najib bac philo manhajiat kitaba.pdf
2
ﻣﻧﮭﺟﯾﺔ اﻟﺗﻌﺎﻣل ﻣﻊ اﻟﺳؤال اﻟﻣﻔﺗوح ﻣﻦ ﺧﻼل اﺳﺘﻘﺮاء اﻟﻤﺘﻦ اﻟﺬي ﺗﺠﻤﻊ ﻟﺤﺪ اﻵن ﻣﻦ أﺳﺌﻠﺔ اﻻﻣﺘﺤﺎن اﻟﻮطﻨﻲ ﻟﻠﺒﺎﻛﺎﻟﻮرﻳﺎ ﻓﻲ اﻟﺪورات اﻟﻤﺎﺿﯿﺔ، ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺘﻤﯿﯿﺰ ﺑﯿﻦ ﻧﻮﻋﯿﻦ ﻣﻦ اﻷﺳﺌﻠﺔ ﺗﺒﻌﺎ ﻟﻤﺪى وﺿﻮح ﻣﻄﺎﻟﺒﮫﺎ و درﺟﺔ ارﺗﺒﺎطﮫﺎ اﻟﺼﺮﻳﺢ واﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﺑﺈﺷﻜﺎﻟﯿﺔ ﻣﻦ إﺷﻜﺎﻟﯿﺎت اﻟﺪرس. 1 / اﻟﺴﺆال اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ أو اﻟﻤﻌﺮﻓﻲ: اﻟﺬي ﻳﺴﺘﻔﮫﻢ ﺣﻮل ﻗﻀﯿﺔ ﻣﺤﺪدة ﺳﺒﻖ أن طﺮﺣﺖ أﺛﻨﺎء اﻟﺒﻨﺎء اﻹﺷﻜﺎﻟﻲ ﻟﻠﺪرس، وﻛﺄﻧﻪ ﻳﺨﺘﺒﺮ ﻗﺪرات اﻻﺳﺘﯿﻌﺎب وﻣﮫﺎرة ﻋﺮض اﻟﻤﻌﺎرف ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎم اﻷول. ﻣﺜﺎل: ھﻞ اﻟﺸﺨﺺ ﺣﺮ ﻓﻲ ﺑﻨﺎء ﺷﺨﺼﯿﺘﻪ؟ ھﻞ ﻳﺘﺄﺳﺲ اﻟﺤﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻮة؟ ﻣﻦ أﻳﻦ ﺗﺴﺘﻤﺪ ﻧﻈﺮﻳﺔ ﻣﺎ ﺻﻼﺣﯿﺘﮫﺎ؟... وﻓﻲ ﻣﺜﻞ ھﺬه اﻟﺤﺎﻻت، ﺗﺘﺄﺗﻰ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﺴﺆال ﺟﻮھﺮﻳﺎ ﻋﻦ طﺮﻳﻖ اﺳﺘﻌﺮاض ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻹﺟﺎﺑﺎت أو اﻟﻤﻘﺎرﺑﺎت أو اﻟﻤﻮاﻗﻒ اﻟﻔﻠﺴﻔﯿﺔ اﻟﺘ ﻲ ﺗﺼﺪت ﻟﮫﺬا اﻹﺷﻜﺎل وﻣﺤﺎوﻟﺔ اﻟﺨﺮوج ﺑﺨﻼﺻﺔ ﺗﻨﺘﺼﺮ ﻷﺣﺪ اﻟﻤﻘﺎرﺑﺎت أو ﺗﻮﻓﻖ ﺑﯿﻨﮫﺎ ﺟﻤﯿﻌﺎ. 2 / اﻟﺴﺆال اﻹﺷﻜﺎﻟﻲ: اﻟﺬي ﻻ ﻳﺤﯿﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻋﻠﻰ اﻹﺷﻜﺎﻟﯿﺎت اﻟﺘﻲ ﺳﺒﻖ ﺗﻨﺎوﻟﮫﺎ ﻓﻲ اﻟﺪرس. ﺑﻞ إذا ﻛﺎن إﺷﻜﺎل اﻟﻨﻮع اﻷول أي اﻟﺴﺆال اﻟﻤﻌﺮﻓﻲ إﺷﻜﺎﻻ واﺿﺤﺎ ﻣﻌﻄﻰ ﻓﻲ ﺛﻨﺎﻳﺎ اﻻﺳﺘﻔﮫﺎم ذاﺗﻪ، ﻓﺈﻧﻚ ﻣﻄﺎﻟﺐ ھﻨﺎ ﺑﺼﯿﺎﻏﺔ اﻹﺷﻜﺎل وﺑﻨﺎﺋﻪ و إدراج اﻟﺴﺆال ﺿﻤﻦ إﺷﻜﺎﻟﯿﺔ ﻓﻠﺴﻔﯿﺔ ﻟﯿﺘﺴﻨﻰ إﺿﻔﺎء اﻟﻄﺎﺑﻊ اﻟﻔﻠﺴﻔﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ. أي ﻣﺴﺎءﻟﺔ اﻟﺴﺆال ﻗﺒﻞ اﻟﻤﻀﻲ ﻗﺪﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﺠﻮاب ﻋﻠﯿﻪ، واﻧﺘﻘﺎء اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت وﺗﺮﺗﯿﺒﮫﺎ وﺻﯿﺎﻏﺘﮫﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻳﺠﻌﻠﮫﺎ ﺗﺠﯿﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺆال، ﻷﻧﮫﺎ ﻓﻲ ﺷﻜﻠﮫﺎ اﻟﺨﺎم ﻻ ﺗﺠﯿﺐ ﻋﻠﯿﻪ أﺑﺪا!! ﻣﺜﺎل: ﻟﻤﺎذا ﻳﻌﺘﺒﺮ اﻟﻌﻘﻞ ﻓﻲ اﻟﻌﺎدة ﻣﻌﺎرﺿﺎ ﻟﻸھﻮاء؟ ھﻞ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻧﺘﻜﻠﻢ ﻛﻤﺎ ﻧﺮﻳﺪ؟ ﻣﻦ ﻳﺘﺤﺪث ﻋﻨﺪﻣﺎ أﻗﻮل" أﻧﺎ" ؟ ھﻞ ﻳﻤﻨﻊ اﻻﻋﺘﻘﺎد اﻟﺸﺨﺼﻲ ﻣﻦ ﺑﻠﻮغ اﻟﺤﻘﯿﻘﺔ؟ ھﻞ ﺗﺴﻤﺢ ﻣﻌﺮﻓﺔ اﻟﻐﯿﺮ ﺑﺈﻗﺎﻣﺔ ﻋﻼﻗﺔ ﺻﺪاﻗﺔ وﺗﻮاﺻﻞ ﻣﻌﻪ... وﻣﻦ ﺗﺄﻣﻞ ھﺬه اﻷﺳﺌﻠﺔ اﻷﺧﯿﺮة ﻳﺘﻀ ﺢ ﻟﻚ أن اﻟﺼﻌﻮﺑﺔ اﻷوﻟﻰ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ ورﺳﻢ إطﺎر إﺷﻜﺎﻟﻲ ﻟﻠﺴﺆال، وﺑﺘﻌﺒﯿﺮ ﻣﺪرﺳﻲ، ﻻﺑﺪ أن ﻧﺘﺴﺎءل ﺿﻤﻦ أي ﻣﻔﮫﻮم/ درس أو ﺿﻤﻦ أي إﺷﻜﺎﻟﯿﺔ ﻳﻨﺒﻐﻲ إدراج اﻟﺴﺆال وﻣﻦ ﺗﻢ ﻣﻌﺎﻟﺠﺘﻪ؟ وﻣﺎ ھﻲ اﻟﻤﺒﺮرات اﻟﺘﻲ ﺗﺼﻮغ ﻟﻨﺎ ﺗﺄوﻳﻞ ﻣﺮاﻣﻲ اﻟﺴﺆال ﻋﻠﻰ ھﺬا اﻟﻨﺤﻮ وﻟﯿﺲ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ آﺧﺮ؟ وﻟﯿﺲ ھﻨﺎك ﻟﻸﺳﻒ وﺻﻔﺔ أو ﻣﻨﮫﺠﯿﺔ ﺟﺎھﺰة ﺗﻌﯿﻨﻚ ﻋﻠﻰ ﺗﺨﻄﻲ ھﺬه اﻟﺼﻌﻮﺑﺔ، ﻓﺎﻷﻣﺮ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻋﻠﻰ ذﻛﺎﺋﻚ وﻗﺮﻳﺤﺘﻚ اﻟﻔﻠﺴﻔﯿﺔ وزادك اﻟﻤﻌﺮﻓﻲ وﺑﺮاﻋﺘﻚ اﻟﻤﻨﮫﺠﯿﺔ ورﺷﺎﻗﺔ أﺳﻠﻮﺑﻚ ﻹﻗﻨﺎع اﻟﻘﺎرئ/ اﻟﻤﺼﺤﺢ ﺑﻘﯿﻤﺔ اﻟﻤﻘﺎرﺑﺔ واﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﺘﻲ ﻗﻤﺖ ﺑﮫﺎ ﻟﻠﺴﺆال. وﻓﻲ ﻣﺜﻞ ھﺬه اﻟﺤﺎﻻت ، ﻳﺼﻌﺐ ﺑﻜﻞ ﺑﺴﺎطﺔ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻣ ﻨﮫﺠﯿﺔ أو وﺻﻔﺔ ﺟﺎھﺰة ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻣﺜﻞ ھﺬه اﻷﺳﺌﻠﺔ. ﻓﻜﻞ ﺳﺆال ﻳﻤﻠﻲ أو ﻳﻮﺣﻲ- ﺑﻌﺪﻳﺎ ﻻ ﻗﺒﻠﯿﺎ- ﺑﻤﺴﻠﻚ ﺧﺎص ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ. ﻛﯿﻔﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﻮﻋﯿﺔ اﻟﺴﺆال ﻓﻼﺑﺪ ﻣﻦ: -- ﻣﻘﺪﻣﺔ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺗﻤﮫﯿﺪا ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ ﻳﻌﻘﺒﻪ طﺮح ﻟﻺﺷﻜﺎل وﺗﻔﺮﻳﻌﻪ إﻟﻰ أﺳﺌﻠﺘﻪ اﻷﺳﺎﺳﯿﺔ إذا أﻣﻜﻦ، وﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﺘﻤﮫﯿﺪ ان ﻳﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ ﻗﺮاءة ﻣﺨﺘﺼﺮة ﻟﻤﻔﮫﻮم أو أﻛﺜﺮ وارد ﻓﻲ اﻟﺴﺆال ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ ﺗﻨﺎﻗﺾ أو ﻣﻔﺎرﻗﺔ أو ﻋﻼﻗﺔ ﻣﻠﺘﺒﺴﺔ ﺗﻤﻨﺢ اﻟﻤﺸﺮوﻋﯿﺔ ﻟﻄﺮﺣﻨﺎ اﻹﺷﻜﺎﻟﻲ وأﺳﺌﻠﺘﻨﺎ. - ﻋﺮض ﺗﻘﻒ ﻓﯿﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻔﺎھﯿﻢ اﻟﺴﺆال وا ﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ ﺑﯿﻨﮫﺎ، وﺗﺴﺘﻌﺮض ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻷﺟﻮﺑﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻘﺪﻣﮫﺎ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺆال ﻣﻊ اﻟﺤﺮص ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺪرج واﻟﺘﺴﻠﺴﻞ وﻣﻨﻄﻘﯿﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎل و إﻻ أﺻﺒﺢ اﻟﻌﺮض ﻣﺠﺮد ﻧﺰھﺔ– ﻣﻤﻠﺔ أﺣﯿﺎﻧﺎ– ﻓﻲ ﻏﺎﺑﺔ وأدﻏﺎل اﻟﻤﻮاﻗﻒ و اﻻﺳﺘﺸﮫﺎدات اﻟﻔﻠﺴﻔﯿﺔ! وﻻ ﺗﻜﺘﻒ ﺑﺎﺳﺘﺪﻋﺎء اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ اﻟﻔﻠﺴﻔﯿﺔ ا ﻟﺘﻲ ﺗﻠﻘﯿﺘﮫﺎ ﺑﻞ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ إﻏﻨﺎﺋﮫﺎ أﻳﻀﺎ ﺑﻤﻮاد ﻣﻦ ﺗﻔﻜﯿﺮك وﻣﻼﺣﻈﺎﺗﻚ اﻟﺸﺨﺼﯿﺔ و ﺗﻮﺿﺢ ﻣﺎ ﻏﻤﺾ ﻣﻦ اﻷﻓﻜﺎر ﺑﻀﺮب اﻷﻣﺜﻠﺔ اﻟﻮﺟﯿﺰة اﻟﻤﺸﻔﻮﻋﺔ ﺑﺎﻟﺘﻨﺒﯿﻪ إﻟﻰ اﻟﻤﻐﺰى ﻛﻠﻤﺎ أﻣﻜﻦ، ﺑﻞ وﻗﺪ ﺗﻨﻔﺘﺢ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺲ اﻟﻤﺸﺘﺮك واﻋﺘﻘﺎدات اﻟﻌﺎﻣﺔ أﻳ ﻀﺎ إذا دﻋﺖ اﻟﻀﺮورة، ﻷن اﻟﻤﻘﺎرﺑﺔ اﻟﻔﻠﺴﻔﯿﺔ ﻻ ﺗﻜﺘﺴﺐ ﻛﺎﻣﻞ ﻗﯿﻤﺘﮫﺎ إﻻ ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﻓﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺮﺳﻤﮫﺎ ﺑﯿﻨﮫﺎ وﺑﯿﻦ ﺑﺪاھﺎت اﻟﺤﺲ اﻟﻤﺸﺘﺮك. ﺑﺎﺧﺘﺼﺎر، ﻳﻤﻜﻨﻚ أن ﺗﺘﺼﻮر اﻟﻌﺮض ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺤﻮ اﻟﺘﺎﻟﻲ، ﺧﺼﻮﺻﺎ إذا ﻛﺎن اﻟﺴﺆال ﻳﺒﺘﺪئ ﺑـــ" ھﻞ:" 1 / ﻧﻌﻢ ، وذﻟﻚ ﻷن.... 2 / ﻟﻜﻦ ، أﻻ ﻳﻤﻜﻦ... ، / ﻣﺎذا ﻋﻦ... ، / ﻣﺎذا ﻟﻮ ﻗﺎرﺑﻨﺎ اﻹﺷﻜﺎل ھﺬه اﻟﻤﺮة ﻣﻦ زا وﻳﺔ... 3 / إذن ، ﻳﺘﺒﯿﻦ.... ﻧﺨﻠﺺ.... وﻳﺴﻤﻰ ھﺬا اﻟﺘﺼﻤﯿﻢ ﺟﺪﻟﯿﺎ ﻷﻧﻪ ﻳﺤﺎﻛﻲ ﻣﺮاﺣﻞ اﻟﺠﺪل ﻋﻨﺪ ھﯿﻐﻞ) اﻷطﺮوﺣﺔ، اﻟﻨﻘﯿﺾ، اﻟﺘﺮﻛﯿﺐ( -- ﺧﺎﺗﻤﺔ ﺗﻠﺨﺺ ﻓﯿﮫﺎ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻋﻤﻠﯿﺔ ﺑﻞ ﻣﻐﺎﻣﺮة اﻟﺘﻔﻜﯿﺮ اﻟﺘﻲ اﻧﺨﺮطﺖ ﻓﯿﮫﺎ ﻣﻨﺬ طﺮح اﻹﺷﻜﺎل ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ وﺣﺘﻰ آﺧﺮ ﻓﻜﺮة ﻓﻲ اﻟﻌﺮض اﺑﺮﯾﻞ2007 ھﻞ ﻳﺴﺘﻄﯿﻊ اﻹﻧﺴﺎن أن ﻳﻜﻮن ﻛﺎﺋﻨﺎ ﻋﺎﻗﻼ؟" - ﻧﻮﻋﺎن ﻣﻦ اﻷﺳﺌﻠﺔ:
Transcript of najib bac philo manhajiat kitaba.pdf
-
.
: / 1
... : .
.
: / 2 .
.
!! :
"" ...
/
/
. . . - -
: - 2
: --
. -
!
.
":" .... / 1... /... / ... /2.... .... /3
( ) --
: - 37002:
"
: -
-
:
:
" :" " : " . : - . ... ". "
.. . ...
. . .
... : - .... ... /
... : : -
... ... ...
: !
: !
