لينين فالديميرلوكاش جورج

تقديم

الذي أوليانوف، إيليتش فالديمير لميالد األولى المئوية بالذكرى العام هذا العالم يحتفلثالث لمدة إليها ن3في التي سيبيريا، في اللينا نهر إلى نسبة لينين، باسم التاريخ خلده

. عمره زهرة في سنوات

. اإلطالق على الطرق تلك وأسوء لينين ذكرى لتكريم طريقة من أكثر شك بال وهناك » « . تحنيط على يحتج والثورة الدولة في كتب فقد بنفسه لينين منها حذرنا التي تلك هي

تضر،: » وال تنفع ال أيقونات إلى لتحويلهم مماتهم بعد المحاوالت تبذل الثورييندة Rالمضطه الطبقات تعزية بهدف معينة بهالة اسمهم إلحاطة التعبير، صح إن لتطويبهم

وتثلم. وي3ذل محتواه، من الثوري مذهبهم ي3فرغ العمل هذا مثل طريق وعن وتضليلها.» الثورية حدته

. أن يعني ال هذا ولكن وفاته بذكرى غدا ونحتفل لينين، ميالد بذكري اليوم نحتفل وقد . وفي بيننا، حي فلينين ذكرى مجرد البشر ماليين والى إلينا بالنسبة اليوم هو لينين

األحوال،. أحسن في هو، التحنيط ألن تحنيطه، طريق عن يكون ال وتكريمه التاريخ. . الميت لينين ال الحي، لينين هو إليه بحاجة نحن الذي لينين أن والحال لجثته تكريم

: أيقونة عبادة طقوس لينيني وبتعبير لينين، عبادة طقوس أسس الذي هو ستالين إنإحاطة. إلى بحاجة كانت اللينينية، على ردة هي التي الستالينية، الردة أن ذلك لينين

تحويل إلى شيء كل قبل بحاجة كانت ألنها والتطويب التكريم ضروب بكل لينين جثة : وبال قوة، وال حول بال أي جثة، تظل ولكنها وتقدcس ت3عبRد جثة جثة مجرد إلى لينين

. المستقبل على انفتاح

تثقل كجثة الحقيقية أبعادها الستالينية إلى فيها تعود بدأت التي هذه أيامنا وفيبعد توار لم الجثة هذه أن نتذكر أن بنا يجدر لالشتراكية، الحي التاريخ على بوطأتها fت3صّف لم الثقيلة تركتها وأن األجواء، تلوfث تزال ما تفسخها روائح وأن نهائيا، التراب. الحياة قيد على زالوا ما ـ ورثتها يكونوا أن في والطامحين ـ ورثتها وأن تماما،

عن تنفث الستالينية الجثة زالت ما التي األشكال أحد هي لينين عبادة وطقوس . لينين، ميالد بذكرى اليوم نحتفل كنا وإذا لالشتراكية الحي الجسد في سمومها طريقها

. فيها حبست التي األيقونة إسار من اللينينية لتحرير إضافية مناسبة تكون قد هذه فإن : نفيا فعال، كانت وكما تبقى، أن يجب فاللينينية القدسيات بذلك ننتهك أننا نظنن وال

. وثنية لكل حيا

اليوم الجرأة من منا يتطلب قد حيويتها، كل للfينينية تعود حتى لينين، أيقونة وتحطيماللينينيين، أصوات ارتفعت عندما الزمن من قرن نصّف حوالي قبل تطلب مما أكثر

. ههنا بالذكر نخص ونحن الستاليني تحنيطه مشروع على لالحتجاج لينين، وفاة غداة

من األول العدد افتتاحية في كتب الذي ماياكوفسكي، األكبر، أوكتوبر ثورة شاعر صوت » « » منددا » ، للبيع ليس لينين عنوان تحت لينين، وفاة غداة الصادرة ليّف مجلته

: أوكتوبر ثورة قائد لتطويب األولى بالمحاوالت

: التالي» اإلعالن صحفنا في رأينا

نصفية تماثيل

. . لينين إ ف لـ

الرخام، من البرونز، من الجص، من

أو الطبيعي بالحجم الغرانيت، من

إلى بالنسبة الطبيعي، الحجم بضعفي

وتوزيعه بنسخه qإذن مع األصل،

ذكرى تخليد لجنة عن صادر

. لينين. إ ف

النحات صنع من

. ميركولوف. د س

عرض

الدولة منشورات من

والنقابات الحزب منظمات على

. الخ والتعاونيات العامة واإلدارات

نسخة كل

. القانوني بالشكل بها مأذون

الطلبات وتلقي الزيارات

التجارية المنشورات فرع في

موسكو 4 ستفنسكا، رويد شارع

مجانا المصورة النماذج ترسل

. الطلب بمجرد

والتقليد النسخ

. القانون عليهما يعاقب

. نحتج إننا

قاعة يصمم أن الديكور مصمم على اقترحوا الذين ريازان حديد سكك عمال نوافق إننا.» « : أيقونات نريد ال قائلين للينين صورة وبدون نصفي تمثال بدون ناديهم في لينين

. نلح إننا

. خاتما لينين من تجعلوا ال

األقداح، على الصحون، على المشمعة، األقمشة على اإلعالنات، على صورته تطبعوا ال. السكاير مشارب على

. البرونز في تصبوه ال

يقود وهو به يحتفظ كيّف عرف الذي الحي اإلنساني ووجهه مشيته عنه تنزعوا ال. التاريخ مسيرة

. معاصرنا يزال ما لينين إن

. األحياء بين إنه

. ميتا لينين إلى ال حيا لينين إلى بحاجة إننا

إذن.

. تطوبوه وال لينين، ادرسوا

. العبادات أنواع جميع ضد حياته طوال ناضل رجل اسم حول عبادة طقوس تخلقوا ال

. العبادة هذه بأشياء تتاجروا ال

.» للبيع ليس لينين إن

لينين ! فلندرس

اليوم أخرى طريقة من هناك ليس بأنه تذكرنا هذه المفجوعة ماياكوفسكي صيحة إن. لينين ذكرى لتكريم

هذه العربي للقارئ نقدم إذ الذكرى، تلك إحياء في متواضع بقسط نسهم ولعلنا. محدد منظور من لينين يدرس أن منها كل يحاول التي الثالثة النصوص

. لينين وفاة من واحد شهر بعد فيينا في صدر الذي لوكاكش جورج نص

لينين وفاة من شهر بعد ألقي، خطاب أساسه في هو الذي بوخارين نيقوالي ونص. بموسكو الشيوعية األكاديمية في أيضا،

عام في باريس في الصادر غارودي روجيه .1968ونص

. لينين فكر بناء تعيد أن تحاول أربعة نصوص

. العملية اللينينية الممارسة من انطالقا بناءه يعيد األول

. النظرية اللينينية الممارسة من انطالقا والثاني

. الفلسفية اللينينية الممارسة من والرابع والثالث

. . فاللينينية عجب من هذا في وليس الثالثة النصوص وهناك هنا وتتشابك تتداخل وقد. التحليل. يفرضها عارضة منطقية ضرورة إال ليس لحظاتها مختلّف بين والتمييز واحدة

اكتشاف إعادة طريق على واة ص3 الثالثة النصوص هذه تكون أن طموحنا وأعظمفي اللينينية والممارسة للنظرية الحية والروح الثوري والمضمون الماركسي البرنامج

. العربية الثورة إطار

طرابيشي جورج

--------------------------------------------------------------------------------

الثورة – 1 آنيــة

. هي ماهيتها ألن لكذلك وإنها البروليتارية الثورة نظرية هي التاريخية المادية إنوجود كل وتحدد البروليتاريا تنتج التي االجتماعية الكينونة لتلك المفهومية الخالصةوعيا. فيها تجد تحررها سبيل في المناضلة البروليتاريا ألن لكذلك إنها البروليتاريا . التاريخية المادية ممثل عظمة البروليتاري، المفكر عظمة فإن هنا ومن لذاتها صافيا

والصحة بالحدة أيضا ت3قاس وهي أفقها واتساع المشكالت لهذه رؤيته بعمق ت3قاسميول البورجوازي المجتمع ظاهرات خلّف يستشّف أن على بهما قادرا يكون اللتين

الفعلي الوجود إلى وبواسطتها الظاهرات تلك في ترتفع التي البروليتارية الثورة. الواضح والوعي

. ماركس منذ الثورية العاملة الحركة أنتجته مفكر أعظم المقاييس، لهذه تبعا ولينين،أهميته الناس من المأل على ينكروا أن وسعهم في عاد ما الذين االنتهازيين، أن وبديهي

كبيرا، روسيا سياسيا رجال كان لينين أن يقولون حوله، الفارغة بالثرثرة يكتفوا أن أوكان الذي التمييز fحس إلى العالمية، البروليتاريا زعيم يكون حتى يفتقد، كان ولكنهبأنه ويضيفون المتقدمة، الرأسمالية والبلدان روسيا بين الفارق يدرك أن له سيتيح

الواقع مشكالت ـ التاريخي الصعيد على حدوده زعمهم حد على تكمن وهنا ـ م fعم . قاطبة العالم على لتطبيقها نقد أي دون وحلوله الروسي

. ماركس أن آنذاك قيل فقد حينه في ماركس على أ3خذ قد نفسه المأخذ أن ينسون إنهماإلنكليزية والمعامل اإلنكليزية االقتصادية الحياة على مالحظاته من نقد دونما استخلص

ذاتها حد في الصحة كل الصحيحة المالحظات تلك وأن المجتمع، لتطور عامة قوانين . اليوم انتفت وقد العامة القوانين منزلة وتنزل ه fت3شو عندما خاطئة بالضرورة تصبح

» بأي » يعمم لم ماركس أن حقيقة تبيان والى تفاصيله في الخطأ هذا دحض إلى الحاجة . على استشّف قد فماركس ومكانا زمانا ومحدودة منعزلة تجارب الصور من صورة

تاريخية نظر وجهة ومن الحقيقيين، والسياسة التاريخ عباقرة عمل لمنهج تبعا العكس،هو الذي األصغر العالم خالل من األكبر العامة الرأسمالية عالم سواء، حد على ونظرية

الميول خالل من وكذلك االجتماعية، ونتائجه وشروطه ومسلماته اإلنكليزي المصنع. الدوام على مؤكد غير أمرا وجوده تجعل التي وتلك والدته إلى أفضت التي التاريخية

. ال األخير فهذا والسياسة العلوم في المتفقه على العبقري يميز ما بالضبط وهذاالمباشرة معطياتها خالل من إال االجتماعية الصيرورة مراحل ويميز يفهم أن يستطيع

إال. الواقع في شيء من يفعل ال عامة، استنتاجات إلى االرتفاع يريد وعندما وانعزالها

والمكان الزمان في محدودة ظاهرة من الجوانب بعض حقا مجردة بصورة يفسر أن . » العبقري » فإن وبالمقابل األساس هذا على ويطبقها العامة القوانين منزلة وينزلها

ما الذي الميل العصور، من لعصر الحقيقي العام الميل وصفاء وضوح بكل يعي الذي . فإنه هنا ومن عصره أحداث جملة وراء الميل هذا حركة يرى ينبض، حيا تأثيره يزال

هو كان وإن حتى كلها، المرحلة على الممتدة الحاسمة األساسية المشكالت أيضا يعالج. اآلنية المسائل عن إال الكالم ينوي ال نفسه

. بنية من انطالقا استوعب، قد فهو ههنا تكمن إنما ماركس عظمة أن اليوم نعلم إننا . كلية كانت ولقد رها fوفس الحديثة للرأسمالية الحاسمة الميول جميع اإلنكليزي، المصنع

. يستشّف أن على قادرا كان ولهذا ناظريه أمام الدوام على ماثلة الرأسمالي التطور. تقدمه اتجاه بنيته في يرى وأن كليته، التطور هذا ظاهرات من ظاهرة كل في

ماركس أنجزه ما عصرنا في أنجز لينين أن اليوم يعلمون الناس من قليلين ولكن . بأكمله العصر مشكالت الدوام على رأى قد فهو اليوم الرأسمالية تطور إلى بالنسبة

الحكم إطار في الرأسمالية والدة مشكلة من بدءا الحديثة، روسيا تطور مشكالت في: متخلّف زراعي بلد في االشتراكية، بناء مشكالت إلى اإلقطاعي ونصّف المطلق

الذي الحاسم التصادم توجيه وإمكانيات الرأسمالية من األخيرة المرحلة في الدخول. اإلنسانية ولخالص البروليتاريا لصالح والبروليتاريا البورجوازية بين محتما بات

في ومحدودة بروسيا، خاصة محلية تجارب قط يعمم لم ماركس، شأن شأنه لينين، إن . في األساسية عصرنا مشكلة وعبقرية، بصيرة بنفاذ وميfز، أدرك ولكنه والمكان الزمان

اقتراب المشكلة بتلك وأعني األولى، نتائجها فيهما برزت اللذين والزمان المكانالروسية. المشكالت جميع فهم الثورة، آنية منظور المنظور، هذا خالل من وإنما الثورة

. مفهومة وجعلها سواء حد على واألممية

. ذلك بماركس تربطه التي الحاسمة والنقطة األساسية لينين فكرة هي تلك الثورة، آنيةما البروليتاريا تحرر سبيل في النضال عن نظريا تعبيرا بوصفها التاريخية المادية أن

فيها أصبحت التي التاريخية اللحظة في إال نظريا وصياغتها تصورها الممكن من كانعاد ما التي اللحظة في أي العملية، آنيته خالل من التاريخ أعمال جدول على مطروحة

العكس على بل ماركس، قال كما وحده البؤس البروليتاريا بؤس في فيها يظهر .» الثورة » آنية إدراك أن وبديهي القديم بالمجتمع سيطيح الذي الثوري الجانب

. ال البروليتارية الثورة أن ذلك الجريئة العبقري رؤية إلى آنذاك بحاجة كان البروليتاريةشرعت قد العمالية الجماهير تكون أن بعد إال الناس عامة إلى بالنسبة منظورة تصبح

. تلقوا أنهم المتوسطين األفراد أولئك عمى في يزيد ومما المتاريس حول تناضل . نظر في راسخة ثابتة البورجوازي المجتمع أسس أن ذلك مبتذال ماركسيا تحصيال

» ذلك» قضقضة أذناه تسمع عندما حتى معها، يتمنى ال درجة إلى المبتذل الماركسي .» إال » أزماته في يرى ال فهو السوية حالته إلى عودته إال بانهياره، المبشرة المجتمعأناس ق{بل من معقوال ال تمردا األزمات أوقات في حتى النضال ويعتبر عارضة، أعراضا . هذا وعلى شيء كل من بالرغم قهرها إلى سبيل ال التي الرأسمالية ضد جديين غير

له تبدو المسحوقة والثورة ضالين، تائهين أناسا له يبدون المتاريس مقاتلي فإن » « .» ثورة» في االشتراكية بناة المبتذلون الماركسيون يعتبر ذلك عن وفضال غلطة

مؤقتا يكون أن إال نظرهم في يمكن ال النصر ألن كالمجرمين، أو مجرمين مظفرةعارضا.

للثورة العالمية اآلنية نرى كما إذن هي التاريخية المادية لنظرية العامة المقدمة إنوشيكة. البروليتارية الثورة تكون أن سبيل في العمل فإن المعنى وبهذا البروليتارية

ومفتاحا المرحلة لكل موضوعيا أساسا ويقدم الماركسي، المذهب نواة يشكل راهنة . الصريح الرفض في تجلى الذي التقييد هذا من بالرغم ولكن نفسه الوقت في لفهمها

االنقالبية المحاوالت لجميع الصارمة اإلدانة وفي المبنية غير األوهام لكل القاطعالتي المزعومة األخطاء بتفاصيل التشبث عن االنتهازي التأويل يحجم لم التآمرية،

الحيلة هذه وبمثل ذلك، وراء من مستهدفا الخاصة ماركس توقعات عليها انطوت . وجه على وهنا جذريا مطلقا فصال الماركسي البناء كل عن الثورة فصل المكشوفة،

» مع » ماركس عن األرثوذكسيون المدافعون الطريق، منتصّف في يلتقي، التحديدهدوء. بكل المستقبل في التخلي الممكن من أنه لبرنشتاين كاوتسكي يقل أفلم نقاده

البروليتاريا؟ دكتاتورية قرار عن واطمئنان

. هذه وحول نقاءها الماركسية للنظرية لينين أعاد التحديد وجه على النقطة هذه وبصدد . سعى ألنه ذلك وليس وعينية وضوحا أكثر لها صياغته جاءت التحديد وجه على النقطة

. النظرية تلك في أدخل أنه هنالك ما وكل ماركس تصحيح إلى أخرى أو بطريقة . لم البروليتارية الثورة آنية أن يعني وهذا ماركس وفاة منذ للتاريخ المستمرة المسيرة

في التي العاملة الطبقة فوق المحلق العالمي التاريخ آفاق من أفق مجرد اآلن بعد تعدجدول على مطروحة مسألة اآلن من أصبحت الثورة أن يعني وإنما التحرر، إلى سبيلها

. البالنكية تهمة مشقة بال يتحمل أن لينين وسع في كان ولقد العاملة الحركة أعمالالتهمة تلك مثل أن سيما وال ذاك، األساسي المبدئي موقفه بسبب به ألصقت التي

. الجوانب بعض من بالبالنكية اآلخر هو ات3هم الذي ماركس بع{شرة يتمتع أن له تتيح كانتأهدافها وآنية البروليتارية الثورة آنية لينين وال ماركس ال يتصور لم أولى جهة فمن

. آنية ولكن كان زمان أي وفي كانت كيفية بأي للتحقيق اآلن من قابلة أنها على النهائيةللقرارات الموثوق المعيار معا االثنين إلى بالنسبة تمثل كانت الثانية الجهة من الثورة

. . بأكمله عصر في السائد اللحن إلى تشير الثورة فآنية اليومية األعمال جميع فيالمركزية، النواة بتلك لعالقتها تبعا للثورة مناهضة أو ثورية تكون المنفردة واألعمال

- التاريخية الوقائع لمجموع الدقيق التحليل طريق عن إال تحديدها يمكن ال عالقة وهي : خالل. من خاصة يومية مشكلة كل معالجة يلي ما تعني الثورة فآنية إذن االجتماعية

- تحرر من مراحل المشكالت تلك واعتبار االجتماعية، التاريخية بالكلية العيني ارتباطهاـ. بساطة بكل ـ بساطة بكل يكمن للينين الماركسية به تدين الذين واالغتناء البروليتاريا

العام، المصير وبين المنفردة األعمال بين بالنتائج واألحفل واألوضح األوثق الصلة في . آنية مسألة كل أن أيضا بساطة بكل يعني وهذا بأسرها العاملة للطبقة الثوري المصير

من أساسية مشكلة ـ يومية مسألة بوصفها ـ نفسه الوقت في أصبحت قد وراهنة. الثورة مشكالت

. هو لينين وليس األعمال جدول على البروليتارية الثورة الرأسمالية تطور طرح لقد . عن ال للذات ونكرانه وإخالصه بجرأته يتميز ولكنه الثورة هذه اقتراب رأى الذي الوحيد

البروليتارية الثورة فيها تدخل التي اللحظة في بجبن األنظار عن يتوارون الذين أولئكأيضا يتميز بل فحسب، العملية مرحلتها في ـ نظريا راهنة وشيكة يعلنونها كانوا التي ـ . ذلك إخالصا وأكثرهم فكرا وأصحاهم المعاصرين الثوريين خيرة عن النظري بوضوحه

ماركس به عقلها الذي النحو على إال البروليتارية الثورة يتعرفوا لم األخيرين هؤالء أن. كلها المرحلة على تنسحب أساسية كمشكلة إال يتعرفوها لم أي عصره، في بنفسه

ـ الصحيحة المعرفة تلك من يجعلوا أن عن نفسه الوقت في عاجزين لبثوا ولكنهمجميع لتسوية الموثوق الهادي الخيط ـ وحده ومنه العالمي التاريخ منظور من الصحيحة

التكتيكية، أم النظرية االقتصادية، أم السياسية المسائل منها أسواء اليومية، المسائل . العينية الممارسة نحو الخطوة خطا الذي الوحيد هو ولينين التنظيمية أم التحريضية

. العالمي التاريخي الصعيد على فإنه ولهذا تماما عملية ذاك مذ أصبحت التي للماركسيةمستوى في ووضعه البروليتاريا تحرر سبيل في النضال أنتجه الذي الوحيد النظري

ماركس.

--------------------------------------------------------------------------------

البروليتاريـــا – 2

دخولها من طويلة حقبة قبل للعيان تكشّف قد روسيا في األوضاع استقرار عدم إنبروليتاريا والدة من طويلة حقبة وقبل الحقيقي، الرأسمالي التطور مرحلة في

. المطلق الحكم نظام وتفسخ الزراعي اإلقطاع انحالل أن ذلك فيها صناعيةحقائق من فيها يمارى ال واقعة حقيقة بعيد عهد منذ أصبحا قد كانا البيروقراطي

وتثوير الفالحي التحريض صعيد على ـ ذلك على عالوة وأفضيا الروسي، الواقععلى واآلخر الحين بين ثارت اجتماعية فئات والدة إلى ـ طبقيا المهتزة االنتلجانسيا

. تطور أن البيان عن وغني خالصة بدائية مبهمة، غامضة، بصورة وإن القيصريةونتائجه الموضوعي االنقالب ذلك حدة زيادة إلى يؤدي أن بد ال كان الرأسمالية

أبصار عن حتى غابا قد البالغة وأهميته التطور هذا أن من بالرغم الثورية، اإليديولوجية . راح عشر التاسع القرن من الثاني النصّف وفي نظرا وأبعدهم فكر صحو الناس أكثر

عام في تزال ما كانت التي روسيا أن ساطعة وبصورة فأكثر أكثر حصن 1848يتضح . على المطروح السؤال وكان الثورة اتجاه في رويدا رويدا تتقدم األوروبية الرجعية

: : التي الطبقة ما ثم ومن الثورة؟ لتلك سيكون الذي الطابع ما التالي هو البحث بساطالقيادي؟ الدور فيها ستلعب

إال السؤال هذا نفسها على تطرح لم الثوريين من األولى األجيال أن القول عن غني . القيصرية على تثور كانت التي الجماعات في أوال رأت قد فهي اإلبهام شديدة بصورة

. : كان ما اليدويين والشغيلة المثقفين بين االنقسام أن وبديهي الشعب متجانسة كتلةلم ولكن التطور، من المستوى ذلك في حتى األنظار عن مختفيا يظل أن الممكن من

» واضح » طابع للشعب يكون أن بعد الممكن من يكن لم ألنه البتة حاسم وزن أي له يكنالذين وحدهم هم الخلfص الصادقين الثوريين وألن الطبقية، النظر وجهة من ومحدد

. لهؤالء الراسخة الثابتة المبادئ كانت ولقد المثقفين سائر بين من الحركة إلى انضموا. » « وحدها مصالحه وخدمة الشعب بـ االندماج هي الثوريين

من المرحلة تلك في حتى أوروبا، تطور يؤثر أال الممكن من يكن لم أمر، من يكن ومهماالثوريون حاكم الذي الثوري المنظور على وبالتالي األحداث، سير على الثورية، الحركة

: . أوروبا تطور هل السؤال هذا ينطرح أن من مفر يكن لم وهنا منه ابتداء األحداثاألخرى هي روسيا على يتوجب وهل لروسيا؟ المحتوم المصير هما الرأسمالية وتطور

هذه تحرق أن تستطيع أنها أم االشتراكية؟ في خالصها لتجد الرأسمالية بجحيم تمر أنالتي القروية المشاعة وبسبب ألوضاعها الخاصة الطبيعة بسبب التطور من المراحل

الشيوعية إلى مباشرة بصورة طريقها تشق وأن الحياة، قيد على تزال ما كانتالبدائية؟ الشيوعية من انطالقا المتطورة

. أفلم اليوم تبدو أن يمكن كما آنذاك أكيدة واضحة السؤوال هذا على اإلجابة تكن ولمعام في بنفسه انجلز فريدريك : 1882يجب في الثورة أدت ما إذا التالي النحو على

المشاعية » الملكية فإن نفسه، الوقت في أوروبا في بروليتارية ثورة اندالع إلى روسيا.» شيوعي لتطور انطالق نقطة آنذاك تتخذ أن يمكن الحالية الروسية

هذا حول النظرية الصراعات تاريخ إلى أولية، بصورة ولو للتطرق، هنا المجال يتسع والهذه. لمعالجة انطالقنا نقطة اختيار علينا يملي التاريخ هذا أن هنالك ما وكل الموضوع

. القادمة للثورة القائدة الطبقة مسألة روسيا إلى بالنسبة معها انطرحت التي المشكلةاقتصادي وكأساس انطالق كنقطة القروية بالشيوعية االعتراف أن الواضح من إنه إذ

. وانسجاما االجتماعي لالنقالب القائدة الطبقة الفالحين من بالضرورة من يجعل للثورة - األوروبية، الثورة أساس عن المختلّف للثورة، االجتماعي االقتصادي األساس هذا مع

ليست التي التاريخية المادية غير آخر نظري أساس عن أيضا تبحث أن للثورة بد ال كانمن العاملة الطبقة بقيادة المجتمع ينجزه الذي المحتوم االنتقال عن النظري التعبير إال

. وشك على روسيا كانت إذا ما معرفة بصدد المناقشة أما االشتراكية إلى الرأسماليةروسيا، في التطور على قادرة الرأسمالية كانت إذا وما الرأسمالية باتجاه التطور

- نظرية التاريخية المادية كانت إذا ما معرفة بصدد المنهجية العلمية المساجلة وكذلكالطبقة معرفة بصدد المناظرة وأخيرا ومكان، زمان لكل تصلح االجتماعي للتطور

جميعها تدور فإنها الروسية، للثورة الحقيقي المحرك تصبح ألن المدعوfة االجتماعيةالروسية، البروليتاريا تطور عن أيديولوجي تعبير كلها وهي نفسها، المشكلة حول

) سائر ) إزاء الخ والتنظيمي التكتيكي وبالتالي األيديولوجي استقاللها تطور من مراحل. المجتمع طبقات

حركة كل على يتوجب النفس، وطويلة شاقة صيرورة الواقع في هو التطور وهذا . المشكالت باستثناء نوعية روسية مشكالت عن للكالم هنا مجال وال تجتازها أن عاملة

استقالل وعلى الطبقية األوضاع خصوصية على األهمية من المزيد تضفي التي الخاصةفي ) المرحلة هذه مثل في األلمانية العاملة الطبقة كانت الطبقية البروليتاريا مصالح

مسألة إليها بالنسبة تمثل األلمانية الوحدة وكانت وشفايتزر، وبيبل السال أيامبوصفها(. حقيقيا، حال لها تجد أن ينبغي الخاصة المحلية المشكالت هذه ولكن حاسمةاستقالل مسألة البروليتاريا على فيها تنطرح التي اللحظة من خاصة، محلية مشكالت

. إذا البتة شيئا هنا تفيد ال النظرية اإلنشاءات وخير محدد طبقي خط منظور من عملهاأوجدت إذا إال الممارسة في فعالة ناجعة تصبح ال وهي عام، هو ما على اقتصرت ما

األممي ) ليبكنشت، ويلهلم ذلك على األمثلة ومن الخاصة المشكالت لتلك الصحيح الحلإلى الوصول في األحيان غالب في ينجح لم الذي المباشر، ماركس وتلميذ المندفعالسال أتباع شأن ذلك في شأنه الخاصة، المسائل بصدد اتخاذه الواجب الصحيح القرار

.) واقعة ثمة ولكن المحضة النظرية الزاوية من بكثير وإبهاما بلبلة أكثر كانوا الذينباستقالل المتعلق النظري النضال أن وهي االنتباه تلفت بأن جديرة نوعية روسية

الصحيح حله يجد لم الصاعدة الثورة في القيادي دورها طبيعة وبتفهم البروليتاريا . للبروليتاريا أمكن وبذلك روسيا في وجده كما آخر قطر أي في والدقيق والواضح

في نالحظها أن نستطيع التي واالنتكاسات الترددات كبير حد إلى تتجنب أن الروسيةمفر ال حيث الطبقي الصراع بنتائج يتعلق فيما ال استثناء، بال المتطورة األقطار جميع

الحركة تكتيك وبسالمة النظري بالوضوح يتعلق فيما وإنما واالنتكاسات، الترددات من . أن ـ فئاتها أوعى األقل وعلى ـ الروسية البروليتاريا استطاعت وقد وتنظيمها العاملة

به تطور الذي النحو نفس على وتنظيميا، نظريا والوعي الصفاء هذا بمثل تتطور. الروسية للرأسمالية االقتصادية القوى من انطالقا الموضوعي الطبقي وضعها

. طرحا المسائل جميع طرح الذي الوحيد ولكنه النضال بهذا شرع من أول لينين يكن ولم. النظري فهمه جذرية وبصورة عمليا طبق الذي والوحيد جوانبها، جميع ومن جذريا

الروسية االشتراكية ضد النضال بلسان النظريين الناطقين أحد إال يكن لم لينين إن[ » النارودنيين» وضد كان[. 10األصيلة النظري نضاله ألن فهمه، يسهل شيء وهذا

روسيا مصير في للبروليتاريا والمستقل القيادي الدور على البرهان يستهدفتقوم. أن إال يمكن وال تقوم، ووسائلها المناقشة هذه طريق كانت لما ولكن مستقبال

التراكم ) الرأسمالية لتطور ماركس رسمه الذي النموذجي المسار أن إثبات علىتقود،( أن بد ال كان المساجالت تلك فإن لذا روسيا، على أيضا لالنطباق قابل البدائي

الرأسمالية وأيديولوجيي البروليتاري الطبقي النضال بلسان الناطقين مؤقتة، بصورة . الكتلة تلك عن للبروليتاريا النظري التمايز أن والواقع مشتركة مواقع إلى الروسية

» استقاللها » تفهم إلى آلية بصورة يؤد لم الشعب يشكلها التي المتخثرة الهالمية ! . فالنتيجة تماما ذلك من النقيض على بل بهما االعتراف والى القيادي ودورها

الحياة تطور ميول أن على البرهان إقامة من استخلصت التي الجدلية وغير الميكانيكيةبهذه التام االعتراف بضرورة أوحت الرأسمالية باتجاه تسير روسيا في االقتصادية

. البورجوازية إلى بالنسبة فحسب ليس وهذا وتحققها قيامها وتشجيع الواقعة الحقيقة » أخذنا » ما إذا الفهم ميسورة ـ مؤقتا الماركسية ـ أيديولوجيتها تصبح التي الليبيرالية

الرأسمالية أن تؤكد التي الوحيدة االقتصادية النظرية هي الماركسية أن االعتبار بعين . أيضا، وإنما وانحالله الرأسمالي قبل ما العالم تفسخ من انطالقا بالضرورة تتكون

» يفهمون » الذين البروليتاريين الماركسيين جميع إلى بالنسبة األولى، وبالدرجةمن ماركس تعلمه ما بخالف ـ يدركون ال والذين جدلي، غير ميكانيكيا فهما الماركسية

أن ـ مثالية كل ومن ميتولوجيا كل من حرره أن بعد نظريته في أدخله وما هيغلالوقت في يعني ال الميول من لميل أو الوقائع من لواقعة الفعلي بالوجود االعتراف

. أن وصحيح للعمل محددة واقعة كحقيقة الواقعة بتلك أو الميل بهذا االعتراف نفسهمن ولكن خوف، وبال أوهام بال الوقائع يواجه أن أصيل ماركسي لكل المقدس الواجب

المنعزلة الوقائع من أهمية، أكثر وبالتالي صحة، أكثر شيئا هناك أن يدرك أن أيضا واجبه« : . إن لينين كتب ولهذا المجتمع تطور كلية العامة، الحركة واقع بذلك وأعني الميول، أو

المصانع، إلى والنساء األوالد وإرسال التروستات، تطوير البورجوازية مهمة من . ال ونحن البؤس حضيض إلى ودفعهم فيها، العمل في وإنهاكهم قواهم واستنفاد

. » بأي» ولكن ضده العكس على نناضل بل نؤيده، ال نحن التطور، هذا بمثل نطالب. تقدما تمثال المصانع في النساء وعمل التروستات أن نعلم إننا ضده؟ نناضل طريقة

االحتكارية غير الرأسمالية ونحو اليدوية الصناعة نحو القهقرى نرجع أن نريد ال ونحن . إلى ورائها ومن التروستات، عبر األمام إلى وإنما البيوت في النساء عمل ونحو

االشتراكية!«.

. المسائل من المجموعة هذه كل لينين منها fيحل التي الزاوية حددنا قد نكون وبذلكيصاحب بما واالعتراف الرأسمالي، روسيا تطور بضرورة االعتراف أن ذلك عن وينجم

هذا تساند أن البروليتاريا واجب من أن البتة يعني ال تاريخي، تقدم من التطور هذالتدخل. الطريق وحده د يمه� الذي التطور هذا تحيي أن على مرغمة فهي التطور

. مسبقا شرطا بوصفه تحييه أن أيضا عليها ولكن القوة حاسم كعامل البروليتاريا. : البورجوازية ضد التطور هذا عامل ضد بالذات هي القاسي لنضالها

لظهور النظري المجال ينفتح التاريخية الميول لضرورة الجدلي الفهم هذا بفضل وإنما . تطور ضرورة أكدنا لو فيما أما مستقال ظهورا الطبقي الصراع مسرح على البروليتاريا

وفي الروسية للبورجوازية األيديولوجيون األبطال ذلك يفعل كما الرأسمالي، روسياكل قبل تنجز أن روسيا على أن ذلك من نستنتج أن علينا لكان المناشفة، الحقة مرحلة

. . النضال فإن cمRث ومن البورجوازية هو التطور هذا وعامل الرأسمالي تطورها شيءقطع قد التطور ذلك يكون أن بعد إال يبدأ أن يمكن ال للبروليتاريا المستقل الطبقياإلقطاع أنقاض بقايا الطريق من أزاحت قد البورجوازية تكون أن بعد وإال كبيرا، شوطا

. الخ ديموقراطيا، رأسماليا، حديثا، بلدا مكانها وأقامت واالقتصادية السياسيةعلى المستقلة الطبقية األهداف ذات البروليتاريا ظهور من البتة جدوى ال وبالمقابل

كقوة حساب من لها يكون لن البروليتاريا ألن ال وهذا األوان، قبل األحداث مسرحقد ألنها أيضا بل فحسب، والقيصرية البورجوازية بين الصراع في بنفسها مستقلة

البورجوازية في الذعر ستبعث أنها إذ الصراع، ذلك إلى بالنسبة شؤم نذير تكون . إذن القيصرية أحضان في مباشرة بها وتلقي القيصرية مواجهة على قدرتها وتضعّف

مساعدة قوة بوصفها إال الصراع في ـ آنيا ـ تدخل أال البروليتاريا واجب فمن. حديثة روسيا أجل من كفاحها في الليبرالية للبورجوازية

السالفة، المناقشات في االنجالء كل تنجل{ لم المسألة هذه أن ولو حتى الواضح، ومنالطرق شرعت منها بدءا إنما وأنه المناظرة، تلك كل في األساس كانت الثورة آنية أن

األيديولوجيين من المرة هذه كانوا ما الذين المتناظرين إلى بالنسبة باالفتراق . بساط على المطروحة المسألة كانت ولقد الوعي درجة في المتفاوتين البورجوازيين

مطروحة مسألة راهنة، مشكلة الثورة اعتبار الواجب من كان إذا ما معرفة هي البحثالثورة بأن االفتراض الواجب من كان إذا ما أم العمالية، الحركة أعمال جدول على

. » ومع » اآلنية القرارات على حاسم تأثير ممارسة عن نائيا نهائيا هدفا بوصفها عاجزةالبروليتاريا لقبول إمكانية قط وجدت قد تكون أن فيه مشكوك من ألكثر فإنه ذلك

. وفي التاريخية منظوراتها بصحة االعتراف أمكن ولو حتى المنشفية النظر بوجهةاالتباعية هذه مثل تكن لم إذا عما نتساءل أن ، ترو� طول وبعد بالفعل، استطاعتنا

معها يصبح درجة إلى الطبقي البروليتاريا وعي ببلبلة كفيلة البورجوازية إزاء الذليلةعلى للغاية صعبا أو مستحيال األيديولوجي الصعيد على المستقل البروليتاريا عمل

فيها يفترض تاريخية مرحلة في حتى وهذا البورجوازية، عن االنفصال حال في األقلمثاال ) تقدم اإلنكليزية العاملة والحركة المنشفية النظرية نظر وجهة من مناسبة أنها

.) صعيد على الباطلة بحكم تعتبر الفرضية هذه مثل أن وبديهي ذلك على ساطعاالماركسية. من استئصاله إلى االنتهازيون يسعى الذي التاريخ جدل أن ذلك الممارسة

البورجوازية، معسكر إلى بهم ويدفع وإرادتهم، أنوفهم رغم فيهم فعاال هذا مع يبقىأبدا يصبح لن ضبابي بعيد مستقبل إلى مسمى، غير أجل إلى إرجاؤهم كان هنا ومن

. مستقال ظهورا المسرح على البروليتاريا تظهر أن فيها يفترض التي للحظة حاضرا،

. الثورة بآنية المبشرين أمثاله من القليلين ورأي لينين رأي التاريخ استصوب لقدالوحدة سبيل في النضال عصر منذ ّف cتكش الذي التقدمية، البورجوازية مع فالتحالّفوسع في كان إذا إال مثمرا خصبا ليكون كان ما األوهام، من وهم أنه على األلمانية

. ذلك القيصرية مع التحالّف حد إلى البورجوازية ركاب في تسير أن كطبقة البروليتاريا. ثورية طبقة تكون أن عن كفت قد البورجوازية أن تعني البروليتارية الثورة آنية أن

إزاء تقدما يمثل منه والمنتفع عامله هي ظلت الذي االقتصادي التطور أن وصحيح . وهذا جدليا بدوره أصبح هذا التقدمي البورجوازية طابع ولكن واإلقطاع، المطلق الحكم

وبين البورجوازية لوجود االقتصادية الشروط بين الضروري االرتباط تراخي معناهحققتها التي المطالب تلك الخ، الدستورية والدولة السياسية الديموقراطية مطالب

. أن والواقع اإلقطاعي المطلق الحكم أنقاض على الكبرى الفرنسية الثورة جزئيابين تحالّف إمكانية أولى جهة من يفسح البروليتارية للثورة المتسارع االقتراب

السائدة للقوى السياسية الهيمنة يترك اإلقطاعي المطلق والحكم البورجوازيةونموها، البورجوازية لوجود االقتصادية الشروط نفسه الوقت في ويضمن القديمة

الثورية المطالب إنجاز بعبء البروليتارية الثورة عاتق على الثانية الجهة من ويلقي . وبالرغم األيديولوجي االنحالل غير مصير من لها يتبقى ال التي للبورجوازية القديمة

ألنه االحتمال بعيد يظل القديمة السائدة والقوى البورجوازية بين التحالّف ذلك أن منعلى قائما طبقيا تحالفا وليس أدهى آفة من المشترك الخوف يمليها تسوية سيكون . واقعة وهامة جديدة واقعة ذلك مع يشكل فإنه المشتركة، المصالح من إيجابية رابطة

» « » بين » الضروري االرتباط على القائم والميكانيكي التعميمي البرهان إزاءها يتكشّف: . لينين قال ولقد األوهام من وهم مجرد أنه على والديموقراطية الرأسمالي التطور

للبنى» الممكنة األشكال أحد سوى عامة بصورة ليست السياسية الديموقراطية إنالرأسمالية ) إلى بالنسبة نظريا الطبيعية هي كانت وإن حتى للرأسمالية الفوقية

.)» تحت» الوقائع، أثبتت كما تتطوران، سواء حد على واإلمبريالية والرأسمالية الخالصة .» وفي األشكال هذه جميع مع التكيّف على ذاتهما وتقسران كان، سياسي شكل أي

الجذرية المعارضة من وانتقالها هذا السريع البورجوازية ل fتحو تم خاص بوجه روسياروسيا في تعرف لم التي الرأسمالية، أن من أساس على القيصرية تأييد إلى ظاهرا

» طابعا » بداياتها منذ أظهرت الخارج، من غراسها إليها نقلت وإنما عضويا تطورا .) ذلك ) عن نجم وقد الخ المالي، الرأسمال ودور الكبيرة، المشاريع هيمنة بارزا احتكاريا

اجتماعيا وأوهن عدديا أضعّف اجتماعية فئة عن عبارة كانت الروسية البورجوازية أن .» نجم » كما عضوية أكثر رأسماليا تطورا شهدت التي األخرى البلدان بورجوازيات من

المادية األسس الكبيرة المشاريع في وجدت الثورية البروليتاريا أن أيضا ذلك عنالمحض اإلحصائي التأويل يفترضه كان مما بكثير أسرع جاء الذي لتطورها الضرورية

. روسيا في الرأسمالية تطور لوتيرة

األوهام، من وهم بمثابة هو الليبرالية البورجوازية مع التحالّف أن اتضح ما إذا ولكنبمفهوم نهائيا صلتها استقاللها ثمن غاليا دفعت التي البروليتاريا قطعت ما وإذا

» ذلك» بسبب التحديد وجه وعلى النهاية، في نفسها تجد أفلن السديمي، الشعب . عليها حكم وقد لها أمل ال عزلة في بالغة، بصعوبة إال إليه تتوصل لم الذي االستقالل

السهل االعتراض هذا كان لقد األكيد؟ الفشل سلفا عليه كتب صراعا تخوض بأنرفض أن لو فيما به يؤخذ ألن قابال للتاريخ لينين رؤية وجه في شهر طالما الذي التصوريكونا لم الزراعية الشيوعية بقايا انحالل بحتمية واالعتراف الزراعية النارودنيين نظرية

: . ضرورة إن يلي فيما يكمن إنما تلك االنحالل صيرورة فجدل جدلية طبيعة من أيضا هماأنها حيث ومن سلبية زاوية من إال محدد واضح معنى من لها ليس األشكال تلك انحالل

. الذي المآل تحديد االستحالة كل يستحيل الصيرورة هذه من وانطالقا انحالل صيرورة . الكلية وبمصير االجتماعي السياق بتطور تتعلق فالمسألة اإليجابية زاويتها من ستتخذه

من. ) بدءا القديمة الزراعية األشكال انحالل لصيرورة يمكن تجريدا، أقل وبلغة التاريخية ) تتم أن اقتصاديا، المحتمة الصيرورة وهي ، الصغير الفالح إلى الكبير العقاري المالك

« : طريقته،. على كال يسهالن، االنحالل شكلي كال إن لينين تعبير حد على أو بطريقتين.» سواء حد على بكليهما يمر الزراعة تقدم وطريق التقنية، من أعلى درجة إلى االنتقال

قبل ) وما الوسطى العصور بقايا جميع من الفالحية الحياة تطهير هو األول والطريق » « .) يتميز ، البروسي الطريق بأنه لينين يصفه الذي الثاني، الطريق أما أيضا الوسطى

دفعة تتم ال العقارية الملكية بعالقات يتعلق فيما الوسطى العصور تركة تصفية بأن .» ممكن، الطريقين هذين وكال الرأسمالية مع تدرجي تكيّف خالل من وإنما واحدة،

. إذا ولكن القائم الوضع مع بالمقارنة االقتصادية النظر وجهة من تقدما يمثل وكالهمافمن المعاني، من بمعنى كليهما تقدميين كانا وإذا كليهما، ممكنين الميالن هذان كان

السؤال هذا على لينين جواب أن الحق اآلخر؟ دون الطريقين أحد إتباع سيقرر الذي ذا. : الطبقي الصراع إنه دقيق واضح األسئلة سائر على كما

ينبغي الذي للسياق الكبرى المعالم أكثر ملموسة وبصورة أكبر بوضوح ترتسم وبذلك . الحاسمة القوة أن ذلك قائدة طبقة بوصفها مستقال ظهورا فيه تظهر أن للبروليتاريا

الوسطى العصور من االنتقال روسيا إلى بالنسبة يعني الذي الطبقي، الصراع ذلك في . على إال قادرين غير فالفالحون البروليتاريا غير تكون أن يمكن ال الحديث، العصر إلى

من بأكثر القيام عن وعجزهم تتفاقم، تني وال تطاق ال التي أوضاعهم ضد بدائي د fتمر وعلى بل فحسب، مريع حد إلى المتخلّف الثقافي مستواهم إلى يعود ال بدائي د fتمر

. فئة يبقوا أن عليهم كتب هذا وضعهم فبحكم الموضوعي الطبقي وضعهم إلى األخصبالصراع المطاف خاتمة في مصيرها يتعلق طبقة عدة، سياسات بين مترددة اجتماعية

. الخ الدولة بجهاز الكبيرة، بالصناعة المدن، بمصير المدن، في الطبقي

. أن المستبعد من وليس البروليتاريا يدي بين القرار يكون وحده السياق هذا في وإنماوغنى انفتاحا أقل المحددة، التاريخية اللحظة في البورجوازية، ضد نضالها آفاق تكون

الزراعي الوضع إقطاعية الخاص لحسابها تصفي أن في البورجوازية نجحت لو فيماتفسر. التي هي وصعcبتها، المهمة هذه عليها عقدت التي القيصرية، أن والحق الروسي

. تلك دامت ما ولكن لها معارضتها األقل على أو العارض الثوري موقفها رئيسية بصورةالمسترقين الفالحين ماليين يقوم أن لحظة كل في الممكن فمن بعد، fتحل ا cلم المسألة

. أن تستطيع التي وحدها هي والبروليتاريا بدائي بتمرد استغالل أبشع والمستغلينمفيد هدف إلى الجماهير حركة قيادة على قادرا محددا اتجاها البدائي التمرد هذا تعطي

. فيها تستطيع التي الشروط البدائي التمرد ذلك سيخلق الحال هذه وفي حقا لهاشروط كافة لنفسها ضامنة والبورجوازية القيصرية ضد المعركة تباشر أن البروليتاريا

االنتصار.

الموضوعية األسس خلقت التي هي واالجتماعية االقتصادية روسيا بنية فإن وهكذا . الفالحية والطبقة للبروليتاريا الطبقية فاألهداف والفالحين البروليتاريا بين للتحالّف

» الشعب. » مفهوم في السديمي اجتماعهما يتخلع أن الواجب من كان ولهذا مختلفة . تحقيق على بالمقابل قادرتين كانتا ما ولكنهما الشعبيون به قال الذي المبهم

. النارودنيين فكرة تعاود وبذلك المشترك النضال عبر إال المختلفة الطبقية أهدافهماطرأ أن بعد ولكن اللينيني، التصور في ظهورها الروسية الثورة طابع عن القديمة

» « . والمجرد المبهم الشعب مفهوم استبعاد الواجب من كان فقد جدلي تحو�ل عليهامفهوم بروليتارية، ثورة قيام لشروط العيني التفهم من انطالقا مكانه، يظهر حتى

. حزب يعتبر ولهذا دين Rالمضطه جميع بين الثوري التحالّف أي الثوري بمعناه الشعب . الوعي كان لما ولكن حقا الثورية النارودنيين تقاليد وريث جدارة، وعن نفسه، لينين

البروليتاريا وعي في إال يتوفران ال قيادته على والقدرة النضال هذا لمثل المطلوبالتي الثورة في تصبح أن معا واجبها ومن البروليتاريا وسع في فإن لذا الطبقي،

. االجتماعي لالنقالب القائدة الطبقة مدfها يتعاظم

--------------------------------------------------------------------------------

القـــائد – 3 البروليتاريــا حزب

األخرى الطبقات مع أيديولوجي تفاهم كل نبذ هي إذن التاريخية، البروليتاريا رسالة إنالطبقي وضعها خصوصية على القائم الصافي الواضح الطبقي وعيها إلى والوصول

. جميع قيادة على قادرة ستكون وحدها الصورة وبهذه الطبقية مصالحها واستقاللضد المشترك النضال مجرى في البورجوازي المجتمع في والمستغRلين دين Rالمضطه

. هو القيادي البروليتاريا لدور الموضوعي واألساس واالقتصاديين السياسيين سادتهم . الماركسية النظرية طبقنا قد سنكون أننا بيد الرأسمالية اإلنتاج عملية في دورها

تصورنا ما إذا التاريخية للحقيقة معاكسة بأوهام أنفسنا بالتالي وعللنا ميكانيكيا تطبيقاالسلطة على االستيالء إلى الطريق تمهيد على والقادر الصحيح الطبقي الوعي أن

وال عقبات بال تدريجية بصورة البروليتاريا قلب في نفسه تلقاء من يولد أن يمكنوتتشبع رويدا رويدا تستوعب أن أيديولوجيا تستطيع البروليتاريا أن لو كما نكسات،

. أطروحات حول المناقشات أظهرت فلقد طبقي خط وفق الثورية دعوتها بفكرة. المطرد النمو طريق عن اشتراكية إلى الرأسمالية تحول استحالة بوضوح برنشتاين

من العديد فكر في وناشطة قائمة بقيت المذهب لهذا اإليديولوجية اآلثار أن بينأو مشكلة تعتبر أن غير من بل وتدحض، تفنfد أن غير من أوروبا في المخلصين الثوريين

المشكلة. هذه وجود حقا تجاهلوا قد منهم والمتمرسين النبيهين ألن ذلك وليس خطراطويل بدرب يمر أن بد ال النهائي البروليتاريا انتصار أن يدركوا لم ألنهم أو وأهميتها،الصعيد على ال محتومة التطور مستوى في االنتكاسات وأن عديدة لهزائم يتعرض وأن

. حد على ـ يعلمون كانوا أنهم والحق أيضا األيديولوجي الصعيد على بل وحده المادينظر وجهة من األوان قبل تقوم أن يمكن ال الثورة أن ـ لوكسمبورغ روزا تعبير

منظور من األوان قبل بالضرورة ستقوم ولكنها واالقتصادية، االجتماعية المقدماتالطبقي الوعي مجموعها في البروليتاريا تتمثل أن قبل أي الطبقي، الوعي

. افترض لو وحتى بالسلطة االحتفاظ على بالتالي قادرة تصبح أن وقبل االشتراكيالبروليتاريا على يتوجب الذي بالطريق المتعلق التاريخي المنظور هذا خالل من المرء،

من ) البروليتارية للجماهير العفوية الثورية الذاتية التربية أن تتحرر، لكي تجتازه أن ) وبدعاية بتحريض المدعومة ، الجماهيرية األعمال ودروس الجماهيرية األعمال خالل

مثل افترض لو حتى أقول الضروري، التطور لضمان تكفي نظريا، صحيحتين حزبيتينالعفوية، أيديولوجيا نظر وجهة بأخرى أو بصورة تجاوز قد يكون ال فإنه االفتراض هذا

. الثورية دعوتها في والتدريجي اآللي البروليتاريا دخول أيديولوجيا

والنظريين الزعماء بين ـ الزمن من طويلة لحقبة واألوحد ـ األول لينين كان ولقدوجهة من والحاسمة النظرية النظر وجهة من المركزية للمشكلة تصديه في المرموقين

. : البند بصدد الخالف اليوم معروفا بات ولقد التنظيم زاوية من أعني العملية النظرعام في ولندن بروكسل في المنعقد المؤتمر في للحزب الداخلي النظام من األول

الحزب. 1903 يؤيد من كل اعتبار الممكن من كان إذا ما معرفة هي المسألة كانت فلقد ) كانت ) إذا ما أم ، المناشفة ذلك يريد كان كما الحزب في عضوا إشرافه تحت ويعملعمل في حياته لكامل المرء وتكريس الالشرعية الحزبية المنظمات في المساهمة

الكتساب ضرورية الحدود أبعد إلى الصارم الحزب بانضباط المطلق والتقيد الحزب .) وعلى ) األخرى، التنظيمية المسائل أما البالشفة ذلك يريد كان كما الحزبية العضويةالموقّف لذلك والموضوعية الضرورية النتائج سوى ليست فإنها المركزية، المثال سبيل

أساسيين. موقفين من انطالقا إال مفهومة تصبح ال المناظرة تلك إن ثم األوليلينين غير fيتصد لم مشكالت وهي وطابعها، ومجراها الثورة إمكانية حول متعاكسين

. عصره في لتحليلها وحده

بهذا تشكل التي الطبقة لمجموع ال األول اهتمامها تولي البلشفية التنظيمية الخطة إنالواعين الثوريين من مؤلفة الطبقة تلك من لفئة وإنما سديمية، كتلة ذاك أو القدر

. الحال هذه في خطر هناك يكون أال ولكن التضحيات ضروب لجميع والمستعدين للهدف » خالل » من ينحطوا وأن طبقتهم حياة عن المحترفون الثوريون أولئك ينفصل أن من

مجرد التنظيمية الخطة تلك أليست عصابة؟ إلى متآمرين، جماعة إلى االنفصال هذا » « » اكتشفوها » أنهم النظر البعيدو التحريفيون زعم التي البالنكية لتلك عملية نتيجة

حتى التهمة هذه خطأ مدى ندرس لكي هنا يتسع ال المجال إن نفسه؟ ماركس لدى

. التنظيمي، اللينيني المذهب أساس األحوال كل على تمس ال وهي بالنكي إلى بالنسبةهي المحترفين الثوريين فئة رسالة أن اللحظات من لحظة أي في يتصور لم لينين ألن

» وأن » الخاملة الجماهير والجريء المستقل بعملها معها تجر أن أو الثورة تصنع أن . تشترط التنظيم عن اللينينية فكرة إن واقع كأمر الثورة أمام ما بمعنى تضعها

. ولو التاريخية، المناشفة توقعات صدقت ولو الثورة وآنية الثورة واقعية وتستلزممرحلة المتدرج، الديموقراطية، تطور ومن نسبيا الهادئ االزدهار من مرحلة قامت » « » البلدان » في اإلقطاعية، بقايا لتكنيس التقدمية والطبقات الشعب فيها يتصدىالنزعة في وسقطت آنذاك تحجرت قد المحترفين الثوريين فئات لكانت المتأخرة، . الحزب ولكن للدعاية حلقات مجرد األحوال أحسن في أضحت لكانت أو العصبوية

دون العناصر ولهذه ـ البروليتاريا عناصر ألوعى الحدود أبعد إلى ممركزا تنظيما بوصفه . لينين كان ولقد ثورية مرحلة في الطبقات صراع أداة اللينيني التصور في هو ـ غيرها

بصورة: » التنظيمية المسائل عن السياسية المسائل فصل الممكن من ليس يقوللعدم« أو لوجوده اعتبار دونما للحزب البلشفي التنظيم يرفض أو يؤيد ومن ، ميكانيكية

. التنظيم ذلك ماهية من شيئا يفهم ال البروليتارية الثورات عصر في وجوده

: الثورة آنية إن التالي االعتراض تقديم تماما، معاكسة نظر وجهة من الممكن، من ولكن . إبان المفيد من كان وربما الحاجة عن فائضا التنظيم ذلك من التحديد وجه على تجعل

قائمة منظمة في المحترفين الثوريين تجميع وانحسارها الثورية الحركة جمود فترة . الثورية، السنوات في لها معنى وال مجدية ال تصبح المنظمة هذه مثل ولكن ذاتها في

قد تكون وعندما العميقين، واالنقالب البلبلة مرحلة في دخلت قد الجماهير تكون عندمامدى في الثورية التجارب من تراكم أن على وقادرة السريع للنضج قابلة أصبحت

تظهر وعندما سنين، عشر في عليه قادرة تكن لم ما أحيانا، أيام مدى في بل أسابيع،حتى الحركة في عادة تساهم ال التي الطبقة من العناصر تلك حتى الثورة مسرح على

. المحترفين الثوريين وتنظيم المباشرة اليومية بمصالحها متعلقة المسألة كانت ولوتأثيره امتداد حال في يصبح وهو منها، االستفادة يمكن كان طاقات الحال هذه في يبذر

. العفوي الخالق الثوري الجماهير نشاط وجه في عائقا

: يمكن كيّف إثارتها سبقت التي المشكلة إلى يرجعنا االعتراض هذا أن واضح fوجلي خط وفق الثورية دعوتها تدريجيا تستوعب أن اإليديولوجية النظر وجهة من للبروليتاريا

» الثوري » البروليتاريا حزب بين العالقات كبير بوضوح يحدfد الشيوعي البيان إن طبقي؟ « : في إال العمالية األحزاب سائر عن يتميزون ال الشيوعيين إن الطبقة مجموع وبين

ويبرزون: المقدمة في يضعون القومية البروليتاريين نضاالت مختلّف ففي نقطتينمختلّف وفي البروليتاريات، جميع بين والمشتركة القومية عن المستقلة المصالح

مصالح دوما يمثلون والبورجوازيين البروليتاريين بين النضال بها fيمر التي المراحل . من فريق أحزم العملية، الناحية من هم، فالشيوعيون إذن جملتها في البروليتاريا

. من أما األخرى الفرق كل وراءه fيجر الذي الفريق األقطار، شتى في العمال أحزابمسيرة لشروط واضح بتفهم البروليتاريا سائر على يمتازون فإنهم النظرية الناحية .» لوعي المنظور التجسيد إنهم أخرى، وبعبارة العامة وأهدافها البروليتارية الحركة

. البروليتاريا بها ستكتسب التي بالطريقة تتعلق تنظيمهم ومسألة الطبقي البروليتاريا . أو للحزب الثورية الوظيفة ينكر ال من وكل تاما تمثال وتتمثله الذاتي الطبقي وعيهاآلية بصورة fيتم ال الطبقي الوعي اكتساب بأن االعتراف من مناصا يجد ال فيها، يماري

العضوي التطور خالل من وال االقتصادية، الرأسمالي اإلنتاج قوى من ميكانيكي وبدفع . يقوم اآلخرين تصورات وبين الحزب عن لينين ر fتصو بين والفارق الجماهير لعفوية

: في االقتصادي التمايز تحليل في التعمق أوالهما اثنتين نقطتين على جوهرية بصورة

) نتائجه، ) جميع استخالص بهدف الخ العمالية، األرستقراطية ظهور البروليتاريا أوساطالمنظور خالل من األخرى الطبقات مع الثوري البروليتاريا تعاون طرح وثانيتهما

. أهمية تعاظم التصوfر هذا عن وينجم أسلفنا الذي النحو على المحدد الجديد التاريخيللحزب القيادي الدور أهمية تعاظم وبالتالي وقيادتها، الثورة إعداد في البروليتاريا

. العاملة الطبقة تجاه

إلى هذه النظر وجهة من تفضي المتعاظمة وأهميتها العمالية األرستقراطية والدة إن : لبعض المباشرة اليومية المصالح بين النسبي، وإن الدائم، التباين إن التالية الواقعة

شكال ويأخذ يتفاقم يني ال برمتها للطبقة الحقيقية المصالح وبين العمالية الفئات . د fووح األمر بادئ في سوfى الذي الرأسمالي فالتطور التطور ذلك مجرى في متحجراووجود الجغرافي التباعد بحكم نفسها على منقسمة كانت التي العاملة الطبقة بالقوة

. الوحيدة النتيجة وليست ظهرانيها بين جديدا تمايزا اآلن يخلق الخ، المهنية الطوائّفمن واحدة بدرجة العداء البورجوازية تناصب عادت ما البروليتاريا أن الجديد التمايز لهذا

تلك تأثير وإمكانية احتمال عن ناجم جديد خطر ظهور أيضا نتائجه من وإنما اإلجماع،واالنتكاس التقهقر على وإرغامها بأسرها العاملة الطبقة على االجتماعية الفئات

الصغير البورجوازي حياتها طراز بحكم الفئات، تلك تكتسب ما بقدر وذلك إيديولوجيا، . الخ، البلديات في وأحيانا والنقابات الحزب بيروقراطية في مرموقة مناصب واحتاللها

الثقافة حيث من البروليتارية الفئات سائر على التفوق من نوعا تكتسب ما بقدر أقول ) إيديولوجيتها ) من بسبب باألحرى أو بالرغم وهذا الخ، اإلداري والروتين الشكلية

. من تسهم إنها أخرى، وبعبارة البروليتاري الطبقي وعيها نضج في والنقص المتبرجزةالطبقي العمال وعي تشويش في البروليتاريا، منظمات في ونفوذها تأثيرها خالل. البورجوازية مع ضمني تفاهم نحو فئاتهم بجميع العمال هؤالء توجيه وفي

الفئات في يفترض الذي النظرية الرؤية وضوح ال يكفي يعود ال الخطر هذا مثل وإزاء . في والسبب المناسبان الصحيحان والدعاية التحريض وال به، تتمتع أن الواعية الثورية

مدى على العمال لجميع بوضوح تتجلى ال المتناقضة المتنافرة المصالح تلك أن ذلكقد أنهم اإليديولوجيون ممثلوهم أحيانا معها يتبين ال درجة إلى طويلة، زمنية حقبة

. بسهولة الممكن من يكون ولهذا مجموعها في العاملة الطبقة دروب عن فعال حادوااختالفات » د fمجر أنها على لهم وتصويرها العمال أنظار عن الفروق تلك إخفاء كبيرة

على«. األحيان بعض في تتفجر التي الثورية العمال غريزة تجد ذلك وبنتيجة تكتيكيةالوعي على اإلبقاء عن عاجزة نفسها تجد واسعة، عفوية جماهيرية أعمال شكل

به االحتفاظ وعن العفوي العمل خالل من إليه وصل الذي المستوى في الطبقي. بأسرها العاملة للطبقة دائم كمكتسب

ضرورة ليفرض كافيا وحده السبب هذا لكان آخر سبب من هناك يكن لم لو وحتى . أن لنا تظهر الدراسة هذه ولكن الوعي كل الواعية الطبقية للعناصر المستقل التنظيم

. ألنه الثورة ساعة أزوف بتوقع االرتباط أوثق لينين نظر في مرتبط التنظيمي الشكلالعاملة للطبقة الحقيقي الطريق عن انحراف كل يأخذ وحده السياق هذا مثل في إنما

مسائل من مسألة أي بصدد متخذ قرار كل ويكتسب والضرر، الخطورة بالغة صفةحاسمة أهمية يكتسب ظاهريا، كبير شأن ذات غير كانت ولو حتى الراهنة الساعة

. حياة مسألة تصبح أيضا السياق ذلك مثل في وإنما بأسرها العاملة الطبقة إلى بالنسبةالفكر وملموسة واضحة بصورة تمثل قد حزبها ترى أن البروليتاريا إلى بالنسبة موت أو

. الطبقي لوضعها حقا المالئمين والعمل

ما القديمة بناه وانهيار المجتمع غليان أن نفسه الوقت في تعني الثورة آنية أن بيد . لينين يرى وبالفعل المجتمع طبقات جميع شمال بل وحدها البروليتاريا على وقفا عادا

تعيش » أن المجتمع من الدنيا الفئات تريد أال هو الثوري للوضع الحقيقي المعيار أن» ، القديمة الطريقة حسب تعيش أن العليا الفئات تستطيع وأال القديمة، الطريقة حسب

والمستغ{لين » المستغRلين fتهز أزمة بأسرها األمة تعرف لم ما ممكنة غير الثورة وأن . .» كلما ولكنها أكبر الثورة حظوظ كانت عمقا، أكثر األزمة كانت وكلما سواء حد على

أكثر بدائية حركات عنها نجمت وأكثر، أوسع اجتماعية لفئات وشاملة عمقا أكثر كانتخاتمة في بهما يرتبط اللتين الطبقتين بين القوة عالقات وأصبحت وتشابكا اختالفا

. كانت وإذا وتقلبا إبهاما أكثر والبروليتاريا، البورجوازية الصراع، مصير المطافوتدعم تشجع أن عليها فإن الصراع، هذا في النصر إزار لها يعقد أن تريد البروليتاريا

بمجمل تدمج أن إلى تسعى أن وعليها البورجوازي، المجتمع تعفن في يساهم تيار كل. دة Rومضطه اجتماعية فئة ألي مشوشة كانت مهما بدائية حركة كل الثورية الحركة

المجتمع في المستائين جميع بسعي يتميز، فيما أيضا، يتميز الثورية المرحلة واقتراب . وجه على هنا ولكن معها التحالّف إلى األقل على أو البروليتاريا، مع االتحاد إلى القديم

. تضمن بصورة منظما يكن لم إذا البروليتاريا حزب أن ذلك كبير خطر يكمن التحديدعندما ملحوظة بصورة يتكاثرون الذين الحلفاء، هؤالء فإن الطبقية، سياسته اتجاه صحة . ال أنه إذ والمساعدة العون من بدال والبلبلة الفوضى يجلبون قد ثوري، وضع ينشأصغار ) بورجوازيين أو فالحين من األخرى دة Rالمضطه االجتماعية الفئات أن في نقاش

. ) عينيها نصب البروليتاريا تضعها التي األهداف نفس تستهدف ال مثقفين أوـ الطبقية النظر وجهة من تريده أن يجب وما تريده ما تعرف كانت إذا ـ والبروليتاريا

لسائر أيضا بل فحسب لنفسها ال االجتماعي البؤس من التحرر تضمن أن تستطيع . الطبقة على يتوجب التي الطريق من واثقا الحزب يكن لم وإذا االجتماعية الفئات

وإذا الطبقي، لوعيها المناضل الناقل يكون أن فيه المفترض هو فيه، تسير أن العاملةاالجتماعية الفئات تلك فإن التنظيم، صعيد على مضمونا البروليتاري طابعه يكن لم

. الذي الفئات، هذه تحالّف فإن وهكذا طريقه عن به وتحيد البروليتاريا حزب تغزوطبقي بوعي متمتع بروليتاري حزبي تنظيم وجود حال في بالثورة التعجيل على يساعد

. بالذات التنظيم ذلك على داهما خطرا يمثل أن أيضا يمكن واضح،

: من متطرفين قطبين على بالضرورة يشتمل الحزب عن اللينيني التصور فإن هنا ومنالطبقي الوعي نظر وجهة من الحزب ألعضاء الصرامة بالغ انتقاء أولى جهة

دين Rالمضطه جميع قبل من الشامالن والتضامن التأييد الثانية الجهة ومن البروليتاري، . جمعا الحزب عن اللينيني التصور يجمع وهكذا الرأسمالي المجتمع في والمستغRلين

بروليتاري باتجاه الثورة قيادة وبين شموليته، وبين الواعية الهدف وحدانية بين جدليا . يضعّف فإنه المنشفي التنظيم أما للثورة واألممي القومي العام الطابع وبين محض

تسويات منهما معها يجعل درجة إلى شأنهما من ويحط بينهما ويخلط القطبين هذه . نفسه يفصل إنه بالذات الحزب قلب في الروح هذه بمثل بينهما ويجمع وسطا، وحلوال

) عداد ) في يدرج ولكنه ، المثال سبيل على الفالحين المستغRلين من واسعة فئات عنعليه المستحيل من يصبح درجة إلى التباين كل متباينة مصالح ذات جماعات الحزب

. هذا مثل فإن وهكذا معا والعمل الفكر قضايا في محدد واحد خط له يكون أن معهاتأثيرها لها جبهة بناء على الضروري الوضوح خالل من يساعد أن من بدال الحزب،

ضد كطبقة البورجوازية، ضد البروليتاريا جبهة النهائي، بالنصر يتعلق فيما الحاسمكل ) أن ذلك المتصارعة الطبقات سديمية في الطبقية المعالم ضائعة غير جبهة طبقة،

يشمل الذي العميق السديمي االنقالب في التحديد وجه على يتترجم ثوري وضع ) المشوشة المضطربة المنظمات البروليتاريا حول يجمع أن من وبدال ، بأسره المجتمع

. متباينة مصالح ذات عناصر من مشوش خليط إلى نفسه هو يتحول دين، Rالمضطه لسائرداخلية، ومساومات تسويات مقابل إال ما بعمل القيام إلى يتوصل ال الحزب هذا ومثلالمتمتعة للجماعات ذليلة مطية إلى تحول وقد بالضرورة نفسه سيجد الحال هذه وفي

موقّف أي اتخاذ عن عاجزا نفسه سيجد أو والفعالية، النشاط ومن الوعي من أكبر بقدر . التنظيم عن اللينيني فالتصور إذن األحداث تجاه االستسالمي التأمل موقّف باستثناء : النزعة مع أوال الميكانيكية القدرية النزعة مع مزدوجة قطيعة على ينطوي الحزبي

الطبقي، لوضعها ميكانيكية نتيجة هو الطبقي البروليتاريا وعي أن تتصور التي الجبريةللقوى الميكانيكية النتيجة سوى بالذات الثورة في ترى ال التي الجبرية النزعة مع وثانيا

إلى آلية شبه بثورة البروليتاريا وتقود وقدرا قضاء عقالها من تنفلت التي االقتصادية .» لن » الثوري الوضع أن ذلك نضجت قد للثورة الموضوعية الشروط تكون عندما النصر

الصراع في البروليتاريا دخول ينتظر أن عليه أن يتصور المرء كان ما إذا أبدا ينشأ . تقّف بروليتارية فئات أولى جهة من دوما هناك فسيكون مطلق وبوعي برمتها الحاسمإلى األحيان بعض في تنضم وقد بالذات لطبقتها التحرري النضال من المتفرج موقّف

.) موقّف ) إن ثم تطورا أكثر الرأسمالية كانت كلما يزداد االحتمال وهذا العدو معسكرجبرية نتيجة الثانية، الجهة من البتة، ليست الطبقي وعيها ودرجة وحزمها البروليتاريا

. االقتصادي للوضع

. » ولكن » الثورة يصنع أن يستطيع ال العالم في حزب وأفضل أكبر أن البيان عن وغنيكبير حد إلى تتعلق محدد وضع في العمل إلى البروليتاريا بها تبادر التي الطريقة

. وفي الطبقية أهدافه على إضفائهما على قادرا الحزب يكون اللذين والقوة بالوضوحأو الممكن من كان إذا ما بمعرفة المتعلقة القديمة، المشكلة تكتسب الثورة آنية عصر . بين العالقات تتحول أيضا هنا ومن الجدة كل جديدة داللة الثورة، صنع الممكن غير من

ولمجمل الحزب إلى بالنسبة التنظيمية المشكالت داللة تتحول كما والطبقة الحزب» صنع. » الواجب من كان إذا ما بمعرفة المتعلقة القديمة المسألة فطرح البروليتاريا

وبين التاريخي المسار حتمية بين جدلية وغير متشنجة بصورة الفصل يعني الثورة » « . سحرية بصورة إخراجها يعني الثورة صنع كان إذا أنه وبديهي المناضل الحزب نشاط

.» في » الحزب نشاط ولكن الصنع هذا من يتبرأ أن إال يستطيع ال المرء فإن العدم، من . للعصر األساسي الطابع كان إذا أنه ذلك االختالف كل مختلفا شيئا يعني الثورة عصر . في يكون أن ويندر لحظة كل في حدته بكل للنشوء قابل الثوري الوضع فإن ثوريا

. من ولكن مسبقا دقيقا تحديدا النشوء هذا وظروف نشوئه لحظة تحديد اإلمكانالمبادئ تحديد وكذلك إليه تفضي التي واالتجاهات الميول تحديد بالمقابل الممكن

. التفهم هذا أساس على وإنما الثورية الصيرورة تبدأ عندما المناسب للعمل األساسية . من عليه يتوجب أي للثورة، العدة يعد أن الحزب فعلى الحزب نشاط يقوم التاريخي

عمله طريق عن وذلك الثورة إلى المفضية الميول بإنضاج التعجيل يحاول أن أولى جهةاالجتماعية الفئات سائر عمل وعلى البروليتاريا عمل على تأثيره طريق وعن الذاتي

في الضروري للعمل البروليتاريا يهيئ أن الثانية الجهة من عليه ويتوجب دة، Rالمضطه صعيد وعلى والمادي والتكتيكي األيديولوجي الصعيد على متأزم fحاد ثوري وضع

. منظور خالل من الحزب لتنظيم الداخلية المسائل تنطرح وعندئذ واحد آن في التنظيمللعمل. مسبقا شرطا بوصفه التنظيم عن القديم التصور يظهر أيضا وعندئذ جديد

) وغير ) الجانب أحادي تصورا كاوتسكي أيضا به يقول كان الذي التصور وهو الثوريالحركة نتاج بوصفه التنظيم عن لوكسمبورغ روزا تصور شأن ذلك في شأنه جدلي

. ـ واحد آن في يصبح الثورة تهيئة وظيفته جعل الذي فالحزب الجماهيرية الثوريةالثورية للحركات وثمرة مسبقا شرطا وناتجا، منتجا ـ الحدة من متماثلة وبدرجةبالضرورة. االعتراف أساس على يقوم للحزب الواعي النشاط أن ذلك الجماهيرية

التفاعل نطاق في يتحرك الصارم التنظيمي وتمايزه االقتصادي، للتطور الموضوعية . لوكسمبورغ روزا شارفت ولقد األولي بؤسها وبين الجماهير نضال بين المثمر الدائم

. الذي والفعال الواعي العنصر عنها غاب ولكن التفاعل هذا إدراك على كثيرة أحيان في . التصور يمثلها التي المركزية النقطة رؤية عن عجزها كان هنا ومن عليه ينطوي

. كانت أيضا هنا ومن والتهيئة اإلعداد في الحزب وظيفة وأعني الحزب، عن اللينيني. التنظيمية المبادئ مختلّف حول الفاضحة أخطاؤها

. الحزب فمهمة الحزب لنشاط نتيجة يكون أن يمكن ال بالذات الثوري الوضع أن وبديهيالموقّف وتوقع الموضوعية االقتصادية القوى تطور سيأخذه الذي االتجاه توقع هي

. الناشئة األوضاع تلك خالل من تقفه أن العاملة الطبقة على يتوجب الذي المناسباإلمكان بقدر البروليتارية الجماهير يهيئ أن الحزب على ينبغي التوقع هذا وبداللةالفكري الصعيد على المستقبل هذا بداللة لمصالحها يهيئها وأن القادمة للتطورات

. القوى نتاج هي ذلك عن تنجم التي واألوضاع األحداث أن وصحيح والتنظيمي والماديبشكل نفسها عن تعلن التي القوى تلك الرأسمالي، اإلنتاج في الفاعلة االقتصاديةميكانيكية بصورة األمور تجري ال أيضا هنا ولكن الطبيعية، القوانين ظاهر وتحت أعمى

لإلقطاع. االقتصادي التنظيم اختالل مثال خالل من نرى أن لنا أمكن فلقد وجبريةللتطور ضروري نتاج بالتأكيد هي االقتصادي االنحالل صيرورة أن روسيا في الزراعي

الجديدة الطبقية التشكالت أي الطبقية، النظر وجهة من نتائجها وأن الرأسماليذاتها الصيرورة تلك إلى باالستناد بدقة بها والتنبؤ توقعها يمكن ال عنها، الناجمة

بصورة الصيرورة تلك إلى إرجاعها يمكن ال وبالتالي آخر، عامل كل عن وبمعزل. الوجود. حيز إلى فيه ستبرز الذي بالسياق منوطة النتائج هذه أن والواقع ميكانيكية

اللحظة هو الصيرورة، تلك عناصره تخلق الذي المجتمع برمته، المجتمع ومصير . األعمال ولكن النتائج تلك ستأخذه الذي االتجاه في المطاف، نهاية في الحاسمة

أم وعفوية بدائية كانت أسواء حاسما دورا الشمولي السياق هذا في تلعب الطبقية » « . عن السوية بنيته كفت وكلما أعمق، انقالب إلى المجتمع تعرض وكلما بوعي موجهة

ـ االجتماعي توازنه اختالل اشتد وكلما المألوف، الصحيح الوجه على وظيفتها ممارسةمدى أبعد الطبقية األعمال دور كان ثورية، أكثر وضع نشأ كلما وباختصار االقتصادي،

. في للمجتمع اإلجمالي التطور أن هو هذا من استنتاجه الواجب واالستنتاج تأثيرا وأنفذللعمل نتيجة يأتي بل حتميا، مستقيما خطا مساره في يتبع ال الرأسمالي العصر

يمكن التي لألوضاع نتيجة االجتماعية، الكلية إطار في القوى لتلك والمتداخل المشتركالفرص انتهاز في والذكاء الوضع فهم في الصحة شريطة محدد، ميل يتحقق أن فيها

. بصورة الوضع هذا إلى ظاهريا أفضت التي االقتصادية، القوى تطور أن بيد يتيحها التيهذا فرصة تنتهز ولم حدث وإذا السابق، مساره نفس اندفاعه في البتة يتبع ال تقاوم، ال

عكسه إلى األحيان غالب في ينقلب المسار ذلك فإن نتائجه تستخلص ولم الوضعالثاني ) تشرين في روسيا في الوضع فلنتخيل يستول 1917ونقيضه لم لو فيما

. أن ومؤكد المطلوب الوجه على الزراعية الثورة ينجزوا ولم السلطة على البالشفة » ظل » في الحال هذه في نهائيا مستبعدا كان ما الزراعية للمشكلة البروسي الحل

الرأسمالية بصفات القيصرية، مع بالمقارنة متصّف، ولكن للثورة مناهض نظامالحديثة(.

نعرف عندما إال البروليتاريا حزب تنظيم الفهم حق نفهم أن نستطيع ال أننا والحق . هي التنظيم ذلك ارتكاز فنقطة فيه يعمل أن الحزب هذا على يتوجب الذي السياق

البروليتاريا، على الرأسمالية أفول مرحلة تطرحها التي الضخمة التاريخية المهاممن الواعية القيادية الفئة على المهام هذه تفرضها التي الضخمة والمسؤوليات

. مصالح يمثل الذي الحزب على ويتوجب بأسره العالمي التاريخ نطاق على البروليتاريا ) وانطالقا ) ، اإلنسانية ومستقبل دين Rالمضطه جميع مصالح وبالتالي تها fبرم البروليتاريا

المهام عن المعبرة التناقضات جميع ذاته في يجمع أن المجتمع، كلية معرفة من . انتقاء أن تقدم فيما أوضحنا ولقد بالذات االجتماعية الكلية مركز بل ق{ من المفروضة

الطبقي الوعي درجة حيث من القصوى الصرامة من أساس على الحزب أعضاءحياة في للحزبيين الكامل باالندماج يقترن أن يجب الثورة لقضية المطلق واإلخالص

. المطلبين هذين من واحد شق إلنجاز محاولة وكل والمكافحة الموجوعة الجماهيرثوريين من حتى تتألّف التي للجماعات عصبوي بتحجر تنتهي أن البد المترابطيناليسارية، ) مرضى ضد لينين خاضه الذي النضال أساس يكمن وهنا مخلصين أصيلين

األوتزفية ] من (. 11ابتداء أن[ ذلك وغيره األلماني العمالي الشيوعي الحزب إلى ووصوالالطبقة مجمل لتوعية وسيلة سوى ليست الحزب أعضاء من التطلبات هذه صرامة

) الحقيقية ) بمصالحها الرأسمالية تستغلها التي االجتماعية الفئات جميع cمRث ومن العاملة. المبهمة ومشاعرها وألفكارها الالواعية ألعمالها الحقيقي األساس هو ما وبكل

أسسه fتكّف ال الذي النضال في العمل، في إال مصالحها تعي ال الجماهير ولكنبال ووسائله النضال شروط فيه تتحول والذي التبدfل عن االقتصادية ـ االجتماعيةدائما. سبق إذا إال حقا رسالته يؤدي أن يستطيع ال القائد البروليتاريا وحزب انقطاع . دوما يسبقها أال عليه أن بيد الطريق على ليدلها المناضلة الجماهير واحدة بخطوة . الرؤية فوضوح إذن الجماهير كفاح رأس على دوما يبقى حتى واحدة بخطوة سوى

بوجه وحدها النظرية بصحة نفسه يحد لم إذا إال إليه بالنسبة قيمة بذي ليس النظريةللموقّف العيني التحليل خالل من نجمها ويعلو تتألق النظرية جعل إذا إال أي عام،

. فعلى إذن العيني الموقّف مضمون عن إال تعبر ال النظرية الصحة كانت إذا وإال العيني،في لالستمرار الضروريين والحزم النظري الوضوح أولى جهة من يملك أن الحزب

من وعليه مؤقتا، عنها االنعزال خطر وتحت الجماهير تقلب من بالرغم الصحيح الطريقعن تصدر تظاهرة كل من الدروس ليستخلص ومنفتحا مرنا يبقى أن الثانية الجهة

عن العاجزة الثورية اإلمكانيات للجماهير وليكشّف مبهمة مشوشة تكن مهما الجماهير. بنفسها رؤيتها

التقيد دون من المجموع حياة مع النحو هذا على يتكيّف أن الحزب على ليستحيل وإنه . بين الفوري التالؤم تحقيق على قادرا يكن لم إذا وهو الحزبي باالنضباط الصارم

األحداث، وراء يلهث متأخرا يبقى فإنه التحول، الدائم الوضع وبين النظرية معرفته . ومن تنظيمه fويختل بالجماهير، صلته وتنقطع مقودا، يصبح قائدا يكون أن من وبدال

حتى والصرامة الحزم من درجة بأعلى العمل على قادرا التنظيم يكون أن بد ال هنا. واقعة حقيقة إلى التالؤم على القدرة تلك يحول أن األوان يؤون حين وسعه في يكون

وبصورة أيضا يطبق أن يجب هذا المرونة مطلب أن نفسه الوقت في يعني هذا ولكن . محددة أهداف لمواجهة مفيدا كان الذي التنظيمي فالشكل نفسه التنظيم على دائمة

. مختلفة نضالية شروط في وعائقا عقبة سهولة بكل يصبح أن يمكن محدد وضح في

. توقعه يمكن ال الجديد وهذا دوما الجديد ينتج أن بالذات التاريخ ماهية من أن ذلكينبغي وإنما المعصومية، لنفسها تدcعي نظرية على باالعتماد مقدما حسابه وحساب

إلى به التقدم على العمل ينبغي كما األولى تظاهراته من النضال مجرى في تعرفه . من نمطا الجماهير على يفرض أن الحزب مهمة من وليس الواضح الوعي مستوىيتعلم أن العكس على مهمته إن بل المجرد، عالم في وإنشاؤه تحديده جرى السلوك . الذي الوقت في عليه ولكن كفاحها طرائق ومن الجماهير نضاالت من الدوام على

لسلوك دراسته أثناء حتى فعاال، يكون أن القادمة الثورية األعمال تهيئة على فيه يعمل

بفضل. عفويا الجماهير ابتكرته ما الوعي مستوى إلى ينقل أن عليه إن الجماهير . تعبير حد على عليه، الثورية النضاالت بكلية يربطه وأن السليمة الطبقية غريزتها

لتجارب االستمرار ليكفل ذلك وليس بالذات، عملها للجماهير يفسر أن ماركس، . إن التجارب لهذه الالحق التطور بوعي ط fلينش أيضا بل فحسب، الثورية البروليتاريا

. وهو عنها الناجمة األعمال وتلك المعارف تلك مجموع في كأداة يندمج أن التنظيم علىيفهمها لم التي األشياء تطور بفعل واالنحالل للتفسخ سيتعرض فإنه ذلك يفعل لم إذا

. وكل النظرية ميدان في دوغمائية نزعة كل أن يفسر ما وهذا بتالي عليها يسيطر ولم . قال ما حد على راجع وذلك الحزب على األضرار بأفدح يرتدان التنظيم صعيد على تحجر

جديدة، » وتضحيات جديدة بمجازفات مرتبط النضال، من جديد شكل كل أن إلى لينين .» وواجب الكفاح من الجديد الشكل لهذا المستعدة غير المنظمات بتنظيم حتما fيخل

أن قبل صفوفه تنظيم يعيد وأن والوعي، الحرية بملء الطريق هذا يجتاز أن الحزبعلى التحول هذا بفضل تأثيره يمارس وأن التنظيمية، والفوضى البلبلة خطر يدهمه

. وتشجيعها تثقيفها خالل من الجماهير

. لالنقسام قابل غير كل من ومظهرين وجهين سوى ليسا والتنظيم التكتيك أن ذلك . يريد وعندما معا كليهما باعتمادهما إال واقعية نتائج إلى الوصول الممكن غير ومن

أن واحد، آن في ومرنا منطقيا يبقى أن عليه فإن محددة نتائج إلى الوصول الحزب . ثمة وليس اليومية للتغيرات منفتحا نفسه الوقت في يظل وأن بالمبدأ بحزم يتمسك

طالحا أو صالحا يبدو شيء من سواء حد على التنظيم صعيد وعلى التكتيك صعيد على . إال خطؤهما أو صحتهما تتضح ال ذاك أو التدبير وهذا تلك أو الفكرة فهذه ذاته حد في

. المثال، سبيل على لينين كافح ولهذا البروليتارية الثورة مصير بكل عالقاتهما خالل منشكل أنها بحجة الالشرعية عن التخلي أنصار واحدة بصالبة األولى، الروسية الثورة بعد

الشرعي، العمل إمكانيات لكل النابذين المطلقة الالشرعية وأنصار مجد، وغير عصبويالبرلماني للعمل الكلي االستسالم على متساو بقدر الحانق ازدراءه صب أيضا ولهذا

. للبرلمانية المسبق المبدئي الرفض وعلى

أبعد أيضا كان بل فحسب، الطوبائية عن سياسيا يكون ما أبعد يكن لم لينين أن والواقع . البطولية المرحلة في قال ولقد البشرية عصره عدة بصدد باألوهام التعلل عن يكون ما

« : رجال بواسطة االشتراكية نبني أن نريد إننا المظفرة البروليتارية الثورة من األولىنفسه الوقت في جبلتهم ولكنها وشوfهتهم فأفسدتهم الراسمالية ظل في ترعرعوا .» عن اللينينية الفكرة تفرضها التي الجسيمة والمتطلبات الكفاح على ستهم fومر

وعن الطوبائية عن تكون ما أبعد واحد آن في هي المحترفين الثوريين على التنظيم . اللينيني التنظيم إن الخالصة التجريبية النزعة افتعال وعن اليومية الحياة سطحية

التطور هذا عامل ألنه أيضا بل فحسب، جدلي تاريخي تطور نتاج ألنه ال جدلي، تنظيم . حزبهم يصنعون البشر إن معا ومنتجه الذاتي واقعه نتاج يكون ما بقدر وذلك الواعي

نكران ومن الطبقي الوعي من عالية درجة بلوغ إلى حاجتهم كانت هنا ومن بأنفسهم، . محترفين ثوريين يصبحون ال وهم التنظيم في المشاركة ويستطيعوا ليريدوا الذات

[ . واليعقوبي وبالتنظيم التنظيم في إال الثورية[ 12حقيقيين الطبقة مع يتحالّف الذيومعرفته العمل على وقدرته وتصميمه بحزمه ووضوحها شكلها الطبقة يعطي

اللذان. هما عنه ينجم الذي الطبقي والوعي االجتماعي الطبقة كيان ولكن وحماسته . الطبقة أجل من عمال ليس عمله إن ومعناها اليعقوبي أعمال مضمون يحددان

. الثورة لقيادة المدعو والحزب ه fأوج في ذاتها الطبقة نشاط هو بل عنها، وبالوكالة . كائنا، ليس اآلخر هو فالحزب رسالته ألداء االستعداد أتم على وهو ينبري ال البروليتارية

. وإن تتكرر، والطبقة الحزب بين المثمر التفاعل وصيرورة حزبا يصير يتكوcن، وإنما

. المادية النظرية أن ذلك الحزب وأعضاء الحزب بين العالقات في مختلّف، نحو على « » نتاج » الناس يكون أن ، فيورباخ عن أطروحاته في ماركس يقول كما تريد، التي

وتربية أخرى ظروف نتاج بالتالي المتبدلون الناس يكون وأن والتربية، الظروفنفسه هو يحتاج المربي وأن الناس بفعل نفسها هي تتبدل الظروف أن تنسى مغايرة،

.» التبسيط مع عنيفة حادة قطيعة يمثل الحزب عن اللينيني التصور أن والحق تربية إلى . أصالة األكثر لطبيعتها العملي التحقيق إنه للماركسية النزعة والجبري الميكانيكي « . العالم فسروا أنهم سوى شيء من يفعلوا لم الفالسفة إن عمقا األكثر ولميولها

.» تحويله اآلن المطلوب أن والحال مختلفة، بأساليب

--------------------------------------------------------------------------------

4 : األهلية – والحرب العـالمية الحرب اإلمبريالية

فيها يتوجب التي الساعة أزفت هل الحاسمة؟ الثورية النضاالت مرحلة في دخلنا هلتحويل وتنجز رسالتها تؤدي أن ـ بالذات هي زوالها طائلة تحت ـ البروليتاريا على

اإليديولوجي البروليتاريا بنضج مرهونا ليس القرار هذا أن في مراء ال أنه ذلك العالم؟العالم لوضع نتيجة الكفاح على التصميم وذلك النضج ذلك يكن لم إذا وحده التنظيمي أو

. يكن وأيا القرار ذلك مثل اتخاذ على يحفز الذي الموضوعي االقتصادي ـ االجتماعي . ال بل المشكلة هذه يحسم ألن البتة يصلح ال فإنه نصرا، أو هزيمة أكان وسواء الحدث،

عن وبمعزل ذاته في الحدث تقييم جرى ما إذا هزيمة أو نصر بأنه التقرير أصال يمكنوحدها: هي االجتماعي ـ التاريخي التطور بكلية المنعزل المنفرد الحدث فصلة غيره

. العالمي التاريخ صعيد على هزيمة أو نصرا يمثل كان إذا ما تقرر التي

يوم ) الروسية الديموقراطية ـ االشتراكية صفوف في قامت التي المناظرة فإن ولهذا ) بعد الذروة إلى لتصل األولى الثورة إبان سواء حد على والبالشفة المناشفة تضم كانت

الكالم عند الواجب كان إذا ما معرفة تستهدف كانت التي المناظرة الثورة، هذه هزيمةعام على االهتمام تركيز الثورة ( 1847عن عام ) على أو الحاسمة الثورة بعد )1848قبل

. ) ال أنه إذ الخالصة الروسية للمشكالت الضيق اإلطار بالضرورة تتجاوز ، الثورة هزيمةالطابع بمعرفة المتعلقة المسألة حلت إذا إال بصددها قاطع رأي إلى الوصول إلى سبيل

. على محدد جواب إلى الوصول يمكن أيضا وحده اإلطار هذا في وإنما لعصرنا األساسيثورة كانت إذا ما بمعرفة المتعلقة الخالصة والروسية المحدودة المسألة ثورة 1905تلك

صحيحا سلوكا والبروليتاري الثوري العمال سلوك كان إذا وما بروليتارية أو بورجوازية . األولى الروسية الثورة أيام منذ الحدة هذه بمثل المسألة طرح مجرد ولكن خاطئا أو . اليمين بين االنفصال أن ذلك لها جواب عن فيه البحث ينبغي الذي االتجاه إلى يشيريتخذ أن إلى روسيا، حدود خارج حتى فأكثر، أكثر يميل العاملة الحركة في واليسار . بعض كانت إذا ما معرفة تستهدف مناقشة للعصر العام الطابع حول مناقشة شكلاألهمية ) الرأسمال، تركز بروزا أشد طابعا فأكثر أكثر تأخذ التي االقتصادية الظاهرات

) تطور في كمية تدرجات مجرد هي الخ االستعمار، الكبير، المالي للرأسمال المتعاظمة » مناقشة » جديدة؟ وإمبريالية رأسمالية مرحلة بمجيء النذير أنها أم السوي الرأسماليةبعد ملحوظ بشكل تتكاثر راحت التي الحروب اعتبار الواجب من كان إذا ما لمعرفة

ـ ) والروسية األميركية ـ اإلسبانية الحروب البوير، حرب النسبي السلم من مرحلة » « » « ) تني لن حروب من بمرحلة تنذر عالئم أم طارئة و عارضة حروبا الخ اليابانية،

البروليتاريا نضال طرائق كانت إذا ما لمعرفة مناقشة وأخيرا وعنفا؟ حدة تتفاقمظروف استجدت ما إذا الطبقية البروليتارية المصالح حماية لضمان كافية القديمة

األشكال إذا ما لمعرفة أي جديدة؟ مرحلة في الرأسمالية تطور فيها يدخل جديدة

الروسية الثورة قبل ظهورها عن أعلنت التي البروليتاري الطبقي للنضال الجديدة ) محلية ) داللتها تظل أحداث هي المسلح التمرد السياسي، الجماهيري اإلضراب وأثناءها

» « » التي » األولى العفوية المحاوالت أنها أم ضالالت و أخطاء حتى أو وخصوصيةالعالمي؟ الوضع مع عملها لتكيّف السليمة الطبقية بغريزتها مدفوعة الجماهير باشرتها

معروف، األسئلة من المتالحمة السلسلة لهذه لينين أعطاه الذي العملي الجواب إن : بفترة األولى الروسية الثورة سحق فبعد التالية الواقعة في له تعبير أوضح يجد وهو

وينحون ويندبون يعولون يزالون ما المناشفة فيه كان الذي الوقت وفي وجيزة، » شتوتغارت » مؤتمر في لينين خاض ، حدودهم تجاوزوا ألنهم العمال على بالالئمة

العالمية الحرب خطر إزاء الثانية األممية مواقّف وجالء وضوح أجل من صلبا كفاحا. الحرب تلك ضد فعله يجب ما باتجاه المواقّف هذه توجيه وحاول الداهم اإلمبريالية

وروزا لينين اقترحه الذي التعديل على شتوتغارت مؤتمر في الموافقة تمت ولقد . الثانية األممية أن معناه هذا وكان توكيده وبال كوبنهاغن مؤتمرا أعاد ثم لوكسمبورغ

أن في البروليتاريا وبواجب قريبة إمبريالية عالمية حرب نشوب بخطر رسميا أقرت قد . كما المضمار، هذا في وحيدا يكن لم لينين أن الجلي فمن إذن ثوريا نضاال ضدها تشن

جديدة مرحلة االقتصادية، النظر وجهة من اإلمبريالية، في تعرف عندما وحيدا يكن لممن. واليمين الوسط جناح عناصر بعض حتى بل بأسره، اليسار اعترف وقد للرأسمالية

. هيلفردينغ حاول وقد أساسها لإلمبريالية تقدم اقتصادية وقائع بوجود الثانية، األمميةإلى لوكسمبورغ روزا وتوصلت الجديدة، الظاهرات هذه عن اقتصادية نظرية يصيغ أن

في اإلنتاج إعادة لعملية ضرورية نتيجة هو مجمله في اإلمبريالية اقتصاد تعقيد أن بيانعن التاريخية المادية بنظرية عضويا اإلمبريالية تدمج أن إلى توصلت أي الرأسمالية، .» وجد » عندما ذلك ومع االنهيار نظرية لـ عينيا اقتصاديا أساسا تقدم أن والى التاريخ

آب في نظره وجهة مع وحيدا نفسه يكن[ 13 ]1914لينين لم ذلك فإن ـ أيضا بعد وفيما ـ . بأن تقول أخالقية أو نفسية بحجج للتفسير قابل غير وانعزاله الصدفة قبيل من

» الثانية» األممية قادة من الكبير العدد ذلك وخيانة استسالم وراء كان الذي هو الجبن . . شتى فمواقّف كال اإلمبريالية على الصائب لينين حكم نفس السابق في حكموا الذين

آب في االشتراكية النظري 1914التيارات للسلوك ومباشرة عينية نتيجة كانت. الحين ذلك حتى تبنته قد التيارات تلك كانت الذي والتكتيكي

الجهة ومن مرموق، نظري كشّف أولى جهة من هو اإلمبريالية عن اللينيني التصور إنالنظر وجهة من ينطوي، ال تصور ظاهريا، متناقضة المالحظة هذه بدت ومهما الثانية،

. عن اللينيني التصور إن الجديدة الوقائع من اليسير النزر على إال الخالصة، االقتصاديةيمكن وال هيلفردينغ، تحليالت على واحدة ارتكاز نقطة من أكثر في يستند اإلمبريالية

ـ التصور وعظمة الفكر عمق حيث ومن ـ الخالصة االقتصادية النظر وجهة من يصمد أنإعادة عن ماركس لنظرية المرموق تطويرها في لوكسمبورغ روزا إنجاز مع للمقارنة

كيّف. ـ الفذ النظري كشفه يتجلى وهنا ـ عرف أنه في يكمن لينين تفوق أن بيد اإلنتاجالراهنة الساعة قضايا بجميع االقتصادية اإلمبريالية نظرية وكاملة عينية بصورة يربط

لجميع الهادي الخيط الجديدة المرحلة تلك في االقتصاد مضمون من ويجعل السياسية . بعض المثال سبيل على نبذ ولهذا النحو ذلك على المنظم العالم في العينية األعمال

تصورات بوصفها اليسارية نزعتها في المتطرفة البولونيين الشيوعيين تصورات .» تصور » ضد نضاله ذروة تكمن أيضا وهنا اإلمبريالية االقتصادية المدرسة إلى منتمية » إنشاء » في آمالها تضع كانت التي النظرية وهي ، اإلمبريالية فوق ما عن كاوتسكي

حتى أو محتوما مسارا العالمية الحرب معه تعود ال للرأسمال عالمي سلمي تروست. » سياستها» عن اإلمبريالية اقتصاد فصل كاوتسكي محاولة خالل من وذلك ، سويfا

) عن ) اليسار ممثلي من وغيرهما وبانيكوك لوكسمبورغ روزا نظرية أن وصحيحوروزا فالجميع، للكلمة، الضيق بالمعنى خالصة اقتصادية نظرية ليست اإلمبريالية

اإلمبريالي االقتصاد من اللحظات تلك على الضوء يسلطون خاص، بوجه لوكسمبورغ.) الخ ) تسلح، صناعة استعمار، سياسيا منعطفا بالضرورة االقتصاد هذا فيها يأخذ التي

لها نظير ال فذة بصورة تبين لوكسمبورغ روزا أن أي عينية، تصبح ال العالقة هذه أن بيدوما األولية والمواد المستعمرات أسواق غزو عصر إلى أي اإلمبريالية، إلى االنتقال أن

صيرورة بحكم محتوما أصبح قد الخ، الرأسمال لتصدير إمكانيات من الغزو هذا يتيحهيكون أن يجب الرأسمالية، من األخيرة المرحلة يمثل الذي العصر، ذلك وأن التراكم،

. العصر نظرية صاغت قد لوكسمبورغ روزا تكون وبذلك العالمية الحروب من عصرا . النظرية هذه ربط في تنجح لم ولكنها عام بوجه الحديثة اإلمبريالية نظرية بكامله،

» في » البتة، ليست يونيوس بإمضاء الممهورة وكراستها العينية، الساعة بمتطلبات .» « حاكمت التي النظرية والصحة الرأسمال تراكم لـ الضرورية التتمة العيني، قسمها

من التي العينية الفاعلة للقوى واضح وعي إلى لديها تتحول ال بكامله العصر ذلك بها. ثوري نحو على تستخدمها وأن قدرها حق تقدرها أن الماركسية النظرية واجب

شاكلة على عامة بصيغ للتفسير البتة قابل غير النقطة هذه بصدد لينين تفوق أن بيد . » « » نظري» تفوق باألحرى هو وإنما الخ الثاقبة العملية النظرة و السياسية العبقرية

. يكن لم واحدا عمليا قرارا حياته في نجد ال أننا ذلك العامة الصيرورة تقييم في محض . يقوم الذي األساسي المحور كان وإذا النظري لموقفه والمنطقية الموضوعية النتيجة

الجدلية غير العقول فإن العيني، للوضع العيني بالتحليل المطالبة هو الموقّف هذا عليه.» النزعة » الواقعية أساسية مظاهر من مظهر د fمجر المبدأ هذا في ترى التي وحدها هي

النظرية مع الماركسي نظر في يتعارض ال العيني للوضع العيني التحليل أن والحق : » النظرية» في الذروة نقطة هو التحليل فهذا ذلك من النقيض على بل ، الخالصة

. ممارسة إلى وتتحول الحقيقي إنجازها النظرية فيها تجد التي النقطة األصيلة،

بفعل رؤيته تشوهت من أقل ماركس خلفاء جميع بين كان أنه إلى يعود لينين تفوق إن . الماركسي لالقتصاد الحاسم التفوق أن ذلك الرأسمالي لمحيطه الصنمية المقوالت

منهجه، بفضل أفلح أنه في يكمن وتلته سبقته التي االقتصادية المذاهب جميع علىاالستنجاد من الظاهر في مهرب معها يعود ال التي تعقيدا األكثر المسائل إزاء وحتى

وجودها ) عن المقوالت هذه تعبر التي الطبقات الخالصة، االقتصادية بالمقوالت ( . الدائم( الرأسمال بين بالفارق فلنفكر تطورها صيرورة خالل من االجتماعي

والرأسمال الثابت الرأسمال بين الكالسيكي والتمييز جهة من المتحول والرأسمال . كشّف أن القيمة فضل لمشكلة بصياغته لماركس سبق ولقد ثانية جهة من المتداول

. الرأسمال وزيادة والبروليتاريا البورجوازية بين القائمة الطبقية االنقسامات عنبأسره المجتمع تطور لصيرورة الديناميكي المجموع خالل من العالقة هذه تظهر الدائم

.) القيمة فضل تقاسم على الرأسمالية الجماعات شتى صراع عن النقاب وتزيح

تفلتها التي العينية الطبقية القوى نظرية لينين لدى هي اإلمبريالية نظرية إنالتكوين نظرية منها أكثر والفعل العمل على قادرة وتجعلها عقالها من اإلمبريالية

روزا لدى شأنها هو كما االقتصادية وحدوده القوى لتلك اقتصاديا الضروري . يحلل. وعندما اإلمبريالية خلفته الذي العيني العالمي الوضع نظرية إنها لوكسمبورغ

العيني العالمي الوضع األول باهتمامه يحظى ما فإن االحتكارية الرأسمالية ماهية لينينبها قسمت التي الطريقة أي الطبقي، المجتمع وضع في تبدالت من عنه ينجم وما

داخل التمايزات بها تتطور التي الطريقة العالم، الكبرى االستعمارية الدولالطفيلية ) اإليرادات أصحاب فئة الرأسمال تركز حركة مع والبروليتاريا البورجوازية

) الرأسمالية تطور بها يحكم التي الطريقة خاص وبوجه ، الخ العمالية واألرستقراطيةعلى والبلى بالتقادم آخر، إلى قطر من وتيرته تفاوت بسبب الداخلي، االحتكارية

» إلى » ويؤدي التسويات، من وغيرها النفوذ مناطق لتقاسم المؤقتة السلمية األشكال. بالحرب أي بالعنّف، إال حلfها إلى سبيل ال جديدة ومنازعات خصومات نشوب

احتكارات، رأسمالية بوصفها اإلمبريالية ماهية فيه وتتوضح تتحدfد الذي الوقت ففيالمطلق، االحتكار والى أكبر تركز إلى الميل عن وتعبير ضروري كتطور الحرب وماهية

. التصور والسذاجة الوهم ومن الحرب هذه بداللة المجتمع داخل التمايزات أيضا تتوضحنفسها تجد ال التي البورجوازية من الفئات تلك تعبئة اإلمكان في بأن كاوتسكي مع

. » « » واإلمبريالية» الحرب ضد اإلمبريالية تبتلعها لم والتي باإلمبريالية مباشرة معنيةأوساط في ال له سندا ويجد كلها البورجوازية ركابه في fيجر االحتكاري التطور أن ذلك

بعض في أيضا بل الدوام، على المتذبذبة الطبقة وهي فحسب، الصغيرة البورجوازية .) حد ) على الزعم، الصحيح من ليس ولكن فقط مؤقتة بصورة وإن البروليتاريا أوساط

نفسها ستعزل الثورية البروليتاريا أن المحترفون، والريبيون المشككون يفعل ما . الرأسمالي المجتمع فتطور باتا قاطعا نبذا اإلمبريالية نبذت ما إذا المجتمع عن بنفسها

. الرأسمالية تخلق التاريخ في األولى وللمرة متناحرة أبدا وحركته متناقض دوما هو . الخاصة اإلمبريالية والحرب معنى من الكلمة في ما بكل عالميا اقتصادا االحتكارية

. وهذا للكلمة الدقيق بالمعنى األولى العالمية الحرب بالتالي هي االحتكارية بالرأسماليةنفسها تجد الرأسمالية قبل من والمستغRلة دة Rالمضطه األمم أن شيء كل قبل يعني

منقادة بل ديها، مضطه{ ضد نضالها في منعزلة وحيدة غير التاريخ في مرة ألول . المتقدمة االستعمارية فالسياسة العالمية الحرب دوامة في بالذات بوجودها

كما فحسب وخيراتها ثرواتها نهب طريق عن رة Rالمستعم الشعوب تستغل ال للرأسماليةالوقت في عقب على رأسا تقلب ولكنها الرأسمالي، العصر مطلع في الحال كانت

. بالطبع ذلك من الهدف وليس رأسمالية وتجعلها الشعوب لتلك االجتماعية البنية نفسه ) المحتومة ) نتيجته ولكن ، الخ األموال، رؤوس تصدير وتعميقه االستغالل تشديد سوى

البلدان داخل البورجوازي التطور بداية هي فيها اإلمبريالية إلرادة دخل ال التياالستقالل أجل من النضال بداية هي لهذا الضرورية األيديولوجية والتتمة رة، Rالمستعم

كل. تجند اإلمبريالية الحرب أن الصيرورة بهذه التعجيل على يساعد ومما القوميالحرب إلى المستعمرة البلدان fوتجر اإلمبريالية البلدان في الشاغرين الرجال احتياطي

تعجل وبذلك الثانية، الجهة من السريع تصنيعها وتشجع أولى جهة من نشيطة بصورة. واقتصاديا أيديولوجيا بتطورها

بين العالقات من قصوى، مشتطة، حالة يمثل المستعمرة البلدان وضع أن بيد . إلى عصر من التاريخي واالنتقال تستغلهم الذين أولئك وبين االحتكارية الرأسمالية : على يؤثر وأن يولد أن يمكن ال الجديد اإلنتاج فنمط ميكانيكية بصورة أبدا يتم ال آخر

مكان كل في أدى قد تجاوزه تم الذي السابق اإلنتاج نمط أن لمجرد التاريخ مجرى . تجاوزه خالل من بعضا بعضها يخلّف التي اإلنتاج فأنماط المجتمع تحويل في رسالته

في تظهر تلك اإلنتاج ألنماط المطابقة الطبقية واالنقسامات االجتماعية واألشكال . زاوية من متشابهة تبدو التي التطورات فإن وهكذا متعارضة متصالبة متداخلة التاريخ

) بصورة ) ترتبط الرأسمالية إلى اإلقطاعية من االنتقال المثال سبيل على مجردة - كل المختلّف التاريخي السياق بحكم االجتماعية، التاريخية بالكلية االختالف كل مختلفة

. الجدfة كل جديدتان ووظيفة داللة لها تصبح وبذلك فيه، تتم الذي االختالف

. بعد استطاعت وقد األمم والدة على يساعد كعامل الصاعدة الرأسمالية تجلت لقدالسيادات في الوسيط العصر عن الموروث التعدد من وانطالقا قاسية، ثورية نضاالت

. كبيرة أمم إلى أوروبا من تقدما األكثر الرأسمالي الجزء تحول أن الصغيرة، اإلقطاعيةالثورية النضاالت تلك آخر واإليطالية األلمانية الوحدة سبيل في النضال كان وقد

حد. إلى الدول تلك في التطور في استمرت قد الرأسمالية كانت إذا ولكن موضوعيانفسه االتجاه في تسير بدأت قد كانت وإذا إمبريالية، احتكارية رأسمالية إلى التحول

) في ) وظيفتها فقدت أنها يعني ال فهذا ، واليابان روسيا المتأخرة البلدان بعض في ! . فالتطور تماما ذلك من العكس على بل العالم أجزاء سائر في أخرى أمم توليد

التي األوروبية الشعوب جميع لدى قومية حركات ولد قد توقّف بال المتقدم الرأسمالي » « .» ما » القومي تحررها سبيل في الشعوب هذه نضاالت ولكن تاريخ بال تزال ما كانت

ما وبالتالي الداخلي، اإلقطاعي المطلق الحكم أو اإلقطاع ضد نضاالت د fمجر عادتسياق في مكانها تأخذ أن عليها محتما صار بل وحتمية، تلقائية بصورة تقدمية عادت

. مرهونان وتقييمها التاريخية وداللتها الكبرى العالمية الدول بين اإلمبريالي التنافس. العيني السياق ذلك إطار في تؤديها التي الموضوعية بالوظيفة

. في بالتأكيد كانت وقد المسألة هذه أهمية كامل بوضوح أدرك أن لماركس سبق لقد . ويلح وإرلندا إنكلترا بين العالقات مشكلة أعني جوهرها، في إنجليزية مشكلة عصره

بغض » اإلنكليزية، العاملة الطبقة لتحرر المسبق الشرط أن على اإللحاح كبير ماركسأي بالقوة، المدعومة الوحدة استبدال في يكمن األممية، العدالة دواعي عن النظر

بانفصال أو ممكنا، ذلك كان إذا المساواة من أساس وعلى حر بتحالّف إرلندا، عبودية .» من هو إرلندا استغالل أن اإلدراك تمام ماركس أدرك لقد مناص منه يكن لم إذا كامل

وحدها كانت التي اإلنكليزية الرأسمالية قوة إلى بالنسبة حاسمة رابحة ورقة أولى جهةالمبهم اإلنكليزية العاملة الطبقة موقّف وأن العصر، ذلك في احتكاري بطابع المتمتعة

وصراع المضطهدين انقسام علة الثانية الجهة من هو المسألة هذه من والمشوfشمستغليهم ضد النضال ويوحدهم يجمعهم أن من بدال المستغلين ضد المستغلين

وحده. هو القومي إرلندا تحرر سبيل في النضال أن إذن ماركس فهم لقد المشتركينالبورجوازية ضد اإلنكليزية البروليتاريا نضال في حقا فعالة جبهة تشكيل على القادر

اإلنكليزية.

العصر ذلك في اإلنكليزية العاملة الحركة في التأثير عديم يبق لم هذا ماركس وتصور . أيضا وهنا وممارستها الثانية األممية نظرية إلى أيضا طريقه يأخذ لم إنه بل فحسب،

أنشط حياة كانت ولكنها النظرية، تلك في جديد من الحياة يبعث أن للينين مقدرا كان . الواقع أن ذلك يفعله أن نفسه لماركس متاحا كان مما يقاس ال بما عينية وأكثر بكثير

مجرد لينين عند تبق لم فإنها ولهذا راهنة، مسألة منها جعل الذي هو األممي التاريخي . أن يستطيع منا أحد من ما أن والحقيقة شيء كل قبل ممارسة إلى تحولت بل نظرية،

على دين Rالمضطه جميع ثورة وأعني ههنا، نواجهها التي الهائلة المشكلة أن يتجاهلعن لينين ونى ما التي المشكلة نفس هي وحدهم، العمال ثورة ال العالمي النطاق

النارودنيين رأي بخالف روسيا، في الزراعية المسألة جوهر البداية من اعتبارها . بما الحاالت هذه جميع في تتعلق والمسألة الخ واالقتصاديين الشرعيين والماركسيين

» غير » السوق أي للرأسمالية، الخارجية السوق اسم لوكسمبورغ روزا عليه أطلقت . فالرأسمالية خارجها أم السياسية الحدود داخل واقعة أكانت سواء الرأسمالية،

ولكن السوق، تلك بدون الحياة قيد على تبقى أن أولى جهة من تستطيع ال المتوسعةالسوق لهذه األصلية االجتماعية البنية قلب هي الثانية الجهة من االجتماعية وظيفتها

» « ، داخلية رأسمالية سوق التحديد وجه وعلى رأسمالية، سوق إلى األخيرة هذه وتحويل . . لم ما ولكن أيضا هنا جدلية العالقات إن االستقالل إلى ميوال لديها يولد الذي األمر

هو والحقيقي، العظيم التاريخي المنظور هذا من انطالقا لوكسمبورغ، روزا تجده

. فقد العالمية بالحرب المرتبطة العينية للمسائل عينية تسوية إلى المفضي الطريقوصّف في وحقيقية عظيمة طريقة مجرد تاريخي، منظور مجرد لديها المسألة بقيت

. تخطي في الفضل يعود لينين إلى وإنما كليته في إليه المنظور العصر وتمييزه، العصرتقدما ننساه، أن أبدا يجب ال ما وهذا أيضا، تعني الخطوة وهذه الممارسة، إلى النظرية

. العيني إلى د fالمجر من تقود خطوة ألنها نظريا،

التاريخي للواقع التجريد صعيد على الصحيح التقييم من انطالقا العيني إلى االنتقال إناإلمبريالية، المرحلة لكل المجمل الثوري الطابع على البرهان من انطالقا الراهن،

. النظرية ماركس فتوح وأحد الثورة لهذه الخاص الطابع مسألة مع حدته كل يكتسب . لهذا كان وقد البروليتارية والثورة البورجوازية الثورة بين التمييز دقيق ميز أنه الكبرى

العملية النظر وجهة من حاسمة أهمية نظجهم، وعدم معاصريه أوهام إزاء التمييز،والبروليتارية حقا الجديدة العناصر عن الكشّف في له نظير ال منهجا وقدم والتكتيكية،

. المبتذلة الماركسية في وتحجر تحول التميز هذا أن بيد الثورية العصر حركات في حقا . لدى الفصل لهذا العملية النتيجة كانت وقد النزعة ميكانيكي فصل شكل في

كل أن ترى التي تجريبيا الصحيحة المالحظة من انطالقا دوغمائيا تعميما االنتهازيينومطالب بأعمال مقترنة كانت وإن بورجوازية كثورة عمليا تبدأ الحديث العصر في ثورة

نظر في بورجوازية ثورة د fمجر هي األوضاع هذه مثل في فالثورة بروليتاريةأن هي والبروليتارية البورجوازية الثورتين بين الفصل هذا نتيجة ان االنتهازيين. بها الخاصة الطبقية الثورية األهداف عن تتخلى أن عليها يتوجب البروليتاريا

ال النزعة ميكانيكي تأويل في اآلخر هو يسقط يساريته في المتطرف التصور ولكنللنظرية السفسطائي الطابع اكتشّف قد كان وإن االنتهازي، التصور عن خطرا يقل

. بأن اعترف أن بعد القول، إلى خلص فقد لعصرنا الثوري الطابع ووعى االنتهازيةالعصر في الثوري دورها أداء من األممي الصعيد على انتهت قد البورجوازية

مؤكدا الخالصة، البروليتارية الثورة مرحلة في فصاعدا اآلن من دخلنا بأننا اإلمبريالي،والثورة البورجوازية الثورة بين الميكانيكي الفصل نزعة في سقوطه بذلك

يهمل،. أنه إذ الخطورة، بالغة الموقّف لهذا العملية النتيجة أن والحق البروليتاريةاإلمبريالي للعصر المميزة واالنحالل الغليان ديناميكية كل وينبذ، يزدري وأحيانا

) خالل) من موضوعيا ثورية ديناميكية وهي ، والقومية واالستعمارية الزراعية المسائل . يتخلون أولئك الخالصة البروليتارية الثورة نظريي إن ثم البروليتارية بالثورة ارتباطهاالسياق ذلك ويزدرون األهمية، البالغي الفعليين البروليتاريا حلفاء عن خاطر طيب عن

» الخالصة » البروليتارية الثورة بالتالي وينتظرون عينية، آفاقا للثورة يفتح الذي الثوري: . لينين قال وقد العدة لها يعدون أنهم نفسه الوقت في زعمهم مع التجريد سماء في

الثوري» بالكالم إال ثوريا وليس أبدا، يعرفها لن خالصة اجتماعية ثورة ينتظر من إن.» الحقيقية الثورة يفهم ال الذي

. بروليتارية ثورة إلى البورجوازية للثورة الجدلي التحويل هي الحقيقية الثورة أن ذلكفي كانت التي الطبقة تلك أن فيها مراء ال التي الثابتة التاريخية الوقائع من كان وإذا

اآلن من أصبحت قد بها األول والمنتفع الكبرى البورجوازية الثورات قائدة الماضيالتي الموضوعية المشكالت أن البتة يعني ال فهذا موضوعيا، للثورة مناهضة فصاعداأن يعني ال كما االجتماعي، الصعيد على سويت قد محورها حول الثورات هذه تدور

إليها بالنسبة حيوية أهمية المشكالت لتلك الثوري الحل يمثل التي االجتماعية الفئات ! . الذي للثورة المضاد فاالنعطاف تماما ذلك من العكس على بل حاجاتها تلبية تمت قد

عزوفها في بل فحسب للبروليتاريا األخيرة هذه عداء في يتترجم ال البورجوازية نفذته. . الثوري ماضيها ميراث عن للبروليتاريا تتنازل إنها بها الخاصة الثورية التقاليد عن أيضا

بالثورة السير على القادرة الوحيدة الطبقة فصاعدا اآلن من هي فالبروليتاريا . أن أولى جهة من يعني وهذا متالحمة منطقية بصورة الشوط نهاية إلى البورجوازية

ثورة إطار في إال تحقيقها يمكن ال راهنة تزال ما التي البورجوازية الثورة مطالبالبورجوازية الثورة لمطالب الكامل اإلنجاز أن الثانية الجهة من ويعني بروليتارية،

. واحد آن في تعني البروليتارية فالثورة إذن البروليتارية الثورة إلى بالضرورة يفضي. وتجاوزها البورجوازية الثورة إنجاز

. ولكن وإمكانياتها البروليتارية الثورة لفرض واسعة آفاقا يفتح الحقيقة هذه إدراك إنهذا تحقيق ألن القائد، وحزبها الثورية البروليتاريا قبل من هائلة جهودا يتطلب هذا

الحقيقية بالكلية صحيحة معرفة تملك أن ال البروليتاريا على يفرض الجدلي االنتقالكانت التي الفكرية والعادات الصغيرة البورجوازية الميول أيضا تتجاوز أن بل فحسب،

.) القومية ) المسبقة اآلراء المثال سبيل وعلى الكلية لتلك الواضحة رؤيتها دون تحول. المضطهدين جميع قيادة لتتولى نفسها تجاوز ضرورة البروليتاريا على تنطرح وهكذا

وهو القومي، استقاللها سبيل في دة Rالمضطه الشعوب نضال األول المقام في ويأتيد المضطه{ الشعب بروليتاريا إلى بالنسبة سواء الثورية، التربية على بالغ تأثير له نضال

الشوط نهاية إلى القومي االستقالل ذلك بتأييدها الخاصة القومية نزعتها تتجاوز التيالقومية نزعتها أيضا هي تتجاوز التي د Rالمضطه الشعب بروليتاريا إلى بالنسبة أو

. تناضل البروليتاريا أن ذلك األممي والتضامن الفبدرالي االتحاد شعارات بتبنيها الخاصة .» في » والنضال الذاتي ضعفها جوانب وضد االشتراكية سبيل في لينين قول حد على

الداخلي والكفاح األممي، الوضع يتيحها التي الموضوعية الفرص وانتهاز الثورة، سبيلصيرورة من متالحمة مترابطة جوانب هي الطبقي، الثوريين وعي إنضاج سبيل في

. واحدة جدلية

هذه تناضل عندما مكان كل من بالحلفاء البروليتاريا إذن ترفد اإلمبريالية الحرب إن . وضعها البروليتاريا تعي ال عندما ولكن ثورية بصورة البورجوازية ضد البروليتاريا

مجرد منها وتجعل رهيب، ذاتي بتمزق عليها تقضي اإلمبريالية الحرب فإن ومهامها . للبروليتاريا يتيح أمميا وضعا تخلق اإلمبريالية الحرب إن للبورجوازية ذيلية استطالة

أن تحررها سبيل في لنضالها فيه ويمكن والمستغRلين، دين Rالمضطه جميع تزعfم إمكانية . ولكنها وتستعبدهم الرأسمالية تسترقهم الذين أولئك جميع تحرر ودليل عالمة يصبحيفتكوا أن البروليتاريين ماليين على فيه يتوجب عالميا وضعا نفسه الوقت في تخلقوتطوير تعزيز بهدف وذلك اآلخرين، البروليتاريين من بماليين التهذيب فائقة بوحشية

. مرهون البروليتاريا نصيب من سيكون الذي والمصير لمستغ{ليهم االحتكاري الوضع « . بأنفسهم يصنعون البشر أن ذلك الطبقي وبوعيها الخاص التاريخي لموقفها بتفهمها

التي الظروف في وإنما بالطبع، هم يختارونها التي الظروف في ال الخاص، تاريخهم .» كانت إذا ما معرفة هنا المسألة وليست مواجهتهم في فورهم من يجدونها

في تناضل أن عليها ينبغي التي المصالح معرفة وإنما ال، أو الكفاح تريد البروليتاريا . موقّف يطرحها التي المسألة إن البورجوازية مصالح أم هي أمصالحها سبيلها،

الحرب بين االختيار وإنما والسلم الحرب بين االختيار هي ليست التاريخي البروليتاريا. األهلية الحرب أي الحرب، هذه على الحرب وبين اإلمبريالية

اإلمبريالية، الحرب تجاه البروليتاريا يد في دفاعية كوسيلة األهلية، الحرب ضرورة إناإلنتاج تطور يفرضها التي الصراع شروط من البروليتاريا نضال أشكال جميع شأن تولد

. رؤيته وأهمية الحزب نشاط أما البروليتاريا على البورجوازي والمجتمع الرأسماليأو للمقاومة الضرورية القوة تلك البروليتاريا يمحضان فإنهما الصحيحة النظرية

الطبقية العالقات بحكم الوضع ذلك إطار في فعال تملكها التي القوة وهي الهجوم،

بحكم القائمة الموضوعية اإلمكانيات مستوى إلى بها االرتفاع تستطيع ال التي ولكن . قبل حتى الجماهيري، اإلضراب ظهر وهكذا والتنظيمي النظري نضجها في النقص

الرأسمالية، من اإلمبريالية المرحلة ضد للبروليتاريا عفوي فعل fكرد اإلمبريالية، الحربأصبح قد الوسائل بكل إخفاءه ووسطها الثانية األممية يمين حاول الذي الواقع وهذا . الذي الوحيد لينين كان أيضا هنا ولكن الجذري لليسار المشترك التراث فشيئا شيئا

عام منذ . 1905أدرك ولقد الحاسم للنضال كسالح يكفي ال الجماهيري اإلضراب أنالتجارب استخالص وبمحاولته فاصلة كمرحلة الفاشل موسكو تمرد بتقييمه وضع،

» « ، وشهره السالح إلى اللجوء ينبغي كان ما أنه يزعم بليخانوف كان بينما منه العينيةقبل: العالمية الحرب في الضروري البروليتاريا لتكتيك النظرية األسس وضع أقول . التي األوج ونقطة الرأسمالية من اإلمبريالية المرحلة أن ذلك عدة بسنوات نشوبها

المرحلة في دخلت قد الرأسمالية أن إلى لبس بال تشيران العالمية الحرب مع تبلغها . حادة غريزة من به تتمتع بما البورجوازية تبذل هنا ومن زوالها أو بقاءها ستقرر التي

جهاز وتطور هيمنتها دوائر اتساع أن وتدرك والسيادة الحكم على اعتادت كطبقةقصارى تبذل أقول لهيمنتها، الواقعي االجتماعي األساس في تقلص يوازيهما دولتها

» ورشوة ) » ركابها في المتوسطة الفئات جسر طريق عن األساس هذا لتوسيع جهودها ) يتنبcه أن قبل نهائيا سحقا األلداء أعدائها سحق إلى وكذلك ، الخ العمالية األرستقراطية

. تصفي التي هي البورجوازية فإن وهكذا حقيقية بمقاومة ويواجهوها األعداء هؤالء » من » بالرغم كانت التي األشكال تلك ـ الطبقات لصراع السلمية األشكال مكان كل في

أشد أشكاال تختار التي وهي ـ التحريفية النظرية مبرر والمهزوز المؤقت طابعها .) ( » على» فأكثر أكثر هيمنتها توطد فهي األميركية المتحدة الواليات في يحدث كما عنفا

أكثر عرضة تصبح المحضة االقتصادية المطالب أن درجة إلى به وتتحد الدولة جهازعلى معها مرغمين أنفسهم العمال يجد درجة والى الجدار، بهذا االصطدام إلى فأكثر

) يتطلعون ) ال كانوا وإن حتى الشعوريا السلطة سبيل في وبالتالي السلطة ضد النضال . وبنتيجة المتحققة المكاسب وخسارة االقتصادي وضعهم تدهور تالفي من أكثر إلى

الجماهيري، اإلضراب تكتيك استخدام على مكرهة نفسها البروليتاريا تجد التطور هذاعن للتخلي دائم استعداد على معه تصبح حدا الثورة من االنتهازية ذعر يبلغ بينما

. واإلضراب الوضع ذلك من الثورية النتائج تستخلص أن من بدال المتحققة المكتسبات . يخلق جماهيري إضراب فكل ثورية وسيلة وموضوعيا، ذاته، حد في هو الجماهيري

النتائج من األقصى الحد الدولة جهاز بمساعدة البورجوازية منه تستخلص ثوريا وضعا . نفسها البروليتاريا تجد األساليب هذه وإزاء سيطرتها على للحفاظ لها الضرورية

إذا إزاءها مفلوال وبالضرورة نفسه هو يصبح الجماهيري اإلضراب سالح إن بل عاجزة، . عليها يوجب وهذا البورجوازية سالح مواجهة في أيضا هي السالح البروليتاريا تشهر لم

جيش صفوف في والبلبلة الفوضى ولتوقع بدورها، لتتسلح جهودها قصارى تبذل أنسالح fولترد والفالحين، العمال من ساحقة غالبية من يتألّف الذي البورجوازية

( . ثورة إن بالذات هي نحرها إلى غريزة 1905البورجوازية فيها تجلfت عديدة أمثلة تقدم.) غريزة مجرد هذه النظر وجهة من تظل ولكنها الحدود، أبعد إلى صحيحة طبقية

. تضع فالبورجوازية الحدود أقصى إلى هذا الوضع توتر حدfة من تزيد اإلمبريالية والحرب : البلدان في الطبقيين رفاقها دماء تسفك أن إما التالي اإلحراج أمام البروليتاريا

في بالذات هي دمها تسفك وأن للبورجوازية االحتكارية المصالح مذبح على األخرى . وسائل وكل السالح بعنّف البورجوازية بهيمنة تطيح أن وإما المصالح، هذه سبيل

ألنها عاجزة تقّف البروليتاريا على المفروض الفائق العنّف هذا ضد األخرى النضال . وعلى اإلمبريالية للدول العسكري الجهاز صخرة على استثناء بال جميعها، ستتحطم

أن عليها فإن الفائق، العنّف ذلك طوق من اإلفالت تريد البروليتاريا كانت وإذا هذا،

اضطرت الذي السالح fترد وأن العسكري الجهاز ذلك ضد القتال بنفسها fتشن تستخدمه وأن البورجوازية نحر إلى الشعب إلى تسليمه إلى اإلمبريالية البورجوازية

. اإلمبريالية إلبادة

. على بل للعادة خارق شيء أي على تنطوي ال البلشفية النظر وجهة أن نرى وهكذا. والبروليتاريا: البورجوازية بين الطبقية العالقات في تتحدد الموقّف فعقدة العكس

كالوزيفيتش ] تعريّف حد على ولكنها[ 14فالحرب، السياسة، استمرار سوى ليست ، . سار الذي الخط أن تعني ال الحرب أن أي والمستويات الزوايا جميع من استمرارها

» أفضى » قد الخارجية الدولة سياسة مضمار في السلم أيام في األقطار من قطر عليهومن مستوى، أعلى إلى تشحذ الحرب أن أيضا تعني بل فحسب، النهائية نتيجته إلى

) والنزعات ) الميول ، قاطبة العالم في أو األقطار من قطر في الطبقات تمايز خالل.» السلم » أيام في المجتمع قلب في فعالة بصورة نفسها عن أعلنت أن لها سبق التي

إلى بالنسبة وال محدد قطر إلى بالنسبة ال الجدة كل جديدا وضعا تخلق ال فالحرب إذن . فقط يتمثل فعال الحرب تضيفه الذي الجديد والشيء محددة أمة داخل محددة طبقة . وحدها، الزاوية هذه ومن المشكالت لجميع الخارقة الكمية للحدة النوعي التحويل في

. جديدا وضعا الحرب تخلق وحده، السبب ولهذا

التطور مراحل إحدى سوى واجتماعية، اقتصادية نظر وجهة من إذن، الحرب ليست . نضال في المراحل إحدى سوى بالضرورة ليست فإنها ولهذا للرأسمالية اإلمبريالي

. أهميتها تستمد اإلمبريالية عن اللينينية والنظرية البورجوازية ضد الطبقي البروليتارياصلة ـ قط غيره أحد يفعله لم ما وهذا ـ متماسكة نظرية بصورة أقام لينين أن من

كبير بوضوح الصلة هذه على وبرهن اإلجمالي، والتطور العالمي الحرب بين منطقية . هي التاريخية المادية كانت لما ولكن الحرب تثيرها التي العينية المشكالت ضوء على

تكن لم إذا ناقصا يظل الصلة تلك إرساء فإن البروليتاري، الطبقي النضال نظرية . المسألة فليست إذن نفسه الوقت في العاملة الحركة تيارات نظرية اإلمبريالية نظرية

تبعا تتصرف أن البروليتاريا على بها يتوجب التي للكيفية الواضح الفهم مسألةالوقت وفي أيضا هي بل فحسب، المستجد األممي الوضع ذلك في الطبقية لمصالحها

» البروليتارية » المواقّف سائر عليها تقوم التي النظرية األسس تبيان مسألة نفسهبنية على الطارئة التبدالت طبيعة وتبيان اإلمبريالية والحرب اإلمبريالية تجاه

األخيرة هذه وتحوfل النظريات لتلك وأتباعا أنصارا تولfد التي التبدالت هذه البروليتاريا،. سياسية تيارات إلى بالتالي

فعال، السياسية التيارات هذه وجود على البرهان إقامة هي شيء كل قبل المسألة إن - لم الحرب إزاء الديموقراطية االشتراكية وقفته الذي الموقّف أن على البرهان وإقامة

وبالتالي السابق، لتطورها الحتمية النتيجة كان بل الخ، وجبن مؤقت ضالل نتيجة يكنوأن العاملة الحركة تاريخ إطار في ي3فهم أن يجب الموقّف هذا أن على البرهان إقامة

- » االشتراكية » أوساط في اآلراء في السابقة االختالفات بداللة تحليله يجري .) في ) بعينها البداهة هي التي هذه النظر وجهة أن بيد الخ التحريفية، الديموقراطيةالبيان ) » بها عالج التي الطريقة إلى المثال سبيل على لننظر الماركسي المنهج أصول

) في« بالغة بصعوبة إال وتنتصر نفسها تفرض لم له المعاصرة التيارات الشيوعي » « . جماعة أي نفسها، األممية جماعة إن بل العاملة الحركة من الثوري الجناح أوساط

مهرينغ ] وفرانز لوكسمبورغ هذه[ 15روزا المنهجية النظر وجهة تطبيق من تتمكن لم ، . وللموقّف لالنتهازية إدانة كل أن وبديهي منها النتائج جميع استخالص في تفلح ولم

من ومتمايزا محددا تيارا تمثل االنتهازية أن واقع من تنطلق ال الحرب من تقفه الذيهو االنتهازية حاضر أن تفهم وال العاملة الحركة تيارات من التاريخية النظر وجهة

المستوى من أكثر إلى ترتفع ال اإلدانة هذه مثل إن أقول لماضيها، العضوية النتيجةالمترتبة االستنتاجات استخالص إلى تتوصل وال الماركسي للنقاش األولي المبدئي

على العمل لحظة في ضرورية وعينية عملية استنتاجات وهي نفسها، اإلدانة على. معا التنظيم صعيد وعلى التكتيك صعيد

الحرب بداية منذ ـ ذلك نكرر نحن ـ وحده وإليه لينين، إلى بالنسبة الواضح من كان ولقدوفاندرفيلد ] وبليخانوف شايدمان مواقّف أن في[ 16العالمية هي إن الحرب إزاء الخ

. المستجد الوضع على التحريفية لمبادئ المنطقي التطبيق إال الواقع

وجهة تجاوز إلى أوال تسعى التحريفية إن التحريفية؟ ماهية ـ باختصار ـ تكمن Rفيم ولكن - من االجتماعي التاريخي الواقع ظاهرات جميع إلى ترى التي التاريخية المادية نظر

. اختارتها التي االنطالق ونقطة غير ال وحدها الطبقية البروليتارية النظر وجهة .« لهذه « عيني وجود من يكن لم لما ولكن بأسره المجتمع مصالح هي التحريفية

الواقع في ليس العامة المصالح صفة يتلبس أن يمكن ما كان ولما العامة، المصالحفإن المتصارعة، الطبقية القوى مختلّف وتداخل لتفاعل المؤقتة المحصلة سوى

انطالق نقطة أنها على دوما، Rالمتغيرة التاريخية الصيرورة نتيجة يفهم التحريفي . أيضا، النظرية النظر وجهة من حتى األمور، يجعل فإنه وهكذا دوما متماثلة منهجية

. ماهيتها في هي التحريفية فإن العملية النظر وجهة من أما رأسها على تسيرانطالقها نقطة غير االعتبار بعين نأخذ لم ولو حتى وسط، وحل تسوية وبالضرورة

: الفروق. نظري صعيد على وتسوي تثلم أن تحاول أنها أي انتقائية دوما وهي وحدهاعلى موضوعيا تسير وحدة وهي ـ وحدتها من لتجعل حدfتها من تكسر وأن الطبقية. األحداث تقييم في المعيار ـ التحريفي رأس في إال ذاتيا لها وجود وال رأسها

. التعبير سوى ليس الجدل أن ذلك وينبذه الجدل ثانيا التحريفي يرفض السبب ولهذاالتناقضات من سلسلة من الواقع في ينطلق المجتمع تطور أن حقيقة عن التصوري ) تشكل ) الخ المتناحر، االقتصادي وجودها بين الطبقات، بين التناقضات هذه وأن

« دام « ما تكون، أن يمكن ال المجتمع وحدة وأن حدث لكل الواقعية والنواة األساسونتيجة مجرد مفهوم سوى طبقات، إلى االنقسام هو المجتمع عليه يقوم الذي المحور

. الصياغة سوى كمنهج الجدل يكن لم لما ولكن التناقضات تلك لتفاعل دوما عارضةوباالنتقال التناقضات من سلسلة خالل من تطوره يتابع المجتمع أن لحقيقة النظرية

مبدئية قطيعة يعني للجدل النظري النبذ فإن لذا ثورية، بطريقة أي آخر، إلى نقيض من. الثوري السلوك كل مع

تنتج متناقضات كحركة للجدل الراهن بالواقع االعتراف برفضهم التحريفيين إن ثالثا،وعيني تاريخي هو ما كل من العقلية ومحاكماتهم تفكيرهم ون fيعر جديد هو ما دوما

« القوانين. لـ وميكانيكية دوغمائية رابطة بحكم خاضع يمتحنونه الذي والواقع وجديد » ينصاع والتي دوما ذاته الشيء لماهيتها وامتثاال انقطاع بال تنتج التي األبدية الحديدية

. هذه نعرف أن يكفي إذن الطبيعة لقوانين انصياعه قدرة أنها لو كما اإلنسان لها . يمكن بأنه االفتراض أما البروليتاريا مصير سيتطور كيّف لنعرف واحدة مرة القوانين

بقرار مرهون مآلها أوضاع أو القوانين تلك قبل من متوقعة غير جديدة أوضاع تنشأ أن ( . لهذا الضرورية التتمة إن التحريفيين نظر في علمي غير تفكير فهذا البروليتاريا،

.) الخ واألخالق الكبيرة الشخصيات شأن من التهويل إلى الميل هي التصور

إلحاح وأن الرأسمالي، التطور قوانين هي القوانين هذه أن رابعا، نالحظ، أن وينبغيالمجتمع يعتبر أنه يعني القوانين لهذه التاريخية فوق وما األبدية الصحة على التحريفي

. جوهري لتغيير قابل غير ثابتا واقعا بالذات، البورجوازية تعتبره كما الرأسمالي،

عليه مقضيا نتاجا وبالتالي للتاريخ نتاجا البورجوازي المجتمع يعتبر ال فالتحريفيذلك سقوط لحظة لتحديد وسيلة أنه على العلم إلى ينظر ال أنه كما بالزوال، تاريخيا

وضع لتحسين وسيلة األحوال، أحسن في أنه، على بل بها، وللتعجيل المجتمع . المجتمع إطار عمليا تتجاوز عقلية محاكمة وكل البورجوازي المجتمع داخل البروليتاريا

. وطوبائية وهم التحريفية نظر في هي البورجوازي

. الواقعية بالسياسة يسمى ما التحريفية تتبنى الخامسة، نقطتنا تكمن وهنا ولهذا،الطوبائية تهمة وتوجه العاملة الطبقة لمجموع الحقيقية بالمصالح دوما تضحي فهي

) لبعض المباشرة المصالح عن الدفاع مذبح على المصالح هذه عن متماسك دفاع كل إلىتصبح. أن أمكنها ما التحريفية أن بوضوح لنتبين كافية القليلة المالحظات وهذه الفئات

أفسح قد الجديد الرأسمالية تطور ألن إال العاملة الحركة تيارات من حقيقيا تياراعلى الوضع هذا بنتيجة للحصول العاملة الطبقة فئات بعض أمام مؤقتة بصورة المجال

لهذه يضمن العمالية لألحزاب التنظيمي الشكل ألن وإال االقتصادية، المكاسب بعضالتي العريضة البروليتاريا جماهير نفوذ من أكبر نفوذا الفكريين ولممثليها الفئات

. وملتبس مبهم نحو وعلى غريزيا إال ثورية هي ليست

من األحداث إلى أبدا تنظر ال أنها هي االنتهازية التيارات جميع بين الجامعة الصفة إنتاريخية ال انتقائية واقعية سياسية نزعة في بالتالي وتسقط البروليتاريا، نظر وجهة

. بال جميعا ويظهرها الحرب، عن المختلفة تصوراتها بين د fيوح ما وهذا جدلية وغير . موقّف تميز التي الالمشروطة والذيلية السابقة النتهازيتها حتمية كنتيجة استثناء

العضوية النتيجة هي الخاص القومي قطره في اإلمبريالية القوى إزاء اليميني الجناحالطبقة ـ البداية في التحفظات بعض مع وإن ـ البورجوازية من تجعل التي النظر لوجهة

.» التقدمي » البورجوازية دور دعم على البروليتاريا تحث والتي التاريخ لتطور القائدة » أوقات » في لالستخدام تصلح ال للسلم أداة مجرد بأنها األممية كاوتسكي يصّف وعندما

يندب راح عندما تشيريفانين الروسي المنشفي قول على شيئا يزيد ال فإنه الحرب، « : وفي الثوري الحريق إبان الصعب لمن إنه األولى الروسية الثورة بعد وحظه نفسه

شق إنجازها إمكانية من االقتراب كل الثورية األهداف فيها تقترب التي اللحظة. » الخ ، معقول منشفي لتكتيك الطريق

تحاول التي البورجوازية للفئات تبعا بعض عن بعضها يتمايز االنتهازية تيارات إن . من اليميني فالجناح ركابها في البروليتاريا جر إلى تسعى والتي عليها االعتماد . الحال هذه وفي المصرفي والرأسمال الثقيلة الصناعة على آماله يعلق االنتهازية

يجب البروليتاريا أن ويزعم ضرورية، أنها على باإلمبريالية مشروط غير اعترافا يعترف . وفي وانتصارها أمتها عظمة وفي اإلمبريالية الحرب في مصالحها تحقيق تضمن أن

تجد التي البورجوازية من الفئات تلك مع التحالّف إلى االنتهازية تسعى أخرى حاالتإلى مبعدة بأنها تشعر التي ولكن التطور في المساهمة على مرغمة بالتأكيد نفسها ) ( . ولكنها تتبعها أن من لها معدى وال اإلمبريالية عمليا تتبع الفئات وهذه الثانية المرتبة

. » « إلى تطمح السبب ولهذا آخر مجرى األمور تأخذ أن تتمنى و العبودية هذه من تتذمر » عن » ذلك مع عاجزة تظل ولكنها ، العادية والظروف الحر والتبادل السالم عودةتخوض ال فهي ذلك، من العكس على بل لإلمبريالية الفعال الخصم بمظهر الظهور

من ) أقسام اإلمبريالية الغنيمة في حصتها لها لتكون إال أصال منها جدوى ال معركة .) اإلمبريالية تبدو المنظور هذا خالل ومن الخ الصغيرة، البورجوازية الخفيفة، الصناعة

» « » تجميد » والى سلمي حل تدبير إلى تسعى وكأنها عارض عرض و طارئ حدث وكأنهاالحزب. وسط يرغب التي البروليتاريا، من المطلوب يعود ال الحال هذه وفي التعارضات

تناضل- أن االجتماعية، الفئات تلك ركاب إلى يشدها أن في الديموقراطي االشتراكي

المساهمة ) عمليا يعني الحرب ضد النضال عدم ولكن الحرب ضد ونشيطة فعالة بصورة. » الخ( » ، عادل سلم ضرورة بإعالن تكتفي أن بل ، فيها

. » ولقد » قاطبة العالمية البروليتاريا مصالح وحدة عن التنظيمي التعبير هي األممية إن » بإمكانية » نظريا االعتراف فيها تم التي اللحظة من الوجود عن عمليا األممية كفت . اإلمكان في يعد لم أنه كما البورجوازية لخدمة بينهم فيما صراع في العمال دخول

» اتضح » التي اللحظة من وإحياؤها القويم الطريق إلى وإعادتها األممية هذه تقويماإلمبريالية الدول لمصالح تبعا اآلخرين العمال ضد الدموي العمال قتال أن فيها

» قد » األممية على المهيمنة العناصر كانت الذي للسلوك الحتمية النتيجة هو المتنافسة . العدو أنها يعني محددا تيارا بوصفها باالنتهازية واالعتراف الحين ذلك حتى سلكته

. من االنتهازية طرد فإن هذا وعلى بالذات العمالي المعسكر داخل للبروليتاريا الطبقي. البورجوازية ضد ناجح كفاح لخوض عنه غنى ال الذي األول الشرط هو العاملة الحركة

ذلك من العمال يتحرر أن مطلقة بصورة تقتضي البروليتارية الثورة تهيئة فإن هنا ومن . وجه على هو النضال هذا كان ولما والتنظيمية الفكرية النظر وجهة من الضار التأثير

التي الضرورية النتيجة فإن العالمية، البورجوازية ضد برمتها طبقتهم نضال التحديد » بروليتارية » جديدة أممية إنشاء هي كتيار االنتهازية ضد الكفاح عن تنجم أن يجب

وثورية.

» طابعها » يكن لم مرحلة نتيجة هو االنتهازية مستنقع في القديمة األممية تمرغ إن . إلى إشارة هما جديدة أممية قيام وضرورة القديمة األممية وانهيار سافرا بارزا الثوري

. من يبدأ أن يجب القتال أن يعني ال هذا ولكن األهلية الحروب من حتمية مرحلة ابتداءنفسها تطرح أن يمكن الضرورة هذه أن يعني وإنما المتاريس، حول يوم كل وفي اآلنباختصار ـ وضع قد التاريخ وأن لحظة، كل وفي الغد من ابتداء الوجود حيز إلى تبرز وأن

. األممية باألحرى وكم البروليتاري، والحزب األعمال جدول على األهلية الحرب ـالضرورة بهذه صريحا اعترافا اعترفا إذا إال للحياة قابلين يكونا أن يمكن ال البروليتارية،المعنوية المستويات على ولنتائجها الضرورة لهذه البروليتاريا تهيئة على العزم وعقدا

. والتنظيمية النظرية والمادية،

الطبقة تعترف ويوم المرحلة تلك طابع تفهم تكون أن يجب التهيئة هذه انطالق ونقطةأن تفهم ويوم اإلمبريالي، الرأسمالية لتطور حتمية كنتيجة العالمية بالحرب العاملةأجل من تواجهها التي التدريجية لإلبادة الممكنة الوحيدة المقاومة هي األهلية الحرب

لهذه والتنظيمي المادي اإلعداد يبدأ أن يمكن فقط يومذاك البورجوازية، خدمةالمضطهدين. لجميع األصم الغليان يتحول فعلية، المقاومة هذه تصبح ويوم المقاومة

. تمتلك أن إذن البروليتاريا فعلى تحررها سبيل في المناضلة البروليتاريا مع تحالّف إلىومميزا بها خاصا وعيا ملموسا، ماديا تجسدا ومتجسدا صحيحا طبقيا وعيا شيء كل قبلأعني الحقيقي، التحريري الكفاح قيادة تتولى أن بواسطته وسعها في يكون حتى لها . توحيد إعادة بالتالي هي النضال هذا من ولدت التي واألممية الحقيقية العالمية الثورةصلبة نظرية أرض وعلى الكفاح أجل من العاملة، الطبقة من األصيلة الثورية للعناصر

في. كافة للمضطهدين التحرري النضال ومركز جهاز نفسه الوقت في ولكنها واضحة . العالم برسم الموضوع الحزب عن اللينيني التصور البلشفي، الحزب إنها قاطبة العالم

نطاق. على الهائلة المجزرة مجهر خالل من أظهرت، قد العالمية الحرب أن وكما قاطبةسبق كذلك ضدها، النضال وإمكانيات اآلفلة الرأسمالية قوى بأسرها، األرضية الكرة

الوليدة الروسية للرأسمالية المصغر النموذج خالل من كبير بوضوح تبينها أن للينين. الروسية الثورة إمكانيات خالل ومن

--------------------------------------------------------------------------------

5 – � سالحــــا الدfولـــة

صراع يتجاوز عندما يكون ما أوضح على العصور من لعصر الثورية الماهية تتجلى. وبتخطيها حدودها بنسّف ويشرع محددة لدولة التنظيمي النطاق والطبقات األحزاب

الدولة وتساهم الدولة، سلطة أجل من نضال شكل أولى جهة من يأخذ الصراع وهذا . الدولة ضد ه cموج الصراع أن يعني ال وهذا رسميا الصراع هذا في ثانية جهة من نفسها

الصراع في كسالح حقيقتها على تظهر نفسها الدولة أن أيضا يعني بل فحسب،. الطبقية الهيمنة على الحفاظ في المستخدمة األدوات من رئيسية كأداة الطبقي،

جميع خالل من بتحليله وقاما هذا الدولة بطابع باستمرار وإنجلز ماركس ه cنو لقد . صيغة خالل من وإنجلز ماركس وضع لقد البروليتارية وبالثورة التاريخ بتطور ارتباطاته

. التاريخية المادية إطار في الدولة نظرية أ3سس فيها التباس ال الوضوح كل واضحةعن وبتصميم االبتعاد يكون ما أكثر االنتهازية ابتعدت التحديد وجه على ههنا ولكن

» « . في النظر إعادة تصوير آخر مجال أي في الممكن من كان أنه ذلك وإنجلز ماركسالماركسي المنهج ماهية مع يتفق مبدأها أن على الخصوصية االقتصادية النظريات

) ثوري ) وغير جدلي وغير وجبري ميكانيكي اتجاه إضفاء أو ، برنشتاين فعل كما بالذات[ » األرثوذكسية » تين بورقة تحتفظ تزال ما التي االقتصادية المذاهب على كما[ )17معا

.) يعتبرانها وإنجلز ماركس كان التي المشكالت هذه إثارة مجرد ولكن كاوتسكي فعل. الراهن وبطابعها البروليتارية الثورة بآنية االعتراف يعدل الدولة عن نظريتهما أ3سس

أوضح وعلى شيء كل قبل تتجلى الثانية األممية في السائدة التيارات جميع وانتهازية . التحديد، وجه على وهنا الدولة بمشكلة جدfيا اهتماما يهتم لم منها أيfا أن في يكون ما

. بال فجميعهم وبرنشتاين كاوتسكي بين الفروق تتالشى هذه، التصالب نقطة عند . فقط فهذا إليها، النقد وجهوا وعندما البورجوازية بالدولة بساطة بكل قبلوا استثناء

. ركزوا ولقد الدولة من بالبروليتاريا ة fار fوالض الظاهرية األشكال بعض ليكافحواماهيتها قط يحللوا ولم الخصوصية، المباشرة المصالح زاوية من الدولة على اهتمامهم

. األممية من اليساري الجناح كان وإذا العاملة الطبقة مصالح مجمل بداللة ويقيموهاطرح عن عجز ألنه فهذا والوضوح، النضج في النقص هذا مثل على برهن قد الثانية

. ومشكلة الثورة مشكلة طرح على أحيانا شارف ولقد واضحا طرحا الدولة مشكلةالصعيد على حتى ـ عينيا المسألة طرح عن عاجزا لبث ولكنه الدولة، ضد النضال

. الراهن التاريخي الواقع في العملية نتائجها بيان عن وبالتالي ـ المحض النظري

للتصور النظري المستوى إلى جديد من ارتفع الذي الوحيد لينين كان أيضا وهنا. الدولة مشكلة تجاه البروليتاري الموقّف نقاء والى بالذات، ماركس تصور الماركسي،

رفيعة نظرية نتيجة ذاتها fحد في تشكل فإنها هذا، حدود مساهمته fتتعد لم إذا وحتىفلسفيا. يجدد لم الدولة عن الماركسية النظرية توكيده بإعادة لينين ولكن المستوى

ذلك نقل بل فلسفيا، وتنهيجها تنظيمها طريق عن الحقيقية مبادئه وال األولي المذهب . لينين رأى لقد العملي الراهن الواقع في عينيا ده fوجس عيني هو ما صعيد إلى المذهب . على أخذ أنه أي المناضلة البروليتاريا مسائل من راهنة كمسألة الدولة مسألة وطرح

. موضوعيا لالنتهازيين أتيحت قد كانت إذا أنه ذلك حاسما عينيا طرحا طرحها عاتقهمع الصافية الواضحة النظرية تلك الدولة، عن التاريخية المادية نظرية تشويه إمكانية

عامة، نظرية من أكثر تكون أن لينين قبل تعدو تكن لم ألنها فهذا النبع، ماء صفاء ذلك . وإنجلز ماركس أن في شك وال الدولة لماهية الخ، فلسفي، اقتصادي، تاريخي، تفسير

للفكرة الواقعي التقدم العينية، الثورية عصرهما ظاهرات من انطالقا را، fفس قد ) تمثلها ) التي باألخطاء نوcها أنهما في أيضا شك وال ، الكومونة الدولة عن البروليتارية

نقد ) البروليتاري الطبقي النضال قيادة إلى بالنسبة الدولة عن المغلوطة النظريات .) أنفسهم هم يفهموا لم العصر ذلك قادة وخيرة تالميذهما أقرب ولكن غوتا برنامج

. من بد ال كان ولقد المباشر اليومي نشاطهم وبين الدولة مشكلة بين القائمة العالقةفقط الراهن ـ الواقع هذا صلة إلدراك وإنجلز ماركس عبقرية مثل نظرية عبقرية توفر

. أن البيان عن وغني الصغيرة اليومية بالنضاالت ـ لألشياء شمولية رؤية خالل منربطا الجوهرية المشكلة هذه ربط على آخر كان أي من قدرة أقل كانت البروليتاريا

. فأكثر أكثر تأخذ المشكلة هذه راحت ولقد اليومي للنضال المباشرة بالمشكالت عضويا . « الوحيد « هو لينين كان ولقد المستقبل في إال له حل ال الذي النهائي الهدف صفة

. « باتت « التي اللحظة من بدءا وإنما حاضر إلى المستقبل هذا نظريا حوfل الذي أيضاالدولة إلى تنظر تعود أال للبروليتاريا أمكن راهنة، كمشكلة تطرح الدولة مسألة فيها

النظام أنها على والثابت، الطبيعي المحيط عالمها أنها على عينيا الرأسمالية . الدولة إزاء الموقّف هذا مثل واتخاذ الراهن لوجودها الممكن الوحيد االجتماعي

ويجعل الدولة إزاء النظري الظن سبق من البروليتاريا يحرر الذي وحده هو البورجوازية . تكتيك وراء أن المثال سبيل على الواضح فمن تكتيكية مسألة مجرد تجاهها موقفها من

غياب نفس يختبئ سواء حد على الالشرعية رومانسية ووراء ثمن بأي الشرعية . إليها ينظر ال البورجوازية الدولة أن إذ البورجوازية الدولة إزاء النظري الفكر استقالل

لها يحسب أن ينبغي أداة للبورجوازية، طبقي كفاح أداة أنها على الحالتين كلتا فياحترامها يتعدfى ال أداة أكثر، ال أداة بوصفها ولكن واقعية، قوة من تمثله لما حساب

. منفعة مسألة مجرد من أكثر يكون أن المؤقت

صعيد إلى المسألة ينقل الطبقي النضال أسلحة من كسالح للدولة لينين تحليل ولكن) ( . الخ التكتيكية، اإليديولوجية، العملية النتائج يستخلص ال فلينين أيضا عينية أكثر

يرسم بل فحسب، البورجوازية بالدولة ودقيقة صحيحة تاريخية معرفة من المباشرةاألولي الهيكل البروليتاريا نضال أدوات بسائر العضوي االرتباط خالل ومن عينيا أيضا

( . الحزب، العاملة للحركة التقليدي التقسيم أن اليوم اتضح وقد البروليتارية للدولة ) أجهزة خلق الضروري من وبات الثوري، البروليتاريا لكفاح qكاف غير التعاونية النقابة،

الجماهير صفوف جمع على أيضا بل قاطبة، البروليتاريا صفوف جمع على قادرة ) هم ) fلجر والجنود الفالحين الرأسمالي المجتمع في المستغRلين لجميع الواسعة العريضة . وحتى بالذات، طبيعتها في هي السوفييتات، وأعني األجهزة، هذه أن بين المعركة إلى

والمنظمة لنفسها المؤسسة البروليتاريا أجهزة البورجوازي، المجتمع إطار في . . وكما األعمال جدول في و3ضعت قد الثورة تكون وهكذا متمايزة طبقة في لصفوفهاجميع « وجود اكتمال يفترض طبقيا تنظيما الثورية العناصر تنظيم فإن ماركس، يقول

.« القديم المجتمع إطار في تتطور أن وسعها في يزال ما التي المنتجة القوى

ضد الكفاح ـ أبى أم ذلك أشاء ـ يخوض أن بد ال هذا العاملة الطبقة مجموع ولتنظيم : . العمالية المجالس تطيح أن فإما خيار من األمر في وليس البورجوازية دولة جهاز

ومن المجالس تزييّف من الجهاز هذا يتمكن أن وإما البورجوازي، الدولة جهاز بتنظيم . إما أخرى، وبعبارة والفناء بالتالشي عليها مقضي شكلية منظمات مجرد إلى تحويلها

للثورة المناهض عملها خالل من الجماهيرية الحركات سحق في البورجوازية تفلح أن » « » المجالس » عن ينشأ أن وإما ، النظام وتوطيد الطبيعي نصابها إلى األمور إعادة وفي

على هو الذي دولتها جهاز البروليتاريا، هيمنة تنظيم للبروليتاريا النضالية والمنظمات . أن منذ اللثام، العمالية المجالس أماطت هنا ومن الطبقي للصراع منظمة التحديد وجه

عام في .1905ظهرت : مضادة حكومة إنها هذا المميز طابعها عن البدائية، أشكالها فيسيطرة فيه تأخذ عصر مع تكتيكيا تتكيّف الطبقات لصراع األخرى األجهزة أن حين وفي

بعمل ) بالذات الشروط هذه في تقوم أن تستطيع أي سافرا صريحا طابعا البورجوازيةمزدوجة( سلطوية صلة على يكون أن بالمقابل العمالي المجلس طبيعة من فإن ، ثوري

. مارتوف اعترف وعندما هنا، ومن معها تنافس حالة وفي البورجوازية بالدولةجهاز تصبح أن في رسالتها نفسه الوقت في وأنكر كفاحية كأجهزة العمالية بالمجالس

الفعلي البروليتاريا استيالء أي بالذات، الثورة النظرية من أسقط قد يكون فإنه دولة، . نزعتهم في المتطرفين النظريين بعض يفترض وعندما وبالمقابل، السلطة على

تحل أن في رغبتهم عن ويعلنون دائم طبقي تنظيم هي العمالية المجالس أن اليساريةالوضع بين الفارق يفهموا لم أنهم عن القناع يسفرون فإنهم والنقابة، الحزب محل

. ال إنهم العمالية للمجالس المتميز األصيل الدور وال الثوري، غير والوضع الثوريإطار يتجاوز أمر العمالية للمجالس العينية باإلمكانية االعتراف د fمجر أن يعلمون

المجالس وجود د fمجر وأن البروليتارية، للثورة اآلفاق ويفتح البورجوازي المجتمعسبيل في الحقيقي النضال أن ـ مهزلة المسألة تكن لم إذا هذا ـ أساسا يعني العمالية

. واقعة حقيقة أصبحت قد األهلية الحرب وأن بدأ قد الدولة سلطة

الطبقي للنضال كسالح الدولة يعني دولة جهاز بوصفه العمالي المجلس إنكانت. وإذا للبورجوازية الطبقية الهيمنة ضد تناضل البروليتاريا كانت وإذا البروليتاري

وبالتالي الجدلية غير بتصوراتها االنتهازية فإن طبقي، ال مجتمع إقامة إلى تسعىيقول استنتاج سوى هذا البروليتاريا نضال واقع من تستخلص لم والالثورية الالتاريخيةخصما الطبقية، البورجوازية لهيمنة خصما بوصفها تكون، أن البروليتاريا واجب من بأن

. األشكال بأن القول إلى االنتهازية تخلص هنا ومن أخرى طبقية هيمنة لكل أيضاطبقية، هيمنة أجهزة األحوال من حال في تكون أال يجب البروليتاريا لهيمنة الخاصة

. بصورة إليه نظرنا إذا طوبائيا يكون أن يعدو ال الرأي هذا مثل أن والحقيقة قمع أجهزة . ذلك ولكن الصورة تلك على تتحقق ألن مطلقا قابلة غير البروليتاريا هيمنة ألن مجردة،

عينية نظرة إليه نظرنا ما إذا البورجوازية أمام إيديولوجي استسالم بمثابة هو الرأي . هيمنة أشكال أكمل هي التي فالديموقراطية الراهن الوضع على تطبيقه وحاولنا

بل البروليتارية، للديموقراطية أوليا شكال االنتهازي التصور نظر في تبدو البورجوازيةمهمة من لها يعود ال التي البروليتارية الديموقراطية نفسها هي كثيرة أحيان في تصبح

» للديموقراطية » العليا المثل إلى السكان غالبية اكتساب إلى تسعى أن غير . الديموقراطية من االنتقال فإن هذا وعلى سلمي تحريض طريق عن واالشتراكية

ثوريا انتقاال االنتهازية نظر في ليس البروليتارية الديموقراطية إلى البورجوازيةإال. واجبا يصبح ال االجتماعية الرجعية ضد الديموقراطية عن الثوري والدفاع بالضرورة

الثورة ) بين النزعة الميكانيكي الفصل هذا زيّف أن الحق استثنائية حاالت فيفي يكون ما أوضح على يتجليان للثورة المناهض وطابعه والبورجوازية البروليتارية

- وعن جدية مقاومة الفاشية الرجعية مقاومة عن الديموقراطية االشتراكية امتناع.) ثورية بوسائل الديموقراطية عن الدفاع

فحسب، التاريخي التطور عن الثورة إقصاء ليست التصور ذلك لمثل الحتمية النتيجة إنبل فحسب، الحاذقة أو الخرقاء االنتقاالت من سلسلة أنها على الثورة تصوير وليست

. البروليتاريا أنظار عن وحجبه للديموقراطية البورجوازي الطبقي الطابع تمويه أيضا . وما وبالفعل، الغالبية عن الجدلي غير التصور من شيء كل قبل ينبع الخداع أن بيد

من العظمى الغالبية مصالح بالذات، طبيعتها بحكم تمثل، العاملة الطبقة هيمنة دامتالتي الخالصة الشكلية الديموقراطية أن يتوهمون العمال من الكثيرين فإن السكان،

مصالح عن والدفاع للتعبير أداة خير هي ذاتها القيمة مواطن كل صوت فيها يكتسبـ. ! البسيط ـ البسيط التفصيل هو الحال هذه في األذهان عن يغيب ما ولكن الجميع

في معزولة ذرات مجردين، مواطنين مجردين، أفرادا ليسوا البشر أن وأعني التاليمحددا مكانا يشغلون عينيون بشر استثناء وبال العكس على هم وإنما محددة، دولة فلك

) ذلك ) من انطالقا فكرهم وبالتالي االجتماعية كينونتهم وتتحدد االجتماعي اإلنتاج فيبربطها. التوسط هذا تستبعد البورجوازي للمجتمع الخالصة والديموقراطية الوضع

هذه من مجردا اآلخر هو يبدو والذي الدولة تمثله الذي بالكل مباشرة المجرد الفردالخالصة،. للديموقراطية الشكلي الطابع بحكم البورجوازي، المجتمع بات وقد الزاوية

. وهذا مشلولين وبالتالي رين، fمذر العمال وبات السياسية الزاوية من مفتتا مسحوقالسيطرتها التحديد وجه على الحاسم الشرط هو بل للبورجوازية، امتياز مجرد ليس

الطبقية.

إلى تصمد أن تستطيع ال القوة على اعتمادها أمد طال مهما طبقية سيطرة كل أن ذلك « . فعل الممكن من أنه قال أن لتاليران سبق ولقد وحده العنّف إلى باالستناد نهاية ال ما

.» سيطرة وكل فوقها الجلوس الممكن غير من ولكن الحراب، بواسطة شيء كلالقدرة ويمنحها السائدة الطبقة يركز نحو على اجتماعيا منظمة تكون األقلية لحساب

. ويبعثرها ويفتتها المضطهدة الطبقات تنظيم يحطم وبالتالي الموحد العمل علىأي األقلية، هيمنة ظل في السكان من الساحقة الغالبية أن أنظارنا عن يغيب أال ويجب

الصراع في الحاسمة الطبقات من أي إلى تنتمي ال الحديثة، البورجوازية هيمنةللديموقراطية االجتماعية المهمة وأن البورجوازية، إلى وال البروليتاريا إلى ال الطبقي،

قيادة ضمان بالتالي هي الطبقية، البورجوازية مصالح مع المنسجمة المهمة الخالصة،التنظيم ) تحطيم بالطبع، وكذلك، الوسطية الفئات لتلك وتوجيهها البورجوازية

. وكلما البلدان، من بلد في بالديموقراطية العهد تقادم فكلما للبروليتاريا اإليديولوجيما وهذا ذاك، اإليديولوجي التنظيم تحطيم أهمية ازدادت خالصا صافيا تطورا تطورت

.) أيضا هي السياسية الديموقراطية أن وبديهي وأميركا إنكلترا في مالحظته تمكن : االنفصال يلي فيما األخرى عناصره تتمثل اجتماعي نظام في الذروة نقطة

مادية مصلحة يوجد بيروقراطي دولة جهاز إنشاء والسياسة، االقتصاد بين اإليديولوجياألحزاب نظام وتخليدها، الدولة تأبيد في الصغيرة البورجوازية من كبير لقسم ومعنوية

. العناصر، هذه لجميع المشترك والهدف الخ الدين، المدرسة، الصحافة، البورجوازية،والدة دون الحيلولة هو للمهام، ذاك أو القدر بهذا الواعي التوزيع هذا خالل من

عن تعبر إيديولوجيا السكان، من المضطهدة الطبقات صفوف في مستقلة أيديولوجيا . المتربعة دة fالمجر بالدولة تربط أن هو هدفها الطبقات لهذه المستقلة الذاتية المصالح

أفرادا منعزلة، ذرات بوصفهم الطبقات هذه أعضاء الطبقات فوق عرشها على . طبقات، أنها حيث من الطبقات هذه تنظيم تحطيم أخيرا وهدفها الخ مواطنين،

تحريكها البورجوازية على يسهل بيادق قوة، وال لها حول ال بيادق د fمجر إلى وتحويلها. شاءت كيفما

) دولة ) قوة بوصفها والجنود والفالحين العمال مجالس المجالس دور تفهم إنوتقاوم تناضل أن للثورة قائدة طبقة بوصفها البروليتاريا محاولة يعني البروليتاريا

. نفسها تؤسس أن شيء كل قبل فعليها تلك التنظيم تحطيم صيرورة تيار بعكس . من الفعالة النشيطة العناصر هذا مع بالتوازي تنظم أن وعليها طبقة في بنفسها

. أن نفسه الوقت في وعليها البورجوازية هيمنة على غريزيا دة fالمتمر الوسطية الفئات . وقد الطبقات تلك أجزاء سائر على واإليديولوجي المادي البورجوازية نفوذ تحطم

المعنى أن باور أوتو أمثال من أكبر فكري بصحو يتمتعون الذين االنتهازيين بعض أدرك

فيما وأساسا جوهرا يكمن المجالس ولدكتاتورية البروليتاريا لدكتاتورية االجتماعيسيما: وال الطبقات لتلك اإليديولوجية القيادة إمكانية من جذريا البورجوازية تجريد يلي

. سحق االنتقالية المرحلة إبان وحدها البروليتاريا على القيادة تلك وقصر الفالحين،للثورة الحيوية الضرورات هي تلك الخ، صحافتها، إبادة دولتها، جهاز تدمير البورجوازية،

ال الدولة سلطة على الصراع في األولى هزائمها بعد البورجوازية ألن البروليتارية،االقتصادي القيادي، دورها استعادة محاولة عن الصور من صورة وبأي البتة تنكص

حتى القوة، غاية في طبقة الزمن من طويلة لحقبة وتظل سواء، حد على والسياسي. االختالف كل مختلفة شروط في مستمر طبقي صراع سياق في

خاضته الذي النضال نفس كدولة السوفياتي النظام بمساعدة تتابع إذن البروليتاريا إن . اقتصاديا، البورجوازية تبيد أن عليها أن ذلك الرأسمالية الدولة سلطة ضد مضى فيما

. في عليها ولكن أيديولوجيا وتخضعها قواها، وتبعثر عضدها في وتفت� سياسيا، وتعزلهادائرة من أخرجتها التي االجتماعية الفئات جميع إلى بالنسبة تصبح أن نفسه الوقت

. تناضل أن يكفي ال أخرى، وبعبارة الحرية إلى ومرشدا دليال البورجوازية نفوذأن أيضا ينبغي بل المستغRلة، الطبقات سائر مصالح أجل من موضوعيا البروليتاريابواسطة وتفتتها وخمولها الفئات تلك الأبالية تجاوز في بها الخاص الدولة شكل تستغل

. الدولة حياة في المستقلة والمساهمة العمل روح على تربيتها وفي والتثقيّف، التربيةتمزقها التي االجتماعية الحياة آنات ربط يعيد أن السوفياتي النظام مهام أنبل ولعل

توجب. فحسب، دة Rالمضطه الطبقات وعي في ماثال التمزق هذا كان وحيثما الرأسمالية . المثال سبيل على السوفياتي فالنظام اآلنات تلك بين االرتباط لوعي بيدها األخذ

. الراهن البشر وجود ربط يعيد وبذلك والسياسة االقتصاد بين تنفصم ال وحدة يحقق . الواقع صعيد وعلى األساسية المجموع بمسائل الخ، المباشرة، اليومية ومصالحهم

تقسيم » الطبقية البورجوازية مصالح حققت حيث جديد من الوحدة يشيد الموضوعي ( » اإلدارة،« » الشرطة، الجيش، السيطرة جهاز بين الوحدة األولى وبالدرجة ، العمل

.» « ) دولة، قوة بوصفهم هم، المسلحون والعمال والفالحون الشعب وبين الخ العدالة، . في يسعى السوفياتي فالنظام واحد آن في وجودها وشرط السوفييتات نضال نتاج

والثقافة واالقتصاد الدولة كمسائل العامة بالمسائل البشر نشاط ربط إلى مكان كللفئة امتيازا المسائل هذه جميع إدارة تصبح أال على نفسه الوقت في حرصه مع الخ،

. السوفياتي والنظام بيروقراطية وباختصار المجتمع، حياة مجمل عن منعزلة مغلقة،وهذا طبقة، في وتأسيسها البروليتاريا تنظيم في حاسم عامل بروليتارية دولة بوصفه

الحياة آنات جميع بين الواقعية العالقة لوعي المجتمع بيد فيه يأخذ الذي الوقت فيللعناصر ) موضوعية توحيد إعادة طريق عن متقدمة الحقة مرحلة وفي االجتماعية

الفكري العمل والريّف، المدينة المثال سبيل وعلى موضوعيا، اليوم المنفصلة .) المجتمع ظل في البروليتاريا لدى وإمكانية طاقة مجرد كان وما الخ واليدوي،

البروليتاريا قدرة أن باعتبار الفعلي، الوجود مستوى إلى بالتالي يرتفع الرأسمالي . ما ولكن الدولة سلطة على االستيالء بعد إال تستيقظ أن يمكن ال الحقيقية اإلنتاجية

المجتمع في دة Rالمضطه الفئات سائر على أيضا يسري البروليتاريا على ينطبق . في إال وتحيا تتطور أن األخرى هي تستطيع ال الفئات فهذه البورجوازي الرأسماليهذا الجديد الدولة نظام ظل في مقودة تظل أنها وهو وحيد فارق مع المجموع، هذا

تعي. أن مقودة، كونها وبحكم الرأسمالية، ظل في تستطيع ال كانت إذا ولكن أيضاتستطيع فإنها واضطهادها، واستغاللها الذاتي واالجتماعي االقتصادي انحاللها

تمارس وأن الذاتية لمصالحها تبعا تحيا أن ـ البروليتارية القيادة وتحت ـ اآلن بالمقابل. مضى فيما ومبتورتين ملجومتين كانتا وطاقة قدرة من فيها ما كل نفسه الوقت في

للثورة، القائدة الطبقة البروليتاريا، أن ما بمقدار إال مقودة ليست الفئات فتلك إذن. واتجاهه التطور ذلك إطار تحدد

غير الوسطية الفئات تكون أن بين المادية النظر وجهة من كبيرا فارقا ثمة إن . ولكن البورجوازي المجتمع إطار في أو البروليتارية الدولة ظل في مقودة البروليتارية

أول هي البروليتارية الدولة أن في يتمثل وماهويا شكليا فارقا ذلك على عالوة هناكلصراع أداة قمع، جهاز طبقية، دولة بأنها رياء وبال جهارا تعترف التاريخ في طبقية دولة

منه. fبد ال الذي الشرط هما الصريحة المكاشفة وهذه المطلقة الصراحة وهذه الطبقات . وفي ذلك على عالوة وهما المجتمع فئات وسائر البروليتاريا بين حقيقي تفاهم لقيام . من كان ما فبقدر بنفسها نفسها البروليتاريا لتربية األهمية بالغة أداة األول المقام

الثورية النضاالت مرحلة في دخلت أنها البروليتاريا تعي أن الضرورة مطلق الضرورييصبح احتدم، قد المجتمع قيادة سبيل وفي السلطة سبيل في النضال وأن الحاسمةالتمحيص انعدام بنتيجة متيبسا متصلبا شكال الحقيقة هذه تأخذ أن الخطر كل الخطر من

فيه. تحرر الذي الوقت في البروليتاريا، ر fتتصو أن الداهمة األخطار من أن إذ الجدليفيه تعي الذي الوقت وفي الطبقات صراع في المسالمة النزعة أيديولوجيا من نفسها

تسوى أن يجب البروليتاريا سيطرة مشكالت جميع أن التاريخية، وداللته العنّف ضرورة . في يخطر أن هو أيضا ذلك من أخطر هو ما ولكن العنّف بواسطة الظروف جميع فييتوقّف أنه أو الدولة سلطة على االستيالء مع ينتهي الطبقات صراع أن البروليتاريا بال

. سوى ليس الدولة سلطة على االستيالء أن تفهم أن البروليتاريا فعلى األقل على . يزداد الدولة سلطة على االستيالء بعد الصراع فإن هذا وعلى الصراع ذلك في مرحلة

كفته رجحت قد القوى ميزان أن يزعم أن البتة أحد وسع في وليس وضراوة، حدfة . أن نصب أو تعب بال يردد لينين كان ولقد البروليتاريا لصالح وحاسم فوري بشكل

مصادرة بعد وحتى السوفياتية، الجمهورية بداية حتى الطبقات أقوى تظل البورجوازية . بمقدار يتعدfل القوى ميزان ولكن عليها السياسي االضطهاد وفرض اقتصاديا ملكيتها

. : أن وصحيح الدولة الطبقي نضالها أسلحة من جديد قوي بسالح البروليتاريا تفوز ماذلك قيمة إبراز إلى ميكانيكية وبصورة فورا يؤدي ال الدولة سلطة على االستيالء مجردتأييد اكتساب والى وإبادتها، وعزلها البورجوازية fشل على قدرته تحقيق والى السالح

العمال دولة في المساهمة من لتمكينها وتربيتها وتثقيفها المجتمع فئات سائروفعال، حقا قيادية طبقة إلى لتحويلها نفسها البروليتاريا تنظيم والى والفالحين،

واقعة من انطالقا للنضال كوسيلة والضرورة بالحتم تتطور ال الدولة أن أيضا وصحيح . الدولة قيمة أن واحدة لحظة ننسى أن ينبغي ال ولكن وحدها السلطة على االستيالء

تنفيذ على وبقدرتها بها البروليتاريا ستفعله بما منوطة البروليتاريا أسلحة من كسالح. تلك مشيئتها

. يطرح ما وهذا الدولة مشكلة آنية في البروليتاريا إلى بالنسبة تترجم الثورة آنية إنهدفا بعيدا، منظورا كانت أن بعد التي بالذات االشتراكية مشكلة نفسه الوقت في . االشتراكية تحقيق وإمكانية مباشرة راهنة مسألة البروليتاريا إلى بالنسبة تصبح نهائيا،

نفسها البروليتاريا تعرض وقد جدلية، عالقة بدورها هي ملموس قريب مستقبل فياالشتراكية تحقيق إمكانية وطوبائيا ميكانيكيا تأويال أولت إذا وأوهاها األخطار ألجسم

مصادرة ) السلطة على االستيالء بمجرد فعال تحققت وقد االشتراكية أنها على الوشيك .) االنتقال خارقة بصيرة بنفاذ ماركس حلل وقد الخ والتشريك والتأميمات الرأسماليين

ال التي البورجوازية البنى أشكال مختلّف إلى وأشار االشتراكية إلى الرأسمالية من . قدر بأكبر لينين رسم وقد النفس طويل تطور خالل من إال تدريجيا تصفيتها إلى سبيل

« : ما على شيوعي، من ما قال عندما الطوبائية عن الفاصل الخط الوضوح من ممكن

القوة تصميم يعني االشتراكية السوفييتات جمهورية تعبير أن في مارى قد أعتقد،الشروط اعتبار البتة يعني وال االشتراكية إلى االنتقال تحقيق على السوفياتية

.» مطروحة مسألة االشتراكية أن إذن تعني الثورة فآنية اشتراكية القائمة االقتصاديةتناضل أن عليها يتوجب أنه حيث من فقط ولكن العاملة، الطبقة أعمال جدول على

اليومية العينية التدابير بعض أن حيث ومن االشتراكية شروط تحقيق سبيل في يوميا. تحقيقها سبيل في ملموسة عينية خطى حقيقتها في هي

بين للعالقات نقدها في اللثام االنتهازية تميط التحديد وجه على النقطة هذه وحولإلى البورجوازية، معسكر إلى نهائية بصفة انتقالها عن واالشتراكية السوفييتات

. التنازالت جميع تعتبر أولى جهة من فاالنتهازية الطبقيين البروليتاريا أعداء معسكرللبروليتاريا مؤقتا التنظيم والمختلة المذعورة البورجوازية تقدمها التي الظاهرية

نصب ) لنضع االشتراكية نحو فعلية خطى تعتبرها فرصة، أول تسنح عندما لتستعيدها » عامي » في أنشئت التي التشريك لجان مثال والنمسا، 1919-1918أعيننا ألمانيا في

.) الجمهورية من تسخر األخرى الجهة من وهي بعيد أمد منذ تصفيتها تمت والتياألشكال خالل من تقوم، ال وألنها وفعال، فورا االشتراكية تحقق ال ألنها السوفياتية

جمهورية )» روسيا بورجوازية بثورة إال البروليتارية، القيادة وتحت البروليتارية .) » الذي« » الحقيقي العدو أن يتضح الحالتين كلتا وفي الخ ، الرأسمالية بعث ، الفالحين

التحديد وجه على هو واألنواع األشكال كل من االنتهازيين نظر في مكافحته تتوجب . المحتوم المنطقي التطور سوى الواقع في ليس وهذا بالذات البروليتارية الثورة

. بدأه الذي نقده اآلخر هو يتابع لينين ولكن اإلمبريالية الحرب من وقفوه الذي للموقّففعليين أعداء السوفياتية الجمهورية في االنتهازيين يعتبر عندما وأثناءها الحرب قبل . تدمير ينبغي التي البورجوازية من جزءا أيضا هي تشكل فاالنتهازية العاملة للطبقة

تنظيم تحطم أن البروليتارية الدكتاتورية على يتوجب والتي والمعنوي المادي جهازهاالطبقي وضعها عليها يقضي التي االجتماعية الفئات إلى نفوذها يمتد ال حتى بنيتها

. ال بما حدة أشد الصراع هذا تجعل االشتراكية وآنية سياسيا االستقرار بعدم الموضوعي. المثال سبيل على برنشتاين أطروحات حول النقاش أيام في عليه كان مما يقاس

وقمع االشتراكية أجل من الكفاح بهدف البروليتاريا سالح هي التي والدولةلنضال المهدد االنتهازي الخطر الستئصال سالح نفسه الوقت في هي البورجوازيةدكتاتورية ظل في العنّف من متماثل بقدر يستمر أن ينبغي الذي الطبقي البروليتاريا

. العاملة الطبقة

--------------------------------------------------------------------------------

الثوريــة – 6 الواقعيــة السيـاسـة

تحقيق أن يعني وهذا الثورية، دكتاتوريتها وتشيد السلطة على البروليتاريا تستولي . تواجهها مشكلة وهذه األعمال جدول على مطروحة مسألة أصبح االشتراكية

- االشتراكية سياسة ألن اإليديولوجي االستعداد من درجة بأقل البروليتاريا » مسائل » د fمجر أنها على اليومية المسائل دوما عالجت التي الواقعية الديموقراطيةالطبقات، لصراع النهائية بالمشكالت لها عالقة وال اإلجمالي بالتطور لها صلة ال يومية

أقول البورجوازي، المجتمع أفق وعينية فعلية بصورة البتة تتجاوز أن غير من وبالتالي » « - أضفت قد واقعية بأنها نفسها تصّف التي تلك الديموقراطية االشتراكية سياسة ألن

. الهدف بين واالنفصال العمال نظر في االشتراكية على طوبائيا طابعا جديد منفحسب ] وللحركة النهائي للهدف الصحيحة الرؤية يزيّف ال والحركة ولكنه[ 18النهائي ،

نحو التراجع هذا ويتخذ طوبائي هدف إلى النهائي الهدف نفسه الوقت في يحول . في تبدو ال االشتراكية أن في شيء كل قبل يتترجم وهو التنوع بالغة أشكاال الطوبائية

. مشكالت يحللون ال إنهم أخرى، وبعبارة كائنة حالة بل وتطورا صيرورة الطوبائيين نظرمن أو الخ، والثقافية االقتصادية المسائل زاوية من إال يطرحونها عندما االشتراكية

دخلت قد االشتراكية تكون عندما ممكنة تكون التي المناسبة التكنيكية الحلول زاوية . إذا ما معرفة مسألة بعيد أو قريب من يثيرون ال ولكنهم العملي التحقيق مرحلة في

مسألة وال إليه، الوصول كيفية معرفة مسألة وال اجتماعيا، ممكنا الوضع ذاك مثل كانالطبقية العالقات مسألة وال اجتماعيا، متحققا الوضع هذا مثل كان إذا ما معرفة

فيها تتصدfى التي التاريخية اللحظة في البروليتاريا تواجهها التي االقتصادية واألشكالكيفية ) بصيرة بنفاذ حينه في درس قد فورييه أن كما تماما االشتراكية تحقيق لمهمة

إلى العيني الطريق تبيان من يتمكن أن غير من ولكن المجتمعية المشاعة تنظيمالفكر(. منهج في الجدل إلغاء أي االنتهازي، االنتقائي فالمذهب إذن تحقيقها

. أولئك فإن ولهذا التاريخية الطبقي الصراع صيرورة عن االشتراكية يسلخ االشتراكي،مقدمات تصور على بالضرورة مرغمون السامة الفكر ذلك عدوى إليهم انتقلت الذين . هذا ويتمادى مشوfه منظور خالل من التحقيق هذا ومشكالت االشتراكية تحقيق

الذين االنتهازيين فكر على ال األخير هذا معها ينسحب درجة إلى الخطأ في الموقّفصادقين ثوريين أيضا يقود بل فحسب، دوما بعيدا هدفا إليهم بالنسبة االشتراكية تظل

. من األكبر القسم يشكلون وهم األخيرون، هؤالء استطاع وقد مغلوطة تصورات إلىالسلطة سبيل في والنضال ذاتها، الثورية الصيرورة يروا أن الثانية، األممية يسار

يدمجوا أن عن عجزوا ولكنهم اليومية، العملية بالمسائل ارتباطهما خالل من كصيرورة،العينية والمشكالت السلطة على االستيالء بعد البروليتاريا وضع المجموع بهذا أيضا

. . طوبائيين أيضا هنا أصبحوا فقد هنا ومن الوضع هذا عن الناجمة

إبان االشتراكية مشكالت جميع لينين بها عالج التي المدهشة المرموقة الواقعية إنوالبورجوازيين البورجوازيين خصومه إعجاب أكسبته والتي البروليتاريا دكتاتورية

- التاريخي التفكير لنمط للماركسية، المنطقي التطبيق سوى إذن ليست بالذات الصغار . في لينين يشير ما ونادرا راهنة مشكالت أمست التي االشتراكية مشكالت على الجدلي

واقعة، كحقيقة االشتراكية إلى ـ مؤلفاته في ماركس شأن شأنه ـ وأقواله كتاباته . ذلك تحقيقها إلى تفضي أن يمكن التي الخطوات عن بالمقابل يتكلم ما كثيرا ولكنه

. تكن ومهما واقعة كحقيقة تفاصيلها في االشتراكية عينيا نتخيل أن علينا يستحيل أنهتستمد المعرفة هذه فإن األساسية، االشتراكية لبنية نظريا الصحيحة المعرفة أهمية

باتجاه نخطوها التي الخطوات صحة لقياس معيارا تشكل أنها حيث من الحقيقي معناهاالنضال. نتيجة ذاتها، كاالشتراكية هي، باالشتراكية العينية والمعرفة االشتراكية

سبيل في النضال في إال لنا قيادها تسلس ال وهي إليها، الوصول سبيل في المخاض . طريق غير عن االشتراكية معرفة إلى للوصول محاولة وكل طريقه وعن االشتراكية

من تجعل الطبقات لصراع اليومية المشكالت مع المتبادلة الجدلية المعرفة هذه عالقات. البتة عملي وغير تأمليا ما شيئا الطوبائية، من الميتافيزيقا، من نوعا المعرفة تلك

طوبائية، نزعة لكل نهائية تصفية بمثابة إذن هي الواقعية سياسته لينين، واقعية إن . عملية، استحالت وقد النظرية إنها أخرى، وبعبارة ماركس برنامج لفحوى عيني إنجاز

. . الدولة بمشكلة فعله ما نفس االشتراكية بمشكلة لينين فعل وقد الممارسة نظريةومن الحين، ذلك حتى فيها تتعثر كانت التي الميتافيزيقية العزلة من رها fحر فقد

. وجرfب اختبر وقد الطبقي الصراع مشكالت مجمل سياق في ليضعها الصغير، التبرجزلنا ماركس تركها التي العبقرية اإلشارات التاريخي للتطور العينية الحياة مستوى على

» مع » التماس خالل من عليها وأضفى المؤلفات، من غيره وفي غوتا برنامج نقد فيوحتى ماركس، عصر في فعله يمكن كان مما واكتماال عينية أكثر صفة التاريخي الواقع

ماركس كعبقرية عبقرية إلى .بالنسبة

الطبقية والعالقات االقتصادية البنية مشكالت هي االشتراكية مشكالت فإن هذا وعلى . عن مباشرة بصورة ناجمة مشكالت وهي الدولة سلطة على البروليتاريا استيالء لحظة

. فهمها الممكن غير من فإنه هنا ومن دكتاتوريتها البروليتاريا فيها تشيد التي الشروط . عنصر على ـ دوما السبب لنفس ـ تحتوي ولكنها المشكالت هذه إطار في إال حلها وال

. أن وصحيح السابقة األوضاع سائر إلى وبالنسبة الوضع هذا إلى بالنسبة جديد مبدئيبالمحافظة عالقتها ولكن الماضي، عن الواقع في ناجمة المشكالت هذه عناصر جميع

كان ما جديدة مشكالت تولfد وتدعيمها السيطرة هذه وبتعزيز البروليتاريا سيطرة علىفهمها يمكن وال السالفة، النظريات سائر في وال ماركس لدى توجد أن الممكن من

. المستجد الوضع هذا إطار في إال وحلها

اإلجمالي، ومظهرها أسسها االعتبار بعين أخذنا ما إذا الواقعية، لينين سياسة إن والحق . للبنية القائم، للوضع تحليل أولى جهة من فهي المادي الجدل ذروة أنها عن تتكشّف

بالبساطة ماركسيته إلى باإلضافة يتميز تحليل االقتصادية، والعالقات االقتصادية . لجميع وعي الثانية الجهة من وهي العيني الواقع في العميق والتغلغل والتقشّفرغبة وأي نظري ادعاء أي يشوهه ال qصاف وعي الوضع، هذا في الجديدة المظاهر

ـ. المادي الجدل ماهية عن فعليا والناجم ظاهريا البسيط المطلب هذا ولكن طوبائية . قد الرأسمالية تفكير فعادات التلبية سهل ليس ـ للتاريخ نظرية الحقيقة في هو الذي

إال الجديدة الظاهرة تفسير عدم إلى الميل منهم، العلماء سيما وال البشر، لدى رسختاألمس واقع من انطالقا إال اليوم واقع تفسير عدم والى وحده، الماضي نظر وجهة من

دفعة) ولالنتقال الطرق بأسهل الميل هذا من للتملص محاولة إال الثوريين طوبائية وماللجديد الجدلي الظهور لفهم الجدل اعتماد من بدال الجدة كل جديد عالم إلى واحدة « : .) رأسمالية ضللتهم قد الكثيرين فإن لهذا يقول لينين كان ولقد القديم من انطالقا

وهو. األساسي الشيء بهذا دوما نفكر أن ينبغي الضالل من أنفسنا نقي وحتى الدولةوفي نظرية أي في تحليلها يجر لم اآلن به نعرفها الذي شكلها في الدولة رأسمالية أن

في البورجوازية قوة إلى تحيلنا باسمها المرتبطة المفاهيم جميع ألن وهذا أدب، أي . ولما الرأسمالية طريق عن خرجت رأسمالية دولة لدينا ونحن الرأسمالي المجتمع

.» الجديد الطريق في بعد تدخل

بتحقيق الروسية البروليتاريا فيه شرعت الذي والواقعي العيني السياق ما ولكنكل قبل تواجه كانت لقد مسيطرة؟ سائدة كطبقة نفسها فرضت أن بعد االشتراكيةفي وهذا العالمية، الحرب إثر على ومتداعية نسبيا متطورة احتكارية رأسمالية شيء

المخلفات أغالل من نفسها تحرر أن الفالحية طبقته تستطع لم متأخر زراعي بلد . عالما روسيا، خارج تواجه، كانت كما البروليتارية الثورة مع بالتعاضد إال اإلقطاعية

التي الوسائل بكل االنقضاض على العزم ويعقد جانب كل من بها يحدق معاديا رأسماليا . فيه ما يملك العالم ذلك كان ولقد الجديدة والفالحية العمالية الدولة على يملكهاعميق منقسما يكن لم لو اقتصاديا أو عسكريا الدولة هذه لسحق القوة من الكفاية

الذي األمر اإلمبريالية، الرأسمالية التناقضات حدة تفاقم بحكم نفسه على االنقساموالمنافسات المزاحمات تلك الستغالل باستمرار متجددة فرصا للبروليتاريا يتيح كان

من ) المجموعتين هاتين إلى للغاية وعام أولي بشكل إال هنا نشر لم أننا بديهي لصالحهامن بمزيد إليهما نتطرق بأن لنا يسمح ال الكتاب هذا حجم ولكن األساسية، المشكالت

التفصيل(.

ال الرأسمالية عن وبديال أعلى اقتصاديا شكال بوصفها لالشتراكية المادية األسس إنمع الصناعة هذه وتكييّف للصناعة متقدم وتطوير تنظيم إعادة سوى تكون أن يمكن

المدينة ) بين التعارض إلغاء وأكمل أصح حياة باتجاه وتحويلها الكادحة الطبقات حاجات .) االشتراكية شروط وحالة الخ اليدوي والعمل الفكري العمل بين والتعارض والريّف

. منذ بوضوح لينين حدد وقد االشتراكية تحقيق وطرق إمكانيات أيضا تشترط تلك الماديةمن 1917عام عليه يترتب وما االقتصادي الوضع الدولة، سلطة على االستيالء وقبل ،

: « : يلي فيما التحديد وجه على يكمن التاريخ جدل إن البروليتاريا إلى بالنسبة مهامتقرfب احتكارية دولة رأسمالية إلى االحتكارية الرأسمالية بتحول بتعجيلها فالحرب

. . ذلك وليس االشتراكية الثورة عشية هي اإلمبريالية الحرب إن االشتراكية من اإلنسانيةألي يمكن ال إذ ـ وفظاعاتها أهوالها بحكم البروليتاري د fالتمر على تبعث الحرب ألنأيضا بل ـ ناضجة االقتصادية الشروط تكن لم إذا االشتراكية يخلق أن يكن مهما د fتمر

إلى المدخل باب لالشتراكية، مدهشة مادية تهيئة هي االحتكارية الدولة رأسمالية ألنالمرحلة وبين بينها يعود ال التي المرحلة التاريخي المستوى على وألنها االشتراكية،

« .» ليست االشتراكية فإن هذا وعلى أخرى انتقالية مراحل االشتراكية، أي تليها، التيهذه من وهي بأسره، الشعب لصالح المنظم الرأسمالي الدولة احتكار سوى آخر شيئا

.» عام مستهل في ويضيّف رأسماليا احتكارا تعود ال الدولة: » 1918الزاوية رأسمالية إن . أن لنا أتيح ما وإذا السوفياتية لجمهوريتنا الراهنة الشروط في األمام إلى خطوة تعني

سنكون فإننا المثال، سبيل على أشهر ستة مدى في بالدنا في الدولة رأسمالية نشيدستتوطد االشتراكية أن في شك إليها يرقى ال ضمانة وأوجدنا كبيرا نجاحا حققنا قد

.» تقهر ال منيعة وستصبح الزمن من عام غضون في نهائيا عندنا

لندحض بحذافيرها لينين كتابات من المقاطع بهذه االستشهاد من fبد ال كان ولقد - أن تزعم التي االنتشار الواسعة والبورجوازية الديموقراطية االشتراكية األسطورة

» « » قد » واحدة دفعة الشيوعية لبناء المذهبية الماركسية المحاولة فشل بعد لينينمن بدافع الوسط الحل أو التسوية من بنوع وقبل لسياسته المبدئي الخط عن تراجع

. .» فشيوعية » االختالف كل تختلّف التاريخية الحقيقة أن بيد النزعة الواقعي ذكائهاألهلية » بالحرب مشروط مؤقت تدبير بأنها لينين وصفها التي المزعومة الحرب

« » كان« » ما و للبروليتاريا االقتصادية المهام مع متناسبة سياسة تكن لم والتي والدمار » أن يجب كان الذي الخط عن انحرافا الواقع في كانت ، كذلك تكون أن الممكن من

. شيوعية أن وصحيح النظرية لينين لتنبؤات تبعا االشتراكية نحو التطور عليه يسيرحتميا، وبالتالي الخارج، وفي الداخل في األهلية بالحرب مشروطا تدبيرا كانت الحرب . إلى نفسها ستعرض البروليتاريا أن يرى كان لينين ولكن مؤقتا نفسه الوقت وفي

من العديد فعل كما ـ واعتبرتها هذا الحرب شيوعية طابع تجاهلت ما إذا الفواجع أدهى fتم حقيقية خطوة ـ نظريا لينين مستوى على يكونوا لم ممن الصادقين الثوريين

. االشتراكية باتجاه خطوها

الخارجية األشكال عنه تتكشّف الذي االشتراكي الطابع درجة مسألة المسألة ليست إذنالفعلية البروليتاريا سيطرة درجة مسألة مانعة، وبصورة هي، وإنما االقتصادية، للحياة

هو والذي السلطة على استيالئها مع عليه استولت الذي االقتصادي الجهاز ذلك على . أن وبديهي الكبيرة الصناعة أقصد االجتماعي، وجودها أساس نفسه الوقت في

. تبدل ومهما الطبقية أهدافها فعال تخدم أن يجب الجهاز ذلك على البروليتاريا سيطرةالعام أساسها فإن تحقيقها، وسائل بالتالي تبدلت ومهما الطبقية األهداف هذه سياق

االجتماعية الفئات بمساعدة الطبقات صراع متابعة به وأعني هو، هو يبقى أن يجب ) ضد ) أي الحاسمة، الجبهة على الفالحين سيما وال المستقرة وغير الوسطية

وستظل. ـ تظل البروليتاريا أن أبدا ننسى أال يجب هذه النظر وجهة ومن البورجوازيةوهذا األولي، انتصارها من بالرغم وأضعفها الطبقات أوهن ـ الزمن من طويلة لحقبة

. نضالها يسير أن الواجب فمن إذن العالمي الصعيد على الثورة تنتصر أن إلى : ما وبأكمل يمكن ما بأسرع أولى جهة من تحول أن رئيسيين اتجاهين في االقتصاديمآلها سيكون البروليتاريا ألن الكبيرة، للصناعة األهلية والحرب الحرب تدمير دون يمكن

مشكالت جميع الثانية الجهة من تسوي وأن الكبيرة، الصناعة بدون كطبقة الهالكالبروليتاريا حليفة أصبحت التي الفالحية، الطبقة معها تبقى بصورة والتوزيع اإلنتاج

ممكنة تلبية أوسع بفضل التحالّف لهذا وفية الزراعية، للمسألة الثوري الحل بنتيجة . . ولكن الظروف الختالف تبعا تختلّف األهداف هذه تحقيق ووسائل المادية لمطالبها

سيطرة الستمرار الممكن الوحيد الطريق هو األهداف لهذه المتدرج التحقيق. االشتراكية مقدمات على وللحفاظ البروليتاريا

جبهة على متماثل بعنّف يستمر والبروليتاريا البورجوازية بين الطبقي فالصراع إذن . في الرغبة الطوبائية من أن في مراء ال الذي الصغير، والمشروع الداخلي االقتصاد « » « يوميا والبورجوازية، الرأسمالية انقطاع بال ينتج المرحلة، تلك في تشريكه و إلغائه .» هذا في الغلبة ستكون لمن هو ههنا والمهم كثيفة وبأعداد بدائية بصورة كلل، وبال

للصناعة أم جديد من قواها وحشد صفوفها ترميم تعيد التي أللبورجوازية السباق؟ . بهذا تجازف أن البروليتاريا وعلى البروليتاريا لرقابة والخاضعة المدولة الكبيرةالصغار الفالحين مع التحالّف بانفكاك الطويل المدى على تجازف ال حتى التنافس

. المباراة أيضا تدخل البورجوازية إن ثم الخ والتجارة الصغيرة المشاريع اختناق بنتيجة . الموقّف يأخذ وهنا الخ األجنبية للشركات وامتيازات أجنبي رأسمال شكل في والصراع

البروليتاريا حليفة تصبح أن يمكن ـ نيfاتها تكن مهما ـ الحركة تلك ألن المفارقة صفةللصناعة االقتصادية القوة تعزيز في تساهم إذ الموضوعي االقتصادي مظهرها في

.» بالمقابل. » يتوجب ولكن الصغير المشروع عناصر ضد تحالّف يولد وهكذا الكبيرةإلى تدريجيا البروليتارية الدولة تحويل إلى األجنبي للرأسمال الطبيعي الميل مكافحة

التجارة ) احتكار األجنبية، االستثمارات ترخيص بقوة ومكافحته رأسمالية، مستعمرة.) الخ الخارجية،

بمساعدة االقتصادية لينين لسياسة العريضة الخطوط حتى نرسم أن الممكن غير ومن . مثال من أكثر يعتبر أال يجب اآلن حتى به نوfهنا وما وحدها القليلة المالحظات هذه

. المبادئ وهذه النظرية وأسسها لينين سياسة مبادئ توضيح إلى يهدف تبسيطي : باألعداء fيعج عالم في البروليتاريا سيطرة على ثمن بأي الحفاظ يلي فيما تتلخص

. لينين لسياسة األساسي المبدأ كان وإلن المترددين وبالحلفاء المستترين أو السافريناالجتماعية الميول فوضى خالل من يكتشّف أن هو السلطة على االستيالء قبل

الطبقة البروليتاريا من تجعل أن على القادرة اللحظات وتصالبها اآلفلة للرأسماليةقد لينين فإن استغاللها، األخيرة هذه أحسنت ما إذا المجتمع في والحاكمة السائدة . أي بدون المبدأ، بهذا ك fتمس ولكنه تنازل وال خور بال المبدأ بهذا حياته طيلة ك fتمس

« . أن في يكمن الماركسي الجدل مبدأ أن بمعنى وهذا جدليا مبدأ بوصفه أيضا، تنازلظاهرة توجد ال أنه وفي واحد، آن في ومتحركة مشروطة والتاريخ الطبيعة حدود جميع

« .» يقتضي الجدل فإن ولهذا نقيضها إلى الشروط بعض في تتحوfل أن يمكن ال واحدةاآلنات إرجاع يستلزم كما تطورها، خالل من المعنية االجتماعية للظاهرة كاملة دراسة

والى المنتجة القوى تطور والى األساسية الفاعلة القوى إلى والظاهرية الخارجية .» يكون ما أصفى على فهم أنه في تتجلى جدلي كمفكر لينين وعظمة الطبقات صراع

ماهيتها بداللة الطبقات وصراع المنتجة القوى وتطور للجدل األساسية المبادئ الفهم

الظواهر تشوfش أن غير ومن مجردة، مسبقة ظنون بال عينية، بصورة العميقة،المدروسة الظواهر مجمل دوما ربط أنه في تتجلى كما رؤيته، وضوح السطحية

) ( : الطبقي بانتمائهم المشروطين أي العينيين للبشر العيني العمل النهائي بأساسها . وتنهار تتداعى المبدأ هذا من انطالقا وإنما الحقيقية الطبقية مصالحهم أساس على

» « » = ويتكشّف » ، والتسويات المساومات سيد و الواقعي السياسة رجل لينين خرافة. ماركس لجدل المنطقي المتابع بوصفه للينين الحقيقي الوجه

حاذقا، أسلوبا منها يجعل معنى كل من التسوية مفهوم تجريد شيء كل قبل وينبغي « : . السياسة يفهمون الذين الناس إن يقول لينين كان ولقد بارعة خدعة ماهرة، حيلةجانبنا من يلقوا أن بد ال والمخاتلة الخداع أحيانا تقارب بهلوانية حذلقات أنها على

.» . ما إال لينين لدى تعني ال فالتسوية إذن تخدع أن يمكن ال فالطبقات الرفض أعنّفالمثال: ) سبيل وعلى األمم تطور وكذلك الطبقات، لتطور الواقعية الخطوط تقييم يلي ) بعض وبصدد الزمن، من ولحقبة الظروف، بعض في تسير التي دة Rالمضطه الشعوب

استغالل بالتالي يمكن والتي الحيوية، البروليتاريا لمصالح مواز طريق في المسائل،. معا الطرفين لصالح حركتها

اللدود العدو ضد الطبقي النضال أشكال من شكال أيضا تكون أن يمكن التسويات أن بيدالمثال، ) سبيل على ذلك، قبيل ومن البورجوازية به وأعني العاملة للطبقة األول

.) عن االنتهازية نظريو يحجم وال اإلمبريالية الدول مع السوفياتية روسيا عالقاتـ منه ليحطوا أو ـ لينين قدر من ليرفعوا التسويات من الخاص الشكل بهذا التشبث

» نفسه » الوقت في العيون في الرماد وليذروا ، دوغمائي غير واقعيا سياسيا بوصفه. . األولى الحجة خطل على تقدم فيما ألححنا ولقد فيها يتمرغون التي التسويات بصدد

بالنسبة واجب هو كما ـ االعتبار بعين نأخذ أن الثانية الحجة تقييم أردنا إذا لنا وينبغي . وهكذا تسوية لكل العيني المحيط تشكل التي الكلية ـ الجدل مسائل من مسألة أي إلى

متعارضة مقدمات من تنطلقان االنتهازيين وتسوية لينين تسوية أن حقيقة فورا تتجلى - . ال أم معلنا كان أسواء يقوم الديموقراطي االشتراكي فالتكتيك التعارض مطلق

. الموضوعية الشروط أن يفترض فهو الحقيقية الثورة عن االبتعاد أساس على شعورياللقيام أيديولوجيا بعد تنضج لما البروليتاريا وأن بعد، تكتمل لما االجتماعية للثورة

. يتوجب السبب ولهذا الخ ينبغي، مما أضعّف تزال ما والنقابات الحزب وأن بالثورة، . الذاتية األولية الشروط اكتملت وكلما البورجوازية مع تسويات يعقد أن الحزب علىبصورة الطبقية أهدافها تحقق أن للبروليتاريا أمكن االجتماعية، للثورة والموضوعية

.» نزعة» ظاهر األحيان، غالب وفي العملي، الصعيد على التسوية تأخذ وبذلك نقاء أكثر( » « » « » بديهي» النهائية األهداف إلى بالنسبة بالمبادئ طهراني وتشبث متصلبة جذرية- االشتراكية النظريات تلك االعتبار بعين نأخذ أن السياق هذا في نستطيع ال أنناالصراع بنظرية بالتمسك ملزمة الصور، من بصورة نفسها، تحسب التي الديموقراطية

النظريات. سائر إلى بالنسبة البتة تسوية تعود ال التسوية فإن وبالمقابل الطبقي - لصالح المهنية االجتماعية الفئات شتى بين الطبيعي التعاون تصبح بل االنتهازية

المجتمع(.

ومنطقية مباشرة نتيجة ذلك من النقيض على هي التسوية فإن لينين إلى بالنسبة أما . الممكن من كان وإذا الثورة، آنية هو كله للعصر األساسي الطابع كان وإذا الثورة آلنية

) من ) العالمي الصعيد على كما خاص قطر أي في لحظة كل في التطور هذا يحدث أنالطابع كان وإذا بها، للتنبؤ أو مسبقا اللحظة هذه لتحديد إمكانية هناك تكون أن دون

والنتيجة ) البورجوازي للمجتمع التدريجي االنحالل في يتجلى كله لعصرنا الثوري ) كله هذا فإن ، دائمة بصورة وتتداخل تتالقى تنافرا األكثر الميول أن هي لهذا الضرورية

» الشروط » أنسب في وتنجزها ثورتها تبدأ أن تستطيع ال البروليتاريا أن بالبداهة يعنيميل كل الظروف، تنوعت مهما تستغل، أن بالتالي عليها ينبغي وأنه هي، تختارها التي

يضعّف ألن األقل على قابل أو الثورة، أمام مؤقتة، بصورة ولو الطريق، يمهد ألن قابلاللثام. تميط التي لينين كتابات من االستشهادات بعض تقدم فيما أثبتنا وقد أعداءها

بسرعة يتعلق فيما ـ السلطة على االستيالء قبل حتى ـ األوهام عن ابتعاده مدى عن . األخيرة مقاالته أحد من المستخلصة التالية، والعبارات تحقيقها ووتيرة االشتراكية بناء

» لم » التوقع ذلك أن أيضا للشك مجاال يدع ال بما تؤكد ، التسويات مرحلة بعد المكتوبة. : « : نرى ثم أنفسنا نزج نابليون كتب لقد الثوري النشاط إرجاء إليه بالنسبة يعني يكن : بعد النتيجة نرى ثم جديا المعركة نخوض أن أوال علينا تعني القول لهذا الحرة والترجمة

األول. تشرين في األولى الجدية المعركة خضنا وهكذا بعض 1917ذلك لنا ظهرت ثم ، التاريخ ) نظر وجهة من تفاصيل من أكثر تكون أن تعدو ال أنها بديهي بوضوح التفاصيل

.» - فالنظرية( إذن الجديدة االقتصادية السياسة أو ليتوفسك بريست صلح مثل العالميالتاريخي للتصور والمنطقية العينية النتيجة سوى ليسا التسوية عن اللينينيان والتكتيك

في- ليس ولكن بأنفسهم تاريخهم يصنعون البشر بأن يقول الذي الجدلي الماركسي . الجديد ينتج التاريخ أن على ينص الذي للتصور نتيجة بأنفسهم يختارونها التي الظروفتكرر ال للميول، مؤقت وتصالب qتالق بمثابة هي التي التاريخية، اآلنات أن وعلى دوما،

لصالح اليوم استغاللها يمكن التي الميول بعض أن وعلى واحد، شكل في أبدا نفسها . لينين أراد ما فإن وهكذا بالعكس والعكس الضرر أفدح غدا بها تلحق أن يمكن الثورة

- في الثوريين واالشتراكيين المناشفة على عمال 1917أيلول 1اقتراحه تسوية، كان .» « : كتب لينين ولكن للسوفييتات السلطة كل القديم البلشفي الشعار لصالح مشتركا،

. 17منذ « : كان التي القالئل األيام ولعل تسوية القتراح األوان فات قد أنه الحق أيلول . تشير الدالئل كل إن وبالفعل، األبد إلى ولت قد ممكنا يزال ما السلمي التطور فيها

.» في النظرية هذه طبق قد لينين أن نذكر أن إلى بحاجة ولسنا ولت قد أنها إلى. الخ- األجنبية للشركات االمتيازات منح وبصدد ليتوفسك بريست

الثورة ) بعد بالذات حزبه من اليساري الجناح ضد لينين خاضه الذي النظري النضال وفي - عامي وفي الروسي اإلطار في ليتوفسك بريست صلح وبعد في 1921-1920األولى

) عن نظريته في لينين اعتماد مدى الوضوح من بمزيد لنا يتبين األوروبي اإلطار . شعار كان المساجالت تلك جميع ففي الثورة آنية عن األساسي تصوره على التسوية

. في يهدف ضدهم لينين وجدال مبدئية ألسباب تسوية كل رفض اليساريين الجذريينالحاسمة النضاالت تجنب يعني تسوية كل رفض أن على البرهان يقيم أن إلى جوهره

. الحقيقي الثوري الوضع أن ذلك الثورة تجاه االنهزامية على يدلل التصور هذا أن وعلىال أنه في شيء كل قبل يتترجم ـ المميزة عصرنا سمة لينين إلى بالنسبة تكمن وهنا ـ

مضادة ) أو ثورية إمكانيات معه توجد أن غير من الطبقي للصراع مجال يوجد أن يمكنثوري(. عصر في نعيش أننا يعلم الذي الثوري الحقيقي، الثوري فإن هذا وعلى للثورة

- التاريخي الواقع كلية إلى دوما ينظر أن يجب العملية، النتائج ذلك من ويستخلصحدث، كل الثورة، لصالح وهذا االعتبار، بعين يأخذ وأن تلك، النظر وجهة من االجتماعي

إلى بالنسبة أهميته بداللة للعادة، خارقا أم عاديا أكان هان، أم Rأعظم صغر، أم Rأكبر . بأنها اليسارية الجذرية أحيانا لينين يصّف وعندما وحدها األهمية هذه وبداللة الثورة

التاريخية المنظورات لطبيعة السديد العميق فهمه على يدلل فإنه يسارية، انتهازية . المنظور أن ذلك التعارض أشد األساس في المتعارضين التيارين هذين بين المشتركة

التسوية في ثانيهما ويرى تسوية كل أولهما يرفض الذين التيارين هذين بين المشترك » « » هو » ، الدوغمائية بالمبادئ المتشنج التشبث بها يعارض التي الواقعية السياسة مبدأ

. معا االتجاهين كال لينين بها ينبذ التي والطريقة ووشكانها الثورة آنية بصدد التشاؤم

على تشير، االنتهازيين ولدى لينين لدى التسوية أن تظهر نفسه المبدأ من انطالقاتصور على وتنطوي االختالف كل مختلّف واقع إلى واحدا، اسما لها أن من الرغم

. الطرفين كال لدى االختالف كل مختلّف

تكتيك نظريا بها أسس التي وللطريقة بالتسوية لينين يعنيه لما الصحيح والتفهمأيضا يمثل بل فحسب، دقيقا فهما منهجه لفهم األهمية بالغ شرطا ليس التسوية

. خالل من إال لينين نظر في ممكنة ليست فالتسوية الشأو بعيد عملي مدى ذات خطوة . باستمرار تظهر وهكذا ومنهجها الماركسية بمبادئ الحازم التمسك مع الجدلي التفاعل

نظرية تحقيق إلى ستفضي التي الواقعية التالية المرحلة بالذات التسوية قلب فيالتشبث. عن التميز صارم يتميزان التكتيك وهذا النظرية هذه أن وكما الماركسية

» كل » عن بالضرورة يبتعدان فإنهما كذلك ، الصافية بالمبادئ والميكانيكي المتشنج . » أن» لينين نظر في يكفي ال أخرى وبعبارة المبدئية تعتمد ال تبسيطية واقعية سياسة

القوة وعالقات سياقه، في العمل يتوجب الذي العيني الموقّف وتقييم ف fتعر يجريالتجاهها، الشارط العاملة للحركة الضروري التطور وميل التسوية، تحدد التي العينية

ذلك مثل يبقى أن العاملة الحركة تهدد التي الداهمة العملية األخطار من أن يقدfر ولكنهالتاريخية للصيرورة الصحيحة العامة المعرفة إطار خارج للواقع الصحيح التفهم

» العمالية. » الحكومة تجاه األلمان للشيوعيين العملي السلوك استصوب وهكذا بمجملها » استناد » إلى لومه الذع وجه ولكنه ، كاب انقالب إحباط بعد تكوينها موضوع ط3رح التي

ال عدد على مبني ألنه نظريا مغلوط تاريخي منظور إلى ذاته في الصحيح التكتيك هذا. الديموقراطية األوهام من له حصر

األساسي ) الميل أي العام وتعرف والخاص، العام بين الصحيح الجدلي االتحاد إن ) النظرية( ) لتجسد كنتيجة وبالتالي الخاص الوضع خالل من الخاص خالل من للتاريخ

. يرون ال الذين وأولئك تلك التسويات نظرية في األساسية الفكرة يشكالن عينيا، تجسدا » الجهلة » أجهل الواقع في هم أحيانا، عبقري بل ذكي، واقعي سياسي سوى لينين في

. أنهم ألنفسهم يصورون الذين أولئك هم أيضا منهم األجهل ولكن منهجه بماهيةلحل ومفاتيح مكان كل في للتطبيق قابلة سحرية صيغا لينين قرارات في واجدون

» « . للتطبيق قابلة عامة قواعد قط يضع لم لينين أن والحق مشكلة لكل صحيح عملي » « . ضوء على العيني للموقّف العيني للتحليل نتيجة هي حقائقه و الحاالت من عدد على

» « . نصل لم وقراراته، مبادهاته ميكانيكية بصورة عممنا ما وإذا للتاريخ الجدلي التصور . شأن كان ما وهذا اللينينية من مبتذلة صيغة إلى أي اللينينية، كاريكاتور إلى إال

صيّف في سعوا الذين المجريين -1919الشيوعيين ليتوفسك بريست صلح تقليد إلى . ما وهذا الموقّف طبيعة لتبدل اعتبار دونما كليمنصوا مذكرة على ردهم في بحذافيره

« : يطبق الجدلي المنهج إن السال على الشديدة بالالئمة أنحى عندما ماركس منه حذر . تحت الحاالت من مجموعة إدراج على الجدل اسم قط يطلق لم فهيغل خاطئا تطبيقا

.» عام مبدأ

عيني، موقّف كل في الماثلة الميول جميع االعتبار بعين تؤخذ أن الواجب من كان وإذا . بل القرارات في األهمية من واحد قدر على اعتبارها أيضا الواجب من أن يعني ال فهذا

! صدده في اتخاذه الواجب والقرار مركزية، مشكلة موقّف فلكل ذلك من النقيض علىالميول لجميع الالحق بالتطور أيضا بل فحسب له المصاحبة المسائل بسائر ال يتعلق

« : . كل في نمسك كيّف نعرف أن علينا يقول لينين كان ولقد المستقبل في االجتماعيةحتى قوانا بكل بها نتشبث أن ينبغي التي السلسلة من المحددة الحلقة بتلك لحظة

. وفي التالية الحلقة إلى االنتقال نهيئ وحتى كلها السلسلة على السيطرة نستطيعاألحداث سلسلة في واختالفها وتسلسلها وشكلها الحلقات تعاقب يكون ال الحال هذه

التي العادية السالسل شأن هو كما والداللة المعنى من دا fومجر بسيطا التاريخية .» التي االجتماعية الحياة من اللحظة تلك تحديد إلى نتوصل أن يمكن وال الحداد يصنعها

للموقّف العيني التحليل من الماركسي، الجدل من انطالقا إال األهمية تلك مثل تكتسببصفته. للمجتمع الثورية الرؤية هو إليها نتوصل أن لنا يتيح الذي الهادي والخيط العيني

. ال السلسلة في مؤقتة بصورة الحاسمة الحلقة أن ذلك التطور إلى سبيلها في كليةألنه ضروري الحلقة بتلك واإلمساك بالكل، ارتباطها خالل من إال أهميتها تكتسب

. في المشكلة بهذه وخاصة عينية بصورة لينين ه وينو� بالكل لإلمساك الوحيد السبيلمن » العديد أن إلى ويشير التعاونيات عن فيها يتحدث التي األخيرة مقاالته إحدى

أحالم في كريهة رومانسية رائحة ذات حتى أو خيالية تبدو كانت التي العناصر« : .» الحق يقول وهو نكرانها إلى سبيل ال واقعة حقيقة أصبحت قد القدامى المتعاونين

الحضاري المستوى نرفع أن وهو نفعله، أن يجب واحد شيء سوى علينا يتبق لم أنهالتعاون في شخصية مساهمة عن ستنجم التي الفوائد كل يفهمون بحيث لسكاننا

. . بحاجة ولسنا هذا سوى نفعل أن علينا ليس التعاون هذا مثل اتجاه في ويندفعون . من مفر فال هذا، يتحقق حتى ولكن االشتراكية إلى لالنتقال أخرى مناورات إلى اليوم

.» األسّف مع هنا يسعنا وال الشعبية الجماهير لمجمل الثقافي التطور في شامل انقالبتكتيكية تعليمات أي وتحليل ـ التحليل هذا مثل أن مع بتفاصيله، كله المقال نحلل أن

وكفيل الكل، على السلسلة حلقات من حلقة كل احتواء كيفية بإظهار كفيل ـ للينيناآلنات تلك استنباط هو الحقيقية الماركسية للسياسة الدائم المعيار أن يبين بأن أيضاتميط التي اآلنات وهي عليها، الطاقة من األقصى الحد وتركيز العامة الصيرورة من

الواقعة العملية كليتها خالل ومن المحددة، المرحلة في المحددة، اللحظة في اللثام،للتطور المركزية والمشكلة الراهنة اآلنية في المتمثل بالكل عالقتها عن اللمس، تحت

. بالحلقة بقوة اإلمساك أن البيان عن وغني المستقبل إلى بالنسبة وبالتالي الالحق،الكل عن تفصل أن يجب اللحظة تلك أن يعني ال الحاسمة، بالحلقة السلسلة، من التالية

اللحظات جميع أن يعني وإنما بسببها، اإلهمال مصيرها سيكون األخرى اللحظات وأنهذا على وتحل ت3فهم وأن المركزية بالمشكلة صلة موضع توضع أن يجب األخرى واآلنات

فيما. المشكالت جميع بين االرتباط يضعّف ال اللينيني التصور فإن هنا ومن األساس. عينيا ويجسده ويعززه يدعمه العكس على بل بينها،

. المنتجة للقوى الموضوعي التطور نتاج التاريخية، الصيرورة نتاج هي اآلنات تلك إنتلك فهم على قادرة غير أو قادرة األخيرة هذه تكون أن البروليتاريا fتخص لمسألة وإنها

. واألطروحة الالحق تطورها على التأثير على وبالتالي بها اإلمساك وعلى اآلناتيصنعون البشر أن على fتنص والتي مرة من أكثر أكدناها التي األساسية، الماركسية

أهمية السلطة على االستيالء وبعد الثورة عصر في تكتسب بأنفسهم، تاريخهمالتكملة توكيد من ـ بديهي وهذا ـ مناص هناك يكن لم ولو حتى باستمرار متعاظمة

التي الظروف أهمية توكيد أي وصحتها، صدقها شرط باعتبارها األطروحة لتلك الجدلية . لينين فكرة ـ الثورة في الحزب دور أن عمليا يعني وهذا البشر اختيار من هي ليست

في منه االشتراكية إلى االنتقال عصر في أيضا وأهم أكبر ـ شبابه عهد في األساسية . تحديدها خالل من للبروليتاريا الفعال النفوذ تعاظم كلما أنه ذلك التمهيدية المرحلة

كما المستحب بالمعنى ـ الذاتي قدرها على أعظم تأثير لقراراتها كان التاريخ، لمجرىاألهمية بالتالي وتعاظمت قاطبة، اإلنسانية قدر وعلى ـ للكلمة المرذول بالمعنىوعي توجيه على القادرة الوحيدة للبوصلة الكامل النقاء على للحفاظ الحيويةتكوينه وعلى الظواهر من المتالطم fالخضم ذلك أمواج عبر الطبقي البروليتاريا

. األهمية وهذه الكفاح ساح في األوحد الدليل ليكون دوما الوضوح من بمزيد وتسليحهفي وبالتالي ـ نظرية في أساسية فكرة تشكل البروليتاري للحزب تاريخيا الفعال للدور

في أهميتها على اإللحاح وعن وتوكيدها إبرازها عن fيكّف لم الذي لينين ـ سياسة . االتحاد في الشيوعي للحزب عشر الحادي المؤتمر في قال وهكذا العملية القرارات

« : رأسمالية إن الدولة رأسمالية تطور خصوم على هجومه معرض في السوفياتي fنحد وأن الخناق عليها نضيق أن مقدورنا في سيكون التي الرأسمالية تلك هي الدولة

. األكثر الجناح العمال، هي والدولة بالدولة، مرتبطة هذه الدولة ورأسمالية نفوذها من ... . رهن تلك الدولة رأسمالية ستكونه وما كائنوه نحن ما هذا الطليعة العمال، من تقدما

.» إذن بنا

حاسمة، وبصورة دوما، هي االشتراكية نحو التطور مراحل من مرحلة كل فإن ولهذا . ألجهزة ومالءمة للقوى توجيه إعادة إنها أيضا الداخلية الحزب مشكالت من مشكلة

: التحليل يمليه الذي االتجاه في المجتمع تطور على التأثير الجديدة مهمته مع الحزب . من الذي السبب هو وهذا الطبقية البروليتاريا نظر وجهة من للكلية والدقيق الصحيح

. السوفياتية الدولة لطبيعة المحددة القوى هرم في العليا المكانة الحزب fيحتل أجلهالنهائي الظفر لها يكتب أن يمكن ال الثورة أن باعتبار ـ الحزب يشكل أيضا السبب ولهذا

في نفسها تؤسس أن تستطيع ال البروليتاريا أن وباعتبار العالمي الصعيد على إاليشكل السبب لهذا أقول ـ عالمية بروليتاريا بصفتها إال للكلمة الكامل بالمعنى طبقة

. البيان عن وغني األعلى البروليتارية الثورة جهاز الشيوعية، لألممية تابعة شعبة الحزبالبورجوازيين والذيليين االنتهازيين جميع لفكر المميز النزعة الميكانيكي التشنج أن

. لن وهو لها fحل ال مستعصية تناقضات االرتباطات تلك مثل في دوما سيرى الصغار » ببنية » الرأسمالية إلى عودتهم بعد البالشفة تمسك لماذا األحوال من حال في يفهم

.» تتخلى » ال لمَ يفهم ولن للديموقراطية المناوئة القديمة وبدكتاتوريته القديمة الحزبالثورة هذه تنظيم تحاول Rولم العالمية، الثورة عن واحدة للحظة ولو الشيوعية األممية

البروليتاريا دولة فيه تسعى الذي الوقت في تملكها التي الوسائل بكل وتهيئتهافي اإلمكان بقدر المساهمة إلى لدفعها اإلمبريالية الدول مع الصلح عقد إلى الروسية

. بطابعه تصميم وبكل كلل بال الحزب يتشبث لماذا يفهم لن أنه كما اقتصاديا روسيا بناءاإليديولوجية بنيته لتعزيز وسائل من يملك ما كل يكرس ولماذا الصلب المتين الداخلي

السوفياتية للجمهورية االقتصادية السياسة فيه تسهر الذي الوقت في والتنظيميةله تدين الذي التحالّف ذلك ـ الفقراء الفالحين مع التحالّف انفصام عدم على بقلق

االنتهازيين أنظار في السوفياتية الجمهورية فيه تتحول الذي الوقت وفي ـ بوجودها . التشنج أن والحق الخ البروليتاري طابعها فقدان إلى سبيلها في فالحية دولة إلىهي التناقضات تلك أن يفهم أن عن عاجز الجدلي غير للفكر النزعة الميكانيكي

الحزب سياسة وأن الحاضر، للعصر موضوعية تناقضات بالذات، الواقع تناقضاتوتجد تبحث ما بمقدار إال متناقضة غير لينين سياسة البلشفي، السوفياتي الشيوعي. بالذات االجتماعي لوجودها الموضوعية التناقضات على جدليا الصحيحة األجوبة

. لينين ونشاط الجدلي المنهج أسس إلى دوما يرجعنا لينين سياسة تحليل فإن وهكذاالتبدل الدائمة الظاهرات على ماركس لجدل المتماسك التطبيق هو حياته طوال

. الجدل يكن لم لما ولكن حافل انتقالي عصر في وذلك جديد، هو لما التوليد والدائمةله يكن لم ولما الحياة، ظاهرات جميع على ميكانيكيا للتطبيق قابلة جاهزة نظرية د fمجر

أصبح فقد خالله، ومن التطبيق ذلك في إال ـ كنظرية ـ وجود من نفسه الوقت فيمن نظريا وأكمل وأشمل نطاقا وأوسع تطورا أكثر لينين ممارسة بعد الجدلي المنهج

. وأنجلز ماركس عن الموروث الجدلي المنهج

. المادي الجدل تطور في جديدة كمرحلة اللينينية عن الكالم تماما المبرر فمن إذنالتمييع من السنوات عشرات بعد ونقاءه صفاءه الماركسي للمذهب يرجع لم فلينين

بالذات المنهج تطوير أيضا تابع بل فحسب، المبتذلة الماركسية يد على والتشويه . الشيوعيين واجب من كان وإذا العيني والتطبيق النضج من أعلى مستوى إلى ورفعه

لهم يكون أن إلى سعوا إذا إال مثمرا يكون لن هذا عملهم فإن لينين، طريق يتابعوا أن . الموقّف هذا شكل يحدد وما ماركس إزاء له كان الذي الموقّف نفس لينين إزاء

التاريخية الصيرورة تطرحها التي والمهام والمشكالت المجتمع تطور هو ومضمونهداخل البروليتاري الطبقي الوعي مستوى هو نجاحه يحدد ما أن كما الماركسية، على . المزيد اقتربت قد التاريخية المادية نظرية أن تعني واللينينية القائد البروليتاريا حزب

أن يمكن كان مما أيضا عملية أكثر أصبحت وأنها اليومية البروليتاريا نضاالت من أيضا . ـ الحفاظ إال تعني أن يمكن ال اللينينية التقاليد فإن هذا وعلى ماركس عصر في تكونه

. معا المنمية النامية المحيية، الحية التاريخية المادية وظيفة على ـ تيبيس وال تزييّف بال. ماركس لينين درس كما لينين الشيوعيون يدرس أن ـ ذلك نكرر نحن ـ ينبغي ولهذا

يتعلموا وحتى الجدلي، المنهج يستخدمون كيّف يتعلموا حتى يدرسوه أن عليهم ينبغيللموقّف العيني التحليل من انطالقا الخاص في والعام العام في الخاص يجدون كيّف

التطور بصيرورة الموقّف في يستجد ما تربط التي الرابطة يجدون وكيّف العيني،التاريخي، التطور قوانين من انطالقا باستمرار المتولد الجديد يكشفون وكيّف السابق،التطور في الفعلي العمل ولحظة الكل، الجزء وفي الجزء الكل في يكشفون وكيّف

. تعني اللينينية إن التاريخية الصيرورة بضرورة ارتباطه ذاته العمل وفي الضروري،مع طبيعته في المتنافي العيني للفكر اآلن حتى إليه االرتفاع قط يسبق لم مستوى

. الممارسة نحو أي التحويلي العمل نحو كليا والمتجه الميكانيكية والنزعة الدوغمائية . في الحفاظ الممكن من ليس ولكن المكسب هذا على الحفاظ هو اللينينيين وواجب

. هذا على الحفاظ فإن هذا وعلى حية بصورة يتطور ما على إال التاريخية الصيرورةالمنهج إلى الجد بعين ينظر مناضل كل مهام أنبل اليوم هو اللينينية التقاليد على النحو

. الطبقي البروليتاريا نضال سالح بوصفه الجدلي