع الوقت تدنية إىل دف النموذج هلذا االقتصادية الدالة .(Makespan) للتصنيع اإلمجايل :للمعالجة اإلجمالي الوقت معيار - 2

(le Temps Total de Traitement ) للمعاجلة اإلمجالية املدة او الوقت يدين الذي النموذج هلذا التحليلية الصياغة (TTT) 9ايلالت الشكل يف ملخص:

__________________________________________________________________________ - نع النسیج للمواد الثقیلةدراسة حالة مص -الصیانة باستخدام التحلیل متعدد المعاییر أعمالجدولة

80

:2 الرياضي النموذج

:التالية القيود حتت

:مع

يف m اآللة على t املوقع يف املوجودة املهمة معاجلة ووقت m االلة عطل تدنية إىل دف 2 الرياضي للنموذج االقتصادية الدالة .التسلسل املثالية النقطة على حنصل وبالتايل أعاله املقرتحة املعايري نستخدم األدنيني احلدين حتدد اذا

للتوصل (compromis) وسط حل تقدمي الضروري فمن وهلذا املتضاربة، املعايري لطبيعة نظرا حتقيقها ميكن ال النقطة هذه .املعايري من كل نفسه الوقت يف يراعي حل إىل

IV. الثقيلة ادللمو النسيج مصنع حالة دراسة: :تقديم للمؤسسة ونشاطها -4-1

مليون 200هي مؤسسة عمومية ذات اسهم براس مال اجتماعي يقدر بــ MANTALالثقيلة املسمى للموادان مصنع النسيج اليت كان مقرها COUVERTEXبعد حل شركة 1889مارس 08دينار جزائري وهي كما اسلفنا مؤسسة مسامهة منذ

:سيلت واليت كانت تضم ثالث وحدات اخرى باالضافة اىل وحدة تلمسان وهياالجتماعي بتيسم وحدة تيسمسيلت؛ - وحدة باب الزوار بالعاصمة؛ - وحدة عني اجلسر بباتنة؛ -

Manufacture de Tapis d’Orientمبا كان يسمى مصنع زرايب الشرق 1922يبدا من سنة تلمسانوتاريخ وحدة (MTO) غري النشاط حنو انتاج االغطية العسكرية مبا يدعى النسيج الوهراين اين ت 1940حىت سنةManufacture de Textile

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

81

Oranais مجعية من ارباب العمل االوربيني تقرر اعادة قتح املصنع 1959، اربع سنوات بعدها اي سنة 1955افالسه سنة غايةاىل .SOCALTEXواصبحت تدعى (Fil Artisanal)النتاج اخليط التقليدي

:منتوجات المؤسسة -4-2 :وهي MANTALحسب مدير التجارة بشركة مانطال فهناك نوعني من املنتوجات او االغطية اليت تصنع يف شركة

.نوعية االغطية جكار - ).راتيار(نوعية االغطية -

(1)يف اجلدول سنوضحهاواليت :مهام وظيفة الصيانة -4-3

:املصلحة بـــــــ هذهتم :مصلحة التنظيم -4-3-1 االحتفاظ بالوثائق التقنية اخلاصة بكل جتهيز انتاجي؛ - املسامهة مع باقي املصاحل يف اعداد برامج الصيانة الوقائية ملختلف التجهيزات؛ -دف حتسني كفاءة وفعالية الصيانة يف املؤسسة؛ - توفري املعلومات الكافية للعمال عن كيفية صيانة االالت الرسومات التخطيطية لقطع الغيار اليت تضطر املؤسسة لتصنيعها او إلجراء تعديالت مناسبة عليها؛اعداد - .اقرتاح التعديالت اليت تراها املصلحة مناسبة يف االالت وطرق عملها وطرق صيانتها بالتنسيق مع باقي املصاحل -وفق اخلطط واالعطال اليت تطرا على االالت كما يقوم الفريق الذي يقوم بصيانة خمتلف التجهيزات: مصلحة الصيانة -4-3-2

.بيتصنيع بعض القطع وارساهلا اىل خمتلف الوحدات :وتتمثل مهامها يف: مصلحة الطاقة والوسائل -4-3-3

معاجلة املياه وتسخينها وتوفري البخار؛ - مليكانوهيدروليكية؛اصالح االعطاب امليكانيكية واعداد برنامج االعمال الوقائية ذات الطبيعة ا - توفري الطاقة الكهربائية؛ - بناء نموذج جدولة عمليات الصيانة -4-4

مرحلة الغزل : خط االنتاج االول -1يف مرحلة الغزل يتم اوال تفتيح مادة االكريليك حيث يقوم العمال بسحب هذه املادة وتفريغها بشكل تدرجيي يف آالت لتنظيف

بعملية اخللط االيل للمادة وبعدها يقوم بعملية التمشيط حيث يتم حتويل مادة االكريليك اىل اشرطة املادة وفصلها اليا مث يقومباالستعمال آالت املشط، مث عملية متطيط االشرطة وهنا تدخل االشرطة الثمانية الناجتة عن العملية السابقة يف آالت مسجلة جلعلها

نية وتقوم آالت بقطع الزائد من الشريط املتحصل عليه اليا وتعطي االخرى اشارة متجانسة لنتحصل على شريط واحد عوضا من الثماذه العملية يتم انتهاء الغزل حيث يتم حتويل الشريط احلاصل من العمليات السابقة اىل هيئة للعامل لقطعه، ويف االخري عملية الفتل و

.هذه املرحلة كمدخل للمرحلة الثانية وذلك عن طريق آالت لولبية، يعترب اخليط الناتج من خيط نسيج M3وآلة الفصل M2الة اخللط M1 الة فتح االكريليك: يبني االوامر يف مرحلة الغزل بالدقائق على اآلالت التالية) 2(واجلدول

M4 الة الندف

__________________________________________________________________________ - نع النسیج للمواد الثقیلةدراسة حالة مص -الصیانة باستخدام التحلیل متعدد المعاییر أعمالجدولة

82

:النموذج الرياضي

التسلسل؛ يف املوجود j الرتبة ذو )النشاط( االمر معاجلة بدء قبل k االلة عطل وقت: ؛ k+1 االلة امام التسلسل يف املوجودة j الرتبة ذو املوجودة االمر انتظار وقت: ؛k االلة على i االمر معاجلة مدة:

i :؛)االوامر( االنشطة عدد ميثل j :التسلسل؛ يف املمكنة املواقع عدد ميثل

m :؛االالت عدد n :االوامر؛ عدد

الوقت يدين الذي تسلسل على حنصل وبالتايل االخرية االلة عطل وقت تدنية إىل دف النموذج هلذا األولى االقتصادية الدالة .(Makespan) (M) للتصنيع االمجايل

(le Temps Total de Traitement ) للمعاجلة اإلمجالية املدة او الوقت تدنية إىل دف 2 االقتصادية الدالة (TTT) :التالية القيود تحت

:مع

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

83

………….(5)

ال عن يعرب)1( القيد j+1 املوقع يف) النشاط( االمر بدء ووقت k االلة على j املوقع يف االمر انتهاء وقت بني يفصل الذي ا .k+1االلة على

.فقط واحد نشاط يأخذ موقع وكل التسلسل يف واحد موقع خذيأ امر كل ان يبني) 3(و) 2( القيد االمر من آالت m-1 يف املعاجلة وقت موع مساويا يكون ان جيب االخرية االلة يف الضائع الوقت ان على يدل) 4( القيد

.التسلسل يف االول املركز يف املوجود . السلبية عدم شروط) 5( القيد

.يةثنائ متغرات: : حلل النموذج الرياضي السابق يتم استعمال طريقة الربجمة باالهداف الكمربومازية وذلك باتباع املراحل التالية

.البحث عن احلل املثل لكل هدف على حده حتت القيود السابقة الذكر - .البحث عن احلل املثايل الذي حيقق االهداف بصفة تقريبية -

:لنهائية للنموذج السابق باستعمال هده الطريقة الشكل التايلوتكتسي الصياغة الرياضية ا

:التالية القيود تحت

:مع

)3( اجلدول يف املوجودة النتائج على نتحصل Lindo 6.1 اآليل اإلعالم برنامج وباستعمال

__________________________________________________________________________ - نع النسیج للمواد الثقیلةدراسة حالة مص -الصیانة باستخدام التحلیل متعدد المعاییر أعمالجدولة

84

من عليه احلصول وميكن ممكن تصنيع زمن اقل وهو ساعات، 8 حدود يف هو الكلي التصنيع زمن ان اجلدول خالل من نالحظ وكذلك الباقية، اربعة االالت على اخلامس االمر اليه مضافا االوىل االلة على االزمنة جمموع عن عبارة هو الزمن هذا ان مالحظة خالل

.ساعات 4ب تقدر للمعاجلة االمجالية مدة االالت االربعة يف خمطط غانتيبني االوامر الصيانة على ) 1(والشكل

وهو M1 اآللةاملتعلق باالمر االنتاجي االول سوف يستغرق دقيقتني على E األولمن خالل الشكل نالحظ ان اجناز العمل اليت سوف M2الثانية آلةزمن العملية االوىل اليت يستوجبها هذا املنتج وفق ما هو مقرر يف تشكيلة وطريقة تصنيعه، مث مير مباشرة اىل

دقائق، واخريا ينتقل اىل 7اليت يدم فيها مدة M4دقائق وبعدها االلة 5لتتم معاجلته ملدة تدوم M3دقائق، مت االلة 8تعاجله ملدة دقيقة 32دقائق، وبذلك يكون من املتوقع ان يقضي مدة امجالية قدرها 10اين جتري عليه العملية االخرية خالل M5االلة اخلامسة

.الباقية اإلنتاجية لألوامرل الوحدة اإلنتاجية، وكذلك بالنسبة داخ

V. الخاتمة: دور اجلدولة العمليات بصفة عامة وعمليات الصيانة داخل وحدات التصنيع بصفة إبرازيف ختام هذه الدراسة اليت عملت على

ليل متعدد املعايري الذي يعترب من الطرق العلمية التح إقحاماىل إضافةملوارد ، األمثليف حتقيق االستغالل مسامهتهاخاصة ومدى املساعدة على اختاذ القرارات، فهي ادوات تسمح مبعاجلة املشاكل يف املؤسسات، وذلك اخذا بعني االعتبار خمتلف اجلوانب احمليطة

.بنوع املعايري املستخدمة باملشكل، وعدد من هذه الطرق كبري نسبيا لذا ينبغي مراعاة بعض الشروط لتطبيقها خاصة فيما يتعلق، وبعد عملية حبثية اكتسبنا اذ ان بعضها يالئم املتغريات الكمية والبعض االخر يالئم املتغريات الكيفية خاصة يف بيئة مليئة باملتغريات

واملكتسبات، من خالل مكتسبات معرفية اكثر حول هذه املسائل مكنت من حترير هذه الرسالة اليت جاءت شبه جامعة هلذه املعارف .باإلضافة اىل الوقوف على واكتساب خربات تطبيقية لدى مصنع النسيج للمواد الثقيلة توجت باجياد حلقة وصل بني النظري والتطبيقي

وسعته اال ان ذلك مل حيل بيننا وبني ما كنا نصبو اليه بل شجعنا اكثر ودفعنا اىل وبالرغم من تعقيدات نظام االنتاج لدى املؤسسةاذ كافة الوقت الالزم يف الدراسة التطبيقية، اذ ان تطبيق هذه الطرق جد معقد وخاصة يف عملية احلل، وارتكاب اي خطا يف ادخال اخت

املعطيات يف برامج االعالم االيل يؤدي اىل عدم احلصول على اي نتيجة حىت وان كانت خاطئة، وهذا ما بني صعوبة تطبيق هذه النماذج اليف املؤسسات اجلز .ائرية بدون وجود خمتصني يف هذا ا

:املوضوع مكنت من استخالص عدة نتائج جنملها يف النقاط التالية هذاان دراسة تعمل وظيفة جدولة الصيانة على حتسني القدرات التنافسية للمنظمات االنتاجية عن طريق املسامهة يف حتقيق االهداف العامة -

.االستغالل االمثل والعقالين للموارد االنتاجية املتاحة وبالتايل انتاجية مثلىو لتكاليفمن انتاج يف احسن االجال وبأقل اتساهم وظيفة اجلدولة داخل وحدات االنتاج مسامهة كبرية يف تنظيم وختطيط العمليات وقيادة العملية االنتاجية بالوحدة، غري -

تلف االطراف االخرى، خاصة مصاحل الصيانة والرقابة دورا ان ذلك ال بد وان يتم يف ظل نظام انتاجي متكامل تلعب فيه خم .اساسيا يف قيادة وحتسني ادائه

ا وضيفة اسرتاتيجية تنسق بني خمتلف وظائف املؤسسة - .نقص اهتمام املؤسسات اجلزائرية بوظيفة جدولة الصيانة بالرغم من ا .رارات عقالنيةعدم استعمال املؤسسات اجلزائرية لطرق علمية متكنهم من اختاذ ق - .نقص التنظيم يف املؤسسات اجلزائرية وعدم وجود قاعدة بيانات واضحة -

استعمال االساليب العلمية احلديثة يف االدارة والتسيري من قبل املنظمات االنتاجية ملواكبة التطور االسلوب التكنولوجي ضرورة .وأنظمة التصنيع املرنة، مع ادخال ادوات االعالم االيل

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

85

:واألشكالالجداول ملحق MANTAمنتوجات مؤسسة ):1(جدول

نوعية االغطية جكار

ثمن البيع بدون قياس المنتوج المنتوجات ضريبة

ثمن البيع بالضريبة

2.20x2.40 1175.21 1375.00 1ثغرارت 2.00x2.40 1079.06 1262.50 2ثغرارت 1.80x2.40 9751.15 1136.25 بوماريا 1.60x2.40 822.55 962.38 اغادير

نوعية االغطية راثيار

ثمن البيع بدون قياس المنتوج المنتوجات ضريبة

ثمن البيع بالضريبة

2.20x2.40 1077.99 1261.25 1عالية 2.00x2.40 989.80 1158.07 2عالية

1.80x2.40 899.80 1042.25 منصورة 1.60x2.40 890.81 926.44 سعاد

MANTALركة قسم التجارة من ش: املصدر

مرحلة الغزل بالدقائق جدول وقت االوامر في) 2(الجدول M4 M3 M2 M1 االوامر 9 2 5 8 A 8 5 12 3 B 6 2 9 16 C 3 6 11 20 D 5 4 13 4 E

باحثةال إعدادمن : المصدر

lindoبرنامج باستخدامالنتائج المتحصل عليها ) 3(الجدول

(TTT) للمعاجلة مجاليةاال املدة التسلسل املتحصل عليه بالساعات

للتصنيع اإلمجايل الوقت بالساعات

E,B,D,C ,A 8 12

__________________________________________________________________________ - نع النسیج للمواد الثقیلةدراسة حالة مص -الصیانة باستخدام التحلیل متعدد المعاییر أعمالجدولة

86

.االول االنتاجي للخط غانت مخطط): 1( الشكل

باحثةال إعدادمن : المصدر

االحاالت والمراجع

1- Boucly. F "le management de maintenance" AFNOR, 2 édition, France, 1998, p 09. 2- Richet.D, Gabriel M "maintenance basée sur la fiabilité" Edition masson, 1996 p 22.

479، ص 2000، دار ومكتبة احلامد للنشر والتوزيع، الطبعة األوىل، عمان، -منظور كلي –إدارة األعمال : شوقي ناجي جواد - 3 .67، ص 1993امحد طرطار، الرتشيد االقتصادي للطاقات اإلنتاجية يف املؤسسة، ديوان املطبوعات اجلامعية، اجلزائر، -4 .541-540، ص 2006والعمليات، مرجع سبق ذكره، صباح جميد النجار، إدارة اإلنتاج .عبد الكرمي حمسن، د.د - 5

6- L. Weinstein and C. H. Chung. Integrating maintenance and production decisions in a hierarchical production planning environment. Computers and Operations research, 1999, p : 98.

7- chaib.R,” la maintenance Industrielle”, Edition université mentouré de Constantine, Algerie, 2004, p : 14.

8- Belaïd Aouni, Jean-Marc Martel, »ORDONNANCEMENT MULTICRITÈRE À L'AIDE DU COMPROMISE PROGRAMMING», Congrès ASAC-IFSAM 2000, Montréal, Québec, Canada p :2-3.

9- Charnes, A. and Cooper, W.W. «Goal Programming and Multiple Objectives Optimizations, European Journal of Operational Research (1) 1977, p: 04

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

87

)19902014(

The importance of the financial system and foreign direct investment in the new economic orientation- ALGIERS case An Eeconometric Study (1990-2014)

عامر عبد الرحيم بن سعيد حممد

جامعة معسكر جامعة سيدي بلعباس[email protected] [email protected]

نامية و خاصة منها الدول العربية منها تعي أمهية اجتذاب االستثمار األجنيب املباشر و توليه اهتماما لقد أضحت الكثري من الدول ال: ملخصلكن و حىت .من النمو االقتصادي أعلىو من ضمنها مسامهته يف حتقيق مستويات أكرب، وذلك يعود ملختلف الفوائد اليت ميكنها جنيها من وراءه

لعل أبرزها حد ) احملددات( األساسيةيف حتقيق النمو االقتصادي البد من توفر جمموعة من الشروط األجنيبثمار تكون هنالك مسامهة اجيابية لالستعلى مدى أمهية التطور املايل يف حتقيق النمو االقتصادي من خالل املسامهة وقد أكدنا من خالل هاته الورقة البحثية .أدىن من التنمية املالية املايل

حىت يكون هنالك تأثري اجيايب لالستثمار 37.15 مؤشر التطور املايل عنال يقل انه من الواجب أن وجدناف مار األجنيبيف جذب االستثعلي * FIDEXاعتماد مؤشر *ثر التنمية املاليةأل قياسي اقتصادي منوذج بناءو ذلك باالعتماد على ،األجنيب املباشر على النمو االقتصادي

.2014-1990 الفرتة خالل اجلزائر يف املباشر يباألجن الستثمارجذب ا .التوجه االقتصادي اجلديد، االستثمار األجنيب املباشر، التطور املايل، النمو االقتصادي : الكلمات المفتاح

Abstract: the FDI contribution to economic growth has gained an important share of the theoretical experimental studies in the economic literature. But for an positive contribution of forgien investment to economic growth must provide a set of basic conditions (déterminants), most notably a minimum level of financial development. We have explained through that paper the importance of financial developpement to economic growth by contributing to attract FDI and we found that he should have at least a financial developement index for 37.15 in algerian case, until there is a positive impact of FDI on economic growth . on depending on a ecomitric model measures the impact of financial impact* adopt FIDEX index* to attract FDI in Algeria during 1990-2014 period. Keywords: The new economic orientation, foreign direct investment, financial development, economic growth.

I. مقدمة ا االقتصادية لكن . منذ االستقالل تبنت اجلزائر النموذج االشرتاكي ايديولوجية اقتصادية و أسلوب التخطيط اسرتاتيجية الدارة شؤو

اليت شهدت تراجعا كبريا يف اسعار البرتول و بالتايل يف ايرادات الدولة و دخول االقتصاد اجلزائري يف ازمة حادة 1986مع حلول سنة .ستوجب اعادة النظر يف النظام االقتصادي القائم بعد أن أثبت عدم قدرته على مسايرة التطورات االقتصادية العامليةما ا

بداية 1986نتيجة لذلك صارت اجلزائر امام حتمية االنفتاح على العامل اخلارجي و تبين التوجه حنو اقتصاد السوق فشهدت سنة و الذي يغترب 1990اخلقيقي و املايل لالقتصاد بعدها جاء صدور قانون النقد و القرض سنة ملسار طويل من االصالحات يف اجلانب

.املرجع االساسي هلذه االصالحاتمن ضمن ما نادت به االصالحات االنفتاح على رأس املال األجنيب و توفري السبل و االمكانيات و الظروف اليت تشجع دخوله

لتمويل بعد ان أثبت أسلوب التمويل باملديونية و االعتماد على الدول و املؤسسات املالية يف متويل على اعتبار انه من أهم مصادر ا . املشاريع االقتصاديه فشلة لعدة اسباب لعل أمهها ثقل حجم التكلفة

____________________________________)2014-1990(دراسة قیاسیة خالل الفترة -حالة الجزائر -أهمیة النظام المالي واالستثمار األجنبي المباشر في التوجه االقتصادي الجدید

88

ج سياسة االنفتاح على ا لعامل اخلارجي من اجلزائر من بني الكثري من الدول و خاصة منها الدول النامية أضحت تفضل اتباع و مواتية لدعوة الشركات األجنبية، و من مث اجتذاب تدفقات االستثمار املباشر األجنيب على باقي السياسات إجراءاتخالل اختاذ

ا من وراء انتهاجها تلك السياسة لعل ابرزها مسامهة االستثمار يف حتق يق األخرى، لكون أن هناك الكثري من الفوائد اليت ميكن أن جتتذ . مستويات اعلى من النمو االقتصادي

و حىت تكون هنالك مسامهة اجيابية لالستثمار األجنيب يف حتقيق النمو االقتصادي البد من توفر جمموعة من الشروط األساسية .لعل أبرزها حد أدىن من التنمية املالية) احملددات(

لنالية في تحقيق النمو االقتصادي من خالل المساهمة في جذب مدى أهمية التنمية اتبيان من خالل هذا البحث سنحاولثر أل قياسي اقتصادي منوذج بناءو ذلك باالعتماد على ،االستثمار األجنبي باعتباره احد اهم المحددات الرئيسية لهذا االخير

. 2014-1990 الفرتة خالل اجلزائر يف املباشر األجنيب الستثمارالتطور املايل علي جذب ا : ن خالل ورقتنا البحثية هاته تناولنا العناصر التاليةم

و حلوله البديلة املرتكز على جذب االستثمار األجين املباشر التوجه االقتصادي اجلديد و التجريبية عرض ملختلف الدراسات النظرية-مسامهة التنمية املالية يف جذب االستثار األجنيب- منوذج قياسي- لتحقيق النمو االقتصادي اجلزائر يف املباشر األجنيب ثماراالست على التطور املايل أثر حتديد-

II. المرتكز على جذب االستثمار األجنبي المباشر و حلوله البديلة التوجه االقتصادي الجديد تعريف االستثمار االجنبي المباشر : أوال

:الكثري من االقتصاديني، حناول أن نذكرها فيما يليأو اهليئات الدولية و كذا ملنظماتهناك جمموعة من التعاريف وردت تعريف المنظمة العالمية للتجارة)O.M.C :( ا املستثمر املتواجدة يف بلد ما االستثمار األجنيب املباشر هو عملية يقوم

1 .الدول املضيفة مع نية تسيريها(حيث يستعمل أصوله يف بلدان أخرى ) البلد األم( الدولي تعريف صندوق النقد)F.M.I:( االستثمار األجنيب املباشر هدفه حيازة مصاحل دائمة يف املؤسسة اليت تقوم بنشاطها

2 .يف امليدان االقتصادي خارج بلد املستثمر من أجل أن تكون القدرة على اختاذ القرارات الفعلية يف تسيريها للمؤسسة تعريف منظمة التعاون و التنمية االقتصادية)O.C.D.E (: املستثمر األجنيب املباشر هو كل شخص طبيعي أو كل

مؤسسة عمومية أو خاصة أو كل جمموعة من األشخاص الطبيعيني الذين لديهم عالقة ارتباط فيما بينهم أو كل جمموعة من ؤسسة لالستثمار املؤسسات اليت لديها الشخصية املعنوية املرتبطة فيما بينها، و يعترب مستثمر أجنيب مباشر إذا كانت لديه م

املباشر و يعين أيضا فرع أو شركة فرعية تقوم بعمليات يف بلد آخر غري الذي يقيم به املستثمر األجنيب، و هو إطار لتحرير .حركة رؤوس األموال والعمليات املرتتبة عليها قائم على أساس حتقيق عالقات اقتصادية دائمة مع مؤسسات أخرى يف بلد آخر

3 4:قتصاديينتعريف بعض اال

األجنبية املباشرة هي تلك االستثمارات املنجزة من طرف مؤسسة مقيمة أو غري االستثماراتأن Bernard Hugonierيرى :مقيمة حىت رقابة أجنبية و هذا من خالل

.إنشاء أو توسيع مؤسسة قائمة، فرع أو شركة تابعة -هدافها إقامة روابط اقتصادية مستثمرة مع املؤسسة و يكون هلا تأثري املسامهة يف مؤسسة جديدة أو قائمة و اليت يكون من بني أ -

.يظهر يف إمكانية املستثمر ممارسة تأثري حقيقي على تسيري املؤسسة

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

89

األجنيب املباشر حسب رميوند برنارد عن مسامهة رأمسال مؤسسة يف مؤسسة أخرى، يتم ذلك بإنشاء فرع هلا يف االستثمارو يعرب ع من رأمساهلا، أو قيام مؤسسة أجنبية رفقة شركاء أجانب أو هو وسيلة حتويل املوارد احلقيقية و رؤوس األموال من دولة إىل اخلارج أو الرف

.أخرى و خاصة عند إنشاء املؤسسةشكل يستلزم السيطرة اإلشراف على املشروع حبيث يأخذ هذا املشروع ب" االستثمار األجنيب املباشر على أنه برتانو يرى جيل

إنشاء مؤسسة من قبل املشتثمر وحده أو باملشاركة املتساوية أو غري املتساوية، كما أنه يأخذ شكل إعادة شراء كلي أو جزئي ملشروع .قائم

التوجه االقتصادي الجديد يقدمهاالحلول البديلة التي : ثانياو خاصة منها الدول النامية تفضل اتباع سياسة يف إطار مقتضات تدعيم النمو التنمية االقتصادية أضحت الكثري من الدول

من خالل اختاذ إجراءات مواتية لدعوة الشركات األجنبية، و من مث اجتذاب تدفقات االستثمار املباشر اخلارجياالنفتاح على العامل ا من ور عن .اء انتهاجها تلك السياسةاألجنيب على باقي السياسات األخرى، لكون أن هناك الكثري من الفوائد اليت ميكن أن جتتذ

اية عقد الثمانينات على استقطابه ميكن تلخيصها وفق ما يلي :احلقائق اليت تربز إىل حد ما تسابقها و تنافسها منذ مباشرة عدد من اإلصالحات االقتصادية املالية، و اهليكلية و تكثيف اجلهود ألجل االستمرار فيها و اختاذ خمتلف التدابري ألجل -

ا من التكيف مع التحديات العاملية اجلديدة، و من مث بناءها على أسس متينة لتمكينها من التعامل بكفاءة و إجيابية مع مت كني اقتصاديا .تلك التحديات

ري حترير السياسة العامة و اختاذ التدابري أكثر حتريرية و مالئمة الجتذاب االستثمار املباشر األجنيب، و ذلك من خالل سعي الكث -منها بشكل متفاوت إىل تكثيف اجلهود ألجل حتسني املناخ االستثماري فيها و جعله آمنا و مستقرا، لكون أن هذا األخري له أثر شديدا

.على القدرات املتعلقة باختيار مواقع االستثمار على جانب فتح األسواق املالية وإعطاء احلرية الكاملة للشركات األجنبية .فاقيات املتعلقة بتشجيعه و محايتهإبرام عدد من االت -

لقد أضحت الكثري من الدول النامية و خاصة منها الدول العربية منها تعي أمهية اجتذاب االستثمار األجنيب املباشر و توليه اهتماما ا و اليت ميكن تلخيصها يف النق :اط التاليةأكرب من احملافظ االستثمارية و القروض البنكية وذلك للميزات اليت يتسم

االستثمار املباشر األجنيب وسيلة متويلية خارجية بديلة. عنصر تكميلي مهم للموارد احمللية، و عامل لتحسني االستثمار احمللي. عامل مهم لتدعيم عمليات اخلصخصة و نتائجها. عامل مهم لتسهيل اندماجها يف االقتصاد العاملي.

دولة املضيفة و نتيجة لذلك فإنه يؤثر على مستوى التشغيل و على تركيبة عوامل اإلنتاج هيكل اقتصاد ال علىكما يؤثر االستثمار . اخل...مبا يف ذلك التقنية و رأس املال البشري، و على طبيعة املنافسة يف األسواق احمللية و على ميزان التجارة اخلارجية للدول املضيفة

2014-1990الواردة اىل اجلزائر خالل الفرتة الشكل البياين التايل يبني تطور حجم االسثمارات

____________________________________)2014-1990(دراسة قیاسیة خالل الفترة -حالة الجزائر -أهمیة النظام المالي واالستثمار األجنبي المباشر في التوجه االقتصادي الجدید

90

2014-1990للفترة ما بين حجم االستثمار األجنبي المباشر الوارد): (01الشكل رقم

اعتمادا على بيانات البنك العاملي نيالباحث إعدادمن :المصدر

III. ختلف الدراسات النظرية و التجريبيةعرض لم-مساهمة التنمية المالية في جذب االستثار األجنبي- التنمية المالية و مؤشرات قياسها: أوال

تعريف النظام المالي-أ اليت الوظائف خالل من النشاط مستوى يف الرئيسية املؤثرات وأحد االقتصادي، النظام مكونات من هاما جزءا املايل النظام ميثل

معينة زمنية فرتة خالل األعوان لبعض تسمح اليت واآلليات اهليئات جمموع عن املايل النظام يعرب حيث املتنوعة، وأسواقه مؤسساته تؤديهام وتوظيف باستخدام وآلخرين للتمويل موارد على باحلصول كافة على تتوفر اليت واألسواق املالية املؤسسات شبكة يشمل فهو ، مدخرا بني مباشرا شكال إما اإلقتصاد يف التمويل ويأخذ ،) املختلفة املالية واألدوات ألصولا وتبادل وحيازة إنتاج يف املتحكمة واآلليات الظروف .املالية الوساطة مؤسسات تدخل خالل من مباشر غري أو ،)خصوصا املايل السوق وسطاء خالل من( والعجز الفائض أصحاب 5مفهوم التنمية المالية-ب

القطاع وتطور مناء درجة بأنه املالية، عمل النظم يف والنوعية الكمية لتحسيناتا جمموع يعكس كمفهوم املالية التمية عرفت حيث .وأسواقه مؤسساته أشكال وتنوع حجم تطور تتضمن اليت املؤسسية الناحية من وكذا الرئيسية، واملالية النقدية تااملؤشر خالل من املايل

والرقابة التنظيم كذلك يتضمن بل ،فحسب النقدية املؤشرات على يقتصر ال األوجه متعدد مفهوم هي املالية التنمية فإن كذلك املايل اهليكل تكون اليت املالية واملنتجات األسواق وتنوع الدائنني حقوق قوة مثل املؤسسية والقدرة املايل واالنفتاح التنافس ودرجة

.لالقتصاد التنمية الماليةمؤشرات قياس - ج تطور الجهاز المصرفي قياسمؤشرات *

وعدد املؤشرات املالية اليت ميكن إستخدامها لقياس درجة تطور النظام املصريف، فمثال نوعيةلقد اختلف اإلقتصاديون يف حتديد ، بينما"M2/PIB"مؤشرا واحدا يتمثل يف حجم الوساطة املاليةGoldsmith 1989 و Mckinnon 1973 كل من إستخدم

أخرى مؤشرات مالية 1996levineو King-levineو demirgue-Kant 1993 استخدم اقتصاديون آخرون ومن بينهم : لقياس درج تطور النظام املصريف، وميكن أن نذكر من بني هذه املؤشرات ما يلي

0

0,5

1

1,5

2

2,5

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

91

الودائع )مؤشر عرض النقود، والذي ميثل جمموع الكتلة النقدية أيضاويطلق عليه (M2 / PIB) : حجم الوساطة املالية- 1 6.ماكينون أن ارتفاع هذه النسبة يعرب عن دور كبري للوساطة املالية ويرى إىل الناتج الداخلي اخلام،( ع اجلارية والنقود السائلةالودائ ألجل، يقيس هذا املؤشر قدرة النظام املصريف على جدب(QM/PIB) : معدل إمجايل أشباه النقود إىل حجم الناتج الداخلي اخلام-2

ويعترب توسطة األجل، والذي يعرب على مدى قدرة البنوك على توفري التمويل للعمليات اإلستثمارية الطويلة األجل،املدخرات الطويلة وامل .7املؤشرات اليت تقيس تطور النظام املصريف أهممن

احمللية نوكمدى مسامهة الب املؤشريقيس هذا ( CP/PIB) : نسبة القروض املوجهة للقطاع اخلاص على الناتج الداخلي اخلام 3- .8النمو يف منح قروض وتسهيالت للقطاع اخلاص، حيث أنه كلما زادت نسبة هذا املؤشر فإنه يدل على دور كبري للبنوك يف عملية

:9يلي ما أبرزها من :المالية األسواق تطور قياس مؤشرات* املالية، االوراق سوق حجم النسبة هذه تقيس: )الرمسلة معدل( اإلمجايل احمللي الناتج إىل اإلمجالية السوقية القيمة نسبة

.املخاطر وتوزيع املال رأس توجيه على املقدرة على وتدل التداول حجم نسبة( اإلمجايل احمللي الناتج إىل اإلمجايل التداول حجم نسبة( التقلب نسبة( اإلمجالية السوقية القيمة إىل اإلمجايل التداول حجم نسبة(

حجم إىل قياسا املالية بالسوق التداول وحجم السيولة معيار يعكسان حيث البعض، لبعضهما مكملني ألخريينا املؤشرين يعد يساويهو 10FIDEXو قد اعتمدنا يف بناء نوذجنا القياسي على مؤشر مركب لقياس درجة تطور النظام املايل اجلزائري .اإلقتصادالقيمة السوقية نسبةمضافا اليها للقطاع اخلاص كنسبة مئوية من الناتج احمللي اإلمجايل املمنوحة من البنوك القروض جمموع نسبة متوسط

.حجم الوساطة املاليةو كنسبة مئوية من الناتج احمللي اإلمجايل 2014-1990يبني تطور هذا املؤشر خالل الفرتة التايلالشكل البياين

2014-1990للفترة بين FIDEX قيمة مؤشر ): 20(شكل رقم

اعتمادا على بيانات البنك العاملي نيمن إعداد الباحث :المصدر

الدراسات النظرية و التجريبية ألثر التنمية المالية على االستثمار األجنبي المباشر : ثانيا الدراسات النظرية-أاملستضيفة لالستثمارات األجنبية يف الدول يعترب تطوير القطاع املايل Lensink, R Hermes, N (2003)بالنسبة ل

و ذلك عن طريق كفاءة ختصيص . حىت يكون هنالك أثر اجيايب هلاته االستثمارات على النمو االقتصادي اساسيااملباشر تعترب شرطا 11.املوارد املالية

0

10

20

30

40

50

60

1 3 5 7 9 11 13 15 17 19 21 23 25

____________________________________)2014-1990(دراسة قیاسیة خالل الفترة -حالة الجزائر -أهمیة النظام المالي واالستثمار األجنبي المباشر في التوجه االقتصادي الجدید

92

(2004) al. Alfaro النظام ف. ر األجنيب املباشرالنظام املايل يلعب دورا مهما يف حتسني تدفقات االستثما أن تطوير أظهرا 12 .االتكنولوجي نقل بشكل إجيايب يف عملية يساهم ذو األداء اجليد املايل

يف تعزيز على أمهية الوسطاء املاليني حيث أكد، هدا االطاريف shumpeter 1911) (اغفال أعمال شومبيرت ميكنكما ال .و االقتصاديالنمبالتايل رأس املال و االبتكار التكنولوجي، وتراكم

أظهرت هاته األعمال أن االثار االجيابية لالستثمار األجنيب ال حتدث من خالل االستثمار بقدر ما حتدث من خالل الكفاءة أو بفضل جممل انتاجية عوامل االنتاج و األهم من ذلك هو أن اثار هاته الكفاءة يتوقف على توافر القدرات االستيعابية و يف مقدمتها

. 13رة سليمة االقتصاد الكلي و بنية أساسية معقولة و حد ادىن من التنمية املاليةوجود اداوقد اعرتف . اذن فقد دجمت أدبيات عالقة االستثمار األجنيب املباشر بالنمو التنمية املالية باعتبارها أحد أشكال الطاقة االستيعابية

يعاب ، كما أنه لديه القدرة على حتفيز النمو االقتصادي من خالل حل خمتلف بالتنمية املالية للبلد كشكل من أشكال القدرة على االستقدم حتليال مفصال لوظائف النظام )2005(ليفني . عيوب السوق املالية واليت بدورها تتيح لفوائد االستثمار األجنيب املباشر أن تتحقق

حتسني املخاطر؛ جتميع االدخار؛ وتسهيل . فيذ حوكمة الشركات إنتاج املعلومات و ختصيص رأس املال؛ مراقبة الشركات وتن: املايل .التبادل، و اليت تسهم مجيعها يف تعزيز النمو االقتصادي

التجريبية الدراسات -بلعمل االستثمار األجنيب املباشر أكثر سن تنظيم األسواق املالية يف وضع أفضلحب تتميزاليت أن البلدان ) durham )2004 وجد .حتقيق معدالت منو مرتفعة بالتايلو كفاءة و

فبينت. االستثمار األجنيب املباشر يف حالة ماليزيا و بني التنمية املالية عالقةالختبار ال ةدراس )al )2005 و choongأجرى فوائد االستثمار األجنيب املاليزي يعزز النمو االقتصادي من خالل استيعاب أن تطوير السوق املاليةحبيث ؛ العالقة إجيابيةالدراسة نتائج .املباشر

توافر القدرة االستيعابية يف البلد تعتمد علىلالستثمار األجنيب املباشر اآلثار اإلجيابية وجد أن ، )2003(وبلبل عمرانمن جانبه، .ملاليةالتنمية ا االقتصاد الكلي، وبنية حتتية جيدة، ومستوى رأس املال البشري وزيادة املضيف وهي االستقرار

-Azman؛ )chang lee )2009أن التنمية املالية أمر حيوي لتأثري االستثمار االجنيب على النمو االقتصادي النتائجأشارت Saini وal )2010( ؛choong )2012( وجدوا أن تطوير املصارف وأسواق األوراق املالية هي أهم الشروط األساسية لتأثري

كما وجدوا أيضا أن تأثري تأثري االستثمار األجنيب املباشر على النمو االقتصادي يتطلب سوق مايل يعمل .االستثمار األجنيب املباشر-1975دولة خالل الفرتة 91جاءت على أساس دراسة مشلت )al )2010و Azman-Sainiاستنتاجات . بصورة جيدة

وباملثل، يف . عندما تتجاوز التنمية املالية ملستوى معني من العتبةتبني أن تأثري االستثمار األجنيب املباشر على النمو اجيابية 2005أيضا وجد أن السوق املايل احمللي املتطور هو شرط مسبق ألي تأثري اجيايب لالستثمار األجنيب املباشر أن )2012(دراسة حديثة، شونغ

.تؤثر على النمو االقتصادي

IV. 2014-1990( لتحقيق النمو االقتصادي الجزائر في المباشر جنبياأل االستثمار على التطور المالي أثر تحديد( البحثية الورقة هذه تناقش .اجلزائر يف املباشر األجنيب الستثمارثر التطور املايل علي جذب األ قياسي اقتصادي منوذج بناء سنحاول

طبيعة حتديد مبحاولة وذلك 2014-1990 الفرتة لخال اجلزائر يف املباشر األجنيب الستثمارثر التطور املايل علي جذب األ اجتاهات سنوية بيانات الدراسة استخدمت ذلك إىل الوصول وبغية حتليلية قياسية دراسة إجراء خالل من املتغريان هذان بني تربط اليت العالقة

خالل من الزمنية السالسل إستقرارية على القياسية الدراسة تشمل حيث 2014 إىل 1990 من املمتدة الفرتة خالل زمنية لسلسلة

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

93

باستخدام منوذج العالقة تقدير و من مث مشرتك تكامل وجود عن والكشف السببية واختبار ADFاملطور لرو ف ديكي اختبار تطبيق .املربعات الصغرى

النموذج تعيين: أوال تعد هذا ،وألجل االقتصادي الواقع مع بتتناس قياسية صيغة إىل االقتصادية العالقات حتويل طريق عن القياسي النموذج صياغة يتم

بعض كإغفال هلا تتعرض قد اليت األخطاء لكثرة وهذا االقتصادي القياس مراحل أهم من معلماته تقدير ومرحلة النموذج تعيني مرحلة . مناسب غري رياضي شكل استخدام أو البيانات نقص أو املتغريات

النموذج تعيين-أ .الرياضي والشكل النموذج متغريات حتديد من دالب النموذج لتعيني

النموذج متغيرات تحديد* . IDE بـ الدراسة يف له احلقيقي ورمزنا اإلمجايل احمللي الناتج من نسبة املباشر األجنيب االستثمار يف ويتمثل :التابع المتغير

:يف تتمثل لةاملستق املتغريات فإن سابقا إليه أشرنا ما على بناء: المستقلة المتغيرات .) TCE( بالرمز له ورمزنا احلقيقي احمللي الناتج منو نسبة-1 (و قد اعتمدنا يف بناء نوذجنا القياسي على مؤشر مركب لقياس درجة تطور النظام املايل اجلزائري :املايلطور الت مؤشر-2

(FIDEX . له ب هو املتغري التفسريي الرئيسي يرمز و )DF ( لالرتباط ،وهذا األمريكي بالدوالر الصرف ألسعار املتوسط املعدل هو املعتمد الصرف سعر إن: احلقيقي الصرف سعر مؤشر-3 بالرمز له ونرمز للدولة اخلارجي التوازن على املؤشر هذا ويعرب البرتولية العائدات بسبب األمريكية بالعملة الوطين لالقتصاد الشديد

)TCH(. XM احلقيقي اإلمجايل احمللي الناتج من داتوالوار الصادرات إمجايل نسبة-4 G احلقيقي اإلمجايل احمللي لناتجل نسبة العمومي االنفاق-5 FBCF رأس املال الثابت اخلام تكوين-6 INF التضخم معدل-7

: التالية الرياضية الصيغةب سبق عما التعبري ميكن املفسرة املتغريات وجمموع الدراسة حمل الظاهرة املعربعن التابع املتغري حتديد فبعد)IDE=F(DF, DF²,TCE , G,TCH,XM,FBCF,INF

للنموذج الرياضي الشكل تحديد-ب :التايل النحو على النموذج لكل الرياضية الصيغة تعطي

IDEt= α1+ α2DFt+ α3 DF²t+ α4TCEt+ α5TCHt+ α6Gt+ α7FBCFt+ α8 XMt+ α8 INF Ut

(α 0, α 1 , α 2, α 3, α 4…..) النموذج معلمات متثل T: املشاهدات عدد عن يعرب : املوايل اجلدول يف املؤشرات هذه ختص اليت البيانات بتجميع سنقوم :جمع البيانات- ج

____________________________________)2014-1990(دراسة قیاسیة خالل الفترة -حالة الجزائر -أهمیة النظام المالي واالستثمار األجنبي المباشر في التوجه االقتصادي الجدید

94

1الجدول رقم TCH FBCF G XM INFدج/$ IDE/GDP TCE DF DF² السنوات1990 0.005 0.8 58.93 3473.40 8.95 26.97 101.49 36.6 16.7 1991 0.025 1.2 47.70 2275.83 18.47 25.86 94.48 44.5 25.9 1992 0.062 1.8 29.59 876.06 21.83 27.07 98.55 41 31.7 1993 0 -2.1 28.35 804.26 23.34 27 101.35 38.1 20.5 1994 0 -0.9 25.90 671.01 35.05 28.4 103.52 42.9 29 1995 0 3.8 21.18 448.77 47.66 29.13 102.8 48.7 29.8 1996 0.575 4.1 19.18 368.07 54.75 24.87 94.18 47.5 18.70 1997 0.539 1.1 19.99 399.77 57.70 22.95 90.43 46.9 5.70 1998 1.258 5.1 23.47 550.85 58.74 25.74 99.93 40.7 5 1999 0.6 3.2 23.81 566.95 66.57 24.39 96.87 44.6 2.6 2000 0.511 2.2 21.91 480.10 75.26 20.67 80.17 56.9 0.3 2001 2.023 4.6 31.20 974.02 77.21 22.84 85.32 53.1 4.2 2002 1.876 5.6 36.30 1317.81 79.68 24.57 90.12 54.2 1.4 2003 0.933 7.2 35.87 1286.61 77.39 24.08 85.62 52.4 4.3 2004 1.033 4.3 33.90 1149.75 72.06 24.01 85.59 58 4 2005 1.12 5.9 31.01 967.13 73.27 22.37 76.86 64.3 1.4 2006 1.532 1.7 32.84 1078.72 72.64 23.16 73.10 65 2.3 2007 1.249 3.4 36.74 1350.03 69.29 26.32 77.8 65 3.7 2008 1.517 2 35.99 1295.63 64.58 29.23 80.73 69.5 4.9 2009 2 1.6 42 1764.76 72.64 38.23 100.58 61.6 5.7 2010 1.426 3.6 39.27 1542.78 74.38 36.28 92.97 60.5 3.9 2011 1.291 2.8 37.63 1416.58 72.93 31.82 90 60.6 4.5 2012 0.734 3.3 37.78 1427.29 77.53 31.42 90.47 59.1 8.9 2013 0.804 2.8 39.70 1576.14 79.36 31.98 90.25 59.7 3.3 2014 0.83 3.2 39.50 1560.25 80.58 31.80 91.93 58.90 2.9

اعتمادا على بيانات البنك العاملي نيمن إعداد الباحث :المصدر

اختيار طريقة القياس المالئمة -د وجهة من االفضل تعد واليت MCO العادية الصغرى املربعات بطريقة سابقا وصياغتها وصفها مت اليت النموذج معلمات تقدير سيتم

ا, والقياسية واإلحصائية االقتصادية عايريامل نضر .ممكن حد أدىن إىل األخطاء مربعات جمموع تصغري مبدأ على تستند كو بربنامج ونستعني, اإلختبارات خمتلف أو اإلحصائية املعنوية خيص فيما سواء %5معنوية مستوى على نعتمد سوف: مالحظة

ا الصغرى املربعات طريقة استخدام يف) 7eviews( القياسي االقتصاد . وإختبارا االستقرارية اختبار : ثانيا

- االستقرارية اختبار جدول - 2الجدول رقم

املتغرياتيف املستوى املعزز فولر – ديكي اختبار االوىل للفروق املعزز فولر – ديكي اختبار

املعزز فولر – ديكي احملسوبة

احلرجة القيم املعزز فولر – ديكي ةاحملسوب

احلرجة القيم 5% 5%

IDE -2.36 -3.61 -5.48 -3.62 DF -5.10 -3.61 / / DF2 -7.02 -3.61 / / FBCF -1.88 -3.61 -3.97 -3.62 TCE -3.18 -3.61 -7.79 -3.62 TCH -1.81 -3.61 -3.49 -3.24(10%) G -2.29 -3.61 -5.02 -3.62 INF -1.88 -3.61 -4.95 -3.62 XM -2.21 -3.61 -5.21 -3.62

متغريات النموذج ليست مستقرة كلها يف نفس وجدنا أن % 5 عند احلرجة القيم مع احملسوبة ADFل االحصائية قيمال مبقارنة .املستوى، و عليه ال ميكننا إجراء اختبار التكامل املتزامن

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

95

تقدير المعادلة و تحليل النتائج : ثالثا تقدير معادلة النموذج 3-1

و اليت تعكس العالقة يف (MCO)طريقة املربعات الصغرى باستعمالمن خالل نتائج االستقرارية نقوم بتقدير النموذج :املدى الطويل، و النتائج موضحة يف املعادلة التالية

النتائج تحليل 3-2 .عند املدى الطويل على املباشر جنيباال االستثمار وبني بينها طردية معنوية عالقة فهناك بالتطور املايل يرتبط فيما

بالدرجة راجع وهذا ضعيفا كان وان املباشر االجنيب االستثمار على يقوم به التطور املايل الذي جيايباال الدور على يدل فهذا . اجلزائر اىل عدم بلوغ التطور املايل املستوى الذي يسمح بتحفيز دخول االستثمار االجنيب املباشر اىل االوىل

، مبعىن أن النسبة البقية )R²adj = 0.54(من االستثمار األجنيب املباشر 54نالحظ أن النموذج املطبق يف هذه احلالة يفسر )46 (من االستثمار األجنيب املباشر تفسرها متغريات أخرى ليست معروضة يف النموذج.

F-statistic، إضافة إىل أن اختبار تباط ذايت يف النموذجيبني لنا أنه ليس هناك ار DWنالحظ من خالل النتائج أن اختبار ، األمر الذي يدفعنا إىل القول أن النموذج الذي )0(يوجد متغري أو أكثر حمدد خيتلف عن الصفر 99يبني بوضوح أنه على األقل

.بني أيدينا يفسر جيدا النتائج املتحصل عليها. 0.104هو DFمعامل و.) إجيايب( االستثمار األجنيب املباشر اقتصاديا لى التدفقاتاملالية ع التنميةتبني أن تأثري نتائجال

.االستثمار األجنيبمن ةوحد 0.104تسبب بزيادة بوحدة واحدة وبعبارة أخرى، زيادة مستوى التنمية املاليةقات االستثمار األجنيب املباشر و التنمية املالية أن العالقة بني تدف ، وهذا يثبت-0.0014املالية املربعة سليب للتنمية) α2( معامل

. اجلزائر غري خطيةيف ∂IDE/∂ DF= α2 +2 α3 DF من معادلة النموذجمن DF ل االول زئياجلشتق امل حبساب نقومهذه النتيجة حليللت

ميكن أن يكون هلا تأثري حىتالية احلد األدىن من التنمية امل متثل القيمة و هي DF=37.15بالصفر فنجد أن العالقةنساوي هاته إجيابا على ميكن أن تؤثرال DFمن 37.15يمة أقل من فأي ق، على النمو االقتصادي دخول االستثمار األجنيب املباشرل اجيايب

.تدفقات االستثمار األجنيب املباشرحىت و ان حتققت قيمة العتبة يف املطلوب ستوىامل ىلصل بعد إيمل يف اجلزائر هذا من حقيقة أن تطوير القطاع املايل تفسريميكننا

إدخال و هذا ما يفرض على اجلزائر. األجانب احتياجات املستثمرين لتلبية السنوات االخرية من فرتة الدراسة اال ان هذا غري كاف . ألجنيب املباشركفاءة النظام املايل قبل التفكري يف اجتذاب تدفقات االستثمار ا وتنفيذ إصالحات أخرى لزيادة

V. الخاتمة التنمية االقتصادية للبلد و تأثري على النمويف الأمهية االستثمار األجنيب املباشر العديد من الدراسات قد القت الضوء على

مل عرضا قدم هذا الع. املايلالتطور ، مستوىو من امهها. عدة شروط البد من توفر، يكون هذا التاثري اجيابيا حىتو لكن . املضيف . يف حالة اجلزائر هذه الفرضية منتحقق التجرييب لل

IDE = -4.56 + 0.104 DF - 0.0014 DF² - 0.015FBCF + 0.031G (0.38) (0.18) (0.18) (0.82) (0.52)

+ 0.073TCE - 0.01TCH + 0.038XM-0.044INF (0.27) (0.55) (0.40) (0.07)

R2adj = 0.54 P (F-statistic) = 0.0047 DW=1.64

____________________________________)2014-1990(دراسة قیاسیة خالل الفترة -حالة الجزائر -أهمیة النظام المالي واالستثمار األجنبي المباشر في التوجه االقتصادي الجدید

96

أن دخول تدفقات دلت على النتائج. ومباشرة بني تدفقات االستثمار األجنيب املباشر غري خطيةوجود عالقة قدرنا يف عملناو االنفاق العام و معدل النمو احملليزيادة االستثمار (البيئة االقتصادية بطبيعة مرتيطاالستثمار األجنيب املباشر إىل حد كبري

من هذه انطالقا . 37.15 مؤشر التطور املايل عنال يقل انه من الواجب أن ، وجدناباثر التنمية املاليةوفيما يتعلق ). االقتصادي .يكون له تأثري إجيايب على دخول تدفقات االستثمار األجنيب املباشران العتبة ميكن للنظام املايل

احتياجات املستثمرين لتلبية الرغم من أن قيمة العتبة قد حتققت يف السنوات االخرية من فرتة الدراسة اال ان هذا غري كافو بكفاءة النظام املايل قبل التفكري يف اجتذاب تدفقات إدخال وتنفيذ إصالحات أخرى لزيادة و هذا ما يفرض على اجلزائر. األجانب

. راالستثمار األجنيب املباش

:التهميش واإلحاالت

، كلية )فرع حتليل اقتصادي(رة ماجستري يف العلوم االقتصادية ، مذك"آفاق وواقع االستثمار األجنبي المباشر من خالل اإلصالحات" تومي عبد الرمحان، . 1

.41، ص 2001العلوم االقتصادية و علوم التسيري، جامعة اجلزائر، 2 .Kacem Khadidja, "Evolution de l'approche théorique et pratique de l'investissement direct étranger e, Algérie : 1962-1999", mémoire de magister en sciences économiques, Option : planification, Faculté des sciences économiques et de sciences de gestion, Université d'Alger, 2002, P28. 3 .O.C.D.E, "définition de références : Détail des investissements Internationnaux", Ed, OCDE, Paris, 1993, P14.

.13، مرجع سبق ذكره، ص السالمأبو قحف عبد . 4 تطور حول الثالثة الندوة ،إفريقيا األوسط وشمال الشرق بلدان في المالي القطاع تطوير ساب، رنده ا مبارك، مشفق جويال، ريشي كرين، سوازن. 5

100ص .. 2003 ظيب، أبو ريب،الع النقد االقتصادية، صندوق السياسات معهد االقتصادي، والنمو املايل القطاع6 .Numidia BOUAICHI & Pr Farid YAICI liberalization financière et développement financier: approche comparative entre l’Algérie, le Maroc et la Tunisie. Revue des Sciences Économiques et de Gestion. N°14 (2014). sétif 7 .Pr benhabib abderrazek et zenasni soumia. Les effets de la libéralisation financière sur la crissance économique : analyse empirique sur le cas de l’algérie.. colloque international sur : La bonne performance des organisations et des gouvernements Deuxième édition: La croissance des entreprises et des économies entre la réalisation de la performance financière et les défis de la performance environnementale, sétif. Novembre 2011 8 . Dr. Brahim gana. Identification des principaux indicateurs de développement financier en Algérie par la méthode d’analyse en composantes principales (ACP) Colloque international sur l’évaluation des effets des programmes d’investissements publics 2001-2014 et leur retombées sur l’emploi. Université se sétif. Mars 2013

لد األردنية، اجلامعة اإلدارية، للعلوم دارسات جملة ،إضافية بينة :االقتصادي والنمو األردن في المالي القطاع مشعل، أمحد زكية عل،مش حممد محد. 9 ا 86ص . 2012 1 العدد ، 39

10 .Demirguc-Kunt A Et Levine R 1996« stock market development and financial intermediaries: stylized fact” the world bank economic review vol 10 n°2 11 .Nor Hakimah Haji and Low Soo Wah. The Role of Banking Development Quality in the FDI-Growth Nexus: Panel Evidence. International Journal of Economics, Commerce and Management United Kingdom Vol. II, Issue 10, Oct 2014. 12. Yen Li Chee and Mahendhiran Nair The Impact of FDI and Financial Sector evelopment on Economic Growth: Empirical Evidence from Asia and Oceania . International Journal of Economics and Finance Vol. 2, No. 2; May 2010.

- 1975شواهد من البلدان العربية . و النمو االقتصادي المباشرة، التطور المالي، األجنبيةاالستثمارات ل و حممد مصطفى عمران، علي امحد البلب. 13 2003، معهد السياسات العربية، أبو ظيب 1999

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

97

Social responsibility and marketing ethics

ــد الناصـــر خـــري عبــــة ــة الدراســـات العليـــا التجاريـ مدرسـ

[email protected]

و ذلك من خالل توسعه و تفرعه، وهذا ما جنم عنه بعض عرف النشاط التسويقي للمؤسسات تطورا غري مسبوق يف اآلونة األخرية، : ملخصعاة التجاوزات يف املمارسات التسويقية، إذ أصبح املبتغى من هذه األنشطة التسويقية حتقيق أهداف املؤسسة من ربح و منو و استمرار دون مرا

تمع و البيئة يعرف مبفهوم املسؤولية االجتماعية و أخالقيات التسويق، أي و نتيجة هلذا اإلشكال ظهر ما . مصاحل األطراف األخرى كالزبائن و اتمع و مع ضرورة احرتام قيم األفراد و اجلماعات و كذا مع ضرورة ا حلفاظ على ممارسة النشاط التسويقي مع ضرورة التحلي بروح املسؤولية اجتاه ا

.البيئة بغية حتقيق تنمية مستدامة

.أخالقيات التسويق، ولية االجتماعيةاملسؤ تسويق،ال : الكلمات المفتاحAbstract: The marketing activity of firms experienced major changes in recent times, and that by its continuous evolution, which resulted overruns in some of these marketing activities, the main objective has become the achievement of firms objectives : profit, growth and continuity, without taking into account the interests of other parties: customers, society and the environment. Because of this problem, the concept of social responsibility and marketing ethics emerged as a practice of marketing activity that requires a spirit of responsibility towards society and that requires respecting the values of individuals and groups, and preserving the environment to achieve sustainable development. Keywords: Marketing, social responsibility, marketing ethics.

I. مقدمة يعترب مفهوم املسؤولية االجتماعية و أخالقيات التسويق من أهم املواضيع اليت يتم التطرق إليها من طرف مديري مصاحل التسويق

ا هذا املوضوع لدى الزبائن و العم تمع بصفة عامة، و قد باملؤسسات يف الوقت الراهن، و ذلك نظرا لألمهية البالغة اليت حيظى الء و اازدادت أمهية هذا املوضوع لدى خمتلف األطراف املتعاملة مع املؤسسة بعد التجاوزات الكثرية اليت مت تسجيلها يف النشاط التسويقي

م و معتقدا .ملبعض املؤسسات كاستعمال الدعاية الكاذبة، التضليل اإلعالمي، خداع املستهلكني و عدم احرتام عاداو بسبب االهتمام و الرتكيز املتزايد من قبل املؤسسات على املسؤولية االجتماعية و أخالقيات التسويق، حياول الباحث من خالل هذا املقال توضيح جوانب هذا املوضوع من خالل التطرق ملفهوم املسؤولية االجتماعية، و توضيح معىن أخالقيات التسويق و أمهية

:التسويق، و ميكن حتديد أبرز أهداف هذا املقال فيما يلي السلوك األخالقي يف التعرف على مفهوم املسؤولية االجتماعية.

التعرف على مفهوم أخالقيات التسويق.

التعرف على أهم املشكالت األخالقية يف التسويق.

مدونة أخالقيات التسويق للجمعية األمريكية للتسويق.

الجتماعية و أخالقيات التسويقدراسة استبيانية حول املسؤولية ا.

ــة االجتماعیـــة و أخالقیـــات التسویـــق _____________________________________________________________________________________________________________________________ المسؤولیـ

98

II. مفهوم المسؤولية االجتماعية : لقد اقتــرن مفهوم املسؤولية االجتماعيــة للتسويق منذ بداية ظهوره بالوظائف االجتماعية للمؤسسات الصناعية يف الواليات املتحدة

ا من آثار األمريكية، فلم يعد مقبوال من هذه املؤسسات أن تتفوق يف املبيعات و األرباح و تتجاهل ما يرتتب على تنافسها و عملياتمع اخلارجية قداجتماعية لقد تغريت النظرة إىل أهداف املؤسسات خالل العقود األخرية . تكون ضارة ببيئة العمل الداخلية أو ببيئة ا

حيث بدأت تتبادر إىل األذهان . دافمن القرن العشرين و كان للفكر االقتصادي بصفة خاصة أثر واضح يف حتديد طبيعة تلك األه : 1بعض التساؤالت اليت ميكننا طرحها فيما يلي

ما حكم املؤسسات اليت تقوم مبمارسة البيع بطرق تتطفل فيها على خصوصية الناس، كالبيع بالطواف على املنازل ؟ ما حكم املؤسسات اليت تستخدم طرق اإلعالن و أساليبه الصاخبة، أو املبالغ فيها ؟ تم بالبضائع القدمية و تتجاهل كل ما هو حديث ؟ ما حكم املؤسسات اليت ا مع أطراف التعامل ؟ هل هناك حد معني الهتمام املؤسسة جبوانب الربح على حساب عالقا

تعريف المسؤولية االجتماعية للتسويق :

ا املؤسسة يف تقدمي ما يرغبه املستهلك و انسجاما مع القيم املسؤوليـــة االجتماعيـــة للتسويق هي جممل االلتزامات اليت تتعهد تمع و استمرار عمل املؤسسة و مبا حتققه من عوائد مرحبةبينهمااملشرتكة ، و هذا التعريف 2، و اليت تصب يف النهاية بتحقيق رفاهية ا

:ميكن أن يغطي اجلوانب التالية تها بالشكل املطلوبااللتزامات الواجبة على املؤسسة و ضرورة تأدي. تنصب حنو تقدمي كل ما هو مناسب للمستهلك. تمع و هو العنصر الرئيسي الذي حيكم صيغ العالقة بني الطرفني .القيم املشرتكة ما بني املؤسسة و املستهلك ممثال عن ا تمع و سعادته و استمرار املؤسسة بأعماهلا من خال .ل األرباح اليت يتم حتقيقهااهلدف الرئيسي يتمثل بتحقيق رفاهية ا

III. أخالقيات التسويق : م املختلفة مع )Ethiques(احلديث عن األخالقيات بصورة عامة يعين البحث يف السلوك و التصرف املتحقق لألفراد يف تفاعال

تمع، تفسري الكثري من املتغريات تم بشكل أساسا باإلجابة عما هو صحيح و ما هو خطأ، و ملساعدة األفراد على فاألخالقياتام اليومية م و املتواجدة حبيا .القيمية اليت حتيط

مفهوم األخالقيات :

املسألة الرئيسية اليت جيب أن نشري إليها يف البداية هي أن األخالقيات ما هي إال حالة نسبية معرب عنها بسلوك إنساين، و هي ا الفــــرد و اليت تكون مبثابة ختتلف ما بني فرد إىل آخـــر و من موقف آلخ ر، و لعل ذلك راجع أساسا إىل املفاهيـــم األخالقيــــة اليت يؤمـــن

و ميكن للشكل التايل أن . مرشد و دليل للتصرف و التعامل مع احلالة املطلوبة، و هذه املفاهيم ما هي إال نتائج للتأثري البيئي على األفراد :يوضح ذلك

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

99

املؤثرات العامة يف سلوك الفرد : )01(الشكل رقم

.138، ص2001، دار وائل للنشر، عمان، األردن، التسويق و المسؤولية االجتماعيةثامر ياسر البكري، : المصدر

يتضح من هذا الشكل بأن السلوك الفردي سيكون انعكاسا للتأثري النفسي لكل عامل بيئي يرتبط بذلك املوقف الذي يتطلب و من هنا تكمن الصعوبة يف حتديد األخالقيات و وضع األسس اليت ميكن اعتمادها كمرشد وحيد يف السلوك و التعامل . معهالتعامل .اإلنساينمنوذجا يف األخالقيات يوضح من خالله نوعني من العالقات ما بني طرفني سواء كان )Sharplin(هذا اإلطار فقد قدم ضمنو

.كانت هذه العالقة قوية كان هذا يعين حتقيقا ملفهوم األخالقيات ذلك أفراد أو مؤسسات و كلما :التايل يوضح ذلك الشكلو

منوذج األخالقيات : )02(شكل رقم

.139، صمرجع سبق ذكرهثامر ياسر البكري، : المصدر

ألخالقي و اليت تقود إىل تكوين معتقدات فالعالقة األوىل باخلط املمتد ما بني التأثريات أو املصادر املرشدة و املصححة للسلوك ا .تكون فيما بعد قواعد للسلوك يتحدد يف ضوئها ما هو صحيح أو غري صحيح املؤسسةلدى الفرد أو

يمي و العالقة الثانية تتمثل باخلط الناتج من املعتقـــدات املتحققــــة لـــدى الفرد أو املؤسســـة بقرار معرب عنه بسلوك شخصي أو تنظ . عاجلة احلالة اليت حنن بصدد اختاذ موقف حياهلامل األخالقيات في التسويق :

أخالقيات التسويق كثريا عما مت طرحه سابقا، و لكن اخلصوصية تربز يف جوانب هذا النشاط بشكل واضح و قد يفوق تبتعدال هو إال الوجه الواضح من عمل املؤسسة يف البيئة بتفاصيله بقية األنشطة األخرى يف املؤسسة، و ذلك لسبب جوهري هو أن التسويق ما

اليت تتفاعل معها، و بالتايل فإن الكثري من القرارات التسويقية ميكن احلكم عليها فيما إذا كانت صحيحة أو غري صحيحة، أخالقية أو

التأثريات احلامسة ملا هو صحيح أو غري صحيح

ااحلاالت اليت معتقداتنا حول ما هو حنن صحيح أو غري صحيح

العالقة األخالقية األوىل

العالقة األخالقية الثانية

تقود إىل القرار

ــة االجتماعیـــة و أخالقیـــات التسویـــق _____________________________________________________________________________________________________________________________ المسؤولیـ

100

تمع مبا ميتلكونه من أفكار خمتلفة و خربة مرتاكمة يف احلياة ملعرف ة حقيقة ما تقوم به املؤسسة من أنشطة تسويقية غري أخالقية، من قبل ا . 3خمتلفة

ا ميكنو جمموعة من املعايري اليت حتكم سلوك و تصرفات املسوقني و ما حيملونه : تعريف أخالقيات التسويق بصفة عامة على أ .4تمع احلكم يف ذلكمن قيم و معتقدات أخالقية، بغية تقييم سلوكهم التسويقي أهو صحيح أم غري صحيح ؟ و يكون ا

IV. المشكالت األخالقية في التسويق : ال أهم املشكالت األخالقية يف النشاط التسويقي، و نقصد هنا باملشكالت التسويقية النشاطات التسويقية اليت سنذكر يف هذا ا

ات مصطلح مشكالت أخالقية، و ، و لذلك أطلقنا على هذا الصنف من النشاط)أهي أخالقية أم غري أخالقية ؟ ( خالفتكون حمل : 5اليت ميكننا ذكرها فيما يلي

حيث أن اإلعالنات و برامج اإلعالن ال تتورع يف حالت عديدة عن استخذام اخلداع من أجل تسويق : الخداع في اإلعالنمعلومات مضللة و مزيفة و غري املنتوج، و اخلداع يف اإلعالن هو نزعة الغش أو القدرة على القيام بالغش و ذلك بتضمني اإلعالنات

.دقيقة أو ما يؤدي إىل انطباعات خمادعة تغري اآلخرين بالشراء بناء على تلك املعلومات حيث أن هذا اإلطراء أو ما يسميه البعض بالكذب املباح، يلجأ له املعلنون على نطاق واسع و ذلك بالثناء : اإلطراء المبالغ به

بطريقة غامضة و ) اخل ... مثل األحسن، األفضل، ( اتية تستخدم صيغ املبالغة و التفضيل العليا على املنتج املعلن عنه بآراء ذعمومية دون وقائع حمددة تستند عليها، و ألن القانون ال حيقق يف دعاوى اإلطراء املبالغ به، فإنه ميثل قضية أخالقية، ليس فقط ألن

معينة من التضليل بل ألنه أيضا حيمل عادة يف مبالغات التفضيل إساءة إىل مثل هذا اإلطراء يقرتب من الكذب و حيمل أبعادا .املنتجات األخرى املنافسة

و هي اإلعالنات اليت تعمل على إثارة الرغبات الدفينة و ربط املنتجات بالغرائز و خلق احلاجات الومهية و : إعالنات الالوعياالت ا لسوقية ال لشيء إال من أجل املزيد من النزعة االستهالكية املضرة اجتماعيا و حتويلها إىل حاجات أساسية و اصطناع ا

استجابة للنزعة املظهرية التفاخرية و استغالال للضغوط األسرية و العاطفية من أجل الشراء للمنتجات غري الضرورية و امللوثة بيئيا، وة سلبية يف اسرتاتيجية الرغبة القائمة على اإلثارة و الالوعي و بيع ما هو يف كل هذا فإن اإلعالن يف هذا االجتاه ال يكون إال جمرد أدا

.غري ضروري ملن ال حيتاجه إن الكثري من املؤسسات و هي تستعني مبكاتب و وكاالت اإلعالن، ال تتورع عن : اإليحاءات الجنسية في اإلعالنات التجارية

ش احلياء العام، فرغم أن األساس يف التسويق هو ممارسة النشاط وفق القواعد استخدام االحياءات و املثريات اجلنسية بطريقة ختدا املقبولة اجتماعيا إال أن اإلعالنات تظهر يف حاالت كثرية يف مستوى متدين بسبب استخدام مثل هذه اإلحياءات يف إعالنا

مما هي تقدم منتجا للجمهور، ألن مثل هذه التجارية، فتستعمل التعري و اللباس املكشوف من أجل اإلثارة و اإلغراء أكثررد جذب الزبون لإلعالن .األساليب ال تكون مرتبطة بطبيعة املنتج أو وظيفته و إمنا

تمع : )الخ ...الكحول، السجائر، ( اإلعالن عن المنتجات المضرة بالصحة و هي املنتجات اليت تلحق أضرارا كبرية بالفرد و امل الصورة على حد سواء، و ذلك بالتأثري على املدخنني و متناويل الكحول من أجل املزيد من اإلدمان، و اإلعالن يف هذه احلالة جي

و يوجد التأثري من أجل أغراض املؤسسات لتسويق هذه املنتجات املضرة اجتماعيا ال لشيء إال خلدمة املصاحل الضيقة هلذه ا .ال أخالقية سواء من حيث الغرض أو من حيث الوسيلة القائمة على إثارة الرغبة املؤسسات بأساليب ال ميكن إال أن توصف بأ

حيث أن هذه اإلعالنات تعمل على استغالل براءة األطفال و سرعة اقتناعهم و تعلقهم باألشياء : اإلعالنات المستغلة لألطفالا .من أجل أن يضغطوا على ذويهم و دفعهم إىل شراء منتجات ال حيتاجو

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

101

V. ونة أخالقيات التسويق للجمعية األمريكية للتسويق مد: .6إلبراز مزايا الشمولية وااللتزامات والعقوبات) مدونة أخالقيات اجلمعية األمريكية للتسويق(مقتطفات من النموذجنقدم يف هذا

حقوق وواجبات األطراف في عملية التبادل التسويقي:

:إن املشاركني يف عملية التبادل التسويقي جيب أن يكونوا قادرين على توقع أن ا املقصودة واخلدمات سلعال .املعروضة هي آمنة، ومالئمة الستخداما االتصاالت حول املنتجات املعروضة هي غري خمادعة. م املالية وغريها بنية حسنة األطرافكل .يعتزمون حتمل التزاما أو ملعاجلة الشكاوى املتعلقة باملشرتيات/الداخلية املالئمة من أجل التسوية العادلة و الطرقوجود.

:أعاله تتضمن املسؤوليات اآلتية للمسوق املفاهيمإن أو اخلدمة سلعةالكشف عن كل املخاطر اجلوهرية املرافقة الستخدام ال. أثري على قرار الشراء لدى املشرتيألي مكون للمنتج قد يغري املنتج ماديا أو الت التعويضحتديد. املضافة مقابل التكلفة اإلضافية اخلصائصحتديد. في مجال الترويج:

الزائف واملضلل اإلعالنجتنب. الضغوط العالية أو تكتيكات املبيعات املتصلة بذلك مناورةرفض. املبيعات اليت تستخدم اخلداع أو املناورة تروجياتجتنب. في مجال التوزيع:

عدم التالعب باملتاح من املنتج بغرض االستغالل. عدم استخدام اإلكراه يف قناة التسويق. عدم القيام بالتأثري غري الضروري على اخليار القائم بإعادة البيع من أجل تداول املنتج. في مجال التسعير:

ال تعهد بتثبيت األسعار. للتسعري املؤذي لآلخرين ممارسةال. ر الكامل يف كل عملية شراءالكشف عن السع. في مجال بحوث التسويق:

أو كسب الصفقة يف هيئة القيام بالبحوث البيعحصر. احملافظة على االستقامة يف البحوث بتجنب تسوية أو حذف تاريخ البحث املعين. للزبائن واملوردين العادلةاملعاملة. العالقات التنظيميةفي مجال:

ق فعليهم أال يطلبوا أو يشجعوا أو ،ة تأثري سلوكهم على سلوك اآلخرين يف العالقات التنظيميةــــون واعني لكيفيــــجيب أن يكون املسوم مع اآلخرين، كالعاملني واملوردين والعمالء .يقوموا باإلكراه على ما يؤدي إىل سلوك ال أخالقي يف عالقا

ــة االجتماعیـــة و أخالقیـــات التسویـــق _____________________________________________________________________________________________________________________________ المسؤولیـ

102

عن اهلوية يف العالقات املهنية الكشفعدم. مبالالوفاء م يف العقود واالتفاقات املتبادلة بطريقة مناسبة تزاما .ومسؤوليا حيث ميثل هذا العمل منافع خاصة ومباشرة، بدون تعويض أو موافقة الذي قام بالعمل أخذجتنب ، العمل من اآلخرين كليا أو جزئيا

.أو صاحبه طريقة قد حترم أو تضر باآلخرينلكسب ميزة يف حاالت معينة لتعظيم الكسب الشخصي ب املناورةجتنب.

اية : مالحظة لالطالع على النص الكامل للمدونة يرجى زيارة موقع اجلمعية األمريكية للتسويق على األنرتنتعلى الرابط املوضح يف . 7املقال

VI. دراسة استبيانية حول المسؤولية االجتماعية و أخالقيات التسويق: إىل أرقام و إحصائيات سنقوم بدراسة كمية تتمثل يف استقصاء عينة من املستهلكني اجلزائريني من أجل حتويل املعلومات السابقة

:، و ميكننا شرح منهج الدراسة يف النقاط التالية )املسؤولية االجتماعية و أخالقيات التسويق ( فيما خيص موضوع مقالنا هذا املستهلكني اجلزائريني: جمتمع الدراسة. شخص مستجوب 50: حجم العينة. عشوائية بسيطة: طريقة املعاينة. وسيلة إعداد االستبيان :Google Drive شبكات التواصل االجتماعي(عرب االنرتنت : االستبيانطريقة إدارة(

اية هذا املقال لقارئميكن : مالحظة .8املقال أن يطلع على االستبيان و على نتائج االستبيان على الروابط املوضحة يف :العينة املدروسة فيمكننا وصفها فيما يلي خصائصو عن

51 % ذكور % 49إيناث و. 100 % نظرا ألن االستبيان مت نشره على صفحيت الرمسية على الفايسبوك و معظم مشرتكي الصفحة من (ذوي مستوى جامعي

).https://www.facebook.com/Kherri.a( و هذا رابط صفحيت على الفايسبوك) الطلبة و األساتذة اجلامعيني 6,1 % ،يشتغلون بالقطاع اخلاص % 6,1يشتغلون بالوظيف العمومي و % 40,8طلبة، % 46,9بدون عمل. ألفراد العينة فيمكن توضيحه من خالل الشكل التايل الشهريو فيما خيص الدخل:

خل أفراد العينة املدروسةد : )03(الشكل رقم

Google Driveنتائج االستبيان على : المصدر

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

103

حسب النظرية الكينزية كلما (و مت طرح هذا السؤال يف جانب األسئلة الشخصية بغية معرفة مدى اإلنفاق على املواد االستهالكية م فيما خيص املسؤولية االجتماعية و ، و ألن أسئلتنا كانت موجهة للمستهلكني اجل)زاد االستهالك الدخلزاد زائريني و استجوا

.أخالقيات التسويق :األسئلة املتعلقة مبوضوع املقال فيمكننا ذكرها فيما يلي نتائجأما عن

النشاط التسويقي: احملور األول

دف إىل إشباع حاجات و رغبات املسته: السؤال لكني، فحسب رأيك ما هي باعتبار أن التسويق هو جمموعة األنشطة اليت األطراف املستفيدة من هذا النشاط ؟

األطراف املستفيدة من النشاط التسويقي : )04(الشكل رقم

Google Driveنتائج االستبيان على : المصدر

املؤسسة و املستهلك، يتضح لنا من خالل هذا الشكل أن غالبة أفراد العينة يرون بأن األطراف املستفيدة من النشاط التسويقي هم تمـــع و البيئــــة و الدولــة : و هناك من يرى بأن املنفعة و االستفادة تتجاوز املؤسسة و املستهلك لتشمل أيضا ).و لكن بنسب أقل( ا

؟ هل سبق و أن أزعجتك األنشطة التسويقية: السؤال

األنشطة التسويقية املزعجة : )05(الشكل رقم

Google Driveنتائج االستبيان على : المصدر

ــة االجتماعیـــة و أخالقیـــات التسویـــق _____________________________________________________________________________________________________________________________ المسؤولیـ

104

من % 77,6مت طرح هذا السؤال الختبار مدى استياء املستهلك من بعض األنشطة التسويقية، و كما هو موضح يف الشكل فإن ات غري مرغوب املستجوبني قد انزعجوا من بعض هذه األنشطة ألسباب خمتلفــــة، و هذا ما يثبت وجــــود جتـــــاوزات و ممارس األشخاص

.فيها ؟ )دون أهداف األطراف األخرى(كيف تصف املؤسسة اليت متارس أنشطة تسويقية من أجل حتقيق أهدافها فقط : السؤال

املؤسسة و أهداف األطراف األخرى : )06(الشكل رقم

Google Driveنتائج االستبيان على : المصدر

ن األشخاص املستجوبني يعتربون أن هذه املؤسسات غري أخالقية نتيجة اهتمامها م % 59,2يبدو من أجوبة هذا السؤال أن تمع، كما يرى ا غري مسؤولة % 49فقط بأهدافها دون االهتمام بأهداف الزبائن و ا و نشري هنا أن املستجوب ميكنه اختيار . منهم أ

.100نفس الوقت لذلك جمموع النسب املئوية ال يساوي يفعدة أجوبة املسؤولية االجتماعية: احملور الثاين

؟ يف رأيك، ما معىن املسؤولية االجتماعية: السؤال

املسؤولية االجتماعية للمؤسسة : )07(الشكل رقم

Google Driveنتائج االستبيان على : المصدر

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

105

هن املستهلك اجلزائري فكانت أجوبة غالبيتهم أن حاولنا يف هذا السؤال االستفسار عن معىن املسؤولية االجتماعية للمؤسسة يف ذتمع و كذا حتقيق املسؤولية االجتماعية للمؤسسة هي مدى حمافظتها على البيئة و على صحة االنسان و على احرتام عادات و تقاليد ا

.التنمية املستدامة أخالقيات التسويق: احملور الثالث

؟ يت تعتربها منافية ألخالقيات التسويقاملمارسات التسويقية ال هيما : السؤال

املمارسات التسويقية املنافية ألخالقيات التسويق : )08(الشكل رقم

Google Driveنتائج االستبيان على : المصدر

Google Driveنتائج االستبيان على : المصدر

املستهلك اجلزائري غري أخالقية، و حسب نتائج االستبيان فإن يهدف هذا السؤال أساسا إىل معرفة األنشطة التسويقية اليت يعتربها :ترتيب هذه األنشطة يكون كاآليت

الكذب يف اإلعالن. الرتويج ملنتجات مضرة بالصحة. اإلحياءات اجلنسية يف اإلعالنات. التضليل اإلعالمي.

VII. خالصـــــة : صاحبه ظهور ) الكليــــة منها و اجلزئيـــــــــــة ( ؤسســـات على كل املستويـــات الكبيـــر الذي يشهده النشـــاط التسويقـــي بامل التطورإن

تمع و الدولـــة إزاء هذه املمارســــــــات اليت ق د تكون غري بعض التجاوزات يف هذا النشـــــــاط، و هذا ما أدى إىل عدم رضا املستهلك و انتيجة ملا سبق، ظهر ما يعرف باملسؤولية االجتماعية و أخالقيات التسويق و هي عبارة عن و. مسؤولة أو غري قانونية أو غري أخالقية

ا إذا أرادت تبين مفهوم التسويق الشامل إذ تعترب ) Marketing holiste( جمموعة من املبادئ اليت جيب على املؤسسة أن تلتزم .مسة للتسويق الشاملاملسؤولية االجتماعية و أخالقيات التسويق أحد األركان اخل

و فإننا على ما ورد يف هذا املقال و بغية محاية املستهلك و البيئة و كذا ترقيـــة النشـــاط التسويقـــي باملؤسسات اجلزائريـــة و تطويره بناء :نوصي مبا يلي

تبين املؤسسات اجلزائرية ملفهوم التسويق الشامل. ية تنظيم هذا النشاط و ترقيته و تطويره يف اجلزائرإنشاء اجلمعية اجلزائرية للتسويق بغ.

ــة االجتماعیـــة و أخالقیـــات التسویـــق _____________________________________________________________________________________________________________________________ المسؤولیـ

106

إصدار مدونة ألخالقيات التسويق يتم من خالهلا حتديد ما هو أخالقي و ما هو غري أخالقي، و ذلك حسب البيئة التسويقية .اجلزائرية

ة املخالفنيإصدار قوانني تشجيعية للمؤسسات اليت حترتم أخالقيات التسويق، و قوانني أخرى ردعية ملعاقب. توعية الطرفني الرئيسيني يف املعاملة التجارية و مها املؤسسة و املستهلك و ذلك فيما خيص احلقوق و الواجبات.

و يف األخري نأمل أن نكون قد سامهنا و لو بشكل بسيط يف تسليط الضوء على أحد العناصر اهلامة يف النشاط التسويقي، كما .املقال مبقاالت أخرى مستقبلية يتم من خالهلا الرتكيز فقط على املؤسسات اجلزائريةتدعيم هذا يتمنأمل أيضا أن

:اإلحاالت والمراجع

، 2015، الطبعة األوىل، دار غيداء للنشر و التوزيع، عمان، األردن، )مدخل معاصر(التسويق ود جثريالربيعاوي و حسني وليد حسني عباس، محسعدون . 1

.324ص .106، ص2001، دار وائل للنشر، عمان، األردن، التسويق و المسؤولية االجتماعيةثامر ياسر البكري، . 2 .141، صمرجع سابقياسر البكري، ثامر. 3ا التجارية . 4 : ، الرابط )دراسة ميدانية على شركات االتصاالت اخللوية األردنية(تقييم العالقة بني تبين الشركات ألخالقيات التسويق و فاعلية إعالنا

)t/iasj?func=fulltext&aId=53266http://www.iasj.ne ( 2015جوان 19مت تصفح املوقع يوم. .379، ص2005، دار الوراق للنشر و التوزيع، عمان، األردن، أخالقيات اإلدارة و مسؤولية األعمال في شركات األعمالجنم عبود جنم، . 5 .12:20على الساعة 2015جويلية 9مت اإلطالع على امللف يوم ) Cr6dM7http://bit.ly/1: ( الرابط . 6

املوقع االلكرتوين للجمعية األمريكية للتسويق على النص الكامل ملدونة أخالقيات التسويقرابط . 7)Ethics.aspx-of-tAMA/Pages/Statementhttps://www.ama.org/Abou(.

).http://bit.ly/1HkaoYB(، رابط نتائج االستبيان )http://bit.ly/1MkyN1B(رابط االستبيان . 8

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

107

Quality of Higher Education in Algeria

بن ونيسة ليلى بن عبو جياليل جامعة معسكر جامعة معسكر

[email protected] [email protected]

يأ له كل التسهيالت من خالل بناء بنية حتتية بالنسبة أصبح الولوج إىل اقتصاد املعرفة ضرورة ملحة لقد :ملخص لكل دول العامل؛ حبيث جيب أن ين تكنولوجية حديثة يعم فيها استخدام اإلنرتنيت يف كافة جماالت احلياة، وكذلك بناء رأمسال بشري قوي من خالل االهتمام بالتعليم والتكو

ته املؤسسات من أهم ااحلديثة؛ حيث أصبحت جودة ه تعترب مؤسسات التعليم العايل أهم مراكز حتصيل ونشر املعرفة والتكنولوجيات. املستمر، اهلدف من هذا العمل هو الوقوف على العوامل احملددة جلودة مؤسسات التعليم العايلوعليه، فإن . عوامل متييز الدول يف ما خيص اقتصاد املعرفة

.وحمل اجلامعات اجلزائرية من هذا الواقع اجلديد، وكذا املعايري املعتمدة عامليا لتصنيفها .اقتصاد املعرفة، اجلودة التعليمية، مؤسسات التعليم العايل، معايري التصنيف، اجلامعات اجلزائرية : الكلمات المفتاح

Abstract: Access to knowledge economy has become imperative for all countries, including the importance of investment in technological infrastructure and human capital. Actually, universities are considered as being the centre of creation and sharing of knowledge, and the pillar of the innovation process. Therefore, the quality of higher education is considered as a major ranking element of universities around the world. This ranking is even used to distinguish countries in the process of integration of the knowledge economy. We will present in this working paper the imperatives of the quality of higher education, and the criteria for universities ranking and finally, the place of the Algerian University in this new area. Keywords: Knowledge economy, Quality of education, Institutions of higher education, Classification criteria, Algerian universities.

I. مقدمة ضعت ا التعليمية، لذلك سنحاول من خالل هذه الورقة التطرق و اجلامعات يف بيئة تنافسية وهذا ما جعلها تتبع اجلودة يف مؤسسا

فاهيم اجلودة بصفة عامة واجلودة التعليمية بصفة خاصة، مث إعطاء حملة حول مناذج اجلودة يف اجلامعات، وأين اجلزائر من هذا إىل مما مدى استجابة منظومة التعليم العالي في الجزائر لمتطلبات الجودة من أجل تصنيفها : تتبلور لنا اإلشكالية التاليةعليه، و الرتتيب؟

في المراتب األولى حسب معايير التصنيف الدولية؟

II. الجودة في مؤسسات التعليم العالي .على اجلودة بصفة عامة من خالل بعض املفاهيمإىل اجلودة يف مؤسسات التعليم العايل؛ سنحاول التعرف التطرققبل

ا ) Deming, 1950(لقد اختلفت مفاهيم اجلودة من باحث آلخر، فكل باحث أعطاها تعريف وميزة خمتلفة فعرفها على أالذي نادى بفكرة عدم وجود (Crosby, 1979)، وجاء "درجة متوقعة من التناسق واالعتماد تناسب السوق بتكلفة منخفضة"م غري معصومني من اخلطأ، وأشار إىل صناعة عيب أوم من العاملني وأ بال عيوب، وأكد أنه ال يعين ذلك أن املنشأة ال تتوقع أخطاء

.1أننا إن مل نكن نؤمن بإمكانية حتقيق مستوى صفر من العيوب، فإننا لن نستطيع حتقيق اهلدف على اإلطالق

__________________________________________________________________________________________________________من منظور التصنیفات الدولیة التعلیم العالي في الجزائرواقع جودة

108

ا كما عرفتها جمموعة من اهليئات واملنظما أداء العمل بشكل صحيح من املرة األوىل مع "ت كمعهد اجلودة الفيدرايل على أجمموعة الصفات املميزة للمنتج واليت جتعله ملبيا "عرفتها ISO 9000 ، و"ملعرفة مدى حتسني األداء املستفيداالعتماد على تقييم

".2احلاجات املعلنة و املتوقعة أو قادرا على تلبيتهافكرة اجلودة إىل مؤسسات التعليم وأول من نقل فكرة اجلودة إىل التعليم يف الواليات املتحدة األمريكية هو لقد انتقلت

(Malcolm Baldrige) الكليات األمريكية على تطبيق مبادئ إدارة اجلودة الشاملة نقال عن اليابان، ولذلك تطورت اعتمدت، مث .معات يف التسعيناتيف بداية الثمانينات وازداد تطبيقها يف اجلا

أن للجودة يف التعليم مفهوم متعدد األبعاد ينبغي أن يشمل مجيع وظائف التعليم وأنشطته مثل 1998اليونسكو مؤمترحدد تعليم وتوفري اخلدمات للمجتمع احمللي وال اخل،...املناهج الدراسية، الربامج التعليمية، البحوث العلمية، الطالب، املباين، املرافق، األدوات

ا دوليا . 3الذايت الداخلي وحتديد املعايري مقارنة للجودة املعرتف : بتحديد مخسة مداخل للتفكري يف اجلودة التعليمية وهي (Harvey and Knight, 1996)من كلقام

.ميكن النظر للجودة يف جمال التعليم كاستثناء مميز يستطيع مقابلة أعلى املعايري -ليم تعين حالة من التوافق بني العمليات اإلدارية والتعليمية من خالل توحد املصفوفات للوصول إىل مستوى اجلودة يف جمال التع -

.العيوبصفر من .النظر للجودة من وجهة نظر الغرض من املنتج أو اخلدمة - .اجلودة هي قيمة مالية تنشأ من الكفاءة و الفاعلية -ا عمل - . 4يالئم مؤسسات التعليم ويات التحول والتغيري النوعي أو الشكلي أو اإلدراكي، وهاملدخل اخلامس ينظر إىل اجلودة على أ

ا جمموعة اآلراء اليت تشمل ما يلي (Mukhopachyay, 2001) عرف امتياز : إدارة اجلودة الشاملة يف التعليم العايل على أالعملية التعليمية لالستخدام، توافق خمرجات التعليم مع األهداف العملية التعليمية، القيمة املضافة للعملية التعليمية، مالئمة خمرجات

.5املخططة واملواصفات واملتطلبات، جتنب حدوث العيوب يف العملية التعليمية، مقابلة التوقعات املتزايدة للعمالءنامجة عن استخدام مفاهيم وذلك للفائدة ال ؛إن موضوع اجلودة أصبح من املواضيع الشائعة اليت جيب على كل مؤسسة انتهاجها

البحث عن اجلودة وتطبيقها لتحقيق األهداف أرغمتها على العديد من الظروف واليتمؤسسات التعليم العايل قد واجهت اجلودة، و : 6الظروف هذهاملرجوة ومن بني

. لتنافس والتطورالثورة التكنولوجية وما نتج عنها من معارف ومعلومات حولت العامل إىل قرية صغرية تعمل على ا - .تتطلب من املسئولني إثبات فعالية اإلنفاق العاماليت " اإلدارة العامة اجلديدة" لـ عتماد التدرجييالا -ا املركزية مقابل ضمان اجلودة - .الدول وافقت على منح مزيد من االستقاللية ملؤسسات التعليم العايل لتحسني إدار . يف جمال املعرفة يسهم يف النمو االقتصاديدور التعليم العايل يف تكوين العاملني - .التطور باجتاه االقتصاد اجلديد حث الطالب وأرباب العمل على املزيد من التعليم العايل - .ضرورة حتسني نوعية خرجيي اجلامعات وهذا وفقا ملتطلبات سوق العمل الذي يعرف هو أيضا قفزة نوعية - .تعليم يفقد نوعا ما يعرف بالنوعيةجعل ال اجلامعات والطلبةالكم اهلائل من - .ضرورة حتسني املناهج ضمن معايري عاملية للتمكن من التصنيف - .االستثمار يف رأس املال البشري هدف العملية التعليمية لذا جيب استثماره على أحسن وجه - .حماولة حتسني املنظومة التعليمية بصفة عامة - . ات ذوي كفاءة عالية لالندماج يف اقتصاد املعرفةتكوين بنية حتتية مكونة من خرجيي اجلامع -

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

109

III. المؤشرات العالمية لتصنيف الجامعات عرف التعليم العايل قفزات واضحة يف السنوات األخرية، فاعتربت اجلامعات أهم مراكز إلنتاج املعرفة واألحباث العلمية لذلك

ا اىل -world(املراكز األوىل لتصنيفها ضمن ما يسمى بالنخبة العاملية وضعت يف بيئة تنافسية، فأصبح هدف كل دولة وصول جامعاclass universities .(على بناء العامل عرب العايل التعليم ومؤسسات اجلامعات تصنيفات نتائج كبري إعالن وبرتقب سنة كل حيظى

ا ا العلمي التقدم كبري مستوى حد إىل تعكس املصنفة اجلامعات عليها حتصل اليت املراتب ألن ، العلمية والتعليمية جود .7لبلداخترج اليت اجلامعات معرفة إىل خاص بشكل يهدف التصنيف هذا وكان عشر، التاسع القرن أواخر إىل اجلامعات تصنيف يعود تاريخ

أفضل على أين حنصل من" بعنوان دراسة )Alick Maclean( "ماكلني أليك" اإلجنليزي نشر 1890 عام ففي .الشخصيات أهم العائلة ضمنها من الزمان، يف ذلك البارزة الشخصيات خصائص على ركزت اليت Where We Get Our Best Men "رجالنا؟ الكتاب ظهر على ونشر ارتادوها، اليت واجلامعة الوالدة ومكان 8.البارزة الشخصيات هذه من خرجييها عدد على للجامعات بناء تصنيفا

لكن العامل املشرتك بينهم هي تركيزهم على التحليل الكمي للمخرجات العلمية 2003يف بعد سنة تعددت مؤشرات التصن :للمؤسسات اجلامعية مثل ميزانية التعليم العايل، سنحاول يف هذا املبحث التعرف على هاته املؤشرات العاملية لتصنيف اجلامعات

QS: مؤشر كيو إس للتعليم العالي .1 .الدولية اتالدراس يف خيارات و مقارنات على الطالب مساعدة هو اجلامعاتتصنيف لل املؤشر العاملي QS من األساسي اهلدف، يهتم بأربع جوانب مهمة يف جمال العامل حولة جامع 800 من أكثر ته على ترتيبمليز توسع قد ،2004عام يف ول مرةاستعمل أل

. 9وظيف، الكفاءة التعليمية، العامليةالبحث العلمي، القابلية للت: التعليم العايل وهيحيث ) Quacquarelli symonds(الربيطانية باإلشرتاك مع )THES(هذا املؤشر يف امللحق العلمي جلريدة التاميز يصدر

QSهي آلراء اخلرباء باإلضافة اىل املؤشرات األخرى املوضحة يف اجلدول التايل،يعمل مؤشر ) %40(تقسم نسب التصنيف، فنسبة تبدأ الزيادة يف حجم 500، وبعد 410-401يبدأ الرتتيب يف فئات من 400جامعة يف املراتب األوىل عامليا، بعد 400على ترتيب

.700+وبعدها يكتب 700وهكذا اىل غاية 550-501الفئة من Times Higher Education Index: مؤشر تايمز للتعليم العالي .2

، يتم التصنيف QSجامعة على املستوى العاملي وذلك بعد انفصاله على مؤشر على 100يعمل على تصنيف وترتيب أحسن مؤشر فرعي 13يتكون هذا املؤشر من . واملتمثلة يف التدريس، البحث العلمي، نقل املعرفة، العالقات الدولية األساسيةحسب املهام

ا من طرف اجلميع تعمل املؤشرات على تقييم األداء واملقارنة بني . اخل...يس، املسؤولني الطالب، هيئات التدر (خمتارة بعناية و موثوق التدريس، البحث العلمي، (اىل ستة معايري وهي 13املوجهة للجامعات، تنقسم املرشرات الفرعية اجلامعات عن طريق االستبيانات

.10يلالدو ، اجلانبIndustry Income الصناعي ، الدخلCitationsاإلستشهادات العلمية :Webo matrix ماتركس ويبو مؤشر .3

يقوم بالتقييم كل ستة 2004ماتركس يعد من اكرب مؤشرات تصنيف مؤسسات التعليم العايل بدأ العمل يف سنة ويبو مؤشران لس البحوث الوطنية اإلسبانية نظرا لتوفره على معلومات موثوقة ومتعدد Cybermetricsاشهر عن طريق خمترب ة األبعاد التابعة

للدراسات على Cybermetricsحول أداء اجلامعات من مجيع أحناء العامل على أساس وجود شبكة األنرتنت، حيث مت تطوير خمترب يتمحور عمل هذا املؤشر على حجم حضور اجلامعات على الشبكة العنكبوتية من حيث "الشبكة األكادميية منذ منتصف التسعينات،

11"جامعة حبسب موقع كل جامعة على االنرتنت) 4000(ا للشبكة، يقدم معلومات لـ كيفية وقدر استغالهل :12يتكون املؤشر من املؤشرات الفرعية التالية

__________________________________________________________________________________________________________من منظور التصنیفات الدولیة التعلیم العالي في الجزائرواقع جودة

110

.الرئيسي للجامعة املوقع اإللكرتوين يف الصفحات عدد ، وهو 20% نسبته : Presence الشبكي الوجود - الظاهري االستفتاء تقييم مستوى يتم حيث التصنيف، يف جلامعةا درجة من 50% تبلغ بنسبة ويشارك : Impact األثر -

تقيسه والذي املختلفة األطراف من الروابط هلذه الرجوع مرات عداد خالل من املوقع، وذلك يف املنشور باحملتوى اخلاصة للروابط )www.Ahrefs.com(و ) seo.comwww.majestic( :ومتخصصة، مثال جهات حمايدة

من العاملي املعريف بناء احملتوى يف لإلسهام اجلامعة توجه تقيس وهي الدرجة من 15% ويشكل : Openness االنفتاح - .املكتبة يف اجلامعة مشاركة قياس خالل

الت املنشورة يف األكادميية األوراق عدد فيقيس الدرجة، من 15% نسبته مبا ويسهم :التميز - .املرموقة العلمية ا : Shangahai Academic Ranking of World Universitiesشنغهاي مؤشر .4

ويدعى باملؤشر األكادميي جلامعات العامل وهو عبارة عن اشرتاك مركز اجلامعات العاملية ومعهد 2002ألول مرة سنة العملبدأ .مث أصبح تابعا ملركز تصنيف شنغهاي لإلستشارات. امعات جيوتونغ شينغهاي الصينية من أجل تصنيف اجلامعاتالتعليم العايل جب

جودة التعليم، جودة هيئة التدريس، خمرجات البحث، نصيب الفرد : ويضم هذا املؤشر اربعة معايري تنقسم اىل ستة مؤشرات فرعية وهي 13من اإلنتاجية

شطة البحث ولكن التدريس هو املهمة الرئيسية يف مؤسسات التعليم العايل ومؤشر شنغهاي يعتمد على يعتمد هذا املؤشر على ان :مؤشرات من اجلانبني، جانب التدريس وجانب البحث العلمي فاعتمد على

التخصصات عدد احلائزين على جائزة نوبل وميدالية فيلدز من خرجيي اجلامعات واألساتذة الباحثني يف تلك اجلامعات، ويف - .التالية الكيمياء، الفيزياء، الطب، اإلقتصاد، وميداليات فيلدز يف الرياضيات

م يف - ختصصا علميا، وهذا املؤشر يوضح التمييز بني اجلامعات باإلضافة اىل نوعية ) 21(عدد الباحثون األكثر استشهادا .رأس املال البشري والبحوث املنجزة

.ة يف جمليت الطبيعة والعلوم هذا املؤشر يدرس قياس كمية ونوعية اإلنتاجعدد املقاالت العلمية املنشور - .معدل انتاجية األداء األكادميي للفرد من خالل حجم اجلامعة - : US news and World Report العالمي األخبار األمريكي تقرير مؤشر .5

كما الدول، خمتلف من على اجلامعات املؤشر ويشتمل، QSيعتمد هذا املؤشر على املعطيات اليت جيمعها مؤشر كيو اس العاملي امليسرة للطالب املعلومات لتقدمي املؤشر ويسعى .اخل..والعلوم الطبية واهلندسة والعلوم، كالفنون أكادميية ملواضيع حسب اجلامعات يصنف عن التفاصيل من مزيد للحصول على صةالفر اإللكرتوين املوقع ويقدم .ظروفهم تتناسب مع اليت اجلامعات عن الباحثني من وغريهم

.نفسه التصنيف على إضافة يعد والذي ا، تتميز والتخصصات اليت اجلامعات لتقدمي اجلامعات الواليات املتحدة عرب الثانوية باملدارس مستشارين قبل من للجامعات تصنيف املؤشر ينشر التوايل على الرابع وللعام

لديها اليت وتلك األوىل، اجلامعية للدراسات التوجه ذات ال هذا مميزة يف جهودا أهم لرصد خمصص تصنيف املؤشر سينشر كما .ا من املتفوقني الطالب غري كتوجيه األكادميية اخلدمات من جمموعة املؤشر على القائمة اجلهة وتقدم .وكليات اهلندسة األعمال كليات .14شابه وما الدراسة لتمويل إرشادات إىل اجلامعية، باإلضافة الدراسة يف التميز لكيفية وإرشادهم الثانوية، الدراسة خرجيي :SCImag للجامعات البحثي التصنيف .6

اإلسباين من التصنيفات املهمة اليت تعمل SCImag اس سي ماغو البحثية املؤسسات تصنيفيعترب .يع أحناء العامليف مج واجلامعات البحوثتصنيف على تعملالبحثية حيث املؤسسات تقييم على

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

111

)الرتكيز يف مجيع مؤسسات أحناء العامل أي التقييم الشامل، حسب التخصصات، البيانات الشاملة( البارزة اخلصائصمن املؤشر بتصنيف املؤسسات حسب املعلومات اليت هي يف قاعدة البيانات يقومحيث

اجلودة ذات املنشورات الدويل، مؤشر التعاون ، مؤشرO:Outputاإلنتاجية مؤشر(اىل سبع مؤشرات فرعية وهي املؤشرينقسم 15القيادة التميز، مؤشر مستوى التخصصية، مؤشر املعدل، مؤشر األثر العالية، مؤشرمن خالل ما سبق ان لكل مؤشر معايري يعتمد عليها يف التصنيف وبذلك خيتلف التصنيف فاجلدول التايل يوضح الرتتيب نالحظ

شرالدويل حسب كل مؤ أفضل عشر جامعات عالمية حسب تصنيف كل مؤشر: 01جدول

المؤشر مؤشر كيو إس مؤشر تايمز للتعليم العالي ماتركس ويبو مؤشر شنغهاي مؤشر .1 للتكنولوجيا ماساتشوستس معهد للتكنولوجيا كاليفورنيا معهد Harvard هارفارد جامعة Harvard هارفارد جامعة .Harvard 2 هارفارد جامعة Harvard هارفارد جامعة للتكنولوجيا ماساتشوستس معهد Stanfordستانفورد جامعة .Cambridge 3 كامربيدج جامعة Oxford أوكسفورد جامعة Stanford ستانفورد جامعة للتكنولوجيا ماساتشوستس معهد

.4 (UCL) لندن جامعة Stanfordستانفورد جامعة Cornellكورنيل جامعة بريكلي يف جامعة كاليفورنيا .5 لندن كوليدج امربيال Cambridge كامربيدج جامعة Michigan ميشيغان جامعة Cambridge كامربدج جامعة .Oxford 6 أوكسفورد جامعة للتكنولوجيا ماساتشوستس معهد بريكلي كاليفورنيا جامعة Princetonبرينستون جامعة

.Stanford 7ستانفورد جامعة Princeton برينستون جامعة نيويورك يف كولومبيا جامعة معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا .Yale 8ييل جامعة بريكلي كاليفورنيا، جامعة واشنطن جامعة Columbiaكولومبيا جامعة .Chicago 9 شيكاغو جامعة لندن كوليدج امربيال Minnesota مينيسوتا جامعة Chicago شيكاغو جامعة .10 للتكنولوجيا كاليفورنيا معهد Yaleييل جامعة Pennsylvania بنسلفانيا جامعة Oxford أوكسفورد جامعة

.من إعداد الباحثني باالعتماد على مواقع املؤشرات :المصدر

السابق ان اجلامعات األجنبية هي اجلامعات اليت حتتل الصدارة يف التصنيف حسب كل املؤشرات تقريبا نالحظ من خالل اجلدول يف املراتب األخرية هلذا سوف نتطرق يف اجلدول التايل اىل افضل عشر جامعات عربية يف العامل حسب مؤشر تقرير العربيةبينما اجلامعات

األخبار األمريكي العاملي العالمي األخبار األمريكي تقرير حسب مؤشر في العالم جامعات عربيةل عشر أفض: 02الجدول

التصنيف اسم الجامعة الدولة التصنيف الدولي عدد النقاط 1 جامعة امللك فهد للبرتول واملعادن اململكة العربية السعودية 216 49.9

لبنان 250 45.1 2 اجلامعة األمريكية يف بريوت

3 جامعة امللك سعود اململكة العربية السعودية 253 44.7

مصر 348 36.9 4 اجلامعة األمريكية بالقاهرة

5 جامعة امللك عبد العزيز اململكة العربية السعودية 360 35.8

6 جامعة اإلمارات العربية املتحدة اإلمارات العربية املتحدة 430-421 يرتاوح ما بني -

7 جامعة النجاح الوطنية فلسطني 440-431 يرتاوح ما بني -

8 جامعة اإلمام حممد بن سعود اململكة العربية السعودية 500-491 يرتاوح ما بني -

9 جامعة السلطان قابوس عمان 550-501 يرتاوح ما بني -

مصر 600-551 يرتاوح ما بني - 10 جامعة القاهرة

.من إعداد الباحثني باالعتماد على مواقع املؤشرات :المصدر

__________________________________________________________________________________________________________من منظور التصنیفات الدولیة التعلیم العالي في الجزائرواقع جودة

112

العامل العريب كما نالحظ ان اجلزائر ولألسف ال حتتل املراتب األوىل نالحظ ايضا من خالل هذا اجلدول اجلامعات العشر األوىل يفيف الرتتيب العريب هلذا سوف حناول معرفة افضل جامعات افريقية مع اخر جامعة على مستوي الرتاب اإلفريقي واجلدول التايل يوضح

:ذلك Journals Consortiumافريقية حسب جامعات أفضل عشر : 03الجدول

التصنيف إلفريقيا

تصنيف البلد

منشورات البلد اسم الجامعة األبحاث

وجود شبكة االنترنت

معامل التأثير اإلجمالي

45.02 4.13 40,98 افريقيا جنوب Cape Town كيب تاونجامعة 1 1 43.43 3.68 39,75 مصر القاهرة جامعة 1 2 43.35 3.69 39,66 افريقيا جنوب Pretoriaجامعة بريتوريا 2 3 42.81 4.01 38,80 كينيا Nairobiجامعة نريويب 3 4 42.32 4.60 37,72 افريقيا جنوب افريقيا جنوبجامعة 3 5 42.20 3.14 39,07 افريقيا جنوب Witwatersrandجامعة ويتواترسراند 4 6 42.16 2.83 39,32 افريقيا جنوب Stellenboschجامعة ستيلينبوش 5 7 41.22 2.77 38,45 نيجرييا Ibadanجامعة إيبادان 1 8 41.13 2.77 38,36 افريقيا جنوب Kwazuluجامعة كوازولو ناتال 6 9

40.54 3.01 37,45 مصر جامعة عني مشس 2 10 29.63 2.56 27,06 اجلزائر جامعة اجلزائر 1 33

00 00 00 السودان جامعة جنوب السودان 15 1447

Source: 2015 Ranking for African Universities and Higher Institutions

جامعة وهذا ترتيب مشرف نوعا ما على املستوى اإلفريقي لذا 1447/ 33زائر احتلت مرتبة اتضح لنا من اجلدول السابق ان اجل سنحاول يف اجلدول التايل معرفة ترتيب اجلامعات اجلزائرية

العالمي األخبار األمريكي تقرير حسب مؤشرجزائرية جامعات أفضل عشر : 04الجدول رتبة تيبالتر الجامعة الوجود األثر اإلنفتاح اإلمتياز

1 2256 جامعة منتوري قسنطينة 1986 6248 1014 2101 2 2306 جامعة قاصدي مرباح ورقلة 2628 3453 685 3842 3 2325 جامعة ابو بكر بلقايد تلمسان 2310 6102 718 2484 4 2511 جامعة جياليل اليابس سيدي بلعباس 10355 2767 4195 1857 5 2828 لوم والتكنولوجيا هواري بومدينجامعة الع 7315 6013 3138 1593 6 3473 جامعة باتنة 4553 7536 2986 2638 7 3569 جامعة حممد خيدر بسكرة 2934 9060 1236 3287 8 3623 جامعة حسيبة بن بوعلي 2060 9032 2945 2802 9 3750 جامعة مولود محري تيزي وزو 6494 8957 2303 2484 10 3937 ة فرحان عباس سطيفجامع 5426 9434 3365 2316 30 8868 جامعة مصطفى اسطمبويل معسكر 11690 12573 7635 3287 82 21678 املدرسة التحضريية للعلوم اإلقتصادية والتجارية وعلوم التسيري اجلزائر 20213 21363 12373 5442

.من إعداد الباحثني باالعتماد على مواقع املؤشرات :المصدر

IV. ة للتعليم العالي في الجزائرالمؤشرات الكمي: الكمية معرفة واقع التعليم العايل من اجلانب اإلحصائي املؤشراتحناول من خالل

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

113

ميزانية التعليم العالي في الجزائر ي يف كل حيتاج إىل جمموعة من املوارد املادية واملالية، إن السياسة املنتخجة يف وضع جامعة او مركز جامع التعليم العايل تطويرإن

والية يتطلب سيولة مالية كبرية لذا سوف نتطرق اىل ميزانية التعليم العايل يف اجلزائر لنتعرف على حجم املبالغ املخصصة هلذا املشروع والشكل التايل يوضح تزايد ميزانية التعليم العايل يف اجلزائر

مليار دج :لوحدةا منحنى بياني لميزانية التعليم العالي في الجزائر: 03الشكل

http://www.joradp.dz/HAR/Index.htmمن إعداد الباحثني باالعتماد على اجلرائد الرمسية اجلزائرية من املوقع :المصدر

م ألنه قبل هذه السنوات كانت اجلزائر تعش 1999مستمر خاصة بعد سنة نالحظ أن املبالغ املخصصة للتعليم العايل يف تزايد م، ازدادت اإلمكانيات املادية من اجل النهوض بالتعليم العايل 1999سوداء هلذا كانت امليزانية منخفضة مقارنة ما بعد سنة عشرية

والبحث العلمي، واليت جنم عنها توفر إمكانات مالية كبرية والبحث العلمي،فارتاح الكثري هلذه السياسة اجلديدة املدعمة للتعليم العايل . حتت تصرفهم تفوق يف بعض األحيان قدرة امتصاصها ونظرا حلداثة هذه التجربة فإنه من الصعب علينا احلكم عليها اآلن

اإلبداع التكنولوجي في الجامعات الجزائرية: : براءات االختراع في الجزائر -

توضعو يهدف إىل الرتكيز على نشاط براءات االخرتاع ، حيث 2013يف سنة تطور للباحثني الوطنيني اعاالخرت إنتاج براءات ذا املشاطمؤشرات موثوقة تسمح ا املديرية العامة للبحث العلمي والتنمية التكنولوجيةل، املؤشرات العلمية للقيام . البتكار حدد

تمع العلمي تفظحيإلخراج مجيع املهارات اليت هو اهلدف هلذا الغرض، . حتويلها إىل منتجات صناعية والقابلة للتسويقو هاتطوير لا ااملؤسسات ومراكز )95(إىل مخس وتسعون 2013عملية حتديد اهلوية لرباءات االخرتاع لعام وزارة التعليم العايل والبحث العلميبدأت

:ا يف ذلكميع القطاعات، مبجل البحوث سنة الثالثة على التوايل .)الوطنية العليا املدارس-املراكز األكادميية-اجلامعات(مؤسسات التعليم العايل ) 70(السبعني - .وزارة التعليم العايل والبحث العلميمراكز ووحدات البحث داخل ) 15(مخسة عشر - .وثيعتمد قطاع البح وزارة التعليم العايل والبحث العلميمراكز ومعاهد غري ) 10(عشر -

__________________________________________________________________________________________________________من منظور التصنیفات الدولیة التعلیم العالي في الجزائرواقع جودة

114

نبراءات االختراع للباحثين الوطني: 10الجدول رقم عدد براءات اإلختراع المؤسسات وهيئات البحوث الرقم 69 التعليم العايل والبحث العلمي 01 81 وزارة التعليم العايل والبحث العلميمراكز ووحدات البحث 02 18 العلمي وزارة التعليم العايل والبحث خارج مراكز ومعاهد البحوث 03

Source : MESRS, Recueil des Brevet, 3éme édition, Alger, Avril 2014, P 10.

االت التقنية التالية عدد من براءات االخرتاع للباحثني الوطنيني ويركز أكربمشاركة :ا املعادن - الصحة وصناعة األدوية - املادية - الطاقة املتجددة - الزراعة - امليكانيكية - والتكنولوجيا بشكل عام تكنولوجيا املعلومات - هيدروليكية - واإللكرتونيات الكهرباء -

2013-2012-2011اختراع المخترعين الباحثين الوطنيين في تبراء: 11الجدول رقم العدد اإلجمالي لبراءات االختراع عدد الباحثين المخترعين براءات االختراع

2011 لباحثنيلبراءات االخرتاع الوطنية 90 116 2012 لباحثنيلبراءات االخرتاع الوطنية 131 134 2013 لباحثنيلبراءات االخرتاع الوطنية 172 168

Source : MESRS, Recueil des Brevet, 3éme édition, Alger, Avril 2014, P 12.

من زيادة عدد براءات االخرتاع يف اجلزائر من خالل اجلدول السابق جند ان عدد الباحثني يتزايد من سنة اىل اخرى هذا ما يزيد ايضا .وخاصة ان اجلزائر تدعم البحث العلمي و اإلبداع التكنولوجي

: المقاالت العلمية -هود هو االخرتاعات اليت تتوج باإليداعات التكنولوجيةيعترب البحث العلمي عامال فعاال لالقتصاد، وتكون دوما خمرجات هذا ا

الت واملقاالت العلمية اليت االت ودوريات متخصصة، وتعترب هذه املقاالت مؤشر لعملية البحث العلمي ورغم قلة ا يتم نشرها يف اا بدأت يف الظهور وهو مؤشر على أن هناك منتوج علمي للبحث والتطوير والدوريات املتخصصة يف اجلزائر طوال السنوات املاضية، إال ا

إىل غاية 1991مقال وحبث علمي خالل الفرتة املمتدة من 16 1165يات املتوفرة إىل أنه مت نشر تشري اإلحصائ. مث جيد مكان للنشرمن % 2.5مقال يف السنة وحتتل بذلك اجلزائر املرتبة السابعة يف قارة إفريقيا حيث تستحوذ فقط على 166.42مبعدل نشر 1997

. دول املغرب العريب األخرى، فتعترب متأخرة جدا يف جمال نشر املقاالت العلمية اإلنتاج العلمي يف القارة اإلفريقية كاملة، ومبقارنتها معلكل مقال، ويعترب عدد الباحثني هذا من أضعف النسب على مستوى إفريقيا 1.4باحث مبعدل 1613ساهم يف إعداد هذه املقاالت

العلوم الفالحية : املقاالت على ثالث فروع رئيسية وتتنوع هذه) باحث يشاركون يف املقاالت العلمية 1950فالسنغال فقط هناك (يالحظ ان أشهر الباحثني اجلزائريني غادروا البالد % . 79، العلوم الدقيقة والتجريبية واهلندسة الصناعية % 15، العلوم الطبية % 6

ا اجلزائر أو احيلوا على التقاعد، ورغم وجود طاقات شابة جديدة لكنها خالل سنوات التسعينات، نظرا للظروف الصعبة اليت مرت . تفتقد للتجربة والعالقات العلمية مع اجلامعات األوروبية

)2011_2005(المقاالت العلمية في الجزائر حسب التخصص : 12الجدول 2011 2010 2009 2008 2007 2006 2005 السنوات 63 103 70 42 163 103 115 اعالم آليل 63 112 70 30 104 69 109 رياضيات 68 76 86 28 82 40 79 فيزياء

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

115

22 34 47 22 32 20 28 كيمياء 05 07 08 03 03 02 03 اهلندسة املعمارية 11 14 02 08 15 04 19 لكيمياء الصناعية

03 03 02 02 14 03 20 بناء 13 19 13 09 13 04 22 علوم األرض 35 34 37 22 77 38 83 إلكرتونياتيكيةاهلندسة امليكان 30 11 16 03 07 11 13

30 44 42 21 72 42 27 علم األحياء 17 16 02 03 07 07 08 اهلندسة املدنية 151 85 14 149 48 36 89 الثقافة العامة

26 47 28 02 24 05 15 الطبموع 518 605 428 344 670 384 647 ا

WWW.DGRSDT.DZمعطيات وزارة التعليم العايل و البحث العلمي :المصدر

م مت تأسيس ديوان املطبوعات اجلامعية 1973يعترب الكتاب اجلامعي من اهم وسائل الدعم البيداغوجي يف اجلزائر لذلك سنة علوم االجتماعية واإلنسانية عنوان يف مجيع التخصصات تقريبا، فال 5200يف اجلزائر وقد نشر منذ انشاءه ما يقارب العايلليدعم التعليم

55 32والعلوم الدقيقة والتكنولوجية بنسبة 13وعلوم الطبيعة واحلياة بنسبة. مكتبة وموزعة عموما يف احلرم اجلامعي، 50مكتبات يف السبعينات اىل ما يقارب 3وزادت املكتبات ديوان املطبوعات اجلامعية من

)2011-1995(جلامعي من حيث احلجم و العناوين يف اجلزائر واجلدول التايل ويوضح تزايد الكتاب ا حجم الكتاب الجامعي في الجزائر: 13الجدول

2011 2005 1999 1993 1987 1981 1995 السنوات 1529973 1132824 2544509 7223743 5783510 1566360 14300 )احلجم(تزايد 1137 718 623 1093 1128 453 6 )العناوين(تزايد 1531110 1133542 2545132 7224836 5784638 1566813 14306 موعا

63، مرجع سابق ، ص )2012(دليل التعليم العايل والبحث العلمي يف اجلزائر،:المصدر

تعداد الطلبة في الجامعة الجزائرية: وتعترب فرتة السبعينات هي البداية الفعلية لتوسع تطور التعليم العايل يف اجلزائر يف خمتلف جوانبه ونواحيه البشرية واهليكلية وغري ذلك،

طالب جامعي، ليبلغ يف السنوات خالل السنة اجلامعية 2725م 1962هذه املرحلة كميا، حيث بلغ عدد الطلبة سنة .طالب يف مرحلة التدرج 1077945عدد الطلبة 2010/2011

ليصبح يف السنوات 1963-1962طالبا فقط يف املوشوم 156 أما بالنسبة لتعداد طلبة الدراسات العليا فقد كان اإلمجايل واجلدول التايل يوضح ذلك. طالب 60617عدد الطلبة 2010/2011خالل السنة اجلامعية

تطور نسبة الخريجين من إجمالي المسجلين: 14الجدول 10-11 09-10 99-00 89-90 79-80 69 -70 63-62 السنوات

1077945 1034313 407995 181350 57445 12243 2725 عدد الطلبة يف التدرج 60617 58975 20846 13967 3965 317 165 عدد ط فيما بعد التدرج

246400 199767 52804 22917 6963 759 93 عدد اخلرجني

32، مرجع سابق ، ص )2012(دليل التعليم العايل والبحث العلمي يف اجلزائر، :المصدر

__________________________________________________________________________________________________________من منظور التصنیفات الدولیة التعلیم العالي في الجزائرواقع جودة

116

حلاصل يف تعداد الطالب، تطور أيضا عدد املؤطرين من أساتذة جامعيني على خمتلف رتبهم العلمية، فقد موازاة مع هذا التطور اأستاذ من الصف 10838منهم 2011-2010أستاذا موسم 40140ليبلغ 1962أستاذا سنة 298انتقل العدد اإلمجايل من

)أستاذ التعليم العايل و أستاذ حماضر(العايل سحجم هيئة التدري :

م 2011ليصل اىل 1962أستاذ سنة 298ارتفع عدد األساتذة املكلفني بالتدريس خالل السنني املاضية ليصل اىل :أستاذ، واختلفت تصنيفات األساتذة خالل هذه الفرتات واجلدول التايل يوضح ذلك 40140عدد األساتذة

تطور عدد أساتذة التعليم العالي: 15الجدول 10-11 09-10 99-00 89-90 79-80 69 -70 63-62 اتالسنو

3186 2874 950 573 257 80 66 استاذ التعليم العايل

4817.أ 4562. أ 1612 905 463 112 13 استاذ حماضر 2835 2352.ب

- - 6632 1958 - - - مكلف بالدروس

6275 6839 2494 167 74 استاذ مساعد 16681.أ 15517.أ 12101.ب 11844.ب

520 539 1991 4261 4283 483 145 استاذ معيد 40140 37688 17460 14536 7497 842 298 اإلمجايل

54، مرجع سابق ، ص )2012(دليل التعليم العايل والبحث العلمي يف اجلزائر، :المصدر

حيث كان 1963-1962تزايد منذ بداية املوسم لكن على الرغم من هذا التطور يف تعداد األساتذة فإن معدل التأطري يف وهذا التزايد يف نسبة التأطري راجع اىل التزايد . 2011-2010طالب لكل أستاذ يف املوسم 27طلبة لكل أستاذ حينذاك ليصبح 9

.الكبري يف عدد الطلبة تطور معدل التأطير في الجزائر: 16الجدول

10-11 09-10 99-00 89-90 79-80 69 -70 62-63 السنوات 40140 37688 17460 14536 7497 842 298 عدد األساتذة الدائمون 1077945 1034313 407995 181350 57445 12243 2725 عدد الطلبة املسجلني

27 27 23 12 8 15 9 )%(نسبة التأطري

V. خاتمة: يزانية املقدمة للتعليم العايل، اإلبداع التكنولوجي وهذا عن الدراسة اىل املؤشرات الكمية يف التعليم العايل من خالل امل هذهتطرقنا يف

طريق براءات االخرتاع واملقاالت العلمية مث عدد الطلبة و األساتذة ومن خالل كل هذه املؤشرات الكمية الحظنا تزايد كبري وواضح طيلة ئر من خالل منظومتها التعليمية ان تصنف مع فرتة مخسني سنة من اإلصالح لكن ولألسف رغم كل هذه اإلصالحات مل تستطع اجلزا

زائر و املراتب األوىل سواءا على املستوى العاملي واملستوى العريب، هذا التأخر الكبري يلزمنا إعادة النظر يف منظومة التعليم العايل يف اجليه البقاء لألفضل واألجود، جيب أن حناول ان إعادة هيكلتها واالهتمام باجلودة والكيفية وليس بالكم فقط ألننا يف وسط بيئي تنافسي ف

الناجحة يف التعليم العايل كنماذج نقتدي منها وحناول أن نبقى دائما حتت الرقابة و التقييم الدائم سواءا الداخلي العامليةنأخذ التجارب . إىل املراتب األوىل أو اخلارجي بنفس املعايري العاملية من اجل إصالح منظومة التعليم العايل يف اجلزائر لتصل

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

117

:التهميش واإلحاالت

.226 ، ص)2000( ،عمان، التوزيعو للنشر العلمية اليازوري دار، ةوالخدمي اإلنتاجية المنظمات في الجودة إدارة نظم آخرون، الطائي حجيم يوسف 1 .4ص حلوان،جامعة ،التطبيقيةمراقبة الجودة، كلية الفنون فاطمة علي متويل، 2، املركز اجلامعي خنشلة، يتبسال ، جامعة العريبنماذج رائدة إلدارة الجودة الشاملة في مؤسسات التعليم العاليزيدي عبد السالم، قرين ربيع، 3

.5 ، ص)2010(اجلزائر، لة العربية لضمان جودة التعليم ،ميدانيةدراسة العالي،معوقات تطبيق إدارة الجودة الشاملة في مؤسسات التعليم ،سعيد بن علي العضاضي 4 اجلامعي،ا

لد اخلامس، ،9العدد .75، ص )2012(ا .75، مرجع سابق، ص )2012(سعيد بن علي العضاضي، 5

6 OECD, Assurer et améliorer la qualité dans l’enseignement supérieur : Repères pour l’élaboration des politiques, Direction de l'éducation, Division des politiques d'éducation et de formation, (2008), p. 01.

، جامعة العني للعلوم والتكنولوجيا، دولة اإلمارات العربية املتحدة، معات العربية وتحدي التصنيف العالمي الطريق نحو التميزالجاسعيد الصديقي، 7 .9، ص)2014(

8 Ben Wildavsky, The Great Brain Race: How Global Universities are Reshaping the World (Princeton & Oxford: Princeton University Press, 2010), p. 102. 9 http://www.topuniversities.com/university-rankings-articles/world-university-rankings/qs-world-university-rankings-methodology 10 http://www.timeshighereducation.co.uk/world-university-rankings/2014-15/world ranking/methodology

، وزارة التعليم العايل و البحث العلمي، وكالة الوزارة للتخطيط واملعلومات، اإلدارة العامة للتخطيط )2010(اجلامعات السعودية على اخلريطة الدولية، 11 3واإلحصاء، اململكة العربية السعودية، ص

26-25فهد السعودية، ص امللك واإلحصاء،مكتبة للتخطيط العامة دارةاإل العايل، التعليم وزارة، )2013(الدولية، اخلارطة السعودية على اجلامعات 1213 Mohamed Harfi et Claude Mathieu, (2006), classement de Shanghai et image internationale des universités: quels enjeux pour la France, P 6.

20رجع سابق، ص ، م)2010(اجلامعات السعودية على اخلريطة الدولية، 14 35فهد السعودية، ص امللك واإلحصاء،مكتبة للتخطيط العامة اإلدارة العايل، التعليم وزارة، )2013(الدولية، اخلارطة السعودية على اجلامعات 15

16 Khalfaoui hocine , « la science en algerie « , paris : la science en afrique à l’oube du 21 siécle ; 2001 ; p1

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

119

Balanced Scorecard as an input to evaluate the performance of the Algerian banks Taken under the model of Universal Banking

نوال بن خالدي

جامعة تلمسان[email protected]

ع لقد شهدت السوق املصرفية العاملية تطورات متسارعة خالل السنوات األخرية و ذلك نتيجة لتنامي ظاهرة العوملة املالية، مما أدى إىل وض: ملخصإسرتاتيجيات مواجهه أمهها التحول إىل بنوك شاملة تقدم كافة البنوك أمام رهانات وحتديات وجب عليها كسبها، األمر الذي دفعها إىل وضع

وعليه يتلخص هذا البحث يف دراسة مدى مسامهته الصريفة . ، ومن بني هذه البنوك، البنوك اجلزائرية)البنكية و غري البنكية(اخلدمات املالية .ملتوازنمقياس األداء ا استخدامالشاملة يف تطور أداء البنوك الوطنية، من خالل

.النظام املصريف، اخلدمات املالية، الصريفة الشاملة، األداء البنكي، بطاقة األداء املتوازن : الكلمات المفتاحAbstract: The global banking market has evolved rapidly in recent years due to the growth of financial globalization, this put the banks against issues and challenges which they have to face. Therefore, banks have developed specific strategies including the transition to universal banks offer all financial services (banking and non-banking), and among these banks, Algerian banks. The main objective of this thesis is the study of the contributions of universal banking to the development of the performance of national banks using balanced scorecard. Keywords: Financial services, Universal bank, Bank performance, Balanced scorecard.

I. مقدمة كغريه من األنظمة املصرفية حتديات عميقة ومتباينة جراء االنفتاح املايل والتحرير املصريف الذي يدعوا اجلزائريالنظام املصريف يواجه

ا أكثر خالل السنوات إىل إزالة كافة القيود واحلواجز عن األنشطة املصرفية، وكذلك منافسة البنوك األجنبية للبنوك احمللية واليت زادت حدذه األخرية، فكان من الضرورة القصوى اليت متليها املتغريات املصرفية أن تتبىن إدارات املصارف اجلزائرية إسرتاتيجيات مناسبة ملواجهة ه

ا لتأهيل القطاع املصريف دف ضمان بقاءها ومنوها يف السوق املصرفية، ولعل من أهم هذه اخليارات اليت ميكن أن تأخذ التحديات ومواكبة مستجدات الصناعة املصرفية وبالتايل حتقيق امليزة التنافسية اليت تسعى إليها كل مؤسسة مصرفية تبتغي استمرارها وتفوقها وهي

.األخذ بنموذج الصريفة الشاملةلذي كان من نتائجه من خالل تبين هذا النموذج إىل تدعيم مركزها التنافسي خاصة بعد قانون النقد و القرض ا اجلزائرفلقد هدفت

.فتح السوق املصرفية الوطنية أمام البنوك األجنبية األمر الذي أدى إىل ظهور بنوك خاصة أجنبية منافسة للبنوك العمومية اجلزائريةجعلت البنوك الوطنية تسعى إىل حتسني أدائها من خالل توسيع قاعدة عمالئها، و ذلك عن طريق متكافئةهذه املنافسة الغري

ااخل ا(روج من قوقعة التخصص و مزاولة مجيع النشاطات األمر الذي يسمح هلا بتنويع منتجا و بالتايل جلب أكرب عدد ممكن ) خدما .من العمالء

فأداء البنوك مل يعد يف وقتنا احلايل يقتصر على اجلانب املايل فقط بل تعداه إىل جوانب عديدة، هلذا تعددت املداخل و األساليب .مة يف تقييم األداء ، ولعل أمهها يف وقتنا احلايل بطاقة األداء املتوازن باعتباره مدخل متعدد اجلوانباملستخد

____________________________________________________________________________ في ظل أخذها بنموذج الصیرفة الشاملة بطاقة األداء المتوازن كمدخل لتقییم أداء البنوك الجزائریة

120

: إشكالية الدراسة -لقد دفعت التحوالت الراهنة يف الصناعة املصرفية العاملية ، البنوك الوطنية التحول من التخصص يف النشاطات إىل الشمول،و ذلك

:زيز مركزها التنافسي و تطوير أدائها و عليه تتبلور إشكالية دراستنا هذه كاأليتسعيا منها إىل تع أداء خدماتها ؟ فيما واقع أداء البنوك الجزائرية في ظل تحولها من التخصص نحو الشمول

: الدراسة أهداف -ف اجلوانب اليت أثر عليها األخذ بنموذج الصريفة دراسة تطبيقية لعينة من البنوك العمومية ملعرفة خمتل إجراءدف هذه الدراسة إىل

.املقياس املتعدد األبعاد و املتمثل يف بطاقة األداء املتوازن استخدامالشاملة و ذلك من خالل :لإلجابة عن اإلشكالية السابقة مت وضع الفرضيات التالية : فرضيات الدراسة -

الفرضية الرئيسية: .املة على أداء البنوك اجلزائريةأثر األخذ بنموذج الصريفة الش

الفرضيات الفرعية: أثر األخذ بنموذج الصريفة الشاملة على رضا العميل على البنوك اجلزائرية. أثر األخذ بنموذج الصريفة الشاملة على اجلانب املايل للبنوك اجلزائرية. جلزائريةأثر األخذ بنموذج الصريفة الشاملة على العمليات الداخلية يف البنوك ا. أثر األخذ بنموذج الصريفة الشاملة على التعلم و النمو يف البنوك اجلزائرية.

II. ماهية الصيرفة الشاملة : والنشأة المفهوم .1

اية الثمانينات وبداية موعة األوروبية منوذج الصريفة الشاملة باعتمادها سياسة الكل، و ذلك من خالل التسعيناتمع انتهجت اموعة للتنفيذ الكامل هلذه السياسة دعاأين 1988نسيقي الصرييف الثاين يف عام املؤمتر الت )1(.أعضاء هذه ا

وعليه و مع تزايد االجتاه حنو العوملة ظهر الكيان اخلاص بالبنوك الشاملة الذي جاء ترمجة عملية لتضخم أعمال البنوك و دخوهلا يف الية األخرى مثل القيام خبدمات التأمني أو ممارسة أعمال االستثمار أو قيام الشركات امل الوساطةجماالت جديدة كانت من صميم أعمال

)2(.يف إدارة واحدة توزيعا للمخاطر و مواجهة املنافسة األعمالالقابضة البنكية جبمع العديد من

كية واحدة تقوم على تنويع كامل التقليدية و غري التقليدية يف منظمة بن الوظائفو من هنا ظهرت البنوك الشاملة لتقوم بكل )3( .لألعمال و الوظائف لتليب كل طلبات العميل

: الشاملة البنوك خصائص .2 :يتميز البنك الشامل جبملة من اخلصائص هي

.يقدم كافة اخلدمات اليت يطلبها العميل يف أي وقت و مكان، و بالشكل الذي حيتاجه العميل، مما يشبع رغبته* )4(.مو املستمر املرتكز على أداء متميز فعال قائم على اجلودة الشاملةبنك قائم على الن*

)5(. املالية أي ال تقتصر خدماته على البنكية فحسب بل يتعداها إىل التقليديةالبنك الذي جيمع بني الوظائف التقليدية و غري *

)6( .تكار، التكامل و التواصلو عموما البنك الشامل هو الذي يتميز بالشمول، التنوع، الديناميكية، اإلب

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

121

III. مدخل بطاقة األداء المتوازن : نشأة بطاقة األداء المتوازن .1

ا لكن هذا مل ميكن ليؤدي بالضرورة إىل قياس كانت البنوك يف السابق حتضر اهتمامها يف قياس األداء على النتائج املالية لعملياات و الثمانينات عرفت مرحلة قياس التطور من خالل التحليل املايل و دراسة و السبعين الستينياتفسنوات . النجاح احلقيقي للبنك

Robert.S(املؤشرات و النسب املالية إال أن هذه النسب و املؤشرات كانت تعتمد علي بيانات وقعت يف املاضي األمر الذي يصفه Kaplan (ا بدال من النظر إىل م قدمتها هلذا و يف بدايات التسعينات ظهر أسلوب جديد بأنه كمن يقود سفينة و هو ينظر إىل مؤخر

لنمو، يف تقييم األداء عرف باسم بطاقة األداء املتوازن و هو أسلوب يأخذ بعني االعتبار التوازن بني النتائج املالية و احملرك الذي يدفع ا )7( .التوازن بني األجل القصري و األجل الطويل التوازن التكتيك و اإلسرتاتيجية

فحسب هذا النموذج مل يعد حتقيق التوازن يف أعمال البنك مقتصرا على نشر الوعي بني العاملني فقط بل تأسيس بنية حتتية مبنية على العنصر البشري املدرب ملا يتالءم و متطلبات العمل، كما مل يعد يقتصر تركيز البنوك يف عصر اليوم على ما حتققه البنوك من نتائج

التحقق من سالمة حتقيق البنك لرسالته و رؤيته و أهدافه معا، فتحقيق األرباح يف سنة مثال ال يكفي لتحقيق النجاح يف مالية فقط دونفل املدى البعيد، فالبنك حباجة للنظر يف املدى البعيد وفق رسالته و رؤيته اإلسرتاتيجية و هذا يتطلب من البنك الرتكيز يف أعماله من أس

يع عملياته الداخلية و أفراده العاملني و كذلك زبائنه، حىت يتسىن له حتقيق األرباح وفقا لرسالته و رؤيته إىل أعلى متضمنا مج .اإلسرتاتيجية

: مفهوم بطاقة األداء المتوازن .2 : عدة تعاريف لبطاقة األداء املتوازن و هي قدمتلقد

ا, و بطاقة األداء املتوازنةأ,املتوازنة التصويبأو بطاقة ,تعرف بطاقة الدرجات املتوازنة* أداة لقياس أداء املنظمة للجوانب املالية بأوغري املالية، فهي أسلوب يزود املدراء مبصادر معلومات قيمة حول النشاطات اليت يشرفون عليها، مما يرتتب على ذلك زيادة يف حتقيق

.أهداف البنكمن حماور رئيسية عدة يتم حتديدها وفقا ألهداف فاملقاييس و الغايات و املبادرات لتقييم األداء تتض نظامبطاقة األداء املتوازن هي *

.احملور املايل، حمور الزبائن، حمور العمليات الداخلية حمور التعلم و النمو: اخلاصة بكل حمور من حماور البطاقة و املتمثلة يف أربعة هيم إىل جمموعة إداري يهدف إىل مس نظامبطاقة األداء املتوازن هي * اعدة املالك و املديرين على ترمجة رؤية و اسرتاتيجيات مؤسسا

)8(.من األهداف اإلسرتاتيجية املرتابطة

: مؤشرات بطاقة األداء المتوازن .3 : البطاقة محاور: 3-1

احملور املايل، حمور الزبائن أربعة حماور رئيسية لكل منها مؤشرات، حيث تتمثل هذه احملاور يف علىتشمل بطاقة الدرجات املتوازنة حمور العمليات الداخلية، حمور التعلم و النمو

عدم جتاهلهم للحاجة للمعطيات املالية اليت David P. Nortonو Robert.S Kaplanيؤكد كل من : المالي المحور.أو تتمثل أهم املؤشرات . لوية يف أعمال املديرينجيب أن يكون هلا أو البنكتقاس بالشكل التقليدي فحقيقة األمر أن بيانات التمويل يف

. املالية اليت يتضمنها هذا احملور يف مؤشرات الرحبية، السيولة، مالءة رأس املال و مؤشرات التوظيفكسب لقد أثبت الفلسفة اإلدارية احلديثة أمهية االهتمام بالزبائن، من خالل إدراك أمهية الرتكيز على الزبون و : محور الزبائن.ب

احلفاظ على الزبائن يتوجب على البنك أن يقوم بتحليل شرائح زبائنه على دفرضاه على البنك فوفقا ملدخل بطاقة األداء املتوازن ، و ا بتكلفة معقولة و جودة عالية .اختالف أنواعهم و حتديد نوع العمليات اليت يستخدمها لتوفري اخلدمات اليت حيتاجو

____________________________________________________________________________ في ظل أخذها بنموذج الصیرفة الشاملة بطاقة األداء المتوازن كمدخل لتقییم أداء البنوك الجزائریة

122

يؤول هذا املنظور إىل كفاءة العمليات الداخلية يف البنك، و هنا يتوجب على املدراء التأكد من أن : داخليةال العملياتمحور .جو ما إذا كانت اخلدمة تتواءم مع متطلبات الزبائن ،و هذا األعمالالقياسات تستخدم وفقا ملعايري معدة مسبقا للتأكد من كيفية إمتام

)9(.ن الذين على دراية بالعمليات الداخلية باإلظافة إىل عمليات اإلدارة اإلسرتاتيجيةالعرض جيب تصميمه بعناية فائقة م

ا، من حيث مدى توافق ما يقدمه من خدمات مع متطلبات فمحور العمليات الداخلية يوفر للبنك معرفة الكيفية اليت يعمل .لداخلية إعتمادا على العنصر البشري يف البنكرسالة البنك، و هنا جيب االهتمام بالعمليات ا حتقيقالزبائن، مبعىن

يركز هذا اجلانب على القدرات و املهارات الداخلية الواجب تنميتها لتحقيق أهداف البنك يف األجل : و التعليم النمومحور .دا لتحقيق قيمة للعمالء و املسا تنميةالطويل، حيث تتطلب املنافسة أن تعمل البنوك باستمرار على مهني و لسد هذه الفجوة بني قدرا

املهارات و القدرات احلالية و املهارات و القدرات املطلوبة لتحقيق أهداف البنك يف األجل الطويل و ذلك يف ثالث جماالت رمسية م األفراد، األنظمة و اإلجراءات التنظيمية ،و جيب استثمار قدرات العاملني عن طريق التدريب و تنمية املهارات و )10(:هي تطوير كفاء

و إدخال أنظمة املعلومات احلديثة و تطوير اإلجراءات التنظيمية، فيجب على كل العاملني يف البنك أن يبحثوا باستمرار عن االبتكار و .التحسني لكل جوانب العمل يف البنك و ذلك للحفاظ على املزايا التنافسية و حتسينها يف املستقبل

IV. الدراسة التطبيقية : ية الدراسةمنهج .1

حيث أنه يعرب عن الظاهرة املراد دراستها تعبريا كميا وكيفيا، كما اعتمدت الدراسة التحليلياعتمدت الباحثة على املنهج الوصفي :على نوعني أساسيني من البيانات

من مث تفريغها وحتليلها ومجع املعلومات الالزمة من جمتمع الدراسة و امليدانيةوذلك من خالل الدراسة : البيانات األولية .االحصائي spssباستخدام برنامج

وذلك من خالل مراجعة الكتب والدوريات واملنشورات اليت تتعلق مبوضوع الدراسة :البيانات الثانوية. : مجتمع و عينة الدراسة .2

وكاالت بنوك 5و حتديدا على 2014لقد مت إجراء هذه الدراسة على القطاع املصريف اجلزائري خالل شهري نوفمرب و ديسمرب و قد إعتمدت الباحثة عل عينتني إلجراء ) .الشعيب اجلزائري، بنك الفالحة و التنمية الريفية القرضالبنك الوطين اجلزائري، (عمومية

:الدراسة مهاأي ما يعادل نسبة إستمارة 130إستمارة مت إسرتداد منها 150املدروسة إذ قامت الباحثة بتوزيع البنوكعمالء وكاالت _

ا 20،و بعد فحص اإلستبيانات مت حذف % 86.66 .إستمارة و ذلك لنقص بياناإستمارة أي 25إستمارة إسرتد منها 40و يف خمتلف املستويات اإلدارية حيث قامت الباحثة بتوزيع الوكاالتموظفني يف هذه _

%.62.5ما يعادل نسبة : أداة الدراسة .3

ن أنسب وسيلة جلمع املعلومات حول واقع األداء يف البنوك العمومية بعد التحول حنو منوذج الصريفة الشاملة لقد وجدت الباحثة ألعمالء وكاالت البنوك املدروسة أما الثاين فموجه للموظفني يف هذه الوكاالت هي االستبيان، حيث قامت بتصميم إستبيانني األول موجه

داء املتوازن كأداة لتقييم األداء إذ تضمن اإلستبيان األول حمور العمالء أما الثاين فتناولت من خالله و ذلك متاشيا مع إستخدام بطاقة األ . الباحثة بقية احملاور أي املايل ، العمليات الداخلية، و التعلم و النمو

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

123

: )العمالء(اإلستبيان األول_ أ :من قسمني و مها وتكون

شخصية وذلك لتوضيح خصائص عينة البحث ومشل اجلنس، العمر، املستوى التعليمي، عبارة جمموع بيانات :القسم األول_ .احلالة اإلجتماعية ،الوظيفة

:فقرة موزعة على أربعة أبعاد 12تضمن عبارات تقيس متغريات الدراسة وتكونت من :القسم الثاني_ عبارات 3وتضمن : الدقة . عبارات 3وتضمن : السرعة. عبارات 3وتضمن ): فة الشاملةخدمات الصري (التنوع. عبارات 3وتضمن : رضا العميل.

على نوعني من املتغريات املتغري املستقل وهو الصريفة الشاملة و املتمثلة يف ثالثة متغريات فرعية ينطويو عليه فإن هذا اإلستبيان )2(بني يف امللحقم.مستقلة و هي بعد الدقة و السرعة و التنوع واملتغري التابع وهو رضا العميل

: وتكون من قسمني و مها): الموظفين( اإلستبيان الثاني_بالشخصية وذلك لتوضيح خصائص عينة البحث ومشل العمر، املستوى التعليمي، البياناتعبارة عن جمموع :القسم األول_

.التخصص و اخلربة :فقرة موزعة على ثالثة أبعاد 12عبارات تقيس متغريات الدراسة وتكونت من تضمن :القسم الثاني_ عبارات4وتضمن : االبعد املايل . عبارات 4وتضمن : بعد العمليات الداخلية. عبارات 4وتضمن: بعد التعلم و النمو.

دراسة أثر الصريفة الشاملة و هي املتغري املستقل على كل من البعد املايل و العمليات اإلستبيانفالباحثة حاولت من خالل هذا )3(مبني يف امللحق.خلية و التعلم و النمو و هي املتغريات التابعةالدا

صدق وثبات االستبيان .4 :وقد مت التأكد من صدق فقرات االستبيان بطريقتني مها : صدق اإلستبيان - أ

دف التأكد من صحة وسالمة لغة االستبيان و :صدق األداة _ مدى تغطية ومت ذلك بعرض االستبيان على جمموعة من األساتذة .فقراته ملوضوع الدراسة

جانب كل درجة بني لبريسون االرتباط معامالت حساب قامت الباحثة بالتحقق من صدق احملتوى من خالل : صدق المحتوى_ االستبيان جوانب بأن حيث تبني. لالستبيان الكلية بالدرجة احملاور ارتباط مدى ملعرفة وذلك هلا ، الكلية والدرجة االستبيان جوانب من

أن على يدل وهذا) 0,81و 0,61 (بني االرتباط معامالت تراوحت حيث ودالة إحصائيا ، قوية ارتباط مبعامالت املوجه للعمالء تتمتعو 0,72 (بني االرتباط معامالت تراوحت حيث كذلك األمر بالنسبة الستبيان املوظفني عايل، صدق مبعامل االستبيان تتمتع جوانب0,85( .

: ثبات اإلستبيان - بيف 0.69،حيث بلغت قيمته ) Cronbach Alpha(كرونباخ ألفا معامل باستخدام االستبيان ثبات من الباحثة حتققت قد

.يف اإلستبيان الثاين، و هذا ما يدل على ثبات أدات الدراسة 0.73استبيان العمالء و

____________________________________________________________________________ في ظل أخذها بنموذج الصیرفة الشاملة بطاقة األداء المتوازن كمدخل لتقییم أداء البنوك الجزائریة

124

: خصائص عينة الدراسة .5 .على التوايل) 2(و ) 1(من خالل اجلدولني سة اخلاصة بالعمالء و املوظفني موضحة لعينة الدرا الدميوغرافيةاخلصائص

: إختبار الفرضيات و تحليل النتائج .6 : إستبيان العمالء_ أ

من أجل دراسة العالقة بني الصريفة الشاملة و رضا العميل إعتمدنا على اإلحندار اخلطي البسيط و ذلك لدراسة مدى تأثري الصريفة :على رضا العميل على البنوك حمل الدراسة و ذلك من خالل إختبار الفرضيات التالية) السرعة و التنوع,الدقة(لشاملة بعناصرها الثالثة ا

:H0- يةالبنوك اجلزائر عمالء رضا و دقة تقدمي اخلدمة بني إحصائية داللة ذات عالقة توجد ال البنوك اجلزائرية عمالء رضا و عة يف تقدمي اخلدمةالسر إحصائية بني داللة ذات عالقة توجد ال - البنوك اجلزائرية عمالء رضا و تنوع اخلدمات بني إحصائية داللة ذات عالقة توجد ال -

H1 :- البنوك اجلزائرية عمالء رضا و دقة تقدمي اخلدمة إحصائية بني داللة ذات عالقة توجد. البنوك اجلزائرية عمالء رضا و سرعة تقدمي اخلدمةإحصائية بني داللة ذات عالقة توجد - .البنوك اجلزائري عمالء رضا و تنوع اخلدمات إحصائية بني داللة ذات عالقة توجد - aو الذي ميثل حرف 0,134عدة نتائج أوهلا قيم امليل و مقطع خط اإلحندار، حيث مقطع خط اإلحندار )3(دول يبني اجل -

:فهو b،أما ميل خط اإلحندار y= a +bx تقيم من معادلة اخلط املس للمتغري املستقل الدقة بالنسبة 0,441_ للمتغري املستقل السرعة بالنسبة 0,170_ للمتغري املستقل التنوع بالنسبة 0,434_

، أما املتغري الثاين السرعة y=0.134+0.441xو بذلك تصبح معادلة خط اإلحندار للمتغري املستقل األول y=0.134+0.170x أما التنوع فهي ،y=0.134+0.434x مع العلم أنy هي املتغري التابع وx هي املتغري املستقل.

، بينما على فرضيات ميله للمتغري 3,286على فرضيات ميل خط اإلحندار للمتغري املستقل األول الدقة هي tنتيجة إختبار - .0,307و مقطع خط اإلحندار هو 4,048الث التنوع فهي ، أما املتغري الث 1,479الثاين السرعة هي

ا حتقق فرضية العدم بينما 0,142عند دراسة قيمة مستوى الداللة جند أن القيمة - ا 0,000و 0,001مرفوضة أل مقبولة أل .رضا العميل و قة و التنوعالد إحصائية بني داللة ذات عالقة وجودو بالتايل حتقق الفرضية البديلة اليت تنص على 0,05أصغر من

:لقد مت التوصل إىل مجلة من النتائج هي التحليل اإلحصائي عن رفض فرضية العدم األوىل و اليت تنص على عدم وجود عالقة ذات داللة إحصائية بني نتائجكشفت -

مة على دقة تقدمي اخلدمة و رضا العمالء يف البنوك اجلزائرية ، و هذا ما معناه وجود عالقة بني املتغريين أي أن هناك تأثري لدقة تقدمي اخلد .رضا الزبون

النتائج أيضا قبول فرضية العدم الثانية و اليت تنص على وجود عالقة ذات داللة إحصائية بني السرعة يف تقدمي كما بينت هذه -أي أن الزبون يويل أمهية كبرية هلذا البعد مقارنة ببقية أبعاد الصريفة الشاملة و ذلك حىت يرضى أو ال على . اخلدمة للعميل و رضاه

.البنكضية العدم الثالثة إذ أظهرت الناائج رفض العدم و اليت تنص و اليت تنص على عدم وجود عالقة ذات لفر بالنسبةنفس الشيء -

.داللة إحصائية بني تنوع اخلدمات و رضا العميل، و هذا معناه أن هناك تأثري للتنوع على الرضا .ا العميل النتائج املتوصل إليها كذلك أنه لكل من الدقة و التنوع تأثري على رض بينتكما -

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

125

و عموما ميكن القول ان للصريفة الشاملة تأثري إجيايب على رضا العميل يف البنوك اجلزائرية حىت و لو كان هذا التأثري ضعيف و - . هذه التجربة يف اجلزائر لواقعذلك نظرا

: إستبيان الموظفين -ب احملور املايل،العمليات الداخلية،التعلم و النمو و الصريفة الشاملة لقد إستعملت الباحثة حتليل اإلحندار لدراسة العالقة بني كل من

:و ذلك من خالل دراسة الفرضيات التالية. أي معرفة ما إذا كان هناك تأثري للصريفة الشاملة على هذه احملاور يف البنوك اجلزائريةH0 : - أرباح البنوك اجلزائرية و خدمات الصريفة الشاملة إحصائية بني داللة ذات عالقة توجد ال.

العمليات الداخلية يف البنوك اجلزائرية و بني خدمات الصريفة الشاملة إحصائية داللة ذات عالقة توجد ال _ البنوك اجلزائرية التعلم و النمو يف و خدمات الصريفة الشاملة بني إحصائية داللة ذات عالقة توجد ال_

H1 : - أرباح البنوك اجلزائرية و خدمات الصريفة الشاملة إحصائية بني لةدال ذات عالقة توجد. العمليات الداخلية يف البنوك اجلزائري و بني خدمات الصريفة الشاملة إحصائية داللة ذات عالقة توجد - ريةالبنوك اجلزائ التعلم و النمو يف و خدمات الصريفة الشاملة بني إحصائية داللة ذات عالقة توجد -

: المحور المالي_ aو الذي ميثل حرف – 1,893 االحندار، حيث مقطع خط االحندارعدة نتائج أوهلا قيم امليل و مقطع خط )4(يبني اجلدول

-=yو بذلك تصبح معادلة خط اإلحندار 1,468فهو b االحندار،أما ميل خط y= a +bx من معادلة اخلط املستقيم 1.893+1.468x مع العلم أنy اجلانب املايل(هي املتغري التابع ( وx هي املتغري املستقل)الصريفة الشاملة.(

.-2,425و مقطع خط اإلحندار هو, 7,431على فرضيات ميل خط اإلحندار هي t اختبارنتيجة -البديلة اليت تنص و بالتايل رفض الفرضية الصفرية و قبول الفرضية 0,05أصغر من 0,000عند دراسة قيمة مستوى الداللة -و بالتايل هناك تأثري للصريفة الشاملة على . أرباح البنوك اجلزائرية و خدمات الصريفة الشاملة بني إحصائية داللة ذات عالقة وجودعلى

. اجلانب املايل و بالتايل أرباح البنك : محور العمليات الداخلية_ aو الذي ميثل حرف 1,069مقطع خط اإلحندار، حيث مقطع خط اإلحندار عدة نتائج أوهلا قيم امليل و )5(يبني اجلدول

y=1.069 و بذلك تصبح معادلة خط اإلحندار 0,739فهو b،أما ميل خط اإلحندار y= a +bx من معادلة اخلط املستقيم +0.739x مع العلم أنy العمليات الداخلية(هي االملتغري التابع ( وx هي املتغري املستقل)لصريفة الشاملةا.(

. 2,386و مقطع خط اإلحندار هو 6,511على فرضيات ميل خط اإلحندار هي tنتيجة إختبار -و بالتايل رفض الفرضية الصفرية و قبول الفرضية البديلة اليت تنص 0,05أصغر من 0,000عند دراسة قيمة مستوى الداللة -و . و العمليات الداخلية للبنوك اجلزائرية خدمات الصريفة الشاملة بني %95قة إحصائية عند مستوى ث داللة ذات عالقة وجودعلى

. بالتايل هناك تأثري للصريفة الشاملة على جانب العمليات الداخلية : محور التعلم و النمو_ aالذي ميثل حرفو -1,220، حيث مقطع خط اإلحندار االحندارقيم امليل و مقطع خط أوهلاعدة نتائج )6(يبني اجلدول

y=-1.220 و بذلك تصبح معادلة خط اإلحندار 1,127فهو b،أما ميل خط اإلحندار y= a +bx من معادلة اخلط املستقيم +1.127x مع العلم أنy التعلم و النمو(هي املتغري التابع ( وx هي املتغري املستقل)الصريفة الشاملة.(

. -0,813هو االحندارو مقطع خط 2,967هي االحندارعلى فرضيات ميل خط tنتيجة إختبار -

____________________________________________________________________________ في ظل أخذها بنموذج الصیرفة الشاملة بطاقة األداء المتوازن كمدخل لتقییم أداء البنوك الجزائریة

126

و بالتايل رفض الفرضية الصفرية و قبول الفرضية البديلة اليت تنص 0,05أصغر من 0,007عند دراسة قيمة مستوى الداللة -. لنمو يف البنوك اجلزائريةو بعد التعلم و ا خدمات الصريفة الشاملة بني %95إحصائية عند مستوى ثقة داللة ذات عالقة وجودعلى

.و بالتايل هناك تأثري للصريفة الشاملة على حمور التعلم و النموإىل قبول الفرضيات البديلة يف احلاالت الثالثة و اليت تنص على وجود عالقة ذات أدتمن خالل ما سبق و مبا أن نتائج اإلختبار

.ت التابعة الثالثة األخرى داللة إحصائية بني كل من الصريفة الشاملة و املتغرياالعمليات الداخلية، , فإن هذا معناه أن إنتهاج الصريفة الشاملة من قبل البنوك املدروسة أدى إىل التأثري على كل من اجلانب املايل

حملاور الثالثة، حيث و التعلم والنمو ، لكن إختلف هذا التأثري من بعد ألخر أي أن الصريفة الشاملة مل يكن لديها نفس التأثري على او يف األخري حمور التعلم و 0,805مث يليه حمور العمليات الداخلية ب 0,840 املايل يأيت يف األول بجند أن احملور βمبقارنة معامل

. 0,526النمو ب : نتائج الدراسة .7

عمالء، احملور املايل ، حمور العمليات الداخلية و الباحثة يف دراستها على بطاقة األداء املتوازن اليت تشمل أربعة حماور ال اعتمدتلقد األول وجه للعمالء ملعرفة مدى رضاهم عن البنوك املدروسة بعد إنتهاجها منوذخ .أخريا التعلم و النمو و ذلك من خالل استبيانني

دف معرفة تأثري هذا النموذج على اجل الذيالصريفة الشاملة ، الثاين اجلانب املايل و ( وانب الثالثة املتبقيةوجه ملوظفي هذه البنوك :، و قد مت التوصل إىل النتائج التالية) العمليات الداخلية و التعلم و النمو

، لقد تبني أن متغريات الصريفة الشاملة املتمثلة يف الدقة، )الرضا(الشاملة على اجلانب األول و هو العميل الصريفةفيما خيص تأثري -هلا نفس التأثري على الرضا عند الزبون إذ مت التوصل من خالل الدراسة إىل أن الزبون يركز أكثر شيء يف رضاه على السرعة،التنوع ليس

البنك على التنوع يف اخلدمات و الدقة أما فيما خيص السرعة فقد تبني أن ليس هلا تأثري على رضا الزبون أو باألحرى تأثريه يكاد يكون .منعدم

أثبتت االختبارنتيجة سامهت يف زيادة أرباح البنوك املدروسة ذلك أنالبنك فقد تبني أن الصريفة الشاملة أرباحأما ما خيص - .وجود تأثري للصريفة الشاملة على احملور املايل

البنوك الداخلية حيث أثبتت الدراسة وجود تأثري للصريفة الشاملة علي هذه العمليات إذ أن هذه للعملياتكذلك األمر بالنسبة - .تعمل على اإلحتفاظ بعمالئها احلاليني و جلب عمالء جدد من خالل الولوج أكثر يف الصريفة الشاملة

تأثري على حمور التعلم و النمو لكن إذا ما قورن بتأثريها على بقية احملاور يأيت يف األخري إذ تبني أن الشاملةكذلك كان للصريفة -بإعتباره اهلدف األول املراد حتقيقه من خالل الصريفة الشاملة وذلك من خالل العمل على زيادة حجم التأثري األكرب على اجلانب املايل

.العمالء و الذي يعتمد بالدرجة األوىل على الرضاهذا النموذج أن الصريفة الشاملة هلا تأثري على احملاور األربعة املكونة لبطاقة األداء املتوازن إذن نستنتج أن أثبتتمبا أن الدراسة _

.ساهم يف تطور أداء البنوك املدروسة و خاصة األداء املايل

V. خاتمة: السوق وسعيها لالنضمام إىل اقتصادلقد مرت البنوك اجلزائرية وال تزال جبملة من التحوالت، حيث أنه ومع حتول اجلزائر إىل

ا وخاصة اتفاقية حترير جتار املالية وجدت البنوك نفسها عرضة للمنافسة الغري متكافئة األمر ة اخلدمات منظمة التجارة العاملية بكل اتفاقياا إىل البحث عن السبل الكفيلة جبعلها قادرة على الوقوف يف وجه هذه املنافسة و من بينها الدخول جمال الصريفة الذي أدى

.الشاملة

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

127

له أثر على أداء هذه البنوك من خالل حماور بطاقة األداء املتوازن أن الدراسة امليدانية أثبتت أن هذا النموذج كان منلكن وبالرغم إال أنه يبقى قليل إذا ما قورن باملستوى املسطر الوصول إليه ، و ذلك راجع إىل الصعوبات اليت تواجهها البنوك يف تطبيق هذا النموذج

تمع .أمهها غياب الثقافة البنكية يف ا جداول الدراسة): 01(ملحق رقم

خصائص عينة العمالء): 01(الجدول رقم )%(النسبة التكرار المتغير

اجلنس 69.1 76 ذكر 30.9 34 أنثى

موع 100 110 ا

العمر

16.4 18 سنة 30أقل من 47.3 52 سنة 45إىل 30من 23.6 26 سنة 60إىل 46من

12.7 14 سنة 60أكثر من موع 100 110 ا

مياملستوى التعلي

17.3 19 إعدادي 40.9 45 ثانوي 33.6 37 جامعي

8.2 9 دراسات علياموع 100 110 ا

احلالة اإلجتماعية

38.2 42 أعزب 59.1 65 متزوج 2.7 3 أخرىموع 100 110 ا

الوظيفة

40% 44 موظف قطاع حكومي %24,5 27 موظف قطاع خاص

%8,2 9 متقاعد %27,3 30 أخرى

موع 100 110 ا من إعداد الباحثة باالعتماد على نتائج الدراسة: المصدر

خصائص عينة الموظفين): 02(جدول رقم )%(النسبة التكرار المتغير

العمر

36 9 سنة 40أقل من 44 11 سنة 50إىل 40من

20 5 سنة 50أكثر من موع 100 25 ا

املستوى التعليمي

24 6 باكالوريا 64 16 ليسانس 12 3 أكثر

موع 100 25 ا

التخصص 20 5 بنوك و تأمينات 24 6 بنوك و مالية

24 6 حماسبة

____________________________________________________________________________ في ظل أخذها بنموذج الصیرفة الشاملة بطاقة األداء المتوازن كمدخل لتقییم أداء البنوك الجزائریة

128

32 8 أخرىموع 100 25 ا

اخلربة 68 17 سنة 20أقل من 32 8 سنة 20أكثر من

موع 100 25 ا

من إعداد الباحثة باالعتماد على نتائج الدراسة: المصدر

*االنحدارمعامالت ):03(رقم جدول النموذج B الخطء المعياري T Β مستوى الداللة

0,760 0,001 0,142

0,000

0,307 3,286 1,479 4,048

0,279 0,129 0,348

0,463 0,134 0,115 0,107

0,134 0,441 0,170 0,434

الثابت 1 الدقة السرعة التنوع

على نتائج الدراسة من إعداد الباحثة باالعتماد: المصدر رضا العميل :المتغير التابع:*

**االنحدارمعامالت ):04(رقم جدول النموذج B الخطء المعياري T β مستوى الداللة

0,024 0,000

-2,425 7,431

0,840

0,780 0,198

-1,893 1,468

الثابت 1 الصريفة الشاملة

اإلحصائي على نتائج التحليل باالعتماد الباحثةإعداد :المصدر المحور المالي :المتغير التابع:**

***االنحدارمعامالت ):05(رقم جدول النموذج B الخطء المعياري T β مستوى الداللة

0,026 0,000

2,386 6,511

0,805

0,448 0,113

1,069 0,739

الثابت 1 الصريفة الشاملة

ائيعلى نتائج التحليل اإلحص باالعتماد الباحثةإعداد :المصدر العمليات الداخلية :المتغير التابع:***

****االنحدارمعامالت ):06(رقم جدول النموذج B الخطء المعياري T β مستوى الداللة

0,425 0,007

-0,813

2,967

0,526 1,501

0,380 -1,220 1,127

الثابت 1 الصريفة الشاملة

حصائيعلى نتائج التحليل اإل باالعتماد الباحثةإعداد :المصدر التعلم و النمو :المتغير التابع:****

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

129

اإلستبيان الموزع على عمالء البنوك المدروسة ):02(الملحق رقم ), BADR, BNA CPA(

:الكرمية أخي الكرمي و بعد أخيت،يرجى التكرم باإلجابة على األسئلة " زائرفعالية منوذج الصريفة الشاملة و دورها يف تطور أداء البنوك دراسة حالة اجل"حبث حول بإعدادالباحثة تقوم

كما نعلمكم أن إجاباتكم سيتم التعامل معها بكل سرية و لغايات .على اخلانة اليت تتفق مع رأيك" X"بتمعن و موضوعية و هذا بوضع عالمة التالية .البحث العلمي فقط،،نشكركم سلفا على تعاونكم معنا و شكرا

:القسم األول :الجنس .1

[ ]أنثى [ ] ذكر :العمر .2

[ ]سنة 60أكثر من [ ] 60- 46[ ] 45-30[ ] سنة 30أقل من :المستوى التعليمي .3

[ ]دراسات عليا [ ] جامعي [ ] ثانوي [ ] إعدادي :الحالة اإلجتماعية .4

[ ] أخرى[ ] متزوج ] [أعزب :الوظيفة .5

[ ]أخرى [ ] متقاعد [ ] قطاع خاص [ ] قطاع حكومي :الثانيالقسم

ال أوافق العبارة الرقم بشدة

أوافق أوافق محايد ال أوافق بشدة

جتهيزات تقنية حديثةميلك البنك 1 موظف البنك ذو كفاءة عالية 2 يضع البنك مصلحة البنك ضمن أولوياته 3 تواجد املوظفني يف أماكن عملهم 4 حيصل العميل على خدمات فورية من موظف البنك 5 حيصل العميل على الوقت الكايف لإلستفسار من املوظف 6 لبنك حاجات زبائنهيعرف ا 7االت 8 ) خدمات الصريفة الشاملة(يوفر البنك خمتلف اخلدمات احلديثة و يف خمتلف ا

كالتأمني، اإلئتمان اإلجياري،الصراف األيل،اخلدمات اإللكرتونية

يقدم البنك لزبائنه خدمات خمتلفة وذات جودة عرب األنرتنت 9 ت و الشكاوي و توفر الطرق املناسبة لذلكسهولة تقدمي اإلقرتاحا 10 حسن اإلستقبال و اللباقة يف التعامل مع العميل 11 اخلدمة املقدمة أفضل من املرة السابقة 12

شكرا على تعاونكم معنا

____________________________________________________________________________ في ظل أخذها بنموذج الصیرفة الشاملة بطاقة األداء المتوازن كمدخل لتقییم أداء البنوك الجزائریة

130

الموزع على موظفي البنوك المدروسة االستبيان):03(الملحق رقم ), BADR, BNA CPA(

:رمية أخي الكرمي و بعدالك أخيت،يرجى التكرم باإلجابة على األسئلة " فعالية منوذج الصريفة الشاملة و دورها يف تطور أداء البنوك دراسة حالة اجلزائر"حبث حول بإعدادتقوم الباحثة

إجاباتكم سيتم التعامل معها بكل سرية و لغايات كما نعلمكم أن .على اخلانة اليت تتفق مع رأيك" X"بتمعن و موضوعية و هذا بوضع عالمة التالية .البحث العلمي فقط،،نشكركم سلفا على تعاونكم معنا و شكرا

:القسم األول :العمر .1

[ ]سنة 50أكثر من [ ] 50-40[ ] سنة 40أقل من :المستوى التعليمي .2

[ ]أكثر [ ] جامعي [ ] باكالوريا التخصص .3

[ ] أخرى[ ] حماسبة[ ] بنوك و مالية [ ] بنوك و تأمينات

الخبرة .4 [ ] سنة 20أكثر من [ ] سنة 20أقل من :الثاني القسم

الرقم العبارة

ال أوافق أوافق محايد ال أوافق بشدة

أوافق بشدة

الجانب المالي تتناسب نسبة األرباح احملققة مع توقعات البنك 1 يتم إستغالل املوارد املتاحة بشكل ميكن من حتقيق األرباح 2 ح البنكساهم التوجه حنو إنتهاج الصريفة الشاملة إىل زيادة أربا 3 تعمل اإلدارة على زيادة املبيعات من خالل الوسع يف جمال الصريفة الشاملة 4

جانب العمليات الداخلية تقدم اخلدمات للعميل مبستوى جودة و مواصفات مقبولة تليب إحتياجاته 5 )عدد العمالء(تتناسب حصة البنك السوقية 6تفاظ بعمالئه احلاليني من خالل تقدمي خدمات الصريفة الشاملة اليت يهدف البنك إىل اإلح 7

تليب إحتياجاته

يهدف البنك إىل إستقطاب عمالء جدد من خالل اخلوض يف جماالت جديدة من 8 الصريفة الشاملة

جانب العمليات الداخليةم و طبي 9 عة عملهميقدم البنك للموظفني خدمات تدريبية مالئمة ملؤهال

ميتلك البنك نظام فعال للحوافز و املكافأت_ 10يوجد عدد مناسب من املوظفني الذين ميتلكون خربات عملية مفيدة للعمل يف جمال _ 11

الصريفة الشاملة

ال للموظف لتقدمي مقرتحاته اخلاصة بتحسني و تطوير جمال الصريفة _ 12 يتيح البنك ا الشاملة

شكرا على تعاونكم معنا

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

131

:اإلحاالت والمراجع 1- Georg Rich and Christian Walter. "The Future of Universal Banking," Cato Journal, Vol. 13, No. 2 [Fall 1993],p289.

. 22ص ،"إدارة البنوك"فالح حسن احلسيين، مؤيد عبد الرمحان الدوري -23- Colvin, C. L. 'Universal Banking Failure? An Analysis of the Contrasting Responses of the Amsterdamsche Bank and the Rotterdamsche Bank Vereeniging to the Dutch Financial Crisis of the 1920s', LSE Economic History Working Paper Series 98 (2007),p14 .

.76-75ص ،2003الطبعة األوىل عام , دار عامل الكتب للطباعة" 1ايا مصرفية معاصرةقض"صالح الدين حسني السيسي -45- Xie Lili," Universal Banking, Conflicts of Interest and Firm Growth", Journal of Financial Services Research 32 (3), 2007,p8.

.101ص ، 2000 ، دار النهضة العربية،"تطوير دور الجهاز المصرفيالبنوك الشاملة و " رشيد صاحل عبد الفتاح -67- Kaplan, R., & Norton, D “The balanced scorecard – Measures that drive performance” Harvard Business Review, 70(1).1992,p 70-79.

.57،ص 2009املكتبة العصرية،مصر،الطبعة األوىل " معاصر لقياس األداء اإلستراتيجيالمدخل ال:بطاقة األداء المتوازن"عبد احلميد عبد الفتاح املغريب -89- Kaplan. R, “Creating strategy-focused Organizations that Achieve breakthrough performance”, Crown plaza Dubai, 2002,p6. 10 - Kaplan. R & Atkinson. A,” Advanced Management Accounting”, 3rd Edition, Prentice Ŕ Hell, New Jersey, 1998,p394.

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

133

1980–2013

Determinants of total productivity in the industrial sector in Algeria for the period (1980 - 2013).

زدون مجال

عني متوشنتلاملركز اجلامعي [email protected]

البحث إىل دراسة وحتليل حمددات اإلنتاجية يف القطاع الصناعي يف اجلزائر، حيث تطرقنا يف احملور االول اىل مفاهيم اإلنتاجية، هذا هدف: ملخصا ، مع حتليل احملددات والعوامل املؤثرة عليها كمحور ثاين، أما احملور الثالث فخصص إىل دراسة قياسية حملددات اال نتاجية يف انواعها و مكونا

، وأظهرت نتائج ARDLباستعمال منوذج االحندار الذايت ذات فرتات ابطاء موزعة 2013 –1980قطاع الصناعي يف اجلزائر خالل الفرتة الا لطويل، ما عدالتقدير معنوية التأثري االجيايب لألجور واإلنفتاح التجاري ومعنوية التأثري السليب لسعر الصرف احلقيقي والتضخم يف املدى القصري وا

.متغري االجور فقد لوحظ وجود عالقة طردية غري معنوية يف املدى القصري .اإلنتاجية،مكونات االنتاجية، حمددات اإلنتاجية، ، طرق حتليل السالسل الزمنية : الكلمات المفتاح

Résumé: Ce travail analyse les déterminants de la productivité dans le secteur industriel algérien, durant la période 1980 - 2013. L’étude se divise en trois parties : la première expose, en détail, les acceptions du concept de productivité ; la seconde partie analyse les déterminants de la productivité. La troisième partie est pratique, elle examine les déterminants de la productivité industrielle en Algérie (ci-dessus), en appliquant la méthode ARDL. Les résultats de ce test nous ont permis de constater l’existence, à court comme à long terme, d’une influence positive et statistiquement significative des salaires et de l’ouverture commerciale, d’un côté ; de l’autre, des répercussions négatives du taux de change et de l’inflation ; excepté pour la variable des salaires qui, elle, produit, à court terme, un effet non significatif. Mots clés: la productivité, les composants de la productivité, les déterminants de la productivité, séries temporelles

I. مقدمة النمو االقتصادي حيزا كبريا من األمهية والدراسة يف العقود األخرية، سواء على املستوى التنظري اإلقتصادي أو البحوث موضوعأخذ

ا النمو العلمية واألكادميية، أو على مستوى املؤسسات واهليئات الدولية واإلقليمية ومراكز البحث، ومن أهم القطاعات اليت يعين صادي للوصول إىل حتقيق معدالت منو اجيابية هو القطاع الصناعي، حيث أدى هذا القطاع دورا مهما يف التنمية اإلقتصادية كما اإلقت

، أما حدث يف الفرتة اليت اعقبت احلرب العاملية الثانية، حيث متيزت بالتصنيع الكثيف والعناية اخلاصة اليت أولتها الدول األوربية للصناعةت املتحدة األمريكية بعد احلرب األهلية دفعت عمليات التصنيع والتوسع يف اإلنشاءات القاعدية يف احداث انفجار يف النمو يف الواليا

مع ربط النمو العام للمدى الطويل viondratieff2 ، ويدعم هذا الطرح بصورة أكثر وضوحا1تواصل إىل ما بعد احلرب العاملية الثانيةالنشاطات احملركة، لذلك اهتمت الدول النامية عامة واجلزائر بصفة خاصة بالتصنيع كوسيلة إلصالح اخللل مبا يسمى بالقطاعات أو

دف ختليصها من التخلف ا املصدر احلقيقي للنمو االقتصادي،نظرا اهليكلي فيها ، وينظر االقتصاديون إىل اإلنتاجية الكلية على أا على املستوى الكلي واجلزئي، حىت يكتمل اإلطار لصعوبة حتديد العوامل املؤثرة فيها قام العديد من الباحثني بدراسة وحتليل حمددا

ا على مجلة من التحليلي ملفهوم اإلنتاجية يتطلب األمر حتديد وحتليل حمددات اإلنتاجية و اليت هلا آثار مباشرة وغري مباشرة ترتك بصما،تكمن اإلشكالية األساسية هلذه الدراسة يف إجياد جواب مهم للسؤال 3ة يف االقتصاد الوطيناملتغريات االقتصادية واإلدارية واالجتماعي

: التايل ما هي محددات اإلنتاجية الكلية في القطاع الصناعي في الجزائر؟

________________________________________________________________________________________ )2013 – 1980(محددات االنتاجیة الكلیة في القطاع الصناعي في الجزائر للفترة

134

:الدراسات السابقة اإلنتاج يف فلسطني، هدفت هذه حمددات االنتاجية الكلية لعوامل " ، بعنوان 4)2013( دراسة أبو مد هللا ، بدر محدان -1

، وأظهرت النتائج أمهية تأثري ) 2010 – 1996( الدراسة إىل حتليل وحتديد حمددات اإلنتاجية الكلية لعوامل االنتاج يف فلسطني للفرتة احلقيقي الفعال، حيث كل من التضخم، التسهيالت االئتمانية املباشرة، االنفتاح االقتصادي، االستثمار األجنيب املباشر وسعر الصرف

.كانت مسامهة هذه احملددات معنوية ومتسقة مع النظرية االقتصاديةهدفت هده الدراسة اىل تقدير االنتاجية الكلية لعوامل االنتاج يف االقتصاد غري النفطي السعودي : 5)2010( دراسة احلطيب -2لتكامل املشرتك، حيث مت اختيار العديد من املتغريات املؤثرة يف باألسعار الثابتة، معتمدا على منهج ا) 2007 – 1970( للفرتة

، اإلنتاجية الكلية على املستوى الكلي منها االستثمار األجنيب املباشر، نسبة اإلنفاق احلكومي على التعليم من إمجايل اإلنفاق احلكوميإىل الناتج احمللي ) M2( تضخم، اإليرادات النفطية، التطور املايل نسبة عجز املوازنة إىل الناتج احمللي اإلمجايل، االنفتاح االقتصادي، ال

اإلمجايل، حجم العمالة الوافدة، ومقدار الواردات الرأمسالية، حيث أظهرت النتائج ارتباط االنتاجية الكلية لعوامل اإلنتاج لكل من .غريات األخرى اإليرادات النفطية واالنفتاح االقتصادي ومعدل التضخم، وعدم ارتباط املت

Détermines Of Total Factor productivity Growth In Malaysiaبعنوان :jajri , 2007 6ةدراس -3، باإلضافة إىل حتديد العوامل ) 2004 – 1971( ، هدفت هده الدراسة إىل حتليل منو عوامل االنتاجية الكلية يف ماليزيا للفرتة

لكلية، وذلك باستخدام النماذج القياسية، كما أظهرت النتائج أن االقتصاد املاليزي منا من خالل وضع احملددة لنمو عوامل اإلنتاجية امنو املزيد من الناس على العمل، واالستثمار بكثافة، كما أن االنفتاح على الشركات األجنبية واالقتصاد العاملي كان هلما تأثري مباشر على

.و السريع يف التصديراإلنتاجية الكلية، إضافة إىل النم

II. ماهية االنتاجية الكلية نسبة اإلنتاج إىل املوارد املستخدمة البشرية : "توجد عدة تعاريف لإلنتاجية فمنها التعريف الشائع وهو: مفهوم االنتاجية – 1ا 7"واملادية Aftalion قتصادي الفرنسياما حسب اال 8"العالقة بني املدخالت واملخرجات للنشاط اإلنتاجي " وعرفت أيضا على أ

، كما تعرفها منظمة التعاون والتنمية 9"إن اإلنتاجية هي النسبة من اإلنتاج اإلمجايل احملض يف وقت معبأ وعوامل اإلنتاج املستخدمة "ا ) OECD(االقتصادية الكثري من ، كما يستخدم مفهوم اإلنتاجية يف10"مدى استخدام املوارد طبقا ملقاييس معينة"بباريس على أ

11:األحيان بشكل غري دقيق منها .اإلنتاجية ليس مقياس للرحبية،و امنا تعترب واحدة من األدوات املهمة املستخدمة يف حتقيقها -ا تعترب احد العوامل الفاعلة - اإلنتاجية ليست الطريقة املضمونة الوحيدة اليت تؤدي إىل خفض التضخم يف اقتصاد البلد إال أ

.كيف تقليل ذل يعرفهاmark ا ا maliويعرفها 12."كفاءة استخدام املوارد لتحقيق املخرجات" بأ قياس مدى جودة جتميع املوارد يف " بأ

ا richman farmerويعرفها 13."املؤسسات واستغالهلا لتحقيق جمموعة من النتائج االستعمال الكفء للموارد من " بأ .14"ال وغريها للحصول على أعظم وأفضل خمرجات من هذه املدخالتقوى بشرية ، معدات، مواد خام، رأس امل

ا : ومن مث فان 15"العالقة بني املوارد املستخدمة يف العملية اإلنتاجية وبني الناتج من تلك العملية:" يعرفها علي السلمي بأ .الموارد/ الناتج = اإلنتاجية

ا .16"تشغيل االقتصادي للطاقات املتاحة مقياس لل:" يعرفها إبراهيم عبد احلكيم بأ

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

135

17:توجد عدة مفاهيم إلنتاجية االقتصاد الوطين منها ما يلي :مفهوم إنتاجية االقتصاد الوطني - 2ا " Jean Dayre"يعرف األستاذ جني داير العالقة بني اإلنتاج النهائي لالقتصاد و العمل املبذول " إنتاجية االقتصاد الوطين بأ

اإلنتاجية هي تلك " فانه أعطى تعريفا آخر حيث يعرب عنها بيانيا كما يلي " Alfred sauvy"النسبة إىل األستاذ الفريد سويف ،أما ب"ملة ، املساحة احملصورة حتت املنحىن يف الرسم البياين الذي يكون فيه احملور العمودي ميثل اإلنتاج الوطين و احملور األفقي ميثل اليد العا

ط الرابط ما بني نقطة التقاء احملورين و منحىن اإلنتاج يعرب عن عدد معني من العاملني ، و املساحة املتكونة ما بني هذا اخلط حيث أن اخل : و نوضحها من خالل الشكل التايل " . و احملور األفقي متثل إنتاجية االقتصاد الوطين

يمثل إنتاجية االقتصاد الوطني): 01( شكل رقم منحىن اإلنتاج إنتاجية االقتصاد الوطين

. 10خالص صايف صاحل ، نفس املرجع السابق ، ص :المصدر

لك النهائي و دلك لغرض تفادي إعادة حيث يساوي اإلنتاج النهائي املتحقق و املقدم إىل املسته Yإذا رمزنا لإلنتاج الوطين بالرمز : احتساب املنتجات الوسيطية ألكثر من مرة كما يلي

نرمز العمل املبذول يف بلد معني و خالل فرتة معينة ميثل جممـوع العمـل املقـدم من قبـل اليـد العاملــة الشغيـلة خـالل تلك الفتـرة ، و

ا تكون كما يلي Lللعمل بالرمز : فإ

:يعرب عنها بالصيغة التالية ) P E N(إذن إنتاجية االقتصاد الوطين

P E N =

P E N = ou y = PEN * L .متوسط اإلنتاجية لالقتصاد الوطين : P E N. اإلنتاج القومي اإلمجايل خالل فرتة معينة : Y: حيث

L :يف الفرتة قيد الدراسة املبذولعمل تساوي ال . : أنواع اإلنتاجية .1 18:توجد ثالثة أنواع لإلنتاجية هي كما يلي وبني عناصر اإلنتاج الداخلة يف تكوين هذا الناتج ) حجم اإلنتاج( هي العالقة بني الناتج النهائي ككل :اإلنتاجية الكلية -1

.األداء الكليخالل فرتة زمنية معينة وبذلك تعرب عن مستوى :19هي العالقة بني املخرجات وعنصر واحد من عناصراإلنتاج، وتشمل:اإلنتاجية الجزئية -2

اإلنتاج الوطين

اليد العاملة

________________________________________________________________________________________ )2013 – 1980(محددات االنتاجیة الكلیة في القطاع الصناعي في الجزائر للفترة

136

يعرب عنها بالعالقة ما بني الناتج والعمل املبذول للحصول عليه، الناتج إذا كان متجانسا أمكن التعبري عنه :العمل إنتاجية... ، أما بالنسبة للعمل فيعرب عنه بعدد العمال أو ساعات العمل املبذولة )اخل ... لعددالوزن، احلجم، ا( ماديا بوحدات القياس الكمية

. اخل ، أما إذا كان الناتج غري متجانس فرتجح الكميات املنتجة بالسعر و ساعات العمل املبذولة بتكلفة الساعة الواحدة ل وفق الصيغة التالية تعرب عن العالقة ما بني اإلنتاج و رأس املا: رأس المالإنتاجية :

= إنتاجية رأس المال

إذا كان رأس املال مقرتضا جيب أن تضاف له الفوائد املدفوعة للحصول عليه ، أما إذا كان ممتلكا فيجب أن يرجح بسعر الفائدة . السائدة يف السوق

:وفق الصيغة التالية يف املخرجات ومقدار التغري يف املدخالت تعرب عن العالقة النسبية بني مقدار التغري: اإلنتاجية الحدية -3

= اإلنتاجية الحدية

.20يف الغالب يعرب عن هدا التغري بالقيمة الن عناصر اإلنتاج غري متجانسة :مكونات اإلنتاجية .2 حيث إلدارة،و املبادئ و األسس اليت وضعتها،نستطيع التعرف على مكونات اإلنتاجية إذا تتبعنا النظريات و املدارس الفكرية ل

21:يوجد عنصرين أساسيني لإلنتاجية مها : يقصد باألداء جمموعة من العناصر املتداخلة هي : األداء -1 العمل الذي يؤديه الفرد و مدى تفهمه لدوره و اختصاصاته. إىل جانب اجلودة ، ) الكمية ، النوعية ، املدة الزمنية ( االجنازات اليت حيققها و مدى تطابق اإلنتاج مع املعايري املوضوعة ،

.توفري الوقت و ضغط التكاليف طرق التحسني و التطوير اليت ميكن للعامل أن يسلكها يف عمله ليزيد من كفاءة األداء. احل التطور التكنولوجي مها للتكنولوجيا شقني رئيسني مادي و معنوي، حيث ميكن أن منيز بني مرحلتني من مر :التكنولوجيا -2

إدخال اآلالت ملساعدة اإلنسان، حتقيق مزايا زيادة اإلنتاج، خفض التكاليف، حتسني اخلدمات و جودة املنتج كمرحلة أوىل، أما املرحلة .الثانية فهي إدخال اآللية أو األوتوماتيكية أي إدخال النظام اآليل الذي تلعب فيه اآلالت الدور الرئيسي

III. محددات اإلنتاجية على المستوى الكلي : ثانيا تعكس خصوصية هدا لإلنتاجية الكلية يف االقتصاد اجلزائري بصفة عامة والقطاع الصناعي بصفة خاصة ميكن حصر أهم احملددات

: االقتصاد كما يلي ومدى ارتباطه به، وحسب الدراسات اليت درجة انفتاح االقتصاد مع العامل اخلارجي، يقصد باالنفتاح التجاري :االنفتاح التجاري . 1

على إنتاجية العوامل الكلية، فانه التأثري كان إجيابيا، ودلك الن االنفتاح على العامل اخلارجي يسهل تناولت حتليل اثر االنفتاح التجاريورأس املال املادي وبالتايل حتسني من تدفق املعلومات واخلربات واالكتشافات التكنولوجية اليت تعمل على رفع كفاءة العنصر البشري

من إمجايل الناتج ) الصادرات + الواردات ( عادة بنسبة التجارة اخلارجية ، ويقاس مؤشر االنفتاح التجاري 22إنتاجية هده العناصر .احمللي

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

137

، 23"امتالك غري املقيم " يقصد باالستثمار األجنيب املباشر بشكل عام حسب صندوق النقد الدويل بأنه : االستثمار األجنبي. 2ص وحسب الدراسات التطبيقية والنظرية االقتصادية فانه يتوقع أن يكون له تأثريا إجيابيا على اإلنتاجية الكلية ألنه يساعد على توفري فر

ا على املنافسة يف سوق العمل ا حمللي والعاملي، كذلك عمل، كما يساهم يف تأهيل وتدريب العمالة الوطنية وبالتايل زيادة إنتاجيتها وقدرة تساهم يف توفري التكنولوجيا احلديثة اليت ترجع باإلجياب يف رفع معدالت اإلنتاجية، ويتم استخدام نسبة االستثمارات األجنبية املباشر

.24للناتج احمللي اإلمجايل كمقياس هلدا املتغريأن ال تزيد أجور العاملني دون زيادة حقيقية يف اإلنتاجية، ألن يصاحب زيادة اإلنتاجية زيادة أجور العاملني، لكن جيب :األجور . 3

خدمات التأمني الصحي، املعاشات واالشرتاك (وتتحدد مكافأة العمل ذلك سيؤدي إىل ارتفاع أسعار املنتجات وبالتايل زيادة التضخم ،وهكذا متيل التغريات يف مكافآت العمل العمل، على املدى الطويل حسب قيمة ناتج)يف التأمينات االجتماعية جبانب األجور النقديةا يتوقع أن يكون 25احلقيقية إىل مسايرة التغريات يف اإلنتاجية الكلية ، وحسب الدراسات التطبيقية والنظرية االقتصادية اخلاصة باألجور فإ

.هلا تأثريا إجيابيا على اإلنتاجية الكلية لعوامل اإلنتاجاخنفاض الصادرات وزيادة ، حيث يؤدي اىل26الرتفاع املستمر يف املستوى العام لألسعار يف دولة مايقصد بالتضخم ا: التضخم . 4

الواردات هدا من جهة، ومن جهة أخرى يعمل التضخم على إضعاف االدخار وبالتايل اخنفاض معدل االستثمار األمر الذي ينعكس ، حيث أن الزيادة 28أن نقص النمو يف اإلنتاجية يساهم يف زيادة التضخم، ويعترب كثري من االقتصاديني 27سلبا على النمو االقتصادي

.الكبرية يف أسعار السلع واخلدمات ، يعين نقل الزيادة يف تكلفة املدخالت إىل املستهلكماعية، كما تشمل هي االئتمان املمنوح من املصارف ملختلف القطاعات االقتصادية والشرائح االجت :التسهيالت االئتمانية المباشرة .5

عدة أنواع مثل القروض ، التمويل التأجريي، السحوبات املصرفية والكمبياالت املخصومة، هذا بالنسبة للبنوك التجارية، أما بالنسبة االقتصادية وتعترب هذه التسهيالت يف غاية األمهية من الناحية للبنوك اإلسالمية فتشمل املراحبة، املشاركة، املضاربة، التمويل التأجريي،

، وبالتايل يكون توفري االئتمان ضمن أولويات اجلهاز املصريف باعتباره الركيزة 29لتأثريها على إنتاجية القطاعات االقتصادية املختلفة، ويقاس هذا 31، كما أن هناك العديد من الدراسات استخدمت االئتمان املصريف ليعرب عن عرض النقد30األساسية ألي تطور اقتصادي

.للناتج المحلي اإلجماليغري من خالل نسبة التسهيالت االئتمانية املباشرة املت، فاخنفاض سعر صرف العملة 32يقصد بسعر الصرف أنه سعر العملة األجنبية بداللة وحدات من العملة احمللية: سعر الصرف .6

يؤدي اخنفاض سعر الصرف األجنيب ،كما33الوارداتاحمللية مقابل العمالت األجنبية ينتج عنه أثر إجيايب على الصادرات وسليب على ، وحسب الدراسات التطبيقية والنظرية االقتصادية اخلاصة بسعر الصرف فإنه يتوقع 34الخنفاض األسعار نتيجة الخنفاض أسعار الواردات

اض سعر الصرف على إنتاجية الصناعات اإلنتاجية الكلية لعوامل اإلنتاج نظرا للتأثري اإلجيايب الخنفأن تكون العالقة عكسية بينه و بني .35التصديرية

ا، ا أو سالب ا، موجب ا أو ضعيف هذه احملددات ختتلف يف درجة واجتاه تأثريها على مستوى اإلنتاجية الكلية، إذ قد يكون التأثري قويا أو غري مباشر ا ذات طبيعة تبادلية تشابك، كما مباشر ية، أي أن تأثري وفاعلية كل حمدد يعتمد على تتميز حمددات اإلنتاجية الكلية بأ

.تأثري وفاعلية احملددات األخرى

IV. دراسة قياسية لمحددات اإلنتاجية الكلية في القطاع الصناعي قياسي يوضح لنا حمددات اإلنتاجية يف القطاع الصناعي، وذلك بناء على ما قدمته النظرية االقتصادية مع مراعاة منوذجحناول بناء

.ات اإلقتصاد اجلزائري خصوصي

________________________________________________________________________________________ )2013 – 1980(محددات االنتاجیة الكلیة في القطاع الصناعي في الجزائر للفترة

138

النموذج القياسي لمحددات اإلنتاجية الكلية في القطاع الصناعي .1 : ميكن وضع النموذج القياسي حملددات اإلنتاجية الكلية يف اإلقتصاد اجلزائري كما يلي

: حيث

PRODT :اإلنتاجية الكلية يف القطاع الصناعي SLR : الصناعي القطاعاألجور يف

OUV : التجارياإلنفتاح TC : للدينار مقابل الدوالر احلقيقيسعر الصرف

INF : التضخممعدل FDI : املباشر باألسعار الثابتة األجنيباإلستثمار. M2 : النقديةالكتلة. البيانات المستخدمة في تقدير نموذج محددات اإلنتاجية الكلية في القطاع الصناعي . 1.1

1980( يف تقدير منوذج حمددات اإلنتاجية الكلية يف القطاع الصناعي اجلزائري بالبيانات السنوية للفرتة مةاملستخدتتمثل البيانات .، والبنك العاملي) ONS( ، حيث مت االعتماد على البيانات الصادرة عن الديوان الوطين لإلحصاء ) 2013 –

كلية في القطاع الصناعي الطريقة المستخدمة في تقدير نموذج محددات اإلنتاجية ال. 2.1لتقدير منوذج حمددات اإلنتاجية الكلية لعوامل اإلنتاج مت اإلعتماد على حتليل السالسل الزمنية، وعند تقدير معامل اإلحندار للنموذج

سرة، حيث مت واجه الباحث عدة مشاكل قياسية منها مشكلة اإلرتباط الذايت بني األخطاء ومشكلة التداخل اخلطي بني املتغريات املفإستخدام الطرق املناسبة حلل هذه املشاكل ومن مت الوصول إىل أفضل منوذج قياسي هذا كمرحلة أوىل، وكمرحلة ثانية إستخدام منوذج

، )1997( PESARAN، حيث يعترب منهجية حديثة طورها كل من ) ARDL( اإلحندار الذايت للفجوات الزمنية املوزعة املتباطئة SHINAND AND SUN )1998( وكل من ،PESARAN ET AL )2001 . ( ويتميز هذا االختبار بأنه ال يتطلب ان

ميكن تطبيقه بغض النظر ARDLأن إختبار احلدود يف إطار pesaranو يرى . تكون السالسل الزمنية متكاملة من الدرجة نفسهاا . أو خليط من االثنني I) 1(و متكاملة من الدرجة األوىل ا I) 0(عن خصائص السالسل الزمنية، ما إذا كانت مستقرة عند مستويا

كما أن طريقة . I 36) 2(الشرط الوحيد لتطبيق هذا االختبار هو ان ال تكون السالسل الزمنية متكاملة من الدرجة الثانية PESARAN اختبار التكامل املشرتك تتمتع خبصائص أفضل يف حالة السالسل الزمنية القصرية مقارنة بالطرق األخرى املعتادة يف

CEDW(ذات املرحلتني واختبار التكامل املشرتك بداللة دربن واتسن ) ENGLE GRANGER 1987-قراجنر (مثل طريقةTEST ( أو اختبار التكامل املشرتك جلوهانسJOHANSEN COINTEGRATION TEST يف إطار منوذجVAR .

لف الزمين للحصول على أفضل جمموعة من البيانات منوذج اإلطار العام يأخذ عدد كايف من فرتات التخ ARDLإن النموذج )LAURENCESON AND CHAI 2003( كما أن منوذج ال ،ARDL يعطي أفضل النتائج للمعلمات يف األمد الطويل

، وميكننا من فصل تأثريات GERRARD AND GODFREY( و أن اختبارات التشخيص ميكن اإلعتماد عليها بشكل كبري ألجل القصري عن األجل الطويل حيث نستطيع من خالل هذه املنهجية حتديد العالقة التكاملية للمتغري التابع واملتغريات املستقلة يف ا

وأيضا يف هذه . يف نفس املعادلة،باإلضافة إىل حتديد حجم تأثري كل من املتغريات املستقلة على املتغري التابع والقصرياملديني الطويل وتعد معلماته املقدرة يف املدى القصري والطويل أكثر . نستطيع تقدير املعلمات املتغريات املستقلة يف املديني الطويل والقصري املنهجية

). 1990(جسلس -وجوهانسن) 1988(طريقة جوهانسن ) 1987(جراجنر -تساقا من تلك اليت يف الطرق األخرى مثل واجنل

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

139

حيث يتم اختيار طول الفرتة اليت تدين قيمة كل ) SC(و) AIC(نستخدم عادة معيارين مها ) n(ولتحديد طول فرتات اإلبطاء املوزعة .SC(37(و) AIC(من

PESARAN ET AL، يقدم كل من )UECM(حتقق عالقة التكامل املشرتك بني املتغريات يف إطار منوذج مدىالختبار منوذج تصحيح اخلطأ غري املقيد، وتعرف هذه الطريقة بـ املتغريات يف ظلمنهجا حديثا الختبار مدى حتقق العالقة التوازنية بني) 2001() BOUNDS TESTING APPROACH (ويأخذ النموذجني الصيغة التالية. أي طريقة اختبار احلدود:

معلمات الفروق األول معلمات العالقة طويلة االمد، بينما تعرب βاملتغري املبطأ لفرتة واحدة على يسار املعادلة، متثل معلمةتكون

)y1,y2( ة، يف حني أن معلمات الفرتة القصريα وε تشري إىل اجلزء القاطع و أخطاء احلد العشوائي على التوايل . :المراحل المتبعة للوصول إلى أفضل معادلة نموذج انحدار 3.1.

:تقدير معادلة االحندار املتعدد، واإلختبارات اإلحصائية للنموذج كاآليتإىل أفضل معادلة لالحندار املتعدد نقوم ب للوصول إختبار املعنوية اإلحصائية ملعلمات النموذج -1 إختبار القدرة التفسريية للنموذج من خالل معامل التحديد-2 إختبار مدى صالحية النموذج إحصائيا باستعمال إحصائية فيشر-3 DWختبار اإلرتباط الذايت بني األخطاء باستعمال إحصائية إ-4 اليت مبوجبها يتم إدخال واستبعاد املتغريات عن طريق حتديد ) stepwise باستعمال طريقة (إجياد أفضل معادلة إحندار للنموذج -5

). 03، 02، 01 رقمانظر امللحق ( مستوى املعنوية : الوصول إىل منوذج احندار متعدد ،فيكون النموذج كما يليبعدة إختبارات مت القياموبعد

PRODT= ƒ(SLR ,OUV,INF,TC) ) ARDL(تقدير النمودج القياسي باستعمال نموذج االنحدار الذاتي للفجوات الزمنية الموزعة المتباطئة 2.

:إختبار إستقرارية السالسل الزمنية . 21.السالسل الزمنية وهو شرط من شروط التكامل املشرتك، وتعد إختبارات جذور الوحدة أهم كمرحلة أوىل نقوم بإختبار إستقرار

طريقة يف حتديد مدى إستقرارية السالسل الزمنية، ومعرفة اخلصائص اإلحصائية ومعرفة خصائص السالسل الزمنية حمل الدراسة من حيث وكذا Dickey - Fuller Augmentedإختبارين ومها إختبار تكاملها، رغم تعدد إختبارات جدر الوحدة إال أننا سوف نستخدم

:يوضحان اإلختبارين) 02(و ) 01(واجلدولني التاليني PHILLIP – PERRONإختبار

________________________________________________________________________________________ )2013 – 1980(محددات االنتاجیة الكلیة في القطاع الصناعي في الجزائر للفترة

140

ADF" Augmented Dickey-Fuller test statisticإختبار ) : 01(جدول رقم

. eviews.9من إعداد الباحث باالعتماد على خمرجات :المصدر

PHILLIP – PERRONإختبار ) : 02(جدول رقم

. eviews.9من إعداد الباحث باالعتماد على خمرجات :المصدر

ا جذر للوحدة، إال انه ميكن ) PPو ADFإختبار (يتضح من اجلدولني انه ال ميكن رفض فرضية العدم القائلة بأن املتغريات ، أي I) 0(وان الفرق األوىل هلا من الرتبة I) 1(األوىل هلا، مما يعين أن املتغريات متكاملة من الرتبة الفرضية بالنسبة للفروق هذهرفض

، ومن مث ميكن إجراء إختبار التكامل املشرتك بإستعمال طريقة منهج احلدود I) 1(مجيع السالسل غري ساكنة من رتبة متساوية )TEST BOUNDING ( و يعترب منوذج الـARDL أكثر النماذج مالئمة مع حجم العينة املستخدمة يف هذا البحث والبالغة

.2013إىل 1980مشاهدة فقط و املمتدة من عام 33 : منهجية الحدود إلختبار التكامل المشترك. 22.

:الصيغة التالية ، ويأخذ النموذج) UECM( عالقة التكامل املشرتك بني متغريات الدراسة يف إطار منوذج بإختبارنقوم أوال

حيث يتم إختبار فرضية العدم القائلة بعدم ) wald test( من خالل ) F(ألجل التأكد من وجود العالقة نقوم حبساب إحصائية H0 :β1=β2=β3=β4=β5=0 :أي ) غياب عالقة توازنية طويل األجل( وجود تكامل مشرتك بني متغريات النموذج

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

141

:ديل بوجود عالقة تكامل مشرتك يف األجل الطويل بني مستوى متغريات النموذجمقابل الفرض البH1 :β1≠β2≠β3≠β4≠β5≠0

،و %5عند مستويات معنوية PESARAN ET AL) 2001(تنتقل بعد ذلك إىل اجلدول األول الذي أقرتحه كل من ، والقيم احلرجة %10ة يف النموذج عند مستوى معنوية اكرب من قيمة احلد األدىن للقيم احلرج) F(القيم لـــــــ جاءت، حيث 10%

رفض فرضية العدم وتؤكد وجود عالقة توازنية طويلة األجل بني متغريات النموذج، تؤكدكل هذه النتائج ، ) 3(موجودة باجلدول الثالث : ) 06انظر امللحق رقم ( وهذا ما يوضحه اجلدول التايل

د لوجود عالقة طويلة األمد إختبار منهج الحدو : )03( جدول رقم

F-statistic اإلصدار النتيجة اإلحتمال *المحسوبة

وجود عالقة تكامل مشترك 0.006 *3,50 النموذج الحد االدنى الحد االعلى :القيم المحرجة

2,05 3,28 %10عند مستوى معنوية 2,57 3,9 ،%5عند مستوى معنوية

. Microfit 5اد على برنامج من إعداد الباحث باالعتم :المصدر

:التوازن في المدى الطويل.23. .Eviewsبإستخدام أهم برنامج خمصص ملثل هذه النماذج وهو برنامج ARDLبقياس العالقة طويلة األمد يف إطار منوذج نقوم

وازن يف املدى الطويل، نتائج التو ، وتتضمن هذه املرحلة احلصول على مقدرات املعلمات يف األجل الطويلMICROFIT.5و 9 INFORMATION CRITERION(، وقدإعتمدنا على فرتات التباطؤ وفق معيار)04(رقم كما هو موضح يف اجلدول

AKAIKE ( إذ ظهرت املعلمات املقدرة وفق اإلشارة املتوقعة، وكلها معنوية ،) 07انظر امللحق رقم (. مقدرات معلمات االجل الطويل ) : 04(جدول رقم

prodtالمتغير التابع اإلحتمال Tإحصائية المعلمات المتغيرات التفسيرية

C -17.28 -8.01 0.00 Ouv 0.04 6.27 0.00 Slr 1.40 7.09 0.00 Tc -0.02 -2.91 0.006 Inf -0.03 -4.17 0.0003

Adj R2 = 0.941 F = 133.66 R2 = 0.948 . Microfit 5من إعداد الباحث باالعتماد على برنامج :المصدر

، كما أن التقديرات جاءت متوافقة للنظرية % 1أن مجيع متغريات النموذج معنوية عند مستوى ) 04( نالحظ من اجلدول رقم من التغري يف إنتاجية % 94قلة تفسر ما نسبته ، وهدا يعين أن املتغريات املست0.94اإلقتصادية، حيث بلغ معامل التحديد املعدل

فتشري لتأثري متغريات وعوامل أخرى مل تدرج يف النموذج، و املعادلة التالية توضح الشكل % 6العوامل الكلية، أما النسبة املتبقية أي :النهائي للنموذج بعد التعويض عن املعامالت املقدرة

:موذج محددات اإلنتاجية الكلية التحليل االقتصادي لن3.

يالحظ وجود عالقة عكسية بني سعر الصرف احلقيقي واإلنتاجية الكلية يف القطاع الصناعي، حيث ) 04(من خالل اجلدول رقم نقطة، وهذا ما يتفق مع النظرية 0.02أن إرتفاع سعر الصرف احلقيقي بنقطة واحدة سيؤدي إىل إخنفاض اإلنتاجية الكلية حبوايل

________________________________________________________________________________________ )2013 – 1980(محددات االنتاجیة الكلیة في القطاع الصناعي في الجزائر للفترة

142

االقتصادية حيث أن إرتفاع سعر الصرف احلقيقي يؤدي إىل إخنفاض الصادرات وإرتفاع الواردات األمر الذي ينعكس سلبا على امليزان التجاري، ومن جهة أخرى فإن إرتفاع سعر الصرف احلقيقي ينعكس على التضخم، فإرتفاع أسعار الصرف يؤدي إىل إرتفاع أسعار

. على املستوى العام لألسعار الواردات األمر الذي ينعكسا املتغري، حيث بلغ معامل ذفيما يتعلق باإلنفتاح التجاري فقد أظهرت نتائج التقدير معنوية التأثري االجيايب هل -

مبعىن أن كل زيادة يف نسبة اإلنفتاح التجاري بنقطة واحدة سوف تؤدي إىل زيادة اإلنتاجية الكلية يف القطاع ) 0.04( االحنداروهذا ما يتفق مع النظرية اإلقتصادية، حيث أن الزيادة ) 2010( نقطة، وهذا ما يتفق مع دراسة اخلطيب) 0.04( اعي بـــــــــ الصن

والتوسع يف حجم الصادرات تزيد يف التخصص يف إنتاج السلع والبحث والتطوير والسعي وراء احلصول على التكنولوجيا املالئمة األمر .مستوى اإلنتاجية ويرفع من تنافسية الصادرات احمللية للسلع األجنبية الذي يؤدي إىل حتسني

- ( أما فيما يتعلق مبعدل التضخم قد أظهرت نتائج التقدير معنوية التأثري السليب هلذا املتغري، حيث بلغ معامل االحندار -نقطة، وهدا ما ) 0.03( نتاجية الكلية مبقدار ، مبعىن أن إرتفاع معدل التضخم مبقدار نقطة واحدة سيؤدي إىل إخنفاض اإل) 0.03

يتوافق مع النظرية االقتصادية، إذ أن ارتفاع معدالت التضخم يؤدي إىل إرتفاع تكاليف اإلنتاج كما أنه من املمكن أن يؤدي إىل إرتفاع ير للموارد البشرية، وكذلك إحالل معدالت األجور مما خيفض من املوارد املالية اليت من املمكن أن توجه لعمليات التدريب والتطو

التكنولوجيا احلديثة وإستخدام معدات أكثر تقنية، كما أن ذلك قد يساهم يف خفض املوارد املالية اليت قد توجه لعمليات البحث .لنمووالتطوير وهذا كله ينعكس سلبا على كفاءة العملية اإلنتاجية ويؤذي إىل ختفيض مسامهة إنتاجية العوامل الكلية يف ا

أما فيما يتعلق باألجور يف القطاع الصناعي قد أظهرت نتائج التقدير معنوية التأثري االجيايب هلذا املتغري، حيث بلغ معامل -، مبعىن أن كل زيادة يف األجور يف القطاع الصناعي بنقطة واحدة سوف تؤدي إىل زيادة االنتاجية الكلية يف القطاع )1.4( االحندار

نقطة، وهدا ما يتفق مع النظرية اإلقتصادية، حيث أن األجور تعترب كحافز للعمال من أجل زيادة إنتاجيتهم، كما ) 1.4( ـــــ الصناعي بـــأن إرتفاع األجور يؤدي إىل توفري مستوى غدائي وصحي أفضل، مما جيعل العامل أكثر قدرة على أداء عمله، كما أن إرتفاع قدرة العامل

الالزمة لتحسني مستوى مهارته وإكتساب خربات جديدة وذلك عن طريق التعليم والتدريب، مما يؤثر بشكل إجيايب على متويل النفقاتعلى اإلنتاجية، كما يكفل إرتفاع األجر تدليل الصعوبات املادية اليت ميكن أن تواجه العامل، مبا يضمن إنصرافه بكامل طاقته إىل عمله

ه، هذا ومن الطبيعي جدا أن إخنفاض األجر يؤثر سلبا على مستوى اإلنتاجية إلنعدام احلافز حنو حتسني وينتج عن ذلك حتسني يف إنتاجيتاألداء،كما ترتبط إنتاجية العمل باإلستهالك الفردي من خالل األجور اليت حيصل عليها العمال يف سوق العمل،و تتحدد مكافأة العمل

على املدى الطويل حسب قيمة ناتج ) التأمينات اإلجتماعية جبانب األجور النقديةخدمات التأمني الصحي،املعاشات واإلشرتاك يف(ىل العمل،و هكذا متيل التغريات يف مكافآت العمل احلقيقية إىل مسايرة التغريات يف اإلنتاجية الكلية، كما أن هذه النتائج جاءت موافقة ا

ور العاملني دون زيادة حقيقية يف اإلنتاجية الكلية بنسبة أكرب من زيادة األجور أغلب الدراسات التطبيقية السابقة، حيث أنه ال تزيد أج .،ألن ذلك سيؤدي إىل إرتفاع أسعار املنتجات وبالتايل زيادة التضخم

): ECM ARDL(نموذج تصحيح الخطأ 4.د على وجود عالقة مما يؤك %1فقد ظهرت بإشارة سالبة و عند مستوى معنوية ECM(-1)فيما خيص حد تصحيح اخلطأ

:) 08انظر امللحق رقم (توازنية طويلة املدى، واجلدول التايل يوضح نتائج تقديرات منوذج حد تصحيح اخلطأ ARDLنتائج تقديرات نمودج تصحيح الخطا لنمودج ) : 05(جدول رقم

D( PRODT)المتغير التابع اإلحتمال Tإحصائية المعلمات المتغيرات التفسيرية

C 0.07 0.77 0.44 D(ouv) 0.05 4.49 0.0001 D(slr) 1.12 1.34 0.19

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

143

D(tc) -0.04 -2.89 0.0074 D(inf) -0.02 -2.00 0.05

Ecm(-1) -0.91 -4.87 0.000 R2=0.60 F=8.30 DW=1.90

. eviews.9من إعداد الباحث باالعتماد على خمرجات :المصدر

نموذج تصحيح اخلطأ فنالحظ أن النتائج متوافقة مع نتائج املدى الطويل فأغلب املتغريات تتوافق مع من خالل اجلدول املوضح لاالقتصادية فقط متغري األجور يف القطاع الصناعي فقد لوحظ وجود عالقة طردية وغري معنوية يف املدى القصري مع اإلنتاجية النظرية .الكلية

ا عند حدود 0.91-إن معلمة حد تصحيح اخلطأ تساوي ما يزيد من دقة وصحة وهذا. وباإلشارة السالبة %1ونالحظ معنوياالعالقة التوازنية يف املدى الطويل وأن آلية تصحيح اخلطأ موجودة بالنموذج وتقيس املعلمة سرعة العودة إىل وضع التوازن يف األجل

.الطويل ): stability test(النموذج إستقرارإختبار 5.

ي نتأكد من خلو البيانات املستخدمة يف هذه الدراسة من وجود أي تغريات هيكلية فيها ال بد من إستخدام أحد اإلختبارات لك موع الرتاكمي للبواقي املعاودة: املناسبة لذلك مثل ال ألنه ). CUSUM(ا ويعد هذان اإلختباران من أهم اإلختبارات يف هذا ا

ن وجود أي تغري هيكلي يف البيانات، ومدى إستقرار وإنسجام املعلمات طويلة األمد مع املعلمات قصرية يوضح أمرين مهمني ومها تبيا . ARDLاألمد، وأظهرت الكثري من الدراسات أن مثل هذه اإلختبارات دائما جندها مصاحبة ملنهجية

ار الذايت للفجوات الزمنية املوزعة، إذا وقع الشكل يتحقق اإلستقرار اهليكلي للمعامالت املقدرة لصيغة تصحيح اخلطأ لنموذج االحندوعلى ضوء %5داخل احلدود احلرجة عند مستوى CUSUM OF SQUARESو CUSUM البياين إلختبارات كل من

و DUBLIN ,BROWNاليت إقرتحها كل من CUSUMSQو CUSUMمعظم هذه الدراسات قمنا بتطبيق اختبارات EVANS )1975.(

إختبار المجموع التراكمي للبواقي المعاودة و المجموع التراكمي لمربعات البواقي المعاودة) : 02(شكل رقم

-0.4

-0.2

0.0

0.2

0.4

0.6

0.8

1.0

1.2

1.4

88 90 92 94 96 98 00 02 04 06 08 10 12

CUSUM of Squares 5% Significance Eviews 9من إعداد الباحث بإستعمال برنامج :المصدر

موع الرتاكمي للبواقي املعاودة ط بالنسبة هلذا النموذج، فهو يعرب عن وس CUSUMمن خالل الرسم البياين نالحظ أن إختبار اموع الرتاكمي %5حدود املنطقة احلرجة مشريا إىل نوع من اإلستقرار يف النموذج عند حدود معنوية داخلخطي ، إال أن إختبار ا

يقطع أحد خطي حدود املنطقة احلرجة لكن سرعان ما يعود ليستقر داخل املنطقة احلرجة، CUSUMSQملربعات البواقي املعاودة .أن هناك إستقرارا وإنسجاما يف النموذج بني نتائج األمد الطويل ونتائج الفرتة القصرية املدى ويتضح من هذين االختبارين

-16

-12

-8

-4

0

4

8

12

16

88 90 92 94 96 98 00 02 04 06 08 10 12

CUSUM 5% Significance

________________________________________________________________________________________ )2013 – 1980(محددات االنتاجیة الكلیة في القطاع الصناعي في الجزائر للفترة

144

V. خاتمة: ا حمصلة كل من الكفاءة والفعالية، كما أن قياس اإلنتاجية على املستوى اجلزئي تعكس مستوى التطور تعترب اإلنتاجية على أ

ا التنافسية، أما على املستوى ، حيث أن حتسللمؤسسةوالكفاءة االقتصادية ا يساهم يف زيادة رحبية املؤسسة وتنمية قدرا ني مستوياالكلي فسمح لنا بأخذ صورة واضحة عن مدى مسامهتها يف النمو االقتصادي من خالل املسامهة يف زيادة الناتج الوطين، كما حاولنا

، باستخدام منوذج ) 2013 – 1980(الكلية يف القطاع الصناعي للفرتة من خالل هذا البحث بناء منوذج قياسي حملددات اإلنتاجية ، و قد أظهرت النتائج وجود عالقة عكسية بني سعر الصرف احلقيقي و اإلنتاجية ARDLاالحندار الذايت ذات فرتات إبطاء موزعة

تائج التقدير معنوية التأثري اإلجيايب هلذا املتغري ، و يتعلق باالنفتاح التجاري و األجور يف القطاع الصناعي قد أظهرت ن فيماالكلية ، أما يف معنوية التأثري السليب ملتغري التضخم ،فأغلب املتغريات تتوافق مع النظرية االقتصادية يف املدى القصري و الطويل فقط متغري األجور

.نتاجية الكليةالقطاع الصناعي فقد لوحظ وجود عالقة طردية وغري معنوية يف املدى القصري مع اإل

قائمة المالحق 01الملحق رقم

02الملحق رقم

03الملحق رقم

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

145

04الملحق رقم

05الملحق رقم

06الملحق رقم

________________________________________________________________________________________ )2013 – 1980(محددات االنتاجیة الكلیة في القطاع الصناعي في الجزائر للفترة

146

:اإلحاالت والمراجع 1 Kivinm.murphyandrei.shleifer robert vishny."Industrializationan the big push nberworkingpaper" no.2708 national bureau of economicresearchcombridge sept 1988. 2 Kenyon B.De Greece, "Toward new conceptual models of the kondratiev phenomen in kondratieffwaves", warfare and world security by tessalenoc,devezas vol 5, 2006,p10-21.

، ص مرجع سبق دكره، " دار اليازوري العلمية للنشر و التوزيع) مدخل تحليلي ( اج في المنشاة الخدمية و الصناعية إدارة اإلنت"بن عنثر عبد الرمحن ، 3215 .

لد ) العلوم االنسانية ( لألحباث، جملة جامعة النجاح "االنتاجية الكلية لعوامل االنتاج في فلسطين "مدهللا ، بدر محدان، أبو 4 ، ) 12( 27، ا2013 .

لة العربية للعلوم االدارية ، ) " 2007 – 1970( االنتاجية الكلية لعوامل االنتاج في القطاع غير النفطي السعودي للفترة "احلطيب ممدوح ، 5 ، الد السابع ، . 2013العدد الثاين ، ا

6Idris jajri ," Détermines Of Total Factor productivity Growth In Malaysia",journal of economic cooperation 28,3 , 2007

.44، ص 2009، عمان ، األردن 1، إثراء للنشر والتوزيع ، ط " دراسة العمل في إطار إدارة اإلنتاج والعمليات" ،جالل حممد النعيمي 7 .24، ص 2010، عمان ، األردن ، 1الطبعة ، دار وائل للنشر ، " اقتصاديات اإلنتاج الصناعي "عبد الغفور حسن كنعان املعماري ، 8

.69، ص 2001القاهرة ، ، املكتبة اجلامعية العمالية، اإلنتاج و الفعاليةفؤاد القاضي، 910Productivity Measurement concepts, Paris, OECD August, 1955, p. 34..

، ص 2007، عمان، األردن، 1، دار املسرية للنشر و التوزيع و الطباعة، ط "و العمليات التخطيط و السيطرة على اإلنتاج "،عبد الستار حممد العلي 1167 – 68.

12 Jeormea Mark, “Productivity Measurement”, in Jerome M. Rosew (ed) Productivity Prospects For Growth. New York: van Nostrand Rein hold Company in America institute series, 1981), p.55 13Paul Mali," Improving Total Productivity" (New York, John Wileyand Sons 1978), p.6.

، ص 2011، دار اليازوري ، عمان ، األردن ، 2، الطبعة "إدارة اإلنتاج في المنشات الخدمية و الصناعية مدخل تحليلي"بن عنثر عبد الرمحن ، 14198 .

. 20، ص 1994، القاهرة ، مصر ، "اإلدارة اإلنتاجية ، مكتب اإلدارة الجديدة"لسلمي ، علي ا 15 . 22، ص 1990، جملة التنمية الصناعية العربية ، العدد التاسع ، "الكفاية اإلنتاجية في الصناعة العربية"إبراهيم عبد احلكيم ، 16مع تطبيق الختيار النتائج يف املؤسسة العامة للصناعات النسيجية يف – "الربحية في المؤسسة الصناعية اإلنتاجية و تأثيراتها على"خالص صايف صاحل ، 17

. 10، ص 2000، أطروحة لنيل شهادة دكتوراه يف العلوم االقتصادية ، جامعة اجلزائر ، 1980العراق مند تأسيسها لغاية . 26ص ، مرجع سبق دكرهعبد الغفور حسن كنعان املعماري ، 18

. 14- 13، ص مرجع سبق دكرهخالص صايف صاحل ، 19 . 20، ص مرجع سبق دكرهخالص صايف صاحل ، 20 . 04، ص 2005عادل رمضان الزيادي ، حبث مقدم يف إدارة املوارد البشرية ، قسم إدارة األعمال ، جامعة عني الشمس ، مصر ، 21) 2( 36، دراسات العلوم اإلدارية ، العدد " اثر سياسة سعر الصرف األجنبي في الميزان التجاري الجزائري"زيرار مسية ، الزعيب بشري ، عوض طالب ، 22 . 363 ص. 2009،

23 Ayanwale, adeolu. "FDI and economic growth evidenoe from Nigeria", AERC research paper 165. African economic research consortium , 2007 . p 01 .

136، ص 2009اربد ، االردن ، األوىل، عامل الكتب احلديث للنشر، الطبعة "اقتصاديات االعمال"فليح حسن خلف ، 24 . 305ص ، مرجع سبق دكره ،فليح حسن خلف 25 . 163، ص 2005سكندرية ، مصر، ، قسم االقتصاد كلية التجارة ، اال" النظرية االقتصادية الكلية"عبد القادر عطية ، رمضان امحد مقلد ، 26 . 225، ص 2011، دار الفكر للنشر و التوزيع، الطبعة االوىل ، عمان االردن ، " االقتصاد الدولي النظرية و السياسات"عبد القادر السيد، 27

.283ص ، مرجع سبق دكره سونيا حممد الكربي، 28، رسالة دكتوراه ، كلية التجارة ، جامعة " دوال اإلنتاج و التكاليف في القطاع المصرفي الفلسطينينموذج قياسي مقترح لتقدير "عودة سيف الدين ، 29

. 143، ص 2009دمشق ، سوريا ، – 1984دور االئتمان المصرفي في تمويل قطاع السياحة في الجماهيرية الليبية خالل الفترة "حبد السالم عمران ، عماد حممد عبد الرسول ، 30

. 268، ص 2006، جملة الساتل ، العدد األول ، "3200

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

147

رسالة ماجستري ، جامعة ) 2001 – 1999( ، دراسة حتليلية قياسية " اثر االئتمان المصرفي على النمو االقتصادي في اليمن"العامري عادل ، 31 . 9، ص 2003الريموك ، اربد ، األردن ،

32 Jochumzen , peter , "essentials of macro economics ", ventus publishing APS , 1SBN978-87-7681-558-5 ? 2010 , P 19.

، 2007، الكتبة العصرية للنشر و التوزيع ، املنصورة ، مجهورية مصر العربية ، " العالقات االقتصادية الدولية بين النظرية و التطبيق "عبد السالم رضا ، 33 . 121ص ، 1997، )2( 9، جملة جامعة امللك سعود ، العلوم اإلدارية، "ثير عرض النقد و سعر الصرف على التضخم في االقتصاد الكويتيتأ "العمر حسني ، 34 335ص

35 Dombrecht, michel , khalil , "saead, effective exange rate for Palestine" , Palestinian monetary authority , 2011 , p 07 .

جملة العلوم ؟،مكونات اإلنفاق الحكومي و اإلستثمار في المملكة العربية السعودية، هل هي عالقة طاردة أم جاذبةعبد اهللا اجلراح، حممد بن 36لد اخلامس و العشرون، العدد اإلداريةو االقتصادية .8، ص 2009، ديسمرب 2، ا

، احباثالريموك،سلسلة العلوم اإلنسانية و اإلجتماعية، 2006-1992تضخم، دراسة حالة االردن رياض املومين نقل اهلزمي، تاثري التجارة اخلارجية على ال 37لد .394،ص2011، جامعة الريموك،أريد،)ب1(،العدد27ا

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

149

The importance of the use of quantitative methods in decision-making with the application goal programming in determining the amount of production

م إهلامنعي

املدرسة التحضريية للعلوم االقتصادية وعلوم التسيري والعلوم التجارية بتلمسان[email protected]

لك اتفق معظم الباحثني لذ. نتيجة للتغريات اليت يعرفها العامل االقتصادي حاليا، أصبح من الضروري تغيري سبل وأساليب اختاذ القرارات: ملخصاليت يتم استخدامها من قبل ...) رياضية، إحصائية،( على ضرورة تطبيق األساليب الكمية اليت هي عبارة عن جمموعة من األدوات واألساليب

ية استخدام األساليب هلذا فإننا سنحاول من خالل هذه الورقة تسليط الضوء على أمه.صانع القرار يف حل مشكلة معينة وترشيد القرار اإلداريدف إىل حتديد الكمية املثلى اليت يتم إنتاجها يف املؤسسة وذلك باستخدام منوذج الربجمة باألهداف لتحليل وحل الكمية يف اختاذ القرارات، واليت

ث مت تطبيق هذا النموذج لصاحل مشاكل القرارات املتعددة واملتعارضة بدمج مجيع األهداف مرة واحدة بدل الطرق التقليدية أحادية اهلدف، حي .ودإحدى املؤسسات االقتصادية العمومية إلنتاج اخلزف املنزيل لتمكينها من ختطيط املزيج اإلنتاجي األمثل يف ظل العديد من األهداف والقي

.األساليب الكمية، الربجمة باألهداف، الربجمة باألهداف املرجحة : الكلمات المفتاحAbstract: As a result of current changes in the economic world, it became necessary to change the tools used in decision making. Therefore, most researchers agree the necessity to apply quantitative methods that can be defined as a set of tools and methods ( mathematic, statistic, … )that are used by the decision maker to solve a specific problem, and to rationalize the decision administrative. So we will try through this paper to highlight the importance of the use of quantitative methods in decision-making , which aims to determine the optimum quantity to be produced in the institution by using the goal programming model to analyze and to solve the problems of multiple resolutions opposing the integration of all the objectives, once instead of traditional methods single goal, Has been applied to this model in favor of a public economic enterprises for the production of ceramics to enable them to plan the optimal production mix in light of many of the objectives and constraints. Keywords: Quantitative methods, goal programming, weighted goal programming.

I. مقدمة تعترب األساليب الكمية من التوجهات احلديثة لإلدارة للمساعدة يف اختاذ القرارات مبختلف أنواعها، فنتيجة للتغريات احلالية اليت

الضروري على منواعها يف العامل، أصبح الناتج عن التطور التكنولوجي ونتيجة التساع ظاهرة العوملة ملختلف أن االقتصادييعرفها العامل بطريقة مبنية على أسس علمية واضحة وصحيحة أكثر إقناعا ملختلف املؤسسات تغيري منط التسيري وإعادة النظر يف كيفية اختاذ القرارات

ألساليب الكمية والتخلي عن لذلك فقد اتفق معظم الباحثني على ضرورة تطبيق ا. املتعاملني مع املؤسسة سواء يف داخلها أو يف خارجهاأصبحت عملية التسيري من أصعب املهام داخل . الطرق القدمية املبنية على التوقعات بناء على احلاالت السابقة أو احلدس والتخمني

مما يفرض احلركة تتميز بالنقص الشديد يف املعلومات األمر الذي جيعل هذه البيئة غامضة ومبهمة ديناميكيةاملؤسسة خصوصا يف بيئة ا املؤسسات املتطورة فقط على . على املؤسسات حتديث أساليب التسيري باللجوء إىل األساليب الكمية وعدم اعتبارها جمرد ميزة تتميز

ال، فأول استعمال للطرق الكمية كان يف امليدان العسكري بعد احلرب العاملية الثاني ة هذا األساس ظهرت العديد من األحباث يف هذا اال الصناعي .من خالل اإلمدادات العسكرية أين أثبتت جناحها ليتوسع بعد ذلك استعماهلا يف عدة جماالت أوهلا كان يف ا

________________________________________________________________ أهمیة اللجوء إلى األسالیب الكمیة في اتخاذ القرار مع تطبیق نموذج البرمجة باألهداف في تحدید كمیة اإلنتاج

150

إن أغلب هذه األساليب كانت تدخل ضمن اختصاص حبوث العمليات معتمدة على مبدأ العقالنية التامة يف اختاذ القرار من شكلة أحادية اهلدف كانت تتمثل عادة يف حتقيق اهلدف التقليدي واألوسع انتشارا وهو تعظيم الربح أو خالل البحث عن احلل األمثل مل

غري أن هذا األسلوب لقي نقدا من قبل العديد من الباحثني نتيجة . هدف تدنيه التكاليف باالعتماد على مسلمات وفرضيات رياضيةا متثلت خاصة يف مشكلة أحاد ية اهلدف، فاملؤسسة ال حتاول عادة حتقيق هدف واحد فقط وهذا مايتناقض مع النقائص اليت يتميز

احلياة الواقعية وإمنا تسعى إىل حتقيق مجلة من األهداف دفعة واحدة حتت جمموعة من القيود املختلفة، إضافة إىل هذا فإن التزام هذه أمام هذه . جعلها غري مالئمة مع أغلبية املسائل الواقعية املطروحة األساليب باملنطقية التامة وجتردها من مجيع العوامل الغري موضوعية

دف إىل مساعدة والنقائصالعيوب ، عرفت األساليب املساعدة على اختاذ القرار حتوالت وتطورات هامة مع بداية الستينات كانت كلها وعة من األهداف املتعددة واملتعارضة دفعة واحدة وبشكل املسريين على حل العديد من املسائل القرارية املعقدة اليت تتضمن حتقيق جمم

.علمي دون إمهال الطابع اإلنساين لعملية اختاذ القرار

II. األساليب الكمية: :مفهوم األساليب الكمية -1

تها بعد لقد تعددت التعاريف عن األساليب الكمية نظرا لالستعمال اهلائل هلا خاصة يف الدول األوربية ونظرا للتطورات اليت عرف :لذلك سوف نعرض بعضها كما يلي. الثانيةاحلرب العاملية

ا جمموعة من األدوات والطرق اليت تستخدم من قبل متخذي القرار ملعاجلة مشكلة معينة، ولرتشيد تعرف األساليب الكمية على أيت من خالهلا يتم تنظيم كافة مفردات املشكلة خبصوص حالة معينة، وهي عبارة عن النماذج الكمية الرياضية ال املتخذالقرار اإلداري

1.اإلدارية واالقتصادية والتعبري عنها بعالقات رياضية من معدالت ومتبايناتا أسلوب رياضي يتم من خالله معاجلة املشاكل االقتصادية واإلدارية والتسويقية مبساندة املوارد املتاحة من كما ميكن تعريفها أ

2.الطرق اليت تستخدم من قبل متخذي القرار ملعاجلة املشاكلو واألدواتالبيانات دف متنوعة جماالت يف القرارات اختاذ يف تساعد اليت األساليب و الطرق من جمموعة ابأ الكمية األساليب تعريف ميكن كما

ممكن مادي عائد أقصى ولتحقيق جهة من تاإلمكانا لضياع تفاديا املنظمة، وأ الدولة نطاق على سواء للموارد األمثل االستخدام حتقيق 3.أخرى جهة من االستثمارات من

انطالقا مما سبق فإن األساليب الكمية هي جمموع التقنيات اليت تساعد املديرين واملسريين واملسؤولني وصناع القرار بصفة عامة يف بغية اختاذ القرار العقالين واختيار البديل املناسب من خالل القابلة للقياس الكمي باالستعانة باألساليب الرياضية املشكالتحل خمتلف

.االستغالل األمثل للموارد املتاحة لتحقيق األهداف :الكمي التحليلخطوات عملية -2

4:الواجب إتباعها عند استخدام األساليب الكمية يف عملية اختاذ القرار هي اخلطواتإن أهم طوات إذ حتتاج إىل الرتكيز من أجل حتويل املشكلة العامة إىل مشكلة حمددةحتديد املشكلة واليت تعترب من أعقد اخل. تطوير النموذج وذلك من خالل التعبري عن املشكلة بواسطة الرموز والعالقات الرياضية. حتديد البيانات والعوامل غري املسيطر عليها قبل البدء يف عملية التحليل واختيار احلل األفضل للمشكلة القائمة. حل النموذج وذلك بتحديد قيم متغريات القرار. تعميم النتائج واليت تعترب اخلطوة األخرية يف عملية التحليل الكمي واليت تتمثل يف حتضري القرار اإلداري املبين على حل النموذج

. والذي يتضمن حتديد أفضل البدائل لتحقيق اهلدف أو األهداف املسطرة

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

151

:ب الكمية دوافع اللجوء إلى األسالي -3 5:إن أهم الدوافع اليت جعلت خمتلف صناع القرار يتجهون إىل األساليب الكمية تكمن يف كون املشكلة

ال الكمي - .معقدة وال يستطيع املدير التوصل إىل حل مناسب بدون مساعدة املختصني يف ا .جديدة وليس لدى اإلدارة خرية سابقة يف حلها - .الوقت واجلهد الالزمني هلا من خالل التوجيه باعتماد اإلجراءات الكمية الختاذ القرارات الروتينية متكررة ويرغب املدير يف توفري -

:األساليب الكمية استخداممزايا -4 6:األساليب الكمية يف اختاذ القرار جعلها تتسم باملزايا التالية استخدامإن

وتنظيمها بشكل علمي مدروس بعيدا عن اآلراء الشخصية وجتعل تساعد األساليب الكمية يف تبسيط الكثري من املشاكل املعقدة - .احتماالت الوقوع يف اخلطأ أقل بكثري من استخدام األساليب األخرى يف اختاذ القرار

.تساعد األساليب الكمية على تطوير مناذج وأساليب رياضية تصلح ملعاجلة املشكالت اإلدارية اليت ميكن التعبري عنها بصورة كمية -نماذج واملعادالت اليت يتم وضعها بصورة مالئمة، كثريا ما تساعد متخذ القرار على رؤية احلقائق واألسباب واختاذ القرار املناسب ال -

.األكثر موضوعية .التطور اهلائل يف جمال استخدام احلاسبات اإللكرتونية الذي قدم لإلدارة فوائد كثرية -

:معوقات تطبيق األساليب الكمية -5ستعمال الواسع هلذه األساليب إال أنه يوجد بعض املعوقات الستخدامها نلخصها تتمثل يف عدم اهتمام اإلدارة باألساليب رغم اال

اختاذ القرار خاصة يف الدول النامية، ويرجع بعض الباحثني أسباب ذلك إىل عدم إميان القيادات اإلدارية هلذه الدول جبدوى يفالكمية بة تطبيقها وعدم مالءمة الظروف وأمناط السلوك اإلداري السائد يف هذه الدول، إضافة إىل نقص الكوادر هذه األساليب نظرا لصعو

القادرة على تطبيق األساليب اإلدارية احلديثة ويف مقدمتها حبوث العمليات وختلف نظام املعلومات اإلداري، وعدم وجود دراسات 7هذه األساليب يف جمال اختاذ القرارات وأحباث تشجع القيادات اإلدارية على اللجوء إىل

:الباحثني فيحصر جممل هذه املعوقات فيما يلي بعضأما االعتماد على األساليب التقليدية مثل اخلربة السابقة واحلكم الشخصي - التخلي على األساليب احلديثة مثل احلاسوب والربامج املعلوماتية -طبيقي أو اجلامعات حول إمكانية تطبيق هذه األساليب على أرض الواقع ومدى عدم التعاون بني املؤسسات ومراكز البحث الت -

فعاليتها عدم توفر األشخاص واألفراد املختصني واملدربني يف جمال تطبيق األساليب الكمية - تطبيق املؤسسات األساليب الكمية غري معروف لدى الغالبية العظمى -ة، ومن مث ال يستطيع املدير تطبيق هذه األساليب الكمية إلجياد احللتعقد املشاكل بسبب وجود عدد كبري من املتغري - ات املتشاعدم التعرف على هذه األساليب والتخوف من تطبيقها باإلضافة إىل عدم توفر دقة البيانات الالزمة للقيام بالتحليل نتيجة نقص -

.احملللني املختصني وعدم مرونتها مع أوضاع املؤسسة

________________________________________________________________ أهمیة اللجوء إلى األسالیب الكمیة في اتخاذ القرار مع تطبیق نموذج البرمجة باألهداف في تحدید كمیة اإلنتاج

152

III. هداف البرمجة باأل: :لمحة موجزة عن أسلوب البرمجة باألهداف -1

من بني األساليب العلمية اليت لقيت إقباال واسعا بعد احلرب العاملية الثانية وخاصة يف الثالثني سنة األخرية جند أسلوب الربجمة يف سنة أما . Albert W.Tucker 19518 و Harold.W.Kuhnمها العاملان من طرح فكرة هذا النموذج فأول. باألهداف

وضع هذا النموذج يف شكله اخلطي أي األهداف املراد الوصول إليها عبارة ب، Charnes and Cooperن ان املعروفاالباحثقام 1955قام نفس العاملان بإضافة دالة االحنرافات اليت تعرب عن جمموع االحنرافات لألهداف اليت عوضت 1961وبعدها يف 9عن معادالت خطية

. بتطوير بعض املفاهيم و طرق احللYuji Ijiri 10قام 1965بعد ذلك يف . االقتصادية املعروفة يف الربجمة اخلطية الكالسيكية الدالةدخل مفهوم الربجمة باألهداف حيز التطبيق العملي عندما استخدمه تشارنز و آخرون يف ختطيط احلمالت اإلعالنية من 1968ويف عام

ال خالل وسائل اإلعالم، أما االت السيما يف ا مع بداية السبعينات استقطب هذا األسلوب اهتمام العديد من الباحثني يف خمتلف ااالت Ignizio1976 و Clyon 1972 ،Lee1973الصناعي من طرف كل من مث توسعت بعد ذلك لتشمل العديد من ا

مراقبةطيط اإلنتاج، جدولة اإلنتاج املتعدد املعايري، تسيري املخزونات، خت(املختلفة و املتنوعة كتسيري اإلنتاج و العمليات والتخصصات ، تسيري املوارد البشرية و تسيري املوارد املائية، اختيار املواقع، التخطيط املايل، اختيار االستثمارات )اجلودة، ، تسيري املهالت الصناعية

، امليدان الفالحي، احملاسبة، تقييم العقرات، التنبؤ، التقدير ميكن )ات املرتواختيار حمط: مثال(األكثر مردودية، التسويق، ميدان النقل ,Kornbluth1974, Charnes and Cooper1977, Lin1980-1993, Romero1985-1991-2004 :اختصارها فيما يلي

Min and Stoberck1991, Tamiz et al1995, Hannan1977-1981-1985, Martel et Aouni1990, Jonez and Tamiz1995, …

:مفهوم البرمجة باألهداف -2 Mehrdadلقد ظهرت يف السنوات األخرية عدة حماوالت إلعطاء تعريف شامل لنموذج الربجمة باألهداف متثلت أبرزها يف تعريف

Tamiz and Carlos Rmero1998 "ة تلك الربجمة باألهداف عبارة عن منهجية رياضية مرنة وواقعية موجهة باألساس ملعاجل Belaid أما حسب 11"املسائل القرارية املعقدة واليت تتضمن األخذ بعني االعتبار لعدة أهداف إضافة للكثري من املتغريات والقيود

Aouni 1998 فإن منوذج الربجمة باألهداف تسمح باألخذ بعني االعتبار لعدة أهداف دفعة واحدة وهذا حتت إشكالية اختيار أحسنباألهداف يعترب الربجمةمنوذج " L.Olson David et Sang M Lee1999أما حسب .12ة من احللول املمكنةحل من بني جمموع

13"إحدى طرق التسيري العلمي األوىل املوجهة حلل مسائل القرار ذات الطابع املتعدد األهدافا أسلوب رياضي يهتم أساسا بتحليل مشاكل القرارات بغية ختصيص ميكنكما املوارد املتاحة والنادرة على األهداف تعريفها أ

14املتعددة اليت تسعى املنظمات لتحقيقها سواء كانت تلك األهداف متناقضة أو متعارضةالتعاريف السابقة ميكن استخالص أن الربجمة باألهداف هي أسلوب علمي كمي يساعد يف حل املسائل القرارية وذلك منانطالقا

اسب من بني جمموعة من البدائل أو اختيار احلل املناسب بغية حتقيق مجلة من األهداف املتعددة واملتعارضة من خالل اختيار البديل املن دفعة واحدة يف ظل املوارد املتاحة والقيود املتعددة املفروضة على النظام

:أهمية البرمجة باألهداف -3تعددة سواء كانت متناسقة أو متعارضة، حيث حتاول التوصل إن الربجمة باألهداف تعاجل بصفة أساسية املسائل ذات األهداف امل

ا املتعددة وذلك عن طريق تقليل جمموع االحنرافات سواء كانت موجبة أو سالبة عن إىل أفضل حل يوفق بينها وذلك طبقا ألولوياأو تدنيه هدف معني بذاته وإمنا حتاول وبالتايل فإن الربجمة باألهداف ال تعمل على تعظيم. األهداف احملددة سلفا إىل أقل قدر ممكن

التوصل إىل أقرب نتيجة لقيم األهداف احملددة سلفا من خالل تقليل جمموع احنرافات النتائج عن األهداف احملددة سلفا إىل أقل قدر 15.ممكن

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

153

16:القول أن منوذج الربجمة باألهداف يتسم ببعض اخلصائص ميكن إجيازها فيما يلي ميكنوبصفة عامة تسعى الربجمة باألهداف إىل حتقيق أهداف متعددة سواء كانت تلك األهداف متناسقة أو متعارضة - يتم التعبري عن األهداف يف صورة رتب وأولويات - تسعى الربجمة باألهداف إىل ختفيض االحنرافات بني األهداف احملققة واألخرى املستهدفة إىل أدىن حد ممكن قد يصل إىل صفر -

الربجمة باألهداف يف املواقف واملشكالت اليت تتميز بتعدد األهداف وكذلك يف املواقف واملشكالت اليت يهدف ماستخداويفضل .املدير من ورائها إىل حتقيق مستوى مرض من النشاط وليس الوصول إىل املستوى األمثل له

:مزايا نموذج البرمجة باألهداف -4إال ج الربجمة اخلطية ، وعلى الرغم من التماثل يف طريقة العرض الرياضي لكال النموذجني،يعترب منوذج برجمة األهداف امتدادا لنموذ

. أن منوذج برجمة األهداف ميتاز عن منوذج الربجمة اخلطية بقدرته على حتليل ومعاجلة املشاكل ذات األهداف املتعددة واملتعارضةات عن حتقيق األهداف يف ظل القيود املوجودة ، وعلى أساس األمهية النسبية وطبقا لنموذج برجمة األهداف فإنه يتم ختفيض االحنراف

هدف ، بدال من تعظيم أو ختفيض دالة اهلدف مباشرة كما يف منوذج الربجمة اخلطية ، فيكون الغرض من استخدام منوذج لكلواألولوية لذي خيفض جمموع االحنرافات عن األهداف املرجوة إىل أدىن ، ا (Satisfied Solution)برجمة األهداف هو الوصول إىل احلل املرضي

Optimized Solution(.17(حد ممكن بينما الغرض من استخدام منوذج الربجمة اخلطية هو الوصول إىل احلل األمثل للمشكلة دف واحد فقط وهكذا جند أن منوذج برجمة األهداف استطاع أن يعاجل العيب األساسي يف منوذج الربجمة اخلطية ، وه و التزامه

املشاكل املتعددة األهداف ، حيث أن منوذج برجمة األهداف ال يشرتط أن تقاس هذه األهداف بوحدات قياس معاجلةوذلك عن طريق . متجانسة 18: منوذج برجمة األهداف بالعديد من املزايا من أمهها يتميزكما

.، وينسجم ذلك مع اجتاه األهداف املتعددة يف كثري من القرارات يأخذ النموذج يف االعتبار األهداف املتعددة - ةيوفر هذا النموذج كمية كبرية من البيانات ملتخذي القرار تساعدهم يف اختاذ القرار السليم ، وجتعل اإلدارة أكثر فهما لطبيعة املشكل -مة احلقيقية لنموذج برجمة األهداف تكمن يف قدرته على يسمح النموذج بعملية التوفيق بني األهداف املتعارضة ، ولذلك فإن القي -

.إجياد حلول للمشاكل اليت تتضمن أهدافا متعددة ومتعارضة وفقا هليكل أو تفضيالت اإلدارة يؤدي استخدام منوذج برجمة األهداف إىل التحديد األمثل لقيم األهداف ، ولذلك فإن األهداف اليت حنصل عليها من النموذج -

.أهدافا قابلة للتحقق ومتناسبة مع اإلمكانيات واملوارد املتاحة للمنظمة تكون .يساعد منوذج برجمة األهداف اإلدارة على حتقيق املنفعة القصوى من املصادر املستخدمة يف اإلنتاج -قابة وتقييم األداء ، حيث ميكن قيم األهداف اليت حنصل عليها من منوذج برجمة األهداف هي القيم املثلى اليت جيب استخدامها يف الر -

ا واختاذ اإلجراءات الالزمة لعالجها وجت نب التعرف على ما مت إجنازه بناءا على املخطط وحتليل االحنرافات أوال بأول ، وحتديد أسبا .تكرار حدوثها

خرى ، كما أنه من السهل حله عن يعترب منوذج برجمة األهداف أسلوب سهل لالستخدام باملقارنة مع بعض األساليب الرياضية األ - . طريق احلاسب اآليل

نتيجة للمزايا السابقة استطاع منوذج برجمة األهداف أن يقدم حلوال للمشاكل اليت عجز منوذج الربجمة ا خلطية عن تقدمي وبالتايل .حلول هلا

________________________________________________________________ أهمیة اللجوء إلى األسالیب الكمیة في اتخاذ القرار مع تطبیق نموذج البرمجة باألهداف في تحدید كمیة اإلنتاج

154

: بين نموذج البرمجة الخطية ونموذج برمجة األهداف االختالفنواحي -5 19:بني منوذج الربجمة اخلطية ومنوذج برجمة األهداف فيما يلي االختالفقاط تجلى نت يعمــل منـــوذج الربجمـــة اخلطيـــة مـــن خـــالل هـــدف واحـــد معـــربا عنـــه بدالـــة هـــدف خطيـــة ، كمـــا أن متغـــريات القـــرار جيـــب أن تكـــون

ف مـن خـالل هـدف رئيسـي واحـد متجانسة حبيث متثل دالة اهلـدف وحـدات قيـاس متجانسـة ، بينمـا يعمـل منـوذج برجمـة األهـداوأهـداف فرعيـة أو جمموعـة مـن األهـداف الرئيسـية ، بالصـورة الـيت ميكــن أن ختتلـف معهـا وحـدات قيـاس متغـريات قـرار مـا تعبــريا عن األهـداف املختلفـة ، كمـا ميكـن اسـتخدام نظـام لـألوزان حيـدد األمهيـة النسـبية لكـل هـدف مـن األهـداف الـيت تعمـل اإلدارة

.يقها على حتق تعرب دالة هدف منوذج الربجمة اخلطية عن هدف تسعى اإلدارة لتحقيقه حمددا مبجموعة من القيود غري املتعارضة ، وهذا يعين

إمهال حقيقة وجود تعارض وتداخل بني األهداف ، بينما متثل دالة هدف منوذج برجمة األهداف حماولة النموذج الرياضي . املرغوب فيها عن األهداف احملددة إىل أدىن حد ممكن ختفيض أو إلغاء االحنرافات غري

ـدف إىل حتقيـق أقصـى أو أدىن قيمـة هلـا ، بينمـا تتضـمن دالـة تشمل دالـة هـدف منـوذ ج الربجمـة اخلطيـة علـى متغـريات القـرار الـيت اهلـــدف يف منـــوذج برجمـــة األهـــداف كـــل متغـــريات االحنـــراف الـــيت تعـــرب عـــن خمتلـــف األهـــداف لتقليـــل االحنرافـــات عـــن األهـــداف

. املطلوبة إىل أدىن حد ممكن جمـــة اخلطيـــة يف ظـــل قيـــود تأخـــذ شـــكل متباينـــات أو معـــادالت خطيـــة ، أمـــا قيـــود دالـــة منـــوذج برجمـــة تعمـــل دالـــة هـــدف منـــوذج الرب

.األهداف تقوم على مفهوم متماثل مع اعتبار األهداف املراد حتقيقها جزءا من هذه القيود يف صورة معادالت خطية طيـة يسـتوجب الوفـاء بكـل قيـود النمـوذج حـىت ميكـن من وجهة نظر أسلوب حل النموذج ، ميكن القول أن حل منـوذج الربجمـة اخل

اعتبــار احلــل ممكنــا ، لــذلك الربجمــة اخلطيــة تعطــي احلــل األمثــل للمشــكلة ، أمــا منــوذج برجمــة األهــداف فيعطــي احلــل املرضــي أو . املناسب للمشكلة يف ظل القيود املوجودة على األهداف

أخــذه يف احلســـبان يف جمــال مقارنــة منـــوذج الربجمــة اخلطيــة مـــع منــوذج برجمـــة هنــاك اعتبــار آخـــر علــى قــدر كبـــري مــن األمهيــة يتعـــنياألهداف، وهو طريقة معاملة قيود النموذج ، فنمـوذج الربجمـة اخلطيـة وحيـدة اهلـدف يبـدأ مـن فـرض أساسـي ينبثـق مـن التبسـيط

لتحديــد منطقــة احللـول املمكنــة ، حبيــث غـري الــواقعي للمشـاكل الفعليــة وهــو عـدم تعــارض تلــك القيـود فيمــا بينهــا مث يسـتخدمها يتعــني أن يفــي احلــل النــاتج عــن النمــوذج بكــل قيــد موجــود حــىت ميكــن اعتبــاره حــال ممكنــا ، أمــا منــوذج برجمــة األهــداف يعتــرب أن

: تلك القيود تتمثل يف جمموعتنييف حتقيق املستوى املستهدف واالحنرافات اليت تعكس مستوى الطموح مع توضيح مقدار مسامهة كل متغري قرار: قيود األهداف -

. املتعلقة بقيود األهداف . قيود املوارد - :الصياغة العامة لنموذج البرمجة باألهداف -6

وذلك Carnes et Coper 1961أول من تطرق للصياغة الرياضية لنموذج الربجمة باألهداف يف شكله املعياري مها الباحثني 20:التايل النموذجحسب

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

155

:حيثfi : متثل األهداف علما أن gi :املراد الوصول إليه اهلدف xj :القرار متغري aij :التكنولوجية املعامالت

Cx :املعامالت املتعلقة بقيود النماذج مصفوفة C :شعاع املوارد املتاحة

21:لرياضي على الشكل التايلوبالتايل فإنه ميكن كتابة النموذج ا

Sous :

, ال ميكن أن يتحققا معا ألنه ال ميكن أن نصل االحنرافات املوجبة والسالبة يكون معدوما ألن الشعاعان جداءحيث أن

.يف آن واحد giوأكرب من giإىل قيمة أصغر من اهلدف إىل دالة ختفيض اهلدف، δ+إذا كان قيد اهلدف أقل من أو يساوي فإنه ينبغي إضافة متغري االحنراف الذي يبالغ يف حتقيق اهلدف

، أما إذا كان القيد يساوي إىل دالة اهلدف δ–أما إذا كان أكرب من أو يساوي فإنه جيب ضم متغري االحنراف الذي يقيس مقدار النقص .ري إضافة كال املتغريين إىل دالة اهلدففإنه من الضرو (=)

Weighted goal prpgramming المرجحة البرمجة باألهداف -7بغية تعديل النقص املتواجد بنموذج الربجمة Charnes et Cooper 1961اقرتح هذا النموذج من طرف الباحثني

مل األ املعياريباألهداف يف شكله ال والذي يتجلى يف منح نفس األمهية هداف، وهذا ما يتناىف مع الواقع االقتصادي السيما يف افرغم أن املنظمة الصناعية تسعى هي األخرى إىل تعظيم أرباحها كباقي املنظمات إال أن هذا ال يعين أنه يبقى اهلدف الوحيد . الصناعي

. أو أنه هدف له نفس األمهية أمام باقي األهداففإن منوذج الربجمة باألهداف املرجحة جاء ليغطي هذا النقص وذلك من خالل منح أوزان مرجحة جتاوز هذا النقص أجلوهلذا ومن

، يتم التعبري عن هذه االحنرافات بنسب معينة يتم حتديدها وأوزان مرجحة تتعلق باالحنرافات املوجبة تتعلق باالحنرافات السالبة وعليه ميكن . األهداف املهمة متنح هلا نسبا منخفضة أما احنرافات األهداف األقل أمهية متنح هلا نسبا مرتفعةمن طرف املقرر، احنرافات

22:كمايلي)1-2منوذج (كتابة الصياغة الرياضية هلذا النموذج

Subject to : (i=1,2,……..,p)

________________________________________________________________ أهمیة اللجوء إلى األسالیب الكمیة في اتخاذ القرار مع تطبیق نموذج البرمجة باألهداف في تحدید كمیة اإلنتاج

156

.األمهية املعطاة لالحنرافات املوجبة والسالبة معامالتمتثل حيث ترفق حبيث iاملتعلق بالقيد حنراف أكرب صغر اال كلما كانت النسبة املئوية ل Charnes et Cooper حسب

23.ترفق باالحنراف السالب ، باالحنراف املوجب

IV. الدراسة التطبيقية: . بوالية تلمسان مبدينة مغنية ملعاجلة هذا النموذج قمنا بتطبيقه على إحدى املؤسسات اإلنتاجية متثلت يف مؤسسة اخلزف املنزيل

املؤسسة تقوم حاليا بإنتاج عدة أنواع من املواد احلمراء وبغية تطبيق النموذج حسب املعلومات املتاحة، ركزنا الدراسة على نوعني من بالتحديد وذلك لكثرة الطلب على هذين النوعني TN30والنوع الثاين من نوع TC30النوع األول هو القرميد من نوع : القرميد

دف أوال إىل إرضاء الزبائن وذلك بتحقيق الطلب على النوعني حيث يتوقع مسؤول قسم اإلنتاج وذلك بناء على ذا فإن املؤسسة وقطعة على األقل بالنسبة للنوع 23750قطعة على األقل بالنسبة للنوع األول و 28140خربته السابقة أن يتم الطلب على حوايل

. الثاينا مسؤول قسم اإلنتاج كذلك هي كمية املواد الالزمة إلنتاج وحدة واحدة من كل منتوج، فإنتاج ومن بني املعلومات اليت أفادنا

لرت من املاء أما النوع الثاين فيحتاج إىل 0.6كغ من املادة األولية املتمثلة يف الطني و 0.71وحدة واحدة من النوع األول حيتاج إىل كغ من الطني خالل فرتة الدراسة وكمية من املياه تقدر 37695لرت من املاء علما أن املؤسسة متلك 0.58األولية و كغ من املادة 0.7

واليت تشمل ساعات عمل العمال وخمتلف ساعات (ساعة 457600ساعات العمل املتاحة يف املؤسسة متثلت يف . لرت 819200حيث حيتاج إنتاج ) طه مع كمية املياه وكدا اآلالت املخصصة لتسخني األشكال اجلاهزةعمل اآلالت اليت تقوم بتصفية الطني وجتهيزه خلل

دف املؤسسة من . ساعة 8.5ساعات وإنتاج وحدة واحدة من النوع الثاين حيتاج إىل 9وحدة واحدة من النوع األول من القرميد إىل وحدة نقدية كأدىن حد وذلك بتخصيص ميزانية إمجالية 500000 خالل إنتاج النوعني إىل حماولة حتقيق قيمة من األرباح متثلت يف

13.28وحدة نقدية علما أن تكلفة إنتاج وحدة واحدة من النوع األول حسب مسؤول قسم احملاسبة قدرت ب 685000قدرت ب 13.67ون و 14.42ب أما األرباح الوحدية للنوعني قدرت. ون 12.95ون وتكلفة إنتاج وحدة واحدة من النوع الثاين قدرت ب

إضافة إىل هذا فقد خصصت املؤسسة خمزنني لتخزين املنتجات اجلاهزة، املخزن األول خصص للقرميد من نوع . ون على الرتتيبTC30 واملخزن الثاين خصص للنوع الثاين وهو 2م 1182ختزين تقدر ب مبساحةTN30 أما 2م 1416مساحته تقدر ب

أمام هذه املعلومات املتاحة سنحاول . على الرتتيب 2م 0.045و 2م 0.042النوعني قدرت بمساحة ختزين وحدة واحدة من مساعدة مدير قسم اإلنتاج يف حتديد الكمية املنتجة اليت حتقق خمتلف أهداف املؤسسة املتعارضة يف ظل جمموعة من قيود املؤسسة

.باستعمال منوذج الربجمة باألهدافالغاية األساسية اليت تسعى املؤسسة لتحقيقها لذلك سوف نويل األمهية الكربى هلديف حتقيق الطلب إن تلبية طلبات الزبائن هي

بالنسبة لكل هدف %30لكال النوعني وذلك بنسبة أما هدف تدنيه التكاليف فأعطيت له نسبة %20يأيت يف املرتبة الثانية من حيث األمهية لذلك ستقدر نسبتها ب األرباحهدف

.وذلك لسهولة احلصول على املادة األولية املتمثلة يف الطني %5 ا هدف استغالل املادة األولية قدرت له أدىن نسبةبينم 15% :انطالقا مما سبق فإن أهداف املؤسسة متثلت فيما يلي

هدف تلبية الطلب للنوع األول : هدف تلبية الطلب للنوع الثاين :

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

157

م األرباحهدف تعظي : هدف تدنيه التكاليف : هدف استغالل املادة األولية :

:فيما يلي فتمثلتأما القيود قيد ساعات العمل : قيد كمية املياه املتاحة : قيد ختزين النوع األول من القرميد: زين النوع الثاين من القرميدقيد خت:

:فهي القرارأما متغريات x1 : عدد قطع القرميد املنتجة من النوعTC30 x2 : املنتجة من النوع القرميدعدد قطعTN30

:يلانطالقا مما سبق فإن الصياغة الرياضية املوافقة باستعمال منوذج الربجمة باألهداف باألولويات ستكون كالتا

:حتصلنا على النتائج التالية Lingo برنامجباستعمال

x2=24036 , x1=28143 24036و TC30قطعة من القرميد من نوع 28143نستنتج من خالل النتائج احملصل عليها أنه ينبغي على املؤسسة إنتاج

حدة نقدية بتكلفة إمجالية قدرت ب و 734394.18وذلك من أجل احلصول على ربح إمجايل يقدر ب TN30قطعة من نوع كغ 36806.73وحدة نقدية و باستعمال كمية من املادة األولية قدرت ب 684160.95

نالحظ من خالل هذه النتائج أن نسبة التكاليف اخنفضت مقارنة مبا كان متوقعا كما نالحظ أن نسبة األرباح قد ارتفعت مقارنة مبا كغ، إضافة إىل هذا فإن هدف استغالل املادة 888.27دة األولية كلية واليت بقيت منها كمية قليلة استعمال املا عدمكان متوقعا رغم

ا األولية مل يوليه مدير قسم اإلنتاج أمهية كربى نظرا لسهولة احلصول عليها يف حالة ضرورة إضافة كمية أخرى ملواصلة عملية اإلنتاج وكذو انطالقا من النتائج احملصل عليها كذلك فإن املؤسسة متكنت . ا كالتأثر بدرجات احلرارة مثالعدم سهولة قابليتها للتلف يف حالة بقائه

و بالتايل فإنه . من تلبية طلب الزبائن وبالتايل كسب وفائهم لدى املؤسسة والذي يعترب أهم هدف يسعى إليه مدير قسم اإلنتاجحل وسطي توفيقي يسمح بتحقيق األهداف املسطرة واملتعارضة يف ظل جمموعة باستعمال منوذج الربجمة باألهداف نكون قد حاولنا إجياد

. من القيود

________________________________________________________________ أهمیة اللجوء إلى األسالیب الكمیة في اتخاذ القرار مع تطبیق نموذج البرمجة باألهداف في تحدید كمیة اإلنتاج

158

V. خاتمة: لقد قمنا يف هذه الورقة البحثية مبحاولة تطبيق أحد األساليب الكمية واملتمثل يف أسلوب الربجمة باألهداف على إحدى مؤسسات

بار أن هذه املؤسسة حتاول حتقيق مجلة من األهداف املتعارضة دفعة واحدة واليت ذلك على اعت. اخلزف املنزيل مبدينة مغنية والية تلمسانإن حتقيق الطلب لدى . ختتلف درجة أمهيتها من هدف إىل آخر حسب احتياجات وتطلعات املؤسسة يف ظل جمموعة من قيود اإلنتاج

لى جلب باقي الزبائن وبالتايل زيادة اإلنتاج وزيادة األرباح، الزبون هو مبثابة كسب رضا العميل مما جيعله وفيا لدى املؤسسة ومما يشجع ع .ضف إىل ذلك فإن حتقيق هذه الغاية وجلب املزيد من العمالء يتيح لدى املؤسسة استمرارية بقائها يف السوق ومواجهة املنافسة

ارات السيما منوذج الربجمة باألهداف الذي إن انطالقا مما سبق فإنه ميكن استنتاج أن لدى األساليب الكمية دورا فعاال يف ترشيد القر مل يعط نتائج مثالية فإنه على األقل يقدم نتائجا أكثر إرضاء وإقناعا لدى صناع القرار خاصة يف ظروف احلياة االقتصادية احلالية اليت

ولكن يف ظل هذه األوضاع اجلديدة اليت . يزةوالتغري الدائم الذي يفرض على املسري اختاذ قرارات رشيدة ويف فرتة وج واحلركةتتسم بالسرعة تؤثر على خمتلف املؤسسات وخمتلف املتعاملني معها، لوحظ خالل قيامنا بالدراسة التطبيقية أن معظم املعلومات املقدمة من طرف

ب العلمية الواضحة مسؤويل خمتلف األقسام هي معلومات مقدمة بناء على خربات السنوات السابقة فقط وعدم االعتماد على األساليوالدقيقة كأساليب التنبؤ مثال يف حتديد الطلب املتوقع أو االعتماد على باقي األساليب اإلحصائية كاإلحصاء الرياضي واإلحصاء التطبيقي أو االحتماالت، لذلك نوصي من خالل هذه البحثية بضرورة دمج هذه األساليب املساعدة يف حتديد معامل خمتلف النماذج

احلصول على نتائج أكثر إقناعا لدى املسريين وأكثر دقة وذلك بفتح أقسام متخصصة لدى املؤسسات يف مجع البيانات اإلحصائية بغيةال مما سيشجع على استعمال وحتليلها وتفسريها للمساعدة يف اختاذ قرارات رشيدة باالستعانة مبهندسني وإداريني متخصصني يف هذا ا

.اختاذ القرار على مستوى خمتلف املؤسسات وجعلها ضرورة حتمية وليس جمرد ميزةاألساليب الكمية يف ال األخريويف االت والذي يفتح ا فإن النموذج املقدم ما هو إال اقرتاح ألحد األساليب الكمية اليت أثبتت جناحا يف العديد من ا

االقتصادية على اعتبار أن هذه األساليب هي األكثر إقناعا وجناحا حلد للباحثني مبواصلة تطويره وتعديله حسب متطلبات تغريات احلياة . اآلن

:اإلحاالت والمراجع

مداخلة ضمن فعاليات امللتقى الدويل حول صنع القرار يف املؤسسة ". فعالية التحليل الكمي في اتخاذ القرارات. "نان بن عوايل، عبو هودةح - 1

.14صفحة .2009أفريل 15- 14االقتصادية جبامعة املسيلة أيام .17: صفحة .2007، دار حامد، األردن، 1الطبعة ". الجديد في األساليب الكمية وبحوث العمليات. " سهيلة عبد اهللا - 2 .4: صفحة .2008األردن .و التوزيع للنشر وائل دار.األعمال إدارة في التطبيقية الكمية األساليب .البلداوي عبد احلميد احلميد عبد -3

امللتقى الدويل حول صنع القرار يف املؤسسة مداخلة ضمن فعاليات". فعالية التحليل الكمي في اتخاذ القرارات. " حنان بن عوايل، عبو هودة - 4 .14: صفحة .2009أفريل 15- 14االقتصادية جبامعة املسيلة أيام

المستشفى الجامعي مصطفى باشا ووكالة التأمين : دراسة المقاربة الكمية في اتخاذ القرارات اإلدارية دراسة حالة مؤسسة عمومية. "سهام عزي - 5. 3كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيري جامعة اجلزائر . متطلبات شهادة املاجستري يف قسم علوم التسيري ختصص التسيري العمومي مذكرة خترج ضمن". سالمة

.45: صفحة .2012-2011السنة اجلامعية دويل األول حول الطرق واألدوات الكمية مداخلة ضمن فعاليات امللتقى ال". األساليب الكمية في معالجة المعلومة التخاذ القرار. "فتيحة بلحاج - 6

.18: صفحة .2013نوفمرب 20-19املطبقة يف التسيري يومي مداخلة ". واقع ومعوقات تطبيق األساليب الكمية في المؤسسة الصناعية الجزائرية، دراسة حالة شركة اسمنت تبسة. "صاحل حمرز، طارق راشي - 7

.8: صفحة .2013نوفمرب 20-19الطرق واألدوات الكمية املطبقة يف التسيري يومي ضمن فعاليات امللتقى الدويل األول حول8 - Hichem Talbi. Algorithmes évolutionnaires quantiques pour le recalage et la segmentation multi objectif d’images. Thèse de doctorat. Département d’informatique, faculté des sciences d’ingénieur, université Mentouri, Constantine 2009. Page : 66

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

159

296: صفحة .1997، جامعة الزقازيق، بحوث العمليات و تطبيقاتها في حل المشكالت و اتخاذ القرارات"فريد عبد الفتاح زين الدين، . د - 9

: جملة جامعة امللك عبد العزيز. نائية في اختيار المشروعات في دراسة ما قبل الجدوىتطبيق نموذج برمجة األهداف الث. عبد اهللا سليمان العزاز. أ - 10 .60: صفحة . 1996االقتصاد واإلدارة

11 - Tamiz. M ,C. Romero, D.Jones (1998) « G.P for decision making : An overview of the current state of the art »,European. Journal of operation Research vol 111 page : 579 12 - Aouni, Belaid, « Le modèle de programmation mathématique avec buts dans un environnement imprécis » : sa formulation, sa résolution et une application, thèse de doctorat , faculté des sciences de l’administration, université Laval (Canada), 1998. Page : 37 13 - Lee, S. M& D. L. Olson (1999) « G.P , in multicriteria decision making, advances in MCDM models, Algorithms, Theory & Applications ». Hanne (Eds), kluwer academie publishers, Boston. Page : 8

اجلزء األول، املكتبة املصرية للنشر والتوزيع مجهورية مصر، برج املعمورة ، ". ساليب الكمية المفاهيم العلمية والتطبيقات اإلداريةاأل. "أمحد حممد غنيم - 14 348: صفحة .2008

لعلوم االقتصادية وعلوم كلية ا. رسالة دكتوراه. استخدام البرمجة باألهداف في تحليل االنحدار المبهم للتنبؤ بأسعار البترول. ساهد عبد القادر - 15 153: صفحة . 2013-2012السنة اجلامعية . التسيري جامعة أبو بكر بلقايد تلمسان

اجلزء األول، املكتبة املصرية للنشر والتوزيع مجهورية مصر، برج املعمورة ، ". األساليب الكمية المفاهيم العلمية والتطبيقات اإلدارية. "أمحد حممد غنيم - 16 349: صفحة .2008

جملة التكاليف ، اجلمعية العربية للتكاليف ، العدد ( ، " استخدام نموذج برمجة األهداف في إعداد موازنات األقسام الداخلية" سيد حممد ، جرب ، - 17 79: صفحة . 1989) 18األول والثاين ، السنة

على الرابط . 2009سم إدارة األعمال كلية االقتصاد جامعة دمشق الدكتور مجال يوسف رئيس قإشراف " برمجة األهداف. "حممد سامر العجمي - 18http://www.tahasoft.com/library/43#.Vrec1BjhDIU

. 130 – 129، ص 2006، جامعة اإلسكندرية ، املكتب اجلامعي احلديث ، األساليب الكمية في اإلدارةنبيل ، حممد مرسي ، - 1920 - Charnes , A,Cooper : « A goal programming model for media planning management science »1968, page : 425. 21 - J-M-Martel,B- Aouni : « Incorporating the decision maker’s preferences in the goal programming », journal of the operation research society vol 41, 1990. Page : 1122-1124 22 - IGNIZIO JP : « A Review of Goal Programming : A Tool for Multi-Objective Analysis ». Journal Of The Operation Research Society, (1978). Page : 1112 23 - MARTEL .J&AOUNI .B : « Méthode Multicritère De Choix D’un Emplacement : Le Cas D’un Aéroport Dans Le Nouveau Québec », Information Systems & Operational Research.1992, p 113.

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ___________ ___________________________________________________________________________________________________________

161

The Possibility of Optimum Currency Area in GCC countries

بن يوب لطيفة بزاوية حممد عوار عائشة سيدي بلعباسجامعة سيدي بلعباسجامعة جامعة تلمسان

[email protected] [email protected] [email protected]

العربية اإلماراتدف هذه الورقة البحثية لدراسة امكانية تشكيل منطقة نقد مثالية بني دول جملس التعاون اخلليجي وهي السعودية، : ملخصاستخدام وب (GPPP)باستعمال نظرية تعادل القوى الشرائية املعممة 2013-1981املتحدة، البحرين، الكويت، قطر وعمان خالل الفرتة

لس، مما يؤكد بيانات أسعار الصرف احلقيقية، وتشري نتائج الدراسة اىل وجود عالقة توازنية طويلة األجل بني أسعار الصرف احلقيقية لدول ا .امكانية قيام احتاد نقدي فيما بينهم

.نظرية تعادل القوى الشرائية االحتاد النقدي، منطقة النقد املثالية، العملة اخلليجية املشرتكة، : الكلمات المفتاحAbstract: The objective of this study is to examine the possibility of optimum currency area in GCC countries, namely Saudi Arabic, Bahrain, Kuwait, Oman, Qatar and United Arab Emirates during the period 1981-2013, by applying the Generalized Purchasing Power Parity (G-PPP) and by using Real Exchange Rate (RER) Data. Our empirical results show a long term relationship among real exchange rates, which confirms that, envisaged monetary integration in GCC. Keywords: Monetary integration, Optimum Currency Area, Gulf Common Currency, GPPP model.

I. مقدمة م والذي ضم كل من السعودية والكويت وقطر والبحرين 1981لس التعاون لدول اخلليج العريب يف مارس 1الرمسي اإلنشاءمت

:فيما يلي 2و متثلت أهدافهواإلمارات العربية املتحدة وعمان، احتقيق التنسيق والتكامل والرتابط بني الدول األعضاء يف مجيع امليادين وصوال إىل و .حد االت ا يف خمتلف ا .تعميق وتوثيق الروابط والصالت وأوجه التعاون القائمة بني شعو وضع أنظمة متماثلة يف خمتلف امليادين. قامةدفع عجلة التقدم العلمي والتقين يف جماالت الصناعـة والتعدين والزراعـة والثروات املائيــة واحليوانية وإنشاء مراكز حبوث علمية وإ

ا .مشــاريع مشــرتكة وتشـــجيع تعاون القطاع اخلاص مبا يعود باخلري على شعولس من ويتكون : 3وهي كما يلي أجهزة ثالثة ا

لس األعلى وهو السلطة العليا، ويتكون من رؤساء الدول األعضاء ويعترب اجلهاز الرئيسي الذي يضع السياسة العامة واخلطوط : ايئة تسوية املنازعات و األساسية لعمل ا . اهليئة اإلستشاريةلس، ويتبع

لس الوزاري ويعترب اجلهاز التنفيذي للمجلس ويتكون من وزراء خارجية األقطار األعضاء، وخيتص باقرتاح السياسات ووضع : ا .صيات والدراسات واملشاريع اليت تستهدف تطوير التعاون والتنسيقالتو لس : األمانة العامة لس األعلى وا ومتثل اجلهاز اإلداري الرئيسي الذي يقوم بأعمال املؤمترات واللجان ومتابعة تنفيذ قرارات ا

.الوزاريال االقتصادي الذي أدى اىل ولقد حققت دول جملس التعاون اخلليجي العديد من االجنازات مشلت خم االت خصوصا ا تلف ا

.فيما بني الدول األعضاء للوصول اىل أرقى مراحله أال وهي االحتاد النقدي االقتصاديتعزيز وتعميق التكامل

_________________________________________________________________________________________________________ قة عملة مثلى بین دول مجلس التعاون الخلیجيتشكیل منط إمكانیة

162

II. نظرة شاملة عن االتحاد النقدي: أوال Alfredo Medioو Wernerالاملفاهيم اخلاصة مبصطلح االحتاد النقدي فريى بعض االقتصاديني أمث تتعدد

بأنه تثبيت أسعار الصرف البينية بشكل دائم بني عمالت املنطقة املتكاملة، إال أن هذا التعريف أخذت عليه عدة Lamfalussyوانه أنه بالرغم التثبيت القاطع لعمالت دول األعضاء وأنه طاملا بقيت حتمل كل واحد منها امسا خمتلفا ف Cordonسلبيات، فقد أكد

Mechelupبعض االقتصاديني أمثال سيصبح من السهولة التخلي عن هذا التثبيت كلما استدعت الظروف لذلك، فريى .االحتاد النقدي هو إنشاء عملة واحدة مشرتكة لتحل حمل العمالت دول األعضاء يف املنطقة التكاملية بأن J.Wiliamsoneو

: فنجد 4البد من تسليط الضوء على أهم اآلليات العملية لتحقيقهالنقدي االحتادوحىت يتم استيعاب منهجية وهو نوع من الرتتيبات النقدية لتسوية املدفوعات النامجة عن املعامالت التجارية اليت جتري بني الدول : اتحاد المدفوعات

.كالمهااألعضاء من خالل إنشاء غرفة مقاصة لتسوية احلسابات إما عن طريق احتياطات أو ائتمان أو م يف صندوق أو جممعا الستخدامه يف معاجلة : تجميع االحتياطي حيث تقوم دول األعضاء بتجميع جزء من احتياطا

ا . االختالفات يف موازين مدفوعا ويتم فيه االتفاق بني الدول األعضاء على اإلعالن عن األسعار املركزية للعمالت وحتديد اهلامش : تنسيق أسعار الصرف

.ي ميكن أن تتغري فيه أسعارها وكذا حتديد مثبت مشرتك لألسعار املركزية للعمالتالذ ويتضمن االتفاق بني الدول األعضاء على السياسة النقدية اليت جيب أن تتبعها من خالل التنسيق بني : التنسيق النقدي

.أسعار الفائدة ومعدالت التوسع النقدي و االئتمان املصريف واليت تعين إصدار عملة جديدة من قبل جهة نقدية مشرتكة للدول األعضاء وتداوهلا جبانب العمالت الوطنية : العملة الموازية

.باإلضافة إىل استخدامها يف تسوية املدفوعات عن املبادالت اإلقليمية وجعلها املرتكز الذي ترتبط به العمالت الوطنية عوائق املفروضة على حتركات رؤوس األموال وتنسيق السياسات االستثمارية وهو يتطلب إزالة كافة ال: تكامل السوق المالية

.والضريبية املرتبطة بتدفق املوارد املالية بني الدول األعضاء ا اخلارجية جتاه كافة التدفقات اخلارجة أو : السياسات المشتركة إزاء التدفقات الخارجية لرأس المال وتعين توحيد سياسا

طقة املتكاملة وذلك من خالل توحيد قيود التحويل اليت تعتمدها يف مواجهة العامل اخلارجي وقيام بتوحيد سياستها الداخلة إىل املنا يف اخلارج مما يؤدي إىل احلصول على أفضل شروط ممكنة اخلاصة بتوجيه االستثمارات األجنبية الوافدة إليها أو جتاه استثمارا

لالستثمارات اخلارجية

III. قة النقد المثاليةمنط: ثانيا La Zone Monétaireمنطقة النقد املثالية :إن األساس النظري الذي يقوم عليه مفهوم االحتاد النقدي هو ما يدعى ب

Optimale تلك املنطقة اليت تشمل دولة واحدة أو عادة جمموعة من الدول اليت تكون فيها تكاليف التخلي عن أسعار 5و هيل بكثري من املنافع احملققة من تبين عملة واحدة، ولقد حدد االقتصاديون ما إذا كان على الدولة أن تشارك يف الصرف كأداة للتكييف اق

ا وفق ما يلي أواالحتاد النقدي : أن حتتفظ بعملة مستقلة خاصة المنهج التقليدي : هي كاآليت 6لة مثلى، وهذه املعايريبعض املعايري االقتصادية اليت ميكن على أساسها تكوين منطقة عم حتديدجنم عنه أن منطقة العملة املثلى هي منطقة تتميز فيها عوامل Mundellيعترب : Mundell1961معيار انتقال عوامل اإلنتاج ل -

) أ(إىل منتجات الدولة ) ب(اإلنتاج حبرية احلركة داخليا وصعوبة حركتها خارجيا، ففي حالة حتول الطلب من منتجات الدولة

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ___________ ___________________________________________________________________________________________________________

163

من خالل انتقال عوامل اإلنتاج Mundellان ذلك يسبب بطالة يف األوىل وتضخما يف الثانية، وميكن عندئذ حسب رأي فما خيفض من البطالة يف األوىل ومن التضخم يف ) أ(إىل الدولة ) ب(وخاصة عنصر العمل الذي سينتقل الفائض منه من الدولة

كأساس ملعاجلة التضخم والبطالة وتسوية موازين املدفوعات بديال عن إجراء تعديالت يف الثانية، ويعترب انتقال عوامل اإلنتاج هنا أسعار الصرف وعامال مهما يف تزويد مناطق خمتلفة من االحتاد النقدي باخلربات واملهارات وتقريب من مستويات األجور

.لعرض والطلبواألسعار دون احلاجة إىل تغريات يف األجور احلقيقية نتيجة لتغري ظروف اأن منطقة العملة املثلى هي املنطقة اليت تتميز McKinnonيرى: McKinnon 1963معيار االنفتاح االقتصادي ل -

بوجود انفتاح جتاري بني اقتصاديات الدول املكونة هلا، فزيادة التبادل التجاري يف السلع بني هذه األقطار يزيد من انفتاحها من احلاجة إىل استعمال السياسات املالية والنقدية للحفاظ على التوازن اخلارجي، األمر الذي على بعضها البعض، مما يقلل

يدعم تثبيت أسعار الصرف بني عمالت تلك األقطار، وبالتايل كلما كان االقتصاد أكثر انفتاحا زادت املنفعة من تكوين منطقة .ية يتبع تدفق جتارة السلع بني أقطار املنطقةأن تكامل العملة والسوق املال McKinnonكما يرى . العملة

على أمهية تنوع اقتصاديات املنطقة،باعتبار أن الصادرات Kenenأكد: Kenen 1969معيار تنوع اإلنتاج والصادرات ل -قتصاديات غري والعمالة واالستثمارات احمللية يف االقتصاديات املتنوعة تكون اقل تأثرا من الصدمات اخلارجية اليت تعاين منها اال

.متنوعةيرى أن تقارب دول املنطقة يف معدالت التضخم من شأنه أن حيافظ : FLEMING1971معيار تقارب معدالت التضخم -

على استقرار شروط التبادل، وذلك ألن اختالف يف معدالت التضخم هو اختالف يف آليات سوق العمل ويف السياسات .االقتصادية بني الدول األعضاء

يعترب التكامل املايل لدول األعضاء هو آلية مثلى لتحقيق التوازن، حبيث إن : INGRAMالتكامل املايل ل معيار -من الدول ذات الفائض إىل -قروض أو مساعدات-االختالالت املوجودة ميكنها أن تتالشى عن طريق تدفقات رؤوس األموال

.الدول اليت تعاين من العجزمعيار من معايري منطقة النقد املثالية وذلك ألنه جيمع األثر الصايف لعدد من املعايري السابقة، حيث يعترب أهم: متاثل الصدمات -

ا، أما اذا متيزت دول منطقة التكامل بالصدمات كلما كانت الصدمات املتماثلة كلما زادت قدرة هذه الدول على توحيد عمال .عملة املوحدة فيما بينهمغري املتماثلة كلما زادت يف هذه احلالة تكاليف ال

المنهج الحديث : إن ما يؤخذ على املنهج التقليدي هو أنه يعتمد على معيار واحد ويركز على مفهوم اخلسائر فقط، لذلك نشأ أسلوب يقوم على

قة العملة املثلى مىت ، الذي يرى تبين منطWoodبني تكاليف ومنافع الدخول إىل منطقة العملة املثلى، وهذا ما فعله 7فكرة املوازنة .زادت منافعها على تكاليفها

يف هذا الصدد ينبغي أن منيز بني نوعني من املزايا أو املنافع الحتاد العملة، املنافع اليت ميكن أن تتحقق مبجرد تأسيس : المنافع - : 8ليواليت قد ال تظهر إال على املدى الطويل، وهي كما ي ديناميكيةاالحتاد واملنافع ذات طبيعة

إحدى مزايا االندماج النقدي أثره االجيايب على مستوى رفاهية أقطار احتاد العملة مما يعين رفع مستويات : زيادة مستوى الدخلأن إنتاجية هذه العوامل سوف تتأثر Grubelدخوهلا اليت تتكون أساسا من عنصر العمل ورأس املال والتكنولوجيا، ويف هذا الشأن يرى

بعد ربط أسعار صرف عمالت الدول األعضاء وسوف يكون املنتج يف وضع يسمح له بالتعامل مع وذلكل النقدي بشدة بالتكاما سوق واحدة، فالزيادة يف حجم اإلنتاج يرتتب عليه حتقيق وفورات احلجم الداخلية مما قد يؤدي إىل زيادة التخصص املنطقة بأكملها كأ

.نتاج واالستهالكوالتبادل فضال عن حتقيق مكاسب من اإل

_________________________________________________________________________________________________________ قة عملة مثلى بین دول مجلس التعاون الخلیجيتشكیل منط إمكانیة

164

كما يؤدي إنشاء االحتاد النقدي إىل حتقيق وفورات مؤداها ختفيض االحتياطات : الوفورات الناشئة عن االحتياطات الدوليةن فإاألجنبية وجتميع احتياطات يف املنطقة املثلى عالوة على ذلك لن تكون هناك حاجة إىل النقد األجنيب لتمويل التجارة البينية وبالتايل

. الدول األعضاء سيكون لديها املزيد من املوارد حتت تصرفها، واليت بدورها سوف تولد لديها العديد من املكاسبتفرتض معظم أدبيات منطقة العملة املوحدة والتكامل النقدي اندماج األسواق املالية بني الدول األعضاء : منافع االندماج المالي

جناح املنطقة املثالية، ويف هذا اإلطار تعددت وتنوعت أن التكامل املايل هو عامل من عوامل رىيحيث Ingramاألمر الذي يؤكده ففي .النقدي املزايا واملنافع املرتبطة بتحقيق التكامل املايل حيث يربط كينني االندماج املايل األمثل بكفاءة ختصيص املوارد املالية يف االحتاد

ح بإمكان أصحاب الثروات حتقيق مكاسب كبرية ألنه سيكون هناك جمموعة أكرب من األصول املتاحة ظل تكامل أسواق رأس املال يصبألي مستثمر، وبالتايل السماح هلم بتنويع حمافظهم االستثمارية، وكذلك من املرجح تراجع القوى االحتكارية يف السوق وهكذا فان

ة االقرتاض اجلديدة وعرض املقرتضون واملقرضون تشكيلة متنوعة من األدوات التكامل املايل يسمح بتوسيع نطاق األسواق وختفيض تكلفوأيضا أكد انغرام دور تدفقات رأس املال يف تصحيح اختالالت ميزان املدفوعات حيث يشري إىل أن تكامل أسواق رأس املال .املالية

.غريات أو اضطرابات يف الدخلسيخفض من تكلفة التكيف مع االضطرابات اخلارجية من خالل احلد من حدوث تيعترب التكامل النقدي مرحلة متقدمة من مراحل التكامل االقتصادي حيث يتم تثبيت أسعار صرف : منافع تجميع المخاطر

عمالت البلدان األعضاء أو إدخال عملة مشرتكة واحدة حتل حمل العمالت وبالتايل سوف يتم القضاء على املخاطر املرتبطة بتقلبات ويف هذا السياق يعتقد العديد من االقتصاديني أن تثبيت سعر الصرف بني جمموعة من العمالت سوف يعزز االستثمار .ار الصرفأسع

.ويشجع التبادل التجاري داخل اإلقليم من خالل ختفيض املخاطر الناشئة عن التجارة واالستثمارعاله، هناك جمموعة أخرى من املنافع النامجة طرح عملة مشرتكة هي الفوائد املذكورة أ جانبإىل : منافع أخرى للتكامل النقدي

: كاآليت ؛ خفض كلفة اإلدارة المالية تنشأ عن منافعهناك

الحد من سوء توزيع الموارد التي قد تحدث بسبب تأثيرات المضاربة وآثارها السلبية على سعر النقدي إىل االحتاديؤدي ؛ الصرف

وبالتايل حتقيق املزيد من التنسيق والتعاون داخل املنطقة لخطوة األخيرة نحو التكامل االقتصادي الكامليمثل التكامل النقدي ا .التكاملية إن املشاركة يف منطقة العملة املوحدة تنطوي على جمموعة من التكاليف أمهها: التكاليف :

م وفرتة اختالل الدخل والعمالة غالبا ما تكون أكرب يف الوحدة النقدية نظام سعر الصرف الثابت ويزعمون أن حج معارضوينتقد ؛ ظل ثبات سعر الصرف

فقدان السيطرة على األدوات النقدية من قبل البنوك املركزية يف الدول األعضاء لصاحل املؤسسة النقدية املركزية على مستوى االحتاد وائد إصدار العملة الوطنية، وفوق هذا كله فقدان قدر من القدرة على السيطرة على معدالت الفائدة، وفقدان ع وعدمالنقدي،

؛ االستقالل السياسي، ألن النقد يعترب أحد الرموز السياسية يف الدولةتتمثل هذه التكلفة يف اختفاء أداة أساسية من أدوات السياسة حيث أن تغريات أسعار الصرف : فقدان استقاللية السياسة النقدية

؛ 9خطرية قد تنتج عن تغري معدالت األجور واإلنتاجية واألسعار مشاكلقد تؤدي إىل تعد السياسة املالية أكثر فعالية يف االقتصاديات املنعزلة ولكن يف حالة انتماء هذه البلدان إىل املنطقة : املالية الوطنية السياسةعائق

ا املالية بأهداف املنطقة ككل .املثالية قد تتقيد سياسا

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ___________ ___________________________________________________________________________________________________________

165

IV. ع االتحاد النقدي الخليجيواق: ثالثا لس حبذ ذاته، فقد نصت االتفاقية االقتصادية م بأن 1981من الواضح أن فكرة انشاء عملة خليجية موحدة بدأت منذ نشأة ا

ذلك العمل على بتنسيق سياستها املالية والنقدية واملصرفية وزيادة التعاون بني مؤسسات النقد والبنوك املركزية مبا يف" األعضاءتقوم الدول ".توحيد العملة لتكون متممة للتكامل االقتصادي املنشود فيما بينها

: وهي كما يلي 10فقد حقق جملس التعاون لدول اخلليج العريب منذ قيامه حىت اآلن العديد من االجنازات دف1983يف سنة لس .تنفيذ ما نصت عليه االتفاقية م مت انشاء جلنة حمافظي مؤسسات النقد والبنوك املركزية يف دول ا ا وطرحت 1987م و1985ما بني م قامت جلنة احملافظني مبشاورات مكثفة بني دول األعضاء للتوصل اىل مثبت مشرتك لعمال

ا مل حتصل على االمجاع .حقوق السحب اخلاصة، غري أ لس تأجيل حبث اقامة احتاد نقدييف أوائل التسعينات اتفق وزراء املالية وحمافظو البنوك املركزية بدول ا. اية عقد التسعينات، ونظرا لنجاح االحتاد األورويب يف تبين عملة موحدة األورو أعيد حبث موضوع العملة املوحدة .يف لس، ومت اعداد برنامج زمين القامة االحتاد النقدي واصدا2000يف ديسمرب ر العملة م مت تبين الدوالر مثبتا مشرتكا لعمالت دول ا

.اخلليجية لس األعلى على الربنامج الزمين القامة االحتاد النقدي والقاضي2001يف ديسمرب لعمالت مشرتكا مثبتا الدوالر بتطبيق م وافق ا

لس .قديةوالن املالية التقارب معايري على على االتفاق األعضاء الدول تعمل وأن م، 2002عام اية قبل احلالية املرحلة يف دول ا اية ا باملثبت املشرتك الدوالر، غري أن الكويت يف 2002يف لس بربط أسعار صرف عمال قررت ربط 2007م قامت دول ا

.عملتها بسلة من العمالت ال م قامت جلنة احملافظني وجلنة التعاون املايل واالقتصادي بتحديد معايري التقارب لنجاح االحتاد النقدي أ2005م و2002ما بني

:وهي لس زائد %.2أال يزيد معدل التضخم يف أي دولة من دول األعضاء عن املتوسط املرجح ملعدالت التضخم يف دول ا لس أال يزيد معدل الفائدة يف أي دولة من دول األعضاء عن متوسط أدىن ثالثة أسعار للفائدة قصرية األجل يف دول ا

%. 2زائد ا لتغطية تكلفة كافية دولة كل يف النقدية السلطة احتياطيات تكون أن جيب .أشهر عن أربعة تقل ال ملدة السلعية واردا يف األوبك سلة نفط متوسط سعر كان طاملا(االمسي احمللي اإلمجايل الناتج من 3% عن العجز السنوي نسبة تزيد ال أن جيب

.)السعر املقبول حدود العام نسبة الدين تتجاوز وال االمسي، احمللي اإلمجايل الناتج من60% العامة العام للحكومة الدين نسبة تتجاوز ال أن جيب

.االمسي اإلمجايل احمللي الناتج من 70% املركزية للحكومة م مت االتفاق على إنشاء جملس نقدي يتحول فيما بعد اىل بنك مركزي2005يف ديسمرب. مام اىل العملة املشرتكةم أعلنت سلطنة عمان عدم متكنها من االنض2006يف ديسمرب. ا2007يف ماي .م مت حتديد النسب اخلاصة مبعايري التقارب وكيفية حسا م مت وضع برنامج مفصل الصدار العملة املوحدة2007يف ديسمرب. م مت االتفاق على أن تكون الرياض مقرا دائما للمجلس النقدي2009يف ماي. لس األع2010يف جانفي .ضاء يف اتفاقية االحتاد النقدي املصادقة على اتفاقية االحتاد النقديم استكملت دول ا م دخلت اتفاقية االحتاد النقدي حيز التنفيذ2010فرباير 27يف.

_________________________________________________________________________________________________________ قة عملة مثلى بین دول مجلس التعاون الخلیجيتشكیل منط إمكانیة

166

لس إدارة جملس م دخل النظام األساسي للمجلس النقدي حيز التنفيذ، وعقد2010مارس 27يف يف له اجتماع أول النقدي االسعودية، ويبدو أنه يف الوقت احلايل أربع دول فقط من جملس التعاون اخلليجي أال العربية باململكة نة الرياضمبدي م 2010 مارس 30

ي وهي البحرين والكويت وقطر واململكة العربية السعودية هي امللتزمة بالسعي لتحقيق العملة املوحدة واليت مت متديد موعدها النهائي الذلس النقدي، م إىل موعد2010كان يف سنة .لذا ستقتصر دراستنا يف اجلانب القياسي على هذه الدول فقط الحق حيدده ا

V. مدى انطباق منطقة العملة المثلى على االتحاد النقدي الخليجي: رابعا قة العملة سنحاول معرفة مدى انطباق منط منطقة العملة املثلى هي األساس الذي قامت عليه نظرية االحتاد النقدي،باعتبار أن

.اخلليجي النقدياملثلى على االحتاد مدى انطباق المنهج التقليدي - /1

.االقتصادية اليت ميكن على أساسها تكوين منطقة عملة مثلى لدول جملس التعاون اخلليجي املعايريوهي معرفة مدى انطباق بعض م نصت على حرية تنقل األشخاص 1981ية االقتصادية املوحدة على الرغم من أن املادة الثامنة من االتفاق: انتقال عوامل االنتاج

، 11واألموال واليد العاملة، اال أن الواقع يشري اىل أن حركة عوامل االنتاج بني هذه الدول وخاصة حركة اليد العاملة هي حمدودة نسبياذه الدول تتميز بارتفاع العمالة األجنبية فيوجد قيود وذلك لنقص األيدي العاملة الوطنية وارتفاع العمالة األجنبية فيها، وباعتبار أن ه

لس وارتفاعها مع العامل اخلارجي، أما على تنقل هذه العمالة حىت داخل البلد الواحد، وبالتايل تدين حركة اليد العاملة داخل دول اا تتميز بوجود فوائض مالية فال يوجد أية قيود على حركته سواء يف األجل القصري أو ط12األموال رؤوسخبصوص انتقال ويل األجل، وأ

ما عدا البحرين وعمان، وأن حركتها تتجه عموما اىل اخلارج هذه الدول وليست فيما بينها، وذلك لنقص فرص االستثمار احمللية يف هذه .املنطقة

لس من أهم املوضوعات اليت تناولته األسواقيعد تكامل : التكامل املايل م 2001ا االتفاقية االقتصادية املوحدة املالية بدول اا، وسعيا لس وتوحيد السياسات واألنظمة املتعلقة هذا لتحقيق حيث نصت املادة اخلامسة على تكامل السوق املالية يف دول ا

لس دول مواطين حىت يتمكن اخلليجية املشرتكة السوق متطلبات مع يتفق مبا التكامل يف االستثمار والتداول من واالعتباريني الطبيعيني الس بدول املالية األسواق مجيع وتقدمي التطور مزيد من لتحقيق األسواق هلذه الفرصة وإلتاحة املعاملة، يف متييز أو بسهولة، ودون تفريق ا

لس، ق بدول االقتصادي النمو تعزيز يف هام دور هلا والسندات اليت الصكوك أسواق وتطوير جديدة منتجات لس األعلى يف ا رر ام مت اعتماد القواعد املوحدة إلدراج األوراق املالية يف 2011ديسمرب 20-19م وضع اآلليات الالزمة لتفعيله، ففي 2009ديسمرب

لس العربية و ، واليت تشمل القواعد املوحدة إلدراج األسهم يف األسواق املالية بدول جملس التعاون لدول اخلليج13األسواق املالية بدول االقواعد املوحدة إلدراج وحدات القواعد املوحدة إلدراج السندات والصكوك يف األسواق املالية بدول جملس التعاون لدول اخلليج العربية و

املوحدة القواعد واملبادئ وضع بعض م 2012 سنة صناديق االستثمار يف األسواق املالية بدول جملس التعاون لدول اخلليج العربية، ومت يفلس، حيث بدول املالية األسواق بتكامل املتعلقة لدول التعاون جملس املالية بدول األسواق يف األسهم لطرح املوحدة القواعد اعتماد قرر ا .14العربية اخلليج

بني يعترب أن منطقة ما تكون منفتحة اقتصاديا اذا متيزت بوجود انفتاح جتاري McKinnonان : االنفتاح االقتصاديالسلع بني هذه األقطار يزيد من انفتاحها على بعضها البعض، اال ان دول يفاقتصاديات الدول املكونة هلا، وأن زيادة التبادل التجاري

لس تتميز باخنفاض حجم التبادل التجاري فيما بينها، وذلك على الرغم من ارتفاعه الناجم عن اقامة االحتاد اجلمركي يف سنة ا .1م، وهو ما يوضحه الشكل 2008لسوق املشرتكة يف سنة م وا2003

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ___________ ___________________________________________________________________________________________________________

167

تعتمد بصفة رئيسية على سلعة واحدة أال وهي تتميز دول جملس التعاون اخلليجي بأحادية اإلنتاج، فهي : تنوع االنتاج والصادراتلس، حيث يساهم حبوايل ، وبالتايل فهو يعترب النفط الناتج احمللي االمجايل يف سنة من% 50املصدر األول للدخل يف مجيع دول ا

العاملية، حبيث أن أي تغري األسواق يف النفط أسعار تقلبات يف املنطقة نتيجة15 االقتصادي االستقرار م، هذا ما يؤدي اىل عدم2011ا اخلارجية، ولكن أيضا على مستوى االستخدام واالستثمار والطلب احمل لي، وعلى الرغم حيدث يف النفط سيؤثر ليس فقط يف حجم جتار

ا مل تصل اىل املستوى املطلوب .من قيام كل من االمارات العربية املتحدة والبحرين بتنويع انتاجها اال أيتأثر بالتضخم العاملي، وذلك بسبب ارتباط هذه الدول مع 16ان التضخم بدول جملس التعاون اخلليجي: تشابه معدالت التضخم

ة، العامل اخلارجي خصوصا يف الوا ا، ما جيعلها عرضة لضغوط تضخمية خارجية متشا ردات، حيث تستورد اجلزء األكرب من احتياجالس ارتفاعا يف معدالت التضخم ارتفاعبانتقال التضخم العاملي اليها من خالل اسعار السلع اليت تستوردها، وعليه شهدت دول ا

عامل وكذا االرتفاع يف حجم االنفاق وحجم ويف مستويات الدخول، كما عرفت م، نتيجة ارتفاع األسعار يف ال2004ابتداءا من سنة لس واليت كان أكربها يف سنة االمارات% 12,56عمان مث% 15,05قطر يفم، 2008معدالت التضخم تباين فيما بني دول ا

تتجه معدالت التضخم فيما بعد اىل ، ل% 3,53والبحرين % 9,86والسعودية ب % 10,62والكويت % 12,25العربية املتحدة .2االخنفاض ولتصبح متقاربة نسبيا، وهو ما يوضحه الشكل

أن دول جملس التعاون اخلليجي تتميز بتقارب يف معدالت منوها االقتصادي، نظرا لتشابه 3نالحظ من الشكل : تشابه معدالت النمو .عتمد بصفة أساسية على القطاع النفطيهياكلها االنتاجية، وذلك ألن الناتج احمللي االمجايل ي

حتركات أسعار الصرف احلقيقية وذلك نتيجة اعتمادها تتميز دول جملس التعاون اخلليجي بتشابه : تقلبات أسعار الصرف احلقيقيةري والدرهم االمارايت م مت ربط الريال العماين بالدوالر، بينما ارتبط الريال القط1980من سنة ابتداءا، حيث 17على الدوالر األمريكي

من والريال السعودي والدينار البحريين حبقوق السحب اخلاصة واليت حيتل فيها الدوالر الوزن األكرب، ومت ربط الدينار الكوييت بسلة خاصة كانت عمليا عمالت شركائها التجاريني الرئيسيني مع اعطاء الوزن األكرب كذلك للدوالر األمريكي فيها، مما يعين أن تلك العمالت

لس انشاء عملة مشرتكة مت يف لس باملثبت 2002اية مرتبطة بالدوالر، ومع اعالن دول ا م ربط أسعار صرف عمالت دول ام قررت ربط عملتها بسلة من العمالت، ما جعل هناك تغيري يف سعر صرف 2007املشرتك وهو الدوالر، غري أن الكويت يف سنة

لس األخرى، وهو ما يوضحه الشكل الدينار الكوي .4يت مقابل مجيع عمالت دول ا، كون أن اقتصاديات هذه الدول 18تتميز دول جملس التعاون اخلليجي بتماثل الصدمات خصوصا اخلارجية منها: متاثل الصدمات

عاملي، وهو ما يعكس كذلك التقارب تعتمد بشكل كبري على النفط، وبالتايل فهي تكون عرضة للتغريات اليت يشهدها سوق النفط ال .النمو االقتصادي فيما بينها ومعدالتالنسيب يف معدالت التضخم

مدى انطباق المنهج الحديث - /2ينطوي املنهج احلديث على مقارنة تكاليف ومنافع االنضمام اىل احتاد نقدي وتكوين منطقة نقدية موحدة، وتبني يف الفصل الثاين

تكون اكرب كلما كانت الصدمات ن أهم التكاليف هي تكلفة التخلي عن سعر الصرف كأداة ملعاجلة الصدمات، واليت من اجلزء األول ألس تتعرض لصدمات خارجية متماثلة وتتميز بوجود حركة نسبية يف عوامل متماثلةاليت تتعرض هلا هذه الدول غري ، وباعتبار دول ا

ا، هذه الدول 19االنتاج، مما يؤكد امكانية أما خبصوص استعمال السياسة النقدية واملالية التباع سياسة أسعار صرف ثابثة بني عمالبشكل فردي من طرف الدول األعضاء لصاحل االحتاد النقدي، ففي حالة دول جملس التعاون اخلليجي تتشابه السياسات النقدية هلذه

ا تتميز باالنفتاح التجاري، وتعرضها لصدمات الدول باعتبارها غري فعالة يف حتقيق االستقرار الداخلي و اخلارجي، كون ان اقتصادياا، لس من حيث أهدافها وحمددا خارجية متماثلة وحرية انتقال رؤوس األموال حنو اخلارج، كما تتشابه السياسات املالية يف معظم دول ا

_________________________________________________________________________________________________________ قة عملة مثلى بین دول مجلس التعاون الخلیجيتشكیل منط إمكانیة

168

ا العامة، وبالتايل فان التنسيق بني فالسياسة االنفاقية تعتمد على االيرادات النفطية، وعدم اعتمادها على الضرائب يف متويل نفقالس ال يعترب . كبريا بالنسبة هلم عائقاالسياسات النقدية واملالية يف دول ا

واليت تؤدي إىل ظاهرة التخصص يف إنتاج السلع، ومبا أن Krugmanأكد عليها اما خبصوص تكلفة االنفتاح االقتصادي الذي لس تتميز بتوحد اإلنتاج فهي ال تعاين من هذه التكلفة، أما فيما يتعلق باملنافع االحتاد النقدي اخلليجي فيمكن تقسيمها اىل دول ااملباشرة باخنفاض تكاليف املعامالت وإزالة تقلبات أسعار الصرف والذي يؤدي اىل زيادة حجم املنافع، األول وهي 20قسمني

ارة البينية، وبالتايل زيادة النمو االقتصادي و يتوقع أن تكون هذه املنافع قليلة األمهية مقارنة بالقسم االستثمارات وكذلك حجم التج تنويع حتديات مع التعامل على حتسني املقدرة دف واملؤسسية اهليكلية اإلصالحات اليت تعمل على تعزيزالثاين وهو املنافع غري املباشرة

وبالتايل جند أن تكاليف االحتاد النقدي املقرتح تنفيذه زيز االنضباط املايل العام وزيادة شفافية األسعار، العمل، وتع فرص وخلق االقتصاد .بني دول جملس التعاون اخلليجي أقل من املنافع النامجة عنه

VI. الدراسة القياسية: سادسا عرفة امكانية تشكيل منطقة عملة مثلى من خالل اجياد تعترب نظرية تعادل القوى الشرائية املعممة من بني أهم النماذج املستخدمة مل

.بني أسعار صرف احلقيقية لدول املنطقة املتكاملة، وبالتايل حتقيق أحد الشروط األساسية ملنطقة العملة املثلى الطويلعالقة يف املدى عملة مثلى بني دول جملس التعاون وبناءا على ذلك سنقوم باستعمال هذه النظرية يف دراستنا أال وهي امكانية حتقيق منطقة

لس وذلك باالعتماد على دراسة سعراخلليجي، وباستعمال Kathryn 22ودراسة F. Zerihun & All 21الصرف احلقيقي لدول ا

J. Whittaker Huff 23ودراسة Kumar Mishra &Chandan Sharma 24ودراسة J. Anchieta Neves & All Beatrice Kalinda Mkendaودراسة Hong Liang 26ودراسة Belkacem Laabas & Imed Limam 25ودراسة .1، وهذا ما يوضحه اجلدول W.Enders &S.Hurn 27ودراسة مصادر متغيرات الدراسة - /1

للحصول على متغري الدراسة أال وهو سعر الصرف احلقيقي لدول جملس التعاون CHELEMاعتمدت الدراسة على بيانات ر األمريكي، وهو عبارة عن عدد الوحدات من السلع األجنبية الالزمة لشراء وحدة واحدة من السلع احمللية، ويرمز اخلليجي مقابل الدوال

وهي سنة نشأة جملس التعاون اخلليج العريب اىل غاية سنة 1981، مع العلم أن البيانات هي سنوية خالل الفرتة RERله ب لس حيث نالحظ أن الكويت هلا بعض االحصائيات الوص 2م، و يبني اجلدول 2012 فية املتعلقة مبتغري سعر الصرف احلقيقي لدول ا

والسعودية وقطر والبحرين واالمارات، اما بالنسبة ألدىن قيمة فكانت لقطر تليها عمان والكويت، ويتم توزيع عمانأعلى قيمة تليها لس بشكل غري متناظر وذلك وفق معامل ، وأن أسعار الصرف ال تتبع التوزيع الطبيعي حسب Skewnessأسعار صرف لدول ا

. Jarque-Beraاحصائية اختبار نظرية تعادل القوى الشرائية المعممة - /2القوى الشرائية املعممة اختبار التكامل املشرتك إلجياد عالقة توازنية طويلة األجل بني أسعار الصرف تعادلتستخدم نظرية

.اخلليجي الست السعودية والبحرين والكويت وقطر وعمان واإلمارات العربية املتحدة احلقيقية لدول جملس التعاون اختبار استقرارية السالسل الزمنية دف هذه االختبارات اىل التأكد من وجود جذر الوحدة مبعىن عدم استقرار السالسل الزمنية أو غياب جذر الوحدة أي

ونستعمل . ، وكذا حتديد رتبة تكامله2012-1981لس التعاون اخلليجي خالل الفرتة استقرارها لسعر الصرف احلقيقي لدول جم

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ___________ ___________________________________________________________________________________________________________

169

يوضح النتائج اليت مت 3، واجلدول KPSSاختبار ديكي فولر املوسع واختبار فليبس بريون وكذا اختبارالختبار جذر الوحدة كل من .احلصول عليها

، اال أنه وبعد أخذ الفروق DSاسة غري ساكنة عند مستواها وهي من نوع ميكن استخالص أن السالسل الزمنية لكل املتغريات الدر ، Eviewsأصبحت مستقرة، وذلك باالعتماد على االختيار التلقائي لفرتة تباطؤ للربنامج اليت مت استعماله أال وهو املتغرياتاألوىل هلذه

.وهي الدرجة األوىل مما يعين امكانية تكاملها تكامال مشرتكا وعليه فان السالسل الزمنية ملتغريات الدراسة متكاملة من نفس الدرجة اختبار التكامل المشترك لجوهانسن ا متكاملة من نفس الدرجة أال وهي الدرجة لس وأ بعد الـتأكد من استقرار السالسل الزمنية لسعر الصرف احلقيقي لكل دول الس على اآلجال الطويلة عن طريق اختبار التكامل وجود عالقة تو اختبار، فسيتم األوىل ازنية بني أسعار الصرف احلقيقية لدول ا

، والذي يتطلب حتديد عدد فرتات التباطؤ الزمين املناسبة، ومن اجل اختبار العدد األمثل لفرتات التباطؤ )Johansen 1988(املشرتك .4ذي يعتمد على استخدام عدة معايري، وهو ما يوضحه اجلدول وال VAR Lag Order Selection Criteriaنستخدم اختبار

نتائج 5ويبني اجلدول ومعيار هانن وكوين، أكايك، وهذا وفق معيار 2أن عدد فرتات التباطؤ الزمين املناسبة هي يظهرالذي و .فرتتني تباطؤباستخدام اختبار التكامل املشرتك

يف اختبار األثر، وكذلك يف اختبار االمكانية % 5أكرب من القيمة احلرجة عند مستوى أن قيمة األثر 5يتبني من خالل اجلدول أي عدم وجود أي ، مما يعين رفض فرضية العدم %5اإلمكانية العظمى أكرب من القيمة احلرجة عند مستوى نسبةالعظمى أن

صفوفة ال تساوي الصفر، لذا ننتقل اىل االختبار املوايل حبيث نقوم باختبار متجه تكامل املشرتك بني متغريات الدراسة وبالتايل رتبة املمما يدل % 5ويشري اختبار التكامل املشرتك اىل وجود قيم أخرى يف األثر أكرب من القيمة احلرجة عند مستوى فرضية العدم

فتبني مث ننتقل اىل االختبار املوايل، ونقوم باختبار فرضية العدم ومن 1رتبة املصفوفة ال تساوي وبالتايلرفض الفرضية العدمية، .، أي قبول فرضية وجود عالقتني تكامل مشرتك2قبول الفرضية العدمية وبالتايل رتبة املصفوفة تساوي

لس مقابل وجودوبالتايل نؤكد الدوالر األمريكي، أي وجود درجة عالقة توازنية طويلة األجل بني سعر الصرف احلقيقي لدول اا، على الرغم من امكانية وجود ا ال تبتعد عن بعضها كثريا حبيث تظهر سلوكا متشا عالية من احلركة املشرتكة فيما بينهم مما يظهر أ

. يف اآلجال القصرية، مما يعين تعرض هذه الدول لصدمات متماثلة االجتاهاحنرافات عن هذا لس على املدى الطويل ميكن توضيحها يف اجلدول وفيما خيص عالقة .6التبادل ملرونة أسعار الصرف احلقيقية لدول ا

التكامل على ) (أن االحتاد النقدي بني دول جملس التعاون اخلليجي يبدو مناسبا وذلك كون معامالت ه ويتضح من خالل مالت أقل من الواحد ومتقاربة مما يدل على أن اقتصاديات هذه الدول غري متباينة املدى الطويل صغرية يف احلجم حيث أن مجيع معا

. وبالتايل تتميز بتماثل يف االستجابة للصدمات اخلارجيةحنو التوازن على املدى الطويل، حيث أنه اذا كانت معامالت التعديل متماثلة كلما دل على ) (التعديل سرعةأما خبصوص

نسيق سياسة سعر الصرف يف هذه الدول، وأن اخنفاض هذه املعامالت يدل على بطئ سرعة التكيف أو التعديل على املدى الطويل، الت .7وهي موضحة يف اجلدول

أن معامالت التعديل حنو التوازن يف الكويت هي صغرية جدا مما يعين أن عملية التعديل حنو التوازن 7يتضح من خالل اجلدول املدى الطويل هي األبطأ وبالتايل فان االحنراف عن نظرية تعادل القوى الشرائية ميكن أن يستمر لفرتة طويلة نسبيا من الزمن مقارنة على

ا أن تدعو إىل اختاذ تدابري خمتلفة، وهو ما تأكد يف لس، وهو ما يعكس اختالفات يف ظروف هذا البلد اليت من شأ ببقية دول ا .حيث قامت الكويت بإعادة ربط عملتها بسلة من العمالتاجلانب النظري

_________________________________________________________________________________________________________ قة عملة مثلى بین دول مجلس التعاون الخلیجيتشكیل منط إمكانیة

170

VII. الخاتمة : هذه الورقة البحثية باستخدام نظرية تعادل القوى الشرائية املعممة اليت تعترب تطبيق لتحليل السالسل الزمنية خالليتنب من

ار الصرف احلقيقية بني دول جملس التعاون اخلليجي واختبارات جذر الوحدة والتكامل املشرتك، وجود عالقة توازنية طويلة األجل بني أسعوهو 2012-1981الست السعودية، البحرين، الكويت، قطر، عمان واإلمارات العربية املتحدة باستخدام بيانات سنوية خالل الفرتة

ع أسعار الصرف احلقيقية مستقرة ما تأكد بعد إجراء االختبارات الضرورية حيث أظهرت نتائج اختبارات استقرار السالسل الزمنية أن مجيا متكاملة من نفس الدرجة أال وهي الدرجة األوىل، مما يعين امكانية تكاملها تكامال مشرتك، كما أوضحت عند الفرق األول مما يعين أ

لس، مما يدل اختبارنتائج على أن اقتصاديات التكامل املشرتك أنه يوجد عالقتني تكامل مشرتك بني أسعار صرف احلقيقية لدول اا على املدى الطويل، مما هذه الدول غري متباينة وبالتايل فان هذه البلدان تتقاسم اجتاهات عشوائية مشرتكة بني أسعار صرف عمال

.يعين أن الفشل يف حتقيق االحتاد النقدي اخلليجي ال ميكن ارجاعه فقط اىل العوامل االقتصادية فقطان االحتاد النقدي هو مسألة سياسية أكثر منها اقتصادية، ألن الدوافع باجتاهها، والعقبات يف " يفنيويبقى يف األخري قول تر

".سبيلها، هي بشكل أساسي ذات طبيعة سياسية، فاالرادة السياسية هي بالتايل شرط مسبق ألي تكامل اقتصادي ونقدي :الرسوم التوضيحية

لمجلس حجم التبادل التجاري بين دول ا: 1الشكل

2012، سنة 5قطاع شئون املعلومات ، العدد" حقائق وأرقام:السوق اخلليجية املشرتكة"األمانة العامة : المصدر

معدالت التضخم لدول المجلس: 2الشكل

-10

-5

0

5

10

15

20

2000 2001 2002 2003 2004 2005 2006 2007 2008 2009 2010 2011 2012

bahrain

kuwait

OMAN

QATAR

SAUDIE

UAE

Datastreemمن اعداد الباحثني استنادا اىل بيانات : المصدر

0100002000030000400005000060000700008000090000

100000

حرةة ال

جار الت

طقة من

قیام19

8419

8519

8619

8719

8819

8919

9019

9119

9219

9319

9419

9519

9619

9719

9819

9920

0020

0120

02كي

مرالج

اد التح

م اقیا

2004

2005

2006

2007

كةشتر

الموق

السام

قی20

0920

1020

11

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ___________ ___________________________________________________________________________________________________________

171

ت النمو االقتصادي لدول المجلسمعدال: 3الشكل

-60

-40

-20

0

20

40

6019

80

1982

1984

1986

1988

1990

1992

1994

1996

1998

2000

2002

2004

2006

2008

2010

2012

Bahreïn

Koweït

Oman

Qatar

saudi

UAE

من اعداد الباحثني استنادا اىل بيانات األونكتاد : المصدر

تقلبات أسعار الصرف الحقيقية لدول المجلس : 4الشكل

020406080

100120140

KUWAIT

OMAN

QATAR

SAUDIE

UAE

BAHRAIN

Datastreemمن اعداد الباحثني استنادا اىل بيانات : المصدر

:اول الجد ملخص عن أهم الدراسات المستعملة نظرية تعادل القوى الشرائية المععمة : 1الجدول

أهم النتائج الفترة الدول المؤلفين

F. Zerihun & All مجاعة التنمية لدول اجلنوب اإلفريقي

)SADC ( معادا الكونغو وليسوتو وناميبيا وزميبابوي

1995 -2012 ملدى الطويل بني أسعار الصرف وجود عالقة تكامل مشرتك يف ا

احلقيقية يف اجلماعة، وبالتايل امكانية التكامل النقدي املزمع بني .دول اجلماعة

Kathryn J. Whittaker Huff 2010- 2000 رابطة دول جنوب شرق آسيا

ا ال تزال تواجه أن هذه الدول تشكل منطقة عملة مثلى، اال أيف معدالت التضخم ويف جمموعة من التحديات نظرا الختالف

تطوير النظام املايل مما يعين أن املوعد النهائي لتحقيق التكامل م قد تكون صعبة لبعض 2020االقتصادي الشامل يف سنة

.االقتصادياتKumar Mishra & Chandan Sharma

اندونيسيا واهلند وكوريا وماليزيا (دول شرق آسيا

أن التكامل النقدي زاد يف دول شرق 2008-1999و 1997- 1973 )النكاوالفلبني وسنغافورة وتايالندا وسري آسيا خالل الفرتة ما بعد األزمة

J. Anchieta Neves & All

دول املركوسور أن دول أمريكا اجلنوبية ال تشكل منطقة العملة املثلى 2006- 1970

Belkacem Laabas & Imed Limam أن كل من عمان و اإلمارات العربية املتحدة أقل جتانسا من بقية 1999- 1960 دول جملس التعاون اخلليجي

دول جملس التعاون اخلليجي إلقامة االحتاد النقدي

Hong Liang

1998جوان – 1979جانفي هونغ كونغ والصني

أن هونغ كونغ والصني ال تليب الشروط األساسية ملنطقة العملة واليات املتحدة األمريكية اىل املثلى وعند اضافة كل من اليابان وال

موعة ميكن اجياد اجتاهات مشرتكة ومرونة أسعار الصرف بني ا هونغ كونغ والصني يف األجال الطويلة هي سالبة

_________________________________________________________________________________________________________ قة عملة مثلى بین دول مجلس التعاون الخلیجيتشكیل منط إمكانیة

172

Beatrice Kalinda Mkenda

مجاعة شرق افريقيا 1981 -1998

وجود تكامل مشرتك بني أسعار الصرف احلقيقية يف شرق أفريقيا ، 1998-1990، وحىت بالنسبة للفرتة 1998-1981للفرتة

ا تتأثر بصدمات مماثلة .مما يعين أن الدول الثالث متيل إىل ا

W.Enders &S.Hurn أملانياو فرنساو كندا): G7(جمموعة السبع

والواليات املتحدة و بريطانيا اليابانو إيطالياو األمريكية

وجود عالقة توازن واحدة بني أسعار الصرف احلقيقية على املدى )شهرية( 1989- 1973 )فرنسا وأملانيا وايطاليا( G3و) G7(الطويل للبلدان السبع

متغير سعر الصرف الحقيقي وصف: 2الجدول BRER KRER ORER QRER SRER URER

63.17333 61.16348 59.87428 61.55446 72.41090 70.09646 المتوسط 55.79151 51.90945 50.24922 52.09614 61.51526 66.17765 الوسيط

98.62741 101.3333 99.93559 102.4758 126.4546 99.43620 أعلى قيمة 48.15869 43.54285 36.62934 40.30526 41.89414 52.43716 أدنى قيمة

15.32277 15.56334 19.83894 17.07929 24.07778 14.13009 االنحراف المعياريSkewness1.141806 0.901398 0.780599 0.827392 0.808422 0.620575 معامل Kurtosis معامل 2.012977 2.491059 2.422014 2.149429 2.656835 2.972844

احصائيةJarque-Bera

3.457668 3.950660 4.224520 4.346111 4.630773 7.171483

Eviewsمن اعداد الباحثني اعتمادا على برنامج :المصدر

السالسل الزمنية عند المستوى استقراراختبار : 3الجدول سعر الصرف

الحقيقي

ADF PP KPSS الحد الثابت

الحد الثابت بدونهما الحد الثابت تجاه العامواال واالتجاه العام

الحد الحد الثابت بدونهما الثابت

واالتجاه العامSRER -3,08 -2,40 -0,98 -3,37 -2,45 -0,93 0,19 ERER -1,59 0,41 0,95 -1,56 0,22 0,82 0,20 KRER -0,70 -0,88 -0,06 -1,64 -0,98 -0,03 0,20 QRER -2,52 -0,34 0,40 -2,57 -0,50 0,35 0,19 ORER -2,59 -2,18 -0,83 -2,69 -2,30 -0,83 0,20 BRER -0,82 -1,12 -0,25 -0,37 -1,34 -0,28 0.20

Eviewsمن اعداد الباحثني اعتمادا على برنامج :المصدر

)Lag(عدد فترات التباطؤ الزمني اختبار : 4الجدول Lag LogL LR FPE AIC SC HQ

0 -535.1781 NA 1.88e+08 36.07854 36.35878 36.16819 1 -411.6669 189.3838* 579394.0 30.24446 32.20613* 30.87202 2 -368.5718 48.84113 494899.0 28.04019* 33.41456 29.74356* 3 -306.6028 45.44390 237156.3* 29.77145 33.36474 30.93691

Eviewsاعتمادا على برنامج من اعداد الباحثني :المصدر

معيار املعلومات AIC:، معيار خطأ التنبؤ النهائيFPE : ، تعين نسبة االمكان LR :، تدل على عدد فرتات التباطؤ الزمين اليت اختارها املعيار : حيث معيار املعلومات هلانن وكوين HQ :، معيار املعلومات لشوارتز SC :، ألكايك

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ___________ ___________________________________________________________________________________________________________

173

التكامل المشترك لجوهانسن اراختب : 5لجدول ا

فرضية فرضية العدم اختبار القيمة العظمى اختبار األثر قيم المتجه البديلة

%5القيمة الحرجة القيمة العظمى %5القيمة الحرجة قيمة األثر 0.924687 185.5321 95.75366 77.58299 40.07757 0.770333 107.9491 69.81889 44.13381 33.87687 0.732296 63.81533 47.85613 39.53616 27.58434 0.449841 24.27917 29.79707 17.92645 21.13162 0.190805 6.352721 15.49471 6.351477 14.26460 4.15E-05 0.001244 3.841466 0.001244 3.841466

Eviewsمن اعداد الباحثني اعتمادا على برنامج :المصدر

)(معامالت التكامل : 6لجدول ااالمارات العربية السعودية

لكويتا عمان البحرين قطر المتحدة

0.348058 -0.405659 0.071057 -0.529963 0.066259 0.303830 -0.221066 -0.810264 0.005170 -0.995712 0.639854 0.758528

Eviewsمن اعداد الباحثني اعتمادا على برنامج :المصدر

)(التعديل معامالت : 7لجدول ااالمارات العربية السعودية

الكويت عمان البحرين قطر المتحدة

-1.335392 0.177000 -0.225128 0.275302 -0.865559 0.008983 -0.730617 -1.358119 -0.987962 -0.442551 -1.532634 -3.666865

Eviewsمن اعداد الباحثني اعتمادا على برنامج :المصدر

:اإلحاالت والمراجع

.23- 18، ص2006األمانة العامة، الرياض ، سنة " التعاون من أجل التنمية والسالم في خمسة وعشرين عاما" 1gcchttp://sites.- :، على املوقع التايل 1981األمانة العامة، الرياض، سنة " جلس التعاون لدول الخليج العربيةالنظام األساسي لم"املادة الرابعة 2

sg.org/Dlibrary/index.php ?action=ShowOne&BID=143 3 :، على املوقع التايل 1981ة العامة، الرياض، سنة األمان" النظام األساسي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية"املادة السادسة

?action=ShowOne&BID=143 sg.org/Dlibrary/index.php-.gcchttp://sites التكامل النقدي -بيةحبوث ومناقشات الندوة الفكرية اليت نظمها مركز دراسات الوحدة العر "مفهوم وصور وأهداف التكامل النقدي"جون وليامسون.د 4

.43، ص 1983بريوت، -املربرات واملشاكل و الوسائل:العريب5 Paul krugman & Maurice Obstfeld, « Economie internationale » Pearson éducation, France, 2006, 7éme édition,p607 6 Khalfan Mohamed Al-Barwani 2006« An inquiry into the Gulf Cooperation Council Feasibility and readiness to form a Monetary Union: Optimum Currency Area analysis and the Petroleum Effects” Faculty of Claremont- California, doctoral thesis

.2008، 1لوحدة العربية، لبنان، طمركز دراسات ا"االحتاد النقدي اخلليجي والعملة اخلليجية املشرتكة"عبد املنعم السيد علي 78 Al- Mannae, Nabeel Ahmed 1987 « A Reassessment of the theory of monetary integration with application of the case of the cooperation council of the Arab states of the gulf(GCC)”, PHD university of Miami, p90-98. 9 M. Benbouziane & A. Benamar 2010”could GCC countries achieve an optimum currency area? Middle east development journal, volume2, p5.

_________________________________________________________________________________________________________ قة عملة مثلى بین دول مجلس التعاون الخلیجيتشكیل منط إمكانیة

174

، العربية اخلليج لدول التعاون جملس" 2010-2002 : التكامل النقدي مجال في التعاون مجلس دول بين المشترك االقتصادي العمل انجازات" 10-http ://sites.gcc: 16-11م، ص 2010 مانة العامة، الرياض، سنةاأل

sg.org/Dlibrary/index.php ?action=ShowOne&BID=388 ، 2005مركز اإلمارات للدراسات والبحوث، سنة " الخليج العربيةإمكانات التكامل النقدي بين دول مجلس التعاون لدول " هيل عجمي مجيل 11 .132-131صالتكامل (ورقة مقدمة للقاء السنوي السابع عشر " مدى أهمية العملة الموحدة ضمن مسيرة التكامل الخليجي"عبد الرمحن بن حممد السلطان 12

.12ص بالسعودية، 2009ماي 28-26) الواقع واملأمول: االقتصادي اخلليجيلطرح األسهم في األسواق المالية بدول مجلس التعاون لدول ) االسترشادية(القواعد الموحدة "إدارة المال والنقد –قطاع الشئون االقتصادية 13

-http ://sites.gcc :، على املوقع التايل2012األمانة العامة، الرياض، سنة " الخليج العربيةsg.org/Dlibrary/index.php ?action=ShowOne&BID=515

األمانة العامة، "القواعد الموحدة إلدراج األوراق المالية في األسواق المالية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية"قطاع الشئون االقتصادية 14 .action=ShowOne&BID=515 sg.org/Dlibrary/index.php-.gcchttp://sites? :ى املوقع التايل، عل2012الرياض، سنة

.133هيل عجمي مجيل، مرجع سابق الذكر، ص 1516 :املوقع التايل ، على2012، سنة 3األمانة العامة، ط" دول مجلس التعاون لمحة احصائية"إدارة اإلحصاء –قطاع شئون املعلومات

http ://sites.gcc-sg.org/Dlibrary/index.php ?action=ShowOne&BID=568 .60عبد املنعم السيد علي، مرجع سابق الذكر، ص 17 .13ر، صعبد الرمحن بن حممد السلطان، مرجع سابق الذك 18 .64عبد املنعم السيد علي، مرجع سابق الذكر، ص 19 24-23املنعقدة يف الندوة ورقة مقدمة ضمن وقائع" دراسة حالة التكامل االقتصادي العربي: دول مجلس التعاون الخليجي"رجان غوفيل 20

.235ص املتحدة، يةاإلمارات العرب أبوظيب، )التحديات واآلفاق: التكامل االقتصادي العريب( 2005فيفري21 F. Zerihun & All 2012 “A Greek wedding in SADC? – Testing for structural symmetry towards SADC monetary integration” ERSA working paper 319 22 Kathryn J. Whittaker Huff 2011 “ Essays on an ASEAN Optimal Currency Area” University of New Orleans Theses and Dissertations.Paper 1376. 23 Kumar Mishra & Chandan Sharma 2012” Is an Optimum Currency Area Feasible in East and South East Asia?”Global Economic Review: Perspectives on East Asian Economies and Industries Volume 41, Issue 3. 24 J. Anchieta Neves & All 2007” Is Mercosur an optimum currency area?” MPRA Paper No. 2758, posted 17. 25 Belkacem Laabas & Imed Limam 2002” Are GCC Countries Ready for Currency Union?” Arab Planning Institute, Kuwait. 26 Beatrice Kalinda Mkenda 2001« Is East Africa an Optimum Currency Area?” Working Papers in Economics no 41. 27 W.Enders &S.Hurn 1990« Commom Trend and Real Exchange Rates ».

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

175

19862014

Effective reduction policy on the balance of trade in developing countries study the case of Algeria (1986-2014)

الدبورحلي خ بوروشة كرمي عالوي حممد حلسن

برج بوعريريججامعة جيجلجامعة ورقلةجامعة [email protected] [email protected] [email protected]

سياسة ختفيض قيمة العملة اخلارجية كأحد أدوات سياسات سعر الصرف يف الدول النامية على امليزان دف هذه الدراسة إىل إبراز أثر : ملخص ذج التكامل املشرتكوذلك باستخدام املنهج القياسي وبالتحديد منو ،)2014-1986(اجلزائر خالل الفرتة ، من خالل دراسة حالة التجاري

سعر صرف الدينار لتخفيضتأثري وجود وقد توصلت الدراسة إىل عدم .ودراسة السببية، باالعتماد على متغريين مها سعر الصرف وأسعار النفطبية بني أسعار النفط راجع لعدم مرونة اجلهاز االنتاجي وعدم مرونة الطلب على الواردات، ووجود عالقة سبوذلك امليزان التجارياجلزائري على

.وامليزان التجاري كون االقتصاد اجلزائر اقتصادا ريعيا .، منوذج التكامل املشرتك، السببية، أسعار النفطامليزان التجاري، سياسة التخفيض : الكلمات المفتاح

Abstract: The aim of this study to identify the impact of the policy of reducing the value of the foreign currency as one of the tools for exchange-rate policies in developing countries on the balance of trade, through the study of the case of Algeria during the period (1986-2014), using standard curriculum specifically Co intégration model and causation, relying on two variables, the exchange rate and oil prices. The findings of the study to the absence of the impact of the reduction of the exchange rate of the dinar to the Algerian balance of trade to refer to the lack of flexibility of the productive apparatus and the elasticity of demand on imports, the existence of a causal relationship between oil prices and trade balance of the fact that the economy Algeria oil economy. Keywords: The politics of the reduction, balance of trade, oil prices, Cointegration model, causation.

I. مقدمة ، فهو لتأثري على النشاط االقتصادي داخل الدولةدوات السياسة االقتصادية املستخدمة من طرف الدول أهم أسعر الصرف من يعدوباألخص قطاع التجارة اخلارجية من خالل التأثري على وضع الصادرات والواردات، وتعد املتغريات االقتصادية الكلية ى خمتلفيؤثر عل

. يمة العملة احمللية أبرز السياسات اهلادفة إىل ذلكسياسة ختفيض قتغري امليزان التجاري، حيث تنخفض الواردات نتيجة ارتفاع قيمتها وزيادة حجم الصادرات إىلفتخفيض قيمة العملة يؤدي

.الخنفاض قيمتها يف األسواق اخلارجية، أي زيادة تنافسية الصادرات مقابل الوارداتدف إىل ويف هذا السياق، س ا اخلارجية خاصة بعد عت اجلزائر كغريها من الدول إىل انتهاج سياسة صرف التأثري على جتار

يار أسعار النفط يف سنة ال واليت كانت مفروضة من طرف 1986دخوهلا يف أزمة إقتصادية بعد ا ، فقامت بعدة اصالحات يف هذا اهذا الربنامج يتبين سياسة ختفيض العملة احمللية كأحد أدوات االصالح ( ح اهليكلياملؤسسات الدولية اليت ركزت على ضرورة االصال

وبالتايل التأثري على امليزان هم نتائجها ختفيض قيمة الدينار اجلزائري وذلك للتأثري على النشاط االقتصادي أ، اليت كان من )النقدي .التجاري

_________________________________________________________ - )2014- 1986(خالل الفترة دراسة حالة الجزائر - في الدول النامیةفعالیة سیاسة التخفیض على المیزان التجاري

176

قطاع التجارة النشاط االقتصادي، وذلك من خالل تأثريه على التخفيض يف سياسة من هنا تكمن أمهية البحث يف إبراز دور :اخلارجية املتمثل يف امليزان التجاري يف اجلزائر، وهو ما يدفعنا إىل التساؤل

؟ في الجزائر الميزان التجاريسعر صرف الدينار الجزائري على تخفيضما مدى تأثير املنهج الوصفي لدراسة املوضوع يف اجلانب النظري، واملنهج القياسي يف الدراسة على نايف دراستاعتمدنا :منهج الدراسة -

.التطبيقيةختفيض سعر صرف إن الغرض من تناول هذا املوضوع ينصب حول حماولة حتقيق اهلدف املتمثل يف ابراز تأثري :ةأهداف الدراس -

.عتماد على الطرق الكميةيف اجلزائر، وذلك باال الدينار اجلزائري على امليزان التجاري :الدراسات السابقة -

دوحة سلمي، أثر تقلبات سعر الصرف على الميزان التجاري وسبل عالجها دراسة حالة الجزائر، أطروحة دكتوراه غير -1 :2015-2014منشورة، جامعة بسكرة الجزائر،

ف وامليزان التجاري يف اجلزائر خالل الفرتة املمتدة من دف هذه الدراسة إىل توضيح العالقة املوجودة بني تغريات أسعار الصر وتوصلت الدراسة إىل سياسة . ، خاصة سياسة ختفيض العملة باالعتماد على املنهج القياسي2013إىل غاية ديسمرب 1990جانفي

.سعر الصرف املتبعة يف اجلزائر مل تكن فعالة يف تصحيح االختالل يف امليزان التجاري، مذكرة 2007-1970حالة الجزائر : م، دراسة تحليلية قياسية ألثر تغير سعر الصرف على التجارة الخارجيةحراد مري -2

:2012- 2011، الجزائر، 03ماجستير غير منشورة، جامعة الجزائر ، 2007-1970دف هذه الدراسة إىل ابراز دور سياسات أسعار الصرف يف ترقية التجارة اخلارجية يف اجلزائر خالل الفرتة

. توصلت الدراسة إىل أن ختفيض قيمة الدينار اجلزائري مل يكن له أي تأثري على صادرات وواردات اجلزائر. بإستخدام املنهج القياسيا متت على االقتصاد اجلزائري خالل الفرتة املمتدة من :حدود الدراسة - .2014إىل غاية 1986تتمثل حدود الدراسة يف كو

II. بالميزان التجاري لتخفيضسياسة ا عالقة. .ماهية سياسة التخفيض .1

.قبل التطرق إىل سياسة التخفيض جيب التطرق أوال إىل مفهوم سعر الصرف .مفهوم سعر الصرف -

عدد وحدات العملة الوطنية اليت يستلزم دفعها لشراء وحدة واحدة من العملة األجنبية، أو عدد ": يعرف سعر الصرف على أنه 1".األجنبية الالزمة لشراء وحدة واحدة من العملة الوطنية وحدات العملة

.وظائف سعر الصرف - :2يؤدى سعر الصرف عدة وظائف نوجزها فيما يلي

حيث يعتمد املنتجون احملليون على سعر الصرف لغرض قياس ومقارنة األسعار احمللية لسلعة معينة مع أسعار :وظيفة قياسية .سعر الصرف هلؤالء حلقة الوصل بني األسعار احمللية واألسعار العاملية السوق العاملية، وهكذا ميثل

أي يستخدم سعر الصرف يف تطوير صادرات معينة إىل مناطق معينة من خالل دوره يف تشجيع تلك :وظيفة تطويريةباالسترياد حيث تكون الصادرات، وميكن أن يؤدى من جهة أخرى إىل االستغناء أو تعطيل فروع صناعية معينة أو استبداهلا

أسعار هذه السلع املستوردة أقل من األسعار احمللية، وبالتايل يؤثر سعر الصرف على الرتكيب السلعي واجلغرايف للتجارة اخلارجية .للدول

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

177

حيث ميارس سعر الصرف وظيفة توزيعية على مستوى االقتصاد الدويل، وذلك بفعل ارتباطه بالتجارة اخلارجية، :وظيفة توزيعية .تقوم هذه األخرية بإعادة توزيع الدخل العاملي والثروات الوطنية بني دول العامل

.سياسة تخفيض العملة .2 :مفهومها -

رمسي إلعادة النظر يف حتديد سعر صرف العملة احمللية والعودة به إىل املستوى التوازين الجراء اإل يقصد بسياسة التخفيض ذلكالتحكم يف الصعوبات التجارية للبلد من خالل حتفيز الصادرات والضغط على الواردات وكذا ايقاف احلقيقي مع باقي العمالت قصد .3خروج رؤوس األموال إىل اخلارج

وترجع أسباب التخفيض إىل ارتفاع األسعار ارتفاعا تضخميا داخل الدولة املعنية، حبيث أصبحت جتد لعملتها سعرين يف سوق دولة وال يتم التعامل مبقتضاه يف السوق، وسعر آخر منخفضا يتحدد للعملة يف سوق الصرف طبقا لعوامل الصرف، سعر مرتفع حددته ال

.4العرض والطلب :شروط نجاح عملية التخفيض -

:5يتوقف جناح عملية التخفيض يف تشجيع الصادرات وتقليل الواردات على عدة عوامل .ة للتصديرمرونة االنتاج الداخلي من السلع واخلدمات القابل - .مرونة الطلب اخلارجي على االنتاج احمللي من السلع واخلدمات القابلة للتصدير - .مرونة الطلب الداخلي على السلع واخلدمات اخلارجية الصاحلة لالسرتاد -

.بالميزان التجاريعالقة سعر الصرف .3 .مليزان التجاريوا سياسة التخفيضيتطرق هذا الفرع إىل العالقة

.ميزان التجاريالمفهوم - للميزان الواسع املعىن هو وهذا .واخلدمات السلع من واملبيعات املشرتيات أي التجارية، العمليات رصيد التجاري بامليزان يقصد

.6"حاليا استخدامه املألوف التجاريمنية حمددة، وميكن تقسيمه إىل فامليزان التجاري هو الفرق بني قيمة الصادرات و قيمة الواردات السلعية و اخلدمية خالل مدة ز

:قسمني مها ويتضمن كافة البنود املتعلقة بالصادرات و الواردات "ويصطلح عليه كذلك ميزان التجارة املنظورة، :الميزان التجاري السلعي

.7"من السلع املادية اليت متر حبدود الدولة اجلمركية ويشمل كافة اخلدمات املتبادلة بني الدولة واخلارج، مثل "ري املنظورة، ويسمى كذلك ميزان التجارة غ :الميزان التجاري الخدمي

خدمات النقل والتأمني والسياحة واخلدمات احلكومية إىل جانب اخلدمات املتنوعة، هذا فضال عن بند دخل االستثمارات الذي .8"ملال األجنيب إىل الداخلميثل يف حقيقته إما خدمات أداها رأس املال احمللي للخارج وإما خدمات أداها رأس ا

:سياسة التخفيض والميزان التجاريالعالقة بين .4تغري امليزان التجاري، حيث تنخفض الواردات نتيجة ارتفاع قيمتها وزيادة حجم الصادرات إىلإن ختفيض قيمة العملة يؤدي

.9ات، وهذا ما نصت عليه نظرية املرونات احلرجةالخنفاض قيمتها يف األسواق اخلارجية، أي زيادة تنافسية الصادرات مقابل الوارد :10ولتبيان ذلك نستعرض منهج املرونات كما يلي

نفرض أن االسعار مقومة بالعملة الوطنية، أي أن الصادرات تقوم بالعملة احمللية والواردات تقوم بالعملة األجنبية مقسومة على سعر :ة احملليةالصرف احمللي، فنتحصل على قيمة الواردات بالعمل

_________________________________________________________ - )2014- 1986(خالل الفترة دراسة حالة الجزائر - في الدول النامیةفعالیة سیاسة التخفیض على المیزان التجاري

178

……..(1). Px=P: حيثPm :قيمة الواردات بالعملة احمللية .Pe :سعر الواردات بالعملة االجنبية.

e :سعر الصرف احمللي . Px :سعر الصادرات. P :سعر الصادرات بالعملة الوطنية. ارتفاع سعر الواردات يف األسواق احمللية بـ إىلذن اخنفاض العملة احمللية بوحدة واحدة مئوية يؤدى إنعترب االختالل احلادث نتيجة اخنفاض قيمة العملة احمللية ضعيفا، حبيث ميكننا املوازنة بني . ٪، واخنفاض قيمة الصادرات بـ ٪

:أثر تغري الكميات واألسعار على امليزان التجاري تعطى مبعادلة امليزان التجاري التالية. الواردات الكليةقيمة الصادرات مع …..(2)

X :قيمة الصادرات. M :قيمة الواردات. .٪0 ٪1: األثر السعري

.٪ ٪ : األثر التنافسيوهو شرط مارشال ) ε_x+ ε_m>1(الشرط الالزم حيت يكون االخنفاض اجيابيا، هو أن تكون جمموع املرونتني أكرب من الواحد

: فتصبح) 2(، وإلظهار هذه العملية نقوم باملفاضلة معادلة امليزان التجاري 11لينز…(3)

.تغري األحجام التغري احلاصل نتيجة: .تغري ناتج عن معدل التبادالت:

:فإذا قمنا بقسمة طريف املعادلة السابقة نتحصل على أثر ختفيض العملة على أسعار وأحجام التجارة اخلارجية :ارتفاع حجم الصادرات

….(4) :الوارداتارتفاع حجم

….(5) :بالعملة احمللية داتالوار ارتفاع سعر

….(6) :ثبات أسعار الصادرات

…(7) :، نتحصل على املعادلة التفاضلية للميزان التجاري التالية)10(بتعويض املعادالت السابقة يف معادلة امليزان التجاري

…..(8) :نسبة تغطية املبادالت اخلارجية معطاة

…(9) ، )شرط مارشال لينز(نالحظ أنه إذا كان معامل مرونة الصادرات مساويا للواحد فإن أثر التخفيض يكون وفق الشروط السابقة

.هذا يكون شرط نظرية املرونات احلرجة أكثر قيدا كلما كان معامل مرونة الصادرات أقل من الواحد إىلباإلضافة

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

179

فإذا ألغينا هذه الفرضية، أسعار وأحجام الصادرات . عار التجارة اخلارجية مقومة بالعملة احملليةيف احلالة السابقة، افرتضنا أن أس :12والواردات ختضع يف التحديد إىل املعادالت التالية

…(10)

…(11) …(12)

…(13) عليها حيت تصبح خطية مث نفاضل نسبة تغطية املبادالت اخلارجية فنحصل على املعادالت التفاضلية النيربي اللوغاريتمنقوم بإدخال

:التالية…(13)

نتحصل على معادلة تفاضلية موضح فيها أثر كل متغرية على معدل تغطية التجارة ) 13(يف املعادلة ) 12و 11(نعوض املعادلتني :اخلارجية

…(14) :بتقسيم نسبة تغطية املبادالت اخلارجية على نسبة تغري سعر الصرف نتحصل على العالقة الرياضية التالية

…(15) :وبالتايل اخنفاض العملة احمللية بنسبة واحد باملائة يؤدي إىل

.على كل من الصادرات والواردات فأثر اخنفاض أسعار صر ): 1(جدول رقم العملة االجنبية حليةالعملة الم

سعار الوارداتأ سعار الصادراتأ

، مذكرة ماجستري، جامعة اجلزائر، -دراسة حالة اقتصاد اجلزائر–سلوك بعض املتغريات الكلية نتيجة تغري سعر الصرف ايت بن سيدهم مجال،: المصدر .، بالتصرف19، ص 2000-2001

).2014-1986(خالل الفترة زان التجاريوالمي تطور سعر صرف الدينار الجزائري .5 2014-1986(خالل الفترة والميزان التجاري تطور سعر صرف الدينار الجزائري.(

، أثرت بشدة على االقتصاد اجلزائري إىل حد االنسداد، والسبب يعود 1986إن األزمة االقتصادية العاملية اليت ظهرت بوادرها سنة رجي، واملتمثلة يف التدهور الرهيب واملتواصل ألسعار احملروقات، هذه األخرية اليت تعترب مصدر العمالت تزاوج أزمتني ذات منشأ خا إىل

تذبذب قيمة الدوالر األمريكي يف أسواق الصرف العاملية، علما أن تقومي االيرادات والصادرات هي بداللة إىلالصعبة، هذا باإلضافة . 13الدوالر

دف حتقيق التوازن على املستوى الكلي إىلاألمر الذي دفع باجلزائر ومن أجل بلوغ هذا . إجراء إصالحات اقتصادية ونقدية، :اهلدف، قامت اجلزائر باستهداف سعر الصرف، وانتهجت االجراءات التالية

:14طبقت اجلزائر االجراءات التالية ):1998-1986(الفترة - أ

_________________________________________________________ - )2014- 1986(خالل الفترة دراسة حالة الجزائر - في الدول النامیةفعالیة سیاسة التخفیض على المیزان التجاري

180

:اإلنزالق التدريجي -1اية يقصد باالنزالق التدرجيي تعد يل سعر الصرف بتخفيض قيمة الدينار بصفة تدرجيية ومنظمة، واستمرت هذه املرحلة من

مستوى توازن الطلب الوطين على السلع واخلدمات األجنبية إىل، وقد مت تعديل سعر الصرف بغية ايصاله 1992سبتمرب إىل 1987 :15إىلنزالق مع املتاح من العمالت الصعبة، وتعود أسباب اللجوء لعملية اال

.ضعف احتياطات الصرف األجنبية - .زيادة ثقل خدمة الديون -

اية 4,936وهكذا انتقل سعر الصرف من اية 8,032ايل 1987دينار لكل دوالر يف ، 1989دينار مقابل كل دوالر مع إىلالحات، لينتقل سعر صرف الدينار وذلك متاشيا مع تسريع تطبيق االص 1990لتعرف بعد ذلك عملية االنزالق تسريعا بداية من

دينار لكل دوالر، واستقر 17,7665 إىلحيث وصل 1991غاية بداية إىلدينار لكل دوالر، واستمر هذا االنزالق 12,1191 .سعر صرف الدينار عند حدود هذا املستوي طيلة الستة أشهر املوالية

:التخفيض الصريح -2ختفيض سعر صرف الدينار بالنسبة للدوالر األمريكي وذلك حسب االتفاق املربم مع 1991قرر جملس النقد والقرض يف أيلول

دينار مقابل الدوالر واستمر الوضع 22 إىلليصل سعر الصرف ٪22صندوق النقد الدويل يف اطار االستعداد االئتماين، وذلك بنسبة أقره ٪40,17والذي متخض عنه ختفيض يقدر بـ 1994يف أفريل غاية االتفاق الذي أبرم مع صندوق النقد الدويل إىلعلى هذا احلال

.16دينار مقابل الدوالر الواحد 36، وبذلك وصل سعر الصرف إىل 1994أفريل 10جملس النقد والقرض بتاريخ :17إىل هدفت سياسة التخفيض

.قابلية حتويل الدينار على املدى املتوسط -ك باختيار التوليفات املختلفة لسعر الصرف واصالح نظام تسعرية الدينار اعتمادا على ربط سياسة الصرف حبجم الواردات، وذل -

.طريقة التثبيتاعادة تكوين احتياطي سعر الصرف بتنويع الصادرات خارج احملروقات وحترير الواردات من سلع وخدمات، والبحث عن متويل -

.متعدد األطراف للدين اخلارجي :طريقة التسعير -3

غاية إىل 1994هذه الطريقة أحد التقنيات للتسعري باملزاد العلين لتحديد سعر صرف الدينار بداية من الثلث األخري لسنة متثل ، وتعتمد هذه الطريقة على جلسات يومية تعقد يف مقر البنك املركزي وجتمع ممثلي املصارف التجارية املقيمة برئاسة 1995أواخر سنة

طاعت هذه التقنية اجلديدة من حتديد سعر صرف شبه حقيقي خيضع لقانون العرض والطلب من جانب واحد ممثل البنك املركزي واست .دون اضطرابات ومبا يتوافق مع األهداف املتعلقة باحتياطات الصرف والسياسة النقدية

:سوق الصرف ما بين البنوك -4اية إشرتط صندوق النقد الدويل يف إتفاق القرض املوسع إنشاء سوق صرف م ، وقد أقيمت فعال وباشرت 1995ا بني البنوك يف

. 1998و 1995بني ٪20عرف سعر الصرف الفعلي احلقيقي ارتفاع بنسبة . 1996نشاطها مع بداية :18لقد عرفت قيمة الدينار اجلزائري ترجعا كبريا خالل هذه الفرتة، وتتمثل أسباب هذا الرتاجع يف

:األسباب الداخلية -لسيئة وغياب اجلدوى االقتصادية يف السياسات االقتصادية املتبعة منذ السبعينات واملتجسدة يف شكل شعارات للتنمية اإلدارة ا -

.والتصنيع والتخطيط واليت تعتمد بقدر كبري على االنفاق االستثماري العام

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

181

.عجز املوازنة وما اصطحبه من تقلبات ساعدت يف تعميق اختالالت االقتصاد اجلزائري - .زيادة عجز املوازنة العامة إىلزيادة الدعم املخصص لألسعار نتيجة التضخم املتسارع أدى - :األسباب الخارجية - .االعتماد شبه الكلي على االيرادات النفطية اليت تتميز بالتقلب وعدم االستقرار - .اجع احتياطيات الصرف مما ولد ضغوطا على قيمة الدينارالناتج احمللي يف ظل تر إىلإرتفاع املديونية اخلارجية ونسبة خدمة الديون - .ريب رؤوس األموال حنو اخلارج بفعل غياب الرقابة احلقيقية على الصرف ورؤوس األموال - .تأكل احتياطات الصرف األجنيب إىلسياسة الواردات املنتهجة على إثر برنامج مكافحة ندرة السلع مما أدى - :2012-1999الفترة -ب

يف هذه املرحلة شهد ميزان املدفوعات اجلزائري تطورا كبريا نتيجة ارتفاع أسعار النفط وارتفاع الصادرات النفطية اجلزائرية، مما مكن ، هذا التحسن على مستوى الوضعية اخلارجية، ساهم 2012مليار دوال يف سنة 190اجلزائر من تكوين احتياطي صرف كبري فاقت

سة صرف تتمحور على استقرار سعر الصرف الفعلي احلقيقي الذي عرف ثباتا نسبيا جراء ارتفاع عرض العمالت يف تدعيم تطبيق سيا .19على مستوى سوق الصرف البيين وكذا نسب التضخم املتواضعة مقارنة بتلك املعدالت السائدة لدى أهم الشركاء التجاريني

):2014-1986(خالل الفرتة والشكل املوايل يربز تطور سعر سرف الدينار اجلزائري

).01(من اعداد الباحثني بناءا على امللحق رقم :المصدر

2014-1986(خالل الفترة والميزان التجاري الجزائري تطور.( :)2014-1986(خالل الفرتة يربز الشكل املوايل تطور امليزان التجاري اجلزائري

_________________________________________________________ - )2014- 1986(خالل الفترة دراسة حالة الجزائر - في الدول النامیةفعالیة سیاسة التخفیض على المیزان التجاري

182

).01(قم من اعداد الباحثني بناءا على امللحق ر :المصدر

حيث سجل 1994و 1986من خالل الشكل أعاله، نالحظ أن امليزان التجاري سجل فائض طول فرتة الدراسة، ما عدا سنيت مليار دوالر 40,6أعلى فائض خالل فرتة الدراسة قدر بـ 2008فيهما رصيد سالب نتيجة اخنفاض أسعار النفط، وشهدت سنة

.دوالر للربميل 89,96ل هذه السنة حيث بلغ متوسط سعر الربميل وذلك بسبب ارتفاع أسعار البرتول خالأما فيما خيص الرتكيبة السلعية للصادرات والواردات، جند سيطرة احملروقات على الصادرات حيث بلغ متوسط الصادرات النفطية

.باإلضافة للتحرير القطاع التجاري أما الواردات فهي يف تزايد مستمر نتيجة غياب االنتاج احمللي. ٪97,03خالل فرتة الدراسة

III. 2014-1986(في الجزائر خالل الفترة الميزان التجاريعلى الدينار سعر صرف تخفيض تقدير أثر.( ، بإستخدام منوذج )2014-1986(يسعى هذا احملور إىل ابراز تأثري سعر الصرف على النمو االقتصادي يف اجلزائر خالل الفرتة

.التكامل املشرتك ).2014- 1986(ة قياسية ألثر تغير سعر الصرف على النمو خالل الفترة دراس .1 :يف اجلزائر، ارتأينا أن يكون النموذج كالتايلامليزان التجاري بالرجوع إىل تتبع تطور :تحديد النموذج -

….(16) :حيثBC :ة الدراسة مقاسا بالدينار اجلزائريالناتج احمللي االمجايل وهو عبارة عن الناتج االمسي خالل فرت ميثل.

E :ميثل سعر صرف الدينار اجلزائري مقابل الدوالر األمريكي. POIL :سعر النفط، ويعرب عن متوسط سعر الربميل الواحد خالل سنة ويقاس بالدوالر.

خالل ) جلزائر، البنك العامليالديوان الوطين إلحصاء، بنك ا(عن بينات سنوية مأخوذة من عدة مصادر عبارةكافة املتغريات هي ).2014-1986(الفرتة

ا جمموعة من املعطيات ممثلة عرب الزمن واملرتب ترتيبا تصاعديا عرب الزمن السلسةتعرف :دراسة االستقرارية - ، 20الزمنية على أ :21التالية اخلصائص فيها توفرت إذا مستقرة الزمنية السلسلة وتعترب أي نالزم عرب القيم متوسط ثبات E( (t).الزمن عن مستقل ( أي الزمن عرب التباين ثباتVar( .(t)الزمن عن مستقل (

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

183

التغاير يكون أن (Covariance )القيمة على وليس القيمتني بني الفجوة الزمنية على معتمدة املتغري لنفس قيمتني أي بني (t).الزمن عن مستقل )Var( أي التغاير، عنده حيسب الذي للزمن الفعلية

(t).الزمن عن مستقلة الثالث اخلصائص كل كانت إذا مستقرة تكون السلسلة أن األمر وخالصةوهناك عدة اختبارات لدراسة استقرارية السالسل الزمنية، وسنستخدم اختبارات جذر الوحدة، يقوم هذا االختبار على اختبار فرضية

ففي ظل فرضية العدم فإن كثري احلدود املميزة للمعادلة السابقة ميلك ). (، مقابل الفرضية البديلة )(العدم ADFاختبار ديكي فولر املطور ،)DF )Dickey- Fullerومن أهم هذه االختبارات نذكر اختبار ديكي فولر . 22جذر وحدوي

)Augmented Dickey- Fuller(، ار فيليبس بريون اختبPP )Philips Perron ( واختبارKPSS. الستقرارية السالسل الزمنية، وذلك باالعتماد على برنامج ديكي فولر املطور ويف هذا الصدد سيتم االعتماد على اختبار

EViews 8. مستقرة من الدرجة األوىل، وبالتايل احتمال ) سعر الصرفوأسعار النفط و امليزان التجاري( السالسلمن خالل االختبار فإن كافة

.03و 02وجود تكامل مشرتك، هذا ما يظهره امللحقني ، غري مستقرة عند املستوى بل استقرت أسعار النفط وسعر الصرف امليزان التجاري و أن كل من السابقةنالحظ من خالل النتائج

لة من الدرجة األوىل، وهذا ما يتوافق وأغلب املتغريات االقتصادية واليت ال تستقر بعد أخد الفرق األول، وبالتايل فهذه املتغريات متكاما على عالقة مع الزمن، والقيم املتزايدة هلذه املتغريات خالل الزمن أحسن دليل على ذلك .عادة عند املستوى كو

البطاء للنموذج، حيث تتم املفاضلة بني النماذج قبل تقدير النموذج جيب أوال اختيار درجة التأخري أو فرتة ا :تقدير النموذج -جند أن درجة التأخري )04(امللحق رقم ومن خاللو . schو aicاملتحصل عليها، واختيار النموذج الذي يعطى أقل قيمة للمعيارين

تار النموذج الذي خن la parcimonie، وحسب مبدأ 1فهي Schwarz، أما بالنسبة ملعيار 5هي Akaikeاملثلي بالنسبة ملعيار .d=1، أي درجة التأخري املثلي هي 23حيتوي على أقل معلمات

أو أكثر حبيث تؤدي التقلبات يعرف التكامل املشرتك بأنه تصاحب بني سلسلتني زمنيتني :اختبار التكامل المتزامن - .، أي وجود عالقة طويلة األمد بني املتغريات24لنسبة بني القيمتني ثابتة عرب الزمنجتعل ا بطريقةيف أحدامها إللغاء التقبات يف األخرى

جوهانس إجراء اختبار األثر حيث يسمح بتحديد عدد عالقات التوازن يف املدى الطويل بني إقرتحلتحديد عدد أشعة التكامل لعالقة بني رتبة املصفوفة وجذورها بشكل أساسي، ويقوم عدة متغريات متكاملة من نفس الدرجة، وتعتمد منهجية جوهانس على طبيعة ا

هذا االختبار حبساب عدد عالقات التكامل املشرتك من خالل حساب عدد أشعة التكامل املشرتك واملسماة برتبة مصفوفة التكامل :25املشرتك، وتتمثل صياغة النموذج يف

…(17) :أن حيث

.ويتضمن بيانات السلسة الزمنية للمتغريات الداخلة يف النموذج (n.1)جة الدر منمتجهة : I : من الدرجة الوحدةمصفوفة(n.n).

.(n.1)متجهة من احلدود العشوائية املوزعة توزيعا طبيعيا من الدرجة : .(n.n)النموذج من الدرجة معلماتمصفوفة :

.ثابت حد: ألن خصائص (وجود اجتاه عام ووجود حد ثابت يف عالقات التكامل املشرتك : وبإختيار احلالة بعد إجراء اختبار جوهانس

≤ r)٪، ومن أجل 5عند مستوى معنوية جند) 05(، ومن امللحق رقم )السالسل حمل الدراسة كلها حتتوي على اجتاه عام وحد ثابت

_________________________________________________________ - )2014- 1986(خالل الفترة دراسة حالة الجزائر - في الدول النامیةفعالیة سیاسة التخفیض على المیزان التجاري

184

وبالتايل فإننا نرفض فرضية العدم ونقبل ،)24,25(أكرب من القيم احلرجة ) Max-Eigen( )27,93( فإن القيم احملسوبة (1 .وحيدة بني متغريات النموذج الفرضية البديلة أي وجود عالقة تكامل مشرتك

ىل يعتمد منوذج تصحيح اخلطأ على اضافة حد تصحيح اخلطأ، والذي يشري إ :تقدير نموذج تصحيح الخطأ واختبار صالحيته -القصري إىل األجل الطويل، أي مقدار التغري يف املتغري التابع نتيجة الحنراف قيمة املتغري املستقل يف األجل األجلسرعة التعديل من

.26القصري عن القيمة التوازنية يف األجل الطويل مبقدار وحدة واحدة، لذا سنكتفي بتفسري نتائج امليزان التجاريعلى الدينار صرف سعر ختفيضإن ما يهمنا بالدرجة األوىل يف دراستنا هذه هو تأثري

:حتصلنا على املعادلة التالية) 07(من خالل امللحق رقم. معادلة امليزان التجاري

.....(18) …(19)

، وهذا ما يدل على أن املتغريات املستقلة من خالل املعادلة السابقة يتضح بأن قيمة معامل التحديد قد بلغ متضمنة يف أخرى عوامل إىل ترجع٪ 47,5امليزان التجاري يف اجلزائر والنسبة الباقية يف احلاصلة يف التغريات٪، من 52,50تفسر لنا

دولة( وتدل احصائية فيشر احملسوبة . حد اخلطأ وهي العوامل غري املشخصة يف النموذج أن النموذج ) أكرب من القيمة ا .ءأي عدم وجود ارتباط ذايت بني األخطا) 02(تقرتب من ) (، كما أن احصائية دربني واتسن مقبول معنويا

زنية ٪، وهذا تأكيد على وجود عالقة توا5عند مستوى معنوية ) (كما أن حد تصحيح اخلطأ قد جاء سالب ومعنوي وتشري قيمة معامل تصحيح اخلطأ إىل أن النمو االقتصادي يصحح من اختالل قيمته التوازنية املتبقية من كل . طويلة املدى يف النموذج

عن قيمته التوازنية يف أي أنه عندما ينحرف النمو االقتصادي خالل املدى القصري يف الفرتة . ٪14,75فرتة ماضية بنحو ومن ناحية أخرى فان نسبة التصحيح . t٪ من هذا االحنراف أو االختالل يف الفرتة 14,75البعيد فإنه يتم تصحيح ما يعادل املدى

سنة باجتاه قيمته التوازنية بعد أي صدمة يف 6,77تعكس بطيء التعديل حنو التوازن، مبعىن أن النمو االقتصادي يستغرق ما يقارب أما فيما خيص معنوية معامالت املتغريات املفسرة، فالقيم االحصائية لستيودنت بالقيمة املطلقة أقل من . دداتهيف حم للتغريالنموذج نتيجة

دولة أي غري معنوية .القيمة اللتأكد من خلو منوذج تصحيح اخلطأ من املشاكل القياسية، مت استخدام عدة اختبارات إذ يالحظ أن النموذج قد جتاوز كافة

، وخلوه من االرتباط التسلسلي (Jarque-Bera)ص البواقي، مثل حتقق شرط التوزيع الطبيعي باستخدام احصائية احصائيات فح :، والنتائج موضحة يف اجلدول املوايل)White test(، وعدم وجود اختالف تباين باستخدام )LM(باستخدام اختبار

.اختبار استقرارية نموذج تصحيح الخطأ: (2) جدول رقم االحتمال القيمة باراالخت

Normality (Jarque-Bera) 13,07121 0.0419 Serial Correlation LM Test 7,222531 0,6140

White Heteroskedasticity Test No cross terms 72,65862 0.1265

White Heteroskedasticity Test cross terms 132,5304 0,2047

.8EViewsء على خمرجات برنامج من إعداد الباحثني بنا: المصدر

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

185

معرفة املتغري الذي يؤثر يف اآلخر يستخدم إختبار السببية بني املتغريين بطريقة جراجنر، أجلمن :دراسة السببية بين المتغيرات - :27والختبار العالقة السببية جلراجنر نستعمل الفرضيتني

:فنكون أمام احلاالت التالية .مستقلني عن بعضهما البعض، إذا مل نستطيع رفض كل من الفرضيتني و يكون املتغريين - .تكون هناك عالقة سببية يف االجتاهني اذا مت رفض الفرضيتني معا - .نقول أنه هناك عالقة سببية بني املتغريين وقبول الفرضية اذا مت رفض الفرضية -

):06(خالل امللحق رقم من :وسعر الصرف الميزان التجاري: الحالة األولى

، وبالتايل نقبل فرضية العدم، أي عدم وجود عالقة سببية يف االجتاهني عند مستوى 28اجلدولة Fاحملسوبة أقل من Fيتضح أن .٪5معنوية

:وأسعار النفط الميزان: الحالة الثانيةاجلدولة، وبالتايل نرفض فرضية العدم ونقبل الفرضية البديلة، وجود عالقة سببية يف اجتاه F من أكرب) 5,85(احملسوبة Fيتضح أن

. امليزان التجاري٪، مبعىن أن أسعار النفط تسبب 5واحد عند مستوى معنوية :تحليل التباين -

للمتغريات يف النموذج حمل الدراسة، وبعبارة إن حتليل مكونات التباين تقيس األمهية النسبية للمتغري يف تفسري تباين أخطاء التنبؤ .أخرى، فهي تعكس املسامهة النسبية للتغري يف متغري ما يف تفسري التغري يف املتغريات األخرى كل على حدة

هذه خالل الفرتة األوىل يعزي نفسه مئة باملئة مث تبدأ للميزان التجاريأن تباين خطأ التنبؤ ) 08(نالحظ من خالل امللحق رقم يف السنة العاشرة، ٪31,77يف السنة اخلامسة، مث إىل ٪42,78السنة الثانية حيث وصلت إىل منالنسبة باالخنفاض تدرجييا ابتداء

فقد كان معدوم خالل السنة األوىل، قبل أن يبدأ يف للميزان التجاريعلى تباين خطأ التنبؤ سعر الصرفأما بالنسبة لتأثري تباين خطأ يف السنة العاشرة، وهو ما يفسر حمدودية ٪5,73يف السنة اخلامسة، مث ٪5,23تدرجييا ابتداء من السنة الثانية ليصل إىل االرتفاع

، أما بالنسبة لتباين خطأ التنبؤ لسعر البرتول، فبعد أن كان معدوم يف السنة امليزان التجارييف التأثري على ختفيض سعر صرف الديناريف السنة 61,48مث سجل ارتفاع حمسوس بعد ذلك حيث وصل إىل ٪،٪51,98يف السنة اخلامسة ليصل إىل األوىل ارتفع نسبيا

.امليزان التجاريالعاشرة، وهو ما يفسر تأثري أسعار النفط على :تحليل الصدمات ودوال االستجابة -

امليزان يتم الرتكيز يف دراستنا هذه على استجابة يسمح حتليل الصدمات بقياس أثر التغري املفاجئ لظاهرة ما على باقي املتغريات، وسامليزان من خالل امللحق يالحظ أن استجابة ). 09(وأسعار النفط، والنتائج ممثلة يف امللحق رقم سعر الصرفألي صدمة يف التجارية ألي صدمة يف سعر البرتول ، أما االستجابطوال فرتة الدراسةلكن مبعدالت ضئيلة سلبيةكانت سعر الصرفألي صدمة يف التجاري

.فكانت سلبية ومبعدالت متزايدة وذلك ابتداء من السنة األوىل وإىل غاية السنة العاشرة .نتائج الدراسة ومناقشها .2- 1986(الميزان التجاري في الجزائر صرف الدينار الجزائري سعر تخفيض عدم وجود عالقة بين : النتيجة األولى -

2014:(

_________________________________________________________ - )2014- 1986(خالل الفترة دراسة حالة الجزائر - في الدول النامیةفعالیة سیاسة التخفیض على المیزان التجاري

186

خارج (تصادية فإن ختفيض سعر الصرف يؤدى إىل زيادة النمو االقتصادي وذلك من خالل تأثريه على صادرات حسب النظرية االقاملعين بالتخفيض، حيث يؤدى ختفيض العملة الوطنية للبلد إىل زيادة الصادرات بسبب اخنفاض أسعارها البلدوواردات ) قطاع احملروقات

ة أكرب واخنفاض الواردات بسبب ارتفاع أسعارها يف األسواق الداخلية، األمر الذي يؤدي إىل يف األسواق اخلارجية أي ما يعطيها تنافسي .29حتسن يف وضعية امليزان التجاري

فإن التخفيض اليت قامت به اجلزائر مل حيقق اهلدف املرجو منه، وذلك بسبب سيطرت صادرات اجلزائريوبالرجوع إىل الواقع أي عدم مرونة االنتاج الداخلي من السلع واخلدمات 30و ضعف اجلهاز االنتاجي اجلزائري وحمدوديته احملروقات على باقي الصادرات

ا اجلزائر وهو أحد شروط جناح سياسة التخفيض القابلة للتصدير ث دمل حي) ختفيض سعر الصرف(، وبالتايل فإن االجراءات اليت اختذملسجل يف قيمة الصادرات يكون مرده دائما تزايد صـادرات احملروقات واملرتبطة فإن التحسن اوعلى العموم . تغريا يف هيكل الصادرات

:، والشكل املوايل يظهر ذلكبدورها بأسعار النفط وليس تغري سعر صرف الدينار اجلزائري

).01(من اعداد الباحثني بناءا على امللحق رقم :المصدر

زائر خالل فرتة الدراسة مل يؤدى إىل تراجع الواردات ألن الطلب احمللي على أما بالنسبة للواردات فإن ختفيض سعر الصرف يف اجلأي عدم مرونة الطلب الداخلي على 31الواردات األجنبية ال يتمتع مبرونة تساهم يف اجناز هدف التخفيض املتعلق باحلد من الواردات

وذلك لغياب االنتاج الداخلي مما ) روط جناح سياسة التخفيضأيضا أحد ش( يف اجلزائر دالسلع واخلدمات اخلارجية الصاحلة لالسترياأدي إىل احالل الواردات، بل على العكس فإن الواردات يف تزايد مستمر وذلك الرتباطها بقيمة العوائد املتأتية أصال من الصادرات

:النفطية، والشكل املوايل يظهر ذلك

).01(م من اعداد الباحثني بناءا على امللحق رق :المصدر

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

187

سياسة ختفيض القيمة اخلارجية التخفيض يف اجلزائر أي تأثري علي امليزان التجاري، وعليه ميكن القول أن لسياسةلذلك مل تكن .للعملة يف الدول النامية، غري قادر على معاجلة اختالالت هيكلية تعيشها هاته االقتصاديات منذ زمن طويل

:)2014- 1986(لميزان التجاري في الجزائر سعر النفط يسبب ا: النتيجة الثانية -فقد بلغ متوسط الصادرات النفطية نفطية،اجلزائرية وذلك راجع لكون أغلب الصادرات امليزان التجاريإن أسعار النفط تؤثر على

ر النفط يؤثر لذا أي ارتفاع أو اخنفاض يف أسعا للصادرات خارج قطاع احملروقات، ٪2,96، مقابل ٪97,03خالل فرتة الدراسة :والشكل املوايل يظهر ذلك، امليزان التجاري يف اجلزائرمباشر

).01(من اعداد الباحثني بناءا على امللحق رقم :المصدر

IV. التوصيات. معاجلة اختالل هيكلي يعيشه االقتصاد اجلزائري، لذا جيب اجراءات اصالحات هيكلية ) ختفيض سعر الصرف(ال ميكن ألداة نقدية

:اجلزائري من خالل االقتصادة متس قلب حقيقيتنشيط وتشجيع اجلهاز االنتاجي احمللي من خالل دعم وتقدمي التسهيالت الضرورية للمستثمر احمللي، باإلضافة إىل خلق -

.املؤسسات الصغرية واملتوسطة املنتجة وشركات املناولة، وكذا استقطاب أكرب قدر من االستثمارات األجنبيةأحادية التصدير عن طريق تنويع االقتصاد الوطين بالتوجه حنو تبين اقصاد السياحة واقتصاد الزراعة خاصة وأن القضاء على -

.اجلزائر تتوفر على امكانيات هائلة يف هذين االقطاعنياصة من خالل كبح الواردات وذلك بتضيق هامش األرباح وفرض قيود على املستوردات األجنبية خ دتقليص فاتورة االستريا -

.املنتوجات الكمالية الغري داخلة يف االنتاج

_________________________________________________________ - )2014- 1986(خالل الفترة دراسة حالة الجزائر - في الدول النامیةفعالیة سیاسة التخفیض على المیزان التجاري

188

:قائمة المالحق ).2012-1970(تطور متغيرات الدراسة للفترة ): 01(الملحق رقم -

السنوات

اجمالي الصادرت الجزائرية الواردات

دوالر مليار

الميزان التجاري

مليار دوالر

سعر صرف الدينار مقابل

الدوالر

أسعار النفطدوالر للبرميل

صادرات المحروقات

دوالر مليار

النسبة٪

باقي الصادرات

النسبة٪

المجموع

1986 7.62 97.33 0.21 2.67 7.83 9.22 -1.39 4.70 15.03 1987 8.01 97.45 0.21 2.55 8.22 7.04 1.18 4.85 18.68 1988 7.38 94.52 0.42 5.48 7.81 7.69 0.12 5.91 16.22 1989 9.40 98.37 0.16 1.63 9.56 9.47 0.09 7.61 18.59 1990 12.35 95.88 0.53 4.12 12,88 9 .77 3.11 8.96 24.34 1991 11.97 96.22 0.47 3.78 12,44 7.77 4.67 18.47 21.04 1992 10.98 95.39 0.53 4.16 11,51 8.3 3.21 21.84 20.03 1993 9.88 94.9 0.53 5.1 10,41 7.99 2.42 23.35 17.50 1994 8.61 96.85 0.28 3.15 8,89 9.15 -0.26 35.06 16.19 1995 9.73 94.83 0.53 5.17 10,26 10.1 0.16 47.66 17.40 1996 12.65 95.68 0.57 4.32 13,22 9.09 4.13 54.75 21.33 1997 13.18 95.36 0.64 4.64 13,82 8.13 5.59 57.71 19.62 1998 9.77 96.35 0.37 3.65 10,14 8.63 1.51 58.74 13.02 1999 11.91 96.67 0.41 3.65 12,32 8.96 3.36 66.57 18.12 2000 21.06 97.27 0.59 2.8 21,65 9.35 12.3 75.26 28.77 2001 18.53 97.06 0.56 2.94 19,09 9.48 9.61 77.22 24.74 2002 18.11 96.79 0.61 3.12 18,71 12.01 6.7 79.68 24.91 2003 23.99 98.07 0.47 1.93 24,46 13.32 11.14 77.39 28.73 2004 31.55 97.92 0.66 2.08 32,22 17.95 14.27 72.06 38.35 2005 45.59 98.4 0.74 1.6 46,33 19.86 26.47 73.28 54.64 2006 53.61 97.93 1.13 2.93 54,74 20.68 34.06 72.65 66.05 2007 59.61 98.38 0.98 1.62 60,59 26.35 34.24 69.29 74.66 2008 77.19 98.21 1.4 1.79 78,59 37.99 40.6 64.58 98.96 2009 44.42 98.29 0.53 1.71 45,19 37.4 7.78 72.65 62.35 2010 56.12 98.3 0.47 1.7 57,09 38.89 18.21 74.39 80.35 2011 71.66 98.32 0.53 1.68 72,88 44.94 27.94 72.94 112.92 2012 70.58 98.39 0.53 1.61 71,73 51.56 20.16 77.54 111.49 2013 63.66 98.37 1.06 1.63 64.71 54.98 9.72 79.36 109.54 2014 58.36 97.28 1.83 2.71 59.99 59.67 0.32 80.57 99.68

.منظمة األوبك -.البنك العاملي -.بنك اجلزائر - :المصدر

pib e poil: للسالسل ADFنتائج اختبار ): 2(الملحق رقم

القيمة الحرجة القيمة المحسوبة نوع النموذج السلسلة1٪ 5٪ 10٪

BC

1.609798- 1.953381- 2.650145- 1.430588- )1(النموذج 2.625121- 2.971853- 3.689194- 1.986653- )2(النموذج 3.225334- 3.580623- 4.323979- 1.936032- )3(النموذج

e 1.609571- 1.953858- 2.653401- 0.695995 )1(النموذج 2.625121- 2.971853- 3.689194- 1.699862- )2(النموذج 3.225334- 3.580623- 4.323979- 0.647640- )3(النموذج

poil 1.609798- 1.953381- 2.650145- 0.770620 )1(النموذج 2.625121- 2.971853- 3.689194- 0.388437- )2(النموذج 3.225334- 3.580623- 4.323979- 2.04779- )3(النموذج

.EViews 8من إعداد الباحثني بناء على خمرجات برنامج : المصدر

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

189

D(pib) D(e) D(poil):للفروقات األولى للسالسل ADFنتائج اختبار ): 3(رقم الملحق

القيمة الحرجة القيمة المحسوبة نوع النموذج السلسلة1٪ 5٪ 10٪

D(poil)

1.609571- 1.953858- 2.653401- 5.639913- )1(النموذج 2.627420- 2.976263- 3.699871- 5.524001- )2(النموذج 3.229230- 3.587527- 4.339330- 5.546688- )3(النموذج

D(e) 1.609571- 1.953858- 2.653401- 2.751671- )1(النموذج 2.627420- 2.976263- 3.699871- 3.370292- )2(النموذج 3.229230- 3.587527- 4.339330- 3.676848- )3(النموذج

D(poil) 1.609571- 1.953858- 2.653401- 5.456791- )1(النموذج 2.627420- 2.976263- 3.699871- 5.732259- )2(النموذج 3.233456- 3.595026- 4.356968- 5.165977- )3(النموذج

.EViews 8من إعداد الباحثني بناء على خمرجات برنامج : المصدر

.درجة تأخر النموذج): 4(الملحق رقم

.EViews 8خمرجات برنامج :المصدر

.نتائج اختبار جوهانس للتكامل المشترك): 5(الملحق رقم

.EViews 8خمرجات برنامج :المصدر

.جر للسببيةنتائج اختبار جران): 6(الملحق رقم

.EViews 8خمرجات برنامج :المصدر

_________________________________________________________ - )2014- 1986(خالل الفترة دراسة حالة الجزائر - في الدول النامیةفعالیة سیاسة التخفیض على المیزان التجاري

190

نتائج تقدير نموذج تصحيح الخطأ): 7(الملحق رقم

.EViews 8خمرجات برنامج :المصدر

.تحليل التباين): 8(الملحق رقم

.EViews 8خمرجات برنامج :المصدر

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

191

.تحليل الصدمات ودوال االستجابة): 9(الملحق رقم

.EViews 8برنامج خمرجات :المصدر

:اإلحاالت والمراجع

.43، ص 2008، دار صفاء للنشر والتوزيع، عمان، األردن، األوىللطبعة ، االتمويل الدوليموسي سعيد مطر و شقريي نوري موسي وياسر املومين، 1دالوي، األردن، التمويل الدوليعرفان تقين احلسيين، 2 :، نقال عن150-149، ص ص 1999، اماجستري غري منشورة، جامعة ، مذكرة )2009-1990دراسة حالة الجزائر للفترة ( أثر التغير في سعر الصرف على التوازن االقتصادياوباية صاحل، -

.4، ص 2011-2010غرداية، .182، ص 2011، دار بلقيس، اجلزائر، األوىل، الطبعة البعد الدولي لنظام النقد الدولي برعاية صندوق النقد الدولينعمان السعيدي، 3 .259، ص 2007، دار اجلامعة اجلديدة، االسكندرية، مصر، االقتصاد الدولي المعاصر جمدى حممود شهاب، 4 .261-269املرجع نفسه، ص ص 5 181، ص2007، الدار اجلامعية، اإلسكندرية، مصر، اقتصاديات دولية "حممود يونس، 6 .66، ص2005، دار اجلامعة اجلديدة، األزاريطة، مصر، "االقتصاد الدولي"زينب حسني عوض اهللا، 7

.66:املرجع نفسه، ص 8 . 183بق، ص نعمان السعيدي، مرجع سا 9

، مذكرة ماجستري، جامعة اجلزائر، -دراسة حالة اقتصاد الجزائر–سلوك بعض المتغيرات الكلية نتيجة تغير سعر الصرف ايت بن سيدهم مجال، 10 .20-17، ص ص 2000-2001

.187نعمان السعيدي، مرجع سابق، ص 11 .19- 18ايت سيدهم مجال، مرجع سابق، ص ص 12 .238رجع سابق، ص نعمان السعيدي، م 13، األوىل، الطبعة دراسة تحليلية ألثار االقتصادية لسياسة الصرف األجنبي: سياسة الصرف األجنبي وعالقتها بالسياسة النقديةحللو موسي بوخاري، 14

.299-296، ص ص 2010مكتبة حسني العصرية، بريوت، لبنان، .239نعمان السعيدي، مرجع سابق، ص 15 .240 املرجع نفسه، ص 16

.298حللو موسي بوخاري، مرجع سابق، ص 17

_________________________________________________________ - )2014- 1986(خالل الفترة دراسة حالة الجزائر - في الدول النامیةفعالیة سیاسة التخفیض على المیزان التجاري

192

.300-299املرجع نفسه ، ص ص 18 .244نعمان السعيدي، مرجع سابق، ص 19 .195، ص 2012، الطبعة األوىل، دار احلامد للنشر والتوزيع، االردن، محاضرات وتطبيقات: طرق االقتصاد القياسيحممد شيخي، 20، مذكرة ماجستري يف العلوم االقتصادية ،غري منشورة، جامعة أيب بكر )دراسة حالة الجزائر(عار النفط على العائدات النفطية أثار تقلبات أسموري مسية، 21

.197، ص2009/2010بلقايد، تلمسان، 22 Roman kozhan, financial econometrics withe eviews , ventus publishing aps, 2009, p p 69-70.

، مذكرة ماجستري غري 2008-1970أثر االستثمار األجنبي المباشر على النمو االقتصادي في الجزائر دراسة اقتصادية قياسية للفترة هدروق أمحد، 23 .103، ص 2011-2010، اجلزائر، 03منشورة، جامعة اجلزائر

.670، ص 2005، الدار اجلامعية، االسكندرية مصر، الحديث في االقتصاد القياسي بين النظرية والتطبيقعبد القادر حممد عبد القادر العطية، 24 .209-208موري مسية، مرجع سابق، ص ص 25 .688عبد القادر حممد عطية، مرجع سابق، ص 26جلزائر، ، مذكرة ماجستري غري منشورة، املركز اجلامعي بالسعيدة، ادراسة أثر تغيرات سعر الصرف على نموذج التوازن االقتصادي الكليبن قدور علي، 27

.238-237، ص ص2004-200528 F دولة حمسوبة عند درجة حرية .n- (k+1)و k: ا .17ص مرجع سابق، ايت بن سيدهم مجال، 29، مذكرة ماجستري غري منشورة، جامعة اجلزائر 2009-2001دراسة حالة الجزائر : أثر سياسة االنفاق العام على النمو االقتصاديبودخدع كرمي، 30

.226، ص 2009-2010، 03 .270نعمان السعيدي، مرجع سابق، ص 31

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

193

Trade Liberalization and Real Exchange Rate of the Jordanian Dinar against the U.S. Dollar

طارق زياد الدويري أمحد إبراهيم مالوي

األردن/ باحث إقتصادي األردن/ ربدأ - الريموك جامعة[email protected] [email protected]

لفرتة ا خالل أثر التحرر التجاري على السعر احلقيقي لصرف الدينار األردين مقابل الدوالر األمريكي استقصاءهدفت هذه الدراسة إىل :ملخصوصايف تدفق رأس ،)TOT(ادل التجاري ومعدل التب ،)OPEN(الدراسة على متغريات التحرر التجاري منوذج شتملاو ). 1992-2013(

إستخدام منوذج مت ولتحقيق هذا اهلدف .)€( للدينار األردين مقابل الدوالر األمريكي سعر الصرف احلقيقيو ،M2)(وعرض النقد ،)NF(املال نت النتائج عدم بريون لسكون السالسل ال-فولر وفيليبس -، بعد أن مت تطبيق إختبارات ديكي)VAR(متجه اإلحندار الذايت زمنية، حيث بي

حتليل مكونات التباين ودالة : كذلك مت إستخدام أداتني رئيسيتني للتحليل مها .درجةسكون السالسل الزمنية ملتغريات الدراسة عند نفس الرت نتائج حتليل مكونات التباين أن وتبني أن النتائج تتفق مع النظرية اإلقتصادية ومع نتائج الدراسات السابقة، حيث أظه. اإلستجابة لردة الفعل

، تليها يف ذلك القوة %30معدل التبادل التجاري كان هو املفسر األقوى خلطأ التنبؤ يف سعر الصرف احلقيقي، حيث بلغت قوتة التفسريية حوايل ستجابة الفورية لردة الفعل أن الصدمات غري كما أظهرت نتائج أختبار دالة اإل%. 25حوايل قوته التفسريية التفسريية للتحرر التجاري واليت بلغت

.للدينار األردين مقابل الدوالر األمريكي يف التحرر التجاري حتدث تأثريا سلبيا يف سعر الصرف احلقيقي فاجئةامل

.سعر صرف الدينار األردين، اقتصاد أردين، حترر جتاري : الكلمات المفتاحAbstract: The main aim of this study is to investigate the impact of trade liberalization on real exchange rate of the Jordanian Dinar (JD) against the U.S. dollar for the period (1992-2013). The model of this study includes variables: trade liberalization (OPEN), terms of trade (TOT), net capital flows (NF), money supply (M2), and the real exchange rate of the Jordanian Dinar against the U.S Dollar (€). To achieve this goal, Vector Autoregression Model (VAR) is used, and two tools for analyzing have been utilized: Variance Decomposition and Impulse Response Function. Variance Decoposition results showed that the terms of trade are the main explanatory variable for the real exchange rate, their explanatory power reached about 30%, followed by the explanatory power of the trade liberalization which reached about 25%. Also the results of Impulse Response Function showed that unexpected shocks in trade liberalization negatively affect real exchange rate. Keywords: Exchange Rate of the Jordanian Dinar, Jordan Economy, Trade Liberalization.

I. مقدمة يعترب استقرار السعر احلقيقي لصرف العملة الوطنية من أهم االهداف اليت تسعى السلطات النقدية يف خمتلف الدول لتحقيقها،

اختالالت يف هذا السعر ألي دوله ينعكس سلبيا على ادائها االقتصادي، وذلك ملا لسعر الصرف من تأثري مباشر على وجودحيث ان . الكلية املؤشرات االقتصادية

سعار احلقيقيةالانتشار استخدام ا ، اىلالتدفقات الرأمسالية يف زيادةدفع توسع الدول يف حترير التجارة وما نتج عن ذلك من وقد تغريات ملحوظه ولقد تعرضت هذه االسعار اىل .ةلعملاحلقيقية لقيمة الالتعبري عن يف كبري اثر ، ملا له مناالقتصادي التحليليف للصرف

اتباع سياسة التحرر التجاري والتقليل من القيود التجارية على حركة اىلمعظم البلدان اجتهتيف الدول النامية وخاصة بعد أن على السلع احمللية مما همما زاد الطلب احمللي على السلع االجنبية ذات اجلودة العالية والسعر املنخفض واخنفاض ،ورداتستالصادرات وامل

.للصرف سعار احلقيقيةالفاض اادى اىل اخن

_____________________________________________________________________________________________ السعر الحقیقي لصرف الدینار األردني مقابل الدوالر األمریكيو التحرر التجاري

194

قام بتحرير القطاع التجاري بشكل حيثاالردن خطوات واسعه يف جمال حترير التجارة، فقد خطااألردين وفيما يتعلق باالقتصادواصبح عضوا يف املنظمة يف ،)World Trade Organization( لالنضمام ملنظمة التجارة العاملية اساسيكبري كمتطلب

دف تنمية العالقات االقتصادية 1997/11/24وقع االردن ودول االحتاد االرويب اتفاقية الشراكة بتاريخ كما. 2000/4/11االت املختلفة والعمل على تطوير التبادل التجاري واالستثمارات بني اجلانبني، وقد دخلت االتفاقية حيز التنفيذ يف والتعاون يف ا

حرير التجاري اليت اتبعها االردن وما تضمنها من اتفاقيات وحتالفات اقليمية ودولية وما نتج عنها من ن سياسة التحبيث أ. 2002/5/1 .تدفق وانتقال لالستثمارات ورؤوس االموال كان هلا اثار خمتلفة على سعر الصرف احلقيقي للدينار مقابل العمالت االخرى

دوالر لـــدينار االردين مقابـــل الـــلصــرف ا ســـعر احلقيقـــيالالتجـــارة علــى حتركـــات اثـــر حتـــرربشـــكل أساســـي اىل استقصــاء ــدف الدراســـة و ).2013-1992(االمريكي خالل الفرتة

II. النظري اإلطار شكلت التجارة منذ القدم حمور إهتمام وتفكري احلكومات واإلقتصاديني األوائل على املستويني األقليمي والدويل، ولقد ساعدت

وسائل النقل واملواصالت، وظهور الثورة الصناعية، وثورة االتصاالت وتكنولوجيا املعلومات على منو وتطور األحداث املتعاقبة كتقدم ونظرا لألمهية البالغة اليت تكتسبها التجارة اخلارجية فقد سعت دول العامل للتوسع فيها والتوجه حنو االحتاد والتكامل . اخلارجيةالتجارة

ا زيادة االنفتاح األقتصادي وحترير التجارة واملدفوعات الدولية والتخصص األنتاجي، االقتصاديني عن طريق إتباع س ياسات جتارية من شأونتيجة لذلك فقد أصبح من الضروري التعامل حبذر مع هذه التحوالت، وذلك بتبين سياسة أقتصادية تقوم على أسس سليمة ملواجهة

. أي صدمة قد يتعرض هلا االقتصاد الوطينسوق السلع ( ترب سياسة سعر الصرف من أهم أدوات السياسة االقتصادية ملا هلا من تأثري على القطاعني الداخلي واخلارجي يفوتع

ا وسيلة هامه يف ختصيص املوارد األقتصادية، و )واخلدمات، وسوق النقود، وسوق عناصر اإلنتاج لية فعالة حلماية آ، باألضافة لكوات اخلارجية والداخلية الناجتة عن إتباع سياسات جتارية أكثر حتررا، مما إستوجب أن يكون هناك توافق بني االقتصاد الوطين من الصدم

.سياسة سعر الصرف والسياسات التجارية لتحقيق األهداف املرجوة من عملية حترير التجارة النظريات المفسرة لسعر الصرف .1

:تالفات أسعار الصرف بني الدول هيحاولت تفسري اخ اليتان أهم النظريات االقتصادية النقود وأسعار ( اىل االقتصادي السويدي جوستاف كاسل عندما أصدر كتابة بعنوان تعود :نظرية تعادل القوة الشرائية: أوال

وق احمللية ، حبيث يرى كاسل أن سعر صرف أي عملة يتحدد وفقا للقوة الشرائية هلذه العملة يف الس1914بعد عام ) الصرف األجنبيةا الشرائية اخلارجية، وأن القيمة التوازنية للعملة باملدى الطويل تتحدد بني االسعار احمللية واألسعار اخلارجية ، )2011نعمة، (مقارنة بقو

.الصورة املطلقة والصورة النسبية: صورتانوللنظرية ا املطلقة بسيطة وهي بأن االسواق عندما تكون إن الفكرة اليت بنيت عليها نظرية تعادل القوة ا :المطلقةالصورة - لشرائية بصور

اليت حنصل عليها من دفع وحدة نقدية من العملة احمللية هي نفس السلة من السلع واخلدماتتنافسية فإن سلة معينة من السلع ية، بشرط عدم وجود قيود مجركية وعدم واخلدمات اليت حنصل عليها يف اخلارج بنفس الوحدة النقدية بعد حتويل العملة اىل عملة أجنب

:وتعرب املعادلة التالية عن الصورة املطلقة لنظرية تعادل القوة الشرائية). 2011عبدالقادر، (وجود تكاليف للنقل بني الدول R = P/P*

ار العاملية مقدرا مستوى االسع= *Pمستوى االسعار احمللية مقوما بالعملة الوطنية،= Pاحلقيقي، الصرفسعر = R: حيث أن .بإحدى العمالت العاملية

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

195

ا املطلقة ومنها امهاهلا للعوامل :الصورة النسبية للنظرية - لقد وجهت العديد من االنتقادات لنظرية تعادل القوة الشرائية بصورتالف يف مرونة الطلب السعرية والرقابة األخرى املؤثرة يف حتديد سعر الصرف مثل الدخل وسعر الفائدة بني الدول وأثر املضاربة وأثر االخ

التعرفات : على النقد، كما أمهلت تأثري التغريات بأذواق املستهلكني وظهور السلع البديلة، ووجود قيود على االتجارة بني الدول مثلقوة الشرائية للوصول اىل الصورة اجلمركية أو احلصص، ووجود تكاليف للنقل، مما دفع الباحثني اىل تعديل الصورة املطلقة لنظرية تعادل ال

وعلى الرغم من ذلك فإن العديد من االقتصاديني أيدوا رأي . النسبية اليت تأخذ العوامل السابقة باحلسبان باإلضافة إىل عنصر الزمن .كاسل باعتبار أن تدهور القيمة الداخلية للعملة هو السبب الرئيسي لتدهور قيمتها اخلارجية وليس العكس

تستند هذه النظرية على النتيجة النهائية يف ميزان مدفوعات الدولة : نظرية ميزان المدفوعات في تحديد سعر الصرف: ثانيا، فعندما يكون هناك عجز يف ميزان املدفوعات فإن ذلك يعين زيادة يف الطلب احمللي على العمالت االجنبية عملتهالتحديد سعر صرف

ى العملة احمللية، مما يؤدي اىل اخنفاض يف قيمتها اخلارجية، والعكس يف حالة وجود فائض يف ميزان مقابل اخنفاض الطلب اخلارجي عل ).2008عبد احلكيم وأخرون، (املدفوعات مما يعين زيادة الطلب اخلارجي على العملة الوطنية وارتفاع سعر صرفها

على أن سعر الصرف يتأثر باحملددات احلقيقية للطلب على تركز هذه النظرية : النظرية النقدية في تحديد سعر الصرف: ثالثا النقود، حبيث أن عرض النقد يتحدد من قبل السلطات النقدية بشكل مستقل، اما الطلب على النقود فيتأثر مبستوى الدخل احلقيقي

يف دولة ما يعمل على زيادة تدفق ومعدل الفائدة، حبيث يؤثر معدل الفائدة بشكل مباشر يف حتديد سعر الصرف، فزيادة معدل الفائدة .رؤوس االموال اىل الداخل مما يعين زيادة الطلب على العملة الوطنية لتلك الدولة وبالتايل زيادة سعر صرفها

ومن جهـة اخـرى فـإن الزيـادة يف املعـروض النقـدي مـن قبـل البنـك املركـزي لتلـك الدولـة سـيؤدي اىل ارتفـاع مسـتوى اسـعار السـلع واخلـدمات هـا، لتصــبح أقــل قــدرة علـى منافســة ســلع الــدول االخــرى، ممـا يتســبب بإخنفــاض الصــادرات وزيـادة املســتوردات، ويقابــل ذلــك اخنفــاض يف في

).2011الغاليب، (الطلب على العملة الوطنية ومنه تدين سعر صرفها شكل كبري حبجم وكفاءة اجلهاز االنتاجي هلذه تستند هذه النظرية اىل أن سعر الصرف ألي دولة يتأثر ب: النظرية االنتاجية: رابعا

الدولة، فكلما ازدادت انتاجية القطاعات املختلفة لالقتصاد الوطين كلما ازداد تدفق رؤوس االموال اىل الداخل من أجل االستثمار، مما خنفاض مستوى االنتاجية يف االقتصاد يؤدي اىل ارتفاع الطلب على العملة الوطنية وبالتايل ارتفاع سعر صرفها، وحيدث العكس يف حالة ا

).2011بن طريش، ( الوطين أثر تحرر التجارة على سعر الصرف الحقيقي في الدول النامية .2

شغل موضوع حترر التجارة العاملية وما يتضمنه من تقليص املعوقات امام التجارة اخلارجية وتسهيل تدفق السلع واخلدمات بسهولة وعلى . حلكومات ومتخذي القرار واملخططني للعالقات االقتصادية والتجارية على املستوى االقليمي والدويلويسر بني الدول، إهتمام ا

الدول النامية يف العقود األخرية من القرن العشرين سياسة التحرر التجاري، متبعة العديد من الوسائل لذلك انتهجتغرار الدول املتقدمة ا التقليل من القيود التجارية والتخفيض من الضرائب والرسوم كاإلنضمام اىل منظمة التجارة العا ملية واتباع سياسات جتارية من شأ

ولقد كان إلقبال الدول النامية على حترير التجارة وما نتج عنها من زيادة يف حجم الصادرات واملستوردات والتدفقات الرأمسالية . اجلمركيةا، حبيث يؤدي حترير التجارة يف الدول النامية إىل أن يكون معدل النمو يف حجم أثر عكسي على السعر احلقيقي لصرف عملته

املستوردات أكرب من معدل النمو يف حجم الصادرات وبالتايل تفاقم العجز يف احلساب اجلاري الذي يرتتب عليه إخنفاض يف السعر التجارة غري موثوقه فمن املمكن أن تؤدي اىل ارتفاع أما عندما تكون عملية حترر). Doroodian et al. , 2002(احلقيقي للصرف

يف سعر احلقيقي للصرف يف املدى القصري، والسبب يف ذلك هو ما يتكون من إعتقاد وتوقعات لدى االفراد بأن حترير التجارة سيكون له سعار احمللية، فيرتتب على هذه أثر عكسي على مستوى االسعار، حبيث تؤدي عملية حترير التجارة اىل ارتفاع نسيب يف مستوى اال

).Li, 2003(التوقعات زيادة يف الطلب على السلع احمللية وبالتايل أرتفاع سعرها، مما يعين ارتفاع يف سعر الصرف احلقيقي

_____________________________________________________________________________________________ السعر الحقیقي لصرف الدینار األردني مقابل الدوالر األمریكيو التحرر التجاري

196

أثر معدل التبادل التجاري على السعر الحقيقي للصرف في الدول النامية .3ر النسيب ملؤشر سعر الصادرات على مؤشر سعر املستوردات، وإن أثر التغري يف يعرف معدل التبادل التبادل التجاري على انه السع

، ويعود السبب يف ذلك إىل أن التأثري املباشر للدخل من خالل التغري يف معدل التبادل التجاري على سعر الصرف احلقيقي غامضا نسبيااملباشر الذي يعمل على عرض السلع احمللية، فعندما يكون هناك قد يسيطر أحيانا على أثر األستبدال غري احملليةالطلب على السلع

حتسن يف معدل التبادل التجاري، عن طريق االرتفاع يف أسعار الصادرات وثبات أسعار املستوردات، هذا سيؤدي اىل زيادة يف مستوى ردات معطى فإنه لن يتأثر بالزيادة يف الطلب عليها، الدخل، ونتيجة لذلك يزداد الطلب على السلع احمللية واملستوردة، ومبا أن سعر املستو

وحيدث العكس عندما يكون . وسيؤدي االزدياد يف الطلب على السلع احمللية اىل ارتفاع سعرها وبالتايل اىل ارتفاع سعر الصرف احلقيقيحمللية، فيقل سعرها مما يؤدي اىل هناك تدهور يف معدالت التبادل التجاري، حبيث يقل الدخل وبالتايل ينخفض الطلب على السلع ا

).Mkenda, 2001(اخنفاض سعر الصرف احلقيقي وأحيانا أخرى قد يسيطر أثر االستبدال غري املباشر على أثر الدخل املباشر، ويؤدي اىل نتائج عكسية للنتائج السابقة ألثار التغريات

هناك حتسن يف معدالت التبادل التجاري حبيث توفر ما يكفي من يف معدل التبادل التجاري على سعر الصرف احلقيقي، فعندما يكونداد بذلك املوارد للمنتجيني احملليني من التبادل اخلارجي، هذه الزيادة باملوارد جتعل املنتج قادر على زيادة االنتاج من السلع احمللية، فيز

دل التبادل التجاري، فإن املنتج احمللي يواجه قيودا على عرضها وتقل أسعارها وينخفض سعر الصرف احلقيقي، أما عندما يتدهور مع ,Li(التبادل التجاري، فينخفض بذلك االنتاج من السلع احمللية، مما يؤدي اىل ارتفاع سعرها وبالتايل وارتفاع سعر الصرف احلقيقي

2003.( أثر تدفقات رأس المال الداخلة على السعر الحقيقي للصرف في الدول النامية .4

شهد العامل يف العقود األخرية إنفتاح غري مسبوق ألسواق رأس املال يف الدول النامية، وبالتزامن مع هذا االنفتاح زادت تدفقات لقد، مما أدى اىل ازدياد الطلب على السلع احمللية يف الدول املستقبلة لتلك التدفقات، وبالتايل ارتفاع يف سعر الناميةرؤوس االموال اىل الدول

دولة نامية، أن الزيادة يف تدفقات رأس املال تؤدي 12اليت أجريت على ) Edwards )1989ف احلقيقي، كما أظهرت دراسة الصر ).Mkenda, 2001(اىل ارتفاع سعر الصرف احلقيقي كما هو متوقع

أثر عرض النقد على السعر الحقيقي للصرف في الدول النامية .5احلقيقي للصرف يف الدول النامية، حبيث أن الزيادة يف عرض النقد من قبل السلطات النقد بشكل عكسي على السعر عرضيؤثر

ي النقدية ممثلة بالبنك املركزي تؤدي اىل التقليل من معدالت الفائدة احمللية، مما يعمل على هروب رؤوس االموال اىل اخلارج، االمر الذ .يرتتب عليه اخنفاض يف السعر احلقيقي للصرف

III. لسابقة الدراسات ا السابقة اليت حبثت يف أثر حترر التجارة على السعر احلقيقي للصرف، حيث أن اتباع سياسة صرف الدراساتهناك العديد من

مالئمة وسعر صرف حقيقي يف مستوى صحيح وغري مبالغ فيه تساعد يف حتقيق األهداف املرجوه من عملية حترير التجارة، ومنها دراسة )Mongardini, 1998 (ليت ألقت الضوء على تطور القدرة التنافسية اخلارجية يف مصر خالل السنوات العشر األخرية، من خالل ا

دراسة تقدير سعر الصرف احلقيقي التوازين باإلعتماد على النموذج الذي طوره ادوارد، وكان متغري حترير التجارة من املتغريات اليت مشلتها ال . النتائج وجود عالقة عكسية ذات داللة أحصائية بني متغري حترر التجارة وسعر الصرف احلقيقي لتحديد سعر الصرف احلقيقي، وأظهرت

يف حمددات السعر احلقيقي للصرف يف اجلزائر وأثر حترير التجاره على السعر احلقيقي للصرف ) Sorsa, 1999(كما حبثت دراسة . لتجارة يؤدي اىل ختفيض السعر احلقيقي للصرف على املدى القريب والبعيدودورها يف تنويع الصادرات، وأشارت النتائج اىل أن حترير ا

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

197

اليت حبثت يف احملددات الرئيسية لسعر الصرف احلقيقي يف زامبيا باستخدام حتليل التكامل املشرتك يف ) Mkenda, 2001(أما دراسة ات وسعر الصرف احلقيقي الداخلي، وأشارت نتائج تقدير احملددات على املدى البعيد لسعر الصرف احلقيقي للمستوردات والصادر

اليت حبثت يف حترير التجارة وحتركات ) Li ,2003(ويف دراسة .التحليل اىل أن الزيادة يف التحرر التجاري خيفض سعر الصرف احلقيقيتبني من النتائج بأن السعر احلقيقي دولة نامية، وقد 45السعر احلقيقي للصرف باإلعتماد على بيانات موثقه بعناية لتحرير التجارة يف

ا . للصرف ينخفض بعد أن حترر الدول جتاراليت حبثت يف العوامل واحملددات اليت تؤثر على سعر الصرف احلقيقي يف املدى القريب ) 2005حسني وأخرون، (وهناك دراسة

د أوضحت النتائج أن زيادة االنفتاح على التجارة اخلارجية والبعيد يف السودان، واليت تظمنت متغري االنفتاح على التجارة اخلارجية، وقلتحديد أثر حترير التجارة على سعر الصرف ) Jimoh,2006(ويف دراسة . يساهم يف ختفيض سعر الصرف احلقيقي يف السودان

كما أظهرت . نيجرييااحلقيقي يف نيجرييا، وجدت بأن برنامج حاسم لتحرير التجارة يؤدي اىل اخنفاض يف سعر الصرف احلقيقي يفاليت أجريت على تنزانيا بأن معدل التبادل التجاري يؤثر بشكل أجيايب على سعر الصرف ) Li and Rowe, 2007(نتائج دراسة

. احلقيقي، بينما حترير التجارة له تأثري سليب على سعر الصرف احلقيقيالعربية وخصوصا األردنية منها، اليت تطرقت لقياس أثر عملية القول بأنه يالحظ وجود ندرة أوغياب يف الدراسات ميكنوبذلك

حترير التجارة على سعر الصرف احلقيقي مقارنة مع الدول األجنبية األخرى، حبيث مل جيد الباحثان أي دراسة عمدت إىل قياس هذا األثر ا األوىل حسب علم الباحثان اليت درست أثر حترير التجارة وعلية فإن ما مييز هذه الدراسة عن غريها من الدراسات العربية كو. يف األردن

.وذلك ألخذ صورة أكثر واقعية عن االقتصاد االردين) 2013- 1992(على سعر الصرف احلقيقي يف األردن يف الفرتة

IV. تطور سعر الصرف الحقيقي للدينار األردني مقابل الدوالر األميركي الدول املتقدمة والنامية على حد سواء، ملا له من دور كبري يف التأثري على العمليات بسعر الصرف احلقيقي يف األهتمامتزايد

ويعد التغري يف سعر الصرف . اإلقتصادية احمللية والدولية، مما جعله يكتسب امهية كبرية يف حماولة للتقليل من التقلبات فيه إىل حدها األدىناء اإلقتصاد، من خالل التأثري على تدفق التجارة وميزان املدفوعات، وهيكل ومستوى احلقيقي، من الوسائل املهمة اليت تؤثر على أد

).1994طلفاح، (اإلنتاج واإلستهالك وتوزيع املوارد حيث أن سعر الصرف . التطور يف سعر الصرف احلقيقي للدينار األردين مقابل الدوالر) 1(وتظهر النتائج الواردة يف اجلدول رقم

مضروب يف نسبة مستوى األسعار يف الواليات املتحدة األمريكية إىل نسبة مستوى ) السعر الرمسي( سعر الصرف اإلمسي احلقيقي يساوي أعاله أيضا أن سعر الصرف األمسي للدينار األردين مقابل الدوالر األمريكي ثابتا، حيث مت ) 1(حيث يظهر اجلدول رقم . األسعار احمللية

ايضا أن هناك تزايدا مضطردا بنسب مؤشرات ) 1(كما يظهر اجلدول ). 1.412(عند قيمة تساوي 1996ام ربطه بالدوالر األمريكي ع، أما سعر الصرف احلقيقي لوحدة واحدة من الدينار األردين بوحدات )1992-2013(األسعار احمللية واألجنبية خالل سنوات الدراسة وهي 1992أعاله أن أعلى قيمة وصل أليها كانت يف بداية الفرتة عام ) 1(اجلدول رقم من الدوالر األمريكي، فتشري النتائج الواردة يف

دوالر لكل دينار أردين، مث بدأت قيم سعر الصرف احلقيقي للدينار األردين بوحدات من الدوالر األمريكي باإلخنفاض بشكل ) 3.10(وإن هذا يشري بوضوح إىل تراجع القوة الشرائية . 2013 عام يف) 2.29(تدرجيي مع القليل من التذبذبات، ليصل إىل أقل قيمة له

.للدينار األردين مقابل الدوالر األمريكي مع مرور الزمن

_____________________________________________________________________________________________ السعر الحقیقي لصرف الدینار األردني مقابل الدوالر األمریكيو التحرر التجاري

198

تطور سعر الصرف االسمي والحقيقي للدينار األردني مقابل الدوالر األمريكي): 01(رقم جدول

عدد وحدات الدوالر لكل دينار السنة )سعر الصرف األسمي(

األسعار في الواليات مؤشر المتحدة األمريكية

مؤشر األسعار في األردن

سعر الصرف الحقيقي للدينار األردني مقابل الدوالر األمريكي

1992 1.473 140.3 66.6 3.10 1993 1.445 144.5 68.8 3.03 1994 1.433 148.2 71.3 2.98 1995 1.429 152.4 72.9 2.99 1996 1.412 156.9 77.7 2.85 1997 1.412 160.5 80.0 2.83 1998 1.412 163 82.5 2.79 1999 1.412 166.6 83.0 2.83 2000 1.412 172.2 83.5 2.91 2001 1.412 177.1 85.1 2.94 2002 1.412 179.9 86.6 2.93 2003 1.412 184 88.6 2.93 2004 1.412 188.9 90.9 2.93 2005 1.412 195.3 94.1 2.93 2006 1.412 201.6 100.0 2.85 2007 1.412 207.3 104.7 2.80 2008 1.412 215.3 119.3 2.55 2009 1.412 214.5 118.5 2.56 2010 1.412 218.1 124.5 2.47 2011 1.412 224.9 130.0 2.44 2012 1.412 229.6 136.0 2.38 2013 1.412 233.0 143.6 2.29

.النشرات االحصائية للبنك املركزي األردين سعر الصرف االمسي للدينار األردين مقابل الدوالر األمريكي ومؤشر األسعار األردين من - :المصدر index-price-www.usinflationcalculator.com/infaltion/consumer: مؤشر األسعار األمريكي من املوقع االلكرتوين التايل -

.مت احتساب سعر الصرف احلقيقي للدينار األردين مقابل الدوالر األمريكي من قبل الباحثني -

منهجية الدراسة أدوات الستعانة بقيقي للصرف، باالتحرر التجاري على السعر احلالكمي القياسي يف دراسة أثر على األسلوب تعتمد هذه الدراسة

.نتائج مضللة إىليؤدي استخدامها قد بدل األساليب التقليدية اليت الزمنيةحتليل السالسل

التعريفات األجرائية: .هو سعر الصرف االمسي مضروبا بنسبة مستوى األسعار االجنبية اىل احمللية : سعر الصرف احلقيقي •لعملة االجنبية بداللة وحدات العملة احمللية، وميكن ان يعكس هذا التعريف الحتساب العملة احمللية هو سعر ا: سعر الصرف االمسي •

.بداللة وحدات من العملة االجنبية، وسعر الصرف االمسي ال يأخذ بعني االعتبار القوة الشرائية للعملة ما بني البلدين .احلواجز على حرية التبادل للسلع واخلدمات والتجارة بني الدول هو االزالة أو التخفيف من القيود أو: التحرر التجاري •ا: معدل التبادل التجاري • .هو نسبة اسعار صادرات الدولة اىل اسعار مستوردا

النموذج القياسي: Edwardsالختبار أثر حترر التجارة على سعر الصرف احلقيقي مستمد من النموذج النظري الذي طورة املستخدمن النموذج إ

حيث ان املعادلة التالية تعرض احملددات الرئيسية لسعر الصرف . لقياس حمددات سعر الصرف احلقيقي يف الدول النامية) 1989( :احلقيقي، واليت تظهر على النحو التايلƐi +M2 β4 +NF β3 +OPEN β2 +β1TOT +α=€

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

199

تعرب عن : OPENمعدل التبادل التجاري، : TOTرف الدينار األردين مقابل الدوالر األمريكي، السعر احلقيقي لص: €حيث : عرض النقد باملفهوم الواسع، : M2صايف تدفقات رأس املال اىل الداخل، : NF، )التحرر التجاري( االقتصاديمتغري االنفتاح

α ،ثابتβi : ،متثل معلمات النموذج Ɛi : ائيحد اخلطأ العشو . : وميكن إستعراض كيفية قياس متغريات النموذج القياسي كما يلي

: ويتم احلصول عليه حسب املعادلة التالية) €(السعر احلقيقي لصرف الدينار األردين مقابل الدوالر ):€(سعر الصرف الحقيقي •PEP*=€متثل السعر احلقيقي للصرف، : €: ، حيث أنE :لسعر األمسي للصرفمتثل ا .P* : مؤشر مستوى األسعار االجنبية

مؤشر مستوى األسعار : P. يف الدولة األجنبية) CPI) (Consumer Price Index(ويقاس عن طريق مؤشر أسعار املستهلكني .يف األردن) CPI(احمللية ويقاس عن طريق مؤشر أسعار املستهلكني

ويـتم قيـاس هـذا املؤشـر وفقـا للصـيغة بة مؤشر سعر الصادرات على مؤشـر سـعر املسـتوردات، وهو نس): TOT(معدل التبادل التجاري • :التالية

.]الرقم القياسي لسعر وحدة املستوردات/ الصادرات الرقم القياسي لسعر وحدة [= التجاريمعدل التبادل

:واملقاس كما يليي التجار لتحررؤشر ملتغري اكم االقتصادي مت اعتماد صيغةاالنكشاف: )OPEN(التحرر التجاري •

.]الناتج احمللي اإلمجايل ) / املستوردات+ الصادرات ( [= االقتصادي االنكشافوقد مت اختيار هذا املؤشر كون معدالت االنكشاف االقتصادي تعد أكثر مشولية ومتثيال لتطور قيم التجارة اخلارجية والتحرر

تركيز (انيب التجارة اخلارجية املتمثلة يف الصادرات واملستوردات، وبذلك فإن استخدام أحد اجلانبني التجاري، وذلك نظرا إلشتماله على جز إلحدى اجلانبني، بينما استخدام الرتكيز السلعي للصادرات أو للمستوردات يكون أقرب لقياس ) الصادرات أو املستوردات عن حتي يعرب

. ح والتحرير التجاريهيكل التجارة اخلارجية من قياسه لالنفتا ويشـار إىل هـذا املتغـري بصـايف حجـم األسـتثمار األجنـيب املباشـر، حبيـث يـتم احلصـول عليـه ): NF(صافي تدفقات رأس المال الداخلـة •

.من مؤشرات البنك الدويل .ويتم األعتماد على نشرات البيانات األحصائية للبنك املركزي األردين): M2(عرض النقد •

هنا، اىل أن النموذج السابق قد مت استخدامة يف العديد من الدراسات لتحديد العوامل املؤثرة على سعر اإلشارةويود الباحثان الصرف احلقيقي يف الدول النامية، وكذلك لتحديد أثر حترر التجارة على سعر الصرف احلقيقي يف الدول النامية، وقد حاول الباحثان

لى األقتصاد األردين، لقياس أثر التحرر التجاري يف األردن على سعر الصرف احلقيقي للدينار األردين مقابل تطبيق هذا النموذج عالدوالر االمريكي، وقد مت أختيار هذا النموذج لتوفر مجيع البيانات اليت حتتاجها الدراسة، مثل بيانات عرض النقد، وصايف تدفق رأس

.توردات، ومؤشرات األسعاراملال الداخل، وحجم الصادرات واملس

اإلحصائيةاالختبارات: ):Unit Root Test( للسكون اختبار جذر الوحدة. 1تغريات مببيانات السالسل الزمنية اخلاصة ) Stationarity( سكونزائفة، سيتم أختبار قياسيةلتاليف احلصول على نتائج

سط احلسايب والتباين يف حالة ثبات عرب الزمن، حبيث أن استخدام طريقة املربعات وتعترب السلسلة الزمنية ساكنة عندما يكون الو النموذج،إىل ظهور الكثري من املشاكل وبالتايل من سكون السالسل الزمنية غالبا ما يؤدي اىل نتائج مضللة، التأكدالصغرى األعتيادية دون

.اإلحصائية املعروفة يف مثل هذه النماذج التقليدية

_____________________________________________________________________________________________ السعر الحقیقي لصرف الدینار األردني مقابل الدوالر األمریكيو التحرر التجاري

200

بريون، حبيث يتم إختبار - فولر وفيليبس -فإن الدراسة تستخدم االختبارات التقليدية كإختبار ديكي البياناتسكون وللتأكد من .كفرضية عدميةفرضية وجود جذر الوحدة، وبالتايل عدم سكون السلسلة الزمنية

)Dickey-Fuller Unit Root Test(فولر لجذر الوحدة -اختبار ديكي -أاعتمادا على الصيغة التالية ) (Yزمنية معينة سلسلة اختبار فرضية وجود جذر الوحدة يف فولرعلى -يديكيقوم اختبار

)Gujarati & Porter, 2009:( Ut, -1β 1. +β Yt-1 =Yt

:كما يلي) β -1(مساوية ل ) (بالفرق األول، حبيث تكون قيمة املعلمة املعادلةوميكن صياغة هذه Y t –Y t-1= β Y t-1 –Y t-1 + Ut

∆ Yt = Y t-1 + U t........................................................(1) White Noise(فرضية التشويش األبيض خيضع ل) U(فولر أن اخلطأ العشوائي -حيث يفرتض اختبار ديكي

Disturbances( ، وبالتايل عدم سكون السلسلة الزمنية، عن طريق اليت تنص على وجود جذر الوحدة العدميةوخيترب وجود الفرضية :كما يلي )H1(اليت يتم اختبارها والفرضية البديلة ) H0(وميكن صياغة الفرضية العدمية ). t(اختبار

=β:H01 0.أو= β 1 : H1 أو. 0

القاطع واالجتاه، : صيغ احلاالت الثالثةخذ وتتتعترب إحدى احلاالت الثالثة اليت خيترب عندها سكون السلسلة الزمنية، ) 1(املعادلة .واجتاه قاطعالقاطع، بدون

:)Phillips-Perron Unit Root Test( بيرون لجذر الوحدة -اختبار فيليبس -ب )Y(فولر باختبار فرضية وجود جذر الوحدة يف السلسلة الزمنية –على غرار اختبار ديكي )PP( بريون –يهتم اختبار فيليبس

Ut+β Yt-1 =Yt :خالل املعادلة التالية وذلك منالفرضية العدمية اليت تنص على وجود جذر الوحدة وبالتايل عدم سكون املتغري بإستخدام ) PP(بريون –فيليبس اختبارويستقصي

أي بالطريقة () DF(فولر –لكن هذا االختبار ال يعاجل مشكلة الرتابط املتسلسل لألخطاء بنفس طريقة اختبار ديكي، )t(إختبار ).Gujarati & Porter, 2009(، وإمنا يعاجلها بالطريقة غري املعلمية )املعلمية

اختبار فييلبس بيرونو نتائج اختبار ديكي فولر: لة حالة القاطع واالجتاه، واحلا ،حالة القاطع: وفقا للحاالت الثالثة املذكورة سابقابريون -ديكي فولر واختبار فيليبس اختبارمت تقدير

:)2(مبينة يف اجلدول كما هي نتائج، فكانت الجتاهاالقاطع و البدون نتائج اختبارات جذر الوحدة لمتغيرات نموذج الدراسة): 02(جدول رقم

لسكونمستويات ا طبيعة االختبار :المتغيرDicky-Fuller Test Phillips-Perron Test

€ *I(1)* I(1) .مع القاطع *I(1)* I(1) .طعمع االجتاه والقا

**I(0)*** I(0) .بدون اجتاه وقاطع

TOT

***I(2)* I(1) .مع القاطع *I(0)*** I(2) .مع االجتاه والقاطع **I(1)** I(1) .بدون اجتاه وقاطع

OPEN

*I(1)* I(1) .مع القاطع **I(1)** I(1) .مع االجتاه والقاطع

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

201

*I(1)* I(1) .بدون اجتاه وقاطع

NF *I(1)*** I(1) .القاطع مع

* I(2)* I(1) .مع االجتاه والقاطع *I(1)* I(1) .بدون اجتاه وقاطع

M2 *I(0)** I(0) .مع القاطع

*I(2)* I(1) .مع االجتاه والقاطع *I(0)* I(0) .بدون اجتاه وقاطع

.عرض النقد: M2 .صايف تدفق رأس املال: NF .يالتحرير التجار : OPEN .معدالت التبادل التجاري: TOT .الصرف احلقيقي سعر: € Eviewsمت احلصول عليها من نتائج برجمية :المصدر

.على التوايل % 10 %5 %1معنوية نسبمتثل (***) ، (**)، (*)

لزمنية، إن تلخيص نتائج اختباري سكون السالسل الزمنية املذكورين سابقا، يتيح لنا إمكانية احلكم على مستوى سكون السالسل ا سكون كل السالسل عند الفرق األول حبكم نتائج االختبارين يف حالتني على فبمقارنة نتائج اختباري ديكي فولر وفيليبس بريون تبني

واليت أشار كال االختبارين إىل) ومن دون االجتاه والقاطع ،القاطع، االجتاه والقاطع(األقل من احلاالت الثالث اليت خيترب عندها السكون يف حالتني من كل إختبار، كما I(0)بإستثناء متغري عرض النقد الذي سكن عند املستوى ،I(1)سكون كل املتغريات عند الفرق األول

، وكذلك متغري معدل التبادل %1يف أختبار ديكي فولر يف حالة األجتاة والقاطع معا وبنسبة معنوية I(2) سكن عند الفرق الثاينأيضا يف إختبار ديكي فولر يف حالة I(0)يف حالة واحدة من كل إختبار وعند املستوى I(2) ند الفرق الثاينالتجاري الذي سكن ع

.اإلجتاة والقاطع معا وجيدر االشارة يف هذا الشأن إىل عدم وجود عالقة يف املدى الطويل بني كل متغريات الدراسة، وذلك لعدم سكون كل املتغريات

نظرا لعدم توفر شرط السكون املذكور أعاله، Cointegration ال ميكن تقدير التكامل املشرتك وبذلكعند نفس املستوى، باإلضافة إىل أن عدم حتقق هذا الشرط يؤدي بنا أيضا إىل صرف النظر عن اعتماد طريقة املربعات الصغرى االعتيادية يف تقدير

. (Gujarati & Porter. 2009)النموذج

ترات التباطؤ الزمنيإختبار تحديد عدد ف )Lag Lentgh Criterion.( اإلرتباط الذايت حلد اخلطأ، وذلك حلساسية حبيث تضمن التخلص من مشكلةال بد من حتديد عدد فرتات التباطؤ الزمين الالزمة

إىل -أدناه ) 3(دول كما هو موضح يف اجل -أشارت نتائج اختيار عدد فرتات التباطؤ ولقد . التباطؤنتائج األختبارات لعدد فرتات استنادا إىل ما خلصت إليه أغلب هذه املعايري، . )SC(و )Log L( معياري، باستثناء سادسةاختيار أغلب املعايري لفرتة التباطؤ الزمين ال

حقة تخذأ ، واليت)6(تكون فرتة التباطؤ املناسبة هي .بعني االعتبار يف االختبارات الالدد فترات التباطؤ الزمنياختبارات ع): 03(رقم جدول

Log L LR FPE AIC SC HQ فترة التباطؤ الزمني1 86.789 NA 1.36e-07 -1.6263 -0.85944 -1.3197 2 160.985 128.899 3.73e-08 -2.921 -1.389* -2.3083 3 169.582 13.806 5.87-08 -2.4876 -0.18976 -1.5708 4 177.128 11.083 9.66-08 -2.02943 1.03788 -0.8034 5 295.216 158.494 8.87e-09 -4.47952 -0.6459 -2.9477 6 349.724 65.973* 4.52e-09* -5.257* -0.6559 -3.418*

.% 5فرتة التباطؤ الزمين اليت مت اختيارها من طرف االختبار املعين عند مستوى معنوية : * Eviewsمت احلصول عليها من نتائج برجمية :المصدر

LR : Likelihood Ratio criterion ،FPE : Final Prediction Error ،AIC : Akaik criterion SC : Schwarz criterion ،HQ :Hannan-Quinn criterion

_____________________________________________________________________________________________ السعر الحقیقي لصرف الدینار األردني مقابل الدوالر األمریكيو التحرر التجاري

202

جرينجر للسببية اختبار)Granger Causality Test(: ، )4(للسببية، حيث نوضح يف اجلدول رقم) Granger(ة بني كل متغريات النموذج نستعني بإختبارلتحديد طبيعة العالقة السببي

.نتائج هذا األختبار، بإستخدام ستة فرتات تباطؤ زمين، على أعتبار أن أختبار السببية حساس لفرتة التباطؤ اليت مت إختيارها Granger Causality Testنجر للسببية ينتائج اختبار جر ): 04( رقم جدول

النتيجة .Obs F-Cal Pro الفرضية الصفريةTOT ال تؤثر في€

TOT 76 8.120ال تؤثر في €2.896

2.E-06 0.0147

*نرفض الفرضية الصفرية **نرفض الفرضية الصفرية

OPEN ال تؤثر في€ OPEN 76 3.374ال تؤثر في €

4.593 0.0060 0.0006

*نرفض الفرضية الصفرية *رضية الصفريةنرفض الف

NF ال تؤثر في€ NF 76 4.961ال تؤثر في €

0.118 0.0003 0.9938

*نرفض الفرضية الصفرية ال نرفض الفرضية الصفرية

M2 ال تؤثر في€ M2 76 2.459ال تؤثر في €

0.832 0.0337 0.5511

**نرفض الفرضية الصفرية ةال نرفض الفرضية الصفري

OPEN ال تؤثر فيTOT TOT ال تؤثر فيOPEN 76 2.224

4.187 0.0523 0.0013

***نرفض الفرضية الصفرية *نرفض الفرضية الصفرية

NF ال تؤثر فيTOT TOT ال تؤثر فيNF 76 1.283

1.961 0.2789 0.0848

نرفض الفرضية الصفريةال ***نرفض الفرضية الصفرية

M2 ال تؤثر فيTOT TOT ال تؤثر فيM2 76 1.485

0.701 0.1972 0.6491

نرفض الفرضية الصفريةال ال نرفض الفرضية الصفرية

NF ال تؤثر فيOPEN OPEN ال تؤثر فيNF 76 2.999

2.692 0.0122 0.0217

**نرفض الفرضية الصفرية **نرفض الفرضية الصفرية

M2 ال تؤثر فيOPEN OPEN ال تؤثر فيM2 76 2.761

1.992 0.0190 0.0803

**ة الصفريةنرفض الفرضي ***نرفض الفرضية الصفرية

M2 ال تؤثر فيNF NF ال تؤثر فيM2 76 2.941

5.946 0.0136 6.E-05

**نرفض الفرضية الصفرية *نرفض الفرضية الصفرية

.على التوايل % 10 %5 %1متثل نسب معنوية (***) ، (**)، (*) Eviewsمن نتائج برجمية عليهامت احلصول :المصدر

، )املتغري التابع(وجود عالقة سببية بني سعر الصرف احلقيقي –كما هو موضح يف اجلدول أعاله -للسببية جرينجرأختبار أظهر وجود عالقة سببية . وباقي املتغريات املستقلة، كما ويوجد أختالف يف النسب املعنوية اليت ترفض عندها الفرضية الصفرية حيث تبني

والتحرير ) TOT(سعر الصرف احلقيقي وكل من متغريي معدل التبادل التجاري متغرياه بني مهمة أحصائيا وثنائية األجت) M2(وعرض النقد) NF(وكذلك وجود عالقة سببية مهمة وأحادية اجلانب من متغريي صايف تدفق رأس املال). OPEN(التجاري

).€(للمتغري التابع وذات داللة أحصائية بني مجيع املتغريات ) تبادلية(سببية ثنائية األجتاه وجود عالقات) 4(كما وأظهرت النتائج يف اجلدول رقم

صايف تدفق رأس املال ومعدل التبادل التجاري، حبيث كان بينهما عالقة أحادية اجلانب فقط، ومتغريي معدل متغريياملستقلة، بإستثناء .سببية الذين مل توجد بينهما عالقة) M2(وعرض النقد) TOT(التبادل التجاري

:السابقة كما يلي العالقاتوميكن تلخيص .معدل التبادل التجاري سعر الصرف احلقيقي - .التحرير التجاري احلقيقي الصرفسعر -

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

203

. سعر الصرف احلقيقي رأس املال الداخلة تدفقاتصايف - .ف احلقيقيسعر الصر عرض النقد - .التحرير التجاري معدل التبادل التجاري - .صايف تدفقات رأس املال الداخلة التبادل التجاري معدل - .صايف تدفقات رأس املال الداخلة التجاري التحرير - .عرض النقد التجاري التحرير - .س املال الداخلةصايف تدفقات رأ النقد عرض - : وجود عالقة سببية ثنائية اإلجتاة إىلتشري. : وجود عالقة سببية أحادية اإلجتاة إىلتشري.

). VAR(ونظرا الختالف درجة تكاملية املتغريات يف منوذج الدراسة، فقد مت اللجوء اىل استخدام منوذج االحندار الذايت املتجة :كما يلي ودالة االستجابة لردة الفعل حتليل مكونات التباين : مها كما مت االستعانة بأداتني للتحليل

):Variance Decomposition(تحليل مكونات التباين -1تستخدم أداة حتليل مكونات التباين للتعرف على مقدار التباين يف التنبؤ لكل متغري من متغريات النموذج الذي يعود إىل خطأ التنبؤ

فيما يتعلق بتحليل مكونات تباين سعر ) 5(إذ خلص االختبار إىل النتائج املبينة يف اجلدول رقم .ويف املتغري نفسه األخرىاملتغريات يف .دين مقابل الدوالر األمريكي{الصرف احلقيقي للدينار األ

نات التباين لسعر الصرف الحقيقي): 05(جدول رقم تحليل مكو TOT OPEN NF M2 € الفترة

1 2 4 6 9 10

100.000 98.7146 93.3279 59.6253 40.8512 39.2532

0.000 0.00015 0.93363 21.0828 30.4594 29.7432

0.000 0.26212 2.93181 12.0621 23.0765 25.3136

0.000 1.0235 2.8000 7.0829 5.0954 4.7916

0.000 0.0007 0.0067 0.1480 0.5379 0.8787

Eviewsبرجمية مت احلصول عليها من نتائج :المصدر

اجلدول رقم فيما يتعلق مبكونات تباين سعر الصرف احلقيقي للدينار األردين مقابل الدوالر األمريكي، أن معدل ) 5(حيث يبنييف الفرتة التاسعة، % 30.45يف الفرتة الثانية، مث بدأ هذا التفسري باألرتفاع التدرجيي ليصل إىل % 0.00015التبادل التجاري يفسر

يف الفرتة الثانية من % 0.262يف الفرتة العاشرة، أما بالنسبة للتحرير التجاري فقد فسر حوايل % 3229.74فض بعدها إىل وأخنيف الفرتة العاشرة، أما صايف تدفقات رأس املال % 25.31التغريات يف سعر الصرف احلقيقي، وأستمر باالرتفاع التدرجيي ليصل إىل

يف الفرتة السادسة وأخنفضت بعدها % 7.1الفرتة الثانية، مث بدأت باألرتفاع التدرجيي لتصل إىل يف % 1.023الداخلة فقد فسرت اية الفرتة العاشرة% 4.8لتصل إىل بينما كانت قوة عرض النقد التفسريية خلطأ التنبؤ يف سعر الصرف احلقيقي ضعيفة جدا، حبيث . يف

وجتدر األشارة اىل أن التباطؤات الزمنية لسعر الصرف احلقيقي، كانت . ودها العليايف الفرتة العاشرة يف حد% 0.88وصلت اىل نسبة يف الفرتة % 539.2يف الفرتة األوىل و% 100األكثر تفسريا خلطأ التبؤات يف نفس املتغري، حيث كانت القوة التفسريية حمصورة بني

.العاشرة

_____________________________________________________________________________________________ السعر الحقیقي لصرف الدینار األردني مقابل الدوالر األمریكيو التحرر التجاري

204

:Impulse Response Functionدالة االستجابة لردة الفعل -2حتليل املبين علىة الثانية لتحليل العالقة الديناميكية بني متغريات منوذج االحندار الذايت املتجه داهي األ الفعل لردةدالة االستجابة

ستجابة كل متغري من متغريات النموذج كيفية إوتبني دالة االستجابة لردة الفعل Cholesky Decomposition) ي تشوالسكمقدارها احنراف معياري واحد، - ألي تغري مفاجئ يف أي متغري من متغريات الدراسة -متوقعة يف حدود اخلطأ للمتغريات لصدمات غري

، أي )ut(بالنسبة إىل حد اخلطأ العشوائي ) Y(أي أن دالة االستجابة لردة الفعل حتسب بصيغة تفاضل مصفوفة متغريات النموذج )dYt+s / dujt ((Malawi, 2006) .ني الشكلي املمثل لنتائج دالة األستجابة لردة الفعل، أن أي صدمة عشوائية يف معدل ) 1(ب

، ويتضح من نتيجة اإلختبار أن هذا التأثري يصبح مقبوال )€(حتدث تأثريا إجيابيا يف سعر الصرف احلقيقي) TOT(التبادل التجاريرية اإلقتصادية عندما يسيطر أثر الدخل على أثر اإلستبدال فيكون تأثري معدل أحصائيا بعد الفرتة الرابعة، وهذه النتيجة تتفق مع النظ

فيتضح من نتائج دالة -وهو موضوع الدراسة –) OPEN(أما التحرير التجاري. التبادل التجاري على سعر الصرف احلقيقي موجبا ث تأثريا سلبيا يف سعر الصرف احلقيقي، ويستمر هذا التأثري أن الصدمات غري املتوقعة يف قيم التحرير التجاري حتد الفعلاإلستجابة لردة

، ونالحظ أن هذه النتيجة تدعم الفرضية الرئيسية يف الدراسة وتتوافق مع النظري ة على طول فرتة اإلختبار ومبستوى معنوية مقبول إحصائياوهذه النتيجة تتفق مع ما توصلت له . عر الصرف احلقيقياإلقتصادية أليت ترى أن حترير التجارة يف الدول النامية يؤثر سلبيا على س

، ودراسة )Korsu and Braima, 2011(، و)Hussain, 2008(و, )Li, 2003(العديد من الدراسات ومنها دراسة )Jimoh, 2006.(

اخلة على سعر الصرف ، أظهرت نتائج دالة االستجابة لردة الفعل وجود أثر إجيايب لصايف تدفقات رأس املال الدذلكإضافة إىل كما مل يكن هناك أي تأثري . احلقيقي، وذلك األثر كان ذو داللة إحصائية خالل الفرتات الست، وهو ما يتطابق مع النظرية اإلقتصادية

. واضح للصدمات العشوائية لعرض النقد على سعر الصرف احلقيقي دالة اإلستجابة لردة الفعل): 01(رقم شكل

Response to Cholesky One S.D. Innovations ± 2 S.E.

Eviewsمت احلصول عليها من نتائج برجمية :المصدر

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

205

V. النتائج والتوصيات :النتائج والتوصيات اليت خلصت اليها الدراسة مبا يلي أهمميكن تلخيص

:النتائج: أوالد عالقة سببية وتبادلية اإلجتاه بني التحرير وجو ) VAR(أظهرت نتائج أختبار جرينجر للسببية ضمن منوذج اإلحندار الذايت -1

، كما وأظهرت النتائج وجود عالقة سببية وتبادلية بني سعر الصرف احلقيقي %1التجاري وسعر الصرف احلقيقي عند مستوى معنوية )معدل التبادل التجاري، وصايف تدفق رأس املال، وعرض النقد(وباقي متغريات الدراسة .مقبولة إحصائيا

أظهرت نتائج حتليل مكونات التباين أن معدل التبادل التجاري كان املفسر األقوى خلطأ التنبؤ يف سعر الصرف احلقيقي، حيث -2يف الفرتة العاشرة، تليها يف ذلك % 29.74التبادل التجاري من خطأ التنبؤ يف سعر الصرف احلقيقي حوايل ملعدلبلغت القوة التفسريية

اية الفرتة العاشرة% 25.3حرر التجاري واليت بلغت القوة التفسريية للت .يف أظهرت نتائج أختبار دالة اإلستجابة الفورية لردة الفعل أن الصدمات غري املتوقعة يف قيم التحرر التجاري حتدث تأثريا سلبيا يف -3

، ونالحظ أن هذه النتيجة تدعم سعر الصرف احلقيقي، ويستمر هذا التأثري على طول فرتة اإلختبار ومبستوى معنوية مق بول إحصائيامع النظرية اإلقتصادية أليت ترى أن حترير التجارة يف الدول النامية يؤثر سلبيا على سعر الصرف وتتوافقالفرضية الرئيسية يف الدراسة

إجيابيا يف سعر الصرف حتدث تأثريا ) TOT(كما أظهرت أيضا أن الصدمات العشوائية يف معدل التبادل التجاري. احلقيقي، ويتضح من نتيجة اإلختبار أن هذا التأثري يصبح مقبوال أحصائيا بعد الفرتة الرابعة، وهذه النتيجة تتفق مع النظرية )€(احلقيقي

.اإلقتصادية عندما يسيطر أثر الدخل على أثر اإلستبدال فيكون تأثري معدل التبادل التجاري على سعر الصرف احلقيقي موجبا إضافة إىل ذلك، أظهرت نتائج دالة االستجابة لردة الفعل وجود أثر إجيايب لصايف تدفقات رأس املال الداخلة على سعر الصرف

، وهو ما يتطابق مع النظرية اإلقتصادية كما مل يكن هناك أي تأثري واضح للصدمات العشوائية لعرض . احلقيقي، وبشكل مقبول إحصائيا .ولقد دعمت هذه النتائج نتائج الدراسات السابقة من جهة، وفرضيات الدراسة من جهة أخرى .لصرف احلقيقيالنقد على سعر ا

، كما كانت هذه النتائج متفقة مع النظرية اإلقتصادية اليت تقول بأن لتحرير التجارة أثر سليب على سـعر الصـرف احلقيقـي يف الـدول الناميـةي يـؤثر إجيابيـا علـى سـعر الصـرف احلقيقـي عنـدما يسـيطر أثـر الـدخل علـى أثـر اإلسـتبدال، وأن زيـادة وأن التحسن يف معـدل التبـادل التجـار

.صايف تدفقات رأس املال الداخلة ستؤثر إجيابيا على سعر الصرف احلقيقي :النتائج املستخلصة من الدراسة ميكن اخلروج بتوصيات هي ضوءعلى : التوصيات: ثانيادف حتسني سعر الصرف احلقيقي للدينار األردين مقابل الدوالر األمريكي ماراإلستثزيادة تشجيع -1 .األجنيب املباشر دف حتسني سعر الصرف احلقيقي للدينار، كدعم الصادرات السياساتإتباع مجيع -2 املناسبة لتحسني معدل التبادل التجاري

ا التنافسية يف األسواق األجنبية .الوطنية لرتتفع قدريف القطاعات اليت تعتمد على عوامل إنتاج متوفرة يف األردن بشكل كبري، والعمل على تقليص فاتورة الصادراتتشجيع -3

.املستوردات

:المراجع العربية .البنك الدويل مؤشرات أحصائية خمتلفة -1 .، نشرات وتقارير، عمان، األردن)أعداد خمتلفة(البنك املركزي األردين -2دار الصفاء للنشر والتوزيع، الطبعة األوىل، . )نظريات وتطبيقات(سعر الصرف وإدارتة في ظل األزمات األقتصادية. م2011. عبداحلسني الغاليب، -3

.االردن-عمانزائر، رسالة ماجستري، جامعة غرادية، اجل. دراسة حالة الجزائر_أثر سعر الصرف على تحرير التجارة الخارجية. م2011. بن طريش، عطاءاهللا -4

.اجلمهورية اجلزائرية الدميقراطية الشعبية

_____________________________________________________________________________________________ السعر الحقیقي لصرف الدینار األردني مقابل الدوالر األمریكيو التحرر التجاري

206

بنك السودان . )2004-1982(محددات سعر الصرف في السودان خالل الفترة . م2005. حييي، سلمى. عبدالنيب، مصطفى. حسني، حيدر -5 . 7املركزي، اإلصدار رقم

، رسالة ماجستري غري منشورة، جامعة الريموك ، أربد، التجاري األردنيأثر سعر صرف الدينار على الميزان . 1994طلفاح، أمحد علي عبداهللا، -6 .األردن

تقييم أسعار صرف بعض العمالت العربية بالدينار العراقي بإستخدام نظرية . م2008. عبد احلكيم، هشام، وكوين، عبد الكاضم، وجاسم، نغم -7 . 69:51. 71اد، اجلامعة املستنصرية، بغداد، العراق، جملة اإلدارة واإلقتص. -دراسة مقارنة-تعادل القوة الشرائية

.األردن -دار الفكر، الطبعة األوىل، عمان. اإلقتصاد الدولي النظرية والسياسات. م2011. عبدالقادر، السيد متويل-8 .http//www.wto.org/موقع منظمة التجارة العاملية -9

دار اليازوري العلمية للنشر والتوزريع، . عر الصرف وسعر الفائدة وإنعكاسها على ميزان المدفوعاتالعالقة التبادلية بين س. م2011. نعمة، مسري -10 .االردن -عمان

.وزارة التخطيط يف األردن، تقارير ونشرات خمتلفة -11 .وزارة الصناعة والتجارة يف األردن، تقارير خمتلفة -12

:المراجع األجنبية1. Doroodian, K. and Jung, C. and Yucel, A. 2002. Estimating the equilibrium real exchange rate: the case of turkey,Department of Economics, Haning Hall, Ohio University, Athens, Ohio 45701, http://www.tandf.co.uk/jornals, Applied Economic ISSN 0003-6846. 2. Edwards, s. 1989. Real Exchange Rates in the Developing Countries: Concepts and Measurement, National burean of economic research 1050 massachusetts avenue cambridge, No 2950, MA 02138. 3. Gujarati, D and Porter, D. 2009. Basic Econometrics.International Edition, McGraw Hill, the fifth edition. 4. Hussain, S. 2008. Sources of Real Exchange Rate Misalignment Evidence FromPakistan.State Bank of Pakistan, SBP Working Paper Series, No.26. 5. Jimoh, A. 2006. The Effects of Trade Liberalization on Real Exchange Rate: Evidence From Nigeria, Journal of Economic Cooperation,27-4, 45-62. 6. Korsu, R. and Braima, S. 2011. The Determinants of the Real Exchange Rate in Sierra Leone, China-USA Business Review, ISSN 1537-1514, Vol. 10, No. 9, 745-762.. 7. Li, X. 2003. Trade Liberalization and Exchange Rate Movement, IMF Working Paper, European I Department, WP. 03, 124. 8. Li, Y and Rowe, F. 2007.Aid Inflows and the Real Effective Exchange Rate in Tanzania.The World Bank, Economic Policy and Dept Department, Policy Research Working Paper 4456, WPS 4456. 9. Malawi, Ahmad. 2006. The effects of Gross Fixed Capital Formulation and Money Supply on Economic Activity (A Time Series Analysis).TishreenUniversity Journal for Studies and Scientific Research, Economic and Legal Sciences Series, Lathegia, Syria,(28) 03, PP 243-256. 10. Mkenda, B. 2001. Long-run and Short-run Determinants of the Real Exchange Rate in Zambia.Gôteborg University, Department of Economics, No40, JEL C 32; F31; O 55. 11. Mongardini, J. 1998. Estimating Egypt’s Equilibrium Real Exchange Rate. International Monetary Fund, JEL F31, F34, WP/98/5. 12. Sorsa, P. 1999. Algeria_The Real Exchange Rate, Export Diversification, and Trade Protection, International Monetary Fund, Policy Development and Review Department, Wp 99, 49.

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ___ ___________________________________________________________________________________________________________________

207

The Impacts Of Leadership Styles On Functional Performance Applied Study On Djedii Mills Firm In Touggourt Wilaya Of Ouargla

ديسبوخلوة با قمو سهيلة جامعة ورقلة جامعة ورقلة

[email protected] [email protected]

التعرف إىل باإلضافة هدفت الدراسة إىل الكشف عن آثار أمناط القيادة اإلدارية على األداء الوظيفي يف مؤسسة مطاحن جديع بتقرت، :ملخصتوى األداء الوظيفي للعاملني يف املؤسسة، حبيث يعزى هذا االختالف إىل الدراسة حول أمناط القيادة اإلدارية ومس عينة تصور يف االختالف على

فقرة )33( مشلت استبانة بتصميم الباحث قام الدراسة أهداف ولتحقيق .واملوقع الوظيفي العمر، التحصيل العلمي، عدد سنوات اخلربة اجلنس، للعلوم اإلحصائية احلزمة باستخدام الفرضيات واختبار وحتليلها البيانات عمج جرى ذلك ضوء على .الدراسة عينة من األولية املعلومات جلمع وذلك

لتحقيق أهداف الدراسة، وبعد اإلحصائيةومت استخدام العديد من األساليب . موظفا )84(حيث تكونت عينة الدراسة من) spss( االجتماعية :أمههاإجراء عملية التحليل للبيانات توصلت الدراسة إىل عدد من النتائج

)0.05(لنمطي القيادة التحويلية والتبادلية على األداء الوظيفي عند مستوى داللة إحصائيةوجود أثر ذي داللة - )0.05(عدم وجود أثر ذي داللة إحصائية لنمط قيادة عدم التدخل على األداء الوظيفي عند مستوى داللة -ينة الدراسة حول أمناط القيادة اإلدارية ومستوى األداء الوظيفي للعاملني تبعا الختالف وجود اختالف ذي داللة إحصائية يف وجهات نظر ع -

)0.05(واملوقع الوظيفي عند مستوى داللة العمر، التحصيل العلمي، عدد سنوات اخلربة اجلنس، .أداء وظيفي، أداء تنظيمي قيادة، إدارة، : الكلمات المفتاح

Abstract: The study aimed to revealing the effects of leadership styles on functional performance on Djedii mills firm in Touggourt ; in addition to investigating the significant statistical differences employee’s perspective to administrative leadership styles and functional performance level due to sex, age, education, experience and functional position. In order to achieve the objectives of the study, the researcher designed a questionnaire consisting of (33) paragraphs to gather the primary information from study sample. The statistical package for social sciences (SPSS) program was used to analyze and examine the hypotheses. The study sample consists of (84) employees. The study used many statistical methods. After executing the analysis to study hypotheses ; the study concluded that : - There is a significant statistical impact of Transformational Leadership and Transactional Leadership on functional performance at level (0.05). - There is no significant statistical impact of Laissez-Faire Leadership style on functional performance at level (0.05). - There are significant statistical differences in sample study to administrative leadership styles and functional performance level due to sex, age, education, experience and functional position. at level(0.05). Keywords: Management, leader-ship, functional performance, organizational performance.

I. مقدمة الذي تعيشه اإلدارة احلديثة إىل ازدياد حاجتها إىل إدارة ديناميكية مرنة قادرة على مواجهة التحديات، وحاجتها السريعأدى التطور

م بكفاءة، لذلك حتتاج املنظمات عل األفرادإىل نوع من ى الذين لديهم الفن يف إدارة اجلهاز اإلداري ليكونوا قادرين على القيام بواجبا اختالف أحجامها وطبيعة نشاطها إىل قيادات يتحملون املسؤولية يف حتقيق أهدافها وإجناز أعماهلا بفعالية، وبدون تلك القيادات الواعية

ا، األمر واملسؤولة فإنه يتعذر على املؤسسة ممارسة نشاطها بالشكل املطلوب، وتصبح تتخبط يف سعيها حنو حتقيق أهدافها وطموحا

_____________________________________________________________ -والیة ورقلة /دراسة میدانیة في مؤسسة مطاحن جدیع بتقرت - األداء الوظیفيعلى آثار أنماط القیادة اإلداریة

208

على ضرورة قيام هذه املنظمات مبواصلة البحث واالستمرار يف التجديد واالبتكار والتطوير، وهي ال تتحقق إال يف ظل قيادة الذي يؤكدا على صياغة التعاون وتوحيد جهود املرؤوسني واستغالل الطاقات اإلنسانية من أجل . إدارية واعية إن مسؤولية القيادة تتبلور يف قدر

.يفية املتعددة باملنظمة وحتقيق األداء الوظيفي املطلوب من العاملنيإجناز األهداف الوظلقد كان األداء الوظيفي للعاملني وال يزال مدار جدل يف كثري من الدراسات واألوساط اإلدارية، وذلك ملا ميثله من أمهية بالغة يف

.قيامه بأي عمل من األعمالالعمليات اإلنتاجية، فاألداء الوظيفي هو الناتج الذي حيققه املوظف عند لذلك جاءت هذه الدراسة للتعرف على مدى تأثري أمناط القيادة اإلدارية السائدة يف مؤسسة مطاحن جديع بتقرت على األداء

.الوظيفي للعاملنييقومون بتحديد االجتاهات إن القيادة الناجحة تقاس مبدى كفاءة أداء الفريق فيخلق القادة الفعالون بيئة قوامها االحرتام املتبادل، و

ا على االستغالل األمثل ملقومات املنظمة وموارده ا اليت سيسلكها موظفوهم يف حتقيق األهداف، وتستمد القيادة اإلدارية أمهيتها من قدرإن حتقيق أهداف . استخدام أمناط قيادية تتسم بالفعالية وتتالءم مع الظروف الفعلية للعمل واإلنتاج خالليف رفع األداء وذلك من

املؤسسة ال يتم إال من خالل األداء الذي يقدمه املرؤوسون، لذلك تقع مسؤولية رفع أداء املرؤوسني الفردي واجلماعي على عاتق القيادة إىل اإلدارية بشكل رئيسي، هذا من جهة، ومن جهة أخرى تؤكد الدراسات والبحوث اإلدارية أن االهتمام بأساليب العمل واألداء يؤدي

رفع مستوى الكفاءة والفاعلية يف املنظمة، وهذا يتطلب توافر موارد بشرية مدربة تتصف بأمناط قيادية فعالة تكون هلا القدرة على حتمل ا لتحقيق األهداف اليت ترغب املنظمة يف بلوغها .مسؤوليا

بريوقراطي يف اإلدارة، والذي انعكس بدوره على تفاقم ال تزال أساليبنا اإلدارية يف كثري من منظماتنا تعكس إىل حد كبري املنهج المن هذا املنطلق سلطنا الضوء . املشكالت اإلدارية وسوء اخلدمات املقدمة وبالتايل عدم رضا املستفيد مما يقدم له من إنتاج وخدمات

لتطوير أدائهم وحتسني إنتاجيتهم، حيث على أمناط القيادة اإلدارية املمارسة يف مؤسسة مطاحن جديع بتقرت وأثرها على دفع العاملنياليت تضطلع مبهمة إنتاج وتسويق السميد تعترب مطاحن جديع واحدة من املؤسسات الصغرية واملتوسطة يف قطاع الصناعات الغذائية

من خالل حتسني تعاين هذه املؤسسة من املنافسة الشديدة لذلك حتاول مواجهة ذلك . والدقيق وصناعة العجائن الغذائية والكسكسي . أساليب التسيري فيها والتخلص من املنهج البريوقراطي القدمي من أجل رفع مستوى الكفاءة والفعالية

:ة الدراسة يلاشكإ -1-1 :ميكن طرح التساؤلني التاليني تقدمبناءا على ما

للعاملني يف األداء الوظيفيعلى ) دة عدم التدخلقيا ،القيادة التبادلية ،القيادة التحويلية(ما هي آثار أمناط القيادة اإلدارية ؟ من وجهة نظرهم مؤسسة مطاحن جديع بتقرت

األداء السائدة يف املؤسسة ومستوى أمناط القيادة اإلدارية يف تصور أفراد عينة الدراسة حول احصائيةهل توجد فروق ذات داللة ؟ )س، العمر، التحصيل العلمي، عدد سنوات اخلربة، املوقع الوظيفياجلن(املتغريات الدميغرافية تعزى إىل الوظيفي للعاملني

:أهداف البحث -1-2دف إىل التعرف على انطالقا من اإل ا يف مؤسسة مطاحن جديع بتقرت على األداء ر أمناط القيادة اإلداريةاثآشكالية املطروحة فإ

أمناط القيادة يف تصور أفراد عينة الدراسة حولفروقات ذات داللة احصائية إىل معرفة ما إذا كانت هناك دفالوظيفي للعاملني، كما اجلنس، العمر، التحصيل العلمي، عدد ( تعزى إىل املتغريات الدميغرافية األداء الوظيفي للعاملني السائدة يف املؤسسة ومستوى اإلدارية

) سنوات اخلربة، املوقع الوظيفي : أهمية الدراسة -1-3

: ية الدراسة من جانبنيتنبع أمه

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ___ ___________________________________________________________________________________________________________________

209

يف املنظمات، باإلضافة إىل عمق ألمناط القيادة اإلداريةأتنبثق أمهية الدراسة من ضرورة التوصل إىل فهم : أهمية نظرية -1-3-1، ألن معرفة ظيفيالنمط القيادي األكثر تأثريا على األداء الو ، وهذا ما يدعو إىل التأكيد على األداء الوظيفيعلى مناطمعرفة أثر هذه األ

م ر أمناط القيادة اإلداريةاثآ م يف املنظمة مينح املديرين ترشيدا أكثر لقرارا ، وهذا يؤدي على حنو آخر ملعرفة اجتاهات وأولويات وسلوكا .أعمال املنظمة

ر أمناط القيادة اإلداريةاثآتنبع األمهية التطبيقية هلذه الدراسة من خالل تطوير أداة تستخدم لقياس : أهمية تطبيقية -3-2- 1 أن رفع أداء العاملني يعترب أولوية من تقرت ، خاصة الوظيفي للعاملني يف مؤسسة مطاحن جديع ب األداء على) على حدة كل(

األولويات، نظرا ملا يشاع عن العامل اجلزائري من اخنفاض يف إنتاجيته وتقاعسه يف العمل، مما يؤثر سلبا على قدرة املؤسسة على حتقيق .ن أجل رفع أداء العاملنيأهدافها والصمود يف وجه املنافسة، وهذا ما يطرح حتديا حقيقيا أمام القادة اإلداريني م

:نموذج الدراسة -1-4كمتغري تابع، وميكن من خالل كمتغري مستقل على األداء الوظيفي عالقات التأثري ألمناط القيادة اإلدارية الدراسةيوضح منوذج

: منوذج الدراسة االفرتاضي االستدالل على طبيعة التأثريات القائمة بني متغريات الدراسة .األداء الوظيفي : تغري التابع يف يتمثل امل - ).قيادة عدم التدخل ،القيادة التبادلية ،القيادة التحويلية(: يتمثل املتغري املستقل يف - .)اجلنس، العمر، التحصيل العلمي، عدد سنوات اخلربة، املوقع الوظيفي(: وتضم املتغريات الدميغرافية -

:فرضيات الدراسة -1-5 :تني الرئيستني التاليتني الفرضي صياغة مت فقد الدراسة ةطرح إشكالي على بناء H01 : عند مستوى داللة إحصائيةداللة أثر ذووجد يال)α ≤ 0.05 (مناط القيادة اإلداريةأل )القيادة ،القيادة التحويلية

.األداء الوظيفي للعاملني يف مؤسسة مطاحن جديع بتقرتعلى ) قيادة عدم التدخل ،التبادلية :الرئيسة الفرضيات الفرعية التالية الفرضيةدرج حتت هذه وتن

H01-1 : عند مستوى داللة إحصائية داللة أثر ذووجد يال)α ≤ 0.05 (األداء الوظيفي للعاملني على القيادة التحويليةنمط ل .يف مؤسسة مطاحن جديع بتقرت

H01-2 : عند مستوى داللة إحصائيةداللة أثر ذووجد يال)α ≤ 0.05 (األداء الوظيفي للعاملني على القيادة التبادليةنمط ل .يف مؤسسة مطاحن جديع بتقرت

H01-3 : عند مستوى داللة إحصائيةداللة أثر ذووجد يال)α ≤ 0.05 (األداء الوظيفي على قيادة عدم التدخلنمط القيادة ل .للعاملني يف مؤسسة مطاحن جديع بتقرت

H02 : اللة إحصائية عند مستوى داللة ذات د فروقال توجد)α ≤ 0.05 (أمناط القيادة يف تصور أفراد عينة الدراسة حولاجلنس، العمر، التحصيل العلمي، (املتغريات الدميغرافية تعزى إىل األداء الوظيفي للعاملني السائدة يف املؤسسة ومستوى اإلدارية

. )عدد سنوات اخلربة، املوقع الوظيفي :الفرضيات الفرعية التالية الرئيسةه الفرضية وتندرج حتت هذ

H02-1 : داللة إحصائية عند مستوى داللة ذاتال توجد فروق)α ≤ 0.05 (أمناط القيادة يف تصور أفراد عينة الدراسة حول . اجلنسمتغري تعزى األداء الوظيفي للعاملني السائدة يف املؤسسة ومستوى اإلدارية

H02-2 : ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة ال توجد فروق)α ≤ 0.05 (أمناط القيادة يف تصور أفراد عينة الدراسة حول . عمرالمتغري تعزى األداء الوظيفي للعاملني السائدة يف املؤسسة ومستوى اإلدارية

_____________________________________________________________ -والیة ورقلة /دراسة میدانیة في مؤسسة مطاحن جدیع بتقرت - األداء الوظیفيعلى آثار أنماط القیادة اإلداریة

210

H02-3 : داللة إحصائية عند مستوى داللة ذاتال توجد فروق)α ≤ 0.05 (أمناط القيادة لدراسة حوليف تصور أفراد عينة ا . التحصيل العلميمتغري تعزى األداء الوظيفي للعاملني السائدة يف املؤسسة ومستوى اإلدارية

H02-4 : ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة)α ≤ 0.05 (أمناط القيادة يف تصور أفراد عينة الدراسة حول . عدد سنوات اخلربةمتغري تعزى األداء الوظيفي للعاملني وىالسائدة يف املؤسسة ومست اإلدارية

H02-5 : ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة فروقال توجد)α ≤ 0.05 (أمناط القيادة يف تصور أفراد عينة الدراسة حول . املوقع الوظيفيمتغري تعزى األداء الوظيفي للعاملني السائدة يف املؤسسة ومستوى اإلدارية : منهجية الدراسة -1-6 تأثري يف هذا البحث املنهج الوصفي التحليلي من أجل التعرف على استخدملقد : أسلوب وأدوات جمع البيانات -1-6-1

متغري ستبانة جابة على أسئلة الدراسة مبوضوعية، وتغطي هذه االستبانة حتاول اإلاولقد مت تصميم . املتغري التابععلى أبعاد املتغري املستقل .الدراسة املستقل واملتغري التابع

م : مجتمع الدراسة وعينتها -1-6-2 يتكون جمتمع الدراسة من العاملني يف مؤسسة مطاحن جديع بتقرت بكافة مستوياا والبالغ عددهم من .2014املوارد البشرية يف املؤسسة يف جويلية مصلحةحصائيات موظفا، وفقا إل) 107(ووظائفهم اليت يشغلو

تمع مت اختيار عينة قدرها .فردا، مت اختيارهم باستخدام أسلوب العينة العشوائية البسيطة) 89(بني هذا ااملصادر الثانوية وتشمل الدراسات : لقد اعتمدنا على مصدرين رئيسني جلمع البيانات : مصادر جمع البيانات -1-6-3

الت احملك واألحباث النظرية وامليدانية السابقة يف الكت واألداء الوظيفي،نرتنت ذات العالقة بأمناط القيادة اإلدارية مة واألب والدوريات وا .ولية من خالل تصميم وتطوير استبانة خاصة مبتغريات الدراسةواملصادر األ

)86(سة، اسرتجع منها استبانة على العاملني يف خمتلف دوائر ومصاحل املؤس) 89( توزيعمت : توزيع وإدارة االستبانة -1-6-4 نسبته أي ما )84(للتحليل اإلحصائي، وعليه فإن االستبانات املعتمدة بلغت تنيغري صاحل اناستبانت منها تاستبانة واستبعد

. من االستبانات املوزعة) 94.38%( خصيصا ةاستبان تصميم مراأل تطلب الدراسة جمتمع أفراد من واملعلومات البيانات على احلصول بغية :أداة الدراسة -1-6-5

).أمناط القيادة اإلدارية(املستقل متغريها و )األداء الوظيفي(التابع ومتغريها الدراسة فرضيات على بناءا وذلك الغرض هلذا : التايل النحو على نيئجز من ستبانهاال هذه وتتكون )الوظيفي عدد سنوات اخلربة، املوقع العلمي، التحصيل العمر، س،اجلن(وتشمل العينة ألفراد الدميغرافية اخلصائص : األول الجزء - : التايل النحو على مقسمة فقرة (33)يضم : الثاني الجزء -

: خالل وذلك منالسائدة يف املؤسسة أمناط القيادة اإلدارية حتددفقرة )21( يتضمن: )ستقلاملتغري امل( أنماط القيادة اإلدارية ، )فقرات 3(، احلافز العقلي )فقرات 3(، الدافعية اإلهلامية )فقرات 3(وتضم التأثري املثايل لكل فرد : التحويلية منط القيادة-

). فقرات 3( الفردياالهتمام ). فقرات 3(، اإلدارة باالستثناء )فقرات 3( وتضم املكافأة املشروطة : منط القيادة التبادلية - ).فقرات 3(وتضم : التدخل عدممنط قيادة -

:ة، وذلك من خالل ؤسسامل يفتقيس األداء الوظيفي للعاملني ةفقر )12( يتضمن) : تابعالتغري امل( األداء الوظيفي ).فقرات 4(وتضم : جودة األداء - ). فقرات 4(وتضم : التنفيذحسن - ).فقرات 4(وتضم : الفنيةاخلربة -

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ___ ___________________________________________________________________________________________________________________

211

الدرجات منحت حيث، الدراسة أداة يف اخلماسي (LIKERT SCALE)مقياس اناستخدم أننا إىل اإلشارة جتدر .اإلحصائي التحليل لغايات وذلك) إطالقا موافق غري موافق، غري حمايد، موافق، متاما، موافق( إىل) 1،2،3،4،5(

:الطرق االحصائية المستخدمة -1-7 : على التحليل عملية واعتمدت (SPSS)الربنامج بواسطة ومعاجلتها البيانات حتليل مت .الدراسة أداة صدق وثبات عن للتعبريألفا -كرونباخ معامل خالل من االعتمادية قياس - .الدراسة عينة خصائص لوصف )املعيارية االحنرافات احلسابية، املتوسطات التكرارات،(الوصفي اإلحصاء مقاييس - .عالتاباملتغري و املستقل املتغري أبعاد بني العالقة لقياس مانسبري ارتباط ومعامل تعددامل االحندار حتليل - .الفرضيات اختبار يف استخدمت اليت(T-TEST) و (F-TEST) اختبار - )ONE WAY ANOVA(األحادي التباين حتليل - :حدود الدراسة -1-8 .رقلةوالية و أجريت هذه الدراسة على مؤسسة مطاحن جديع بتقرت : املكانيةاحلدود - .2014الدراسة خالل العام تأجري: الزمانيةاحلدود -يف مؤسسة مطاحن جديع بتقرت، األداء الوظيفيعلى أمناط القيادة اإلدارية أثرعلى دراسة بحثال اركز هذ: املوضوعيةاحلدود -

على دقة إجابات املبحوثني ومدى صدق املعايري أن النتائج تعتمد لإلشارة إجابات املبحوثني،وكذا حتديد أثر اخلصائص الدميغرافية على .أداة مجع البيانات يفاملستخدمة

. ت الدراسة العاملني يف مؤسسة مطاحن جديع بتقرتمشل: البشريةاحلدود -

II. والدراسات السابقة النظري طاراإل : اخللفية على الوقوف قصد وذلك ،داء الوظيفيأمناط القيادة اإلدارية واألمن لكل نظري مفاهيمي إطار تقدمي القسم هذا يف حناول

.ن البحثم املتوخاة ألهدافا وحتقيق الدراسة إشكالية تساؤالت عن اإلجابة يف منها واالستفادة السابقة الدراسات ومتحيص النظريةفكر اإلداري والتنظيمي، إذ ال إن موضوع القيادة من املواضيع املهمة اليت تناوهلا ال: ) مفهومها وأنماطها(القيادة اإلدارية -2-1

ليا ميكن إنكار أمهية القيادة لنجاح أي جمموعة يف حتقيق أهدافها، كما أنه ليس هناك خالف على أمهية القائد اإلداري سواء يف اإلدارة العفالقيادة اإلدارية هي . 1االأو التنفيذية يف حتقيق األهداف، ولكن ما مت االختالف حوله هو املتغريات اليت جتعل القائد فع أو الوسطى

كا عاجزا عن حتقيق األهداف اليت وجد التنظيم من أجلها، ا يصبح اهليكل التنظيمي مفك جوهر العملية اإلدارية وقلبها النابض فبدو .وتسود بالتايل روح الكسل واإلمهال وعدم االهتمام بني العاملني

القيادة بالكثري من التعريفات اليت تباينت بني الباحثني واملهتمني بالعلوم لقد حظى مفهوم :مفهوم القيادة اإلدارية -2-1-1ا ملحوظا بينها، وسوف نستعرض بعض التعريفات وشاملاإلدارية، فهم مل يتفقوا على تعريف حمدد ملفهوم القيادة، إال أن هناك تشا

: ملفهوم القيادة 2.م وتوجيههم مجيعا وحفزهم على العمل لتحقيق أهداف املنظمةالقيادة هي القدرة على تنسيق جهود أفراد التنظي -م طواعية ودون إلزام قانوين تأثريالقيادة هي قدرة - .3شخص ما على اآلخرين حبيث جيعلهم يقبلون قياد . 4يف الفرد حلثه على تقدمي املساعدة والدعم لآلخرين من أجل إجناز اهلدف العام اجتماعيهي عملية تأثري -ا عملية - 5.القائد يف نشاطات اجلماعة لتحقيق األهداف تأثريكما أ

_____________________________________________________________ -والیة ورقلة /دراسة میدانیة في مؤسسة مطاحن جدیع بتقرت - األداء الوظیفيعلى آثار أنماط القیادة اإلداریة

212

املوقع أو املؤسسة ويتطابق مفهوم القيادة اإلدارية مع مفهوم القيادة بشكل عام، فإن كانت األوىل حمصورة يف جانب حمدد من عمل :من خالل التعريفات التالية ، فإن الثانية تتخطى املوقع وتتجاوزه، ويتضح معىن القيادة اإلدارية الرمسي

القيادة اإلدارية هي نشاط إجيايب يقوم به شخص بقرار رمسي تتوافر فيه مسات وخصائص قيادية، ليشرف على جمموعة من - . 6حتقيق أهداف واضحة بواسطة التأثري واالستمالة واستخدام السلطة بالقدر املناسب وعند الضرورة أجلالعاملني من

ا الدور الذي يتقمصه الشخص املكلف بإدارة املنظمة عندما يقوم بالتأثري على املرؤوسني كما خلص أح - أفرادا (د الباحثني إىل أ . 7املنظمة جبهودهم املشرتكة أهدافودفعهم لتحقيق ) ومجاعاتا نسق التأثري االجتماعي اليت ينشد من - خالهلا القائد املشاركة التطوعية معجم املصطلحات اإلدارية، تعرف القيادة اإلدارية بأ

.8من مرؤوسيه للوصول إىل أهداف املؤسسةيتبني من خالل العرض السابق لبعض تعريفات القيادة اإلدارية، القاسم املشرتك بينها وبني القيادة، فباإلضافة إىل توافر القيادة

رة على التأثري، جندها أيضا تعتمد على السلطة الرمسية يف اإلدارية على عناصر القيادة من مجاعة وهدف مشرتك وتنسيق وانسجام وقدا تتطلب اإلملام بتخصص اإلدارة الذي يعترب وسيلة القائد ممارسة نشاطها ضمن كيان تنظيمي حمدد املعامل واألنشطة واالختصاصات، وأ

.اإلداري يف التأثري على مرؤوسيهيهة باإلدارة من طرق عديدة، فكل من القيادة واإلدارة تتضمن التأثري وتتطلب تعد القيادة عملية شب: القيادة واإلدارة -2-1-2

. العمل مع الناس وتعىن بتحقيق األهداف بفاعلية، وبصفة عامة تعد العديد من وظائف اإلدارة مبنزلة أنشطة تنسجم مع تعريف القيادةإن اإلدارة تسعى إىل توفري النظام واالستقرار للمنظمة يف حني تسعى : يقول أحد الباحثني يف املقارنة بني وظائف القيادة ووظائف اإلدارة

اء الذي ميكن التكيف معه .9القيادة إىل التغيري البنذ هناك العديد من الباحثني الذين يقولون أن القيادة واإلدارة مفهومان متمايزان وهناك اختالف كبري بني االثنني، فاإلدارة معناها تنفي

، أما القيادة فمعناها التأثري يف اآلخرين وإجياد الرؤى املستقبلية من أجل التغيري، وقد ذهبوا أبعد من ذلك اإلجراءات األنشطة وضبط .10بقوهلم إن املديرين هم الذين يفعلون األشياء بالشكل الصحيح، أما القادة هم الذين يفعلون األشياء الصحيحة

ة واإلدارة، بأن القيادة عالقة تأثريية متعددة االجتاهات يف حني أن اإلدارة عالقة سلطة يف التمييز بني القياد الباحثنيويبني أحد أحادية االجتاه، وبينما تعىن القيادة بعملية تطوير األهداف املشرتكة، تركز اإلدارة على تنسيق األنشطة من أجل أداء العمل، فالقادة

باحثون . 11 حني أن املديرين ومرؤوسيهم يهتمون بتقدمي السلع واخلدماتوأتباعهم يعملون معا من أجل إحداث تغيري حقيقي، يفآخرون وجدوا أن القيادة جزء من اإلدارة ألن املديرين يهتمون بالتخطيط والتنظيم يف حني يهتم القادة بالتأثري على اآلخرين لتشجيعهم

.12على حتقيق األهداف املوضوعة : اإلدارية أنماط القيادة -2-1-3

.وقيادة عدم التدخل) التفاعلية(التبادلية القيادة ،القيادة التحويلية: اإلدارية هي مناط القيادة مفاهيم جديدة أل حديثا تظهر من خالل املوهبة واجلاذبية، اآلخرينوختيالت إبداعاتري ثالقائد التحويلي هو الذي يست: منط القيادة التحويلية - 2-1-3-1

مواقف اجيابية، ويستفيد من املوارد إىلاملواقف السلبية حيول تغريات اجيابية، فهو القائد الذي إحداثفراد على ساعدة التنظيمات واألملكما يتسم القائد . املتاحة، ويتابع التغريات والتطورات يف البيئة الداخلية واخلارجية ليواجه التهديدات احملتملة ويستفيد من الفرص املتاحة

وتتحقق ،داء عادية من األريحتقيق مستويات غ إىلزمات ودفع املنظمة حداث التغيري والتعامل مع األإلعالية على التحويلي بالقدرة ا إقناعجنح يف وإذاو املكاسب املرغوبة وكيفية حتقيقها، أوائد عذا قام القائد برفع إدراكات ووعي العاملني ألمهية وقيمة الإالقيادة التحويلية

على األفراد ذا متكن القائد من مساعدةإكما تتحقق هذه القيادة ،جل حتقيق مصلحة املنظمةأمصاحلهم اخلاصة من واز فراد بأن يتجاو األ 13.اآلخرينباع احلاجات العليا مثل تأكيد الذات وتقدير شتطلع إلال إىلو الدنيا أساسية جتاوز الرتكيز على احلاجات األ

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ___ ___________________________________________________________________________________________________________________

213

م تتحرك حنو هذه الرؤية إلظهار وتعترب القيادة التحويلية مدخال حديثا و منوذجا يوجه القادة إلنشاء رؤية جديدة، وجعل منظماماجلوانب املتميزة 14.والبد للقائد التحويلي من تقدمي رؤية جتاه النهاية املرغوبة لعمليات التغيري ،ملنظما

: وهي) I(منها باحلرف الالتيين عاملحيث يبدأ كل (Four I’s)عليها أطلق ربعة عوامل أ (BASS)وتشمل سلوكيات القادة التحويلية عند : (Idealized Influence)و التأثري املثايل أ الكاريزما -

لإلعجاب واالحرتام أهالالوقت، فيصبحون مع مرور اآلخرونالقادة طريقة جتعل منهم منوذجا حياكيه ل يسلكالعام هذاحسب وليسو اآلخرينن يكونوا متوافقني مع أو ،ملكاسب الشخصية لصاحل اآلخرينوالثقة، فيكونون على استعداد للتضحية با

م لتحريك أوالسلوكيات املعنوية العالية، و األخالقية، ويتمسكون باملعايري متسلطني واجلماعات األفرادن يستخدموا القوة اليت حبوزم فتصح هم، ومىت توفرت هذه الصفات املثالية يعمل التايتلتحقيق رسالتهم ورؤ كرب أهؤالء التابعني ذات معىن أهدافبعون على حماكا

م 15.فيعملون بأقصى طاقا : (Inspirational motivation) اإلهلامية الدافعية -

م وذلك بإعطاء املعىن والتحدي ملأولئك هلامإالقادة التحويليون وفق هذا العامل بطرائق تعمل على حتفيز و يتصرف يقوم ااحمليطني هداف املشرتكة، ويف الفرصة للمرؤوسني يف املشاركة يف حتقيق األ وإتاحةاحلماس والتفاؤل وإظهاربه مرؤوسوهم وتغليب روح اجلماعة

، وهذا النوع من القيادة يعزز روح 16عيهبسبيل ذلك فالقائد يستخدم الرموز والشعارات لتوجيه اجلهود، ويوضح توقعاته العالية من تا .الفريق

: ) Intellectual stimilation( العقلي فزاحلا -تباعهم لكي يكونوا جمددين ومبتكرين، حيث يتجنب القادة أهذا العامل يتصرف القادة بطريقة جتعلهم حيركون جهود حسب

موعة يف حالة حدوث خط هج جديدة فكار جديدة وجتريب مناأ عضاء على تقدمي، وحيثون األإالتحويليني النقد العام ألي عضو يف اثابت وافرتاضاته ومبادراته، فال يوجد شيء آرائهعادة التفكري يف إلقائد على ا، ويف املقابل حيث التابعون للنقد البتةفكارهم أوال يعرضون

17.إزالتهو حىت أعنه دائما ال ميكن تغيريه واالستغناء صحيحو : )Individualized consideration(الفرد االهتمام -

دائه، أمبستوى ء ا العامل الرابع من العوامل التحويلية يعطي القائد التحويلي اهتماما خاصا حباجات الفرد لتطويره واالرتقاوفقا هلذ جيدا ويزرع يكون مستمعا أنه ويهتم بالنواحي الشخصية لكل منهم، كما جيب على القائد فيعمل القائد كمدرب وناصح وصديق وموج

يقوم القائد وفق هذه اخلاصية بتفويض املهام كوسيلة لتنمية األتباع وهذا التفويض يتم مبوجب مراقبة للتو . فيهم الثقة واالطمئنان ) :التفاعلية ( التبادلية القيادةمنط - 2-1-3-2

شياء ذات القيمة خر بغرض التبادل لبعض األآعندما يأخذ شخص معني مبادرة يف التفاعل مع شخص التفاعليةتظهر القيادة كما أن القادة التفاعليني يهتمون دائما بكيفية املوازنة بني حتسني كمية األداء 18.تباع ما يريدونالهتمام، والقادة التفاعليون يعطون األوا

نشاطات مجاعية، واالهتمام بكيفية تطبيق هذه إىلونوعيته وكيفية استبدال هدف بآخر، وكيفية التقليل من املقاومة السرية وحتويلها 19.ساس التفاعل بني الشخص واملوقفأاطات، وتقوم هذه القيادة على النش

ة القائد ر القيادة بقديف يربط النجاح من القيادة يأخذ يف االعتبار عملية التفاعل االجتماعية بني القائد ومرؤوسيه، حيث هذا النمطمأعلى التفاعل بني م وإشباع حاجا موعة وحل مشكال حداث التكامل يف سلوك إالذي يستطيع ، وهو همأهدافوحتقيق عضاء ا

20.عضائهاأ : 21التبادلية عاملني مها القيادة سلوكياتوتشمل

_____________________________________________________________ -والیة ورقلة /دراسة میدانیة في مؤسسة مطاحن جدیع بتقرت - األداء الوظیفيعلى آثار أنماط القیادة اإلداریة

214

تباع مبكافآت ، اليت يتم فيها مبادلة جمهود األواألتباعحيث يشري هذا العامل اىل عملية املبادلة بني القادة : املشروطةاملكافأة -ا واملكافآت اليت يتعني ويف هذا النوع من القيادة ،معينة حياول القائد احلصول على موافقة األتباع على احلاجات اليت يتعني القيام

.تقدميها ملن يقوم بتلك احلاجاتتم بالنقد التصحيحي والتغذية العكسية السلبية والت: باالستثناء اإلدارة - السليب، واإلدارة باالستثناء تأخذ عزيز ويعين القيادة اليت

مثخطاء ومن تباع عن قرب للبحث عن األنشط وساكن، فالقائد الذي يستخدم الشكل النشط لإلدارة باالستثناء يراقب األ: شكلني جراءات التصحيحية الالزمة، والقائد الذي يستخدم الشكل الساكن يتدخل فقط حني ال يتم حتقيق املعايري املطلوبة أو بعد يتخذ اإل

من منط التعزيز اإلجيايب املذكور يف تعزيزية أكثر سلبية أمناطا انالساكن يستخدمو اقع كال نوعي اإلدارة النشط ويف الو . ظهور املشكالت .املكافآت املشروطة

) :الطليقة(التدخل عدمقيادة -2-1-3-3مور تسيري، دأ دع األهذا النمط من القيادة يشمل عامال واحدا وهو مبدأ عدم التدخل الذي ميثل غياب القيادة، حيث يتبىن مب

م، وال وهذا القائد يتخلى عن املسؤولية ويؤخر القرارات وال يقدم تغذية عكسية ويبذل جمهودا قليال ملساعدة األ تباع على إشباع حاجام قادة م على التطور، فبينما يتصف القادة التحويليون والتبادليون بأ نشطون، يتصف يتفاعل مع األتباع أو يبذل أي حماولة ملساعد

جمموعة من : ط من القيادة فعال يف ظروف معينة مثل مهذا الن. ن بعدم النشاط حيث يتجنبون املسؤولية واختاذ القرارو القادة الطليق 22.ط غري مناسبلذلك مت اعتباره من ،إال أنه يف بعض احلاالت وصف بأنه غياب للقيادة ،العلماء أو دكاترة اجلامعات

: فيالوظي األداء -2-2ويكاد يكون اإلدارة،وهو ميثل القاسم املشرتك الهتمام علماء ، جوهريا وهاما بالنسبة للمنظمات بشكل عام امفهوم األداءيعد

ي يتمحور حوله وجود املنظمة ذملختلف املنظمات وال أمهية األكثرفضال عن كونه البعد اإلداريةالظاهرة الشمولية جلميع حقول املعرفة من خالل األداءالعديد من الدراسات املتعلقة بتحسني أجريتحيث ، الوظيفي باهتمام بالغ األداءي موضوع حظقد ول. همن عدمفرق العمل أسلوبوالرتكيز على ، ات اجلودةقواستخدام نظام حل ،كربأياسات بصورة سعاملني يف املنظمة يف وضع الال إشراكحماوالت

.األخرى األساليبمن واجلماعية امللموسة وكثريحوافز جديدة للجهود الفردية وابتكار : الوظيفي األداءمفهوم -2-2-1

حيدد األداء نأب) the Oxford paperback dictionary(حيث جاء يف قاموس الباحثني لألداء تعريفاتتعددت .مالحظة العمل أوجناز اإلاألداء، و طريقة : 23بطريقتني

اية العمل األداءن أويقرتح البعض ب ،العمل الفعلية تخمرجا بأنه األداءوقد مت تعريف بأنه األداءيوصف كما 24.هو ما يبقى يف ات باجو و الوظيفية من مسؤوليات باألعباءالقيام بأنه األداء اإلداريةوعرف معجم املصطلحات 25.املوظف يف املنظمة حيققهاالنتائج اليت

واملهام املختلفة اليت يتكون منها باألنشطة دالوظيفي يعين قيام الفر فاألداء 26.املدرب ءالكفمن قبل العامل أداؤهوفقا للعمل املفروض والتقنيات اليت توجه العمل حنوى اإلجراءات ضوءيف اإلنساينحمصلة السلوك إىل كذلك الوظيفي يشري األداء 27.خالل فرتة حمددة هعمل

م وفق املسؤوليات املنوطة املهام والواجبات ذقيام العاملني بتنفي :في يف هده الدراسة الوظي باألداءويقصد 28.املرغوبة األهدافحتقيق ايددها قيادة املؤسسة لتحقيق الوظائف اليت حتاليت .شغلو

: الوظيفي ومحدداته األداءعناصر -2-2-2ه العوامل وصعوبة معرفة ذنظرا لتعدد ه، و ل بينهاا املستوى والتفاعذالفردي معرفة العوامل اليت حتدد ه األداءيتطلب حتديد مستوى

ن الباحثني يواجهون صعوبات يف حتديد إا املوضوع فذه تواختالف نتائج الدراسات السابقة اليت تناولاألداء، كل منها على تأثرية رجد : 29ربعة متغريات هيأى لند عستتالوظيفي األداءحمددات أنوميكن القول .ومدى التفاعل بينها األداءالعوامل املؤثرة على

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ___ ___________________________________________________________________________________________________________________

215

االت املرتبطة ، ل املعارف العامةموتش :ااملعرفة باملتطلبات الوظيفية - واملهارات الفنية واملهنية واخللفية العلمية العامة عن الوظيفة وا .ا

تنظيم الفنية وبراعة وقدرة على وما ميتلكه من رغبة ومهارات الذي يقوم بهمله ع ثل فيما يدركه الفرد عنموتت : العملنوعية - . األخطاءالعمل دون الوقوع يف ذوتنفي

.جناز جنازه يف الظروف العادية للعمل ومقدار سرعة هدا اإلإ الذي يستطيع املوظف أي مقدار العمل :املنجز العملكمية -ا احملددة أعمال يف جناز األإسؤولية العمل و ماملوظف على حتمل وقدرة يف العمل ينة والتفايوتشمل اجلد : ثوقوالو املثابرة - وقا

.والتوجيه من قبل املشرفني وتقييم نتائج عمله لإلرشادومدى حاجة هدا املوظف :الوظيفي والعوامل المؤثرة فيه األداءهمية أ -2-2-3

لك على مستوى ذو ا، األنشطةيع الوظيفي مكانة خاصة داخل أي منظمة كانت باعتباره الناتج النهائي حملصلة مج األداءحيتل ومن مث ميكن القول بشكل ، مميزا أداءاالعاملني أداءطول بقاء حني يكون أكثر استقرار و أاملنظمة تكون ، ذلك أنالفرد واملنظمة والدولة

ا عادة ما األداء ها مبستوىيياملنظمة وقياد إدارةاهتمام إنعام أي على األداء أنه ميكن القول بنإلك فذوعلى .يفوت اهتمام العاملني بل هو انعكاس لقدرات ودوافع ، دوافع املرؤوسني فحسبو لقدرات ساامستوى تنظيمي داخل املنظمة ويف أي جزء منها ال يعد انعك

.أيضاوالقادة الرؤساءا يف مراحلها املختلفة إىلجهة نظر املنظمة و من األداءمفهوم أمهيةوترجع مرحلة البقاء ، وهي مرحلة الظهور ارتباطه بدورة حياة ن قدرة املنظمة على ختطي مرحلإومن مث ف .ادةي مرحلة الر ، مثومرحلة التميز ،رخومرحلة السمعة والف، ومرحلة االستقرار، واالستمرارية

ادايتوقف على مستويات األ إمناتقدم أكثرا من مراحل النمو والدخول يف مرحلة م 30.ء : 31على وجه اخلصوص وهي األداءث عوامل تؤثر يف ثال أمهيةوتظهر

.من معرفة ومهارات واهتمامات وقيم ودوافع واجتاهات ميتلكهوما : املوظف - .عمل صوما تتصف به من متطلبات وحتديات وما تقدمه من فر :الوظيفة -حيث تؤدي الوظيفة ،واهليكل التنظيمي اإلدارية نظمةواألووفرة املوارد واإلشرافه من مناخ للعمل تتضمنوما : البيئة التنظيمية -

. ه العواملذمن خالهلا وضمن ه : هدافهأالوظيفي و األداءيم يتق -2-2-4

م أداءالوظيفي دراسة وحتليل األداءيم ييقصد بتق ك للحكم على ذلو ،العمل أثناءالعاملني لعملهم ومالحظة سلوكهم وتصرفاالنمو املهين والتقدم للفرد واملستقبل وحتمله ملسؤوليات إمكانياتواحلكم على ،احلالية عماهلمأبم يف القيام مدى جناحهم ومستوى كفاء

ةواملهام املطلوب األنشطةجناز إدراسة جوانب القوة والضعف اليت تتضمن إىلن التقييم يهدف إلك فبذو 32.خرىألوظيفة ترقيته أوكرب أ ذلك فهي وسيلة لتصويب االحنرافات وحتديد كيفية تنفيذوب أجزائها،من ءأي جز أواملنظمة أود لك على مستوى الفر ذسواء كان

33.املختلفة األعمالابية على املوظفني واملنظمة اليت إجيملا هلا من نتائج اإلداريةاهتمامات القيادات املوظفني تشغل مركزا مهما بني أداءيم ية تقيعمل إندف ،ا يعملون فهي ، والتخطيط للموارد البشرية اإلداريةحتديد الرتقيات ةتوفري البيانات واملعلومات اخلاصة باملوظفني بغي إىل فهي وتعزيز مواطن القوة عندهم إليهمحنو املهام املوكلة األفرادىل توجه إافة ، إض)املوظف واملنظمة ( يمعكسية لطريف عملية التقي تغذية

34.الضعفومعاجلة مواطن

_____________________________________________________________ -والیة ورقلة /دراسة میدانیة في مؤسسة مطاحن جدیع بتقرت - األداء الوظیفيعلى آثار أنماط القیادة اإلداریة

216

:الموظفين أداء يميمعايير وعناصر تق -2-2-5لتحديد مستوى إداريةالتقسيم بصفتها عملية إجراءاتمن مالءمة كدأرورية للتضو أساسيةاملوظفني ملعايري أداءيم يختضع عملية تق

: 35نيتيحد الشكلني اآلأ ه املعايريذه ذظمة وتتخالعاملني يف املن أداء .مثل وحدات اخلدمة وساعات العمل واليت ميكن قياسها بالعدد والنسب: الكميةاملعايري - .زيادة دافعية املوظفني مثل والنسب باألرقاموهي املعايري اليت ال ميكن قياسها :الكمية غرياملعايري - :36منها أساسيةعلى عناصر ألداءاقياس مناذجمل توتش ا درجة : هدرجة املعرفة بالعمل ومطالب - . بتفاصيل وإجراءات وكيفية أدائه ام العاملإملويقصد املتاحة ر ظروف العمليف االعتبا خذمع األ اإلنتاجته الوظيفية من حيث كمية اتشمل مدى تغطية العامل ملسؤولي : اإلنتاجكمية - األمنقواعد العمل وقواعد ةمع مراعا إنتاجهالعامل لعمله ومدى سالمة إتقانيشمل هدا العنصر مدى : اإلنتاج جودة -

.املتاحة واإلمكانياتالعمل وظروفالصناعي .خارجها أومة كانوا من املنظ اءبه سو ا العنصر درجة التعاون بني العامل واملتصلنيذه يقيس : التعاون - :األداء يم يتق واستخداماتفوائد -2-2-6

.املرؤوسنيو املديرين ،املنظمة:وفق ثالثة مستويات وهي األداءيم يواالستخدامات اليت حتققها عملية تق الفوائدتنقسم : على مستوى المنظمة - األخالقي،والتعامل من الثقة خا نعلى خلق م األعمالم ييم وعادل لتقياملوارد البشرية يف حالة وجود نظام سل أداءيم ييساعد تق -

اأو مما يبعد عن املنظمة احتماالت شكوى العاملني األحكام إصداروعية يف ضا عن طريق املو ذوه وتفضيل بعض العمال ةباحملابا مهاا .37العتبارات شخصية على بعض

ل حتريها خالل عملية أغفيرجع لنقص يف قدرات األداءقصور أنتبني سياسة االختيار والتعيني واحلكم على سالمتها فادا ميتقو - 38.لزاما جيب مراجعة سياسة االختيار والتعينيإمع متطلبات وظائفهم ف األفرادتناسب قدرات ومهارات أو عدماالختيار ات قيادية وتنظيمية تؤهل من خالل ما يكشف عنه التقييم من مهارا :سياسات وبرامج الرتقية والتدرج الوظيفي ختطيط - أصحا

39.أعلىالنجاح يف وظائف إىل أداءالربامج التدريبية بناء على نقاط الضعف يف إلعداد نتائج تقييم العاملني يعتمد عليها: سياسة التدريب والتطوير وتقوميرسم - 40.العاملني مستويات ينالخنفاض املعنويات وضعف دوافع العمل بسبب تدنواحي القصور ترجع أنني بت إذا :واحلوافز األجور سياسة ميتقو - 41.األداءواحلوافز عن مستوى األجور ،الضرورية الختاد القرارات اإلداريةاملتوقع وحتديد جوانب الضعف وطرق عالجها وتوفري املعلومات باألداءطرق التنبؤ حتسني -

42.حتديد املتطلبات املادية والتكنولوجية إىل باإلضافة :على مستوى المديرين -لألهداف ومفهوم تبني قصور يف فهم املرؤوسني إذاكشف ما قد يتواجد من قصور يف مهارات االتصال لدى الرؤساء -

.معايريالتقييم والتوجيهات بشأن الطرق واألساليب املخططة لألداء والتعاملساعدة املديرين يف ختطيط القوى العاملة ودعم ثقتهم بأنفسهم بطرق تدعيم وتشجيع األفراد سلوكا وأداءا وم املديرينتعريف -

43.ومرؤوسيهم

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ___ ___________________________________________________________________________________________________________________

217

:لى مستوى المرؤوسين ع -ي يقلل من ذي السلوك غري املقبول والحونوا، الضعف وجماالت التقدمنقاط ف على ر املرؤوسني على التع األداءم ييساعد تقي -م أخطائهمالتقييم يشكل فرصة للعاملني لتدارك ن إتايل فلوبااإلدارة، العاملني من وجهة نظر كفاءة والعمل على جتنبها وتنمية مهارا

44.وتعويضات مرضية مكافآتمن ترقية ومنو يف السلم الوظيفي للحصول على إليهوحتقيق ما يصبون ا يف سبيل حتقيق ذد اليت يباجلهو أنالكاملة لديهم من ةتعزيز حالة الشعور باملسؤولية لدى املرؤوسني من خالل توليد القناع - لو 45.جيعلهم جيتهدون يف العمل الذي ، األمراملنظمة ستقع حتت عملية التقييم أهداف صتوضيح الفر إىل باإلضافة )املتوقعو داء املاضيأل، االتقييم أساليب( األداءاملرتبطة بتقييم مفاهيمهالفرد وتطوير إدراكحتسني -

46.الفرد أداءاملتاحة لتحسني وتطوير :الدراسات السابقة -2-3حيث ،الدراسة هذالستفادة منها يف هل الوظيفي واألداء دارية جمال أمناط القيادة اإليفالسابقة للباحثني الدراساتيتم استعراض س

الني و ينتعرض الكثري من الباحثني هلد .اخلاص وأسواء يف القطاع احلكومي مؤسسة وجناح أي إدارةيف ألمهيتهمالك ذا :الدر اسات العربية -2-3-1نماط القيادية في الجامعات الفلسطينية بمحافظة غزة وانعكاساتها على األ :بعنوان ) 2005( عيدة أبو كفايةدراسة - .داء العاملينأتفعيل

ا على تفعيل باجلامعات الفلسطينية مبحافظة غ األقسامالقيادية لدى رؤساء األمناطالكشف عن إىلهدفت الدراسة زة وانعكاسا أعضاءعلى تصور وتقدير )العمر ،مكان العمل، مدة اخلدمة(متغريات تأثريمعرفة إىلكما هدفت الدراسة ، اعظاء هيئة التدريس أداء

م، س يهيئة التدر من )%18,7( ةبنسبعضو هيئة تدريس )178(ها تالباحثة استبانة بلغ عدد عين أعدتلك ذجل أمن إلجابا إىلكما خلصت ،توقراطيو األ مث الدميقراطي مث احلر :السائدة اتبعت ترتيبا تنازليا األمناط أن إىلوقد خلصت الدراسة ، تمع املدروسا

ملتغري اخلربة على منط القيادة يف تأثريووجود ،ملتغري العمر ىيف تصور املبحوثني بالنسبة للنمط الدميقراطي يعز إحصائياروق دالة فوجود توقراطي واحلر و وانعكاس سليب للنمط األ ،من جهة األداءوجود انعكاس اجيايب للنمط الدميقراطي على تفعيل إىل إضافة ،املبحوثنيتصور

.األداءعلى تفعيل المدراء العاملين في الجامعة لدىالتنظيمي اإلبداعالقيادية على األنماطثر أ : بعنوان )2006( المحاسنةدراسة محمد -

.ردنيةاأل متلك ذجل أمن ، ردنيةالتنظيمي لدى املدراء العاملني يف اجلامعة األ اإلبداعالقيادية على األمناطثر أحتليل إىل الدراسةهدفت

النمط السائد يف اجلامعة هو النمط أن إىلوقد خلصت الدراسة ، )420(تصميم استبانة وزعت على مجيع املدراء البالغ عددهم .التنظيمي اإلبداع أبعادمناط القيادة يف أل إحصائياوجود عالقة دالة إىلكما خلصت الدراسة ، مرتفعة التفويضي بنسبة

مكة المكرمة بإمارةالوظيفي باألداءالقيادية وعالقتها األنماط : بعنوان )2004(دراسة طالل عبد المالك الشريف -باملؤسسات احلكومية مبنطقة مكة املكرمة، والتعرف على طبيعة العالقة بني ائدةسالقيادية ال األمناطالتعرف على إىلهدفت الدراسة

اتبعت ترتيبا استبانة عشوائيا، وخلصت الدراسة إىل أن األمناط السائدة 240األمناط القيادية واألداء الوظيفي، من أجل ذلك مت توزيع وموجبة بني النمط الدميقراطي ومستوى إحصائياوجود عالقة دالة ىلإكما خلصت ، وتوقراطيألا مث النمط الدميقراطي مث احلر : تنازليا

.أخرىمن جهة األداءوتوقراطي من جهة ومستوى وسالبة بني النمط احلر واأل إحصائياووجود عالقة دالة األداء،كرية والمدنية في المستشفيات العس األطباء في بأداءالقيادية األنماط عالقة :بعنوان )2003(دراسة ناصر الغبيوي -

.المملكة العربية السعودية

_____________________________________________________________ -والیة ورقلة /دراسة میدانیة في مؤسسة مطاحن جدیع بتقرت - األداء الوظیفيعلى آثار أنماط القیادة اإلداریة

218

أداءالتعرف على النمط القيادي السائد يف املستشفيات العسكرية واملدنية موضع للدراسة وحتديد مستوى إىلهدفت الدراسة لك كشف طبيعة ذوكاء، األطب أداءبني املستشفيات العسكرية واملدنية يف كل من النمط القيادي ومستوى الفروقوالتعرف على األطباء،

،فقرة 41استبانة عشوائيا ضمت 277 توزيع مت لكذجل أمن األطباء، وأداءالعالقات بني النمط القيادي نه توجد عالقة ارتباط طردية أو ،يف املستشفيات العسكرية واملدنية هو النمط الدميقراطي النمط السائد إىل أنوقد خلصت الدراسة

توجد فروق جوهرية يف نه الأو األطباء، وأداء األوتوقراطيوعالقة عكسية سالبة بني النمط األطباء، وأداء راطيالدميقني النمط ة بموجب .الدميغرافية باستثناء متغري اجلنس اخلصائصمجيع باختالف األوتوقراطيالنمط :األجنبية الدراسات -2-3-2

- Chien-Wen Tsai (2009) : Leadership style and Employee’s Job satisfaction in international tourist hotels.

ه ذتم ه، الفنادق إدارةالتعرف على النمط القيادي والرضا الوظيفي يف خدمات السياحة خصوصا يف إىل الدراسةهدفت املبادرة وحتديد : constructionاآلخرين،تفهم واعتبار مشاعر : consideration( اإلداريةبالعالقة بني منط القيادة ةالدراس .قية العامليةندوالرضا الوظيفي يف السياحة الف) وتنظيمهالعمل

%.60ية العاملية بغية مجع البيانات اسرتجع منها حاستبانة على املوظفني العاملني يف الفنادق السيا 500 توزيعحيث مت تنمية العالقات على وتركيزه هرؤوسيمحيرتم فيه القائد الذيالقيادة رضا مع منط أكثريكونون املوظفني أن إىلوقد خلصت الدراسة

عنه مع منط القيادة الذي يركز فيه القائد على العمل وأسس تنظيمه وتوزيع املهام واألعباء بني العاملني (consideration)معهم )construction.( القيادية بغض النظر على مقدار األمناط جتاه عدم وجود اختالفات يف رؤية املبحوثني إىلكما خلصت الدراسة

م ، واتضحالراتب املبحوثني تبعا ملتغري إجاباتوجود فروق يف إىل ، إضافةيركز على تنمية العالقات معهم الذيالقيادة منطيفضلون أ .املهنية واخلربةالتعليم

-Eran Vigada –Gadot (2007) : Leadership style, oranizational politics and employee’s performance

املوظفني كما هدفت وأداءوالسياسات التنظيمية ) واإلجرائيةالتحويلية (القيادية األمناطبني ةهدفت الدراسة اىل التعرف على العالق .لدراسةاستبانة على عينة ا) 201(لك مت توزيع ذل، السياسة التنظيمية كوسيط يف هده العالقة وراتصتاستخدام إىل

األداء الوظيفي، ووجود عالقة إجيابية بني منط القيادة ابية بني منط القيادة التحويلية و إجيوجود عالقة إىلوقد خلصت الدراسة كما توجد ،الوظيفي واألداء اإلجرائيةوجود عالقة سلبية بني منط القيادة إىلكما خلصت الدراسة ، التنظيمية املواطنةسلوكيات التحويلية و

.وسلوكيات املواطنة التنظيمية اإلجرائيةعالقة سلبية بني منط القيادة -Yang Sarah (2006) : Trust and the relationship between leadership and follower

performance يف بيئيتني ثقافيتني خمتلفتني ئيةواإلجراالتحويلية :املوظفني ونوعني من القيادة أداءتقدمي مقارنة للعالقة بني إىله الدراسة ذهدفت ه

املرؤوسني أن دراسة إىلوقد خلصت ال، من الصني اموظف 122و من اسرتاليا اموظف 119 ستجوبنيبلغ عدد امل ) والصنياسرتاليا (م مقارنة باملثمن ال أعلىظهروا مستويات أ نياالسرتالي نينييؤوسني الصر قة يف قاد

التحويلية توجد عالقة بني القيادة لكن ال، املوظفني يف اسرتاليا وأداء واإلجرائيةقيادة التحويلية وجود عالقة بني ال إىل إضافةالقادة يف االعتبار البيئة الثقافية عند حماولة فهم العالقة خذأكما سلطت الدراسة الضوء على ضرورة . الصني يفاملوظفني وأداء واإلجرائية

.اءاألدبني تسوية اخلالفات ونتائج

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ___ ___________________________________________________________________________________________________________________

219

تعقيب على الدراسات السابقة : واستخدمت ، الوظيفي داءاألها بتالقيادية وعالق األمناط غلبها نفس موضوع الدراسة احلالية وهوأتناولت الدراسات السابقة يف

جلمع كأداة تبيانكما استخدمت مجيعها االس، العينة أسلوبكمنهج مالئم ملثل هده الدراسات واعتمدت على يفي التحليلصاملنهج الو .البيانات

أنحيث ، ولكن هناك اختالف يف اجلانب امليداين، ه الدراسات السابقةذويتضح من الدراسات السابقة تشابه الدراسة احلالية مع ه باألداءوعالقتها خاصة يف البيئة االقتصادية اجلزائرية ةإنتاجي ةتركز على أمناط القيادة اإلدارية املستخدمة يف مؤسس احلاليةالدراسة

.العينةقد اعتمدت على أسلوب و ،الوظيفي من وجهة نظر العاملني ذهلذلك فان اإلسهام الذي ميكن أن تساهم به هذه الدراسة هو تقدميها ملعلومات دقيقة عن األمناط القيادية اإلدارية السائدة يف ه

ه الدراسات السابقة ذوقد متت االستفادة من ه. الى األداء الوظيفي سلبا أو إجيابه األمناط عذتأثري هو يف البيئة الثقافية اجلزائرية ةاملؤسس . الدراسة ةاحلالية ويف بناء منهجية وأدا ةيف إثراء اإلطار النظري للدراس

III. الميداني اإلطار: داء الوظيفي من األيف يادة اإلداريةأمناط الق أثر عن الكشف يف واملتمثل الواقع، أرض يف النظري لإلطار جتسيدا امليداين اإلطار يعد

.داء الوظيفيواأل أمناط القيادة اإلدارية حولأفراد العينة وما إذا كانت هناك فروقات يف تصور جهة، : صدق وثبات أداة القياس -3-1دوات البحث لقد استخدمت االستبانة بوصفها أداة جلمع البيانات الالزمة للبحث باعتبارها من أ: صدق األداة -3-1-1

الوصفية، للحصول على معلومات وحقائق مرتبطة بواقع معني، ومت القيام بتصميم االستبانة يف الدراسةالعلمي املناسبة اليت حتقق أهداف ا األوىل باالستفادة من اجلانب النظري واستبانات الدراسات السابقة ذات العالقة مبوضوع الدراسة، مث عرضت على ذوي صور

م، وبعد التأكد من وضوح العبارات وفهمها ومن أن االستبانة تقيس ما صممت لقياسه االختصا م ومقرتحا ص لالستفادة من مالحظا .خراجها يف شكلها النهائيإفعال، مت اة قيم ثبات أد) 01(ويوضح اجلدول ) ألفا كرونباخ(لقد مت اختبار ثبات أداة القياس عن طريق اختبار : ثبات األداة -3-1-2

ا أعلى من النسبة ال) %78.1(كرونباخ ملتغريات الدراسة الكلية ألفاالقياس ملتغريات الدراسة، وكانت وهذا ) %60(دنيا حيث أ . مقبوليعكس ثبات أداة القياس إىل حد

: الفرضيات الختبار التالية القرار قاعدة اعتماد مت لقد : الدراسة فرضيات تحليل و اختبار -3-2 (0.05 ) املعتمدة الداللة مستوى من أكرب احملسوبة الداللة مستوى اذا كان: H0قبول (0.05 )املعتمدة الداللة مستوى من أقل احملسوبة الداللة مستوى اذا كان: H0 رفض

:نها ع المنبثقة الفرعية والفرضيات األولى الرئيسية الفرضية وتحليل اختبار -3-2-1 يف الواردة )spss(حتليل البيانات عن طريق برنامج لنتائج مطالعتنا من جند، حيث تعددامل االحندار ليلحت االعتماد على مت لقد

:املالحق ما يلي تساوي Fقيمة داللة مستوى نأ )2(يتضح من خالل اجلدول : األولىالفرعية الفرضية وتحليل اختبار - 3-2-1-1

وبالتايل وهذا يعين قبول معادلة االحندار لتفسري التغري احلاصل يف األداء الوظيفي، (0.05)دةاملعتم مستوى الداللة من أقل (0.000)اليت تنص على وجود تأثري ذي داللة إحصائية لنمط القيادة التحويلية على H 1البديلة الفرضية ونقبل H0 الفرضية العدمية نرفض

نالحظ أيضا أن العالقة بني منط القيادة التحويلية واألداء الوظيفي موجبة مبعىن و ). α ≥ 0.05(األداء الوظيفي للعاملني عند مستوى

_____________________________________________________________ -والیة ورقلة /دراسة میدانیة في مؤسسة مطاحن جدیع بتقرت - األداء الوظیفيعلى آثار أنماط القیادة اإلداریة

220

من التباين يف املتغري التابع ) %47.2( ، ويفسر ما مقدارهاألداء الوظيفي للعاملنيأن زيادة الرتكيز على منط القيادة التحويلية يزيد من ).األداء الوظيفي(

، وهي أقل من مستوى Bétaاملقابلة لقيمة (0.000)تساوي tمستوى داللة قيمة أن ) 3(كما يتضح من خالل اجلدول منط القيادة التحويلية له أثر ذو داللة إحصائية يف مستوى األداء الوظيفي، وميكن كتابة معادلة وهذا يعين أن (0.05)الداللة املعتمدة 2.198 +تحويليةمنط القيادة ال× 0.511= األداء الوظيفي : االحندار كالتايل

تساوي Fقيمة داللة مستوى نأ )4(يتضح من خالل اجلدول : ثانيةالالفرعية الفرضية وتحليل اختبار - 3-2-1-2 وبالتايل وهذا يعين قبول معادلة االحندار لتفسري التغري احلاصل يف األداء الوظيفي، (0.05)املعتمدة مستوى الداللة من أقل (0.008)

اليت تنص على وجود تأثري ذي داللة إحصائية لنمط القيادة التبادلية على H 1البديلة الفرضية ونقبل H0 ضية العدمية الفر نرفضونالحظ أيضا أن العالقة بني منط القيادة التحويلية واألداء الوظيفي موجبة مبعىن ). α ≥ 0.05(األداء الوظيفي للعاملني عند مستوى

من التباين يف املتغري التابع ) %10.8( ، ويفسر ما مقدارهاألداء الوظيفي للعاملنيط القيادة التبادلية يزيد من أن زيادة الرتكيز على من ).األداء الوظيفي(

، وهي أقل من مستوى الداللة Bétaاملقابلة لقيمة (0.008)تساوي tأن مستوى داللة قيمة ) 5(كما يتضح من خالل اجلدول منط القيادة التبادلية له أثر ذو داللة إحصائية يف مستوى األداء الوظيفي، وميكن كتابة معادلة االحندار يعين أن وهذا (0.05)املعتمدة 3.207 +منط القيادة التبادلية× 0.240= األداء الوظيفي : كالتايل تساوي Fقيمة داللة مستوى نأ )6(يتضح من خالل اجلدول : لثالثةاالفرعية الفرضية وتحليل اختبار - 3-2-1-3

وهذا يعين عدم قبول معادلة االحندار لتفسري التغري احلاصل يف األداء الوظيفي، (0.05)املعتمدة مستوى الداللة من كربأ ( 0.178)قيادة عدم اليت تنص على أنه ال يوجد تأثري ذو داللة إحصائية لنمط H 1البديلة الفرضية رفضون H0 قبل الفرضية العدمية ن وبالتايل

ونالحظ أيضا أن العالقة بني منط قيادة عدم التدخل واألداء ). α ≥ 0.05(التدخل على األداء الوظيفي للعاملني عند مستوى .الوظيفي ليست هلا داللة إحصائية، وبالتايل ال ميكن تفسري األداء الوظيفي من خالل منط قيادة عدم التدخل

:منها المنبثقة الفرعية والفرضيات الثانية ئيسةالر الفرضية وتحليل اختبار -3-2-2حتليل البيانات عن طريق برنامج لنتائج مطالعتنا من جندالتباين األحادي، حيث حتليلو ) T-test(اختبار االعتماد على مت لقد

)spss( املالحق ما يلي يف الواردة: ىل أنه توجد فروقات ذات داللة إحصائية عند إ )8(ري اجلدول يش : األولى الفرعية الفرضية وتحليل اختبار - 3-2-2-1

تعزى إىل متغري اجلنس، حيث كانت تلك منط القيادة التحويليةبني متوسط إجابات العاملني على ) α ≤ 0.05(مستوى الداللة وعليه مت رفض ). 3,58(ة الذكور يف حني بلغ لفئ) 4,01(احلسايب الذي بلغ وسطهابداللة ) 0,43(الفروقات لصاحل اإلناث حبوايل

منط الفرضية الصفرية وقبول الفرضية البديلة، واليت تنص على أنه توجد فروقات ذات داللة إحصائية بالنسبة إلجابات العاملني على .تعزى إىل متغري اجلنس القيادة التحويلية

أنه ال توجد فروقات ) 8(ظهرت النتائج يف اجلدول أفقد داءمنط القيادة التبادلية ومنط قيادة عدم التدخل ومستوى األبالنسبة إىل ، حيث أنه من النتائج هذه املتغرياتبالنسبة إىل إجابات األفراد على ) α ≤ 0.05(الداللة اإلحصائية مستوىذات داللة إحصائية عند

، وهذا يدل على أنه ال توجد )α ≤ 0.05( أكرب من مستوى الداللة احملددة ) t(السابقة يتضح أن مجيع قيم مستوى داللة قيمة أنه ال يوجد أي تأثري ملتغري اجلنس على أيفروقات دالة إحصائيا بني متوسطات إجابات األفراد العاملني تعزى إىل متغري اجلنس،

.هذه املتغريات إجابات العاملني على

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ___ ___________________________________________________________________________________________________________________

221

يف تصور ) α ≤ 0.05(عند مستوى داللة اللة إحصائية ال توجد فروق ذات د"فإن الفرضية الصفرية اليت تنص على أنه وكمحصلة هي فرضية " اجلنسمتغري إىل تعزى األداء الوظيفي للعاملني السائدة يف املؤسسة ومستوى أمناط القيادة اإلدارية أفراد عينة الدراسة حول

ة ال ، وقد يفسر ذلك على أن أفراد املؤسسة ذكورا وإناثا قد مرفوضة إىل احتيز مما يعين أن هناكوبيئة عمل واحدة، جتمعهم ظروف متشا .اجلنسنيأحد

وجود فروق ذات داللة إحصائية ) 9(لقد أظهرت النتائج يف اجلدول : الثانية الفرعية الفرضية وتحليل اختبار - 3-2-2-2دة التبادلية، حيث أن مستوى بني إجابات العاملني تعزى إىل متغري السن فيما يتعلق بنمط القيا) α ≤ 0.05(عند مستوى الداللة

، وهذا يعين أنه يوجد تأثري ملتغري السن يف إجابات )0,05(أقل من مستوى الداللة اإلحصائية احملددة ) F(الداللة اإلحصائية لقيمة ظهرت النتائج أفقد داءمنط القيادة التحويلية ومنط قيادة عدم التدخل ومستوى األبالنسبة إىل . منط القيادة التبادلية فيما خيص العاملني

، حيث أن مجيع مستويات هذه املتغرياتإجابات األفراد على فيما خيصأنه ال توجد فروقات ذات داللة إحصائية ) 9(يف اجلدول يف نأنه ال يوجد أي تأثري ملتغري الس يعين، وهذا )0,05(أكرب من مستوى الداللة اإلحصائية احملددة ) F(الداللة اإلحصائية لقيمة

. هذه املتغريات إجابات العاملني علىيف تصور ) α ≤ 0.05(عند مستوى داللة ال توجد فروق ذات داللة إحصائية "الصفرية اليت تنص على أنه الفرضيةفإن وكمحصلة

هي فرضية " نالستغري م إىل تعزى األداء الوظيفي للعاملني السائدة يف املؤسسة ومستوى أمناط القيادة اإلدارية أفراد عينة الدراسة حول .مرفوضةىل أنه توجد فروقات ذات داللة إحصائية عند إ )10(يشري اجلدول : : الثالثة الفرعية الفرضية تحليل و اختبار - 3-2-2-3

منط القيادة التحويلية و فيما يتعلق بنمط التحصيل العلمي بني متوسط إجابات العاملني تعزى إىل متغري) α ≤ 0.05(مستوى الداللة ، )0,05(مستوى الداللة اإلحصائية احملددة أو تساوي أقل من) F(الداللة اإلحصائية لقيمة مستوى، حيث أن قيادة عدم التدخل

منط القيادة التبادلية بالنسبة إىل أما . هذين املتغريين فيما خيص يف إجابات العاملني التحصيل العلميوهذا يعين أنه يوجد تأثري ملتغري ≥ α(أنه ال توجد فروقات ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة اإلحصائية ) 10(ظهرت النتائج يف اجلدول أفقد ألداءومستوى ا

أكرب من مستوى الداللة ) F(الداللة اإلحصائية لقيمة ى، حيث أن مستو هذين املتغريينبالنسبة إىل إجابات األفراد على ) 0.05 . هذين املتغريينإجابات العاملني على يف التحصيل العلميأنه ال يوجد أي تأثري ملتغري يعين، وهذا )0,05(اإلحصائية احملددة

يف تصور ) α ≤ 0.05(عند مستوى داللة ال توجد فروق ذات داللة إحصائية "الصفرية اليت تنص على أنه الفرضيةفإن وكمحصلة " التحصيل العلميمتغري إىل تعزى األداء الوظيفي للعاملني املؤسسة ومستوى السائدة يف أمناط القيادة اإلدارية أفراد عينة الدراسة حول

.مرفوضةهي فرضية ىل أنه توجد فروقات ذات داللة إحصائية عند إ )11(يشري اجلدول :الرابعة الفرعية الفرضية وتحليل اختبار - 3-2-2-4

القيادة التحويلية فيما يتعلق بنمط عدد سنوات اخلربة متغريبني متوسط إجابات العاملني تعزى إىل) α ≤ 0.05(مستوى الداللة ، وهذا )0,05(مستوى الداللة اإلحصائية احملددة أقل من) F(الداللة اإلحصائية لقيمة مستوى، حيث أن ومستوى األداء الوظيفي

منط القيادة التبادلية ومنط بالنسبة إىل أما . غريينهذين املت فيما خيص يف إجابات العاملني عدد سنوات اخلربةيعين أنه يوجد تأثري ملتغري أنه ال توجد فروقات ذات داللة إحصائية ) 11(ظهرت النتائج يف اجلدول أفقد قيادة عدم التدخل

الداللة ى، حيث أن مستو هذين املتغريينبالنسبة إىل إجابات األفراد على ) α ≤ 0.05(عند مستوى الداللة اإلحصائية عدد سنوات اخلربةأنه ال يوجد أي تأثري ملتغري يعين، وهذا )0,05(احملددة اإلحصائيةأكرب من مستوى الداللة ) F(قيمة اإلحصائية ل

. هذين املتغريينإجابات العاملني على يف

_____________________________________________________________ -والیة ورقلة /دراسة میدانیة في مؤسسة مطاحن جدیع بتقرت - األداء الوظیفيعلى آثار أنماط القیادة اإلداریة

222

يف تصور ) α ≤ 0.05(عند مستوى داللة ال توجد فروق ذات داللة إحصائية "الصفرية اليت تنص على أنه الفرضيةفإن وكمحصلة " عدد سنوات اخلربةمتغري إىل تعزى األداء الوظيفي للعاملني السائدة يف املؤسسة ومستوى أمناط القيادة اإلدارية أفراد عينة الدراسة حول

.مرفوضةهي فرضية ائية ىل أنه توجد فروقات ذات داللة إحصإ )12(يشري اجلدول : : الخامسة الفرعية الفرضية وتحليل اختبار - 3-2-2-5

القيادة التحويلية فيما يتعلق بنمط املوقع الوظيفي بني متوسط إجابات العاملني تعزى إىل متغري) α ≤ 0.05(عند مستوى الداللة ، وهذا )0,05(مستوى الداللة اإلحصائية احملددة أقل من) F(، حيث أن مستوى الداللة اإلحصائية لقيمة ومستوى األداء الوظيفي

منط القيادة التبادلية ومنط بالنسبة إىل أما . هذين املتغريين فيما خيص يف إجابات العاملني عدد سنوات اخلربةأثري ملتغري يعين أنه يوجد ت α(أنه ال توجد فروقات ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة اإلحصائية ) 12(ظهرت النتائج يف اجلدول أفقد قيادة عدم التدخل

أكرب من مستوى الداللة ) F(الداللة اإلحصائية لقيمة ى، حيث أن مستو هذين املتغريينابات األفراد على بالنسبة إىل إج) 0.05 ≥ . هذين املتغريينإجابات العاملني على يف املوقع الوظيفيأنه ال يوجد أي تأثري ملتغري يعين، وهذا )0,05(اإلحصائية احملددة

يف تصور ) α ≤ 0.05(عند مستوى داللة ال توجد فروق ذات داللة إحصائية "أنه الصفرية اليت تنص على الفرضيةفإن وكمحصلة هي " املوقع الوظيفيمتغري إىل تعزى األداء الوظيفي للعاملني السائدة يف املؤسسة ومستوى أمناط القيادة اإلدارية أفراد عينة الدراسة حول

.مرفوضةفرضية

IV. خاتمة : ما و يف مؤسسة مطاحن جديع بتقرت على األداء الوظيفي للعاملني، ر أمناط القيادة اإلداريةاثآ هدفت هذه الدراسة إىل التعرف على

األداء السائدة يف املؤسسة ومستوى أمناط القيادة اإلدارية يف تصور أفراد عينة الدراسة حولإذا كانت هناك فروقات ذات داللة احصائية ، ولتحقيق هذا اهلدف مت استعراض اإلطار النظري واملفاهيمي للموضوع قصد الوقوف افيةتعزى إىل املتغريات الدميغر الوظيفي للعاملني

مث صياغتها يف ،واالستفادة منها يف حتديد املتغريات املؤثرة يف إشكالية الدراسة، على أدبيات املوضوع ومتحيص الدراسات السابقة بشأنهااض اإلطار امليداين، حيث صممت استبانة ومت التأكد من صدقها ومعامل وفرضيتني أساسيتني، بعد ذلك مت استعر رئيسني نيتساؤل ثبا

وفيما يلي نتائج الدراسة . موظفا يف مؤسسة مطاحن جديع بتقرت )84(وتوزيعها على عينة مكونة من ،لغرض مجع البيانات واملعلوماتا :تبعا لتسلسل أسئلتها وفرضيا

الجداول ملحق)ألفا –كرونباخ (ت أداة القياس قيم ثبا) : 1( جدولال

عدد الفقرات المتغير قيمة معامل

ألفا –كرونباخ داريةط القيادة اإلامنأ 21 0.619

0.661 12 األداء الوظيفي 0.781 33 جمموع املتغريات

نتائج تحليل التباين ألثر نمط القيادة التحويلية على األداء الوظيفي) : 2(الجدول

Model Sum of Squares df Mean

Square F Sig.

1 Regression 2,962 1 2,962 51,912 ,000a Residual 3,309 58 ,057

Total 6,270 59 R = 0.687 R2 = 0.472

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ___ ___________________________________________________________________________________________________________________

223

معامالت معادلة خط االنحدار ما بين نمط القيادة التحويلية واألداء الوظيفي) : 3(الجدول

Model Unstandardized

Coefficients Standardized Coefficients t Sig.

B Std. Error Beta

1 (Constant) 2,198 ,265 8,296 ,000 X ,511 ,071 ,687 7,205 ,000

نتائج تحليل التباين ألثر نمط القيادة التبادلية على األداء الوظيفي) : 4(الجدول

Model Sum of Squares df Mean Square F Sig.

1 Regression ,792 1 ,792 7,475 ,008a Residual 6,568 62 ,106

Total 7,359 63 R = 0.328 R2 = 0.108

لية واألداء الوظيفيبادمعامالت معادلة خط االنحدار ما بين نمط القيادة الت) : 5(الجدول

Model Unstandardized

Coefficients Standardized Coefficients t Sig.

B Std. Error Beta

1 (Constant) 3,207 ,325 9,865 ,000 Y ,240 ,088 ,328 2,734 ,008

نتائج تحليل التباين ألثر نمط قيادة عدم التدخل على األداء الوظيفي) : 6(الجدول

Model Sum of Squares df Mean Square F Sig.

1Regression ,211 1 ,211 1,849 ,178a Residual 7,767 68 ,114

Total 7,978 69 R = 0.163 R2 = 0.026

واألداء الوظيفي عدم التدخلمعامالت معادلة خط االنحدار ما بين نمط قيادة ) : 7(الجدول

Model Unstandardized

Coefficients Standardized Coefficients t Sig.

B Std. Error Beta

1 (Constant) 3,703 ,307 12,064 ,000 Z ,109 ,080 ,163 1,360 ,178

ألنماط القيادة اإلدارية ومستوى األداء الوظيفي تبعا لمتغير الجنس) T (نتائج اختبار ) : 8(الجدول نتيجةال مستوى الداللة Tقيمة االنحراف المعياري الوسط الحسابي العدد الجنس المتغير

منط القيادة التحويلية

0,45 3,58 66 ذكر قبول الفرضية العدمية 075, 0 1,806-

0,33 4,01 18 أنثى منط القيادة التبادلية

0,47 3,68 66 ذكر الفرضية العدمية رفض 0,050 2,878-

0,51 3,66 18 أنثى منط قيادة

عدم التدخل 0,56 3,68 66 ذكر

الفرضية العدمية قبول 0,921 0,100 0,87 3,86 18 أنثى

متغري األداء الوظيفي

0,34 4,08 66 ذكر قبول الفرضية العدمية 0,380 0,883-

0,22 4,27 18 أنثى

_____________________________________________________________ -والیة ورقلة /دراسة میدانیة في مؤسسة مطاحن جدیع بتقرت - األداء الوظیفيعلى آثار أنماط القیادة اإلداریة

224

نتائج تحليل التباين األحادي ألثر متغير السن على أنماط القيادة اإلدارية ومستوى األداء الوظيفي) : 9(الجدول

ألداء الوظيفيعلى أنماط القيادة اإلدارية ومستوى ا تحصيل العلمينتائج تحليل التباين األحادي ألثر متغير ال) : 10(الجدول النتيجة مستوى الداللة )F(قيمة متوسط المربعات درجة الحرية مجموع المربعات مصدر التباين المتغير

منط القيادة التحويلية

موعات 1,14 3 2,28 بني ا

6,149

0,004

الفرضية رفض العدمية

موعات 0,18 81 12,07 داخل ا 84 14,35 جمموع التباين

منط القيادة التبادلية

موعات 0,15 3 0,30 بني ا

0,689

0,505

قبول الفرضية

العدميةموعات 0,22 81 15,44 داخل ا 84 15,74 جمموع التباين

منط قيادة

عدم التدخل

موعات 0,21 3 0,42 بني ا

0,699

0,500 الفرضية رفض

موعات العدمية 0,30 81 22,56 داخل ا 84 22,98 جمموع التباين

متغري األداء الوظيفي

موعات 0,28 3 0,56 بني ا2,525

0,080 الفرضية قبول

موعات العدمية 0,11 81 7,41 داخل ا 84 7,97 جمموع التباين

أنماط القيادة اإلدارية على عدد سنوات الخبرةنتائج تحليل التباين األحادي ألثر متغير ) : 11(لجدول ا ومستوى األداء الوظيفي

النتيجة مستوى الداللة )F(قيمة متوسط المربعات درجة الحرية مجموع المربعات مصدر التباين المتغير

منط القيادة التحويلية

موعات 0,85 3 بني ا

4,545

0,006

الفرضية رفض العدمية

موعات 0,18 81 داخل ا 84 ع التباينجممو

منط القيادة التبادلية

موعات 1,11 3 بني ا

0,497

0,686

قبول الفرضية

العدميةموعات 0,23 81 داخل ا 84 جمموع التباين

موعات قبول الفرضية 0,53 3 بني ا

النتيجة مستوى الداللة )F(قيمة متوسط المربعات درجة الحرية مجموع المربعات التباين مصدر المتغير

منط القيادة التحويلية

موعات 0,48 3 1,45 بني ا

2,407

0,075 قبول الفرضية

موعات العدمية 0,20 81 12,90 داخل ا 84 14,35 جمموع التباين

منط القيادة التبادلية

موعاتبني 1,02 3 3,07 ا

5,493

0,020 الفرضية رفض

موعات العدمية 0,18 81 12,68 داخل ا 84 15,75 جمموع التباين

منط قيادة عدم التدخل

موعات 0,51 3 1,53 بني ا1,410

0,246

قبول الفرضية موعات العدمية 0,36 81 27,44 داخل ا

84 28,97 جمموع التباين

متغري األداء الوظيفي

موعات 0,28 3 0,85 بني ا

2,710

0,052 الفرضية قبول

العدميةموعات 0,10 81 7,15 داخل ا 84 8 جمموع التباين

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ___ ___________________________________________________________________________________________________________________

225

منط قيادة عدم التدخل

موعات العدمية 0,233 1,457 0,37 81 داخل ا 84 جمموع التباين

متغري األداء الوظيفي

موعات 0,43 3 بني ا

4,413

0,007 الفرضية رفض

موعات العدمية 0,09 81 داخل ا 84 جمموع التباين

ومستوى األداء الوظيفي على أنماط القيادة اإلدارية موقع الوظيفينتائج تحليل التباين األحادي ألثر متغير ال) : 12(الجدول النتيجة مستوى الداللة )F(قيمة متوسط المربعات درجة الحرية مجموع المربعات مصدر التباين المتغير

منط القيادة التحويلية

موعات 0,67 3 1,35 بني ا

3,386

0,040

الفرضية رفض العدمية

موعات 0,20 81 13,00 داخل ا 84 14,35 جمموع التباين

منط القيادة التبادلية

موعات 0,24 3 0,48 بني ا

1,086

0,343

قبول الفرضية

العدميةموعات 0,22 81 15,27 داخل ا 84 15,75 جمموع التباين

منط قيادة

عدم التدخل

موعات 0,07 3 0,14 بني ا

0,233

0,793 قبول الفرضية

العدميةموع 0,30 81 22,84 اتداخل ا

84 22,98 جمموع التباين

متغري األداء الوظيفي

موعات 0,48 3 0,97 بني ا

4,786

0,011 الفرضية رفض

موعات العدمية 0,10 81 7,03 داخل ا 84 8,00 جمموع التباين

:اإلحاالت والمراجع

.30، ص 1995، منشورات جامعة دمشق، سوريا، إدارة الموارد البشرية والسلوك التنظيميحممد عدنان النجار، -1 .121، ص 1987اض، السعودية، ، الريمبادئ اإلدارة العامةحممد ياغي، -2 .138، ص 1997، عمان، األردن، دراسة السلوك اإلنساني الفردي والجماعي في المنظمات اإلدارية: السلوك التنظيمي حممد قاسم القريويت، -3

4 - Chemer , M.M : An integrative theory of leadership, Mahwah, Lawerence Erlbaum Associates, N .J , USA , 1997, P 79. 5 - Stogdil, R, M, Hand Book of leadership : A survey of Theory and Research Free Press, New York, 1984, P11 .

.151، ص 1983، دار العلوم، الرياض، السعودية، المفاهيم واألسس والمهام: اإلدارةابراهيم عبد اهللا املنيف، -6 .8، ص 2001، الرياض، العبيكان، السعودية، التحول نحو نموذج القيادي العالمي: القيادة اإلداريةحطاين، سامل بن سعيد الق -7

. 202، ص 1993، مكتبة العبيكان، الرياض، السعودية، معجم المصطلحات اإلداريةحممد الربعي وحممد التوجيري، - 89 -Kotter, J,P, A force for change : How leadership differs from management, Free press, New York,USA, 1990, p54. 10 - Bennis, W.G, & Nanus, B, Leaders : the stragies for taking change, Harper & Row, New York, USA , 1985, p 221 . 11 - Rost, J,C, Leadership for the twenty first centry, Praeger, New York, USA, 1991, p 149 . 12 -Davis, K, & Newstrom, J,W, Human behavior at work, organizational behavior, 7 th edition, McGraw-Hill Book company, New York, USA,1985, p 37 .

.570، 569، ص 2001مجال الدين املرسي ، السلوك التنظيمي ، الدار اجلامعية ، االسكندرية ، - 1314- szilagyi , a & allace.m , organizational behavior and performance,5th edition , foresman & company,1990 p 412, 413.

_____________________________________________________________ -والیة ورقلة /دراسة میدانیة في مؤسسة مطاحن جدیع بتقرت - األداء الوظیفيعلى آثار أنماط القیادة اإلداریة

226

.83، ص 2003عبد احلكيم اخلزامي ، دار الفخر القاهرة ، : ، ترمجة بناء القوى الحيوية: تنمية القيادة أفوليو وباس ، - 15 .8، ص 2001، جامعة امللك سعود الرياض، دراسة استطالعية ألراء المواطنين: القيادة التحويلية في المؤسسات العامة : امري أمحد سامل الع - 16 74أفوليو وباس، مرجع سابق، ص - 17

18 - Kuchinke . k,p, leadership and culture : work –related values and leadership styls among one companies us and german telecommunication employees , human ressurce development quarterly , use , vol , 10 , N2 , 1999 , P 135. 19- Bass . b.m , leadership & performance beyond expectations , new York , free press,1985 p 27.

20- رواية حسن، السلوك في المنظمات، الدار اجلامعية، اإلسكندرية، 1999، ص 67.21- Kuhnert, K. W, & Lewis, transactional and transformational leadership : A constructive developmental analysis, Academyof management Review,vol 13, N 4, 1987, p 648-657. 22 - Hartog, D. N, Muijen, J. J & Koopman, P. L, Measures of leadership, Jornal of occupational & organizational psycology, vol 7, N 1,1997, p 19. 23-Hadyn ingram, Linking teamwork with performance, research paper, jornal team performance management, vol 2, N 4,1996, p5-10. 24- Harbour, Jerry, the basics of performance measurement, New York : quality resources, 1997, p6.

. 12، ص1996، مركز تطوير األداء والتنمية، القاهرة، مصر، مهارات إدارة األداءحممد عبد الغين هالل، - 25، رسالة ماجستري يف العلوم اإلدارية، جامعة نايف للعلوم ةاألنماط القيادية وعالقتها باألداء الوظيفي بإمارة مكة المكرمطالل عبد املالك الشريف، - 26

.82، ص2004األمنية، الرياض، السعودية، .40، ص1994، مركز تطوير األداء والتنمية، القاهرة، مصر، مهارات إدارة األداءأمحد صقر عاشور، - 27، رسالة ماجستري يف العلوم اإلدارية، جامعة نايف للعلوم األمنية، الرياض، منيةالعوامل المؤثرة في فاعلية األداء الوظيفي للقيادات األحممد الريبق، - 28

.58، ص2004السعودية، ، 2004، رسالة ماجستري يف العلوم اإلدارية، جامعة نايف للعلوم األمنية، الرياض، السعودية ، المناخ التنظيمي وعالقته باألداءناصر السكران، - 29 .55ص . 188،189، ص 1990، دار اجلامعات املصرية، اإلسكندرية، مصر، السلوك التنظيمي واألداءيمان، حنفي حممود سل - 30، رسالة ماجستري يف العلوم اإلدارية، جامعة نايف للعلوم المناخ التنظيمي وأثره على أداء العاملين في األجهزة األمنيةفهد بن حممد الصغري، - 31

.32، ص2002األمنية، الرياض، السعودية ، .367، ص 2002، الدار اجلامعية، اإلسكندرية، مصر، إدارة الموارد البشرية من الناحية العلمية والعمليةصالح الدين حممد عبد الباقي، -32 .567، ص2003، الدار اجلامعية، اإلسكندرية، مصر،أساسيات تنظيم وإدارة األعمالعبد الغفار حنفي وآخرون، -33

.12، ص2002، رسالة ماجستري يف العلوم اإلدارية، جامعة نابلس، فلسطني، ع تقييم أداء موظفي الشركات التجاريةواقعاصم محدان، - 34 .242، ص2000، الدار اجلامعية، اإلسكندرية، مصر، مبادئ اإلدارةحممد الصحن وآخرون، - 35 .374،375صالح الدين حممد عبد الباقي، مرجع سابق، ص - 36 .103، ص2006، عامل الكتب احلديث، اربد، األردن، مدخل استراتيجي: إدارة الموارد البشرية خرون، عادل صاحل وآ -37

.321، ص2004، الدار اجلامعية، اإلسكندرية، المال الفكري اإلدارة العصرية لرأس: إدارة الموارد البشرية أمحد مصطفى، - 38 .323املرجع نفسه، ص - 39

.369ي، مرجع سابق، صصالح الدين حممد عبد الباق - 40 .321أمحد مصطفى، مرجع سابق، ص - 41 .484، ص2003، الدار اجلامعية اجلديدة، اإلسكندرية، مصر، أساسيات التنظيم واإلدارةعبد السالم بوقحف، - 42

.484املرجع نفسه، ص - 43 مع العريب للمحاسبني القانونيني، - 44 مع، عمان، األردن،، مطإدارة إستراتجية العملياتا .221، ص2001بعة ا .484عادل صاحل وآخرون، مرجع سابق، ص - 45 .105عبد السالم أبوقحف، مرجع سابق، ص - 46

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

227

The Role Of Operations Scheduling To Achieve Optimal Exploitation Of Production Resources

- A Practical Example Within Industrial Company -

ــة زكر ياء مجعــــة تلمسان جامعــ

[email protected]

اخلاصة بنشاطها، وذلك على آفاق زمنية خمتلفة، اإلنتاجية تعمل كل املنظمات، سواء كانت خدمية أم صناعية، على ختطيط العمليات : ملخصدى القصري الذي يرافق تنفيذ و إجناز عملية اإلنتاج؛ و بالتايل االنتقال من خطة اإلنتاج اإلمجايل إىل خطط إنتاج من املدى الطويل إىل املتوسط فامل

تفصيلية و برجمة إجنازها و تنفيذها داخل وحدات اإلنتاج ضمن أفق زمين قصري أين جيب حتديد جداول لإلنتاج وذلك بوضع اخلطط الالزمة عرب هذه الورقة البحثية حناول إبراز دور اجلدولة يف العمل على حتقيق االستغالل األمثل . هو ما يعرف جبدولة العملياتالستعمال موارد اإلنتاج، و

.ملراكز اإلنتاج و منه التشغيل الفعال للموارد، مستخدمني خمتلف أمناط اجلدولة، بالتطبيق على اإلنتاج الصناعي .اجلدولة، ختطيط اإلنتاج، التخطيط قصري املدى جدولة العمليات، أمناط : الكلمات المفتاح

Abstract: Any company, be it of service or industrial, needs to do a planning of production over different horizons, from the long term to the short term that translates the implementation of the production process. So there is transition from a global production plan to a detailed plan where we find a complete schedule of tasks and production resources within the production units; which is known as scheduling of production operations. In this article, we try to highlight the role of scheduling to achieve optimal use of production facilities and thus the efficient use of resources, based on different types of scheduling through an application on industrial production. Keywords: Scheduling of operations; scheduling types; production planning; short-term planning.

I. مقدمة االت فأي عمل حيتوي على جمموعة من األعمال الفرعية اجلزئية تعد مسألة اجلدولة مسألة يف غاية األمهية يف خمتلف امليادين و ا

نة له سوف يستوجب البحث عن تنظيم و خطة إلجناز تلك ن يف النهاية من إجناز ذلك املرتبط فيما بينها واملكو األعمال الفرعية مبا ميك .للموارد الالزمة يف ذلكأمثل استعمالالعمل على أحسن وجه و

إىل أحباث " هنري ڤانت "من أعمال انطالقا و لقد بدأت تلك املسألة جتد مكانا هلا يف البيئة الصناعية مع بداية القرن املاضي أصبح يتال ية الشديدةو مما عزز يف تلك املكانة هو التنافس ،ألحباث اليت ال تزال قائمة إىل يومنا هذاإىل ا" جاكسون" و " جونسون"

واقعا مفروضا على خمتلف املنظمات حيث بات اإلنتاج بأقل تكلفة و يف الوقت املناسب و باجلودة املطلوبة تأشرية لضمان البقاء يف .فيه العناصرذي تعد اجلدولة أحد أهم ال األمروهو شديدة التنافسية أسواق

II. مفهوم جدولة العمليات: :تعريف الجدولة - 2-1

ا و تعددها نظرا لسعة جمال تطبيق 1من التعريفات لعملية اجلدولة العديدهناك ا و مفهومها رغم كثر جندها تتفق كلها يف مضمو .ديرا باملناقشة بل تتفق كلها على جوهر مسألة اجلدولةاجلدولة، فهذه التعريفات ال ختتلف بينها اختالفا جوهريا ج

________________________________________________________________ - یةمثال تطبیقي داخل المؤسسة الصناع -دور جدولة العملیات في تحقیق االستغالل األمثل لموارد اإلنتاج

228

موعة من األنشطة أو األعمال خالل Michel Pinedo2حيث يعتقد تم بتخصيص جمموعة من املوارد احملدودة أن اجلدولة دف إىل حتقيق هدف أو عدة أهداف داخل ا تعرب عن عملية اختاذ قرار املنشأة، و هي متواجدة يف أغلب فرتة زمنية معينة؛ كما يرى أ

االت و امليادين األخرى اخلدمية كالنقل و اإلعالم اآليل و غريها .املنظمات الصناعية متاما كما يف ان مسألة اجلدولة تعىن بتنظيم إجناز جمموعة من األعمال و فإ Pierre Lopezو Patrick Esquirolو حسب كل من

و القيود ...) آجال التسليم، قيود األسبقية(راعاة جمموعة من القيود اليت حتكم هذه املسألة كالقيود الزمنية األنشطة خالل الزمن مع مإتاحة و وفرة املوارد املستعملة؛ وتعرب خمرجات اجلدولة عن حل ملسألة اجلدولة و بالتايل سوف تصف طريقة اجناز تلك مبدىاخلاصة

3.خالل الزمن حبثا عن حتقيق هدف أو عدة أهداف األنشطة و األعمال و ختصيص املواردعرف الدكتور فريد عبد الفتاح زين الدينيف حني ا تقرير مىت وأين تؤدى كل عملية من العمليات الالزمة إلنتاج السلعة 4ي اجلدولة أ

وبة، ودراسة العالقة بني األمحال والطاقات أو يستكمل كل نشاط أو كل عملية مطل/، وتعيني األزمنة اليت يبدأ فيها واخلدمةأو إجناز ملراكز العمل؛ وخيلص ذات الكاتب إىل أن اصطالح جدولة العمليات يعين التحديد الدقيق لتوقيت العمليات املعنية الالزمة إلنتاج

املتاح استخدامعىن تشتمل على السلعة أو إجناز اخلدمة وحتديد دور كل قسم من األقسام اإلنتاجية يف أداء هذه األعمال، وهي بذلك امل .للمعدات والتسهيالت والعمل البشري وختصيصها على األوامر اإلنتاجية، أو على األعمال واألنشطة الالزمة

، يقول الدكتور حممد توفيق ماضي و لألنشطة، ) جدول(تكون نتيجة القيام بعملية اجلدولة عبارة عن خطة زمنية تفصيلية 5،عملياا ميوض .ا سوف يتم إجنازه وتاريخ البدء واالنتهاء، واملوارد املخصصة لهح

ضيف الدكتور حممد فريد الصحن وصاحل احلناوي أن تلك اخلطة تتضمن بعض القرارات اهلامة يف ذلك الصدد، وهي معدالت 6ويومن هذا ؛نفيذ حسب التحميل والتتابع املوضوعومتابعة اخلطة إىل الوقوف الدائم على حالة التشغيل ومتابعة الت األنشطةالتحميل وتتابع

.اجلدولة من أدوات الرقابة التنبؤية على العملية اإلنتاجيةكذلك املنطلق جند الكاتبني يعتربان ا هذهباستقراء " التعريفات، اليت هي تكمل بعضها البعض و توضح املعىن العام و الدقيق ملسألة اجلدولة، ميكن تعريف اجلدولة بأ

تلك الوظيفة اليت تعمل أساسا على اختاذ القرارات املتعلقة بربجمة إجناز جمموعة من األعمال و األنشطة خالل فرتة زمنية حمددة بتخصيصها على جمموعة من املوارد لتكون نتيجة و خمرجات عملية اجلدولة عبارة عن خطة عملية تفصيلية للتصنيع خالل أفق زمين حمدد

كن الرجو ".ع إىل هذه اخلطة بغرض الرقابة على العملية التشغيلية و الوقوف الدائم عليها و تعديلها إن اقتضى األمرحبيث مي :أهمية جدولة العمليات - 2-2

ا تتعامل مع التوقيتات الزمنية للنشاط اإلنتاجي و الفعاليات املختلفة السيطرةتعترب الفعالية األساسية إلدارة العمليات و ذلك لكوو تركز اجلدولة عادة على التخصيص الزمين ملوارد اإلنتاج مبا يف ذلك املوارد البشرية و املوجودات من املخزن و . الشركات الصناعية يف

.الطاقات اإلنتاجية و اخلدمية و غريها، كما وأن أمناط و أنواع العمليات تؤثر بشكل مباشر على فعاليات اجلدولة املختلفةنع و تقوم فعاليات اجل دعمان عملية ص دولة على ختطيط الفعاليات و العمليات اإلنتاجية يف املدى املتوسط و القريب اللذان ي

.القرارات املتعلقة بكل من التخطيط اإلسرتاتيجي و التخطيط املرحلي يف الشركة الصناعيةها بالبعض اآلخر و املوجهة إىل حتديد الفعاليات و مبا أن اجلدولة ما هي إال عبارة عن جمموعة خطط مرحلية للعمليات مرتابطة بعض

لذا جيري يف اجلدولة حتديد و بدقة ما يتوجب على العاملني . املساندة هلذه العمليات يف الورش و احملطات اإلنتاجية اخلدميةاإلنتاجية و 7.يف تلك املرحلة اإلنتاجية و احملطات و الورش اإلنتاجية من إجناز األعمال و العمليات لتحقيق هدف اخلطة التفصيلية

من املعلوم أن إدارة اإلنتاج تسعى إىل حتقيق أعلى قدر من الكفاءة اإلنتاجية وهو اهلدف الذي ميكن التوصل إليه من خالل عدة و .عوامل كالتنظيم اجليد ألسلوب اإلنتاج والتحديد الدقيق والتعريف اجليد ملا يراد إنتاجه من منتجات وغريها

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

229

ثل من جوهربني تلك العوامل املساعدة على تعظيم الكفاءة اإلنتاجية جند مسألة االستغالل األمثل للموارد وهي املسألة اليت متا؛ فعدم كفاءة اجلدولة سو ا أو قصور يف كفاء ف يؤدي عملية اجلدولة؛ وميكن إبراز أمهية اجلدولة بإبراز اآلثار السلبية اليت تنجم عن غيا

املوارد املتاحة والذي سوف ينعكس بدوره سلبا على درجة استغالل الطاقة حيث تكون هناك طاقات متاحة غري استخدام سوءإىل عظم من النفقات اليت تتحملها املنظمة وهو ما مشغلة يف شكل آالت أو أفراد أو معدات أخرى عاطلة عن العمل، والشك أن ذلك ي

.وبالتايل إضعاف القوة التنافسية للمنظمةينتج عنه ارتفاع تكاليف اإلنتاج :أهداف جدولة العمليات - 2-3

اجلدولة تبعا الختالف أهداف املنظمات صناعية كانت أم خدمية، كما ختتلف باختالف نظم اإلنتاج اليت تعتمدها أهدافتتباين دف اجلدولة ذات الكفاءة إىل حتقيق اآليت. املنظمات 8:و

تقليل أوقات التأخري يف إجناز األعمال؛ - ستحقاق؛مقابلة تواريخ اال - تدنية وقت اإلجناز؛ - ؛االستجابةتقليل وقت - تعظيم استخدام املوارد؛ - اإلضايف؛ الوقتتدنية - تقليل التخزين حتت الصنع؛ - العاطل؛ الوقتتدنية - .تدنية الوقت يف نظام اإلنتاج ككل - داد؛تدنية و قت التهيئة و اإلع -

:9و ميكن شرح بعض أهداف اجلدولة على ما يلي حتقيق التتابع السليم يف العمليات و هذا يعين االستغالل األمثل للطاقة املتاحة و التخلص من الطاقات العاطلة و بالطبع هذا

ؤدي بدوره إىل تقليل تكاليف اإلنتاج و يتح قق ذلك من خالل آلية تتم وفق أن العملية السابقة تسبق العملية الالحقة و بالتايل قد ي .خمرجات كل عملية هي مدخالت العملية الالحقة

ختفيض الوقت العاطل يساعد أيضا يف ختفيض الطاقات غري املستغلة سواء لآلالت أو للعاملني مما يرتتب تعظيم االستفادة .تاحةمن املوارد اإلنتاجية امل

حتقيق سرعة تنفيذ الطلبات و تقليل املستثمر من املخزون، و تعد هذه املؤشرات من األمور األساسية يف جناح عملية اجلدولة.

و من املفيد هنا التمييز بني احلاالت املختلفة للجدولة و اليت ختتلف حسب نوع العملية، ففي نظام التشغيل اخلطي عادة يكون أما جدولة األنشطة اليت متثل نظام التشغيل الفردي تتطلب أساليب . طا باألسلوب الذي مت به تصميم ذلك التشغيلمرتب اخلطياإلنتاج

أما يف اإلنتاج حسب . جدولة المشاريعاملعروفة بأساليب " تقويم البرامج ومراجعتها "و أسلوب " المسار الحرج"خاصة مثل أسلوب سبب وجود عدة أوامر يراد إنتاجها لكل منها مواصفات خاصة، و بالتايل كل منها له مسار نظام التشغيل املتقطع فاألمر خيتلف ب

إنتاجي معني بني األقسام أو اآلالت اإلنتاجية؛ مما يتطلب وضع أولويات هلذه احلاالت و تقليل وجود وقت عاطل لتنفيذ هذه األوامر يف .الوقت احملدد لغرض تسليمها

III. محددات مسألة الجدولة: ا الرئيسية هي مسألة يف ؛ (Jobs ou Travaux) أو األعمال األنشطة: اجلدولة هناك أربعة مفاهيم أساسية تتدخل، متثل حمددا .املراد حتقيقه الهدفو أخريا القيود؛ جمموعة من )آالت( الموارد Gamme de)صنيع اخلاصة به النشاط هو عبارة عن جمموعة من العمليات الواجب إجنازها حسب طريقة الت 10:النشاط - 3-1

fabrication) ا الزمنية، آلة معاجلتها، تاريخ البداية و تاريخ االستحقاق يأخذ النشاط داخل ...اليت توضح خصائص كل عملية كمد

________________________________________________________________ - یةمثال تطبیقي داخل المؤسسة الصناع -دور جدولة العملیات في تحقیق االستغالل األمثل لموارد اإلنتاج

230

يقرتح . للشروع يف تنفيذه وفق متطلبات وصفة التصنيع (Ordre de Fabrication)املنظمات الصناعية صفة األمر باإلنتاج [Georges Javel : 2000] مناذج من هذه الوصفات حسب خاصية كل نشاط عدة.

سوف نستعمل خالل الفصل . أو بشرية تتدخل إلجناز و معاجلة النشاط) آلة(املورد هو عبارة عن وسيلة مادية :الموارد - 3-2 .نوعها، ألنه هو الشائع يف مسائل اجلدولةللداللة على املورد املستعمل أيا كان ) machineآلة، (الثاين من هذه الرسالة مصطلح

كن وضع هذه القيود . أي مسألة اختاذ قرار هلا يف الواقع جمموعة من القيود حتكمها :القيود - 3-3 يف مسائل جدولة العمليات ميالقيود . ألنشطة فيما بينهاتعكس كل ما يتعلق بالنشاط من الناحية الزمنية و كذلك عالقة ا هي، و القيود الزمنية: يف خانتني رئيسيتنيحيث ال ميكن حتميل اآللة أكثر ( القيود التمييزيةنظرا لربوز إشكالية ختصيص املوارد، و هنا ميكن التفريق بني ) اآلالت( المتعلقة بالموارد

كثر من نشاط يف آن أين جيب مراعاة الطاقة القصوى لآللة رغم إمكانية حتميلها أ( القيود التجميعيةو ) من نشاط يف نفس الوقت ).واحد

ينعكس يف املعيار أو املعايري اليت نبحث يف حتقيق أمثليتها، كاملدة اإلمجالية لإلجناز أو مدة انتظار األوامر هوو :الهدف - 3-4 .الالحق 4اإلنتاجية داخل النظام و غريها من املعايري اليت نتطرق هلا يف العنوان

IV. جدولةصياغة النموذج األساسي لمسألة ال: :المعطيات - 4-1

:ملسألة اجلدولة على النحو التايل أين نعترب أساسيميكن بناء منوذج n موعة )عمل، نشاط( أمر إنتاجي ؛Jيشكلون ا كل أمرJj يتكون منnj تصنيع تتم وفق تسلسل معني على عمليةm نرمز آللة معينة بالرمز ،آلةi؛ Pij: الوقت الذي يستدعيه األمرj لى اآللة عi أي هو زمن العملية الذي نرمز له بـ ،Oij؛ rj :املبكر لبداية إجناز األمر وقتالj؛ dj : وقت االنتهاء املتأخر لألمرjوهو تاريخ استحقاقه؛ ، Wj : معامل الرتجيح أو األولوية لألمرj النسبة لباقي األوامر داخل النظامته بوهو يبني أمهي.

: و قيود المسألة متغيرات القرار - 4-2 aj : أقصى وقت ميكن أن يقضيه األمرj داخل النظام. aj = dj – rj

الزمن الكلي أو اإلمجايل إلجناز األمرj جيب أن ال يتعدىaj: ajPijjn

i

1 j J : Pj =

تاريخ اإلنتهاء الفعلي من األمرj )cj ( تصنيعه هو تاريخ البدء يف)tj ( يضاف إليه مدة التصنيع)pj:(

Cj = tj + Pj و حيث أن :Cj dj إذن : rj tj < Cj dj j J : Fj الوقت الذي يقضيه األمر اإلنتاجيj زمن دورته(داخل النظام: ( Fj = Pj = Cj – tj

إذا : tj = rj فإن :Fj = Cj – rj رتضنا أنإذا اف :rj = 0 )يكون لدينا) يف النموذج األساسي :Fj = Cj ؛ و Fj aj : منه الشرط

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

231

األمرإذا أخذنا بعني اإلعتبار زمن انتظارj أمام اآللةi لتلقي العمليةOij، بـ و هو الزمن الذي نرمز لهRij على أن يعرب ،Rj هذا األمر داخل النظام؛ حنصل علىعن املدة اإلمجالية اليت ينتظرها :

Cj = tj + Pj+Rj Fj = Pj + Rj = Cj - tjو Pj + Rj aj : إذن Lj تأخر إجناز األمر اإلنتاجي حيث/لقياس تقدم :Lj = Cj – dj = Fj – aj Tj يعادل أكرب قيمة بني الصفر و و هو التأخر الفعليLj :Tj = max Lj,0

Ej تقدم األمر اإلنتاجي وهو أعظم قيمة بني الصفر وسالبLj :Ej = max Lj,0

V. معايير تقييم الجدولة : هذه م أه. هناك العديد من املعايري اليت يتم من خالهلا تقييم مسألة جدولة العمليات التصنيعية لتعرب عن األهداف املراد حتقيقها

:عايري ميكن تصنيفها يف فئتني أساسيتني مهاامل معايري تتعلق بأداء املصنع؛ - .معايري تتعلق بتاريخ االستحقاق -و انتهائها، و تركز على أداء ) األنشطة(وهي ختتص باملعلومات املتعلقة بأوقات بدء األعمال :معايير أداء المصنع - 5-1

موعة هي. املصنع كمستوى استخدام املوارد :أهم املعايري اليت تندرج حتت هذه اعرب عن مقدار الوقت الذي يقضيه العمل يف املصنع كأوقات (Job Flow Time) :وقت تدفق العمل -5-1-1 و هو ي

:ميكن حساب هذا املعيار من خالل الصيغة.التصنيع و املعاجلة و النقل و االنتظار داخل النظام .تاريخ إجناز أول عملية تصنيعية –تاريخ االنتهاء منه = jوقت التدفق للنشاط

Fj = Cj – tj :أيكن كذلك استعمال معيار ، " متوسط وقت التدفق"حتت هذا املعيار، الذي يهدف إىل تقليل وقت تدفق العمل داخل النظام، مي

ؤدي إىل ختفيض متوسط وقت التد فق داخل النظام بصفة إمجالية و بالتايل حيث أن العمل على ختفيض وقت تدفق كل عمل سوف ي .ختفيض املخزون قيد اإلجناز و منه تقليل التكاليف

عطى : وقت التدفق بالعالقة التالية متوسطي

n

jnjFj

nFtjCj

nF

11

11

: حيث

F :متوسط وقت التدفق؛ Fj : وقت تدفق النشاطj؛ n : األعمال(عدد األنشطة.(

عرف كذلك باملدة اإلمجالية أو زمن التصنيع الكلي و كذلك بزمن الدورة التصنيعية :وقت اإلكمال الكلي - 5-1-2 هذا . يميكن احلصول . ميثل جمموع الوقت املطلوب ملعاجلة جمموعة معينة من األعمال [White & Vondermbes :2004]املعيار حسب

:نحوعليه على الCmax =

Jjmax Cj

________________________________________________________________ - یةمثال تطبیقي داخل المؤسسة الصناع -دور جدولة العملیات في تحقیق االستغالل األمثل لموارد اإلنتاج

232

عترب هذا املعيار جد مهم من الناحية العملية نظرا ألنه بتدنيته يتحقق مستوى عال من التشغيل الفعال للموارد و الرفع من متوسط ي .املعيار درجة استخدام اآلالت؛ لذا تقتصر العديد من األحباث يف مسائل جدولة العمليات على البحث يف تدنية هذا

:مخزون العمل قيد التشغيل - 5-1-3عرب عنها بعدد األعمال ا كمخزون؛ و ي تفظ ميثل جمموع األعمال اليت ال تزال قيد العملية التصنيعية داخل النظام أو تلك اليت حي

.داخل النظام اإلنتاجي

:يتم حساب متوسط خمزون العمل قيد التشغيل من خالل املعادلة التالية

n

jFj

MWIP

1

: مع 1

n

jFj

1إمجايل :

.أوقات التدفقM :وقت اإلكمال الكلي.

.يهدف هذا املعيار إىل تقليل عدد األعمال داخل النظام و منه تقليل مستوى املخزون قيد اإلجنازا املورد :مستوى االستخدام - 5-1-4 ستخدم ة عن نسبة مئوية للوقت الذي تقضيه هذه وهو عبار ) اآللة(ميثل النسبة اليت ي

نتجة، من جمموع وقت العمل املتاح .األخرية حبالة اشتغال، أي بصورة م

1 1,...,. : حيث Ui: نرمز له بـــ iمستوى استخدام اآللة 1

miPM

Un

jiji

.و واضح أنه بتعظيم هذا املعيار نكون قد عملنا على الرفع من مستوى استخدام املواردتم هذه املعايري باألداء اخلارجي للمنشأة و عالقتها بالزبون، لذلك فهي مرتبطة مبا خيدم :معايير تاريخ االستحقاق - 5-2

:أشهر هذه املقاييس. مصلحة الزبون من تواريخ االستحقاق و مواعيد التسليما :وقت التأخير - 5-2-1 عرب معيار التأخري عن مقدار الوقت الذي يتأخر به إ ء العمل عن تاريخ استحقاقه احملدد حسب ي

ا و قد ال حيدث تأخري، مبعىن انعدامه، إذا ما مت االنتهاء من معاجلة العمل حلظة أو قبل تاريخ استحقاقه، و . الوحدة الزمنية املعمول .خبالف ذلك حيصل تأخري

كن حساب مقدار التأخري كما يلي : مي .,...,1 ),0max( njdjCjTj حيث أن عملية اجلدولة هي عملية مستمرة تسمح بالوقوف على و مراقبة عملية اإلجناز للسيطرة على :تأخير أعظم - 5-2-2

جمريات اإلنتاج يف الوقت املنظور، فإنه قد يتم االهتمام بالعمل صاحب أقصى تأخر يف إجنازه بغرض العمل على تعجيل معاجلته .واستدراك التأخر

: أعظم تأخر هو ),0max(maxmax1max djCjTjT

njJj

: و يعرف بــــ. يهدف هذا املعيار إىل تقليل متوسط التأخري و متوسط وقت إنتظار الزبائن :متوسط وقت التأخير - 5-2-3

n

njnjTj

ndjCj

nT

11

1,0max1

ميكن حساب وهو يستهدف تقليل عدد األعمال اليت تشهد تأخرا يف مواعيد تسليمها، و :عدد األعمال المتأخرة - 5-2-4

: ذلك على النحو

)(

JjUjUMin avec

djCjsi

djCjsiUj

0

1 pour j=1,…,n

لألخذ بعني االعتبار عنصر Wjوجدير بالذكر أنه ميكن إضفاء صبغة الرتجيح على كافة املعايري من خالل معامالت الرتجيح :األمهية كأن نعمل مثال على تدنية

Uj :مؤشر التأخر.

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

233

: متوسط التأخر املرجح -

j

j

Wj

WjTjTw

موع املرجح لتاريخ االنتهاء -أو : ا

Jj

W WjCjC

.11تقدير تكلفة املخزون قيد اإلجناز وبالتايل نعمل على تدنية هذه التكلفة منوهو املعيار الذي ميكن

VI. أنماط الجدولة. :)الممكنة(الجدولة المقبولة - 6-1

ا مقبولة إذا كانت حترتم مجيع قيود املسألة من آجال حمددة وقيود أسبقية وحمدودية املوارد، جدولةنقول عن 12 ...أالثة أمناط بعدها ميكن التمييز بني ث. تعد اجلدولة املقبولة أساس حل مسائل اجلدولة إذ ال بد من أي جدولة أن تكون ممكنة أوال

13:أخرى للجدولة كما يلي :جدولة نصف نشيطة - 6-2

ا نصف نشيطة إذا مل يكن باإلمكان اجلدولةتقوم هذه املقبولة على حتميل العمليات يف أقرب وقت مبكر ممكن ونقول عنها أ .تعجيل أي عملية دون اإلخالل بالتتابع احملدد لإلجناز

:جدولة نشيطة - 6-3بولة هي تلك اجلدولة اليت ال ميكن معها تعجيل أي عملية بالبدء فيها قبل موعدها املقرر دون تأجيل البدء يف هذه اجلدولة املق

عملية أخرى أو اخرتاق قيد أسبقية؛ اجلدولة النشيطة هي كذلك جدولة نصف نشيطة، وجدولة أمثل تكون دائما نشيطة، لذا تقتصر .شيطةالن اجلدوالتالكثري من البحوث على جمموع

:جدولة دون تأخر - 6-4هذه اجلدولة املقبولة هي تلك اجلدولة اليت ال ميكن االحتفاظ فيها بأي آلة عاطلة عن العمل إذا كانت جاهزة للشروع يف معاجلة

.عملية ما؛ اجلدولة دون تأخر نشيطة بالضرورة، ومن مث نصف نشيطة بالضرورة أيضا كن اخلالص إىل التضمينات التالية اليت تعرب بالضرورة عن عالقة يف اجتاه واحد دون ضرورة هذه األمناط من اجلدولة مي خاللمن

: عالقة االجتاه املعاكس نشيطة نصفجدولة جدولة نشيطة جدولة دون تأخر

VII. 7- تطبيق لدى المؤسسة الوطنية للصناعات اإللكترونية. تطبيق على اإلنتاج الصناعي حماولني إبراز الدور املهم لعملية اجلدولة يف العمل على الرفع حتت هذا العنوان نتعرض إىل دراسة حالة

.و منه درجة استغالل موارد اإلنتاج، مستخدمني أمناط اجلدولة السابق ذكرها التصنيعمن كفاءة مراكز :تعريف بالمؤسسة - 7-1

البصرية و -اعات اإللكرتونية مؤسسة جزائرية لتصنيع املنتجات السمعيةمنذ ما يزيد عن الثالثني سنة، تعد املؤسسة الوطنية للصننات اإللكرتونية؛ حيث مت تأسيسها يف الفاتح من شهر نوفمرب عام نتيجة إعادة هيكلة املؤسسة الوطنية للصناعات 1982املكو

ؤسسات الصناعية و تقسيمها وفق مبدأ بعدما اختذت احلكومة عدة قرارات ختص إعادة هيكلة امل « SONELEC »الكهربائية الالمركزية الذي يؤدي إىل حتكم أكرب يف تسيري هذه املؤسسات وضمان التوازنات الصناعية على املستوى الوطين؛ حيث انبثق عن

:املؤسسة الوطنية للصناعات الكهربائية املؤسسات التالية

________________________________________________________________ - یةمثال تطبیقي داخل المؤسسة الصناع -دور جدولة العملیات في تحقیق االستغالل األمثل لموارد اإلنتاج

234

- ENIE :؛المؤسسة الوطنية للصناعات اإللكترونية - ENIEM :املؤسسة الوطنية للصناعات الكهرومنزلية؛ - ENICAB :املؤسسة الوطنية لصناعة الكابالت؛ - ENGP :املؤسسة الوطنية لصناعة البطاريات؛ - EDIMEL :املؤسسة الوطنية لتوزيع العتاد الفالحي.

حيث أضحت 1989 أصبحت املؤسسة الوطنية للصناعات اإللكرتونية ذات شخصية قانونية مستقلة يف شهر مارس من عامموظف مابني أعوان و 2650وهي توظف . مليار دينار 8.3رأس ماهلا االجتماعي يقدر حبوايل " شركة ذات أسهم"تأخذ صفة

.إطارات يف خمتلف هياكلها 1988، و هي شركة مت تأسيسها سنة "ALFATRON" تضم املؤسسة الوطنية للصناعات اإللكرتونية شركة فرعية تعرف بــ

صفتها (EPE)إىل مؤسسة عمومية إقتصادية 1993، مث حتولت سنة (ENIE – FLAMBORD)إقتصادية خمتلطة كشركة . لكنها مملوكة للمؤسسة الوطنية للصناعات اإللكرتونية بنسبة مائة يف املائة" شركة ذات أسهم"القانونية

بوالية وهران؛ برأمسال إجتماعي يبلغ " حاسي عامر"عية باملنطقة الصنا (ENIE)يقع املقر اإلجتماعي هلذه الشركة املتفرعة عن من هذه 2م 4000مغطاة، 2م 5000منها 2م 25000و هي ترتبع على مساحة إمجالية تقدر بــ . دج 297.180.000,00

.ة يف السنةوحد 100.000األخرية ختص قسم اإلنتاج تنقسم مناصفة بني قسم للتخزين، و خطوط اإلنتاج؛ بطاقة إنتاجية تبلغ بــ عتمدة يف ) املعلوماتية(تتمثل مهمة هذه الشركة الفرعية يف تصميم، إنتاج و تسويق أنظمة احلوسبة عالية األداء و القابلة للتطوير؛ م

ا هي اجلودة، بفضل نظام إدارة جودة صارم تتبعه الشركة، منتجات نوعية حسب الطلب بفضل ذلك على إسرتاتيجية متكاملة أعمدو « INTEL »إنتاجي عصري و مرن، و أخريا املواكبة السريعة للتكنولوجيات احلديثة بفضل تعاون الشركة مع كل من شركيت نظام

« Microsoft » . عرضها ألجهزة الكمبيوتر " ALFATRON"بغرض تقدمي حلول متكاملة تليب التوقعات الصارمة لعمالئها، ترفق و تكمل

. سيما من حيث الصيانة و الدعم الفين و تكامل شبكات احلاسوببالعديد من اخلدمات، وال :مجال نشاط المؤسسة و منتجاتها -7-2

لقد شهد عقد الثمانينات إزديادا مضطردا يف الطلب على خمتلف املنتجات اإللكرتونية، األمر الذي دفع باملؤسسة إىل تبين تجارية بغرض التكيف مع الواقع التكنولوجي اجلديد و الظروف اخلارجية احمليطة إسرتاتيجية جديدة و تطوير سياستها الصناعية و ال

الة، كان لزاما . باملؤسسة و باإلضافة إىل ما كانت متثله هذه اإلسرتاتيجية اجلديدة من أساس لإلنطالق يف صناعة إلكرتونية حقيقية و فع، من ناحية عملية، اجلانب الكمي يف اإلنتاج و خاصة جودة املنتج و مواكبته ألحدث التقنيات و التطور عليها أن تراعي أيضا

.التكنولوجي السريعاملتمثلة Electronique Grand Public)حاليا تركز املؤسسة نشاطها يف إنتاج األجهزة اإللكرتونية ذات اإلستعمال الواسع

:ف التاليةببوصات خمتلفة وفق األصنا LEDو LCDأساسا يف أجهزة التلفزيون

LCD : 22’’, 26’’, 32'' ,42'' et 47'' LCD-3D :47'' LED : 32'',42'' et 46'' LED-3D : 47'' et 55''

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

235

:جدولة عمليات التصنيع داخل وحدة اإلنتاج -7-3اإلنتاجية و مسألة جدولة عمليات التصنيع داخل وحدة اإلنتاج و توضيح دورها يف ضمان التخطيط اجليد للعملية دراسةبغرض

.LEDبالتايل االستغالل الفعال ملوارد اإلنتاج قمنا جبمع و حتليل معطيات و بيانات ثالث أوامر إنتاجية خاصة بأجهزة التلفزيون :اجلدول التايل يبني األوامر باإلنتاج و يلخص هذه البيانات وفق ما هو وارد يف طريقة تصنيعها

)Pijزمن العملية بالساعات ( )iكز اإلنتاج ا ابع على مر شكل التت( ) Jjاألوامر اإلنتاجية (1 2, 3, 1 P21= 4, P31= 2, P11= 2 2 1, 2, 3 P12= 4, P22= 2, P32= 4 3 2, 1, 3 P23= 3, P13= 4, P33= 2

.ملخص المعطيات: 1الجدول ل النسبية لكل أمر إنتاجي فإنه جيب أوال البدء مبعاجلة األمر اإل لألمهيةنظرا .J3مث الثالث J2 مث الثاين J1 نتاجي األو

ساعة عمل، وميكن أن نستقرئ من 29جدولة ممكنة للمسألة حترتم القيد املذكور ومبدة تصنيع إمجالية قدرها 1يعكس الشكلتيحها أي خمطط ڤانت، إال أن ما يهم هنا هو وجود وقيت عطل ال مربر هلم ا يقعان على مركز اإلنتاج الشكل خمتلف املعلومات اليت ي

ما ساعتني وأربع ساعات على التوايل .األول والثاين مد

أوقات العطل غري املربرة من الشكل و بالتايل إعادة وضع جدولة تصنيع جديدة داخل الوحدة سوف تصبح املدة اإلمجالية حبذف 29ساعة عمل بدال من 23للجدولة على كفاءة ودرجة استغالل املركزين املعنيني باخلصوص والوحدة اإلنتاجية ساعة مبا ينعكس إجيابيا

؛ وحيث أنه مل يعد مبقدورنا تعجيل بداية أي عملية من العمليات دون املساس برتتيبها 2بصفة عامة كما هو موضح من خالل الشكلدول على مركز اإلنتاج فنحن بصدد جدولة نصف نشيطة .ا

:أي مركز من مراكز اإلنتاج على النحو التايل وميكن قياس كفاءة الوقت املستخدم خالل الدورة = الكفاءة املدة اإلمجالية للجدولة.

لدينا) 2الشكل(فبالنسبة هلذه اجلدولة اجلديدة:

= كفاءة املركز األول -23

2313 =23 ؛% 43,47= 10

= كفاءة املركز الثاين -23

2313 =43,47 % كذلك؛

C1 C2

C3 JJ2

4 6 8 10 14 16 20 23 27

.جدولة ممكنة:1الشكل

Centres de P° إجباري وقت عطل

J J2 J3

J J1

Temps

Jj

j J3جدولة العمل

J

ربر وقت عطل غري م

________________________________________________________________ - یةمثال تطبیقي داخل المؤسسة الصناع -دور جدولة العملیات في تحقیق االستغالل األمثل لموارد اإلنتاج

236

= كفاءة املركز الثالث -23

2315 =238 =34,78 %.

، أي كفاءة الوحدة اإلنتاجية ككل فهي ا كفاءة املراكز الثالثة معا :أم

= كفاءة الوحدة اإلنتاجية -23)3(

23)3(151313 =69

6941 =69 ؛% 40,57= 28

.و هي عبارة عن متوسط كفاءات املراكز اإلنتاجية الثالث اليت تشكل الوحدة

تعجيل العملية اخلاصة باألمر اإلنتاجي الثاين على املركز األول أدى إىل تغيري يف تتابع العمليات املربجمة على ذلك املركز، إال أن، وبالتايل عظم من 3كما هو مبني يف الشكل ساعة فقط، 15كانت إجيابية حيث تقلصت املدة اإلمجالية للجدولة لتصبح آثاره

لو استغالل املتاح من طاقة مراكز اإلنتاج؛ ويوضح ذات الشكل أنه أصبح من غري املمكن التعجيل أكثر ألي عملية من العمليات، حىتا أخرنا إجناز عملية أخرى، فتكون اجلدولة نشيطة حينئذ، و يف احلالة املدروسة بدون تأخر كذلك، وهي تعرب عن غرينا يف تتابع ما، إال إذ

.ساعة 15لعمليات تصنيع هذه األوامر اإلنتاجية داخل وحدة اإلنتاج بزمن تصنيع يعادل ةأمثل جدول

ى الكفاءة اإلنتاجية، نقوم بقياس، كما فعلنا يف السابق ، الكفاءة اخلاصة بكل ملعرفة األثر اإلجيايب الذي خلفته اجلدولة النشيطة عل :مركز إنتاج مث بالوحدة اإلنتاجية ككل إذ جند

C1 C2

C3 JJ2

4 6 8 12 14 17 18 21 23

.نصف نشيطةجدولة : 2الشكل

Centres de P°

وقت عطل

J J2

J3

J J1

Temp

Jj

jجدولة العمل J3

J

C1 C2

C3 JJ2

4 6 8 9 10 13 15

.نشيطة دون تأخرجدولة :3الشكل

Centres de P°

وقت عطل

J J2

J3

JJ1

Temp

Jj

jجدولة العمل J3

J

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

237

= كفاءة املركز األول -15

155 =1510 =66,66 %.

= كفاءة املركز الثاين -15

156 =159 =60 %.

= كفاءة املركز الثالث -15

157 =158 =53,33 %.

= كفاءة الوحدة اإلنتاجية -15)3(

15)3(18 =4527 =60 %.

VIII. أهم نتائج الدراسة: :وصل إىل عدة نتائج نلخص أمهها يف النقط التاليةمسحت لنا هذه الدراسة، يف شقيها النظري و التطبيقي، بالت

اجلدولة و مكانتها األساسية كمسألة مطروحة يف أكثر من ميدان و جمال، خنص بالذكر منه حمل إهتمامنا أال و هو أمهيةإبراز -جدولة حتكمه يف ظل ظروف القطاع الصناعي، إذ أن كل عمل نريد القيام به سوف يتطلب يف الواقع إعداد خطة إلجنازه و بالتايل

.معينةحتقيق االستغالل األمثل للموارد، حيث ومنه فعالة يف الرفع من كفاءة مراكز التصنيع و وحدات اإلنتاج مسامهةتساهم اجلدولة -

ا تعمل على تدنية جمموعة من العوامل ذات التأثري السليب على هذه الكفاءة و احلد من املوارد و الطاقات غري امل ستغلة، و هو اهلدف أ الرئيسي هلذه الورقة البحثية؛ إذ نالحظ كيف أنه و يف كل مرة مت حتسني كفاءة إنتاج املراكز و الوحدة ككل و الرفع من هذه الكفاءة إىل

.ةيف املائة بالنسبة للوحدة، و هو أقصى ما ميكن حتقيقه يف ظل معطيات و قيود احلالة التطبيقية املدروس 60غاية بلوغها عرف مبخطط - يوضح هذه اجلدولة و تنفيذها، " قانت"بعد إعداد اجلدولة و خطة اإلجناز املناسبة، ميكن ترمجتها يف شكل بياين ي

ءات و بالتايل متابعة و قيادة عملية اإلجناز يف الوقت املنظور، للوقوف على أية فوراق بني ما هو خمطط و اإلجناز الفعلي، و اختاذ اإلجرا .ية املناسبة يف حال وجودهاالتصحيح

IX. خاتمة: تعمل وظيفة اجلدولة على اختاذ القرارات املتعلقة بربجمة إجناز جمموعة من األعمال و األنشطة خالل فرتة زمنية حمددة بتخصيصها

و بالتايل . ين معنيعلى جمموعة من املوارد لتكون نتيجة و خمرجات عملية اجلدولة عبارة عن خطة عملية تفصيلية للتصنيع خالل أفق زمهي تعد عملية جوهرية و أساسية يف فعالية ختطيط العملية اإلنتاجية حيث ينتج عن اجلدولة الفعالة التخطيط السليم هلذه العملية و منه

و تقليصها السهر على ضمان االستغالل األمثل للمتاح من موارد اإلنتاج و كل ما يتبع ذلك من تدنية التكاليف و احرتام آجال التصنيع .و بالتايل حتقيق ميزة تنافسية أكرب لدى املؤسسات

من خالل مقالنا هذا حبثنا يف إبراز اآلثار اإلجيابية اليت ختلفها اجلدولة السليمة لعمليات اإلنتاج يف حتقيق ذلك باالستعانة مبثالال الصناعي، حيث مت التوصل إىل أمثلية أحد أهم معايري التق ييم املستعملة يف هذا الشأن أال وهو تقليص مدة التصنيع تطبيقي على ا .الكلي مما رفع من درجة استغالل مراكز اإلنتاج و الوحدة اإلنتاجية بصفة عامة

________________________________________________________________ - یةمثال تطبیقي داخل المؤسسة الصناع -دور جدولة العملیات في تحقیق االستغالل األمثل لموارد اإلنتاج

238

:اإلحاالت والمراجع

.« Ordonnancement »أما الفرنسي فهو « Scheduling »املصطلح اإلجنليزي للجدولة هو -1

2-Michel Pinedo, Scheduling: Theory, Algorithms, and Systems; Prentice Hall, Englewood Cliffs, New Jersy p1. 3-Patrick Esquirol, Pierre Lopez. L’ordonnancement, Edition Economica, Paris, 1999 p13.

.259ص 1997جامعة الزقازيق –، كلية التجارة مدخل إدارة الجودة: تخطيط و مراقبة اإلنتاجفريد عبد الفتاح زين الدين، -4 .280ص 1999الدار اجلامعية ،مدخل إتخاذ القرارات: إدارة اإلنتاج والعملياتحممد توفيق ماضي، -5 .215-207ص ص 1999، الدار اجلامعية مقدمة في األعمال و المالحممد فريد الصحن، .حممد صاحل احلناوي، د -6 . 257، ص 2007، دار املسرية، عمان، الطبعة األوىل التخطيط و السيطرة على اإلنتاج و العملياتعبد الستار حممد العلي، -7مان، الطبعة العربية منهج كمي تحليلي: اإلنتاج و إدارة العملياتاوي، حممد العز -8 .92ص . 2006، دار اليازوري العلمية للنشر و التوزيع، ع .277، ص 2006، دار الثقافة للنشر و التوزيع، عمان، الطبعة األوىل إدارة العملياتعلي هادي جربين، -9

طلق لفظ ال -10 نشاط، األعمال و حىت األوامر اإلنتاجية، على املهام الواجب إجنازها و منه برجمتها، للداللة على نفس املعىن؛ و يف مسائل جدولة العمليات ي .« Jobs, Taches »يقابل هذه املصطلحات يف اإلجنليزية و الفرنسية . بالتايل فإننا سوف نستعمل أيا منها خالل هذه الدراسة قاصدين نفس املدلول

11 - voir J.Carlier & P.Chrétienne, problèmes d’ordonnancement : modélisation, complexité, algorithmes, Masson, Paris, 1988, p21-22. 12 - Patrick Esquirol , Pierre Lopez, op. cit. p: 24. 13 - José F.G., Jorge José de M.M. et Mauricio G.C.R., « A Hybrid Genetic Algorithm for the Job Shop Scheduling Problem », AT&T Labs Research Technical Report TD-5EAL6J, p.3, September 2002.

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

239

20002013

Study on the ability of traditional indicators and modern interpretation of the financial performance of firms quoted on the stock exchange

- A case study of Algeria Exchange (2000-2013)-

شنني عبد النور زرقون حممد جامعة ورقلة جامعة ورقلة

[email protected] [email protected]

األداء املايل التقليدية واحلديثة ملؤسسيت صيدال وفندق األوراسي املسعرتني دف هذه الدراسة إىل قياس ومقارنة القدرة التفسريية ملؤشرات :ملخص لك للفرتةيف بورصة اجلزائر، حيث تعترب املؤشرات التقليدية واحلديثة متغريات مستقلة واألداء املايل مقاسا بالعوائد على األسهم متغري تابع وذ

لعالقة بني املؤشرات، باإلضافة إىل النماذج االحندار اخلطية والغري خطية ملعرفة القدرة ، مت استخدام مصفوفة االرتباط إلبراز ا)2013–2000(توصلت الدراسة إىل وجود عالقة ذات داللة إحصائية بني .0SPSS2و EVIEWS3.1التفسريية، وذلك باالعتماد على الربامج اإلحصائية

ية، العائد على األصول، العائد على االستثمار، الرافعة املالية، االحتياج يف رأس مال العامل العائد على حقوق امللك(مؤشرات األداء املايل التقليدية عائد التدفق النقدي على االستثمار، ما عدا القيمة االقتصادية املضافة والقيمة السوقية املضافة اليت مل تعطي معنوية ذات (واحلديثة )لالستغالل

املؤسسات االقتصادية املسعرة يف بورصة اجلزائر، إال أن املؤشرات التقليدية هي األكثر قدرة على تفسري التغريات وبني عوائد أسهم) داللة احصائيةيف املائة، وهذا مقارنة باملؤشرات احلديثة اليت مل تتجاوز فيها نسبة 50يف عوائد األسهم، وخاصة منها نسب الرحبية اليت جتاوزت قوة التفسري فيها

.يف املائة 14التفسري .أداء مايل، قدرة تفسريية، مؤشرات تقليدية، مؤشرات حديثة، عوائد أسهم : الكلمات المفتاح

Abstract: This study aims to measure and compare the explanatory power of the indicators of traditional and modern for my organization Saidal and hotel Eurasian Almsartin in Algeria Stock Exchange financial performance, which is a traditional and modern independent variables and financial performance indicators as measured by returns on variable stock continued for the period 2000 – 2013, Correlation matrix was used to highlight the relationship between the indicators, as well as models of linear regression and nonlinear explanatory ability to see, based on the statistical programs and EVIEWS3.1 SPSS20. The study found there is a statistically significant relationship between the traditional financial performance indicators (return on equity, return on assets, return on investment, leverage, needed in working capital of exploitation) and modern (cash flow return on investment, with the exception of the economic value added and market value-added, which did not give a moral statistically significant) and between quoted equities and economic institutions in Algeria stock returns, but the traditional indicators are most able to interpret the changes in stock returns, and particularly the profitability ratios that exceeded the power of interpretation in which 50 per cent, and this compared Modern indices in which the proportion of interpretation does not exceed 14 per cent. Keywords: Financial performance, interpretive ability, traditional indicators, recent indicators, stock returns.

I. مقدمة املايل يف املؤسسات االقتصادية بكافة أنواعها باهتمام متزايد من قبل الباحثني، الدارسني، اإلداريني واملستثمرين، ألنه األداءحيظى

ا شطة ملقارنة األداء الفعلي ألن ،يعترب من املقومات الرئيسية هلذه األخرية، ملا يوفره من نظام متكامل للمعلومات الدقيقة واملوثوق . مسبقا املسطرةاملؤسسة من خالل مؤشرات حمددة لتحديد االحنرافات عن األهداف

___________ - )2013-2000(دراسة حالة بورصة الجزائر للفترة -صة دراسة قدرة المؤشرات التقلیدیة والحدیثة على تفسیر األداء المالي للمؤسسات االقتصادیة المسعرة في البور

240

حتقيق أهدافها وإىل البحث عن أدوات أو مؤشرات تكون مبثابة املرآة العاكسة ألدائها املايل، إىلاملؤسسات وهي تسعى ظهورمنذ بقاء إىل ما يعرف حديثا خبلق القيمة، تطورت املؤشرات املالية بالتوازي النمو وال املؤسسة من هدف حتقيق األرباح إىلومع تطور أهداف ظهور األسواق املالية وتطورها واندماجها أصبحت املؤسسات تبحث عن مكانة هلا يف هذه األسواق باعتبار هذه وب ،لبلوغ هذه األهداف

القائمني على إدارة املؤسسة اإلجابة على تم علىذي حياألخرية تعكس قيمة املؤسسات وهدف املؤسسة هو رفع قيمة أسهمها، األمر الهل أن حتقيق أقصى رحبية للسهم الواحد سوف يؤدي بالضرورة إىل حتقيق املنفعة القصوى للمالك؟ وبالتايل أصبح من : التساؤل التايل

سسة، ومن خالل كل ما سبق ميكن عن مؤشرات جتيب عن هذا التساؤل على أن يراعى التغريات املستمرة لبيئة املؤ البحثالضروري :الرئيسية التالية اإلشكاليةطرح

ألداء المالي ا على تفسير لمؤشرات التقليدية والمؤشرات الحديثةاما مدى قدرة للمؤسسات االقتصادية المسعرة في بورصة الجزائر؟

:لتايلبغرض دراسة هذه اإلشكالية الرئيسية مت تقسيمها إىل إشكاليات فرعية على النحو ا ؟تصادية املسعرة يف بورصة اجلزائرعالقة بني املؤشرات التقليدية واحلديثة واألداء املايل للمؤسسات االق توجدهل - ما مدى قدرة تفسري املؤشرات التقليدية لألداء املايل للمؤسسات االقتصادية املسعرة يف بورصة اجلزائر ؟ - ايل للمؤسسات االقتصادية املسعرة يف بورصة اجلزائر ؟ما مدى قدرة تفسري املؤشرات احلديثة لألداء امل -

:الفرضيات :عن األسئلة السابقة يتم وضع اإلجابات االحتمالية التالية اإلجابةبغرض

توجد هناك عالقة ذات داللة إحصائية بني املؤشرات التقليدية واحلديثة واألداء املايل للمؤسسات االقتصادية املسعرة يف بورصة اجلزائر - .ولكن بدرجات متباينة

.املؤشرات التقليدية أحسن تفسريا لألداء املايل للمؤسسات االقتصادية املسعرة يف بورصة اجلزائر - .املؤشرات احلديثة أحسن تفسريا لألداء املايل للمؤسسات االقتصادية املسعرة يف بورصة اجلزائر -

II. الدراسات السابقة الدراسات السابقة العربية :أوال 2011ثائر عدنان قدومي، قيس أديب الكيالني، وآخرون، دراسة.

استخدام القيمة االقتصادية املضافة أو الطرق التقليدية لتقييم ( اهلدف من هذا البحث يكمن يف دراسة ومعرفة أيهما أكثر قدرة ية ملعايري تقييم األداء التقليدية واملتمثلة يف من خالل حتليل القدرة التفسري MVيف تفسري التغري يف القيم السوقية لألسهم ) األداء املايل

، العائد على حقوق ROA، العائد على األصول EPS، األرباح احملققة للسهم DPS، التوزيعات النقدية للسهم BVالقيمة الدفرتية تغيري يف القيم السوقية ، كمتغريات مستقلة، والEVA، والقيمة االقتصادية املضافة CFO، التدفق النقدي التشغيلي ROEامللكية

-2000(شركة مسامهة عامة مدرجة يف بورصة عمان لألوراق املالية للفرتة ما بني 40كمتغري تابع، لعينة مكونة من MVلألسهم

ونتج SPSS، باستعمال مصفوفة االرتباط ومنوذج االحندار اخلطي البسيط واملتعدد، وذلك من خالل تطبيق الربنامج اإلحصائي )2009ن طرق تقييم األداء التقليدية هلا قدرة تفسري أعلى من القيمة االقتصادية املضافة للتغري يف القيم السوقية لألسهم، حيث بلغ معامل أ

1%.17.1للقيمة االقتصادية املضافة R2 بينما بلغت % 82.6للمؤشرات التقليدية R2التحديد

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

241

،2009دراسة إكرام عبد الرحمن فالته.

ا على التنبؤ بعوائد األسهم دف الد راسة إىل اختبار العالقة بني القيمة االقتصادية املضافة والعائد على السهم لقياس قدرؤشران املستقبلية، وتتضمن الدراسة حتليل العالقة بني القيمة االقتصادية املضافة والقيمة السوقية املضافة، كما تقارن الدراسة بني قدرة امل

وطبقت )2009-2007(املؤشران احملاسبيان من التنبؤ بعوائد األسهم املستقبلية يف الفرتة ما بني و MVA & EVAاالقتصاديان شركة مسامهة مدرجة يف سوق األسهم السعودي مت اختيارها وفقا لتوفر البيانات اليت تتطلبها الدراسة من خمتلف 96الدراسة على

استخدمت الباحثة أسلويب و SPSSار فرضيات البحث باستخدام برنامج التحليل اإلحصائي القطاعات باستثناء قطاع التأمني، ومت اختببغرض مقارنة النتائج واختيار الطريقة اليت حتقق درجات إحصائية ) اللوغريتمي(واالحندار بنوعيه اخلطي وغري خطي )بريسون(االرتباط

حندار الغري خطي حقق عالقة ذات داللة إحصائية أعلى من النموذج اخلطي، عالية، وبعد حتليل النتائج استنتجت الباحثة أن منوذج االمن عوائد % 23.9وتتنبأ بـ %99بدرجة ثقة 0.502بالعائد على السهم للعام نفسه ارتباط طردي متوسط 2008لعام EVAوترتبط

بدرجة ثقة 2008ن عوائد األسهم لعام م %23فتنبأ بـ 2008و 2007للعامني EVA، أما %99األسهم لنفس العام بدرجة ثقة يف EVAواستطاعت 2008 لعام MVA و EVAبني 0.434كما حقق معامل ارتباط بريسون عالقة طردية ضعيفة مبقدار ،99%

من 2008 و 2007 للعامني EVAواستطاعت قيم ،%99نفسه بدرجة ثقة للعام MVAمن قيمة % 18.8ذلك العام من تفسري التنبؤ بعوائد األسهم يف EVA & MVAوتفوق املؤشران االقتصاديان ،%99بدرجة ثقة 2008 لعام MVA من %13.5تفسري

وحقق %99على التوايل بدرجة ثقة %44.5 ،%51.9 بنسبة ROA & ROIعلى املؤشران احملاسبيان 2008يف عام املستقبلية 2%.50شرات املستخدمة يف الدراسة تبلغ على نسبة تنبؤ بعوائد األسهم املستقبلية من املؤ أ MVAاملؤشر ،2006دراسة سمير محمـد حسين الرواشدة.

والعائد على حقوق امللكية ROAهدف هذه الدراسة إىل اختبار العالقة بني مقاييس األداء التقليدية وهي العائد على األصول ROE ،النقدي من العمليات التشغيلية والتدفقCFO ضافة إىل ذلك فقد هدفت الدراسة إىل اختبار مدى ، وعوائد األسهم، باإل

وعوائد األسهم، وذلك وصوال للهدف األساسي هلذه الدراسة أال وهو مقارنة مدى عالقة EVAالعالقة بني القيمة االقتصادية املضافة كل من هذه املقاييس يف تفسري كل من مقاييس األداء التقليدية والقيمة االقتصادية املضافة بعوائد األسهم واختبار مدى مسامهة

شركة صناعة أردنية مسامهة 47االختالفات يف عوائد األسهم، ولتحقيق أهداف هذه الدراسة مت اختبار هذه العالقات على عينة مشلت ياإلحصائ ، باستخدام حتليل االرتباط واالحندار، باالعتماد على الربنامج)2004- 1998(عامة يف بورصة عمان املالية خالل الفرتة

SPSS وخلصت نتائج الدراسة أن كل مقاييس األداء التقليدية والقيمة االقتصادية املضافة على عالقة بعوائد األسهم وكالمها يقدم ،ك تفسريا لالختالفات يف عوائد األسهم، ولكن كانت مقاييس األداء التقليدية هي األكثر ارتباطا واألكثر تفسريا لعوائد األسهم، وأن هنا

3.حمتوى للمقاييس التقليدية يف تفسريها لعوائد األسهم، يف حني ال يوجد أي حمتوى إضايف يذكر للقيمة االقتصادية املضافة ،2004دراسة أشرف الشرقاوي.

يتناول هذا البحث بدراسة العالقة بني القيمة االقتصادية املضافة وعوائد األسهم، كما يتناول حتليل مدى جناح السياسات لى االستثمارية املعتمدة على مقياس القيمة االقتصادية املضافة يف حتقيق عوائد غري عادية، باملقارنة بالسياسات االستثمارية املعتمدة ع

منشأة أعمال متثل املنشآت األكثر نشاطا املسجلة يف 48املؤشرات احملاسبية، وقد مت إجراء الدراسة العملية باستخدام بيانات أسهم وقد أظهرت نتائج الدراسة ) 2003وحىت منتصف 2000بداية عام ( سنوات ونصف 3وراق املالية مبصر، وذلك عن فرتة سوق األ

النظرية بوجود عالقة بني أسعار األسهم والقيمة االقتصادية املضافة هلا، كما أظهرت النتائج أن تصميم سياسات املزاعمعدم صحة قيمة االقتصادية املضافة ال يؤدي إىل حتقيق عوائد غري عادية باملقارنة مبتوسط العوائد احملققة بالسوق، استثمارية باالستناد على مقياس ال

___________ - )2013-2000(دراسة حالة بورصة الجزائر للفترة -صة دراسة قدرة المؤشرات التقلیدیة والحدیثة على تفسیر األداء المالي للمؤسسات االقتصادیة المسعرة في البور

242

كما قامت الدراسة باختبار مدى منفعة السياسات االستثمارية املعتمدة على أحد املؤشرات احملاسبية املتعارف عليها وهو مضاعف املعتمدة على مقياس القيمة االقتصادية املضافة، وقد أظهرت نتائج الدراسة العملية منفعة الرحبية، باملقارنة بالسياسات االستثمارية

استخدام سياسات استثمارية معتمدة على املؤشرات احملاسبية املتعارف عليها يف حتقيق عوائد غري عادية باملقارنة بعوائد أسهم منشآت 4.األعمال

الدراسات السابقة األجنبية :ثانيا دراسةHabibollah Nakhaei.2013

باملقارنة مع متغريات EVAهدف الباحث من خالل هذه الرسالة إىل دراسة القوة التفسريية النسبية للقيمة االقتصادية املضافة فرتة املمتدة ما شركة غري مالية مدرجة يف بورصة طهران خالل ال 47السوقية لألسهم، بالرتكيز علي الدراسة امليدانية لـ بالقيمةاحملاسبية

والختبار العالقة استخدم الباحث طريقة االحندار اخلطي البسيط، وخلصت الدراسة إيل القوة التفسريية الكبرية )2008- 2004(بني للقيمة السوقية لألسهم والقيمة االقتصادية املضافة OPونتيجة االستغالل NPللمتغريات احملاسبية املتمثلة يف النتيجة الصافية

EVA.5 دراسةGabriela Chmelíková 2008

ا ROEو ROAواملؤشرات التقليدية EVAاهلدف من هذه الدراسة اختبار العالقة بني القيمة االقتصادية املضافة ومدى قدراالرتباط مؤسسة تابعة لقطاع األطعمة اجلاهزة باستخدام حتليل 18، لعينة تتكون من MVAعلى قياس خلق القيمة حلاملي األسهم

أكثر ارتباطا وتفسريا لتغريات القيمة االقتصادية ROAوطريقة االحندار اخلطي البسيط، وتوصلت الدراسة أن مؤشر العائد على األصول يفسر EVAوأن مؤشر القيمة االقتصادية املضافة ،%44.85بقوة تفسري ROEباملقارنة بالعائد على حقوق امللكية EVAاملضافة

ROE 6و ROAريات يف ثروة حاملي األسهم باملقارنة مع من التغ 80% دراسةjhvh de wet

واملقاييس التقليدية واملتمثلة يف العائد على EVAيهدف الباحث من خالل هاته الدراسة إىل املقارنة بني القيمة االقتصادية املضافة كمتغريات مستقلة، ملعرفة أيهما أكثر DPSات السهم وتوزيع EPS، رحبية السهم ROE، العائد على حقوق امللكية ROA األصول

شركة 220كمتغري تابع، حيث أجريت الدراسة على عينة مكونة من MVAفعالية يف قياس األداء واملتمثل يف القيمة السوقية املضافة ، وذلك باستعمال االحندار اخلطي )2004- 1994(صناعية مدرجة يف بورصة األوراق املالية جبنوب إفريقيا خالل الفرتة املمتدة ما بني

، وتوصلت الدراسة SPSSالبسيط، أي قياس أثر كل متغري مستقل على حدى على املتغري التابع، باالعتماد على الربنامج اإلحصائي و %0.6حقق نسبة تفسري ضعيفة بلغت ROE، أما بالنسبة لـ %8يفسر EVAو ، MVAمن تغريات %15يفسر ROAإىل أن EPS وهي أقل نسبة للتفسري، وبالنسبة ملؤشر %0.21سر يفDPS فالعالقة ليست هلا داللة إحصائية حسب اختبارANOVA.7

III. االطار النظري المالي األداء تعريف :أوال، ومن التعريفات اليت والباحثني الكتاب بني النظر وجهات الختالف نظرا وذلك املايل لألداء دقيق مفهوم حتديد السهل من ليس

:قدمت لألداء املايل ما يلي لقد عرفهJ.PIERRE لك من خالل منو معدل السنوي للمبيعات ى حتقيق أهدافهم وذمدى قدرة املسريين عل" أنه ىعل

8" وحتقيقهم لنسب مالية معينة

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

243

حدة، ومدى قدرة إدارة املؤسسة تقدمي حكم ذو قيمة حول إدارة املوارد الطبيعية واملادية واملالية مت" أنه ىكما يعرف األداء املايل عل 9 "إشباع منافع ورغبات أطرافها املختلفة ىعل

مدى مسامهة األنشطة يف خلق القيمة أو الفعالية يف استخدام املوارد املالية املتاحة، من " أما السعيد فرحات مجعه فريى األداء املايل هو 10 "خالل بلوغ األهداف املالية بأقل التكاليف املالية

المالي األداء تقييم أهمية :انياث :تقييم األداء املايل من خالل العناصر التالية أمهيةتكمن

متابعة أعمال الشركات وتفحص سلوكها ومراقبة أوضاعها وتقييم مستويات أدائها وفعاليته، وتوجيه األداء حنو االجتاه الصحيح /1ا، وا خاللواملطلوب، من ا التصحيحية وترشيد االستخدامات العامة للشركات واستثماراحتديد املعوقات وبيان أسبا اقرتاح إجراءا

11. االستمرارية والبقاء واملنافسة ىوفقا لألهداف العامة للشركات واملسامهة يف اختاذ القرارات السليمة للحفاظ علاإلنتاجية، وحتديد العناصر اليت حتتاج إىل دعم الكشف عن العناصر احلقيقية ووضعها يف مواقع أكثر إنتاجية بالنسبة للعناصر /2

. وتطوير، ومن مث الوصول إىل األداء اجليد عن طريق االستغناء على العناصر الغري كفئةا حنو األفضل أو حنو األسوأ، وذلك عن طريق نتائج /3 تظهر عملية تقييم األداء املايل، التطور الذي حققته املؤسسة يف مسري

12. زمنيا ومكانيا لألداءلي التنفيذ الفعتكمن أمهية األداء املايل بالنسبة للعوامل البيئية اخلارجية، حيث إن املنظمات ذات األداء املايل العايل، تكون أكثر قدرة على /4

هذا مقارنة االستجابة يف تعاملها مع الفرص والتهديدات البيئية اجلديدة، وكذا تتعرض لضغط أقل من أصحاب املصاحل واحلقوق، و 13.ذات األداء املايل الضعيف األخرىباملنظمات

المالي األداء قياس أدوات :ثالثاI. االتجاهات التقليدية في تقييم األداء المالي:

)المردودية(مؤشرات األداء الربحي )1ثمر من قبل مالك الشركة، تشري هذه النسبة عن رحبية الدينار الواحد املست: )ROE( حقوق الملكية ىمعدل العائد عل .1.1

يف استغالل أموال املالك لضمان عائد مرضي هلم، كما تعترب من أهم كلما عربت عن كفاءة اإلدارة املالية النسبةوكلما زادت هذه 14.بقسمة النتيجة الصافية على حقوق امللكيةالنسب اليت يتم تداوهلا يف سوق األوراق املالية، وحتسب هذه النسبة

تبني هذه النسبة ما استخدم من أصول للحصول على النتيجة، وبالوحدات متثل ما :(ROA)األصول ىدل العائد علمع. 2.1املتداولة من نتيجة إمجالية، وحتسب بقسمة النتيجة الصافية على جمموع واألصولتعطيه الوحدة النقدية الواحدة من األصول الثابتة

15.االصولالنسبة على مدى كفاءة املؤسسة يف استخدام وإدارة كل األموال املتاحة لديها هذهتعرب :(ROI) االستثمار ىالعائد عل. 3.1

16.رأس املال املستثمرالنتيجة الصافية على من املسامهني، واألموال املقرتضة طويلة األجل يف حتقيق عائد تلك األموال وحتسب انطالقا مؤشرات السيولة )2

مواجهة إلتزامتها قصرية األجل من ىتستخدم هذه النسبة ملعرفة قدرة املؤسسة عل :)نسبة التداول (السيولة العامة نسبة. 1.2ا القريبة، املؤسسةوكلما زادت هذه النسبة عن الواحد تكون أصوهلا املتداولة، بقسمة االصول وحتسب قادرة على االلتزام بتسديد ديو

17.املتداولة على الديون قصرية االجل

___________ - )2013-2000(دراسة حالة بورصة الجزائر للفترة -صة دراسة قدرة المؤشرات التقلیدیة والحدیثة على تفسیر األداء المالي للمؤسسات االقتصادیة المسعرة في البور

244

تعتمد هذه النسبة على األصول سريعة التحويل إىل نقدية، لقياس درجة سيولة املنشأة، وحتسب :سبة التداول السريعةن. 2.2 18.بقسمة صايف االصول املتداولة من املخزونات على اخلصوم املتداولة

ا القصرية ىقدرة املؤسسة عل مدىتبني هذه النسبة :نسبة السيولة الفورية .3.2 األجل، مقارنة مببلغ السيولة املوجود تسديد ديو 19.قسمة النقديات على الديون قصرية األجلحتت تصرفها يف أي وقت، وحتسب من خالل العالقة

:مؤشرات أداء هيكل رأس المال )3ا، أموال الغري يف متو ىالنسبة املدى الذي ذهبت إليه املؤسسة يف االعتماد عل هذهتقيس : نسبة الرافعة المالية. 1.3 يل احتياجا

من اخنفاض األعباء الثابتة اليت تتحملها املنشأة، وكذا اخنفاض املخاطر اليت يتعرض هلا الدائنون وحتسب النسبة يدل على هواخنفاض هذ 20.خالل قسمة إمجايل الديون على إمجايل املوجودات

قسمة جمموع خالل ن خالل االقرتاض وحتسب منالنسبة مدى متويل املؤسسة ألصوهلا م هذهتقيس :نسبة قابلية السداد .2.3 21.االصول على جمموع الديون

االموال اخلاصةخالل قسمة تقيس هذه النسبة درجة استقاللية املؤسسة عن دائنيها وحتسب من : نسبة االستقاللية المالية .3.3 22.على جمموع الديون

األداء املايل، كونه هدف مايل تسعي وباستمرار الوظيفة املالية إىل ميكن اعتباره معيار مهم لتقييم :مؤشرات التوازن المالي )4 23:بلوغه من أجل حتقيق األمان للمؤسسة، وهناك ثالثة توازنات من املنظور الوظيفي تستعمل من طرف احمللل املايل نوجزها يف ما يلي

املخصصة لتمويل األصول املتداولة، وحيسب كما اجلزء من املوارد الدائمة ذلكهو : رأس المال العامل الصافي اإلجمالي .1 24:يلي

:حيث إذا كان

.تدل على وجود هامش أمان، وهو مؤشر إجيايب للمقدرة على السداد:

ا، وسوف تواجه مشاكل خاصة املقدرة على الدفع واالست عجزتيشري أن املؤسسة : . دانةعن متويل استثمارا .التوازن األمثل على املدى الطويل، دون حتقيق فائض وال عجز حالةيعين أن املؤسسة يف :

ا املرتتبة عن النشاط : االحتياج في رأس المال العامل .2 يتولد االحتياج املايل لالستغالل عندما ال تستطيع املؤسسة مواجهة ديوا، مما يتوجب البحث عن مصادر أخرى لتمويل هذا العجز، ويعرب عن إمجايل االحتياجات املالية بواسطة حقوقها لدى املتعاملني و خمزونا

:بالعالقة التالية وغريهااملتولدة عن األنشطة الرئيسة يل االحتياج يف رأس وتتشكل هذه األخرية عندما يستخدم رأس املال العامل الصايف اجلمايل يف متو :الخزينة الصافية اإلجمالية .3

تغطية هذا االحتياج تكون اخلزينة موجبة، وهي حالة الفائض يف التمويل، ويف احلالة مناملال العامل اجلمايل، فإذا متكنت املؤسسة :حتسب من خالل العالقةاملعاكسة تكون اخلزينة سالبة وهي حالة العجز يف التمويل، و

لكي يتحقق التوازن املايل حسب التحليل الوظيفي، جيب أن يتحقق ما يلي: ليشروط التوازن الما :

.إمجايل موجب صايفرأس املال عامل : الشرط األول . أن يغطي رأس املال عامل صايف إمجايل االحتياج يف رأس املال العامل االمجايل :الشرط الثاني .يتحقق ذلك بتحقق الشرطني السابقنيموجبة، و اإلمجاليةاخلزينة الصافية :الشرط الثالث

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

245

II. االتجاهات الحديثة في تقييم األداء المالي: القيمة االقتصادية املضافة على Stern Stewartعرفت شركة االستشارة األمريكية :(EVA) القيمة االقتصادية المضافة/ 1

ا ثروة املسامهني على مدى الوقت، وهو الفرق بني صايف الربح احلقيقي، حيث ارتبط بتعظيم الربحمقياس لإلجناز املايل لتقدير " أا. 25"التشغيلي املعدل بعد الضرائب وتكلفة رأس املال املقرتض واململوك القيمة املضافة من قبل املؤسسة أثناء " كما عرفها باحثون بأ

ا الربح االقتصادي بعد سداد تكلفة رأس املال ا من خالل العالقة التالية26" ممارسة النشاط برأس ماهلا، أي أ :ويتم حسارأس المال ×تكلفة رأس المال ( -صافي األرباح الناتجة عن عمليات التشغيل بعد الضريبة = القيمة االقتصادية المضافة

).المستثمرالداخلي للمؤسسة، من يستخدم مؤشر القيمة السوقية املضافة للحكم على األداء املايل: (MVA) القيمة السوقية المضافة/ 2

اخالل حتفيز املسريين الختاذ القرارات اليت من أن تؤثر على قيمة املؤسسة املسعرة يف البورصة، ويتجلى ذلك من خالل القيمة شأ 27:السوقية املضافة واليت حتسب على جمموعة من السنوات وذلك حسب العالقة التالية

.الفرتة:tالتكلفة الوسطية املرجحة لرأس املال، K، القيمة السوقية املضافة: MVA: حيث

يعترب من أهم املؤشرات خللق القمة، حيث يستخدم يف تقييم :CFROIمؤشر عائد التدفق النقدي على االستثمار /3ملؤشر أكرب من تكلفة ، ويتم مقارنة هذا املؤشر مع تكلفة رأس املال، فإذا هذا امتويلهاملؤسسة ككل، أو اختيار وتقييم املشروع املراد

فائض التدفق النقدي التشغيلي قسمةالتمويل فهناك إنشاء للقيمة، أما إذا كان العكس فنقول هناك تدمري للقيمة، وحيسب من خالل 28.على األصل اإلمجايل

IV. اإلطار التطبيقي مت االعتماد على املنهج الوصفي ،وحةاألسئلة املطر اإلجابة علىبغرض : المنهج المتبع وأدوات تحليل بيانات الدراسة :أوال

التحليلي ومنهج دراسة احلالة، كما مت استخدام أسلوب املسح املكتيب من خالل االطالع على الكتب والدراسات والرسائل املرتبطة غريات، باإلضافة إىل مناذج باملوضوع، أما أدوات الدراسة فقد مت االستعانة مبصفوفة االرتباط لبريسون لقياس قوة أو ضعف العالقة بني املت

ا على تفسري املتغري التابع الذي يعرب عن االحندار اخلطية وغري خطية كأداة إحصائية الختبار املؤشرات التقليدية واحلديثة لألداء وقدرامج اإلحصائية األداء املايل واملتمثل يف عوائد األسهم وهي الطرق املعتمدة ملثل وأغلب هذه الدراسات، وذلك باستخدام الرب

EVIEWS 3.1 وSPSS 20. إىل 2000الدراسة على مجيع الشركات املدرجة خالل فرتة الدراسة املمتدة من جمتمعيشتمل :مجتمع وعينة الدراسة :ثانيا

يف شركات يف بورصة اجلزائر، أما عينة الدراسة فقد تكونت من شركتني وهم كل من شركة صيدال املتخصصة 05واليت بلغت م2013 :لك لعدم توفرها على الشروط التاليةشركات وذ ثالثةوراسي، بعد استبعاد الصناعات الصيدالنية، وشركة فندق األ

؛ألكثر من مخسة سنوات من دخوهلا للبورصةأن تغطي فرتة الدراسة - أن تكون سند رأس املال لكي تعرب عن املتغري التابع وهو عوائد األسهم وليس سند دين؛ - ؛)أن تكون املؤسسة يف حالة نشاط وتسعري بالبورصة(قف تداول أسهمها خالل فرتة الدراسة مل تقم بو - .مل تقم بعملية اندماج أو احتاد خالل فرتة الدراسة -

___________ - )2013-2000(دراسة حالة بورصة الجزائر للفترة -صة دراسة قدرة المؤشرات التقلیدیة والحدیثة على تفسیر األداء المالي للمؤسسات االقتصادیة المسعرة في البور

246

تحديد متغيرات الدراسة :ثالثابغرض احلصول على أحسن متثيل يتمثل املتغري التابع يف األداء املايل للمؤسسات املسعرة يف بورصة اجلزائر، و :المتغير التابع :أوال

لألداء املايل فقد مت االعتماد على نسبة نصيب السهم من األرباح احملققة، واليت تعد من أهم النسب املستخدمة كمقياس لعوائد األسهم إحدى وهي تصادية من وجهة نظر املستثمر،والواسعة االنتشار واملتكررة االستخدام يف احلياة العملية كمقياس ألداء املؤسسات االق

مقاييس السوق، وهو مقياس مهم ألنه يعطي مؤشرا على عوائد األسهم بشكل عام، أي أن هذا املتغري يعرب عن األداء الكلي ذا املقياس لك تسعى الشركات إىل زيادة هخدام األصول واملوارد املتاحة لذللمؤسسات االقتصادية ويعكس مدى كفاءة املؤسسة يف است

للدور الذي يلعبه يف حتديد سعر السهم، حيث أنه من أحد العوامل اليت يأخذها املستثمر بعني االعتبار عندما يفكر يف شراء السهم، ويتم قياسه من خالل قسمة صايف الربح بعد خصم الضرائب على عدد األسهم EPSويرمز لنصيب السهم من األرباح احملققة بـ

ا .املكتتب املايل املستخدمة يف هذه الدراسة هي عبارة عن مثانية متغريات، منها مخسة مؤشرات األداءإن مؤشرات :المتغيرات المستقلة :ثانيا كفاءة وفاعلية إدارة الشركة يف توليد األرباح، وسيتم قياس الرحبية ىتقيس مداليت و واملتمثلة يف مؤشرات الرحبية األداء املايل لتقييمتقليدية

، ROAمعدل العائد على األصول و ، ROEيف هذه الدراسة باالعتماد على ثالثة نسب متمثلة يف معدل العائد على حقوق امللكية .)قسمة الديون اإلمجالية على إمجايل األصول( بنسبة االقرتاضمقاسا باإلضافة إىل مؤشر املديونية، ROIومعدل العائد على االستثمار

ميكن اعتباره معيار مهم لتقييم األداء املايل، كونه هدف مايل تسعي وباستمرار الوظيفة املالية إىل ازن املايل، حيث واخريا مؤشرات التو بلوغه من أجل حتقيق األمان ودرجات حتقيق التوازن املايل للمؤسسة، وسيتم اعتماد مؤشر واحد من مؤشرات التوازن املايل واملتمثل يف

اليت مت التطرق اليها سابقا يف اجلانب وهي ؤشرات احلديثة لتقييم األداء املايلللم بالنسب أما، BFRلعامل االحتياج يف رأس املال ا .النظري

V. نتائج الدراسة. المؤشرات التقليدية والحديثة واألداء المالي بين تحليل نتائج عالقات االرتباط: أوال

عالقة بني املتغريين، العكسية أو الطردية على التوايل، بينما تبني قيمة معامل تبني إشارة معامل االرتباط السالبة واملوجبة طبيعة ال rقوة العالقة بني املتغريين، لكن قبل أن نراعي إىل قيمة املعامل البد من دراسة الداللة اإلحصائية له، حيث ميكن أن يعطي rاالرتباط

Sigلك نقارن القيمة االحتمالية ، من أجل ذ)قيمة عشوائية(تغريات ني هذه املقيمة لالرتباط، بينما ال توجد داللة إحصائية يف الواقع بفإن قيمة معامل االرتباط ختتلف معنويا عن الصفر، أي توجد 0.05أقل من Sigاملعتمد، حيث إذا كان قيمة %5مبستوى املعنوية

ذات داللة قوية طردية بأن هناك عالقة )01(رقم ل نالحظ من خالل اجلدو ، حيثداللة إلحصائية لالرتباط اخلطي بني املتغريينالعائد على ،ROA، العائد على األصول ROEبني مؤشرات الرحبية واملتمثلة يف العائد على حقوق امللكية إحصائية ملعامل االرتباط ما

و 0.756، 0.75على التوايل ، حيث بلغت درجات االرتباط بني هذه املؤشرات وعوائد األسهمEPSوعوائد األسهم ROI االستثمار

، 0.05، وهي أقل من مستوى املعنوية املعتمد وهو 0.009، و 0.000، 0.000لك على التوايل ، عند مستويات معنوية كذ0.483ذات داللة إحصائية ملعامل االرتباط بني الرفع املايل قوية أن هناك عالقة عكسية )01(رقم اجلدول نفس لك من نالحظ كذكما

، 0.05وهو أقل من مستوى املعنوية املقبول 0.001عند مستوى معنوية -0.61ائد األسهم، حيث بلغت درجة االرتباط بينهما وعو ذات داللة إحصائية ملعامل االرتباط بني االحتياج يف رأس املال قوية نالحظ أن هناك عالقة طرديةالسابق الذكر من نفس اجلدول و

وهو أقل من مستوى املعنوية )0.000(عند مستوى معنوية صفر 0.635بلغت درجة االرتباط بينهما وعوائد األسهم، حيث لالعامأن فنالحظ من نفس اجلدول املذكور أعاله املؤشرات احلديثة واألداء املايل بني تحليل نتائج عالقات االرتباطاما بالنسبة ل .0.05املعتمد

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

247

االرتباط بني القيمة االقتصادية املضافة والقيمة السوقية املضافة من جهة وعوائد األسهم، هناك عالقة عكسية غري دالة إحصائيا ملعاملوهي أكرب من 0.472و 0.495ايل و عند مستويات معنوية على الت - 0.142و - 0.135حيث بلغت درجة االرتباط بينهما على التوايل

أن هناك عالقة كما نالحظ ).قيمة عشوائية(ة يف الواقع بني هذه املتغريات ، أي أنه ال توجد داللة إحصائي0.05مستوى املعنوية املقبول ملعامل االرتباط بني مؤشر عائد التدفق النقدي على االستثمار وعوائد األسهم، حيث بلغت درجة االرتباط إحصائيةطردية ذات داللة

، وبالتايل يوجد تأثري مؤشر عائد التدفق النقدي 0.05عتمد وهو أقل من مستوي املعنوية امل 0.003عند مستوى معنوية 0.547بينهما .على االستثمار على عوائد األسهم يف الواقع

المؤشرات التقليدية والحديثة واألداء المالي بين نتائج اختبار االنحدار البسيط :ثانياالنقاط، فإذا كان هذا االنتشار على لك من خالل مالحظة شكل انتشارعلى صياغة العالقة اخلطية وذ النقطييساعد التمثيل

من خالل األشكال ، و شكل معادلة خط مستقيم تكون العالقة خطية، وإذا كان االنتشار على شكل قطع مكافئ تكون العالقة أسيةسيتم تقدير أكرب ال ميكن متييز العالقة بني املتغريين، هل هي عالقة خطية أم هي عالقة أسية؟ لذلك قطي تبني انهتمثيل النلالبيانية

:عدد من النماذج، مث خنتار النموذج األحسن بناءا على عدة معايري مفاضلة إحصائية هي ؛)إحصائية ملعامالت املعادلة أحسن وجود داللة(معنوية املعامل املقدرة ؛)للنموذج الكليداللة إحصائية أحسن وجود(املعنوية الكلية للنموذج معامل التحديدR2 )؛)ة توفيقأحسن جود معيار AKAIKE ) أقل قيمة ملعامل التفضيلAKAIKE(؛ معيار SCHWORZ ) أقل قيمة ملعامل التفضيلSCHWORZ(؛ قيمة داربن واتسون.

واملتغريات EPSأحسن متثيل وأكرب قدرة تفسري بني املتغري التابع تعطألخص أهم املعادالت اليت ي )03و 02(رقم واجلداول .CFROIو، BFRو، ROE ،ROA ،ROI ،LEVاملستقلة

.تحليل وتفسير نتائج الدراسة التطبيقية واختبار الفرضيات :ثالثا إن النتائج اليت مت احلصول عليها متكن من معرفة املؤشرات اليت تساهم يف التأثري وإعطاء أحسن قدرة تفسريية لألداء املايل، وبالتايل

.ا يف املقدمة حىت تكون متسلسلة ومنهجيةسيتم عرض النتائج وفق األسئلة اليت مت طرحهبعد استخدام مناذج االحندار على متغريات الدراسة ممثلة يف املؤشرات التقليدية واحلديثة، للوصول إىل النموذج الرياضي األفضل

لدراسة التطبيقية أن ، بينت ا03و 02الحظ الجدولين والذي ميكن أن يعطي أكرب قدرة تفسريية للتغريات اليت حتدث يف عائد السهماملؤشرات التقليدية واملؤشرات احلديثة مجيعها هلا داللة إحصائية والقدرة على التفسري، ماعدا املؤشرات احلديث املتمثل يف القيمة

ني املؤشرات، االقتصادية املضافة والقيمة السوقية املضافة اليت مل تعطي معنوية إحصائية، حيث كان هناك تباين يف الدرجات التفسريية بنثبت صحة هذه النتيجة املتوصل إليها، ءا على، وبنا وبالتايل لكل من املؤشرات التقليدية واملؤشرات احلديثة قدرة تفسريية لألداء املايل ..الفرضية األولى التي تقول أن للمؤشرات التقليدية والحديثة معنوية إحصائية

تغريات تأثريا ومفسرة لألداء املايل جند املؤشرات التقليدية، وبالتحديد نسب الرحبية، واليت من املؤشرات السابقة اليت تعترب من أهم امليف 63.80يف املائة، حيث كانت القوة التفسريية هلا على الرتتيب بالنسبة للعائد على حقوق امللكية بقوة 50جتاوزت القدرة التفسريية هلا

يف املائة، ويف املرتبة الرابعة 50.14يف املائة، وثالثا معدل العائد على االستثمار بقوة تفسريية 60بقوة األصولاملائة، مث يليه العائد على

___________ - )2013-2000(دراسة حالة بورصة الجزائر للفترة -صة دراسة قدرة المؤشرات التقلیدیة والحدیثة على تفسیر األداء المالي للمؤسسات االقتصادیة المسعرة في البور

248

يف املائة، بينما كان أضعف 31.77جند مؤشر التوازن املايل واملتمثل يف االحتياج يف رأس املال العامل والذي بلغت القوة التفسريية له .يف املائة 25.7داء املايل جند نسبة الرافعة املالية حيث تفسر األداء املايل بــتأثري للمؤشرات التقليدية على األ

ميكن أن نرجع القوة التفسريية الكبرية للمؤشرات التقليدية وخاصة منها نسب الرحبية إىل التشابه يف طريقة احلساب من خالل اخلاصة بالنشاط األساسي واالستثنائي للمؤسسات، ومنه تعتمد االعتماد على النتيجة الصافية اليت تتحقق بعد تسوية مجيع املصاريف

هذه األخرية على نسب الرحبية يف عملية تقييم ومراقبة أداءها املايل، أو أن الزيادة يف نسب الرحبية ميكن أن يكون له أثر إجيايب علىل، مما يزيد من حركة التعامل مع األسهم، و بالتايل ارتفاع بنسب الرحبية تزيد من التفاؤل بشأن املستقب املتوقعةأسعار األسهم، فالزيادة

أسعارها ومنه زيادة عوائدها، أي أن حتقيق الشركتني حمل الدراسة للربح املناسب يساعد على احلفاظ على أسعار األسهم يف بورصة ة بني عوائد األسهم واألرباح هي عالقة طردية، اجلزائر، وبالتايل تعظيم القيمة السوقية، وقد أشارت الكثري من الدراسات على أن العالق

اآلخرين املتمثلة وبالتايل املستثمرين ينظرون إىل هذه املؤشرات املعيار األساسي للتنبؤ باألرباح املستقبلية، أما بالنسبة للمؤشرين التقليدينيوبني عائد السهم طردية ذات قوة تفسري ضعيفة بلغت يف مؤشر التوازن املايل وهو االحتياج يف رأس املال العامل فكانت العالقة بينه

يف املائة، ويرجع ذلك إىل طريقة احلساب كذلك واليت مل يتم فيها االعتماد على النتيجة الصافية وبالتايل الشركتني حمل الدراسة 31.77بلية، أما ما هو عليه احلال بالنسبة ملؤشر الرفع املايل واملستثمرين ال ينظرون إىل هذا املؤشر على انه املعيار األساسي للتنبؤ باألرباح املستق

يف املائة، ويرجع ذلك أن املبالغة يف 25.77فكانت العالقة عكسية، تتميز بأضعف قدرة تفسريية من بني املؤشرات التقليدية البالغةالرفع املايل سالح ذو حدين قد يؤدي إىل زيادة إستخدام الرفع املايل أدى إىل إخنفاض يف رحبية السهم بسبب زيادة كلفة التمويل، وكون

رحبية السهم، وباملقابل قد يؤدي إىل أضرار يف رحبية السهم، وهذا بالفعل ما حصل بالنسبة للشركتني حمل الدراسة واليت بالغت يف ا ت ؤدي إىل زيادة عائد السهم، وهذا ألنه إستخدام الرفع املايل، وبالتايل لو كانت العالقة طردية رمبا سوف تكون نسبة التأثري قوية أل

مازال اهلدف االسرتاتيجي لإلدارة املالية يف املؤسسات االقتصادية يف اجلزائر هو تعظيم األرباح، كون الربح ميثل التربير االقتصادي ).التمويل الذايت(الستمرار أي شركة يف احلياة االقتصادية، ومصدرا من مصادر التمويل الداخلي

يف املائة، حيث بلغت أعلى نسبة تفسري 14فت الدراسة عن وجود قوة تأثري وتفسري للمؤشرات احلديثة ضعيفة، مل تتجاوز كما كشيف املائة، ويرجع ضعف التفسري للمؤشرات احلديثة يف 13.79للمؤشرات احلديثة على األداء املايل لتدفق النقدي املتولد عن االستثمار بـ

نه يف أغلب األحيان يتم قياس هذه األخرية من البيانات املالية املعدة يف آخر السنة، هذا الشيء يؤدي باملسريين بورصة اجلزائر، حيث أإىل عدم حتديد نواحي القصور يف اجلانب التشغيلي خالل دورة اإلنتاج، وهذا نتيجة لعدم توفر املعلومات الكافية للحد من هذه

وحساب التكلفة الوسطية املرجحة، اليت تعد موضع اهتمام الكثري من الباحثني والكتاب وبالتايل اإلشكالية، وخاصة منها كيفية حتديد .ةتأثري هذه األخرية بدرجة كبرية على كيفية حساب املؤشرات احلديثة على غرار كل من القيمة االقتصادية املضافة والقيمة السوقية املضاف

ا أثبتت أن للمؤشرات احلديثة القدرة التفسريية املالحظ أيضا من خالل الدراسات اليت تناول ت هذا املوضوع يف الدول املتقدمة، أالكبرية على حساب املؤشرات التقليدية، وهذا عكس الدراسات يف الدول العربية خاصة والدول النامية إمجاال، وقد يعود هذا التباين يف

ا ، وهذا عكس الدول العربية وخاصة )كفؤة عند املستوى املتوسط( الدول املتقدمة النتائج، بسبب كفاءة األسواق املالية اليت تتميز أن نتكلم عن الكفاءة حىت على املستوى الضعيف فيها، وهذا السبب هو العامل الرئيسي الذي أدى إىل عدم ميكنمنها اجلزائر اليت ال

ايل يف بورصة اجلزائر، ألن مؤشر القيمة االقتصادية املضافة يتأثر بدرجة وجود تأثري وقدرة تفسريية للقيمة السوقية املضافة على األداء املا املؤشرات التقليدية، مثل الفضيحة املالية انرون وهو ما 2001كبرية بكفاءة األسواق املالية، باإلضافة إىل ذلك جند األزمات اليت أوجد

التقليدية، بسبب التالعب احملاسيب وانعدام األخالق وتواطؤ احملاسبني مع أدى إىل االجتاه إىل املؤشرات احلديثة واالبتعاد عن املؤشرات .املسريين

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

249

على العموم توصلت الدراسة احلالية أن املؤشرات التقليدية هي أكثر املؤشرات قدرة على التأثري وتفسري التغريات يف عائد السهم سسات االقتصادية املسعرة يف بورصة اجلزائر، يعتمد بالدرجة األوىل على الرحبية، ، وأن األداء املايل اجليد للمؤ احلديثةباملقارنة باملؤشرات

حيث أن هلا الدور الفعال يف تعظيم قيم عائد سهم هذه الشركات، وتساعد هذه النسب املستثمرين يف فهم سلوك أسعار وعوائد أسهم واليت ) مسري حمـمد حسني الرواشدة(تحصل عليها تتوافق مع دراسة كل من املؤسسات االقتصادية والعوامل املؤثرة فيها، وبالتايل النتيجة امل

توصلت أن كل مقاييس األداء التقليدية والقيمة االقتصادية املضافة على عالقة بعوائد األسهم وكالمها يقدم تفسريا لالختالفات يف وقد ) أشرف الشرقاوي(األكثر تفسريا لعوائد األسهم، ودراسة عوائد األسهم، ولكن كانت مقاييس األداء التقليدية هي األكثر ارتباطا و

أظهرت النتائج العملية هلذه الدراسة منفعة استخدام سياسات استثمارية معتمدة على املؤشرات احملاسبية املتعارف عليها يف حتقيق عوائد الثانيةنثبت صحة الفرضية وعليه ،ادية املضافةغري عادية باملقارنة بعوائد أسهم منشآت األعمال، وهذا على حساب القيمة االقتص

ونرفض ،الجزائرالتي تقول أن المؤشرات التقليدية أحسن تفسيرا لألداء المالي للمؤسسات االقتصادية المسعرة في بورصة ي بورصة التي تقول أن المؤشرات الحديثة أحسن تفسيرا لألداء المالي للمؤسسات االقتصادية المسعرة ف الثالثةالفرضية

.الجزائر

VI. التوصيات: :بناءا على نتائج البحث املتوصل إليها فقد أوصى الباحثني مبا يلي

مؤشرات األداء املايل وحتديد املقاييس املناسبة لتقييم األداء املؤسسات االقتصادية بالرتكيز علىعلى إدارة بورصة اجلزائر إلزام -احملاسيب، حىت يتسىن للمستثمر قراءة هذه املؤشرات واختاذ القرار املناسب يف أسهم هذه املايل للمؤسسات مبا يتناسب مع مبدأ اإلفصاح

ازفة واملخاطرة .الشركات، مبتعدا على اضرورة إهتمام املستثمرين بالعالقة القوية بني نسب الرحبية وعوائد أسهم املؤسسات االقتصادية املسعرة يف بورصة اجلزائر، حيث -

مدى إتباع هذه املؤسسات لسياسات وإجراءات دة ضمن املؤسسات األخرى، ويدل علىعكس حالة املؤسسة اجليأن نسب الرحبية تاملستثمرين األخذ بعني االعتبار مبؤشرات األداء املايل سواءا التقليدية منها أو احلديثة عند ة سليمة ومناسبة، كما أنه جيب علىاستثماري

النسب املالية املستندة إيل امليزانية يف بورصة اجلزائر، مع الرتكيز علىاملسعرة ةاملؤسسات اإلقتصاديإختاذ القرار االستثماري يف أسهم .عند حتليل الوضعية املالية للمؤسسة) املؤشرات التقليدية(وجدول حسابات النتائج

احلديثة ملا هلا القدرة على توجيه وضبط ضرورة إهتمام إدارة بورصة اجلزائر بإلزام املؤسسات بالرتكيز على مؤشرات األداء املايل -دمج مبدئني ماليني أساسيني يف عملية إختاذ القرارات األول هو إذ تعمل هذه املؤشرات احلديثة علىالقرارات مع ثروة محلة األسهم،

.األرباح املستقبلية تعظيم ثروة املالك والثاين هو أن قيمة املؤسسة السوقية تعتمد على املدى الذي يتوقع فيه املستثمرون

: ملحق الجداول

.المؤشرات التقليدية والحديثة واالداء الماليتحليل نتائج عالقات االرتباط بين ): 1(الجدول رقم المتغير التابع

األداء المالي المتغير المستقل

**ROE 0.75معدل العائد على حقوق امللكية **ROA 0.756معدل العائد على األصول

**ROI 0.483العائد على االستثمار معدل

___________ - )2013-2000(دراسة حالة بورصة الجزائر للفترة -صة دراسة قدرة المؤشرات التقلیدیة والحدیثة على تفسیر األداء المالي للمؤسسات االقتصادیة المسعرة في البور

250

**-LEV 0.61 الرفع املايل **-BFR 0.457االحتياج يف رأس املال العامل

-EVA 0.135القيمة االقتصادية املضافة -MVA 0.142السوقية املضافة القيمة

**CFROI 0.547االستثمار ىعائد التدفق النقدي علLa corrélation est significative au niveau 0.05 (bilatéral) **

Sig≤ 0.05. N=28 spss, v20).(من إعداد الباحثني اعتمادا على نتائج التحليل اإلحصائي :المصدر

والمتغيرات المستقلة EPSأهم المعادالت التي أعطت أحسن تمثيل وأكبر قدرة تفسير بين المتغير التابع ):2(الجدول رقم ROE ،ROA ،ROI ،LEV ،وBFR ،وCFROI.

دلةمعا

م الرق

دلة معا

ة الصيغ

المعالم المقدرة

وية معن

الكلية

ال R2

AK

AIK

E

Schw

arz

DW Prob (B0)

Prob (B1)

Prob (F)

1 Ln(EPS)=B0+B1ln(ROE) 0,000 0,000 0.0000 0,63 1.23 1.33 0.53 2 ln(EPS)=B0+B1ln(ROA) 0,000 0,000 1E-05 0,6 1,33 1,42 0,45 3 Ln(EPS)=B0+B1Ln(ROI) 0,000 0,000 0.000025 0,5 1,55 1,65 0,604 4 ln(EPS)=B0+B1ln (LEV) 0,000 0,005 0,005 0,25 1,95 2,04 1,36 5 Ln(EPS)=B0+B1 BFR 0,000 0,001 0,0017 0,31 1,86 1,96 0,99 6 EPS=B1CFROI - 0,0000 0,0000 0.137 11,24 11,29 1,056

Eviewsمن إعداد الباحثني باستخدام برنامج :المصدر

تحليل نتائج االنحدار الخطي البسيط بين المؤشرات التقليدية والحديثة واالداء المالي ):3(الجدول رقم

دلةمعا

م الرق

دلة معا

ة الصيغ

المعالم المقدرة

وية معن

الكلية

ال R2

AK

AIK

E

Schw

arz

DW

(B0) (B1) Prob (F) 1 Ln(EPS)=B0+B1ln(ROE) 6.364631 1.010909 0.0000 0,63 1.23 1.33 0.53 2 ln(EPS)=B0+B1ln(ROA) 7.227373 1.004929 1E-05 0,6 1,33 1,42 0,45 3 Ln(EPS)=B0+B1Ln(ROI) 5.432290 0.534202 0.000025 0,5 1,55 1,65 0,604 4 ln(EPS)=B0+B1ln (LEV) 3.252378 -0.703470 0,005 0,25 1,95 2,04 1,36 5 Ln(EPS)=B0+B1 BFR 4.007171 1.70E-10 0,0017 0,31 1,86 1,96 0,99 6 EPS=B1CFROI - 869.9347 0,0000 0.137 11,24 11,29 1,056

Eviewsمن إعداد الباحثني باستخدام برنامج :المصدر

:اإلحاالت والمراجع ا أكثر قدرة علي تفسير التغيير في القيم السوقية لألسهم أهي القيمة االقتصادية المضافة أيهموآخرون، ثائر عدنان قدومي، قيس أديب الكيالين، /1

EVA ،2011جامعة العلوم التطبيقية اخلاصة، عمان، األردن، أم معايير األداء التقليدية. ، رسالة ماجستري، غري في الشركات السعودية المساهمةقياس العالقة بين القيمة االقتصادية المضافة والعائد على األسهم إكرام عبد الرمحن فالته، /2

.2009منشورة، كلية اإلقتصاد واإلدارة، جامعة امللك عبد العزيز، جدة، اململكة العربية السعودية، اجستري، كلية الدراسات العليا، ، رسالة مالعالقة بين القيمة االقتصادية المضافة ومقاييس األداء التقليدية بعوائد األسهممسري حممـد حسني الرواشدة، /3

.2006اجلامعة األردنية، ، كلية التجارة، جامعة القاهرة، مصر، العالقة بين القيمة االقتصادية المضافة والعائد على األسهم في الشركات السعودية المساهمةأشرف الشرقاوي، /4

2004.

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

251

5Habibollah Nakhaei Analyzing the Relatioship Between Economic Value Added (EVA) and Accounting Variables with Share Market Value in Tehran Stock Exchange (TSE), Middle-East Journal of Scientific Research, ISSN 1990, 2013. 6 Gabriela Chmelíková Economic Value Added Versus traditional Performance Metrics in the czech Food-Processing Sector, volume 11, issue 4, 2008, ,http://ageconsearch.umn.edu/bitstream/53736/2/20071026r_formatted.pdf 7 jhvh de wet EVA Versus Traditional Accounting Measures of Performance as Drivers of Shareholder Value - Value – a Comparative Analysis, http://repository.up.ac.za/xmlui/bitstream/handle/2263/2790/dewet_eva(2005).pdf?sequence=1 8 Josée et pierre, la gestion des pme trévères et pratiques presses, de université, de Québec 1990, page 263

، أطروحة المحاكاة الماليةقياس وتقييم األداء المالي في المؤسسة االقتصادية، نحو إرسال نموذج لإلنذار المبكر باستعمال عبد الغاين دادن، /9 .38، ص 2007دكتوراه غري منشورة، جامعة اجلزائر،

مجلة ، عبد الوهاب دادن، رشيد حفصي، حتليل األداء املايل للمؤسسات الصغرية و املتوسطة اجلزائرية باستخدام طريقة التحليل العاملي التمييزي /10لد السابع، العدد الوحدات للبحوث والدراسات .24، ص 2014، جامعة غرداية، اجلزائر، 02، ا

، ص،ص 2010عمان، األردن، الطبعة األوىل، دار احلامد للنشر والتوزيع، ،األداء المالي وأثره على عوائد أسهم الشركاتحمـمد حممود اخلطيب، / 1146-47. جستري، غري منشورة، جامعة قاصدي مرباح ورقلة، اجلزائر، ، مذكرة ماتقييم األداء المالي للمؤسسات المسعرة في بورصة الجزائررشيد حفصي، /12

.29، ص 2010/2011-42ص،ص ،2009، الطبعة األوىل، دار وائل، األردن،أساسيات األداء وبطاقة التقييم المتوازنوائل حممـد صبحي، طاهر حمسن منصور الغايل، / 13

43. .137، ص 2008طبعة الثانية، مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع، عمان، األردن، ، الاإلدارة المالية المتقدمةمحزة حممود الزبيدي، / 14 .52، ص 2012، الطبعة الثانية، ديوان املطبوعات اجلامعية، بن عكنون، اجلزائر، التسيير الماليمبارك لسلوس، /15ملتقي دولي حول النظام المحاسبي المالي املايل للمؤسسة، مداين بن بلغيث، عبد القادر دشاش، انعكاسات تطبيق النظام احملاسيب على التشخيص /16

. 16ص 2011ديسمبر 14و 13يومي IFRSوالمعايير الدولية للمراجعة ISA: في مواجهة المعايير الدولية للمحاسبة التحدي17 Jacqueline. deiahaye, Florence deiahaye, Finance d enterpise manual et application, 2edition, dunod. paris,2009, p125.

ال فريد مصطفى، /18 ،بدون طبعة، املكتب اجلامعي احلديث، اإلسكندرية، )التحليل المالي لمشروعات األعمال( اإلدارة الماليةحممـد صاحل احلناوي، .69، ص 2008مصر،

.53ية العامة، اجلزائر، السنة جمهولة، ص ، اجلزء األول، بدون طبعة، دار احملمدالتحليل الماليناصر دادي عدون، /19، 2007، العراق، العدد الثالث والستون، مجلة اإلدارة واالقتصادزهرة حسن العامري، السيد علي خلف الركايب، أمهية النسب املالية يف تقييم األداء، /20 . 116ص ، مذكرة ماجستري، غري منشورة، جامعة أحمـمد بوقرة، لمؤسسة واتخاذ القراراتدور المعلومات المالية في تقييم األداء المالي لبن خروف جليلة، /21

. 85، ص 2008/2009بومرداس، اجلزائر، .87املرجع السابق، ص /22، 2001/2002، مذكرة ماجستري، غري منشورة، جامعة حمـمد خيضر، بسكرة، اجلزائر،األداء المالي للمؤسسة االقتصادية قياس وتقييمعادل عشي، /23 .33ص .103، ص 2011، اجلزء األول، الطبعة الثانية، دار وائل للنشر، )اإلدارة المالية(، التسيير الماليإلياس بن ساسي، يوسف قريشي /24المقترح دراسة لنموذج القيمة االقتصادية المضافة كأداة مكملة ألدوات تقييم أداء الشركات الصناعية و التعديل مقبل علي امحد علي، /25

.4، كلية العلوم االقتصادية، جامعة حلنب سوريا، السنة جمهولة، ص )دراسة تطبيقية( لحسابها 26 Jéromecaby et Gérard hirigoyen. Création de valuer et couvernance de entreprise. 3edition. 49Rue

Héricart. Paris.2005.p 27. .12ذكره، ص مقبل علي امحد علي، مرجع سبق /27 .114، ص 2012، جامعة ورقلة، 2، العددمجلة أداء المؤسسات الجزائريةعلي بن الضب، سيدي أحممـد عيادة، تكلفة رأس املال وإنشاء القيمة، /28

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

253

سحنون مرمي رشاش عباسية

جامعة تلمسان جامعة سيدي بلعباس[email protected] [email protected]

عن تفسري العديد من الوضعيات يف EMHو CAPMعوائد األصول املالية، بعد عجز كل من سلوكهذه الدراسة إىل تفسري تسعى :ملخص. ةالسوق املايل واليت هي عبارة عن حاالت شاذة نامجة عن سلوكيات غري عقالنية للمستثمرين كان البد من تطوير منوذج تسعري األصول املالي

حملافظ املالية األوروبية خالل فرتة خصت دراستنا سوق ا.العوامل الستة ولتحقيق هذا الغرض وبغية إستدراك القصور فيه قمنا باللجوء إىل منوذجوكذا وكذلك عامل القيمة،احلجم وجود عالقة طردية مابني العائد وعامل إىلوخلصنا ، 2013إىل غاية ديسمرب 1998الدراسة املمتدة من أوت

.حني أثر اإلرتداد مل يظهر بقوةيف بعض احملافظ املدروسة أثر الزخم يفوجود .ضية كفاءة األسواق املالية، املالية السلوكية، منوذج العوامل الستة،احلاالت الشاذة، احملافظ األوروبيةفر : الكلمات المفتاح

Abstract: This study aims to analyze the behavior of financial assets returns, after inability of CAPM and EMH to interpret many situations in the financial market, these anomalies especially those resulting from investors’ irrational behavior. There is a need to develop a capital asset pricing model, in order to rectify the identified deficiencies we used the six-factor model. This study focuses on the European financial market during the period from August 1998 to December 2013, there is a positive relationship between return, size, and value factors, there is also a momentum effect in some portfolios, while the reversal effect does not seem strong. Keywords: Efficient market hypothesis, behavioral finance, six-factor model, European portfolio.

I. مقدمة تم مبا جيب أن يكون عليه السوق املايل ال كفاءةتقوم فرضية األسواق املالية على دراسة سلوك السوق املايل يف حالته املثالية فهي

وعجزت فرضية كفاءة ،العديد من الظواهر املالية تتناىف مع مبدأ العقالنية املايل جد يف السوقما هو عليه يف احلقيقة، وهلذا و على .األسواق املالية عن تفسريها

وهذه املالحظات قد أهلت بعض ،نتائج التجريبية تشكك يف فرضية كفاءة األسواق املاليةالبدأت 1980منذ بداية سنوات ،مما هز ثقة الباحثني يف فرضية كفاءة األسواق ،ألسواق واليت وجد الباحثون صعوبات يف تفسريهااليت حتدث يف ا احلاالت الشاذة

فإذا عدنا إىل .وجعلهم يتوجهون إىل ما يسمى باملالية السلوكية كبديل لفرضية كفاءة األسواق املالية بغية الوصول إىل تفسري هذه الظواهرجند أن الفرق ما بني املالية التقليدية واملالية السلوكية هي مسألة كيفية تطور Baker and Nofsinger (2002)العمل املقدم من قبل

عن طريق تطوير األفكار واألدوات املالية ،فيما خيص املالية التقليدية فهي تعتمد على احللول العقالنية ملشكل اختاذ القرار ،كل منهماا تقدم "كيف يتصرفون يف الواقع "تدرس على أن " كيف جيب أن يتصرف املستثمر "حول ، وعليه املالية السلوكية تعترب وصفية كو

.1تفسريات حول ما حيدث يف الواقع على ما جيب أن حيدثـ اكتشفت هذه احلاالت 2احلاالت الشاذة يف األسواق املالية متثل أمناط لعوائد األصول املالية غري متوقعة من قبل النظرية املركزية

ا احلاالت .د وجودها يف األسواق األخرى ، ومت بعد ذلك تأكذة يف بداية األمر يف السوق املايل األمريكيالشا النظرية املركزية اليت ترتبط مث إسهامات ألعمال . Sharpe (1964)الذي طور للوهلة األوىل من قبل ،(CAPM)الشاذة هي منوذج تسعري األصول املالية

إضافة إىل ،Black (1972)و Lintner (1965), ،Mossin (1966)هي ل (CAPM)ر منوذج أخرى سامهت يف تطوي .أعمال أخرى

_____________________________________________________________________________________________________ نموذج العوائد المتعددة في تفسیر سلوك األسواق المالیة إستخدامفعالیة

254

الشاذة يف األسواق املالية دليل على عدم كفاءة األسواق ولكن يف نفس الوقت هذه احلاالت الشاذة تبني قصور احلاالتإن تواجد ،هذا النموذج ينص على أن عوائد األصول تتأثر بعامل واحد ووحيد وهو اخلطر إذ أن ،منوذج تسعري األصول املالية يف تفسري العوائد

يعتمد على فكرة أن توقعات العوائد لألصول املالية هي مرتفعة مقارنة بالعوائد املتوقعة ألصول مالية أخرى ذات خطر أكثر CAPM)(ــف .ارتفاعا

سنة Carhartو 1993سنة Fama et Frenchل باملقدم من ق مت تطوير هذا النموذج من قبل العديد من الباحثني كالعمل . 2010سنة Frenchو 1997

:ما سبق صغنا اإلشكالية التالية كلومن خالل في تفسير سلوك العوائد في األسواق المالية ؟) العوامل الستة( ما مدى مقدرة نموذج العوامل المتعددة

: على الفرضيات التالية إعتمدنا و ؛ تماد على البيتا كمتغري وحيد ال يفسر سلوك األسواق املاليةاإلع متغريات السلوكية ميكنها تفسري العديد من الوضعيات يف السوق املايل.

: لنا اإلجابة على هذه اإلشكالية مت تقسيم املقال إىل ثالث أقسام يتسىنوحىت

II. اإلطار النظري تعتمد على فكرة العقالنية تقوم بعمل حمرتم يف املالية ومنوذج تسعري األصول املالية التقليدية كفرضية كفاءة األسواق النظرياتإن

أن تفسر التنبؤ و تفسري بعض األحداث، لكن ومع مرور الزمن، كل من املالية واالقتصاد عثرا على حاالت شاذة وسلوكيات ال ميكنا أن تفسر بعض األحداث املثالية، إال أن العامل احلقيقي هو مكان حني أن هذه النظريات ميكن نداك، يفآبالنظريات املعمول

وهذا ما دفعنا إىل استخدام مناذج أكثر تعقيدا لوصف فوضوي وغري مثايل وغالبا ما ال ميكن التنبؤ بتصرفات املتعاملني يف السوق املايل، .سلوك األسواق املالية تتماشى مع نظرية املالية السلوكية

منوذج تسعري األصول املالية كونه يعتمد على البيتا كمعلمة كافية لتفسري سلوك العوائد، وميكن إختصار انتقدتاجلديدة النظريةهذه : هذا النموذج األخري كالتايل

E(R it )= Rft+ βi *(Rmt –Rft) : حيثRf بدون خماطرة املعدلهو

Rm- Rf عالوة خطر السوق

: ن حصر اإلنتقادات اليت وجهت إليه يف ما يليالنموذج وميك هذاوقد تبني قصور مدى تأثري سلوك املستثمر االعتباربعني يأخذوال ،ال ميكنه تفسري املقطع العرضي للعائد متوقع على األصول capmإن منوذج

لكن يف الواقع يتأثر العائد ،لسوقويرتكز على أن معدل العائد املطلوب يف السوق يعتمد على عامل ومؤثر واحد وهو البيتا أي خماطر اضف إىل ذلك كون أن ،يف النموذج قد قللت من قيمته عند التطبيق العملي له اعتمدتحني أن الفرضيات اليت يف ،بعوامل أخرىمة لوصف تشري إىل أن هناك العديد من العوامل اإلضافية الالز االستنتاجاتهذه ،بالعقالنية أمر مشكوك فيه يتميزوناملستثمرون

.وطبيعة احلال يؤدي الختاذ منوذج التسعري ذا عوامل متعددة ،السلوك العائد املتوقع : ومن بني النماذج ذات العوامل املتعددة سأخص بالذكر منوذج العائد ذا العوامل الثالث الذي يعتمد على املتغريات التالية

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

255

فهو يتناسب مع فرق املردودية ما بني ،تبار عامل حجم املؤسسةمت إضافته ألخذ يف االع: SMB )big (small minusالعامل .large –capواحملافظ ذات رأمسلة كبرية small- capذات الرأمسلة بورصية صغرية احملافظ

القيمة : أما هذا العامل فهو خمصص لتمييز الفرق املردودية ما بني األسهم ذات النسبة : HML (high minus low) العامل . growth (3املؤسسة ( قيمة منخفضة لسوق/ قيمة حماسبية : وأسهم ذات نسبة) valueاملؤسسة(قيمة املرتفعة للسوق / احملاسبية

Fama et french 1993 بإضافة عاملني إضافيني لل قامواإذنCAPMوحنصل على املردودية املتوقعة مع هذه املعادلة: E(Rit ) = Rft+ αi +β1i *(Rmt-Rft)+ β2 ,i*SMB + β 3i*HMLt

: وميكن توضيح هذين العاملني كما يلي :الحجم عامل -1

معدالت املردودية املالحظة على : "العالقة ما بني العوائد والقيمة السوقية لألسهم"نشر مقاال بعنوان Banz 4 1981يف سنة هذا التشوه كون بطبيعة احلال تشكيك يف فرضية كفاءة األسواق ،من تلك ذات الرأمسلة الكبرية أعلىالرأمسلة الصغرية كانت يف املتوسط

من املعروف أن عدد غري مستهان به من ف ،إىل األخذ يف اعتبار أثر املؤسسات املتعثرة Chen, 1991)، (Chan 5وأشار . املاليةهو منتظر من قبل عوائد األسهم للمؤسسات فالعوائد املسجلة هي أكثر ارتفاعا مما ،املؤسسات املتعثرة ماليا هي املؤسسات الصغرية

ذه املؤسسات املتعثرة ،الصغرية .وهذا ميثل تعويض لتعرض للخطر املرتبط :القيمة عامل -2

ا تعطي عوائد على رأمسال املال املستثمر أكرب يف املدى الطويل" القيمة"من أسهم املكونةاحملافظ هذه األسهم تتميز ،تبدوا أ األسهم متثل نسب منخفضة ،بعد األخذ يف االعتبار حجم املؤسسة وتباين عوائد احملافظ ،نسبة إىل القيمة احلالية لألصلبعوائد عالية

.6تعطي عوائد مرتفعة نسبة لعائد السوق) الربح-لسعرا(De Bondt et Thaler (1985) القيمة -اسبيةتنوع مؤشرات القيمة مثل نسبة القيمة احمللقاموا بتكوين حمافظ مصنفة وفقا

وخلصا إىل أن ،املتحدةباستخدام معطيات لعوائد بورصية للواليات ،منو رقم األعمال وتاريخ العوائد ،األرباح –سعر السوق ،السوقية 5ألفق توظيف يصل إىل "النمو"املكونة من األسهم القيمة تعطي عوائد مستقبلية مرتفعة نسبة إىل حمافظ مكونة من أسهم احملافظ .سنوات

لفاما فرانش هو النموذج الوحيد الذي إهتم بتفسري وضم احلاالت الشاذة اليت عجزت الثالثمل يكن منوذج العائد ذا العوامل . carhartالنظرية التقليدية عن تفسريها ويف هذا الصدد جند أيضا منوذج عوامل األربعة ل

Carhart 1997 يرى أن منوذجfama french وعليه قرر ،ثار الزمنآمتاما احلقيقة حيث ال يأخذون يف اإلعتبار ال تعكس .7رحبة للعام املاضي تستمر على نفس احلال العام املقبلاملإضافة عامل إضايف من أجل أخذ أثر اإلستمرارية لألسهم املرحبة وغري

رق مابني املردودية احملافظ ذات مردودية املرتفعة وهو عبارة عن الفا ،موجود على موقعه اإللكرتوين frenchالذي وضعه MOMالعامل .فهو عامل قريب من املالية السلوكية حيث يأخذ حالة شاذة من فرضية كفاءة .السابقة و حمافظ ذات املردودية السابقة املنخفظة

حنصل على منوذج املردودية املتوقعة كالتايل ،fama frenchعلى وإعتمادا

E(Rit ) = Rft+ αi +β1i *(Rmt-Rft)+ β2 ,i*SMB + β 3i*HMLt+ β4,i*MOMt

أسهم القيمة النمو متثل خصائص عكس تلك اليت متثلها حمافظ أسهم

_____________________________________________________________________________________________________ نموذج العوائد المتعددة في تفسیر سلوك األسواق المالیة إستخدامفعالیة

256

حيث أثبتت الدراسات السابقة أن املنشورات Bange and Miller (2004)اليت تناولت جانب أثر الزخم املقاالتأحد أول إن املستثمرين ، (Jaffe and Mahoney, 1999)االستثمارية حتث على شراء األوراق املالية اليت كان أداءها جيدا يف املاضي حسب

.الصغار يتاجرون يف األوراق املالية كما ولو أن أنه ميكن حماكاة حتركات األسعار يف املاضي مع التحركات املستقبليةحسب أثر الزخم األصول املالية واألسعار يف مسار تصاعدي ،العالقة ما بني ماضي ومستقبل عوائد األصول يكشفأثر الزخم

إىل 3شهرا لديها احتمال كبري أن تستمر على هذا املسار التصاعدي الفرتة الالحقة من 12ن ثالثة إىل على مدى فرتة ماضية ميف نفس الوقت األصول املالية ذات األسعار اليت تتبع مسار هبوط خالل األشهر السابقة لديهم احتمال أكرب لالستمرار يف ،شهرا12

.8اهلبوط خالل الفرتة املقبلة يف الفرتة Poor’s-500حيث قدموا دراسة ملؤسسات ومؤشر Chen and De Bondt (2004)جند أحباث دالصدويف هذا

شراء األسهم اليت حققت ربح يف : 9وخلصوا إىل كون املستثمرين يتبعون اإلسرتاتيجية التالية) 2000 -1976(املمتدة ما بني .وهذا هو السبب احملتمل يف خلق أثر الزخماملاضي والتخلص من األسهم اليت حققت خسارة يف املاضي

وهذا النموذج يأخذ جمددا ،النموذج الرابع يهدف إىل احتواء أكثر ما ميكن تأثري املوجود للحاالت الشاذة نسبة إىل األسواق الفعالة .السابق يضيف أثر اإلرتداد النموذج

، ومن هنا يتضح 10يصبحون أكثر رحبية يف املستقبل ،ية يف املاضياألثر العكسي أو اإلرتداد يتميز بأن األسهم الذين هم أقل رحب :ونقوم بوصفه بعاملني ومها ،لنا أنه عبارة عن متغري عكس املتغري الزمين

العاملST_REV مبعىن مردودية منخفضة يف اللحظة ،قصرية األجل اإلرتداداتومكون علىt ناقص شهرين ملردودية أعلى يف .ناقص شهر tاللحظة

لعامل اLT-REV مبعىن مردودية منخفضة يف اللحظة ،وحيتوي على اإلرتدادات طويلة األجلt شهر من أجل 61ناقص .هذه األخرية هي عنصر قريب من املالية السلوكية كما قمنا بتقدميها يف هذا الفصل ،شهر t - 13مردودية مرتفعة يف اللحظة

:املتوقعة كالتايل نقوم بوضع منوذج املردودية ،كما قمنا سابقاRit - Rft)= αi +β1i *Rmt-Rft)+ β2 ,i*SMBt + β 3i*HMLt+ β4,i*MOMt + β 5i*STREVt + β6i * LTREVt + i( E(Rit ) = Rft+ αi +β1i *(Rmt-Rft)+ β2 ,i*SMB + β 3i*HMLt+ β4,i*MOMt+ β 5i*STREVt + β6i * LTREVt

:ما يلي خمتلف الدراسات اليت تناولت املوضوعوفيما يلي سنتناول في

III. الدراسات السابقة يفرتض أن مجيع Lintner(1965)و Sharpe (1964)املقدم من طرف (CAPM)منوذج تسعري األصول املالية إن

ومن بني الدراسات اليت ،اليةوبالتايل نفس السلوك العقالين وهذا ما يتوافق مع فرضية كفاءة األسواق امل املستثمرين هلم نفس التوقعاتوجدوا أن معامل البيتا يتحرك عشوائيا طول الفرتة وإعتربا الباحثان هذا Fabozzi and Francis (1978)11قامت بإختباره جند

،Basu (1977)، Banz (1981)غري أن أعمال الحقة أمثال تلك اليت قدمها ،أساسيا من مبادئ املالية ءامبد النموذجJegadeesh (1990)و ،Fama and French(1992) الذين خلصوا إىل أن املقطع العرضي يف عوائد األصول ال ميكن تفسريه

والقيمة الدفرتية إىل القيمة السوقية ،بل أيضا حبجم الرأمسلة للمؤسسات CAPMكما هو مفرتض يف ،فقط) خماطر السوق(بالبيتا .... وأثر الزخم وغريها ،لألصل

يف الواقع األعمال النظرية ،وصف أسعار األصول اكتمالمت إرجاعه إىل طبيعته الساكنة وأيضا إىل عدم CAPMلفشل منوذج ا Hansen and(على سبيل املثال ،)الديناميكي(منوذج تسعري األصول املالية الزمين استخداموالتجريبية على حد سواء تدعم

Richard (198712 حىت وإن فشل المن خالل دراستهم إنه استخلصواCAPM خة الديناميكة لل سالساكن، فإن النCAPM

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

257

: دور املتغريات األساسية 13من خالهلا بينوا FAMA et FRENCH(1993)ففي الدراسة املقدمة من قبل ،تكون مقبولة أنميكن منوذج fama et french 1993يف تفسري عوائد األصول حيث اقرتح )vc/vm(قيمة سوقية / نسبة قيمة احملاسبية ،حجم املؤسسة

لنموذج يف سوق وبعد تطبيق ا ،لتفسري هذه احلاالت الشاذة املالحظة يف السوق املايل) beta ,HML, SMB( العوامل الثالث مستقلة عن املعامل vc/vmأما العنصر الثابت غري معنوي أما النسبة ،صا إىل أن العوامل الثالث معنوية إحصائيانيويورك لألسهم خل

beta، حني وجود عالقة طردية ما بني يف ،هذا باإلضافة إىل وجود عالقة عكسية بني حجم املؤسسات وبني عوائد األسهمvc/vm .منوذج العائد ذا العوامل الثالث من قبل العديد من الباحثني يف املختلف األسواق املالية اختبار كما مت وعوائد األسهم

تبحث يف تفسري سلوك العوائد يف األسواق املالية على منوذج فاما فرانش فحسب فهناك العديد من مل تقتصر الدراسات اليت كانت والذي إعتربا حتديا جديدا يف عامل Titman (1993) Jegadeesh الدراسات اليت حاولت إختبار أثر الزخم الذي مت إكتشافه من قبل

مل يستطيع كلية تفسري Fama and French (1993)ذا العوامل الثالث ل مناذج تسعري األصول املالية وباخلصوص أن منوذج العائدالذي ضم أثر الزخم كمتغري إضايف لنموذج فاما فرانش ويف هذا الصدد جند دراسة Carhart (1997) سلوك العوائد وكان منوذج

نت أن أثر الزخم يظهر يف كال حااليت إرتفاع املعنونة بأثر الزخم وسلوك املستثمر بي Muga, Santamaría (2009)14املقدمة من قبل وهذا ما يناقض ما توصلت إليه دراسة ،بالرغم من هذه احلاالت متبوعة بأثر اإلرتداد ،وهبوط السوق يف سوق األسهم اإلسباين

15Cooper et al. (2004) فرط ألثر الزخم يف املدى تناولت أثر الزخم و أثر اإلرتداد ومت من خالهلا إختبار رد الفعل امل ألخريةهذه اوخلصوا إىل أن أرباح الزخم تعتمد على حالة السوق لفرتة كانت ،القصري وأثر اإلرتداد يف املدى الطويل ملقطع عرضي يف عوائد األسهم

يف حني ،%0.93، حيث أن متوسط الشهري ألرباح الزخم يلي العوائد اإلحيابية للسوق وتساوي 1995إىل 1929مدروسة من ووجدوا أن عوامل اإلقتصاد الكلي هي غري قادرة على شرح أثر ،%0.37−توسط الربح الذي يلي العوائد السلبية للسوق هي م

خصت Rouwenhorst (1998) 16دراسة ،هاأثر الزخم أثبت أيضا وجوده يف العديد من الدراسات سنشري إىل بعض .الزخم وخلصت إىل أن عائد الزخم هو مرتبط بعوائد الواليات ،حملافظ دولية متنوعة 1995و 1980هذه الدراسة فرتة املمتدة ما بني

مستخدمني 1999إىل 1987دولة أوروبية يف الفرتة ما بني 15ل اختبارقدم الباحثني Dijk and Huibers 2002. 17 املتحدة أن إسرتاتيجية الزخم مرحبة للجميع فرتات ووجدوا Rouwenhorstشهر متاما مثل تلك املستخدمة من قبل 12إسرتاتيجية من

.الدراسة

IV. إختبار نموذج العائد ذا العوامل الست(الدراسة التطبيقية( اء حمافظ األصول وهذا بالنسبة نواليت تقوم على ب ،Fama et French (1993) املتبعة يف هذه الدراسة مكيفة من قبل املنهجية

.(RM - Rf) و (SMB, HML)للمتغريات الدراسة .حمافظ مكونة حسب حجم و القيمة احملاسبية بالنسبة للقيمة السوقية 6 : لدينا

2013إىل غاية ديسمرب 1998من أوت العوائد الشهرية: فترة الدراسة/ 1 .Kenneth R. French من املوقع اإللكرتوين ل مأخوذةاملعطيات :مصدر البيانات / 2 : نوع المحافظ المدروسة / 3

حمافظ مرتبة حسب 3و ) small capi, big capi( حسب احلجم رأمسلة صغرية ورأمسلة كبرية مرتبتنياحملافظ مكونة من حمفظتني .High; Neutral; Lowقيمة السوقية / نسب قيمة احملاسبية

. NYSE، AMEX، NASDAQاحملافظ مكونة تتضمن األصول -

_____________________________________________________________________________________________________ نموذج العوائد المتعددة في تفسیر سلوك األسواق المالیة إستخدامفعالیة

258

،هولندا ،إيطاليا ،إيرلندا ،اليونان ،فرنسا ،فنلندا ،الدمنارك ،بلجيكا ،النمسا ،أملانيا احملافظ األوروبية حمل الدراسة تشمل كل من - .بريطانيا ،السويد ،إسبانيا ،الربتغال ،النرويج

اية شهر جانفي للسنة - ) للمؤسسات الكبرية Bللمؤسسات الصغرية S(أصول العينة مت تصنيفهم إىل جمموعتني ،tيف األصول مت ترتيبهم حسب ،أكرب أو أصغر من القيمة املتوسطة السوقية للعينة tية يف شهر جانفي لسنة حسب قيمتهم السوق

من Hو mediumمبعىن LOW ،Mتعين L، ومصنفة إىل ثالث جمموعاتt-1يف ديسمرب VC/VMنسبة العوائد حمسوبة ،توزيعني السابقنيتتكون عند تقاطع ال (S/L, S/M, S/H, B/L, B/M, B/H)احملافظ الستة highأجل

.t+1جويلية tكل شهر جوان Small High, Small Medium, Small Low: لدينا ستة حمافظ لتفسريها وهي وعليه -

Big High, Big Medium, Big Low : السلوكية المتغيرات/ 4 احملافظSMB مابني العوائد املتوسطة ،حتسب شهريا ،مل اخلطر املرتبط باحلجم املعادل للفروقمكونة من أجل تكوين عا

والعائد املتوسط للمحافظ الثالث ذات القيمة السوقية مرتفعة (S/L, S/M, S/H)للمحافظ الثالث للقيمة السوقية املنخفظة (B/L, B/M, B/H).

SMB =1/3 (Small Value + Small Neutral + Small Growth) - 1/3 (Big Value + Big Neutral + Big Growth).

HML ما بني العائد املتوسط حملفظتني للنسبة ،يتوافق مع الفرق احملسوبVC/VM مرتفعة (S/H, B/H) والعائد .(S/L, B/L)منخفضة VC/VMاملتوسط للمحافظ ذات النسبة

HML =1/2 (Small Value + Big Value) - 1/2 (Small Growth + Big Growth) العاملMOM :للحصول على الزخم) 12-2(مت إستخدام ستة حمافظ مصنفة حسب احلجم والقيمة للعوائد السابقة ل،

كفرتة للعوائد ) 12-2(احملافظ تكون شهريا وهي تقاطع حملفظتني مكونة من احلجم وثالث حمافظ شكلت على أساس :وهو متوسط العائد لعائدين مرتفعني سابقني ناقص متوسط العائد لعائدين منخفضني سابقني للمحافظ .املاضية

MOM= ½( small high +big high)- ½( small low+big low) العاملST REV للحصول على اإلرتداد قصري ) ،)1-1(مت إستخدام ستة حمافظ مصنفة حسب احلجم لعائد سابق

-1(كون شهريا وهي تقاطع حملفظتني مكونة من احلجم وثالث حمافظ شكلت على أساس العائد السابق احملافظ ت ،األجل1.( ST_Revهو متوسط العائدين منخفظني طرح متوسط العائد لعائدين مرتفعني للمحافظ.

ST-REV=1 /2(small low +big low) – ½(small high+big high). واملتغري األخري هو العاملLT REV للحصول على ،)60- 13(مت إستخدام ستة حمافظ مصنفة حسب احلجم لعائد سابق

احملافظ تكون شهريا وهي تقاطع حملفظتني مكونة من احلجم وثالث حمافظ شكلت على أساس العائد ،اإلرتداد طويل األجلط العائد لعائدين مرتفعني طرح متوس أدىن مستوى خالل الفرتة السابقة هو متوسط العائدينLT_Rev )60-13(السابق

. للمحافظLT-REV=1 /2(small low +big low) – ½(small high+big high).

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

259

:)expliquées( البيانات اإلحصائية للمتغيرات المفسرة/ 5 .االحنراف املعياري األكثر ارتفاعا يبني التقلبات األكرب) 1( رقممن خالل اجلدول

بقيمة HBو LBيليه احملافظ من نوع 1.02 مبتوسط يقدر ب LSفظ من نوع هو للمحا إرتفاعاالعائد األكثر اإلحنراف املعياري أنفيحني 0.48 أقل متوسط للعائد خالل فرتة الدراسة واملقدرة ب MSلتسجل احملافظ من نوع 0.85 ، 0.93

وتصل . األكثر تقلبا HB لبا بينما احملافظ من نوع األقل تقLBاحملافظ من نوع أنونالحظ ،كان متقارب بالنسبة للمحافظ املالية الستة . HSللمحافظ 26.65-و أدىن قيمة قدرت ب ،HBمسجلة للمحافظ من نوع 21.74أعلى قيمة للعوائد نسبة

:البيانات الوصفية للنموذج /6 :معادلة النموذج

E(Rit ) = Rft+ αi +β1i *(Rmt-Rft)+ β2 ,i*SMB + β 3i*HMLt+ β4,i*MOMt+ β 5i*STREVt + β6i * LTREVt HMLبينما تفوقه عائد حمافظ ،%52حمافظ السوق تسجل عائد سنوي متوسط قدر ب )2(تبني لنا من خالل اجلدول رقم

يالحظ أن عائد حمفظة السوق مرتبط بإحنراف ،SMBوتعود النسبة األكثر ضآلة لعوائد حمافظ %42حيث قدر العائد بأزيد من .عائد حمفظة السوق هي األكرب تقلباتأن مما يدل على فع نسبة إىل باقي املتغريات املفسرة معياري مرت

مما يدل أن 5.044069بإحنراف معياري تصل قيمته إىل 0.54أن متوسط حمافظ الزخم هو 2يالحظ من خالل اجلدول رقم .احملافظ من هذا النوع هلا تقلبات كبرية

ناقص شهرين ملردودية أعلى يف t مبعىن مردودية منخفضة يف اللحظة ،اإلرتدادات قصرية األجل علىومكون ST_REVالعامل .ناقص شهر tاللحظة

شهر من أجل 61ناقص tمبعىن مردودية منخفضة يف اللحظة ،طويلة األجل اإلرتداداتوحيتوي على LT-REVالعامل .شهر t - 13مردودية مرتفعة يف اللحظة

بإحنراف معياري قدره ) 0.36 ( عامل اإلرتداد طويل األجل يقدر ب متوسطإن )2(اجلدول رقم ومن خالل وعليه تبقى ،)3.7 (بإحنراف معياري يقدر ب ) 0.23(هو األجلفيحني نالحظ أن متوسط عامل اإلرتداد قصري ،)2.550851 (

.حمافظ الزخم خماطر السوق هي األكثر تقلبا :ط ما بين متغيرات النموذج إختبار اإلرتبا -7

مل تظهر نتائج وعليه .إن نسبة اإلرتباط ما بني متغريات النموذج هي ضعيفة جدا بالنسبة جلميع املتغريات إىل )3(يشري اجلدول رقم .وجود مشكل إرتباط عال أو تداخل بني املتغريات املستقلة ) 3(رقم اجلدول : OLSطريقةتقدير نموذج العوامل الستة بإستخدام / 8

ضف إىل وجود إستقاللية تامة ما بني ،% 98و% 86إن القدرة التفسريية العائد ذا العوامل الستة عالية جدا وهي ترتاوح ما بني )).5(، أنظر اجلدول رقم يف مجيع احملافظ املالية املدروسة 2هي قريبة من Drubin Watson إحصائيةالبواقي النموذج إذ أن

وهي تتميز بقيم ضئيلة جدا LB ,LS ,HSغري معنوية من خالل منوذج العوامل الستة عدا يف احملافظ من نوع ت إن قيمة الثاب، املخاطر النظامية املتمثلة وعلى عكس الثابت ،وأحيانا سلبية وبالتايل هي غري مفسرة للظاهرة مقارنة بباقي العوامل املفسرة للنموذج

،وقريبا جدا من الواحد يف باقي احملافظ LSو HBوهي مساوية للواحد يف احملافظ من نوع ،%1املستوى هي معنوية عند ) β(يف البيتا SMBو معامل ال أثر احلجم مفسر معنوي يف مجيع احملافظ املالية املدروسة ويظهر جليا أثر احلجم يف املؤسسات ذات احلجم الصغري

أن أعلى العوائد حمققة من قبل احملافظ ذات الرأمسلة 4الحظ من خالل اجلدول رقمحيث أن امل ،احملافظ عوائديتضمن أثر احلجم يف

_____________________________________________________________________________________________________ نموذج العوائد المتعددة في تفسیر سلوك األسواق المالیة إستخدامفعالیة

260

دورا كبريا يف تفسري عوائد احملافظ ذات smbإن عامل احلجم ،وبإختصار.الصغرية هي ذات العوائد األعلى وهذا ما يعرب عنه أثر احلجم ،Banz (1981)هذه النتيجة توافق ما توصل إليه .افظ ذات الرامسالة كبرية الرامسلة صغرية ولكن ال ميلك ثأتريا إجيابيا على عوائد احمل

.Fama and French (1992)و Reinganum (1981)وأيضا ثر القيمة فهو معنوي يف مجيع احملافظ املالية املدروسة وأثره واضح يف النتائج املتوصل إليها وباخلصوص يف املؤسسات ذات أوكذلك

واجلدير بالذكر أن النتيجة املتمثلة يف وجود عالقة إجيابية ما بني العائد والقيمة احملاسبية بالنسبة ،القيمة السوقية مرتفعة/ احملاسبيةالقيمة القيمة السوقية هلا نسبة أرباح أعلى من تلك / القيمة احملاسبية ( للقيمة السوقية لألصل، و أيضا أن أسهم املؤسسات اليت هلا قيمة مرتفعة

و ،Fama and French (1992)وهذا ما أثبتته كل من دراسة ،)القيمة السوقية/ القيمة احملاسبية( النسبة املنخفضةذات Lakonishok et al. (1994) يف سوق الواليات املتحدة، Capaul et al. (1993) يف أربعة أسواق مالية أوروبية والسوق املالية

.اليابانيةأثر الزخم قائم على إسرتاتيجية أن األرباح املاضية تفوق اخلسائر ،HB ،MS ،LSيف احملافظ من نوع بينما أثر الزخم فهو معنوي

أي أن أسعار األسهم اليت عرفت هبوطا خالل األشهر السابقة لديهم إحتمال أكرب لإلستمرار يف هذا اهلبوط ،املاضية يف املدي القصرييف سوق املايل األمريكي حيث بني أن Jegadeesh and Titman (1993)تها من قبل هذه الظاهرة مت مالحظ ،خالل األشهر القادمة

إسرتاتيجية شراء األسهم اليت حققت ربح يف املاضي وبيع األسهم اليت حققت خسارة يف املاضي يؤدي إىل حتقيق أرباح غري عادية طول هذه النتائج ،لبية ما بني الزخم والعائد املتوقع يف أغلبية احملافظعالقة سوتشري هذه الدراسة إىل وجود ،فرتة ثالث أو اثنا عشرة شهر

.يف بعض األسواق املالية األوروبية Rouwenhorst (1998)تقارب ما توصل إليه اسة أما أثر اإلرتداد طويل وقصري األجل الذي خيص منوذج املخترب األخري فاملالحظ أن سوق احملافظ املالية األوروبية خالل فرتة الدر

يالحظ غياب أثر اإلرتداد طويل األجل يف مجيع احملافظ بينما يظهر أثر اإلرتداد قصري ) 2013إىل غاية ديسمرب 1998من أوت ( LSافظ اليت ختص املؤسسات صغرية احلجم وهذا بوجود عالقة إجيابية مابني أثر اإلرتداد والعائد املتوقع يف احملافظ من نوع األجل يف احمل

. HSو النموذج ال يعاين من مشكل عدم جتانس التباين أنمنوذج العائد ذا العوامل الستة يدل على بواقييف ARCHاب أثر الغي

)heteroskedasticity .( طريقة املربعات الصغرى استخداموعليه يتم قبول النتائج املتوصل إليها من خاللols.

V. خاتمة: أي أن املستثمرين ،على مبدأ العقالنية EMHوفرضية كفاءة األسواق املالية capmإعتمد كل من منوذج تسعري األصول املالية

ويستجبون بنفس الطريقة للمعلومات الواردة وعليه لن حيقق أي مستثمر أرباحا غري عادية على ،منفعتهم تعظيميسعون دائما إىل فاحلالة اليت ،ولكن الواقع مغاير وخمتلف عن هذا ،املايلهذه الفرضية إستطاعت أن تفسر الوضع املثايل للسوق ،حساب مستثمر أخر

. تدرسها النماذج التقليدية هي وضعية خاصة للسوق وليست حالة دائمةم ،تعرف السوق املايل العديد من األوضاع اليت يصعب تفسريها وفقا ملبدأ العقالنية كما أن سلوكيات البشر خمتلفة ومعقدة يف حيا

م االستثمارية اليومية مثلما يف اإلفراط يف املتاجرة كفالعواطف يصعب حبق التحكم فيها فيقع املستثمر يف العديد من األخطاء ،قراراوامليل إىل عقود غري مناسبة حيث حيتفظ باالستثمارات اليت حققت له خسارة وبيع االستثمارات اليت حققت ربح، وهذا التصرف له

، ورغبة منه جتنب اثقة املفرطة هي السبب الرئيسي يف ختلي املستثمر عن األصول اليت حققت أرباحعالقة مباشرة بنفسية الفرد، التمع ضف إىل ذلك . األصول الثانيةباألسف على اخلسارة جتعله حيتفظ امليل من خاللالرغبة يف تقليد السلوك األكثر شيوعا يف ا

وهذا ما يعرف امليول توضح القسم األكرب لتواجد الفقاعات يف األسواق املالية وهذه ،لالستناد على فرضية أن اجلماعة دائما على حق

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

261

ففي ،النفور من اخلسائر الفادحة، غالب األفراد يرفضون املسامهة يف لعبة يكون فيها لربح واخلسارة هلم نفس احلظوظ ،بسلوك القطيعاستثمارية اليت من خالهلا احتماالت الربح واخلسارة متطابقة إال إذا القاعدة العامة املتعامل االقتصادي ال يقبل املسامهة يف عمليات

التفضيل املفرط للوضع الراهن وبالتايل مييل إىلمن التغيري املستثمر خياف كما أن .كان الربح املتوقع يساوي ضعف اخلسارة املتوقعة إمهال املعلومات املهمة والرتكيز وأيضا ، كبري من اخليارات املمكنةتواجد عدد كونه يرتبك من تخذ قرارات غري سليمةأن ي همن فاخو وهذا

ا أكثر وضوحا حيث أن ،املبالغة يف تقدير احتمال أحداث معينة بناء على جتارب شخصيةووضعيات أخرى ك. على النقاط البسيطة كووهذا ،وباخلصوص عند تغري األوضاع ،ىل التحيزفمن املمكن تؤدي يف بعض األحيان إ ،تسهل عملية اختاذ القرار ،التجارب السابقة

.أن يؤدي إىل اختاذ قرارات مالية دون املستوى األمثل كنمي APTويف إطار ،وحده العائد املرتبط من حمفظة حملفظة يعرف كاملصدر الوحيد للخطر غري منتنوع campإذن يف إطار منوذج

وضحوا fama et french 1993وحديثا ،خطر اإلقتصاد الكلي) عامل k( ل معدل العائد لألصل ميكن إعتباره كدالة خطيةهؤالء الباحثني بينوا جتربيا أن ،حدود منوذج العامل الوحيد وقدموا دراسة جتريبة للعالقة ما بني عوائد األصول وعدة مصادر للخطر

قيمة احملاسبية جيب أن تأخذ يف االعتبار من أجل تقييم عائد السوقية على ال العوامل اخلطر اإلضافية املرتبطة حبجم املؤسسة وبالقيمةالذي مينع املقاربة اليت ،أثر الزمين: الذي أضاف مصادر أخرى للخطر carhart 1997ووسع هذه املقاربة التجريبة ،األصول املالية

وكان أخر ما أضيف . ضح لألسس النظرية تستند على دوافع ذات طبيعة جتريبة من كشف العديد من االنتقادات بسبب الغياب الواوكانت جل هذه احملاوالت يف تعديل منوذج تسعري األصول املالية بإضافة ). طويل وقصري األجل (هو أثر اإلرتداد CAPMلنموذج

.متغريات سلوكية دون التحرر من النموذج األصل

: ملحق الجداول

وصف المتغيرات المفسرة): 1(الجدول HB HS LB LS MB MS

0.854484 0.760142 0.937829 1.023523 0.732954 0.483523 Mean 1.580000 1.240000 0.940000 1.030000 1.460000 1.120000 Median 21.74000 16.45000 13.86000 17.81000 14.21000 15.23000 Maximum -25.01000 -26.65000 -20.49000 -25.95000 -20.02000 -26.46000 Minimum 5.988951 5.263648 4.836444 5.572741 5.208361 5.132800 Std. Dev. -0.536293 -0.766989 -0.539368 -0.796264 -0.679616 -0.923017 Skewness 4.712753 6.043421 4.600367 5.601006 4.433641 6.361131 Kurtosis

47.81640 135.9981 43.61172 108.9037 45.69571 172.1715 Jarque-Bera 0.000000 0.000000 0.000000 0.000000 0.000000 0.000000 Probability 263.5300 287.6100 205.9600 135.8700 240.1100 213.6000 Sum 10042.91 7757.678 6549.533 8695.523 7595.568 7376.778 Sum Sq. Dev.

281 281 281 281 281 281 Observations eviews6من خمرجات برنامج :المصدر

_____________________________________________________________________________________________________ نموذج العوائد المتعددة في تفسیر سلوك األسواق المالیة إستخدامفعالیة

262

وصف متغيرات نموذج العوامل الستة : )2(الجدول رقم HML LTREV MKTRF MOM SMB STREV

Mean 0.421673 0.360996 0.527509 0.546690 -0.041957 0.232349 Median 0.410000 0.330000 0.970000 0.560000 0.020000 0.130000

Maximum 10.96000 11.06000 13.78000 18.39000 9.310000 16.22000 Minimum -9.570000 -7.040000 -22.14000 -34.72000 -6.940000 -14.54000 Std. Dev. 2.422996 2.550851 5.104670 5.044069 2.297800 3.723133 Skewness 0.144062 0.523753 -0.646560 -1.604496 -0.051841 0.240824 Kurtosis 6.021819 4.457913 4.575223 13.92415 3.904930 7.732089

Jarque-Bera 107.8853 37.73337 48.63042 1517.806 9.713801 264.8970 Probability 0.000000 0.000000 0.000000 0.000000 0.007775 0.000000

Sum 118.4900 101.4400 148.2300 153.6200 -11.79000 65.29000

Sum Sq. Dev. 1643.855 1821.916 7296.144 7123.936 1478.368 3881.281

Observations 281 281 281 281 281 281 eviews6من خمرجات برنامج :المصدر

إختبار اإلرتباط ما بين متغيرات النموذج): 3(الجدول رقم HML LTREV MKTRF MOM SMB STREV

HML 1 LTREV 0.25720125661 1 MKTRF 0.18311504963 0.09291945681 1 MOM -0.18887651006 0.08372281236 -0.25370790978 1 SMB -0.06323939809 0.12427607401 -0.16483118674 0.01250273026 1

STREV 0.09890736538 0.01418568884 0.21135559676 -0.22858633006 0.03049513960 1 eviews6من خمرجات برنامج :المصدر

نتائج تقدير نموذج العائد ذا العوامل الست): 4(الجدول رقم Prob coefficient

α High Medium Law High Medium Law size 0.1625 0.0168

0.4710 0.8487

0.0601 0.0935

-0.081277 0.099941

0.032716 0.006414

0.211019 -0.084455

Big Small

β High Medium Law High Medium Law size 0.0000

0.00 0.0000 0.0000

0.0000 0.0000

1.066492 0.950244

0.997819 0.984180

0.866561 1.071876

Big Small

SMB High Medium Law High Medium Law size 0.0034 0.0000

0.0000 0.0000

0.0000 0.0000

-0.074493 0.852076

-0.112535 0.853410

-0.243708 0.938381

Big Small

HML

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ____________________ __________________________________________________________________________________________________

263

High Medium Law High Medium Law size 0.0000 0.0000

0.0000 0.0000

0.0000 0.0000

0.524878 0.525433

0.072841 0.098735

-0.456052 -0.492650

Big Small

MOM High Medium Law High Medium Law size 0.000 0.1632

0.0693 0.1812

0.2124 0.0004

-0.051451 0.011995

0.017072 -0.009297

-0.028847 -0.036825

Big Small

LTREV High Medium Law High Medium Law size 0.2679 0.0001

0.7202 0.0006

0.4293 0.0040

0.036343 -0.065679

-0.006552 -0.046879

0.035663 0.058655

Big Small

STREV High Medium Law High Medium Law size 0.1215 0.3361

0.5141 0.8521

0.8486 0.4266

-0.017477 0.010860

0.008034 -0.001701

-0.005795 -0.010839

Big Small

eviews6من خمرجات برنامج :المصدر

القدرة التفسيرية للنموذج): 5(الجدول رقم Drubin Watson Ajusted R square

High Medium Law High Medium Law size 1.749331 1.742361

1.881178 1.640658

2.217269 1.756560

0.975421 0.983759

0.980177 0.988843

0.863792 0.978867

Big Small

eviews6من خمرجات برنامج :المصدر

:اإلحاالت والمراجع

1 Baker. H , J. R . Nofsinger (2002)« Psychological Biases of Investors » Financial Services Review P98 2 OPREA(2013). D. Ş " Anomalies on the capital markets from the former communist European countries"Theoretical and Applied Economics Volume XX (2013), No. 11(588), pp. 102 3 Fama, E. F. and French, K. R. (1993) Common risk factors in the returns on stocks and bonds, Journal of Financial Economics, 54,–56. 4 Banz .R (1981) « the relationship between return and market value of common stocks » journal of financial economics 9(1981) 3-18 north – holland publishing company p3 5 CHAN K. C. , CHEN. N-F (1991)" Structural and Return Characteristics of Small and Large Firms" THE JOURNAL OF FINANCE • VOL. XLVI, NO. 4 • SEPTEMBER 1991 p 1468 6 Fama, E. F. and French, K. R. (1993) Common risk factors in the returns on stocks and bonds, Journal of Financial Economics, 54, 3–56. 7 Carhart M on persistence in mutual fund performance Journal of finance ,volume 52 P 57 ;82. 8 OPREA (2013) Anomalies on the capital markets from the former communist European countriesTheoretical and Applied Economics Volume XX (2013), No. 11(588), pp. 102 9 Editorial Introduction to the special issue on behavioral finance Journal of Empirical Finance 11 (2004) P424 10 De bondt and thaler 1985 Does the Stock Market Overreact? THE .JOURNAL OF FINANCE. VOL. XL, NO.3. p804 11 Fabozzi, F. and Francis, J. (1978). "Beta as a Random Coefficient". Journal of Financial and Quantitative Analysis, 13: 101-116

_____________________________________________________________________________________________________ نموذج العوائد المتعددة في تفسیر سلوك األسواق المالیة إستخدامفعالیة

264

12 Hansen, L.P. and. Richard, S.F (1987) The role of conditioning information in deducing testable restrictions implied by dynamic asset pricing models. Econometrica 55, 587–613. 13 Fama, Eugene F., et Kenneth R. French, 1993, Common risk factors in the returns on stocks and bonds, Journal of Financial Economics 33, 3-56 14 Muga, Santamaría(2009) " Momentum, market states and investor behavior " Empir Econ 37:105–130 DOI 10.1007/s00181-008-0225-y 15 Cooper, Michael J., Ajay Korana, Igor Osobov, Ajay Patel, and P. Raghavendra Rau, 2004, Managerial actions in response to a market downturn: valuation effects of name changes in the dot.com decline, Journal of Corporate Finance, forthcoming. 16 K.Geert ROUWENHORST 1998 Intrenational momentum strategies The Journal of fanance wol LIIIL N 01 17 Dijk, R. and Huibers F. (2002): European Price Momentum and Analyst Behavior European Price Momentum and Analyst Behavior; Financial Analysts Journal, 58, pp. 96-105.

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ________________ ______________________________________________________________________________________________________

265

19902014

Measuring Financial Development in Algeria During the period (1990- 2014)

بن قانة إمساعيل بوغزالة أحممد عبد الكرمي

جامعة ورقلة جامعة ورقلة[email protected] [email protected]

حيث . تقدم هذه الدراسة مؤشر لقياس التطور املايل باجلزائر، مكونا من ستة مؤشرات متثل اخلصائص الرئيسية للقطاع املايل باجلزائر :ملخصولقد استخلصنا .عرفة مدى مسامهة وأمهية كل هذه املؤشرات يف تكوين املؤشر العاماستخدمنا أدوات حتليل البيانات واالقتصاد القياسي قصد م

، كما أن -لعل أبرزها أمهية مؤشر احلجم املطلق للقطاع املايل -باستخدام خمتلف هذه األدوات أن مجيع املؤشرات املختارة هلا تأثري على هذا املقياساية العشرية، ليستقر بعدها من منتصف العشرية األوىل وحىت منتصف املؤشر العام كان منخفضا طيلة عشرية التسع ينات، عرف ارتفاعا يف

.العشرية الثانية من األلفية الثالثة .التطور املايل، االقتصاد اجلزائري، التحليل العاملي، التحليل العنقودي : الكلمات المفتاح

Abstract: This study provides the index to measure the financial development in Algeria, made up of six indicators are the main characteristics of the financial sector in Algeria. Where we used data econometrics analysis tools in order to know the extent of the contribution and importance of each of these indicators in the formation of the general index. The extracted using these various tools that all selected indicators have an impact on this index - most notably the importance Index absolute size of the sector financial -, and the general index was down throughout decimal nineties, known to rise at the end of decade, to settle down after the middle of the first decade until the mid the second decade of the third millennium. Keywords: Financial development, the Algerian economy, factor analysis, cluster analysis

I. مقدمة يف العقد األخري منوا ملحوظا يف القطاع املايل واملصريف، حيث اخنرطت معظم هذه إفريقيادول منطقة الشرق األوسط ومشال شهدت

دراكا منها ألمهيته يف زيادة النمو االقتصادي و إاالقتصادي، وتبنت العديد منها سياسات لتطوير هذا القطاع، اإلصالحالدول يف برامج . جلة االقتصادحتريك ع

النظام االقتصادي، يعمل على تقوية القطاع احلقيقي ويعزز جانب العرض يف " دماغ"إن القطاع املايل املتطور والذي ميثل يف الواقع االقتصاد الوطين، من خالل التعريف باملشاريع املنتجة من كافة األحجام ومتويل تأسيسها وتوسعها، ومن خالل جتميع وختصيص املوارد

املالية طويلة األجل إىل أكثر االستثمارات انتاجية، وكذلك متويل فرص جديدة لالبتكار والتطور القين، جنبا إىل جنب مع التمويل .التقليدي لالنتاج والتصدير

مالة عالوة على اجلزائر كإحدى الدول النامية انتبهت هلذا الدور التنموي الذي يلعبه القطاع املايل يف تعظيم الثروة وخلق فرص العومن أبرز االجراءات هو إصدار . ولذلك فقد سعت جاهدة لتطوير قطاعها املايل وتعميقه. حتسني كفاءة وتنافسية االقتصاد اجلزائري

.وتأسيس سوق لألوراق املالية، والقيام حبزمة كبرية من االصالحات يف هذا اإلطار 10-90قانون النقد والقروض قة البحثية إىل تقييم مستوى التطور املايل باجلزائر خالل فرتة االنتقال من االقتصاد املوجه إىل اقتصاد من خالل هذا الور دف

معات النقدية للقطاع املايل، وذلك استنادا إىل 2014-1990السوق خالل الفرتة ، وذلك من خالل بيانات كمية خمتارة متعلقة با

_____________________________________________________________________________________________________________ )2014-1990(المالي في الجزائر خالل الفترة قیاس التطور

266

تخدما مقاييس هليكل األسواق واملنتجات املالية والتحرير املايل والبيئة املؤسسية حيث اس Gelbard and Leite 1999(1(أعمال .1996و 1987بلدا من بلدان افريقيا وجنوب الصحراء لسنيت 36واالنفتاح املايل وأدوات سياسة نقدية لبناء رقم قياسي شامل لـ

القروض املوجهة للقطاع : ايل مركب من سبعة مؤشراتببناء مؤشر شامل للتطور امل Rafael CEZAR 2012(2(قام وباملثلاخلاص إىل الناتج؛ و مؤشرات العمق املايل؛ ومؤشر أصول املصارف إىل الناتج؛ باإلضافة إىل مؤشرات التنظيم واإلشراف املصريف، ومؤشر

.القواعد القانونية وحقوق امللكية

II. ماهية التطور المالي األدبيات االقتصادية، فوفقا للمدرسة اهليكلية فإن التطور املايل يتمثل يف توسيع هيكل النظام املايل تعددت تعريفات التطور املايل يف

مثل زيادة عدد املؤسسات املالية وتشجيع هذه املؤسسات على زيادة حجم اخلدمات املالية املقدمة للجمهور، ومن أنصار هذه املدرسة ووفقا لغولد مسيث فإن دراسة التطور املايل يتطلب (Patrick, 1966 & Goldsmith, 1969)جند باتريك وغولد مسيث

فهو يعترب أن التطور املايل ميكن دراسته إما عن طريق مجع . بالضرورة دراسة التغريات يف اهليكل املايل على مدى فرتات زمنية معينةأو عن طريق إجراء مقارنة بني هيكل النظام املايل يف فرتات )حتليل متزامن(املعلومات عن تدفقات املعامالت املالية لفرتات من الزمن

.خمتلفة، وعليه فهو يعتمد على املنهج اهليكلي يف دراسة وقياس التطور املايل، التطور املايل من خالل التحرير املايل، حيث تعترب التحرير املايل 1973باملقابل تعرف املدرسة النيوليربالية بقيادة ماكينون وشو

املايل، حيث أن تقييد وكبح النظام املايل واألدوات املالية خاصة أسعار الفائدة والسقوف االئتمانية ونسب االحتياطي للتطورادفا مر مفهوم التطور 2004وقد خلص ليفاين . االجباري تؤثر سلبا وبدرجة عميقة يف تكوين رأس املال الوطين ومن مث يف النمو االقتصادي

زيادة مدى وكفاءة اخلدمات واملؤسسات املالية يف احلد من قصور السوق متمثال يف خفض : (ظور هذه املدرسة يف أنهاملايل حسب منتكاليف املبادالت وخماطر املعلومات، وذلك من خالل جتميعها وتداوهلا عرب االقتصاد القومي مبا ينتج آثار اجيابية على قرار االدخار

.)القتصاديواالستثمار وبالتايل النمو اعن تقييم القطاع املايل التطور املايل بأنه 2005يف حني يعرف كل من صندوق النقد والبنك الدوليني يف تقريرمها الصادر عام

عملية تقوية وتعميق نطاق اخلدمات املالية ملواجهة احتياجات الوحدات االقتصادية بشكل كفء وفعال مما يدعم وحيفز النمو اميع النقدية فقط، وإمنا يتعداها ليشمل التنظيم والرقابة، ودرجة ولذا ف. االقتصادي التطور املايل مفهوم متعدد األوجه ال يقتصر على ا

. 3التنافس واالنفتاح واملؤسسية مثل قوة الدائنني وتنويع األسواق واألدوات املالية اليت تكون اهليكل املايل لالقتصادزيادة عدد املؤسسات املالية واألسواق اليت تضمن عملية تقوية وتعميق : طور املايل على أنه يتمثل يفوعليه ومما سبق ميكننا تعريف الت

نطاق اخلدمات املالية ملواجهة احتياجات الوحدات االقتصادية بشكل كفء وفعال مبا يدعم وحيفز النمو االقتصادي، ويعترب وجود قطاع صادية، وعلى الرغم من االختالفات الواضحة بني النظم املالية الناجحة نسبيا يف بلدان خمتلفة مايل سليم وكفء عامال هاما للتنمية االقت

:)4(هنالك جوانب خمتلفة لقطاع مايل متطور، أو باألحرى يعد قطاعا ماليا ما متطور ومكتمل النمو يف حال توفر املعايري التالية تزايد حجم املؤسسات اليت تعمل يف القطاع املايل؛ -

تنوع اخلدمات املالية املتاحة وحجم النمو يف كمية األموال اليت يتم الوساطة منها يف مجيع أحناء القطاع املايل؛ -

النمو املستمر يف حجم رؤوس األموال اليت تقدمها املؤسسات املالية اخلاصة ملشاريع القطاع اخلاص عوضا عن االقراض احلكومي - ململوكة للدولة؛املباشر واملقدم من قبل املصارف ا

حتسن القطاع املايل من حيث االشراف والتنظيم واالستقرار وكذا من حيث الكفاءة والقدرة التنافسية؛ -

.تزايد نسبة األفراد الذين حيصلون على فرص الوصول إىل االئتمان واخلدمات املالية -

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ________________ ______________________________________________________________________________________________________

267

. يت حيقق مبوجبها القطاع املايل هذه املهام األساسيةوهكذا ميكن وصف التطور املايل يف بلد ما بأنه ميثل التحسن يف الطريقة الذه املهام حيتاج إىل توفري االستقرار على املستوى االقتص ادي والواقع أن التجارب الناجحة للتطور املايل أثبتت أن قيام القطاع املايل

دوره بالشكل األمثل، على غرار التنظيم والرقابة والتنافسية الكلي وإىل توفري كل الظروف املؤسسية واهليكلية والقانونية للقطاع املايل ليؤدي .واالنفتاح املايل والقدرة املؤسسية وتنوع األسواق واملنتجات

وهناك العديد من املؤشرات املستخدمة يف قياس التطور املايل منها مقاييس لتحديد حجم القطاع املايل وكفاءة وأخرى لقدرته على .العامل اخلارجي على وانفتاحهاملنافسة غين عن البيان أن أغلب الدراسات النظرية والتجريبية أكدت على بعدين رئيسيني لتحقيق تطور مايل :محددات التطور المالي -

خر أما البعد اآل. ومن مث منو اقتصادي، أما البعد األول فيتعلق بالسياسات التحريرية للقطاع املايل وهو ما أكدته املدرسة النيوليرباليةيكل القطاع املايل وسبل تطويره، فيتعلق

III. معايير قياس التطور المالي ي تعددت املعايري اخلاصة بقياس التطور املايل يف الدراسات التطبيقية، واليت تعكس األبعاد واجلوانب املختلفة للتطور املايل، وفيما يل

:أهم هذه املعايريI. وثورسون 2007طريح (بشكل أساسي يف هذا اجلزء على حبوث كل من ومت االعتماد : معيار حجم القطاع المالي ،

القطاع املصريف، (ويقصد حبجم القطاع املايل حجم عمليات التداول املالية لكل من ). 2005، وصندوق النقد الدويل 1999 :ياس حجم القطاع املايليف االقتصاد القومي، وفيما يلي أهم املؤشرات لق) املؤسسات املالية غري املصرفية، وسوق املال

Financialو قد جاء مفهوم العمق املايل أو التعميق املايل :Financial deepingمؤشرات العمق المالي - أDeeping ا ماكينون وشو، حيث أكد االقتصاديان على أمهية ختفيف جتزئة السواق املالية وضرورة اجياد يف إطار البحوث اليت قام

وميكن . موجبة من أجل حتفيز االدخار املايل بالشكل الذي يؤدي إىل توسع حجم وكفاءة الوساطة املالية معدالت فائدة حقيقيةودميرتيادس 1993واستخدم هذا املؤشر من قبل كنغ وليفاين احتساب العمق املايل من خالل مؤشر سيولة االقتصاد

االقتصاد، والقصد من متغري التسييل هو بيان احلجم احلقيقي للقطاع املايل يف ، ويقيس هذا األخري درجة التسييل النقدي يف1997ذه النسبة أي . اقتصاد نام توفر فيه النقود مدخرات وخدمات سداد القيمة أن تتجه حنو االرتفاع طوال عملية وجيدر

.وتصبح متاحة على حنو متزايد M1رجة يف التنمية وتطور القطاع املايل حيث تنمو أدوات مالية أخرى ليست مدكمقياس نوعي كما ميكن احتساب العمق املايل من خالل مؤشر نسبة التزامات ودائع النظام املصريف إىل الناتج

االستثمار، وأي ارتفاع يف ويتم استبعاد العملة املتداولة على اعتبار أن األصول الشبه سائلة هي املصدر الرئيسي لتمويل . للتطور املايلاملصرفية هذا املؤشر اي ارتفاع نسبة الودائع من املدخرات املالية مقابل الناتج احمللي االمجايل، جيوز تفسريه على أنه يعين حتسنا يف الودائع

.تايل زيادة النمو االقتصاديوغريها من األصول املالية خارج نطاق القطاع املصريف اليت من احملتمل استخدامها يف تراكم األصول وبالينصرف هذا األخري إىل قياس أمهية اخلدمات املالية إىل حجم االقتصاد القومي، : مؤشرات الحجم المطلق للقطاع المالي - ب

لالقتصاد ويعد هذا املعيار أكثر املعايري تعبريا عن حجم التطور املايل، حيث يوضح حجم نشاط الوساطة املالية بالنسبة للطاقة االنتاجية ، ملعرفة حجم القومي، وميكن قياس هذا املؤشر بقسمة إمجايل أصول البنوك التجارية إىل الناتج احمللي االمجايل

كمؤشر لقياس حجم سوق األوراق املالية، وذلك حباصل قسمة حجم أو قيمة رأس املال (CB) القطاع املصريف، والرمسلة البورصية .سهم والشركات املسجلة إىل الناتج احمللي االمجايلالسوقي لكافة األ

_____________________________________________________________________________________________________________ )2014-1990(المالي في الجزائر خالل الفترة قیاس التطور

268

وكلما ارتفعت هذه املؤشرات كلما دل ذلك على مدى عمق واتساع حجم القطاع املايل وحتقيق لوفرات احلجم الكبري، مبا يسمح توفري التمويل وتوزيع املخاطر بتخفيض النفقات املتعلقة بنشاط الوساطة املالية من ناحية، وقدرة القطاع املايل على جذب املدخرات و

ا على نطاق واسع من ناحية أخرى .وإدارII. فقد أظهرت البحوث النظرية والتجريبية احلديثة أن التعبئة الفعالة للمدخرات احمللية والتخصيص الكفؤ :معيار النشاط المالي

نموذج الذي وضعه ماكينون وشو فإن رصيد للموارد يعتمدان على مدى استطاعة القطاع اخلاص احلصول على القروض، ووفقا للاية املطاف على نوعية وتراكم رأس املال . ، وبالتايل النمو االقتصادي)االستثمار(االئتمان املقدم إىل القطاع اخلاص هو املسؤول يف

اجية على حنو أكرب بكثري مما كما أن دراسات عديدة جتريبية أكدت على أن القروض املقدمة للقطاع اخلاص تعزز االستثمار ومنو االنتامجايل الناتج / القروض املوجهة للقطاع اخلاص(وميكن حساب هذا املؤشر من خالل العالقة . حتققه االئتمانات املقدمة إىل القطاع العام

فني ؛ لي)1996(ودميرتيادس وحسني ) 1995(كل من جرجيوريو وجويدويت ، وقد استخدم هذا املؤشر )القومي، ويفيد )إمجايل القروض املصرفية/القروض املوجهة للقطاع اخلاص(أو من خالل العالقة ). 2004(وبيك وليفاين ) 1998(وزيرفوس

فقد أكد كينغ وليفاين . يف معرفة نصيب القطاع اخلاص من االقرتاض إىل إمجايل القروض يف االقتصاد هذا املؤشر املالية اليت ختصص جزءأ أكرب من إمجايل االئتمان للقطاع اخلاص، من احملتمل أن تكون أكثر كفاءة يف على أن األنظمة) 1993(

ساسا اختيار املشاريع االستثمارية وممارسة مراقبة الشركات وجتميع املخاطر وتعبئة املدخرات على حنو أكثر من األنظمة املالية اليت توجه أ .العامة االئتمان إىل احلكومة واملؤسسات

III. ويف هذا اإلطار ميكن التأكيد على ضرورة تفعيل القواعد والقوانني بشأن :معيار البيئة القانونية والتنظيمية للنظام الماليحقوق وواجبات األطراف املختلفة إذا كانت موجودة أو استحداث قوانني جديدة يف حال عدم توفرها، فثمة ضرورة لتوافر هيكل قانوين

. لكية، ونظام قضائي يتسم بالكفاءة يفصل بعدالة وسرعة يف الدعاوى، على أن يقرتن ذلك بآلية فعالة لتنفيذ األحكامحيفظ حقوق املكما أن هناك ضرورة لتفعيل النظم القانونية السرتداد الديون، وقوانني الشركات وخاصة إجراءات االفالس وإعادة التنظيم، هذه

اداد مواردهم من املدينني املتخلفني عن السداد، كما أنه يساهم يف مكافحة املقرتضني االنتهازيني االجراءات متكن الدائنني من اسرت .ويدين املخاطر األخالقية

وال شك أن توافر بنية حتتية قانونية وإدارية من شأنه العمل على توسيع نطاق التبادل يف أسواق املال، كما أنه ميكن الشركات من -تقر طويل األجل من خالل سوق األوراق املالية، يف حني أنه ويف ظل وجود بنية حتتية تنظيمية وقانونية متدهورةاحلصول على متويل مس

فإنه يقل االعتماد على األدوات طويلة األجل يف السوق املالية ويزيد االعتماد على القطاع -واليت متثل حالة معظم الدول النامية تقريبامميزات االعتماد على األسواق املالية يف التمويل املباشر ويف التوجيه األمثل للموارد ويف االعتماد على آليات املصريف، وبالتايل فقدان

.السوق وتقليل القيود وكذا تدفق رؤوس األموال واتساع األسواق وبالتايل تراجع مستويات التطور املايل» احلرية االقتصادية«كمحاولة لقياس ) Heritage Foundation(تصدره مؤسسة هريتاج أعتمد رقم قياسي 1995 يف عامو .بلدانىل وجود عالقة بني الرقم القياسي والنمو االقتصادي يف الكثري من الإ هيلعبعض الدراسات االقتصادية املعتمدة توتوصل، للدول

جماالت أوسع حلرية االختيار االقتصادي محاية حقوق امللكية لألصول، وتوفري (HFDI)تعين احلرية االقتصادية وفقا هلذا املؤشر و لألفراد، وتعزيز روح املبادرة واإلبداع، كما تعين غياب التدخل احلكومي يف عمليات االنتاج احلكومي والتوزيع واالستهالك للسلع

.ويساهم هذا املؤشر يف إعطاء صورة عامة حول مناخ االستثمار يف الدولة. واخلدمات

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ________________ ______________________________________________________________________________________________________

269

IV. 2014- 1990مالي بالجزائر خالل الفترة تقدير مؤشر التطور ال . ، وذلك من خالل حساب 2014-1990سنحاول يف هذا اجلزء حساب املؤشر اإلمجايل للتطور املايل باجلزائر عرب الزمن بالفرتة

العالقتني وميكن احلصول على تطورات املؤشر عرب الزمن من خالل. IGDFاملؤشرات الستة املشكلة للمؤشر األمجايل للتطور املايل :التاليتني

).01............(2014-1990متثل الفرتة حمل الدراسة tحيث

.ميثل متوسط املشاهدات لكل مؤشر من املؤشرات الستة

)........02.( .لستة كما أسلفنا الذكراإلمجايل للتطور املايل، والذي حيتسب مبتوسط املؤشرات ا املؤشرميثل حيث

I. من خالل المنحنى البياني تحليل المؤشر العام للتطور المالي: ا احتسابوبعد يظهر املؤشر العام للتطور املايل باجلزائر بامللحق،) 01(يلخصها اجلدول رقم داول يف جاملؤشرات الستة ومتوسطا

.باملنحىن البياين أدناه على النحو التايل

بامللحق) 01(من إعداد الباحثني باالعتماد على اجلدول رقم :المصدر

- 1990ويتضح من خالل الشكل البياين أعاله أن املؤشر العام للتطور املايل باجلزائر عرف ثالثة مراحل، أما األوىل فبالفرتة للتحوالت التشريعية خاصة قانون النقد حيث سجل املؤشر معدل سليب يعكس تأخر القطاع املايل اجلزائري يف االستجابة 1998وميكن عزو . والذي كان وقتها يعترب مبثابة بداية التحول التدرجيي من قطاع مايل مكبوح ماليا إىل قطاع مايل متحرر 10-90والقرض

االئتمان إىل جانب ، وضعف نصيب القطاع اخلاص من1999هذا املعدل السالب إىل تأخر افتتاح سوق لألوراق املالية إىل غاية سنة .ضعف املصارف اجلزائرية يف تقدمي خدمات مالية حديثة بعد عقود من التدخل احلكومي الكابح لنشاطها

، يتضح جليا حتسن املؤشرات )01(سجل فيها املؤشر معدالت اجيابية ملموسة وبالعودة إىل امللحق 2005-1999الفرتة الثانية :هذه الفرتة حيثاملالية الثالثة بشكل كبري خالل

_____________________________________________________________________________________________________________ )2014-1990(المالي في الجزائر خالل الفترة قیاس التطور

270

بعد أن كان ال يتجاوز الـ 37.20عرف مؤشر نصيب القطاع اخلاص من إمجايل القروض تطور كبري حيث بلغ متوسط الفرتة %.67.6بزيادة قدرها . 1998-1990يف الفرتة 22.2 تج حتسن أكرب من املؤشر االسبق حيث بلغ متوسط هذ الفرتة عرف مؤشر نسبة إلتزامات ودائع النظام املصريف إىل النا

%.76.81بزيادة قدرها 1998-1990فقط يف الفرتة 15.28بعد أن كان 27.01 ودخول مؤشر الرمسلة البورصية يف املؤشر العام ألول مرة 1999عرفت هذه الفرتة ميالد سوق األوراق املالية باجلزائر يف سنة

.اجيايب على املؤشر كما يتضح باملنحىن البياينوهو ما انعكس بشكل

فقد سجل املؤشر تذبذب أحيانا واستقرار نسيب، ولكن بشكل عام عرف املؤشر اخنفاض واضح 2014- 2006أما الفرتة الثالثة :عن الفرتة السابقة، ويعود ذلك إىل

ذه الفرتة حيث سجل معدل ضعيف بعد أن كان 0.08كمتوسط للفرتة مل يتجاوز الـ الرتاجع الشديد ملؤشر الرمسلة البورصية و وكانت البورصة اجلزائرية قد انطلقت بأربع شركات وبعد مرور مخس سنوات %. 92كمتوسط باخنفاض قدره 0.94بالفرتة السابقة

ي، أليانس فندق األوراس(ال تتعدى عدد الشركات املدرجة اخلمسة وهي 2015انسحبت سونطرك وبقيت ثالثة واآلن يف سنة ).للتأمينات، آنسي رويبة، شركة دحلي ذات األسهم، جممع صيدال

بعد أن كان 20.78عرف مؤشر نسبة إلتزامات ودائع النظام املصريف إىل الناتج تراجع كبري جدا، حيث بلغ متوسط الفرتةولكن لصاحل العملة املتداولة صاحبه ارتفاع يف مؤشر التسييل النقدي% 23.07يف الفرتة السابقة برتاجع قدره 27.01

بدال عن الودائع اإلدخارية مما يعين تراجع مؤسسات الوساطة املالية يف حذب املدخرات املالية وهو ما أنعكس بشكل واضح على املؤشر .العام للتطور املايل بشكل واضح

V. مركبات األساسية تحليل المؤشر العام للتطور المالي باستخدام طريقة التحليل بالACP : طرق التحليل إحدىنستخدم فإننابينها فيما الروابط وإجيادبالنظر للعدد من املعترب من املتغريات املدروسة، وقصد تسهيل دراستها

دف باخلصوص . ACP الرئيسية أو األساسيةالعاملي وهي طريقة التحليل باملركبات ترب من تقليص الكم املع إىلهذه الطريقة اليت ا، حيث تبدأ هذه الطريقة من ) مصفوفة التغايرات أو( مصفوفة االرتباطات إجياداملتغريات يف عدد اقل من العوامل لتسهيل متثيلها وقراء

ا كحساب اختبارات وحمدد املصفوفة وصور معكوسها للتأكد BARTLETT و KMO:ومن مت اختبار بعض الشروط املتعلقة قيم معامالت ارتباط وتفسريمن حتليل أوالبعد التأكد من حتقق شروط تطبيق الطريقة ننطلق و .دام هذه الطريقةاستخ إمكانيةمن

.املصفوفة مصفوفات االرتباطات ما بين المؤشرات): 01(جدول رقم

I(M2/PIB) I(CSP/TOTC) I(QM/PIB) I(ABC/PIB) I(HFDI) I(CB) IGDF

Corrélation

I(M2/PIB) 1,000 792, ,433 ,673 ,641 -,125 ,237 I(CSP/TOTC) ,792 1,000 ,112 ,313 ,794 -,333 ,015

I(QM/PIB) ,433 ,112 1,000 ,676 ,252 ,526 ,712 I(ABC/PIB) ,673 ,313 ,676 1,000 ,437 ,233 ,483

I(HFDI) ,641 ,794 ,252 ,437 1,000 ,060 ,351 I(CB) -,125 -,333 ,526 ,233 ,060 1,000 ,924 IGDF ,237 ,015 ,712 ,483 ,351 ,924 1,000

SPSS.22من إعداد الباحثني بناءا على خمرجات برنامج :المصدر

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ________________ ______________________________________________________________________________________________________

271

:ميكننا استنتاج املالحظات التالية أعالهمن خالل هذه املصفوفة باجلدول :تحليل وتفسير نتائج مصفوفة االرتباطات -1اليت I(CSP/TOT)و I(M2/PIB)واملتغريين I(CB)دا العالقة مابني املتغري كل معامالت املصفوفة موجبة فيما ع -

تبدو عكسية لكنها ضعيفة ؛ I(CSP/TOT)يليه االرتباط مابني% 79.4بقيمة I(CSP/TOTC)و I(HFDI)سجل أقوى ارتباط مابني -

.% 79.2بقيمة I(M2/PIB)و% 6.0و% 1.5بقيم I(HFDI)و I(CB)ها بني تلي I(CSP/TOTC) و IGDFأن االرتباطات مابني يف حني -

ضعيفةعلى التوايل تظهر . مل نقل معدومة أن جدا .باقي االرتباطات األخرى جلها متوسطة -

وعليه ومما سبق ميكن القول أن املتغريات ذات ارتباط موجب فيما عدى حالتني فقط، وتتعلق كلى احلالتني مبسألة التمويل بالقطاع يمنة القطاع املصريف وختلف أسواق رأس املال وضعف دور املؤسسات املالية غري املايل اجلزائري حيث يتميز القطاع املايل يف اجلزائر

. املصرفية، حيث تشري العالقة العكسية إىل أن ارتفاع مؤشر الرمسلة البورصية يصاحبه اخنفاض يف مؤشر القروض املوجهة للقطاع اخلاصالقول أن البورصة لعبت دورا ولو بسيط يف تغطية بعض االحتياجات التمويلية للقطاع اخلاص خاصة يف وميكن ). 01أنظر امللحق (

.السنوات األوىل لظهورهاومؤشر التسييل Heritage Foundationباملقابل يتضح جليا العالقة القوية بني مؤشر البيئة التنظيمية والقانونية ملؤسسة

القطاع اخلاص من القروض مبا يؤكد النظرية القائلة بأمهية توفر البيئة التنظيمية والقانونية والسياسية بنصيومؤشر I(M2/PIB)النقدي .ليحقق القطاع املايل أفضل جتميع للمدخرات وحتويلها حنو االستثمارات األكثر إنتاجية وبالتايل حتقيق أعلى معدالت للنمو االقتصادي

كحلول ) قيم ذاتية(ل التباين الكلي املفسر، انه أمكننا استخالص ستة جذور كامنة يظهر لنا من جدو :استخالص العوامل -2ذلك مستحيل ومع اختيار أن إاليف ستة عوامل، األخريةمتثيل هذه إمكانيةملصفوفة االرتباطات املكونة من سبعة متغريات، هذا يعين

اللذان قيمتهما اكرب من الواحد األولنيكن فقط استخدام اجلذرين انه مي KAISERمعيار كايزر احد املعايري أو احملكات يظهر لنا فقط وهي األولنيكلها مفسرة من اجلذرين % 81,708ما نسبته أنالذي يظهر معيار نسبة التباين أيضاالصحيح ويؤكد ذلك

.نسبة معتربة وعليه فتمثيل السبعة متغريات سيكون فقط على عاملني او مركبتني فقط نسبة التباين الكلي المفسر): 02(رقم جدول

Com

posa

nte

Valeurs propres initiales Sommes extraites du carré des chargements

Sommes de rotation du carré des chargements

Tota

l

% de la variance

% cumulé To

tal

% de la variance

% cumulé To

tal

% de la variance

% cumulé

1 3,449 49,266 49,266 3,449 49,266 49,266 2,937 41,958 41,958 2 2,271 32,442 81,708 2,271 32,442 81,708 2,782 39,749 81,708 3 ,749 10,699 92,407 4 ,277 3,951 96,358 5 ,199 2,841 99,200 6 ,056 ,800 100,000 7 3,809E-16 5,441E-15 100,000

Méthode d'extraction : Analyse en composantes principales. SPSS.22من إعداد الباحثني بناءا على خمرجات برنامج :المصدر

_____________________________________________________________________________________________________________ )2014-1990(المالي في الجزائر خالل الفترة قیاس التطور

272

م سيئة التمثيل لكل عند اختيارنا F2و F1: مها بعد اختيارنا لعاملني فقط :تركيب وتدوير العوامل -3 فانه يظهر لنا إحداثياحتسن متثيل املتغريات على هاذين العاملني وهو مانالحظه على اجلدول VARIMAXطريقة التدوير املتعامد باستخدام طريقة ل

):4(رقم

مصفوفة المركبات ) : 04(جدول رقم )بعد التدوير(األساسية

Composante

F1 F2 I(M2/PIB) ,921 ,145

I(CSP/TOTC) ,929 -,180 I(QM/PIB) ,314 ,805 I(ABC/PIB) ,602 ,551

I(HFDI) ,827 ,169 I(CB) -,251 ,916 IGDF ,128 ,955

مصفوفة المركبات ) : 03(جدول رقم )قبل التدوير(األساسية

Composante

F1 F2 I(M2/PIB) ,789 -,498

I(CSP/TOTC) ,580 -,748 I(QM/PIB) ,767 ,398 I(ABC/PIB) ,816 ,017

I(HFDI) ,733 -,418 I(CB) ,415 ,854 IGDF ,725 ,633

SPSS.22خمرجات برنامج من إعداد الباحثني بناءا على :المصدر

انه ميكن استخالص ثالثة جمموعات F2و F1يظهر لنا متثيل املتغريات على احملورين ):المحاور(تمثيل المتغيرات على العوامل -4 :من املتغريات وهي I(CSP/TOTC)وتضم متغري :المجموعة األولى .على حمور الفواصل وهي ممثلة متثيال جيدا I(CB/PIB)وتضم متغري :المجموعة الثانية .على حمور الفواصل وهي ممثلة متثيال جيداسبب ونتيجة وتضم املتغريات الباقية وهي اقل متثيال لكن هذه املتغريات هلا خصائص مشرتكة فيما بينها ما بني :المجموعة الثالثة

.مت دراستها كاحندارات تظهر فيها املتغريات التابعة من املتغريات املستقلة إذاوميكن التأكد من ذلك يف حالة ما والتحليل العنقودي ACPالنتائج البيانية لطريقتي ): 02(شكل رقم

SPSS.22خمرجات برنامج من إعداد الباحثني بناءا على :المصدر

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ________________ ______________________________________________________________________________________________________

273

األخرية ميكن برهنتها باستخدام طريقة التحليل العنقودي الذي يظهر لنا من خالل متثيل الشجرة النتيجةإن هذه )Dendrogramme ( أن هناك ثالثة جمموعات من املتغريات فة املمثلني هذه املرة يف شكل عينة من السنوات مبعر األفراديسمح لنا متثيل ): المحاور(على العوامل) السنوات(تمثيل األفراد -5

ات احلاصلة بني هذه السنوات، وهذا يعين ماهي السنوات اليت تتشابه مع بعضها يف تغري سلوك املتغريات أوما هي التماثالت التشابعض السنوات املتجمعة مع بعضها مما يعين تشابه نفي تغريات املتغريات أنكيف باأللواناملدروسة بنفس التغريات والشكل يوضح لنا

.عليها

SPSS.22خمرجات برنامج من إعداد الباحثني بناءا على :مصدرال

ويالحظ من خالل الشكل البياين أعاله أن مؤشرات التطور املايل فيما عدى السنوات األوىل اليت أعقبت التحرير املايل عرفت واملنحىن البياين ) 01(وبالعودة للملحق . يلاألثر الواضح لربامج إصالح القطاع املايل على مؤشرات التطور املا يعكستذبذبا وتشتتا ال

للمؤشر اإلمجايل للتطور املايل، نالحظ تذبذب املؤشرات عرب الفرتات الثالثة حيث اخنفض مثال مؤشر التسييل النقدي بالفرتة الثانية مث .عاد لالرتفاع بالفرتة الثالثة، األمر نفسه بالنسبة للقروض املوجهة للقطاع اخلاص

ا اجلزائر بالقطاع املايل مل تكن واضحة ومستمرة وال أدل على ذلك من تعثر برامج خوصصة واحلقيقة أن اإلصالحات اليت قامت كما أن ارتفاع . بعض البنوك واملؤسسات املالية األخرى، وأزمة الثقة اليت عصفت باملؤسسات املالية اخلاصة بعد فضيحة بنك اخلليفة

. القروض ال يزال يسجل معدالت مرتفعة عامليا حجم القروض املتعثرة من إمجايل

VI. دراسة مساهمة كل مؤشر في بناء المؤشر العام: :املتعدد لسالسل بيانات املؤشر العام كمتغري تابع وباقي املتغريات كمتغريات مستقلة أعطانا النتائج التالية االحنداراستخدام

Dependent Variable: IGDF Method: Least Squares

Date: 04/12/16 Time: 01:54 Sample (adjusted): 1995 2014

Included observations: 20 after adjustments

Variable Coefficient Std. Error t-Statistic Prob. C 0.001829 0.000819 2.232131 0.0438

_____________________________________________________________________________________________________________ )2014-1990(المالي في الجزائر خالل الفترة قیاس التطور

274

IABCMPIB 0.196865 0.011816 16.66151 0.0000 ICB 0.166493 0.000487 341.9694 0.0000

ICSPTOTC 0.167517 0.004571 36.64744 0.0000 IHFDI 0.193669 0.023752 8.153917 0.0000

IM2PIB 0.146196 0.007939 18.41492 0.0000 IQMPIB 0.167304 0.003959 42.26431 0.0000

R-squared 0.999961 Mean dependent var 0.076500

Adjusted R-squared 0.999943 S.D. dependent var 0.357127 S.E. of regression 0.002701 Akaike info criterion -8.720953

Sum squared resid 9.49E-05 Schwarz criterion -8.372447 Log likelihood 94.20953 Hannan-Quinn criter. -8.652921

F-statistic 55346.04 Durbin-Watson stat 2.453591 Prob(F-statistic) 0.000000

Eviews.9.0خمرجات برنامج من إعداد الباحثني بناءا على :المصدر

ا تؤثر فيه جمتمعة كل املتغريات ممثلة يف املؤشرات هلا تأثري جزئي على املؤشر ال إنتبني النتائج عام وفقا الختبار ستودنت، كما أهو األكثر مسامهة يف التأثري على IABCMPIBمؤشر أن، على %99,99حسب فيشر، مقدار هذا الـتأثري يصل إىل حدود

ة األقل مسامه IM2PIB، إىل أن نصل إىل مؤشر 0.193مبقدار IHFDI يليه مؤشر 0.1968مبقدار IGDFاملؤشر العام .0.146مبقدار

DWيظهر لنا انه خايل من املشاكل القياسية، فاالرتباط الذايت لألخطاء ال يظهر فيه لكون أن احصاءة النموذجتشخيص -Breusch :وهي يف منطقة عدم وجود مشكل االرتباط الذايت، وفيما يتعلق باختالف التباين فوفقا الختبار 2.45تساوي

Pagan-Godfrey: Heteroskedasticity Test: Breusch-Pagan-Godfrey

F-statistic 2.534556 Prob. F(6,13) 0.0754

Obs*R-squared 10.78254 Prob. Chi-Square(6) 0.0953 Scaled explained SS 1.555705 Prob. Chi-Square(6) 0.9557

انه ) بامللحق) 02(الحظ اجلدول رقم (، كما تظهر مصفوفة االرتباطات ما بني املتغريات املستقلة هناك جتانسا يف التباين أنفيظهر ، فقط يظهر املتغريات مستقلة عن بعضها فال وجود لتعدد خطي بينها أنوهذا يعين %) 90يتجاوز (الرتباط قوي فيما بينها وجودال

مشاهدة، لكن ومع هذا فإننا مل 30زع طبيعيا وهذا حمتمل كون العينة اقل من أن البواقي ال تتو Jarque-Bera من خالل اختبار والنتيجة ان منوذجنا هو منوذج جيد ميكن االستعانة به ألغراض . نستعن بالتوزيع الطبيعي الختبار مدى معنوية معامل النموذج جزئيا وكليا

.التنبؤ

VII. خاتمة : ا تساعد متخذي القرارات ورامسي السياسات املالية من تتبع وجممل القول أن دراسة مؤشر التحرر املايل ، دراسة جد مهمة كو

ومدى تأثري العوامل املسامهة يف رفعها أو تدنئتها، وهذا كله يوضح لنا مدى انفتاح أو انغالق مؤسساتنا على العامل اجلزائروضع املالية يف مكان فيها إال لألقوى، إال أن اكرب خطر يهدد هذا االنفتاح بصفة عامة هو يف ظل عامل سادت فيه عوملة مالية ال تعرتف حبدود وال

نشوء األزمات املالية اليت ما فتئت تتكرر بني الفينة واألخرى خصوصا على االقتصاديات الرأمسالية، لذلك وجب الذهاب إىل انفتاح مايل . يف ظل توفري بيئة امنة

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ________________ ______________________________________________________________________________________________________

275

: ملحق الجداول

.2014- 1990مكونات مؤشر التطور المالي بالجزائر خالل الفترة تطور ): 01(جدول رقم السنوات

IGDF 1990 0.07 -1.00 -0.37 - - -1.00 -0.58 1991 -0.17 -1.00 -1.00 0.14 - -1.00 -0.605644 1992 -0.17 -0.48 -0.35 0.07 - -1.00 -0.386101 1993 -0.09 -0.01 -0.28 0.11 - -1.00 -0.254616 1994 -0.16 -0.11 -0.21 -0.10 - -1.00 -0.314842 1995 -0.31 -0.49 -0.33 -0.12 -0.11 -1.00 -0.39 1996 -0.39 -0.50 -0.40 -0.18 -0.08 -1.00 -0.42 1997 -0.33 -0.59 -0.30 -0.18 -0.10 -1.00 -0.42 1998 -0.03 -0.47 0.29 0.08 -0.07 -1.00 -0.20 1999 -0.05 -0.46 0.30 0.10 -0.05 5.90 0.96 2000 -0.15 -0.18 0.10 -0.09 0.03 4.61 0.72 2001 0.00 -0.12 0.38 0.01 0.03 2.73 0.51 2002 0.10 0.22 0.56 0.13 0.02 1.40 0.41 2003 0.08 0.19 0.50 0.04 0.01 0.95 0.30 2004 0.02 0.23 0.15 -0.02 0.01 0.64 0.17 2005 -0.07 0.41 0.03 -0.14 -0.03 -0.56 -0.06 2006 0.00 0.55 -0.01 -0.05 0.06 -0.73 -0.03 2007 0.11 0.54 -0.10 0.08 0.05 -0.76 -0.01 2008 0.09 0.51 -0.14 0.02 0.11 -0.80 -0.03 2009 0.24 0.45 0.07 0.14 0.04 -0.78 0.03 2010 0.19 0.55 0.00 0.03 0.03 -0.79 0.00 2011 0.18 0.49 -0.08 -0.05 0.04 -0.65 -0.01 2012 0.18 0.47 -0.01 -0.07 0.01 -0.73 -0.03 2013 0.25 0.48 0.06 -0.04 0.00 -0.72 0.00 2014 0.37 0.34 0.13 0.08 -0.01 -0.72 0.03

ا من قبل الباحثني باالعتماد على بيانات بنك اجلزائر وم :المصدر وقع بورصة اجلزائر بيانات اجلدول مت احتسا .باإلضافة إىل اإلحصائيات املالية والنقدية للبنك الدويل

_____________________________________________________________________________________________________________ )2014-1990(المالي في الجزائر خالل الفترة قیاس التطور

276

بيان الشجرة لتصنيف سنوات الدراسة ):01( شكل رقم

SPSS.22خمرجات برنامج من إعداد الباحثني بناءا على :المصدر

بين المتغيرات المستقلةمصفوفة االرتباطات :)02(جدول رقم

Jarque-Beraنتائج اختبار توزيع البواقي حسب ): 03(جدول رقم

0

1

2

3

4

5

-0.004 -0.002 0.000 0.002 0.004

Series: ResidualsSample 1995 2014Observations 20

Mean 2.53e-17Median 0.000242Maximum 0.003474Minimum -0.003262Std. Dev. 0.002234Skewness 0.051559Kurtosis 1.682982

Jarque-Bera 1.454307Probability 0.483283

IABCMPIB ICB ICSPTOTC IHFDI IM2PIB IQMPIB IABCMPIB 1 0.222 0.309 0.427 0.667 0.6727

ICB 0.222 1 -0.331 0.045 -0.127 0.525 ICSPTOTC 0.309 -0.331 1 0.800 0.792 0.114

IHFDI 0.427 0.045 0.800 1 0.640 0.257 IM2PIB 0.667 -0.127 0.792 0.640 1 0.432 IQMPIB 0.672 0.525 0.1141 0.257 0.432 1

01/5201عدد – الكمیة االقتصادیة الدراساتمجلة ________________ ______________________________________________________________________________________________________

277

تطور المؤشر العام ومحدداته في الفترة المدروسة ):02( شكل رقم

-2

-1

0

1

2

3

4

5

6

90 92 94 96 98 00 02 04 06 08 10 12 14

IABCMPIB ICB ICSPTOTCIGDF IHFDI IM2PIBIQMPIB

:اإلحاالت والمراجع

1 Gelbard, E. and P. Leite, 1999, Measuring Financial Development in Sub-Saharan Africa, International Monetary Fund (African Department) Working Paper. 2 Rafael Cezar, 2012. "Un nouvel indice du développement financier," Working Papers DT/2012/04, DIAL (Développement, Institutions et Mondialisation).

يد، 3 : ، ص2010رسالة دكتوراه يف فلسفة االقتصاد، جامعة حلوان، مصر، ، )دراسة تطبيقية(النمو االقتصادي والتطور المالي مريفت عبد السالم عبد ا63. ، 03، ع سلوكيات القطاع المصرفي وكفاءته في مجال اإلقراض في بلدان مختارة أعضاء في األسكوااللجنة االقتصادية واالجتماعية لغريب آسيا، 4

.02: ، ص2005األمم املتحدة، نيويورك

_____________________________________________________________________________________________ JJoouurrnnaall ooff QQuuaannttiittaattiivvee EEccoonnoommiiccss SSttuuddiieess,, 0011//22001155

35

Le Fonctionnement Dynamique Du Secteur Automobile Marocain entre 1990 et 2013

The dynamic operation of the sector Moroccan car Between 1990 and 2013

EL ISSAOUI Khadija

Université Mohammed V-Agdal, Rabat (Maroc) [email protected]

Résumé: Le but de cet article est de comprendre la dynamique et le fonctionnement du secteur automobile. La question qui se pose est comment peut-on exploiter les données de l’enquête annuelle du ministère marocain (EAE) pour pouvoir cerner la réalité du système productif du secteur automobile et de comprendre sur quoi repose sa dynamique. Tout d’abord, nous constatons que les données disponibles ne prennent pas en considération les éléments essentiels pour la compréhension des spécificités réelles du secteur comme le mécanisme de l’innovation, le mode d’insertion dans la mondialisation, la dynamique des segments, l’hétérogénéité des capacités des entreprises, la qualité des produits et du travail employé, les spécificités idiosyncratiques du secteur, les institutions. Ensuite, le secteur automobile est largement internationalisé et caractérisé par l’existence d’un faible nombre de firmes multinationales. Ces dernières, qui réalisent la plus grande performance comparativement aux entreprises marocaines, sont fortement attirées par la plateforme attractive pour les exportateurs étrangers et exigent une main-d’œuvre bon marché mais qualifiée. Mots clés: Automobile analyse sectorielle, internalisation du secteur, performance des enterprises. Abstract: The purpose of this article is to understand the dynamics and functioning of the automotive sector. The question that arises is how can we use the data from the annual survey of the Moroccan Ministry (EAE) in order to understand the reality of the production system in the automotive sector and understand what is the basis dynamics. First, we find that the available data do not take into account the essential elements for understanding the actual specificities of the sector as innovation mechanism, the mode of insertion in globalization, the dynamics of the segments, the heterogeneity of business capacity, product quality and labor employed, idiosyncratic specificities of the sector, institutions. Then, the automotive sector is internationalized and largely characterized by the existence of a small number of multinational firms. The latter, who realize the greatest performance compared to Moroccan businesses are strongly attracted by the attractive platform for foreign exporters and require cheap labor but qualified. Keywords: Automotive, sectoral analysis, internalization of industry, business performance.

يهدف هذا البحث إىل فهم ديناميكية وعمل قطاع السيارات يف املغرب من خالل التحقق من مدى استفادة النظام اإلنتاجي لقطاع :ملخص . دف حتديد واقع و فهم على آي أساس تنبين دينامكيته(EAE) يارات من معطيات التحقيق السنوي للوزارة املغربية الس

البتكار، كيفية وقد توصلت الباحثة اىل أن املعطيات املتاحة ال تأخذ بعني االعتبار العناصر األساسية لفهم الذاتية احلقيقية للقطاع ممثلة يف إلية ا . ج يف العوملة، ديناميكية األجزاء، تباين كفاءات الشركات، جودة املنتجات والعمل، خصوصيات الذاتية للقطاع، املؤسساتاالندما

هذه األخرية، اليت حتقق اكرب قدر . كما أن قطاع السيارات قطاع دويل إىل حد كبري ويتميز بوجود عدد قليل من الشركات املتعددة اجلنسيات .رنة مع الشركات املغربية، تنجذب بشدة للربنامج القوي املتوفر للمصدرين األجانب و تطلب يد عاملة رخيصة لكن مؤهلةمن األداء مقا

.السيارات، حتليل القطاع، تدول القطاع، أداء الشركات : الكلمات المفتاح

I. - Introduction : L’automobile est un produit diversifié, complexe et en évolution rapide

(Prud'homme, 1984). Un produit diversifié parce que l’automobile signifie aussi bien voiture particulière que le camion lourd. Un produit complexe parce qu’il faut distinguer

LLee FFoonnccttiioonnnneemmeenntt DDyynnaammiiqquuee DDuu SSeecctteeuurr AAuuttoommoobbiillee MMaarrooccaaiinn eennttrree 11999900 eett 22001133 ___________________________________________

36

entre les opérations de montage et les opérations de fabrication de pièces. Un produit en évolution rapide parce que de nouvelles techniques sont mises en place. En outre, la particularité du secteur automobile est qu’il est un secteur moderne, structuré et organisé. Ce travail est d’un grand intérêt à plusieurs égards :

Tout d’abord, l’automobile est un secteur stratégique pour l’économie marocaine et considérée comme un des secteurs prioritaires du plan Émergence lancé en 2009 labellisés "Métiers Mondiaux du Maroc". La prise en considération de la contribution des entreprises d’un secteur au développement économique et social d’un pays est centrale dans les politiques publiques. Dans le cas marocain, la progression très rapide des importations, la faible progression du niveau moyen de qualification de la population active salariée et la faible progression des salaires à qualification donnée sont autant des indicateurs attestant une faible contribution du processus d’industrialisation et d’insertion dans la mondialisation au développement économique, social et humain marocain. Cette faible contribution limite la croissance du PIB, freine le processus de salarisation, et pèse sur les conditions nécessaires à l’extension du rapport salarial (progression des salaires réels, renforcement de la protection sociale, etc.)…

Deuxièmement, il existe un problème de conceptualisation et de définition des données annuelles du ministère marocain (EAE). Une entreprise fabrique rarement un seul et même type de produit. Le fait de fabriquer divers produits implique que l’appartenance d’une entreprise à tel ou tel secteur dépend du produit qui représente la part la plus importante de l’activité de cette entreprise. Le produit qui représente la part la plus importante de l’activité de l’entreprise est donc un critère permettant d’identifier son appartenance à un secteur particulier. C’est le produit qui représente la partie de l’activité globale qui identifie l’appartenance à un secteur. Un secteur d’entreprises est donc hétérogène. D’où l’importance de tenir compte de plusieurs éléments1 pour réaliser une étude sectorielle.

Troisièmement, la méthodologie d’analyse sectorielle dépend des données disponibles. Billaudot et EL Aoufi (2012) présentent deux approches : l’approche en termes de différenciation intra-sectorielle 2 et l’approche de type sectoriel. Premièrement, l’approche de type différenciation intra-sectorielle des entreprises d’un même secteur repose sur la diversité des entreprises. Elle suppose que les entreprises qui opèrent dans un secteur sont très différentes car elles ne disposent pas des mêmes structures productives et ne réalisent pas les mêmes performances. Au-delà d’une simple analyse des points faibles relatifs à chaque secteur, cette approche permet de mettre en exergue les limites structurelles à tous les secteurs en termes de relations intersectorielles, de formation de la main-d’œuvre, de potentiel de recherche-développement et de capacité d’innovation et ou de financement. Deuxièmement, l’approche de type sectoriel considère chaque secteur comme un tout significatif.

La démarche consiste à ignorer la différence entre une branche et un secteur relatif au même poste de la nomenclature des produits à un niveau élevé d’agrégation et à distinguer secteurs « forts » et secteurs « faibles ». Le secteur est souvent hétérogène, comprenant des entreprises à pluri activité (extérieure au secteur agrégé considéré) et dont une partie de l’activité est effectuée par des entreprises n’appartenant pas au secteur. Par ailleurs, Coris, El Issaoui et Piveteau (2014) proposent une méthodologie qui précise la grille d’analyse et les indicateurs-clés, sur laquelle l’analyse doit se construire pour étudier l’évolution du système productif d’un secteur et poser la question de l’insertion

_____________________________________________________________________________________________ JJoouurrnnaall ooff QQuuaannttiittaattiivvee EEccoonnoommiiccss SSttuuddiieess,, 0011//22001155

37

internationale du Maroc. Cette grille d’analyse repose sur la réalisation d’un diagnostic (forces, faiblesses,

opportunités, menaces) du système de production à travers l’analyse de quatre thèmes : le cadre institutionnel et les fondamentaux du secteur, les acteurs du secteur, les principaux déterminants conjoncturels du secteur, la configuration productive du secteur, et l’analyse des performances. La question de l’innovation au sein d’un secteur, les avantages concurrentiels et les spécialisations industrielles qui se définissent au niveau sectoriel sont les fondamentaux d’une analyse sectorielle.

Dans la deuxième section, nous rappelons les soubassements théoriques et empiriques d’une analyse sectorielle. Dans une troisième section, nous proposons une grille d’analyse pour tenter de comprendre le fonctionnement dynamique du secteur automobile marocain. Après une description des données disponibles utilisées et de l’histoire du secteur, à l’aide de certains outils empiriques, notre grille d’analyse traitera l’internalisation du secteur, les caractères spécifiques des entreprises exportatrices et les facteurs institutionnels. Enfin, une conclusion permet d’échafauder plusieurs scénarios quant aux spécificités réelles du fonctionnement dynamique du secteur automobile marocain.

II. Revue de littérature Une étude sectorielle est une analyse complexe parce qu’elle doit permettre de

cerner les réalités du système productif et de comprendre sur quoi repose sa dynamique. Pour analyser cette question la littérature propose l’approche transactionnelle, l’approche conventionnaliste, l’approche évolutionniste, etc. Chaque approche présente des éléments essentiels pour la compréhension du fonctionnement du secteur3. La théorie des coûts de transaction, fondée par Coase (1937), explique pourquoi la firme « îlot de pouvoir conscient » émerge dans une économie d'échanges spécialisés «un océan de coopération inconsciente».

Autrement dit, Coase s’interroge sur la raison de l’apparition d’une entreprise dans une économie capitalistique. Le fonctionnement du marché, c’est-à-dire, l’utilisation du mécanisme de prix a un coût d’où l’avantage de créer une entreprise. L’administration qui passe par l’autorité et la hiérarchie, comme mode de coordination dans une entreprise, favorise l’utilisation optimale des ressources, l’élimination de certains coûts et donc la réduction des coûts de transaction4. L'approche évolutionniste, née du célèbre ouvrage de Nelson et Winter (1982), explique les changements affectant les entreprises et le mécanisme de l’innovation. En outre, l’approche conventionnaliste5 qui s’est développée au milieu des années 80 consiste à comprendre le comportement des agents dans une situation complexe marquée par le caractère imparfait de l’information et l’incertitude qui découlent de l’hypothèse de la rationalité limitée. Eymard-Duvernay (1989), un des fondateurs de cette théorie, s’attache à l’étude des modes de définition de convention de la qualité : la loi du marché, les standards industriels, l’origine du produit inscrite dans la marque. Une convention de qualité est analysée suivant la nature d’équivalence sur laquelle elle repose. Une transaction n‘a de valeur que si elle s’appuie sur une série de transaction équivalente. L’auteur remet en cause les mécanismes du marché dans l’évaluation de la qualité d’un produit6. Il faut, selon lui, se fonder sur une mesure de la qualité stable dans le temps, objectivée, ayant validité générale et permettant de vérifier la justesse des transactions.

Du point de niveau empirique, dans le cadre de la théorie évolutionniste, Jacobides et Tae (2009) analysent la dynamique et les conditions de fonctionnement d’un segment

LLee FFoonnccttiioonnnneemmeenntt DDyynnaammiiqquuee DDuu SSeecctteeuurr AAuuttoommoobbiillee MMaarrooccaaiinn eennttrree 11999900 eett 22001133 ___________________________________________

38

(voir annexe 1). Plus précisément, ces auteurs contribuent à la compréhension de la démographie industrielle7 en analysant le lien évolution de la structure - évolution de la distribution du profit dans un secteur. Ils expliquent comment, à un moment donné, les conditions de fonctionnement d’un segment vont affecter la distribution de profit tout au long de la chaîne de valeur. Pour répondre à cette question, Jacobides et Tae utilisent le modèle à effets aléatoires avec l’estimateur de moindres carrés généralisés (MCG) appliqué aux secteurs américains automobile et informatique entre 1978 et 2005. A travers cette étude, Jacobides et Tae tentent de tester un ensemble d’hypothèses relatives aux mécanismes affectant le changement de la valeur pouvant être capturée par un segment comme le degré de concentration sur un marché, le nombre de firmes, les caractéristiques industrielles, l’hétérogénéité des capacités entre les firmes8. Les résultats de cette étude confirment la forte interdépendance entre les segments d’un secteur. En outre, il semble que l'hétérogénéité des capacités entre les firmes influence fortement la part du profit généré par un segment dans l’ensemble de secteur. Une firme disposant d’une capacité idiosyncratique supérieure et unique ou qui réussit à rendre son segment comme garantie de qualité (exemple d’Intel9) peut avoir des retombées positives sur les autres firmes du secteur. Les retombées positives se manifestent à partir de la situation “winner takes a lot, but not all“ et non “winner takes all“. Plus précisément, un niveau élevé d’asymétrie de profits à l’intérieur d’un segment, comme conséquence de l’hétérogénéité des capacités, est un facteur puissant d’accroissement de la part du profit dans ce segment. Cet effet est valable dans les segments caractérisés par un niveau élevé des capacités technologiques. L’étude Jacobides et Winter (2011) nous aide à définir le concept « capacité » et à comprendre les facteurs qui expliquent l’hétérogénéité des capacités. Une capacité désigne ce qu’une entreprise est capable de faire et elle dépend de plusieurs facteurs internes et externes. Les facteurs internes désignent les ressources humaines de l’entreprise (compétences, savoirs, connaissances, etc.), son expérience (processus d’apprentissage), la mise en œuvre et le financement de son business models (conception de l’idée, créativité, capacité à générer plus de valeur-ajoutée, etc.), ses pratiques managériales, etc. Les facteurs externes indiquent l’environnement institutionnel, organisationnel et industriel et les bases économiques du système. La capacité est dynamique et évolutive. En outre, la durée de vie d’une entreprise résulte de l’existence d’un avantage comparatif distinctif c’est-à-dire que l’entreprise dispose d’une capacité supérieure protégée, souvent, par des conditions transactionnelles et des droits de propriété intellectuelle. L’hétérogénéité des capacités signifie que les entreprises n’obtiennent pas les mêmes résultats et, par conséquent, ne réalisent pas les mêmes taux de croissance. Quatre facteurs explicatifs : l’information, la structure, les économies organisationnelles, le “Business model“.

- L’information diffusée aide l’entreprise à détecter les opportunités et à franchir leurs limites en modifiant la technologie, l'organisation et les règles institutionnelles en faveur d’une position avantageuse de l’entreprise dans le système : l'introduction de nouvelles formes contractuelles, l’introduction de nouvelles façons de gouverner les relations d’approvisionnement (par exemple avec les fournisseurs), la participation aux activités de contrôle et de normalisation, la participation aux activités de lobby auprès des instances réglementaires et législatives, etc.

- La structure (ou l’architecture industrielle) influence fortement le processus de développement des capacités. La structure aide à l’identification des problèmes et à la mise en place de mesures incitatives pour les résoudre. Elle détermine la nature des alternatives

_____________________________________________________________________________________________ JJoouurrnnaall ooff QQuuaannttiittaattiivvee EEccoonnoommiiccss SSttuuddiieess,, 0011//22001155

39

poursuivies par les individus, leurs attentes et leurs perceptions. Les structures, qui comprennent la division administrative et autres aspects durables de commande et de contrôle, jouent un rôle important dans la définition des tâches des sous-unités d’une organisation. Au sein de la structure, les capacités d’une firme évoluent.

- Les économies organisationnelles expliquent les cycles d’intégration et de désintégration, les choix stratégiques de certaines firmes à adopter des frontières et la lutte pour définir les limites et les configurations institutionnelles des secteurs.

- Le “business models“ permet de comprendre l'origine et l'évolution des capacités. Le succès du business model peut se heurter à l’absence d’une vision créative originale, à l’existence d’un grand écart entre l'idée et la réussite de sa mise en œuvre (ou sa réalisation) et à la capacité des innovateurs à défendre leur secteur nouvellement découvert. Le “business models“ met en lumière le rôle de la structure dans l’activité de l’entreprise (“business activity“) et son architecture industrielle. L’innovation d’un modèle d’entreprise peut changer significativement la dynamique du secteur. III. Grille d’analyse du secteur automobile marocain

1. Description des données statistiques Les données agrégées et sectorielles proviennent des enquêtes annuelles réalisées par

le ministère de l'industrie, du commerce, de l'investissement et de l'économie numérique. Ces données ne permettent pas d’analyser en profondeur un secteur manufacturier et tenir compte de ses spécificités réelles. Tout d’abord, l’utilisateur des statistiques de l’EAE (ministère marocain de l’industrie) est confronté à la confusion qui existe entre secteur d’entreprise, secteur d’établissement et branche. Néanmoins, cette confusion pourrait être surmontée si l’on se réfère à la nomenclature marocaine des activités (1999, 2007) et à Billaudot et EL Aoufi (2012). L’enquête annuelle du ministère de l’industrie porte sur le «secteur d’établissements» qui n’est pas une branche, et la prise en compte du secteur d’établissements s’explique par un manque de données. En effet, les données d’enquête ne tiennent pas compte du niveau fin des unités homogènes de production (UHP), d’où l’impossibilité pour l’enquête annuelle de construire des données «par branche». Le secteur d’établissements prend en compte seulement les établissements réalisant la même activité principale (la partie secondaire réalisée par les établissements d’entreprises n’est pas prise en compte). C’est pourquoi un secteur d’établissements est plus proche d’une branche. Le plus souvent un secteur d’établissement est hétérogène comme un secteur d’entreprises mais moins (voir annexe 2 et 3). Ensuite, nous ne disposons pas des données concernant l’environnement institutionnel et organisationnel, concernant tous les changements qui affectent les entreprises et le mécanisme de l’innovation, concernant la qualité des produits et du travail employé, concernant la dynamique et les conditions de fonctionnement d’un segment, concernant la distribution de profit sur toutes les parties d’une chaîne de valeur. La question qui se pose est comment peut-on exploiter les données de l’EAE pour réaliser une étude sectorielle ?

2. L’histoire du secteur automobile La naissance de l’industrie automobile marocaine et la présence des multinationales

de l’automobile au Maroc remonte au XXème siècle avec l’implantation le 2 février 1928 de l’agence marocaine des automobiles RENAULT (AMAR) et avec la création le 26 juin 1959 à Casablanca de la société marocaine de construction automobile (SOMACA) par le

LLee FFoonnccttiioonnnneemmeenntt DDyynnaammiiqquuee DDuu SSeecctteeuurr AAuuttoommoobbiillee MMaarrooccaaiinn eennttrree 11999900 eett 22001133 ___________________________________________

40

gouvernement marocain et à l'aide de l’assistance technique du groupe italien FIAT et de sa filiale française SIMCA. La SOMACA assemblait la quasi-totalité des voitures particulières et des utilitaires légers produits au Maroc et disposait d’une capacité de production maximale de 30 000 véhicules par an. Le 31 décembre 2003 marque la fin de production de FIAT suite au non renouvellement du contrat avec le Maroc et la décision de vente de SOMACA à RENAULT. Le processus de privatisation a occasionné l’apparition d’un grand nombre de sociétés importantes au Maroc. L’industrie automobile marocaine a été fortement impliquée dans ce processus. Des investisseurs étrangers comme RENAULT (France) ont répondu au programme de privatisation lancé entre 1993 et 2006. Au cours de cette période, SOMACA est parmi les entreprises publiques qui a réalisé les plus importantes opérations de privatisation. En effet, 38% du capital de SOMACA ont été cédés au prix de 95 Millions de DH à RENAULT en septembre 2003 (mode de cession : attribution directe). D’après la CNUCED (2007, page 11) « entre 2003 et 2005, RENAULT a acquis 54 % du capital de SOMACA et a commencé en 2005 la production de voitures dans l'usine de Casablanca ». Entre 1962 et 2006, la SOMACA a produit 745.870 unités (voitures et camions) dont la moitié est sous la marque RENAULT et plus de 200.000 sous la licence FIAT. En 2005, RENAULT détient 80 % du capital de SOMACA devenue sa filiale et produit la LOGAN. En 2009, la SOMACA assemble également SANDERO et sa capacité annuelle de production est passée de 45 000 à plus de 90 000 véhicules dont une partie est exportée vers la France, l’Espagne, l’Égypte et la Tunisie. Le jeudi 9 février 2012, le gouvernement marocain a inauguré, à proximité de Tanger, la plus grande usine RENAULT-NISSAN « usine de Mellousa », qui s'étend sur un terrain de 300 hectares, plus vaste que le site RENAULT, et qui est considéré comme le plus grand projet de l’industrie automobile au sud de la Méditerranée, en Afrique et au monde arabe. En 2015, cette plate-forme a exporté le 400 000ème véhicule de type Dacia Lodgy.

3. L’internationalisation du secteur automobile En faisant l’hypothèse « arbitraire » qu’à partir de 20%, un secteur est considéré

comme ayant une forte participation étrangère, nous pouvons déduire que le secteur automobile est largement internationalisé (52% en moyenne entre 2006 et 2013). Entre 2000 et 2013, le taux de pénétration des capitaux étrangers dans le secteur automobile a réalisé une augmentation remarquable de 371%. Ainsi, nous choisissons de nous placer sur une période assez longue (de 1990 à 2013) pour observer la situation de l’automobile et inférer les liens dynamiques qui existent entre le capital étranger et certains indicateurs. La variable dépendante est exprimée par le stock cumulé d’IDE qui est mesuré par la dynamique réelle du capital social étranger. Cette approche est fondée sur la performance des entreprises à participation étrangère (EAPE) et analyse l’attractivité du secteur automobile d’une manière générale. Dans ce modèle, le capital social étranger réel est obtenu en utilisant le déflateur du PIB, et il est exprimé en logarithme. Concernant les variables explicatives, nous utilisons le coût unitaire du travail, la qualité de la main-d’œuvre, la densité industrielle, les politiques orientées vers l’extérieur, et la taille du marché.

A) Les variables explicatives A-1) La dynamique des coûts

_____________________________________________________________________________________________ JJoouurrnnaall ooff QQuuaannttiittaattiivvee EEccoonnoommiiccss SSttuuddiieess,, 0011//22001155

41

Le niveau des coûts salariaux d’un secteur renseigne sur le type de stratégie choisie par les entreprises appartenant à ce secteur. Une stratégie verticale se caractérise par la réduction des coûts de la main-d’œuvre, tandis qu’une stratégie horizontale est orientée vers le marché local et donc indique une grande taille du marché. En outre, les entreprises peuvent, parfois, combiner les stratégies verticales (coûts de production : aspect d'offre) et les stratégies horizontales (taille du marché : aspect de demande). Nous proposons d’utiliser le coût unitaire du travail. À l’image des travaux empiriques de Kravis et Lipsey (1982), de Cushman (1987) et de Devereux et Griffith (1998), le coût unitaire du travail est défini par le rapport entre le salaire moyen et la productivité du travail. Le salaire moyen est le rapport entre les frais de personnel10 et l’emploi, alors que la productivité du travail est le rapport entre la valeur ajoutée et l’emploi. Si nous devons déflater les deux rapports par l’indice de prix à la consommation, le coût unitaire du travail réel revient, implicitement, à calculer le rapport entre les frais de personnel et la valeur ajoutée. Ainsi, notre indicateur du coût du travail est défini par le logarithme du ratio établi entre les frais de personnel et la valeur ajoutée des EAPE comme indicateur du coût de la main-d’œuvre par unité produite. Ce ratio évalue la part de la richesse créée qui sert à rémunérer le travail des salariés

A-2) La qualité de la main-d’œuvre La qualité de la main-d’œuvre 11 est devenue un facteur déterminant de la

compétitivité des entreprises locales et par conséquent celle des entreprises étrangères. De nombreuses études ont souligné, en effet, que le manque à gagner pour les pays en développement de la présence des entreprises étrangères s’explique par l’inexistence d’entreprises locales performantes capables d’absorber la technologie étrangère (Blomström et Kokko, 2003 ; Dunning et Narula, 1999 ; 2000). Avec la prolifération et la croissance rapide de nouvelles TIC, la disponibilité du capital humain qualifié est devenue une condition nécessaire pour les entreprises. La création de nouveaux actifs technologiques favorise l’amélioration du mode d’organisation industriel à travers la réduction des coûts de coordination, de transaction, de production, et de transport. D’une manière générale, la stratégie de recherche de nouveaux actifs exige la disponibilité des facteurs suivants : d’une main-d’œuvre scolarisée, compétente et efficiente ayant un stock de connaissance et de savoir-faire ; l’existence des firmes domestiques efficaces et compétitives ; des politiques macro-organisationnelles appropriées. Pour tester l’effet de la qualité de la main-d’œuvre nous utilisons, à l’image des travaux empiriques de Latreille et Varoudakis (1997) pour le cas du Sénégal et de Bouoiyour et Toufik (2002) pour le cas du Maroc, l’écart entre le salaire moyen et le salaire minimum.

A-3) La densité industrielle L’ « agglomération industrielle » est définie par les « formes particulières

d’économies externes ou effets de voisinage positifs. Les effets d’agglomération sont définis par la présence ou non d’entreprises comparables ou complémentaires. Wheeler et Mody (1992) utilisent la qualité de l’infrastructure, le degré d’industrialisation et le niveau d’investissement direct étranger, Axarloglou (2005) utilise la part de l'emploi d’État d’Amérique dans l’emploi total, Woodward (1992) utilise le nombre d’entreprises manufacturières existantes dans un pays. Nous proposons d’utiliser ce dernier indicateur. Cependant, dans la mesure où nous ne disposons pas des données concernant les effets de voisinage positifs ou et les effets de liaisons entre les entreprises manufacturières implantées au Maroc, l’indicateur désigne plutôt la « densité industrielle » et non pas les

LLee FFoonnccttiioonnnneemmeenntt DDyynnaammiiqquuee DDuu SSeecctteeuurr AAuuttoommoobbiillee MMaarrooccaaiinn eennttrree 11999900 eett 22001133 ___________________________________________

42

effets d’agglomération. Nous nous attendons ici à un signe positif suggérant que l’existence d’un nombre élevé de groupes multinationaux comme par exemple Fiat, Lear, Delphi, Sumitomi, Yazaki, Leoni, Renault, etc. est un facteur d’attractivité pour les futurs investisseurs étrangers. A-4) L’intensité d’exportation du secteur

Les travaux conduits par Hein (1992) et Lucas (1993) montrent que les stratégies orientées vers l’extérieur ont un effet fortement significatif sur les IDE. Nous supposons que la présence des entreprises étrangères s’explique par la forte performance à l’exportation du secteur automobile. En effet, les exportations automobiles ont connu une progression remarquable entre 2006 et 2013 (1105%). Qu’est-ce qui explique cette forte augmentation ? Les politiques d’ouverture économique, les politiques d’attractivité pour les investissements directs étrangers dont les exonérations fiscales et financières, l’implantation de groupe Renault, le développement de l’activité du câblage, et l’essor du segment de la construction automobile sont les principaux facteurs explicatifs de cette performance à l’exportation. L’étroitesse du marché national pousse les entreprises du secteur automobile à exporter leurs productions. Dès lors, toute politique orientée vers l’extérieur visant à réduire les coûts d’exportation peut avoir un effet favorable sur les entreprises implantées au Maroc. A-5) La taille du marché

La taille du marché reflète les aspects de la demande d’un pays. Habituellement, la taille du marché est mesurée soit par le PIB réel (Wheeler et Mody, 1992 ; Globerman et Shapiro, 2002 ; Bouoiyour, 2007) ou par le PIB par habitant (Root et Ahmed, 1979 ; Singh et Jun, 1995). Selon la revue Conjoncture (numéro 67 août 2002), 70% des chefs d’entreprises interrogés considèrent les perspectives d’évolution de la demande comme facteur d’attractivité du Maroc pour l’investissement industriel. Il en découle que l’effet de la taille du marché marocain sur la décision d’investissement est ambigu. En effet, d’une part, le Maroc est une plate-forme d’exportation ce qui implique que la taille du marché ne joue aucun rôle et d’autre part, certains résultats des études empiriques avancent que la taille du marché importe dans la décision de localisation au Maroc (Bouoiyour, 2007). Au vu de ces quelques éléments, il est difficile de se prononcer quant au type de la stratégie d’implantation des FMN au Maroc. Néanmoins, nous pouvons déduire qu’il existe une grande partie des FMN qui font du Maroc une plate-forme d’exportation export-seeking� et prévoir qu’il existe également des investisseurs étrangers qui produisent pour le marché local market-seeking . Dans cette optique, pour vérifier notre hypothèse, nous utiliserons le PIB par habitant comme mesure traditionnelle de la taille du marché.

B) L’interprétation des résultats Le tableau 1 présente les résultats des estimations en moindres carrées ordinaires

dans plusieurs modèles emboîtés de la variable dépendante « niveau réel du capital étranger » entre 1990 et 2013 (N=24)12.

Tout d’abord, la spécification (S1) montre que la variable coût de la main-d’œuvre n’est pas significative (t*=0,4326< t0,05

22 =2,074) car elle n’est peut être pas assez corrélée avec le capital étranger investi dans l’automobile ou bien colinéaire avec les autres variables explicatives. Nous constatons que le salaire moyen (frais de personnel/emploi) donne de meilleurs résultats que le coût unitaire de travail (frais de personnel/valeur

_____________________________________________________________________________________________ JJoouurrnnaall ooff QQuuaannttiittaattiivvee EEccoonnoommiiccss SSttuuddiieess,, 0011//22001155

43

ajoutée). Ainsi, la spécification (S3) montre que l’augmentation de 1% du salaire moyen est associée à une réduction de 0,95% du niveau réel du capital social étranger (le coefficient est significativement différent de 0 (t*=−3,074> t0,05

22=2,074)). Tableau 1. Estimations en moindres carrées ordinaires dans plusieurs modèles

emboîtés pour la variable dépendante :

« IDE= ln CSFRDefpibæ

èç

ö

ø÷ »

Variable dépendante: Lcseit est le logarithme du capital social étranger en volume MCO13, utilisant les observations 1990-2013

Spécification 1

Spécification 2

Spécification 3

Spécification 4

Spécification 5

Spécification 6

Constant (0,518) 1,47589

(2,66)** 3,734

(−3,847)*** −9,66465

(−0,036) −0,144736

(1,122) 2,31566

(49,346)*** 7,24854

lcutit (0,433) 0,246893 (−1,946)*

−1,42130

lkhfrit (2,51)** 1,181

(2,457)** 0,786

lnbfri (1,17) 0,638 (2,69)**

1,77755

exfrit (7,735)*** 4,534

(5,539)*** 4,653 (5,66)***

3,519 lsmrit (−3,074)***

−0,954306

lpibtt (7,21)*** 2,88323

R2 0,644005 0,618960 0,736109 0,159167 0,247445 0,592859 R2

ajutsé 0,560241 0,578851 0,708331 0,117125 0,213238 0,574353 Critère

d’Akaike 19,47265 16,96836 8,886290 32,38112 50,71670 35,97315 Hannan-Quinn 20,75773 17,73941 9,657341 32,89516 51,34178 36,59822

Durbin-Watson 2,283528 1,930135 1,644844 0,620410 0,517733 1,850656

F F(4, 17) 17,75531

F(2, 19) 15,43177

F(2, 19) 26,49967

F(1, 20) 3,785929

F(1, 22) 7,233760

F(1, 22) 32,03538

N 22 24 22 22 24 24 Voir annexe 4 pour les définitions des abréviations utilisées dans ce tableau

Source : tableau réalisé par nos soins à partir des régressions effectuées sous gretl

Nous rappelons que la part des frais de personnel dans la valeur ajoutée diminue si la productivité du travail augmente plus rapidement que les frais de personnel par tête. Le tableau 2 montre que la diminution de 37% du coût unitaire du travail durant la période 2006-2011 est attribuable à une accélération importante de la productivité du travail (56%), comparativement à celle du salaire moyen (-2%). L’analyse de la dynamique du coût de la main-d’œuvre indique que les entreprises du secteur automobile maîtrisent les coûts de main-d’œuvre et préfèrent s’investir dans les activités à plus forte valeur ajoutée. En outre, le coût moyen du travail unitaire, entre 1990 et 2013, est plus élevé dans les entreprises à participation étrangère (79,526 milliers de dirhams) comparativement aux entreprises marocaines (69,251 milliers de dirhams).

LLee FFoonnccttiioonnnneemmeenntt DDyynnaammiiqquuee DDuu SSeecctteeuurr AAuuttoommoobbiillee MMaarrooccaaiinn eennttrree 11999900 eett 22001133 ___________________________________________

44

Figure 1. Evolution du ratio « frais de personnel/valeur ajoutée » entre 1990 et

2013 (secteur automobile)

Tableau 2. Le taux de croissance du coût unitaire par unité produite dans le secteur

automobile

Coût

unitaire du travail

Salaire moyen

Productivité du travail

1990-1995 18% 17% -1% 1995-2000 -12% 28% 46% 2000-2006 14% -1% -13% 2006-2011 -37% -2% 56% 2007-2011 -33% -1% 49% 2010-2011 -28% 12% 57%

Source : tableau et figure réalisés à partir des données fournies par le Ministère marocain de l’industrie (1990-2011).

Le coût unitaire du travail est égal au rapport frais de personnel/valeur ajoutée

Source : tableau réalisé par nos soins à partir des données du ministère marocain de l’industrie

Figure 2. Evolution du ratio « frais de personnel/valeur ajoutée » entre 1990 et 2013 (secteur automobile)

cutm : coût unitaire du travail "entreprises marocaines"

cutfr : coût unitaire du travail "entreprises à participation étrangère"

Source : graphique réalisé par nos soins à partir des données du ministère marocain de l’industrie

Par ailleurs, nous utilisons le ratio « frais de personnel / CA » pour évaluer l'importance des coûts de la main-d'œuvre dans le secteur automobile. Entre 1990 et 2011, les coûts de la main-d’œuvre représentent une part moyenne importante dans le chiffre d’affaire des entreprises à participation étrangère 8,26 % (avec un pic de 14% en 2005) contre 7% des entreprises marocaines. Le tableau 3 montre que la proportion des frais de personnel dans le chiffre d’affaire de secteur automobile est plus importante comparativement aux industries de cokéfaction, raffinage, industries nucléaires (5% de différence) et de la métallurgie (3%). En revanche, le secteur automobile est moins important en coût de main-d’œuvre que les industries de la fabrication d'équipements de radio, télévision et communication (-26%), de l'habillement et des fourrures (-19%), du cuir et de la chaussure (-14%), de la fabrication de meubles, industries diverses (-11%), de l’édition, imprimerie, reproduction (-11%), de la fabrication d'autres matériels de transport (-10%), de la fabrication d'instruments médicaux, de précision d'optique et d'horlogerie (-

_____________________________________________________________________________________________ JJoouurrnnaall ooff QQuuaannttiittaattiivvee EEccoonnoommiiccss SSttuuddiieess,, 0011//22001155

45

8%), de textile (-8%), de la fabrication de machines et équipements (-6%), du travail des métaux (-6%), du caoutchouc et des plastiques (-6%), de la fabrication de machines et appareils électriques (-5%).

Tableau 3. Différence moyenne entre le ratio « frais de personnel / CA » du secteur automobile et celui d’un secteur i (1990-2011)

Code secteur

Différence positive

Code secteur

Différence négative moins

importante Code

secteur Différence

négative plus importante

23 5% 15 -1% 35 -10% 27 3% 21 -2% 22 -11%

24 -3% 36 -11% 26 -4% 19 -14% 20 -5% 18 -19% 31 -5% 32 -26% 25 -6% 28 -6% 29 -6% 17 -8% 33 -8%

Source : tableau réalisé à partir des données fournies par le ministère marocain de l’industrie (1990-2011).

15 : industries alimentaires ; 17 : industrie textile ; 18 industrie de l'habillement et des fourrures ; 19 industrie du cuir et de la chaussure ; 20 travail du bois et fabrication d'articles en bois ; 21 Industrie du papier et du carton ; 22 Edition, imprimerie, reproduction ; 23 Cokéfaction, raffinage, industries nucléaires ; 24 Industrie chimique ; 25 Industrie du caoutchouc et des plastiques ; 26 Fabrication d'autres produits minéraux non métalliques ; 27 Métallurgie ; 28 Travail des métaux ; 29 Fabrication de machines et équipements ; 30 Fabrication de machines de bureau et de matériel informatique ; 31 Fabrication de machines et appareils électriques ; 32 Fabrication d'équipements de radio, télévision et communication ; 33 Fabrication d'instruments médicaux, de précision d'optique et d'horlogerie ; 34 Industrie automobile ; 35 Fabrication d'autres matériels de transport ; 36 Fabrication de meubles, industries diverses

Figure 3. Evolution du ratio « frais de personnel / CA » entre 1990 et 2013 (secteur automobile)

icutm : importance des coûts du travail "entreprises marocaines"

icutfr : importance des coûts du travail "entreprises à participation étrangère" Source : graphique réalisé par nos soins à partir des données fournies par le ministère

marocain de l’industrie

De surcroît, la spécification (S1) montre que l’amélioration de 1% de la qualité de la main-d’œuvre employée par les EAPE implique un accroissement de 1,18% du stock réel

LLee FFoonnccttiioonnnneemmeenntt DDyynnaammiiqquuee DDuu SSeecctteeuurr AAuuttoommoobbiillee MMaarrooccaaiinn eennttrree 11999900 eett 22001133 ___________________________________________

46

du capital étranger (le coefficient de cette variable est significativement différent de 0 (t*=2,513> t0,05

22 =2,074)). Si nous supposons qu’un salaire élevé est synonyme d’une main-d’œuvre qualifiée.

Nous constatons que la main-d’œuvre employée entre 1990 et 2013 dans le secteur automobile reste, en moyenne, meilleure que celle employée dans les secteurs de l’habillement (49 000 dirhams de différence), du cuir et de la chaussure (45 000), textile (38 000), alimentaire (29 000), de la fabrication de machines et équipements (23 000), de la fabrication de machines et appareils électriques (22 000). En revanche, la qualité du travail dans le secteur automobile est mauvaise comparativement aux industries de cokéfaction, raffinage, industries nucléaires (-78 000), chimiques (-46 000), de la fabrication d'équipements de radio, télévision et communication (-12 000). En outre, la main-d’œuvre recrutée par les entreprises à participation étrangère est plus qualifiée que celle employée par les entreprises marocaines, soit une différence moyenne de -144,78 dirhams (figure 4). De même, le secteur automobile recrute moins de femmes (15%14) comparativement aux industries de l’habillement (76%) et de la fabrication d'équipements de radio, télévision et communication (63%).

Figure 4. Evolution des écarts « salaire moyen - smig » entre 1990 et 2013 (secteur automobile)

khm : qualité de la main-d’œuvre "entreprises marocaines"

khfr : qualité de la main-d’œuvre "entreprises à participation étrangère" Données manquantes : les frais de personnel des années 2012 et 2013. Selon le ministère marocain de

l’Industrie, les frais de personnel sont confidentiels. Source : graphique réalisé par nos soins à partir des données fournies par le ministère

marocain de l’industrie

Les résultats des enquêtes sur le climat d’investissement au Maroc marquent l’inadéquation entre les compétences disponibles et les besoins des entreprises (Facs, 2000 ; ICA, 2005). Plus grave encore, l’analphabétisme est considéré comme un vrai problème du développement du secteur industriel. Nos résultats laissent entendre que la grande partie de la main-d’œuvre marocaine qualifiée est absorbée par les EAPE notamment dans les secteurs à haute et moyenne technologie telles que l’automobile.

D’autre part, la spécification (S5) indique que l’accroissement de 1% du nombre des EAPE induit une augmentation de 1,78% du niveau réel du capital étranger. Ce résultat confirme l’effet théorique espéré de la densité industrielle. Guilhon (1998) cite l’exemple des investisseurs japonais qui préfèrent, dit-il, localiser leurs établissements dans des zones où des investissements antérieurs ont été déjà réalisés. L’auteur ajoute que ce

_____________________________________________________________________________________________ JJoouurrnnaall ooff QQuuaannttiittaattiivvee EEccoonnoommiiccss SSttuuddiieess,, 0011//22001155

47

comportement concerne les filiales des groupes industriels japonais et également les fournisseurs dans les industries d’assemblage.

Le nombre moyen d’entreprises du secteur automobile est passé de 66 entre 1990 et 1995 à 75 entre 1996 et 2001 puis à 97 dans les deux périodes 2001-2007 et 2008-2013. Le nombre d’entreprises du secteur automobile a connu une baisse de 23% entre 1997 et 1998 et de 8% entre 2006 et 2008. Comparativement aux autres industries manufacturières, entre 1990 et 2013, il existe, en moyenne, moins d’entreprises du secteur automobile que celles de l’alimentaire (-1788 de différence), de l’habillement (-787) et de textile (-579). En outre, dans le secteur automobile, il existe moins d’entreprises à participation étrangère que d’entreprises marocaines (voir figure 5). Entre 1990 et 2013, la part moyenne du nombre d’entreprises marocaines du secteur automobile dans le nombre total des entreprises de l’industrie manufacturière est 0,80% contre 0,32% pour les entreprises à participation étrangère (voir figure 6).

lnbt : logarithme du nombre total des entreprises du secteur automobile lnbfr : logarithme du nombre total des entreprises à participation étrangère

lnbm : logarithme du nombre total des entreprises marocaines Source : graphiques réalisés par nos soins à partir données fournies par le ministère

marocain de l’industrie

Dans toutes les spécifications retenues, le taux d’exportation est positivement et fortement significatif, ce qui est logique car les exportations dans ce secteur sont très importantes. La spécification (S.1) indiquent que l’augmentation de 1% du taux d’exportation des EAPE est associée à une progression de 4,53% du niveau réel du capital social étranger (le coefficient est significativement différent de 0 (t*=7,735> t0,05

22=2,074)). L’analyse de la répartition des exportations du secteur automobile par tranche de

chiffre d’affaires15 montre une forte concentration du chiffre d’affaires à l’export autour de 10 entreprises étrangères (dont Renault, Sumitomi, Yazaki, Leoni, etc.) qui ont réalisé, en 2012, 75,5% du chiffre d’affaires contre 46,2% réalisés par seulement quatre entreprises en 2007. Entre 1990 et 2013, le taux moyen d’exportation des entreprises à participation étrangère est 17,24% (avec un pic de 77,23% en 2013) contre 6,49% pour les entreprises marocaines. Durant la même période, les exportations automobiles représentent une part moyenne de 2,27% dans les exportations totales du secteur industriel dont 77,23% revient aux entreprises à participation étrangère et le reste de 25,12 % des entreprises marocaines. Autrement dit, durant cette période, les entreprises marocaines du secteur automobile n’ont

Figure 5. Evolution du logarithme du nombre des entreprises entre 1990 et 2013 (secteur automobile)

Figure 6. Evolution de la part du nombre des entreprises du secteur automobile dans le nombre total des entreprises de l’industrie manufacturière entre 1990 et 2013

LLee FFoonnccttiioonnnneemmeenntt DDyynnaammiiqquuee DDuu SSeecctteeuurr AAuuttoommoobbiillee MMaarrooccaaiinn eennttrree 11999900 eett 22001133 ___________________________________________

48

exporté que 0,57% contre 1,75% dans le cas des EAPE. Le taux de croissance de la part des exportations automobiles des EAPE est passé de 9% entre 1990-1995 à 965% entre 2008-2013 (voir tableau 5).

Tableau 4. Statistiques descriptives, utilisant les observations 1990-2013

Variable Moyenne Minimum Maximum txfr 0,172401 0,0381200 0,772325 txm 0,0649246 0,0300860 0,145630

txm : taux d’exportation des entreprises marocaines txfr : taux d’exportation des entreprises à participation

étrangère

Source : tableau et graphique réalisés par nos soins et sous gretl

Tableau 5. Taux de croissance de la part des exportations automobiles dans les exportations totales du secteur industriel

Exportions

automobiles/Exportations totales du secteur industriel

Exportations automobiles des

EAPE/Exportations totales du secteur

industriel

Exportations automobiles des entreprises

marocaines/Exportations totales du secteur

industriel 1990-1995 0,09 0,74 -0,58 1996-2001 -0,26 -0,81 1,75 2002-2007 0,04 1,74 -0,71 2008-2013 9,65 13,38 -0,39

Source : tableau réalisé par nos soins à partir données fournies par le ministère marocain de l’industrie

Comparativement aux autres secteurs, l’industrie automobile réalise moins de ventes à l’étranger que les industries de l'habillement et des fourrures (-73% de différence) et de fabrication d'équipements de radio, télévision et communication (-66%).

D’autre part, la régression (S.3) montre que le coefficient de régression et le t-student de la taille du marché sont moins importants que ceux du taux d’exportation. Ceci montre que les EAPE sont davantage attirées par les politiques favorisant les exportations que par la taille du marché marocain. Nous observons que l’introduction du PIB par tête renforce la significativité du salaire moyen. En revanche, l’introduction de la taille du marché marocain annule la significativité du taux d’exportation des EAPE. Ce résultat signifie que les deux indicateurs n’expliquent pas en même temps la part du capital étranger dans le capital total. En effet, si nous considérons le secteur automobile marocain comme plate-forme d’exportation, alors la taille du marché ne devrait jouer aucun rôle.

1) Caractères spécifiques des entreprises exportatrices Le tableau 6 analyse la matrice de corrélation entre le taux d’exportation et certains

indicateurs.

Figure 7. Evolution du taux d’exportation du secteur automobile (1990-2013)

_____________________________________________________________________________________________ JJoouurrnnaall ooff QQuuaannttiittaattiivvee EEccoonnoommiiccss SSttuuddiieess,, 0011//22001155

49

Tableau 6.Analyse de la matrice de corrélation

Totales entreprises

Entreprises marocaines

Entreprises à participation

étrangère Taux d’exportation et effectifs

employés 0,6713 0,0692 0,8155 Taux d’exportation et productivité

du travail 0,1295

0,0060 -0,0788 Productivité du travail et salaire

moyen 0,844 0,7125 0,859

Taux d’exportation et salaire moyen (Frais de personnel/ emploie)

-0,0100

-0,2453 -0,3583

Intensité capitalistique et salaire moyen 0,0246 0,0608 0,0577

Source : tableau réalisé par nos soins à partir du logiciel gretl

Les entreprises à participation étrangère et les entreprises marocaines ne réalisent pas les mêmes performances. Dans les entreprises à participation étrangère, le taux d’exportation est fortement corrélé avec les effectifs employés (81,55%) comparativement aux entreprises marocaines (seulement 6,92%). L’essor du segment de la construction automobile renforce l’intensité d’exportation et s’accompagne par une hausse importante de l’emploi qualifié (Direction des Etudes et des Prévisions Financières, 2015). Autrement dit, les entreprises à participation étrangère orientées vers les exportations deviennent de plus en plus intensives en main-d’œuvre.

En revanche, la corrélation entre le taux d’exportation et la productivité du travail est faible dans les deux types d’entreprises : dans les entreprises marocaines, la corrélation est même très faible et positif (0,6%), tandis que dans le cas des entreprises à participation étrangère, la corrélation porte un signe négatif (-7,88%). En effet, les entreprises orientées intensivement vers les exportations sont celles qui se caractérisent par une faible productivité du travail. Inversement, les entreprises qui se caractérisent par une main-d’œuvre moins productive sont fortement orientées vers les exportations. Ce résultat peut être expliqué par deux hypothèses : 1) Ces entreprises cherchent peut être à bénéficier des subventions liées aux exportations. 2) L’ouverture d’un secteur et l’orientation importante vers les exportations confrontent les entreprises à une rude concurrence et entrainent des difficultés à s’y adapter (El kharroubi et Belghiti, 2012).

En outre, nous observons que la productivité du travail et le salaire moyen sont corrélées positivement et fortement dans les entreprises à participation étrangère (86%) et les entreprises marocaines (71%). Les deux variables varient dans le même sens : quand le salaire augmente, la productivité du travail augmente. Concernant les considérations des coûts de production, dans les deux entreprises, nous constatons une corrélation négative entre le taux d’exportation et le salaire moyen : -35,83% dans les entreprises à participation étrangère et - 24,53% dans les entreprises marocaines. Ce résultat confirme la prédominance des stratégies d’investissement direct étranger de type vertical. Enfin, les entreprises marocaines et les entreprises à participation étrangère se caractérisent par un même taux de corrélation (faible et positif) entre le taux d’exportation et l’intensité capitalistique (6%).

A partir de l’analyse factorielle multiple qui repose sur l’analyse en composante principale (ACP), nous construisons un indice synthétique des indicateurs clés de fonctionnement des entreprises du secteur automobile. Les sept variables quantitatives

LLee FFoonnccttiioonnnneemmeenntt DDyynnaammiiqquuee DDuu SSeecctteeuurr AAuuttoommoobbiillee MMaarrooccaaiinn eennttrree 11999900 eett 22001133 ___________________________________________

50

retenues sont : le nombre d’emplois, le chiffre d’affaire (ou production), la valeur ajoutée, la valeur ajoutée par emploi, les frais de personnel par salarié, le taux d’exportation (X/CA), et l’intensité capitalistique (investissement/emploi). Ce choix des variables est justifié en fonction de la disponibilité des données. L’ACP ne sera possible que si les p caractères initiaux ne sont pas indépendants et ont des coefficients de corrélation non nuls. Elle signifie que les éléments sur la diagonale de la matrice de corrélations sont égaux à 1,00 (voir annexe 5).

Les tableaux 7 et 8 présentent les valeurs propres ainsi que la qualité individuelle et cumulée des composantes principales.

Tableau 7. Analyse des valeurs propres de la matrice de corrélation

Tableau 8. Analyse des valeurs propres de la matrice de corrélation

entreprises à participation étrangère entreprises marocaines

Facteur

Valeur propre

Pourcentage de

variance

Pourcentage de

variance cumulé

Facteur Valeur

propre Pourcenta

ge de variance

Pourcentage de

variance cumulé

1 3,3861 0,4837 0,4837 1 3,4142 0,4877 0,4877

2 2,2449 0,3207 0,8044 2 1,4833 0,2119 0,6996

3 1,0401 0,1486 0,9530 3 1,1064 0,1581 0,8577

4 0,1733 0,0248 0,9778 4 0,5464 0,0781 0,9358

5 0,1065 0,0152 0,9930 5 0,3705 0,0529 0,9887

6 0,0440 0,0063 0,9993 6 0,0777 0,0111 0,9998

7 0,0051 0,0007 1,0000 7 0,0015 0,0002 1,0000 Source : tableaux réalisés par nos soins à partir du logiciel gretl

Nous constatons alors qu'un seul facteur "explique" 48% (même proportion pour les entreprises à participation étrangère et pour les entreprises marocaines) de l'information contenue dans les 7 variables de départ16. Dans les deux types d’entreprises, le pourcentage de variance décroît de la 1ère à la 7ème composante. Le septième facteur apporte très peu d'information (0,07% pour les EAPE et 0,02% pour les EM) et est d'une interprétation très mal aisée. Par ailleurs, tenter d'interpréter toutes les composantes enlève tout sens à l'analyse qui vise à réduire le nombre de variables. La première composante principale semble résumer efficacement l’information contenue dans les sept variables quantitatives retenues. En conséquence, nous limiterons à l’analyse de la première composante principale qui est définie comme étant des combinaisons linéaires des variables quantitatives du départ (tableau 9 et 10).

Tableau 9. Vecteurs propres (coordonnées

factorielles)

Tableau 10. Vecteurs propres (coordonnées

factorielles) EAPE Entreprises marocaines (EM)

PC1 PC1

ETFR 0,479 EM 0,252

CAFR 0,343 cam 0,495

VFR 0,429 VM 0,503

_____________________________________________________________________________________________ JJoouurrnnaall ooff QQuuaannttiittaattiivvee EEccoonnoommiiccss SSttuuddiieess,, 0011//22001155

51

PFR -0,284 PM 0,464

smfr -0,409 Smm 0,470

txfr 0,417 txm -0,039

kifr 0,218 kim 0,031 Source : tableaux réalisés par nos soins à partir du logiciel gretl ETFR : Effectifs employés par les EAPE ; CAFR : Chiffre d’affaires des EAPE ; VFR : valeur ajoutées

dégagée par les EAPE ; PFR : productivité du travail des EAPE ; smfr : salaire moyen des EAPE ; txfr : taux d’exportation des EAPE ; kifr : intensité capitalistique dans les EAPE

EM : Effectifs employés par les EM ; cam: Chiffre d’affaires des EM ; VM : valeur ajoutées dégagée par les EM ; PM : productivité du travail des EM ; smm : salaire moyen des EM ; txm : taux d’exportation des EM ; kifr : intensité capitalistique dans les EM

Concernant les EAPE, la composante principale retenue est : PC1FRAUTO= 0,479´ETFR+ 0,343´CAFFR + 0,429´VFR-0,284´PFR -0,409´SMFR

+ 0,417´TXFR + 0,218´KIFR

Cette première composante principale semble pouvoir s’interpréter comme un facteur qui représente une mesure globale du fonctionnement des EAPE du secteur automobile. Ainsi, les sept variables contribuent différemment à la formation de l’indice synthétique de fonctionnement des EAPE. Nous constatons qu’à l’exception de la productivité du travail et de salaire moyen, toutes les variables sont corrélées positivement avec la première composante principale. Au niveau proportion, ce sont les variables effectifs employés (effet taille), taux d’exportation, valeur ajoutée qui sont les plus déterminantes dans la constriction de ce premier axe.

Pour les entreprises marocaines PC1MAAUTO=0,252´ETMAAUTO+ 0,495´CAMAAUTO+ 0,503´VMAAUTO+ 0,464´PMAAUTO

+ 0,470´SMMAAUTO -0,039´TXMAAUTO+ 0,031´KIMAAUTO

Ainsi, les sept variables contribuent différemment à la formation de l’indice synthétique du fonctionnement des entreprises marocaines. Nous observons qu’à l’exception du taux d’exportation, toutes les variables sont corrélées positivement avec la première composante principale. Les entreprises marocaines sont donc moins intensives en exportation et en capital que les entreprises à participation étrangère.

2) Le cadre institutionnel du secteur automobile Les études sectorielles devraient avoir pour finalité de cerner les institutions

entendues comme les règles qui régissent un secteur. Plusieurs variables institutionnelles peuvent caractériser un secteur. Quel est donc le rôle de l’Etat et des institutions dans le développement du secteur ? Autrement dit, les institutions accompagnent-elles positivement l’internationalisation du secteur ? Comment renforcer la capacité du secteur et attirer les entreprises ? La contribution du secteur au développement économique et social dépend de l’histoire du secteur, des normes de qualité, des règles informelles et formelles, des rapports instituant le secteur (rapport salarial, rapport financier, rapport au fournisseur, rapport clientèle, rapport de domination), des codes et des canaux de transmissions de l’information, des politiques d’attractivité, des politiques orientées vers l’extérieur, etc. Pour soutenir un secteur, l’Etat participe à modifier les modalités prescrites institutionnellement entre les différentes entreprises d’un secteur. Plusieurs critères peuvent

LLee FFoonnccttiioonnnneemmeenntt DDyynnaammiiqquuee DDuu SSeecctteeuurr AAuuttoommoobbiillee MMaarrooccaaiinn eennttrree 11999900 eett 22001133 ___________________________________________

52

caractériser cette variable : l’existence de subventions étatiques dans le secteur ; les incitations fiscales (par exemple les exonérations) ; la formation ; le financement ; etc. Dans le secteur automobile, le statut de zone franche offre une exonération totale de l’impôt sur les sociétés pendant les 5 premières années, suivi d’un plafonnement à 8,75% et des aides à l'installation à hauteur de 10% du montant total de l'investissement.

Le financement : L'accès au financement est un vrai problème entravant l'implantation des entreprises multinationales en général et les PME-PMI en particulier. En effet, l’existence d’un système bancaire performant offrant des crédits à des conditions satisfaisantes, est un critère de localisation important. Les trois banques partenaires du pacte émergence – Attijariwafa Bank, BMCE Bank, et Banque Centrale Populaire – mobilisent une enveloppe globale de 3 milliards de dirhams pour accompagner le développement du secteur automobile en facilitant l’installation (leasing, crédits d’investissement on shore et off shore, assistance/conseil), pour répondre aux besoins de fonctionnement (financement du BFR, factoring/confirming, Trade finance, marchés de capitaux, gestion de flux et assurance) et pour mettre en place une offre ad hoc pour les salariés.

La formation17 : Le nombre d’entités de formation professionnelle relative au secteur (par exemple, école supérieure de l’industrie de textile et de l’habillement) est un indicateur permettant de caractériser le poids de la formation dans le développement d’un secteur. Quel est le niveau de formation exigé par un secteur (main-d’œuvre qualifiée ou non qualifiée) ? Comment évolue l’effort de formation des entreprises dans les prochaines années dans un secteur ? Si les entreprises d’un secteur disposent des moyens financiers adaptés, quels seraient les choix stratégiques en matière de formation de leurs salariés ? L’État marocain participe à la réduction des coûts d’investissement en prenant en charge certaines dépenses d’équipement en infrastructure moderne et des frais de formation professionnelle (1995 Loi-Cadre n° 18-95, articles n° 2 et 17).

Le dispositif de développement des ressources humaines qualifiées spécifique au secteur automobile se compose d’un système d'aide aux opérateurs dans leurs efforts de formation à l'embauche et en continue et d’un plan de formation de 70 000 profils adapté aux besoins du secteur. Ce dispositif vise à soutenir les efforts de formation des investisseurs, accompagner le développement du secteur et renforcer sa capacité à attirer les investisseurs. En effet, l’Etat contribue financièrement à la formation à l’embauche et à la formation continue des recrues des investisseurs, offre une aide directe à la formation pendant les 3 premières années et a mis en place, en collaboration avec le secteur privé, un plan de formation de 70 000 profils devant être formés entre 2009 et 2015 et répartis comme suit : 1.500 lauréats en management ; 7.000 ingénieurs ; 29.000 techniciens ; 32.500 opérateurs. En outre, quatre instituts de formation aux métiers de l’automobile sont en cours de création : Institut des métiers de l’automobile d’Atlantic free zone (Kénitra) ; Centre de formation aux métiers de l’automobile de Tanger Méditerranée pour la formation du personnel du Groupe RENAULT ; Institut des métiers de l’automobile de Tanger ; Institut des métiers de l’automobile de Casablanca.

La politique de recrutement : Le mode de recrutement permet de qualifier un secteur par rapport aux pratiques de recrutement (par CV et candidatures spontanées, par annonce, par réseautage informel, etc.) et d’analyser le profil et le comportement des entreprises (de toute petite familiale à la grande capitalistique) : une entreprise familiale se comporte différemment, en terme de mode de recrutement, qu’une entreprise plus capitalistique ? Est-

_____________________________________________________________________________________________ JJoouurrnnaall ooff QQuuaannttiittaattiivvee EEccoonnoommiiccss SSttuuddiieess,, 0011//22001155

53

ce qu’il y a des réseaux ? Est-ce qu’il y a des réseautages autour d’une entreprise familiale ? L’outil proposé est l’entretien qualitatif avec un expert pour savoir qu’est-ce que ça induit comme pratiques de recrutement ou règles tacites sur le terrain : est-ce qu’on peut dégager des tendances par rapport au mode de recrutement et au mode de rémunération ?

L’accès à la foncière : La foncière « Emergence » est un fonds d’investissement qui offre la gestion locative des bases foncières et des services d’aménagement sur-mesure des parcelles louées et permet aux industriels automobiles de s’installer dans des plateformes industrielles intégrées dotées du statut de zone franche et de bénéficier d’une offre locative avantageuse. Pour accompagner le développement du secteur automobile marocain, l’Etat a mis en place un Programme de développement de plateformes industrielles intégrées (P2I) dédiées aux métiers de l’automobile et bénéficiant du statut de zone franche offrant une exonération de l’IS sur 5 ans suivi d’un plafonnement à 8,75%. Ces plateformes intègrent une offre complète pour accueillir le plus favorablement les investisseurs en mettant à leur disposition les meilleurs espaces d’accueil pour l’exercice de leurs activités. IV. Conclusion

Dans cette étude, nous avons essayé de comprendre le fonctionnement dynamique du secteur automobile marocain entre 1990 et 2013. Tout d’abord, nous confirmons que la réalisation d’une étude sectorielle est complexe et nécessite la disponibilité des données pour tenir compte des spécificités réelles du secteur.

Le secteur automobile est largement internationalisé. Les résultats de notre analyse empirique montre que la présence des entreprises étrangères s’explique fortement par la plateforme attractive pour les exportateurs étrangers et par une main-d’œuvre abondante, moins coûteuse et qualifiée. Néanmoins, il existe des entreprises étrangères qui combinent stratégie horizontale et stratégie verticale car elles sont attitrées par la taille du marché tout en bénéficiant des coûts de la main-d’œuvre.

L’analyse en composante principale montre que les entreprises marocaines et les entreprises à participation étrangère ne réalisent pas les mêmes performances. Comparativement aux entreprises marocaines, les entreprises à participation étrangère sont plus intensives en main-d’œuvre et en capital, sont de grande taille et moins nombreuses. La performance des entreprises marocaines ne dépend pas des exportations mais s’explique par la demande intérieure. Dans le cas des EAPE, nous constatons que l’intensité d’exportation est corrélée négativement avec les salaires et la productivité du travail. La corrélation négative entre le taux d’exportation et la productivité du travail mérite une recherche approfondie. Deux hypothèses peuvent expliquer cette contradiction : 1) Ces entreprises cherchent peut être à bénéficier des subventions18 liées aux exportations. 2) L’ouverture d’un secteur et l’orientation importante vers les exportations confrontent les entreprises à une rude concurrence et entrainent des difficultés à s’y adapter.

L’internationalisation du secteur et la concurrence internationale induisent les difficultés pour les entreprises à être compétitives et à vendre sur plusieurs marchés, soulève l’importance de la qualité des produits et du travail employé et accentue l’hétérogénéité des capacités des entreprises. Le tissu industriel marocain est composé de plus de 95% des PME dont un nombre important sont en situation difficile. Ces PME sont caractérisées par une faible capacité d'investissement et de financement, une faible ouverture sur les marchés extérieurs, un faible taux d'encadrement, un actionnariat quasi exclusivement familial, réalisant une croissance faible et, souffrant de la sous-capitalisation.

LLee FFoonnccttiioonnnneemmeenntt DDyynnaammiiqquuee DDuu SSeecctteeuurr AAuuttoommoobbiillee MMaarrooccaaiinn eennttrree 11999900 eett 22001133 ___________________________________________

54

Le pacte national pour l’Emergence industrielle nourrit la réflexion sur une approche institutionnelle fondée sur les programmes ayant pour objectifs de définir la stratégie de développement industriel et de contractualiser les engagements réciproques de l'Etat et du secteur privé. A l'horizon 2015, le contrat programme ˝pacte national pour l’Emergence industrielle (2009-2015)˝, opte pour une augmentation du PIB soit 12 milliards de Dirhams de PIB additionnels et la création de 70 000 nouveaux emplois dans l'ensemble du secteur automobile. L’objectif central du pacte national pour l’émergence industrielle est de mettre en place des plans visant la croissance rapide de la valeur ajoutée et de la productivité du travail, la progression de l’emploi, l’élévation de la qualification de la main-d’œuvre grâce aux programmes de formation continue, de recherche & développement et de conception, la progression des salaires sans effet négatif sur la rentabilité, etc.

Comment renforcer la capacité du secteur et attirer les entreprises ? Quels sont les facteurs qui influencent le processus du développement des capacités d’une entreprise ? Est-ce que les entreprises marocaines contribuent à apporter plus de valeur ajoutée à l’activité ? Si oui comment elles peuvent-elles faire pour contribuer à générer plus de valeur ajoutée ? Quelles sont les différentes sources de profit ? Quelle est la valeur du produit à la sortie du Maroc (sortie d’usine) ? Les organisations doivent se spécialiser dans les activités dans lesquelles les capacités offrent un avantage comparatif.

Les données disponibles ne permettent pas d’identifier les limites structurelles à un secteur en termes de relations intersectorielles, de formation de la main-d’œuvre, de potentiel de recherche-développement et de capacité d’innovation et ou de financement. La structure du marché, les pratiques managériales des entreprises du secteur (exemple la responsabilité sociale et environnementale), l’architecture industrielle, les limites et les configurations institutionnelles du secteur, la dynamique des segments, le mode de spécialisation dans les productions orientées vers l’extérieur, le mode d’insertion dans la mondialisation, etc., influencent fortement le processus de développement des capacités des entreprises et la dynamique d’un secteur largement internationalisé.

ANNEXE Annexe 1

Qu’est-ce qu’un segment ?

Un secteur est composé de plusieurs segments. Selon les économistes industriels, le segment désigne les différents éléments nécessaires pour assembler un produit. Ainsi, une entreprise appartenant au secteur automobile entretient des relations avec des fabricants des segments productifs tels que les châssis, les pneus, les carrosseries, les amortisseurs, etc. Cette analyse est valable également dans le cas où une entreprise du secteur automobile achète des éléments hors de son secteur auprès par exemple du secteur de fabrication de machines et appareils électriques (moteurs et transformateurs électriques de toutes puissances, équipements électriques de traction, équipements de production d’électricité, etc.). Cette explication de segment désigne l’existence d’une structuration interne avec des intra consommations entre entreprises de la branche. Pour les gestionnaires, un segment de marché est un groupe de clients qui partagent les mêmes désirs face au produit. La segmentation consiste à découper le marché en sous-ensembles homogènes significatifs et accessibles à une action marketing spécifique. Dans ce sens, une entreprise identifie les critères selon lesquels le marché est structuré et étudie les profits des segments ainsi identifiés. Par exemple, un constructeur automobile peut distinguer les acheteurs de voitures qui recherchent un moyen simple de bouger, ceux qui souhaitent une expérience de conduite luxueuse et ceux qui recherchent des sensations fortes (Kotler, 2006).

_____________________________________________________________________________________________ JJoouurrnnaall ooff QQuuaannttiittaattiivvee EEccoonnoommiiccss SSttuuddiieess,, 0011//22001155

55

Annexe 2 Qu’est-ce qu’une branche ? A tout poste de la nomenclature des activités sont associées une

branche (pure) et un secteur d’entreprises (et aussi un secteur d’établissement). Chaque entreprise de l’économie marocaine est en principe découpée en UPH et nous regroupons toutes les UPH relative à un couple produit/activité donné. Pour définir une branche il faut retenir la notion pure : le regroupement d’unités de production homogènes (UPH). Autrement dit, une branche est le regroupement d’unités de production homogène (UPH) réalisant le même type de produit (celui qui correspond à l’activité). Une UPH est un morceau d’entreprise, les UPH en lesquelles se décompose une entreprise étant celles qui correspondent aux diverses activités élémentaires réalisées par l’entreprise (lorsqu’elle est à activités multiples). Une activité n’est pas une branche. Le schéma suivant montre qu’une activité est un poste de nomenclature (délimité à un des trois niveaux précédents). A chaque activité correspond une branche et un secteur (le même numéro pour les trois). Une branche d’activité représente les unités de production dont tous les produits/articles relèvent du même poste de la nomenclature de produits.

Figure.1 Branche et activité

Couple Produit/ac vité

Produit Ac vité

Unité de produc on homogène

Secteur

Secteur d’entreprises (code 34 de la NAE)

Secteur d’établissements

Branche (code 34 de la NAE)

Ac vité secondaire

Ac vité principale pour réaliser un produit

NAE : Nomenclature marocaine des ac vités économiques Code 34 : industrie automobile

Source : figure réalisée par nos soins.

Secteur d’établissements Un secteur d’établissements est le regroupement d’établissements ayant la même activité principale. Il ne faut pas confondre entreprise et établissement. Un établissement est un ensemble d’activités élémentaires qui sont incluses dans un même site repéré sans discontinuité sur le cadastre (au Maroc, il n’y a pas de cadastre précis). Une entreprise peut avoir un ou plusieurs établissements. Un établissement est juridiquement dépendant de l’entreprise en question. Lorsqu’il s’agit d’une entreprise à établissements multiples, chaque établissement appartient à un secteur d’établissements du point de vue de l’importance de l’activité réalisée par cet établissement. Dans le cas d’une entreprise mono établissement, le classement de l’établissement unique est celui de l’entreprise.

Qu’est-ce qu’un secteur d’entreprises ? Un secteur d’entreprises est le regroupement des entreprises exerçant la même activité principale. Cette activité est identifiée par un numéro de la nomenclature marocaine des activités : par exemple l’industrie automobile est le secteur d’entreprises qui regroupe les entreprises ayant comme activité principale l’automobile. La nomenclature marocaine des activités est une nomenclature à tiroirs comprenant plusieurs niveaux (à un chiffre, à deux, à trois, etc.).

Entreprise et secteur Une entreprise fabrique rarement un seul et même type de produit. Le fait de fabriquer divers produits implique que l’appartenance d’une entreprise à tel ou tel secteur dépend du produit qui représente la part la plus importante de l’activité de cette entreprise. Le produit qui représente la part la plus importante de l’activité de l’entreprise est donc un critère permettant d’identifier son appartenance à un secteur particulier. C’est le produit qui représente la partie de l’activité globale qui identifie l’appartenance à un secteur. Un secteur d’entreprises est donc hétérogène.

LLee FFoonnccttiioonnnneemmeenntt DDyynnaammiiqquuee DDuu SSeecctteeuurr AAuuttoommoobbiillee MMaarrooccaaiinn eennttrree 11999900 eett 22001133 ___________________________________________

56

Annexe 3 : Nomenclature marocaine des activités (industrie automobile) 34 Industrie automobile : 34.1 Construction de véhicules automobiles : 34.10 Construction de véhicules automobiles : Cette classe comprend notamment : *la construction de voitures particulières, des utilitaires dérivés et des autocaravanes. *la construction de véhicules utilitaires tels que camions, camionnettes, tracteurs routiers *la construction d'autocars, autobus, minibus la construction de moteurs à combustion interne pour véhicules automobiles *la construction de châssis pour véhicules automobiles la construction de véhicules automobiles spéciaux, amphibies, pour la neige, pour le golf, etc. Cette classe comprend aussi : *la construction de voiturettes Cette classe ne comprend pas : *la fabrication d'équipements automobiles (cf. 34.30) *la construction de tracteurs agricoles (cf. 29.31) et d'engin de mines et de travaux publics (cf. 29.52). *l'entretien et la réparation de véhicules automobiles (cf. 50.20). *la construction de moteurs pour motocycles (cf. 35.41) 34.2 Fabrication de carrosserie et remorques : 34.20 Fabrication de carrosseries et remorques : Cette classe comprend notamment : *la fabrication de remorques et de semi-remorques *la fabrication de remorques de tourisme *la fabrication de carrosseries pour véhicules automobiles *l'aménagement de véhicules utilitaires (cars, citernes, frigorifiques, etc.). *la fabrication de conteneurs équipés pour le transport Cette classe comprend notamment : *la fabrication et l'aménagement de caravanes l'aménagement de véhicules de type autocaravane 34.3 Fabrication d'équipements automobiles : 34.30 Fabrication d'équipements automobiles : Cette classe comprend notamment : *la fabrication d'équipements pour châssis d'automobiles tels que : organes de freinage, de suspension, de direction, de transmission, essieux, roues, radiateurs, etc. *la fabrication d'équipements pour carrosseries automobiles tels que ceintures de sécurité, portières, pare-chocs, etc. *la fabrication d'équipements non électriques pour tous moteurs à combustion interne tels que organes d'alimentation, d'échappement, pots catalytiques, etc. *la fabrication d'éléments mécaniques pour tous moteurs à combustion interne tels que culasses, bielles, pistons, segments, etc. Cette classe ne comprend pas : *la fabrication d'équipements électriques pour automobiles (cf. 31.61). *l'entretien et la réparation de véhicules automobiles (cf.50.20).

Source : Nomenclature marocaine des activités (1999)

Annexe 4 Définitions des variables utilisées dans le tableau 1

Variable dépendante Lcseit est le logarithme du capital social étranger en volume Variables explicatives Mesures utilisées Sources

Coût unitaire du travail (lcut )

Logarithme du rapport entre les frais de personnel et la valeur ajoutée des EAPE

Ministère marocain de l’industrie

Qualité de la main-d’œuvre (lkhfrit)

Logarithme des écarts entre le salaire moyen et le salaire minimum des EAPE

Ministère marocain de l’industrie

Densité industrielle (lnbfrit) Logarithme du nombre des EAPE Ministère marocain

de l’industrie

_____________________________________________________________________________________________ JJoouurrnnaall ooff QQuuaannttiittaattiivvee EEccoonnoommiiccss SSttuuddiieess,, 0011//22001155

57

L’intensité d’exportation du

secteur (exfrit)

Taux d’exportation des EAPE Exportations/Chiffre d’affaires

Ministère marocain de l’industrie

Salaire moyen relatif (lsmrit)

Logarithme du rapport entre les frais de personne et les effectifs employés des

EAPE Ministère marocain

de l’industrie

Taille du marché (lpibtt)

Logarithme du PIB par tête (USD constants) Banque mondiale

Annexe 5

Analyse en composante principale 1) Les entreprises à participation étrangère Analyse en Composantes Principales (ACP) Analyse des valeurs propres de la matrice de corrélation Composante Val. propre Contribution Cumulée 1 3,3861 0,4837 0,4837 2 2,2449 0,3207 0,8044 3 1,0401 0,1486 0,9530 4 0,1733 0,0248 0,9778 5 0,1065 0,0152 0,9930 6 0,0440 0,0063 0,9993 7 0,0051 0,0007 1,0000 Vecteurs propres (coordonnées factorielles) PC1 PC2 PC3 PC4 PC5 PC6 PC7 ETFR 0,479 -0,258 -0,230 -0,125 0,370 -0,139 -0,693 CAFR 0,343 0,441 -0,290 0,522 -0,509 -0,220 -0,152 VFR 0,429 0,188 -0,511 -0,321 0,251 -0,033 0,594 PFR -0,284 0,513 -0,322 -0,267 0,008 0,601 -0,348 smfr -0,409 0,405 -0,070 0,248 0,595 -0,497 -0,038 txfr 0,417 0,242 0,466 0,400 0,405 0,467 0,094 kifr 0,218 0,467 0,525 -0,563 -0,151 -0,326 -0,112 Analyse en Composantes Principales (ACP) : en remplaçant le chiffre d’affaire par la production Analyse des valeurs propres de la matrice de corrélation Composante Val. propre Contribution Cumulée 1 3,4287 0,4898 0,4898 2 2,2102 0,3157 0,8056 3 0,8985 0,1284 0,9339 4 0,2982 0,0426 0,9765 5 0,1148 0,0164 0,9929 6 0,0451 0,0064 0,9994 7 0,0045 0,0006 1,0000 Vecteurs propres (coordonnées factorielles) PC1 PC2 PC3 PC4 PC5 PC6 PC7 ETFR 0,457 -0,302 -0,272 -0,102 0,257 0,189 -0,717 PRFR 0,358 0,413 0,015 0,760 -0,294 0,146 -0,126 VFR 0,385 0,090 -0,720 -0,146 0,011 0,122 0,538 PFR -0,309 0,453 -0,471 -0,108 -0,144 -0,542 -0,388 smfr -0,411 0,396 -0,126 0,110 0,611 0,520 -0,042 txfr 0,440 0,304 0,298 -0,029 0,599 -0,500 0,127 kifr 0,238 0,524 0,285 -0,605 -0,307 0,337 -0,112

LLee FFoonnccttiioonnnneemmeenntt DDyynnaammiiqquuee DDuu SSeecctteeuurr AAuuttoommoobbiillee MMaarrooccaaiinn eennttrree 11999900 eett 22001133 ___________________________________________

58

2) Les entreprises marocaines Analyse en Composantes Principales (ACP) Analyse des valeurs propres de la matrice de corrélation Composante Val. propre Contribution Cumulée 1 3,4142 0,4877 0,4877 2 1,4833 0,2119 0,6996 3 1,1064 0,1581 0,8577 4 0,5464 0,0781 0,9358 5 0,3705 0,0529 0,9887 6 0,0777 0,0111 0,9998 7 0,0015 0,0002 1,0000 Vecteurs propres (coordonnées factorielles) PC1 PC2 PC3 PC4 PC5 PC6 PC7 EM 0,252 0,448 0,562 0,466 -0,180 0,264 0,317 cam 0,495 0,086 -0,051 0,266 0,451 -0,686 0,012 VM 0,503 -0,037 0,224 -0,179 -0,409 -0,010 -0,705 PM 0,464 -0,283 -0,078 -0,408 -0,356 -0,076 0,632 Smm 0,470 -0,005 -0,344 -0,001 0,462 0,667 -0,051 txm -0,039 -0,474 0,705 -0,244 0,460 0,069 0,014 kim 0,031 -0,697 -0,102 0,674 -0,210 0,066 -0,024 Analyse en Composantes Principales (ACP) : en remplaçant le chiffre d’affaire par la production Analyse des valeurs propres de la matrice de corrélation Composante Val. propre Contribution Cumulée 1 3,3150 0,4736 0,4736 2 1,4829 0,2118 0,6854 3 1,1106 0,1587 0,8441 4 0,5685 0,0812 0,9253 5 0,4384 0,0626 0,9879 6 0,0831 0,0119 0,9998 7 0,0015 0,0002 1,0000 Vecteurs propres (coordonnées factorielles) PC1 PC2 PC3 PC4 PC5 PC6 PC7 EM 0,210 0,507 0,532 0,475 -0,248 0,152 0,325 Pmm 0,478 -0,091 -0,082 0,422 0,457 -0,608 -0,016 VM 0,501 0,099 0,238 -0,265 -0,334 -0,070 -0,704 PM 0,487 -0,159 -0,046 -0,508 -0,246 -0,142 0,630 Smm 0,481 0,061 -0,342 0,071 0,344 0,724 -0,027 txm 0,000 -0,452 0,729 -0,171 0,447 0,187 0,018 kim 0,092 -0,701 -0,060 0,484 -0,489 0,154 -0,019

- Références bibliographiques : Axarloglou K. (2005) : «What Attracts Foreign Direct Investment Inflows In The United States», International Trade Journal, Vol. 19, n° 3, pp. 285-308. BILLAUDOT Bernard et EL AOUFI Noureddine, (2012) : « Développement économique : l’impératif d’industrialisation », Laboratoire d’Economie des Institutions et développement (LEID), Programme de recherche Made in Morocco, Industrialisation et Développement, Document de travail 1/2012. BLOMSTRÖM M., et KOKKO A. (2003) : « The Economics of Foreign Direct Investment Incentives», Stockholm school of economics, Working Paper n°168, January, Stockholm. BOUOIYOUR J. et TOUFIK S. (2002) : «Interaction entre investissements directs étrangers, productivité et capital humain. Cas des industries manufacturières marocaines», Communication au GDRI CNRS EMMA, Pau, 21-22 Septembre. BOUOIYOUR J. (2007) : «The Determining Factors Of Foreign Direct Investment In Morocco», Saving and Development, Issue 1, pp. 91-115.

_____________________________________________________________________________________________ JJoouurrnnaall ooff QQuuaannttiittaattiivvee EEccoonnoommiiccss SSttuuddiieess,, 0011//22001155

59

COASE R. H, (1937) : «The Nature of the Firm», Economica, New Series, Vol. 4, No. 16. (Nov., 1937), pp. 386-405. CONJONCTURE (2002) : « Enquête Sur Le Suivi Et Les Déterminants De L’investissement Industriel », MCI, n°67, Août. CNUCED (2007) : « Examen de la Politique de l'Investissement Maroc », 29 janvier, Nations Unies, New York et Genève. CORIS Marie, EL ISSAOUI Khadija, et PIVETEAU Alain, (2014) : « Études sectorielles, Note de cadrage », Laboratoire d’Economie des Institutions et développement (LEID), Programme de recherche Made in Morocco, Industrialisation et Développement, Document de travail 5/2014 CUSHMAN D. O. (1987) : « The Effects Of Real Wages And Labor Productivity On Foreign Direct Investment», Southern Economic Journal, Vol. 54, n°1, pp. 174-85, July. DEVEREUX M. P., GRIFFITH R. (1998) : «Taxes And The Location Of Production: Evidence From A Panel Of US Multinationals », Journal of Public Economics, Vol. 68, n°3, p.335–367, January DIRECTION DES ETUDES ET DES PRÉVISIONS FINANCIÈRES, (2015) : « Le secteur automobile au Maroc : vers un meilleur positionnement dans la chaîne de valeur mondiale », Ministère de l’Economie et de Finance, Mars 2015. DIRECTION DE LA STATISTIQUE (1999, 2007) : « Nomenclature marocaine des activités », Royaume du Maroc premier ministre, Ministère de La Prévision Economique et du Plan, Janvier 1999. DUNNING J. H. et NARULA R. (1999) : «Developing Countries versus Multinational Enterprises in a Globalising World: The Dangers of Falling Behind», Forum for Development Studies, n° 2, pp. 261–287. DUNNING J. H., et R, NARULA. (2000) : «Industrial Development, Globalization and Multinational Enterprises : New Realities for Developing Countries», Oxford Development Studies, vol.28, n°2, pp. 141-67, June. EL KHARROUBI Hanane & BELGHITI Zineb, (2012) : « Performance à l’exportation et productivité des entreprises industrielles au Maroc », UNIVERSITE HASSAN II Faculté des Sciences Juridiques, Economiques et Sociales de Casablanca, Mémoire pour l’obtention du Master Econométrie appliquée à la modélisation macro et micro-économique, Année universitaire : 2011/2012 EYMARD-DUVERNAY François (1989) : «Conventions de qualité et formes de coordination », Revue économique, volume 40, n°2, 1989. pp. 329-360. FACS (2000) : «Moroccan manufacturing sector at the turn of the century», Banque Mondiale et MICMANE. GLOBERMAN S. et SHAPIRO D. (2002) : «Infrastructure politique nationale et investissement étranger direct», Université Western Washington et Université Simon-Fraser, Documents de Travail n°37, Décembre. GUILHON B. (1998) : «Les firmes globales», Economica, Paris. HEIN S. (1992) : «Trade Strategy And The Dependency Hypothesis: A Comparison Of Policy, Foreign Investment, And Economic Growth In Latin America And East Asia» Economic Development and Cultural Change, Vol. 40, n°3, p.495-521. ICA (2005) : «Evaluation Du Climat De L’investissement », Banque Mondiale et Ministère de l’Industrie, du Commerce et la Mise à Niveau de l'économie, Royaume du Maroc, Juin. JACOBIDES M. et TAE J. (2009) : «Who wins in a sector, and why? How the dynamics of a segment shape its position in the industry architecture», London Business School, Working paper, août 2009. JACOBIDES M. et WINTER S. (2011) : «Capabilities : Structure, Agency and Evolution», Organization Science, Working Paper, January 30, 2011. KOTLER Philip, KELLER Kevin, MANCEAU Delphine (2006) : « Marketing Management », Edition PEARSON EDUCATION, 12ème édition, Paris. KRAVIS I.B. et LIPSEY R. E. (1982) : «The Location of Overseas Production and Production for Export by U.S. Multinational Firms », Journal of International Economics, Vol. 12, n°3-4, pp. 201-23, May. LATREILLE T. et VAROUDAKIS A. (1997) : « Les facteurs structurels de la compétitivité manufacturière. Une analyse en données de panel pour le Sénégal », Revue Economique, vol. 48, n°3, pp. 471-480. LUCAS R.F.B. (1993) : «On The Determinants Of Direct Foreign Investtment : Evidence from East and Southeast Asia », World Development, Vol.21 , n° 3, p. 391-406, march. MAYER T. et J.-L. MUCCHIELLI (1999) : «La Localisation A L'étranger Des Entreprises Multinationale : Une Approche d'Economie Géographique Hiérarchisée Appliquée Aux Entreprises Japonaises en Europe», Economie et statistique, N°326-327, Juillet. MINISTERE DE L'INDUSTRIE, DU COMMERCE ET DES NOUVELLES TECHNOLOGIES, «Pacte national pour l’Emergence industrielle », Contrat Programme 2009-2015. MOATI Philippe (2003) : « Méthode d’étude sectorielle », Cahier Recherche N° C70, Mai 1995, Texte partiellement révisé en 2003. NELSON R. R. , WINTER S. G., (1982) : « An Evolutionary Theory of Economic Change », The

LLee FFoonnccttiioonnnneemmeenntt DDyynnaammiiqquuee DDuu SSeecctteeuurr AAuuttoommoobbiillee MMaarrooccaaiinn eennttrree 11999900 eett 22001133 ___________________________________________

60

Belknap Press of Harvard University Press, Cambridge Mass., 1982. OFFICE DES CHANGES, (2013) : «L’industrie automobile au Maroc -Performance à l’export», Département des Statistiques des Echanges Extérieurs, Décembre 2013. PRUD'HOMME Rémy (1984) : « Les investissements des multinationales de l'automobile dans le Tiers Monde », In: Revue d'économie industrielle. Volume, 29, 3ème trimestre 1984. pp. 62-77. ROOT F. et AHMED A. (1979) : «Empirical Determinants of Manufacturing Direct Investment in Developing Countries», Economic Developemnt and Cultural Change. Vol. 27, n°4, p.751-767. SINGH H. et JUN K.W. (1995) : «Some New Evidence On Determinants Of Foreign Direct Investment In Developing Countries», Policy research working paper, n°1531, World Bank, November. WHEELER D. et MODY A. (1992) : «International investment location decisions: the case of US firms», Journal of International Economics, Vol. 33, n°1-2, pp.57-76, August. Woodward D. P. (1992) : « Locational determinants of Japanese manufacturing start-ups in the United States », Southern Economic Journal, January 1992, v. 58, iss. 3, pp. 690-708.

- Notes

1 Comme la qualité du produit et du travail employé, le mécanisme de l’innovation, le mode d’insertion dans la mondialisation, les institutions, etc. 2 La démarche d’analyse est portée sur les entreprises (regroupées par classes) :

1) classer des entreprises en termes de contribution au développement du pays en construisant des classes d’équivalence pour chacun des secteurs

2) examiner si les divers secteurs ont à peu près le même type de classification 3) analyser les raisons pour lesquelles les entreprises relevant de la classe à « contribution très forte ou

forte » ont réussi à réaliser une telle performance : une croissance rapide de la valeur ajoutée et de la productivité du travail, une progression de l’emploi, l’élévation de la qualification de la main-d’œuvre grâce aux programmes de formation continue, de recherche & développement et de conception, la progression des salaires sans effet négatif sur la rentabilité, etc.

3 Il y a plusieurs concepts qu’un analyste peut mobiliser pour étudier un secteur : qualité de produit, compétitivité, capacité des entreprises, branche/ secteur, segment, innovation, etc. La liste des concepts est longue. Moati (2003, page 23) note que «le secret d'une étude de secteur réussie c'est : beaucoup de carburant de qualité et un moteur puissant et fiable. Le carburant, ce sont les données. Le moteur, les concepts et les enchaînements théoriques ». 4 Les coûts de transactions liés à la recherche d’information, à la négociation de contrats, etc. 5 La théorie des conventions cherche à répondre aux questions suivantes : sur quoi se fonde l’équivalence entre les produits ? Quels sont les enregistrements qui garantissent la qualité d’un produit ? Comment est réalisé le resserrement des contraintes de qualité ? Quelle est la base de cohérence retenue dans la convention de la qualité ? 6 Le rôle de la force du marché dans le jugement de la qualité d’un produit est affaiblit par le caractère imparfait de l’information et l’incertitude. 7 Pour comprendre la démographie industrielle, il est nécessaire d’analyser toutes les parties d’une chaîne de valeur. 8 Selon Jaccobides et Tae (2009), l’hétérogénéité des capacités entre les firmes se manifeste par des asymétries au niveau de profits, des ventes et des investissements technologiques. Un niveau élevé d’asymétrie de profits à l’intérieur d’un segment est un facteur puissant d’accroissement de la part du profit dans ce segment. Cet effet est valable dans les segments caractérisés par un niveau élevé des capacités technologiques. Un niveau élevé d’asymétrie de ventes dans un segment soit bénéficie ou détériore la part de profit dans ce segment. Le niveau d’asymétrie de ventes dépend des paramètres industriels. 9 Intel est un garant de qualité pour HP, DELL, IBM, etc. 10Il convient de préciser que les frais de personnel comprennent les rémunérations du personnel et les charges sociales. 11 Les principales caractéristiques de la qualité de la main-d’œuvre marocaine sont (enquête ICA 2005) : abondance de diplômés des universités, manque d’ingénieurs, notamment dans certains secteurs de pointe comme les technologies de l’information, inadéquation entre les formations et les besoins des entreprises. 12 Nous rappelons que les données concernant les frais de personnel sont devenues confidentielles, selon le ministère marocain de l’industrie. Ainsi, nos données sur cette variable couvrent la période 1990-2011 (soit deux années manquantes 2012 et 2013). 13 La méthode des moindres carrées ordinaires 14 Ce taux représente la part moyenne de l’emploi permanent des femmes dans l’emploi permanent total entre 1990 et 2013 15 Office de change (décembre 2013, page 7)

_____________________________________________________________________________________________ JJoouurrnnaall ooff QQuuaannttiittaattiivvee EEccoonnoommiiccss SSttuuddiieess,, 0011//22001155

61

16 le nombre d’emplois, le chiffre d’affaire (ou production), la valeur ajoutée, la valeur ajoutée par emploi, les frais de personnel par salarié, le taux d’exportation (X/CA), et l’intensité capitalistique (investissement/emploi). 17 La formation du personnel au sein d’une entreprise reste lacunaire puisque 20 pour cent seulement des entreprises marocaines offrent une formation à leurs employés, part négligeable par rapport à la totalité des entreprises polonaises et chinoises qui assurent cette formation. De plus, 50 pour cent des entreprises des pays comparables au Maroc consacrent un budget important à la formation de leur personnel, seulement 12% d’entreprises marocaines allouent des bourses pour étudier au Maroc, et seulement 6% d’entre elles fournissent des bourses pour étudier à l’étranger (ICA, 2005). 18 L’intervention de l Etat pour promouvoir les exportations, en poussant les entreprises à faible productivité à s’engager dans les marchés extérieurs.

_____________________________________________________________________________________________ JJoouurrnnaall ooff QQuuaannttiittaattiivvee EEccoonnoommiiccss SSttuuddiieess,, 0011//22001155

17

L’intégration des TIC dans la pratique enseignante: Le couple Enseignement supérieur/éducation nationale

The integration of ICT in teaching practice: The couple Higher Education / Education.

GRARI Yamina

Université de Tlemcen [email protected]

Résumé: Ce travail de recherche porte sur l’intégration des technologies de l’information et de la communication dans l’enseignement. L’objectif est d’analyser l’action des enseignants et leurs pratiques pédagogiques en classe. A travers une enquête réalisée auprès de 603 enseignants du supérieur et 1014 enseignants de l’éducation nationale. Elle a permet de tester les facteurs qui influencent sur les enseignants dans leurs pratiques pédagogiques.Les enseignants de l’enseignement supérieurn’ont pas la même vision que celle des enseignants de l’éducation nationale. Cette différence se trouve dans leurs comportements, attitudes, motivations, sensibilisations, perceptions quant à l’usage des TIC en classe. Cependant, les qualités de représentations de ces dimensions sont bonnes ainsi que la fiabilité sur l’ensemble des dimensions. Les analyses de la cohérence et de la validité donnent des résultats satisfaisants. Une analyse des relations entre les variables du modèle est effectuée. La comparaison entre les deux échantillons montre des différences significatives. Mots clés: Intégration des TIC, Innovation technologique, Enseignement supérieur, Education nationale. Abstract: Our research focuses on the integration of information and communication technologies in education. The objective is to analyze the work of the teachers and their teaching practices in the classroom. Through an investigation of 603 university teachers and 1.014 teachers of Education. It allowed to test the factors that influence on teachers in their teaching practices. Teachers in Higher Education does not have the same vision as national education teachers. This difference lies in their behaviors, attitudes, motivations, awareness campaigns, perceptions of the use of ICT in the classroom. However, the qualities of representations of these dimensions are good and the reliability on all dimensions .An Analyze of the consistency and validity give satisfactory results. An analysis of the relationships between the variables of the model is performed. The comparison between the two samples showed significant differences. Keywords: Integration of TIC, Technological Innovation, Higher Education, Education.

- Introduction :

L’Algérie s’est beaucoup investie dans le domaine de l’éducation. Le secteur de l’éducation nationale et de l’enseignement supérieur jouent un rôle moteur dans la société en matière de savoir et de transmission de connaissances.1

L’arrivée des TIC dans le milieu de l’éducation est un événement très important dans la mesure où elles viennent améliorer la qualité de l’enseignement. Les TIC, outils novateurs sont désormais mis pour s’ouvrir au monde. Tout comme la mondialisation, les TIC ont fait de l’univers un village planétaire. L’information circule aisément et de façon instantanée. Notre pays « tente tant bien que mal de s’accrocher au rythme de la mondialisation ou globalisation pour ne pas rester en marge de l’évolution scientifique et technologique, au risque de se retrouver dans un goulot d’étranglement. Les TIC offrent de nouvelles opportunités d’acquisition des savoirs et il faut savoir les saisir pour une meilleure vulgarisation des ressources pédagogiques. »2

LL’’iinnttééggrraattiioonn ddeess TTIICC ddaannss llaa pprraattiiqquuee eennsseeiiggnnaannttee:: LLee ccoouuppllee EEnnsseeiiggnneemmeenntt ssuuppéérriieeuurr//éédduuccaattiioonn nnaattiioonnaallee __________________

18

L'introduction de l'informatique dans le système éducatif algérien a commencé par les Lycées Techniques - Professionnels et les Lycées Polyvalents comme un cycle de cours de spécialisation (filière informatique).

De son côté, l’université s’est dotée des TIC dans son système éducatif à partir des années 2000

Récemment, une nouvelle convention a été signée entre le Ministère de l’Education Nationale et Algérie Télécom pour doter les écoles primaires de la connexion internet. Cette convention entre dans le cadre d’une stratégie nationale visant l’usage des TIC en cours. Sur 478 écoles réparties sur l’ensemble de la wilaya, 425 écoles seront raccordées à internet haut débit. Aussi, près de 51 lycées et sur 136 collèges 120 sont connectés à internet. A cette fin, l’accès aux TIC constitue un élément indispensable à la formation éducative. L’école se devant d’évoluer avec la même dynamique que l’ensemble de la société, il est important aujourd’hui de généraliser, du primaire à l’université, les tic dans l’enseignement.

Notre étude reprendra la problématique de recherche suivante en l’illustrant par une recherche empirique qui jalonnera nos réflexions théoriques :

Comment les TIC peuvent-elles contribuer à la qualité de l’enseignement ?

Enquete et interprétation des résultats : Nous avons utilisé une approche descriptive et analytique, qui tente de décrire

l’intégration des TIC sur le système éducatif algérien pour voir s’il y a un impact sur le système éducatif ou non, en se basant sur la recherche de terrain concernant les enseignants de l’éducation nationale et du superieur de la wilaya de Tlemcen.

Notre échantillon se compose de 1014 enseignants de l’éducation nationale (Primaires, moyens, et lycées). Ainsi que de 603 enseignants de l’enseignement supérieur répartis conne suit :

Tableau N° 1 : Nombre d’enseignants questionné au niveau des établissements scolaires

Primaires Collèges Lycées 501 234 279

Tableau N° 2: Nombre d’enseignants questionné au niveau des facultés de l’université de Tlemcen

Fac des Sciences de l’Ingénieur

Fac de Droit

Fac SEGC

Fac de Médecine

Fac des lettres & Fac des Sciences

Humaines Fac des Sciences

278 45 67 98 78 37

Ce travail se base sur la version 20.0, base de SPSS, en version Française et sur la version 8.0 base de STATISTICA en version Anglaise.

Nous avons voulu, à travers ce questionnaire, obtenir des informations à propos des différents facteurs relatifs à l’intégration des TIC dans l’enseignement.

L’objectif de ce travail est d’évaluer dans quelle mesure les élèves/étudiants de l’enseignement secondaire /supérieur maîtrisent ou pas un certain nombre de compétences liées à la compréhension, à la maitrise, à l’envie de l’usage des tic dans leurs tâches, de

_____________________________________________________________________________________________ JJoouurrnnaall ooff QQuuaannttiittaattiivvee EEccoonnoommiiccss SSttuuddiieess,, 0011//22001155

19

même pour les enseignants s’ils sont motivés ou pas, leurs attitudes et comportements et bien sûr s’il y a un rendement quant à l’usage de ce phénomène.

Sur l’ensemble des enseignants universitaire, le genre homme domine, celle des femmes avec un taux de 58%. L’âge des répondants varie entre 30 et 40ans.cependant 81.6% des enseignants ont une expérience qui ne dépasse pas les10ans d’ancienneté.81.6% des questionnées sont relativement jeunes puisqu’ils terminent tôt leurs études et se font rapidement recruté. 22.1% des enseignants sont soient vacataires qui nous viennes d’autres facultés et d’autres universités voisines, voir vacataires même qui ne sont pas encore permanents, soient associés ceci fait que l’université fait appel à des personnes qui travaillent dans des entreprises privés ou étatiques comme la banque et l’assurance pour partager leur savoir aux apprenants, de telle sorte d’enrichir l’université par les connaissances et faire entrer l’étudiant indirectement dans le monde de la pratique. C’est une initiative très importante et intéressante pour l’image de l’enseignement supérieur.

Les résultats confirment le rôle positif que les TIC peuvent jouer dans le cadre de la conception de l’apprentissage et de l’enseignement. Puisque la totalité des enseignants questionnés utilisent cet outil pour la préparation des cours et ceci dont le but du renforcement et l’enrichissement des cours et résoudre le problème de temps de préparation.

Pour évaluer le niveau d’implantation des TIC en classe par les enseignants, il faut partir du principe de la formation, tout en sachant que seuls les enseignants qui ont fait une formation à l’usage des tic métrisent bien cet outil pédagogique. L’attitude des enseignants change en fonction des apprenants, on remarque que les étudiants s’intéressent à cet instrument puisque ces derniers sachent manipuler un clavier et une sourie sans passer par une formation.

Du moment que les étudiants s’intéressent aux tic, l’enseignant ne va pas trouver des difficultés à utiliser cet outil comme instrument pédagogique en cours. Mais , ce qui fait peur l’enseignant, le facteur de recherche n’est pas encore attribuer aux étudiants a cause de la langue de recherche qui se présente comme un handicap pour les étudiants .

Quoi qu’il en soit l'ordinateur est l'un des outils utilisés en classe pour faire des apprentissages de haut niveau, ce résultat renforce une étude de SANDHOLTZ, RINGSTAFF et DWYER (1997) qui a été élaboré à partir de données empiriques recueillies sur 10 ans entre 1985-95 dans le cadre du projet Apple Classrooms of Tomorrow (ACOT).

Contrairement aux enseignants de l’enseignement supérieur les enseignants de l’éducation nationales sont plus jeunes que les autres, leurs âge varient entre 30et 40, ceci vient du fait que ces derniers sont licenciés et leurs statut du recrutement est plus facile que celui des universitaires. C’est parce que les enseignants du supérieur font partie d’un ministère propre à leur et les enseignants de l’éducation nationale aussi. Chaque ministère à ses propres lois et conditions de recrutements et c’est la raison pour laquelle les femmes dominent dans l’éducation nationale. Puisque les enseignants sont jeunes donc la durée de leur travail ne dépasse pas 10ans d’expérience.

On remarque que les enseignants du primaire ont la plus grande part de réponse c’est dû au fait que le nombre de primaire dans la wilaya de Tlemcen est très important. Le système de l’éducation nationale a donné ordre que tous les enseignants doivent être formés cependant, ils n’ont pas donner de l’importance aux tic dans cette formation. sur ce principe peu d’enseignant sont motivés à l’usage de cet outil pédagogique en classe. Tout comme les

LL’’iinnttééggrraattiioonn ddeess TTIICC ddaannss llaa pprraattiiqquuee eennsseeiiggnnaannttee:: LLee ccoouuppllee EEnnsseeiiggnneemmeenntt ssuuppéérriieeuurr//éédduuccaattiioonn nnaattiioonnaallee __________________

20

enseignants les élèves s’intéressent au tic mais à des fins purement personnelles. Le passage de l’utilisation personnelle à professionnelle relève une importance de la part de l’institution, la formation des enseignants mais aussi le bon équipement. 76,2% des enseignants utilisent un matériel pédagogique en classe, ce pourcentage représente le nombre d’enseignants des lycées et collèges, des enseignants qui enseigne le module informatique, histoire et géographie, la matière des sciences islamiques. Pour les enseignants qui enseignent des matières techniques ne sont pas d’accord avec l’idée d’utiliser un outil numérique en classe. Ils pensent que préparer un cours par les tic est une chose et en former des élèves est une autre. Ils pensent aussi que l’usage des tic en classe augmente le problème de discipline, c’est un moyen de distraction pour l’élève et non pas un moyen d’apprentissage en classe.

Le calcule des indices de fiabilité : Nous avons voulu, à travers ce questionnaire, obtenir des informations à propos des

différents facteurs relatifs à l’intégration des TIC dans l’enseignement (Sensibilisation, motivation, attitude, changement, temps, perception, comportement, résultats et équipement).

Plusieurs ACP successives ont été menés sur l’échelle globale et sur l’échelle de chaque variable. Une solution satisfaisante a été obtenue sur 8variables et 85Items.Le coefficient Alpha de Cronbach ainsi que le KMO et le test de Bartlett sont significatifs. Le coefficient de cronbach a servi d’estimateur de cohérence interne. Pour chaque échelle, le coefficient obtenu est resté dans les normes acceptables pour une recherche exploratoire (>0.6)

Le KMO reflète le rapport entre d'une part les corrélations entre les variables et d'autre part, les corrélations partielles, celles-ci reflétant l'unicité de l'apport de chaque variable.

De même il existe une solution factorielle statistiquement acceptable qui représente les relations entre les variables.

Le Test de sphéricité de Bartlett est presque toujours significatif, à l'exception de la variable sensibilisation avec (,129). Cette variable ne rajoute aucuneinformation nouvelle au-delà de celle fournie par les autres variables

Ce ne sont pas les mêmes items qui ont été pris pour les deux questionnaires et ceci varie selon le type du répondant et sa vision des choses. Nous résumons l’ensemble des indices des deux échantillons dans le tableau suivant :

Tableau N° 3 : Résumé des indices de fiabilité Université Education nationale

Items Alpha de Cronbach KMO Teste de

Bartlett Alpha de Cronbach KMO Teste de

Bartlett Sensibilisation ,596 ,708 ,000 -,062 ,526 ,129

Motivation ,074 ,490 ,000 ,099 ,556 ,000 Attitude ,088 ,576 ,000 ,059 ,497 009 Temps ,082 ,498 ,000 ,095 ,508 ,000

Perception ,074 ,492 ,001 ,084 ,546 ,000 Changement 082 ,498 ,000 -,096 ,547 ,000

Comportement cognitif 080 ,478 ,001 ,075 ,493 ,000

Résultats ,088 ,519 ,000 ,098 ,517 ,000

_____________________________________________________________________________________________ JJoouurrnnaall ooff QQuuaannttiittaattiivvee EEccoonnoommiiccss SSttuuddiieess,, 0011//22001155

21

Tout modèle d’analyse testé se divise en deux parties ; le modèle de mesure et le modèle structurel. Le premier précise les indicateurs (variables observées) de chaque variable latente. Chaque indicateur est défini soit théoriquement par le concepteur du modèle d’analyse soit en reprenant la structure factorielle de l’échelle apparue à l’issue d’une analyse factorielle exploratoire de type ACP. Le second concerne les hypothèses de relations linéaires entre les variables latentes et correspond aux relations définies a priori par le concepteur du modèle d’analyse.

Chacun de ces modèles soit être traduit en équations dont la forme générale est 3: Modèle de mesure : Vi=λi *Fa +Ei Modèle structurel : Fa = βab*Fb+βac*Fc+…+βap *Fp +Da Avec : Vi : Variable observée i (indicateur) Fa : Variable latente A (construit, facteur) Ei : Erreur de mesure de i Da : Perturbation de A (erreur de mesure de la variable latente) λi : Contribution factorielle à estimer de i sur la variable latente A βab : Coefficient de régression à estimer indiquant la force de l’influence de la

variable latente P sur la variable latente A

Tableau N° 4 : les équations du modèle de L’enseignement superieur

Equations du modèle de mesure Sens1=λ1sens+E1 Sens1=0.877sens+0,772

La sensibilisation

Sens2= λ2 sens+E2 Sens2=0,790sens+0,894 Sens4= λ3 sens+E3 Sens4= 0,776 sens+0,679 Sens5= λ4 sens+E4 Sens5= 0,700 sens+0,681 Mot2= λ5mot+E5 Mot2= 0,889mot+0,648

La motivation

Mot5= λ6mot+E6 Mot5=0,554mot+0,614 Mot6= λ7mot+E7 Mot6= 0,640 mot+0,828 Mot9= λ8mot+E8 Mot9= 0,812mot+0,718 Att2= λ9att+E9 Att2= 0,569att+0,551

L’attitude

Att3= λ10att+E11 Att3= 0,798att+0,754 Att4= λ11att+E12 Att4= 0,591att+0,593 Att5= λ12att+E13 Att5= 0,640att+0,887

LL’’iinnttééggrraattiioonn ddeess TTIICC ddaannss llaa pprraattiiqquuee eennsseeiiggnnaannttee:: LLee ccoouuppllee EEnnsseeiiggnneemmeenntt ssuuppéérriieeuurr//éédduuccaattiioonn nnaattiioonnaallee __________________

22

Equations du modèle de mesure Att6= λ13att+E14 Att6= 0,801att+0,585 Att6= λ14att+E15 Att6= 0,510att+0,748 Temp4= λ15temp+E16 Temp4= 0,510temp+0.521

Le temps

Temp5= λ16temp+E17 Temp5= 0,602temp+0,615 Per1= λ17per+E18 Per1= 0,886per+0,768

La perception

Per5= λ18per+E19 Per5= 0,530per+0,869 Per10= λ19per+E21 Per10= 0,630per+0,651 Per11= λ20per+E22 Per11= 0,741per+0,754 Per12= λ21per+E23 Per12= 0,883per+0,793 Chang2= λ22chang+E24 Chang2= 0,500chang+0,887

Le changement

Comp2= λ23comp+E25 Comp2= 0.587comp+0,685

Le comportement

Comp3= λ24comp+E26 Comp3= 0.772comp+0,848 Comp8= λ25comp+E27 Comp8= 0.698comp+0,721 Result3= λ26result+E28 Result3= 0,769result+0,615

Image de l’établisement (Le résultat)

Result8= λ27result+E30 Result8= 0,985result+0.668 Result9= λ28result+E31 Result9= 0,593result+0,769

Result11= λ29result+E32 Result11= 0,463result+0.764 Result14= λ30result+E33 Result14= 0,822result+0,763

Source : notre élaboration à l’aide du Logiciel Statistica.12 (N=603)

Tableau N° 5 : les équations du modèle de éducation nationale Equations du modèle de mesure

Sens1=λ1sens+E1 Sens1=0.741sens+0.504

La sensibilisation

Sens6= λ2 sens+E2 Sens6=0,484sens+0,574 Mot1= λ3mot+E4 Mot1= 0,511mot+0.573

La motivation

_____________________________________________________________________________________________ JJoouurrnnaall ooff QQuuaannttiittaattiivvee EEccoonnoommiiccss SSttuuddiieess,, 0011//22001155

23

Equations du modèle de mesure Mot5= λ4mot+E5 Mot5=0,600mot+0.548 Mot7= λ5mot+E6 Mot7= 0,830mot+0,545 Mot12= λ6mot+E7 Mot12= 0,533mot+0,593 Mot13= λ7mot+E8 Mot13= 0,747mot+0,556 Att2= λ8att+E9 Att2= 0,814att+0,637

L’attitude

Att3= λ9att+E12 Att3= 0,943att+0,535 Temp1= λ10temp+E13 Temp1= 0,826temp+0.772

Le temps

Temp2= λ11temp+E14 Temp2= 0,626temp+0.769 Temp3= λ12temp+E15 Temp3= 0,708temp+0,523 Temp4= λ13temp+E16 Temp4= 0,914temp+0,656 Per1= λ14per+E17 Per1= 0,593per+0,540

La perception

Per3= λ15per+E18 Per3= 0,622per+0,856 Per4= λ15per+E21 Per4= 0,522per+0,517 Per5= λ16per+E22 Per5= 0,707per+0,846 Per6= λ17per+E23 Per6= 0,901per+0,794 Per7= λ18per+E24 Per7= 0,637per+0,628 Per8= λ19per+E25 Per8= 0,776per+0,759 Per9= λ20per+E26 Per9= 0,880per+0,758 Chang2= λ21chang+E28 Chang2= 0,604chang+0,636

Le changement

Chang3= λ22chang+E30 Chang3= 0,668chang+0,621

Comp2= λ23comp+E31 Comp2= 0,737comp+0,792

Le comportement

Comp3= λ24comp+E32 Comp3= 0,776comp+0.630 Comp5= λ25comp+E33 Comp5= 0,574comp+0,731 Comp7= λ25comp+E34 Comp7= 0,552comp+0,784 Comp8= λ27comp+E36 Comp8= 0,779comp+0,887 Comp9= λ28comp+E37 Comp9= 0,813comp+0,532 Result1= λ29Result+E38 Result1= 0,620Result+0,728

L’image de l’établissement (Résultats)

Result2= λ30Result+E39 Result2= 0,747Result+0.862 Result3= λ31Result+E40 Result3= 0,802Result+0,821 Result5= λ32Result+E41 Result5= 0,931Result+0,787

LL’’iinnttééggrraattiioonn ddeess TTIICC ddaannss llaa pprraattiiqquuee eennsseeiiggnnaannttee:: LLee ccoouuppllee EEnnsseeiiggnneemmeenntt ssuuppéérriieeuurr//éédduuccaattiioonn nnaattiioonnaallee __________________

24

Equations du modèle de mesure Result9= λ33Result+E42 Result9= 0,914Result+0,647 Result6= λ34Result+E43 Result6= 0,612Result+0,773 Result7= λ35Result+E44 Result7= 0,830Result+0,680 Result8= λ36Result+E45 Result8= 0,604Result+0,611 Result9= λ37Result+E46 Result9= 0,895Result+0,688 Result10= λ38Result+E47 Result10= 0,609Result+0,889 Result11= λ38Result+E48 Result11= 0,619Result+0,501 Result12= λ40Result+E49 Result12= 0,881Result+0,517

Source : notre élaboration à l’aide du Logiciel Statistica.12 (N=1014)

Les résultats sont satisfaisants, les paramètres de T student et du niveau de probabilité confirment les résultats trouvés.

Les indices d’ajustement absolu: Les indices d’ajustement absolu permettent d’évaluer dans quelle mesure le modèle a

priori reproduit correctement les données collectées. La valeur du Khi-Deux est relativement liée à la taille de l’échantillon d’après

Satorra et Bentler, 1988. Présentation de l’ensemble des indices d’ajustements d’équations structurelles

calculés par le logiciel STATISTICA :

Tableau N° 6 : les indices d’ajustements absolus (Enseignement sup) Les indices Les valeurs

Chi_ 1817,498 Degré de liberté 1128,000 Niveau p 0,000 RMC Résidus Standardisés 0,051 (GFI). Joreskog 0,894 (AGFI). Joreskog 0,885 (BIC). Critère Bayésien de Schwarz 0,557 Chi_du Modèle d’indépendance 3072,712 (Dl). Modèle d’Indépend 1176,000 Param.Non Centralisé de la Popul.PNI 0.084 Indice RMSEA Steiger-Lind 0,047 Indice Non Central.McDonald.PNNI 0,902 Indice Gamma Population 0,967 Indice Gamma Ajusté Population 0,964

Source : notre élaboration à l’aide du Logiciel Statistica.12 (N=603)

Tableau N° 7 : les indices absolus d’ajustement du modèle global(éducation nationale)

Les indices Les valeurs Chi_ 1831,040 Degré de liberté 1176,000 Niveau p 0,000

_____________________________________________________________________________________________ JJoouurrnnaall ooff QQuuaannttiittaattiivvee EEccoonnoommiiccss SSttuuddiieess,, 0011//22001155

25

Les indices Les valeurs RMC Résidus Standardisés 0,048 (GFI). Joreskog 0,932 (AGFI). Joreskog 0,926 (BIC). Critère Bayésien de Schwarz 0,584 Chi_du Modèle d’indépendance 2351,589 (Dl). Modèle d’Indépend 1225,000 Param.Non Centralisé de la Popul.PNI 0,161 Indice Non Central.McDonald.PNNI 0,755 Indice RMSEA Steiger-Lind 0,044

Source : notre élaboration à l’aide du Logiciel Statistica.12 (N=1014)

Analyse des mesures d’ajustement absolu : Chi2 =1817,498 ;degré de liberté (ddl)= 1128,000 ; Niveau de probabilité (p)=0,000 -Indice de Chi-Deux/ddl=1817,040/1128,000=1,611, le résultat est acceptable. « Le niveau de Chi-Deux est significatif à un niveau de probabilité inférieur à 1%.

L’importance de la taille de l’échantillon qui pourrait nuire à ce test renforce la qualité du résultat. La probabilité pour que le modèle théorique s’ajuste correctement aux données empiriques semble donc élevée »4.

Tableau N° 8 : les indices absolus (enseignement sup)

Les Indices Lim.Conf. Inf. 90% Point estimé Lim.Conf.

Sup. 90% Param.Non Centralisé de la Popul.PNI 0.084 0,127 0,212 Indice RMSEA Steiger-Lind 0,047 0,054 0,062 Indice Non Central.McDonald.PNNI 0.843 0.898 0,902 Indice Gamma Population 0,953 0,960 0,967 Indice Gamma Ajusté Population 0,948 0,956 0,964

D’après ce tableau, l’indice Gamma ajusté, représente des variances du GFI et de l’AGFI. Ils tiennent compte de la matrice de variances-covariances induite sur la population totale et non sur l’échantillon (TANAKA,HUBA,1989).

L’indice PNNI, Indices de non centralité sont généralement compris entre 0 et 1 (MCDONAD,1989) et pour le PNI (STEIGER, SHAPIRO et BROWNE, 1985).

Concernant l’indice RMSEA (STEIGER et LIND, 1980) représente la différence moyenne, par degré de liberté, il dispose d’un intervalle de confiance associé à 90%.

Analyse des mesures d’ajustement absolu (éducation nationale) : Tableau N° 9: les indices absolus

Les Indices Lim.Conf. Inf. 90% Point estimé Lim.Conf.

Sup. 90% Param.Non Centralisé de la Popul.PNI 0,161 0,273 0,293 Indice RMSEA Steiger-Lind 0,022 0,044 0,046

LL’’iinnttééggrraattiioonn ddeess TTIICC ddaannss llaa pprraattiiqquuee eennsseeiiggnnaannttee:: LLee ccoouuppllee EEnnsseeiiggnneemmeenntt ssuuppéérriieeuurr//éédduuccaattiioonn nnaattiioonnaallee __________________

26

Les Indices Lim.Conf. Inf. 90% Point estimé Lim.Conf.

Sup. 90% Indice Non Central.McDonald.PNNI 0,673 0,714 0,755 Indice Gamma Population 0,969 0,974 0,978 Indice Gamma Ajusté Population 0,967 0,972 0,976

Chi2 =1831,040;degré de liberté (ddl)= 1176,000; Niveau de probabilité (p)=0,000 -Indice de Chi-Deux/ddl=1831,040/1176,000=1,55, le résultat est acceptable. L’indice de Chi-Deux est significatif à un niveau de probabilité inférieur à 1. Le GFI est de 0,932; ce résultat, en se rapprochant du niveau de 1,0 renforce

l’analyse précédente. De même pour l’indice AGFI =0,926.Ces indices mesurent la part relative de la variance-covariance expliquée par le modèle (GFI), ajusté par le nombre de variables par rapport au nombre de degrés de liberté (AGFI) d’après Jôreskog et Sôrbom, 1984.

Présentation des indices d’ajustement absolu dans la colonne centrale. Leurs niveaux sont présentés dans les colonnes de gauche et de droite selon un intervalle de confiance à90%,on a une probabilité de 5% que l’indice soit plus faible que la bonne inférieure et 5% qu’il soit plus élevé que la borne supérieure.

Les indices incrémentaux (enseignement sup) : Un indice incrémental mesure l’amélioration de l’ajustement en comparant le

modèle testé à un modèle de base. Les indices incrémentaux sont aussi appelés « indices relatifs de comparaison » Tableau N° 10 : Principaux indices incrémentaux d’ajustement du modèle global (sup):

Les indices Les valeurs (NFI). Indice Ajust.NorméBentler-Bonett 0,709 (NNFI).Indice Ajust.Non Normé Bentler-Bonett

0,720

(CFI).Indice Ajust.Compar.Bentler 0,736 (RFI).Rho Bollen 0,783 (IFI). Delta Bollen 0,645

Source : notre élaboration à l’aide du Logiciel Statistica.12 (N=603)

Indice de Bentler et Bonett d’ajustement normé (NFI), représente la proportion de la covariance totale entre les variables expliquée par le modèle testé. Sa valeur est sous-estimée lorsque l‘échantillon est de taille réduite. Cette valeur 0,821 est très significative puisqu’elle tend vers 1.

Même interprétation pour le NNFI (ajustement non normé 0,720), il compare le manque d’ajustement du modèle testé à celui du modèle de base. Sa valeur permet d’estimer l’amélioration relative, par degré de liberté. Cet indice n’est pas recommandé pour les petits échantillons.

L’indice IFI est bon (0,645) se rapproche de0.9,il peut être appliquer pour les petits échantillons.

Indice d’ajustement comparatif de Bentler (CFI =0,736), mesure la diminution relative au manque d’ajustement, le résultat est bon aussi puisqu’il se rapproche de (0.9).

_____________________________________________________________________________________________ JJoouurrnnaall ooff QQuuaannttiittaattiivvee EEccoonnoommiiccss SSttuuddiieess,, 0011//22001155

27

Les indices incrémentaux (éducation nationale) : Un indice incrémental mesure l’amélioration de l’ajustement en comparant le

modèle testé à un modèle de base. Les indices incrémentaux sont aussi appelés « indices relatifs de comparaison »

Tableau N° 11: Principaux indices incrémentaux d’ajustement du modèle global : Les indices Les valeurs

(NFI). Indice Ajust.NorméBentler-Bonett 0,821 (NNFI).Indice Ajust.Non Normé Bentler-

Bonett 0,894 (CFI).Indice Ajust.Compar.Bentler 0,919

(IFI). Delta Bollen 0,742 (RFI).Rho Bollen 0,889

Source : notre élaboration à l’aide du Logiciel Statistica.12 (N=1014)

Indice de Bentler et Bonett d’ajustement normé (NFI), représente la proportion de la covariance totale entre les variables expliquée par le modèle testé. Sa valeur est sous-estimée lorsque l‘échantillon est de taille réduite. Cette valeur 0,821est très significative puisqu’elle tend vers 1.

Même interprétation pour le NNFI (ajustement non normé 0,894), il compare le manque d’ajustement du modèle tester à celui du modèle de base. Sa valeur permet d’estimer l’amélioration relative, par degré de liberté. Cet indice n’est pas recommandé pour les petits échantillons.

L’indice IFI est bon (0,742) se rapproche de0.9, il peut être appliqué pour les petits échantillons.

Indice d’ajustement comparatif de Bentler (CFI =0,919), mesure la diminution relative au manque d’ajustement, le résultat est bon aussi puisqu’il se rapproche de (0.9).

Les indices de parcimonie (enseignement sup): Les indices de parcimonies sont des indices d’ajustements absolus ou incrémentaux,

modifiés pour rendre compte de la parcimonie du modèle. Ces mesures évaluent la parcimonie du modèle d’analyse en reliant la qualité de son ajustement au nombre de paramètres estimer.

Tableau N° 12: Principaux indices de parcimonie du modèle global (sup) Les indices Les valeurs

(AIC). Critère information Akaike 0,347 (PNFI). Indice Ajust.Parcim.James-Mulaik-

Brett 0,892

Source : notre élaboration à l’aide du Logiciel Statistica.12 (N=603)

Tableau N° 13: Principaux indices de parcimonie du modèle global (éducation nationale)

Les indices Les valeurs (AIC). Critère information Akaike 0,203

(PNFI). Indice Ajust.Parcim.James-Mulaik-Brett 0,713

Source : notre élaboration à l’aide du Logiciel Statistica.12 (N=1014)

LL’’iinnttééggrraattiioonn ddeess TTIICC ddaannss llaa pprraattiiqquuee eennsseeiiggnnaannttee:: LLee ccoouuppllee EEnnsseeiiggnneemmeenntt ssuuppéérriieeuurr//éédduuccaattiioonn nnaattiioonnaallee __________________

28

Les indices AIC (AKAIKE,1987) et ECVI (BROWNE,CUDEK,1989) doivent prendre la plus faible valeur .Dans ce cas, on garde l’indice AIC puisqu’il est plus faible que l’indice de (ECVI)

L’indice PNFI (JAMES,MULAIK et BRETT, 1982), résulte de l’ajustement du NFI par rapport au degré de liberté du modèle testé. Il possède les mêmes caractéristiques que le NFI. Ce résultat est bon puisqu’il s’approche de 1

Le modèle structurel : Fa = βab*Fb+βac*Fc+…+βap *Fp +Da Fa : Variable latente A (construit, facteur) Da : Perturbation de A (erreur de mesure de la variable latente) βab : Coefficient de régression à estimer indiquant la force de l’influence de la

variable latente P sur la variable latente A Tableau N° 14 : Equations du modèle structurel (enseignement sup) :

Equations du modèle de structurel *Mot=β1sens+E1+ β2att+ E2 *Mot=0.616sens+0.103+0.801att+0.081

La motivation

*Per= β3mot+E3 *Per= 0.647mot+0.189

La perception

*Comp= β4att+ E4+ β5per+ E5+ β6mot+ E6 *Comp=0.772att+ 0.067+0.678per+ 0.165+ 0.747mot+ 0.075

Le comportement

*Result= β7comp+ E7+ β8temp+ E8 *Result= 0.794comp+ 0.16+ 0.858temp+ 0.07

L’image de l’établissement

*Chang= β9sens+ β10mot+ β11per+ β12att+ β13comp+ β14result+ β15temp *Chang= 0.630sens+ 0.714mot+ 0.724per+ 0.775att+ 0.789comp+ 0.917result+ 0.889temp

Le changement

Figure N° 1 : Le modèle Global des variables qui influencent sur l’Enseignement supérieur

Selon le modèle de l’étude, sept variables ont un impact direct sur le changement, c’est-à-dire sur l’intégration des tic dans l’enseignement. Pour cette recherche, nous avons

Temps

Attitude

Motivation

Perception

Image de l’établissement Comportement

Sensibilisation

Changement

0,630

0,616

0,889

0,858

0,917

0,789

0,794

0,678

0,647

0,801 0,714

0,772

0,724

0,775

0,747

_____________________________________________________________________________________________ JJoouurrnnaall ooff QQuuaannttiittaattiivvee EEccoonnoommiiccss SSttuuddiieess,, 0011//22001155

29

focalisé notre investigation sur l’identification de certains déterminants, à savoir l’attitude, la perception, la motivation, la sensibilisation, le comportement, l’image de l’établissement et le temps qu’ont les enseignants en leur capacité de contrôler un enseignement intégrant les tic.

Inspiré par plusieurs études et théories on a tenté d'énumérer les différentes variables qui entrent en jeu dans l'intégration des Tice citant ainsi la sensibilisation, la motivation, la perception, l’attitude, le comportement, le temps et l’image de l’établissement. Chacune de ces variables a des caractéristiques vont intervenir dans l'intégration des Tice et dans les changements pédagogiques. En effet les enseignants du supérieur sont sensibilisés et motivés au changement. La perception des enseignants vis-à-vis du changement et importante aussi, avec un pourcentage de 72,4%, l’attitude et le comportement des enseignants sont aussi significatif .Le temps et l’image de l’établissement représentent un bon résultat, puisque grâce aux changements on peut obtenir de bons résultats en classe sans perdre de temps. Selon Mangenotoo l’intégration des tic suppose une efficacité du temps. Cette efficacité présuppose qu'il y ait des gains en termes de temps d'apprentissage, d’installation de matériels, d'appropriation meilleure et de motivation.

De ce fait plus l’attitude est forte plus elle produit un comportement consistant avec cette attitude, La production d’un comportement dépend de la prégnance de l’attitude. L'attitude doit posséder une structure suffisamment stable et solide pour pouvoir observer la réalisation du comportement consistant avec celle-ci (KROSNICK, BONINGER, CHUANG, BERENT&CARNOT, 1993). ARMITAGE&CONNER, 2001 ; GODIN&KOK, 1996 ; RANDALL&WOLFF, 1994 ; SHEPPARD et al., 1988 ; SHEERAN, 2002, ont montré de fortes corrélations entre l'attitude et le comportement, cette corrélation nous permet d'obtenir certains résultats dans notre cas cette corrélation est importante puisqu’elle nous présente la bonne image des établissements et dans cette partie on remplace établissement par faculté et département.

VIAU (1994) avance dans son modèle que la motivation est influencé par la perception, 64,7% représente cette bonne influence.La façon dont l’enseignant perçoit un enseignement par les tics influence sa motivation et, conséquemment, sa performance.

Selon l’étude de Lambert, l’attitude détermine la motivation d’une personne qui contribue par la suite à de bons résultats et c’est le cas de notre étude. L’attitude détermine 80% des enseignants motivés.

Selon LAMBERT (1974), les attitudes se développent sous 1'influence de 1'environnement ou du milieu social de 1'apprenant et favorisent ou non l'apprentissage. Le terme "milieu social" regroupe les valeurs, les croyances et les attentes du milieu à l'égard de l’intégration des tics à l’enseignement.

Selon,CARROLL (1981) la perception influence sur la motivation est cette théorie confirme notre résultat avec un taux significatif de 65%.

Donc, Les enseignants du supérieur sont enthousiastes à en ce qui concerne l'intégration des Tice.

La signification des contributions factorielles : « Le test t de student doit être supérieur à 1,96 au niveau de signification de 5% pour

chaque contribution factorielle des indicateurs attachés à un construit afin de vérifier le rapport positif entre eux. Le tableau qui présente les estimations des paramètres indique que chaque test t est nettement supérieur à 1,96 vérifiant ainsi la signification du lien de chaque

LL’’iinnttééggrraattiioonn ddeess TTIICC ddaannss llaa pprraattiiqquuee eennsseeiiggnnaannttee:: LLee ccoouuppllee EEnnsseeiiggnneemmeenntt ssuuppéérriieeuurr//éédduuccaattiioonn nnaattiioonnaallee __________________

30

indicateur à son construit. Les indicateurs non confirmés par ce test ont été retirés à la suite d’une AFC »5.

L’évaluation de la fiabilité de cohérence interne de chaque construit (rhô deKsi) et de leur variance expliquée :

L’objectif est de vérifier que les indicateurs spécifiés dans le modèle représentent suffisamment bien les construits.

Fiabilité (rhô) = (Somme des contributions factorielles standardisées)2/[(Somme des contributions factorielles standardisées)2+(somme des erreurs de mesure des indicateurs)].

Tableau N°15 : La fiabilité des construits(enseignement sup) : Fiabilité de l’implication sensibilisation

= (0,664+0,667+0,669+0,716)2/[(0,664+0,667+0,669+0716)2+(0,772+0,894+0,679+0,681)]=0.68

Fiabilité de l’implication motivation

= (0,529+0,683+0,678+0,792)2/ [(0,529+0,683+0,678+0,792)2+(0,648+0,614+0,828+0,718)] = 0 ,71

Fiabilité de l’implication Attitude

= (0,688+0,593+0,789+0,772+0,682)2/[(0,688+0,593+0,789+0,772+0,682)2+(0,551+0,754+0,593+0,887+0,585) ] = 0,78

Fiabilité de l’implication temps

= (0,709+0,582+0.668+0.769)2 /[(0,709+0,582+0.668+0.769)2+(0,748+0,521+0,837+0. 0,887) ] =0,71

Fiabilité de l’implication perception

= (0,616+0,647+0,724+0,570+0,714)2/[(0,616+0,647+0,724+0,570+0,714)2+(0,615+0,768+0,869+0,651+0,754) ]=0,74

Fiabilité de l’implication changement

= (0,714+0.651+0.543+0,694)2/[ (0,714+0.651+0.543+0,694)2+(0,793+0,971+0,619+0,799)]=0.70

Fiabilité de l’implication résultats

= (0,558+0,775+0,801+0,560+0,563)2/[ (0,558+0,775+0,801+0,560+0,563)2+(0,887+0,685+0,848+0,721+0,615) ]=0,73

Tableau N° 16: La fiabilité des construits(éducation nationale) : Fiabilité de l’implication sensibilisation

= (0,599+0,587+0.699)2/[(0,599+0,587+0.699)2+(0,689+0,698+0.789)] = 0,70

Fiabilité de l’implication motivation

= (0,524+0,612+0,624+0,453+0,523)2/[(0,524+0,612+0,624+0,453+0,523)2+(0,573+ 0,548+0,545+0,593+0,556)]= 0.70

Fiabilité de l’implication Attitude

= (0,613+0,579+0.789)2/[(0,613+0,579+0.789)2+(0,637+0,535+0.901)]=0,70

Fiabilité de l’implication temps

= (0,627+0,547+0,485+0,598)2/[(0,627+0,547+0,485+0,598)2+(0,772+0,769+0,523+ 0,656]=0,70

Fiabilité de l’implication perception

= (0,486+0,547+0,459+0,648+0,589+0,578+0,687+0,532)2/[((0,486+0,547+0,459+ 0,648+0,589+0,578+0,687+0,532)2 +(0,540+0,856+0,517+0,846+0,794+0,628+0,759+0,758)]=0,78

Fiabilité de l’implication changement

= (0,598+0,619+0.801)2/[(0,598+0,619+0.801)2+(0,636+0,621+0.899)]= 0,70

Fiabilité de l’implication comportement

= (0,610+0,589+0,501+0,489+0,498+0,631)2/[(0,610+0,589+0,501+0,489+0,498+ 0,631)2+(0,792+0,630+0,731+0,784+0,887+0,532)]= 0,71

Fiabilité de l’implication résultats

= (0,578+0,621+0,689+0,589+0,543+0,532+0,654+0,512+0,499+0,578+0,487+0,612)2+[(0,578+0,621+0,689+0,589+0,543+0,532+0,654+0,512+0,499+0,578+0,487+0,612)2+(0,728+0,862+0,821+0,787+0,647+0,773+0,680+0,611+0,688+0,889+0,501+0,517)]=0.84

_____________________________________________________________________________________________ JJoouurrnnaall ooff QQuuaannttiittaattiivvee EEccoonnoommiiccss SSttuuddiieess,, 0011//22001155

31

Une bonne fiabilité des instruments de mesure exige que l’indice soit supérieur ou égal à 0,70.Si les indices calculés sont inférieurs à 0, 70, des tests de validité discriminante devraient être réalisés afin de voir si des facteurs ne pourraient pas être regroupés en vue d’offrir une mesure plus fiable. Les fortes corrélations entre les variables latentes conduisent à faire cette suggestion :

Variance expliquée des construits (rhô de validité convergente)=Somme des contributions factorielles standardisées élevées au carré/[ Somme des contributions factorielles standardisées élevées au carré+ somme des erreurs de mesure des indicateurs]

Tableau N° 17 : Equations du modèle structurel (éducation nationale) Equations du modèle de structurel

*Mot=β1sens+E1+ β2att+ E2 *Mot=0.510sens+0.203+0.626att+0.181

La motivation

*Per= β3mot+E3 *Per= 0.569mot+0.289

La perception

*Comp= β4att+ E4+ β5per+ E5+ β6mot+ E6 *Comp= 0.712att+ 0.167+ 0.648per+ 0.085+ 0.637mot+ 0.075

Le comportement

*Result= β7comp+ E7+ β8temp+ E8 *Result= 0.737comp+ 0.201+ 0.801temp+ 0.07

L’image de l’établissement

*Chang= β9sens+ β10mot+ β11per+ β12att+ β13comp+ β14result+ β15temp *Chang= 0.534sens+ 0.604mot+ 0.689per+ 0.732att+ 0.779comp+ 0.883result+ 0.812temp

Le changement

Source : notre élaboration a l’aide du Logiciel Statistica.12 (N=1014)

Ainsi, on résume l’ensemble des résultats dans le modèle suivant : Figure N° 2 : Le modèle Global des variables qui influencent sur l’Enseignement de

l’éducation nationale

Pour les enseignants de l’éducation nationale,leurs niveau de préoccupation n’induit

pas un niveau d’utilisation équivalent. L’enseignant peut donc développer un niveau de préoccupation et de sensibilité à l’innovation qui ne préjuge en rien de l’utilisation réelle qu’il en fait. L’enseignant exprime des craintes relatives à l’usage des tic en classe par manque de formation ou à la gestion des élèves.

Temps

Attitude

Motivation

Perception

Image de l’établissement Comportement

Sensibilisation

Changement

0,534

0,510

0,812

0,801

0,883

0,779

0,737

0,648

0,569

0,626 0,604

0,712

0,689

0,732

0,637

LL’’iinnttééggrraattiioonn ddeess TTIICC ddaannss llaa pprraattiiqquuee eennsseeiiggnnaannttee:: LLee ccoouuppllee EEnnsseeiiggnneemmeenntt ssuuppéérriieeuurr//éédduuccaattiioonn nnaattiioonnaallee __________________

32

Certaines de ces variables entraînent certaines contraintes. Ces contraintes joueront un rôle négatif dans l'intégration des Tice

L’intégration des tics dans l’enseignement est élaborée par des relations sociales qui se développent lentement le cas des variables sensibilisation, motivation, perception.

Ce manque de sensibilisation et de motivation est dû à la réticence des enseignants vis-à-vis de l’usage des tic en classe. Pour eux, intégrer les Tice n'était pas nécessaire à l'enseignement, ça leur prenait beaucoup de temps de préparation. Néanmoins, le comportement des enseignants a changé lorsqu’ils ont réalisé que les tic leur permettait de trouver rapidement des ressources pédagogiques. La totalité des enseignants ont avoué que les réactions positives de leurs élèves étaient l'un des facteurs qui les a poussés à changer leurs habitudes et à intégrer davantage les Tice et donner une bonne image à l’établissement.

Chaque institution à une politique différente concernant l'intégration des Tice. De plus, les règles d'accès à l'ordinateur, la qualité et la quantité de Tice disponibles varient en fonction des écoles, collèges et lycées où ils se trouvent. On peut considérer que le manque de matériels aux établissements le fait que certaines écoles ne bénéficient pas de ce matériels influencent sur le comportement des enseignants, ils ne les sensibilisent et ne les motivent pas à l’utilisation des tic.

La motivation repose sur la perception de l’enseignant envers l’usage des tic en classe. On remarque que chez les enseignants de l’éducation nationale cette motivation repose sur un pourcentage assez faible de 56,9%

L’attitude est l’élément central du comportement d’une personne permet de comprendre les choix et l'ordre des préférences. L’attitude est une prédisposition apprise et durable qui nous conduit à nous comporter de manière favorable ou défavorable vis-à-vis d’une situation, le cas des enseignants de l’enseignement supérieur leur attitude est positive quant à l’intégration des tic dans l’enseignement, contrairement à l’attitude des enseignants de l’éducation nationale elle est moins positive, du fait que leurs connaissances à cet instrument sont minimes. Donc L'attitude est l'un des meilleurs prédicteurs du comportement d'un individu.Les individus recherchent l'harmonie et la logique dans leurs pensées,leurs sentiments et leurs comportements afin de garantir une cohérence entre ces éléments, si c'est nécessaire, ils peuvent modifier un de ces éléments pour les rendre conformes.

D’après le modèle générale, on Remarque qu’il y a une très bonne corrélation entre les variables. Elles dépassent (0.5), donc les résultats sont satisfaisants.

- Conclusion : nous pouvons conclure que toutes les variables étudiées répondent bien à notre

étude, les items qui la décrivent mesurent bien les variables, les questions posées aux enseignants de l’éducation nationale et du supérieur sont identiques, on a essayé de rapprocher les informations obtenues chez les uns et chez les autres pour en arriver à une conclusion sur l’influence des tic sur l’enseignement.

On peut établir que seule une minorité d’enseignants a fait une formation à l’usage des tic. Cette analyse nous amène à conclure plus les enseignants sont formés plus ils intègrent mieux cet instrument dans leurs pratique pédagogique. En ce qui concerne la question des usages des TIC dans les activités académiques, on trouve d’abord que presque tous les enseignants utilisent les TIC pour leurs cours, au moins à l’occasion.

_____________________________________________________________________________________________ JJoouurrnnaall ooff QQuuaannttiittaattiivvee EEccoonnoommiiccss SSttuuddiieess,, 0011//22001155

33

Il faut dire que, de manière générale, les technologies utilisées en classe sont jugées efficaces par les enseignants et par les étudiants. Cependant, les enseignants et les étudiants ne sont pas toujours d’accord quant à l’efficacité des différents types de technologies en classe.

À partir des observations faites chez les enseignants, nous pouvons conclure qu’il existe bel et bien un lien entre les TIC et l’apprentissage. De manière plus précise, on peut dire que l’utilisation des TIC pour les cours a un certain lien (au sens de : ni très fort, ni très faible) avec la « perception globale du cours par les étudiants », c’est - à - dire avec la perception qu’ont les étudiants d’avoir bien appris et d’avoir eu un bon cours.

Il a d’abord été établi que, dans une certaine mesure, plus les enseignants sont motivés à utiliser les TIC plus ils ont la perception d’avoir fait un cours efficace. Il a aussi été établi que les TIC sont des outils, des moyens qui peuvent être employés en soutien aux apprentissages, et que , lorsque les enseignants croient que ce rôle de soutien est bien assumé par les TIC, ils ont une meilleure perception ,meilleur attitude et gagne plus de temps à présenter et à préparer un cours.

Il faut aussi réitérer le résultat principal de cette analyse, à savoir que le facteur qui explique le mieux l’impact et l’influence des tic dans l’enseignement c’est d’abord et avant tout le facteur « changement» avec, en tête, le sentiment que le cours offre des défis intellectuels intéressants, et l’opinion selon laquelle le matériel offert est pertinent et signifiant.

Malgré le désir du milieu de l'éducation d'intégrer les TIC dans l'enseignement, on constate que l'intégration de celles-ci s ' effectue lentement. Au primaire, au collège et même au secondaire, les pratiques privilégiant les TIC restent marginales.

l ' utilisation pédagogique des TIC dans les écoles demeure relativement limitée. L’intégration des TIC dans les établissements scolaires ne sont pas sur le même pied

d’égalité. Quelques établissements scolaires ont des difficultés à intégrer les TIC dans leur fonctionnement actuel. Les écoles primaires sont relativement les parents pauvres des TIC.

Pour que l’usage des tic dans les établissements soient réussi il faut renforcer certains facteurs et mettre en place plusieurs variables indispensables pour le bon déroulement de cet outil. Pour faire de l’éducation un leader dans le domaine du numérique, il faut améliorer (entre autres) la formation des enseignants. - Références bibliographiques :

1- BALZARINI Stefano, PERDRIX Vincent.(2010), Les TIC en classe : quelle relation entre leur intégration et la formation des enseignants ? Mémoire professionnel

2- COULIBALY Modibo, KARSENTI Thierry, GERVAIS Colette, LEPAGEMichel.(2010), Le processus d’adoption des TIC par des enseignants du secondaire au Niger, Education & Formation – e-294 , p.2

3- HADEF Ahmed.(2007). L’enseignant universitaire : Son projet, son identité etson rapport à la profession, Thèse de doctorat, Constantine, p.83

4- HADHRI Mourad.(2007). Intégration des nouvelles technologies de l’information et de la communication dans l’enseignement et l’apprentissage: La formation des enseignants-Quelle formation pour quelle intégration ? Tunisie,,p.1

5- KARSENTI Thierr, Collin Simon et/and HARPER-MERRETT Toby.(2011). Intégration pédagogique des TIC :Succès et défis de 87 écoles africaines, canada, p.22

6- KARSENTI Thierry.(1997), Comment le recours aux TIC en pédagogie universitaire peut favoriser la motivation des étudiants : le cas d’un cours médiatisé sur le Web, Cahiers de la recherche en éducation, vol. 4, n3.

7- KARSENTI Thierry,BRODEUR Monique, DEAUDELIN Colette, LAROSE François, TARDIF Maurice.(2002), Intégration des TIC dans la formation des enseignants : le défi du juste équilibre, Québec

LL’’iinnttééggrraattiioonn ddeess TTIICC ddaannss llaa pprraattiiqquuee eennsseeiiggnnaannttee:: LLee ccoouuppllee EEnnsseeiiggnneemmeenntt ssuuppéérriieeuurr//éédduuccaattiioonn nnaattiioonnaallee __________________

34

8- LEBRUN Marcel, La formation des enseignants aux TIC: allier pédagogie et innovation, Revue internationale des technologies en pédagogie universitaire, www.profetic.org/revue, 2004.

9- RABY Carole.(2004), L’utilisateur exemplaire des TIC en classe ; Que fait-il ?Comment y est-il parvenu ?,Canada.

10- RABY Françoise.(2009), IUFM de Grenoble ‐ Université Joseph Fourrier, LIDILEM‐ Université Stendhal Grenoble3, http://www.grenoble.iufm.fr/fraby/,

11- Conférence mondiale sur l’enseignement supérieur, L’enseignement supérieur au XXIe siècle, UNESCO, Paris, 5 – 9 octobre 1998, Algérie, p.2,3

12- Voir Ministère de l'Education, Vision et stratégie pour l'enseignement supérieur au Sénégal, Enjeux pour le futur – défis à relever (2004-2010), Dakar, Ministère de l'Education, République du Sénégal, 2004 : 45. Le document cite ici un rapport de l'UNESCO, UNESCO, Globalisation et universités. Nouvel espace, nouveaux acteurs,UNESCO/Université de Laval, 2003.

13- Rapport final de l’étude sur ; la contribution des TIC au développement et à la qualité de l’enseignement supérieur, 2007, p.3, www.rocare.org

14- Le café pédagogique, Le guide du web pédagogique, 2008, Dossier n°89, p.180.

- Notes

1Conférence mondiale sur l’enseignement supérieur, L’enseignement supérieur au XXIe siècle, UNESCO, Paris, 5 – 9 octobre 1998, Algérie, p.2,3 2. Rapport final del’étude sur ; la contribution des TIC au développement et à la qualité de l’enseignement supérieur,2007,p.3, www.rocare.org 3 Ibid,p.38 4 ibid 5 ibid

_____________________________________________________________________________________________ JJoouurrnnaall ooff QQuuaannttiittaattiivvee EEccoonnoommiiccss SSttuuddiieess,, 0011//22001155

1

The Impact Of Exchange Rate On Inflation And Economic Growth in Algeria – Econometric Study –

TAHRAUI Farid BENELBAR Mohamed Bouira University Msila University

[email protected] [email protected]

Abstract: This paper examined the impact of the exchange rate on inflation and economic growth in Algeria, during the period (1980-2012). Where use error correction model (ECM) to know the balance of a long term relationship between the variables, showed the results of statistical tests, that the variables of the study is not stable at the level, but stabilized after taking the first difference, and the integration of the first class, which indicates the possibility of using ordinary least squares to estimate the relationship between variables as the Granger causality test and the causal relationship between the variables results showed that every relationship in one direction. Keywords: Exchange rate, inflation, economic growth and monetary supply.

حيث مت ). 2012-1980(حبثت هذه الورقة اثر سعر الصرف على التضخم والنمو االقتصادي يف اجلزائر، خالل الفرتة ما بني :ملخصملعرفة توازن العالقة على املدى الطويل ما بني املتغريات، وقد أظهرت نتائج االختبارات اإلحصائية، أن (ECM)استخدام منوذج تصحيح اخلطأ

اسة ليست مستقرة عند املستوى، ولكنها تستقر بعد أخذ الفارق األول، ويتم تكاملها من الدرجة األوىل، وهو ما يشري إىل إمكانية متغريات الدر رت ان تغريات، اظهاستخدام طريقة املربعات الصغرى العادية لتقدير العالقة بني املتغريات كما ان نتائج اختبار جراجنر السببية والعالقة السببية بني امل

.كل عالقة يف اجتاه واحد .النقود عرض االقتصادي، الصرف، التضخم، النمو سعر : الكلمات المفتاح

- Introduction :

The exchange rate is variable economically important influence as an actor , and the mediator of the effects of internal and external other, especially in front of the expanding role of foreign trade in economic development , and the evolution of the international capital markets , so it appears this price radically different in content and its significance for other economic variables , as an important barometer of the volume of transactions , in addition to the price of the main tool of exchange with a direct impact on the relationship between domestic prices and external prices , and is often the most effective tool when necessary to encourage exports and imports, providing simultaneously and directely. There is no doubt that there is a closely between the exchange rate and most economic variables , and reflect his movements - in most cases - a significant effect on inflation , as the estimation models of the exchange rate in the long run , is one of the most important concerns of many economists , that most of the macroeconomic variables unstable , such as the interest rate.

It is worth mentioning here , change prices at a high rate is not considered data nominal returns generated by the regressive impacts of the rate of inflation the fact that its impact on prices of traded securities would leave the opposite effect on those prices for two reasons , one of them directly is that the information available on the rate of inflation may carries with it the expectation of further increase in it, and the second reason concerns the indirect tax system , in periods of inflation reduced the real value of the profits of the

TThhee IImmppaacctt OOff EExxcchhaannggee RRaattee OOnn IInnffllaattiioonn AAnndd EEccoonnoommiicc GGrroowwtthh iinn AAllggeerriiaa –– EEccoonnoommeettrriicc SSttuuddyy –– ________________________

2

organization and down depending on the market value of the shares on the stock market , which is an essential component of monetary policy.

The exchange rate regime in place a key columns that define the relationship of monetary and fiscal authorities and the ability of each to influence the course of inflation. It can describe the relationship between inflation and the exchange rate regime relationship a two-way : from inflation to the exchange rate through the channel of the balance or a tie and the exchange rate to inflation over the impact of the passing of exchange rates, and concluded that the bulk of these studies indicate that countries most open commercially and economically '' binding or voluntarily ' ' particularly those that adopt a market economy is facing greater impact to pass exchange rates.

In general, lead to increase the money supply , particularly through the process of issuing money to increase the rates of inflation in the country , making it relatively larger than those in countries with the largest trade association '' Rest of the World '' is pushing towards the lower exchange rate in the case of the exchange rate regime free- floating or lead to a re- evaluation of the value of the currency '' toward reduced '' in the case of fixed exchange rate regime or linked to a basket of currencies .

This indicates that the target of reducing the inflation target and maintain the value of the currency moving in the same direction and reflect the policy of a single economic tools may vary , but their goals converge at one point , especially in light fixed exchange rate system . It follows from this relationship that the extent of the effect of increasing the money supply on the exchange rate depends primarily and mainly on domestic demand for money , and also on the relative position of the exchange rate markets , which represents the demand for money and money supply in the rest of the world . In view of the foregoing , it has been divided into the following study :

The first axis: the theoretical side: concepts about the exchange rate and its regulations.

The second axis: the analytical side of the exchange rate and its relationship to macroeconomic variables.

The third axis: the practical side of the impact of exchange rate fluctuations on inflation in Algeria (1980-2012).

1- Problematic Of the foregoing , it is clear that there is a close relation between the real exchange

rate fluctuations and inflation rates make us look at the contents of the various interactions and the effects of this relation , and it can be problematic formulation of this research are as follows:

- What is the impact of exchange rate fluctuations on inflation in Algeria , during the period (1980-2012) ?

2- The subject of the study The study aims to shed light on the relation between exchange rates and inflation

in Algeria . 3- sub-questions :

a - Is there a relation between the exchange rate and the inflation rate in Algeria ? And what kind ?

_____________________________________________________________________________________________ JJoouurrnnaall ooff QQuuaannttiittaattiivvee EEccoonnoommiiccss SSttuuddiieess,, 0011//22001155

3

b - How do you explain the relation between economic growth and the rate of inflation in Algeria ?

c - How the rate is determined by the relation between money supply and inflation rate during two periods : short- and long-term in Algeria ?

4- hypotheses - The fluctuations in the macro-economic policy of the most important factors that

contributed to the multiple exchange rates and thus instability in the long term . - The exchange rate has a direct impact on inflation as reflected in the impact on

economic and social stability of the country. - There is a positive relation between a statistically significant amount of the money

supply , representing the size of inflation , and the increase in the exchange rate in Algeria . 5- Methodology of the study

In this study, we used a method descriptive analytical approach , and the standard statistical method through the analysis of time series, and error correction model (ECM). Use as a quantitative standard statistical approach , to try to measure the causal relation between the prevailing exchange rate and monetary inflation during the period (1980-2012).

.1 The first axis: the theoretical side: concepts about the exchange rate and regulations 1- Exchange rates

The state of any country economic not being able to dispense with how to determine exchange rates, they are considered the core of economic transactions between countries, so many economists tried to explain the phenomenon of formation of exchange rates from the theoretical side especially attached to identify the concepts and definitions of its own, and by which value is determined by actual currency for another currency, is up this process by buying and selling currencies between countries. 1-1 The concept of the exchange rate

Exchange rate can be defined as "the price of the exchange of one currency for another," he knows that "the number of units of foreign currency for one unit of local currency or vice versa."

By definition the latter can be seen to the exchange rate of one angles: from the angle of the first can be seen as the exchange rate as the "number of units of the national currency, which pay a price for one unit of foreign currency," In terms of a second can be seen as many units of foreign currency pay a price for one unit of the national currency.

So the exchange rate is "the rate at which the exchange of one country's currency, with the rest of the currencies of the world."

And is written to the pricing of foreign currency in two ways: - Pricing confirmed: as most of the countries showing the exchange rate certainly

changing its quantity of foreign currency units replaced by one unit of the national currency.

- Pricing is uncertain: is the way the inverse of the price confirmed it refers to the quantity of the changing national monetary units that must be paid for one unit of foreign currency.

TThhee IImmppaacctt OOff EExxcchhaannggee RRaattee OOnn IInnffllaattiioonn AAnndd EEccoonnoommiicc GGrroowwtthh iinn AAllggeerriiaa –– EEccoonnoommeettrriicc SSttuuddyy –– ________________________

4

1.2 Formulas exchange rate. There are four forms of the exchange rate , namely:

1.2.1 the nominal exchange rate : Is a measure of the value of the currency of a country that can be exchanged

currency value of another country , where currencies are exchanged or buying and selling of currencies by the prices of these currencies to each other . We can distinguish between two types of the nominal exchange rate , one official exchange rate will be based on the current exchange official , and the second is a parallel exchange rate in the parallel market rolling . And is determined by the nominal exchange rate of a currency , depending on the supply and demand sides in the exchange market in a moment of time, as can be for this price change either as a result of the change request and display it , or because the drainage system adopted in the country, and that the nominal exchange rate is the price of the currency being and who does not take the purchasing power of the currency as a criterion into account. 1.2.2 Real exchange rate1

expresses the real exchange rate for the number of units of foreign goods needed to buy one unit of local goods, thus it measures the ability to compete, a benefit economic operators in their decision-making. If we take the two countries, such as Algeria and the United States is the real exchange rate is:

That's where: TCR: the real exchange rate; TCN: the nominal exchange rate; PUS : price index in

America; PDZ: the price index in Algeria. It reflects the purchasing power of the dollar in Algeria, and therefore the real

exchange rate of the algerian dinar versus the american Dollar reflects the difference between the purchasing power in the U.S.

And purchasing power in Algeria, and the higher the real exchange rate of the greate competitiveness of goods Algeria. 1.2.3 Effective exchange rate2:

Represents the index , which measures the average change in the exchange rate of the currency of a certain country for a number of other currencies in a given time , and therefore the index of the real exchange rate is equal to the average exchange rates for several currencies, which indicates the extent of improvement or development of country's currency for a group of other currencies and can be measured using a pointer to Laspeyres indices . Can be effective exchange rate that differs in terms of its value, given the possibility of a difference of several factors such as the base year, the list of currencies of the partner countries in the swap with the standards adopted in the composition of the basket of currencies, if the goal of the index is to measure the impact of exchange rate changes on export revenues , are the use of exports bilateral in determining the weights of the index , but if the goal is to measure the impact on the balance of payments will be used

_____________________________________________________________________________________________ JJoouurrnnaall ooff QQuuaannttiittaattiivvee EEccoonnoommiiccss SSttuuddiieess,, 0011//22001155

5

imports bilateral in determining the weights, and if the goal is to measure returns exports a commodity or a number of goods to the country to the outside world are used quotas competing countries of world exports in configure the weights in the index , but for the base year shall be selected when the economy of the State concerned relative in equilibrium or very close to the equilibrium exchange rate is no equilibrium , balance sustainable balance of payments when the economy is growing at a normal rate .

.2 The second axis: the analytical side of the exchange rate and its relation to macroeconomic variables3

we can not study the exchange rate without knowing the relation between it and the most important variables that go into inexplicable , as the relative stability in the currency of the country has a direct effect on the activity of the stock market. So that the exchange rate is one of the important economic indicators that affect the economic stability of the public and then the performance of the stock market. The global financial markets are witnessing a significant increase in inflows of foreign capital to invest in their financial portfolios . The impact of these flows on currency exchange rates , it is also affected by fluctuations in these currencies . This on the one hand and on the other hand is considered the moves and fluctuations in exchange rates affect poses directly in exports and imports , inflation and fiscal and monetary policy and GDP through this research stand at the nature of the relation between the dependent variable to be studied and the most important independent variables and interpreted for it.

1- Money Supply Economists unanimously that the money supply can be classified into three main

types , the money supply , as the MS1 symbolizes the money supply in the narrow sense , while the money supply in the broad sense and is symbolized by the symbol MS2. The money supply in the broadest sense or broader and has the symbol MS3. A - Money supply in the narrow sense :

Controls the money supply in the narrow sense parties are commercial banks operating in the country and the Central Bank , which has the power to issue currency , and this kind of supply includes currency in circulation outside the commercial banks added to demand deposits (which is what the current known deposits ) . If the expression of currency in circulation and deposits outside the commercial banks , it can be expressed in money supply symbol CS and demand deposits are indicated by CD , it can be expressed in money supply in the narrow sense that it is : MS1 = CS + CD. B - the money supply in the broad sense :

It includes currency in circulation outside banks operating in the country in addition to demand deposits and time deposits , which are not under any application that includes all deposits known as ( the most popular phrasal money) in addition to the money supply in the narrow sense . And there was the expression of semiconductor Money symbol , the DM can be expressed in broad money supply in the form of the following equation : MS2 = DM + MS1.

TThhee IImmppaacctt OOff EExxcchhaannggee RRaattee OOnn IInnffllaattiioonn AAnndd EEccoonnoommiicc GGrroowwtthh iinn AAllggeerriiaa –– EEccoonnoommeettrriicc SSttuuddyy –– ________________________

6

C - the money supply in the broadest sense : This is the kind of money is used in a small number of developed countries because

of the evolution of financial markets and the emergence of him from financial institutions and intermediary between commercial banks and the Central Bank which resulting in the emergence of forms of deposits that need longer periods of time than those classified under demand or that are not longer than two years at the latest , and this type of banking institutions include banks dealing with leaves of securities such as the sale and purchase of securities , which play often institutions such as banks, savings and loan , which can be classified as money supply in the broadest sense as the difference in the duration and type deposits that can be calculated in money supply item in the broad sense or not. 2- Exchange rate and monetary and fiscal policy

The rise in the money supply in a country affects determine the exchange rate, through the high level of prices of domestic goods and services, which result in increased costs of exports, making them unable to compete with their counterparts in other countries, thus fall in demand due to demand residents to buy from abroad, it which helps to reduce the local currency. As a result of increased demand for foreign currency , as the interest rate that the relationship between the exchange rate established the relation between fiscal policy and the value of the currency abroad , when the central bank to install The real money supply , the expansionary fiscal policy will lead to increased government spending , in other words will lead to an increase in real income and the interest rate is what leads to increased foreign demand for bonds, thus increasing the value of the currency of the country . One of the most important channels that determine the course of inflation , especially in emerging countries is the relationship between the monetary authority and financial power in the country . Financial authority can influence the course of inflation through policies of fiscal deficits and government spending policies , especially in the long term . As for the short and medium term , plays a style of monetary policy and institutional organization , which operates through a central role in the mechanisms of determining the general price level . May seem to us the degree of interdependence between monetary policy and inflation is weak in the short term , but that is considered normal in light of the availability of other sources of funding non- inflationary . With a foggy responsibilities and objectives , may be affected by fiscal policy '' specifically associated with a deficit constant '' style of work and credibility of monetary policy and institutional frameworks . An example of this process is opposed to the objectives and the modus operandi of fixed exchange rate system '' especially linked to the Council of the coin '' with fiscal policies resulting from the existence of a financial deficit continuous or those associated with the so-called inflation tax . This has contributed to various exchange rate policies and monetary policies related to the reduction of inflationary pressures around the world in the nineties . The logical argument leads us to wonder : Why do the authorities take economic policies and decisions known in advance that it will lead to inflation? And why the phenomenon of inflation continue to emerge from time to time and are sometimes might seem surprising ? Attributed the answer to two main reasons : first the behavior of financial power represented by the need to finance the fiscal deficit accumulated through the use of influence to printing more money , and secondly to the behavior of the monetary authority represented in the disruption of the timing of monetary policy appropriate and instability over time «Time inconsistency».

_____________________________________________________________________________________________ JJoouurrnnaall ooff QQuuaannttiittaattiivvee EEccoonnoommiiccss SSttuuddiieess,, 0011//22001155

7

3- Exchange rate and inflation4 Inflation is referred to as a continuous increase in the general level of prices for a

period of time . Since this increase affect the domestic demand for goods and services , and thus higher prices locally , and also affect the prices of exported goods which reduces the ability of foreign competition and at the same time, the demand for imported goods is increasing , which negatively affects the movement of the current account . And then the balance of payments and hence the stability of the exchange rate in the case of Algeria, the study of the relationship of inflation and expressed by the price index to publish data periodically on indicators figures for consumption , a year and a month , taking the base year is usually based on the data every ten years and change after all period of time , and vary from one state to another they reflect changes in the purchasing power , and it comes here so the scale or index, which assesses the average change that occurs in the price, and indicates some economists that this indicator is not to scale good and effective for inflation in the long term , where he faces analysts difficulties in comparing statistical data of inflation for the prior periods due to corrections used by investigators when collecting prices.

4- Exchange rate and economic growth5 There is no doubt that the capital markets in developing countries to help in the

return of capital National to local investment . This directly contributes to increased growth , considering able to achieve sustained development . Money markets are allowing business opportunities can not be ignored , and this opportunity has made great achievements in the growth of the economies of some countries . Some of them have been able to achieve an increase in GDP growth reached a three -fold increase in GDP for industrially developed countries , and managed to rein in the deficit , inflation and the privatization process is studied. It also managed several countries like Poland during the seven years that go beyond the transitional phase of its economy are perfect and achieved the highest growth rate in Europe , and has been able to reduce the share of public sector activities in the GDP from 100% to only 33% ( Research Center of Finance and Banking ) . As the increase in real economic activity and GDP growth increases optimism about the future, which increases the movement of the stock in trading on the stock market and thus lead to higher prices . This confirms the validity of the hypothesis of the study on the relationship between fluctuations in exchange rates with the size of the gross domestic product of any country.

.3 Axis III study Applied: appreciation, analysis and interpretation of results This paper will be in the use of time-series methods, and test the stillness, and the

method of co-integration. 3.1 The model used:

The study on one country, namely: Algeria, during the period under study (1980-2012), and therefore, this study used a test method using co-integration Angel Granger, to test the effect of the exchange rate on inflation in Algeria, it was necessary to insert some other variables affecting inflation, and takes the overall model used in this study as follows:

ttttt uMERGDPINF 23210

TThhee IImmppaacctt OOff EExxcchhaannggee RRaattee OOnn IInnffllaattiioonn AAnndd EEccoonnoommiicc GGrroowwtthh iinn AAllggeerriiaa –– EEccoonnoommeettrriicc SSttuuddyy –– ________________________

8

That's where ; t : Represents time (1980 -2012).

tGDP : The annual growth rate in per capita real GDP, a representative index of economic growth.

tER : Rate of real effective exchange rate.

tM 2 : The rate of money supply in its broadest sense.

tu : Residuals estimating equation. 3.2 Results of the estimation : a- Test results stillness time series:

The study of stability, one of the conditions important when studying the integration synchronous because its absence causes several problems with the standard, and the importance lies in the verification of the stability or instability of the time series and know the quality of instability if the type The unit root and longer tests root of unity, Differency Stationary) (DS ) will conduct tests of stability, and we are in this process in order to avoid regression false and misleading results, and you should be time-series stable of the same class, and is this one of the necessary conditions for testing co-integration otherwise there will be no relation between the variables in the long term.

There are several methods that are used in the test stillness time series are either how or amount : 1 - Qualitative tests

Including the chart , which may not give conclusive results on the nature and characteristics of the time series , as can be inferred stillness time series for any variable where nearing function test Auto Corrélation Function "ACF of one if the string is not static, and decreases gradually with increasing the time gap , the method is based on the theoretical examination , but may not lead to conclusive results . 2 - Tests Quantity:

It is more accurate in determining the stability, time series , and the most important of these tests , we find : test Dickey-Fuller, ( Dickey Fuller Augmented "ADF). Philips Perron" (PP).

Where these tests demonstrate the nature and characteristics of the time series of the variables under study, and these tests can be addressed as follows:

The following table stillness test results for all study variables. Terms following table shows the test results for all stillness variables of the study, by applying the Dickey Fuller test (adf) and Phillips Peron (pp) to the time series.

Table (01): Results (Unit Root Test) for the variables of the study pp ADF variables First deference level First deference level

-2.743 0.9815 2.887- 0.80 Er -5.008 -1.2073 4.988- 1.145- Infla -7.953 -2.258 -5.837 3.033- Gdpg

-18.880 -1.623 -7.932 -1.923 M2 * Significant at the 1% level (-2.63). , ** Significant at the 5% level (-1.95)., *** Significant at the 10% level (-1.61).

_____________________________________________________________________________________________ JJoouurrnnaall ooff QQuuaannttiittaattiivvee EEccoonnoommiiccss SSttuuddiieess,, 0011//22001155

9

Where it is clear from Table (01) that all the variables of the study is still in level while all the variables have reached the stage of table stillness and stability at the level of significance 1% and 5% and 10%, after taking the first difference to it, We conclude from this thatTime series are integrated first-class CI ~ (1). b- the test results using the method of co-integration (Engle-Granger) :

The method of Angel and Granger used to test the co-integration in the regression models Statistics containing two variables only and where the number of time-series data is great, is this method estimates the model simple linear relationship between the dependent variable and the independent variable , and then not get residuals resulting from the appreciation of this relation and the test If you have a unit root was a series residuum static level, this indicates the existence of a joint integration of the same rank time series , and therefore there is the possibility of a joint integration between these chains , which ensures the existence and long-term relation between them.

so we will test Angel - Aqranger to prove or disprove it. - Determination of the relationship in the long run gave the following results:

b.1 Model function of inflation in the long term : We will examine the impact of the change in the exchange rate on the inflation rate

in Algeria, and can be written in standard form a standard function, and thus the equation as follows:

That's where :

: The rate of inflation.

: Rate of per capita real GDP. the rate of real effective exchange rate.

the rate of money supply in its broadest sense. residuals estimate a function of inflation.

model parameters. - estimationtion of the model : using EVIEWS get an estimate of the inflation

model function:

Table (02): Results of the estimation model function of inflation in the long term P.value t-statistics S.E coefficient Variable 0.0028 3.261527 3.688363 12.02969 Constant 0.0762 -1.838588 0.656336 -1.206732 gdpg 0.2157 -1.265739 0.053357 -0.067537 ER 0.6031 0.525631 0.169404 0.089044 M2

dw=0.71) , Adj R2= 0.19 , (R2=0.26 Source: Preparation researchers using the program (Eviews 7)

We tested the integration of common leftover from the previous estimate, and by applying the Dickey Fuller test (adf) and Phillips Peron (pp) on the residuum.

TThhee IImmppaacctt OOff EExxcchhaannggee RRaattee OOnn IInnffllaattiioonn AAnndd EEccoonnoommiicc GGrroowwtthh iinn AAllggeerriiaa –– EEccoonnoommeettrriicc SSttuuddyy –– ________________________

10

Dickey Fuller test results on a series Residuals are shown in the following table : Table (03): Results of co-integration test Angel and Granger :

Decision Unit root test pp ADF Residuals series Rejection CI~(0) -2.713 2.699 - resid01

* Significant at the level of 1% (-2.63). , ** Significant at the 5% level (-1.95)., *** Significant at the 10% level (-1.61).

Source: Preparation researchers using the program (Eviews 7) From Table (03) we note that all series residuals resulting from the estimation

models study the standard in image Mini was still in the level, evidenced by rejecting the null hypothesis, which provides for the existence of the root of the time series and the conclusion that the residuum integrated class zero CI ~ (0) and this means that there is a common integration of the same class for the study variables in each model. Note the form of a series of residuals:

Figure (01): a series residuals :

Source: Preparation researchers using the program (Eviews 7)

Model function of inflation in the short term (ECM Estimation): After making sure of the time-series variables model study, it is still in the level and

static in the first difference , and then check they are all integrated integrated joint , it is clear that there is a relation Twaznip long -term relation between the study variables , and therefore that integrate common and reflect the relation of the balance of long-term, and it should be given representation error correction model (ECM), which has the potential to test and assess the relation in the short and long term between the variables of the model , it also avoids the problems standard resulting from the link false . (Spurious correlation) and to estimate the error correction model we use the method of Angel and Granger as follows : Phase I: Estimation of the relation in the long term and calculate residuals: - Relationship in the long term

- Residuals et:

_____________________________________________________________________________________________ JJoouurrnnaall ooff QQuuaannttiittaattiivvee EEccoonnoommiiccss SSttuuddiieess,, 0011//22001155

11

Phase II: estimating the relation in the short term: The relation in the short term:

Table (04): Results of the estimation error correction model (ECM ) P.value t-statistics S.E coefficient Variable 0.3756 -0.900957 0.961595 -0.866356 Constant 0.9616 -0.048541 0.355797 -0.017271 gdpg 0.1034 1.685831 0.213904 0.360607 ER 0.3487 0.953746 0.074761 0.071303 M2 0.0029 -3.278117 0.123583 -0.405120 resid01(-1)

dw=1.34, Prob=0.0252) , Adj R2= 0.22 , (R2=0.32 Source: Preparation researchers using the program (Eviews 7)

*Evaluation short-term model (model error correction): Form a short-term note the following: Coefficient (e (t-1)) is negative and significant at the level of significance (α = 5%),

thus model is correct the error is Acceptable. By the results of the model it is clear that an integrated chains in the long term. Economic interpretation of the results of the model :

- Negative sign for the coefficient of residuals and their significate, that explains the return strongly towards equilibrium.

- Accept economically negative sign for the coefficient of GDP and the inflation rate, albeit not significant, which means that the increase in GDP by 1% leads to lower inflation by 0.017%

Also accept signal positive for the real exchange rate , although it was not significant , since when increasing the real exchange rate of 1% leads to increased inflation to 0.36% , the rise in the exchange rate leads to lower spending on consumption and local investment so the domestic production decreases with remains high local demand and as a result produces a high price level , which means that there is a relationship between the affected and the impact of the exchange rate and the general level of prices.

Economically as well as accept the positive signal for the money supply , albeit not significant , as it increased the money supply at 1 % leads to increased inflation by 0.071 % , and this is consistent with the views of the monetarist school which confirms that the increase in the money supply lead to increased rates of inflation , which means that inflation is a monetary problem purely by their opinion .

- Is clear to us from the error correction coefficient ( -0.40 ) , when it deviates inf in the short-term period (t-1) for the equilibrium value in the long term , it is corrected equivalent to 40% of the deviation in the period (t) .

- The value of the coefficient of determination R2 is 0.32 , reaching a value acceptable in the case of test error correction , the independent variables explained 32% , and the rest is due to other variables not included in this model , which have the most influence in the rate of inflation.

TThhee IImmppaacctt OOff EExxcchhaannggee RRaattee OOnn IInnffllaattiioonn AAnndd EEccoonnoommiicc GGrroowwtthh iinn AAllggeerriiaa –– EEccoonnoommeettrriicc SSttuuddyy –– ________________________

12

- Show statistically (Dw), the presence of non-packets of a problem autocorrelation between the independent variables, as occurred in the value of the uncertainty, and since our goal of the study is not for the purposes of predictive'll take these results.

- The value of a statistical Fisher (F), at a value of 6.29, and thus form a good and moral entirely.

- To ensure the absence of error correction model of the standard problems, it has been used several tests and it was found that the model has exceeded all statistics examination of residuals, such as:

- Compared to the values of truth values estimated using the model through the following diagram:

Figure (02): the values of truth and estimated values and leftover model

Source: Preparation researchers using the program (Eviews 7)

- Note through Figure (02) the convergence of the estimated values of the real values which indicates the quality of the estimated model, so it can be relied upon to interpret and analyze the results.

- Error correction model does not have the problem of linear correlation to the lack of correlations with high values of the independent variables in the model, as shown in the table Matrix correlations below:

Table (05): Matrix correlations to the variables of the form of short-term DIFLA DGDP DER DM2

DIFLA 1 0.1631 0.0867 0.2002 DGDP 0.1631 1 0.1977 0.1592 DER 0.0867 0.1977 1 0.0325 DM2 0.2002 0.1592 0.0325 1

Source: Preparation researchers using the program (Eviews 7) - Check the condition NORMAL distribution of residuals using (Jarque-Bera): found

that the test result was not significant, and this supports the validity of the imposition of follow residuals form a NORMAL distribution, and through value JB = 0.68 less than (5.99=X2

0.95 ) and the diagram below illustrates this:

_____________________________________________________________________________________________ JJoouurrnnaall ooff QQuuaannttiittaattiivvee EEccoonnoommiiccss SSttuuddiieess,, 0011//22001155

13

Figure (03): NORMAL distribution of residuals to model the short-term

Source: Preparation researchers using the program (Eviews 7)

It should be noted here with the requirement of independence of the independent variables from each other so that no problem occurs duplex linear, and which have a negative impact on the results of the assessment, and to check out the futility of this problem, we have extracted the value of the inflation factor variation (VIF) which usually refers to a value of less than 10 for this parameter on the lack of the negative impact of this problem on the form in the sense approximate model free of the problem, The following table shows that Table (06) shows the results of the verification of the absence of double-linear problem :

Coefficient Uncentered Centered Variable Variance VIF VIF DGDP 0.126591 1.133903 1.131518

DEXCH 0.045755 1.613769 1.259691 DM2 0.005589 1.029194 1.028587

RESID01(-1) 0.015273 1.242035 1.241841 C 0.924666 1.349044 NA

Source: Preparation researchers using the program (Eviews 7) Note through the table (06) that the value of inflation variability (VIF) for all

variables is less than the value of 10 and thus reflects a lack of negative impact to the problem of duplication of linear and thus rely on the results of the model estimated.

- The value D.W tells us that the model is located in the region unresolved, which does not settle the problem of the existence of autocorrelation, where the value D.W =1.30 of the number 32 watch for three explanatory variables. In order to make sure that this problem exists, will be used to test LM the autocorrelation, as shown in the table:

Table (07): Test LM and Test ARCH of the short-term model (model error correction)

Probability Obs*R-squared

0.0875 4.8712 Breussch- Godfrey Serial Correlation LM Test 0.6591 0.194577 ARCH Test

Source: Preparation researchers using the program (Eviews 7) Based on Table (07) : To test the problem of serial correlation, use the test LM, so that LM = n X R2 :

28X0.16=4.489, where n: represents the number of views used in the model, and compared

TThhee IImmppaacctt OOff EExxcchhaannggee RRaattee OOnn IInnffllaattiioonn AAnndd EEccoonnoommiicc GGrroowwtthh iinn AAllggeerriiaa –– EEccoonnoommeettrriicc SSttuuddyy –– ________________________

14

statistic X2K tabular degree of freedom K = 2 and the level of significance of 5%, and equal

to 5.99 and we have: 5.99 <4.8712, and therefore accept the null hypothesis that the model is free from the problem of autocorrelation.

- With regard to the stability of the contrast or not (Heteroscedasticity) can be used where ARCH test aims to find out if there was a correlation between the boxes Residuals It is based on a multiplier Lagrange LM = n X R2 = 27X0.0072 = 0.194, and comparable statistic X2

K tabular degree of freedom K = 1 and the level of significance of 5%, equal to 3.84 and from our:

3.84 > 0.049, therefore accept the null hypothesis which is the stability of the contrast reduce error.

To test the stability of the model was tested using the cumulative sum of squares (CUSUM) and (CUSUM of Squares) turns out that the model is characterized by periods of stability in most of the study with the exception of 2000 and 2001 as shown in the form of the test shown in Figure below:

Figure (04): testing the stability of a

Source: Preparation researchers using Eviews 7

-Summary : The exchange rate is variable economically highly sensitive to internal and external

stimuli , especially in front of the breadth The role of foreign trade in economic development , and the evolution of the

international capital markets , so this shows a different price difference Radically in its content and its significance for other economic variables , as a link

between international economics , This study aimed to assess the relation between the exchange rate and inflation in Algeria during the period (1980-2012) using standard techniques in the analysis of modern co-integration and error correction models , and found the following results:

The exchange rate is influenced by several economic factors as a show of money, interest rates, inflation rates and the state of the balance Payments and the state budget, and there are non-economic factors such as lack of political stability and rumors.

- Resulted in the drainage system used in Algeria and policies to create a parallel market exchange.

- The study showed the presence of a clear impact of the exchange rate on inflation in Algeria .

- To test stability of the time series used in the study , noted that it is not stable in the first level and stable in the first difference .

_____________________________________________________________________________________________ JJoouurrnnaall ooff QQuuaannttiittaattiivvee EEccoonnoommiiccss SSttuuddiieess,, 0011//22001155

15

- Co-integration test between ( the exchange rate and inflation ) in Algeria showed the existence of a long-term equilibrium relationship between them according to the co-integration test and Angel and Granger method.

- Model tests indicated that the error correction coefficient end error correction signal carries a negative and significant as the deviation of the actual exchange rate on the balance corrects each year by an amount (40%) .

- The main cause of inflation in Algeria is to change the exchange rate of the dinar Algerian but it is not the only factor , but there are many other factors that affect the exchange rate and thus inflation.

-There is a direct correlation, directly between the equilibrium exchange rate long-term, the general level of prices, which the only variable that causes the high exchange rate of the Algerian dinar.

We conclude our research with some recommendations: - Must prevent big moves in the exchange rate does not occur until a major impact

on foreign trade and the local inflation in developing countries. - Must control the general level of prices as the main factor and the most influential

on exchange rates. The need to control the monetary indicators and diversify the sources of access to

international liquidity so as not to be affected by prices Exchange negatively. References -1 References foreign language

-Abdelmadjid Bouzid: "Les années 90 de l’économie Algérienne", édition ENAG. 1999. BENASSY. A, " comment se fixent les Taux de changes : un bilan " economie et prévision . (1993). -Bernardin Akitoby ," Régidité nominale, dévaluation et équilibre général intertemporel"Cahier 0897,Centre de recherche et développement en économique (C.R.D.E.) et Département de sciences économiques, Université de Montréal - Juin 1997 – - Gregoir stephane et Maurel française, " Les indices de compétitivité des pays: interprétation et limites", INSEE, Octobre 2002. - Innwon Park, "Trade Liberalization and Long-run Economic Growth - A CGE Model Analysis of AFTA",Graduate School of International Studies, Korea University, 2003 - Roger Percerou:”Entreprise,gestion et competitivite”,economica,1984. - Rudiger Dornbusch (1988), “Exchange rates and inflation”, MIT Press, Cambridge, Mass. - L. Lachaal, « La compétitivité : Concepts, définitions et applications », Institut National dela

Recherche Agronomique de Tunis (INRAT),2000.

ة المراجع باللغة العربي -2

.2009 .اإلسكندرية،مصر ، اجلامعة شباب مؤسسة ،المصرفي و النقدي االقتصاد مصطفى، فريد أمحد - . 2003نوفمري ، 23، اصدارات جسر التنمية، املعهد العريب للتخطيط بالكويت،العددسياسات أسعار الصرفبلقاسم عباس، - 1997 االمارات العربية املتحدة.،صندوق النقد العريب، ابو ظيب" لعربيةا البلدان في الصرف أسعار سياسات وإدارةتوفيق الصادق ، - . 1999. اجلزائر اجلامعية، املطبوعات ديوان ،"االقتصادي القياس لنظرية مدخل"، صاحل تومي -

TThhee IImmppaacctt OOff EExxcchhaannggee RRaattee OOnn IInnffllaattiioonn AAnndd EEccoonnoommiicc GGrroowwtthh iinn AAllggeerriiaa –– EEccoonnoommeettrriicc SSttuuddyy –– ________________________

16

. 2000 .اجلزائر اجلامعية، املطبوعات ديوان" النقدي للتحليل مدخل"، حممود محيدات -يد عبد - .2003/2004 اجلزائر. اجلامعية املطبوعات ديوان -الكلية اإلقتصادية السياسات إلى دخلالم: قدي ا .2010 لبنان، التوزيع، و النشر و للطباعة العصرية احلسن ،مكتبةالنقدية بالسياية عالقتها و األجنبي الصرف سياسة بوخاري، موسى حللو - .2008 األردن، عمان، التوزيع، و للنشر الصفاء دار األوىل، الطبعة ،الدولية المالية ، املومين ياسر و موسى نوري شقريي ، مطر سعيد موسى -

- Notes

،الطبعة األوىل،دار صفاء للطباعة و )نظرية و تطبيقات(ادية سعر الصرف و إدارته في ظل الصدمات االقتص عبد احلسني جليل عبد احلسن الغاليب، -1

.72: ، ص 2011األردن، . النشر و التوزيع،عمان، 2.مصطفى سلمان حسام، عماد الصعيدي، مبادئ االقتصاد الكلي دار املسرية والتوزيع، عمان سنة 2000 ، ص 177

29:أعاله، صعبد احلسني جليل عبد احلسن الغاليب، نفس املرجع . .3 4 Rudiger Dornbusch , Exchange rates and inflation , MIT Press, Cambridge, Mass. (1988). PP 122. 5 Innwon Park, "Trade Liberalization and Long-run Economic Growth - A CGE Model Analysis of AFTA",Graduate School of International Studies, Korea University, 2003, PP:40.

Journal of Quantitative

Economics Studies JQES

Number 01/2015

Contents

16-01 The Impact Of Exchange Rate On Inflation And Economic Growth in Algeria -Econometric Study –, TAHRAUI Farid & BENELBAR Mohamed

34-17 L’intégration des TIC dans la pratique enseignante: Le couple Enseignement supérieur/éducation nationale, GRARI Yamina

61-35 Le Fonctionnement Dynamique Du Secteur Automobile Marocain entre 1990 et 2013, EL ISSAOUI Khadija

Journal of Quantitative Economics Studies

JQES

Number: 01/2015

IItt iiss iinntteerreesstteedd iinn eeccoonnoommiicc,, CCoommmmeerrcciiaall SScciieenncceess aanndd MMaannaaggeemmeenntt

Kasdi Merbah University – Ouargla, Algeria

Legal deposit N° : 6680/2015 - ISSN : 2437-1033 01 Printed in Kasdi Merbah University - Ouargla 2015

AAnnnnuuaall PPeeeerr--RReevviieewweedd jjoouurrnnaall ppuubblliisshheedd bbyy OOuuaarrggllaa UUnniivveerrssiittyy