المبادئ العامة للتدريس المعاصر :

من خالل مفهوم التدريس المعاصر ومرتكزاته أوجز التربويون المبادئ العامة التي يقوم عليها هذا النوع من التدريس

والتي سنستعرض بعضا منها :

ـ يمثل التلميذ في التدريس المعاصر محور العملية التربوية ،1دون المعلم أو المنهج أو المجتمع .

ـ تتالءم مبادئ وإجراءات التدريس المعاصر لحالة التالميذ2 اإلدراكية ، والعاطفية والجسمية ، فتختلف األساليب المستخدمة

في التدريب باختالف نوعية التالميذ .

ـ يهدف التدريس المعاصر إلى تطوير القوى اإلدراكية3 والعاطفية، والجسمية والحركية للتالميذ بصيغ متوازنة ، مراعيا

أهمية كل منها لحياة الفرد والمجتمع ، دون حصر اهتمامه لتنميةنوع واحد فقط من هذه القوى على حساب األخرى .

ـ يهدف التدريس المعاصر إلى تنمية كفايات التالميذ وتأهيلهم4 للحاضر والمستقبل ، وال يحصر نفسه في دراسة الماضي

لذاته .

ـ يمثل التدريس المعاصر مهنة علمية مدروسة ، تبدأ بتحليل5 خصائص التالميذ ، وتحديد قدراتهم ، ثم تطوير الخطط

التعليمية ، واختيار المسائل ، واألنشطة والمواد التعليمية التيتستجيب لتلك الخصائص ومتطلباتها .

ـ يبدأ التدريس المعاصر بما يملكه التالميذ من خبرات ،6 وكفايات وخصائص ، تم يتولى المعلم صقلها وتعديلها أو تطوير

ما يلزم منها .

ـ يهدف التدريس المعاصر كعملية إيجابية مكافfئة إلى نجاح7 التالميذ بإشباع رغباتهم ، وتحقيق طموحاتهم ، ال معاقبتهم نفسيا

أو جسديا أو تربويا بالفشل والرسوب كما هي الحال فيالممارسات التعليمية والتعلمية التقليدية .

ـ يرعى التدريس المعاصر مبدأ التفرد في مداخالته وممارساته8

مكونات خطة التدريس

l : المكونات الروتينية وتشتمل على ما يلي : أوال

( عنوان الموضوع أو الدرس الذي سيتم تدريسه .1)

( يوم وتاريخ بدء ونهاية التنفيذ .2)

(المواعد التي يتم فيها التنفيذ من وقت اليوم الدراسي .3)

( الصف الذي يتم فيها التنفيذ .4 )

( تحديد الزمن الكلي لتنفيذ الخطة وذلك بعدد من الحصص5 )ويتم توزيع هذا الزمن على المكونات المختلفة للخطة.

l : المكونات الفنية وتشتمل على : - ثانيا

( أهداف التعلم : وهي عبارات يحتوى كل منها على فعل1)سلوكي أجرائي يصف أداء الطالب المتوقع .

( إجراءات التدريس : وهي كل ما من شأنه العمل على2) تحقيق أهداف التعلم ،وكذلك إستراتيجية التدريس المناسبة

للطالب .

(4( المواد واألجهزة التعليمية المحققة ألهداف الخطة .)3)تقويم التعليم : أسئلة أو غيرها تحقق أهداف الخطة .

( زمن التدريس .6( الواجبات المنزلية . )5)

" أساسيات في استخدام الوسائل التعليمية ":

* تحديد األهداف التعليمية التي تحققها الوسيلة بدقة :1

وهذا يتطلب معرفة جيدة بطريقة صياغة االهداف بشكل دقيقl بمستويات األهداف : العقلي ، قابل للقياس ومعرفة أيضا

الحركي ، االنفعالي … الخ . وقدرة المستخدم على تحديد هذه االهداف يساعده على االختيار السليم للوسيلة التي تحقق هذا

الهدف أو ذلك .

* معرفة خصائص الفئة المستهدفة ومراعاتها :2

ونقصد بالفئة المستهدفة التالميذ ، والمستخدم للوسائلl للمستوى العمري والذكائي التعليمية عليه أن يكون عارفا

والمعرفي وحاجات المتعلمين حتى يضمن االستخدام الفعxالللوسيلة .

* معرفة بالمنهج المدرسي ومدى ارتباط هذه الوسيلة3وتكاملها من المنهج :

مفهوم المنهج الحديث ال يعني المادة او المحتوى في الكتاب المدرسي بل تشمل : األهداف والمحتوى ، طريقة التدريس والتقويم ، ومعنى ذلك أن المستخدم للوسيلة التعليمية عليه

xد باالهداف ومحتوى المادة الدراسية وطريقة االلمام الجي التدريس وطريقة التقويم حتى يتسنى له األنسب واألفضل

للوسيلة فقد يتطلب االمر استخدام وسيلة جماهيرية أو وسيلةفردية .

* تجربة الوسيلة قبل استخدامها :4

والمعلم المستخدم هو المعني بتجريب الوسيلة قبل االستخدام وهذا يساعده على اتخاذ القرار المناسب بشأن استخدام وتحديد

الوقت المناسب لعرضها وكذلك المكان المناسب ، كما أنهl يحفظ نفسه من مفاجآت غير سارة قد تحدث كأن يعرض فيلما

غير الفيلم المطلوب أو ان يكون جهاز العرض غير صالح للعمل ، أو أن يكون وصف الوسيلة في الدليل غير مطابق لمحتواها ذلك

l للمدxرس وفوضى بين التالميذ . مما يسبب إحراجا

* تهيئة أذهان التالميذ الستقبال محتوى الرسالة :5

ومن األساليب المستخدمة في تهيئة أذهان التالميذ : االسئلة إلى الدارسين تحثهم على متابعة الوسيلة . مع التنبيه إلى نقاط هامة

لم يتعرض لها التلخيص .\

* تهيئة الجو المناسب الستخدام الوسيلة :6

ويشمل ذلك جميع الظروف الطبيعية للمكان الذي ستستخدم فيه الوسيلة مثل : اإلضاءة ، التهوية ، توفير االجهزة ، االستخدام

في الوقت المناسب من الدرس . فإذا لم ينجح المستخدم للوسيلة في تهيئة الجو المناسب فإن من المؤكد االخفاق في

الحصول على نتائج المرغوب فيها .

* تقويم الوسيلة :7

ويتضمن التقويم النتائج التي ترتبت على استخدام الوسيلة مع األهداف التي أعدت من أجلها . ويكون التقويم عادة بأداة لقياس

تحصيل الدارسين بعد استخدام الوسيلة ، أو معرفة اتجاهات الدارسين وميولهم ومهاراتهم ومدى قدرة الوسيلة على خلق جو

للعملية التربوية . وعند التقويم على المعxلم أن مسافة تقويم يذكر فيها عنوان الوسيلة ونوعها ومصادرها والوقت الذي

l لما احتوته من مادة تعليمية ورأيه في مدى استغرقته وملخصامناسبتها للدارسين والمنهاج وتحقيق االهداف … الخ .

* متابعة الوسيلة :8

والمتابعة تتضمن ألوان النشاط التي يمكن أن يمارسها الدارس والتى ستظهر عليه بعد استخدام الوسيلة ألحداث مزيد من

التفاعل بين الدارسين .

مفهوم االستقراء:

تتبع وتقصي الظاهرة لنخلص إلى نتيجة، وهو نوعان: تاموناقص..

التام هو تتبع كل الجزئيات للوصول إلى الحكم، وهو صعب فيأكثر األحيان.

أما الناقص فهو اختيار عينة للوصول إلى الحكم، ويسمى"باالستقراء العلمي".. وهو األكثر شيوعا على االستقراء التام.

مفهوم االستنباط:

استخالص نتيجة من المعطيات المتوفرة وافتراض عالقة جديدة نسميها "بالحدس العلمي"، يختبر ليصبح نظرية أو قاعدة أو

قانونا وذلك حسب نصيبه من االثبات ودرجته من اليقين.

تعريف مركز مصادر التعلم :

هو مكان يحتوي على مواد وأجهزة تعليمية مختلفة ومنظمة ، بحيث يسهل استخدامها من قبل المعلم أو الطالب لالرتقاء

بعملية التعلم .

مفهوم العصف الذهني :

استرتيجية العصف الذهني واحدة من آساليب تحفيز التفكير واإلبداع الكثيرة التي تتجاوز في أمريكا أكثر من ثالثين أسلوبا ،

وفي اليابان أكثر من مئة أسلوب من ضمنها األساليب األمريكية .

ويستخدم العصف الذهني كأسلوب للتفكير الجماعي أو الفردي في حل كثير من المشكالت العلمية والحياتية المختلفة ،

بقصد زيادة القدرات والعمليات الذهنية

ويعني تعبير العصف الذهني : استخدام العقل في التصديالنشط للمشكلة .

طريقة المحاضرة :

المحاضرة أسلوب في التدريس تمسكت به المدرسة التقليدية، حيث يكون فيه المعلم محور العملية التعليمية،ومركز الفعالية

والتفكير.

وهي عبارة عن :

) عرض شفوي مستمر لعدد من المعارف والحقائق واآلراء، يلقيها المعلم بمشاركة ضعيفة من التالميذ وأحيانا بغير

مشاركتهم، حيث يكون دور المعلم أكبر من دور المتعلم، فإن المعلم يقوم بالعرض واإلخبار والمتعلم يستمع إليه ويسجل في

دفتره بعض األفكار والمعلومات.

وقد غلب اسم المحاضرة عليها نظرا ألنها استعملت في تعليمالطلبة في المرحلة الثانوية والجامعة.

لصفات الشخصية للمعلم الجيد :

l بأمور دين متمسكا بها .1 - أن يكون عارفا

l التلميذ .2 - أن يكون محبا

l لمهنته .3 - أن يكون محبا

l في غير ضعف .4 - أن يكون متواضعا

- صحته الجسمية وحيويته .5

- أناقته ونظافته .6

- فصاحته وجودة نطقه .7

- ذكاؤه وفطنته .8

- فهمه لتلميذه .9

- تمكن من مادته.10

- سعة اطالعه .11

- المحافظة على مواعيد المدرسة واحترام لوائحها .12

- استجابته للروتين الضروري .13

l مع زمالئه .14 - كونه ودودا

- عدم اعتزاله الناس.15

l مما يستنكره الناس .16 - ال يفعل شيئا

17.l - أن يكون مخلصا

- صحته النفسية واتزانه االنفعالي .18

خطوات حل المشكلة الرياضية :

ـ تحديد المشكلة1

ـ تحديد البدائل ) الفروض (2

ـ صياغة المشكلة فى صورة أولية3

ـ اختبار صحة الفروض4

ـ االستنتاج ) الوصول الى حل المشكلة (5

أوال : الشعور بالمشكلة وتحديدها :

هذه المرحلة من تنفيذ استراتيجية حل المشكالت تظهر فيها مهارة المتعلم فى تحديد المشكلة بدقة تمكنه من طرح البدائل

لحلها وذلك للوصول الى النتائج المرجوة

ثانيا : جمع المعلومات عن المشكلة المطروحة

عندما يدرك التلميذ كيفية تحديد المشكلة فالبد أن يجمع البيانات والمعلومات المتعلقة بها وذلك لتساعده على طرح البدائل

والتوصل الى حلها والسؤال الذى يتبادر للذهن األن

هو : من أين يجمع المتعلم المعلومات :

يمكن جمع المعلومات من :

الكتاب المدرسى ــ قاعة الوسائط المتعددة ــ المكتبة

الزمالء ــ المعلم .

ثالثا : صياغة الفروض :

يقصد بهذه المرحلة مساعدة المتعلم على طرح البدائلالمختلفة لحل المشكلة

رابعا : اختبار صحة الفروض :

يحدد المتعلم فى هذه المرحلة أنسب وأوضح الحلول المطروحة لحل المشكلة على أن يستبعد الفروض غير المناسبة وذلك بعد

ادراك األسباب وتوضيح التفسيرات المطلوبة

خامسا : استنتاج الحل الصحيح والتعميم

فى هذه المرحلة يصل المتعلم الى الحل الصحيح وتفسيره ثميستنتج كيفية تعميم ذلك فى المواقف المتشابهة .