من عمل أمين مصادر مدرسة الملك فهد الابتدائية الأستاذ...
description
Transcript of من عمل أمين مصادر مدرسة الملك فهد الابتدائية الأستاذ...
: الثاني و الدرس الكفار مواالة أحكامصورها .
يمكن أحوال عدة لها الكفار مواالةيلي : فيما تلخيصها
و للمودة المقتضي الباطن في للكفار الوالءصحته اعتقاد و بدينهم الرضى و لهم المحبة
الظاهر في والء )ه' ص)احب سواء رد+ة و كفر فهذاالملة من المخرج الوالء هذا صور من و ؛ ال أوادعاء أو مدحه و الكفار دين نشر على العمل
على الكفار مناصرة أو لإلسالم مساواتهعلى الكفر انتصار في رغبة المسلمين
.اإلسالم
من شرعي لعذر الباطن دون الظاهر في الكفار مواالةو األزمان بعض في ضعف و خوف أو اضطرار و إكراه
حال ففي الحاجة بقدر جائزة المواالة فهذه البلدانلهم الموافقة بإظهار الظاهرة المواالة تجوز اإلكراه
تعالى - - قال باإليمان S مطمئنا القلب دام ما دينهم على:
دون االستضعاف و الخوف كحال اإلكراه غير في أماإعمال و العداوة بإخفاء الظاهرة المواالة فتجوز إكراه
و اإلكرام و كالمالطفة األمور بعض في لهم المداراةلهم الموافقة إظهار عدم مع شرهم اتقاء ذلك نحو
دينهم . على
ألغراض الباطن دون الظاهر في الكفار مواالةإن - و الظاهر العمل فهذا شرعي عذر دون دنيوية
محرم - . أنه إال S كفرا يكن كثرة لم و إليهم الواليات بإسناد بطانة اتخاذهم ذلك صور من وفيما بهم التشبه و دنيوية ألغراض ؛ لهم االنبساط و مجالستهم
في العوائد من به اختصوا ما و المناسبات و األعياد من ابتدعوه ، حياتهم عموم في السيئة طرائقهم و أخالقهم و لباسهم و هيئاتهم
في يدخل مما و ، عليهم الثناء إطالق و بأسمائهم التسمي كذا وشرعي . عذر دون بالدهم في اإلقامة المحرمة الكفار مواالة
عن كالعاجز بينهم اإلقامة في S معذورا كان من أماأقام كمن شرعي لمسوغ إقامته كانت من و ، الهجرة
لحاجة أو الدعوة أو التجارة أو العالج أو للدراسةالقدرة مع راجحة مصلحة رعاية أو اإلسالمية الدولةانتهى متى الرجوع على العزم و الدين إظهار على
عنه . نهي فيما يدخل ال فهذا ، الغرض
توصل مما االستفادة أن إليه التنبيه يحسن مما ويعد ال التقني و الصناعي التقدم من الكفار إليهو الله أباحه مما ذلك ألن ؛ المحرم التشبه من
البشر بني بين المشتركة األمور من هو و به أمرتعالى : قال كما
: تعالي وقال
وقال تعالي:
الوالء : مفهوم في أخطاءالناس بعض فيها وقع أخطاء هناك
و ، الوالء لمسألة فهمهم قلة بسببيلي : ما ذلك من
للنصرة المقتضية اإلسالم ألهل الظاهرة المواالة بأن الظنجميع في أحد كل على واجبة أنواعها بجميع اإلعانة و
الوقوف و المسلمين مناصرة أن في شك ال و ، األحوالالقيام دون يحول قد لكن و ، الواجبة الحقوق من معهم
و الخوف و العجز و كاإلكراه S شرعا سائغ عارض بذلكتراعى معاهدات في الدخول و أعظم مفاسد درء مراعاةتسقط نحوها و األعذار فهذه ، لألمة الكبرى المصالح فيها
تعالى : قوله ذلك على يدل كما تمنعه أو الوجوبأتى من lد ر) mنnم ؛ الحديبية صلح شروط في ورد ما
قريش . إلى S مؤمنا وسلم عليه الله صلي الله رسول
مع معاهدات في دخول كل بأن الظنمن و المحرم الوالء أنواع من الكفار
الموجب ظلموا الذين إلى الركونليس الكالم هذا و ، اإلسالم من للخروج
المسلمين أمر ولي يرى فقد إطالقه علىو األحوال بعض في الكفار معاهدة فيأو للمسلمين مصلحة يحقق ما األزمان
هذه تكون قد و ، S شرا عنهم يدرأو التنازل من نوع على مشتملة المعاهدة
فيها لكن المسلمين على الغضاضةمفسدة دفع أو أعظم لمصلحة مراعاة
صلح في للمسلمين حصل كما أكبرالحديبية .
و ، الممنوع الكفار والء بين الخلطو الصلة و اإلحسان و البر بين
الناس فمن ، المشروع اإلقساطذلك أن لظنه الكفار والى من
المأمور اإلحسان و البر في داخلو البر ترك من الناس من و ، به
ذلك أن لظنه للكفار اإلحسان
غير هذا و sكفر و ردة الكفار مواالة كل بأن القولسبق كما أحكام و أحوال لها فالمواالة ، صحيح
. S كفرا و ردة كلها ليست و تفصيلها
معهم التجارية المعامالت الكفار مواالة في يدخل مما بأن الظنغير هذا و المفيدة تجاربهم من االستفادة و الخبرات تبادل و
و الكفار يعامل وسلم عليه الله صلي النبي كان فقد ، صحيحدرعه رهنه و بنسيئة S طعاما يهودي من اشترى أنه .ثبت
المسلم من فطرية طبيعية محبة من يوجد ما بأن الظنأن . الصحيح و المحرمة المواالة من نوع الكافر لقريبه
لمواالتهم المقتضية الممنوعة الكفار محبة بين S فرقا هناككمحبة ، الجائزة الطبيعية المحبة بين و بدينهم الرضا وو ولده و زوجته و كوالديه الكفار أقاربه لبعض الشخص
ال مما اإلنسانية الفطرة طبيعة من هو مما ذلك نحومودة ال و للكفار والء عليه يترتب ال و اآلخر بدين له عالقة
الكفار لبعض الطبيعية المحبة هذه و ، لدينهم نصرة ال و ، اإليمان ألهل إال تجوز ال التي الدينية المحبة غير هيللبغض مصاحبة تكون الكفار لبعض الفطرية فالمحبة
و باعتبار الكافر لهذا فالحب ، كفرهم ألجل اإليمانيتعالى : قال كما ، آخر باعتبار له البغض
لقمان : في تعالى قال و
لو و حتى S مطلقا الكافر ضد المسلم موقف تأييدالله فإن صحيح غير هذا و S ظالما المسلم كان
مع حتى بالعدل أمر و الظلم عن نهى تعالىتعالى : قال كما ، األعداء
و الظلم عن بردعه يكون الظالم المسلم فنصربغض أجل من عليه بإعانته ال يديه على األخذ
خصمه .
يستلزم ال اإلحسان و البر أن الحق و ، المحرمة المواالة منال الكراهية و البغض أن كما ، الوالء و المودة و المحبةتعالى الله ذكر قد و اإلقساط و اإلحسان و البر عدم يستلزم
تعالى : قوله في كما المحاربين غير بالكفار البر كتابه في
تعالى : قال و
S و دعاه إلى و قد عاد النبي صلي الله عليه وسلم غالما يهوديااإلسالم فأسلم ، و أذن ألسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما بصلة أمها المشركة لتتألفها ، و أرسل عمر بن الخطاب رضي
الله عنه إلى أخ له هدية قبل أن يسلم ، فالبر و اإلحسان و المعاملة الطيبة و الصلة للكفار غير المحاربين و لألبوين و سائر األقارب الكافرين ليس من الوالء الممنوع ألن ذلك ال يستلزم ما
نهي عنه من المحبة اإليمانية و المودة القلبية .
دع{ا رس{ول الل{ه ص{لي الل{ه علي{ه وس{لم علي بن شروط ص)لح الحديبي)ة :وس{لم أبي ط{الب فق{ال ل{ه رس{ول الل{ه علي{ه الل{ه : اكتب باس{م الل{ه ال{رحمن ص{لي
ال{رحيم ، فق{ال س{هيل بن عم{رو : ال أع{رف ه{ذا ، و لكن اكتب باس{مك اللهم وس{لم فق{ال ل{ه رس{ول الل{ه علي{ه الل{ه : اكتب باس{مك اللهم ه{ذا م{ا ص{الح ص{لي
علي{ه محم{د رس{ول الل{ه س{هيل بن عم{رو فق{ال س{هيل بن عم{رو : ل{و ش{هدت أن{ك رس{ول الل{ه لم أقاتل{ك ، و لكن اكتب ه{ذا م{ا اص{طلح علي{ه محم{د بن عب{د الل{ه و س{هيل بن عم{رو على وض{ع الح{رب عش{ر س{نين ي{أمن فيه{ا الن{اس و يك{ف
وس{لم بعض{هم عن بعض على أن{ه من أتى رس{ول الل{ه علي{ه الل{ه من أص{حابه ص{ليS ممن مع رسول الله عليه بغير أذن وليه رده عليهم و من أتى قريشا الله صلي
لم ي{ردوه علي{ه و أن بينن{ا عيب{ة مكفوف{ة و أن{ه ال إس{الل و ال إغالل ، و ك{ان وس{لمفي ش{رطهم حين كتب{وا الكت{اب أن{ه من أحب أن ي{دخل في عق{د محم{د و عه{ده دخ{ل في{ه و من أحب أن ي{دخل في عق{د ق{ريش و عه{دهم دخ{ل في{ه فت{واثبت
وس{لم خزاع{ة فق{الوا : نحن م{ع عق{د رس{ول الل{ه علي{ه الل{ه و عه{ده ، و ص{ليت{واثبت بن{و بك{ر فق{الوا : نحن في عق{د ق{ريش و عه{دهم و أن{ك ترج{ع عن{ا عامن{ا ه{ذا فال ت{دخل علين{ا مك{ة و أن{ه إذا ك{ان ع{ام قاب{ل خرجن{ا عن{ك فت{دخلها بأص{حابك
S معك سالح الراكب ال تدخلها بغير السيوف في الق'ر'ب . و أقمت فيهم ثالثا
حنبل بن أحمد 4/323مسند
إثرائية
إثرائية :قاعدة : السعدي ناصر بن الرحمن عبد الشيخ اآليات قال
نوع : كل حمل يجب التعارض النظر قصار منها يفهم التي القرآنيةبحسبه . كل المقام يناسب و يليق ما على في منها هذا و
القرآن : من متعددة اآليات مواضع من كثير في النهي منهابعضها في و ، بهم االتصال و موادتهم عن و الكافرين مواالة عنمصاحبته و ، منهم اإلنسان على حق له من إلى باإلحسان األمر
من . اآليات فهذه نحوهم و ، الجار و كالوالدين ، بالمعروفقوله : في التوضيح غاية الله وضحها قد ، الطرفين
باإلحسان األمر و ، الدين ألجل المحبة و التولي على واقع فالنهيأو الجيرة ألجل أو القرابة ألجل اإلحسان على واقع البر و
اإلنسان . بدين يخل ال وجه على اإلنسانيةبن الرحمن عبد للشيخ القرآن لتفسير الحسان القواعد
ص السعدي بتصرف 41و 40و 37ناصر
التقوي :م
: تعالى قال
؟ درست ما ضوء في اآلية بهذه تستدل عالم
الكفار مع معاهدات في اإلسالمية الدول دخول هلعلل . ؟ محرمة مواالة يعد لمصلحة
؟ إليه اإلحسان و الكافر محبة بين الفرق ما
القريب . للكافر الطبيعية المحبة إباحة علlل
التعليل : مع يلي فيما الكفار بالد في المقيمين حكم lن )ي ب
بدينهم . S إعجابا و لهم محبة الكفار بالد في أقام من
المادية . الرفاهية ألجل الكفار بالد في أقام منلينقلها أوتقنية صناعة لتعلم الكفار بالد في أقام من
المسلمين . بالد إلى
الوالء . مفهوم في الخاطئة المفاهيم من ثالثة اذكر