الذنوب الظاهرة و الذنوب الباطنة

18
1 رة ه ا ظ ل ا وب ن الذ وب ن و الذ ة ن ط ا ب ل ا عذاد ا ا ب ن د ز ي ر لع ذ ا ب ع اب ن ج

description

الذنوب الظاهرة و الذنوب الباطنة. إعداد جنات عبد العزيز دنيا. تنقسم الذنوب والخطايا إلى خطايا ظاهرة وخطايا باطنة، إلى معاصي جوارح ومعاصي قلوب، وأكثر الناس يهتم بالمعاصي الظاهرة؛ بمعاصي البدن والجوارح ولا يلتفت إلى معاصي القلوب وخطايا القلوب وهي الأشد خطراً والأبعد أثرا. - PowerPoint PPT Presentation

Transcript of الذنوب الظاهرة و الذنوب الباطنة

Page 1: الذنوب الظاهرة  و الذنوب الباطنة

1

الظاهرة الذنوبالذنوب الباطنة و

إعداد دنيا العزيز عبد جنات

Page 2: الذنوب الظاهرة  و الذنوب الباطنة

2

باطنة، وخطايا ظاهرة خطايا إلى والخطايا الذنوب تنقسمإلى

بالمعاصي الناسيهتم وأكثر قلوب، ومعاصي جوارح معاصيمعاصي إلى يلتفت وال والجوارح البدن بمعاصي الظاهرة؛

. أثرا واألبعد خطرا> األشد وهي القلوب وخطايا القلوببجوارحنا نؤديه ما الجوارح إلى خطايا تنظر أن العين خطايا ؛

خطايا لك، محرما> ليست امرأة إلى بشهوة تنظر أو العوراتمن يسمع أن يجوز ال ما من الله حرم ما إلى تستمع أن األذن

خطايا ذلك، غير أو الخليعة األغاني أو النميمة أو الغيبةاللسان

والغيبة والنميمة الكذب من الله يغضب بما تتكلم أنوالسخرية

أو ليسلك ما لتأخذ يديك تمد أن اليد خطايا الله، بخلقتضرب

، غيرك على تعتدي أو حق بغير إنسانا>

Page 3: الذنوب الظاهرة  و الذنوب الباطنة

3

معصية إلى تسافر أو الله معصية إلى تمشي أن األرجل خطايامما تأكل لك، يحل ال ما تأكل أن والفرج، البطن خطايا الله،

حرم فتنبت لك، تحل ال لقمة بطنك تدخل أو الخمر تشرب أو الله

من به، أولى فالنار سحت من نبت جسد وكل كثيرا> أو قليًال> جسدك

لك يحل ال ما تشتهي أن الفرج شهوة تعالى خطايا :؛قالوالذين)

أيمانهم ملكت ما أو أزواجهم على إال حافظون لفروجهم هم) ، ملومين غير والشذوذ فإنهم اللواط الفاحشة، وفعل الزنا

الجوارح معاصي هذه كل .الجنسيالقلوب ) معاصي الباطنة األعمال المعاصي (:وهناك وهي

بالنفس ، الغرور، الحسد الحقد، الكبر،الخطيرة، ،اإلعجاب

Page 4: الذنوب الظاهرة  و الذنوب الباطنة

4

للغير والبغضاء ، االحتقار أعمال الرياء، العداوة من هذه كل ،يقول والسًالم الصًالة عليه النبي المهلكة، بحسب " القلوب

المسلم أخاه يحقر أن الشر من باحتقار، "امرئ إليه تنظرهذه

يقول القلوب، معاصي من كان "معصية من الجنة يدخل الفي

كبر من ذرة مثقال يدخلها "قلبه ال الجنة ألن الجنة يدخل الإال

أدى إذا الرياء؛ بالكبر، نفسه خبثت الخبيث وهذا الطيبين،ولم الصالحات من ذلك غير أو عتقا> أو صياما أو صًالة اإلنسان

عنه الناسويقولون يراه أن يريد إنما الله وجه بها يريد يكنعمله أحبط الصالحين من له . أنه الله يقول ليس : هنالك

عنديأجرك فخذ للناساذهب عملت لي تعمل لم فإنك أجر لك

ممن . له عملت

Page 5: الذنوب الظاهرة  و الذنوب الباطنة

5

تتعلق التي الخفية الذنوب العبد على الذنوب أخطر من وإنوألن الناس، عن النفسوخفائها عن لخفائها وذلك بالقلبخًالفا بالتخلصمنها نفسه يحدث وال غالبا بها يشعر ال العبد

على نفسه ويلوم بها المذنب يشعر التي الظاهرة للذنوبفعلها.

فيها والتساهل لها العبد إهمال أن الذنوب هذه خطر يبين ومماتغلي القلب في كامنة فهي الطاعة عن العبد انتكاسة إلى يؤديعلى ظهرت الحال به ضاقت أو نازلة بالعبد نزل فإذا فيه

وكان بالعبد الموت نزل إذا وكذلك ، دينه وأفسدت جوارحهعليه غلبت به يظفر أن حريصعلى والشيطان يكون ما أضعف

. الله صلى الله رسول قال فأهلكته به وأحاطت الذنوب هذهعليه

: للناسوهو ”وسلم يبدو فيما الجنة أهل عمل ليعمل الرجل إنيبدو فيما النار أهل عمل ليعمل الرجل وإن النار أهل من

للناسالجنة أهل من .“وهو عليه. متفق

Page 6: الذنوب الظاهرة  و الذنوب الباطنة

6

: يلي ما خطرا وأشدها أبرزها من كثيرة الخفية والذنوب11: :الرياء- بعمل الرياء- يريد العبد أن من ه وذلك عرضا أو السمعة

. ذم ورد وقد الثواب وحرم عمله حبط رائى فمن الدنياشديد

: . وسلم عليه الله صلى الله رسول قال للمرائي ووعيدمن ”

به الله راءى راءى ومن به الله سمع .“سمع عليه متفق . رسول قال األصغر الشرك من وهو الذنوب أخفى والرياء

الله : وسلم عليه الله الشرك ”صلى عليكم أخاف ما أخوف

األصغر، : الرياء iال iق عنه؟ سئل . “فلما الحق والمؤمن أحمد رواه

هو والدار الله وجه بطاعته ويقصد عمله يخلصفي الذي

اآلخرة . تعالى قال الله غير إلى قلبه يلتفت وا:) وال mج nرiي iانiك nنiم iف

iاء iقoل.) د>ا iحiأ oهpب iر oةiادiبoعoب nكoر nشmي iالiو ا الoح> iص عiمiًال> nلiمnعiيnل iف oهpب iر

Page 7: الذنوب الظاهرة  و الذنوب الباطنة

7

22: :الكبر- . الكبر- الله رسول قال النار دخول يوجب ذنبعظيم وهو : وسلم عليه الله قلبه) صلى في كان من الجنة يدخل ال

مثقالحسنا ثوبه يكون أن يحب الرجل إن رجل قال كبر من ذرة

الحق بطر الكبر الجمال يحب جميل الله إن قال حسنة ونعله.) الناس . وغمط نفسه المرء يتعاظم أن والكبر مسلم رواه

وي الخلق ويزدري مشيته في يختال أن على قصهم نتفيحمله . الذي هو والكبر هواه خالف أو دونه ممن جاء إذا الحق ويرد

له السجود عن واالمتناع ربه عصيان على الشيطان حملعليه الله صلى النبي دعوة رد قريشعلى صناديد وحمل

وسلم.فيه نازعه فمن به إال يليق ال تعالى الله خصائص من والكبر

. النار في وكبه أهلكه

Page 8: الذنوب الظاهرة  و الذنوب الباطنة

8

: وسلم : عليه الله صلى الله رسول قال قال هريرة أبي عنفمن) : إزاري والعظمة ردائي الكبرياء وجل عز الله قال

.) النار في قذفته منهما واحدا> .نازعني مسلم رواهالحسنات ::الحسد- الحسد- 33 يأكل أنه روي وقد الذنوب أخطر من

كما . بالقضاء العبد إيمان يفسد ذنب وهو الحطب النار تأكل

والقدر . زوال تمني هو والحسد متعدي فأثره المسلمين ويضر

النعمة . القدر معترضعلى بربه الظن مسيء فالحاسد الغير عنوالنعم األرزاق قسمته في تعالى الله حكمة على ساخط

قانع غير : . والحاسد الحسد من االستعاذة في تعالى قال الله آتاه بما

.) (iد iس iح oذiا إ vد oاس iح pر iش nنoمiالخبيثة و ونفسه الحاسد عين ومنوماله وأهله نفسه في المعيون تهلك التي العين ،تنشأ

Page 9: الذنوب الظاهرة  و الذنوب الباطنة

9

. لخلو األنصار على الله أثنى وقد يطاق ال جحيما حياته وتجعل : تعالى فقال الحسد من ة> ” ” قلوبهم iاج iح nمoهoورmد mص فoي iونmد oجiي iالiة> و iاج iح nمoهoورmد mص فoي iونmد oجiي iالiو

n أmوتmوا آ xم xم n أmوتmوا آ xم xمن ..““م رجل بطلوع وسلم عليه الله صلى النبي وأخبرفلم خبره ليتبين العاص بن عمرو بن الله عبد فتبعه الجنة أهل

فقال منزلته رفع الذي العمل عن فسأله عمل كبير فيه يرمن) الرجل: ألحد نفسي في أجد ال أني غير رأيت ما إال هو ما

.) إياه الله أعطاه خير على أحدا> أحسد وال غشا> رواه المسلمينأحمد.

44: السوء- :الظن السوء- تعالى : الظن اجتنبوا ” ” قال آمنوا الذين أيها اجتنبوا يا آمنوا الذين أيها ياإثم بعضالظن إن الظن من إثم كثيرا بعضالظن إن الظن من الكريمة “ “ كثيرا اآلية هذه تدلنا

المسلم على مكروه أمر السوء ظن أن . على عنه اإلبتعاد يجب

Page 10: الذنوب الظاهرة  و الذنوب الباطنة

10

الظنون أنواع عظيم وأسوأ ذنب وهو بربه الظن العبد إساءةبالله والعياذ الردة للعبد يوجب نازلة ؛قد بالعبد نزل فإذا

فيه وظن لله األمر يسلم ولم وقدره الله قضاء اعترضعلى. السوء ظن

سًالمة الغل:الغل: - - 55 عدم على تدل التي الخطيرة الذنوب ومنالعبد يحمل أن وهو والحقد الغل للعباد النصح وقلة القلب

في غًال . قلبه سبب لغير أو لسبب المسلمين من أحد على وحقدا

. أعظم من القلب وسًالمة الحق بغير والبغي الظلم من وهو . مهما يحقد وال يغل ال الحق والمؤمن الجنة دخول أسباب

ظلم . يستغفر أن للمؤمنين ومحبته نصحه كمال ومن خاصم أو

لمن الضغائن من قلبه يطهر بأن الله ويدعو باإليمان سبقه

واألحقاد.

Page 11: الذنوب الظاهرة  و الذنوب الباطنة

11

: الصالحين دعاء ذكر في تعالى نn) قال oم اءmوا iج iينoال|ذ iو nم oهoدnعiب

iالiو oانiيمo nاإلoب ونiا mقiب iس iينoال|ذ انoنiا iو nخo oإلiو لiنiا nر oفnاغ ب|نiا iر iونmول mقiيnلiع nجiت

.) يم{ oح iر ءmوف{ iر iن|كo إ ب|نiا iر نmوا iمiآ iينoل|ذoل غoًال~ لmوبoنiا mق وقال فoي

سفيان : بالسًالم) الثوري وعليك الحالقة هي فإنما والبغضاء وإياك

بالمصافحة وعليك قلبك، والغشمن الغل يخرج مسلم لكلتكن

.) الناس إلى محبوبا>ويضيع العجب:العجب: - - 66 عمله ويحبط العبد يهلك ما أعظم ومن

. بعمله يعجب أن وهو العجب في وقوعه اآلخرة في نصيبه . بالله والعياذ الغرور يصيبه حتى الله على ويمن الصالح

فًال الطاعة عن واالنقطاع نفسه تزكية على ذلك ويحملهيستمر

عليه وتفضل الله حق أدى أنه ويظن الصالحات فيواستوجب . الجنة دخول

Page 12: الذنوب الظاهرة  و الذنوب الباطنة

12

قليل الجاهل للناسك تعرض التي المهلكات أعظم من وهذاإلى. به ويتقرب العمل يعمل الذي هو الحق والمؤمن البصيرة

نفسه مقت قد منه الله يقبل ال أن خائفوجل وهو تعالى اللهفي

نظر وله الله جنب في وتفريطه ذنوبه إلى مشفقا ونظر اللهآخر

ألفسنة الله عبد لو التي ونعمه آالئه وحق الله حق عظم إلى . يدخل لن أنه يوقن ذلك مع وهو واحدة نعمة شكر أدى ما

. والندم التوبة كثير فهو الله برحمة يدخلها إنما بعمله الجنةالشكر وقلة بالتقصير الشعور كثير لله والخشية اإلنابة كثير

لله : . المخبتين حال واصفا تعالى قال المستعان ال|ذoينi) والله iو

iكoئiولmأ iونmع oاج iر nم oهpب iر إoلiى nم mن|هi أ لiة{ oجiو nم mهmوبmل mقiو ا nوiت

i آ ا iم iونmت nؤmي .) iون mقoاب iس ا iهiل nمmهiو oات iرnي iخnال فoي iونmعoار iسmي

Page 13: الذنوب الظاهرة  و الذنوب الباطنة

13

رضي عائشة عنها قالت ما: الله يؤتون الذين الله رسول ياآتوا

وهو الخمر ويشرب ويزني يسرق الذي هو وجلة وقلوبهم ( : الصديق بنت يا ال قال ؟ وجل عز الله الذي ،يخاف ولكنه

.) وجل عز الله يخاف وهو ويتصدق ويصوم رواه يصلي: البصري. الحسن قال و >) الترمذي إحسانا جمع المؤمن إن

(.،وشفقة < وأمنا إساءة جمع الكافر وإن77: :الشح- أهلكته الشح- العبد أصابت إذا التي العظيمة الذنوب ومن

الطمع وشدة الشح ألجلها ويرضى يغضب للدنيا عبدا وجعلته . قال دينه حساب على ولو الدنيا حطام جمع والحرصعلى

مm) تعالى: mه iكoئiولmأ iف oه oس nفiن ح| mش iوقmي nنiمiو (mم mه iكoئiولmأ iف oه oس nفiن ح| mش iوقmي nنiمiو

) iون mحoل nف mمnال) iون mحoل nف mمn9الحشر/ال .

Page 14: الذنوب الظاهرة  و الذنوب الباطنة

14

: وسلم عليه الله صلى الله رسول الشح) وقال واتقواسفكوا أن على حملهم قبلكم كان من أهلك الشح فإن

) محارمهم واستحلوا . دماءهم غلبحب فإذا مسلم رواهعمل في وزهد مقتل في أصيب العبد قلب على الدنيا

اآلخرة البخل على ذلك وحمله علمه ومبلغ همه أكبر الدنيا وصارت

عن أبدا يتورع ال الله حرمات على والتعدي الحقوق ومنعأكل

. قال الحقير الدرهم الناسفي ينازع والشبهات المحرمات : الذم سبيل في وسلم عليه الله صلى الله تعس) رسول

عبد وإن رضي أعطي إن الخميصة وعبد الدرهم وعبد الدينار

لم .) انتقش فًال شيك تعسوانتكسوإذا رواه يعطسخط

البخاري.أبدا يعيش كأنه للدنيا يعمل الذي هو الحق ،والمؤمن

Page 15: الذنوب الظاهرة  و الذنوب الباطنة

15

. أنها على الدنيا إلى ينظر غدا يموت كأنه لآلخرة ويعملوسيلة

في ويستعملها يسخرها الخلق عن واالستغناء للطاعةالله طاعة

. أيد في الدنيا كانت وقد وإنفاقها جمعها في الله ويتقي . تعالى قال قلوبهم في تكن ولم iتiاكi ):الصحابة آ ا iيم oف oغiتnاب iو iاكiتi آ ا iيم oف oغiتnاب iو

mالل|ه mالل|ه iن iسnح

iأ ا iمiك nن oسnحiأ iو الد�نnيiا iنoم iكiيب oصiن iسnنiت iالiو iة iر oخi nاآل iالد|ار iن iسnح

iأ ا iمiك nن oسnحiأ iو الد�نnيiا iنoم iكiيب oصiن iسnنiت iالiو iة iر oخi nاآل iالد|ار

mالل|ه mالل|ه) iينoد oس nفmمnال يmحoب� iال iالل|ه إoن| oض nر

i nاأل فoي iاد iس iفnال oغnبiت iالiو iكnيiلo (إ iينoد oس nفmمnال يmحoب� iال iالل|ه إoن| oض nرi nاأل فoي iاد iس iفnال oغnبiت iالiو iكnيiلo إ

..7777القصص/القصص/88: األمل- :طول األمل- يعيش طول ويجعله المؤمن قلب يفتن ما أعظم

. أن العبد فيظن األمل طول التوبة وتسويف األماني فيحياته

.. الدار هذه في سيعمر وأنه طويلة

Page 16: الذنوب الظاهرة  و الذنوب الباطنة

16

على وإيثارها الدنيا حب على دليل السيء الشعور وهذااآلخرة

: وسلم عليه الله صلى الله رسول آدم ”قال ابن يهرموتشب

: العمر والحرصعلى المال، الحرصعلى اثنتان رواه. “منهولم. له يتأهب لم بعيد سفره أن علم إذا والمرء مسلم

بما يتزود . الملك وحدث التوبة هاتف هتف وكلما السفر على يعينه

النفس القلب قال المعاصي عن واإلقًالع الصالح بالعمل بالمبادرة

مهلة العمر في زال وما الدنيا في مخلد إنك المفتونفاستمتع

ويؤخذ سوء خاتمة للعبد ويختم العمر يمضي حتى بشبابكعلى

. ال ممر دار الدنيا هذه أن فيوقن الحق المؤمن أما غرة حينفيها أقام مهما وأنه قريب عما عنها مسافر وأنه فيها مقر

Page 17: الذنوب الظاهرة  و الذنوب الباطنة

17

اآلخرة في للخلود بالنسبة جدا يسير هذا فإن عمره وطالوأنه

بالتقوى ويتزود للمسير فيتأهب الدنيا في يخلد ويتعاهد لن : . يقول عنهما الله رضي عمر ابن وكان بالتوبة إذا" نفسه

المساء تنتظر فًال أصبحت وإذا الصباح تنتظر فًال أمسيتوخذ

." لموتك حياتك ومن لمرضك صحتك .من البخاري رواهالناس صدور تعششفي التي القلوب معاصى هى .هذه

ولكنه ومعتمرا> وحاجا> وصائما> مصليا> اإلنسان ترى فقديمشي

معاصي إن ، القلوب بخطايا مشحون الناسوقلبه بينالقلوب

القلب ألن لماذا؟ واألبدان، الجوارح معاصي من خطرا> أشدهو

الطيني، الغًالف هذا ليسهو اإلنسان اإلنسان، حقيقة

Page 18: الذنوب الظاهرة  و الذنوب الباطنة

18

هذا أو النفساإلنسانية أوهذه القلب هذا هو اإلنسان حقيقةالحديث فيه جاء الذي هو تسمه، ما سمه في” الفؤاد إن في” أال إن أال

فسد فسدت وإذا كله الجسد صلح صلحت إذا مضغة فسد الجسد فسدت وإذا كله الجسد صلح صلحت إذا مضغة الجسد.“ القلب وهي أال كله “.الجسد القلب وهي أال كله عنه الجسد الله رضي هريرة أبي وعن

: وسلم: عليه الله صلى الله رسول قال ينظر" قال ال الله ينظر" إن ال الله إنإلىإلى

" قلوبكم إلى ينظر ولكن صوركم إلى وال "أجسامكم قلوبكم إلى ينظر ولكن صوركم إلى وال رواه " أجسامكممسلم”

دعائه في إبراهيم سيدنا لسان على القرآن وال وال (ويقولتخزني تخزني

بقلب الله أتى من إال بنون وال مال ينفع ال يوم يبعثون بقلب يوم الله أتى من إال بنون وال مال ينفع ال يوم يبعثون يوم...))سليمسليم القيامة يوم الناجي هو السليم القلب هذا

القلب هذا تفتشعن أن دائما> وتحرى قلبك على فاحذروتعرف

. منحرف غير مستقيما ملوث غير طاهرا ليبقى أصابه ما

[email protected]