732

جامعة قناة السويس

بسم اهلل الرحمن الرحيم ربية بالسويسكمية الت

دور المؤسسات االجتماعية في رعاية األيتام

األردن( -)دراسة حالة في محافظتي جرش وعجلون

إعػداد د. محمد محسن حسينات

قسـ العمـو التربوية واالجتماعيةبأستاذ مشارؾ ة البمقاء التطبيقيةجامع -كمية عجموف الجامعية

د. فايزة محمد المؤمني د. إياد عدنان الحصان مدرس قسـ العمـو المالية واإلدارية مدرس قسـ العمـو المالية واإلدارية

كمية عجموف الجامعية كمية عجموف الجامعية جامعة البمقاء التطبيقية تطبيقية جامعة البمقاء ال

م1022 يناير –العدد الثالث –جامعة قناة السويس –مجمة كمية التربية بالسويس

732

دور المؤسسات االجتماعية في رعاية األيتام

األردن( -)دراسة حالة في محافظتي جرش وعجلون

د. محمد محسف حسينات

اد عدناف الحصاف ػد. إي

د. فايزة محمد المؤمني

مقّدمة الدراسة:ف تلػػالطويـ فػػللوانكـ وا يعمػػـ الم سػػد ) ويسػػولونؾ عػػف اليتػػامص قػػؿ إصػػ ح لنػػـ ليػػر واخ

ولػيلش الػذيف وقػاؿ ا تعػالص ) (.22البقػرة ) )إف ا عزيػز حكػيـ مف المصمح ولػو شػاء نعنػتكـ (.6سورة النساء آية ) (لو تركوا مف لم نـ ذرية ضعافا لافوا عمينـ فميتقوا ا وليقولوا قوال سديدا

والمقصود بالذرية الضعاؼ ينا يـ انيتاـ، واليتيـ: يو الصبي الذي فقد أبػا قبػؿ البمػوغ، كاف فقيرا، إذاليتيـ مف يؤويه ويرعا ويك مه، كاف عرضة لمضياع مف جنة، ولاصة فلف لـ يجد ا

، وفريسة سػنمة ألرىكاف غنيا فانه يكوف مطمعا لمف يمي رعايته بغير تقوى ا مف جنة إذاأما اليتػػيـ، قػػرف العمػػيـ إكػػراـولممبالغػػة فػػي الحػػث عمػػص أمػػاـ المنحػػرفيف ورفقػػاء السػػوء مػػف جنػػة ال ػػة.

مسػػػتحقي اإلحسػػػاف فػػػي قولػػػه تعػػػالص: إلػػػصيػػػر بػػػيف انمػػػر بعبادتػػػه وحػػػد سػػػبحانه، واإلحسػػػاف اللبسػػػورة ( وبػػػذي القربػػػص واليتػػػامص والمسػػػاكيف.. إحسػػػاناواعبػػػدوا ا وال تشػػػركوا بػػػه شػػػينا وبالوالػػػديف )

. 63النساء آية ورعايػػػة لػػػذا كػػػاف يػػػؤالء انيتػػػاـ أحػػػؽ النػػػاس بالرحمػػػة والرأفػػػة والشػػػ قة عمػػػينـ، عنايػػػة لنػػػـ

لمصػػالحنـ الدينيػػة والدنيويػػػة، نظػػرًا لضػػع نـ وصػػػغريـ وعجػػزيـ عػػف اكتسػػػاب معيشػػتنـ ورزقنػػػـ، فياضة، وجػويرة ن يسػة إنسانيةوالرحمة يذ : لمؽ عظيـ، وعاط ة والقياـ عمص شؤوننـ بون سنـ.

مينة، مستقريا ومستودعنا قموب المؤمنيف الصادقيف.

مشكمة الدراسة:

إلص أف يناؾ حػوالي 2002عف أوضاع انط اؿ في العالـ لمعاـ ؼنيسييشير تقرير لميو مميػػػوف ط ػػػؿ فػػػي العػػػالـ قػػػد فقػػػدوا رعايػػػة أحػػػد أو كػػػ الوالػػػديف. وفػػػي العػػػالـ العربػػػي أظنػػػر 020

حػوؿ ات اقيػة حقػوؽ الط ػؿ، أف 2002المؤتمر العربي ال الث رفيع المستوى والػذي عقػد فػي ينػايرعربػػي لػػـ يػػتـ اسػػتلراج شػػنادات مػػي د لنػػـ. كمػػا أوضػػح تقريػػر مميػػوف ط ػػؿ 05ينػػاؾ أك ػػر مػػف

732

م يػػيف ط ػػؿ فػػي سػػف 4جامعػػة الػػدوؿ العربيػػة ععػػالـ عربػػي جػػدير بانط ػػاؿع أف ينػػاؾ مػػا ي ػػوؽ الدراسة ولـ يتـ إلحاقنـ بالتعميـ النظامي.

نػػادت المجنػػة الدوليػػة لحقػػوؽ الط ػػؿ بتطػػوير إرشػػادات توجينيػػة لحمايػػة 2002فػػي عػػاـ 03اؿ فاقػػػدي الرعايػػػة الوالديػػػة، وفػػػي السػػػنة التاليػػػة قامػػػت انمػػػـ المتحػػػدة بتلصػػػيص يػػػـو انط ػػػلمنقػػػاش حػػػوؿ انط ػػاؿ فاقػػػدي الرعايػػػة الوالديػػة والػػػذي لػػػرج بػػدعوة إليجػػػاد معػػػايير 2002سػػبتمبر

دوليػػػة لرعايػػػة انط ػػػاؿ فاقػػػدي الرعايػػػة الوالديػػػة. وبنػػػاء عميػػػه تشػػػكمت مجموعػػػة عمػػػؿ مكونػػػة مػػػف الحكوميػػة كانػػت منمتنػػا اللػػروج بمسػػودة إرشػػادات دوليػػة لحمايػػة انط ػػاؿ فاقػػدي المنظمػػات غيػػر

02الرعاية الوالدية وتوفير الرعاية البديمة لنـ. وقد صدرت المسودة انولص لممبادئ التوجينية في ذلػػؾ تمػػيقػػدمتنا اليونيسػػيؼ بالتعػػاوف مػػع مجموعػػة المنظمػػات غيػػر الحكوميػػة، 2003مػػايو عػػاـ

وتػـ مػف ل لػه وضػع عػدد مػف 2003ي البرازيػؿ لمم مػي الحكومػات فػي أغسػطس عقد اجتماع فالم حظات عمص المسودة وتشكمت لجنة إلعادة صياغة المسػودة، وصػدرت مسػودة منقحػة مقدمػة

. 2004مف حكومة البرازيؿ في يونيو ف لذلؾ تتحدد مشكمة الدراسة في معرفة دور المؤسسػات االجتماعيػة فػي رعايػة انيتػاـ، مػ

وجنة نظر عينة الدراسة. عناصر المشكمة:

ويمكف تحقيؽ الغرض مف يذ الدراسة مف ل ؿ اإلجابة عمص السؤاؿ التالي: " هل هناك دور لممؤسسات االجتماعية في رعاية األيتام؟ "

والذي يت رع منه:

ما يو دور المؤسسات االجتماعية في الرعاية الصحية لأليتاـ؟ .0

االجتماعية في الرعاية التربوية لأليتاـ؟ ما يو دور المؤسسات .2

ما يو دور المؤسسات االجتماعية في الرعاية االجتماعية واالقتصادية لأليتاـ؟ .6

ما يو دور المؤسسات االجتماعية في ترفينيا ورياضيا لأليتاـ؟ .2

؟دالله إحصانية حوؿ العناصر الديموغرافية أويؿ يناؾ فروؽ .2

742

:أهمية الدراسةيميػػػة البحػػػث فػػػي تحديػػػد دور اإلسػػػ ـ المؤسسػػػات االجتماعيػػػة فػػػي رعايػػػة ولػػػذلؾ تبػػػرز أ

انيتاـ مف وجنة نظر عينة الدراسة.إف نتانج يذ الدراسة سوؼ تسنـ في تقديـ صورة واضحة المؤسسات االجتماعية في

رعاية انيتاـ. وتعتبر النتانج المتوقعة ذات أيمية مستقبمية بالنسبة لكي ية التعامؿ مع يذ الحاالت ومحاولة تجنب اآل ار السمبية المترتبة عمينا.

:محددات الّدراسة

تتحدد الدراسة باآلتي:الحّد الّزمني: تقتصر الدراسة عمص دور اإلس ـ المؤسسات االجتماعيػة فػي رعايػة انيتػاـ .0

ل ؿ فترة الدراسة فقط.

سػػػ ـ المؤسسػػػات الحػػػّد المكػػػاني والموضػػػوعي: يقتصػػػر يػػػذا البحػػػث عمػػػص تحديػػػد دور اإل .2 االجتماعية في رعاية انيتاـ، مف وجنة نظر عينة الدراسة.

:اإلطار النظري والدراسات السابقة

يعػػيش م يػػيف مػػف انط ػػاؿ فػػي جميػػع أرجػػاء العػػالـ ل تػػرات طويمػػة مػػف حيػػاتنـ بعيػػدا عػػف شػػراؼ سػػمطات معنيػػة بالرعايػػة، وقػػد كنػػؼ أسػػريـ فػػي أسػػر بديمػػة أو فػػي مؤسسػػات تحػػت سػػمطة واختحمؿ يذ المؤسسات أسماء عديدة م ؿ م جئ انيتػاـ، دور انط ػاؿ، دور الرعايػة وغيريػا، وقػد تقػػػوـ بػػػلدارة م ػػػؿ يػػػذ المؤسسػػػات جنػػػات حكوميػػػة أو الجمعيػػػات انيميػػػة أو جنػػػات لاصػػػة م ػػػؿ

ويودع انط اؿ في م ؿ يذ المؤسسات بسبب فقػداف الرعايػة الوالديػة، والػذي الشركات أو انفراد.جػػع إلػػص العديػػد مػػف انسػػباب مننػػا وفػػاة الوالػػديف أو أحػػديما أو الحكػػـ بالسػػجف عمػػص أحػػديما أو ير

نػػػزوح البشػػػر مػػػف منػػػاطؽ إلػػػص ألػػػرى بسػػػبب الحػػػروب أو الكػػػوارث الطبيعيػػػة أو تعػػػرض انط ػػػاؿ لملطؼ أو المتاجرة بنـ لمعمؿ بعيدا عف منػاطقنـ وأسػريـ أو المشػك ت انسػرية التػي قػد تػودي

إلص حياة الشارع، باإلضافة إلص انط اؿ المولوديف لارج نطاؽ الزواج الشرعي. بانط اؿ

إلص أف يناؾ حػوالي 2002عف أوضاع انط اؿ في العالـ لمعاـ ؼيشير تقرير لميونيسيمميػػػوف ط ػػػؿ فػػػي العػػػالـ قػػػد فقػػػدوا رعايػػػة أحػػػد أو كػػػ الوالػػػديف. وفػػػي العػػػالـ العربػػػي أظنػػػر 020

حػوؿ ات اقيػة حقػوؽ الط ػؿ، أف 2002رفيع المستوى والػذي عقػد فػي ينػاير المؤتمر العربي ال الث

742

مميػػوف ط ػػؿ عربػػي لػػـ يػػتـ اسػػتلراج شػػنادات مػػي د لنػػـ. كمػػا أوضػػح تقريػػر 05ينػػاؾ أك ػػر مػػف م يػػيف ط ػػؿ فػػي سػػف 4جامعػػة الػػدوؿ العربيػػة ععػػالـ عربػػي جػػدير بانط ػػاؿع أف ينػػاؾ مػػا ي ػػوؽ

النظامي. الدراسة ولـ يتـ إلحاقنـ بالتعميـ

:مؤسسات الرعاية

بينما ال يوجد تعريؼ مت ؽ عميه لمؤسسات رعاية انط اؿ إال أف يناؾ لصػانص معينػة مت قػػًا عمينػػا: فنػػي عتعمػػؿ أساسػػا عمػػص تػػوفير الرعايػػة عمػػص مػػدار السػػاعة لألط ػػاؿ الػػذيف يعيشػػوف

بعيدا عف أسريـ وتحت إشراؼ موظ يف مدفوع انجرع.

انط اؿ الموجوديف في أية مؤسسات بعيػدا عػف ذوينػـ يقعػوف ضػمف وال يمكف القوؿ بوف التعريؼ، فقد يعيش انط ػاؿ فػي مؤسسػات تعميميػة أو يقضػوف أوقاتػا طويمػة فػي مرافػؽ ن سػية أو صػػػحية لمعػػػ ج، لكػػػف منمػػػا طالػػػت مػػػدة بقػػػاننـ فػػػي تمػػػؾ المؤسسػػػات فػػػلننـ فػػػي الننايػػػة يعػػػودوف

أشػػنر بػػدوف تمقػػي 6ؤسسػػات ل تػػرات قػػد تطػػوؿ عػػف نسػػريـ، لكػػف انط ػػاؿ الػػذيف يعيشػػوف فػػي مرعاية مف الوالديف أو انوصياء عمينـ يـ ال نة التي يشار إلينا ينا بالرعاية المؤسسية. وتت اوت يػػػذ المؤسسػػػات ت اوتػػػا كبيػػػرا فيمػػػا بيننػػػا مػػػف حيػػػث الحجػػػـ فبعضػػػنا كبيػػػر يضػػػـ منػػػات انط ػػػاؿ،

ة حيػػػث ال يتعػػػدى عػػػدد انط ػػػاؿ العشػػػرة. وبعضػػػنا متوسػػػط والػػػبعض اآللػػػر صػػػغير ويشػػػبه انسػػػر وتلتمؼ المؤسسات أيضا بمف يقوـ عمص إدارتنا فمننا ما يو حكومي أو يتبع لجمعيات أيميػة أو أفػػػراد وشػػػركات لاصػػػة أو ليريػػػة دينيػػػة. ويمكػػػف أيضػػػا إدراج أنػػػواع الرعايػػػة البديمػػػة تحػػػت بعػػػض

التصني ات العريضة كما يمي:

مػدى: ويمكػػف أف تضػـ أعػػدادا مػف انط ػػاؿ فاقػدي الرعايػػة ) الرعايػة المؤسسػية الطويمػػة ال عشرات إلص منات(، وقد تكوف ملصصة لرعاية انط اؿ ذوي االحتياجات اللاصة.

رعايػػة إيػػػواء طارنػػة : مرافػػػؽ تػػوفر اللػػػدمات لتمبيػػػة حاجػػات انط ػػػاؿ انساسػػية مػػػف أمػػػف وغذاء عمص المدى القصير.

انط اؿ في دار تلصنـ في بينة تشبه بينة انسرة. دور اإليواء: تقدـ الرعاية لعدد مف

الوصػػػاية: وتشػػػمؿ وضػػػع الط ػػػؿ مػػػع أسػػػرة ألػػػرى ل تػػػرات مت اوتػػػة مػػػف الوقػػػت ويػػػتـ قبػػػوؿ الط ؿ في انسػرة البديمة)الحاضػنة( مػع أبناننػا. وقػد تكػوف غيػر الرسػمية: حيػث يػتـ وضػع الط ػؿ

. مع أسرة ألرى تربطه بنا ع قة قربص ) انسرة الممتدة(

747

الدوؿ فلف العديد مف ترتيبات الرعاية البديمة ومؤسسات الرعاية روحسب ما ورد في تقاريف التم ت المسميات المستلدمة لمتعريؼ بونواع المؤسسات الموجودة تتقاطع مع يذ التعري ات واخفرة وتبعيتنػػػا ومػػػف يقػػػـو بلدارتنػػػا واإلشػػػراؼ عمينػػػا. وكػػػذلؾ انمػػػر بالنسػػػبة نشػػػكاؿ الرعايػػػة المتػػػوا

لاصػػة تمػػؾ التػػي يطمػػؽ عمينػػا فػػي الغالػػب عانسػػر البديمػػةع أو انسػػر الحاضػػنة والتػػي تنػػوى عػػف الشكؿ المؤسسي لمرعاية وتقدـ ترتيبات تشبه إلص حد كبير البينة انسرية.

رعاية األطفال فاقدي الرعاية الوالدية في الدول العربية:

والديػة وتحميػؿ واقعنػـ يتوجػب عمينػا حتص نتمكف مػف فنػـ وضػع انط ػاؿ فاقػدي الرعايػة الأف نبػػػػػدأ مػػػػػف السػػػػػياؽ المجتمعػػػػػي الػػػػػذي يعيشػػػػػوف فيػػػػػه وفنػػػػػـ تػػػػػو ير مجمػػػػػؿ العوامػػػػػؿ االقتصػػػػػادية واالجتماعية والسياسية المباشر وغير المباشػر عمػص وضػع انط ػاؿ عمومػا وعمػص انط ػاؿ فاقػدي

أوضػػػاع يػػػؤالء انط ػػػاؿ الرعايػػػة الوالديػػػة ال نػػػة بشػػػكؿ لػػػاص وعمػػػص أسػػػريـ. كمػػػا وتتطمػػػب دراسػػػة معرفة بالسياسات العامة والبرامج القانمة التي تستندفنـ والتي بػدوريا تتػو ر بشػكؿ مباشػر بال قافػة المجتمعية، وانطر القانونية والتشريعات التي تحمي حقوقنـ. باإلضافة إلػص ذلػؾ تتطمػب دراسػات

فاقدي الرعاية الوالديػة وأسػباب إيػداع تحميؿ واقع الرعاية البديمة بيانات حوؿ حجـ ظايرة انط اؿ انط ػػػاؿ فػػػي مؤسسػػػات الرعايػػػة، لصػػػانص مؤسسػػػات الرعايػػػة الموجػػػودة وأنمػػػاط الرعايػػػة البديمػػػة واللدمات المقدمة، الدور الذي تقوـ به الحكومات والجنات انلرى تجا يذ ال نػة مػف انط ػاؿ.

احة، كؿ القضايا التي تـ طرحنا.ويتناوؿ يذا الجزء بشيء مف الت صيؿ، حسب البيانات المت

عمػػص الػػرغـ مػػف التباينػػات وااللت فػػات بػػيف دوؿ العػػالـ العربػػي إال أف ينػػاؾ العديػػد مػػػف مميػوف نسػمة حسػب 250دولػة فػي العػالـ العربػي 22اللصانص المتشابنة. يبمغ عػدد سػكاف الػػ

% مػػف السػػكاف 62اف أف (، ويبػػيف التركيػػب العمػػري لمسػػك2002تقريػػر التنميػػة اإلنسػػانية العربيػػة )سػػنة. ويعنػػي وجػػود نسػػبة عاليػػة مػػف صػػغار السػػف أف نسػػبة اإلعالػػة تبمػػغ 02مػػف انط ػػاؿ دوف

% ويي أعمص مف المتوسط العالمي. ورغـ أف معدالت اللصوبة قد انل ضت بشكؿ ممحوظ 0.5% 6,2عما كانت عميه في الماضي إال أننػا مػا زالػت مرت عػة عػف المتوسػط العػالمي حيػث بمغػت

% لأللير. 2,4مقارنة بػ

وتت اوت دوؿ المنطقة العربية فيما يتعمؽ بمستويات ال قر ودلؿ ال رد ومستوى الرفا بػيف دوؿ ذات دلػػؿ مرت ػػع، ودوؿ ذات دلػػؿ متوسػػط، وأليػػرا دوؿ ذات دلػػؿ مػػنل ض. ويػػنعكس يػػذا

اقتصػادي كبيػر بدور عمص طبيعة المشاكؿ ومدى حدتنا. و أف العالـ العربػي قػد شػند فتػرات نمػو

743

% في السنة، ت انل اض ضلـ وصؿ إلص 5,3في منتصؼ السبعينيات حيث بمغ معدؿ النمو ، ػػػـ تحسػػػف نسػػػبي لػػػ ؿ العقػػػد التػػػالي حيػػػث ارت ػػػع إلػػػص 0660-0652% فػػػي ال تػػػرة بػػػيف 0,4ف لـ ينعكس بشكؿ واضح عمص مستوى الرفا لم رد. وقد كاف لمتحوالت االقتصادية وما 6,6 %، واخ

ا مف برامج إعادة النيكمة االقتصادية لاصة عمص الدوؿ انقؿ دل دور في ل ض حجـ صاحبناإلن ػػاؽ عمػػص اللػػدمات االجتماعيػػة، واتسػػاع رقعػػة ال قػػر، وارت ػػاع معػػدالت البطالػػة، وتزايػػد التبػػايف

االجتماعي.

وتت ػػػػاقـ حػػػػدة يػػػػذ الظػػػػروؼ االقتصػػػػادية الصػػػػعبة ونقػػػػص الرعايػػػػة الصػػػػحية واللػػػػدمات عيػػة عمػػص ال نػػات انك ػػر يشاشػػة فػػي المجتمعػػات ولاصػػة انط ػػاؿ. كمػػا أننػػا تزيػػد مػػف االجتما

الضغوط عمص انسر مما يعوؽ قدرتنا عمص القياـ بدوريا في رعاية أط النا.

أسباب إيداع األطفال في مؤسسات ومراكز الرعاية:

بمعنػص آلػر البحث في انسباب التي تؤدي إلص إيػداع انط ػاؿ فػي مؤسسػات الرعايػة أو ف أسباب حرماف انط اؿ مف الرعاية الوالدية يبرز مدى التشابه بيف الدوؿ عمص مستوى العػالـ، واخاتلذت بعض انسباب أولويػة عػف انلػرى بمػا يتصػؿ بػالظروؼ الموضػوعية لمجتمعػات بعيننػا،

صػاف م ؿ الدوؿ التي تعيش ظروؼ النزاع المسمح والحروب أو تمؾ التػي تعػاني انتشػار مػرض نقالبشػرية االيػدز وغيريػا، ورغػـ يػذا الت ػاوت فػي التركيػز عمػص أسػباب بعيننػا يمكننػا وضػع المناعػة

تصني ات عريضة تدرج تحتنا انسباب الملتم ة كما تـ رصديا.

( تتصػػؿ بظػػروؼ يمػػر بنػػا macro levelبدايػػة يمكػػف القػػوؿ أف ينػػاؾ أسػػبابًا عامػػة )، وانتشار انوبنة )م ؿ مػرض نقػص المناعػة البشػرية(، المجتمع ومننا الحروب، والنجرة القصرية

( م ػػؿ النزاعػػات micro levelوانتشػػار ال قػػر، ومننػػا أسػػباب تتعمػػؽ بانسػػرة والمجتمػػع المحمػػي )لػص انسرية واالن صاؿ، اإليماؿ واإلساءة، يجر الوالديف نط النما، ويرب انط ػاؿ مػف أسػريـ واخ

غير ذلؾ.

العوامل االقتصادية:

ك يػػر مػػف الػػدوؿ سػػواء الناميػػة أو المتقدمػػة لم قػػر دور كبيػػر فػػي حرمػػاف انط ػػاؿ مػػف فػػي مميػوف ط ػؿ فػي أوروبػا وأمريكػا الشػمالية 24الرعاية الوالدية. تشير بعض التقديرات إلػص أف نحػو

744

يعيشػػوف تحػػت لػػط ال قػػر الػػوطني فػػي تمػػؾ الػػدوؿ. وقػػد يضػػطر الوالػػداف تحػػت ضػػغط ال قػػر وعػػدـ ر احتياجػػػػات أط النمػػػػا انساسػػػػية وتػػػػوفير الرعايػػػػة ال زمػػػػة إلػػػػص إيػػػػداعنـ فػػػػي قػػػػدرتنما عمػػػػص تػػػػوفي

مؤسسػات لمرعاية.وقػػد كػاف لمظػػروؼ االقتصػادية الصػػعبة التػي تمػػر بنػا العديػػد مػف الػػدوؿ العربيػػة كنتيجػػة إلعػػادة النيكمػػة االقتصػػادية وارت ػػاع معػػدالت البطالػػة، وانل ػػاض متوسػػط دلػػؿ انسػػرة أو

ياته، في تزايد أعداد انط اؿ الذيف يتـ إيداعنـ فػي مؤسسػات الرعايػة. وتزيػد ال رد إلص أدنص مستو يذ النسبة بيف انسر التي تعولنا انمنات وحديا حيث يقع عمػص عاتقنػا كػؿ المسػنوليات وغالبػا مػا تكػػوف يػذ انسػػر انك ػػر فقػرا لػػيس فقػط لقمػػة الػػدلؿ بػؿ لعػػدـ تػوافر فػػرص لمعمػػؿ ممػا قػػد يػػدفع

إيداع انط اؿ في مؤسسات الرعاية. بانمنات إلص

العوامل االجتماعية:

الت كػػؾ انسػػري ضػػعؼ شػػبكة الع قػػات انسػػرية إمػػا لغيػػاب انب الػػدانـ كسػػ ر أو طػػوؿ انشغاله بقوت عممه، حاالت الط ؽ والػزواج المتعػدد والنجػرة اللارجيػة لممعيػؿ وفػاة أحػد الوالػديف

كمػػا ويػػؤدي النػػزاع انسػػري اؿ إلػػص مؤسسػػات الرعايػة.أو ك يمػا مػػف انسػػباب التػػي تػدفع بانط ػػوالػػذي فػػي ك يػػر مػػف انحيػػاف إلػػص يػػروب انط ػػاؿ إلػػص الشػػارع. وتمعػػب ال قافػػة المجتمعيػػة السػػاندة والم اييـ التقميدية والتي تصـ انط اؿ الذيف يولدوف لارج رباط الزواج دورا في دفع انمنات إلص

التلمي عف أط النـ.

لمعالجػػػة ةتتطمػػػب إجػػػراءات فوريػػػوالتػػػي طارنػػػة ويػػػي مػػػف انسػػػباب الوارث الطبيعيػػػة الحػػػروب والكػػػ .عمص انط اؿ آ اريا

العنػػػؼ وفػػػي بعػػػض الػػػدوؿ يكػػػوف تعػػػرض انط ػػػاؿ لمعنػػػؼ انسػػػري مػػػف ضػػػمف انسػػػباب الرنيسػػػػية إليػػػػداع انط ػػػػاؿ فػػػػي دور الرعايػػػػة االجتماعيػػػػة لاصػػػػة تعرضػػػػنـ ل نتنػػػػاؾ الجنسػػػػي أو

ض ال تيات ل غتصاب. تعرض بع اإليذاء أو

عادة ما يػتـ البحػث فػي أسػباب حرمػاف انط ػاؿ مػف الرعايػة الوالديػة ل نػـ جػذور المشػكمة يجاد السبيؿ انم ؿ لمعالجتنا، لكف وبالنظر إلص تقارير الدوؿ فتحديد انسباب له وظي ػة تحديػد واخ

وال يتـ تناولنػا فػي تحديػد فنات مف انط اؿ سيتـ إيداعنا في مؤسسات الرعاية التي تديريا الدولةالبرامج والسياسات التي تتوجه لنذ ال نة مف انط اؿ. وانم مة عمص ذلؾ ك يرة ف ػي تقػارير الػدوؿ تكػػوف انسػػباب جػػزءًا مػػف التعري ػػات ل نػػات انط ػػاؿ كمػػا تضػػعنا الػػوزارات أو جنػػات االلتصػػاص

وانط ػاؿ مجنػولي النسػب أو أولنػؾ وزارة الشنوف االجتماعيػة وقػد تشػمؿ وفػاة الوالػديف أو أحػديما

745

الػػػذيف أوصػػػت الدولػػػة ب صػػػمنـ عػػػف أسػػػريـ، لكػػػف وفػػػي واقػػػع انمػػػر ي حػػػظ أف أعػػػدادا كبيػػػرة مػػػف انط ػػػاؿ الموجػػػوديف فػػػي المؤسسػػػات ال ينطبػػػؽ عمػػػينـ التصػػػنيؼ، وأف فقػػػر الوالػػػديف وعػػػدـ تػػػوافر

إلػػػص إيػػػداع أط ػػػالنـ فػػػي اللػػػدمات انساسػػػية لنػػػؤالء انط ػػػاؿ م ػػػؿ التعمػػػيـ والصػػػحة تػػػدفع بانيػػػؿ مؤسسات الرعاية إضافة إلػص عػدـ تػوافر الحضػانات التػي قػد تسػاند انمنػات فػي رعايػة انط ػاؿ. ومع ذلؾ ال نجد أية أشارة في اللػدمات المقدمػة تػدعـ لألسػر وحػؿ لمشػاكمنا أو محاولػة لػـ شػمؿ

الط ؿ مع أسرته.

لرعاية:التشريعات الوطنية والقوانين لحماية األطفال فاقدي ا

قامت معظـ دوؿ المنطقة بتوقيع االت اقية الدولية لحقوؽ الط ػؿ، وتعػد نصػوص االت اقيػة فػػي أغمػػب انقطػػار سػػارية الم عػػوؿ فػػي إطػػار التشػػريعات الوطنيػػة، كمػػا قامػػت العديػػد مػػف الػػدوؿ

دؼ إلػي بمراجعة قوانيننا لتصبح أك ػر تواؤمػا مػع بنػود االت اقيػة الدوليػة والمعػايير الدوليػة التػي تنػتنمية الط ؿ وحمايته. وتجدر اإلشارة ينا إلص أف معظـ الدوؿ العربية تح ظت عمص مواد االت اقية

والتي تتعمؽ بالتبني نننا ال تتعارض مع الشريعة اإلس مية.

الشريعة اإلسالمية: التبني والكفالة

رعايػة التشػمؿ و ،ممػةانيتاـ والمقطػاء رعايػة كا وجب اإلس ـ عمص الدولة والمجتمع رعايةأ اإلقامػػػػة فػػػػي مؤسسػػػػات مناسػػػػبة لرعايػػػػة الحضػػػػانة أو الك الػػػػة الػػػػواردة فػػػػي القػػػػانوف اإلسػػػػ مي، أو

العديػػد مػػف ينػػاؾو ،ينالػػؾ بعػػض الػػدوؿ التػػي سػػمحت فػػي قوانيننػػا بلجػػازة نظػػاـ التبنػػيو انط ػػاؿ.شػريعة اإلسػ مية لوجػود الدوؿ اإلس مية والعربية التي لـ تجز نظاـ التبني نظرًا ننه محػـر فػي ال

المانع الشرعي ويو ) إدلاؿ نسب عمص الغير(.

والك الة يي اإلطار اإلس مي لوضع الط ؿ اليتيـ مع أسرة ال تربطه بنا صمة الدـ. وفي معظـ الدوؿ العربية يستلدـ ل ظ ك الة لوصؼ يذ العممية، وفي المغرب يستلدـ ل ظ تنزيؿ، أما

حتضػػاف كبػػديؿ لمتبنػػي حيػػث يقػػـو عمػػص ك الػػة أسػػرة بالط ػػؿ بػػدوف أف فػػي انردف فيعمػػؿ بنظػػاـ االيحمػػؿ اسػػمنا. ويػػنص التشػػريع الػػذي يػػدعـ عمميػػة الك الػػة صػػراحة عمػػص الػػت ؼ الوضػػع القػػانوني بػػيف صػػمة القرابػػة بالمولػػد وتمػػؾ الناجمػػة عػػف صػػ ت اجتماعيػػة ألػػرى، انمػػر الػػذي يعطػػي الكافػػؿ

ر مراجعػػػة التشػػػريعات لموضػػػع القػػػانوني لألط ػػػاؿ اليتػػػامص وضػػػعا اجتماعيػػػا ملتم ػػػا، ويتطمػػػب انمػػػوالمحػػػػروميف مػػػػف الرعايػػػػة انوليػػػػة لضػػػػماف الحمايػػػػة وتػػػػوفير الحقػػػػوؽ.لكف تبقػػػػص إحػػػػدى المشػػػػاكؿ الرنيسية التي يواجننا انط اؿ فاقدو الرعاية الوالدية في المنطقة العربية يي عػدـ وجػود تشػريع

746

جديدة، ليضمف حقوقنـ دالؿ انسػر التػي تتػولص مسػنولية يتجاوز مساعدتنـ في إيجاد أسر بديمةيكػػػػوف لمط ػػػػؿ المتبنػػػػص ن ػػػػس الحقػػػػوؽ يرعػػػػايتنـ. مػػػػا عػػػػدا تػػػػونس حيػػػػث تسػػػػمح بػػػػالتبني، وبالتػػػػال

وااللتزامات التي يتمتع بنا الط ؿ الشرعي. والتبني كػـ أشػرنا سػابقا محظػور فػي الػدوؿ العربيػة مػا ؼ المؤسسػات الدينيػة المسػيحية عمػص التبنػي، وبالتػالي عدا المجتمعات المسػيحية، ف ػي لبنػاف تشػر

فنو يتـ تحت سمطة الكنيسة، وبترليص مننا، ومف المحكمة المسيحية.

فيما يمي لمتشريعات والقوانين التي تنظم وتحمي األطفال فاقدي الرعاية في الدول العربية:

( الػذي اسػتوعب 22بػرقـ ) 0662اليمف تػـ إصػدار قػانوف حقػوؽ الط ػؿ اليمنػي فػي عػاـ في فصمه ال اني مف البػاب السػابع المسػمص )الرعايػة االجتماعيػة البديمػة( وكػذلؾ فػي فصػمه انوؿ وال ػػاني مػػف البػػاب المسػػمص )أط ػػاؿ الظػػروؼ الصػػعبة( عػػددًا مػػف المػػواد الحقوقيػػة اللاصػػة بمػػا

لحمايػة معينػة يتوجب عمص الدولة والمجتمع تجا انط اؿ الذيف يعيشوف ظروفًا صعبة ويحتاجوف ترعص مصالحنـ بما يح ظ لنـ الحياة الكريمة والنمو الصحي السميـ.

( المتعمقة بتوفير اننظمة البديمة كانسػرة 002، 000، 000ومف تمؾ المواد المادة رقـ )( بشػػػػوف 002، 006الحاضػػػػنة، ودور انيتػػػػاـ، ومؤسسػػػػات الضػػػػماف االجتمػػػػاعي. والمػػػػادة رقػػػػـ )

نرية، أمػا المػػواد الػػواردة فػػي ال صػػؿ انوؿ مػف البػػاب التاسػػع فقػػد حػػددت الحصػوؿ عمػػص الن قػػة الشػػعػػددًا مػػف التػػدابير واإلجػػراءات العمميػػة والعمميػػة الواجػػب اتلاذيػػا مػػف قبػػؿ الدولػػة كلنشػػاء المراكػػز والمكاتػػػػب والمؤسسػػػػات التابعػػػػة لػػػػوزارة الشػػػػنوف االجتماعيػػػػة والعمػػػػؿ والمجمػػػػس انعمػػػػص لألمومػػػػة

برامج والمشاريع النادفة إلص معالجة أوضاع يؤالء انط اؿ وتل يؼ الضغوط والط ولة، وتمويؿ ال( كما تضمف الباب 023، 022، 022االجتماعية واالقتصادية المستغمة لط ولتنـ كالمادة رقـ )

( المشػتممة عمػص عػدد مػف ال قػرات مػف رقػـ 022الحادي عشر اللاص بالعقوبات فػي المػادة رقػـ )اسبة القانونية والعقوبة الجزانية المحػددة لنػوع الجػـر المرتكػب بحػؽ الط ولػة ( المتعمقة بالمح0-4)

( 060أ نػػاء رعايتػػه واإلشػػراؼ عمػػص مصػػالحه اللاصػػة. إصػػدار قػػانوف الرعايػػة االجتماعيػػة رقػػـ )القاضي بحماية انط اؿ ال قراء المعدميف 0663( لمعاـ 04وتعدي ته بالقانوف رقـ ) 0660لعاـ

إلص رعاية لاصة كوط اؿ الشوارع وانيتاـ. والذيف يحتاجوف

فقػػد جػػاء فػػي القػػانوف ،ايػػتـ المشػػرع ال مسػػطيني برعايػػة الط ولػػة وأواليػػـ االيتمػػاـفمسػػطيف ( ) بوف رعاية انمومة والط ولة واجب وطني ولألط اؿ الحؽ 26انساسي ال مسطيني في المادة )

( فػي 2002( لسػنة )4لط ػؿ ال مسػطيني رقػـ )في الحماية والرعاية الشاممة(. كما جاء في قػانوف ا

742

)لمط ؿ المحرـو مف بينته العانمية الطبيعية بص ة دانمة أو مؤقتة الحؽ في بونهمنه (62المادة )انسرة الحاضنة ) البديمة( التي تتولص ك التػه ورعايته.مؤسسػات الرعايػة الرعاية البديمة مف ل ؿ:

فػي ةآليات محػدديتضمف القانوف و فر انسرة الحاضنة(.اتتو االجتماعية العامة أو اللاصة إذا لـ جػػػؿ تػػػػوفير الحمايػػػة والرعايػػػػة أ( مػػػف 0666( لسػػػػنة )2قػػػانوف انحػػػواؿ المدنيػػػػة ال مسػػػطيني رقػػػـ )

لألط اؿ مجنولي النسب وأفرد مف بيف نصوصػه القانونيػة مجموعػة مػف المػواد القانونيػة ويػي مػف تعمػػػؽ فػػػي كي يػػػة التعامػػػؿ معنػػػـ مػػػف النػػػاحيتيف القانونيػػػة (، والتػػػي ت22( إلػػػص المػػػادة )22المػػػادة )

واالجتماعيػػػة ووضػػػع اآلليػػػات ال زمػػػة مػػػف أجػػػؿ حمػػػػايتنـ ونظػػػـ كي يػػػة التعامػػػؿ معنػػػـ مػػػف قبػػػػؿ الحاضػنة انسػرنظػاـ 3/3/2003قػر مجمػس الػوزراء بتػاري أالمؤسسات المعنية بحمايتنـ، كما

( 02وف االجتماعيػػة رقػػـ )ن( مػػف قػػانوف الشػػ2)والػػذي جػػاء اسػػتنادا لممػادة 2003( لسػػنة 02رقػـ )( مف قػانوف الط ػؿ ال مسػطيني المػذكور أعػ و قػد تػـ مػف لػ ؿ يػذا 62و المادة ) 0623لسنة

النظػػػاـ تحديػػػد اآلليػػػات القانونيػػػة و جنػػػات االلتصػػػاص فيمػػػا يتعمػػػؽ بحضػػػانة انط ػػػاؿ مجنػػػولي . النسب و شروطنا

. ويلػػػتص بتحديػػػد 0642عايػػػة الط ولػػػة لسػػػنة فػػػي انردف يسػػػمص النظػػػاـ المتبػػػع نظػػػاـ ر شػػراؼ وزارة الشػػنوف االجتماعيػػة أسػػس وشػػروط االحتضػػاف، ويحػػدد مسػػنوليات انسػػرة الحاضػػنة واخ

(، وضػػرورة أف يػػتـ ذلػػؾ بعػػد دراسػػة اجتماعيػػة وافيػػة لمتوكػػد مػػف قػػدرة انسػػرة عمػػص 6والعمػػؿ )مػػادة. وتشػػير بعػػض المػػواد إلػػص جػػواز رعايػػة الط ػػؿ، وكػػذلؾ اسػػتي اننا لعػػدد مػػف الشػػروط الموضػػوعة،

تقػػديـ مسػػاعدة ودعػػـ مػػالي لألسػػر البديمػػة والمؤسسػػات انيميػػة التػػي ترعػػص أط ػػااًل مػػف يػػذ ال نػػة (. ويمكػػف لمػػوزير أو المحكمػػة وبنػػاء عمػػص دراسػػة اجتماعيػػة أف تعيػػد النظػػر فػػي أمػػر 5و 4)مػػواد

الط ؿ المودع في أسرة حاضنة ووضعه في مكاف آلر.

لدراسات السابقة:ثانيًا: ا( بعنػػػػػواف جػػػػػدوى اسػػػػػتحداث وحػػػػػدة اللدمػػػػػة 2004دراسػػػػػة لالػػػػػد عبػػػػػد العزيػػػػػز اللرجػػػػػي )

ويػدفت يػذ الدراسػة : االجتماعية انسرية في المحػاكـ الشػرعية السػعودية مػف وجنػة نظػر القضػاةإلػػي معرفػػة وجنػػة نظػػر القضػػػاة فػػي المحػػاكـ الشػػرعية نحػػػو اسػػتحداث وحػػدة اللدمػػة االجتماعيػػػة

لمحاكـ الشرعية والوقوؼ عمي وجنة نظػر القضػاة فػي القضػايا التػي يمكػف أف تسػنـ وحػدة دالؿ االلدمة االجتماعية في حمنا وجنة نظريـ أيضا في اندوار والمناـ التي يجب أف تقػوـ بنػا وحػدة اللدمة االجتماعية انسرية واللصانص الديموغرافية واالجتماعية والعممية اللاصة بوحدة اللدمة

جتماعيػػة انسػػرية ، واسػػتلدـ البػػاح ونمننج المسػػح االجتمػػاعي وأداة االسػػتبياف وأجػػري دراسػػته اال( قاضػػي ، وأسػػتلدـ فػػي تحميػػؿ البيانػػات بعػػض انسػػاليب 004عمػػي عينػػة مػػف القضػػاة قػػدرت بػػػ )

742

وتوصػمت الدراسػة لمجموعػة مػف النتػانج مننػا موافقػة غالبيػة القضػاة SPSS اإلحصػانية وبرنػامجمكانيػػػة إحالػػػة عمػػػي جػػػدوى ا سػػػتحداث وحػػػدة اللدمػػػة االجتماعيػػػة انسػػػرية فػػػي المحػػػاكـ الشػػػرعية واخ

القضػايا التػي حػػدديا الباح ونػللي وحػػدة اللدمػة االجتماعيػػة انسػرية وأف ينػػاؾ منػاـ وأدوار يمكػػف أف تسنـ وحدة اللدمة االجتماعية فينػا لتسػاعد القضػاة فػي المحػاكـ الشػرعية واف ينػاؾ مجموعػة

الديموغرافيػػة واالجتماعيػػة والعمميػػة يجػػب توفريػػا فػػي انلصػػانييف وانلصػػانيات مػػف اللصػػانص .العامميف في وحدة اللدمة االجتماعية

دور وأ ػػػػر مؤسسػػػػات التنشػػػػنة االجتماعيػػػػة فػػػػي الريػػػػؼ اليمنػػػػي اجتماعيػػػػة دراسػػػػة أظنػػػػرتإلػػػػص معرفػػػػة (، يػػػػدفت2002( ))دراسػػػػة اجتماعيػػػػة ميدانيػػػػة فػػػػي مديريػػػػة الصػػػػعيد محافظػػػػة شػػػػبوة

وبقيػة المؤسسػات االجتماعيػة انلػر وتشليص مضاميف وأبعاد عممية التنشنة التي تؤدينا انسػرةشلصػػية انبنػػاء وتنميتنػػا وتوجيػػه سػػموكنـ فػػي المجتمػػع اليمنػػي ودور يػػذ المؤسسػػات فػػي بنػػاء

عداديـ نشغاؿ أدواريـ االجتماعية الوظي ية. وذلؾ مف ل ؿ إلقاء الضوء عمص دور مؤسسػات واخنشنة االجتماعية والتعرؼ عمص اندوار واآل ار التي تقـو بنا مؤسسات التنشنة االجتماعية، في الت

عػػػداديـ وتكػػػويف شلصػػػياتنـ ، وتقػػػؼ انسػػػرة فػػػي مقدمػػػة يػػػذ المؤسسػػػات التػػػي تنشػػػنة انبنػػػاء واخلتػي تحتضف انبناء وترعايـ وتمقننـ أسس التربية ومبادننػا والم ػؿ والقػيـ االجتماعيػة وانل قيػة ا

يحث عمينا المجتمع وذلؾ مف ل ؿ وظي تنا التربوية واالجتماعية لتنشنة انبناء.

وتستمد يذ الدراسة أيميتنا مف كوننا تتناوؿ ظايرة مػف أيػـ الظػواير االجتماعيػة التػي تتصؿ أبعاديا في بناء المجتمع اليمني بص ة عامه والبناء انسري بص ة لاصة .

يػػذ الدراسػػة تتمحػػور فػػي الكشػػؼ عػػف تمػػؾ المتغيػػرات التػػي وفػػي ضػػوء ذلػػؾ فػػوف أيميػػة حد ت في أساليب التنشنة االجتماعية وأ ر يذ المؤسسات في إعداد وبناء جيػؿ سػميـ قػادرًا عمػص المسايمة ال عمية في بنػاء المجتمػع وتطػوير مػف لػ ؿ اكتسػابه لتمػؾ المعػارؼ والقػيـ التػي يتمقايػا

عية وتجنب اآل ار السمبية فينا .بواسطة مؤسسات التنشنة االجتماوبقػػدر تعمػػؽ الموضػػوع بمؤسسػػات التنشػػنة التػػي تسػػنـ بنػػا المؤسسػػات االجتماعيػػة ال بػػد

مػػف إعطػػاء أيميػػة وأولويػػة لممؤسسػػات ذات الع قػػة المباشػػرة فػػي حيػػاة انبنػػاء اليوميػػة والمسػػتقبمية ال قافيػة ولعػؿ مػف أيػـ مؤسسػات بالت ؼ مراحمنـ العمرية ومسػتوياتنـ االجتماعيػة واالقتصػادية و

التنشنة االجتماعية التػي تسػنـ فػي تنشػنة ال ػرد وتقػويـ سػموكه وبمػورة أدوار يػي المدرسػة وجماعػة والجػػامع ، عممػػًا بػػاف ينػػاؾ مؤسسػػات تربويػػة ألػػر ال يمكػػف التم ػػاز -الرفػػاؽ، ووسػػانؿ اإلعػػ ـ

لتنشنة .تغطيتنا في يذ الدراسة نظرًا لمحدودية أ ريا في عممية ا

742

أولػػص المؤسسػػات التعميميػػة التربويػػة التػػي تحتضػػف انبنػػاء بعػػد انسػػرة إف المدرسػػة تم ػػؿفني اللط الدفاعي ال اني لحماية ال رد فني تتمقص الط ؿ صغيرًا وتسايـ مف ل ؿ عممية التنشنة

في المجتمع . مندمجاً وتطويريا وتعد ليصبح فرداً االجتماعية في تكويف شلصيته، فقػػػد شػػػممت المػػػننج أمػػػا المنػػػايج العمميػػػة التػػػي تػػػـ االعتمػػػاد عمينػػػا فػػػي يػػػذ الدراسػػػة

مػػف ، ويػػذ المنػػايج المتعػػددة التػػاريلي، والمػػننج المقػػارف، ومػػننج المسػػح االجتمػػاعي الميػػدانيأجؿ جمع البيانات والحقانؽ النظرية والميدانية التي تسػاعد فػي توضػيح وت سػير وتحميػؿ متغيػرات

إضػافة إلػص ذلػؾ فقػد اعتمػد مػننج المسػح الميػداني مػف الدراسػة عمػص التنشػنة االجتماعيػة . دراسػةوسػػػػػانؿ وأدوات بح يػػػػػة عديػػػػػدة فػػػػػي جمػػػػػع البيانػػػػػات وتحميمنػػػػػا وت سػػػػػيريا تم مػػػػػت فػػػػػي االسػػػػػتمارات االسػػػػػػػػػتبيانية والمقػػػػػػػػػاب ت الميدانيػػػػػػػػػة والم حظة.وقػػػػػػػػػد سػػػػػػػػػاعدت الوسػػػػػػػػػانؿ اإلحصػػػػػػػػػانية ومننػػػػػػػػػا

لمنويػػة والوسػػط الحسػػابي، واالنحػػراؼ المعيػػاري، ومربػػع كػػاي ، وكػػؿ ذلػػؾ ،والنسػػب ا SPSS نظػػاـ مف أجؿ ت سير البيانات وتحميمنا التي تـ الحصوؿ عمينا مف واقع الدراسة الميدانية.

وفي ضوء ذلؾ فقػد كشػ ت نتػانج الدراسػة الميدانيػة بموجػب االعتمػاد عمػص نظريػة التبػادؿ انسػػرة وواجباتنػػا تجػػا انبنػػاء والمجتمػػع وبػػالعكس مػػف االجتمػػاعي إلػػص أيميػػة الع قػػة بػػيف حقػػوؽ

لػػػ ؿ معرفػػػة مػػػدى ايتمػػػاـ انسػػػرة بتنشػػػنة أبناننػػػا عمػػػص تحقيػػػؽ الموازنػػػة بػػػيف حقػػػوقنـ وواجبػػػاتنـ والتكاليؼ المادية والمعنوية التي تن قنا عمص تربيتنـ مع المردودات المادية والمعنوية التي تحصؿ

عمينا نتيجة يذ التربية.كشػػ ت نتػػانج الدراسػػة الميدانيػػة إلػػص أف أيػػـ انسػػاليب التربويػػة التػػي ت ضػػمنا انسػػر كمػػا

الري ية في تنشنة أبناننا أسموب الجمع بيف الميف والشدة أو التوازف بيف ال واب والعقاب واف الجنؿ بم ػػػؿ يػػػذ انسػػػػاليب التربويػػػة يعػػػد مػػػػف بػػػيف انسػػػاليب القويػػػػة التػػػي تػػػؤدي إلػػػػص نشػػػوء مشػػػػك ت

عية ون سية وتربوية تؤ ر في عممية تنشنة انبناء .اجتماكما كش ت نتانج الدراسة بوف أيـ المشك ت التي يعمػؿ المعمػـ عمػص حمنػا بالمدرسػة يػي تدني المستوى التعميمي لمت ميذ ، ويرى بعض العمميف والمعممػات بػوف سػبب التػدني فػي المسػتوى

لمعمػػـ وحػػد ، بػػؿ ك افػػة المنػػايج الدراسػػية ، وعػػدـ الدراسػػي لمت ميػػذ لػػه عوامػػؿ ك يػػرة لػػيس سػػببنا ا توييؿ المعمميف ، وتقصير دور انسر في متابعة أبناننـ .

كما كش ت نتانج الدراسة أف البرامج التي تب نػا القنػوات ال ضػانية تػؤ ر بصػورة سػمبية فػي فػػي الواقػػع عبػػر عنػػه المعممػػيف والمعممػػات حيػػث يممسػػوف ذلػػؾ التػػو ير سػػموكيات انبنػػاء ويػػذا مػػا

االجتمػػاعي ، وفػػي أ نػػاء ممارسػػة عمميػػة التػػدريس بال صػػؿ ويػػروف بػػاف يػػذ السػػموكيات سػػمبية ال تنسجـ مع أعراؼ المجتمع الري ي وتقاليد بوص ه مجتمعًا تقميديًا .

752

كمػػػا كشػػػ ت نتػػػانج الدراسػػػة إلػػػص أف غيػػػاب أو يجػػػرة انب لسػػػنوات طويمػػػة يضػػػر بعمميػػػة بب غياب أو يجرة انب إيماؿ العناية بانبنػاء وتعرضػنـ إلػص الوقػوع التنشنة االجتماعية ، إذ يس

فػػي مشػػك ت االنحػػراؼ السػػموكي وانل قػػي ، لػػذا كػػاف عمػػص انسػػرة وال سػػيما انب الجمػػوس مػػع انبناء والعناية بنـ ورعايتنـ وااليتماـ بحؿ مشك تنـ .

لػتعمـ بالنمذجػة فػي ل ػض ( بعنػواف عأ ػر برنػامج تػدريبي قػانـ عمػص ا 2002دراسة زيادة )مسػػػتوى المشػػػك ت السػػػموكية لػػػدى عينػػػه لاصػػػة مػػػف انط ػػػاؿ انيتػػػاـ والمحػػػروميفع. يػػػدفت يػػػذ

فػػي ل ػػض مسػػتوى المشػػك ت تػػدريبي قػػانـ عمػػص الػػتعمـ بالنمذجػػة الدراسػػة إلػػص تقصػػي أ ػػر برنػػامجط ػً 62مػف السموكية لدى عينه لاصة مف انط اؿ انيتاـ والمحروميف ، تكونت عينة الدراسػة

فػػي إربػػد. وكانػػت النتػػانج وجػػود SOSوط مػه مػػف انط ػػاؿ انيتػػاـ والمحػػروميف المقيمػػيف فػي قريػػة أ ر لمبرنامج في ل ض مستوى المشك ت السموكية في كؿ أبعاديا الدراسية الن سية االجتماعية.

قعي فػػي بعنػػواف عأ ػػر اإلرشػػاد الجمعػػي بطريقػػة العػػ ج الػػوا دراسػػة( 2006دراسػة الزعبػػي )معرفة إلص الدراسةمف انط اؿ انيتاـع. يدفت يذ لاصةلدى عينه االجتماعية وليةنالمستنمية

وليةنالمسػأ ر اإلرشاد الجمعي حسب نظرية الع ج الػواقعي التػي طوريػا وليػاـ ج سػر فػي تنميػة انط ػػاؿ ط ػػً مػػف 60 الدراسػػةمػػف انط ػػاؿ انيتػػاـ ، شػػارؾ فػػي لاصػػةلػػدى عينػػه ةاالجتماعيػػلرعايػػة الليريػػة( عػػاـ التػػابعيف لجمعيػػة مبػػرة الممػػؾ حسػػيف 02-00) ةالعمريػػ المرحمػػةانيتػػاـ مػػف انيتاـ/إربد.

وكانت النتانج وجود أ ر لبرنامج اإلرشاد الجمعي المستند الص نظريػة العػ ج الػواقعي فػي المجموعػػػػةأفػػػػراد لػػػػدى ةاالجتماعيػػػػ وليةنالمسػػػػفػػػػي تحسػػػػيف مسػػػػتوى االجتماعيػػػػة وليةنالمسػػػػتنميػػػػة .التجريبية

بعنواف عفاعمية برنامج اإلرشاد الجمتعي فػي ل ػض نزعػة دراسة( 2006دراسة العموش )التعػػرؼ عمػػص مػػدى فاعميػػة برنػػامج إرشػػاد إلػػص الدراسػػةالجنػػوح لػػدى انط ػػاؿ انيتػػاـع يػػدفت يػػذ

( سػػنه حيػػث 06-5) مريػػةالع ال نػػةلمجنػػوح لػػدى انط ػػاؿ انيتػػاـ ضػػمف النزعػػةجمعػػي فػػي ل ػػض ط ػػؿ وط مػػه مػػف جمعيػػة عمػػر بػػف اللطػػاب فػػي محافظػػة الزرقػػاء 06مػػف تكونػػت عينػػة البػػاح وف

السػػػموكية النظريػػػةعمػػػينـ برنػػػامج اإلرشػػػاد الجمعػػػي الػػػذي اسػػػتند فػػػي بنانػػػه عمػػػص طبػػػؽ البػػػاح وف السػػػموكيةوالقصػػػص وانسػػػاليب الحيػػػة وانسػػػنمةواسػػػتلدـ أسػػػموب النمذجػػػه ولعػػػب الػػػدور المعرفيػػػة

بالعػػػدواف والمتم مػػػةلمجنػػػوح النزعػػةانلػػػرى. وكانػػػت النتػػػانج فعاليػػة البرنػػػامج فػػػي ل ػػػض رفيػػةالمع والغش والسموؾ الن عي والشؾ باآللريف والكذب لدى فنة انط اؿ انيتاـ. والسرقة

لػػدى انط ػػاؿ انيتػػاـع يػػدفت يػػذ السػػموكية( بعنػػواف عالمشػػك ت 2002) السػػرديةدراسػػة لػدى انط ػاؿ فػي دور رعايػة انيتػاـ مػف السموكيةستوى ممارسة المشك ت م إلصلمتعرؼ الدراسة

752

فقر موزعه عمص ة 22مكونه مف تحقيؽ يذا الندؼ تـ تصميـ استبانةوجنة نظر معممينـ ولأبعػػػػاد يػػػػي عبعػػػػد المشػػػػك ت السػػػػموكية المدرسػػػػية ، بعػػػػد المشػػػػك ت السػػػػموكية االجتماعيػػػػة، بعػػػػد

ط ػؿ وط مػه فػي ػ ث 30سػتبانة عمػص عينػه مكونػه مػف ةع وطبقػت االة الن سػيالمشك ت السموكي إربد ، دار الحناف ، مبرة الحسيفع. – SOSدور لرعاية انيتاـ في محافظة إربد عقرية التػي يمارسػنا أط ػاؿ دور رعايػة انيتػاـ كانػت السػموكيةوكانت النتانج : أبرز المشػك ت

بػرزت الن سػيةأك ػر المشػك ت و .االجتماعيػة السػموكية ػـ المشػك ت الن سية السموكيةالمشك ت ال ر ػػرةكانػػت انط ػػاؿعنػػد وأك ر المشػػك ت االجتماعيػػةوالتوجيػػه. ل نتبػػا الحاجػػةعنػػد انط ػػاؿ

.الزاندة والمنافسة لدى انط اؿع انساسيةبعنواف عالحاجات دراسة( 2002دراسة زيداف )لػػدى انط ػػاؿ الػػذيف يحصػػموف انساسػػيةاجػػات التعػػرؼ عمػػص الح إلػػص الدراسػػةيػػدفت يػػذ

.انصميةوانسر البديمةوانسر الجماعيةبديمه في المؤسسات رعايةعمص وتقبمنـ لذاتنـ ولآللريف أك ر مف رضا أط اؿ انصميةوكانت النتانج رضا أط اؿ انسر

يعانوف مػف البديمة وانسر الجماعيةانط اؿ في المؤسسات .البديمةوانسر الجماعيةالمؤسسات اإلحساس بعدـ تقدير اآللريف لنـ.

( بعنػواف عتقػػدير الػػذات والوحػدة الن سػػية لػدى المػػرايقيف المحػػروميف 2000دراسػة الكػػوت )وغيػػر المحػػروميف مػػف أسػػريـع يػػدفت يػػذ الدراسػػة إلػػص معرفػػة ال ػػروؽ فػػي تقػػدير الػػذات والوحػػدة

200سػػرة أو الحرمػػاف مننػػا وشػػممت عينػػة الدراسػػة الن سػػية تبعػػًا لمتغيػػرات الجػػنس واإلقامػػة مػػع انمػػػػف المػػػػرايقيف المحػػػػروميف مػػػػف أسػػػػريـ ويقيمػػػػوف فػػػػي 000طالبػػػػًا وطالبػػػػه مػػػػف المػػػػرايقيف مػػػػننـ ربد و مف المرايقيف غير المحروميف مف أسريـ. 000المؤسسات اإليوانيه في عماف واخ

انقػؿ حظػًاع يػدفت يػذ لألط ػاؿ الوطنيػة الدراسػة( بعنػواف ع2000دراسة منتدى انيتػاـ )ط ػػػػػً يتيمػػػػػًا وتشػػػػػير 63معرفػػػػػة انط ػػػػػاؿ انقػػػػػؿ حظػػػػػًا وانيتػػػػػاـ وشػػػػػممت الدراسػػػػػة إلػػػػػص الدراسػػػػػة

الط ولػةط ً يتيمًا أو مف عانمه م ككه في مؤسسػات رعايػة 63اإلحصانيات أف يناؾ أك ر مف لمقطػػػاع فػػػي مؤسسػػػات تابعػػػه 554فػػػي مؤسسػػػات تابعػػػه لمقطػػػاع العػػػاـ و 226مػػػننـ 2000عػػاـ

% مػػف انط ػػاؿ الموجػػوديف فػػي 50اللػػاص وتشػػير إحصػػانيات وزارة التنميػػة االجتماعيػػة إلػػص أف % مػػف انط ػػاؿ المولػػوديف لػػارج إطػػار الزوجيػػة 02مؤسسػػات الرعايػػة يػػـ مػػف العػػان ت الم ككػػة

% مف انيتاـ.2معظػـ وتشير الدراسات إلص أف مؤسسات الرعاية ومراكز تربية انحػداث فػي انردف تمبػي

االحتياجػات انساسػية لألط ػاؿ مػػف غػذاء وممػبس لكػػف فػي ذات الوقػت ت تقػػد إلػص البػرامج التربويػػة

757

وتمبيػػػة احتياجػػػاتنـ الن سػػػية واالجتماعيػػػة انط ػػػاؿواالجتماعيػػػة النادفػػػة واللطػػػط ال رديػػػة لرعايػػػة والترفينية والتربوية .

ما يميز الدراسة عن الدراسات السابقة:

سة عف الدراسات السابقة مف ل ؿ مشكمة الدراسة والتي تتحدد في تتميز يذ الدرامعرفة دور المؤسسات االجتماعية في رعاية انيتاـ، مف وجنة نظر عينة الدراسة التي تم مت في العامميف في مؤسسات الرعاية االجتماعية، وذلؾ لمتعرؼ عمص دور المؤسسات االجتماعية

الجتماعية واالقتصادية والترفينية والرياضية لأليتاـ. كما تتميز في الرعاية الصحية والتربوية وايذ الدراسة مف ل ؿ نتانج يذ الدراسة نتانجنا التي سوؼ تسنـ في تقديـ صورة واضحة المؤسسات االجتماعية في رعاية انيتاـ. وتعتبر النتانج المتوقعة ذات أيمية مستقبمية بالنسبة

مؤسسية مجتمعية لأليتاـ.لكي ية اللروج بوفضؿ لدمه

:منهجية الدراسة

تنػػػاوؿ يػػػذا ال صػػػؿ وصػػػ ًا لمجتمػػػع الدراسػػػة وانداة المسػػػتلدمة لجمػػػع البيانػػػات، وطريقػػػة ـّ تطويريػػػػا وصػػػػدقنا، و باتنػػػػا، وتنػػػػاوؿ وصػػػػ ًا إلجػػػػراءات الدراسػػػػة والمعالجػػػػة اإلحصػػػػانية التػػػػي تػػػػ

استلدامنا لإلجابة عف أسنمة الدراسة.

منهج الدراسة: بعػػت البػػاح وف المػػننج الوصػػ ي التحميمػػي إلجػػراء يػػذ الدراسػػة، وذلػػؾ لم متػػه لطبيعػػة ات الدراسة.

مجتمع الدراسة:

تكوف مجتمع الدراسة مف العامميف في المؤسسات االجتماعية في كؿ مف محافظػة جػرش وعجموف.

عينة الدراسة:( عامػػؿ 220ة بمغػػت )تػػـ التيػػار عينػػة عشػػوانية مػػف العػػامميف فػػي المؤسسػػات االجتماعيػػ وعاممه في مديريات التنمية في محافظة جرش وعجموف. ويي كاآلتي:

753

غرافية:و توزيع أفراد عينة الدراسة وفقا لممتغيرات الديم - (2جدول )

غرافيةو توزيع أفراد عينة الدراسة وفقا لممتغيرات الديم النسبة المئوية التكرار الفئات المتغير %56 140 الذكور الجنس

%44 110 اإلناث

%36 90 باح ة اجتماعية طبيعة العمؿ

%40 100 مراقب سموؾ

%24 60 إداري

المؤيؿ العممي

بكالوريوس %74 185 فما دوف

%26 65 دراسات عميا

أداة الدراسة:

قاـ الباح وف باستلداـ المننج المسحي بلعداد أسنمة لتشكؿ المحاور التي اعتمدت عمينا التػػػي تػػػـ تطبيقنػػػا عمػػػص عػػػدد مػػػف أسػػػاتذة الشػػػريعة وذلػػػؾ لمتعػػػرؼ عمػػػص دور المؤسسػػػات االسػػػتبانة

االجتماعية في رعاية انيتاـ.

أداة الدراسة: سات االجتماعية في رعاية األيتام:دور المؤس

بتطوير استبانه لمكشؼ عػف دور المؤسسػات االجتماعيػة فػي رعايػة انيتػاـ، قاـ الباح وفص اندب النظري المتعمؽ بموضوع الدراسة والدراسات السابقة. والذي يتعمؽ وذلؾ بعد اإلط ع عم

( .05بموضوع أداة الدراسة وكاف عدد فقرات االستبانة في صورتنا الننانية )

صدق األداة:صػػدؽ المحتػػوى إذ قامػػت بعػػرض انداة عمػػص لمتحقػػؽ مػػف صػػدؽ انداة اعتمػػد البػػاح وف

في مجػاؿ اللدمػة االجتماعيػة، وذلػؾ بغػرض معرفػة مػا عدد مف المحكميف مف ذوي االلتصاصتقيسػػه ال قػػرات مػػف انداء المطمػػوب، ومػػدى صػػمة فقػػرات المقيػػاس بػػالمتغير المػػراد قياسػػه، ولمحكػػـ

عمص ال قرات وصياغتنا ودرجة وضوحنا، ومناسبتنا لممجاالت.

754

ثبات األداة:

الدراسة وكانت كاآلتي:تـ استلراج قيـ معام ت ال بات )كورنباخ أل ا( لمجاالت (1جدول )

قيم معامالت الثبات )كورنباخ ألفا( لمجاالت الدراسة معامل الثبات المجال

0.52 صحيا دور المؤسسات االجتماعية في رعاية انيتاـ

0.53 تربويا دور المؤسسات االجتماعية في رعاية انيتاـ

دور المؤسسات االجتماعية في رعاية انيتاـ ا واقتصاديااجتماعي

0.55

0.86 األداة ككل

أظنػػرت نتػػانج الدراسػػة ارت ػػاع فػػي نسػػب معػػام ت ال بػػات، ممػػا يبػػيف وجػػود اتسػػاؽ عػػالي بػػيف فقػػػرات المجػػاؿ الواحػػػد عمػػص حػػػد وفقػػرات انداة ككػػػؿ. ممػػا يجعمنػػػا مقبولػػة نغػػػراض البحػػػث

العممي.

إجراءات الدراسة: يد العينػة المػراد تطبيػؽ االسػتبانة عمينػا، تػـ توزيػع بعد التوكد مف صدؽ أداة الدراسة وتحد

االستبانة عمص عينة الدراسة وذلؾ بعد شرح أيدافنا والطمب مػف العينػة تعبنتنػا بدقػة وموضػوعية، لألفػػراد المشػػموليف بالدراسػػة، أف إجابػػاتنـ سػػوؼ تعامػػؿ بسػػرية تامػػة، وأننػػا لػػف كمػػا أكػػد البػػاح وف

فقط، وسيتـ إعطاء المستجيبيف فرصة كافية لإلجابة. تستلدـ إال نغراض البحث العممي كمػػػا وسػػػيتـ تػػػدريج مسػػػتوى اإلجابػػػة عػػػف كػػػؿ فقػػػرة وفػػػؽ مقيػػػاس ليكػػػرت اللماسػػػي وتحديػػػديا

( 2( درجات ومستوى موافؽ ويعطص )2بلمسة مستويات عمص النحو اآلتي: موافؽ جدا ويعطص )( درجتػيف ومسػتوى 2افػؽ ويعطػص )( درجػات ومسػتوى غيػر مو 6درجات ومسػتوى محايػد ويعطػص )

( درجػة واحػدة، وجػرى اسػتلداـ مقيػاس الحكػـ عمػص النتػانج الػذي تػـ 0غير موافػؽ بشػدة ويعطػص )تقسػػيمه إلػػص )مرت ػػع، متوسػػط، مػػنل ض(، باالعتمػػاد عمػػص فنػػات انداة، وعػػدديا أربػػع فنػػات يػػي

عػػػدد البػػػدانؿ (، وذلػػػؾ بتقسػػػيـ عػػػدد ال نػػػات عمػػػص 2-2(، )6-6.66(، )2-2.66(، )0-0.66)

755

اللمسة ويي تم ؿ )موافؽ بشدة، موافؽ، محايد، غير موافؽ، غير موافؽ بشدة( وبطريقة حسابية ( 2.3أقػػػؿ مػػػف -0الدرجػػػة المنل ضػػػة مػػػف ) [( تكػػػوف المسػػػتويات ال ػػػة كالتػػػالي0.5= 2÷2)

، ويمكػػػػف توضػػػػيح ](2 – 6.2(، والدرجػػػػة المرت عػػػػة )6.2أقػػػػؿ مػػػػف – 2.3والدرجػػػػة المتوسػػػػطة ) لتقسيـ لنذ المستويات كاآلتي: ا0( +0.5 +0.5 = )2.3.

2.3 ( +0.5 = )6.2. 6.2 ( +0.5 +0.5 = )2 .

وبذلؾ تكوف المستويات عمص النحو اآلتي: درجة منل ضة. 2.3اقؿ مف -0مف درجة متوسطة. 6.2اقؿ مف -2.3 درجة مرت عة . 2 -6.2

المعالجة اإلحصائية: ة عف أسنمة البحث وتحقيػؽ انيػداؼ المرجػوة منػه، تػـ اسػتلداـ المعالجػات لغرض اإلجاب اإلحصانية اآلتية:

لإلجابػة عػف السػؤاؿ انوؿ وال ػػاني وال الػث تػـ اسػػتلراج المتوسػطات الحسػابية واالنحرافػػات .0 المعيارية.

(.Cornbach Alphaانداة تـ استلداـ معامؿ ال بات ) الستلراج بات .2

نغراض حصر العينة.رارات والنسب المنوية وتـ استلراج التك .6

:نتائج الدراسة

مػا دور المؤسسػات االجتماعيػة فػي رعايػة لإلجابة عف السؤاؿ انوؿ والذي يػنص عمػص ع ع تػػـ اسػػتلراج المتوسػػطات الحسػػابية واالنحرافػػات المعياريػػة إلجابػػات أفػػراد عينػػة انيتػػاـ صػػحيا؟

نت النتانج كاآلتي:الدراسة فيما يتعمؽ بالمجاؿ انوؿ، وكا

756

(3جدول )

المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية إلجابات أفراد عينة الدراسة عمى الفقرات التي دور المؤسسات االجتماعية في رعاية األيتام صحيا تقيس

الفقرة الرقمالمتوسط الحسابي

االنحراف المعياري

درجة الرتبة التقدير

عالجياا توفر المؤسسات برنامجاا 2 شامال

3.59 1.18 مرتفعة 2

تاااااوفر المؤسساااااات االجتماعياااااة 1 األدوية الالزمة لكافة األمراض.

3.04 1.01 متوسطه 1

والشااامل ااد لتحصااين الموسااعا 3 األمراض المعدية.

2.9 1.10 متوسطه 3

تاااااوفر المؤسساااااات االجتماعياااااة 4والمااوارد توزيااع المصااادر عدالااة

الصحية.

2.57 1.05

ةمنخف 4

أساسيه كدعامةالصحي التثقيف 5 لمسيطرة عمى المشاكل الصحية

2.33 0.98 5

منخف ة

منخف ة 6 1.02 2.32 السميمة. والتغذية األغذيةفير تو 6

الدرجة الكمية2.79

.58

متوسطه

يظنر مف الجدوؿ السابؽ أف المتوسطات الحسابية جاءت عمص انغمب متوسطة لم قرات

(، وبانحراؼ معيػاري 2.79ت أفراد عينة الدراسة، وقد جاء المتوسط الحسابي الكمي )حسب إجابا (.580.بمغ )

تػػوفر المؤسسػػات برنامجػػا ( والتػػي تػػنص عمػػص ع 0ويبػػيف الجػػدوؿ السػػابؽ أف ال قػػرة رقػػـ )(، بينمػػا جػػاءت كػػؿ مػػف 3.59ع جػػاءت فػػي المرتبػػة انولػػص بمتوسػػط حسػػابي بمػػغ ) ع جيػػا شػػام ع تػوفر المؤسسػات االجتماعيػة اندويػة ال زمػة لكافػة انمػراض( والتي تنص عمص ع 2ال قرة رقـ )

( 2(، وجػػاءت فػػي الرتبػػة قبػػؿ انليػػرة ال قػػرة رقػػـ )3.04فػػي الرتبػػة ال انيػػة بمتوسػػط حسػػابي بمػػغ )ع بمتوسػط لمسػيطرة عمػص المشػاكؿ الصػحية أساسػيه كدعامةالصحي الت قيؼوالتي تنص عمص ع فير تػو ( والتي تػنص عمػص ع2(، وجاءت في الرتبة انليرة ال قرة رقـ )2.33مغ )حسابي متوسط ب

(.2.62ع، بمتوسط حسابي بمغ )السميمة والتغذية انغذية

752

دور المؤسسػات االجتماعيػة فػي رعايػة مػا لإلجابة عف السؤاؿ ال اني والذي ينص عمػص ع

نحرافػػات المعياريػػة إلجابػػات أفػػراد عينػػة ع تػػـ اسػػتلراج المتوسػػطات الحسػػابية واال؟انيتػػاـ تربويػػا الدراسة، وكانت النتانج كاآلتي:

(4جدول )

المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية إلجابات أفراد عينة الدراسة عمى الفقرات التي دور المؤسسات االجتماعية في رعاية األيتام تربوياتقيس

الفقرة الرقمالمتوسط الحسابي

االنحراف معياريال

درجة التقدير الرتبة

تؤمن الكتب والمواد 7 التربوية األساسية

3.37 1.44 متوسطة 2

تؤمن مقاعد جامعية 8 لأليتام

3.20 1.15 1

متوسطة

توفر المصاريف 9 المادية لمدراسة

3.05 1.11 متوسطة 3

توفر فرصا تعميمية 20 مناسبة

3.00 1.43 4

متوسطة

متوسطة 1.18 3.16 الدرجة الكمية

لم قػرات فػي انغمػب متوسػطةيظنر مف الجدوؿ السابؽ أف المتوسطات الحسػابية جػاءت (، وبانحراؼ معيػاري 3.16حسب إجابات أفراد عينة الدراسة، وقد جاء المتوسط الحسابي الكمي )

(.0.05بمغ )المػػػػواد تػػػػؤمف الكتػػػػب و ( والتػػػػي تػػػػنص عمػػػػص ع 10ويبػػػػيف الجػػػػدوؿ السػػػػابؽ أف ال قػػػػرة رقػػػػـ )

(، بينمػا جػاءت ال قػرة 3.37ع جػاءت فػي المرتبػة انولػص بمتوسػط حسػابي بمػغ ) التربوية انساسيةع فػػي الرتبػػة ال انيػػة بمتوسػػط حسػػابي بمػػغ تػػؤمف مقاعػػد جامعيػػة لأليتػػاـ( والتػػي تػػنص عمػػص ع5رقػػـ )

يؼ تػػػوفر المصػػػار ( والتػػػي تػػنص عمػػػص ع 6(، وجػػاءت فػػػي الرتبػػػة قبػػػؿ انليػػرة ال قػػػرة رقػػػـ )3.20)( 4(، وجػاءت فػي الرتبػة انليػرة ال قػرة رقػـ )3.05ع بمتوسط حسابي متوسط بمػغ )المادية لمدراسة

(.3.00ع، بمتوسط حسابي بمغ ) توفر فرصا تعميمية مناسبة والتي تنص عمص ع

752

مػا دور المؤسسػات االجتماعيػة فػي رعايػة لإلجابة عف السؤاؿ ال الث والذي ينص عمص ع ع تػػـ اسػػتلراج المتوسػػطات الحسػػابية واالنحرافػػات المعياريػػة إلجابػػات تصػػاديا؟انيتػػاـ اجتماعيػػا واق

أفراد عينة الدراسة ، وكانت النتانج كاآلتي: (5جدول )

المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية إلجابات أفراد دور المؤسسات االجتماعية عينة الدراسة عمى الفقرات التي تقيس

جتماعيا واقتصاديافي رعاية األيتام ا

الفقرة الرقمالمتوسط الحسابي

االنحراف المعياري

درجة التقدير الرتبة

22 تاااااوفر بيئاااااة أخالقياااااة

تتناسب والمجتمع

3.42 0.94 مرتفعة 2

توفر مستمزمات الحياة 21 المادية

3.11 1.24 1

متوسطة

23

تاااااااااااا مين المسااااااااااااكن والمماااااابس والحاجااااااات

األساسية.

3.11 1.14

1 متوسطة

تاااوفر بيئاااة اجتماعياااة 24 تربوية مالئمة

2.96 1.35 متوسطة 3

متوسطة 1.19 15 .3 الدرجة الكمية

لم قػرات فػي انغمػب متوسػطة يظنر مف الجدوؿ السابؽ أف المتوسطات الحسػابية جػاءت (، وبانحراؼ معيػاري 6.02حسب إجابات أفراد عينة الدراسة، وقد جاء المتوسط الحسابي الكمي )

(.1.19بمغ )تػوفر بينػة أل قيػة تتناسػب ( والتي تنص عمػص ع 06ويبيف الجدوؿ السابؽ أف ال قرة رقـ )

( 12(، بينما جػاءت ال قػرة رقػـ )3.42ع جاءت في المرتبة انولص بمتوسط حسابي بمغ )والمجتمع ( والتػػي تػػنص عمػػص ع تػػوميف02وال قػػرة رقػػـ )ع تػػوفر مسػػتمزمات الحيػػاة الماديػػة والتػػي تػػنص عمػػص ع

(، وجػػاءت 6.00فػػي الرتبػػة ال انيػػة بمتوسػػط حسػػابي بمػػغ )المسػػكف والممػػبس والحاجػػات انساسػػيةع ع، تػػػوفر بينػػػة اجتماعيػػػة تربويػػػة م نمػػػة( والتػػػي تػػػنص عمػػػص ع 00فػػػي الرتبػػػة انليػػػرة ال قػػػرة رقػػػـ )

(.2.96بمتوسط حسابي بمغ )

752

تماعيػة فػي رعايػة مػا دور المؤسسػات االجوالػذي يػنص عمػص ع الرابعلإلجابة عف السؤاؿ ع تـ استلراج المتوسطات الحسابية واالنحرافػات المعياريػة إلجابػات أفػراد انيتاـ رياضيا وترفينيا؟

عينة الدراسة ، وكانت النتانج كاآلتي: (6جدول )

المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية إلجابات ات دور المؤسسأفراد عينة الدراسة عمى الفقرات التي تقيس

االجتماعية في رعاية األيتام ريا يا وترفيهياالر قم

المتوسط الحسابي الفقرةاالنحراف المعياري

درجة الرتبة التقدير

25 تقاااوم المؤسساااات بتنظااايم مساااابقات

ريا ية لأليتام

3.51 1.24 مرتفعة 2

26

تااااااااانظم المؤسساااااااااات االجتماعياااااااااة مساااااابقات ترفيهياااااة مفيااااادة وقّيماااااه

لأليتام.

3.29 1.17

1 متوسطة

27

توفر المؤسساات االجتماعياة مادربين ريا اايينض اامن المنهاااج التعميماااي

لأليتام.

3.24 1.33

3

متوسطة

28 تااوفر المؤسسااات االجتماعيااة باارامج

ترفيهية منظمة لأليتام.

3.20 1.32 متوسطة 4

متوسطة 89. 3.31 الدرجة الكمية

لم قػرات فػي انغمػب متوسػطة سػابية جػاءت يظنر مف الجدوؿ السابؽ أف المتوسطات الح

(، وبانحراؼ معيػاري 6.60حسب إجابات أفراد عينة الدراسة، وقد جاء المتوسط الحسابي الكمي ) (.0.56بمغ )

تقػػـو المؤسسػػات بتنظػػيـ ( والتػػي تػػنص عمػػص ع 05ويبػػيف الجػػدوؿ السػػابؽ أف ال قػػرة رقػػـ ) (، بينمػا جػاءت 6.20بمتوسػط حسػابي بمػغ ) ع جػاءت فػي المرتبػة انولػصمسابقات رياضية لأليتاـ

تػػنظـ المؤسسػػات االجتماعيػػة مسػػابقات ترفينيػػة م يػػدة وقّيمػػه ( والتػػي تػػنص عمػػص ع03ال قػػرة رقػػـ )كػػؿ مػػف (، وجػػاءت فػػي الرتبػة قبػػؿ انليػػرة 6.26ع فػػي الرتبػػة ال انيػػة بمتوسػط حسػػابي بمػػغ )لأليتػاـالجتماعيػػػػة مػػػػدربيف رياضػػػػييف، ضػػػػمف تػػػػوفر المؤسسػػػػات ا( والتػػػػي تػػػػنص عمػػػػص ع 04رقػػػػـ )ال قػػػػرة

ال قػػرة رقػػـ . وجػػاءت فػػي الرتبػػة انليػػرة (6.22ع بمتوسػػط حسػػابي بمػػغ )المننػػاج التعميمػػي لأليتػػاـ

762

بمتوسػػط عتػػوفر المؤسسػػات االجتماعيػػة بػػرامج ترفينيػػة منظمػػة لأليتػػاـ( والتػػي تػػنص عمػػص ع 02) .(6.20حسابي بمغ )

الداللة اإلحصائية:

أوال: الجنس اـ التبار )ت ( لعينتيف مستقمتيف وكانت النتانج كاآلتي:تـ استلد

(7جدول ) المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية وقيمة )ت(

الختبار الفروق بين إجابات عينة الدراسة تعزى لمتغير الجنس

الجنس المجالالمتوسط الحسابي

االنحراف قيمة ت المعياري

مستوى الداللة

جتماعية فاي دور الرعاية اال رعاية األيتام صحيا

921. 851. 54. 4.31 ذكر

57. 4.16 أن ص

دور الرعاية االجتماعية فاي رعاية األيتام تربويا

294. 145. 49. 4.38 ذكر

83. 4.16 أن ص

دور الرعاية االجتماعية فاي رعايااااااة األيتااااااام اجتماعيااااااا

واقتصاديا

469. 682. 65. 4.08 ذكر

77. 3.98 أن ص

دور الرعاية االجتماعية فاي رعايااااااااة األيتااااااااام ريا اااااااايا

وترفيهيا

65. 3.94 ذكر

0.452 0.624 77. 4.01 أن ص

تشػػير نتػػانج الدراسػػة فيمػػا يتعمػػؽ بػػالت ؼ إجابػػات أفػػراد عينػػة الدراسػػة تبعػػا لمجػػنس، إلػػص

حيػث جػاءت قيمػة عدـ وجود فروؽ ذات داللػة إحصػانية لم ػروؽ مػابيف إجابػات الػذكور واإلنػاث (.α≤0.02مستوى الداللة في انربع مجاالت غير ذات داللة إحصاني عند مستوى الداللة )

762

ثانيا: طبيعة العمل: (8جدول ) (One Way ANOVAتحميل التباين األحادي)

لبيان أثر متغير طبيعة العمل عمى إجابات أفراد عينة الدراسة

مصدر التباين المجالمجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة (F)

مستوى الداللة

دور الرعايااااااااااااااااااااااااااااااة االجتماعيااة فااي رعايااة

األيتام صحيا

258. 1.396 428. 2 857. بيف المجموعات

307. 24 14.118 دالؿ المجموعات

49 14.975 المجموع

دور الرعايااااااااااااااااااااااااااااااة االجتماعيااة فااي رعايااة

األيتام تربويا

274. 1.330 658. 2 1.316 بيف المجموعات

495. 24 22.764 دالؿ المجموعات

49 24.080 المجموع

دور الرعايااااااااااااااااااااااااااااااة االجتماعيااة فااي رعايااة األيتااااااااااام اجتماعيااااااااااا

واقتصاديا

131. 2.125 1.039 2 2.079 بيف المجموعات

489. 24 22.501 دالؿ المجموعات

49 24.580 المجموع

دور الرعايااااااااااااااااااااااااااااااة عيااة فااي رعايااة االجتما

األيتااااااااااااام ريا اااااااااااايا وترفيهيا

0.022 2.002 0.602 2 2.630 بيف المجموعات

0.222 24 26.302 دالؿ المجموعات

25.975 المجموع

49

يظنػػر مػػف الجػػدوؿ السػػابؽ أف ال ػػروؽ بػػيف إجابػػات أفػػراد عينػػة الدراسػػة بػػالت ؼ طبيعػػة

( مما يدؿ عمص عدـ وجػود α≤0.02الداللة ) عند مستوى ةالعمؿ جاءت غير ذات داللة إحصاني فروؽ ذات داللة إحصانية بيف إجابات أفراد عينة الدراسة تعزى لمتغير طبيعة العمؿ

:نتائج الدراسة

767

أظنرت الدراسة النتانج التالية:فيما يتعمؽ دور المؤسسات االجتماعية في رعاية انيتاـ صحيا أوضحت عينة الدراسة -0

ماعية تسعص لتوفير برنامجا ع جيا شام ، كما أف اندوية التي أف المؤسسات االجت توفريا مف ل ؿ البرامج الع جية المطروحة يي شاممة لكافة انمراض.

فيما يتعمؽ دور المؤسسات االجتماعية في رعاية انيتاـ تربويا أوضحت العينة أف -2ال زمة لمعممية التربوية. كما المؤسسات االجتماعية تؤمف انيتاـ بالكتب والمواد الدراسية

بينت العينة أف يناؾ نسب معينة المف المقاعد الجامعية التي تسعص المؤسسة االجتماعية لتوميننا لتابعينا مف انيتاـ.

أما دور المؤسسات االجتماعية في رعاية انيتاـ اجتماعيا واقتصاديا فلف مف أيـ -6يي البينة انل قية التي تتناسب والمجتمع. العوامؿ التي توفريا المؤسسة االجتماعية

باإلضافة لمستمزمات الحياة المادية.

وأليرا فيما يتعمؽ ب دور المؤسسات االجتماعية في رعاية انيتاـ رياضيا وترفينيا -2أوضحت عينة الدراسة أف المؤسسات تقوـ بتنظيـ مسابقات رياضية لأليتاـ، كما أننا

وقّيمه لأليتاـ. تنظـ مسابقات ترفينية م يدة

التوصيات:مراعاة التشريعات والقوانيف اللاصة بانط اؿ فاقدي الرعاية والتي تنظـ مؤسسات -0

الرعاية وجعمنا أك ر اتساقا مع مواد ات اقية حقوؽ الط ؿ بما يضمف حماية حقوؽ يذ ال نة مف انط اؿ.

الدية. دعـ ومساندة انسرة لمقياـ بدوريا وتقديـ برامج التربية الو -2تطوير سمسمة مف البدانؿ لرعاية انط اؿ بمشاركة المجتمع المحمي والجمعيات انيمية -6

في تقديـ الرعاية وفي المتابعة والرقابة.

التوعية ب قافة حقوؽ الط ؿ والعمؿ عمص تغيير المنطمؽ الساند في التعامؿ مع انط اؿ -2 ة انط اؿ واالستماع إلص آراننـ. وزيادة الوعي بحؽ انط اؿ في الحماية وت عيؿ مشارك

763

المراجع القرآف الكريـ. .0

( بعنػػواف جػػدوى اسػػتحداث وحػػدة اللدمػػة االجتماعيػػة 2004لالػػد عبػػد العزيػػز اللرجػػي ) .2ة، المممكػػػػػة العربيػػػػػة انسػػػػػرية فػػػػػي المحػػػػػاكـ الشػػػػػرعية السػػػػػعودية مػػػػػف وجنػػػػػة نظػػػػػر القضػػػػػا

السعودية.

دور وأ ػػػػػر (ع2002، )يػػػػػة الصػػػػػعيد محافظػػػػػة شػػػػػبوةدراسػػػػػة اجتماعيػػػػػة ميدانيػػػػػة فػػػػػي مدير .6 اليمف.-ع، شبوةمؤسسات التنشنة االجتماعية في الريؼ اليمني

فػي ل ػض مسػتوى ة( بعنواف عأ ر برنامج تدريبي قانـ عمص التعمـ بالنمذجػ 2002زيادة ) .2 المشك ت السموكية لدى عينه لاصة مف انط اؿ انيتاـ والمحروميف.

بعنػػواف عأ ػػر اإلرشػػاد الجمعػػي بطريقػػة العػػ ج الػػواقعي فػػي تنميػػة ( دراسػػة2006الزعبػػي ) .2 لدى عينه لاصة مف انط اؿ انيتاـ. ةجتماعياال وليةنالمس

( دراسة بعنواف عفاعمية برنامج اإلرشاد الجمعي في ل ض نزعػة الجنػوح 2006العموش ) .3 لدى انط اؿ انيتاـ.

انط ػاؿ انيتػػاـع يػدفت يػذ الدراسػػة ( بعنػواف عالمشػك ت السػػموكية لػدى 2002) ةالسػردي .4لمتعرؼ إلص مستوى ممارسة المشك ت السموكية لدى انط اؿ فػي دور رعايػة انيتػاـ مػف

وجنة نظر معممينـ.

( دراسة بعنواف عالحاجات انساسية لدى انط اؿع.2002زيداف ) .5وميف وغيػػر ( بعنػػواف عتقػػدير الػػذات والوحػػدة الن سػػية لػػدى المػػرايقيف المحػػر 2000الكػػوت ) .6

المحروميف مف أسريـ.

( بعنواف عالدراسة الوطنية لألط اؿ انقؿ حظًاع2000منتدى انيتاـ ) .00 التقرير العالمي بشوف العنؼ ضد انط اؿ: باولو سيرجيو بيننيرو .0002. UNICEF 2000

06. Save the Children 2005

764

المالحق: االستبيان البيانات الشخصية:

الجنس: .0 ذكر أن ص

....................... طبيعة العمؿ: .....2 . المؤيؿ العممي:6

بكالوريوس فما دوف دراسات عميا

الرقم الفقرات

الدرجة

موافق بشدة

غير موافق مت كد

غير موافق

غير موافق بشدة

االجتماعية في رعاية األيتام صحيادور المؤسسات

0 تػػػػػػػػػػػػػوفر المؤسسػػػػػػػػػػػػػات برنامجػػػػػػػػػػػػػا

ع جيا شام .

2 تػػػػػػػوفر المؤسسػػػػػػػات االجتماعيػػػػػػػة اندوية ال زمة لكافة انمراض.

6

تػػػػػػػوفر المؤسسػػػػػػػات االجتماعيػػػػػػػة والمػػػوارد توزيػػػع المصػػػادر عدالػػػة

الصحية.

2

كدعامػػػػػػػػػػػػةالصػػػػػػػػػػػػحي الت قيػػػػػػػػػػػػؼمشػػػاكؿ لمسػػػيطرة عمػػػص ال أساسػػػيه الصحية

السميمة. والتغذية انغذيةفير تو 2

3 والشػػامؿ ضػػد لتحصػػيف الموسػػعا

انمراض المعدية.

دور المؤسسات االجتماعية في رعاية األيتام تربويا

توفر فرصا تعميمية مناسبة 4

765

الرقم الفقرات

الدرجة

موافق بشدة

غير موافق مت كد

غير موافق

غير موافق بشدة

تؤمف مقاعد جامعية لأليتاـ 5

راسةتوفر المصاريؼ المادية لمد 6

00 تػػػػػػؤمف الكتػػػػػػب والمػػػػػػواد التربويػػػػػػة

انساسية

دور المؤسسات االجتماعية في رعاية األيتام اجتماعيا واقتصاديا

00 تػػػػػػػوفر بينػػػػػػػة اجتماعيػػػػػػػة تربويػػػػػػػة

م نمة

توفر مستمزمات الحياة المادية 02

06 تػػػػػػػػوفر بينػػػػػػػػة أل قيػػػػػػػػة تتناسػػػػػػػػب

والمجتمع

02 والممػػػػػػػػػػػػػػػبس تػػػػػػػػػػػػػػػوميف المسػػػػػػػػػػػػػػػكف والحاجات انساسية.

دور المؤسسات االجتماعية في رعاية األيتام ريا يا وترفيهيا

02 تػػػػػػػوفر المؤسسػػػػػػػات االجتماعيػػػػػػػة

برامج ترفينية منظمة لأليتاـ.

03

تػػػػػػػنظـ المؤسسػػػػػػػات االجتماعيػػػػػػػة مسػػػػابقات ترفينيػػػػة م يػػػػدة وقّيمػػػػه

لأليتاـ.

04

تػػػػػػػوفر المؤسسػػػػػػػات االجتماعيػػػػػػػة دربيف رياضػػػػػػػػػػػػييف، ضػػػػػػػػػػػػمف مػػػػػػػػػػػػ

المنناج التعميمي لأليتاـ.

05 تقوـ المؤسسات بتنظيـ مسابقات

رياضية لأليتاـ

766

دور المؤسسات االجتماعية في رعاية األيتام

األردن( -)دراسة حالة في محافظتي جرش وعجلون

:ممخص الدراسة

وتـ تحقيؽ جتماعية في رعاية انيتاـ، دور المؤسسات االيدفت يذ الدراسة إلص التعرؼ أيداؼ الدراسة مف ل ؿ أداة الدراسة التي طورتنا الباح وف لقياس ما يجب قياسه، وقد تـ ضافة بعض ال قرات وحذؼ بعضنا بعد عرضنا عمص لجنة التحكيـ، ـ تـ التعديؿ عمينا واخ

توزيعنا عمص عينة الدراسة، وقد كانت النتانج كاآلتي:عمؽ دور المؤسسات االجتماعية في رعاية انيتاـ صحيا أوضحت عينة الدراسة فيما يت -0

أف المؤسسات االجتماعية تسعص لتوفير برنامجا ع جيا شام ، كما أف اندوية التي توفريا مف ل ؿ البرامج الع جية المطروحة يي شاممة لكافة انمراض.

نيتاـ تربويا أوضحت العينة أف فيما يتعمؽ دور المؤسسات االجتماعية في رعاية ا -2المؤسسات االجتماعية تؤمف انيتاـ بالكتب والمواد الدراسية ال زمة لمعممية التربوية. كما بينت العينة أف يناؾ نسب معينة المف المقاعد الجامعية التي تسعص المؤسسة

االجتماعية لتوميننا لتابعينا مف انيتاـ.

في رعاية انيتاـ اجتماعيا واقتصاديا فلف مف أيـ أما دور المؤسسات االجتماعية -6العوامؿ التي توفريا المؤسسة االجتماعية يي البينة انل قية التي تتناسب والمجتمع.

باإلضافة لمستمزمات الحياة المادية.

وأليرا فيما يتعمؽ ب دور المؤسسات االجتماعية في رعاية انيتاـ رياضيا وترفينيا -2سة أف المؤسسات تقوـ بتنظيـ مسابقات رياضية لأليتاـ، كما أننا أوضحت عينة الدرا

تنظـ مسابقات ترفينية م يدة وقّيمه لأليتاـ.

762

Abstract

The purpose of this study was to investigate the role of social institutions in the care of orphans, have been achieving the objectives of the study through a research tool developed by the researcher to measure must be measured, has been modified, and adding some paragraphs and delete some of them after being submitted to the jury, and then distributed to a sample of the study, The results were as follows:

1 - with regard to the role of social institutions in the health care of orphans, the study sample indicated that social institutions, seeks to provide a comprehensive treatment program, and that the medicines provided through the programs offered is a comprehensive treatment of all diseases.

2 - With regard to the role of social institutions in the care of orphans educationally sample indicated that social institutions provide orphans with books and study materials for the educational process. The sample also indicated that there are certain ratios of university seats manna social institution, which seeks to secure for the dependencies of the orphans.

3 - The role of social institutions in the care of orphans, socially and economically the most important factors provided by the social institution is a moral environment suited to the community. In addition to the material necessities of life.

4 - Finally, with regard to the role of social institutions in the care of orphans, sports and recreation study sample indicated that the institutions are organized sporting events for orphans, as it organizes contests useful and valuable for the orphans.