واألخرويــة الدنيويــة الشكر ثمــار

، ربه أمر امتثل الشاكر ،ألن الله عند وثواب عظيم جزاء للشكرفيه تعالى الله حق وأدى قيمتها، وأدرك النعمة، واهب وعرف

المأمور بامتثال ، استطاعته قدر نعمة كل على الله شكر فمنفاستحق ، به أ>مر بما وأتى الله عبد فقد المحظور، واجتناب

العظيم الثواب

الله - - : رحمه السعدي الرحمن عبد الشيخ يقول

وأقرهم) ، Bصدورا وأشرحهم ، Bالناسنفوسا أطيب الشاكرون ، بنعمه واالعتراف حمده من مآلنة قلوبهم فإن عيونا ،

في رطبة وألسنتهم ، بإحسانه واالبتهاج ، بكرمه واالغتباطونعيم ، الطيبة الحياة أساس وذلك ، وذكره بشكره وقت كلكل في وقلوبهم ، واألفراح اللذائــذ جميع وحصول ، األرواح

وقت كل في ورجاؤهم وطمعهم ، للمزيد متطلعة وقت . ) ويزيد يقوى ربهم بفضــل

، لنفسه يشكر إنما الشاكر أن النصوصعلى دلت وقدمنعمة وحياة الدنيا، في طيبة لحياة سعى الذي المنتفع هو ألنه

القيامة يوم الخلد جنة في

: تعالى ((قال ه_)) ل_نaفس_ يaشك>ر> ا aمbن_ إ aف يaشك>ر ( .12لقمان ) :وaمaن : تعالى ((وقال ((aد>ون aمهaي م ه_ س_ aنف> أل_ aف ا Bال_ح aص aم_لaع : وaمaن الروم )

44. ): تعالى ه_ )) (( وقال ل_نaفس_ د> اه_ aي>ج ا aمbن_ إ aف aد aاه aج (.6العنكبوت) :وaمaن

الدنيا، في معجل هو ما منه الشاكرين جزاء إنإليه، الشاكر يكون ما أحوج الجزاء ليوم مدخر هو ما ومنه

وفوائده : الشكر ثمار فمن

الزوال- :1 من النعم حفظ

من وهذا الزوال، من ويحفظها يبقيها للنعم، قيد الشكر إنالتي النعم بقاء يحب اإلنسان فإن وثماره، الشكر آثار أعظم

. زوالها ويكره فيها هووكفرها النعم، لبقاء سبب الشكر أن النصوصعلى دلت وقد

زواله، في سبب

: تعالى ((فقال ز_يدaنbك>م)) aأل كaرت>م aش لaئ_ن بkك>م aر aنbذ

aأaت _ذ` إ aو (. 7إبراهيم) :

: تعالى ا)) وقال aم وا` ي>غaيlر> تbى aح nوم aب_ق ا aم ي>غaيlر> aال aهoالل bإ_نم(( ه_ س_ : ب_أaنف> (.11الرعد )

فما – – ) • ، النعم ار aن_ف احذروا عنه الله رضي علي مأثور ومنمردود (. شارد كل

• : الحكماء* كالم مأثور ومنفقد • شكرها ومن لزوالها، تعرض فقد النعم يشكر لم من

. بعقالها قيدهاالمفقودة* النعم وصيد الموجودة، النعم قيد الشكر

النعمة- :2 زيادة

- اآلخرة، – قبل الدنيا في الشكر آثار من Bأيضا عظيم أثر وهذازيادة في أطعمه وما فيها، هو نعمة بقاء من لإلنسان bأحب وال

ويرجوها، ينتظرها : تعالى قوله ذلك على دل كaرت>م)) وقد aش لaئ_ن بkك>م aر aنbذ

aأaت _ذ` إ aوز_يدaنbك>م((

a(.7إبراهيم ) :أل

( :– - لكم، بوعده وأعلمكم آذنكم أي الله رحمه كثير ابن قال : وجالله بعزته وآلى ربكم أقسم وإذ` المعنى يكون أن ويحتمل

: وكبريائه تعالى قال كما يaوم_)) ، _لaى إ م عaلaيه_ bنaثaبعaيaل aكkب aر aنbذaأaت _ذ` إ aو

)) العaذaاب_ aوء س> م وم>ه> يaس> مaن ة_ aامaي : الق_ (.167األعراف)

في حالك aرaت لم ومتى ، القرآن بنص Bأبدا المزيد معه فالشكروهو ، الله فضل من للمزيد سبب فهو ، الشكر فاستقبل مزيد

. الله لنعم حارسوحافظ

( : - - بالشكر، موصولة النعمة إن عنه الله رضي علي مأثور ومنينقطع فلن ،Bجميعا مقرونان وهما بالمزيد، معلق والشكر

) العبد من الشكر ينقطع حتى الله من المزيد

الشكر- :3 على الجزاء

: عنه تعالى الله قال الذي الجزاء الشكر آثر اللoه>)) ومن يaجز_ي aسaو)) aاك_ر_ين bالش

عمران) : ( .144آل : قائل من عز اك_ر_ينa)) ((وقال bالش نaجز_ي aسaعمران ) :و (.145آل

: ( – ورحمتنا – فضلنا من سنعطيهم أي الله رحمه كثير ابن قالوعملهم ( شكرهم بحسب واآلخرة الدنيا في

المشيئة على الجزاء من Bكثيرا سبحانه الله وقف وقد : تعالى ((كقوله اء)) aش إ_ن ضل_ه_ aف م_ن اللoه> ي>غن_يك>م> aوف aسaف

( .28التوبة) : : المغفرة في ((وقال اء>)) aشaي ل_مaن ر> يaغف_ a( .40المائدة ) :و

: التوبة في ((وقال اء)) aشaي مaن عaلaى اللoه> يaت>وب> a( .15التوبة ) :و : تعالى كقوله ، بشيء يقيده فلم الشاكرين جزاء وأطلق

)) ((aاك_ر_ين bالش نaجز_ي aسaو

4: الشاكر- عن الله رضا

وهو له، ومغفرته عبده، عن تعالى الله رضا الشكر آثار ومنتعالى، بالله يليق حقيقي عليه رضا الله صلى النبي قال كما

فيحمده : )) األكلة يأكل أن العبد عن ليرضى الله إن وسلمعليها (( فيحمده الشربة يشرب أو [.9] عليها

: - قال – عنه الله رضي جبل بن معاذ صلى وعن الله رسول قالأطعمني : )) : الذي لله الحمد فقال Bطعاما أكل من وسلم عليهمن تقدم ما له غفر قوة وال مني حول غير من ورزقنيه هذا

[.10] ذنبه ((

: تعالى قال نعيم، كل من وأجل أعظم مlنa)) والرضا wانaر_ضوaو)) كبaر>

aأ ( .72التوبة) : اللoه_

عنهم الله رضي ممن يكون أن أراد فمنوتصرفاته جوارحه على يظهر Bشكرا ويشكره تعالى الله فليحمدورضاه ومغفرته وعطائه الله فضل من بالمزيد ليحظى

. واآلخرة الدنيا سعادة وهذه

دعاءكم صالح من تنوسنا ال و

نشرها على اعان من خيرا الله جزا

أبو سلطان

2008