ﻑﻼﺨﻟﺍ ﻥﻤ ﺢﺠﺍﺭﻟﺍ ﺔﻓﺭﻌﻤ ﻲﻓ ﻑﺎﺼﻨﻹﺍ...

272
ﺍﻟﺨﻼﻑ ﻤﻥ ﺍﻟﺭﺍﺠﺢ ﻤﻌﺭﻓﺔ ﻓﻲ ﺍﻹﻨﺼﺎﻑ ﻋﺸﺭ ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ ﺍﻟﻤﺠﻠﺩ ﹸﻪ ﹶﻭ) ﹶﺎل : ﹰﺎ ﹸﻡ، ﹶﺩ ﹶﻭ، ﹶﻬ ﹶﻪﻴﻨ ﹶﻠ ﹶﺩ ﺁﺨ: ل ﹾﺄ ﺍﻟ ﹶﻕ ﹶﻡ. ( ﹾﻫ ﹾﻤ ﺍﻟﺫﹶﺍ . ﺍﺒﺡﹺ ﹶﺭ ، ﹺﻴﺯ ﹾﻭ ﺍﻟ ﹺﻪ ﱠﺭ ﺍﻟﺸ ﹶﺩ ﹶﺠ . ﻴل : ﹶﻕ . ﹶﺭﹴ ﹺﻲ ﹺﻴﻑ ﱠﺭﺍﻟﺸ ، ﹾﻘﹶﺎﻀ ﺍﻟ ل ﹶﻭ ﺎﺱ . ﹶﺎﺌ ﹾﻔ ﺍﻟ ﹶﺩ . ﻭﻉ ﹸﺭ ﹾﻔﺍﻟ ، ﹾﻡ ﱠﻅﺍﻟﻨ ، ﻥﹺ ﹶﻴ ﺎﻴ ﺍﻟﺭ ، ﹾﻤ ﺍﻟ ﹶﻬ ﹶﻘ ﹾﻠ . ) ١٢ / ٢٥ ( ﹶﺎﺌ: ﹶﺎل ﹶﻭ، ﻠﹶﺎﻑ ﹾﺨﺍﻟ ﹾﻡ ﹾﺤ ﺍﻟ ﹶﺍ ﹶﺫ " ﹶﻬ ﹶﻪﻴﻨ ﹶﻠ ﹶﺩ ل " ﹶﺎل " ﹶﻬ ﹶﺩ ﹶﺩ ﺇﺫﹶﺍ " ﹸﻡ، ﹰﺎ ﹶﺩ ﹶﻭ. ﹾﻙ ﹰﺎ ﹸﻭﺍ ل . ، ﹾﻨ ﹾﻤ ﺍﻟ ﱠﺭﺍﻟﺸ : ﹾﻕ ﹾﻌ ﺍﻟ . ﹺﻩ ﹶﻴ ، ﹾﻫ ﹾﻤ ﺍﻟ ﹺﻪ . ﹾﻫ ﹾﻤ ﺍﻟ . ﹶﺭﹴ ﹺﻴﻑ ﱠﺭﺍﻟﺸ ، ﹾﻘﹶﺎﻀ ﺍﻟ ﹶﺎل : ﹾﻬ ﹾﺤ ﺍﻟ ﹶﻕ : ﹺﻴﻥ ﺍﺒﺡﹺ ﹶﺭ ، ﹶﺎﺌ ﹾﻔ ﺍﻟ ﹶﺩ . ﹶﻴ ﹶﺼ ﹾﺘﺍﻗ ﹶﻭ ﹾﻤ ﺍﻟ. ﹸﻪ ﹶﻭ) ﻨﹶﻬ ﹺﻉ ﹾﺭ ﹾﻬ ﹶﺭ ﹾﺂﺨ ﺍﻟ ل ﹾﻜ ﹶﺄ، ﻥﹺ ﹶﻭ ﹶﺩ ( ﹾﻫ ﹾﻤ ﺍﻟﺫﹶﺍ . ﹺﻱﺎﻭ ﹾﺤﺍﻟ ، ﺎﻴ ﺍﻟﺭ ، ﹾﻡ ﱠﻅﺍﻟﻨ ، ﹶﺠ ﺍﺒﺡﹺ ﹶﺭ ، ﱠﺭﺍﻟﺸ ، ﹺﻴﺯ ﹾﻭ ﺍﻟ ﹺﻪ . ﹶﺩ ﻭﻉ ﹸﺭ ﹾﻔ ﺍﻟ . ﹾﻪ : ﹶﺎﻥ ﹶﻘ . ﻴﺏ ﱠﺭ ﺍﻟﺘ ﺎﺭ ﹾﺘﺍﺨ : ﹾﻬ ﺍﻟﺴ ﹾﻊ ﻨﹶﺎﻫ : ؟ ﹶﺎﻑ ﹾﻜﺎﻨ ﺍﻟ ، ﹸﺭ ﹾﻘ ﺍﻟ ل ﹶﺴ ﹸﻡ ﹶﻪ ﺇﻥ ﹾﻡ ﹾﺤ ﺍﻟ ﹶﺍ ﹶﺫ . ﺎﻴ ﺍﻟﺭ ﹶﻪ ﹶﺎﻟ ﹺﻩ ﹶﻴ . ) ١٢ / ٢٦ (

Transcript of ﻑﻼﺨﻟﺍ ﻥﻤ ﺢﺠﺍﺭﻟﺍ ﺔﻓﺭﻌﻤ ﻲﻓ ﻑﺎﺼﻨﻹﺍ...

  • اإلنصاف في معرفة الراجح من الخالف

    المجلد الخامس عشر

    ) .لَم ُيعتَقْ الَْأوُل : آخُر ولَد تَلدينَُه فَُهو ُحر ، فَولَدتْ حيا ، ثُم ميتًا : وِإن قَاَل ِلَأمته ( قَولُُه

    .هذَا الْمذْهُب

    حِ ابشَرجِيزِ ، وي الْوف بِه مزحِ جي الشَّرُه فمقَدا ونِ ُمنَج.

    .ُيعتَقُ : وقيَل

    .وُهو قياُس قَوِل الْقَاضي ، والشَّرِيف َأبِي جعفَرٍ

    ي الْفَاِئقُه فمقَدو.

    .وَأطْلَقَُهما في الُْمحررِ ، والرعايتَينِ ، والنَّظْمِ ، والْفُُروعِ

    )١٢/٢٥(

    إذَا ولَدت ولَدا فَُهو " َأو قَاَل " َأوُل ولَد تَلدينَُه فَُهو ُحر " وكَذَا الُْحكُْم والْخلَافُ ، لَو قَاَل ِلَأمته : فَاِئدةٌ

    ا " ُحريح تًا ، ثُميتْ ملَدفَو.

    لْكلًا ِلتَأص هذلُوا هعْل جب.

    .عدُم الْعتْق : والشَّرحِ وُصحح في الُْمغْني ،

    رِهغَيبِ ، وي الُْمذْهف بِه مزجو.

    .وُهو الْمذْهُب

    .وقَدمُه في الْفَاِئق ، وشَرحِ ابنِ رزِينٍ : ُيعتَقُ الْحي منُْهما : وقَاَل الْقَاضي ، والشَّرِيفُ َأُبو جعفَرٍ

    ف هلَيع راقْتَصبِ وعتَوي الُْمس.

    .هذَا الْمذْهُب ) وِإن ولَدتْ تَوَأمينِ ، فَُأشْكَل الْآخَُر منُْهما ُأقْرِع بينَُهما ( قَولُُه

    .جزم بِه في الْوجِيزِ ، والشَّرحِ ، وشَرحِ ابنِ ُمنَجا ، والنَّظْمِ ، والرعاية ، والْحاوِي

    قَدي الْفُُروعِ وُه فم.

    .ُيعتَقَانِ : وعنُْه

    هْل ُهو الْقُرعةُ ، َأو اِلانْكشَافُ ؟ : َأن معنَاُهما َأن َأمد منْعِ السيد منُْهما : واخْتباُر في التَّرغيبِ

    .وكَذَا الُْحكُْم إن عينَُه ثُم نَسيُه

    ايعي الرقَالَُه ف رِهغَيو ة.

    )١٢/٢٦(

  • َأيتُكُن طَلَع َأولًا " فَطَلَع عبِيُدُه كُلُُّهم ، َأو قَاَل ِلزوجاته " َأوُل غُلَامٍ ِلي يطْلُُع فَُهو ُحر " لَو قَاَل : فَاِئدةٌ

    .فَطَلَعن كُلُُّهن " فَهِي طَاِلقٌ

    محُد رماُم َأحالِْإم ي : ُه اللَُّه فَنَصف ، ةعبِالْقُر اتجوالز نَأةً مرامو ، بِيدالْع نا مداحُز ويَأنَُّه ُيم

    .رِواية ُمهنَّا

    ذَا النَّصي هاُب فحاخْتَلَفَ الَْأصو.

    .سابِقُ فَمنُْهم من حملَُه علَى َأن طُلُوعُهم كَان ُمرتَّبا ، وُأشْكَل ال

    .ومنُْهم من َأقَر النَّص علَى ظَاهرِه ، وَأنَُّهم طَلَُعوا دفْعةً واحدةً

    .صفَةُ الَْأوِلية شَاملَةٌ ِلكُلِّ واحد منُْهم بِانْفراده : وقَاَل

    نُْهمم داحتْقَ وع ادا َأرقُ إنَّمتالُْمعو.

    . بِالْقُرعة فَُيميُز

    هلَافي خي فطَرِيقَةُ الْقَاض يهو.

    .ُيعتَقُ وُيطَلِّقُ الْجميع ِلَأن الَْأوِليةَ صفَةٌ ِلكُلِّ واحد منُْهم ، ولَفْظُُه صاِلح ِللُْعُمومِ : ومنُْهم من قَاَل

    .ِلَأنَُّه ُمفْرد ُمضافٌ

    .وِليةُ صفَةٌ ِللْمجُموعِ لَا ِللَْأفْراد الَْأ: َأو ُيقَاُل

    ي الطَّلَاقي في الُْمغْننِّفُ فُه الُْمصي ذَكَرالَّذ ُهوو.

    .لَا ُيعتقُ ولَا ُيطَلِّقُ َأحد منُْهم : ومنُْهم من قَاَل

    يهف ددا لَا تَعدكُوُن إلَّا فَرَل لَا يالَْأو ةٌ ُهنَا ِلَأنةُ ُمشْتَبِهيدالْفَرو ، .

    .وُهو الَّذي ذَكَرُه الْقَاضي ، وابُن عقيٍل في الطَّلَاق والسامرِي ، وصاحُب الْكَافي

    داعي الْقَوقَاَل ف : ُهوآخَُر ، و هجُج وتَخَريو :نم ُرُهمغَي ُهمدعب طَلَع َأنَُّه إن هاتجوزو هبِيدع :

    .طُلِّقْن وعتَقْن ، وِإلَّا فَلَا

    رِهابِقُ ِلغَيالس َل ُهوالَْأو لَى َأنع بِنَاء.

    ةِليفَةُ الَْأوص قَّقُ لَُه بِذَِلكُرُه ، فَتَتَحُه غَيدعب يْأتتَّى يلًا حكُوُن َأوفَلَا ي.

    .ا ذَكَرُه ابُن عقيٍل وغَيُرُه وُهو وجه لَنَ

    داعرِ الْقَوي آخُه فذَكَر.

    )١٢/٢٧(

    ولَا يتْبُع ولَُد الُْمعتَقَة بِالصفَة ُأمُه في الْعتْق ، في َأصح الْوجهينِ إلَّا َأن تَكُون حاملًا حاَل ( قَولُُه

    يقلاَل تَعح ا ، َأوهتْقا عهتْقع . (

    فَِإنَُّه يتْبُعها بِلَا خلَاف َأعلَُمُه وِإن ُوجِد حمٌل بعد : إذَا كَانَتْ حاملًا حاَل عتْقها ، َأو حاَل تَعليق عتْقها

    ُهنَا فَُصح نِّفَألَةُ الُْمصسم يهو فَةالص َل ُوُجودتُْه قَبعضوو يقلالتَّع ةيعُم التَّبدع ح.

  • .وُهو الْمذْهُب

    .صححُه في النَّظْمِ ، وشَرحِ ابنِ ُمنَجا وقَدمُه في الشَّرحِ ، والْفُُروعِ

    .يتْبُعها : والْوجُه الثَّاني

    .جزم بِه في الْوجِيزِ

    الْحنِ ، وتَيايعي الرا فَأطْلَقَُهمو ةقْهِيالْف داعالْقَوو ، الْفَاِئقيرِ ، وغاوِي الص.

    .لَا يتْبُع الْولَُد ُأمُه إذَا كَان ُمنْفَصلًا حاَل التَّعليق بِلَا خلَاف َأعلَُمُه : فَاِئدةٌ

    )١٢/٢٨(

    إذَا قَاَل ِلعبده ) عتَقَ ولَا شَيء علَيه : و علَي َألْفٌ َأنْتَ ُحر وعلَيك َألْفٌ ، َأ: وِإذَا قَاَل ِلعبده ( قَولُُه

    .، ولَا شَيء علَيه " َأنْتَ ُحر وعلَيك َألْفٌ "

    .علَى الصحيحِ من الْمذْهبِ

    .هكَذَا ذَكَرُه الُْمتََأخُِّرون من َأصحابِنَا: قَاَل الُْمصنِّفُ والشَّارُِح

    .ُيعتَقُ ولَا شَيء علَيه : قَاَل في الْفُُروعِ

    حلَى الَْأصع.

    ُرُهمغَيو ، يمُمنْتَخَبِ الَْأدرِ ، والُْمنَوجِيزِ ، وي الْوف بِه مزجو.

    لرعايتَينِ ، والْحاوِي الصغيرِ ، وقَدمُه في الْهِداية ، والُْمذْهبِ ، والُْمستَوعبِ ، والْخُلَاصة ، وا

    الْفَاِئقو.

    .وصححُه النَّاظُم

    .لَا ُيعتَقُ إن لَم يقْبْل : وعنُْه

    .وَأطْلَقَُهما في الُْمحررِ

    هدبِإذَا قَاَل ِلعو " لَى َألْفع نِّفُ ُهنَا " َأنْتَ ُحرالُْمص مانًا بِلَا قَُبوٍل َأنَُّه : فَقَدجتَقُ مُيع.

    .وُهو إحدى الروايتَينِ

    .ونَصرُه الْقَاضي ، وَأصحاُبُه

    اتدنَظْمِ الُْمفْررِ ، والُْمنَوجِيزِ ، وي الْوف بِه مزجو.

    .وُهو منْها

    وعبِ ، والْخُلَاصة ، والرعايتَينِ ، والْحاوِي الصغيرِ ، وقَدمُه في الْهِداية ، والُْمذْهبِ ، والُْمستَ

    ُرُهمغَيو ، الْفَاِئقو.

    .إن لَم يقْبْل الْعبُد لَم ُيعتَقْ : وعنُْه

    .وهذَا الْمذْهُب

    .وُهو الصحيُح : قَاَل الُْمصنِّفُ ُهنَا

  • حِ ، وي الشَّرُه فححصا ونِ ُمنَجحِ ابشَر.

    ي ُمنْتَخَبِهف يمالَْأد بِه مزجو.

    .وقَدمُه في الْفُُروعِ

    .وَأطْلَقَُهما في الُْمحررِ

    .الشُُّروط شَرطٌ لَازِم بِلَا قَُبوٍل كَبقية " َأنْتَ ُحر علَى َألْف " َأن قَولَُه : وذَكَر في الْواضحِ رِوايةً

    َأعتَقْتُك " َأو قَاَل ِلَأمته " َأنْتَ ُحر علَى َأن تُعطيني َألْفًا " وكَذَا الُْحكُْم لَو قَاَل لَُه : فَاِئدتَانِ إحداُهما

    .لَكن إن َأبتْ لَزِمها قيمةُ نَفْسها " علَى َأن تُزوجِيني نَفْسك

    . من الْمذْهبِ علَى الصحيحِ

    .قَدمُه في الْفُُروعِ

    .تُعتَقُ مجانًا بِقَُبوِلها : وقيَل

    َأنَّها لَا: واخْتَار ابُن عقيٍل

    )١٢/٢٩(

    اءتَقُ إلَّا بِالَْأدتُع.

    )١٢/٣٠(

    .فَقَبَل عتْق ولَزِمتُْه الْماَئةُ ، وِإلَّا فَلَا " ك بِماَئة بِعتُك نَفْس" َأو " َأنْتَ ُحر بِماَئة " لَو قَاَل لَُه : الثَّانيةُ

    ُرُهمغَيالْفُُروعِ ، ونِ ، وتَيايعي الرف بِه مزج.

    .وِإن لَم يقْبْل لَم ُيعتَقْ عنْد الَْأصحابِ

    قَطَُعوا بِهو.

    محينِ رالد يخُ تَقالشَّي جخَرا وهجا : ُه اللَُّه وقَاَل لَه ا لَوكَم ءرِ شَيتَقُ بِغَيَأنَُّه ُيع " طَاِلقٌ بَِألْف َأنْت "

    .علَى ما يْأتي في كَلَامِ الُْمصنِّف في َأواخرِ الْخُلْعِ

    .ِلَأن الطَّلَاقَ والْعتَاقَ فيهِما حقٌّ ِللَّه تَعالَى

    والْع سلَيو هلَيا علِّقُْهمُيع ا إذَا لَميهِمُض ُركْنًا ف.

    َأن خُُروج الُْبضعِ في النِّكَاحِ غَيُر ُمتَقَومٍ ، علَى : وعلَى الْمذْهبِ واخْتياُر الَْأصحابِ الْفَرقُ بينَُهما

    .الصحيحِ من الْمذْهبِ

    ابِ الري بي فْأتا يلَى ماعِ عض.

    ضحاٌل مفَِإنَُّه م ، دبالْع لَافبِخ.

    اَئةالْم دعب ينسالْخَمو ةابِعالر ةدي الْقَاعقَالَُه ف.

    )١٢/٣١(

  • " علَى َألْف َأنْتَ ُحر " كَقَوِله : يعني ) فَكَذَِلك : َأنْتَ ُحر علَى َأن تَخُْدمني سنَةً : وِإن قَاَل ( قَولُُه

    .ُيعتَقُ مجانًا : فَعلَى إحدى الروايتَينِ

    .لَا ُيعتَقُ حتَّى يقْبَل : وعلَى الرواية الُْأخْرى

    .وقَد علمت الصحيح من الْمذْهبِ في الروايتَينِ

    ه مقَدو َألَةسي الْمف ى الطُُّرقدذَا إحهو ُرُهمغَيو ، ةالْخُلَاصبِ ، والُْمذْهو ، ةايي الْهِدالطَّرِيقَةَ ف هذ.

    .ُيعتَقُ ُهنَا بِلَا قَُبوٍل : وقيَل

    .وتَلْزُمُه الْخدمةُ

    الْفَاِئقنِ ، وتَيايعالررِ ، وري الُْمحُه فمقَدو.

    ي تَذْكُدوسٍ فبُن عُه اباخْتَار هتر.

    .هذَا ظَاهُر كَلَامه : قَاَل في الُْمحررِ

    .نَص علَيه وجزم بِه صاحُب الْوجِيزِ : وجزم بِه في الْقَواعد ، وقَاَل

    .وهي الطَّرِيقَةُ الثَّانيةُ

    .وَأطْلَقَُهما في الْفُُروعِ بِقيَل وقيَل

    ي الُْمسقَاَل فيرِ وغاوِي الصالْحبِ ، وعنِ : تَوتَيايلَى رِوْل فَعقْبي لَم إن.

    .ُيعتَقُ : إحداُهما

    ءُمُه شَيلْزلَا يو.

    .لَا ُيعتَقُ : والثَّانيةُ

    .َأنَُّه ُيعتَقُ مجانًا " َأنْتَ ُحر علَى َألْف " وقَدمُه في

    .قَتَينِ فَخَالَفَا الطَّرِي

    .إن لَم يقْبْل لَم ُيعتَقْ : وقيَل

    .رِوايةً واحدةً

    .وهي الطَّرِيقَةُ الثَّاِلثَةُ

    .تَكُوُن طَرِيقَةً رابِعةً وتَقَدم ذَِلك في َأواِئِل الْبابِ : وعلَى كَلَامه في الُْمستَوعبِ ، والْحاوِي

    لَو ماتَ السيُد في َأثْنَاء : لَو استَثْنَى في ُمدة معلُومة الثَّانيةُ : مثُْل ذَِلك في الُْحكْمِ : لَى الُْأو: فَواِئُد

    نَةالس : ةمدالْخ نم يقا بم ةيمبِق دبلَى الْعثَةُ عرالْو عجر.

    و ، رِيامالسنِّفُ ، وقَالَُه الُْمص ُرُهمغَيو ، اندمُن حاب.

    .يُجوُز ِللسيد بيُع هذه الْخدمة : الثَّاِلثَةُ

    هلَيع نَص.

    .من الْعبد َأم ممن شَاء : نَقُْل حربٍ لَا بْأس بِبيعها

    .لَا يُجوُز : وعنُْه

    هلَيع نَص.

  • .وُهو الصواُب

    ى ذَكَرُن َأبِي ُموسنِ ابتَيايونِ الراتَيه .

    وَأطْلَقَُهما في الُْمستَوعبِ ،

    )١٢/٣٢(

    ةقْهِيالْف داعالْقَويرِ ، وغاوِي الصالْحالْفُُروعِ ، وو.

    .يُد خدمتَُه ُمدةَ حياته لَم يذْكُر الَْأصحاُب ما لَو استَثْنَى الس: قَاَل في الْفُُروعِ : الرابِعةُ

    قْفي الْوف ةَ ذَِلكحذَكَُروا صو.

    .وهذَا مثْلُُه : قَاَل

    َأن ُأم سلَمةَ رضي اللَُّه عنْها َأعتَقَتْ " َأن بعضُهم احتَج بِما رواُه الِْإماُم َأحمُد ، وَأُبو داُود : ُيَؤيُدُه

    وهذَا بِخلَاف شَرط : قَاَل " سفينَةَ ، وشَرطَتْ علَيه خدمةَ النَّبِي صلَّى اللَُّه علَيه وسلَّم ما عاشَ

    هاتيةَ حبِيعِ ُمدةَ الْممداِئعِ خالْب.

    هلُن ِلَأجفُ الثَّمخْتَلي ، ةضاوقُْد ُمعِلَأنَُّه ع.

    .انْتَهى

    .صرح بِذَِلك َأعني بِجوازِ ذَِلك في الْقَواعد ، في الْقَاعدة الثَّانية والثَّلَاثين : قُلْت

    .وتَقَدم ذَِلك في َأوِل الْبابِ

    )١٢/٣٣(

    .صح : لَو باعُه نَفْسُه بِماٍل في يده : الْخَامسةُ

    نيحِ محلَى الصبِ عذْهالْم .

    الْفَاِئقنِ ، وتَيايعي الرنِ : قَاَل فتَيايوالر حلَى َأصع حص.

    لَاءي الْوحِ فالشَّري ، وي الُْمغْنالٍّ : قَاَل فضٍ حوبِع هديس نُه مُد نَفْسبى الْعاشْتَر ِإنتَقَ ، : وع

    هديلَاُء ِلسالْوو.

    .َأنَُّه يبِيُع مالَُه بِماِله ِل

    اءوثُْل الُْمكَاتَبِ سم فَُهو.

    .والسيُد ُهو الُْمعتقُ لَُهما ، فَكَان الْولَاُء لَُه علَيهِما

    .انْتَهيا

    .لَا يصح : وعنُْه

    .وَأطْلَقَُهما في الْفُُروعِ

  • هْل : هْل ُهو عقُْد ُمعاوضة ، َأو تَعليقٌ محض ؟ ويْأتي في الْكتَابة : ما مْأخَذُُه: قَاَل في التَّرغيبِ

    .تَصح الْكتَابةُ حالَّةً ؟

    )١٢/٣٤(

    .فَُهو تَعليقٌ محض " إن َأعطَيتني َألْفًا ، فََأنْتَ ُحر " لَو قَاَل : السادسةُ

    .م ملْكُُه لَا يبطُُل ما دا

    .ولَا ُيعتَقُ بِالِْإبراء منْها ، بْل بِدفْعها

    هلَيع نَص.

    هديِلس ا فَُهونْهَل عا فَضمو.

    هلْكم نُه ميطُيع َأن يهكْفلَا يو.

    .إذًا لَا ملْك لَُه علَى َأصح الروايتَينِ

    ِلام ِلهكَقَو فَُهو هَأتطَاِلقٌ " ر اَئةً فََأنْتي متنطَيَأع إن " ةغُْصوبم اَئةفََأتَتْ بِم.

    .فَفي ُوقُوعه احتمالَانِ

    .قَالَُه في التَّرغيبِ

    . بِالتَّعليق والْعتْقُ مثْلُُه ، وَأن هذَا الْخلَافَ يجرِي في الْفَاسدة إذَا صرح: قَاَل في الْفُُروعِ

    .إن قَالَُه الصغيُر لَم يُجز ، ِلَأنَُّه لَم يقْدر علَيه : ونَقََل حنْبٌل في الُْأولَى

    )١٢/٣٥(

    .ونَوى تَفْوِيضُه إلَيه " خَيرتُك " َأو " جعلْت عتْقَك إلَيك " لَو قَاَل : السابِعةُ

    ُه فتَقَ نَفْسسِ فََأعلجتَقَ : ي الْمع.

    ُه كَطَلَاقجتَويو.

    .قَالَُه في الْفُُروعِ

    .عتَقَ : فَفَعَل " اشْتَرِني من سيدي بِهذَا الْماِل ، وَأعتقْني " ولَو قَاَل

    .ولَزِم ُمشْتَرِيُه الُْمسمى

    .عين النُّقُوُد وكَذَا إن اشْتَراُه بِعينه ، إن لَم تَتَ

    .وِإلَّا بطَلَا

    .ُأجِيز عنُْه : وعنُْه

    جِيالَْأز ذَكَرو : دبإلَى الْع افَةيُل بِالِْإضكالْو حرص إن : حرُيص لَم ِإنتَقَ ، وعنُْه ، وع قَعو :

    .ة احتَمَل ذَِلك ، واحتَمَل َأن يقَع عن الْوكَالَ

  • .ِلَأنَُّه لَو وقَع لَعتَقَ

    تْقبِالْع ضري ُد لَميالسو.

    )١٢/٣٦(

    ) .عتَقَ علَيه ُمدبُروُه وُمكَاتَُبوُه ، وُأمهاتُ َأولَاده : كُلُّ مملُوك ِلي ُحر : وِإن قَاَل ( قَولُُه

    .وكَذَا عبِيُد عبده التَّاجِرِ

    .ا نزاعٍ في ذَِلك بِلَ

    هلَيتَقَ ععكُُه ( ولمي قْصُمطْلَقًا ) ش.

    .علَى الصحيحِ من الْمذْهبِ

    .وعلَيه الَْأصحاُب

    .لَا ُيعتَقُ الشِّقُْص بُِدونِ نية : وقيَل

    .ذَكَرُه ابُن َأبِي ُموسى

    .ونَقَلَُه ُمهنَّا

    كَان ا لَوفَقَطْ كَم قْصلَُه ش .

    .ذَِلك ذَكَرُه ابُن عقيٍل : وقَاَل

    )١٢/٣٧(

    عتَقَ الْكُلُّ ، : ولَم ينْوِ ُمعينًا " زوجتي طَاِلقٌ " َأو " َأمتي ُحرةٌ " َأو " عبدي ُحر " لَو قَاَل : فَاِئدةٌ

    اِئهستَطْلُقُ كُلُّ نو.

    . من الْمذْهبِ علَى الصحيحِ

    هلَيع نَص.

    .وعلَيه جماهيُر الَْأصحابِ

    ُرُهمغَيرِ ، والُْمنَوجِيزِ ، والْورِ ، وري الُْمحف بِه مزجو.

    ُرُهمغَيو ، ةالُْأُصوِلي داعالْقَوو ، الْفَاِئقي الْفُُروعِ ، وُه فمقَدو.

    نم ُهوبِ والُْمذْه اتدُمفْر .

    ُعمافَ يالُْمض دالُْمفْر لَى َأنع ينبذَا مهو.

    .َأنَُّه يُعم : والصحيُح من الْمذْهبِ

    .ُيعتَقُ واحد بِالْقُرعة : وقيَل

    .ُيعتَقُ واحد ، وتَطْلُقُ واحدةٌ : وقيَل

    تَخُْرُج بِالْقُرو ةع.

  • .اخْتَارُه الُْمصنِّفُ في الُْمغْني

    ي الْفَاِئقالُْمخْتَاُر : قَاَل ف ُهوو.

    " .بابِ صرِيحِ الطَّلَاق وكنَايته " ويْأتي التَّنْبِيُه علَى ذَِلك َأيضا في َأوِل

    ا: تَنْبِيهو َألَةسالْم هذه ني الْفُُروعِ عاُد قَاَل فلُْمر : كَان إن " دبُأنْثَى " عا ِلذَكَرٍ ودُمفْر.

    .لَم يشْمْل ُأنْثَى ، إلَّا إن اجتَمعا تَغْليبا : فَِإن كَان ِلذَكَرٍ فَقَطْ

    اءسناٌل ومٍ لَُه رِجقَاَل ِلخَد نيمُه اللَُّه فمحُد رماُم َأحقَاَل الِْإم "َأح َأنْتُم ارر " ، هلَدو ُأم ُهمعكَانَتْ مو

    .إنَّها تُعتَقُ : ولَم يعلَم بِها

    " .كُلُّ عبد َأملكُُه في الُْمستَقْبِل " قَاَل َأُبو ُمحمد الْجوزِي بعد الْمسَألَة وكَذَا إن قَاَل

    )١٢/٣٨(

    ) .ُأقْرِع بينَُهما : َأحُد عبدي ُحر : وِإن قَاَل ( قَولُُه : فَاِئدةٌ

    .ُيقْرُع بينَُهم : ولَم ينْوِه " بعُضُهم ُحر " َأو " َأحُد عبِيدي ُحر " وكَذَا لَو قَاَل

    .وُهو من ُمفْردات الْمذْهبِ

    .تَعيينه ، من الرواية الَّتي في الطَّلَاق َأنَُّه ُيعتَقُ بِ: وخَرج في الْقَواعد وجها

    .َأقْرع ُهو َأو وارِثُُه في الْجميعِ : وكَذَا لَو َأدى َأحُد ُمكَاتَبِيه وجهَِل

    هتَيقَاَل ِلَأم لَوةٌ " وا ُحراكُمدإح " ةعا بُِدونِ قُرعا مطُْؤُهمو ُرمح.

    .لصحيحِ من الْمذْهبِ علَى ا

    هجو يهفو : هينيتَقَةُ بِتَعُز الُْمعيتَتَم.

    .فَِإن وطَئ واحدةً لَم تُعتَقْ الُْأخْرى

    .كَما لَو عينَها ثُم ُأنْسيها

    .وُيحتَمُل َأن تُعتَقَ : قَاَل في الرعاية الْكُبرى ، قُلْت

    ُأقْرِع بين : ثُم وطَئ ثَلَاثًا " إن وطْئت واحدةً منْكُن فَواحدةٌ منْكُن ُحرةٌ " فَلَو قَاَل ِلِإماِئه الَْأربعِ : اَل قَ

    ةابِعالرِل والَْأو.

    .فَِإن وطَئها عتَقَتْ الُْأوُل

    َل وا قَبيا ثَانَئهطو كَان ِإنو ةابِعالر ةُ فَقَطْ : طْءابِعتَقَتْ الرع.

    .وُيحد ، إن علم قَبلَُه بِعتْقها

    ي الطَّلَاقف ابِ الشَّكي بي فْأتيإذَا قَاَل " و : ي ُحردبا فَعابذَا الطَّاِئُر غُره كَان إن.

    " .دي ُحر إن لَم يكُن غُرابا فَعب: وقَاَل آخَُر

    .وكَثير من الَْأصحابِ يذْكُُر هذه الْمسَألَةَ ُهنَا

    )١٢/٣٩(

  • .إما الُْمعتقُ َأو وارِثُُه ، وهذَا بِلَا نزاعٍ ) ُأخْرِج بِالْقُرعة : وِإن َأعتَقَ عبدا ، ثُم ُأنْسيُه ( قَولُُه

    .ُمذْهبِ وُهو من ُمفْردات الْ

    .َأنَُّه لَا ُيقْرُع ُهنَا ، من الطَّلَاق : وخَرج في الْقَواعد وجها

    .وَأشَار إلَيه بعُض الَْأصحابِ : قَاَل

    داعرِ الْقَوي آخُه فذَكَر.

    .عتَقَ : فَِإن علم بعدها َأن الُْمعتَقَ غَيُرُه (

    ) . عتْقُ الَْأوِل ؟ علَى وجهينِ وهْل يبطُُل

    وَأطْلَقَُهما في الْهِداية ، والُْمستَوعبِ ، والْخُلَاصة ، والُْمغْني ، والُْمحررِ ، والرعايتَينِ ، والْحاوِي

    الْفَاِئقحِ ، والشَّريرِ ، وغالص.

    .يبطُُل عتْقُُه : َأحُدُهما

    بِ وذْهالْم نيُح محالص ُهو.

    .كَما لَو كَانَتْ الْقُرعةُ بُِحكْمِ حاكمٍ

    .لَم يبطُْل عتْقُُه : فَِإنَّها لَو كَانَتْ بُِحكْمِ حاكمٍ

    .علَى الصحيحِ من الْمذْهبِ

    .وصححُه في التَّصحيحِ ، والُْمذْهبِ

    .لْوجِيزِ وجزم بِه في ا

    .وقَدمُه في الْفُُروعِ

    .لَا يبطُُل ، لَو كَانَتْ الْقُرعةُ بُِحكْمِ حاكمٍ : الْوجُه الثَّاني

    .لَم يبطُْل عتْقُُه ، قَولًا واحدا : فَِإنَّها لَو كَانَتْ بُِحكْمِ حاكمٍ

    دامنِ حِل ابى قَوُه ُمقْتَضجذَا الْوهو.

    )١٢/٤٠(

    ) .وِإن َأعتَقَ ُجزءا من عبده في مرضه ، َأو دبرُه وثُلُثُُه يحتَمُل جميعُه عتَقَ جميُعُه ( قَولُُه

    .وهذَا الْمذْهُب

    .جزم بِه في الْوجِيزِ

    الْفَاِئقالْفُُروعِ ، ورِ ، وري الُْمحُه فمقَدو.

    هحي شَرا فُن ُمنَجقَاَل ابُب : وذْهذَا الْمه.

    .لَا ُيعتَقُ إلَّا ما َأعتَقَ َأو دبر لَا غَيُر : وعنُْه

    .ُيعتَقُ جميُعُه في الُْمنَجزِ ُدون التَّدبِيرِ : وعنُْه

    يِل الْعي تَكْمنِ فتَيايوحِ الري الشَّرَأطْلَقَ فو نخُْرُج مي بِيرِ ، إذَا كَانبِالتَّد تْق.

  • الثُّلُث.

    .وقَدم عتْقَ الْجميعِ فيما إذَا نُجز الْبعُض

    .عتَقَ منُْه بِقَدرِ ثُلُثه : لَو ماتَ الْعبُد قَبَل سيده : فَاِئدةٌ

    .علَى الصحيحِ من الْمذْهبِ

    .تَقُ كُلُُّه ُيع: وقيَل

    يهف ةَ لَُهمُهنَا لَا فَاِئد ثَةرالْو در ِلَأن.

    )١٢/٤١(

    ) .وِإن َأعتَقَ شركًا لَُه في عبد ، َأو دبرُه وثُلُثُُه يحتَمُل باقيُه ُأعطي الشَّرِيك ( قَولُُه

    . ُحرا في إحدى الروايتَينِ قيمةَ حصته ، وكَان جميُعُه: يعني

    يكَشرالزو ، يقرالْخا ، ونِ ُمنَجحِ ابشَرحِ ، وي الشَّرا فَأطْلَقَُهمو.

    .ُيعتَقُ جميُعُه : إحداُهما

    .وُهو الْمذْهُب

    .صححُه في التَّصحيحِ

    لَافي خُه َأُبو الْخَطَّابِ فاخْتَار ه.

    .وقَدمُه في الُْمحررِ ، والْفُُروعِ

    .وُهو ظَاهُر كَلَامه في الْوجِيزِ ) لَا ُيعتَقُ إلَّا ما ملَك منُْه : ( والُْأخْرى

    .اخْتَارُه الشِّيرازِي ، والشَّرِيفُ

    .سرى : ما َأعتَقَُه في مرضِ موته : وقَاَل الْقَاضي

    هتْقى بِعصو ُه ، َأوربا دمرِ : وسي لَم.

    اةياِل الْحي حف تْقالْع ةايري سةُ فايوفَالر : حَأص.

    .َأصح : والروايةُ في ُوقُوفه في التَّدبِيرِ

    نُه اللَُّه ، َأعمحر دمامِ َأحالِْإم نةٌ عايرِو ُهوالتَّفْرِقَةَ: ي و

    )١٢/٤٢(

    وِإن َأعتَقَ في مرضه ستَّةَ َأعُبد ، قيمتُُهم سواء وثُلُثُُه يحتَملُُهم ثُم ظَهر علَيه دين يستَغْرِقُُهم ( قَولُُه

    : هنيي دبِيُعوا ف. (

    .هذَا الْمذْهُب

    .لرعاية الْكُبرى ، في بابِ تَبرعات الْمرِيضِ جزم بِه في الْوجِيزِ ، وا

    .وقَدمُه في الُْمغْني ، والشَّرحِ ، ونَصراُه

  • .وقَدمُه في شَرحِ ابنِ ُمنَجا

    ) تَقَ ثُلُثُُهمُيع ُل َأنتَمُيحو. (

    .وُهو رِوايةٌ ذَكَرها َأُبو الْخَطَّابِ

    نِ فَِإنيالد اءارِثُُه بِقَضو مانِ : الْتَزهجو هِمتْقع ي نُفُوذفَف.

    .وَأطْلَقَُهما في الْفُُروعِ ، والرعاية الْكُبرى ، والزركَشي ، والُْمغْني ، والشَّرحِ

    ةُ في التَّرِكَة بِبيعٍ َأو غَيرِه ، وعلَى الْميت دين ، إذَا تَصرفَ الْورثَ: َأصُل الْوجهينِ : وقَالَا ، وقيَل

    .فَقَضى الدين ، هْل ينْفُذُ ؟ فيه وجهانِ

    .الصواُب نُفُوذُ عتْقهِم : قُلْت

    .َل ُبطْلَان عتْق الْكُلِّ احتَم: لَو ظَهر علَيه دين يستَغْرِقُ بعضُهم : إحداُهما : فَاِئدتَانِ

    .واحتَمَل َأن يبطَُل بِقَدرِ الدينِ

    .وَأطْلَقَُهما في الُْمغْني ، والشَّرحِ ، والرعاية الْكُبرى

    .وِإن َأعتَقَُهم ، فََأعتَقْنَا ثُلُثَُهم ( قَولُُه : الثَّانيةُ

    ) .عتَقَ من ُأرِقَّ منُْهم : رُجون من ثُلُثه ثُم ظَهر لَُه ماٌل ُيخْ

    .بِلَا نزاعٍ

    .وكَان كَسُبُهم لَُهم من ُمنْذُ عتَقُوا

    .َأنَُّه لَا ينْفُذُ عتْقُُهم : وقَدم ابُن رزِينٍ

    .وحكَاُهما في الْكَافي احتمالَينِ

    )١٢/٤٣(

    .تَقَ واحدا من ثَلَاثَة َأعُبد وِإن َأع( قَولُُه

    هاتيي حف ُدُهماتَ َأحنِ : فَمييالْح نيبنَُه ويب عَأقْر.

    ) عتَقَ ، إذَا خَرج من الثُّلُث : فَِإن وقَعتْ علَى الْميت ُرقَّ الْآخَرانِ ، وِإن وقَعتْ علَى َأحد الْحيينِ

    .

    بِ هذْهالْم نيُح محذَا الص.

    الْفَاِئقيرِ ، وغاوِي الصالْحنِ ، وتَيايعي الرُه فمقَد.

    .ُيقْرُع بين الْحيينِ ، ُدون الْميت : وقيَل

    .وِإن َأعتَقَ الثَّلَاثَةَ في مرضه ( قَولُُه

    الس اةيي حف ُدُهماتَ َأحفَم دكْرٍ : يِل َأبِي بي قَوف فَكَذَِلك. (

    .ُيقْرُع بينَُه وبين الْحيينِ وُهو الْمذْهُب : وحكَاُه عن الِْإمامِ َأحمد رحمُه اللَُّه يعني

    غاوِي الصالْحنِ ، وتَيايعالرالْفُُروعِ ، ورِ ، وري الُْمحُه فمقَد الْفَاِئقيرِ ، و.

  • وجزم بِه في الْوجِيزِ ) َأن ُيقْرع بين الْحيينِ ، ويسقُطَ ُحكُْم الْميت : والَْأولَى ( قَاَل الُْمصنِّفُ ُهنَا

    .كَعتْقه َأحد عبديه غَير ُمعينٍ ، فَماتَ َأحُدُهما

    ُن الْعيتَعي فَِإنَُّه يي الثَّانتْقُ ف.

    .ذَكَرُه الْقَاضي وغَيُرُه

    .ُيقْرُع بين الْحيينِ في هذه الْمسَألَة ُدون الَّتي قَبلَها : وقيَل

    .ذَكَرُه في الرعاية الْكُبرى

    وذَكَرها في الرعايتَينِ ، والْفَاِئق " الْمرِيضِ بابِ تَبرعات" ذَكَر هذه الْمساِئَل في الْفُُروعِ ، في آخرِ

    .وكَذَا الُْحكُْم إن َأوصى بِعتْقهِم : فَاِئدةٌ " بابِ تَبرعات الْمرِيضِ " ، والْحاوِي ، في َأوِل

    .فَماتَ َأحُدُهم بعدُه

    ، َأو َأوصى بِعتْقهِم ، َأو دبر بعضُهم وَأوصى بِعتْق الْباقين ، فَماتَ إن َأعتَقَُهم ، َأو دبرُهم: وقيَل

    ُدُهمَأح : نَُهمينَا بعَأقْر.

    التَّرِكَة ننَاُه مبسح تيةُ ِلمعتْ الْقُرجخَر فَِإن.

    تْقالْع يننَاُه حمقَوو.

    تْ ِلحجخَر ِإنو ي.

    ثَةرضِ الْوَل قَبا قَبهدعب َأو ، ديالس اةيي حتُ فوالْم كَان نِ : فَِإنييُر الْحغَي التَّرِكَة نم بسُيح لَم.

    نما مُل ثُلُثُُهمفَُيكَم

    )١٢/٤٤(

    تْقالْع موي ُم بِهُيقَو َأو ، قُرِع.

    . الْميتُ من التَّرِكَة ، وُيقْرُع من قُرِع إن خَرج حيا من الثُّلُث وِإلَّا عتَقَ منُْه بِقَدرِه ُيحسُب: وقيَل

    ثَةرضِ الْوقَب دعتُ بوالْم كَان ِإنو : التَّرِكَة نم بُحس.

    توبُِدونِ الْمو : ةعبِالْقُر تَقُ ثُلُثُُهمُيع هلَيع ادا زثَةُ مرالْو ُيجِز لَم إن ،.

    .ذَكَر ذَِلك في الرعاية الْكُبرى

    )١٢/٤٥(

    ) .وُهو تَعليقُ الْعتْق بِالْموت ( باُب التَّدبِيرِ قَولُُه

    . الْموت َأو بِشَرط ُيوجُد بعد: هكَذَا قَاَل الَْأصحاُب ، زاد في الُْمذْهبِ

    ) .وُيعتَبُر من الثُّلُث ( قَولُُه

    .هذَا الْمذْهُب ُمطْلَقًا

    .وعلَيه الَْأصحاُب

  • .ُيعتَقُ من كُلِّ الْماِل : ونَقََل حنْبٌل

    .ولَا عمَل علَيه : قَاَل في الْكَافي

    .ع عنُْه هذَا قَوٌل قَديم رج: قَاَل َأُبو بكْرٍ

    اِئدي الْفَوقَاَل ف : يلَادتكَاِلاس تْقٌ لَازِملَى َأنَُّه عع جُمتَخَر ُهوو.

    .ُيعتَقُ من كُلِّ الْماِل إذَا دبرُه في الصحة ُدون الْمرضِ : وعنُْه

    )١٢/٤٦(

    إن متّ من مرضي " وُمقَيدا ، نَحُو " إن متّ فََأنْتَ ُحر " نَحُو يصح تَعليقُُه بِالْموت ُمطْلَقًا ، : فَاِئدةٌ

    لَدذَا الْببِه ي ، َأوامع ذَا َأوه : فََأنْتَ ُحر. "

    .ا فَُهو تَعليقٌ ِللُْحرية بِموتهِما جميع" إن ُمتْنَا فََأنْتَ ُحر " وِإن قَالَا ِلعبدهما

    .ذَكَرُه الْقَاضي ، وجماعةٌ

    .واقْتَصر علَيه في الْفُُروعِ

    .ولَا ُيعتَقُ بِموت َأحدهما شَيء منُْه

    .ولَا يبِيُع وارِثُُه حقَُّه

    .قَدمُه في الْفُُروعِ

    .وقَالَُه الِْإماُم َأحمُد رحمُه اللَُّه

    .إذَا ماتَ َأحُدُهما فَنَصيُبُه ُحر : صنِّفُ وغَيُرُه واخْتَار الُْم

    .وهذَا الْمذْهُب : قُلْت

    بعد " فَِإذَا َأراد َأنَُّه ُحر بعد آخرِهما موتًا ، فَِإن جاز تَعليقُ الُْحرية علَى صفَة : قَاَل في الْفُُروعِ

    توالْم "عتَقَ ببِيرِ عا بِالتَّدنُْهميُب الْآخَرِ متَقَ نَصِإلَّا عا ، وهِملَيا عنُْهمم ِلآخَر توم د.

    .وفي سرايته إن احتَملَُه ثُلُثُُه الروايتَانِ

    )١٢/٤٧(

    ) .ويصح من كُلِّ من تَصح وصيتُُه ( قَولُُه

    .هذَا الْمذْهُب

    عاُب وحالَْأص هلَي.

    نُْهمم يركَث بِه قَطَعو.

    يقرقَاَل الْخةُ : وارِيالْجو ، شْرالْع زاوبِيُر الْغُلَامِ إذَا جتَد حصي : عتْ التِّسزاوإذَا ج.

    )١٢/٤٨(

  • لُُه : تَنْبِيهرِيُحُه ( قَوصا: و ةيالُْحرو تْقا لَفْظُ الْعنْهفَ مرا تَصمبِيرِ ، ولَفْظُ التَّدو تونِ بِالْملَّقَيلُْمع (

    .

    .غَيُر لَفْظ الَْأمرِ والُْمضارِعِ : ُمراُدُه

    عاجفَلُْير تْقتَابِ الْعِل كي َأوف هلَيالتَّنْبِيُه ع ما تَقَدكَم.

    .تَكُوُن ِللتَّدبِيرِ إذَا َأضافَ إلَيه ذكْر الْموت : جزِ كنَاياتُ الْعتْق الُْمنَ: فَاِئدةٌ

    .قَالَُه الَْأصحاُب

    )١٢/٤٩(

    فََأنْتَ : إن متّ في مرضي هذَا ، َأو عامي هذَا : ويصح ُمطْلَقًا وُمقَيدا ، بَِأن يقُوَل ( قَولُُه : فَاِئدةٌ

    ربُمد َأو ، ُحر. (

    " بِلَا نزاعٍ ويصح ُمَؤقَّتًا ، نَحُو " إذَا قَدم زيد ، َأو جاء رْأُس الشَّهرِ ، فََأنْتَ ُمدبر " وكَذَا لَو قَاَل لَُه

    موالْي ربَأنْتَ ُمد " هلَيع نَص.

    )١٢/٥٠(

    .ر متَى شْئت فََأنْتَ ُمدب: وِإن قَاَل ( قَولُُه

    .بِلَا نزاعٍ ) فَمتَى شَاء في حياة السيد صار ُمدبرا

    .يصح تَعليقُ الْعتْق علَى صفَة ، علَى ما تَقَدم في كتَابِ الْعتْق : َأعني إذَا قُلْنَا

    .إن شْئت فََأنْتَ ُمدبر : وِإن قَاَل ( قَولُُه

    ) .َأنَُّه كَذَِلك : الْمذْهبِ فَقياُس

    .وَأنَُّه لَا يتَقَيُد بِالْمجلسِ " كَمتَى شْئت " يعني

    .وُهو الْمذْهُب

    الْفَاِئقالنَّظْمِ ، ورِ ، وري الُْمحُه فححص.

    .وجزم بِه في الْوجِيزِ

    .وقَدمُه في الُْمغْني ، والْفُُروعِ

    .إن شَاء في الْمجلسِ صار ُمدبرا ، وِإلَّا فَلَا : وقَاَل َأُبو الْخَطَّابِ

    .وقَالَُه الْقَاضي َأيضا

    .وعلَيه َأكْثَُر الَْأصحابِ

    لَاصة ، والُْبلْغَة ، والْهادي وجزم بِه في الْهِداية ، والُْمذْهبِ ، ومسُبوك الذَّهبِ ، والُْمستَوعبِ ، والْخُ

    ةالْغَاي اكرِإدو ،.

    هتري تَذْكُدوسٍ فبُن عُه اباخْتَار.

  • ةنَايالْع رِيدتَجو ، الْفَاِئقيرِ ، وغاوِي الصالْحنِ ، وتَيايعالررِ ، وري الُْمحُه فمقَدو.

    علَى الصحيحِ من " متَى شْئت فََأنْتَ ُمدبر " فَُهو كَقَوِله " ذَا شْئت فََأنْتَ ُمدبر إ" لَو قَاَل : فَاِئدةٌ

    .الْمذْهبِ

    .فَلَا يتَقَيُد بِالْمجلسِ

    الشَّرو ، الْفَاِئقيرِ ، وغاوِي الصالْحنِ ، وتَيايعالررِ ، وري الُْمحف بِه مزجحِ و.

    .يخْتَص بِالْمجلسِ : وقَاَل الْقَاضي

    هتري تَذْكُدوسٍ فبُن عاب بِه مزجو.

    )١٢/٥١(

    " َأي وقْت شْئت بعد موتي فََأنْتَ ُحر " َأو " متَى شْئت بعد موتي فََأنْتَ ُحر " لَو قَاَل : فَاِئدةٌ ُأخْرى

    لتَع فَُهو توالْم دعب فَةلَى صع تْقيقٌ ِللْع.

    .َأنَُّه لَا يصح : والصحيُح من الْمذْهبِ

    تْقتَابِ الْعي كف ذَِلك متَقَد قَدو.

    .يصح : وقَاَل الْقَاضي

    ِلهلَى قَوا : فَعمو ، هتوم دعي باخلَى التَّرع كُوُن ذَِلكي هديس ثَةرِلو فَُهو بكَس.

    )١٢/٥٢(

    .لَم يبطُْل : قَد رجعت في تَدبِيرِي ، َأو َأبطَلْته : وِإن قَاَل ( قَولُُه

    فَةبِص تْقيقٌ ِللْعلِلَأنَُّه تَع. (

    .هذَا الْمذْهُب

    .بِلَا ريبٍ

    يكَشرقَاَل الز :ُب عذْهذَا الْمابِ هحالَْأص نْد.

    .هذه الروايةُ َأجوُد الروايتَينِ : اخْتَارُه الْقَاضي ، وقَاَل في كتَابِ الروايتَينِ

    ةري التَّذْكيٍل فقُن عا ابهححصو.

    رِهغَيجِيزِ ، وي الْوف بِه مزجو.

    .لنَّظْمِ ، والْفُُروعِ ، وغَيُرُهم وقَدمُه في الُْمحررِ ، وا

    ةي الْخُلَاصقَاَل ف : حلَى الَْأصطُْل عبي لَم.

    .وصححُه الُْمصنِّفُ ، والشَّارُِح ، وغَيُرُهما

    .يبطُُل كَالْوصية : وعنُْه

    .قَدمُه في الرعايتَينِ ، والْحاوِي الصغيرِ

  • .طْلَقَُهما في الْهِداية ، والُْمذْهبِ ، والُْمستَوعبِ ، والْفَاِئق وَأ

    .لَا يبطُُل إلَّا ِلقَضاء دينه : وعنُْه

    .لَا يبطُُل في الَْأمة فَقَطْ : وفي التَّبصرة رِوايةٌ

    ةيالثَّان ةايولَى الرُرُجوُع: فَع حصلَا ي دُيوج ٍل لَممي حُه ف.

    .وِإن رجع في حامٍل ، فَفي حملها وجهانِ

    الصواُب َأنَُّه لَا يكُوُن : وَأطْلَقَُهما في الْفُُروعِ ، والرعايتَينِ ، والْقَواعد الْفقْهِية ، والزركَشي قُلْت

    يها فُرُجوع.

    إذَا لَم يْأت بِصرِيحِ التَّعليق َأو : محلُّ الروايتَينِ : قَاَل في التَّرغيبِ وغَيرِه : َأحُدُهما تَنْبِيهانِ

    ةيصرِيحِ الْوبِص.

    .واقْتَصر علَيه في الْفُُروعِ

    " .ِلَأنَُّه تَعليقٌ ِللْعتْق علَى صفَة " قَولُُه : الثَّاني

    .َأنَُّه يصح تَعليقُ الْعتْق علَى صفَة في كَلَامِ الُْمصنِّف " كتَابِ الْعتْق " تَقَدم في

    .اعلَم َأن التَّدبِير هْل ُهو تَعليقٌ ِللْعتْق علَى صفَة ، َأو ُهو وصيةٌ ؟ فيه رِوايتَانِ : فَاِئدةٌ

    .ُهما وُهو الْمذْهُب الصحيُح منْ

    فَةلَى صع تْقيقٌ ِللْعلابِ َأنَُّه تَعحَأكْثَُر الَْأص هلَيعو.

    ةٌ : تَنْبِيهماِئُل جسم لَافذَا الْخلَى هي عننْبي.

    هْل ُيعتَقُ ، َأم لَا ؟ علَى ما: لَو قَتََل الُْمدبُر سيدُه : منْها

    )١٢/٥٣(

    نِّفي كَلَامِ الُْمصابِ فالْب ري آخْأتي.

    .هْل يُجوُز َأم لَا ؟ علَى ما يْأتي قَرِيبا في كَلَامِ الُْمصنِّف َأيضا : بيُعُه وهبتُُه : ومنْها

    .ا تَقَدم في َأوِل الْبابِ هْل اعتباُرُه من الثُّلُث ، َأم من كُلِّ الْماِل ؟ علَى م: ومنْها

    .إبطَاُل التَّدبِيرِ والرُجوُع عنُْه بِالْقَوِل : ومنْها

    ةمالُْمتَقَد نِّفَألَةُ الُْمصسم يهو.

    .بنَاُهما الْخرقي والَْأصحاُب علَى هذَا الَْأصِل : قَاَل ابُن رجبٍ

    يَل ُهوق ةٌ فَِإنيصنُْه : وُجوُع عالر ازج.

    فَةتْقٌ بِصع قُلْنَا ُهو ِإنفَلَا : و.

    َأن الروايتَينِ ُهنَا مبنيتَانِ علَى قَوِلنَا : وِللْقَاضي ، وَأبِي الْخَطَّابِ في تَعليقَيهِما طَرِيقَةٌ ُأخْرى : قَاَل

    . بِالْموت ، من غَيرِ قَُبوٍل ، بِخلَاف بقية الْوصايا تُنَجُز: إنَُّه وصيةٌ

    الْبِر اتِلجِه ةيصبِالْو ُمنْتَقَض ُهوو.

  • ُجوعِ بِنَاُء هاتَينِ الروايتَينِ علَى جوازِ الر: وِلَأبِي الْخَطَّابِ في الْهِداية طَرِيقَةٌ ثَاِلثَةٌ ، وهي : قَاَل

    .بِالْبيعِ

    .يمتَنُع الرُجوُع بِالْفعِل ، فَبِالْقَوِل َأولَى : َأما إن قُلْنَا

    فَهْل يكُوُن بيُعُه ُرُجوعا ، فَلَا يُعوُد تَدبِيُرُه ، َأم لَا يكُوُن ُرُجوعا : لَو باع الُْمدبُر ثُم اشْتَراُه : ومنْها

    . ؟ فيه رِوايتَانِ َأيضا ، فَيُعوُد

    .بنَاُهما الْقَاضي والَْأكْثَُرون علَى هذَا الَْأصِل

    .بطَلَتْ بِخُُروجِه عن ملْكه ، ولَم تَُعد بِعوده : التَّدبِيُر وصيةٌ : فَِإن قُلْنَا

    .د الْملْك عاد بِعو: ُهو تَعليقٌ بِصفَة : وِإن قُلْنَا

    الطَّلَاقو تْقي الْعف لْكالْم دوبِع فَةالص دوي عنَا فللَى َأصع بِنَاء.

    .َأن التَّدبِير يُعوُد بِعود الْملْك ُهنَا : وطَرِيقَةُ الْخرقي ، وطَاِئفَة من الَْأصحابِ

    .رِوايةً واحدةً

    . إذَا َأبطََل تَدبِيرُه بِالْقَوِل بِخلَاف ما

    .وُهو يتَنَزُل علَى َأحد َأمرينِ

    .إما َأن الْوصيةَ لَا تَبطُُل بِزواِل الْملْك ُمطْلَقًا

    هدوْل تَُعوُد بِعب.

    وِإما َأن هذَا ُحكُْم

    )١٢/٥٤(

    .الْوصية بِالْعتْق خَاصةً

    ا وقَرِيب نِّفي كَلَامِ الُْمصف َألَةسُل الْمي َأصْأتي.

    فَهْل يصح وُيعتَقُ بعد موته بِسنَة ، َأم يبطُُل ؟ " عبدي فُلَان ُحر بعد موتي بِسنَة " لَو قَاَل : ومنْها

    .علَى رِوايتَينِ

    .فَلُْيراجع " كتَابِ الْعتْق " امِ الُْمصنِّف ، في وتَقَدم ذَِلك في كَلَ

    لَو كَاتَب الُْمدبر ، فَهْل يكُوُن ُرُجوعا عن التَّدبِيرِ َأم لَا ؟ علَى ما يْأتي في كَلَامِ الُْمصنِّف : ومنْها

    .قَرِيبا

    .لَو وصى بِعبده : ومنْها

    بد ُه ثُمر.

    .فَفيه وجهانِ

    .َأنَُّه ُرُجوع عن الْوصية : َأشْهُرُهما

    .لَيس بُِرُجوعٍ : والثَّاني

  • .َأنَُّه لَو َأبطََل تَدبِيرُه بِالْقَوِل ، لَا يستَحقُُّه الُْموصى لَُه : فَاِئدةُ الْوصية بِه : فَعلَى هذَا

    .ُمغْني ذَكَرُه في الْ

    هْل ُهو عتْقٌ بِصفَة َأو وصية ؟ فَِإن : ينْبني علَى َأن التَّدبِير : وقَاَل الشَّيخُ تَقي الدينِ رحمُه اللَُّه

    ازدحمتْ وصيتَانِ في ُهو وصيةٌ ، فَقَد: ُهو عتْقٌ بِصفَة ، قُدم علَى الُْموصى بِه ، وِإن قُلْنَا : قُلْنَا

    دبذَا الْعه.

    فَينْبني علَى َأن الْوصايا الُْمزدحمةَ إذَا كَان بعُضها عتْقًا هْل تُقَدُم ، َأم يتَحاص الْعتْقُ وغَيُرُه ؟ علَى

    .رِوايتَينِ

    ةاصقُلْنَا بِالُْمح فَِإن :ا لَوكَم نُْصوصِ فَُهولَى الْمع ذَِلك حصيو ، هفصى بِنصوفَُه وصن ربد .

    .انْتَهى

    لَا يملُك حتَّى يقْبَل ، فَقَد سبقَ زمُن الْعتْق : الُْموصى لَُه ، إن قيَل : قَاَل في الْفَواِئد ، وقَد ُيقَاُل

    .زمن ملْكه فَينْفُذُ

    .يملُك من حينِ الْموت ، فَقَد تَقَارن زمُن ملْكه وزمُن الْعتْق فَينْبغي تَقْديُم الْعتْق : ن قيَل وِإ

    هعيبِب هدبتْقَ علَّقَ عع نم َألَةسي مُه اللَُّه فمحُد رماُم َأحالِْإم هلَيع ا نَصكَم.

    .َأنَّها لَا تَصح : الْوصيةُ بِالُْمدبرِ ، فَالْمذْهُب : ومنْها

    .ذَكَرها الْقَاضي ، وَأُبو الْخَطَّابِ في خلَافَيهِما

    ِلَأن التَّدبِير الطَّارَِئ إذَا

    )١٢/٥٥(

    صان الْويطَر حصفَ يشُْهورِ فَكَيلَى الْمةَ عيصْل الْوطُيب نَى لَمبا لَُه ؟ وتُهماحُمزبِيرِ ولَى التَّدع ةي

    ابِقَةلَى الُْأُصوِل السا عضَألَةَ َأيسالْم هذنِّفُ هالُْمص.

    .ولَُد الُْمدبرة : ومنْها

    .رِيبا هْل يتْبُعها في التَّدبِيرِ َأم لَا ؟ علَى ما يْأتي في كَلَامِ الُْمصنِّف قَ

    )١٢/٥٦(

    ) .ولَُه بيُع الُْمدبرِ وهبتُُه ( قَولُُه

    .هذَا الْمذْهُب ُمطْلَقًا

    .بِلَا ريبٍ

    .وعلَيه جماهيُر الَْأصحابِ

    نُْهمم :الُْمصو ، ازِيالشِّيرَأُبو الْخَطَّابِ ، وفَرٍ ، وعالشَّرِيفُ َأُبو جي ، والشَّارُِح ، الْقَاضنِّفُ ، و

    ُرُهمغَيو.

  • ي الْفَاِئقُب : قَاَل فذْهذَا الْمه.

    اِئدي الْفَواُز : قَاَل فوُب ، الْجذْهالْمو.

    يكَشرابِ : قَاَل الزحالَْأص نْدُب عذْهذَا الْمه.

    رِهغَيي النَّظْمِ ، وُه فححصو.

    . الْوجِيزِ ، وغَيرِه وجزم بِه في

    ُرُهمغَيو ، ةنَايالْع رِيدتَجالْفُُروعِ ، ورِ ، وري الُْمحُه فمقَدو : فَةيقٌ بِصلتَع ةٌ َأويصا وإم بِيرالتَّد ِلَأن

    .

    فَةَل الصقَب لْكنَُع نَقَْل الْمما لَا يلَاُهمكو.

    .ُجوُز بيُعُه ُمطْلَقًا لَا ي: وعنُْه

    فَةتْقٌ بِصلَى َأنَُّه عع بِنَاء.

    .لَا ُيباُع في الدينِ : فَيكُوُن لَازِما كَاِلاستيلَاد وعنُْه

    دبي الْعف يقرُر كَلَامِ الْخظَاه ُهوو.

    .ولَُه بيُعُه في الدينِ : فَقَاَل

    .الَْأمةُ كَالْعبد : دبرةُ في إحدى الروايتَينِ ، وفي الُْأخْرى ولَا تُباُع الُْم

    .انْتَهى

    .لَا تُباُع إلَّا في الدينِ َأو الْحاجة : وعنُْه

    صي ، وي الْكَافنِّفُ فالُْمصنِ ، وتَيايوتَابِ الركعِ ، وامي الْجي فا الْقَاضهُب الْفُُروعِ ، ذَكَراح

    ُرُهمغَيو.

    .اخْتَارُه الْخرقي : قَاَل في الْفُُروعِ

    .وقَد تَقَدم لَفْظُُه

    .لَا تُباُع الَْأمةُ خَاصةً : وعنُْه

    ةضوي الرنِ : قَاَل فيي الدف دبُع الْعيلَُه بو.

    .انِ وفي بيعِ الَْأمة فيه رِوايتَ

    )١٢/٥٧(

    .َأنَُّه لَيس بُِرُجوعٍ : لَو جحد السيُد التَّدبِير ، فَنَص الِْإماُم َأحمُد رحمُه اللَُّه : ومنْها

    .قَدمُه ابُن رجبٍ

    .ُهو وصيةٌ ، فَوجهانِ : لْنَا ُهو عتْقٌ بِصفَة ، لَم يكُن ُرُجوعا ، وِإن قُ: إن قُلْنَا : وقَاَل الَْأصحاُب

    بِنَاء علَى ما إذَا جحد الُْموصي الْوصيةَ ، هْل ُهو ُرُجوع ، َأم لَا ؟ قَاَل في الْهِداية ، والُْمذْهبِ ،

    وِإن َأنْكَرُه لَم : اِئق ، والْفُُروعِ والُْمستَوعبِ ، والْخُلَاصة ، والرعايتَينِ ، والْحاوِي الصغيرِ ، والْفَ

  • .يكُن ُرُجوعا ، إن قُلْنَا تَعليقٌ وِإلَّا فَوجهانِ

    .انْتَهى

    .َأنَُّه إذَا جحد الْوصيةَ لَا يكُوُن ُرُجوعا ، علَى ما تَقَدم : الصحيُح من الْمذْهبِ : قُلْت

    .صح : إن جوزنَا الرُجوع وحلَفَ : ية الْكُبرى ، قُلْت وقَاَل في الرعا

    .وِإلَّا فَلَا

    " .بِما ُيحكَُم علَيه ، إذَا َأنْكَر التَّدبِير ؟ " ويْأتي آخر الْبابِ

    )١٢/٥٨(

    .ُحكُْم وقْف الُْمدبرِ ُحكُْم بيعه : فَاِئدةٌ

    ي الرقَالَُه ف مرِهغَيو ، يكَشرالزنِ ، وتَيايع.

    هتبكَذَا ُحكُْم هو.

    )١٢/٥٩(

    ) .وِإن عاد إلَيه عاد التَّدبِيُر ( قَولُُه

    .هذَا الْمذْهُب

    .وعلَيه جماهيُر الَْأصحابِ

    رِهغَيجِيزِ ، وي الْوف بِه مزجو.

    .فُُروعِ ، وغَيرِه وقَدمُه في الْ

    رِهغَيو ، ي الْفَاِئقُه فححصو.

    .يبطُُل التَّدبِيُر : وعنُْه

    بِيرالتَّد لَى َأنانِ عينبا مُهمو : ما تَقَدلَى مةٌ ؟ عيصو َأو ، فَةتْقٌ بِصع ْل ُهوه.

    .د بَِأتَم من ذَِلك ، فَلُْيراجع وتَقَدم ذَِلك َأيضا في الْفَواِئ

    رِهغَيو ، نِّفالُْمص نْديُح عحالصبِيرِ ُمطْلَقًا : وُرُجوُعُه إلَى التَّد.

    )١٢/٦٠(

    ) .فَُهو بِمنْزِلَتها : وما ولَدتْ الُْمدبرةُ ، بعد تَدبِيرِها ( قَولُُه

    .وُهو الْمذْهُب

    عابِ وحَأكْثَُر الَْأص هلَي.

    ُرُهمغَيجِيزِ ، وُب الْواحصو ، يقرالْخ بِه قَطَعو.

    ُرُهمغَيو ، يكَشرالزو ، الْفَاِئقالْفُُروعِ ، ويرِ ، وغاوِي الصالْحنِ ، وتَيايعالررِ ، وري الُْمحُه فمقَدو

  • .

    ي الْفَوقَاَل ف ُه : اِئددعتُْه بلَدو ا لَوبِيرِ كَمي التَّدا فُعهتْبشُْهوُر َأنَُّه يالْم.

    .سواء كَان موُجودا حاَل التَّعليق َأو الْعتْق ، َأو حادثًا بينَُهما

    بِصفَة ، علَى ما تَقَدم في َأواخرِ الْبابِ الَّذي قَبلَُه َأنَُّه كَحمِل ُمعتَقَة : في الْحمِل بعد التَّدبِيرِ : وعنُْه

    .

    .لَا تَتْبُعها الُْأنْثَى إلَّا بِشَرط السيد : وعنُْه

    .نَص علَيه في رِواية حنْبٍل ، بِخلَاف الذَّكَرِ

    ي الْفَاِئققَالَُه ف.

    . َأنَُّه لَا يتْبُع :واخْتَار في اِلانْتصارِ

    .قَالَُه في الْفُُروعِ

    اِئدي الْفَوقَاَل ف : لَدالْو ةيعي تَبنِ ، فتَيايوتَابِ الري كي فكَى الْقَاضحنِ : وتَيايرِو.

    بِيرالتَّد لَى َأنا عنَاُهمبو : َأم ، يلَادتكَاِلاس تْقٌ لَازِمع ْل ُهوي هُهنَا قَاَل َأُبو الْخَطَّابِ ف نملَا ؟ و

    ارِهصبِيرِ : انْتلَى لُُزومِ التَّدع ينبم لَدةُ الْويعتَب.

    .َأنَُّه لَا يتْبُعها الْحادثُ بينَُهما : وخَرج َأُبو الْخَطَّابِ وجها

    ا مُجودوم ا إذَا كَانُعهتْبا يِإنَّمو فَةا بِصتْقُهع لَّقالُْمع لَدُحكْمِ و نا ممهدي َأحا فهع.

    فَةيقٌ بِصلتَع بِيرالتَّد لَى َأنع بِنَاء.

    . خلَاف َأنَُّه لَا يتْبُعها الْولَُد الْحادثُ بينَُهما بِغَيرِ: َأن ُيخَرج طَرِيقَةً ُأخْرى : وينْبغي علَى هذَا

    .فَهْل يتْبُعها ؟ علَى وجهينِ : وَأما ما كَان موُجودا في َأحد الْحالَينِ

    .بِنَاء علَى َأن التَّدبِير وصيةٌ

    .وُحكُْم ولَد الُْموصى بِها كَذَِلك ، عنْد الَْأصحابِ

    اِئدي الْفَوى كَلَاُمُه فانْتَه.

    اوُعهتْبِل بَِأنَُّه يلَى الْقَوع ينانالثَّمو ةيالثَّان ةدي الْقَاعقَاَل ف

    )١٢/٦١(

    عِ : قَاَل الَْأكْثَُرونالتَّب لَا بِطَرِيق ، ها بِنَفْسربكُوُن ُمديو.

    ةالُْمكَاتَب لَدو لَافبِخ.

    لَم ُيعتَقْ الْولَُد حتَّى : علَى َأن الُْأم لَو عتَقَتْ في حياة السيد : رٍ وقَد نَص في رِواية ابنِ منُْصو

    .تَُموتَ

    لَُه ذَِلك بقي الْولَُد ُمدبرا هذَا قَوُل الْقَاضي ، وابنِ عقيٍل : لَو رجع في تَدبِيرِ الُْأم وقُلْنَا : وعلَى هذَا

    .

  • هْل ُهو تَابِع محض لَها ، إن عتَقَتْ عتَقَ ، وِإن ُرقَّتْ ُرقَّ ؟ وُهو ظَاهُر : اَل َأُبو بكْرٍ في التَّنْبِيه وقَ

    .كَلَامِ ابنِ َأبِي ُموسى

    .انْتَهى

    هِما قَبَل السيد ، َأم لَا ؟ ِلَأنَُّه لَا ماَل لَُهما هْل يبطُُل عتْقُ الُْمدبرِ وُأم الْولَد بِموت: وقَاَل في اِلانْتصارِ

    .

    .اخْتَلَفَ كَلَاُمُه

    .ويظْهُر الُْحكُْم في ولَدهما

    .هذَا الْمذْهُب ) ولَا يتْبُعها ولَُدها قَبَل التَّدبِيرِ ( قَولُُه

    يكَشرُب بِلَا: قَاَل الزذْهذَا الْمبٍ هير .

    .وكَذَا قَاَل غَيُرُه

    .وعلَيه الَْأصحاُب

    .يتْبُعها : وعنُْه

    هذه : حكَاها َأُبو الْخَطَّابِ ، وابُن عقيٍل في الْفُُصوِل من رِواية حنْبٍل وتََأولَها الُْمصنِّفُ ، وقَاَل

    .الروايةُ بعيدةٌ

    )١٢/٦٢(

    ا : تَانِ فَاِئداُهمدي : إحالُْموص توَل ما ، قَبهتْقع ا ، َأوهقْفى بِوتْ الُْموصلَدو ا : لَوهعتْبي لَم.

    .ذَكَرُه الْقَاضي في الُْموصى بِعتْقها

    .وقياُسُه الُْأخْرى

    .اء علَى َأن فيه ثُُبوتَ التَّحرِيرِ ، ُدون التَّمليك ويحتَمُل َأن يتْبع في الْوصية بِالْوقْف ، بِنَ

    داعي الْقَوقَالَُه ف.

    )١٢/٦٣(

    .كَالُْمدبرِ : ولَُد الُْمدبرِ من َأمة الُْمدبرِ نَفْسه : الثَّانيةُ

    هلَيع نَص.

    .قَدمُه في الْفُُروعِ

    نِّفُ ، ولَُه : الشَّارُِح قَاَل الُْمص فَُوِلد ، هديُر بِِإذْنِ سبى الُْمدرتَس فَِإن.

    .َأنَُّهم يتْبُعونَُه في التَّدبِيرِ : فَُروِي عن الِْإمامِ َأحمد رحمُه اللَُّه

    هلَيع راقْتَصو.

    .َأنَُّه لَا يتْبُعُه : وذَكَر جماعةٌ

  • . الْفُُروعِ قَالَُه في

    ولَا يكُوُن ولَُد الُْمدبرِ من َأمته مثْلَُه في الَْأصح ، بْل يتْبُع ُأمُه وقَاَل في الْفُُروعِ : قَاَل في الرعايتَينِ

    .وولَُدُه من غَيرِ َأمته كَالُْأم : َأيضا

    بَِأنَُّه كَالُْأم مزفَج.

    .وولَُد الُْمدبرِ تَابِع ُأمُه لَا َأباُه في َأصح الْوجهينِ : في الْفَاِئق وقَاَل

    .ولَا يكُوُن ولَُد الُْمدبرِ مثْلَُه في َأصح الْوجهينِ : قَاَل في الْحاوِي الصغيرِ

    .إنَّما ُحكم علَى ولَد الُْمدبرة : قَاَل الزركَشي ، والْخرقي رحمُهما اللَُّه

    .فَلَا يتْبُع َأباُه ُمطْلَقًا علَى الْمذْهبِ : َأما ولَُد الُْمدبرِ

    .يتْبُعُه : وعنُْه

    التَّسري بِها ، ويكُوُن ُمدبرا الْجزُم بِها في ولَده من َأمته الْمْأذُونِ لَُه في: وظَاهُر كَلَامه في الُْمغْني

    .

    .انْتَهى

    )١٢/٦٤(

    تَنْبِيه : ِلهُر قَوظَاه ) هتربةُ ُمدابلَُه إصو. (

    .َأنَُّه سواء شَرطَُه َأو لَا

    يححص ُهوو.

    هلَيع نَص.

    نَتطُْء ابُجوُز لَُه ويلَافًا وخ يهلَُم فلَا َأعبِ قَاَل وذْهالْم نيحِ محلَى الصا ، عهَئ ُأمطو كُني لَم ا ، إنهِم

    ي الْفَاِئقنِ : فتَيايوالر حي َأصف.

    .وقَدمُه في الُْمغْني ، والشَّرحِ

    وعنُْه لَا يُجوُز

    )١٢/٦٥(

    ) .جاز : الُْمكَاتَب وِإذَا كَاتَب الُْمدبر ، َأو دبر( قَولُُه

    .بِلَا نزاعٍ

    فَةتْقٌ بِصبِيُر عقُلْنَا التَّد بِيرِ ؟ إنالتَّد نا عكُوُن ُرُجوعْل يفَه ، ربالُْمد كَاتَب لَو نلَك : كُني لَم

    .ُرُجوعا

    .وصى بِه ، هْل تَكُوُن ُرُجوعا ؟ فيه وجهانِ انْبنَى علَى َأن كتَابةَ الُْم: وِإن قُلْنَا ُهو وصيةٌ

    .َأنَُّه ُرُجوع : َأشْهُرُهما

  • .َأن كتَابةَ الُْمدبرِ لَيستْ ُرُجوعا عن تَدبِيرِه : والْمشُْهوُر في الْمذْهبِ

    ُه اللَُّه ممحر دمامِ َأحالِْإم نكَمِ عُن الْحنَقََل ابو لَى َأنَُّه ُرُجوعُدلُّ عا ي.

    .بِنَاء علَى َأن التَّدبِير وصيةٌ

    ةتَابطُُل بِالْكفَتَب.

    .فَلَو َأدى عتَقَ ( قَولُُه

    هتتَابك نم يقا بَل الثُّلُثُ ممح تَقَ ، إنع اءَل الَْأدُدُه قَبياتَ سم ِإنو. (

    .قَ منُْه قَدُر الثُّلُث وِإلَّا عتَ

    يقا بيمف ةتَابلَى الْكع ُهوتَقَ ، وا عرِ مبِقَد ةتَابالْك نقَطَ مسو.

    ِلهى قَوُمقْتَض " ةتَابالْك نم يقا بَل الثُّلُثُ ممح إن " الثُّلُث نم ي خُُروجِهف رتَبالُْمع َأن :ا بم ُهو يق

    ةتَابالْك نم هلَيع.

    .وُهو ُمقْتَضى كَلَامِ الْخرقي ، وكَلَاُمُه في الْكَافي ، والشَّرحِ

    ُرُهمغَيالْفُُروعِ ، ورِ ، ورالُْمحي ، وي الُْمغْنف هى كَلَامُمقْتَضا : وربُمد هتيماُر قبتاع.

    ُموا بِهزجو.

    نِ وتَيايعي الرُه فححص.

    .لَو عتَقَ بِالْكتَابة ، كَان ما في يده لَُه : فَاِئدةٌ

    ةتَاباِل الْكم اءَأد نزِ عجالْع عبِيرِ ، متَقَ بِالتَّدع لَوو : ثَةرِللْو هدي يا فم كَان.

    جَل الْعُد قَبياتَ السم ِإنو ةتَابيعِ الْكمج نبِيرِ : زِ عتَقَ بِالتَّدع.

    مرِهغَيو ، اندمنِ حابالشَّارِحِ ، وو ، نِّفالُْمص نْدلَُه ع هدي يا فمو.

    .ِللْورثَة : وقيَل

    .وحكَاُه الُْمصنِّفُ عن الَْأصحابِ

    .وُهو الْمذْهُب

    "بابِ الْكتَابة " ذَِلك إذَا َأولَد الُْمكَاتَبةَ في ويْأتي نَظيُر

    )١٢/٦٦(

    .جاز : لَو َأولَد َأمتَُه ثُم كَاتَبها ، َأو كَاتَبها ثُم َأولَدها : فَاِئدةٌ

    .لَكن تُعتَقُ بِموته ُمطْلَقًا

    هلَدو ُأم ربد لَوإ: و ، حصي لَم يهةَ فذْ لَا فَاِئد.

    .وهذَا الْمذْهُب

    .واخْتَار ابُن حمدان الصحةَ إن جاز بيُعها

    .التَّدبِيُر عتْقٌ بِصفَة : وقُلْنَا

  • )١٢/٦٧(

    سرى إلَى : عتَقَ شَرِيكُُه لَم يسرِ إلَى نَصيبِ شَرِيكه ، وِإن َأ: وِإذَا دبر شركًا لَُه في عبد ( قَولُُه

    ) .وغَرِم قيمتَُه ِلسيده : الُْمدبرِ ، وعنُْه

    .هذَا الْمذْهُب

    .وعلَيه الَْأصحاُب

    رِهغَيجِيزِ ، وي الْوف بِه مزجو.

    رِهغَيي الْفُُروعِ ، وُه فمقَدو.

    .لَْأوِل ُدون الثَّاني وُيحتَمُل َأن يسرِي في ا

    .يصيُر ُمدبرا كُلَُّه : فَعلَى هذَا

    .ويضمُن حصةَ شَرِيكه بِقيمتها

    )١٢/٦٨(

    .ه وِإذَا َأسلَم ُمدبُر الْكَافرِ ، لَم ُيقَر في يده وتُرِك في يد عدٍل ، ُينْفقُ علَيه من كَسبِ( قَولُُه

    هُرُجوع ةحنَقُوُل بِصبِيرِ ، وي التَّدف جِعري اُمُه ، إلَّا َأنتَم هلَيفَع زوَأع ِإنو ، هديسَل فَلا فَضمو. (

    الَة ملْكه إذَا استَدام تَدبِيُرُه ، َأنَُّه لَا يلْزُم بِِإز: اعلَم َأنَُّه إذَا َأسلَم ُمدبُر الْكَافرِ ، فَجزم الُْمصنِّفُ ُهنَا

    هدي يف لَا ُيقَر نلَك.

    .وُيتْرُك في يد عدٍل

    .وُهو َأحُد الْوجهينِ

    .وُهو احتماٌل في الُْمغْني ، والشَّرحِ

    .ستَوعبِ ، والْخُلَاصة وجزم بِه في الْوجِيزِ ، والْهِداية ، والُْمذْهبِ ، والُْم

    .والْحاوِي الصغيرِ

    .وقَدمُه ابُن ُمنَجا في شَرحه والرعايتَينِ

    .َأنَُّه يلْزُم بِِإزالَة ملْكه عنُْه : والْوجُه الثَّاني

    هلَيع ى بِيعَأب فَِإن.

    .ني ، والشَّرحِ ، والْفَاِئق وُهو الْمذْهُب قَدمُه في الُْمغْ

    .وصححُه في النَّظْمِ

    .وَأحكَاُمُه " إذَا َأسلَم عبُد الْكَافرِ الْقن " وتَقَدم في آخرِ كتَابِ الْبيعِ

    )١٢/٦٩(

  • .لَزِمُه إزالَةُ يده عنُْه : لَو َأسلَم ُمكَاتَُب الْكَافرِ : فَاِئدةٌ

    .بِيع علَيه بِلَا خلَاف : فَِإن َأبى

    هلَدو تْ ُأملَمَأس ِإنو : هدي يف تُقَر لَم.

    .وُجعلَتْ عنْد عدٍل ُينْفقُ علَيها من كَسبِها

    .وِإن َأعوز لَزِم السيد تَماُمُه

    .علَى الصحيحِ من الْمذْهبِ

    ِإنلَّتْ لَُه وح لَمَأس .

    .لَا تَلْزُمُه نَفَقَتُها : وعنُْه

    .ُيستَسعى في قيمتها ثُم تُعتَقُ : وعنُْه

    .تُعتَقُ بِِإسلَامها : ونَقََل ُمهنَّا

    وكَذَا لَو َأسلَمتْ " حكَامِ ُأمهات الَْأولَاد وتَْأتي هذه الْمسَألَةُ بِعينها في كَلَامِ الُْمصنِّف في َأواخرِ بابِ َأ

    .ُمستَوفَاةً ُمحررةً " ُمدبرتُُه

    )١٢/٧٠(

    .لَم ُيحكَم علَيه إلَّا بِشَاهدينِ : ومن َأنْكَر التَّدبِير ( قَولُُه

    ) .شَاهد ويمينِ الْعبد ؟ علَى رِوايتَينِ وهْل يحكُُم علَيه بِشَاهد وامرَأتَينِ ، َأو بِ

    .وَأطْلَقَُهما الزركَشي ، والْهِدايةُ ، والُْمذْهُب ، والُْمستَوعُب ، والْخُلَاصةُ

    .ُيحكَُم علَيه بِذَِلك : إحداُهما

    .وُهو الصحيُح من الْمذْهبِ

    .فُ ، والشَّارُِح ، وصاحُب التَّصحيحِ ، والنَّاظُم صححُه الُْمصنِّ

    ُرُهمغَيو ، اتدُم الُْمفْرنَاظجِيُز والْوو ، يقرالْخ بِه مزجو.

    .وُهو من ُمفْردات الُْمذْهبِ

    ةتَابي الْككَذَا الُْحكُْم فو.

    .حكَُم علَيه إلَّا بِشَاهدينِ ذَكَرينِ لَا ُي: والروايةُ الثَّانيةُ

    بِه كَامِ الشُُّهودي َأحف ي ذَِلكْأتيو.

    اِئدي الْفَوف متَقَدقُلْنَا " و لَا ؟ فَِإن ا َأمكُوُن إنْكَاُرُه ُرُجوعْل يه : لَا : إنَُّه ُرُجوعاُه ووعد عمتُس لَم

    " .بينَتُُه

    )١٢/٧١(

  • ) .بطََل تَدبِيُرُه : وِإذْ قَتََل الُْمدبُر سيدُه ( قَولُُه

    .هذَا الْمذْهُب

    .وعلَيه الْجماهيُر الَْأصحاُب

    نُْهمم يركَث بِه قَطَعو.

    ُرُهمغَيبِ ، وعتَوُب الُْمساحصالشَّارُِح ، ونِّفُ ، والُْمص نُْهمم.

    .تَارُه الْقَاضي ، وغَيُرُه اخْ

    .وقَدمُه في الرعاية الصغْرى ، والْفُُروعِ في بابِ الُْموصى لَُه

    .لَا يبطُُل تَدبِيُرُه ، فَُيعتَقُ : وقيَل

    لَادالَْأو اتهرِ ُأمي آخى فرالْكُب ةايعي الرُه فما قَدذَا مهو.

    .فيه طَرِيقَانِ : اَل في فَواِئد الْقَواعد وقَ

    .عتَقَ : بِنَاُؤُه علَى الروايتَينِ ، إن قُلْنَا ُهو عتْقٌ بِصفَة : َأحُدُهما

    .لَم ُيعتَقْ : وِإن قُلْنَا وصيةٌ

    رِهغَييٍل ، وقنِ عطَرِيقَةُ اب يهو.

    ينِ : ةُ الطَّرِيقَةُ الثَّانتَيايولَى الرتَقُ عَأنَُّه لَا ُيع.

    .وُهو طَرِيقَةُ الْقَاضي

    .ِلَأنَُّه لَم ُيعلِّقُْه علَى موته بِقَتْله إياُه

    .بطَلَتْ : ولَو قَتََل الْوصي الُْموصى ولَو خَطًَأ : وقَاَل في الْفُُروعِ في بابِ الُْموصى لَُه

    هحُجر دعتُُه بيصطُُل ولَا تَبو.

    .فيهِما رِوايتَانِ : وقَاَل جماعةٌ

    .ومثْلُها التَّدبِيُر

    .فَِإن جعَل عتْقًا بِصفَة فَوجهانِ انْتَهى

    )١٢/٧٢(

    ) .ته وهي بيُع الْعبد نَفْسُه بِماٍل في ذم( باُب الْكتَابة قَولُُه

    .بِعوضٍ ُمباحٍ معلُومٍ ُمَؤجٍل : زاد غَيُرُه

    .ولَيستْ الْكتَابةُ ُمخَاِلفَةً ِللَْأصِل

    .ِلَأن محلَّها الذِّمةُ

    ) .وهي ُمستَحبةٌ ( قَولُُه

    .هذَا الْمذْهُب ُمطْلَقًا

    .بِلَا ريبٍ

  • .صحابِ وعلَيه جماهيُر الَْأ

    .هذَا ظَاهُر الْمذْهبِ : قَاَل الُْمصنِّفُ ، والشَّارُِح

    رِهغَيجِيزِ ، وي الْوف بِه مزجو.

    وقَدمُه في الْكَافي ، والُْمغْني ، والشَّارِحِ ، والُْمحررِ ، والنَّظْمِ ، والرعايتَينِ ، والْحاوِي الصغيرِ ،

    .لْفَاِئق ، والْفُُروعِ وا

    .واجِبةٌ : وعنُْه

    هتيما بِقهلَيُه عربَأج هديس نا متَغَاهإذَا اب.

    يرِهي تَفْسكْرٍ فُه َأُبو باخْتَار.

    ةالُْأُصوِلي داعي الْقَوقَاَل ف : هُمتَّج ُهوو.

    حينِ رالد يخُ تَقُه اللَُّه قَاَل الشَّيم : ِلهي قَوف تْقُوُجوُب الْع هاسيلَى قعو " لَيعنْك وك عدبقْ عتَأع

    .وقَدم في الروضة َأنَّها ُمباحةٌ " ثَمنُُه

    .لَا تَصح كتَابةُ الْمرُهونِ : فَاِئدةٌ

    .علَى الصحيحِ من الْمذْهبِ

    .ثير من الَْأصحابِ قَطَع بِه كَ

    .تَُجوُز كَعتْقه : وقَاَل في الرعاية الْكُبرى ، قُلْت

    .وُهو الصواُب

    .وتَُجوُز كتَابةُ الُْمستَْأجرِ

    .ِلمن ُيعلَُم فيه خَيرا ( قَولُُه

    ) .وُهو الْكَسُب والَْأمانَةُ

    الْم نيُح محذَا الصبِ هذْه.

    .وعلَيه جماهيُر الَْأصحابِ

    ُرُهمغَيالْفُُروعِ ، والنَّظْمِ ، وحِ ، والشَّرجِيزِ ، وُب الْواحصُد وجالْمنِّفُ ، والُْمص نُْهمم.

    لَاصة ، وِإدراك الْغَاية ، قَاَل في الْهِداية ، والُْمذْهبِ ، ومسُبوك الذَّهبِ ، والُْمستَوعبِ ، والْخُ

    مرِهغَيُدوقُ : وُب الصالُْمكْتَس.

    الْفَاِئقيرِ ، وغاوِي الصالْحو ، ةايعي الرقَاَل فو : دببِ الْعكَس عم بتَحتُسو.

    هقدصو هانَتَأمو.

    .وهي ُمستَحبةٌ مع كَسبِ الْعبد فَقَطْ : بصرة وقَاَل في الْواضحِ ، والْوجِيزِ ، والتَّ

    وُهو ظَاهُر كَلَامِ ابنِ عبُدوسٍ في تَذْكرته في

    )١٢/٧٣(

  • تْقتَابِ الْعك.

    .فََأسقَطُوا الَْأمانَةَ

    )١٢/٧٤(

    ) .ايتَينِ وهْل تُكْرُه كتَابةُ من لَا كَسب لَُه ؟ علَى رِو( قَولُُه

    .وَأطْلَقَُهما في الْهِداية ، والُْمذْهبِ ، والُْمستَوعبِ ، والْكَافي ، والُْمحررِ

    .تُكْرُه كتَابتُُه ، وُهو الْمذْهُب : إحداُهما

    .ةُ ظَاهُر كَلَامِ الِْإمامِ َأحمد رحمُه اللَُّه الْكَراه: قَاَل الْقَاضي

    هتري تَذْكُدوسٍ فبُن عُه اباخْتَارو.

    .وصححُه في الْخُلَاصة ، والصحيحِ ، والنَّظْمِ

    .وجزم بِه في الْوجِيزِ

    .لَا تُكْرُه : وقَدمُه في الرعايتَينِ ، والْحاوِي الصغيرِ ، والْفُُروعِ والْفَاِئق والروايةُ الثَّانيةُ

    .لَم ُيجبر : لَو دعا من لَا كَسب لَُه سيدُه إلَى الْكتَابة : فَتُستَحب ، لَكن قَاَل في الْكَافي

    .رِوايةً واحدةً

    .وينْبغي َأن ُينْظَر في الُْمكَاتَبِ : قَاَل الُْمصنِّفُ

    تَضي نمم كَان فَِإن هلَيقُ عُينْف نجُِد ملَا يو ، هلَى نَفْسع الِْإنْفَاق نع زِهجيُع ، ِلعضيو ةتَابُر بِالْكر :

    .كُرِهتْ كتَابتُُه

    .لَم تُكْره كتَابتُُه : وِإن كَان يجُِد من يكْفيه ُمْؤنَتَُه

    .ى تُكْرُه كتَابةُ الُْأنْثَ: وعنُْه

    )١٢/٧٥(

    تَقَدم في بابِ الْحجرِ صحةُ كتَابة الْوِلي رقيقَ الْمولَى علَيه ، والْكتَابةُ في الصحة والْمرضِ : فَاِئدةٌ

    .من رْأسِ الْماِل ، علَى الصحيحِ من الْمذْهبِ

    .في الْمرضِ من الثُّلُث : وقَاَل َأُبو الْخَطَّابِ ، ومن تَبِعُه

    نم هنيد َأو هتقَبر نخُُروُج الَْأقَلِّ م تُبِراُع هضري متَقَُه فَأع نَُه ، َأويقَطَ دَأسو ةحي الصُه فكَاتَب لَوو

    الثُّلُث.

    .عتُبِر َأقَلُُّهما من ثُلُثه اُ: ولَو وصى بِعتْقه ، َأو َأبرَأُه من الدينِ

    ةتَابلَى الْكع يهاقبتَقَ ، وُه عضعَل الثُّلُثُ بمح لَوو.

    .جاز : ولَو َأقَر في الْمرضِ بِقَبضِ النُُّجومِ سلَفًا

    )١٢/٧٦(

  • ) . صح :وِإن كَاتَب الُْمميُز عبدُه بِِإذْنِ وِليه ( قَولُُه

    صحةُ كتَابة الُْمميزِ ِلعبده بِِإذْنِ وِليه مبنيةٌ علَى صحة بيعه بِِإذْنِ وِليه ، علَى ما تَقَدم في َأوِل كتَابِ

    .الْبيعِ

    .صحةُ بيعه : والصحيُح

    .فَكَذَا كتَابتُُه

    ) .مُل َأن لَا يصح وُيحتَ( وقَولُُه

    .هذَا اِلاحتماُل ِلَأبِي الْخَطَّابِ

    .وُهو رِوايةٌ عن الِْإمامِ َأحمد رحمُه اللَُّه

    .وقَدمُه في الرعاية الصغْرى

    .وُهو ظَاهُر ما جزم بِه في الرعاية الْكُبرى في هذَا الْبابِ

    قيَل و : هِليرِ إذْنِ وتُُه بِغَيتَابك حتَص.

    ةرصالتَّبزِ وي الُْموجفشْرٍ : ونِ عاب نم حتَص.

    )١٢/٧٧(

    ) .صح : وِإن كَاتَب السيُد عبدُه الُْمميز ( قَولُُه

    .بِلَا نزاعٍ

    هُر كَلَامظَاهو :َأن حصتَقَانِ َأنَُّه لَا يلَا ُيعو ، حصي َل لَمفَع لَونُوُن وجلَا الْمزِ ويُر الُْممغَي بُيكَات

    اءبِالَْأد.

    .بْل يتَعلَّقُ الْعتْقُ بِه إن كَان التَّعليقُ صرِيحا

    تْقي الْعانِ فهجِإلَّا فَوو.

    .وَأطْلَقَُهما في الْفُُروعِ

    .ُيعتَقُ بِتَعليق الْعتْق بِه : ما َأحُدُه

    فَةنَى الصعُن ممةَ تَتَضتَابالْك ِلَأن.

    .اخْتَارُه الْقَاضي

    .لَا ُيعتَقُ وُهو الْمذْهُب : والثَّاني

    .اخْتَارُه َأُبو بكْرٍ

    الْفَاِئقنِ ، وتَيايعي الرُه فمقَدو.

    ظَاه ُهويرِ وغاوِي الصالْحبِ ، وعتَوي الُْمسف بِه مزا جُر م.

    .ونَصرُه الُْمصنِّفُ ، والشَّارُِح

    ةالُْأُصوِلي داعي الْقَوي : قَاَل فا قَاَل الْقَاضلَافًا ِلمخ ، اءتَقُ بِالَْأدبِ لَا ُيعذْهالْمو.

  • )١٢/٧٨(

    فَِإذَا َأديت إلَي فََأنْتَ ُحر : وِإن لَم يقُْل " كَاتَبتُك علَى كَذَا " إلَّا بِالْقَوِل وينْعقُد بِقَوِله ولَا يصح( قَولُُه

    . (

    .هذَا الْمذْهُب

    .وعلَيه الَْأصحاُب

    يكَشرالَْأ: قَاَل الز ةامِلع ُزوُم بِهجُب الْمذْهالْم ُهوابِ وحص.

    رِهغَيجِيزِ وي الْوف بِه مزجو.

    وقَدمُه في الْهِداية ، والُْمذْهبِ ، ومسُبوك الذَّهبِ ، والُْمستَوعبِ ، والْخُلَاصة ، والْهادي ، والْكَافي ،

    اوِي الصالْحالنَّظْمِ ، ونِ ، وتَيايعالررِ ، ورالُْمحو ُرُهمغَيو ، الْفَاِئقالْفُُروعِ ، ويرِ ، وغ.

    ) .َأو نيتُُه ( ذَِلك ) ويحتَمُل َأن ُيشْتَرطَ قَولُُه (

    ةايي الْهِدِلَأبِي الْخَطَّابِ ف ُهوو.

    طُ قَوُيشْتَر ةرصالتَّبزِ وي الُْموجةٌ فايرِو ُهو هجيبِ وغي التَّرفو لُُه ذَِلك.

    .َأو نيتُُه : وقيَل

    .َأنَُّه لَا ُيشْتَرطُ قَُبولُُه ِللْكتَابة : ظَاهُر كَلَامِ كَثيرٍ من الَْأصحابِ : فَاِئدةٌ

    .ُيشْتَرطُ ذَِلك : وقَاَل في الُْموجزِ ، والتَّبصرة ، والتَّرغيبِ ، والرعاية الْكُبرى

    ي الْفُُروعِ وف هلَيع راقْتَص.

    )١٢/٧٩(

    ) .ولَا يصح إلَّا علَى عوضٍ معلُومٍ ( قَولُُه

    .ولَو خدمةً َأو منْفَعةً وغَيرها

    .ا ُيَؤدي في كُلِّ نَجمٍ ُمباح يصح السلَُم فيه ُمنَجم بِنَجمينِ فَصاعدا ، ُيعلَُم قَدُر م: قَاَل الَْأصحاُب

    .َأنَّها لَا تَصح إلَّا علَى نَجمينِ فَصاعدا : الصحيُح من الْمذْهبِ

    .ُيعلَُم قَدُر ما ُيَؤدي في كُلِّ نَجمٍ

    .جزم بِه في الْوجِيزِ

    رِ ، ورالُْمححِ ، والشَّري ، وي الُْمغْنُه فمقَدالْفُُروعِ ، ويرِ ، وغاوِي الصالْحنِ ، وتَيايعالرالنَّظْمِ ، و

    الْفَاِئقو.

    ) .تَصح علَى نَجمٍ واحد : وقيَل (

    .اخْتَارُه ابُن َأبِي ُموسى

    ي الْفَاِئقُه اللَُّه : قَاَل فمحر دمامِ َأحُر كَلَامِ الِْإمظَاه ُهوو.

    .تَصح َأن تَكُون علَى خدمة ُمفْردة علَى ُمدة واحدة : وقيَل

  • .َأنَّها لَا تَصح إلَّا علَى عوضٍ معلُومٍ فَلَا تَصح علَى عبد ُمطْلَق : والصحيُح من الْمذْهبِ

    .اخْتَارُه َأُبو بكْرٍ وغَيُرُه

    .َأصحابِ وعلَيه َأكْثَُر الْ

    ُرُهمغَيالْفُُروعِ ، وو ، ةالْخُلَاصاُه ، ورنَصحِ ، والشَّري ، وي الُْمغْنُه فمقَدو.

    )١٢/٨٠(

    .ولَُه الْوسطُ ) تَصح علَى عبد ُمطْلَق : وقَاَل الْقَاضي (

    .وقَالَُه َأصحاُب الْقَاضي

    .وِإن كَاتَبُه علَى عبد ُمطْلَق صح في الَْأصح : قَاَل في الرعايتَينِ

    .ولَُه الْوسطُ

    .وِإن كَاتَبُه عل