الملك الأيهم وجزيرة الخلود

0الصفحة جامعة إب-قسم تكنولوجيا التعليم والمعلومات// 5105خلود سيناريو الملك الفطن المعتز باهلل وجزيرة ال

الجمهورة المنة وزارة التعلم العال والبحث العلم

جامعة إب

قسم تكنولوجا التعلم والمعلومات شعبة تكنولوجا المعلومات واإلتصال

جامعة إب

وحىار صيىاريىو تأليف

عبداجلبار حضني الظفري

إشراف وتىجيه

د/عبداهلل حممد الشيخ


-المقدمة:

ن عبدهللا الصادق األمن،السالم على أشرف خلق هللا محمد بهلل رب العالمن والصالة و الحمد

د،،ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبع اـأم

تلك المملكة الخضراء من ممالك المن السعد ف مملكة واألوانحكى أنه ف قدم الزمان وسالف العصر

فسوف نحط الرحال ف تلك األرض الطاهرة لنعرف ماذا كان دور والسنارو ه محطة رحلتنا لهذه القصة

تلك البقعة الخضراء المنة ومن سكون بطل قصتنا ف تلك األرضفها ف حقبه من حقاب الزمن الماض

الجزرة العربة. المزدهرة من بقاع

هناك مملكة خضراء شمسها وهوائها وبحرها ورمالها وأرضها وخضرتها تشهد هلل بالوحدانة تكان

لقد كان ف ،ف تلك العصور السبئة والحمرة السعد والجمال، لقد كانت تلك المملكة أجمل ممالك المن

كل شء بدع وجمل من ماء ومرعى ومروج خضراء وجبال شامخة خالبة وبحور وزروع هذه المملكة

وغابات والنواح وأوده وشطأن وغول وجزر ومصادر للماه تطل على تلك المملكة من جمع الجهات

.أرجاء المملكة ومدنهاسامقة وأنهار تجرى ف كل

ملكة كانت تسمى )المملكة الذهبة( حث وأن هذه التسمة أتصلت أتصاال وثقا حكى أن تلك الوالة والم

بالحكم والقضاء العادل الذي كان سود تلك المملكة ، حث وأن أهلها من شدة الرخاء والرفاهة ف العش

السوف كانوا ستخدمون األوان الذهبة والكؤوس واألكواب والتجان ومعدات الطعام ولوازم الخل و

رفاهه حث وأن الحل والجواهر أهلها والعربات المزخرفة بالذهب، حث وأن نساء تلك المملكة كن من أشد

والقالدات والخواتم والسلوس وجمع حوائج المرأة وزنتها من الذهب الخالص.

قد كانت الحرة والسعادة والطمأننة ورغد العش الهانئ ، و واألمانلقد كان سود تلك المملكة األمن

والعدل والسعادة ورفاهة العش ه مصدر التشرعات للقوانن ف تلك المملكة.

بل إن تلك المملكة كانت ه أرض السعادة الحققة لألفراد والمجتمعات المحطة بتلك المملكة حث وأن

الطابع الممز لتلك قصورها الشامخة وفنها المعماري والنحت على األحجار والجبال والكهوف كانت ه

المملكة ، وكانت معابدها تطلى بأرج الرحان والزعفران والبخور وتماثلها كانت مصنوعه من اللبان المن

األصل، أما الحوانات الت كانت تطوف بتلك األرض من أجود أنواع الخول المنة القدمة األصلة، وقد

ك المرتفعات بأطراف المملكة حث الماء والمرعى واألشجار كانت كل مروجها تعج بالنحل المنظم على تل

علها النحل وتنتج منها العسل المنى األصل. نبتات والزروع والورود منتشرة لتتغذيالخضرة وال

كانت ساعات الفجر األولى من صباح تلك المملكة كأنها معزوفة أو سمفونة خالبة لزقزقة العصافر وتغرد

العدد من الطور الرائعة ذات األلوان الجملة واألصوات العذبة ف الغناء. الحمام والعدد

كان كل من ف تلك األرض عمل لسود البالد الرفاهة ورغد العش ،وقد كان دفع أهلها للملك الضرائب

سكرة والبناء كسائر تلك البلدان والممالك ، لدعم المملكة من جمع النواح المادة والمعنة والحربة والع

والعمارة والعلم والتعلم ،فقد كانت العدد من دور التعلم متاحة مجانا ألبناء الرعة وساكنوا تلك المملكة

فقد كان العلم مجزء ف تلك المملكة إلى عدة علوم مختلفة وكل معلم لده فقط سبة تالمذي أي ما عادل

لقد كانت المملكة مشدة بجسور مائة وجسور ممتدة من أقصى تلمذ واحد لكل وم من أام األسبوع.

عبر سالسل الجبال المختلفة ،وأضا كان لدها الحصون والقالع واألسوار المنعة والت المملكة إلى أقصاها

ترد كد المعتدن والبغاة على تلك المملكة.

ةالقدم ةالمن ةحضارة اإلنسانن بالزمن تشهد لإلنسان المكانت تكل الفترة وتلك الحقبة من حقب ال


المائة والخطوط والزخرفة والنحت وتداول العمالت والطب الصدلة وبالفن والعمارة والجسور والسواق

.!المختلفة.المنة القدمة و والكثر الكثر من الفنون اإلنسانة

-لكن:

م ال تهاون فه سكان تلك المملكة مطلقا ـ،كان هناك قانون غرب سود تلك البالد والمملكة قانون صار

ألمان الذي كان سود تلك المملكةواألمن وا السعادةوسر لقد كان هذا القانون هو سبب

؟فا ترى ماهو ذاك القانون الذي كان حكم تلك البالد والمملكة ف تلك الحقبة من الزمن الماض؟ وما سرة

المنة القدمة قانون غرب األطوار عود مصدرة إلى تشرعات األجداد لقد كان متداوال ف تلك المملكة

المنن ممن حكموا تلك المملكة، فقد كان منتشرا ف تلك البلدان والعصور مجالس الوزراء واألمراء

والنواب، وقد كان أمرهم شورى بنهم، أي أنه ال تصدر قوانن أو أحكام أو فرمانات إال بعد تداولها بن

الوزراء واألمراء وقادة الجش ونواب الشعب وتشاورهم ،وإتفاقهم على رأى حكم صائب صدر عنهم وقد

خلدوا تلك القوانن والتشرعات ف تلك العصور ف أعال الجبال والكهوف والمعابد والكتب الجلدة والفضه

وا راب.والذهب وأشهر قوانن تلك العصور الت شهد لها التارخ هو قانون حم

كان ذلك القانون ف المملكة الذهبة نص على التال:

ختار الشعب. من الشعب هو من ختار الملك ، ولس الملك -

الملك له مطلق الصالحات ف كل ما هو كائن وموجود ف تلك المملكة. -

حق للملك أن ختار مساعده ومعاونه وخادمه وأمنائه للقصر الملك وللحكم. -

.وإذا أراد األقرباء من أسرته لحق بالملك جمع أفراد عائلته من وأوالده وزوجته وجوارها وخادماتها -

.ولكن بحدود المملكه حق للملك صرف ما شأ من أموال وتوزعها على من شأ وفما شأ -

.الرعهظلم أحد من ال حق للملك أن ظلم أحدا من أفراد الشعب وال أن شارك ف -

.وال تتغر ال حق للملك أن شرع قوانن للمملكة ألن القوانن ثابته ثبوت الجبال ف األرض -

متوارثه المشرعن لقوانن المملكة ألنهاهئة )المالء( أن غر ف هئة الشوخ الممثلة بال حق للملك -

عبر األجداد فهم من شربوا القوانن واألحكام والتشرعات منذ الصغر عبر آبائهم وأجدادهم.

ملكة مدتها ثالثة سنوات فقط ال غر وال تجدد بأي حال من األحوال أو الظروف.مفترة الحكم والوالة لل -

-نقضاء فترة الحكم تم عمل المراسم التالة:بعد إنتهاء و إ -*

تم تشع الملك وجمع أسرته الحاكمة وجمع ممتلكاته من قبل هئة )المالء( عبر سفنة التشع إلى -

.هو وحاشته وممتلكاته جزرة )الخلود( حث تم وضعه هناك لكون خالدا إلى األبد

حجات واألسرار.وهكذا كانت بنود وقوانن هذه المملكة ملئة باألأ

فما سر هذه المملكة وما سر الملوك والحكام الذن كانوا فها ؟

لهذه القصة الغامضة !!!المن معا سنعرف هذه القصة بالتفصل المشوق عبر هذا السنارو التأرخ

........................


=|||= وجزيرة اخللىد صيىاريى ادللك الفطه ادلعتز باهلل =|||=

انساحت انكبري -: ادلشهد األول

نادي نادي ف ذات صباح من وم الجمعة كان الم -* ف الناس بالساحة الكبرى للمملكة الذهبة، مفادها

الملك الحادي عشر للمملكة هو أنه ستم الوم تشع الكامل إلى جزرة الخلود بعد أن قضى ف حكم البالد ثالث سنوات وسوف تلى عله ف المراسم حسناته وسئاته ف الحكم للفترة الماضة وعله فإن جمع الناس ف المملكة مدعوون لحضور هذه المراسم

بحضور هئة )المالء( وسوف كون موعد المراسم .ف تمام الساعة الثالثة مساء )عصر(

وهم الناس ستمعون للمنادي بإصغاء كامل -*

تساءلون عن من سكون الملك القادم للملكة. البعض من الناس سعد ومسرور ألنتهاء والة -*

الملك الكامل ،، والبعض حزن على إنقضاء والته. بعد أن تلى الفرمان على جمع الناس عم الهرج -*

والمرج ف الساحة الكبرى للمملكة بن الحاضرن. الحظ بكاء العدد من النساء الحاضرات على -*

والته .الملك الكامل المنتهة

انقصر انهك -:ادلشهد الثاوي

ف القصر علو األسرة الحاكمة الحزن الشدد -* وخم على وجههم الوجوم إلى مصرهم المجهول

ف )جزرة الخلود( النساء علوا نحبهن والبكاء جلجل ف أرجاء -*

القصر ، وصرخات األطفال تدوى أركان القصر. جالسا ف غرفته وهو كاد متاز من الملك الكامل -*

ق للنافذة وعود الغظ، ثم قف ف الغرفة ونطل لكرسه على هذا الحال عدة مرات.

طفل من أطفال الملك عمرة تجاوز السابعة سئل -*

والدته ،،،هل جزة الخلود جملة ا أم؟....األم تجهش بالبكاء وتحضن صغرها وه تقول نعم ،ا

ها جمله إنها جملة.صغري أن الجواري ف القصر تسألن عن كف سكون -*

مصرهن ف جزرة الخلود.


ف ينسل أحذ انرعت ين انناش -:الثالث ادلشهد

الرجل خاطب زوجته بصوت على ،، -*أرد الطعام ا أمرأه،،ال أرد أن أتأخر عن موعد

المراسم.تأت المرأة بالطعام مسرعة وه تسئل زوجها -*

ا ترى من سكون الملك القادم ا قاسم؟ -قائله:جب الزوج أتمنى أن كون ملك عادل مطابقا -*

بصفاته للمك الكامل الذي سوف شع الوم.تقول المرأة ،وه تقدم الطعام لزوجها ،،سمعت -*

سختار إما تفد أن الشعب أن هناك بعض اإلشاعات قاض القضاة ، أو أنهم سختارون شهبندر التجار

مبروك ،وسمعت إشاعة أخرى تفد أن هناك رجل من رعة القوم متاز بحكمه وفراسة وعدل بن الناس

،،أعتقد أن أسمه )األهم المعتز باهلل(.شرب الزوج اللبن،،وتمتم بأنه شبع من الطعام، -*

من مصادر اإلشاعاتثم قول لزوجته هل هذه .البلدةموثوقة أم أنها ثرثرة النساء ف

من نساء موثوقة فه تجب الزوجة أن مصادرها -* مزارع القصر ومطابخ القصر.أزواجهن عملون ف

عه يتن انسفنت بانقرب ين جسرة انخهىد -:الرابع ادلشهد

ستقل السفنة الملك الكامل وهو صامت -*نسائه وحاشته وأوالده صعدون إلى وجمع .السفنة

هئة )المالء( واقفة بوسط السفنة إلستقبال -* لألسفل. مطأطئه مالملك الكامل ورؤوسه

رحب الملك بهئة )المالء( عند دخول -*

السفنة ثم رتدى مالبس المراسم وهو صامت وجمع أفراد الهئة علوهم الحزن الشدد على

امل والذي سوف فارقونه بعد قلل.ملكهم الك تصل السفنة لجزرة الخلود ،، -*

وقبل نزول الملك وجمع أفراد أسرته وحاشته أفراد هئة )المالء( ثم تلون صطف جمع

طوال فترة هعلى الملك جمع حسناته وسئات حكمه ف المملكة لثالث سنوات.

الناس ف السفنة الثانة والثالثة المرافقة -*

رمقون الموقف ببالغ الحزن واألسى للمراسم ،لحظات كانت والنساء بكن على الملك الكامل

وكانت بالنسبة لهم كمأساة صعبه للغاة حققة.


بعذ سبعت أاو وه بثابت انحذاد عه أ يهك راحم نههكت -:اخلامش ادلشهد

السابع كان )كان األهم المعتز باهلل( ف الومقرأ كتابا ف حدقة منزلة ، جالسا على أركه

حوله مجموعة من من كتب الفلك وقد إجتمعالناس سمعون له بإنصات فكان تحدث معهم

عن طوالع النجوم واألقمار ومتى كوم فها الحصاد والزراعة ومتى تأثر سلبا وإجابا على

، وأثناء ما هو منسجما ف الحدث حاة األفراد مع طالبه، إذ بمجموعة من الجند دخلون من

فلم عرهم باب الحدقة فلمحهم بطرف عنة ه..إنتباه حتى إقتربوا من

رئس الجند من األهم وقال له فاقترب -* )عمت صباحا أه المعلم الفاضل(

قال األهم عمت صباحا ا رئس -* الجند...مالخب؟

*_ قال رئس الجند مجلس )المالء( رسل ف طلبك ونتظرون حضورك ف عصر ف القصر

الملك. حاجتهم ب؟قال األهم وما -*قال رئس الجند ال أعلم ا سدي ولكنن -*

نبغ علك الحضور ف الموعد المحدد.قال األهم حسنا حسنا سوف أبلغهم أنن -*

سأحضر ف الموعد المحدد، فنصرف رئس الجند هو ورجاله.

.األهى ف انقصر انهك -:الضادس ادلشهد

تأهب األهم ف تمام الساعة الثانة ظهراأ بعد وأخبر وأوالدهأن تناول وجبة الغذاء مع زوجته

زوجته أنه سذهب إلى القصر الملك عصرا ،،فأعدت زوجته له ثابا تلق بهذا اللقاء ثم

ودعته وطلبة منه أن ال تأخر ف العودة إلى المنزل.

ف باب الموعد المحدد كان األهم قف -**القصر فطلب من الحاجب أن بلغ رئس هئة

المالء أنه بالخارج نتظر األمر بالدخول.جاء الحاجب مسرعا لبلغ األهم أن هئة -*

المالء بإنتظاره.دخل األهم ف تواضع إلى القصر وهو -*

المعتادة لكل الناس، فكان حى الجند بإبتسامتهالحاجب قود األهم إلى قاعة القصر حث

مجلس المالء بإنتظاره،،،وعند وصوله إلى القاعة كانت القاعة علوها

السكون والوقار حث كان كل أعضاء هئة المالء جالسون على الطاولة الكبرى

لإلجتماعات،كان األهم ف هذه اللحظات تسائل ف -*

اذا ترد هئة المالء منى ؟؟؟؟ه منفس األهم عمتم مساء أها القوم . قال -*فأجابه جمع األعضاء عمت مساء أها -*

المعتز باهلل.وقام رئس هئة المالء بالترحب به -*


وطلب منه الجلوس ف أحد الكراس واإلطراءمنه، ثم قال للمالء هذا هو الرجل الذي القربة

حدثتكم عنه فقد تقدم بنا العمر ولم عد ذكرن..!

قال األهم مخاطبا رئس هئة المالء،و هل -* تعرفن شخصا.

قال رئس هئة المالء وكف ل أن أنسك -*أه األهم ،وكف ل أن أنسى جملك الذي

أدن لك به مدى حات.هم بارك هللا فك ولكنن لم أعد فقال األ -*

أذكرك فهال ذكرتن فقد أشتعل الرأس شبا ولم أعد أتذكر .

قال رئس هئة المالء ما زلت ف تواضعك -*حتى رفع هللا من قدرك وشأنك بن القوم،،

وقال أتذكر ذلك الوم قبل حوالى عشرن عام واحد عندما أتى ألك الناس برجلن كان كل

والمتاع الذي عله، دعى ملكه للحصان منهما أتذكر ذلك الوم عندما طلب منك الحكم لمن

متلك ذلك الحصان.ألهم ف جلسته وحملق ف رئس أعتدل ا -*

هئة المالء ونظر إله طوال وقال وهللا لقد تذكرتك فقد حدثة هذه القصة من زمن بعد وقد

حكم بأنك مالك الحصان والمتاع ألس ذالك؟ ، كقال رئس هئة المالء نعم بارك هللا فك -*

فلوالك لم أستعد حصان وال متاع ، فقد عملت الخر ف رجل بأقصى البلدة المجاورة

حث أوقفن وأخبرن أنه ال تملك الزاد والمتاع ورد مرافقت على ظهر حصان حتى بلغ المدنة ، فلم كن من إال أن أركبته مع

زادي لقتوي ظهر حصان وأعطته بعض على به على سفرة ،، وعند وصولنا إلى المدنة

ناس ودعى ملكته أفاجئ به صرخ أمام الللحصان فما كان من الناس إال أن كبلون

وأحضرونا ألك لتحكم بننا ، فو هللا أنك الوم لدنا مكن أمن.

فهال أخبرتنا كف حكمت بالعدل ذلك الوم.إسترسل األهم ف نظراته إلى هئة المالء -*

وقال ف ذلك الوم كنت أعلم علم القن أن ، الحصان والمتاع ألحدكما وإن أحدكما لكاذب

ولكنن أمرت ذلك الوم أن أستضفكما أنتما األثنن وأبعدكما عن الحصان ، حتى صباح

الوم التال أتت بكما أما الحصان لك عرف صاحبه ، فعندما رأت الحصان الحصان من هو

لوذ حولك وتودد لك علمت أنك أنت مالك الحصان.

فلم كن من هئة المالء ف تلك اللحظة إال -* أن زاد إعجابهم به وبحدثة.

أستطرد رئس هئة المالء وقال أتدري أه -*


األهم لماذا دعونك الوم ؟

لم قال األهم ف تواضع ، وكف ل أن أع -* ذلك سدي؟

قال رئس هئة المالء أنت تعلم أن المملكة -*تفتقد ملك لها بعد أن تم تشع ملكها السابق

الكامل ، وقد وقع إختارنا علك ،،،فماذا ترى؟؟حملق األهم ف جمع الحاضرن وقد كانت -*

بالقبول واإلجاب لنظرات األهم، إبتساماتهموتدل على الرضى بما جاء به رئس هئة

المالء.فقال األهم ولكنن بارك هللا فك أجد نفس -*

ف تعلم الناس ، وال أعتقد أنن أصلح ألن أكون حاكما لهذه المملكة.

قال رئس المالء أشكر لك هذا التواضع -*ن سكون لهذا الملك ولكننا ال نعتقد أنه أكفاء م

إال أنت ، وأنت من إخترناك وأنت من ردك عامة الناس، فقد أرسلنا عوننا ف كافة أرجاء

المملكة ولم نجد من هو أكفاء منك لهذا المنصب، فكن مستعد وم الجمعة القادمة

ملكة وسكون ألستالم زمام الحكم ف هذه الم مراسم الملك والتقلد ف نفس الوم ،

*وقال أضا )أهم المالء أفتون ف أمري( *وكانت تلك ه العالمة لهئة المالء )للشورى

فما بنهم( فرفع كل أعضاء الهئة أدهم بالقبول وقالوا جمعا)فلباركك الرب أه األهم( وكانت تلك عالمة أضا على أنه قضى األمر ف

ذلك ورفعة الجلسة، فقاموا جمعا لباركوا ألهم هذا الشرف وهذا المنصب ، فبادلهم ل

التحة واالبتسامة وهو أفكاره تتداعى ف رأسه لماذا أنا بالذات وقع عل إختار الحكم والملك.


رجع األهم إلى دارة حث كان بإنتظار زوجته

وأوالده،فرحبوا به جمعا وأوالده من حوله داعبونه

عودهم ذلك من الصغر.وداعبهم كما تناول األهم وجبة العشاء ثم ودع أوالده -#

للفراش، ومن ثم ذهب غرفته حث كانت بإنتظاره زوجته ومشتاقة لسماع ما حدث ف القصر الملك

من اخبار لزوجها.جلس األهم على أركته وهو خاطب زوجته -#

.قائال لها ماذا تعتقدن أنن جئت الوم به من أخبارفقالت الزوجة أن شاء هللا أخبار طبه فوجهك ال -*

جء إال الخر.لها األهم هل جال بخلدك أن زوجك سكون فقال -*

ملك ف وم من األام؟.فقالت الزوجة إن هللا إذا أحب عبدا أتاه كل شء -*

فهذا لس بعدا على هللا .ر؟ فقال األهم أتدرن ما سبب دعوت الوم للقص -*. قالت الزوجة ، ال. وما سبب تلك الدعوة ا -*

زوج العزز؟فقال األهم أن هئة المالء قد أبلغتن الوم بأنن -*

قد صرت الوم ملكأ للملكة الذهبة.فنظرت الزوجة لزوجها ف ذهول وه تردد ملك -*

ملك ، ما أسعدن بهذه البشرى ا زوج العزي.ال تفرحن أمرأة فإنن لست قال األهم لزوجته -*

أرها بشرى ، فإن هللا ال حب الفرحن.قالت زوجته وما سبب تشاؤمك ا زوج -*

الحبب؟فقال األهم ألسنا قد ودعنا قبل أسبوع بالتحدد -*

أحسن كان ملك المملكة السابق الكامل ، فإنه قدبن القوم ، منى وأجل وأعدل وأعظم مكانه من

ف فلكه إال نجم سرمدي قد ضعف ضوئه فما أنا، فماذا كان مصره من الشعب الذي حكمة إال ونوره

أن ساقه إلى تلك الجزرة اللعنة )جزرة الخلود( كما سمونها فه جزرة الموت والهالك ال محالة.

ال داع لهذا التشاؤم ا زوج -:فقالت زوجته -*ل على أن الحبب فذلك قدرة وأنت لك قدرك ،،فعم

كون قدرك أحسن من قدرة، بارك هللا فك ،،ها أخلد للنوم حتى ترتاح من عنا هذا الوم الطول

وتستعد لمهمتك القادم.مهمه سأدفع فها حات فقال األهم ا لهام من -*

، فلله األمر من قبل ومن بعد ، أنا وعائلت تصبحن على خر..

المخدة وأطبق عنه ووضع األهم رأسه على -#اوف ولكن عقله لم طبق بال كان األفكار والمخ

تتقاذفه، نحو المن والشمال لبعض الوقت وبعد ف رأسه المتصارعةحوالى الساعة من األفكار

ستسلم ،ثم إ عن تقاذف تلك األفكار أسترخى دماغه .للنوم ونام األهم!!!


كان الجند ف ذلك الصباح علنون للناس أنه قد

على )األهم المعتز باهلل ( إختار الملكوقع ن وم الجمعة سكون مراسم تقلده للحكم وأ

وعله،،فجمع الناس مدعوون لحضور هذه المراسم

، على شرف الملك وحضور وجبة الغذاء .الجدد للملكة

افات عمت الساحة الكبرى العدد من الهتوالندائات الحماسة والترحبة تهلال بإختار الملك الجدد، حث زادت سعادتهم وبهجتهم

على االختارألنه وقع وأنه كان محبوب الملك األهم المعتز باهلل حث

وخصوصا فئة وطبقة الشعب بن الناس جمعا، العاده.

ف حذقت انقصر انهك. -:التاصع ادلشهد

لقد أحضر للملك الجدد األهم عربه تجرها سبعة خول إلى باب منزله ، لك تحمله مع أسرته وجمع أغراضه الت متلكها ف منزله، وف تمام الساعة

الرابعة تماما كان الملك األهم ف داخل القصر حث تم إستقبالهم بحشد كبر من الوزراء وزوجاتهم

لخادمات الملكات لك والعدد من الخدم الملك وا تم ترتب استقرارهم ومقامهم ف القصر الملك.

دخل األهم قاعة القصر الملك حث كانت هئة -#المالء بإنتظاره حث تم الترحب به ف القصر كملك

جدد للملكة وقد أخبروه أن كون جاهزا الساعة الخامسة مساء حث ستم تتوجه رسما أما الشعب

سوف ؤدي المن والقسم الملك أمام مالء ، ووال الشعب والوزراء ،،،

وأخبروه أضا أنه من هذه اللحظة عتبر ملكا رسما ولده الصالحات من األن وكل شء ف القصر

والمملكة ف خدمته ورهن إشارته،،شكر الملك الجدد هئة المالء وأخبرهم أنه سكون

ف تمام الساعة الخامسة جاهزا لمراسم التتوج مساء ف حدقة القصر الملك.


يراسى انتتىج -:العاشر ادلشهد

حشود من المواطنن تف تمام الساعة الخامسة مساء كانوالشعب ف حدقة القصر الملك ، وقد أعدت ولمه لس لها أول وال أخر من الطعام الشه واللذذ متعدد األصناف

، حث بارك المختلفة واألنواع واللحوم والفواكه بأنواعهارئس هئة المالء هذه الولمة على شرف الملك الجدد

الملك األهم المعتز باهلل. تلك اللحظات بتاج الملك للمملكة وقد توج األهم ف

الذهبة. وقد ألقى الملك الجدد األهم ، كلمته أمام الشعب حث -*

عبر بسعادة البالغة لثقتهم فه وإختارهم له وأخبرهم أن هذه المسؤولة لست سهله فه تكلف له ولس تشرف

ام الضعفاء وأخبرهم بأن أبواب القصر ستكون مفتوحة أموالمساكن والمظلومن وذوي الحاجة، وأنه سهتم بالتعلم والجش والشرطة وسهتم براحة الوطن وأنه سجند طاقته

للسهر على أمن وأمان وراحة الشعب.وف تلك اللحظة فتح المطوة الت أعطته هئة المالء -#

وفها المن والقسم الملك، حث أدى الملك الجد األهم المعتز باهلل المن والقسم المك أمام الشعب ،،

والمملكة من أقصها إلى ومعلنا من هذه اللحظات أن الشعب أقصاها ف ذمته وتحت رعاة وسعمل جاهدا على أسعد

الشعب لعم األمن واألمان أرجاء المملكة،،فكان الشعب ف تلك اللحظات المشهودة ردد ف -#

هتافات حماسة،، لعش الملك األهم حام الشعب وقائد السالم،،، =

= لعش الملك األهم حام الشعب وقائد السالم،،، = لعش الملك األهم حام الشعب وقائد السالم،،،

وتم إستالم الملك المعظم األهم مقالد الحكم ف المملكة الذهبة ف تلك اللحظات، والشعب سعد ومبتهج وفرح

دد وأستمر الحفل واألناشد والغناء تجلجل ف بملكه الجسماء المملكة تلك الللة ،معلنه بداة سعدة ووالة جددة

بقادة الملك الجد األهم المعتز لشعب المملكة الذهبة باهلل.


انهك باشر عهه ف انقصر -: ادي عشراحلادلشهد

القصر وف بداء الملك الجدد مباشرة عملة فالحكم وقد كان زوره العدد من الناس إلى القصر

وأضا العدد من الوزراء وقد وصلته العدد من الرسائل من ملوك الممالك المجاورة لتهنئته

بالعرش ومتمنن له السعاد الدائمة.وأضا قد عقد عدت جلسات مع وزراء المملكة

عن وجمع األمناء ف المملكة وترقب أخبارهمكثب ،وقد أبلغهم أنه سوف زور جمع المدن

والقرى ف المملكة وسوف نشر أعنه ف كل أرجاء المملكة لتصله أخبار الحكام والقضاة، وأخبرهم أضا أنه ال رد أن سمع وما من

األام أن هناك حاكم أو قاض ظالم، وأخبرهم أنه ف كل شهر نبغ على جمع األمناء أعداء

طوط لجمع ممتلكات المدن والقرى وجمع ما مخصرف وما هو باق ف خزانات المملكة المتفرقة.

وأضا أبلغهم أهمة العلم والتعلم ف المملكة وأوصاهم خرا بالمعلمن والمدرسن واألطباء والحكماء ف المملكة، وأضا ما هم مصلحة التجار فعلهم تسهل التجارة ف المملكة وأن

ومن وجد أنه متخلف تجمع الضرائب أوال بأول،عن دفع الضرائب أو الهروب منها فعله ضعفها

كل عام ألن ذلك حق الشعب ، وأخبر قادة الجوش بأن علهم تدرب الجش وجعله ف أهبة

وأنه سوف رصد حركات الجش االستعداد وسوف شرف عله بنفسه،

وبعد االجتماعات كان وما طوال على الملك ، -#الت أجراها ذهب لك طمئن على زوجته وأوالده ف أجنحة القصر لك تناول وجبة الغذاء معهم .

وعند وصوله إلى زوجته وأوالده وجدهم -#لعبون بالعدد من الهداا الت قدمت لهم من

أمراء ووزراء المملكة وزوجاتهم. وأضا كان له ولزوجته صب األسد من تلك

الهداا والعطاا.فخرج مع أوالدة وزوجته ف نزهه قصرة ف -#

حدائق القصر هو وأوالده وزوجته فكانت حدائقالقصر كأنها جنة وارفه من الخضرة والجمال ،

فكان جمع أوالدة وزوجته سعداء ف غاة السعادة وهم بصحبة أبهم، حتى جاء موعد

غذاء مع أوالدة ألهم وجبة ال الغذاء فتناول الملك اوزوجته ثم أصرف إلى خلوته لأخذ قسطا من

آخر اجتماع، فقد كان موعد قلولته فلده الراحة بعد العصر مع بقة شرائح الشعب المختلفة.


انهك تفقذ أحىل انرعت -:الثاوي عشر ادلشهد

بعد أسبوع من تولى األهم لمقالد الحكم ف استطالعهالمملكة قرر أن خرج ف جوله

لتفقد وتلمس أحوال الرعة من ذات صباح .الشعب عن كثب

جدا فكان الشعب عند خروجه ألهم سعداء جدا وقد سمع إلى أخبارهم وزار العدد من األسواق

وماذا سئل التجار عن أحوالهم بداخل المملكة ونقصهم ، وحذرهم من التهرب من دفع

الضرائب وأخبرهم بأن كل تاجر له خصم من % من ما دفعن لخزنة 03الضرائب ما قارب

المملكة وأخبرهم بأن صدرون خارج المملكة ما زرع ونتج من حبوب وقمح وبخور ولبان

وتمور وعنب وزبب، فسمع له التجار واستبشروا به خرا.

وأثناء مروره ف الحقول والطرقات كان -#هناك العدد من النساء اللوات عملن مهنة

الزراعة فسألهن عن أخبارهن وكفة الزراعة وما حتجه لمساعدتهن ف أعمال الزراعة.

وف أحد األسواق لفت أنظاره األقمشة -#والمالبس الجملة والسجاد والمشغوالت

رة أن شجع مثل الدوة والحرفة، فقال لوزهذه الصناعات ف المملكة وأن جعل دور

ة.األصل ةالتراث لتعلم هذا الفنون وعند الظهرة رجع الملك إلى القصر -#

لتناول وجبة الغذاء كالعادة مع أسرته.


انهك ف جهست يع وزرة -:الثالث عشر ادلشهد

وزرائه ف جلس الملك األهم ذات وم مع كبر القصر وكان ستمع منه أخبار من سبة ف الحكم من الملوك الذن ذهبوا إلى )جزرة الخلود( ولم

عودوافقد أخبره الوزر الكثر الكثر عنهم ومن جملة ما أخبره به أنه كان هناك ملك من الملوك ظالما جائرا

، وقد كنت أحد وزرائه ف المملكة وللرعة وقد قص ت ل معه قصه طرفة،،وقد كان

فقال الملك األهم قصا عل أها الوزر قال الوزر مخاطبا الملك... -*

موته تمنى الجمع كان قاسا ظالما ملكا هناك كان وظالما قاسا كون جعله الذى المنصب لهذا تركه او

الجمع على

صفحة بدأ ان الملك هذا قرر األام من وم وفى القرار هذا من الجمع تفاجا ولكن الجمع مع جددة انه على نص لهم وعده فكان

"الوم بعد قسوة وال ظلم ال" فأصبح ف المملكة للناس وعده تنفذ ف الكلم وبدأ هللا رضى بما مع الرعة تعامل القلب طب ملكا ؟ المفاجئ التحول هذا من فترة وبعد أحد فأمروا التحول هذا سبب عرفوا ان الناس دأرا ؟ السبب الملك من رفع ان وزراءه من

هذه ف السبب ما له قال الملك الى الوزر فدخل التغر

وسكنة هدوء ف الملك عله رد انه رأت حصان ظهر على راكبا كنت ما وم ف

علبثال هربف وثعلب مسعور كلب بن معركة هناك . الشلل واصابها قدمه ف الكلب عضه ان بعد

المسعور الكلب نفس ورأت قرة الى ذهبت وبعدها كبر حجر بحمل الشخص هذا فقام المارة احد رعب !!فكسرها الكلب قدم على به ونزل

على حصان اوقعه طرقه وفى الرجل ذهب ثم الحاه مدى قعدا واصبح قدماه فكسر األرض

فتهشمت حفرة ف ووقع الحصان مشى بعدها ثم !!!وقتها قدماه احد

والظلم الشر اال نتج ال الشر انه وعلمت ادركت حبه شخصا الى أتغر ان قررت وحنها ظلمات

ارضائهم على وعمللناس ا ، والجزاء من جنس العمل.تدان تدن كما ألنهأمرة حاة و ضحك الملك من وزرة ثم -##

باالنصراف لعود هو اآلخر إلى أوالدة وزوجته فهم بانتظاره لتناول وجبة الغذاء معهم .

الملك األهم مع كبر وزرائه

الملك الظالم الذي سرد قصته الوزر على الملك األهم


انحكى يخاوف انهك األهى تأرقهبعذ يرور سنت عه -:الرابع عشر ادلشهد

بعد أن مرت مدة العام والملك األهم حكم المملكة الذهبة وقد كان حكمه للمملكة عادال منصف وقد

ازدهرت المملكة ف عهد بجمع الجوانب والرفاهة والسعادة واألمن واألمان كان للشعب

زداد نصب األسد فه، وقد كان وضع المملكة تطورا واستقرارا ف والة الملك األهم.

ولكن ثمة شء كان أرق منام الملك وال دع مجال للراحة إال والكدر علوها.

كانت المخاوف واألفكار المتداعة عن جزرة فقد .قلق راحتهتالخلود

الفنة تلو مخلته فقد كان هذا الكابوس راوده ،األخرى

وكان تذكر كلمات زوجته وكأنها أجراس -##تدق نواقسها ف عقلة، عندما قالت له وما من األام عندما أخبرها بأنه وقع عله اإلختار ف

وكانا تحدثان عن الملك )الكامل( وما جرى الملك له ف جزرة الخلود.......

-قالت له:ك قدرة ال داع لهذا التشاؤم ا زوج الحبب فذل))

ك أحسن من وأنت لك قدرك ،،فعمل على أن كون قدر قدرة، بارك هللا فك ((

فكان الملك فكر ملا ف هذه الكلمات كف جعل .قدرة أحسن من قدر الملوك الذن سبقوه

وف إثناء إستغراقة ف التفكر إذ بطارق -##

بالباب فأمر األهم للطارق بالدخول، زوجته،فكان الطارق ه

فقالت له ما شغل جاللة الملك ، -*فقال لها لقد أخبرتن وما من األام، وأعاد لها -*

ال داع لهذا التشاؤم ا زوج الحبب فذلك كلماتها))ك أحسن قدرة وأنت لك قدرك ،،فعمل على أن كون قدر

من قدرة، بارك هللا فك((

فسئلها كف أجعل قدري خر ممن سبقن من وكالمل

والذن كان مصرهم للهالك ف جزرة الخلود.إستشر ا جاللة -فقالت الزوجة لزوجها الملك :

الملك ،،فما خاب من إستشار، وال ظل من إستنارهو كذلك ،ورددها نعم فقال الملك مخاطبا زوجته

مرارا هو كذلك،،،هو كذلك...


كبر وزرائهالملك ستشر -:اخلامش عشر ادلشهد

كان كبر الوزراء ف المملكة أسمة )المبارك( فقد كان أشد المقربن إلى جاللة الملك األهم

فارسل ف طلبه ذات صباح.وعند وصوله للبالط الملك رحب به الملك األهم وقال له أجلس ا كبر وزرائ فأنت من المقربن

لقلب ولك عند مكان رفع المنزلة.لوزر ف تواضع شدد عبدك وخادمة فقال ا -*

األمن ا سدي.فقال له الملك األهم، أرد منك أن تجهز ل رحله -*

إل جزرة الخلود، ولكنن أردها رحلة سره ال علم بها أحد إال إنا وأنت،،أتفهم ذلك..

فقال الوزر، رهن إشارتك ا سدي ف أي حن ترغب ف ذلك .

الوم. فقال الملك، أردها فقال الوزر الوم الوم.

قال الملك ، نعم الوم بعد الظهرة قال الوزر ، أمرك ا موالي.

فقال له الملك، ماذا تعلم عن جزرة الخلود.تقع ف الجانب الغرب من الوزر ، ه جزرة قال

المملكة كل من حكم هذه المملكة مصره إلها بالتأكد الذهاب إلها ولدها الكثر من وال أحد جرأ على

األساطر المخفة والمرعبة،فقال الملك، سوف كون لنا الوم موعد مع هذه الجزرة اللعنة ، لكشف أساطرها، ومعرفتها عن

كثب،وقال أضا مخاطبا الوزر ال تنسى أن تجهز رحتنا

بما لزم لهذه الرحلة. فقال الوزر، رهن أشرتك ا موال.


الملك األهم وكبر وزرائه ف جزرة الخلود -:الضادس عشر ادلشهد

ف تمام الساعة الثالثة كان الملك األهم وكبر ة لتشق نالوزراء ستقلون السفنة، ثم إنطلقة السف

خلود.طرقها ف البحر متجهه صوب جزرة ال إستغرقة الرحلة حولى الساعة والنصف تقربا،

فكانت السفه ترسوا على مقربه من جزرة الخلودنزل الملك وكبر وزرائه ومجموعة من الحراس من

السفنة،فعندما إقترب الملك من الجزرة كان شء ف داخله خبره بأن هذه الجزرة ستكون مدنة السالم واألمن

واألمان له وألسرته،ف دخل الملك الجزرة هو والوزر والحراس وتوغل

فكانت جثث الموتى حتى منتصفها، داخل الجزةمتفرقة ف أرجاء الجزرة من النساء واألطفال

والرجال والنساء ،فستمر الملك بالمش وقد كان علوه حزن شدد على هؤالء القوم فهو عرف أن

هؤالء الموتى قد كانوا من سادة القوم وملوكها. رة هو جلس الملك بالقرب من شاطىء الجز -#

ورئس وزرائه فسئل الملك الوزر ماذا كان شعورك الوم أها -*

الوزر.فقال الوزر إن ما رأته ا سدي جعلن أكره وأمقت

كرس الحكم، فما ذنب هؤالء وماذا جنوا حتى موتون هذه المته.

قال الملك ، أترد أن كون مصري كما هؤالء القوم. الملك ،معاذا هللا ا مول.ل الوزر مخاطبا قا

قال الملك، إذا ما هو الحل لمثل هذه المعضلة والمشكلة،

قال الوزر ، لس لها إال حل واحد ا سدي أن كون مكانا للحاة ولس للموت.هذا المكان

فقام الملك ،وقال أردك أن تفكر ف هذا الحل وماه الجزرة.الطرق الت سوف تقودنا إلى الحاة ف هذه

الوزر ، السمع والطاعة ا موالي ، أمهلن فقال بعض الوقت حتى أتوصل إلى حل مناسب.

السفنة ،، إنصرف الجمع نحوثم

ف طرقهم للعودة إل القصر الملك.


الملك بمساعدة الوزر توصل إلى حل لجزرة الخلود -:عشر الضابعادلشهد

بعد خمسة أام من الرحلة الت أجرها الملك لجزرة الخلود كان الملك األهم جالسا ف القصر مع زوجته

تحدثون فإذا بالحاجب أت إلى الملك لخبره أن ف إنتظار بالقاعة الملكة الكبرى،رئس وزرائه

الحاجب أن بلغه بالحضور إله ،فأخبر الملك األهم وجته،حث كان جالسا مع ز

كان رئس وزرائه وافقا بإجالل ثم حى وبعد لحظات الملك وزوجته، الت بدورها رحبت به وبقدومه.

ا وزرنا وكاتم ،ما ه األخبار قال الملك -* أسرارنا.

قال الوزر ، خرا وكل الخر ا موالي لقد -* خطرت ف بال فكره رائعة بخوص جزرة الخلود.

ما عندك.على أطالعنا قال الملك ، عظم -*قال الوزر ، إنن أقترح ا موالي أن نبن ونعمر -*

تلك الجزرة، ونجعلها مأهوله بالسكان.فكرة ، أتعلم أنن فكرت بهذه القال الملك األهم -*

بل أن تأت قبل ومان وكانت أتحدث مع زوجت ق بهذا الموضوع.

فهو قرار قال الوزر ،عن العقل رأت ا مول -* سدد وحكم.

*_ قال الملك ، إذا فلنبداء بالعمل من وم غدا أها الوزر .

*_ قال الوزر ، سمعا وطاعتا ا موالي، ثم قال إذن ا موالي حتى نرتب األمور من األن. فل باالنصرا

شداء خمسون رجال من األ إستأجر، قال الملك -*لجزرة ورمها ف واألقواء إلزالة المخلفات من ا

البحر ، وال تنسى أضا أن تقوم بدفن جمع األموات الذن ف الجزرة بمقبرة كل ملك مع أسرته، أردها

أجمل مقبرة عرفها التأرخ، ثم إبداء البناء ف الجزرة وال تنسى أن كون طابع العمارة فها من

تراثنا المن القدم ومقارب للمملكة الذهبة. الوزر ،هذا ما سكون ا موالي. قال -*

باألنصار.للوزر الملك األهم أذن ثم ثم نظر الملك لزوجته طالبا رأها فما سمعت -#ف الطرق فقالت الزوجة، أنك تسر ا موالي -*

الصحح ، فلبارك هللا خطاك. فقال الملك لزوجته عندي لك مفاجئة ، -*

موالي وما تلك *فقالت الزوجة ، أسر هللا قلب المفاجئة .

قال الملك سأتوجك الوم بتاج الملك ،فلوال -*كلماتك الحكمة، وم إختاري للملك لما تنبهت لهذا

األمر، بارك هللا ل فك، وتقدم منها ووضع تاج ك على رأسها.المل

فقالت ف سرور مالء قبها تلك اللحظة أدام هللا -* بقاء موالي وحبب .


الملك تفقد الجزرة بعد شهر من إصدار قرارة للوزر بتعمرها -:الثامه عشر ادلشهد

ذهب الملك بعد شهر من إصدار قرارة للوزر بتعمر جزرة الخلود، فوجد العمل فها قائم على قدم وساق فقد كانت الجزرة تعج بعمال البناء وحركة البناء واإلعمار داخل الجزرة دون توقف وقد كان كبر الوزراء مشرافا على جمع األعمال

ف الجزرةر بأنه ال سمح ألحد وقد أخبر الملك األهم الوز

من العاملن ف بناء الجزرة بمغادرة الجزرة إال بعد االنتهاء التام منها ،،وذلك رغبة منه بالسرة

التامة لعدم تسر أخبار عن بناء هذه الجزرة.فقد إجتمع الوزر بجمع العاملن ف الجزرة -#

وأخبرهم بعدم المغادرة للجزرة إال بعد االنتهاء من بنائها وإعمارها، وطمئنهم على أسرهم ف المملكة وأخبرهم بأن الملك قد جعل راتبا إضافا لك أسرة من أسر العاملن حتى غط غاب رب األسرة طول فترة عمله ف الجزرة، فال داع للقلق على أفراد

أسرهم فهم جمعا ف رعاة الملك شخصا.لعمال الحق ف كل عامل من اوأخبرهم أضا بإن ل

جزرة، لمن رد ذلك.اإلقامة مدى الحاة ف هذه ال


المملكة بعد مرور عامن من الحكم -:الثامه عشر ادلشهد

ف وازدهارهالقد شهدت المملكة الذهبة أوج قوتها المعتز باهلل فقد زاد الحرث والنسل عهد الملك األهم

وزادت خزائن المملكة باألموال من عائدات الضرائب وأصبحت الشعب ف رفاهة من العش وف أمن وأمان فقد كان الملك جتمع بوزرائه على الدوام

لطلعونه عن أخبار المملكة وعن المستجدات فها.وقد كان الملك األهم خرج كل وم جمعة للق

كان سئل دائما وخطاب ف الناس وتلمس أخبارهم من لده مظلمه فلتقدم ، وكان قول المظلومون هم رحمة هللا على األرض، طوب لمن نصرهم وآزرهم


الملك تلقى أخبار بإنتهاء العمل ف جزرة الخلود وقم إحتفال بذلك -:التاصع عشر ادلشهد

هم من كبر وزرائه )المبارك( أخبار الملك األتقلى تفد بأن العمل والبناء ف جزرة الخلود على وشك

االنتهاء ، وستطع الملك زارة الجزرة ف أي وقت من األوقات،

فقد فرح الملك األهم بتلك األخبار فرحا شدد وبجانبه زوجته، وقد أعطى كبر الوزراء الملك

امل للجزرة وكف تم البناء فها األهم مخططا ك وكف كان العمل جارا طوال تلك الفترة الماضة.

فقرر الملك األهم إقامة إحتفال بهج بداخل القصر بهذه المناسبة وكان المدعوون للحفل فقط هم من قاموا ببناء وإعمار الجزرة ، وذلك حتى ال لفت

فكان القصر أنظار الناس لما قام به ف تلك الجزرة،مزدحما ف تلك الفترة وقد قم شكرة للوزر المخلص

وأخبره أنه سكون رفق دربة بعد بضعة أشهر ف تلك الجزرة حث وأن والة الملك األهم قد أشرفت

على اإلنتهاء وعاجال ستم تشعه لتلك الجزرة عما قرب، وأضا قام الملك بإخبار المدعوون من من

ناء وأعمار المدنة بإن بإستطاعتهم اإلقامة قاموا ببف الجزرة من هذه اللحظة، ألنه البد من إعمار

الجزرة وإحائها بالسكان قبل إنتهاء والته ، وقد أمر الوزر بإحاء األسواق أضا لتلب حاجات

السكان من ف الجزرة.لم كن أحد علم بأمر الجزرة وما حدث فها إال -#

األهم وزوجته والوزر والعاملن ف بناء الملكالجزرة ، حتى أن خدام القصر والعاملن فه لم

علموا بذلك وال علمون ما سبب إقامة هذا اإلحتفال فما عرفوه فقط هو أن الملك قوم بإقامة هذا اإلحتفال

ة العاملة ف المملكة.قعلى شرف الطب


وأضا قد كان للنساء زوجات العاملن ف جزرة الخلود نصبا من هذه الحفلة ، وقد كانت الملكة

زوجة الملك األهم ه من طلبت من زوجها الملك األهم أن كون للنساء نصبا من هذا اإلحتفال الكبر فقد كان صبرهن عظم أثناء غاب أزواجهن عنهن

أثناء العمل ف الجزرة.من العمال د أمر الملك بإعطاء كل عامل وق

المشاركن ف بناء الجزرة خمسون ألف من الدنانر العمل ف الجزرة ،، النتهاءالذهبة كجائزة

ولمن سقم ف الجزرة مئة ألف من الدنانر الذهبة ولكل من رغب بالعمل بالتجارة أو الصد أو األعمال

أو الزراعة أو الرع فإن الدوة او األعمال الحرفة الضرائب لكن تأخذه ولمدة عشرون عام ، ولكل

حرفة أو عمل ف الجزرة مبلغ مضاعف من صاحب المال الذي سوف تقاضاه من الملك عند إقامته ف

أ إلى التعلم المجان ألوالدهم. الجزرة، إضافتاولكل إمرأة تحمل وتلد مبلغ من المال قدرة خمسة

، وجمع السكان هم من رعاا الملك ذهبا آالف دنارا فلهم ماله من حقوق وعلهم ما عله من واجبات.

فعند سماع الحضور لجمع هذه المغرات الت -#قدمها الملك لهم ، لم سعهم ف تلك اللحظة إال أن

تهافتوا على تسجل أسمائهم لإلقامة ف جزرة زد عن ،فبلغ عدد من قدوا أسمائهم ماالخلود

خمسون أسرة ،بمعدل خمسة أفراد لكل أسرة.جزرة فبداء سكان الجزرة باالستطان، ف -#

الخلود، وهم تسارعون ف حجز أماكنهم ف المستوطنات الت قد أعدها الملك إلقامتهم .

وف أقل من شهر تقربا كانت الجزرة كأنها -# أقاموا فها.شعلة من الحاة بما فها من سكان قد


إنتهاء والة الملك األهم المعتز باهلل -:العشرون ادلشهد

طلبون تلقى الملك األهم رسالة من )هئة المال(ستنته بعد ةأن والة حكممقابلة لعلموه فها

لتسلم مقالد الحكم شهرن تقربا فعلة اإلستعدادالتشع لجزرة الخلود هو وتجهز نفسه لمراسم

جمعا. جمع أفراد عائلته أنظرا الملك األهم ف الرسالة بتمعن شدد وقال -#

الحمد هلل الذي ألهمن أن أنقذ نفس وأهل من موت كان محقق ، وال أعلم لماذا أجدادنا قد وضعوا هذا

ب بإهالك العدد من والذي قد تسبالقانون الجائر والذن قد بذلوا قصار جهدهم الملوك وعوائلهم

لخدمة هذه المملكة وإسعادها. وسرعان ما أنقضت الشهران المتبقة ف والة -#

الملك األهم المعتز باهلل وجاء عله الدور لك شع إلى جزرة الخلود والت ه النهاة لك ملك من

الذهبة،ملوك المملكة فف األسبوع األخر لوالته ف المملكة الذهبة -#

تخل الملك األهم أن هناك أنوار تشبه أضواء قز قزح متد شعاعها من المملكة الذهبة حتى تصل إلى

أرجاء الجزرة فكانت أشبه جزرة الخلود لتضء بمدنه ساحرة قد غطتها األضواء الملونة من جمع

، فكم كان فرح وسعادة الملك النواح والجوانباألهم بهذا الحلم ألن األضواء الملونة ف تلك الحقبة

سعادة والفرح والسرور من الزمن كانت تشر إلى ال، وقد كان ضمن الحلم الت تشرق منهاف المنطقة

أنه رأى إمرأة وكأنها ملكه تخرج من األرض لتطرد فعرف جمع األشباح والشاطن واألرواح الشررة،

على التو أن تلك الملكة ما ه إال جزرة الخلود فه سعدة بحلتها الجددة فقد مكانا للحاة بدل أن كان

جزرة الموت.ف األسبوع األخر أستقبل الملك العدد والعدد -#

الشعب والشوخ واألعان والوزراء الزوار من من شأن وكبار المملكة الذن قدموا إله لك واسونه ب

، حث وأن جمع الشعب ف المملكة جزرة الخلود ذلك األسبوع قد كان حزنهم وشعورهم باألسى الشدد على ملكهم األهم، وقد كانوا مشفقن عله أشد األشفاق ، والنساء ف المملكة لبسن المالبس

والبكاء علوا كل أرجاء السوداء وقد كان النواحاألسواق كانت مغلقة المملكة، إضافتا إلى أن جمع

حزن وأسى على الملك الذي سوف فارقهم بعد أسبوع.

خرج الحراس ف جمع أرجاء المملكة علون لقد -#للناس أن مراسم تشع الملك األهم المعتز باهلل إلى جزرة الخلود سوف تكون ف وم الجمعة المقبلة،

ع الناس مدعوون لحضور هذهوعلة فإن جم المراسم.


الملك ستعد هو وأسرته لمراسم التشع والرحل من القصر الملك -: العشرون الىاحد ادلشهد

وهو ف الوم األخر لوالة الملك األهم ف المملكة الذهبة،الملك األهم الوم الذي سشع الملك فه لجزرة الخلود، إستعد

ف ذلك الوم من الصباح الباكر فذلك الوم لم كن محزنا قلقا كباق الملوك بالنسبة له فقد أستعد له منذ زمن، فلم كن

.ف مثل هذا الوم الذن سبقوه ف حكم المملكةفقد تجهز الملك وأخذ إفطاره مع أوالدة وأمر الوزراء أن

خرجون معه ف جوله سرعة للمكلة ، فكم كان إستغراب الوزراء من طلب الملك ، فهم معتادون على أن الملوك الذن سبقوا ف الحكم ال خرجون ف هذا الوم مطلقا ، فقد كانوا

متازون من جلسون على إنفراد ف غرف مغلقة وهم كادون الغض والخوف والرعب على مصرهم إلى جزرة الخلود ،

أما الملك األهم فقد نقض هذه النظرة وخرج معهم إلى إسواق المملكة ثم إجتمع بالناس وأخبرهم أنه ذاهبا عنهم الوم إلى

جزرة الخلود ، فسئل الناس جمعا ف الساحة الكبرى للمملكة ، وع هل وجد فك مظلوم من أو من وقال بصوت مرتفع ومسم

أحد وزرائ هؤالء ، فم جب عله أحد ثم كرر الكلمات ذاتها ، فلقتص من ومن هل وجد فك مظلوم من أو من أحد وزرائ

، فلم جبه أحد بل كان أكثرهم بكون حزنا وزرائ ف الحال وألما عله ،

اجة ، فلم جبه هل وجد فكم فقر أو مسكن أو ذو حثم قال أحد من الناس ،،

أنتم خر شعب وأتمنى أن حكمكم بعد ملك عادل ال ظلم أحدا -* منكم، ثم أنصر عائدا للقصر الملك برفقة وزرائه.

كان كل من ف القصر مذعورون ألن بعد ساعات سودعون ملكهم إلى غر رجعة.

الملك إلى ثم قام الملك بدوره لتجهز نفسه للرحل من القصر جزرة الخلود لك تنته أسطورته مع المملكة الذهبة الت

كانت مدتها ثالث سنوات .ف تمام الساعة الخامسة جاء رئس هئة المالء بلغه أن -#

وأعضاء هئة المالء السفنة المنطلقة لجزرة الخلود جاهزة والشعب بإنتظارة ف الخارج.

ئة المالء وأخبره أنه جاهز شكر الملك األهم رئس ه -#للرحل هو وجمع أفراد أسرته، خرج الملك ذاهبا إلى زوجته

ج من القصر فقد حان وأوالده لطمئن علهم وخبرهم بالخرو الوقت للرحل.

الذي كان كل من ف القصر بكون حزنا وألما على ملكهم و سفارق القصر بعد لحظات.

ته وأضا كان برفقتهم العدد خرج الملك وجمع أفراد أسر -#من خدام وخادمات القصر الذن أصروا على الذهاب للجزرة

والموت مع ملكهم.


-:العشرون واألخـــــري و الثاوي ادلشهد

كنت حشود كثر من الناس متجمعة بجانب القصر الملك حث كانت صرخاتهم تشجب وترفض أن ساق ملكهم لتلك

الجزرة الملعونة ، فقد كانت هتافاتهم تندد بما تقوم به هئة تعسفه كل ثالثة أعوام ضد ملوك المملكة المالء من إجرائات

وجرهم إلى حتفهم مع أسرهم.رافعا رأسه وهو ح الشعب صاعدا الملك األهمتقدم -#

عند صعوده الحظ أن هناك شعاع للسفنة مع أفراد أسرته وتذكر حلمه فسر بذلك ، وه قوس قزح ف السماء ذو ألوان شب

قبل بضعة أام . الذي راه ف المنامجزرة متجهه صوبشقة السفنة طرقها ف البحر -#

هئة المالء ، وف منتصف الطرق كان رئس الخلودائها واقفون صفا كأنهم أسنان المشط ، فتقدم رئس وأعض

هئة المالء مخاطبا الملك. قائال ، جاللة الملك المعظم األهم المعتز باهلل -*

سفنا الشدد ونابة عن هئة المالء وعن شعبنا ببالغ حزننا وأ البالغة نتقدم إلك بالمواساة ،وعن أجدادنا القدامى العظم

القام علكواألجداد فرضه علنا قانون ق نحوك منلما سطبمتوارث عن فهذا القانون بتنفذه أنت وأسرتك وأتباعك ،

مملكتنا وجب علنا تطبقه لما فه من مصلحة لأجدادنا ،نص على أن شع كل ملك هذا القانون و ولشعبنا العظم

إلى جزرة الخلود لفترة ثالثة أعوام،حكم المملكة الذهبة أو الجش دون رحمة أو عطف من قبل هئة المالء أو الشعب

وها أنت جاللة الملك قد استوفت والتك كاملة للمملكة وعله وهو تشعك فإننا نقوم بواجبنا نحو مملكتنا وقانون أجدادنا

وتابعوك إلى جزرة الخلود.وجمع أفراد أسرتك تأنفإننا توجب علنا تذكرك بحسناتك وسئاتك ف -وعله:

المملكة ،،،،ى الملك األهم جمع حسناته وظل رئس هئة المالء سرد عل

وعندما وصل إلى السئات قال وبصوت نادم على فراق الملك ال وج لجاللتكم أي سئة طوال حكمكم الرشد ف المملكة ولم

شكوا أحدا من الشعب ضدك أو ضد وزرائك جمعا فنشكرك على حكمك العادل الرشد للملكة.

قطعت ثالثة أرباع وف هذه األثناء كانت السفنة قد -#

المسافة من المملكة إلى الجزرة. رئس هئة ل سمع بإصغاء وهو مبتسما كان الملك األهم -*

ولم تفوه بكله واحدة مما أدى ذلك إلى بكاء جمع المالء أعضاء هئة المالء على الملك األهم ثم قاموا جمعا اإللتفات

تسامحنا فهذا القانون قائلن نرجوا منك جاللة الملك أن حوله من وضعوه وما أقروا هذه لسنا نحن من وضعناه فهم أجدادنا

خالده.إال لتبقى مملكتنا عبر العصور التشرعات والقواننفقال الملك األهم إنن لست غاضبا منكم ولكنكم تقومون -*

ونحو قانون األجداد ، ولكنن ال أفهم بواجبك نحو المملكة سر هذا القانون الذي وضعه أجدادنا وما فائدته فال أرى فه

، القسوة والصالبة والظلم بحق من حكم المملكةوإال الجور وإخالص أهذا كان جزاء األجداد لمن حكم المملكة بعدل

، أن ساق كما النعاج للقى حتفه هو وأفراد أسرتهووفاء


ونه ف جزرة الخلود ،،ومعا اجازو هو الذنب الذي اقترفوه حتى ماو

؟؟؟بمثل هذا الجزاء ...على كتف الملك األهم وقال له آن ربت رئس هئة المالء -#

وما الذي جعل هذا القانون وراء األوان أن تعرف السر األكبر ،،، للمملكة األجداد شرعون مثل هذا القانون

، جاللة الملك األهم إن قائال هئة المالءثم أستطرد رئس وضعوا هذا القانون لكل ملك حكم المملكة وهو قد أجدادنا

علم أنه سوف ساق للموت مع أفراد أسرته و لقى حتفه بعد ذك ثالثة أعوام من توله لمنصب الملك ، فإن كان هذا الملك

و وه حكم فسوف جنب نفسه وأسرته هذا المصروفطن و ،،، الموت

أسرته فهو أهال لحكم هذا جمع أفرادوإذا جنب نفسه الموت وهو أهال أضا لكون أمنا مخلصا على المملكة الشعب

والشعب ،فإن له الذي وضعه األجداد االختبارفإن نجح الملك ف هذا

.الحق ف حكم المملكة وأن كون ملك للمملكة مدى الحاة الملك ذك وال نص على ذلك وإن لم كن األجدادفإن قانون

فستحق لتجنب نفسه الموت هو وأفراد أسرته فطن وال حكم ف جزرة الخلود.الموت

فهذا هو السر الذي جعلنا نبوح لك به قبل أن نضعك ف جزرة الهالك )فالخلود ف قوانن أجدادنا القدامى

ولم نبح لك بهذا السر إال وتشرعاتهم عن الهالك والموت(تستطع إفشائه ألحد من الناس ألنك لن ألننا نعلم أنك لن

تستطع النجاة من الموت المحقق ف هذه الجزرة.وعلى مشارف جزرة الخلود قال الملك األهم ألعضاء -*

أصنع يهئة المالء انظروا ماذا جعلن قانون أجدادصدقوا ما تشاهده أعنهم الجزرة لم بالجزرة، فعندما رأو

فقد رأو مدنه باهة الجمال والروعة مشدة بأجمل المبان والجدران واألضواء كانت تشعشع ف سمائها ألن الساعة قد

.شارفت على السادسة والنصف مساء فنظر جمع أعضاء هئة المالء للملك األهم

قانون وهحالملك بما له متسائلن هل كنت تعلم جاللةوقالوا األجداد من أسرار؟

فأجابهم الملك األهم بعدم معرفته بشء من أسرار القانون -* إال منهم اآلن ف السفنة.

وتقدم األهم عندما توقفت السفنة وقال مخاطبا أعضاء هئة وهو شر إلى الجزرة المالء

)) ادخلوها بسالم آمنن ((العشاء جاهزة على شرف وقال الملك األهم إن وجبة

وصولهم لجزرة الخلود.ثم نزل األهم من السفنة ثم تاله جمع أفراد أسرته -#

وجمع من تبعه من القصر الملك ، ثم تالهم نزول جمع للجزرة. أعضاء هئة المالء

وكان ف إستقبالهم حشد هائل من المستوطنن ف الجزرة الذي أسكنهم الملك األهم فها.

مما رأوه ف فزادت دهشة جمع أعضاء هئة المالء، -#الجزرة فتم قادتهم إلى القصر الملك للجزرة وعند دخولهم

القصر لم صدقوا ما تشاهده أعنهم فقد كان قصرا طبق القصر الملك ف مملكة الذهب، والذي كان سكنه األصل من

لكة الذهب.ماألهم اثناء والته للم


رئس هئة المالء وقال كنت أعلم علم القن جاللة فتقدم -#الملك األهم أنك هللا سنجك من سر قانون األجداد ألنك لم تكن مجرد ملك للملكة بال قائدها وحكمها وذكها وفطنها، فحمد هلل على سالمتك أنت وجمع أفراد أسرتك ومن هذه

تاج المألك اللحظات فقد سقط قانون األجداد بن دك وعله فللمملكة سعود لك مدى الحاة ،، وتقدم أعضاء هئة المالء

مهنئن الملك األهم بالفوز بقانون األجداد وإلغائه إلى األبد،، وقد خروه ف البقاء جزرة الخلود ونقل سادة الحكم

والسلطة للجزرة ، أم أنه سعود للقصر الملك ف المملكة الذهبة.

األهم إن الحكم ف هذه الجزرة ستحقها فقال الملك -*شخص آخر غري ، وأشار إلى كبرة وزرائه )المبارك( وقال

له أنت من أشرف على بناء هذه الجزرة وأنت أحق من حكم فها، وسوف نزورك على الدوام،،

فقال الوزر رهن أشارتك ا موالي. عدها رجع جزرة الخلود سبعة أام وبوقد مكث الجمع ف -#

الملك وجمع أفراد أسرته ومرافقه وهئة المالء للمملكة ، وعندما علم الشعب بعودة ملكهم سر سرورهم وأقاموا

االحتفاالت والمهرجانات، بهجة وفرحا بهذه المعجزة لملكهم وهكذا حكم الملك األهم المعتز باهلل مملكة الذهب وقد توج

.ة مدى الحا بتاج المملكة األبدي

صيىاريى وحىارو تأليف عبداجلبار حضني الظفري

إشراف وتىجيه د/عبداهلل حممد الشيخ

الملك الأيهم وجزيرة الخلود

Education

Transcript of الملك الأيهم وجزيرة الخلود