ﻲﻣﻮﻜﳊا - mof.gov.eg · ﺔﺻﺎﺨﻟا تارﺎﻤﺜﺘﺳﻻا ةدﺎﻳز...

14
اﻟﻮزﻳﺮ ﻣﻜﺘﺐ ﻗﻄﺎع اﻹدارﻳﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺒﺤﻮث اﻟﻤﺮآﺰﻳﺔ اﻹدارة اﻹدارة اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺒﺤﻮث اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻋﻦ دراﺳﺔ اﶈﻠﻰ اﻟﺪﻳﻦ ﺣﺠﻢ ﺗﻄﻮر اﺛﺮ اﳊﻜﻮﻣﻲ اﻟﻌﺎﻣﺔ اﳌﻮازﻧﺔ ﻋﻠﻰ ﻟﻠﺪوﻟﺔ أﻋﺒﺎﺋﻪ ﺗﻘﻠﻴﻞ وﺳﺒﻞ ا ﶈﺘﻮﻳﺎت ﻣﻘﺪﻣﺔ٠ اﻷول اﳌﺒﺤﺚ: - أهﻢ اﻷهﺪاف ﻟﻠﻌﺎم ﻟﻠﺪوﻟﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﻮازﻧﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ واﻟﺴﻤﺎت اﻟﻤﺎﻟﻲ٢٠٠٧ / ٢٠٠٨ اﻟﺜﺎﻧﻲ اﳌﺒﺤﺚ: - اﻟﻔﺘﺮة ﺧﻼل اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ اﻟﻤﺤﻠﻰ اﻟﺪﻳﻦ ﺣﺠﻢ ﺗﻄﻮر) ٩٩ / ٢٠٠٠ - ٢٠٠٥ / ٢٠٠٦ ( ٠ اﻟﺜﺎﻟﺚ اﳌﺒﺤﺚ: - اﻵﺛﺎر اﻟﺪﻳ ﺣﺠﻢ ارﺗﻔﺎع ﻋﻦ اﻟﻨﺎﺟﻤﺔ اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﻤﻮازﻧﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺤﻠﻰ وﺗﻮﺻﻴﺎت ﺧﺎﲤﺔ٠

Transcript of ﻲﻣﻮﻜﳊا - mof.gov.eg · ﺔﺻﺎﺨﻟا تارﺎﻤﺜﺘﺳﻻا ةدﺎﻳز...

Page 1: ﻲﻣﻮﻜﳊا - mof.gov.eg · ﺔﺻﺎﺨﻟا تارﺎﻤﺜﺘﺳﻻا ةدﺎﻳز ﻮﺤﻧ ﻪﻴﺟﻮﺘﻟاو تﺎﻳروﺮﻀﻟا ﻰﻠﻋ ﺎهﺰﻴآﺮﺗو

قطاع مكتب الوزير

اإلدارة المرآزية للبحوث المالية والتنمية اإلدارية العامة للبحوث المالية اإلدارة

دراسة عن على املوازنة العامة احلكومياثر تطور حجم الدين احمللى

للدولة وسبل تقليل أعبائه

حملتويات ا

٠مقدمة

٢٠٠٧/٢٠٠٨ المالي والسمات األساسية للموازنة العامة للدولة للعام األهداف أهم - :املبحث األول

٠ ) ٢٠٠٥/٢٠٠٦-٩٩/٢٠٠٠( تطور حجم الدين المحلى الحكومي خالل الفترة -:املبحث الثاني

ن المحلى على الموازنة العامة للدولة السلبية الناجمة عن ارتفاع حجم الدياآلثار -:املبحث الثالث

٠خامتة وتوصيات

Page 2: ﻲﻣﻮﻜﳊا - mof.gov.eg · ﺔﺻﺎﺨﻟا تارﺎﻤﺜﺘﺳﻻا ةدﺎﻳز ﻮﺤﻧ ﻪﻴﺟﻮﺘﻟاو تﺎﻳروﺮﻀﻟا ﻰﻠﻋ ﺎهﺰﻴآﺮﺗو

المقدمة

ة ، وأداة من ة للدول ة العام ل عجز الموازن سي لتموي ة أدواتيعد الدين العام المحلى هو المصدر الرئي سياسة المالي ال ٠ادية توجد فى جميع الدول وعلى مر القرون االقتصاد القومي ، وهو بذلك يعتبر ظاهرة اقتصإلدارة

ة وال طارئ ة أح سات لمواجه راد والمؤس ن األف ة م ها الحكوم ي تقترض وال الت ن األم ارة ع و عب ى ه دين المحل والدين ل ال ة ، ويمكن أن يتمث ات العام ة النفق ة لتغطي رادات العام ة اإلي ة عدم آفاي ولتحقيق أهداف مختلفة ، وذلك فى حال

٠و أذونات خزانة او سندات قابلة للتداول أشكل سندات غير قابلة للتداول العام فى دين د ال ع استمرار وتزاي ونظرا الستمرار تزايد عجز الموازنة العامة ، والذي يتم االستدانة لمواجهته ، فانه من المتوق

رك وأعباءالعام المحلى ا يت ه ، مم ار خدمت ام واالقتص آث ال الع ى إدارة الم يئة عل دوره س ؤدى ب ا ي ومي ، مم ى اد الق إل ٠ اآلن المصري القضايا والمشكالت التي تواجه االقتصاد أهم العام تعتبر من الدينجعل مشكلة إدارة

ة راض من المصادر المحلي ر االقت ة وبصفة عامة يعتب دول واألجنبي ا ال د عليه هو احد المصادر األساسية التي تعتمى حد سواء ة عل ا المتقدمة والنامي ا وبرامجه ل خططه ة فى تموي ة اإلنمائي ى ، ويتوقف لجوء الدول ى إل راض عل االقت

ة ات مرحل اء بمتطلب مجموعة من العوامل فى مقدمتها حجم الموارد الحقيقية للدولة ، ومدى قدرة تلك الموارد على الوفن المصادر المخ راض م ى االقت ة عل درة الدول دد ق ة ، ويح ا الدول ر به ي تم ة الت اء التنمي ى الوف درتها عل ة ق اءتلف بأعب

٠ القروض التي تم الحصول عليها إنفاق وأوجهاالستدانة ، دأها ونظرا الستكمال منظومة التحديث التي د ب رة فق سنوات األخي ة فى ال د عجز الموازن المجتمع ، وفى ضوء تزاي

ة ة منظوم ك إلصالح تبنت الحكوم ة ، وذل سياسات المالي إجراء ال ة بهدف مجموعة من ال ب ديالت الجوهري إصالح تعتثماري اخ االس يالمن صاد ف صري االقت ديالت الم ك التع ن تل الح ، وم ة إص ة الجمرآي الح التعريف ريبي وإص ض

د دخل الجدي ى ال ضرائب عل انون ال الل ق ن خ دخل م ى ال ضرائب عل اءلل سلع وإلغ ن ال ات م ى المبيع ضريبة عل الذه الرأسمالية سته اإلجراءات واستكماال له ى ت ضريبة عل ة واستكمال تطوير ال ة تطوير الضرائب العقاري دف الحكوم

٠ االقتراض وزيادة الدين العام إلىالمبيعات وذلك بهدف تقليل اللجوء تحقق أنرها فى المستقبل القريب ، وينتظر ثما تؤتى أن من المتوقع اإلصالحية تلك المنظومة أنمن هنا يمكن القول ي ةنقل صيلة الماليف ن الح راض ويمك م االقت ن حج ل م و يقل ى نح ة عل ة الدول امج لة لخزان تكمال برن ن اس ة م لحكوم

٠ المصري المجتمع فيالتحديث ة وأصبح من الداخلين إدارة الدين العام إلذا يتضح سياسة المالي ام ال ات مه د من أولوي ى الضروري تع سيطرة عل ال

وفير الدين العام ، وباألخص الدين الحكومي المحلى الذي ين ت وازن ب يمثل الجزء األآبر منه ، وذلك من خالل خطة تة ، ة من ناحي ة الدول ات موازن ة ومتطلب تثمارات واحتياجات التنمي ل االس ة لتموي دخرات الحقيقي التمويل الالزم من الم

٠من ثم تخفيض أعباء خدمته ووبين مقتضيات تخفيض هذا الدين ى إوتهدف هذه الدراسة ى التعرف عل ة ، مع عرض لتطور األهداف مأه ل ة للدول ة العام والمالمح األساسية للموازن

أعبائهحجم الدين المحلى واثر ذلك على الموازنة العامة للدولة ، توصال لسبل إدارة الدين المحلى لتعظيم فائدته وتقليل

Page 3: ﻲﻣﻮﻜﳊا - mof.gov.eg · ﺔﺻﺎﺨﻟا تارﺎﻤﺜﺘﺳﻻا ةدﺎﻳز ﻮﺤﻧ ﻪﻴﺟﻮﺘﻟاو تﺎﻳروﺮﻀﻟا ﻰﻠﻋ ﺎهﺰﻴآﺮﺗو

املبحث األول

ملايل العامة للدولة للعام االسمات األساسية للموازنة أهم األهداف و٢٠٠٦/٢٠٠٧

ه أهمتعد الموازنة العامة للدولة واحدة من ام ب الوثائق السياسية واالقتصادية ، حيث توضح ما الذي تنوى الحكومة القيام أصياللب المواطنين ، وهى تمثل جزءا ا، ومدى استجابتها لمط من اهتمامات المواطنين بوصفها تتضمن اإلنفاق الع

٠ جزء آبير من عبئها مي يقع عليهت ، والموارد المتطلباتهمت العامة التي تمس على الخدمات والمشروعاة المتخصصة التي المواطن وعلى الرغم من تلك األهمية ، يصعب على ة الفني ا ، للطريق أثير فيه ة الت فهمها ومحاول

٠تعرض بها -: على عدة قواعد وهى إعدادهاوبصفة عامة تعتمد الموازنات العامة فى ة أنويقصد بها : السنوية • ا سنة مالي ة عنه د الموازن ة التي تع رة الزمني دأت شهرا ، سواء ١٢ تكون الفت أول فى ب

٠ من شهور السنة أخر اى شهر في أوالسنة المالية ٠موازنة واحدة يتم تسجيل جميع اإليرادات العامة وجميع المصروفات العامة فىأنويقصد بها : الوحدة • . فيما بينهامقاصة حدة دون عمل ومصروفات آل جهة علىإيراداتتسجيل تعنى و: العمومية •

رادات لكل من النفقات العامة أبواب إلىوتبوب الموازنة العامة ة واإلي ات العام شمل النفق ده حيث ت ى ح ة آل عل العام - :هي أبواب أربعةعلى األجور - ١ الجاريةالنفقات الجارية والتحويالت - ٢ة األساسية في قيمة االستثمارات العامة المدرجة تعنى( االستخدامات االستثمارية - ٣ ذ مشروعات البني الموازنة لتنفي

٠) والتجديد والمشروعات األخرى العامة واإلحاللام (التحويالت الرأسمالية - ٤ دين الع سداد التزامات آل من ال ادات المخصصة ل ا االعتم داخلي ويقصد به دين ال وال

.) المتنوعةالرأسمالية ، وتمويل عجز التحويالت الرأسمالية للهيئات االقتصادية وااللتزامات الخارجيالعام - :هيوتشمل اإليرادات العامة على أربعة أبواب أيضا

ى ( اإليرادات السيادية - ١ يادة عل ا من س ا له ة بم راد وهى اإليرادات التي تحصلها الدول ة وع اإلف شرآات العام ى ال ل ٠)والخاصة وعلى الهيئات االقتصادية وغيرها

ائض ا - ٢ رول وف ائض البت ن ف ة ع رادات الناتج ائض اإلي شمل ف ة وت رادات الجاري رى اإلي صادية األخ ات االقت لهيئ ٠ ) الجارية األخرىواإليراداترباح وهيئات شرآات تابعة للحكومة وفائض البنك المرآزي أوفائض

والمصادر االدخارية والقروض والتسهيالت االئتمانية المحلية والخارجية األوعيةوتشمل ( اإليرادات الرأسمالية - ٣ ٠)األخرى

.القروض والتسهيالت االئتمانية - ٤ادرين من خالل التنمي أفضلويكمن الهدف الرئيسي للموازنة العامة للدولة فى تحقيق حياة ر الق ة غي ة للمواطن ورعاي

أمين والمعاشات وتطوير ع وتحديث نظم الت و مرتف دل نم ة أداءاالجتماعية ، مع تنشيط الصادرات وتحقيق مع الوظيفام ومواصلة ال الع ى الم اظ عل صيانة والحف شغيل وضبط المخزون وال ستلزمات الت وفير م ة وت ات إصالحالعام الهيئ

٠االقتصادية والدين العام ى ت من هذا المنطلق ، وفى ضوء ع ة عل ة التي تحرص الدول ا وتحقيق حقيقدد من المتغيرات االقتصادية واالجتماعي ه

ا واالقتصادي االجتماعيالتوازن بين البعد ، جاءت الموازنة العامة للدولة مؤخرا لتعبر عن الفلسفة الجديدة التي تتبناهة سياسة المالي تخدام ال ى اس د عل ي تعتم ة الت ة ( الحكوم ات عام رادا –نفق ة تإي ام – عام ن ع ق ) دي دافلتحقي األه

ساهمة فى ظل سكانية والم التنموية من حيث التأثير على االستثمار ومعدل نمو الدخل القومي بما يتناسب مع الزيادة التثمار مباشر فى شكل شرآات ان اس تثمار سواء آ ساهمة القطاع الخاص فى االس ادة م ة وزي وال مشكلة البطال او أم

٠ أشخاصشرآات واطنين ، األعباء للموازنة العامة للدولة على االلتزام بضرورة تخفيف إعدادهالذا فان الحكومة حرصت عند ى الم عل

ذلك دخل ، ول واطن محدود ال سلع األساسية والخدمات التي تمس الم وعدم المساس بالدعم المقدم من الحكومة لدعم ال التي تقوم علىواألهدافة المالية الجديدة من حيث الفلسفة لتعكس السياس٢٠٠٧/٢٠٠٨جاءت موازنة العام المالى

Page 4: ﻲﻣﻮﻜﳊا - mof.gov.eg · ﺔﺻﺎﺨﻟا تارﺎﻤﺜﺘﺳﻻا ةدﺎﻳز ﻮﺤﻧ ﻪﻴﺟﻮﺘﻟاو تﺎﻳروﺮﻀﻟا ﻰﻠﻋ ﺎهﺰﻴآﺮﺗو

ة ، اإلدارةالشفافية المطلقة بما يضمن حسن سياسة المالي ة لل در من الفاعلي ر ق ة وتحقيق اآب ة العام ذي األمر المالي الواطنين ة الم شة وتحقيق رفاهي ع مستوى المعي ل فى رف ا والمتمث ائي له ى يساعد على تحقيق الهدف النه مع العمل عل

٠ االقتصادي عجلة النشاط وإدارةتنشيط صالح إعادة الترآيز على في يرتكز اهتمام الموازنة دائما أيضا دخول ل دخل من خالل االستخدام محدودي توزيع ال الى لآلليات األمثل د عل د أدوات السيادية مثل الضرائب والجمارك ، بحيث تعتم ستقرة وتعتم ة م ى حصيلتها عل في مالي

ى الضريبي توسيع الوعاء ة عل سياسة المالي ى ال اء عل ضريبة بن دل ال ع مع دال من رف ين المجتمع أساس ب شارآة ب الم ٠ الثقة المتبادلة التي تعتمد على المصارحة والشفافية أساسوالحكومة على

-:عل من أهمها ببعض التغيرات الهيكلية ل٢٠٠٧/٢٠٠٨ المالية للعام ل ومن ثم جاءت الموازنة العامة للدو

وازن األقل توزيع الدخول لصالح الفئات إعادة - ١ اعي دخال وذلك ضمانا لتحقيق الت سالم األمن وصيانة االجتم والادة دخو ن زي ات م ك الفئ ن تل ا يمك اعيين ، وبم ا لاالجتم لوبه ي بأس ادات الت ت االعتم د بلغ ر ، وق ر مباش غي

ادة % ٥٦٫٣ ، وهى تمثل ه مليار جني ١٣٦ رصدتها الدولة لتحقيق هذا البعد نحو الى المصروفات وبزي من اجم . الحاليعن العام ) ١% (١٠٫٦قدرها

د - ٢ ق البع ة بتعمي ام الدول اعي وبالنسبة العتمادات الدعم ، تؤآد اهتم دور االجتم ر عن ال اعي وتعب ة االجتم لموازن ٠ غير مباشرة فى دخول المواطنين إضافةدات الدخل ، حيث تشكل هذه االعتمامحدوديالدولة فى مساندة

ة سلع التمويني م ال در دع والي ويق ار جني٩٫٤ بح ل ه ملي ار جني٨٫٦ مقاب ي ه ملي ام ف ة الع الي موازن ن الح ، ومدرها همليار جني ٩٫٨ حوالي إلىالمتوقع زيادة هذا الدعم ادة ق ون جني ٤٠٠ بزي رارات دعم ه ملي أسعار نتيجة ق

٠ الطاقة أسعارالخبز وفروق ا ة فيصل لنحو أم المواد البترولي دعم الخاص ب ار جني٣٦٫٥ عن ال ل نحو ه ملي ار جني٤٠ مقاب يه ملي ام ف الع

ة المالي ، ومن المتوقع انخفاض حجم دعم المواد البترولية خالل العام الحالي المالي المقبل نتيجة الزيادة المتوقع ٠ المواد البترولية المدعمة أسعارفى

اق لى ذلك اهتمام الدولة إاإلضافة ب - ٣ يم ، باإلنف ى التعل ام عل اد حيث الع م اعتم ار جني ٣٠٫٧ ت ل ه ملي ار ٢٧ مقاب مليه أما ، الحالي الماليجنيه فى العام ع حجم د ارتف ى الصحة فق ام عل اق الع ى اإلنف ل ١٠٫٦ إل ه مقاب ار جني ٩٫٣ ملي

ام ى الع ه ف ار جني اليملي الي الم ذا بخالف الح ه ٣٫٦ ، ه ار جني يملي صبح ف صادية المتخصصة لي ات االقت الهيئ ٠ مليار جنيه١٤٫٢اجمالى المخصص لإلنفاق العام على الصحة

دعم أيضا - ٤ ة ب ام الحكوم م تخصيص محدودي اهتم شباب حيث ت دخل وال وحدة سكنية للحاضرين من ألف ٢٠ الافة كنية ، باإلض دات س ك وح شباب لتمل ىال رح إل ف ١٣٢ ط ك أل دة س ام وح الل الع دة خ الينية جدي ل الم المقب

ام ٠ ة للع ة العام ستهدف الموازن اليوت ة ٢٠٠٨/ ٢٠٠٧ الم تكمال دراس ى اس ل عل ضلالعم ائل أف سبل والوس الا وق ملكيته ة بحق ى الحكوم ديون عل صادية ناجحة ، في والقنوات العلمية المالية لمبادلة جانب من ال مؤسسات اقت

دين اإلستراتجية ق لذلك جاءت تلك الموازنة لتحقي ة وتخفيض ال ة العام سبي لعجز الموازن ستقبلية للتخفيض الن الم ٠ ستتم على عدة محاور والتيالعام ،

- :اإلنفاق مجالفي -:أوال

سبى و في سيتم إجراء خفض ن دل النم ع في مع اق بواق يدا % ١ اإلنف ا يتطلب ترش نويا ، وهو م ام في س اق الع اإلنف

-:كوناته ، وهذا من خالل ومراجعة شاملة لمدريجيالتخفيف - ١ ة الت ى ميزاني ضغط عل ة األجور لل ادة الحكومي ا لالحتياجات بإع ا وفق ة وتأهيله ة الحكومي الهيكل

ى ط الحوافز األجازات الرئيسية مع تشجيع الحصول عل آت ورب األداء والمكاف ز ، باإلضافة ب ى الممي الحد من إل ٠ مليون موظف وعامل ٥٫٨ إلىصل حاليا تضخم الجهاز الحكومي والذي ي

ى إعادة - ٢ دعم عل ذا ال ة قصر ه ة ، مع ضمان أهمي سلع التمويني ة ودعم ال واد البترولي هيكلة الدعم خاصة دعم الم ٠مستحقيه الحقيقيين

ة مستقبليتفعيل - ٣ ة االجتماعي ى تحقيق الكفال ادرة عل ط المعاشات من خال ألصحاب لنظم المعاشات لتكون ق ل رب ٠ ومن يعولونهمألصحابهااالشتراآات المناسبة بمعاشات آافية

ام والبحث - ٤ ل الع ات النق مراجعة الهياآل التمويلية لبعض الهيئات االقتصادية الرئيسية آهيئة السكك الحديدية وهيئ ٠ لمساندة موارد هذه الهيئات آليةعن

_______________________________________________________________ ٢٧ ص٧/٥/٢٠٠٧ اليومية بتاريخ األهرامجريدة : المصدر ) ١(

Page 5: ﻲﻣﻮﻜﳊا - mof.gov.eg · ﺔﺻﺎﺨﻟا تارﺎﻤﺜﺘﺳﻻا ةدﺎﻳز ﻮﺤﻧ ﻪﻴﺟﻮﺘﻟاو تﺎﻳروﺮﻀﻟا ﻰﻠﻋ ﺎهﺰﻴآﺮﺗو

ة - ٥ تثمارات الخاص ادة االس و زي ه نح ضروريات والتوجي ى ال ا عل ة وترآيزه ة للدول تثمارات العام ل االس تفعيادة توفير البنية األساسية لضمان المشارآة المجفيوتشجيعها وزيادة مشارآة القطاع الخاص ة وزي تمعية فى التنمي

٠معدالت النمو والتشغيل للعمالة والحد من البطالة

-: عن مجال اإليرادات العامة -:ثانيا

-: حجم الموارد العامة وهذا بدوره يتم من خالل فيوذلك عن طريق إجراء تحسين نسبى داد القائمة فعال ، مع والمنشآت المبانيمراجعة التشريعات المرتبطة بالضرائب العقارية وحصر -١ شريع شامل إع ت

اة عدم المساس ة الضريبة بصورة متوازن أداء في تلك العقارات إسهامللضرائب العقارية يكفل ة وبمراع وتدريجي ٠ الدخل بمحدودي

وير -٢ راءاتتط دخول إج ى ال ضرائب عل اح تحصيل ال ن واإلرب رة وضرائب المه سعي الح ى وال دة إل يع قاع توسل يالضريبالمجتمع رارات ، وتفعي د للضرائب اإلق انون الجدي ذ الق دة المرتبطة بتنفي اذج الجدي ا للنم ضريبية وفق ال

سارية اإلعفاءات الضريبية وقصرها على اإلعفاءات إلغاء ذلك إلى ، باإلضافة ٢٠٠٥ لسنة ٩١على الدخل رقم ال ٠ حين انتهاء مدتها األساسية إلىقبل تطبيق القانون الجديد

-: التدفقات النقدية وإدارة إدارة الدين العام -:ثالثا ٠ تطبيق نظام حساب الخزانة الموحد من خالل التعديالت المقترحة على قانون المحاسبة الحكومية إلى السعي - ١تثمارا - ٢ ل االس ك تموي ا فى ذل ة بم ة التكلف ت ، البحث عن مصادر التمويل قليلة التكلفة واالبتعاد عن المصادر العالي

٠ والسندات على الخزانة العامة باألذونوهذا يتم من خالل االعتماد على نظام التمويل ة الخارجيربط التمويل - ٣ ة العالمي بحزمة متكاملة من المنح والقروض الميسرة وغيرها من خالل المؤسسات المالي

٠التي تتعامل معها مصر

تثمار محدوديلى رعاية الموازنة الجديدة ارتكزت ع أن مما سبق يتضح شجيع االس ومي وت دخل الق الدخل ، وزيادة الالي فرص العمل ، وزيادة التصدير ، وتحقيق التوازن إليجاد ى الم و إل دل النم ادة مع شة وزي ع مستوى المعي جانب رف

٠وخفض معدل التضخم ضا ة أي ة ضرورة رعاي دودي راعت الموازن ادرة ، والح مح ر الق ات غي دخل ، والطبق د ال ى البع اظ عل اعيف االجتم

ة اإلدارة ، وتطوير المصري اإلنسانللمواطنين وتنمية صادية ، وتنمي ة واالقت وارد الطبيعي ، وتنمية قاعدة اإلنتاج والم ٠القاعدة الوطنية للعلم والتكنولوجيا

و إلىباإلضافة دل النم ام ، وخفض مع دين الع سكاني سعيها للسيطرة على العجز وال شرية ، ، واالهت ال ة الب ام بالتنمي مر فيوالحد من الفقر والبطالة ، ومعالجة التفاوت دخول ، وتحقيق معدالت اآب و في ال ى ٠ االقتصادي النم عالوة عل

شارآة المجتمع أآثر خطة التنمية بصورة فيذلك ، اهتمامها بمشارآة القطاع الخاص ل م دني فاعلية ، وآذلك تفعي المق الالمرآ ات وتحقي ة والمحلي يزي ات ف ع فئ شغيل ، ورف رص الت ادة ف رار وزي اءات الق ولاإلعف ى دخ ضريبية عل ال

م الضريبي التعامل في ، مع ارتفاع عدد الممولين بفضل التعديالت الهيكلية التي تمت اإلفراد واطنين ، ومن ث مع الماء لمواجهة األجوريادة بزأيضا جديدة ولذا اهتمت الموازنة أعباءزيادة الحصيلة دون تحميل المواطن اى شة أعب المعي

٠ تطوير القطاعات الخدمية إلى ، باإلضافة االجتماعي المعاشات والضمان ألصحاب، ومساندة الدولة

Page 6: ﻲﻣﻮﻜﳊا - mof.gov.eg · ﺔﺻﺎﺨﻟا تارﺎﻤﺜﺘﺳﻻا ةدﺎﻳز ﻮﺤﻧ ﻪﻴﺟﻮﺘﻟاو تﺎﻳروﺮﻀﻟا ﻰﻠﻋ ﺎهﺰﻴآﺮﺗو

الثانياملبحث

)٢٠٠٥/٢٠٠٦-٩٩/٢٠٠٠( خالل الفرتة احلكوميتطوير حجم الدين احمللى

ام نسبة مح والخارجي المحلى ه يشكل الدين العام بشقي دين الع ذا ال ة بطبيسوسة من الناتج المحلى االجمالى وه الحال عصور اتج ق و ن يه ادة ف دالت الزي تمرت مع ا اس ة طالم ا العام ة نفقاتن ة عن مواجه ا العام ي مواردن سنوية ف ات ال النفق

ة في مواردنا فأن ذلك مؤداه التوسع فيالحتمية أآبر من معدالت الزيادة السنوية الي و حجم عجز الموازن التوسع بالت ٠ الدين العام في ومن ثم الزيادة الطبيعية والحتمية االقتراض زيادة في

ادة فيشك أن الزيادة وال د وأ في حجم الدين العام يتبعها بالضرورة زي دين من فوائ ذا ال ة ه اء خدم س أعب شكل ق اط وت . سنويا يل من اعتمادات الموازنة العامة العامة للدولة وتستقطع جانبا ليس بقلةبالتبعية عامل ضغط على الموازن

ى المرآز األ دين المحل ل ال ة ، ويحت ل عجز الموازن دبير تموي ىول لت ة من وبمعن ذي يمكن للدول ق ال أدق هو الطريه الطريق ىخالله الحصول على األموال الالزمة لإلنفاق بشكل أسرع من انتظار طرق أخرى مختلفة ، وهذا ال يعن ان

ى الجوانب الوحيد فهنا اق عل يد اإلنف ا ترش ه منه ة ل ة مختلف اد مصادر تمويلي ك عدة طرق لحصار عجز الموازنة وإيجادة التي سنوية ، حيث أن الزي ادة ال ة جوانب الزي ا تغطي ل له ا يكف وال المعاشات بم تثمار أم ذلك اس غير الضرورية آ

ة وان الموازنة الجديدة للدولة وان فيأقرتها الدولة لألجور والمرتبات آانت غير آافية لمواجهة الموازنة الجديدة للدولة هيآانت غير آافية لمواجهة ارتفاع األسعار إنما ى الحكوم ل ضغطا عل ادة في تمث ة وزي اع عجز الموازن ظل ارتف

ة في إعادة النظر إلى يحتاج األمرالنفقات وانخفاض اإليرادات ، لذا فان ل رفاهي ود تمث ى بن اق الحكومي عل في اإلنف ٠ آل هذه األموال لتدبير احتياجاته األساسية إلىظل اقتصاد يحتاج

شكل واضح خ األخيرة تض اآلونةومن المالحظ خالل ى ب ة ، م الدين العام المحل سبب عجز الموازن ك ب سنوي وذل ، الادة النظ ، رغم ما يقال من أن العجز يمول من موارد حقيقية اى بمدخرات للشعب ستوجب إع ذا وهو ما ي ه أخ في ر في

ال زاحم في االعتبار عدم المزاحمة الحكومية لقطاع اإلعم وك ي ال أو من البن راض من سوق الم راض الن االقت االقتة وض ه يؤثر على مدى تقدم وبالتالي، القطاع الخاص وقطاع اإلعمال اع ي ويؤثر أيضا على مدى معالجة مشكلة البطال

٠زنة العامة دخول آان من الممكن أن تدر عوائد للموادورة خ تض فيأيضا تكشف بنود اإلنفاق العام عن مشكلة خطيرة تمكن ذي أدى ب ام ، وال دين الع ى م عبء ال حدوث إل

ى األولوية خدمة الدين من فوائد وأقساط ه على أساس احتلت هيكل اإلنفاق العام ، حيث فيخلل ه جدول أعمال في األولام ، إلى العامة للدولة تشير ةازن والمو الختامي، ويكفى أن أرقام الحساب أن خدمة الدين تلتهم أآثر من ربع اإلنفاق الع

اء فيويدفع م أعب ه اتجاه زيادة هذا الخلل وتزايد حجم الدين العام ومن ث زام قطاعات خدمت ساط عدم الت د وأق من فوائا ة في الموازنة بالمخصصات المحددة له رر من ناحي ا للمق ة وتجاوزه در مشروع الموازن ة أخرى عدم ق ة ومن ناحي

.اإليرادات على مالحقة النفقات -: مصر وهى آما يلي يفوميكن القول أن هناك جمموعة من املعايري للحكم على الدين

-:نسبة الدين للناتج : المعيار األول

دين ليست مش وإنمافالعبرة ليست بحجم الدين ، ادة ال ا أن في كلة بالقدرة على خدمته ، ومن ثم فأن زي ا طالم حد ذاته ٠هناك دخل يغطى هذا الدين

ذا فال خوف على أنه آلما تمتع االقتصاد بمعدالت نمو تفوق معدالت خدمة الدين االقتصاديآما يؤآد الفكر د ه من تزايم ن الحك ر يمك م مؤش دين ، وأه د هبال سبة ال د بلغت ن ى ، فق اتج المحل سبته للن و ن دين ه ز ال المة مرآ ى س ام عل ين الع

٠% ٧٦ مصر خالل السنوات األخيرة حوالي في المحلى للناتجالحكومي

-:المقارنة مع الدول األخرى ذات الظروف المشابهة : المعيار الثاني

اتج دين الحكومي للن ين ، و في ) ١(% ١٦٤حيث بلغت نسبة ال ل في األردن في % ٨٦ المغرب ، في % ٩٩ الفلب مقاب ٠ مصرفي% ٧٦

١٧/١/٢٠٠٦الهيئة العامة لالستعالمات بتاريخ : لمصدر ا) ١(

Page 7: ﻲﻣﻮﻜﳊا - mof.gov.eg · ﺔﺻﺎﺨﻟا تارﺎﻤﺜﺘﺳﻻا ةدﺎﻳز ﻮﺤﻧ ﻪﻴﺟﻮﺘﻟاو تﺎﻳروﺮﻀﻟا ﻰﻠﻋ ﺎهﺰﻴآﺮﺗو

- :الماضي المقارنة مع -:المعيار الثالث

ه في مصر فيحيث أنه بمقارنة نسبة الدين للناتج ة فنجد أن رة تاريخي ات بلغت في فت ة الثمانين ل في %١٦٤ بداي مقاب ٠ حاليا% ٧٦

امج دء برن ع ب الحوم صادي اإلص ع توجاالقت صريه المجتم ة الم روض الخارجي ى الق اد عل يص االعتم و تقل نحذا المصريواالستعاضة عنها بالموارد الحقيقية التي يتيحها المجتمع ى ه د ترتب عل ة ، ولق التوجه من المصادر المختلف

سبيا ا ن يثبات ة ف ة للحكوم ة الخارجي م المديوني ي حج د ف ل تزاي ي مقاب ث ف ة ، حي ة الداخلي م المديوني ات حج شير البيان تام في مليار جنيه ١٤٧٫١ أن مرآز الدين المحلى الحكومي قد ارتفع من إلىالرسمية ى ، ١٩٩٩ ع ار ٣٣٣٫٣ نحو إل ملي

٠ ٢٠٠٥ يونيو في ه مليار جني٣٥٢٫٠٠ إلىوقد وصل ، مليار جنيه ١٨٦٫٢ بزيادة قدرها ٢٠٠٥جنيه فى مارس ومي خال ى الحك دين المحل م ال ة تطور حج ام ولمتابع ن ع رة م ى) ٩٩/٢٠٠٠( ل الفت ام إل ن خالل ٢٠٠٥/٢٠٠٦ ع م

-:يتضح ما يلي ) ١(الجدول رقم ارتفاعات آبيرة متتالية ، حيث ارتفعت ) ٢٠٠٥/٢٠٠٦ -٩٩/٢٠٠٠( ارتفعت قيمة الدين المحلى الحكومي خالل الفترة

غ حوالي ٩٩/٢٠٠٠ عام في مليار جنيه ١٦٤٫٤من ى إلتصل % ١٨٫٥ بمعدل زيادة بل ه ١٩٤٫٨ ل ار جني ام في ملي عغ حوالي ثم ، ٢٠٠٠/٢٠٠١ دل بل ى لتصل % ١٣٫٦توالتا الزيادة بمع ه ٢٢١٫٢ إل ار جني ام في ملي ، ٢٠٠١/٢٠٠٢ ع

ذا ٢٠٠٢/٢٠٠٣ عام في مليار جنيه ٢٥٢٫٢ إلىلتصل % ١٤ االرتفاع بمعدل زيادة بلغ حوالي فيواستمرت وتوالى هام في مليار جنيه ٣٨٧٫٧ إلىاالرتفاع ليبلغ ذروته ليصل غ ٢٠٠٥/٢٠٠٦ ع ادة بل دل زي ام % ٥٣٫٧ بمع ة بع بالمقارن

٠ ٢٠٠٢/٢٠٠٣ ل ة المتمث راض الحكوم ومي اقت ى الحك دين المحل شمل ال يوي سندات ف دة ال صالح واألذون أرص دة ل افى أرص ، وص

تثمار إلى ، باإلضافة المصرفيالحكومة لدى الجهاز ة من بنك االس راض الحكوم ومي ، اقت ل الق ى وبتحلي الهيكل المحل -:الحكومي نجد ما يلي

ر على الخزانة العامة الجانب واألذون من السندات األرصدةمثلت – ١ ى الحكومي األآب دين المحل الى حجم ال من اجمى بالنسبة الواألذون السندات ألرصدةوذلك خالل الفترة محل الدراسة ، حيث اتجهت األهمية النسبية دين المحل الى ال جم

٠ ٢٠٠٥/٢٠٠٦ عام في% ٩٠٫٣ إلى ٩٩/٢٠٠٠ عام في% ٤٧٫٢ االرتفاع من إلىالحكومي سندات ، ( من واألذون من السندات األرصدةوتتكون ة واألذونالصكوك وال ة العام ى الخزان سبة للصكوك ٠) عل فبالن

ام في% ٦٣٫٧و ٩٩/٢٠٠٠فى عام % ٣١٫٨اوح ما بين والسندات نجد أن نسبتها تتر الى من ٢٠٠٥/٢٠٠٦ ع اجم ٠ حجم الدين المحلى الحكومي

ة أما بالنسبة سبية لألهمي ى األذون من لألرصدة الن دين المحل الى ال سبة الجم ة اتجهت نحو االنخفاض بالن ى الخزان علم اتجهت ٢٠٠٠/٢٠٠١ عام في% ١٥٫١ إلى ٩٩/٢٠٠٠ عام في% ١٥٫٤الحكومي ، حيث انخفضت من رصدة األ، ث

ام األذونمن ى الحكومي من ٢٠٠١/٢٠٠٢ على الخزانة نحو االرتفاع بداية من ع دين المحل الى ال سبتها الجم ع ن لترتفي% ١٨٫١ ام ف ى ٢٠٠١/٢٠٠٢ ع ي% ٣٥٫٨إل ام ف اع ٢٠٠٤/٢٠٠٥ ع ع االرتف ي ، ويرج دة ف ى األذون أرص عل للموازنة الصافي تمويل عجز فياالعتماد عليها زيادة درجة إلى) ٢٠٠٤/٢٠٠٥ -٢٠٠١/٢٠٠٢( خالل الفترة الخزانة

ال سبة الجم سبية بالن ا الن رة أخرى أهميته م تتراجع م ى الحكومي لتصل العامة للدولة خالل هذه الفترة ، ث دين المحل ى ال ٠ ٢٠٠٥/٢٠٠٦ عام في% ٢٦٫٦ إلىتها نسب

ع رصيدا دائنا المصرفييظهر صافى أرصدة حسابات الحكومة لدى الجهاز – ٢ خالل الفترة محل الدراسة ، حيث ارتفن دائن م ذا الرصيد ال ه ٢٫٢ه ار جني ي ملي ام ف ى ٩٩/٢٠٠٠ ع ه ٣٩٫٩ إل ار جني ي ملي ام ف سبة ٢٠٠٠/٢٠٠١ ع ، وبن

اع % ٢٠٫٥ ذا االرتف تمر ه ومي ، واس ى الحك دين المحل الى ال ن اجم ىم غ إل ه ١٣٥٫٥ أن بل ار جني ي ملي ام ف عاز من اجم % ٣٨٫٨ بنسبة ٢٠٠٤/٢٠٠٥ دى الجه ة ل ع الحكوم ادة ودائ ا لزي ذا انعكاس ى الحكومي ، وه دين المحل الى ال

٠ وتراجع اقتراضها منهالمصرفي

ع -٣ ث ارتف ذآورة ، حي رة الم الل الفت رة خ ستمرة وآبي صفة م ومي ب تثمار الق ك االس ن بن ة م راض الحكوم ادة اقت زيار جن ٨٨٫٩االقتراض الحكومي من بنك االستثمار القومي من ه ملي ام في ي سبة ٩٩/٢٠٠٠ ع الى % ٥٤٫١ وبن من اجم

ومي ى الحك دين المحل ىال ار جني ١٤٣٫٨ إل ي ه ملي ام ف سبية خالل ٢٠٠٤/٢٠٠٥ ع ا الن د تراجعت أهميته ك فق ع ذل ومصل ومي لت ى الحك دين المحل الى ال سبة الجم ذآورة بالن رة الم ىالفت الل % ٣٦٫٨، % ٤١٫١ إل وامخ األع

)٠ )٢٠٠٥/٢٠٠٦ – ٢٠٠٤/٢٠٠٥

Page 8: ﻲﻣﻮﻜﳊا - mof.gov.eg · ﺔﺻﺎﺨﻟا تارﺎﻤﺜﺘﺳﻻا ةدﺎﻳز ﻮﺤﻧ ﻪﻴﺟﻮﺘﻟاو تﺎﻳروﺮﻀﻟا ﻰﻠﻋ ﺎهﺰﻴآﺮﺗو

ل ا يمث ذا م م وه ا ت ه م نتوجيه ة م از األوعي تثمارات الجه ل اس ة لتموي ة المختلف ة اإلدارة االدخاري واإلدارة المحلي

٠ المدرجة بالموازنة العامة للدولة

دي في الحكومي يستخدمالداخلي من اجمالى الدين العام األآبر نجد أن الجزء ما سبق إلىباإلضافة تمويل العجز النقستخدمة في العامة للدولة ، وليس ةوعجز الموازن سبة الم تثمارات حيث بلغت الن دي في تمويل االس ل العجز النق تمويسبة % ٣٣٫٥، بينما بلغت النسبة المستخدمة لتمويل االستثمارات العامة % ٥٩٫٧ العامة للدولة ةوعجز الموازن ا الن أمك ال فيفقد تم استخدامها ) ١(%٦٫٨المتبقية وهى ات ، وذل ساعد تمويل عجز بعض الهيئ و في ي ادة معدالت النم زي ٠عد عبئا على االقتصاد القومي ي واالقتصادي

دين إلىوفى النهاية يمكن القول أن الصورة الرقمية السابقة تكشف ة ال ام خدم ام والته اق الع ل هيكل اإلنف حد آبير خلى ام المحل يالع اق لرواألجنب م اإلنف ع حج يب ا يعنيف ة بم اق ه الموازن ود اإلنف ى بن لبية عل ار س داعيات وآث ن ت ك م ذل

٠األخرى ٢٨/٣/٢٠٠٥ – االقتصادي األهراممجلة : المصدر )١(

Page 9: ﻲﻣﻮﻜﳊا - mof.gov.eg · ﺔﺻﺎﺨﻟا تارﺎﻤﺜﺘﺳﻻا ةدﺎﻳز ﻮﺤﻧ ﻪﻴﺟﻮﺘﻟاو تﺎﻳروﺮﻀﻟا ﻰﻠﻋ ﺎهﺰﻴآﺮﺗو

ينالد

ى مالاج

لىمحال

مي كولحا

مةكولحض ا

ترااق

نكن ب م

ارثمستاال

ميقوال

ى صاف

دةصأر

حك ال

مةو

ز هالجى ا لد

فيصر

الم

ونأذ

نةخزا

اللى ع

مةلعا ا

اتسند

ووكصك

انلبيا

اتنولس ا

١٦٤٫٤

٨٨٫٩

)٢٫٢

(*

٢٥٫٤

٥٢٫٣

مةقي

١٠٠

٥٤٫١

)١٫٣

( ١٥٫٤

٣١٫٨

%

٩٩/٢٠٠٠

١٩٤٫٨

١٠١٫١

)٣٩٫٩

(

٢٩٫٣

١٠٤٫٣

مةقي

١٠٠

٥١٫٩

)٢٠٫٥

(

١٥٫١

٥٣٫٥

%

٢٠٠٠

/٢٠٠١

٢٢١٫٢

١١٣٫٨

)٥٨٫٥

(

٤٠

١٢٥٫٩

مةقي

١٠٠

٥١٫٤

)٢٦٫٤

(

١٨٫١

٥٦٫٩

%

٢٠٠١

/٢٠٠٢

٢٥٢٫٢

١٢٤

)٨٠٫٣

(

٥٥٫٣

١٥٣٫٢

مةقي

١٠٠

٤٩٫٢

)٣١٫٨

(

٢١٫٩

٦٠٫٧

%

٢٠٠٢

/٢٠٠٣

٢٩٢٫٧

١٣٤٫٣

)١١٣٫٧

(

٨٣٫٨

١٨٨٫٣

مةقي

١٠٠

٤٥٫٩

)٣٨٫٨

(

٢٨٫٦

٦٤٫٣

%

٢٠٠٣

/٢٠٠٤

٣٤٩٫٢

١٤٣٫٨

)١٣٥٫٥

(

١٢٤٫٩

٢١٦

مةقي

١٠٠

٤١٫١

)٣٨٫٨

(

٣٥٫٨

٦١٫٩

%

٢٠٠٤

/٢٠٠٥

٣٨٧٫٧

١٤٢٫٦

)١٠٤٫٩

(

١٠٣٫٢

٢٤٦٫٨

مةقي

١٠٠

٣٦٫٨

)٢٧٫١

(

٢٦٫٦

٦٣٫٧

%

٢٠٠٥

/٢٠٠٦

*رىصالم

ز هالجى ا لدمةكولحة لائنالد

دة صألرى ا إليريش

س واألقن ا بيما

درصالم

:سةدرا الحل مرةلفتل اخال

ى صر

المي آزمر النكللب

ى نولسر اريلتقا

ل دوج

قمر

)١( رة لفتل اخال

ي ومحك اللىمح الينالد

ر طوت

)٩٩/

٢٠٠٠

– ٢٠٠٥

/٢٠٠٦

(

ة سبي

النه ميتأهو

يهجن

ر ليا م

Page 10: ﻲﻣﻮﻜﳊا - mof.gov.eg · ﺔﺻﺎﺨﻟا تارﺎﻤﺜﺘﺳﻻا ةدﺎﻳز ﻮﺤﻧ ﻪﻴﺟﻮﺘﻟاو تﺎﻳروﺮﻀﻟا ﻰﻠﻋ ﺎهﺰﻴآﺮﺗو

املبحث الثالث اآلثار السلبية النامجة عن ارتفاع حجم الدين احمللى على املوازنة

العامة للدولة ى إجراءاتتخذت الحكومة مؤخرا ا ام عل دين الع ام مكثفة لتخفيف عبء ال ة للع ة الدول الي ميزاني ولألعوام الحالي الم

-:القادمة ، حيث يتم التعامل مع قضية الدين من خالل أربعة محاور وهى

ة :المحور األول • ة الدول الزم لميزاني د نجحت وحدة إدارة في اختص بتدبير التمويل ال التوقيت المناسب ، وقي تخفيض الفاصل في المرآزي الدين العام بوزارة المالية باالشتراك مع البنك ا الزمن رادات وتحققه داد اإلي ين س ب

٠ ثالثة أيام إلى حسابات وزارة المالية من أسبوع في

دين بإدارةاختص :المحور الثاني • ة ، وفى الحالي الدين العام من خالل تخفيض عبء ال ة الدول ى ميزاني على مدى هيكلة الدين العام باستبدال ا إعادةهذا الصدد يتم م عل د ت لديون بديون بشروط أقل عبئا على الميزانية ، وق

ة في جذريالسنوات الماضية تغيير راض الحكومي من خالل أذون الخزان سبة االقت هيكل الدين العام ، فقد آان نل % ١٦ بلغت نسبة أذون الخزانة ٢٠٠٣من هيكل الدين وفى نهاية يونيو % ٢١٫٣ تمثل ١٩٧٩عام ، وفى المقاب )١(٠% ٣٤ إلى% ٢٠تفعت نسبة الدين من خالل السندات الحكومية من ار

صناديق أصول ذات :المحور الثالث • ك ال ات والمعاشات بتمل صناديق التأمين خاص بتخفيض الدين الحكومي ل ٠عائد مجزى مقابل مديونية على الورق حاليا

ع • ور الراب اص :المح ادةخ ى بإع صادية وف ات االقت وازن للهيئ وازن الت ة الت وم لجن صدد تق ذا ال اليه المدة ى ح ة عل ا في بالصندوق بدراسة أوضاع آل هيئ شابكة بم ة المت ات المالي ك سبيل فصل العالق يضمن إدارة تل

ات خاسرة ا من هيئ صادية لتحويله ى الهيئات بصورة اقت ضا دون إل ات تحقق فائ دور اإلخالل هيئ اعي بال االجتم ٠المنوط لبعض تلك الهيئات

ا ل ك من خالل تناوله ى ، وذل دين المحل ة إدارة ال زة حول آيفي ار ذا جاءت الدراسات البحثية مرتك صادية لآلث االقت -:واالجتماعية ألزمة الدين العام وآيفية الخروج منها وذلك آما يلي

-:أثر أزمة الدين العام على االدخار واالستثمار .١

ى )٢(%١٤ مصر تبلغ حوالي فيدخار واالستثمار حيث أنه من المعروف أنه توجد فجوة بين اال اتج المحل من النمن الناتج المحلى ، بينما أدنى نسبة االستثمار % ١٠ حوالي إلى مصر متدنية تصل في، ونظرا الن نسبة االدخار

صل ىت والي إل ن % ٢٤ ح ر م زء األآب ل الج اص يتحم اع الخ ا أن القط اتج ، وبم ن الن هامم ي اإلس ة ف الخطتث صل االس ىمارية ت والي إل دخرات و% ٨٠ ح ن الم ر م زء آبي ة وج وارده الذاتي ن م اع م ذا القط ا ه ييموله ف

تثمارية للقطاع % ٢٠ ـالمجتمع ، وتزايد الدين العام يعنى مزاحمة الحكومة التي ال تساهم سوى ب من الخطة االسوارد الي الخاص فى أسواق رأس المال بما يحرم القطاع الخاص من الم تثمارية وبالت ذ الخطة االس ى تنفي ؤثر عل ي

٠والناتج المحلى تبعا لذلك

-: على المالية العامة اآلثار .٢ة : الجانب األول ( ويتضح ذلك من جانبيين ، :اآلخر ، والجانب )أن الدين العام يستخدم لتمويل عجز الموازن ٠) نة العامة للدولة الموازفي إضافية أعباء خدمة الدين العام تمثل نفقات أن(

نة ن س د م ام يتزاي اق الع أن اإلنف ة ف ة العام سوء إدارة المالي را ل رىونظ و ألخ دل نم ن مع ر م و أآب دل نم وبمعام األمر، فان عجز الموازنة يتزايد ويستمر وبالتالياإليرادات العامة ، دين الع د ال ه مباشرة تزاي الذي يترتب علي

ر المالي األداءما يؤثر على ، ممفرغة دائرة فيواستمراره شكل خطي ام ب ان تخصيص ، الع ة أخرى ف ومن ناحيدين يع وحوالي أآثر من ربع النفقات ، إلىمبالغ آبيرة تصل ة ال واطنين من نى نصف اإليرادات لخدم ان الم حرم

٠ من هذه المبالغ المخصصة لخدمة أعباء الديناالستفادة ٢٠٠٤عدد السادس والثالثون يونيو مجلة الثقافة الضريبية ال: المصدر )١( .نفس المصدر السابق )٢(

Page 11: ﻲﻣﻮﻜﳊا - mof.gov.eg · ﺔﺻﺎﺨﻟا تارﺎﻤﺜﺘﺳﻻا ةدﺎﻳز ﻮﺤﻧ ﻪﻴﺟﻮﺘﻟاو تﺎﻳروﺮﻀﻟا ﻰﻠﻋ ﺎهﺰﻴآﺮﺗو

-: على ميزان المدفوعات اآلثار -٣ة الخارجي الدين فيويمكن ذلك ة داخل دفقات نقدي ل ت ذي يمث دور في وال ساعد ب ا ي دفوعات ، مم زان الم في ه مي

ى الجانب زان ، ولكن عل ذا المي ى فى ه ذا اآلخر تخفيض العجز الكل ة ه ان خدم ل ف ساط تمث د وأق دين من فوائ ال الخارجي يحدث حاليا نظرا لتزايد أعباء خدمة الدين الميزان ، وهذا ما في العجز فيتدفقات خارجية تزيد بدورها

صاد األجنبيةو خفض االستثمارات والقروض ى أن االقت د المصري الواردة لمصر ، هذا فضال عل يتحمل بالفوائ ل ٠صالح المستثمرين بالخارج

لبياتها دين وس ائز إدارة ال م رآ ضح أن أه ا يت ن هن يم نة ه ن س ام م دين الع د ال ى تزاي رىإل نة أخ ، س -: ذلك فأن إلىباإلضافة

٠ العامة يعنى بالتبعية استمرار أزمة الدين العام ةاستمرار وتزايد عجز الموازن •

٠تزايد أعباء خدمة الدين العام •

٠ بالفوائد المصري بعض القروض مع تحمل االقتصاد عدم استخدام •

ع • دة مرتف سعر فائ راض ب ادةاالقت و و وإع ا ه نخفض آم دة م سعر فائ الغ ب س المب راض نف ح ا اقت ض ٠ بالنسبة للسندات الدوالرية

ا تصور فياستمرار الحكومة • ا ، دون أن يكون له سابقة وأعبائه ة االقتراض لسداد القروض ال واضح عن آيفي ٠الخروج من تلك الحلقة المفرغة

د إذاثر على فائض الميزان ، ومن ثم ؤ فأن خطورة الدين العام تكمن فى تزايد فوائده مما ي وبالتالي • لم يتحقق عائى في تؤدى االستدانة حلقة مفرغة من فيمن االستثمارات والديون تكون هناك آارثة ، إال وهى الدخول ة ال النهاي

المشكلة األساسية تكمن فى تزايد حجم الدين المحلى ومدى االستدامة فيه ، آما لذلك من أنيد حجم الدين ، آما تزااص اع الخ ة للقط ة الحكوم دة ومزاحم عار الفائ اع أس ضخم وارتف ه آالت تج عن لبية تن صادية س ار اقت أث

٠واالقتراض من السوق

ورة ت • أن خط بق ب ا س ستنتج مم ذا ن ع ل ومي ترج دين الحك اقم ال ىف ة إل ى تغطي ة عل درة الدول اق ضعف ق اإلنفز ضخم العج ى ت ا يعن و م ا ، وه وارد له ن م اح م و مت ا ه ومي بم يالحك ة ف ة للدول ة العام الموازن

تبلغ تقريبا من يوالت والذي تجاوز مؤخرا النسب الدولية المتعارف عليها واإلنفاقوالذي يمثل الفروق بين الموارد ٠آحد أقصى % ٦ إلى% ٣

ادة ألنه القصير األجل في أثار طيبة على الطلب الكلى ه وعلى الرغم من أن الدين العام ل • ة من زي يمكن الحكومتم تحجيم ب ي ذا الطل ن ه ام ، لك اق الع ي هاإلنف ل ف سابقة ، األج ا ال سداد ديونه رض ل ة تقت ل الن الحكوم الطوي

ات ذلك إلىباإلضافة ه نفق سوء إضافية فأن الدين العام يستخدم لتمويل عجز الموازنة وتمثل أعباء خدمت اإلدارة ولة ، ألخرى المالية العامة فأن اإلنفاق العام يتزايد من سنه رادات العام دل اإلي ر من مع و أآب دل نم الي ، وبمع وبالت

دين فضال االستفادة بالمب يتزايد عجز الموازنة والدين العام، ومن ثم حرمان المواطنين من الغ المخصصة لخدمة الا يمثل الخارجي عن تأثير الدين دفوعات بم زان الم ى مي ة ، ه عل دفقات خارجي ضا تحمل و من ت ال أي ة األجي القادم

ا ألعباء ستفيد منه ى الخدمات التي ي اق عل خدمة الدين خاصة وأن الحكومة تستدين لتمويل العجز الجاري أو اإلنف ٠ القادمة لألجيال وليس مشروعات استثمارية يالحالالجيل

Page 12: ﻲﻣﻮﻜﳊا - mof.gov.eg · ﺔﺻﺎﺨﻟا تارﺎﻤﺜﺘﺳﻻا ةدﺎﻳز ﻮﺤﻧ ﻪﻴﺟﻮﺘﻟاو تﺎﻳروﺮﻀﻟا ﻰﻠﻋ ﺎهﺰﻴآﺮﺗو

اخلامتة والتوصيات ع أن ى المجتم صادية عل ا االقت شعب آثاره ة تت ة العام ز الموازن ى وعج دين المحل شكلة ال ي م ل ف ط األج المتوس

اع ى اتجاهات التضخم وارتف سيطرة عل ى ال درة عل دم الق ك من خالل ع عاراألوالقصير ، وذل دين س ا أن ال ، آمصادية فقط ، ا المحلى وعجز الموازنة ال تتوقف أثارهما على الجوانب االقت سع إنم د يت ر ق ع األث األجل في المتوق

تقرار د من مخاطر استمرار االس اعي الطويل على حدوث اضطرابات اجتماعية يمكن أن تزي ر االجتم ذي يعتب التثماري قتصادي من العوامل األساسية والهامة للنشاط اال ة واالس ة ، فحدوث اى اضطرابات اجتماعي بصورة عام

ي ىيعن ة ف د لغ دل العائ ة مع ى طبيع ضا عل و أي نعكس ه ا ي ة ، وبم ع االجتماعي اطر المجتم ادة مخ تثمار زي االسد المحقق ، وب مع العائ د المطل الي المطلوب ، ومن ثم احتمال عدم تناسب العائ تثماري ، وبالت ل االس ضعف المي

راد اإلنتاجية االجتماعية الناتجة يمكن أن تؤثر بصورة آبيرة على القدرة اآلثارما أن آ شعور إلف المجتمع نتيجة للاع إشباع لعدم القدرة على باإلحباطالعام دعم الحكومي ، األسعار االحتياجات األساسية نتيجة ارتف أو انخفاض ال

٠آات والمؤسسات الشرإيراداتومن ثم تأثير ذلك اقتصاديا على حجم

دهور اد ت ع ازدي ة األوضاع وم ي االجتماعي اطر ف ادة المخ االت زي د احتم ة تزاي ى مواجه درة عل دم الق ل ع ظنعكس ا ي الي السياسية الداخلية ، وبم شكل بالت أن الخطورة تكمن ب تثمار من نفس المنظور ، ف رارات االس ى ق عل

٠ة الدين المحلى وعجز الموازنة العامة حل فعال لمشكلإيجاد عدم في االستمرار في رئيسي

ام إلى باإلضافة دين الع ة في ذلك ، فأن سوء إدارة ال دين من سنة في مصر والمتمثل د ال واستمرار ألخرى تزايعجز الموازنة وتزايد أعباء خدمة الدين وعدم استخدام بعض القروض رغم فوائدها واالقتراض بسعر فائدة مرتفع

ى االقتر وإعادة، راض المحل رة االقت اب التصور الواضح للخروج من دائ نخفض وغي ، والخارجي اض بسعر مة وسائل لعالج هذه إتباعآلها ظواهر سلبية يلزم التغلب عليها وذلك من خالل اق والتوقف األزم يد اإلنف ا ترش منه

راد الترفيعن اإلنفاق شيط تحصيل اإلي ة وتن ة ، وتخفيض ، فضال عن إدارة المخزون الحكومي بحكم ات الحكوميى ورفع آفاءة تشغيلها ، باإلضافة إدارتهاعجز الهيئات االقتصادية بتحسين ام إل دين الع يد إدارة ال ه في ترش جوانب

٠المتعددة

ات ة موازن في لمواجهته ، فضال عن العجز االستدانةونظرا الستمرار تزايد عجز الموازنة العامة الذي يتم الهيئى إدارة ، مما يترك أثارا خدمتهصادية ، فأنه يتوقع استمرار وتزايد الدين العام المحلى وأعباء العامة االقت سيئة علا واالقتصاد القومي ، مالمال العا ذا مم ام دعي وه دين الع شكلة إدارة ال ضايا والمشكالت التي م م الق ر من أه تعتب

ر .اآلن المصريتواجه االقتصاد ؤدى والتي ح بعض التوصيات من أجل ذلك ، فأننا نقت ى يمكن أن ت يد إل ترش -: ، وذلك آما يلي خدمتهحجم الدين العالم المحلى وتقليل أعباء

تم من خالل - ١ ساح ترشيد اإلنفاق الحكومي وخفض معدل زيادته عن معدل زيادة اإليرادات ، وهذا ي المجال إفدمات ن الخ الكثير م ام ب اص للقي اع الخ يللقط ل ف صة ظ ن الخصخ ة م دمات المقدم سعير الخ ، وت

٠ الحكومة تسعيرا سليما

دعم - ٢ ترشيد الدعم ، وذلك من خالل التأآد من وصوله لمستحقيه ، وعلى الرغم من أن تحديد الفئات المستحقة للس أمس ى ال يت ات حت ك الفئ دعم لة فى غاية األهمية ، إال أنه يمكن تحقيق ذلك بضوابط وشروط تحدد تل رب ال

ذا فمن األفضل التعامل ة ل يس في لمن ال يستحق ، ويندرج تحت ذلك دعم السلع التمويني دخل ول دعم مع ال ال ٠ ، وهذا من خالل المرتبات أو الكوبونات ذو تكلفة عالية نسبيا األسعار

ام - ٣ ن النظ صوى م تفادة الق ضريبياالس الي ال دى فعالي الح ن م د م ع التأآ ه ، م ي ت ة ف ة ، مواجه ز الموازن عج ٠ الضريبية بصورة مطلقة للشرآات الجديدة اإلعفاءات منح في الذي تحقق من التوسع االقتصاديوالعائد

ستقبلية وسياسة - ٤ دة سنوات ماضية بخطة م راآم ع ضرورة التعامل مع الدين العام المحلى والذي جاء نتيجة تسوق بديلة لتمويل عجز الموازنة بدال مصادر تمويلية بإيجادمالية واضحة المعالم ، وذلك من االقتراض من ال

ر لصانعي األسهلالمحلى ، وهو الطريق ى غي السياسة المالية ، وذلك بعد أن أصبحت حدود الدين العام المحل

Page 13: ﻲﻣﻮﻜﳊا - mof.gov.eg · ﺔﺻﺎﺨﻟا تارﺎﻤﺜﺘﺳﻻا ةدﺎﻳز ﻮﺤﻧ ﻪﻴﺟﻮﺘﻟاو تﺎﻳروﺮﻀﻟا ﻰﻠﻋ ﺎهﺰﻴآﺮﺗو

ة آ وازن القادم تكن الم ة ، ول يمن دين ه ذا ال يض ه ة لتخف ة الحقيقي ادة البداي ىوإع ه عل هيكلت ٠مدار عدة سنوات قادمة

صادية ، حيث ة أقل درجة ممكن إلى وتقليل الفاقد واإلهمال اإلسرافالحد من مظاهر - ٥ فى الهيئات العامة االقتام ، يتطلب بالضرورة السنوي المالي ديون هذه الهيئات وعجزها إلىأنه بالنظر ، والذي يتزايد عاما بعد ع

واالستمرار األعباء تستطيع بمواردها المتاحة والمحدودة مواجهة لكي، اإلسرافالقضاء على آافة مظاهر ٠ بانتظام ديونها سداد في

ة ، مع اإلصالحاتضرورة إجراء - ٦ ادة الضريبية والجمرآي اءات سياسات في النظر إع ضريبية دون اإلعف السيادية ، وعدم المقررة لتنشيط وتحفيز االستثمار ، بما يفتح الطريق أم باإلعفاءاتالمساس وارد ال ادة الم ام زي

٠ الدخل ومحدودي االجتماعيفرض ضرائب جديدة أو زيادة أسعارها مراعاة للبعد ادات المخصصة سواء المالي تحقيق االنضباط فياالستمرارية - ٧ وترشيد اإلنفاق الحكومي وعدم تجاوز االعتم

ل للوزارات أو مشروعات الخطة االستثمارية ، التي يجب أن تح ذا التموي داد ه ا وأسلوب س دد مصادر تمويلهه التوج فيمن أجل المشارآة الفعالة ا يمثل ا ، وهو م اليب تمويله ذه المشروعات وأس د ه إدارة تكاليف ه الجدي

٠ األداء لتطبيق موازنات البرامج والمحاسبة عن ننتهجهالذي بدأت الحكومي ة الوسائل المتاحة والالسلعيتحقيق االستفادة القصوى من المخزون - ٨ د بكاف تصرف السريع فى المخزون الراآ

زادات العلني ق الم ن طري اع ةع ات القط ة احتياج شترين أو تلبي ة للم ة الجاذب ضات الحقيقي ستمرة والتخفي الم ٠الحكومي وقطاع اإلعمال من هذا المخزون

ى ا على نحو سريع حتى ال تضيع مكاسب المراحل لإلصالحضرورة تصميم برنامج - ٩ ين لإلصالح ألول ، وتقندء االقتصادي صيغ للتعاون بين القطاع ة ، والب ر في والحكوم ام سواء من ب التفكي اق الع ر اإلنف ة تحري منهجي

ساحخالل را إف ية وأخي ة األساس تثمارات البيئ اع الخاص اس دم القط ى يق رن آل ال م راع مج باإلصالح اإلس . العامليات من أجل تفعيل اإلنفاق وخاصة المحىاالدار

ره الجزء ي توج - ١٠ تثمارات والقطاعات الماألآب ل االس ى لتموي ام المحل دين الع د من ةتجن من ال ي تزي ، اى التدين إلىالقدرة على اإلنتاج والدخل القومي ، مما يؤدى الى ، ويجعل ال ى االجم اتج المحل و الن دل نم رفع مع

٠ دائماةمن الحدود اآلفيالعام المحلى

زام با - ١١ در االلت يلمق ا ف سماح بتجاوزه دم ال تثمارية وع ادات االس ة لالعتم ة للدول ة العام الموازن ٠ ايجابي اقتصاديإال للمشروعات التي تمول ذاتيا أو تلك التي يكون لها مردود

ادة - ١٢ ة دور القطاع الخاص وزي شارآته الحد من الدين العام المحلى من خالل تنمي ذ خطط ال في م ة تنفي تنمي ٠ االقتصادية للدولة

دعم والجمرآي الضريبي اإلصالحستنتج أن نمما سبق يد ال اءة الخدمات وترش و وتحسين آف ادة معدالت النم وزي ٠ هيكل اإلنفاق العاموإصالح الحقيقية لتخفيف أعباء الدين األدوات هي

داليا عزيز غبريال: الباحثة إعداد

Page 14: ﻲﻣﻮﻜﳊا - mof.gov.eg · ﺔﺻﺎﺨﻟا تارﺎﻤﺜﺘﺳﻻا ةدﺎﻳز ﻮﺤﻧ ﻪﻴﺟﻮﺘﻟاو تﺎﻳروﺮﻀﻟا ﻰﻠﻋ ﺎهﺰﻴآﺮﺗو

املراجع

٠ خالل الفترة محل الدراسة المصري التقارير السنوية للبنك المرآزي - ١ ٠ ٢٠٠٥/٢٠٠٦ لعام المصري االقتصادية للبنك المرآزي ة المجل- ٢ - :المصريالنشرة االقتصادية للبنك االهلى -٣

٠ ٢٠٠٤ العدد الثالث ، المجلد السابع والخمسون لعام - ٠ ٢٠٠٤ الرابع ، المجلد السابع والخمسون لعام العدد-

٠ ٢٠٠٦ لعام التاسع والخمسون العدد الثالث ، المجلد االقتصادي األهرام ة مجل– ٤

٠ ١٢/١/٢٠٠٤ بتاريخ ١٨٢٧ العدد - ٠ ٣/٢٠٠٤ /٨ بتاريخ ١٨٣٥ العدد - ٠ ٢٤/٥/٢٠٠٤ بتاريخ ١٨٤٦ العدد -

٠ ٣١/٥/٢٠٠٤ بتاريخ ١٨٤٧ العدد - ٠ ٢٠٠٤ /٩ /٦ بتاريخ ١٨٦١ العدد - ٠ ٢٢/١١/٢٠٠٤ بتاريخ ١٨٧٢ العدد - ٠ ٢٨/٣/٢٠٠٥ بتاريخ ١٨٩٠ العدد -

٠ ٢٤/٤/٢٠٠٦ بتاريخ ١٩٤٦لعدد ا- اليومية األهرام جريدة - ٥

٠ ١١ ص ٢٦/٣/٢٠٠٤ بتاريخ ٠ ١٧ ص ٢٨/٤/٢٠٠٥بتاريخ

٠ ٧ ص ٢٩/٤/٢٠٠٥ بتاريخ ٠ ١٧ ص ٥/٥/٢٠٠٥ بتاريخ

٠ ٧ ص ١٠/٦/٢٠٠٥ بتاريخ ٠ ٧ ص ٢٤/٦/٢٠٠٥ بتاريخ ٠ ٩ ص ٢٩/٦/٢٠٠٥ بتاريخ

٠ ١١ ص ١٧/٥/٢٠٠٧بتاريخ مجلة الثقافة الضريبية - ٦

٢٠٠٤ ابريل - العدد الرابع والثالثون ٢٠٠٤نيو يو –لثالثون العدد السادس وا

٠) مواقع مختلفة ( شبكة االنترنت الدولية - ٧