آتاب إرميا

حول ضرورة قبول . م.تدور نبوءات هذا الكتاب التي سجلها النبي إرميا في نحو القرن السادس ق

لقد عاش إرميا طوال الأربعين . دينونة االله التي لا مفر منها؛ لأن قبولها يفضي إلى حياة جديدة الكلداني على أورشليم سنة الأخيرة من حياة مملكة يهوذا، وشاهد وعانى من هجوم الجيش

آان قد أنذر وحذر الناس مما . ومملكة يهوذا، واستيلائه عليها، وسبي الشعب، ودمار الهيكل بل . سيجري عليهم، وتوسل إليهم أن يرجعوا إلى الرب ويتخلوا عن آثامهم من غير جدوى

.تعرض للمهانة والاحتقار والاضطهاديشتمل هذا الكتاب أيضا على تفاصيل آثيرة لحياة إرميا مما يجعله أآثر أنبياء العهد القديم

.وضوحالم يكن لدى إرميا، في خضم الأحداث الرهيبة التي ألمت بيهوذا سوى رسالة واحدة يذيعها على

دعاهم إلى التخلي عن الأوهام وإعطاء االله مكانته . »توبوا وارجعوا إلى االله «: مسامع الشعب لا شيء يمكنه أن ينقذ الشعب من مصيرهم، لا . في حياة الأمة اللائقة به والتي هي من حقه،

. ثروتهم ولا جيوشهم، ولا رجال سياستهم، حتى ولا دينهم، إنما االله وحده هو القادر على إنقاذهم ولكن آانت . إن دمار أورشليم يبقى تذآارا خالدا لكل العصور على مصير الأمة التي ترفض االله

فمع أن شعب يهوذا قد نبذ االله، فإن االله لم ينبذهم، وأنه . لدى إرميا رسالة أخرى هي رسالة الرجاء .لابد أن يظهر قوته من أجل إنقاذهم من أسرهم

االله يدعو إرميا

1 وقد أعلن الرب 2. ينهذه نبوءة إرميا بن حلقيا أحد الكهنة المقيمين في عناثوث بأرض سبط بنيام

وذلك في 3. له هذه النبوءة في عهد يوشيا بن آمون ملك يهوذا، في السنة الثالثة عشرة من ملكه أثناء حقبة حكم يهوياقيم بن يوشيا ملك يهوذا وحتى نهاية الشهر الخامس من السنة الحادية عشرة

.من ولاية صدقيا بن يوشيا ملك يهوذا، الذي فيه تم سبي أهل أورشليمفتك، وقبلما ولدت أفرزتك، وأقمتك قبلما شكلتك في أحشاء أمك عر «5: فأوحى الرب إلي قائلا 4

ولكن 7» آه، أيها السيد الرب إني لا أعرف ماذا أقول، لأني مازلت ولدا «: فقلت6. »نبيا للأمم لا تقل إني لست سوى ولد، لأنك ستذهب إلى آل من أبعث بك إليه، وتنطق بكل «: الرب أجابني : ثم مد الرب يده ولمس فمي وقال 9. »لا تخف من حضرتهم لأني أنا معك لأنقذك 8. ما آمرك به

ها أنا قد وليتك على أمم وشعوب لتستأصل وتهدم وتبدد . انظر10. كها أنا أضع آلماتي في فم « .»وتقلب وتبني وتغرس

قد «: فقال لي الرب 12. »أرى غصن لوز «: فأجبت» ماذا ترى ياإرميا ؟ «: وسألني الرب 11ماذا «: وعاد الرب يسألني مرة أخرى 13. »أحسنت الرؤية، لأني ساهر على آلمتي لأتممها

.»أرى قدرا تغلي، ووجهها متحول عن الشمال نحو الجنوب«: فأجبت «ترى؟

وعد الرب بعقاب يهوذالأني ها أنا داع 15. من الشمال يكون تدفق الشر على جميع سكان الأرض «: فقال لي الرب 14

جميع عشائر الممالك الشمالية ليأتوا، فينصب آل واحد منهم عرشه عند مدخل بوابات مدينة وأصدر عليهم حكم 16. أورشليم وعلى جميع أسوارها المحيطة بها وعلى جميع مدن يهوذا

.يديهمقضائي من أجل آل شرهم لأنهم ترآوني، وأحرقوا بخورا لآلهة أخرى وعبدوا صنعة أ18. لا تخف من حضرتهم لئلا أفزعك أمامهم . أما أنت فتأهب، وقم وآلمهم بكل ما آمرك به 17

انظر ها أنا قد جعلتك اليوم قويا آمدينة حصينة، وآعمود من حديد، وآأسوار من نحاس، لتجابه

فيحاربونك ولكن لا 19آل أهل الأرض، وملوك يهوذا وأمراءها وآهنتها وشعب البلاد، .»يقهرونك، لأني أنا معك لأنقذك يقول الرب

خيانة بني إسرائيل

2 قد ذآرت لك : هذا ما يقوله الرب : امض وأعلن في مسامع أهل أورشليم هاتفا «2: لي الرب وقال

آان 3. ولاء صباك، ومحبتك آعروس لي، وآيف تبعتني في البرية في أرض لا زرع فيها .إسرائيل مقدسا للرب وباآورة غلته، وآل من يعتدي عليه، يرتكب إثما ويحل به شر

حتى أي خطأ وجده في آباؤآم 5: اسمعوا آلمة الرب ياذرية يعقوب، وياجميع عشائر إسرائيل 4أين الرب الذي أخرجنا من مصر وقادنا : لم يسألوا 6نبذوني وضلوا وراء الباطل وصاروا باطلا؟

في البرية، في أرض متاهات وحفر، في أرض قفر جدباء، في أرض ظلال الموت، ما اجتازها ولكنكم . وأتيت بكم إلى أرض خيرات لتستمتعوا بأآل ثمارها وطيباتها 7أحد ولا أقام فيها بشر؟

أين الرب؟ وأهل : لم يسألوا إن الكهنة 8. عندما دخلتموها نجستم أرضي وجعلتم ميراثي رجسا الشريعة لم يعرفوني، وحكام الشعب تمردوا علي، والأنبياء تنبأوا بتأثير بعل وضلوا وراء ما لا

.جدوى منهفاعبروا إلى جزيرة قبرص والسواحل 10. لذلك أخاصمكم وأخاصم أحفادآم يقول الرب 9

هل استبدلت أمة 11هل جرى مثل هذا؟ : الغربية، وأرسلوا إلى قيدار، وتفحصوا جيدا، وانظروا فاذهلي أيتها 12. ؟ أما شعبي فاستبدل مجده بما لا جدوى منه آلهتها مع أنها ليست حقا آلهة

نبذوني أنا ينبوع الحياة، وحفروا : قد ارتكب شعبي شرين 13. السماوات، وارتجفي وارتعدي جدا .لأنفسهم آبارا متصدعة لا تضبط ماء

عواقب ارتداد بني إسرائيل

قد زأرت الأسود عليه زئيرا 15هل إسرائيل عبد، أم وليد بيت العبودية؟ فما باله أضحى نهبا؟ 14آذلك رجال ممفيس وتحفنيس 16. أصبحت مهجورة أحرقت مدنه ف . مدويا، وجعلت أرضه خربة

ألست أنت التي جلبت هذا الدمار على نفسك، لأنك تناسيت الرب إلهك 17. حطموا تاج رأسك والآن ما بالك تتوجهين صوب مصر لشرب مياه شيحور؟ وما بالك 18حين قادك في الطريق؟

فتبيني واعلمي أن . إن شرك يقرعك، وارتدادك يؤنبك 19 تقصدين إلى أشور لشرب مياه الفرات؟ .أنك تجردت من مهابتينبذك للرب إلهك شر ومرارة، و

الوعد بمعاقبة بني إسرائيل على خيانتهم

لن أتعبد لك، وصرت تضطجعين : قد حطمت نيري من زمن بعيد، وقطعت قيودك وقلت 20وأنا غرستك 21). أي عبدت الأوثان (آزانية فوق آل أآمة مرتفعة وتحت آل شجرة خضراء

وإن اغتسلت 22آكرمة مختارة، ومن بذور سليمة آاملة، فكيف تحولت إلى آرمة فاسدة غريبة؟ آيف 23. ، فإن لطخة إثمك تظل ماثلة أمامي )الصابون( الإشنان بالنطرون، وأآثرت من استعمال

لم أتدنس ولم أذهب وراء البعل؟ تأملي في طريقك في وادي هنوم، واعرفي ما ارتكبت : تقولينأنت أتان فرا اعتادت حياة القفر، تتنسم 24. أيتها الناقة الجامحة الهائمة في طرقها بحثا عن جمل دونها ومن يردها؟ لا يعيا طالبوها لأنهم يج . في شهوتها الهواء لعلها تظفر برائحة حمار وحشي

لا جدوى : صوني قدمك من الحفاء، وحلقك من الظمأ، لكنك قلت 25. حاضرة في موسم التزاوج وآما يعتري الخزي السارق حين يقبض 26. من الأمر، فقد أحببت آلهة غريبة، وسأسعى وراءها

إذ قالوا 27. هم وملوآهم، ورؤساءهم، وآهنتهم وأنبياءهم : عليه، آذلك اعترى الخزي بيت يعقوب ا أدبارهم وليس وجوههم وولو. أنت أنجبتني : أنت أبي، وللحجر المنحوت صنما : لنصب الخشب

فأين إذا الآلهة التي صنعتموها 28. قم وأنقذنا : نحوي، وفي وقت بليتهم استغاثوا بي قائلين

لأنفسكم؟ لتقم إن آانت قادرة على إنقاذآم في وقت ضيقكم، لأن عدد آلهتكم ياأبناء يهوذا صار .آعدد مدنكم

اقتراب موعد العقاب

عبثا عاقبت بنيكم، فهم أبوا التقويم وافترست 30لماذا تخاصمونني وأنتم آلكم قد تمردتم علي؟ 29 .كم أنبياءآم آأسد آاسرسيوفأآنت صحراء لإسرائيل أو أرض ظلام دامس؟ إذا لماذا : وأنت أيها الجيل، اسمع قضاء الرب 31

هل تنسى عذراء زينتها؟ أو 32نحن طليقون نسعى حيث شئنا، ولن نقبل إليك بعد؟ : يقول شعبي لكم برعتم في تمهيد طرقكم طلبا 33. عروس حلي زفافها؟ لكن شعبي نسيني أياما لا تحصى

د في أذيالكم أيضا دم المساآين الأبرياء الذين فوج34. للشهوات، فعلمتم أساليبكم حتى للشريرات نحن أبرياء، فلذلك قد تحول : تقولون35ومع آل ذلك . لم تقبضوا عليهم متلبسين بجريمة الاقتحام

لماذا تتهافتون على تغيير اتجاهكم؟ 36. غير أني سأدينكم لقولكم إننا لم نخطيء . عنا غضب الرب من هناك تخرجون أيضا وأيديكم تغطي 37. ستلحق بكم مصر الخزي آما ألحقه بكم الأشوريون

. خجلا، لأن الرب رفض الذين وثقتم بهم، ولن يصيبكم منهم نجاحرؤوسكم

يهوذا، الزوجة الخائنة3 إن طلق رجل زوجته فانصرفت من عنده، وتزوجت بآخر، فهل يرجع إليها زوجها الأول؟ : قيل

ألا تتدنس تلك الزوجة أشد تدنس؟ أما أنت ياشعب االله فقد زنيت مع عشاق آثيرين، فهلا ترجع أي لم (ضاجعي فيه؟ ارفعي عينيك إلى الهضاب وتأملي، أهناك مكان لم ت 2. إلي؟ يقول الرب

قد جلست لهم على قارعة الطريق آالأعرابي في البادية ودنست الأرض ). تعبدي فيه الأوثان لذلك امتنع عنك الغيث، ولم تهطل أمطار الربيع، ومع ذلك صارت لك جبهة 3. بزناك وعهارتك

أيظل غاضبا دائما؟ 5ياأبي، أنت رفيق صباي؟ : ألم تدعني الآن قائلة 4. زانية تأبى أن تخجل .»رتكبت آل ما استطعت من شرأيبقى ساخطا إلى الأبد؟ انظري، هذا ما نطقت به، ولكنك ا

إسرائيل الخائنة

هل شاهدت ما فعلت الخائنة إسرائيل؟ آيف صعدت «: وقال لي الرب في أيام حكم الملك يوشيا 6وقلت بعد أن 7؟ )أي عبدت الأوثان (إلى آل أآمة عالية، وتحت آل شجرة خضراء وزنت هناك 8وشهدت هذا أختها الغادرة يهوذا، . ارتكبت آل هذه الموبقات، إنها سترجع إلي، ولكنها لم ترجع

اب طلاق إلى الغادرة إسرائيل لعهرها فلم تفزع أختها الخائنة يهوذا بل ورأت أني أرسلت آت ولأنها استهانت بالزنى، فقد نجست الأرض 9). أي عبدت الأوثان (مضت هي أيضا وزنت

ومع هذا آله لم ترجع إلي أختها 10. مع الحجر ومع الشجر ) أي عبدت الأوثان (وارتكبت الفجور إن إسرائيل «: وقال لي الرب 11. ، يقول الرب »الخائنة يهوذا من آل قلبها، إنما تظاهرت بذلك

.لخائنة قد بررت نفسها أآثر من الخائنة يهوذااارجعي أيتها الخائنة إسرائيل، فأآف غضبي : فاذهب وأعلن هذه الكلمات نحو الشمال وقل 12

إنما اعترفي بإثمك وأقري أنك قد تمردت على 13. عنكم لأني رحيم، ولن أسخط عليكم إلى الأبد . الرب إلهك، وأغدقت غرامك على الغرباء تحت آل شجرة خضراء، وأنك أبيت طاعة صوتي

اء الغادرون، لأني أنا سيدآم، فآخذآم واحدا من المدينة واثنين من العشيرة فارجعوا أيها الأبن 14. وأقيم عليكم رعاة يحظون برضى قلبي، فيرعونكم بالمعرفة والفطنة 15وآتي بكم إلى صهيون،

وحين تكثرون وتملأون الأرض، فإنكم لن تسألوا بعد عن تابوت عهد الرب ولن يخطر ببالكم 16ة أورشليم ويدعون في ذلك الحين مدين 17. ولن تذآروه، ولن تفتقدوه أو تسعوا لصنعه ثانية

آرسي الرب، وتجتمع إليها آل الأمم للمثول في حضرة الرب، ولن يضلوا وراء عناد قلوبهم

وتنضم في تلك الأيام ذرية يهوذا إلى ذرية إسرائيل ويأتون معا من أرض الشمال 18. الشريرةلشد ما يسعدني أن أقيمك بين الأبناء : ولكني قلت في نفسي 19. إلى الديار التي أورثتها لآبائهم

وفكرت أنك تدعينني ياأبي، ولن ترتدي عن .وأورثك أرضا شهية هي أجمل ميراث بين الأمم .اتباعي

.»حقا ياذرية يعقوب، قد آنتم غير أمناء لي، مثل زوجة غادرة تخلت عن زوجها20

الدعوة إلى التوبةتردد صوت في المسامع من على الهضاب المرتفعة، هو بكاء وابتهال أبناء إسرائيل لأنهم 21

. »فارجعوا أيها الأبناء المرتدون فأشفي ارتدادآم «22. حرفوا طريقهم، ونسوا الرب إلههم حقا إن عبادة الأصنام على التلال 23. ن نقبل إليك لأنك أنت الرب إلهنا ها نح «: ويقولون

لقد 24. إنما بالرب إلهنا خلاص إسرائيل . وممارسة الطقوس الوثنية على الجبال لا جدوى منها فلننطرح 25. التهم خزي الأوثان تعب آبائنا منذ صبانا، وافترس غنمهم وبقرهم وأبناءهم وبناتهم

ذ صبانا حتى هذا في خزينا، وليغمرنا عارنا لأننا أخطأنا في حق الرب إلهنا، نحن وآباؤنا من .»اليوم، ولم نطع صوت الرب إلهنا

الحض على التوبة

4 إن رجعت إلي ياشعب إسرائيل، وأزلت أصنامك المقيتة من أمامي، وآففت عن «: ويقول الرب

.حي هو الرب، عندئذ تتبارك به الأمم، وتفتخر: وإن حلفت بالحق والعدل والبر قائلا2الضلال، احرثوا لكم حرثا، ولا تزرعوا بين : لأن هذا ما يعلنه الرب لرجال يهوذا ولأهل أورشليم 3) أي طهروا عقولكم وقلوبكم وليس أجسادآم فقط (اختتنوا للرب، وأزيلوا قلف قلوبكم 4. شواكالأ

.لئلا يتفجر غضبي آنار فتحرق وليس من يخمدها، من جراء أعمالكم الشريرة

الدينونة مقبلة من الشمالانفخوا بالبوق في البلاد، ونادوا بصوت مرتفع، : أذيعوا في يهوذا، وأعلنوا في أورشليم قائلين 5

لوذوا . لجوء إلى صهيون ارفعوا الراية داعين ل 6احتشدوا ولندخل المدن المحصنة، : وقولواقد برز أسد من أجمته، 7. لا تتقاعسوا، لأني جالب عليكم من الشمال دمارا وخرابا . بمأمن

قد أقبل من خدره ليخرب أرضكم، فتصبح مدنكم أطلالا مهجورة من . وزحف مدمر الشعوب 9» لذلك تمنطقوا بالمسوح، ونوحوا وولولوا، لأن غضب الرب المحتدم لم يرتد عنا 8. السكان

ويعتري الكهنة الفزع، . رجال دولته خوفا في ذلك اليوم ينهار قلب الملك وقلوب «: ويقول الرب .»ويستولي الذهول على الأنبياء

: آه أيها السيد الرب، حقا إنك خدعت هذا الشعب، وأوهمت أهل أورشليم قائلا «: عندئذ قلت 10ويقال في ذلك الحين لهذا الشعب ولأهل 11. سيكون لكم سلام، وها السيف قد بلغ حد النفس

ستهب ريح لافحة من هضاب الصحر اء نحو بنت شعبي، لا تستهدف التذرية ولا : أورشليم .»إنما هي ريح أشد عتوا منها، تهب بأمري، فأصدر أنا أيضا أحكامي عليهم12نقية، الت

ويل لنا لأننا قد . انظروا، ها هو مقبل آسحاب، ومرآباته آزوبعة، وجياده أسرع من النسور 13إلى متى تظل أفكارك الباطلة مترعرعة في . ياأورشليم، اغسلي من الشر قلبك فتخلصي 14. هلكنا

16. فرايمها صوت ينادي من أرض ذرية دان، يعلن عن وقوع آارثة من جبل أ 15وسطك؟ إن جيش المحاصرين مقبل من أرض بعيدة، وقد أطلق : خبروا الأمم وأعلنوه لأهل أورشليم

. ، يقول الرب »أحاطوا بها آحراس الحقول لأنها تمردت علي 17. هتافات الحرب على مدن يهوذا طرقك وأعمالك جرت عليك هذا العقاب، هذا قصاصك وما أمره من قصاص، لأنه يخترق «18

.ذات قلبك

يئن في داخلي فلا أستطيع الصمت، فؤادي . قلبي يتلوى ألما ! لشد ما أتعذب ! لشد ما أتعذب 19آارثة في أعقاب آارثة، والأرض قاطبة قد 20. لأني سمعت دوي البوق وصيحات القتال

إلى متى أظل أرى راية 21. استحالت خرابا، فتهدمت في لحظة خيامي، وبيوتي تدمرت بغتة هم أبناء أغبياء مجردون من . إن قومي حمقى لا يعرفونني 22المعرآة، وأسمع دوي البوق؟

.»الفهم، حاذقون في ارتكاب الشر، وجهلاء في صنع الخير

مدى انتشار الخرابنظرت إلى 24. تأملت الأرض فإذا هي خربة خاوية، وتطلعت إلى السماء فإذا هي مظلمة 23

تلفت حولي فلم أجد إنسانا، وإذا آل 25. الجبال وإذا بها ترتجف، وإلى الآآام وإذا بها تتقلقل نظرت وإذا بالأرض الخصيبة قد تحولت إلى بر ية، وأصبحت جميع مدنها 26. الطيور قد هربت

.أطلالا أمام الرب وأمام غضبه المحتدمفمن أجل هذا تنوح 28. ستحيق الوحشة بكل الأرض، ولكني لن أفنيها «: ه الرب وهذا ما يقول 27

وهكذا قررت، لذلك لا أندم ولا أرجع . الأرض وتظلم السماوات من فوق، لأني قد نطقت بقضائي من جلبة الفارس ورامي السهام يهرب أهل المدن، ويوغلون في الغابات 29. عن عزمي

وأنت أيتها المدينة 30. قد أصبحت المدن جميعها مهجورة لا يقيم فيها إنسان . ويتسلقون الصخور الموحشة، ماذا تصنعين؟ مهما لبست الثيا ب القرمزية، وتحليت بزينة من ذهب، مهما آحلت

لأني سمعت 31. عينيك بالأثمد، فباطلا تجملين ذاتك، فقد نبذك عشاقك وسعوا للقضاء عليك إنها صرخة . صرخة آصرخة امرأة في مخاض، وأنة عذاب آعذاب من تقاسي في ولادة بكرها

.» أمام القتلةقد غشي علي! ويل لي«: ابنة صهيون التي تزفر لاهثة وتبسط يديها قائلة

تعذر العثور على بار5

ابحثوا في أرجاء ساحاتها لعلكم تجدون . اذرعوا شوارع أورشليم ذهابا وإيابا، وانظروا واعتبروا حي هو الرب فإنما : فإنهم وإن قالوا 2. رجلا واحدا يجري العدل وينشد الحق، فأصفح عنها

أهلكتهم . أيها الرب، أليست عيناك تطلبان الحق؟ لقد عاقبتهم ولكنهم لم يتوجعوا 3. يحلفون زورا إنما «: فقلت في نفسي 4. صلبوا وجوههم أآثر من الصخر، ورفضوا التوبة . ولكنهم أبوا التقويم

فلأقصدن العظماء وأآلمهم لأنهم 5. هم مساآين حمقى، يجهلون طريق الرب وقضاء إلههم لذلك 6. فإذا هؤلاء جميعا قد حطموا النير وقطعوا الربط . »يعرفون طريق الرب وقضاء إلههم

ينقض عليهم أسد من الغاب ويقتلهم، ويفترسهم ذئب من الصحراء، ويكمن النمر حول مدنهم، .فيمزق إربا آل من يخرج منهم، لأن آثامهم آثيرة، وارتداداتهم متعاظمة

وعندما أشبعتهم ارتكبوا الفسق، . آيف أعفو عن أعمالك؟ تخلى عني أبناؤك وأقسموا بأوثان «7صاروا آحصن معلوفة سائبة يصهل آل واحد منهم 8. وهرولوا طوائف إلى مواخير الزانيات

ثل يقول الرب، ألا أنتقم لنفسي من أمة م » ألا أعاقبهم على هذه الأمور؟ 9. على امرأة صاحبه هذه؟

الحض على غزو يهوذا

11. انزعوا أغصانها لأنها ليست للرب . اذهبوا إلى أتلام آرومها ودمروها ولكن لا تفنوها 10لن يعاقبنا «: قد جحدوا الرب وقالوا 12. ، يقول الرب »فذرية إسرائيل وذرية يهوذا قد غدرتا بي

والأنبياء آالريح ووحي الرب ليس 13ولن يصيبنا مكروه، ولن نرى سيفا ولن نتعرض لجوع، لأنكم قلتم هذا الكلام، فها أنا «: ن السيد الرب القدير لذلك يعل 14. »فليأت عليهم ما تنبأوا به . معهم

ها أنا أجلب عليكم ياذرية 15. أجعل آلماتي في فمك نارا، وهذا الشعب حطبا، فتلتهمهم النار جعبتها 16. إسرائيل، أمة قديمة قوية من أرض نائية، تجهلون لغة أهلها ولا تفهمون ما يقولون

فيأآلون حصادآم وطعامكم، ويهلكون أبناءآم وبناتكم، 17آقبر مفتوح، وآل رجالها جبابرة، تهمون مواشيكم وقطعانكم، ويأآلون آرومكم وأشجار تينكم، ويدمرون بالسيف مدنكم الحصينة ويل

.التي عليها تتوآلون

دواعي العقوبة .، يقول الرب»ولكن حتى في تلك الأيام لن أفنيكم18آما أنكم تخليتم عني «: لماذا صنع الرب إلهنا بنا هذه الأمور آلها؟ تقول لهم : وعندما يسألون 19

وأذيعوا 20. ي أرض ليست لكم وعبدتم الأوثان الغريبة في أرضكم، آذلك تستعبدون للغرباء ف اسمع هذا أيها الشعب الأحمق الغبي، 21: أيضا هذا في ذرية يعقوب، وأعلنوه لبني يهوذا قائلين

يقول الرب، ألا » ألا تخشونني؟ 22. يامن له عيون ولكنه لا يبصر، وله آذان ولكنه لا يسمع تتلاطم أمواجه . ترتعدون في حضرتي؟ قد جعلت الرمل حدا لمياه البحر، حاجزا أبديا لا يتخطاه

أما هذا الشعب فذو قلب متمرد عاص، 23. كنها لا تتجاوزه ولكنها تعجز عن تعديه، وتهدر ول لنتق الرب إلهنا الذي يغدق المطر في : ولم يتناجوا في قلوبهم قائلين 24ثاروا علي ومضوا،

غير أن 25. مواعيده في موسمي الربيع والخريف، ويحفظ لنا أسابيع الحصاد حسب مواقيتها ففي وسط شعبي قوم 26. آثامكم قد حولت عنكم هذه البرآات، وخطاياآم حرمتكم من الخير

لاقتناص الناس أشرار يكمنون آما يك بيوتهم تكتظ 27. من القناصون للطيور، وينصبون الفخازدادوا سمنا ونعومة، وارتكبوا الشر 28. بالخديعة آقفص مملوء طيورا، لذلك عظموا وأثروا

. لم يحكموا بعدل في دعوى اليتيم حتى تنجح، ولم يدافعوا عن حقوق المساآين . متجاوزين آل حد ألا أنتقم لنفسي من أمة آهذه؟. يقول الرب» أفلا أعاقبهم على هذه الأمور؟29فالأنبياء يتنبأون زورا، والكهنة يتصرفون بمقتضى 31. بلاد حدث مذهل فظيع قد جرى في ال 30

»ولكن ماذا تصنعون في نهاية المطاف؟. أحكامهم، وشعبي أحب مثل هذا

حث الأمناء على الهرب6 انفخوا بالبوق في تقوع، وأشعلوا علم . لوذوا بالنجاة ياذرية بنيامين، واهربوا من وسط أورشليم «

ك ها أنا أهل 2. نار على بيت هكاريم، لأن الشر قد أقبل من الشمال ليعيث في الأرض خرابا فيحل بها الرعاة مع قطعانهم، ويضربون حولها خيامهم، 3أورشليم الجميلة المترفة ابنة صهيون،

ويل لنا فقد مال . قوموا نهاجمها عند الظهيرة . أعدوا عليها حربا 4. ويرعى آل منهم حيث نزل .»هبوا لنهجم في الليل ونهدم قصورها5. النهار وانتشرت ظلال المساء

تشجيع المحاصرين

ورشليم، إذ يجب أن اقطعوا الشجر، وأقيموا مترسة حول أ «: لأن هذا ما يعلنه الرب القدير 6يتردد . وآما تنبع العين مياهها آذلك هي تنبع شرها 7. تعاقب هذه المدينة، لأن داخلها مفعم بالظلم

فاحذري ياأورشليم لئلا أجفوك 8. في أرجائها الظلم ويعمها السلب، وأمامي دائما مرض وبلايا .«وأجعلك موحشة وأرضا مهجورة

يدك رد . ليجمعوا بدقة لقاط بقية إسرائيل آما يجمعون لقاط آرمة «: وهذا ما يعلنه الرب القدير 9إن آذانهم صماء ! لمن أتحدث وأنذر حتى يسمعوا؟ انظر 10. »إلى الأغصان ثانية آلاقط العنب

لذلك امتلأت من سخط الرب 11. »فلا يسمعون، وآلمة الرب مثار خزي لهم فلا يسرون بها أسكبه على الأولاد في الطريق وعلى الشبان المجتمعين في مجالسهم، فيصيب . وأعياني آظمه

خرين، وآذلك نساؤهم، وتتحول بيوتهم وحقولهم لآ 12. الرجل وزوجته والشيخ والطاعن في السن لأنهم جميعا، صغارهم وآبارهم، مولعون 13، يقول الرب »لأني أبسط يدي ضد سكان الأرض

يعالجون جراح شعبي 14. حتى النبي والكاهن يرتكبان الزور في أعمالهما . بالربح الحرام

! هل خجلوا لأنهم اقترفوا الرجس؟ آلا 15. في حين لا يوجد سلام . سلام، سلام : باستخفاف قائلين .»ين، وحين أعاقبهم يطوح بهمالساقط لم يخزوا قط ولم يعرفوا الخجل، لذلك سيسقطون بين

رفض التوبة

قفوا في الطرقات وانظروا، واسألوا عن المسالك الصالحة القديمة «: وهذا ما يعلنه الرب 16: فأقمت عليكم رقباء قائلا 17. لن نسير فيها : ولكنكم قلتم . واطرقوها، فتجدوا راحة لنفوسكم

لذلك اسمعوا أيها الأمم، واعلمي أيتها الجماعة 18» !لن نسمع «: ولكنكم قلتم . اسمعوا دوي البوق ا الأرض وانظري، لأني جالب شرا على هذا الشعب عقابا لهم على اسمعي أيته 19. ماذا يحل بهم

لأي غرض يصعد إلي البخور 20. أفكارهم الأثيمة، لأنهم لم يطيعوا آلماتي وتنكروا لشريعتي لذلك 21. »من شبا، وقصب الذريرة من أرض نائية؟ محرقاتكم مرفوضة، وتقدماتكم لا تسرني

ها أنا أقيم لهذا الشعب معاثر يتعثر بها الآباء والأبناء معا، ويهلك بها الجار «: يعلن الرب .»وصديقه

انقضاض الغزاة المباغت

تسلحت 23انظروا، ها شعب زاحف من الشمال، وأمة عظيمة تهب من أقاصي الأرض، «22قد . جلبتها آهدير البحر وهي مقبلة على صهوات الخيل . بالقوس والرمح، وهي قاسية لا ترحم

سمعنا أخبارهم المرعبة فدب الوهن في أيدينا، 24. »اصطفت آإنسان واحد لمحاربتك ياأورشليم ى الحقل ولا تمشوا في لا تخرجوا إل 25. وتولانا آرب وألم آألم امرأة تعاني من المخاض .الطريق، فللعدو سيف، والهول محدق من آل جهة

فياأورشليم ارتدي المسوح وتمرغي في الرماد، ونوحي آمن ينوح على وحيده، وانتحبي نحيبا 26إني أقمتك ممتحنا للمعدن، وجعلت شعبي مادة خام لكي «27. مرا، لأن المدمر ينقض علينا فجأة

هم هم نحاس وحديد وآل . فكلهم عصاة متمردون ساعون في النميمة 28. تعرف طرقهم وتفحصها لشد ما تضرم ريح المنفاخ الشديدة النار فتلتهم الرصاص ولكن آما يتعذر تنقيته من 29. فاسدون

وهم يدعون حثالة الفضة المرذولة، لأن الرب قد 30. الزغل آذلك يتعذر فصل الأشرار .»رفضهم

ضلال شعب يهوذا وفجوره

7 : قف في باب هيكل الرب وأعلن هناك هذا الكلام «2: هذه هي النبوءة التي أوحى بها الرب لإرميا هذ ما يعلنه 3: لمجتازين هذه الأبواب ليسجدوا للرب اسمعوا آلام الرب ياجميع رجال يهوذا ا

لا تتكلوا على أقوال 4. قوموا طرقكم وأعمالكم فأسكنكم في هذا الموضع : الرب القدير إله إسرائيل لكن إن قومتم حقا طرقكم وأعمالكم، وأجريتم 5هذا هيكل الرب : هذا هيكل الرب : الكذب قائلين

إن لم تجوروا على الغريب واليتيم والأرملة، ولم تسفكوا دما بريئا في 6قضاء عادلا فيما بينكم، عندئذ أسكنكم في هذا الموضع 7هذا الموضع، وإن لم تضلوا وراء الأوثان مسيئين بذلك لأنفسكم،

.في الأرض التي وهبتها لآبائكم إلى الأبدأتسرقون وتقتلون وتزنون وتحلفون 9. ها أنتم قد اتكلتم على أقوال الكذب، ولكن من غير جدوى 8

ثم تمثلون في حضرتي في 10زورا وتبخرون للبعل، وتضلون وراء الأوثان التي لم تعرفوها، هل 11؛ ثم ترتكبون جميع هذه الرجاسات؟ »قد نجونا «: ي باسمي قائلين هذا الهيكل الذي دع

أصبح هذا الهيكل الذي دعي باسمي، مغارة لصوص في أعينكم؟ ها أنا قد رأيت آل هذا الشر، لكن امضوا إلى موضعي في شيلوه، حيث جعلت فيه مقرا لاسمي أولا، وشاهدوا 12. يقول الرب

والآن لأنكم ارتكبتم هذه الشرور، يقول الرب، على 13. ما فعلت به من جراء شر شعبي إسرائيل فإن ما 14 تحذيراتي المبكرة التي أبيتم الاستماع لها، ورفضتم الاستجابة لدعوتي، الرغم من

أنزلته بشيلوه سأنزله بالهيكل الذي دعي باسمي والذي عليه تتكلون، وبالموضع الذي وهبته لكم أما أنت فلا 16. وأطرحكم من أمامي آما طرحت جميع أقربائكم، جميع ذرية أفرايم 15ولآبائكم،

.تشفع لهم لأني لن أستجيب لكتصل من أجل هذا الشعب ولا ترفع لأجلهم دعاء ولا ابتهالا، ولا تالأبناء يلتقطون الحطب والآباء 18ألا تشهد ما يفعلون في مدن يهوذا وفي شوارع أورشليم؟ 17

يشعلون النار، والنساء يعجن الدقيق ليصنعن أقراصا منها لعشتاروث إلهة السماء، ويسكبوا ألا يسيئون بذلك إلى . هل أنا حقا الذي يغيظونه؟ يقول الرب 19. سكائب لآلهة الأوثان ليغيظوني

ها غضبي وسخطي ينصبان على : لك يعلن السيد الرب لذ20ذواتهم عاملين على خزي أنفسهم؟ .»هذا الموضع، وعلى البشر والبهائم والأشجار والحقول وأثمار الأرض، فيتقدان ولا يخمدان

رفض الاستماع إلى تحذيرات الأنبياء

فإني 22. أضيفوا محرقاتكم إلى ذبائحكم وآلوا لحمها «: وهذا ما يعلنه الرب القدير إله إسرائيل 21ا أوصيتهم أن إنم23لم أآلم آباءآم ولم آمرهم يوم أخرجتهم من مصر بشأن محرقة أو ذبيحة

يطيعوا صوتي فأآون لهم إلها، ويكونون لي شعبا وأن يسلكوا في آل الطريق الذي أوصيتهم به، إلا أنهم لم يطيعوا ولم يسمعوا، بل سلكوا بمقتضى مشورات قلوبهم الشريرة 24. فينالوا خيرا

فمنذ أن خرج آباؤآم من مصر إلى هذا اليوم، 25. وعنادهم، وأداروا لي ظهورهم بدل وجوههم ومع ذلك لم يطيعوني أو 26. ثابرت على إرسال جميع عبيدي الأنبياء لينذروهم آل يوم

ولكن عندما تكلمهم بهذه 27. يسمعوني، ولكنهم قسوا قلوبهم، فكانوا في تصرفهم أشر من آبائهم هذه هي الأمة التي تعصى : فتقول لهم 28. العبارات فإنهم لن يسمعوا، وتدعوهم فلا يجيبونك

.لقد تلاشى الحق وانقطع عن أفواههم. صوت الرب إلهها، ولا تقبل التأديبلمرتفعات الجرداء، لأن الرب رفض جزي شعرك واطرحيه ياأورشليم، وانصبي مرثاة على ا 29

.»هذا الجيل الرازح تحت سخطه

الأيام الرهيبة المقبلةلأن ذرية يهوذا قد ارتكبت الشر في عيني، وأقامت أوثانها الرجسة في البيت الذي دعي «30

وشيد الشعب معابد مرتفعات توفة القائمة في وادي ابن هنوم، ليحرقوا أبناءهم 31. باسمي، لتدنسه .وبناتهم بالنار، مما لم آمر به ولم يخطر لي على بال

قبلة، يقول الرب، يمحى فيها اسم توفة، ويتلاشى اسم وادي ابن هنوم، ويدعى لذلك ها أيام م 32وتصبح جثث هذا 33لأنهم سيدفنون الموتى في توفة حتى لا يبقى فيها متسع بعد، » وادي القتل «

وألاشي من مدن يهوذا 34. الشعب طعاما لجوارح السماء ولوحوش الأرض وليس من يزجرها ومن شوارع أورشليم أهازيج الطرب وأصداء الفرح، وأصوات بهجة العريس والعروس، لأن

.»مها الخرابالأرض يع

نبش عظام قادة يهوذا8

في ذلك الحين ينبشون من القبور عظام ملوك يهوذا وعظام رؤسائهم وآهنتهم «: ويقول الرب ويعرضونها أمام الشمس والقمر وآواآب السماء التي أحبوها 2. وأنبيائهم، وعظام سكان أورشليم

وعبدوها وضلوا وراءها، واستشاروها وسجدوا لها، فلا تجمع ولا تدفن، بل تصير نفاية فوق ه العشيرة الشريرة المشتتة في جميع البقاع التي نفيتهم وجميع البقية الباقية من هذ 3وجه الأرض،

.»إليها، يؤثرون الموت على الحياة

الاتكال على الحكمة المضللة

عندما يسقط الرجال، ألا يقومون ثانية؟ وعندما يرتدون : هذا ما يعلنه الرب «: وتقول لهم 4فما بال شعب أورشليم قد ارتدوا ارتدادا دائما متشبثين بالخديعة 5مخطئين ألا يرجعون؟

ون بما ينافي الحق، وما من أحد يتوب قد أصغيت وسمعت، وإذا بهم ينطق 6ورافضين الرجوع؟ . ما هذا الذي أرتكب؟ بل آل واحد مضى في طريقه آفرس مندفع لخوض معرآة : عن شره قائلا

إن اللقلق في السماء يعرف ميعاد هجرته، وآذلك اليمامة والسنونة المغردة تحفظان أوان 7آيف تدعون أنكم حكماء ولديكم 8! أما شعبي فلا يعرف قضاء الرب . عودتهما من هجرتهما

سيلحق الخزي بالحكماء ويعتريهم 9تبة المخادع إلى أآذوبة؟ شريعة الرب بينما حولها قلم الك لذلك أعطي نساءهم لآخرين 10إذا أية حكمة فيهم؟ . الفزع والذهول، لأنهم رفضوا آلمة الرب

حتى النبي . وحقولهم للوارثين القاهرين، لأنهم جميعا من صغيرهم إلى آبيرهم مولعون بالربح سلام، سلام : ويعالجون جراح شعبي باستخفاف قائلين 11والكاهن يرتكبان الزور في أعمالهما،

لم يخزوا قط ولم يعرفوا ! هل خجلوا عندما اقترفوا الرجس؟ آلا 12. لا يوجد سلام في حين .، يقول الرب»لذلك سيسقطون بين الساقطين، وحين أعاقبهم يطوح بهم. الخجل

وعد االله بالعقاب

حتى أوراق الأشجار تذوي . وسأبيدهم حقا، إذ لا يكون في الكرمة عنب ولا في التينة تين «13نلجأ إلى فما لنا قابعون هنا؟ اجتمعوا معا ول 14. وتتساقط، وما أغدقته عليهم من نعم يسلب منهم

المدن الحصينة ونهلك هناك، لأن الرب إلهنا قد قضى علينا بالهلاك، وأعطانا ماء مسموما نشدنا وقتا للمداواة فابتلينا . طلبنا السلام فلم يسفر عن خير 15. لنشربه، لأننا أخطأنا في حقه

قد . قد ترددت حمحمة خيلهم من أرض دان، وارتعدت الأرض من صهيل جيادهم 16. بالأهوالنظروا، ها أنا أرسل عليكم أفاعي ا17. أقبلوا واآتسحوا الأرض وآل ما فيها، والمدينة وأهلها

.، يقول الرب»مميتة لا تنجع معها رقى فتلدغكمهوذا صرخة استغاثة أورشليم تتجاوب من أرض 19. قد غلب علي الحزن وقلبي في سقيم 18

أليس الرب في صهيون؟ أليس ملكها فيها؟ لماذا أثاروا غيظي بمنحوتاتهم وأوثانهم «: نائية قائلة سحق لأن21. »قد انقضى موسم الحصاد، وانتهى الصيف، ونحن لم نخلص 20الغريبة الباطلة؟

ألا يوجد بلسان في جلعاد؟ أليس هناك 22. أورشليم هو سحقي، لذلك أنوح وقد اشتد بي الرعب .طبيب؟ فلماذا إذن لم تشف جروح شعبي

أحزان النبي

9 ياليت لي في 2ياليت رأسي فيض مياه، وعيني ينبوع دموع، فأبكي نهارا وليلا قتلى بنت شعبي

. الصحراء مبيت عابر سبيل، فأهجر شعبي وأنطلق بعيدا عنهم، لأنهم جميعا زناة وجماعة خونة تهم آقسي جاهزة ليطلقوا الأآاذيب التي تقولوا بها في الأرض من دون الحق، إذ قد وتروا ألسن «3

ليحترس آل واحد من جاره، ولا «4. يقول الرب » وإياي لم يعرفوا أنهم انتهوا من شر إلى شر، آل واحد منهم يخدع جاره ولا 5. يثق بأحد من أقربائه، لأن آل قريب مخادع، وآل صاحب واش

يجمعون 6. الإثمدربوا ألسنتهم على قول الكذب، وأرهقوا أنفسهم في ارتكاب . ينطقون بالصدق .»ظلما فوق ظلم، وخداعا على خداع، وأبوا أن يعرفوني

ها أنا أمحصهم وأمتحنهم، إذ أي شيء آخر يمكن أن أفعله عقابا «: لذلك يعلن الرب القدير 7وبفمه يخاطب جاره بحديث السلام، أما في . لسانهم آسهم قاتل يتفوه بالكذب 8لخطايا أورشليم؟

من أمة ألا أنتقم لنفسي «. يقول الرب » ألا أعاقبهم على هذه الأمور؟ 9. قلبه فينصب له آمينا »آهذه؟

الانتحاب على خراب أورشليم

سأنتحب وأنوح على الجبال وأندب على مراعي البرية لأنها احترقت وأوحشت، فلا يجتاز بها 10سأجعل أورشليم «11. عابر ولا يتردد فيها صوت القطعان، وقد هجرتها طيور السماء والوحوش من هو الإنسان 12. »رجمة خراب، ومأوى لبنات آوى، وأحول مدن يهوذا إلى قفر مهجور

تى يعلنها؟ لماذا خربت الأرض، وأوحشت آالبرية الحكيم حتى يفهم هذا؟ ومن خاطبه فم الرب ح لأنهم نبذوا شريعتي التي وضعتها أمامهم، ولم يطيعوا «: ويقول الرب 13فلا يقطعها عابر؟

بل ضلوا وراء عناد قلوبهم، وانساقوا خلف آلهة البعليم التي 14صوتي أو يسلكوا بمقتضاها، وأشتتهم 16لذلك ها أنا أطعم هذا الشعب أفسنتينا، وأسقيهم ماء مسموما، 15. لقنهم آباؤهم عبادتها

.»لم يعرفوها هم ولا آباؤهم، وأجعل سيف الدمار يتعقبهم حتى أفنيهمبين الأمم التي . تأملوا واستدعوا النادبات ليأتين، وأرسلوا إلى الحكيمات فيقبلن «: وهذا ما يعلنه الرب القدير 17ها 19. ليسرعن حتى يطلقن أصواتهن علينا بالندب فتذرف عيوننا دموعا، وتفيض أجفاننا ماء 18

ا أرضنا، ما أشد دمارنا، وما أعظم عارنا، لأننا قد فارقن : صوت رثاء قد تجاوب في صهيون لقن : فاسمعن أيتها النساء قضاء الرب، ولتفهم آذانكن آلمة فمه 20» !ولأنهم قد هدموا مساآننا

فإن الموت قد تسلق إلى آوانا وتسلل إلى 21بناتكن الر ثاء، ولتعلم آل منهن صاحبتها الندب، : وهذا ما يعلنه الرب 22. قصورنا، فاستأصل الأطفال من الشوارع والشبان من الساحات

ط آقبضات وراء الحاصد، وليس من ستتهاوى جثث الناس مثل نفاية على وجه الحقل، وتتساق « .»يجمعها

الحكمة الحقيقية هي معرفة االله

بل ليفتخر 24. فلا يفتخرن الحكيم بحكمته، ولا يزهون الجبار بجبروته، ولا الغني بثروته «23المفتخر بأنه يدرك ويعرفني أني أنا الرب الذي يمارس الرحمة والعدل والبر في الأرض لأني

.»أسر بهاوذا وأدوم أهل مصر ويه 26أعاقب فيها آل مختون وأغلف «، يقول الرب، »ها أيام مقبلة «25

وبني عمون وموآب، وسائر المقيمين في الصحراء ممن يقصون شعر أصداغهم، لأن جميع .»الشعوب غلف، أما آل بيت إسرائيل فإنهم ذوو قلوب غلفاء

قضاء االله

10 لا تتعلموا «: هكذا قال الرب 2. أنصتوا إلى القضاء الذي تكلم به الرب عليكم ياذرية إسرائيل

اطلة، لأن عادات الأمم ب 3. طريق الأمم، ولا ترتعبوا من آيات السماء التي ترتعب منها الشعوب ثم يزينونها بالفضة والذهب 4. إذ تقطع الشجرة من الغابة ثم تشذبها وتنحتها يدا صانع بفأس

فتكون آفزاعة في حقل قثاء لا تنطق، بل تحمل لأنها 5. وتثبت بالمسامير والمطارق لئلا تتحرك عظيم أنت، . أنت لا نظير لك يارب 6. »فلا تخافوها لأنها لا تضر ولا تنفع . عاجزة عن المشي

؟ فالخوف منك يليق بك، إذ لا يوجد بين من لا يتقيك ياملك الأمم 7. واسمك عظيم في الجبروت جميعهم بلداء وحمقى، يتلقفون العلم من 8. حكماء الشعوب وفي جميع ممالكهم من هو نظيرك

يحضرون لصنعها الفضة المطرقة من ترشيش، والذهب من أوفاز، فهي عمل 9. أصنام خشبية 10. آلها صنعة صناع مهرة . صانع ماهر وصوغ يدي صائغ، وتكسى بثياب زرقاء وأرجوانية

ترتعد الأرض أمام غضبه ولا تتحمل . ي والملك السرمدي أما الرب فهو الإله الحق، الإله الح .الأمم فرط سخطه

االله الحي والآلهة الأوثان

إن الآلهة التي لم تصنع السماوات والأرض يجب أن تستأصل من : وهذا ما تقولونه لهم «11فالرب هو الذي صنع السماوات والأرض بقدرته، وأسس الدنيا 12. »الأرض ومن تحت السماء

اه في السماوات، ما إن ينطق بصوته حتى تتجمع غمار المي 13. بحكمته ومد السماوات بفطنته آل 14. يجعل للمطر بروقا، ويطلق الريح من خزائنه . وتصعد السحب من أقاصي الأرض

. امريء خامل وعديم المعرفة، وآل صائغ أخزاه تمثاله لأن صنمه المسبوك آاذب ولا حياة فيه نصيب يعقوب فليس ( االله(أما 16. جميع الأصنام باطلة، صنعة ضلال، وفي زمن عقابها تبيد 15

راثه، واسمه الرب القدير مثل هذه الأوثان، بل هو جابل آل الأشياء، وشعب إسرائيل هو شعب مي .

الدمار المقبل

ها أنا «: لأن هذا ما يعلنه الرب 18. اجمعي من الأرض حزمك أيتها المقيمة تحت الحصار 17ويل لي 19. »أقذف بمقلاع سكان الأرض في هذه المرة، وأعرضهم للضيق حتى يعرفوا معاناته

قد 20. »حقا هذه بلية وعلي أن أتحملها «: من أجل انسحاقي، فجرحي لا شفاء منه، ولكني قلت ليس من يقيم خبائي ثانية . أبنائي ولم يعد لهم وجود تهدم خبائي وتقطعت أطنابي، وهجرني

. فرعاة شعبي بلداء لم يلتمسوا الرب، لذلك لم يفلحوا وتشتتت جميع رعيتهم 21. ويبسط سجوفي اسمعوا، ها أخبار تتواتر عن جيش عظيم مقبل من الشمال ليحول مدن يهوذا إلى خرائب 22

.ومأوى لبنات آوى

عجز الإنسان. ى نفسه أدرآت يارب أن الإنسان لا يملك زمام طريقه، وليس في وسع الإنسان أن يوجه خط 23لينصب سخطك على الأمم التي لم تعرفك، 25. قومني يارب بحقك لا بغضبك، لئلا تلاشيني 24

.وعلى الشعوب التي لا تدعو باسمك، لأنهم قد افترسوا ذرية يعقوب والتهموها وخربوا مسكنها

نقض العهد11

استمع آلام هذا العهد وخاطب رجال يهوذا وأهل «2: هذه هي النبوءة التي أوحى بها الرب لإرميا 4ملعون الذي لا يسمع آلمات هذا العهد، : ائيلهذا ما يعلنه الرب إله إسر : وقل لهم 3أورشليم،

استمعوا إلى صوتي : الذي أوصيت به آباءآم حين أخرجتهم من مصر من آور الحديد قائلا فأفي بالقسم الذي أقسمت 5واعملوا بمقتضى ما أمرتكم به، فتكونوا لي شعبا وأنا أآون لكم إلها،

6. »آمين يارب «: فأجبت قائلا . »به لآبائكم أن أهبهم أرضا تفيض لبنا وعسلا، آما في هذا اليوم اسمعوا آلمات هذا : ل هذا الكلام في مدن يهوذا وفي شوارع أورشليم أذع آ «: ثم قال لي الرب

فإني منذ أن أخرجت آباءآم من مصر حتى هذا اليوم، أشهدت عليهم المرة 7. العهد واعملوا بها لكنهم لم يطيعوا ولم يسمعوا، إنما سلك آل واحد بموجب 8. أطيعوا صوتي : تلو الأخرى قائلا .»فأجريت عليهم آل آلام هذا العهد الذي أمرتهم به ولم ينفذوه. عناد قلبه الشرير

فقد ارتدوا إلى آثام 10. قد شاعت فتنة بين رجال يهوذا وأهل أورشليم «: خاطبني الرب ثم 9أسلافهم الذين أبوا الاستماع إلى آلماتي، ضلوا وراء الأصنام ليعبدوها، وقد نكث شعب إسرائيل

.وشعب يهوذا عهدي الذي أبرمته مع آبائهم

عواقب الخيانةفيلجأ سكان مدن 12. لذلك ها أنا أنزل بهم شرا لن يفلتوا منه، فيستغيثون بي فلا أستجيب لهم 11

شليم إلى الأصنام التي أحرقوا لها البخور ليستغيثوا بها، ولكنها لن تغيثهم في يهوذا وأهل أور صار عدد آلهتك يايهوذا آعدد مدنك، وأضحت مذابحك التي نصبتها للخزي 13. ساعة المحنة

فلا تبتهلن من أجل هذا الشعب، ولا ترفعن 14. ولإصعاد البخور لبعل بعدد شوارع أورشليم .لأجلهم دعاء ولا صلاة، فإني لن أسمع لهم وقت استغاثتهم بي من محنتهم

حبيبتي في بيتي بعد أن ارتكبت الموبقات الكثيرة؟ أيمكن للحم الذبائح المقدس أن أي حق ل 15قد دعاك الرب مرة زيتونة 16. »يصرف عنك عقابك؟ عندما تنغمسين في شرك آنئذ تبتهجين

. أما الآن فبزمجرة عاصفة رهيبة يضرم فيها نارا تلتهم أغصانها . خضراء ذات ثمر بهيج المنظر ائيل وشعب إن الرب القدير الذي غرسك قد قضى بالشر عليك عقابا لما ارتكبه شعب إسر 17

.يهوذا من إثم، فأثاروا غيظي بإحراق البخور للبعل

حتمية الدينونةولكني آنت آحمل أليف 19. وقد أطلعني الرب على ذلك فعرفت؛ ثم أريتني أعمالهم المنكرة 18

لنتلف الشجرة وثمارها، ولنستأصله من «: يساق إلى الذبح، لم أدرك أنهم يتآمرون علي قائلين ، الفاحص ولكن أيها الرب القدير، القاضي بالإنصاف 20. أرض الأحياء فيندثر اسمه إلى الأبد

لذلك، هكذا يقول الرب «21. القلوب والنوايا، دعني أشهد انتقامك منهم لأني إليك رفعت دعواي لهذا 22. لا تتنبأ باسم الرب لئلا تموت بأيدينا : عن رجال عناثوث الذين يلتمسون نفسك قائلين

ولا 23. ها أنا أعاقبهم فيموت شبابهم بحد السيف، ويهلك أبناؤهم وبناتهم جوعا : يعلن الرب القدير .»لب شرا على رجال عناثوثتفلت منهم بقية، لأني في سنة عقابهم أج

شكوى إرميا

12 لماذا تفلح طريق : أنت دائما عادل حين أعرض عليك دعواي، ولكن دعني أحدثك بشأن أحكامك

اسمك . أنت غرستهم فتأصلوا ونموا وأثمروا 2الأشرار؟ ولماذا يتمتع الغادرون بالعيش الرغيد؟ . أنت قد عرفتني ورأيتني وامتحنت قلبي من نحوك 3. يتردد على أفواههم، ولكنه بعيد عن قلوبهم

إلى متى تظل الأرض نائحة وعشب آل حقل ذاويا؟ 4. اعزلهم ليوم النحر افرزهم آغنم للذبح و .»إنه لن يرى خاتمة مصيرنا«: هلكت البهائم والطيور من شر الساآنين فيها القائلين

جواب االله

إن آنت قد باريت المشاة فأعيوك، فكيف إذا تباري الخيل؟ وإن آنت تتعثر في أرض مطمئنة، «5يك حتى إخوتك وأفراد أسرتك قد تنكروا لك، ودعوا عل 6فكيف تفعل في أجمات نهر الأردن؟

.لا تأتمنهم، وإن خاطبوك بألفاظ معسولة. وراءك بملء أفواههمقد زمجر علي شعبي 8. قد نبذت هيكلي وهجرت ميراثي، وسلمت حبيبة نفسي إلى أيدي أعدائها 7

هل صار شعبي لي آطير جارح منقض؟ وهل 9. رفع علي صوته، لهذا مقته . آأسد في غابة قد أتلف رعاة 10. تألبت عليه الجوارح من آل جهة؟ هلم احشد جميع وحوش البر، وادعها للأآل

جعلوه خرابا، وفي خرابه ينوح 11. ن آرمي، وداسوا نصيبي الشهي وجعلوه برية جرداء آثيروقد أقبل المدمرون 12. أصبحت الأرض آلها قفرا، لأنه لا يوجد إنسان واحد يحفل بها . علي

وانتشروا على جميع المرتفعات في البرية، لأن سيف الرب يلتهم من أقصى الأرض إلى أقصاها، ولكن من غير أعيوا أنفسهم . زرع شعبي حنطة وحصد شوآا 13. فلا ينعم أحد من البشر بالسلام

.»جدوى، لذلك يعتريهم الخزي من قلة غلات محصولهم لفرط احتدام غضب الرب

دينونة الأمم الشديدةوهذا ما يعلنه الرب عن جميع جيراني الأشرار الذين يمسون الميراث الذي ورثته لشعبي 14

ولكن بعد أن 15. ها أنا أقتلعهم من أرضهم آما أقتلع أيضا شعب يهوذا من وسطهم «: إسرائيلفإن تلقنت الأمم طرق 16. ه وإلى أرضه أستأصلهم، أترأف عليهم، وأعيدهم آل واحد إلى ميراث

، آما علموا شعبي أن يحلفوا بالبعل، فإنهم ينمون وسط »حي هو الرب «: شعبي باسمي، قائلين .، يقول الرب»ولكن إن رفضت أية أمة الاستماع، فإني أستأصلها وأقتلعها وأدمرها17. شعبي

مثل المنطقة

13 امض واشتر لنفسك منطقة من آتان ولفها حول حقويك، ولا تضعها في «: ثم قال الرب لي

خذ المنطقة «4ثم آلمني الرب ثانية 3ة آأمر الرب ولففتها حول حقوي، فاشتريت منطق 2. »الماء5. »التي اشتريتها، الملفوفة حول حقويك، واذهب إلى نهر الفرات، واطمرها في شق صخر

اذهب إلى الفرات «: وبعد عدة أيام قال لي الرب 6. فانطلقت وطمرتها عند الفرات آأمر الرب فقصدت إلى الفرات وحفرت الموضع وأخذت 7. »وخذ المنطقة التي أمرتك أن تطمرها هناك

9. فأوحى إلي الرب بكلمته 8. نطقة من حيث طمرتها، وإذا بها قد تلفت ولم تعد تصلح لشيء المإن هذا الشعب الشرير الذي أبى أن 10. هكذا سأحطم آبرياء يهوذا وآبرياء أورشليم العظيمة «

يستمع إلى آلمتي، وانساق بعناد خلف أهواء قلبه، وضل وراء الأصنام ليسجد لها ويعبدها، نسان، هكذا جعلت آل ذرية وآما أن المنطقة تلتف حول حقوي الإ 11. سيصبح مثل هذه المنطقة

.»ولكنهم لم يسمعوا. يهوذا تلتف حولي، ليكونوا لي شعبا ومثار شهرة وفخر ومجد

مثل الزقألسنا نعرف : آل زق يمتليء خمرا، فيجيبونك : هذا ما يعلنه الرب إله إسرائيل «: لذلك قل لهم 12

ها أنا أملأ بالسكر جميع سكان : هذا ما يعلنه الرب «فتقول لهم، 13» أن آل زق يمتليء خمرا؟ . الجالسين على عرشه، والكهنة، والأنبياء وآل أهل أورشليم هذه الأرض والملوك من ذرية داود

لا أشفق ولا أترأف ولا أرحم، . وأهشمهم الواحد فوق الآخر، الآباء والأبناء معا، يقول الرب 14 .»بل أهلكهم

التهديد بالسبي

مجدوا الرب إلهكم قبل أن يجعل الظلام 16. فاسمعوا واصغوا ولا تستكبروا، لأن الرب قد تكلم 15ترتقبون النور ولكنه يحوله إلى أنتم . يخيم عليكم، وقبل أن تتعثر أقدامكم على الجبال المعتمة

وإن لم تنصتوا فإن نفسي تبكي في الخفاء من أجل آبريائكم، 17. ظلام الموت ويجعله ليلا دامسا : قل للملك وللملكة 18. وتذرف عيناي الدموع المريرة، فتسيل العبرات لأن الرب قد سبى شعبه

قد أغلقت مدن 19. »تواضعا، وتنازلا عن موضعكما لأن تاج مجدآما قد سقط عن رأسيكما «ارفعوا 20. سبوا جميعا ولم يبق منهم أحد . يهوذا بجملتهم سبي أهل . النقب وليس من يفتحها

أين القطيع الذي عهد به إليك ياأورشليم؟ أين قطيع . عيونكم وشاهدوا المقبلين من الشمال ماذا تقولين حين يقيم الرب عليك رؤساء أولئك الذين علمتهم أن يكونوا لك أحلافا؟ 21افتخارك؟

أفلا تنتابك الأوجاع آامرأة ماخض؟قد هتكت أذيالك، . ثرة آثامك إنها عاقبة آ » لماذا ابتليت بهذه الأمور؟ «: وإن تساءلت في نفسك 22

هل يمكن للإثيوبي أن يغير جلده، أو للنمر رقطه؟ آذلك أنتم لا تقدرون أن 23. واغتصب جسدك هذه 25. سأبددآم آالعصافة التي تذريها ريح البرية «24. تصنعوا خيرا بعد أن ألفتم ارتكاب الشر

فأنا أيضا 26. لأنك نسيتني واتكلت على الكذب «، يقول الرب، »قرعتك، النصيب الذي آلته لك قد شهدت على التلال في الحقول فسقك وحمحمة 27. كشف عارك أرفع أذيالك على وجهك لين

»إلى متى تظلين غير طاهرة؟. ويل لك ياأورشليم. فجورك وعهر زناك

القحط والجوع والسيف14

أهلها . أرض يهوذا تنوح وأبوابها واهية «2: هذه آلمة الرب التي أوحى بها إلى إرميا بشأن القحط أرسل أشرافهم خدامهم 3. يندبون مطروحين إلى الأرض، وعويل أورشليم قد صعد إلى العلى

ء، فأقبلوا إلى الجباب وإذا بها فارغة من الماء، فرجعوا بجرار خاوية وقد ليحملوا إليهم الما خزي الفلاحون وغطوا رؤوسهم لأن الأرض قد 4. اعتراهم الخزي والخجل وغطوا رؤوسهم

6. حتى الإيل في الصحراء قد هجرت وليدها لتعذر وجود الكلإ 5. تشققت لانقطاع المطر عنها .»وقفت الفراء على الروابي وتنسمت الريح آبنات آوى فكلت عيونها لعدم وجود العشب

8. آثامنا تشهد علينا يارب، فلأجل اسمك خلصنا، لأن معاصينا آثرت وقد أخطأنا إليك وإن تكن 7يارجاء إسرائيل ومخلصه في وقت الضيق، لماذا تكون آغريب في الأرض، وآعابر سبيل يميل

لماذا تكون آالرجل المتحير وآجبار يعجز عن الخلاص؟ وأنت يارب قائم في 9ليبيت ثم يمضي؟ .وسطنا، وباسمك دعينا، فلا تترآنا

أحبوا التجول ولم يمتنعوا عن الشر، لذلك لا يقبلهم لشد ما «: وهذا ما يعلنه الرب لهذا الشعب 10وإن 12. لا تصل لخير الشعب «: وقال لي الرب 11. »والآن يذآر إثمهم ويعاقب خطاياهم . االله

صاموا فلن أستجيب إلى صراخهم، وإن قربوا محرقات وتقدمات دقيق فلن أتقبلها، ولكني أفنيهم .»بالسيف والمجاعة والوباء

الأنبياء الكذبة المنادون بالسلام

لن تتعرضوا للسيف ولا للجوع، : ة يقولون لهم آه أيها السيد الرب، ها الأنبياء الكذب «: ثم قلت 13إن الأنبياء يتنبأون زورا «: وقال لي الرب 14. »بل أنعم عليكم بسلام محقق في هذا الموضع

باسمي وأنا لم أرسلهم ولم آمرهم، ولم أآلمهم، إنما هم يتنبأون لكم برؤيا آاذبة وعرافة باطلة .مستوحاة من ضلال قلوبهم

لن : سلهم فإنهم يقولون مع أني لم أر : لذلك هكذا يقول الرب عن هؤلاء الأنبياء المتنبئين باسمي 15ويغدو 16. تبتلى هذه الأرض بسيف ولا مجاعة، لهذا فإن هولاء الأنبياء يفنون بالسيف والمجاعة

الشعب الذي يتنبأون له، مطروحا صريعا في شوارع أورشليم فريسة الجوع والسيف، وليس من لتذرف «: وقل لهم هذا الكلام 17. »يدفنهم هم ونساءهم وأبناءهم وبناتهم، وأصب شرهم عليهم

18. بدا لأن أورشليم سحقت سحقا عظيما بضربة أليمة جدا عيناي دموعا ليلا ونهارا، ولا تكفا أ وها النبي . إن خرجت إلى الحقول أشهد قتلى السيف، وإن دخلت المدينة أرى ضحايا المجاعة

هل تنكرت ليهوذا آل التنكر؟ وهل آرهت 19. »والكاهن آلاهما يذهبان إلى أرض لا يعرفانها رجونا . نفسك صهيون؟ ما بالك قد ابتليتنا بضربة لا شفاء منها؟ وقد طلبنا السلام فلم نحظ بالخير

21. نحن نقر بشرنا يارب وبآثام آبائنا، لأننا قد أخطأنا إليك 20. شفاء وإذا بنا نلقى الرعب وقت ال هل بين 22. اذآر عهدك معنا ولا تنقضه . لا ترفضنا من أجل اسمك ولا تهن عرشك المجيد

أصنام الأمم الباطلة من يمطر؟ أو هل تسكب السموات بنفسها وابل الغيث؟ ألست أنت الرب .إلهنا؟ إننا إياك نرجو لأنك أنت صنعت هذه جميعها

حتمية الدينونة

15 وحتى لو مثل موسى وصموئيل أمامي، من أجل الشعب فإن قلبي لن يلتفت إلى «: لي الربثم قال

هذا ما : إلى أين نذهب؟ أجبهم : وعندما يسألونك 2. اطرحهم من محضري فيخرجوا . هذا الشعب من هو للوبأ فبالوبأ يموت، ومن هو للسيف فبالسيف يقتل، ومن هو للمجاعة : يعلنه الرب

صناف من الخراب وأعهد بهم إلى أربعة أ 3. فبالمجاعة يفنى، ومن هو للسبي فإلى السبي يذهب السيف للذبح، والكلاب للتمزيق، وطيور السماء ووحوش الأرض للافتراس : يقول الرب 5. وأجعلهم مثار رعب أمم الأرض نتيجة لما ارتكبه منسى بن حزقيا في أورشليم 4. والإهلاك

» قد رفضتني 6فمن يعطف عليك ياأورشليم، ومن يرثي لك؟ من يتوقف ليسأل عن سلامتك؟ سئمت من آثرة وواظبت على الارتداد، لذلك مددت يدي ضدك ودمرتك، إذ «يقول الرب، وأذريهم بالمذراة في أبواب مدن الأرض؛ وأثكل وأهلك شعبي لأنهم لم يرجعوا 7. الصفح عنك

وأجعل عدد أراملهم أآثر من عدد رمل البحر، وأجلب في رابعة النهار 8. عن طرقهم الأثيمة أسلمت . ذبلت والدة السبعة الأبناء 9. مهلكا على أمهات الشبان، وأوقع عليهم الرعب والهول بغتة

أما بقيتهم فأدفعهم إلى . لحق بها الخزي والعار . عدروحها وغربت شمس حياتها والنهار لم يغب ب .، يقول الرب»حد السيف أمام أعدائهم

لم أقرض ولم . ويل لي ياأمي لأنك أنجبتني لأآون إنسان خصام ورجل نزاع لكل الأرض 10ألم أتضرع إليك من أجل خيرهم؟ . دعهم يشتموا يارب 11. ومع ذلك آل واحد يلعنني . أقترض

.إني أبتهل إليك الآن من أجل أعدائي في وقت الضيق والمحنةسأجعل ثروتك وآنوزك نهبا بلا ثمن 13للمرء أن يكسر حديدا ونحاسا من الشمال؟ أيمكن «12

وأصيرك عبدا لأعدائك في أرض لا تعرفها، لأن نارا قد14. بسبب آل خطاياك في جميع أرضك .»اضطرمت في احتدام غضبي، سوف تحرقكم

إرميا يتحسر على نفسه

لا تتمهل طويلا في الانتقام . اذآرني وارعني وانتقم لي من مضطهدي . يارب، أنت عرفت 15حالما بلغتني آلماتك أآلتها فأصبحت لي بهجة 16. ت التعيير لي، فأنت تعلم أني من أجلك احتمل

لم أجلس في مجالس العابثين، ولم 17. ومسرة لقلبي، لأني دعيت باسمك أيها الرب الإله القدير لماذا لا ينقطع 18. اعتزلت وحدي لأن يدك آانت علي، وقد ملأتني سخطا . لهوهم أشترك في

ألمي، وجرحي لا يشفى، ويأبى الالتئام؟ أتكون لي آجدول آاذب أو مياه سريعة النضوب؟إن نطقت بالقول السديد ونبذت . إن رجعت أستردك فتمثل أمامي «: الرب لذلك، هكذا قال 19

. الكلام الغث، أجعلك المتحدث بفمي، فيقبلون إليك مسترشدين، وأنت لا تلجأ إليهم طالبا نصيحة وأجعلك سورا نحاسيا منيعا لهذا الشعب، فيحاربونك ولكنهم يخفقون، لأني أنا معك لأنقذك 20

.»أنقذك من قبضة الأشرار، وأفديك من أآف العتاة21. وأخلصك

يوم الكارثة16 لأن 3. »لا تتزوج في هذا الموضع ولا تنجب فيه أبناء ولا بنات «2: حى الرب إلي بهذا الكلام وأو

هذا ما يقوله الرب عن الأبناء والبنات المولودين في هذا الموضع، وعن الأمهات والآباء الذين سيموتون بالأمراض، فلا يندبون، ولا يدفنون بل يصبحون نفاية «4: أنجبوهم في هذه البلاد

وارح السماء مطروحة على وجه الأرض، ويفنون بالسيف والجوع، وتكون جثثهم طعاما لج لا تدخل إلى بيت فيه مأتم، ولا تذهب لتندب أحدا أو للتعزية، لأني قد نزعت 5. ولوحوش الأرض

فيموت الصغير والكبير في هذه الأرض فلا 6سلامي وإحساني ومراحمي من هذا الشعب، ولا يقدم أحد طعاما في مأتم 7. يدفنون ولا يندبون أو يخدش أحد نفسه أو يحلق شعره حدادا عليهم

ولا تذهب إلى بيت فيه 8. أب أو أم عزاء لهم عن الميت، ولا يسقونهم آأس المواساة عن فقد لأني أقطع من هذا الموضع، أمام أعينكم وفي أيامكم، 9مأدبة لتجلس معهم وتأآل وتشرب،

وعندما تبلغ هذا 10. صوت أهازيج البهجة والطرب، وأغاني الاحتفال بالعروس والعريس لماذا قضى الرب علينا بكل هذا الشر العظيم؟ ما هي آثامنا؟ وأية : الشعب هذا الكلام، ويسألونك

لأن أباءآم نبذوني وضلوا : يقول الرب : عندئذ تجيبهم 11ا؟ خطيئة ارتكبناها في حق الرب إلهن ولأنكم أنتم أيضا قد أسأتم 12. وراء الأوثان وعبدوها وسجدوا لها، وترآوني ولم يطبقوا شريعتي

لذلك ها أنا 13. أآثر من آبائكم، وغوى آل واحد منكم وراء قلبه الشرير العنيد ورفض طاعتي أقذفكم خارج هذه الأرض إلى أرض لم تعرفوها أنتم ولا آباؤآم، فتعبدون هناك أصناما باطلة

.» وليلا، لأني لن أبدي لهم رحمتينهارا

الوعد بإعادة المسبيين

حي هو الرب الذي أخرج شعب إسرائيل من : ها أيام مقبلة لا يقال فيها بعد «: لهذا يقول الرب 14حي هو الرب الذي أخرج شعب إسرائيل من بلاد الشمال ومن سائر : إنما يقال 15مصر،

.لأني سأرجعهم ثانية إلى أرضهم التي وهبتها لآبائهم. الأراضي التي سباهم إليهاليصطادوهم، ثم أبعث بقناصين آثيرين ليقتنصوهم من آل جبل ها أنا أرسل صيادين آثيرين، 16

لأن عيني تراقبان طرقهم التي لم تحتجب عني وإثمهم 17. ومن آل رابية ومن شقوق الصخور فأعاقبهم عقابا مضاعفا على إثمهم، لأنهم دنسوا أرضي بجثث 18. الذي لم يستتر عن عيني

يارب أنت عزي وحصني وملاذي في يوم الضيق، 19. »أصنامهم، وملأوا ميراثي بنجاساتهم لم يرث آباؤنا سوى الباطل والأآاذيب وما لا جدوى «: من أقاصي الأرض قائلة إليك تقبل الأمم

ها أنا أعرفهم هذه فلذلك21. هل في وسع المرء أن يصنع لنفسه إلها؟ إن هذه ليست آلهة 20. منه .»)أي الرب(المرة قوتي وجبروتي، فيدرآون أن اسمي يهوه

الخيانة هي خطيئة يهوذا

17 قد دونت خطيئة يهوذا بقلم من حديد، ونقشت برأس من الماس على ألواح قلوبهم وعلى قرون «

بينما أبناؤهم يذآرون مذابحهم وأنصاب عشتاروث إلى جوار آل شجرة خضراء 2ابح، المذلذلك أجعل ثروتك وآنوزك . وعلى الجبال المنتشرة في البرية الشاسعة 3وعلى الآآام المرتفعة،

وتفقد بنفسك ميراثك الذي وهبته لك، 4نهبا، ثمنا لخطيئتك التي ارتكبت في جميع تخومك، .»مد لها أواروأجعلك مستعبدا لأعدائك في أرض لا تعرفها لأنك أضرمت نارا في غضبي لا يخ

ليكن ملعونا آل من يتوآل على بشر، ويتخذ من الناس ذراع قوة له، «: وهذا ما يقوله الرب 5يقيم في حر . فيكون آالأثل في البادية، لا يرى الفلاح عندما يقبل 6. ويحول قلبه عن الرب

ولكن مبارك الرجل الذي يتكل 7. الصحراء الشديد، في الأرض المهجورة من الناس لملوحتها د الميا ه، تمد جذورها إلى الجدول، فيكون آشجرة مغروسة عن 8على الرب، ويتخذه معتمدا له،

ولا تخشى اشتداد الحر المقبل، إذ تظل أوراقها خضراء، ولا يفزعها القحط لأنها لا تكف عن .الإثمار

الرب هو رجاء بني إسرائيل

أنا الرب أفحص القلوب وأمتحن 10القلب أخدع من آل شيء وهو نجيس، فمن يقدر أن يفهمه؟ 9مكتنز الغنى من غير حق آحجلة 11. »الأفكار، لأجازي آل واحد حسب طرقه، وبمقتضى أفعاله

. وتفقس ما لم تبض، لأنه سرعان ما يفقده في منتصف حياته، ويضحى آخر أيامه أحمقتحتضنإن جميع الذين : أيها الرب رجاء إسرائيل 13. العرش المجيد المرتفع منذ البدء هو مقر مقدسنا 12

آمن آتبت أسماؤهم على ) يزولون(يتخلون عنك يلحق بهم الخزي، والذين ينصرفون عنك لصني فأخلص، فإنك أنت خ. أبرئني يارب فأبرأ 14. التراب لأنهم نبذوا الرب ينبوع المياه الحية

.تسبحتي

تواضع إرمياأما أنا فلم أتهرب من أن أآون راعيا لديك، 16. »أين قضاء الرب؟ ليأت «: ها هم يقولون لي 15

وأنت تعرف أني لم أتمن مجيء يوم المحنة، وتعلم ما نطقت به شفتاي، لأن آل ما صدر عنهما ليلحق الخزي 18. لا تكن مثار رعب لي، فأنت ملاذي في يوم الشر 17. آان في محضرك

اجعل يوم الشر يحل . يرتعبوا هم، أما أنا فلا تدعني أرتعبل. بمضطهدي، ولكن احفظني من العار .بهم، واسحقهم سحقا مضاعفا

التشديد على المحافظة على السبت

امض وقف عند بوابة أبناء الشعب التي يدخل منها ملوك يهوذا «: وهذا ما قاله الرب لي 19اسمعوا آلمة الرب ياملوك يهوذا : وقل لهم 20ويخرجون، وآذلك عند سائر بوابات أورشليم،

احترسوا : هذا ما يقوله الرب 21. اتوشعبها، وياجميع أهل أورشليم المجتازين في هذه البواب ولا تنقلوا حملا 22لأنفسكم ولا تحملوا أحمالا في يوم السبت ولا تدخلوها في بوابات أورشليم،

. إنما قدسوا يوم السبت آما أوصيت آباءآم . إلى خارج بيوتكم في يوم السبت ولا تقوموا بأي عمل ولكن إن 24مع ذلك لم يطيعوا ولم يصغوا، بل قسوا قلوبهم لئلا يسمعوا ولئلا يقبلوا التأديب 23

ب، ولم تدخلوا أحمالا في بوابات أورشليم في يوم السبت، بل قدستموه ولم استمعتم أنتم، يقول الر عندئذ يدخل من بوابات هذه المدينة ملوك ورؤساء ممن يجلسون على 25تقوموا بأي عمل فيه،

عرش داود، راآبين في عربات وعلى صهوات الجياد مع رؤسائهم، يواآبهم سكان يهوذا وأهل ويقبل الناس من مدن يهوذا ومن حول 26. أورشليم، وتعمر هذه المدينة إلى الأبد بالسكان

أورشليم، ومن أرض بنيامين ومن السهل والجبل، ومن النقب، حاملين محرقات وذبائح وتقدمات ولكن إن لم تستمعوا لي لتقدسوا يوم السبت، 27. وبخورا معطرا، وقرابين شكر إلى هيكل الرب

وثابرتم على حمل أثقال فيه لتدخلوها من بوابات أورشليم، فإني أضرم بواباتها بالنار فتلتهم .»قصور أورشليم، ولا تنطفيء

مثل الفخاري وإناء الخزف

18 . »قم وامض إلى بيت الفخاري، وهناك أسمعك آلامي «2: ب به إلى إرميا قائلا هذا ما أوحى الر

غير أن الإناء الذي آان يصنعه فسد بين 4. فانطلقت إلى بيت الفخاري، فإذا به يعمل على دولابه 3ياذرية «6: عندئذ قال لي الرب 5. يديه، فعاد يشكله إناء آخر آما طاب للفخاري أن يصوغه

7. ي يد الفخاري ألا أستطيع أن أصنع بكم آما صنع الفخاري؟ إنكم في يدي آالطين ف : إسرائيلفترتد تلك الأمة التي قضيت 8تارة أقضي على أمة وعلى مملكة بالاستئصال والهدم والدمار، وتارة أقضي بمكافأة أمة أو 9. عليها بالعقاب عن شرها، فأآف عن الشر الذي نويت معاقبتها به

ثم لا تلبث أن ترتكب الشر أمامي ولا تسمع لصوتي، فأآف عن 10. مملكة ببناء قوتها وإنمائها .الخير الذي نويت أن أنعم به عليها

عيد الربو

ها أنا أدبر لكم شرا، وأعد لكم : لذلك قل لرجال يهوذا وأهل أورشليم، هذا ما يعلنه الرب 11: ولكنهم يجيبون 12. مؤامرة، فليرجع آل واحد منكم عن طريقه الشرير وقوموا سبلكم وأعمالكم

. »لا جدوى من هذا، بل نسعى وراء أهواء أفكارنا، وآل واحد منا يفعل ما يروق لعناد قلبه الأثيم ع بمثل هذا؟ قد ارتكبت العذراء إسرائيل اسألوا بين الشعوب من سم «: لذلك هكذا يقول الرب 13

هل يختفي ثلج لبنان عن منحدرات جباله الصخرية؟ وهل تتوقف مياهه 14. أمرا شديد الهول لكن شعبي قد نسيني وأحرق بخورا لأوثان 15الباردة المنحدرة من ينابيع بعيدة عن التدفق؟

فتصبح 16. باطلة، جعلته يتعثر في طرقه، في السبل القديمة، فسلك في ممرات وطرق غير معبدة فأشتتهم أمام 17. دهشة، وآل من يعبر بها يعتريه رعب ويهز رأسه أرضه خرابا، مثار صفير

.»أعدائهم آريح شرقية، ولا ألتفت إليهم بل أدير لهم القفا في يوم محنتهم

التآمر على حياة إرمياتعالوا نتآمر على إرميا، لأن الشريعة لا تبيد عن الكاهن، ولا المشورة عن الحكيم، «: ثم قالوا 18

ارب، أصغ لي ي 19. »تعالوا نلذعه بوخزات اللسان ونصم آذاننا عن آلامه . ولا الوحي عن النبي اذآر آيف . هل يجازى عن خير بشر؟ قد نقروا حفرة لنفسي 20. واستمع إلى اتهامات خصومي

لذلك أسلم بنيهم لأنياب الجوع، واعهد 21. وقفت أمامك أثني عليهم خيرا لأصرف غضبك عنهم

بهم إلى قبضة السيف فتصبح نساؤهم ثكالى وأرامل، وليمت رجالهم، وليلق شبانهم حتفهم في جيش الغزاة بغتة، لأنهم ليتردد صراخ في بيوتهم عندما ترسل عليهم 22. المعارك بحد السيف

أما أنت يارب فقد عرفت جميع ما تآمروا به 23. حفروا هوة ليقتنصوني، ونصبوا فخاخا لرجلي علي، فلا تصفح عن إثمهم، ولا تمح خطيئتهم من أمامك، بل ليعثروا منطرحين في حضرتك،

.وعاقبهم في أوان غضبك

مثل الجرة المحطمة19

امض واشتر جرة خزف، واصطحب معك بعض شيوخ الشعب وشيوخ الكهنة، «: وقال لي الرب دي ابن هنوم القائم عند مدخل باب الفخار، وناد هناك بالكلمات التي أمليها عليك، وانطلق إلى وا 2: هذا ما يعلنه الرب القدير إله إسرائيل . اسمعوا ياملوك يهوذا، وياأهل أورشليم آلمة الرب : وقل3

لأنهم ترآوني، 4انظروا، ها أنا أجلب على هذا الموضع شرا تطن له أذنا آل من يسمع به، هم ولا آباؤهم ولا ملوك وتنكروا لهذا الموضع ودنسوه بإحراق بخور لآلهة أوثان لم يعرفوها لا

وبنوا مرتفعات لعبادة البعل ليحرقوا 5. يهوذا أيضا، ولأنهم ملأوا هذا الموضع من دم الأبرياء لذلك، ها 6. بنيهم بالنار آقرابين محرقات للبعل مما لم أوص به ولم أتحدث عنه ولم يخطر ببالي

. أيام مقبلة، يقول الرب، لا يدعى فيها هذا المكان توفة من بعد أو وادي ابن هنوم، بل وادي القتل رات أهل يهوذا وأورشليم، فيتساقطون بحد السيف أمام أعدائهم وأبطل في هذا الموضع مشو 7

وأدمر هذه 8. وبأيدي طالبي نفوسهم، وأجعل جثثهم طعاما لجوارح السماء ووحوش الأرض 9. آل من يمر بها تعتريه الدهشة ويصفر لما حل بها من نكبات . المدينة وأجعلها مثار صفير

وأطعمهم لحوم أبنائهم وبناتهم، ويأآل آل واحد لحم جاره في أثناء الحصار والضيقة التي 11ثم حطم الجرة على مرأى الرجال الذاهبين معك، 10. بها أعداؤهم وطالبو نفوسهم يضايقهمسأحطم هذا الشعب وأدمر هذه المدينة آما يحطم المرء إناء : هذا ما يعلنه الرب القدير : وقل لهم

هذا 12. الخزاف، بحيث لا يمكن إصلاحه، ويدفن الرجال في توفة إذ لن يتوافر موضع آخر للدفن وأحيل 13دينة مثل توفة، ما سأجريه على هذا المكان وعلى سكانه، يقول الرب، سأجعل هذه الم

بيوت أورشليم وبيوت ملوك يهوذا إلى موضع نجاسة، وآذلك آل البيوت التي أحرقوا على .»سطوحها بخورا لكواآب السماء، وسكبوا سكائب خمر لآلهة أخرى

في ساحة الهيكل

وجاء إرميا من توفة، التي آان الرب قد أرسله إليها ليتنبأ، ووقف في ساحة هيكل الرب، 14جالب على هذه المدينة ها أنا «: هذا ما يقوله الرب القدير إله إسرائيل 15: وخاطب جميع الشعب

.»وعلى جميع قراها آل الشر الذي قضيت به عليها، لأنهم قسوا قلوبهم فلم يسمعوا آلامي

فشحور يضطهد إرميا20

2وسمع الكاهن فشحور بن إمير الذي آان الناظر الأول على بيت الرب إرميا يتنبأ بهذه الأمور، . فضرب فشحور إرميا النبي وزجه في المقطرة التي بباب بنيامين الأعلى الذي عند هيكل الرب

إن الرب لم يدع اسمك : أخرج فشحور إرميا من المقطرة، قال له إرميا وفي اليوم الثاني عندما 3ها أنا أجعلك أنت : هذا ما يقوله الرب 4). رعبا من آل ناحية : أي(فشحور، بل مجور مسا بيب

وجميع أحبائك عرضة للرعب فيتساقطون بحد سيوف أعدائهم على مرأى منك، وأسلم آل أهل آل نتاجها وأدفع آل ثروة هذه المدينة، و 5. يهوذا ليد ملك بابل فيجليهم إلى بابل ويذبحهم بالسيف

ونفائسها، وآل آنوز ملوك يهوذا إلى يد أعدائها، فيغنمونها ويستولون عليها وينقلونها معهم إلى

أما أنت يافشحور وجميع المقيمين معك في بيتك فتذهبون إلى الأسر في بابل حيث تموت 6. بابل .»وتدفن هناك أنت وسائر أحبائك الذين تنبأت لهم بالأآاذيب

شكوى إرميا

آل واحد . خرية طوال النهاريارب قد أقنعتني فاقتنعت، أنت أقوى مني فغلبت، فأصبحت مثار س 7فجلبت علي آلمة » ظلم واغتصاب «: لأني آلما تكلمت أصرخ منددا، وأنادي 8. يستهزيء بي

صار » سأآف عن ذآره ولا أتكلم باسمه بعد «: إن قلت 9. الرب الاحتقار والعار طوال النهار .آلامه في قلبي آنار محرقة محصورة في عظامي، فأعياني آتمانه وعجزت عن آبته

اشتكوا عليه «: يقولون. جانب لأني سمعت نفثات تهديد من آثيرين، وأحاط بي رعب من آل 10لعله يتعثر فنتغلب عليه «: ، حتى جميع أصدقائي الحميمين يرقبون آبوتي قائلين »فنشتكي عليه

يلحق . لكن الرب معي آمحارب جبار، لهذا يعثر آل مضطهدي ولا يظفرون بي 11. »وننتقم منه أيها الرب القدير مختبر 12. بهم عار عظيم لأنهم لا يفلحون، ويظل خزيهم مذآورا إلى الأبد

13. نفوس، دعني أشهد انتقامك منهم لأني إليك فوضت قضيتي الصديق والمطلع على سرائر ال ليكن ملعونا ذلك اليوم 14. اشدوا للرب وسبحوه، لأنه أنقذ نفس المسكين من قبضة فاعلي الإثم

ليكن ملعونا ذلك الرجل الذي 15. الذي ولدت فيه، وليخل اليوم الذي أنجبتني فيه أمي من آل برآة تي قلبها ليصبح ذلك الرجل آالمدن ال 16. قد ولد لك ابن فجعل قلبه يفيض بالفرح : بشر أبي قائلا

ليكن 17. الرب من غير رفق، وليسمع صراخ المعارك في الصباح، وضجيج جلبتها عند الظهيرة 18. ذلك الرجل ملعونا لأنه لم يقتلني من الرحم، فتضحى أمي قبرا لي، وتظل حبلى بي إلى الأبد

لماذا خرجت من الرحم لأقاسي التعب والأوجاع، وأفني أيامي بالخزي؟

طلب صدقيا الملك21

ك صدقيا فشحور بن ملكيا الكلام الذي أوحى به الرب إلى إرميا النبي، عندما أرسل إليه المل اسأل الرب عنا، لأن نبوخذناصر ملك بابل قد أعلن علينا «2: وصفنيا بن معسيا الكاهن، قائلا

.»حربا، لعل الرب يجري لنا معجزة آسابق معجزاته، ويصرفه عنا

جواب الربها أنا أرد أسلحتكم : هذا ما يعلنه الرب إله إسرائيل 4: هذا ما تقولان لصدقيا «: فقال لهما إرميا 3

دانيين الذين يحاصرونكم من خارج السور، التي بأيديكم التي تحاربون بها ملك بابل والكل وأحاربكم بنفسي بيد ممدودة وذراع شديدة، بغضب وحنق 5. وأجمعهم في وسط هذه المدينة

وأسلم صدقيا ملك 7وأبيد أهل هذه المدينة رجالا وبهائم، فيموتون بوبأ رهيب، 6. وسخط عظيم يهوذا وخدامه ومن بقي من أهل هذه المدينة، الناجين من الوبأ والسيف والجوع، إلى يد

أعدائهم وطالبي نفوسهم، فيقتلهم بحد السيف، ولا يرثي لهم ولا نبوخذناصر ملك بابل، وإلى أيدي .يشفق أو يرحم

آلام الرب للشعب

9. ها أنا أعرض أمامكم طريق الحياة وطريق الموت : هذا ما يعلنه الرب : وتقول لهذا الشعب 8فمن يمكث في هذه المدينة يموت بالسيف والجوع والوباء، ومن يلجأ إلى الكلدانيين الذين

ه المدينة بالشر لا بالخير فإني قد قضيت على هذ 10. يحاصرونكم ويستسلم لهم يحيا ويغنم نفسه .»يقول الرب، لهذا يستولي عليها ملك بابل فيحرقها بالنار

إدانة بيت الملك

أجروا : ياذرية داود، هذا ما يعلنه الرب 12: اسمعوا قضاء الرب : وتقول لبيت ملك يهوذا «11العدل في الصباح، وأنقذوا المغتصب من يد المغتصب لئلا ينصب غضبي آنار، فيحرق وليس

ة الوادي، ياصخرة السهل، ها ياأورشليم ياساآن 13. من يخمده لفرط ما ارتكبتم من أعمال شريرة ها أنا 14» من يهاجمنا؟ ومن يقتحم منازلنا؟ «: أنا أقف ضدك يقول الرب، وأنتم يامن تقولون

.»أعاقبكم بحسب ثمار أعمالكم، وأوقد نارا في غابة مدينتكم فتلتهم آل ما حولها

دينونة الملك الشرير22

اسمع آلمة الرب 2: انحدر إلى قصر ملك يهوذا وأعلن هناك هذا القضاء «: هذا ما يعلنه الرب أجروا 3: د، أنت وخدامك وشعبك المجتازين من هذه البوابات ياملك يهوذا المتربع على عرش داو

العدل وأنقذوا المغتصب من يد المغتصب، ولا تجوروا على الغريب واليتيم والأرملة، ولا لأنكم إن أطعتم هذا الكلام فإن ملوآا 4. تتعسفوا عليهم، ولا تسفكوا دما بريئا في هذا الموضع

يتربعون على عرش داود، راآبين مرآبات وخيولا يجتازون هم وخدامهم وشعبهم بوابات هذا لكن إن عصيتم هذه الوصايا، فقد أقسمت بنفسي يقول الرب، أن يتحول هذا القصر إلى و5. القصرأنت عزيز علي آجلعاد وآرأس لبنان، «: لأنه هذا ما يقوله الرب عن قصر ملك يهوذا 6. »أطلال

سأجند عليك مهلكين مدججين بسلاحهم فيقطعون 7. ومع ذلك فإني سأجعلك قفرا ومدنا مهجورة : فيقول آل واحد لرفيقه وتعبر في هذه المدينة أمم آثيرة، 8. نخبة أرزك ويطرحونها إلى النار

لأنهم نبذوا عهد الرب إلههم وسجدوا : فيجيبون9لماذا صنع الرب هكذا بهذه المدينة العظيمة؟ .»للأوثان وعبدوها

نبوءة عن مصير أورشليم

لا تنوحوا على الميت ولا تندبوه، إنما ابكوا على المنفي الذي لن يرجع ولن يرى أرض 10لأنه هذا ما يعلنه الرب عن شلوم بن يوشيا ملك يهوذا، الذي تولى العرش عوض أبيه، 11موطنه

بل يموت في منفاه الذي سبوه 12. إنه لن يرجع إلى هنا بعد «: رج منفيا من هذا المكان والذي خ .»إليه ولن يرجع ليرى هذه الأرض ثانية

مصير الظالم

ويل لمن يبني بيته على الظلم ومخادعه العالية على الجور، الذي يستخدم جاره مجانا ولا «13وأفتح له آوى . سأبني لنفسي بيتا رحبا وغرفا عالية فسيحة «: الذي يقول 14يوفيه أجرة عمله،

أتظن أنك صرت ملكا لأنك بنيت بيتك من الأرز؟ 15. وأدهنه بألوان حمراء وأغشيه بألواح الأرز قد قضى بالعدل للبائس والمسكين 16أما أآل أبوك وشرب وأجرى عدلا وحقا، فتمتع بالخيرات؟

أما أنت فعيناك وقلبك متهافتة على «17يقول الرب » أليست هذه هي معرفتي؟ . فأحرز خيرا .»الربح الحرام، وعلى سفك الدم البريء، وعلى الظلم والابتزاز

نبوءة عن يهوياقيم

آه ياأخي أو : لن يندبك أحد قائلا «: ا ما يقوله الرب عن يهوياقيم بن يوشيا، ملك يهوذا لذلك هذ 18بل يدفن دفن حمار، مجرورا 19. آواه ياسيدي، أو آه على جلاله: آه ياأختي، أو يندبون عليه قائلين .»ومطروحا خارج بوابات أورشليم

الويل لأورشليم

أطلقي صوتك في باشان وأعولي من عباريم لأن . اصعدي ياأورشليم إلى لبنان واصرخي «20أنت متمردة منذ صباك لا . لن أصغي : أثناء عزك فقلت حذرتك في 21. جميع محبيك قد سحقوا

عندئذ يعتريك . ستعصف الريح بكل رعاتك، ويذهب محبوك إلى السبي 22. تسمعين لصوتي ياساآنة لبنان المعششة في الأرز، لشد ما تئنين عندما تفاجئك الأوجاع، 23. الخزي والعار لشرك

.»فتكونين آامرأة تقاسي من المخاض

عقاب آنياهو بن يهوياقيم يهوذا خاتما في يدي اليمنى لنزعته لو آان آنياهو بن يهوياقيم ملك «يقول الرب، » حي أنا «24وأسلمته لطالبي نفسه، إلى أيدي من يفزع منهم، وإلى قبضة نبوخذناصر ملك بابل، وإلى 25. منها

. سأطوح به وبأمه التي حملته إلى أرض أخرى، لم يولدا فيها، وهناك يموتان 26. أيدي الكلدانيين هذا الرجل آنياهو وعاء منبوذ 28. »ولن يعودا قط إلى الأرض التي يتوقان إلى الرجوع إليها 27

! ياأرض29لماذا طوح به وبأبنائه إلى أرض لا يعرفونها؟ . ه أحد محطم، وإناء لا يحفل ب سجلوا أن هذا الإنسان عقيم، رجل لن يفلح في حياته، «30: اسمعي آلمة الرب ! ياأرض! ياأرض

.»ولن ينجح أحد من ذريته في الجلوس على عرش داود وتولي ملك يهوذا

البقية الناجية23

لذلك هذا ما يقوله 2. »)أي شعبي (ويل للرعاة الذين يبيدون ويبددون غنم رعيتي «: يقول الرب وطردتموها، ) أي شعبي (لقد بددتم غنمي «: رائيل عن الرعاة الذين يرعون شعبي الرب إله إس وأجمع شتات غنمي من جميع الأراضي التي 3. فها أنا أعاقبكم على شر أعمالكم . ولم تتعهدوها

وأقيم عليها رعاة يتعهدونها فلا يعتريها خوف 4أجليتها إليها، وأردها إلى مراعيها فتنمو وتتكاثر، .من بعد ولا ترتعد ولا تضل

في 6. بر، ملكا يسود بحكمة، ويجري في الأرض عدلا وحقا ها أيام مقبلة أقيم فيها لداود ذرية 5الرب : أما الاسم الذي سيدعى به فهو . عهده يتم خلاص شعب يهوذا، ويسكن شعب إسرائيل آمنا

حي هو الرب الذي أخرج بني إسرائيل من : لذلك ها أيام مقبلة لا يردد فيها الناس من بعد 7. برناحي هو الرب الذي أخرج ذرية شعب إسرائيل، وأتى بهم من أرض : بل يقولون 8. ديار مصر .» آافة الديار التي أجلاهم إليها، فيسكنون في أرضهمالشمال ومن

مصير الأنبياء الكذبة

إن قلبي منكسر في داخلي، وجميع عظامي ترتجف، فأنا «: ثم تكلم إرميا عن الأنبياء الكذبة فقال 9لأن الأرض قد اآتظت 10بتأثير الرب وبفعل آلامه المقدس آرجل سكران غلبت عليه الخمر

ة، بالفاسقين، وناحت من عاقبة لعنة االله، فجفت مراعي الحقول لأن مساعيهم باتت شرير . النبي والكاهن آافران، وفي بيتي وجدت شرهما «: ويقول الرب 11. »وجبروتهم مسخر للباطل

لذلك يضحي طريقهما مزالق لهما، تفضي بهما إلى الظلمات التي يطردون إليها، ويهويان فيها 12في أوساط أنبيا ء السامرة شهدت أمورا آريهة، إذ 13. »لأني أجلب عليهما شرا في سنة عقابهما

: شليم رأيت أمورا مهولة وفي أوساط أنبياء أور 14. تنبأوا باسم البعل، وأضلوا شعبي إسرائيل . يرتكبون الفسق، ويسلكون في الأآاذيب، يشددون أيدي فاعلي الإثم لئلا يتوب أحد عن شره

لذلك هذا ما يقوله الرب القدير عن 15. صاروا جميعا آسكان سدوم وأصبح أهلها آأهل عمورة ها أنا أطعمهم أفسنتينا وأسقيهم ماء مسموما، لأنه من أنبياء أورشليم شاع الكفر في آل «: الأنبياء

.»أرجاء الأرض

النبوءات الكاذبة لأقوال الأنبياء الذين يتنبأون لكم ويخدعونكم بالأوهام، لأنهم ينطقون برؤى لا تسمعوا «16

قد أعلن الرب أن : قائلين بإصرار لمن يحتقرونني 17. مخيلاتهم، ولا يتكلمون بما أوحى به فمي

مع أنه ليس بينهم 18. لن يصيبكم ضر : السلام يسودآم ويرددون لكل من يجري وراء أهواء قلبه .اعهمن مثل في مجلس الرب ورأى وأنصت لكلمته، ولا من أصغى لقوله وأط

20. ها عاصفة سخط الرب قد انطلقت، وزوبعة هوجاء قد ثارت لتجتاح رؤوس الأشرار 19إني لم 21. فغضب الرب لن يرتد حتى ينجز مقاصد قلبه التي ستدرآونها بوضوح في آخر الأيام

لو مثلوا حقا 22. أرسل هؤلاء الأنبياء، ومع ذلك انطلقوا راآضين، ولم أوح لهم ومع ذلك يتنبأون . أعمالهمفي مجلسي لبلغوا آلامي لشعبي، ولكانوا ردوهم عن مساوئهم وعن شر

الرؤى الكاذبة

أيمكن لأحد أن 24ألعلي أرى فقط ما يجري عن قرب، ولست إلها يرقب ما يجري عن بعد؟ 23قد سمعت ما نطق به المتنبئون 25يتوارى في أماآن خفية فلا أراه؟ أما أملأ السماوات والأرض؟

إلى متى يظل هذا الخداع مكنونا في قلوب المتنبئين 26. قد حلمت، قد حلمت : باسمي زورا قائلين فينسون شعبي اسمي بما يقصه آل واحد 27. لوبهمزورا؟ إنهم حقا أنبياء خداع، يتنبأون بأوهام ق

فليقص النبي الحالم 28. منهم على صاحبه من أحلامه، آما نسي آباؤهم اسمي لأجل وثن البعل أليست آلمتي 29ولكن من لديه آلمتي فليعلنها بالحق، إذ ماذا يجمع بين التبن والحنطة؟ . حلمه

لذلك ها أنا أقاوم هؤلاء الأنبياء الذين ينتحل آل منهم 30آالنار، وآالمطرقة التي تحطم الصخور؟ ها أنا أقاوم 32. الرب يقول هذا : وأقاوم الأنبياء الذين يسخرون ألسنتهم قائلين 31 الآخر، آلام

المتنبئين بأحلام آاذبة ويقصونها مضلين شعبي بأآاذيبهم واستخفافهم، مع أني لم أرسلهم ولم .ولا جدوى منهم لهذا الشعب. أآلفهم بشيء

الوحي الكاذب وأنبياؤه

أنتم وحي : ما هو وحي قضاء الرب؟ فأجبهم : إذا سألك أحد من هذا الشعب أو نبي أو آاهن 33هذا : أما النبي أو الكاهن أو أي واحد من الشعب يدعي قائلا 34. وسأطرحكم، يقول الرب . ائهقض

لذلك هكذا يواظب آل واحد على القول لصاحبه، وآل 35. وحي الرب، فإني سأعاقبه مع أهل بيته أما ادعاء وحي الرب فلا تذآروه من 36ما هو جواب الرب؟ أو بماذا تكلم الرب؟ : جار لجاره

لذلك 37. له الحي، الرب القدير، إلهنابعد، فإن آلمة المرء تغدو وحي قضائه، إذ قد حرفتم آلام الإ فإن ادعيتم وحي قضاء الرب، فهذا ما 38» بماذا أجاب الرب، وبماذا تكلم؟ : هذا ما تسأل به النبي

» لا تقولوا هذا وحي قضائه : لأنكم ادعيتم وحي قضائه بعد أن حظرته عليكم قائلا : يعلنه الرب 40. لذلك ها أنا أنساآم تماما، وأطردآم من محضري أنتم والمدينة التي وهبتها لكم ولآبائكم 39

.» أبديا وخزيا لا ينسىوألحق بكم عارا

سلتا التين24

وبعدما سبى نبوخذناصر ملك بابل، يكنيا بن يهوياقيم ملك يهوذا مع سائر رؤساء يهوذا، والنجارين والحدادين، من أورشليم، وأتى بهم إلى بابل، أراني الرب في رؤيا سلتي تين

وآان في إحدى السلتين تين جيد آالتين الباآوري، وفي الأخرى 2. موضوعتين أمام هيكل الرب : فأجبت» ماذا ترى ياإرميا؟ «: فقال لي الرب 3. تين رديء تعاف النفس أآله من فرط رداءته

.»الجيد منه يمتاز بجودته، والرديء منه تعافه النفس لفرط رداءته: تينا«سأعتني بالمسبيين من يهوذا الذين أجليتهم : هذا ما يعلنه الرب إله إسرائيل 5: فقال الرب لي 4

وسأرعاهم بعيني 6. لخيرهم عن هذا الموضع إلى أرض الكلدانيين، آمثل هذا التين الجيد وأهبهم قلبا 7. أبنيهم ولا أهدمهم، وأغرسهم ولا أستأصلهم لخيرهم، وأردهم إلى هذه الأرض، و

.ليعرفوا أني أنا الرب، فيكونوا لي شعبا وأآون لهم إلها، لأنهم يرجعون إلي من آل قلوبهم

أما صدقيا ملك يهوذا وعظماؤه وسائر أهل أورشليم الذين مكثوا في هذه الأرض والذين نزحوا 89. إلى ديار مصر، فإني أجعلهم مثل هذا التين الرديء الذي تعاف النفس أآله لفرط رداءته

وقعهم في الضيق والشر في جميع ممالك الأرض، وأجعلهم عارا وعبرة وأحدوثة ولعنة في وأوأعرضهم للسيف والجوع والوباء حتى يفنوا في الأرض 10. جميع الأماآن التي أجليهم إليها

.»التي وهبتها لهم ولآبائهم

سبي يهوذا ومصير بابل25

النبوءة التي أوحى بها الرب إلى إرميا عن جميع شعب يهوذا، في السنة الرابعة من حكم يهوياقيم والتي خاطب بها 2وافقة للسنة الأولى من ملك نبوخذناصر ملك بابل، بن يوشيا ملك يهوذا، الم

على مدى ثلاث وعشرين سنة، أي «3: إرميا النبي آل شعب يهوذا وجميع سكان أورشليم قائلا مند السنة الثالثة عشرة من حكم يوشيا بن آمون ملك يهوذا، وحتى هذا اليوم، والرب يوحي إلي

إرسال ومع أن الرب قد واظب على 4. بكلمته، فخاطبتكم بها تكرارا منذ البدء ولكنكم لم تسمعوا ليرجع آل . توبوا الآن: وقد قالوا لكم5. عبيده الأنبياء إليكم، فإنكم لم تصغوا ولم تستمعوا لإنذاراته

واحد منكم عن طرقه الشريرة وممارساته الأثيمة فتقيموا في الأرض التي وهبها لكم الرب على ولا تضلوا وراء آلهة أخرى لتعبدوها وتسجدوا لها، ولا تثيروا غيظي بما تصنعه 6مدى الدهور،

أنكم لم تسمعوا لي، بل أثرتم غيظي بما جنته غير7. عندئذ لا أنزل بكم أذى . أيديكم من أوثان .»أيديكم، فاستجلبتم على أنفسكم الشر

فها أنا أجند جميع قبائل الشمال بقيادة 9لأنكم عصيتم آلامي، «: لذلك هكذا يقول الرب القدير 8نبوخذناصر عبدي، وآتي بها إلى هذه الأرض فيجتاحونها ويهلكون جميع سكانها مع سائر الأمم

من بينهم أهازيج الفرح وأبيد10. المحيطة بها، وأجعلهم مثار دهشة وصفير، وخرائب أبدية فتصبح هذه 11. والطرب وصوت غناء العريس والعروس، وضجيج الرحى ونور السراج .الأرض بأسرها قفرا خرابا، وتستعبد جميع هذه الأمم لملك بابل طوال سبعين سنة

وفي ختام السبعين سنة أعاقب ملك بابل وأمته، وأرض الكلدانيين على إثمهم، وأحولها إلى 12طقت به عليها، آل ما وأنفذ في تلك الأرض آل القضاء الذي ن «13. ، يقول الرب »خراب أبدي

إذ أن أمما آثيرة وملوآا عظماء 14. دون في هذا الكتاب وتنبأ به إرميا على جميع الأمم .»يستعبدونهم أيضا، وهكذا أجازيهم بمقتضى أفعالهم وما جنته أيديهم من أعمال أثيمة

آأس غضب االله

خذ آأس خمر غضبي من يدي، واسق منها جميع الأمم «: وهذا ما أعلنه لي الرب إله إسرائيل 15فتناولت الكأس 17. » بفعل السيف الذي أرسله بينها فتشرب وتترنح، وتجن 16التي أرسلك إليها،

أورشليم ومدن يهوذا وملوآها 18: من يد الرب وسقيت منها جميع الأمم التي بعثني إليها الرب وسقيت منها آذلك فرعون 19. وعظماءها، لأجعلها قفرا خرابا ومثار صفير ولعنة إلى هذا اليوم

وآل الغرباء المقيمين في وسطهم، وجميع ملوك 20ملك مصر وخدامه وعظماءه وآل شعبه، 21ملوك أشقلون، وغزة، وعقرون وبقية أشدود، : وك الفلسطينيين أرض عوص، وسائر مل

23وآل ملوك صور وصيدون وملوك الجزائر عبر البحر، 22وآدوم، وموآب، وبني عمون، وآل ملوك العرب، وسائر ملوك 24وددان وتيماء وبوز، وآل ذوي الشعر المقصوص الزوايا،

وآل ملوك زمري، وعيلام، وجميع ملوك 25القبائل المنضمة إليهم المقيمين في الصحراء، ريبين والبعيدين، الواحد تلو الآخر، وآل الممالك المنتشرة على وآل ملوك الشمال، الق 26. مادي

ثم قل لهم، هذا ما يعلنه الرب القدير إله إسر 27. ثم بعد ذلك يشرب منها ملك بابل . وجه الأرض اشربوا واثملوا وتقيأوا واسقطوا صرعى، ولا تقوموا من جراء السيف الذي أرسله في : ائيل

: ديرهذا ما يعلنه الرب الق : وإن أبوا أن يتناولوا الكأس من يدك ليشربوا منها، فقل لهم 28. وسطكم

لأني شرعت أعاقب المدينة التي دعي اسمي عليها، فهل تفلتون أنتم من 29لابد لكم من شربها، .العقاب؟ فها أنا قد سلطت السيف على جميع سكان الأرض، يقول الرب القدير

انتقام السرب

الرب يزأر من العلاء، ومن مسكن قدسه «: أما أنت فتنبأ عليهم بكل هذا القضاء، وقل لهم 30لأرض آما يجهر يزأر زئيرا على مسكنه، ويجهر هاتفا على جميع سكان ا . يدوي صوته

قد بلغت الجلبة جميع أقاصي الأرض، لأن للرب دعوى على الأمم، 31. »الدائسون على العنب ها الشر يندفع من أمة إلى أمة، وها 32. فيدخل في محاآمة مع البشر، ويلقي بالأشرار إلى السيف

وينتشر قتلى غضب الرب في ذلك اليوم من 33. زوبعة رهيبة تثور من أقصى أطراف الأرض دفنون، بل يصيرون نفاية فوق لا ينوح عليهم أحد، ولا يجمعون ولا ي . أقصى الأرض إلى أقصاها

.سطح الأرضأعولوا أيها الرعاة وابكوا، تمرغوا في الرماد ياقادة الشعب، لأن أوان ذبحكم قد حان، فأشتتكم 34

. لن يبقى للرعاة ملجأ يلوذون به، ولا مهرب لقادة الشعب 35. آإناء فاخر ) وتتناثرون(فتسقطون عم الخراب المواقع 37. اسمعوا صوت الرعاة وولولة قادة الشعب، لأن الرب يتلف مراعيهم 36

قد هجر آالشبل عرينه، لأن الأرض قد 38. من فرط غضب االله العنيف التي يسودها السلام .صارت خرابا من سيف العاتي، من شدة احتدام غضبه

اعتقال إرميا

26 : هذا ما يعلنه الرب 2: وفي بداية حكم يهوياقيم بن يوشيا ملك يهوذا، أوحى الرب بهذا الكلام قائلا

قف في ساحة هيكل الرب، وبلغ آل أهل مدن يهوذا القادمين للعبادة في هيكل الرب بجميع «لعلهم يسمعون ويرجع آل واحد منهم 3. وإياك أن تحذف آلمة . بهم به الكلام الذي أمرتك أن تخاط

: خاطبهم قائلا 4. »عن طريقه الأثيم، فأمتنع عن الشر الذي نويت أن أوقعه بهم لسوء أعمالهم وإن لم تسمعوا 5إن لم تطيعوني فتسلكوا في شريعتي التي جعلتها أمامكم، : هذا ما يعلنه الرهب «

إني أجعل هذا ف6ولم تصغوا إليهم، لتحذيرات عبيدي الأنبياء الذين أرسلتهم منذ البداية إليكم، فسمع الكهنة والأنبياء وسائر 7. »الهيكل نظير شيلوه، وهذه المدينة لعنة لجميع أمم الأرض

.الشعب إرميا يردد هذا الكلام في هيكل الربفلما فرغ إرميا من الإدلاء بكل ما أمره الرب أن يخاطب به الشعب، قبض الكهنة والأنبياء 8

إن مصير هذا الهيكل : لماذا تنبأت باسم الرب قائلا 9. لابد أن تموت «: وسائر الشعب عليه قائلين وأحاط الشعب آله بإرميا في بيت . »سيكون آمصير شيلوه، وهذه المدينة تصير خربا مهجورة؟

.الربوعندما سمع بذلك رؤساء يهوذا أقبلوا من قصر الملك إلى هيكل الرب وجلسوا في مدخل 10

هذا «: ثم خاطب الكهنة والأنبياء رؤساء يهوذا وسائر الشعب 11بوابة هيكل الرب الجديدة، .»ا سمعتم بآذانكمهذه المدينة بالدمار آم لأنه تنبأ على. الرجل يستحق حكم الموت

الرب قد بعثني لأتنبأ على هذا الهيكل وعلى هذه «: فقال إرميا لجميع الرؤساء وآل الشعب 12فالآن قوموا طرقكم وأعمالكم، وأطيعوا صوت الرب 13. المدينة بكل القضاء الذي سمعتموه

. اصنعوا بي ما يحلو لكم . أما أنا فإني في أيديكم 14. إلهكم، فيمتنع عن الشر الذي قضى به عليكم لبون دما بريئا على أنفسكم وعلى هذه المدينة وعلى ولكن تيقنوا أنكم إن قتلتموني فإنكم تج 15

.»أهلها، لأن الرب قد بعثني حقا لأعلن قضاءه في مسامعكم

دفاع رؤساء الشعب عن إرميا وإطلاقه

هذا الرجل لا يستحق حكم الموت لأنه «: عندئذ قال الرؤساء وآل الشعب للكهنة والأنبياء 16إن ميخا «18: ثم قام رجال من شيوخ البلاد وقالوا لجماعة الشعب 17. »خاطبنا باسم الرب إلهنا حزقيا ملك يهوذا، وخاطب آل شعب يهوذا قائلا هذا ما يعلنه الرب المورشتي تنبأ في عهد

إن صهيون ستحرث آحقل وتصير أورشليم آومة من الخرائب، وجبل الهيكل مرتفعا : القديرفهل قتله حزقيا ملك يهوذا وآل شعب يهوذا؟ أما اتقى الرب 19. تنمو عليه أشجار الغاب

. »واستعطفه، فامتنع الرب عن الشر الذي قضى به عليهم؟ إننا نكاد نجلب بلاء عظيما على أنفسنا آان هناك أيضا رجل آخر يدعى أوريا بن شمعيا من قرية يعاريم يتنبأ باسم الرب، فتنبأ على و20

فبلغ آلامه مسامع الملك يهوياقيم وجميع 21. هذه المدينة وعلى هذه الأرض بمثل نبؤة إرميا محاربيه الأشداء وسائر الرؤساء، فطلب الملك قتله، فلما سمع أوريا بذلك خاف وهرب إلى

بور يصحبه نفر من فبعث الملك يهوياقيم رجالا إلى مصر، منهم ألناثان بن عك 22. مصرفأخرجوا أوريا من مصر وأتوا به إلى الملك يهوياقيم فقتله بالسيف، وطرح جثته 23المرافقين،

أما إرميا فقد حظي بحماية أخيقام بن شافان فلم يسلم لأيدي الشعب 24. في مقابر عامة الناس .ليقتلوه

التنبؤ بانتصار نبوخذناصر

27 هذا ما «2: وفي مستهل حكم يهوياقيم بن يوشيا ملك يهوذا أوحى الرب بهذه النبوءة إلى إرميا

وابعث برسالة إلى ملوك أدوم 3 اصنع لنفسك ربطا وأنيارا وضعها على عنقك، :أعلنه الرب 4وموآب وبني عمون وصور وصيدون مع الرسل الموفدين إلى أورشليم إلى صدقيا ملك يهوذا،

أنا 5: هذا ما يعلنه الرب القدير إله إسرائيل : وأوصهم أن ينقلوا هذه الرسالة إلى سادتهم قائلا لمن طاب بقوتي العظيمة وبذراعي الممدودة صنعت الأرض بما عليها من بشر وبهائم، ووهبتها

والآن قد عهدت بجميع هذه الأراضي إلى نبوخذناصر ملك بابل عبدي، 6. لي أن أهبها له فتستعبد له ولابنه ولحفيده جميع أمم الأرض، 7. وأعطيته أيضا حيوان الحقل ليكون في خدمته

ولكن إن أبت أية 8. إلى أن يحين موعد استعباد أرضه، عندئذ تستعبده أمم آثيرة وملوك عظماء أن تضع عنقها تحت نيره، فإني أعاقبها أمة أو مملكة الاستعباد لنبوخذناصر ملك بابل، ورفضت

فلا تصغوا إلى أنبيائكم الكذبة 9. بالسيف والجوع والوباء إلى أن أبيدهم بيده، يقول الرب لأنهم إنما 10لن تستعبدوا لملك بابل، : وعرافيكم وحالميكم وعائفيكم وسحرتكم القائلين لكم

ولكن آل أمة تستسلم لملك 11يتنبأون لكم بالباطل ليبعدوآم عن أرضكم ولأجليكم عنها فتهلكوا .»د له أبقيها في أرضها، يقول الرب، فتحرثها وتقيم فيهابابل وتستعب

الوعد بالسبي والرجوع

. اخضعوا لملك بابل واخدموه وشعبه فتحيوا «: فبلغت صدقيا ملك يهوذا جميع هذا الكلام وقلت 12فلماذا تموت أنت وشعبك بحد السيف والجوع والوباء آما قضى الرب على الأمة التي لا 13

لملك بابل لا تستعبدوا : لا تستمعوا لكلام الأنبياء الكذبة الذين يقولون لكم 14تستعبد لملك بابل؟ فأنا لم أرسلهم، يقول الرب، إنما هم يتنبأون باسمي آذبا لأجلكم 15لأنهم يتنبأون لكم آذبا،

.»فتطردون أنتم وأنبياؤآم المتنبئون لكملا تسمعوا لكلام أنبيائكم الكذبة الذين يتنبأون : هذا ما يعلنه الرب «: وقلت للكهنة وآل الشعب 16

لا تصغوا لهم، بل 17. لكم قائلين إن آنية هيكل الرب سترد سريعا من بابل، فإنهم يتنبأون لكم آذبا وإن آانوا حقا أنبياء، وإن آان 18اخدموا ملك بابل واحيوا، فلماذا تتحول هذه المدينة إلى أطلال؟

حقا وحي الرب لديهم فليبتهلوا إلى الرب القدير لكي لا يحمل ما تبقى من آنية هيكل الرب، وقصر .ملك يهوذا، وأورشليم إلى بابل

المدينة فإن الرب القدير يقول عن الأعمدة، وبرآة الماء والقواعد وسائر الآنية المتبقية في هذه 19مما لم يستول عليها نبوخذناصر ملك بابل عندما سبى يكنيا بن يهوياقيم ملك يهوذا من أورشليم 20

22: فبقيت في هيكل الرب وفي قصر الملك وفي أورشليم 21مع جميع أشراف يهوذا وأورشليم، إنها ستحمل إلى بابل وتبقى هناك إلى يوم افتقادي، يقول الرب، فأسترجعها وأردها إلى هذا

.»الموضع

حننيا النبي الكاذب28

بعة في مستهل حكم صدقيا ملك يهوذا، قال لي حننيا بن عزور وفي الشهر الخامس من السنة الرا 2: النبي الكاذب، الذي من جبعون، في حضور الكهنة وآل الشعب المجتمعين في هيكل الرب

وبعد عامين أرد إلى هذا 3. إني قد حطمت نير ملك بابل : هذا ما يعلنه الرب القدير إله إسرائيل «ى الموضع آل آنية هيكل الرب التي استولى عليها نبوخذناصر ملك بابل من هذا المكان وحملها إل

وأرد إلى هذا الموضع يكنيا بن يهوياقيم ملك يهوذا، وآل سبي يهوذا الذين نفوا إلى بابل، 4. بابل .»لأني سأحطم نير ملك بابل

جواب إرميا

. آمين«6: عندئذ قال إرميا النبي لحننيا المتنبيء أمام الكهنة وسائر الشعب الماثل في هيكل الرب 5ى ليحقق الرب هذا، وليتمم الرب آلامك الذي تنبأت به، ويرد آنية هيكله وآل المسبيين من بابل إل

8: لكن أصغ إلى هذه الكلمة التي أنطق بها على مسمعك وعلى مسامع الشعب آله 7. هذا الموضع إن الأنبياء الذين آانوا قبلي وقبلك في الأزمان السالفة، تنبأوا على بلدان آثيرة وممالك عظيمة

أما النبي الذي تنبأ بالسلام، فعند تحقق نبوءته يعرف أن الرب قد 9بالحروب والجوع والوباء، .»أرسله حقا

تحطيم النير الخشبي

: وقال أمام آل الشعب 11 الكاذب النير عن عنق إرميا النبي وحطمه، فأخذ حننيا المتنبيء 10ثم . »هكذا أحطم نير نبوخذناصر ملك بابل بعد عامين عن أعناق جميع الأمم : هذا ما يعلنه الرب «

.مضى إرميا النبي في سبيله

التنبؤ بالاستعباد لنبوخذناصراذهب «13: وبعد أن حطم حننيا المتنبيء الكاذب النير عن عنق إرميا قال الرب لإرميا النبي 12

. أنت حطمت أنيار خشب، ولكني أعددت مكانها أنيارا من حديد : هذا ما يعلنه الرب : وقل لحننيا إني قد وضعت نيرا من حديد على أعناق جميع : لأن هذا ما يعلنه الرب القدير إله إسرائيل 14

.»الأمم لتستعبد لنبوخذناصر ملك بابل، فيكونون له عبيدا وقد عهدت إليه أيضا بحيوان الحقل

التنبؤ بموت حننياإن الرب لم : الرب اسمع ياحننيا، هذا ما يعلنه «: وأضاف إرميا النبي مخاطبا حننيا المتنبيء 15

ها أنا أبيدك عن وجه : لذلك هكذا يعلن الرب 16. يبعثك، وأنت جعلت هذا الشعب يصدق آذبك وفي الشهر السابع من تلك 17. »الأرض فتموت في هذه السنة لأنك نطقت بالتمرد على الرب

.السنة عينها مات حننيا

الرسالة إلى المسبيين29

هذا هو نص الرسالة التي بعث بها إرميا النبي من أورشليم إلى بقية شيوخ المسبيين، وإلى وذلك 2 والمتنبئين الكذبة، وسائر الشعب، ممن سباهم نبوخذناصر من أورشليم إلى بابل، الكهنة،

3. بعد خروج يكنيا الملك والملكة والخصيان ورؤساء يهوذا والنجارين والحدادين من أورشليم وحمل هذه الرسالة ألعاسة بن شافان وجمريا بن حلقيا اللذان أرسلهما صدقيا ملك يهوذا إلى

له إسرائيل لكل المسبيين الذين هذا ما يعلنه الرب القدير إ 4: نبوخذناصر ملك بابل، وقد ورد فيها 6. اغرسوا بساتين وآلوا من نتاجها . ابنوا بيوتا وأقيموا فيها 5. أجليتهم من أورشليم إلى بابل

. تزوجوا وأنجبوا بنين وبنات، واتخذوا نساء لأبنائكم وزوجوا بناتكم، وليلدن أبناء وبنات والتمسوا سلام المدينة التي سبيتكم إليها، وصلوا من أجلها إلى 7وتكاثروا هناك، ولا تتناقصوا،

لا يخدعنكم : لأن هذا ما يعلنه الرب القدير إله إسرائيل 8. ى سلامها الرب لأن سلامكم يتوقف عل 9لا تستمعوا إلى أحلامهم التي توهمكم بالأمل، . أنبياؤآم الكذبة المقيمون في وسطكم، والعرافون

.، يقول الرب»لأنهم يتنبأون لكم باسمي آذبا، وأنا لم أبعثهمولكن بعد انقضاء سبعين سنة عليكم في بابل، ألتفت إليكم وأفي لكم بوعودي الصالحة بردآم 10

. إنها خطط سلام لا شر لأمنحكم مستقبلا ورجاء . لأني عرفت ما رسمته لكم 11. عإلى هذا الموض وتلتمسونني فتجدونني إذ تطلبونني بكل 13فتدعونني وتقبلون، وتصلون إلي فأستجيب لكم، 12

وحين تجدونني أرد سبيكم، وأجمعكم من بين جميع الأمم ومن جميع الأماآن التي 14. قلوبكم .شتتكم إليها

عن الملك الجالس على عرش يقول الرب 16. قد بعث الرب فينا أنبياء في بابل : ولأنكم قلتم 15ها أنا 17: داود، وعن سائر الشعب المقيم في المدينة من أقربائكم الذين لم يذهبوا إلى السبي

18. أقضي عليهم بالسيف والجوع والوباء، وأجعلهم آتين رديء تعاف النفس أآله لفرط رداءته وأتعقبهم بالسيف والجوع والوباء، وأعرضهم للرعب في آل ممالك الأرض، فيصبحون لعنة

لأنهم لم يطيعوا آلامي الذي 19لتي شتتهم إليها، ومثار دهشة وصفير وعار في جميع الأمم ا .»أنذرتهم به منذ البدء على لسان عبيدي الأنبياء ولم يسمعوا

يقول 21. أما أنتم فاسمعوا آلمة الرب ياجميع المسبيين الذين أجليتهم عن أورشليم إلى بابل 20الرب القدير إله إسرائيل عن أخآب بن قولايا وعن صدقيا بن معسيا اللذين يتنبآن لكم باسمي

فيصبحان مثل لعنة 22ر ملك بابل فيقتلهما على مرأى منكم، ها أنا أسلمهما ليد نبوخذناص «: زوراليجعلك االله نظير صدقيا وأخآب اللذين قلاهما ملك : بين جميع المسبيين من يهوذا في بابل، فيقال

لأنهما ارتكبا الفواحش في إسرائيل وزنيا مع نساء أصحابهما وتنبآ باسمي نبوءات 23بابل بالنار، .يقول الرب» فأنا العارف والشاهد. آاذبة لم آمرهما بها

رسالة لشمعيا

لقد بعثت برسائل : هذا ما يعلنه الرب القدير إله إسرائيل «25: حلاميوأيضا قل لشمعيا الن 24باسمك إلى جميع الشعب المقيم في أورشليم، وإلى صفنيا بن معسيا الكاهن وإلى سائر الكهنة

إن الرب قد أقامك آاهنا عوض يهوياداع الكاهن لتكونوا جميعا ولاة في هيكل الرب، 26: قائلاون فما بالكم لا تزجر 27. فتضعوا حدا لكل رجل مجنون ومتنبيء فتزج به في المقطرة والقيود

إن حقبة السبي طويلة، فابنوا : إنه قد بعث إلينا في بابل قائلا 28إرميا العناثوثي الذي تنبأ لكم؟ فقرأ صفنيا الكاهن هذه 29. »لأنفسكم بيوتا وأقيموا فيها، واغرسوا بساتين وآلوا من ثمارها

.الرسالة على مسمع إرميا النبيهذا ما يعلنه الرب : ابعث إلى جميع المسبيين قائلا «31: فأوحى الرب إلى إرميا بهذه الكلمة 30

32ما أن شمعيا قد تنبأ لكم مع أني لم أرسله وجعلكم تصدقون الكذب، ب: عن شمعيا النحلامي ها أنا أعاقب شمعيا وذريته فلا يمتد العمر بأحد منهم بين هذا الشعب ليشهد : فلذلك يقول الرب

.»الخير الذي سأجريه على شعبي، لأنه نطق بالتمرد علي

التنبؤ برجوع المسبيين30

تاب آل دون في آ «: هذا ما يعلنه الرب إله إسرائيل 2: ثم أوحى الرب بهذه النبوءة إلى إرميا قائلا ها أيام مقبلة أرد فيها سبي شعبي إسرائيل ويهوذا، وأعيدهم إلى الأرض التي 3ما أمليته عليك،

.«أعطيتها لآبائهم فيرثونهاعم . سمعنا صراخ رعب : هذا ما يعلنه الرب «5: بهذا الكلام : ثم خاطب الرب إسرائيل ويهوذا 4

أيمكن للرجل أن يحمل؟ إذا ما لي أرى آل رجل يضع : اسألوا وتأملوا 6. الفزع وانقرض السلام ما أرهب ذلك 7اسي من المخاض، وقد اآتسى آل وجه بالشحوب؟ يديه على حقويه آامرأة تق

في ذلك اليوم، يقول 8. هو زمن ضيق على ذرية يعقوب، ولكنها ستنجو منه ! اليوم إذ لا مثيل له بل يعبدون 9. الرب القدير، أحطم أنيار أعناقهم، وأقطع ربطهم، فلا يستعبدهم غريب فيما بعد

.ملكهم الذي أقيمه لهم) أي المسيا(الرب إلههم، وداود تجزع ياإسرائيل، فإني أخلصك من الغربة، وأنقذ ذريتك عبدي يعقوب، ولا ) نسل(فلا تفزع يا 10

لأني معك 11. من أرض سبيهم، فيرجع نسل إسرائيل ويطمئن ويستريح من غير أن يضايقه أحد أما أنت فلن أفنيك بل أؤدبك بالحق ولا . لأخلصك، يقول الرب، فأبيد جميع الأمم التي شتتك بينها

. لها إن جرحك لا شفاء له وضربتك لا علاج «: لأن هذا ما يعلنه الرب 12. »أبرئك تبرئة آاملة قد نسيك محبوك، 14. إذ لا يوجد من يدافع عن دعواك، ولا عقار لجرحك، ولا دواء لك 13

وأهملوك إهمالا، لأني ضربتك آما يضرب عدو، وعاقبتك عقاب مبغض قاس، لأن إثمك عظيم لماذا تنوحين من ضربتك؟ إن جرحك مستعص من جراء إثمك العظيم 15. وخطاياك متكاثرة

فترسيك ولكن سيأتي يوم يفترس فيه جميع م 16. وخطاياك المتكاثرة، لهذا أوقعت بك المحن لأني أرد لك عافيتك وأبريء 17ويذهب جميع مضايقيك إلى السبي، ويصبح ناهبوك منهوبين،

.»جراحك، يقول الرب، لأنك دعيت منبوذة، صهيون التي لا يعبأ بها أحد

الوعد باسترداد الميراثها أنا أرد سبي ذرية يعقوب إلى منازلهم، وأرحم مساآنهم، فتبنى «: وهذا ما يعلنه الرب 18

انيم الشكر مع أهازيج وتصدر عنهم تر 19. المدينة على رابيتها، وينتصب القصر آالعهد به ويكون أبناؤهم مفلحين 20. أصوات المطربين، وأآثرهم فلا يكونون قلة، وأآرمهم فلا يستذلون

ويكون قائدهم منهم، 21. آما في العهد الغابر، ويثبت جمهورهم أمامي، وأعاقب جميع مضايقيهم 22ويخرج حاآمهم من وسطهم فأستدنيه فيدنو مني، إذ من يجرؤ على الاقتراب مني من نفسه؟

.»وتكونون لي شعبا وأآون لكم إلهالن 24. ، ها عاصفة غضب الرب قد تفجرت، زوبعة هائجة تثور فوق رؤوس الأشرار انظروا23

.وهذا ما ستفهمونه في آخر الأيام. يرتد غضب الرب المحتدم حتى ينجز وينفذ مقاصد فكره

جمع شتات عشائر بني إسرائيل31

قد نال 2. في ذلك الوقت أآون إلها لجميع عشائر إسرائيل، وهم يكونون لي شعبا «: ويقول الرب 3. »ذهبت لأريح إسرائيل عندما ) أي في أثناء السبي (الناجون من السيف نعمة في الصحراء

لهذا أبنيك ياعذراء إسرائيل 4. أحببتكم حبا أبديا، لذلك اجتذبتكم إلي برحمة «: ظهر لي الرب قائلا تغرسين آروما 5. فتبنين، وتتزينين ثانية بدفوفك، وتبرزين في مراقص الطربين ) أي أورشليم (

لأنه سيأتي يوم ينادي فيه المراقبون 6. يغرس الفلاحون ويجنون الثمار . ثانية فوق جبال السامرة : فإن هذا ما يعلنه الرب 7. »لموا فنصعد إلى صهيون إلى الرب إلهنا ه: في جبل أفرايم قائلين

أنقذ يارب شعبك، بقية : رنموا بهتاف ليعقوب، اهتفوا لرأس الأمم، أعلنوا وسبحوا وقولوا «ها أنا آتي بهم من بلاد الشمال، وأجمعهم من أقصى أطراف الأرض، وفيهم الأعمى 8. »إسرائيل

سيرجعون بنوح، وبتضرعات 9. والأعرج، الحبلى والماخض، فيرجع حشد عظيم إلى هنا ر جداول المياه أسيرهم فيمشون في طريق مستقيمة لا يعثرون فيها، لأني أب إلى جوا . أهديهم

.»لإسرائيل، وأفرايم بكري

إذاعة البشرىالذي بدد شعب «: فاسمعوا آلام الرب أيها الأمم، وأذيعوا في الجزائر البعيدة، وقولوا «10

لأن الرب افتدى 11. إسرائيل هو الذي يجمعه ويحافظ عليه آما يحافظ الراعي على قطيعه بهتاف على مرتفعات صهيون، فيقبلون مرنمين 12. إسرائيل وفكه من يد من هو أقوى منه

ويبتهجون بخيرات الرب من حنطة وخمر جديد وزيت وحملان وعجول، وتكون نفوسهم آجنة حينئذ تبتهج العذارى بالرقص، ويطر ب الشيوخ والشبان على 13. مروية، ولا يعتريهم حزن بعد

وأشبع نفوس الكهنة 14. أحول نوحهم إلى سرور وأستبدل حزنهم بالفرح والطمأنينة . حد سواء .»من الخيرات، ويمتليء شعبي من نعمتي

رجوع أفرايم

راحيل تنوح على أبنائها . قد تردد في الرامة صوت ندب وبكاء مر «: وهذا ما يعلنه الرب 15آفي صوتك عن البكاء «: وهذا ما يعلنه الرب 16. »وتأبى أن تتعزى عنهم لأنهم غير موجودين

. إذ لابد أن يرجع أولادك من أرض العدو «، يقول الرب، »وعينيك عن العبرات لأن لعملك ثوابا .إذ سيرجع أولادك إلى موطنهم«، يقول الرب، »فلغدك رجاء17أرجعني فأرجع لأنك أنت . أدبتني فتأدبت آعجل غير مروض : قد سمعت أفرايم ينتحب قائلا 18

خجلت وخزيت . فقد تبت بعد أن غويت، وبعد أن تعلمت صفقت على فخذي ندما 19. الرب إلهي هل أفرايم ابن أثير لدي؟ أليس هو ابنا مسرا؟ لأني مع آثرة تنديدي 20. لأني حملت عار حداثتي

.، يقول الرب»مةبه فإني مازلت أذآره، لذلك يشتاق قلبي إليه، وأآن له الرحتأملي في الطريق الرئيسية، في السبيل الذي . أقيمي لنفسك أنصابا . انصبي لنفسك معالم «21

إلى متى تظلين هائمة على وجهك 22. ارجعي إلى مدنك هذه . ارجعي ياعذراء صهيون . سلكته .»أنثى تحمي رجلا: أيتها الابنة الغادرة؟ قد خلق الرب شيئا جديدا في الأرض

رجوع يهوذا

مرة أخرى في أرض يهوذا سيرددون هذه العبارة «: وهذا ما يعلنه الرب القدير إله إسرائيل 2324. ليبارآك الرب يامسكن البر، ياأيها الجبل المقدس : عندما أردهم من سبيهم وفي أرجاء مدنها،

لأني سأنعش النفس 25. فيقيم هناك يهوذا وآل أهل مدنه والفلاحون والسارحون بقطعانهم .وآنئذ استيقظت وتأملت، وطاب لي نومي26. »المعيية، وأشبع النفوس الواهنة

رائيل ويهوذا، وأضاعف نتاج بهائمهم أآثر فيها ذرية إس «، يقول الرب، »ها أيام مقبلة «27وآما تربصت بهم لأستأصل وأهدم وأنقض وأهلك وأسيء، آذلك أسهر عليكم لأبنيكم 28. أضعافا

قد أآل الآباء الحصرم فضرست : وفي تلك الأيام لن يقول أحد «29. ، يقول الرب »وأغرسكم .بل آل واحد يموت بإثمه، ومن يأآل حصرما تضرس أسنانه30. »أسنان الأبناء

العهد الجديد

لا آالعهد 32ا عهدا جديدا مع ذرية إسرائيل ويهوذا، ، يقول الرب أقطع فيه »ها أيام مقبلة «31الذي أبرمته مع آبائهم، يوم أخذتهم بيدهم لأخرجهم من ديار مصر، فنقضوا عهدي، لذلك

: ، يقول الرب »ولكن هذا هو العهد الذي أبرمه مع ذرية إسرائيل بعد تلك الأيام 33. أهملتهمولا 34. سأجعل شريعتي في دواخلهم، وأدونها على قلوبهم وأآون لهم إلها وهم يكونون لي شعبا «

اعرف الرب إلهك لأنهم جميعا سيعرفونني، من صغيرهم : د آل واحد قريبه قائلا يحض في ما بع .»إلى آبيرهم، لأني سأصفح عن إثمهم ولن أذآر خطاياهم من بعد

وهذا ما يعلنه الرب الذي جعل الشمس للإضاءة في النهار، وحكم على القمر والكواآب 35إن آانت هذه الأحكام «36. للإنارة ليلا، الذي يثير البحر فتصخب أمواجه، واسمه الرب القدير

إن «: وهذا ما يعلنه الرب 37. »رية إسرائيل تكف عن أن تكون لي أمة تزول من أمامي فإن ذ أمكن قياس السماوات من فوق، والتنقيب عن أسس الأرض من تحت، عندئذ أنبذ ذرية إسرائيل

.»بسبب آل ما ارتكبوهويمتد خط 39. ها أيام مقبلة يعاد فيها بناء هذه المدينة للرب من برج حننئيل إلى باب الزاوية «38

آل وادي الجثث والرماد، وسائر ويصبح40. القياس من هناك إلى أآمة جارب ويلتف إلى جوعة الحقول إلى وادي قدرون حتى زاوية باب الخيل شرقا قدسا للرب، ولن تستأصل أو تهدم إلى

.»الأبد

إرميا يشتري حقلا32

هذه هي النبوءة التي أوحى بها الرب إلى إرميا في السنة العاشرة من حكم صدقيا ملك يهوذا، وآان جيش ملك بابل آنئذ يحاصر أورشليم، 2. الموافقة للسنة الثامنة عشرة لملك نبوخذناصر

لماذا «: لأن صدقيا الملك اعتقله قائلا 3 معتقلا في دار السجن في قصر ملك يهوذا، وإرميا النبي 4ها أنا أسلم هذه المدينة إلى يد ملك بابل فيستولي عليها؟ : تتنبأ مناديا أن هذا ما يعلنه الرب

وآذلك لن يفلت صدقيا ملك يهوذا من يد الكلدانيين، بل يقبض عليه ويمثل أمام ملك بابل فيخاطبه بل ويمكث هناك إلى أن يموت، يقول ويسبى صدقيا إلى با 5وجها لوجه وعيناه تنظر ان عينيه

.»وإن حاربتم الكلدانيين فإنكم لا تنجحون. الرب: ها حنمئيل ابن عمك شلوم قادم إليك قائلا 7: قد أعلن لي الرب قضاءه قائلا «: فأجاب إرميا 6

وما لبث أن جاء حنمئيل 8. اشتر حقلي الذي في عناثوث لأن لك حق الفكاك عن طريق الشراء ناثوث في اشتر حقلي الذي في ع : ابن عمي إلي في دار السجن بمقتضى آلمة الرب وقال لي

فاشتريت 9. حينئذ أدرآت أن تلك آانت آلمة االله . أرض بنيامين، لأن لك حق الإرث والفكاك ) حوالي مئتي جرام (الحقل الذي في عناثوث من حنمئيل ابن عمي، ووزنت له سبعة عشر شاقلا

. ثم سجلت عقد البيع في صك وختمته، وأشهدت شهودا، ووزنت الفضة بميزان 10. من الفضة وأودعت صك 12ختومة، وأخذت صك البيع المختوم المتضمن بنود العقد مع نسخة غير م 11

البيع عند باروخ بن نيريا بن محسيا بمحضر حنمئيل ابن عمي والشهود الذين وقعوا على صك هذا ما 14: وأوصيت باروخ أمامهم قائلا 13. البيع، وأمام جميع اليهود الجالسين في دار السجن

صك البيع المختوم، والصك غير المختوم، : خذ هذين الصكين : يعلنه الرب القدير إله إسرائيل إن بيوتا وحقولا : لرب القدير إله إسرائيل يقول لأن ا 15واحفظهما في إناء خزفي لمدة طويلة، .»وآروما ستشترى بعد في هذه الأرض

صلاة إرميا

آه أيها السيد الرب، إنك 17: وبعد أن أودعت الصك باروخ بن نيريا صليت إلى الرب قائلا 1618. أنت الذي صنعت السماوات والأرض بقوتك العظيمة وذراعك الممدودة ولا يتعذر عليك أمر

أنت هو الإله العظيم . دهمأنت الذي تبدي إحسانك لألوف، وتعاقب ذنب الآباء في الأبناء من بع عظيم في المشورة وقادر في العمل، وعيناك مفتوحتان تراقبان جميع طرق 19. القدير اسمه

وقد أجريت آيات ومعجزات في ديار 20. الإنسان لتجازي آل واحد حسب تصرفاته وثمار أعماله مصر، ومازلت تجريها إلى هذا اليوم في شعب إسرائيل وبين سائر البشر، وجعلت اسمك يطبق

رائيل من ديار مصر بآيات ومعجزات، وأخرجت شعبك إس 21الآفاق آما هو جار في هذا اليوم،

ووهبت الشعب هذه 22وبيد قديرة وذراع ممدودة، وما ألقيته من خوف شديد في قلوب أهلها، ولكنهم . فدخلوا وورثوها 23الأرض التي أقسمت لآبائهم أن تهبها لهم، أرضا تفيض لبنا وعسلا،

لم يطيعوا صوتك ولم يسلكوا وفق شريعتك ولم يفعلوا ما أمرتهم به، لذلك أوقعت بهم هذا الشر أقيمت حول المدينة للاستيلاء عليها، ومن جراء السيف والجوع انظر، ها المتاريس قد 24. آله

فكل ما نطقت به قد تم، وها أنت . والوباء أصبحت المدينة في يد الذين يحاربونها من الكلدانيين اشتر الحقل بفضة، وأشهد شهودا مع أن المدينة : وقد قلت لي أيها السيد الرب 25. على ذلك شاهد

.»قد سقطت في يد الكلدانيين

جواب الربلذلك ها أنا أسلم 28هل يتعذر علي أمر؟ . ه آل بشر انظر، أنا الرب إل «27: ثم آلم الرب إرميا 26

ويقتحمها 29. هذه المدينة إلى يد الكلدانيين وإلى يد نبوخذناصر ملك بابل، فيستولي عليها الكلدانيون الذين يحاربون هذه المدينة، ويضرمون فيها النار ويحرقونها هي وبيوتها التي أصعدوا

إن أبناء إسرائيل 30. على سطوحها بخورا وسكائب خمر للبعل ولآلهة الأوثان، ليثيروا سخطي قد 31. يهوذا جدوا في ارتكاب الشر أمامي منذ حداثتهم، فأثاروا سخطي بما جنته أيديهم وأبناء

أججت هذه المدينة، منذ بنائها إلى هذا اليوم، غضبي وغيظي، ودفعتني حتى أمحوها من أمام لفرط شر أبناء إسرائيل وأبناء يهوذا الذي ارتكبوه، فأثاروا سخطي هم وملوآهم 32وجهي،

ظهورهم وليس وأولوني33. ورؤساؤهم وآهنتهم وأنبياؤهم الكذبة ورجال يهوذا وأهل أورشليم 34. ومع أني علمتهم منذ البدء مرة تلو الأخرى، إلا أنهم لم يسمعوا ليقبلوا تأديبي . وجوههم

وبنوا المرتفعات للبعل في 35. ونصبوا أوثانهم الرجسة في الهيكل الذي دعي اسمي عليه لينجسوه وادي ابن هنوم ليجيزوا في النار أبناءهم وبناتهم لمولك، وهو ما لم آمرهم به، ولم يخطر لي ببال

.وذا يقترف الإثمأن يرتكبوا هذا الرجس ويجعلوا شعب يهلذلك هذا ما يعلنه الرب إله إسرائيل الآن عن هذه المدينة التي تقولون عنها إنها سلمت إلى يد 36

ها أنا أعود فأجمعهم من جميع البلدان التي شتتهم إليها في 37. ملك بابل بالسيف والجوع والوباء فيكونون لي شعبا 38غضبي وغيظي وسخطي الشديد، وأردهم إلى هذا الموضع وأسكنهم آمنين،

وطريقا واحدا ليتقوني آل الأيام، وذلك لخيرهم وخير وأعطيهم قلبا واحدا 39. وأآون لهم إلها وأبرم معهم عهدا أبديا أن لا أآف عن الإحسان إليهم، وأضع تقواي في 40. أولادهم من بعدهم

وأسر بالإحسان إليهم، وأغرسهم في هذه الأرض بالحق من آل قلبي 41قلوبهم لئلا يرتدوا عني، وآما أوقعت بهذا الشعب آل هذا الشر العظيم، آذلك أمتعهم بجميع الخيرات التي 42. ونفسيفتشترى الحقول في هذه الأرض التي تدعون أنها خربة هجرها الإنسان 43. تهم بها وعد

فتشترى الحقول بفضة، وتسجل بنود العقود في 44. والحيوان، وقد استولى عليها الكلدانيون ويوقع الشهود في أرض بنيامين والقرى المجاورة لأورشليم، وفي مدن يهوذا الصكوك وتختم،

.»وفي المناطق الجبلية وفي مدن السهل، ومدن الجنوب لأني أرد سبيهم، يقول الرب

إعادة بناء أورشليم33

هذا ما «2: وأوحى الرب ثانية بهذه النبوءة إلى إرميا، وهو ما زال معتقلا في دار السجن قائلا ادعني فأجيبك وأطلعك على 3يعلنه الرب صانع الأرض، الرب الذي صورها وثبتها، يهوه اسمه

لأن هذا ما يعلنه الرب إله إسرائيل عن بيوت هذه المدينة وعن 4. عظائم وغرائب لم تعرفها في 5. فاع ضد متاريس الحصار والمجانيق قصور ملوك يهوذا التي تم هدمها، ليقام منها سور د

القتال الناشب مع الكلدانيين الذين سيملأون المدن بجثث القتلى الذين ضربتهم في احتدام غضبي ولكن لا ألبث أن أرد لها العافية 6. وغيظي، لأني قد حجبت وجهي عن هذه المدينة لشرهم

وأرد سبي يهوذا وإسرائيل، وأبنيهم آما في 7. أبرئهم وأبدي لهم وفرة السلام والأمن . والشفاء

هم من آل إثمهم الذي اقترفوه في حقي، وأصفح عن ذنوبهم التي أخطأوا وأطهر8. العهد السابق وتصبح هذه المدينة مبعث سرور لي، وتسبحة وافتخارا لدى 9. بها إلي، وعن جميع تعدياتهم علي

جميع أمم الأرض التي يبلغها آل ما أسديته من خير إليها، فتخاف وترتعد بفضل ما أغدقته عليها نه خراب هجره في هذا الموضع الذي تقولون عنه إ : وهذا ما يعلنه الرب 10. من إحسان وازدهار

الإنسان والحيوان، وفي مدن يهوذا وشوارع أورشليم الموحشة المقفرة من الناس، والتي لا يقيم أصوات الطرب والسرور، وهتاف العريس والعروس، 11فيها حيوان، ستتردد فيها ثانية

احمدوا الرب القدير، لأن الرب صالح : وأصوات المقبلين إلى هيكل الرب بقرابين الشكر القائلين في هذا الموضع 12. ة آالأيام الخوالي ورحمته إلى الأبد تدوم، لأني أرد سبي الأرض فتصبح آهل

الخرب المقفر من الإنسان والحيوان، وفي جميع مدنه، ستكون مساآن للرعاة يربضون فيها وفي مدن المناطق الجبلية ومدن السفوح القريبة، ومدن النقب، وفي أرض بنيامين 13. قطعانهم

.وفي القرى المجاورة لأورشليم، وفي مدن يهوذا تمر الغنم أمام المحصي

إقامة ملوك وآهنة من جديد. يها الوعد الذي تعهدت به لذرية يهوذا ولذرية إسرائيل أتمم ف «، يقول الرب، »ها أيام مقبلة «14في تلك الأيام 16. في تلك الأيام أنبت من نسل داود غصن بر يجري عدلا وبرا في الأرض 15

لأن هذا ما 17. الرب برنا : يخلص يهوذا، وتسكن أورشليم آمنة، وهذا هو الاسم الذي تدعى به ولن ينقرض من 18. لن ينقرض من نسل داود رجل يجلس على عرش بيت إسرائيل : يعلنه الرب

.»هنة واللاويين يصعد محرقة، ويقدم تقدمة حنطة، ويقرب ذبيحة مدى الدهرأمامي رجل من الكإن استطعتم أن تنقضوا عهدي : هذا ما يقوله الرب «20: ثم أوحى الرب إلى إرميا بهذه النبوءة 19

يمكن أن تنقضوا عهدي مع 21مع النهار، ومع الليل، بحيث لا يحل النهار والليل في أوانهما، وأآثر 22. داميعبدي داود، فلا يكون من ذريته ابن يملك على عرشه، ومع الكهنة واللاويين خ

ذرية داود عبدي وذر اري اللاويين خدامي، وأجعلها في آثرة نجوم السماء التي لا تحصى، .»وآرمل البحر الذي لا يعد

قد نبذ الرب : ألم تسمع ما قاله ذلك الشعب «24. ثم أوحى الرب إلى إرميا بهذه النبوءة 23: وهذا ما يعلنه الرب 25. العشيرتين اللتين اختارهما؟ آذلك احتقروا شعبي وآأنهم لم يعودوا أمة

فإني أرفض 26 مع النهار والليل، ولم أسن أحكاما للسماوات والأرض، إن آنت لم أعقد ميثاقا . ذرية يعقوب وداود عبدي، فلا أصطفي من ذريته من يحكم على نسل إبراهيم وإسحق ويعقوب

.»ولكني سأرد سبيهم وأرحمهم

صدقيا ينقض الوعد34

هذه هي النبوءة التي أوحى بها الرب إلى إرميا، عندما آان نبوخذناصر وجميع جيشه وسائر هذا ما يعلنه الرب «2. يحاربون أورشليم ومدنها قوات ممالك الأرض الخاضعة له، وآل الشعوب

ها أنا أسلم هذه المدينة : هذا ما يعلنه الرب : اذهب وخاطب صدقيا ملك يهوذا وقل له : إله إسرائيل وأنت لن تفلت من قبضته، بل تؤسر وتسلم إليه، فترى ملك بابل 3. إلى يد ملك بابل فيحرقها بالنار

ا يعلنه فاسمع آلمة الرب ياصدقيا ملك يهوذا، فهذا م 4. وجها لوجه، وتكلمه فما لفم، وتقاد إلى بابل وآما آانت حرائق الدفن تقام لآبائك . بل تموت بسلام 5لن تموت قتلا بالسيف، : الرب عنك

6. »لأني أنا قضيت، يقول الرب . وا سيداه : السالفين، آذلك يقيمون الحرائق لك ويندبونك نائحين بينما آان جيش ملك بابل 7فخاطب إرميا النبي صدقيا ملك يهوذا بكل هذا الكلام في أورشليم،

هاتين المدينتين هما آل ما تبقى لخيش وعزيقة، لأن : يحارب أورشليم وما تبقى من مدن يهوذا .من مدن يهوذا الحصينة

إعتاق العبيدوهذه هي النبوءة التي أوحى بها الرب إلى إرميا النبي، بعدما أبرم عهدا مع أهل أورشليم آلهم 8

. يعتق آل واحد عبده وأمته، العبراني والعبرانية فلا يستعبد أحد يهوديا من إخوته 9لإعلان العتق ص على تحرير آل واحد فاستجاب جميع الرؤساء وسائر الشعب الذين دخلوا في العهد الذي ين 10

ولكنهم ما لبثوا أن استردوا العبيد 11. وأطاعوا العهد وأعتقوا . عبده وأمته، فلا يستعبدهما من بعد .والإماء الذين أعتقوهم، واستعبدوهم من جديد

إرميا يحذر من العقاب

إني عقدت ميثاقا مع : هذا ما يعلنه الرب إله إسرائيل «13: فأوحى الرب بهذه النبوءة إلى إرميا 12ليطلق آل واحد منكم في ختام 14: آبائكم حين أخرجتهم من ديار مصر من أرض العبودية قائلا

فلم يطعني آباؤآم . سبع سنين أخاه العبراني الذي باع نفسه لك، وخدمك ست سنوات، ليكون حرا وها أنتم اليوم تبتم، وصنعتم ما هو قويم في عيني، داعين آل واحد لتحرير 15. ولم يسمعوا لي

ثم ما لبثتم أن عدتم فنجستم اسمي، 16. قريبه، وقطعتم عهدا أمامي في الهيكل الذي دعي باسمي ده وأمته الذين أعتقتموهم أحرارا، بمقتضى رغبتهم، ثم استعبدتموهم واسترد آل واحد منكم عب

لأنكم لم تطيعوني ولم تنادوا بعتق إخوتكم، لذلك سأنادي أنا «: لذلك يقول الرب 17. »من جديد بعتقكم فأطلقكم لتسقطوا بحد السيف والوباء والجوع، وأجعلكم عرضة للرعب في جميع ممالك

أمامي وأسلم الناس الذين تعدوا على عهدي ولم ينفذوا بنود ميثاقي الذي قطعوه 18الأرض، من رؤساء يهوذا ومن رؤساء أورشليم 19شقوا العجل إلى شطرين واجتازوا بينهما، ) عندما(

إلى يد أعدائهم 20والخصيان والكهنة وشعب الأرض جميعه، الذين اجتازوا بين شطري العجل، وأدفع صدقيا ملك 21. وطالبي نفوسهم، فتصبح جثثهم مأآلا لجوارح السماء ولوحوش الأرض

لذين انسحبوا من يهوذا ورؤساءه إلى يد أعدائهم وطالبي نفوسهم، وإلى يد جيش ملك بابل ا ها أنا آمرهم، يقول الرب، فيرجعون لمحاربة هذه المدينة ويستولون عليها 22. محاصرتكم

.»ويحرقونها بالنار، وأجعل مدن يهوذا أطلالا خاوية

أمانة الرآابيين35

امض «2. هذه هي النبوءة التي أوحى بها الرب إلى إرميا، في عهد يهوياقيم بن يوشيا ملك يهوذا داخلية، واسقهم إلى بيت الرآابيين وخاطبهم، ثم أدخلهم إلى هيكل الرب إلى إحدى الحجرات ال

4فأخذت يازنيا بن إرميا بن حبصينيا وإخوته وجميع أبنائه وآل أفراد بيت الرآابيين، 3. »خمراودخلت بهم إلى هيكل الرب إلى مخدع بني حانان بن يجدليا رجل االله القائم إلى جوار مخدع

ثم وضعت أمام الرآابيين 5الرؤساء، الذي فوق مخدع معسيا بن شلوم حارس باب الهيكل، نحن لا نشرب خمرا، لأن «: فأجابوا6. »رااشربوا خم«: جرارا ملآنة بالخمر وآؤوسا، وقلت لهم

ولا تشيدوا بيتا، ولا 7. لا تشربوا خمرا أنتم ولا أبناؤآم إلى الأبد : يوناداب بن رآاب أبانا أوصانا تزرعوا زرعا، ولا تغرسوا آروما، ولا تمتلكوا واحدا منها، بل أقيموا في خيام طوال حياتكم،

فأطعنا وصية يوناداب أبينا في آل ما 8. فتطول أيامكم على وجه الأرض التي أنتم فيها متغربون ولم نشيد بيوتا نقيم فيها، 9 خمرا طوال حياتنا نحن ونساؤنا وأبناؤنا وبناتنا، أمرنا به، فلم نشر ب

لقد أطعنا وعملنا بكل ما أوصانا به أبونا . إنما سكنا في خيام 10ولم نملك آرما أو حقلا أو زرعا، تعالوا لنلجأ إلى أورشليم هربا من جيش : فلما زحف نبوخذناصر على البلاد قلنا 11. يوناداب

.»الكلدانيين والأراميين، وهكذا أقمنا في أورشليم

خيانة يهوذا

انطلق وقل : هذا ما يعلنه الرب القدير إله إسر ائيل «13: ب بهذه النبوءة إلى إرميا فأوحى الر 12ها وصية يوناداب بن رآاب 14ألا تقبلون تأديبا فتسمعوا آلامي؟ : لرجال يهوذا ولأهل أورشليم

التي أوصى بها أبناءه قائلا لا تشربوا خمرا، قد نفذوها، فلم يشربوا خمرا إلى هذا اليوم، لأنهم وبعثت إليكم جميع عبيدي 15أما أنا فقد أنذرتكم منذ البدء فلم تسمعوا لي، . أطاعوا أمر أبيهم

ليرجع آل واحد عن طريقه الشرير، وقوموا أعمالكم، ولا «: الأنبياء، الواحد تلو الآخر قائلا ، فلم تسمعوا ولم »تضلوا وراء آلهة أخرى لتعبدوها، فتستوطنوا الأرض التي وهبتها لكم ولآبائكم

لقد نفذ أبناء يوناداب بن رآاب وصية أبيهم التي أمرهم بها، أما هذا الشعب فلم 16. تطيعونيسأوقع على شعب يهوذا وعلى جميع أهل : القدير إله إسرائيل لذلك هكذا يقول الرب 17. يسمع لي

.»أورشليم آل ما قضيت به عليهم من عقاب، لأني أنذرتهم فلم يسمعوا، ودعوتهم فلم يجيبوا

وعد الرب للرآابيينبما أنكم أطعتم وصية : هذا ما يعلنه الرب القدير إله إسرائيل «: وقال إرميا لبيت الرآابيين 18

لا : دير إله إسرائيل لذلك هكذا يقول الرب الق 19أبيكم يوناداب ونفذتم جميع أوامره وعملتم بها، .»ينقرض من ذرية يوناداب بن رآاب رجل يمثل أمامي آل الأيام

تدوين وحي الرب لإرميا

36 2: وفي السنة الرابعة من حكم يهوياقيم بن يوشيا ملك يهوذا، أوحى الرب بهذه النبوءة إلى إرميا

خذ لك درج آتاب ودون فيه آل الكلام الذي أمليته عليك عن إسرائيل، ويهوذا وعن جميع «لعل شعب يهوذا يسمعون عن 3. ا إلى الآن الأمم، منذ اليوم الذي أوحيت فيه إليك في عهد يوشي

4. »جميع الشر الذي عزمت أن أوقعه بهم، فيتوب آل واحد عن غيه، فأعفو عن إثمهم وخطيئتهم فاستدعى إرميا باروخ بن نيريا، فدون باروخ عن فم إرميا في درج آتاب جميع وحي الرب الذي

فادخل 6إني معتقل لا أستطيع الدخول إلى هيكل الرب، «: ثم قال إرميا لباروخ 5. أوحى إليه به ذي دونته عن فمي إنذار ات الرب على مسامع الشعب في هيكل الرب في أنت واتل من الدرج ال

لعل تضرعهم يرتفع أمام 7. آذلك اقرأه في مسامع شعب يهوذا القادمين من مدنهم . يوم الصوم الرب، فيرجع آل واحد منهم عن غوايته لأن غضب الرب وسخطه الذين قضى بهما على هذا

ففعل باروخ بن نيريا حسب آل ما أوصاه به إرميا، وقرأ في الكتاب آلام 8. »الشعب هائلان . في هيكل الربالرب

قراءة نص التدوين

وفي الشهر التاسع من السنة الخامسة لحكم يهوياقيم بن يوشيا ملك يهوذا، تنادى آل أهل 9فتلا باروخ في 10. أورشليم وآل الشعب القادم من مدن يهوذا إلى أورشليم للصوم أمام الرب

هيكل الرب على مسامع الشعب من الكتاب آلام إرميا، في مخدع جمريا بن شافان الكاتب في .بالدار العليا عند المدخل الجديد لباب هيكل الر

إطلاع الرؤساء على نص التدوين

نزل إلى قصر 12فلما سمع ميخايا بن جمريا بن شافان آل آلام الرب المدون في الكتاب، 11أليشاماع الكاتب، ودلايا بن شمعيا، : الملك إلى قاعة الاجتماع حيث آان الرؤساء آلهم مجتمعين

فأبلغهم ميخايا بكل 13. وألناثان بن عكبور، وجمريا بن شافان، وصدقيا بن حننيا، وسائر الرؤساء فبعث جميع الرؤساء إلى 14. كتاب في مسامع الشعب الكلام الذي سمعه عندما قرأ باروخ ال

أحضر الكتاب الذي قرأت منه على مسامع «: باروخ يهودي بن نثنيا بن شلميا بن آوشي قائلين اجلس واقرأ ما في «: فقالوا له 15. فأخذ باروخ بن نيريا الكتاب بيده وأقبل إليهم . »الشعب وتعال

ولما سمعوا هذا الكلام، التفت بعضهم نحو بعض 16. فقرأه باروخ عليهم » .الكتاب على مسامعنا أخبرنا «: ثم سألوا باروخ 17. »لابد أن ننبيء الملك بكل هذا الكلام «: باروخمذعورين، وقالوا ل

آان يملي علي جميع هذه الأقوال فأدونها «: فأجابهم باروخ 18» آيف دونت هذا الكلام عن فمه؟ اذهب اختف عن الأنظار أنت وإرميا في مكان «: فقال الرؤساء لباروخ19. »بمداد في هذا الكتاب

.»لا يعرفه أحد

إحراق الدرجع أليشاماع، وسردوا على الملك ومثلوا أمام الملك في القاعة، بعد أن أودعوا الكتاب في مخد 20

فبعث الملك يهودي ليأتي بالكتاب، فأحضره من مخدع أليشاماع الكاتب، 21. جميع آلام الوحي وآان ذلك في الشهر 22. ثم أخذ في تلاوته على مسامع الملك وسائر الرؤساء الماثلين لديه

فبعد 23. التاسع، والملك آنذاك جالس في حجر ته الشتوية يستدفيء على نار آانون متأجج أمامه منه، تناول الملك مبراة الكاتب وشق الكتاب وطرحه إلى نار أن قرأ يهودي ثلاثة أو أربعة أقسام

ولم يخف الملك ولا أحد من خدامه الذين سمعوا هذا الكلام، 24. الكانون فاحترق الكتاب بكامله وتضرع ألناثان ودلايا وجمريا إلى الملك آي لا يحرق الكتاب فلم يستجب 25. ولم يمزقوا ثيابهم

ا على وسرايا بن عزرئيل، وشلميا بن عبدئيل أن يقبضو ثم أمر الملك يرحمئيل بن الملك، 26. لهم .باروخ الكاتب وإرميا النبي، ولكن الرب حجبهما عنهم

إعادة آتابة الدرج

وأوحى الرب إلى إرميا بعد أن أحرق الملك الكتاب وما دونه باروخ من آلام عن لسان إرميا 27خذ آتابا آخر ودون فيه ما ورد من آلام في الكتاب الأول الذي أحرقه يهوياقيم ملك «28: قائلا: الكتاب قائلا إنك قد أحرقت هذا : هذا ما يعلنه الرب : وقل فيه عن يهوياقيم ملك يهوذا 29. يهوذا

لماذا دونت فيه أن ملك بابل سيزحف على هذه الأرض ويدمرها ويقضي على ما فيها من إنسان إنه لن يخلفه من ذريته من يجلس : لذلك هكذا يعلن الرب عن يهوياقيم ملك يهوذا 30وحيوان؟

31. على عرش داود، وتطرح جثته خارجا لتكون عرضة للحر في النهار والبرد في الليل لإثمهم، وأوقع بهم وبج ميع أهل أورشليم وبرجال يهوذا جميع ما وأعاقبه وأعاقب ذريته وعبيده

.»قضيت به من شر عليهم إذ لم يسمعوافأخذ إرميا آتابا آخر وناوله لباروخ بن نيريا فدون فيه عن لسان إرميا آل ما ورد في الكتاب 32

.الذي أحرقه يهوياقيم ملك يهوذا بالنار من آلام، وأضاف إليه أيضا عبارات آثيرة مماثلة

اعتقال إرميا وسجنه37

نبوخذناصر ملك بابل ولاه على وحكم الملك صدقيا بن يوشيا مكان آنياهو بن يهوياقيم، لأن ولم يطع هو ولا عبيده ولا سكان البلاد آلام الرب، الذي نطق به على لسان إرميا 2. أرض يهوذا

: وبعث الملك صدقيا يهوخل بن شلميا، وصفنيا بن معسيا الكاهن إلى إرميا النبي قائلا 3. النبيوآان إرميا في ذلك الوقت طليقا يتجول بين الشعب، إذ لم 4، »تضرع إلى الرب إلهنا من أجلنا «

وزحف جيش فرعون من مصر، فبلغ خبرهم الكلدانيين الذين 5. سجنيكن قد اعتقل بعد في ال .يحاصرون أورشليم، ففكوا عنها الحصار

هذا ما تبلغونه : هذا ما يعلنه الرب إله إسرائيل «7: فأوحى الرب بهذه النبوءة إلى إرميا قائلا 6إن جيش فرعون الزاحف لإغاثتكم على وشك العودة : لملك يهوذا الذي بعثكم إلي لتستشيروني

. ذه المدينة ويستولون عليها ويحرقونها بالنار فيعود الكلدانيون ويحاربون ه 8. إلى أرضه، مصر 10. سينسحب عنا الكلدانيون، فإنهم لا ينسحبون : لذلك يقول الرب لا تخدعوا أنفسكم قائلين 9

وحتى لو قضيتم على محاربيكم من جيش الكلدانيين بأسره، ولم يبق منهم سوى الجرحى القابعين

ولما فك جيش الكلدانيين الحصار 11. »في خيامهم، فإنهم سيهبون ويحرقون هذه المدينة بالنار غادر إرميا أورشليم لينطلق إلى أرض بنيامين 12ليم لمواجهة زحف جيش فرعون، عن أورش

فلما بلغ بوابة بنيامين قبض عليه رئيس 13. ليحصل على نصيبه الذي اشتراه هناك بين الشعب أنت هارب للانضمام إلى «: الحراس واسمه يرئيا بن شلميا بن حننيا قائلا لإرميا النبي

فلم يصغ إليه . »هذا آذب، أنا لست هاربا للانضمام إلى الكلدانيين «: فأجابه إرميا 14. »الكلدانيينفثار غضب الرؤساء على إرميا وضربوه، وزجوه في 15. يرئيا بل اعتقله وأتى به إلى الرؤساء

.بيت يوناثان الكاتب الذي حولوه إلى سجن

الملك يستجوب إرمياثم استدعاه الملك صدقيا، 17. فعندما دخل إرميا إلى زنزانات الجب مكث هناك أياما آثيرة 16

:ثم أضاف . »نعم«: فأجابه إرميا » هل عندك آلمة وحي من عند الرب؟ «: وسأله في قصره سرا بماذا أسأت إليك وإلى رجالك «: ثم قال إرميا للملك صدقيا 18. »إنك ستسلم إلى يد ملك بابل «

إن ملك : وأين أنبياؤآم الذين تنبأوا لكم قائلين 19وإلى هذا الشعب حتى زججتم بي في السجن؟ والآن اسمع ياسيدي الملك، وليحظ توسلي بقبولك، 20بابل لن يزحف عليكم وعلى هذه الأرض؟

صدقيا أمره بايداع إرميا دار فأصدر الملك 21. »لا ترجعني إلى بيت يوناثان الكاتب لئلا أموت الحرس وأن يقدم له رغيف من الخبز آل يوم من سوق الخبازين إلى أن ينفد الخبز آله من

.وهكذا مكث إرميا في دار الحرس. المدينة

طرح إرميا في الجب38

وبلغ مسامع شفطيا بن متان، وجدليا بن فشحور، ويوخل بن شلميا، وفشحور بن ملكيا، الكلام ل من يمكث في هذه إن آ : هذا ما يعلنه الرب «2: الذي آان إرميا يخاطب به آل الشعب قائلا أما من يلجأ إلى الكلدانيين فإنه ينجو بنفسه ويفلت . المدينة يموت بحد السيف وبالجوع والوباء

فقال رؤساء 4. »ستسلم هذه المدينة حتما إلى يد جيش ملك بابل فيستولي عليها 3. بحياته ويحيا يجب إعدام هذا الرجل، لأنه يثبط عزيمة المحاربين الباقين في هذه المدينة «: البلاد للملك

فهذا الرجل لا يلتمس لهذا الشعب خيرا بل . هم بمثل هذا الكلام وعزيمة سائر الشعب، لأنه يخاطب افعلوا به ما تشاؤون، لأن الملك لا يستطيع أن . ها هو بين أيديكم «: فأجاب الملك صدقيا 5. »شرا

ودلوا إرميا . فأخذوا إرميا وطرحوه في جب ملكيا ابن الملك القائم في دار الحرس 6. »يعارضكم .بحبال، ولم يكن في الجب ماء بل وحل، فغاص فيه إرميا

إنقاذ إرميا من الجب

لخصي الإثيوبي المقيم في قصر الملك أنهم ألقوا بإرميا في الجب، وآان فلما سمع عبد ملك ا 7يامولاي الملك، قد «9: غادر عبد ملك القصر، وقال للملك 8الملك آنئذ جالسا في بوابة بنيامين،

فإنه لابد أن . أساء هؤلاء الرجال إلى إرميا النبي بما أوقعوه به من شر حين زجوه في الجب : الإثيوبيفأمر الملك عبد ملك 10. »يتعرض للموت من جراء الجوع، إذ لا خبز في المدينة

فاصطحب 11. »اصطحب معك من هنا ثلاثين رجلا، واسحب إرميا من الجب قبل أن يموت «عبد ملك الرجال معه، ومضى إلى قصر الملك إلى قبو المستودع، وأخذ من هناك ثيابا رثة،

ضع الثياب الرثة والخرق «: وقال لإرميا 12وخرقا بالية، ودلاها إلى إرميا إلى الجب بحبال، . ال وأخرجوه من الجب فسحبوا إرميا بالحب 13. ففعل إرميا آذلك . »البالية بين إبطيك والحبال .ومكث إرميا في دار الحرس

صدقيا يستجوب إرميا ثانية

وقال . ثم بعث الملك صدقيا واستدعى إليه إرميا النبي، واستقبله في المدخل الثالث لهيكل الرب 14إن أنبأتك، ألا «: فأجاب إرميا صدقيا 15. »أسألك عن أمر فلا تكتم عني شيئا «: الملك لإرميا

: ا سرا قائلا فحلف الملك صدقيا لإرمي 16. »تقتلني حتما؟ وإن أشرت عليك فأنت لا تقبل مشورتي .»حي هو الرب الذي صنع لنا أنفسنا، أني لا أقتلك ولا أسلمك إلى يد أعدائك طالبي نفسك«

نصيحة إرميا لصدقياإن استسلمت إلى قواد ملك : هذا ما يعلنه الرب القدير إله إسرائيل «: عندئذ قال إرميا لصدقيا 17

ولكن إن لم 18. بابل تنجو بنفسك من الموت، ولا تحرق هذه المدينة بالنار بل تحيا أنت وأهل بيتكفإن هذه المدينة تقع في قبضة الكلدانيين، فيحرقونها بالنار، وأنت لا تفلت تستسلم لقواد ملك بابل

أخشى أن أقع في يد اليهود الذين لجأوا إلى الكلدانيين فيسخروا «: فأجاب الملك 19. »من أيديهم اسمع لصوت الرب في آل ما أقوله لك، فتنعم بالخير . إنك لن تسلم إليهم «: فقال إرميا 20. »مني

ها جميع النساء 22: لربلكن إن أبيت الاستسلام، فإليك الرؤيا التي أعلنها لي ا 21. وتنجو نفسك قد خدعك : اللواتي ما برحن في قصر ملك يهوذا يؤسرن ويحملن إلى قواد ملك بابل، وهن قائلات

23. وحالما غرقت رجلاك في الحمأة تخلوا عنك . أصدقاؤك موضع ثقتك وتغلبوا على رأيك وتحمل جميع نسائك وأبنائك إلى الكلدانيين، وأنت لا تفلت من أيديهم، بل يأسرك ملك بابل،

.»وتحرق هذه المدينة بالنار

آتمان الحديثفإذا سمع الرؤساء أني 25. اآتم هذا الحديث فلا يعلم به أحد لئلا تموت «: صدقيا لإرميا فقال24

. بماذا خاطبت الملك، وماذا قال الملك؟ لا تكتم عنا شيئا، ونحن لن نقتلك : تحدثت إليك وسألوك فأقبل آل 27. »إني توسلت إلى الملك أن لا يردني إلى بيت يوناثان لأموت هناك : فأجبهم26

فكفوا عنه لأن . من آلام الرؤساء إلى إرميا واستجوبوه، فأخبرهم بمقتضى ما أوصاه به الملك فأقام إرميا في دار الحرس إلى اليوم الذي سقطت فيه أورشليم28. الحديث الذي دار بينهما لم يشع

.

سقوط أورشليم39

وفي الشهر العاشر من السنة التاسعة من حكم صدقيا ملك يهوذا، زحف الملك نبوخذناصر وآل وفي اليوم التاسع من الشهر الرابع من السنة الحادية عشرة من 2. جيشه على أورشليم وحاصرها

وما لبث أن دخل آل رؤساء ملك بابل وجلسوا في 3. في سور المدينة حكم صدقيا فتحت ثغرة نرجل شراصر، وسمجر نبو، وسرسخيم رئيس الخصيان، ونرجل شراصر : الباب الأوسط وهم

وعندما شاهدهم صدقيا ملك يهوذا وآل المحاربين فروا 4. رئيس المجوس، وسائر قواد ملك بابل هاربين من المدينة ليلا عن طريق جنة الملك، من الباب القائم بين السورين، واتجهوا نحو

عقبهم جيش الكلدانيين، فأدرآوا صدقيا في سهل أريحا، فقبضوا عليه وقادوه إلى فت5. العربةوقتل ملك بابل أبناء صدقيا 6. نبوخذناصر ملك بابل في ربلة في أرض حماة، فأصدر عليه حكمه

وفقأ عيني صدقيا وقيده بسلاسل من 7. في ربلة على مرأى منه آما قتل سائر أشراف يهوذا نقضوا أسوار وأحرق الكلدانيون قصر الملك وبيوت الشعب و 8. نحاس ليأخذه أسيرا إلى بابل

وسبى نبوزرادان رئيس شرطة بابل بقية الشعب الذي بقي في المدينة، وآل من لجأ 9. أورشليمأما الفقراء ممن لم يكن لديهم شيء فترآهم نبوزرادان رئيس الشرطة في أرض يهوذا، 10. إليه

.ووزع عليهم آروما وحقولا في ذلك اليوم

التوصية بإرميا

خذه واعتن به أشد «12: وأوصى نبوخذناصر ملك بابل نبوزرادان رئيس الشرطة بإرميا قائلا 11فبعث نبوزرادان رئيس الشرطة ونبوشزبان 13. »عناية ولا تؤذه، بل استجب لكل ما يطلبه منك

وأخرجوا إرميا من 14رئيس الخصيان ونرجل شراصر رئيس المجوس وجميع قواد ملك بابل، .فأقام بين الشعب. دار الحرس، وعهدوا به إلى جدليا بن أخيقام بن شافان ليأخذه إلى بيته

وعد االله لعبد ملك الإثيوبي

اذهب «16: ا آان معتقلا في دار الحرس وهذه هي النبوءة التي أوحى بها الرب إلى إرميا بينم 15ها أنا أتمم قضائي على هذه : هذا ما يعلنه الرب القدير إله إسرائيل : وقل لعبد ملك الإثيوبي

أما أنت 17. المدينة، فأوقع بها الشر لا الخير، فيتحقق آل شيء على مرأى منك في ذلك اليوم إنما أنجيك فلا تسقط 18. فأنقذك في ذلك اليوم، يقول الرب، فلا تقع في يد الناس الذين تخشاهم

.»اتك، فتكون لك غنيمة، لأنك اتكلت علي، يقول الرببالسيف، بل تسلم بحي

إطلاق إرميا40

هذه هي النبوءة التي أوحى بها الرب إلى إرميا بعد أن أطلقه نبوزرادان رئيس الشرطة من الرامة إذ انتحى رئيس 2حين قاده مقيدا بالأغلال مع بقية أسرى أورشليم ويهوذا المنفيين إلى بابل،

فقد تمم 3. إن الرب إلهك قد قضى بهذه البلية على هذا الموضع «: الشرطة بإرميا جانبا وقال له لأنكم أخطأتم في حق الرب ولم تطيعوا صوته، حل بكم هذا . الرب هذا القضاء، ووفى بما أنذر به

والآن ها أنا أطلقك اليوم من القيود التي تغل يديك، فإن طاب لك أن تأتي معي إلى بابل 4. الأمرها آل البلاد . وإن ساء في عينيك أن تأتي معي إلى بابل فابق . فتعال، وأنا أعتني بك أشد عناية

ن عزمت على البقاء فارجع إلى جدليا بن أخيقام الذي وإ5. مشرعة أمامك، فاذهب حيث يحلو لك . »نصبه ملك بابل واليا على مدن يهوذا وأقم عنده في وسط الشعب، واذهب حيث يحلو لك

فذهب إرميا إلى جدليا بن أخيقام وأقام عنده في 6. وأعطاه رئيس الشرطة مؤونة وهدية وأطلقه .وسط الشعب الباقي في الأرض

تعيين جدليا حاآما

بابل قد ولى جدليا بن فلما سمع آل رؤساء الجيوش المنتشرة في الصحراء ورجالهم أن ملك 7أخيقام ليكون حاآما في البلاد، وعهد إليه بالرجال والنساء والأطفال وفقراء الأرض الذين لم

جاءوا إلى جدليا في المصفاة، وهم إسماعيل بن نثنيا، ويوحانان ويوناثان ابنا 8يسبوا إلى بابل، فحلف جدليا 9. قاريح، وسرايا بن تنحومث، وبنوعيفاي النطوفاتي، ويزنيا ابن المعكي مع رجالهم

أقيموا في البلاد واخضعوا . لا تخافوا من خدمة الكلدانيين «: بن أخيقام بن شافان لهم ولرجالهم أما أنا فسأسكن في المصفاة، وأتولى الأمر عنكم لدى الكلدانيين الذين 10. لملك بابل فتنالوا خيرا

يفدون إلينا أما أنتم فاجمعوا خمرا وقطاف الصيف والزيت وادخروها في أوعيتكم وأقيموا في وآذلك حين سمع آل اليهود المشتتين في أرض موآب وبين بني 11. »مدنكم التي أخذتموها

في أدوم وفي البلدان الأخرى أن ملك بابل قد ترك بقية من يهوذا، وولى جدليا بن أخيقام عمون و رجعوا من آل البقاع التي تشتتوا إليها، وجاءوا إلى أرض يهوذا إلى 12بن شافان حاآما عليهم،

.جدليا في المصفاة، واختزنوا خمرا وغلات آثيرة من قطاف الصيف

إبلاغ جدليا بمؤامرة إسماعيلدليا في ثم اجتمع يوحانان بن قاريح وسائر رؤساء القوات الذين لاذوا بالصحراء إلى ج 13

فلم » أتدري أن بعليس ملك بني عمون قد بعث إسمعيل بن نثنيا ليغتالك؟ «: وقالوا له 14المصفاة، دعني أذهب وأقتل «: فقال يوحانان بن قاريح لجدليا سرا في المصفاة 15. يصدقهم جدليا بن أخيقام

إسمعيل بن نثنيا من غير علم أحد فلماذا يغتالك فيتبدد جميع المجتمعين إليك من شعب اليهود، لا ترتكب هذا الأمر لأنك «: قام يوحانان بن قاريح فأجاب جدليا بن أخي 16. »وتهلك بقية يهوذا؟ .»تتهم إسمعيل آذبا

إسماعيل يغتال جدليا

41 وفي الشهر السابع أقبل إسمعيل بن نثنيا بن أليشاماع، من النسل الملكي، وأحد قواد الملك، إلى

2وبعد أن تناولوا الطعام معا في المصفاة، . جدليا بن أخيقام إلى المصفاة، برفقة عشرة رجال ليا بن أخيقام الذي ولاه ملك بابل اغتال إسمعيل بن نثنيا والعشرة الرجال المرافقون له بسيوفهم جد

آما قتل إسمعيل آل اليهود الحاضرين مع جدليا في المصفاة والكلدانيين 3. حاآما على البلاد .المحاربين الموجودين هناك

اسماعيل يقتل رجال شكيم

أقبل ثمانون رجلا من 5وفي اليوم التالي من اغتيال جدليا، ولم يكن أحد قد علم بالأمر بعد، 4ين معهم تقدمة شكيم ومن شيلو ومن السامرة بلحى محلوقة وثياب ممزقة وأجساد مجرحة، حامل

فخرج إسمعيل بن نثنيا من المصفاة، وآان يسير 6. من الدقيق ولبانا ليحضروها إلى بيت الرب فلما بلغوا وسط المدينة ذبحهم 7. »تعالوا إلى جدليا بن أخيقام «: باآيا، وعندما التقاهم قال لهم

إلا أن عشرة رجال آانوا بينهم 8. إسمعيل بن نثنيا وطرح جثثهم بمعونة رجاله إلى أعماق الجب » ا من حنطة وشعير وزيت وعسل خبأناها في الصحراء لا تقتلنا لأن لدينا مؤن «: قالوا لإسمعيل

وآان الجب الذي طرح فيه إسمعيل جثث قتلاه وجثة جدليا هو الجب الكبير الذي 9. فلم يقتلهم ثم سبى إسمعيل بقية 10. حفره الملك آسا للدفاع ضد بعشا ملك إسرائيل، فملأه إسمعيل بالقتلى

الشعب الذي آان في المصفاة، وبنات الملك، وآل من تخلف في المصفاة، ممن عهد بهم . الشرطة إلى جدليا بن أخيقام، وانطلق بهم إسمعيل إلى بني عموننبوزرادان رئيس

يوحانان يتعقب إسماعيل

ولكن لما سمع يوحانان بن قاريح وجميع قادة القوات الذين معه ما ارتكبه إسمعيل بن نثنيا من 11أخذوا جميع رجالهم وتعقبوا إسمعيل بن نثنيا ليقاتلوه، فصادفوه عند البرآة الكبيرة التي 12شر،

ادة القوات المرافقين له فلما شاهد جميع أسرى إسمعيل يوحانان بن قاريح وآل ق 13. في جبعون فانثنى الأسرى الذين سباهم إسمعيل في المصفاة وقفلوا راجعين إلى يوحانان بن 14فرحوا، .أما إسمعيل بن نثنيا فهرب من يوحانان مع ثمانية من رجاله وانطلق إلى العمونيين15. قاريح

الاستعداد للجوء إلى مصر

فاقتاد يوحانان بن قاريح وسائر قواد القوات الذين معه بقية شعب المصفاة، الذين استردهم من 16ذي آان قد سباهم بعد اغتيال جدليا بن أخيقام، وهم محاربون أشداء ونساء إسمعيل بن نثنيا، ال

فأقاموا في جيروت آمهام المجاورة لبيت لحم، 17. وأطفال وخصيان، وأعادهم من جبعون هاربين من وجه الكلدانيين خوفا منهم، بسبب اغتيال إسمعيل بن نثنيا 18. لينطلقوا منها إلى مصر

.لجدليا بن أخيقام الذي ولاه ملك بابل على البلاد

طلب الرؤساء من إرميا استشارة الرب42

ع آل قواد القوات ويوحانان بن قاريح ويزنيا بن هوشعيا وجميع الشعب صغيرهم ثم اجتم ليت توسلنا يكون مقبولا لديك، فتصلي إلى الرب إلهك من أجل «: إلى إرميا قائلين 2وآبيرهم،

فينبئنا الرب إلهك بالطريق 3هذه البقية آلها، فقد آنا آثيرين ولكن صرنا الآن قليلين آما ترى، قد استجبت لكم، وها أنا «: بيفأجابهم إرميا الن 4. »الذي يتحتم علينا سلوآه وبما يجب علينا عمله

5. »لا أآتم عنكم شيئا . أصلي إلى الرب إلهكم بحسب آلامكم، وآل ما يجيب به الرب أخبرآم به ليكن الرب بيننا شاهدا أمينا صادقا، أننا ننفذ آل آلمة يوحي بها الرب إلينا على «: ثم قالوا لإرميا

سواء آانت خيرا أو شرا، فنطيع صوت الرب إلهنا الذي نرسلك إليه، فننال خيرا إن 6لسانك، .»أطعناه

جواب الرب

فاستدعى إرميا يوحانان بن قاريح وقواد 8عد عشرة أيام أوحى الرب إلى إرميا برسالة، وب7هذا ما يعلنه الرب إله «: وقال لهم 9القوات الذين معه وسائر الشعب من صغيرهم إلى آبيرهم،

إن أقمتم في هذه الأرض فإني أبنيكم ولا 10: إسرائيل الذي أرسلتموني لأرفع توسلكم إليه لا تخشوا ملك بابل 11. بكم أهدمكم، وأغرسكم ولا أستأصلكم، لأني أسفت على الشر الذي ألحقته

وأنعم عليكم فيرحمكم ويردآم إلى 12. الذي أنتم منه خائفون فإني معكم لأخلصكم وأنجيكم من يده .أرضكم

تحذيرات إرميا

لا بل ننطلق : قائلين14. لن نقيم في هذه الأرض، ولم تطيعوا صوت الرب إلهكم : ولكن إن قلتم 13إذا 15إلى ديار مصر حيث لا نشهد قتالا، ولا نسمع نفير بوق، ولا يعوزنا خبز، فنمكث هناك،

إن وطدتم العزم على الذهاب إلى مصر وارتحلتم لتتغربوا : ء الرب يابقية يهوذا اسمعوا قضا فالسيف الكلداني الذي تخشونه يدرآكم هناك في ديار مصر، والجوع الذي تفزعون منه 16هناك،

وآل من استقر عزمه من الشعب على الانطلاق إلى مصر 17. يلاحقكم إلى مصر فتموتون هناك لأن 18. ه عليهم والتغرب هناك يموت بالسيف والجوع والوباء، ولا يفلت ناج من الشر الذي أجلب

آما انسكب غضبي وسخطي على أهل أورشليم، آذلك . هذا ما يعلنه الرب القدير إله إسرائيل ينسكب سخطي عليكم إذا ذهبتم إلى مصر، فتصبحون مثار سبة ودهشة ولعنة وعار، ولا تعودون

.»ترون هذا الموضعلأنكم قد خدعتم 20. تيقنوا أني قد حذرتكم اليوم . فيابقية إسرائيل لا تهاجروا إلى مصر «19

صل لأجلنا إلى الرب إلهنا وأنبئنا بكل ما يقول فنفعل : إلهكم قائلينأنفسكم حين بعثتم بي إلى الرب وها أنا قد أنبأتكم اليوم بكلامه فلم تطيعوا صوت الرب إلهكم في أي شيء أرسلني به 21. بمقتضاهفثقوا الآن أنكم تموتون بالسيف والجوع والوباء في ذات الموضع الذي نويتم الارتحال 22. إليكم

.»إليه والتغرب فيه

اتهام إرميا بالكذب43

2ة الرب إلههم التي أوحى بها إليه ليبلغها للشعب جميعه، عندما فرغ إرميا من الإدلاء بكل رسال لإرميا أنت تنطق «: قال عزريا بن هوشعيا ويوحانان بن قاريح، وسائر الرجال المتعجرفين

إنما يثيرك باروخ 3. لا ترحلوا إلى مصر لتتغربوا فيها : بالكذب، فالرب إلهنا لم يرسلك لتقول لنا .»بن نيريا علينا لتسلمنا إلى الكلدانيين حتى يقتلونا ويسبونا إلى بابل

الفرار إلى مصر

وحانان بن قاريح وسائر قواد القوات وآل الشعب طاعة صوت الرب للإقامة في أرض وأبى ي 4بل أخذوا آل بقية يهوذا الذين رجعوا من بين جميع الأمم التي تشتتوا فيها ليقيموا في 5. يهوذا

الرجال والنساء والأطفال وبنات الملك، وآل إنسان ترآه نبوزرادان رئيس 6أرض يهوذا،

أقبلوا إلى مصر ف7. الشرطة في عهدة جدليا بن أخيقام بن شافان، وإرميا النبي، وباروخ بن نيريا .ونزلوا في تحفنحيس. إذ لم يطيعوا صوت الرب

في تحفنحيس

خذ حجارة آبيرة بيدك واطمرها «9: ثم أوحى الرب إلى إرميا بهذه النبوءة في تحفنحيس قائلا 8وقل 10. في الملاط المرصوف عند مدخل قصر فرعون في تحفنحيس على مرأى رجال يهوذا

ها أنا آتي بعبدي نبوخذناصر وأنصب عرشه فوق : لهم، هذا ما يعلنه الرب القدير إله إسرائيل سيقبل ويدمر ديار مصر، فيموت من 11. حجارة التي طمرتها، فيبسط أريكته الملكية عليها هذه ال

. قضي عليه بالموت، ويسبى من قضي عليه بالسبي، ويقتل بالسيف من قضي عليه بالقتل بالسيف ويضرم معابد آلهة المصريين بالنار ويحرقها ويسبيها، ويلف مصر حول نفسه آما يلف 12

شمس التي في مصر، بعد أن يهدم أنصاب معبد ال 13الراعي عباءته، ويخرج من هناك سليما .»ويحرق معابد آلهة المصريين بالنار

تأنيب اللاجئين إلى مصر

44 هذه هي النبوءة التي أوحي بها إلى إرميا عن اليهود المقيمين في مصر، النازلين في مجدل وفي

قد شهدتم : هذا ما يعلنه الرب القدير إله إسرائيل «2. تحفنحيس وممفيس وفي منطقة جنوب مصر شر أهلها الذي ل3ها هي اليوم خربة مهجورة . آل ما أوقعته من شر بأورشليم وبكافة مدن يهوذا

ارتكبوه ليثيروا سخطي، إذ ذهبوا ليحرقوا بخورا ويعبدوا آلهة أخرى من الأصنام لم يعرفوها هم لا تقترفوا : وقد أرسلت إليكم منذرا منذ البدء جميع عبيدي الأنبياء قائلا 4. ولا أنتم ولا اباؤآم

فلم يرتدعوا ولا سمعوا ليتوبوا ويكفوا عن إحراق البخور لتلك 5رجسا مثل هذا لأني أمقته، هوذا وشوارع أورشليم حتى أصبحت جميعا فانصب غيظي وحنقي، وأشعلا مدن ي 6الأصنام،

لماذا : والآن هذا ما يعلنه الرب القدير إله إسرائيل 7. أطلالا وخرابا آما هي في هذا اليوم ترتكبون هذا الشر العظيم في حق أنفسكم، لينقرض منكم الرجل والمرأة والطفل والرضيع من

لماذا تغيظونني باقتراف الإثم إذ تحرقون بخورا لآلهة 8بين شعب يهوذا ولا تبقى منكم بقية؟ ليها لتتغربوا فيها، فتنقرضون وتصبحون لعنة وعارا بين آل أمم أصنام مصر التي هاجرتم إ

هل نسيتم شرور آبائكم وشرور ملوك يهوذا وشرور نسائهم، وشرورآم وشرور 9الأرض؟ إنهم لم يتذللوا إلى هذا اليوم ولا 10نسائكم التي ارتكبت في أرض يهوذا وفي شوارع أورشليم؟ .اتقوا ولا سلكوا في شريعتي وفرائضي التي سننتها لكم ولآبائكم

التنبؤ بإبادة اللاجئين إلى مصر

ها أنا أترصدآم لأجازيكم شرا لا خيرا، : لنه الرب القدير إله إسرائيل لذلك هذا ما يع 11وآخذ بقية يهوذا الذين وطدوا العزم على الرحيل إلى مصر ليتغربوا 12. لأستأصلكم من يهوذا

فيها، وأفنيهم آلهم هناك، فيهلكون بالسيف والجوع من صغيرهم إلى آبيرهم، فيموتون وأعاقب المقيمين في مصر آما عاقبت أهل أورشليم 13. ويصبحون سبة ودهشة ولعنة وعارا

فلا يفلت منهم ناج، ولا يسلم أحد من بقية يهوذا المرتحلين ليتغربوا 14ف والجوع والوباء، بالسيهناك في مصر، ليرجع إلى أرض يهوذا التي يتوق للعودة إليها والإقامة فيها، لأنه لن يرجع إليها

.»إلا قلة من الطريدين

جواب اللاجئين إلى مصرغير أن جميع الرجال الذين يعرفون أن نساءهم يحرقن بخورا لآلهة الأصنام، وآذلك النساء 15

:قيمين في المنطقة الجنوبية في مصر، وهم عدد آبير قالوا لإرمياالحاضرات، وسائر الم

بل نعمل بمقتضى ما تعهدنا به، فنحرق 17لن نطيعك في ما خاطبتنا به من آلام باسم الرب، «16بخورا لملكة السماء ونقرب لها السكائب آما سبق أن فعلنا نحن وآباؤنا وملوآنا ورؤساؤنا في

18. مدن يهوذا وفي شوارع أورشليم، فكانت لنا وفرة من الطعام وتمتعنا بالخير ولم يصبنا شر ولكن منذ أن أهملنا إحراق البخور لملكة السماء وتقريب السكائب لها، افتقرنا إلى آل شيء،

عندما أحرقنا البخور لملكة السماء وقربنا لها «: وقالت النساء 19. »وفنينا بالسيف والجوع »السكائب وعملنا أقراصا مماثلة لصورتها، وقربنا السكائب لها هل فعلنا ذلك بغير علم أزواجنا؟

رد إرميا

أليس ما «21: الذين أجابوه بهذا الكلام فقال إرميا للقوم من رجال ونساء وسائر الشعب 20أحرقتموه من بخور في مدن يهوذا وفي شوارع أورشليم أنتم وآباؤآم وملوآكم ورؤساؤآم وسكان

فلم يطق الرب بعد تحمل ما ارتكبتم من شر 22الأرض، هو الذي ذآره الرب وخطر على باله؟ وما اقترفتم من أرجاس، فصارت أرضكم أطلالا ومثار دهشة ولعنة ومهجورة آالعهد بها في هذا

حل بكم آما في هذا اليوم هو عقاب لكم على إحراقكم البخور وتعديكم إن البلاء الذي 23. اليوم .على الرب وعصيانكم لصوته، وعدم سلوآكم في شريعته وفرائضه وشهاداته

نبوءة بانتصار نبوخذناصر

هذا ما يعلنه الرب القدير 25: والآن اسمعوا قضاء الرب ياجميع أهل يهوذا المقيمين في مصر 24ننا نفي بنذورنا إ: قد نطقتم بأفواهكم أنتم ونساؤآم، ونفذتم بأيديكم ما نطقتم به قائلين : إله إسرائيل

التي نذرناها بأن نحرق البخور لملكة السماء، ونقرب لها السكائب، فهيا إذا أوفوا نذورآم ها أنا قد أقسمت : لذلك اسمعوا آلمة الرب ياجميع شعب يهوذا المقيمين في مصر 26. وأنجزوها

باسمي العظيم يقول الرب، أن لا يتردد اسمي من بعد على فم أحد من شعب يهوذا في آافة ديار م لأوقع بهم شرا لا خيرا، فيهلك آل رجال ها أنا أترصده 27. »حي هو السيد الرب «: مصر قائلا

وترجع القلة الناجية من 28. يهوذا الذين في أرض مصر بالسيف والجوع حتى يتم استئصالهم السيف من مصر إلى أرض يهوذا، فتعلم آل بقية يهوذا الذين هاجروا إلى مصر ليتغربوا فيها أي

»آلامي أم آلامهم؟: آلام يتحققأن قضائي وهذه لكم علامة أنني أعاقبكم في هذا الموضع بالذات، لتدرآوا «: ويقول الرب 29

ها أنا أسلم فرعون حفرع ملك مصر إلى يد أعدائه وطالبي نفسه آما 30. عليكم بالشر حتما يتم .»أسلمت صدقيا ملك يهوذا إلى يد نبوخذناصر ملك بابل عدوه وطالب نفسه

تشجيع باروخ

45 هذا هو الكلام الذي خاطب به إرميا النبي باروخ بن نيريا حين دون هذه العبارات في آتاب عن

هذا ما يعلنه الرب إله «2. ملك يهوذا لسان إرميا، في السنة الرابعة لحكم يهوياقيم بن يوشيا ويل لي لأن الرب قد أضاف حزنا إلى ألمي، وأعييت في أنيني، : قد قلت 3: إسرائيل لك ياباروخ

.ولم أجد راحةهكذا يعلن الرب، ها أنا أهدم ما بنيته وأستأصل ما غرسته في آل هذه : لذلك هذا ما تقوله له 4

وأنت، هل تلتمس لنفسك عظائم الأمور؟ لا تلتمس، فها أنا جالب بلاء على آل بشر 5. الأرض .»ا أنت فأهب لك النجاة، فتكون لك نفسك غنيمة في جميع الأماآن التي تذهب إليهاأم. يقول الرب

46

.هذه هي النبوءة التي أوحى بها الرب إلى إرميا عن الأمم

نبوءة عن جيش فرعوننبوءة عن مصر، عن جيش فرعون نخو ملك مصر الذي آان معسكرا على نهر الفرات في 2

.آرآميش، حيث قضى عليه نبوخذناصر ملك بابل في السنة الرابعة ليهوياقيم بن يوشيا ملك يهوذاأسرجوا الخيل وامتطوها أيها الفرسان، وانتصبوا 4. مجن والترس وازحفوا للقتال أعدوا ال «3

ولكن مالي أراهم يولون الأدبار مرتعبين؟ قد دحر 5. اصقلوا الرماح والبسوا الدروع . بالخوذ، يقول »لم يلتفتوا إلى الوراء، قد حاصرهم الهول من آل جانب . محاربوهم وفروا مسرعين

في الشمال عثروا . عجز الخفيف عن الجري للفرار، وليس في وسع المحارب الهرب «6. الربتتعالى 8من هذا الطاغي آالنيل، آالأنهار المتلاطمة الأمواج؟ 7. سقطوا إلى جوار نهر الفرات و

أفيض وأغمر الأرض، أهدم المدن : تقول. مصر آفيضان النيل، آالأنهار المتلاطمة الأمواج اقتحمي أيتها الخيل، وثوري يامرآبات، وليبرز المحاربون من رجال آوش 9. وأهلك سكانها

وم قضاء فهذا اليوم هو ي 10. وفوط، الحاملين التروس، ومن رجال لوديم رماة السهام بالقسي فيه يثأر لنفسه من أعدائه، فيلتهم السيف ويشبع، ويرتوي من . السيد الرب القدير، يوم الانتقام

اصعدي إلى 11. دمائهم، لأن للسيد الرب القدير ذبيحة في أرض الشمال إلى جوار نهر الفرات 12. ولكن باطلا تكثرين من العقاقير، إذ لا شفاء لك . جلعاد وخذي بلسانا ياعذراء ابنة مصر

ن بطلا محاربا يصطدم ببطل ستسمع الأمم بما لحق بك من عار، ويملأ صراخك الأرض، لأ .»محارب فيسقطان آلاهما معا

نبوءة عن نبوخذناصر

: النبوءة التي أوحى بها الرب إلى إرميا النبي عن زحف نبوخذناصر ملك بابل لمهاجمة مصر 13قف متأهبا : خبروا في ممفيس وفي تحفنحيس، قولوا . أذيعوا في مصر وأعلنوا في مجدل «14

ب لماذا فر إلهك الثور أبيس ولم يصمد في القتال؟ لأن الر 15. وتهيأ لأن السيف يلتهم من حولك قوموا لنرجع إلى : فتقول بقية اليهود آنئذ . آثر العاثرين، فسقط آل واحد على صاحبه 16. طرحه

إن فرعون ملك مصر : ويهتفون هناك 17. قومنا وإلى أرض موطننا، هربا من سيف الطاغي حي أنا يقول الملك الذي اسمه الرب القدير، سيقبل 18. ليس سوى طبل أجوف أضاع فرصته

ياأهل مصر، لأن تأهبوا للجلاء 19. نبوخذناصر آجبل تابور بين الجبال وآالكرمل عند البحر 21. مصر عجلة فاتنة هاجمها الهلاك من الشمال 20. ممفيس ستضحى أطلالا وخربا مهجورة

حتى مرتزقتها في وسطها آعجول مسمنة قد نكصوا على أعقابهم هاربين معا ولم يصمدوا، لأن صوتها آحفيف الحية المتلوية، لأن أعداءها زاحفون 22. يوم بلائهم قد حل بهم في وقت عقابهم

ب، وإن آان يتعذر اختراقه، لأن سيقطعون غابها، يقول الر 23. إليها بفؤوس آحطابي الأشجار .»لحق الخزي بابنة مصر، ووقعت في أسر أهل الشمال24. عددهم يفوق الجراد في الكثرة

نبوءة عن بني إسرائيل

ها أنا أعاقب آمون طيبة وفرعون، ومصر وآلهتها، «: ويقول الرب القدير إله إسرائيل 25إلى يد نبوخذناصر ملك : وأسلمهم إلى يد طالبي حياتهم 26. وملوآها، وآل من يتكل على فرعون

.د ذلك وتصبح آهلة بالسكان آالعهد بها في الحقب السالفة، يقول الرببابل ويد رجاله، ثم تعود بعولكن لا تخافوا ياذرية عبدي يعقوب، ولا تفزع ياإسرائيل، لأني سأنقذآم من الغربة وأخلص 27

. نسلكم من أرض السبي، فترجع ذرية يعقوب وتتمتع بالدعة والطمأنينة من غير أن يرعبها أحد أما . تي شتتكم إليهالا تخافوا ياذرية عبدي يعقوب، يقول الرب، لأني معكم وأفني جميع الأمم ال 28

.»أنتم فلا أفنيكم بل أؤدبكم بالحق، إنما لا أبرئكم جميعا

نبوءة عن أشقلون ومدن الساحل47

هذا 2. هذه هي النبوءة التي أوحى بها الرب إلى إرميا عن الفلسطينيين قبل أن يهاجم فرعون غزة ها هي مياه تطغى من الشمال، فتصبح سيلا جارفا، فتغمر الأرض ومن عليها، «: ما يعلنه الرب

من صوت وقع حوافر خيله، 3ل آل أهل البلاد، فيستغيث الناس ويولو . المدينة والساآنين فيها ومن جلبة مرآباته، ومن صرير عجلاتها، فلا يلتفت الآباء إلى الأبناء من فرط ما يعتريهم من

رعبا من اليوم المقبل لإبادة الفلسطينيين، ولاستئصال صور وصيدون وآل معين باق، 4. وهنقد أصبحت غزة جرداء، وساد أشقلون صمت 5. لأن الرب يدمر الفلسطينيين بقية جزيرة آفتور

ياسيف الرب، متى تستكين؟ 6ناقيين، إلى متى تظلون تجرحون أنفسكم حزنا؟ يابقية الع . الموتآيف يمكن له أن يستكين، وقد أصدر الرب له أمره ليضرب 7. استقر في غمدك واهدأ واسترح

.»أشقلون ومدن ساحل البحر، هناك واعده الرب على اللقاء

نبوءة عن موآب48

لحق . ويل لنبو لأنها أصبحت أطلالا «: هذا ما يعلنه الرب القدير إله إسرائيل : نبوءة عن الموآبيين زال فخر موآب وتآمروا في حشبون 2. خزي الحصن وارتعب. بقريتايم وتم الاستيلاء عليها العار

وأنت أيضا يامدمين، يهيمن عليك صمت الموت . هيا نهدمها فلا تكون أمة بعد : عليها شرا قائلين قد 4. قد حل بنا هلاك ودمار عظيمان : اسمعوا صوت صراخ من حورونايم 3. ويلاحقك السيف

على إذ على مرتفع لوحيت يصعدون باآين بمرارة، و 5. تحطمت موآب، وبلغ صراخها صوغر .آونوا آعرعر في البرية. اهربوا وانجوا بأنفسكم6. منحدر حورونايم يتردد صراخ الانكسار

لأنكم اتكلتم على أعمالكم وآنوزآم، ستسبون أيضا ويقع الصنم آموش أيضا أسيرا ويؤخذ إلى 7ويزحف المدمر إلى آل مدينة، فلا تفلت منه إحداها، فيبيد الوادي، 8. المنفى مع آهنته ورؤسائه

قد أصبحت مدنه أطلالا . لق طائرا أعطوا موآب أجنحة، فيح 9. ويتلف السهل، لأن الرب قد قضى .مهجورة من الناس

تهاون موآب

.ملعون من يقوم بعمل الرب متهاونا، وملعون من حظر على سيفه الدم10لم يفرغ من إناء إلى إناء، . قد قضى موآب حياة مترفة منذ حداثته، آالخمر المستقر على عكره 11

ها هي أيام مقبلة، يقول 12. ولم يذهب إلى السبي قط لذلك ظل محتفظا بطعمه ولم تتغير رائحته ا إليه عابري السبيل ساآبي الجرار، فيسكبونه ويفرغون جراره ويحطمون الرب، أرسل فيه

فيعتري الموآبيين الخجل من آموش، آما اعترى الخجل الإسرائيليين من بيت إيل، 13. دنانه .متكلهم

إن موآب سيدمر، وتغزى مدنه، وتنزل نخبة 15إننا أبطال وجبابرة حرب؟ : آيف تقولون 14. لت مسرعة قد أزفت بلية موآب ومحنته أقب 16. شبانه للذبح، يقول الملك الذي اسمه الرب القدير

قولوا انكسر صولجان العز وقضيب . فارثوه ياجميع المحيطين به وسائر العارفين اسمه 17اهبطي من المجد واجلسي على الأرض الظمأى أيتها الساآنة في ديبون، لأن مدمر 18. المجد

. قفي على قارعة الطريق وراقبي ياساآنة عروعير 19. موآب قد زحف عليك وهدم حصونك نه صار قد لحق الخزي بموآب، لأ : فيأتي الجواب 20ماذا جرى؟ : اسألي الهارب والناجية بنفسها

.أذيعوا في أرنون أن موآب قد أصبح خرابا. أطلالا فولولوا وأعولوا

وقوع القضاء على موآبوعلى 22قد وقع القضاء على أرض السهل، وعلى حولون، وعلى يهصة، وعلى ميفعة، 21

وعلى قريتايم، وعلى بيت جامول، وعلى بيت معون، 23ديبون، وعلى نبو، وعلى بيت دبلتايم،

قد آسر قرن 25. وعلى قريوت، وعلى بصرة، وعلى آافة مدن بلاد موآب البعيدة والقريبة 24 .، وتحطمت ذراعه، يقول الربموآب

ألم يصبح إسرائيل 27. أسكروه حتى يتمرغ في قيئه، ويصبح مهزأة، لأنه تغطرس على الرب 26 مهزأة لديك؟ أآان بين اللصوص حتى آنت تهز رأسك باحتقار آلما جاء ذآره على لسانك؟

آبرياء موآب

اهجروا المدن وأقيموا بين الصخور ياأهل موآب، وآونوا آالحمامة التي تعشش عند حافة 28سمعنا عن غطرسته . إنه شديد الكبرياء . وآب المفرطة قد سمعنا عن عجرفة م 29. فوهة الكهف

قد عرفت آبرياءه يقول الرب، إنما زهوه باطل، 30. وتشامخه وغروره، وعن ارتفاع قلبه لذلك أنوح على موآب وأعول على آل أهله، وأئن على رجال قير 31. وتفاخره عديم الجدوى

أبكي عليك أآثر من البكاء على يعزير ياجفنة سبمة التي امتدت فروعها حتى البحر، 32. حارسقد تلاشى الفرح 33. ن المدمر قد انقض على حصادك الناضج وقطافك بل بلغت بحر يعزير، فإ

والغبطة من بساتين موآب ومن حقوله، وأوقف تدفق الخمر من المعاصر فلا يدوسها دائس أطلقوا . يرتفع الصراخ من حشبون إلى ألعالة فياهص 34. بهتاف، بل تعلو صرخات لا هتاف فيها

وأبيد 35. أصواتهم من صوغر إلى حورونايم حتى العجلة الثالثة، لأن مياه نمريم أيضا قد نضبت لذلك 36. يقول الرب، من يقرب ذبيحة على مرتفعة، ومن يحرق بخورا لآلهة الوثن من موآب،

يئن قلبي على موآب آأنين مزمار، وينوح فؤادي على رجال قير حارس آنوح الناي، فإن ثروتهم .التي اآتسبوها قد تبددت

عار موآب

38. قد أصبح آل رأس أقرع، وآل لحية محلوقة، تجرحت الأيدي وتمنطقت الأحقاء بالمسوح 37ني حطمت موآب آإناء ليس لأحد رغبة شاع النوح على سطوح موآب وفي شوارعها آلها، لأ

آيف أدبر موآب مجللا بالخزي؟ قد صار : لشد ما يولولون ! لشد ما تحطمت 39. فيه، يقول الرب انظروا، ها واحد يطير مسرعا «: لأن هذا ما يعلنه الرب 40. »مثار هزء ورعب لكل من حوله

فيستولي على المدن، وتسقط الحصون، وتصبح في ذلك 41. آالنسر باسطا جناحيه ضد موآب يهلك موآب ولا يبقى أمة، لأنه قد 42. ضهااليوم قلوب محاربي موآب آقلب امرأة في مخا

من يهرب 44. يترصدآم الرعب والحفرة والفخ ياأهل موآب، يقول الرب 43. تغطرس على الرب من الخوف يقع في الحفرة، ومن يصعد من الحفرة يعلق بالفخ، لأني أجلب على موآب هذه المحن

في ظل حشبون وقف الهاربون خائري القوى، لأن نارا اندلعت 45. في سنة عقابهم، يقول الرب ويل لك 46. همت رآن موآب وهامة المتبجحين الغوغائيين من حشبون، وشعلة من سيحون، فالت

ولكني أرد سبي موآب في 47. لأن بنيك وبناتك أخذوا إلى السبي قد باد شعب آموش، ! ياموآب .إلى هنا ختام القضاء على موآب. ، يقول الرب»الأيام الآتية

نبوءة عن عمون

49 أليس لإسرائيل أبناء؟ أليس له وارث؟ فما بال ملك «: نبوءة عن بني عمون، هذا ما يعلنه الرب لذلك ها أيام مقبلة، يقول 2جاد وسكن شعبه في مدنه؟ العمونيين قد استولى على ميراث سبط

الرب، أجعل فيها هتاف القتال يتردد في ربة العمونيين، فتصير تلة أطلال، وتحرق قراها بالنار ابكين . أعولي ياحشبون لأن عاي قد خربت 3. فيجلي الإسرائيليون الذين أجلوهم، يقول الرب

اندبن واذرعن الأرض بين السياجات فإن ملككن سيذهب إلى . يابنات ربة وتمنطقن بالمسوح ما بالك تباهين بالأودية أيتها الابنة المخادعة التي اتكلت على 4. ع آهنته ورؤسائه جميعا السبي م

ها أنا أوقع بك الرعب من جميع المحيطين بك، فيتشرد آل واحد 5من يهاجمني؟ : نفائسها قائلة .»ثم أعود فأرد سبي العمونيين، يقول الرب6. منكم مطرودا، وليس من يجمع شتات الهاربين

نبوءة عن أدوم

تبق في تيمان حكمة بعد؟ هل بادت ألم: هذا ما يعلنه الرب القدير «: نبوءة عن الأدوميين 7أدبروا، اختبئوا في الأعماق ياسكان : اهربوا8المشورة من ذوي الفهم؟ هل تلاشت حكمتهم؟

لو أقبل قاطفو العنب إليك، ألا يبقون 9. ددان، لأني سأوقع البلية بذرية عيسو في أوان عقابها أما أنا فقد جردت ذرية 10خصاصة؟ ولو انسل اللصوص ليلا، ألا يقنعون بسلب ما يكفيهم؟

هلك أبناء عيسو وإخوته وجيرانه . ليس في وسعها الاختفاء عيسو، وآشفت عن مخابئها السرية، و : لأن هذا ما يعلنه الرب 12. اترك أيتامك فإني أحييهم، ولتتكل أراملك علي 11. ولم يبق له أثر بعد

إنك لن تفلت إن آان الذين لا يستحقون تجرع آأس العقاب قد تجرعوه، أتفلت أنت من العقاب؟ رة ها أنا قد أقسمت بنفسي، يقول الرب، أن تصبح بص 13. من العقاب، بل عليك أن تجرعه حتما

تبلغت رسالة من لدن 14. عرضة للرعب والعار والخراب واللعنة، وتغدو مدنها خرائب دائمة قد جعلتك 15. هبوا للقتال . احشدوا أنفسكم لمهاجمتها «: الرب، أن سفيرا قد بعث إلى الأمم قائلا

قد خدعك ما تثيره من رعب، وأغوتك آبرياء قلبك، يامن 16. صغيرا في الأمم، حقيرا بين الناس هناك ولو بنيت عشك عاليا آعش ولكنني سأطرحك من. تقيم في شقوق الصخر وتعتصم بقمة التل

ستصبح أدوم مثار رعب، وآل من يمر بها تعتريه رعدة، ويصفر من 17. النسر، يقول الرب ويصيبها ما أصاب سدوم وعمورة وما جاورهما، من انقلاب، يقول الرب، 18جراء آل نكباتها،

ها هو ينقض على الأدوميين في مواطن 19. فلا يسكن هناك إنسان ولا يتغرب فيها أحد ؛ وفي لحظة أطردهم منها وأقيم عليها من صخورهم آما ينقض فجأة أسد من أجمات نهر الأردن

لذلك اسمعوا ما 20ومن يحاآمني؟ وأي راع يقوى على مواجهتي؟ أختاره، لأنه من هو مثلي؟ ها صغار القوم يجرون، وتنهدم مساآنهم : خططه الرب ضد أدوم، وما دبره ضد ساآني تيمان

ها هو 22. من صوت سقوطهم ترجف الأرض، وأصداء صراخهم تبلغ البحر الأحمر 21. عليهم .»، فتصبح قلوب جبابرة أدوم آقلب امرأة ماخضيحلق آالنسر، وينشر جناحيه على بصرة

نبوءة عن بنهدد ومملكته

قد لحق الخزي بحماة وأرفاد إذ بلغتهما الأنباء المزعجة، ذابتا خوفا «: نبوءة عن دمشق 23خارت قوى دمشق وأدبرت لتهرب، واستولى عليها الرعب، 24. واضطربتا آالبحر الهائج

26آيف لم يبق على المدينة الشهيرة، مدينة مسرتي؟ 25. وأدرآها الكرب والألم آامرأة ماخض 27. ابها في ساحاتها، ويبيد جميع جنودها في ذلك اليوم، يقول الرب القدير لذلك سيتساقط شب

.»سأضرم النار في سور دمشق فتلتهم قصور بنهدد

نبوءة عن قيدار وممالك حاصورهبوا : هذا ما يعلنه الرب «: نبوءة عن قيدار وممالك حاصور التي هاجمها نبوخذناصر 28

فإن خيامهم وقطعان أغنامهم يستولى عليها، وتؤخذ 29. دمروا أمم المشرق . وازحفوا على قيدار .الرعب يحدق من آل جانب: ب جمالهم منهم، ويهتف بهم الرجالأستارهم وأمتعتهم، وتنه

تواروا في الأعماق ياأهل حاصور، يقول الرب، لأن نبوخذناصر ملك . تفرقوا. اهربوا سريعا 30هبوا، وازحفوا على أمة مترفة تسكن في دعة، يقول 31. بابل تآمر عليكم ودبر خطته ضدآم

ستصبح إبلهم غنيمة وماشيتهم سلبا، وأذري 32. لا بوابات لها ولا مزاليج بل تسكن منفردة . الربفتصبح 33. ل ريح آل مقصوصي زوايا الشعر، وأوقع بهم البلية من آل جوانبهم، يقول الرب لك

.»لا يقيم هناك أحد، ولا يتغرب فيها إنسان. حاصور مأوى لبنات آوى، وخرابا إلى الأبد

نبوءة عن عيلامهذا ما 35: النبوءة التي أوحى بها الرب إلى إرميا عن عيلام في مستهل حكم صدقيا ملك يهوذا 34

رسل على عيلام الرياح الأربع وأ36. ها أنا أحطم قوس عيلام، عماد قوتهم «: يعلنه الرب القدير 37. من أطراف السماء الأربعة، وأذريهم لكل تلك الرياح، فلا تبقى أمة لا يسبى إليها العيلاميون

وأفزع عيلام أمام أعدائهم وأمام طالبي نفوسهم، وأعاقبهم بالشر وبغضبي اللاهب، وأجعل السيف .وأنصب عرشي في عيلام، وأقضي على ملكهم وعلى عظمائهم38. يتعقبهم حتى أفنيهم

.»تية يقول الربولكن أرد سبي عيلام في الأيام الآ39

نبوءة عن بابل50

:النبوءة التي قضى بها الرب على بابل وعلى بلاد الكلدانيين على لسان إرميا النبيقد تم الاستيلاء على بابل : قولوا. لا تكتموا . انصبوا الراية وخبروا . أذيعوا بين الأمم، وأعلنوا «2

لأن أمة من الشمال قد 3. خربت أصنامها وانسحقت أوثانها . ولحق ببيل العار وتحطم مرودخ .نها الناس والبهائم جميعاشرد م. زحفت عليها لتجعل أرضها مهجورة

يبكون في سيرهم ويلتمسون . يقول الرب، يتوافد أبناء إسرائيل وأبناء يهوذا معا وفي تلك الأيام، 4هلم ننضم إلى الرب : يسألون عن الطريق إلى صهيون، ويتوجهون إليها قائلين 5. الرب إلههم

إن شعبي آغنم ضالة، أضلهم رعاتهم، وشردوهم على الجبال، فتاهوا ما 6. بعهد أبدي لا ينسى لا ذنب علينا لأنهم : آل من وجدهم افترسهم، وقال أعداؤهم 7. مبين الجبل والتل ونسوا مربضه

اهربوا من وسط بابل 8. هم الذين أخطأوا في حق الرب الذي هو ملاذهم الحق، ورجاء آبائهم .واخرجوا من ديار الكلدانيين وآونوا آالتيوس أمام قطيع الغنم

فها أنا أثير وأجلب على بابل حشود أمم عظيمة من أرض الشمال فيتألبون عليها، ويستولون 9فتصبح أرض الكلدانيين 10آجبار متمرس لا يرجع فارغا، عليها من الشمال، وتكون سهامهم

لأنكم تبتهجون وتطفرون غبطة يا ناهبي شعبي، 11. غنيمة، وآل من يسلبها يتخم، يقول الرب فإن أمكم قد لحقها الخزي الشديد وانتابها 12. وتمرحون آعجلة فوق العشب وتصهلون آالخيل

وتظل بأسرها 13. ها هي تضحي أقل الشعوب، وأرضها تصير قفرا جافا وصحراء . الخجلن يمر ببابل يصيبه الذعر ويصفر دهشة لما ابتليت به من نكبات، لأنها مهجورة وخربة، آل م

ارموا السهام . اصطفوا على بابل من آل ناحية ياجميع موتري الأقواس 14. أثارت غضب الرب أطلقوا هتاف الحرب عليها من آل 15. ولا تبقوا منها سهما واحدا، لأنها قد أخطأت في حق الرب

جانب، فقد استسلمت وانهارت أسسها، وتقوضت أسوارها، لأن هذا هو انتقام الرب، فاثأروا استأصلوا الزارع من بابل والحاصد بالمنجل في موسم 16. منها، وعاملوها بمثل ما عاملتكم

.الحصاد إذ يرجع آل واحد إلى قومه، ويهرب إلى أرضه فرارا من سيف العاتي

الوعد برجوع بني إسرائيل من السبيآان ملك أشور أول من افترسه، ونبوخذناصر . إسرائيل قطيع غنم متشتت، طردته الأسود 17

ها أنا أعاقب ملك بابل : لذلك هذا ما يعلنه الرب القدير إله إسرائيل 18. آخر من هشم عظامه وأرد إسرائيل إلى مرتعه، فيرعى في الكرمل وفي 19. آما عاقبت ملك أشور من قبل . وأرضه

وفي ذلك الزمان والأوان، يقول الرب، يلتمس إثم 20. باشان، وتشبع نفسه في جبل أفرايم وجلعاد .إسرائيل فلا يوجد، وخطيئة يهوذا فلا تكون، لأني أعفو عمن أبقيته منهما

: ومعناه( المقيمين في فقود ، وعلى )المفرط في التمرد : ومعناه(ازحف على أرض ميراثايم 21قد علت جلبة القتال في 22. خرب، ودمر وراءهم، يقول الرب وافعل آل ما آمرك به ). العقابآيف تكسرت وتحطمت بابل، مطرقة الأرض آلها؟ آيف 23. صوت تحطيم عظيم . الأرض

قد نصبت الشرك فوقعت فيه، يابابل، من غير أن تشعري 24أصبحت بابل مثار دهشة عند الأمم؟

ب مخزن سلاحه، وأخرج آلات قد فتح الر 25. قد وجدت وقبض عليك، لأنك خاصمت الرب . بهازحفوا عليها من 26. سخطه، لأنه ما برح للسيد الرب القدير عمل ينجزه في ديار الكلدانيين

. أقاصي الأرض، وافتحوا أهراءها، وآوموها أعراما واقضوا عليها قاطبة ولا تترآوا منها بقية ها ! اسمعوا28. ويل لهم لأن يوم موعد عقابهم قد حان . اذبحوا جميع ثيرانها، أحضروها للذبح 27

. كي يذيعوا في صهيون أنباء انتقام الرب إلهنا والثأر لهيكله جلبة الفارين الناجين من ديار بابل ل . عسكروا حولها فلا يفلت منها أحد . استدعوا إلى بابل رماة السهام، جميع موتري القسي 29

. جازوها بمقتضى أعمالها، واصنعوا بها آما صنعت بكم، لأنها بغت على الرب قدوس إسرائيل ها أنا 31. لذلك يصرع شبانها في ساحاتها، ويبيد في ذلك اليوم جميع جنودها، يقول الرب 30

فيتعثر 32المتغطرسة، يقول الرب القدير، لأن يوم إدانتك وتنفيذ العقاب فيك قد حان، أقاومك أيتها .»المتغطرس ويكبو ولا يوجد من ينهضه، وأضرم نارا في مدنه فتلتهم ما حوله

قد وقع الظلم على شعب إسرائيل وعلى شعب يهوذا، وجميع «: وهذا ما يعلنه الرب القدير 33 وهو حتما غير أن فاديهم قوي، الرب القدير اسمه، 34. الذين سبوهم تشبثوا بهم وأبوا أن يطلقوهم

ها سيف على الكلدانيين، يقول 35. يدافع عن قضيتهم لكي يشيع راحة في الأرض ويقلق أهل بابل .الرب، وعلى أهل بابل، وعلى أشرافها، وعلى حكمائها

القحط والدمار في بابل

ها 37. وها سيف على محاربيها، فيمتلئون رعبا . ها سيف على عرافيها، فيصبحون حمقى 36ها سيف على . سيف على خيلها، وعلى مرآباتها، وعلى فرق مرتزقتها، فيصيرون آالنساء

ها الحر على مياهها فيصيبها الجفاف لأنها أرض أصنام، وقد أولع أهلها 38. فتنهبآنوزها لذلك يسكنها وحش القفر مع بنات آوى، وتأوي إليها رعال النعام، وتظل مهجورة 39. بالأوثان

وآما قلب االله سدوم وعمورة وما جاورهما، 40. إلى الأبد، غير آهلة بالسكان إلى مدى الدهر ولفيف من ها شعب مقبل من الشمال، أمة عظيمة 41. هكذا لن يسكن فيها أحد أو يقيم فيها إنسان

قساة لا يعرفون . يمسكون بالقسي ويتقلدون بالرماح 42. الملوك قد هبوا من أقاصي الأرض . الرحمة، جلبتهم آهدير البحر، يمتطون الخيل وقد اصطفوا آرجل واحد لمحاربتك يابنت بابل

انظر، ها 44. قد بلغ خبرهم ملك بابل فاسترخت يده وانتابته الضيقة ووجع امرأة في مخاضها 43كذا وفي لحظة أطردهم منها، هو آما ينقض عليها آما ينقض أسد من أجمات نهر الأردن، ه

45وأولي عليها من أختاره لأنه من هو نظيري؟ ومن يحاآمني؟ وأي راع يقوى على مواجهتي؟ ها صغارهم يجرون جرا، . لذلك اسمعوا ما خططه الرب ضد بابل، وما دبره ضد ديار الكلدانيين

من دوي أصداء سقوط بابل ترجف الأرض، ويتردد صراخها بين 46. ويخرب مساآنهم عليهم .الأمم

عقاب بابل

51 وأبعث 2. أثير على بابل وعلى المقيمين في ديار الكلدانيين ريحا مهلكة ها أنا : وهذا ما يعلنه الرب

3. إلى بابل مذرين يذرونها، ويجعلون أرضها قفرا، ويهاجمونها من آل جانب في يوم بليتها يتساقط 4. لا تعفوا عن شبانها، بل أبيدوا آل جيشها إبادة . ليوتر الرامي قوسه وليتدجج بسلاحه

الرب لأن إسرائيل ويهوذا لم يهملهما 5القتلى في أرض الكلدانيين، والجرحى في شوارعها، اهربوا من وسط بابل، ولينج آل 6. القدير وإن تكن أرضهما تفيض بالإثم ضد قدوس إسرائيل

آانت 7. لا تبيدوا من جراء إثمها، لأن هذا هو وقت انتقام الرب، وموعد مجازاتها . واحد بحياته تجرعت الأمم من خمرها، لذلك جنت . بابل آأس ذهب في يد االله، فسكر ت الأرض قاطبة

قمنا 9. ها لعلها تبرأ فجأة سقطت بابل وتحطمت، فولولوا عليها، خذوا بلسانا لجرح 8. الشعوباهجروها وليمض آل واحد منا إلى أرضه، لأن قضاءها . بمداواة بابل، ولكن لم ينجع فيها علاج

قد أظهر الرب برنا، فتعالوا لنذيع في 10. قد بلغ عنان السماء، وتصاعد حتى ارتفع إلى الغيوم سنوا السهام، وتقلدوا الأتراس، لأن الرب قد أثار روح ملوك 11. صهيون ما صنعه الرب إلهنا

انصبوا راية 12. ، لأن هذا هو انتقام الرب، والثأر لهيكله الماديين، إذ وطد العزم على إهلاك بابل أعدوا الكمائن، لأن الرب قد خطط وأنجز ما . أقيموا الأرصاد . شددوا الحراسة . على أسوار بابل

أيتها الساآنة إلى جوار المياه الغزيرة، ذات الكنوز الوفيرة، إن 13. قضى به على أهل بابل لأملأنك أناسا : قد أقسم الرب القدير بذاته قائلا 14. نهايتك قد أزفت، وحان موعد اقتلاعك

.اء فتعلو جلبتهم عليكآالغوغما إن ينطق 16. هو الذي صنع الأرض بقدرته، وأسس الدنيا بحكمته، ومد السماوات بفطنته 15

بصوته حتى تتجمع غمار المياه في السماوات، وتصعد السحب من أقاصي الأرض، ويجعل آل امريء خامل وعديم المعرفة، وآل صائغ خزي 17. للمطر بروقا، ويطلق الريح من خزائنه

ع الأصنام باطلة وصنعة ضلال، وفي جمي18. من تمثاله، لأن صنمه المسبوك آاذب ولا حياة فيه وشعب . أما نصيب يعقوب فليس مثل هذه الأوثان، بل هو جابل آل الأشياء 19. زمن عقابها تبيد

بك أمزق الأمم . أنت فأس معرآتي وآلة حربي 20. إسرائيل هو سبط ميراثه، واسمه الرب القدير بك أحطم 22. بك أجعل الفرس وفارسها أشلاء، وأهشم المرآبة وراآبها 21. إربا وأحطم ممالك

بك أسحق الراعي وقطيعه، والحارث 23. الشاب والعذراء الرجل والمرأة، والشيخ والفتى، و .وفدانه، والحكام والولاة

بابل تصبح قفرا

سأجازي بابل وسائر الكلدانيين على آل شرهم الذي ارتكبوه في حق صهيون، على مرأى 24أنت تفسد آل الأرض، . ها أنا أنقلب عليك أيها الجبل المخرب، يقول الرب 25. منكم، يقول الرب

فلا يقطع منك حجر 26. لذلك أمد يدي عليك وأدحرجك من بين الصخور، وأجعلك جبلا محترقا .لزاوية، ولا حجر يوضع آأساس، بل تكون خرابا أبديا، يقول الرب

أثيروا عليها الأمم لقتالها، وألبوا عليها . انفخوا في البوق بين الأمم . انصبوا راية في الأرض 27اجعلوا الخيل تزحف عليها آجحافل الجنادب . أقيموا عليها قائدا . ممالك أراراط ومني وأشكناز

وسائر الديار التي أثيروا عليها الأمم وملوك الماديين وآل حكامهم وولاتهم 28. الشرسةالأرض ترجف وتقشعر، لأن قضاء الرب على بابل يتم، ليجعل أرض بابل خرابا 29. يحكمونها

خارت شجاعتهم، . قد أحجم محاربو بابل الجبابرة عن القتال، واعتصموا في معاقلهم 30. وقفرا. يرآض عداء لملاقاة عداء آخر 31. احترقت مساآن بابل وتحطمت مزاليجها . وصاروا آالنساء

قد 32. قد تم الاستيلاء عليها من آل جانب ويسرع مخبر للقاء مخبر ليبلغ ملك بابل أن مدينته لأن هذا ما يعلنه 33سقطت المعابر وأحرقت أجمات القصب بالنار واعترى الذعر المحاربين،

وبعد قليل يأزف . إن أهل بابل آالبيدر، وقد حان أوان درس حنطته : الرب القدير إله إسرائيل .موعد حصادهم

بابل تصبح آوما من الرآام

تلعنا آتنين، اب. قد افترسنا نبوخذناصر ملك بابل وسحقنا وجعلنا إناء فارغا : يقول المسبيون «34ليحل ببابل ما أصابنا وأصاب : يقول أهل أورشليم 35. وملأ جوفه من أطايبنا، ثم لفظنا من فمه

ها : لذلك هذا ما يعلنه الرب 36. دمي على أهل أرض الكلدانيين : وتقول أورشليم . لحومنا من ظلم فتصير بابل رآاما ومأوى لبنات 37أنا أدافع عن دعواك وأنتقم لك، فأجفف بحر بابل وينابيعها،

39. م يزأرون آالأسود ويزمجرون آالأشبال إنه38. آوى، ومثار دهشة وصفير وأرضا موحشة عند شبعهم أعد لهم مأدبة وأسكرهم حتى تأخذهم النشوة فينامون نوما أبديا لا يقظة منه، يقول

.وأحضرهم آالحملان للذبح وآالكباش والتيوس40. الرب

سقوط بابلآيف صارت بابل مثار دهشة بين ! آيف سقطت فخر آل الأرض ! آيف استولي على بابل 41وأصبحت مدنها موحشة وأرض 43، قد طغى البحر على بابل فغمرها بأمواجه الهائجة 42! الأمم

بيل في بابل، : وأعاقب الصنم 44. قفر وصحراء، أرضا لا يأوي إليها أحد ولا يجتاز بها إنسان .وأستخرج من فمه ما ابتلعه، فتكف الأمم عن التوافد إليه، وينهدم أيضا سور بابل

هرب الناس

لا يخر 46. اخرجوا من وسطها ياشعبي ولينج آل واحد بحياته هربا من احتدام غضب الرب 45نباء، إذ تروج شائعة في هذه السنة وأخرى في السنة قلبكم ولا تفزعوا مما يشيع في الديار من أ

لذلك ها أيام مقبلة أعاقب فيها أصنام 47. التالية، ويسود العنف الأرض، ويقوم متسلط على متسلط عندئذ تتغنى بسقوط بابل 48. بابل ويلحق العار بأرضها آلها، ويتساقط قتلاها في وسطها

آما 49. السماوات والأرض وآل ما فيها، لأن المدمرين يتقاطرون عليها من الشمال، يقول الرب ياأيها الناجون من 50. تلى إسرائيل، هكذا يصرع قتلى بابل في آل الأرض صرعت بابل ق

51. السيف، اهربوا ولا تقفوا، اذآروا الرب في مكانكم البعيد، ولا تبرح أورشليم من خواطرآم . قد لحقنا الخزي لأننا استمعنا للإهانة، فكسا الخجل وجوهنا، إذ انتهك الغرباء مقادس هيكل الرب

في آل لذلك ها أيام مقبلة، يقول الرب، أنفذ فيها قضائي على أصنام بابل، ويئن جرحاها 52وحتى لو ارتفعت بابل فبلغت السماء، وحتى لو حصنت معاقلها الشامخة، فإن 53. ديارها

.المدمرين ينقضون عليها من عندي، يقول الرب

جلبة الدمارلأن الرب 55ها صوت صراخ يتردد في بابل، صوت جلبة دمار عظيم من أرض الكلدانيين، 54

قد خرب بابل، وأخرس جلبتها العظيمة، إذ طغت عليها جحافل أعدائها آمياه عجاجة، وعلا ن المدمر قد انقض على بابل وأسر محاربيها، وتكسرت آل قسيها، لأن لأ56. ضجيج أصواتهم

إني أسكر رؤساءها وحكماءها ومحاربيها، فينامون 57. الرب إله مجازاة، وهو حتما يحاسبها إن سور : وهذا ما يعلنه الرب القدير 58. نوما أبديا لا يقظة منه، يقول الملك، الرب القدير اسمه

الشعوب بابل العريض يقوض ويسوى بالأرض، وبواباتها العالية تحترق بالنار، ويذهب تعب .»باطلا، ويكون مصير جهد الأمم للنار

هذه هي النبوءة التي أودعها إرميا النبي سرايا بن نيريا بن محسيا، عندما رافق صدقيا ملك 59 .وآان سرايا آنئذ رئيس المعسكر. يهوذا إلى بابل في السنة الرابعة لحكمه

نبوءات إرميا عن بابل في آتاب

وآان إرميا قد دون في آتاب واحد جميع الكوارث التي ستبتلى بها بابل، أي جميع النبوءات 60حالما تصل إلى بابل، اعمل على تلاوة جميع هذه «: وقال إرميا لسرايا 61. لالمدونة عن باب

أيها الرب قد قضيت على هذا الموضع بالانقراض، فلا يسكن فيه أحد من : وقل62. النبوءاتومتى فرغت من تلاوة هذا الكتاب، اربط به حجرا 63. الناس والبهائم، بل يصبح خرابا أبديا

آذلك تغرق بابل ولا تطفو بعد لما أوقعه عليها من عقاب : وقل64. واطرحه في وسط الفرات .» آل أهلهافيعيا

.إلى هنا تنتهي نبوءات إرميا

حصار أورشليم وسقوطها52

آان صدقيا في الحادية والعشرين من عمره حين ملك، وتولى الحكم في أورشليم إحدى عشرة وارتكب الشر في عيني الرب على غرار ما عمل 2. سنة، واسم أمه حميطل بنت إرميا من لبنة

ولم يكن ما أصاب أورشليم ويهوذا إلا نتيجة لغضب الرب، حتى إنه نبذهم من 3. يهوياقيم .دقيا على ملك بابلوتمرد ص. حضرته

وفي اليوم العاشر من الشهر العاشر من السنة التاسعة لحكمه، زحف نبوخذناصر ملك بابل 4وظلت المدينة تحت الحصار حتى السنة 5. بجيشه على أورشليم وحاصرها وبنى حولها المتاريس

وفي اليوم التاسع من الشهر الرابع استفحل الجوع في المدينة 6. الحادية عشرة من حكم صدقيا .حتى لم يبق طعام لشعب الأرض

هرب الملك واعتقاله

الشعب ثغرة في المدينة وهرب جميع المحاربين وغادروا المدينة ليلا من طريق البوابة ففتح7الواقعة بين السورين القريبين من بستان الملك، والكلدانيون ما برحوا محاصرين المدينة من آل

.جهة، وانطلقوا في طريق البرية9لكن جيش الكلدانيين تعقب الملك، وأدرك صدقيا في سهول أريحا وقد تفرق عنه جميع جيشه، 8

.بابل في ربلة، في منطقة حماة، فأصدر عليه قضاءهفقبضوا عليه وأخذوه إلى ملك

ذبح أبناء صدقيا وسجنهوفقأ 11. وذبح ملك بابل أبناء صدقيا على مرأى منه وقتل أيضا جميع أشراف يهوذا في ربلة 10

.عيني صدقيا وأوثقه بسلسلتين من نحاس، ثم ساقه إلى بابل حيث زجه في السجن إلى يوم وفاته

دمار الهيكلر ملك بابل، وفي اليوم العاشر من الشهر الخامس من السنة التاسعة عشرة من حكم نبوخذناص 12

13جاء نبوزرادان رئيس الشرطة الذي آان يقف دائما في حضرة ملك بابل، إلى أورشليم، وأحرق هيكل الرب وقصر الملك وجميع بيوت أورشليم، وأضرم النار في آل بيت من بيوت

. وهدم آل جيش الكلدانيين المرافق لرئيس الشرطة آل أسوار أورشليم المحيطة بها 14العظماء، ن الشعب في المدينة، وأجلى نبوزرادان رئيس الشرطة بعضا من فقراء البلد، ومن بقي م 15

ولكنه أبقى على بعض المساآين 16. والهاربين الذين لجأوا إلى ملك بابل مع سائر الحرفيين وحطم الكلدانيون أعمدة النحاس في هيكل الرب، والقواعد والبرآة 17. ليكونوا آرامين وفلاحين

واستولوا أيضا على القدور والرفوش 18. النحاسية القائمة فيه، ونقلوا آل نحاسها إلى بابل آما أخذ 19. التي آانت تستخدم في الهيكل والمجارف والمناضح والصحون وآل آنية النحاس

رئيس الشرطة الطسوس والمجامر والمناضح والقدور والمنائر والصحون والأقداح الذهبية آذلك استولى على العمودين والبرآة والاثني عشر ثورا من نحاس القائمة تحت 20. والفضية

وآان 21. القواعد التي صنعها الملك سليمان لهيكل الرب، فكان النحاس لكثرته يفوق آل وزن نحو ستة (، ومحيطه اثنتي عشرة ذراعا )نحو تسعة أمتار (طول آل عمود ثماني عشرة ذراعا

نحو (وعليه تاج من نحاس ارتفاعه خمس أذرع 22، وسمكه أربع أصابع، وآان أجوف، )أمتاروآان العمود . ويحيط بالتاج شبكة ورمانات وآلها مصنوعة من نحاس ) مترين ونصف المتر

وآان عدد الرمانات على محيطه ستا وتسعين رمانة، 23. الثاني مماثلا له بما في ذلك الرمانات . محيط الشبكة مئة رمانةوجملة الرمان على

السبي

25. وأخذ رئيس الشرطة سرايا رئيس الكهنة ونائبه صفنيا الكاهن وحراس الباب الثلاثة 24واعتقل من المدينة الخصي القائد الذي آان يتولى قيادة المحاربين، آما اعتقل سبعة رجال من

حاشية الملك ممن عثر عليهم في المدينة، وآذلك أمين سر قائد الجيش الذي آان يجند شعب البلد، فأخذهم نبوزرادان رئيس 26. ين آانوا قد اختبأوا داخل المدينة وستين رجلا من أهل الأرض الذ

. فضربهم ملك بابل وقتلهم في ربلة في منطقة حماة 27الشرطة وساقهم إلى ملك بابل في ربلة، وهذا هو إحصاء الشعب الذين سباهم نبوخذناصر في 28. وهكذا سبي شعب يهوذا من أرضه

وسبى نبوخذناصر من أورشليم في 29. ثلاثة آلاف وثلاثة وعشرون من اليهود : السنة السابعة وفي السنة الثالثة والعشرين 30. شرة لحكمه ثماني مئة واثنين وثلاثين شخصا السنة الثامنة ع

لحكم نبوخذناصر سبى نبوزرادان رئيس الشرطة من اليهود سبع مئة وخمسة وأربعين شخصا، .فكانت جملة المسبيين أربعة آلاف وست مئة شخص

إآرام يهوياآين

من السنة السابعة ) أي شباط فبراير (وفي اليوم الخامس والعشرين من الشهر الثاني عشر 31ك يهوذا، أآرم أويل مرودخ، ملك بابل، في سنة اعتلائه العرش، والثلاثين لسبي يهوياآين مل

وخاطبه بطيب الكلام، ورفع مقامه فوق مقام سائر 32. يهوياآين ملك يهوذا وأخرجه من السجن فخلع يهوياآين عن نفسه ثياب سجنه، وظل يتناول الطعام في 33. الملوك الذين معه في بابل

وعينت له نفقة دائمة يقبضها من خزانة مال الملك آل يوم 34. حضرة ملك بابل طوال أيام حياته .ومه مدى أيام حياته، وإلى يوم وفاتهبي