فضل الكلاب على كثير ممن لبس الثياب

34
ل ض ف لاب لك ا ى عل ر ي ث ك ن م م س لب اب ي ث ل اام م$ لا ا& لامة ع ل ا ي ب. ا ر ك ب مد ح م ن ب ف ل خ م ي ح ر ل ا ن م ح ر ل لة ا ل م اس ب لة ل ى ا صل و ن عي& ت س& ب ة م وب سل ة و ب ح ص لة وP ى ا عل مد و ح م ا دب ي س ى عل ى عل م س ا& ق ل و ا ب. ا ى ض ا& ق ل . ا ا ي ن. ل ا ا& ق ى س ب ا& ق ل ى ا س عي ي ب. ا ن ب ى س عي ى س و م و ب. ة ا ب& ق ف ل . ا ا ي ن. ا مد ح م ن بس ا ا ي ع ل ا ن ب مد ح م ر م ع و ب. ا ا يf ن ال خد& ة ق ب ل ع& ;pma&راءة ق ى خ و نn ث ل ا ى عل ن ب ن س ح م ل ا ن ب ا ة ب س ب ح ر ن م ر ش ع حادي لء ا عا بلا. ر وم ا ب ى ف ا ي ث ل ع ه~ ظ ف ل و ارر خ ل ة ا وب ن ح ن ب ا رب ك ر ن ب ا ن. ا& ة. ماب ث ل ب و ن ي ن ما ث خدي و$ ا& رب ك ال د& م ق ه ر ي ا ان ب ر ر ل ا ن ب ف ل خ ن ب مد ا ح م ر ك ب ا ب. ا عد ا ن. م وا ه ع ا ي ط م. و ل م و ;pma&ه ق لا ا& سة ح لة و ا& ودة م ساد ف ا و ا هد ي ن ما لة ر ل ا ك ر ع. ا ة& ب ل ر ن م. ا ا ب ي ح خاول صا ن م ح و ل صا خ. ا ب ل ط ى فرة سف كان ن مرا سف اس ي ل ا داد ار لا. ا ا عاب& ب$ سة ا ق ت ل داد ر ي لا ي الد ران حي ل ا& ق ب ر لط ا ب ح ضا ك اطه كان ي& ت ع دوم ا وب ة ب. ة ا ب ع لة ل ا ى ض ر اري ق غ ل ر ا د ي ب. ا ن ع روي ي د& وق& ب ق ص ما و ك ر م. لا ا عدا ق ب ة& ب ن ا ع ن م اف ح ن ا ي ك م ه عض ب ال& ة وق ب ف& لا ورق وكا سروا ضا ف ة ب ف وك س لا ا& اس ورق ي ل ا ال كان& ق ب كد ل ا م ب ه د ي عا وا و ط ل ح ن ن. ار ا د& ي علا ا& دة د وس ي ع وا م ل ا& رة كي وان خ. لا ى ا عل ن م ر د& ي ع ب كان ن م& ر وماب ي ح ل ا ر ب د& ي ع ب ن م وم ن ل ا ب ه د د ق ب ر& لي ا م ب ه ار د& ي ع وا ب ن الد1

description

‫الثياب‬ ‫لبس‬ ‫ممن‬ ‫كثير‬ ‫على‬ ‫الكلب‬ ‫فضل‬ ‫خلف‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫بكر‬ ‫أبي‬ ‫العلمة‬ ‫المام‬ 1 ‫ولغيره‬ ‫ذهبالمفضلونوالسلفالموفونبالعهدمنهموالعقود‬ ‫سأقاسيهمودهرشديد‬ ‫ثمخلفتفيهباءمنالنا‬ ‫فيهسادالرعاعحبهالقلبوالسيداستوىبالمسود‬ ‫سمعللخنىصمعنالخيرينادونمنمكانبعيد‬ 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 ‫خصالالكلبالمحمودة‬ ‫تنسبللمامالحسنالبصري‬ 16 ‫الخاتمة‬ 17 18 ‫عمركانقبلالمربالغسلمنولوغالكلبأوأنبولهاخفي‬ . ‫مكانهفمنتيقنهلزمهغسلهواللهأعلم‬ 19

Transcript of فضل الكلاب على كثير ممن لبس الثياب

الثياب لبس ممن كثير على الكالب فضل

خلف بن محمد بكر أبي العالمة اإلمام

الرحيم الرحمن الله بسمالله تستعين وصلى وبه وسلم وصحبه آله وعلى محمد سيدنا على

أنبأ قال القابسي عيسى أبي بن عيسى موسى أبو الفقيه أنبأقراءة التنوخي علي بن المحسن ابن علي القاسم أبو القاضي

بن زكريا ابن محمد ابن العباس بن محمد عمر أبو حدثنا قال عليهرجب من عشر الحادي األربعاء يوم في علينا ولفظه الخراز حيويه

أن وثلثمائة وثمانين إحدى الرزبان سنه بن خلف ابن محمد بكر أباوخسة أهله مودة وفساد هذا زماننا الله أعزك ذكرت قال أخبرهم

في سفره كان من الناسسفرا أبعد وأن طباعهم ولؤم أخالقهمكان اغتباطه ويدوم زلته يأمن صاحبا حاول ومن صالح أخ طلب

من ازداد أال إتعابا لنفسه يزداد ال الذي الحيران الطريق كصاحبرضي الغفاري ذر أبي عن يروي وقد وصفت كما فاألمر بعدا غايته

ال شوكا فصاروا فيه شوك ال ورقا الناس كان قال أنه عنه اللهالمواعيد كثرة األخوان على نخاف كنا بعضهم وقال فيه ورق

بالتزيد واعتذارهم بالكذب واعيدهم يخلطوا أن االعتذار وشدةالذنب من يعتذر كان من ومات بالخير يعتذر من اليوم فذهب

لبيد قالاألجرب كجلد خلف في وبقيت أكنافهم في يعاش الذين ذهب

قال المبرد العباس أبو وأخبرنافرأيته يوما الحارث بن بشر عند كنت قال مشايخنا بعض حدثنيفقال رأسه رفع ثم الشمس غربت حنى تكلم ما مغموما

بفعالهم المقتدى الرجل منكر ذهب أمر لكل والمنكرونبعضهم يزين خلفه في معور وبقيت معورعن ليدفع بعضا

لغيره وأنشدنامقبال رأوني إذا الذين بالمقبل ذهب مرحبا وقالوا سروامقبال رأوني إذا الذين يقبل وبقي لم ليته وقالوا عبسوا

آخر وقالوصرنا واستقلوا الناس النسناس ذهب أراذل في خلفاناسا العين تراهم أناس بناس في فليسوا خبروا فإذا

آخر وقالمالحا كانوا الذين ومات الناس من كثير من الملح ذهب

صنف كل من األسمجون أراحا وبقي قد منهم الموت ذا ليتآخر وقال

1

تجهلوا مرضت إذا الذين يجهلوا ذهب لم عليهم جهلت وإذابها فرحوا غنيمة أصبت يبخلوا وإذا لم عليهم بخلت وإذا

السدوسي الله عبد أبو وأنشدنيالمسبل الغياث هم الذين المنزل ذهب العذاب هم الذين وبقي

زماننا أهل أرحام توصل وتقطعت لئال خلقت فكأنماكشفته من مشتبهون يحمل الناس ال الذي عن كشفت منهم

متفطر فحاسد الفقير فيبخل أما الثراء ذو وأما حسداماله بكثرة له أن المتفضل ويظن وغيره عليك فضال

آخر وقالرفاتا الرياح تطيره ورقا أمواتا فأصبحوا الكرام ذهب

بعدهم من عرصاتهم نباتا وتبدلت الصالحين نبات يسوىشره أحاذر دهر في بياتا وبقيت الطريق من فيه وأخاف

آخر وقالتعرف كنت التي بالدار الدار وال عهدتهم الذين بالناس الناس وما

قلبه يحبك تهوى من كل منصف وما لك صاحبته من كل والآخر وقال

كالب القليل إال فكل المجد دولة وانقضت الناس ذهبالذئاب الزمان ذا في أكلته ذئبا الناس على يكن لم من إن

النا صور في الوجوه أن الثياب غير عليها وأبدانهم سبخيال كذوبا إال تلقى كتاب لست لالياس عينيه بين

آخر وقالمعلومة فضولهم الذين حنان ذهب الزمان قحط إذا ولهم

واحد نظير لهم فليس كانوا ذهبوا لك أبا ال تراهم أفالوفالن باسمه فالن إال والنهى الفضائل أهل من يبق لم

آخر وقالوجدي عليهم الذين وحدي ذهب فراقهم بعد وبقيت

بعدهم وبقيت مضى بعدي سلف أتى من يذهب وكذاكلغيرهم جمعوا الذي بعدي تركوا لمن أتركه وكذاك

تمام أبو وقالعنه الدهر سنات رفعت الدثار فلو مناكبه عن والقى

فينا األيام قسمة حصار لعدل هذا دهرنا ولكن

ولغيره المو والسلف المفضلون والعقود ذهب منهم بالعهد فون

النا من هباء في خلفت شديد ثم ودهر أقاسيهم سبالمسود استوى والسيد القلب حبه الرعاع ساد فيه

بعيد مكان من ينادون الخير عن صم للخنى سمع

2

بالموجود المفقود لفدينا تتفادى كانت األمور أن فلوالرومي العباس بن لعلي أنشدنا

الفرسان أعنة الكماة هز مداحهم تهزهم الذين ذهببمكان منهم فاألريحية فيهم ما أروا مدحوا إذا كانوا

إيمان ذي قلب المواعظ قدح أهله هو من قلب يقدح والمدحاألوثان عبادة ثواب إال مديحهم ثواب فما اللئام فدع

حسان الرياض مثل بمدائح ومدحته منهم لي قائل كمميزان في الحسنات استحسن وإنما ليسفي ويحك أحسنت

قال راجال أراك مالي فقلت راجل وهو يوما بلبل بن إسماعيل ولقيت

فقالاللئام في المال وكثرة الكرام قلة أرجلني

األنام على شقاء هذا وحدي علي هذا وليسالكلب فضل في جاء ما لك أجمع أن تعالى الله أعزك وسألتني

فقد واإلعالن السر في خصاله ومحمود األخوان شرار علىعارف الله أعزك أنك أشك ولست وبيان كفاية فيه ما جمعت

جاره وخبر الخاتم صاحب المجذوم الكوفي هالل بن الله عبد بخيركان فإن له حاجة في الله لعنه إبليس إلى كتابا يكتب أن سأله لما

الناس في مثله يعرف حسن مثل فهو الخبر ذلك يدفع العقلإلى الكتاب وأوصل ومضى التأكيد غاية وأكده الكتاب إليه فكتب

ألبي والطاعة السمع وقال عينيه على ووضعه وقبله فقرأه إبليسعلي شفوق إلي الميل شديد مكرم جار لي قال حاجتك فما محمد

قضاها حاجة لي كانت إن أوالدي قرض وعلى إلى احتجت أوبكل يبرهم وولدي أهلي في خلفني غبت وإن وأسعفني أقرضنيوهذا حسن هذا يقول منه سمع كلما وإبليس السبيل إليه يجد ما

أن أريد قال به أفعل أن تحب فما قال وصفه من فرغ فلما جميلوطول وبقاؤه ماله وكثرة أمره غاظني فقد وتفقره نعمته تزيل

إليه فاجتمع قط منه مثلها يسمع لم إبليسصرخة فضرخ سالمتههل لهم فقال وموالهم ياسيدهم الخبر ما وقالوا وجنده عفاريتهفي فتشت ولو مني شر هو خلقا خلق وجل عز الله أن تعلمون

لقيك إذ تعاشره ممن كثيرا الكتاب صاحب مثل لوجدت هذا دهرناالمحبة بوجه وتلقاك الغيبة في أسرف عنه رغبت وإذ بك رحب

قال الغيبة في جاء ما علمت وقد والمسبة الغش لك ويضمريوم له كان الدنيا في وجهان له كان من وسلم عليه الله صلىوالغيبة إياكم وسلم عليه الله صلى وقال نار من لسانان القيامة

3

عليه الله فيتوب ويتوب ليزني الرجل إن الزنا من شر فإنهايغفرها ال الغيبة بن وصاحب بشر وعن صاحبها يغفرها حتى له الله

المتقين من الرجل يكون ال عياض ابن الفضيل قال قال الحارثاإلنس زمن ذهب بعضهم فقال صديقه يخافه وال عدوه يأمنه حتى

عدوك من تحتفظ كما صديقك من فاحتفظ يعارض كان ومنبه فيجاهرك سرك تكاشفه أن وإياك األمور كل في الحزم وقدم

الشر وقت فيعلي بن زيد أنشدني

مازق مودة احذربالحالوة المرارو خلط

للعداوة الصداقة أيام عليك الذنوب يحصيالحكماء لبعض وقيل

يتقى أن أحق الناس أيمخادع وصديق غشوم وسلطان قوي عدو قال

الخزاعي علي بن لدعبل وأنشدالصديق ثوب في راح عدو

الغبوق وفي الصبوح في كشريكعم ابن ظاهره وجهان له

عتيق زانية بن وباطنهغبيا ويسؤك مقبال يسرك

الطريق أوالد تكون كذاكعزة ولكثيرة

عنهم غبت إذا معشر في أنتشيئا يزينك كلما جعلوا

جميعا قالوا رأوك ما وإذاعلينا الرجال أكرم من أنت

الكاتب طاهر أبي ابن أنشدنيالزمان ريب عهدت عما حال

األخوان مودة واستحالتاثنان لسانه فكل والمكر الخديعة في الناس واستوى

على الوالد من أشفق يقتنيه لمن الكلب أن الله أعزك واعلمحريمه ويحمي ربه يحرس أنه وذلك أخيه على الشقيق واألخ ولده

وال جفوه وإن ذلك عن يقصر ال ويقظانا ونائما وغائبا شاهدا. خذلوه وإن يخذلهم

الدنيا في ازهد قال أوصني الحكماء لبعض قال رجال أن لنا ورويفإنهم ألهله الكلب كنصح تعالى لله وانصح أهلها فيها تنازع وال

. نصحا يحوطهم أن إال ويأبى ويضربونه يجيعونه

4

الله رسول رأى قال جده عن أبيه عن شعيب بن عمرو وروىقتيال الرجل هذا شأن ما فقال قتيال رجال وسلم عليه الله صلى

أبي غنم على وثب وسلم عليه الله صلى الله رسول يا فقالواالله صلى فقال فقتله الماشية كلب عليه فوثب شاه فأخذ زهرة

وخان وجل عز ربه وعصى دينه وأضاع نفسه قتل وسلم عليهعليه الله صلى قال ثم الغادر هذا من خيرا الكلب وكان أخاهوأهله نفسه في المسلم أخاه يحفظ أن أحدكم أيعجز وسلم

. أربابه ماشية الكلب هذا كحفظفقال معك هذا ما فقال كلبا يسوق أعرابيا الخطاب بن عمر ورأى

صبر منعته وإن شكر أعطيته إن الصاحب نعم المؤمنين أمير يابه فاستمسك الصاحب نعم عمر قال

معك هذا ما له فقال كلبا أعرابي مع عنه الله رضي عمر ابن ورأىبصاحبك فاحتفظ قال سري ويكتو يشكرني من قال

تثق وال منه بود فثق لك الكلب بصبص إذا قيس بن األحنف قالفي خصلة خير الشعبي قال خوان مبصبص فرب الناس ببصابص

. محبته في ينافق ال أنه الكلبخؤون إنسان من خير أمين كلب عنهما الله رضي عباس ابن وقال

رجل عن عون بن محرز حدثنا الرصدي محمد بن القاسم حدثنافقلت كلب ومعه دينار بن مالك رأيت قال سليمان بن جعفر عن

السوء جليس من خير هذا هذا ماحدثنا منيع بنت ابن القاسم أبو حدثنا خيرة ابن عمر أبو أخبرنا

حماد حدثني طاهر أبي ابن حدثني الحديث بهذا عون بن محرزيوما أتيت قال أبي قال قال الموصلي إبراهيم بن إسحاق ابن

أتنادم له فقلت كلب يديه وبين يشرب فصادفته يحيى بن الفضلقليلي ويشكر سواه أذى عني ويكف أذاه يمنعني نعم قال كلبا

. ومقيلي مبيتي ويحرسالوهاب عبد بن الحسن أنشدني

عن يفي ما األخالق من تخيرت كلبا ويمدح له صديقا يذم لرجل الكلب

مجبول الكلب والذب فإن النصرة علىالعهدا يحفظ الدرب وفي عرصة ويحمي

الضرب على يعطي وال اللين على ويعطيكالغيظ من الكرب ويشفيك من وينجيك

القب على كانونا تك لم أشبهته فلومات فلما رباه قد كلب بدر بن للربيع كان قال الرواة بعض وذكر

. مات حتى قبره على يتضرب الكلب جعل ودفن الربيع

5

يحسن وكان وماشية صيد كالب عنترة بن للعامر وكان ودفنعنده ماتت حتى قبره الكالب لزمت عامر مات فلما صحبتها

. واألقارب األهل عنه وتفرقإذا الطريق في يتبعه كلب لألعمش كان قال شريك عن لنا وروى

يضربونه صبيانا رأيت ال فقال ذلك في له فقيل يرجع حتى مشىلي يبصبص رآني فإذا فشكره لي ذلك فعرف وبينه بينهم ففرقت

ويتبعني.أهل يرى حتى هذا ووقتنا عصرنا إلى األعمش الله أيدك عاش ولو

ونظائره المعيطي سماعة أبي خبر ويسمع هذا في زماننا ألزدادمحبة وله رغبة كلبه

محسنا إليه وكان مالك بن خالد المعيطي سماعة أبو هجا قالمن دخل فيمن سماعة أبو إليه دخل الوزارة يحيى ولي فلما

قولك قال هي ما فقال قتلها التي األبيات أنشدني فقال المهنئينشأني بعض فاستصغرا ديني لله مخلصا وخالدا يحيى زرت

يوما الله في ألحدت أني يعبدان فلو ما عبدت أني لو أوبشأني أظن فيما استخفا بمكاني ما منهما صحبت وال

لمختلفان وآياته الله في جحد من وشكل شكلي إنقاله من وال الشعر هذا أعرف لم سماعة أبو قال

فقال فحلف قالها من تعرف كنت إن صدقة تملك ما يحيى له قالومنصور الغساني علي يحيى فأقبل فحلف طالق وإمرأتك يحيى

في حضورا وكانوا العبدي محمد بن ومحمد واألشعثي زياد بنسماعة ألبي نجدد أن إلى احتجنا وقد حسبناإال ما فقال المجلس

درهم آالف عشرة له ادفع غالم يا ومتاعا وحوما وآلة منزاليهنئونه أصحابه تلقته خرج فلما إليه فدفع أثواب عشرة وتختافيه

أبي زانية ابن أنه إال أقول أن عسيت ما فقال أمره عن ويسألونهيا له فقال فحضر به فأمر ساعته من كلمته يحيى فبلغت كرما إال

أبو قال شمتنا في تغرف ولم هجائنا في تفرق لم سماعة أبايحيى إلى فنظر علي وكذب إفتراء الوزير أيها عرفته ما سماعة

يقول أنشأ ثم مليابظفر يخدش لم المرء ما ناب إذا عض أن له يوجد ولمبغاها من الغميزة فيه الصعاب رمى قرائنه من وذلل

قال كما ولكنه الوزير أيها كال سماعة أبو قالشرفوا وإن أقوام المجد يبلغ ألقوام لم عزوا وإن يذلوا حتى

مسفرة األلوان فترى أحالم ويشتموا صفح ولكن ذل صفح الشمتك مساوي تدع لن أنك وعلمنا أعذرناك أنا وقال يحيى فتبسم

ثم أخالقك مذموم من عليه جبلك ما الله أعدمك فال طبعك ولؤمقائال تمتثل

6

قوم أخالق تتسع لم البالد متى من الفسيح بهم يضقلبيبا يخلق لم المرء ما الوالد إذا قدم عن اللب فليس

المؤمن عنه الله رضي الخطاب بن عمر قال كما والله هو قال ثمأبي بن سليمان ذلك بعد هجا سماعة أبا إن ثم غيظه يشفي ال

. ولحيته رأسه فحلق الرشيد به فأمر محسنا إليه وكان جعفرعن وروي بذكرهم الكتاب نطول أن كرهنا كثير سماعة أبي ومثل

قال أنه بعضهمخير فإنه به فتمسكوا كلبا رأيتم فإذا خنازير هذاالزمان في الناس

الزمان هذا أناس منالشاعر قال

خنازيرا صاروا قد الناس فأكثر به ظفرت إن بكلب يديك اشدداألزدي العباس أبو أنشدني

فيهم فكرت إن الناس الكالب لكلب كلب من عليك أضرفيخسا تخسؤه الكلب للعتاب ألن يربض الناس وكلبجليسا يؤذي ال الكلب عذاب وإن في ذا من الدهر وأنت

بعض حضرت قال األصمعي عن أبيه عن منصور بن أحمد حدثناأوصيك ولده ألكبر فقال خيمة جانب في وكلب الوفاة األعراب

غسق في علي ضيفي يدل أحمدها أزال ال صنائع له فإن به خيراموقدها نام النار إذا الليل

األدباء بعض أخبرني قال طاهر أبي بن أحمد الفضل أبو أخبرنيولم لهم بئست األضياف أبصرت إذا كالب هرمة بن ألبراهيم كان

يمدحها فقال أيديهم بين بأذنابها وبصبصت تنبحسرى إذا الضالم في ضيفي كالب ويدل نباح أو ناري إيقاد

األذناب ببصابص فديته وعرفته واجهته إذا حتىيقدنه عرض قد مما بالترحاب وجعلن ينطقن أن ويكدن

ظبي من دنا وقد كلب خلف يركض وهو الملوك بعض سمعت قالنفسي فدتك إيه الفرح من يقول وهو

نواس أبو وقالومحمياتها ومعلماتها مفديات مسمياتأيضا وله

كده في أهله كلبا بجده أتعب جدودهم سعدت قدعنده من عندهم خير كعبده فكل له مواله يظل

مهده من صاحب أدنى ببرده يبيت جلله غدا وإنبزنده محجل غرة قده ذي حسن العين منه تلذ

طرده من عنتا الظباء تلقي خده وطول شدقه حسن ياحده نسيج كلب من لك يا

مختاره ومعان حسان أشياء المعنى هذا في وله

7

الناس ألسنة على يجري ما كثرة الكلب قدر على يدل ومماالحديث وفي القرآن في ذكر قد حتى الذم والمدح والشر بالخير

والطيرة الفأل طريق على استعمل حتى واألمثال األشعار وفيربيعة بن وكالب ربيعة بن أكلب ذلك فمن لألسماء واالشتقاقات

بن ربيعة بن ومكالب يربوع بن وكليب نزار ابن ربيعةة بن ومكلبمنافعه الله أيدك والكلب كثير هذا ومثل يربوع ابن وكالب قذار

تزل ولم عليها وغالبة لها غامرة هي بل مضاره على فاضلة كثيرةبالمعروف يأمرون الذين والنساك والوالة والعباد والفقهاء القضاة

ذلك مع دورهم في اتخاذها ينكرون ال المنكر عن وينهونونهوا لتكلموا يكره ذلك أن علموا فلوا الملوك دور في يشاهدونهاوإن عقوبة فيه كان الكلب قتلوا إذا أنهم عندهم بل اتخاذها عنوإن ولعلة لمعنى كان إنما الزمان قديم في بقتلها أمر كان منعنه الله رضي الخطاب بن عمر توقال عن بمعزل الكالب هذه

ما كذلك كان ولو السباع من الكلب أن يقول األمور يعرف ال منالدور وألف الغياض وكره السباع من واستوحش الناس ألفوالديار المجالس وألف القفار وجانب البراري من واستوحش

على والربوض بالنوم لنفسه يرتضى ال وهو كذلك يكون ال وكيفوأيضا عليها وجلس عالها إال وسادة وال بساطا يرى ال وهو األرض

وتراه عنه فيقصر سبيال نظيف جليل موضع كل إلى يجد ال فهوقلت صاحبه يصونه وما المجلس في المواضع أرفع أبدا متخيرا

ومواضع اسماهما ويعرفان والسنور صاحبه يعرف والكلبوإذا صبرا أجيعا وإذا رجعا طردا وإذا موطنهما ويألفان منازلهما

ونظره صاحبه وجه اتيانه الفضائل من أيضا وللكلب احتمال أهيناخصاال فاعلمن الكلب في ودنأن له وحبه وجهه وفي عينيه في إليه

يعددن الفعال شريف منووفاء محسنا كان من وحرسا حفظ حربا يتخذه للذي

ما وإذا لرحله همسا وأتباع للخوف الشجاع نطق صارأمسا حين بقربه مستجيرا بعيد من لنابح عون وهو

وهاله الطريق ضل إذا البادية في الرجل إن الصديق بكر أبو قاليصير حتى أصواتها فيتبع الحي كالب لتنبح الكالب نباح نبح الليل

الحي إلىآخر وقال

لكلب شبها رأوك قوما مضيا إن صبحا للظالم رأوا اللخلق الزمام تحفظ ال وفيا أنت رعيا الزمام يرعى وهوفعال كريم النزرمن نسيا يشكر تراه ال الدهر آخر

بعيد مكان من مستحيا وتناديه طائعا فيوافيكسويا كلبا الغداة أراك أن ومناي وبغيتي سؤلي إن

8

Label1

الشعراء لبعض عبيدة أبو أنشدني قدوشقيقه جاره عنه ضاربه يعرج وهو كلب فيه ويرغب

إلى خرج البصرة أهل من رجل في الشعر هذا قيل عبيدة أبو قاليتبعه أن وذكر وضربه فطرده له كلب فاتبعه ركابه ينتظر الجبانة

إلى صار فلما يتبعه أن أال الكلب فأبى فأدماه بحجر ورماهوأخ له جار معه وكان طائلة عنده لهم كانت قوم به وثب الموضعبئر في به ورمى كثيرة جرحات فجرح وأسلماه وتركاه عنه فهربامع والكلب موته في يشكوا ولم واروه حتى بالتراب عليه وحثوا

رأس إلى الكلب أتى انصرفوا فلما يرجمونه وهم عليهم يهر هذارأس ظهر حتى بمخاليبه بالتراب ويبحث يعوي يزل فلم البئر

فيه يبق ولو التلف على أشرف كان وقد يتردد نفس وفيه صاحبهأناس مر إذ كذلك هو فبينما الروح إليه ووصل نفسه حشاشة إالبالرجل هم فإذا فجاؤوا قبرا يحفر كأنه ورأوه الكلب مكان فأنكروا

أبو فزعم أهله إلى وحملوه حيا فاستخرجوه الحال تلك علىوفاء على يدل األمر وهذا الكلب بئر يدعى الموضع ذلك أن عبيدة

وكرم وصبر معرفة وعلى شديدة ومحاباة غريزي وإلف طبعيالمنافع تفوق ومنفعة وغناء

ابن محمد عن أبي حدثني قال الكاتب محمد بن الله عبد وحدثنيأرمينية حاكم معه وكان السالطين بعض على رجل قدم قال خالدقبة عليه قبر فإذا بمقبرة طريقه في فمر منزله إلى منصرفا

خبره يعلم أن أحب فمن الكلب قبر هذا عليها مكتوب مبنيةمن فيها فإن وكذا كذا قرية إلى عن فليمض الرجل فسأل يخبره

فبعث شيخ على فدلوه أهلها وسأل فقصدها عليها فدلوه القريةكان نعم فقال فسأله سنه المائة جاوز قد شيخ وإذا وأحضره إليه

والصيد بالنزهة مشهورا وكان الشأن عظيم ملك الناحية هذه فيحيث يفارقه ال وكان باسم وسماه رباه قد كلب له وكان والسفريوما فخرج يأكل مما أطعمه وعشائه غذائه وقت كان فإذا كان

ثريدة لنا يصلح للطباخ قل غلمانه لبعض وقال منتزهاته بعض إلىالطباخ فوجه منتزهاته إلى ومضى فأصلحوها اشتهيتها فقد لبن

بشيء يغطيها أن ونسي عظيمة ثريدة له وصنع بلبن فجاءأفعى الغيظان بعضشفوق من فخرج آخر شيء بطبخ واشتغل

والكلب سمها من الثريدة في ومجت اللبن ذلك من فكرعتال ولكن لمنعها حيلة األفعى في له كان ولو كله ذلك يرى رابضزمنا خرساء جارية الملك عند وكان والحية األفعى في للكلب حيلة

النهار آخر في الصيد من الملك ووافى األفعى صنعت ما رأت قدإليهم الخرساء فأومأت الثريدة إلى تقدمون ما أول غلمان يا فقالفي وألح إليه يلتفتوا فلم وصاح الكلب ونبح تقول ما يفهموا فلم

9

فلم إليه يرمى كان بما إليه رمى ثم فيه مراده ليعلمهم الصياحومد قصة له فإن عنا نحوه لغلمانه فقال الصياح في ولج يقربه

وسط إلى وثب يأكل أن يريد الكلب رآه فلما اللبن إلى يدهلحمه وتناثر ميتا فسقط منه وكرع اللبن في فمه وأدخل المائدة

فعرفوا الخرساء فأومأت وفعله ومن منه متعجبا الملك وبقيقد شيئا أن وحاشيته لندمائه الملك فقال الكلب صنع بما مرادها

ودفنه غيري ويدفنه يحمله وما بالمكافأة لتحقيق بنفسه فدانيمن كان ما وهذا قرأت ما عليها وكتب قبة عليه وبنى وأمه أبيه بين

كان شيخ حدثني قال القاضي يوسف ابن العالء أبو أخبرني خبرهإلى أحمالنا وبرزنا قال السنين من سنة حج أنه صدوقا مسنافرمينا بجوارنا رابض وكلب نتغدى قراح على وجلسنا الياسريةقدمنا فلما الملك بنهو ونزلنا ارتحلنا ثم نأكل ما بعض من إليه

للغلمان فقلت األول كاليوم بجوارنا رابض بعينه الكلب إذ السفرةالغلمان ونقض فتعهدوه علينا حقه جب وقد الكلب هذا تبعنا قد

على منزل إلى منزل من لنا تابعا يزل ولم فأكل يديه بين السفرةونبح صاح إال محاملنا وال جمالنا يقرب أن أحد يقدر ال الحال تلكإلى عمل في الخروج على وعزمنا مكة سالل من أمنا قد فكنا

. معنا وهو السالم مدينة إلى ورجعنا قبا أرض في معنا فكان اليمنبن سحيم اليقظان وأبي النحوي عبيدة أبي عن الله عبد أبو ذكر

بن محمد عن المدايني بن محمد بن علي الحسن وأبي حفصعبد بكر أبو الحديث بهذا حدثنا وقد محارب بن سلمة ابن حفص

أن مشهور حديث وهو ذكره بإسناد الدنيا أبي بن محمد ابن اللهالمحلة أهل من أحد يشك فال دار أهل على أتى الجارف الطاعون

صبي الدار في بقي قد كان وال كبير وال صغير فيها يبق لم أنهإلى المحلة تلك أهل من بقي من فعمد يقوم وال يحبو صغير رضيع

ورثة بعض إليها تحول بأشهر ذلك بعد كان فلما فسدوه الدار بابيلعب بصبي هو إذا الدار عرصة إلى وأفضى الباب فتح فلما القوم

إليها حبا الصبي رآها فلما الدار ألصحاب كانت كلبة جرو معمنسيا وصار الدار في بقي الصبي أن فعلموا لبنها من فأمكنتهسقته فلما عليها فعطف يرضع الكلبة جرو ورأى جوعه واشتد

الطلب لها وأدام له أدامت مرةوألني قال شداد بن الحسين بن حدثني قال محمد بن عل أخبرني

منازلها بعض في فنزلت بنيسابور ميمون بن أحمد خالفة القسميرسم كان بنسيم يعرف أصحابه من جنديا جواري في فوجدتوإذا بدخوله ويدخل بخروجه يخرج له كلب وإذا غالمه تنظيف

عن الراسبي فسألت عليه كان بدواج وغطاه قربه بابه على جلسمنه ويرضى عليه الكلب بدخول منه األمير يقنع وكيف الغالم محل

10

يخبرك فإنه حديثه عن سلة الوليد أبو قال صيد بكلب وليس بذلكهذه به استحق الذي السبب عن وسألته الغالم فأحضرت بشأنه

عظيم أمر من وجل عز الله بعد خلصنب هذا فقال منه المنزلةحديثه أسمع لي فقال عليه وأنكرته منه القول هذا فاستبشعت

محمد له يقال البصرة أهل من رجل يصحبني كان تعذرني فإنكسنين منذ وغيره النبيذ على ويعاشرني يؤاكلني يفارقني ال بكر بن

وسطي في كان منزلنا من وقربنا رجعنا فلما الدينور أهل فخرجناقد الغنيمة من أخذته كثير متاع ومعي دنانير جملة فيه هميان

عمل فلما وشربنا فأكلنا مواضع إلى فنزلنا بأسره عليه وقفبي ورمى كتافا وأوثقني رجلي إلى يدي فشد إلي عمد الشرابوقعد الحياة من وأيست ومضى وتركني معي ما كل وأخذ واد في

وافاني أن من بأسرع كان فما ومضى تركني ثم معي الكلب هذافيه مواضع إلى أحبو أزل ولم فأكلته يدي بين فطرحه رغيف ومعه

معي الكلب يزل ولم منه فشربت أن ماء إلى يعوي ليلي بلقأن من بأسرع كان فما الكلب وفقدت عيناي فحملتني أصبحت

فلما األول اليوم في فعلتي وفعلت فأكلت رغيف ومعه وافانيقلم بالرغيف يجيئني مضى فقلت عني غاب الثالث اليوم في كان

وإال أكله استتم فما إلي به فرمى الرغيف ومعه جاء أن إال يلبثونزل قصتك هي وما هنا ها تصنع وما فقال يبكي رأسي على ابنيدلك ومن بمكاني علمك أين من له فقلت وأخرجني كتافي فحلعلى الرغيف له فنطرح يوم كل في يأتينا الكلب كان فقال عليمعه أنت ولست رجوعه فأنكرنا معك كان وقد يأكله فال رسمهأمره فأنكرنا ويعود ويخرج يذوقه وال بفيه الرغيف يحمل فكان

فهو الكلب وخبر خبري من كان ما فهذا عليك وقفت حتى فاتبعتهفي الكتاف أثر ورأيت قال والقرابة األهل من مقدارا أعظم عندي

قبيحا أثرا أثر يدهفقدالحسين بن محمد الحسين أبو حدثني قال الله عبد أبو وحدثني

الطبري بن الله عبد إلى مخارق دير قصدت قال شداد ابنإحضار فسالته بالله للمعتضد بالنزل يأتي كان الذي النصراني

األدالء بإحضار وطالبته داران بن إبراهيم له يقال له وكيلقد سيدي يا لي فقال السفلي بباصيري تعرف قرية لمسامحة

أحد بي اجتاز وما جالس الطريق على أنا له فقلت ذلك في وجهتفغلط به وجهت قد أيدينا بين كان الذي الكلب رأيت أما لي فقالعز الله أستغفر أنا بما وأمرت عرضه من ونلت قوله من ذلك

حل في دمي من فأنت الساعة القوم يحضر لم إن فقال منه وجلهذا بعد مكث مسرعين فما القوم وافى حتى ساعة إال القول

في أشد فقال الرسالة تحمله كيف فسألته أيديهم بين والكلب

11

وقد القوم فيقصد المحجة على وأطرحه إليه أحتاج بما رقعة عنقهتائب لص وحدثني فيها ما فيمتثلون الرقعة فيقرؤون الخبر عرفوا

شيئا أطالب فجعلت إلي ذكروها قد مدينة دخلت فلم قال أسرقهحتى احتال زلت فما موسر في صير على عيني ووقعت أصبمعها عجوز وإذا بعيد غير جزت فما وانسللت له كيسا سرقت

فديتك يابني وتقول وتلزمني تبوسني صدري على وقعت قد كلبوجعلت إلينا ينظرون الناس ووقف بي ويلوذ يبصبص والكلب

الناس فعجب عرفه قد كيف الكلب إلى انظروا بالله تقول المرأةال وأنا أرضعتني لعلها وقلت نفسي في أنا وشككت ذلك منحتى تفارقني فال عندي أقيم البيت إلى معي سر وقالت أعرفها

وبين يشربون أحداث جماعة عندها وإذا بيتها إلى معها مضيتمعهم وأجلسوني بي فرحبوا والرياحين الفواكه جميع من أيديهم

أسقيهم وجعلت عليها عيني فوضعت حسنة بزة لهم ورأيتالدار في من كل ونام ناموا أن إلى بنفسي وأرفق ويشربون

وثبة الكلب علي فوثب أخرج وذهبت عندهم ما وكورت فقمتنائما كان من انتبه أن إلى وينبح يتراجع وجعل وصاح األسدأمس فعلهم مثل فعلموا النهار كان فلما واستحيت فخجلت

الكلب أمر في الحيلة أوقع وجعلت ذلك مثل بهم أيضا أنا وفعلتفإذا رمته الذي رمت ناموا فلما حيلة فيه أمكنني فما الليل إلىليال ثالث أحتال فجعلت به عارضني ما مثل عارضني قد الكلبأعزكم لي أتأذونون وقلت بإذنهم منهم الخالص طلبت أيست فلما

أعزكم لي أتأذنون وقلت بإذنهم منهم الخالص طلبت فإني اللهما هات فقالت فاستأذنها للعجوز األمر فقالوا وفاز على فإني اللههذه في تقم وال شئت حيث وامض الصيرفي من أخذته الذي معك

الكيس فأخذت عمال معي يعمل ألحد يتهيأ ال ألنه المدينةقصارى فكان يدها من أسلم أن مناي أيضا أنا ووجدت وأخرجتني

حتى معى وخرجت نفقة إلي فدفعت نفقة منها أطلب أن القولالمدينة حدود جزت حتى معها والكلب المدينة عن أخرجتني

إلي ينظر تراجع ثم بعدت حتى يتبعني والكلب ومضيت ووقفتمن الشيوخ بعض أخبرني عني غاب حتى إليه أنظر وأنا ويلتفت

صرنا فلما أصبهان إلى خارجين جماعة مع أنا كنت قال الحيل أهلوإذا أحد فيه ليس خراب قديم بخان مررنا الطريق بعض إلى

نحن فإذا الخان بأجمعنا فدخلنا شديدة حركة وإذا ينبح كلب صوتحيث يفارقه ال كلب معه كان الفيوح من نعرفه أصحابنا من برجل

فلما وطنا الفيح فكان عليه وقع تنفذ المبنجمين بعض وإذا كانفلما به ليخنقه وترا عنقه في طرح عليه له تنفذ ليس حيلته رأى

عنق من فخلصنا عليه مغشيا المبنج إلى ثار ذلك الكلب رأى

12

المبنج على وقبضنا التلف على أشرف قد وكان الوتر صاحبناالسلطان إلى ودفعناه بوتره فكتفناه

أهل من رجل جوارنا في كان قال برقان بن إبراهيم وحدثنيبينه فوقع الجبل من به جاء له كلب ومعه بالخصيب يعرف أصبهان

على وثب ذلك الكلب رأى فلما تواثبا أن إلى خصومة جاره وبينوعض عينيه أحد في مخاليبه فوضع صاحبه واثب الذي الرجل

األرض على تجري ودماؤه عليه غشي قد الرجل رأيت حتى قفاهالله جعله الذي بالليل ينامون الناس الكالب يذم من بعض قال

عز الله جعله الذي النهار في ويبصرون ويتصرفون مسكنا تعالىإن فقال عليه يرد من فاحتج ذلك ضد على وهو مسرحا وجل

كان ذلك غير كان ولو ملوكية خصلة بالنهار ونومهم بالليل سهرهماللصوص فيه ينتشر الليل ألن بالليل انتباهها وإنما أولى به الملوك

لم قوم منزل إلى أفضى إذا ممن والسرق والنقوب التسلق ويكثرهذه من تحرس فهي المال ونهب السوءة وركوب بالقتل إال يرض

. صاحبه عليه وتنبهاألدباء بعض أنشدني

قلب مني وأين مني قلبي صعب تاه قوم يا السرور رد إنصديق من خيانة حرب شردتني وهو له مستسلم أنا

فيه والقلب للنفاق حب مضمر وباديه بغضه مبطنكلب أنت بها أتى فعال منه مضى وإن له يوما قلت

ثلب فيه ما قال للثلب قلت لثلبي أم ذا قلت للمزح قالذب الليل دجا في الحي وعن لولي حفظه الكلب شيمةسغب يحنوه المقلتين ساهر ويمسي للجوار الجار يحفظصب يحاكيهم هلكهم خائفا ويمسي أمنا النائمون يرقدتخبو والنار اللهيف ويجيب غوثا المهامة في الكلب وتريحبو الليل دجا في الصوت وإلى خوفا الكلب ينابح وتراهسب فيه وما حسنه تشن لم لي قل الحظ أنحسته فلماذا

موق له يقال بالشدة له كلبا يصف المدنيين بعض أنشدنيترنيق فيه بشرب منيت ال ياموق العيش بوس ذقت ال موق يا

نخريق لألخوان فيه وبرثن ململمة بئر كرحى هامة ذوكلب ونبحه غضب ترقيق صماته فيه ما سغب وعندهكرته والموت نيته مهروق العقر بالشر ساحته مجتاز

والمزاريق منه أهون والنبل بادرة منه أدنى والرمح والسيفبأسهما المحذور والديلم البطاريق والترك الروم بعد من والزنج

بساحته مروا إن القوم تفريق جماعة القوم الجتماع فعندهبطل كلهم عليه جيش مر النوق أو خوفة من بهم أناخت إذا

13

وأنشدني نعم قال شيئا المعنى هذا في أتعرف لي لصديق قلتكهل وأحمد أحمد لي اثنان قال مثله الناس في ليس

وعلم خلق وحسن خلق لسان حسن بنطق زانه بارعوجمال زينة العين في البستان هو زينة الشرب ولدى

صدرا بالهم ضاق المرء ما المرزبان وإذا أحمد الهم فرجشيئا الكلب في حفظت خليلي عظم يا لي قال الذم في قلت

شأن مقاال فأظهر أخي خذ لي المعان قال ظريف من فيه حوى قدقوم ذم مع الكلب مديح العيان في قبل العيان فأراني

ذماما أوفى أراه إني األخوان قال في كثيرعرفت منبوجه يلقي المغيب وجهان وأمين الورى من ولقوم

كفور غير للقليل للخالن شاكرا الكثير وكفوراألجفان ساهر القوم عن الليل في يمنع الحريم في حارسا

شبالن جيشه جوف في حل لما تلقاه العرين ليث مثلعينان للفتى تلقاه حين حياء يغضي بالجميل عارف

ألوف حفوظ مانع امتنان صابر بغير مانع دافعلحميم معطفا الخلق السنان ألين كحد عدائه وال

والصيران كالذباب خلقوا منهم أنت من غير الناس وأرىعن أخبرونا بنصرتهما الكلب فأقام بحرمته الصديق أفسد وممن

للحارث كان قال شمر بن عمرو عن يرفعه المدايني الحسن أبيأحدهم فبعث لهم المحبة شديد يفارقهم ال ندمان صعصعة ابن

بعض في الحارث فخرج رباه كلب للحارث وكان فراسلها بزوجتهالحارث بعد فلما الرجل ذلك عنه وتخلف ندماؤه ومعه منتزهاته

فلما ويشرب يأكل عندها فأقام زوجته إلى نديمه جاء منزله عنالكلب وثب بطنها على ثار قد أنه الكلب ورأى واضطجعا سكراعالف إليهما ونظر منزله إلى الحارث رجع فلما فقتلهما عليهما

يقول وأنشأ ذلك على ندماؤه ووقف القصةويحوطني ذمتي يرعى زال يخون وما والخليل عرسي ويحفظحرمتي يهتك للخل يصون فواعجبا كيف للكلب عجبا ويا

به فتحدث وصاحبت نديما كلبه واتخذ يعاشره كان من وهجر قاليقول وأنشأ العرب

يخونني خليل من خير رحيلي فللكلب بعدوقت عرسي وينكحمنادمي حييت ما كلبي خليلي سأجعل وصفو ودي وامنحه

وندمان أخوان الغنوي مالك بن للحسن كان قال داب ابن وذكرفجاء رباه قد كلب داره باب على له وكان محرما بعضهم فأفسد

بعد قد له فقالت امرأته إلى فدخل الحسن منزل إلى يوما الرجلعليها ووقع وشربا فأكال نعم فقال بعضنا يسر جلسة في لك فهل

14

ورآهما الحسن جاء فلما فقتلهما عليهما الكلب وثب عالها فلمايقول فأنشأ فعال ما تبين الحال تلك على

مودتي صفو بعد خليلي أضحى أسلمه قد الذل بدار صريعا الغدر

وخانني اإلخاء بعد حرمتي القبر يطيء ضمه وقد كلبي فغادره

يصبر وال يفارقهم ال أصدقاء الوليد بن لمالك كان األصمعي قالفي واستخفى ليلة وجاء فأجابته زوجته إلى أحدهم فأرسل عنهمأخذ فلما ذلك من شيء بعلم ال ومالك امرأته عند مالك دور بعض

السكر من يعقل ال ومالك فقتلهما عليهما لمالك وثب شأنها فيوأنشأ عليهما وقف أفاق لكأرغى فلما حفظته كلب كل ما يقول

التناد ليوم بقىوالما النفس في يخون خليل صفو من بعد العرس وفي ل

الودادآخر وقال

إخسا الكلب ويك قلت تهمة وإذا لحظة عيناك لحظتنيكلبا حبستك إني همة أترى الناس أبعد من عنه أنت

فرآه يوما فجاء يفارقه ال صديق له كان خالد بن صعصعة أن ذكروفقال بخيانتهما فأيقن امرأته مع فراشه على قتيال

سفلة ندل كل شيمة الدهرا الغدر عهدك يحفظ والكلبوالمكرا الغدر فلتأمنن حافظا لكلبك وكن اللئام فدع

فقصدت سكران وأنا ليلة خرجت قال أصدقائي بعض وحدثنيومعي ربيتهما كنت كلبان ومعي األمور من ألمر البساتين بعض

فانتبهت ويصيحان ينبحان الكلبان فإذا عيني فحملتني عصاعادوا ثم ونمت وطردتهما فضربتهما أنكره شيئا أر فلم بصياحهما

إليهما فوثبت أيضا أنكره شيئا أر فلم فأنبهاني والنباح الصياحبأيديهما يحركاني علي سقطا وقد إال أحسست فما وطردتهما

بأسود فإذا فوثبت هائل ألمر النائم اليقظان يحرك كما وأرجلهمافكان منزلي إلى وانصرفت فقتلته إليه فوثبت مني قرب قد سالح

لخالصي سببا وجل عز الله بعد الكلبانكلب وسلم عليه الله صلى النبي زوج لميمونة كان أنه ويرى

أحد يطمع فليس معها به خرجت حجت إذا وكان مسمار له يقالجديلة بني في جعلته رجعت فإذا مسمار مع رحلها من بالقرب

فجعت وقالت فبكت مسمار مات لها قيل مات فلما عليه وأنفقتبمسمار

بن يحيى حدثنا قال الله عبد بن الرحمن عبد محمد أبو وحدثنيفكان صيد كلبة للزهري كانت قال رافع أبي بن يونس عن أيوب

15

قوم عند يشرب رجل وكان قال نسلها يلتمس الفحول لها يطلبفقال امرأته يالحظ رجال منهم فرأى

مريئا شربت وما هنيئا كريم كل فغير قم ثمالنديم بعرس خلى ما إذا بالعين يومضن النديم أحب ال

صبيا وخلفت امرأته ماتت صديق له كان أنه لي صديق وحدثنيوخرج الكلب مع الدار في ولده يوما فترك رباه قد كلب له وكان

ملوث وهو الدهليز في الكلب فرأى ساعة بعد وعاد الحوائج لبعضفعمد وأكله ابنه قتل قد أنه الرجل فظن كله وبوزه وجهه بالدم

الدار يدخل أن قبل فقتله الكلب الصبي إلى فوجد الدار دخل ثمبعضها وأكل الكلب قتلها قد أفعى بقية جانبه وإلى مهده في نائماوليكن أعلم والله الكلب ودفن ندامة أشد قتله على الرجل فندموباطنا وآخرا أوال لله والحمد الرسالة في إيراده أردنا ما آخر هذا

وظاهراوسلم وصحبه أله وعلى محمد سيدنا على الله وصلى

وعونه الله بحمد تم

الخاتمة

المحمودة الكلب خصالالبصري الحسن لإلمام تنسب

في عنه وتعالى تبارك الله رضي البصري الحسن اإلمام قالمؤمن كل في تكون أن ينبغي وكذلك محمودة خصال عشر الكلب

أنه الثانية الصالحين دأب من لعله وذلك خائفا يزال ال أنه األولىينام ال أنه الثالثة المتوكلين عالمات من وذلك يعرف مكان له ليس

مات إذا أنه الرابعة المحسنين صفات من وذلك قليال إال الليل منيترك ال أنه الخامسة الزاهدين أخالق من وذلك ميراث له يكون ال

أنه السادسة المريدين صفات من وذلك وضربه جفاه ولو صاحبه

16

المتواضعين عالمات من وذلك مكان بأدنى الدنيا من يرضىوذلك إليه عاد عنه وانصرف مكان من أحد طرده إذا أنه السابعة

بال أجاب دعي ثم وطرد ضرب إذا أنه الثامنة الراضين صفات منلألكل شيء حضر إذا أنه التاسعة الخاضعين صفات من وذلك حقدحضر إذا أنه العاشرة المساكين صفات من وذلك بعيد من جلس

صفات من وذلك إليه يلتفت شيء معه يرحل ال مكان من رجلالمتجردين

الكلب نظيم وفاء رمزي اإلجتماعي للكاتبدينا آدم ألبن الغدر وكتاب أصبح مذهب فيه وله

الكالب بالوفاء وتختص بالغدر الناس تعرف أن وعجيبوطبائعهم صفاتهم في الحيوان أنواع من كثير الناس شارك

والهر بالتقليد والقرد بالتحيل والثعلب بالحياء األسد فاشتهرالكلب ووفاء وهكذا بالوفاء والكلب بالحرص ووالذئب بالتلصص

يكرم لمن وخصيصا حياته في مرة ولو إليه أحسن من لكلصور أرهب تمثل أقصها التي والحكاية الناس بين مشتهر عشرته

النفوس من وقعا وأجملها الوفاءاآلثار تلك وبين الفخم الكرنك هيكل في إن فقال صديقي حدثنيتروح والحيات الثعابين من رمز اآلن يسكن مصر بصعيد الخالدة

نظرات بهم مرت إذا إليهم وتنظر اآلثار حراس أعين على وتغدوعلى وأبقى إليه فأطمان اعتاده ولكنه مخوف طريق من تمر منفي تدل وهي الحيات تلك وكأن للطوارىء عدة الحذر من شيء

هياكلهم واحتلت األقدمين الفراعنة منازل نزلت بأنها تشعر زحفهاغرر وقد مهندسيهم وبراعة صناعهم مهارة أودعوها التي العظيمة

يناوئها من وجه في القتالة سمومها تنفث أن تستطيع أنها بهاالمقدسة منازلها عن جالءها ويحاول العداء

هائال ثعبانا بالحراسة العهد حديث وكان الهيكل حراس أحد ورأىما وسرعان الثعبان فلحظه النار إليه فسدد الشرفات أحد فوقسكنه إلى المساء في الحارس وانصرف الرمية وأخطأته عنها حاد

الصديق لزوم فلزمه صغيرا رباه وقد كلب غير بالليل وحشته فيسريره هوتحت يرقد فراشه في سيده رقد كلما وكان األمين

صفاء وتكدر الغرفة في تحدث غريبة حركة لكل مستيقظا سكينتها

غريبة حركة الكلب وسمع عميقا نوما الحارس نام الليلة تلك وفيفأخذ إليها يزحف ثعبانا فوجد الحاد ببصره فأرسل الحجرة تحت

نهاية وتلك يزعجه أن بغير سيده أليقاظ لطيفا هادئا نبحا ينبحفوق خر ولو النهار متاعب فيه أثرت سيده ولكن والحنو الوداعة

يذهب أن آلثر السقف من رأسه يستيقظ أن على اآلخرة إلى

17

يريد الحارس سرير من الثعبان ودنا الناعمة وراحته الحلو نومهالثعبان ورفع بذنبه وبصبص سبيله في الكلب وقف منه األنتقامونشب منهما الغضب وتطاير الحقد بنار عيناهما والتهبت رأسه

متصلة حلقات جسده حول وانطوى الثعبان فلدغه بينهما العراكأن مخافة يتركه أن يشأ ولم جسده في أنيابه الكلب وأنشب

إلى وينظر الحياة يودع أخذ ثم بسيده الثعبان فيغدر قبله يموتيقول وكأنه سريره في راقد وهو وانعطاف حنو نظرات الحارسلك انتقمت فقد المفرحة أحالمك أزاهير واقطف مطمئنا نم لهوخر حياتهما سر هو الغرفة سماء في نور لمع ثم فداءك وذهبت

حرارة الموت وأبرد صريعين بينهما االثنان وضم منهما االنتقاممعتنقان محبان كأنهما

الرهيبة الصورة تلك على فوجدهما الصباح في الحارس واسيقظفي جامدتين سريره إلى متجهتان المسكين كلبه عيني ووجد

ذلك ونور الظاهر الحب ذلك سناء فيهما يلمع يعد ولم محجريهماغدارته عليه أطلق الذي هو الثعبان هذا أن وعرف المبين اإلخالص

الوفي كلبه جثة على حارة وأسف شكر دمعة فانهلت باألمسصدر على الحكومات تعلقه الذي الشرف كوسام فكانت الصريع

شهيد وبروح القتال ساحة في بالء يظهر الذي الشجاع الجنديعينيه بين بقبلة الوفي كلبه فزود تقدم أن الحارس يستنكف ولممثال فضربوه العجيب الصراع ذلك الناسصورة من كثير وشهد

االنتقام وحب للوفاءكلبا يمدح الشاعر محفوظ أفندي أحمد وقال

اإلنسان في وعز الوفاء الحيوان تماض طبائع بين وأراهمودة للصديق يحمل األزمان فالكلب مدى يحفظها بيضاءحلوها الشدائد عند ينمحي الحدثان ال بطوارق تنتهي أو

بدارهوان متربة بين أو وفاؤها المشيد القصر في سيانالفقهاء نظر في الكلب

قال وبه والكبير الصغير وغيرها المعلمة نجسة كلها الكالبعبيدة وأبو ثور وأبو وإسحاق حنبل بن وأحمد وأبوحنيفة األوزاعيالبدوي كلب بين وال وغيره اقتنائه في المأذون الكلب بين فرق وال

أنه والحضري الظاهري وداود أنس بن ومالك الزهري وقال ، تعبدا ولوغه من اإلناء يغسل وإنما عن طاهر أيضا هذا ويحكى ،

مما فكلوا تعالى بقوله متحجين الزبير بن وعروة البصري الحسنعمر ابن وبحديث إمساكها موضع غسل يذكر ولم عليكم أمسكن

الله صلى الله رسول سجد في وتدبر تقبل الكالب كانت قالفي البخاري ذكره ذلك من شيئا يرشون يكونوا فلم وسلم عليه

ابن صحيحه حديث لعل قالوا الكلب بنجاسة الحاكمين ولكن ،

18

خفي بولها أن أو الكلب ولوغ من بالغسل األمر قبل كان عمر. أعلم والله غسله لزمه تيقنه فمن مكانه

19