حلم توحيد البيانات الجزء الاول

2
ﺣﻠم ﺗوﺣﯾد ﻗواﻋد اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت اﻟﺟزء اﻻول ﻟﻣﺎذا ﺗﺧﺗﻠف ﺻورﺗك ﻓﻲ اﻟرﺧﺻﮫ ﻋن ﺻورﺗك ﻓﻲ ا ﻟرﻗم اﻟﻘوﻣﻲ؟ ﺳؤال اﺛﺎره زﻣﯾل ﻓﻲ ﻣﻧﺎﻗﺷﮫ ﻋن ﻋدد اﻟﺑطﺎﻗﺎت اﻟﺗﻲ ﺳﯾﺣﻣﻠﮭﺎ اﻟﻣواطن اﻟﻣﺻري ﻓﻲ ﻣﺣﻔظﺗﮫ ﺑﻌد ﻣﺑﺎدرات اﻟﻣﯾﻛﻧﮫ اﻟﺗﻲ ﺗﻘوم ﺑﮭﺎ اﻟدوﻟﮫ. ﯾدور اﻟﺣدﯾث ﻋن ﺑطﺎﻗﮫ ﻟﻠﺑﻧزﯾن و اﺧرى ﻟﻠﺧﺑز و ﺛﺎﻟﺛﮫ ﻟﻠﺗﻣوﯾن ، اﻟﺦ، و اﻟﺗﺳﺎؤل اﻟﻣطروح ﻋن اﻟﺳﺑب ﻓﻲ ﺣﻣل ﻋدة ﺑطﺎﻗ ﺎت و ﻛﯾف ان اﻟ ﺑﻧﯾﮫ اﻟﺗﺣﺗﯾﮫ اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎﺗﯾﮫ ﻟﻛل ﻣن ھذه اﻟﺟﮭﺎت ﻣﺧﺗﻠﻔﮫ ﻋن اﻷﺧرى، ﻣﻣﺎ ﯾؤدي اﻟﻰ اﺻدار ﻛل ﺟﮭﮫ ﺑطﺎﻗﮫ ﺧﺎﺻﺔ ﺑ ﮭﺎ ﻛﺎن ردي ھو ان اﻟﻣواطن اﻟً ﺑداﯾﺔ ﻟﻠﺑطﺎﻗﺎتً ﻣﺻري ﯾﻌد اﻗل اﻟﻣواطﻧﯾن ﺣﻣﻼ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﺑﻼد اﻻﺧرى، ﻓﻔﻲ اﻟﻐرب ﻣﺛﻼ ﯾﺳﯾر اﻟﺑطﺎﻗﺎتً اﻟﻣواطن ﺣﺎﻣﻼ اﻟﺗﺎﻟﯾﮫ:- ﺑطﺎﻗﺔ ﺗﺣﻘﯾق اﻟﺷﺧﺻﯾﮫ، ﺑطﺎﻗﺔ اﻟرﻗم اﻟﺗﺄﻣﯾﻧﻲ، ﺑطﺎﻗﺔ رﺧﺻﺔ اﻟﻘﯾﺎده، ﺑطﺎﻗﺔ ﺗﺳﺟﯾل اﻟﺳﯾﺎره، ﺑطﺎﻗﺔ اﻟﺗﺄﻣﯾ ن اﻟﺷﺧﺻﻲ، ﺗﺄﻣﯾن اﻟﺳﯾﺎره، ﺑطﺎﻗﺎت اﺋﺗﻣﺎن ،ATM ﻌدد اﻟﺑﻧوك ، ﺑطﺎﻗﺎت ﺧﺻم و ﺑطﺎﻗﺎت ﺑراﻣﺞ اﻟوﻻء ﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ﻓﺣﻣل ﺑطﺎﻗﺗﯾن او ﺛﻼﺛﮫ ﻟﻣﺟﺗﻣﻊ ﯾﺣﺑو ﻓﻲً ﻻﯾﻣﺛل ازﻋﺎﺟﺎ اﻟﻣ ﺎل اﻟرﻗﻣﻲ ، وﻣﺎ ﯾﻧﻘﺻﮫ ﻣن اﻟﻣﯾﻛﻧﮫ و اﻟﺑﻧﯾﮫ اﻻﺳﺎﺳ اﻟرﻗﻣﯾﮫ. ﻟﻛن ﻋﻧدﻣﺎ ﺗﺻدر ﺟﮭﮫ واﺣده ﻓﻲ اﻟدوﻟﮫ ﺑطﺎﻗﺗﯾن، ﻛل ﻣﻧﮭﺎ ﺗﺣﻣل ﺻوره ﻣﺧﺗﻠﻔﮫ ﻟﻠﻣواطن ﻓﻼﺑد ﻣن اﻟﺗﺳﺎؤل ﻋن اﻟﺑﻧﯾﮫ اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎﺗﯾﮫ ﻟﮭذه اﻟﺟﮭﮫ و اﻟﺳﺑب وراء ﻋدم ﺗوﺣﯾد ﺻورة اﻟﻣواطن ﻓﻲ اﻟﺑطﺎﻗﺗﯾن اﻟﺻﺎدرﺗﯾن ﻣن ﻧﻔس اﻟﺟﮭﮫ) وزارة اﻟدﺧﻠ( ﯾﮫ ﻻ ﺷك ان اﻟﻣﯾﻛﻧﺔ او اﻷﺗﻣﺗﮫ اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎﺗﯾﮫ ھﻲ اﻣر ﻻ ﻏﻧﻰ ﻋﻧﮫ ﻟﻠﻣؤﺳﺳﺎت و اﻟدول ﻻ ھداف ﻋ دﯾده ﺗﺗﻣﺣور ﺣول زﯾﺎد ة ﻛل ﻣن ﻛﻔﺎءة و ﻓﻌﺎﻟﯾﺔ اﻟﻣؤﺳﺳﮫ ﻓﻲ ﺧدﻣﺗﮭﺎ ﻟﻣﻧﺳوﺑﯾﮭﺎ و ﻋﻣﻼﺋﮭﺎ. ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ھذا ﻓﮭﻧﺎك واﻗﻊ ﺟدﯾد ﻓﻲ اﻟﺷرق اﻻوﺳط ھو ا ﻻﻧﺗﺑﺎه اﻟﻰ رﺿﺎ اﻟﻌﻣﯾل و اﻟﻣواطن ﻋن ﺗ ﻌﺎﻣﻠﮫ ﻣﻊ اﻟﻣؤﺳﺳﮫ اﻟﺗﺟﺎرﯾﮫ او اﻟﺟﮭﮫ اﻟﺧدﻣﯾﮫ اﻟﺣﻛوﻣﯾﮫ اﻟﺗﻲ ﺗﺧدﻣﮫ، و ﻛذﻟك اﻟﺣﺎﺟﺔ اﻟﻰ ﻣﺣﺎرﺑﺔ اﻟﻔﺳﺎد اﻟﻣﺳﺗﺷري ﻓﻲ اﻟﻌدﯾد ﻣن اﻟﺟﮭﺎت ، و اﻟذي ﺗﺳﺎﻋد اﻟﻣﯾﻛﻧﮫ ﻋﻠﻰ اﻟﺣد ﻣﻧﮫ. دﻋوﻧﺎ ﻧﻔﺗرض ان اﻟﺟﮭﺎت اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﮫ ﻓﻲ اﻟدوﻟﮫ ﻗد ﺗﻣت ﻣﯾﻛﻧﺔ ﻋﻣﻠﯾﺎﺗﮭﺎ ﺑﺎﻟﻔﻌل و اﺻﺑﺢ ﻟدﯾﮭﺎ ﺣﺎﺳﺑﺎﺗﮭﺎ اﻟﺧﺎﺻﮫ و ﺗطﺑﯾﻘﺎﺗﮭﺎ و ﻗواﻋد اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت اﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑﮭﺎ ، و ﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ﻟن ﻧﺗطرق ﻟﮭذه اﻟﺟزﺋﯾﮫ و ﻟﻛن ﺳﻧﺗﻛﻠم ﻋن ﺣﺎ ﺟﺔ ﻛل اﻟﺟﮭﺎت ﻓﻲ اﻟدوﻟﮫ ﻟﻠﻛﺛﯾر ﻣن اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت و اﻟﺗﻲ ﻗد ﺗﻛون ﻣﺗواﺟدة ﻓﻲ اﻛﺛر ﻣن ﺟﮭﮫ و ﻋﻠﻰ اﻛﺛر ﻣن ﺟﮭﺎز و اﯾﺿﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻧﺻﺎت ﻓﻧﯾﮫ ﻣﺧﺗﻠﻔﮫ اﻟ ﻣﯾﻛﻧﺔ اﻟﺗﻲ ﻧﻌ ﻧﯾﮭﺎ ﻓﻲ ھذا اﻟﺻدد ھﻲ اﻟﻣﯾﻛﻧﮫ اﻟ ﺗﻛﺎﻣﻠﯾﮫ ﺑﯾن اﻟﺟﮭﺎت اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﮫ ﻟﺗﺑﺎدل اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت ﻓﯾﻣﺎ ﺑﯾﻧﮭﺎ و اﻣداد ل ﺟﮭﺔ ﺑﻣﺎ ﻗدٍ ﺗﺣﺗﺎﺟﮫ ﻣن ﻣﻌﻠوﻣﺎت ﻻ ﺗﻛون ﻣﺗواﻓرة ﻋﻠﻰ ﺣواﺳﺑﮭﺎ، ﻣﻣﺎ ﯾوﻓر اﻟوﻗت و اﻟﻣﺟ ﮭود و ﺗﻛﻠﻔﺔ ادﺧﺎل اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت و ﯾﻘﻠل ﻛذﻟ ك ﻣن اﺧطﺎء ادﺧﺎل اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت اﻛﺛر ﻣن ﻣره. ﻟﻧﺻل اﻟﻰ اﻟﻣﯾﻛﻧﮫ اﻟﺗﻛﺎﻣﻠﯾﮫ ﻻ ﺑد ﻣن ﺗﺣد ﯾد ﻣﻔﮭوم اﻟﺗﻛﺎﻣل واﻟﺣﺎﺟﺔ اﻟﻣﺎﺳﺔ اﻟﯾﮫً . دﻋوﻧﺎ ﻧﺎﺧذ ﻣﺛﺎﻻ ﻋﻠﻰ ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣ ن اﻟﻣﻌﺎﻣ ﻼت اﻻدارﯾﮫ وﻧﺣﻠل ﻋﻠﻰ رﺟل اﻋﻣﺎلً اﻟﺑﻌد اﻟرﻗﻣﻲ ﻟﮭﺎ. ﺧذ ﻣﺛﺎﻻ ﯾﺗﻌﺎﻣل ﻣﻊ ھﯾﺋﺔ اﻻﺳﺗﺛﻣﺎر و ﻣﻊ اﻟﺗﺄﻣﯾﻧﺎت اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﮫ و اﻟﺿراﺋب و اﻟﺟﻣﺎرك و ﻣﻊ ﺑﻌض اﻟﺑﻧوك و ﺑﺎﻟطﺑﻊ وزارة اﻟداﺧﻠﯾﺔ . ﻛل ﻣن ھذه اﻟﺟﮭﺎت ﻟﮭﺎ ﺣﺎﺳب آﻟﻲ ﺑﮫ ﻧظﺎم ﺗﺷﻐﯾل وﻗﺎﻋدة ﺑﯾﺎﻧﺎت و ﮫ ﺗطﺑﯾﻘﺎت ﻣﻛﺗوﺑﺔ ﺑﻠﻐﺎت ﻣﺧﺗﻠﻔﮫ. ﻧﺑدأ ﺑﺎﻟﻛﯾﻔﯾﺔ اﻟﻣﻛﺗوب ﺑﮭﺎ اﺳم اﻟﺷﺧص و طرﯾﻘﺔ ﺗﻛوﯾد ﺑﯾﺎﻧﺎﺗﮫ ، ﻓﻠو ﻛﺎن اﺳم اﻟﺷﺧص ﻋﻠﻰ ﺳﺑﯾل اﻟﻣﺛﺎل ﻋﺎﺻم ﻣﺣﻣد ﺣﺳن اﻟزﯾﺎت ﻓﺳﺗﺟد ان اﺣﺗﻣﺎﻻت ﻛﺗﺎﺑﺔ اﺳﻣﮫ ﻣﺗﻌدده ﻣﺛل ﻋﺎﺻم ﺣﺳن اﻟزﯾﺎت او ﻋﺎﺻم ﺣﺳن ﻣﺣﻣد او ﻋﺎﺻم ﻣﺣﻣد اﻟزﯾﺎت ، اﻟﺦ ﻧﻧﺗﻘل اﻟﻰ طرﯾﻘﺔ ﺗﻛو ﯾد ﺑﯾﺎﻧﺎﺗﮫ ﻓﻧﺟد ان ﻛود اﻟ ﺟﻧس ذﻛر او اﻧﺛﻰ، ﻗد ﯾﻛﺗب ﻓﻲ اﺣد اﻟﺣﺎﺳﺑﺎت "ذﻛر او اﻧﺛﻰ" او ﻠﻰ ﺣﺎﺳب آﺧر" ١ او٢ " ﻛذﻟك ﻛود اﻟﻣﺣﺎﻓظﮫ او اﻟﻣﺄﻣورﯾﮫ اﻟﺗﺑ ع ﻟﮭﺎ او ﻛود اﻟﻧﺷﺎط ، اﻟﺦ ﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ﺳﺗﻛون ﺑﯾﺎﻧﺎت ﻧﻔس اﻟﺷﺧص ﻣوﺟوده ﺑطرق ﻣﺧﺗﻠﻔﮫ ﻋﻠﻰ ﺣواﺳب و ﺑﯾﺋﺎت ﻣﻌﻠوﻣﺎﺗﯾﺔ ﻣﺧﺗﻠﻔﺔ. اﻵن دﻋوﻧﺎ ﻧﻔﺗرض ان ھذا اﻟﺷﺧص ﻟدﯾﮫ ﻣﺻﻧﻊ ﺑﮫ٧٠ ً ن ﻋﻠﯾﮭم ﺟﻣﯾﻌﺎّ و اﻧﮫ اﻣً ﻋﺎﻣﻼ ﻓﻲ ﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﺗﺄﻣﯾﻧﺎت ، ﻟﻛﻧﮫ ﺗﻘدم ﺑﻣﺣﺎﺳﺑﮫ ﺿرﯾﺑﯾﮫ ﻋﻠﻰ ﺣﺟم اﻋﻣﺎل ﺿﺋﯾل ﯾﺗﻧﺎﺳب ﻣﻊ ھذا اﻟﻌدد ﻣن اﻟﻌﻣﺎل ، ﻛذﻟك ﺗﺧﯾل ﺣﺟم اﻻﺧﺗﻼﻓﺎت ﻓﻲ اﺳﻣﺎء اﻟﻌﻣﺎل اﻟﺳﺑﻌﯾن و ﻓﻲ ﺳﺟﻼﺗﮭم اﻟﺗﺄﻣﯾﻧﯾﮫ و ﺳﺟﻠﮭ م اﻟﻌﻣﻠﻲ و اﻷﻣﻧﻲ، اﻟﺦ

Transcript of حلم توحيد البيانات الجزء الاول

Page 1: حلم توحيد البيانات الجزء الاول

الجزء االول –حلم توحید قواعد البیانات

عن عدد البطاقات التي سؤال اثاره زمیل في مناقشھ لرقم القومي؟عن صورتك في ا لماذا تختلف صورتك في الرخصھ . بعد مبادرات المیكنھ التي تقوم بھا الدولھ سیحملھا المواطن المصري في محفظتھ

ات عن السبب في حمل عدة بطاقالمطروح و التساؤل ، للتموین ، الخیدور الحدیث عن بطاقھ للبنزین و اخرى للخبز و ثالثھ ھاخاصة ب بطاقھ جھھ كلعن األخرى، مما یؤدي الى اصدار ھذه الجھات مختلفھبنیھ التحتیھ المعلوماتیھ لكل من و كیف ان ال

مقارنة بالبالد االخرى، ففي الغرب مثال یسیر مصري یعد اقل المواطنین حمالً للبطاقات بدایةً كان ردي ھو ان المواطن ال

التالیھ: المواطن حامالً البطاقات ن الشخصي،التأمیبطاقة تسجیل السیاره، بطاقة رخصة القیاده، بطاقة الرقم التأمیني، بطاقةبطاقة تحقیق الشخصیھ، -

عدد البنوك ، بطاقات خصم و بطاقات برامج الوالءب ATMتأمین السیاره، بطاقات ائتمان ،

ھ یو البنیھ االساسالمیكنھ من ینقصھ ، وما ال الرقمي جالمالیمثل ازعاجاً لمجتمع یحبو في او ثالثھ بالتالي فحمل بطاقتینمختلفھ للمواطن فالبد من التساؤل عن البنیھ بطاقتین، كل منھا تحمل صوره لكن عندما تصدر جھھ واحده في الدولھ الرقمیھ.

یھ) الدخل وزارة(الجھھ الصادرتین من نفس و السبب وراء عدم توحید صورة المواطن في البطاقتینالمعلوماتیھ لھذه الجھھ

من كل ةتتمحور حول زیاد دیدهھداف عالدول الامر ال غنى عنھ للمؤسسات واألتمتھ المعلوماتیھ ھي او المیكنةان ال شكالنتباه ا في الشرق االوسط ھوجدید ھذا فھناك واقع باالضافة الى . و فعالیة المؤسسھ في خدمتھا لمنسوبیھا و عمالئھا كفاءة

الحاجة الى التي تخدمھ، و كذلك عاملھ مع المؤسسھ التجاریھ او الجھھ الخدمیھ الحكومیھ عن ت رضا العمیل و المواطن الى ، و الذي تساعد المیكنھ على الحد منھ.المستشري في العدید من الجھاتمحاربة الفساد

و اصبح لدیھا حاسباتھا الخاصھ و تطبیقاتھا ودعونا نفترض ان الجھات المختلفھ في الدولھ قد تمت میكنة عملیاتھا بالفعل

جة كل الجھات في الدولھ للكثیر من حا، و بالتالي لن نتطرق لھذه الجزئیھ و لكن سنتكلم عن البیانات الخاصة بھا قواعد ایضا على منصات فنیھ مختلفھاكثر من جھھ و على اكثر من جھاز و في قد تكون متواجدة البیانات و التي

ل جھة بما كتكاملیھ بین الجھات المختلفھ لتبادل المعلومات فیما بینھا و امداد ھي المیكنھ ال في ھذا الصددنیھا میكنة التي نعال

ك منكذل تكلفة ادخال البیانات و یقلل ھود ومما یوفر الوقت و المج حواسبھا،على ال تكون متوافرة تحتاجھ من معلوماٍت قد .اكثر من مرهاخطاء ادخال البیانات

الت ن المعاممجموعة م على. دعونا ناخذ مثاالً الیھ والحاجة الماسة التكامل مفھومید تحد التكاملیھ ال بد منلنصل الى المیكنھ

ھیئة االستثمار و مع التأمینات االجتماعیھ و الضرائب یتعامل مع البعد الرقمي لھا. خذ مثاالً على رجل اعمال ونحلل االداریھ و وقاعدة بیانات لھا حاسب آلي بھ نظام تشغیل. كل من ھذه الجھات و مع بعض البنوك و بالطبع وزارة الداخلیةو الجمارك

مختلفھ. مكتوبة بلغاتھ تطبیقات ب

، فلو كان اسم الشخص على سبیل المثال عاصم محمد حسن نبدأ بالكیفیة المكتوب بھا اسم الشخص و طریقة تكوید بیاناتھ متعدده مثل عاصم حسن الزیات او عاصم حسن محمد او عاصم محمد الزیات ، الخ الزیات فستجد ان احتماالت كتابة اسمھ

لى حاسب ع"ذكر او انثى" او في احد الحاسبات جنس ذكر او انثى، قد یكتب ید بیاناتھ فنجد ان كود الننتقل الى طریقة تكوبالتالي ستكون بیانات نفس الشخص موجوده ع لھا او كود النشاط ، الخاالمأموریھ التب" كذلك كود المحافظھ او ٢او ١" آخر

بطرق مختلفھ على حواسب و بیئات معلوماتیة مختلفة.

، لكنھ تقدم في مؤسسة التأمینات عامالً و انھ اّمن علیھم جمیعاً ٧٠اآلن دعونا نفترض ان ھذا الشخص لدیھ مصنع بھ االختالفات في اسماء العمال، كذلك تخیل حجم ھذا العدد من العمال یتناسب معال بمحاسبھ ضریبیھ على حجم اعمال ضئیل

م العملي و األمني، الخو سجلھالسبعین و في سجالتھم التأمینیھ

Page 2: حلم توحيد البيانات الجزء الاول

، كل منھا یشكل ما یقارب من عشرة جھاترقمي في ولشركتھ ولموظفیھ سجلسیكون لھذا الشخص في الوضع الحالي نات الموجودة في كل ھذه ا مستقالً ال یدري شیئاً عن الجھات و العوالم الرقمیة االخرى. لكن تخیلوا ان البیاعالماً رقمی

لجمیع التطبیقات على ھذه الحواسب المختلفھمع بعضھا البعض ومتوافقھ الحواسب یمكن تواجدھا في صوره متناغمھ

و و مأل االستماره برقمھ القوميلتسجیل شركتھ في ھیئة االستثمار الرجلھذا ذھب السیناریو التكاملي اآلتي: تخیلوااآلن تاریخ المیالد بھجاء االسم و طریقة الداخلیھ (بھ ، قام حاسب ھیئة االستثمار بالحصول على بیاناتھ من حاسب ببیاناتھ الشخصی

واصل ت جیلھم فحدث نفس الشیئ وو بدایة النشاط بدأ تعیین العمال و تسبعد التسجیل ، ثم ، الخ ) الصحیحین و العنوان ملفاٍت تأمینیھ للجمیعو تم فتح ى المعلومات الصحیحھ حاسب ھیئة التأمینات مع حاسب الداخلیھ و حصل عل

ضرائب حاسب الاتى وقت المحاسبھ الضریبیھ و قدم الرجل حساباتھ التي قلل فیھا من االیرادات للتھرب من الضرائب، لكن

االیراد و مبلغجمیعاً، مما یجعل من علیھم عامالً مؤمن ٧٠تب العمل و عرف ان لدیھ تواصل مع حاسب التأمینات و مك یذھب عندمامماثلھ للنشاط و عدد العمال. بالمثل لیس منطقیاً على االطالق مقارنةً بمصانع ماالذي یحاسب علیھ األرباح

.و ینتھي االمر المرور ادارةلحاسب و صورتھ قیاده فان حاسب السجل المدني سیعطي بیاناتھ رخصةالستخراج

ھل المختلفھ في منظومھ سلسھ و شفافھ تس ھذه البنیھ التركیبیھ التي تتواصل فیھا الحاسباتمن كما ترون، ھناك فوائد جمھ . و التھرب و الفساداالمور على العباد و تمنع التالعب

لسؤال اآلن ھو لماذا ال یحدث ھذا على ارض كل ھذا جمیل جداً و یماثل القصص الخیالیھ (بالنسبة لواقعنا المعلوماتي)، ا

و ما ھي السیناریوھات المختلفھ و مزایا و ؟ ویستغرق الكثیر من الوقت و ما ھي الموانع التي تجعل حدوثھ صعباً الواقع؟ عیوب كٍل منھا؟ و األھم من ھذا كلھ ما ھي الجھھ التي یجب ان تكون منوًط باالشراف على ھذا المشروع ؟

هللا و توفیقھبعون ھالقادماو المقاالت موضوع المقال كلھسیكون ھذا

٢٠١٧اشرف عثمان، ینایر