book solta ARABIC FONT.indd

117
Ô–Óíä˛a@›‡»€a@…”aÎ ÚÓ‰Óİè‹–€a@ÚÓ‰†Ï€a@Úİ‹è€a@pbèé˚fl@¿ H@ÚÓzèfl@ÚéaäÜI âÓ–‰mÎ@Üaá«g ?Óİè‹–€a@?†Ï€a@—Óíä˛a@@·”b†@ ıaäåÏ€a@ê‹™@O?Óİè‹–€a@?†Ï€a@—Óíä˛a@paäÏì‰fl μİè‹œ@M@!a@‚aä 2007 @

Transcript of book solta ARABIC FONT.indd

Page 1: book solta ARABIC FONT.indd

Ô–Óíä˛a@›‡»€a@…”aÎ

ÚÓ‰Óİè‹–€a@ÚÓ‰†Ï€a@Úİ‹è€a@pbèé˚fl@¿

H@ÚÓzèfl@ÚéaäÜI

âÓ–‰mÎ@Üaá«g

?Óİè‹–€a@?†Ï€a@—Óíä˛a@@·”b†@

ıaäåÏ€a@ê‹™@O?Óİè‹–€a@?†Ï€a@—Óíä˛a@paäÏì‰flμİè‹œ@M@!a@‚aä‚2007@

Page 2: book solta ARABIC FONT.indd

Ô–Óíä˛a@›‡»€a@…”aÎ

ÚÓ‰Óİè‹–€a@ÚÓ‰†Ï€a@Úİ‹è€a@pbèé˚fl@¿

H@ÚÓzèfl@ÚéaäÜI

âÓ–‰mÎ@Üaá«g

?Óİè‹–€a@?†Ï€a@—Óíä˛a@@·”b†@

ıaäåÏ€a@ê‹™@O?Óİè‹–€a@?†Ï€a@—Óíä˛a@paäÏì‰flμİè‹œ@M@!a@‚aä‚2007@

Page 3: book solta ARABIC FONT.indd

شكر وعرفان(Acknowledgment)

املؤسسات كافة الى والعرفان بالشكر اتقدم نفسي عن وباألصالة الوطني األرشيف مؤسسة باسم

والوزارات الفلسطينية املشاركة في املسح، وأخص بالذكر ممثلي األرشيف والتوثيق في املؤسسات املذكورة

املطلوبة واملعلومات البيانات وتقدميهم املسحية، الدراسة هذه اجراء ألهمية وتفهمهم تعاونهم على

إلجناحها. كما اتوجه بالشكر اجلزيل لألخوة أعضاء اللجنة االستشارية: د.أحمد صيام، وأ. قاسم أبو حرب،

وأ. خليل جاموس- على ما بذلوه من جهد وعمل خالق إلخراج هذه الدراسة الى النور، وأخص بالذكر د. فضل

كليب الذي بذل جهدا كبيرا في مراجعة وتدقيق هذه الدراسة، وألعضاء جلان البحث امليداني في شطري

الوطن (الضفة الغربية والقطاع) كل التقدير على مثابرتهم وامتامهم املهمات املوكلة لهم بدقة وامانة.

ان هذا املسح امليداني الشامل لم يكن ليصبح حقيقة، لوال الدعم املالي واملعنوي من برنامج االمم املتحدة

واألمانة والعامة، احلكومية االدارة مشاريع دائرة مدير قليبو- منير بالسيد ممثال القدس /UNDP االمنائي

العامة لس الوزراء، ممثلة باألمني العام السابق االستاذ سمير حليله، فلهما شخصيا وللمؤسسات التي

ميثلونها كل التقدير والشكر على دعمهم واسنادهم لبحثنا هذا. وال يفوتني أن انوه وأشيد بالدور الريادي

وبروح املثابرة التي حتلى بها الزمالء والزميالت من موظفي األرشيف الوطني، الذين بذلوا كل جهد مستطاع،

ومن وقتهم اخلاص في اغلب األحيان، إلجناح هذا املسح الشامل سواء باالعداد والتنظيم واملتابعة والتقييم

او بالتحليل واملقارنة، وطباعة املواد، ووضعها في الصورة التي ظهرت في هذا التقرير النهائي، وأخص هنا

الزمالء والزميالت: فواز سالمة، سهير اجلمل، نصر أبو شماله، أكرم أبو سمرة، عاطف الهليس، بسام عرامني،

اسماء غوشة، ولبيب شعيبي، وبعد هذا العمل املتواصل وبرغم الظروف القاسية، فإنه يسعدني أن أضع

بني أيدي اصحاب القرار واالداريني واملهتمني بالعمل األرشيفي خالصة ما توصلنا اليه بعد اجراء التحليل

الالزم وفق الرؤية الشمولية لألرشيف الوطني الفلسطيني، آملني أن نكون قد تقدمنا خطوة كبيرة في اجتاه

تصويب هذا العمل، ووضع قواعده، واجراءاته، ومناهجه عن طريق التنفيذ والتطبيق في كافة مؤسسات

سلطتنا الوطنية الفلسطينية في أقرب وقت ممكن، واهللا أسأل أن تعم الفائدة على اجلميع وأن تتحقق

أهدافنا في احلرية واالستقالل وبناء الدولة وعاصمتها القدس الشريف.

محمد بحيص- عرامين رئيس األرشيف الوطني الفلسطيني

Page 4: book solta ARABIC FONT.indd

تعريف بالدراسة(Abstract)

من مشروع حتديد رسالة ومهمة االرشيف الوطني وتطوير عمله مبا يتفق هذه الدراسة املسحية تشكل جزءا

تقوم والتي (E-Government) االلكترونية احلكومة مشروع واسـناد ودعم جهـة، من التطويريـة خطته مع

على تنفيذه وزارة االتصاالت وتكنولوجيا املعلومات بدعم مالي من برنامج االمم االمنائي (UNDP) من جهة أخرى.

وسوف تشكل نتائج هذه الدارسة قاعدة البيانات الرئيسة التي سيتم االستناد اليها في تنفيذ برامج االرشيف

الوطني الفلسطيني احملددة في املراحل االولى للخطة املذكورة.

الوطني االرشيف رئيس بإشراف متخصصة عمل مجموعة تشكيل مت فقد الدراسة، هذه اجراء اجل ومن

واملتابعة، الطاقم، وتدريب االستمارة، واعداد العمل، وبرنامج اسس بوضع بدورها قامت والتي الفلسطيني،

واالشراف على مراحل اجراء املسح امليداني، وادخال وحتليل البيانات إضافة الى اعداد التقرير النهائي، وتنظيم

ورشات العمل التحضيرية والنهائية املتعلقة بالدراسة (املسح).

العينية املشاهدة الى اضافة االستمارة، وهي لها الرئيسة األداة على املسحية الدراسة هذه اعتمدت لقد

لفريق البحث امليداني، والزيارات املنتظمة ألعضاء اللجنة االستشارية للمؤسسات والوزارات املستهدفة، حيث

بلغ مجموع املؤسسات التي التزمت بالبحث واستجابت ملتطلباته 92 مؤسسة حكومية في كل من الضفة

الغربية وقطاع غزة.

اهتم فيما واهدافه. وأهميته املسح حول عامة خلفية القارئ بإعطاء الدراسة من األول الفصل اهتم لقد

الفصل الثاني بشرح منهجية الدراسة ومجتمعها واداة املسح الرئيسة (االستبانة)، كما اهتم بتعريف اهم

النظرية القاعدة الثالث الفصل شكل فيما املسح، هذا في وردت التي املتخصصة واملفردات املصطلحات

التاريخية، بالدراسات للدول احلديث األرشيف وعالقة احلديثة، السجالت ادارة ملبادئ تعرض حيث للدراسة،

وكذلك ألقى الضوء على مفصل هام وهو األرشفة االلكترونية وأهميتها. وقد عني الفصل الرابع بعرض البيانات

اإلحصائية والتحليل موضحا الكيفية التي مت من خاللها معاجلة البيانات. وأخيرا فقد خصص الفصل اخلامس

لعرض االستنتاجات وأهم التوصيات واملالحق والتي ضمت االستمارة، اجلداول، وقائمة باملؤسسات املشاركة في

هذا املسح وتلك لم تستجب لدعوة األرشيف الوطني لها باملشاركة.

Page 5: book solta ARABIC FONT.indd

احملتويات(Table Of Contents)

(Subject) املــوضـــوع CPageD الصفحة

(Acknowledgment) شكر وعرفانI

(Abstract) تعريف بالدراسةII

(Table of Contents) قائمة احملتوياتIII

(List of Tables) قائمة باجلداول اإلحصائيةV

(List of Figures)قائمة باألشكال البيانيةVIII

(Chapter One) :الفصل االول 1

(Introduction) 1.12 املقدمة

(Significance & Objectives) 2.19 أهمية الدراسة وأهدافها

(Chapter Two) :الفصل الثاني 13

(Methodology) 1.214 املنهجية

(Subjects & Sample)2.215 مجتمع الدراسة وعينتها

(Instrument) (الدراسة) 3.216 أداة املسح

(Terminology) 4.218 مفاهيم ومصطلحات مهمة

(Chapter Three) :الفصل الثالث 25

1.3 مبادئ إدارة السجالت احلديثة

(Principles of Record's Management)

26

2.3 أرشيف الدولة وعالقته بالدراسات التاريخية

(State Archives & Historical Studies)

31

Page 6: book solta ARABIC FONT.indd

(Electronic Archives) 3.334 األرشفة اإللكترونية وأهميتها

(Chapter Four) :الفصل الرابع 37

(Database) 1.438 معاجلة البيانات

(Statistical & Data Analysis) 2.438 البيانات االحصائية والتحليل

(Chapter Five) :الفصل اخلامس 75

(Conclusions) 1.576 االستنتاجات

(Recommendations) 2.579 التوصيات

(Appendices) 3.582 املالحق

(Questionnaire) 1.3.583 االستمارة

(Statistical Tables) 2.3.591 اجلداول اإلحصائية

3.35 قائمة بأسماء املؤسسات املشاركة وغير املشاركة في

(List of target Institutions) املسح

104

(References) املصادر واملراجع 107

Page 7: book solta ARABIC FONT.indd

قائمة اجلداولالصفحة املــوضــوعاجلدول

91توزيع املؤسسات حسب نوعهاجدول (1)

91توزيع املؤسسات حسب املوقع اجلغرافي جدول (2)

91توزيع املؤسسات حسب وجود هيكل تنظيميجدول (3)

92توزيع املؤسسات حسب وجود قسم خاص لالرشيف فيها جدول (4)

92توزيع املؤسسات حسب موقع االرشيف جدول (5)

92توزيع املؤسسات حسب حتقيق املقر لألمن و السرية جدول (6)

92توزيع املؤسسات حسب توفر ظروف حفظ مناسبة جدول (7)

93توفر األجهزة واملعدات املستخدمة في األرشيف جدول (8)

93توفر أجهزة احلماية والوقاية في األرشيف جدول (9)

93توزيع العاملني في املؤسسات حسب الدرجة الوظيفية جدول (10)

94توزيع العاملني في املؤسسات حسب املؤهل العلمي جدول (11)

94توزيع العاملني في املؤسسات حسب تخصصاتهم جدول (12)

94توزيع العاملني في املؤسسات حسب سنوات اخلبرة جدول (13)

94توزيع أرشيفات املؤسسات حسب جهة االشراف جدول (14)

95توزيع املؤسسات حسب نوع االرشيفجدول (15)

95توزيع املؤسسات حسب نظام االرشيف املستخدم جدول (16)

95توزيع املؤسسات حسب فاعلية نظام االرشيف اليدوي املستخدم جدول (17)

95توزيع املؤسسات حسب فاعلية نظام االرشيف االلكتروني املستخدم جدول (18)

96توزيع املؤسسات حسب وجود موقع خاص لالرشيف على االنترنت جدول (19)

96أشكال الوثائق الورقية املستخدمة في املؤسسات جدول (20)

Page 8: book solta ARABIC FONT.indd

96أشكال الوثائق االلكترونية املستخدمة في املؤسسات جدول (21)

96أشكال الوثائق السمعية و البصرية جدول (22)

97توزيع املؤسسات حسب توفر خزائن حلفظ امللفات والسجالت جدول (23)

97توزيع املؤسسات حسب توفر خزائن خرائط جدول (24)

97توزيع املؤسسات حسب توفر صناديق كرتون للحفظ جدول (25)

97توزيع املؤسسات حسب توفر صناديق بالستيكية للحفظ جدول (26)

97توزيع املؤسسات حسب توفر رفوف خاصة للحفظ جدول (27)

98توزيع املؤسسات حسب استعمال القرص الصلب للتخزين جدول (28)

98توزيع املؤسسات حسب متوسط انتاج الوثائق الورقية وااللكترونية يومياجدول (29)

وااللكترونية جدول (30) الورقية الوثائق استقبال متوسط حسب املؤسسات توزيع

يوميا

98

99توزيع املؤسسات حسب النظام املستخدم في تصنيف الوثائقجدول (31)

99توزيع املؤسسات حسب مدة عملية تقييم وفرز الوثائقجدول (32)

99توزيع املؤسسات حسب اتباع اجراءات محددة في عملية التقييم والفرزجدول (33)

100توزيع املؤسسات حسب طريقة استرجاع الوثائق جدول (34)

100توزيع املؤسسات حسب اتباع تعليمات واضحة حلفظ الوثائقجدول (35)

100توزيع املؤسسات حسب حفظها للوثائقجدول (36)

100توزيع املؤسسات حسب وجود تعليمات لتأمني سرية وأمن الوثائقجدول (37)

101توزيع املؤسسات حسب ترحيل الوثائق الى االرشيفجدول (38)

101توزيع املؤسسات حسب وقت ترحيل الوثائق الى االرشيفجدول (39)

101توزيع املؤسسات حسب وجود انظمة واجراءات اتالف محددةجدول (40)

Page 9: book solta ARABIC FONT.indd

101توزيع املؤسسات حسب قيامها بإتالف الوثائق بأنواعهاجدول (41)

102توزيع املؤسسات حسب توفير خدمة االطالع على املعلوماتجدول (42)

102توزيع املؤسسات حسب وسيلة تقدمي خدمة االطالعجدول (43)

102توزيع املؤسسات حسب اجلهات التي تقدم لها خدمة املعلوماتجدول (44)

102توزيع املؤسسات حسب معدل طالبي املعلومات شهرياجدول (45)

103توزيع املؤسسات حسب النشاطات التي يقوم بها األرشيفجدول (46)

103توزيع املؤسسات حسب املشكالت واملعيقات التي يواجهها األرشيفجدول (47)

Page 10: book solta ARABIC FONT.indd

قائمة األشكال البيانيةالصفحة املــوضــوعالشكل

39توزيع املؤسسات حسب نوعهاالشكل (1)

39توزيع املؤسسات حسب املوقع اجلغرافيالشكل (2)

40توزيع املؤسسات حسب وجود هيكل تنظيميالشكل (3)

42توزيع املؤسسات حسب موقع األرشيفالشكل (4)

43توزيع املؤسسات حسب حتقيق املقر لألمن والسريةالشكل (5)

43توزيع املؤسسات حسب توفر ظروف حفظ مناسبةالشكل (6)

46توزيع العاملني في ارشيفات املؤسسات حسب الدرجة الوظيفيةالشكل (7)

47توزيع العاملني في املؤسسات حسب املؤهل العلميالشكل (8)

48توزيع العاملني في املؤسسات حسب تخصصاتهمالشكل (9)

49توزيع العاملني في املؤسسات حسب سنوات اخلبرةالشكل (10)

50توزيع ارشيفات املؤسسات حسب جهة اإلشرافالشكل (11)

50توزيع املؤسسات حسب نوع األرشيفالشكل (12)

51توزيع املؤسسات حسب نظام األرشيف املستخدمالشكل (13)

51توزيع املؤسسات حسب فاعلية نظام األرشيف اليدوي املستخدمالشكل (14)

52توزيع املؤسسات حسب فاعلية نظام األرشيف االلكتروني املستخدمالشكل (15)

52توزيع املؤسسات حسب وجود موقع خاص لألرشيف على االنترنتالشكل (16)

54توزيع املؤسسات حسب أشكال الوثائق االلكترونية املستخدمةالشكل (17)

55توزيع املؤسسات حسب توفر خزائن حلفظ امللفات والسجالتالشكل (18)

56توزيع املؤسسات حسب توفر خزائن حلفظ اخلرائطالشكل (19)

56توزيع املؤسسات حسب توفر صناديق كرتون خاصةالشكل (20)

Page 11: book solta ARABIC FONT.indd

57توزيع املؤسسات حسب توفر صناديق بالستيكية خاصةالشكل (21)

57توزيع املؤسسات حسب توفر رفوف خاصةالشكل (22)

58توزيع املؤسسات حسب استعمال القرص الصلب في احلاسب املركزيالشكل (23)

59توزيع املؤسسات حسب متوسط انتاج الوثائق الورقية وااللكترونية يومياالشكل (24)

59توزيع املؤسسات حسب متوسط استقبال الوثائق الورقية وااللكترونية يومياالشكل (25)

61توزيع املؤسسات حسب النظام املستخدم في تصنيف الوثائقالشكل (26)

61توزيع املؤسسات حسب مدة عملية تقييم وفرز الوثائقالشكل (27)

62توزيع املؤسسات حسب اتباع إجراءات محددة في عملية التقييم والفرزالشكل (28)

62توزيع املؤسسات حسب طريقة استرجاع الوثائقالشكل (29)

63توزيع املؤسسات حسب اتباع تعليمات واضحة حلفظ الوثائقالشكل (30)

63توزيع املؤسسات حسب حفظها للوثائق بصورة دائمةالشكل (31)

64توزيع املؤسسات حسب وجود تعليمات لتأمني سرية وأمن الوثائقالشكل (32)

64توزيع املؤسسات حسب ترحيل الوثائق الى ارشيف املؤسسةالشكل(33)

65توزيع املؤسسات حسب وقت ترحيل الوثائق الى ارشيف املؤسسةالشكل (34)

65توزيع املؤسسات حسب وجود انظمة واجراءات اتالف محددة للوثائقالشكل (35)

66توزيع املؤسسات حسب قيامها بإتالف الوثائق بأنواعهاالشكل (36)

68توزيع املؤسسات حسب توفير خدمة االطالع على املعلوماتالشكل (37)

68توزيع املؤسسات حسب وسيلة تقدمي خدمة االطالعالشكل (38)

70توزيع املؤسسات حسب معدل طالبي املعلومات شهريا الشكل (39)

71توزيع املؤسسات حسب النشاطات التي يقوم بها أرشيف املؤسسةالشكل (40)

Page 12: book solta ARABIC FONT.indd

1.1 املــقــدمــــة(Introduction)

األهـميـة واألهــداف 2.1(Significance & Objectives)

⁄Á˙^

=ŸìÃ◊

^C

hapt

er O

ne

Page 13: book solta ARABIC FONT.indd

1.1 املقدمة

للوثائق األرشيفية دور هام في تقدمي وتعزيز مهمة اإلثبات بحيث يتم الرجوع إليها كلما أرادنا إثبات حق من احلقوق، أو

معرفة معلومات تتعلق مبوضوع ما، أو احتاج األمر إلى أية معلومات إدارية أو قانونية أو سياسية، إضافة إلى كون مراكز

مهما للمعلومات ألصحاب القرار في الدولة وللباحثني والدارسني وطالب العلم. األرشيف مصدرا

وإذا كانت اإلصالحات التي حدثت في أوروبا في القرن الثامن عشر هي احملرك العام الكتشاف أهمية األرشيف واملواد

في بروز دور وأهمية األرشيف، بحيث أدى إلى ظهور اجتاه الوثائقية، فإن قيام الثورة الفرنسية تعتبر احملرك األكثر تأثيرا

قوي بني األمم واحلكومات لالحتفاظ بأرشيفاتها واالعتزاز بها، وأقامت لهذا الغرض دور األرشيفات الوطنية أو القومية،

وأصبحت الدول تتسابق في إقامة أرشيفاتها الوطنية التي تعكس حضارتها، وتراثها، وثقافتها، ومجمل أنشطتها،

ورسمت له هوية خاصة، وقدمته على كثير من مؤسسات الدولة، ذلك ألنه اعتبر من املؤسسات السيادية عندما

صيغت له هوية قومية أو إقليمية.

وقد حافظت دور األرشيفات الوطنية على دورها كمصدر مهم للمعلومات منذ مطلع القرن الثامن عشر وحتى عصرنا

احلاضر، غير أن انفجار الثورة التكنولوجية أظهر بداية تشكيل مجتمع املعلومات في الدول املتقدمة، أو ما يعرف

باتمـع الشـامل، فقد تعرض مفهوم "علم الوثائق" إلى تغيرات جوهرية بسبب ظهور الوسائط االلكترونية، واملواد

رت التقنيات مهما من املصادر التي يعتمد عليها في كتابة التاريخ. كما وف السمعية والبصرية، وأصبحت مصدرا

احلديثة بعض املعلومات الوثائقية من خالل وسائل التكنولوجيا، ووضعت عملية االطالع على الوثائق في إطار قانوني،

خاصة بعد صدور حق االطالع واحلصول على املعلومات والتي كفلتها القوانني والتشريعات احلديثة.

وفي ضوء ازدياد عدد املؤسسات احلكومية الفلسطينية وإنشاء فروع لها في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، مع ما

رافق ذلك من زيادة وتيرة العمل اإلداري، األمر الذي أدى إلى ارتفاع ملحوظ في معدالت إنشاء الوثيقة واستقبالها، فقد

دخلت مؤسساتنا بعد مضي أكثر من 12 سنة على إنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية في مرحلة معقدة أصبح

حتميا وضرورة ملحة من منطلق احلرص على سير أداء معها التدخل املهني واإلداري والتنظيمي لألرشيف الوطني أمرا

ألهمية األرشيف، وخاصة األرشيف الوطني الفلسطيني، رغم وعمل املؤسسات وقيامها بدورها على أكمل وجه. ونظرا

الظروف التي منر بها، فقد قامت السلطة الفلسطينية بتأسيس هيئات وسلطات رسمية ملتابعة كافة االحتياجات،

وتقدمي اخلدمات للمواطنني، على طريق بناء الدولة الكاملة. وقد صدرت تعليمات رئاسية عام 1997م بالبدء بالتحضير

Page 14: book solta ARABIC FONT.indd

إلنشاء أرشيف وطني فلسطيني كأحد املؤسسات الهامة للسلطة، باعتباره ذاكرة األمة وخازن تاريخها ووثائقها. وقد

حترك األرشيف الوطني إلنقاذ الوضع األرشيفي كونه اجلهة صاحبة االختصاص واملكلفة بالقيام بضبط السجالت

والوثائق املنشأة في املؤسسات الرسمية، ووضع األنظمة واحللول املناسبة، واإلمساك بأطراف الدورة احلياتية للوثيقة

كي تؤدي دورها داخل املؤسسة التي أنشأتها من جهة، ولتصويب عملية ترحيل السجالت والوثائق للحفظ الدائم في

مركز األرشيف الوطني لدولة فلسطني بصورة سلسة ودون عقبات من جهة ثانية. وقد تواصل العمل الدؤوب لرفع

مكانته إقليميا وعامليا من خالل تنفيذ وإجراء عدة دراسات وأبحاث حول واقع األرشيفات الفلسطينية في القطاعني

العام واخلاص، لتشكل هذه الدراسات املسحية بنتائجها وتوصياتها القاعدة األساسية لالنطالق نحو تنفيذ بنود

بصورة رسمية. اخلطة اإلدارية لألرشيف الوطني التي جرى املصادقة عليها مؤخرا

ومن الدراسات التي قام بها مركز األرشيف الوطني الفلسطيني "املسح األرشيفي" للمرة األولى عام 1999م، ورفعت

التوصيات والنتائج إلى أصحاب القرار في حينه مبا في ذلك القيام بحملة إعالمية واسعة هدفت إلى تعريف اجلمهور

واملهتمني بالعمل األرشيفي بنتائج حتليل البيانات والتي شملت 124 مؤسسة منها 80 مؤسسة حكومية و44

مؤسسة أهلية لتعميم الفائدة، التي ظلت دون قياس موضوعي، إذ لم تتوفر معطيات ومعلومات حقيقية حول

مدى استفادة املؤسسات الفلسطينية املشمولة باملسح من نتائج تلك الدراسة املسحية الواسعة. وقد أظهرت

النتائج في حينها أن الوضع األرشيفي بحاجة ماسة إلى التطوير والنهوض، باإلضافة إلى احلاجة إلى توفير املتطلبات

األساسية املادية والفكرية والبشرية املدربة له، وكذلك احلاجة إلى رفع مستوى الوعي بأهمية األرشيف لدى أصحاب

القرار، ورفع كفاءة إدارة الوثائق األرشيفية من خالل تدريب الكادر العامل في هذه األقسام واملراكز للقيام بتنفيذ كافة

العمليات الفنية واملادية والفكرية التي حتتاجها الوثائق والسجالت.

وللوقوف على طبيعة الوضع األرشيفي، والتعرف على املشكالت واملعيقات، وتوفير قاعدة بيانات رصينة وموثوق

بها، لقياس مدى التقدم في تطبيق األنظمة واإلجراءات الفنية والتقنية واإلدارية ذات العالقة باألرشفة، ومدى قدرة

مؤسساتنا في ولوج عالم التطبيقات اإللكترونية احلديثة خاصة في ضوء تكليف وزارة االتصاالت وتكنولوجيا املعلومات

في البدء برسم استراتيجية اخلطة الوطنية للحكومة اإللكترونية (E-Government)، فقد كان ال بد من القيام مبسح

ميداني شامل للعمل األرشيفي، والتركيز هذه املرة على املؤسسات والوزارات والدوائر احلكومية دون غيرها. وللحقيقة

فإن هذا الدراسة متتاز عن سابقتها بتوفر العناصر والعوامل التالية:

Page 15: book solta ARABIC FONT.indd

1. العامل الزمني: إن مرور أكثر من أثني عشر عاما على األداء احلكومي كان كفيال بدفع عجلة العمل الرسمي والتي بدأت

بالدوران، فارتفعت اإلنتاجية وتراكمت معها الفاعلية واالحتراف. وقد تشكل إرثا حقيقيا، بفعل التجربة الطويلة

نسبيا واملدعومة باألنظمة والتشريعات والقوانني خاصة بعد ازدياد القناعة لدى املسؤولني بضرورة االستفادة من

قدرات التكنوقراط، وحملة الشهادات اجلامعية العليا، واستقطاب املتخصصني في الوظائف احلكومية خصوصا

في حقول اإلدارة العامة، وتكنولوجيا املعلومات، والعالقات الدولية وغيرها، األمر الذي عكس نفسه على العامل

الثاني والثالث والرابع.

2. أدوات البحث واملنهجية: استطاع مركز األرشيف الوطني الفلسطيني في هذا املسح أن يخضع االستبيان للدراسة

املعمقة بإشراك أكثر من خبير في تقييمها قبل اعتمادها نهائيا، عالوة على تصميم برنامج إلكتروني خاص

الستخراج األرقام والنسب املئوية بصورة صحيحة، مما سهل على الفريق املتخصص (أعضاء اللجنة االستشارية،

وطاقم األرشيف الوطني) التوصل إلى النتائج ووضع التوصيات وعرضها في التقرير وفق أحدث الطرق والوسائل

املستخدمة في األبحاث والدراسات املماثلة. باإلضافة إلى توسيع تغطية محاور االستبيان لتشمل كافة نواحي

العمل األرشيفي، آخذين بعني االعتبار الرغبة الواسعة ملؤسساتنا الرسمية في استخدام التقنيات احلديثة

والتطبيقات اإللكترونية بفعل تنامي الوعي العام ألهمية هذا اجلانب، إضافة إلى ما أضيف إلى منهج الدراسة

من وسائل أخرى مثل املقابلة الشخصية مع مزودي البيانات في املؤسسات احلكومية، وعقد ورشات عمل توضح

طبيعة وأهداف وأهمية املسح، واملالحظات الشخصية لفريق البحث امليداني والذي قام بزيارات ميدانية عديدة

لكل وزارة أو مؤسسة استهدفها املسح. وقد عمل هذا الفريق حتت إشراف وتوجيه جلنة متخصصة (اللجنة

االستشارية) جرى اختيار أعضائها لهذه الغاية من خارج األرشيف الوطني والذين عملوا بدورهم بالتنسيق مع

طاقم األرشيف الوطني وبإشراف رئاسته.

3. العامل البشري: امتاز هذا املسح بتوفر طاقم بشري مؤهل، وذلك على العكس من املسح امليداني األول؛ فباإلضافة

إلى اللجنة االستشارية وعدد أعضائها ثالثة، أحدهما متخصص في إجراء البحوث امليدانية، والثاني في تكنولوجيا

املعلومات، والثالث في مجال إدارة السجالت والوثائق، وجميعهم من حملة الشهادات اجلامعية العليا. وقد جرى

توظيف فريق بحث ميداني من ثمانية أشخاص (أربعة منهم في الضفة الغربية وأربعة في قطاع غزة) وهم من

حملة الشهادات اجلامعية األولى، وممن لديهم معرفة أولية في هذا اال، حيث جرى تدريبهم وتأهيلهم للقيام

Page 16: book solta ARABIC FONT.indd

باملهمات املسندة إليهم على أكمل وجه، هذا باإلضافة إلى اإلشراف املتواصل والتنسيق الدائم بني اللجنة

االستشارية ورئاسة األرشيف الوطني بوصفها املشرف العام على الدراسة املسحية. وقد عقدت العديد من

االجتماعات واللقاءات أثناء سير املسح، وجرى تقييم كل مرحلة على حدة، وحتديد مالمح املراحل الالحقة، وصوال

إلى املرحلة النهائية وهي عرض النتائج في هذه الدراسة التي نقدمها للقارئ والباحث واملهتم بعد تقدميها أوال

إلى املؤسسات املستهدفة بالبحث.

4. احلافز املعنوي والرسمي: لقد جاءت هذه الدراسة بعد صدور قرار مجلس الوزراء الفلسطيني بتاريخ 2004/6/7م حيث

أكد على أهمية إنشاء األرشيف الوطني والقيام مبسؤولياته، وحتديد رسالته بوصفه مؤسسة حكومية تتبع

مباشرة لس الوزراء. وقد كان لهذا القرار التأثير اإليجابي في شحذ همة إدارة األرشيف الوطني، وحتديد مساره

نحو االهتمام بالوضع األرشيفي وبالوثائق املنشأة في املؤسسات احلكومية الفلسطينية.

5. العامل املالي: بالرغم من ضآلة املوازنة اصصة لهذا املسح والتي جرى تقاسمها بني رئاسة مجلس الوزراء وبرنامج

هاما في إجناز البحث وتغطية التكلفة األساسية. ورغم ما امتازت األمم املتحدة اإلمنائي (UNDP)، إال أنها لعبت دورا

به هذه الدراسة عن سابقتها إال أنها واجهت بعض الصعوبات واملعيقات نذكر منها:

صعوبة التنسيق وحتديد الوقت املالئم للزيارات امليدانية ولقاء املعنيني. .1

عدم تعاون بعض املؤسسات املستهدفة مع متطلبات املسح. .2

االضطرار إلى تكرار زيارة جامعي البيانات إلى دوائر وأقسام األرشيف في عدد من املؤسسات بسبب .3

التأجيل أو االعتذار من قبل األشخاص املعنيني في األرشيف باملؤسسات املستهدفة، مما زاد من العناء

والتكلفة في جمع البيانات وخاصة في ظل صعوبة الوصول إلى بعض املناطق نتيجة إجراءات احلصار

واحلواجز العسكرية وإجراءات اإلغالق والعزل التي تفرضها سلطات االحتالل اإلسرائيلية على احملافظات

الفلسطينية.

رفض املشاركة في الدراسة من قبل بعض املؤسسات الفلسطينية، وقد تعذر الوقوف على األسباب .4

احلقيقية خلف هذا الرفض.

ورغم الصعوبات السابقة التي واجهت الدراسة (املسح) إال أنها أجنزت ضمن خطة عمل إدارية وفنية وبإشراف إدارة

Page 17: book solta ARABIC FONT.indd

األرشيف الوطني الفلسطيني، تضمنت حتديد مواصفات الطاقم العامل، واملراحل التنفيذية، والسقوف الزمنية،

وكانت على مرحلتني هما:

أوال: املرحلة التحضيرية: وتضمنت وضع اخلطة اإلدارية للمشروع، والتي شملت:

إعداد مقترح املشروع وأهدافه الرئيسة، .1

تأمني الدعم املالي الالزم إلجناز املشروع، .2

وضع اخلطة اإلعالمية التي متثلت باإلعالن في الصحف الرسمية احمللية وورشة العمل األولى. .3

إعداد أداة املسح الرئيسة (االستبيان) وذلك من خالل صياغة األسئلة التي تغطي نظام إدارة السجالت من .4

بكافة اإلجراءات الفنية واملراحل الزمنية في دورة حياة السجالت، ووصوال إلى حتديد حلظة إنشائها، مرورا

املشكالت التي تواجه العمل األرشيفي الفلسطيني بصورة عامة.

5. تدريب فريق البحث امليداني بهدف إكساب الباحثني امليدانيني املهارات األساسية الالزمة للعمل امليداني،

وآليات إجراء املقابالت الصحيحة، الجناز جمع البيانات بدقة وسرعة ويسر وبأقل هامش من اخلطأ. وللوصول

إلى نتائج نهائية ودقيقة، فقد قسمت مناطق التدريب إلى منطقتني: األولى، في الضفة الغربية وتتمثل في

أربعة باحثني موزعني وفق التوزيع اجلغرافي للمؤسسات على كافة احملافظات. والثانية، في قطاع غزة ممثلة

أيضا بأربعة باحثني موزعني على جميع محافظات القطاع وفق االهتمام وأماكن سكن الباحثني.

وقد حرص األرشيف الوطني وأعضاء اللجنة االستشارية على حتقيق أمرين هامني وهما:

أ) تدريب طاقم البحث امليداني في مجال آليات إجراء املسوح امليدانية ومنهجيات البحث، والتعرض بصورة

عامة إلى أساسيات البحث امليداني وأهمية املعطيات اإلحصائية، وتصميم االستمارة وهدفها، وآلية إجراء

املقابالت، وكيفية التنسيق مع املسؤولني واألرشيفيني في املؤسسات الفلسطينية للدخول إلى بيئة األقسام

والدوائر األرشيفية املستهدفة، وتدقيق ومراجعة االستمارات بعد تعبئتها ميدانيا، والتحقق من استكمال

كافة بنودها، وطرح األسئلة املباشرة إضافة إلى تسجيل املالحظات الناجمة عن املشاهدة العينية للباحث.

وقد احتوى برنامج التدريب على مجموعة من احملاضرات النظرية من خالل جلستي عمل عقدتا في رام اهللا

وقطاع غزة. ومت تطبيق بعض التدريبات امليدانية األولية بإشراف اللجنة االستشارية حول آلية جمع البيانات،

وكيفية أخذ املالحظات واألسلوب األمثل في التعامل مع املسؤولني واألرشيفيني.

Page 18: book solta ARABIC FONT.indd

ب) تدريب الباحثني على احملتوى املتخصص للرزمة املعلوماتية التي أرفقت باالستمارة، وطرق عرضها، واإلجابة

عن أية استفسارات بشأنها، وخاصة ما يتعلق منها بأهمية املسح وأهدافه وانعكاساته املستقبلية على

الفئة املستهدفة.

إعداد وتصميم قواعد البيانات اخلاصة بتفريغ البيانات. .6

7. عقد ورشات عمل ومحاضرات حول املشروع كانت على النحو التالي:

ورشة العمل األولى في جمعية إنعاش األسرة في مدينة البيرة يوم األربعاء 2005/12/21م، بهدف التعرف

املباشر على ممثلي املؤسسات املستهدفة بغرض التواصل معهم في مرحلة جمع البيانات وما بعدها،

عن طريق نسج عالقات مهنية بني األرشيف الوطني ومؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية تصب

في مصلحة العمل األرشيفي وتطويره من كافة النواحي. وقد مت خالل الورشة توزيع ملف يشتمل على

أوراق التعريف باملسح وأهدافه، ونسخة عن االستمارة.

محاضرة عن األرشفة، والوثائق، وعناصر إدارة السجالت احلديثة، وعرض الستمارة املسح وطرق تعبئتها،

والرد على كافة استفسارات املشاركني، وكان عددهم 55 أرشيفيا؛ منهم 24 من اإلناث و31 من الذكور

وميثلون 43 مؤسسة رسمية، في حني كان من املفترض مشاركة مندوبني عن 69 مؤسسة وفق الدعوات

التي وجهت للوزارات والدوائر الرسمية في الضفة الغربية. كما شارك رئيس وطاقم األرشيف الوطني

الفلسطيني وأعضاء اللجنة االستشارية والباحثني امليدانيني في الضفة الغربية.

ورشة عمل مماثلة في قطاع غزة في قاعة الهيئة العامة لالستعالمات يوم اخلميس بتاريخ 2005/12/22م،

حيث شارك فيها 55 أرشيفيا من املؤسسات الرسمية، ومت توزيع الرزمة املعلوماتية وتقدمي عرض تفصيلي

ألهداف املسح وألداة البحث الرئيسة وهي االستبيان.

8. تشكيل جلان عمل وكانت على النحو التالي:

جلنة اإلشراف: وتتمثل في الطاقم اإلداري لألرشيف الوطني الفلسطيني، ويتكون من: محمد بحيص-عرامني

/رئيس األرشيف الوطني، وفواز سالمة/ ق.أ مدير عام السجالت وحفظ الوثائق، ونصر أبو شمالة/ مدير مكتب

األرشيف الوطني- فرع غزة، وسهير اجلمل، وبسام عرامني، وعاطف الهليس، ولبيب شعيبي في اجلوانب

اإلدارية واللوجستية.

Page 19: book solta ARABIC FONT.indd

اللجنة االستشارية: وتضم كال من د. فضل كليب ود. أحمد صيام، وأ. قاسم أبو حرب، وأ.خليل جاموس.

ويتمتع هذا الفريق بخبرة ودراية واسعة في مجال إعداد وتنفيذ املسوحات امليدانية املتخصصة، وحتليل

البيانات (وجميعهم من خارج إطار الوظيفة احلكومية).

اللجنة التنفيذية: وتضم:

جلنة البحث امليداني، وتهدف إلى تسهيل مهمة فريق العمل امليداني والذي خضع لإلشراف واملتابعة -

اليومية من قبل اللجنة االستشارية وطاقم البحث امليداني املسؤول عن الدراسة البحثية في

األرشيف الوطني الفلسطيني. ويضم فريق العمل امليداني كال من: أماني األسمر، ورايق أبو سالم،

برهان إشتية، وعصام الوراسنة وجميعهم من الضفة الغربية. ومن قطاع غزة: ابتسام عودة، وصباح

عيد، وإبراهيم دبور، ووسام الشرافي، وكلهم من خارج إطار الوظيفة احلكومية. وقد أخذ بعني االعتبار

في اختيار طاقم البحث امليداني اخلبرة في مجال العمل امليداني، باإلضافة إلى االختصاص. وقد مت

تزويد الباحثني بكافة متطلبات العمل امليداني، ويشمل ذلك نسخا إضافية من االستبيان، وكشوف

عينات، وكشوف مواصالت، وكشوف اتصاالت، وبطاقات باحث ميداني...الخ).

جلنة معاجلة البيانات: وتضم كال من فواز سالمة، وسهير اجلمل، وأماني األسمر إلدخال البيانات. -

ولتدقيق البيانات: محمد بحيص، وفواز سالمة، وسهير اجلمل.

جلنة التقرير النهائي: وتضم كال من محمد بحيص، فواز سالمة ود. فضل كليب. -

طباعة التقرير واملونتاج: سهير اجلمل -

ثانيا: املرحلة التنفيذية: واشتملت على األنشطة التالية:

حتديد مجتمع الدراسة من خالل حصر املؤسسات التي سيشملها البحث، بعد أن جرى توجيه الرسالة -

الرسمية اخلاصة إلى املؤسسات املستهدفة لإلعالم عن املسح وتوزيع االستبيان،

جمع البيانات من املؤسسات املستهدفة، -

تفريغ البيانات إلى احلاسوب وحتليلها، -

صياغة االستنتاجات والتوصيات، -

- مراجعة وتدقيق الدراسة وحتضيرها للطباعة النهائية.

Page 20: book solta ARABIC FONT.indd

ويأمل مركز األرشيف الوطني الفلسطيني اإلفادة من نتائج هذه الدراسة في املساهمة في وضع اإلجراءات الفنية

الضرورية والالزمة لضبط العمل األرشيفي وتطويره مثل إجراءات احلفظ والتقييم، والفرز واإلتالف، والترحيل وغيرها،

وكذلك في حتقيق خطوة كبيرة في اجتاه تصويب هذا العمل ووضع قواعده وإجراءاته ومناهجه عن طريق التنفيذ

والتطبيق في كافة مؤسسات سلطتنا الوطنية الفلسطيني في أقرب وقت ممكن، وفي تعزيز االهتمام احلكومي

الفلسطيني بهذا اجلانب وإزالة العقبات التي حالت حتى اآلن دون إقرار القوانني والتشريعات اخلاصة بتنظيم عمل

األرشيف الوطني الفلسطيني وعالقته باملؤسسات احلكومية.

2.1 أهمية الدراسة وأهدافها:

تكمن أهمية الدراسة في تلبيتها للحاجة امللحة لتوفير معلومات دقيقة عن واقع وظروف أقسام ودوائر األرشيف في

املؤسسات الفلسطينية الرسمية تتعلق مبا يلي:

هيكلها التنظيمي وأنشطة أقسام ودوائر األرشيف فيها وأنواعها وطبيعة العمل فيها،

معدل انتاج وتدفق املعلومات إلى دوائر األرشيف، ونوعية وأشكال الوثائق األرشيفية املتداولة، ومدى انسجامها

مع الهيكل التنظيمي.

األجهزة واملعدات املستخدمة في عملية األرشفة وحفظ السجالت واحلفظ والتخزين، الورقية منها وااللكترونية

وحتديد مدى جناعة هذه الوسائط في عمليات حفظ املعلومات األرشيفية وتأمني السالمة واألمن.

إجراءات العمل اإلدارية والفنية املطبقة في أقسام ودوائر األرشيف، ومدى انسجامها أومالءمتها مع اللوائح

واملعايير األرشيفية مبا ينطبق كذلك على عمل فروع املؤسسة، وتوحيد إجراءاتها في مجاالت التقييم والفرز

من عمليات جمع الوثائق وفهرستها وتصنيفها واإلتالف، ومدى انسجامها مع الدورة احلياتية للوثيقة بدءا

واسترجاع املعلومات املطلوبة منها.

مستوى اخلدمات والنشاطات األرشيفية وأنواعها التي تقدمها األقسام والدوائر األرشيفية لتيسير العمل

اإلداري في املؤسسات، وفي مجال اخلدمات األرشيفية كإتاحة الوثائق واملعلومات للباحثني واملهتمني من أفراد

ومؤسسات ووسائل إعالم وغيرها.

مستوى التأهيل املهني للكوادر البشرية العاملة في أقسام ودوائر األرشيف، ومدى احلاجة للتدريب مبستوياته

اتلفة.

Page 21: book solta ARABIC FONT.indd

املرجعية املهنية والقانونية بني أقسام ودوائر األرشيف واملؤسسات التابعة لها.

املشكالت واملعيقات التي تواجه أقسام ودوائر األرشيف وحتد من نشاطها وتطويرها.

◙ أهداف الدراسة (املسح):

ميكن تلخيص أهداف الدراسة على النحو التالي:

عدد حيث من الفلسطينية الوطنية وهيئات السلطة ووزارات دوائر في األرشيفي العمل واقع على التعرف .1

الوثائق املنشأة واملستقبلة (معدل التدفق)، ونوعية هذه الوثائق، وكيفية معاجلتها، وظروف حفظها أو تخزينها،

واألنظمة املستخدمة في الفهرسة والتصنيف وغيرها من العمليات الفنية.

2. اإلستعانة ببيانات نتائج الدراسة في قيام األرشيف الوطني الفلسطيني بوضع االستراتيجيات واخلطط والسياسات

املناسبة في ااالت التالية:

اال املهني: من خالل وضع نظام موحد وشامل للتصرف بالوثائق منذ نشأتها إلى أن يتم ترحيلها للحفظ

الدائم وفتحها للتداول، في ضوء اللوائح األرشيفية والقوانني، واستكمال تنفيذ برامج خطة التطوير الوطنية،

وفق املراحل الزمنية احملددة في اخلطة.

اال التقني: من خالل حتديد اجنع وافضل قواعد البيانات املتكاملة ألنظمة األرشفة االلكترونية لدعم

التحول إلى األرشفة اإللكترونية، التي ميكن أن تشكل نقطة انطالق مؤسساتنا الرسمية نحو تطبيق اخلطة

الوطنية للحكومة اإللكترونية.

ودوائر أقسام عمل لتنظيم الالزمة والتشريعات والقوانني واألنظمة اللوائح خالل من القانوني: اال

األرشيف.

مجال التدريب والتأهيل: من خالل الوقوف على االحتياجات التقنية والبشرية واملعرفية لتلك املؤسسات في

مجال األرشيف، وحتديد مجاالت التدريب الالزمة باملستويات اتلفة.

مجال العالقات املهنية والتكاملية بني األرشيف الوطني الفلسطيني ووأقسام ودوائر األرشيف في املؤسسات

الرسمية املستهدفة باملسح، وتنمية وتطوير الوعي بأهمية الوثائق وطرق احملافظة عليها بوصفها ذاكرة

املؤسسة ومرجعها االساسي.

Page 22: book solta ARABIC FONT.indd
Page 23: book solta ARABIC FONT.indd

1.2 منهجـيـــة الـدراسـة (املسـح) (Methodology)

2.2 مجتمع الدراسـة وعـيـنـتهـا (Subject & Sample)

3.2 أداة املــســــح (الــدراســــة) (Instrument)

4.2 مفاهيم ومصطلحات مهمة (Terminology)

Îfl_o

◊^=Ÿì

Ã◊^

Cha

pter

Tow

Page 24: book solta ARABIC FONT.indd

1.2 املنهجية

تستند البحوث والدراسات امليدانية بصورة عامة إلى مجموعة من االفتراضات حول مجتمع الهدف، والتي بناء

عليها يتم حتديد نوع الدراسة أو البحث املطلوب. حيث اعتمد في دراستنا هذه اسلوب املنهج (املسحي) الذي

يقوم على جتميع البيانات واملعلومات من مصادرها املتخصصة، واملالحظة العينية، املتعلقة بإدارة السجالت في

الوزارات واملؤسسات احلكومية بغرض وصفها وحتليلها وتفسيرها، إلى جانب الكشف عن العالقات التي تربط بني

متغيراتها للوصول إلى البيانات اإلحصائية الدقيقة حول واقع األرشيف في املؤسسات املستهدفة. وقد استخدم

هذا االسلوب الستخالص النتائج من خالل االجابة على فرضيات البحث التي متثل احملاور األساسية لدراسة واقع

أرشيف املؤسسات، والتي بنيت على االعتبارات التالية:

احلاجة امللحة ملعلومات عن واقع وظروف أقسام ودوائر األرشيف في املؤسسات الرسمية (مؤسسات -

السلطة الوطنية الفلسطينية).

مستوى اخلدمات التي تقدمها هذه الدوائر للعمل اإلداري واملؤسسات في مجال اخلدمات األرشيفية. -

التعرف على البيانات األرشيفية (الكمية والنوعية) من حيث معدل تدفق املعلومات، ونوعيتها -

بأشكالها اتلفة، ويأتي هذا منسجما مع هيكليات املؤسسات املستهدفة.

قياس مدى مالئمة هذه األقسام ملعايير احلفظ والسالمة واألمن. -

التعرف على األجهزة واملعدات الالزمة لعملية األرشفة وحفظ السجالت. -

التعرف على وسائط احلفظ والتخزين الورقية وااللكترونية وقياس مدى جناعة هذه الوسائط في -

عمليات حفظ املعلومات األرشيفية.

فحص إجراءات العمل اإلداري الفني لألرشيف، ومدى انسجامها مع اللوائح واملعايير اإلقليمية -

والدولية، وتوحيد إجراءاتها في مجاالت التقييم والفرز واإلتالف وغيرها.

التعرف على عمليات الترتيب والفهرسة وأنظمة التصنيف في تلك املؤسسات ومدى جناعتها في -

عملية حفظ واسترجاع املعلومات األرشيفية.

التعرف على مدى مرونة املؤسسات في اتاحة وثائقها ومعلوماتها لالطالع من قبل املؤسسات -

واألفراد والباحثني.

Page 25: book solta ARABIC FONT.indd

التعرف على انشطة دوائر وأقسام األرشيف في اصدار االدلة االرشادية اخلاصة باألرشفة، ومدى -

تفاعلها مع األنشطة األخرى، كالندوات، واملعارض الوثائقية ...وغيرها.

قياس مستوى التأهيل املهني للكادر البشري العامل في أقسام ودوائر األرشيف، ومتابعة التطورات -

املتعلقة بأنظمة األرشيف واملشاركة في الدورات املتخصصة.

قياس جاهزية ودوائر وأقسام األرشيف في املؤسسات الرسمية الفلسطينية للتعامل مع املرجعية -

املهنية واإلشرافية (أي األرشيف الوطني) وذلك وفق ما تنص عليه القوانني والتشريعات اخلاصة بهذا

األمر.

2.2 مجتمع الدراسة وعينتها:

يتكون مجتمع الدراسة (املسح) من 114 مؤسسة من مؤسسات ووزارات وهيئات السلطة الوطنية الفلسطينية في

كافة محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة، واملديريات التابعة لبعضها مثل مديرية الصحة/نابلس، ومديرية التربية

والتعليم/اخلليل، ومديرية الزراعة/أريحا، ومديرية الشؤون االجتماعية/جنني، ومديرية األوقاف/طولكرم. ويبني الشكل

رقم (1) البيانات املتعلقة مبجتمع الدراسة (املؤسسات املستهدفة باملسح امليداني).

شكل رقم (1): عدد املؤسسات املستهدفة باملسح امليداني.

عدد املؤسسات املستهدفة باملسح

الضفة الغربية

اموع

قطاع غزة

45 69

114

Page 26: book solta ARABIC FONT.indd

ويالحظ في الشكل (1) أن مجتمع الدراسة تكون من 114 مؤسسة منها 69 مؤسسة ( أي 60.5 %) من مؤسسات

الضفة الغربية، وباقي مجتمع الدراسة والبالغ 45 مؤسسة (أي 39.5 %) من مؤسسات قطاع غزة.

أما عينة الدراسة فتكونت من املؤسسات التي خضعت للمسح امليداني وعددها 92 مؤسسة. والشكل رقم (2)

يوضح البيانات املتعلقة بها.

شكل رقم (2): عدد املؤسسات التي خضعت فعليا للمسح امليداني.

يالحظ من الشكل أعاله أن عينة الدراسة قد تكونت من املؤسسات التي أعادت االستبيان ويتوافر فيها دوائر وأثسام

أرشيف وقد بلغت 92 مؤسسة (أي 80.7 % ) من مجتمع الدراسة. وقد كان 49 مؤسسة منها (أي 53.3 % ) من مجموع

أفراد العينة من مؤسسات الضفة الغربية، و43 مؤسسة (أي 46.7 % ) من مؤسسات قطاع غزة.

3.2 اداة املسح (الدراسة):

ميثل االستبيان األداة الرئيسة جلمع املعلومات، وقد مت تصميم االستبيان لتغطية كافة اجلوانب املتعلقة بإدارة السجالت،

ومت توزيع (114) استبيان على املؤسسات املستهدفة، منها (69) نسخة في الضفة الغربية و(45) نسخة في قطاع

غزة. وقد أعيد (97) نسخة؛ منها (54) من مؤسسات الضفة الغربية، حيث مت استبعاد 5 منها لعدم وجود أقسام

عدد املؤسسات التي خضعت للمسح ( العينة )

الضفة الغربية

اموع

قطاع غزة

43 49

92

Page 27: book solta ARABIC FONT.indd

لألرشيف لديها، ومن مؤسسات قطاع غزة أعيد كذلك (43) استبيانا. فبلغ مجموع نسخ االستبيان التي اعتمدت

عليها الدراسة 92 نسخة.

رئيسيا مقسمة إلى حقول تفصيلية هي: ◙ وتضمن االستبيان 12 محورا

األول: بيانات عامة عن املؤسسة وهيكليتها وانشطتها وطبيعة العمل فيها.

الثاني: مبنى األرشيف.

الثالث: األجهزة واملعدات املتوفرة.

الرابع: القوى البشرية العاملة في األرشيف.

اخلامس: اإلدارة واالشراف على األرشيف وأنظمة السجل.

السادس: انواع واشكال الوثائق ووسائط التخزين.

السابع: معدالت إنتاج واستقبال الوثائق.

الثامن: أنظمة التصنيف واالسترجاع.

التاسع: السياسات واإلجراءات املستخدمة في ضبط السجالت خالل مراحلها العمرية.

العاشر: خدمات املعلومات األرشيفية وطرق تقدميها.

احلادي عشر: فعاليات وانشطة أرشيف املؤسسة.

ره. الثاني عشر: املشكالت واملعيقات التي حتد من نشاط األرشيف وتطو

وقد افردت االستمارة (االستبيان) مساحة خاصة ملزودي املعلومات والبيانات لعرض ارائهم وتعليقاتهم وحتديد املشكالت

التي تعيق تقدم وتطوير العمل األرشيفي في مؤسساتهم، وأية مالحظات اخرى يرونها مناسبة.

لقد مت اعتماد عنصرين هامني في عملية جمع البيانات، يتمثل األول في ذهاب الباحث امليداني إلى مصدر املعلومة

(املؤسسة)، ثم مقابلة مسؤول األرشيف وتعبئة بيانات االستمارة مباشرة من املصدر اتص. اما العنصر الثاني،

فتمثل في املشاهدة العينية التي تعتبر ايضا من العناصر الضرورية للتحقق من صدقية البيانات، بحيث يتم مقارنتها

مع البيانات املزودة من املصدر، وتعتبر املشاهدة العينية من اجلوانب الهامة التي تقلل من هامش اخلطأ أو اعطاء

معلومات مغايرة للواقع، ما يؤثر سلبا على النتائج بعد حتليل البيانات.

Page 28: book solta ARABIC FONT.indd

ومت التحقق من دقة االستبانة بعرضها على عدد من احملكمني من ذوي االختصاص واخلبرة في مجال علم املكتبات

واألرشيف، وطلب منهم حتكيمها في ضوء أهداف الدراسة. وقد أبدى احملكمون مالحظاتهم، واعتبرت هذه اإلجراءات

دالالت صدق ظاهري لألداة بعد أن مت التعديل على االستبانة وصياغتها وفق مالحظات احملكمني. وقد مت استخراج معامل

ثبات األداة، وذلك بحساب معامل االتساق الداخلي وفق معادلة كرونباخ ألفا*، وكانت قيمته (0.77) واعتبر هذا املعامل

كافيا ألغراض هذه الدراسة، خصوصا وأن الدرجة الكلية للمقياس لن تستخدم في التحليل، والذي سيستخدم هو

البيانات عن كل سؤال وفقراته التابعة.

4.2 مفاهيم ومصطلحات مهمة:

يعرض هذا الفصل للمفاهيم واملصطلحات العلمية والفنية التي تشكل جزء رئيسا من اللغة األرشيفية املتداولة

بني األرشيفيني والعاملني في وحدات املعلومات وإدارة السجالت، طبقا ملسميات وتعاريف الس الدولي لألرشيف

(International Council On Archives)، وقد يكون من املفيد عرضها بغرض خدمة اجلهات ذات العالقة، واولئك الذين

ليسوا بالضرورة من املتخصصني في إدارة السجالت واألرشيف:

هو مجموع الوثائق التي أنشأها أو حصل عليها أثناء ممارسة نشاطه األرشيف: 1.

كل شخص طبيعي أو معنوي، وكل مرفق عمومي، أو هيئة عامة أو

خاصة، مهما كان تاريخ هذه الوثائق وشكلها ووعاؤها.تصرف األرشيف املركزي:2. في توضع عندما االرشيف في مركزيا الوثائق حفظ يعتبر

ادارة مركزية خاصة باحملفوظات أو الوثائق اخلاصة باملؤسسة، وتتحمل

والفهرسة واملستندات األوراق وقيد تسجيل مسؤولية االدارة هذه

واحلفظ واحملافظة عليها وعلى السجالت.

*معادلة كرونباخ الفا(Cronbach Alpha): تستخدم هذه املعادلة لقياس مدى دقة وثبات وصدق االستبانة ونتائج

الدراسة من خالل حتليل البيانات االحصائية.

Page 29: book solta ARABIC FONT.indd

يعتبر حفظ الوثائق بصورة المركزية في االرشيف عندما يخصص األرشيف الالمركزي:3.

لكل دائرة أو فرع من فروع املؤسسة أو الوزارة قسما للمحفوظات أو

الوثائق بحيث يقوم موظفو هذا القسم بعمليات احلفظ باإلضافة

إلى تسجيل وقيد األوراق واملستندات والسجالت.

هي فـائدة السـجالت لألغراض البحثية والتاريخية والقانونية.القيمة األرشيفية:4.

على اطوط:5. نقشا أو عهدا أو رسالة كان لو حتى باليد كتب ما كل هو

على يقتصر حتى ويضيق ذلك، وغير القماش على رسما أو احلجر

الكتاب اطوط بخط اليد سواء أكان على شكل لفائف أو صحف

ضم بعضها على بعض على هيئة دفاتر.

هي أية ورقة مكتوبة أو صورة شمسية أو فيلم سينمائي، وكل وعاء الوثيقة:6.

أو الصورة، أو الرقم أو باحلرف، فيه تثبيتها يتم املعلومات، حلفظ

التخطيط، وأيا كان شكله الطبيعي أو مواصفاته، أو تاريخ إنشائه

أو حصل عليه أثناء ممارسة نشاطه كل شخص طبيعي، أو اعتباري،

أو جهة عامة أو خاصة.

واخلرائط، شكل الوثيقة:7. الصور، مثل السجالت، فيه تظهر الذي املادي الشكل

وامليكروفيلم، والورق، والتسجيالت الصوتية واملرئية.

تأتي كنتيجة طبيعية لعملية التقييم (تقييم السجالت والوثائق) فرز الوثائق:8.

والتي جتري عادة في االرشيف الوسيط، حيث تقيم الوثائق والسجالت

احملصلة وفي واالرشيفية، االدارة) (في الوظيفية لقيمتها طبقا

النهائية فإننا نحصل على فرز واضح للوثائق طبقا ملعايير التقييم

االدارية، والقانونية واملالية واالرشيفية (التاريخية).

Page 30: book solta ARABIC FONT.indd

عدد امللف (اإلضبارة):9. من العادة في وتتكون ،(File) اإلجنليزية للكلمة مرادفة كلمة

من األوراق تثبت معا في طاويات أو أغلفة (Folders) أو بني غطائني

(Cover sheets)، وهي أصغر جتميع مادي يعمل في مكتب التسجيل.

أو بأشخاص متعلقا كونه أساس على التجميع يقوم العادة وفي

منظمات أو أماكن أو من حيث كونه يتعلق مبوضوعات باملعنى األكثر

وما والتصورات، واحلوادث واألفكار، املوضوعية اجلوانب مثل جتريدا

شابه ذلك.

اية معلومات مسجلة بأية انواع أو اشكال سواء انتجت أو استقبلت السجل:10.

من قبل املؤسسة مهما كان شكلها املادي.

السجالت الفعالة 11.

(النشطة):

والتي املستمرة اهميتها تشيرإلى التي السجالت عن عبارة هي

يتطلبها العمل اكثر من مرة في الشهر.

السجالت شبه 12.

الفعالة (شبه

النشطة):

املؤسسة أمور إدارة في اإلدارية قيمتها قلت التي السجالت

وأنشطتها.

السجالت غير الفعالة 13.

(غير النشطة):

السجالت التي فقدت قيمتها اإلدارية في إدارة املؤسسة وأنشطتها،

من تاريخ وأحيلت إلى مركز السجالت للحفظ الدائم باعتبارها جزءا

املؤسسة املنتجة لها.

املؤسسة دورة حياة السجل:14. في انشائها أو تكوينها منذ الوثيقة أو السجل حركة

الثالث: املراحل في متر حيث الدائم، احلفظ إلى يتم ترحيلها أن إلى

النشطة، شبه النشطة، واملادة األرشيفية.

حياة إدارة السجالت:15. دورة عبر السجالت لكافة املنتظم الضبط عن عبارة هي

السجل منذ تكوينها إلى مرحلة حفظها النهائي.

الشخص الذي مت تعيينه للقيام باملسؤولية الرئيسية لبرنامج إدارة مدير السجالت:16.

السجالت.

عبارة عن جتميع بيانات أساسية متعلقة بكمية السجالت، نوعيتها، مسح السجالت:17.

شكلها املادي، ومكانها، وأحوالها املادية، وإجراءات تخزينها، ونسبة

تراكمها، واستعماالتها وغيرها من البيانات الالزمة من أجل تخطيط

برنامج التزويد واإلتالف وعمليات حتضير التكنولوجيا احلديثة. مبعنى

الضرورية باملعلومات السجالت مدير لتزويد يستخدم املسح أن

السجالت إدارة أنظمة ولتصميم املطلوبة املالية املصادر لتقدير

التي يجب أن تكون داخل املؤسسة وتغطي كافة السجالت الفعالة

وغير الفعالة.

Page 31: book solta ARABIC FONT.indd

احلالية، تقييم السجالت:18. وظيفتها لقيمة طبقا فيها والتدقيق السجالت مراجعة

خالصة يتضمن ذلك ان وحيث املستقبلية، األرشيفية ولقيمتها

والتقارير كاملراسالت، دائرة كل بواسطة املنتجة السجالت انواع

ويتم املالية، والبيانات الداخلية، واملذكرات واملالحظات، السنوية،

على تقدير قيمتها. بناءا

معايير تقييم 19.

السجالت:

هي وحدات قياس قيمة املادة األرشيفية والتي تأخذ باحلسبان القيم

السجالت أهمية في واملتمثلة اإلدارية كالقيمة والثانوية األولية

واملتعلقة القانونية والقيمة املنتجة، للجهة اليومية للنشاطات

لتزويد أو القانونية املتطلبات لتحقيق ملنتجيها السجالت بأهمية

معلومات قانونية، والقيمة املالية ومدى اهميتها لتحقيق األهداف

ملنتجي واألرشيفية البحثية والقيمة والضرائب، كامليزانيات املالية

السجالت والباحثني ألهداف معلوماتية وتاريخية.

على امن السجالت:20. احملافظة بهدف توضع التي االجراءات أو اإلدارية اخلطة هي

االف االطالع أو السرقة أو االعتداء من واحملفوظات السجالت

للقانون أو االختراق للشبكات االلكترونية أو التلف نتيجة للممارسة

واحلرائق، والزالزل، كالفياضانات طبيعية، عوامل نتيجة أو اخلاطئة

والتماس الكهربائي وغيرها.

هي عبارة عن نقل السجالت وامللفات من الدوائر التي انشأتها بعد ترحيل السجالت:21.

والوثائق السجالت تدخل عندما وخاصة معينة، زمنية مدة مرور

الوزارة، أو املؤسسة سجالت مركز إلى النشطة) (غير املرحلة في

حيث يتم حفظها، طبقا للسياسة املتبعة وللقوانني، فترة ال تزيد

بعد السجالت، هذه وترحيل نقل بعدها يجري سنوات خمس عن

ان تنتهي حاجة املؤسسة لها، إلى االرشيف الوطني للدولة والذي

ذات السجالت وحفظ والفرز التقييم اجراءات بتطبيق بدوره يقوم

قيمة ال التي املواد من والتخلص نهائية بصورة االرشفية القيمة

لها، وفق املعايير املتبعة، عن طريق اتالفها.

Page 32: book solta ARABIC FONT.indd

عبارة عن وسيطة حفظ السجالت الورقية وااللكترونية.الوسط املادي:22.

بعد الوسط االلكتروني:23. الرقمية، املعلومات حامالت عن عبارة وهي وجمعها (وسائط)،

ان يتم حتويل النص أو الصورة إلى شكل رقمي، وتتكون من الوسائط

املغناطيسية مثل (االقراص اللينة، االشرطة املغناطيسية الرقمية)،

،wormdisk وقرص املتراص، (القرص مثل الضوئية الوسائط ومن

واملغناطيس الضوئي، واالشرطة الضوئية، وابراج االقراص الضوئية).

هي املدة الزمنية التي ال بد من حفظ السجالت خاللها قبل ان فترة احلفظ:24.

يصرح باتالفها أو حفظها الدائم.

حياة برنامج احلفظ:25. دورة وينظم زمني جدول عن ينشأ سجالت، إدارة برنامج هو

اتالفها. أو الدائم حفظها وحتى إنتاجها مرحلة من السجالت

وتتلخص اهميته في حماية السجالت احليوية من التلف أو الضرر،

ال التي السجالت واتالف التاريخية، القيمة ذات السجالت وحفظ

فائدة منها، وتسهيل إجراءات العمل في املؤسسة بتوفير املساحة

والوقت واملال.

عملية تكنولوجية دقيقة ذات عرف خاص موحد عامليا، وهي عملية الترميم:26.

وتتضمن فائقة، ومهارات عال حس إلى حتتاج جمالية ذوقية فنية

عمليات جتميع وتثبيت وتقوية وجتميل وإعادة املواد األثرية التاريخية

إلزالة محاولة في عالج عملية وهي ألصلها، األقرب الشكل إلى

مظاهر التكسر والثقوب والتلف وغيرها.

أو اإلتالف:27. مالية أو ادارية قيمة اية لها ليس التي السجالت من التخلص

قانونية أو تاريخية.

Page 33: book solta ARABIC FONT.indd

اداة بحث يتم من خاللها استرجاع املواد األرشيفية ألغراض العمل االسترجاع: 28.

اإلداري أو البحثي واتاحة السجالت لالستخدام.

التصنيف باملعنى العام هو: جتميع األشياء املتشابهة وفصل األشياء التصنيف:29.

غير املتشابهة، ويتم حتديد التشابه او االختالف على أساس امتالك

الهامة الفنية العمليات احدى وهي مشتركة، خلصائص الوثائق

وتتمثل في حتليل محتوى الوثائق وضبط مواضيعها واختيار الكلمات

املناسبة للداللة عليها في خطة التصنيف وفق طرق وقواعد اجرائية

منطقية ضمن خطة التصنيف ومتثل اهم ادوات االسترجاع.

هي عملية الوصف الفني ملواد املعلومات بهدف أن تكون تلك املواد الفهرسة:30.

في متناول املستفيد بأيسر الطرق وأقل وقت وجهد، وهي أداة للضبط

وفقا اموعات وتقييم املعلومات السترجاع وأداة الببليوغرافي،

والفهارس اليدوية الفهارس الفهرسة؛ أشكال ومن ملوضوعاتها.

اآللية.

هو احدى العمليات الفنية الدقيقة التي جتري على أوعية املعلومات، التكشيف:31.

بهدف حتليل محتوياتها واعداد األدوات التي تتيح استرجعها وتيسير

في واألساسية الضرورية األدوات أحد من وتعتبر منها، االستفادة

استرجاع املعلومات،

أما الكشاف: فهو قائمة حصرية مبوضوعات مرتبة هجائيا او تصنيفيا

وتشير الى مكان كل موضوع في الوثيقة او مجموعة من الوثائق.

حفظ وأرشفة الوثائق على شكل ملفات الكترونية، اي حتويل الوثائق األرشفة االلكترونية:32.

الورقية مبختلف انواعها وأشكالها وأحجامها إلى ملفات إلكترونية

لتكون هذه املعلومات متوفرة من خالل قاعدة بيانات خاصة.

Page 34: book solta ARABIC FONT.indd

هو العلم الذي يدرس ظاهرة (املعلومات) وهو مثل كثير من العلوم علم املعلومات:33.

التطبيقية جوانبه سبقت ولقد والتطبيقي، النظري االني ذات

بينما الوثائق، ودور باملكتبات ممثلة التاريخ، فجر منذ الظهور في

العشرين. القرن اواسط في اال النظرية جوانبه بوادر تظهر لم

للباحثني املعلومات بتقدمي وال العلوم مبعلومات فقط يهتم ال وهو

واالكادمييني والعاملني املهنيني فحسب، وامنا يهتم بكل اشكال تداول

من العلوم االجتماعية، املعلومات في اتمع، لذلك فهو يعد واحدا

وله فلسفته اخلاصة التي مضمونها تسهيل ايصال املعرفة الى من

يحتاجها من البشر.

Page 35: book solta ARABIC FONT.indd

1.3 مبـادئ إدارة السـجـالت احلـديـثــة

-Principles of Modern Record’s Man agement

(إعداد: أ. قاسم أبو حرب)

Relations between State 2.3 أرشيف Archives

الدولة وعالقته بالدراسات التاريخيةHistorical Studies &

(إعداد: أ. محمد بحيص – عرامني)

3.3 األرشـفـة اإللكـتـرونـيـة وأهـمـيـتـهـــا

Electronic Archives and its) (Importance

(إعداد: أ. فواز سالمة)

p◊_o

◊^=Ÿì

Ã◊^

Cha

pter

TH

REE

Page 36: book solta ARABIC FONT.indd

1.3 مبادئ إدارة السجالت احلديثة

1.1.3 إدارة السجالت:

حتظى إدارة السجالت والوثائق احلكومية بأهمية بالغة في حياة االمم والشعوب، وهي مبثابة الركيزة األساسية لالنشطة

احلكومية، كما انها مبثابة التاريخ احملفوظ للوقائع والقرارات الهامة والذاكرة احلية للشعوب. وتعرف إدارة السجالت

حديثا على "انها الضبط املنتظم لكافة السجالت التي انتجت أو استقبلت واستخدمت خالل عمل املؤسسة" (1)

وفي تعريف آخر، فإن إدارة السجالت تعني "االشراف على الوثائق اإلدارية وعلى املواد االخرى منذ نشأتها في املؤسسة

ا بالترحيل إلى املؤسسة األرشيفية الوسيطة والتي تبقى فيها الوثائق فترة معينة (املصدر) وحتى خروجها منها، إم

حتى تستنفذ ما تبقى لها من قيمة ادارية، أو يتضح خاللها ما حتمله من قيم ثقافية أو تاريخية، أو بالتحويل إلى

األرشيف الوطني حلفظها بصورة دائمة بسبب قيمتها العالية، أو باإلتالف لفقدانها اية قيمة تذكر".(2)

2.1.3 إدارة السجالت ... ملاذا؟

ومبعنى آخر، ما هي االسباب التي تقف خلف حتفيز اإلدارات في املؤسسات العامة واخلاصة على وضع وتبني برامج

وأنظمة إلدارة سجالتها؟ لقد وضع املهتمون واتصون في هذا اال جوابا لهذا السؤال في عشر نقاط هي:

أوال: لضبط اإلنتاج وتزايد السجالت: إن برنامج إدارة السجالت الناجح في أية مؤسسة يحد أو يقلص بدرجة ملحوظة

عملية إنتاج أو منو السجالت والوثائق، وذلك بسبب التراكم السريع والنمو الكبير حلجم إنتاج الوثائق الورقية في

املؤسسات، وهذه الزيادة ناجمة عن سببني هما:

التوسع في املؤسسة والذي يؤدي بالضرورة إلى ازدياد حجم السجالت واملعلومات. (1

القدرة العالية ملعظم املؤسسات على إنتاج الوثائق والسجالت الورقية عن طريق االفراط في استخدام (2

ماكينات التصوير، طابعة الكومبيوتر، ليزر، مايكروفيلم، طابعة القارئ، الفاكس، واجهزة اخرى تنتج كميات

كبيرة من الورق. وقد اشارت بعض الدراسات واالحصائيـات على ان معـدل منو وتزايد الوثائق الورقية يزيد عن

20 % وخاصة في املؤسسات التي تشهد عمال مكثفا. ولضبط هذا التزايد فإن كافة املؤسسات وخاصة

احلكومية مطالبة بتطوير وتنفيذ برنامج إدارة سجالت فاعل بحيث يعتمـد على عنصريـن

قاسم ابو حرب- ورقة قدمت في ورشة العمل األولى للمسح امليداني الشامل الثاني،2005م. .1

2. رايق سالمة- ورقة قدمت إلى األرشيف الوطني الفلسطيني بعنوان ” األرشيف وادارته“، 1997م.

Page 37: book solta ARABIC FONT.indd

اساسيني في عملية الضبط هذه وهما: عنصر ضبط عملية إنتاج الوثائق، وعنصر فترة احلفظ للسجالت. ويؤدي

العنصر األول إلى احلد من إنتاج السجالت غير املطلوبة للعمل، بينما يؤدي العنصر الثاني إلى ايجاد نوع من التوازن

بني اإلنتاج واإلتالف أو الترحيل.

ثانيا: لتقليص تكاليف اإلنتاج: وكما هو معروف فإن تكاليف حفظ السجالت هي جزء من النفقات اإلدارية في أية

مؤسسة. فقد قدر اتصون في إدارة السجالت وفي اجهزة ومعدات احلفظ في الدول املتقدمة ان تكلفة حفظ

وتخزين انش (بوصة) – 2.5 سم طولية تبلغ حوالي من 15-20 دوالر سنويا، اذا ما متت عملية احلفظ في مكتب

العمل. اذا فإن احد أهداف برنامج إدارة السجالت هو تقليص النفقات والتكاليف عن طريق تطوير وتنفيذ فترة

حفظ السجالت، وبرنامج تخزين السجالت غير الفعالة كجزء اساسي من البرنامج الشامل إلدارة السجالت.

ثالثا: لتحسني الفعالية واإلنتاجية: تعاني الكثير من املؤسسات احلكومية من ضعف في أنظمة ضبط امللفات،

فالعديد منها ال يوجد لديها فهارس لتسهيل استرجاعها إضافة إلى املعدالت العالية في ضياع أو فقدان امللف.

وكذلك فإن الوقت املستهلك في البحث عن تلك السجالت غير منتج أو ناجح، وفي هذه احلالة فإن استرجاع

تعاني من فشل في حتقيق األهداف اخلاصة بتزويد املعلومات املعلومات ليس له وقت محدد، وأنظمة امللفات

إلى املستخدمني طبقا للحاجة اليها في الوقت احملدد. لذا فإن انشاء برنامج سجالت جيد ميكن ان يساعد أية

مؤسسة على حتسني أنظمة سجالتها وتعزيز عملية استرجاع املعلومات بصورة سريعة وفاعلة.

رابعا: الستيعاب التكنولوجيا احلديثة في تنظيم السجالت: ان استيعاب خبراء ومهنيني في مجال إدارة السجالت،

وعلوم األرشيف احلديثة، سيساعد دون شك في توظيف التكنولوجيا احلديثة في عمليات عديدة اهمها الفهرسة،

يزود الذي هو السجالت الناجح إدارة تنظيمها. فبرنامج خالل من الفعالة، وغير الفعالة، السجالت وتعقب

املؤسسة بالقدرة على استيعاب التكنولوجيا اجلديدة واالستفادة القصوى من ميزاتها.

خامسا: لضمان االذعان (املطاوعة) للقوانني: لقد تبنت معظم دول العالم قوانني وتشريعات حلفظ السجالت

لفترات محددة، ولتجنب الوقوع في اشكاالت من قبيل عدم االذعان، واالمتثال للقوانني واإلجراءات احملددة ألي سبب

من االسباب، فإن الطريقة الوحيدة التي يتم من خاللها مالئمة ومطاوعة هذه القوانني تكمن في توظيف مختص

أو اكثر في إدارة السجالت بحيث يتحمل املسؤولية الكاملة عن تنفيذ القوانني بالتنسيق مع الدائرة القانونية في

مؤسسته. ان عدم االمتثال للقوانني اخلاصة بالتوثيق واألرشفة يعني عدم االمتثال للقرارات احلكومية، وقد ينتج

عن ذلك دفع غرامات أو أية إجراءات قانونية اخرى بحق االفني.

سادسا: لتقليص مشاكل املقاضاة: يؤدي تطبيق برنامج إدارة سجالت محكم وجيد إلى تقليص املشكالت

املرفوعة إلى القضاء، باعتبار الوثائق والسجالت هي املادة التي يعتمد عليها القضاء في البت في الدعاوى املرفوعة

Page 38: book solta ARABIC FONT.indd

اليه. فإذا كانت هذه السجالت بحالة جيدة وخضعت للوصف املطلوب، والتصنيف والفهرسة، وخاصة تلك

الوثائق املتعلقة بانشطة واعمال املؤسسة وتاريخها، فإن ذلك يساعد املؤسسة دون شك على تثبيت حقوقها،

وحقوق موظفيها، ويستطيع دفع الدعاوى الباطلة واملغرضة احيانا والتي يراد منها النيل من املؤسسة، ورسالتها

في بعض االحيان.

سابعا: حلماية املعلومات احليوية: كل مؤسسة سواء كانت عامة أو خاصة تكون معرضة لضياع سجالتها احليوية،

وكل ضياع ميكن أن يؤثر على قدرة املؤسسة على االستمرارية ويهدد وجودها. وبناء على ذلك فإن أية مؤسسة

بحاجة إلى برنامج شامل حلماية معلوماتها وسجالتها احليوية من الضياع، سواء كان ذلك ناجت عن كارثة أو أية

أسباب أخرى، باإلضافة إلى أن هذه البرامج تعنى باحلفاظ على املعلومات وسريتها، مثل احلماية من السرقات،

الدخول غير القانوني إلى مركز املعلومات، لذلك فإن هناك حاجة لوضع برنامج حفظ السجالت احليوية كجزء من

البرنامج االشمل.

ثامنا: لدعم افضل التخاذ القرارات اإلدارية: ال ميكن اتخاذ قرارات العمل الهامة بدون توفر املعلومات ذات العالقة

مرتبة ومحفوظة بشكل سليم، وال يتم ذلك اال من خالل برنامج إدارة سجالت يضمن مساعدة املدراء واإلدارات

العليا في احلصول على املعلومات التخاذ القرارات اجلديدة.

تاسعا: حلفظ الذاكرة املشتركة وذاكرة املؤسسة: تعتبر امللفات املشتركة ألية مؤسسة جزء هام من نشاطاتها،

وحتتاجها املؤسسة في التخطيط املستقبلي لتطوير عملياتها وأنشطتها. وهناك ضرورة خللق أرشيف للمؤسسة

والذي غالبا ما يدار كجزء من برنامج إدارة السجالت في األرشيف، وله قيمة معلوماتية تاريخية يتم االستفادة

منها في عمل املؤسسة أو يستخدم من قبل الباحثني واملهتمني بدراسة هذه املؤسسة، ويتم استخدامه كذلك

في التخطيط املستقبلي، التسويق، تدريب العاملني ألهداف العمل.

عاشرا: لتسريع وتنفيذ املهارات املهنية في إدارة العمل من خالل إدارة سجالت ومعلومات املؤسسة بأسلوب

متماسك.

3.1.3 مسح السجالت:

وهو عبارة عن جتميع املعلومات األساسية املتعلقة بكمية السجالت، نوعيتها، شكلها املادي، مكانها، أحوالها

املادية، إجراءات التخزين، نسبة تراكمها، استعماالتها وما شابه من بيانات ألجل تخطيط برنامج التزويد واإلتالف

وعمليات حتضير التكنولوجيا احلديثة.

ومبعنى آخر، فإن املسح يستخدم لتزويد مدير السجالت باملعلومات الضرورية لتقدير املصادر املالية املطلوبة

ولتصميم أنظمة اكثر فاعلية إلدارة السجالت. وعليه، فإن نقطة البداية لبرنامج إدارة السجالت يجب أن تكون

Page 39: book solta ARABIC FONT.indd

عملية املسح للسجالت داخل املؤسسة بحيث تغطي كافة السجالت الفعالة وغير فعالة، وذلك بهدف إنشاء

بناء وظيفي وإداري للمؤسسة، ولتنظيم احتياجاتها املعلوماتية.

األهداف واالستراتيجيات: ◙

يجب تطوير األهداف واالستراتيجيات قبل البدء بعملية املسح، واألهداف جزء من االستراتيجيات، وتتلخص

األهداف التطبيقية ملسح السجالت في اآلتي:

1. تطوير برنامج فترة احلفظ.

2. معرفة القدرة االستيعابية للمبنى اصص للسجالت.

3. تطوير أنظمة تخزين واسترجاع السجالت غير الفعالة.

4. حتسني أنظمة إدارة السجالت الفعالة من خالل استخدام التكنولوجيا.

5. تطوير برامج أمن وحماية السجالت احليوية.

وتكمن أهمية املسح في املراحل التي تلي ذلك وهي (التقييم وتصنيف السجالت). فبعد اجراء املسح، نبدأ

بتطبيق اخلطوة الالحقة وهي تقييم السجالت طبقا لقيمتها الوظيفية حاليا في اإلدارة أو املؤسسة، وبقيمتها

األرشيفية مستقبال. فاملعيار السليم في التقييم هو الذي يأخذ بعني االعتبار القيم األولية والثانوية التالية:

القيمة اإلدارية واملتمثلة في أهمية السجالت للنشاطات اليومية للجهة املنتجة. -

والقيمة القانونية واملتعلقة بأهمية السجالت في حتقيق املتطلبات القانونية للجهة املنتجة. -

القيمة املالية ومدى اهميتها لتحقيق األهداف العامة للميزانيات، والضرائب، واملعامالت املالية الضخمة. -

4.1.3 برنامج فترة احلفظ:

بعد االنتهاء من عملية تقييم السجالت طبقا لقيمتها احلالية واملستقبلية، ومن ثم تصنيفها طبقا الستخدامها،

يعتبر البرنامج هو الوثيقة الرئيسية ألي برنامج إدارة سجالت حيث ينشيء جدول زمني وينظم دورة حياة السجالت

من مرحلة إنتاجها وحتى حفظها الدائم أو اتالفها.

وتتلخص أهمية برنامج احلفظ والتنظيم في االمور التالية:

حماية السجالت احليوية من التلف أو الضرر. -

حفظ السجالت ذات القيمة التاريخية. -

اإلتالف املنتظم الية سجالت ليس لها فائدة. -

تسهيل إجراءات العمل في املؤسسة. -

توفير املساحة والوقت واالموال. -

Page 40: book solta ARABIC FONT.indd

5.1.3 ترحيل السجالت:

بعد االنتهاء من مسح السجالت وتقييمها ووضع برنامج فترة احلفظ تبدأ إجراءات ترحيل السجالت غير الفعالة إلى

لترحيل السجالت ذات القيمة التاريخية مركز السجالت، بحيث تكون متطابقة مع برنامج احلفظ والتنظيم متهيدا

إلى مؤسسة األرشيف الوطني.

Page 41: book solta ARABIC FONT.indd

2.3 أرشيف الدولة وعالقته بالدراسات التاريخية

اجمع املهتمون بعلم األرشيف وعلم التاريخ واملنشغلون مبا يعرف "بالتأليف التاريخي" إلى ان عدة تغيرات حدثت، ادت

إلى بروز الدور الريادي املتقدم لألرشيفات القومية أو الوطنية للدول، خاصة بعد ان وضعت احلرب العاملية الثانية أوزارها،

ومن اهمها: فكاك العديد من الدول من قيد االستعمار وحصولها على االستقالل، ظهور اجتاهات جديدة في كتابة

التاريخ، وتطور التقنيات احلديثة وحترير النظم القانونية املتعلقة بحق االطالع.

ومن هنا فقد اكتسب تعريف التاريخ عنصرا جديدا وهو املعرفة التي يستقيها املؤرخ عن طريق اآلثار (Traces)، التي

خلفها االنسان وراءه. ويدخل ضمن املفهوم كافة ما تركه االنسان من مواد وتسجيالت وشواهد تروي حياته اليومية،

صراعاته، ومصاحله، ووقائع مر بها، وفنونه، وعمرانه، وابداعاته. ويقول الكاتب محمد خضر في مقالة له نشرت في

مجلة املكتبات واملعلومات العربية (1993م) ان كلمة آثار هنا تنسحب على "العمائر االثرية واملسكوكات وقطع الفخار

والنقوش على املباني والرنوك وقطع السالح...الخ. كما ينسحب على احلوليات التاريخية التي الفها املؤرخون وهم

يقصدون من تأليفهم تسجيل الوقائع التاريخية، كما ينسحب ايضا على كل املسجالت التي كتبت على املواد اللينة

(البردى- الرق – الورق) سواء أكانت علوما بحتة وتطبيقه أم فنونا أم آدابا بكافة أشكالها". (3)

ثم تطور االمر إلى ظهور علم جديد عرف بعلم "الوثائق"، والذي استند في االساس على ظهور اهتمام ملحوظ

باملسجالت املكتوبة على املواد اللينة وخاصة تلك التي سجلت الوقائع القانونية والتي كتبت حلفظ حقوق خاصة

وعامة تكون وسيلة لالثبات (Evidence) امام القضاء مبا حتمله من عالمات الدقة الشرعية في البت في املنازعات

(4) .(marks of validation)

ومن هذا املنطلق، فقد اصبح دور املادة األرشيفية (الوثائق) تقدمي وتعزيز مهمة (االثبات) إضافة إلى كونها مصدرا مهما

للمعلومات ألصحاب القرار في الدولة وللباحثني والدارسني وطالب العلم.

ولبروز دور وأهمية املهمتني السابقتني، فقد بادرت الدول إلى انشاء أرشيفات وطنية للحفاظ على ذاكرتها واالعتماد

على املقتنيات الوثائقية لتلك االرشيفات باعتبارها احلافظة ألنشطتها الدبلوماسية والثقافية واالقتصادية واخلدماتية

واملالية والقانونية واالستناد اليها في تسيير امورها وتقدمي افضل اخلدمات ملواطنيها. وقد عزز هذا االمر دور الدولة ودور

القضاء معا، ورفع مستوى اداء اإلدارات

(3) مجلة املكتبات واملعلومات العربية، س13، ع1، يناير 1993م، ص101 محمد محمد خضر.

(4) نفس املصدر السابق ص101.

Page 42: book solta ARABIC FONT.indd

اتلفة. ومع انفجار الثورة التكنولوجية وبداية تشكل مجتمع املعلومات في الدول املتقدمة، أو ما يعرف باتمـع

الشـامل، فقد تعرض مفهوم "علم الوثائق" إلى تغيرات جوهرية بسبب ظهور الوسائط االلكترونية، واملواد السمعية

والبصرية، واصبحت مصدرا مهما من املصادر التي يعتمد عليها في كتابة التاريخ، واصبح بذلك تعريف الوثيقة

يشمل كل وعاء للمعلومات بغض النظر عن شكله أو طبيعته أو اجلهة التي أنشأته.

واذا كانت االصالحات التي حدثت في أوروبا في القرن الثامن عشر هي احملرك العام الكتشاف أهمية األرشيف واملواد

الوثائقية، فإن قيام الثورة الفرنسية تعتبر احملرك االكثر تأثيرا في بروز دور وأهمية األرشيف، بحيث ادى إلى ظهور اجتاه

قوي بني االمم واحلكومات لالحتفاظ بأرشيفاتها واالعتزاز بها، واقامت لهذا الغرض دور األرشيفات الوطنية أو القومية،

واصبحت الدول تتسابق في اقامة أرشيفاتها الوطنية التي تعكس حضارتها، وتراثها، وثقافتها، ومجمل انشطتها،

ورسمت له هوية خاصة، وقدمته على كثير من مؤسسات الدولة، ذلك ألنه اعتبر من املؤسسات السيادية عندما

صيغت له هوية قومية أو اقليمية.

لقد حافظت دور األرشيفات الوطنية على دورها كمصدر مهم للمعلومات منذ مطلع القرن الثامن عشر وحتى

عصرنا احلاضر، غير ان الذي تغير هو فقط طريقة احلصول أو الوصول إلى املعلومات، ففي حني كان املؤرخون، وطالبي

املعلومات، وحتى املسؤولني في دوائر الدولة يرجعون إلى الوثائق احملفوظة في األرشيف للحصول على املعلومات

املطلوبة، فإن التقنيات احلديثة قد وفرت بعض املعلومات الوثائقية من خالل وسائل التكنولوجيا، ووضعت عملية

االطالع على الوثائق في اطار قانوني، خاصة بعد صدور حق االطالع واحلصول على املعلومات والتي كفلتها القوانني

والتشريعات احلديثة.

ان حقيقة اهتمام دوائر وادارات الدولة بالوثيقة "اإلدارية" حيث يتم الرجوع اليها كلما ارادت اثبات حق من احلقوق،

أو معرفة معلومات عن شخص، أو إدارة، أو اية معلومات ادارية أو سياسية اخرى، لم تقلل من أهمية احملافظة على

الوثيقة "التاريخية" واالستفادة من معلوماتها. ويقول الكاتب محمد خضر انه ونتيجة الزدواج مهمة دور األرشيف،

التي هي مهمة (ادارية) من ناحية ومهمة (تاريخية) من ناحية ثانية، فإن نشاط األرشيفات القومية احلديثة يسير في

االجتاهني معا وينسق بينهما مع ما قد تصادفه من صعوبات في هذا السبيل، اال انه يجب التوفيق بني املهمتني معا.

ويخلص إلى نتيجة مفادها ان كل دولة من الدول تقع على عاتقها اقامة أرشيفها الوطني أو القومي، وان تكون الوثائق

سواء اكانت اإلدارية ام التاريخية منظمة طبقا للقواعد العلمية، وبصورة منهجية، لكي يتم احلصول على املعلومات

بأقصى سرعة ممكنة، وضمن اطار اداري وقانوني واضحني. واذا كنا نتحدث عن األرشيفات املعاصرة واملتطورة، فعلينا اال

نغفل دور املؤسسات واملنظمات الدولية التي انشئت لتعزيز دور ومكانة الوثيقة وعلى رأسها الس الدولي لألرشيف

(ICA) الذي انشئ عام 1948م من قبل منظمة اليونسكو، حيث اصبح له فروعا اقليمية، يضم كل فرع مجموعة من

مة في الدول تقع ضمن نطاق اقليمي محدد، وكذلك انشاء املعهد الدولي للتدريب في باريس، واصدار الدوريات احملك

مجال علوم األرشيف مثل مجلة (Archivum) وغيرها.

Page 43: book solta ARABIC FONT.indd

ولكون الوثيقة اإلدارية تتصف بالتراكمية السريعة، واحتاللها لالمكنة واخلزائن بسرعة كبيرة، االمر الذي ارهق اإلدارات

احلكومية ماليا وبشريا، واصبح توفير االمكنة حلفظها من املشكالت الكثيرة التي تواجه هذه اإلدارات، فقد ظهرت

أهمية تدريب وتأهيل العاملني على ضبط وحفظ الوثائق والسجالت في اإلدارات احلكومية، وبدأت اإلدارات في اقامة

ما يعرف مبراكز السجالت (Records Centers) في داخل مقراتها يتم نقل الوثائق املنتهية الصالحية اليها، مع االبقاء

على السجالت والوثائق اجلارية في دوائرها. ولعدم مقدرة العاملني في مراكز السجالت على االحتفاظ بالسجالت

والوثائق بصورة دائمة من جانب، وعدم اجازة القوانني واألنظمة لعمليات فرز الوثائق وتقييمها، وحتديد الوثائق التي يجب

االحتفاظ بها وتلك التي يجب اعدامها (اتالفها)، فقد انيطت هذه املهمة باألرشيف الوطني للدولة، اذ طلب من تلك

االدارات اجراء عملية ترحيل السجالت حسب األنظمة والقوانني إلى أرشيف الدولة، والذي يقوم بدوره بتقييم الوثائق

واالحتفاظ مبا يجب االحتفاظ به، والتخلص من املواد غير الوثائقية، وفق معايير استحدثت في علم األرشيف احلديث.

وعند دخول الوثائق إلى األرشيف الوطني أو القومي، فإن الوثائقي يقوم بعمليتني اساسيتني هما "الترتيب" و"الوصف

األرشيفي"، والذي يشمل التصنيف، والفهرسة، والتكشيف معا. ومن هنا يتضح بأن األرشيفات الوطنية اصبحت

املالذ اآلمن واملفضل للمؤرخ بعد ما ظهر له العالقة الوطيدة بني التأليف التاريخي وبني األرشيف الوطني للدولة، فال

بد من اعتماد ابحاثه ودراساته على اموعات الوثائقية احملفوظة في دور األرشيفات الوطنية كمصدر هام من مصادر

التاريخ.

Page 44: book solta ARABIC FONT.indd

3.3 األرشفة االلكترونية وأهميتها

في ظل التطور الهائل في مجال تكنولوجيا املعلومات واالتصالت من حيث تضخمها، وآليات تنظيمها، وحفظها،

واسترجاعها، فإن العاملني على إدارتها والباحثني عن املعلومات االرشيفية سرعان ما يكتشفوا انهم امام فيض من

الوثائق ال حصر لها، او أن هناك نقصا ملموسا، وهذا يستدعي جهودا مضاعفة لدى اجلهاز البشري وقد تبقى عاجزة

عن التصدي للمشاكل املذكورة.

إن التطورات احلثيثة عبر شبكات "االنترنت واالنترانت واالكسترانت" اتاحت الفرصة لربط أجزاء املؤسسات مهما

تباعدت املسافات بينها، بنظام عمل متكامل موحد من خالل انشاء السجالت االلكترونية وحفظها وتبادلها ونقل

البرمجيات الى أي نقطة متصلة بالشبكة في أي مكان في العالم. من هنا بدأ التفكير في االستفادة من التقنيات

لقدرتها الهائلة في مجاالت ضبط تدفق املعلومات، وتبويبها، احلديثة في عمليات توثيق املعلومات الكترونيا، نظرا

وتصنيفها، وفرزها، وآليات استرجاعها، واالجابة السريعة عن كل االستفسارات، باالضافة الى مقاييس اجلودة لنتائج

البحث والوصول الى املعلومات االرشيفية من خالل ادوات البحث املتعددة.

مفهوم االرشفة االلكترونية: ◙

انواعها، مبختلف الورقية الوثائق حتويل مبعنى اي الكترونية، ملفات شكل على الوثائق وارشفة حفظ

واشكالها، واحجامها، الى ملفات االلكترونية لتكون هذه املعلومات متوفرة من خالل قاعدة بيانات خاصة

بها يتم حتميلها على برنامج االرشفة لتكون هذه القاعدة ضمن املواصفات الدولية في عمليات احلفظ

والضبط والترميم، لتصبح هذه التطبيقات وحدة واحدة والتي بدورها سوف تنهي عملية تزايد امللفات

الورقية، وتسهل على املستفيدين عملية اجناز جميع اعمالهم بشكل سريع وبدون اي تعقيد من خالل البحث

واالسترجاع بوسائل متعددة ومختلفة، باالضافة الى توفير الوقت واجلهد والتكاليف وضمان امن وسرية

البيانات. وتعتبر نظم االرشفة االلكترونية ركنا من اركان احلكومة االلكترونية والتي تتوحد اجلهود الدولية في

كافة البلدان حاليا للسعي احلثيث للوصول الى حتقيقها وتطبيقها.

أهداف االرشفة االلكترونية: ◙

احلد من تضخم احجام االرشيف (ماديا) في اقل حيز ممكن مع ضمان حتقيق كافة املتطلبات لعمليات .1

احلفظ اخلاصة بالبيانات االرشيفية، من ضمان سرية، وامن املستندات، والتقليل من احتماالت التلف

والضياع.

Page 45: book solta ARABIC FONT.indd

تقليص اجلهد البشري في كافة االجراءات الفنية اخلاصة بحفظ الوثائق من تصنيف وفهرسة .2

واسترجاع.

دعم ومساندة جناح القرار االداري السليم في املؤسسات، من خالل توفير البيانات الدقيقة، والسريعة، .3

وسهولة االشراف واملتابعة والتواصل االداري، بغض النظر عن العامل اجلغرافي او املكاني، وهذا بدوره

ينعكس على عمل املؤسسة في زيادة االنتاج.

مميزاتها: ◙

نظرا للتوجه احلثيث في البحث عن افضل النظم االرشيفية التي تلبي كافة االحتياجات، كان ال بد من توافر

مميزات لنظم االرشفة االلكترونية مقارنة مع النظم اليدوية من حيث التمييز التقني بني نظام وآخر. وال بد هنا

ونحن بصدد التعرف على نظم احلفظ االرشيفي في املؤسسات احلكومية الفلسطينية ان نتطرق الى كافة

املميزات اخلاصة باالرشفة االلكترونية، اسهاما من االرشيف الوطني الفلسطيني في إبراز اهمية وضرورة

االنتقال والتحول السريع الى االرشفة االلكترونية، ملا لها من اهمية بالغة وخاصة في ظرفنا الفلسطيني

االستثنائي. وهذه املميزات هي:

تقليص التكاليف التشغيلية واالدارية (املساحة والوقت واجلهد). .1

حفظ السجالت واملعلومات االرشيفية في اوعية حفظ مناسبة عالية التقنية وفعالة. .2

وفي سياق احلديث عن التقنيات احلديثة وأمن الوثائق االلكترونية، واجه املوثقون في البداية مسألة تطوير

استخدام التقنيات احلديثة في مجال األرشيف بكثير من الشكوك، ومعظم الشكوك تتعلق بأمن الوثيقة

االلكترونية، فمن املعروف ان صورة الوثيقة الورقية احملفوظة الكترونيا ميكن أن تتعرض للتخريب أو التزوير

املتعمد، كما ميكن ان تتعرض للتدمير غير املتعمد، عندما تتقادم النظم واألجهزة ويضطر الفنيون الى

نقلها الى نظم جديدة او عند حدوث أخطاء في النظام تستدعي إعادة حتميله، أو عندما يتعرض النظام

احلاسوبي لهجوم فيروسات جديدة غير معروفة، ولكن تراكم اخلبرات وتقدم وسائل احلماية التكنولوجية

سمحت بتخفيض مستوى ااطرة الناجتة عن استخدام النظم احلاسوبية في حفظ الوثائق، بحيث

اصبحت نسبة ااطر التي تتعرض لها الوثائق احملفوظة بالنظم احلاسوبية ال تتعدى مستوى ااطر التي

تعرض لها الوثائق الورقية.

استرجاع الوثائق واملعلومات بدقة وسرعة فائقة. .3

سهولة التعامل مع الوثائق مرورا بدورة حياة الوثيقة من تقييم وفرز وترحيل إلى احلفظ الدائم. .4

سهولة االنضباط وتوحيد انظمة الفهرسة والتصنيف وأدوات البحث واالسترجاع. .5

Page 46: book solta ARABIC FONT.indd

القدرة االستيعابية الهائلة في حفظ السجالت، واحلد من ااطر البشرية والطبيعية من حاالت ضياع .6

الوثائق وسرقتها او تلفها مبا تتميز من فعالية عالية في احلماية وامن املعلومات.

يف من حيث استيعاب التكنولوجيا احلديثة وادخال التحسينات بشكل يتوافق مع كافة سهولة التك .7

التطورات احلديثة بعيدا عن اي تعقيدات فنية وتقنية.

سهولة تنفيذ وتطبيق كافة التشريعات القانونية اخلاصة بحرية او عدم االطالع على املعلومات. .8

سهولة االندماج في مشاريع احلكومات االلكترونية ومشاريع اخلدمات (خدمات البيانات الدولية) ضمن .9

الصالحيات اولة لالطالع على املعلومات وفقا للتشريعات.

سهولة التخطيط ودعم صانعي القرار االداري، لتطوير عمل املؤسسة، وحتسني الفعالية االنتاجية .10

للعاملني في املؤسسة من خالل حفظ ذاكرة املؤسسة وانشطتها اتلفة ورفع مستوى الكفاءة

واالداء.

سهولة التواصل، والتراسل، والتصدير، واالستيراد، للسجالت واملعلومات وكافة املتابعات االدارية سواء .11

على مستوى املؤسسة بفروعها واقسامها ودوائرها واماكن تواجدها او مع املؤسسات االخرى.

اندماج التقنيات احلديثة في نظم االرشفة االلكترونية اخلاصة بأعمال الصيانة والترميم اخلاصة بالوثائق، .12

والذي يطلق عليه مصطلح الترميم االلكتروني.

Page 47: book solta ARABIC FONT.indd

(Conclusions) 1.5 االستنتاجات

(Recommendation) 2.5 التـوصـيـات

(Appendices) 3.5 املــالحــــق

1.3.5 االستمارة (استمارة املسح)

2.3.5 اجلداول

املشاركة باملؤسسات قائمة 3.3.5

في املسح، والتـي لم تستجب له.

≈f^á◊

^=Ÿì

Ã◊^

Cha

pter

Fou

r

Page 48: book solta ARABIC FONT.indd

1.4 معاجلة البيانات:

تضمنت مرحلة معاجلة البيانات مجموعة من االنشطة والعمليات التي مت اجراؤها على االستمارات، مثل عملية

جتميع االستمارات حسب التوزيع اجلغرافي للمؤسسات، ومدى مطابقتها مع كشوفات الفئات املستهدفة باالضافة

إلى ترميز االستمارات بهدف اعدادها ملرحلة التحليل، وشملت مرحلة املعاجلة األولية هذه القيام بالعمليات التالية:

التدقيق قبل ادخال البيانات: في هذه املرحلة مت تدقيق بيانات االستمارات اوال باول للتأكد من منطقية (1

وصحة البيانات، واعادة غير املكتمل منها ثانية للميدان.

ادخال البيانات: مت تصميم قاعدة بيانات من خالل برنامج (Excel)، بناء على متطلبات اإلستمارة وقد متيزت (2

قواعد البيانات بالسمات التالية:

امكانية التعامل مع نسخة الكترونية مطابقة للنسخة الورقية.

القدرة على اضافة اي حقول بيانية جديدة قد تساهم في متطلبات البحث.

احلفاظ على احلد االدنى من اخطاء مدخلي البيانات الرقمية او اخطاء العمل امليداني.

امكانية حتليل ارجات االحصائية باشكال مختلفة سواء كانت جداول او رسومات بيانية، وامكانية ربط

املؤشرات بعضها ببعض.;

2.4 البيانات اإلحصائية والتحليل:

، وميثل كل محور جانبا من احتوت استمارة هذه الدراسة املسحية على مجموعة من االسئلة تتعلق باثني عشر محورا

اجلوانب املراد التعرف عليها ودراستها بعمق، ومقياسا للعالقة الترابطية للمحاور الفرعية ذات العالقة:

1. احملور األول: ويشمل (7) اسئلة تتعلق ببيانات حول املؤسسة املستهدفة في البحث من حيث االسم،

والنوع، العنوان البريدي وااللكتروني، وعدد الدوائر، واألقسام، والفروع، والشعب، عدد املوطفني، إضافة إلى الهيكل

التنظيمي للمؤسسة (إن وجد).

تشير النتائج الواردة في اجلدول رقم (1) إلى ان البحث قد شمل 42 وزارة، أي ما نسبته 46 % ، و12 محافظة أي ما

نسبته 13 % و7 سلطات رسمية متثل 7.5 % و6 هيئات رسمية متثل 6.5 % و25 مؤسسة عامة (مراكز، أجهزة، دواوين،

مفوضيات، ومؤسسات غير وزارية... الخ) وتشكل 27 % من املؤسسات املستهدفة.

Page 49: book solta ARABIC FONT.indd

وقد تركزت معظم املؤسسات وخاصة الوزارات واملؤسسات احلكومية، كما يظهر في اجلدول رقم (2)، في مدينتي رام

اهللا (30 مؤسسة) وبنسبة 33 % ، ومدينة غزة (36 مؤسسة)، وبنسبة 39.5 % من املؤسسات املستهدفة. ثم تراوح

عدد املؤسسات بني 1-4 في املدن الرئيسة االثنى عشر االخرى ، حيث شمل البحث مؤسسات 14 مدينة (منها 9 مدن

في محافظات الضفة الغربية و5 في محافظات قطاع غزة).

Page 50: book solta ARABIC FONT.indd

اما من حيث وجود هيكلية للمؤسسة فقد اظهرت النتائج الواردة في اجلدول رقم (3) وجود هيكلية واضحة لدى 93.5

% من املؤسسات املستهدفة وعددها 86 مؤسسة من اصل 92 شملها البحث، وقد بذلت حكومة السيد أحمد قريع/

ابو العالء (احلكومة التاسعة) جهدا كبيرا في استكمال وضع الهيكليات واخلطط التطويرية، وشكلت لهذه الغاية

جلان وزارية مختصة إضافة إلى تكليف وزارة التخطيط بدراسة الهيكليات وطرحها على جلسات مجلس الوزراء

للنقاش ومن ثم للمصادقة.

التعليق على النتائج: ◙

يهدف احملور املتعلق بتحديد مسميات وأنواع وأماكن تواجد املؤسسات الرسمية إلى حتديد طبيعة عمل املؤسسة،

وآفاق تطورها، وارشاد املشرفني والقائمني على السجالت احلكومية (سجالت الدولة) إلى التفريق بني املؤسسات باعتبار

مسمياتها، وتقييم مدى مالئمة االستراتيجيات الفنية والتقنية واإلدارية احلالية من اجل وضع قياسات محتملة

لكافة العمليات ذات العالقة بإدارة السجالت.

ان حتديد املوقع اجلغرافي للمؤسسة وفروعها وتوضيحها من خالل الهيكل التنظيمي للمؤسسة يوفر بيانات تساعد

في رسم استراتيجية عمل موحدة، ويساعد املكاتب الفرعية احلكومية املنتشرة في احملافظات اتلفة في الضفة

الغربية وقطاع غزة على فهم دورها التكاملي مع املصدر أو املؤسسة الرئيسة. كما يساعد املشرفني على السجالت

احلكومية في التعرف على مركزية أو المركزية اإلجراءات الفنية والتقنية ونظم احلفظ واالسترجاع في املؤسسة

Page 51: book solta ARABIC FONT.indd

وفروعها ومدى مالئمتها لطبيعة عمل املؤسسة أو االدارة. ومن هنا يستطيع مسؤول السجالت تقدير التعقيدات

في إدارة السجالت، حيث اظهرت نتائج الدراسة بأن غالبية املؤسسات لها فروع في مواقع مختلفة، ويرجع ذلك

إلى محاولة التواصل مع اجلمهور، وتسهيل تقدمي اخلدمات املؤسساتية للمواطنني في أماكن تواجدهم أوسكناهم،

كسياسة وطنية ثابتة في ظل الوضع السياسي املعقد الذي يفرضه االحتالل االسرائيلي، وهذا يحتم على مسؤولي

السجالت احلكومية العمل على تطبيق العناصر الضرورية التالية:

تطبيق النظام الالمركزي في إدارة السجالت في حالة املؤسسات والوزارات ذات الفروع الكثيرة. .1

تطبيق كافة اإلجراءات الفنية لعمليات احلفظ من خالل النظام املركزي. .2

بني والفني اإلداري التواصل سبل ل تسه والتي الكترونية أرشفة وبرامج نظم تبني في االسراع ضرورة .3

املؤسسة االم والفروع.

وأما بخصوص افتقار بعض الوزارات واملؤسسات لهياكل تنظيمية، فاألمر يستدعي االسراع في اجناز مشروع الهياكل

لوضعها موضع التنفيذ وذلك دون تأخير. التنظيمية واخلطط االدارية واقرارها متهيدا

2. احملور الثاني (املقر): وقد شمل عدد محدد من األسئلة تتعلق بوجود مقر لألرشيف داخل أو خارج

املؤسسة املستهدفة، وحجم املقر، وظروف حفظ الوثائق به، ودرجة حتقيق األمن والسرية.

وقد ظهرأن معظم املؤسسات املستهدفة لديها قسم لألرشيف فيها (96 % من املؤسسات لديها أقسام لألرشيف

داخلها) و(4% خارجها) أي في مبنى مستقل وذلك وفق بيانات اجلدول رقم (5). بينما أظهر اجلدول رقم (6) أن مقرات األرشيف

في 78 % من املؤسسات املستهدفة يحقق األمن والسرية، وفي املقابل تفتقر مقرات 22 % من املؤسسات إلى األمن

والسرية. فيما أظهرت النتائج ان ما نسبته 55 % فقط من أقسام األرشيف في املؤسسات املستهدفة يتوافر فيها ظروف

حفظ مناسبة للوثائق والسجالت واملستندات الرسمية حسب ما جاء في اجلدول رقم (7).

Page 52: book solta ARABIC FONT.indd

التعليق على النتائج:

مهما وهو أن 100 % من املؤسسات أجابت بأن لديها أقسام أرشيف، ما يعني تعطينا النتائج في اجلدول رقم (4) مؤشرا

بأن هناك وعي ألهمية دور األرشيف أو ما يسمى في املؤسسات أحيانا بالديوان، من اجل تسهيل العمل اإلداري وتنفيذ

املهام واملسؤوليات املنوطة باملؤسسة أو الوزارة.

اما فيما يتعلق مبوقع األرشيف (داخل املؤسسة أو خارجها) فقد بينت النتائج بأن غالبية املؤسسات حتتفظ بأرشيفها

داخل مقراتها، ويعود السبب في ذلك إلى عدم وجود إجراءات لترحيل السجالت إلى مراكز سجالت وسيطة، أو إلى

األرشيف الوطني للدولة، باإلضافة إلى تدني الوعي بشأن التمييز بني السجالت النشطة وغير النشطة، األمر الذي

يؤدي إلى تراكم السجالت في املباني اإلدارية مما يزيد من التكلفة ويرهق مساحات التخزين احملددة أصال.

اما بخصوص بند األمن والسرية فقد اظهرت النتائج بان ما نسبته 22 % من املؤسسات تفتقر إلى إجراءات األمن

والسرية، وتعتبر هذه النسبة عالية، وبالتالي ستعرض عمل املؤسسات ونشاطاتها ومستقبلها املهني واإلداري وحقوق

املواطنني إلى اخلطر، األمر الذي يستدعي التعجيل في وضع التشريعات الالزمة واإلجراءات العملية من اجل تطبيق

املعايير الدولية اخلاصة بإجراءات األمن والسرية.

Page 53: book solta ARABIC FONT.indd

وقد جاءت النتائج املتعلقة بظروف احلفظ مخيبة لآلمال حيث ان 45 % من املبحوثني اجابوا بأنه ال تتوفر في مؤسساتهم

ظروف حفظ مناسبة، ما يعرض السجالت إلى التلف والضياع أو السرقة أو احلريق أو اي من العوامل البشرية والطبيعية،

علما ان الظرف الفلسطيني االستثنائي ال يزال يعاني من االنتهاكات االسرائيلية املتكررة، واالجتياحات العسكرية،

وعمليات التدمير والنهب. وما حصل من أحداث عام 2002م قد شكل دون شك الدليل القاطع على ذلك، وهذا يتطلب

األخذ بعني االعتبار توفير ظروف أمن استثنائية ملؤسساتنا ولذاكرتها.

Page 54: book solta ARABIC FONT.indd

3. احملور الثالث: األجهزة واملعدات – يحتاج كل أرشيف مركزي أو فرعي ، كبير أم صغير إلى عدد من األجهزة الواجب

من هذه األجهزة يعتبر متطلبا اساسيا للعمل وقسما توفرها الجناز املهام واألهداف والعمل املطلوب، حيث ان جزءا

آخر يجب توفره خلدمة اجلمهور، وخدمات األرشفة العامة، وقسما آخر ال بد من العمل على توفيره لضمان سير العمل

في األرشيف ومواكبة التطور في هذا اال، ويتعلق بأجهزة األمن واالنذار واحلريق والرطوبة واحلرارة و..الخ، ومن مالحظة

املعطيات السابقة املتعلقة بهذا احملور جند ما يلي :

أ. اجهزة ضرورية الجناز العمل واألرشفة احلديثة – تشير املعطيات املبينة في اجلدول رقم (8) بأنه ال توجد لدى جميع

أقسام األرشيف في املؤسسات املستهدفة اجهزة حاسوب وفقط 77 مؤسسة من اصل 92 أي ما نسبته 84 % لديها

أجهزة حاسوب، وكذلك األمر بالنسبة للطابعات (Printers) وماكنات تصوير الوثائق والتي كانت نسبتها 76 % و77

% على التوالي. اما فيما يتعلق باملاسح الضوئي (Scanner) فنجد من حتليل البيانات ان 39 قسما لألرشيف وتشكل

ما نسبته 42 % من املؤسسات املستهدفة متتلك ماسحات ضوئية، مع اإلشارة إلى أهمية توفره للتعامل مع الوثائق

وعمليات األرشفة ومسحها وادخالها على احلاسوب.

ب. األجهزة املساعدة في خدمات املعلومات – كأجهزة الصوت والصورة مثل التلفاز، والفيديو، وكاميرات التصوير

من األجهزة العادية والرقمية والتي تعتبر من املسلمات في العصر احلالي الجناز العمل التوثيقي بل أصبح بعضها جزءا

التقليدية، اال ان العديد من أقسام األرشيف في املؤسسات املستهدفة تعاني من عدم توفر أو من وجود نقص شديد

في هذه األجهزة، حيث تراوحت نسبة املؤسسات التي متتلك هذه األجهزة بني 9- 15 % فقط من املؤسسات املستهدفة،

. وهي نسبة متدنية جدا

ج. اجهزة األمن واالنذار واحلريق وقياس الرطوبة والتكييف (اجهزة االمان واحلفاظ على الوثائق) فمن خالل النظر إلى

اجلدول رقم (9) نالحظ ان 29 مؤسسة وتشكل ما نسبته 31.5 % من املؤسسات املستهدفة لديها جهاز إلطفاء احلريق،

اساسيا في مكافحة أية حرائق قد تنشب في األرشيف، وتعتبر هذه املعطيات مقلقة جدا وال والذي يعتبر عنصرا

تضمن إجراءات الوقاية والسالمة للوثائق أو للعاملني في األرشيف، بينما جند أن 8 مؤسسات فقط وتشكل 9 % لديها

اجهزة انذار مع إدراك اجلميع في مؤسسات السلطة إلى أهمية تركيب اجهزة انذار ملنع السرقات خاصة للوثائق الهامة،

كما يالحظ ان 5 مؤسسات فقط من اصل 92 مؤسسة لديها جهاز لقياس احلرارة، ومؤسستني فقط تشكالن 2 %

لديهما جهاز لقياس الرطوبة وهو العامل االكثر تأثيرا وضررا على الوثائق وحياتها، وفقط 25 % من املؤسسات املشاركة

Page 55: book solta ARABIC FONT.indd

في املسح لديها اجهزة تكييف، وهي مهمة جدا أيضا في عملية حفظ الوثائق والسجالت خاصة في املناطق احلارة

وعالية الرطوبة كمحافظات قطاع غزة واألغوار.

التعليق على النتائج: ◙

لقد اظهرت النتائج بان ما نسبته 84 % من املبحوثني يتوفر لديهم حاسب أو أكثر في أقسام األرشيف وحفظ السجالت،

بأن هناك اعتماد على أساسيات التكنولوجيا املعاصرة في إدارة السجالت واألرشيف، باإلضافة إلى ما يعطي مؤشرا

استخدام املاسح الضوئي حيث يتضح بان ما نسبته 42 % يستخدمون التصوير االلكتروني وهذا يعكس وجود اهتمام

للتحول إلى األرشفة االلكترونية.

في مواجهة حقيقيا على السجالت وعجزا كما اظهرت النتائج انعدام توفر أجهزة احلماية والوقاية، وهذا يشكل خطرا

ااطر احملتملة الناجتة عن احلرائق أو الدخول غير املسموح به أو السرقات وكذلك التلف الناجت عن عدم توفر اجهزة

قياس ضبط احلرارة والرطوبة، ما يؤثر سلبا على إجراءات احلماية املادية للسجالت، وبالتالي يؤدي إلى تلفها اجلزئي أو

الكلي. وتدلل املعطيات كذلك على أن املوازنات اصصة للمؤسسات ال تأخذ بعني االعتبار مدى أهمية اقتطاع او

تخصيص موازنة كفيلة بتوفير تلك التجهيزات الهامة.

هاما من وتعتبر احملاور الثالثة من (1-3) مقياسا للجاهزية التنظيمية واإلدارية والفنية والتي تعتبر جزءا ◙

مبادئ ادارة السجالت، وتعكس مدى اهتمام املسؤولني بأرشيفات الوزارات واملؤسسات العامة وذاكرتها

احلية.

4. احملور الرابع: ويتعلق هذا احملور باملصادر البشرية (القوى العاملة) واشتمل على (5) اسئلة تتعلق بعدد

العاملني في أقسام األرشيف، واملسمى الوظيفي، والتحصيل العلمي، والتخصص وسنوات اخلبرة.

ويهدف هذا احملور إلى التعرف على القوى البشرية املوجودة وقياس الكفاءة واالحتياجات البشرية احلالية واملستقبلية.

اظهرت املعطيات الرقمية أن 270 موظفا يعملون في أقسام ودوائر األرشيف في املؤسسات املستهدفة، وكما يالحظ من

معطيات اجلدول رقم (10) فإن من بني الـ270 أرشيفيا هناك 45 ارشيفي برتبة (مدير) ويشكلون 17 % من اموع االجمالي،

و87 ارشيفي برتبة (رئيس قسم) ويشكلون 32 % (وهي اعلى نسبة) من العاملني في األرشيف، يليهم املوظفون ما دون

هذه الرتبة (موظف عادي) وعددهم 84 وبنسبة 31 % ، ثم (رؤساء الشعب) الذين بلغ عددهم 45 شخصا ويشكلون ما

Page 56: book solta ARABIC FONT.indd

نسبته 17 % ، ثم 9 ارشيفيني بدون حتديد للرتبة الوظيفية (أي ادنى من رتبة موظف عادي أو موظف غير مصنف

بعد) ونسبتهم 3 % . واذا ما عرفنا (بالرجوع إلى املسح السابق عام 1999م) ان هناك اربع مؤسسات يعمل فيها 40

أرشيفيا مبختلف التسميات الوظيفية، يتبقى 230 موظفا يعملون في 88 مؤسسة رسمية، ومبقارنة هذه األرقام مع

بيانات املسح احلالي رغم مرور ما يقرب من سبع سنوات على إجراء املسح األول، فإنه لم تطرأ أية زيادة تذكر على عدد

األرشيفيني، وبقيت املؤشرات تدل على قلة عدد العاملني في أقسام ومراكز األرشيف في املؤسسات الفلسطينية

البالغ عددها (92) مؤسسة يتوافر فيها أقسام ودوائر أرشيف، مما يقتضي العمل وبصورة حثيثة على زيادة هذا العدد

من القوى البشرية املدربة واملؤهلة لتلبية احتياجات العمل.

واذا ما افترضنا ان رتبة (مدير) ونسبتها 17 % فقط تعني ان مستوى األرشيف في املؤسسة هو دائرة، فإن ما نسبته 83

% من األرشيفات مقسمة بني مستوى (قسم) و(شعبة) وما دون ذلك، وتعكس تلك النسب بالضرورة النظرة الدونية

لألرشيف في وزارات ودوائر السلطة الوطنية الفلسطينية، مما يستدعي اعادة النظر في وضع األرشيف بالنسبة لدوائر

الوزارة أو املؤسسة احلكومية األخرى وانصاف األرشيف على اعتبار انه ذاكرة املؤسسة وعمودها الفقري من الناحية

التنظيمية واإلدارية واملعلوماتية.

Page 57: book solta ARABIC FONT.indd

اما من حيث املؤهل العلمي كما يظهر في اجلدول رقم (11)، فإننا جند ان النسبة العظمى من العاملني في أقسام

األرشيف هم من حملة شهادة البكالوريوس وعددهم 97 موظفا، ويشكلون ما نسبته 36.3 % من مجموع االرشيفيني

الذين شملهم البحث، يليهم حملة شهادة الثانوية العامة وعددهم 71 شخصا، ويشكلون ما نسبته 26.3 % ، ثم

حملة الدبلوم املتوسط وعددهم 68 شخصا وبنسبة 25 % ، واقل من الثانوية العامة عددهم 22 شخصا وبنسبة 8

% ، وأما العدد االقل فكان من نصيب حملة الشهادات العليا (فوق البكالوريوس) وعددهم 12 شخصا فقط ويشكلون

ما نسبته 4.4 % فقط من مجموع املشمولني في البحث. واذا ما افترضنا جدال ان هذه النسبة االخيرة (4.4 %) من

حملة الشهادات العليا (املاجستير والدكتوراة) هم بدرجة (مدير) على األغلب، فيمكننا االستنتاج ان النظرة الدونية

لألرشيف لدى اصحاب القرار في املؤسسات املستهدفة هي ايضا التي أوقعت الظلم على هذه الشريحة وجعلتهم

في مرتبة مدير، على الرغم من مؤهالتهم العلمية العليا أو انهم من (املغضوب عليهم) وجرى ايقاع العقوبة بحقهم

وتعيينهم في أقسام أو دوائر األرشيف في املؤسسات التي يعملون بها، كما يحدث أحيانا.

ومن حيث التخصص وعالقة املوظف بطبيعة العمل في األرشيف فكانت نتائج اجلدول رقم (12) مفاجئة، حيث لم

يتجاوز عدد العاملني من املتخصصني في علوم (املكتبات أو املعلومات والتوثيق واألرشفة) 22 شخصا أي ما نسبته 8

% فقط من مجموع العاملني في األرشيف، والذين بلغ عددهم 270 شخصا منهم فقط 8 موظفني (3 %) يختصون

في مجال املكتبات و14 شخصا (5 %) في مجال املعلومات والتوثيق واألرشفة، بينما السواد األعظم (248 شخصا)

Page 58: book solta ARABIC FONT.indd

ويشكلون ما نسبته (92 %) هم من أصحاب تخصصات اخرى متنوعة بعيدة عن علم املكتبات واألرشفة، وقد جرى

توظيفهم ليقوموا مبهمات األرشيف وهي مهنة متخصصة وحتتاج إلى معرفة وتدريب خاص، مما يبرر قلق القائمني

على األرشيف الوطني الفلسطيني وحرصهم على النهوض مبستوى هذه املهنة من خالل عقد دورات متخصصة

في األرشفة والتوثيق داخل الوطن وخارجه ومبستويات متعددة. كما ان عدم التخصص يعكس بالضرورة أداء ارشيفيا

ضعيفا وفقدان املقدرة على تطوير عمل أقسام ودوائر االرشيف للقيام باملهمات املطلوبة.

يالحظ من اجلدول (13) والشكل ادناه ان عدد سنوات اخلبرة لدى 167 موظفا أي (62 %) منهم تزيد عن خمس سنوات

وهذا مؤشر جيد لو توافق مع املؤهالت والتخصص. ولكن لو أريد الربط بني بيانات الركائز الثالث (املؤهل والتخصص

واخلبرة) ملوظفي أقسام ودوائر األرشيف كما أظهرتها الدراسة، لتبني قلة عدد العاملني في هذا اال من جهة، وندرة

املتخصصني في أوساطهم، على الرغم من عظم مسؤولية العمل األرشيفي وضخامة حجمه، فإذا استمرت األمور

على هذا املنوال ودون احداث تغيير أو تطوير ما فإن من شأن ذلك أن يراكم األخطاء ويؤفع من مستوى األداء السلبي، األمر

الذي سينعكي حتما على أداء املؤسسات والوزارات الفلسطينية بشكل عام. ويستدعي ذلك اإلسراع بإخذ املبادرة في

تطبيق األسس العلمية واملهنية احلديثة في علوم األرشفة والتوثيق، ووضع البرامج الكفيلة بتأدية هذا الغرض.

Page 59: book solta ARABIC FONT.indd

وفي ضوء هذه النتائج، فال بد من اعادة النظر في سياسة توظيف العاملني في أقسام السجالت واألرشيف في

املؤسسات احلكومية الفلسطينية، والعمل على اعادة تأهيلهم وتدريبهم محليا وخارجيا في تخصص إدارة السجالت

واملعلومات والتوثيق من اجل القيام بدورهم وفق املعايير املتعارف عليها دوليا.

يعتبر هذا ااحملور مقياسا للجاهزية البشرية في املؤسسات املستهدفة في إدارة السجالت والوثائق. ◙

5. احملور اخلامس: نظام السجل ونظام األرشفة- ويتعلق هذا احملور بخيارات املؤسسة في حتديد طبيعة نظام

األرشفة املناسب لها، وامكانية االشراف عليه ومتابعته اداريا، ومدى فاعليته وحتديد املشكالت التي يواجهها.

ولتحديد اجلهات املشرفة على أقسام ودوائر األرشيف في املؤسسات الفلسطينية فإن بيانات اجلدول (14) توضح

اإلجابة عن السؤال املتعلق بذلك. حيث أن غالبية أرشيفات املؤسسات املستهدفة تتبع إلشراف إدارة املؤسسة، وهذا

مؤشر تنظيمي إداري جيد يدعم من سلطة األرشيف وقراراته إذا توفر لدى اإلدارة العليا الوعي الالزم ألهمية األرشيف

ودوره في تطوير املؤسسة وفي تيسير األعمال اإلدارية.

Page 60: book solta ARABIC FONT.indd

ويالحظ من املعلومات الواردة في اجلدول رقم (15) بأن 50 قسما من أقسام األرشيف في املؤسسات املستهدفة في

هذا املسح تتبنى النظام املركزي في إدارة ارشيفها، أي ما نسبته 54 % من مجموع املؤسسات املستهدفة و46 % منها

تطبق النظام الالمركزي.

ل 66 % من اموع الكلي ال تزال تستخدم نظام األرشفة كما تبني نتائج اجلدول رقم (16) ان 61 قسم (أرشيف) وتشك

اليدوي فقط، ما يعني ان 31 مؤسسة وتشكل 34 % من مجموع املؤسسات املشاركة تستخدم النظام االلكتروني

Page 61: book solta ARABIC FONT.indd

إضافة إلى النظام اليدوي الذي يصعب االستغناء عنه.

اما من حيث فاعلية النظام اليدوي املستخدم في األرشيف فقد تبني حسب نتائج اجلدول رقم (17) ان 24 قسم أرشيف

وتشكل نسبة 39.5 % من اجمالي املؤسسات التي شملها البحث لديها نظام (متوسط الفاعلية)، في حني حظيت 15

مؤسسة ونسبة 24.5 % بفاعلية نظام (مبستوى جيد)، ولم حتظ سوى 6 مؤسسات بتقييم (جيد جدا) لفاعلية نظامها

املستخدم وتشكل 10 %، بينما جند ان 16 مؤسسة وتشكل 26 % من اموع الكلي لديها نظام (ضعيف) وبحاجة إلى

تطوير وتقوية وذلك وفق تقييم االرشيفيني أو القائمني على ادارة سجالت األرشيف انفسهم.

Page 62: book solta ARABIC FONT.indd

أرشيفات بعض في املستخدم االلكتروني النظام فاعلية حول (18) رقم اجلدول في الواردة املعطيات افادت وقد

املؤسسات، بأن 4 مؤسسات وتشكل ما نسبته 13 % تعتبر نظامها االلكتروني (متوسط الفعالية)، في حني حدد

األرشيفيون مدى فاعلية النظام في 19 مؤسسة وبنسبة 61.5 % بأنه (جيد)، بينما ذكرت 7 مؤسسات بأن فاعلية

النظام (جيدة جدا) ونسبتها 22.5 % من مجموع املؤسسات املستهدفة، وقد ذكرت مؤسسة واحدة فقط بأن درجة

فاعلية النظام االلكتروني فيها (ضعيفة) وبحاجة إلى تطوير.

ومع ان شبكة املعلومات العاملية (االنترنت) اصبحت من االمور البدهية ملعظم املؤسسات واملراكز العلمية والبحثية،

اال انه وحسب معطيات اجلدول رقم (19) فإن 4 مؤسسات فقط من مجموع 92 وبنسبة 4 % لديها موقع خاص

باألرشيف على الشبكة و88 قسم وتشكل 96 % من اموع الكلي ليس لديها مواقع خاصة باألرشيف على الشبكة،

وهذا بطبيعة احلال ال يعني بأن املؤسسة أو الوزارة ليس لها موقع خاص بها على شبكة املعلومات الدولية االنترنت،

فاملقصود هنا معرفة فيما اذا كان ألقسام األرشيف مثل هذه املواقع االلكترونية املتخصصة أم ال.

Page 63: book solta ARABIC FONT.indd

التعليق عليالنتائج: ◙

تعكس املؤشرات اإلحصائية السابقة عدم وعي املسؤولني في حتديد نظام األرشيف املطلوب من حيث السيطرة

الكاملة أواجلزئية لإلدارة العليا، على اعتبار ان اعلى النسب اشارت إلى استخدام املؤسسات املستهدفة للنظام

املركزي، والذي عادة ما ينظر اليه على انه خيار كالسيكي جامد يكون اساسه السيطرة واملراقبة والتدقيق واحملاسبة،

على العكس من النظام الالمركزي الذي يتيح لكل دائرة أو مكتب أو إدارة عامة االحتفاظ بسجالتها وضبطها بصورة

مستقلة عن باقي دوائر املؤسسة أو الوزارة. ونعتقد بأن هذا املؤشر ال يتناسب مع طبيعة الظرف الفلسطيني الذي

الزم املؤسسات الفلسطينية بأن يكون لها فروعا في معظم احملافظات الفلسطينية، وكان الهدف الرئيس من ذلك

تسهيل عمليات التعامل اليومي وتقدمي اخلدمات للجمهور. لذا يجب ان يتوافق هذا املتغير االحصائي مع الهدف الرئيس

من انشاء مديريات للمؤسسات، حيث أن النظام املركزي هنا يحد من حتقيق الهدف خلف تطبيقه في املؤسسات

الفلسطينية. وللخروج من عدم التوافق واالنسجام في هذا املعطى، فإن هناك بعض احللول التي متكن من التغلب

على معظم املعيقات، وذلك من خالل استخدام األنظمة االلكترونية املفتوحة واتاحة نظام األرشيف من خالل موقعه

على االنترنت، حيث تستطيع املؤسسة التواصل مع سائر فروعها، من حيث تدفق الوثائق وضبطها واالطالع عليها

واسترجاعها بسهولة.

اما على صعيد النتائج اخلاصة باستخدام أقسام ودوائر األرشيف للنظام اليدوي وااللكتروني، فقد تبني ان النسبة

Page 64: book solta ARABIC FONT.indd

العظمى للمؤسسات ما زالت تستخدم النظام اليدوي، وهذا يعني ان املؤسسات ما زالت ال تعي أهمية استخدام

قواعد البيانات االلكترونية، وخاصة مع التطور الهائل في تكنولوجيا املعلومات، والتنافس في عمليات ضبط تدفق

املعلومات، وتقدمي اخلدمات، وهذا يؤدي إلى عرقلة العمل اإلداري اليومي باإلضافة إلى ضياع املعلومات. هذه النتائج

أيضا ال تنسجم مع برامج السياسة الوطنية للحكومة االلكترونية املستقبلية، إضافة إلى ان حجم املؤسسات

املستخدمة لألنظمة االلكترونية بحاجة إلى مراجعة، واعادة تقييم لقواعد بياناتها، بشكل يتالئم مع احتياجات

املؤسسة من جانب، واحتياجات إدارة السجالت من جانب آخر. وهذا يؤكد على ضرورة ان يلعب األرشيف الوطني

مهما في االشراف والتقييم للنظم االلكترونية في عمليات بناء قواعد البيانات، بحيث تشمل الفلسطيني دورا

كافة متطلبات إدارة السجالت من حيث عمليات التخزين واسترجاع املعلومات األرشيفية...وغيرها. وتؤكد على ضرورة

التنسيق بني األرشيف الوطني وخطة احلكومة االلكترونية الفلسطينية في قياس مدى اجلاهزية في مؤسسات

السلطة الوطنية الفلسطينية لالندماج في هذه اخلطة املستقبلية وحتديد السقوف الزمنية الجنازها وتنفيذها.

في انظمة من تطبقه ما خـالل من للمؤسسـة العليـا اإلدارة لوعي مقياسا احملور هذا ويعتبر ◙

أرشيفاتها.

6. احملور السادس: ويتعلق هذا احملور بنوع الوثيقة األرشيفية من حيث الشكل والوسائط املستخدمة

في احلفظ والتخزين.

الهدف من هذا احملور هو التعرف على انواع السجالت بشقيها الورقي وااللكتروني، حيث يالحظ من البيانات الواردة في

اجلدول رقم (20) ان الغالبية العظمى من املؤسسات املستهدفة تستخدم الوثائق الورقية ونسبتها 97 % (كاملذكرات،

والتعاميم، واملدونات اتلفة اخلاصة باملؤسسة)، تليها السجالت الرسمية ونسبتها 84 %، والنشرات املتنوعة ذات

العالقة بطبيعة عمل املؤسسة 54 %، وكذلك االمر بالنسبة للقصاصات الصحفية بنسبة 47 %، تليها الصور

الوثائق أو اطوطات نصيب من االقل النسبة وكانت ونسبتها 35 %. املؤسسة بنشاط املتعلقة الفوتوغرافية

لندرة هذا النوع التاريخية والتي لم تتعدى نسبتها 28 % من مجموع املؤسسات املستهدفة وهي نسبة مرتفعة نظرا

Page 65: book solta ARABIC FONT.indd

من الوثائق وقلة عدد املؤسسات التي تعنى بها باستثناء املؤسسات صاحبة االختصاص.

وحسب املعطيات الواردة في اجلدول رقم (21) اخلاص بأشكال الوثائق االلكترونية، فقد وجد بأن هناك 45 مؤسسة

تستخدم اقراص الكمبيوتر املضغوطة CD وتشكل ما نسبته 49 %، بينما ال تزال 47 مؤسسة تستخدم االقراص

اللينة Floppy Disk فقط، وتشكل ما نسبته 51 % . وتدل هذه املعطيات على عدم اهتمام اكثر من نصف أقسام

األرشيف في املؤسسات املستهدفة في إضافة واستعمال اقراص الكمبيوتر ضمن مقتنياتها أو نظامها األرشيفي.

وقد يكون ضعف التجهيزات احلديثة في أقسام األرشيف احد أهم تلك االسباب.

وتشير نتائج اجلدول (22) حول أوعية الوثائق السمعية والبصرية ومدى اهتمام املؤسسات الفلسطينية الرسمية في

اقتنائها، إلى أن 6 مؤسسات أو وزارات حتتفظ بجزء من وثائقها على امليكروفيلم، بينما تهتم 20 مؤسسة من مجموع

املؤسسات املستهدفة باقتناء أشرطة الفيديو، وجند أن 15 مؤسسة تقتني أشرطة تسجيل في أرشيفاتها، وذكرت

4 مؤسسات بأن لديها أشكال أخرى من الوثائق لم حتددها. فيما أفادت 47 مؤسسة وبنسبة 51 %- أي أكثر بقليل من

نصف عدد املؤسسات املستهدفة بالبحث- انها ال متتلك في أرشيفاتها أية أشكال من الوثائق السمعية والبصرية.

وتشير املعطيات الواردة في اجلدول (23) إلى توفر خزائن حلفظ امللفات والسجالت في 80 مؤسسة وتشكل ما نسبته 87

% من مجموع املؤسسات املشاركة، وما زال هناك 12 مؤسسة وتشكل 13 % من املؤسسات املشاركة ال متتلك خزائن

Page 66: book solta ARABIC FONT.indd

حلفظ سجالتها والتي تعتبر وسيلة حفظ هامة للملفات والسجالت، وعلى األرجح فإن تلك املؤسسات تستعيض عن

اخلزائن بالرفوف سواء اكانت اخلشبية ام املعدنية.

اما فيما يتعلق بتوفر خزائن خاصة بحفظ اخلرائط فإنها موجودة لدى 11 مؤسسة فقط أي ما نسبته 12 %، بينما

تفتقر 81 مؤسسة ملثل هذه اخلزائن، وقد يعود ذلك لعدم إنتاج أو استخدام معظم املؤسسات املشاركة للخرائط في

عملها أو لعدم االهتمام بطريقة حفظها أو تخزينها بطريقة سليمة إذا كانت موجودة لديها كجزء من مقتنياتها

الوثائقية، كما هو موضح في جدول رقم (24).

(امللفات الوثائق حلفظ خاصة بالستيك أو كرتون صناديق توفر حول و(26) اجلداول (25) في الواردة املعطيات ومن

Page 67: book solta ARABIC FONT.indd

والسجالت) نالحظ ان في كال النوعني هناك نقص كبير، وعدم اهتمام غالبية املؤسسات والوزارات املشاركة في اقتناء

مثل هذه الصناديق، وقد ال تعتبرها وسيلة من وسائل احلفظ املالئمة. ومن املهم أخذ مسألة التكلفة العالية نسبيا

للصناديق البالستيكية والكرتونية اخلالية من األحماض Acid free باحلسبان.

وبلغة األرقام فإن 24 مؤسسة فقط وبنسبة 26 % تقوم باالحتفاظ بوثائقها وسجالتها في صناديق كرتونية خاصة،

بينما تقوم 5 مؤسسات فقط باستخدام الصناديق البالستيكية وبنسبة 5 %.

وكما يظهر في اجلدول (27) فإن اكثر من ثلثي املؤسسات املشاركة في البحث (69.5 %) تستعمل رفوفا خاصة ذات

Page 68: book solta ARABIC FONT.indd

مواصفات عالية حلفظ الوثائق والسجالت، وتساهم في تسهيل عملية التصنيف واحلفظ باإلضافة إلى حتمل حجم

وثقل امللفات، ويدل ذلك على نسبة الوعي العالية نسبيا ألهمية الرفوف اخلاصة ذات املواصفات اجليدة، فعامل التكلفة

ة واملطلية بعناية (مقاومة للرطوبة املعقولة هنا ال ميكن القفز عنه، خاصة اذا ما علمنا بأن إنتاج الرفوف املعدنية املغلف

والصدأ) هي جزء من الصناعات الوطنية الفلسطينية وهي رخيصة نسبيا.

وكما تشير نتائج اجلدول رقم (28) فإن 40 مؤسسة وبنسبة 43.5 % تستخدم القرص الصلب في احلاسب املركزي

(Server) اخلاص كوسيلة حلفظ وتخزين املعلومات، وهذا يتطابق مع املؤسسات التي استخدمت أنظمة الكترونية

بحيث يحتم تواجد شبكة محلية أو خازن (Server). وقد اثبت هذا األمر مقدار اهتمام ووعي هذه املؤسسات من جانب

حفظ املعلومات اآلمن، علما بأن معظم املؤسسات التي ال تستخدم اخلازن قد تعرضت بياناتها للخطر كالسرقة أو

التخريب اثناء االجتياحات املتكررة للمحافظات الفلسطينية من قبل قوات االحتالل االسرائيلي، والتي دفعت خاللها

وجهدا كبيرا بذل املؤسسات الفلسطينية ثمنا باهظا من حيث مصادرة اجهزة احلاسوب، أو تدميرها مما أهدر ماال كثيرا

عبر السنوات العشر السابقة لبناء بنية حتتية ملؤسسات حكومية فاعلة.

Page 69: book solta ARABIC FONT.indd

ويعتبر هذا احملور مقياسا لوعي املؤسسات في احلفاظ على وثائقها من خالل اختيار نوعية أوعية احلفظ ◙

املالئمة.

7. احملور السابع: ويشمل هذا احملور أسئلة تتعلق مبتوسط االنتاج واالستقبال اليومي للوثائق.

يالحظ من البيانات الواردة في اجلدول رقم (29) أن متوسط االنتاج اليومي للوثائق الورقية وااللكترونية لدى 30 مؤسسة

مشاركة في البحث من أصل 92 مؤسسة أي ما نسبته 33 % كان أقل من 20 وثيقة، بينما تنتج 32 مؤسسة ما بني

20-50 وثيقة يوميا أي أن متوسط االنتاج اليومي حلوالي ثلث املؤسسات املشاركة (35 %) ال يتجاوز 50 وثيقة يوميا،

فيما تنتج 16 مؤسسة ما بني 50-100 وثيقة يوميا أي ما نسبته 17 % وذلك حسب طبيعة العمل. ويزيد متوسط

االنتاج عن 100 وثيقة يوميا لدى 14 مؤسسة وتشكل 15 % من اموع العام للمؤسسات.

Page 70: book solta ARABIC FONT.indd

ومن خالل املعطيات الواردة في اجلدول رقم (30) نالحظ تشابه كبير بني متوسط االنتاج اليومي للوثائق ومتوسط

استقبال الوثائق الورقية وااللكترونية لدى املؤسسات الفلسطينية املشاركة في املسح، حيث تستقبل 26 مؤسسة

وتشكل 28 % من مجموع املؤسسات أقل من 20 وثيقة يوميا، بينما تستقبل 38 مؤسسة ما بني 20-50 وثيقة يوميا

وبنسبة 42 %، في حني أن متوسط االستقبال واالنتاج بني 50-100 وثيقة مشابه لدى 16 مؤسسة، وال تستقبل أكثر

من 100 وثيقة يوميا سوى 12 مؤسسة وتشكل حوالي 13 % من مجموع املؤسسات املشاركة.

التعليق على النتائج: ◙

يستدل من حالتي االنتاج واالستقبال أن ما مجموعه 28 مؤسسة شملها البحث متتاز عن غيرها من املؤسسات

بارتفاع معدل انتاجها واستقبالها للوثائق الورقية وااللكترونية مقارنة مع باقي املؤسسات املستهدفة، وقد يعود ذلك

الى كونها مؤسسات خدمية تقدم خدماتها اليومية للجمهور كوزارة الداخلية، وقد تكون تلك املؤسسات حتديدا من

أكثر املؤسسات احتياجا إلى عمليات تنظيم وضبط سجالتها ومدوناتها بصورة صحيحة وسليمة حتى تستمر في

أداء مهمتها، وهي بالضرورة بحاجة الى أماكن أوسع للحفظ والتخزين وإلى عدد كاف من املوظفني املؤهلني في مجال

األرشيف وإدارة السجالت، باإلضافة إلى التجهيزات الالزمة ملستوى تدفق املعلومات في االجتاهني. ومن هنا نالحظ

أن قياس معدل االنتاج واالستقبال للوثائق في املؤسسات يعتمد على حجم املؤسسة، وطبيعة عملها، ومستوى

نشاطها وعالقة انشطتها باجلمهور.

Page 71: book solta ARABIC FONT.indd

ويعتبر هذا احملور مقياسا حلجم ونوعية ونشاط أقسام األرشيف في املؤسسات املستهدفة. ◙

8. احملور الثامن: ويشمل هذا احملور أسئلة تتعلق بعمليات تنظيم وإدارة السجالت.

نالحظ من املؤشرات االحصائية الواردة في اجلدول رقم (31) أن معظم املؤسسات الفلسطينية الرسمية املشاركة

في هذا البحث وعددها 51 مؤسسة وتشكل ما نسبته 55.4 % تستخدم النظام الرقمي فقط في تصنيف وترتيب

وثائقها، بينما تستخدم 3 مؤسسات بنسبة 3.3 % من مجموع املؤسسات املشاركة النظام الهجائي فقط، ويستخدم

النظام اجلغرافي أيضا ذات العدد من املؤسسات (3)، و21 مؤسسة تستخدم النظام الهجائي-الرقمي، بينما تستخدم

13 مؤسسة وبنسبة (14 %) أكثر من نظام في تصنيف وترتيب وثائقها، وتبقى مؤسسة واحدة فقط تستخدم أنظمة

أخرى للتصنيف لم حتددها.

وكما هو مبني في اجلدول رقم (32)، فإن 44 مؤسسة من أصل 92 (أقل بقليل من نصف املؤسسات املشمولة باملسح)

تقوم بعملية تقييم وفرز الوثائق لديها كل عام، بينما تقوم مؤسستان فقط بعملية التقييم والفرز كل سنتني و4

مؤسسات تقوم بالعملية كل ثالث سنوات، فيما تبني ان 42 مؤسسة ووزارة تقوم بعملية فرز وثائقها خالل فترات

زمنية غير محددة (أي وقت احلاجة) لكنها بالضرورة أكثر من ثالث سنوات ما يعني وجود خلل في هذا اال.

Page 72: book solta ARABIC FONT.indd

وأما ما يتعلق بوجود اجراءات معتمدة أو عدمها في عملية تقييم وفرز الوثائق، فإننا جند من معطيات اجلدول رقم (33)

أن النسبة العظمى 59 مؤسسة وتشكل 64 % من أقسام األرشيف في مؤسساتنا، ال تعتمد اجراءات محددة في

تنفيذ تلك العملية، في حني تتوفر مثل تلك االجراءات اخلاصة بالفرز والتقييم لدى 33 مؤسسة وتشكل 36 % أي ما

يقرب من ثلث املؤسسات املشاركة في البحث (املسح).

وقد حاولت الدراسة حتديد ادوات االسترجاع للوثائق في أفسام األرشيف في املؤسسات املستهدفة، فاجلدول رقم (34)

يوضح أن غالبية املؤسسات املشاركة وعددها 60 وتشكل 65 % تستخدم الفهارس التقليدية فقط حتى يومنا هذا

Page 73: book solta ARABIC FONT.indd

في استرجاع وثائقها، بينما تستخدم 32 مؤسسة وبنسبة 35 % الفهارس اآللية اخلاصة باسترجاع الوثائق، ما يعني ان

هناك 60 مؤسسة حتتاج الى تطوير النظام الفهرسي لالسترجاع لديها وإدخال نظام الفهارس اآللية في أرشيفاتها.

9. احملور التاسع: ويشمل هذا احملور اسئلة تتعلق بتوفر تعليمات واضحة حلفظ الوثائق، وتأمني سريتها

وأمنها باالضافة الى توفر اجراءات الترحيل واالتالف.

ويالحظ من معطيات اجلدول رقم (35) وجود تعليمات واضحة ومتبعة حلفظ الوثائق لدى 74 مؤسسة وتشكل 80

% من نسبة املؤسسات املشاركة في املسح، وعدم وجودها أو توفرها لدى 18 مؤسسة وتشكل 20 % من مجموع

املؤسسات املشاركة.

Page 74: book solta ARABIC FONT.indd

وكما الحظنا من معطيات اجلدول السابق، فإن غالبية املؤسسات املشاركة في املسح (80 %منها)، لديها تعليمات

واضحة حلفظ الوثائق، فقد أكدت 70 مؤسسة ونسبتها (76 %) وحسب ما هو موضح في اجلدول رقم (36) أن التعليمات

الواضحة في حفظ الوثائق لدى مؤسساتهم تقود الى احلفظ الدائم.

وتؤكد معطيات اجلدول رقم (37) حول وجود تعليمات لتأمني سرية وأمن الوثائق أن لدى 75 مؤسسة وتشكل ما نسبته

(81.5 %) (وهي تقريبا نفس نسبة املؤسسات التي قالت بأن لديها تعليمات واضحة حلفظ الوثائق)، وهذا يدل على أن

لدى املؤسسات التي تتوفر لديها تعليمات واضحة للحفظ تعي متاما أهمية تطبيق اجراءات تأمني سرية وأمن الوثائق،

فيما تعاني (18.5 %) من املؤسسات من غياب هذه االجراءات لسبب او آلخر.

Page 75: book solta ARABIC FONT.indd

وتدلنا معطيات اجلدول رقم (38) على قيام 57 مؤسسة (اي حوالي ثلثي املؤسسات املشاركة) وتشكل 62 % من

النسبة االجمالية بترحيل الوثائق بأنواعها اتلفة الى ارشيفاتها املركزية، وهذا يعني ان 38 % من املؤسسات ما زالت

بحاجة الى توجيه ومساعدة في ضرورة إنشاء مراكز سجالت وأرشيفات مركزية لديها حتى يتسنى لها القيام بترحيل

سجالتها غير النشطة وفق املعايير املهنية املتبعة.

ويالحظ من معطيات اجلدول رقم (39) أن 49 % (أي 28 مؤسسة) من اجمالي املؤسسات التي تقوم بترحيل وثائقها

(وعددها 57 مؤسسة) تقوم بعملية ترحيل دورية لوثائقها، بينما تقوم 23 % (وعددها 13 مؤسسة) بعملية الترحيل

عند احلاجة فقط، و28 % (وعددها 16 مؤسسة) تقوم بعملية الترحيل بشكل دوري ووفق احلاجة معا.

Page 76: book solta ARABIC FONT.indd

وكما يتضح من معطيات اجلدول رقم (40)، فإن بعض املؤسسات الرسمية واقسام االرشيف فيها تلجأ الى عملية اتالف

لبعض الوثائق بعد القيام بفرزها وتقييمها، وبالرغم من وجود تعليمات واضحة حلفظ الوثائق لدى معظم املؤسسات،

اال ان 68 % من املؤسسات املشاركة في املسح ليس لديها تعليمات أواجراءات واضحة لفرز الوثائق وتقييمها، االمر

الذي ينعكس ايضا على موضوع اتالف الوثائق غير الضرورية للحفظ الدائم ملنع تكدسها، حيث يبني لنا اجلدول رقم

(41) أن 73 مؤسسة وتشكل ما نسبته 79% من مجموع املؤسسات املشاركة ال تقوم بعملية اتالف للوثائق وفقط 19

مؤسسة وتشكل 21 % من مجموع املؤسسات تقتوم بعمليـة االتالف، االمـر الذي يعني تكدس

االرشيف وصعوبة الفهرسة ومعاجلة الوثائق املتراكمة.

Page 77: book solta ARABIC FONT.indd

التعليق على النتائج: ◙

إن النسبة املرتفعة لعدد املؤسسات التي تصدر تعليمات واضحة لالرشيفيني في طريقة حفظ الوثائق تعتبر مؤشرا

ايجابيا دون شك، غير ان السؤال هنا هل هذه التعليمات مستندة الى اسس التوثيق احلديثة بحيث يجري متابعة

التطور في عمليات التوثيق باستمرار؟ وثمة حاجة ماسة ايضا الى دراسة جدوى هذه التعليمات وحتديثها باستمرار

واجراء التقييم الالزم ملدى فعالية هذه التعليمات، ووضع احللول ألية مشكالت قد تبرز اثناء مراحل التطبيق. وفي املقابل

فإن جهودا طارئة وسريعة يجب ان تبذل لوضع اجراءات وأدلة علمية واضحة وتزويد أقسام األرشيف بها كي تكون عونا

لها في حفظ الوثائق املنشأة في املؤسسة أو الوزارة وتلك التي يتم استقبالها من مصادر خارجية.

وتؤدي هذه التعليمات الواضحة الى حفظ الوثائق بشكل دائم في املؤسسات، ويعني ذلك من وجهة النظر املهنية أن

القائمني على وضع هذه التعليمات يدركون املراحل التي متر بها الوثيقة في دورتها احلياتية في املؤسسة، الى ان تصبح

مادة ارشيفية تطبق عليها عمليات التخزين بصورة دائمة في مركز سجالت املؤسسة. وكذلك فإن النسبة التي أكدت

عدم وجود تعليمات واضحة للحفظ حوالي (20 %) هي تقريبا ذات النسبة من املؤسسات التي تفتقر الى تعليمات

واجراءات واضحة لضمان سرية وأمن الوثائق واملعلومات، ويشكل ذلك مقياسا لدقة املعلومات الواردة في االستبيان

ومصداقية معبئي البيانات. ونعتقد هنا أن االجراءات والتعليمات اخلاصة بأمن وسرية الوثائق ال تكفي اذا كنا نبحث عن

وسائل الضمان واحلماية بصورة أكبر، وهذا يؤكد مدى أهمية التحول الى استخدام انظمة احلفظ االلكترونية ملا توفره

من وسائل عالية اجلودة في مجال امن وحفظ املعلومات.

وتدلنا املعطيات السابقة على أن 35 مؤسسة (أي ما يزيد عن ثلث املؤسسات املشاركة) ال تقوم بترحيل وثائقها ال

بصورة دورية وال عند احلاجة، ومن املمكن ان تكون لهذه املؤسسات اعتبارات اخرى غير مقيدة بزمن محدد وال تشعر

بضائقة مكانية (املساحة اصصة لألرشيف) ومع ذلك فإن احلاجة تبقى قائمة للوقوف على هذه املؤشرات ومدى

تأثيرها سلبا او ايجابا في عملية حفظ السجالت والوثائق، وقدرة املؤسسة على الوصول الى املعلومات بصورة سريعة

وفعالة. لكن اخلطورة األكبر تكمن في امكانية قيام تلك املؤسسات بتكديس ارشيفاتها في أماكن تخزين غير صحية،

غير آبهة مبصيرها، وال تشعر بضرورة حفظها وصيانتها والرجوع اليها عند الضرورة. وهذا يعني أيضا مدى حاجتها

الى انشاء مراكز سجالت وارشيفات مركزية لتقوم بإجراءات ترحيل سجالتها وفق االجراءات العلمية املتبعة لتسهيل

Page 78: book solta ARABIC FONT.indd

الرجوع الى املعلومات من جهة، وحتضير املادة االرشيفية للترحيل لألرشيف الوطني مستقبال وفق االنظمة والقوانني

التي حتكم هذه العملية من جهة ثانية. وحسب االحصائيات السابقة فإنه ال توجد لدى 63 مؤسسة (68%) من

املؤسسات املشاركة في املسح انظمة أواجراءات اتالف محددة، وهذا يعني ان 29 مؤسسة فقط (32%) لديها مثل هذه

االجراءات اال ان 19 مؤسسة منها فقط تقوم بعملية اتالف الوثائق وان (10) مؤسسات متتلك تلك االجراءات لكنها ال

تقوم بعملية االتالف أصال. وتعتبر هذه املعلومات الرقمية مؤشرا قويا على ضرورة االسراع قي وضع الضوابط القانونية

والفنية لتلك العملية وأهمية تدريب األرشيفيني وطواقم مساندة أخرى لتقوم بهذه املهمة اخلطيرة واحلساسة.

ويتضح من خالل نتائج احملورين الثامن والتاسع ضرورة مباشرة اجراء أو تنفيذ عمليات مسح السجالت في دوائر وأقسام

األرشيف في املؤسسات احلكومية، ألنه ال ميكن الوصول الى نتائج دقيقة حول عمليات التقييم والفرز واالتالف وبرنامج

فترة احلفظ ودورة حياة الوثيقة، دون اجراء هذا املسح الشامل للوثائق.

10. احملور العاشر: ويشتمل على معلومات حول خدمات املعلومات االرشيفية، وملن يتم تقدميها، مبا في

ذلك طالبي هذه املعلومات.

نالحظ من اجلدول رقم (42) ان 62 مؤسسة (67 %) من عـدد املؤسسـات املشاركة توفر خدمة االطالع على املعلومات،

ما يعني ان (33 %) من اقسام ودوائر االرشيف في املؤسسات املبحوثة ال تقدم أرشيفاتها هذه اخلدمة.

Page 79: book solta ARABIC FONT.indd

وكما هو مبني في اجلدول رقم (43) فإن 34 مؤسسة وتشكل (55 %) من عدد املؤسسات التي توفر خدمة االطالع،

تسمح باالطالع على وثائقها من خالل االطالع املباشر فقط، في حني أن 9 مؤسسات تقدم خدمة االطالع على وثائقها

من خالل الوسائط االلكترونية فقط. ومع ان استخدام الوسائط االلكترونية يساعد كثيرا في توفير اجلهد والوقت

ملوظفي االرشيف والباحثني عن املعلومات والوثائق لدى اقسام االرشيف في املؤسسات الرسمية وغير الرسمية،

واصبح من متطلبات العصر، اال ان النسبة القليلة تدل على وجود قصور كبير في هذا اال مما يستدعي العمل على

معاجلته. وجند أن ما نسبته 31 % من املؤسسات املستهدفة تلجأ الى الوسيلتني معا (االطالع املباشر وااللكتروني)

وعدد هذه املؤسسات 19 مؤسسة حكومية، وقد تكون هذه املؤسسات األكثر حرصا على نشر املعلومات وتعميمها

التفاق ذلك مع طبيعة عملها كوزارة اإلعالم على سبيل املثال.

ويالحظ من معطيات اجلدول رقم (44) ان جميع املؤسسات التي لديها ارشيفا تقدم خدماتها للعمل االداري داخل

املؤسسة، حيث يعتبر طبيعيا ان تكون اولوليات تقدمي اخلدمات االرشيفية للمؤسسة لنفسها، ويأتي بعدها تقدمي

اخلدمات للمؤسسات فيما بينها ونسبتها (74 %)، بينما تقوم 38 مؤسسة فقط وبنسبة (61 %) من املؤسسات

املشاركة في املسح بتقدمي خدماتها املعلوماتية للطلبة والباحثني، وتقدم 22 مؤسسة وبنسبة (35 %) خدماتها

املعلوماتية لفئات اخرى لم يتم حتديدها، وقد يشمل ذلك مؤسسة الرئاسة والصحافيني او االعالميني والديبلوماسيني

في اخلارج وفئات اخرى. ومهما يكن من امر تلك النسب، فإن هنالك مؤشرات مشجعة تدل على تزايد الوعي بأهمية

نشر املعلومات بالوسائل اتلفة لالستفادة منها ولتعريف الرأي احمللي والعربي ورمبا الدولي كذلك مبا تقوم به الوزارات

والهيئات واالجهزة احلكومية الفلسطينية.

Page 80: book solta ARABIC FONT.indd

ح في اجلدول رقم (45)، ونالحظ ان معدل طالبي املعلومات شهريا من املؤسسات املشاركة متدني جدا، كما هو موض

حيث ان معدل الطلب الشهري القل من 20 شخص (او مستفيد) تشكل األغلبية (53 %) من نسبة املؤسسات

املشاركة، و(22 %) هي نسبة الطلب ما بني 50-20 شهريا و(10 %) ما بني 100-50 شهريا، في حني نرى ان معدل الطلب

الشهري للحصول على املعلومات ألكثر من 100 طلب ال يتجاوز نسبة (15 %)، وبربط ذلك باملعلومات الواردة في اجلدول

السابق واملتعلقة بالفئات او اجلهات التي تطلب احلصول على اخلدمة من اقسام االرشيف في املؤسسات الرسمية،

حيث احتل العمل االداري املرتبة األولى، وتزويد املؤسسات االخرى باملعلومات جاء في املرتبة الثانية، واذا ما اخذنا الفئة

التي احتلت املرتبة الثالثة وهي (الطلبة والباحثني)، فإننا نالحظ انفتاحا ملحوظا للمؤسسات احلكومية على اجلمهور

حيث ان نسبة (41 %) من املؤسات التي تقدم هذه اخلدمة املعلوماتية لفئة الطلبة والباحثني هي نسبة مرتفعة

مقارنة مع املؤسسات احلكومية في احمليط العربي والتي تؤكد االبحاث على اتباعها ألنظمة بيروقراطية في كثير من

األحيان في تلبية رغبة طالبي املعلومات. كما أن اقبال املؤسسات الرسيمة الفلسطينية على تبني انظمة محوسبة

لتقدمي املعلومات االلكترونيا سوف يزيد حتما من هذه النسبة.

Page 81: book solta ARABIC FONT.indd

من املؤسسة ارشيف به يقوم مبا تتعلق اسئلة على احملور هذا ويشتمل عشر: احلادي احملور .11

نشاطات.

ونالحظ من معطيات اجلدول رقم (46) بأن 43 مؤسسة فقط وتشكل (47 %) من نسبة املؤسسات التي شملها

املسح، قد شاركت أو تشارك في دورات تدريبية متخصصة، مما يعني ان اكثر من نصف املؤسسات ال تراعي هذا اجلانب

الهام أو أنها ال جتد الفرصة لذلك، خاصة وأن معطيات سابقة بينت أن الغالبية العظمى من العاملني في اقسام

االرشيف ليسوا من املتخصصني في علوم املكتبات أو التوثيق واالرشفة، وانهم بحاجة الى تدريب على أصول العمل

ومعرفة أعمق مبا يرتبط مبهنتهم. وحول اصدار نشرات تعريفية باألرشيف ونشاطاته وخدماته فإننا جند أن 5 مؤسسات

فقط تقوم باصدار نشرات من هذا النوع وهي نسبة متدنية جدا، وكذلك احلال بالنسبة لـ 15 مؤسسة وتشكل (16

%) من نسبة املؤسسات املشاركة تقوم بإصدار أدلة تعريفية مبحتويات األرشيف. وفيما يتعلق باالشتراك في معارض

متخصصة فإن 5 مؤسسات فقط شاركت او تشارك في معارض متخصصة وأن 1 % فقط هي نسبة اآلرشيفات التي

تقوم بنشاطات أخرى متنوعة غير التي ذكرت آنفا، ما يعني ان أرشيفات 23 مؤسسة وتشكل (25 %) من املؤسسات

ال تقوم بأي نشاط يذكر خارج نطاق املهنة أو املهمات املوكلة إليها.

12. احملور الثاني عشر: ويتعلق هذا احملور مبشكالت ومعيقات العمل االرشيفي في املؤسسات.

Page 82: book solta ARABIC FONT.indd

ويالحظ من املعطيات املرفقة والتي تتعلق مبشكالت ومعيقات العمل االرشيفي باملؤسسة كما ظهرت في اجلدول

رقم (47) ان الوضع احلالي ألقسام ودوائر االرشيف في املؤسسات الفلسطينية الرسمية صعب للغاية ويفتقر إلى

املؤشرات االيجابية التي ميكن البناء عليها في تطوير العمل االرشيفي، لذا فإن احلاجة ماسة الى تكثيف اجلهود

لتحسني الوضع وتطويره إلجناز املتوقع من العمل االرشيفي بالشكل املالئم، وضرورة مواكبة العصر بكل ما فيه من

تطور تكنولوجي خدمة ملؤسساتنا الفلسطينية وجلمهور املستفيدين بشكل عام، ويستدل من املعطيات املرفقة

وجود املشكالت التالية والتي مت ترتيبها حسب اهميتها ضمن فهمنا العلمي لألولويات:

1. عدم توفر برامج تدريب للعاملني في مختلف ااالت في االرشيف – فما زالت 78 مؤسسة وتشكل 85 % من نسبة

املؤسسات املشاركة في املسح تعاني من نقص أوعدم توفر برامج لتدريب العاملني، مع العلم بأن عدد العاملني في

أقسام ودوائر االرشيف لدى املؤسسات املشاركة هو 270 شخصا من بينهم 248 أي (92 %) من مجموع العاملني من

غير ذوي االختصاص سواء في مجال املكتبات او االرشفة والتوثيق أو إدارة السجالت، األمر الذي يعني ضرورة العمل اجلاد

والسريع لتنفيذ برامج تدريب وتأهيل لهذا القطاع الواسع من املوظفني. ففي مجال االستفادة من دورات متخصصة

في مجال إدارة السجالت فإن 77 مؤسسة وتشكل ما نسبته (84 %) من املؤسسات املشاركة في املسح تعاني من

عدم مشاركتها في اية دورات متخصصة في ادارة السجالت، مما يعيق العمل االرشيفي ويبعده عن التطورات العلمية

واملهنية احلديثة. وتشير هذه النسبة الى ضرورة اقامة العديد من الدورات املتخصصة بعد تأهيل العاملني في مجاالت

أخرى ذات الصلة بالعمل األرشيفي كاإلدارة احلديثة واستخدام احلاسوب وغيرها.

2. قلة التجهيزات واملعدات الالزمة للعمل االرشيفي – وكما سبق والحظنا في اجلداول املتعلقة بالتجهيزات، فهناك

نقص حاد في التجهيزات احليوية واجهزة االنذار واطفاء احلريق وقياس الرطوبة واحلرارة اضافة الى احلواسيب واملاسحات

الضوئية (Scanners) وغيرها، حيث تعاني 72 مؤسسة وتشكل ما نسبته (78 %) من املؤسسات املبحوثة من ضعف

التجهيزات الالزمة إلجناز العمل االرشيفي املطلوب ومواكبة التطور العلمي اخلاص بهذا العمل.

3. قلة عدد املوظفني العاملني في االرشيف – هناك نقص حاد في عدد املوظفني العاملني في اقسام االرشيف مقارنة

مع املهام املطلوبة وحجم الوثائق ومعدالت االستقبال واالنتاج اليومي للوثائق، حيث يعمل في اقسام االرشيف في 92

مؤسسة مشاركة باملسح (معظمها وزارات ومؤسسات كبيرة) 270 موظفا فقط، ما بني مدير ورئيس قسم او شعبة او

موظف عادي، أي ما يعادل 3 موظفني (كمتوسط حسابي) يعملون في كل قسم ارشيف .

Page 83: book solta ARABIC FONT.indd

4. ضعف املوازنات اصصة ألقسام ومراكز االرشيف – تعاني معظم اقسام االرشيف في املؤسسات الفلسطينية

املشاركة في املسح (كحال معظم مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية) من مشكالت مالية حادة، ومن

مخصصات متدنية ألرشيفاتها، ما يدل على ضعف االهتمام باقسام االرشيف وبالعمل االرشيفي بصورة عامة.

ويظهرذلك جليا في النسبة العالية للمؤسسات التي أكدت على وجود هذه املشكلة والتي وصلت إلى 72 %.

5. ضيق املساحة اصصة لالرشيف واألمكنة املعدة للتخزين – إن ما نسبته 72 % من املؤسسات املشاركة في املسح

(أي ثلثي املؤسسات تقريبا) ال تزال تعاني من ضيق احليز املكاني اصص لالرشيف، على الرغم من الصفة التراكمية

للوثائق وتنامي حجمها بصورة سريعة، و67 % تعاني من عدم مالئمة العديد من أماكن التخزين حلفظ السجالت

والوثائق املنشأة في تلك املؤسسات.

6. عدم توفر اجراءات للفرز والتقييم واالتالف واحلفظ والترحيل – وتعاني 66 مؤسسة أي ما نسبته 72 % من املؤسسات

املشاركة من عدم توفر اجراءات أو تعليمات محددة لعمليات الفرز والتقييم واالتالف والترحيل، وهذا يعني ترك املوضوع

الجتهاد العاملني في االرشيف وفق درايتهم احملدودة في أغلب األحيان، كما تؤكد املعطيات السابقة، ويستدعي ذلك

االسراع في تقدمي املساعدة للمؤسسات في هذا اال.

7. موقع االرشيف غير مالئم في املؤسسة – من املعروف ان للمكان اصص لالرشيف مواصفات ومتطلبات متعارف

عليها، اضافة الى التجهيزات الضرورية، اال ان 56 مؤسسة وتشكل 61 % من نسبة املؤسسات املستهدفة في املسح

تعاني من وجود أرشيفاتها في مواقع غير مالئمة للعمل. وهذا األمر يتطلب تعريف تلك املؤسسات مبواصفات موقع

األرشيف فيها لتسهيل مهمته، كونه القاسم املشترك لكافة دوائر ومديريات الوزارة أو املؤسسة احلكومية، عالوة

على كونه صلة الوصل من الناحية املعرفية بني املؤسسة واملؤسسات األخرى من جهة، وأفراد اتمع التي تقوم

املؤسسة على خدمتهم من جهة أخرى.

8. ضعف اخلبرة واملعرفة في مجال التوثيق وضبط املعلومات – وترتبط هذه املشكلة بسابقاتها من حيث التخصص

وعدم وجود برامج تدريبية للعاملني في االرشيف في شتى ااالت، حيث تعاني 50 مؤسسة وتشكل 54 % (أكثر من

نصف عدد املؤسسات املشاركة في املسح) من تلك املشكلة.

Page 84: book solta ARABIC FONT.indd

9. قلة اهتمام املؤسسات الرسمية باالرشيف/ مركز السجالت – يعاني 37 قسما او أرشيفا في املؤسسات الرسمية

(وبنسبة 40 % من املؤسسات املشاركة في املسح) من ضعف االهتمام العام من قبل مؤسساتهم (اإلدارات العليا

واملسؤولني)، وعدم تقدير ما يقوم به األرشيفيني من تنظيم عمل املؤسسة أو الوزارة، ما قد يعني كذلك عدم وضوح

ي مع اهمية ودور االرشيف او مراكز السجالت عند املسؤولني في هذه املؤسسات، األمر الذي يتطلب رمبا فتح حوار جد

في أذهانهم. أصحاب القرار، ووضعهم أمام مسؤولياتهم باستمرار كي يبقى األرشيف ودوره الريادي حاضرا

Page 85: book solta ARABIC FONT.indd

(Conclusions) 1.5 االستنتاجات

(Recommendation) 2.5 التـوصـيـات

(Appendices) 3.5 املــالحــــق

1.3.5 االستمارة (استمارة املسح)

2.3.5 اجلداول

املشاركة باملؤسسات قائمة 3.3.5

في املسح، والتـي لم تستجب له.

å€_

•^=Ÿ

ìÃ◊

^C

hapt

er F

ive

Page 86: book solta ARABIC FONT.indd

1.5 االستنتاجات:

من خالل حتليل نتائج الدراسة ميكن استنتاج ما يلي:

1.1.5 بالنسبة للتوزيع اجلغرافي للمؤسسات الرسمية، وخاصة الوزارات واملؤسسات احلكومية التي شملتها الدراسة

فقد تركز عدد منها وبنسبة عالية في مدينتني هما مدينة غزة ومدينة رام اهللا.

2.1.5 من الناحية اإلدارية واإلمكانات في املوارد البشرية واملادية فيمكن استنتاج ما يلي:

أن غالبية املؤسسات األرشيفية يتوفر لديها هيكل تنظيمي، وقد خصصت موقعا لألرشيف داخل

املؤسسة. ولم تخصص مبنى مستقال ملقر األرشيف خارج مبنى املؤسسة.

أن مستوى األرشيف في معظم املؤسسات هو مبستوى "قسم" أو"شعبة" ولم يرق إلى مستوى "دائرة"،

أي أن النظرة إليه من أصحاب القرار ال تعتبره ذاكرة املؤسسة وعمودها الفقري من الناحية التنظيمية

واإلدارية واملعلوماتية. وال تنظر إلى أهمية تطبيق األسس العلمية واملهنية احلديثة في األرشفة والتوثيق مما

سينعكس سلبا على دقة األداء والتطوير في اال األرشيفي وعلى أداء املؤسسات بشكل عام.

أن غالبية أقسام األرشيف في املؤسسات الفلسطينية تتبع في اإلشراف إلى إدارة املؤسسة مباشرة،

وهذا مؤشر تنظيمي إداري جيد يدعم من سلطة األرشيف وقراراته إذا توفر لدى اإلدارة العليا الوعي العالي

ألهميته ودوره في تطوير املؤسسة واحملافظة على تيسير أعمالها اإلدارية.

أن أكثر من نصف املؤسسات املستهدفة في هذه الدراسة تتبنى النظام املركزي في إدارتها األرشيفية

وهذا مؤشر على إتباع نظام كالسيكي جامد يكون هدفه األساس السيطرة واملراقبة والتدقيق واحملاسبة،

وهو ال يتناسب مع طبيعة الظرف الفلسطيني (ظرف االحتالل) الذي يلزم املؤسسات الفلسطينية بأن يكون

لها فروع في معظم احملافظات الفلسطينية، لتسهيل عمليات التعامل اليومي وتقدمي اخلدمات للجمهور

في جميع املديريات واحملافظات.

ويفتقر إلى املؤشرات أن الوضع احلالي ألقسام األرشيف في املؤسسات الفلسطينية الرسمية صعب جدا

االيجابية التي ميكن البناء عليها في تطوير العمل األرشيفي نتيجة ضعف إمكانيات أقسام األرشيف في

توفير أجهزة ضرورية إلجناز أعمال األرشفة احلديثة من أجهزة حاسوب، وطابعات (Printers)، وآالت تصوير،

Page 87: book solta ARABIC FONT.indd

وماسح ضوئي، وتلفزيون، وفيديو، وكاميرا فيديو مع اإلشارة إلى أهمية توفرها للتعامل مع الوثائق وعمليات

األرشفة ومسحها وإدخالها على احلاسوب.

قلة عدد العاملني في أقسام ودوائر األرشيف في املؤسسات والوزارات الفلسطينية، إضافة إلى ندرة

املتخصصني في أوساط هؤالء العاملني حيث أن معظمهم (92 %) وعددهم 248 شخصا يحملون مؤهالت

بعيدة عن مجال املكتبات واألرشفة والتوثيق على الرغم من عظم مسؤولية العمل األرشيفي وضخامة

حجمه.

في معظم أجهزة أقسام ودوائر األرشيف اخلاصة باحملافظة على الوثائق األرشيفية أن هناك نقصا كبيرا

من التلف والسرقة والكوارث الطبيعية. وأن العديد منها ال يتوفر لديها إجراءات حتقق األمن والسرية للوثائق

األرشيفية، وهذا يعني تعرض عمل املؤسسات ونشاطاتها ومستقبلها املهني واإلداري وحقوق املواطنني إلى

اخلطر.

3.1.5 ومن ناحية األنظمة املستخدمة في اإلجراءات األرشيفية فيمكن استنتاج ما يلي:

أن حوالي ثلثي أقسام األرشيف تستخدم النظام اليدوي مما يعرقل سير العمل اإلداري اليومي أحيانا باإلضافة

إلى احتمال ضياع املعلومات خاصة أن مراكز األرشيف العربية والعاملية تتوجه نحو استخدام تكنولوجيا

املعلومات املؤدية إلى عمليات ضبط تدفق املعلومات، واحملافظة عليها بأمن وسرية متكن من تقدمي خدمات

فاعلة.

عدم وجود إجراءات لترحيل السجالت إلى مراكز سجالت وسيطة أو إلى األرشيف الوطني للدولة، باإلضافة

إلى تدني الوعي بضرورة تقسيم الوثائق وفق قيمتها اإلدارية إلى نشطة وراكدة (غير نشطة) والتمييز

بني الوثائق النشطة وغير النشطة مما يؤدي إلى تراكم الوثائق في املباني اإلدارية ويزيد التكلفة وتزدحم

مساحات التخزين احملدودة أصال.

من أقسام ودوائر األرشيف في املؤسسات التي شملتها الدراسة ال توفر ظروف حفظ مناسبة كبيرا أن عددا

للوثائق األرشيفية، مما يعرض السجالت إلى التلف والضياع، أو السرقة أو احلريق أو غيرها من العوامل

البشرية والطبيعية. وأن بعضها تفتقر إلى تعليمات واضحة للحفظ، وهذا يعني عدم ضبط عملية

احلفظ واملتابعة في هذه املؤسسات. كما وتفتقر بعضها إلى سياسة للحفظ الدائم للوثائق الوطنية أو

Page 88: book solta ARABIC FONT.indd

التاريخية مما يهدد هذه الوثائق بالضياع والفقدان رغم سمو ورفعة قيمتها التاريخية املهمة. وبعضها ال

ميتلك وسائط حفظ كاخلزائن وغيرها من الوسائط وخاصة خزائن حفظ اخلرائط، التي تعتبر وثائق هامة

وخاصة لبلد مثل فلسطني التي تعيش فترة صراع جغرافي على األرض والسيطرة عليها من قبل سلطات

االحتالل وتشكل جوهر الصراع وجوهر املفاوضات احلالية واملستقبلية.

أن النسبة العظمى من أقسام األرشيف ال تعتمد إجراءات محددة في عملية التقييم والفرز للوثائق،

منها يقوم بعملية الفرز والتقييم في فترات غير محددة وقد بلغ عدد مؤسساتها 42 مؤسسة وأن عددا

منها أيضا ال ترحل وثائقها إلى (أي %45.7) مما يعني وجود خلل في العمل األرشيفي، عالوة على أن عددا

األرشيف املركزي فيها.

من أقسام األرشيف ال تقوم بعملية اإلتالف مما يشير إلى تكدس الوثائق األرشيفية ويزيد من أن عددا

منها ال يوجد لديها إجراءات وأنظمة إتالف للوثائق صعوبة تنظيمها وتخزينها والتعامل معها. وأن عددا

األرشيفية، وهذا يعني أن بعض املؤسسات الرسمية ومراكز األرشيف فيها قد تلجأ إلى عملية إتالف بعض

الوثائق بدون إجراءات وأنظمة تستند إليها.

4.1.5 ومن ناحية مقتنيات أقسام األرشيف من وثائق أرشيفية فيغلب على الوثائق األرشيفية الوثائق الورقية وتشمل:

املذكرات، والتعاميم، واملستندات، والسجالت والنشرات، والقصاصات الصحفية، والصور الفوتوغرافية، واخلرائط،

والوثائق التاريخية كاطوطات.

5.1.5 ومن ناحية اخلدمات األرشيفية التي تقدمها أقسام األرشيف فيمكن استنتاج ما يلي:

أن حوالي ثلث أقسام األرشيف ال تقدم خدمات متطورة كخدمة بث وتقدمي املعلومات، وأن من يقدم هذه اخلدمة

يقدمها من خالل االطالع املباشر على وثائقها، وبعضها من خالل إتاحة االطالع على النسخ االلكترونية

للوثائق.

أن تقدمي خدمة بث وتقدمي املعلومات يقتصر على األفراد داخل املؤسسات الرسمية، وأنه يوجد عدد قليل

أخرى مؤسسات إلى أي لها، التابعة املؤسسات إطار خارج اخلدمة هذه تقدم ممن األرشيف أقسام من

وطلبة وباحثني، وأن نسبة الطلب على خدمة بث وتقدمي املعلومات إلى الباحثني والطلبة واملؤسسات تعتبر

متدنية.

Page 89: book solta ARABIC FONT.indd

6.1.5 ومن ناحية اإلفادة من تكنولوجيا املعلومات واالتصاالت فبالرغم من أن 31 قسم أرشيف يستخدم نظام األرشفة

االلكتروني غير أنه ال يوجد لها مواقع على االنترنت، ومقتنياتها اآللية واإللكترونية تعتبر قليلة مقارنة مع الوثائق

الورقية املتوافرة، وقد اشتملت على األقراص اللينة (Floppy Disks) واألقراص املضغوطة (CDs)، وامليكروفيلم، وأشرطة

الفيديو، وأشرطة التسجيل.

7.1.5 ومن ناحية النشاطات األرشيفية التي تعتبر معززة لوجود األقسام األرشيفية ومساهمة في زيادة اإلفادة من

من أقسام األرشيف ال تقوم بالنشاطات األرشيفية الالزمة. مقتنياتها فيالحظ أن هناك عددا

8.1.5 ومن ناحية املعيقات واملشكالت التي تواجه األقسام األرشيفية فيمكن استنتاج أن أقسام األرشيف الفلسطينية

تعاني من العديد من املشكالت التي يشعر األرشيفيون أنها حتد من نشاطها وتطورها ومنها:

وعدم املؤسسات، في لها مالئمة غير مواقع اختيار وفي باألرشيف، الرسمية املؤسسات اهتمام قلة

تخصيص مساحة كافية ...الخ،

عدم توفر مكان مالئم لتخزين الوثائق وحفظها واحملافظة عليها بأمن وأمان،

نقص في اصصات املالية وقلة التجهيزات واملعدات الالزمة للعمل األرشيفي،

قلة عدد املوظفني العاملني في األرشيف، وخاصة املتخصصني منهم، وضعف اخلبرة في مجال التوثيق

واألرشفة احلديثة،

عدم توفر برامج تدريبية لتأهيل العاملني في مختلف ااالت األرشيفية، وندرة مشاركتهم في دورات

متخصصة،

عدم اتباع إجراءات فنية علمية مالئمة للعمليات األرشيفية ومنها الفرز واإلتالف والترحيل... وغيرها.

;

2.5 التوصيات :–

في ضوء االستنتاجات السابقة تقدم الدراسة (املسح) التوصيات التالية:

1.2.5 ضرورة اعداد وتنفيذ برامج تدريبية لتأهيل العاملني في أقسام االرشيف حيث ان معظمهم (92 %) وعددهم 248

شخصا يحملون مؤهالت بعيدة عن مجال املكتبات واالرشفة والتوثيق أو علم املعلومات.

2.2.5 العمل على زيادة عدد العاملني في اقسام االرشيف في املؤسسات الرسمية مبا يتالئم وطبيعة العمل واحلاجة

Page 90: book solta ARABIC FONT.indd

الى التطوير، وذلك باالستناد الى معدالت التدفق (الوثائق املنتجة املستقبلة)، مبا في ذلك انصاف العاملني في مجال

السجالت واألرشيف وحتسني اوضاعهم الوظيفية.

3.2.5 العمل قدر املستطاع على حتسني األمكنة املعدة لالرشيف ضمن مواصفات مقبولة وحسب توصيات االرشيف

الوطني الفلسطيني، وكذلك االمر تزويد االقسام االرشيفية بالتقنيات احلديثة واالجهزة واملعدات الضرورية للقيام

باملهمات والعمليات األرشيفية.

4.2.5 ايجاد الية تواصل مع االرشيف الوطني الفلسطيني كمرجعية عليا جلميع اقسام االرشيف في املؤسسات

الفلسطينية احلكومية، واجراء التنسيق الالزم فيما يتعلق بترحيل الوثائق والسجالت التي اصبحت مادة ارشيفية

الدخالها ضمن محفوظات االرشيف الوطني الفلسطيني وفق اآلليات املتبعة.

5.2.5 القيام بعقد حلقات دراسية وندوات علمية للتعريف باهمية االرشيف وتوعية اجلهات املسئولة بكل ما يتعلق

بجوانب هذا العمل، االدارية منها والتقنية.

6.2.5 العمل على تطوير أداء االرشيفات ومساعدتها على وضع تعليمات واجراءات عملية حلفظ الوثائق وضمان سريتها

مبا في ذلك اجراءات االتالف والترحيل وغيرها.

7.2.5 العمل على تطوير نظم الفهرسة والتكشيف السترجاع املعلومات لدى العديد من املؤسسات وإدخال أنظمة

الفهارس االلية واالستفادة من التكنولوجيا احلديثة في هذا احلقل.

8.2.5 تشجيع اقسام ودوائر االرشيف على اصدار النشرات التعريفية حول حقيقة خدماتها ومقتنياتها االرشيفية، مبا

في ذلك اصدار نشرات توعوية حول األداء االرشيفي السليم وأهميته للمؤسسات واخلدمات التي تؤديها.

9.2.5 رفع مستوى التعاون بني ارشيفات الوزارات واملؤسسات الرسمية، ومؤسسات اتمع احمللي واالفراد واتاحة فرص

االطالع للجمهور بكافة شرائحه وخاصة فئات الباحثني واالعالميني والطالب ومراكز البحوث واجلامعات، ومبا ال يضر

بأمن وسرية املعلومات.

10.2.5 اعتماد معايير موحدة الدارة السجالت احلكومية والتي يقرها األرشيف الوطني.

Page 91: book solta ARABIC FONT.indd

11.2.5 ضرورة العمل على صياغة التشـريعات والقوانني واألنظمة واللوائـح املتعلقـة

بالسجالت العامة (احلكومية) واقرارها بصورة رسمية ووضعها موضع التنفيذ.

12.2.5 اعداد ووضع السياسات واالجراءات واالدلة املتعلقة بالسجالت خالل دورة حياة السجل وحتديثها باستمرار،

وتوفير الدعم االداري واملالي الالزم إلعدادها وطباعتها ونشرها وتطبيقها.

13.2.5 ضرورة العمل على ادخال ودمج تخصص علم األرشيف والتوثيق وادارة السجالت ضمن املساقات اجلامعية وفي

الكليات املتوسطة وعدم االكتفاء بتخصص املكتبات.

14.2.5 ضرورة قيام املؤسسات والوزارات والهيئات الفلسطينية الرسمية بالعمل على التغلب على املشكالت واملعيقات

التي اظهرتها الدراسة.

15.2.5 ضرورة األخذ بنتائج هذا املسح من قبل وزارة االتصاالت وتكنولوجيا املعلومات، بخصوص اخلطة الوطنية

للحكومة االلكترونية الفلسطينية وضرورة التنسيق مع األرشيف الوطني الفلسطيني لقياس مدى اجلاهزية في

مؤسساتنا لتنفيذ هذا املشروع.

16.2.5 ضرورة تفعيل دور األرشيف الوطني من قبل رئاسة احلكومة من خالل الدعم املالي ورفع جاهزيته

الفنية والتقنية بحكم انه املرجعية االدارية والفنية ليلعب دوره في تعزيز أداء املؤسسات احلكومية، في

التغلب على كافة املشكالت التي تواجه أقسام ودوائر األرشيف في املؤسسات الرسمية.

Page 92: book solta ARABIC FONT.indd

املــالحــق

Page 93: book solta ARABIC FONT.indd

استمارة مسحية خاصة بادارة السجالت واألرشيف

في مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية

كانون األول 2005م

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

=WÌÜ_‹kä¯ =›œÜ

KEÌÇÉ-= =º=áã◊ =Ôÿ√=m_€Ëÿƒ∫ =ÓÛgƒj=ÔráÈF=WÓãä˜∫ =·√=Ó€_√=m_fl_Íf=W =Á`

……………………………………………………………………………=WÓãä˜∫ =›ä^

………………………………===ÇÉv========= =’◊Ñ=4«=I =ÓÛÍ„=I =Óÿä=I =ÌÜ^àÁ=WÓãä˜∫^=∆Ëfl

……KKKKKKKKKKK…………………………………………………=WÎãÍÚá◊ =á–∫ =L=Óãä˜∫ =‚^ˇ√

……………………………………………………………………………………………………………………=Wå|”_Ã◊ =›œÜ ……………………=WÕ|j_7 =›œÜ =J

……………………………=WÎflÁ3‘◊˛ =ÉÈ2◊^ ……………………=WiKï= =J

………………………………………………WÓÍflÁ3‘◊˛=ÓwÃì◊=‚^ˇ√ =J

…………………………WEÎãÍÚá◊ =á–∫^F=±ÃøË∫ =ÇÉ√ ……………=WåÍäak◊ =Ó‡ä =J

…………………………………………………………=Wm_ÈáÈÉ∫ =ÇÉ√ =J

…………………………………………………………………………===================

…………………………………………………………………………==================

……………………………………………………………WáÚ^ÁÉ◊ =ÇÉ√ =J

…………………………………………………………………………………………………………………………………………

…………………………………………………………==Wfi_ãœ˙ =ÇÉ√ =J

…………………………………………………………==Whƒè◊^=ÇÉ√==========

………………………………=WE±ÃøË∫ =ÇÉ√Á=≈œË∫ =ÉÈÉ°=ÔráÈF=Óãä˜∫ =∆ÁáÀ=ÇÉ√ =J

…………………………………………………………………………

Page 94: book solta ARABIC FONT.indd

……………………………W’kã䘀=_‰ƒ€=Ÿä^3j=m_ã䘀=åπ=áo”^ =J

……………………………………………………………=====

……………………………………………………………=========================

==============¯========================›ƒfl====W’kãä˜∫=΋Ϳ‡j=Ÿ‘Í„=ÉrËÈ=Ÿ„ =J

E΋Ϳ‡k◊ =Ÿ‘Í7 =·€= =“_ÀÜd=ÔráÈ=F=›ƒfl=i^Ë£=‚_”=^Ñd =J

…………………………………=WÓgä_‡€=_‰flÁáj=ÓÍÀ_ñd=m_€Ëÿƒ€=ÓÈ` =J

…………………………………………………………=========================

……………………………………………………………=========================

=========================

=E’◊Ö◊= =≈fá∫ =º=ÓwÍwì◊ =Óf_rˇ◊=X=ÌÜ_éd=≈ñÁ=ÔráÈF==WÕÍéÜ˙ =Ô‡g€=L=á–€=W_Ífl_n

============== =¯==================== =›ƒfl============W›‘kã䘀=º=ÕÍéÜ˙_f=ï_~=›ãœ=ÉrËÈ=Ÿ„= =

=======_ƒfá€=^3€=E===============F=ÕÍéÜ˚◊=Óìì=∫^=Óv_ã∫^=…ÿgj= =

============== =¯==================== =›ƒfl=======================WÓãä˜∫^=Ÿ~^Ç=ÕÍéÜ˙^=á–€=ÉrËÈ= =

============== =¯==================== =›ƒfl======================WŸ–kã€=Ô‡g€=º=ÕÍéÜ˙^=á–€=ÉrËÈ= =

============== =¯===================== =›ƒfl=====WÓÍÃÍéÜ˙^=—Ú_nËÿ◊=ÓÈáã◊^Á=·€˙^=ÕÍéÜ˙^=á–€=—–≠= =

============== =¯==================== =›ƒfl============WÓgä_‡€=¡Ãv=ŒÁáø=ÕÍéÜ˙^=Ô‡g€Lá–€=áÀËÈ== =

=E’◊Ö◊= =≈fá∫ =º=ÓwÍwì◊ =Óf_rˇ◊=X=ÌÜ_éd=≈ñÁ=ÔráÈF=Wm^Ƀ∫^Á=Ìâ‰r˙ =W_o◊_n

=WÓÍ◊_k◊ =m^Ƀ∫^Á=Ìâ‰r˙=ÕÍéÜ˙ =º=áÀËkÈ =

=¯= === =›ƒfl======áÈËìj=Ӈ͔_€=|======= =¯=== =›ƒfl==ájËÍg‹”==Óƒf_ú=|======== =¯== =›ƒfl==hä_v=|==

===== =¯= === =›ƒfl====ËÈÉÍÀ=|====== =¯=== =›ƒfl===‚ËÈâÃÿj=|=== === =¯=== =›ƒfl=EScannerFÎÚËñ=yä_€=|

====== =¯= == =›ƒfl=====Ü^Öfl^=à_‰r=|========= =¯== =›ƒfl====ÕÍÍ‘j=à_‰r=|===== =¯= =›ƒfl==ËÈÉÍÀ=^4€_”=|

====== =¯= === =›ƒfl=====ÓÍÀ_”=ÌÒ_ñ^=Ìâ‰r`=|= =¯=== =›ƒfl=—Èáv=Ò_Ãú^=à_‰r=|== ==¯= =›ƒfl=ÓÈâ”á€=ÓÛÀÉj=|

======== =¯==== =›ƒfl===ÌÜ^á§^=ç_Íœ=à_‰r=|= =¯= =›ƒfl===ÓfËúá◊^=ç_Íœ=à_‰r=|

……………………=E_„ÉÈÉ°=ÔráÈ=›ƒfl=Óf_r¯^=lfl_”=^Ñ^F======== ==¯= =›ƒfl===á~`=Ìâ‰r`=|

……………………………………………………………………………

……………………………………………………………………………

Page 95: book solta ARABIC FONT.indd

=›œÜ=Ÿ~Ç^Á=ÓÍn˘o◊ =±ÃøË∫ =Ò_5 =hk”^F==WE∆ÁáÃ◊^Á=åÍÚá◊ =á–∫^F=ÕÍéÜ˙_f=Óÿ€_ƒ◊ =ÓÈáèg◊ =Ë–◊ =W_ƒf^Ü

KE’◊Ö◊= =≈fá∫ =º=ÓwÍwì◊ =Óf_r˛^

========

›œá◊^

În˘o◊^=›ä¯^ÎÃÍøË◊^=Ô‹ã∫^

áÈÉ€ .1=›ãœ=åÍÚÜ= .2

=åÍÚÜ= .3=Ógƒé

=ÕøË€= .4’◊Ñ=4« .5

΋ÿƒ◊^=Ÿ„˜∫^

çËÈÜË◊_‘f=·€=Ôÿ√` .1çËÈÜË◊_‘f .2

ΩäËk€=fiËÿfÇ .3==Ó€_√=ÓÈËfl_n .4ÓÈËfl_n=·€=Ÿœ` .5

î|ì||=k◊^

m_gk‘€=K1=m_€Ëÿƒ€=K2ÓÃéÜ`Á=—ÍnËjÁ

’◊Ñ=4«=K3

Ì2=◊^=m^ˇä

2J1=·€ .15J2=·€ .2

10J5=·€ .310=·€=áo”`= .4

Ÿ‹ƒ◊^=‚_‘€

=á–∫^F

=åÍÚá◊^

E∆áÃ◊^=Á^

›ä¯^ÎÃÍøË◊^=Ô‹ã∫^΋ÿƒ◊^=Ÿ„˜∫^îì=k◊^Ì2=◊^=m^ˇä‚_‘∫^

.1

.2

.3

.4

.5

.6

.7

.8

.9

.10

=E’◊Ö◊= =≈fá∫ =º=ÓwÍwì◊ =Óf_rˇ◊=X=ÌÜ_éd=≈ñÁ=ÔráÈF=WÕÍéÜ˙ =fi_¿flÁ=ÌÜ^Çd=W_ã€_~

========WÌáé_g€=ÕÍéÜ˙=Ôÿ√=ŒáèÈ =

=========== =¯============== =›ƒfl================WÌÜ^Dz^=|========================

========== =¯============== =›ƒfl===============W‚^ËÈÉ◊^=|=======================

………………=EÉÈÉwk◊^=ÔráÈF========= =¯============== =›ƒfl==========Wá~`=Ó‰r=|=======================

=========== =¯=============== =›ƒfl==WÏâ”á€=ÕÍéÜ`=›‘kã䘀=º=ÕÍéÜ˙^ ==

=========== =¯============== =›ƒfl====WΩ–À=ÏÁÉÈ= =ÕÍéÜ˙^=fi_¿fl= ==

Page 96: book solta ARABIC FONT.indd

………………………W =ÎflÁ3‘◊˛ =fi_¿‡◊ =›ä =ÉÈÉ°=ÔráÈ=E¯F=Óf_r˛ =lfl_”=^Ñd=|=

=========== =¯================= =›ƒfl===WElfl3fl¯^F=ÓÍ∫_ƒ◊^=m_€Ëÿƒ∫^=Ó‘gé=Ôÿ√=ÕÍéÜ˙_f=ï_~=≈œË€=ÉrËÈ==

=========== =¯================= =›ƒfl=============================ÓÃ̓ñ=|=====W =ÕÍéܯ^=fi_¿fl=ÓÍÿ√_À==

=========== =¯================ =›ƒfl=============================ÓäËk€=|==========================================

=========== =¯================ =›ƒfl===============================ÌÉÍr=|==========================================

=========== =¯================ =›ƒfl==========================^Ér=ÌÉÍr=|==========================================

……………………………………WEÇÉvF=mÉrÁ=‚d=ÕÍéÜ˙ =º= =fi_¿‡◊ =m_Ígÿä=Lm˘‘è€ ==

………………………………………………………………………………………

………………………………………………………………………………………

=E’◊Ö◊= =≈fá∫ =º=ÓwÍwì◊ =Óf_rˇ◊=X=ÌÜ_éd=≈ñÁ=ÔráÈF=WEÓÍflÁ3‘◊˛^Á=ÓÍœÜË◊^F=Ó–ÍnË◊ =Ÿ‘éÁ=∆Ëfl=W_äÇ_ä

WÓÍœÜË◊ =—Ú_nË◊ =⁄_‘é == ===

========= =¯============= =›ƒfl====m˘sä=|====================== =¯=========== =›ƒfl==m˘säÁ=m^ɇkã€L›Í€_ƒjLm^á”Ö€=|

========= =¯============= =›ƒfl======ΩÚ^á~=|====================== =¯=========== =›ƒfl=====================ÓÍÃwí=m_í_ìœ=|

========= =¯============= =›ƒfl===ÓÍÀ^á«ËjËÀ=ÜËí=|=============== =¯=========== =›ƒfl===============ÓÍ=ÈÜ_j=—Ú_nÁL =|

====== =¯=========== =›ƒfl=======================_‰√^Ëflaf=m^áèfl=|

WÓÍflÁ3‘◊˛ =—Ú_nË◊ =⁄_‘é ====

======= =¯======== =›ƒfl==Floppy Disk=Ó‡Í◊=ájËÍg€Ë”=ï^áœ`=|========= =¯========= =›ƒfl=CDs =ÓúË»ó€=ájËÍg€Ë”=ï^áœ`=|

WÓÈáìg◊ =Á`LÁ=Ó̓‹ã◊ =—Ú_nË◊ =⁄_‘é ====

=¯===== =›ƒfl=====ŸÍsãj=Óúáé`=|===== =¯==== =›ƒfl====ËÈÉÍÀ=Óúáé`=|====== =¯==== =›ƒfl=›ÿÍÀÁá‘Í€=|

…………………………………………………………=E_„ÉÈÉ°=ÔráÈF=á~ =|==

……………………………………………………………………………

=E’◊Ö◊= =≈fá∫ =º=ÓwÍwì◊ =Óf_rˇ◊=X=ÌÜ_éd=≈ñÁ=ÔráÈF=W—Ú_nË◊ =¡ÃvÁ= =ΩÚ_äÁ====

========= =¯====== =›ƒfl====ΩÚ^á~=·Ú^â~=|======= =¯======= =›ƒfl====m˘sã◊^Á=m_Ãÿ∫^=¡Ã§=·Ú^â~=|===

========= =¯====== =›ƒfl=====Óí_~=ŒËÀÜ=|====== =¯======= =›ƒfl===============Óí_~=‚Ëjá”=—ÈÇ_‡í=|

= =¯======= =›ƒfl===========Óí_~=ÓÍ‘Íkä˘f=—ÈÇ_‡í=|

========= =¯====== =›ƒfl========================================EServerF=Ïâ”á∫^=hä_§^=º=hÿì◊^=ïá–◊^=|

Page 97: book solta ARABIC FONT.indd

KKKKKKKKKKKKK……………………………WE_‰√^Ëfl =á”Ñ^F=ÓÍflÁ3‘◊¯ =—Ú_nË◊_f=Óí_~=¡Ãv=ΩÚ_äÁ=|==

……………………………………………………………………………

…………………………………WE_‰√^Ëfl =á”Ñ^F=ÓÈáìg◊^Á=Ó̓‹ã◊ =—Ú_nË◊_f=Óí_~=¡Ãv=ΩÚ_äÁ=|

……………………………………………………………………………

KKKKKKKKKKKKKKKKKKKKKKKKKKKKKKKKKKKK……………………=W_„ÉÈÉ°=ÔráÈ=á”Öj=%=á~ =¡Ãv=ΩÚ_äÁ=|

……………………………………………………………………………

=E’◊Ö◊= =≈fá∫ =º=ÓwÍwì◊ =Óf_rˇ◊=X=ÌÜ_éd=≈ñÁ=ÔráÈF=W—Ú_nË◊ =⁄_g–kä^Á=u_kfld=⁄Ƀ€=W_ƒf_ä

WEhÈá–k◊ =ÂrÁ=Ôÿ√F=_Í€ËÈ=ÓÍflÁ3‘◊˛^Á=ÓÍœÜË◊ =—Ú_nË◊ =u_kfld=ΩäËk€ =

========= =¯============ =›ƒfl========20J50=±f=_€=|================ =¯=========== =›ƒfl==========20=·€=Ÿœ`=|

========= =¯============ =›ƒfl===========100=·€=áo”`=|=============== =¯=========== =›ƒfl===50J100=±f=_€=|

WEhÈá–k◊ =ÂrÁ=Ôÿ√F=_Í€ËÈ=ÌÇÜ^Ë◊ =ÓÍflÁ3‘◊˛^Á=ÓÍœÜË◊ =—Ú_nË◊ =⁄_g–kä=ΩäËk€ =

========= =¯============ =›ƒfl=========20J50=±f=_€=|=============== =¯=========== =›ƒfl=========20=·€=Ÿœ`=|

========= =¯============ =›ƒfl===========100=·€=áo”`=|=============== =¯=========== =›ƒfl===50J100=±f=_€=|

=E’◊Ö◊= =≈fá∫ =º=ÓwÍwì◊ =Óf_rˇ◊=X=ÌÜ_éd=≈ñÁ=ÔráÈF=W∆_r3ä¯^Á=Õ͇ìk◊ =Ó‹¿fl =W_‡€_n

WEâÍ€3◊^F=—Ú_nË◊ =hÍjájÁ=Õ͇ìj=º= =fi_¿‡◊^ =

========= =¯=========== =›ƒfl=============ÎÚ_s7^=fi_¿‡◊^=|=============== =¯=========== =›ƒfl========΋œá◊^=fi_¿‡◊^=|

========= =¯=========== =›ƒfl=============º^ợ^=fi_¿‡◊^=|=============== =¯=========== =›ƒfl=====΋œá◊^=ÎÚ_s7^=|

………………………………………………………==EÇÉvF=á~ =Ó‹¿fl =ÓÈ =|

=W—Ú_nË◊ =àáÀÁ=›ÍÍ–j=ÓÍÿ‹√=›kj =

========= =¯============ =›ƒfl=================±k‡ä=Ÿ”=|=============== =¯============ =›ƒfl=============Ó‡ä=Ÿ”=|

…………………………EÇÉvF=’◊Ñ=4«=|=============== =¯=========== =›ƒfl====m^ˇä=q˘n=Ÿ”=|

=¯========== =›ƒfl====àáÃ◊^Á=›ÍÍ–k◊^=ÓÍÿ‹√=º=ÌÇÉß=m^Ò^árd=Óãä˜∫^=≈gkj====

…………………………………………=EÜ_ìk~_f=_„á”Ñ=ÔráÈ=›ƒfl=Óf_r¯ =lfl_”=^Ñ^F=

……………………………………………………………………………W =—Ú_nË◊ =∆_r3ä=›kÈ =

Page 98: book solta ARABIC FONT.indd

=¯======= =›ƒfl=========_‰f=Óí_=◊^=ÓÍ◊¸^=çÜ_‰Ã◊^=|====== =¯=========== =›ƒfl== =ÓÈÉÍÿ–k◊^=çÜ_‰Ã◊^=|====

=E’◊Ö◊= =≈fá∫ =º=ÓwÍwì◊ =Óf_rˇ◊=X=ÌÜ_éd=≈ñÁ=ÔráÈF=WÓ€É=kã∫ =m^Ò^ár˛^Á=m_ä_Íã◊ =W_ƒä_j

============ =¯============== =›ƒfl==========================W—Ú_nË◊^=¡Ã§=Óƒgk€Á=Ówñ^Á=m_‹Íÿƒj=ÉrËj=Ÿ„=

============= =¯============== =›ƒfl=====================WÓ‹Ú^Ç=ÌÜËìf=—Ú_nË◊^=¡Ãv=≤^=m_‹Íÿƒk◊^=ÊÖ„=ÇË–j=Ÿ„=

============ =¯============== =›ƒfl=====================WÓkœ˜€=ÌÜËìf=—Ú_nË◊^=¡Ãv=≤d=m_‹Íÿƒk◊^=ÊÖ„=ÇË–j=Ÿ„=

============ =¯============== =›ƒfl================W—Ú_nË◊^=·€`Á=ÓÈáä=±€ak◊=m^Ò^árd=Á^=m_‹Íÿƒj=ÉrËj=Ÿ„=

========== =¯============== =›ƒfl========================W_‰ÃÍéÜ`=≤d=_‰√^Ëflaf=—Ú_nË◊^=ŸÍv3f=Óãä˜∫^=fiË–j=

=========== =¯============== =›ƒfl============================ÏÜÁÇ=Ÿ‘èf=|======W—Ú_nË◊^=ŸÍváj=ÓÍÿ‹√=›kj

=========== =¯============== =›ƒfl========================Ór_§^=ɇ√=|======================================

=========== =¯============== =›ƒfl==============================_‹„˘”=|======================================

========== =¯============== =›ƒfl===============================K_‰√^Ëflaf=—Ú_nËÿ◊=Œ˘jd=ÓÍÿ‹ƒf=Óãä˜∫^=fiË–j

========== =¯== =========== =›ƒfl======================================KÌÇÉß=Œ˘j^=m^Ò^árdÁ=Ó‹¿fl`=÷_‡„

……………………………………………EÜ_ìk~_f=_„á”Ñ=ÔráÈ==›ƒfl=Óf_r¯ =lfl_”=^Ñ =F

……………………………………………………………………………

……………………………………………………………………………

=E’◊Ö◊= =≈fá∫ =º=ÓwÍwì◊ =Óf_rˇ◊=X=ÌÜ_éd=≈ñÁ=ÔráÈF=WÓÍÃÍéÜ˙ =m_€Ëÿƒ∫ =m_€É~=Wáé_√

========== =¯======= == =›ƒfl= = ===============W_‰ÈÉ◊=m_€Ëÿƒ∫^=Ôÿ√=∆˘ú¯^=Ó€É~=Óãä˜∫^=áÀËj =

========== =¯======= = =›ƒfl============WΩ–À=áé_g∫^=∆˘ú¯^=⁄˘~=·€= =ÊÖ„=Óãä˜∫^=áÀËj=|========

=€·=~˘⁄=^◊ƒfl=======WΩ–À=ÓÍflÁ3‘◊¯^=ΩÚ_äË‹= ال =ÊÖ„=Óãä˜∫^=áÀËj=|========

========== =¯============== =›ƒfl=================W_ƒ€=±kÿÍäË◊^=⁄˘~=·€= =ÊÖ„=Óãä˜∫^=áÀËj=|========

=========== =¯=============== =›ƒfl=====ÏÜ^Dz^=Ÿ‹ƒÿ◊=|====WÓÍÃÍéܯ^=m_€Ëÿƒ∫^=Ó€É~=ÕÍéÜ˙^=fiÉ–È =

=========== =¯============== =›ƒfl========m_ã䘋ÿ◊=|========================================================

=========== =¯============== =›ƒfl==±ov_g◊^Á=Ógÿÿ◊=|========================================================

======= =¯============== =›ƒfl======á~`=m_ÛÃ◊=|========================================================

====K………………………………………………………………E_„ÉÈÉ°=ÔráÈF

_Èá‰é=m_€Ëÿƒ∫=:◊_ú=⁄Ƀ€ =

Page 99: book solta ARABIC FONT.indd

========= =¯============ =›ƒfl===========20J50=±f=_€=|=============== =¯=========== =›ƒfl========20=·€=Ÿœ`=|

========= =¯============ =›ƒfl=============100=·€=áo”`=|=============== =¯=========== =›ƒfl==50J100=±f=_€=|

=E’◊Ö◊= =≈fá∫ =º=ÓwÍwì◊ =Óf_rˇ◊=X=ÌÜ_éd=≈ñÁ=ÔráÈF=WÓãä˜∫ =ÕÍéÜ =m_ú_èfl=Wáè√=ÏÇ_v

WÓÍ◊_k◊=Óèfl˙_f=ÕÍéÜ˙=fiË–È =

=========== =¯================== =›ƒfl=================KÓìì=k∫^=ÓÍgÈÜÉk◊^=m^ÜÁÉ◊^=º=÷^3é¯^=|==============

=========== =¯================== =›ƒfl==KÂj_€É~Á=Âj_ú_èflÁ=ÕÍéܯ_f=ÓÍÃÈáƒk◊^=m^áè‡◊^=Ü^Éí^=|==============

=========== =¯================== =›ƒfl==============KÕÍéÜ˙^=m_ÈËkw≥=ÓÍÃÈáƒk◊^=Ó◊Ç˙^=Ü^Éí^=|==============

=========== =¯================== =›ƒfl============================K =õÜ_ƒ€=º=÷^3é¯^=|==============

…………………………………………………=KE_„ÉÈÉ°=ÔráÈF=á~`=m_ú_èfl=|==============

………………………………………………………………………………………

……………………………………………………………………………………

=≈fá∫ =º=ÓwÍwì◊ =Óf_rˇ◊=X=ÌÜ_éd=≈ñÁ=ÔráÈF=WÓãä˜∫ =º=m˘sã◊ =â”á€LÕÍéÜ˙ =m_–̓€L=m˘‘è€==Wáè√=Îfl_n=

=E’◊Ö◊=

WÓãä˜∫=º=ÎÃÍéܯ=Ÿ‹ƒ◊ =m_–̓€Á=m˘‘è€ =

=========== =¯================== =›ƒfl==================================================K±ÃøË∫^=ÇÉ√=Óÿœ=|==== ===

=========== =¯================== =›ƒfl ======================================K›Ú˘€=4«= =‚_‘€=|=============

=========== =¯================== =›ƒfl =================================================KÓÍ◊_€=m˘‘è€=|============

=========== =¯================== =›ƒfl ========Km_€Ëÿƒ∫^=ΩgñÁ=—ÍnËk◊^=⁄_¶=º=ÓÀáƒ∫^Á= =Õƒñ=|============

=========== =¯================== =›ƒfl ==============================KÕÍéÜ˚◊=ÓÍÀ_”=Óv_ã€=áÀËj=fiÉ√=|============

=========== =¯================== =›ƒfl ===========================K›Ú˘€=4«=Óãä˜∫^=º=ÕÍéÜ˙^=≈œË€=|============

=========== =¯================== =›ƒfl =======================================Km^Ƀ∫^Á=m^â͉sk◊^=Óÿœ=|============

=========== =¯================== =›ƒfl ===KŸÍv3◊^Á=¡Ã§^Á=Œ˘j¯^Á=àáÃÿ◊=Ó‹Ú˘€=m^Ò^ár^=áÀËj=fiÉ√=|============

=========== =¯================== =›ƒfl ==============Km˘sã◊ =â”á€=LÕÍéÜ˙_f=Óãä˜∫ =fi_‹k„ =Óÿœ=|============

=========== =¯================== =›ƒfl ======Km¯_.^= =º=±ÿ€_ƒÿ◊=hÈÜÉj=t€^áf=áÀËj=fiÉ√=|============

============ =¯================== =›ƒfl =======Km˘sã◊^=ÌÜ^Çd=º= =m^ÜÁÇ=º=Ó”Ü_è∫^=fiÉ√=|============

……………………………………………………WE_„ÉÈÉ°=ÔráÈF=Ká~`=m˘‘è€=|============

……………………………………………………………………=============

Page 100: book solta ARABIC FONT.indd

………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………

W=Ógä_‡€=_„^áj=m_À_ñ =ÓÈ =Wáè√=p◊_n

………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………

………………………………………………………………………=Wm_fl_Íg◊=΃€=›ä^

…………………………………………………………………………=WÓrÜÉ◊^ÁLÓÃÍøË◊^

………………………………=WÄÈÜ_k◊^Á=fiËÍ◊ …………………………=WÎ5á◊ = =L≈ÍœËk◊^

WÎfl^ÉÍ∫ =pv_g◊ =m_¿v˘€====

………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………

……………………………………………………………………=WÎfl^ÉÍ∫ =pv_g◊ =›ä^

………………………… ………………=WÄÈÜ_k◊ ………………………………=W≈ÍœËk◊^

Page 101: book solta ARABIC FONT.indd

جدول رقم (1): توزيع املؤسسات حسب نوعها

النسبة املئويةالعدداملؤسسة

46 %42وزارة

7.5 %7سلطة

6.5 %6هيئة

13 %12محافظة

27 %25غير ذلك

100 %92اموع

جدول رقم (2): توزيع املؤسسات حسب املوقع اجلغرافي

النسبة املئويةالعدداملدينة

2 %2اخلليل

2 %2بيت حلم

4.5 %4القدس

3.5 %3اريحا

33 %30رام اهللا

3.5 %3نابلس

2 %2طولكرم

2 % 2جنني

1 %1قلقيلية

39.5 %36غزة

2 %2رفح

2 %2خانيونس

1 %1شمال غزة

2 %2املنطقة الوسطى

100 %92اموع

جدول رقم (3): توزيع املؤسسات حسب وجود هيكل تنظيمي

النسبة املئويةالعددالبيان

93.5 %86يوجد هيكل تنظيمي

6.5 %6ال يوجد هيكل تنظيمي

100 %92اموع

Page 102: book solta ARABIC FONT.indd

جدول رقم (4): توزيع املؤسسات حسب وجود قسم خاص لالرشيف فيها

النسبة املئويةالعددالبيان

100 %92يوجد قسم خاص باألرشيف

0 %0ال يوجد قسم خاص باألرشيف

100 %92اموع

جدول رقم (5): توزيع املؤسسات حسب موقع االرشيف

النسبةالعددالبيان

96 %88يوجد مقر األرشيف داخل املؤسسة

4 % 4يوجد مقر األرشيف في مبنى مستقل

100 %92اموع

جدول رقم (6): توزيع املؤسسات حسب حتقيق املقر لألمن والسرية

النسبة املئويةالعددالبيان

78 %72يحقق مقر األرشيف االمن والسرية للوثائق

22 %20ال يحقق مقر األرشيف االمن والسرية

100 %92اموع

جدول رقم (7): توزيع املؤسسات حسب توفر ظروف حفظ مناسبة

النسبة املئوية العددالبيان

55 %51يوفر مقر األرشيف ظروف حفظ مناسبة

45 %41ال يوفر مقر األرشيف ظروف حفظ مناسبة

100 %92اموع

Page 103: book solta ARABIC FONT.indd

جدول رقم (8): توفر األجهزة واملعدات املستخدمة في األرشيف

النسبة املئويةالعددنوع اجلهاز

84 %77حاسب

76 %70طابعة كومبيوتر

77 %71ماكينة تصوير

42 %39ماسح ضوئي

15 %14تلفزيون

9 %8فيديو

9 %8كاميرا فيديو

جدول رقم (9): توفر أجهزة احلماية والوقاية في األرشيف

النسبة املئويةالعددنوع اجلهاز

25 %23جهاز تكييف

9 %8جهاز انذار

37 %34تدفئة مركزية

31.5 %29جهاز اطفاء حريق

70 %64اجهزة اضاءة كافبة

2 %2جهاز قياس الرطوبة

5.5 %5جهاز قياس احلرارة

11 %10اجهزة اخرى

جدول رقم (10): توزيع العاملني في املؤسسات حسب الدرجة الوظيفية

النسبة املئوية (من 270)العددالدرجة الوظيفية

17 %45مدير

32 %87رئيس قسم

17 %45رئيس شعبة

31 %84موظف عادي

3 %9غير ذلك

100 %270اموع

Page 104: book solta ARABIC FONT.indd

جدول رقم (11): توزيع العاملني في املؤسسات حسب املؤهل العلمي

النسبة املئوية (من 270)العدداملؤهل العلمي

4 %12اعلى من بكالوريوس

36.3 %97بكالوريوس

25 %68دبلوم متوسط

26.3 %71ثانوية عامة

8 %22أقل من ثانوية

100 %270اموع

جدول رقم (12): توزيع العاملني في املؤسسات حسب تخصصاتهم

النسبة املئوية (من 270)العدد التخصص

3 %8علم املكتبات

5 %14معلومات وتوثيق وارشفة

92 %248غير ذلك

100 %270اموع

جدول رقم (13): توزيع العاملني في املؤسسات حسب سنوات اخلبرة

النسبة املئوية (من 270)العددسنوات اخلبرة

15 %41من 2-1

23 %62من 5-2

39.5 %106من 10-5

6122.5اكثر من 10

100 %270اموع

جدول رقم (14): توزيع أرشيفات املؤسسات حسب جهة االشراف

النسبة املئوية العددجهة االشراف

76 %70االدارة

11 %10الديوان

7.5 % 7االدارة والديوان معا

5.5 %5جهة اخرى

100 %101اموع

Page 105: book solta ARABIC FONT.indd

جدول رقم (15): توزيع املؤسسات حسب نوع األرشيف

النسبة املئويةالعددنوع األرشيف

54 %50مركزي

46 %42ال مركزي

100 %92اموع

جدول رقم (16): توزيع املؤسسات حسب نظام األرشيف املستخدم

النسبة املئوية العددنظام األرشيف

66 %61نظام يدوي

34 %31نظام الكتروني

100 %92اموع

جدول رقم (17): توزيع املؤسسات حسب فاعلية نظام األرشيف اليدوي املستخدم

النسبة من 61العددفاعلية النظام اليدوي

26%16ضعيف

39.5 %24متوسط

24.5 %15جيد

10 %6جيد جدا

100 %61اموع

جدول رقم (18): توزيع املؤسسات حسب فاعلية نظام األرشيف االلكتروني املستخدم

النسبة من 31العددفاعلية النظام االلكتروني

3 %1ضعيف

13 %4متوسط

61.5 %19جيد

22.5 %7جيد جدا

100 %31اموع

Page 106: book solta ARABIC FONT.indd

جدول رقم (19): توزيع املؤسسات حسب وجود موقع خاص لالرشيف على االنترنت

النسبة املئويةالعددالبند

%44يوجد موقع لألرشيف على االنترنت

%8896ال يوجد

%92100اموع

جدول رقم (20): اشكال الوثائق الورقية املستخدمة في املؤسسات

النسبة املئويةالعدد (من 92)البند

97%89مذكرات/تعاميم/مستندات وسجالت

47 %43قصاصات صحفية

28 %26مخطوطات/ وثائق تاريخية

84 %77سجالت

34 %31خرائط

35 %32صور فوتوغرافية

54 %50نشرات بأنواعها

جدول رقم (21): اشكال الوثائق االلكترونية املستخدمة في املؤسسات

النسبة املئويةالعددالبند

cds 49 %45اقراص كومبيوتر مضغوطة

Floppy Disks 51 %47أقراص كومبيوتر لينة

100 %92اموع

جدول رقم (22): اشكال الوثائق السمعية والبصرية

النسبة املئويةالعددالبند

6.5 %6ميكروفيلم

22 %20اشرطة فيديو

12.5 %15اشرطة تسجيل

4 %4أشكال اخرى

51 %47ال يوجد بتاتا

100 %92اموع

جدول رقم (23): توزيع املؤسسات حسب توفر خزائن حلفظ امللفات والسجالت

النسبة املئويةالعددالبند

87 %80توجد خزائن حلفظ امللفات والسجالت

13 %12ال توجد خزائن

100 %92اموع

Page 107: book solta ARABIC FONT.indd

جدول رقم (24): توزيع املؤسسات حسب توفر خزائن خرائط

النسبة املئويةالعددالبند

12 %11توجد خزائن خرائط

88 %81ال توجد خزائن

100 %92اموع

جدول رقم (25): توزيع املؤسسات حسب توفر صناديق كرتون للحفظ

النسبة املئويةالعددالبند

26 %24توجد صناديق كرتون خاصة

74 %68ال توجد صناديق كرتون خاصة

100 %92اموع

جدول رقم (26): توزيع املؤسسات حسب توفر صناديق بالستيكية للحفظ

النسبة املئويةالعددالبند

5 %5توجد صناديق بالستيكية خاصة

95 %87ال توجد صناديق بالستيكية خاصة

100 %92اموع

جدول رقم (27): توزيع املؤسسات حسب توفر رفوف خاصة للحفظ

النسبة املئويةالعددالبند

69.5 %64توجد رفوف خاصة

30.5 %28ال توجد رفوف خاصة

100 %92اموع

جدول رقم (28): توزيع املؤسسات حسب استعمال القرص الصلب للتخزين

النسبة من 92العددالبند

43.5 %40استعمال القرص الصلب

56.5 %52عدم استعمال القرص الصلب

100 %92اموع

Page 108: book solta ARABIC FONT.indd

جدول رقم (29): توزيع املؤسسات حسب متوسط إنتاج الوثائق الورقية واإللكترونية يوميا

النسبة من 92العددمتوسط انتاج الوثائق

33 %30 أقل من 20

35 %32ما بني 50-20

17 %16ما بني 100-50

15 %14أكثر من 100

100 %92اموع

جدول رقم (30): توزيع املؤسسات حسب متوسط استقبال الوثائق الورقية واإللكترونية يوميا

النسبة من 92العددمتوسط استقبال الوثائق

%2628 أقل من 20

%3842ما بني 20-50

%1617ما بني 50-100

%1213أكثر من 100

%92100اموع

جدول رقم (31): توزيع املؤسسات حسب النظام املستخدم في تصنيف الوثائق

النسبة من 92العددالنظام املستخدم في التصنيف

55.4 %51النظام الرقمي

3.3 %3النظام الهجائي

23 %21النظام الهجائي الرقمي

3.3 %3النظام اجلغرافي

14 %13أكثر من نظام

1 %1أنظمة أخرى

100 %92اموع

Page 109: book solta ARABIC FONT.indd

جدول رقم (32): توزيع املؤسسات حسب مدة عملية تقييم وفرز الوثائق

النسبة من 92العددمدة تقييم وفرز الوثائق

48 %44كل سنة

2 %2كل سنينت

4 %4كل ثالث سنوات

46 %42غير ذلك

100 %92اموع

جدول رقم (33): توزيع املؤسسات حسب اتباع اجراءات محددة في عملية التقييم والفرز

النسبة املئويةالعددالبند

36 %33تتبع املؤسسة اجراءات محددة

64 %59ال تتبع املؤسسة

100 %92اموع

جدول رقم (34): توزيع املؤسسات حسب طريقة استرجاع الوثائق

النسبة املئويةالعددطريقة استرجاع الوثائق

65 %60بالفهارس التقليدية اخلاصة

35 %32بالفهارس التقليدية واآللية معا

100 %92اموع

جدول رقم (35): توزيع املؤسسات حسب اتباع تعليمات واضحة حلفظ الوثائق

النسبة املئويةالعددالبند

80 %74توجد تعليمات واضحة

20 %18ال توجد تعليمات واضحة

100 %92اموع

Page 110: book solta ARABIC FONT.indd

جدول رقم (36): توزيع املؤسسات حسب حفظها للوثائق

النسبة املئويةالعددالبند

76 %70حتفظ الوثائق بصورة دائمة

24 %22حتفظ الوثائق بصورة مؤقتة

100 %92اموع

جدول رقم (37): توزيع املؤسسات حسب وجود تعليمات لتأمني سرية وأمن الوثائق

النسبة املئويةالعددالبند

81.5 %75توجد تعليمات واضحة

18.5 %17ال توجد تعليمات واضحة

100 %92اموع

جدول رقم (38): توزيع املؤسسات حسب ترحيل الوثائق الى االرشيف

النسبة املئويةالعددالبند

62 %57يتم ترحيل الوثائق

38 %35ال يتم ترحيل الوثائق

100 %92اموع

جدول رقم (39): توزيع املؤسسات حسب وقت ترحيل الوثائق الى األرشيف

النسبة املئوية (من57)العددالبند

49 %28بشكل دوري

23 %13عند احلاجة

28 %16كالهما

100 %57اموع

جدول رقم (40): توزيع املؤسسات حسب وجود انظمة واجراءات اتالف محددة

النسبة املئويةالعددالبند

32 %29توجد اجراءات محددة

68 %63ال توجد اجراءات محددة

100 %92اموع

Page 111: book solta ARABIC FONT.indd

جدول رقم (41): توزيع املؤسسات حسب قيامها باتالف الوثائق بأنواعها

النسبة املئويةالعددالبند

21 %19تقوم باتالف الوثائق

79 %73ال تقوم باتالف الوثائق

100 %92اموع

جدول رقم (42): توزيع املؤسسات حسب توفير خدمة االطالع على املعلومات

العددالبند

النسبة املئوية 67 %62توفر خدمة االطالع

33 %30ال توفر خدمة االطالع

100 %92اموع

جدول رقم (43): توزيع املؤسسات حسب وسيلة تقدمي خدمة االطالع

النسبة املئوية (62)العددالبند

55 %34من خالل االطالع املباشر فقط

14 %9من خالل الوسائط االلكترونية

31 %19من خالل الوسيلتني معا

100 %62اموع

جدول رقم (44): توزيع املؤسسات حسب اجلهات التي تقدم لها خدمة املعلومات

النسبة املئويةالعددالبند

100 %92خدمات داخلية: للعمل االداري

النسبة من 6262خدمات خارجية- وتشمل:

74 %46املؤسسات

61 % 38الطلبة والباحثني

35 %22فئات اخرى

جدول رقم (45): توزيع املؤسسات حسب معدل طالبي املعلومات شهريا

النسبة املئويةالعددالبند

53 %49أقل من 20

22 %20ما بني 50-20

10 %9ما بني 100-50

15 %14أكثر من 100

100 %92اموع

Page 112: book solta ARABIC FONT.indd

جدول رقم(46): توزيع املؤسسات حسب النشاطات التي يقوم بها األرشيف

النسبة املئويةالعددالبند

47 %43االشتراك في دورات تدريبية متخصصة

5.5 %5اصدار نشرات تعريفية

16 %15اصدار ادلة تعريفية مبحتويات االرشيف

5.5 %5االشتراك في معارض متخصصة

1 %1نشاطات اخرى

25 %23ال يقوم األرشيف بأي نشاط

100 %92اموع

جدول رقم (47): توزيع املؤسسات حسب املشكالت واملعيقات التي يواجهها األرشيف

النسبة املئويةالعددالبند

73 %67قلة عدد املوظفني

67 %62مكان التخزين غير مالئم

72 %66مشكالت مالية

54 %50ضعف اخلبرة في مجال التوثيق

72 %66عدم توفر مساحة كافية لالرشيف

61 %56موقع االرشيف غير مالئم

78 %72قلة التجهيزات واملعدات

عدم توفر اجراءات مالئمة للفرز واالتالف

والترحيل

66% 72

40 %37قلة اهتمام املؤسسة بارالشيف

85 %78عدم توفر برامج تدريب للعاملني

84 %77عدم املشاركة في دورات متخصصة

18 %17مشكالت اخرى

Page 113: book solta ARABIC FONT.indd

قائمة باملؤسسات التي استجابت للمسح امليداني/ الضفة الغربية

غير ذلكهيئةسلطةمحافظةوزارة

ديوان املوظفني العامهيئة اإلذاعة والتلفزيوناجلودة والبيئةجننياحلكم احمللي

قاضي القضاةشؤون الالجئنياملياهنابلسالثقافة

املعابر واحلدود أريحاالهيئة العامة لالستثمارالطاقةاخلليلالتربية والتعليم

االحصاء قلقيليةالعملالفلسطيني

اللجنة الوطنية للتربية التوجيه الوطني والسياسيوالثقافة والعلوم

الس التشريعيالهيئة العامة للبترول*القدسالشباب

دار الفتوى والتشريعالهيئة العامة للتبغ*أريحااالشغال العامة

مركز أبحاث الطاقةهيئة التقاعد العامة*بيت حلمالداخلية

مكتب املؤسسات الوطنيةطولكرماالقتصاد

الشرطة الفلسطينيةالعدل

اابرات العامةالشؤون االجتماعية

االستخبارات العسكريةالزراعة

االمن الوطنيشؤون املراة

ديوان الرئاسة*وزارة اإلعالم

مجس القضاء االعلى*وزارة األوقاف

وزارة السياحة

مديرية الزراعة/أريحا

مديرية الصحة/ نابلس

مجلس الوزراء

مديرية التربية والتعليم/ اخلليل

مديرية األوقاف/ طولكرم

مديرية الشؤون االجتماعية/ جنني

2184412

* مؤسسات مت استبعادها بسبب عدم وجود ارشيف لديها

Page 114: book solta ARABIC FONT.indd

قائمة باملؤسسات التي استجابت للمسح امليداني/ قطاع غزة

غير ذلكهيئةسلطةمحافظةوزارة

ديوان املوظفني العامالهيئة العامة لالستعالماتاملياهرفحاحلكم احمللي

مكتب االرشيف/ غزة جودة البيئةخانيونسالثقافة

مركز التخطيط الفلسطينيالطاقةشمال غزةالتربية والتعليم

االتصاالت والتكنولوجيا

املنطقة الوسطى

الهيئة العامة للتأمني واملعاشات

املركز القومي للدراسات والتوثيق

القيادة العامة للشرطة الصحة

االستخبارات العسكريةاالشغال العامة

االمن الوقائيالداخلية

مجلس القضاء االعلىاالقتصاد الوطني

دائرة شؤون املفاوضاتالعدل

وزارة الدولة لشؤون البيئة

جمعية األسرى واحملررين حسام

اإلدارة العامة لألمن الوطنيالزراعة

مؤسسة رعاية أسرى شؤون املراةالشهداء واجلرحى

جلنة التنسيق األمني- وزارة اإلعالماالرتباط العسكري

مجلس الوزراء

االسرى

الشؤون املدنية

الشؤون االجتماعية

مديرية التربية/ رفح

مديرية التربية والتعليم/شمال غزة

مديرية التربية والتعليم/خانيوس

مديرية التربية/ املنطقة الوسطى

2143213

Page 115: book solta ARABIC FONT.indd

قائمة باملؤسسات التي لم تستجب للمسح امليداني/ الضفة الغربية وقطاع غزة

غير ذلكهيئةسلطةمحافظةوزارة

الهيئة العامة النقدرام اهللا والبيرةوزارة االتصاالتلالستعالمات

شؤون املنظمات

بكداراالراضياملالية

االمن الوقائيغزة*النقل واملواصالت

األمن الرئاسي*اخلارجية

االسرى

التخطيط

الشؤون املدنية

مديرية الداخلية/الرام

82214

* املؤسسات التي لم تستجب في قطاع غزة.

Page 116: book solta ARABIC FONT.indd

قائمة املراجع واملصادر

(البيرة، السجالت" ادارة بعنوان "برنامج امليداني املسح عمل لورشة مقدمة ورقة قاسم، حرب: ابو -

.(2005

اوراق املؤمتر األول للتوثيق واألرشفة االلكترونية (20-21 اكتوبر 2002)، بلدية دبي. -

خضر: محمد محمد، أرشيف الدولة وعالقته بالدراسات التاريخية، مجلة املكتبات واملعلومات العربية، -

س13، يناير 1993.

سالمة: رايق، ورقة مقدمة لألرشيف الوطني الفلسطيني بعنوان "األرشيف واداراته" (رام اهللا – 1997). -

سيف بن عبد اهللا اجلابري، األرشفة اإللكترونية في سلطنة عمان، Cybrsrisus Journal، العدد(8)، 2006 -

مركز األرشيف الوطني الفلسطيني، الواقع األرشيفي في فلسطني (دراسة مسحية لدوائر وأقسام -

األرشيف في املؤسسات الفلسطينية الرسمية وغير الرسمية)، القدس، 1999.

موقع النادي العربي للمعلومات على االنترنت www.arabcin.net ، دور األرشفة االلكترونية في تنمية -

املوارد البشرية.

Page 117: book solta ARABIC FONT.indd

Palestinian National Authority

The Archival Performance at the PNA Ministries and Agencies

(Survey Study)

Prepared and Conductedby

Palestine National Archives Staff

Palestine National Archive’s publications2007