b¿¿v¿ßa@ú¿Óœ@

وضعها وعلقها األس� ذلنبه الفق� اىل ر�ه أمحد سهل بن أىب هاشم �مد

�فوظ سالم احلاجي�

ىلع

نيل الرجا منظومة سفينة انلجا تأيلف

فضيلة األستاذ األملىع أىب فوزى �مد معصوم بن الشيخ رساج الرش�و� اعملهما

بلطفه ادلا� اهللا

خطبة الكتاب الرمحن الرحيم�سم اهللا

حب الكرام محدا لر� وصــالة وسالم >< ىلع انلىب واآلل والصيته �يل الرجا را سم ـ و�ـعد ذا �ظـم سفينة انلجا >< �تص

عميم غفر ال

رجو انلفع وال

عظيم واهللا أ

فضل ال

>< وحسن ختم �هو ذوال

------------------------------------------- احلمد هللا اذلى فقه من أراد به خ�ا ىف ادلين، والصالة والسالم ىلع سيد املرسل� نبينا �مد اذلى

وم ادلين.أرسله رمحة للعامل�، وىلع آهل وصحبه ومن تبعهم بإحسان اىل يأما بعد فيقول العبد املفتقر اىل رمحة ر�ه املقتدر أمحد سهل بن �فوظ بن عبد السالم احلاجي�

الفاطوى غفر اهللا هل ولوادليه وأجداده مجيع املساوى: قد لكف� بعض اإلخوان أصلح اهللا ىل وهل احلال بــ " نيل الرجا " �سهل صعابه وت�شف والشأن بوضع تعليقات أو لكيمات ىلع نظم سفينة انلجا املس�

نقابه وتب� مراده وتوضح مفاده، فامتثلت وأنا لم أبلغ مبلغ ذلك ولم أخض ىف غمرات ما هنالك، حيث ان بضاعىت قليلة وفكر� لكيلة مع أ� مشغول باإلستفادة عن غ�ها من اإلفادة، إال أنه محل� ىلع ذلك

ى ال �يب لك من توجه ايله باتلذلل واإلبتهال أنه أاعن� عليه بإاعنىت اإلمتثال حسن ظ� باهللا تعاىل اذلبلعض اإلخوان املذكور أفاض اهللا ىل وهل انلور جبرب خاطره بتحصيل مرغو�ه وتلبية مطلو�ه، فإنه تعاىل أاعن عبده ما دام العبد ىف عون أخيه كما ىف احلديث. وأخذت أ�تب هذه اتلعليقات متطفال ما حرره

لعلماء من العبارات وناقال عما حققوه ىف املطوالت، فما اكن منها من الصواب فمن هؤالء العلماء ااأل�اب وما اكن من اخلطاء فصادر م� بال شك وال ارتياب، وسميتها"فيض احلجا ىلع نيل الرجا".واهللا

ىلع ما �شاء قدير و�اإلجابة أسأل و�نبيه أتوسل أن ينفع بها و�بارك ىل وألمثاىل من املبتدئ� فيها، إنه جدير، فأقول و�اهللا اتلوفيق وعليه اتلو� ,قال: �سم اهللا الرمجن الرحيم

(قوهل �سم اهللا الرمحن الرحيم) أى أؤلف، وانما ابتدأ بالبسملة تأسيا بالكتاب العز�ز ىف ابتدائه بها م اهللا الرمحن الرحيم فهو أبرت " أى اكألبرت اذلى هو مقطوع وعمال خبرب " لك أمر ذى بال ال يبدأ ببس

اذلنب ىف مطلق انلقص، فهو ىلع هذا اتلفس� من قبيل التشبيه ابلليغ وان اكن وجه الشبه ىف املشبه به .حسيا و� املشبه معنو�ا، واهللا أعلم

أو محدت محدا فإن املفعول (قوهل محدا الخ) مصدر مؤ�د حذف اعمله وجو�ا واتلقدير أمحد محدا املطلق إذا ب� فاعله أو مفعوهل باإلضافة �و صبغة اهللا و�و رضب الرقاب وسبحان اهللا أو حبرف جر �و بؤسا لك و�عدا لك و�و شكرا لك ومحدا لك وعجبا منك وجب حذف الفعل مالم ي�ن بليان انلوع �و

١

يأت بعده مايبينه و�ع� ما تعلق به من فاعل أو مفعول، أما قوهل تعاىل "وسىع هلا سعيها"، خبالف ما اذا لم حبرف جر أو بإضافة املصدر ايله فال �ب حذف الفعل بل �وز أن تقول سقاك اهللا سقيا وشكرت شكرا ومحدت محدا.وقوهل لر� بيان للمفعول به وهو خرب ملبتدأ �ذوف،فإن اجلار واملجرور بعد هذه املصادر ىف

نه خرب املبتدأ الواجب احلذف يل� الفاعل واملفعول املصدر اذلى صار بعد حذف الفعل �ل رفع ىلع أ(قوهل وصالة كأنه قام مقام الفعل كما اكن و� الفعل واتلقدير هو هل أى هذا احلمد هل تعاىل

محدا كذلك غ� أن سالم وقف عليه �سكون امليم ىلع لغة ر�يعة،وتعر�ف ىلع وسالم)بانلصب عطفاد والصالة والسالم مشهور والالكم عليه ىف املطوالت مذكور، وأتطفل بذكره تفاؤال وترب�: فاحلمد احلم

لغة اثلناء باللسان ىلع اجلميل اإلختيارى ىلع قصد اتلعظيم،وعرفا فعل ينىبء عن تعظيم املنعم �سبب نلعمة وغ�ها ومصدر كونه منعما ىلع احلامد أو غ�ه، فمصدر اللغوى هو اللسان وحده ومتعلقه يعم ا

العر� يعم اللسان وغ�ه، فإن الفعل �شمل ذكرا باللسان واعتقادا باجلنان وعمال باألر�ن ومتعلقه انلعمة وحدها،فلك منهما اعم وخاص باعتبار املصدر واملتعلق.والصالة معناها واحد وهو العطف،لكنه �تلف

لرمحة فاملراد بها اإلحسان ومن املالئ�ة بمع� باختالف العاطف فهو ان اكن من اهللا تعاىل بمع� ااإلستغفار ومن اآلدمي� بمع� اتلرضع وادلاعء.والسالم ز�ادة طيب اتلحية واإلعظام الالئقة بنبينا �مد ص� اهللا عليه وسلم(قوهل ىلع انلىب الخ)�سكون ايلاء للرضورة واآلل باجلر عطفا ىلع انلىب اسم مجع ال

هم ىف مقام ادلاعء كما هنا لك مؤمن ولو اعصيا والصحب باجلر�ذلك اسم مجع واحد هل من لفظه ولصاحب بمع� الصحاىب وهومن اجتمع بنبينا �مد ص� اهللا عليه وسلم مؤمنا به. (قوهل و�عد الخ) الواو قائمة مقام أماعدل عنها لإلختصار واألصل مهما ي�ن من ىشء فأقول بعد البسملة ومابعدها: ذا أى

ارض ىف اذلهن نظم الخ حال كونه �ترصا، وانلظم لغة اتلأيلف واصطالحا الكم موزون قصدا بأوزان احل�صوصة مرتبط املع� بقافية كما هو معلوم ىف فن العروض، وقوهل سميته أى هذا انلظم وس� يتعدى

لفظ اجلاللة ىلع اتلعظيم ملفعول� للثا� تارة بنفسه كما هنا وتارة بابلاء اجلارة (قوهل واهللا أرجو) بنصبكما هو األدب وان اكن ىف الواقع منصو�ا ىلع املفعويلة، وقدم إلفادة احلرص واملع� أرجو اهللا الغ�ه، والرجاء األمل مع مبارشة األسباب خبالف الطمع فإنه األمل مطلقا أى سواء اكن مع األخذ ىف األسباب أم

أى بهذا املؤلف أى ايصال اثلواب �سببه اذ انلفع ايصال ال، فلك رجاء طمع وال عكس (قوهل انلفع) اخل� للغ� (قوهل والغفر العميم) أى الشامل جلميع اذلنوب صغ�ها و�ب�ها حىت اليبىق منها ش�ء

(قوهل فهو ذو الفضل العظيم) الفاء تعليلية أى وانما أرجو منه تعاىل ما ذكر ألنه ذو الخ، و�تمل أن ل اتلذييل واتلكميل وهو تعقيب مجلة جبملة مشتملة ىلع معناها للتو�يد، والفضل ي�ون هذا من قبي

٢

الز�ادة ىف اخل�، والعظيم نعت للمضاف يع� عظمة معنو�ة ال حسية الستحاتله عليه تعاىل فإنها �ستدىع اجلسمية

(فصل) يف أر�ن اإلسالم

رب >< مخس إلسالم بنص اخل

ركـان ا

شهـادتان واللفظ درى أ

رام بيت احل

ج لل

ـام >< رمضان �م احل اكة وصي ـالة والز �م الص

------------------------------------------ تصة من (قوهل فصل) أى ىف أر�ن اإلسالم، والفصل لغة احلاجز ب� الشيئ�، واصطالحا اسم جلملة �

(قوهل أر�ن اإلسالم) أى األساس واألجزاء الىت ب� عليها اإلسالم ابلاب مشتملة ىلع مسائل اغبلا(قوهل بنص اخلرب) وتر�ب منها، واإلسالم اإلنقياد لألحاكم الرشعية وقيل أعمال اجلوارح من الطااعت

(قوهل مخس) مخس " احلديث اإلضافة بيانية أى بنص هو اخلرب اذلى رواه ابلخارى "ب� اإلسالم ىلعحذفت تاؤه مع كون املعدود مذكرا للرضورة، وهو بالرفع خرب ألر�ن، واملع� ان أر�ن اإلسالم الىت ثبتت

(قوهل واللفظ (قوهل شهادتان) بدل أو خرب ملبتدأ �ذوف أى � أو األول منها شهادتان بنص اخلرب مخسة من اخلرب املذكور وهو أشهد أن ال اهل اال اهللا وأن �مدا درى) أى ولفظ الشهادت� درى أى علم

رسول اهللا، واملراد بالشهــادة اتليقـن واإلعتقاد بالقلب بأن تيقن واعتقد فيه ما ذكر، وسيأىت ىف قول باللسان انلاظم مع� ال اهل اال اهللا.والبد مع هذا اتليقن واإلعتقاد ىف اجلنان ىف الصالة وغ�ها من انلطق

ىف احلال ان اكن اكفرا أصليا اكن أو مرتدا واال بأن اكن مسلما فىف الصالة، هذا اذا اكن قادرا عليه واال كأن اكن أخرس فال �ب عليه انلطق.و�شرتط لصحته اإلتيان بهما متوايلت� مرتبت� وأن ي�ون

مة �مد الرم� , وال بد ىف العيسوى أن بالعر�ية للقادر عليها مع معرفة املع� ىلع ما نبه ىلع ذلك العاليقول بعد قوهل رسول اهللا: إىل مجيع اخللق كما أفاده الرشقاوى ونقله ىف رشح األصل (قوهل ثم الصالة الخ) ثم للرتتيب اذلكرى ال الرتىب وان توقفت الصالة ىلع ما قبلها من الشهادت� حيث اشرتط ىف صحتها

ا ىف اجلملة ألن ذكرها هنا من حيث كونها من أر�ن اإلسالم ال من حيث اإلسالم املتوقف ىلع انلطق بهمصحتها وغ�ها من سائر معترباتها كما سيأىت ىف مبحثها. واملع� ثم اثلا� من األر�ن الصالة أى إقامتها،

تقر�رى واثلالث منها الز�ة أى إخراجها ملستحقيها من األموال الىت وجبت ز�تها وسيذكرها ىف �لها معهلا وما يتعلق بها مبسوطا ان شاء اهللا تعاىل، والرابع صيام رمضان و�أىت أيضا بيانه، وقوهل رمضان �سكون

امليم و�رس انلون من غ� تنو�ن للرضورة، قال ىف رشح األصل:

٣

ا أر�د [تنبيه] إعلم ان رمضان غ� منرصف للعلمية اال ان اكن املراد به لك رمضان من غ� تعي� واذ به ذلك رصف ألنه ن�رة و�قاء األلف وانلون الزائدت� اليقتىض منعه من الرصف كما قاهل الرشقاوى

ا�(قوهل ثم احلج الخ) فيه ما مر ىف ثم الصالة أى ثم اخلامس احلج بفتح احلاء و�رسها مصدر، وللبيت

ك، وهو انما وجب ىلع املستطيع لقوهل مفعوهل والالم للتقو�ة، وهو لغة القصد ورشاع قصد الكعبة للنستعاىل " وهللا ىلع انلاس حج ابليت " اآلية، قال ابلج�� ىلع اخلطيب: وخص ابليت ألنه املقصود والطواف به أفضل األر�ن وغ�ه تبع هل اه. والالكم عليه مفصال ىف املطوالت، وانما لم يعقد انلاظم فيه فصال تبعا

ه األر�ن األر�عة الصالة و�عدها الصوم ثم احلج ثم الز�ة، ففرضها أفضل لألصل. ثم األفضل من هذالفرائض ونفلها أفضـل انلوافل ، و�نما قـدم الز�ة هنا اكألصـل ىلع ما بعدها مع انه أفضل منها اقتداء

حبديث سيدنا جرب�ل عليه السالم املروى ىف الصحيح� ىف ترتيبه كذلك واال فلو قال: الة وصيام رمضان >< واحلج والز�ة تم األر�ن)(ثم الص

لاكن أ�سب ملا فيه من اإلشعار برتتيب أفضلية تلك األر�ن، وقو� تم األر�ن ب�رس اتلاء و�شديد امليم أى تمامها واهللا اعلم. هذا وملا ذكر أر�ن اإلسالم أوال أخذ يذكر أر�ن اإليمان ثانيا لعظيم موقعهما

يع وظائف العبادات فقال حفظه اهللا: وستة الخالشتماهلما ىلع مج

(فصل) يف أر�ن اإليمانمال�ئ�ة

ـا�نا باهللا وال إل�مان هيه >< ايم

ركـان ا

وستة أ

ن قــدر ه مم قدر >< فخ�ه ورشوم ال كتب ورسل آخر ايل

--------------------------------- (قوهل فصل) أى ىف أر�ن اإليمان وهو تصديق القلب أى حديث انلفس اتلابع للجزم سواء اكن عن ديلل و�س� معرفة أو عن تقليد بما جاء به انلىب ص� اهللا عليه وسلم ما هو معلوم من ادلين بالرضورة بأن

وسلم. واليعترب ذلك اتلصديق ىف خروج تقول تلك انلفس: رضيت بما جاء به انلىب ص� اهللا عليهامللكف باإليمان عن عهدة اتللكيف اال مع انلطق بالشهادت� من القادر عليه كما تقدم، و� كون انلطق رشطا لإليمان أو شطرا منه خالف، واجلمهور علىاألول وعليه فاملع� انه رشط إلجراء األحاكم الظاهرة

اكفر اذا صدق بقلبه ولم ينطق بهما مع تمكنه منه باق ىلع �فره فقط كمناكحة وتوارث وغ�هما، فالظاهرا سواء قلنا بالرشطية أم بالشطر�ة وأما باطنا فإذا لم ي�ن امتناعه كربا أو خوف سبة فهو مؤمن عند اجلمهور و�فر أيضا ىلع اثلا�، و�ه قال أ�رث السلف اكحلنىف والشافىع كما قال ىف إنارة ادلىج: واذا

٤

امتناعه كربا أو حذر سبة فاكفر قطعا. هذا ومجيع ما وجب اإليمان به ستة ذكرها بقوهل وستة ابليت� اكن (قوهل وستة) خرب مقدم عن قوهل أر�ن اإليمان أى األمور الىت يتعلق بها اإليمان، فإضافة األر�ن هنا من

ا من إضافة األجزاء إىل اللك (قوهل إضافة املتعلق بفتح الالم إىل املتعلق ب�رسها خبالفها فيما مر فإنههيه) األصل � أى الستة أى أفرادها وز�دت اهلاء للسكت (قوهل إيماننا باهللا) بأن نعتقد ىلع اتلفصيل ان اهللا تعاىل: موجود باق �الف للحوادث مستـغن عن لك ىشء واحد قادر مر�د اعلم ىح سميع بص�

نا� (قوهل واملالئ�ة) عطف ىلع باهللا أى و�يماننا باملالئ�ة متلكم وىلع اإلمجال ان هللا كماالت التتبأن نعتقد انهم عباد اهللا وانهم أجسام نورانية لطيفة ليسوا ذكورا وال إناثا وال خناىث ال أب هلم وال أم اليأ�لون وال�رش�ون واليتناكحون واليتوادلون والينامون ال�اسبون واليعاقبون اليعصون اهللا ما

�فعلون مايؤمرون وانهم صادقون فيما أخربوا به عن اهللا بالغون من الكرثة ما اليعلمه اال اهللا أمرهم وفيجب اإليمان بهم إمجاال اال من ورد تعيينه باسمه املخصوص: كجرب�ل، ومياكئيل، و�رسافيل، وعزرائيل

رش ، واحلفظة ، ، ومنكر، ون��، ورضوان، ومالك، ورقيب، وعتيد، ورومان، أو بنوعه: كحملة العوالكتبة فيجب اإليمان بهم تفصيال، وأفضلهم مطلقا جرب�ل كما قاهل القليو� (قوهل كتب) �سكون اتلاء للرضورة مجع كتاب وهو باجلر عطف أيضا ىلع باهللا حبذف العاطف أى و�يماننا ب�تب اهللا تعاىل بأن

رسله بأن اكنت مكتو�ة ىلع األلواح اكتلوراة أو نعتقد ونصدق انها الكم اهللا القديم القائم بذاته امل�ل ىلعمسموعة من السمع باملشاهدة كما ىف يللة املعراج أو من وراء حجاب كما وقع ملوىس ىف الطور أو من ملك مشاهد ، و� ما تضمنته تلك الكتب حق وصدق، و� كما ىف اإلنارة نقال عن الز�رشى مائة

ىلع شيث وثالث� ىلع إدر�س وعرشة ىلع آدم وعرشة ىلع إبراهيم كتاب وأر�عة كتب، أنزل منها مخس�واتلوراة واإل�يل والز�ور والفرقان. وقيل انها مائة و أر�عة عرش، وقال السحي� واحلق عدم حرصها ىف عدد مع� بأن يقال انها مائة وأر�عة فقط ألنك اذا تتبعت أى فتشت الروايات جتدها تبلغ أر�عة وثمان�

ة فيجب اعتقاد ان هللا كتبا من السماء ىلع اإلمجال ل�ن �ب معرفة الكتب األر�عة تفصيال و�: ومائاتلوراة لسيدنا موىس، والز�ور لسيدنا داود، واإل�يل لسيدنا عيىس، والفرقان خل� اخللق سيدنا �مد

أى و إيماننا برسله (قوهل ورسل) �سكون الس� للرضورة مجع رسول ص� اهللا وسلم عليه وعليهم أمجع�تعاىل أى وأنبيائه ايضا بأن نعتقد ان هللا رسال وأنهم صادقون معصومون مبلغون حاذقون، فهذه الصفات األر�ع جتب للمرسل�، وأما األنبياء غ� املرسل� فال ي�ونون مبلغ� وانما �ب عليهم ان يبلغوا

ح األصل اإلمساك عن حرصهم ىف عدد فيجب انلاس انهم أنبياء يلحرتموا، والصحيح فيهم كما ىف رشاإليمان بهم إمجاال و�أنبياء مرسل� مذكور�ن ىف القرآن تفصيال، وهم ستة وعرشون أو مخسة وعرشون

ومجعهم ىف رشح األصل ىف قوهل:

٥

أسماء رسل بقرآن عليك جتب >< كآدم ز�ر�ا بعـد يو�سـهم يعقوب إسماعيل صاحلهم نوح و�در�س إبراهيم واليسع >< إسحاق

أيوب هرون موىس مع شعيبهم >< داود هود عز�ر ثم يوسـفهم لوط و�يلاس ذو الكفل أو احتدا >< �� سليمان عيىس مع �مدهم

قال ىف رشح السلم ومع� كون اإليمان بهم واجبا تفصيال انه لو عرض عليه واحدا منهم لم ينكر وليس املراد أنه �ب حفظ أسمائهم خالفا ملن زعم ذلك أفاده شيخنا يوسف ىف فتح نبوته وال رساتله،

القادر املر�د ا�(قوهل آخر ايلوم) فيه وفيما بعده ما مر من حذف العاطف، وهو من إضافة الصفة اىل زاء املوصوف أى و�يماننا بايلوم اآلخر بأن نصدق بوجوده وجبميع مااشتمل عليه اكحلرش واحلساب واجل

واجلنة وانلار، س� بذلك ألنه ال يلل بعده وال نهار، وال يقال يوم بال تقييد اال ملا يعقبه يلل أو ألنه آخر األوقات املحدودة أى آخر أيام ادلنيا فليس بعده يوم آخر أو تلأخره عن األيام املنقضية من أيام ادلنيا،

(قوهل القدر) قال ىف املصباح والقدر بالفتح ال غ� وأوهل من انلفخة اثلانية اىل ما اليتنا� وهو احلقالقضاء اذلى يقدره اهللا تعاىل، وقال ىف رشح اتلنو�ر و� تباين القضاء والقدر أو ترادفهما خالف ا�ثم القائلون باألول اختلفوا ىف معناهما، واملشهور كما ىف رشح األصل ان القضاء إرادة اهللا األشياء ىف األزل

عليه ىف غ� األزل، والقدر إ�اده تعاىل األشياء ىلع قدر �صوص ىلع وفق اإلرادة، فإرادة اهللا ىلع ما �املتعلقة أزال بأنك تص� اعملا قضاء و��اد العلم فيك بعد وجودك ىلع وفق اإلرادة قدر، وهذا قول

ىل قدر اخل� والرش قبل األشاعرة. ومع� اإليمان بالقدر اذلى هو سادس األر�ن ان نعتقد ان اهللا تعاخلق اخللق وان مجيع الاكئنات بقضاء اهللا وقدره وهو مر�د هلا، و��ىف اعتقاد جازم بذلك من غ� نصب برهان (قوهل فخ�ه الخ) أى فخ� القدر ورشه من قدر عز وعال، ومع� خ� القدر ورشه ان

ال�فر واملعصية واملخالفة لألوامر ومجيع اإليمان والطااعت ومجيعع األعمال الصاحلة من خ� القدر وان أفعال املعصية من رش القدر كما أفاده الفش�، وقوهل من قدر أى من اتصف بالقدرة ىلع ذلك و� صفة تؤثر ىف وجود املم�ن وعدمه، فال يقال ىلع هذا اتلفس� ان ىف ابليت من عيوب القافية إيطاء وهو ااعدة

ىلع انه من مشطور الرجز ال من اكمله الختالف اللكمت� اسمية وفعلية مع لكمة الروى لفظا ومع� بناء اختالفهما مع�، وما نقل عن اخلليل من ان اإليطاء إاعدة لكمة الروى سواء احتد معناها أم اختلف �له

نات ىف غ�ما اذا اختلف اللفظان اسمية وفعلية مع اختالفهما مع� فال إيطاء ىف ابليت بل فيه من املحسابلديعية ما ال�ىف وهو رد العجز ىلع الصدر وهو ان ي�ون أحد اللفظ� املكرر�ن أو املتجا�س� كما هنا ىف آخر ابليت واآلخر ىف صدر املرصاع األول أو حشوه أو آخره كما هنا أو صدر املرصاع اثلا� واهللا

أعلم

٦

(فصل) ىف بيان مع� لكمة اتلوحيد ق سوى اهللا عال معنـى لال إلـه إال

اهللا ال >< معبود باحل

------------------------------------ (قوهل فصل) أى ىف بيان مع� لكمة اتلوحيد (قوهل مع� الخ) مبتدأ خربه ال معبود الخ، واملسوغ لإلبتداء

رفع لفظ اجلاللة بدل من �ل ال به مع أنه ن�رة ختصصه بالوصف أى مع� ثابت للكمة ال اهل اال اهللا بمع اسمها ألن �لها رفع باإلبتداء عند سيبو�ه أو بدل من الضم� املسترت ىف خرب ال املحذوف واتلقدير ال اهل موجود اال اهللا أو بانلصب ىلع اإلستثناء (قوهل ال معبود باحلق الخ) أى باملطابق للواقع ال �وز إن�اره

أى ال�ستحق ان يذل هل ىشء ما سواه و�فتقر ايله ما عداه اال اهللا ، وقوهل عال اكئن ىف الوجود سوى اهللا إطناب أى عن لك نقص. هذا و ملا فرغ املؤلف من ذكر نبذة من مسائل األصول أخذ يتلكم ىلع مسائل

الفروع فقال:

(فصل) يف عالمات ابللوغ

ـوغنا ثالثة �مـام >< مخسة عرش سنة واإلحتالم وسـم بل�ىث لتسعة �قر

أل

يض ىف ا

كر >< واحل �ىث اذل

أل

لتسعة األعوام ىف ا

----------------------------------- (قوهل فصل) أى ىف عالمات ابللوغ، وقدمها ىلع سائر مسائل الفروع ألن ابللوغ متعلق اتللكيف فإن

صىب غ� ملكف، نعم �ب ىلع ويله وجوب كفاية ان يأمره بالصالة وما تتوقف عليه من �و وضوء بعد الاستكماهل سبع سن� وتمي�ه بنحو أ�له وحده وأن يأمره أيضا �رشائع ادلين الظاهرة اكلصوم اذا أطاق وأن

العبادة يلعتادها فال يرض�ه اذا أىب رض�ا غ� مربح بعد بلوغه عرش سن�، وحكمة ذلك اتلمر�ن ىلعيرت�ها بعد بلوغه ان شاء اهللا (قوهل وسم بلوغنا الخ) أى عالماته ثالث اثنان ىف حق اذلكر واألنىث وواحد منها ىف حق األنىث خاصة، وهذه اثلالث اليعترب بمجموعها بل بواحد منها يتحقق ابللوغ، احداها تمام

ذلكر واألنىث، وابتداؤها من انفصال مجيع ابلدن. وقوهل مخس عرشة سنة قمر�ة حتديدية باتفاق ىف حق امخسة عرش سنة �سكون الش� لغة ىف عرش بفتحها وال �ىف ما فيه من �الفة الضابط ىف العدد للرضورة، فإن القياس مخس عرشة سنة ألن املعدود مؤنث (قوهل واإلحتالم) أى وثانيتها اإلحتالم أى

اذلكر كأن أحس خبروجه فأمسكه سواء اكن ىف نوم أو يقظة جبماع أو غ�ه اإلمناء وان لم �رج امل� من(قوهل لتسعة األعوام) أى السن� بمع� ان اإلحتالم انما يم�ن الستكمال �سع سن� قمر�ة حتديدية مطلقا أو تقر�بية كذلك أو حتديدية ىف اذلكر وتقر�بية ىف األنىث أقوال، فع� األول الرش�ي� وىلع اثلا�

٧

ابن حجر وشيخ اإلسالم وىلع اثلالث الرم� نبه ىلع ذلك ىف رشح األصل (قوهل ىف األنىث اذلكر) حبذف العاطف وهذا راجع للك من قوهل تمام الخ كما قدرته، وقوهل واإلحتالم الخ يع� ان الك من هذين

ىث احليض، فقوهل ىف األنىث الوسم� اعم ىف اذلكر واألنىث (قوهل واحليض) أى وثاثلها الىت � خاصة باألنأى فقط (قوهل لتسعة تقر) أى إماكن احليض الستكمال �سع سن� هاليلة، ف� أقل سنه، واملعترب ىف التسع اتلقر�ب ال اتلحديد، فيغتفر نقص زمن دون أقل حيض وطهر وهو ستة عرش يوما بليايلها كما

املؤلف ت�ملة. قال ىف رشح األصل وأما قاهل ع ش عن حج. وقوهل تقر بصيغة املجهول كما ضبطه اخلنىث فحكمه انه ان أم� من ذكره وحاض من فرجه ح�م ببلوغه، فإن وجد احدهما أو الكهما من

أحد فرجيه فال ��م ببلوغه �

(فصل) يف ىف بيان اإلستنجاء باحلجرحجا

وط إجزا حجر �ما�ية >< فامسح بأ ر ثالث طهرة رش

صاب مامحل وانلجس ما >< جف وال ا�تقل ال أ

�نىق بها ال

و ال طرا عليه آخر وال >< جاوز صفحة وحشفة جال ------------------------------------

حلجر و�عرب عنه باإلستجمار وهو املس� باملطهر املخفف، وأما (قوهل فصل) أى ىف بيان اإلستنجاء با املاء وهو املس� باملطهر املز�ل فاإلستنجاء به يعرب عنه باإلستطابة أو اإلستنجاء، فاإلستجمار �تص

واجب ال ىلع -وهو األفضل -باحلجر واألخ�ان يعمان املاء واحلجر، واإلستنجاء بماء أو حجر أو بهما الفور بل عند القيام اىل �و الصالة حقيقة أو حكما بأن دخل وقتها وان لم يرد فعلها ىف أوهل، فيجب اإلستنجاء حينئذ وجو�ا موسعا �سعة الوقت ومضيقا بضيقه كبقية الرشوط كما قاهل ع ش ىلع م ر. وذلك

وث كما صححه ىف من لك خارج من الفرج �س يلوث املحل، فال استنجاء واجب دلود و�عر بال لاملنهاج، و� قول �ب اذ ال �لو عن الرطو�ة، وىلع األول �ستحب للخروج من اخلالف كما قاهل ىف انلهاية. و�وز تأخ� اإلستنجاء عن وضوء السليم خبالف اتليمم ووضوء صاحب الرضورة فيجب فيهما

وضوء من ذكر، وذلا قدم هذا الفصل تقديم اإلستنجاء سواء ىف ذلك القبل أو ادلبر، نعم �سن تقديمه ىلعىلع فصل الوضوء (قوهل رشوط إجزا حجر ثمانية) أى رشوط إجزاء اإلقتصار ىلع حجر أو ما ىف معناه من لك جامد طاهر قالع غ� �رتم ثمانية، واال بأن مجع ب� املاء و�و احلجر فيكىف ىف حصول فضيلته دون

ة احلجر، وأما كماهلا فال بد فيه من بقية رشوط احلجر (قوهل اثلالث مع اإلنقاء وال �شرتط فيه طهارفامسح الخ) الفاء إلفصاح رشط �ذوف تقديره و�ذا أردت أيها املستنىج كيفية اإلقتصار عليه ومعرفة

٨

رشوطه فامسح املحل الخ (قوهل بأحجار ثالث) حبذف اتلاء للرضورة أو ملا يأىت متعلق بقوهل فامسح أى أو ف حجر إذ املقصود هنا عدد املسحات فال يتع� كونها ثالثة بل الواجب أن ي�ون أقل بثالثة أطرا

املسح ثالث مسحات اىل أن ينىق املحل كما يأىت وان حصل اإلنقاء بدونها، فلولم �صل اإلنقاء اال بأ�رث نية (قوهل منها وجبت الز�ادة عليها، و�سن اإليتار اذا حصل اإلنقاء �شفع، وهذا أحد الرشوط اثلما

طاهرة) نعت ألحجار، وأشار به اىل ثا� الرشوط أى فال �زئ �س والمتنجس ألن انلجاسة التزال به، وأما باىق الرشوط فذكره ىف ابليت� اآلتي� (قوهل تنىق الخ) بضم أوهل كما ضبطه املؤلف من أنىق ينىق أى

املحل بانلصب مفعول تنىق واجلملة حايلة أى تنىق أنت أيها املستجمر بها أى بتلك اثلالثة أحجار، وقوهل واحلال انك حال املسح بتلك اثلالثة تنىق بها املحل حبيث اليبىق اال أثر اليز�له اال املاء أو صغار اخلزف

(قوهل وانلجس ما جف) مبتدأ وخرب واجلملة حايلة أيضا أى واحلال ان انلجس اخلارج لم �ف ىف �له فإن جف لكه أو بعضه تع� املاء ألن احلجر اليز�له حينئذ مالم �رج بعده خارج حبيث اليقلعه احلجر،

(قوهل وال انتقل) عطف ىلع ما جف أى يصل اىل ما وصل ايله األول ولو من غ� جنسه واال كىف احلجران اكن وانلجس الينتقل عن املوضع اذلى أصابه عند اخلروج واستقر فيه، فإن انتقل تع� املاء ىف اجلميع

املنتقل متصال واال تع� ىف املنتقل فقط، قال ىف رشح األصل و�شرتط أيضا أن اليتقطع، فإن تقطع بأن خرج قطعا ىف �ال أى مواضع تع� املاء ىف املتقطع وأجزأ اجلامد ىف غ�ه ا�(قوهل ال أصاب ما) عطف

أى ماء بالرفع فاعل أصاب أى وال أيضا حبذف العاطف ىلع ماذكر و�ذا ما بعد هذه اجلملة، وما بالقرصأصابه أى املحل ماء غ� مطهر هل وان اكن طهورا أو مائعا آخر بعد اإلستجمار أو قبله تلنجسهما، و�ؤخذ من هذا أنه لو استنىج حبجر مبلول لم يصح ألنه ببلله يتنجس بنجاسة املحل ثم ينجسه فيتع� املاء

ىلع ذلك املحل املتنجس باخلارج �س آخر سواء اكن رطبا أو جافا (قوهل وال طرا عليه آخر) أى وال طرأ أو طاهر رطب غ� العرق، فإن طرأ عليه ما ذكر تع� املاء ألن انلص لم يرد اال باخلارج واألجنىب ليس

(قوهل وال جاوز الخ) أى اخلارج صفحة ان اكن ىف معناه، أما العرق و�ذا الطاهر اجلاف كحصاة فال يرض و� ما ينضم من األيلت� عند القيام وال حشفة ان اكن بوال و� رأس اذلكر، فيجوز �و احلجر اغئطا

حينئذ وان انترش اخلارج حول املخرج فوق اعدة اغلب انلاس من غ� انتقال وتقطع ىلع ما صححه رشح األصل انلووى ىف املنهاج، وقيل ال بل يتع� املاء فيه ألن جواز احلجر ختفيف من الشارع. قال ىف

ومثلها أى احلشفة قدرها من مقطوعها أو فاقدها خلقة، فال �زئ ىف حشفة اخلنىث وال ىف فرجه للشك فيه، و�شرتط ىف اثليب ان اليصل بوهلا مدخل اذلكر وهو حتت �رج ابلول ىف ابلكر أى ال �اوز ما يظهر

وهل للج�ة اه، وقوهل حشفة �سكون عند قعودها واال تع� املاء كما يتع� ىف حق األقلف ان وصل ب

٩

الش� للرضورة، وقوهل جال أى وضح نعت للحشفة ذكر للرضورة فخرج به حشفة اخلنىث كما مر آنفا عن شارح األصل

[تتمة] �سن تقديم القبل ىلع ادلبر ىف اإلستنجاء باملاء وعكسه ىف احلجر ىلع املعتمد �عبد احلق وحج ستنىج باملاء ان يقدم القبل ىلع ادلبر و�احلجر ان يقدم ادلبر ىلع القبل ألنه أرسع ونصه: واألو� للم

جفافا ا�نقله ع س ىلع م ر.

(فصل) ىف الوضوءـع مر�قيه ـدين م

وجه >< غسـل ايلوضو انلـية غسل ال

فرض ال

ه وغسله ـ سـيهما ترتيبه ومسـح �عض رأ >< رجليه مـع كعب

------------------------------------------- (قوهل فصل) أى ىف الوضوء، هو بضم الواو أفعال �صوصة مفتتحة بانلية و�فتحها اسم للماء اذلى

قوال وال خصوصية هلا بالوضوء بل يتوضأ به ىف األشهر وقيل بالفتح فيهما وقيل بالضم فيهما ففيه ثالثة أ� جار�ة فيما اكن ىلع وزن فعول �و طهور وسحور كما ىف ع س ىلع م ر، واألوجه انه معقول املع� خالفا لإلمام قال هو تعبدى ال يعقل معناه ألن فيه مسحا وال تنظيف فيه ا�وهذا مردود كما أشار ايله

تص الرأس باملسح لسرته اغبلا فاكتىف فيه بأد� طهارة. وموجبه مجاعة منهم شارح األصل بقوهل: وانما اخأى سببه احلدث مع القيام اىل �و الصالة وقيل القيام فقط وقيل وهو األصح كما رصح به الرشقاوى احلدث فقط بمع� انه اذا فعله وقع واجبا سواء أدخل ىف الصالة أم ال والقيام اىل الصالة رشط ىف فور�ته

احلدث رشط ىف صحته، فإن قيل ظاهر قوهل تعاىل " و�ذا قمتم اىل الصالة " اآلية يوجب الوضوء وانقطاع ىلع لك قائم اىل الصالة وان لم �دث ؛ أجيب بأن اإلمجاع ىلع خالفه كما نقل عن ابليضاوى ملا روى انه

هللا عنه صنعت عليه الصالة والسالم ص� الصلوات اخلمس بوضوء واحد يوم الفتح فقال عمر رىض اشيئا لم ت�ن تصنعه فقال عمدا فعلته، فهو مطلق أر�د به اتلقييد واملع� اذا قمتم اىل الصالة �دث� (قوهل فرض الوضو) حبذف اهلمزة، وفرض كما نقله ىف انلهاية مفرد مضاف فيعم لك فرض منه أى مجلة

ملراد هنا الر�ن وانما عرب بالفرض هنا فروضه أى الوضوء مطلقا واجبا اكن أو نفال ستة كما ستعرفها، واو�الر�ن ىف الصالة ألنه كما ىف رشح األصل ملا امتنع تفر�ق أفعال الصالة اكنت كحقيقة واحدة مر�بة من أجزاء فناسب عد أجزائها أر�نا خبالف الوضوء فإن لك فعل منه كغسل الوجه مستقل بنفسه و�وز

ية) خلرب " إنما األعمال بانليات " أى األعمال املعتد بها رشاع، وسيأىت تفر�ق أفعاهل فال تر�يب فيه (قوهل انلالالكم عليها، و�يفيتها كما نقل عن احلص� ان اكن املتوضئ سليما ال علة به أن ينوى رفع احلدث أو

١٠

ينوى الطهارة عن احلدث أو الطهارة للصالة أو ينوى استباحة الصالة أو غ�ها ما اليباح اال بالطهارة أوفرض الوضوء أو أداء الوضوء أو الوضوء وان اكن انلاوى صبيا أو �ددا، أما صاحب الرضورة كسلس ابلول و�وه فال ت�فيه نية رفع احلدث أو الطهارة عنه ألن وضوءه مبيح ال رافع، وأما املجدد فيمتنع

قاهل الشو�رى، وال بد ان عليه نية الرفع واإلستباحة والطهارة عن احلدث و�ذا الطهارة للصالة كما �ستحرض املتوضئ ذات الوضوء املر�بة من األر�ن و�قصد فعل ذاك املستحرض كما ىف الصالة، نعم لو نوى رفع احلدث كىف وان لم �ستحرض ما ذكر تلضمن رفع احلدث ذللك (قوهل غسل الوجه) بالرفع عطفا ىلع

ل ىف هذا ابلاب اإلنغسال، والوجه طوال ما ب� انلية حبذف العاطف و�ذا ما بعده، واملراد بهذا الغسمنابت شعر رأسه وحتت منت� حلييه بفتح الالم وهما العظمان ال�ان تنبت عليهما األسنان السف� وما ب� أذنيه عرضا، فمنه أى الوجه شعوره اكحلاجب� واألهداب والشار�� والعذار�ن فيجب غسل ظاهر

الىت حتتها وان كثفت ألنها من الوجه ال باطن الكثيف اخلارج عنه، وأما هذه الشعور و�اطنها مع البرشة اللحية والعارضان فإن خفا وجب غسل ظاهرهما و�اطنهما مع البرشة الىت حتتها، وان كثفا وجب غسل ظاهرهما دون باطنهما اال اذا اكنا المرأة وخنىث نلدرة ذلك مع كونه يندب للمرأة إزاتلهما، ونقل ىف رشح

صل انه �ب غسل جزء من مالىق الوجه من سائر اجلوانب اذ ما اليتم الواجب اال به فهو واجب و�ذا األ يز�د أد� ز�ادة ىف ايلدين والرجل� تلحقق غسل مجيعها ا�

[فائدة] لو خلق هل وجهان وجب غسلهما حيث اكنا أصلي� أو أصليا وزائدا أو اشتبه أو تم� و�ن ىلع ، فلو اكن هل وجه من جهة قبله وآخر من جهة دبره وجب غسل األول فقط كما أفىت به سمت األص�

الشهاب الرم� (قوهل غسل ايلدين مع مرفقيه) أى املتوضئ ان اكن هل مرفقان ولو ىف غ� �لهما املعتاد رتا حىت لو اتلصقا باملنكب� وجب غسلهما، و�فرق ب� هذا و�� ما لو تأخرت أذناه خلقة بأن صا

قر�بت� من القفا حيث ال �ب غسل ما زاد ىلع ما ي�ون اغية للوجه من معتدل اخللقة من أمثاهل بأن املرفق جزء من ايلد وقد علق الغسل بها ىف اآلية مع املرفق و� الوجه أمر بغسل ما �س� وجها وهو ما

من القفا فما بينها و�� الوجه ال تقع به املواجهة واألذن انما جعلت عالمة ىلع حده فإذا خلقت قر�بةيقع به املواجهة فلم �شمله اآلية والعالمة ليست قطعية حىت يرجع ايلها وان خالفت العادة نبه ذلك ع ش. وان لم ي�ن هل مرفقان اعترب �لهما من معتدل اخللقة من أقرانه، فإن قطع بعض ما �ب غسله

ال�سقط باملعسور أو قطع توا منه ما استطعتم "وألن امليسوروجب غسل ما بىق خلرب " اذا أمرت�م بأمر فأمرفقه بأن سل عظم ذراعه و�ىق العظمان املسميان برأس العضد وجب غسل رأس عظم العضد ىلع املشهور لكونه من املرفق أو من فوقه ندب غسل عضده ئلال �لو العضو عن طهارة.و�ب غسل ما ىلع

و�ن طالت كيد أو سلعة نبتت ىف �ل الفرض ايلدين من شعر و�ن كثف وأظفار

١١

(فرع) لو اكن فاقد ايلدين أو أحدهما فغسل بعد الوجه ما �ب غسله منهما إن اكن ثم ما �ب غسله ثم مسح الرأس وتمم وضوءه ثم نبت هل يدان بدل املفقودت� فهل �ب غسلهما اآلن و�عيد ما بعدهما من

نظر واذلى يظهر اثلا� ألنه لم �اطب بغسلهما ح� الوضوء لفقدهما الرأس والرجل� أو ال ؟ فيهفمسحه للرأس وقع صحيحا معتدا به فال يبطله ما عرض من نبات ايلدين، و�ما لو غسل وجهه أو مسح

(قوهل ومسح بعض رأسه) ولو بعض رأسه ثم نبت هل شعر فيهما حيث ال �ب غسله وال مسحه ا�ع شالبرشة ىف حده أى الرأس حبيث ال �رج املمسوح عنه بمد ولو تقديرا بأن اكن شعرة أو قدرها من

معقوصا أو متجعدا غ� انه حبيث لو مد �ل املسح منه خرج عن الرأس من جهة نزوهل أو اسرتسال من جهة نزوهل سواء فيهما جانب الوجه وغ�ه، واملقصود من املسح وصول ابللل اىل ما �زئ مسحه فلو غسله أو وضع يده املبلولة عليه بال حتر�ك جازىلع ماصححه ىف املنهاج ملا ذكروألن الغسل مسح وز�ادة فأجزأ بطر�ق األو�،وقيل ال ألنامأمورون باملسح والغسل ال �س� مسحاوألن الوضع ال�س� مسحاأيضا،

ال و� منهمااعل خبالفه واألصح كما ىف انلهاية ان الك من البرشة والشعر هنا أصل ألن الرأس ملا رأس وعىف الوجه لوغسل �رشته وترك شعره حيث ال ي�فيه ألن املواجهة انماتقع بالشعر ال بالبرشة (قوهل وغسله الخ) أى املتوضئ، واملصدر مضاف لفاعله، وقوهل رجليه مفعوهل (قوهل مع كعبيهما) أى الرجل�،

و لم ي�ن لرجله كعب اعترب قدره من املعتدل والكعبان العظمان انلاتئان عند مفصل الساق والقدم، ولمن اغلب أمثاهل، ولو قطع بعض قدمه وجب غسل ابلاىق اكيلد اىل الر�بت� وجرى فيهما ما مر من وجوب غسل ما عليهما من شعر و�وه (قوهل ترتيبه) أى هكذا بأن يغسل وجهه مع انلية ثم يديه ثم يمسح رأسه

يه وسلم لم يتوضئ إال مرتبا ولو لم �ب لرت�ه ىف وقت أو دل عليه بيانا ثم يغسل رجليه ألنه ص� اهللا علللجواز كما ىف اتلثليث و�وه. فلو اغتسل �دث حدثا أصغر فقط بنية رفع احلدث أو �وه ولو متعمدا أو بنية رفع احلنابة أو �وها غلطا ورتب فيهما أو انغمس بنية ما ذكر وأم�ن تقدير ترتيب بأن غطس

قدر الرتتيب صح هل الوضوء ألن الرتتيب حاصل ىف احلالة املذكورة و�ال بأن خرج حاال أو غسل ومكثأسافله قبل أاعيله صح أيضا ىلع ما صححه ىف املنهاج ألن الرتتيب �صل ىف حلظات لطيفة خالفا ملا

عل ما صححه الرافىع من عدم الصحة حينئذ ألن الرتتيب من واحبات الوضوء والواجب ال�سقط بف ليس كذلك

(فصل) ىف الالكم ىلع انلية

ـله �م �لـها اجلنان ء ذا اقرتان >< بفع قصد لىشنلـية ال

أ

وجه ابتدا من ال

فىت جزأ

ى >< غسل ال واللفظ سنة ووقـتها دل

١٢

ن ال ماترتيبه أ ما >< عضوا ىلع عضو كما �قد ـد ي�ـون ق

------------------------------------- (قوهل فصل) أى ىف الالكم ىلع انلية، وهو من سبعة أوجه مجعها بعضهم ىف قوهل:

حقيقة ح�م �ل وزمن >< كيفية رشط ومقصود حسنثة، وهذه السبعة جار�ة ىف لك نية رشعت ىف أى عمل ال �تصة بنية ذكر منها املؤلف تبعا لألصل ثال

الوضوء فقط كما أشعر به قوهل غسل الفىت الخ اآلىت وذكره ىف هذا الفصل لكيفية الرتتيب اذلى هو من فروض الوضوء كما تقدم (قوهل انلية) � لغة القصد مطلقا ورشاع ما ذكره (قوهل القصد لىشء) خرب عن

وقوهل لىشء مفعول والالم زائدة للتقو�ة، وذا اقرتان حال من القصد أى مقرتنا ذلك القصد بفعل انلية،ذلك الىشء اغبلا فخرج الصوم (قوهل ثم �لها اجلنان) أى �ل انلية اجلنان أى القلب، قال ىف رشح

األصل وس� القلب قلبا تلقلبه ىف األمور لكهما وعليه قول بعضهم: سان إال لنسيه >< وما القلب إال انه يتقلبوما س� اإل�

(قوهل واللفظ سنة) اللفظ بمع� اتللفظ مصدر لفظ يلفظ من باب رضب يرضب أى واتللفظ بها أى بانلية سنة ىف مجيع األبواب كما قاهل حج خروجا من خالف موجبه ىف اجلميع (قوهل ووقتها الخ) أى وزمن

ها متقدمة ىلع الفجر اذلى هو أول الصوم لعرس مراقبته، فىف الوضوء انلية أول العبادات ما عدا الصوم فإنزمنها عند غسل أول جزء من الوجه كما قال دلى الخ ودلى ما تلزم إضافتها فقوهل غسل الفىت باجلر مضاف ايله وهو مصدر مضاف اىل فاعله وجزأ مفعوهل ومن الوجه نعت هل وقوهل ابتدا حبذف اهلمزة

� املحول عن املفعول اذلى هو جزأ أى ووقتها ىف الوضوء عند غسل الفىت ابتداء جزء منصوب ىلع اتلميمن الوجه أى أوهل فما تقدم عليها منه الغ وما قارنها هو أوهل فتجب إاعدة ما غسل قبلها وقيل ي�ىف

ات أر�نها قرنها �سنة قبله لكونها من مجلة الوضوء واألصح كما ىف انلهاية املنع ألن القصد من العبادوالسن توابع وهذا عند عزو�ها قبل الوجه فإن بقيت اىل غسله فهو أفضل يلثاب ىلع سننه السابقة ألنها عند خلوها عن انلية غ� مثاب عليها، نعم لو اقرتنت انلية باملضمضة أو اإلستنشاق وانغسل معه جزء

واضح أم ال لوجود غسل جزء من الوجه من الوجه أجزأه وان عز�ت نيته بعده سواء أ�ان بنية الوجه وهومقرتنا بانلية ل�ن ال �زئ املغسول عن الوجه ىلع األصح ألنه لم يغسله بقصد أداء الفرض وهو غسل الوجه فتجب إاعدته، نعم قد رصح بصحة انلية و�جزاء املغسول كما نقله ابلج�� ىلع املنهج املتو�

ى ىف اإليضاح واملاوردى ىف احلاوى صحة الوضوء بهذه انلية ولم والرو�ا� ىف ابلحر وصحح أبو ىلع الطربيوجبا إاعدة ىشء وىلع هذا فال يقال ان ىف وجوب إاعدة غسل ذلك اجلزء مع اإلعتداد بانلية إشاكال

١٣

ظاهرا من جهة اإلعتداد بنية لم تقارن غسال مفروضا ألن وجوب إاعدته �رجه عن كونه مفروضا وال اإلستنشاق ىف احلال� لعدم تقدمهما ىلع غسل الوجه والحتسب هل املضمضة

[فائدة] األوجه كما نقله ع س عن حج فيمن سقط غسل وجهه فقط لعلة وال جب�ة وجوب قرنها أى انلية بأول مغسول من ايلد فإن سقطتا ايضا فالرأس فالرجل وال ي�تىف بنية اتليمم الستقالهل كما

لها عن تيمم نلحوايلد كما هو ظاهر ا�وهذه تقر�رات ما ذكره من السبعة الي�ىف نية الوضوء ىف �و�قيت منها أر�عة كتبت عليها تعليقاتها تتميما للفائدة فقلت: أما حكمها فواجب اغبلا كما ىف الوضوء

ا واحرتز بغابلا عن انلية ىف غسل امليت والسواك اذلى ليس ىف ضمن عبادة فإنها فيهما مندو�ة، و�يفيتهختتلف حبسب األبواب وقد تقدمت كيفيتها ىف الوضوء، ورشطها إسالم انلاوى وتمي�ه وعلمه باملنوى وعدم إتيانه بما ينافيها بأن �ستصحبها ىف القلب حكما وأن الت�ون معلقة فإن قال إن شاء اهللا فإن

العادة اكجللوس قصد اتلعليق أو أطلق لم يصح أو اتلربك صحت، واملقصود بها تمي� العبادة عن لإلعتاكف تارة ولإلسرتاجة أخرى أو تمي� رتبها اكلصالة تارة فرضا وأخرى نفال (قوهل ترتيبه الخ) أى املتوضئ أى حقيقة، ترتيبه ب� أعضاء الوضوء بأن ي�ون قدم عضوا منها ىلع عضو، وقوهل قدما األلف

ها لك عظم وافر من اجلسد (قوهل كما لإلطالق و�ذا ىف قوهل تقدما، والعضو بضم الع� أشهر من كرس تقدما) أى من الرتتيب اذلى ذكره ىف فصل الوضوء

(فصل) ىف املاء اذلى ال يدفع انلجاسة واذلى يدفعها

قل جـل >< كذا قليل وهو منهما أ

ث� قلتان فأ ـ ما ك

ل أ

ث� باع ـ كس ال اال يتنج إذا �غ�

إال

س هل

رتا >< �

قليل مسجال س ال و لو �ن او ر�ح جال >< و�تنج

أ

طعم هل

---------------------------------- فصح وأصله موه (قوهل فصل) أى ىف املاء اذلى ال يدفع انلجاسة واذلى يدفعها، واملاء مدود ىلع األ

حتر�ت الواو وانفتح ما قبلها فقلبت ألفا ثم أبدلت اهلاء همزة، ومن عجيب لطف اهللا تعاىل انه أ�رث منه ولم �وج فيه اىل كرثة معاجلة لعموم احلاجة ايله. وأفضل املياه إىل اإلطالق املاء انلابع من ب� أصابعه

به غسل صدر انلىب ح� شق عنه ولم ي�ن يغسل اال الرش�فة ص� اهللا عليه وسلم ثم ماء زمزم ألنبأفضل املياه بل قال ابللقي� انه أفضل من الكوثر ثم ماء الكوثر ال أحرمنا اهللا منه ثم األنهار اخلمسة انلازلة من اجلنة و� سيحان وجيحان وادلجلة والفرات ونيل مرص ذكر ذلك العالمة أمحد بن احلجازى

(قوهل املا) بالقرص مبتدأ خربه كث� (قوهل كث�) أى املاء ي�ون كث�ا وهو قلتان ىف رشح نهاية اتلدر�ب

١٤

فأ�رث (قلتان) بدل من كث� أو عطف بيان عليه أو خرب عن �ذوف تقديره هو أى املاء الكث� قلتان ىف فأجل أى فأ�رث يع� مقدار مظروفها فأ�رث وعليه فهو ىلع حذف مضاف� ليشمل ما اذا اكن املاء

غ�هما أو انه �از مرسل من إطالق املحل و�رادة احلال فيه، وقيل القلتان صار حقيقة رشعية ىف اخلمسمائة رطل، وذلك املقدار بالوزن مخسمائة رطل بابلغدادى أى أر�عة وستون ألف درهم ومائتان

درهما وأر�عة ومخسة وثمانون درهما ومخسة أسباع درهم إذ لك رطل بغدادى مائة وثمانية وعرشون أسباع درهم، و�املىك أر�عمائة رطل واثنا عرش رطال وثالثة عرش درهما ومخسة أسباع درهم ىلع أن الرطل املىك مائة وستة ومخسون درهما، و�الطائىف ثالثمائة وسبعة وعرشون رطال وثلثا رطل إذ لك رطل

عون رطال وثالثة أسباع رطل، طائىف مائة وستة و�سعون درهما، و�املرصى أر�عمائة رطل وستة وأر�و�ادلمشىق مائة وسبعة أرطال وسبع رطل. و�املساحة ىف املر�ع ذراع ور�ع طوال وعرضا وعمقا بذراع اآلد� وهو شربان تقر�با، و� املدور ذرااعن عمقا بذراع احلديد وذراع عرضا بذراع اآلد� فاكن ذلك

ذراع احلديد بذراع اآلد� ذراع ور�ع، و� املثلث بذراع ايلد ذرااع عرضا وذراع� ونصفا عمقا ألنوهو ما هل ثالثة أبعاد متساو�ة ذراع ونصف طوال وعرضا وذرااعن عمقا بذراع اآلد� فالعرض ما ب�

الر�ن� والطول هو الر�نان اآلخران ذكر ذلك لكه ىف رشح األصل ملهما اهللا بلطفه ادلا� ىف " فتح القدير " ىف (مهمة) قد حقق العالمة �مد معصوم بن ىلع اجلنبا� اع

عجائب املقادير ان اذلراع املعتدل عند أ�رث انلاس ثمانية وأر�عون سنىت مرتا وان القلت� برطل انلووى مائة وأر�عة وسبعون لرتا ومخسمائة وثمانون ميليلرتا و�عبه مخسة ومخسون سنتيمرتا و�سعة ميليمرتات

وستة وسبعون لرتا ومائتان ومخسة وأر�عون ميليلرتا و�عبه ستة ومخسون سنتيمرتا و�رطل الرافىع مائةوميليمرت واحد و�رطل العراق مائتان ومخسة وأر�عون لرتا وثالثمائة ومخسة وعرشون ميليلرتا و�عبه اثنان وستون سنتيمرتا وأر�عة ميليمرتات ا�(قوهل كذا قليل الخ) أى كما ي�ون املاء كث�ا ي�ون

قليال، وقوهل وهو أى املاء القليل مبتدأ خربه قوهل أقل ومنهما متعلق به أى والقليل ماء أقل من القلت� بأن نقص عنها بأ�رث من رطل� ال برطل أو برطل� فقط فإنه من الكث� ألن مقدار القلت� السابق

� وقيل حتديد فيرض ذلك عليهتقر�ب ال حتديد ىف األصح كما ىف املنهاج فال يرض نقص رطل أو رطل(قوهل اليتنجس الكث� الخ) أى املاء الكث� اذلى هو قلتان فأ�رث قال ع ش ولو احتماال حىت لو شككنا ىف بلوغهما فاألصل الطهارة كما قرره م ر (قوهل باعرتا الخ) أى بإصابة �س ومالقاته هل أى للكث�

اليتنجس بمالقاة انلجس إال إذا تغ� الخ، واملراد املاء الرصف متعلق بال يتنجس، واملع� ان املاء الكث�حىت لو لم يبلغ قلت� و�ملناه بمائع ولم يتغ� حسا وال تقديرا فصار قلت� بما انضم ايله جاز اتلطه� به و�نجس بمجرد املالقاة ألن فيه قوة رفع ال دفع وادلفع أقوى من الرفع، و�ذا انغمس فيه جنب صار

١٥

ال بعد انفصاهل عنه فصار حكمه ح�م املاء القليل ىف أنه ينجس بمجرد املالقاة وح�م املاء مستعمالكث� ىف أنه يتوضأ به مرارا وال �ب عليه أن يبىق قدر املائع، وحكمه أيضا أنه إذا توضأ منه شخص

يتغ� حكمنا عليه وتقاطر عليه منه ىشء فنفرض أنه لو وقع عليه قدر هذا املتساقط يتغ� أو ال فإن اكنبعدم الطهور�ة و�ال فال، و� هذه احلالة ال بد من نية اإلغرتاف و�ال صار مستعمال ع ش. وقوهل �س �سكون اجليم مع فتح انلون و�رسها لغتان و�تثليث اجليم أيضا مع فتح انلون، ففيه مخس لغات إال أنه

عتها ىف قو�:هنا يتع� �سكون اجليم للوزن، ولتسهيل الضبط واحلفظ مج نلجس مخس لغات فادرها >< فافتح نلونها وثلث جيمها فافتح نلونها وثلث جيمها >< واكرس أو افتح يا أىخ نلونها

(قوهل إال إذا تغ�ا) األلف لإلطالق أى بمالقاة انلجس وفاعله قوهل طعم ىف ابليت بعده و�تمل أن غ� ذلك الكث� بتغ� أحد أوصافه اثلالثة باملالقاة وعليه فقوهل ي�ون ضم� الكث� واتلقدير إال إذا ت

طعم بدل منه (قوهل طعم هل) أى للكث� (قوهل أو لون أو ر�ح) أو ملانعة خلو بمع� أن اتلغ� املؤثر ال �لو قل من أن ي�ون بأحد هذه اثلالثة فال يؤثر بغ�ها من �و احلرارة، وقوهل أو ر�ح بإسقاط اهلمزة بعد ن

حر�تها اىل اتلنو�ن قبلها، وحاصل املراد ان املاء الكث� اليتنجس بمالقاة انلجس ما لم يتغ� طعمه وحده أو لونه وحده أو ر�ه وحده، فإن تغ� بها حاال �س�ا اكن اتلغ� أو كث�ا حسيا اكن أو تقدير�ا كأن وقع

اخلل واللون لون احلرب فنجس إمجااع، فال فيه بول منقطع الراحئة فيقدر الر�ح ر�ح املسك والطعم طعم يؤثر تغ�ه جبيفة ىلع الشط لعدم املالقاة والتغ�ه بعد مدة إذ األصل الطهارة مالم يعلم �سبة تغ�ه إيلها بقول أهل اخلربة ولو واحدا كما ىف رشح املنهاج و�ال فنجس من حينئذ ال من ح� وقوع انلجاسة،

غ� بعضه فاملتغ� �س و�ذا ابلاىق إن لم يبلغ قلت�. و�ن زال تغ�ه أى املاء واملراد تغ� لك املاء فلو تالكث� بنفسه البع� كطول مكث وهبوب ر�ح أو بماء ولومتنجسا ز�د عليه أو نبع منه أو نقص منه

و وابلاىق بعده كث� طهر لزوال علة انلجاسة و� اتلغ� فعاد كما اكن عليه قبل سواء ىف ذلك احلىس أاتلقديرى بأن يقدر أنه لو اكن اتلغ� حسيا ومكث مدة طو�لة أو ز�د عليه ماء زال تغ�ه، فإذا زال ظاهرا بغ�هما كمسك فيما اذا اكن متغ�ا بالر�ح وتراب فيما إذا تغ� لونه وخل فيما إذا تغ� طعمه لم يطهر

املاء وال تغ��ه طهر، وخرج بالكث� القليل للشك ىف ان اتلغ� زال أو استرت بل الظاهر أنه استرت فإن صفا فال يطهر بزوال تغ�ه. هذا وأما املتغ� كث�ا يقينا بطاهر �الط بأن لم يم�ن فصله أو لم يتم� ىف رأى الع� مستغ� عنه بأن سهل صونه عنه وليس ترابا وملح ماء طرحا فيه تغ�ا يمنع إطالق اسم املاء عليه

ن املاء قلت� مالم ي�ن اخلليط ماء مستعمال، ولو اكن اتلغ� تقدير�ا بأن اختلط فهو غ� مطهر ولو اكباملاء ما يوافقه ىف صفاته كماء الورد املنقطع الراحئة والطعم واللون فيقدر �الفا وسطا ب� أىلع الصفات

١٦

واللون لون وأدناها كما يقدر فيما مر من اتلقديرى بمالقاة انلجس �الفا أشد فالطعم طعم الرمانالعص� والر�ح ر�ح الالذن بفتح اذلال املعجمة وهو اللبان اذلكر كما هو املشهور وقيل � رطو�ة تعلو شعر املعز وقرشها أى أنا نعرض عليه مغ� اللون مثال فإن ح�م أهل اخلربة بتغ�ه سلبنا طهور�ته و�ال

� إال إذا لم ��م باتلغ� باألول وال عرضنا مغ� الطعم ثم مغ� الر�ح كذلك فال يعرض عليه اثلااثلالث اال اذا لم ��م باتلغ� باثلا�، وخرج بما ذكر اتلغ� اليس� والشك ىف كرثة اتلغ� واتلغ� باملجاورة وما يتم� ىف رأى الع� أو ما يم�ن فصله كدهن وعود ولو مطيب� أو بغ� مستغ� عنه سواء

منع اإلسم أو مصنواع فيها كذلك حبيث �شبه اخللىق اكلفساىق املعمولة اكن خلقيا ىف األرض كط� و�ن باجل� و�لقرب املدبوغة بالقطران ولو �الطا و لو كث�ا ألنه وضع إلصالحها فإن املاء ىف هذه

تح الصور لكها مطهر خبالف ما لو وضع إلصالح املاء فإنه غ� مطهر الستغناء املاء عنه والقطران بفالقاف مع كرس الطاء وسكونها و��رسها مع سكون الطاء دهن شجر يط� به اإلبل للجرب و�رسج به، وما ال�ستغ� عنه غ� املمر�ة واملقر�ة مايقع من األوساخ املنفصلة من أرجل انلاس من غسلها ىف

وخرج أيضا اتلغ� الفساىق واملنفصلة من بدن املنغمس فإنها ال�سلب الطهور�ة نبه ىلع ذلك السو�ىف،برتاب وملح ماء طرحا فيه ولو اكن اتلغ� بهما كث�ا و�مكثه ألنه لم �الطه ىشء فإن املاء ىف هذا مطهر و�ذا لو تغ� بانضمام ماء مستعمل ايله فبلغ به قلت� فص�ا مطهرا و�ن أثر ىف املاء بفرضه �الفا وسطا

� أو تغ� املاء بر�ح ظهر فيه، وأشار به إىل أن ر�ح املاء (قوهل جال) نعت لقوهل او ر�ح أى وضح وظهر يعىف احلقيقة غ� متغ� إذ املاء الر�ح هل بل املتغ� املاء �سبب ظهور ر�ح فيه خبالف طعمه ولونه فإنهما ىف احلقيقة متغ�ان كما ىف الرشقاوى فتأمل (قوهل و�تنجس القليل الخ) اذلى هو ما دون القلت�، وقوهل

أى مطلقا أى سواء تغ� أم ال كما يعلم ما قبله فإن اإلطالق كما قال شيخنا ىف ادلرس يفرسه مسجالإما السابق كما هنا و�ما الالحق. وحاصل املراد ان املاء القليل ولو جار�ا يتنجس بمالقاة �س مؤثر و�ن

رف املعتدل حيث لم �صل لم يتغ�، فخرج انلجس املعفو عنه كميتة ال دم هلا سائل وما اليدر�ه الطبفعله ولو من مغلظ كما إذا عف اذلباب ىلع �س رطب ثم وقع ىف ماء قليل أو مائع فإنه الينجس مع أنه علق ىف رجله �اسة اليدر�ها الطرف وما ىلع منفذ حيوان طاهر غ� آد� وروث سمك لم يغ� املاء

عل من روث �و ابلقر وذرق الطيور ىف املاء و�ن ولم يضعه فيه عبثا وما يمسه العسل من الكوارة الىت جتلم ي�ن من طيوره و�عر فأرة عم اإلبتالء به، والضابط ىف ذلك كما ىف رشح األصل ان العفو منوط بما �شق اإلحرتاز عنه اغبلا ومثل املاء القليل لك مائع و�ن كرث وفارق كث� املاء كث� غ�ه بأن كثربه قوى

ة خبالف غ�ه و�ن كرث. و�ن بلغ املاء القليل انلجس قلت� بماء والتغ� به و�شق حفظه من انلجاس

١٧

فطهور ملا مر من زوال علة اتلنجس و� القلة واتلغ� فإن لم يبلغهما أو بلغهما بغ� ماء أو به متغ�ا لم يطهر بلقاء علة اتلنجس.

(فصل) ىف موجبات الغسل

ـل ستة إدخال >< إلنزال موجب غسفـرج وا

حشفة ىف ال

هادة موت ذى الشموت إال

والدة >< وال

ـحيض وانلفاس وال

وال

------------------------------------ ية ىف (قوهل فصل) ىف موجبات الغسل، وهو لغة سيالن املاء ىلع الىشء ورشاع سيالنه ىلع مجيع ابلدن بانل

غ� غسل امليت �رشائط �صوصة، واألفصح فيه لغة فتح الغ� وضمها هو اجلارى ىلع ألسنة الفقهاء ىف الفعل الرافع للحدث، أما إزالة انلجاسة فاألشهر ىف لسانهم الفتح. قال ىف رشح األصل ثم اعلم أن لفظ

غ� الضم و�ذا غسل ايلدين الغسل إن أضيف اىل السبب كغسل اجلمعة وغسل العيدين فاألفصح ىف الو�ن أضيف اىل اثلوب و�وه كغسل اثلوب فاألفصح الفتح ا�و�قال بالضم للماء اذلى يغتسل به و�الكرس ملا يغتسل به من سدر و�وه (قوهل موجب غسل الخ) ب�رس اجليم السبب اذلى يرتتب عليه وجوب

غسل اجلنابة واحليض مثال، وقدم املوجب الغسل بضم الغ� إلضافته اىل السبب تقديرا كما مر يقال اكألصل هنا ىلع الفرض عكس ما مر ىف الوضوء ألن الغسل اليوجد إال بعد تقدم سببه خبالف الوضوء فإنه قد يوجد بدون تقدم ذلك ولو ىف صورة نادرة كما إذا نزل الودل من بطن أمه ولم يصدر منه ناقض

يوضئه مع أنه ليس �دثا و�نما هو ىف ح�م املحدث وال �ب وأراد ويله الطواف به فإنه �ب عليه أنالغسل فورا أصالة ولو ىلع الزا�، فخرج ما لو ضاق وقت الصالة عقب اجلنابة أو انقطاع احليض فيجب

(قوهل ستة) وحرصه بعضهم ىف مخسة كما جرى عليه ىف فيه الفور ال ذلاته بل إليقاع الصالة ىف وقتهار� اإلدخال واإلنزال ىف اجلنابة، وىلع لك فمنها ما �شرتك فيه الرجال والنساء و� املنهج باندراج صو

اجلنابة بصورتيها واملوت ومنها ما ختتص به النساء و� اثلالثة ابلاقية (قوهل إدخال) املراد دخول احلشفة ربت و� مافوق فيشمل العمد والسهو وانلوم وايلقظة واإلكراه وغ�ها (قوهل حشفة) أى مجيعها و�ن ك

اخلتان� فال أثر ببعضها ولو مع أ�رث اذلكر بأن شق وأدخل أحد شقيه أو قدرها من فاقدها الك أو بعضا، فإن اكن هل حشفة وقطعت لكها قدرت من باىق ذكره و�ن خرجت عن العادة أو بعضها قدر املفقود منه

واألقرب كما ىف الرشقاوى انه �تهد فإن لم فيعترب ماذكر باملساحة، فإن لم يعلم قدر املقطوع ففيه تردد يظهر هل ىشء عمل باألحوط، أما فاقدها خلقة فتعترب ىف حقه بعادة اغلب أمثاهل أى من �ساو�ه ىف ابلدن والطول مثال، وهذا لكه اذا اكن ذكر آد� فإن اكن ذكر بهيمة الحشفة هل كقرد أعتربت حبشفة آد� معتدل

١٨

رجل املعتدل ر�ع ذكره مثال فال �نب الشخص إال إذا أدخل فيه �و القرد ر�ع اخللقة بأن يقال حشفة الذكره واليعترب إدخال قدرها مع وجودها كما لو ث� ذكره وأدخل قدرها منه وال إدخال دونها و�ن لم يبق

من ميت أو من اذلكر غ�ه بأن اكن احلز ىف آخره (قوهل ىف الفرج) أى القبل أو ادلبر نلفسه أو لغ�ه ولو بهيمة كسمكة وغ� م� و�ن لم �شته والحصل إنزال وال انتشار أو حبائل غليظ ولو اكنت احلشفة أو قدرها من مبان، وال بد ىف وجوب الغسل من وصول احلشفة اىل ما ال �ب غسله ىف اإلستنجاء، فإن لم

لغسل ىلع املرأة بأى ذكر تصل اىل ذلك بأن وصلت اىل ما �ب غسله فيه فقط لم �ب، و�ب أيضا ادخل ىف فرجها حىت ذكر ابلهيمة وامليت والصىب، واليعاد غسل امليت إذا أولج فيه أو استولج ذكره لسقوط ت�ليفه اكبلهيمة و�نما وجب غسله باملوت تنظيفا و�كراما هل. هذا لكه ىف الواضح فال غسل بإيالج

ىلع املفعول به إال إن حتققت جنابته كأن أولج رجل حشفة مشلك والبإيالج ىف قبله ال ىلع الفاعل والىف فرجه وأولج هو ىف فرج امرأة أو دبر فيجنب يقينا ألنه جامع أو جومع (قوهل واإلنزال) يع� ال�ول اذ فعل الفاعل اذلى يفيده اتلعب� باإلنزال ليس �رشط أى نزول و�روز م� الشخص نفسه أوال ولو بعد

اكن ىف ايلقظة أو ىف انلوم بدخول حشفة أو ال مستحكما ب�رس الاكف بأن خرج ال غسله فيعيده سواء لعلة أو ال بأن خرج هلا كمرض و�رد إن اكن من طر�قه املعتاد و�ال بأن اكن من حتت الصلب لرجل وهو عظام الظهر والرتائب المرأة و� عظام الصدر واملعتاد منسد اعرضا فإن اكن مستحكما وجب الغسل

ال فال، أما اإل�سداد اخللىق فيوجب مطلقا أى سواء خرج من حتت الصلب أم ال، وخرج بم� الشخص و�نفسه م� غ�ه كأن خرج من املرأة م� الرجل ففيه تفصيل ؛ إن وطئت ىف دبرها وخرج منه امل� بعد

ل الوطء بأن اكنت غسلها لم �ب عليها إاعدته، أو ىف قبلها وخرح منه بعد ما ذكر فإن قضت شهوتها حابالغة �تارة مستيقظة وجب عليها إاعدة الغسل ألن الظاهر أنه منيهمامعا الختالطهما وأقيم الظن هنامقام ايلق� كما ىف انلوم،و�ن لم تقض شهوتهابأن قصبة اذلكر أو نزوهل بمحل اإلستنجاء ىف فرج اثليب

قبل بروزه وجب الغسل وان لم يربز من اجلزء أو �اوزته ابلاكرة ىف ابلكر، فلو قطع اذلكر وفيه امل�املنفصل ىشء وال من املتصل ألن بروز امل� ىف اجلزء املقطوع ىف ح�م بروزه وحده النفصاهل عن ابلدن و�ن اكن مسترتا ىف ذلك اجلزء، وهذا ما اعتمده الرشقاوى خالفا ملا قاهل ق ل من أنه ال �ب الغسل إال إن

ل ىشء فإن لم يربز منه ىشء فال غسل و�ن برز من املنفصل، و�ؤخذ من ذلك املراد أن برز من ابلاىق املتصمن أحس ب�ول منيه فأمسك ذكره فلم �رج منه ىشء فال غسل عليه. هذا وأما اخلنىث فال �ب عليه الغسل إال إذا خرج من فرجيه معا، فإن خرج من أحدهما لم �ب الحتمال ز�ادته مع انفتاح املعتاد،واحليض ىف حقه اكمل�، و�ن أم� من أحدهما وحاض من اآلخر وجب عليه الغسل (قوهل واحليض الخ) آلية " فاعزتلوا النساء ىف املحيض "، ووجه ادلاللة منها أن املرأة �ب عليها تمك� الزوج من الوطء

١٩

ح�م املقاصد، واحليض دم وال�وز ذلك إال بالغسل وما اليتم الواجب إال به فهو واجب ألن الوسائل هلا جبلة �رج من أقىص رحم املرأة ىف أوقات �صوصة، وقوهل وانلفاس أى وهو ادلم اخلارج عقب فراغ رحم املرأة من احلمل وقبل مىض أقل الطهر، فاخلارج مع ادلم أو حالة الطلق دم فساد إن لم يتصل حبيض قبله

اخلارج ب� توأم� ولم تر دما إال بعد مىض مخسة عرش و�ال فهو حيض بناء ىلع أن احلامل قد حتيض و�ذا يوما من الوالدة فالنفاس هلا فإن رأته قبل ذلك و�عد الوالدة بأن تأخر خروجه عنها فابتداؤه من رؤ�ة ادلم وزمن انلقاء منه ال نفاس فيه، وعللوا وجوب الغسل من انلفاس بأنه دم حيض �تمع، وقضيته أن

دث احليض كفت ولو عمدا وهو كذلك ع ش أى مالم تقصد املع� الرشىع ا�ب انلفساء لو نوت رفع حج ىلع فتح الوهاب، وقوهل والوالدة أى ولو ألحد توأم� ولو بال بلل ألنها الختلو عن بلل وان كنا ال�شاهده وألنه �ب خبروج املاء اذلى �لق منه الودل فبخروج الودل أو� ، فالوالدة نفسها موجبة للغسل وان لم يوجد نفاس ألنها مظنة خلروج ىشء منه ثم نزلت املظنة م�لة ايلق� ثم انتقل اىل جعل نفس الوالدة موجبة للغسل و�ن لم �صل نفاس فيجب الغسل بالودل اجلاف وان لم ينتقض الوضوء و�وز

املعتمد خبالف ما إذا ألقت وطؤها قبل الغسل ألن الوالدة جنابة و� ال تمنع ذلك وتفطر به الصائمة ىلع بعض الودل كيد أو رجل فإنه ينتقض الوضوء وال�ب الغسل و�ب عليها الوضوء عينا، ومثل الوالدة إلقاء علقة أو مضغة وال بد من إخبار القوابل بأنها أصل آد�. و�عترب ىف كون هذه اثلالثة واإلنزال موجبة

بة للمستحاضة والقيام اىل الصالة أو �وها أى إرادة فعلها للغسل اإلنقطاع ولو احتماال ىف احليض بالنسبعد دخول الوقت فإن لم يرد فعلها بعد دخوهل لم �ب الغسل فورا كما مر، واملراد أن اإلنقطاع معترب ىلع جهة كونه رشطا للصحة والقيام إيلها معترب ىلع جهة كونه رشطا للفور�ة، فاملوجب ىلع الصحيح اإلنزال

ل�ن �شرتط ىف الصحة اإلنقطاع و� الفور�ة القيام إىل �و الصالة، وليس املوجب مر�با من مثال فقطاثلالثة (قوهل واملوت) أى ملسلم، فالاكفر ال �ب غسله ل�ن �وز، واملوت عدم احلياة عما من شأنه ذلك

وت كما قيل بعدم احلياة فدخل السقط انلازل بالحياة بعد تمام أشهره ولم تظهر فيه أمارتها، فإن عرف املاحلاصلة بالفعل لم يدخل فيقال موت أو ما ىف حكمه قاهل الرشقاوى، واملوت موجب للغسل ىلع األحياء ال ىلع امليت، فاملوجب للغسل إما أن كيون قائما بالفاعل أو بغ�ه (قوهل اال موت ذى الشهادة) بانلصب كما

لشهادة أى صاحبها أى الشهيد لواله، وهذا ز�ادة منه ىلع ضبطه املؤلف استثناء من املوت الشامل ذلى ا األصل الزمة ملا ال �ىف فال �ب غسله بل �رم كما سيأىت

(فصل) ىف بيان أر�ن الغسل

دن م ابل ماء معمن >< ي�ون بال

غسل �ية وأ

وا�نان فرض ال

٢٠

----------------------------------- (قوهل فصل) أى ىف بيان أر�ن الغسل (قوهل واثنان الخ) خرب مقدم عن قوهل فرض الغسل أى ر�نه، وزاد بعضهم ثاثلا ىف حق من ىلع بدنه �اسة، فحرصه فيهما �له فيما إذا لم ي�ن ىلع بدنه �اسة، وهو إزالة

وانلجاسة عند الرافىع ورجح انلجاسة العينية ولو معفوا عنها، فال ي�ىف غسلة واحدة عن احلدث انلووى ىف املنهاج خالفه (قوهل نية) أى ملا مر ىف الوضوء لكنها ال جتب ىف الغسل من املوت بل سنة ألن املقصود منه انلظافة املحضة و� التتوقف ىلع نية، وال بد أن ت�ون مقرتنة بأول مغسول ولو من أسفل

زء منه وجبت إاعدته، ولو اكن ىلع ابلدن �اسة مغلظة لم ابلدن إذ الترتيب هنا، فلو نوى بعد غسل جي�ف إقرتان انلية اال بالسابعة ال بما قبلها كما جزم به الرم� ألن احلدث إنما يرتفع بها وقال سم وعندى أنها تصح قبلها حىت مع األو� ألن لك غسلة هلا مدخل ىف رفع احلدث فقد اقرتنت بأول الغسل

حدها لم ترفع إذ لوال الغسالت السابقة عليها لم ترفع انلجاسة نقله الرشقاوى، الرافع والسابعة وو�يفيتها كما ىف رشح األصل كأن ينوى اجلنب رفع اجلنابة أو احلائض أو انلفساء رفع احليض أو انلفاس

أو أو ينوى لك أداء الغسل أو فرضه أو واجبه أو الغسل الواجب أو الغسل للصالة أو رفع احلدث فقط الطهارة عنه أو هل أو ألجله أو الطهارة الواجبة أو للصالة ال الغسل وال الطهارة فقط إذ قد ت�ون اعدة أو نوت احلائض أو انلفساء حل الوطء من حيث توقفه ىلع الغسل و�ن اكن حراما اكلزنا ألن هل جهت�

نب استباحة ما يتوقف ىلع و�ن لم ت�ن مسملة وال الواطئ مسلما، ونقل عن احلص� أنه لو نوى اجلالغسل اكلصالة والطواف وقراءة القرآن أجزأه (قوهل وأن ي�ون الخ) عطف ىلع نية فهو من عطف الفعل ىلع اسم خالص، وقوهل معمم ابلدن بانلصب و�املاء قبله متعلق به أى وأن ي�ون املغتسل معمم

و�ن كثف وما يظهر من صماىخ األذن ومن فرج ابلدن باملاء، واملراد ظاهره حىت األظفار والشعر ومنبته املرأة عند قعودها لقضاء حاجتها وما حتت القلفة من األقلف ألنها مستحقة اإلزالة و�ل وجوب غسله إن تيرس ذلك بأن أم�ن فسخها و�ال وجبت إزاتلها فإن تعذرت ص� كفاقد الطهور�ن، والقلفة بضم

ا غرلة بضم الغ� وسكون الراء وفتح الالم مايقطعه اخلاتن من القاف و�ساكن الالم و�فتحهما و�قال هلذكر الغالم، و�ب نقض الضفائر إن لم يصل املاء إىل باطنها إال بانلقض نعم يتسامح بباطن العقد الىت اليصل املاء إيلها إذا تعقد بنفسه سواء اكن قليال أو كث�ا فإن تعقد بفعل فاعل عىف عن القليل عرفا،

مجلة الظاهر األنف واألنملة املتخذة من �و ذهب فيجب غسله بدال عما حتته ألنه صار من ومن الظاهر بالقطع والظفر فيس� �رشة هنا خبالفه ىف باب انلاقض، وال�ب غسل الشعر انلابت ىف الع� أو

األنف و�نما وجب غسله من انلجاسة لغلظها

٢١

عدها ىف رشح األصل سبع عرشة وذكرت منها هنا تبعا هل ما هو (تتمة) سن الغسل ولو مندو�ا كث�ة و �موع ىف قو�:

�سـمية الرب إزالة القذر >< ثم الوضو اتلثليث ختليل الشعر تعهـد املعطف من بدنه >< بـداءة األىلع كذا يـمينه تـوجه لقـبلة والؤه >< وقدر صاع أن ي�ون ماؤه

ره >< والسرت واستنشاقه واملضمضهوادللك والشهادتان آخ وغ�ها يذكر ىف كـتبهم >< فخذ تنل بر�ة ىف علمهم

وأما مكروهاته فمنها مامجعته أيضا بقو�: إرسافه ىف املاء والز�ـادة >< ىلع اثلالث انلقص الحلاجة

واثلان فيما لم يك املـا وقفا >< واال فحرمة الز�ادة اعرفا

وط الوضوء والغسل(فصل) ىف رشا قد منع يض و�م

إلسالم واتلمي� مع >< �قا عن احل

وضو ا

رشط ال

عضو مع طهورماما ىف ال قد ما >< �� ـ ر و ف ـ ول ما لبش ـ وص

نية >< فرض ـ ـدم اعتقـاده س فرضية و عم بال

عل

وال

هل

ك عرش باتلمام دام >< حدثه فتل ـ دخول وقت ووال لمن ي

----------------------------------------- ا عرشة (قوهل فصل) أى ىف رشوط الوضوء والغسل (قوهل رشط الوضو) أى والغسل أى رشوط لك منهم

كما ستعرفها و�عضهم أوصلها إىل مخسة عرش (قوهل اإلسالم) أى فال يصح لك من الوضوء والغسل من اكفر ألنه عبادة بدنية لغ� رضورة وليس هو من أهل العبادة لعدم صحة نيته الىت تتوقف عليها العبادة،

هل واتلمي�) أى فال يصح من غ� نعم تصح نية الاكفرة من �و احليض للتمتع بها ألن ذلك للرضورة (قواملم� كطفل و�نون ملا ذكر ل�ن نية الو� عن الصىب إذا وضأه للطواف وقد أحرم عنه تصح منه للرضورة أيضا إذ البد من تطه�ه للطواف قال الرشقاوى والظاهر أن ارتفاع حدثه خاص بالطواف حىت

و�ذا يصح غسل �نونة من �و حيض للتمتع بها لو م� لم تصح صالته به ألن الرضورة تتقدر بقدرها،ذللك، و�ؤخذ من تعليل صحة غسلها و�ذا الاكفرة بالرضورة أنه جتب إاعدة الغسل باإلفاقة و�اإلسالم ولو تبعا فيحرم وطؤهما قبله لزوال الرضورة، و�لغز ىف اثلانية و�قال نلا شخص بطل غسله ب�الم غ�ه (قوهل

مع ىلع السكون ىلع لغة ر�يعة، وقرص نقا للرضورة أى نقاء لك من املتوضئة مع نقا عن احليض) ببناء

٢٢

واملغتسلة حال الوضوء والغسل عن احليض وانلفاس إال ىف الغسل نلحو إحرام بنسك من حج أو عمرة كدخول مكة ألن املقصود منه دفع الراحئة الكر�هة لإلجتماع (قوهل وعما قد منع) عطف ىلع عن

ومع نقاء أى طهارة لك من أعضاء املتوضئ و�دن املغتسل عما أى ىشء قد منع وصول املاء احليض أى إىل �رشته كشمع وع� حرب وحناء ال أثرهما أى �رد لونهما حبيث اليتحصل باحلت مثال ىشء(قوهل

ول وصول ما لبرش) مجع �رشة كلكم و�مة، ووصول بانلصب مفعول قد منع ، وما بالقرص أى ماء أى وص ماء إىل �رش كما علم ما مر آنفا

(تنبيه) اليقال ان ىف قوهل وصول مع ما قبله من عيوب القافية تضمينا وهو تعليق قافية ابليت بما بعده ألن عيبية اتلضم� ليست ىلع اإلطالق، فإنه نواعن قبيح وجائز واذلى فيه هو اجلائز وهو ما تم

يل املع� املتقدم فقط اكتلفس� وانلعت وغ�ه من سائر اتلوابع الالكم بدونه واحلاجة ايله تلكموالفضالت كما أفاده ابن مزروق ىلع أن املودلين قد جوزوا ذلك واهللا أعلم (قوهل وفقد ما غ� ما الخ) بالقرص أى وفقد ىشء غ� ماء ىف عضو لك من املتوضئ واملغتسل تغ�ا ضارا حبيث يمنع إطالق اسم

ه قال ىف اإلمداد ومنه الطيب اذلى �سن به الشعر ىلع انه قد ينشف فيمتنع وصول املاء للباطن املاء عليفتجب إزاتله ا�كردى (قوهل مع طهور ما) بالقرص أيضا أى ماء طهور ىف نفس األمر فلو توضأ من ماء

ليه طاهر بنجس يعتقد طهور�ته ثم بان عدمه لم يصح وضوءه أو ىف الظن عند اإلشتباه، فلو اشتبه عامتنع عليه اتلوضؤ من أحدهما إال بعد أن �تهد و�ظن طهارة واحد ظنا مؤ�دا ناشئا عن اإلجتهاد خبالف ما لو رأى ماء لم �شتبه عليه ولم يظن فيه طهارة فله اتلطهر به استنادا ألصل طهارته (قوهل

هل أى وعدم اعتقاد لك من وعدم اعتقاده الخ) مصدر مضاف لفاعله، وسنية فرض بانلصب مفعواملتوضئ واملغتسل، وهل أى للك من الوضوء والغسل نعت لفرض، واملع� أن اليعتقد سنية فرض مع� من فروضه أى كونه سنة، فلو اعتقد فرضا معينا كغسل الوجه نفال لم يصح وضوءه، و�صح وضوء وغسل من

ولم يقصد بفرض مع� انلفلية وهذا ىف اعتقد أن مجيع مطلو�اته فروض أو بعضها فرض و�عضها سنةحق العا�، وأما العالم فال بد هل أن يم� فرائضه من سننه وهو من اشتغل بالفقه زمنا يم� فيه ب� ذلك

قوهل والعلم بالفرضية) أى ب�ون لك من الوضوء والغسل فرضا ألن اجلاهل بها غ� متم�ن من اجلزم (حيث وصفه بالفرض مايثاب ىلع فعله و�عاقب ىلع تر�ه بمع� أنه بانلية، والفرض بمع� املفروض من

يرتتب ىلع فعله استحقاق اثلواب وىلع تر�ه استحقاق العقاب(قوهل دخول وقت) أى ىف حق دائم احلدث كمستحاضة سواء اكن دخوهل يقينا أو ظنا فيما اشتبه عليه الوقت أدخل أم ال فاجتهد وأدى اجتهاده اىل

و تطهر قبل دخوهل لم يصح ألنه طهارة رضورة والرضورة قبله (قوهل ووال) بالقرص أى ووالء ظن دخوهل، فلب� األعضاء و�� الغسالت و�� أجزاء الوضوء الواحد ىف حق دائم احلدث (قوهل ملن يدام حدثه) راجع

٢٣

لشافىع ىف للرشط� قبله، وأما السليم فالوالء ىف حقه سنة خروجا من خالف من أوجبه كمالك و�ذا االقديم، نعم قد �ب الوالء ىف حقه أيضا بأن ضاق الوقت عن إدراك مجيع الصالة فيه دلفع اإلثم مع صحة اتلطهر بدونه (قوهل فتلك عرش باتلمام) أى فتلك الرشوط املذكورة عرشة ملتبسة باتلمام، وحذف اتلاء

ول بأن ذكر املعدود اليعترب إال إذا اكن من عرش مع أن املعدود كما ترى مذكر للرضورة أو جر�ا ىلع القتمي�ا خبالف ما إذا لم ي�ن كذلك كما هنا، ثم رأيت ىف �سخة خبط املؤلف أنه رضب ىلع هذه اجلملة وقال بدهلا:[فهن عرشة ترام] وأىت بهذه اجلملة ئلال يتوهم أن الواو العاطفة ىف هذه األبيات األر�عة بمع�

ىف قوهل مع نقا الخ ومع طهور قيد ملا قبله فال يعد رشطا ىلع حدته وليس كذلك، أو وأن ما ذكره بعد مع وىلع النسخة األو� فقوهل باتلمام نعت لعرش إشارة إىل أن الرشوط إنما ينت� تمامها إىل العرشة ألن ما

ارة األعضاء زاده عليها من أوصلها إىل مخسة عرش راجع هلا ىف اجلملة أو غ� �تاج إيله كذلك، وهو: طهوجرى املاء ىلع العضو وختليل ماب� األصابع إذا لم يصل إيله املاء إال باتلخليل ونية اإلغرتاف إذا اكن املاء دون القلت� والرتاب الطاهر نيابة عن املاء لفقد أو خوف من استعماهل ىلع نفس أو غ�ها، فأما

طا ىلع اإلطالق كما مر ىف أر�ن الغسل، وأما األول فألن املراد به تقدم إزالة انلجاسة وذلك ليس رشاثلا� فألنه قد علم من مفهوم الغسل فإنه البد هل من اجلر�ان و�ال فال �س� غسال بل مسحا أو نضحا نعم قد يراد به ما يعم انلضح فال يتع� كون اجلر�ان معلوما من ذلك فيتجه عده رشطا، واثلالث

صول املاء إىل البرشة ألن إتلصاق األصابع مانع، والرابع فألنه ليس مطردا فلرجوعه اىل انلقاء ما يمنع و بل عند قلة املاء، واخلامس فألنه اليصلح عده من رشوط الوضوء تأمل

(فصل) ىف األحداث

م� ال

و دبر إال

>< من �بل أ

وضوء لك �� نواقض ال

مقعدا زوال �قل ال ر ال ـ مق

نا من ال بنوم قاعدا >< ممك

�ىث ذكر >< مع �قد �رمية ومع كرب ر� أ ـ قا �ش

كذا اتل

ـآلد� من� �بل ولم ي�ن بينهما من حائـل >< ومس ما لب قة ادل

و حل

صـابع و لو بغفلة أ

أل

و ا

احة >< أ ر ببطن الر

------------------------------------- (قوهل فصل) أى ىف األحداث مجع حدث واملراد عند اإلطالق ىف عبارة الفقهاء األصغر، وهو رشاع

أمر اعتبارى يقوم باألعضاء يمنع من صحة يطلق ىلع األسباب الىت ينت� بها الطهر وهو املراد هنا وىلعالصالة حيث المرخص أى صفة وجودية اعترب الشارع كونها مانعة من �و الصالة حيث ال�وز كفقد

٢٤

الطهور�ن وىلع املنع املرتتب ىلع ذلك األمر اإلعتبارى (قوهل نواقض الوضوء) أى األسباب الىت ينت� بها األصح أن احلدث اليبطل الوضوء من أصله و�ال بلطلت الصالة الوضوء ف� اغيات هل النواقض ألن

املفعولة به أو اثلواب املرتتب عليه كما أن الصوم ينت� بغروب الشمس واليقال يبطل به، واملراد األسباب الىت شأنها ذلك فشمل ما إذا وجد سبب منها بعد انتهاء الوضوء �سبب آخر كما لو نام و�ال فإن

ه الوضوء واثلا� شأنه ذلك (قوهل لك ب�) اسم فاعل من بان يب� إذا اتضح وظهر يع� أحدهما انت� بلك خارج عينا اكن أو ر�ا طاهرا أو �سا جافا أو رطبا معتادا أو نادرا كدم انفصل أو ال كدودة أخرجت

س إال أنه ال�س� رأسها و�ن رجعت، واملراد بالع� ما�س� عينا عرفا من املحسوسات والر�ح و�ن اكن �عينا ىف العرف، وال بد لكون ذلك اخلارج ناقضا من تيقن خروجه فلو شك هل خرج منه ىشء أو ال لم ينتقض وضوءه، نعم ي�تىف بوضوء اإلحتياط إذا لم يتب� احلال بل لو نوى رفع احلدث إن اكن �دثا و�ال

� يع� من قبل أو دبر الىح الواضح، فامليت فتجديد صح و�ن بان �دثا (قوهل من قبل أو دبر) متعلق ببالتنقض طهارته باخلارج منه واخلنىث املشلك إن خرج من فرجيه مجيعا نقض و�ال فال (قوهل إال امل�) أى م� الشخص نفسه فال ينقض إن خرج منه أول مرة ولم يتخلله ناقض وضوء كأن أم� بمجرد نظر أو

وجب أعظم األمر�ن وهو الغسل خبصوص كونه منيا فال يوجب فكر و�وه ما يوجب الغسل ألنه أأدونهما وهو الوضوء بعموم كونه خارجا من أحد السبيل� خبالف ما إذا خرج منه م� غ�ه أو نفسه بعد

قوهل زوال عقل) أى تمي� جبنون أو غ�ه كنوم أو إغماء ىف غ� األنبياء فال نقض ( استدخاهل فإنه ينقضطجع� أو بإغمائهم وهو جائز عليهم لكنه ال كإغماء آحاد انلاس و�نما هو من غلبة بنومهم ولو مض

األوجاع للحواس الظاهرة فقط دون القلب ألنه إذا حفظت قلو�هم من انلوم اذلى هو أخف من اإلغماء وخرج بذلك كما ورد ىف حديث " تنام أعيننا وال تنام قلو�نا " فمن اإلغماء أو� لشدة منافاته بالرب تعاىل،

انلعاس ومن عالماته سماع الكم اليفهمه (قوهل ال بنوم الخ) أى الزواهل بنوم صادر من املتوضئ حال كونه قاعدا مكنا ولو احتماال مقعده أى أيليه من مقره كأرض فال نقض به لألمن حينئذ من خروج

شك هل اكن متمكنا أو ال لم ىشء وال عربة باحتمال خروج ر�ح من قبله نلدرته، ولو تيقن انلوم وينتقض، واملقعد بألف اإلطالق مفعول مكنا (قوهل كذا اتلقا الخ) بالقرص أى مثل ما ذكر من زوال العقل ىف كونه ناقضا إتلقاء �رش� اذلكر واألنىث، وقد ذكر انلاظم اكألصل هل مخسة قيود ال بد منها ل�ن

ولم ي�ن الخ قد �ستغ� عنه دلخوهل ىف اإلتلقاء ألن احلائل اخلامس وهو اذلى ذكره بقوهل ىف ابليت اآلىت ينافيه . واحلاصل أن اإلتلقاء ينقض الوضوء بقيود أر�عة أو مخسة عمدا اكن اإلتلقاء أو سهوا �شهوة أو دونها بعضو سليم أو أشل وسواء ىف ذلك الالمس وامللموس الشرتاكهما ىف ذلة اللمس قياسا ىلع املشرت��

جلماع فإنه قد وجب الغسل ىلع لك منهما فكذا الوضوء هنا، والبرشة ظاهر اجل� و� معناه اللحم ىف ذلة ا

٢٥

لكحم األسنان وهو اللثة ومثله باطن الع� واألنف والعظم إذا أوضح فينقض ىلع املعتمد، وخرج بها ة وذكر �قق ولو خصيا الشعر والسن والظفر إذ ال يلتذ بلمسها (قوهل أنىث ذكر) حبذف الواو أى أنىث �قق

أو مسوحا ولو ميتا بالنسبة للىح دون امليت، فلو شك ىف كون امللموس ذكرا أو أنىث فال نقض، وال فرق ىف اذلكر واألنىث ب� كونهما من اإل�س واجلن ولو ىلع غ� صورة اآلد� كلكب حيث حتققت اذلكورة أو

آخر غ� ج� فال نقض بلمسه ولو ىلع صورة اآلد�، األنوثة خبالف ما لو تودل شخص ب� آد� وحيوانوخرج بهذا القيد اذلكران ولو اكن أحدهما أمرد مجيال ولو �شهوة نعم قال ىف اتلحفة و�سن الوضوء من لك ماقيل انه ناقض لكمس أمرد ا�واألنثيان واخلنثيان واخلنىث واذلكر أو األنىث والعضو املبان النتفاء

ن العضو املبان ال�س� ذكرا وال أنىث (قوهل مع فقد الخ) �سكون الع� ىف املوضع� كما مظنة الشهوة وألمر أى مع فقد �رمية لك من اذلكر واألنىث فال ينقض �رم ولو احتماال كأن اختلطت �رمه بأجنبيات

من حرم غ� �صورات نعم لو ملس أ�رث من عدة �ارمه انتقض وضوءه، واملحرم كما قال ىف انلهاية ن�احها بنسب أو رضاع أو مصاهرة ىلع اتلأبيد �سبب مباح حلرمتها قال واحرتز باتلأبيد عمن �رم مجعها مع الزوجة كأختها و�املباح عن أم املوطوءة �شبهة و�نتها فإنهما حترمان ىلع اتلأبيد وليستا بمحرم

اليرد ىلع الضابط زوجات رسول اهللا هل لعدم إباحة السبب إذ وطء الشبهة اليوصف بإباحة وال حتر�م، وص� اهللا عليه وسلم مع أن احلد صادق عليهن ولسن بمحارم ألن اتلحر�م حلرمته ص� اهللا عليه وسلم الحلرمتهن وال املوطوءة ىف �و حيض ألن حرمتها لعارض يزول ا�قال الكردى وقول انلهاية وطء الشبهة

عليها �ل ذلك فيما لو اشتبهت عليه زوجته بأجنبية و�و اليوصف الخ قال الشرباملىس ىف حاشيته ذلك أما لو وطئ أمة فرعه أو مشرت�ة فإن وطأها حرام مع كونه شبهة فقوهلم وطء الشبهة اليوصف حبل وال حرمة ليس ىلع إطالقه بل �له ىف شبهة الفاعل دون املحل والطر�ق اه، وقوهل ومع كرب أى كرب لك

غا حد الشهوة ألر�اب الطباع السليمة اكإلمام الشافىع والسيدة نفيسة رىض اهللا عنهما، منهما يقينا بأن بلوضابط الشهوة إنتشار اذلكر ىف الرجل وميل القلب ىف املرأة فال ينقض صغ� أو صغ�ة إذا لم يبلغ لك

منهما حد الشهوة خالفا لإلمام داود الظاهرى ملس، فإن اللمس ي�ون ىف أى موضع من ابلدن عليه اسم البرشة [تنبيه] فارق اللمس بهذه القيود ا

خبالف املس فإنه الي�ون اال �تصا بالفرج و�باطن الكف كما يأىت، وأنه الي�ون إال من اثن� �تلف� ىف انلوع خبالفه فإنه قد ي�ون من واحد مس فرجه أو من متحدى انلوع اكلرجل� واملرأت�،

بغ� املحرم والكرب واملس اعم ىف املحرم وغ�ه و� الكب� والصغ� فينتقض وأنه الي�ون إال �تصاوضوء صغ� م� ال�شت� بمسه فرجا، وما فارق اللمس فيه املس كون اللمس ناقضا ىف حق لك من

٢٦

الالمس وامللموس واملس خاص باملاس وملس العضو املبان فإنه الينقض كما تقدم خبالف مس اذلكر مام انلفع إن شاء اهللا مجعت ذلك ىف قو�:املبان، وتل

البد ىف اللمس من اتلعـدد >< وأن ي�ون اجلنس لم يتحد كذاك من بلوغ حد شهوة >< ال بد من خلـو مـحرمية

وال �صص ببطـن الكـف >< بل عم غ�ه كبطن األنف وضوء لك ناقض ىف اللمس >< خالف مس ىف احتاد اجلنس

ض ملسه >< و�نقض الفرج املبان مسهمبان عضو غ� نق فهذه يفـارق اللمـس بها >< املس فاحذر صاح من عزو�ها

(قوهل ولم ي�ن بينهما) أى �رش� اذلكر واألنىث (قوهل من حائل) اسم ي�ن ومن زائدة أى ولو رقيقا ن ملسه ينقض ألنه صار ومنه ما لو كرث الوسخ املتجمد ىلع البرشة من غبار خبالف ما لو اكن من العرق فإ

اكجلزء من ابلدن، فلو اكن بينهما حائل ولو رقيقا الينقض ولو �شهوة (قوهل ومس ما الخ) من إضافة املصدر اىل مفعوهل بعد حذف الفاعل أى أن يمس الشخص الواضح مالآلد� الواضح من الفرج، واملراد

هما وال اختيار حىت لو وضع شخص ذكره ىف باملس اإلنمساس يقينا فال �شرتط فعل من اجلانب� أو أحدكف آخر وهو ساه أو مكره انتقض وضوء صاحب الكف، أما اخلنىث ففيه تفصيل ؛ فإن مس مشلك فرىج مشلك أو فرىج مشلك� بأن مس آلة الرجال من أحدهما وآلة النساء من اآلخر أو فرىج نفسه انتقض

حتمال ز�ادته، و�ن مس رجل ذكر خنىث أو مست وضوءه خبالف ما إذا مس أحدهما فقط فال ينتقض الامرأة فرجه انتقض وضوء املاس إذا لم ي�ن بينهما �و �رمية ما يمنع انلقض ألنه إن اكن مثله فقد انتقض وضوءه باملس و�ال فباللمس خبالف ما إذا ملس الرجل فرج اخلنىث واملرأة ذكره فإنه النقض

� ذكر صاحبه واآلخر فرجه أو فرج نفسه انتقض واحد منهما الحتمال ز�ادته، ولو مس أحد مشلكالبعينه ألنهما إن اكنا رجل� فقد انتقض ملاس اذلكر أو امرأت� فلماس الفرج أو �تلف� فللكيهما باللمس إذا لم ي�ن بينهما ما يمنع انلقض ا�الرتمىس بنوع حذف (قوهل لآلد�) �سكون ايلاء للرضورة

ب�ا أم صغ�ا حيا أو ميتا ذكرا أو أنىث �رما أو ال، ومثل اآلد� اجل� إذ حتقق مس فرجه أى سواء اكن كفإنه ينقض حلرمته بوجوب السرت عليه وحتر�م انلظر ايله، وخرج به ابلهيمة فال نقض بمس فرجها إذ

ئدا إذا اكن اعمال أو قوهل من قبل) بيان ملا لآلد� أى أصليا اكن أو مشتبها به أو زا(الحرمة هلا ىف ذلك ىلع سمت األص� سليما اكن أو أشل متصال أو منفصال ما دام اإلسم فلو دق وزال اإلسم الينقض وسواء اكن القبل نلفسه أم لغ�ه، واملراد بقبل املرأة ملتىق شفر�ها املحيط� باملنفذ إحاطة الشفت� بالفم ال ما

ر(قوهل أو حلقة ادلبر) �سكون الالم أفصح من فتحها وراءهما كمحل ختانها ىلع ما اعتمده ابن حج

٢٧

و�سكون ابلاء لغة ىف ادلبر بضمها وهو باجلر معطوف ىلع قبل، واملراد بها ملتىق املنفذ دون ما وراءه من باطن األيل�، وانما تنقض ألنه فرج وقياسا ىلع القبل جبامع انلقض باخلارج منهما وهذا ىلع اجلديد وأما

فال تنقض (قوهل ببطن الراحة الخ) متعلق بمس ما الخ فهو قيد نلاقضية املس، و أو األصابع ىلع القديمباجلر معطوف ىلع الراحة أى أو ببطن األصابع واملراد ما�سترت عند وضع احدى الراحت� ىلع األخرى مع

ءوس األصابع وما حتامل �س� ىف غ� اإلبهام� أما هما فال بد من اتلحامل الكث� فال ينقض املس بربينها نعم املنحرف اذلى ي� الكف من حرفها ورءوسها وهو ما بعد موضع اإلستواء منهما ينقض (قوهل ولو بغفلة) راجع ملسئلىت اللمس واملس وهذه الغاية للتعميم كما تقدم أى سواء اكن اللمس أو املس

قض باللمس سهوا و� اثلانية ىلع القائل بأنه عمدا أم سهوا أو للرد ىف األو� ىلع الضعيف القائل بعدم انلالينقض الوضوء بمس اذلكر ناسيا كما حاكه ابن الرفعة ىف املطلب ونقله عنه الكردى. وزادها املؤلف هنا ىلع األصل ملا ال�ىف ىف تر�ها من القصور [فائدة] الغاية �شار بها إىل جر�ان اخلالف ىف احل�م املغيا

و إىل اتلعميم ىف احل�م فيما إذا لم �ر خالف هناك، وقد بينت ذلك ىف حبسب اختالف الغاية أ منظومىت " اثلمرات احلاجينية " ىف اإلصطالحات الفقهية وحاشيتها بقو�:

ولو و�ن حيث وجدت ر�ما >< لغـاية ىف احل�م يؤ� بهما يؤ� بها إشـارة إىل خال >< ف حيث اكن أو تلعميم جال

ىلع من به حدث أصغر أو أ�رب (فصل) فيما �رم

من ينتقض وضوه �رم طوفه >< مس ومحل مصحف صالته ـران ق

حرمن من جنب مع ما استبان >< بلث بمسجد قراء ة ال ويل

ا >< صوم ـيض مـع ما مر من باحل اوحر ن �مر

ا طالقا �م أ

بة ة لرك ـو�ثه إن خافت >< ومتعة من رس

ـجد تل ىف مس

--------------------------------------- (قوهل فصل) أى فيما �رم ىلع من به حدث أصغر أو أ�رب، واملراد عند اإلطالق األصغر كما هو

غالب ىف عبارة الفقهاء، فإذا أر�د غ�ه قيد باأل�رب كما مر (قوهل من ينتقض وضوه) أى �ىشء ما مر الالالكم عليه من انلواقض، ومن رشطية و�نتقض باجلزم فعلها وضوه بتخفيف اهلمزة أى وضوءه فاعل

إال دائم احلدث ينتقض (قوهل �رم الخ) باجلزم جواب الرشط أى �رم عليه أى ىلع من انتقض وضوءهوفاقد الطهور�ن الطواف بالكعبة فرضا اكن أو نفال ولو ىف �سك ألنه بم�لة الصالة ىف أنه �شرتط هل الطهر والسرت وانلية إن لم ي�ن ىف ضمن �سك ال فيما يبطلها إذ اليبطله �و أ�ل (قوهل طوفه) بفتح

٢٨

افا إذا استدار به، واملراد هنا الطواف الطاء وسكون الواو أى الطواف من طاف بالىشء يطوف طوفا وطوبالكعبة كما مر (قوهل مس ومحل مصحف) بضم مس بال تنو�ن إلضافته اىل ما أضيف إيله محل بعده أى ومس املصحف ومحله أى و�رم ذلك ىلع من ذكر ولو اكن املس بغ� أعضاء الوضوء أو من ورواء

إال املطهرون " أى املتطهرون تطهرا -أى القرآن - حائل حبيث يعد العرف مسا لقوهل تعاىل " اليمسهرشعيا عن احلدث األ�رب واألصغر واحلمل أبلغ من املس فقيس عليه باألو� وذلا قدمه بعضهم ىلع املس اكنلووى ىف املنهاج وانلاظم قدم املس ىلع احلمل ألنه �ل انلص ومقيس عليه أيضا وهو مقدم طبعا

، واملصحف بضم امليم أفصح منه ب�رسها وفتحها هو اسم للمكتوب فيه فيقدم وضعا كما هو الظاهرالكم اهللا تعاىل ومثله ىف ذلك ورقه وحواشيه وج�ه املتصل به فيحرم مسها و�ذا املنفصل عنه إن دامت �سبته هل بأن لم �عل ج�ا لغ�ه و�ال فال �رم مسه قال ع ش وليس من انقطاعها ما لو ج� املصحف

جديد وترك األول فيحرم مسه أما لو ضاعت أوراق املصحف أوحرقت فال �رم مس اجل� ومثله جب�أيضا خر�طته وصندوقه وهو فيهما وما كتب دلرس قرآن خبالف ما كتب ال ل�راسة اكتلمائم والعربة ىف

، وخرج بمسه ومحله قصد ادلراسة حبال الكتابة دون ما بعدها و�الاكتب نلفسه أولغ�ه ترباع و إال فآمرهكتابته اخلايلة عنهما وقلب ورقه إذا لم يلزم محل هلا عليه بأن يتحامل عليها بالعود فتنفصل عن صاحبتها أو ت�ون قائمة فيخفضها به وليس املراد أنه يدخل العود ب� الورق فيفصل بعضه من بعض،

وأما املصحف مع تفس�ه فإن اكن أ�رث وخرج بالعود ما لو لف كمه ىلع يده وقلب بها ورقه فإنه �رم،من القرآن يقينا حل محله و�ال فال �رم عند الشك، و� فتاوى اجلمال الرم� أنه سئل عن تفس� اجلالل� هل هو مساو للقرآن أو قرآنه أ�رث فأجاب: بأن شخصا من ايلمن تتبع حروف القرآن واتلفس�

ومن أواخر القرآن فوجد اتلفس� أ�رث حروفا فعلم أنه �ل وعدهما فوجدهما ىلع السواء اىل سورة كذامحله مع احلدث ىلع هذا ا�و� اإلاعنة للسيد ابلكرى شيخ شيخ مشايخ شيخنا قال بعضهم الورع عدم

محل تفس� اجلالل� ألنه و�ن اكن زائدا حبرف� ر�ما غفل الاكتب من كتابة حرف� فأ�رث ا�رضورة إىل محل املصحف محله مع احلدث حيث لم يتم�ن من الطهارة كخوفه [تنبيه] إذا دعت ال

من غرق أو حرق أو �اسة أو اكفر أو سارق بل قد �ب ألنه من تعظيمه، أما إذا تم�ن من اتليمم فإنه ي�ون واجبا (قوهل صالته) أى من انتقض وضوءه أى و�رم عليه اعملا اعمدا الصالة ولو نفال و�وها

الوة وشكر وخطبة مجعة وصالة جنازة، واملراد باحلرمة ىف ذلك عدم الصحة ولو سهواكسجدة ت(قوهل ويلحرمن من جنب)من بمع� ىلع كما ىف قوهل تعاىل " ونرصناه من القوم " أى ىلع من به جنابة و�ن جتردت عن احلدث األصغر، فاجلنب اسم فاعل جنب �نب من باب قرب يقرب و�طلق مفردا مذكرا ىلع

(قوهل مع مااستبان) الس� واتلاء مز�دتان أى مع مابان و اتضح املفرد واتلثنية واجلمع واذلكر واألنىث

٢٩

فيما مر من األر�عة املحرمة باحلدث األصغرالىت تضمنها ابليت قبل (قوهل بلث الخ) بضم الالم مصدر زم بالكرس فعل بتحر�ك بلث من باب سمع معناه املكث فهو مصدر نادر ألن قياس مصدر فعل الال

الع� وهو مرفوع ىلع أنه فاعل يلحرمن بنون اتلو�يد اخلفيفة أى ويلحرمن اللبث بمسجد ىلع جنب مسلم بالغ غ� نىب ويلمنع منه فالاكفر اليمنع منه و�ن حرم عليه أيضا وذلك بأن يأذن هل مسلم بالغ وأن

ه تمكينه من املكث وانلىب �ل مكثه باملسجد ت�ون هل حاجة كجلوس القاىض فيه، والصىب �وز لويلجنبا وهو من خصائصه ص� اهللا عليه وسلم لكنه لم يقع منه، ثم اللبث ي�ىف فيه قدر أقل الطمأنينة احرتاما للمسجد خبالف اإلعتاكف فالبد من ز�ادة عليه، وخرج به العبور فال �رم وهو ادلخول من

م ي�ن هل إال باب واحد فيمتنع ادلخول، ثم إن اكن هل غرض باب واخلروج من آخر خبالف ما إذا لصحيح كقرب طر�ق فال كراهة أيضا والخالف األو� و�ال فهو خالف األو� خبالف احلائض إذا أمنت

اتللو�ث فإن عبورها مكروه، وأما الرتدد فحرام اكملكث اع فيحرم املكث ىف أى جزء منه (قوهل بمسجد) املراد ما حتققت مسجديته أو ظنت باإلستفاضة ولو مشا

ولو ىف هوائه أو جداره، وخرج به الر�اط و�وه اكملدارس (قوهل قراءة القران) بالرفع عطفا ىلع بلث، وقوهل القران بنقل حر�ة اهلمزة إىل الراء رضورة و�ث�ا ما وقع

ىلع اجلنب قراءة القرآن بقصد ذلك كما قاهل شيخنا ىف كتابته ىلع منظومته " القالئد اللؤئلية " أى و�رم ها إذا تلفظ بها حبيث �سمع بها نفسه حيث الاعرض و�منع منها إذا اكن مسلما و�ال فال و�ن حرمت عليه أيضا، وخرج بالقرآن اتلوراة واإل�يل ومنسوخ اتلالوة و�قصدها ما إذا لم يقصدها بأن قصد اذلكر

ىلع قلبه و�ما بعده ما إذا تلفظ ولم �سمع نفسه حيث فقط أو أطلق و�اتللفظ بها ما إذا أجرى القراءةاعتدل سمعه وال اعرض من �و لغط، نعم �وز لفاقد الطهور�ن قراءة الفاحتة ىف الصالة املكتو�ة بل جتب كما صححه انلووى لرضورة توقف صحة الصالة عليها، و�ؤخذ من هذا أنه �شرتط حلرمة القراءة

من باحليض) أى و�وه من انلفاس ىلع احلائض وانلفساء وىلع غ�هما بانلظر بلعض (قوهل وحر كونها نفالاملحرمات وهو الطالق فإنه حرام ىلع زوجها ال عليها واملتعة فإنها حرام ىلع املستمتع (قوهل مع ما مرا)

صوما) مفعول األلف لإلطالق و�ذا يقال ىف أن تمرا اآلىت أى ما مر ما �رم باجلنابة و� الستة (قوهلوحرمن أى فرضا اكن الصوم أو نفال واليصح أيضا و�ب قضاؤه دون الصالة فال �ب للمشقة تلكررها بل ي�ره كما قاهل الرو�ا� وغ�ه أو �رم كما قاهل ابليضاوى خبالف قضائه فال �شق لعدم ت�رره (قوهل

ق عوضا فال �رم اخللع ىف احليض ألن طالقا) أى ىف احليض إن لم تعط املرأة لزوجها ىف مقابلة الطالبذهلا العوض �شعر باضطرارها إىل الفراق حاال، قال الكردى ومن رشوط اتلحر�م أن ت�ون موطوءة ولو ىف ادلبر أو مستدخلة ماءه املحرتم و�ال فال حتر�م ومثل الطالق ىف احليض تعليقه بما يوجد زمن احليض

٣٠

ر�م الطالق و�ذا الصوم مستمر إىل أن ينقطع احليض فقط فيحالن قطعا أو يوجد فيه باختياره ا�ثم حتبمجرد اإلنقطاع أما الطالق فلزوال املع� املقتىض للتحر�م وهو تطو�ل العدة وأما الصوم فألن سبب حتر�مه خصوص احليض وقد زال خبالف ما بعدهما من املرور واملتعة فإن حتر�مهما مستمر إىل أن ينقطع

يمم (قوهل ثم أن تمرا) ثم للرتتيب اذلكرى واملراد �رش�ك ما عطف بها مع ما عطف عليه ىف وتغتسل أو تتاحلرمة من غ� ترتيب بينهما وال مهلة أو بمع� الواو كما قيل كذلك ىف قوهل تعاىل " هو اذلى جعل ل�م

ات أن قال ىف من نفس واحدة ثم جعل منها زوجها " وىلع لك فهو من عطف الفعل ىلع اسم خالص مع إثباخلالصة: و�ن ىلع اسم خالص فعل عطف >< تنصبه أن ثـاثبا أو منحدف والضم� للحائض، واملراد باملرور العبور وتقدم معناه عند تقر�ر قوهل بلث الخ (قوهل تلو�ثه الخ) بانلصب مفعول مقدم لقوهل إن

بث و�ال بأن أمنته كره هلا العبور خافت أى إن خافت تلو�ث املسجد أى تلطيخه بادلم صيانة هل عن اخلىف املسجد حيث الغرض هلا صحيح لغلظ حدثها وذلا فارق حكمها ح�م اجلنب كما مر من أن عبوره خالف األو� ومثل احلائض ىف حرمة العبور لك ذى جراحة سيالة بادلم أو القيح كما قاهل ابن حجر

�بة مرادفة إلىل الىت � النتهاء الغاية يع� تمتعا بما (قوهل ومتعة من رسة لر�بة) أى تمتعا والالم ىف لرب� رستها ور�بتها البهما والبما عداما بينهما سواء اكن بالوطء ولو مع حائل أم بغ�ه ال مع حائل، أما

تمتعها بما ب� رسته ور�بته فكعكسه فيحرم أيضا كما حبثه االسنوى ىف املهمات

(فصل) ىف أسباب اتليممـبب ـة >< فقدان ما ومرض و حاجة وس م اثلالث اتلـيم

م محرتالة �� ال لعطش حيوان �تـرم >< وتارك الص

هل

ب �عقر �ر لك �

�صن زان ذو ارتداد اكفر >< حر� ن اخل

-------------------------------------- (قوهل فصل) أى ىف أسباب اتليمم، وهو لغة القصد ورشاع مسح الوجه وايلدين برتاب طهور بنية ىلع

وجه �صوص، وهو ي�ون بدال عن وضوء أو غسل أو غسل عضو تعذر غسله أو غسل بعضه (قوهل به ثالثة وفيه من التسامح ما ال�ىف وسبب اتليمم الخ) فيه ما مر عن انلهاية ىف فرض الوضوء أى أسبا

فإنها ىف احلقيقة أسباب للعجز عن استعمال املاء وهذا العجز هو اذلى ي�ون سببا حلل اتليمم (قوهل اثلالثة) هكذا عدها ىف املنهاج وعدها شيخ اإلسالم ىف رشح اتلحر�ر أحدا وعرش�ن وعدها أيضا ىف

الروضة سبعة ونظمها بعضهم ىف قوهل: � أسباب حل تيمم >< � سبعة �سماعها ترتاحيا سائ

٣١

فقد وخوف حاجة إضالهل >< فقد وخوف حاجة إضالهل(قوهل فقدان ما) بالقرص للرضورة أى فقد ماء بأن تيقن ذلك ومثله ما لو أخربه عدول بفقده كما نقله ىف

وطلبه من رحله ورفقته انلهاية عن ابلحر أو توهمه بأن جوز وجوده جتو�زا راحجا أو مرجوحا أو مستو�ا ونظر حوايله إن اكن بمستو وتردد قدر ما ينظر إيله ىف املستوى فلم �ده أو خاف بطلبه ىلع نفسه أو ماهل و�ن قل أو اختصاصه أو انقطاعه عن رفقته أو خروج وقت أو بأن ال�د املاء إال بثمن وقد عجز عنه أو

تلزمه مؤنته نفقة و�سوة ومر�با ومسكنا وخادما أو قدر عليه ل�ن احتاجه دلينه أو للمؤنة هل وملن ال�تاج إيله ل�ن اليباع إال بأ�رث من ثمنه ىف ذلك املاكن ىف تلك احلالة أو �ول بينه و�� املاء عدو من سبع أو غ�ه أو ال�د ما�ستىق به من دلو وحبل وغ�هما، ومن صور الفقد �سيان املاء و�ضالهل ىف رحله

د الصالة فيهما لوجود املاء معه و�سبته ىف إهماهل حىت �سيه أو أضله إىل تقص� و�ذا فيما فيهما ل�ن تعااذا اكن فقد املاء ىف �ل يغلب فيه وجوده خبالف ما إذا اكن بمحل اليغلب فيه وجوده بأن غلب الفقد

النسيان واإلضالل (قوهل أو استوى األمران فال تعاد الصالة ىف هذه الصورة اكلصور املذكورة قبل صور� ومرض) أى �اف معه من استعمال املاء ىلع منفعة عضو الك أو بعضا كع� أو ىلع نفس أو سقوط عضو باألو�، ولو لم ي�ن املرض املذكور حاصال عنده ول�ن خاف من استعمال املاء اإلفضاء إيله

كنحول ىف عضو ظاهر ىلع ما صححه ىف تيمم أيضا قياسا ىلع احلاصل و�ذا بطء الربء أو الش� الفاحش املنهاج واحرتز عن اليس� ولو ىلع عضو ظاهر كأثر جدرى بضم اجليم وفتح ادلال و�فتحهما لغتان وسواد قليل وعن الفاحش بعضو باطن وهو ما يعد كشفه هتاك للمروءة بأن ال يبدو ىف املهنة اغبلا والظاهر

يهما كب� رضر كما ىف املجموع ونقله ىف انلهاية، و�عتمد ىف خبالفه فال أثر خلوف ذلك فيهما إذ ليس فاخلوف قول عدل ىف الرواية و�ذا يعمل بمعرفة نفسه حيث اكن اعملا بالطب، وعدل الرواية هو املسلم ابلالغ العاقل اذلى لم يرت�ب كب�ة ولم يرص ىلع صغ�ة ولو رقيقا وأنىث وقيل �شرتط اثنان، و�ل ذلك

لو اكن برب�ة ال�د فيها طبيبا فإنه �وز هل اتليمم حيث ظن حصول ما ذكر ل�ن جتب ىف احلرض أما اإلاعدة(قوهل هل) الالم بمع� إىل أى إىل املاء متعلق بقوهل قبل: وحاجة و�ذا قوهل لعطش (قوهل لعطش

قال ع حيوان �رتم) أى من نفسه أو غ�ه من آد� ولو من أهل قافلته أو من غ�ه ل�ن األقرب كماش ىلع م ر ىف مالك املاء عدم اشرتاط احرتامه لكونه ال�رشع هل قتل نفسه فقيد اإلحرتام هنا إنما هو ىف حق غ�ه فقط و�عترب ىف العطش املبيح للتيمم ما مر ىف املرض إن وجد الطبيب حارضا فإن اكن ىف مفازة

ة إيله بليعه ملؤنة من عليه مؤنته و�ذا دلينه كما مثال فكما تقدم أيضا، ومثل احلاجة اىل املاء ملا ذكر احلاجحبثه شيخ اإلسالم ىف رشح حتر�ره، وخرج باملحرتم أى ما �رم قتله غ�ه وهو ما ال�رم قتله كما سيأىت

(قوهل وتارك الصالة غ� املحرتم) أى بعد أمر اإلمام واإلستتابة ندبا وعليه فال يضمن قاتله قبل اتلو�ة

٣٢

وجو�ا.(قوهل �صن زان) معطوف ىلع وتارك مع حذف العاطف و�ذا يقال فيما بعده أى لكنه أثم وقيلو�صن زان غ� �رتم أيضا وهو من إضافة الصفة للموصوف أى زان �صن بفتح الصاد ىلع غ� قياس اسم فاعل من أحصن إذا تزوج و�شرتط إلحصانه ابللوغ والعقل واحلر�ة ووجود الوطء ىف ن�اح صحيح

اإلسالم من يصح طالقه وهو أقبح أنواع ال�فر هل ذو ارتداد) وهو والعياذ باهللا تعاىل قطع استمرار(قوومع ذلك اليلزم أن املرتد أقبح من الاكفر األص�، أال ترى أن أبا جهل وأمثاهل أقبح من املرتدين ملا فيهم

(قوهل اكفرحر�) �سكون الراء من ز�ادة العناد وأنواع األذى للنىب ص� اهللا عليه وسلم وغ� ذلكوهواذلى الصلح هل مع املسلم�، وخرج به اذل� وهو من عقد اجلز�ة مع اإلمام أو نائبه ودخل حتت أحاكم اإلسالم واملعاهد وهو من عقد املصاحلة معه من أهل احلرب ىلع ترك القتال ىف أر�عة أشهر أو ىف

ؤمن وهو من عقد األمان مع بعض املسلم� ىف أر�عة عرش سن� بعوض منهم موصل إيلنا أو بغ�ه واملأشهر فقط، فهؤالء األر�عة اليبيح عطشهم اتليمم بمع� أن اإلحتياج إىل املاء ذللك اليبيح اتليمم و�ن أدى اىل هالك واحد منهم، نعم املعتمد كما قال الرشقاوى أن غ� املحرتم من اآلد� فيه تفصيل إن اكن

كتارك الصالة واملرتد لم �ز هل رشب املاء و�ن احتاجه ىف إنقاذ روحه من العطش تلعينه قادرا ىلع اتلو�ة للطهر به مع قدرته ىلع اخلروج عن املعصية، و�ن لم يقدر عليها اكلزا� املحصن جاز هل اتليمم ورشب

ل �ب قتل املاء للعطش (قوهل اخل��ر) هو حيوان خبيث �سن قتله عقورا اكن أو ال ىلع املعتمد وقيالعقور (قوهل لكب يعقر) من باب رضب يرضب معناه جرحه فهو عقور واللكب العقور قال األزهرى لك سبع يعقر من األسد والفهد وانلمر واذلئب كما ىف املصباح، قال الرشقاوى واللكب ثالثة أقسام: عقور

اسة وهذا الخالف ىف احرتامه وهذا الخالف ىف عدم احرتامه وندب قتله، وما فيه نفع من اصطياد أو حروحرمة قتله، وما النفع فيه والرضر ومعتمد الرم� فيه أنه �رتم فيحرم قتله ا�هذا وقد استقىص ىف رشح األصل أنواع ما�سن قتله من املؤذيات بما ينبىغ مراجعته وتر�ت ذلك خوف اإلطالة ىف هذه

العجالة.

(فصل) ىف بيان رشوط اتليمموطه ع ال �ظهر رش

رش تراب طاهر >< خالص ناستعماهل

�ت� يضا برضيدين >< مع وجهه أ

مسح لل

و قصده وال

إلجتهاد �بله ال و كو نه >< ىف قبلة ذا ا و

س أ

و ر�ع �

ىت و فعله �ع وقت >< و كونه للك فرض يأ

د دخول ال

-------------------------------------

٣٣

(قوهل فصل) أى ىف بيان رشوط اتليمم (قوهل رشوطه) أى اتليمم مجع رشط كفلس وفلوس، واملراد ما لرضورة أو ملا مر ىف تقر�ر قوهل فتلك البد منه وال �يد عن فعله ىف اتليمم (قوهل عرش) حبذف اتلاء ل

عرش (قوهل تراب) يع� أن ي�ون اتليمم برتاب هل غبار يعلق بالوجه وايلدين فال �زء بغ�ه أو به ل�ن اكن نديا مثال اليرتفع هل غبار، قال ىف حواىش الروض كما ثبت أن الطهارة باملائعات ختتص بأعمها وجودا

رة باجلامدات بأعمها وجودا وهو الرتاب ا�الرتمىس (قوهل طاهر) يع� وهو املاء وجب أن ختتص الطهاطهور بقر�نة قوهل استعماهل اليظهر بعد فال �وز اتليمم بنجس كأن جعل ىف بول ثم جف أو اختلط به �و روث متفتت ومنه تراب املقربة املنبوشة الختالطها بعذرة املو� وصديدهم املتجمد (قوهل خالص) أى

ليط من دقيق كجص ورماد وزعفران و�ن قل ذلك اخلليط جدا كما ىف اتلحفة حبيث اليدرك ألنه من خنلعومته يمنع وصول الرتاب للعضو خالفا للقائل بأنه إن قل اخلليط جاز قياسا ىلع املاء القليل إذا

ه الرتاب لكثافته اختلط بمائع و�رد بوضوح الفرق بينهما أن املوضع اذلى علق به �و ادلقيق اليصل إيلخبالف املاء فإنه لطيف فيجرى ىلع املحل اذلى جرى عليه اخلليط واختلف ىف هذا القول ىف ضبط القليل والكث� فقال اإلمام الكث� ما يظهر ىف الرتاب والقليل مااليظهر فيه وقال الرو�ا� ومجاعة تعترب

ة وغ�ها (قوهل استعماهل الخ) أى الرتاب ىف حدث األوصاف اثلالثة كما ىف املاء وجرى ىلع هذا ىف الروضفال �وز باملستعمل فيه وهو مابىق بعضوه حالة تيممه حيث استعمله ىف تيمم واجب و�ذا ما تناثر بعد إمساسه أى الرتاب العضو حالة تيممه أما اذلى تناثر ولم �صل به إمساس العضو فليس بمستعمل

املستعمل فيما ذكر أنه لو تيمم واحد أو مجاعة مرات كث�ة من تراب اكبلاىق ىلع األرض، وعلم من حرص�س� ىف �و خرقة جاز حيث لم يتناثر إيله شئ ما ذكر كما �وز الوضوء متكررا من إناء واحد، هذا

أى وقد ب� ىف هذا ابليت أر�عة من الرشوط العرشة و�ب� الستة ابلاقية ىف األبيات اآلتية (قوهل وقصده) الرتاب من إضافة املصدر ملفعوهل بعد حذف الفاعل أى قصد املتيمم الرتاب بأن ينقله من األرض أو اهلواء إىل العضو املمسوح من وجه و�د ولو بفعل غ�ه بإذنه ولو بال عذر ل�ن مع الكراهة حينئذ كما

األرض، فلو انتىف انلقل كأن قاهل الشهاب القليو� ونقله الكردى أو يتمعك بوجهه أو يديه عند املسح ىفسفت الر�ح الرتاب ىلع عضو من أعضاء اتليمم عند وقوفه ىف مهبها و�ن قصد به اتليمم فردد عليه ونوى لم ي�فه النتفاء القصد �سبب انتفاء انلقل املحقق هل أى املثبت هل ألنه أخص منه و�لزم من ثبوت

احليوان و�نما اكن القصد أعم ألنه تارة يوجد معه نقل األخص ثبوت األعم اكإل�سان يلزم من ثبوته ثبوت وتارة ال، أما قصد العضو فال �شرتط ىلع املعتمد فلو أخذ ترابا يلمسح به وجهه فتذكر أنه مسحه صح أن يمسح به يديه و�العكس (قوهل أيضا) أى كما �شرتط مسح ايلدين وهو مصدر آض يئيض أى رجع

٣٤

حذف اعمله و�ما ىلع احلايلة واتلقدير ىلع األول أئيض أيضا أى أرجع منصوب إما ىلع أنه مفعول مطلق لإلخبار بذلك رجواع وىلع اثلا� أخرب أو أحىك أيضا وقد قلت ىف منظومىت " الفرائد العجيبة ":

ينصب أيضا مصدرا أو حاال >< وهو من آض بمع� آالوهل برض�ت�) آثر اتلعب� بالرضب اكألصل تأسيا و�سطته ىف رشحها " الفوائد انلجيبة " بما المز�د عليه (ق

بلفظ احلديث وملوافقة الغالب و�ال فاملدار ىلع إيصال الرتاب إىل الوجه وايلدين سواء اكن بالرضب أم ال كوضع يده تراب ناعم بدونه، و�ل اإلكتفاء برض�ت� إن حصل اإلستيعاب بهما فتكره الز�ادة عليهما

و�ال فتجب الز�ادة، فإن قيل وجوب الرض�ت� يناىف ما مر من جواز اتلمعك أجيب كما ىف انلهاية وغ�ها بأنه الينافيه ألن املراد بالرضب انلقل ولو بالعضو املمسوح الحقيقة الرضب، واتلمعك �شرتط فيه الرتتيب فإذا معك وجهه ثم يديه فقد حصل هل نقلتان نقلة للوجه وأخرى لليدين (قوهل ورفع �س) �سكون اجليم لغة كما تقدم أى إزالة �س غ� معفو عنه عن بدنه ولو عن غ� أعضاء اتليمم ال ثو�ه وماكنه (قوهل أوال) أى قبل اتليمم إن اكن عنده من املاء ما يز�له به و�ال صح تيممه عند ابن حجر مع

قبل إزاتله لم يصح ىلع املعتمد وجوب اإلاعدة وعند الرم� يص� صالة فاقد الطهور�ن بال تيمم، فلو تيمموعليه الرم� وقيل يصح وعليه ابن حجر خبالف الوضوء فال �شرتط فيه تقدم اإلزالة ألنه لرفع احلدث وهو �صل مع عدم تقدمها واتليمم إلباحة الصالة اتلابع هلا غ�ها وال إباحة مع وجود املانع وهو انلجس

اإلجتهاد خرب الكون، و� قبلة متعلق باإلجتهاد و�ذا قوهل قبله أى (قوهل و�ونه الخ) أى مر�د اتليمم، وذاقبل اتليمم أى �شرتط أن �تهد املتيمم ىف القبلة قبل تيممه كما اعتمده ابن حجر ىف اتلحفة وغ�ها

فلو خالفا ملا اعتمده الرم� ىف انلهاية واخلطيب ىف املغ� من جواز اتليمم قبل اإلجتهاد فيها، وىلع األول تيمم قبله فيها لم يصح وعليه أيضا يقال قد جزموا بصحة طهر املستحاضة قبل اإلجتهاد ىف القبلة مع أنه لإلباحة إذ وضوءها اليرفع حدثها و�نما �ستبيح به الصالة فقياس ذلك الصحة هنا أيضا جبامع كون لك

ة خبالف الرتاب (قوهل وفعله الخ) لإلباحة وأجيب بأن طهرها أقوى من اتليمم إذ املاء يرفع احلدث أصالأى اتليمم للصالة الىت ير�د فعلها فرضا اكنت أو نفال أو فائتة، ومثله أى اتليمم انلقل فال يصح قبل الوقت ولو احتماال بل و�ن صادف الوقت إال إن جدد انلية قبل وضع يده ىلع وجهه فالوضع البد وأن

ا (قوهل بعد دخول الوقت) أى ظن دخول الوقت اذلى ي�ون بعد دخول الوقت حىت جتعله نقال جديديصح فعل الصالة فيه، فاتليمم هلا ولو نافلة قبله باطل، ودخل ىف ذلك اتليمم ىف وقت األو� للثانية ملن �مع فيصح بعد فعل األو� قال ىف اتلحفة نعم إن دخل وقتها أى اثلانية قبل فعلها بطل تيممه ألنه إنما

قد زالت اتلبعية با�الل رابطة اجلمع و�ذا يبطل بطول الفصل و�ن لم يدخل وقت اثلانية صح هلا تبعا وفقوهلم يبطل بدخوهل مثال القيد، ولو أراد اجلمع تأخ�ا صح اتليمم للظهر وقتها نظرا ألصاتله هلا ال للعرص

٣٥

نما اشرتط وقوع اتليمم بعد ألنه ليس وقتا هلا والملتبوعها ألنها اآلن غ� تابعة للظهر ا� الرتمىس، و�ادلخول ألنه طهارة رضورة وال رضورة قبله، و�دخل وقت صالة اإلستسقاء باجتماع معظم انلاس هلا إن أراد فعلها مجاعة و�ال فبإرادة فعلها، والكسوف بمجرد اتلغ� و�ن أراد فعلها مجاعة ألنه يفوت باإل�الء

ية املسجد بدخوهل، واجلنازة بتمام الغسل الواجب و� خبالف اإلستسقاء فإنه اليفوت بالسقيا، وحتالغسلة األو� واتليمم للميت وأن ي�فن و�هذا يلغز فيقال شخص اليصح تيممه حىت يتيمم غ�ه وهو امليت، وانلفل املطلق ىف لك صالة أراده إال وقت الكراهة إذا أراد أن يص� فيه أما إذا تيمم يلص� خارجه

ا�ش ق، والفائتة بعد تذكرها إذ هو وقتها قال ىف اتلحفة فلو تيمم شااك فيها ثم بانت أو أطلق فإنه يصحلم تصح ا�(قوهل و�ونه الخ) أى اتليمم الواحد يأىت للك فرض سواء اكن عن حدث أصغر أو أ�رب ملرض أو

هل للك فرض) أى لفقد ماء بالغا اكن املتيمم أو صبيا، فقوهل يأىت خرب الكون وللك فرض متعلق به (قوعي� واحد وذلك ألن اتليمم طهارة رضورة فيقدر بقدرها وهو فرض واحد فال �مع بتيمم واحد فرضان سواء اكنا أداء أم قضاء كصالت� أو طواف� أو صالة وطواف و�ذا انلذر من لك منهما، ولو نذر أن يص�

وأن �سلم من لك ر�عت� فإنه البد من أر�ع ر�عات أو أ�رث كفاه هلن تيمم واحد خبالف ما لو نذرهااتليمم للك ر�عت� فإن لك ر�عت� صار كصالة أخرى مفتتحة، ومثل ذلك صالة الضىح والوتر ىف اتلفصيل املتقدم، أما الرتاو�ح إذا نذرها فإنه يتيمم هلا عرش تيممات و�ن لم ينذر التسليم من لك ر�عت�

اهل ابلاب� ا�الرشقاوى، وفهم ما تقرر أنه �وز أن �مع به فرضا ألن التسليم فيها من لك ر�عت� �تم قوما شاء من انلوافل ألنها التنحرص فخفف فيها، ومثلها أى انلوافل تمك� املرأة حليلها إذا تيممت للفرض فإنها جتمع بينه واتلمك� و�ذا صالة اجلنازة أما لو تيممت للتمك� فال يباح هلا إال ما ىف مرتبتهكمس املصحف واملكث ىف املسجد واإلعتاكف وقراءة القرآن واليباح هلا فرض والنفل أو تيممت لصالة

اجلنازة أبيح هلا ما ىف مرتبتها من صالة انلافلة وما دونه ما تقدم واليباح هلا الفرض ىت رأيتها خبطه [تنبيه] هذا ابليت اذلى أثبته وقررته هو اذلى أحلقه املؤلف بهامش بعض النسخ ال

وأما األصل اذلى ىف صلبها فهو: و�ونه بعد دخول الوقت >< اعرشها للك فرض يأىت

> ولعله ملا اكن هذا األصل قد يتوهم أنه مأخوذ من ابليت اذلى سبقه به الشيخ أمحد بن صديق ٤٦< إحلاق اثلا� ئلال ينسب الالس� ىف " تنو�ر احلجا " و�ن أم�ن كون املساواة من ترادف اخلاطر احتاج اىل

إيله القيل والقال من سلك طر�ق اللوم والضالل من تضيق جنانه وا�سع لسانه، فهو من األول و�ن لم يرصح بالرضب عليه بم�لة انلاسخ من املنسوخ وهلذا آثرته باتلقر�ر كما ترى واهللا أعلم

٣٦

(فصل) ىف بيان أر�ن اتليمم تـر�ه >< و �يـة ومسـحه لوجـهه فروضه مخس �نقل

مسحت� �يب �� ال مر�ق� >< خامسها الرت

يدين حىت ال

مسح لل

وال

--------------------------------------- ى اتليمم وفرستها باألر�ن لكونها (قوهل فصل) أى ىف بيان أر�ن اتليمم (قوهل فروضه) أى أر�نه أ

األ�رث ىف عباراتهم هنا (قوهل مخس) حذف اتلاء هنا ملا مر، وعدها مخسة اكألصل تبعا فيه للنووى ىف املنهاج قال اجلمال الرم� ىف رشحه وزاد ىف الروضة شيئ� الرتاب والقصد قيل و�سقاطهما أو� ا�إذ لو

ء ر�نا ىف الطهر وأما القصد فداخل ىف انلقل الواجب قرن انلية به حسن عد الرتاب ر�نا حلسن عد املاألنه إذا نقل الرتاب ىلع الوجه املرشوط وقد نوى اكن قاصدا بل قال السبىك لو حذف ذكر القصد كفاه ذكر انلقل فإنه يلزم منه القصد كما مر عن الرشقاوى (قوهل فنقل تر�ه الخ) تفصيل ملا أمجله ىف قوهل

اء إلفصاح رشط �ذوف واتلقدير اذا أردت بيان اخلمسة وتفصيلها ف� نقل تر�ه الخ، والرتب مخس والفبضم اتلاء ىلع وزان قفل لغة ىف الرتاب، والضم� للمتيمم أى نقل املتيمم أو مأذونه ترابه إىل العضو

يد بأن حدث عليه تراب املمسوح ولو من وجه إىل وجه بأن سفته الر�ح عليه ثم نقله منه ورده إيله أو إىل بعد مسحه من تراب اتليمم فنقله منه إيلها أو من يد إىل وجه أو يد إما من ايلم� إىل اليرسى أو العكس ولو اكن املأذون اكفرا أو صبيا اليم� أو أنىث حيث ال ماسة ناقضة أو �نونا أو دابة كقرد كما قاهل سم فال

� فإنه الي�ىف نقله، ولو أحدث أحدهما بعد انلقل وقبل املسح بد من اإلذن ىف مجيع ذلك يلخرج الفضولم يرض أما اآلذن فألنه غ� ناقل وأما املأذون فألنه غ� متيمم واملراد بانلقل اتلحو�ل من األرض أو اهلواء أو غ� ذلك ولو اكن اتلحو�ل بنفس العضو كأن معك وجهه و�ديه باألرض كما مر (قوهل ونية)

بحثان: األول ىف كيفيتها و� أن ينوى استباحة ما يتوقف ىلع اتليمم اكلصالة ومس يتعلق بها م> بأن يقول نو�ت استباحة الصالة من ٤٧املصحف وسجود اتلالوة، وال فرق ب� أن يتعرض للحدث <

عكس احلدث األصغر أو األ�رب أم ال، حىت لو تيمم بنية اإلستباحة ظانا كون حدثه أ�رب فبان أصغر أو باللم يرض ألن موجبهما وهو اتليمم متحد خبالف ما إذا اكن متعمدا فإنه يرض تلالعبه، والي�فيه نية رفع احلدث ألن اتليمم اليرفعه وال فرض اتليمم ألنه كما تقدم طهارة رضورة اليصلح أن ي�ون مقصودا

تليمم معها، وحاصله أن املراتب وهذه انلية الت�ون إال لألمور املقصودة اكلوضوء. واثلا� فيما �ستباح باثالث فرض صالة وطواف ونفلهما وغ�هما، فنية الفرض تبيح اللك، ونية انلفل أو الصالة تبيح ما عدا الفرض، ونية غ� هذه اثلالثة تبيح ما عدا الصالة من �و مس املصحف وسجدة اتلالوة واملكث

ر�ن واستدامتها أيضا اىل مسح ىشء من الوجه والقراءة. و�ب قرن انلية بانلقل للوجه ألنه أول األ

٣٧

ومقتضاه أنه �ب استحضارها عند انلقل واملسح ومابينهما وعليه ابن حجر ىف رشح املقدمة احلرضمية قال الرشقاوى وليس كذلك بل الواجب اقرتانها باملسح وانلقل فقط و�ن عز�ت بينهما ا�وقال ىف

رها عندهما و�ن عز�ت بينهما ا�فلو أحدث بينهما فإن اكن هو املهمات واملتجه اإلكتفاء باستحضاانلاقل بطلت انلية أو مأذونه فال كما مر، ثم الفرق ب� انلقل والقصد وانلية أن ضابط انلقل هو اتلحو�ل والقصد هو قصد نقل الرتاب للمسح أو يقال هو قصد املسح به وانلية أن ينوى اإلستباحة ملا

غ�ها قاهل الرتمىس عن بعضهم (قوهل ومسحه الخ) أى املتيمم وجهه يع� وصول تقرر أنه الي�ىفالرتاب ولو بنحو خرقة الخصوص حقيقة املسح اذلى هو إمرار ايلد ىلع العضو، وال�شرتط تيقن وصول

هر الرتاب اىل مجيع أجزاء العضو بل غلبة الظن (قوهل لوجهه) مفعول مسحه والالم زائدة للتقو�ة يع� ظاوجهه كما مر ىف الوضوء، فيجب مسح ظاهر مسرتسل حليته واملقبل من أنفه ىلع شفته، نعم ال�ب هنا إيصال الرتاب إىل باطن الشعر و�ن خف كما جرى عليه ابن حجر وتبعه العمر�طى ىف اتليس� حيث قال:

وفيه ي�ىف مسح ظاهر الشعر >< ولو خفيفا أو وجوده ندروضوء كما نقله الكردى عن رشح املنهاج للتىق السبىك، وهل �ب إزالة ما حتت وقيل �ب اكملاء ىف ال

> جزم الز�ادى باألول وقال القليو� ٤٨األظفار ما يمنع وصول الرتاب إيله كما ىف الوضوء أو ال؟ < طعت يده باثلا� ا�الرتمىس(قوهل واملسح لليدين) أى بالرتاب، و�أىت هنا ما مر ىف الوضوء من غسل من ق

أو بعضها وجو�ا أو ندبا (قوهل حىت املرفق�) أى كمبدهل وهو الوضوء ومحال للمطلق ىف قوهل تعاىل " فامسحوا بوجوه�م وأيدي�م " منه ىلع املقيد ىف آية الوضوء الحتاد سببهما و�ن اختلف احل�م (قوهل

ب ىف الغسل ألنه ملا اكن خامسها) أى الفروض (قوهل الرتتيب) أى ولو عن أحدث أ�رب، و�نما لم �(قوهل ب� املسحت�) الواجب فيه اتلعميم جعل ابلدن فيه كعضو واحد، وذلك بأن يقدم الوجه ثم ايلدين

أى مسحة للوجه ومسحة لليدين ال انلقلت� فال �ب الرتتيب بينهما إذ املسح أصل وانلقل وسيلة فلو خرى يده األخرى جاز ثم ينقل مرة ثانية يلده رضب بيديه ىلع الرتاب ومسح بإحداهما وجهه و�األ

اثلانية، و� تعب�ه اكألصل باملسحت� بفتح امليم من املرة دون املسح� كما صنعه األ�رثون تنو�ه إىل عدم مرشوعية ت�ر�ر املسح للك عضو هنا بل هو مكروه

تميما للفائدة وتعميما للنفع (تتمة) سكت انلاظم اكألصل عن ذكر سن اتليمم ومكروهاته وذكرتها ت والعائدة إن شاء اهللا بقو�:

سـننه أشـياء اكلتسـمية >< أوهل ولـو عن اجلنـابة نفض ايلدين بعد رضب تر�ه >< وقبل مسحه كذا اتلوجه

و�دء مسح الوجه من أعاله >< تقديم يم� ايلد ال�رساه

٣٨

بتداءهونزع خاتم دلى مسـحته >< للوجه ال لليـد وا بأصبع ايلدين والشـهادت� >< بعد اتليمم والء املسحت� مكروهه ت�ر�رمسح عضوه >< وفقد ختفيف غبـار تر�ه

وقو� و�ذا اتلوجه أى للقبلة، وال لليد أى ال عند مسحته لليد فال�ع عندها واجب يلصل الغبار إىل املاء.�له والي�ىف حتر��ه ألنه اليوصله إىل ما حتته خبالفه ىف

(فصل) يف مبطالت اتليمم

وضوء قد بينـته �طل ال

شياء مبطال ته >< ما أ

أل

ة ا ـ ثالث

ما قده �يـم ـ ـاء إن لف مما >< لل ه توه ـ ة و�ونـ و رد

----------------------------------- ا فرغ ما �قق اتليمم و�صححه من أسبابه ورشوطه وفروضه أخذ يتلكم ىلع > (قوهل فصل) مل ٤٩<

مبطالته بما تضمنه هذا الفصل (قوهل ثالثة األشياء الخ) خرب مقدم عن قوهل مبطالته أى اتليمم بعد صحته (قوهل ما أبطل الوضوء) ما ن�رة موصوفة أى ىشء أبطل الوضوء إن اكن اتليمم عن حدث أصغر

ن عن حدث أ�رب فإنه اليبطل باألصغر فيحرم عليه ما �رم باحلدث األصغر فقط قال انلووى أما لو اكواليعرف نلا جنب يباح هل قراءة القرآن واملكث ىف املسجد دون الصالة والطواف ومس املصحف إال

�ال هذا، وقوهل قد بينته أى ىف فصل نواقض الوضوء (قوهل وردة) أى ولو صورة ليشمل ردة الصىب، وفحقيقتها كما مر قطع استمرار اإلسالم من يصح طالقه فتبطل ما فعله ىف أثنائه ومجيعه بعد فراغه ألنه الستباحة الصالة و� منتفية معها، خبالف وضوء أو غسل السليم فإنه اليبطل بها ل�ن تبطل نيته إذا

غسله فاكتليمم فيبطالن بها ىلع وقعت ىف أثنائه فيجب جتديد نيته ملا بىق، أما وضوء صاحب الرضورة واملعتمد (قوهل و�ونه توهما الخ) األلف لإلطالق و�ذا ىف تيمما اآلىت وللماء مفعول بتوهما والالم زائدة للتقو�ة أى و�ون املتيمم توهم املاء ولم يقرتن بمانع من استعماهل كسبع وعطش ولم ي�ن ىف صالة و�ن

�رشع ىف املقصود اذلى هو الصالة، فإن اكن هناك مانع وعلمه قبل م زال توهمه رس�عا لوجوب طلبه وألنه لاتلوهم أو معه لم يبطل تيممه و�ذا إن اكن ىف صالة أى بعد تمام ت�ب�ة اإلحرام تللبسه باملقصود. و�صل اتلوهم برؤ�ة غمامة مطبقة بقر�ه أو مجاعة جوز أن معهم ماء أو رساب وهو ما يرى وسط انلهار

وليس به، و�ل ابلطالن برؤ�ته أن يتيقن عند ابتدائها أنه رساب، و�ل كون اتلوهم مبطال �شبه املاء إذا توهمه ىف حد الغوث فما دونه مع سعة الوقت بأن يبىق منه زمن لو سىع فيه إىل ذلك ألمكنه اتلطهر به

�شمل الشك ومثله والصالة فيه بتمامها، فلو ضاق الوقت عن ذلك لم يبطل تيممه. واملراد باتلوهم ما

٣٩

> كحد القرب إن اكنت الصالة ال�سقط ٥٠باألو� العلم أوالظن بوجود املاء بمحل �ب طلبه منه < باتليمم بأن اكنت بماكن يندر فيه فقد املاء وما دونه من حد الغوث مطلقا إذ ال�شرتط حينئذ األمن ىلع

ا) لفقده متعلق بتيمما أى إن تيمم لفقده أى خروجه وان ضاق الوقت عن الوضوء (قوهل إن لفقده تيمماملاء، واحرتز به عما إذا اكن ملرض أو �وه فال يبطل تيممه إال بالقدرة ىلع استعماهل وال أثر لعلمه والتلوهمه ألن املر�ض يصح تيممه ولو �شاطئ انلهر بل تيممه باق ىف الصالة وخارجها، أما برؤه من مرضه

ملاء فيها ؛ فإن اكنت ما ال�سقط باتليمم كأن وضع اجلب�ة ىلع حدث وأخذت من ىف الصالة فهو كوجدان االصحيح ما البد منه لإلستمساك ثم تيمم بطلت صالته، و�ال كأن وضع اجلب�ة ىلع طهر ولم تأخذ من

الصحيح ز�ادة ىلع قدر اإلستمساك ثم تيمم لم تبطل

(فصل) ىف بيان ما يطهر من انلجاسات باإلستحالةللت بانلفس س >< مخر إذا خت

روا ثالثة من � قد طه

ميـتة إذا اند �غ مع >< ما صار حيوانا بإطالق �قع وج�------------------------------------

تحالة و� بقاء الىشء اكخلمر ىلع حاهل مع تغ� (قوهل فصل) أى ىف بيان ما يطهر من انلجاسات باإلس صفاته بأن ينقلب من صفة اكخلمر�ة اىل أخرى اكخللية

(قوهل قد طهروا ثالثة) أى حكموا أى الفقهاء ىلع هذه اثلالثة بالطهر باإلستحالة، ومقتىض اإلقتصار ىلع (قوهل مخر الخ) بالرفع كما ضبطه اثلالثة أن ما عداها من األعيان انلجسة اليطهر بها باإلستحالة كذلك

املؤلف فهو خرب عن مبتدأ �ذوف، واخلمر لغة املتخذة من ماء العنب ورشاع لك مسكر سواء اكن من ز�يب أو تمر أو حب أو قصب أو عسل أو غ� ذلك، واخلمر مؤنثة كما هنا وقد تذكر قليال (قوهل إذا

تأث� ىشء والبمصاحبة ع� أجنبية فتطهر ولو غ� ختللت بانلفس) أى إذا استحالت خال بنفسها ال من�رتمة لزوال علة انلجاسة و� اإلساكر خالفا للوجه الضعيف بعدم طهارة غ� املحرتمة كما ىف اتلحقيق، واملحرتمة � ماعرص البقصد اخلمر�ة، وتقسيمها اىل �رتمة وغ�ها �له إذا اكنت بيد مسلم

ة عليه ولو بقصد اخلمر�ة كما ىف ع ش ىلع م ر ألنه اليعتقد حتر�مها كما فإن اكنت بيد اكفر ف� �رتم> ىف ابلج�� ىلع اخلطيب. أما إذا ختللت بمصاحبة ع� �سة طرحت فيها أو وقع فيها بال طرح ٥١<

و�ن نزعت قبل اتلخلل أو ع� طاهرة استمرت إىل اتلخلل و إن لم ي�ن هلا أثر ىف اتلخلل كحصاة أو م �ستمر ل�ن ختلل منها ىشء فال تطهر إذ انلجس يقبل اتلنجيس ىف األو� وتلنجسها بعد ختللها ل

بالع� الىت تنجست بها ىف اثلانية (قوهل وج� ميتة) أى وج� حيوان تنجس باملوت بأن لم ي�ن من �و

٤٠

واملراد باملراد باملوت اللكب ألنه لم يتنجس باملوت بل هو �س قبل املوت و�ن اكن من غ� مأ�ول اللحم،املوت حقيقة كأن مات بغ� ذاكة رشعية أو حكما كج� اجليوان اذلى سلخ منه حال حياته وذلك ألن اجلزء املنفصل من الىح كميتته فانفصاهل مع احلياة بم�لة انفصاهل باملوت، وخرج باجل� الشعر والصوف

قوهل اذا اندبغ) أى بنفسه فلو ألقت الر�ح ادلابغ ىلع والو�ر واللحم لعدم تأثرها بادلباغ فال تطهر به (اجل� أو بالعكس فاندبغ كىف، وتعب�ه بذلك أو� من تعب� األصل بإذا دبغ ملا فيه من اإلشارة إىل أن فعل ادلبغ ليس �رشط ىف اتلطه� فيطهر اجل� املذكور بادلبغ واإلندباغ ظاهره وهو ما القاه ادلباغ و�اطنه وهو

م يالقه �رشط أن ينىق من الفضالت املعفنة للج� من دم وحلم حبيث اليعود إيله انلنت والفساد لو ما لنقع ىف املاء، و�نما حتصل اتلنقية املذكورة حبر�ف ولو �سا كذرق محام البنحو شمس وتراب وملح قال

ىف اتليس�: وادلابغ احلر�ف إن أزال ما >< ىف اجل� من شحم وحلم ودما

اجل� املدبوغ بعد تأثره بادلباغ كثوب متنجس فال بد نلحو الصالة فيه أو عليه من تطه�ه(قوهل ما ثمصار حيوانا الخ) �سكون ايلاء للرضورة أى ما صار حيوانا من ع� انلجاسة مغلظة اكنت أو ال كما دل

ة، وذلك اكمليتة إذا صارت دودا عليه قوهل بإطالق فيطهر حلدوث احلياة ألن للحياة أثرا بينا ىف دفع انلجاسقال ىف الروض ولو دود لكب ا�نقله الرتمىس. وخرج حبيوانا ما صار رمادا كأن أحرقت امليتة حىت صارت رمادا أو ملحا مثال كأن ألقيت ىف مالحة فصارت ملحا فاليطهر قال ابن قاسم قد يؤخذ من ذلك

انه لو مسخ آد� لكبا فهو ىلع طهارته ا�

ل) ىف بيان انلجاسة وأقسامها(فصسلف

أل

ـا ا م

ـط فأ ـف >< ومتوس سهم مغلـظ �ف �

ر ما طعما ـ �ر مع فر�يهما >< واثلان بول ذك �ب واخل

لك

فال

باىق انلجاسات كدم �� اللبان سنت� ما استـتم >< وثالث --------------------------------------

> (قوهل فصل) أى ىف بيان انلجاسة وأقسامها، و� لغة لك مستقذر ولو طاهرا اكبلصاق واملخاط، ٥٢< ورشاع لك مستقذر يمنع صحة الصالة حيث المرخص

وغسلها ثالث أقسام مغلظة و�ففة (قوهل �سهم الخ) أى الع� انلجسة عندهم باعتبار حكمهاومتوسطة، والضم� للشافعية و�ال ف� عند غ�هم كأىب حنيفة منقسمة إىل مغلظة و�ففة فقط (قوهل مغلظ الخ) أى مشدد ىف حكمه و�فف فيه أيضا ومتوسط بينهما كذلك (قوهل فأما األسلف) تفصيل ملا

٤١

وهو املغلظ(قوهل فاللكب) جواب أما أى فهو اللكب ولو أمجله ىف قوهل مغلظ الخ والفاء فصيحة أى األولمعلما قال بعضهم إال لكب أصحاب الكهف ثم توقف ىف مع� طهارته هل أوجده اهللا تعاىل طاهرا أو سلبه أوصاف انلجاسة ا�الرتمىس وىلع اثلا� ابلاجورى حبثا قال ىف إنارة ادلىج وذلك ألنه قبل

وهل حكمها فافهم ا�(قوهل واخل��ر) أى ألنه أسوأ حاال من اللكب إذ مصاحبتهم هو من مجلة الالكبال�وز اقتناؤه حبال مع تأىت اإلنتفاع به بنحو احلمل عليه فحينئذ هذا املنع ليس إال نلجاسته اثلابتة

فرع بالقياس األولوى ىلع اللكب فال�شلك باحلرشات ألن منع اقتناءها لعدم نفعها (قوهل مع فرعيهما) أى اللكب وفرع اخل��ر مع اآلخر تبعا هلما أو مع غ�ه من حيوان طاهر ولو آدميا تغليبا للجنس إذ الفرع يتبع أخس أبو�ه ىف انلجاسة وحتر�م اذلبيحة واملناكحة واأل�ل وعدم صحة األضحية والعقيقة ل�ن

و�لغ مدة بلوغ اآلد� املتودل ب� لكب وآد� إن اكن ىلع صورة لكب فنجس والي�لف و�ن ت�لم وم�إذ هو بصورة اللكب واألصل عدم آدميته كما قاهل سم ىلع اتلحفة و�ن اكن ىلع صورة اآلد� فكذلك عند ابن حجر لكنه معفو عنه فيص� ولو إماما و�دخل املسجد و�ماس انلاس ولو مع الرطو�ة وهل ح�م

العنت جاز هل الترسى كما رجحه ابن انلجس ىف األن�حة والترسى واذلبيحة واتلوارث نعم إن خاف حجر قال ىف اتلحفة ل�ن لو قيل باستثناء هذا عند حتقق العنت لم يبعد ا�أما عند الرم� فطاهر،

> ٥٣واملتودل ىلع صورة اللكب ب� آدمي� طاهر كما ىف القليو� فهو ملكف إن اكن ينطق و�عقل ألن < آلد� ب� الشات� يصح منه أن �طب و�ؤم بانلاس و�وز ذحبه مناط اتللكيف العقل وهو موجود و�ذا ا

وأ�له و�لغز به فيقال نلا خطيب و�مام يذبح و�ؤ� (قوهل واثلان) حبذف ايلاء وهو جائز حىت ىف انلرث قال تعاىل " الكب� املتعال " أى وهو انلجس املخفف (قوهل بول ذكر الخ) أى بول ذكر �قق لم يتناول قبل

� إال اللنب كما يأىت، فخرج ببوهل غ�ه من سائر فضالته و�ذكر �قق بول األنىث واخلنىث وسيأىت احلول�رتز القيدين األخ��ن، وتعب�ه بذكر أو� من تعب� األصل بصىب ملا قيل ان لفظ الصىب يتناول اذلكر

ما الخ) ما نافية وطعما بألف واألنىث وهو من دقائق اللغة كما قاهل الرتمىس ىف نيل املأمول (قوهل ماطعاإلطالق من باب تعب يقع ىلع لك ما�ساغ حىت املاء وذوق الىشء أى لم يأ�ل ولم �رشب غ� اللنب للتغذى، وال فرق ب� لنب أمه وغ�ها والب� الطاهر وانلجس ولو من مغلظ (قوهل غ� اللبان) بانلصب

مام ابن مالك ىف األعالم بمثلث الالكم:مفعول طعم، واللبان ب�رس الالم اسم اللنب قال اإل وقل ملجرى اللبب اللبان >< ولنب النسا اسمه بلان

وخرج باللنب السمن ولو من لنب أمه (قوهل سنت� الخ) بانلصب مفعول بما استتم بعده مقدم وما نافية اذلكر سنت� بأن لم �اوزهما، واستتم بز�ادة همزة الوصل والس� واتلاء مثل أتم كما ىف املصباح أى ما أتم

وحتسبان من انفصاهل فال�سب منهما زمن اجتنانه و�ن طال، وهما تقر�ب فال يرض ز�ادة �و يوم�،

٤٢

وخرج بهذا القيد بوهل بعدهما و�ن لم يأ�ل ولم �رشب غ� اللنب فال ي�ون �ففا (قوهل وثالث الخ) أى باىق انلجاسات ما ليس مغلظا وال�ففا، و� كث�ة وهو املتوسط ىف احل�م ب� املغلظ واملخفف هو

مستوفاة ىف املطوالت ولز�ادة انلفع إن شاء اهللا ذكرت منها ما هو �موع ىف قو�: واملتـوسطات منها املذى >< وابلول والروث ومنها الودى وسائل ادلم ومنـها امليتة >< ال اآلد� واحلوت واجلرادة

كر >< من مائـع الجامد اكخلمرم� �و اللكب لك مس والقيح والىقء مع األبلان >< من غ� مايؤ�ـل اكألتان

ال اآلد� ثـم ما تغـ�ا >< من فـم نائم ومـا لم يذكراقو� وسائل ادلم من إضافة الصفة ملوصوفها أى ادلم السائل خبالف غ�ه اكلكبد والعلقة، وقو� اكخلمر

م ضابطها ىف فصل ما يطهر باإلستحالة، وقو� ما تغ�ا الخ أى وسال إن حتقق كونه أى ولو �رتمة وتقدمن املعدة و�ال بأن حتقق كونه من غ� املعدة أو احتمل كونه منها فطاهر وقيل انه طاهر مطلقا وقيل

ن �س كذلك كما ذكره ابن العماد، وقو� وما لم يذكرا بابلناء للمجهول واأللف منقلبة عن انلواخلفيفة والفعل املضارع املجزوم بلم �وز تو�يده قليال كما قاهل شيخنا ىف كتابته ىلع القالئد اللؤئلية نظم الرسالة السمرقندية (قوهل كدم) بتخفيف امليم ىلع املشهور أى و�ن سال من كبد أو �و سمك أو بىق

ىلع �و العظام لكنه معفو عنه

(فصل) يف بيان إزالة انلجاساتة برتب �طهرن ع� اغسلن >< سبـعا ومر

مغلظا �عد انتفا ال

بة ورفع �ينه كىف فا >< مع غل ماء ىلع ما خف

والرش لل

ع ا ال م

ـط ىلع قسم� >< �ي� كذا حك� فأ متوس

ي� وال

ا حتم وصاف طرأل

لـون ور�ح طعم >< فر�ع ذى ا

�ما هل

ة عليه جـرى ما ما >< ي�فيك مر ـ وما خال �نها حبك� س-------------------------------------

ذكورة آنفا (قوهل مغلظا) بانلصب ىلع اإلشتغال لكونه قبل (قوهل فصل) أى ىف بيان إزالة انلجاسات امل فعل ذى الطلب وهو �تار ابن مالك وقد مر أن املغلظة �اسة �و اللكب واملراد هنا ماتنجس من اجلامد بلعابه أو بوهل أو عرقه أو بمالقاة جزءه مع توسط رطو�ة أحد اجلانب�، وخرج باجلامد املائع كخل فإنه لو

يم�ن تطه�ه واملاء أيضا ففيه تفصيل مر ىف فصل املاء اذلى اليدفع انلجاسة واذلى تنجس ال

٤٣

يدفعها(قوهل بعد انتفا الع� الخ) أى ع� انلجاسة واملراد ما�شمل اجلرم والوصف وهو قيد لقوهل اغسلن ة، وهذا كما سبعا ومتعلق به، وعليه فالسبع إنما يعترب بعد زوال الع� فمز�لها و�ن تعدد �سب واحد

قال ىف رشح األصل موافق ملا قاهل ابن حجر ىف املنهج القو�م (قوهل سبعا) أى من الغسالت تعبدا (قوهل ومرة برتب الخ) أى ومرة من تلك السبع ال بد أن ي�ون مزوجة برتاب طاهر ولو طينا رطبا ألنه تراب

والهن، فخرج بقونلا مزوجة ذر الرتاب والهن أ

ىلع املحل من غ� أن يتبعه بماء فإن اتبعه كىف ىف القوة وأ

و�رتاب غ�ه كأشنان و�طاهر تراب �س أو مستعمل ىف تيمم أو غسالت �و اللكب، والعربة ىف الرتاب بما ي�در املاء و�صل إىل مجيع املحل بواسطته وعليه فكدورة املاء مثل اتلرت�ب كماء السيل

غ� األرض الرتابية أما � فال حتتاج إيله، وترب بضم اتلاء املثناة لغة املترتب، و�ل وجوب اتلرت�ب ىف ىف الرتاب (قوهل يطهرن) بنون اتلو�يد للرضورة، ومع كونها للرضورة ف� ىف مثل هذا املوضع ىف اغية

مبتدأ انلدرة كما أفاده األشمو� إذ هو ليس من املواضع الىت يؤ�د فيها املضارع واهللا أعلم (قوهل والرش)خربه قوهل كىف (قوهل ىلع ما خففا) بألف اإلطالق أى من �اسة بول ذكر إىل آخر ما مر، وخرج بها مجيع ما تقدم من املحرتزات فال ي�ىف فيها الرش بل البد من الغسل وهو تعميم املحل مع السيالن، و�ذلك

ها إال بيق�(قوهل مع غلبة ورفع ما لو شك هل هو بعد احلول� أو قبلهما ألن الرش رخصة فال يصار ايلعينه) أى البد ىف الرش من إصابة املاء مجيع موضع ابلول وأن يعم و�غلب املاء ىلع ابلول، فال ي�ىف الرش اذلى اليغلبه وال يعمه، والبد أيضا من زوال أوصاف انلجاسة كبقية انلجاسة بعد إزالة عينها

وج من خالف من أوجبه كأىب حنيفة، و�ل ذلك إن لم (قوهل كىف) أى الرش ل�ن الغسل أفضل للخرقوهل (�تلط برطو�ة ىف املحل مثال و�ال وجب الغسل ألن تلك الرطو�ة صارت �سة و� ليست بوال

واملتوسط) مبتدأ خربه ىلع قسم� أى املتوسط و� سائر انلجاسات ما عدا املغلظة واملخففة ينقسم ىلع بتخفيف ايلاء ساكنة للرضورة فيهما، والعي� �اسة �شاهد عينها، قسم� (قوهل عي� كذا حك�)

واحلك� �اسة ��م ىلع �لها بنجاسته من غ� مشاهدة عينها (قوهل فأما العي�) الفاء إلفصاح رشط �ذوف تقديره إذا علمت أن املتوسط ينقسم ىلع ما ذكر وأردت بيان ضابطه فهو ان العي� الخ

جواب أما أى فأما انلجس العي� فهو ما هل لون أو ر�ح أو طعم (قوهل فرفع الخ) مبتدأ خربه (قوهل فما الخ) حتم أى فإزالة هذه األوصاف اثلالثة مجيعا واجبة، والعربة ىف الزوال بالظن حبيث يغلب ىلع ظنه زواهلا ،

ىف غ� ما عرس زواهل، أما ولو توقف الزوال ىلع اإلستعانة بغ� املاء كصابون وجبت، و�ل وجوب اإلزالةما عرس من لون لكون ادلم أو ر�ح كر�ح اخلمر فال جتب إزاتله بل ��م بطهارة �له حقيقة، أما الطعم وحده أو اللون والر�ح معا ىف �ل واحد و�اسة واحدة فال ��م باتلعرس بل تعينت اإلزالة بنحو

بقاء انلجاسة، واذا تعذر زواهل بعدها ح�م ىلع املحل الصابون لسهولة إزاتله اغبلا ولقوة دالتلهما ىلع

٤٤

بالعفو، وضابط العرس قرصه ثالث مرات مع اإلستعانة املتقدمة.و�شرتط ىف اإلزالة بماء قليل وروده ىلع املحل انلجس بأن �سكب املاء القليل عليه، فلو غمس املحل كثوب ىف إناء فيه ماء قليل لم يطهر ىلع

معظم األصحاب ألنه بوصوهل إىل املاء تنجس لقلته الصحيح اذلى قال به[فرع] لو اكن اثلوب فيه دم براغيث وضعه ىف اإلناء اذلى فيه ماء قليل يلغسله فإن اكن يقصد

تنظيفه من األوساخ الطاهرة الينجس املاء واليرض بقاء دم الرباغيث ىف اثلوب، و�ن قصد إزالة دم ة تنجس املاء بورود انلجاسة عليه واعد ىلع باىق اثلوب باتلنجيس وصار دم الرباغيث أو األوساخ انلجس

الرباغيث غ� معفو عنه (قوهل طرا) أى مجيعا (قوهل وما خال عنها) أى عن تلك األوصاف اثلالثة، وما بانلصب ىلع اإلشتغال واقعة ىلع انلجاسة، وحبك� متعلق بما بعده، وسما فعل أمر واأللف مبدل بها عن انلون اخلفيفة يع� أن ضابط انلجاسة احلكمية � الىت ال لون وال ر�ح وال طعم فيها كبول جف ولم تدرك هل صفة (قوهل ي�فيك) أى ىف تطه�ه (قوهل مرة) أى واحدة (قوهل عليه) أى ىلع ما الواقعة ىلع

اعل ي�فيك وما انلجاسة، وتذك�ه باعتبار اللفظ وهو متعلق جبرى بعده (قوهل جرى ما) بالرفع فبالقرص للرضورة يع� ي�فيك سيالن املاء ىلع املتنجس بها ولو مرة واحدة ولو من غ� فعل فاعل

اكملطر.

(فصل) ىف بيان قدر احليض وما معهـعة و سب

لة >< وستـة غـابله أ

يض يوم يل

د� زمان احل

أ

روامخسة عرش بالليا يضت� قرهر �� احل رث >< والط

�

أل

ىل ا

ا قـله مخسة عشـر يوما >< اغبله عشـرون يوما ضـم أ

مال قصاه بإمجاع ال

و مع ثالثة وال >< حد أل

ـع أ ر�

مع أ

د� انلفاس � ر�عوناأ

غالب أ

قصـاه وال

ـا >< أ ة ستون

------------------------------------- (قوهل فصل) أى ىف بيان قدر احليض وما معه وقد مر حكمه (قوهل أد� الخ) أى أقل زمن احليض (قوهل

ة، فما نقص عن هذا القدر فليس يوم ويللة) أى قدر يوم ويللة متصال وهو أر�ع وعرشون ساعة فلكيحبيض بل دم فساد (قوهل وستة الخ) خرب مقدم أى اغلب احليض ستة أيام أو سبعة بليايلها وان لم تتصل

(قوهل مخسة عرش الخ) أى فما زاد عليها فدم استحاضة (قوهل قرروا) أى الفقهاء يع� أنهم قطعوا ادلماء� حيض ونفاس فإنهم اليقطعون به إذ قد ينعدم باللكية بوجود الطهر ب� احليضت� خبالف الطهر ب

فيتصل انلفاس باحليض كأن ودلت متصال بآخر احليض بال ختلل نقاء (قوهل أقله الخ) أى أقل الطهر ب�

٤٥

زم� حيضت� مخسة عرش يوما بليايلها متصلة ألن الشهر ال�لو اغبلا عن حيض وطهر و�ذا اكن أ�رث م أن ي�ون أقل الطهر بينهما كذلك(قوهل ضما إىل قوهل مع ثالثة) أى ضم احليض مخسة عرش يوما لز

هذا العدد وهو عرشون مع أر�ع أو ثالثة يع� أن اغبله أر�عة وعرشون يوما إن اكن احليض ستا أو ثالثة وعرشون يوما إن اكن سبعا، واحلاصل أن اغلب الطهر بقية الشهر بعد اغلب احليض (قوهل ألقصاه) أى

رثه أى الطهر، فقد تمكث املرأة بال حيض أبدا كسيدتنا فاطمة رىض اهللا عنها حىت لقبت بالزهراء أل�(قوهل بإمجاع املال) أى العلماء اذلين يعترب بإمجاعهم (قوهل أد� انلفاس الخ) اى أقل انلفاس �ة أى دفعة

�رث انلفاس ستون يوما، فما زاد من ادلم (قوهل أقصاه) مبتدأ مؤخر خربه قوهل ستونا بألف اإلطالق أى أعليها فدم استحاضة نظ� ما مر ىف أ�رث احليض (قوهل والغالب) أى واغبله أر�عون يوما.هذا وأما سن

ايلأس من احليض فاثنتان وستون سنة قمر�ة تقر�بية اغبلا ىلع املعتمد

(فصل) ىف بيان ما ال مالمة من الرشع ىلع هتأخ� الصالة عن وقتها �سبب

ـد لزما الة وهمـا >< نوم و�سيان بقي عـذار الص وا�نان أ

------------------------------------- (قوهل فصل) أى ىف بيان ما ال مالمة من الرشع ىلع تأخ� الصالة عن وقتها �سببه (قوهل واثنان) خرب

لصالة) أى األشياء الىت ترفع ذنوب تأخ� الصالة (قوهل نوم) أى إذا لم مقدم عن قوهل أعذار (قوهل أعذار ايتجاوز احلد به. هذا ومن نام قبل دخول الوقت ففاتته الصالة فال إثم عليه و�ن علم أنه �ستغرق الوقت

ة ولو مجعة ىلع الصحيح ، أو بعده فإن علم أنه �ستغرق الوقت حرم عليه نوم و�أثم إثم� إثم ترك الصالو�ثم انلوم، فإن استيقظ ىلع خالف ظنه وص� ىف الوقت فال �صل إال إثم انلوم، و�ن غلب ىلع ظنه اإلستيقاظ قبل خروج الوقت فخرج ولم يصل فال إثم عليه، وان لم يغلب عليه ذلك أثم (قوهل و�سيان)

طالق راجع للك من نوم أى إذا لم ينشأ عن تقص� لكعب الشطرنج و�رة القدم (قوهل بقيد لزما) بألف اإل و�سيان، فهما إنما ي�ونان عذرى الصالة ال ىلع إطالقهما بل مقيدان بما مر ذكره فيهما

(فصل) ىف بيان رشوط صحة الصالة

بث >< ثو�ا ماكنا بدنا و�ن حدث الة طهره عن اخل رشط الصقب ـ ن �ست

ورة وأ ـ �طال وسرت ع

ال >< دخول وقت ترك ما قد أ

فرضية م بال

لعل

ـنية >< ثامنـهن ا لم� �عتقد ىف فرض ن الس

٤٦

------------------------------------- ألصل لوضوحها (قوهل فصل) أى ىف بيان رشوط صحة الصالة، وأما رشوط وجو�ها فال يذكره انلاظم اك

وقد ذكرها ىف رشح األصل وذكرتها متطفال منه بقو� و بالغـا واعقـال وسـاملا>< رشط الوجوب ان ي�ون مسلما

والسمع وادلعوة من خ� البرش>< من �و حيض وسالمة ابلرصيس منها (قوهل رشط الصالة) مفرد مضاف فيعم أى رشوطها، والرشط ما يتوقف عليه صحة الصالة ول

(قوهل طهره) أى املص� عن انلجاسة الىت اليعىف عنها (قوهل ثو�ا ماكنا بدنا) لك من اثلالث تمي� �ول عن املضاف إيله أى طهر ثوب املص� وماكنه و�دنه ىلع تقدير الواو العاطفة ىف األخ�ت�، واملراد باثلوب

لك، و�املاكن ما يالىق شيئا من بدنه أو ملبوسه، امللبوس من لك �مول هل و�ن لم يتحرك حبر�ته ومالق ذلوابلدن ما�شمل داخل أنفه أو فمه أو عينه (قوهل وعن حدث) أى وطهره عن حدث أصغر أو أ�رب عند قدرته، فلو ص� بدون الطهارة عنه ولو ناسيا لم تصح، وأما فاقد الطهور�ن فال �شرتط الطهارة ىف حقه مع

سرت عورة) أى لقادر عليه ولو بإاعرة أو إجارة و�ن ص� ىف خلوة ولو ىف ظلمة، وجوب اإلاعدة عليه (قوهل ووالواجب سرتها من أىلع وجوانب جبرم طاهر يمنع رؤ�ة لون البرشة بأن اليعرف بياضها من �و سوادها ىف �لس اتلخاطب (قوهل وأن �ستقبال) أى لع� القبلة يقينا ىف القرب وظنا ىف ابلعد الجلهتها ىلعالراجح، وذلك بالصدر ال بالوجه ىف حق القائم أو القاعد وقت القيام أو القعود أما ىف الر�وع والسجود فمعظم ابلدن، وأما املضطجع فيجب بالوجه ومقدم ابلدن، واملستلىق فكذلك مع أمخصيه و�ب رفع

هات األر�ع الىت فيها رأسه قليال إن أم�ن. هذا وأما القول اثلا� فيكىف استقبال اجلهة أى إحدى اجلالكعبة ملن بعد عنها، وهو قوى اختاره الغزاىل وصححه اجلرجا� وابن كج وجزم به املح� قال األذرىع وذكر بعض األصحاب أنه اجلديد وهو املختار ألن جرمها صغ� �ستحيل أن يتوجه إيله أهل ادلنيا فيكتىف

ى ومعرفة دخوهل يقينا أو ظنا باإلجتهاد، فمن باجلهة (قوهل دخول وقت) حبذف العاطف اكذلى بعده أص� بدونها بأن هجم وص� لم تصح و�ن وقعت ىف الوقت لفقد الرشط (قوهل ترك الخ) أى واجتناب ما أبطل الصالة وسيأىت ىف الكم املصنف (قوهل لم يعتقد الخ) أى ولم يعتقد ىف فرض مع� من فروضها

و من لم �صل طرفا من الفقه يهتدى به إىل باقيه كذا قاهل ىف رشح سنيته، وهذا الرشط ىف حق العا� وهاألصل، وعليه فال �شرتط ىف حقه تمي� فرائضها من سننها، فلو اعتقد العا� أن ىف الصالة فروضا وسننا ولم يم� صحت صالته. وأما العالم فال، وهو ما ىف فتاوى اإلمام و�ه قال ابلغوى ووافقه الرش�ي� خالفا

البن حجر واالسنوى قال ىف املهمات والظاهر الصحة فال يعترب إال أن يقصد بفرض نفال ا�وعليه فال يتقيد الرشط املذكور بالعا� واهللا أعلم (قوهل ثامنهن) الضم� لقوهل رشط الصالة وتأنيثه باعتبار

٤٧

العلم بالفرضية) أى بفرضية مدلول مرجعه إذ قد تقدم أنه مفرد مضاف فيعم أى ثامن رشوطها (قوهل الصالة أى ب�ونها فرضا، وهذا ىف حق العا� وغ�ه

(فصل) ىف بيان أقسام احلدث

رب موجب غسل �فرض �

وضو >< وأ

صغر موجب ال

حدا�نا أ

أ

------------------------------------ ، وهذا لم يفرده األصل بالرتمجة و�ذا اذلى بعده، و�نما أدرجهما (قوهل فصل) أى ىف بيان أقسام احلدث

ىف ترمجة رشوط الصالة للمناسبة، وذلك أنه ملا ذكر من رشوط الصالة الطهارة عن احلدث وسرت العورة ناسب ذلك أن يذكر أقسام احلدث وأقسام العورة فأدرجهما ىف ترمجتها واهللا أعلم (قوهل أحداثنا الخ)

ال اجلنابة ىف األ�رب و�ال فبعضهم زاد عليهما ثاثلا وهو األوسط وهو اجلنابة (قوهل موجب وذلك بإدخالوضو) بدل من أصغر أو خرب عن مبتدأ �ذوف أى واألصغر ما يوجب الوضوء وهو نواقضه، و�ذلك يقال

ىف قوهل موجب غسل (قوهل موجب غسل) و� اجلنابة واحليض وانلفاس والوالدة

أقسام العورة (فصل) بيانالة قل مة ىف الص

أل

عورات عورة الرجل >< مطلقان ا

ر�ع ن ال

أ

ة حر ـة >< وما سوى وجه و�ىف بة ورك ـر ما اكن �يـن س

جانب أل

يع جسمها >< عند ا الة ومج ـ إلماء مثلهاذا ىف الص

ا

بة ة ورك ـد �رمـهما وانلـسوة >< ما اكن �� رس وعن

---------------------------------------- (قوهل فصل) ىف بيان أقسام العورة (قوهل أر�ع) خرب مقدم (قوهل العورات) مجع عورة و� رشاع ما �ب

ة وما �رم انلظر إيله (قوهل عورة الرجل) مبتدأ خربه ما اكن الخ وقل مجلة معرتضة، واملراد سرته ىف الصالبالرجل اذلكر املحقق ولو اكفرا أو عبدا أو صبيا ولو غ� م� (قوهل مطلقا) أى سواء ىف الصالة أو ىف

نىث ولو مبعضة خارجها (قوهل األمة) باجلر عطف ىلع الرجل حبذف العاطف أى وعورة األمة ولو خومدبرة وماكتبة وأم ودل (قوهل ىف الصالة) أى و�ذا عند الرجال املحارم وعند النساء و� اخللوة، وأما عند الرجال األجانب فجميع بدنها كما يأىت (قوهل ما اكن الخ) أما نفس الرسة والر�بة فليسا بعورة ل�ن �ب

واجب، وهذه العورة ىف حق الرجل مطلقا بالنسبة نلظر سرت بعضهما من باب ما اليتم الواجب إال به فهو

٤٨

�ارمه وماثله ، وأما عورته بالنسبة نلظر األجنبية إيله فجميع بدنه حىت الوجه والكف� ولو عند أمن الفتنة ولو رقيقا، و�النسبة للخلوة السوأتان فقط

يع بدنها ما سوى الوجه والكف� (قوهل (قوهل وما سوى الخ) أى وعورة احلرة ومثلها اخلنىث ىف الصالة مجو�ىف حرة) أى ظهرا و�اطنا إىل الكوع� (قوهل ذا ىف الصالة) أى ما ذكر ىف حق احلرة من أن عورتها ما سوى الوجه والكف� ىف الصالة فقط (قوهل ومجيع جسمها) أى احلرة خرب عن �ذوف أى وعورتها عند

والكف� ولو عند أمن الفتنة (قوهل عند األجانب) أى بالنسبة األجانب مجيع جسمها و�دنها حىت الوجهنلظرهم إيلها فيحرم عليهم انلظر إىل ىشء من بدنها (قوهل اإلماء) أى مجع أمة (قوهل مثلها) أى مثل احلرة ىف كون عورتها عند األجانب مجيع بدنها (قوهل عند �رمهما) أى احلرة واألمة ظرف ملبتدأ �ذوف

ما بالنسبة لرجال �رمهما ما اكن الخ (قوهل والنسوة) أى وعند النسوة مطلقا غ� الاكفرات ىف أى وعورتهاحلرة خاصة، أما بالنسبة هلن ىف احلرة فما عدا مايبدو عند اخلدمة واإلشتغال لقضاء حواجئها (قوهل ما

اكن الخ) خرب عن �ذوف كما تقرر

(فصل) ىف بيان أر�ن الصالةـن الص

م >< �يـام قادر بفرض �علم رك ر

الة �يـة حت

نة واعتداهل ـ �يمـأ ـوعه >< مع الط حة رك ـ قراء ة فات

جد�� لوس �� السجود معها مر �� >< ومعها اجل معهاكذا الس

وجود �ش قعود >< صال ته �يه ىلع ز�ن ال

د ثان كذا �يه ال ه

راكن سبعة عرش أل

وتر�يب ظهر >< فجملة ا

و�

�سليمة أ

-------------------------------------- ة (قوهل ر�ن الصالة) أى أر�نها (قوهل نية) أى باجلنان فال �ب (قوهل فصل) أى ىف بيان أر�ن الصال

انلطق بها باللسان ل�ن �سن يلعاون اللسان اجلنان فال عربة باللفظ مع انتفائها من القلب قال الشيخ عبد اهللا بن سليمان اجلرهزى الشافىع ىف املواهب السنية وظاهره ولو من العا� وهو ما يقتضيه ظاهر

ل�ن فيه عرس فينبىغ أن يعتد به اآلن أع� ىف زماننا ا�وقوهل أن يعتد به أى باتللفظ فقط مع الكمهم انتفاء انلية ىف القلب، وىلع األول فلو اختلف اجلنان واللسان كأن نوى بقلبه الظهر و�لسانه العرص

فالعربة بما ىف القلب كما قال: من غ� خفا واللفظ واجلنان حيث اختلفا >< فليعترب بالقلب

٤٩

هذا و�ب قرن انلية بتكب�ة اإلحرام ألنها أول واجبات الصالة بل عده بعضهم ر�نا من أر�ن الصالة، و� املقارنة وجهان ؛ األول أنه البد من املقارنة احلقيقية، وت�ون بعد اإلستحضار احلقيىق ، وهما

الصالة وأر�نها تفصيال بأن يقصد لك متغايران فاإلستحضار احلقيىق أن �ستحرض املص� ىف ذهنه ذات ر�ن بذاته ىلع اخلصوص وت�ون هيئتها أمامه اكلعروس، واملقارنة احلقيقية � أن يقرن ذلك املستحرض بفتح الضاد ب�ل اتلكب�ة من أوهلا إىل آخرها، هذا أصل مذهب إمامنا الشافىع واعتمده الرم� ىف رشحه

ة العرفية عند العوام، وت�ون بعد اإلستحضار العر� وهو أن ىلع املنهاج. واثلا� ت�ىف املقارن�ستحرض هيئة الصالة إمجاال بأن يقصد فعلها و�عينها من ظهر أو عرص و�نوى الفرضية، واملقارنة العرفية � أن يقرن ذلك املستحرض إمجاال بأى جزء من أجزاء اتلكب� بأن توجد انلية لكها أو بعضها ىف

آخره وهو ما اختاره اإلمام و الغزاىل وتبعه انلووى ىف املجموع واتلنقيح وصو�ه السبىك أول اتلحرم أو وقال من لم يقل به وقع ىف الوسواس املذموم وقال ابن الرفعة انه احلق وقال غ�ه انه قول اجلمهور وقال

ة بل قال أبو قش� ىف الزر�ىش انه حسن اليتجه غ�ه وقال األذرىع انه صحيح وقال الرش�ي� و� بهم أسوقالئده ونقل االسنوى عن األئمة اثلالثة جواز تقدم انلية ىلع اتلحرم بزمن �س� قال أبو �رمة فينبىغ األخذ سيما للموسوس ا�واملراد بالعوام اعمة انلاس وهم خالف العلماء اذلين يقدرون ىلع استحضارها

ئد اجلنية (قوهل حترم) أى ت�ب�ة اإلحرام فيقول اهللا أ�رب أمجعها ىف أذهانهم ىف حلظة واحدة قاهل ىف الفوا(قوهل قيام قادر) خرج به العاجز عن القيام حسا أو رشاع اكحتياجه ىف مداواته من وجع الع� إىل اإلستلقاء فال �ب عليه القيام (قوهل بفرض) خرج به انلفل، فللقادر ىلع القيام فعله قاعدا أو

اتلنفل مع إماكن اإلضطجاع لم يصح لعدم وروده (قوهل قراءة فاجتة) برفع قراءة مضطجعا، فإن استلىق ىفمنونا ونصب فاحتة كذلك ىلع أنه مفعول القراءة أى وقراءة املص� الفاحتة ىف لك ر�عة، و�ب ترتيبها

فال ىف ومواالتها، فإن ختلل ذكر قطع املواالة فإن تعلق بالصالة كتأمينه لقراءة إمامه وفتحه عليه األصح، والسكوت الطو�ل بال عذر يقطع املواالة و�ذا اليس� إذا قصد به قطع القراءة ىف األصح، ثم إن عجز عنها املص� لزمه قراءة قدرها من بقية القرآن ولو مفرقا خالفا للرافىع ثم من ذكر أو داعء و�ب

� لفوات اإلعجاز فيها دونه (قوهل كونه من سبعة أنواع ثم وقف بقدرها واليرتجم عنها خبالف اتلكبر�وعه) أقله للقائم أن ينح� قدر بلوغ راحتيه ر�بتيه، وأ�مله �سو�ة ظهره وعنقه ونصب ساقيه وأخذ ر�بتيه بيديه وتفر�ق أصابعه للقبلة، أما القاعد فأقله ىف حقه �اذاة جبهته أمام ر�بتيه، وأ�مله �اذاتها

ن سجودا، و�ب أن اليقصد بالر�وع غ�ه فقط (قوهل مع الطمأنينة) أى �ل سجوده من غ� ماسة و�ال اك(قوهل واعتداهل) هو عود املص� إىل ما ىف الر�وع بأن �ستقر أعضاؤه راكعا حبيث ينفصل رفعه عن هو�ه

ر�ع هو منه من قيام أو قعود، و�ب أن اليقصد باإلعتدال غ�ه (قوهل معها) �سكون الع� أى مع

٥٠

ىف اإلعتدال (قوهل كذا السجود) أى بوضع اجلبهة مكشوفة وايلدين والر�بت� وأطراف القدم� الطمأنينةولو مستورةكما يأىت ذلك ىف قول املصنف، والعربة ىف ايلدين بباطن الكف سواء األصابع أو الراحة و�

جدت� ىف لك ر�عة الرجل ببطون األصابع (قوهل معها) أى مع الطمأنينة ىف السجود (قوهل مرت�) أى س(قوهل ومعها الخ) أى واجللوس ب� السجدت� مع الطمأنينة ىف لك ر�عة سواء ص� قاعدا أم مضطجعا فال ي�ىف ما دون اجللوس (قوهل و�شهد ثان) وهو اذلى يعقبه سالم و�ن لم ي�ن للصالة �شهد أول

�شهدان (قوهل كذا فيه) أى ىف التشهد اكلصبح، فاتلعب� باثلا� جرى ىلع الغالب من أن أ�رث الصالة هل اثلا� أى ألجله (قوهل صالته الخ) أى املص� ىف القعود بعد التشهد ىلع سيدنا �مد ز�ن الوجود وأفضل لك موجود سوى امللك املعبود (قوهل �سليمة أو�) أى ىف القعود، أما اثلانية فسنة (قوهل وترتيب) أى

مرتبته، فلو تر�ه عمدا كأن سجد قبل ر�وعه بطلت صالته، أو سهوا لألر�ن املذكورة، وهو جعل ىشء ىففما بعد املرتوك لغو، فإن تذكره قبل بلوغ مثله فعله، و�ال تمت به ر�عته وتدارك ابلاىق (قوهل فجملة الخ)

الفاء لإلفصاح أى فإذا عرفت تفصيل تلك األر�ن علمت أن مجلة عددها سبعة عرش ر�نا

ما يعترب ىف انلية(فصل) ىف بيان فرضية

فعل واتلعي� وال

لوجبوا فىانلية >< أ

إن تك فرضا أ

فعل واتلعي� عندهم وجب و سبب >< فال

و�ن ت�ن �فال لوقت أ

ف ص� و�ن ت�ن مطلقة من �فـل >< فال

فعل قل أ

عل �ط وال

ا مثال فرضية الىت خال >< �عيينها ظهرا وعرص وفرضان ال

------------------------------------- (قوهل فصل) أى ىف بيان ما يعترب ىف انلية (قوهل إن تك) أى الصالة (قوهل فرضا) أى كفائيا اكن كصالة

اجلنازة أو قضاء اكلفائتة أو معادة أو نذرا (قوهل أوجبوا) أى الفقهاء (قوهل ىف انلية) أى نية ذلك الفرض (قوهل الفعل) أى نية فعل الصالة الىت استحرضها تلتم� عن سائر األفعال (قوهل واتلعي�) أى من ظهر

�شرتط فيه اتلعي� كما قال ىف مثال تلمتاز عن سائر الصلوات وألن لك ما اشرتط فيه نية الفرضية الفرائد ابلهية:

و� ما نلية الفرض افتقر >< فنية اتلـعي� فيه تعترب (قوهل والفرضية) أى مالحظة الفرضية وقصدها فيالحظ املص� و�قصد كونالصالة فرضا تلتم� عن

وهل: انلفل، فهذه ثالثة رشوط اعتربت ىف الفرائض وقد مجعها بعضهم بق يا سائل� عن رشوط انلية >< القـصد واتلعي� والفرضية

٥١

(قوهل و�ن ت�ن الخ) أى الصالة نفال مؤقتا اكلرواتب أو ذا سبب اكإلستسقاء (قوهل فالفعل واتلعي� الخ ابليت) جواب الرشط أى فيع� قبلية و�عدية ىف صالة الظهر واملغرب والعشاء ألن للك بعدية وقبلية

لصبح والعرص (قوهل وجب) خرب أى لك منهما أى من الفعل واتلعي� كما وجدته خبط خبالف سنة ااملؤلف باهلامش (قوهل و�ن ت�ن مطلقة الخ) أى و�ن ت�ن الصالة مطلقة اكئنة من نفل و� الىت لم

(قوهل فالفعل فقط) أى فقصد الفعل فقط دون اتلعي� واجب فيها،وقط اسم بمع� تقيد بوقت وال سببوهو اإلكتفاء بالىشء وعليه املصنف واأل�رثون ىلع إحلاق الفاء به جوابية لرشط �ذوف عند حسب

اجلمهور أو زائدة الزمة عند ابن هشام وقد قلت ىق منظومىت الفرائد العجيبة: ملـا مىض أما فقط �ففا >< فهو كحسب واقرتن حتما بفا

يليه تمثيل ملا �ب ىف انلية، فالفعل قولك أص�، (قوهل والفعل الخ) هذا وما بعده ىف ابليت اذلى والفرضية قولك فرضا، واتلعي� قولك ظهرا مثال (قوهل الىت خال) أى مضت وفيه حذف اتلاء من الفعل

املسند إىل ضم� املؤنث املجازى ىلع حد قوهل : وال أرض أبقل أبقاهلا. قال ىف اخلالصة: ذى املجاز ىف شعر وقع)(...................ومع >< ضم�

(قوهل مثال) اى أو مغر�ا أو عشاء أو صبحا

(فصل) ىف بيان رشوط اتلحرمقيام �م كونه

فرض ىف ال

إلحرام قل وقوعه >< ىف ال

ائط ا رش

ـب أ رب وتر�ي

�

ـظ أ ــاللة >< ولف

ة و�اجل ـ عر�ي

ىت بال

ن �ستقبال ـاللة وأ

ولم يزد �يـنهما واوا وال >< �بل اجل

ا ــالل لم� �مدا >< وهمزة اجل ا ولم �شـد

ولم �مد ابل

مؤقت ولم >< �لل حبرف و�فه �ي ه ا�عدم دخول وقت فىال

الم روف والسموم �يه �ن إمام >< إسماع �فسه احل

مأ

خر ال

تأ

------------------------------------ (قوهل رشائط اتلحرم) أى رشائط ت�ب�ة اإلحرام الىت إذا (قوهل فصل) أى ىف بيان رشوط اتلحرم

الصالة (قوهل وقوعه الخ) أى اإلحرام ىف فرض (قوهل ىف القيام) متعلق بوقوعه اختل واحد منها لم تنعقدأى بعد اإلنتصاب والوصول إىل �ل جتزئ فيه القراءة، ومثل القيام مايقوم مقامه للعاجز عنه (قوهل ثم

الف الفاحتة كونه بالعر�ية) أى كون اإلحرام بالعر�ية للقادر عليها و�ال فبرتمجتها إذ جتوز الرتمجة عنه خبكما مر (قوهل و�اجلاللة) أى و�ونه بلفظ اجلاللة فال يصح الرمحن أ�رب و�وه لعدم اجلاللة (قوهل ولفظ

٥٢

أ�رب) أى و�ونه بلفظ أ�رب فال ي�ىف غ�ه اك� كب� (قوهل وترتيب) أى ب� اللفظ� فال ي�ىف أ�رب املبتدأ، فإن قال أ�رب اهللا أ�رب فإن قصد بلفظ اهللا خبالف نظ�ه ىف السالم فال يرض فيه تقديم اخلرب ىلع

اجلاللة اإلبتداء صح واال فال (قوهل ولم يزد بينهما) أى اللكمت� (قوهل واوا) أى ساكنة أو متحر�ة، فلو زادها كأن يقول الالهو أ�رب �سكون الواو واهللا وأ�رب حبر�تها لم تنعقد صالته (قوهل وأن �ستقبال) أى

قوهل ولم يمد ابلا) بالقرص أى باء أ�رب، فلو مدها بقوهل اهللا (يقاع اإلحرام فيما إذا رشطناه املص� عند إأ�بار لم تصح صالته (قوهل ولم �شدا) أى ولم �شدد ابلاء (قوهل وهمزة الخ) بانلصب مفعول مقدم يلمدا

إل�شاىئ اىل اإلستفهام أى ولم يمد همزة اجلاللة، فلو مدها لم تصح صالته ألنه ينقلب من لفظ اخلرب ا(قوهل دخول وقت ىف املؤقت) أى سواء اكن فرضا أو نفال و�ذا ذو السبب (قوهل ولم �لل الخ) بالفك من اإلدخام من أخل �ل إذا أفسد، وذلك جائز ألنه فعل مدغم عينه ىف المه ودخل عليه جازم كما ىف قوهل

تعاىل "ومن �لل عليه غضىب " قال ىف اخلالصة ................... و� >< جزم وشبه اجلزم ختي� قىف)(

أى ولم يفسد حرفا من حروف اتلكب�ة، و�غتفر ىف حق العا� إبدال همزة أ�رب واوا كما أفاده الرشقاوى (قوهل وقفه الخ) أى وقف املص� ىف اتلكب� يع� واليقف ب� لكمىت اتلكب� وقفة طو�لة والقص�ة،

داة اتلعر�ف اك� األ�رب والبوصف لم يطل اك� العظيم أ�رب(قوهل تأخر املأموم فيه) واليرض الفصل بأأى ىف اتلكب� (قوهل عن إمام) أى عن ت�ب�ة اإلمام، فلو قارنه ىف جزء منه لم تصح صالته وال

�ه القدو(قوهل احلروف) بانلصب أى مجيع حروف اتلكب�ة إذا اكن صحيح السمع وال مانع من لغط وغو�ال فال، ف�فع صوته قدر الرفع اذلى �سمع به لو لم ي�ن أصم (قوهل والسالم) أى ىلع من اتبع اهلدى

واهلالك ىلع من اتبع اهلوى ت�ملة

(فصل) ىف بيان رشوط أم القرآنات حروفا را�� ـن >< وال وشد وط فاحتة عرش رتب رش

ي مجـهاواقرأ ها ومنها >< �سملة و�م بفرض �ي ـ ـع آي

سمعناروف أ

مع� >< ونفسك احل

يل ال نا �

حن حل

التل

ة إذا رمـت بها يلها >< والقص� ـ ال�سكنت سكتة تطقراء ة و

ىف خاللها �طع ال ـىب جن

أل

ر ا

ك ت بها >< باذل

ال تأ

-----------------------------------

٥٣

(قوهل فصل) أى ىف بيان رشوط أم القرآن (قوهل فاحتة) باجلر مع ترك اتلنو�ن للرضورة (قوهل عرش) رب إال إذا اكن تمي�ا (قوهل رتنب) أى أنت حبذف اتلاء للرضورة أى جر�ا ىلع القول بأن ذكر املعدود اليعت

بأن تأىت بها ىلع نظمها املعروف (قوهل وال) فعل أمر من واىل يواىل مواالة أى بأن التأىت بفاصل ما اليتعلق بالصالة كما يأىت عند حتشية آخر الرشوط (قوهل وشدات حروفا الخ) الكهما منصوب ىلع أنه مفعول

ت شدات الفاحتة وحروفها، فلو أسقط �شديدا من �شديداتها أو حرفا من مقدم لراع� أى وراع� أنحروفها لم تصح صالته(قوهل واقرأ الخ) أى واقرأ محيع آياتها ومنها البسملة (قوهل وقم بفرض فيها) أى ىف فرض ألجل قراءة الفاحتة بمع� أنه البد من إيقاعها ب�ل حروفها ىف القيام أو بدهل (قوهل ال تلحن)

واللحن عند الفقهاء �شمل تغي� اإلعراب و�بدال حرف بآخر (قوهل �يل املع�) أى ينقل مع� اللكمة إىل مع� آخر كضم تاء أنعمت و�رسها خبالف رفع هاء احلمد هللا وفتح دال نعبد و�رس بائها ونونها (قوهل

وألف اإلطالق ومفعوهل اثلا� ونفسك الخ) مفعول أول ألسمعنا فعل أمر من أسمع بنون اتلو�يد اثلقيلة(قوهل ال�سكنت سكتة قوهل احلروف أى حروف الفاحتة، وذلك فيما إذا اكن صحيح السمع وال لغط

تطيلها) أى مطلقا بال عذر، فإن وجد عذر كجهل أو سهو أو �سيان أو إعياء لم يرض (قوهل والقص�ة) أى ذا رمت بها) أى قصدت بالسكتة القص�ة (قوهل وال�سكنت سكتة قص�ة تقصد بها قطع القراءة (قوهل إ

قطع القراءة) مفعول رمت أى خبالف ما لو قصد قطع القراءة ولم �سكت فال تبطل قراءته (بها الخ) أى مع الفاحتة و�اذلكر متعلق بتأت (قوهل األجنىب) أى غ� املتعلق بمصلحة الصالة ولو قليال كحمد

نه لقراءة إمامه وفتحه عليه واليفتح عليه إال إذا توقف وسكت اعطس خبالف ما إذا تعلق بها كتأمي

(فصل) ىف بيان عدد الشدات ىف الفاحتة و�لهان قر ات فاتـحة ار�ع عشــر >< ىف الالم � اهللا والرمح شد

الم >< رب ببا الر ـ ا كذا الرحيـم هللا ب ا �قام ىف الر محن فوق الرـاك بموضع� ـاء إي ـ

ـن >< ىف ايل ي كذا الرحيم فوق دال ادل

ال� مع الم تب� �ن >< ىف ضاد الض

اط ىف الالم اذل ىف صاد الرص-----------------------------------------

(قوهل فصل) أى ىف بيان عدد الشدات ىف الفاحتة و�لها (قوهل ىف الالم الخ) خرب مقدم عن قوهل �سم (قوهل والرمحن قر ىف الرا) بالقرص أى و�شديد الرمحن ثبت اهللا ىلع تقدير مضاف أى ىف الالم �شديد اهللا

اء (قوهل هللا بالم) أى �شديد هللا ىف الم ىف الراء (قوهل كذا الرحيم) أى مثل الرمحن ىف كون �شديده فوق الر(قوهل الرمحن الخ) أى �شديد الرمحن يقام فوق اجلاللة (قوهل رب ببا) بالقرص أى �شديد رب العامل� بابلاء

٥٤

الراء (قوهل كذا الرحيم) أى مثل الرمحن الرحيم ىف أن �شديده فوق الراء (قوهل فوق دال الخ) أى و�شديد (قوهل ىف ايلاء إياك) فيه ما مر ىف ىف الالم �سم اهللا و�ذا يقال ىف صاد الرصاط وتايليه فوق دال يوم ادلين

(قوهل بموضع�) أى فيهما وهما إياك نعبد و�ياك �ستع� (قوهل مع الم تب�) أى الشدة تتضح ىف ضاد الضال� مع المها

(فصل) ىف بيان مواضع رفع ايلدين املسنون

دين سن

م معه ر�ع ايل عة >< مواضع عند اتلحر ـ ر� ـة ىف أ

ذى يرام د الـ ل التشه وقـيام >< من أ

إلعتـدال وال

ركوعه وا

-------------------------------------- اضع) بالرصف للرضورة (قوهل عند (قوهل فصل) أى ىف بيان مواضع رفع ايلدين املسنون (قوهل مو

اتلحرم) أى فيبتدئ الرفع فيه مع ابتداء اتلكب� و�نهيه مع انتهائه قال ابلاجورى فما يقع اآلن من الرفع قبل اتلكب� خالف السنة و�ن فعله كث� من أهل العلم (قوهل معه الخ) خرب مقدم عن قوهل ر�وعه أى مع

لر�وع(قوهل واإلعتدال الخ) باجلر أى وعند الرفع من الر�وع لإلعتدال رفع ايلدين ر�وع املص� أى هو�ه لمواضع سنية الرفع، فال �سن ىف غ�ها اكلقيام من جلسة اإلسرتاحة فهو مكروه وعند التشهد األول، فهذه

عنده فليتفطنفإ� رأيت كث�ا من طلبة العلم يفعله

(فصل) ىف واجبات السجودعضا بوقت واحد �هو لغ�ه وال

أل

�سجد عـ� >< �ن سبعة ا

تسجد جود سبعة فل ط الس سك ال >< رش

لن رأ شف �ق

بهة اك

واجل

عـايلك اطمنئ كمال سافال >< ىلع أ

أل

ء بك اهزت ارفع ا ىش

--------------------------------------- (قوهل فصل) أى ىف واجبات السجود (قوهل عن سبعة الخ) عن بمع� ىلع أى ىلع سبعة األعضاء ا�

خبط املؤلف وهذا السبعة يأىت ذكرها قر�با (قوهل بوقت واحد) أى من حيث وضع هذه األعضاء ال من خر لم ي�ف، وأما من حيث الرتتيب فاأل�مل حيث ترتيب الوضع، فلو وضع بعضها ثم رفعه ووضع اآل

أن يضع ر�بتيه ثم يديه ثم جبهته وأنفه فتأمل (قوهل واجلبهة الخ) بانلصب ىلع اإلشتغال أى ال بد أن ت�ون مكشوفة إال لعذر كوجود شعر نابت فيها (قوهل ثقلن رأسك) أى ىف اجلبهة فقط دون بقية

س، فال ي�ىف إمساس رأسه موضع سجوده ولو اكن مع األعضاء حبيث لو اكن حتته قطن مثال الن�ب

٥٥

وجود الطمأنينة (قوهل والتهو لغ�ه) أى ال�سقط من أىلع إىل أسفل لغ� السجود وحده (قوهل ىلع ىشء) أى متصل بك (قوهل بك اهزت) أى حبر�تك حترك ذلك الىشء ىف قيامك ولو بالقوة البالفعل (قوهل ارفع

وهلا واألاعىل � رأسك ومنكباك إال إذا كنت ىف سفينة ولم تتم�ن منه األسافال) � عج�تك وما حنلحو ميلها فتصلىع� حالك وتعيد ألنه عذر نادر (قوهل اطمنئ) أى ىف السجود (قوهل كمال) أى رشط

السجود ت�ملة

(فصل) ىف بيان أعضاء السجود السبعةصبع

بتان جبهة �طون >< أ

عضاه رك

ـون أ � ت� رجل� و�ف

-------------------------------------- السبعة (قوهل فصل) هكذا ترجم به انلاظم، واألصل ترجم عنه باخلاتمة أى ىف بيان أعضاء السجود

(قوهل اجلبهة) خرج بها اجلب� وهو جانبها من اجلهت�، فال ي�ىف وضعه وحده (قوهل بطون أصبع جل�) أى ولو مستورة كما مر (قوهل و�ف�) أى و�طون كف�، و��ىف وضع جزء من لك واحد من الر

هذه األعضاء السبعة ولومن أصبع فقط ولو من يد أو رجل وت�ون تامة ت�ملة أى توجد تلك األعضاء

(فصل) ىف بيان عدد التشديدات ىف التشهد ومواضعهاـد ن الشـ ـ د م ـه ىت وللتش

ون فخمس تأ ات >< احدى وعرش

اء اتلحيات حصل

>< ىف اتلاء وايل

قلمل ستة عرش ىف ا أل

�

ىف أ

يبات >< ىف طا و�ا هللا فوق الالم آت لوات الط اد لفظ الص فىالصالم فىا ها انلىب قد ي�ون ىف س� الس ـ ي

ـاء أ

اء ونـون >< وايل

يل

الم فوق س� ورمحة اهللا ىلع الالم يب� >< و�ر�ته الساحل� فوق صاد ثبتا ـى >< الص ت

�م عباد اهللا ىف الالم أ

لف >< الم و نون ميم را الم عرف �م الش هادتان ىف ال� أ

-------------------------------------- (قوهل فصل) ىف بيان عدد التشديدات ىف التشهد ومواضعها (قوهل وللتشهد الخ) خرب مقدم عن قوهل

بعده (قوهل فخمس الخ) تفصيل ملا أمجله أى فخمس احدى وعرشون، ومن الشدات بيان مقدم حال ما من الشدات تأىت ىف أ�مل التشهد وهو ما �سن السجود برت�ه ىف اجللوس األول (قوهل ىف األقل) أى أقل التشهد وهو اللفظ الواجب ىف اجللوس األخ� (قوهل ىف اتلاء وايلاء الخ) متعلق حبصل، و� اتلحيات

٥٦

ت حصل فيهما(قوهل لفظ الصلوات) أى �شديد لفظ الصلوات (قوهل مضاف �ذوف أى �شديد اتلحياالطيبات ىف الخ) أى شدة الطيبات ىف طاء و�اء (قوهل هللا الخ) أى �شديد هللا آت فوق الالم (قوهل ىف س� الخ) خرب مقدم أى فيها شدة السالم (قوهل ىف ايلاء الخ) أى �شديد أيها انلىب قد ي�ون ىف ايلاء وانلون

ء، وفيه أن قد إذا دخلت ىلع املضارع ت�ون للتقليل اغبلا و� هنا تتع� لألمر�ن اتلقليل واتلكث� وايلاىلع اإلشرتاك ؛ فاتلكث� بالنسبة لشدة ياء أيها ونون انلىب، واتلقليل بالنسبة لشدة ياء انلىب إذ انلىب قد

رب عن اهللا تعاىل فال �شديد عليه فتأمل يقرأ باهلمزة من انلباء بمع� اخلرب ألنه ص� اهللا عليه وسلم �(قوهل ورمحة الخ) أى و�شديده ىلع الالم، و�ب� أى يتضح �شديده (قوهل السالم) أى و�شديده فوق الس� (قوهل ثم عباد اهللا) أى ثم �شديده أىت ىف الالم (قوهل الصاحل�) أى و�شديده ثبت فوق الصاد (قوهل ثم

مضاف فهو مرفوع باإلبتداء وخربه قوهل عرف قال ىف اخلالصة: الشهادتان الخ ابليت) حبذف وما ي� املضاف يأىت خلفا >< عنه ىف اإلعراب اذا ما حذفا

أى و�شديد الشهادت� ىف ال� ألف الم والم اجلاللة من إال اهللا و� انلون والراء والم اجلاللة من وأن �مدا رسول اهللا

ىلع انلىب(فصل) ىف بيان �شديدات الصالة

ـع اللهم قر ر�اتـه أ ـر >< شد بش

د� صالتنا ىلع خ� ال

أ

ميم �قام د ىلع ال ميم وصل فوق الم >< ىلع �م

ىف الالم وال

------------------------------------ الصالة ىلع انلىب (قوهل أد� الخ) أى أقل الصالة عليه ص� اهللا (قوهل فصل) أى ىف بيان �شديدات

عليه وسلم (قوهل شداته) أى شدات أدناها أر�ع (قوهل ا� الخ) أى �شديده قر ىف الالم وامليم (قوهل وصل الخ) أى و�شديده فوق الالم (قوهل ىلع �مد الخ) أى و�شديده يقام ىلع امليم

م و�شديده(فصل) ىف بيان أقل السال

� قام الم >< علي�م �شديده ىف الس الم فالس د� الس و�ن ترد أ

------------------------------------ (قوهل فصل) أى ىف بيان أقل السالم و�شديده (قوهل و�ن ترد الخ) أى و�ن ترد أيها املص� أقل السالم

علي�م و�شديده قام ىف الس� فقطفهو قولك السالم

٥٧

(فصل) ىف بيان األوقات للمكتو�ةمس هر زوال الش ل الظ و

الة حرصت ىف مخس >< فأ وقت الص

وال مثله إذا ز�ن ء من >< �عد الز آخـره مصيـر ظل الىشـر عرص مصي

ل ال و

ظــله >< من �عد ذاك زائدا �ن مثله وأ

يضا جعال مغرب أ

ل ال و

ـال >< وأ ـس كم آخره غروب شم

عشاء �ستحق ل ال و

ـفق >< وهو أل محر الش

آخره غروب أ

ـدقا >< و ـر ص قاآخره طلـوع فج يضا حقبح أ ـ ال للص و

أ

صفر محر �م أ

شفاقـهم أ

ـمس �ظهر >< أ ـوع ش آخره طل

ـاء نا �يض عشصفر وأ

ا >< وأ

ـرب نل محر مغ

�يض فاأل

أ

مغي

ا >< إىل

ـا نل عشخ� لل

فقيه بيناو�ندب اتلأ ـ ب ش

------------------------------------ (قوهل فصل) أى ىف بيان األوقات للمكتو�ة (قوهل وقت الصالة) أى املكتو�ة، و�ال فأوقات الصالة

مطلقا غ� �صورة ىف اخلمسة (قوهل حرصت) الضم� لوقت الصالة ىلع اإلكتساب أو ىلع إرادة املع� إذ أوقات الصالت ألن وقتا مفرد مضاف فيعم (قوهل فأول الظهر الخ) أى فأول وقتها عقب وقت زوال معناه

الشمس فيما يظهر نلا، فوقت الزوال خارج عن وقت الظهر (قوهل آخره) أى وقت الظهر (قوهل من بعد لك الىشء (قوهل الزوال) أى من غ� الظل املوجود عند الزوال (قوهل مثله) بانلصب خرب املص� أى مثل ذ

اذا ز�ن) أى علم ذلك الزوال أى ظله كما هو الغالب، وهذا قيد زاده ىلع األصل للتوضيح (قوهل وأول العرص) أى أول وقتها (قوهل مص� ظله الخ) أى مص� ظل الىشء مثله من هذا الزوال (قوهل زائدا الخ)

خره) أى وقت العرص (قوهل كمال) أى أى حال كون الظل زائدا عن مثل ظل ذلك الىشء قليال (قوهل آالغروب بأن يغرب مجيع قرص الشمس (قوهل وأول الخ) بانلصب مفعول ثان جلعل مقدم ومفعوهل األول ضم� الغروب فيه يع� ان أول وقت املغرب عقب وقت غروب الشمس اتلام، فلو غر�ت بعضها فقط لم

وهل أيضا) أى كما أن ذلك جعل آخر وقت العرص يدخل وقت املغرب، وال يرض بقاء شعاع بعد الغروب (ق(قوهل آخره) أى وقت املغرب (قوهل غروب الخ) أى تمام غروب الشفق األمحر، ووصف الشفق به للكشف ألنه املنرصف إيله اللفظ عند اإلطالق وامتداد املغرب إىل ذلك هو القول القديم ورجحه انلووى فهو من

القديم بم�لة انلاسخ من املنسوخ فالعمل باجلديد ال بالقديم كما قلت املستثنيات من قوهلم اجلديد من ىف اثلمرات احلاجينية:

ثم اجلـديد إن أتـى يقـابل >< قوال قديما فاجلديد يعمل

٥٨

ىف غ� ما استث� ىف املسائل >< إذ ىف القديم قوة ادلالئل، واملراد عقب وقت غرو�ه فال يدخل (قوهل وهو الخ) أى غروب الشفق �ستحق أيضا ألول وقت العشاء

إال بعد ذلك (قوهل آخره) أى وقت العشاء (قوهل صدقا) أى ىف دالتله ىلع وجود انلهار، والفجر الصادق هو املنترش ضوءه معرتضا باألفق

(قوهل وأوال الخ) حال مقدم من ضم� الطلوع ىف قوهل حققا بابلناء للمجهول أى وحقق طلوع الفجر ل كونه أوال لوقت الصبح، واملراد عقب وقوع طلوع بعض الفجر الصادق(قوهل أيضا) أى كما الصادق حا

حقق ذلك آخرا لوقت العشاء (قوهل يظهر) أى الطلوع بظهور قرصها (قوهل أشفاقهم الخ) أى ثالثة أمحر ) أى وأصفر وأبيض وثم للرتتيب اذلكرى (قوهل فاألمحر) أى فوجود الشفق األمحر مغرب (قوهل مغرب

استمرار وقته (قوهل وأصفر وأبيض) بالرصف للرضورة أى وجود هما عشاء نا (قوهل عشاء نا) أى دخول وقته (قوهل و�ندب اتلأخ� الخ) أى خروجا من خالف من أوجبه وهو القول اجلديد من قو� اإلمام

الشافىع (قوهل شفقيه) أى شفىق العشاء األصفر واألبيض

رمة من حيث الوقت والفعل(فصل) ىف الصالة املحوا

وقات رأ

رن ىف مخسة أ ـ و >< ق

م أ بب قـد ـ ـر�م ما ال س

حتمس حىت ار�فعت >< مقدار رمح �م عند ما استوت عند طلوع الش

ـت >< وعن ن زال أ

ن اغبت ىف �� مجعة إىل

أ

د ما اصفرت إىل

عرص حىت غر�ت بح حىت طلعت >< و�عد فرض ال و�عد فرض الص

--------------------------- (قوهل فصل) أى ىف الصالة املحرمة من حيث الوقت والفعل (قوهل حتر�م ما) أى صالة (قوهل السبب

رن) أى بأن لم ي�ن هلا سبب أصال و� انلفل املطلق أو هلا سبب متأخر كصالة اإلستخارة، قدم أو قواحرتز بذلك ماهلا سبب متقدم كفائتة أو مقارن كصالة الكسوف فال حترم(قوهل ىف مخسة أوقات) أى

الخ) فالصالة فيها حينئذ غ� منعقدة (قوهل عند طلوع الشمس) أى ابتداء طلوعها (قوهل حىت ارتفعتأى فإذا ارتفعت مقداره صحت الصالة مطلقا (قوهل مقدار رمح) وهو سبعة أذرع بذراع اآلد� تقر�با ىف رأى الع� (قوهل ثم عند ما استوت) أى الشمس (قوهل ىف غ� مجعة) أى فتصح ىف يومها ىف وقت اإلستواء

ة (قوهل وعند ما اصفرت الخ) ولو لغ� حارضها (قوهل إىل أن زالت) أى الشمس، فإذا زالت صحت الصالأى الشمس (قوهل و�عد فرض الصبح) أى و�عد فعل فرض الصبح ملن صالها أداء مسقطة للقضاء، فلو اكنت قضاء أو غ� مسقطة للقضاء اكلصالة بتيمم ىف �ل يغلب فيه وجود املاء لم حترم الصالة بل

٥٩

ارتفعت كرمح كما مر (قوهل و�عد فرض صحت انلافلة املطلقة بعده حينئذ (قوهل حىت طلعت) أى والعرص) أى و�عد فعل فرض العرص ملن صالها أداء مسقطة للقضاء نظ� ما مر ولو اكنت العرص �موعة

مع الظهر مجع تقديم (قوهل حىت غر�ت) أى الشمس

(فصل) ىف سكتات الصالة، و� من اهليئاتم افتتاح >< و إلتضاح سكتا�ها �� اتلحر

�ينه �عـوذ با

ـنا ـنا >< آخرها وقـوهل آمي ـنه فاتـحة و�ي و�يها ـنها >< ركوعه فاكن ستا عد و�ينه وسـورة و�ي

-------------------------------- ن اهليئات (قوهل سكتاتها) أى سكتات الصالة املستحبة (قوهل (قوهل فصل) أى ىف سكتات الصالة، و� م

ب� اتلحرم افتتاح) حبذف واو العطف أى ب� ت�ب�ة اإلحرام وداعء اإلفتتاح (قوهل و�ينه الخ) حبذف العاطف أيضا أى و�� داعء اإلفتتاح واتلعوذ (قوهل و�ينه فاحتة) أى و�� اتلعوذ والفاحتة (قوهل و�ينا الخ)

اإلطالق أى و�� آخر الفاحتة وهو الضال� وقول املص� آم� (قوهل و�ينه وسورة) أى و�� آم� بألفوقراءة سورة (قوهل و�ينها الخ) أى و�� السورة ور�وع املص� (قوهل فاكن ستا عدها) أى فاكن عد

السكتات ستا

(فصل) ىف بيان ما يتعلق بالطمأنينةزم اطمئنـانه

قعود ما يل

إلعتدال وال

كوع ا جود >< كذا الر �يه الس

ـد حركة هل ونه من بع ـ إلطمئنان هو >< سكى �� سجد�� ا

أ

عضاه >< �لها بقـدر سبــحان اهللا قر لك أ ـ ـث �ست حبي

-------------------------------------- (قوهل فصل) أى ىف بيان ما يتعلق بالطمأنينة (قوهل مايلزم الخ) أى الر�ن اذلى �ب اطمئنان املص� فيه السجود والر�وع واإلعتدال منه والقعود ب� السجدت� (قوهل اإلطمئنان هو الخ) ب� به صورة الطمأنينة

لطمأنينة سكون املص� أى سكون أعضائه من بعد حر�تها من هوى أو الواجبة ىف املواضع املذكورة أى وانهوض، وقوهل هل أى للمص�(قوهل أعضاه) بتخفيف اهلمزة أى أعضاءه أى املص� (قوهل بقدر سبحان اهللا)

أى بقدر اتللفظ �سبحان اهللا

٦٠

(فصل) ىف بيان مقتىض سجود السهو وما يتعلق بهـض أو بلعضه أر�ع اسباب سجود س ـهوه >< �تـركه بلع

>< سهوا كذا قو� ر�ن �قـله

عمد هل ال

وفعل ما لم �بطل إال

محل مع إ�قاعه >< فع� ر�ن باحتمال ز�ــده سوى ال

إىل

-------------------------------------- (قوهل فصل) أى ىف بيان مقتىض سجود السهو وما يتعلق به (قوهل أر�ع الخ) خرب مقدم أى األسباب

الىت تقتىض سجود السهو ىف الصالة فرضا أو نفال أر�عة (قوهل سهوه) أى املص�، واملراد بالسهو هنا مطلق رت�ه الخ) أى فذلك هو ترك املص� بلعض من اخللل الواقع ىف الصالة سواء اكن عمدا أو سهوا (قوهل ف

أبعاض الصالة اآلتية واحد يقينا ولو عمدا (قوهل أو بلعضه) أى أو تر�ه بلعض ابلعض الواحد من األبعاض كرتك لكمة من القنوت اثلابت عن انلىب ص� اهللا عليه وسلم (قوهل وفعل ما لم يبطل الخ) أى

عله ناسيا كتطو�ل ر�ن قص� وهو اإلعتدال واجللوس ب� السجدت�، ما لم يبطل الصالة إال عمده إذا فوقوهل هل أى ملا، و سهوا راجع لقوهل فعل الخ(قوهل كذا قو� ر�ن الخ) أى ر�ن قو� نقله املص� إىل غ�

ا �له كقراءة الفاحتة أو سورة اإلخالص أو بعضها ىف القعود بنيتها (قوهل مع إيقاعه الخ) أى املص� ر�نفعليا مع احتمال الز�ادة (قوهل باحتمال ز�ده) أى مع احتمال ز�ادة الر�ن الفع� اذلى أوقعه بأن شك ىف ر�عة من الر�اعية هل صليت ثالثا وهذه الىت أر�د اإلتيان بها رابعة أم رابعة و� خامسة فب� ىلع

لسالم انها رابعة فيسن السجودايلق� وانتصب لإلتيان بر�عة ثم بعد انتصابه تذكر ىف أثنائها وقبل ا

(فصل) ىف بيان عدد األبعاض من الصالةـود لــه قع

ل وال و

د أ الة �ملة >< �شــه �عاض الص

سبعة أ

خــ� أل

ـر >< صالتـه لـآلل ىف ا بشي

صالته �يه عـ� ال

الة كرام �نوته الصحب ال آلل والص

الم >< ىلع انلىب وا �يه والس

--------------------------------------- (قوهل فصل) أى ىف بيان عدد األبعاض من الصالة (قوهل �ملة) أما باتلفصيل ف� عرشون مذكورة

ىف التشهد األخ�، فال سجود لرتك ما هو سنة ىف رشح األصل (قوهل �شهد أول) املراد به اللفظ الواجب(قوهل هل) أى للتشهد األول (قوهل صالته فيه الخ) أى صالة املص� ىف التشهد األول أى بعده ىلع نبينا فيه

البش� للمطيع� وانلذير للعاصنب (قوهل ىف األخ�) أى ىف التشهد األخ� يع� بعده (قوهل قنوته) أى ىف ف األخ� من رمضان (قوهل الصالة فيه) أى ىف القنوت يع� بعده الصبح ووتر انلص

٦١

(فصل) ىف بيان مبطالت الصالة ومفسداته

س قد حدث

الة مطلقا حدث >< و�شـف عورة و� و�بطل الصـدا قد م ـ منا تع ـ ر�� أو حبرف >< �فه

ـىف وانلطق باحل

ل أ

ـيا كذا ثالث حراكت ترى ل كثـرا >< �س�

ر �مدا وأ مفط

طة �ة مفر شة ورض ـ ىلع اتلواىل مطلقا ووثـبة >< فاحـ� ـده عـمدا لر�ن فع وسبـقه إمـامه بفـعل >< وز�ـر عذر �عرف لف >< �نه به بغي و خت

� فعليـ� أ

ن رك

ذا ـ د فـيه خ ـالة و�ذا >< �عليقـه ترد ة قـطع للص ـ �ي-------------------------------------

سداته (قوهل الصالة) بانلصب مفعول يبطل، وفاعله (قوهل فصل) أى ىف بيان مبطالت الصالة ومف حدث (قوهل مطلقا) أى فرضا اكنت الصالة أو نفال (قوهل حدث) أى ولو بال قصد (قوهل و�شف عورة) أى ما �ب سرته ألجل الصالة إن لم �سرت حاال و�ن ص� ىف خلوة، فإن كشفها ر�ح لم تبطل صالته إن

وهل و�س) أى اليعىف عنه (قوهل قد حدث) أى طرأ إما ىلع ثو�ه و�ن لم سرتها قبل مىض أقل الطمأنينة (قيتحرك حبر�ته كطرف عمامته الطو�ل أو ىلع بدنه أو داخل أنفه أو فمه أو عينه أو أذنه إن لم يلق حاال من غ� محل، وىلع تفس� حدث بطرأ فال إيطاء بينه وقوهل حدث املتقدم (قوهل وانلطق باحلرف�) أى

ايل� و�ن لم يفهما كعن ومن (قوهل أو حبرف يفهمنا) أى كق و ع (قوهل تعمدا قد ألىف) بابلناء املتوللمجهول أى وجد انلطق بذلك تعمدا مع العلم باتلحر�م وتذكر كونه ىف الصالة، أما مع عدم العلم أو

ة فأقل لم يرض إن اكن ىف عدم العمد أو النسيان فإن اكن ما أىت به الكما قليال وضبط �ست لكمات عرفيالصورة األو� قر�ب عهد باإلسالم أو �شأ بعيدا عن العلماء و�ن اكن كث�ا عرفا وهو ما زاد ىلع الست رض ألنه يقطع نظم الصالة (قوهل مفطر عمدا) ب�رس الطاء مشددا أى مايفطر صوم الصائم عمدا، فما

ا يأىت، فإنه يبطل الصالة دون الصوم (قوهل وأ�ل كرثا أبطل الصوم أبطل الصالة إال األ�ل الكث� سهوا كم�سيا) أى للصالة، أما القليل ناسيا فال يبطل (قوهل ثالث حر�ت ىلع اتلواىل) أى يقينا ولو بأعضاء متعددة كأن حرك رأسه و�ديه، وذهاب الرجل وعودها يعد مرت� سواء حصل اتصال أم ال خبالف ذهاب

فإنه يعد مرة واحدة، والفرق أن الرجل اعدتها السكون خبالف ايلد (قوهل ايلد وعودها ىلع اإلتصال مطلقا) أى سواء اكن عمدا أو سهوا، هذا وأما احلر�ة القليلة كحر�ت� فال تبطل الصالة بها ما لم يقصد بها اللعب (قوهل ووثبة) أى بنطة جتاوز احلد (قوهل فاحشة) صفة اكشفة إذ الوثبة الت�ون إال فاحشة،

٦٢

وأىت بها إشارة إىل أن لك ما فحش كتحر�ك لك ابلدن حكمه ح�م الوثبة (قوهل ورض�ة مفرطة) أى �ازوة للحد (قوهل وز�ده الخ) أى ز�ادة املص� عمدا لر�ن فع� و�ن لم يطمنئ تلالعبه (قوهل وسبقه

وم فلما أراد إمامه أن إمامه) بانلصب مفعول سبقه أى وسبق املأموم إمامه ولو ىلع اتلعاقب بأن ر�ع املأمير�ع رفع وملا أراد اإلمام أن يرفع سجد، فبمجرد سجوده تبطل صالته (قوهل بفعل ر�ن� فعلي�) متعلق �سبقه أى سواء اكنا طو�ل� أم ال، أما تقدمه بأقل منهما فليس مبطال و�ن حرم ولو ببعض ر�ن كأن ر�ع

ختلف املأموم عن اإلمام بفعل ر�ن� فعلي� تام� ولو قبل اإلمام ولم يعتدل (قوهل أو ختلف عنه به) أىغ� طو�ل� كأن ر�ع اإلمام واعتدل وهوى للسجود و�ن اكن أقرب إىل القيام واملأموم قائم (قوهل بغ� عذر يعرف) متعلق بقوهل وسبقه الخ أى وذلك السبق واتلخلف بغ� عذر، فالعذر ىف السبق هو النسيان

تلخلف احدى عرشة صورة ذكرها ىف رشح األصل مستوفاة، وتلمام انلفع إن شاء اهللا أو اجلهل فقط، و� ا مجعتها هنا بقو�:

أن يبطأ املأموم ىف القراءة >< للعجز ال لـثقل الوسوسة أو اكن اعملا بأنـه تـرك >< فاحتة قبل ر�ـوعه وشك

ىف تر�ها وأن ي�ون اغفال >< عنها وقـد ر�ع من هل تال اإلمام واشتغـل >< �سنة مثل تعـوذ حصـل وأن يوافق

أو سكتة اإلمام أن ينتـظرا >< من بعد فاتـحته فظـهرا ر�وعه عقيبها أو يرقدا >< مكــنا أول ما �شهـدا فليس ينتـبه من رقـوده >< إال وقد ر�ـع مـن أم به

أو اكن ت�ب� اإلمام اشتبها >< عليه أو أ�مل عمدا أو سها أول بعد أن أتـى >< إمامه القيـام عنه يا فـىت �شهدا

أو أن ي�ون فىاقتداء اغفال >< و�ن ىف حال السجود مثال فلو يقم منـه إلىأن ا�� >< إمامه ير�ـع أو منه دنـا

أو أن �شك هل موافق هل >< أو اكن مسبوقا كذا تطو�له ر�علسجدة أخ�ة فمـا رفع >< منها إىل أن اإلمام قد

ورشح هذه األبيات معلوم بتطبيقها ىلع ما ىف رشح األصل فل�اجعه من أراد اتلحقيق (قوهل نية قطع للصالة) كأن ينوى ىف الر�عة األو� اخلروج منها ىف اثلانية، خبالف نية فعل املبطل فال تبطل بها صالته

ولو �اال اعديا العقليا ألن حىت �رشع فيه (قوهل تعليقه) أى تعليق قطع الصالة �ىشء و�ن لم �صل

٦٣

اتلعليق به اليناىف اجلزم، وسواء اكن اتلعليق بقلبه أو باللفظ (قوهل تردد فيه) أى ىف قطعها و�ذا الرتدد ىف اإلستمرار فيها فتبطل حاال (قوهل خذا) أى خذن تتميم للبيت

(فصل) ىف بيان الصالة الىت يلزم فيها نية اجلماعة

إلمامة حتم ىلع من ك ن �نوى ا

ر�ع أ

ـان ذا إمامة >< ىف أ

مت ـا نذرت >< مجاعة وما بغيث قد ـعة معادة م فجم------------------------------------

عن مبتدأ مؤخر هو (قوهل فصل) أى ىف بيان الصالة الىت يلزم فيها نية اجلماعة (قوهل حتم) خرب مقدم قوهل أن ينوى (قوهل ىف أر�ع) أى من الصلوات و� لك صالة تصح فرادى (قوهل أن ينوى اإلمامة) أى مع ت�ب�ة اإلحرام (قوهل فجمعة الخ) أى فتلك األر�ع � مجعة ومعادة ومنذورة مجاعة و�موعة مجع

تصح نيته سواء اكن من األر�ع� أم ال(قوهل تقديم بغيث، فلو ترك ىف اجلمعة نية اإلمامة مع اإلحرام لم معادة) أى وصالة معادة و� املكتو�ة املؤداة الىت تفعل ىف وقت األداء ثانيا مجاعة لرجاء اثلواب أو انلافلة الىت �سن فيها اجلماعة كذلك، فيجب ىلع اإلمام ىف املعادة نية اإلمامة كما ىف اجلمعة ، هذا ومن

ىف مجاعة ثم أدرك ىف الوقت من يصليها ولو منفردا سن هل إاعدتها معه و�رم ص� صالة صحيحة ولو قطعها و�شرتط هلا رشوط ذكرها ىف رشح األصل فل�اجع (قوهل ما نذرت مجاعة) أى وصالة نذرت مجاعة فينوى اإلمامة مع اإلحرام فيها وجو�ا و�ال انعقدت صالته فرادى مع اإلثم (قوهل وما بغيث قدمت) أى وصالة قدمت ىلع وقتها �موعة �سبب غيث أى مطر ومثله اثللج والربد، فلو ترك نية اإلمامة فيها مع اإلحرام لم تنعقد صالته قطعا، وختتص رخصة اجلمع بمن يص� مجاعة بماكن بعيد يتأذى باملطر ىف طر�قه

(فصل) ىف بيان رشوط القدوة واإلئتمام

إل وط ا حد عرش قل رش

إلمام أ

مه ببطالن ا

ئتمام >< عدم عل

ا ـيا وال مؤتـم مـما >< وليس أ قضا عليه حت

ما ا�تقد ال

قد عرفا

م عليـه موقـفا >< والنتقالت هل وما تـقدذرع واجتمعا ىف مسجد إن �قع

و ىف ثالثمائة من أ

>< أ

ق �ية قـدوة كـذا توافـق >< �ظم صالة لهما �قمخالفة

ـالفه >< ىف سنة فاحشة ال ن �تـابع وال�

وأ

----------------------------------

٦٤

أى ىف بيان رشوط القدوة واإلئتمام (قوهل أحد عرش الخ) خرب مقدم عن قوهل رشوط (قوهل فصل) اإلئتمام، وقل معرتضة (قوهل عدم علمه) أى املأموم، واملراد عدم ظنه ظنا اغبلا (قوهل ببطالن اإلمام) أى

دون ببطالن صالته، ففيه حذف مضاف، إما حبدث أو غ�ه، فال يصح اقتداء شافىع حبنىف مس فرجه ما إذا فصد نظرا لظن املأموم نقض املس دون اإلمام، وال أحد املجتهدين بآخر اختلفا ىف إنائ� من املاء أحدهما طاهر واآلخر متنجس فتوضأ لك من إنائه مثال ألنه يظن �اسة إناء صاحبه (قوهل ما اعتقد

وجوب إاعدة الصالة ىلع اإلمام فال القضا عليه الخ) أى ىلع اإلمام، وما نافية يع� وأن اليعتقد املأموميصح اقتداؤه بمتيمم لربد مثال لوجوب إاعدته. واملراد باإلعتقاد هنا كما نقله ىف رشح األصل عن السو�ىف الظن ظنا اغبلا (قوهل ولو أميا) أى وليس اإلمام أميا فيما إذا اكن املأموم قارئا، خبالف ما إذا اكن أميا

ماثل هل ىف احلرف املعجوز عنه و� �له ملماثلتهما و�ن لم يتفقا ىف احلرف املأىت أيضا فيصح اقتداؤه بأ�به بدال عنه، وأما إذا لم يتفقا ىف احلرف املعجوز عنه و� �له فال يصح اإلقتدا (قوهل والمؤتما) أى وال

ما نافية أى واليتقدم ي�ون اإلمام مؤتما أى مأموما بغ�ه فال يصح اإلقتداء بمقتد (قوهل وما تقدم الخ)املأموم ىلع إمامه ىف املوقف أى املاكن اذلى وقف هو عليه، والعربة ىف القائم بعقبيه و� القاعد بأيليه و� املضطجع جبنبه و� املستلىق برأسه إن اعتمد عليه و�ال فما اعتمد عليه من الظهر وغ�ه و�

مد بهما (قوهل والنتقاالت هل الخ) أى لإلمام، والنتقاالت املقطوعة رجله بما اعتمد عليه �و خشبت� اعتمفعول به مقدم بز�ادة الالم لقوهل قد عرفا بألف اإلطالق أى املأموم يع� وأن يعرف املأموم أو يظن انتقاالت إمامه يلتم�ن من متابعته(قوهل واجتمعا ىف مسجد) أى اإلمام واملأموم ىف مسجد، و�شرتط ىف

يم�ن اإلستطراق اعدة إىل اإلمام ولو بازورار وانعطاف و�ن بعدت املسافة وحالت أبنية هذه احلالة أن نافذة إيله و�ن ردت أبوابها وأغلقت مالم �سمر ىف اإلبتداء (قوهل إن يقع) بتحر�ك الع� بالكرسة أى إن

اعهما إما يقع اإلقتداء ىف مسجد، وهذا رص�ح بأن اجتماعهما ىف مسجد ليس بمتع�، بل الرشط اجتمىف مسجد و�ما فيما ت�ون املسافة فيه بينهما ثالثمائة ذراع تقر�با كما سيأىت (قوهل أو ىف ثالثمائة) أى أو اجتمعا ىف �ل ت�ون املسافة فيه ثالثمائة ذراع تقر�با من بناء أو فضاء، و�شرتط ىف هذه احلالة أن

�ون ابلاب مردودا ىف اإلبتداء والمغلوقا يم�ن الوصول إىل اإلمام من غ� ازورار وانعطاف وأن اليابتداء ودواما خبالف ذلك فيما مر ىف احلالة األو� فال يرض (قوهل من أذرع) أى بذارع اآلد� (قوهل نية قدوة) أى أو مجاعة كأن يقول مقتديا أو مجاعة (قوهل كذا توافق الخ) أى مثل ما ذكر من الرشوط توافق

ملأموم ىف األفعال الظاهرة و�ن اختلفا عددا، فال يصح اإلقتداء مع اختالفه نظم صالتهما أى اإلمام واكمكتو�ة خلف كسوف وعكسه (قوهل �قق) بابلناء للمفعول كما ضبطه املؤلف خرب عن قوهل توافق الخ أى �قق كونه رشطا من رشوط القدوة (قوهل وأن يتابع) أى املأموم اإلمام بأن يتأخر حترمه عن مجيع

٦٥

م إمامه وأن ال�سبقه بر�ن� فعلي� اعمدا اعملا وأن اليتأخر عنه بهما بال عذر (قوهل وال�الفه الخ) حترأى وأن ال�الف املأموم اإلمام ىف سنة قبحت فيها املخالفة كسجدة تالوة وسجود سهو و�شهد أول،

ال ىف اثلاثلةفيجب املوافقة فعال وتر� ىف األو� وفعال ال تر� ىف اثلانية وتر� الفع

(فصل) ىف بيان الصور املمكنة ىف القدوة�ىث

نـىث خبنىث أ

أل

ر ا ـ ك نىث >< باذل

�ىث اخل

أل

كر ا صح اقتدا اذل

�ىث فله �سع صور أل

نىث ا

و�طل اقتداء خنىث و ذكر >< باخل

-------------------------------------- (قوهل فصل) أى ىف بيان الصور املمكنة ىف القدوة و� �سع تصح القدوة ىف مخس منها وتبطل ىف أر�ع

(قوهل صح اقتدا الخ) بالقرص أى صح اقتداء اذلكر باذلكر (قوهل األنىث اخلنىث) حبذف العاطف فيهما أى ما مع ما قبلهما ثالث صور وصح اقتداء األنىث باذلكر واقتداء اخلنىث به، فه

(فائدة مهمة) ألف خنىث تأنيثية فهو غ� منرصف ل�ن ضم�ه مذكر و�ن بان أنىث نقله الرتمىس عن األسنوى وقد مجعته ىف قو�:

قال اجلمال األسنوى األلف >< ىف اخلنىث تأنيث فال ينرصف ل�ن ضم�ه مذكـر ولـو >< بان مـؤنثا فهـكذا حكوا

باذلكر) متعلق ب�ل من قوهل اقتدا امللفوظ واقتدا املقدر ىف األنىث و� اخلنىث كما قدرت أوال (قوهل (قوهلاألنىث خبنىث أنىث) أى و�صح اقتداء األنىث خبنىث واألنىث بأنىث، فىف املوضع� حذف مضاف، وهما

خنىث باخلنىث واقتداء صورتان تصحان كما قبلهما(قوهل و�طل اقتداء خنىث وذكر الخ) أى و�طل اقتداءخنىث باألنىث واقتداء ذكر باخلنىث واقتداؤه باألنىث فهذه أر�ع صور (قوهل فله �سع صور) أى فلإلقتداء

�سع صور مكنة يصح ىف مخس منها و�بطل ىف أر�ع كما تقرر

(فصل) ىف رشوط جواز مجع اتلقديموط هاكـها >< بدء ب مع بهاجلمع �قديم رش

�ية اجل

و�

أل

ا

قا إحرام ما قد حل

ــا >< عذر إىل وال بينهما �م بق

كذا ال

------------------------------------- (قوهل فصل) أى ىف رشوط جواز مجع اتلقديم (قوهل جلمع تقديم) أى سفرا وحرض (قوهل هاكها) أى

خذها أى الرشوط (قوهل باألو�) أى بالصالة األو� ألن الوقت هلا واثلانية تبع (قوهل بها) أى ىف األو�

٦٦

قبل اتلحلل منها (قوهل كذا الوال) بالقرص أى املواالة ب� الصالت� بأن اليفصل بينهما فصال طو�ال، (قوهل ثم بقا الخ) بالقرص أى وذلك بقدر ر�عت� بأقل �زئ نقله ىف رشح األصل عن السيد الز�يدى

بقاء عذر يع� السفر إىل اإلحرام باثلانية (قوهل ما قد حلقا) أى صالة ثانية حلقت األو�، هذا وأما اجلمع للمطر فيشرتط وجود املطر ىف أول الصالت� و�ينهما وعند اتلحلل من األو�

(فصل) ىف رشوط جواز مجع اتلأخ�

خ� مع باتلأ

ـت ما سـبق واجل خ� بوق

ط� استحق >< �ية تأ رش

ـا�ية حبيث �بىق منه ما قد وسـعه >< ودوم عذر تلـمام اثل-------------------------------------

ع الخ) مبتدأ خربه قوهل استحق ورشط� (قوهل فصل) أى ىف رشوط جواز مجع اتلأخ� (قوهل واجلم مفعوهل (قوهل بوقت ما سبق) أى ىف وقت صالة سابقة (قوهل حبيث يبىق الخ) حيثية تقييد أى حبيث يبىق من وقت األو� ما قد وسعها تامة إن أراد إتمامها ومقصورة إن أراد قرصها، وضم� وسعه ملا سبق ىلع

ة و� مؤنثة (قوهل دوم عذر) أى وهو السفر (قوهل تلمام اثلانية) أى إرادة اللفظ و�ال فما واقعة ىلع صال إىل تمام الصالة اثلانية، فلو أقام قبل تمامها وقعت األو� قضاء سواء قدمها ىلع اثلانية أم أخرها.

(فصل) ىف رشوط القرص

فر >< مرحـلت� ومبـاحا �ع رص سبعة كون السوط ق تـرب رش

م و�متـم مـا اقـتدى ر

قرص لـدى >< حتواز �ية ال

م اجل

عل

ـا�يات � ـالة >< و�ـو�ها من الر دوم السفار النتها الص--------------------------------------

٨٩مرحلت�) مسافة القرص ىلع ما صححه ىف فتح القدير: (قوهل فصل) أى ىف رشوط القرص (قوهل مرت (قوهل مباحا) أى و�ون السفر مباحا ىف ظنه، فالعاىص بالسفر ال�وز هل القرص ٩٩٢،٩٩٩كيلو مرتا و

(قوهل علم اجلواز) أى جوازالقرص فال قرص جلاهل به (قوهل نية القرص) أى ومثلها ما لو نوى الظهر حترم) أى فلو نواه بعده لم ينفعه (قوهل و�متم الخ) متعلق باقتدى بعده، وما نافية أى ر�عت� (قوهل دلى

وأن اليقتدى بمتم مقيم أو مسافر ىف جزء من صالته و�ن قل (قوهل دوم السفار) أى دوام السفر يقينا عيات و� الظهر (قوهل النتها الخ) بالقرص أى إىل انتهاء الصالة (قوهل و�ونها الخ) أى الصالة من الر�ا

والعرص والعشاء

٦٧

(فصل) ىف رشوط صحة اجلمعة � ة ابل هر خط ـد >< �قام وقت الظ وط مجعة �ستة تع رشـالغ� >< ذكور احرار كذا مستوطن� ر�ع� ب

مجاعة بأ

� طبت� سبقت وليس ىف ابلو قارنت باخل

خرى سبقت >< أ

أ

-------------------------------------- (قوهل فصل) أى ىف رشوط صحة اجلمعة (قوهل تقام الخ) أى اجلمعة لكها ىف وقت الظهر (قوهل خطة

(قوهل مجاعة) بانلصب حال من ضم� ابل�) أى و� خطة ابل�، وخطتها ب�رس اخلاء عالمات أبنية ابل�تقام أى حال كون اجلمعة ذا مجاعة ىف الر�عة األو� بتمامها بأن �ستمر معه إىل السجود اثلا� (قوهل بأر�ع�) أى ولو من اجلن، فال تصح اجلمعة بدون أر�ع� مستجمع� للرشوط إال إذا ق�وا القائل

ل الظهر وهو األحوط خروجا من اخلالف كما نقله ىف رشح جبوازها بدون أر�ع� فتصح، و�سن حينئذ فعاألصل عن الكردى (قوهل بالغ� ذكور احرار) أى فال تنعقد اجلمعة بالصىب وال باألنىث والبالعبد والتلزمهم أيضا ل�ن تصح مجعتهم ألن من صحت ظهره من التلزمه مجعة صحت مجعته وتغ� عن

جلمعة بأن ال�سافروا عن وطنه صيفا وال شتاء إال حلاجة كز�ارة أو ظهره(قوهل كذا مستوطن�) أى بب� اجتارة (قوهل وليس ىف ابل�) أى ب� اجلمعة (قوهل أخرى سبقت الخ) أى مجعة أخرى سبقت تلك اجلمعة أو قارنتها، وذلك ىف ما إذا لم يعرس اجتماع انلاس بماكن، و�ال فتنعقد لك من اجلمعت�، وذلك إما لكرثتهم

لقتال بينهم أو بلعد أطراف ابل� بأن ي�ون من بطرفها اليبلغهم الصوت �رشوطه (قوهل باخلطبت� أو الخ) متعلق بما بعده أى وسبقت اجلمعة باخلطبت� خبالف العيد فإن خطبتيه مؤخرتان

(فصل) ىف بيان أر�ن اخلطبت�راكن خطبت� محد اهللا مع >< صالته ىلع

متبع أ

انلىب ال

قرآن ىف إحداهمامر باتلقوى وهذى �يهما >< وآية ال

أل

وا

مؤمن� �� مخسة وفت رت >< لل خ

اع ىف خطبة قد أ �م ادل

------------------------------------- ) أى ىف بيان أر�ن اخلطبت� (قوهل محد اهللا) و�شرتط كونه بلفظ اهللا ولفظ محد (قوهل مع (قوهل فصل

صالته الخ) أى اخلطيب، و�شرتط كونها من مادتها الكونها بلفظ �مد (قوهل املتبع) أى ىف أقواهل وأفعاهل امر اهللا واجتناب نواهيه ول�م ىف رسول اهللا أسوة حسنة (قوهل واألمر باتلقوى) � امتثال أو -وتقر�راته

قاهل الز�ادى (قوهل وهذى الخ) أى وهذه األر�ن اثلالثة معتربة فيهما أى اخلطبت� األو� واثلانية (قوهل

٦٨

وآية القرآن الخ) أى املفهمة ىف إحدى اخلطبت� (قوهل قم ادلاع الخ) بالقرص أى ادلاعء ىف اخلطبة اثلانية و�سن اإلتيان باملؤمنات وليس من األر�ن وذللك أسقطه انلاظم (قوهل للمؤمن�) أى عموما وخصوصا

من األصل دلفع توهم دخوهل ىف األر�ن واهللا أعلم (قوهل ف�) أى مجلة األر�ن مخسة (قوهل وفت) أى أتت، هذا وقد رمز إىل أر�ن اخلطبت� بعض شيوخ شيخنا العالمة ز�� بن دحالن السارا� بأول لك

ض بيت واحد وزاد بيتا ىف بيان مواضعها وهما: حرف من لكمات بع حصل صربا وراع أدبـا >< داوم سـهرا جتـد األمـال

وإلحدى ت� اهلمز لأل� >< ـرى ادلال وضع فيهما األوالة فاحلاء رمز بها إىل احلمد والصاد إىل الصالة ىلع انلىب والواو إىل الوصية باتلقوى واهلمزة إىل اآلية القرآني

وادلال إىل ادلاعء للمؤمن� ا�نقله شيخنا

(فصل) ىف بيان رشوط اخلطبت� ىف اجلمعةطيب عن خبث >< ثو�ا ماكنا بدنا و�ن حدث

طهما طهر اخل رش

ـنة قر �يمأ ـدر >< جلوسه قدر الط ام إن ق ـ وستـر عورة �ي

وال �يـنهما و�� مانهما >< �م ال ـ وال بي

ما كذا ال ـ �يـنه

ة تبيـن ـ ر�عيـن >< و�ونـهابعر�ي ص� و�سما�هما أل

ن ت�ـون لكها >< واقعة ىف وقت ظهر ا� رهن أ ـ ت� اعش

--------------------------------- (قوهل فصل) أى ىف بيان رشوط اخلطبت� ىف اجلمعة (قوهل عن خبث) أى �س (قوهل ثو�ا ماكنا بدنا)

تمي�ات �ولة عن املضاف اذلى هو املضاف إيله ىف طهر اخلطيب أى طهر ثوب اخلطيب وماكنه و�دنه و أحدث ىف أثناء اخلطبة استأنفها وجو�ا و�ن سبقه احلدث وقرص (قوهل وعن حدث) أى أصغر وأ�رب فل

الفصل (قوهل وسرت عورة) ىف رشح األصل والظاهر صحة خطبة العاجر عن السرتة دون العاجر عن طهر احلدث أو اخلبث ا�(قوهل إن قدر) أى اخلطيب ىلع القيام (قوهل قدر الطمأنينة) أى ىف الصالة، وهذا أو�

صل من قوهل فوق طمأنينة الصالة إذ ذكره الفوقية يوهم اشرتاط ز�ادة طمأنينة اجللوس بينهما من صنيع األىلع طمأنينة الصالة ىف الطول وليس بمراد إذ املراد بها هنا اإلرتقاء والوصول تأمل (قوهل بينهما) أى

و�� ما ص�) مامصدر�ة اخلطبت� متعلق جبلوسه (قوهل كذا الوال) بالقرص أى الوالء ب� اخلطبت� (قوهلأى و�� صالته اجلمعة (قوهل و�سماعهما) أى إسماع اخلطبت� من اخلطيب بالفعل بأن يرفع صوته حىت �سمعه اجلالسون (قوهل ألر�ع�) أى اذلين تنعقد بهم اجلمعة ومنهم اإلمام ل�ن سماعهم �ب بالقوة ال

٦٩

طبة أى أر�نها ب�الم العرب و�ن اكنوا عجما بالفعل حبيث لو أصغوا لسمعوا (قوهل و�ونها) أى اخلاليفهمونها (قوهل اعرشهن) أى الرشوط (قوهل لكها) أى اخلطبة (قوهل انت�) أى بيان رشوط خطبىت

اجلمعة.

(فصل) فيما يتعلق بامليتن صل ادفن ـن >< قد مات فاغسل كف ـزم مل

صال تل

ر�ع اخل

وأ

----------------------------------------- (قوهل فصل) أى فيما يتعلق بامليت (قوهل تلزم) أى جتب ىلع الكفاية ىلع من علم بموته أو ظنه (قوهل

ملن قد مات) أى وهو مسلم ولو غر�قا غ� املحرم بنسك والشهيد ىف �ل معر�ة الكفار ولو صبيا أو ىف بعض أحواهل (قوهل فاغسلن) تفصيل ملا أمجله ىف قوهل وأر�ع اخلصال أى فاسقا أو �دثا وغ� السقط

فاغسل امليت وجو�ا أو يممه بدل الغسل و�فننه بعد غسله أو بدهل وصل عليه كذلك وجو�ا و�عد اتلكف� ندبا، فلو تعذر الغسل أو بدهل لم يصل عليه، وادفننه ىف قرب

(فصل) ىف بيان غسل امليت

قل غسل لن أ ـ ن �غس

مله أ

�

دن >< بمائه أ م ابل ن �عم

أ

يرىأ ن موض

نفه وأ

قذرا >< من أ

�يه و�ز�ل ال

لسوأ

ن يدلك �سدر جسمه >< وصبـه ثالثا الماء هل وأ

-------------------------------- (قوهل فصل) أى ىف بيان غسل امليت (قوهل أقل غسل أن يعمم الخ) أى أن يعمم الغاسل بدن امليت

بماء الغسل مرة حيث حصل اإلنقاء بها (قوهل أ�مله الخ) أى أ�مل غسل امليت أن يغسلن الغاسل عطف ىلع وأن يغسلن سوأتيه أى دبره وقبله خبرقة ملفوفة ىلع �ساره (قوهل و�ز�ل القذرا الخ) بانلصب

أى وأن يز�ل الغاسل القذر أى الوسخ(قوهل وأن موضأ الخ) اسم مفعول، و�رى بابلناء للمفعول أى وأن يرى امليت موضأ (قوهل �سدر) أى و�وه كصابون (قوهل وصبه) مصدر مضاف لفاعله أى وصب الغاسل

املاء للميت أى عليه ثالثا

(فصل) ىف بيان الكفنمل �ن ثوب �عم

أل�

كفن >< لفائف ثالث ا

د� ال

جسمه أ

٧٠

ـص و�زار ة مخار >< لفا�تـان وقمي لرجل وهو لمـرأ

---------------------------------- رأس املحرم ووجه (قوهل فصل) أى ىف بيان الكفن (قوهل يعم جسمه) أى �سرت مجيع جسم امليت غ�

املحرمة (قوهل أد� الكفن) أى أقله (قوهل لفائف) بالضم منونا ىلع الرصف للرضورة وهو خرب مقدم عن قوهل األ�مل أى يعم لك منها ابلدن وهذا احل�م عليها باأل�ملية من حيث اإلقتصار عليها فال يناىف

ص بإسقاط اثلا� واثلالث ولم ي�ن عليه دين كونها واجبة ىف نفسها ألنه مىت كفن امليت من ماهل ولو يومستغرق وجب هل ثالثة أثواب لك واحد منها �سرت مجيع ابلدن غ� رأس املحرم ووجه املحرمة نقله ىف رشح األصل عن السو�ىف (قوهل األ�مل) أى أ�مل الكفن، وعن أى ظهر (قوهل لرجل) متعلق باأل�مل أى

الكفن ملرأة مخار وهو ثوب تغطى به املرأة رأسها ولفافتان راعية لز�ادة ولو صغ�ا (قوهل وهو الخ) أى أ�مل السرت وقميص ساتر جلميع ابلدن و�زار يؤتزر به فيما ب� الرسة والر�بة ه

(فصل) ىف بيان أر�ن الصالة ىلع امليت

راكن انو�ن و�ربأل

ورى >< سبعة ا

ـالة جلنـازة ال اوللص

ـن كتاب �م صلين >< فاحتة ال

ر�عا �م إن قدرت واقرأ

ى أ

أ

ميت ىف ثاثلـة وسلمن لطه ىف ثا�يـة �م ادعـون >< لل

------------------------------------ ىلع امليت (قوهل جلنازة الورى) أى ىلع جنازة الورى أى اخللق (قوهل فصل) أى ىف بيان أر�ن الصالة

(قوهل انو�ن) فعل أمر بنون مؤ�دة خفيفة أى انو�ن أنت أيها املص� ىلع امليت، و�ب ىف انلية القصد واتلعي� لصالة اجلنازة ونية الفرضية، وال �ب تعي� امليت احلارض باسم أو �وه (قوهل و�ربا) األلف

عن انلون اخلفيفة للوقف (قوهل أر�عا) تفس� لكمية اتلكب� أى أر�ع ت�ب�ات (قوهل إن قدرت) منقلبة أى فإن عجزت عن القيام قعدت فاضطجعت فاستلقيت فأومأت كما ىف غ� صالة اجلنازة (قوهل فاحتة

باىق األر�ن الكتاب) أى أو بدهلا عند العجز عنها وهذه القراءة التتع� بعد اتلكب�ة األو� خبالفالقويلة بل �وز اإلتيان بها ىف أى موضع بعد اتلكب�ات األر�ع ل�ن األفضل بعد األو� (قوهل ثم صل� لطه) أى ىلع طه وهو اسم من أسماء رسول اهللا، وقرر بعض شيوىخ أنه إنما س� به ألن فضله ىلع

وابلدر القمر يللة أر�عة عرش، وذلك أصحابه كفضل القمر يللة ابلدر ىلع سائر الكواكب كما ىف احلديثألن الطاء عند األدباء �سوب بالتسعة واهلاء باخلمسة فاجلملة أر�عة عرش و اهللا أعلم (قوهل ىف ثانية)

٧١

أى بعد ت�ب�ة ثانية وجو�ا فال جتزئ بعد غ�ها (قوهل ثم ادعون للميت) �سكون ايلاء لغة ىف امليت من مات حقيقة واثلانية ىلع الىح كما قاهل الشاعر: بتشديدها غ� أن األو� تطلق ىلع

ومن يك ذا روح فذلك ميت >< وما امليت إال من إىل القرب �مل �أى ادعون هل بأخروى (قوهل وسلمن) أى بعد الرابعة

(فصل) ىف بيان دفنه

رسه >< من سبع ت�تم راحئـت

قل دفن حفرة حت ه أ

ه اب خد وضعن ىلع الرت ـله >< ويل م�

وقامة و�سطة أ

م زم >< توجيـهه لقبلة �عـظ�من �م يل

أل

ع� به ا

أ

---------------------------------- (قوهل حترسه) أى حتفظه أى امليت من السباع (قوهل فصل) أى ىف بيان دفنه (قوهل أقل دفن) أى قرب

(قوهل ت�تم راحئته) أى �سرت راحئة امليت (قوهل وقامة الخ) خرب مقدم عن قوهل أ�مله أى وأ�مل ادلفن قامة و�سطة بأن يقوم رجل معتدل باسطا يديه مرتفعت� (قوهل ويلوضعن الخ) بابلناء للمجهول، ونائب

امليت األيمن ندبا بعد إزالة الكفن ىلع الرتاب (قوهل به) أى باخلد فاعله قوهل خده أى ويلوضعن خد (قوهل توجيهه) أى توجيه امليت إىل القبلة املعظمة

(فصل) فيما يوجب نبش امليت

ر�ع للتوجيه مع >< غسل إذ اتلغي� �يه لم �قع �نبش لأل

مال معـه دفناوجلنينه إذا ما مـكنا >< حيـاته وال

أ---------------------------------

(قوهل فصل) أى فيما يوجب نبش امليت (قوهل ينبش) أى امليت أى ي�شف القرب اذلى فيه امليت (قوهل � (قوهل مع غسل) لألر�ع) أى ألر�ع خصال (قوهل للتوجيه) أى فينبش وجو�ا تلوجيهه إىل القبلة ما لم يتغ

أى مع نبشه وجو�ا ألجل غسله أو تيممه ما لم يتغ� (قوهل إذ اتلغي� الخ) راجع لقوهل للتوجيه ومع غسل أى إذا لم يقع ىف امليت اتلغي� يع� اتلغ� (قوهل وجلنينه) أى إذا دفن معه فيجب انلبش تدار� للواجب،

للميت وذكر ألن امليت �ستوى فيه املذكر واملؤنث أو وال �ب شق جوف حامله قبل ادلفن، وضم� جنينهأراد به جنسه الشامل للرجل واملرأة وعليه ففيه رجوع الضم� إىل بعض أفراد اجلنس نظ� قوهل تعاىل " واملطلقات يرت�صن " مع قوهل عز وجل " و�عوتلهن أحق بردهن " فضم� و�عوتلهن راجع إىل الرجعيات

٧٢

طلقات الشامل للبوائن أيضا تأمل (قوهل إذا ما أمكنا حياته) أى اجلن� بأن ي�ون الىت � بعض أفراد امل هل ستة أشهر فأ�رث وما هنا زائدة كما قال بعضهم:

يا طلبا خذ فائدة >< ما بعد إذا زائدة(قوهل واملال الخ) باجلر أى وللمال اذلى دفن مع امليت فيجب نبشه ألجل أخذه، ومعه �سكون الع� أى

امليت، ودفنا فعل ماض مب� للمجهول بألف اإلطالق أى املال مع

(فصل) ىف بيان اإلستعانات وأحاكمها ومكروه وواجب يضاف

و�

ستعانات مباحة خالف >< أ

اإل

ا ـان صبه لمن تـوض ل �قر�ب ماء يرىض >< واثلـ و فأعـضا >< ورابع لعـاجز من مـرىض وث

الث لغاسل لأل

------------------------------------ (قوهل فصل) أى ىف بيان اإلستعانات وأحاكمها (قوهل اإلستعانات) الس� واتلاء زائدتان للتأ�يد أى

أم ال (قوهل مباحة الخ) خرب اإلستعانات أى � اإلاعنات ال للطلب ألنه يندب تر�ها مطلقا سواء طلبها من حيث احل�م أقسام مباحة الخ و�ضاف ت�ملة (قوهل فأول) مبتدأ ون�ر لكونه ىف معرض اتلفصيل أى فاألول من أنواع اإلاعنات وهو املباح(قوهل تقر�ب ماء) أى إحضاره (قوهل يرىض) بابلناء للمجهول

ه أراد بالرضا عدم ابلأس باتلقر�ب الحصول اثلواب اذلى أوهمه ونائب فاعله ضم� تقر�ب ماء ، ولعلاتلعب� بالرضا واهللا أعلم (قوهل واثلان) حبذف ايلاء ىلع حد قوهل تعاىل " وهو الكب� املتعال " أى وهو

(قوهل صبه الخ) أى صب املاء ىلع من توضأ ولو بال طلب ألن اإلاعنة ترفه اليليق باملتعبد خالف األو�هل لغاسل الخ) أى اإلاعنة ىلع من غسل أعضاءه (قوهل من مرىض) مجع مر�ض كقتيل وقت� أى (قو

فيجب اإلاعنة ىلع العاجز ولو بأجرة مثل إن فضلت عما يعترب ىف ز�ة الفطر و�ال ص� باتليمم وأاعد

(فصل) فيما جتب فيه الز�ةكـاة >< �قدان موانلا الىت بها الز

ـرات أ معـدن معش

قيمة ال اكز مـع جتارة >< واجب هذى ر�ع عرش وانلعم الر

------------------------------------ (قوهل فصل) أى فيما جتب فيه الز�ة (قوهل الىت بها الز�ة) أى الىت جتب فيه الز�ة (قوهل نقدان) هما

لفضة، وال ز�ة ىف لك منهما حىت يبلغ نصابا، فنصاب اذلهب عرشون دينارا بوزن مكة حتديدا اذلهب وا

٧٣

يقينا، والفضة مائتا درهم (قوهل معدن) هو ماكن خلق اهللا تعاىل فيه ذهبا أو فضة موات أو ملك هل، لة للشجر فيجب ىلع من استخرج ذلك ر�ع عرشه حاال إن بلغ نصابا (قوهل معرشات) � انلوابت الشام

والزرع، والز�ة ىف ىشء منها إال ىف رطب وعنب وما صلح لإلقتيات من احلبوب �رشوطها (قوهل وانلعم) و� إبل و�قر العراب واجلواميس وغنم، فتجب فيها الز�ة �رشوطها (قوهل الر�ز) هو دف� جاهلية وهم

اهلا، فيجب فيها الز�ة إن بلغت نصابا من قبل بعثة الرسول ص� اهللا عليه وسلم (قوهل مع جتارة) أى أمووحال عليها احلول مع رشوطها (قوهل واجب هذى) أى أموال اتلجارة (قوهل ر�ع عرش القيمة) أى قيمة

عروض اتلجارة

(فصل) فيما �ب به الصيام

هاللة شعبان ورؤ�ة ال >< عد

ب صوم رمضان ب�مال �

اء م ـذا �بوتـه >< بعـدل مشهد لمن لم يره للر طلقا كقه و �� موثوق لمن قد صد

إخبار اعدل رواية ثـقة >< أ

ـتهاد فـيه عليه >< مشتبه باإلج

ـن من دخوهل وظ-----------------------------------

(قوهل فصل) أى فيما �ب به الصيام (قوهل ب�مال عدة شعبان) أى ثالث� يوما من الرؤ�ة ىف شعبان مثال (قوهل ورؤ�ة اهلالل) أى و�رؤ�ة هالل رمضان يلال النهارا إذ ال أثر لرؤ�ته نهارا (قوهل للراء) حبذف

حق من رآه (قوهل مطلقا) أى سواء اكن الراىئ عدال أو ايلاء كما ىف واثلان أى وذلك الوجوب بالرؤ�ة ىف(قوهل كذا ثبوته) أى مثل ثبوته برؤ�ة اهلالل ثبوته الخ (قوهل بعدل مشهد) مصدر مي� أى بعدل فاسقا

شهادة واحد و�ن اكن الراىئ حديد ابلرص وال بد من ح�م احلا�م هل (قوهل ملن لم يره) أى اهلالل (قوهل ية الخ) باإلضافة وثقة أى موثوق به سواء وقع ىف القلب صدقه أم ال كما يعلم من مقابله إخبار اعدل روا

اآلىت (قوهل أو غ� موثوق) باجلر أى أو إخبار عدل رواية غ� موثوق به كفاسق (قوهل ملن صدقه) أى هاد فيه، اعتقد صدقه (قوهل وظن من دخوهل الخ) أى دخول رمضان مبتدأ خربه قوهل مشتبه عليه باإلجت

فلو اشتبه عليه رمضان بغ�ه نلحو حبس اجتهد فإن ظن دخوهل باإلجتهاد صام فإن وقع فيه فأداء و�ال فإن اكن بعده فقضاء و�ن اكن قبله وقع هل نفال وصامه ىف وقته إن أدر�ه و�ال قضاه (قوهل باإلجتهاد فيه)

متعلق بظن، وفيه أى ىف رمضان

٧٤

(فصل) ىف رشوط صحة الصومر ة أ

مرأ

عقل �قاء ال

ة >< إسالم ال ح ط الص ألشياء رش

�عة ا

وم م >< ب�ون وقت قابال للصوه مع عل

من حيضها و�

---------------------------------- دم عن رشط الصحة (قوهل رشط (قوهل فصل) أى ىف رشوط صحة الصوم (قوهل أر�عة الخ) خرب مق

الصحة) أى صحة الصوم فرضا اكن أو نفال (قوهل إسالم) أى ىف احلال فال يصح من اكفر أص� وال مرتد (قوهل العقل) أى اتلمي� فخرج به املجنون و�وه والصىب (قوهل و�وه) أى من نفاس ووالدة ولو لعلقة أو

(قوهل ب�ون وقت) أى وقت صام فيه (قوهل قابال للصوم) مضغة و�ن لم تر دما (قوهل مع علم) أى أو ظن أى و�ال فال يصح وهو العيدان وأيام الترش�ق اثلالثة

(فصل) ىف رشوط وجوب الصوم

ة إطا�ته >< إسـالمه ت�ـليفه إقامة وجوب صح رشط ال

--------------------------------- أى ىف رشوط وجوب الصوم (قوهل رشط الوجوب) أى وجوب صوم رمضان (قوهل صحة) (قوهل فصل)

أى فال �ب ىلع مر�ض مرضا يرض معه الصوم رضرا يبيح اتليمم (قوهل إطاقته) أى قدرة الصائم ىلع اتليمم (قوهل إسالمه) أى ولو فيما مىض فيشمل الصوم، فال �ب ىلع من اليطيقه لكرب أو مرض يبيح

نه �اطب باألداء (قوهل ت�ليفه) أى بلوغه وعقله، فال �ب ىلع صىب و�نون ومغ� عليه املرتد أل فالصوم وسكران (قوهل إقامته) أى فيباح تر�ه لسفر طو�ل بنية الرتخص فإن ترضر به فالفطر أفضل و�ال

(فصل) ىف أر�ن الصوم فرضا اكن أو نفال

ركـانـه ثـالثة �يـته >له أ

< ىف فرضه للك يـوم يل

ر اختـيارا ذاكرا >< ال جاهال �عـذر صائم يرى مفط ترك ال

------------------------------------- (قوهل فصل) أى ىف أر�ن الصوم فرضا اكن أو نفال (قوهل ىف فرضه) أى فرض الصوم، خرج به انلفل

فيكىف فيه نية بانلهار قبل الزوال �رشط انتفاء املناىف قبل انلية، ومن ذلك يعلم أن قوهل ىف فرضه راجع لقوهل اآلىت يلله ال لقوهل نيته و�ال فلك صوم فرضا اكن أو نفال �ب فيه انلية (قوهل للك يوم) قال الز�ادى

ول، ل�ن ينبىغ هل ذلك يلحصل هل صوم فلو نوى يللة أول رمضان بصوم مجيعه لم ي�ف لغ� ايلوم األ

٧٥

ايلوم اذلى �ىس انلية فيه عند مالك كما �سن هل أن ينوى أول ايلوم اذلى �سيها فيه يلحصل هل صومه عند أىب حنيفة، وذلك بأن ق� و�ال اكن متلبسا بعبادة فاسدة ىف اعتقاده وهوحرام (قوهل يلله) أى ىف أى

الفجر (قوهل ترك املفطر) أى من وصول ع� ملنفذ مفتوح من جوف جزء من أجزاء الليل من الغروب إىلوغ� ذلك ما هو مز�ور ىف الكتب املتداولة كرشح األصل (قوهل اختيارا) قال املؤلف من اطالق املصدر و�رادة اسم الفاعل أى �تارا ا�فال يبطل صوم مكره ىلع مفطر به (قوهل ذاكرا) أى للصوم فال يفطر

لنسيان (قوهل الجاهال) أى باتلحر�م (قوهل يعذر) أى ىف جهله، فإن اكن غ� معذور فيه يفطر بذلك مع ابذلك مع جهله و�ال بأن قرب عهده باإلسالم أو �شأ بعيدا عن العلماء فال (قوهل صائم الخ) عد الصائم

هنا ر�نا لعدم وجود صورة للصوم ىف اخلارج بدون تصوره

وما يذكر معها (فصل) فيما �ب به الكفارةماع ذى �مام ـيام >< ىف رمضان جب قضا لمفسد الص

ب بال �

ارة �ظ� و�عز�ر حصل ـل >< كف وم به يوما كم ثم للص أ

يام إلمساك ىف رمضان ال >< سواه مع قضاالصب ا مقبال و�

همال ـال أ

فرض يلى وىلع >< من �ية ىف ال ى فطرا �عد

ىلع اذل

ـ� فه جتر �ظن الليال >< �بىق �بـان خـل ومن �سـح

ف يضا خـل

�طرا >< �بان أ

غروب أ

ه وظـهراكذاك من ظان ال

نه يرى من رمضان يوم ثالىث شعـبان >< قد بان �

ومن هل

و من مضمضة مبالغة >< يوما من استنشاق أ

ا ال ـ سبق م

ومن هل

--------------------------------------- �ب به الكفارة وما يذكر معها (قوهل بالقضا) بالقرص قال املؤلف ابلاء بمع� مع (قوهل فصل) أى فيما

أى مع القضاء للصوم (قوهل ملفسد الخ) قال املؤلف الالم بمع� ىلع متعلق بيجب أى ىلع من أفسد صومه ىف رمضان (قوهل جبماع ذى تمام) خرج به من أفسد صومه بغ� مجاع وما لو أفسده جبماع مع

فال كفارة عليه سواء تقدم ذلك الغ� ىلع اجلماع أو قارنه، واحرتز بذى تمام عن املرأة فإنه اليلزمها غ�هالكفارة ألنها تفطر بمجرد دخول بعض احلشفة (قوهل أثم للصوم) فعل ماض أى أثم ألجل الصوم فقط،

وحده بل هل مع الزنا (قوهل فال كفارة ىلع مسافر سفر قرص يبيح الفطر أفطر بالزنا ألن إثمه ليس للصومبه) أى جبماعه اتلام متعلق بأثم، فخرج به ما لو اكن صبيا أو مسافرا أو مر�ضا وجامع بنية الرتخص فإنه الإثم عليه (قوهل يوما كمل) بأن استمر بعد إفساده الصوم ىلع أهليته للصوم بقية ايلوم، فخرج ما لو

٧٦

نه بان أنه لم يفسد صوم يوم (قوهل كفارة الخ) بالرفع فاعل وىطء بال عذر ثم جن أو مات ىف ايلوم أل�ب، والكفارة إعتاق رقبة مؤمنة سليمة عن عيب �ل بالعمل بال عوض، فإن عجز صام شهر�ن متتابع�، فإن عجز أطعم ست� مسكينا للك منهم مد من اغلب قوت ابل� املجزئ ىف الفطرة (قوهل

قضاء فيما سوى رمضان كقضاء ونذر و�فارة (قوهل ىلع اذلى الخ) السواه) أى ال�ب اإلمساك مع المتعلق بيجب أى �ب ذلك ىلع من تعدى بفطره، وقوهل فطرا مفعول مقدم (قوهل وىلع من نية الخ) بانلصب مفعول مقدم لقوهل أهمال أى و�ب ذلك ىلع من أهمل أى ترك نية يلال ىف الفرض (قوهل ومن

إلطالق أى و�ب ذلك ىلع من �سحر ظانا بقاء الليل فبان خالفه (قوهل يبىق) �سحر يظن الليال) بألف اأى الليل (قوهل فبان خلفه) أى فظهر خالف الظن بأن بان أنه �سحر بعد الفجر (قوهل كذاك من الخ) أى مثل من �سحر الخ ىف وجوب ما ذكر عليه من أفطر ظانا للغروب فبان خالفه، وقوهل ظان الغروب

ع اإلضافة ىلع أنه حال مقدمة من الضم� ىف أفطرا بألف اإلطالق (قوهل أيضا) أى كما بان بانلصب مخالف الظن ىف املسئلة املارة (قوهل ومن هل الخ) أى و�ب ذلك ىلع من بان هل يوم اثلالث� من شعبان أنه

�ب ذلك ىلع من (قوهل أنه) أى يوم ثالىث شعبان (قوهل ومن هل سبق ما الخ) بالقرص أى و من رمضان سبقه ماء املبالغة من مضمضة أو استنشاق

(فصل) فيما يبطل به الصوم

ـظة يض انلـفاس ردة >< والدة وجنـة لو حل

�بـطل باحل

ـما يا و�غـمـا >< ان انلهار لكه قد �م ـد وسـكره تع-------------------------------------

(قوهل فصل) أى فيما يبطل به الصوم (قوهل يبطل) أى الصوم (قوهل باحليض الخ) حبذف العاطف ىف هذه املواضع اثلالثة (قوهل لو حلظة) لو للغاية ىف لك من املبطالت اخلمسة أى ولو اكن ذلك حلظة (قوهل

هار الخ) بانلصب مفعول بفعل مقدر قبله مفرس بما بعده تعديا) أى بمحاولة سبب السكر (قوهل ان انل أى ان عم لك من السكر واإلغماء انلهار لكه و�ال فال يبطل به الصوم

(فصل) ىف أقسام اإلفطار ىف رمضان وأحاكمه

زن ىف سفر ومرض ائض >< وجو إ�طار رمضان احتمن ىف احل

وال وال ىف

ر قضاء رمضان إىل م ىلع >< مؤخ ة حر ـ جنـقه تف

ر�ـعة فل

قسـامه أ

وقت مع إماكنه >< أ

ن ضاق �نه ال

أ

٧٧

غ� كذ فـدا وذا >< إ�طاره خوفا ىلع ال

قـضا ال

زم ال

اما �يه يل

خـ�هة >< قضاءه رمضان مع إمكـانه اصل مع تأ

إفـطاره احل

فـدازم �يه ال ال

قضا يل

ـدا >< وما ال ـان و� تـاه رمض

حىت أ

زم ثل ناىس انلية >< وما به لم يل ـ فـدية وهو كث� م

ال

إال

يخ �م ال وال >< ىف ذى جنون �ن �عد قد خال ـ ب� الش ـ ذا ىف ك----------------------------------------

(قوهل فصل) أى ىف أقسام اإلفطار ىف رمضان وأحاكمه (قوهل إفطار الخ) بانلصب ىلع اإلشتغال لوقوعه فعل ذى طلب وهو احتمن (قوهل ىف احلائض) أى وانلفساء ولو من علقة أو مضغة أو بال بلل (قوهل قبل

وجوزن الخ) أى اإلفطار ىف سفر سفر قرص أو مرض مرضا يبيح اتليمم (قوهل وال وال ىف جنة) أى وليس فطار ىلع مؤخر (قوهل حرم الخ) أى اإل جنون اإلفطار بواجب وال جائز وال �رم وال مكروه ىف جنة أى

قضاء رمضان مع تمكنه بأن اكن مقيما صحيحا (قوهل اىل أن ضاق عنه) أى عن قضائه (قوهل مع إماكنه) أى إماكن املؤخر من القضاء (قوهل أقسامه) أى اإلفطار باعتبار ما يلزم به، وما تقدم باعتبار احل�م

خ) أى إفطار يلزم فيه القضاء والفداء وهذا (قوهل فلتفقه) أى فلتفهم هذه األقسام (قوهل ما فيه يلزم الهو القسم األول (قوهل وذا الخ) أى وهذا القسم األول إفطار الصائم خوفا ىلع الغ� (قوهل خوفا ىلع الغ�) أى اكإلفطار إلنقاذ حيوان �رتم مرشف ىلع هالك و�فطار حامل ومرضع خوفا ىلع الودل وحده فيجب ىف

كذا الخ) أى مثل إفطاره خوفا ىلع الغ� ىف لزوم القضاء والفدية فيه إفطاره ذلك القضاء والفدية (قوهلاحلاصل الخ (قوهل قضاءه) بانلصب مفعول تأخ�ه أى قضاء املفطر، ورمضان بانلصب أيضا مفعول قضاءه أى شيئا من رمضان فاته �سبب ذلك اإلفطار (قوهل مع إماكنه) أى من القضاء، خرج به من استمر به

سفر واملرض حىت أىت رمضان آخر أو أخره لنسيان أو جهل حبرمة اتلأخ� و�ن اكن �الطا للعلماء (قوهل الرمضان) أى آخر (قوهل وما القضا الخ) ما واقعة ىلع اإلفطار والقضا مبتدأ و�لزم خربه واجلملة صلة ما

أى هذا القسم (قوهل مثل ناىس أى و�فطار يلزم فيه القضاء دون الفدية وهذا القسم اثلا� (قوهل وهو) انلية) أى تبييتها يلال ومغ� عليه ومتعد بفطره بغ� مجاع (قوهل وما به الخ) أى فيه أى وما اليلزم فيه اال الفدية فال قضاء فيه وهذا القسم اثلالث (قوهل اال الفدية) بوصل اهلمزة مع �شديد الالم للرضورة

ىف كب� الشيخ) أى الشيخ الكب� اذلى لم �ستطع الصوم ىف مجيع (قوهل ذا) أى هذا القسم اثلالث (قوهلاألزمان فإن قدر عليه ىف بعضها وجب عليه اتلأخ� إىل الزمن اذلى يقدر عليه (قوهل ثم ال وال) أى ثم إفطار اليلزم فيه القضاء وال الفدية وهذا القسم الرابع (قوهل عن تعد) متعلق بما بعده أى خال ذلك

عن تعد جبنونه، ومثله الصىب والاكفر األص� املجنون

٧٨

(فصل) فيما اليفطر ما يصل إىل اجلوفو اكن من

جوف إن >< �سيا وجهال مكرها أ

ر واصل لل ولم �فط

و اكن بر�ق و كذباب طار أ

�يق >< أ و غرابل ادل

�بار طرق أ

ه لعذره �رى بما ي�ون �� سنه >< مع عجزه �ن �ـ--------------------------------------

(قوهل فصل) أى فيما اليفطر ما يصل إىل اجلوف(قوهل ولم يفطر) بتشديد الطاء (قوهل واصل) أى من ) أى إيله (قوهل إن �سيا الخ) قال املؤلف مصدر بمع� اسم الفاعل األعيان من منفذ مفتوح (قوهل للجوف

أى ناسيا وهو خرب اكن املحذوفة مع اسمها ا�و�ذا يقال ىف وجهال مكرها أى إن اكن الصائم ناسيا للصوم أو جاهال حبرمة ذلك أو مكرها عليه (قوهل أو اكن الخ) أى أو اكن الواصل من غبار الطرق سواء اكن

أو �سا فال يفطر بذلك، وطرق هنا �سكون الراء للرضورة مجع طر�ق (قوهل أو غرابل) مجع غر�لة طاهرا و� ادارة ادلقيق ىف املنخل يلخرج خبثه و�بىق طيبه أى أو اكن الواصل من غرابل ادلقيق فال يفطر به

اإلحرتاز (قوهل أو (قوهل أو كذباب طار) أى أو اكن الواصل مثل ذباب طائر كبعوض فال يفطر به ملشقةاكن بر�ق الخ) أى اكن الواصل جبر�ان ر�ق �رى بما ب� أسنانه (قوهل مع عجزه عن �ه) أى خبالف ما إذا قدر ىلع �ه فيفطر به تلقص�ه (قوهل لعذره) تعليل لعدم اإلفطار به بعجزه أى و�نما لم يفطر به لعذره

بالعجز عن املج واهللا أعلم

بو فو قيـوم قال أ

ـالمة ال بـقاه بالس

ى معصوم >< أ

زى أ

عبارات اشتمل وما ب�تبه عنيت قد كمـل >< �ظما ىلع عذب ال

ن ــف �يىب اسرتر�ه إن تل

ا علوك اطلبـن >< تأ �ياته جد

أ

ــمال �

ـد خيـر تىق أ ـى >< �م محد اهللا مصليا عل

فأ

واب ـ عـلم بالصــاب >< ور�ـنا أ

�

أل

وآلـه وصـحبه ا

--------------------------------------- ول مولود انلاظم وهو املالذ الفهامة واألستاذ (قوهل فوزى) بتشديد ايلاء كما ضبطه املؤلف، و�مد فوزى أ

العالمة معصوم بن الشيخ رساج الرش�و� اعملهما اهللا بلطفه ادلا�. و�غ� نلا عن ترمجته ىف تطوراته العلمية ما ىف هذه املنظومة السنية، فإن فيها من وجازة املبا� والسالسة ما هو أعذب ومن غزارة املعا�

ب، وذلك ديلل ىلع كمال عقله وعلمه. يلتىق انلاظم مىع من أ� ىف الشيخ الصو� وانلفاسة ما هو أعج�مد صالح بن الشيخ أسناوى القدوىس بن الشيخ وراىع الواتورايوى احلاجي� حليل سبط و� اهللا

٧٩

صاحب الكرامات الشيخ أمحد متم�ن الطو�ا� احلاجي� (قوهل أبقاه الخ) مجلة داعئية، والقيوم بالرفع فاعل أبقاه وهو اسم من أسمائه تعاىل احلس� (قوهل وما ب�تبه الخ) ما مبتدأ خربه قد كمل، و��تبه مصدر كتب متعلق بعنيت بابلناء للمجهول أى اهتممت واشتغلت هل يقال ع� فالن ب�ذا اذا اهتم به

ا نظم (قوهل ىلع واشتغل أى وما اهتممت ب�تابته قد كمل (قوهل نظما) حال من الضم� ىف كمل أى ذعذب الخ) متعلق باشتمل، وهو نعت نلظما أى حال كونه ذا نظم اشتمل ىلع عذب العبارات أى العبارات العذبة، والعذب ما �ستساغ من الرشاب شبه عباراته السهلة باألرش�ة العذبة جبامع السهولة

يله جبميع حروفها مع عد املشدد منها (قوهل أبياته الخ) مبتدأ خربه مضمون اجلملة بعده من العدد املشار احرفا واحدا فاجليم حتسب عند األدباء بثالثة وادلال بأر�عة واأللف بواحدة والع� �سبع� والالم بثالث� والواو �ستة والاكف بعرش�ن واأللف بواحدة والطاء بتسعة زالالم بثالث� وابلاء باثنت� وانلون

ن بيتا (قوهل تأر�ه الخ) أى تعر�ف وقت تمامه مبتدأ خربه مضمون خبمس� فاجلملة مائتان وستة وعرشوما بعده نظ� ما مر، فجملة احلروف ىف هذه اجلملة عند األدباء: ألف وثالثمائة وأر�ع وستون من السن� اهلجر�ة ىلع صاحبها أزىك الصالة واتلحية (قوهل فأمحد اهللا الخ) ملا أقدر اهللا املؤلف ىلع إتمام هذه

ملنظومة ىلع حسب ما أراده حق عليه أن �شكره تعاىل عليه و�مده فقال أمحد اهللا ىلع ذلك حال كو� امصليا ىلع نبيه ص� اهللا عليه وسلم (قوهل خ� تىق) أى من أتقياء أمته، وخ� هنا أفعل تفضيل قال

بعضهم: واغبلا أغناهم خ� ورش >< عن قوهلم أخ� منه وأرش

نفسه و�فظها عما يرضها ىف اآلخرة (قوهل أ�مال) أى به ص� اهللا عليه وسلم فإنه ا�واتلىق من يىقأ�مل به مجيع األنبياء وختموا به قال تعاىل " ما اكن �مد أبا أحد من رجال�م ول�ن رسول اهللا وخاتم

ىف قوهل اآلىت: ور�نا انلبي� "، و� اإلتيان بالكمال هنا من أنواع ابلديع ما ال�ىف وهو براعة اإلختتام و�ذاأعلم بالصواب إذ جرت اعدة املؤلف� واملدرس� خبتم مؤلفاتهم ودروسهم بهذه اجلملة (قوهل األ�اب) مجع �يب أى فاضل (قوهل ور�نا أعلم الخ) أى من لك ذى علم، والصواب إصابة احلق ىف الواقع من قول أو

الىت يم�ن تعلق العلم بها و�ونه باذلات ال بالغ� فعل، واتلفضيل ىف العلم ب�رثته و�حاطته بالوجوه قاهل ابليضاوى. وختم انلاظم كأصله بهذه اجلملة لقصد اتلربى من دعوى األعلمية بالصواب بل و�غ�ه فالعالم مهما تفن ىف علومه وتبحر فعلمه قليل �س� كيف ال وقد قال تعاىل " وما أوتيتم من العلم اال

ما �رسه اهللا ىل من تعليق لكيمات ىلع هذه املنظومة " نيل الرجا " -واحلمد� -ت� قليال ". و�ىل هنا انحسبما فتح اهللا ىلع قلىب وحسبما تيرس ىل أخذه من حتر�رات هؤالء العلماء األعالم و�لقاآت مشايىخ

الكرام.

٨٠

سند املؤلف ىف الفقه إىل اإلمام األعظم الشافىع

يقات الفقهية أذكر هنا سندى ىف الفقه إىل اإلمام األعظم الشافىع فهو: أ� قد ثم بمناسبة خت� هلذه اتلعلتفقهت ىلع يد شيخنا الكب� العالمة الشه� العارف باهللا الشيخ مهاجر ابلندوى عم شارح منهاج الطابل� وشيخه الشيخ إحسان اجلمفىس، الزمته �و أر�ع سن� ىف رشح املقدمة احلرضمية وفتح املع�

رشح سفينة انلجا وسلم اتلوفيق وأوائل فتح الوهاب و�حياء علوم ادلين وتفس� اجلالل� وغ�ها من وكتب اتلصوف، ثم ىلع يد شيخنا العالمة وقدوتنا الفهامة الفقيه الشيخ ز�� بن دحالن السارا� وقد

وانلظائر للسيوىط ورشح الزمته �و مخس سن� ىف فتح الوهاب واإلقناع و�� الراغب� للمح� واألشباهمجع اجلوامع وتفس� ابليضاوى وأوائل السن الست وغ�ذلك من كتب األدب وأجاز� خاصة باملذكورات واعمة جبميع مرو�اته ومقروآته و�ازاته، وقد تفقه هو ىلع يدى شيخه العالمة الفقيه األصو� �مد فقيه

بن نور اجلكجاوى ثم املىك الكهما عن العالمة املتفن املسكومنبا� وشيخه العالمة اجلامع �مد ابلاقر�مد �فوظ بن عبد اهللا الرتمىس ثم املىك عن شيخه العالمة السيد أىب ب�ر بن �مد شطا املىك عن السيد أمحد بن ز�� دحالن عن الشيخ عثمان بن حسن ادلمياىط عن الشيخ عبد اهللا الرشقاوى عن

عن الشيخ أمحد اخلليىف عن الشيخ أمحد البشبيىش عن ىلع بن عيىس األستاذ �مد بن سالم احلف�احللىب والشيخ سلطان بن أمحد املزاىح عن الشيخ ىلع الز�ادى والشيخ �مد القرصى عن املحقق أمحد بن حجر اهليت� والرملي� واخلطيب الرش�ي� عن شيخ اإلسالم ز�ر�ا األنصارى عن اجلالل املح�

والشمس القاياىت واجلالل عبد الرمحن بن عمر ابللقي� عن الو� أمحد بن عبد الرحيم واحلافظ بن حجر العراىق عن وادله عبد الرحيم بن حس� العراىق عن الرساج ابللقي� عن العالء بن العطار عن �رر

ن املذهب اإلمام �� انلووى عن أىب حفص عمر بن أسعد الر�ىع عن أىب عمرو عثمان بن عبد الرمحالشه� بابن الصالح الشهرزورى عن وادله عن أىب سعيد عبد اهللا بن أىب عرصون عن أىب ىلع الفار� عن أىب إسحاق إبراهيم الش�ازى عن القاىض أىب الطيب طاهر بن عبد اهللا الطربى عن أىب احلسن �مد بن

رس�ج ابلغدادى عن أىب ىلع املارسىج عن أىب إسحاق إبراهيم �مد املروزى عن أىب العباس أمحد بنالقاسم عثمان بن أىب سعيد بن �شار األنماىط عن إسماعيل بن �� املز� عن اإلمام األعظم أىب عبد اهللا �مد بن إدر�س الشافىع عن اإلمام مالك عن نافع عن ابن عمر عن انلىب ص� اهللا عليه وسلم

ورىض اهللا عنهم ونفعنا بهم أمجع�.ن اإلخوان واألصحاب اذلين اطلعوا ىلع عيب وخلل ىف الكتاب أن يصفحوا عن ذلك هذا واملرجو م

بالعفو املستطاب و�صلحوه باإلنصاف من غ� مالمة والعتاب , وأسأل اهللا اذلى أبرز لعباده عناية

٨١

القدرة أن �عل هذه اتلعليقات ىل ذخرة ىف يوم اآلخرة و�نفع بها انلفع العميم و�علها خالصة لوجهه الكر�م جباه رسول اهللا عليه الصالة والتسليم. وقد اكن الفراغ يللة اثلالثاء املبار�ة ثامن عرش ذى

�ىلع يد جامعها الفق� أمحد سهل بن أىب هاشم �مد �فوظ احلاجي� برصه اهللا ١٣٨١احلجة احلرام سنة وأساتيذه ومجيع املسلم�، عيوب نفسه وجعل يومه خ�ا من أمسه وعىف اهللا عنه وعن وادليه وأشياخه

واحلمد هللا رب العامل� آم�.

(تقر�ظ من فضيلة املكرم شيخنا ز�� دحالن السارا�) �سم اهللا الرمحن الرحيم

احلمد هللا اذلى فرض علينا اتلفقه ىف ادلين بنص الكتاب املكنون فقال جل جالهل " فلوال نفر من لك ادلين ويلنذروا قومهم اذا رجعوا ايلهم لعلهم �ذرون "، والصالة والسالم فرقة منهم طائفة يلتفقهوا ىف

ىلع سيدنا �مد القائل " من يرد اهللا به خ�ا يفقهه ىف ادلين "، وىلع آهل وأصحابه واتلابع� وتابعيهم بإحسان اىل يوم ادلين.

هذا الكتاب، فتصفحته أما بعد، فقد عرض ىلع ودلى انلجيب أمحد سهل �فوظ سالم احلاجي� رشحا ومتنا، فإذا هو لشوارد الفقه أوثق عقال ولسوابق األفاكر واألنظار من أوسع ميدان و�ال، وهو روضة ابتهجت أزهارها و�سقت �التها وأينعت ثمارها، فألفت أنظار الطالب ايله وأحثهم ىلع اإلعتناء

رث من أمثاهل آم� .به، فجزا اهللا مؤلفه عن اإلسالم واملسلم� خ�ا وأ� كتبه عن عجل فق� رمحة املنان

احلق� ز�� دحالن السارا� ١٣٨٣�رم احلرام ٣

٨٢