نفحات من نور القرآن لفضيلة الشيخ فوزى محمد ابوزيد

فوزى الجــــزء الـثانى نفحات مـن نـور القـرآن محمد أبو زيد

1


2

مقدمـــهالحمد اهلل الذى ألهم أهل العرفان حقائق معانى القرآن ، وتوجهم بتاج االستقامة

ــائق ــان النبــى العــدنان ، والالــعل والســعم ملــى ســلدنا محمــد مالــدر الحق وكملهــم باتبالعرفانلـــة ، وســـر تنـــىل المعـــانى الرحمانلـــة ملـــى القلـــوو التقلـــة النقلـــة و آل وور تـــه

0ئملن بدموته إلى لوم الدلن آملن والقا وبعــد ،،

فقد أكرمنا اهلل مى وجل بإخوان الدق نجوو األرض من أجل ودهم ، ونحوى الشرف األملى بواللهم ، ألن تلك المودل هلل و فى اهلل ، ال لدنلا دنلة ، وال لعرض ىائل

: أو متان فان وهؤالء القوم هم المعنلون بقوله مبادا ، ما هم بأنبلاء وال شهداء ، لغبطهم النبلون والشهداء لمكانتهم وقربهم إن هلل

من اهلل مى وجل لـوم القلامـة ، فقـال أمرابـى : لـا رسـول اهلل ، أنـا مـا هـم بأنبلـاء وال (1)شهداء ، لغبطهم النبلون والشهداء لوم القلامة ، جلهم لنا ؟

وبلدان شتى ، تـوادوا بـروا اهلل ملـى لـر : هم أنا من أمتى من قبائل شتى فقال نهــم لعلــى أرحــام بلــنهم ، وال أمــوال لتعاطونهــا فلمــا بلــنهم فــوا هلل إن وجــوههم لنــور ، وا منــابر مــن نــور قــدام مــرو الــرحمن لــوم القلامــة ، لحــىن النــا وال لحىنــون ، ول ــىن

النا وال ل ىمون ، م تلى قول اهلل مى وجل :

(2) إلى أهل الالعا والتقى فله وقال وخاالة فى هذا الىمان الذى اشتاق الحبلو

) واشـوقاه إلخـوانى الـذلن لمـا فى الموطأ من سلدنا أن فلما رواه اإلمام مالك لأتوا بعد !

ألسنا إخوانك لا رسول اهلل ؟: فقال سلدنا ممر

0( أى وضح صفاتهم لنا 1)

0( 64 – 62( سورة يونس اآليات ) 2)


3

خـر الىمـان ، آمنـوا بـى ولـم لرونـى ، : أنتم أالحابى ، إخوانى قـوم لـأتون فـى آ قال 0ممل الواحد منهم بسبعلن منكم

فقال بسبعلن منا أو منهم 0قال : بسبعلن منكم ، أنتم تجدون ملى الحق أموانا وهم ال لجدون (

نظما فقال : وقد مبر من ذلك اإلمام أبو العىائم نا بقــول الــراا بشرى لنا اشـتاق الحبلـو لذاتنا وتمنى لــرآ

وقد مبر بعض الالالحلن : ا نان مىلىان ، وال لىلدان مدى الدهر إال مىا : 0درهم من حعل ، وأخ الالح تسكن إلله

وهذا ما حدا بطالو الحعل أن لكد ولتعو ، ولتحدى الالعاو فى سبلل الحالول ــــن ــــلهم اإلمــــام ممــــر ب ــــذلن حــــض مل ــــه ، وكــــذا إخــــوان الالــــدق ال الخطــــاو ملل

فـى قولـه : )) مللـك بـإخوان الالـدق ، تعـو فــى أكنافــهم ، فـإنهم ىلــنة لـك فـى الرخـــاء 0ومـدل لك مند البعء ((

لبذل السالك الالادق المشاق فى سبلل الوالول إللهم ، ولسعى جاهدا لىلارتهم ، وقد قال فى ذلك القائل

ــدار ــك ال ن شــطل ب ــل وا ىر مــن هول

ــــــــا حجــــــــو وأســــــــتار وحــــــــال ب لنكم

ــــــــاد مــــــــن ىلارتــــــــه ال لمنعنــــــــك بع

إن المحــــــــــو لمـــــــــــن لهـــــــــــواه ىوار

وفى هذه الىلـارال تكـون اللقـاءال حـول كتـاو مـىل وجـل ، قـراءل وت سـلر وشـربا وذوقـا ورلا ، فترتوى القلوو ب لضه ، وتشلع األرواا بنوره ، وتنشى الن و بحعول مذاقه

ذه اللقاءال للتداولونها فلما بلنهم ولسترجعونهاوقد سجل األخول الالادقلن ه

فقمنــا بمراجعــة مــا تــم نســخه وتخــرلد آلاتــه وأحادل ــه ، وأذنــا لــبعض أهــل الخلــر بطبعه ملى ن قتهم الخاالة وتوىلعه ملى إخـوانهم والمسـلملن أجمعـلن لـلعم بـه الن ـع و

للقـــاءال الروحلـــة آ رنـــا أن لـــتم ملـــى الوجـــه الـــذى ســـجل بـــه ، للكـــون تســـجلع والـــ اوالالوفلة ، ولبـرى ملـو شـأن القـرآن منـد السـادل الالـوفلة فهـو روا أرواحهـم ، وبهجـة

0قلوبهم وحلال ن وسهم وبه نجال أجسامهم ، واستقامة سلرهم وسلوكهم ولذا فهم لقبلون ملله بهمة ال ت تر ، تارل بقراءته ، و آونـة بمدارسـته وتحالـلل ملومـه

موا به الدنلا ، ولنالوا السعادل فى اآلخرل و الة بغلتهم أن لعل

فنسألك اللهم أن تجعل القرآن العظلم نور الدورنا ، وربلع قلوبنا ، وش اء أجسامنا ، وجعء أحىاننا ، وذهاو همومنا و مومنا ، وأنلسا لنا فى قبورنا ،

وش لعا لنا مند حشرنا


4

سلموصلى هللا على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه و الفقير إلى ربه العلى القدير فوزى محمد أبو زيد

-الفصـــــــل األول يحتــــــوى عـــــلى : (1)

البشائر القرآنية لألمـــــــة المحمــــدية أهـــــــل المعيـــــــــــــة

اكمال الفرائض بالتطــــوع

النجاة من عــذاب الـخـــزى ة المحمديــــة :البشائر القرنية لألمــــ

(2) هـذه اآللـة لا إخوانى بشرى مظلمة لنا من اهلل مى وجل ألن سلدنا إبراهلم

-ملله السعم كان كل أمله هذه الدمول فكان لقول لا رو :

(3)

فإذا كان سلدنا إبراهلم ملله السعم لطلو من اهلل مى وجل أال لخىله لوم ى نسأل الىحام فهذا لعرفنا أن أكبر مذاو لتعرض له النا لوم القلامة هو مذاو الخى

اهلل جملعا السعمة منه والخىى لعنى ال ضلحة ملى رؤو األشهاد وذلك بأن لأتى اهلل بالرجل فلقرره بذنبه ولجعله مى وجل لعترف ب عله أمام الخعئق أجمعلن وهذا أمر تذوو منه أكباد المخلاللن ألن الواحد منهم لخاف أن لقابل اهلل مى وجل بالذنو من ردا ؟ فما

كان فى وجود جملع أنبلاء اهلل وجملع رسل اهلل وجملع خلق اهلل من آدم إلى بالك إذالوم الىحام كلهم لرون ولشهدون ولطعمون ملى شنلع فعله وجرائمه وقبائح ذنوبه ماذا

لعمل فى هذا اللوم ؟

26جمهورلة مالر العربلة مقو العل الجمعة –( كان هذا الدر بمسجد الحسن بن ملى بترمة ناالر مركى اسنا محافظة قنا 1) /12 /1996 0 0 8( سورة التحريم اآلية 2)

0 89: 87( سورة الشعراء اآليات 3)

( اخرجه الترمذى من حديث أبى سعيد والبخارى فى التاريخ والبزار فى المسند والبيهقى فى الشعب من حديث عمر بن الخطاب 4)


5

فسلدنا إبراهلم لخاف من هذا العذاو وهو مذاو الخىى فكان دائما لطلو من ربنا أنه ال من اهلل مى وجل وسلدنا رسول اهلل لكمال قته بمواله كان داخع فى قوله 0لخىله

إذا إشتغل مبدى بذكرى من مسألتى أمطلته أفضل ما أمطى السائللن (4) فهناك الذى لدمو وهناك المشغول بذكر اهلل ولل منده وقل للدماء ووقته كله فى

والتسبلح والتهللل والتكبلر وسمان ى الذكر واإلستغ ار وفى الالعل ملى حضرل النبالقرآن أو تعول القرآن فلل منده وقل ألن لدمو ولقول بدأل من الدماء أقوم بالتسبلح أو أستغ ر فهذا ربنا لقول فله سوف أمطله أفضل من الذى لدمونى

إذا إشتغل مبدى بذكرى من مسألتى أمطلته أفضل ما أمطى السائللن فمن أجل هذا فكل شتغل بالذكر و لر مت رغ للسؤال هو رسول اهلل فالعبد الذى ا

دماء دماه أنبلاء اهلل أمطاه اهلل لرسوله من لر سؤال لماذا ؟ ألنه إنشغل بذكر اهلل 0من الطلو من اهلل مى وجل

فسلدنا إبراهلم لدمو بعدم إلحاق الخىى به فلستجلو اهلل له وسلدنا موسى لقول هلل

(5) ولقول له : انظر إلى موسى ظل لطلو وللح فى الطلو كى ولأتى إلى حضرل النبى

أشرا له الدره لكنك (6) مـن ـلر طـلو وللح حتى نعطله وأنل نعطلك من لر طلو

(7) قال أرلد وىلرا من أهلى أخوه من أبله وأمه ) هارون ملله السعم ( لكنك أنل ألنك لم تطلو الوىلر فأنا مع مىتى وجعلى وملو شأنى وجعل سلطانى جعلل ن سى وىلرا لك

ومعلنا لك ومسامدا لك

0( 35: 25( سورة طه اآليات ) 5)

0( 1ـة )( سورة الشرح آيـــ6)

0( 4: 2( سورة الشرح اآليات ) 7)


6

0إلـه إال اهلل إال ومعهـا محمـد رسـول اهلل فـع لقـال ال فكلمة لعنى ال أذكر أنا إال وتذكر معى وال أقبل ذكر من

ال ذكرنى إلى إذا أشركك فى الذكر معى لكن من لذكرنى ولم لذكرك ال لن ع ذكره فلو قال ألنه ال بد أن لكون معها محمد رسول اهلل إله إال اهلل فقط هل لقبلها ربنا منه ؟ ال

هكذا األمر لا إخوانى وسلدنا داود ملله السعم لطلو من اهلل مى وجل أن ولقول له لماذا ال للهمه الحكمة وفالل الخطاو فلأتى اهلل مى وجل لحضرل النبى

تطلو ىلادل من الذى طلبوه ؟ (8) ممـن أىلـدك ؟ قال له ىنى من ملوم جملع األنبلاء والمرسللن أى امطنى ىلادل من الذلن

0أمطلته لهم جملعا من الحكمة وفالل الخطاو ، وتأولل األحعم و لره

أهــــــــل المعيـــــــة :

ا ربنا للنبى من لر وهكذا فما من دمول دما بها نبى من السابقلن إال وأمطاه طلو فلما طلو سلدنا إبراهلم أال لخىله اهلل لوم القلامة جاء للنبى وقال له :

(9)

أى الجمامة الذلن معه لن لخىلهم اهلل أبدا ، إنتبهوا معى فى اآللة جىئلة دقلقة ذا لم لقل اهلل } لوم ال خىى اهلل النبى والذلن آمنوا ) بـه ( { ؟ فنحن جملعا مؤمنون لما

به لكن لل كلنا معه وهناك فارق كبلر بلن الذلن لؤمنون به ألنهم األمة كلها والمؤمنلن معه لعنى جاهدوا أن سهم أن لكونوا معه فى الالالحال وفى المجاهدال وفى

لكن الذلن آمنوا معه هم اقلال الالالحال حتى دخـلوا معلتـه األممال الطلبال وفى البفلرونه لقوم الللل القوم الذلن أمجبوا بسلوكه واشتاقوا إلى افعاله ور بوا فى أحواله

فع لقولون لك لنا أداء ال رائض وال نرلد أك ر من هذا والحمد اهلل فنحن افضل من لرنا 0 ذلك ال بد وأن نقوم الللل لنالبح معه بل لقولون : نرلد أن نكون معه ول

(10)

0( 114( سورة طـه اآلية ) 8)

0( 8( سورة التحريم اآلية ) 9)

0( 20( سورة المزمل اآلية ) 10)


7

فالذلن معه ال بد أن لكون لهم ناللو من قلام الللل ألنهم لرلدون أن لالبحوا م له ذا رأوه اللوال لالوم ألاما من لر شهر رمضان فلقولون لكى اهلل وسعمه ملله وا

نكون معه فع لك لنا اللام شهر رمضان بل ال بد أن نالوم اال نلن والخمل أو األلام القمرلة أو لوم مرفة أو لوم ماشوراء أو السل من شوال حتى نكون معه

ذلن تابعوه فى النوافل والىلادال واألممال الالالحال فالذلن معه هم هؤالء ال 0الىائدل من الم روضال وقالوا لك لنا هذا والحمد اهلل ونحن بخلر ولن نىلد من هذا

وسأله من ال رائض التى كل ه اهلل بها قال له والرجل الذى ذهو إلى حضرل النبى ى ذلك شلئا قال : واللام شهر مللك بالاللوال الخم إال أن تتطون فقال : لن أىلد مل

0رمضان إال أن تتطون قال : لن أىلد ، قال والىكال إال أن تتالدق أى إن استطان أن لوفى وهل لستطلع أن لوفى ؟ (11): أفلح إن الدق فقــال

نعم ، وكلف ؟ نحن اآلن ناللى لكن من لستطلع من لا إخوانى أن لاللى ال رض تكبلر إلى التسللم ؟ هل لستطلع أحد منا هذا األمر ؟ بحضور قلو وخشون ن من ال

0ال : ألنه ال تك ر الخواطر والهواج والتشتل والهموم إال فى الالعل

جاء له رجل وقال له لا سلدى الشلخ لقد وضعل ماال لى فسلدنا أبو حنل ه دلنى ملله ما أفعل ؟ فى مكان وال اذكر هذا المكان ولم لرنى أحد وأرلد من ربنا أن ل

فاللى الركعة األولى بأناه ، 0فقال له : توضأ واللى ركعتلن بإخعص هلل مى وجل وخشون ، وقام لل انلة فأسرن فقال سلدنا أبو حنل ة : وجد المال ومرف مكانه ، وبعدد

قال فى الركعة ال انلة ؟ قال : نعم ولكن 0التسللم قال له مرفل مكان المال قال : نعم ما الذى مرفك ؟ قال : ململ أن الشلطان لن لتركك تتمتع بمناجال اهلل مى وجل فع بد

فعندما 0وأن لأتى لك بشئ لشغلك حتى ال تتمتع بنعلم المناجال لحضرل اهلل مى وجل تقف فى الالعل لأتلك الشلطان بما لشغل البال ولحرك الخلال وكل هذا لأتى فى الالعل

من اهلل مى وجل ؟ لماذا ؟ للشغلك بها 0

( متفق عليه 11)


8

اكمال الفــرئض بالتــطــــوع

إن المرء للاللى :وكلف لحاسبنا ربنا مى وجل من الالعل ؟ قال (12)الالعل ال لكتو له إال سدسها وال لكتو للمرء من العته إال ما مقل منها

هلل مللك وسلم ؟ مـا أى التى لحضر فلها قلبـه ومقـله وماذا ن عل لـا رسول اللى االمخرج ؟ إذا كان لوم القلامة مندما ن عل ؟ قال : هذا التطون هنا نكمل به ال رض انتبهوا معى ماذا ن عل به ؟ نكمل به ال رض فأالبح التطون هنا فرض ولكمل ال رض

وبهذا لالبح التطون لى ولك لل تطوما

مى وجل ؟ لماذا ؟ فأنا إذا إذن لمن لسحو تطوما للذى لؤدى ال رض كما لنبغى هللجئل بقطعة قماو من هذا الجلباو ووضعتها رقعة فى الجلباو أالبحل جىء منها ألنها من ن القماو وكذلك لأتى اهلل مى وجل بالركعتلن قبل الالعل أو الركعتلن بعد الالعل فلكمل بهم الالعل فلالبحون بذلك فرلضة وللسا ن ع ونأتى لاللام شهر

ن مقبللن ملله وكل مام وأنتم بخلر جملعا فأكون الائما من األكل والشراو رمضان ونحوالجمان من سامة ال جر إلى روو الشم لكن جلسل مع جمامة وقلل كلمة لبة فى حق احد من النا فأكون أكلل الحلح لى آكل بلسانى وأسنانى لكننى أكلل بقلبى

0وجنانى (13)

فهو لظن أنه الائم وهو مند ربنا م طر وال لدرى ولالوم رمضان ع لن لوما وقد ال لكتو له إال اللام لوم واحد ، لماذا ؟ لوم ضان فى لبة ، ولـوم ضان فى كذبة

ولم 0ملى الكذو من الذنوو وال أحد لحاسو فلنا ن سه 0ملى أحد من خلق اهلل (14)لك األولى ومللك ال انلة ضان فى النظر إلى إمرأه ، والنبى

فأنل له األولى كنظرل مابرل لكن ال انلة تضلع مملك ، أو بشهد شهادل ىور ملمة ، خم ل طرن الالائم : الكذو ، والغلبة والن وفلها قال حضرل النبى

(15)واللملن الكاذبة ، والنظر بشهول

( اخرجه أبو داود والنسائى وابن حيان من حديث عمار بن ياسر 12)

0( 8( سورة الحجرات اآلية ) 13)

0احمد والترمذى وأبو داود عن بريده ( رواه14)

0( أخرجه األدى فى الضعفاء عـــــن أنـــس 15)


9

الغلبة كما قلنا هى الكعم فى حق أحد والنملمة نقل الكعم للوقلعة بلن األنام لكـن رجل ل نى ملى آخر ونقلل له هذا ال ناء فهذا لل بنملمة ألن النملمة الكعم

الائم وهـو لظن أنـه الائم الذى ل سد الععقة بلن اإل نلن ، كل هؤالء ب طـرن ال (16)رو الائم لل له من اللامه إال الجـون والعطو والمعئكة لقولون فله

فلعد ربنا ألام رمضان فلجدها ستة أو سبعة ألام ملى حسو ح ظه للسانه ماذا ل عل ؟ انظروا هل له تطون فلأتون األلام التى الام فلها لر رمضان حتى لكملون بها 0لقول

ما شهر رمضان فأالبحل هذه األلام فرلضة وللسل نافلة الحدلث الذى لقول فله وال لىال مبدى لتقرو إلى بالنوافل حتى 0تقرو مبدى إلى بأحو مما افترضته ملله

(17)أحبه من الذى لتقـرو بالنوافـل لا إخـوانى ؟

ل فرائضهم مقبولة مند الذى أكمل ال رائض ، والذى أحسن ممل ال رائض والذلن أالبح اهلل مى وجل فالقوم الذلن لرلدون أن لكونوا مع حضرل النبى

من هؤالء لا إخوانى ؟ الذلن لحافظون ملى سنته فع لقولون : نؤدى فرض ذا ال لكونون معه ، ولوم القلامة لجدون ال رائض ربنا ولل لنا شأن بسنته ألنهم به

لر كاملة من ألن لكملونها ؟ ال لجدون لعدم وجود تطون له (18)مـن تـرك سنتى لم تجو له ش امتى لوم القلامة ولذلك قال لنا

كلف لش ع له ، ولم لستطع أن لكمل ال رض ؟ فالذى لر و أن لكون معه ولنجو لوم الىحام ماذا ل عل ؟ من أهوال

لكمل ال رض وال لستطلع أن لكمل ال رض إال إذا حافظ ملى السنة حتى لتم بها ال رض إذا فع بد وأن نحافظ ملى السنة كما نحافظ ملى ال رض تماما بتمام حتى نالبح مع

النبى

0( أخرجه أحمد والطبرانى والبيهقى عن ابن عمر رضى هللا عنهما 16)

( متفق عليه من حديث أبى هريرة 17)

0( رواه ابن ماجة عن عائشة بلفظ ) من لم يعمل بسنتى فليس منى ( 18)


10

النجــــاة من عـــذاب الخــزى

هؤالء القوم كلف ال لخىلهم ربنا

ربنا سوف لحاسو األمم السابقة كلها أمام الجملع والكل لت رج أما أهل هذه المعلة فلقول منهم " ) جعلل حسابهم إلى ( أى حسابهم بلنى وبلنهم فع أحد لت رج

ذه الملىل فلل هناك خىى لهم من أجل هذا أما ملله وال أحد لراهم وقد خالالتهم بهبالنسبة لألمة كلها فقال له ربنا مى وجل } لا محمد جعلل أمتك آخر األمم فى البعث

0وأولها فى الحساو { وكان لجو أن لكون اآلخر فى البعث هو اآلخر فى الحساو إذن لماذا األول فى الحساو هو اآلخر فى البعث ؟

علتهم آخرهم فى البعث حتى ال لطلع ملى ملوبهم ومساوئهم أحد من ) قال ج األمم السابقة ( ألن من بعدنا للروا ما مملناه ؟ ال أحد ونحن شاهدنا فى القرآن ما فعله قوم نوا وما فعله قوم لوط وما فعله اللهود وما فعله قوم لوسف هذا الكعم شاهدناه

ى أو لعرف ما ملمناه ؟ ال أحد وهذه منالة اهلل مى ومرفناه لكن من سلأتى بعدنا للر 0وجل بنا وال انلة قال : ) حتى ال لطول مك هم فى القبور ( حتى ال لعذبوا ك لرا بطول

ال ترل فى القبور حتى لوم الحساو فاألمم التى قبلنا منهم من لمكث مللون سنة حتى م من لمكث سبعة آالف سنة أو مشرل تأتى القلامة ومنهم من لمكث نالف مللون ومنه

آالف لكننا ال ! لعنى ألف ( 19) قال : ) ال امكث فى قبرى أك ر من لوم ونالف ( فالنبى

وخمسمائة سنة وقد مر ألف وأربعمائة سنة وباقى مدل بسلطة ولنتهى األمر (20)

فع نمكث ك لرا فى رقدل القبر والناحلة األخرى لم لر أحد ما نحن فعلناه حتى أن من كان قبلنا ومنهم اللهود كان الواحد منهم لذنو الذنو فلجده مكتوبا ملى بابه فى

فعن ىنـا ( وهذه فضلحة للكل 0فعن قتل 0الالباا ) فعن سرق

د فى اآلثر ( ور19)

0( 77( سورة النحل اآلية )20)


11

نا قال فلنا ربنا لكننا والذلن مع

من أجل هذا لتكلم ربنا فى هؤالء القوم لال هم وهم األوللاء فلقول فلهم ) ال خوف مللهم ( ماذا لرلدون لر هذا ؟

م فى أحبابهم ، فع لخافون ملى لرلدون أحبابهم ) وال هم لحىنون ( فع لغضبه أن سهم وال لحىنهم ملى أحبابهم ألن ربنا ش عهم فلهم ولأمرهم بأن لأخذوا بألدى

أحبتهم ولدخلونهم معهم الجنة ولـذلك قال أحدهم لا رسول اهلل : متى السامة قـال له : وما أمددل لها ؟ قـال :

م ولكنى أحو اهلل ورسوله ما أمددل لها ك لر من العل وال ك لر اللا (21)لحشر المرء مع من أحو لوم القلامة فقـال

فلحشره مع أحبابه الذلن كانوا لسامدونه ولعلنونه ملى تبللغ شرن اهلل وملى هؤالء القوم لا إخوانى لأتون لوم القلامة لل لهم شأن بالخىى نشر سنة رسول اهلل فون من ك رل الخلق وال من الىحام وال من الطامة الكبرى وال من وال بال ضلحة وال لخا

شرر جهنم وال من ىمهرلرها وال دخانها وال من أهوال القلامة وال مقباتها وال الراطها وال ملىانها ألن اهلل مى وجل شملهم بعط ه وحنانه ورمالته وجعلهم من أهل محبة النبى

0المختار

جملعا من أحباو النبى ومن المحافظلن فى كل أحوالنا ملى سنة فنسأل اهلل أن لجعلنا ومن المحبلن والملت لن حول اتبان حضرل النبى من األوللاء والعلماء حضرل النبى

وأن لرىقنا ش امتهم وأن لحشرنا فى العامللن الذلن لجمعون الخلق ملى حو النبى 0مللهم وال هم لحىنون ىمرتهم وأن لجعلنا لوم القلامة من الذلن ال خوف

وصلى هللا على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

0( رواه البخارى عن أنس 21)


12

-الفصـــــــل الثانى يحتــــــوى عـــــلى : (1)

فضائل الصالة على سيدنا رسول هللا

حكم الصالة على النبى فى الصالة

الســـــــــــيادة للنبـــــــى

ــــــام المحـمــــــــــود المقـــــــ

فضـــــائل الصـــــالة عــــــلى النبى

متابعة شهودلة وهؤالء القوم لرونه من المؤمنلن من لتبع رسول اهلل ولشهدونه ولاللون ملله كما أمر اهلل مى وجل العل شهودلة أو ملنلة ملى خلر

ئكة كلها تاللى ملله فلأتى بعض إخواننا فإذا كان ربنا لاللى ملله هو والمع البرلة العلماء الذلن لحكمون فكرهم فى ما هى العل اهلل ومعئكة ملله ؟

فمنهم الذى لقول إن الالعل من اهلل الدماء والذى لقول إن الالعل من اهلل الرحمة والالعل من المعئكة الدماء وطلو المغ رل وما شأنك أنل وهذا الموضون ؟

اهلل لاللى ملله بما شاء وكلف شاء وقد قال لنا أجمعلن ) ولسلموا تسللما ( إنكلف لاللى ربنا ملله ؟ لل من شأنكم هذا األمر بل مللكم التسللم للقدلم مى وجل لكنها العل للسل كهلئة العتنا ولل فلها ركون وسجود ألننا نحن أن سنا ربنا لاللى

معئكة ألضا لاللى مللنا هو و المعئكة مللنا كما اللى ملى حضرل النبى وال كلف لاللى مللنا هل كما ناللى ؟

قـال : ال (2)

مال الحقد لاللى مللنا للخرجنا من ظلمال الشك ومن ظلمال الشرك ومن ظل ومن ظلمال الحسد ومن ظلمال المعاللة ومن ظلمال الن ومن ظلمال الح

ومن ظلمال الجسم إلى نـور اإللمان ونـور الواللة ونـور الهدالة ونـور القـرآن فهو ال لاللى إذن العل كالعتنا ونـور مباد الرحمن ونـور النبى العدنان

خرجتهم فضع من الظلمال فإذا اللى ربنا ملى مبد لخرجه هذا فالعل له ومنه مللهم أ

جمهورلة مالر العربلة مقو –مركى اسنا محافظة قنا -( كان هذا الدر بمسجد الشلخ ناالر 1) 1996/ 12/ 27العل العشاء

0( 43( سورة األحزاب اآليــــــة ) 2)


13

من الظلمال ولجعله لعلو فى أنوار اهلل وأنوار كتابه وهدى رسوله فنحن لا إخوانى هل حضرل النبى لرلد منا شلئا ؟ أبــدا

فربنا أ ناه وقال له فى نص ال رقان (3)

فبعد ما أ ناه اهلل هل لحتاج ألم النا ؟ كـــع !

0حكم الصـــالة عـــلى النبى فى الصـالة

إذن لماذا ؟ أمـرنا اهلل بالالـعل مللـه ؟ كانوا كما ولما أنىلل هذه اآللة وأالحابه حتى لعرفنا أننا نحن الذلن فى حاجة له

(4)قال فى شأنهم وا لا رسول اهلل أما السعم مللك فقد مرفناه ولكن كلف ناللى مللك ؟ فذهبوا إلله وقال

ولروى هذا الحدلث سلدنا مبد اهلل بن مسعود وسلدنا مبد اهلل بن مبا رضى اهلل إلى وطلبوا منه هذا الطلو نظر منهم أجمعلن فلقوال : مندما سألوا حضرل النبى

ه ألنه أطال النظر إلى األرض وبعدها قال األرض وأطال النظر حتى قلنا للتنا لم نسألاللهم اللى ملى محمد وملى آل محمد كما الللل ملى إبراهلم وملى آل لهم قولوا

إبراهلم وبارك ملى محمد وملى آل محمد كما باركل ملى إبراهلم وملى آل إبراهلم فى هـذه روالـة (5)العالملن إنك حملد مجلـد

اللهم اللى وبارك وارحم وتحنن ملى محمد وملى آل محمد وروالة أخرى قال كما الللل وباركل وترحمل وتحننل ملى إبراهلم وملى آل إبراهلم فى العالملن إنك

لعنى للسل روالة واحدل الموجودل حملد مجلـد اللهم اللى وبارك ملى محمد وملى آله وأىواجه وأالحابه وروالة ال ة قال ل ملى إبراهلم وملى آل إبراهلم فى العالملن إنك حملد مجلـد كما اللل

أمطاهم الاللغة الشرملة التى ال بد منها فى الالعل الشرملة التى فسلدنا رسول اهلل 0لالللها هلل مى وجـل

0( 8( سورة الضحى اآليــة ) 3)

( أخرجه أبو نعيم فى الحلية والبيهقى فى الزهد والخطيب فى التاريخ من حديث سويد بن الحارث 4)

( متفق عليه 5)


14

؟ أى هل فإذا جئنا فى الالعل هل تالح الالعل من لر الالعل ملى النبى ؟ ال لقرأ التشهد وال لاللى ملى النبى لالح أن لاللى أحدنا و

وهل لالح أن لاللى فلكى تالح العته ال بد وأن لاللى ملى حضرل النبى ؟ ألضا تالبح العته باطلة وهذا الذى قال ملى النبى وال لاللى ملى آل بلل النبى

وأرضـاه فله اإلمام الشافعى لا آل بلل رسول اهلل حبكـم

القرآن أنـىله فرض من اهلل فى

لك لكمو من مظلم ال خر أنكم

مـن لم لاللى مللكم ال العل له

فالذى لم لالل مللهم هل تن ع العته ؟ ال ، بل حتى ولو كان مبغضا أو لهم ال بد وأن لاللى مللهم ر ما منه حتى تالح العته فسبحان اهلل حاقدا أو حاسدا

لهم ولاللى مللهم فهذه هى الاللغة الشرملة التى نؤدلها لكون حاقدا مللهم ومبغضا 0فى الاللوال ال رضلة والن للة لرو البرلة مى وجل

فلو جاء أحدنا و لر هذه الاللغة فى الالعل نقول له : ال إرجع ألننا ال ناللى طق لكن نىلد مللها أننا ال لالح أن نن فى الالعل إال بالاللغة التى إختارها رسول

إسمه الشرلف مجردا من السلادل ومن الذى قال هذا الكعم ؟ رو العباد قـال : (6)

لجو أال لا مالط ى لا ملى لكنه 0تقولون لبعضكم البعض لا إبراهلم لا 0لا ال ى اهلل 0لا حبلو اهلل 0لا رسول اهلل 0ا نبى اهلل تخاطبوه إال بقولكم : ل

ش لع الكل فى حضرل اهلل ألننا مأمورلن أن نعظمه (7)

ال بد وأن تعظموه " فتوقروه " أى تعظموه فربنا مظمه ومن تعظلمه له لم األنبلاء والمرسللن السابقلن حلث لقول لهم لا لنادى ملله باسمه مجردا كما فعل مع

–لا ألها المىمل –لا ألها الرسول –لا ملسى لكنه معه قال له –لا موسى –إبراهلم لا ألها المد ر ، ولما ذكر اسمه قال هذا الورل الختم الذى سلختم به للسابقلن

والعحقلن وما الختم ؟ (8)

0( 63( سورة النور اآلية ) 6)

0( 9( سورة الفتح اآلية )7)

0( 29( سورة الفتح اآلية ) 8)


15

ف ورا النبى قال احضروا لى خاتم فجعل فلـه محمد فى سطر ورسول فى سطر واهلل فى سطر وكان إذا أرسل كتابا لختم بهذا الخاتم وظلل األمة مح وظة لل بها مشاكل وال مشادال وال مناىمال حتى وقع هذا الخاتم من لد سلدنا م مان فى البئر

م لستطلعوا فبعد ما وقع الخاتم حدث الخعف وحالل وحاولوا نىا هذا البئر عث الام فلوالذى االتعف وحالل النىان والشقاق بلن هذه األمة فهذه الورل خاتم رسول اهلل

سلختم به الكل والذى قال فله ربنا (9)

سعمه ملله فهو الذى لالدق ملى ما مع االنبلاء والمرسللن اللوال اهلل و نقول له فإذا لر أحد فى فرض من فرئض اهلل من الاللغة التى جاء بها رسول اهلل

0 إرجــع 0: ال

: الســــــــــيادة للنبــــى

وأرضاه أوجو ملى األمة أن تسلد رسول ومن أجل هذا فاإلمام الشافعى لوا إن النبى قال) ال تسلدونى فى حتى فى التشهد فى الالعل وجاء بعده جمامة قا

إن هذا لل بحدلث وما دلللك انه لل بحدلث لا إمـام ؟ الالعل ( فقال : النبى لم لنطق بكلمـة وال مبـارل إال وكانل فاللحة ألنـه قـال قال

أنا افالح من نطق بالضاد (10) ر والضاد هنا هى اللغة العربلة ولما سلدنا أبو بكإن لغة لقد ماشرل العرو وما رألل أفالح منك فقال قال له لا رسول اهلل :

(11) إسماملل كانل قد بادل فجاءنى بها جبرلل ملله السعم فعلمنى اللغة ال الحىوهى لغة إسماملل فع توجد مبارل لنطقها إلى وهى ملى اللغة ال الحى ولو كان هذا

تسودونى فى الالعل ( ألن هذه الحتها فى اللغة فع الحدلث الحلحا لكانل مبارته ) ال 0لوجد فى اللغة كلمة تسلدونى لكن تكون الحتها تسودونى

فهذا الحدلث موضون ودللل الوضع هذا الخطأ الذى وجد فله فدائما المجرم لترك بالمة تدل ملى جرلمته هكذا حكمة اهلل مى وجل فالبالمة التى تركها هنا أنه جاءبكلمة لر موجودل فى اللغة العربلة وال تتوافـق مـع قوامـد اللغة العربلة تكون ) ال

تسودونى فى الالعل (

0( 81( سورة آل عمران اآلية ) 9)

0ابن سعد عن يحيى بن يزيد السعدى ( رواه 10)

0( رواه أحمد والترمذى وابن ماجه عن أبى سعيد 11)


16

وأرضاه وكانوا لسمونه ناالر السنة لتمسكه فهذا الحدلث حققه اإلمام الشافعى فأكد بعد االستدالل ملى أنه حدلث باطل ال أالل له فى فقه بأحادلث رسول اهلل

لكن القرآن قال : ال تنادون ملى النبى كما تنادون ملى بعضكم البعض ماذا ن عل ؟ قال فع بـد فى الالعل أن نقـول 0: مظموه وكرموه ووقروه اللوال اهلل وسعمه ملله

0اللهم اللى ملى سلدنا محمد (12)أنـا سـلد ولـد آدم وال فخـر قال هـذا وهـو ن سه

ــام المحمــــــــود :المقــــ

مندى لل فلها شئ 0أبدا –هذه القضلة التى تمسكون بها وتظنوا أنها كبلرل جدا فلوجد أمظم منها ولكن ال تعرفونه وال تتحملونه

(13)

ما المقام المحمود ؟ قال سلأتى وأرضاه : سألوا سلدنا مبد اهلل بن مبا لوم القلامة ولقول أنا نى من العرو وأنا حامل العرو ولل العرو محمول لى

ملى العرو ولأمر النا بأن لا محمد إجل ملى العرو فلجلسه 0وحامـل لى لحمدونه ولحمدونه ملى ما ت ضل اهلل مى وجل به مللهم ملى لده الشرل ة اللوال اهلل

ملله فالكل سلحمده والكل سلشكره لكن السلادل شلئا فأنا سلد ولد آدم وال فخر وسعمه ، ال تعتقدوا أن السلادل فخر لى ألن األمظم من السلادل العبودلة هلل مى وجل هذه هى

التى مدحه اهلل بها فتارل لقول له (14)

قول له العبد الذاتى وتارل ل (15)

وتارل لقول له (16)

فهو العبد األول لحضرل اهلل ولذال اهلل مى وجل فنحن ملتىمون بالنص الشرمى فى ضا أو ن ع لكن خارج الالعل فاألمر مباا فإن اهلل مى وجل داخل الالعل إن كانل فر

قال ) اللوا ملله ( ولم لحدد وترك االمر لكل واحد منا أن لعبر من لوامد أشواقه

0( أخرجـــه أحمد والترمذى وابن ماجه عن أبى سعيد 12)

0( 79( سورة اإلســـــراء اآلية ) 13)

0( 1( سورة اإلســــــراء اآلية ) 14)

0( 1( سورة الفرقـــــــان اآلية ) 15)

0( 1سورة الكهــــــف اآليـة ) (16)


17

باو إذا فتح مى وجل ومن خالص رامه ومن وجده واالطعمه لسلدنا رسول اهلل فسلدنا ملى كان له اللغة مظلمة لاللى اإللهام وهذا الكعم موجود من مالر النبى

اللهم أجعل أفضل اللواتك وأشرف بركاتك وأسمى لقول فلها بها ملى رسول اهلل ىكواتك ملى سر العلوم الربانلة وخىائن العلوم اإلالط ائلة سلدنا محمد

ود وكرم اهلل وجهه وسلدنا مبد اهلل ابن مسع اللغة طوللة لقولها سلدنا ملى كان له اللغة وكان كل واحد من أالحابه له اللغة خاالة لاللى بها ملى رسول اهلل وهذا الكعم لا إخوانى فى خارج الالعل ولم لمنعهم رسول اهلل من ذلك ال نهاهم من ذلك ألن هذا أمر مباا من الكرلم ال تاا مى وجل فاللى فله كما ترلد فأنا حاال بعد العل

مشرل ؟ لالح ، 0ة ؟ أاللى إ نان لالح ، أربع ؟ لالح العشاء أاللى كم ركعة سن 0هل من مانع ؟ ال 0ألف ركعة ؟ لالح 0مشرون ؟ لالح

ألنها العل ن ل لر محددول ، وال محددل ، ألضا أرلد أن أاللى ملى حضرل النبى خارج الالعل كلف أاللى ؟ كما للهمنى اهلل فلوجد بعض األئمة الكرام كان الواحد

التى جمعها اإلمام الترمذى و لره من األئمة ولجل منهم لقرأ شمال رسول اهلل لاللى ملى النبى وبال ة بهذه األوالاف فلقول : اللهم اللى ملى بدر التمام ونور

وبعضهم الملك الععم ومالباا الظعم والش لع لوم الىحام فلعدد فى ال ال النبى جمع له األئمة الكرام أك ر من ألف إسم كان لعدد فى أسمائه وسلدنا رسول اهلل

محمد ، واحمد ، ومالط ى ، ومحمود ، موجوده فى كتاو اهلل وفى سنة رسول اهلل 0وحامد ، وهؤالء ما نعرفهم

أك ر من ألف اسم جمعهم األئمة الكرام فكان أحدهم لقول : اللهم لكنه له لخلق هذا إسم ، اللهم اللى ملى سلدنا محمد اللى ملى سلدنا محمد األول قبل وجود ا

-اآلخر بعد فناء الخلق / اللهم اللى وسلم وبارك ملى سلدنا محمد الظاهر بالهدالة اللهم اللى وسلم وبارك ملى سلدنا محمد الباطن بالواللة ، أسماء ك لرل واردل لرسوله

فكان لقول فلها الماحى الذى لمحو اهلل أنا محمد ، وأنا أحمد ، وأنا أحلد ، وأنا (17)بى الظعم وأنا العاقو الذى لحشر النا ملى مقبى

0( أخرجه أحمد والترمذى وابن ماجة عن أبى سعيد وفى الصحيحين من حديث جبير بن مطعم 17)


18

ولاتى بأسماء ك لرل اللوال اهلل وسعمه ملله وربنا تارل لسمله المىمل ، وتارل لسمله 0المد ر ، وتارل لسمله طه ، وتـارل لسمله ل

الالحلن لسمله بهذه أللسل هذه أسماء موجودل لا إخوانى ؟ فكان بعض ال األسماء الكرلمة وكل اللغة للهمه اهلل فلها باللغة مظلمة للتسللم ملى رسول اهلل

0والالعل ملله اللوال اهلل وسعمه ملله لوجد مانع شرمى من ذلك ؟ أبدا

وأرضاه الذى إشتهر بكتابة ) دالئل الخلرال ( ما الذى جعله اإلمام الجىولى و ؟ ذهو للشرو من بئر والماء فى قان البئر وال لستطلع أن لستخرج لكتو هذا الكتا

وهذا البئر كان بجوار –الماء بأى وسللة وبلنما هو لقف للشرو فى حلرل بجوار البئر فإذا ب تال ت تح نافذل القالر وت تح فاها لشرو الماء فلرت ع الماء من البئر –قالر

حتى لالل إلى مستوى فمها لتشرو فتعجو !!

فقالل : ترلد أن تنال هذه المنىلة : قال نعم : قالل أك ر من الالعل والسعم فظل لاللى ملله ولكتو الالعل التى نعرفها وهى دالئل الخلرال ولذلك ملى رسول

لما مال ودفنوه وبعد مانلن سنة من موته أقاموا له ضرلحا وأرادوا أن لنقلوه من البلدل لى مدلنة فار فى بعد المغرو فوجدوه ملى حالته وملى هلئته كأنه المدفون فلها إ

مال فى هذه السامة حتى أك انه كما هى ال تبل ولم تأكلها األرض وت وا منه رائحة طلبة فعلموا أن ذلك بركة الالعل ملى رسول اهلل اللوال اهلل وسعمه ملله فطلو النا

0لوا بهابعده أن لكونوا م له فأمسكوا بالدالئل وال

بعض األئمة ظلوا لاللوا كما قلل ولوال وه ، وبعض األئمة العارفلن ألهمهم اهلل وبعضهم ربنا لكرمه فى الدورهم وفى قلوبهم باللغة من منده إلى نور رسول اهلل

فلأخذ ولكشف من قلبه الحجو واألستار ولشهد بعلن قلبه حقلقة النبى المختاروأرضاه ر مما شهدته ملناه وهذه الحالة حد ل لإلمام أبو العىائم الوجد والهلام فلعب

والحرم لغلقونه مندما كان فى الحد ودخل بعد العل العشاء لىور سلدنا رسول اهلل بعد العشاء فأ لقوا الحرم ولم لنتبهوا لوجوده فجل فى الروضة وحده وظل لقول

حبلبى قد شرا الدرى

ل فلها وآنسنى إلى ال جرى وقا

تملى بى وشاهدنى

ومل مندى من الغلر

وأنبأ من لرد قربى

بحسنى حلث ال لدرى


19

فظل لالف رسول اهلل بما شاهدته ملناه من الحقائق النورنلة والمقامال النبولة اإللهلة فكانل هذا ال توحال التى بلغل ىهاء خمسمائة فتح وقد طبع منها سبعلن فتحا واألمر

قال اإلمام البواللرى كما

وكلهم من رسول اهلل ملتم

رش ا من البحر أو رفا من الدلم

نما أمرهم جملعا وما بلغ ولحد منهم ذلك إلى الغالة ، وال شارف النهالة ، وا كما قال القائل

وملى ت نن مادحله بوال ه

ل نى الىمان وفله مالم لوالف

سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم وصلى هللا على


20

-الفصـــــــل الثالث يحتــــــوى عـــــلى : (1)

مفـــتــــــــــاح الـفــــــــــرج

الســـالم الخــــاص والعــــام

المالئكـــــــــــة الحفظـــــــــة

حقيقة الشرف واألشـــــراف

ــير إذن الــــــخـــــــــــــــــــــ

بـــــــاب الفــــــــــــــــــــرج

مفتـــاح الفــــــرج

قال الشلخ إللك أبا الىهراء وافل حمولنا

وأنل لنا قالد وأكمل نعمة

وماذا سل عل فى هذه الحمول ؟ ما الحمول التى ستأخذها لسلدنا رسول اهلل ومعااللنا و عتنا من ذكر اهلل مى وجل ماذا بذنوبنا وملوننا وكبائرنا إلله ؟ نذهو

ولماذا نذهو إلله ؟ ألن ربنا قال لنا إذهبوا ؟ إلى ألن نذهو لا ربنا ؟ ؟ ت عل معه قال مندما تك ر الذنوو وتقعوا فى العلوو إذهبوا إلى الحبلو المحبوو

الكعبة بل جاءوا لك أنللم لقل جاءوا إلى

(2)

وعده اهلل عز ومن فضل اهلل مى وجل ملى هذه األمة أنه جعل لها فى رسول اهلل لذهو إلى هناك ولل معه مال وجل بذلك فى كتابه المكنون والذى ال لستطلع أن

من هنا وال لظن أنه لعلده وقد قال القائل ملى لسان حال رسول لوالله استغاث به اهلل

فروحى لم تغو والروا نور

تواجه من أحو بنور نورى

الســــالم الـخـــاص والعـــام

1996/ 12/ 27جمهورلة مالر العربلة –مركى اسنا محافظة قنا -ترمة ناالر –( كان هذا الدر بدلوان الطوافو 1) 0( 64( سورة النساء اآليـــة ) 2)


21

نا ولر مللنا مندما ننادى والذى لرلد دللع لدل ملى أنه قرلو منا وأنه لسمع فنحن مندما ناللى هلل مى 0ملله نقول له : الدللل والحمد اهلل كلكم تح ظونه وتعرفونه هل تنفع الصالة من غير وجل ال بد فى الالعل أن نلقى السعم ملى رسول اهلل

السعم ملى ملله ؟ أو هل نقول السعم ملى النبى ؟ ماذا نقول ؟ السعم مللك ألها النبى ورحمة اهلل وبركاته (

ونحن ناللى كما الللنا العشاء اللللة كلنا أك ر من مائتلن رجل وفى مسجد واحد وكذلك كل المساجد الذى فله ال ان و الذى فله خمسون ال ا والذى فله ربع مللون

والكل لسلم فهل لرد السعم ملى كل هؤالء ؟ نـــعم قـال م ملى إال ورد اهلل روحى حتى أرد ملله السعم ما من مسلم لسل (3)

ألن السعم سنة فلما تمر ملى شخص من السنة أن تقول له ) السعم مللكم ورحمة اهلل وبركاته ( لكن ال رض ان لرد مللك السعم فالسعم ن سه إذا ألقلته سنة فإذا نسلل

رض ملله أن لرد ملىأن تلقله لل مللك شئ لكن الذى ألقى ملله السعم ف

وكذلك إذا قال أحد السعم مللكم فبعض إخواننا الغلر منتبهلن لقولون أهع وسهع فذها مسكلن لم لرد السعم ولحاسو ملى ذلك مندما للقى الملك الععم مى وجل واآلخر لقول السعم مللكم فلرد ملله ولقول : مرحبا ت ضل فألضا لم لرد السعم واآلخر لقول السعم مللكم فلقول له الباا الخلر فلم لـرد السـعم ألضا لمـاذا ؟ ألن ربـنا قــال

(4)

إما بأحسن منها فلو قال السعم مللكم أقول له ) ومللك السعم ورحمة اهلل وبركاته ( حسن منها أو أقول له : ومللك السعم فع تن ع أن أقول له مللك السعم فهذه أ

ألضا لم أرد فالسعم لعنى األمان الذى أمطاه لى رددته ملله مرل أخرى لكن أرلد أن اشترك معه كذلك فاألدو الشرمى قال نقول : ومللك السعم ال تقول مللك السعم بل

ل فلقول السعم مللكم أقول له أنل ألضا ومللك تقول ) ومللك السعم ( لعنى أنا وأن 0السعم ورحمة اهلل وبركاته

0( أخرجه أبو داود عن أبى هريرة 3)

0( 86( سورة النســــــاء اآليـــــــة ) 4)


22

ألنى أرى النا قد فرطل فى هذه األمور فى هذا الىمان فع أحد لعرف السنة أو ال رض فتمر فى الالباا وتقول له السعم مللكم فمن لقول لك أهع وسهع والذى

رفل والذى لقول لك إىالك والذى لقول لك الباا لقول لك مرحو والذى لقول لك شالخلر أو الباا النور ونسى أن السعم سنة والرد فرض وال رض ال بد وأن لكون بخلر منها أو م لها وهذا أمر اهلل مى وجل للمؤمنلن والمؤمنال والمجمومة واحد منهم لك ى

لسلم ملى وحدى فلل فهو لقول لى السعم مللكم ولل السعم مللكم لماذا ؟ ألنه ال أحد منا لمشى وحده فكل واحد فلنا لمشى ومعه حر شرف

(5)

لك أن تظن أن معك إ نان فقط ، ال ، وهذان األ نان لل إسمهما رقلو ومتلد كما وا عض النا فربنا لم لقل رقلو ومتلد لكنه قاللقول ب

(6)

فهو رقلو واحد وهو اهلل مى وجل ومتلد أى شدلد مراقبته ال ت وته شاردل وال واردل وال وجل خطرل وال وسوسة وال هاجسة إال أحالاها وحاسو المرء ملله لوم لقائه مى

(7)

0( 11( سورة الرعـد اآليـــة ) 5)

0( 18( سورة ق اآليـــة ) 6)

0( 284( سورة البقرة اآليـــة ) 7)


23

المالئـــكة الحفــظة

فما اسماء الذلن معى ؟ اسمهم الح ظة ما مدهم ؟ مددهم أحالاهم األئمة من مشرون الكرام من أحادلث النبى ملله أفضل الالعل وأتم السعم فقالوا : مع كل مؤ

ملكا لسلرون معه دائما فواحد لتقدمه وواحد من خل ه وواحدا من لملنه وواحد من شماله وواحدا فوقه وواحد من تحته وواحد لسجل حسناته وواحد لسجل سلئاته وواحد لح ظ جوارحه لح ظ ملنه ولح ظ أذنله وواحد لأتله باألرىاق وواحد لأتله بالنور حتى

0فر ركابك دائما لرى مشرون ملكا لسلرون

فأنل تنام وهم لجلسون بجوارك وهؤالء العشرون لتناوبون سامة العل العالر وسامة ال جر فلبدل مشرون مكان العشرون ولظلوا مع الواحد موظ لن معك حتى للقى اإلنسان اهلل مى وجل ولذهبوا بعد ذلك إلى اهلل للقولوا له لقد انتلنا من مهمتنا وأحلنا

ى المعاو فالرجل الذى ملنتنا معه انهى مرحلته إلى ألن نذهو فلقول اهلل مى وجل إلسماواتى مملوءل بمعئكتى كما ترون وأرضى مملوءل بمعئكتى كما أخبر النبى

كما تعلمون ولكن إذهبوا إلى قبر مبدى فسبحونى وهللونى وكبرونى إلى لوم القلامة جعلوا ذلك فى الحل ة مبدى (8)وا

أى كنتم تعلمون معه فإذا أنهى مهمته ومرحلته تعلمون ملى باو قبره لسحابه ومملهم فى الباقلال الالالحال لذكرون اهلل ولسبحون اهلل ولهللون اهلل ولكبرون اهلل إلى لوم القلامة ولجمع ذلك كله فى الحل ة العبد لوم لقاء اهلل مى وجل

عى لكنهم لىلدون أحلانا فأنا ذاهو لىلارل أخ فى اهلل كما وهؤالء هم الجمامة ال ابتلن منحن فى ىلارتكم اآلن فالذى لذهو لىلارل أخ فى اهلل لقوم هؤالء المعئكة لطلبون قوال إحتلاطى تح ظ هذا الرجل الذى ذاهو لىلارل أخله فى اهلل هذا ما مدد هؤالء اإلحتلاطى

؟ إسمعوا واللوا ملى حضرل النبى

أى (9)ىر فى اهلل فإن من ىار أخا فى اهلل شلعه سبعون ألف ملك قال لمشى فى ركابه سبعون ألف ملك ، ماذا لقولون ؟ قال : لقولوان له طبل وطاو

0ممشاك وطابل لك الجنة

0( رواه الطبرانى عن أنس 8)

( أخرجه أبو نعيم عن ابن عباس 9)


24

فأنل طبل طالما أنل ذاهو إلى أخلك فى اهلل من الذنوو ومن العلوو وطاو بح له حسنال وأجر كبلر مند العلى الكبلر مى وجل وهنلئا لك الجنة ممشاك ألنه اال

فلما نحن نلقى السعم ملى الرجل والمعئكة 0بهذه الىلارال ألخلك فى اهلل مى وجل 0الذلن معه من أجل هذا نقول السعم مللكم

ملى ألقى السعم قال فإذا لم لرد فالذلن معه لردون السعم وكذلك فالنبى من مرفل ومن لم تعرف لنشرا الدرك لإلسعم

حقيقة الشـرف واألشـراف

لسمعنا ولرد مللنا كلف لسمعنا ؟ إذا كان الرجل الالالح فسلدنا رسول اهلل كنل سمعه الذى لسمع به وبالره الذى منا لقول اهلل مى وجل فله حدل ه القدسى

(10)لبالر به ولسانه الذى لنطق بهفما بالكم بحضرل النبى ماذا لكون ؟ فالرجل الولى العادى لسمع بسمع اهلل

؟ فالذى ال لستطلع أن ولبالر ببالر اهلل ولنطق بلسان اهلل فالنبى ماذا لكون ! مـن هنـا لذهو هناك فلقوم بالنداء ملى حضرل النبى

وأرضاه وكان من العلماء ولذلك فقد حدث ألام سلدى مبد العىلى الدرلنى العامللن وحدث خعف بلنه وبلن بعض األشراف الذلن لتوكلون ملى الشرف و لر

ال بد وأن لكون مهتملن بالعمل وهذا الكعم ال لن ع فالشرف المنسوو لحضرل النبى 0أكمل النا إتباما لجده ملله أفضل الالعل وأتم السعم

لاللى ما هو هذا الشرف ؟ ال بد بأن لىلد شرفه لكن لقول أننى شرلف وال بالالعل وباتبان رسول اهلل فى أخعقه وفى أحواله وفى معامعته اللوال اهلل وسعمه ملله فلما حدث الخعف بلنه وبلنهم ألنه لدموهم للعمل وهم لقولون وماذا ت عل بالعمل

لنسو ال لححتاج إلى أى شئ ؟ فنحن طالما معنا الشرف ومعنا اللوحة المكتوو فلها ا قال : وهذه حجة موجاء فالنبى ن سه 0بعد ذلك

لا فاطمة بنل محمد إمملى فإنى ال أإنى منك من اهلل شلئا لا ال لة ممة رسول اهللإمملى فإنى ال أ نى منك من اهلل شلئا لا مبا مم رسول اهلل إممل فإنى ال أ نى

نى مبد مناف ال لأتلنى النا لوم القلامة باألممال منك من اهلل شلئا لا بنى هاشم لا ب 0اى وتقولوا نحن أقرباء النبى (11)وتأتونى باألنساو

ه من حديث أبى هريرة ( متفق علي10)

0( متفق عليه من حديث أبى هريرة 11)


25

بعملهم وبنورهم فهذا ال لن ع فأقرباء النبى هم الذلن لشرفون البنى سن وبهداهم وبقواهم وبأحوالهم الجللة مند اهلل مى وجل م ل سلدنا الحسلن وسلدنا الح

لماذا نالوا هذه المنىلة ؟ فسلدنا الحسلن حد خمسة ومشرون مرل من المدلنة إلى مكة ماشلا والركائو أمامه وهل لمشى من حاجة أو فاقة ؟ ال

ولكنه لمشى والركائو لمسك بها العبلد أمامه لماذا ؟ ألنه لرلد أن لحد ماشلا حتى 0لالبح أكـ ر تأسلا برسول

ــير أذن الــخـــــ

وهو األسول الكرلمة والقدول الطلبة لنا وللمسلملن أجمعلن فى فرسـول اهلل كل وقل وحلن لما ننادله لسمع ندائنا اللوال اهلل وسعمه ملله ، ولرد فلنا من لسمع

0وفلنا الذى منده هجران أو بعد أو الد فع لسمع الرد ا معه قال لهم : أنا مندى رأى ، نجتمع بعد فسلدنا مبد العىلى لما اختل و

والذى لرد ملله رسول اهلل العل الجمعة وأنا وأنتم ننادى ملى رسول اهلل درجة ومنىلة وقربا ووالوال وشهودا من والنا تسمعه لكون هو األقرو إلى رسول

ببلدل درلن حضرته اللوال اهلل وسعمه ملله فاجتمعوا بعد الجمعة فى المسجد الجامعوهى بلدل الشلخ مبد العىلى الدرلنى بجوار المحلة الكبرى وقال لهم : إبدأوا أنتم فظلوا

لقولون لا رسول اهلل لا جدنا فلم لسمعهم أحد فقال لهم إنتهلتم ؟ قالوا نعم نادى أنل فقـال : لا سلدى لا رسول اهلل قال له ) لبلك لا ولدى لا مبد العىلى ( ! وكل

ى المسجد سمعه فهم جالسون للنظروا األمر قال لهم : ألك لكم ذلك ؟ قالوا ال الذى فنرلـدها مرل أخرى فقال لا سلدى لا رسول اهلل ) لبلك لا ولدى لا مبد العىلى ( ! لا

سـلدى لا رسول اهلل مرل ال ـة قال له : ) لبلك لا ولدى لا مبد العىلى ( !!! الذى لنادى ملله لسمع الوته ولرد ملله لكن فلنا من فرسول اهلل لا إخوانى

لسمع وفلنا من ال لسمع وكلنا فى الالعل نقول السعم مللك ألها النبى ورحمة اهلل وبركاته وهو لرد ملى الكل

وأرضاه كان لقول ما من مرل لكن رجع م ل سلدى مبد الوهاو الشعرانى قول السعم مللك ألها النبى ورحمة اهلل وبركاته إال وأراه أجل بلن لدى اهلل فى الالعل وأ

أمامى وأسمعه وهو لقول : ) ومللك السعم لا مبد الوهاو ( ! فهو لرد السعم ملى كل واحد باسمه وبنعته اللوال اهلل وسعمه ملله ألنه هو

المعلم األمظم لهذه األمة المرحومة كلها اللوال اهلل وسعمه ملله


26

بـــاب الفــــــرج

قال اإلمام البواللرى ما سامنى الدهر ضلم واستجرل به

إال وجدل جوارا منه لم لضم

ومن تكن برسول اهلل نالرته

إن تلقه األسد فى آجامها تجم

فاإلمام البواللرى لقول إنه ما من مرل من المرال أتعبنى الدهر ونىلل بى ائو أو المشاكل ىادل مندى إال وأقول لا رسول اهلل فل رج اهلل كربى ولكشف اهلل المال

همى و مى ببركة اإلستغا ة برسول اهلل فلما أنادى ملله كما قال أنادله فلستمع لكعمى وأسلم ملله فلرد سعمى فإذا

ال لخ ى كنهكنل لر سامع أو لر منتبه أو لر ملت ل للرد فذالك لل مهما لألنه لنظر باهلل 0ملله حاجة من أمرنا جملعا فقد أملمه اهلل ولكشف له هذه الخبالا اهلل

0إلى خلق اهلل مى وجل من أجل هذا لا إخوانى فورا إذا وقع أحدنا فى أى مشكلة أو إذا أالابته معضلة أو إذا ألم به داء أو إذا

سه ؟ أو لماذا ل كر بك رل ؟ أو لماذا لحتار ؟ ونحن انىل به هم أو م لماذا لرهق ن للك من أخى الذى معنا م رج الكروو وكاشف الخطوو وقد لكون أقرو إلى وا

بمجرد أن بجوارى فى السكن فأخى الذى بجوارى قد أدق بابه فع لسأل فى لكنه أنادى ملله فورا (12 )

فكله رافة وكله رحمة بنا اللوال اهلل وسعمه ملله فبمجرد ما لجد أحدنا فى مشقة أو فى نكد أو فى م أو هم أو منل والعنل هو الضلق

الذى لنتابنا فلكون هو حىلن ملى هذا األمر ولدمو اهلل لنا لل رج اهلل منا ولستجلو اهلل جل له فى الحا وهذه الحالة هى التى أكرم اهلل بها الالالحلن فع توجد شدل لقعون مى و

فلها وال كلمة لنىل بهم وال ضائقة تجتاحهم إال وفى الحال لقولون ما شأننا ؟ ولماذا 0نشغل بالنا أو نتعو أن سنا أو ن كر بعقولنا ونحن معنا م تاا الكرلم ال تاا مى وجل

رسول اهلل ، لا رسول خذ بلدى فلأخذ بلده فورا لا رسول اهلل فرج ماذا نقول ؟ نقول لا كربتى لا رسول اهلل أ ث شدتى فلغل ك فورا

لا رسول اهلل أقل م رتى لقلل م رتك فورا لا رسول اهلل ارفع درجتى فلش ع لك 0مند اهلل فلرفع درجتك فى الحال

0( 128( سورة التوبة اآليـــــة ) 12)


27

اه الجود وأمطاه الكرم وأمطاه البر وأمطاه ربنا أمطاه ال ضل وأمط ألن رسول اهلل الخلر وأمطاه اإلحسان وقال له جملعه مندك وىمه بمعرفتك

(13 ) لن نحاسبك ولن نقول لك لم أمطلل هذا ؟ ولما

رلد ألنك لل مندك هوى وال مندى لم تعط لهذا ؟ ولم تعط لهذا فأنل حر ت عل ما ت مرض أو رض فأنل ت عل ما لرضى الدلان مى وجل

(14) من أجل هذا دائما نجد المؤمنلن الالالحلن

ولستحضر الواحد منهم وهو دائما لرمون أن سهم فى أحضان سلد األوللن واآلخرلن النبى العدنان ولرمى ن سه ملى أقدامه ولمرغ خده بأمتابه فى أى ىمان أنه بلن لدى

ولسأله ولتوسل به إلى اهلل مى وجل فلعجل اهلل مى وجل قضاء حاجته فى الحال ألنه 0إلى اهلل من باو اهلل مى وجل

وأنل باو اهلل أى إمرئ

أتاه من لرك ال لدخل

لن لستجلبها لها حضرل النبى حتى الذى لرلد أن لدن دمول قال : إن لم لضع قب إذا أردتم أن لستجلو اهلل لكم فأبدأوا بالالعل ملى واختموا بالالعل ملى اهلل مى وجل

فمن لر (15)فإن اهلل مى وجل لقبل الالعل ملى وهو أكرم من أن لدن ما بلنهما م لحو كل المعقول أن لأخذ ما هو باألول واآلخر ولترك ما بلنهما مى وجل ألنه كرل

كرلم فمن أجل هذا نحن دائما نرمى حمولنا ملى رسول اهلل فالمؤمن من أجل هذا ال لحمل هما وال لعلو فى م وال ل كر وال لقدر فالذى

ل كر ولقدر هو الذى نعى ملله ربنا فى القرآن (16) أما نحن فاألفضل لكم أال ت كروا وال تقدروا ومللكم أن تنىلوا األمر الذى نىل بكم

0ملى حبلو اهلل وال ى اهلل فى الحال وترلحوا أن سكم

0( 39( سورة ص اآليــــــة ) 13)

0( 4( سورة النجم اآليـــــة ) 14)

0( أخرجه السخاوى فى المقاصد الحسنة عن أبى الدرادء 15)

0( 19، 18( سورة المدثــر اآليتان ) 16)


28

فالذى لنىل مللك لماذا تشغل به ن سك ومندك الباو موجود ، فأنىل ملله ما الحال ل رج اهلل منك كل هم أهمك وأشكو له ما أ مك وأطرا منده ما ألم بك فى

ولكشف منك كل كرو ببركة رسول اهلل لذلك الالالحلن إذا ذهو النا إللهم من أجل من أجل ماللحة لرفعون األمر هلل

ولقولون نحن معنا شئ فتقضى فى الحال لماذا ؟ ألنهم لرفعونها إلى رسول اهللأمطاه اهلل التالرف الكامل فى الدنلا ونحن من لره وال حاجة فأنل الذى تتالرف وقد

واآلخرل اللوال اهلل وسعمه ملله إلى الدرجال العع فوقف فقد ذهو إلله رجل وقال له لا رسول اهلل وذلك بعدما انتقل

فى الروضة وقال لا رسول اهلل لقد قال اهلل مى وجل ) ولو أنهم إذ ظلموا أن سهم اآللـــــــــة

نى قد ف ى الحال 0جئل إللك مذنبا وتائبا فسل اهلل لى أن لغ ر لى ذنبى وا وكان رجل من العلماء العامللن ) الشلخ العتبى ( وكان جالسا فى الروضة المباركة

بهلئة الشرل ة وقال له لا متبى الحق األمربى فألقى اهلل ملله النوم فرأى رسول اهلل ه طالما أنل واللل هنا وقلل هذا الكعم فقد ر اهلل وبشره بأن اهلل قد ر له أى أبلغ

مى وجل لك فأنل لا أخى معك م تاا الكرلم ال تاا مى وجل ما الذى لتعبك وما الذى لجعلك

فى نكد وفى هم وفى م وفى كرو وفى مناء وفى شدل وأنل معك م رج الكروو و وأن للسر لنا كل مسر فنسأل اهلل مى وجل أن ل رج منا كل كر وكاشف الخطوو مناء وبعء بجاه النبى وأن لكشف منا كل



29

-الفصـــــــل الرابع يحتــــــوى عـــــلى : (1)

مفـــــــتريات اليهــــــــود

كياســــــــــــة المؤمنيــــن

النهى عـــــــن النياحـــة

ريف اليهود المعاصرين تح

مفتريات اليـهــــــود

سؤال من أحد الحاضرلنكن للطمن ملى الملل ؟ وألضا فى كتاو هل ىوجال المؤمنلن فى مهد رسول اهلل

البدالة والنهالة لقول كما امتقد لما توفى سلدنا جع ر وأظن أنه استشهد فى موقعة كان هناك نلاحة ملى سلدنا جع ر وال مؤته وكان مدد الشهداء من المسلملن ك لر ف

0أتذكر هل كان هناك لطم أم ال ، مشاركة للرسول ملله الالعل والسعم اإلجــــــابة

اقتلعها من جذورها من الدور النا لكنه هذه األمور سلدنا رسول نما أخذها تدرجلا لكن لم لمض وقل إال وقد أتمبحكمته البالغة لم لقتلها مرل واحدل وا

القضاء ملى كل هذه البدن وأنتهل كلها إلى لر رجعلة فال ابل ململا ما سمعناهلكن تارلخ اإلسعم فى ال ترل األولى الجمامة اللهود لما وجدوا أن اإلسعم قوى وال لستطعلون محاربته فالك لر منهم أملن إسعمه وبدأوا لدرسون لإلسعم من داخل

لسلرل النبولة أشلاء ك لرل موضومة وكبار العلماء تركوها ملى أنها اإلسعم فتجد فى ا 0أشلاء حقلقلة كما لشلع اللهود م ع أنهم قتلوا النبى

فقالوا : إن أكلة خلبر ماىالل تعاوده حتى قضل ملله أى أن أكلة المرأل تلوه اللهودلة هى التى قتلته وبالتالى فهم البعض أن اللهود هم الذلن ق

فباهلل مللك كلف لعقل ململا اآلن أن السم بطل عث سنوال فى الجسم م سار 0م عوله لكن هذا د لهودى حتى لقولوا أننا قتلنا النبى

/ 28جمهورلة مالر العربلة –مركى اسنا محافظة قنا -ترمة ناالر –( كان هذا الدر بدلوان الحاج مبد الدالم مبد الكرلم 1)

12 /1996


30

كان وهل مند موته (2)ألضا لقولون أنه مال ودرمه مرهونة مند لهودى طهرل وألن كان اللهود ؟ ألل قبل موته فى المدلنة لهودلا واحدا ؟ كلف ذلك

المدلنة كلها من اللهود فكلف مال ودرمه مرهونة مند لهودى ؟

منده م مان ومنده ىمماء حتى لقولون أنه كان محتاجا لنا وقد كان األنالار ومنده أهل الخلر ك لر فهل لترك هؤالء ولقترض من لهودى فلرهن درمه منده

تظاهرن ملله ، حتى د ما واللل الدمول إلى هذا الخلر حتى أن نساءه ؟ وبعللبسن ذهبا وهذا لدل ملى أن الخلر ىاد فمن ألن لنسائه لب الذهو ودرمه مرهونة مند لهودى ؟ لكن هذه بالمة لهودلة حتى لقولوا أنه كان محتاجا لنا ومال مدلون لنا

أخرج أحد لهودى ؟ إنـه فى حلاته هل كان فى المدلنة –سبحان اهلل -لكن اللهود جملعا من المدلنة ، م ذهو إلى الذلن فى خلبر وقضى مللهم وأخرج اللهود من الجىلرل العربلة كلها فقبل موته كان اللهود خرجوا من الجىلرل العربلة كلها وكان آخرهم

لرل وكان لجو لهود خلبر وقد خرجوا إلى الشام فهذه بالمال لهودلة وضعوها وهى كأن تنقى السلرل النبولة من هذه األشلاء التى وضعها اللهود فى العالر األول وبعد هذا فالذلن جاءوا من بعدهم أوردوها فى روالال ملى أنها من السلرل النبولة والمؤمنون

0أنا طلبون فالذى لسمعونه لالدقونه

( أخرجه اسحاق بن زاهوية فى سنده والخرائطى فى مكارم األخالق وابن مردوية بإسناد ضعيف 2)


31

كيــــاســــــة المؤمنـــــين

الـذى أهـاج ال تنة التى كانل فى مالر لدنا م مان ؟ مـن ألل مبد اهلل بن سبأ اللهودى ؟ وكان لدمى أنه مسلم وهو محت ظ بلهودلته

وهو الذى قاد ال تنة وكان هذا فى الظاهر لكن من الذى كان لموله ؟ اللهود اآلخرلن سعم ولذلك فالمؤمن العاقل إذا ولسلئوا لإل 0فهم وضعوا هذه الدسائ للكلدوا لإلسعم

قرأ خبرا أو لسمع خبرا مرضه ملى مقله فالذى ال قبله مقله مرف أنه مدسو ملى المجتمع ألن اإلسعم دلن العقل فالشئ الذى ال لرتاا له مقلك فاملم أنه لل من دلن

ن لم أكن قلته اهلل مى وجل وقد قال م إال ألنه ال لتكل حد وا منى بكل خلر وا 0ما روى منى باطع فأنا ال أقول بالباطل بخلر وقال

أنه سلروى منه أشلاء باطلة وال لغررك أن الذى رواها أحد فكان لعلم الالحلحة التى لاألئمة األمعم فربما لكون قد التب ملله ما دامل لم ت بتها الراولا

الحدلث الذلن تحروا من الحة السند وردل من سلدنا اإلمام البخارى ومسلم وأئمةكتبها العلماء األفاضل لكنها 0ولشلر إلى ذلك بلنما لوجد الك لر منها فى كتو السلرل

تحتاج إلى تنقلح فالشلخ القاضى ابن العربى له كتاو مظلم سماه ) العواالم من القواالم ( جمع فله بعض األأحادلث التى رولل من أالحاو رسول

النا مللهم وخرجها التخرلد الالحلح كم ل قالة السلدل مائشة التى والتى دسها 0طلقها فإن النساء لرها ك لر تروى أنها خرجل ملى سلدنا ملى ألنه قال للنبى

وكم ل سلدنا الىبلر وسلدناطلحة لما حاربا سلدنا ملى ألنهم لطمعون فى الخعفة مع الالحلحة فلها فالروالال لجاء بالروالاأنهما بالعاه فتعرض لكل هذه األمور ونقضها و 0الضعل ة أو الموضومة مللنا أال نلقى لها باال


32

النهى عن النيـاحـــــة

بعد ىول أحد لتكلم فلها من سلدنا حمىل وأذكر روالة الحلة واردل من رسول اهلل أن لنحـن ملى حمىل لوال أن اهلل حـرم النلاحـة ألمـرل نسـاء بنى هاشـم فلقول

وهذه روالة موجودل وهذا لعنى أن النواا كان قد انتهى فسلدنا حمىل كان أوال أن سلدنا جع ر ؟ سلدنا جع ر توفى فى مؤتة سنة مانلة هجرلة لكن سلدنا حمىل كان فى سنة ع ة هجرلة أمر لم ل عل فى سنة ع ة هجرلة هل لالح أن ل عل فى سنة مانلة

هذا مع أنهم فى األولى كانوا فى لظ ألن هند الكل كبد حمىل بعد أن أخرجته هجرلة ؟إن اهلل حرم ملى األرض أن تأكل ولم تستطع أن تأكله ألن سلدنا حمىل أخذ ورا ة

0ولل األرض فقط وكل من مللها حرم اهلل مللها أجساد األنبلاء أجساد األنبلاء

أبناءه وأخبروه أن الذئو أكل سلدنا لوسف ذهو الذئو فعندما جاء سلدنا لعقوو وقال له : لا نبى اهلل أنل تعلم أن اهلل حرم مللنا أكل لحوم األنبلاء ألضا الحول لما إبتلع سلدنا لون لم لستطع أكله ألن اهلل حرم مللهم أكل أجساد فسلدنا حمىل أحد أفراد

هذه الورا ة

اهلل مى وجل وبعد أربعلن سنة أو أك ر سلدنا معاولة ح ر لـذلك بعدما انتقل إلى ملن ماء بالقرو من الشهداء فذهو الشهداء لذاولهم فى المنام لستجلرون بهم ولقولون لهم أ ل ونا من الماء فكل واحد ذهو للح ر ملى أبله وأخله للخرجه فذهو

ان قد استشهد ا ر جـرا سلدنا جابر بن مبد اهلل بن حرام للح ر ملى أبله فوجد أباه وكفى بطنه لضع ملله لـده وكلما رفع لده للضعها بجواره لنىف الجرا دما فلضع قـطنا فع لتوقف النىلف فلضع لده مرل أخرى لتوقف النىلف فلما تكـرر هذا األمـر عث أو أربع مرال مرف أنه لبعث الشهلد ملى ما مال ملله فوضع لـده ملى الجرا فتوقف النىلف

0

الجرا لا إخوانى لنىف أربعلن ماما !!! وا ناء الح ر فأ أحدهم أالابل قدم سلدنا الحمىل فنىفل دم ولك بعد أربعلن سنة فطبعا كان مندهم لظ فكلف لهند أن تشق بطنه

لرلد أن لستل هذا الغلظ ألنه لعلم أن هند ستسلم وتخرج كبده وتلوكه فالنبى حتى ال لالبح فى الدورهم شئ لبعضهم من شحناء أو بغضاء فقال بعد هذا ف

0لهم إن هذا ىلادل فى التكرلم وىلادل له فى ال ضل وفى األجر فع لغضبون من ذلك


33

فلو أكلته السبان والوحوو وحتى لحشر من بطونها لوم القلامة لل من مانع فى استعل الغلظ من الالدور وذلك لىلد فى األجر له وهى حكمة بالغة من رسول

ألنه هو الحكلم األمظم اللوال اهلل وسعمه ملله

وأخبر من موته وهو فى المدلنة وهو فى مكانه وبعد ما أخبر من مول جع ر أذكر ألضا فى الروالة الالحلحة أنه ذهو إلى السلدل أسماء وقال لها

ن حوله : إالنعوا آلل جع ر ألن أوالد أخى فألتىمهم واحتضنهم وقال ألهله ولم وظل معهم حتى أطعمهم هل لالح أن لكون رسول اهلل طعاما فقد أتاهم ما لشغلهم

فى مكان ولكون فله هذا الهىل ؟

فى المكان ولجل مع األوالد حتى لططعمهم بن سه ولحدث هذا ألكون رسول اهلل وكانل من كبرلال الهىل السلدل اسماء ىوجة سلدنا جع ر هى أسماء بنل ممل

وأرضاه وبعد الالحابلال ذال المقام الكبلر وقد تىوجها بعد هذا سلدنا أبو بكر 0سلدنا أبو بكر تىوجها سلدنا ملى فمنىلتها ومقامها راق


34

تحريف اليهود المعاصرين

0فكل هذه األمور ترهال وخرفال وخىمبعل دسها هؤالء القوم قاتلهم اهلل هناك كتو والكتو كانل تكتو باللد ولم لكن هناك طبامة فكان من السهل أن

الرجل لضلف أو حذف ولقد حدث هذا األمر فى مالرنا فإن إسرائلل طبعل القرآن وحرفته ووىمته فى الدول العربلة والدول األفرلقلة وهذا التحرلف ال لعحظه إال الحافظ

تغ اإلسعم دلنا فلن لقبل منه ( بلنما اآللة الالحلحة القدلر فم ع لقول ) ومن لب (3)

فع لعحظها إال من هو حافظ للقرآن لكنها لرل المعنى تماما وقد تم ضبط وجدوها والحمد اهلل هذه المالاحف فى الكولل وضبطها األىهر فى الدول اإلفرلقلة

وأحرقوها ألنهم أبدلوا السو بالمدا فى اللهود و لروها بطرلقة خبل ة حتى ال تعحظ م ل ) لعن الذلن ك ر من بنى إسرائلل ( فلرفعوا بنى إسرائلل فتالبح الذلن ك روا فقط

فاآللال التى فلها اللهود رفعوها حتى ال لكون هناك ضلق و ضو من السململن لهود فقد كان العامة ملى ال طرل وكان أالحاو العلم فى هذا الوقل اللهود فسجلوا لل

فى الكتو األولى هذه األشلاء ألنهم أظهروا إسعمهم وطالما قالوا ال إله إال اهلل محمد فقد أالبحوا مسلملن حتى أنهم كانوا لطلبون أن لحد وهم وطلبوا من رسول اهلل

بة ال تسمعوا كعم هؤالء ) أمهتوكون أنتم ( سلدنا ممر هذا فقال للالحا

وكعم هؤالء هو الموجود فى معظم كتو الت سلر اآلن ولذا فقالص األنبلاء فلها كلها تخارلف م ل أن سلدنا داود تىوج تسعة وتسعون أمراه ولم لك وه وأحو ىوجة

ملدان القتال وأمر قائد جاره حلنما رآها فى لوم من األلام ولما أحبها أرسل ىوجها إلىجنده أن لدبر موته حتى ال لعود من ملدان القتال ولمول فلتىوجها ولنجو منها سلدنا

سللمان ما هذا التخرلف ؟ لقد كتو اللهود فى التوارل ونشروها ملى أنها تورال موسى مع أ،هم حرفوها وبدلوها

ذا وهذه سذاجة ، فكلف فالطبرى نقله من هؤالء القوم وكلهم أخذوا الطبرى بعد هلالدقون أن نبى اهلل داود كان رجع شهوانلا ولدبر كل هذه الحلل من أجل شهوته

0وكذلك سلدنا سللمان جعلوه لتىوج ع مائة ىوجة

0( 85( سورة آل عمران اآليــة ) 3)


35

تحريف اليهود المعاصرين

أما ال ر فقد كانوا حانقلن لىوال ملكهم ملى ألدى السململن وسلدنا الحسلن ضاه لما إنتهل دولة ال ر وكان آخرهم ملك من ملوك ال ر كسرى لىدجرد وأر

وأالده جاءوا سالا ومن بلنهم إبنته وقد بلعل كأمة فمن أجل أنها إبنة واحد من الملوك إشتراها وأمتقها وتىوجها حتى لعلمهم سماحة اإلسعم وأنجو سلدنا ملى ىلن العابدلن

كبلر مندهم حلث أنه أكرم ملكهم فتشلعوا لسلدنا فأمتبر ال ر أن هذا الالنلع جملل 0الحسلن و آل البلل فهذا أسا تشلعهم

وطمعوا أن لأخذوا الملك مرل أخرى من طرلق أبناء الحسلن من ناحلة النسو لم لقلها من سلدنا ملى ومن فبدأوا هم اآلخرون لؤل ون أحادلث من حضرل النبى

نا الحسلن ومن سلدنا الحسن وهم أ نلاء من هذه األحادلث السلدل فاطمة ومن سلد 0وهى موجودل ولعتبرونها أالول فى فكر الشلعة

والجامعة الذلن ناالروا بنى أملة مع معاولة ولر بون فى التكسو منه هم لعلمون بالالران الذى بلنه وبلن سلدنا ملى فهم ألضا وضعوا أحادلث لرونها من

0لشوهوا بها الورل سلدنا ملى وهذا الكعم حدث فى ال ترل األولى سلدنا النبى

والخوارج لرلدون الترولد من فكرهم فوضعوا أحادلث توافق فكرهم ونسبوها لحضرل فلما حد ل هذه األمور فمعظم الالحابة فى هذه األلام امتىل م ل سلدنا سعد النبى

أم الها قائمة بن أبى وقاص و لره وهذه ال تن الىالل

لكن والحمد اهلل الحق أبلد وواضح وملله فإذا حد تم فحد وا باألحادلث الالحلحة 0وال تذكروا األحادلث الضعل ة أو الموضومة وال تعلقوا ملله وال تشلروا إلها

وبالنسبة للت سلر فكتو الت سلر القدلمة كلها تحتاج إلى تنقلة من هذا التى قلناها ومن بعض الخرفال الموجودل فلها ألن الظواهر العلملة لم اإلسرائلللال

لكونوا لعرفونها فكانوا لقولون فلهل كعم خرافى ال لستسلغه العقل فالم روض اآلن أن


36

الذى سلطبع هذه الت اسلر لرفع هذه الخرافال منها فإذا أرادوا طبامة القرطبى فع ة لذكرون م ع الت سلر الخاص بالىلىل

حلث لقول أن الىلىلة هنا أن األرض معلقة ملى قرن ور فإذا تعو لحولها ملى القرن ال انى فلحدث الىلىال ألن م ل هذا ال لجو أن لكون فى كتاو القرطبى !!!

وهكذا فنحن 000ذكرها فالذى لقوم بطبامته اآلن ملله أن لنقله من م ل ذلك وال ل ومن الظواهر العلملة التى ال توافق العقل لنحتاج إلى تنقلة ترا نا من اإلسرائلللا

نسأل اهلل مى وجل أن للهمنا الالواو فى القول وال عل ، وأن لعلننا ملى إبراى حقائق دلننا ، وبلـان المعانى الساطعة فى قرآننا ، والم اهلم الراقلة فى سنة نبلنا



37

-الفصـــــــل الخامس يحتــــــوى عـــــلى : (1)

روح الـعبــــــــــــــــادة حقيقة الركوع والسجود العبـــــــــــادة الحقــــة عبـــــادة الصـالــــحين النيـــــة الصالحـــــــة

ـــــــادة روح الـعبـــ

فى ت سـلر قــول اهلل تعالى

(2) ستقبال معانى الحمد اهلل الذى أ لد الدورنا بسمان كعمه وفتح آذان قلوبنا ال

كعمه وأشرق ملى قلوبنا بأنوار هذا الكعم كنى اللقلن وبحر والالعل والسعم ملى سلدنا وموالنا محمد بن مبد اهلل

اإلخعص والالدق والنور المبلن الذى هدى اهلل مى وجل به المؤمنلن إلى من اهتدى وملى آله الطلبلن والاحبته المباركلن وكل نور الحق واللقلن 0بهدله إلى لوم الدلن

حقيقة الركـــــوع والســجود اآللة التى استمعنا إللها اآلن ل ل نظرى فلها شلئان الشئ األول هو أن اهلل مى وجل

كرر العبادل مرل بتخاللص حركاتها ومرل بذكرها مجملة

ألل الركـون والسجود هو العبادل لا إخوانى ؟ بلى هـو العبـادل

أركعوا واسجدوا هنا له معنى آخر لر المعنى المتعارف ملله الذى هو الركون والسجود للالعل كما قال ربنا مى وجل (3)

هل السجود هنا كسجودنا هذا ؟ ال

جمهورلة مالر العربلة –مركى اسنا محافظة قنا -ترمة ناالر –( كان هذا الدر مقو العل الظهر بمسجد الشلخ ناالر 1)28 /12 /1996

0( 77( سورة الحج اآلية ) 2)

0( 34( سورة البقرة اآليــة ) 3)


38

فالسجود هنا لعنى التعظلم مظموا آدم ملله السعم وبجلوه ووقروه ألن مى وجل جعله خلل ة من حضرته فهنا كذلك حتى لعبد المؤمن اهلل مى وجل ولخلص له فى العبادل ال

جود والركون هنا معناه الخضون ألمر اهلل والتسللم لقضاء اهلل بد أن لسبق ذلك ركون وسوالرضا من تدبلر اهلل ومدم التردد فى تن لذ أحكام اهلل بل لنشرا الدره ب عل كل شئ ن لم لدرك سره ألن اهلل مى وجل لم لأمرنا بشئ إال ن خ لل منه حكمته وا أمره به اهلل وا

له ومن أجل هذا نقول إلخواننا العالرللن لحكمة بالغة ولسر مال ملمه وجهله من جهن لقبلها العقل فع تالح حتى فى الذلن لقولون ال بد أن نقتب األشلاء أوال بالعقل وا

0الدلن نقول لهم ال فالعقل ال لعقل أحكام اهلل وال تشرلعال اهلل وال دلن اهلل مى وجل العمل من ذاته إال إذا شغله فالعقل ال لعقل حتى ن سه وال لدرى كنهه وال لستطلع

خالقه والانعه ومدبره وهو اهلل مى وجل فالركون لعنى الخضون والتسللم والرضا من اهلل مى وجل فى كل شأن من شئونه والسجود معناه تعظلم الساجد

بقوله مى وجل (4)

لسجود هو أن لنظر اإلنسان فى أرجاء ن سه فلرى أنها تتحرك بأمر ربه وب عل وألضا ا 0اهلل مى وجل ال بأمر من ن سه وال بقول من منده

لى حركال لسانه لعلم لى خطرال مقله وا فعندما لنظر المرء إلى حركة جوارحه وا ائق هى من اهلل مى وجل فع أن الحول والطول والقول التى تحرك هذه الجوارا والحق

لنسو لن سه إال التقاللر والقالور والضعف والعجى ولنسو القول والعقل والحول والطول هلل مى وجل فلقول ) ال حول وال قول إال باهلل العلى العظلم ( فإذا تحقق بذلك رضى مما

جلها قضى اهلل ورضى من األحكام التى أنىلها اهلل وسلم للعلة والحكمة التى من أفرضها اهلل ورأى أنه لقوم ب عل هذه الطامال بحول من اهلل وبقول من اهلل وبتوفلق من

اهلل وبمعونة من اهلل فتكون هذه هى العبادل الالحلحة

0( 11( سورة الشورى اآليــة ) 4)


39

العبـــــادة الحقــــة ه هى العبادل الالحلحة والتى الاحبها لعبد اهلل وهو موقن أن اهلل مى وجل فهذ

ن لم لدرى سره اآلن فسلكش ه له ما أمره بذلك إال لمن عة له ماجلة ومن عة له آجلة وا اهلل مى وجل فى أى ىمان وفى أى مكان تدركه فله وتلحقه به منالة الرحمن مى وجل

وال ل تخر بها نظراءه ألنه لم لرى ن سه هو ال امل ول عل الطامة ال لباهى بها أقرانه نما لرى ال امل هو اهلل فهو الذى تواله وأمانه ملى هذه الطامال ووفقه لعمل هذه وا

00العبادال ورىقه اإلخعص والخشون فلها

واإلخعص والخشون هما روا األممال فلو ممل اإلنسان ممع هلل ولم لتحقق شون فله فإنه لاللر ممع ملتا ال لتجاوى رأسه وال لتقبله اهلل مى وجل باإلخعص والخ

فلتحقق المؤمن أن العمل كله بحول من اهلل أمد به األمضاء وبقول من اهلل الهم بها العقل ما لقوله فى كل ركن من أركان العبادال وبمنة من اهلل أمد بها القلو بشئ من

وشئ من القنوط والتبتل واالبتهال حتى الخشون وشئ من الرقة وشئ من الخضون تاللر هذه العبادل فلها روا لقبلها السبوا مى وجل فبعد هذا تكون العبادل مبادل لقول

فلها اهلل مى وجل (5)

من اللى لراءى فقد هذه هى العبادل التى لتقبلها اهلل مى وجل لكن قال أشرك ومن الام لراءى فقد أشرك ومن حد لراءى فقد أشرك

لعنى الذى لعمل ممع من هذه األممال الالالحة ولرى أنه قد ممل ول تخر بلن النا ولىهو بهذا العمل لالبح ممله فله نون من أنوان الشرك الخ ى لجعله لر مقبول

0وباطل مند اهلل مى وجل

0( 27ة ) ( سورة المائـدة اآليـــــ5)


40

لصــــالـحـــــيــن عبـــــادة ا

لكن الالالحلن السائرلن ملى نهد هذه اآللة لعمل الرجل فلهم واللرى أنه ممل نما ل را بال ضل والتوفلق ولكن لرى فضل اهلل شمله فى هذا العمل فع ل را بالعمل وا

الذى رآه من اهلل فى هذا العمل

ذا ملل همته ال ل را بال ضل والتوف نما ل را بالموفق الذى رآه لواجهه وا لق وا فى هذا العمل بأنوار توفلقه وأنوار تحقلقه وأنوار خشومه لحضرل اهلل ول را باهلل فرحا

لغنله من ما سواه مى وجل

نما فعبادل اهلل فى هذه اآللة لل المقالود بها الالعل والاللام والىكال والحد وا نا السر فقال مى شأنه وسع اهلل األمر وبلن وأجلى ل

فكل ممل خلر مبادل هلل مى وجل فالله األرحام مبادل والسعى ملى المعاو مبادل ومدامبة األوالد مبادل وقضاء شهول اإلنسان مع ىوجته بنلة خالالة هلل مبادل وتشلع الجناىال مبادل ومىاء المالاو مبادل وىلارل المرلض مبادل وكل ممل لعمله اإلنسان لسبقه نلة خالالة للرحمن مى وجل لكون له مبادل تكتو فى ملىان حسناته

0لوم لقـــاء اهلل


41

النيـــــــة الصــــــــــــالحـــة كان لهواء مباحا ولو كان فالمهم أن لسبق العمل نلة الالحة أى ممل ولو

قضاء شهول ولو كان فله رحة للن وفله انشراا للالدر لكن المهم أن تسبقه نلة خالالة فما دامل سبقته نلة خالالة الار مبادل هلل مى وجل حتى أن بعض العارفلن فى هذا الحال لسمعون إلى بعض اللهو المباا لكن لسمعونه بآذان األراوا فلسمعونه

لعنلهم ملى ذكر اهلل وملى طامة اهلل مى وجل كالرجل الالالح الذى لسمع ملى أنه شئالرجل لغنى ولقول ) كامل األوالاف فتنى ( وهى ا نلة مادلة فى المذلان فهاج الرجل

0والاا وأر ى وأىبد وأخذ لقول ) كامل األوالاف فتنى ( ولردد األ نلة

وموالنا الحاج أحمد رضوان ومن كامل األوالاف منده ؟ رسـول اهلل وأرضاه لما سمع الرجل المداا وهو لمسك بالدف ولقـول ) لا أبو الشال خللك ن البال ( فأخذ الدف من لده وأخذ لضرو بالدف ولقول ) لا ابو الشال خللك ن البال ( بعبارال

فالارال ونبرال آخاذه بمجامع القلوو فهذه كلمال لهو لكنهم سمعوها بسمان األراوا 0مبادل خالالة للكرلم ال تاا مى وجل

فأى ممل لعمله المرء لستطلع أن لجعله مبادل هلل إذا سبقه وتقدمه بالنلة الخالالة فى هذا العمل بأن لنوى به ملى األقل ال واو واألجر العظلم لوم لقاء اهلل مى

بها ال واو فى الدار اآلخرل وجل فالنلة الالالحة واحدل من هاتلن اإل نتلن إما أن لنوىما أن لنوى بها رضا اهلل ووجه اهلل مى وجل وال لرهما فالدرجة األملى أن لنوى بها وا رضا اهلل ووجه اهلل مى وجل والدرجة األدنى لكنها الضا درجة مظلمة أن لنوى بهذا

العمل ال واو واألجر الكبلر لوم لقاء اهلل مى وجل حبه النلة أو تلكمو النلة فإنه ممل خلر ومبادل هلل مى وجلفأى ممل لعمله المرء لال

ا النلة الخالالة لوجهه نسأل اهلل مى وجل أن لرىقنا فى كل حركاتنا وسكناتن

وأن لجعلنا نبتغى بكل 0مى وجل والر بة الالادقة فى نوال مرضاته سبحانه وتعالى حركاتنا وسكناتنا القبول من حضرته واإلقبال ملى أبواو حضرته ولجعلنا دائما وأبدا

وهو منا ملى بال ال ننساه فى كل حركة أو سكنة


42

آله وصحبه وسلم وصلى هللا على سيدنا محمد وعلى

-الفصـــــــل الســـــادس يحتــــــوى عـــــلى :

(1)

عــــــــزاء هللا للمــــــؤمنيــــن

هـــدى النبى الكريم عند المصاب

جــــــــــزاء الصـــــــالحـــــين

عـــزاء هللا للمـــؤمنيـــن

الالبر قبل أن لنىل بهم قضاؤه أو الحمد اهلل الذى لنىل ملى مباده جند اللطف ومدد لحل مللهم بعؤه فإذا هبط القضاء ونىل البعء تجدهم وقد استعدوا له بما أنىل مللهم

مدد السماء فع لجىمون وال لهلعون وال لقولون وال ل علون شلئا لغضو اهلل مى وجل مام المهتدلن سلدنا وموالنا محمد بن مبد اهلل الذى والالعل والسعم ملى نبى الهدى وا

ملمنا ب عله قبل قوله ماذا ن عل مند نىول قضاء اهلل ومند حول البعء من اهلل مى وجل اللى اهلل ملله وملى آله الطلبلن الحابته المباركلن وكل من اهتدى بهدله إلى لوم

0لدلن آملن لا رو العالملن هـــدى النبى الكريم عند المصاب

ولا أحبابى بارك اهلل مى وجل فلكم أجمعلن لقول لنا ربنا ى أما بعد فلا إخوانى وجل آمرا لنا أن نتمسك بهدى نبلنا مند كل مالاو نىل بـنا أو أمـر ألم بـنا فلقـول مـى

شأنه

(2) لعطله اهلل مى وجل نعمة البنال ولمنع منه نعمة الولد لحكمة فهذا نبلكم الكرلم

لعلمها الواحد األحد ال رد الالمد مى وجل ألن إبن النبى ال بد وأن لكون نبى فلو كان خاتم له ذرلة من النبلن لكانل فلهم الخعفة والرسالة إلى لوم الدلن ولما كان

المرسللن وال نبى بعد اقتضل حكمة اهلل أن لكون لل له ولد ذكر من اللبه حتى تنقطع النبول ببع ته

1996/ 12/ 28جمهورلة مالر العربلة –مركى اسنا محافظة قنا -ترمة ناالر –( كان هذا الدر بدلوان السللمانلة 1) 0( 21( سورة األحــــزاب اآليـــــة ) 2)


43

لكن الك ار جهلوا هذه الحقلقة فكانوا لعلرونه ألنه ال ولـد له ولقـولون منه أنه أبـتر مى وجل لعنى مقطون النسو ومقطون الولـد فلن لأتى ولـد من بعده فـرد مللـهم اهلل

قـائع

(3)

وشانئك أى الذى لكرهك وبلغضك ولحسدك فهو األبتر ومقطون العقو فجاءه الولد بعد به سنة ونالف وبعد السنة طول األمد ورىقه اهلل بسلدنا إبراهلم ومتعه اهلل مى وجل

ملى ولده الوحلد وذكره والنالف أخذه اهلل مى وجل إلله ماذا ل عل الحبلو الش لع ال رلد ؟ هل أظهر ال ىن والهلع ؟ فعل ما لوجو النكد والهم والغم ؟ حاشا هلل وهو

0المؤلد بوحى اهلل والمرسل برسالة اهلل مى وجل

إن القلو دمعتان وقـال نه ذرفل من ملنلهمند دف كل ما فعله ن ل راقك لا إبراهلم لمحىونون ولكنا ال نقول وال ن عل إال ما ن العلن لتدمع وا للحىن وا

لرضى ربنا مى وجل

حىن القلو وأقر دمع العلن لكنه أنكر ما سوى ذلك فما لقوله فقد أقر وال لوافق سنة النبى العدنان فهو خارج من شرلعة اللسان للتعبلر من لوامد األحىان

كلف نعلو من لرك؟ ماذا -لا أسدى –الرحمن مى وجل كما لقولون ) لا جبلى ن عل من بعدك ؟ ( مع انه لل بلده أرىاقنا وال أسبابنا لكن الرىاق كما هو لم لتغلر ولم

لتبدل مى شأنه وهو الذى لقول (4)

ولذلك روى أن إمرأل من الالالحال كان ىوجها لخرج للجهاد فى سبلل اهلل أن لهجن أشجانها لتمنع –كما هى مادل النساء –فأرادل النسول الآلتى بجوارها

اذا ىواجها من الس ر كما لحدث فى األحىان فلهجوا قلوو أهل الملل ولقولون لهم لمأنتم الامتون ؟ هل مال فطل ؟ ولر بون أن لجعلونهم ل علون ما لغضو اهلل وال

لنكرون مللهم

0( سورة الكوثر 3)

0( 212( سورة البقرة اآليـــة ) 4)


44

ذا واحدل منهن تظاهرل بالحىن بالالول واللسان أو بما لعبر من ذلك ال تجد وا له أ را فى قلبها فقالل لهم المرأل اللبلبة الذكلة ) ىوجى منذ مرفته أكال ولم أمرفه رىاق

ن الرىاق هو اهلل مى وجل لذهو اآلكال ولبقى الرىاق سبحانه وتعالى ( أل

أى هل الرجل لأكل أم لرىق ؟ لأكل أما الرىاق فهو الرىاق األملى مى وجل والذى ال توجد دابة فى السماء واألرض إال وتك ل برىقها ولوالله إللها فى أى مكان

الكعم الذى لقوله رىاق العباد مى وجل فلم لقر كانل وفى أى بقعة كانل ألنه تك ل بأوكان من خلار أالحاو اللسان ولغضو الدلان وقد ورد أن سلدنا مبد اهلل بن رواحة

كانل تأتله الغلبوبة مند المول فأفاق وقال ألخته :ماذا كنل تقوللن ؟ رسول اهلل كنل تقولى لى مبارل كانل قال : ال ، كلما 0وكانل جالسة بجواره قالل : لم أقل شلئا

المعئكة تغمىنى وتلمىنى فى الدرى وتقول أحقا كنل هكذا لها فى الدنلا

ذا قلل وا 0فإذا قلل : واجبعه قالولى : هل كنل حقا جبلها فى الدنلا ؟ وا أسداه قالوا : هل كنل األسد الذى تحملها فى الدنلا ومنعها من أن تقول شلئا لر ما

منا اهلل ماذا نقول لا رو ؟ مل (5)

فنحن وأهلنا وأموالنا وىرامتنا كل هذا هلل مى وجل وكلنا فى النهالة ذاهبون إلى اهلل سبحانه وتعالى األمر كما قال القائل ) الدنلا كبحر مملق والنا أسماكه وملك

للقى فى كل لوم بشباكه فى هذا البحر فمن لم لقع فى الشبكة اللوم المول كاللاد 0فسلقع فلها دا (

0( 156( سورة البقرة اآليــــــة ) 5)


45

جـــــــــــــزاء الصابـــرين

(6) فع توجد ن إال وستتجرن كاسال المول وتذوق

لرضى ربنا مى وجل ونتجلد المول فالذى مللنا نحن لاإخوانى أال نقول وال ن عل إال ما نالبر ألمر اهلل (7)

فالذى سلالبر لا هناه مند اهلل فماله لا رو هذا الذى سلالبر (8)

فربنا سلاللى مللهم ولرحمهم (9)

قال ) لل له شأن بالحساو وال فالذى سلالبر كلف سلدخل الجنة ؟ النبى ل ربنا بالملىان وال بتطالر الالحف وال بالالراط كما قا

(10) فالذى لأتله مالاو كمالابنا هذا ولو مرل واحدل فى ممره ولالبر لالبح من

القوم الذلن لدخلون الجنة من لر حساو والذى ال لالبر ولقول ما فى ن سه ولشك رغ فى التراو أو ل عل ما نراه ماذا سلعمل ؟ هل سلرجع فى دلنه أو لطلم وجهه أو لتم

الملل مرل أخرى ؟ هل سلحلى من مال ؟ أو سلرفعه مند اهلل درجال ؟ أبدا بل سلجعله لتحسر ملى ما ل عله أوالده ولقول لماذا ل علون هذه األفعال ؟ إنه ذاهو مند الكرلم

ذهو مند الكرلم الم روض أن والذى لذهو مند الكرلم هل لحىنون ملله ؟ فالذى سلنىفه فالعرو والعروسة لللة الىفاف ماذا نعمل لهما ؟ نغنى ونقلم لهما األفراا ألنهما التقلا فما بالكم بمن سلقابل الكرلم ال تاا وقد إن ض من دار الغم والهم والنكد ولقول

لنا السعم مللكم ، ألن سنذهو ؟ لقـول (11)


0( 126( سورة النحل اآليــــة ) 7)

0( 157( سورة البقرة اآليــة ) 8)

0( 6، 5( سورة محمد اآليـــة ) 9)

0( 10( سورة الزمـر اآليــة ) 10)

0( 34( سورة فاطر اآليــة ) 11)


46

فقد ارتحل فلن أجد مرضا وال حرا وال بردا وال مشاكل وال هم وال م وسأكون فى جوار الرحلم وفى كرم الكرلم مى وجل فهذا ماذا لحتاج لا إخونى ؟ لحتاج أن نىفه

ار وسخط القهار لكن من الذى لحىن ملله النا ؟ الكافر ألنه ذاهو إلى ضو الجبوسلالبح هو حطو النار هذا هو الذى لجو ملى أهله أن لشقوا ملله الجلوو وللطموا ملله الخدود ألنه ذاهو للتلقى ومده لكن الذى ذاهو لسعده ولجنة الخلد وللنعلم المقلم

هل لحىن ملله ؟ ولجوار النبى الكرلم

ال تحىن ملله ألنه بن سه مندما فالم روض ملى النا أن تىف وت را به و لشاهد هذا الهناء لقول لا سعم

(12)

لا للل أهلى لعلمون هذا السعد الذى أنا فله والهناء الذى أنا فله والروا حان الذى أنا فله والرضوان العظلم الذى أنا فله ألن هذا ومد اهلل والذى خرج من والرل

هنا ألن سلذهو به لا اهلل ؟

(13) ما من أالحاو والذى لمول من المؤمنلن ألن لكون ؟ إما من المقربلن وا

اللملن أما الجىاء ال الث وهم المكذبون الضالون فلل لنا بهم شأن فالحمد هلل ربنا لرلحان وفى منىلة نجانا منهم و أخرجنا من وسطهم فالذى من المقربلن فى الروا واونحن هنا نقلم –الرضوان ومقعد الالدق فى جوار الحنان المنان فالمعئكة تىفه

ولقولون ماذا حدث لهؤالء القوم ؟ أال لعلمون أنه ذاهو إلى –األحىان ملله مقعد الالدق فى جوار اهلل فلم لحىنوا ولولولوا ملله وللطموا ول علون هذه

لذهو إلى مقعد مجل الشعو لذبح الذبائح ولعمل أفراا األفعال السلئة ؟ فالذى س وىلنال ومسرال فما بالكم بمن لذهو للجل فى مقعد الالدق ماذا ن عل له ؟

(14)

0( 27، 26( سورة يس اآليتــــان ) 12)

0( 91: 88رة الواقعة اآليات ) ( سو13)

0( 55، 54( سورة القمر اآليتــان ) 14)


47

أن ن را له ون را به ونهنله بالمقام العالى الذى دخل نحن الم روض مللنا ذا كان مكن أهل اللملن ألضا 0فله ون را بال ضل العظلم الذى أكرمه اهلل به وا

(15)

ضوان اهلل فقد فاى نحىن فما دام ىحىا من جهنم وذاهو إلى جنة اهلل ور ملى واحد فاى وجاى وخرج من الدنلا ولم ل تنه الشلطان الرجلم ولم تحرمه ن سه من مقامد الرضوان وال جوار الرحمن ؟ فهذا لكون خطأ لا إخوانى جمامة المؤمنلن إن ما ل فعلناه من الجائى أن العلن تحىن لل راق وتنىل الدمون والقلو لحىن لل راق لكن ال نقو

من أجل هذا قال النبى وال نعمل إال ما لرضى اهلل ولرضى رسول اهلل ودمى بدمـوى الجاهللـة (16)للـ منا من لطم الخدود وشـق الجلـوو

فالذى لعمل هذه األمور من لكون قد خرج من دائرتنا ، وأما أهلونا فنعمل فلهم ، فأنبه ملى ىوجتى وملى أختى وملى لته كلكم ران وكلكم مسئول من رم بقوله

لاكم أن تنحن أو تتمر ن فى التراو إبنتى ،اقول لهم : إلاكم وشق المعب أو الالراخ وا أو تكش ن شعر رأسكن أو تقلن شلئا لغضو اهلل أو تخرجن خلف الجناىل فالنبى راى

قال : أتاللون ملله ؟ لهن : أتدفنونه ؟ قالوا : ال ، النساء لخرجن خلف الجناىل فقال قالوا : ال ، قال أتحملونه ؟ قالـوا : ال ، قـال : أرجعن مأىوال لر مأجورال

إلى ألن ؟ مالكن وهذه السكة ؟ لماذا تخرجن من البلل وتسرن خلف الجناىل ؟ فالذى لمشى خلف الجناىل والذى لحملها والذى لاللى مللها والذى لشلعها هم الرجال

أقول لها هذا ألنى مسئول منها فلو قالل شلئا لغضو اهلل أكون مسئوال لماذا لم أملمها ؟ ولماذا لم أمنعها ولماذا لم أقل لها ؟ ألن هذا نظام اإلسعم ونظام اإللمان

لا إخوانى والحمد اهلل ملتنا أكرمه اهلل وأالبح اآلن جوار رسول اهلل

(17) ولقول لا أوالدى ولا إخوانى ولا أهلى لو تعرفون ما أنا فله اآلن تقلموا لى

شدلن حتى لروا النعلم المقلم الذى أنا فله أفراا أربعلن لللة وتحضروا فلها القراء والمن


( يعنى المالبس 16)

0( 69( سورة النساء اآليـــة ) 17)


48

فى جوار رو العالملن ، لماذا تحىنون؟ أتحىنون ألنى تركل لهم المرض ودار الحىن لى جوار الرؤوف الرحلم ودار ال ناء ودار البعء إلى دار النعلم المقلم وا

فالحمد اهلل أكرمه اهلل وتوفاه ملى اإللمان ورىقه جوار النبى العدنان

نسأل اهلل مى وجل أن لتوفانا مسلملن وأن للحقنا بالالالحلن وأن لغ ر لملتنا وأن لرفع درجته فى ملللن ولكرمه بجوار سلد األوللن واآلخرلن وأن لخل ه فى مقبه بخلر فى الغابرلن وأن لبارك له فى أهله وذرلته أجمعلن ولخرج من بلنهم مبادا

الالحلن

سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلموصلى هللا على


49

-الفصـــــــل السابع يحتــــــوى عـــــلى : (1)

نعمــة االبـــتــــــــــــالء

سيدنا يونس وقـــومــــــه

الرحمة العظمى للعالمين

ســــــــر االصـــــطفــــــاء -نعمــة االبـــتــــــــالء :

أنعم مللنا بنعمة اإللمان وخالنا بإنىال القرآن وأنىل فله لنا كل الحمد اهلل الذى ما نحتاج إلله فى الدنلـا ولـوم لقـاء الرحمن

مام النبلل نوالالعل والسعم ملى خاتم المرسلل أجمعلن الذى انطول فى نوا السابقلن نبوته نبول جملع المرسللن واندرجل فى رسالته جملع تعاللم األنبلاء والرسل اللى اهلل ملله وملى آله والحبه وكل من تبعه بإحسان إلى لوم الدلن آملن

أما بعد فلا إخوانى ولا أحبابى بارك اهلل مى وجل فلكم أجمعلن ذكرنا اهلل مى وجل فى قرآنه ببعض أنبلائه ورسله وما خالهم به اله مى وجل من فضله وما حباهم

للعلمنا مى وجل أن فضل اهلل مللنا بسلدنا محمد به سبحانه وتعالى من نعمة 0فلعرو منه ناطق ب ـم 0000فإن فضل رسول اهلل لل له حد ال لعـد وال لحد

كلف نعرف هذا ال ضل ؟ مندما نرى ما فعله معنا والذى فعله السابقلن مع ل فع لستجلو له أحد أممهم فهذا سلدنا لون ملله السعم لدمو قومه إلى اهلل مى وج

لى لى العنالة وا لى الهدالة والنور وا لى البر وا ولواالل دموته لهم لدموهم إلى الخلر وا الواللة لكن النا هم النا فى كل ىمان ومكان إذا دماهم دان الغوالة هللوا وكبروا

ذا دماهم دان الهدالة تقامسوا وتأخروا بل ت كهوا وتندروا وربما المو ا وىجروا وسارموا وا لى –وربما كما لحدث من البعض فى كل ىمان ومكان حاربوا من لدموهم إلى الهدالة وا

العنالة قال : لا قومى (2)

فالذى لدموهم إلى اهلل لسخروا منه ولستهىئوا به وجائى لحاربونه ولناالبونه العداء

1996/ 12/ 28جمهورلة مالر العربلة –قنا -مركى اسنا -ترمة ناالر –( كان هذا الدر بدلوان الشلخ ناالر 1) 0( 28( سورة غافر اآليــة ) 2)


50

لى الغوالة لاللر حبلو إلى قلوبهم ومطلوو والذى ل دموهم إلى الضعلة وا لجوارهم وأمضائهم وجملعهم رهن إشارته لكن رسل اهلل ومن ملى قدمهم من العلماء العامللن والالالحلن فى كل وقل وحلن ال للأسون وال لجىمون وال لهلعون ولالبرون

فسلدنا لون ملله السعم دما ملى أمر اهلل حتى لأتلهم فرج اهلل ونالر اهلل مى وجلقومه إلى اهلل فكذبوه ، و آذوه ولم لتبعوه فلما حدث منهم ذلك طلو من اهلل مى وجل تحقلق ومده وومد اهلل لرسله أن قومهم إذا كذبوهم لنىل مللهم العذاو منهم من أ رقنا

نهالة ومنهم من خس نا به األرض ومن سلط اهلل ملله الرلح ومنهم ، ومنهم إلى ماالمن أنوان العقاو والعذاو التى تنىل مللهم إذا استحال مللهم متابعة هدى أنبلاء اهلل ورسلهم الذلن بع هم اهلل لهم ومن أجلهم فلما كبوه وآذوه طلو من اهلل تعجلل العذاو لهم فأخبره اهلل مى وجل أنه سلظهر مللهم عث معمال فى عث ألام متواللال إذا رأى

0مال تحقق أن مذاو اهلل مى وجل ناىل مللهم هذه العع

فى اللوم األول تال ر وجوههم وفى اللوم ال انى تحمر وجوههم وفى اللوم ال الث تسود وجوههم ولحلق العذاو بهم ولنىل مللهم ضو اهلل مى وجل هذه هى

بذلك وقال لهم الععمال التى أمطاها له اهلل مى وجل فسلدنا لون ملله السعم أخبرهم : جاء أمر اهلل وأوشك أن لحلق بكم مذاو اهلل (3)

وفى لوم رأى اآللة األولى رأى وجوههم وقد اال رل فقال : ال بد من نىول لنىل ملله العذاو وأنا لو مك ل فلهم سلنىل ملى العذاو معهم فخرج من بلنهم حتى ال

العذاو وهو فى وسطهم وكان خروجه كما قال مى وجل فى شـأنه (4)

خرج اضبا ألنه لم لجد استجابة فى قومه للرحمن مى وجل ولأسف مللهم ألنهم لالدقوا برسالة اهلل التى أرسله بها إللهم سلاللرون حطو جهنم ولم لؤمنوا باهلل ولم

اهلل مى وجل فخرج من مندهم وظن أن اهلل مى وجل لم لضلق ملله وس رج له كل هم ألنه ممل ما ملله ون ذ رسالة اهلل وبلغ أمر اهلل إلى مباد اهلل ولم لمشى إال مندما رأى

0اآللال التى تومدهم بها اهلل مى وجل

0( 1( سورة النحل اآليــــة ) 3(

0( 87( سورة األنبياء اآليــــة ) 4(


51

ذكر قومه وأبالروا وقالوا ألن سهم : إن ما تومدنا به لون قد فبعد ما خرج ت ظهر ملى وجوهنا وملله فهذا الرجل الادق فلما جاءنا به من مند اهلل مى وجل وأخذوا

لدمون بعضهم إلى اهلل حتى ال لجتاحهم الهعك والعذاو من اهلل مى وجل (5) فلما آمنوا بدل اهلل العقاو ومحا العذاو

نما إذا انىل مللهم ألن اهلل مى وجل ال لحو مقاو خلقه وال لحو مذاو مباده وا العذاو أو العقاو للردهم إلى بابه وللجعلهم لرجعون إلى رحاو فلل مذابا بالمعنى

نما فى باطنه رحمة من الرءوف الرحمن مى وجل فسلدنا لون ملله الحقلقى للعذاو وا السعم إستعجل لقومه العقاو وطلو من اهلل أن لنىل مللهم العذاو فربنا سبحانه

0وتعالى جعله لركو فى س لنة وهبل الرلح وأوشكل الس لنة ملى الغرق

فقال القوم لبعضهم إن هذا الذى نىل بنا لوجود رجل آبق من مواله وماص اهلل نعمل ؟ نجرى القرمة ومن خرج ملله السهم طرحناه فى البحر فعملوا مى وجل بلننا ماذا

القرمة فوقعل ملى سلدنا لون فأمادوها ألنهم رأوه رجع الالحا فوقعل ملى سلدنا لوسن حتى ورد أنهم أمادوها مشر مرال وكلما لعلدوا القرمة تقع ملى سلدنا لون

الحول أن لبتلعه وال لكسر مظمه وال وفى النهالة طرا ن سه فى اللم فأمر اهلل مى وجل لهرى لحمه بل لح ظه فى جوفه حتى لحدث أمر اهلل مى وجل لهم ألن الحول لهضم

حتى الحدلد فلو ابتلع حدلدا لضمته معدته

لكن اهلل مى وجل أمر الحول وقال له : إلاك أن تهرى له لحما أو تكسر له ن سلدنا لون ملله السعم ألنه لم لالبر فى مظما ألنه نبى كرلم هلل مى وجل فأحس

دمول قومه إلى اهلل وتعجل لهم مذاو اهلل وكان واجبا ملله أن لالبر مللهم 0وال لستعجل مللهم

(6)

0( 148( سورة الصافات اآلية ) 5(

0( 88، 87( سورة األنبياء اآليــــة ) 6(


52

فنجاه اهلل مى وجل وأمر الحول أن للقله ملى ساحل البحر وأخرج له نبال رجع جسمه إلى حالته ورجع إلى قومه بعد أ آمنوا باهلل تظلله بأورقها حتى (7)اللقطلن مى وجل آذوه وسبوه وشتموه وحاربوه حربا شدلدل حتى ا،هم ولكن رسولكم الكرلم

حاالروه ومن معه بلن جبللن عث سنوال ال لواللوا إلله طعام وال لبلعون لهم وال ملك الجبال ولقول لا ومحمد إن بعد ذلك لنىل وهو –حالار شدلد –لشتروا منهم

(8)شئل أطبق مللهم ) األخشبلن ( مندما هاجر بـل إنه (9)اللهم أهدى قومى فإنهم ال لعلمون فلقول

إلى المدلنة المنورل ونىل بهم قحط شدلد وجاموا ولم لجدوا ما لسد جومتهم أرسلوا وفدا والمعونة وهم ماىالوا ملى ك رهم ولقولون : لا لطلو منه المؤنة إلى رسول اهلل

إال أن أرسل لهم خمسمائة دلنا الذهو محمد ننشدك اللة األرحام فما كان منه الخالص وهم ماىالوا ملى ك رهم وملى درهم وملى حربهم وملى متوهم ألنه كما قال

فى شأنه اهلل (10) -الرحمة العظمى للعاملين :

بنا األمور التى ال نعحظها فى حلاتنا فلما تأتلنا ضائقة فى الدورنا أو ومن رحمته تنىل مللنا مشكلة فى أوالدنا أو ضلق اهلل الرىق ولو قللل فى ىرامتنا فنقول ونقول لا

لحبهم هم الذلن مندهم الخلر واحد لماذا لغضو منا ؟ ولماذا ال لحبنا ؟ كأن الذلن ومعهم الالحة ولل مندهم مشكعل ولو كان هذا الكعم الحلحا كان معناه أنه سبحانه وتعالى سبحانه وتعالى لحو األمرلكان والذلن فى أوربا ألنهم لل مندهم أىمة فى طعام أو أىمة فى سكن أو أىمة فى وظل ة أو مشاكل من جهة المعلشة أو الحلال

أبدا هؤالء كما قال فلهم اهلل مى وجلالدنلا (11)

فعجل لهم كل هذه الحاجلال هنا فى الدنلا وهل هذا دللل ملى أنه سبحانه وتعالى راض نا ؟ منهم ؟ أبدا فمالنا جمامة المؤمنلن لماذا نشك فى أن س

( اليقطين : شجرة القرع 7(

0( االخشبين : جبلين بمكة 8(

0يه ( متفق عل9)

0( 107( سورة األنبياء اآليــة ) 10)

0( 20( سورة األحقاف اآلية ) 11(


53

وأسمع بعض إخوانى المؤمنلن وأتألم لما أسمعهم لقولون لماذا ال لحبنا ربنا وال لوسع األرىاق ؟ لماذا ال لجعلنا كاألمرلكان أو األلمان أو اإلنجللى ؟ لماذا لأتلنا باألمراض ؟ ولماذا جاء للىرن بآفال ؟ ونحن نعبده وحده فالم روض ملله ونرلد أن

اللهم ما من قال لهم ن لعافلنا من كل هذه األشلاء ونسلنا أن النبى ن رض ملله أ (12)لها شئ ترلد أن تعذو به إمتى فى اآلخرل فجعله لها فى الدنلا ك ارل

ما من م وال هم وال نالو وال حتى لخرجوا من الدنلا لل مللهم شئ وقال لنا لشتاكها إال وك ر اهلل مى وجل بها والو وال شئ لالاو به العبد المؤمن حتى الشوكة

(13)من خطالاه

هل هذا مذاو أو مقاو لا إخوانى ؟ بل حسن تخلص وحسن تخللص لنا من اهلل مى وجل حتى تخرج من الدنلا ولل مللنا شاهد بذنو فقد جعل اهلل سبحانه وتعالى

الهم والبعض مذابه فى قللل مذاو هذه األمة فى دار الدنلا فالبعض مذابه فى شئ من من المرض والبعض مذابه فى تضلق الرىق وكل هذه األنوان لسبقها ومعها وبعدها لطف اللطلف مى وجل ألن اهلل مى وجل لو أنىل األلم ملى شعرل من اإلنسان بدون أن

0لسبقه لطف الرحمن ما استطان اإلنسان أن لتحمل هذا األلم

وجل ومعه رحمته ومعه منالته ومعه إمداده ونالره مى لكن لسبقه لطف اللطلف مى وجل ألن اهلل مى وجل (14)

وقد ظهر مللهم الوجوم والحىن فقال فلطهرنا أوال بأول ذهو إلله ن ر من أالحابه اهلل لوم لقاء اهلل مى وجل ) لخافون العذاو : ما بكم ؟ فقال أحدهم : نخاف من مذاو

ألم تشتكى الحمى فى لوم ؟ قال بـلى ، قال : الحمى ناللو المؤمن من ( فقال (15)مذاو جهنم

0فالذى أاللو بالحمى لوما من األلــام فقد أخذ ناللبه من مذاو اهلل مى وجل

0( رواه أبو داود من حديث أبى موسى 12(

0( رواه الطبرانى عن عائشة وابن حبان والترمذى عن أبى سعيد 13(

0( 222( سورة البقرة اآليــة ) 14(

0( رواه مسلم عن جابر 15(


54

ســــــر االصطفاء لرلد اهلل مى وجل أن لكرمه بدرجاته الوهبلة ولحظى والذى لل ملله شئ من الذنوو و

بشئ من ملراث النبلن والالدلقلن والشهداء والالالحلن ولل منده ممل وال مبادل وال شئ من هذا القبلل لبلغع هذه الدرجة كلف لأخذها ؟ قـال

ذا رضى إالط اه فعلى حسو (16)إذا أحو اهلل مبدا إبتعه فإذا البر اجتباه وا قبوله لقضاء اهلل تكون درجته مند اهلل فإذا قابل قضاء اهلل بالالبر نال مقام الالابرلن ذا رضى من أمر اهلل سلم أمره هلل ومـراد اهلل واجتباه اهلل مى وجل مع مبـاده المجتبلن وا ألنه لعلم أنه ال لختـار لـه إال الخـلر فى دائرل االالـط اء وهـل دائرل االالط اء لـم تنتهى

؟ انتهل لألنبلاء مندما قال اهلل مى وجل فى شأنهم

(17) فانتهل دائرل النبول فع أحد بعد ذلك لدمى النبول إنتهل لكن دائرل الواللة مستمرل إلى

لوم القلامة (18) لم لقل إالط ى بل لالط ى أى مستمرل دائما بالمضارن المستمر حتى ال نأتى ونقول ال لوجد أال سلدى أحمد البدوى وسلدى مبد الرحلم القنائى وسلدى أبو الحجاج األقالرى

الء أقطابنا لكن الذى لالط اهم لالط ى لرهم إلى ان هؤالء سادتنا وهؤالء أبطالنا وهؤ لرث اهلل األرض ومن مللها فلم لوقف الواللة مند أحد لكن الدائرل مستمرل أبدا )

لالط ى ( فى كل ىمان ومكان (19)

من األوللاء إال ولقلم اهلل مى وجل مكانه فردا من المؤمنلن ورجع من فع لنتقل أحد الالالحلن ولدخل دائرل اإلالط اء هذه كلف لالط لهم ؟ كما قلنا أن اهلل مى وجل لرفع العبد منده درجة بالبعء ال لنالها بشئ من ممله فلأتى له بالبعء للنجح فله وبعدما

أن اهلل مى ملمنا من سلد األوللن واآلخرلن لنجح لالط له ولرقله ولعطله وكما ما ما تك لرا آل امنا وملوبنا وا وجل خ ف منا وجعل البعء فى الدنلا إما تطهلرا لذنوبنا وا

0رفعا لدرجاتنا فلكون البعء كله خلر للمؤمن وصلى هللا على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

0فى سند الفردوس من حديث أنس ( أخرجه الديلمى16(

0( 33( سورة آل عمران اآليـــة ) 17(

0( 75( سورة الحج اآليــة ) 18(

0( 106( سورة البقرة اآليـــة ) 19(


55

وى عـــــلى : الفصـــــــل الثامـــن يحتــــــ

مجــــالــــس المؤمنيــــن

أثر مجالــس الذكــــــــر -مجــــالــــس المؤمنيــــن :

(1)

و لعنى الكعم الذى لن ع وال لضر فلل الغلبة إنما اللغو أن نتكلم فى واللغ السلاسة أو نتكلم فى التمولن أو نتكلم فى الحوادث واألشلاء التى تضر أحد لكن الغلبة جرلمة والنملمة جرلمة وجنالة فعن ومعن وقلل وقال هذه جرائم أهلها لأتون لوم

المعئكة وتقول لهم إلى ألن أنتهم ذاهبون ؟ القلامة ولأخذونهم إلى سقر فتوق هم

(2)

م فلها لكن مجال المؤمنلن فكلما لتحدث أحد فى سلرل أحد نخوض ونتكل مجال لذكر اهلل مى وجل والمجل الذى نجلسه لا إخوانى وال أحد لتذكر إسم اهلل أو لقرأ فى المجل آلــة من كتاو اهلل أو لذكر الجالسلن بحدلث من أحادلث سلدنا رسول

لر ما اجتمع قوم م قاموا ملى ما حالة أهله ؟ لقد قال فلهم رسول اهلل اهلل (3)ذكر اهلل مى وجل إال وقاموا ملى أنتن من جل ة حمار

ترفع لهم رائحة منتنة فى منان السماء تشمها المعئكة فتلعن الجالسلن والسامعلن ألنهم لخوضوا مع الخائضلن والعلاذ باهلل مى وجل ولذلك تعطر المجال بذكر اهلل مى

فنقوم ملى ذكر اهلل مى وجل ونجتمع اهلل وجل وتعطر رائحتها بالالعل ملى رسول ملى ذلك لللة كل أسبون (4)

وهل لللة ك لرل ملى اهلل ؟ نجعلها للذكر وال كر كل أسبون مرل

0( 3: 1( سورة المؤمنــون اآليــــات ) 1(

0( 45: 42( سورة المدثــــر اآليـــــــات ) 2(

بى هريرة ( رواه الترمذى عن حديث أ3(

0( 34( سورة النســاء اآليـــــة ) 4(


56

اها جملعا فالذى فأهل الجنة وهم فى الجنة بعد ما لدخلونها وربنا إنشاء اهلل لدخلنا إلقال إن جمامة سلندمون من الذلن سلندمون لا لدخل الجنة لحىن أو لندم ؟ النبى

الذلن كانوا لضلعون وقتا من أوقاتهم فى الدنلا من لر ذكر اهلل رسول اهلل ؟ قال ال لندم أهل الجنة وهم فى الجنة إال ملى السامة التى مرل بهم دون ذكر اهلل قالفلقولون لا للتنا لم نضلعها لماذا خسرنا هذه السامة ؟ وقضلناها فى الغ لة ى وجل م

أو اللهو أو اللعو ؟ ولتحسرون ولقولون (5) لماذا ضـلعل أوقـاتى هذه فى ـلر

ا لللة فى األسبون وتذكـر اهلل مى طامة اهلل ؟ لا للل أهل كل مكان فى البلدل تجتمع معـوجل بأى كل لة ناللى ملى النبى ونقرأ من كتاو اهلل مى وجل ونذكـر اهلل حتى نكون

0لوم القلامة كما لقول ربـنا لقول لهم

(6)

أثــر مجالس الذكـــــر

فأنا أطلو من إخواننا كلهم إن شاء اهلل فى كل البعد ، كل جمامة فى مكانهم لجتمعون لللة فى األسبون ولذكرون اهلل فتالبح البلدل كلها مللئة بذكر اهلل مى وجل

من أرجاء البلدل ذكر اهلل مى وجل من ألن لأتلها البعء ؟ وكلف فلما لالعد من كل ركن لنىل مللها وباء أو لنىل مللها الغعء ؟ وهل لاللو أهلها مرض أو م أو هم أو نكبال ؟ إن ألسنة الذاكرلن لالعد منها الذكر فلقابل البعء الناىل من السماء فلحوله

مى وجل قـال إلى بلدل أهلها ال لن هذا حكم اهلل وقضاء اهلل إن البعء والدماء لعتلجان (7) الدماء الامد إلى السماء والبعء ناىل

فلتحول البعء إلى قوم افللن أو جاحدلن أو مااللن أو مبعدلن من ذكر اهلل مى وجل فكنل تجد المساجد فى ، هذا هو الحال الذى كان ملله المسلملن فى الىمن ال اضل ،

وقبل ال جر مملوءل فالذى لقرأ ورد السحر والذى لقرأ القرآن والذى لذكر اهلل جوف اللللوتجد المضالف فى البعد مملوءل والذى لستغ ر اهلل والذى لاللى ملى رسول اهلل

0( 56( سورة الزمــــر اآليــــة ) 5(

0( 68: 67( سورة الزخرف اآليـتان ) 6(

( يعتلجان : أى يحدث بينهما صراع 7)


57

وكل مضل ة فلها حلقة ذكر أو حلقة ملم أو حلقة قرآن فكانل هذه األلسنة تالعد مللها القرار : للرحمن فلنىل البركال والخلرال ولالدر

(8)

لم لقل فتحنا مللهم الخلرال الن الخلرال كما هى لكن لأتى فلها البركة فلكون انتاج قام أربعلن أدبا مندما لبارك فلهم رو العالملن ال دان أربع أردو كما هم ولكنهم لك وا م

مى وجل كذلك الر ل لن الذلن تخبىهم المرأل هم كما هم لكن بدال من ألكلهم مشرل ولنهوا لأكلهم مائة وال لنتهوا من ألن جاءال هذه البركة ؟

جاءال البركة من اهلل مى وجل القماو هو هو والترىى ن الترىى لكن الجلباو ه سبع أو مانى سنوال وال لبلى لماذا ؟ جاءال له البركة من اهلل مى وجل ، ألبس

فلما تنىل البركة من السماء المنىل الذى سلعلو مائة سنة ولحدث له تالدن لعلو خمسمائة سنة وال لتالدن والخلر فى البلل ال لن ذ والمعب ملى األجساد ال تبلى وال

ء ولرفع اهلل البعء ولعلو النا فى خلر والحة تنقطع وال تتمىق ولرفع اهلل العنا ومافلة ولاللروا سعداء بماذا ؟

بذكــر اهلل مى وجل ) أال بذكـر اهلل تطمئن القلـوو ( نسأل اهلل مى وجل أن لجعل ألسنتنا ذاكرل وقلوبنا شاكرل وملوننا لجمال طلعته ناظرل


0( 96( سورة األعراف اآليــــة ) 8(


58

الفصــــــل التاسع يحتــــــوى عـــــلى : الــحـــــــب فى الـــــله حقيقة الحب وثمرته

-الـــــحـب فى الـــلـــــــه : الحو مبدؤنا والوجه قبلتنا

(1)والمالط ى قدوتى فاملم مراقلنا

مشالخهم فى الرباط الذى لربط أحباو اهلل ورسوله ملى اختعف مشاربهم ومع تنونوالحو هو الذى لبلغ المحبلن مرادهم طرلق اهلل مى وجل هو رباط الحو لرسول وأرضاه بما نال تلك المنىلة ؟ أبقلـامة ولواللهم إلى مطلوبهم فهذا الالدلق األمظم

الللل ؟ أم باللامه النهار ؟ أم بهجرانه للبشر وهلمانه فى األودلة والق ار ؟ د مبر من هذه الحقلقة وبلن هذه الطرلقة سلدنا وموالنا رسول اهلل ال بهذا وال بذاك فق

ما فضلكم أبا بكر بك لر من العل األمظم اللوال اهلل وسعمه ملله فقال ألالحابه (2)وال بك لر اللام ولكن بشئ وقر فى الدره

قلل ما الشئ الذى وقر فى الدره ؟ الذى قاله ومبر منه لحبلو اهلل فى أبلال أرون ما فى الحو لرسول اهلل

أحبك حبا لو ل اض لسلره ملى النا

مال النا من شدل الحو

وما أنا موف بالذى أنل أهله

ألنك فى أملى المراتو من قلبى

فالحو هو الذى أوالل الالدلق إلى رتبة الالدلقلة وأوالل أالحاو رسول اهلل لة أنظر إلى األنالار مندما مدحهم الواحد ورضى اهلل منهم أجمعلن إلى مراتبهم العل

القهار مى وجل فى كتابه ماذا قال سبحانه وتعالى فى شأنهم

ومن الذى هاجر إللهم ؟ رسول اهلل لم لمدحهم

و بالالعل وال بالاللام وال بالىكال وال بالحد بل مدحهم بحبهم للحبلو وأ ـارهم ألحبا الحبلو اللوال اهلل وسعمه ملله

(3) فمدا اهلل األنالار بالحو للحبلو المختار

0( من مواجيد اإلمام محمد ماضى أبو العزائم 1(

0اه الحكيم الترمذى فى نـــوادر األصـول ( رو2(

0( 9( سورة الحشر اآليـــة ) 3(


59

-حقيقة الـــــحـب وثمرته :ولو تال حنا سلرل السلف الالالح من العلماء العامللن واألوللاء والعارفلن نجد أنهم

فقد أجمعلن ما نالوا ما نالوه إال بحبهم والدقهم فى حبهم لسلد األوللن واآلخرلن دكم حتى أمكون أحو إلله من ن سه وماله وولده والنا أجمعلن ال لؤمن أح قال فقال سلدنا ممر واهلل لا رسول اهلل أنل أحو إلى من كل شئ إال ن ـسى التى بلن

" لم لكتمل إلمانك لا ممر " ف ى الحال الحح هذه الحالة وأتـم مقام جنبى فقـاللا أحبة فقـال " واهلل لا رسـول اهلل المحبة والار من خلار األحبة ومبر من هذه الحقلقة

ألنل أحو إلى من كل شئ حتى ن سى التى بلن جنبى " فقال اآلن لا ممر ، اآلن لا (4)ممر

لعنى اآلن كمل إلمانك لا ممر فع لكمل إلمان العبد حتى لكون الحبلو اللوال اهلل أجمعلن حتى ن سه وسعمه ملله أحو إلله من كل شئ من ماله وولده ون سه والنا

التى بلن جنبله وهذه حقلقة قرآنلة مبر اهلل مى وجل منها فى اآللال ال رقانلة فاسمعوا هذا التحذلر من العلى الكبلر مى وجل

(5)

فلو أن واحدل من هؤالء أحو إللكم من اهلل ورسوله فتربالوا بأن سكم أن لنىل أو نكد أو م أو هم أو هعك أو مناء أو مرض لماذا ؟ ألن حو مللكم مذاو أو بعء

لنا ولكم أجمعلن اهلل ورسوله هو األسا واسمعوا إلى هذه البشرى من رسول اهلل (6)ما اختلط حبى بقـلو مبـد مؤمـن إال وحـرم اهلل جسده ملى النار حلث قال

إللها العارفون وهو البغلة التى لنشدها هو الغالة التى لسعى فحو رسول اهلل المغرمون والعاشقون والمحبون والواجدون وهو األمل التى لالبوا إلله الالادقلن

0والرا بلن فى فضل اهلل رو العالملن مى وجل

0( رواه اإلمام البخارى 4(

0( 22( سورة التوبة اآليـــة ) 5(

)6 )


60

ولذلك فإن أمداء األمداء لما رأوا هذه الحقلقة وأن الذى لجمع شمل السلملن والذى لقوم بهذه البدالة ولنشرها فى أفلاء وللن واآلخرلن هو رباط الحو لسلد األ

أجمعلن سعوا للط واء نور اهلل اهلل القلوو هم السادل الالوفلة و آل بلل رسولبأفوههم فجندوا جنودهم وألبوا إخوان الشلاطلن فتارل لىممون أنهم لغالون فى حو

ن كان لالل بهم األمر إلى ما ىمموا وفى ذل ك قال اإلمام البواللرى الحبلو وا وأرضاه فى بردته :

دن ما إدمته النالارى فى نبلهم

واحكم بما شئل فله واحتكم

وأنسو لذاته ما شئل من مظم

فهو الحبلو وخلر الخلق أجمعهم

فطالما لم نوالله إلى رتبة األلوهلة فكل ناء ملله لندرج ملى أنه مبد اهلل وحبلو اهلل والعطاء الذى معه خاله به مواله فهو من اهلل وبأمر اهلل وبتكللف من وال ى اهلل

اهلل ألن اهلل مى وجل قال (7)

فاللهم ىدنا حبا اهلل المعطى وانا القاسم معبرا من هذه الحقلقة فقال القاسم وأجعل له القسم األمظم من حو قلوبنا ومن حلال أرواحنا ومن أموالنا فى أبى

وأن سنا وأجعل أن سنا كلها فى سبلل رضاه وال تحرمنا لا ربنا من نور محلاه ومن جمال طلعته والتمتع بالنظر إلى كمال بهاءه واجعله تحل أملن الحق مى وجل رقلبا مللنا

ولخرجنا من الظلمال إلى النور ومن الشك إلى نور اللقلن ةحتى للحظنا بأملنه النورانلفى لقظتنا ومنامنا وفى حلنا وترحالنا وفى دنلانا وآخرتنا واجعله اللهم ومتعنا به

راض منا واحشرنا تحل لواء أحبابه واجعلنا مما لتناول من لملنه الشرل ة شربة هنلئة مرلئة ال نظمأ بعدها أبدا لا رو العالملن


0( 39( سورة ص اآليــــــة ) 7(


61

الفصــــــل العاشر يحتــــــوى عـــــلى : (1)

منــازل الصادقـين والمقربيـن

طــــريــــق الجــنـــــــــــة

أصناف الجنان وأبوابهــــا

منـــــــــــازل الرضــــــوان

الخالص من الشرك الخفى -صادقـين والمقربيـن :منــازل ال

الحمد اهلل كرلم ال ضل سابغ النعم والجود م ض المواهو والعطالا دافع النكبال والرىالا والبعلا والالعل والسعم ملى سلدنا وموالنا محمد بن مبد اهلل الدال ملى اهلل باهلل والشم المشرقة فى سماء الوالول لجذو أهل القرو إلى حضرل اهلل

ل الوالال ملى مرابع األن وملى ÷والنجم الساطع فى حضرل القد األملى للدل امناىل القد فى حظول القرو مند الكبلر المتعال اللى اهلل ملله وملى آله الذلن الاروا ملى منواله وملى أالحابه الكرام الذلن تمتعوا معه بنور اهلل التام وملى كل من

وبعد 00آملن لا رو العالملن 0لوم الىحام آملن سار ملى دربهم من األنام إلى

فلا إخوانى ولا أحبابى بارك اهلل فلكم أجمعلن بلن لنا المولى مى وجل فلما سمعناه اآلن من آلال القرآن منىلتلن كرلمتلن مند الرحمن حبلبتان ألهل اإللمان

ن كان بلنهما بون بع لد وفرق شاسع لت اول قللتان لوم لقاء الدلان مى وجل وا أهداف أالحاو كل منهما -طريـــــق الجنـــــــة :

فالمنىلة االولى لمن لرلد الجنة ما الذى لوالل إلى الجنة ؟ (2)

اإللمان والعمل الالالح ألن العمل الالالح ال لن ع بدون اإللمان فقد فالذى لوالل للجنةوكان من –قالل السلدل مائشة رضى اهلل منها : لا رسول اهلل إن مبد اهلل بن جدمان

كان لكرم الضلف ولواسى المسكلن ولغلث الملهوف ولقوم بحق الغرلو ولالل –قومها االرحام فهل لن عه ذلك لوم القلامة ؟

لنبى ن سه اللوال اهلل وسعمه ملله لحكى من مائدل مبد اهلل بن جدمان الذى كان وا لوضع فله الطعام كان لو وقف فله الجمل ما بلغ قامه ولحكى مـن ن سـه فلقـول

1996/ 29/12 –هورية مصر العربية جم –قنا –اسنا –ترعة ناصر –( كان هذا الدرس عقب صالة العشاء بديوان أوالد النابى 1(

0( 107( سورة الكــهـف اآليــــــة ) 2(


62

ىاحمل لوما ملى مائدل مبد اهلل بن جدمان وكانل لو وقف الجمل فلها ما والل إلى أى دائما الضلافة أو نهار فى اللف أو شتاء قعرها وال لنتهى منها الطعام فى للل 0قائمة لألضلاف والغرباء والمحتاجلن

: هل نطق ؟ فقال فالسلدل مائشة تقول له : وهل لن عه ذلك لا رسول اهلل قال لو نطق بالشهادتلن لن عه ذلك –ألنه مال قبل اإلسعم –بالشهادتلن ؟ قالل ال

مع اإللمان ومع نلة الحلحة من أهل اإللمان وحتى أهل إذن فالعمل الالالح ال لن ع إالاإللمان إذا ممل أحدهم العمل ولم لسقبه نلة طلبة فى هذا العمل هلل فهل لن ع العمل ؟

نما لكل إمرئ ما نوى ال ، لقوله (3)إنما األممال بالنلال وا

فالذى سلؤمن ولعمل العمل الالالح لن لدخل الجنة العادلة بل سلدخل أملى : من كان حار ة دخل الجنة الجنال جنة ال ردو والتى لما أم حار ة قالل لا رسول

ن لم لدخل الجنة أرلك ما أالنع ملله فقال : فع ابكى ملله وا ن حار ة أالاو ال ردو األملى لا أم حار ة إنها جنان فى الجنة وا

فهى للسل جنة واحدل بل لوجد جنة الخلد ولوجد جنة المأوى وجنة مدن وجنة النعلـم وكل جنة من هـذه الجـنان لها أهلها ولها أمماله المواللة إللـها ولها ساكنوها

0ها حورهـا ولها نعلمها ولها رفـها فضع من اهلل مى وجل ولها نورها ولها قالورها ول

ودرجال هذه الجنة لل لها مد وال حد فالدرجال التى للمجاهدلن فى سبلل اهلل إن اهلل أمد للمجاهدلن فى سبلله مائة درجة فى بلنها ولقول فلها فقط النبى

كم بعد هذه المسافة ؟ ال أحـد الجنة ما بلن الدرجتلن كما بلن السماء واألرض لعرفها لقوله تعالى

(4)

ال أحد لستطلع أن لعرف النعلم المقلم الذى جهىه المولى الكرلم مى وجل للعامللن فالذلن آمنوا ومملوا الالالحال هؤالء لهم جنة ال ردو فى المقام األملى 0ل والعامع

( متفق عليه من حديث عمر بن الخطاب 3(

0( 17( سورة الســجدة اآليـــة ) 4(


63

من الجنان كم سنة لمك ون فلها ؟ فربنا لطمئنهم وال لخافون أن لخرجوا منها فى لوم من األلام قال (5)

لوا من هذه المنىلة وال هذه الدرجة وال لرها مع ما رأوه فع لرلدون أن لتحو فلها من أالناف التكرلم ومن ألوان النعلم من اهلل مى وجل لهم ألجلهم ولعملهم الالالح

كما والف هذه النعلم لهم ؟ قال 0فى هذه الحلال الدنلا

(6) فلو كانل كل بحار الدنلا أحبارا وكل أشجار الدنلا وفرومها أقعما وكل األنام من قبل آدم إلى لوم الىحام كتاو ما استطاموا كتابة بعض أنوان النعلم الذى جهىه المولى

0لعباده المؤمنلن والمؤمنال الكرلم -أصــناف الجنـــان وأبوابهــــا :

فالجنة تحتاج إلى اإللمان والعمل الالالح وما العمل الالالح الذى لؤدى إلى الجنة ؟ كل جنة لها مملها فجنة ال ردو التى سمعنا وال ها اآلن ما العمل الذى لوالل لها ؟

مشر ال ال تقرأهم فى أول سورل المؤمنون

والذى لوافى بهذه الشروط لكـون (7)

فالقرآن ل سر بعضه بعضا (8)

ا فى ال ردو ؟ هذه هى الشروط وهذه هى المواال ال فإذا من الذى لرلد مقد وى بها وقام فورا لحدث مقد بلنه وبلن ملك الملوك مى وجل

0( 108( سورة الكـــهف اآليـــــة ) 5(

0( 109( سورة الكـــهف اآليـــــة ) 6(

( 11: 2( سورة المؤمنون اآليات ) 7(

0( 107( سورة الكهف اآلية ) 8(


64

(9)

ه لملكها وماذا أملك منده ؟ فالن هذا العقد جاهى إشترى وبان الن والمال ر م أنهو الذى خلقها وبراها وسواها والمال هو الى أمطاه لى وت ضل ملى به لكن كرم من الكرلم مى وجل لعطى ولأخذ ولبتلى ولجىى لل بل المؤمنلن ألنهم أمطوا ما أمطاه لهم

وهم رضوان ولعاقو الكافرلن ألنهم جحدوا ما أمطاه لهم رو العالملن مى وجل

فكل جنة من جنان اهلل فى كتاو اهلل بلان اوالافها وبلان أهللها وبلان شروط العقود للرا و فى التعاقد مللها من الذى لعمل هذا العقد مع النا ؟

فقـد قال له اهلل : أنل الذى تبالع النا وأنل الوكلـل منا والـذى تعمله سـلد النا نحن نرضى منه

لم لقل كأنما لبالعون اهلل بل قال إنما أسلوو حالر وانتبهوا لتتم اآللـة (10) فلوقال لد اهلل فوق ألدلكم كانل لد اهلل مى وجل لر لد

لكن قالحتى تالبح لد النبى من ضمن هذه األلدى النبى

هى فى الحقلقة هم ملى الر م من أن اللد كانل فوق ألدلهم هى لد حضرل النبى لد اهلل ) اهلل المعطى وانا القاسم ( فهو الذى سلتولى تحرلر العقود من الرو المعبود

مى وجل هذا فى مالره وىمانه ، فماذا بعد مالره ؟

فالور ة الذى سلعطلهم الوكالة بالنلابة من (11) ماء ور ـة األنبلاءالعل قـال لقومون بإتمام العقود من الاحو ال ضل والجود مى وجل وهل حضرل رسول اهلل

كعمهم لمشى ؟ نعــم (12) الذى لرلدونه وكعمهم

لكمؤكد وآلة أخرى تعطلهم أك ر من ذ (13)

0( 111( سورة التوبة اآليــة ) 9)

0 10( سورة التوبـة اآليـــة : 10(

0، وأحمد واألربعة عن أبى الدرداء ( اخرجه ابن عساكر عن ابن عباس 11(

0( 34( سورة الزمــر اآليـــة ) 12(

0( 57( سورة يــس اآلية ) 13(


65

فكل دمول لدمونها ال بد أن ربنا ال لخذلهم فلها فأى دمول لدمونها ال بد أن لؤلدهم ولساندهم فلها ولظ رهم بالنالر فلها النهم وكعء من حضرل الرسول

والرسول نائو حضرل اهلل مى وجل مسجع ألن ؟ فالذى لتعاقد معه لالبح مقده

مسجل فى التوراه واإلنجلل وفى القرآن والذلن لكتبون له العقد لقولون له مـبروك مللك

(14) -منـــازل الرضــــوان :

ولوجد مناىل أخرى بعد جنة ال ردو وجنة مدن فوق الجنان اسمها مناىل الرضوان (15) مناىل الرضوان أملى الجنان من الذى

فلهم اهلل مى وجل لدخلها ؟ الذلن لقول (16)

الذلن رضوا منه وهو اهلل مى وجل رضى منهم ومناىل الرضوان ألهل القرو والحنان المنان وهؤالء الرجال منهم مندما لدخل الجنان لأتون له بأالناف النعلم وألوان

له ؟ ألسل فى حاجة إلى طعام أو حور فلقول : التكرلم فلقول لهم ما هذا ؟ لقولون 0تركناها أحوج ما نكون إللها فى الدنلا

فلقول اهلل مى وجل ك وماذا ترلدون ؟؟ فلقولون : ومىتك وجعلك ال نرلد إال جمال وجهك فلقول اهلل مى وجل : أنتم مبادى حقا وأوللائى الدقا فلحل مللهم رضوانه فع

هؤالء القوم الذلن لرلدون لقاء اهلل والتمتع بالنظر إلى وجه اهلل لسخط مللهم أبدا ، ماذا لعملون

(17)

لله باإللمان والعمل الالالح كما فالمنىلتلن موجودتلن فى اآللتان فالذى لرلد الجنة موضحنا ملى قدر المقام ، والذى لرلد الاحو الجنة ملله كذلك باإللمان والعمل الالالح

0لكن العمل الالالح ال بد أن لكون نقلا وخالالا هلل مى وجل ولل فله شرك وهل اإلنسان الذى آمن منده شرك ؟ ربنا قال هذا

( 111لتوبـة اآلية ) ( سورة ا14(

0 15( سورة آل عمران اآليـــة : 15(

0( 8( سورة البينة اآليــة ) 16(

( 110( سورة الكــهف اآلية ) 17(


66

(18)

فاألك رلة إلمانهم فله شرك كلف لكون ذلك ؟ الشرك الخ ى فالشرك الخ ى أمذنا اهلل ب ضله منه جملعا لكن المقالود بالشرك اآللة الشرك األالغر ولقالد به أن

نما لرلدج به ال خر بلن ا لنا أو السمعة مند النا لعمل العمل ال لبغى به وجه اهلل وا أو لرلد أن لكتسو به منىلة كرلمة مند النا ولقولون : فعن هذا لا سعم ملى ملمه

، لا سعم ملى كرمه ، لا سعم ملى جوده ، لا سعم ملى مقابلته فل را بهذا الكعم ولسر به وهذا الة مناه وهو بهذا أخذ أجره طالما أن هذا

مناه ) والجاهل من األكوان منا وهو لظن أنه لعبد اهلل (هو الذى لت

فالذى لعمل من أجل شئ فى الكون لظهر به أو لظهر ملله لكون جاهع بدلن اهلل وجاهع بكتاو اهلل مى وجل أما المؤمن فلعمل العمل هلل مى وجل وال لىال لتحرى

وال لسكن سكنه وال ل عل الغلرا اإلخعص فى ممله حتى لالل إلى حال ال لتحرك حركة أو كبلرا إال وله فله نلال ك لرل كلها لبغى بها وجه اهلل مى وجل ، وللسل حتى الدار

فالجمامة الرا بلن فى الدار اآلخرل ربنا قال فلهم 0اآلخرل (19) فعبادتهم الخوف من جهنم وطامعلن فى جنة

ورضوان اهلل مى وجل ، لكـن اآلخـرلن اهلل (20)

فارق كبلر بلن الذلن دلعون ربهم خائ لن أو طامعلن وبلن الذلن لدمون ربهم وال لرلدون إال وجهه الكرلم

فهؤالء الذلن لرلدون وجه اهلل ومناىل الرضوان مند اهلل لرلدون لعملهم أن لطلع ملله خبلر قرآنى حتى لنبهم إلى ما فله من دقائق الرلاء وما فله من آفال العجو واإلمجاو

ل أنوامه الذى لقول فله بالعمل واإلمجاو بالن ولخلص لهم هذا العمل من الشرك بك الشرك أخ ى من دبلو النمل السوداء ملى الالخرل الالماء فى اللللة الظلماء

الشـرك أخ ى مـن دبلو النمـل أســرن فـرارا منك للتوحلـد

0( 106( سورة يوسف اآليـــة ) 18(

0( 16( سورة السجدة اآليـــة ) 19(

0( 52( سورة األنعام اآليــــة ) 20(


67

-الخــالص مــن الشـرك الخفى :لد الذى لخلالنى ما الذى لخلص اإلنسان ؟ التوحلد الخاص بالدلان مى وجل وما التوح

من الشرك الخ ى واألخ ى ؟ ألنه لوجد شرك خ ى وشرك أخ ى (21) واألخ ى أخ ى من الخ ى من الذى لعرفه لى ؟ ال بد

وان لكون رجل خبلر ملمه العلى الكبلر مى وجل فأطلعه ملى مملى ولرشدنى ولوجهنى أالحابه الكرام حتى مع العظام منهم فقد رأى سلدنا ممر ل عل مع كما كان النبى

كلف تقرأ القرىن لا أو بكر ؟ فقال له : فى السر وسدنا أبو بكر لقرءان القرآن فقال قال له لماذا ؟ قال ألسمع من أنجى قال وكلف تقرأ القرآن لا ممر ؟ قال له بالجهر 0

رد الشلطان قال لماذا ؟ قال ألوقظ الو نان ) النائم ( وأطلماذا ؟ لسر وأما أنل لا ممر فاخ ض قللع 0أما أنل لا أبا بكر فارفع قللع قال

لعلمه الادق الومد اللوال اهلل وسعمه ملله وهم كما أدبهم اهلل لسارمون فى مراد لعالد المرء حتى لطهر فؤاده من الشرك الخ ى ولهـر قلبه وال لىال، رسول اهلل األخ ى ومتى لطهر المرء من كل لك ؟ كما قال ربنا إذا كان العمل من الشرك

(22) فالعمل الذى لل فله لل ظ للجسم وهو ال رث أو للن التى هى الدم

هلل فكل ممل له حظ وناللو فى ظهور لكون هو العمل الخاص هلل مى وجل كل مملجسمك وفى بلان رسمك ، أو له حظ ت را به ن سك لكون ماىال ممل فله نون من أنوان الشرك لكن العمل الذى لل للجسم حظ فله وال الن لها أمل أو رض فله لكون هو

العمل الخالص لوجه اهلل مى وجل كلف نعرفه لا إخوانى ؟ لاللن ونعرض أحوالنا ملى المخلاللن فلكاش ونا بخالص أسرار نجال المخ

التوحلد حتى نخلص العبادل للحملد المجلـد مى وجل واسمعوا معى إلى رجل من أهل التوحلد وهو لبلن مبـادته للحملد المجلد مى وجل وهـو اإلمـام محى الدلن بن العربى

-حلـث لقـول : العبد حق والرو حق

ن من المكلف لا للل شعرى م

إن قلل مبد فذاك ملل

أو قلل رو أنى لكلف

كعم لحلر العقـعء لحضرته سبحانه وتعالى ال لستطلع اإلنسان إفراد ذال اهلل بالعبادل إال إذا رأى ما فله من ن وجسم وح ومقـل رؤلة لقلنلة للسل حلة بذاتها وال قائمة

نما هى حلة بربها قائمة ب ذال اهلل مى وجل ، فـلرى أنه ال إرادل له إال إذا أمده بن سها وا

0( 7( سورة طــه اآليــة ) 21(

0( 66( سورة النحل اآليــة ) 22(


68

اهلل بإرادته وال قول له إال إذا أمده اهلل بقوته وال حول وال طول له إال إذا أمده اهلل بحوله لهامه وتذكلره وطوله ومىلمته وال ملم له وال فهم له إال إذا أمده اهلل مى وجل بعلمه وا

ام بأمر حضرل اللطلف مى وجل فل را بتوفلق اهلل مى وجل له فلرى أنه مبد ضعلف ق له وبمعونة اهلل له فلقول له كما نقول

(23) نعبدك لكن ال نستطلع مبادتك من لر إمانة منك ومن لر توفلق منك ، ومن لر إلهام وتلسلر منك ، فلكون األمر فى

لة بتوفلق اهلل ، نعبد اهلل وبمعونة اهلل نذكر اهلل ، وبقول اهلل نحرك البدء وفى النهااألمضاء لتطلع اهلل ، وبإلهام اهلل لتحرك اإلنسان للذكر ما ذكره به اهلل ، ولو تخلل منا منالة اهلل ما استطعنا مبادته طرفة ملن وال أقل ، دائرل كبلرل لسوا فلها المرلد ومعه

و الروحانى حتى لالل إلى مقام الهناء والال اء الذى لعبد اهلل المرشد الربانى والطبلمى وجل فله مبادل الحلحة ملى أرض مقام ال ناء فلقول فى هذا األمر الرجل الالالح

للبلن مبادته أنا بمن فى جودى

من بالال ا أتح نى

تلك التكاللف رمى

لما بها شرفنى

وبعد التشرلف لرها تعرلف وبعد التعرلف لعطله فلرى العبادال للسل تكلل ا بل تشرل ا فله التالرلف وبعد التالرلف لاللر فى مقام العبودلة لحضرل اللطلف فلقول

كما قال اهلل

(24) فالذى لرلد لقاء اهلل ال بد له من مارف باهلل لخلص سره من الشرك الخ ى وقلبه من

الشرك األخ ى ولنىن العوائق والحجو من أمام روحه وهذه كما لقول فلها نبلنا إن هلل سبعلن حجابا من النور لو كشف واحد منها ألحرقل سبحال وجه ما أدركه بالره

منى هذه الحجو الظلمانلة م الحجو النورانلة حتى لتحـقق المرء ولقول فلكشف


0( 5( سورة الفاتحة اآليـــة ) 23(

( 64( سورة مريم اآليــــة ) 24(


69

لحادى عشر يحتــــــوى عـــــلى : الفصــــــل ا(1)

بشائــــــر األوليــــــــــــــاء

بشائر أهل القرب

بشائر النبى لألصفياء

سبيل األتقياء

-بشائــــــر األوليـــــــــاء : الذلن لرلدون واللة اهلل ولرلد أن لكون وللا من أوللاء اهلل ما منىلته ؟

(2)

ما ال اتهم لا رو ؟ إلمان

وتقوى فاإللمان والعمل الالالح بهما الدار اآلخرل والجنة فاإللمان والعمل الالالح الذى خ ى لنال بهما وجه اهلل مى وجل ومناىل الرضوان واإللمان لل فله شرك خ ى وال أ

والتقوى هما سر واللة اهلل مى وجل وما ال ارق بلن الواللة والمنىلتلن السابقتلن ؟ أن األوللاء

هم فى الالف األول فى اآلخرل وما بشائر لهم بشرى ماجلة هذا فى الدنلا و هؤالء فى الدنلا واآلخرل ؟ أو وما البشرى لهم ؟ ملى حسو حالهم وملى حسو تقواهم وملى حسو قربهم من اهلل مى وجل منهم من فسرته اآللال التى استمعنا إللها فسرل

البشرى الخاالة بهم (3) لم لقل تنىل ألنه لو قال تنىل مللهم المعئكة فسلنىلوا مرل واحدل فقط لكن قال

تتنىل لعنى باستمرار دائما وممم ألن كل رجل تأتله

البشرى ملى حسو درجته وتقواه من النف من أالناف المعئكة منهم الذى لبشره عه ، ومنهم الذى لبشره معئكة السماء ، ومنهم الذى لبشره معئكة الح ظة الذلن م

العرو ، ومنهم الذى لبشره معئكة الكرسى ، ومنهم الذى لبشره الروا اآلملن جبرلل ملله السعم ، ومنهم الذى لبشره ممار المأل األملى ، ومنهم الذى لبشره أهل ماللن ،

1996/ 29/12 –جمهورياة مصار العربياة –قناا –اسنا –ترعة ناصر –كان هذا الدرس عقب صالة العشاء بديوان أوالد النابى ( 1(

الااذكر وهااى قااول هللا عااز وجاال )) علااى هااامي اآليااات التااى تالهااا القااار بعااد

30(( سورة فصلت اآلية

( 62س اآليـــة ) ( سورة يون2)

( 30( سورة فصلت اآليـــة ) 3(


70

ذى لبشره الكروبللن أنوان وأالناف ال مد لها ومنهم الذى لبشره أهل ملللن ، ومنهم الوال حد لها من معئكة اهلل مى وجل تبشر مباد اهلل المؤمنلن والمؤمنال فلنىلون مللهم ولشاهدونهم ولكلمونهم ولأخذوا منهم ملوما ولتعلمون منهم حكما ولواللوا لهم أخبارا

جالسونهم كما نجال بعضا وأنباءا من السماء قبل أن تظهر فى مالم األرض وال ناء وللكن بعلن القلوو وأسمان القلوو وألسنة القلوو ال بعلن األجسام وألسنة األجسام وآذان

0األجسام

وأرضاه أاللو بمرض البواسلر وكان قد سلدنا ممران بن الحاللن لجنة مـن لدخل ا لوىن منحا ملى جمامة قـال فلهم حضر واقعة كان فلها النبى

مـا أمتى سبعون أل ا بغلر حساو وجوههم تتألأل كالقمر فى لللة البـدر والتمام ال اتهم لـا رسول اهلل ؟

(4)الذلن ال لكتون وال لسترقون وملى ربهم لتوكلون قـالفأشاروا ملله بعد فشل الععج الوال ى والطبى أال معج له إال بالكى وهو

فالحوا ملله وقالوا : لل لك معج إال بالكى فلمـا –منحته شرطها أال لكتوى لعلم أن أ قلوا ملله وكووه بالنار ىاد األلم والتعو وظهر أ ر المرض مـلى وجهه فقـال له أخوه : مالك ! لقد حلرتنا حتى الرنا ال ندرى سر مرضك بعد أن أكتولل من البواسلر ما الذى

مندك ؟ أترلد أن تعرف ما مندى ؟ كانل المعئكة تأتى إلى فتىورنى وتجالسنى قال له

وتحد نى فلما اكتولل امتنعل المعئكة من ىلارتى ذلك الذى ىاد مرضى ألن هؤالء القوم نظامهم ) حسنال األبرار سلئال المقربلن ( فلهم معاملة خاالة مع اهلل مى وجل

و الشئ الالعو هو االستقامة فمن السهل أن نجتمع

سولا كل سنة مرل لكن لكى نجتمع كل أسبون مرل فهذا أمر العو لحتاج إلى االستقامة ، ومن السهل ملى أن أقرأ القرآن فى رمضان ، لكن أن استقلم ملي طوال العام هذا هو

كن الجمامة الالالحلن والرا بلن الالعو ، من السهل ملى أن أقـوم الللـل فى رمضان لأن لالبحوا من األوللاء لل مندهم فرق بلن رمضان أو لر رمضان فعلمهم كما قال

وأرضاه ، وكان ) دلمة ( لعنى بدلمون ملله م ل ذى النون المالرى النبى

( متفق عليه 4(


71

ماشلا فى الالحراء فقابل جارلة تمشى فى حو اهلل وذلك بعد شهر رمضان فقال لها : أنل قادمة ؟ فقالل له : من مند قوم من ألن

(5)

نحن نتجافى جنوبنا المضاجع لنأكل السحور لكنهم تتجافى جنوبهم للقوموا د من مبـادى أحبهم إن لى مبـا بمناجال اهلل فى جنح الظعم فقد سمعوه لقـول

ولحبونى وأشتاق إللهم ولشتاقون إلى واذكرهم ولذكرونى من سلك طرلقهم أحببته ومن مدل منهم مقته فقالل المعئكة لا ربنا : وما معمتهم قال : هم مباد من مبادى ذا جنهم لرمون الظعن ) لعنى األجسام ( بالنهار كما لرمى الرامى الش لق نمه وا

الظعم وافترشل ال رو ونالبل األسرل وخع كل حبلو بحبلبه إفترشوا إلى الللل واختلطوجوههم ونالبوا إلى أقدامهم وناجونى بكعمى وتملقوا إلى بإنعامى فمن الارخ وباك ومن متأوه وشاك ومن قائم وقامد ومن راكع وساجد بعلنى ما لتحملون من أجلى

أقذف فى قلوبهم من نوى وبسمعى مالشكون من حبى فأول ما أمطلهم عث : فلخبرونى منى كما أخبرهم منهم ، وال انلة لو كانل السموال واألرضلن فى مواىلنهم ال ستقللتها لهم ، وال ال ة أقبل مللهم بوجهى أرألل من أقبلل ملله بوجهى ال لعلم أحد ما

أرلد أن أمطله لى ألن تذهبلن ؟ قالـل له ذاهبـة إلى فقال لها وا

(6) فع لذكرون اهلل مى وجل ربع

سامة كما نذكر وانتهى لكنهم دائما قلاما وقعودا وملى جنوبهم لذكرون اهلل مى وجل ملى كل أحوالهم وهذا معنى إستقاموا أى واظبوا ملى العمل فع لعملون فى وقل

قال ولذا فتأتلهم بالبشائر إما من المعئكة كما ذكرنا ملى حسو ولنامون باقى األو ما أن تبشرهم الكائنال فلسمعون البشرى من كل شئ فى ملك أنوامهم و أالنافهم ، وا اهلل وملكوته ، فلسمعون البشرى من األشجار ومن األحجار ومن الطلور ومن كل شئ

قولون لهم : لا ولى اهلل لا لى اهلل فى ملك اهلل وملكوته ، فلسمعون لنادون مللهم ول لنادون ملله بهذه العبارل فلسمعها فلعرف أنه تمل له والبة اهلل مى وجل

-لألصـــفياء : بشائــــــر النبى

0( 16( سورة السجدة اآليـــة ) 5(

0( 36( سورة النــــور اآليــة ) 6(


72

ما أن تأتلهم البشرى من رسـول اهلل وا (7) تـأتلـهم

ألن ربنا قال ى من رسول اهلل البشر (8)

من هـم ؟ الذلن لهـم مـن اهلل فضـل كبلر وللـ الذلن لهم جـىاء ، فبشر المؤمنلن الذلن لهم فضل ألن الذلن لهم جىاء سلأخذونه لوم الجىاء فسلأخذون البشرى هناك لكن الذلن

م ـل ما لهم فى الدنلا فلأخذ البشرى مـن رسـول اهلل لهم ال ضل لعجـله اهلل مى وجل لاكم أن تظنون أن المبشرلن بالجنة مشرل بشر أالحابه فقد بشر أبو بكر وبشر ممر وا ن كان هؤالء العشر فى حدلث واحد فقط ، ولكن إذا تتبعل األحادلث تجدوهم ك لرلن وا

لاكم أن تظنوا أن هؤالء العشر فى ىمانه فقط بل فى ك ل ىمان لوجد مبشرلن من النبى وا فمنهم من هو ملى قدم الالدلق ومنهم من هو ملى قدم ال اروق ومنهم العدنان

وكرم اهلل وجهه من هو ملى قدم م مان ومنهم من هو ملى قدم اإلمام البهى ملى اشتاق وهو ن سه ومنهم من هو ملى قدم فعن وفعن من أالحاو رسول اهلل

لهم وقال : واشوقاه إلى إخوانى الذلن لم لأتوا بعد آمنوا بى ولم لرونى فقال له سلدنا ممر

ألل إخوانك لا رسول اهلل قال : أنتم أالحابى إخوانى قوم لأتون فى آخر الىمان ممل الواحد منهم بسبعلن منكم قال : بسبعلن منا أو منهم لا رسول اهلل قال بل سبعلن منكم

(10) مونا وهم ال لجدون أنتم تجدون ملى الحق أ (11)بشـرى لنا اشـتاق الحبلو لذاتـنا وتمنى لرآنا لقــول الـراحا

لبشرهم فمنهم من لبشرهم سامة النىن وهذا هو الضعلف فلأتى رسول اهلل ن ال لغلو ومنهم من لبشره فى المنام ومنهم من لبشره فى اللقظة فى المنام ومنهم م

ألنه رفع من قلبه ال ام فع لغلو منه طرفة ملن وال أقل وهؤالء كما قال سادتنا منه الكرام سلدى أبى الحسن الشاذلى وسلدى أبو العبا المرسى رضى اهلل منهم ) بقى لى

طرفة ملن ما مددل ن سى من المؤمنلن ( أربعلن ماما لو او منه رسول اهلل م اهلل مى وجل بذاته وجمعته وكماالته ومنهم الذلن لبشره

) لبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان ( اآللــــــــــــــــة

0( 44( سورة األحزاب اآليـــة ) 7(

0( 47( سورة األحزاب اآليــة ) 9(

0( روا اإلمام مالك فى المؤطا عن أنس 10(

0جيد اإلمام محمد ماضى أبو العزائم ( موا11)


73

والبشرى تأتله من اهلل مى وجل وم ل هـذا إذا مرضل ملله الجنة وما فلها لقـول ماذا أممل بهـا ؟

وجنة الخلد لو ظهرل بطلعتها ل ارقته حسنها بالىهـد همتهـموأرضاه لما جاء فى سامة النىن وبلنوا مقامه الكرلم ؤالء م ل الشلخ ابن ال ارض وه

فى الجنة قال وماذا أممل بهذا والت ل للحق مى وجل وقال له فإن تـك منىلتى فى الحـو مندكـم ما قـد رألـل فقـط ضلعل ألامى

وجل ولرلد وجهه اهلل مى وجل أى فألامى كلها ذهبل هباء لماذا ؟ ألنه لرلـد اهلل مىفتتولى مللهم البشائر من اهلل مى وجل فهم فى الحلال الدنلا وهؤالء كما أخبر اهلل فأن المعئكة لن لنىلوا مللهم فقط لكن سلكلمونهم ولحد ونهم ولقولون لهم نحن رهن

إشارتكم وخدم أمتابكم

(12)

وماذا تشتهى أن سم أأكل كل أو شراو أو ملب أو منالو ال تشتهى إلى النظر إلى لكن ، وجه اهلل مى وجل وال تشتهى إلى الحضور إلى الحضور بلن لدى رسول اهلل

الذى له شهول لهذه األكلة أو هذه الشربة أو لب هذه ال لاو ماذا تقول له المعئكة إذا 0نىلل إن هذا وأم الى لل للمعئكة شأن به

-سبيـــــل األتقيـــاء :فالذى لر و أن لكون من األوللاء ملله بسبلل األتقلاء ) الذلن ىمنوا وكانوا

لاء ونظر إلى أفعالهم ولرأى خالالهم ولرافق أحوالهم ولحاول لتقون ( فلسلر مع األتق كما قال القائل

(13)فتشبهوا إن لم تكونـوا م لهم إن التشبه بالرجـال فـعا فلحاول أن لتشبه بهم وهذا هو السبو الذى جعلنا جملعا نبحث من الالالحلن

لق بأخعقهم ونمشى ملى هدلهم حتى لماذا ؟ ألننا نر و ونرلد أن نتشبه بهم ونتخنالبح من حىبهم ونالبح من أوللاء اهلل الذلن ال خوف ملله وال هم لحىنون وتنىل مللنا البشرى فى الدنلا والتى لقول فلها بعض الالالحلن ) إن هلل جنة ماجلة من دخلها

ال لحتاج إلى الجنة اآلجلة قالوا وما هى ؟ قال المعرفة باهلل مى وجل (

( 31( سورة فصالت اآليـــة ) 12(

0( األمام محمد ماضى أبو العزائم 13(


74

الذى لدخل جنة المعرفة هنا ال لحتاج إلى الجنة اآلجلة هناك والذى لخرج من الدنلا فوكرم اهلل وجهه ولم لعرف اهلل ما الذى أخذه من الدنلا ؟ لقد قالوا لسلدنا اإلمام ملى

هل كنل تتمنى لو أنك مل الغلرا ؟ قال : ال قلع : ولما قال ؟ ألنى مشل حتى مرفل ما الذى أخذه منها ماذا لا –ل ولم لعرف اهلل فماذا حالل من دنلا اهلل مى وجل ومن ما

إخوانى فى الدنلا أ لى من معرفة اهلل مى وجل ؟ من مرف اهلل ولم تغنــه معرفــة اهلل فـذاك الشـقى

فالذى لعرف اهلل ماذا لرلد من خلق اهلل ؟ وماذا لالنع به ؟ إال إلى وجه اهلل مى وجل فلخاطبه ولقول له فالذى مرف اهلل ال لحتاج

أنتم فرضوى ون لى

أنتم حدل ى وشغلى

لا قبلتى فى العتى

إذا وق ل أاللى

إذن لماذا لذهو النا إلى الالالحلن ؟ حتى لأخذوا بألدهم ولعرفوهم هذه الحقائق وهذه الرقائق وهذه المعانى

انى إلى مالم القرو والتهانى ومن مالم التنائى والبعاد إلى ولنقلونهم من مالم المبالجلو ملى أرائك القرو والوداد بلن لدى رو العباد مى وجل حتى لدخله فى قوله

تعالى (14)

اهلل فهناك وامظ وهناك دماه إلى سبلل لم لدموا إلى سبلل اهلل وال ومظ خلق اهلل لوضحون للنا أحكام دلن اهلل ولكن هؤالء دماه إلى اهلل

وما معمتهم ؟ مهما واللوا ومهما اتاللوا لرون أنهم أقل النا شأنا بلن إخوانهم المسلملن

فع لروا ألن سهم ملما وال لروا ألن سهم مقاما وال لروا ألن سهم حاال بـل لرون أن سهم أقل النا شأنا لكن شملتهم منالة اهلل وممتهم رحمال اهلل وتنىلل مللهم أفضال اهلل مى وجل فالاروا ب ضل اهلل قائملن وبكرمه لعباده مى وجل سائرلن وبحسانه بعباده

0ؤمنلن واالللن الملكنهم من لر فضله وجوده وكرمه وحوله وطوله ال لرونا ألن سهم حاال وال

شأنا وال مقاما رضى اهلل مى وجل منهم أجمعلن فهذا لـا إخوانى الذى لرلد واللة اهلل

0( 33( سورة فصالت اآليـــة ) 14(


75

فاإلمام أبو العىائم سائله سائل وقال أرلد أن أالل إلى اهلل ماذا أفعل ؟ ل لوجد ممل لوالل ب عله إلى الواللة ؟ قال له ماذا أفعل ؟ قال له : تعرف قال له : وه

ملى ولى هلل مى وجل وتقرو إلله حتى لحبك فإن اهلل مى وجل لنظر فى قلوو أوللائه ذا أحبك اقتطعك فى كل لوم سبعلن مرل فإذا نظر إلى قلو ولله ووجدك فله أحبك وا

نسه مى وجل لن سه ووفقك للعمل الموالل إلى مرابع أ

فسلدنا موسى ملله السعم ربنا لقول له ) هل مملل ممع قط لى لا موسى ؟ قال نعم لا رو الللل لك ، والمل لك ، وجاهدل لك فقال أما الالعل فهى لك نورا ، وأما الالوم فهو لك ضلاء ، وأما الالدقة فهى لك برهان ولكن مملل ممل لى قط ؟ قال

ا رو ؟ قال هل واللل لى وللـا أو مدول لى مدوا ( وكلف أممل لك لنسأل اهلل مى وجل أن لنىلنا مناىل أهل واللته ، وأن لسقلنا من الافى شراو أحبته ،

وأن لت ضل مللنا فى الدنلا بمعونته ، وفى اآلخرل بمعلته



76

يحتــــــوى عـــــلى : الفصــــــل الثانى عشر(1)

الحــــب اإللهـــــى

عبادة األحبـــــــة

حفظ هللا ألحبابة -الحـــــــب اإللهـــــــــــى :

الحو برهـان قرو العبـد للـرو والعبـد لعطلـه فضـع مالـم الغلو ما الدللل ملى أن اهلل مى وجل لحبنا ؟

لوال حبه السابق ما كان حبنا العحق لحضرته مى وجل حبنا هلل مى وجل ألنه (2) فحو اهلل لنا أىال وبدءا هو سر تحولل قلوبنا فى

الختم حتى نتجه بالكللة بشغاف القلوو إلى حضرل معم الغلوو مى وجل ألنه ال لوجد من ممل ممله وال من شئ قدمه بل ألقلل محبة من أحو اهلل مى وجل من إرادته وال

اهلل مى وجل فع أحد كان له دور فى نىول الحو وال أحد كان له دور فى إستقرار الحو قال وال أحد كان له دور فى مدم تغلر الحو ألن رسول اهلل

القلو بلن إالبعلن من أالابع الرحمن لقلبه كلف لشاء (3) لم نختاره فى السابق فوال نستطلع أن نحافظ ملله فى العحق وال نستطلع أن ن بته فى القلوو إلى أن نلقى

لى اهلل مى وجل 0معم الغلوو وال ضل لا إخوانى كله من اهلل وباهلل وا فال ضل الذى نحن فله أن ربنا جعل قلوبنا تحن وتشتاق إلى معم الغلوو وتهلم وجدا

الطعما و راما وشوقا فى الحبلو هذا الحو وهذا الغرام وهذا الوجد المحبوو وا وأرضاه وهذا الشوق ، وهذا ال ضل كما قال ابو العىائم

هذا الوالال وهذا ال ضل أجمعه سـعادل أبــدا بغـلر ىوال فالجنة التى قال ربنا فلها ألهلها

(4) ما هى ؟ جنة الحو ألن جنة اآلخرل لل فلها سماء وال أرض

(5)

–جمهوريااة مصاار العربيااة –قنااا –األقصاار –نجااا الجسااور –كااان هااذا الاادرس قباال صااالة الم اارب بمناازل الشاايخ أبااو حماادان ( 1(

تعليقا على هذا البيت )) الحب برهان قرب العبد للرب *** والعبد يعطيه فضال عالم ال يب (( 1996/ 30/12

0( 54( سورة المائدة اآليــــة ) 2(

( رواه مسلم من حديث عبد هللا بن عمرو رضى هللا عنهما 3(

0( 107( سورة هــــود اآليـــة ) 4(

0( 108ـــة ) ( سورة هـــود اآليـ5(


77

لم لقل أما الذلن سعدوا فسلدخلون الجنة بل هم فى الجنة اآلن وسعدوا ألن لهم من مند اهلل فالسعد ومد ال بالجد وال بالتعو وال بالعناء وال بالنالو وال السعد جاء

0بالعمل وال باألمل نما بمحض ال ضل من حضرل األىل وأما الذلن سعدوا ألن ؟ فى الجنة اآلن والذى وا

دخل جنة الحو هل لخرج منه ؟ ال مستحلل

من ذاق منى قطرل لحلا بها

ولكون نورا ظاهرا ألخله

هذا الوالال وهذا القرو أجمعه

سعادل أبدا بغلر ىوال

والحمد اهلل أن ربنا أكرمنا بمحبته وجعلنا من أحبته والذى معه حو اهلل لا هناه ألنه سعد وأخذ حظه الذى قال فله اهلل مى وجل

(6)

حظ مظلم من السابقلة ومن المحبة اإللهلة األىللة لكن الذى لل معه الحو كما نرى من فلنا حالل ابلل أو الخروج فى العبادال ؟

هل أحد فلنا لستطلع أن لاللى كما لاللون ؟ أو لتعبد كما لتعبدون ؟ لكن ما هى محاللتهم ؟

(7)

0لماذا ؟ ألنها مبادل مبنلة ملى الحو

0( 35( سورة فصلت اآليـــة ) 6(

0( 18( سورة األعراف اآليــــة ) 7(


78

-عبــــادة األحبـــــة :

لكن ألن مبادتك أنل مبنلة ملى الحو فالن الواحد لرفعك معللن السنلن قربا إلى حضرل الواحد مى وجل

لمان أن ا أهل الال ا شكر وا

وحالهم كشف سر الكون إحسان (8)

ن بقلو سللم رفعة ورضا

وألف مالم بع قلو كلحظال

فالن الذى أن تتن سه ألن قلبك سللم وفله الود القدلم أفضل من ألف مام الحظوظ والشهوال ولل معهم قطرل من محبة خالق من العباد الذلن لعبدون ومعهم

0األرض والسموال مى وجل

واحد من المرلدلن الالادقلن ذهو إلى سلدنا ملسى ملله السعم وقال لا روا اهلل أدن اهلل أن لرىقنى ذرل من محبته فدما اهلل فأوحى إللـه مى وجل وقـال قـل له ) ال

حبتى فقال له : ولو بعض ذرل فدما اهلل مى وجل أن لجعل تستطلع أن تتحمل ذرل من ممنده بعض ذرل من محبته وبعد حلن من الىمن نظر سلدنا ملسى فوجد رجع لهلم ملى وجهه فى الالحارى والق ار حتى العد إلى ذرول جبل وألقى بن سه من فوقها وقلل له لا

ملسى هذا الذى أذقناه بعض ذرل من محبتنا ( بمن لأخـذ ذرل ماذا ل عـل ؟ فما بالكم

قال اإلمام أبو العىائم : ذرل من المحبة ترفع أهل الجهالة إلى أمـلى مقامال القربـة وقال : من هو أبو بكر الالدلق كان لسمى مبد الكعبة فلما ذاق ذرل من الافى طهور

المحبة الار الالدلق األمظم واألكبر بعد رسول اهلل ذاق ذرل من محبة اهلل مى وجل فنحن والحمد اهلل ت ضـل مللنا اهلل لماذا ؟ ألنه

0مى وجل بالحو

( مواجيــد اإلمام محمد ماضى أبو العزائم 8(


79

-حفظ هللا ألحبابه : من م لكم والشـوق أواللكم إلى ســر األخـول مطلو األالحاو

من م لكم لكن الحمد اهلل أنهم لنسونا هذا المشهد حتى ال نغتر وال نىل وال تعالى ملى إخواننا وال ملى خلق اهلل وال نجهل مع الجاهللن رورا أو إمجابا نضل وال ن

بما ت ضل مللنا به اهلل مى وجل وأرضاه فى الدمـول إلى اهلل مى وجل بقـوله ) لا وهـذه كانل حكمة شلخنا

ر لقطع بنى السالك فى طرلقنا كالذى لركو القطار ال للت ل للشبابلك هنا وهناك فالقطاالمحطال ولقطع المسافال حتى لقولون له أنل واللل وها هو حبلبك فى انتظارك ( لى هذه المحطة ألنه لو ظل للت ل إلى المحطال لن لالل فلنظر إلى هذه المحطة وا

ولر و فى معرفة هذا ولتعرف ملى هذا ولقابل هذا ولكلم هذا متى لالل ؟

ل والنعم محاطا بسلاج من الح ظ والكرم حتى لن لالل لكن لظل مغمورا بال ض ال تغتر الن وال تنضر ولظل مح وظا بح ظ الح لظ

(9)

وهذا لر ما نراه فى الجمامة الذلن حولنا فلحظة ما أحدهم لرى له رؤلة لعمل بها د والشلخ فعن راا والشلخ فعن ماد ماذا ؟ أنا رألل رؤلة كذا شلخ وللف البعد والعبا

ولسلر ملى هذه الرؤلة سنلن ولو فتح له خرم إبره من ملم الرسوم لعمل مالم ولرلد النا كلها تتم ل له قلاما ولقبلوا األلدى واألقدام ولطلبون منه الدماء واإلكرام لماذا ؟

0ألنه لعنى رجل من العلماء الرجل من آل العىائم كم لقول أبو العىائم لكن تجد

والط ل منهم إمـام مالــم فـطن والشـلخ منهم لـرى فى العلم كالبحـر: لدمو الرجل منهم فى بدالته كما لدمو لرنا فى نهالته وكما قال ألضا

نه لستر منكم فأهل البدالة منهم تجدهم كالمشالخ الكبار لكن من ح ظ اهلل لكم أالمشاهد ولجعلك ترى فقط الذل والضعف والغربة واألوىار والمسكنة واالنكسار ألنها

0ال ال العبودلة التى لجو أن لتحلى بها العبد للواحد القهار مى وجل فوال ك فألىمنه وكن مبلدا ومن وال ك األدنى ال تحلد

( 64( سورة يوسف اآليــــة ) 9(


80

الف بن سه ولذلك تجد والحمد اهلل آل العىائم فسبحان اهلل هو الذى أنىل هذا الو مح وظلن والذى لمشى معهم ولحدث له كما لحدث لآلخرلن لكون لل منهم فهو لم

لدخل فقط قلل ) ما خرج من خرج إال من الطرلق ولو أنه دخل ما خرج منه أبدا ( و لت رج وأخذ فالذى لدخل ال لخرج أبدا أما الذى خرج فلم لدخل به أنه وقف ملى األبوا

بعض ما سمعه وسار به فى البعد ألنه ن سه اللة ملله ولرلد أن لظهر بلن الخلق فجاء وأخذ بعض العلم من مندنا ومشى به لكن من الذى ذاق

من ذاق راا طرلقى فى بدالته لم للت ل ن سا من نـور خعقمد اهلل أنتم كلكم ب ضل اهلل ال للت ل ن سا واحدا من حضرل اهلل مى وجل لكن الح

مكرملن بإكرام لو كشف من قلوبكم الل ام واطلعتم ملى ما خالكم اهلل مى وجل به من واإلكرام لتهتم ملى جملع األنام وقلتم كما قال أبو العىائم اإلنعام

شم الهدالة لا مرلدا جنابى

لك أشرقل وكتبل من أحبابى

ته لا مرادى ملى الىمان وأهله

لما كتبل من أحبابى

فلتوه الواحد ملى الىمان كله لما لجد من فضل اهلل ملله واحد من إخوانكم ألام مكث فى الحبته مشرلن سنة فقال لا موالن بقى لى وأرضاه اإلمام أبو العىائم

خوانى لقولون : أنا رألل كذا وكذا وأنا ال أرى شلئا مشرلن سنة ولم أرى شلئا قط وا فسكل اإلمام وأ ناء الذكر وضع لده ملى الدره فوجد قلبه لطوف حول العرو ومندما لرفع أبو العىائم لده لجد ن سك بلن إخوانه فلضع لده مرل أخرى ملى الدره فلجد قلبه لطوف حول العرو ولرفع لده فلجد ن سه بلن إخوانه كرره معه أك ر من مرل وقال بعد

انتهاء الذكر

ى لو رألل مالك مند اهلل مى وجل لذبل من ألم الشوق والحنلن إألى اهلل مى لا بن وجل لكن الستر رحمة من اهلل بالقلوو ولل حجاو فكونه ال لكشف لك الغطاء من مقامك فهذا رحمة لك وبه حتى تح ظ من رمونة الن والغرور والعجو وتظل دائما فى

0 ا ملى تراو العبودلة معلة ال ضل والرضوان وتظل دائما واق

قف ملى تراو العبوده خاضعا تسقى شـراو الحـو فى أمـلى مقامفالحمد اهلل لا إخوانى خالنا طه بمحض فضله ، وناولنا خالص هباته ، وآ رنا ببره واحسانه ، وكتم منا ذلك ونحن فى هذه الدنلا حتى لالل ب ضل اهلل إلى اهلل مى وجل


81

ن وسنا ، ولم تردنا أهواؤنا وحظوظنا ودنلانا من نهد سل نا الالالح رضى اهلل ولم تغلرنا 0منهم وأرضاهم

هذا لا إخوانى فضل اهلل مللنا فعندما تسمعوا المدملن وهم ك لر لقول أحدهم لك أنا هذه اللللة رألل كذا وأم رألل كذا وأول أم رألل كذا قل له الشلطان ضحك مللك

غلك ولرلك للطنما لرلدون حقلقة حضرل الذال ماذا لكن الالادقلن ال لطلبون هذه المنامال وا

وأرضاه لما أحد إخوانه لنشغل بهذه األمور ت عل بالمنامال ؟ كان اإلمام الجنلد لقول له : أنل فارغ حتى أن أحدهم قال له لا موالنا لقد رالل هذه اللللة أنى وأنل فى

أخى هل الشلطان لم لجد أحد لضحك ملله لرى و لرك ؟ الجنة فقال له لالرلد أن لخرجك من هذا المطلو أى ال تقف مند هذه األشلاء ألن الشلطان ممكن أن لضحك ملى الواحد ولوهمه أنه كل لللة لبلل فى الجنة لكنها جنة الشرك والعلاذ باهلل

لكن نحن والحمد اهلل فى جنة ماللة قطوفها دانلة نشا ء اهلل لقولون لنا كلوا من العلم الوهبى واشربوا من الافى الوداد الربانى بما وا

أسل تم فى األلام الخاللة نسأل اهلل مى وجل أن لدلم مللنا هذا الهناء وأن لمتعنا بهذا الال اء وأن لحافظ لنا ملى هذا النقاء وأن لح ظنا من أحوال الجهعء ومن أحوال الس هاء ومن أحوال أهل

0جهالة العملاء وأن لجملنا بأحوال سلد األنبلاء وخاالة األال لاء ال



82

الفصــــــل الثالث عشر يحتــــــوى عـــــلى : (1)

نـــــــــور اإليمــــــان

نــور قلـــوب المؤمنين

أثـــــر نــــور اإليمـان

المؤمنين فى اآلخرة نـور

جـــــالء الـقـلــــــوب

-نـــــــــور اإليمــــــان :الحمد اهلل الذى ممر قلوبنا باإللمان وأشرق فلها معانى القرآن وجعلها محع

لتنىلل معئكة الرحمن والالعل والسعم ملى سدنا وموالنا محمد بن مبد اهلل النور التام اهلل قلوو األنام ، ومالباا األرواا الذى لضئ فلها بنور الكرلم ال تاا ، الذى أضاء به

وضلاء القلوو من اللغو والخنا والذنوو والعلوو ، مشكال مالم الم ال ونور ظاهر وملى آله وار لن هذا النور وكل من الجمال ، والبلل الذى ممره مواله بكل كمال

0آملن تبعهم ملى هذا السبلل إلى لوم النشور

بشرى كرلمة من اهلل مى وجل سمعناها لا إخوانى جمعلا نرلد أن نتأمل فلها حتى ن را ب ضل اهلل مللنا وملى النا أجمعلن

(2)

أو قمر ال لوجد نور فى الوجود إال من خالق الوجود مى وجل إن كان شم أو نجوم او كهرباء أى أضواء وأى أنوار ال تنلر إال إذا تجلى مللها اسم اهلل األمظم )

النور ( (3)

لو أخذ نور الشم من ألن تستمد ضلاءها ؟ ولو كسف نور القمر من ألن ئه وضلائه ؟ ولو خسف نور النجوم كلف تنلر فى الظلمال بدون إمداد من لأتى ببها

الحى القلوم ؟ ولو قطع اللة الكهرباء ببعضها كلف نستضئ جملعا بنورها ؟ إذن سر كل األنوار من الكبلر المتعال

1996/ 12/ 30جمهورية مصر العربية –قـــنـا –األقـصر –كان هذا الدرس عقب صالة العشاء بمسجـد نجا الطويـــل ( 1(

0( 35( سورة النــور اآليـــة ) 2(

0( 40( سورة النـور اآليــــة ) 3(


83

سـنا ال تتحمـل شدلـد أنـواره مـى وجل ولكنه مى وجـل الن ملـوننا التى رؤو أوالنا نـوره من طرلق األسباو فجعل الشم سببا والقمر سببا لكـن من الذى جعله ؟

هو مى وجل (4)

ذى جعل القمر منلرا وهو مى وجل الذى جعل الشم سراجا ، وهو الذى فهو ال جعل الشم مالاحا لضئ لنا فى مالم الكون وهو الذى ألهمنا بالنع الكهرباء كل هذا

0ألننا ال نستطلع وال نتحمل أن نرى نور اهلل التـأم -نـــــــــور قلوب المؤمنين : قمر وال نجوم فما الذى سلنلر هناك لكن لوم القلامة لل فله شم وال

(5)

الذى لل له نور من مند اهلل لن لكون له نـور ! من ألن نأتى بهذا النور ؟ 0 من هنا فهو مى وجل إختالنا نحن أهل األلمان وجعل فى قلوبنا نور اإللمان

هل تعلم قدر النور الذى فى قلبك وقلبى ؟ ال أحد لستطلع أن لال ه فالنور ما قدره ؟ 0العاالى لمواله التارك لشرائه اهلل 0الذى فى قلو المؤمن الغافل من اهلل وأرضاه ) لو كشف من نور المؤمن العاالى لقول فله سلدى أبو الحسن الشاذلى

فما بالك بالمؤمن المطلع ( لمأل بلن السماء واألرضنور العاالى لمأل ما بلن السماء واألرض !!! نعم هو نور اإللمان الذى فى قلبه

ونور الهدالة الذى فى الدره الذى جاء من اهلل مى وجل والذى ربنا أمطانا م ل له هذا اللوم

م ل نوره فى قلو العبد المؤمن م ل المشكال وهى الكورل الموجودل قدلما فى بلوتنا والتى كنا نضع فلها اللمبة هذه الطاقة فى الجدار وهذا الجدار من طلن فأضا نور اهلل مى وجل الموجود فى قلوو المؤمنلن مع أن أجسادهم من طلن لكن موجود فى

لمبة التى تضئ وتنور كل هذا الجسم هلل مى وجل دائرل القلو وهو كالمالباا م ل الوتنوره لعنى تجعل كل مضو من أمضائه ال لمشى إال بنور اهلل وملى هدى شرن اهلل

مى وجل فسامة ما العلن تنظر بنظرل تغضو اهلل النور الذى بداخلها لقول لها

0( 61( سورة الفرقان اآليــــة ) 4(

0( 40( سورة النـور اآليــــة ) 5(


84

(6)

وهكذا اللد والرجل وأى فل كرها ولذكرها فترجع العلن لشرن النبى الىلن مضو من األمضاء طالما متالل بنور اإللمان الموجود فى القلو ال لتحرك هذا مضو

إال بأمر اهلل وبشرن اهلل وبسنة رسول اهلل

مماذا فى المشكال ؟ فالمشكال هى الجس هو مالباا ال تاا وهو

نور اإللمان ألن لضعه ربنا ؟ أفىالجسم أم فى العلن أم فى العقل أم فى األذن ؟ ال هذا وال ذاك ولكن وضعه فى ىجاجة القلو ؟

(7) المالباا من ألن لنلر ولأتى بىلته ؟ هذا

ال إله إال اهلل محمد رسول اهلل شجـرل التوحلــد فطالما أنها موجود فى القلو لالبح القلو منلرا بنور اهلل مى وجل فلو انط أل

قلو مظلما والعلاذ باهلل شجرل التوحلد لنط أ فورا النور فى القلو ولالبح الفالقلو الذى لل فله توحلد لكون قلبا مظلما والقلو المنور ، من أى نور لستمد ؟ أبنور الكهرباء !! كلف لالل إلله ؟ بالشم ! كلف تذهو إلله ؟ بالقمر ! كلف لظهر

(8)جددوا إلمانكم قال لنا ولذلك فالنبى 0فله ؟ لكن بنور التوحلد كررل هذا الكلمة كلما ىاد النور ، كلما للمع الضلاء ، كلما لظهر الجمال والبهاء فكلما

، كلما لىلد اإلشراق فى أفق قلبك لماذا ؟ ومن حكمة اهلل مى وجل أن ال إله إال اهلل محمد رسول اهلل ألن نـور القلو من نور

ال إله إال اهلل محمد رسول اهلل أربعة ومشرون حرفا بعدد لو مددنا حروفها نجدهممـرل واحدل ال إله إال اهلل محمد رسول اهلل األربع ومشرون سامة كأن الذى لقول

فى اللوم تنور القلو مدل األربع ومشرون سامة ألنها هى نور القلو من اهلل مى وجل لنا جمامة المؤمنلن

ما معنى ال شرقلة وال ربلة ؟

0( 30( سورة النور اآليــة ) 6(

0( 35( سورة النور اآليـة ) 7 (

ى بسنن سن عن أبى ذر ( رواه أحمد والحاكم والنسائى والطبرن8)


85

فى حقه أحد األنبلاء السابقلن ربنا قال للنبى (9)

ى كانل تهتم بعبادل األجسام وأممال األجسام ومبادال سلدنا فدلانة سلدنا موس والبعد من ةملسى كانل تهتم باألرواا وطلبال األرواا من أجل هذا فلها الرهبانل

النا والت رغ فى الالوامع واألودلة واألدلرل لعبادل اهلل مى وجل فربنا ناداه من جانو الوادى الشرقى (10)

أنل الاحو الوسطلة وشجرتك الشجرل األالللة التى ترمى إلى الدلانة وقال لنبلنا الكماللة التى ارتضاها اهلل مى وجل للبشرلة تعطى الجسم حقه وتعطى الروا حقها

أثــــر نـــور اإليمـان

فنور اإللمان الموجود فى قلوبنا ربنا أمطاه لنا لنمشى به فى الدنلا نعرف به الشبهال فع تقع فلها ونعرف به المعاالى والظلمال فع نقربها ونعرف به الباطل فنبتعد منه

إلله ، ونعرف العمل الالالح فنر و فله ، ونعرف الخلرال ونتقله ، ونعرف الحق فنسارن ونتناف فلها وهى التى قال ربنا فلها

(11) فى قلبه نور فالمؤمن قبل اإللمان كالملل فسامة ما لت ضل ملله ربنا باإللمان ولقوى

) أتقـو فراسة المؤمن فإنه لنظر بنور قـال اإللمان لمشى به فى النا والنبى (12) بـنـــور اهللالشم !! أو نور القمر !! (

ومن ألن هـذا النور ؟ من قلبه فإنه لنظر بنور اهلل الذى فى قلبه والحمد اهلل كلنا مندنا هذه الذكرلال والكرمال التى لعملها ربنا معنا بهذا نور ولذلك تجدنا جملعا لو سجلنا

النور تمع مجلدال فكم من مرل لعرض ملى أحدنا أمر لوجد ن سه مالرا ملى مدم ممل هذا األمر ومد فترل لقول الحمد اهلل أن ربنا وفقنى ولم أممل هذا العمل ما الذى بلن لى

الطرلق ؟ نور اإللمان الذى هذا الموضون من لر أن أمرفه ؟ حتى ال أمشى فى هذا لمأل أرجاء الكلان والذى لحرك الجوارا كما أمر الرحمن مى وجل ألل موجودا معنا

جملعا لا أخوانى ؟! -نــــور المؤمنين فى اآلخرة :

0( 44( سورة القصص اآليـــــة ) 9(

0( 16( سورة مــريــم اآليـــــة ) 10(

0( 122( سورة األنعـام اآليــــة ) 11(

0( أخرجه الطبرانى والترمذى من حديث أبى أمامه 12)


86

الحمد اهلل موجود معنا هذا النور لا إخوانى هو الذى لظهر ملى وجوهنا لوم هو اآلن باطن ال أحد لراه إال الالالحلن والعارفلن الذلن قال فلهم لقاء اهلل مى وجل ف

أتقـو فراسة المؤمن فإنه لنظر بـنــور اهلل النبى لكن لوم القلامة ال لأتى واحد منا ووجهه ملله هذا اللون الذى هو ملله اآلن الن األمر

هناك كما قال اهلل (13) فهنا سلالبح حاجة أخرى فالجمامة الذلن ترونهم فى األقالر وجمالهم شاق

ولغروا شبابنا بألوانهم وبخدودهم وبشقرل شعورهم هؤالء لقول فلهم ربنا مى وجل (14)

فتأتى وجوهم هناك سوداء جدا فمن إذن ستأتى وجوهم بلضاء ؟ أهل اإللمان ألن ىلنة اإللمان فى األكوان مستترل فى القلوو ال لطلع مللها إال

معم الغلوو مى وجل و العبد الموهوو النور من معم الغلوو مى وجل لماذا ؟ ر اهلل مى وجل لكـن هـناك حتى ال ل ضح بعضنا بعضا هنا فكلنا مستورون بست

الذى سلظهر ملى الوجـه هـو النـور الموجود فى داخل القلو وكل واحد سلالبح ملى حسو نوره أى ملى حسو إلمانه فهناك أنا سلكونون هناك م ل القمر

لقول فلهم لبعث اهلل لوم القلامة أناسا من أمتى و وجوهم كالقمـر فى للـلة التمـام ى كالقمر ف

لللة الرابع مشر لماذا ؟ ألن نورهم اإللمان شدلد وقوى لم لعكره ولم لضع ه ولم لعتم ملله شئ والقمر ما الذى لجعل نوره ال للمع ؟ إذا مرل ملله سحابة فلو وق ل مدل طوللة لن نرى نور القمر ما السحابة التى تأتى ملى نـور إلماننا وتجعله ال لظهر ؟

0معم الغلوو مى وجل الذنوو والعلوو ومعاللة

من الذى قال هذا الكعم ؟ إلاكم أن تظنوا أنى أنا الذى قلل هذا الكعم !! كلما أذنو العبد ذنبا ماذا قـال ؟ أسمعـوا واللوا مللـه فالذى قال هذا الكعم

) فإذا لو فكلما لعمل الذنو تأتى نقطة سوداء ملى الق (15) كان نكتة سوداء ملى قلبه توالل الذنوو فذاك الرن ( أى الغطاء الذى لغطى ملى القلو فورا

0( 106( سورة آل عمــران اآليــــة ) 13(

0( 60يــــــة ) ( سورة الزمـــــــر اآل14(

0( أخرجه الترمذى وصححه ابن حبان والحاكم عن أبى هريرة 15(


87

ولقولون لماذا فعن هذا لمشى كاالممى ال لاللى وال لعرف ربنا ومرل لسرق ن كان والحمد اهلل موجود ومره لسو ومره للعن ألن الستارل نىلل فحجبل اإللمان وا

لله فغطته ) فإذا توالل الذنوو فذاك الران ( ألضا لم لضلع لكن الستارل نىلل م لعنى الغطاء والسحابة والستارل م تلى قول اهلل مى وجل

(16) فالذى لغطى لى القلوو الذى لكسبونه من الذنوو والمعاالى ومن الغ لة من اهلل وجل فإذا طى ذا الغطاء ملى القلو ألن لكون الاحبه ؟ مى (17)

فلعلو فى حجاو من اهلل مى وجل فتذكره ال لسمع ، ون كره ال ل تكر ولمـشى لعد لرى كأهل اإللمان بنـور ملى حسو حظـه وهـواه ألن ذنـوبه " أممل ملن قلبه فلم

اهلل مى وجل

0( 14( سورة المطففين اآليـــة ) 16(

0( 15( سورة المطففين اآليــة ) 17(


88

-جـــــالء القلـــوب :

وهذا الغطاء ، لا رسول اهلل ماذا ن عل حتى ترفعه ؟ هل توجد قطرل ترفع هذا الغطاء من ملى ملن القلو ؟ قال نعـــم

لجللها ؟ ) ما الذى إن القلوو لتالدأ كما لالدأ الحدلد قلل وما جعؤها لا رسول اهلل ؟ (18)قال وجعؤها ذكر اهلل مى وجل الرمل أو سلك األلمونلوم أو المنظ ال الالناملة (

فالذى لجلى القلو لا إخوانى ذكر اهلل مى وجل فلما اإلنسان لذكر اهلل ولك ر من ذكر اهلل لرفع الغطاء الذى ملى القلو وكلما استمر فى الذكـر كلما لنقشع الغطاء تى

رفع ولأتى العطاء فللمع نور القلو من جدلد ولرى بنور اهلل مى وجل ألنما حل وحل ما ل 0سار فلالبح كالمهاجرلن واألنالار

وأرضاه كان أمطى أبنته السلدل مائشة شلئا خالها به من سلدنا ابو بكر ا : تعالى أرضه فجاء ملى حدلقة وقال لها : هذه لك فلما جاء المول جاء بها وقال له

لا إبنتى لقد جاءنى المول وحضر من أمر اهلل ما رألل وال أرلد أن أخرج من الدنلا ظالما ألحد من أوالدى وأرلد أن أترك األمر كما أمر اهلل مى وجل فى كتابه مالى أنا لماذا أتدخل واوىن ؟ وأقول هذا ك لر وهذا قللل بعدما حكم ربنا مى وجل وبعد ما قضا

ا أدخل ن سى فى هذا األمر ؟ وأتحمل همها فى الدنلا وأتحمل همها بعد المول وقدر لماذ ؟ !! من الذى لحمل هما فى اآلخرل ؟

الذى وىن بكل ه فى الدنلا النه لم لرضى من أمر اهلل ومن شرن اهلل مى وجل فربنا قال لى : أنل لل لك شأن فى هذا األمر وطالما أن تعلو تمتع باألرض كماتشاء وبالمال كما تشاء لكن أخرج منها حق اهلل وهو الىكال أما مند خروجك من الدنلا ما شأنك ؟ نحن الذى نوىن وال لوجد قضلة إال ووفاها القرآن من الغلرها لكبلرها كال رائض والموارلث ألنها هى السبو فى معظم المشاكل بلن ذوى األرحام فجاء ملى

الالعل وقال (19)

كم فرض لا رو ؟ قال : النبى لبلن لكم وكل فرض كم ركعة ؟ قال النبى لوضح لكم موامد كل فرض متى ؟ قال النبى لبلن لكم من الذى قال هذا الالبح وهذا الظهر

والعالر والمغرو والعشاء ؟

0( أخرجه البيهقى فى الشعب من حديث ابن عمر رضى هللا عنهما 18(

( 238( سورة البـقرة اآليــة ) 19(


89

وهل القرآن فله هذا الكعم ؟ ال من الذى قال الالبح ركعتان حضرل النبى ألنها أمر لن نختلف فله والظهر أربعة والمغرو ع ة والعشاء أربعة ؟ حضرل النبى

الىكال كم لا رو ؟ قـال (20) سلخبركم ولحـدد ىكال الذى لشرو بالمطر وىكال ل النبى كـم لـا رو ؟ قـا

الذى لشرو باآللة ، وىكال األنعام ، وىكال المال ، وىكال النقدلن و لرهما والحد هكذا والاللام هكذا لكن الملراث قال ال سوف أبلنه كله بن سى !!!

لنجو ؟ بلن ذلك تىوج فالرجل مال ولم لتىوج كلف نوىن تركته ؟ بلن ذلك تىوج ولم وأنجو أوالد أو بناتا ؟ بلن ذلك تىوج وأنجو بناتا فقط ؟ بلن ووضح فكل أحكام الملراث

0بلنها اهلل مى وجل رجل تىوج ولل له أخول من األو وله أخول من األم فقط ؟ ألضا بلن ذلك فلم

مى وجل لترك الغلرل وال كبلرل من أحكام الملراث إال وبلن حكمها اهلل أرلد أن أخص ولد بشئ من بعض المال ألنه لسامدنى ؟ قال اهلل تعالى لل لك شأن

(21) )ماذا ن عل لا رو ؟ )لى ملالك مللك ب رلضة اهلل تن ذها م

وملى مباد اهلل أال تدخل أبدا ؟ جائى لك أن تتدخل فى حالة مخالوالة لحكمة مخالوالة إذا كان مندك ولد وأخنا ملله الدهر ومرلض ولل له دخل ولو تركته

مندك بنل ولم تتىوج ولم إلخواته سلهملوه جائى تخاله من أجل هذه الحكمة ، أوا من أبنائك سلتحكمون فلها ولذلونها فجائى تتوظف ولو تركتها لىوجة هذا وىوجة هذ

لك أن تتدخل لهذه الحكمة ، لكن تملى واحدا ملى واحد بدون حكمة ؟ !! ال ألنـك تكون 0اهلل مى وجل فلل لنا شأن بهذا األمـر لا تالب

وقال لا رسول : ىوجتى األخلرل أنجبل منها فقد ذهو رجل إلى رسول اهلل حتى كتبل له حدلقة دون لره وقالل لى أشهد مللها النبى حتى ال ولد وألحل ملى

هـل أمطلل كل ولدك م له قال ال قال قال ترجع فى كعمك فأرلدك أن تشهد ملله (22) أشهد ملله لرى ) لعنى ظلم ( : إذن ال أشهد ملى جور

سووا بلن أوالدكم فى القبـل (23) ى ال انى م له لماذا ؟ كم تعطى لهذا قبلة أمط

0( 141األنعــــام اآليـــة ) ( سورة 20(

0( 11( سورة النســـاء اآليـــــة ) 21(

0( رواه البخارى عن النعمان بن بشير 22(

( أخرجه الطبرانى عن النعمان بن بشير 23(


90

حتى لظلوا لحبون بعضهم وال لأتى مللهم لوم لحاربون بعضهم أو لكرهون بعضا لماذا ؟ ألنك تركتها ملى المشان هكذا لا إخوانى أمر اهلل مى وجل

فالمؤمن الذى لمشى ملى نور اهلل مى وجل م ل سلدنا أبو بكر أمطاها الحدلقة ه حتى ال تحتاج ألحد من اخوتها فلما أوشك أن لنتقل إلى الرفلق لتتمتع بها طوال حلات

األملى قال لها : سلمى األمانة ألردها كلها إلخوتك وأنتم لكم الحرلة إنما هما أخواك 0وأختاك

) لك إ نان أوالد وا نان بنال ( فقالل أنا لل لى إال أخل واحدل فألن ال ال ة ؟ فقال لها ة ) ىوجته كانل حامع ( أنى أظن أن ما فى بطنها أن ى ونحن أنظرى بطن ابنة خارج

فى التركة إذا مال الرجل وامرأته حامع متى توىن التركة ؟ ال نوىمها حتى تلد الحامل حتى نعرف ولدا أو بنتا فتوقف التركة حتى لنىل الط ل لكنه من البدالة قال لها أنا

د كانل حامع ل ع ة شهور ولدل ىوجته أمرف الحكالة إنها بنل وبعد ستة أشهر فق كما قال : بنتا ألنه لنظر لا إخوانى بنور اهلل مى وجل

فالذى لنظر بنور اهلل لكشف اهلل مى وجل منه وله كل الشبهال وكل الظلمال التى تواجهه فى هذه الحلال ولأتى لوم القلامة المعا من النور

(24)

نهم حضرل النبى فمنهم الذى سلأتى ونور وجه م ل نور القمر وهناك قوم لقول م إن من أمتى رجال لضئ حسنهم ألهل الموقف كما تضئ الشم ألهل الدنلا

فالنا تمشى هناك ملى نورهم لكن من هؤالء النا ؟ المؤمنون أمـا الكافر فلـأتى هناك أممى

(25)

فالكافر لأتى أممى والمنافق سلأتى هناك ملونه ناظرل لكن ال لرى نور المؤمنلن فلقول لهم لماذا ال أرى ؟

0( 12( سورة الحديد اآليـــة ) 24(

0( 126: 124( سورة طـــة اآليـات ) 25(


91

(26) فنورك فى اآلخرل لكون لا أخى من نور القلو فكلما تجلله وتلمعه كلما لكون

نورك لوم القلامة أىهى وأبهى وأجمل وأضحى مند اهلل مى وجل

طانا نور اإللمان إذا حافظنا ملله سنسلر به فى الدنلا فنحن الحمد اهلل ربنا أم وال نخاف من الشلطان وال من الن وال من الشر وال من األشرار ونأتى فى اآلخرل فلتم

ونور قلوبنا اهلل مى وجل مللنا النور ولكمل لنا السرور فنمشى فى رحاو رسول اهلل مام جملع خلق اهلل للمع ملى وجهنا للكون كرامة لنا لوم القلامة أ

فالعاقل فى الدنلا هو الذى لحافظ ملى نور اإللمان وما الذى لط ئه ؟ المعاالى والظلمال واألهواء والباطل

ومـا الذى لقـوله ؟ الطامال والنوافـل والقربـال وذكـر اهلل واإلقبـال مـلى اهلل مى 0لقلوو نسأل اهلل مى وجل أن لح ظ اإللمان فى ا 0وجل


0( 13( سورة الحديد اآليــة ) 26)


92

الفصــــــل الرابع عشر يحتــــــوى عـــــلى : (1)

نـــــــــور الحــق والحقيقة

حول تصرف األب فى تركته

تــــأويــــــل الرؤيــــــا

ســـــــــــمات الـعـــــــبر

دســـــــــائس الـــرؤيـــا

النبى وتلقى الوحى

حقائق وبيــان القـــــرآن سؤال : هل يجوز للمرء أن يخص بعض أوالده شئ من يمراثه ؟

وهذا حدلث الحلح وموجود إن الحدلث الذى ذكرناه من سدنا النعمان بن بشلر إبنى هذا حدلقة قال : (2)إنى نحلل فى الحلح البخارى ومسلم قال رسول اهلل

لل ولدك كلهم م له ؟ قال ال قال : إذن ال أشهد ملى جور أشهد ملله لرى أمط

) اشهد ملله فاستنبط العلماء بأن هذا لو كان أمرا منهلا منه مطلقا ما قال ألنه قدول ، لرى ( فكونه قال ) أشهد ملله لرى ( معناه أنه أجاى للماللحة ولم لشهد هو

لكن أمرا مباحا ملى التمام وأالبح بدون مشكلة ألنه شهد ملله ألنه لو شهد لالبحكونه رسول اهلل لم لشهد ملله وأباا أن لشهد ملله لره معناه هنا أنه أالبح فله إجاى بمعبسال وظروف معلنه لكن لو شهد ملله بن سه لالبح األمر مباحا ملى التمام ولم

د منه العلماء أن اإلنسان لباا له أن لعد فله شائبه وهذا هو الموضع الذى أستنتلتالرف فى ماله فى بعض المعبسال والظروف والضرورلال التى ذكرنا بعض أم لة

0لها ســــؤال : عن حــق الولد قبل أن يموت والده ؟

التركة كلها بعد المول لكن قبل المول المال مالى و أنا حـر فلـه والمال كله لالبح تركة ؟ بعد ما أمول لكن طالما أنا حى فأنا حر فى التالرف ولل بعضه متى

0فى مالى كلف شئل ولكن أنا حر فى مالى كلف شئل إال بما لوافق شرن اهلل ال لو أنا حر وأتالرف فله كلف شئل فلو شربل به خمرا فلل ملى شئ أو سكرل به وا

0اهلل مى وجل لل ملى شئ لكن أنا حر فى التالرف فله ولكن فى حدود شرن -تأويـــــل الرؤيـــــا :

سؤال : هـــل الرؤيــــا توافق القــدر ؟

حاول ماا تااله القاار مان 1996/ 12/ 30جمهورياة مصار العربياة –قـــناـا –األقاـصر –كان هذا الدرس بديوان نجا الطويــاـل ( 1(

0وذلك بعد اإلجابة على األسئلة وبالحق أنزناه وبالحق نزل قوله سبحانه

( نحلت : أى أعطيت 2(


93

(3)الرؤلا ملى رجل طائر : قد ، وقد فالرؤلة كما قال اإلجابة فقد توافق الرؤلا األقدار إذا كانل رؤلا الالحة وقد تكون حلما من الشلطان وقد تكون

-ا ع ة أنوان :من الن أضغاث أحعم فالرؤل فمنها أضغاث أحعم لعنى الذى أراه فى النهار فى الللل فع تكون هذه رؤلا

وتوجد رؤلا تسمى رؤلا تحىلن من الشلطان ولأتى بها للحىننى أما الرؤلا الالالحة فمن اهلل مى وجل فالرؤلا الالالحة قد توافق األقدار كما قد لرى

الحرام ولحد ولرى بعض الالالحلن أنه سلمول بعض األبرار أنه سلحد إلى بلل اهلل 0لوم كذا وفى سامة كذا ولحدث

لكن الرؤلا تحتاج إلى معبر فلل أى إنسان لعبر الرؤلا ، بل الذى لعبر الرؤلا ال بد أن لكون منده شئ من ورا ة ملم سلدنا لوسف م ل سلدنا محمد بن سلرلن

لوسف ملله السعم أمطاه لسانه وأمره أن لضعه فى وأرضاه لما رأى فى المنام سلدناوأرضاه وقد ملم ملم تأولل األحعم وملم تأولل األحعم لحتاج ألضا إلى فمه فقام

0نور ألنه د تكون الرؤلا واحدل لكن بالنور الذى منده لكشف اال نان

ؤذن فى المنام فقد جاءه اإل نان مع بعضهما فأما األول فقال له : لقد رألل أننى أ وال انى ألضا قال له لقد رألل أننى أؤذن فى المنام هل لوجد فرق بلن رؤلا اال نلن ؟

ال لكنه مندما قال له األول أننى رألل فى المنام اننى أؤذن اإلشارل التى جاءل له من المع األملى (4)

له إنك ستحد إلى بلل اهلل الحرام فقـال أما ال انى فوقل ما قال له جاءته اإلشارل من الملكول األملى

(5) فقال له ستسرق وتقطع لدك وقد

حدث ذلك ر م أن الرؤلا هى ن الرؤلا لكن التأولل جاء كما قال ربنا (6) إن كنتم للرؤلا تعبرون (لم لقل (

0جه عن أبى رزين ( أخرجه أبو داود والترمذى وصححه ابن ما3(

0( 27( سورة الحج اآليــــة ) 4(

0( 70( سورة يوسف اآليــة ) 5(

0( 43( سورة يوسف اآليــة )6)


94

فإنه لل تعبلر إنما مبور ألن الرؤلة آلة من مالم الملكول فالاحو تأولل الرؤلا الحقى لراها فى حقلقتها فؤولها كما رأها فى مالم الملكول فع لخمن ولقول تأوللها كذا

تعبر ال فعندما تنظر إلى الرؤلا الخاالة بسلدنا وا

لوسف التى مبرها فالرجل قال له

(7)

فرأى سبعة وسبعة وسبعة ألل كذلك ؟ ف سر الرؤلا فانظروا الت سلر (8) هؤالء السبع سنلن سلكون فلهم الخبى فحتى

تح ظوا المحالول اتركوه فى سنبله وسلأتى بعد هذا (9)

هذه الرؤلا انظروا إلى ما جاء به من المع األمـلى (10)

من ألن هذا العام ؟ هل الرؤلا فلها لر السبة والسبعة ؟ هـل فلها العام الخام مشر من ألن جاء به ؟ جاء بالرؤلا من منبعها ومن مالدرها هذا ؟

وأرضاه وقال له لا سلدى لقد استلقظل فىما من نـومى ذهو إلله اإلمام أبو حنل ة فقـال له لماذا ؟

جمع هذا العظم ووجدل أنه كله مظم وأنا أ قال رألل أننى قد دخلل قبر حضرل النبى 0وقـد كان ذلك وأضعه فى مكتل فقال له إنك ستجمع حدلث رسول اهلل

0( 43( سورة يوسف اآليــة ) 7)

0( 47( سورة يوسف اآليــة ) 8(

0( 48( سورة يوسف اآليــة )9(

0( 49( سورة يوسف اآليـة ) 10(


95

-ســـمات المعــبر :

فالرؤلا تحتاج إلى المعبر والذى لعبرها ال بد وأن لكون رجع من الالالحلن انل الآلخذلن قسطا من ملوم سلدنا لوسف ملله السعم فى تأولل الرؤلا وهذه األمور ك

فـكان ملم تأولل الرؤلا لسلدنا أبـو بكـر موجودل الضا ألـام سلدنا رسـول اهلل لقص الرؤلا وسلدنا أبو بكر لؤول وهو موجود اللوال اهلل وسعمه وأرضاه وكان

ولؤولها سلدنا أبو بكر ملله وللسل رؤلا واحدل بل رؤلا ك لرل كان لراها رسول اهلل 0وأرضاه

: أنا رألل أن ن را من أالحابى وق وا ملى بئر فأمسك أحدهم بالدلو ونىن فمرل قال 0نىما ضعل ا وال انى أمسك بالدلو ونىن نىما روى النا كلهم

ما تأوللها لـا أبا بكر ؟ فقال له الذى لتولى بعدك لن لعلو ك لرا والذى لأتى بعده هو الذى ستستقر الدولة ملى لدله وقد كان ذلك

ن هذه رؤلال ك لرل حتى قال وم ما الو شئ فى الدرى إال الببته فى الـدر أبو بكر


96

-دسائـــس الرؤيـــــــا :

لكن الذى نحذر منه المرلدلن أال لق وا مند الرؤلة ألنها أول شئ من المبشرال ورول ذلك منه السلدل رضى اهلل منها الالالحال والنبى لما تكلم من الرؤلا

أول ما بدئ به من الوحى الرؤلا الالادقة فكان ال لرى شلئا إال ورآه اها قال وأرضك لق الالبح ) والرؤلا ما قدرها لا رسول ؟ ( قال : جىء من سل وأربعلن جىءا من

(11)النبول والنبول كم سنة ؟ عث ومشرلن سنة والرؤلا ظلل معه ستة شهور كما بل فى

من سل وأربعلن جىءا من النبول كما قال الروالال فأالبحل جىءفأنا ال أقف مند هذا الجىء وأجعله الة كأن لالل األمر ببعض السالكلن أن لقوم الللل ولالوم النهار ولجتهد فى قلام الللل وبعد ال جر لنام لماذا ؟ حتى لرى رؤلا فلالبح

هذا لمكن للشلطان أن مبدا للرؤلا ألن مبادته ملى هذا النحو من أجل الرؤلا وم ل لضحك ملله و ك لر من السالكلن لبعدهم الشلطان من طرلق العارفلن بدسائ الرؤلا

0التى لب ها له فى المنام

وأرضاه إنقطع بعض تعملذه منه فطلو من إخوانه أن فاإلمام الجنلد تحضر للشلخ ؟ قال لىورونه للعرف سبو مدم حضوره فذهبوا إلله وقالوا لماذا لم تعد

وماذا أفعل بالشلخ وأنا لللة أبلل فى الجنة ؟! ف ى كل لللة الشلطان لخلل إلله أنه سبلل فى الجنة حتى لبعده من الشلخ فقال الشلخ لهم : قولوا له ماذا سترى هذه اللللة ؟ وفى هذه اللللة رأى ن سه أنه وقع فى بئر لقذرال النا ولعوم فلها فقام من نومه

او وأناو وملم أن الشلطان كان لخدمه لكن التعملذ الناالحلن هاك م الهم فقد كان وتله مجمومة من التعمذه المجتهدلن وكان لهم مكان فى المقابر فى بغداد لقلمون فله

مساجدا لتعبدون هلل مى وجل فى و هذا المكان الشونىله فى مالره

هره قد انحى ولونه قد اال ر ولبدوا ملله فسلدنا الجنلد ن سه رأى إبلل فى المنام وظالهم والغم وقال له ما الذى لر لونك وما الذى حنى ظهرك فقال له القوم الذلن هم فى مسجد الشونىله النى ال أستطلع أن أالل إللهم أبدا فستلقظ اإلمام الجنلد فتوضى

وال انى جال وذهو إلى المسجد فوجد هؤالء الن ر وهم خمسة أو ستة منهم واحد قائم ولضع رأسه بلن ركبتله وال الث لاللى والرابع لقرأ القرآن ومندما دخل من باو المسجد

0عن أ]ى سعيد الخدرى ومسلم عن ابن عمر رضى هللا عنهما ( رواه البخارى 11(


97

فالذى لضع رأسه بلن ركبتله رفع رأسه وقال له لا شلخنا ال لغرنك كعم الخبلث الذى حد ك به هذه اللللة أى ال تقل لنا ملى ما رألته هذه اللللة حتى ال ترتكن ملى هذا فنغتر

0 أنظروا إلى الال اء هذا تلملذ ولقول ذلك للشلخ لماذا ؟ الن الرؤلا إذا وقف

اإلنسان مندها حجبته مما بعدها ولذلك ورد فى األ ر ) إذا كم لقلن العبد حرم الرؤلا (

ذا بتل أقدامه فى فالرؤلا تكون للسالك فى بدالته حتى لستبشر ولطمئن وا حرم الرؤلا للعلم ملم اللقلن أن بعد الرؤلا المناملة رؤلا ملنله طرلق اهلل مى وجل

ةفلعلى همته للطلو هذه الرؤلا العلنلة ولىلد شوقه فطلو الرؤلا اإللهلة أو النورانلفتكون الرؤلا لا إخوانى فى بدالة البشرلال التى لبشرون فلها السالك الذى بدأ لكنه إذا

الوا ) كلما ظهرل له أنوار مالم من موالم الحقائق وقف مندها لحجو لكن السالك كما قذا ألت ل إلهلا قالوا له : ال تقف مندنا فالمطلوو أمامك هل قالدك اهلل لم للت ل إللها وا

أم نحن ؟ ( كما كان لقول الرجل الالالح لل قالـدى من الجنان نعلما ـلر أنى احبـها ألراك

جل النعلم الذى فلها لكننى أرلد الجنة ألنها محل الرؤلا التى ال أرلد الجنة من أ سلتمتع المرء منها لوجه اهلل مى وجل فلها فالسالك لا إخوانى ال لقف مند الرؤلا وال

ل را بها ولكن لطلو ما بعدها من مقامال الوالول بد اهلل هل ألحد سؤال آلخر ونحن قد فتحنا باو االسئلة هذه اللللة فسلدنا م

ابن مسعود كان لقول ) ال تىالون بخلر ما إن وجد فى الدر أحدكم شئ وجد من لخبره 0منه ( فإن كان فى الدر أحدكم شئ فلقل ال رحرج


98

-وتلــقى الوحى : النبى

سنأخذ نبذه من اآللال التى سمعناها تى ال نطلل ملى إخواننا المسافرلن (12)

إفتحوا أسمان قلوبكم واسمعوا إلى بعض حقائق هذه اآللة وأرضاه فى كتاو )لطائف اإلشارال( أن سلدنا رسول اهلل روى اإلمام القشلرى

مندما نىل ملله سلدنا جبرلل ملله السعم بأول سـورل مرلم بسم اهلل الرحمن الرحلم ) ل : ) هاى ( قال : ململ قال : ) ملن ( قـال : ململ قـال : ) كاف ( قال ململ قا

الاد ( قال ململ قال : مجبا لك ململ ولم أملم وأنا أول من نىل به ملى رسول اهلل أنه ان لتعجل القراءل للسبق بها جبرلل قبل أن لنطق بها فقال له ؟ فقد روى منه

اهلل مى وجل (13)

ال تعجل بالنطق به قبل أن لنىل مللك الوحى من اله مى وجل فالقرآن حق ونىل بالحق ونىل ملى رسول اهلل فهو حق ونىل من الحق بالحق ملى الحق كلمة

لقة رسول اهللتعرفنا أن حق البعض وال لر مادلة وللسل كما لتالور

مندما كان لنىل ملله الوحى لجد له قع فقد نىل كما لتخلل النا ألن رسول اهللملله الوحى ذال مرل وهو راكو ناقته فلم تستطلع الناقة السلر فأنحنل حتى إنتهى

والوحى لنىل ملله الوحى م قامل مرل أخرى ولم تستطع أن تمشى برسول اهلل (14)

وأرضاه كان جالسا ذال مرل بجوار رسول اهلل وسلدنا ىلد بن ابل ونـىل ملله الوحى فوضـع سلدنا رسـول اهلل رجله ملى رجله فقـال فى ذلك

( سول اهلل ) كادل رجلى تنكسر لوال أن سرى الوحى من ر ، من قل الوحى فكادل رجله أن تنكسر من قل الوحى الناىل ملى رسول

وكان لنىل الوحى فى اللللة الباردل الشاتلة ) فلرفض مرقا ( لنىل منه العرق كالبحار 0من قل الوحى ملسه اللوال اهلل وسعمه ملله

0( 105( سورة االسراء اآليــة ) 12(

0( 114( سورة طــــــه اآليـــة ) 13(

0( 5( سورة المزمـل اآليــة ) 14)


99

دى لكنه قلو حقى نورانى إلهامى فالقلو الذى تحمل وحى السماء لل قلو بشر ما لاللى فقرأ هو فى الالعل المدانى هلل مى وجل ، ولذلك كان األإمام أبو العىائم

(15)

فبعض المرلدلن كان لاللى خل ه وهؤالء القوم كان لهم حال لشابه حال سلدنا رسول اهلل ألنه لما كان لاللى كان بعض الالعل للت ل خل ه ولقول لا فعن أنل فعلل

ذا فلقولون لا رسول اهلل كلف كذا والالح كذا وأنل لا فعن فهمل كذا وال هم الالحلح ك إنى أرى من خل ى كما أرى من فى األمام رألتنا وأنل ظهرك لنا فلقول

وهذه الورا ة ال ىالل مع الالالحلن فالمرلد لماذ سمع هذه اآللال خطر بباله أن مواقع ألن القرآن نىل نجوما ونىل ملى قلبه النجوم لقالد بها قلو النبى

(16)

والقرآن كما لقول ربنا فله مرل لقول (17) ومرل لقول

و مكنون ( وكل مرل لالف القرآن بوالف فلل تكرار لكنه بلان ) قرآن كرلم فى كتاوكل ألسرار القرآن وأنوار القرآن وخالائص القرآن التى نىلل ملى قلو النبى العدنان

الذى ظهر لنا أسراره التشرلعلة فى اآللال القرآنلة لكن ألن أسرار القرآن الحقلقة ؟ ربـنا قال فلها

(18)

هى حقائق لكن موجودل فى الدور العلماء ، هذا العلم من ألن أخذوه ؟ ربنا قال فله (19)

0( 79: 75( سورة الواقعــة اآليــات ) 15(

0( 95: 93( سورة الشعراء اآليـــات ) 16(

0( 22، 21( سورة البروج اآليتــــان ) 17(

0( 49( سورة العنكبوت اآليـــة ) 18(

0( 107( سورة اإلســراء اآليـــة ) 19(


100

-حقــــائق الميثــــاق :

وهذا الكعم معناه أننا كلنا والحمد اهلل فى حضرل المل اق األمظم الذى جمعنا فله ملى حضرل اهلل مندما كنا فى مالم الذر وأخذ اهلل مى وجل مللنا المل اق

(20)

فى هـذا اللـوم أسـمعنا اهلل مى وجل كعمـه وفى هذا اللوم أنطلق اهلل مى وجل ق حقائق ألسنتنا فقلنا ) بـلى ( لم نقـل سـمعنا لكن قلنا ) شهدنا ( فمن هذا اللوم وحقائ

القرآن ناالعة العلان ألهل التجلى والقلوو والعرفان ، فلما جئنا للدنلا ربنا قال للحبلو لم لقل له ملم لكنه قال (21)

ذكرهم بما سمعوه هناك فالذى سمع القرآن هناك سامة ما لسمع هنا مرل أخرى الم القرو والتهانى فلىلد لقلنه فى اهلل مى وجل والذى لم لتذكر المعانى فلرجع إلى م

لسمع هناك لو جاء كل من فى الدنلا وأرادوا أن لسمعونه ال لستطعون ذلك ألن السمان وكرم اهلل وجهه لسألونه من ذلك اللوم فلقولون له من هناك لنا كلنا ، واإلمام مـلى

ان فله من لملنى ومن كان فله من شمالى : أتذكر لوم المل اق ؟ قـال نعـم وأملم من ك والنبى قال لنا إلاكم أن تظنوا الجلسال التى أنتم فلها اآلن أن التعارف فلها من هنا

) هنا ( إئتلف ) لعنى هناك (فما تعارف منها ) من هناك (األرواا جنود مجنده ذا أرلد أن أجل معه وأتكلم فسامة ما ترى الواحد تقول ألن رألته ؟ لماذ أملل إلله ؟ لما

معه ؟ ملى الر م أنك لم تره وال مرل لكن الروا تذكرل أنها رأته هناك وجالسته هناك وتكلمل معه هناك وما تناكر منها ) هناك ألضا ( إختلف فتحاول أن تجل معه أو

0تت اهم معه فع تستطلع ألن الخعف جاء من هنا بلى ( 0بلى 0بلى 0ال ما هو ماو لقول ) بلى وكان رجل من العارفلن طو

فقالوا له ما هذا ؟ قال لهم ألستم تسمعون الخطاو فدائما لقول ) ألسل بربكم ( فأقول له بلى فهو لعلو فى المشهد ولرى المشهد ولقول ) بلى ( ) ألسل بربكم ( لقول له )

بلى ( فهو لعلو فى المشهد دائما وأرضاه لقول ) إنى أملم أبنائى منذ لوم ألسل تسترى وكان سلدى سهل ال

بربكم وأربلهم وهم فى أالعو آبائهم منذ ذلك اللوم ( فالمعرفة سابقة وللسل الحقة فالمعرفة من اللوم األول

-حقــــائق بيـــان القـــرآن :

0( 172( سورة األعراف اآليـــة ) 20)

0( 21( سورة ال اشـــية اآليـــة ) 21)


101

رآن تخشع فالذلن أوتو ا العلم من قبله أى من لوم المل اق سامة ما لتلى مللهم الق 0القلوو وتستجو الجوارا وتخضع األجسام للكرلم ال تاا مى وجل

والجمامة الذلن لم لسمعوا هناك نحن و لرنا ماذا ن عل لهم ؟ (22)

لقرآن لذلك كان لرلد أن لبلنه هى حقائق بلان ا والحقائق التى جاء بها رسول اهلل كله فربنا قال له (23)

ووضع لكل قوم بلانهم مند إمامهم فسامة ما لسمعونه فجاء رسول اهلل لسلموا له ولعرفونه النهم سمعوه من قبل فكل بلان القرآن منذ نىوله ملى النبى العدنان

ث اهلل مى وجل األرض وما مللها نىل حقائق الادقة فى قلو النبى العدنان إلى أن لر اللوال اهلل وسعمه ملله ولتنىل من سماء فضله إلى قلوو العارفلن فى مالورهم وفى أىمنتهم ملى حسو مرلدلهم وطعبهم وهو كله فضل اهلل وكرم اهلل ومطاء اهلل مى وجل

0

وم لحبون هذا العارف وهؤالء القوم لحبون هذا ولذلك وهذه حكمة اهلل أن هؤالء الق الشلخ وهؤالء القوم لبون هذا الرجل الالالح ألن هؤالء ربط سلدنا رسول اهلل

أمانتهم مند هذا الرجل وهؤالء أستودن حقائقهم مند هذا وهؤالء أمطاهم بطاقال ى أمتمدته التمولن وربط تمولنهم مند هذا من ألن لستلمون تمولنهم ؟ من الدكان الذ

وىارل التمولن النورانلة اإللهلة المحمدلة ولذهو كل واحد للأخذ تمولنه وهذا التمولن لأتى من مند رسول اهلل

وهذه الحقائق التى نسمعها والتى سمعها من قبلنا والتى سلسمعها من بعدنا فكل لىمانهم جمامة لأخذون الحقائق المناسبة لحالهم والمناسبة ألممالهم والمناسبة

والمناسبة لمقامهم مند اهلل مى وجل الذى لستطلعون أن لتحملونه والذى لستطلعون أن لعملوا به حتى ال لقول أى أحد لا للتنى كنل فى مالر الشلخ فعن

فأنل لل لك ناللو مند الشلخ فعن هذا ألنك لو كان لك ناللو منده كنل ىمانك وفى مالرك وأن تمولنك المقلد لطك وجدل فى ىمانه لكن ناللبك قلد برجل فى

0( 56( سورة القصص اآليــة ) 22(

0( 19ـة ) ( سورة القيـامة اآليـــ23(


102

وربطك ملله فلو ىهبل لملنا أو شماال لن تجد لك تمولنا من سلد األوللن واآلخرلن وهذا هو الذى جعل القرآن بحسو إال ملى الربط الذى وضعه سلد األوللن واآلخرلن

ىمان وكل مكان

القرآن وبلان القرآن وت اللل القرآن ، فالقرآن هو القرآن لكن الذى لتغلر معانى نما مددا جاء لهم من وبلان القرآن وت اللل القرآن مند أهل العلان لل مند أن سهم وا

بحسو السامعلن والحاضرلن وأهل الىمان وأهل المكان هدلة لهم مند رسول اهلل وأوالله إللهم من النبى العدنا

آله وصحبه وسلم وصلى هللا على سيدنا محمد وعلى

نفحات من نور القرآن لفضيلة الشيخ فوزى محمد ابوزيد

Education

Transcript of نفحات من نور القرآن لفضيلة الشيخ فوزى محمد ابوزيد