1

موضوع المداخلة :إشكالية المصطلح اللساني في الدرس الجامعي واقع وإشكاليات تدريس اللغة العربية في مؤسسات التعليم العالي-2محور المداخلة:

إعداد: د/ علي بوشاقور قسم اللغة العربية وآدبها

كلية اآلداب واللغات الجزائر -الشلف -جامعة حسيبة بن بوعلي

الشطية. الشلف 202العنوان:ص ب: 022201026الثابت: أو /213+667419000أو /213+007020200الهاتف:

chetia.bo2011@gmail.comإميل: الفاكس:

إشكالية المصطلح اللساني في الدرس الجامعي :مقدمة

صطلحات؛ وجهود األدباء واللغويني إال أن املشكلة ما زالت قائمة، على جامع العربية يف توحيد امل

اد امل الرغم من جهود اتح

رتجني؛ مما يؤدي إىل اختالف يف ترجته وهذا يؤثر على الدرس صطلح و تنوع امل

وأسباب ذلك تعود الختالف مصدر امل

اجلامعي.راسات اللغوية احلديثة تؤكد أن مسايرة الركب اللغوي احلديث تتطلب الضبط الدقيق للمصطلحات حىت حيسن إن الد

توظيفها توظيفا سليما يرقى من خالله الدرس اللساين، وإشكالية العالقة بني املصطلح واملفهوم من بني اإلشكاالت اليت

2

لغة العربية ملواكبة حركة البحث العلمي، كما أن إشكالية اضطراب واجهت نقل املعرفة احلديثة من اللغات األجنبية إىل المن اللغات األجنبية، وتعدد مشارب املرتجني العرب ساهم ملقابل يف اللغة العربية للمصطلحاملصطلح أثناء الرتجة، وتعدد ا

كل هذا يف التشويش على الدرس اللساين.ليقرتح احللول لتوحيد املصطلح اللساين يف الثقافة العربية ، مفندا دواعي توحيد هذا البحث حيلل هذه اإلشكاالت وغريها

املصطلح العريب، ألن املصطلحات مفاتيح العلوم فإذا تعددت املصطلحات ملفهوم واحد أدى هذا إىل اضطراب يف الفهم متها.ينعكس على استيعاب املعرفة العلمية اللسانية سلبا، ويؤثر على عملية التعريب بر

إشكالية املصطلح اللساين يف الدرس اجلامعي: موضوع البحث : ميكن تلخيص األهداف يف النقاط اآلتية:أهداف البحث

- مفهوم املصطلح وإشكالية العالقة بينه وبني املفهوم -املصطلح يف الرتاث العريبإطالع الباحثني على أمهية -العريب، ووضع أيدينا على تلك األسباب لعالجها بتضافر اجلهود لكل إطالع الباحث العريب على أسباب تعدد املصطلح

.الدرس اجلامعيأمهية توحيد املصطلح وآثاره اإلجيابية على -الناطقني باللغة العربية وقد ارتأيت أن أعاجل املوضوع من خالل العناصر اآلتية:

.المصطلح في التراث العربي - بينه وبين المفهوم.مفهوم المصطلح وإشكالية العالقة - .تعدد المصطلح وانعكاساته على الدرس الجامعي - . في ترقية الدرس الجامعيثاره آأهمية توحيد المصطلح العربي و - .آليات وضع المصطلح العربي - .حلول لتوحيد المصطلح - المصطلح في التراث العربي. -

أحد فروع علم اللغة التطبيقي، ونظرا الرتباطه بالعلوم كلها فله أمهية كربى ألن التقدم العلمي يرافقه علم املصطلح دائما كم من املصطلحات املتعلقة بالعلوم.

فتاريخ املصطلحات هو تاريخ العلوم ، فكل علم مام باملصطلح حديث ولكن ليس كذلك تفقد يتبادر إىل الذهن أن االهدة، لذلك كان من يإىل مصطلحات جديدة ، وكل تصور جديد يدعو صاحبه إىل خلق مصطلحات جدجديد حيتاج

.(1)الضروري أن تكون للعلوم هذه املصطلحات"

، فقد رفع العرب شعلة التقدم البشري أكثر من سبعة قرون، مل علمي حاسم يف توليد املصطلحاتإن التطور احلضاري عاا من مؤلفات أدبية، وما اخرتعوه من تقنيات مبتكرة، وما ترجوه من علوم األمم األخرى من اهلند وزادوها توهجا مبا صنفو

مبصطلحات العلوم والفنون واآلدابفزخرت ،والصني والفرس إخل، وكانت اللغة العربية هي الوعاء الذي استوعب تلك املادةونستنتج من هذا أن املصطلح كان موجودا فكرة ،حىت أصبحت آنذاك أغىن اللغات مصطلحا، كما كانت أثراها معجما

ومفهوما، أما علم املصطلح فقد ظهر يف العصر احلديث، حيث أن أول عمل علمي متخصص يف هذا العلم ظهر يف القرن .(2العشرين على يد العامل فوسرت )

3

الدراسة العلمية للمصطلحات: جمال حمدود بني اللسانيات واملنطق، وعلم الوجود، واملعلوماتية، وعلم األشياء سرت:و يقول ف (.3اإلضافة إىل التوثيق )ب

فلقد كانت منذ العصر اجلاهلي ،صاحب وضع املصطلح من اللغة األجنبية قضية الرتجة اليت اهتم هبا العرب اهتماما كبريايت باهتمام كبري، ومعظم الكتب اليت ظفرغم انشغال األمويني بالفتوحات وتوطيد أركان الدولة فقد ح وكانت يف اإلسالم ،

أول من ترجم له كتب "ه( إذ يقول عنه ابن الندمي58ترجت يف هذا العصر قد دعا إليها خالد بن يزيد بن معاوية )ت ، وخطرت بباله الصنعة فأمر بإحضار جاعة وله مهة وحمبة للعلوم ،الكيمياء، يقول: كان خالد فاضال الطب والنجوم وكتب

ح بالعربية وأمر بنقل الكتب يف الصنعة من اللسان اليوناين والقبطي فص تمن الفالسفة اليونان من كان ينزل مدينة مصر، وقد هذا العصر على كتب الكيمياء والفلك ، ومل تقتصر الرتجة يف4))نقل يف اإلسالم من لغة إىل لغة" وكان هذا أول ،إىل العربية

" فالدواوين اليت ترجت يف زمن الدولة األموية من اليونانية إىل العربية متت والطب واإلهليات، وإمنا جتاوزهتا إىل ترجة الدواوينومن القبطية إىل العربية احلجاج وايل عبد امللك، يد يف سوريا أيام اخلليفة عبد امللك بن مروان، ومن الفارسية إىل العربية على

(.5عبد العزيز بن عبد امللك وايل مصر آنذاك" )يف مصر على يد حظيت "الرتجة يف العهد العباسي بتشجيع من قبل اخللفاء والوزراء، كما توالها مسلمون وغري مسلمني، وكانت لقدو

، وكان من اهتمام هذا العصر بالرتجة تأسيس (6وأحيانا تتم إعادهتا") ،ختضع لكثري من التصحيحات والتدقيقات واملراجعةجعفر املنصور، وقام بتوسيعه هارون الرشيد" وطلب من البيزنطيني بعد فتح عمورية تسليمه ديوان الرتجة الذي أسسه أبو (. 7املخطوطات اإلغريقية القدمية")ن عندهم معروفا حىت يتعلموه" ومل تنطلق الرتجة انطالقتها اجلادة إاليف عهد املنصور الذي فقد اهتم العرب برتجة مامل يك

شجع املرتجني وأجزل هلم يف العطاء، وازدهرت يف عهد الرشيد، لكنها مل تبلغ ذروهتا إال يف عصر املأمون الذي يرجع إليه ويغريهم ماديا ومعنويا ،رهمججانب عن العروبة والدين ليؤ الفضل يف إنشاء دار احلكمة ببغداد واستقدام علماء وباحثني أ

.(8لرتجة ماكان شائعا من معارف ذلك العصر يف اإلغريق وبالد فارس واهلند")لعلم املصطلح الكثري من التعريفات منها أن علم املصطلح يبحث يف أسس وضع املصطلحات وطرق بنائها، و

واحللول اليت ينبغي أن تكون، وقد اهتم علماؤنا بتعريف املصطلحات ألهنم يرون أهنا مفاتيح العلوم وخصائصها ومشكالهتا، و"إن أكثر ما حيتاج به يف تصيل العلوم املدونة والفنون املروجة إىل األساتذة هو اشتباه االصطالح، فإن لكل علم اصطالحا

. (9)" االهتداء سبيال، وال إىل فهمه دليال خاصا به، إذا مل يعلم بذلك ال يتيسر للشارح فيه إىل

ليس من مسلك يتوصل به االنسان إىل منطق العلم غري » وألمهية املصطلح نذكر قوال للدكتور عبد السالم املسدي وهو: (.10 ) « ألفاظه االصطالحية، حىت لكأهنا تقوم من كل علم مقام جهاز من الدوال، ليست مدلوالته إال حماور العلم ذاته

.(11اظ اليت تعرب عنها")فواألل ،ويعرفه علي القامسي على أنه" العلم الذي يبحث يف العالقة بني املفاهيم العلمية :مفهوم المصطلح إشكالية العالقة بينه وبين المفهوم

وفهامة: علمه، ورد يف لسان العرب أن املفهوم هو " مصدر فهم والفهم معرفتك بالشيء بالقلب، فهمه فهما، وفهما إذن فهمك للشيئ هو العلم به وفقهه.( 12بعد شيء") يئاش وتفهم الكالم: فهمه

4

جند أن أول معجم لغوي تناول لفظ " مصطلح" هو معجم تاج العروس للزبيدي حيث قال:"واالصطالح: اتفاق طائفة . (13)خمصوصة على أمر خمصوص"

االصطالح فإننا جند اجلرجاين يقدم عددا من التعريفات للفظ " املصطلح"؛ فهو يعرفه علق باجلانب اللغوي أما يف تهذا فيما يه:" إخراج اللفظ عن معىن لغوي إىل آخر بأنه "عبارة عن اتفاق يقوم على تسمية الشيء باسم ينقل عن موضعه األول"، وبأن

ىن، وقيل االصطالح إخراج الشيء عن معىن لغوي إىل ملناسبة بينهما، وقيل االصطالح اتفاق طائفة على وضع اللفظ بإزاء املع .(14)معىن آخر لبيان املراد، وقيل االصطالح لفظ معني بني قوم معينني

أو نقلها للداللة على معىن جديد غري املعىن اللغوي السابق معع ،ويفهم من أقوال اجلرجاين أن املصطلح انتقال اللفظة وهذا الذي يشرتط أن يكون يف وضع املصطلح. ،د واملعىن اللغوي القدميأو رابط بني املعىن اجلدي ،وجود صلة

اآليت: " ويف العصر احلديث قدم حممود حجازي تعريفا اتفق عليه املتخصصون يف علم املصطلح، وهذا التعريف هو أو باألحرى استخدامها وحدحد يف الكلمة االصطالحية أو العبارة االصطالحية: مفهوم مفرد أو عبارة مركبة استقر معناها،

وضوح. هو تعبري خاص ضيق يف داللته املتخصصة، واضح إىل أقصى درجة ممكنة، وله ما يقابله يف اللغات األخرى، يرد نستنتج من كالم حممود حجازي و ( 15)دائما يف سياق النظام اخلاص مبصطلحات فرع حمدد، فيتحدد بذلك وضوحه الضروري"

كما أن ،صطلح التعبري بوضوح ، وأن يستقر معناها على مدلول، ويكون ما يقابله أيضا دقيق التعبري وواضحاشرتط للميأنه ر أقرب إىل املنطق واملعقول وهو قوله: "املصطلح اسم قابل للتعريف يف نظام متجانس؛ يكون تسمية خحملمود حجازي تعريفا آ

.(16)دون غموض فكرة أو مفهوما" ويطابق ،) تسمية لشيء( ويكون منظما يف نسق احصري، سواء كانت اخلربات مباشرة أو غري دواملفهوم هو " صورة عقلية تتكون من خالل اخلربات املتتابعة اليت مير هبا الفر

(.17مباشرة")يرتبط بعضها الفردية عامةاملفهوم وحدة فكرية منعكسة عن جتميع املوضوعات ساجر يقدم للمصطلح تعريفا كاآليت:"كما أن ، ونالحظ من خالل التعريفات السابقة للمفهوم أن أغلب التعريفات جتعل من العملية العقلية (18)سمات مشرتكة"بببعض

فهو مبثابة الوعاء للمفهوم، كما أن فاملفهوم هو التصور الذهين بينما املصطلح مو مادة الفكر ،هي احلاسم يف تديد املفهوم يز بالعموم بينما املصطلح خيتلف من شعب آلخر.املفهوم واحد ألنه يتم

الدليل اللغوي( يف عملية ) واللفظ ،)الداللة العلمية ( وكثريا ما يقع اخللط بني املفهوم " وقد يقع اخللط بني املفهوم واللفظينعكس حتما على كيفية نقل الرتجة السطحية اليت ال تعمق البحث يف الداللة العلمية للمصطلح ، مما يؤدي إىل فهم خاطئ

وما حيددها من أصناف ،باملفاهيم -للمصطلح–يتطلب األمر الوعي التام من املرتجم ف ،(19العلوم إىل اللغة العربية") واالقتصار عل معىن واحد للفظ واحد. ،ن من استبعاد املعاين املشرتكةوعالقات، واملفهوم ميك وخصائص ووظائف

وضرورة وضع أسس تتبع يف وضع املصطلحات والتعامل معها، فنشأ تبعا لذلك ،املصطلح ومكانتهلقد أحس العلماء بأمهية حسب تعريف –. وهذا العلم Wusterوالنمساوي Lotteما ميكن تسميته بعلم املصطلح على يد كل من السوفيييت

ميادين متخصصة من النشاط البشري باعتبار وظيفتها املنظمة العاملية للتقييس: دراسة ميدانية لتسمية املفاهيم اليت تنتمي إىل ويعرفه علي القامسي بأنه "العلم الذي يبحث يف العالقة بني املفاهيم العلمية واملصطلحات اللغوية اليت تعرب ،(20)االجتماعية"

.(21)عنها

5

حات والتنظععري هلععا؛ س بعععد ذلععك عععدد مععن املراكععز واملؤسسععات الععيت أخععذت علععى كاهلهععا مسععؤولية متابعععة املصععطلوتأسعع( الععذي تأسععس بنععاء علععى اتفععاق بععني Infotermومععن أبععرز هععذه املراكععز مركععز املعلومععات الدوليععة للمصععطلحات )االنفععوتريم

.(22)اليونسكو واملعهد النمساوي للمصطلحات -أيت:وسعى هذا املركز )االنفوتريم( إلرساء أسس النظرية العامة لعلم املصطلحات اليت هتدف للعناية مبا ي

والعالقات فيما بينها. ،املفاهيم من حيث طبيعتها وخصائصها وأنظمتها - مكونات املصطلحات وتراكيبها واختصاراهتا. - العالقات اللغوية للمصطلحات من حيث التخصص. - . (23)التقييس والتوحيد للمصطلحات -

caplygin( وشابلجني و(lotteويذكر الدكتور علي القامسي أن "من رواد علم املصطلح احلديث السوفيليت " لوط .(24)م"3311وكان لوط وراء تأسيس )جلنة املصطلحات العلمية والتقنية( يف االتاد السوفييت عام

وأعععين بععذلك وضععع املصععطلح، فقععد اقتصععرت اجلهععود أمععا يف عاملنععا العععريب فقععد تععأخرت العنايععة باملصععطلحات إىل وقععت متععأخر وكلهععا كانععت تسعععى إىل ،يف اجملععالت والنععدوات العلميععة شععروهانالعربيعة علععى جمموعععة البحععوث الععيت وضعععها عععدد مععن العلمعاء و

، وتلععك الععيت عقععدت يف عمععان سععنة 3353ومععن أبرزهععا تلععك الععيت عقععدت يف الربععاط سععنة ،توحيععد منهجيععات وضععع املصععطلح3331.

مييز بني املصطلح واملفهوم أشري إىل بعض العلماء الذين عرفوه، فمن العلماء الذين تعرضوا لتعريف املفهوم فيلرب حىت ميكن الت و حيث عرفه بقوله:"هو متثيل عقلي لألشياء الفردية، وقد ميثل شيئا واحدا أو جمموعة من األشياء الفردية تتوافر فيها صفات

، وألن(26)ل عنده احملور األساسي للنظرية العامة للمصطلحات ونقطة البداية ألي عمل مصطلحي كما ميث (،25)مشرتكة"

املفاهيم صور ذهنية، جيب لتقريبها لألذهان مراعات النقاط اآلتية:

وذلك عن طريق ذكر عناصرها أو أجزائها، أو بعذكر األمثلعة عليهعا، أو ععن طريعق تعريفهعا ،تديد املفاهيم يف حد ذاهتا .أ دون ربطها بغريها من املفاهيم.

وكما يعرب عنها يف البناء املعريف وتتحقق وجوديا يف أشكاهلا اللسانية؛ كأن ،ب. تديد املفاهيم يف عالقاهتا بعضها ببعضتتزيا ف فيما بينها لتؤدي معىن وصف املفاهيم بالشكل اللساين الذي ه جمموعة الكلمات اليت تتأل تعرف الرتكيب يف اللغة بأن

به فيما إذا كانت مصطلحا أو جلة أو تعبريا ملعرفته يف اللغة الواحدة، حنو تعريف الفعل بأنه ما دل على حدث مرتبط بزمن (.27)حمدد، وتعريف املصدر بأنه الكلمة اليت تدل على حدث غري مقرتن بزمان حمدد

الحد أو التعريف

وحدود اهلل هي األشياء … جاء يف معىن احلد يف معجم العني:" فصل ما بني كل شيئني حد بينهما، ومنتهى كل شيء حدهوعرفه السكاكي بقوله:"احلد عبارة عن تعريف الشيء بأجزائه، أو بلوازمه، أو مبا ،(28)اليت بينها، وأمر أن ال يتعدى فيها"

دخول غريه أىبي، ونعين باجلامع كونه متناوال جلميع أفراده؛ إن كانت له أفراد، وباملانع كونه يرتكب منهما، تعريفا جامعا مانعا فإن كان ذلك الشيء حقيقة من احلقائق مثل حقيقة احليوان واإلنسان والفرس، وقع تعريفا للحقيقة، وإن مل يكن؛ مثل: ،فيه

ا ما نغري العبارة، فنقول: احلد هو وصف الشيء وصفا مساويا، ونعين وكثري ،العنقاء، وقع تفصيال للفظ الدال عليه باإلجال . (29)باملساواة، أن ليس فيه زيادة خترج فردا من أفراد املوصوف، وال نقصان يدخل فيه غريه"

6

ويرى آخرون أن ،مسميان لشيئ واحديذهب كثري من الباحثني إىل أن التعريف يرد تت اسم احلد ، حيث ذهبوا إىل كوهنما ويكون عادة مكونا من اجلنس والفصل، أما التعريف فهو تصيل صورة الشيئ يف الذهن ،"احلد يدل على ماهية الشيئ

ومتييزه عن املداخل ل، فالتعريف هو إتيان لفظة أو جمموعة ألفاظ تساعد على الوصول إىل مفهوم املدخ(30وتوضيحه")ملفهوم املصطلحي إذ حيصر إطاره، وحيدد معامله مما يسمح بتصوره وتقريبه من املدارك، "مفتاح ا كما أن التعريف هو ،األخر

.(31كما يعرف على أنه الوصف اللفظي للتصور")وقد كثر يف العصر احلديث استخدام لفظة "التعريف" يف مقابل لفظة احلد، مع أهنما امسان ملسمى واحد. وقدم له عدة

(، (Definitionفيعرفه عبد الرمحن بدوي بقوله:" التعريف ،عاجم، واملوسوعات املتخصصةتعريفات يف الكتب، واملوالتعريف عند هيلموت فيلرب صيغة لفظية تصف مفهوما ما، بوساطة مفاهيم أخرى ذات عالقة مميزة عن غريه من املفاهيم

.(32)اليت تقع يف جماله وتدد موقعه من املنظومة املفاهيمية أمور جيب توافرها يف التعريف املصطلحي؛ أمهها:هناك و

تديد اجملال املعريف للمصطلح. -3 تديد عالقة املصطلح باملصطلحات األخرى املتعلقة به. -2 تعريف املصطلح مفهوميا. -1االنطععالق مععن املفهععوم لتحديععد املصععطلح، ولععيس مععن املعععىن العععام، أي البععدء بتعيععني املفهععوم لتسععمية -4

(.33) ما مصطلح

تعدد المصطلح العربيإما أن يكون هو املستحدث للمفهوم، ويف هذه احلالة يكون مصطلحا واحدا ،ثننياإن واضع املصطلح يكون واحدا من

ملفهوم واحد، وإما أن يكون مرتجا للمصطلح الذي وضعه غريه، ويف هذه احلالة يتعدد املصطلح العتبارات كثرية منها غياب ملصدر الذي ترجم منه، وقد جعنا جمموعة التعاون بني املرتجني العرب، وتعدد اجتاهات املرتجني الثقافية، واختالف لغات ا

من عوامل تعدد املصطلح وهي كاآليت:: وضع املصطلح يقتضي التخصص يف اجملال العلمي الذي ينحدر منه غياب التعاون بين المترجمين العرب -

ذا من املصطلح، وحينما يرتجم غري املتخصص يكون التعدد يف املصطلح ألن ضوابط صياغة املصطلح مل تراع وه ويكون من آثاره التشويش يف نقل املعرفة. ،ومن جانب غري املتخصص ،ب املتخصصنجانبني، من جا

: عدم املوضوعية كأن ينفرد يف وضع املقابل للمصطلح دون أن غلبة النزعة الفردية والتفرد في ترجمة المصطلح - يعود ملا وضع قبله فتعدد املصطلحات.

ا تعصب املرتجم للمصطلح املوجود يف القطر الذي ينتمي إليه، حىت وإن كان هناك يف : ونقصد هبذالعصبية واالنتماء -وقد عرب عن ذلك أحد العلماء بقوله:" لقد أصبح اختالف ،ابل أدق وأنسب للمصطلح املرتجمققطر آخر م

فة قي البالد العربية، وكثر املصطلحات العلمية داء من أدواء لغتنا الضادية،وهذا الداء ينمو ويستشري كلما اتسعت الثقافيها نقلة العلوم احلديثة، وعدد املؤلفني يف تلك العلوم، ولعل أهم سبب من أسباب اختالف املصطلحات إمنا هو فقد

االتصال بني النقلة واملؤلفني يف خمتلف أقطارنا العربية، ففي كل قطر توضع مصطلحات جديدة ال يدري علماء األقطار

7

وتكاد الصالت تكون مقطوعة بني أساتذة اجلامعات وكلياهتا يف مصر والعراق والشام، وإذا هتادوا ،األخرى عنها شيئا .(34)مؤلفاهتم تعصب كل أستاذ للمصطلحات اليت وضعها أوألف استعماهلا"

: ال شك أن اختالف منهجيات واضعي املقابل للمصطلح األجنيب من شأنه أن يوسع منهجيات وضع المصطلح -التعدد، فالبعض يفضل التعريب اللفظي للمصطلح، والبعض اآلخر يفضل املصطلح األجنيب، وقد قيل يف هذا دائرة

الصدد اآليت:" سار معربوا هذا الزمن ومرتجوه يف نقل اللغات الفرجنية على طرق خمتلفة، فابتدع هذا أسلوبا جرى عليه صار كل معرب يضع لنفسه منهاجا لتصور األلفاظ واملعاين و ،خالف فيه غريه، واسنت آخر سنة مل يشايعه فيها أحد

وصيغت ألفاظ بطرق خمتلفة ال تؤدي املقصود منها... وأكثر هؤالء املعربني ممن درسوا ،أو لتعريبها... ووضعت أوضاعكة، ويتصرفون بلغات فرجنية وابتعدوا عن العربية، فتجدهم يستعملون األلفاظ املبتذلة والسخيفة والكلمات العامة الركي

ويستعملون اجملازات اليت ال تتم هبا املعاين املقصودة لعدم وقوفهم على ،باملعاين ويتناولوهنا بالزيادة أو النقص أو التشويه .(35)األلفاظ العربية املقابلة، أو لعدم وجود طريقة تتبع"

الفرنسية، والبعض ينطلق من اللغة اإلجنلريية، اللغةبصطلح الفرنسي لكونه على دراية : البعض ينطلق من امللغة المصدر - وقد ينطلق آخرون من اللغة األملانية أو الروسية، ومن هنا يتعدد املصطلح ملفهوم واحد بسبب اختالف لغة املصدر.

،: كثريا ما تكون مرتادفات كثرية لللمصطلح تعدد المترادفات للمصطلح في اللغة األصل التي صدر بها المصطلح - ل املعرفة. قويؤثر هذا تأثريا سلبيا يف ن ،ء الرتجة يتعدد املقابل باللغة العربيةوأثنا

أهمية توحيد المصطلح وآثاره في ترقية الدرس الجامعي:

لديها القدرة على استيعاب املفاهيم املستحدثة والتعبري عنها، وذلك ألسباب لغوية وحضارية، فحني إن اللغة العربيةالعريب أسباب النهوض يف بداية النهضة، مل تعجز اللغة العربية عن نقل املعارف من اللغات األخرى، بل توافرت للشعب

وسعت العلوم واملعارف التعي ذاعت إذ ذاك، ومل تقصر عن التعبري عن شيء منها.

احملدد ملفهوم واحد". وقد ارتضى املتخصصون يف علم املصطلح تعريفا له يتميز بالدقة، فعرفوه بأنه "الرمز اللغويإن التقدم الكبري والتطور السريع يف املعرفة البشرية يعتمد بالضرورة على نقل املعلومات وتبادهلا وختزينها، ويستخدم

املصطلحات أساسا يعتمد عليه يف تنظيم اآلراء واألفكار العلمية، إال أن هذا التطور العلمي السريع أدى إىل صعوبة وضع أن الدرس اجلامعي يقدم بلغة واحدة.من رغم ال على قد ختتلف من منطقة عربية إىل أخرى صطلحاتم

لقد حدد علماء املصطلح جلة من الشروط الواجب توافرها يف املصطلح املفضل املقبول، فذكروا "أن املصطلحات املتفق يشكل املصطلح الواحد منها جزءا من نظام جمموعة من عليها جيب أن تكون واضحة، دقيقة، موجزة، سهلة النطق، وأن

املصطلحات، ترمز إىل جمموعة معينة مرتابطة من املفاهيم، وعدوا هذه السمات متطلبات عامة جيب أن تتوافر يف املصطلح ،التخصصاتبل تشرتك فيه جمموعة من العلوم و ،، ذلك أن العمل املصطلحي ليس عمال لغويا فحسب (36) املتفق عليه"

وهذا ما جيعل توحيده يتطلب جهدا كبريا. إن توحيد املصطلحات يتطلب تطبيق مبادىء وأساليب معينة متفق عليها مسبقا من جانب اللجان املختصة العاملة على

يب مبادىء علم طري أو القومي، لنضمن وحدة املنهجية والنتائج، على أن تعتمد هذه املبادىء واألسالالق و املستوى الوطين وجيب معاجلة مسألة توحيد (37)املصطلح على املستوى النظري، وعلى مستوى العمل امليداين املصطلحي املماثل يف بالد أخرى

طري واإلقليمي والقومي.املصطلح على مستويات ثالث:الق

8

-وقد ذكر له الدكتور يوسف وغليسي مخسة وهي: الوظيفةاللسانية ،وتكمن أمهية توحيد املصطلح ملا له من وظائف (.38)الوظيفة احلضارية -الوظيفة االقتصادية -الوظيفة التواصلية -الوظيفة املعرفية

وميكن أن نذكر هنا قوال منقوال عن أيب حيان التوحيدي وهو كاآليت:"وقف أعرايب على جملس األخفش فسمع كالم أهله يف يدخل معه، فحار وعجب وأطرق ووسوس، فقال له األخفش: ما تسمع يا أخا العرب؟ قال: أراكم تتكلمون النحو وما

وعلق على هذا القول الدكتور الغذامي كما ذكر الدكتور وغليسي وهذا نص (، 39)بكالمنا يف كالمنا مبا ليس من كالمنا"أوحشته أن يرى اللغة تتكلم عن اللغة، بعد أن كان يعرف أن التعليق:"تلك كانت حال فصيح أعرايب صدمته لغة االصطالح و

(.40)اللغة تتكلم عن الناس واألشياء"

آليات وضع المصطلح العربي:، وهذا ييسر هلا التعامل مع كل لغات العامل، وتعتمد اللغة العربية على متتاز اللغة العربية خبصائص الجندها يف اللغات األخرى

ملصطلح العريب، وميكن أن نلخصها يف اآليت:عدة آليات يف وضع ا la derivation the derivationاالشتقاق -

، واالشتقاق (41عرف ابن منظور االشتقاق على أنه" اشتقاق الكالم األخذ فيه ميينا، واشتقاق احلرف من احلرف أخذه منه")األحرف األصول وترتيبها، ومن البديهي أن يؤدي مثل هذا االشرتاك يفهو " أخذ لفظ من آخر أصل منه يشرتك معه

(، فهو إذن انتزاع كلمة من كلمة أخرى على أن 42لفظني يقرر نوعه صيغة اللفظ املشتق ")لاللفظي إىل اشرتاك معنوي بني ااالشتقاق الطريقة املفضلة يكون بينهما شيئ من التناسب يف اللفظ واملعىن،فيسمى األول مشتقا والثاين مشتقا منه،ويعد

من اللغوية العربية " كما يدل احلساب على أنه ميكن اشتقاق أكثر من مائة لفظلتقريب املصطلحات خصوصا لدى اجملامع (.43كل مصدر")

شتقاقية فها لغة اصاملعتمدة يف توليد املصطلح يف اللغة العربية بو -إن مل نقل أكثرها إطالقا-االشتقاق من أكثر اآللياتفهي يف حاجة إليها للتعبري عن املفهومات ويف إثرائها برتسانة مصطلحية سهاما كبريا يف تطور اللغةإوهو يسهم ،بامتياز

وتميها من اهلجني والدخيل ،يف كوهنا تافظ على نقاء العربيةديدة " وتكمن جالية هذه اآللية التوليدية اجلومل متدهم مبا ، ، لذا كثريا ما يلجأ إليه واضعوا املصطلح العريب حىت إذا مل تسعفهم فهو العون األكرب للغة،(44اللغويني")

.يريدون انتقلوا إىل آليات أخرى المجاز: -

ميكن أن نسميه النقل ، وللمجاز طاقة توليدية تبليغية تنشأ بفضل التحول الداليل، فهو التوسع يف املعىن اللغوي لكلمة ما واستخدامها للداللة على مفاهيم حديدة حبيث يكون أي أن نعمد إىل ألفاظ ذوات معان قدمية ،(45لتحميلها معنا جديدا)

ترحل من لةاديد يضاف إىل املدلول القدمي، وتصبح يف هذه احلجأو مدلول ،للفظ مدلول جديد ينسخ من املدلول املندثر، فنحن أمام داللتني: داللة الوضع (46بني مدلولني حبيث يتحرك الدال فينزاح عن مدلوله ليالبس مدلوال قائما أو مستحدثا)

. ة األوىلتبفضل تويل املدلول عن دالل ىوداللة الوضع الثاين حيث يتموقع املصطلح، وهذه الداللة تؤد ،األولئي من اعلى عدد ال هن بفضله ل، فهو جهاز مطواع تص تعتمد يف تسمية املفهوم اجلديديتوميثل اجملاز إحدى أهم الوسائل ال

الدالالت، وهذا التعدد هو عنوان على حيوية اللغة العربية وليونتها، وهو ضد األحادية الداللية اليت هي سبيل إىل تجر اللغة .مكنها من جماهبة اللغات األوربية املتقدمة علميا اقية جمازية ، وهذاق(، فاللغة العربية لغة اشت47وتوقف حركتها)

la contaminationالنحت: -

9

للنحت أمهية كبرية يف توليد بعض األلفاظ حيث ساهم بشكل كبري بإثراء الرصيد اللغوي العريب قدميا وحديثا.أن تأخذ أحرفا من كلمتني وهذا يعين (، 48والنحث هو أن تأخذ كلمتني وتنحت منهما كلمة تكون قد أخذت منها جيعا)

وتشكلهما يف كلمة واحدة، واستعمله العرب طلبا لالختصار فتقول: رحل عبشمي بدال من عبد مشس وهكذا. ،أو أكثربالضرورة فقط، ألنه كثريا ما ه، ويرتبط استعمالأو أكثر مع احملافظة على املعىن فالنحت أن تولد الكلمة اجلديدة بدمج كلمتني

، لذا قليال ما املركب من كلمتني أو أكثر أدل على املعىن من النحت ، فيطمس املنحوت معىن املنحوت منه يكون املصطلحواملتتبع لتاريخ اللغة العربية يدرك كيف كان احتضان اللفظ األعجمي أهون على ،يعتمد عليه يف توليد املصطلح العريب اجلديد

(.49العرب من اللجوء إىل النحت) la translittération transliterationالتعريب: -

إىل اليوم، إذ يشكل ألية مستقلة يف صياغة املصطلح لعربية منذ أقدم عصورهاايعد التعريب من أهم الوسائل يف تنمية اللغة قافية وية الثوتأكيد لله ،ورة قوميةو املناسب للمفاهيم الوافدة أو املستحدثة يف سجل املعرفة اإلنسانية " فالتعريب ض

أنه ال ينتفي معه وجود لغات أخرى يستعان هبا ويستفاد منها تتكامل مع اللغة عواحلضارية وفيه بلورة للذاتية، م وية احلضارية لألمة العربية.يسهم يف تأكيد اهل ، وله يف الوقت احلاضر أمهية كربى ألنه(50القومية")

نقل الكلمة من (، فالتعريب ضمن مفهومه العام، وهو 51مناهجهم")والتعريب هو "أن يتفوه العرب يف اللفظ األعجمي على اللغة األجنبية إىل اللغة العربية بأوزاهنا وألفاظها، فيتفوهون به كأنه من لغتهم، ولكن " بعد أن يصقلوه بألسنتهم حىت يكون

عبري عن معان معينة، ولكن بعد (، أي أن يستعار اللفظ االجنيب حبيث يصبح مستخدما للت52خفيفا عليها مناسبا للهجتها") تناغم مع النظام الصويت والصريف للغة العربية.تمرور اللفظ املفرتض ببعض التعديالت الصوتية والصرفية لكي

، ء اللغة العربية، ويراعي قواعدهاوقد اعتمد التعريب ، ومازال يعتمد يف وضع الكثري من املصطلحات ألنه حيافظ على نقان هناك ، ولكألجنيب ليساير خصوصية هذه اللغة ومن أمثلة ذلك: فيديو، ورومانطيقيا، وسوسيولوجيا ...إخلويطوع اللفظ ا

ء فاقل الكنال ىإال "إذا ما تعذر عل وال يؤخذ به ،من ينفر من التعريب على حساب االشتقاق والنحت والرتجة واجملاز .(53مراعيا قواعده على قدر املستطاع")وضع لفظ عريب بالوسائل املذكورة عمد إىل التعريب

la traductionالترجمة: -يف إثراء اللغة العربية وربط ثقافتها بثقافة لغات أخرى، وذلك حىت يتسىن للعرب مواكبة التطور احلاصل يف للرتجة أثر فعال

العامل، والتعامل مع الكم اهلائل من املصطلحات الوافدة علينا من الغرب.، ل الرتجة مع املصطلحات األجنبيةقضية الرتجة يف العديد من املؤمترات، ويف كثري من اجملامع اللغوية وهذا لتفعي لقد طرحت

املقابل، فاللغة العربية مرنة يف التعامل مع شىت اللغات. وتنشيط التفاعل بني العلوم واملعارف، وذلك بصياغة املصطلح العريب، وهذا يبذكرناها تعد الوسائل الرئيسية املعتمدة يف وضع املصطلحات اجلديدة على الصعيد العر هذه اآلليات اخلمس اليت

إلثراء اللغة العربية وثقافتها، وعلم املصطلح هو الذي حيدد الضوابط املوجهة الستخدام كل وسيلة من هذه الوسائل ، وبعد ملعربة عن املفاهيم. تأيت مرحلة االستعمال والتداول حىت تستقر املصطلحات اذلك

.طلح اللساينصولعله من املفيد هنا أن أتعرض لبعض مشكالت الرتجة للم المصطلح اللساني:الترجمة ومشكالت

الل الدرس األجنيب غتعاين اللسانيات مشكالت تتصل بوضع مثار الدرس األجنيب يف متناول الباحثني والطالب العرب، واستبالتعريب، ومما ال شك فيه أن مسار الرتجة يف حقل اللسانيات ال خيلو من التعثر والرتدد واإلخفاق نتيجة يكون بالرتجة أو

تعدد لغات املصدر املنقول منها، واليت تنتمي إىل عائالت لغوية خمتلفة عن عائلة اللغة العربية.

11

زال يعاين من صعوبات نظرا ألن املصطلحات األجنبية فعلى الرغم من األشواط اليت قطعها الدرس اللساين العريب إال أنه ال ي تقوم على ثالثة أمناط:

ني موضوعات صيغت داخل نظرية حمددة مثل مصطلح الفونيم.ي"مصطلحات مستحدثة لتع -3مصطلحات مؤلفة من كلمات اللغة العادية أنيطت مبعىن تقين ضمن إطار نظرية لسانية معينة مثل مصطلح -2

اللسان.يف األصل إىل املعجم التقليدي للنحو تستعمل مبعانيها أحيانا، أومبعاين معدلة أحينا أخرى، مصطلحات تعود -1

.(54وذلك لوصف لسان معني مثل مصطلح النعت" )الواردة إليه من مناهل خمتلفة " فاختالفات مصادر فنحن إذن أمام واقع للمصطلح العريب يتسم بتضخم يف املصطلحات

جنليزية وأملانية، والتفاوت النظري ، واملنهجي بني إللسانيني العرب، وتوزعهم بني ثقافة فرنسية و التكوين العلمي واملعريف، أعاق هذا التباين حسن االستفادة من النظريات الوافدة إلينا وخاصة يف اجملال (55املستوى العلمي للسانيني العرب")

اللساين.إن الباحث والدارس يستقبل عددا ال يستهان به من املصطلحات اللسانية األجنبية، واليت غالبا ما نلجأ إىل تعريبها، ويف

أحيان أخرى إىل ترجتها ترجة جيمع أغلب الدارسني عل أهنا تتسم بالفوضى وعدم االنضباط حيث يتصف وضع املصطلح وال اكرتاث باألبعاد والنظرية للمشكل املصطلحي، ،مببادئ منهجية دقيقة بطابعه العفوي"وهي عفوية ال تقرتناللساين

هذه العفوية إىل الكثري من النتائج السلبية يف مقدمتها االضطراب والفوضى يف وضع املصطلح ، وعدم تناسق تداوقحيان لالستعانة مبا تقدمه بعض ، فأمام هذه املسألة يلجأ الدارس يف كثري من األ(56املقابالت املقرتحة للمفردات اجلديدة")

القواميس ثنائية اللغة"فيجد هؤالء أنفسهم أمام مصطلحات عربية متباينة إىل حد ما يف اجلانب اللغوي، متطابقة املفهوم يف واردة مرة على أهنا سيمياء علم ، فيجدون أنفسهم بعيدين عما كانوا يريدون، ومثال ذلك: سيميولوجيا (57االصطالح")

لة وعلم اإلشارات، وعلم الرموز...الدالوعلى الرغم من اجلهود املبذولة من قبل اجملامع اللغوية ومكتب تنسيق التعريب، وما تقوم به املؤمترات والندوات إال أن املصطلح العريب ما يزال يعاين القصور والضعف عن اللحاق بالركب املتقدم، ولذلك فاملصطلح العريب ال زال حباجة إىل

افقة املصطلح األجنيب له، وذلك خوفا من الوقوع يف اللبس واخلطأ وعدم فهم املراد منه.مر إذ ظن اخلاصة به " وما يالحظ أن الباحثني العائدين من الدراسة يف الدول األجنبية أن كل واحد من هؤالء له مصطلحاته

منذ أربعينيات القرن به دون أن يعلم أن هناك جهودا بدأت معظم هؤالء أنه العارف الوحيد هبذا العلم، لذلك أصبح يبشر (، فكانت نتيجة هذا النزوع للعمل الفردي " غياب منهجية واضحة املعامل يسري عليها 58املاضي للتعريف باللسانيات")

.(59جهور الباحثني يف جمال اللسانيات")من قطر ية إال أن تلك احملاوالت تباينتفةاللسانية ومناهجها إىل العربفعلى الرغم من اجلهود املبذولة يف نقل املصطلح، واملعر

وخري دليل على ذلك اختالف الباحثني حول املصطلح الدال على هذا العلم )اللسانيات(، إىل آخر، ومن لغوي إىل آخرحني نقله إىل linguistiqueما أورده عبد السالم املسدي يف قاموسه، لقد بلغت املصطلحات الدالة على بفعلى حس

وهي:"الالنغويستيك،فقه اللغة، علم اللغة، لكلية واجلزئية ما يناهز العشرين ، فصاغ له الصانعون من العبارات بفورقها االعربيةغة،علم علم اللغة احلديث، علم اللغة العام،علم اللغة العام احلديث،علم فقه اللغة، علم اللغات، علم اللغات العام، علوم الل

اللسان، علم اللسان البشري،علم اللسانية، الدراسات اللغوية احلديثة، الدراسات اللغوية املعاصرة، النظر اللغوي احلديث،

11

االختالف يف إجياد املقابل على ، وهذا دليل واضح (60سنية")لعلم اللغويات احلديث، اللغويات اجلديدة، اللغويات، األ للمصطلح الغريب.

والتعدد يف تسمية هذا العلم)اللسانيات( "ففي تونس جند استعمال مصطلح رب العريب كذلك جند هذا االختالفغويف املخذها مصطلح السانيات أمصطلح اللسنيات رغم أن الريادة األلسنية، ويف اجلزائر جند اللسانيات، ويف املغرب األقصى جند

.(61ملا يتميز به من خصائص ومميزات")وما يقابلها ،ده يفتقد إىل معاجم لسانية تقدم شروحا وتعريفات للمصطلحات اللسانيةاملصطلح اللساين جي والدارس لواقع

يل فاملشكل وأزمته "تتعلق اتتمر، وبالسباللغة األجنبية ، وهذا ما جيعلها أقل فائدة خاصة وأن حقل اللسانيات يف تطور مللمقابل األجنيب عن مصطلح لساين عريب يقابله، ويف وقت أصبحت فيه بالسياق الزمين التكنولوجي، ذلك أننا الزلنا نبحث

.(62التطورات اللسانية الغربية تسري على نفس وترية التطورات التكنولوجية") باالرتكاز على أمرين مها: وتلك املشكلة ال ميكن جتاوزها على حسب رأي مازن الوعر إال

علمي اللساين مثل ما كان عليه العلماء العرب القدامى أمثال الفارايب " احلاجة إىل علماء يكرسون حياهتم للبحث ال -غريهم ممن كانوا يسعون إىل إرضاء احلقيقة والتاريخ، وتلوا بالطابع و وابن رشد يف الفلسفة، وابن سينا، وابن اجلوزي...

املنهجي العلمي األخالقي.اللساين له، وهذا لكل موضوع لساين يراد به إجياد املقابل نةيإتباع سياسة ختطيط دقيقة تؤدي إىل وضع خطط زمنية مع -

. (63ال يتحقق إال بالتنسيق والتعاون مع اهليئات واملؤسسات العلمية ومكتب تنسيق التعريب")، أصبحت املصطلحات اللغوية العربيةأمام هذا التعدد املالحظ حول ترجة املصطلح األجنيب، ونقله إىل اللغة العربية ،

كما أصبحت موسومة باإلهبام " ووجه ،صطلحات اللسانية بصفة خاصة، يف فوضى أثناء تعاملها مع املفاهيم الغربيةواملاحلد واملفهوم،وأن املفهوم الغريب الواحد قد ينقل ل مبصطلح عريب مبهمقاإلشكالية يف ذلك أن املصطلح األجنيب قد ين، (64أو أن املصطلح الواحد قد يرد مقابال ملفهومني أو أكثر يف الوقت ذاته")بعشرات املصطلحات العريبة املرتادفة أمامه،

وكل هذه املشكالت كانت ورائها اسباب عديدة منها:جدة اللسانيات يف البلدان اليت أنتجتها، فكيف احلال يف البلدان اليت تستوردها"مما يفرض على درسنا تبعات أخرى -

صلية، وتعدد االجتاهات، واختالف املناهج الختالف طبيعة هذا العلم الفكري تتصل بتداخل املصطلحات يف لغتها األ، بل تتجاوز ت مقصورة على اللغة العربية فحسبفهذه احلالة ليس ( 65عن غريه من العلوم الطبيعية والرياضية وحنوها")

ذلك إىل اللغة األجنبية اليت نشأ منها املصطلح.عريف للسانيني العرب وتوزعهم بني ثقافة اجنليزية ، وثقافة فرنسية، وثقافة أملانية، اختالف مصادر التكوين العلمي وامل -

ويرجع هذا األمر إىل أسباب تارخيية )االحتالل، االنتداب، احلكم(.تعدد املصطلحات، فكل باحث يعتمد طريقة معينة يف وضع املصطلح اختالف وسائل توليد املصطلحات يفضي إىل -

منها ماخيص املعىن)جماز تضمن(، ومنها ما خيص املبىن فقط، "ال سيما أن وسائل التوليد املألوفة، وغري املألوفة كثرية .(66ومنها ماخيص املعىن واملبىن مع )االشتقاق، والنحت، والتعريب، والرتكيب(")

ريب واالنقطاع عن استعمال املصطلحات الرتاثية بعد النهضة احلديثة الغنية مبفاهيمها، واالعتماد على عال غفال الرتاثإ - ،وهذا أدى إزدواج املصطلح (67مصطلحات جديدة تعرب عن نفس املفاهيم اليت تعرب عنها تلك املصطلحات الرتاثية")

وال خيدم حينئذ التعبري الدقيق.

12

حول املصطلحات اليت تنتجها كل دولة ، ويظهر لنا ذلك جليا من خالل رفض بعض اجملامع طريعصب الفردي والق تال -املشرقية لبعض املصطلحات اليت ظهرت يف املغرب العريب، ويعود سبب ذلك إىل "عدم العودة إىل الدراسات امليدانية

، ومن أمثلة املصطلحات اليت (68املشرتك") ر واملتواتر يف اجملتمع العريب ، وإىل الرصيد اللغويو العربية باعتماد املشهة مصطلح "اللسانيات" الذي رفضه حممود فهمي حجازي ، والذي جاء بعد مصطلح "علم اللغة" قار شرفضها بعض امل

قائال (69يات من دقة مربرا ذلك باالنقطاع بني املشرق واملغرب )نحيث دافع عنه على الرغم ما يتسم به مصطلح اللسا، وأدى هذا املوقف إىل م اإلفادة اجلادة من جتارب الشرقالصلة بني املشرق واملغرب كانت سببا يف عد"يبدو أن ضعف

(.70حماولة البحث عن مصطلحات جديدة")األمة الناطقة باللغة العربية "إذ مل حنن ط مؤسسي من شأنه أن حيدث سقما ثقافيا لدينا،يختطقرتاض اللغوي دون اإل -

يكن التقاء الثقافتني لقاء حوار وتكافؤ، بل كان غلبة واستيالء،فحصل ما حصل يف هذه احلاالت، قيام ثنائية ثقافية (.71لغوية أساسها الصراع بني الثقافتني")

هام يف وضع املصطلح ويف إشاعته، انعدام سلطة اجملامع اللغوية العربية، ومؤسسات التعريب فلهذه املؤسسات "دور -(، ولكن احلقيقة غري ذلك فكل هذه املؤسسات 72وتتحمل مسؤولية كبرية إزاء التطور العلمي الذي تتوفر عليه العربية")

، ودور النشر، ويساعد على ضمور ؤلفني، والكتب املعربة على اجلامعات واملال متلك سلفا فرض املصطلحات"واجملامع .(73تطبق بصرامة وقوة")هذه السلطة عدم وجود تشريعات حكومية عربية حلماية اللغة العربية

غياب أي تنسيق مع جهود النشر واإلعالم، حيث أدى غياب أو قلة عدد اجملالت وضيق فصاحتها، وتباعدها بني -لت إليه الدراسات، وما زاد األمر تعقيدا أن" املكتبات التجارية يف مواعيدها إىل عدم إطالع اجلمهور على آخر ما توص

.(74بعض البلدان العربية، ومنها اجلزائر، تنقصها االحرتافية يف تسويق الكتاب وتوزيعه بني القراء") المصطلح اللساني عند المغاربة:

بدأ االهتمام باملصطلحات اللسانية يف املغرب العريب " مع ظهور ترجة صاحل القرمادي لكتاب جان linguitiqueينو "دروس يف يف علم األصوات العربية وذلك يف تونس حيث استعمل مصطلح علم اللغات يف مقابل كانت

ظهر يف املشرق العريب على مفهوم العلم باللغوي، وأطلق مصطلح "األلسنية" الذي ومسى املتخصص يف هذا dialectologie("75.)

وكان لنشاط األستاذ عبد الرمحان حاج صاحل يف جمال اللسانيات والصوتيات يف جامعة اجلزائر أثره البالغ يف نشوء ة يف استعماله.ة، وتصحيح بعضها مما شرع املشارقاملصطلحات اللساني

حبيث ساعد من خالل جملته الشهرية "اللسانيات"من ترسيخ هذه املصطلحات اللسانيةوتوىل معهد العلوم اللسانية والصوتية على انتشارها حىت يف العامل مبا فيه املشرق، وإن كان البعض ما زال يستعمل علم اللغة يف مقابل اللسانيات على الرغم مما

عند القدماء يف مقابل علم ، منها علم اللغةبينه عبد الرمحان احلاج صاحل من اشرتاك يف هذا املصطلح مع عدة مفاهيمبعلم اللغة، وكنا ال نرى يف ذلك بأسا لو أن كلمة linguistiqueالنحو، يقول:"لقد ترجم بعض املؤلفني العرب لفظ

حدده ابن جين بأهنا أصوات يعرب هبا كل قوم عن أغراضهم، ولكن األمر اللغة تدل دائما على مفهوم اللسان، أي على ماليس هكذا، ألنه وإن دلت كلمة لغة على هذا املعىن العام، فقد تدل على معان مشرتكة رمبا غلبت هذه املعاين الفرعية على

( 76املفهوم العام") نماذج من بعض المصطلحات اللسانية:

morphèmeمصطلح : -

13

linguistique أفضل مما هو عليه مصطلح morphème سبة ملصطلحنليس األمر بالواختالفا كثريا يف املصطلحات العربية الدالة على األصل األجنيب، مما خلق جماال لالختالف بني ،إذ عرف هو اآلخر تعددا

يف اللسان " يشري إىل تلك الوحدة الدنيا morphèmeاملرتجني واللغويني إىل درجة اخللط بني املفاهيم، فمصطلح (77املتضمن لشقي الدال واملدلول")

القادر الشيباين، عبد وعرف هذا املصطلح يف الدراسات اللغوية العربية نوعا من االضطراب فقوبل مبصطلح مورفيم عند كتابه اللسانيات النشأة والتطور، وجند مقابال له يف قاموس اللسانية لعبد يف (78مبصطلح مورفام")من ؤ وقوبل عند أمحد م

(.79السالم املسدي وهوصيغم) phonéme phonemeمصطلح: -

طريقة إىل حقل الدراسات اللغوية العربية احلديث عرف نوعا من الفوضى املصطلحيةphonémeحينما وجد مصطلح (.81ند أمحد مؤمن ب "صومت")ع(، وقوبل 80واللغوية مثل غريها فنجده قوبل "بفونيم وصوتيم")

signe-signéمصطلح -، وهي "عنصر من عناصر نسق اللسان وهي تأيت معرفة أثتاء نقله إىل اللغة العريبةوهو من املصطلحات اليت واجهت اضطرابا

( هكذا عرفها الشيباين، وقابلها مبصطلح العالمة، أما عبد السالم املسدي فقد قابلها 82عرب عالقاهتا بعالمات أخرى") (.83)الدالمبصطلحات وهي: الدال، واملدلول، والداللة، وأما يوسف الصديق فيقابله مبصطلح

حلول لتوحيد المصطلح:أن قضية املصطلح شائكة، وشغلهم الشاغل كوهنا ال زالت تتاج إىل عناية أكرب لعالج يعلم جيع الدارسني والباحثني

وذلك "وفق منظور مشويل لقضايا النهضةالعلمية عموما، ومشكل املصطلح ،اإلشكاالت املطروحة يف جمال املصطلح اللساين(، وللخروج من إشكالية املصطلح 84إطاره الوطين القومي") يف العلمي يف عاملنا العريب، واملصطلح اللساين بشكل أخص

نقرتح جمموعة من احللول أو االقرتاحات ومنها:حمددة من خالل منهجية وفق قواعد اللغة العربية " إن املصطلح املولد بناء املصطلح اللساين على أسس وضوابط علمية -

(.85ينبغي أن يكون مقبوال يف بنيته الصوتية والصرفية وخصائصه الرتكيبية والداللية")، وتعدد املصطلح من باحث آلخر على الرغم من انتماء هؤالء إىل بيئة للرتجة اللسانية تديد أسباب االضطراب -

ة.س(، وتأسيس ورشات دائمة للرتجة وفق خطة واضحة املعامل ختضع ملؤس86وعصر واحد)واحدة جتنبا لالختالف، ومشاركة أهل ، وتقيق الرتابط واالتصال بينهم ألفراد واجلهات املعنية باملصطلحالتعاون بني ا -

(.87واعتمادهم على منهجية ثابتة يف وضعه) ،االختصاص يف موضوع املصطلحاملصطلحات املعيارية موضع التنفيذ يف إطار خطة متكاملة لرتجة املؤلفات األساسية يف علم اللغة إىل جيب "وضع -

(.88العربية")ووضع املصطلح وصناعة ،ضرورة استثمار النتائج اليت توصلت إليها اللسانيات العامة والتطبيقية يف جمال الرتجة -

املعاجم.ة ووضع املصطلح " والتنسيق مع بعض اهليئات الدولية كاملنظمة العربية للرتبية اإلفادة من كل التجارب يف جمال الرتج -

unesco ("89,) والثقافة والعلوميكرس االزدواجية الداللية يف املصطلح "ألن ذلكبل متعددا ايكون املق ال حىت اعتماد الدقة يف املصطلح اللساين العريب -

(.90العريب")

14

تصدر عن اهليئات العربية يف خمتلف أحناء العامل العريب كل يف اختصاصه خاصة ما يتعلق االهتمام بالدوريات اليت -تسهم هذه الدوريات يف بسط جمال العلم، ومنجزاته، وتعريب كثري من كشوفه، وترجة كثري من دباملصطلح "فق (. 91اصطالحاته")

عليها مسبقا من جانب اللجان املختصة وأساليب معينة متفق ضرورة توحيد املصطلحات وذلك بتطبيق " مبادئ -أو القومي، لنضمن وحدة املنهجية والنتائج، على أن تعتمد هذه املبادئ واألساليب العاملة على املستوى القطري

، ويتم (92املستوى النظري، وعلى املستوى العمل امليداين املصطلحي املماثل يف بالد أخرى") مبادئ علم املصطلح على نشر املصطلح املوحد على ثالث مستويات:العمل على

إذ جند تعددا لبعض املصطلحات بني أبناء القطر الواحد، وهذا نظرا لتعدد االجتاهات واملشارب :"املستوى القطري:األول الثقافية.

مثال يف الظروف : املستوى اإلقليمي: توحيد املصطلح على مستوى جمموعة من األقطار العربية بينها تشابه أو تقارب،الثاني ، كأقطار املغرب العريب مثال، مث على مستوى أقطار املشرق العريب.اللغوية أو التارخيية أو اجلغرافية

(.93ستخدام املصطلح املفضل يف جيع أقطار الوطن العريب")اوهو توحيد املستوى القومي: :الثالثات املقابلة، واالعتماد على الرتاث حففيه الكثري من املصطلالرجوع إىل تاريخ الدرس اللساين العريب لالستفادة منه، -

نفتاح على اآلخر " فثمة اتفاق يف الرأي عند املعجميني على أمهية اإلفادة من املصطلحات العلمي اللغوي العريب، واالعبد ما قام به ، وهذا(94، إىل جانب ما ذكرته املعجميات العامة والعلمية")خدمة يف الكتب الرتاثية املتخصصةاملست

الذي استوعب الرتاث اللغوي القدمي ، وحلله وقارنه -صاحب الذخرية اللغوية، والنظرية اخلليلية -الرمحان احلاج صاحل مبا توصل إليه البحث عند العلماء الغربيني، والذي فهمه أيضا بعمق وبرتو وموضوعية، " فلم ينقطع عن الرتاث ويرى

ومل يتقوقع على نفسه يف الرتاث، فقد مكنته معرفته الرصينة بالرتاث اللغوي العريب، ،بأن كل منوذج ميكن يف الغر ة اللسانية يف أصوهلا، سواء أكانت عربية أم غربية، وحيلل ويقارن ويقدم فوإجادته اللغات األجنبية أن يطلع على املعر

(.95، وهو واثق من نفسه")الرباهنييف الرتجة، ووضع به وقواعدها ورسم خطة عربية قومية واحدة تبني النظام الذي جيب أن نلتزمضرورة العناية بالرتجة -

.(96قواعد موحدة نلتزم هبا عند التعريف أيضا) احلرص على أن تكون املصطلحات موافقة لصيغ العربية بإشراك املتخصصني يف عملية وضع املصطلح. -املنظومات املصطلحية، جتمع بينها عالقات مفهومية سهل عمل جيع ضرورة أن يكون عمل اللجان املختصة موحدا ي -

أوال ، وعالقات لغوية يف اجلذر أو يف الصيغة ، أو االشتقاق، أو النحت، أو االقرتاض أو غري ذلك وفق شروط تراعى (. 97يف كل طريقة)

بالعلم أو الدارسني كلفني، أو املنشغلنياملولة التقريب بني املصطلحات العربية والعاملية لتسهيل املقابلة من قبل احم - .(98له.)

تكوين جلنة من املختصني يف علم املصطلح ضمن جممع اللغة العربية التابع جلامعة الدول العربية، لإلشراف على توحيد - للمقابل.املصطلح ومتابعة تطبيقه للتقليص من االصطالحات الفردية من قبل املرتجني أو الواضعني للمصطلح أو

ضرورة قيام احلكومات العربية بدورها النبيل بالتشريع حلماية اللغة العربية وتوحيد املصطلحات، واإلشراف على تطبيق - املؤسسات العامة أو اخلاصة. ختضع له جيب أن الذي التشريع

15

الهوامش

341، ص33جملة جممع اللغة العربية بالقاهرة . ج - 12 - fondement theorique de la terminologie .wuster ,p121 ,1981 ,girs term

,universite lavav- quebec 3355تونس -.دار املعارف.سوسة13ص 3الرتجة قدميا وحديثا شحاذة اخلوري ط 3 11ص3ط املصدر نفسه -4 والطبعة نفسها والصفحة نفسها.املصدر نفسه -5 18املصدر نفسه ص -6 3398، دار الكتاب العربية، لبنان 362فجر اإلسالم أمحد أمني ص - - 7

16

2118سنة 31ص 31اللسانيات العربية والرتجة. عبد اجلليل مرتاض. مقال من جملة اللغة العربية عدد -8 2115،مكتبة ناشرون لبنان. 266علم املصطلح أسسه النظرية وتطبيقاته العلمية، الدكتور علي القامسي ص -9

3353صدر عن اجملمع التونسي للعلوم والفنون واآلداب قرطاج 29تأسيس القضية االصطالحية ص - 10 263، ص3علم املصطلح وأسسه النظرية وتطبيقاته العلمية. علي القامسي ط -11 .2114، دار صادر ، بريوت، لبنان 1. مادة ف.ه.م، ط385،ص6لسان العرب . ابن منظور .ج -12 ،مادة )صلح(.2اج العروس، حممد مرتضى الزبيدي، بنغازي: دار ليبيا للنشر، مت -13 .25، ص 3338كتاب التعريفات، عبد القاهر اجلرجاين، بريوت: دار الكتب العلمية: - 14، 3356، 83وعلم املصطلح، حممود فهمي حجازي، جملة جممع القاهرة م33،32األسس اللغوية لعلم املصطلح ص -15 . 84ص .33األسس اللغوية لعلم املصطلح. حممود فهمي حجازي ص - 16 الرتبية اإلسالمية وتنمية املفاهيم الدينية. وجيه املرسي أبو لنب. -17 2111. علم الكتب احلديث. األردن 26ص 3عريب. مصطفى طاهر احليادرة. جمن قضايا املصطلح اللغوي ال - 18 29الرتبية اإلسالمية والتنمية للمفاهيم. وجيه املرسي أبو لنب ص - 19 .58، ص3355، 11علم املصطلح بني علم املنطق وعلم اللغة، علي القامسي جملة اللسان العريب، ع - 20 3351، 3-35املصطلحات وتوحيدها وتوثيقها، علي القامسي، جملس اللسان العريب عيراجع النظرية العامة لوضع - 21 .3ص من أبرز هذه املؤسسات بنك املعلومات املصطلحية املقيسة واجلمعية الفرنسية للمصطلحية واجلمعية الفرنسية للتقييس. - 22 .43، ص3335، 46لة اللسان العريب عيراجع احلركة املعجمية مبكتب تنسيق التعريف. جواد حسين مساعنة جم - 23 وما بعدها. 256علم املصطلح أسسه النظرية وتطبيقاته العلمية ص - 2425 - 34- Helmut Felber, Terminology Manual, Paris, 1999,p115 p102يراجع املصدر نفسه ص - 26، 3333، 49جملة اللسان العريب ع يراجع نظرية املفاهيم يف علم املصطلحات، ج ساجر ترجة جواد مساعنة، - 27 .355ص ، مادة )حد(.3353، اخلليل بن أمحد، تقيق مهدي املخزومي ورفيقه، العراق: دار الرشيد للنشر 1كتاب العني ج - - 28 .416، ص3351، 3مفتاح العلوم، أبو يعقوب السكاكي، تقيق نعيم زوزو، بريوت: دار الكتب العلمية، ط - 29. معهد الدراسات 31ص 3املصطلحية حنو منهجية التعامل مع الرتاث اإلسالمي. مصطفى اليعقويب. ط لغة الدراسة - 30

2111املصطلحية . املغرب 2118.املركز الثقايف. املغرب 39، ص 3منهاج املرتجم.حممد الديداوي.ط - 31 ،2111، 4-98مع دمشق، م.جملة جم393يراجع املعجم العلمي املختص )املنهج واملصطلح(، جواد مساعنة، ص - 32 .35، صاملصدر نفسهيراجع - 33 325ص 2املصطلحات العلمية يف اللغة العربية بني القدمي واحلديث. مصطفى الشهايب. ط - 34

17

. منشورات اتاد الكتاب العرب. دمشق 154اجلهود اللغوية يف املصطلح العلمي احلديث. د/حممد علي الزركان.ص - 35

3335 . . "22، ص3358فينا، Standardization of Terminology (FELBER)فيلرب -36 ( وهو أحد رواد علم املصطلح النظري.Wüsterنقال عن فوسرت ) 8( ص 3358يراجع فيلرب ) - 37 42،41،44،48يراجع إشكالية املصطلح يف اخلطاب النقدي العريب اجلديد.ص - 38 41املصدر نفسه .ص - 39 .نفسه والصفحة نفسهااملصدر يراجع - 40 354، ص31لسان العرب.ج - 41 2118. مكتبة ناشرون. لبنان 25، ص3االشتقاق . حنا طرزي .ط - 42 362الرتجة قدميا وحديثا.شحاذة اخلوري. ص - 43. 33، 35، ص63مقال من جملة اللسان العريب ع 311مدخل إىل دراسة املصطلح النقدي العريب.فريد حممد . ص - 44

2132املغرب .311يراجع مدخل إىل دراسة املصطلح النقدي العريب.فريد حممد . ص - 45 3354، الدار العربية للكتاب، تونس 88يراجع قاموس اللسانيات. عبد السالم املسدي ص - 46 283يراجع األسس اللغوية لعلم املصطلح. حممود فهمي حجازي. ص - 47 3351.دار املاليني . بريت. لبنان38، ص3يراجع دراسات يف فقه اللغة. صبحي صاحل ط - 48 2112.اهليئة العامة للكتاب. اجلزائر 63نظرية املصطلح النقدي . عزت حممد جاد . ص -49 3333.دار املعارف للطباعة . سوسة. تونس 48، ص3علم الرتجة بني النظرية والتطبيق . حممد الديداوي. ط - 50 ه3428. منشورات السابع من أفريل.ليبيا 238، ص2التمهيد يف علم اللغة .حممد خليفة األسود.ط -51 املصدر نفسه والطبعة نفسها والصفحة نفسها. -52 .مؤسسة عبد الكرمي بن عبد اهلل للنشر. تونس12املصطلح النقدي . عبد السالم املسدي.ص -53سيدي 8، ص3ماري نوال غاري بريون. ترجة عبد القادر فهيم الشيباين طاملصطلحات املفاتيح يف اللسانيات. -54

2119بلعباس. اجلزائر 3356اللسانيات واللغة العربية. عبد القاهر الفاسي الفهري. منشورات العوادات بريوت لبنان -55من جملة املصطلح العريب املصطلح اللساين منوذجا. بوعناين سعاد آمنة. مقال -بني املفهوم واملصطلح اللساين -56 2112مارس 13جامعة أبو بكر بلقايد. تلمسان 229ص دمشق. سوريا. 9ص 4، ج3اللسانيات واملصطلح . أمحد قدور. مقال يف جممع اللغة العربية.مج -57مولوجي وتعريب املصطلح اللساين. رابح بوحوش. مقال من جملة اللسانيات واللغة و البحث األيت -58

منشورات خمرب اللسانيات واللغة العربية. عنابة. 2119،جوان 233ص1العربيةع 229املصطلح اللساين منوذجا بوعناين سعاد آمنة ص -بني املفهوم واملصطلح -59 3354الدار العربية للكتاب. تونس 92قاموس اللسانيات. عبد السالم املسدي. ص -60

18

عنابة. سبتمرب 33،ص4ة. رابح بوحوش. مقال من جملة اللسانيات واللغة العربيةعإشكالية النقل وتديد املفاهيم اللساني -61

2119 دار طالس للدراسة والرتجة 166، 168ص 3مدخل. مازن الوعر .ط –قضايا أساسية يف علم اللسان احلديث -62

3355والنشر. دمشق املصدر نفسه والصفحة نفسها. - 63 88صإشكالية املصطلح النقدي اجلديد. -64 31اللسانيات وآفاق الدرس اللغوي.ص -65 2131مقال من جملة التواصل.مارس 18ص 2املصطلح اللساين عند الفاسي الفهري.خالد ابن عبد الكرمي بسندي.ع -66 13ص 3اللسانيات واللغة العربية. عبد القاهر الفاسي الفهري.ط -67 2114اجلزائر34ض31د. مقال من جملة اللغة العربية.عحنو اسرتاتيجية عربية لنشر املصطلح املوحد. صاحل بلعي -68، مذكرة ماجيستري. 54نقد وتليل.فريدي ديب.ص–يراجع املصطلح اللساين يف املعجم املوحد للمصطلحات اللسانية -69

جامعة قاصدي مرباح.ورقلة. اجلزائر.أطروحة دكتوراه دولة. اجلزائر 345، 349مصطلحات اللسانيات بني الوضع واالستعمال. عبد اجمليد ساملي. ص -70

2119 2119دار الشروق للنشر والتوزيع . بريوت 313ص 3اللغة العربية وأسئلة العصر. وليد عناين وبسي برمهة.ط -71 313حنو اسرتاتيجية عربية لنشر املصطلح املوحد. صاحل بلعيد.ص -72 313ص 3اللغة العربية وأسئلة العصر. وليد عناين وبسي برمهة.ط -73إشكالية املصطلح يف اللسانيات والسيميائيات . عبد اجلليل مرتاض. مقال من جملة اجملتمع اجلزائري للغة -74

2118اجلزائر 11ص33العربية.ع القاهرة. 3331دار غريب 222األسس اللغوية لعلم املصطلح. حممود فهمي حجازي ص -75 54اللسانية. فريدي ديب. صاملصطلح اللساين يف املعجم املوحد للمصطلحات -76 املصدر نفسه والصفحة نفسها. -77 املصدر نفسه والصفحة نفسها -78 213يراجع قاموس اللسانيات. عبد السالم املسدي. ص -79 54املصطلح اللساين يف املعجم املوحد للمصطلحات اللسانية. ص -80 33اللسانيات النشأة والتطور. أمحد مؤمن. ص -81اجلزائر –سيدي بلعباس 36ص 3املفاتيح يف اللسانيات .ماري نوال. ترجةفهيم عبد القادرالشيباين.طاملصطلحات -82

2119 211يراجع املفاهيم واأللفاظ يف الفلسفة احلديثة.ص -83أطروحة دكتوراه دولة.جامعة اجلزائر 392عمال. عبد اجمليد ساملي . صتبني الوضع واالس مصطلحات اللسانيات -84

2119 91الرتجة ومشكل بناء املصطلح اللساين. ص -85

19

83يراجع املصطلح يف الثقافة اللسانية العربية املعاصرة. ص -86دار طالس للدراسات والرتجة والتشر. 221ص 3يراجع دراسات يف الرتجة واملصطلح والتعريب. شحاذة اخلوري. ط -87

3353سوريا -دمشق 218املصدر نفسه ص -88 82الثقافة اللسانية العربية املعاصرة . صاملصطلح يف -89عمار ساسي. علم الكتب احلديثة األردن 36ص 3املصطلح يف اللسان العريب من آلية الفهم إىل أداة الصناعة.ط -90

2113 3353لبنان -دار الرائد العريب. بريوت 21، 22دراسات لغوية . حسني نصار ص -91 233ره وأمهية توحيده. صاملصطلح العلمي العريب أسباب تدهو -92 -إربد -جامعة اخلليل للبحوث. الريموك 32ص 3ع2االصطالح العريب شروطه وتوحيده. علي توفيق احلمد. مج -93

األردن.. دار قباء للطباعة والنشر والتوزيع. 66اللغة العربية يف العصر احلديث قضايا ومشكالت . حممد فهمي حجازي ص -94

3335مصر -القاهرةجع البحث اللساين بني املرجعية الرتاثية واإلجرائية احلديثة. عبد السالم شقرون. مقال من جملة اللسانيات واللغة يرا -95

2119. عنابة. جوان 81، 48ص 4العربية.ع 31يراجع االصطالح العريب شروطه وتوحيده. ص -96 املصدر نفسه والصفحة نفسها.يراجع -97 3333اتاد الكتاب العرب. سوريا 58فة اجلماهريية تارخيها وتطورها. سامل العيسى صيراجع الرتجة يف خدمة الثقا -98

قائمة المصادر والمراجع الكتب

األسس اللغوية لعلم املصطلح حممود فهمي حجازي، دار غريب لطباعة والنشر والتوزيع - دار العرب للعلوم. اجلزائر 3الوغليسي.طإشكالية املصطلح يف اخلطاب النقدي العريب اجلديد.يوسف - 2118االشتقاق . حنا طرزي . مكتبة ناشرون. لبنان - -إربد -جامعة اخلليل للبحوث. الريموك 3ع2االصطالح العريب شروطه وتوحيده. علي توفيق احلمد. مج -

األردن. 3353اب قرطاج تأسيس القضية االصطالحية صدر عن اجملمع التونسي للعلوم والفنون واآلد -

21

.3338التعريفات، عبد القاهر اجلرجاين، بريوت: دار الكتب العلمية: - الرتبية اإلسالمية وتنمية املفاهيم الدينية وجيه املرسي أبو لنب. - 3355الرتجة قدميا وحديثا شحاذة اخلوري - 3333اد الكتاب العرب. سوريا الرتجة يف خدمة الثقافة اجلماهريية تارخيها وتطورها. سامل العيسى ات - ه 3428التمهيد يف علم اللغة .حممد خليفة األسود. منشورات السابع من أفريل.ليبيا - تاج العروس، حممد مرتضى الزبيدي، بنغازي: دار ليبيا للنشر -. دمشق اجلهود اللغوية يف املصطلح العلمي احلديث. د/حممد علي الزركان. منشورات اتاد الكتاب العرب -

3335 . دار طالس للدراسات والرتجة والنشر. 3دراسات يف الرتجة واملصطلح والتعريب. شحاذة اخلوري. ط -

3353سوريا -دمشق 3351، دار املاليني . بريت. لبنان3يراجع دراسات يف فقه اللغة. صبحي صاحل ط - 3353ان لبن -دراسات لغوية . حسني نصار دار الرائد العريب. بريوت - علم املصطلح أسسه النظرية وتطبيقاته العلمية ، الدكتور علي القامسي ،مكتبة لبنان. - 3333علم الرتجة بني النظرية والتطبيق . حممد الديداوي.دار املعارف للطباعة . سوسة. تونس - 3398فجر اإلسالم أمحد أمني ، دار الكتب العربية، لبنان -دار طالس للدراسة والرتجة والنشر. 3مدخل. مازن الوعر .ط –اللسان احلديث قضايا أساسية يف علم -

3355دمشق 3354قاموس اللسانيات. عبد السالم املسدي، الدار العربية للكتاب، تونس - ، 3353كتاب العني . اخلليل بن أمحد، تقيق مهدي املخزومي ورفيقه، العراق: دار الرشيد للنشر -. معهد 3املصطلحية حنو منهجية التعامل مع الرتاث اإلسالمي. مصطفى اليعقويب. طلغة الدراسة -

2111الدراسات املصطلحية . املغرب اللغة العربية يف العصر احلديث قضايا ومشكالت . حممد فهمي حجازي. دار قباء للطباعة والنشر -

3335مصر -والتوزيع. القاهرة 2119دار الشروق للنشر والتوزيع . بريوت 3يد عناين وبسي برمهة.طاللغة العربية وأسئلة العصر. ول - .2114لبنان -، دار صادر ، بريوت 1لسان العرب . ابن منظور. ط - اللسانيات النشأة والتطور. أمحد مؤمن. -

3338دار الفكر املعاصر. بريوت. لبنان3اللسانيات وآفاق الدرس اللغوي. حممد أمحد قدور.ط 3356اللسانيات واللغة العربية. عبد القاهر الفاسي الفهري. منشورات العوادات بريوت لبنان -

21

املصطلحات العلمية يف اللغة العربية بني القدمي واحلديث. مصطفى الشيباين. الطبعة الثانية. -، سيدي 3الشيباين طاملصطلحات املفاتيح يف اللسانيات. ماري نوال غاري بريون. ترجة عبد القادر فهيم -

2119بلعباس. اجلزائر نقد وتليل.فريدي ديب. ، مذكرة ماجيستري. –املصطلح اللساين يف املعجم املوحد للمصطلحات اللسانية -

جامعة قاصدي مرباح.ورقلة. اجلزائر.اجلزائر مصطلحات اللسانيات بني الوضع واالستعمال. عبد اجمليد ساملي . أطروحة دكتوراه دولة.جامعة -

2119 عمار ساسي. علم الكتب احلديثة 3املصطلح يف اللسان العريب من آلية الفهم إىل أداة الصناعة.ط - -

2113األردن املصطلح النقدي . عبد السالم املسدي.مؤسسة عبد الكرمي بن عبد اهلل للنشر. - ، 3351، 3تب العلمية، طمفتاح العلوم أبو يعقوب السكاكي، تقيق نعيم زوزو، بريوت: دار الك - 2111من قضايا املصطلح اللغوي العريب. مصطفى طاهر احليادرة. علم الكتب احلديث. األردن - ،2111، 4-98املعجم العلمي املختص )املنهج واملصطلح(، جواد مساعنة،.جملة جممع دمشق، م - 2118،.املركز الثقايف. املغرب 3منهاج املرتجم.حممد الديداوي.ط - 2114اجلزائر31و اسرتاتيجية عربية لنشر املصطلح املوحد. صاحل بلعيد. مقال من جملة اللغة العربية.عحن - 2112نظرية املصطلح النقدي . عزت حممد جاد.اهليئة العامة للكتاب. اجلزائر - . 3333، 49نظرية املفاهيم يف علم املصطلحات، ج ساجر ترجة جواد مساعنة، جملة اللسان العريب ع -

المجالتإشكالية املصطلح يف اللسانيات والسيميائيات . عبد اجلليل مرتاض. مقال من جملة اجملتمع اجلزائري للغة -

2118اجلزائر 33العربية.ع، سبتمرب 4إشكالية النقل وتديد املفاهيم اللسانية. رابح بوحوش. مقال من جملة اللسانيات واللغة العربيةع -

2119 يتومولوجي وتعريب املصطلح اللساين. رابح بوحوش. مقال من جملة اللسانيات واللغة البحث األ -

منشورات خمرب اللسانيات واللغة العربية. عنابة. 2119،جوان 1العربيةعالبحث اللساين بني املرجعية الرتاثية واإلجرائية احلديثة. عبد السالم شقرون. مقال من جملة اللسانيات واللغة -

2119. عنابة. جوان 4.عالعربية

22

املصطلح اللساين منوذجا. بوعناين سعاد آمنة. مقال من جملة املصطلح -بني املفهوم واملصطلح اللساين - 2112مارس 13جامعة أبو بكر بلقايد. تلمسان 229العريب ص

.3335، 46احلركة املعجمية مبكتب تنسيق التعريف جواد حسين مساعنة جملة اللسان العريب ع - ، 3355، 11علم املصطلح بني علم املنطق وعلم اللغة، علي القامسي جملة اللسان العريب، ع - 2118سنة 31اللسانيات العربية والرتجة. عبد اجلليل مرتاض. مقال من جملة اللغة العربية عدد - 33جملة جممع اللغة العربية بالقاهرة . ج - دمشق. سوريا. 4، ج3يف جممع اللغة العربية.مج اللسانيات واملصطلح . أمحد قدور. مقال - 2132املغرب 63مدخل إىل دراسة املصطلح النقدي العريب.فريد حممد . مقال من جملة اللسان العريب ع -، 35النظرية العامة لوضع املصطلحات وتوحيدها وتوثيقها، علي القامسي، جملس اللسان العريب ع -

3351 . 3333، 49نظرية املفاهيم يف علم املصطلحات، ج ساجر ترجة جواد مساعنة، جملة اللسان العريب ع -

الكتب باللغة األجنبية

- fondement theorique de la terminologie .wuster , 1981 ,girs term ,universite lavav- quebec

Terminology Manual, Helmut Felber Paris,14 1999