مڻحركا نمحركا الله مسں 1( ¨اٌك¦ اتك - اكحٕ مع نررم ررقعٖك...

822
ن الرحيم الرحم بسمحكامدة ام عم- ( لطهارةب ا كتا1 ) ( حررح شر إنمر عمر ا لنير ب) ، يقبر صرم أحر إذا أحر حتر توضر( ) ، وير عقر ل مرنر الن) ، إذا توضم أحجع( فل في أنفهء م... ) ، بولن( م أح فيء المائم ال) ، إذا ر شركلر ال فريء إنرم أح... ) . خ( الشر( الكريم الخض عبته. وبر ورحمةمم علي السن الرحيم. الرحم بسملعالمين رب ا الحمد، مرسلين.ء والمنبيام على أشرف اة والس والصلحاضرين. واغفر لنا ولشيخنالهم ا ال المؤلف قال- ر حمه تعالى- : ن الرحيم الرحم بسم قال الشيخلحافظ ا تقي الدين أبو محمدى بن سرور المقدسيواحد بن علي بن عبد ال عبد الغن- رحمه تعالى- : رض وماوات واملسما شريك له، رب ا وحده إله إ لقهار، وأشهد أنر، الواحد الجباملك ا ال الحمدلغفار، العزيز ا بينهماى النبي عل وصلى المصطفى المخ تار، ومخيار آله وصحبه ا، أما بعد: أحاديثختصار جملة في بعض إخواني سألني ا فإنمامان اتفق عليه ا، مماحكام ام: محمد بن أبو عبد ، ومس يلبخار اهيم ا إسماعيل بن إبراجم بن الحج ل ينفعنا أن سألء المنفعة به، وأله، رجا ، فأجبته إلى سؤا به، ومن كتبه، أو سمعه، ه خالصاه، وأن يجعلظه، أو نظر في أو حف ، موجباه الكريم لوجهفوز لديهل ل فإنهوكيل. ونعم ال حسبنالطهارةب ا كتا.... في. يفي ين(لم الع ر الحم، ورسولهه عبرك عل وسلم وب وصل، آله وصحبه أ وعل محمن( نبن،( جمع أم بعم الشرعل في هذا الف(ن فإن التصصاف ومق أه، واختلف وتنوع ثر م السنة النبوية قرك عل يف المبه( مؤلف- رحمة واسعة الجميع رحم- ه(ة التي تروى فصلين ا( ال تجمع جميع أبواك الجوامع التي ، فهن النبي إله( مصنف(نس ب(ح ا- م والسيه الص عل- ، ن( التي تجمع ب المصنف ومنه ارخب رث وا المرفوعة والموقوف، ه( مؤلف(نس بم، لكنهح ا( أح عل لبن التي تقتصر غ السن ومنهجم، وهي المع أيضر، ومنه آثه(ن، وف السن من ا قريبة ج، وهيك الموطئ، وهنره(ربع وغن السن سة التي تروى بصلي ا أنواع الكتوع من ن أيضت منره(رس وغ والفهخ( والمش(ن السنة التي عني

Transcript of مڻحركا نمحركا الله مسں 1( ¨اٌك¦ اتك - اكحٕ مع نررم ررقعٖك...

  • بسم هللا الرحمن الرحيم (1كتاب الطهارة ) - عمدة األحكام

    مررن لألعقرر ويرر ، ()توضرر حترر أحرر إذا أحرر م صرر هللا يقبرر ال ،(ب لنيرر األعمرر إنمرر شرررح حرر ) إنر ء فري الكلر شرر إذا ،(ال ائم الم ء في أح م )بولن ال ،(...م ء أنفه في فل)جع أح م توض إذا ،(الن ر

    .(...أح م عب الكريم الخض)ر الش)خ

    الس م علي م ورحمة هللا وبر ته.

    بسم هللا الرحمن الرحيم. والصالة والسالم على أشرف األنبياء والمرسلين. ،الحمد هلل رب العالمين

    اللهم اغفر لنا ولشيخنا والحاضرين. : -تعالى حمه هللار -قال المؤلف

    بسم هللا الرحمن الرحيم هللا رحمه- عبد الغني بن عبد الواحد بن على بن سرور المقدسي أبو محمد الدين تقي الحافظ الشيخ قال

    :-تعالىالحمد هلل الملك الجبار، الواحد القهار، وأشهد أن ال إله إال هللا وحده ال شريك له، رب السماوات واألرض وما

    أما بعد: ، آله وصحبه األخيارو تار، المصطفى المخوصلى هللا على النبي بينهما العزيز الغفار، أبو عبد هللا محمد بن :األحكام، مما اتفق عليه اإلمامانفإن بعض إخواني سألني اختصار جملة في أحاديث

    ، فأجبته إلى سؤاله، رجاء المنفعة به، وأسأل هللا أن ينفعنا لم بن الحجاجإسماعيل بن إبراهيم البخاري، ومسفإنه للفوز لديه لوجهه الكريم، موجبا أو حفظه، أو نظر فيه، وأن يجعله خالصا به، ومن كتبه، أو سمعه،

    حسبنا ونعم الوكيل. ....كتاب الطهارة ي في ي في.

    أم جمع)ن، نب)ن محم وعل آله وصحبه أ ،وصل هللا وسلم وب رك عل عب ه ورسوله ،الحم هلل ر الع لم)ن بع

    يف المب رك علم السنة النبوية ق ثر وتنوع ، واختلف أه اف ومق ص فإن التص ن)ف في هذا العلم الشر ، فهن ك الجوامع التي تجمع جميع أبوا ال )ن األصلية التي تروى ف)ه -رحم هللا الجميع رحمة واسعة-مؤلف)ه

    ألخب ر اومنه المصنف التي تجمع ب)ن ،-عليه الص والس م-األح ) ب س ن) مصنف)ه إل النبي ومنه السنن التي تقتصر غ لبً عل أح ) األح م، لكنه ب س ن) مؤلف)ه ،المرفوعة والموقوف واآلث ر

    لسنن األربع وغ)ره ، وهن ك الموطئ ، وهي قريبة ج ًا من السنن، وف)ه آث ر، ومنه أيضً المع جم، وهي السنة التي عني ن) والمش)خ والفه رس وغ)ره من ت أيضً نوع من أنواع الكت األصلية التي تروى ب ألس

  • شق عل ث)ر من ورأى أه العلم أن رك هذا العلم الذي ال س ح له ق ي ،ثم لم قصر الهمم ،به أئمة ق يم ً المتعلم)ن أخذه من الكت األصلية ب ألس ن) فصنفوا المختصرا ، وجر وه من األس ن) ، ف ن مم ألفه أه

    ه وأنفسه لط ل العلم هذا الكت عالعلم ت أح ) األح م، المختصرا المجر عن األس ن) ، ومن أنفالذي انتق ه مؤلفه من أح ) الصحيح)ن، هذا الكت ت هللا له القبو والرواج ب)ن ط العلم منذ ت ليفه

    لقرن الث من أو الس بع فم ون إال وتج في ترجمة من رج أه القرون من افق أن تج ،إل )ومن هذاطروقة عن ترجمته أنه حفظ العم ، والمرا به عم األح م هذه، إض فة إل حفظه للقرآن والمتون المعتم الم

    ن ن هن ك م هو أجمع منه لمحرر والبلوغفهذا من أنفع الكت وأنفسه مم ،أه العلم وأجمع ،ت وا ومؤلفه اإلم م أبو محم ،وهذا من أنفسه وأهمه ،ق للمج ابن تيمية، المقصو أن الكت ث)ر منهم المنت

    المولو سنة إح ى وأربع)ن وخمسم ئة، المتوف سنة ،الح فظ عب الغني بن عب الواح بن سرور المق سي ستم ئة.

    القرآن بع أن يصلي الصبح )جلس حت رف بعلمه وعن )ته ب لقرآن والح ) ، ف ن )لقن الن س هذا اإلم م ع عل هذا ال )وج له نظ)ر في عصره ،تنتشر الشمس )لقن الن س القرآن الكب ر والصغ ر، و ن له صبر وجل

    وال ممن ج ء بع ه، ثم بع ذلكم إذا انتشر الشمس ج الوضوء ف خذ يصلي إل أن يقر وق النهي، ب لغوا ل ق ئق، الر عة لي في هذا الوق ث ثم ئة ر عة، عل ح لو حسبن ه بفي ذلك حت ق لوا إنه ن يص

    م هو ببع) ،المجزئة يم ن أن تؤ ى ب قيقة فمن ارتف ع الشمس إل الزوا يم ن خمس س ع ث ثم ئة قيقةي في ال)وم أنه يصل -تع ل رحمه هللا-)ني، لكن يستغر الن س مث هذه األع ا ، وق أثر عن اإلم م أحم

    لكن ب)ن ارتف ع الشمس إل الزوا ف)ه غرابة ،بغريبةوالل)لة ث ثم ئة ر عة، يعني في ال)وم والل)لة م هي ون القرآن عن ث)ر من أه العلم أنهم يقرؤ ويسر لهم العب ، وعرفن ،ث ثم ئة ر عة، لكن أعطوا صبر وجل

    ا تحت ج إل جه في أو األمر ثم تص)ر ب لنسبة لإلنس ن )وم، )ختمون في )وم، والقرآن ميسر، والعب وهللا المستع ن. ،مث النفس م تشق عليه وال تكلفه شيء، لكن هذه بع مرحلة المج ه

    ف ألص موجو ، هو يستغ هذا الوق من ص الصبح إل ،ثب عنه أو لم )ثب الع عل ح سواء رحمه هللا-يصلي حت يقر وق النهي، هذا معروف عنه س القرآن، ثم بع ذلكتلق)ن الن انتش ر الشمس في

    .-تع ل و ن مع ذلكم ق ئمً بشع)ر األمر ب لمعروف والنهي عن المن ر خ)ر قي م، ب يصفه بعضهم ب لتش ) في هذا

    للس ن مرتبة مع ع م يغ)ر ب) ه، وهذا هو المتع)ن مع اإلم ن؛ ألن التغ))ر ب -رحمه هللا-الب ، ف ن استط عة التغ))ر ب ل) ، لكن أه العلم يشترطون في ذلك أن ال )ترت عل التغ))ر محظور االستط عة، ع م

    ال ف ألص التغ))ر ب ل) مت من رأى من م من رًا فليغ)ره ب) ه(( ،أعظم منه، ال )ترت عليه مفس أعظم، وا بع م االستط عة. يغ)ر ب للس ن؟ إذا لم يستطع، فهو مشروط

    ويحس أنه في بعض المواضع يغ)ر ب) ه، وبعض المواضع ال ،عل ح إنس ن )ونس من نفسهيستطيع أن يغ)ر ب) ه ي تي إل المرتبة الث نية وهي اللس ن، ثم بع ذلكم المرتبة الث لثة إذا لم يستطع أن )نطق

    وهللا المستع ن. ،ب لمة الحق والتغ))ر يغ)ر بقلبه

  • رج الكت (الكم في أسم ء الرج هذا اإلم م العظيم ألف ت ن فعة منه هذا الكت المب رك، ومنه الستة، ت عظيم مب رك، تهذ) الكم الذي ) ور الن س في فلكه حسنة من حسن هذا الكت ، تهذ)

    الكت الستة، و م عني أه العلم الكم للح فظ الحج ج المزي فرع عن هذا الكت الذي هو الكم لرجوقربه أيضً في تهذ) التهذ) وتقري التهذ) ، وذهبه الح فظ الذهبي في ،ابن حجر فهذبه !بتهذ) الكم

    له ت ور في فلك هذا الكت ، فهو ت مب رك، أ ى فيه الخ صةوهن ك ،واختصره في الك شف ،ذه) التبع عمر ح ف ب لعلم والعم -رحمه هللا-ب لنسبة لط الح ) وروا ه، توفي اً هذا اإلم م العظيم واجبً ب)ر

    عم.رحمة واسعة، ن رحمه هللا-عل رأس الستم ئة ، سنة ستم ئة كتاب الطهارة

    إنما )) :يقول -صلى هللا عليه وسلم-سمعت رسول هللا :قال ،-رضي هللا عنه-عن عمر بن الخطاب نما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى هللا ورسوله فهجرته ،بالنية)) :وايةوفي ر ((األعمال بالنيات وا

    .((إلى هللا ورسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها، أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه -تع ل رحمه هللا-يقو المصنف

    ً ، وهو من المص ر السي لة م يقو أه العلم التي ب ت مص ر ت ي ت ت بً ، و ت بًة و ت "كتاب الطهارة"، إنم يح ش)ئً فش)ئ ً ،ر واح تح ش)ئً فش)ئً ، يعني م يح فعة، يعني م يم ن ت ي تي فعة م

    والكت بة الجمع، تجتمع الكلم والحروف ثم بع ذلك الصفح ثم ي تي الكت ، وأص الم التي هي الكت يق تكت بنو ف ن إذا اجتمعوا، وجم عة الخ) يق له ت)بة، يقو الحريري في مق م ته م

    رررر فرررري الكترررر و رررررررررررر تب)ن ومررررررررررررر خطرررررررررررر أنررررررررررررر ملهم ج حرفررررً وال قرررررؤوا مرررر خ يقص بذلك الخرازين الذ)ن )جمعون صف ئح الجلو ثم )خيطون بعضه إل بعض ب لخراز ، فهم )جمعون، و

    . الجمعف ألص في المرررر فرررري الكترررر و رررررررررررر تب)ن ومررررررررررررر خطرررررررررررر أنررررررررررررر ملهم ج حرفررررً وال قرررررؤوا مرررر خ

    والمقصو به هن الم تو ، المص ر يقص به اسم المفعو ، الم تو الج مع لمس ئ الطه ر .وهلل -واإلس م والنظ فة، والمقصو به النزاهة ،والتطه)ر مص ر طهر ،والطه ر مص ر طهر يطهر طه ر

    ن ج ء في المق ب مم صح )ن النظ فة، لكنه من -م الح غ)ر مب لغة وال وسوسة، )ن نظ فة ب العت ا ، وا يص إل يعني ع م المب لغة في الطه ر بح) البذاذ من اإليم ن((أنه ق -عليه الص والس م-عنه

    هذا ب لنسبة [( سور البقر 341 ] َناُكم ُأمَّة َوَسط ا{}َوَكَذِلَك َجَعل ح وسوسة، ف لتوس في األمور له هو الج ، ت عل)هم م ألمة وس ب)ن ال)هو الذ)ن لجم عة وس ب)ن المذاه له ، فلألمة، وب لنسبة أله السنة وا

    ت من اآلص ر واألغ بح) تقرض النج سة ب لمقراض، وال يطهره الم ء، وب)ن النص رى الذ)ن )زاولون -وهلل الحم -، ف ألمة وس وب)ن من )ج معه ،ب)ن من ال يض جع المرأ التي تلبس ب لحيض ،النج س بعض

    أسلم شخص أمري ي غس يغس الثي من غ)ر عو ، فق) له في ذلك، ق في هذه األبوا له ، وق المسلم)ن وثي غ)رهم، السب الذي ع ني إل أن أ خ في اإلس م م أج ه من فرق ب)ن واضح ب)ن ثي

    المسلمون م مورون ب الستنج ء بقطع أثر النج سة وغ)رهم ال )ت )ن ب )ن، أو )ت )ن ب لنج س ، مم ن، فهن ك

  • فرق ب)ن م بس المسلم)ن وم بس غ)رهم، تش ه ون الكف ر يقف أم م م )ري أن يقضي ح جته ويلبس سراويله أو أق األحوا أن يستجمر ب ألحج ر، ،يستنجي ب لم ء يقطع أثر النج سة وال ن ش)ئً ص ر، والمسلم ال ب أن

    والمقصو ب لطه ر رفع الح ) الذي هو الوصف الق ئم ب لب ن ، )ن النظ فة -وهلل الحم -المقصو أن )نن ،بسب خروج م )وج هذه الطه ر من ح أكبر أو أصغر، ف لطه ر ش ملة للح األكبر واألصغر

    بم يقوم مق مه من التيمم.ف ألصغر )رفع ب لوضوء أو ب لتيمم، واألكبر )رفع أيضً ب لغس أو ورفعوا من ،ثم ب ذلكم الح ) األو ، الح ) العظيم ح ) عمر بن الخط في النية الذي عظمه أه العلم

    ت بً )جع هذا الح ) في ش نه، حت ق بعضهم إنه )نبغي أن ) خ في جميع أبوا ال )ن، من ألف مق مة ب ؛ ألنه م من ب من أبوا ال )ن إال ويحت ج إل النية، فتر ه في بعض األبوا ق يغف الق رئ

    عظيم حت جعله بعضهم نصف ال )ن؛ ألن ال )ن مبني عل عن استصح هذه النية، وال شك أن الح ) عز -مصحح لألعم مشتم عل الشرط األو وهو اإلخ ص هلل األعم الظ هر أو الب طنة، وهذا الح )

    وجعله من عم عمً ليس عليه أمرن فهو ر (( -عليه الص والس م-، والث ني المت بعة للنبي -وج بعضهم ثل ال )ن؛ ألن ال )ن اعتق ب لقل وقو ب للس ن، وعم ب ألر ن فهذا الثل ، وبعضهم جعله رابع

    أح ) ) ور عل)ه اإلس م. أربعة عمرررررررررررررر الرررررررررررررر )ن عنرررررررررررررر ن لمرررررررررررررر ج اتررررررررررررررررررررررررق هللا وازهرررررررررررررررررررررررر و ع مرررررررررررررررررررررررر

    أربررررررررررررع مررررررررررررن قررررررررررررو خ)ررررررررررررر البريررررررررررررة لرررررررررررررررريس يعنيررررررررررررررررك واعملررررررررررررررررن بنيررررررررررررررررة

    عمر بن إال من طريق -عليه الص والس م-وهذا الح ) رغم أهم)ته وح جة األمة إليه لم يصح عن النبي -، فعمر بن الخط يقو سمع النبي منبرخط به عل ال -والس معليه الص -الخط ، مع أن النبي ، وال يض)ر -رضي هللا عنه-عل المنبر يقو ، ومع ذلكم لم يحفظ إال من طريق عمر -عليه الص والس م

    مع أنه خط -رضي هللا عنه-ثب الخبر بحجة ملزمة ف )لزم أن تتع طرقه أب ًا، وال )ثب عن عمر م ام عل المنبر إال من طريق علقمة بن وق ص الل)ثي، وال )روى عن علقمة إال من طريق محم بن إبراهيم التيمي،

    انتشر انتش ر ب)ر حت ي ، وعن يح) بن سع) األنص ر ي وال )روى عنه إال من طريق يح) بن سع) األنص ر م ئة شخص، مع أن الح فظ ابن حجر ق أبو إسم ع) الهروي أنه )رويه عن يح) بن سع) أكثر من سبع

    .يش ك في هذا الع مجمع عل ،ب لقبو ، وهو متلق ً غري غرابة مطلقة في أص سن ه ،ف لح ) فر مطلق ،المقصو أنه انتشر

    - ، لكن ه جعله قب الترجمة أو بع ه ؟ ب ب ء الوحي إل رسو هللاوبه افتتح اإلم م البخ ري ت بهصحته، َك{ وقو هللا تع ل -عليه وسلمصل هللا َنا ِإَلي َحي إل آخره، ق اإلم م البخ ري ...[( سور النس ء361 ] }ِإنَّا َأو

    عن يح) بن سع) عن محم بن إبراهيم عن علقمة بن وق ص ق سمع ح ثن الحم) ي ق ح ثن سفي نو ح ) في الصحيح حت أن بعضهم نص عمر بن الخط عل المنبر يقو سمع ، إل آخره، فهو أ

    عل أنه قب الترجمة، قب قوله ب ب ء الوحي( لي ون الكت أو الح ) لخطبة للكت ، بمث بة الخطبة عليه -أن الكت في وحي السنة، وق أوحي إل النبي -تع ل رحمه هللا-للكت ، )ب)ن ف)ه اإلم م البخ ري

  • }َوَما ُأِمُروا ِإالَّ ِلَيع ُبُدوا َّللاََّ ،-عز وج -حي إل غ)ره من األمر ب إلخ ص هلل م أو -الص والس مِلِصيَن{ . [( سور الب)نة5 ] ُمخ

    عل ح هذا الح ) ح ) عظيم مفتتح به في ث)ر من ت السنة عل رأسه أصح الكت عل عز -وهو اإلخ ص هلل ،وط تصحيح العب اإلط ق صحيح البخ ري، مشتم عل الشرط األو من شر

    ن ق بعض أه العلم إنه ي تف ب لشرط الث ني ،-وج وال )لزم الشرط ،وعرفن أن الث ني هو المت بعة، وا تقل) من ش ن اذترط لصحة العب المت بعة، ه هاألو ، ن تفي ب لذ ر في الشرط الث ني، نقو يش

    -عز وج -من ش ن اإلخ ص، ب العب ا ال تصح إال خ لصة لوجه هللا قل) اإلخ ص؟ ال، ليس مرا هم التإذا لم ي ن ص حبه ..،-عليه الص والس م-لكن يقو هؤالء إن العم إذا لم ي ن عل ه ي النبي ،

    )ت بع ، العم الذي فيه شو شرك لم -عليه الص والس م-لم ي ن مت بعً فيه للنبي -عز وج -مخلصً هلل وينص ،ف)رى أن المت بعة تكفي، لكن األول أن )ذ ر اإلخ ص ،-عليه الص والس م-فيه ع مله النبي

    لئ يغف عنه؛ ألن الس مع الذي يسمع أنه ال يشترط لصحة العب إال المت بعة ؛ويؤ عليه ،وينبه عليه ،عليه إض فة إل المت بعة.ق يغف عن اإلخ ص، ف ب من التنصيص عل اإلخ ص

    ."))إنما األعمال بالنيات((يقول: -صلى هللا عليه وسلم- سمعت رسول هللا" م في بعض ال عم إال بنية(( ، و م العم إال ب لنية((، وق ج ء (إن و (م إنم أ ا حصر بمث بة

    بم في ذلك أعم ،تشم جميع األعم ، جنسيةهذه (أ و ((ا األعمالمإن))تف) الحصر، (إنم ر الرواي ، فالقلو ، وعم اللس ن وهو القو ، وعم الجوارح، جميع األعم ، أعم القلو ، وأعم اللس ن التي هي األقوا ، وأعم األب ان التي هي األفع ، له اخلة في أنه ال ب أن تص ر عن إخ ص، استثن أه العلم

    ال تحت ج إل نية، النية ال تحت ج إل نية، لم ذا؟ لئ )لزم عل ذلك القل عم النية من هذه األعم وهيإيش؟ التسلس ، )لزم عليه التسلس ؛ ألنن إذا اشترطن للوضوء نية، ثم اشترطن لهذه النية نية؛ ألنه عم قل ،

    هذا تسلس في الم ضي ،..لمستقب التسلس في اب)نم النية التي قبله تحت ج إل نية، وه ذا إل م ال نه ية،هذه ممنوع؛ ألنه ال )نتهي إل ح ، لكن التسلس في المستقب مث الش ر أسبغ هللا عليك نعمة من النعم مثً ،

    نعم هذا الش ر نعمة يحت ج إل ش ر، الش ر الث ني والث ل إل ش ر، الش ر أيضً توفيقك لالنعمة تحت ج ذا تسلس ؟ أو نقو إن التسلس في المستقب م في م يمنع منه، ال سيم وأن هتحت ج إل ش ر، ه نقو

    {أمر مطلو ، -عز وج - ون اإلنس ن ال )زا ش كرًا هلل ُتم أَلِزيَدنَُّكم فهو ال )زا [( سور إبراهيم7 ] }َلِئن َشَكر ُكوُر{}في عب ، ُكوُر{} [( سور سب 31 ] َوَقِليٌل مِ ن ِعَباِدَي الشَّ ر ا َوَقِليٌل مِ ن ِعَباِدَي الشَّ َمُلوا آَل َداُووَد ُشك اع

    .-ج وع -ذاكرًا لربه ،-عز وج -ف )زا اإلنس ن ش كرًا هلل [( سور سب 31 ]، ال -عز وج -مم )تقر به إل هللا ،-عز وج -األعم يعني إ)ج األعم هلل ))إنما األعمال بالنيات((

    لتروك ال تحت ج إل ني ، )نبغي إ)ج ه ، ولذا يقولون ا، والمقصو ب ألعم ، األعم التي لني تصح إال ب، أحتج إل س ا )ن ةم يحت ج إل ني نج سة، ق لوا هذا من ب التروكيعني احتج إل إزالة التروك

    أم لترت) الثوا يحت ج ، نية للتصحيح، إعط ء نفقة ال يحت ج إل نية، ال يحت ج إل نيةالتروك ال تحت ج إلحتس ، لكن من نفقة واجبة عليه )ؤجر عليه إذا اي امرأته ون اإلنس ن يحتس م يضعه في ف إل نية، يعني

  • ف لعب ا ال ب له ، ال تصح إال بني ، الع ا تصح من غ)ر النية، ،نية ونه )ؤ ي له م عليه من غ)ر ق لوا إنم األعم صحيحة أو تصح متحول هذه الع ا إل عب ا ، ولذا ح)ن لنيةبلكنه إن وج

    .-عز وج -ب لني ، المرا ب ألعم مم )تقر به إل هللا يعني ً في األص القص ، تقو نوي الجهة الف نية، أو نوي ف نجمع نية، والنية الني ))بالنيات((

    بعم م )رضيه مم -عز وج -و ب لني هن أو النية قص التقر إل هللا ، والمقص ً قص ته، قص ف ن .-عليه الص والس م-طلبه عل لس ن نبيه

    .))بالنية(( :وفي رواية ))إنما األعمال بالنيات((ذا قلن ب لني ، ف لني الجمع والمفر ال )ختلف، لم ذا؟ ألن أ ( جنسية، سواًء قلن النية، يعني جنس النية، وا

    ، نيةله مق رنة ب ألعم ، عم بنية، من ب مق بلة الجمع ب لجمع، تقتضي القسمة أفرا ، يعني عم ذا قلن إنم األعم ب لنية، ف جنسية هذه تشم جميع الني المطلوبة لجميع األعم .( ر أوا

    ويتقر ،-عز وج -، العم الذي )بتغ به وجه هللا هذه الجملة ت عل أن العم ال يصح إال إذا اقترن بنية به إليه ال يصح إال ب لنية.نم لك امرئ م نوى(( إذن م ف ئ الجملة الث نية وم قص ، ال م نوي يعني ليس لك من عملك إ ؟ وا نم لك امرئ م نوى(( ي تي إل الص ولذا اإلنس ن ،ليس لك إال م قص ته واستحضر فيه هذه النية وا

    ليس هذه العب ، لكن استمرار النية وي خ ف)ه بنية ص لحة خ لصة، هن تصح ،-عز وج -مخلصً هلل نم لك امرئ م نوى((لإلنس ن من عمله إال م عقله، غف وهو يصلي غف يعني عزب النية عن ب له، وا

    نم لك ، ليس له من ص ته إال م عق ، عن الص يعني إنم يحس له من األجر عل ((امرئ م نوى وا من الص أن من الن س من )نصرف لذا ج ء في الح ) الصحيحب بق ر م حضرته هذه النية، و هذه الع

    وال ،وليس له إال نصفه ربعه عشره ، بق ر م عقله من هذه الص ، فعل اإلنس ن أن يحرص أش الحرص ،عمله الص لح ونت ئجه)ذه به إل اآلف ق يم)نً وشم اًل بح) يحرمه من آث ر )ترك مج للشيط ن أن

    ن الشيط ن يحرص أش الحرص عل صرف الن س عن ال )ن، ال )زا فإواألجور المرتبة عل هذا العم ؛ ال فوته الص مع ب لمرء حت يفوته الص ، إن استط ع أن )جعله )ترك الص ب لكلية ذلك المقصو ، وا

    فرغ من التثوي ج ء ل)وسوس إليه ثم إذا ،الجم عة، ثم إذا أقيم الص أ بر، ثو ب لص أ بر الشيط نعل ت ر ونسيه، والسب ليحرمه األجر الم )ذ ره م ن غف عنه ،اذ ر ذا ،اذ ر ذا ،الشيط ن، اذ ر ذا

    هذه العب .نما لكل امرئ ما نوى جملة حذفه الهذه لى هللا ورسوله فهجرته إلى هللا ورسوله((فمن كانت هجرته إ ،))وا

    إنم ، فق -رحمة هللا عليه-اإلم م البخ ري من الموضع األو من صحيحه، هذه الجملة حذفه اإلم م نم لك امرئ م نوى، فمن ن هجرته ل ني يص)به أو امرأ )تزوجه فهجرته إل م األعم ب لني ، وا

    ، لم ذا؟ يعني ذ ره في المواضع -رحمه هللا-، والحذف من البخ ري األول حذف الجملة ،نعم إليه(( ه جر، في الموضع األو حذف هذه الجملة، صحيحه األخرى؛ ألن الح ) خرجه البخ ري في سبعة مواضع من

    عز -تقر به إل هللا لم ذا حذفه ؟ هو ذ ر الح ) لم ذا؟ ذ ر الح ) ل)ب)ن أن األعم الشرعية التي )

  • فمن ن هجرته إل هللا ومنه ت ل)ف م )نفع المسلم)ن ال ب له من نية ص لحة، وحذف هذه الجملة -وج وأن ت ليفه هذا الكت هلل ورسوله. )ز ي عمله، -رحمه هللا-لئ )توهم أنه ((ورسوله

    ال م )جو أواًل الحذف من الح ) ، ز؟ )جوز عن أه العلم )جوز تختصر الح ) ، اختص ر الح ) )جوز وا بشرط أن ال )توقف فهم المذ ور عل المحذوف، ال )توقف فهم م ذ ره من الح ) عل م حذفه، هذا مث ،

    ذ ر الق ع م ذ ر مث ، اقتصر عل المث الث ني فق ، ف لحذف في مث هذا الموضع ج ئز، لكن ،مث وأنه عم هلل ورسوله، وأثب ،أو ق يشم منه رائحة التز ية لعمله ،.. ت عل حذف الجملة األول ؛ ألنه

    إل آخره، هذه التي ق تجع ...((أو امرأ )تزوجه ،ومن ن هجرته إل ني يص)به الجملة الث نية، أن )جع اإلنس ن اإلنس ن يحت ط لنفسه أش الحيطة، ويتحسس هذه النية، ف لنية شرو ، والشيط ن حريص عل

    .م عمله، وال يستف) من عمله ش)ئ ً )خسرثوابً وأجرًا، ولذا اتح الشرط مع فهجرته إل هللا ورسوله(( وقص اً نيةً فمن ن هجرته إل هللا ورسوله((

    فس فع الجزاء ممنوع، ال يصح في العربية أن تقو من ق م ق م، إيش معن من ق م ق م؟ يعني جوا الشرط نلكن ال ب من من ن هجرته إل هللا ورسوله فهجرته إل هللا ورسوله((الشرط، وهن ج ء في الح ) نفسه،

    فهجرته إل هللا نية وقص اً فمن ن هجرته إل هللا ورسوله((تق )ر متعلق )ختلف به الشرط عن الجزاء، ثوابً وأجرًا. ورسوله((

    .الترك هجر في اللغةال ))فمن كانت هجرته((وب لمعن األخص المه جر من هجر م نه هللا عنه((، -عز وج -وهي في الشرع ترك م نه هللا عنه

    وهو المرا من الح ) االنتق وترك ب الكفر إل ب اإلس م، وهذه هجر واجبة، ال يعذر في البق ء في َعِفيَن ِفي }ِإنَّ الَِّذيب الكفر إال الع جز، َتض ُفِسِهم َقاُلوا ِفيَم ُكنُتم َقاُلوا ُكنَّا ُمس َن َتَوفَّاُهُم ال َمآلِئَكُة َظاِلِمي َأن

    ِض{ .[( سور النس ء79 ] اأَلر طالب:........

    أم المستضعف، ال، مستثن ، إال المستضعف)ن، ف لمستضعف مستثن ، الذي ال يستطيع وال ب لح)لة، وال َتُدوَن َسِبيال {}ب لح)لة، َتِطيُعوَن ِحيَلة َواَل َيه ا ِإالَّ }هذا الذي ال يستطيع، [ء( سور النس 79 ] اَل َيس س اَل ُيَكلِ ُف َّللا ُ َنف َعَها{ ال ف ألص أن بق ء المسلم ب)ن الكف ر محرم، والهجر من ب الكفر إل ي ر [ ( سور البقر 696 ] ُوس وا

    اإلس م واجبة.وهو محمو عن أه ال هجر بع الفتح(( وج ء في الح ) الصحيح من كانت هجرته إلى هللا ورسوله(())ف

    ، أو ال هجر بع الفتح فضله فتح م ة؛ ألنه ص ر ار إس م أنه ال هجر من م ة إل الم )نة بع عل العلم .الفتحقب فض الهجر

    ، الهجر االنتق من ب الكفر إل ب اإلس م هذه واجبة، وال يعذر ف)ه الهجر واجبة وب قية إل قي م الس عة إال المستضعف.، -عز وج -األشرار ولو نوا مسلم)ن إل ي ر األخي ر مستحبة؛ ليع)نوه عل ط عة هللا الهجر من ي ر

    َغَداِة َوال } ُعوَن َربَُّهم ِبال َسَك َمَع الَِّذيَن َيد ِبر َنف {َواص مع أنه أم البق ء ب)ن أظهر األشرار [ف( سور الكه69 ] َعِشيِ

  • ه ال يستطيع أن يق م له ش)ئً مم )نفعهم، ب ق )خش عل نفسه من الت ثر بهم، مث هذا )رجح في حقف )وشك أن ي ون خ)ر م المسلم غنمً )تبع به شعج ء في الح ) الصحيح االنتق ، ولذا العزلة والخلطة

    مث هذا مطلو ، لكن ب لنسبة لمن؟ لمن خشي عل نفسه أن يفر ب )نه من الفتن(( ،الجب ، ومواقع القطرمن نفسه أنه )ؤثر ف)هم، ف لذي )ت ثر وال )ؤثر مث هذا )نتق من هذا المجتمع إل ي نس )ت ثر ب ألشرار، ولم

    أشرار، )خفف من واولو ن ،مخ لطتهم أفض ف مجتمع أفض منه، والذي ب ستط عته وبمق وره أن )نفع الن س ، مث هذا )بق الخلطة في حقه أرجح.ممنه وال خوف عليه) فعهم إل عم الخ)ر، ،شرهم

    ))فهجرته إلى ما هاجر انتق له من بل إل بل من أج ال ني أو من أج امرأ )تزوجه ))ومن كانت هجرته((من هذا سي ق م ح، لكن فهجرته إل هللا ورسوله(( ته إل هللا ورسوله فمن ن هجر األو السي ق إليه((

    لكن ه سي ق إيش؟ ذم، سي ق ذم، ن هجرته إل ني يص)به أو امرأ )تزوجه فهجرته إل م ه جر إليه((ه فلم )ج )ذم؟ ه )ذم من بح عن امرأ في بل ه )تزوج ؟)ذم من انتق من بل إل بل طلبً للعيش والرزق

    ال م )ذم؟ م )ذم، ب ق )ؤجر، إذا بح عن امرأ ص لحة تع)نه عل أمور )نه انتق إل بل آخر؟ )ذم وا الهجر من وانتق إل بل آخر بحثً عن هذه المرأ الص لحة )ؤجر عل ذلك، ف )ف ج ء ،و ني ه لم )ج في بل ه

    ؟نعمومن أج المرأ وسيق مس ق الذم؟ أج ال ني ...طالب:....

    وهو في الحقيقة مه جر من أج ال ني ، أو أنه ه جر إل هللا ورسوله ؟ نعم إذا أظهر للن سمه جر أم قيس، من خي ر الخي روأهله من ،ويق فيه الشر ،ه جر من أج امرأ ج ز في مث هذا البل الذي ي ثر فيه الخ)ر

    ي أخي الري ض بل العلم، ؟وين رح الري ض ؟ ، وين ي أخيالن س، ثم فج )نتق إل الري ض أو إل ج أبي أطل العلم، وهو ال، في قرار نفسه أن الفرض التج رية ،العلم ء هن ك، ه)ئة ب ر العلم ء لهم هن ك

    هن ك، وهو يظهر للن س أنه س فر من أج طل العلم، يظهر للن س أنه ه جر من أج القر من أه العلم ن الفرص التج رية هن ك أكثر، نعم، أو يض الن س أنه ه جر الفض وأه الخ)ر، وهو في قرار نفسه أ وأه

    إل م ة من أج مض عفة األعم ، وه فه شيء آخر، ه ف ن)وي محض، هذا إذا أظهر خ ف م )بطن هذا البل لهم أخي ر هن ك )ذم، ومثله لو بح عن امرأ هن م وج ، ثم انتق إل بل آخر، نعم، ق ال وهللا

    ذا ه جر من أج المرأ ، م عن امرأ ، ه قص ه بح وهو م بقص ه هذا، ،ليعونن عل ط عة هللا ن هموننتق عل أذان إذا ه جر من أج المرأ إال إذا أظهر للن س خ ف م أبطن، يعني لو تصور شخص إذا بقي ع )ذم

    قب أذان المغر بنصف س عة )جي يش) القهو والتمر والم ء ثن)نالمغر س عة أو نصف س عة )وم اويروح للمسج ويفك السم ط ويجلس، ومن خ مع الب اتفض ي أبو ف ن، والب الث ني اتفض ي أبو

    م ي ك ، م ص م هو، وينتظر م ي ك حت )ؤذن، شخص م ص م، األك في ف ن، والث ل وه ذا، وينتظرم فيه شيء، مب ح، مب ح األك في المسج ، ونه )نتظر إل أن )ؤذن أيضً من اللي ي مره أن ي ك المسج

    إني ص ئم، وهو م ص م، م في هذه اللحظة أو يق م أو )ؤخر م يمنع، لكن ونه يظهر للن س ولو لم يق ض ي أبو ف ن، وينتظر إل أن واتف ،يحت ج، لكن إذا ن هذه ع ته وق ع ته يف السم ط وتع ي ف ن

    ال األك في المسج م فيه شيء، من هن )ؤذن بسم هللا الرحمن الرحيم وي ك ، هذا يظهر للن س أنه ص ئم، وا

  • )ذم، فإذا أظهر للن س سواًء ن ب مه أو بفعله وع ته المطر هذا )ذم، ف يقو ق ئ إن الهجر من أج ج فرصة عم م ت ،م ف)ه شيء، أظهر للن س أنك س فر من أج أن تج وظيفة نعمال ني م ف)ه شيء، ؟، نعمهذا مك عل في شيء، م أح )ذ

    .....طالب:.... الهجر من ب الكفر واجبة. ،واجبة، واجبة ....طالب:....

    )ف؟ ....طالب:...

    ص أنه واجبة، لكن ونه ال يستطيع أن )نتق ، وهذا األ..عل ح الهجر من ب الكفر إل ب اإلس ميعني ونه مستضعف، هذا مور ال تم ن اإلنس ن من أن )ه جرهن ك ح و ، وهن ك جوازا ، وهن ك يعني أ

    .ألنه مستضعف بهذه الهجر أيضً هذا ع ئق عل الهجر ال ي م؛ )ترت عليه، ونه )تضرر ..،) خ في جميع أبوا ال )ن، لو أر ن وه ،ه من علوم ومب ح الح ) لو استرسلن في بي ن م )نطوي علي

    لح ) هذا، الح ) هذا ..، يعني م تكفي ور ابحثن النية في الطه ر ، النية في الص ، النية في الز ، النية ور .ه ال ي في

    ، من النية إجم عً ، الطه ر ب لم ءلكن ن خذ منه من سبة هذا الح ) لكت الطه ر أن الطه ر ب لم ء ال ب ف)ه ال تصح إال بنية اتف قً .الوضوء والغس

    عن أبي حنيفة ال يحت ج إل نية؛ال ب ف)ه من النية عن األئمة األربعة، طه ر التيمم، الوضوء طه ر التيمم راف ، فتقوى ب لنية، ولذا ألنه من ب الوس ئ ، وفرق ب)ن الوضوء والتيمم؛ ألن التيمم طه ر ضعيفة تحت ج إل

    األص أن التيمم مث الوضوء، الب له اطر قوله، اضطر قوله،في هذا الب م -رحمه هللا-أبو حنيفة الفرع؟ ق لوا ألن يشترطه للتيمم الذي هو ذاح م المب ، م ام ال يشترط النية للوضوء الذي هو األص ، لم

    والتعب ف)ه أيضً ظ هر، التعب ب لتيمم ظ هر، يعني ه م )رف ه ويعض ه ، ج إل التيمم طه ر ضعيفة تحت تظهر الطه ر ب لتيمم؟ حسيً تظهر؟ التيمم؟

    ....طالب:...نه إليس حسية، ب)نم الوضوء حسي، )زي م عل الب ن من أوس خ، ب)نم التيمم، قلن إنه )زي ، م قلن

    هو يحت ج إل نية، ب)نم الوضوء وس)لة معقولة المعن ال تحت ج إل نية، )نقص، لكن التعب فيه ظ هر ف هذا الح ) في ت الطه ر ر ًا عل الحنفية، نعم. وجم ه)ر أه العلم عل أن النية ال ب منه ، ولذا ) خلون

    قبل هللا صالة ال ي)) :-صلى هللا عليه وسلم-قال رسول هللا :قال -رضي هللا تعالى عنه-عن أبي هريرة و .((أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ

    ال يقبل هللا )): ق -عليه الص والس م-أن النبي -رضي هللا عنه-هذا الح ) الث ني ح ) أبي هرير وص ويرا به نفي الصحة واإلجزاء،ج ء نفي القبو في النص ال يقب هللا(( ،((أحدث حتى يتوضأمن صالة ني ال تصح ص أح م إذا أح حت )توض .يع ال يقب ((هن

  • ال يقب هللا ص من أح حت ، هن وج ء نفي القبو ويرا به نفي الثوا المرت عل العب مع صحته}ِإنََّما َيَتَقبَُّل َّللا ُ ِمَن تصح الص من ون وضوء؟ ال تصح، إذن هن المرا بنفي القبو نفي الصحة، )توض ((

    ُمتَِّقيَن{ا ُمتَِّقيَن{ الفس ق إذا قلن [( سور الم ئ 69 ] ل مفهومه أن الفس ق [( سور الم ئ 69 ] }ِإنََّما َيَتَقبَُّل َّللا ُ ِمَن ال بمعن أن ال )تقب منهم، فه المقصو به نفي صحة عب اتهم، أو نفي الثوا المرت عل هذه العب ا ؟

    ُمتَِّقيَن{ الص صل نقو أع الف سق إذا المقصو به نفي الثوا [( سور الم ئ 69 ] }ِإنََّما َيَتَقبَُّل َّللا ُ ِمَن ال المرت عل هذه العب ، وليس المرا به نفي الصحة، ص تهم صحيحة مجزئة، مسقطة للطل لكن الثوا

    تزم به .ويل ،يسلك مسلك التقوى المرت عل هذه العب ال )ترت عل)ه حت يعني المرأ ب)ر بلغ سن المحيض و لف تصح ص ته ح سر ال يقب هللا ص ح ئض إال بخم ر((

    الرأس؟ ال تصح، إذن هذا نفي صحة.ال نفي صحة؟ نفي ثوا ، ال يقب هللا ص عب آبق(( ال يقب هللا ص من في جوفه خمر((نفي ثوا وا

    هذا نفي ثوا ، الص صحيحة، ق يقو ق ئ ((أربع)ن )وم ً فً لم يقب هللا منه ص من أت هنً أو عرا )ف نقو هذا نفي صحة وذاك نفي ثوا ؟ لم ذا؟ ال يقب هللا(( )ف نفرق ب)ن هذه النصوص؟ النص واح ،

    نعم؟ ؟بو نفي الثوا ومت نقو إن المرا بنفي الق ؟مت نقو إن المرا بنفي القبو هن نفي الصحة .. ....طالب:.. السي ق؟

    .....طالب:... ال يقب هللا ص عب وب)ن قوله ال يقب هللا ص أح م إذا أح حت )توض ((قوله ويش الفرق ب)ن

    أمر خ رج عن العب يم ن أن يح عليه نفي القبو ص ر نفي ثوا ، ((؟ نعم؟ يعني إذا وج في النصآبق نفي للصحة.الإذا لم ي ن في النص أمر خ رج عن العب يم ن أن يح عليه نفي القبو ص ر

    ال ه ر المشترطة في صحة الص هن اآلن الط ن تي إل هن م له ع قة ب لص ؟ هي له ع قة ب لص وا أو و هن نفي صحة، إذا ع العب ال تصح إال به ، فنفي القبل الشرط إذن لص ، والنهي ع إشرط ل

    والعب ال ع قة له بهذا اللفظ ،أم ن إح لة نفي القبو إل أمر خ رج )تضمنه النص أحلن ع م القبو عليهال الخ رج، ويش معن هذا؟ ال يقب هللا ص عب آبق، اإلب ق هذا، هرو العب من س) ه له ع قة ب لص وا

    ه م تملة الشروط واألر ن.هذا م له أثر عل الص في صحته ، ص تم له ع قة؟ إذن اإلب ق الخم ر المطلو للص ه يم ن أن نقو إن الخم ر مذموم لذاته؟ يعني ترك الخم ر لذاته مذموم؟ ليس

    ال يقب هللا ص من في جوفه خمر((مذموم، هرو العب من س) ه مذموم، شر الخمر، ؟بمذموم، اإلب قإذن نح) ع م القبو عل هذا السب ، وهذا السب ال ع قة له ب لعب ، العب م تملة الشروط واألر ن، لكن

    رجعن نفي القبو إل العب نفسه أو عليه نفي القبو ن الخبر ال )تضمن ش)ئً خ رجً يم ن أن يح اإذم وع م ترت ن شرطه صح العب يعني مع اإلث)خرج عنه وعهيً نإل شرطه ، فإذا تضمن العب

    ي إل ذا العب أو إل شرطه بطل ، يعني ه هن ك فرق ب)ن أن يصلي شخص وعليه الثوا ، إذا ع النهإذا ستر العور بثو حرير هذا الثو مطلو ستر العور شرط، ؟عليه ثو حرير يستر به عورته ؟ستر حرير

  • شيء محرم؟ ع النهي إل الشرط، الشرط مطلو للعب ، هذا الشرط )ف )تقر ف )ف )تقر ب للص في هذه العب ، وهذا الشرط محرم، في ألنه )توافر حرم؟ الحرير حرام عل الذ ور، وهذا الشرط مطلو بشيء م

    ؛ ألن تن قض حرم في الوق نفسه، واج أن يستر وهو محرم، إذن هذاالثو واج وم ،الوق نفسه الشرط هذالكنه محرم عليه أن )لبس هذه الستر ، مطلو أن يستتر ومحرم إنس ن مطلو أن يستر عورته،الجهة متح ،

    عليه أن يستتر بهذه الستر ، إذن ع النهي إل الشرط ف لعب ب طلة، لكن لو صل وعل رأسه عم مة حرير، صحيحة، ف لص لنهي إل أمر خ رج عن الص اه هو مطلو أن يستر رأسه؟ ليس مطلوبً ، إذن ع

    نقو ص ته ب طلة؟ ال، هذا أمر خ رج الحرير، شخص صل وب) ه خ تم ذه عم مةويبق أنه آثم في لبسه ع بشيء وينه عنه في الوق نفسه،عن الص ، ال ع قة له ب لص ، ف لجهة منف ة ال يم ن أن ي مر الشر

    عن غ)ره ال ب س إذا انف الجهة. الشرع ي مر بشيء وينه ال يقب المرا به هن نفي الصحة؛ ألن هذا الذي نفي القبو ال يقب هللا ص أح م إذا أح ((فقوله

    ص مفر ، وهو مض ف، والمفر إذا أض)ف أف العموم، المفر ((ص أح م عليه مطلو للص نفسه ، أي شيء يم ن أن يسم ص ال يصح إال بطه ر ، أي شيء ) خ معن هذا؟ المض ف يف) العموم، إيش

    في اسم الص ال يصح إال بطه ر ، الصلوا الخمس ص ال تصح إال بطه ر ، الروات صلوا وال تصح إال مفر ه ر ؛ ألن لفظ ص ، له صلوا ، إذن ال تصح إال بطالجمعة، الجن ز ،بطه ر ، ص الع) ، الكسوف مض ف فيعم جميع الصلوا .

    ال ليس بص ؟ عل خ ف، من يقو ص يقو ال ب من طهور، السجو ، سجو الت و والش ر ص وا وطه ر و هذا، وهذا هو المعروف عن جمهور العلم ء ،واستقب ،ويشترط له جميع م يشترط للص ، الستر

    له م يطل للص ، وذ ر البخ ري وغ)ره عن ابن عمر أنه ن يسج أن سجو الت و والش ر ص يطل عل غ)ر طه ر , اعتب رًا منه أن هذه ليس بص ، المقصو ب لص م يشتم عل األر ن، هذا ر ن واح

    ، لو صلينعم؟ ر ن واح م ي ؟نقو له يصلي لو وقف واح ق ئم واح ، ر نمن أر ن الص ، سجو فق ، ؟ ليس بص ، والسجو وح ه غ)ره من األر ن ال يسم ص ، ر وع ب ون قي م وال سجو ص هذهر ع

    إذن ال يحت ج إل طه ر عل هذا القو ، مع أن الجمهور يشترطون له الطه ر ، وأنه ال يسج إال عل طه ر ؛ ألنه نوع خ ص ال يستعم إال في الص .

    ((.حتى يتوضأ)) إذا أح إل غ ية ((م إذا أحدثال يقبل هللا صالة أحدك))ق فس ء أو ضراط، هذا الح ، وهذا عل سب) التمث) سئ أبو هرير م الح ي أب هرير ؟ ))إذا أحدث((

    ال األح ا ث)ر ، ولعله أج الس ئ ؛ ألن الظ هر من الح ) أنه إذا أح وهو يصلي، ص أح م إذا وا ن ن لفظه لفظ العمومعني ف)ي ((أح ، إذا أح ف)ه ، والذي يح للمصلي وهو يصلي ويش اللي ه ، وا

    ال إيش يح ؟ م يح إال من هذا النوع الريح وهو يصلي، لكن ييح ؟ ويش يح ؟ ال غ ئ وا ح بو وا ال جميع النواقض التي تبط الطه ر ال يقب هللا . إال إذا رفع هذا الح الص هذا عل سب) التمث) ، وا

    تمث) أبي هرير ب لفس ء والضراط ب لريح ) عل أن الح هو نفس الخ رج هو نفس الخ رج، ف لح هو م )خرج من اإلنس ن، هذا م يقتضيه تمث) أبي هرير ، منهم من يقو إن المرا ب لح هو اإلخراج، إيش معن

  • عل تصلي الم ئ ة إنهو الح ، ولذا ج ء في الح ) الصحيح اإلخراج؟ إخراج م ذ ر من النواقضإيش معن يح ؟ )خرج، )خرج م )وج النقض، ف لح اإلخراج، ((يح لم م مص ه في ام م أح م

    جمع من أه العلم يقولون الح هو الوصف، الوصف الق ئم ب لب ن، بسب م )خرج من اإلنس ن، فليس هو نم هو م اتصف به الب ن، من أثر إخراج هذا الخ رج ن فسه، ليس هو الح ، وليس هو عملية اإلخراج، وا

    و )رفع اإلخراج؟ ه ؟نعم ؟)رفع اإلخراجالح ؟ عرف الوضوء )رفع الح ، إيش معن )الخ رج، يعني إذا قلن ال ح ، ظ هر الهذا ،لب نالذي اتصف ب ،م )رفع الخ رج، لكن )رفع إيش؟ )رفع الوصف ال، )رفع الخ رج؟ وا

    ال ال؟ ط) . م هو بظ هر؟ ظ هر وا اإلخراج م راط" يعني الريح، الريح ح ، عن ن م أبو هرير ، م الح ي أب هرير ؟ ق "فس ء أو ض

    لم م مص ه في ام م أح م عل تصلي الم ئ ة إنأبي هرير ) عل أن الح نفس الخ رج، ح ) ، ه هذا هو اللي ب) اإلنس ن، هذا هو الح ؛ ألنالخ رج ) عل أن الح هو إيش؟ اإلخراج، إخراج(( يح

    ومنهم من يقو إن المرا ب لح هو الوصف، هو الوصف الذي تلبس به اإلنس ن بسب هذا الخ رج، وهو نعم؟ هو رفع لإلخراج؟ ال، هو ؟خ رجالذي يم ن رفعه، هو الذي يم ن رفعه، يعني اآلن رفع الح هو رفع لل

    خراج رفع للوصف الذي اتصف ب ال م هو بظ هر؟ لكن إذا تصور المجموع عن ن خ رج وا ه الب ن، ظ هر وا ووصف، اتصف به الب ن بع هذه العملية، نعم انتق من ونه ط هر إل ونه مح ، فهو مح أح

    العملية ملة وضح لن ،و إيش؟ الوصف، تصورن المجموعأخرج ح ثً وهو الخ رج ف تصف ب لح الذي هفإذا توض قب هللا حت )توض ((إل غ ية، إل مت ؟ ص أح م إذا أح ((ال يقب هللا األمر، نعم

    بة لواج الم ء، أم الذي لم )ج الم ء ص ته، ب قب صلواته إذا توض ، ف لغ ية إل أن )توض ، هذا ب لنسال يقب هللا ص أح م إذا أح حت قة أو ح مً ب ن ال يستطيع استعم الم ء يع منه إل الب ، حقي

    ، األو عل أن النية شرط لصحة الوضوء، والث ني عل أن الوضوء .. الح ) عل أن )توض (( .شرط لصحة الص

    خ ص توض حت )توض ((لك ص ، الغ ية هذه ت عل أنه ال )لزم الوضوء حت )توض ((الغ ية ورفع الح ويش بقي؟ عل أن ص ته صحيحة، مفهومه أن ص من رفع الح صحيحة، وال )لزم منه

    ِسُلوا { -ج وع -أن )توض لك ص ، مع أن مفهوم قوله الِة فاغ ُتم ِإَلى الصَّ م [( سور الم ئ 6 ] }ِإَذا ُقم )وم الفتح -عليه الص والس م-ثم بع ذلكم صل النبي ،م إل الص ف غسلوا، و ن هذا في أو األمرقمت

    يشم الصلوا والص الواح ، نعم.الصلوا الخمس بوضوء واح ، وعموم هذا الح ) صلى هللا -ل هللا ، قالوا: قال رسو-مرضي هللا عنه-عن عبد هللا بن عمرو بن العاص وأبي هريرة وعائشة و

    .((ويل لألعقاب من النار)) :-عليه وسلم ح ) ل الح ) الث

    صلى هللا -قالوا: قال رسول هللا -رضي هللا عن الجميع- عبد هللا بن عمرو بن العاص وأبي هريرة وعائشة .((ويل لألعقاب من النار)) :-عليه وسلم

  • يعني ض ق عل)هم، فوج هم ،الص ، أرهقهم وق الص وق أ ر هم وق -عليه الص والس م-ج ء النبي -عليه الص والس م-فرفع صوته ،)توضئون وضوءًا خفيفً ، ق ال )تم نون من إسب غ الوضوء لض)ق الوق

    ت ك) ًا عل أهمية إيص الم ء إل جميع األعض ء المفروضة، فإذا حرص وي لألعق من الن ر((بقوله غس بعض العضو ون بعض، ب ال ب من العق فهو عل غ)ره أحرص، وأنه ال )جزئ اإلنس ن عل

    العضو، وفي هذا ر عل من يقو بجواز مسح الرجل)ن؛ ألنه إذا توع عل ترك غس العق ، استيع جميعُجَلُكم ِإَلى ال َكع َبيِن{وج ء في آية الوضوء ؟ف )ف )تصور المسح العظم ن والكعب ن هم [ئ ( سور الم 6 ] }َوَأر

    ارتفع حت يغطي الكعب)ن، ومن وم ذلك ظهر الق م وبطن الق م والعق الن تئ ن في ج نبي الق م، ف) خ في العظم ن الن تئ ن عل ظهر الق م عن معق الشراك ال ل) له، ب ح ) الب )ر ه، ب ن الكعب)ن هم إيقو

    الواح . ئ ن في ج نبي الق مالعظم ن الن تالمرا ب لكعب)ن في جهنم، هذا وع) ش ) لمن تس ه في أمر وي لمة عذا ، بعضهم يقو وا ))ويل لألعقاب من النار((

    ال طرف الرج ، ويمسح شيء ويغس الوضوء، وبعض الن س تج ه ال )لقي ب اًل لوضوئه، فيغس طرف ال) وا ذا لم يصح ،ه ت)ن، فإذا فرطن في الشرط لم يصح المشروطشيء، الوضوء شرط ألعظم العب ا بع الش وا وضوءًا ال )نفعه، ترك عضو مثً -عز وج -غ)ر م أمره هللا المشروط األمر عظيم، يعني من توض عل

    ذا بط الوضوء، بط الشرط بط المشروط، يعني إذا وضوءه ب ط ، ترك جزء من عضو وضوءه ب ط ، وا نس هللا الع فية؛ ألنه مستهزئ، ف لطه ر ش نه عظيم، عل طه ر عن أبي حنيفة ي فر، ن الذي يصلي بغ)ر

    عن به ، ويسبغ الوضوء، لكن إذا توض وغس عضو ولو مر واح مسبغً الوضوء عمم جميع المسلم أن ي عليه الص -ف لنبي رت)نض مر مر ، إن توض مرت)ن متو -عليه الص والس م-العضو ب لم ء ف ، النبي

    ثب عنه أنه توض مرت)ن مرت)ن، وثب عنه أيضً أنه توض ث ثً ث ثً ، المقصو أنه ال )زي عل -والس مش)ئً من الث وال )نقص عن الواح ، وال ب من تعميم العضو ب لم ء، ولذا ج ء هذا الوع) الش ) لمن ترك

    .هذا الشرط مصحح ألعظم العب ا عن به؛ ألنأن )هتم لذلك وي ق مه ون غس ، فعل اإلنس ن فليجعل في إذا توضأ أحدكم))قال: -صلى هللا عليه وسلم-أن رسول هللا -رضي هللا عنه-عن أبي هريرة و

    ذا استيقظ أحدكم من نومه فليغسل يديه قبل أن يدخلهما في أنفه ماء ثم لينتـثر، ومن استجمر فليوتر، وا وفي ((فليستنشق بمنخريه من الماء))وفي لفظ لمسلم: ((؟، فإن أحدكم ال يدري أين باتت يدهثالثا اإلناء .((من توضأ فليستنشق)) :لفظ

    -صلى هللا عليه وسلم-أن رسول هللا -رضي هللا عنه-عن أبي هريرة " -تع ل رحمه هللا-يقو المؤلف ، ي، توض فع م ضينواع؟ من أي األفع الث ثة؟ م ضتوض فع من أي األ "((إذا توضأ أحدكم))قال:

    والفع الم ضي يطلق ويرا به الفراغ، هذا األص ، م أنه يطلق ويرا به اإلرا ، إرا الفع ، يطلق ويرا به ال الشروع في الفع ، يطلق الفع الم ضي األص فيه الفراغ من الشيء، يعني مت تقو ق م زي وهو ج لس وا

    إذا بر إذا بر ف بروا((ا انتص ق ئمً ؟ إذا انتص ق ئمً قل ق م زي ، يطلق ويرا به الفراغ من الفع ، إذ يعني فرغ من التكب)ر بروا.

  • الِة{يطلق الفع الم ضي ويرا به إرا الفع ، ُتم ِإَلى الصَّ إيش معن قمتم إل الص ؟ [( سور الم ئ 6 ] }ِإَذا ُقم َتِعذ ِباّلل ِ{القي م، أر تم إذا قرأ القرآن يعني أر القراء ، فيطلق الفع [( سور النح 79 ] }َفِإَذا َقَرأ َت ال ُقر آَن َفاس

    ه معن ه أنه إذا أرا أن )ر ع نر ع؟ ال، ((إذا ر ع ف ر عوا ويرا به اإلرا ، يطلق ويرا به الشروع في الفع ، الر وع نر ع؟ ال، إذا شرع في الر وع نر ع، ف لفع الم ضي يطلق ويرا به تم مه، ه معن ه أنه إذا فرغ من

    يطلق ويرا به الشروع فيه.و ، يطلق ويرا به إرا تهو ال إذا )جع عل أنفه م إذا توض وفرغ من الوضوء إذا توض أح م(( ن تي إل م عن ن ءًا؟ نعم؟ إذا فرغ وا

    في الوضوء.شرع؟ إذا شرع أو إذا أرا ((.بمنخريه من الماء))فليستنشق في لفظ لمسلم: ((ـثرتأنفه ماء ثم لينفي فليجعل ))إذا توضأ أحدكم

    االستنش ق هو جذ الم ء ب لنفس إل األنف، جذ الم ء إل اخ األنف ب لنفس، واالنتث ر إخراج الم ء من م االنتث ر؟ بعضهم يقو ج ء في بعض الرواي ، األنف ب لنفس أيضً ، ب لنفس، ه من مسم االستنش ق

    لكنه من الزم االستنش ق، منهم من يقو إن االنتث ر هن هو إذا توض أح م فل)نتثر(( في استنش قثم ،االستنش ق، ال يم ن أن )نتثر حت يستنشق، فمن الزمه االستنش قاالستنش ق، لكنه في الحقيقة من الزم

    االنتث ر.في إزالة أثر الخ رج، استجمر، عن ن استنج ء واستجم ر، استعم الحج ر استجمر ((استجمر فليوترومن ))

    يعني يقطع ذلك عل وتر، ((ومن استجمر فل)وتر رج ب لم ء، واالستجم ر ب لحج ر االستنج ء قطع أثر الخ أن ي تي ب حج ر -ليه الص والس مع-أق م )جزئ في االستجم ر ث ثة، ح ) ابن مسعو لم أمره النبي

    ابغني وألق الروثة، وق له ،الحجرين -عليه الص والس م-أخذ النبي يستنجي به ج ء بحجرين وروثة، ف عل أن أق م )جزئ الث ، لكن إن احت ج إل رابع، )زي خ مس ليقطعه عل وتر، إن زا خ مس ث لثً ((

    يعني يقطعه عل وتر، هذا م ((ومن استجمر فل)وتر س س )زي س بع تحقيقً لألمر وال أنق ف حت ج إل من من استجمر((وبعض الم لكية أن قوله -تع ل رحمه هللا-فهمه الجمهور من هذه الجملة، فهم م لك

    ر تضع ف)ه قطعة إيش معن هذا؟ أنك ت تي ب لمبخر المجم ((ومن استجمر فل)وتر استعم المجمر المبخر ع) إن أ مر واح أم أو ث قطع، أو خمس قطع، أو سبع قطع، أو إذا تبخر ث ثً ث ثً ، واح من الط)

    نعيم بن عب هللا المجمر ن )جمر ((ومن استجمر فل)وتر لكي توتر، ،لك البخور ث ني تقو ال، أبي ث لثة، -رضي هللا عنه-عمر المجمر معروف، ن )خبر المسج في عه المسج ، )بخر المسج ، نعيم بن عب هللا

    فق لوا استجمر هن ك مجمر، إذن من التبخر أو البخور، وضع البخور عل الجمر، لكن م الجمهور أوضح أن االستجم ر المرا به قطع أثر الخ رج ب لحج ر .

    ذا استيقظ أحدكم من نومه فليغسل يديه)) ض ف من نومه(( ((وا ته ت نوم جنس يستوفيه القل) والكث)ر، وا النوم سواًء ن قليً أو ث)رًا ليً ن أو ق جمع من أه العلم أنه إذا وجبهذا عل عمومه، أي نوع ن، و

    ) ه في اإلن ء حت يغسله ث ثً .ال )جوز له أن ) خ نه راً عرفن أن أ)ن ب ت (( ((؟فإن أحدكم ال يدري أين باتت يده ثا قبل أن يدخلهما في اإلناء ثال فليغسل يديه))

    نه ال )لزمه ون إال ب لل) ، وبهذا ق أحم إيشم الل) والنه ر، لكن ب ت ؟ المب) ال ي من نومه((قوله

  • غس ) يه ط) (( ؟فإن أح م ال ) ري أ)ن ب ت ) ه ، والعلة في ذلك يه إال إذا استيقظ من نوم الل) غس ) ال ف)ه شيء؟ ط هر ون م، ال) قب ا ب لم ء والص بون م في إش ، ط هر بيق)ن، ه نرفع هذا لنوم ط هر وا

    ه )رفع اليق)ن ب لشك؟ الشك عن أه العلم ال )رفع اليق)ن، منهم ؟يعني يشك أ)ن ب ت ونه ال ) ري اليق)ن بالح ر ، وهم يستعملون الحج ر في االستجم ر وتعرق أب انهم من يقو إن هذا خط أله الحج ز في الب

    وأ) )هم تطيش عل مواضع الخ رج وهم ال يشعرون، لكن م )لزم هذا، يعني لو افترضن المس لة في شخص س كن م ن ب ر م في عرق، واستعم الص بون لغس ) يه، واستنج فقطع أثر الخ رج ب لكلية، يعط

    نقو ((؟ال ) ري أ)ن ب ت ) ه هفإن ؟ال يعط الح ) ، إذن )ف نرفع اليق)ن ب لشك هن ،الح ) ؟ نعم؟ الامتث اًل لهذا األمر، ولو لم نطلع عل العلة، م )لزم تكون -عز وج -)ج عليه أن يغس ) يه تعب ًا هلل

    ال ربطه بح) ال تطيش وال تروح وال تجي، )لزمه أن نجسة، ) ه ط هر بيق)ن، حت لو أ خله في يس وا وهذا شك ه أص به ((؟فإن أح م ال ) ري أ)ن ب ت ) ه امتث اًل لهذا األمر، أن ) خله يغس ) يه ث ثً قب

    أن يغس ) يه قب أن ) خلهم في اإلن ء، نج سة أو لم يصبه شيء ال ) ري، والشك ال )رفع اليق)ن، لكن )لزمه ال )زي ي اإلن ء قب أن يغسلهم ث ثً أثم، ي ثم والم ء ال أثر عليه؛ ألن الشكلكن لو خ لف وأ خ ) يه ف

    أثم ب لمخ لفة والم ء طهور )رفع الح ، عن الحن بلة الم ء )ت ثر، يعني )نتق إذا ن اليق)ن، هو متطهر بيق)نعل الظن أنه ط هر يغل قل) من ونه مطهر إل ونه ط هر، لكن ال أثر له عل الم ء ب عتب ر أن الذي

    ن لم ) ر أ)ن ب ت . وا ؟بعض من استخف ب لسنة وهذا ش نه عظيم االستخف ف ب لسنة لم سمع هذا الح ) ق أن أ ري أ)ن ب ت

    فلم انتبه من نومه إذا ؟) ي أ ري أ)ن ب ت اً ف خله في يس وربطه وق أب فج ء ؟أ ري أ)ن تب) ) ي إست كل الكوع في بره نس هللا الس مة، وهذا من شؤم االستخف ف ب لسنة، وله نظ ئر الذي هي ق أ خل إ

    ذ روا قصته، الذي في بره ص ر عليه م ص ر م ق أه العلم، الح فظ ابن ث)ر، وابن العم وغ)رهمه، س خ به األرض نس وضع المس م)ر في نعليه ليط أجنحة الم ئ ة الذ)ن يحفون بط العلم، خسف ب

    هللا الع فية، مث هذا ش نه عظيم.من توضأ )) :وفي لفظ ((فليستنشق بمنخريه من الماء))وفي لفظ لمسلم: ((ه؟))فإنه ال يدري أين باتت يد

    .((فليستنشقألمر هذا ال م في المواضع له الم األمر، واألص في ا(( فل)نتثر(( فل)جع (( فليستنشق هذا األمر

    ن األنف اخ في مسم الوجه لنقو إن االستنش ق اخ إالوجو ، وعل هذا االستنش ق واج ، وسواء قلن ِسُلوا في المنصوص عليه الِة فاغ ُتم ِإَلى الصَّ واألنف من الوجه ومثله الفم، أو [( سور الم ئ 6 ] {وُجوَهكم }ِإَذا ُقم

    ي عل م ج ء في اآلية ف الستنش ق واج ، ال سيم عن االستيق ظ من قلن إن هذا خ رج وج ء النص ب لز النوم؛ ألنه؛ ألن الشيط ن )ب) عل خيشومي، نعم.

    وهللا أعلم، وصل هللا وسلم وب رك عل عب ه ورسوله نب)ن محم وعل آله وصحبه أجمع)ن .

  • بسم هللا الرحمن الرحيم (2كتاب الطهارة ) - عمدة األحكام

    الس م علي م ورحمة هللا وبر ته

    بسم هللا الرحمن الرحيم. الحمد هلل رب العالمين، والصالة والسالم على أشرف األنبياء والمرسلين.

    اللهم اغفر لنا ولشيخنا والحاضرين. : -رحمه هللا تعالى-قال المؤلف

    في الماء ال يبولن أحدكم))ل: قا -صلى هللا عليه وسلم-، أن رسول هللا -رضي هللا عنه-أبي هريرة عنو .((ال يغتسل أحدكم في الماء الدائم وهو جنب))ولمسلم: فيه((ثم يغتسل الدائم الذي ال يجري

    في الح ) الخ مس -تع ل رحمه هللا-يقو المؤلف ماء ال يبولن أحدكم في ال)): -صلى هللا عليه وسلم-رسول هللا قال قال: -رضي هللا عنه-عن أبي هريرة "

    .(("ال يغتسل أحدكم في الماء الدائم وهو جنب))ولمسلم: فيه((الدائم الذي ال يجري ثم يغتسل ن ن مبنيً عل الفتح التص له بنون ،)بولن فع مض رع مجزوم ، ال( هذه هي الن هية ال )بولن أح م(( وا

    ئم الذي ال )جري محرم، والمرا ب ل ائم هن التو ) الثق)لة، واألص في النهي التحريم، ف لبو في الم ء ال ان ن لفظ ال ائم من األض ا هو في األص من األض ا ذ ره ابن ،الس كن الذي ال )تحرك وال )جري وا

    ق ال ائم الس كن والمتحرك، ال ائم يطلق عل الس كن م يطلق عل المتحرك، لكن المرا به ،األنب ري وغ)ره الذي ال )جري، وهو الس كن، الراك م ج ء في بعض الرواي .هن في هذا الح )

    عرفن أن ال( ن هية، واألص في النهي التحريم، فيحرم عل اإلنس ن أن ((ال يبولن أحدكم في الماء الدائم))و إم أن )بو في الم ء ال ائم، هذا مقتض النهي، وه للبو أثر عل الم ء أو ال أثر له عليه؟ الم ء ال )خل

    ض عة الم حرام، ،ي ون قليً وال شك أن النهي للتحريم في هذه الح لة؛ ألن البو يفس ه ويذه م ل)ته وا ن يحرم في الم ء من ب أول ، يحرم البو في له، فإذا حرم البو في الطريق فلئوأيضً يحرم الن س من استعم

    ن ن ال أثر الم ء ال ائم إذا ن قليً ؛ ألنه يفس ه ويذه ن ن ث)رًا ال شك أنه يقذره عل غ)ره وا م ل)ته، وا و ون غلبة النج سة عل لونه أو إن الم ء طهور ال )نجسه شيء((للبو فيه من ح) الطه ر والنج سة،

    ال ف لزي ضعيفة إال م غل عل لونه أو طعم ه أو طعمه أو ريحه يح مون بنج سته، هذا إلجم ع أه العلم وا أو ي ون قليً ، والح الف ص ب)ن القل) والكث)ر ،ريحه، ضعيفة ب تف ق الحف ظ، فعن ن الم ء إم أن ي ون ث)راً

    )ختلف فيه أه العلم عل مذهبه، ف لحن بلة والش فعية الح الف ص عن هم القلت ن، فإذا بلغ الم ء قلت)ن لم تغ)ر في ح ) عب هللا بن إن غ قلت)ن فم زا ال تؤثر فيه النج سة إال يحم الخب ، يعني إذا زا عل قلت)ن، بل

    ذا لم )بلغ الم ء قلت)ن فإنه )نجس لمجر م ق النج سة، ف لبو )نجسه إذا ن ون القلت)ن، ،عمر والقلت ن وا ال تصحيحه ذا عل القو بثبو ح ) القلت)نعن أه العلم، ه تق ران بخمس قر تقريب ً وتضعيفه أمر وا

    وح م عليه ب الضطرا في متنه وسن ه آخرون، وعل ح ش)خ ،صححه ط ئفة ،معروف عن أه العلم

  • اإلس م ابن تيمية )ثب الخبر، ابن حجر يصحح الخبر، ف لح الف ص عل هذا القلت ن، فإذا لم )بلغ القلت)ن ؛ ألنه ي ون ن جسً .تؤثر فيه النج سة، ويحرم استعم له ح)نئذ

    إذا زا عل القلت)ن ولم )تغ)ر لونه وال طعمه وال ريحه فإنه ال )نجس، لكن )بق أن البو فيه محرم لعموم هذا يعني ولو ن ث)رًا. ال )بولن أح م في الم ء ال ائم((الح )

    اآلخر ص ر قليً ، أو إذا تحرك طرفه بتحريك طرفه لف ص ب)ن القل) والكث)ر إن ح ركالحنفية عن هم الح اوح ه محم بن الحسن ص ح أبي حنيفة ب لغ )ر الذي طوله عشر وعرضه عشر ، فإذا ن الم ء لم )بلغ هذا

    ال يفرق ب)ن القل) والكث)ر، إن ت ثر لونه وطعمه -تع ل رحمه هللا-المق ار فإنه )ت ثر ب لنج سة، واإلم م م لك ال ف ، ولو ليه )جنح ش)خ اإلس م ابن تيمية أو ريحه بنج سة نجس وا ، -تع ل رحمه هللا-ن قليً يس)رًا، وا

    وهو أنه ال )ت ثر الم ء إال ب لتغ)ر. ،إل قو اإلم م م لك -رحمه هللا-يم) ش)خ اإلس م رحمه هللا-إذن )ف يصحح ش)خ اإلس م ح ) القلت)ن مع أنه ال فرق ب)ن القلت)ن وأكثر أو أق ؟ ش)خ اإلس م

    وله منطوق، منطوقه أنه إذا بلغ الم ء القلت)ن فم القلت)ن له مفهوم يصحح ح ) القلت)ن، لكن ح ) -تع ل فيه النج سة، ش)خ اإلس م يقو منطوقه نعم زا ال تؤثر فيه النج سة، ومفهومه أنه إذا لم )بلغ القلت)ن أثر

    مفهومه ال يعم به ر فيه ال )نجس، يعم بمنطوقه، لكن به، إذا ن قلت)ن فم زا ووقع فيه النج سة ولم تؤثفش)خ اإلس م مع إن الم ء طهور ال )نجسه شيء((؛ ألنه مع رض بمنطوق ح ) أبي سع) ش)خ اإلس م

    ويلغي مفهومه؛ ألنه مع رض بعموم ح ) أبي سع) . ، ونه )ثب الخبر إال أنه يعم بمنطوقه ثم ب لرفع، الرواية ب لجزم فيه(( ثم يغتس فيه((دائم الذي ال يجري ثم يغتسل ال يبولن أحدكم في الماء ال))

    عطف مجزوم (( ثم يغتس مجزوم بر ال( الن هية، ال )بولن((ظ هر تعطف مجزوم عل مجزوم، ((يغتس ((عل مجزوم، األص أن أن( تضمر رواية النص بر أن( مضمر بع ثم( المنزلة منزلة الواو، ثم يغتس

    ، رواية بع واو( المعية و ف ء( السببية، ق لوا ثم( هن بمنزلة الواو( ف لفع بع ه منصو بر أن( مضمر ت عل أن التحريم إنم هو عن الجمع ب)ن البو واالغتس ، لكن إن ب فق ال ت هذه الرواية النص

    إال إذا اقترن معً . اية عل التحريم ال ت الرو عل التحريم، إن اغتس فقت عل تحريم البو وح ه، ((ال يغتس أح م في الم ء ال ائم وهو جن مسلم رواية الجزم ويؤ يه رواية

    ((وتحريم االغتس وح ه، رواية رفع الفع ال ب من تق )ر ثم هو يغتس فيه، ي ون مآله بع البو ثم يغتس ال يضر أح م امرأته ضر األمة ثم مثله ح ) و عني يحت ج إليه فيغتس فيه، أن يغتس فيه، ي

    يعني يضطر إل مض جعته فيض جعه ، وهن يضطر إل استعم الم ء فيستعمله، في ون من يض جعه (( ال الفع عل الفع ، ليس الفع عل الفع ، ثم هو يغتس فيه. ،ب عطف الجملة عل الجملة

    فرا االغتس في بعض الرواي ، عرفن أن النهي عن البو ألنه )نجسه، ط) عطف اال غتس عل البو وا م ذا عن االغتس ؟ االغتس ال شك أنه يقذره، يعني أن إذا احتج إل أن تشر ، أو احتج إل أن ت خذ

    فهو يقذره عل غ)ره، هذا م ًء تطبخ فيه طع مك، ورأ) شخص يغتس م تق م عليه، تستقذر هذا الم ء، االغتس .

  • )ب فيه، ليش؟ ألنه قرن ب لبو ، فإذا نهي عن الحنفية عن هم قو في مذهبهم أن االغتس )نجس الم ء ولو لمنهي عن االغتس ألنه )نجس أيضً ، م هو الح ص في الروا)ت)ن، لكن هذا أخذ ب اللة البو ألنه )نجس

    .لمن ضعيفة عن أه العاالقتران، و اللة االقتراالصوا البو إن ن له أثر في الم ء أنه )نجس، إن لم ي ن له أثر عل مذه اإلم م م لك واختي ر ش)خ ن ن قلت ن ف كثر فله اإلس م فإنه ال )نجس، عل مذه الش فعية والحن بلة إن ن ون القلت)ن له ح م، وا

    ح م، عل م سبق تفص)له.الم ء يغتس ، )ف يصنع؟ شخص أو يقر مذهبه من مذه أه الظ هر يقو يحت ج إل بعض من يسلك

    ير ؟ م ذا يصنع ي أب هر ؟ م أبي هرير عن ه م ء ائم، راك ، يقو )تح ) عليه، إيش يسوي فيه؟ نعمجن ه، لكن بعض من من أن ي خذت عل التن و ، أنه ال م نع ثم يغتس فيه((عن ك ق ")تن وله تن واًل" نعم

    هذا إذا ب فيه، أبو هرير يقو ")تن وله تن واًل". ثم يغتس منه(( الرواي ق بقوله ص )ق حسن خ ن في الروضة الن ية، ق )تح ) عليه، )تح ) عل الم ء، )لقي فيه الشو ني و

    الظ هرية، قري ج ًا من مذه حجر أو خشبة أو شيء، )جعله )تحرك ثم يغتس ، هذا قري من مذهال م )جوز؟ الظ هرية، ط) البرك برك السب حة )جوز االغتس ف)ه وا

    ....طالب:.... لم ذا؟

    ....طالب:.... ه ه؟

    ....طالب:....ف لعلة موجو ، ه هن ك فرق ب)ن البرك المفلتر التي )خرج قلن إذا ن أكثر من قلت)ن يقذر الم ء عل غ)ره

    ، وط نه الم ء ويرجع أو ال فرق؟ في فرق؛ ألن الم ء مع الحر ة )تغ)ر ب شك، هو إذا ر وأجن في م نهم)تغ)ر رائحته، لكن ع ج هذا التغ)ر ب لتحريك، فهذا الفلتر ال سيم إ خ الموا المطهر ب ال م ثه في م نه

    ل ع م قبوله للتغ)ر.أثر عله ال شك أن ،أو شبهه مع الم ء مع وجو الفلترت عل المنع من االغتس وح ه، ت عل المنع من ال يغتس أح م في الم ء وهو جن ((رواية

    مستقر، نعم، ومع المنع من البو فيه )جري، إن ن الم ء ائم ال )جري إذا ن الم ء ال االغتس وح هع الح ، أم إذا تغ)ر ب لنج سة انتق ح مه اتف قً ، التفريق ب)ن واالغتس فيه إذا لم )تغ)ر فإنه )بق طهور )رف

    القل) والكث)ر م هو مذه الش فعية والحن بلة والحنفية خ فً لإلم م م لك ال شك أن رأي اإلم م م لك مريح، لكثر لم تنضب ترت عل قو األئمة اآلخرين حرج وعن ومشقة إذا قلن ب لقلة والكثر ؛ ألن هذه القلة وهذه ا

    ق هجر، تسع معلومة المق ار من ،معروفة الصنع ، لكن األكثر عل أنه بض ب ق)ق، القلت ن اختلف ف)هموشيء، نصف، ونه ء، يق واألحوط أن )جع الشيء ، م ابن جريج هم قربت ن وشيالقلة قربت)ن وشيء

    ، فهذا ) عل أن الح ) ةتف وتموبعضه ث ث)ن )لو، بعضه يسع خمس)ن )لو، و ون أيضً القر متف وتةنم هو شيء تقريبي، ليس فيه إن ثب شيء من عل أن جمعً من أه العلم ح موا عليه ب لضعف؛ التح ) ، وا

  • وج ء قلة، وج ء قلت)ن أو ث ، وج ء أربع)ن قلة، ثم اختلف ،الضطرا سن ه ومتنه؛ ألنه ج ء القلت نيعني يحمله، ومنهم من ،لقربت)ن، ومنهم من يقو م يقله الرج المتوس ؟ منهم من ق ام مق اره في القلة

    الك م مم )ب)ن ضعف هذا ، وم ونه )نجس، ، فعل هذا ال ب أن ي ون طوف نق القلة م )بلغ قمم الجب التمسك بهذا الح ) ، وقو قو من يقو بضعفه.

    ، وقع فيه نج سة ونحن نرى النج سة في تصورن أن هذا اإلن ء فيه قلت ن......ريح، اآلن لو رأي اإلم م م لك مال نجس؟ لم تؤثر فيه سط ، نقص عن القلت)ن، أخذن ط هر، جئن وأخذن ؟أسفله ولم تؤثر فيه، أع ه ط هر وا

    في اخ السط ط هر؛ ألن سط والنج سة ب قية، يقو الش فعية م ق النووي في شرح المهذ م منه أخذن ه من الم ء قب أن )نقص، لكن م عل جوان السط ويش يص)ر؟ نجس؛ ألنه ب شر النج سة وهو أق

    من طبيعة الشريعة تبع من القلت)ن، مث هذه التفريع التي توج حرج ومشقة عل الن س ال شك أنه ولذا ،الذ)ن يفرقون ب)ن القل) والكث)ر شيء من الحرج والمشقة اإلس مية السمحة، ولذا نج في تفريع الفقه ء

    تمن الغزالي وهو ش فعي المذه أن لو ن مذه اإلم م الش فعي مث مذه اإلم م م لك لزا حرج ب)ر، ي رحمه -عليك أن تنظر في النصوص وترجح الراجح، ولذا ش)خ اإلس م ؟أخي م الذي )لزمك بمذه الش فعي

    .-رحمه هللا تع ل -)رجح رأي اإلم م م لك -تع ل هللاإذا شرب الكلب في إناء ))قال: -صلى هللا عليه وسلم-أن رسول هللا -رضي هللا عنه-عن أبي هريرة و

    .((أوالهن بالتراب)) :ولمسلم ((أحدكم فليغسله سبعا إذا ولغ الكلب في اإلناء)) :قال -صلى هللا عليه وسلم-أن رسول هللا بن مغفلوله في حديث عبد هللا

    . ((، وعفروه الثامنة بالترابفاغسلوه سبعا يقو ((إذا شر الكل في إن ء أح م فليغسله سبع ً -عليه الص والس م-في هذا الح ) يقو النبي )ف شر في (( إذا ولغ الكل في إن ء أح موالروا لهم يقولون إذا شر ((الحف ظ تفر م لك بقوله

    أواًل تن و الكل وم في ح مه للم ء ليس شربً ؛ ألن الشر هو عب ر عن ،إن ء أح م؟ يم ن أن ي تي؟ شر ولوغ وليس وال ي خذ بشفتيه، فهو ع الم ء، هو ع الم ء الشر ، ب)نم الكل إنم ي خذ من الم ء بلس نه،

    من )تصور أن الكل يشر في اإلن ء، الكل )لغ في هأن بشر ، هذا من ح) اللفظ اللغوي، األمر الث نياإلن ء، لكنه )ف يشر في اإلن ء؟ ه معن هذا أن الكل )رفع اإلن ء ويشر منه، ف)جعله آلة يشر ف)ه ، أو أنه ) خ لس نه في اإلن ء ويلغ فيه؟ ال شك أن تن و الكل من الشرا يسم ولوغ، حت تع ية شر

    عل أن شر مضمنة معن الولوغ. ت (فير باإلض فة هذه ال مفهوم له ، لكن أح م((يعني سبع مرا ، ))إذا شرب الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبعا ((

    ل أو ولغ الكل في إن ء شخص آخر،الغ ل أن اإلنس ن هو الذي تول تنظ)ف إن ءه بنفسه، لكن لو شر الك .كم مور به ف ، م )لزم أن ي ون إن ء، ونظفته أن غسلته عل الطريقة الن ءاإلأو أرا استعم هذا وأر

    ال م هذه الم األمر، واألص في األمر الوجو ، والسبع أو التسبيع مقصو ال ب من غس ))فليغسله سبعا ((ي في، ولوغ الكل م هو اإلن ء الذي ولغ فيه الكل سبع مرا ، وبهذا ق ع مة أه العلم، والحنفية يقولون

    ب ش من بو اإلنس ن وعذرته، يغس ث مرا ، وق أفت أبو هرير بغسله ث ثً ، ويقولون العبر برأيه، لو

  • ؟في السبع م ع عنه إل الث ، )ف يفتي بهذا -عليه الص والس م- ن عن ه شيء عن النبي فً للجمهور، الجمهور يقولون ال، العبر بم روى ال بم رأى، مع وعن هم قو الصح بي مرجح عل روا)ته خ موافقة لم ج ء في الح ) المرفوع، ف لواج غس اإلن ء الذي ،أنه ثب عنه األمر بغسله سبعً ، موقوفً عليه

    ولغ فيه الكل سبع مرا .وعفروه الث منة ، اغسلوه سبع ً رواية وفي ))أخراهن((أو ))إحداهن((في رواية: ))أوالهن بالتراب((ولمسلم: سبع مرا ب لم ء ي ون في إح ى هذه الغس ترا ، واألول أن تكون هذه الغسلة التي ف)ه يغس ب لترا ((

    هي األول من الغس ، لكي ي تي م بع ه من الغس ف)نظف اإلن ء من أثر -)خل معه الترا -الترا ن في آخر غسلة الحت)ج إل غسلة زائ من أج تنظ)ف هذا الترا ، لكن األول أن الترا ؛ ألن الترا لو

    )جع الترا في الغسلة األول ؛ لكي )ذه أثر هذا الترا ب لغس ال حقة.مب شرته اإلن ء فنج سة ب قيه ب ..،الح ) ل) عل نج سة الكل ؛ ألنه إذا ن لع به ولس نه وفمه م مور بغس

    تعب ، نغس ولو ن ق ، إذن )ف )ؤمر بغس اإلن ء منه؟ أن الكل ط هر ب أول ، وعن اإلم م م لكمن حت فيم يص)به الكل ال ب أن نغسله سبعً ط هرًا، هن تعب ، )ف تعب ؟ ق ولو لم ي ن تعب ألمرن ب طرا

    ونعفره ب لترا .ال حرام؟ م يغس ؟ م يغس ، ؟ ل معلم وسم عليهيص) الكل من الص) اآلن م يص) ه الكل ح وا

    حت الص) يغس ، ق لوا إذن )ف هن يغس وهن ك م يغس والمس لة نج سة وطه ر ؟ لو قلن ب لنج سة لقلن ال، هذا يغس ، الص) ال يغس ألن العلة معقولة، يعني هن ك أثر للكل عل اإلن ء وله أثر عل الص) ، أثرهعل اإلن ء )ذه ب لم ء مع الترا ، وأثره عل الص) )ذه ب لطبخ، ف نحت ج إل غسله، ط) ، ترا م

    ال م ي في؟ نعم؟إال م وج ، ترا وج ال ش مبو ي في وا ص بون وا ....طالب:...

    )ف؟ ....طالب:...عل)ه إال الترا ، قلن م ي في إال ن فيه جرثومة ال يقضيإإذا قل هذا قلن ال ي في، إذا قل ......

    وجعلن ه مع ....الترا ، ال ب ، )تع)ن الترا ، وهذا هو الظ هر، يعني لو جئن بص بون مثً أو ش مبو أو غ)ره، والسب في ولغ فيه الكل الم ء وغسلن م األص أنه ال )تع ى المنصوص عليه، ف ب من الترا ح)نئذ

    ه التح ل) الطبية التي أثبت هذه ال و التي ال يقضي عل)ه إال الترا ، وبهذا يظهر لن ذلك م ذ رن ، )ؤي ح) أثب الط أن هن ك جرثومة ال يقضي عل)ه إال ،-عليه الص والس م-معجز من معجزا النبي

    الترا ، مهم جئ من المنظف م ي في. ...يعني ه ي في غلي ؟إيش معن ث منة