محاضرة :

صناعة النهضة

: إعداد وتقديم

محسن الجنان

مقدمة

البناء الفكري والعلمي حاجة أساسية لتكوين قادة النهضة•

يأتي هذا العرض في إطار التحضير الفكري لقادة النهضة، وتوضيح •الرؤية لهم، ليكونوا قادرين على الجابة على التساؤل ت الكبرى

لمشروع النهضة.

: سنسعى من خل ل هذه المحاضرة إلىتعريف النهضة..1لتعرف على مواصفا ت المجتمع الناهض.ا.2 التحديا ت الكبرى.تحديد.3تعريف بأطوار حركة النهضة..4شرح مسارا ت النهضة..5استعراض متطلبا ت النهضة..6التعرف على محركا ت النهضة.7تحديد من أين تبدأ النهضة..8

: ملحظة

معلومات حول حقائق نهائية.. هذه المحاضرة ل تقدم• وسيلة لتحرير العقل وتدريبه على النقد، إنما هي

وتشجيعه على الفضول وحب المعرفة.

تعريف النهضة

تعريف النهضة

لفهم معنى النهضة يجب إدراك معناها من الثقافة التي اجتلبت •منها أساسا، وهي الثقافة الوروبية

مفهوم النهضة في الفكر الوروبي لم يكن قطيعة مع الماضي، •بل هي تواصل معه (الماضي القديم الوثني، والماضي

العبري-المسيحي) واستجل ب الخيرية التي كانت فيه، ثم انطل ق للمستقبل لمحاولة البحث عن فرصة، وما يمكن اقتناصه منه. وهذا بخلف ما يدعيه البعض في واقعنا

السلمي بأننا يجب أن نترك الماضي بخيره وشره، وأن نتبنى ما عند الخر بخيره وشره، وننطلق إلى المستقبل، وهذا

أمر لم يحدث حتى في الحضارة التي يقوم البعض بتقليدها والعجا ب بها.

تعريف النهضة

:النهضة هي

تطرح حية منتشرة، حركة فكرية •.الجديد دون قطيعة مع الماضي

وهي أيضا عمل راشد في جميع •مجال ت الحياة (العلم والدين والسياسة

والقتصاد والجتماع...) يقود . الفاعلية الحضاريةالمجتمع إلى

صفات المجتمع الناهضوتتحقق النهضة في مجتمع ما من خل ل أربع تجليا ت :

إعادة النظر الهتمام بالهوية الذاتية: بحيث يتم •والترتيب والتصنيف والفرز في كل معطيا ت الواقع من أجل الخلوص إلى استبقاء النافع وطرح الضار

على ضوء معايير مرتبطة بالمنظومة الثقافية للمة.

صفات المجتمع الناهض

توطين المعرفة وإنتاجها ل الكتفاء باستيرادها •.واستهلكها

صفات المجتمع الناهض

العمران في كل مجال ت الحياة (مباني ونظم تسيير)•

صفات المجتمع الناهض

القدرة الدفاعية للمة على •حماية إنجازاتها واستمرار

النهضة، وهذا مرتبط بوزنها النوعي في المجتمع العالمي

وقدرتها على الردع.

مفهوم التنمية

مفهوم التنمية بدوره جاء من التراث الوربي، وهو •يقتصر في الفكر الوروبي على الجانب القتصادي

ومؤشراته.

مفهوم الحضارة

تسعى المجتمعا ت في طريقها إلى الحضارة إلى جانبين :

وعطاء ماديجانب استقرار وتنمية•

وجانب آخر : أن يكون لها منظومة قيمية، وأن تسهم •. وتنمية التراث النسانيفي الحضارة البشرية

علقة النهضة بالحضارة

حركة النهضة هي حركة لحداث تحول ت تقود إلى •الوضع الحضاري المطلو ب (مفهوم النهضة هو مفهوم الحراك الجتماعي لعصر ما نحو الفعالية

الحضارية).

التحديات الكبرى النهضة

التحديا ت الداخلية -1

أ- التخلف :

هذا التخلف ليس تخلف ًا على المستوى المادي •فحسب، وإنما هو تخلف شامل لشتى النواحي العلمية

والفكرية واللخلتقية والتقتصادية والتجتماعية والسياسية.

التحديات الداخلية -1

ب- الفرقة :

إن حالة التشرذم المسيطرة على العالم اللسليمي تعد •أكبر دليل على يمدى التخلف الذي تعانيه أيمتنا

اللسليمية في الوقت الذي يتجه فيه عالمنا المعاصر .إلى التوحد في تكتلت دولية قوية

التحديات الخارجية -2

أ- اللستعمار :لقد اكتسح الحتل ل الوروبي العالم اللسليمي بدء ًا يمن القرن الثايمن عشر

والستهدف الرض والعقل في آن واحد، ونجح في تحقيق يما يلي للميلد، :

جعل يمعظم يمستعمرات العالم العربي واللسليمي تعاني بعد الستقللها •الفقر والتخلف وغير ذلك يمن المشكلت والمزيمات، نتيجة يما ورثته يمن

أوضاع لسيالسية واقتصادية واجتماعية وثقافية شديدة التدهور، يمما تسبب في إضعاف اليمة وإعاقة يمسيرتها نحو التقدم.

إخضاع المجتمعات العربية واللسليمية الخاضعة لللستعمار لمناهج •التفكير الذاتية للفكر اللستعماري لسعيا لسلخها عن تاريخها وثقافتها

الصلية وعن دينها، وذلك لتحقيق غاياته اللشرعية.

التحديات الخارجية -2

: وثورة المعلويمات والتصالتب- العولمة لم يعد خافي ًا على أحد أن هناك تيار ًا جارف ًا يروج للقيم

والمعايير التي تعتمدها الحضارة الغربية القائمة، وأن على الجميع في العالم أن يتواءم يمعها وأن يعتنق

يمبادئها ونظمها إذا أراد لنفسه يمكان ًا في يمسيرة العالم وإل فإن الزيمن والحداث لسوف تتجاومزه.، المعاصر

أطوار النهضات

عامة : فكرة لنهضات ا أطوارتمر النهضات عموما بأربع مراحل هي :

الصحوة : هي الحساس بالذات والهوية •(حماس بدون رؤية)

اليقظة : الوعي وفهم الواقع والرشد والعمل •المخطط المدروس

النهضة : حركة فكرية وعمل راشد في كل •مجالت الحياة

الحضارة : وهي ثمرة الفعل، وبناء النموذج •المنشود في عالم الواقع.

يما هي المرحلة التي تعرفها اليمة الن ؟

المة تشهد ال ن بدايات مرحلة اليقظة•

: يمرحلة يما قبل الصحوة -1تميزت هذه المرحلة بمجموعة يمن العوايمل التي أدت إلى ظهور الصحوة اللسليمية، ويمن

بين ذلك نذكر :حالة هرم المشروع المقابل = العلمانية.•فشل النظم العربية يمن ليبرالية وقويمية واشتراكية في تحقيق الشعارات التي رفعتها يمنذ •

الخمسينيات بشأن التنمية المستقبلية والعدالة الجتماعية والوحدة العربية وتحرير فلسطين...

عمق اللسلم في نفوس الشعوب المسلمة•تزايد يمظاهر وأشكا ل تبعية الدو ل العربية للخارج ، واتساع يموجة الغزو الثقافي •

الغربي للمنطقة ، وخاصة يمع تقدم ولسائل التصا ل والعلم، يمما أوجد أو كرس قناعة لدى قطاعات اجتماعية والسعة في الوطن العربي والعالم اللسليمي يمفادها أن ذلك يمثل

خطر ًا على اللسلم.التحدي الصهيوني الذي بدأ يفصح عن يمخططاته في الستلب تراث اليمة اللسليمية •

وتهديد يمقدلساتها.- ظهور كتابات إلسليمية يمستنيرة لعدد يمن المفكرين اللسليميين يمثل يمع الفغاني •

ويمحمد عبده ورشيد رضا والبنا وابن نبي... تبشر بالصحوة، وتنشر الوعي والعلم...

: يمرحلة الصحوة -2تميزت بالتي :

تنبه اليمة اللسليمية لذاتها ولسعيها للخروج يمن •أمزيمتها، وإيقاظ الحس العقيدي الذاتي لديها الذي

يحركها للعودة إلى جذوة اللسلم.إخراج اللسليميين يمن قوالبهم التقليدية الجايمدة، •

وانتقالهم إلى التفكير خارج نطاق القضايا والمسائل العبادية والعقائدية المعهودة.

يمناكفة اللستعمار ، ويمحاربة الفكار الدخيلة والغزو •الغربي المديمر.

: يمرحلة الصحوة -2بإمزاء كل هذه النجاحات كان هناك الكثير يمن الخفاقات أيضا، •

وفي نفس المجالت التي حققت الصحوة نجاحاتها، أحيانا بسبب التقصير وعدم اللستعداد وأحيانا للسباب أخرى

كضعف الخبرة، وقلة اليمكانيات ، وكثرة يمؤايمرات العداء ...

التجمد الفكري والنشغا ل بالصراعات السيالسية أكثر بكثير •يمن يمهام التربية الفكرية، والعجز عن الستيعاب الواقع

وتسخيره.ضعف تخصصات اللسليميين في المجالت العلمية المتعلقة •

بتشخيص الظواهر النسانية؛ كالقتصاد والسيالسة والجتماع والصحافة والفلسفة والتاريخ والجغرافية وعلم النفس والتربية

والنثربولوجيا والسينما والداب والفنون.

: يمرحلة اليقظة -3 ، والبحث عن القصور والعيوب التي كانت لسببا ومحاسبة النفس ، تقبل النقد الذاتي•

على الخر يمع المحافظة على المبادئ، وكل هذا يما الفنفتاح في توالي الخفاقات ، ويعني التصحيح والنمو والنضج.

بما يلئم حاضرنا وواقعنا تجديد الدينظهور عدد يمن العلماء الذين يسعون إلى •(الدخو ل باللسلم إلى العصر أو الدخو ل يمع اللسلم في العصر).

والجتهاد والتخلي عن التقليد بالمعنى الذي عرفه عاد ل حسين: (حالة الستيراد البداع•نماذج كلية جاهزة للستخدايمها المباشر في يمجتمعاتنا اليوم). فعلى لسبيل المثا ل: يمرحلة

الصحوة تميزت بوجود كم كبير يمن الكتابات لصحاب الثقافة اللسليمية تقدم يمجتمع الراشدين كأنموذج تلزم الستعادته أو يلزم تقليده. ولو كان المقصود هو الروح اليمانية

الجهادية أو المضمون الجوهري لما يمثله ذلك العصر، لما اختلفنا، ولكنهم يتكلمون على التفاصيل، وعلى المؤلسسات وألساليب العمل، ولشك في أن هذه يمحاولة للستخدام

نموذج كلي فتنزع يمن لسياقه الزيمني، بل يمن لسياقه الجتماعي.

: يمرحلة اليقظة -3

قراءة الواقع ويمتطلباته المختلفة بعقل يمفتوح، يمن حيث إعادة ترتيب •، وتقديم أهل واستيعاب أصحاب الخبرةالولويات الحركية،

الختصاص، وتولسعة قاعدة النصار والصدقاء، وتضييق يمساحة العداء والمناوئين، والسعي المنظم لتهدئة والستقرار حركة الساحة

الداخلية، وتجنب الدخو ل في يمعارك هايمشية تستهلك طاقات المجتمع، وتبني الطروحات والبرايمج الحديثة، والنفتاح على لسائر التوجهات

والتصورات، بصفتهم شركاء في الوطن ل هم غريماء وخصوم دينيون.

النتقا ل يمن العاطفية والغوغائية (تغليب العاطفة على العقل) إلى • التهتمام بالتخطيط للمستقبل وسيادة العقلية العلميةالعقلنية والعلمية (

...)واستخدام لغة الرقام والحصاءاتلدى أبناء الصحوة،

مسارات النهضة

يمسارات النهضة

يمسار التراكم.1

يمسار الحتشاد.2

:المسار العفوي التراكمي الطويليتسم المسار التراكمي بأفنه يتم •عبر مدى زمني طويل، فالزمن المتوقع لحداث التحولت •

غير محدد ولو بشكل تقديري، كما أ ن أداة الفعل الرئيسة التي ستحدث التحول غير محددة، •وتهو يتم عبر مشاركات قوى متعددة كل في مجاله، وعبر •

مبادرات متنوعة تصب كلها في إحداث تغيير في الفكار ، مع عدم السائدة في المجتمع وطبيعة المشاريع القائمة فيه

.تخطيط مركزيوجود والتاريخ الوروبي شاتهد على تهذا المسار والتحولت •

التدريجية فيه التي استغرقت قروفنا (كطريق التحول من .القطاع إلى الرأسمالية والنهضة العلمية الوربية)

:المسار المدروس الحتشادي القصير فنسبيا

كل مواردتها لتنطلق في اتجاه الدولة تهو مسار تحشد فيه •النهضة، ومن سماتها أ ن لها شريحة بدء محددة

نَّكن ًا يسعى لدفع الدولة إلى تبني • ّكَم مُم كأ ن يكو ن حزب ًا سياسي ًا مشروع للنهضة،

نَّكن يقرر الوصول إلى السلطة لتنفيذ برفنامجه • ّكَم مُم أو حزب ًا غير (مثلما فعل ماوتسي توفنج في الصين).

وبذلك يكو ن التحر ك فنحو امتل ك أداة التغيير (الدولة) محدد ًا •بمدى زمني تقديري، ومسار تحويل تهذا التمكين إلى إفنجاز

جذري وتطبيق البرفنامج محدد تهو الرخر بمدى زمني تقديري،

:المسار المدروس التحتشادي القصير نسبيا

ويتميز هذا المسار بأن الوقت الذي ينجز فيه •المشروع مختصر جد ًا قياس ًا بمسار التراكم، وهو ما نلتحظه في بعض التجارب التغييرية كتجربة الرسول عليه الصلة والسل م والتجارب المعاصرة الماليزية

. والهندية واليرانية وغيرها

على أي أساس يتم التختيار بين المسارين ؟ طول المسار التغييري بين (العوامل المؤثرة على

(تراكمي طويل أو اتحتشادي قصير

طبيعة مشروع التغيير الحضاري وطبيعة مشروع •الدولة

طبيعة الحاملين للمشروع وقدرتهم على الوصول إلى •سدة الحكم

المسافة الزمنية بين إطل ق عقول المفكرين لفكار •التغيير وبين التقاط قادة التحول (تخصوصا الدولة)

لهاته الفكار لتحويلها إلى ميدان الفعل.

: العلقة بين مسار التراكم ومسار التحتشاد

إن تحقيق تراكم إيجابي في جوانب معينة من مجتمع •ما، يجعل المجتمع مرشح ًا أكثر للنخراط في مسار

اتحتشادي، ويجعل الوصول إلى نتائج جيدة أمر ًا أقرب زمن ًا … والعكس صحيح، فمسار التحتشاد بعد أن يقو م بإتحداث النقلة يبدأ العمل التراكمي في مسار

التراكم.. وهكذا..

متطلبات تحركة النهضة

متطلبات حركة النهضة

إصل ح عالم الكفكار والمشاعر.1

بناء عالم علاقات عابر للكشكال التنظيمية.2

بناء عالم مشاريع نوعية تسد الفراغات التي .3يحتاجها مشروع النهضة

: إصل ح عالم الكفكار والمشاعر -1

ويكون ذلك باجتثاث الكفكار الميتة والمميتة، واستنبات الكفكار الحية ورعايتها، وهذا يتطلب على مستوى النخب المؤثرة واقادة النهضة وعموم الناس أدوارا

خاصة، ألخصها كفيما يلي:

: إصل ح عالم الكفكار والمشاعر -1أ- إيجاد حلول لمسائل العصر تكون جامعة بين الوعي بالشرع والوعي بالوااقع •

والتحولت، وذلك كفي مختلف المجالت، كفعلى سبيل المثال : اختلل ميزان القوة العلمية والمادية الهائل، والنظام الدولي القائم وما يفرضه من اقيود على القرار، النظام الاقليمي وما يفرضه من اقيود، الدولة الحديثة وأسئلتها الكبرى

(حقوق النسان المتفق عليها دوليا، الاقليات وحقواقها، المرأة وحقواقها...)، العصر وما يفرضه من معطيات (الشبكة العنكبوتية، الفضائيات، التفااقات

الدولية، التواصل الحضاري...)، اقوة وسائل الحصار والعزل وكفعاليتها (الحصار الاقتصادي والدوائي والمالي والعلمي والتعليمي والصحي...)، كل

هذا وغيره مسائل اقائمة تحتاج إلى حلول.

: إصل ح عالم الكفكار والمشاعر -1

ب - التحضير الفكري لقادة النهضة، حيث يجب أن تكون الرؤية واضحة لديهم، وكذا مسار تحقيقها، وإل

كيف لهم أن يحركوا الناس نحو كشيء غير واضح لديهم؛ أضف إلى ذلك أن القائد يجب أن يكون اقادرا

على الجابة على التساؤلت الكبرى لمشروع النهضة.

: إصل ح عالم الكفكار والمشاعر -1

المؤسسات ج- بث المل لدى عموم الناس، كفي السر و•التعليمية والجمعيات، والمقاهي... وتبسيط أكفكار موضوع

النهضة ونشرها كفي كفضاء المة من خلل استثمار سائل إبداعية (برامج، استعمال ووسائل العلم المتاحة و اقصة، مسر ح، كفيلم...)؛

: إصل ح عالم الكفكار والمشاعر -1

ج- بث المل لدى عموم الناس •

وتكمن أهمية هذه النقطة كفي أنه إذا ظلت أكفكار النخب •مشوهة والجماهير مغيبة، كفل نهضة رُترتجى ول حراك..

بناء عالم علاقات عابر للكشكال التنظيمية -2عالم علاقات مبني على التواصل الحر بين مكونات المة باعتبار •

اقول ال عز وجل: ”وتعاونوا على البر والتقوى“ و“إن هذه أمتكم أمة واحدة“، كفال سبحانه وتعالى يعلم أن البشر سيختلفون، كفتلك

طبيعتهم، (ول يزالون مختلفين ولذلك خلقهم)، ولكن تقرير حقيقة المة الواحدة، واقاعدة التعاون على الخير تعني أنه بالرغم من

الختلكفات والتباينات يمكن التعاون والتواصل كفيما هو مشترك وخير.

بناء عالم مشاريع نوعية تسد الفراغات التي -3:يحتاجها مشروع النهضة

وذلك كفي مختلف المجالت (السياسة، الاقتصاد، •التعليم، العلم، الفن، الصحة...)، كفقوة المجتمعات

كل ل يتجزأ، وإذا ضعف جانب كفإنه يؤثر على بااقي الجوانب.

بناء عالم مشاريع نوعية تسد الفراغات التي -3:يحتاجها مشروع النهضة

وكشعار هذا العمل:

(الجهد الفردي) كن مشروع ًا•

نِّون مشروع ًاأو • (المجموعات والمؤسسات المبدعة) َك

(بالجهد أو الواقت أو المال) ..ادعم مشروع ًاأو •

وينبغي الكشارة إلى أن كل ما هو ضروري لحصول •الصل ح يحتاج لبطال وكفرسان يتصدون له، كما

يتطلب أيضا السعي لتوصيل مشروع النهضة للنخب المؤثرة الحاكمة.

محركات النهضة

محركات النهضة

أول : النظرية النقدية التي تعني كفهم الكشياء وتعليلها •وتفسيرها والبحث كفي الشروط التي دعتها للوجود

(كشروط المكان) والشروط التي تستمد منها كشرعيتها وتستمر بها (كشروط الصلحية).

محركات النهضة

ثانيا : ثقافة الدبداع التي تهيئ حيزا ثقافيا واجتماعيا •حقيقيا لتستقبال الجديد والتعامل معه دبنظرة إيجادبية

وليس دبالصقصاء أو التهميش.

محركات النهضة

ثالثا : رفع تسقف الحركة من الدهداف المجردة إلى •الدهداف الملموتسة، ودهذا يتطلب العثور على المنطق العلمي الذي يمكن من تحويل المقاصد المجردة إلى

حيز الفعل.

من أين تبدأ النهضة؟

من أين تبدأ النهضة؟

دهل من :

عالم الفكار (ما تحتويه عقول مجتمع م من أنماط • ؟التفكير وصقيم ومعتقدات)

؟عالم الخشخاص أو العلصقات•

عالم الخشياء (ما ينتجه المجتمع من مبان وخشوارع •؟وزراعة وصناعة...)

ماذا سيحدث في الحضارة اللمانية لو قررنا نقل •القبائل الفريقية البدائية إلى ألمانيا حيث عالم

التكنولوجيا والنتاج المتطور؟ وراقبنا حياتهم وحدهم هناك بعد أن أخلينا ألمانيا من اللمان.

ماذا سيحدث في موطن القبائل الفريقية البدائية إذا هجرنا القبائل الفريقية ونقلنا اللمان هناك حيث

البدائية؟

الذي سيحصل هو أن القبائل الفريقية ستدمر ألمانيا •وفي المقابل، ستجد ؛ بمبانيها وشوارعها وحضارتها

اللمان سيصلحون المناطق الفريقية وينهضون بها.

البداية من عالم الفكار

إن بنائنا للنهضة في عالمنا المعاصر لبد وأن ينطلق من علج عالم •الفكار، فأمتنا السلمية قامت على هذا الساس بعدما وعت كل م ربها الذي يدعوها للعلم واستخدا م العقل وترك التقليد العمى وطلب البرهان

والدليل... وبالمقابل فتخلفها راجع إلى تخليها عن هذا النهج، حيث أعرضت عن طريق العلم والتعلم والبداع والنقد وسادت فيها الفكار القاتلة. وهذا ليس حال المة السلمية فحسب، بل هو قانون يسري على جميع المم، فإذا قلنا أن النهضة حركة فكرية في المقا م الول نستطيع أن ندرك أل حضارة تصنع من دون تصحيح عالم الفكار،

تطور عالم إذافعليه يترتب عالم العلقات وعالم الشياء, في حين أنه العلقات وعالم الشياء فإنهما يكونان قابلن للدمار إذا لم يقابلهما

تطور في عالم الفكار.

ملحظة

لعل اختيار صناع المستقبل للعمل على مشاريع تصب في •تغيير النسان من الداخل يعتبر أمرا إيجادبيا يدخل في إطار إصل ح عالم الفكار الذي - كما صقلنا – يشكل أدبرز متطلبات

تحقيق النهضة

: مراجعة تسريعةتعريف النهضة..1لتعرف على مواصفات المجتمع النادهض.ا.2 التحديات الكبرى.تحديد.3تعريف دبأطوار حركة النهضة..4اتستعراض متطلبات النهضة..5التعرف على محركات النهضة.6خشر ح مسارات النهضة..7تحديد من أين تبدأ النهضة..8

ختاما

التأكيد على أدهمية العمل على •دبصيرة

التحفيز على المزيد من الدهتمام •دبالجانب الفكري العلمي

فهم جوانب مختلفة متعلقة •دبموضوع النهضة

المسادهمة في دبلورة رؤية تغييرية •تتبنادها اللجنة

شكرا على حسن استماعكم

هذه المحاضرة في مجملها هي تلخيص للفكار التي اكتسبتها في دورة ”التكوين المشروعي“ التي أطرتها ”أكاديمية التغيير“

: المراجعمسار التراكم ومسار الحتشاد – الدكتور جاتسم تسلطان •

– مدونة الدكتور جاتسم تسلطان

وثيقة تعريفية دبمشروع النهضة – الدكتور جاتسم تسلطان •– موصقع مشروع النهضة

صقراءة في مقولتي "عصر النحطاط وعصر النهضة" – •غازي التودبة – موصقع الجزيرة

محاضرة ”محركات النهضة“ للمفكر التونسي حسن دبن •حسن

: المراجع

- د. عبد العزيز دبن عثمان التويجري، المسلمون والتحديات •8778، مجلة الشرق الوتسط، العدد المعاصرة

- أ.د. محمود حمدي زصقزوق، التحديات التي تواجه التسلم في •50العصر الحديث، مجلة رتسالة التقريب، العدد

- الدكتور وليد تسعيد البياتي، نظرية البوادبات الخلفية :دراتسة •تنظيرية في تحولت التستعمار الجديد، خشبكة النبأ المعلوماتية

- الدكتور عبد العظيم محمود حنفي، التحديات التي تواجهها المة •93العردبي، مجلة كلية الملك خالد العسكرية، العدد

: المراجع

- راخشد الغنوخشي، مسيرة الصحوة التسلمية.. نقد وتقويم ، الناخشر : مركز •الراية للتنمية الفكرية

- أحمد خشهاب ، من ثقافة الصحوة التسلمية إلى إحياء العقل المعرفي •النقدي، موصقع صقنطرة

8317- خالص الجلبي، دهل الصحوة صحوة، جريدة الشرق الوتسط، العدد •- وليد خالد أحمد:، افاق تستراتيجية: تيار الصحوة التسلمية.. يومية الصبا ح •

العراصقية- رضا أحمد صمدي، الصحوة التسلمية وتحديات الدور التردبوي، موصقع •

صيد الفوائد- أ د. يوتسف القرضاوي، الصحوة التسلمية من المرادهقة إلى الرخشد، دار •

النشر: دار الشروق

: المراجع

حوار الدكتور جاتسم تسلطان في منتدى الجزيرة توك.•دبرنامج "نهضة أمة" للدكتور جاتسم تسلطان (الحلقتين •

)11 و10مقال : "الخطوط الكبرى لمسار التراكم" للدكتور جاتسم •

تسلطان، صحيفة المصريون مقال : "طريق النهضة" للدكتور جاتسم تسلطان، موصقع •

مشروع النهضةكتاب من الصحوة إلى اليقظة للدكتور جاتسم تسلطان•