عرض نقدي لكتاب تركيا والأكراد عقيل محفوض عرض كريمان طه

4
1 عرض نقدي لكتاب:كراد ثركيا و : كيف ثتعامل ثركياة؟سألة الكرد مع ا|قيل سعيد محفىضؤلف: د. ع ا| | عرض: كريمان طهلىخابى ل ئيسخص اتىطىع الس يخلد : كيف ثتعاملكرا ثركيا وة ؟سألة الكرد مع ا ثركيا- لصادر ا عنسات ،لسلة درا سلظياطاث ، مازضر و دزاطت اى لنبحا ، كؼس : اتسهص الػسب الدوحت( 2102 ) م تإلفه ستاذ دكتىر عقيل محفىض اللباحثديمى و ا بوا و اليت و ةكليميت الدوللظاياتهخم بال ظىزي ا الػسبى الىػ فى- طياطت جسهيا حىحاليتث اللخحديا، و ا فيهاىة و الظػفلن أوحه الد لبيا بهساجاه جظألت الىسديت مؼ اتى هيف جخػامل جسهياى و ه ئيس السى الظإا ةحابت غل خدها، من الحيىمت و أهسا بين الؼسف وا ئذاحل ئلت لدو غير كابل التى جب و ةكخصادي و ةحخماعىىلظياس بمجى و اتجا فى ا ينما يخؼلبلظياطت م واىيػت و الخي فى الؼبيً خلفت هثيراى دولت مخت جإدي ئل حظىي فى لدخى ل مظخػدي الدولت وى يخم الحديث غخال، و بال في الىطؼ الساه غليه ما هييت و دوليت مىاطبت غت ئكليم وحىد بيئ مىطىنهمخغير جابؼ، ميىن بهساد من يل فى حيخغير مظخلا هم طياطاته زم فانلػامت، و مث الظياطا ع ابادزة فيماان هثيرة أصحاب م ا فى أحي لى واهى مخغير جابؼ، حتىم هىم و زدود أفػالهتهم و طياطاتهدزا مباػىامل الىغت مجميا هى حصيلت م جسها جلىم به بهساد. فمجاهدزة الحيىمت ج مبا ، هما يدىاوجسي يت وةكليميتت والىسدي الترهيفىاغل وال أن يحلم أحلىطائل مف الخللؼسفان مخ ايت ، حيث طل والدول بحدار التى طلظلت مخخابػت مما شيلحهت اخس، م مىاه فى أهدافنهما ول م ا حظمذ بالػىف وخاصتلظياطيت. الدظىيت ا أحلدزاث م ث و مبا ت جخلله محاوى يد الدول غللكتاب :حىرية لر ا فكا ى ملدمت و طذ محاوز:ىخاب ئل حػسض القدمة : ا بالترهيزيت الدزاطت، فسوض و مىهجيت الدزاطتى، أهداف و أهم ئيس البحثى الس الظإا غسض فيها غلىث الدولتطا دزا ولػامتث الظياطا اىم اتحىزي، و هىى اتفه مى هلى ال بمفهىمغخباز م با جصىزاث الدولت فهىم يدوز حى م حاهب مىكف اتظيؼسة ، ئلىظيت السئيغلها ، و فىاها وزؤا و طياطاتهاداخليت أو الت ، و مصالحها الدول لىحىدز تهديد مصادجاه ما يػدلظياطيت جفت اثلام فى اللػاز الخيا اد ػبيعا مصدز تهديغخبازه مى، بالى ال ملت بام اتخػلتظائلىسديت حملت اظألت ال ، و جخصدز اتلخازحيت ا ىير حغي حلت غ يت و فى مسحلت ةهفصالهب الدولت غ حاا كيل ممظه. فالىثير م الدولت هف زابذ لىحىدادم ، بل ئنها جخل ا و هى مصادزفظه مت ليشأة الدولت ه شهديد اتدز التاب مصات يدخل فى ببيػت الدول ػكت بين الدوث الػىامياث و حدليا بفػل ديً جيا و جخىالد ذادخجد جخمؼ فى جسهيا. و اتج لتً أود ثركيا : : أكرات، حيثت و الجمهىزيلػثماهيى الفترجين اازيخى ف و جؼىز وطػهم الخد جسهيا الخػسيف بأهسا بهم ،يىن لها وحىد ئ ي ىاء غنهم، و يمىنها ةطخغ رهيت التدولتلىن وحىدي ل أن الىسد مير بجسان يػخب أن الىسً يدزوىن أيظا هرل خازج و ملت م و اتحخملائمتز التهديد ال مصادفع الىكذ أحد أهم د فى ه

description

يتلخص الموضوع الرئيسى للكتاب ” تركيا و الأكراد : كيف تتعامل تركيا مع المسألة الكردية ؟ ” -الصادر عن سلسلة دراسات ، ( الدوحة ، قطر : المركز العربى للأبحاث و دراسة السياسات ، مارس 2012م) لمؤلفه الدكتور عقيل محفوض الأستاذ و الأكاديمى و الباحث السورى المهتم بالقضايا الدولية و الإقليمية فى الوطن العربى -حول سياسة تركيا تجاه الأكراد لبيان أوجه القوة و الضعف فيها، و التحديات الحالية بين الحكومة و أكرادها، من خلال الإجابة على السؤال الرئيسى و هو كيف تتعامل تركيا مع المسألة الكردية فى المجال الأمنى و السياسى و الإقتصادى و الإجتماعى التى تبدو غير قابلة للحل إلا إذا

Transcript of عرض نقدي لكتاب تركيا والأكراد عقيل محفوض عرض كريمان طه

Page 1: عرض نقدي لكتاب تركيا والأكراد عقيل محفوض عرض كريمان طه

1

عرض نقدي لكتاب:

مع املسألة الكردة؟: كيف ثتعامل ثركيا ثركيا و ألاكراد

| املؤلف: د. عقيل سعيد محفىض|

| طه عرض: كريمان

الصادر -” ثركيا مع املسألة الكردة ؟ ثركيا و ألاكراد : كيف ثتعامل ” يخلخص اإلاىطىع السئيس ى للىخاب

م( 2102) الدوحت ، كؼس : اإلاسهص الػسبى لؤلبحار و دزاطت الظياطاث ، مازض سلسلة دراسات ، عن

ظىزي اإلاهخم باللظايا الدوليت و ؤلاكليميت الو ألاواديمى و الباحث الدكتىر عقيل محفىض ألاستاذ إلاإلفه

ججاه ألاهساد لبيان أوحه اللىة و الظػف فيها، و الخحدياث الحاليت حى طياطت جسهيا-فى الىػ الػسبى

بين الحيىمت و أهسادها، م خال ؤلاحابت غلى الظإا السئيس ى و هى هيف جخػامل جسهيا مؼ اإلاظألت الىسديت

ين فى اإلاجا ألامجى و الظياس ى و ؤلاكخصادي و ؤلاحخماعى التى جبدو غير كابلت للحل ئال ئذا وان الؼسف

فى الؼبيػت و الخيىي والظياطت مما يخؼلب مظخػدي للدخى فى حظىيت جإدي ئلى دولت مخخلفت هثيرا

وحىد بيئت ئكليميت و دوليت مىاطبت غ ما هي غليه في الىطؼ الساه، و بالخالى يخم الحديث غ الدولت و

ع الظياطاث الػامت، و م زم فان طياطاتها همخغير مظخلل فى حين ييىن ألاهساد مخغير جابؼ، ألنهم مىطى

مبادزاتهم و طياطاتهم و زدود أفػالهم هى مخغير جابؼ، حتى لى واهىا فى أحيان هثيرة أصحاب مبادزة فيما

يجسي، هما يدىاو مبادزة الحيىمت ججاه ألاهساد. فما جلىم به جسهيا هى حصيلت مجمىغت م الػىامل

والدوليت ، حيث طل الؼسفان مخخلف الىطائل م أحل أن يحلم والفىاغل الترهيت والىسديت وؤلاكليميت

حظمذ بالػىف وخاصت اول منهما أهدافه فى مىاحهت آلاخس، مما شيل طلظلت مخخابػت م ألاحدار التى

غلى يد الدولت جخلله محاوالث و مبادزاث م أحل الدظىيت الظياطيت.

حػسض الىخاب ئلى ملدمت و طذ محاوز: ألافكار املحىرية للكتاب :

غسض فيها الظإا البحثى السئيس ى، أهداف و أهميت الدزاطت، فسوض و مىهجيت الدزاطت بالترهيز املقدمة :

باغخباز مفهىم ألام اللىمى هى اإلافهىم اإلاحىزي، و هى “الظياطاث الػامت ” و ” دزاطاث الدولت ” غلى

و طياطاتها وزؤاها ، و فىاغلها السئيظيت اإلاظيؼسة ، ئلى حاهب مىكف مفهىم يدوز حى جصىزاث الدولت

الخياز الػام فى الثلافت الظياطيت ججاه ما يػد مصادز تهديد لىحىد الدولت ، و مصالحها الداخليت أو

ى الخازحيت ، و جخصدز اإلاظألت الىسديت حملت اإلاظائل اإلاخػللت باألم اللىمى، باغخبازها مصدز تهديد ػبيع

زابذ لىحىد الدولت هفظه. فالىثير مما كيل م حاهب الدولت غ ؤلاهفصاليت و فى مسحلت الحلت غ حغيير

ػبيػت الدولت يدخل فى باب مصادز التهديد اإلاالشمت ليشأة الدولت هفظها و هى مصادز ال جخلادم ، بل ئنها

بفػل ديىامياث و حدلياث الػالكت بين الدو لت و اإلاجخمؼ فى جسهيا.جخجدد و جخىالد ذاجيا

الخػسيف بأهساد جسهيا و جؼىز وطػهم الخازيخى فى الفترجين الػثماهيت و الجمهىزيت، حيث : أكراد ثركيا : أوال

يػخبر ألاجسان أن الىسد ميىن وحىدي للدولت الترهيت ال يمىنها ؤلاطخغىاء غنهم، و ال ييىن لها وحىد ئال بهم ،

أن الىس د فى هفع الىكذ أحد أهم مصادز التهديد اللائمت و اإلاحخملت م خازج و م هرل يدزوىن أيظا

Page 2: عرض نقدي لكتاب تركيا والأكراد عقيل محفوض عرض كريمان طه

2

داخل الدولت هفظها. ئال أن هرا الخصىز التروى يلابله جصىز مػاهع لدي الىسد و هى أن وحىد ألاجسان أمس

لساه، و أن واكؼ، و الخػامل مػهم أمس ال فيان مىه، و أهه ال يمى ؤلاطخلال غ الدولت الترهيت فى الىكذ ا

ألاجسان ل يخىاهىا غ فػل أي ش ئ إلحخىاء الظياديت للىسد وغير الىسد م أحل أن جبلى جسهيا دولت ألاجسان.

هرل جىحد ئججاهاث أخسي جسي ئن ؤلاطخلال هى حخميت هسديت و ما حدر للظلؼت الػثماهيت فى بداياث

اإلطافت ئلى وحىد ئججاهاث الىطؼيت والحىاز و اللسن الػشسي يمى أن يحدر للدولت الترهيت الحاليت، ب

ؤلاغتراف بالهىيت اللىميت و الحلىق الثلافيت و زبما الحىم اإلاحلى أو ؤلادازة الراجيت.

م حيث جمثل الدولت الترهيت وسخت مػدلت م الدولت الظلؼاهيت، و هى ال جصا باليظبت للىسد هىغا

بم و كىمى الحم و زاه ( ، ئحخفظ فيها الىسد بالهامشيت اإلاخفاوجت، ئطخمسازيت اإلاسهصيت الترهيت ) غثماوى طا

فى ظل جحىالتها الظياطيت و الدطخىزيت ” الهامش -اإلاسهص” و ال جصا الدولت الترهيت محخفظت بهرا الىطؼ

بصفت غامت و كد أطفذ ئليه طماث ئطافيت مخخلفت غلى طبيل الخحديث و الخؼىيس .

م خال الترهيز غلى الىلاغ الخاليت : ألام اللىمى و ميافحت ه ألاكراد و ثطىرها : : السياسات ثجاثانيا

الديمىغسافيت، –ؤلازهاب، ألاغما الػظىسيت، ؤلاطخخبازاث و الػملياث الخاصت، الهىدطت ؤلاحخماغيت

جسهيا ، اإلالازبت –، البىاء اللبلى ، ؤلاهلظاميت ؤلاحخماغيت و الظياطيت ، حصب هللا “حساض اللسي ” هظام

الخىمىيت ) مشسوع غاب ( ، و حلى ألالغام . و بالخالى جلىم هره الظياطت غلى الىطائل ألامىيت الخلليديت ،

و اإلالازباث الخىمىيت ، و ؤلاهفخاح ؤلاغالمى و الثلافى ، و ئحخىاء مصادز ؤلاحخلان ؤلاحخماعى و الظياس ى ، و

و م حيىمت ألخسي . بالخالى يخغير جأزيرها م فترة ألخسي

حيث دخلذ جسهيا مؼ أهسادها فى حىازاث غديدة لم جخحى ئلى طياطاث غمليت فى النهايت ، و ئهما بليذ ول

م طياطاث مإكخت ، حتى ما وكؼ ؤلاجفاق غليه منها ، لى لم جىلؼؼ اإلاظائل اإلاؼسوحت بين الؼسفين هىغا

أحادي ؤلاججاه ، هما أن خياز الحىاز لم يىفصل غ خياز الصالث بين الجاهبين ، فالؼسفين لم يظليا ػسيلا

غلى محاوالث و مبادزاث الدظىيت التى جمثل غامل هبح إلاىؼ ئهفالث الػىف ، بل ئن الػىف وان مظلؼا

ألامىز للػىف الشامل .

شيلذ اإلاظألت الىس : ألابعاد الخارجية للمسألة الكردة من املؤامرة إلى املبادرة : ثالثا

زئيظا

ديت هدفا

للظياطت الخازحيت الترهيت بظبب أبػادها الخازحيت و وحىد مجا هسدي خازج جسهيا ، و ألن حصب الػما

الىسدطخاوى ئطخؼاع حػصيص ئمياهاجه و حظىزه الظياس ى و ؤلاغالمى و الخىظيمى و ؤلاهؼالق م مخخلف

الخحالفاث ؤلاكليميت اإلاظاغدة ، و غملذ جسهيا مىاػم هسدطخان ئلى داخل جسهيا لخىافس البيئت ؤلاكليميت و

مثل طىزيا خال غدة غلىد غلى اللى بأن اإلاإامسة الخازحيت حظتهدف أم جسهيا و وحدتها ، و حملذ دوال

و الػساق و ئيسان و اليىهان و أزميييا و زوطيا و حتى الىالياث اإلاخحدة مظئىليت الػمل الػظىسي الىسدي فى

أبلذ الحيىمت غلى الىطػيت الخلليديت للمظألت الىسديت فى طياطتها الخازحيت لىنها واصلذ داخل جسهيا ، و

الػمل بىطائل أخسي و الخحى اليظبى م هظسيت اإلاإامسة ئلى هظسيت اإلابادزة بخػصيص ؤلاجفاكاث ألامىيت بظياج

الخأزير .م ؤلاجفاكاث ؤلاكخصاديت و الخفاهماث الظياطيت مؼ غدد هبير م الدو ذاث

فليى حغير جسهيا فى طياطتها ججاه ألاهساد البد م جىافس مجمىغت م الػىامل و الفىاغل الشسػيت و

لدي البيئت ؤلاكليميت و الدوليت ، و بالخالى جىحد صػىباث و ، و أيظا

ؤلاطدباكيت لدي ألاجسان و ألاهساد مػا

Page 3: عرض نقدي لكتاب تركيا والأكراد عقيل محفوض عرض كريمان طه

3

حل للمظألت الترهيت و ال إلحساء حغيير هىعى غلى جحدياث هثيرة مما يجػل جسهيا غير مهيئت للخىصل ئلى

طياطتها ججاه ألاهساد .

م خال بػع الىلاغ : الخػديالث : مبادرة حكىمة حزب العدالة و التنمية ثجاه ألاكراد : رابعا

و حصب الػما” غبد هللا أوحالن ” اللاهىهيت ، الحلىق الثلافيت ، و ئججاهاث السأي الػام ، الخفاغل مؼ

الىسدطخاوى مما يجػل م اإلابادزة مصدز تهديد للىسد ، مشسوع غىدة اإلاهجسي ، كاهىن الخػىيع

للمخظسزي م الػملياث الػظىسيت ، اإلاصالحت مؼ الراث .

هما حشجؼ مبادزة الحيىمت ججاه ألاهساد غلى همى جيازاث هسديت لديها ئججاهاث مخخلفت بشأن الهىيت و

الكت مؼ الدولت ، فم اإلاحخمل أن يإزس ذل فى الىشن اليظبى لحصب الػما الخيىي الظيادي و الػ

الىسدطخاوى فى الىطؽ الىسدي ، و كد يشجؼ شسيحت م الىسد غلى جبجى زؤيت حصب الػدالت و الخىميت

للظياطت الػامت و هىيت اإلاجخمؼ و الدولت . و بالخالى كد ال جيىن الحيىمت الترهيت مظخػدة للخىصل ئلى

ظىيت مظخلسة و ملبىلت م الجميؼ ، ألن ملخض ى الدظىيت يىؼىي غلى حغييراث هبيرة فى ػبيػت الدولت ح

هفظها و جيىينها بما يجػلها دولت حػدديت أو فيدزاليت .

بالخػسض لئلهخخاباث و ألاشمت البرإلااهيت ، ئغالن حىم ذاحى هسدي ، : التىثر فى امللف الكردي : خامسا

ألامىيت و جصايد الػملياث الػظىسيت ، و حػصيص اللىاث الخاصت و كىاث ميافحت ؤلازهاب . فاإلايى الظياطاث

فالظياطت الترهيت ججاه ألاهساد جصدز غ زؤيت أمىيت باألطاض ، هما ؤلاهفصاليت لدي الىسد لم جخغير هثيرا

أن الخحىالث فى ئججاهاث السأي الػام وظبيت و غير مظخلسة .

” م خال زالر طياطاث و هى طياطت ” : حىار و إحتىاء ” حليل السياسة ثجاه ألاكراد : ثسادسا

، مما يجػل م هره الظياطت غمليت ” الظسيت –الػالهيت ” ، ” الجصزة –الػصا ” ، ” ؤلاحجام –ؤلاكدام

الترهيت ججاه غير محىمت بخؼؽ و مبادزاث و ئهما بخصىزاث و جفاغالث مخبادلت ، حيث ال جصا الظياطت

ألاهساد جصدز غ زؤيت أمىيت ، باغخباز الىسد أحد مصادز تهديد ألام الىػجى ، هما جخأزس الحيىمت فى هرا

اإلاجا بديىامياث الظياطت الداخليت و جحدياتها أهثر مما هى وليدة جحىالث مظخلسة فى الخصىزاث

اث و ؤلاطخيخاحاث لييخهى بالخاجمت .الظياطيت ججاه الىسد ، و فى النهايت يخخم الىخاب باإلاالحظ

لغيره م اإلاإلفاث الالحلت فى هرا اإلاجا فم حهت زهصث الدزاطت غلى مبادزة -يػخبر هرا الىخاب مسحػا

الحيىمت ججاه ألاهساد و ػبيػت الظياطت اللائمت بين الؼسفين ، جحليل ػبيػت الظياطت الترهيت ججاه

ياتها ؤلاكليميت و الدوليت و خاصت مىؼلت الشسق ألاوطؽ ، و هرل الخؼسق ألاهساد إلاػسفت أبػادها و جداغ

–ئلى ػبيػت زدود أفػا ألاهساد غليها و مىاكفهم منها ، باإلطافت ئلى جحليل ئججاهاث السأي الػام فى جسهيا

لدولت فى جسهيا و ججاه اإلاظألت الىسديت ، و جىطيح الظياطاث اإلاخبادلت بين ا –م ألاهساد و ألاجسان و غيرهم

بين أهسادها باغخبازهم ميىن أطاس ى م ميىهاتها و أحد مصادز التهديد الىحىديت لها ، بظبب ػبيػتها

م ( غلى 0121 –م 0101و ؤلازييت ألايديىلىحيت التى جفهم فى لحظت جأطيظها ) –الجغسافيت الظياطيت

يا و ألاهساد ججسبت هامت إلادي كدزة دو أهلاض الظلؼت الػثماهيت . هما جمثل ججسبت الصساع بين جسه

Page 4: عرض نقدي لكتاب تركيا والأكراد عقيل محفوض عرض كريمان طه

4

اإلاىؼلت و أهسادها غلى ججاوش دوزاث الػىف اإلاظخمس بينها ، و الخىصل ئلى طياطاث ملبىلت للصساع ،

للخأمل فى ػبيػت اإلاظازاث الظياطيت و ألامىيت –فخجسبت الصساع الدظىيت بين جسهيا و أهسادها حػد مثاال

، و كد ييىن م اإلاىاطب الليام بدزاطت ملازهت غ طياطاث الػديد م للمظألت الىسديت فى اإلاىؼلت

الدو ججاه أهسادها و زبما ججاه ألاهساد آلاخسي .

ئال أن الىخاب زهص غلى مبادزة الحيىمت ججاه ألاهساد و ليظذ طياطت أهساد جسهيا ججاه الدولت ، و بالخالى -

سادها و ليع الػىع ، هما أن الياجب لم يخؼسق ئلى زهص غلى حاهب واحد و هى طياطت جسهيا ججاه أه

الخىصياث اإلاخػللت بؼسق حل اإلاظألت ، فلم حػمل جسهيا غلى حل اإلاشيلت بشيل حرزي بل غملذ غلى حلها

بحلى مسحليت ، هما لم يخػسض لؤلخؼاء التى حدزذ فيما مض ى للخػامل مؼ اللظيت ، و لم يخػسض

لها أن جحلم هجاحاث فى اإلاسحلت الجديدة .للملازباث ؤلايجابيت التى يمى

جيخهى الدزاطت باطخحالت الحلى ألامىيت و الػظىسيت ، و بأولىيت الخغيير فى السؤيت و الظلىن ، و ؤلاطخػداد -

للخىصل لحلى حظىيت مخىاشهت و مظخلسة . هرل لم جإد الحىازاث و اإلابادزاث بين الؼسفين ئلى طياطاث

م طياطاث مإكخت حتى ما وكؼ ؤلاجفاق غليه منها ئال أن الصالث لم غمليت أو غلىيت و بلى ول ش ئ هىغا

جىلؼؼ بين الجاهبين . هرل جخخر الحيىمت طياطتها ججاه ألاهساد بين زىائياث حديت غير محيىمت بخؼؽ و

حػاكبذ غليها مبادزاث و ئهما بخصىزاث و جفاغالث مخبادلت . و يبدو أن طياطاث الدولت فى الحيىماث التى

كد صدزث غ جصىزاث مخلازبت ألنها لم جلف غىد ئمياهيت حشيل الىسد وفم خياز ؤلاهفصا أو الفيدزاليت

أو ؤلادازة الراجيت ، بل ئجنهذ غىد حشيلهم فى ئػاز الدولت الترهيت و غلى هامشها مهما واهذ ػبيػتها . و كد

م أػى از الخفاغل بين الجاهبين ، و هرا ما يجػل اإلاظألت الىسديت جيىن اإلابادزاث الحيىميت أو الىسديت ػىزا

م صساع وحىدي بين ألاهساد و الدولت يياد ال ييخهى . فما يحدر بين جسهيا و ألاهساد هى محاولت هىغا

جصحيح لػالكت يمثل ول منهما فيها طسوزة لآلخس ، و هى غالكت جىؼىي غلى شسػيت مخبادلت ، لىنها ال ئإدي

يت وليت بينهما ، بل ئلى هصاع ال ييخهى .ئلى حظى

- ، و لىنها جياد جيىن م اإلاظخحيل حلها غمليا

فاللظيت الترهيت م اللظايا التى م اإلامى حلها مىؼليا

، فما يجسي باليظبت للمظألت الىسديت فى جسهيا هى حديث غلى هىامش اإلاىطىع و ليع فى مخىهه ، صحيح

لى ال يػجى ذل أنها دولت ألاجسان ، حتى لى أزادث الحيىمت فى مسحلت ما أن ” هيت جس ” أن الدولت هى دولت

جيىن هرل ، و بالخالى باليظبت للظياطاث ؤلازييت فى ئزجباػها بالدولت و الىسد و الخيىيىاث ؤلازييت فى جسهيا ،

هجاحها اليظبى غلى حػمييم فلد حاولذ الحيىمت الختري ؤلازجى و اللىمى لىنها لم جىجح فى ذل ، و ئكخصس

بشيل متزايد ، كللا

هىع م الختري الظياس ى و الدولتى أصبح هى هفظه مىطؼ مظاءلت ، و يػاوى وحىدا

هما أن الؼسفان لم يخجاوشا اإلاسحلت التى ججػل م اإلابادزاث الحاصلت جخلدم فى مظاز حظىيت ال زحػت فيه .