1

الوهابية و اليهود: نسبتهم اليد و الساعد

والكف واالصابع جوارح و الذراع

.حقيقية الى اهلل

نسبتهم اليد والساعد و الكف و األصابع و اليمين و الشمال إلى اهلل ، على زعمهم جوارح حقيقية

و العياذ باهلل

بعظمة ذراعك "يقول اليهود لعنهم اهلل: "51"الرقم "51 "فيما يسمونه سفر الخروج اإلصحاح -

"يصمتون كالحجر

ألن يد الرب تستقر على "يقول اليهود: "50"الرقم "51"و فيما يسمونه سفر إشعياء اإلصحاح -

"هذا الجبل

غرس الرب اإلله جنة في "يقول اليهود: "8"الرقم "5"و فيما يسمونه سفر التكوين اإلصحاح -

"عدن شرقاً

يمينك يا رب ":يقول اليهود "55و 1"الرقم "51"و فيما يسمونه سفر الخروج اإلصحاح -

"فتبتلعهم األرض ب تحطم العدو ... تمد يمينكمعتزة بالقدرة ، يمينك يا ر

يغطي كفيه "يقول اليهود عن اهلل تعالى: "65"الرقم "61"و فيما يسمونه سفر أيوب اإلصحاح -

"بالنور و يأمره على العدو

أنت بيدك استأصلت "يقول اليهود: "6-5"الرقم "44"و فيما يسمونه سفر مزامير اإلصحاح -

"لكن يمينك و ذراعكاألمم و غرستهم

2

"كانت عليَّ يد الرب "يقول اليهود: "5"الرقم "63"و فيما يسمونه سفر حزقيال اإلصحاح -

اليد التصريح بنسبة هذه بعض المواضع من أشهر كتب اليهود و هو التوراة المحرفة التي فيها

.ء الكافرونعما يفتريه هؤال الجارحة و الذراع و الساعد إلى اهلل عز و جل المنـزه

ا في معتقدها م و إليك اآلن ما يذهلك أيها المسلم فإن الوهابية تدعي اإلسالم و مع ذلك تقول

:يقوله اليهود فنعوذ باهلل من الجرأة على اهلل

فأكد "المجسم: يقول الدارمي 51ففي كتاب رد الدارمي على بشر المريسي السابق ذكره ص/ -

يس عباده إذ كل عباده خلقهم بغير مس ه و شرّفه بها و ءاثره على جميعاهلل آلدم الفضيلة التي كرّم

"بيد و خلق ءادم بمسيس

فلما قال خلقت ءادم بيدي علمنا أن ذلك تأكيد ليديه و أنه "يقول هذا المشبه: 60و في ص/ -

"خلقه بهما

خلقه غير ثالث: عن ميسرة قال: إن اهلل لم يمس شيئاً من"يقول هذا المجسّم: 61و في ص/ -

"خلق ءادم بيده ، و كتب التوراة بيده ، و غرس جنة عدن بيده

في الخلق فكانوا قال أبو بكر الصديق: خلق اهلل "يقول المؤلف و العياذ باهلل: 61و في ص/ -

"في األخرى ادخلوا النار ال أبالي قبضته فقال لمن في يمينه ادخلوا الجنة بسالم ، و قال لمن

ثم يقول "حيثات ثم يحثي لي بكفه ثالث"يقول هذا المشبّه أن رسول اهلل قال: 63و في ص/ -

"يفاوض كف الرحمن فمن فاوض الحجر األسود فإنما "المشبّه أن رسول اهلل قال:

"و قد قلنا يكفينا في مسِّ اهلل ءادم بيده "يقول المؤلف: 40و في ص/ -

" له يد يبطب بها و له أعين يبصر بهايعني أن اهلل "يقول: 44و في ص/ -

و إن "و يقول: "يديه اللتين خلق بهما ءادم "يقول الدارمي المشبه عن اهلل: 514و في ص/ -

"يمين اهلل معه على العرش

3

"كلتا يدي الرحمن يمين إجالال هلل و تعظيما أن يوصف بالشمال "يقول: 511و في ص/ -

ثم ينـزل اهلل :قال الضاحك ابن مزاحم "يقول: 61ية للدارمي ص/ و في كتاب الرد على الجهم -

"اليسرى جهنم في بهائه و جماله و معه ما شاء من المالئكة على مجنّبته

"قال رسول اهلل: فأرفع ثم أقوم و جبريل عن يمين الرحمن "يقول المؤلف: 44و في ص/ -

معلق هراس ال ن خزيمة يقول محمد خليلالب "كتاب التوحيد "و في حاشية الكتاب المسمى -

هنا بالنعمة ، فإن قالوا إن الباء فإن القبض إنما يكون باليد الحقيقية ال":16على هذا الكتاب ص/

لهم: بماذا قبض؟ فإن القبض محتاج إلى ءالة ، فال مناص للسببية أي بسبب إرادته اإلنعام ، قلنا

"بثبوت ما صرح به الكتاب و السنة أنفسهم إال أن يعترفوا لهم لو أنصفوا من

ن يده يخبر فيها أ هذه اآلية صريحة في إثبات اليد فإن اهلل "يقول المعلق أيضًا: 14و في ص/ -

"تكون باأليدي ال بالنعم و القدر تكون فوق أيدي المبايعين لرسوله و ال شك أن المبايعة إنما

يقولون 33ص/ م أحمد و الذي نشره الوهابيةالمنسوب لإلما "السنة "و في الكتاب المسمى -

"التوراة من يده إلى يده ناوله و – فمه يعني – فيه من تكليمًا موسى اهلل كلّم و "فيه:

يقول ابن 314 /الجزء األول طبع دار الكتب العلمية ص - "األسماء و الصفات "و في كتاب -

لى اهلل عليه و نسبه للنبي ص "قبلَكُمْ ينضح بهافيأخذ ربك بيده غرفة من الماء ف "تيمية الحراني:

.و سلم

الطبعة األولى - لمحمد بن صالح العثيمين طبع ما يسّمى مكتبة السنة "العقيدة "و في كتاب -

بال شك ، و كل واحدة غير األخرى و على كل فإن يديه سبحانه اثنتان "يقول هذا التائه: 40ص/

"المراد أنها أنقص من اليد اليمنى الشمال فليس، و إذا وصفنا اليد األخرى ب

اهلل باليمين فانظر أيها المطالع و احكم بالعدل و الحق ، هل يكون من أهل اإليمان من يصف

جارحتين و أن اليد الشمال ليست الجارحة والشمال ، ويصرّح بغير حياء و ال خجل أن هلل يدين

يّدعون أنهم دعاة التوحيد و أنهم حراس للعقيدة لكبأنقص من اليد اليمين على زعمهم ، و مع ذ

4

علمناه و رأيناه ال يجعلنا نشكُّ طرفة عينٍ أنهم هم الدعاةُ لإلشراك و من الشرك و الضالل. و ما

. هللالجارحة العضوِ الكفر و دين اليهود ، فقد وافقوهم في أصول معتقداتهم حتى نسبة الرِّجلِ